‫ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺍﺕ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ‬ ‫ﻛﺘﻴﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫ﺃﻫﻢ‬ ‫ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻀﻮﺀ‬ ‫ﻳﺴﻠﻂ‬
‫ﺍﻟﺨﻮﺭﻱ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬ .‫ﺩ‬.‫ﺃ‬
‫االتحاد‬-‫املستقبل‬‫اسات‬‫ر‬‫ود‬‫للتعلم‬‫العربي‬‫للمركز‬2020©‫والنشر‬‫الطبع‬‫ق‬‫حقو‬
.‫الرقمي‬ ‫لالقتصاد‬ ‫العربي‬
‫الكتاب‬‫هذا‬‫من‬‫جزء‬‫أي‬‫إنتاج‬‫إعادة‬‫يحظر‬.‫محفوظة‬‫والنشر‬‫الطبع‬‫ق‬‫حقو‬‫جميع‬
‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ويستثنى‬ ،‫الناشر‬ ‫من‬ ‫مسبق‬ ‫كتابي‬ ‫إذن‬ ‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫توزيعه‬ ‫أو‬
‫وبعض‬ ‫اجعات‬‫ر‬‫وامل‬ ‫اسات‬‫ر‬‫والد‬ ‫البحوث‬ ‫في‬ ‫تضمينها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫املوجزة‬ ‫االقتباسات‬
.‫النشر‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫قوانين‬ ‫بموجب‬ ‫بها‬ ‫املسموح‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫غير‬ ‫االستخدامات‬
‫املستقبل‬ ‫اسات‬‫ر‬‫ود‬ ‫للتعلم‬ ‫العربي‬ ‫املركز‬
‫الرقمي‬ ‫لالقتصاد‬ ‫العربي‬ ‫االتحاد‬
‫املتحدة‬ ‫العربية‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلما‬ ،‫ظبي‬ ‫أبو‬ :‫الرئي�سي‬ ‫املقر‬
www.ArabFDE.org
info@ArabFDE.org
‫املؤسسية‬ ‫للقيادات‬ ‫موجز‬ ‫كتيب‬ - ‫املؤس�سي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ :‫الكتاب‬ ‫عنوان‬
‫القمة‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫الشابة‬
‫الخوري‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ .‫د‬.‫أ‬ :‫تأليف‬
:)ISBN( ‫الدولي‬ ‫الترقيم‬
‫للدكتور‬”‫القمة‬‫إلى‬‫حلتي‬‫“ر‬‫كتاب‬‫في‬‫الكتاب‬‫هذا‬‫من‬‫موجز‬‫ى‬‫محتو‬‫نشر‬‫تم‬:‫مالحظة‬
.2018 ‫عام‬ ‫في‬ ‫مكي‬‫ر‬‫الد‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫عبدهللا‬
‫لإلعالم‬ ‫الوطني‬ ‫املجلس‬ ‫بموافقة‬ ‫املتحدة‬ ‫العربية‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلما‬ ‫بدولة‬ ‫الطباعة‬ ‫تمت‬
)MF-03-1250746(
‫الثانية‬ ‫الطبعة‬
978-9948-19-030-1
ARAB FEDERATION FOR DIGITAL ECONOMY
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 4
ARAB FEDERATION FOR DIGITAL ECONOMY
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 5
‫املؤس�سي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ”‫“القمة‬ ‫مفهوم‬ .1
‫للقمة‬ ‫املؤسسات‬ ‫ل‬‫وصو‬‫بروز‬ ‫مجاالت‬ .2
‫عليها؟‬‫تستقر‬ ‫للقمة‬ ‫تصل‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫هل‬ .3
‫عليها‬ ‫وينافس‬ ‫بالقمة‬ ‫يرغب‬ ‫الجميع‬ .4
ً
‫دوما‬ ‫لألعلى‬ ‫القمم‬ ‫تدفع‬ ‫التنافسية‬ ‫ديناميكية‬ .5
:‫عليها‬ ‫واملحافظة‬ ‫للقمة‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫أدوات‬ .6
11
23
32
38
43
49
‫املؤسسية‬ ‫القيادة‬ -
‫املؤسسية‬ ‫األهداف‬ -
‫والعمليات‬ ‫والسياسات‬ ‫النظم‬ -
‫البشرية‬ ‫التنمية‬ -
‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫وتسخير‬ ‫تدبير‬ ‫حسن‬ -
‫المحتويات‬ ‫جدول‬
‫املتميزة‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ .6.1
‫البداية‬ ‫من‬ ‫االختيار‬ ‫حسن‬ -
‫املناسب‬ ‫للعمل‬ ‫التوجيه‬ -
‫ي‬‫البشر‬ ‫للمورد‬ ‫املستدامة‬ ‫والتنمية‬ ‫التأهيل‬ -
‫املعرفة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ -
‫االبداع‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ -
‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫أساسيات‬ .6.2
‫اءات‬‫ر‬‫واإلج‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫ر‬‫دو‬ -
‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫ودعم‬ ‫واملعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫ر‬‫دو‬ -
‫املؤسسة‬ ‫مهام‬ ‫وتنفيذ‬ ‫االنتاج‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫ر‬‫دو‬ -
‫التكنولوجيا‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫مدى‬ .6.3
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 6
51
52
56
58
65
68
69
70
74
78
80
85
89
90
92
93
‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ -
‫األشياء‬ ‫انترنت‬ -
‫الروبوت‬ -
‫املنافسة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ،‫االنسان‬ ‫محل‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تحل‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ -
‫القمة؟‬ ‫نحو‬
‫استراتيجي‬ ‫طريق‬ – ‫للقمة‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫طريق‬ .7
‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫الخطة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ .7.1
‫التغيير‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املصاعب‬ ‫مواجهة‬ .7.2
‫واملخاطر‬ ‫النجاح‬ ‫عدم‬ ‫احتماالت‬ .7.3
‫مؤقت‬ ‫القمة‬ ‫موقع‬ .8
‫مستمر‬ ‫بشكل‬ ‫التعلم‬ ‫تستدعي‬ ‫القمة‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫ية‬‫ر‬‫استمرا‬ .9
‫املفكرة‬/‫املتعلمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫النظم‬ .9.1
)‫التعلم‬ ‫(أنواع‬ ‫املؤس�سي‬ ‫التعلم‬ .9.2
‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ .9.3
‫معروفة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫املناطق‬ ‫واكتشاف‬ ‫وتجديدة‬ ‫العلم‬ ‫ابتكار‬ .9.4
‫للمؤسسة‬ ‫قبل‬ ‫من‬
‫بصفة‬ ‫نفسه‬ ‫لتجديد‬ ‫القابل‬ ‫املتكامل‬ ‫املنهج‬‫هو‬‫التميز‬ ‫استدامة‬ .10
‫دائمة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 7
97
104
109
111
113
119
121
123
129
131
135
139
143
146
148
‫بالثورة‬ ‫جديدة‬ ‫بمجاالت‬ ‫تطورات‬ ‫من‬ ‫املستقبل‬ ‫يحمله‬ ‫ما‬ .6.4
‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫الصناعية‬
95
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 8
‫جوبز‬ ‫ستيف‬ ‫حلة‬‫ر‬ ‫في‬ ‫املحمولة‬ ‫األجهزة‬ ‫تطور‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ :)1( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫مبادى‬ :)2( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
2020 ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫األساسية‬ ‫التسعة‬ ‫املعايير‬ :)3( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫املحدث‬ )EFQM(
2020 ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫النموذج‬ ‫ر‬‫ومحاو‬ ‫ركائز‬ :)4( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫لبورتر‬ ‫الخمسة‬ ‫التنافسية‬ ‫ى‬‫القو‬ :)5( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫املؤسسات‬ ‫لعمل‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫اإلطار‬ :)6( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلدا‬ ‫الحديثة‬ ‫االتجاهات‬ :)7( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫املؤثرة‬ ‫العناصر‬ :)8( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫الرئيسية‬ ‫القيادية‬ ‫الوظائف‬ :)9( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫املؤسسية‬ ‫واملتابعة‬ ‫التخطيط‬ :)10( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫للمعرفة‬ ‫املكونة‬ ‫العناصر‬ :)11( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫اإلبداع‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلدا‬ ‫عامة‬ ‫مبادئ‬ :)12( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫الصناعية‬ ‫الثورات‬ :)13( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫اآللة‬ ‫تعلم‬ ‫مفهوم‬ :)14( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫الروبوتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫املها‬ :)15( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫الفرص‬ ‫اقتناص‬ ‫وإمكانات‬ ‫املختلفة‬ ‫العوامل‬ ‫تأثير‬ :)16( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫مرئية‬ ‫الغير‬ ‫املؤسسات‬ :)17( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫املؤسسية‬ ‫والثقافة‬ ‫اتجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ت‬ :)18( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫التغيير‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫احل‬‫ر‬‫وم‬ ‫ة‬‫ر‬‫دو‬ :)19( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫املخاطر‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫منظومة‬ :)20( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫األشكال‬ ‫قائمة‬
20
26
28
30
44
57
65
68
72
76
80
85
96
100
110
114
116
120
122
126
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 9
‫جديدة‬ ‫ف‬‫ر‬‫معا‬ ‫الكتساب‬ ‫التخيل‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬ :)21( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫املؤسسية‬ ‫املستويات‬ ‫لكامل‬ ‫متمعق‬ ‫فهم‬ ‫تكوين‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ :)22( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫الثالثة‬ ‫التعلم‬ ‫مستويات‬ :)23( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫املؤس�سي‬ ‫التعلم‬ ‫ثقافة‬ ‫بناء‬ :)24( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
)PESTLE( ‫البيئي‬ ‫التحليل‬ ‫معايير‬ :)25( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫الخمسة‬ ‫االبتكار‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ :)26( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
132
136
140
142
144
147
‫القرن‬ ‫في‬ ‫اإلنساني‬ ‫الفكر‬ ‫تطور‬
‫مؤسسات‬‫يضع‬‫والعشرين‬‫الحادي‬
‫خيارات‬ ‫أمام‬ ‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬
‫أن‬ ‫على‬ ‫مجملها‬ ‫في‬ ‫تدور‬ ‫محددة؛‬
‫يمكن‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫الذات‬ ‫على‬ ‫التفوق‬
.‫المجادلة‬ ‫معه‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 10
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ”‫“القمة‬ ‫مفهوم‬ .1
ً
‫قليال‬‫لنتوقف‬،‫واملؤس�سي‬‫ي‬‫اإلدار‬‫املجال‬‫في‬‫القمة‬‫مفهوم‬‫تعريف‬‫في‬‫البدء‬‫قبل‬
‫لتوضيح‬ ‫كمثال‬ ‫الريا�ضي‬ ‫املجال‬ ‫ولنأخذ‬ ،‫متجرد‬ ‫بشكل‬ ‫القمة‬ ‫مفهوم‬ ‫عند‬
.‫املسألة‬ ‫هذه‬
‫بموسم‬ ‫األهداف‬ ‫كعدد‬ ،
ً
‫قياسيا‬
ً
‫قما‬‫ر‬ ‫حطم‬ُ‫ي‬ ‫عندما‬ ‫للقمة‬ ‫يصل‬ ‫فالريا�ضي‬
‫عند‬ ‫أو‬ ،‫محددة‬ ‫ملسافة‬ ‫الركض‬ ‫سرعة‬ ‫في‬ ‫السابق‬ ‫الرقم‬ ‫تخطي‬ ‫أو‬ ،‫واحد‬
.‫آخرين‬ ‫متنافسين‬ ‫على‬‫الفوز‬
‫أو‬ ‫الالعب‬ ‫تحقيق‬ ‫معرفة‬ ‫أو‬ ‫تمييز‬ ‫يمكن‬ ‫ومتى‬ ‫كيف‬ :‫هو‬ ‫هنا‬ ‫ل‬‫التساؤ‬ ‫ولكن‬
‫للقمة؟‬ ‫ووصوله‬ ‫لألهداف‬ ‫الفريق‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 11
،‫القمة‬‫إلى‬‫فيه‬‫يصل‬
ً
‫ا‬‫ز‬‫إنجا‬‫يحقق‬‫الذي‬‫الفريق‬‫أو‬‫الريا�ضي‬‫الالعب‬،‫باختصار‬
‫إلى‬‫وتهدف‬،‫قياسها‬‫يمكن‬‫واضحة‬‫ومواصفات‬‫ملعايير‬
ً
‫وفقا‬‫اإلنجاز‬‫ذلك‬‫ن‬‫يكو‬
.‫ما‬ ‫بأمر‬ ‫الفوز‬ ‫أو‬ ‫مستهدف‬ ‫لتحقيق‬ ‫ل‬‫الوصو‬
‫“القواعد‬‫سة‬‫ر‬‫ومما‬‫املثابرة‬‫الفريق‬‫أو‬‫الالعب‬‫من‬‫يستدعي‬‫ذلك‬‫إلى‬‫ل‬‫وللوصو‬
‫ار‬‫ر‬‫وتك‬ ،‫األخطاء‬ ‫من‬ ‫والتعلم‬ ،‫الرياضة‬ ‫ن‬‫فنو‬ ‫واتقان‬ ،‫يب‬‫ر‬‫كالتد‬ ”‫الذهبية‬
.‫للقمة‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫حتى‬ ‫املشاركة‬
ً
‫أيضا‬ ‫هناك‬ ‫بأن‬ ،
ً
‫ضمنا‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫األداء‬ ‫في‬ ‫بالتدرج‬ ‫يحدث‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫أي‬
‫وتنمية‬ ‫يب‬‫ر‬‫وتد‬ ‫م‬
ُ
‫ل‬َّ‫ع‬
َ
‫ت‬ ‫وعملية‬ ‫موضوعة‬ ‫عمل‬ ‫اءات‬‫ر‬‫وإج‬ ‫مرسومة‬ ‫أهداف‬
‫لقياس‬ ‫وآليات‬ ‫الجيد‬ ‫لألداء‬ ‫ومعايير‬ ‫مواصفات‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫ات‬‫ر‬‫للقد‬
.‫وتقويمه‬ ‫األداء‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 12
‫عندما‬ ‫أي‬ ‫املؤس�سي؛‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ ‫مفهوم‬ ‫ف‬ّ‫عر‬ُ‫لن‬ ‫نحتاجه‬ ‫ما‬ ‫بالفعل‬ ‫ذلك‬
‫تضع‬ ‫أن‬ ‫فعليها‬ ،‫بتحقيقها‬ ‫ترغب‬ ‫وأهداف‬ ‫واضحة‬ ‫رؤية‬ ‫املؤسسة‬ ‫تمتلك‬
‫لتحدد‬ ‫والكافية‬
ً
‫مناسبة‬ ‫اها‬‫ر‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫املؤسسية‬ ‫واملعايير‬ ‫اءات‬‫ر‬‫واإلج‬ ‫الخطط‬
.‫القمة‬ ‫لتلك‬ ‫ل‬‫للوصو‬ ‫سبيلها‬
‫ومدى‬ ‫القمة‬ ‫ونوعية‬ ‫ماهية‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫املؤسسية‬ ‫األهداف‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫بتقويم‬‫ستقوم‬‫من‬‫هي‬‫املؤسسية‬‫األداء‬‫منظومة‬‫أن‬‫كما‬.‫لها‬‫ل‬‫الوصو‬‫صعوبة‬
‫نحو‬ ‫املؤسسية‬ ‫البوصلة‬ ‫تنشيط‬ ‫وإعادة‬ ،‫اته‬‫ر‬‫مسا‬ ‫وتصحيح‬ ،
ً
‫يا‬‫ر‬‫دو‬ ‫األداء‬
.‫املستهدفة‬ ‫القمة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 13
‫ويحتاج‬ ..‫ومتعرج‬ ‫وعر‬ ‫للقمة‬ ‫الطريق‬
‫لألحداث‬ ‫والتيقظ‬ ‫التركيز‬ ً‫ا‬‫دوم‬
.‫المفاجئة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 14
:‫التجارب‬ ‫صناديق‬ ‫من‬
،‫والعقبات‬ ‫باألشواك‬ ‫محفوف‬ ‫النجاح‬ ‫طريق‬ ‫بأن‬ ‫اإلنسان‬ ‫يعي‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫شاقة‬ ‫مرحلة‬ ‫ن‬‫ستكو‬ ‫بل‬ ،‫اء‬‫ر‬‫حم‬ ‫سجادة‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫ممهدة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫لن‬ ‫حلته‬‫ر‬ ‫وأن‬
.‫متوقعة‬‫غير‬‫ك‬‫ر‬‫معا‬‫في‬‫والخوض‬‫كثيرة‬‫ات‬‫ر‬‫وقد‬‫ات‬‫ر‬‫بمها‬‫التسلح‬‫منه‬‫ستتطلب‬
‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫ة‬‫ر‬‫مها‬ ‫هي‬ ‫للنجاح‬ ‫حلته‬‫ر‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫يحتاج‬ ‫ة‬‫ر‬‫مها‬ ‫أهم‬ ‫تبقى‬ ‫ولكن‬
.‫حوله‬ ‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫للمتغي‬ ‫وتيقظه‬ ‫األهداف‬ ‫على‬ ‫التركيز‬
!‫لذلك‬ ‫تتهيأ‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ..ً‫ا‬‫وعر‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫النجاح‬ ‫طريق‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 15
‫اختبار‬ ‫مجرد‬ ‫الفشل‬ ‫أو‬ ‫السقوط‬
.‫اإلرادة‬ ‫لمدى‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 16
‫للقمة‬ ‫نجاح‬ ‫قصة‬ ..‫جوبز‬ ‫ستيف‬
1975 ‫عام‬ ‫في‬ ‫مرآبهم‬ ‫في‬ ‫فوزنياك‬ ‫وستيف‬‫جوبز‬ ‫ستيف‬ :‫صورة‬
‫من‬ ‫وتمكن‬ ،‫انه‬‫ر‬‫جي‬ ‫أحد‬ ‫آب‬‫ر‬‫م‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫جوبز‬ ‫ستيف‬ ‫ة‬‫ر‬‫مها‬ ‫ظهرت‬
‫لاللتحاق‬ ‫ذلك‬ ‫وساعده‬ ،‫الثانوية‬ ‫مرحلته‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫إلكترونية‬ ‫شريحة‬ ‫تصميم‬
.
ً
‫عاما‬ 12 ‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ز‬‫يتجاو‬ ‫ال‬ ‫آنذاك‬ ‫عمره‬ ‫وكان‬ ‫د‬‫ر‬‫باكا‬ ‫هيوليت‬ ‫شركة‬ ‫في‬ ‫عمل‬ ‫ببرنامج‬
‫على‬ ‫ته‬‫ر‬‫قد‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫الجامعية‬ ‫استه‬‫ر‬‫د‬ ‫إكمال‬ ‫جوبز‬ ‫ستيف‬ ‫يستطع‬ ‫ولم‬
‫ألعاب‬ ‫شركات‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫وظيفة‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫واستطاع‬ ،‫اسية‬‫ر‬‫الد‬ ‫الرسوم‬ ‫سداد‬
.‫الفيديو‬
1976‫عام‬‫في‬‫وأعلنا‬‫فوزنياك‬‫ستيف‬‫صديقه‬‫مع‬‫بيته‬‫آب‬‫ر‬‫م‬‫في‬‫هوايته‬‫أكمل‬‫ثم‬
‫جوبز‬‫ستيف‬‫لدى‬‫املفضلة‬‫الفاكهة‬‫إسم‬‫على‬‫وذلك‬–‫أبل‬‫شركة‬‫تأسيس‬‫عن‬
‫الكمبيوتر‬ ‫لصناعة‬ ”‫إم‬ ‫بي‬ ‫“أي‬ ‫شركة‬ ‫احتكار‬ ‫كسر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وتمكن‬ -
.)‫(ماك‬ ‫املاكنتوش‬ ‫جهاز‬ ‫الشخ�صي؛‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫ابتكر‬ ‫عندما‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 17
‫خالفات‬ ‫وبسبب‬ ‫ولكنه‬ ،‫دهار‬‫ز‬‫باال‬ ‫أبل‬ ‫شركة‬ ‫أعمال‬ ‫بدأت‬ 1984 ‫عام‬ ‫في‬
‫عند‬‫ستيف‬‫يتوقف‬‫لم‬‫ولكن‬.‫الشركة‬‫من‬‫االستقالة‬‫على‬‫ستيف‬‫جبر‬
ُ
‫أ‬،‫ية‬‫ر‬‫إدا‬
‫ل‬‫أو‬ ‫طرحت‬ ‫والتي‬ 1985 ‫عام‬ ‫في‬ ”‫“نكست‬ ‫تسمى‬ ‫جديدة‬ ‫شركة‬ ‫فأسس‬ ،‫ذلك‬
‫صغيرة‬ ‫وأجهزة‬ ،1988 ‫عام‬ ‫في‬ ‫إنتاجها‬ ‫من‬ NeXT Computer ‫كمبيوتر‬ ‫جهاز‬
.1990 ‫عام‬ ‫في‬ NeXTstation ‫الحجم‬
،‫السوقية‬‫حصتها‬‫وتقلصت‬‫كبيرة‬‫تحديات‬‫أبل‬‫شركة‬‫واجهت‬،‫بسنوات‬‫بعدها‬
‫عام‬ ‫في‬ ‫كمستشار‬ ‫فيها‬ ‫للعمل‬ ‫فرجع‬ ،‫ى‬‫أخر‬ ‫مرة‬ ‫إليها‬ ‫ينضم‬ ‫لكي‬ ‫إليه‬ ‫فلجأت‬
.1997 ‫عام‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ ‫ويصبح‬ ،1995
‫اعات‬‫ر‬‫واخت‬ ‫ات‬‫ر‬‫ابتكا‬ ‫تنتج‬ ‫وبدأت‬ ‫نكست‬ ‫شركة‬ ‫أبل‬ ‫اشترت‬ 1996 ‫في‬
ً
‫عموما‬
‫في‬‫أيباد‬‫وجهاز‬،2007‫في‬‫ن‬‫أيفو‬‫جهاز‬‫ثم‬،2001‫في‬‫أيبود‬‫جهاز‬‫فأنتجت‬،‫كبيرة‬
-‫األوجه‬ ‫تغيير‬ ‫في‬
ً
‫محوريا‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫الثورية‬ ‫املنتجات‬ ‫لهذه‬ ‫وكانت‬ ،2010
1988 ‫عام‬‫في‬ ‫نكست‬ ‫لشركة‬‫كمبيوتر‬ ‫ل‬‫أو‬‫عن‬ ‫يعلن‬‫وهو‬‫جوبز‬‫ستيف‬:‫صورة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 18
‫حيث‬ ‫من‬
ً
‫عامليا‬ ‫األولى‬ ‫تصبح‬ ‫لكي‬ ‫الشركة‬ ‫ل‬‫تحو‬ ‫وفي‬ ،‫العالم‬ ‫في‬ ‫التكنولوجية‬
‫نقدي‬‫مخزون‬‫أكبر‬‫وتملك‬‫كما‬‫دوالر‬‫مليار‬575‫ب‬‫ر‬‫تقا‬‫بقيمة‬‫السوقية‬‫القيمة‬
.‫دوالر‬ ‫مليار‬ 200 ‫ز‬‫تتجاو‬ ‫والتي‬ ‫السنوية‬ ‫باحها‬‫ر‬‫أ‬ ‫اكمات‬‫ر‬‫ت‬ ‫نتيجة‬ ‫العالم‬ ‫في‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 19
‫جوبز‬ ‫ستيف‬ ‫حلة‬‫ر‬ ‫في‬ ‫املحمولة‬ ‫األجهزة‬ ‫تطور‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ :)1( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
APPLE II
1977
LISA
1983
MACINTOSH
1984
NEXT
1989
‫ﺗﺼــﻮﺭ‬ ‫ﺃﻭﻝ‬ ‫ﻛﺎﻥ‬ ٢ ‫ﺁﺑــﻞ‬
‫ﻣﺤﻤــﻮﻝ‬ ‫ﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗــﺮ‬
‫ـﺢ‬‫ـ‬‫ﻭﺃﺻﺒ‬ .‫ـﺰ‬‫ـ‬‫ﺟﻮﺑ‬ ‫ـﺘﻴﻒ‬‫ـ‬‫ﻟﺴ‬
‫ﺷــﺨﺼﻲ‬ ‫ﻛﻤﺒﻴﻮﺗــﺮ‬ ‫ﺃﻭﻝ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺎﺟﺢ‬
‫ﻛﻤﺒﻴﻮﺗــﺮ‬ ‫ﺃﻭﻝ‬ ‫ﻛﺎﻥ‬
‫ﺁﺑــﻞ‬ ‫ﻟﺸــﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺠــﺎﺭﻱ‬
‫ﻣﺴــﺘﺨﺪﻡ‬ ‫ﺑﻮﺍﺟﻬــﺔ‬
‫ﺍﺳــﺘﺨﺪﻡ‬ ،‫ﺭﺳــﻮﻣﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ‬ ‫ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ‬
‫ـﺺ‬‫ـ‬‫ﺃﺭﺧ‬‫ﻛﺎﻥ‬‫ـﻮﺵ‬‫ـ‬‫ﻣﺎﻛﻨﺘ‬
‫ـﻮﺏ‬‫ـ‬‫ﺣﺎﺳ‬‫ـﺎﺯ‬‫ـ‬‫ﺟﻬ‬‫ـﺮﻉ‬‫ـ‬‫ﻭﺃﺳ‬
‫ﻧﺠﺎﺣﴼ‬ ‫ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ‬
‫ﺟﻮﺑــﺰ‬ ‫ﻏــﺎﺩﺭ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣــﺎ‬
‫ﻓــﻲ‬ ‫ﺑــﺪﺃ‬ ،‫ﺃﺑــﻞ‬ ‫ﺷــﺮﻛﺔ‬
‫ﻹﻧﺸــﺎﺀ‬ ‫ﺷــﺮﻛﺔ‬ ‫ﺇﻧﺸــﺎﺀ‬
،‫ﺣﺎﺳــﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺃﺟﻬــﺰﺓ‬
‫ـﺎﺱ‬‫ـ‬‫ﺃﺳ‬ ‫ـﻮﻡ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻴ‬ ‫ـﻜﻞ‬‫ـ‬‫ﻭﻳﺸ‬
‫ﺍﻟﺘﺸــﻐﻴﻞ‬ ‫ﻧﻈــﺎﻡ‬
‫ﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‬
IPhone
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 20
‫شركته‬ ‫لتطوير‬ ‫جوبز‬ ‫من‬ ‫نصيحة‬ ‫ديزني‬ ‫لشركة‬ ‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ ‫“طلب‬
.”‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫إحلم‬ :‫عليه‬ ‫فرد‬ ،‫الشهيرة‬
IMAC
1998
IPOD
2001
IPHONE
2007
IPAD
2010
‫ﺇﻟــﻰ‬ ‫ﺟﻮﺑــﺰ‬ ‫ﻋــﺎﺩ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣــﺎ‬
١٩٩٦‫ـﺎﻡ‬‫ـ‬‫ﻋ‬‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﺃﺑ‬‫ـﺮﻛﺔ‬‫ـ‬‫ﺷ‬
iMac ‫ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ‬ ‫ﻗﺎﻡ‬
‫ﺷــﺮﻛﺔ‬ ‫ﺃﻧﻘــﺬ‬ ‫ﻭﺍﻟــﺬﻯ‬
‫ﺍﻟﺘــﻲ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﺭﺛــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫ﺃﺑــﻞ‬
‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﻀﻰ‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻛﺎﺩﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺸــﺮﻭﻉ‬ ‫ﻫــﺬﺍ‬ ‫ﻳﻌــﺪ‬
‫ﺃﻭﻝ‬ ‫ـﺰ‬‫ـ‬‫ﺟﻮﺑ‬ ‫ـﺄﻩ‬‫ـ‬‫ﺃﻧﺸ‬ ‫ـﺬﻯ‬‫ـ‬‫ﺍﻟ‬
‫ﻣﻮﺳــﻴﻘﻰ‬ ‫ﻣﺸــﻐﻞ‬
‫ﻳﺤﺘــﻮﻯ‬ ‫ﻧﺎﺟــﺢ‬ ‫ﺭﻗﻤــﻰ‬
‫ـﺪ‬‫ـ‬‫ﻭﻗ‬.‫ـﺐ‬‫ـ‬‫ﺻﻠ‬‫ـﺮﺹ‬‫ـ‬‫ﻗ‬‫ـﻰ‬‫ـ‬‫ﻋﻠ‬
‫ﻓﻲ‬ iPod ‫ﺍﻝ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ‬
‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﻓ‬‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﺃﺑ‬‫ـﻢ‬‫ـ‬‫ﺇﺳ‬‫ـﻴﺲ‬‫ـ‬‫ﺗﺄﺳ‬
‫ﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ‬
IPhone ‫ﺍﻟـ‬ ‫ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ‬
‫ﺍﻟﻬﺎﺗــﻒ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑــﺔ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴــﺮ‬
‫ﻭﺟﻌﻠﻬــﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻤــﻮﻝ‬
‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﻓ‬‫ـﺪﺓ‬‫ـ‬‫ﻓﺮﻳ‬‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺛﻮﺭﻳ‬‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺗﺠﺮﺑ‬
‫ﻭﺍﺳــﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ،‫ﺍﻟﻌﺎﻟــﻢ‬
‫ﺗﺘﺼــﺪﺭ‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ‬
‫ﺷــﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺃﻛﺜــﺮ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤــﺔ‬
‫ﺭﺑﺤــﴼ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻤــﻮﻝ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋــﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ‬
‫ﻣــﻦ‬ ‫ﺍﻟﻜﺜﻴــﺮ‬ ‫ﺣﺎﻭﻟــﺖ‬
‫ﺃﺑــﻞ‬ ‫ﻗﺒــﻞ‬ ‫ﺍﻟﺸــﺮﻛﺎﺕ‬
‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺮﻗﻤﻴ‬ ‫ـﻮﺍﺡ‬‫ـ‬‫ﺍﻻﻟ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺻﻨﺎﻋ‬
‫ﺃﻳــﴼ‬ ‫ﺗﻨﺠــﺢ‬ ‫ﻟــﻢ‬ ‫ﻭﻟﻜــﻦ‬
‫ﺇﺣــﺪﺍﺙ‬ ‫ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻬــﻢ‬
‫ﻭﺃﺧﻴﺮﴽ‬ .‫ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬
‫ﻳﺼﻨﻊ‬ ‫ﺃﻥ‬ iPad ‫ﺃﺳﺘﻄﺎﻉ‬
‫ﻟﻠﺤﻮﺳــﺒﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺳــﻮﻕ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 21
‫من‬ ‫يتطلب‬ ‫للقمة‬ ‫الوصول‬
‫دقيق‬ ‫فهم‬ ‫تكوين‬ ‫المؤسسات‬
‫ستنشأها‬ ‫التي‬ ‫المضافة‬ ‫للقيمة‬
.‫والوسيلة‬ ‫الكيفية‬ ‫بحث‬ ‫قبل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 22
‫للقمة‬ ‫المؤسسات‬ ‫وصول‬ ‫بروز‬ ‫مجاالت‬ .2
‫ن‬‫تكو‬ ‫قد‬ ‫الحالة‬ ‫بتلك‬ ‫ولكن‬ ،‫أهدافها‬ ‫تحقق‬ ‫عندما‬ ‫للقمة‬ ‫املؤسسات‬ ‫تصل‬
‫بمجرد‬ ‫تكتفي‬ ‫عندما‬ ‫وخاصة‬ ‫متواضعة‬ ‫أهدافها‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫متواضعة‬ ‫القمة‬
‫غير‬ ‫أي‬ ‫ذاتية‬ ‫قمة‬ ‫بذلك‬ ‫تعتبر‬ ‫فهي‬ ‫تستهدفها؛‬ ‫التي‬ ‫السنوية‬ ‫األعمال‬ ‫حجم‬
.‫لذاتها‬ ‫إال‬ ‫لتنسب‬ ‫قابلة‬
،‫املؤسسة‬ ‫حدود‬ ‫الهدف‬ ‫يتخطى‬ ‫عندما‬ ‫القمة‬ ‫إلى‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫تصل‬ ‫ولكنها‬
،‫عاملية‬ ‫أو‬ ‫محلية‬ ‫ملستويات‬ ‫تنسيبها‬ ‫يمكن‬ ،‫مستويات‬ ‫لتحقيق‬ ‫بالنظر‬ ‫ويبدأ‬
‫أكثر‬ ‫أو‬ ،‫املتعاملين‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫مؤسسة‬ ‫أفضل‬ :‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ل‬‫نقو‬ ‫كأن‬
‫على‬ ‫االستحواذ‬ ‫استطاعت‬ ‫أنها‬ ‫ل‬‫نقو‬ ‫عندما‬ ‫أو‬ ،‫ما‬ ‫ملنتج‬
ً
‫مبيعا‬ ‫املؤسسات‬
.‫العالمي‬ ‫أو‬ ‫املحلي‬ ‫ق‬‫السو‬ ‫من‬ %20
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 23
‫املؤسسة‬‫تقدم‬‫كأن‬،‫ما‬‫أمر‬‫تحقيق‬‫في‬‫ق‬‫التفو‬‫وهو‬،‫نوعي‬‫الهدف‬‫ن‬‫يكو‬
ً
‫أحيانا‬
‫في‬ ‫مؤثرة‬ ‫نوعية‬ ‫نقلة‬ ‫تشكل‬ ‫جديدة‬ ‫فكرة‬ ‫تقديم‬ ‫أو‬ ،‫ق‬‫مسبو‬ ‫غير‬
ً
‫عامليا‬
ً
‫منتجا‬
.‫البشر‬ ‫حياة‬
1
‫الخاصة‬ ‫املسابقات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الفوز‬ ‫هو‬ ‫النوعي‬ ‫ق‬‫التفو‬ ‫أمثلة‬ ‫أحد‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫وقد‬
،‫املتميزة‬ ‫املؤسسات‬ ‫عمل‬ ‫ملناهج‬ ‫معينة‬ ‫ومواصفات‬ ‫معايير‬ ‫تضع‬ ‫التي‬
.‫تحققها‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫لقياس‬ ‫آليات‬ ‫وتستخدم‬
‫وتضع‬‫لتصف‬‫ية‬‫ر‬‫معيا‬‫نماذج‬‫الستحداث‬‫والجودة‬‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫بعلماء‬‫حدى‬‫ما‬‫وهو‬
.)EFQM(‫وبي‬‫ر‬‫األو‬‫التميز‬‫نموذج‬‫مثل‬‫املتميزة‬‫للمؤسسات‬‫نموذجية‬‫محددات‬
.‫األوروبية‬ ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫جائزة‬ ‫أو‬ ‫اليابانية‬ ‫ديمنج‬ ‫جائزة‬ ‫أو‬ ‫للجودة‬ ‫األمريكية‬ ‫بالدريدج‬ ‫مالكولوم‬ ‫جائزة‬ ‫مثل‬ .1
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 24
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 25
‫فرض‬ ‫الذي‬ ‫الجديد‬ ‫العالمي‬ ‫الواقع‬
‫أربك‬ ،‫صغيرة‬ ‫كقرية‬ ‫العالم‬ ‫مفهوم‬
‫التي‬ ‫التقليدية‬ ‫والمفاهيم‬ ‫القواعد‬
.‫لألقوى‬ ‫فقط‬ ‫البقاء‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 25
‫ﺎ‬  ‫إﺎ‬

 ‫
ﺎء‬
‫
ام‬ 

‫ارات‬ 
‫ا‬
‫
ﺎر‬ ‫وا‬ ‫ا‚
اع‬ ƒ

„‫وا…ا‬ ‫وا‚†ﺎم‬ ‫
ﺎؤ‬ ‫اﺎدة‬
‫
‹Šﺎء‬ ‫ا‚دارة‬
‫†ﺎرات‬ ‫‘Žل‬  ‫ا“ﺎح‬
‫اﺎ‬ ”„‫وا‬
‫†ة‬ •–‫—ﺎ‬ ˜™ ‫اœ›ﺎظ‬
)EFQM( ‫األوروبي‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬
‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫مبادى‬ :)2( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مفاهيم‬ ‫على‬
ً
‫بناءا‬ 1989 ‫في‬ )EFQM( ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫تطوير‬ ‫تم‬
‫عنصر‬ ‫على‬ ‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫مؤسسات‬ ‫لتشجيع‬ ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬
‫تنافسية‬ ‫دعم‬ ‫وبهدف‬ ‫مستهدفاتها‬ ‫وتحقيق‬ ‫التحديات‬ ‫ملواجهة‬ ‫االبتكار‬
.‫وبية‬‫ر‬‫األو‬ ‫املؤسسات‬
‫جائزة‬ ‫تطبيقات‬ ‫لتقييم‬ ‫كإطار‬ 1992 ‫عام‬ ‫في‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫إطالق‬ ‫تم‬ ‫وقد‬
.‫وبا‬‫ر‬‫أو‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الجودة‬ ‫وجوائز‬ ‫وبية‬‫ر‬‫األو‬ ‫الجودة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 26
‫للمتعامل‬ ‫حقيقية‬ ‫قيمة‬ ‫تقديم‬ .1
‫األعمال‬ ‫الستدامة‬ ‫قابل‬ ‫مستقبل‬ ‫تأسيس‬ .2
‫الداخلية‬ ‫املؤسسية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫تطوير‬ .3
‫املؤسسة‬ ‫بأنشطة‬ ‫واالبتكار‬ ‫االبداع‬ ‫دمج‬ .4
‫الحسنة‬ ‫والقدوة‬ ‫اهة‬‫ز‬‫والن‬ ‫الرؤية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القيادة‬ .5
‫والتكيف‬ ‫االستباقي‬ ‫والتعامل‬ ‫املرنة‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ .6
‫ات‬‫ر‬‫املها‬ ‫ي‬‫ذو‬ ‫املوهوبين‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ .7
‫للقياس‬ ‫القابلة‬ ‫امللموسة‬ ‫ات‬‫ز‬‫واإلنجا‬ ‫النتائج‬ ‫وتطور‬ ‫استدامة‬ .8
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 27
:‫رئيسية‬ ‫محاور‬ ‫ثماني‬ ‫على‬ ‫األوروبي‬ ‫النموذج‬ ‫ويرتكز‬
‫معتمد‬ ‫املؤسسات‬ ‫نجاح‬ ‫أن‬ ‫فرضية‬ ‫على‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫ويعتمد‬
‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫النموذج‬ ‫ويعتمد‬ .‫حجمها‬ ‫أو‬ ‫نوعها‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫وبغض‬ ،‫ذاتها‬ ‫عليها‬
.‫أدناه‬ ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫موضحة‬ ‫هي‬ ‫وكما‬ ‫تسعة‬ ‫أساسية‬
‫املؤسسة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫ما‬ ‫تمثل‬ ‫وهي‬ ‫املمكنات‬ )1( ،‫فئتين‬ ‫إلى‬ ‫املبادئ‬ ‫هذه‬ ‫وتنقسم‬
.‫املتحقق‬ ‫األداء‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ )2(‫و‬ ،‫به‬ ‫القيام‬ ‫وكيفية‬
‫باألداء‬ ‫تقاء‬‫ر‬‫لال‬ ‫اليوم‬
ً
‫عامليا‬ ‫معتمدة‬ ‫وسيلة‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫ويعد‬
.‫واإلبداع‬ ‫االبتكار‬ ‫وتشجيع‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫وتعزيز‬ ‫الذاتي‬ ‫التقييم‬ ‫وتمكين‬ ‫املؤس�سي‬
‫واﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ،‫اﻟﺘﻌﻠﻢ‬
‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻨﺎت‬
‫اﻟﻘﻴﺎدة‬
‫اﻟﺒﺸﺮﻳة‬ ‫اﻟﻤﻮراد‬
‫واﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺎت‬
‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴة‬
،‫اﻹﺟﺮاات‬
‫واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬
‫اﻟﺒﺸﺮﻳة‬ ‫اﻟﻤﻮارد‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ‬
‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ‬
‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ‬
‫اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ‬
)EFQM( ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫لنموذج‬ ‫األساسية‬ ‫التسعة‬ ‫املعايير‬ :)3( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 28
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 29
EFQM( 2019 ‫عام‬ ‫نهاية‬ ‫مع‬ ‫صدر‬ ‫والذي‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫النموذج‬ ‫على‬ ‫التعديل‬ ‫تم‬
‫للنموذج‬ ‫العام‬ ‫البناء‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ – ‫الجوهرية‬ ‫التحديثات‬ ‫بعض‬ ‫وشهد‬ )2020
:‫في‬ ‫تلخيصها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ - ‫السابقة‬ ‫اضات‬‫ر‬‫واالفت‬ ‫املبادئ‬ ‫على‬
ً
‫معتمدا‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫ما‬
‫المحدث‬ )EFQM( 2020 ‫األوروبي‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬
‫للتطوير‬ ‫أداة‬ ‫مجرد‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫املفهوم‬ ‫في‬ ‫ل‬‫التحو‬
‫ئيسية‬‫ر‬ ‫عناصر‬ ‫ثالثة‬ ‫بين‬ ‫يربط‬ ‫متكامل‬ ‫قيادي‬/‫ي‬‫إدار‬ ‫نموذج‬ ‫إلى‬ ‫املستمر‬
.‫امللموسة‬ ‫والنتائج‬ ،‫التنفيذية‬ ‫األنشطة‬ ،‫املؤسسة‬ ‫توجهات‬ :‫وهي‬
ً
‫متخطيا‬ ‫املؤسسة‬ ‫لعمل‬ ‫الحيوية‬ ‫البيئة‬ ‫بتحليل‬ ‫املحدث‬ ‫النموذج‬ ‫يهتم‬
‫اف‬‫ر‬‫استش‬ ‫وكذلك‬ ‫املنافسة‬ ‫وبيئة‬ ‫ق‬‫السو‬ ‫لتشمل‬ ‫املصلحة‬ ‫أصحاب‬
.‫املؤثرة‬ ‫العاملية‬ ‫التحوالت‬
‫ائط‬‫ر‬‫كالخ‬ - ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫التخطيط‬ ‫نماذج‬ ‫مع‬
ً
‫اتساقا‬ ‫أكثر‬ ‫الجديد‬ ‫النموذج‬
.‫ن‬‫املتواز‬ ‫األداء‬ ‫وبطاقة‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬
•
•
•
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 30
‫والتنافسية‬ ‫للتفرد‬ ‫واضح‬ ‫كمصدر‬ ‫االبتكار‬ ‫على‬ ‫الجديد‬ ‫النموذج‬ ‫يركز‬
‫واستدامة‬ ‫النتائج‬ ‫أفضل‬ ‫تحقيق‬ ‫وضمان‬ ‫والشركات‬ ‫للمؤسسات‬ ‫املميزة‬
.‫األعمال‬
‫غرض‬ ‫باتجاه‬ ‫املؤسسية‬ ‫الثقافة‬ ‫وتوجيه‬ ‫بناء‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫بوضوح‬ ‫ويحدد‬ ‫كما‬
‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫كأحد‬ ‫االبتكار‬ ‫وباتجاه‬ ”Organizational Purpose“ ‫املؤسسة‬
.‫للمؤسسة‬ ‫األساسية‬
•
•
‫ﻦ‬‫ﻴ‬‫ﺴ‬‫ﺤ‬‫ﺘ‬‫ﻟ‬‫ﺍ‬‫ﻭ‬‫ﻢ‬‫ﻳ‬‫ﻮ‬‫ﻘ‬‫ﺘ‬‫ﻟ‬‫ﺍ‬ /‫ﻖ‬‫ﻴ‬‫ﺒ‬‫ﻄ‬‫ﺘ‬‫ﻟ‬‫ﺍ‬/‫ﺔ‬‫ﻴ‬‫ﺠ‬‫ﻬ‬‫ﻨ‬‫ﻤ‬‫ﻟ‬‫ﺍ‬
‫ﻦ‬
‫ﻴ‬
‫ﺴ‬
‫ﺤ‬
‫ﺘ‬
‫ﻟ‬
‫ﺍ‬
‫ﻭ‬
‫ﻢ‬
‫ﻳ‬
‫ﻮ‬
‫ﻘ‬
‫ﺘ‬
‫ﻟ‬
‫ﺍ‬
/
‫ﻖ‬
‫ﻴ‬
‫ﺒ‬
‫ﻄ‬
‫ﺘ‬
‫ﻟ‬
‫ﺍ‬
/
‫ﺞ‬
‫ﻬ‬
‫ﻨ‬
‫ﻤ‬
‫ﻟ‬
‫ﺍ‬
‫ﻡ‬
‫ﺍ‬
‫ﺪ‬
‫ﺨ‬
‫ﺘ‬
‫ﺳ‬
‫ﻹ‬
‫ﺍ‬
‫ﺔ‬
‫ﻟ‬
‫ﻮ‬
‫ﻬ‬
‫ﺳ‬
‫ﻭ‬
‫ﺔ‬
‫ﻠ‬
‫ﺼ‬
‫ﻟ‬
‫ﺍ‬
‫ﻯ‬
‫ﺪ‬
‫ﻣ‬
/
‫ﺀ‬
‫ﺍ‬
‫ﺩ‬
‫ﻷ‬
‫ﺍ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ‬
‫ﺇﺷﺮﺍﻙ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‬
‫ﻗﻴﻢ‬ ‫ﺑﻨﺎﺀ‬
‫ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ‬
‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻗﻴﺎﺩﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ‬
‫ﺇﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‬
‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬
‫ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‬
‫ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺮﺅﻳﺔ‬
‫ﻭﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ‬
2020 ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫النموذج‬ ‫ر‬‫ومحاو‬ ‫ركائز‬ :4 ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 31
‫التوجه‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫ثالثية‬ ‫ه‬‫ر‬‫محاو‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫الجديد‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫النموذج‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬
ً
‫ابعا‬‫ر‬
ً
‫محورا‬ ‫يضع‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫بالنتائج‬ ‫وانتهاءا‬ ‫التنفيذ‬ ‫ثم‬ ‫والرؤية‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬
‫يتم‬ ‫وكيف‬ ‫باملستقبل‬ ‫النتائج‬ ‫ن‬‫ستكو‬ ‫كيف‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ‫ر‬‫املحاو‬ ‫تلك‬ ‫لكل‬
ً
‫مشاركا‬
.‫لها‬ ‫واالستعداد‬ ‫افها‬‫ر‬‫استش‬
‫حيث‬ ،‫كورونا‬ ‫جائحة‬ ‫انتشار‬ ‫بعد‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫أهميتها‬ ‫اتضحت‬ ‫مهمة‬ ‫تساؤالت‬ ‫وهي‬
‫أكثر‬ ‫بشدة‬ ‫تأثرت‬ ‫قد‬ ‫املتغير‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫ها‬‫ر‬‫باعتبا‬ ‫تضع‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫أن‬
‫كبيرة‬ ‫تهديدات‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫احتماالت‬ ‫ولديها‬ ‫مستعدة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫من‬
	.‫ية‬‫ز‬‫موا‬ ‫وخطط‬ ‫بدائل‬ ‫وتمتلك‬ ‫ألعمالها‬
‫عليها؟‬ ‫تستقر‬ ‫للقمة‬ ‫تصل‬ ‫التي‬ ‫المؤسسات‬ ‫هل‬ .3
‫توضح‬‫العاملية‬‫ب‬‫ر‬‫والتجا‬،
ً
‫أبدا‬
ً
‫سهال‬‫وال‬
ً
‫مضمونا‬‫ليس‬‫أمر‬‫القمة‬‫في‬‫ار‬‫ر‬‫االستق‬
‫ووصلت‬‫ت‬‫ر‬‫انها‬‫محددة‬‫مجاالت‬‫في‬‫للقمة‬‫وصلت‬‫التي‬‫املؤسسات‬‫من‬‫الكثير‬‫أن‬
.‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫للداللة‬ ‫الشهرة‬ ‫بغاية‬ ‫هي‬ ‫كوداك‬ ‫شركة‬ ‫قصة‬ ‫ولعل‬ .‫لإلفالس‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 32
‫للخدمات‬ ”‫التنافسية‬ ‫“الميزة‬
‫إن‬ ‫الرئيسية‬ ‫السمة‬ ‫هي‬ ‫والمنتجات‬
.‫والبقاء‬ ‫لالستقرار‬ ‫الوحيدة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 33
!‫القاع‬ ‫إلى‬ ‫القمة‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ...‫كوداك‬ ‫شركة‬
‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫نيويورك‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ 1888 ‫عام‬ ‫في‬ ‫كوداك‬ ‫شركة‬ ‫تأسست‬
‫املتعلقة‬‫املعدات‬‫وكل‬‫افى‬‫ر‬‫الفوتوغ‬‫التصورير‬‫أفالم‬‫إنتاج‬‫في‬‫لتعمل‬،‫األمريكية‬
ً
‫عامليا‬ ‫التوسع‬ ‫الشركة‬ ‫واستطاعت‬ .‫والطباعة‬ ‫والتحميض‬ ‫التصوير‬ ‫بأدوات‬
‫إلى‬ ‫األمريكي‬ ‫ق‬‫السو‬ ‫في‬ ‫حصتها‬ ‫بإجمالي‬ ‫وتصل‬ ‫الضوئي‬ ‫التصوير‬ ‫منتجات‬ ‫في‬
.%90
‫كانت‬ ‫والتي‬ ،)Razor-Blade Strategy( ‫تدعى‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬ ‫الشركة‬ ‫واتبعت‬
‫انتشار‬،‫منخفضة‬‫تكلفة‬،‫كبير‬‫إنتاج‬:‫هي‬‫ئيسية‬‫ر‬‫تنافسية‬‫مبادئ‬‫على‬‫معتمدة‬
.‫املستمر‬ ‫البحث‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النمو‬ ‫و‬ ،‫املتعامل‬ ‫على‬ ‫تركيز‬ ،‫ي‬‫قو‬ ‫إعالن‬ ،‫عالمي‬
‫ذلك؟‬ ‫بعد‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 34
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 35
‫بعرض‬‫بالشركة‬‫الخاصة‬‫األبحاث‬‫معامل‬‫فى‬‫املهندسين‬‫أحد‬‫قام‬1975‫عام‬‫في‬
‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ ‫حينها‬ ‫وسخر‬ ،‫الشركة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫على‬ ‫قمية‬‫ر‬ ‫ا‬‫ر‬‫كامي‬ ‫ل‬‫ألو‬ ‫نموذج‬
‫أذنت‬ ‫الجملة‬ ‫هذه‬ ‫لعل‬ .”‫احد‬ ‫به‬ ‫تخبر‬ ‫أال‬ ‫ل‬‫حاو‬ :‫له‬ ‫وقال‬ ‫الفكرة‬ ‫من‬ ‫للشركة‬
!‫السقوط‬ ‫ببداية‬
‫ولكن‬ ،‫األسواق‬ ‫في‬ ‫قمية‬‫ر‬ ‫ا‬‫ر‬‫كامي‬ ‫ل‬‫أو‬ ‫طرح‬ ‫عن‬ ‫سوني‬ ‫شركة‬ ‫أعلنت‬ 1982 ‫في‬
‫لن‬ ‫الرقمية‬ ‫ا‬‫ر‬‫الكامي‬ ‫تأثير‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اهنت‬‫ر‬‫و‬ ‫األمر‬ ‫مع‬ ‫تساهلت‬ ‫كوداك‬ ‫شركة‬
.‫عليها‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫خط‬ ‫يشكل‬
‫اليابانى‬ ‫العمالق‬ ‫دخل‬ 1984 ‫عام‬ ‫ففى‬ ،‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫يتوقف‬ ‫لم‬ ‫التحدى‬ ‫ولكن‬
‫وبسعر‬‫أفضل‬‫بجودة‬‫الضوئية‬‫األفالم‬‫وطرح‬،‫األمريكى‬‫ق‬‫السو‬‫إلى‬)Fuji(‫فوجى‬
‫الذي‬ ‫منتجه‬ ‫يترك‬ ‫لن‬ ‫األمريكي‬ ‫املستهلك‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫مرة‬ ‫كوداك‬ ‫اهنت‬‫ر‬‫و‬ .‫أقل‬
‫ترفع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫فوجي‬ ‫استطاعت‬ ،‫التغا�ضي‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ .‫عام‬ ‫مائة‬ ‫منذ‬ ‫عليه‬ ‫إعتاد‬
.%17 ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫األمريكي‬ ‫ق‬‫السو‬ ‫في‬ ‫حصتها‬
‫ذلك‬‫امن‬‫ز‬‫وت‬،‫الرقمية‬‫ات‬‫ر‬‫والكامي‬‫التصوير‬‫ق‬‫سو‬‫في‬‫املنافسين‬‫ل‬‫دخو‬‫مع‬‫ولكن‬
‫ات‬‫ر‬‫املتغي‬ ‫وسرعة‬ ‫عمق‬ ‫مدى‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ‫وقياداتها‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫منظومتها‬ ‫إخفاق‬ ‫مع‬
‫وسهولة‬ ‫الرقمية‬ ‫ات‬‫ر‬‫الكامي‬ ‫ل‬‫دخو‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫املنافسة؛‬ ‫وواقع‬ ‫التكنولوجية‬
‫الكيمياء‬ ‫على‬ ‫املعتمدة‬ ‫كوداك‬ ‫ات‬‫ر‬‫كامي‬ ‫لعصر‬ ‫وفاة‬ ‫شهادة‬ ‫بمثابة‬ ‫استخدامها‬
.‫الضوئية‬
‫أمام‬
ً
‫واضحا‬‫الخطأ‬‫هذا‬‫كان‬‫وهل‬‫كوداك؟‬‫شركة‬‫به‬‫وقعت‬‫الذي‬‫الخطأ‬‫هو‬‫فما‬
‫اإلخفاق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫املستفادة‬ ‫الدروس‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫حدث؟‬ ‫ما‬ ‫وقت‬ ‫الشركة‬ ‫قيادة‬
‫العمل؟‬ ‫بيئات‬ ‫في‬ ‫واملستمر‬ ‫باملتكرر‬ ‫وصفه‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫والذي‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬
‫والتحديث‬ ‫والتغيير‬ ‫االبتكار‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
‫ُّد‬‫ر‬‫التف‬ ‫تجاه‬ ‫دافعة‬ ‫كقوة‬ ‫اليوم‬ ‫تظهر‬
.‫واالستدامة‬ ‫والتميز‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 36
‫ومعتمدة‬‫االبتكار‬‫بطابع‬‫تتميز‬‫ية‬‫ر‬‫إدا‬‫مفاهيم‬‫تبني‬‫تتطلب‬‫القمة‬‫على‬‫املحافطة‬
‫جي‬‫ر‬‫والخا‬ ‫الداخلي‬ ‫الواقع‬ ‫بتحليل‬ ‫ار‬‫ر‬‫وباستم‬ ‫والقيام‬ ،‫التفرد‬ ‫أسس‬ ‫على‬
،‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫املؤسسة‬ ‫بوصلة‬ ‫تعديل‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫ومبكر‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫اءته‬‫ر‬‫وق‬
.‫ذلك‬ ‫تطلب‬ ‫كلما‬ ،‫كاملة‬ ‫بمرونة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 37
‫عليها‬ ‫وينافس‬ ‫بالقمة‬ ‫يرغب‬ ‫الجميع‬ .4
،‫مستمر‬ ‫تنافس‬ ‫في‬ ‫املؤسسات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫والعالمي‬ ‫املحلي‬ ‫الواقع‬
‫سيليه‬ ‫الذي‬ ‫بالعام‬ ‫ستنافس‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ‫للقمة‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫وأن‬
‫استقرت‬ ‫الذي‬ ‫موقعها‬ ‫عن‬ ‫احتها‬‫ز‬‫إ‬ ‫ل‬‫وستحاو‬ ،‫للقمة‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬
.
ً
‫مؤقتا‬ ‫عليها‬
‫املؤسسات‬‫أن‬‫حقيقة‬‫إلى‬‫منتبهة‬‫ن‬‫تكو‬‫أن‬‫القمة‬‫بلغت‬‫التي‬‫املؤسسات‬‫فعلى‬‫لذا‬
‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫سة‬‫ر‬‫املما‬ ‫علوم‬ ‫أن‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ‫وتخطيها‬ ‫بها‬ ‫اللحاق‬ ‫ل‬‫ستحاو‬ ‫ى‬‫األخر‬
‫للجميع‬‫يمكن‬‫أنه‬‫أي‬‫للجميع؛‬‫متاحة‬‫التميز‬‫ومفاهيم‬‫ية‬‫ر‬‫والتجا‬‫والتكنولوجية‬
‫التي‬ ‫بالقمة‬ ‫املتفوقة‬ ‫املؤسسات‬ ‫تمسك‬ ‫صعوبة‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫املنافسة‬
.‫دائم‬ ‫بشكل‬ ‫لها‬ ‫وصلوا‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 38
‫لألسواق‬ ‫العامة‬ ‫الهياكل‬
‫واالحتكار‬ ‫الكاملة‬ ‫املنافسة‬ :‫األسواق‬ ‫هياكل‬ ‫من‬ ‫أساسية‬ ‫أنواع‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫هناك‬
.‫القلة‬ ‫واحتكار‬ ‫ية‬‫ر‬‫االحتكا‬ ‫واملنافسة‬ ‫املطلق‬
‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫بوجود‬ ‫يتميز‬ :)Perfect Competition( ‫الكاملة‬ ‫املنافسة‬
‫تباع‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫والتي‬ ،‫للسلعة‬ )‫(املنتجين‬ ‫والبائعين‬ )‫(املستهلكين‬ ‫املشترين‬
‫في‬ ‫السلع‬ ‫سعر‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫املنتجين‬ ‫ر‬‫بمقدو‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫وال‬ ‫تنافسية‬ ‫بأسعار‬
‫مع‬ ‫تطابقها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أي‬ ،‫متجانسة‬ ‫سلع‬ ‫بأنها‬ ‫السلع‬ ‫هذه‬ ‫وتتصف‬ .‫األسواق‬
.‫الخدمة‬ ‫وأداء‬ ‫والكفاءة‬ ‫الجودة‬ ‫معايير‬
‫لسلع‬ ‫باعة‬ ‫أو‬ ‫منتجين‬ ‫بوجود‬ ‫يتميز‬ : )Pure Monopoly( ‫املطلق‬ ‫االحتكار‬
‫من‬ ‫تمكنهم‬ ‫والتي‬ ‫السوقية‬ ‫القوة‬ ‫ن‬‫يمثلو‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ،‫ى‬‫أخر‬ ‫بدائل‬ ‫لها‬ ‫توجد‬ ‫ال‬
‫ملكيات‬ ‫لوجود‬ ‫االحتكار‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫أسباب‬ ‫تعود‬ ‫وقد‬ .‫السلع‬ ‫بسعر‬ ‫التحكم‬
‫إلى‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫بعض‬ ‫لجأت‬ ‫وقد‬ .‫وغيرها‬ ‫امتياز‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫أو‬ ‫اع‬‫ر‬‫اخت‬ ‫اءات‬‫ر‬‫ب‬ ‫أو‬ ‫فكرية‬
.‫ائب‬‫ر‬‫الض‬‫مثل‬‫األسواق‬‫هذه‬‫مثل‬‫على‬‫للحد‬‫والقيود‬‫الرقابة‬‫أنواع‬‫بعض‬‫وضع‬
‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫بوجود‬ ‫يتميز‬ :)Monopolistic Competition( ‫ية‬‫ر‬‫االحتكا‬ ‫املنافسة‬
‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫متجانسة‬ ‫غير‬ ‫ولكن‬ ‫متشابهة‬ ‫ملنتجات‬ ‫البائعين‬ ‫من‬ ‫نسبيا‬
.‫الكاملة‬ ‫املنافسة‬ ‫ق‬‫سو‬
‫ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻠﺔ‬ ‫ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺋﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﺪﺩ‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬
‫ﺳﻬﻞ‬ (‫ﺧﺮﻭﺝ‬/‫)ﺩﺧﻮﻝ‬
‫ﺻﻐﻴﺮﺓ‬ ‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺋﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﺪﺩ‬
‫ﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﺍﻭ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬
‫ﺻﻌﺐ‬ (‫ﺧﺮﻭﺝ‬/‫)ﺩﺧﻮﻝ‬
‫ﻛﺒﻴﺮﺓ‬ ‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬
‫ﻭﺣﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﺋﻊ‬
‫ﻓﺮﻳﺪﺓ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬
‫ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‬ ‫ﺩﺧﻮﻝ‬
‫ﻛﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺋﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﺪﺩ‬
‫ﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬
‫ﺳﻬﻞ‬ (‫ﺧﺮﻭﺝ‬/‫)ﺩﺧﻮﻝ‬
‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻻ‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 39
‫وقد‬،‫محددة‬‫لسلع‬‫املنتجين‬‫من‬‫قليل‬‫عدد‬‫وجود‬:)Oligopoly(‫القلة‬‫احتكار‬
‫بين‬ ‫عالقات‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ،‫املنتجين‬ ‫بعض‬ ‫حصص‬ ‫تباين‬ ‫بسبب‬ ‫األسعار‬ ‫تتأثر‬
.‫البيع‬ ‫أسعار‬ ‫على‬ ‫لالتفاق‬ ‫املنتجين‬
‫فاملنتج‬ ،‫املنتج‬ ‫مقابل‬ ‫املتعامل‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫متباينة‬ ‫عالقة‬ ‫أمام‬ ‫هنا‬ ‫نحن‬
‫وهامش‬ ‫بالسعر‬ ‫ليتحكم‬ ‫االحتكار‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫ته‬‫ر‬‫لتجا‬ ‫مريح‬ ‫وضع‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬
‫السعر‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫صالحه‬ ‫في‬ ‫تصب‬ ‫التي‬ ‫املنافسة‬ ‫في‬ ‫يرغب‬ ‫واملتعامل‬ ،‫الربح‬
.‫والجودة‬
‫ية‬‫ر‬‫احتكا‬‫لوضعية‬
ً
‫مثال‬‫االبتكار‬‫خالل‬‫من‬‫املؤسسات‬‫بعض‬‫ل‬‫وصو‬‫أن‬‫نجد‬‫لذا‬
‫ملنتجين‬ ‫لها‬ ‫يتوصل‬ ‫التي‬ ‫ف‬‫ر‬‫املعا‬ ‫انتقال‬ ‫خالل‬ ‫من‬
ً
‫سريعا‬ ‫يتبدد‬ ‫أن‬ ‫يلبث‬ ‫ال‬
‫منافسة‬ ‫وتحقيق‬ ‫االحتكار‬ ‫هذا‬ ‫كسر‬ ‫من‬
ً
‫الحقا‬ ‫سيمكنهم‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫آخرين‬
.‫القمة‬ ‫إلى‬ ‫بالطريق‬
‫التواصل‬ ‫تطبيقات‬ ‫أن‬ ‫فنجد‬ ‫كثيرة‬ ‫أمثلة‬ ‫وعليه‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫يحدث‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬
‫لتحقيق‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫استخدام‬ ‫أمام‬ ‫الباب‬ ‫فتحت‬ ‫والتي‬ ‫األولى‬ ‫االجتماعي‬
‫آخرون‬ ‫ن‬‫منافسو‬ ‫محلها‬ ‫وحل‬ ‫واختفت‬ ‫بل‬ ‫تستمر‬ ‫لم‬ ،‫البشر‬ ‫بين‬ ‫التواصل‬
‫على‬ ‫تستمر‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫ائدة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ب‬‫ر‬‫التجا‬ ‫استيعاب‬ ‫بعد‬ ‫بسرعة‬ ‫صعدوا‬
‫والتي‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ICQ, Paltalk ‫مثل‬ ‫تطبيقات‬ ‫البعض‬ ‫يتذكر‬ ‫قد‬ .‫القمة‬
‫القمة‬ ‫على‬ ‫ار‬‫ر‬‫فاالستم‬ ،‫وتويتر‬ ‫آب‬ ‫والواتس‬ ‫بوك‬ ‫الفيس‬ ‫مثال‬ ‫اآلن‬ ‫محلها‬ ‫حل‬
.‫تحقيقها‬ ‫مجرد‬ ‫من‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫أصعب‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 40
‫بالثورة‬ ‫المدفوعة‬ ‫العالمية‬ ‫التحوالت‬
‫من‬ ‫تتطلب‬ ‫باتت‬ ‫التكنومعلوماتية‬
‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫مرونة‬ ‫المؤسسات‬
‫األسواق‬ ‫هياكل‬ ‫متغيرات‬ ‫مع‬ ‫للتكيف‬
.‫التنافسية‬ ‫والثقافة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 41
‫أو‬ ‫بسقف‬ ‫مقيد‬ ‫غير‬ ‫موقع‬ ”‫“القمة‬
.‫والطموح‬ ‫الخيال‬ ‫وعنانه‬ ،‫حدود‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 42
ً‫ا‬‫دوم‬ ‫لألعلى‬ ‫القمم‬ ‫تدفع‬ ‫التنافسية‬ ‫ديناميكية‬ .5
‫وال‬ ‫قم‬‫ر‬ ‫وال‬ ‫بحد‬ ‫مقيد‬ ‫غير‬
ً
‫موقعا‬ ‫القمة‬ ‫تلك‬ ‫يجعل‬ ‫القمة‬ ‫نحو‬ ‫التنافس‬ ‫إن‬
.‫التصور‬ ‫مدى‬ ‫حتى‬ ‫يتخطى‬ ‫بل‬ ،‫ى‬‫مستو‬
‫مفاجآت‬ ‫تقدم‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫والصغيرة‬ ‫الناشئة‬ ‫الشركات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫الت‬‫ز‬‫وما‬
‫مستويات‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ن‬‫يزيحو‬ ‫مبتكرة‬ ‫وأفكار‬ ‫واكتشافات‬ ‫اعات‬‫ر‬‫واخت‬ ‫علمية‬
‫بالقمة‬ ‫التمسك‬ ‫تجعل‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫وهذا‬ ،‫وأبعد‬ ‫ألعلى‬ ‫أكثر‬ ‫القمة‬
‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫لقيادات‬
ً
‫دائما‬
ً
‫قلقا‬ ‫سيشكل‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫السؤال‬ ‫محل‬
.‫ما‬ ٍ
‫بوقت‬ ‫القمة‬ ‫حققت‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 43
‫ﺟﺎﻫﺰﺓ‬ ‫ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬
‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬
‫ﻋﺪﻳﺪﺓ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ‬
‫ﻣﻔﻀﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ – ‫ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ‬
‫ﻣﻔﻀﻞ‬ – ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﺷﺮﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬
‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‬ /‫ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ‬
‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﺫﺍﺕ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬
‫ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ‬ ‫ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ‬
‫ﻋﺪﺓ‬ ‫ﺑﺪﺍﺋﻞ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ‬
‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰﺓ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬
‫ﻣﻔﻀﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ – ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﺷﺮﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬
‫ﻣﻔﻀﻞ‬ – ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬
‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺃﻃﺮﺍﻑ‬
‫ﺟﻴﺪﺓ‬ ‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺣﺼﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻭﻗﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺽ‬ ‫ﻓﺠﻮﺓ‬
‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﺮ‬ ‫ﻗﺪﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﻨﻀﺞ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬
‫ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺤﺠﻢ‬ ‫ﻭﻓﻮﺭﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ‬
‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺜﺎﻓﺔ‬
‫ﻣﻔﻀﻞ‬ – ‫ﺟﺪﺩ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﺩﺧﻮﻝ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﺓ‬ ‫ﻋﻮﺍﺋﻖ‬
‫ﻣﻨ‬
‫ﻟﺒﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﻯ‬ ‫ﻧﻤﻮﺫﺝ‬
‫ﺩﺧ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ‬
‫ﺟﺪﺩ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﺓ‬
‫ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻳﻦ‬
‫ﺍﻟﻤ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴ‬ ‫ﺷﺪﺓ‬
‫ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺎ‬
‫ﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴ‬
:)5( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 44
‫ﻣﻔﻀﻞ‬ – ‫ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ‬
‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬
‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺃﻃﺮﺍﻑ‬
‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺕ‬ / ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬
( HBR ) ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ‬ : ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‬
‫ﻣﻔﻀﻞ‬ –‫ﻟﻠﻤﻮﺭﺩﻳﻦ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬
‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﺧﻼﺕ‬ ‫ﻣﺘﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎﺩﺭ‬
‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﺫﺍﺕ‬ ‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ‬ ‫ﻋﺪﻡ‬
‫ﺘﺨﺼﺺ‬
‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﺩﺧﻮﻝ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻋﻮﺍﺋﻖ‬
‫ﻣﻔﻀﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ –‫ﺟﺪﺩ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻃﻮﺭ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻜﺎﻉ‬
‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬
‫ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ‬
‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺜﺎﻓﺔ‬
‫ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺃﻃﺮﺍﻑ‬
‫ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ‬ ‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺣﺼﺔ‬
‫ﺍﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺽ‬ ‫ﺯﻳﺎﺩﺓ‬
‫ﺟﺎﻫﺰﺓ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬
‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﻭﺃﺭﺑﺎﺡ‬ ‫ﺃﺳﻌﺎﺭ‬
‫ﻣﻔﻀﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ – ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬
‫ﻣﻔﻀﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ – ‫ﻟﻠﻤﻮﺭﻳﻦ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬
‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﺧﻼﺕ‬ ‫ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ‬ ‫ﻣﺼﺎﺩﺭ‬
‫ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﺫﺍﺕ‬ ‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ‬
‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬
‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﺧﻼﺕ‬ ‫ﺃﺳﻌﺎﺭ‬ ‫ﻓﺮﺽ‬
‫ﻟﺒﻮﺭﺗﺮ‬ ‫ﻤﺴﺔ‬
‫ﺩﺧﻮﻝ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺘﻬﺪﻳﺪ‬
‫ﺟﺪﺩ‬ ‫ﻓﺴﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﺓ‬
‫ﻟﻠﻤﻮﺭﺩﻳﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺘﻬﺪﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﺨﺪﻣﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺷﺪﺓ‬
‫ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺎ‬
‫ﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ‬
‫لبورتر‬ ‫الخمسة‬ ‫التنافسية‬ ‫ى‬‫القو‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 45
‫بورتر‬ ‫لمايكل‬ ‫الخمسة‬ ‫التنافسية‬ ‫القوى‬
‫د‬‫ر‬‫فا‬‫ر‬‫ها‬‫جامعة‬‫من‬”‫بورتر‬‫“مايكل‬‫طوره‬‫نموذج‬‫هو‬‫الخمسة‬‫التنافسية‬‫ى‬‫القو‬
‫وتطوير‬‫وتقييم‬‫تحليل‬‫في‬‫الستخدامه‬‫عمل‬‫كإطار‬‫وطرحه‬1979‫عام‬‫األمريكية‬
.‫املؤسسات‬ ‫اتيجيات‬‫ر‬‫است‬
‫تنافسية‬ ‫ى‬‫قو‬ ‫خمس‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫يقوم‬
‫املنتجات‬‫وجاذبية‬‫املنافسة‬‫حدة‬‫وتشكل‬‫تحدد‬‫وهي‬،‫إهمالها‬‫يمكن‬‫ال‬‫أساسية‬
‫قوة‬ ‫ملدى‬ ‫أدق‬ ‫فهم‬ ‫تكوين‬ ‫النموذج‬ ‫ويستهدف‬ ‫كما‬ ‫األسواق‬ ‫في‬ ‫الخدمات‬ ‫أو‬
‫تتطلع‬ ‫الذي‬ ‫املركز‬ )‫بحية‬‫(ر‬ ‫ى‬‫وجدو‬ ‫قوة‬ ‫ومدى‬ ،‫للمؤسسة‬ ‫التناف�سي‬ ‫املركز‬
.‫إليه‬ ‫ل‬‫للوصو‬
‫المنافسة‬ ‫حدة‬
.‫املؤسسة‬ ‫تهديد‬ ‫على‬ ‫تهم‬‫ر‬‫وقد‬ ‫املنافسين‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫هذه‬ ‫أهمية‬ ‫تكمن‬
‫املكافئة‬ ‫والخدمات‬ ‫املنتجات‬ ‫عدد‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ،‫املنافسين‬ ‫عدد‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫فكلما‬
‫إلى‬ ‫واملشترين‬ ‫ن‬‫املوردو‬ ‫يلجأ‬ ،‫األغلب‬ ‫في‬ .‫املؤسسة‬ ‫قوة‬ ‫قلت‬ ،‫يقدمونها‬ ‫التي‬
‫البيئة‬‫ن‬‫تكو‬‫عندما‬،‫العكس‬‫وعلى‬.‫الصفقة‬‫تتناسب‬‫لم‬‫حال‬‫في‬‫ى‬‫أخر‬‫ات‬‫ر‬‫خيا‬
‫مبيعات‬ ‫وتحقيق‬ ‫أكبر‬ ‫تنافسية‬ ‫ة‬‫ر‬‫بقد‬ ‫املؤسسة‬ ‫تتمتع‬ ،‫منخفضة‬ ‫التنافسية‬
.‫أعلى‬ ‫باح‬‫ر‬‫وأ‬
‫الجدد‬ ‫الداخلين‬ ‫تهديد‬
‫ادت‬‫ز‬ ‫فكلما‬ .‫أسواقها‬ ‫في‬ ‫الجدد‬ ‫املنافسين‬ ‫بقوة‬ ‫ا‬ً‫أيض‬ ‫املؤسسة‬ ‫قوة‬ ‫تتأثر‬
‫قوة‬‫مركز‬‫وضعف‬‫تأثيرهم‬‫اد‬‫ز‬،‫لألسواق‬‫املنافسين‬‫ل‬‫دخو‬ ‫تكلفة‬‫وقلت‬‫سرعة‬
.‫املؤسسة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 46
‫للموردين‬ ‫التفاوضية‬ ‫القوة‬
‫السلع‬ ‫أسعار‬ ‫فع‬‫ر‬ ‫على‬ ‫املوردين‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫سهولة‬ ‫مدى‬ ‫القوة‬ ‫هذه‬ ‫ل‬‫تتناو‬
‫أو‬،‫املوردين‬‫عدد‬‫قل‬‫فكلما‬.‫آخر‬‫مورد‬‫إلى‬‫ل‬‫التحو‬‫تكلفة‬‫ومقدار‬،‫والخدمات‬
.‫املورد‬ ‫يمتلكها‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫ادت‬‫ز‬ ،‫املورد‬ ‫على‬ ‫املؤسسة‬ ‫اعتمادية‬ ‫دادت‬‫ز‬‫ا‬
‫للمشترين‬ ‫التفاوضية‬ ‫القوة‬
،‫األسعار‬ ‫خفض‬ ‫على‬ ‫املتعاملين‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫مع‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫يتعامل‬ ‫العنصر‬ ‫هذا‬
.‫متعامل‬ ‫كل‬ ‫وأهمية‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫ويعتمد‬
‫البدائل‬ ‫تهديد‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مباش‬ ‫ا‬ ً‫تهديد‬ ‫خدمات‬ ‫أو‬ ‫منتجات‬ ‫من‬ ‫األسواق‬ ‫في‬ ‫املنافسة‬ ‫البدائل‬ ‫تشكل‬
.‫املؤسسة‬ ‫قوة‬ ‫مركز‬ ‫على‬
‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫تطبيقها‬ ‫وكيفية‬ ‫لبورتر‬ ‫الخمسة‬ ‫التنافسية‬ ‫ى‬‫القو‬ ‫فهم‬ ‫إن‬
‫في‬ ‫املخطط‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫خاص‬ ‫أو‬ ‫عام‬ ‫قطاع‬ ‫مؤسسات‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬
.‫جية‬‫ر‬‫والخا‬ ‫الداخلية‬ ‫والبيئة‬ ‫األعمال‬ ‫اتيجيات‬‫ر‬‫است‬ ‫وتقييم‬ ‫تحليل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 47
‫والمستمر‬ ‫البناء‬ ‫االبتكار‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
‫لتعزيز‬ ‫األمثل‬ ‫الوسيلة‬ ‫هي‬
.‫والريادة‬ ‫التنافسية‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 48
‫عليها‬ ‫والمحافظة‬ ‫للقمة‬ ‫الوصول‬ ‫أدوات‬ .6
‫وتوقعات‬ ‫سقف‬ ‫على‬ ‫معتمد‬ ‫املكتسبات‬ ‫على‬ ‫واملحافظة‬ ‫للقمة‬ ‫ل‬‫الوصو‬
‫إال‬ ،‫القمة‬ ‫إلى‬ ‫ل‬‫للوصو‬ ‫الكثيرين‬ ‫غبة‬‫ر‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫ولكنه‬ .‫الطموحات‬
‫على‬ ‫مثابرة‬ ،‫واضحة‬ ‫رؤية‬ ‫تملك‬ ‫صغيرة‬ ‫فئة‬ ‫لدى‬
ً
‫محصورا‬ ‫يبقى‬ ‫النجاح‬ ‫أن‬
.‫املستقبل‬ ‫وإنتاج‬ ‫والتعرف‬ ‫والريادة‬ ‫االبتكار‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 49
‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫لإلدارة‬ ‫الرئيسية‬ ‫المهمة‬
‫ومناخ‬ ‫التنظيمية‬ ‫الظروف‬ ‫تهيئة‬
‫العاملين‬ ‫جهود‬ ‫توجيه‬ ‫يضمن‬ ‫عمل‬
.‫المؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫نحو‬ ‫فيها‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 50
‫المتميزة‬ ‫اإلدارة‬ 6.1
‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫والعمليات‬ ‫والقواعد‬ ‫املبادئ‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هي‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬
‫التميز‬ ‫ومفهوم‬ .‫محددة‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫املؤسسة‬ ‫أنشطة‬ ‫وتنظيم‬ ‫تنسيق‬
‫والفعالية‬ ‫الكفاءة‬ ‫مستويات‬ ‫أعلى‬ ‫ضمان‬ ‫املؤسسة‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫هنا‬ ‫يرتكز‬
.‫مستهدفاتها‬ ‫لتحقيق‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫وتوجيه‬ ‫وتخطيط‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫وم‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫واالبتكار‬
:‫مقدمتها‬ ‫في‬ ‫وتأتي‬ ،‫الرئيسية‬ ‫العناصر‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫مرتكز‬ ‫ي‬‫اإلدار‬ ‫النجاح‬
،‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫واملوا‬ ،‫والسياسات‬ ‫والنظم‬ ،‫املؤسسية‬ ‫واألهداف‬ ،‫القيادة‬
.‫املؤسسية‬ ‫د‬‫ر‬‫للموا‬ ‫األمثل‬ ‫والتوظيف‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 51
‫المؤسسية‬ ‫القيادة‬
‫القمة‬ ‫من‬ ‫النسبي‬ ‫وضعها‬ ‫عن‬ ‫املسؤولة‬‫األولى‬ ‫الجهة‬ ‫هي‬ ‫املؤسسة‬ ‫قيادة‬‫تعتبر‬
.‫التعبير‬ ‫جاز‬ ‫إن‬ ‫القاع‬ ‫وحتى‬
‫يملك‬ ‫أنه‬ ‫في‬ ‫املتميز‬ ‫القائد‬ ‫أهمية‬ ‫وتكمن‬ ،‫ل‬‫األو‬ ‫املسؤول‬ ‫هو‬ ‫عد‬ُ‫ي‬ ‫فالقائد‬
‫بمؤسسته‬‫الصعود‬‫أي‬،‫آلخر‬‫ى‬‫مستو‬‫من‬‫املؤس�سي‬‫ل‬‫التحو‬‫قيادة‬‫على‬‫ة‬‫ر‬‫القد‬
.‫للقمة‬
‫اته‬‫ر‬‫وقد‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ويستطيع‬ ‫بالصالحيات‬ ‫كن‬ َ‫م‬
ُ
‫امل‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬ ‫والقائد‬
‫القيادي‬ ‫الصف‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ‫املؤسسة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫باقي‬ ‫يقنع‬ ‫أن‬ ‫السلوكية‬ ‫الشخصية‬
‫الجميع‬ ‫من‬ ‫تبنيها‬ ‫يتم‬ ‫وأن‬ ‫تحقيقها‬ ‫وطريقة‬ ‫املؤسسية‬ ‫األهداف‬ ‫بأهمية‬ ‫التالي‬
.‫بموجبها‬ ‫والعمل‬ ‫تها‬‫ر‬‫بضرو‬ ‫اليقين‬ ‫جة‬‫ر‬‫لد‬ ‫يصلوا‬ ‫حتى‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 52
‫على‬ ‫المرتكزة‬ ‫اإلدارية‬ ‫القرارات‬
‫سمات‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫والحنكة‬ ‫المعرفة‬
.‫القمة‬ ‫مؤسسات‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 53
1931 ‫عام‬ ‫في‬ ‫تأسست‬ ‫والتي‬ )Swissair( ‫السويسرية‬ ‫الجوية‬ ‫الخطوط‬ ‫شركة‬
‫تعرف‬ ‫وكانت‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫ان‬‫ر‬‫الطي‬ ‫خطوط‬ ‫أفضل‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫كانت‬
ً
‫وطنيا‬
ً
‫ا‬‫ز‬‫م‬‫ر‬ ‫تعد‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ،‫املالي‬ ‫ها‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الستق‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ”‫الطائر‬ ‫“البنك‬ ‫بإسم‬
.‫الدولي‬ ‫النقل‬ ‫في‬
ً
‫ودوليا‬
ً
‫سويسريا‬
‫استحواذ‬ ‫سياسة‬ ‫اتباع‬ ‫الشركة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مجلس‬ ‫قرر‬ ‫التسيعينات‬ ‫أواخر‬ ‫في‬
‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫بعض‬ ‫تبعتها‬ .”‫الصيد‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫“است‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫حينها‬ ‫سميت‬ ‫اض‬‫ر‬‫واقت‬
- ‫اء‬‫ر‬‫لش‬ ‫النقدية‬ ‫تفقداتها‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫جزء‬ ‫كتحويل‬ – ‫مدروسة‬ ‫الغير‬ ‫واألفكار‬
)Swissair( ‫السويسرية‬ ‫الجوية‬ ‫الخطوط‬ ‫شركة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 54
،‫اكمة‬‫ر‬‫مت‬ ‫ن‬‫ديو‬ ‫أمام‬ ‫نفسها‬ ‫الشركة‬ ‫ووجدت‬ – ‫األجنبية‬ ‫ات‬‫ر‬‫املطا‬ ‫في‬ ‫الوقود‬
‫في‬ ‫وإفالسها‬ ‫ها‬‫ر‬‫انهيا‬ ‫أعلنت‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ،‫للشركة‬ ‫الحكومي‬ ‫الدعم‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
.2002
‫للعمل‬ ‫جعت‬‫ر‬‫و‬ ،‫ان‬‫ر‬‫الطي‬ ‫شركة‬ ‫على‬ ‫األملانية‬ ‫ا‬‫ز‬‫لوفتهان‬ ‫مجموعة‬ ‫استحوذت‬
.‫األولى‬‫حقبتها‬‫في‬‫السويسرية‬‫الجوية‬‫الخطوط‬‫به‬‫عرفت‬‫مما‬ ّ‫أقل‬‫بحجم‬‫ولكن‬
‫ق‬‫السو‬ ‫وضع‬
ً
‫جيدا‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫لم‬ ‫السويسرية‬ ‫ان‬‫ر‬‫الطي‬ ‫شركة‬ ‫قيادة‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬
‫الشركة‬‫قيادة‬‫في‬‫القيادة‬‫ففشلت‬،‫صحيح‬‫بشكل‬‫الصيد‬‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬‫تنفذ‬‫ولم‬
.‫املوضوعة‬ ‫الخطة‬ ‫من‬ ‫ل‬‫املأمو‬ ‫لتحقيق‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 55
‫المؤسسية‬ ‫األهداف‬ -
‫تليها‬ ،”‫“الرؤية‬ ‫تشكلها‬ ‫األعلى‬ ‫مستواها‬ ‫في‬ ‫اها‬‫ر‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫املؤسسية‬ ‫األهداف‬
‫عنه‬ ‫ينبثق‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫است‬ ‫هدف‬ ‫وكل‬ ،”‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫“األهداف‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
.‫األكبر‬ ‫الهدف‬ ‫فسيتحقق‬ ‫تحققت‬ ‫لو‬ ‫فرعية‬ ‫أهداف‬
‫وأبسط‬ ‫أصغر‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬
ً
‫أيضا‬ ‫ن‬‫يتكو‬ ‫أن‬ ‫فرعي‬ ‫هدف‬ ‫لكل‬ ‫ويمكن‬
‫العمليات‬ ‫يصمموا‬ ‫أن‬ ‫اء‬‫ر‬‫للمد‬ ‫سيمكن‬ ‫التبسيط‬ ‫وبهذا‬ ،‫األهداف‬ ‫من‬
‫األهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫توصلنا‬ ‫ها‬‫ر‬‫بدو‬ ‫والتي‬ ‫الفرعية‬ ‫األهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫املالئمة‬
.‫للمؤسسة‬ ‫األكبر‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 56
‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ‬ ‫ﻭ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻚ‬ ،‫ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ،‫ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ‬ ،‫ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﻣﺎﺫﺍ؟‬
‫ﺍﻟﻬﺪﻑ‬
‫ﺃﻳﻦ؟‬ ‫ﺇﻟﻰ‬
(‫)ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ‬
‫ﻣﺎﺫﺍ؟‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬/‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ‬
‫ﺗﺮﻳﺪ؟‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ‬
‫ﺃﻳﻦ؟‬ ‫ﺇﻟﻰ‬
‫ﻴﻜﻴﺔ‬ِ‫ﺘ‬‫ﻜ‬َ‫ﺘ‬‫ﺍﻟ‬ ‫ﺍﻟﺨﻄﻂ‬
‫ﻛﻴﻒ؟‬
‫ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﺎﺕ‬
‫ﻛﻢ؟‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ؟‬ ‫ﺍﻧﺸﺎﺀ‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ‬
‫ـﺒﺐ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺴ‬‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴ‬‫ـﺎﻟﺔ‬‫ـ‬‫ﺭﺳ‬‫ـﺢ‬‫ـ‬‫ﺗﻮﺿ‬
‫ـﺎ‬‫ـ‬‫ﺗﻔﺮﺩﻫ‬ ‫ـﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﻭﻣﻘﻮﻣ‬ ‫ـﺎ‬‫ـ‬‫ﻭﺟﻮﺩﻫ‬ ‫ـﻰ‬‫ـ‬‫ﻓ‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻰ‬
‫ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ‬ ‫ﺗﺄﻣــﻞ‬ ‫ﻣــﺎ‬ ‫ﻫــﻮ‬
‫ﺍﻻﺳــﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺧــﻼﻝ‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘــﻪ‬
‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﻴﺰﺓ‬ ‫ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻭﺗﻀﻤﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺃﺩﺍﺀ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺴﺘﺨﺪﻡ‬ُ‫ﺗ‬
‫ﻗﺎﺑﻠــﺔ‬ ،‫ﻣﺤــﺪﺩﺓ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻳﻴــﺮ‬ ‫ﻭﺗﻠﺘــﺰﻡ‬
‫ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴــﺔ‬ ،‫ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴــﻖ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴــﺎﺱ‬
‫ﺯﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻭﺑﺄﻃﺮ‬.
‫ﺣــﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣــﺎﺕ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴــﻢ‬ :‫ﻣﺜــﺎﻝ‬
‫ﻭﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻔﻴــﺪﺓ‬ ‫ﻭﺟﻌﻠﻬــﺎ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟــﻢ‬
(‫ﺟﻮﺟﻞ‬ ‫)ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ‬
‫ـﺚ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺒﺤ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﻓ‬ ‫ـﺘﺜﻤﺎﺭ‬‫ـ‬‫ﺍﻻﺳ‬ ‫ـﺎﺩﺓ‬‫ـ‬‫ﺯﻳ‬ :‫ـﺎﻝ‬‫ـ‬‫ﻣﺜ‬
‫ـﺪﺓ‬‫ـ‬‫ﺟﺪﻳ‬ ‫ـﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﻣﻨﺘﺠ‬ ‫ـﻜﺎﺭ‬‫ـ‬‫ﻻﺑﺘ‬ ‫ـﺮ‬‫ـ‬‫ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳ‬
‫ﺣﻠــﻮﻝ‬ ‫ﻋﻠــﻰ‬ ‫ﺍﻟﺴــﻮﻕ‬ ‫ﻃﻠــﺐ‬ ‫ﺗﻠﺒــﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﺠــﺪﺩﺓ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗــﺔ‬ ‫ﺤﺴــﻨﺔ‬ ُ
‫ﻣ‬
(‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺗﺴﻼ‬ ‫)ﺷﺮﻛﺔ‬
‫ـﻨﺔ‬‫ـ‬‫ﻟﻠﺴ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺼﺎﻓ‬ ‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺪﺧ‬ ‫ـﻊ‬‫ـ‬‫ﺭﻓ‬ :‫ـﺎﻝ‬‫ـ‬‫ﻣﺜ‬
‫ﺑﻘﻴﻤﺔ‬٢٠١٣‫ﻓﻲ‬‫ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴ‬
‫)ﺷــﺮﻛﺔ‬ ‫ﻳــﻦ‬ ‫ﻣﻠﻴــﺎﺭ‬ ٥٠٠
(‫ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ‬
‫ﻭﻣــﺪﻯ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘــﺪﻡ‬ ‫ﻟﻘﻴــﺎﺱ‬ ‫ﻣﺆﺷــﺮﺍﺕ‬
،‫ﺍﻷﻫــﺪﺍﻑ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴــﻖ‬ ‫ﻓــﻲ‬ ‫ﺍﻟﻨﺠــﺎﺡ‬
‫ﺑﻤﺘﻄﻠﺒــﺎﺕ‬ ً‫ﻻ‬‫ﺇﺟﻤــﺎ‬ ‫ﻭﺗﺮﺗﺒــﻂ‬
‫ﺍﻟﺘــﺰﺍﻡ‬ ،‫ﺍﻷﺳﺎﺳــﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﻔــﺎﺀﺍﺕ‬
،‫ﺍﻟﺴــﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﺼــﺔ‬ ،‫ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴــﻦ‬
.‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴــﻦ‬ ‫ﺁﺭﺍﺀ‬ ‫ﺍﺳــﺘﻄﻼﻉ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋــﺞ‬ :‫ﻣﺜــﺎﻝ‬
‫ﺗﻨﻈﻴﻤــﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻉ‬ ‫ﻛﻞ‬ ‫ﻓــﻲ‬ ‫ﺳــﻨﻮﻳﴼ‬ ‫ﻧﺼــﻒ‬
‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻔﺮﺩﻳ‬ ‫ـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﻢ‬‫ـ‬‫ﺍﺳ‬ ‫ـﻢ‬‫ـ‬‫ﻓﻬﻤ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﻟﻤﻌﺮﻓ‬
‫ﺭﺑﻄﻬــﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬــﻢ‬ ‫ﻣــﺪﻯ‬ ‫ﺃﻱ‬ ‫ﻭﺇﻟــﻰ‬
‫ﺍﻟﺸــﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳــﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬
(‫ﺃﺑﻞ‬ ‫)ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺃﻫﺪﺍﻑ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ‬ ‫ﺳــﺘﺘﺒﻌﻪ‬ ‫ﺍﻟــﺬﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴــﺎﺭ‬
‫ﺗﺘﻀﻤــﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘــﻲ‬ ‫ﺃﻫﺪﺍﻓﻬــﺎ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴــﻖ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ‬
‫ﺍﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴــﻖ‬ ‫ﻭ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳــﺪ‬
‫ﺍﻻﺳــﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴــﺬ‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﻴــﺎﺭﺍﺕ‬
‫ـﻮﻥ‬‫ـ‬‫ﺗﻜ‬ ‫ـﺎ‬‫ـ‬‫ﻣ‬ ‫ـﺎﺩﺓ‬‫ـ‬‫ﻋ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﻭﺍﻟﺘ‬ ‫ـﺎﺭﻳﻊ‬‫ـ‬‫ﻭﺍﻟﻤﺸ‬
‫ﻗﺼﻴﺮﺓ‬ ‫ﺯﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺃﻃﺮ‬ ‫ﺫﺍﺕ‬ ‫ﺧﻄﻮﺍﺕ‬
‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺬﺍﺗ‬ ‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻨﻘ‬ ‫ـﺮﻭﻉ‬‫ـ‬‫ﻣﺸ‬ ‫ـﺬ‬‫ـ‬‫ﺗﻨﻔﻴ‬ :‫ـﺎﻝ‬‫ـ‬‫ﻣﺜ‬
‫ـﺎﺋﻞ‬‫ـ‬‫ﻭﺳ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﺇﺟﻤﺎﻟ‬‫ـﻦ‬‫ـ‬‫ﻣ‬ ٪٢٥‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﻭﺗﺤﻮﻳ‬
‫ﺍﻟﺬﺍﺗﻴــﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴــﺎﺩﺓ‬ ‫ﺧــﻼﻝ‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫ﺍﻟﻨﻘــﻞ‬
‫ﻣﺪﻳﻨﺔ‬‫)ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬٢٠٣٠‫ﻋﺎﻡ‬‫ﺑﺤﻠﻮﻝ‬
.(‫ﺩﺑﻲ‬
‫ﺳــﻨﺎﺏ‬ ‫ﻣﻨﺼــﺔ‬ ‫ﺍﺳــﺘﺨﺪﺍﻡ‬ :‫ﻣﺜــﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴــﻦ‬ ‫ﻣــﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺍﺻــﻞ‬ ‫ﺷــﺎﺕ‬
.(‫ﺃﻳﺮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫)ﺑﻨﻚ‬ ‫ﺳﻨﴼ‬ ‫ﺍﻷﺻﻐﺮ‬
‫ـﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴ‬ ‫ـﻊ‬‫ـ‬‫ﻭﺗﺘﺒ‬ ‫ـﺎﺱ‬‫ـ‬‫ﻟﻘﻴ‬ ‫ـﺮﺍﺕ‬‫ـ‬‫ﻣﺆﺷ‬
‫ﺍﻟﻜﻔــﺎﺀﺓ‬ ‫ﻭﺗﺤﺴــﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴــﺔ‬
.‫ﺍﻟﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ‬ ‫ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ‬
‫ـﻼﺕ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺮﺣ‬‫ـﺪ‬‫ـ‬‫ﺑﻤﻮﺍﻋﻴ‬‫ـﺰﺍﻡ‬‫ـ‬‫ﺍﻹﻟﺘ‬٪:‫ـﺎﻝ‬‫ـ‬‫ﻣﺜ‬
‫ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ‬‫)ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ‬‫ﺩﻗﺎﺋﻖ‬٣‫ﺣﺪﻭﺩ‬‫ﻓﻲ‬
(‫ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬
‫املؤسسات‬ ‫لعمل‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫اإلطار‬ :)6( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 57
‫والعمليات‬ ‫والسياسات‬ ‫النظم‬ -
‫ألنها‬ ،‫ي‬‫اإلدار‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫اتب‬‫ر‬‫بامل‬ ‫والعمليات‬ ‫والسياسات‬ ‫النظم‬ ‫تأتي‬
‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫وكيفية‬ ،‫املؤس�سي‬ ‫العمل‬ ‫سير‬ ‫خطوط‬ ‫بوضوح‬ ‫تحدد‬
‫ضروب‬ ‫من‬
ً
‫ضربا‬ ‫العمل‬ ‫صار‬ ‫وإال‬ ،‫بها‬ ‫الجميع‬ ‫يلتزم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ،‫املؤسسية‬
‫املقابل‬ ‫الوجه‬ ‫وهو‬ ‫أحد‬ ‫عليها‬ ‫يتفق‬ ‫لن‬ ‫التي‬ ‫اضات‬‫ر‬‫واالفت‬ ‫والفو�ضى‬ ‫التنازع‬
.‫العمليات‬ ‫على‬ ‫املؤسس‬ ‫السلس‬ ‫ي‬‫اإلدار‬ ‫للنظام‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 58
‫اإلدارية‬ ‫المنظومات‬ ‫وفعالية‬ ‫كفاءة‬
‫خاللها‬‫من‬‫التي‬‫المنهجية‬‫على‬‫معتمد‬
.‫العمليات‬ ‫وهندسة‬ ‫تصميم‬ ‫يتم‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 59
‫شركات‬ ‫استحدثته‬ ‫الذي‬ ‫التطوير‬ ‫هو‬ ‫العمليات‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫األمثلة‬ ‫أبرز‬ ‫من‬
‫ة‬‫ر‬‫الدو‬‫تطوير‬‫تم‬‫حيث‬،‫التسعينات‬‫بمطلع‬‫ات‬‫ر‬‫السيا‬‫صناعة‬‫في‬‫وفورد‬‫تويوتا‬
.‫ة‬‫ر‬‫السيا‬ ‫لتطوير‬ ‫الزمنية‬
‫هندستها‬‫وإعادة‬‫العمليات‬‫ة‬‫ر‬‫إدا‬‫في‬‫كبيرة‬‫مفاهيم‬‫الشركتين‬‫هاتين‬‫طورت‬‫فقد‬
‫ة‬‫ر‬‫وإدا‬ ‫الحقيقية‬ ‫متطلباتهم‬ ‫ومعرفة‬ ‫املتعاملين‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬
‫الكفاءة‬ ‫فع‬‫ر‬‫و‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫الهدر‬ ‫من‬ ‫والتخلص‬ ‫واملخزون‬ ‫املوردين‬
‫ومنهج‬ ‫يسه‬‫ر‬‫تد‬ ‫يتم‬ ‫مرجع‬ ‫العمليات‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫ومبادئها‬ ‫طريقتها‬ ‫وأصبحت‬
.‫العمليات‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫علمي‬
‫وفورد‬ ‫تويوتا‬ ‫قمة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 60
‫على‬ ‫المبنية‬ ‫القرارات‬ ‫واتخاذ‬ ‫صياغة‬
‫المبتعدة‬‫االنتقائية‬‫والتصورات‬‫التحيز‬
‫وتفاعالت‬ ‫الحقائق‬ ‫وفهم‬ ‫المعرفة‬ ‫عن‬
‫في‬ ‫تؤدي‬ ،‫المحتملة‬ ‫البيئية‬ ‫المكونات‬
‫زلقة‬ ‫منحدرات‬ ‫إلى‬ ‫األحيان‬ ‫معظم‬
.‫المهددة‬ ‫والتبعات‬ ‫المخاطر‬ ‫من‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 61
‫المؤسسية‬ ‫النظم‬ ‫تجاوز‬ ‫تبعات‬ :7 ‫نوت‬ ‫جاالكسى‬ ‫سامسونج‬
‫الشركة‬ ‫سمعة‬ ‫إنهيار‬ ‫إلى‬ ‫تودي‬ ‫أن‬ ‫كادت‬ ‫التي‬
‫جاالك�سي‬ ‫الذكي‬ ‫الهاتف‬ ‫مبيعات‬ 2016 ‫أكتوبر‬ ‫في‬ ‫سامسونج‬ ‫شركة‬ ‫أوقفت‬
‫وأوضحت‬ .‫ها‬‫ر‬‫وانفجا‬ ‫ية‬‫ر‬‫البطا‬ ‫باشتعال‬ ‫املتعلقة‬ ‫املخاطر‬ ‫بسبب‬ ،7 ‫نوت‬
،‫والتصنيع‬ ‫الهندسة‬ ‫لقواعد‬
ً
‫وفقا‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫الهاتف‬ ‫تصميم‬ ‫بأن‬ ‫ات‬‫ر‬‫االختبا‬
.‫ية‬‫ر‬‫البطا‬ ‫جزئية‬ ‫في‬ ‫خاصة‬
‫الشركات‬ ‫طرح‬ ‫قبل‬ ‫الهاتف‬ ‫إطالق‬ ‫في‬ ‫تسرعت‬ ‫الشركة‬ ‫بأن‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬
‫اإلعالن‬‫بعد‬‫وحتى‬‫وأنها‬،7‫ن‬‫آيفو‬‫هاتف‬‫خاصة‬‫األسواق‬‫إلى‬‫لهواتفهم‬‫املنافسة‬
‫لها‬ ‫تعرض‬ ‫التى‬ ‫املتعددة‬ ‫بالحوادث‬ ‫معرفتها‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫تكتشف‬ ‫لم‬ ‫عنه‬
.‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫ن‬‫مستخدمو‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 62
‫واطلقت‬ ،‫االسواق‬ ‫في‬ ‫طرحتها‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫الدفعة‬ ‫استدعت‬ ‫قد‬ ‫الشركة‬ ‫وكانت‬
‫يوجد‬ ‫كان‬ ‫الجديد‬ ‫النموذج‬ ‫ولكن‬ ،‫آخر‬ ‫مورد‬ ‫من‬ ‫يات‬‫ر‬‫بطا‬ ‫مع‬ ‫بديلة‬ ‫نسخة‬
‫لسحب‬ ‫بالشركة‬ ‫دفع‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫الهاتف‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ح‬ ‫جة‬‫ر‬‫د‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫في‬ ‫تسبب‬ ‫خلل‬ ‫به‬
‫الشركة‬ ‫ة‬‫ر‬‫خسا‬ ‫ت‬‫ر‬‫قد‬ ،‫املختصين‬ ‫تقييم‬ ‫وحسب‬ .‫األسواق‬ ‫من‬ ‫نهائيا‬ ‫املنتج‬
.‫دوالر‬ ‫مليار‬ 3 ‫بحوالي‬ ‫هاتفها‬ ‫فشل‬ ‫بسبب‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 63
‫تنبض‬ ‫حية‬ ‫كائنات‬ ‫هي‬ ‫المؤسسات‬
‫لمواردها‬‫األول‬‫السبب‬‫ويعود‬،‫بالحياة‬
‫الحي‬ ‫هيكلها‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫البشرية‬
.‫وتحركها‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 64
‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلدا‬ ‫الحديثة‬ ‫االتجاهات‬ :)7( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫البشرية‬ ‫التنمية‬ -
‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫سيتم‬ ‫الذي‬ ‫العنصر‬ ‫هو‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫العنصر‬ ‫إن‬
‫ام‬‫ز‬‫وااللت‬ ‫متطلباتها‬ ‫استيعاب‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫وهو‬ ،‫للقمة‬ ‫ويسوقها‬ ،‫املؤسسية‬
‫يجلب‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ،‫باملؤسسة‬ ‫املستخدمة‬ ‫والتكنولوجيا‬ ‫والعمليات‬ ‫بالنظم‬
.‫ويطوره‬ ‫األداء‬ ‫ويصحح‬ ‫الجديدة‬ ‫األفكار‬
06
‫ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ‬
03
05
02
‫ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬
‫ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ‬
04
01
‫ﺍﻟﺠﺬﺏ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 65
‫للقمة‬ ‫المؤسسات‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫التطوير‬ ‫سيمفونية‬ ‫تضبط‬ ‫أن‬ ‫قبل‬
‫وتوظيف‬ ‫تنمية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلداري‬
.‫البشرية‬ ‫مواردها‬ ‫قدرات‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 66
‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫جوجل‬ ‫تجربة‬
‫العمل‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫وديناميكية‬ ‫للغاية‬ ‫نشطة‬ ‫عمل‬ ‫ببيئة‬ ‫جوجل‬ ‫شركة‬ ‫تتمتع‬
‫على‬ ‫العمل‬ ‫موقع‬ ‫ي‬‫يحتو‬ .‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫االستمتاع‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬ ‫الجاد‬
‫القدم‬ ‫وكرة‬ ‫الطائرة‬ ‫كرة‬ ‫مثل‬ ‫األلعاب‬ ‫سة‬‫ر‬‫ملما‬ ‫للموظفين‬ ‫مخصصة‬ ‫افق‬‫ر‬‫م‬
.‫الكثير‬ ‫وغيرها‬ ‫الطاولة‬ ‫وكرة‬
‫من‬‫فقط‬‫ليس‬‫املنافسة‬‫على‬‫ن‬‫متفوقو‬‫بأنهم‬‫املوظفين‬‫لدى‬‫االعتقاد‬‫غرس‬‫يتم‬
‫يتم‬.‫وثقافتهم‬‫حياتهم‬‫أسلوب‬‫حيث‬‫من‬
ً
‫أيضا‬‫ولكن‬‫يكسبونه‬‫الذي‬‫املال‬‫حيث‬
.‫اإلبداعية‬‫ات‬‫ز‬‫اإلنجا‬‫خالل‬‫من‬‫والرضا‬‫الجماعي‬‫العمل‬‫بقيم‬‫اإليمان‬‫تعليمهم‬
‫عالمة‬‫من‬
ً
‫جزءا‬‫لكونهم‬‫بالفخر‬
ً
‫أيضا‬‫ن‬‫املوظفو‬‫يشعر‬،‫الثقافة‬‫لهذه‬‫وكنتيجة‬
.Google
‫على‬ ‫املوظفين‬ ‫تساعد‬ ‫شاملة‬ ‫بشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫موا‬ ‫سياسات‬ ‫جوجل‬ ‫شركة‬ ‫تمتلك‬
‫اسخ‬‫ر‬ ‫اعتقاد‬ ‫املوظفين‬ ‫لدى‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫واملنهي‬ ‫الشخ�صي‬ ‫املستويين‬ ‫على‬ ‫النمو‬
‫به‬ ‫ن‬‫يقومو‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫وأن‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫شركة‬ ‫أفضل‬ ‫لصالح‬ ‫ن‬‫يعملو‬ ‫بأنهم‬
.‫املجتمع‬ ‫تحسين‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫اإلعالنات‬ ‫إنشاء‬ ‫أو‬ ‫املعلومات‬ ‫تنظيم‬ ‫كان‬ ‫سواء‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 67
‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬
‫اﻟﻘﺪرات‬
‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬
‫اﻟﻮﻗﺖ‬
‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬
‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬
‫اﻟﻨﺠﺎح‬
‫الموارد‬ ‫وتسخير‬ ‫تدبير‬ ‫حسن‬ -
،‫عملياتها‬‫لتسيير‬‫دها‬‫ر‬‫موا‬‫وتسخير‬‫توظيف‬‫خالل‬‫من‬‫إال‬‫املؤسسات‬‫تتحرك‬‫ال‬
‫تسديد‬‫يتم‬‫خاللها‬‫ومن‬‫املالية‬‫د‬‫ر‬‫املوا‬‫فمنها‬‫تمتلكها‬‫التي‬‫دها‬‫ر‬‫موا‬‫صور‬‫وتتعدد‬
.‫والتشغيلية‬ ‫والهيكلية‬ ‫أسمالية‬‫ر‬‫ال‬ ‫املؤسسة‬ ‫احتياجات‬ ‫اء‬‫ر‬‫وش‬ ‫مصروفاتها‬
‫تها‬‫ر‬‫إدا‬ ‫وحسن‬ ‫واملعرفية‬ ‫التكنولوجية‬ ‫اتها‬‫ر‬‫قد‬ ‫املؤسسة‬ ‫د‬‫ر‬‫موا‬ ‫ضمن‬ ‫ويقع‬
‫أهدافها‬ ‫لتحقيق‬ ‫تسخرها‬ ‫وكيف‬ ‫تمتلكها‬ ‫التي‬ ‫ف‬‫ر‬‫واملعا‬ ‫واملعلومات‬ ‫للبيانات‬
‫وهو‬ ‫املالي‬ ‫واألداء‬ ‫الربحية‬ ‫معدالت‬ ‫أعلى‬ ‫لتحقيق‬ ‫والكافية‬ ‫مة‬‫ز‬‫الال‬ ‫بالكفاءة‬
.‫التنافسية‬ ‫اتها‬‫ر‬‫بقد‬ ‫تقاء‬‫ر‬‫واال‬ ‫نفقاتها‬ ‫تخفيض‬ ‫على‬ ‫املؤسسة‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫سيدعم‬ ‫ما‬
‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫املؤثرة‬ ‫العناصر‬ :)8( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 68
‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫إدارة‬ ‫أساسيات‬ 6.2
،‫املؤسسات‬‫عليها‬‫تقوم‬‫التي‬‫الوظائف‬‫أهم‬‫من‬‫عد‬ُ‫ي‬‫البشرية‬‫د‬‫ر‬‫املوا‬‫ة‬‫ر‬‫إدا‬‫مفهوم‬
‫وكل‬ ‫والتحفيز‬ ‫والتوجيه‬ ‫يب‬‫ر‬‫والتد‬ ‫والتعيين‬ ‫االختيار‬ ‫قضايا‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫والتي‬
‫إليهم‬‫املوكلة‬‫والواجبات‬‫باملهام‬‫قيامهم‬‫ضمان‬‫وآليات‬‫العمل‬‫بشؤون‬‫يتعلق‬‫ما‬
.‫األمثل‬ ‫بالشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 69
‫البداية‬ ‫من‬ ‫االختيار‬ ‫حسن‬ -
‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫للموا‬ ‫ه‬‫ر‬‫اختيا‬ ‫حسن‬ ‫هو‬ ‫الناجح‬ ‫القائد‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫عمل‬ ‫أهم‬ ‫إن‬
‫املتوقعة‬ ‫املهام‬ ‫تنفيذ‬ ‫لحسن‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫ات‬‫ر‬‫واملها‬ ‫ات‬‫ر‬‫بالقد‬ ‫واملتمتعة‬ ‫املالئمة‬
.
ً
‫ومستقبليا‬
ً
‫حاليا‬ ‫منها‬
‫كل‬‫وعلى‬‫باملؤسسة‬‫ل‬‫األو‬‫القائد‬‫اختيار‬‫في‬‫حتى‬‫القاعدة‬‫هذه‬‫طبق‬
ُ
‫ت‬‫أن‬‫ويجب‬
2
.‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫باختيار‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫له‬ ‫بها‬ ‫مدير‬
‫بالغة‬ ‫تصبح‬ ‫الجميع‬ ‫مساهمات‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ،
ً
‫نسبيا‬ ‫قليل‬ ‫بها‬ ‫العاملين‬ ‫عدد‬ ‫ن‬‫بكو‬ ‫تتسم‬ ‫والتي‬ ‫الصغيرة‬ ‫واملؤسسات‬ ‫الشركات‬ ‫حالة‬ ‫في‬ .2
‫املعارف‬ ‫كفاية‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫السيئة‬ ‫العمل‬ ‫ظروف‬ ‫بسبب‬ ‫إما‬ ،
ً
‫ضعيفا‬ ‫املوظف‬ ‫أداء‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫عندما‬ ‫أنه‬ ‫نجد‬ ‫لذا‬ .
ً
‫أيضا‬ ‫والحساسية‬ ‫األهمية‬
.‫تعاني‬ ‫بأكملها‬ ‫الشركة‬ ‫فإن‬ ،‫ات‬‫ر‬‫واملها‬
‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫للموا‬ ‫اءات‬‫ر‬‫وإج‬ ‫سياسات‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫املؤسسات‬ ‫جميع‬ ‫تحتاج‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ .‫املؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫وظيفة‬ ‫لكل‬ ‫املناسب‬ ‫الشخص‬ ‫اختيار‬ ‫تضمن‬
‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫كي‬ ‫سات‬‫ر‬‫املما‬ ‫أفضل‬ ‫ومن‬ ‫وأخطائها‬ ‫مسيرتها‬ ‫في‬ ‫التعلم‬ ‫ة‬‫ر‬‫مها‬ ‫تطور‬
.‫املوظفين‬ ‫أفضل‬ ‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 70
‫الرؤية‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ”‫“القيادة‬
‫والنتائج‬ ‫العامة‬ ‫والخطط‬ ‫واالتجاهات‬
”‫“اإلدارة‬‫تتعامل‬‫بينما‬‫المستهدفة؛‬
.‫تنفيذها‬ ‫ووسائل‬ ‫محددة‬ ‫أهداف‬ ‫مع‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 71
‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ‬ ‫ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ‬ ‫ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ‬
‫ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬
‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ‬
‫ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ‬ ‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬
‫ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻗﻴﺎﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺱ‬ ‫ﺗﺤﻔﻴﺰ‬
‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻭﻇﻴﻔﺔ‬
‫الرئيسية‬ ‫القيادية‬ ‫الوظائف‬ :)9( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 72
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 73
‫متطلبات‬‫تلبية‬‫يمكنه‬‫والذي‬،‫األنسب‬‫املرشح‬‫اختيار‬‫هو‬‫االختيار‬‫من‬‫الغرض‬
‫السمات‬ ‫تقييم‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ،‫املؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫ولتحقيق‬ .‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫الوظائف‬
‫إلى‬‫وما‬‫العام‬‫وموقفهم‬‫اتهم‬‫ر‬‫وخب‬‫اتهم‬‫ر‬‫ومها‬‫مؤهالتهم‬‫مثل‬‫مرشح‬‫لكل‬‫املختلفة‬
.‫ذلك‬
‫الذين‬ ‫املرشحين‬ ‫استبعاد‬ ‫بعد‬ ‫األنسب‬ ‫املرشح‬ ‫اختيار‬ ‫يتم‬ ،‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫التكلفة‬ ‫فإن‬ ،‫ا‬ً‫خاطئ‬ ‫االختيار‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ .‫الشاغرة‬ ‫للوظيفة‬ ‫مناسبين‬ ‫غير‬ ‫هم‬
‫العمل‬‫لصاحب‬‫كبيرة‬‫ة‬‫ر‬‫خسا‬‫ن‬‫ستكو‬‫الخطأ‬‫املرشح‬‫يب‬‫ر‬‫وتد‬‫تأهيل‬‫في‬‫املتكبدة‬
‫ويجب‬‫للغاية‬‫مهم‬‫االختيار‬‫فإن‬،‫ثم‬‫ومن‬.
ً
‫أيضا‬‫والوقت‬‫والجهد‬‫املال‬‫حيث‬‫من‬
.‫املنظمة‬ ‫أداء‬ ‫وتطوير‬ ‫تحسين‬ ‫يضمن‬ ‫بما‬ ‫مدروسة‬ ‫العملية‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬
‫المناسب‬ ‫للعمل‬ ‫التوجيه‬ -
‫كائن‬ ‫بل‬ ،‫كآلة‬ ‫وحده‬ ‫ليعمل‬ ‫للبرمجة‬ ‫قابلة‬ ‫ماكينة‬ ‫وليس‬ ‫عقد‬ ُ‫م‬ ‫كائن‬ ‫اإلنسان‬
‫يصل‬‫وقد‬،‫ويغضب‬‫ويخطئ‬‫ويتعلم‬‫ن‬‫ويحز‬‫ويسعد‬‫ونفسية‬‫روحانية‬‫أبعاد‬‫له‬
.‫املؤسسة‬ ‫لجهود‬
ً
‫مفسدا‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫عنص‬ ‫ليصبح‬ ‫ينحدر‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ‫والعطاء‬ ‫اإلبداع‬ ‫لقمة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 74
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 75
‫ن‬‫ليكو‬ ‫كاف‬ ‫للمؤسسة‬ ‫كمورد‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫العنصر‬ ‫توفير‬ ‫بمجرد‬ ‫فليس‬ ‫لذا‬
‫وحسن‬‫متابعته‬‫على‬‫وقائده‬‫مديره‬‫ة‬‫ر‬‫بقد‬‫مرتهن‬‫أمر‬‫هو‬‫نجاحه‬‫إن‬‫بل‬،
ً
‫ناجحا‬
.‫منه‬ ‫املطلوب‬ ‫الهدف‬ ‫ليحقق‬ ‫وتقويمه‬ ‫ودعمه‬ ‫توجيهه‬
‫والتي‬‫واملتابعة‬‫والتوجيه‬‫التخطيط‬‫ألعمال‬‫تفصيلية‬‫آلية‬‫يوضح‬‫التالي‬‫الرسم‬
.‫مرؤوسيه‬ ‫مع‬ ‫املدير‬ ‫سها‬‫ر‬‫يما‬ ‫ما‬ ‫عادة‬
‫ﺑﻌﺪ‬
‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬
‫ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﻞ‬
‫ﺧﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺗﻌﻘﺐ‬ .
‫ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬
‫ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ‬ .
‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ‬ ‫ﺗﻮﺛﻴﻖ‬ .
‫ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻭﺇﻛﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻭﻓﺮﻕ‬ ‫ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ‬ ‫ﺗﻘﺎﻳﻴﻢ‬ .
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﻭﺗﻴﺮﺓ‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻞ‬ .
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺔ‬ .
‫ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﻭﺳﺠﻞ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬
‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ .
‫ﺧﻼﻝ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﺗﻢ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺸﺎﻁ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺧﻄﻮﺭﺓ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ .
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻨﻮﺩ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ .
‫ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ .
‫املؤسسية‬ ‫واملتابعة‬ ‫التخطيط‬ :)10( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 76
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 77
‫ﺗﻌﺮﻑ‬
‫ﺗﺨﻄﻴﻂ‬
‫ﻣﺴﺒﻘﺔ‬ ‫ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ‬
‫ﻗﺒﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ .
‫ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ‬ .
‫ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﻭﺿﻊ‬ .
‫ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ‬ ‫ﻭﺿﻊ‬ .
‫ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ‬
‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬ ‫ﺇﻧﺸﺎﺀ‬ .
‫ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ‬
ً
‫ﺀ‬‫ﺑﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﺿﻊ‬ .
‫ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬
‫ﻟﻠﺤﺪﺙ‬
‫ﺗﻌﺮﻳﻔﻲ‬ ‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ‬ ‫ﻋﻘﺪ‬ .
‫ﻭﻓﺮﻕ‬ ‫ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ‬ ‫ﺗﻘﺎﻳﻴﻢ‬ .
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﻓﺤﺺ‬ .
‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ .
‫ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ .
‫ﻞ‬
‫ﻒ‬
‫البشري‬ ‫للمورد‬ ‫المستدامة‬ ‫والتنمية‬ ‫التأهيل‬ -
‫دائمة‬‫وبصفة‬‫اجع‬‫ر‬‫ت‬‫أن‬
ً
‫دوما‬‫املؤسسة‬‫تحتاج‬،‫عليها‬‫وتحافظ‬‫للقمة‬‫تصل‬‫لكي‬
‫والداخلي‬ ‫جي‬‫ر‬‫الخا‬ ‫واقعها‬ ‫تتفهم‬ ‫وأن‬ ،‫األهداف‬ ‫لهذه‬ ‫وصولها‬ ‫ق‬‫وطر‬ ‫أهدافها‬
‫د‬‫ر‬‫باملوا‬ ‫االستثمار‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫من‬ ‫أدنى‬
ً
‫حدا‬ ‫تفرض‬ ‫ات‬‫ر‬‫التغي‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ،‫اته‬‫ر‬‫ومتغي‬
.‫املؤسسة‬ ‫نمو‬ ‫حركة‬ ‫مواكبة‬ ‫من‬ ‫ليتمكنوا‬ ‫البشرية‬
‫مؤسسته‬‫نتائج‬‫في‬‫نمو‬‫أو‬‫تقدم‬‫تحقيق‬‫بإمكانه‬‫أن‬‫القائد‬‫يتوقع‬‫أن‬‫املخطئ‬‫ومن‬
.‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫تنمية‬ ‫في‬
ً
‫أوال‬ ‫ثمنه‬ ‫يسدد‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫دو‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 78
‫في‬ ‫تنجح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المؤسسات‬
‫ستكون‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ،‫للقمة‬ ‫الوصول‬
‫المستقبل‬ ‫استشراف‬ ‫على‬ ‫قادرة‬
‫بسرعة‬ ‫وتستجيب‬ ،‫وتهديداته‬ ‫بفرصه‬
‫والمعارف‬ ‫واالبتكارات‬ ‫للمعلومات‬
.‫الجديدة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 79
‫اﻷﻓﺮاد‬
‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬
‫اﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬‫إدارة‬
‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬
‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬
‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬
‫للمعرفة‬ ‫املكونة‬ ‫العناصر‬ :)11( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المعرفة‬ ‫إدارة‬ -
‫واملكتسبات‬ ،‫املوظفين‬ ‫ف‬‫ر‬‫بمعا‬ ‫املعرفية‬ ‫املؤسسة‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫تلخيص‬ ‫يمكننا‬
‫البيانات‬‫وقواعد‬‫والوثائق‬‫اءات‬‫ر‬‫واإلج‬‫والعلوم‬‫واملفاهيم‬‫ات‬‫ر‬‫الخب‬‫من‬‫املعرفية‬
.‫املؤسسة‬ ‫تمتلكها‬ ‫التي‬
‫املصاحبة‬‫البدنية‬‫ات‬‫ر‬‫للخب‬‫تتعداها‬‫بل‬‫واملعلومات‬‫العلم‬‫فقط‬‫ليست‬‫املعرفة‬
‫عمل‬‫وطبيعة‬‫املرور‬‫بقوانين‬‫فقط‬‫ليست‬‫السائق‬‫ف‬‫ر‬‫معا‬
ً
‫فمثال‬.‫الوظيفة‬‫ألداء‬
‫اكتسبها‬ ‫التي‬ ‫البدنية‬ ‫اته‬‫ر‬‫ومها‬ ‫والعصبي‬ ‫العضلي‬ ‫لتوافقه‬ ‫تتعداها‬ ‫بل‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيا‬
.‫مكتبية‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫وظيفة‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫للتطبيق‬ ‫قابل‬ ‫املثال‬ ‫وهذا‬ ،‫بالقيادة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 80
.‫ار‬‫ر‬‫الق‬‫اتخاذ‬‫على‬‫املنظمة‬‫ة‬‫ر‬‫قد‬‫كفاءة‬‫تعزز‬‫ألنها‬‫أهميتها‬‫املعرفة‬‫ة‬‫ر‬‫إدا‬‫تكتسب‬
‫املعني‬ ‫للشخص‬
ً
‫دوما‬ ‫تصل‬ ‫وال‬ ‫معزولة‬ ‫املؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫ف‬‫ر‬‫املعا‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫قد‬
‫جميع‬‫أن‬‫من‬‫التأكد‬‫ينبغي‬‫لذا‬،‫املالئم‬‫بالتوقيت‬‫ار‬‫ر‬‫الق‬‫صناعة‬‫لدعم‬‫بامتالكها‬
‫داخل‬ ‫املوجودة‬ ‫واملعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫إلى‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫إمكانية‬ ‫لديهم‬ ‫املوظفين‬
،‫ذكية‬ ‫املعرفية‬ ‫املنظومة‬ ‫كانت‬ ‫فكلما‬ .)‫الوظيفية‬ ‫املتطلبات‬ ‫(حسب‬ ‫املنظمة‬
.‫املؤسسة‬ ‫تفيد‬ ‫ومستنيرة‬ ‫سريعة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫أكثر‬ ‫كانت‬ ‫كلما‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 81
‫في‬ ‫يصب‬ ‫وهوما‬ ،‫املنظمة‬ ‫داخل‬ ‫االبتكار‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫املناسبة‬ ‫املعرفة‬ ‫تساهم‬
‫باالطمئنان‬ ‫عليه‬ ‫االصطالح‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫ويعزز‬ ‫املتعاملين‬ ‫ضا‬‫ر‬ ‫تعزيز‬ ‫مصلحة‬
‫ناجحة‬ ‫مؤسسة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫عندما‬ ‫املؤسسة‬ ‫لها‬ ‫تصل‬ ‫التي‬ ‫الحالة‬ ‫وهي‬ ‫الوظيفي‬
‫حقيقية‬ ‫معرفة‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫املناسبة‬ ‫بالتوقيتات‬ ‫السليمة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫وتتخذ‬
.‫مصالحها‬ ‫تحقق‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 82
‫تنافسية‬ ‫أكثر‬ ‫أصبح‬ ‫ق‬‫السو‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ .‫عام‬ ‫كل‬ ‫املعرفة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫أهمية‬ ‫ايد‬‫ز‬‫تت‬
‫بناء‬ ‫هي‬ ‫الطليعة‬ ‫في‬ ‫للبقاء‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫أفضل‬ ‫إحدى‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ،‫م�ضى‬ ‫وقت‬ ‫أي‬ ‫من‬
.‫فها‬‫ر‬‫معا‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫ومرنة‬ ‫ذكية‬ ‫بطريقة‬ ‫املؤسسة‬
‫ن‬‫ستكو‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫فقط‬ ‫هي‬ ‫النجاح‬ ‫في‬ ‫تستمر‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫إن‬
‫االستجابة‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ‫وتهديداته‬ ‫بفرصه‬ ‫املستقبل‬ ‫اف‬‫ر‬‫استش‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫قاد‬
.‫الجديدة‬ ‫ف‬‫ر‬‫واملعا‬ ‫ات‬‫ر‬‫واالبتكا‬ ‫للمعلومات‬ ‫بسرعة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 83
‫لها‬ ‫يصل‬ ‫بأن‬ ‫القمة‬ ‫تقبل‬ ‫لن‬
‫ال‬ ‫أو‬ ‫معارفها‬ ‫تضيع‬ ‫مؤسسات‬
‫واالستفادة‬ ‫استغاللها‬ ‫تحسن‬
.‫منها‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 84
‫اﻟﻬﺪف‬ ‫إدراك‬ .1
‫واﻟﻘﻴﻤﺔ‬
‫ﻳﺮﻛﺰون‬ ‫ﻗﺎدة‬ .2
‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬
‫اﺗﺠﺎه‬ .3
‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬
‫اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫إدارة‬ ‫ﻣﺒﺎدئ‬
‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ .4
‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ‬
‫اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻗﺘﻨﺎص‬ .5
‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫إدارة‬ .6
‫واﻷزﻣﺎت‬
‫ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻫﻴﺎﻛﻞ‬ .7
‫ﻟﻠﺘﻜﻴﻒ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ‬
‫اﻟﻤﺒﺎدئ‬ .8
‫اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ‬
‫اإلبداع‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلدا‬ ‫عامة‬ ‫مبادئ‬ :)12( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫االبداع‬ ‫إدارة‬ -
‫على‬ ‫تها‬‫ر‬‫قد‬ ‫في‬ ‫مؤسساتها‬ ‫أهداف‬ ‫مع‬ ‫املنسجمة‬ ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫قيمة‬ ‫تتجلى‬
.‫الواقع‬ ‫ض‬‫ر‬‫أ‬ ‫على‬ ‫وإبداعها‬ ‫واقعية‬ ‫ات‬‫ر‬‫لقد‬ ‫تحويلها‬ ‫ثم‬ ‫جديدة‬ ‫ل‬‫حلو‬ ‫ابتكار‬
،‫واالبتكار‬ ‫اإلبداع‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫تدعم‬ ‫بيئات‬ ‫املؤسسات‬ ‫توفر‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ويتطلب‬
‫التفكير‬ ‫تدعم‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مفاهيم‬ ‫بتبني‬ ‫املؤسسات‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫يستوجب‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
.‫الجريئة‬ ‫ات‬‫ر‬‫املباد‬ ‫بعض‬ ‫تنفيذ‬ ‫وتمكين‬ ،‫ق‬‫الصندو‬ ‫خارج‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 85
‫الكامنة‬ ‫اإلبداعية‬ ‫الطاقات‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫للقائد‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫هو‬ ‫اآلن‬ ‫والسؤال‬
‫باملوظفين؟‬ ‫فقط‬ ‫يكتفي‬ ‫وهل‬ ،‫موظفيه‬ ‫لدى‬
‫واالبتكار‬ ‫اإلبداع‬ ‫مصادر‬ ‫أن‬ ‫نت‬ّ‫بي‬ ‫لإلبداع‬ ‫الحديثة‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫بأن‬ ‫اإلجابة‬ ‫يمكننا‬
.‫املؤسسة‬ ‫بحدود‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ‫وعرضه‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫بطو‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 86
‫ل‬‫العقو‬ ‫وتنشيط‬ ‫إلذكاء‬ ‫مهما‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مصد‬ ‫أضحت‬ ‫املجتمعي‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬
‫وهذه‬ .‫معقولة‬ ‫غير‬
ً
‫أحيانا‬ ‫تبدو‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫حتى‬ ‫الجديدة‬ ‫األفكار‬ ‫عن‬ ‫والكشف‬
‫كمصادر‬ ‫إغفاله‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫هم‬ ُ‫م‬ ‫مصدر‬ ‫هي‬ ‫املختلفة‬ ‫واالكتشافات‬ ‫اعات‬‫ر‬‫االخت‬
.‫اإلبداعية‬ ‫لألفكار‬ ‫وملهمة‬ ‫مختلفة‬
‫حقيقي‬ ‫بشكل‬ ‫نعتبرها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫نعيشها‬ ‫التي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫البيئة‬ ‫أن‬ ‫الحقيقة‬
‫فقط‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫فعله‬ ‫علينا‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫ق‬‫الصندو‬ ‫خارج‬ ‫والتفكير‬ ‫لإللهام‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مصد‬
.‫مفعولها‬ ‫وتعطي‬ ‫وتنتج‬ ‫لتتحرك‬ ‫الطاقة‬ ‫هذه‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 87
‫يحضر‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫بالقمة‬ ‫يرغب‬ ‫من‬
‫داخل‬ ‫ويوطنه‬ ‫المفيد‬ ‫اإلبداع‬
.‫للقمة‬ ‫لتوصله‬ ‫مؤسسته‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 88
‫التكنولوجيا‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫مدى‬ 6.3
،‫اليوم‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬
ً
‫قياديا‬ ‫ا‬‫ر‬‫عنص‬ ‫لتغدو‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تنتقل‬ ،‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫يوم‬
‫العاملية‬ ‫ات‬‫ر‬‫املتغي‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .
ً
‫داعما‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫عنص‬ ‫القريب‬ ‫باملا�ضي‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫تكوين‬ ‫املؤسسات‬ ‫على‬ ‫تفرض‬ ‫أصبحت‬ ‫التكنولوجية‬ ‫الساحة‬ ‫على‬ ‫عة‬‫ر‬‫املتسا‬
‫تحسين‬ ‫في‬ ‫املتقدمة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫تلعبه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫ر‬‫للدو‬ ‫دقيق‬ ‫فهم‬
.‫ككل‬ ‫املؤسسية‬ ‫واملنظومة‬ ‫العمليات‬ ‫وتطوير‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 89
‫واإلجراءات‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫دور‬ -
‫واستخدام‬ ‫الورقية‬ ‫والنماذج‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫من‬
ً
‫بدال‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫إحالل‬ ‫يعتبر‬
‫كوسيلة‬‫للتكنولوجيا‬‫األسا�سي‬‫ر‬‫للدو‬‫األساسية‬‫املظاهر‬‫أحد‬‫التقليدية‬‫ق‬‫الطر‬
.‫والوظائف‬ ‫املهام‬ ‫وتنفيذ‬ ‫العمل‬ ‫بيئات‬ ‫لتغيير‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 90
‫القيادات‬ ‫من‬ ‫الكثيرون‬ ‫زال‬ ‫ما‬
‫بتقليد‬ ‫يهتمون‬ ‫المؤسسية‬
‫األخرى‬ ‫المؤسسات‬ ‫ممارسات‬
‫األمثل‬ ‫التوظيف‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫خاصة‬
‫للثوابت‬ ‫فهم‬ ‫دون‬ ‫للتكنولوجيا‬
‫لها‬ ‫ككيانات‬ ‫تميزها‬ ‫التي‬ ‫المؤسسية‬
.‫اختالفاتها‬
‫مقاس‬ ‫لمفهوم‬ ‫اليوم‬ ‫مكان‬ ‫فال‬
!‫الجميع‬ ‫مناسب‬ ‫واحد‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 91
‫ودعم‬ ‫والمعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫دور‬ -
‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫واتخاذ‬ ‫صناعة‬ ‫تدعم‬ ‫أن‬ ‫الحديثة‬ ‫للتطبيقات‬ ‫يمكن‬
‫ويتعداه‬ ‫إحصائي‬ ‫وبشكل‬ ‫ملخص‬ ‫بشكل‬ ‫وعرضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫البيانات‬ ‫وتوفير‬
‫تنفيذ‬ ‫صحة‬ ‫وشروط‬ ‫حوكمة‬ ‫لضمان‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫وقواعد‬ ‫املعايير‬ ‫بعض‬ ‫لتطبيق‬
.‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬
‫القرار‬ ‫اتخاذ‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 92
‫المؤسسة‬ ‫مهام‬ ‫وتنفيذ‬ ‫االنتاج‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫دور‬ -
‫تعج‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫واملؤسسات‬ ‫املصانع‬ ‫لتمكين‬ ‫اليوم‬ ‫امليكنة‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫وصلت‬
،
ً
‫تقريبا‬ ‫موظف‬ ‫ملئة‬ ‫إال‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫تصبح‬ ‫ألن‬ ،‫باملا�ضي‬ ‫اآلالف‬ ‫ات‬‫ر‬‫بعش‬
ً
‫تماما‬ ‫آلي‬ ‫بشكل‬ ‫تسير‬ ‫املواد‬ ‫وحركة‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫العمليات‬ ‫كافة‬ ‫أصبحت‬ ‫حيث‬
‫املختلفة‬ ‫املواقف‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القاد‬ ‫التقنيات‬ ‫ألحدث‬ ‫وخاضع‬ ‫ومبرمج‬
.‫ي‬‫البشر‬ ‫األداء‬ ‫ق‬‫ويفو‬ ‫بل‬ ‫يشابه‬ ‫بشكل‬ ‫معها‬ ‫والتعامل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 93
‫الرابعة‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورة‬ ‫تكنولوجيات‬
‫من‬ ‫يستدعي‬ ً‫ا‬‫محوري‬ ً‫ا‬‫متغير‬ ‫باتت‬
‫للدور‬ ‫دقيق‬ ‫فهم‬ ‫تكوين‬ ‫القيادات‬
‫في‬ ‫ن‬ّ‫مك‬ ُ‫وم‬ ‫رد‬ ْ‫و‬ َ
‫كم‬ ‫تلعبه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬
‫والمنظومة‬ ‫العمليات‬ ‫وتطوير‬ ‫تحسين‬
‫ذكاء‬ ‫أكثر‬ ‫لتصبح‬ ‫ككل‬ ‫المؤسسية‬
.‫وكفاءة‬ ‫ومرونة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 94
‫جديدة‬ ‫بمجاالت‬ ‫تطورات‬ ‫من‬ ‫المستقبل‬ ‫يحمله‬ ‫ما‬ 6.4
‫من‬‫أصبحت‬‫الذكية‬‫والتكنولوجيا‬‫اإلنترنت‬‫وسيادة‬‫االتصاالت‬‫وثورة‬ ‫ملة‬‫و‬‫الع‬
‫أكبر‬ ‫بأعباء‬ ‫يلقي‬ ‫أصبح‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ !‫املؤسسية‬ ‫اللعبة‬ ‫قواعد‬ ‫تغير‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬
‫واالستفادة‬ ‫اة‬‫ر‬‫املجا‬ ‫تستطيع‬ ‫وعملية‬ ‫معرفية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مها‬ ‫لتطوير‬ ‫املؤسسات‬ ‫على‬
.‫واالستدامة‬ ‫للنمو‬ ‫وكشرط‬ ،‫الرقمية‬ ‫التحوالت‬ ‫من‬
‫الرابعة‬ ‫الصناعية‬ ‫بالثورة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 95
‫والتكنولوجيات‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلبتكا‬ ‫من‬ ‫هائلة‬ ‫لسلسلة‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورات‬ ‫أدت‬
‫هائلة‬ ‫بسلسلة‬ ‫مدعومة‬ ،‫ببعضه‬ ‫مرتبط‬ ‫عالمي‬ ‫اقتصاد‬ ‫ظهور‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬
ً
‫آفاقا‬ ‫تفتح‬ ‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫والتكنولوجيات‬ ‫ات‬‫ر‬‫االبتكا‬ ‫من‬
‫مثل‬ ‫والتقنيات‬ ‫األدوات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القيمة‬ ‫ملفاهيم‬ ‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫جديدة‬
ً
‫جديدا‬
ً
‫وممكنا‬
ً
‫موردا‬ ‫تشكل‬ ‫أصبحت‬ ‫والتي‬ ‫اآللة‬ ‫وتعلم‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬
.‫للمؤسسات‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ‬
‫ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﺗﺤﻮﻻﺕ‬
١.٠ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬
٢.٠ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬
٣.٠ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬
٤.٠ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ، ‫ﺍﻟﻤﻴﻜﻨﺔ‬
‫ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫ﻭﻏﺰﻝ‬ ،
‫ﺧﻄﻮﻁ‬ ،‫ﺍﻟﻀﺨﻢ‬ ‫ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‬
‫ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ،‫ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ‬
‫ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ‬ ‫ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ‬ ‫ﺍﻷﺗﻤﺘﺔ‬
‫ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ‬
‫ﺇﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ،‫ﺍﻟﺴﻴﺒﺮﺍﻧﻴﺔ‬ ‫ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ‬
.. ‫ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ‬ ، ‫ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ‬
١٧٨٤
١٨٧٠
١٩٦٩
‫ﺍﻟﻴﻮﻡ‬
‫الصناعية‬ ‫الثورات‬ :)13( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسة‬ ‫مهام‬ ‫وتنفيذ‬ ‫االنتاج‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫دور‬ -
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 96
‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ -
‫والفاعلية‬ ‫الكفاءة‬ ‫لتحقيق‬ ‫مهمة‬ ‫وسيلة‬ ‫اليوم‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ ‫يعتبر‬
،‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬‫وتتخذ‬‫اإلنسان‬‫اآللة‬‫تحاكي‬‫أن‬‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫لهذه‬‫يمكن‬‫حيث‬‫املؤسسية‬
.‫أخطائها‬ ‫من‬ ‫تتعلم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬ ‫يبها‬‫ر‬‫تد‬ ‫ويمكن‬ ‫بل‬
.‫املؤسسات‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫تعظيم‬ ‫في‬
ً
‫قريبا‬ ‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫التكنولوجية‬ ‫الطفرة‬ ‫لهذه‬ ‫ن‬‫وسيكو‬
‫املتميز‬ ‫وضعها‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫أن‬
ً
‫حاليا‬ ‫بالقمة‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫ستتمكن‬ ‫فهل‬
‫االصطناعي؟‬ ‫الذكاء‬ ‫يوفرها‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫تغافلت‬ ‫لو‬
ً
‫غدا‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 97
‫نحو‬ ‫التكنولوجية‬ ‫التطورات‬ ‫ستدفع‬
‫والتنظيمية‬ ‫اإلدارية‬ ‫المفاهيم‬ ‫تغيير‬
‫هياكل‬ ‫وستفرض‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬
.‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫عمل‬ ‫ونماذج‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 98
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 99
‫ﺍﻟﺒﺸﺮ‬ ‫ﺗﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﺎﺓ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬
‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬
‫ﺗﻘﻨﻴ‬ ‫ـﺪﺓ‬‫ـ‬‫ﻋ‬ ‫ـﻤﻞ‬‫ـ‬‫ﻭﺗﺸ‬ ‫ـﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺯﻣﻴ‬ ‫ـﻦ‬‫ـ‬‫ﻣ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﻣﺨﺘﻠﻔ‬ ‫ـﺘﻮﻳﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﻣﺴ‬ ‫ـﻮﺩ‬‫ـ‬‫ﺑﻮﺟ‬ ‫ـﺰ‬‫ـ‬‫ﻳﺘﻤﻴ‬ ‫ـﻖ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻌﻤﻴ‬ ‫ـﻢ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺘﻌﻠ‬
‫ﻣﺜﻞ‬ ،‫ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ‬ ‫ﻭﺍﻷﻧﻤﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ‬ ‫ﻭﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ،‫ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‬ ‫ﻭﺧﻼﻳﺎﻩ‬
‫ﺧﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬
:)14( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 100
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 101
‫ﺸﺮ‬
‫ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ‬
‫ﺑﺮﺍﻣﺞ‬ ‫ﺧﻼﻝ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺧﺼﺎﺋﺺ‬ ‫ﺑﺴﻠﻮﻙ‬ ‫ﺍﻵﻻﺕ‬ ‫ﺻﻨﻊ‬ ‫ﻋﻠﻢ‬
‫ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ‬ ‫ﺗﺤﺎﻛﻲ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺣﺎﺳﻮﺑﻴﺔ‬
.‫ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻭﺃﻧﻤﺎﻁ‬
:‫ﺍﻵﻟﺔ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ‬
‫ﺑﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺗﻐﺬﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺧﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺎﺕ‬
‫ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ‬ ‫ﺑﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﺘﻘﻮﻡ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ‬
‫ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬
‫ـﺮﻱ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺒﺸ‬ ‫ـﺎﻍ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺪﻣ‬ ‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﻋﻤ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﺗﺤﺎﻛ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﻭﺍﻟﺘ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻌﺼﺒﻴ‬ ‫ـﺒﻜﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﻛﺎﻟﺸ‬ ‫ـﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﺗﻘﻨﻴ‬ ‫ـﺪﺓ‬‫ـ‬‫ﻋ‬
.‫ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ‬ ‫ﻣﺜﻞ‬ ،‫ﻘﺪﺓ‬
‫اآللة‬ ‫تعلم‬ ‫مفهوم‬
‫ميزة‬ ‫اكتساب‬ ‫على‬ ‫الشركات‬ ‫االصطناعي‬ ‫بالذكاء‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫األدوات‬ ‫تساعد‬
ً
‫خصيصا‬ ‫مصممة‬ ‫أفضل‬ ‫وخدمات‬ ‫منتجات‬ ‫إنشاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تنافسية‬
‫بفضل‬ ‫التكاليف‬ ‫وتقليل‬ ،‫التعطل‬ ‫أو‬ ‫الفشل‬ ‫مخاطر‬ ‫وتقليل‬ ،‫ملتعامليها‬
،‫التشغيلية‬ ‫الكفاءة‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ،‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫عن‬ ‫بدقة‬ ‫تنبؤا‬ ‫األكثر‬ ‫الوقائية‬ ‫الصيانة‬
‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬ ‫و‬ ، ‫الفور‬ ‫على‬ ‫البيانات‬ ‫ومعالجة‬ ،‫واالمتثال‬ ‫السالمة‬ ‫وتحسين‬
.‫لعمالئهم‬ ‫أفضل‬ ‫فهم‬
‫ووﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﺧﺼﺎﺋﺺ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ‬
‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫وأداء‬
‫اﻻﻣﺜﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬
‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت‬
‫واﻹﺑﺪاع‬ ‫ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫ﺗﻔﺮغ‬
‫اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫ﻣﻴﻜﻨﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻦ‬
‫أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮارات‬ ‫اﺗﺨﺎذ‬
‫ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫إﻧﺸﺎء‬
‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻷﻣﺜﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام‬
‫واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ‬
‫ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫أﺳﻮاق‬ ‫دﺧﻮل‬
‫اﻟﻨﺎدرة‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرف‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺟﻤﻊ‬
‫اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ‬
‫اﻟﻤﻴﻜﻨﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﻞ‬
%51
36
36
35
32
30
25
25
22
‫االصطناعي؟‬ ‫للذكاء‬ ‫نحتاج‬ ‫لماذا‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 102
‫اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﺬﻛﺎء‬ ‫ﻣﻤﻴﺰات‬
‫ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﺑﻄﺮق‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫أن‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ ‫و‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫و‬ ‫آﻟﻴﺔ‬
‫واﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‬
‫وأﻓﻀﻞ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ‬ ‫ﻗﺮارات‬
‫أﻗﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ‬
‫ﻟﻸﺧﻄﺎء‬
‫اﻟﺘﻌﻘﻴﺪات‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬
‫اﻻﺳﺘﺨﺪام‬
‫اﻷﻣﺜﻞ‬
‫ﻟﻠﻤﻮارد‬
‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬
‫املمكن‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫املذهلة‬ ‫التطورات‬ ‫مع‬
‫تبني‬ ‫أن‬ - ‫باملستقبل‬ ‫جيدة‬ ‫بمكانة‬ ‫تحتفظ‬ ‫أن‬ ‫ترغب‬ ‫التي‬ - ‫للمؤسسات‬
‫خاصة‬ ‫املتقدمة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫هذه‬ ‫توظيف‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫من‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫خططها‬
‫البيانات‬ ‫وتحويل‬ ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫انتاجية‬ ‫فع‬‫ر‬ ‫في‬ ‫االستثنائية‬ ‫اتها‬‫ر‬‫قد‬ ‫ظل‬ ‫في‬
‫ومضاعفة‬ ‫األداء‬ ‫فع‬‫ر‬‫و‬ ‫التنفيذية‬ ‫والعمليات‬ ‫الرؤى‬ ‫في‬ ‫محورية‬ ‫مدخالت‬ ‫إلى‬
.‫القيمة‬
‫أتمتة‬ ‫في‬ ‫التصاعدية‬ ‫أهميتها‬ ‫تثبت‬ ‫باتت‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫ق‬‫بطر‬ ‫املتعاملين‬ ‫عالقات‬ ‫ة‬‫ر‬‫وإدا‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫ودعم‬ ‫البيانات‬ ‫وتحليل‬
‫الذكاء‬ ‫تستخدم‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫هناك‬ ‫بل‬ ،‫ذكاء‬ ‫أكثر‬
‫أكثر‬ ‫أضعاف‬ 6 ‫بمقدار‬ ‫مالية‬ ‫ومكاسب‬ ‫نجاحات‬ ‫تحقق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫االصطناعي‬
.‫محددة‬ ‫بأنماط‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تستخدم‬ ‫التي‬ ‫باملؤسسات‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬
‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫وهي‬ ،‫املواكبة‬ ‫وسرعة‬ ‫املرونة‬ ‫يستوجب‬ ‫الرقمي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫النجاح‬
‫تنافسية‬‫ات‬‫ز‬‫مي‬‫تطوير‬‫فرصة‬‫وتمنحهم‬،‫االصطناعي‬‫الذكاء‬‫تكنولوجيا‬‫توفرها‬
.‫الجديدة‬ ‫التهديدات‬ ‫أو‬ ‫للفرص‬ ‫بديناميكية‬ ‫واالستجابة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 103
‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ -
‫السرعات‬ ‫ومضاعفة‬
ً
‫عامليا‬ ‫التكنولوجية‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫ايد‬‫ز‬‫ت‬ ‫مع‬
‫بحيث‬ ‫باإلنترنت‬ ‫ومعالم‬ ‫وأجهزة‬ ‫أدوات‬ ‫من‬ ‫حولنا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫بط‬‫ر‬
ً
‫مجديا‬ ‫أصبح‬
‫عبر‬‫التعليمات‬‫تلقي‬
ً
‫أيضا‬‫ويمكنها‬‫اءته‬‫ر‬‫ق‬‫يمكنها‬‫ما‬‫ل‬‫حو‬‫معلومات‬‫ستوفر‬‫أنها‬
.‫املختلفة‬ ‫املهام‬ ‫لتنفيذ‬ ‫اإلنترنت‬ ‫شبكة‬
‫التقنيات‬‫هذه‬‫تستخدم‬‫اليوم‬‫أصبحت‬‫القمة‬‫على‬‫التي‬‫املؤسسات‬‫من‬‫العديد‬
‫ن‬‫ومخاز‬ ‫حركة‬ ‫بها‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫البضائع‬ ‫ونقل‬ ‫الحركة‬ ‫وسائل‬ ‫لتعريف‬
‫ذاتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫السيا‬ ‫بمرحلة‬
ً
‫فريدا‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫التقنية‬ ‫لهذه‬ ‫ن‬‫سيكو‬ ‫كما‬ .‫وصناعة‬
‫بأسرته‬ ‫املستشفى‬ ‫يصبح‬ ‫كأن‬ ،‫الطبي‬ ‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫بل‬ ،
ً
‫قريبا‬ ‫القيادة‬
‫على‬‫ة‬‫ر‬‫وقاد‬،‫وحولها‬‫معها‬‫يحدث‬‫ملا‬‫ومدركة‬‫ذكية‬‫وسائل‬‫وبحوائطه‬‫وبطرقاته‬
.‫يحدث‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫حيال‬ ‫الفوري‬ ‫والتصرف‬ ‫بل‬ ‫وتلخيصها‬ ‫البيانات‬ ‫عرض‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 104
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 105
‫اﻟﻤﺪن‬
‫اﻟﺬﻛﻴﺔ‬
‫الذكية‬ ‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫تطبيقات‬
‫الذكية‬ ‫األجهزة‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫تعني‬ ‫املتصلة‬ ‫أو‬ ‫ابطة‬‫ر‬‫املت‬ ‫األجهزة‬ ‫فكرة‬ ‫إلى‬ ‫ترمز‬
،)‫جهاز‬ ‫إلى‬ ‫(جهاز‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫املعلومات‬ ‫بمشاركة‬ ‫واإللكترونيات‬
.‫محددة‬ ‫مهام‬ ‫إنجاز‬ ‫في‬ ‫واستخدامها‬
‫بين‬ ‫التقليدية‬ ‫االتصاالت‬ ‫من‬ ‫التكنولوجي‬ ‫امليدان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التطورات‬ ‫ز‬‫تتجاو‬
‫سات‬‫ر‬‫مما‬ ‫نحو‬ ‫اليوم‬ ‫وتتجه‬ ،‫الذكية‬ ‫والهواتف‬ ‫املحمولة‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫أجهزة‬
‫تداء‬‫ر‬‫لال‬ ‫القابلة‬ ‫واألجهزة‬ ،‫الذكية‬ ‫ل‬‫واملناز‬ ،‫املتصلة‬ ‫ات‬‫ر‬‫السيا‬ ‫مثل‬ ‫جديدة‬
ً
‫متصال‬‫سيصبح‬‫�شيء‬‫كل‬ .‫املتصلة‬ ‫الصحية‬ ‫والرعاية‬ ‫الذكية‬ ‫واملدن‬ ،‫املتصلة‬
‫سيصل‬ ،‫تنر‬‫ر‬‫جا‬ ‫مؤسسة‬ ‫لتقرير‬
ً
‫فوفقا‬ .‫القريب‬ ‫املستقبل‬ ‫في‬ ‫البعض‬ ‫ببعضه‬
.2030‫ل‬‫بحلو‬‫مليار‬25‫من‬‫أكثر‬‫إلى‬‫ببعضها‬‫املتصلة‬‫اإللكترونية‬‫األجهزة‬‫عدد‬
‫املادي‬ ‫العالم‬ ‫بين‬ ‫الفجوة‬ ‫سد‬ ‫على‬ ‫ستعمل‬ ‫األجهزة‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫املتوقع‬ ‫ومن‬ .‫واملؤسسات‬ ‫واملجتمع‬ ‫الحياة‬ ‫وإنتاجية‬ ‫جودة‬ ‫لتحسين‬ ‫والرقمي‬
‫اتصال‬ ‫على‬ ‫حاملها‬ ‫ستبقي‬ ‫فريدة‬ ‫ميزة‬ ‫تداء‬‫ر‬‫لال‬ ‫القابلة‬ ‫األجهزة‬ ‫تضيف‬ ‫أن‬
.‫ابط‬‫ر‬‫املت‬ ‫بالعالم‬
‫تكلفة‬‫خفض‬‫حيث‬‫من‬‫للمؤسسات‬‫مأهولة‬‫فوائد‬‫التكنولوجيا‬‫لهذه‬‫ن‬‫وستكو‬
‫وذلك‬ ‫املتعاملين‬ ‫وخدمة‬ ‫واملنتجات‬ ‫الخدمات‬ ‫وفعالية‬ ‫كفاءة‬ ‫فع‬‫ر‬‫و‬ ‫اإلنتاج‬
‫تحسين‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫واالستفادة‬ ‫واآلنية‬ ‫املباشرة‬ ‫البيانات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬
.‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 106
‫ﻳﺼﻞ‬ ‫ﻫﺎﺋﻞ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺗﺄﺛري‬ ‫ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻳﻜﻮن‬ ‫أن‬ ‫اﻷﺷﻴﺎء‬ ‫إﻧﱰﻧﺖ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺷﺄن‬ ‫ﻣﻦ‬
 ‫ﻋﺎم‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫دوﻻر‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن‬  ‫إﱃ‬
‫دوﻻر‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن‬ ‫ب‬  ‫ﰲ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫اﺣﺘامﻻت‬ ‫ﺗﺴﻌﺔ‬
‫اﻷﺷﻴﺎء‬ ‫إﻧﱰﻧﺖ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﻤﺔ‬
‫اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ،‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫إدارة‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﳌﺼﺎﻧﻊ‬
‫اﳌﻮارد‬ ‫إدارة‬ ،‫ﺑﺎﳌﺮور‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ،‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﳌﺪن‬
‫اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﺗﺤﺴني‬ ،‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﳌﺨﺎﻃﺮ‬ ‫وإدارة‬ ‫اﻗﺒﺔ‬‫ﺮ‬‫ﻣ‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اد‬‫ﺮ‬‫اﻷﻓ‬
،‫اءات‬‫ﺮ‬‫اﻹﺟ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ،‫اﻟﺬايت‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎرة‬
‫اﳌﺘﻌﺎﻣﻠني‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫اﻹدارة‬
‫اﻵﱄ‬ ‫اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ،‫اﳌﻼﺣﺔ‬ ،‫اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ذاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺎت‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﻟﻄﺮق‬
‫واﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‬ ،‫اﳌﻌﺪات‬ ‫ﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ،‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫إدارة‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻴﺌﺎت‬
‫ﻣﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﺗﺄﻣني‬ ،‫ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ‬ ً‫ﺎ‬‫ﻃﺒﻘ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﳌﺮﻛﺒﺎت‬
‫اﳌﻬﺎم‬ ‫وأمتﺘﺔ‬ ‫ﻣﻴﻜﻨﺔ‬ ،‫واﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ،‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫إدارة‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﳌﻨﺎزل‬
‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﳌﻌﺰز‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‬ ،‫اﻟﻌﺎﻣﻠني‬ ‫أداء‬ ‫ودﻋﻢ‬ ‫اﻗﺒﺔ‬‫ﺮ‬‫ﻣ‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﳌﻜﺎﺗﺐ‬
‫اﻹﺟامﱄ‬
‫ﻣﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ‬
‫ﻋﺎﱃ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ‬
1.2- 3.7
0.9- 1.7
0.2- 1.6
0.4- 1.2
0.6- 0.9
0.2- 0.9
0.2- 0.7
0.2- 0.3
0.1- 0.2
‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن‬ $- $
3
2019 ‫ي‬‫ماكينز‬ ‫لشركة‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬
3. Unlocking the potential of the Internet of Things. https://www.mckinsey.com/business-functions/mck-
insey-digital/our-insights/the-internet-of-things-the-value-of-digitizing-the-physical-world
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 107
‫هونغ‬‫مطار‬‫يأتي‬،‫األشياء‬‫إنترنت‬‫توظيف‬‫مجال‬‫في‬‫الفريدة‬‫العاملية‬‫ب‬‫ر‬‫التجا‬‫من‬
‫التكنولوجيا‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫يعتمد‬ ‫فاملطار‬ .‫أبرزها‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫الدولي‬ ‫كونغ‬
ً
‫آليا‬ ‫تسليمها‬ ‫ويتيح‬ ،‫املطار‬ ‫مواقع‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫والشحنات‬ ‫األمتعة‬ ‫لتتبع‬
.‫ي‬‫بشر‬ ‫تدخل‬ ‫ن‬‫دو‬
‫تكلفته‬ ‫تقدر‬ ‫الذي‬ ‫املشروع‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫ي‬‫الجو‬ ‫النقل‬ ‫اتحاد‬ ‫توقعات‬ ‫وحسب‬
‫سنوات‬ ‫في‬ ‫دوالر‬ ‫ن‬‫مليو‬ 760 ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫سيوفر‬ ،‫دوالر‬ ‫ن‬‫مليو‬ 50 ‫ب‬‫ر‬‫يقا‬ ‫ما‬
.‫مقبلة‬ ‫قليلة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 108
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 109
‫الروبوت‬ -
‫الذكاء‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫تلخص‬ ‫والتي‬ ‫التكنولوجية‬ ‫التطبيقات‬ ‫ذروة‬ ‫هو‬ ‫الروبوت‬
‫املعدات‬ ‫من‬
ً
‫جديدا‬
ً
‫جيال‬ ‫لنا‬ ‫ليظهر‬ ‫األشياء‬ ‫وإنترنت‬ ‫اإلنترنت‬ ‫مع‬ ‫االصطناعي‬
.‫اإلنترنت‬ ‫عبر‬ ‫مثيالتها‬ ‫ومن‬ ‫بنفسها‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫والقاد‬ ‫الذكية‬ ‫اآللية‬
‫بشر‬ ‫موظفين‬ 2 ‫كل‬ ‫مقابل‬ ‫ن‬‫سيكو‬ 2036 ‫عام‬ ‫ل‬‫بحلو‬ ‫أنه‬ ‫التوقعات‬ ‫وتشير‬
!‫آليا‬ ‫موظفا‬
ً
‫اما‬‫ز‬‫والت‬ ‫امة‬‫ر‬‫وص‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫ن‬‫سيكو‬ ‫اءات‬‫ر‬‫لإلج‬ ‫الروبوت‬ ‫فتطبيق‬ ‫بالتأكيد‬
‫البشر‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫على‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫ن‬‫سيكو‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ ‫ات‬‫ر‬‫بقد‬ ‫وبتزويده‬
.‫الذاتي‬ ‫والتعلم‬ ‫بل‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫واتخاذ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻭﻓﺤﺺ‬ ‫ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ‬ ‫ﺟﻤﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﺻﺤﺔ‬ ‫ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻭﻏﻴﺮ‬
‫ﻭﻧﻘﻞ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬
‫ﺃﻭ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻣﻮﺿﻊ‬ ‫ﺣﺴﺎﺏ‬
‫ﻗﺮﺍﺭ‬ ‫ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ‬
‫ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬
‫ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ‬ ‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬
‫ﺍﻹﺑﻼﻍ‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﻛﺸﻒ‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‬ ‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻋﻦ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻠﻮﻙ‬
1a
1
2
3
4
5
6
7 b
‫الروبوتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المها‬ :)15( ‫رقم‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 110
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 111
‫إطار‬ ‫في‬ ،‫االنسان‬ ‫محل‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تحل‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ -
‫هذا‬ ‫أن‬ ‫تشير‬ ‫املستقبل‬ ‫اف‬‫ر‬‫استش‬ ‫اسات‬‫ر‬‫ود‬ ‫لتصورات‬ ‫وفقا‬ ‫الحالية‬ ‫الرؤية‬
‫الجديدة‬ ‫الوظائف‬ ‫ملاليين‬ ‫إضافات‬ ‫هناك‬ ‫ن‬‫سيكو‬ ‫بل‬ ،‫يحدث‬ ‫لن‬ ‫التصور‬
‫ما‬ ‫وهو‬ ،
ً
‫حاليا‬ ‫املستمرة‬ ‫القديمة‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫اندثار‬ ‫مع‬ ‫امن‬‫ز‬‫بالت‬
‫عليها‬ ‫واملنافسة‬ ‫بها‬ ‫ار‬‫ر‬‫باالستم‬ ‫اغب‬‫ر‬‫وال‬ ‫للقمة‬ ‫املتطلع‬ ‫القائد‬ ‫على‬ ‫يفرض‬
‫والتكنولوجي‬ ‫املنهي‬ ‫الواقع‬ ‫رؤية‬ ‫ويعيد‬ ‫الحقيقة‬ ‫لتلك‬ ‫ينتبه‬ ‫أن‬ ‫باملستقبل‬
.‫الحديثة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫إمكانات‬ ‫من‬ ‫ى‬‫القصو‬ ‫لالستفادة‬ ‫املستقبل‬ ‫ن‬‫بعيو‬
‫القمة؟‬ ‫نحو‬ ‫المنافسة‬
‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫للقمة‬ ‫الوصول‬
‫لاللتزام‬‫حتمية‬‫نتيجة‬‫هي‬‫بل‬،‫مصادفة‬
.‫المبذول‬ ‫والجهد‬ ‫والتخطيط‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 112
‫استراتيجي‬ ‫طريق‬ – ‫للقمة‬ ‫الوصول‬ ‫طريق‬ .7
‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫واألهداف‬ ‫الرؤية‬ ‫ب‬‫ر‬‫د‬ ‫على‬ ‫يسير‬ ‫طريق‬ ‫هو‬ ‫القمة‬ ‫نحو‬ ‫الطريق‬
‫بكل‬ ‫خاصة‬
ً
‫أهدافا‬ ‫تتضمن‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫والتي‬ ‫لنفسها‬ ‫املؤسسة‬ ‫تحددها‬ ‫التي‬
‫الرئيسية‬ ‫األعمال‬ ‫أهداف‬ ‫على‬ ‫االقتصار‬ ‫يجب‬ ‫فال‬ ،‫مجاالت‬ ‫من‬ ‫طرحناه‬ ‫ما‬
‫خاصة‬
ً
‫أهدافا‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫األهداف‬ ‫تتضمن‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ،‫فقط‬ ‫للمؤسسة‬
.‫واملعرفية‬ ‫والتكنولوجية‬ ‫واملادية‬ ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫باملوا‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 113
‫المستقبل‬

‫الحا‬


‫الما‬
‫اﻟﺒﻴﺌﺔ‬
‫اﻟﻔﺮﺻﺔ‬
‫اﻷﻓﺮاد‬
‫اﻟﺰﻣﻦ‬
‫كونها‬ ‫في‬ ‫تتخطى‬ ‫ال‬ ‫األهداف‬ ‫هذه‬ ‫وكأن‬ ‫لها‬ ‫يبدو‬ ‫القيادات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫غم‬‫ر‬‫و‬
‫والذهاب‬ ‫املمكنات‬ ‫بتأجيل‬ ‫التقليدي‬ ‫التفكير‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫ممكنات‬ ‫ى‬‫سو‬
‫بها‬ ‫يتمسك‬ ‫ال‬ ‫ماضوية‬ ‫نزعة‬ ‫اليوم‬ ‫أصبح‬ ‫الرئيسية‬ ‫األعمال‬ ‫نحو‬ ‫مباشرة‬
‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫استفاضت‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫ق‬‫التفو‬ ‫في‬ ‫ن‬‫الطامحو‬ ‫وال‬ ‫ن‬‫املتمرسو‬ ‫القادة‬
‫ينتج‬‫قد‬‫الذي‬‫السلبي‬‫ر‬‫الدو‬‫ل‬‫حو‬‫املاضية‬‫بعة‬‫ر‬‫األ‬‫العقود‬‫خالل‬‫حولها‬‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬
‫ل‬‫التحو‬ ‫عرقلة‬ ‫في‬ - ‫البعض‬ ‫اها‬‫ر‬‫ي‬ ‫كما‬ – ”‫الجانبية‬ ‫ر‬‫“املحاو‬ ‫هذه‬ ‫إهمال‬ ‫عن‬
.‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫املستهدفات‬ ‫وتحقيق‬
‫الفرص‬ ‫اقتناص‬ ‫وإمكانات‬ ‫املختلفة‬ ‫العوامل‬ ‫تأثير‬ :)16( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 114
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 115
‫القادة‬ ‫ينصت‬ ‫هل‬ ‫وحقيقي؟‬ ‫فعلي‬ ‫بشكل‬ ‫مشاكلها‬ ‫املؤسسات‬ ‫ك‬‫ر‬‫تد‬ ‫هل‬
‫مشاكل‬‫هي‬‫ما‬‫واقعي‬‫بشكل‬‫ن‬‫ويفهمو‬‫املوظفين‬‫وبقية‬‫الوسطى‬‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫لصوت‬
‫املؤسسة؟‬
‫وطبيعة‬ ‫تفاصيل‬ ‫عنهم‬ ‫تغيب‬ ‫قد‬ ‫القادة‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫تشير‬
‫عليه‬‫نصطلح‬‫ما‬‫وهو‬،‫املوظفين‬‫بقية‬‫ويدركها‬‫يكابدها‬‫التي‬‫اليومية‬‫التحديات‬
.‫الغامضة‬ ‫أو‬ ‫الخفية‬ ‫املؤسسة‬ ‫بمفهوم‬
‫ﺍﻟ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫ﻣ‬
‫ﺧﻄ‬
٩
‫ﻫﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ‬ ‫ﺍﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ‬
‫ﺇﻧﻬﻴﺎﺭ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺗﺆﺩﻱ‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻷﺳﻬﻞ‬ ‫ﻭﺗﻜﻮﻥ‬ ،‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬
.‫ﺣﻠﻬﺎ‬ ‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬
:)17( ‫رقم‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 116
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 117
‫ئية‬‫ر‬‫م‬ ‫ي‬
�‫الغ‬ ‫المؤسسات‬
‫ﻣﺮﺋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ﺔ‬
‫ﻣﺸﻜﻼﺕ‬
‫ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ‬
‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻟﺪﻯ‬
‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻟﺪﻯ‬ ‫ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ‬ ‫ﻣﺸﻜﻼﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬
٪٧٤
٪٤
‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻟﺪﻯ‬ ‫ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ‬ ‫ﻣﺸﻜﻼﺕ‬
‫ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‬ ‫ﺧﻄﻮﻁ‬
٪٩٩
‫ضحية‬ ‫المؤسسات‬ ‫معظم‬ ‫تقع‬
‫في‬ ‫تؤدي‬ ،‫واضحة‬ ‫غير‬ ‫وخطط‬ ‫ألهداف‬
:‫وهي‬ ‫واحدة‬ ‫حتمية‬ ‫لنتيجة‬ ‫مجملها‬
!‫شيء‬ ‫بأي‬ ‫النتائج‬ ‫تفسير‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 118
‫االستراتيجية‬ ‫الخطة‬ ‫ضرورة‬ 7.1
‫عمل‬ ‫خطط‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫والفرعية‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫األهداف‬ ‫ترجمة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬
‫ي‬‫النظر‬‫العالم‬‫من‬‫االنتقال‬‫بمثابة‬‫هي‬‫الترجمة‬‫هذه‬‫أن‬‫إذ‬،‫يع‬‫ر‬‫ومشا‬‫ات‬‫ر‬‫ومباد‬
.‫املنشودة‬ ‫للقمة‬ ‫ل‬‫للوصو‬ ‫كن‬ ّ‫املم‬ ‫والتطبيق‬ ‫الواقع‬ ‫عالم‬ ‫إلى‬
‫وخطط‬ ‫للتطبيق‬ ‫مة‬‫ز‬‫ال‬ ‫د‬‫ر‬‫موا‬ ‫لها‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬ ‫بمثابة‬ ‫التنفيذية‬ ‫الخطط‬ ‫وتعتبر‬
‫الخطة‬ ‫لتطبيق‬ ‫كاملة‬ ‫صالحيات‬ ‫ومعهم‬ ‫والتنفيذ‬ ‫للقيادة‬ ‫ومعنيين‬ ‫منية‬‫ز‬
‫عليه‬ ‫يظل‬ ‫الذي‬ ‫واملدير‬ ‫للقائد‬ ‫ية‬‫ر‬‫الدو‬ ‫يرهم‬‫ر‬‫تقا‬ ‫ن‬‫ويرفعو‬ ‫نجاحها‬ ‫وضمان‬
.‫املعنيين‬ ‫ومحاسبة‬ ‫التطبيق‬ ‫صحة‬ ‫وضمان‬ ‫التنفيذ‬ ‫متابعة‬ ‫واجب‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 119
‫أن‬ ‫تتعدى‬ ‫لن‬ ‫األهداف‬ ‫فإن‬ ،”‫اإلدارية‬ ‫“الدورة‬ ‫هذه‬ ‫دون‬ ‫من‬
.‫ورق‬ ‫على‬
ٍ
‫حبر‬ ‫مجرد‬ ‫تكون‬
‫املؤسسية‬ ‫والثقافة‬ ‫اتجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ت‬ :)18( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ‬
‫ﻧﺼﺒﺢ؟‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ‬
‫ﻟﻤﺎﺫﺍ؟‬
‫ﻫﻨﺎﻙ؟‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻧﺼﻞ‬ ‫ﻛﻴﻒ‬
‫ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻴﻮﻡ؟‬
‫ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻟﻮﻋﻲ‬ ‫ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬
‫ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ‬
‫ﻧﺬﻫﺐ؟‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ﺃﻳﻦ‬
‫ﻟﻤﺎﺫﺍ؟‬
‫ﻫﻨﺎﻙ؟‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻧﺼﻞ‬ ‫ﻛﻴﻒ‬
‫ﺍﻵﻥ؟‬ ‫ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺃﻳﻦ‬
‫ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻟﻮﻋﻲ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 120
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 121
‫التغيير‬ ‫إدارة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المصاعب‬ ‫مواجهة‬ 7.2
‫منظومة‬ ‫وثانيهما‬ ،‫القيادة‬ ‫أولهما‬ ،‫أساسيتين‬ ‫ركيزتين‬ ‫على‬ ‫التغيير‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫تقوم‬
‫ومصاعبه‬ ‫وعواقبه‬ ‫التغيير‬ ‫لطبيعة‬ ‫املدركة‬ ‫الناجحة‬ ‫فالقيادة‬ ‫املخاطر‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬
‫وأبعاد‬ ‫دقيقة‬ ‫إنسانية‬ ‫أبعاد‬ ‫لها‬ ‫احية‬‫ر‬‫ج‬ ‫عملية‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫التغيير‬ ‫مع‬ ‫ستتعامل‬
.‫ية‬‫ر‬‫وإدا‬ ‫فنية‬
‫متعددة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ومها‬ ‫ف‬‫ر‬‫ومعا‬ ‫وتكنولوجية‬ ‫مالية‬ ‫د‬‫ر‬‫وموا‬
ً
‫جهودا‬ ‫ذلك‬ ‫وسيتطلب‬
‫بحد‬ ‫التغيير‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫ية‬‫ر‬‫وإدا‬ ‫قيادية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مها‬ ‫أسها‬‫ر‬ ‫على‬
.‫وأهداف‬ ‫ونهاية‬ ‫بداية‬ ‫له‬ ‫مشروعا‬ ‫ذاته‬
‫ﻓﻌﺎل‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫إدارة‬
‫إدارة‬ ‫ﺑﺪون‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ‬
-
‫اﻟﻤﻮﻇﻒ‬
‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت‬
+
‫اﻻﻟﺘﺰام‬ .٤
‫اﻟﺘﻘﺒﻞ‬ .٣
‫واﻹﻧﻜﺎر‬ ‫اﻟﺼﺪﻣﺔ‬ .١
‫واﻟﻐﻀﺐ‬ ‫اﻟﺨﻮف‬ .٢
‫اﻟﻮﻗﺖ‬
‫التغيير‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫احل‬‫ر‬‫وم‬ ‫ة‬‫ر‬‫دو‬ :)19( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 122
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 123
‫والمخاطر‬ ‫النجاح‬ ‫عدم‬ ‫احتماالت‬ 7.3
‫عديدة‬ ‫ات‬‫ر‬‫متغي‬ ‫سيصاحبها‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫للتغيير‬ ‫محاولة‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬
‫نوعية‬ ‫أو‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫أو‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬ ‫سواء‬
‫وهو‬ ‫املوظفين‬ ‫وكفاءة‬ ‫فها‬‫ر‬‫ومعا‬ ‫الوظائف‬ ‫طبيعة‬ ‫أو‬ ‫املستخدمة‬ ‫التكنولوجيا‬
‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫تشكل‬‫أن‬‫واملتوقع‬.‫ئي�سي‬‫ر‬‫بشكل‬‫الوسطى‬‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫على‬
ً
‫ضغوطا‬‫يعني‬‫ما‬
‫وتوقعه‬ ‫له‬ ‫االنتباه‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫التغيير‬ ‫ملقاومة‬
ً
‫حقيقيا‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مصد‬ ‫الوسطى‬
.‫للتغيير‬
ً
‫ومعيقا‬
ً
‫سلبيا‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫األثر‬ ‫هذا‬ ‫تحييد‬ ‫على‬ ‫والعمل‬
‫الداخلي‬‫للواقع‬‫تحديات‬‫تشكل‬‫كونها‬‫التغييرية‬‫الخطط‬‫طبيعة‬‫ذلك‬‫إلى‬‫أضف‬
‫أدائها‬ ‫تعيق‬ ‫وقد‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫اتها‬‫ر‬‫مباد‬ ‫على‬
ً
‫سلبا‬ ‫وتؤثر‬ ‫للمؤسسة‬ ‫جي‬‫ر‬‫والخا‬
.‫املرجوة‬ ‫للنتائج‬ ‫وتحقيقها‬
.‫التحسين‬‫أو‬‫للتطوير‬‫مشروع‬‫أي‬‫يواجه‬‫الذي‬‫ل‬‫األو‬‫الخطر‬‫هو‬‫التغيير‬‫مقاومة‬
‫وتحديد‬ ‫ي‬‫تغيير‬ ‫مشروع‬ ‫أي‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫اقيل‬‫ر‬‫والع‬ ‫املخاطر‬ ‫اك‬‫ر‬‫إد‬ ‫ن‬‫وبدو‬
،‫إيجابية‬ ‫أو‬ ‫سلبية‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫املتأثرة‬ ‫الجهات‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫وانعكاساتها‬ ‫طبيعتها‬
‫الصفر‬ ‫لنقطة‬ ‫يرجعها‬ ‫قد‬
ً
‫مجهوال‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫خط‬ ‫تواجه‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫فإن‬
.‫بالخسائر‬ ‫مصحوبة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 124
‫تنتبه‬ ‫ال‬ ‫عادة‬ ‫التي‬ ‫المفاهيمية‬ ‫القاعدة‬
‫الوصول‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ،‫المؤسسات‬ ‫إليها‬
‫دون‬ ‫يتحقق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫القمة‬ ‫إلى‬
‫نحو‬ ‫المؤسسة‬ ‫طاقات‬ ‫كل‬ ‫تسخير‬
.‫التغيير‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 125
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬
‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ‬
‫ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬
‫ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﺇﻋﺎﺩﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟ‬ ‫ﺳﺠﻞ‬
١
٤
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗﺘﺒﻊ‬
:)20( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 126
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 127
‫ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬
‫ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺨﻄﻂ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﻋﻠﻰ‬
‫ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ‬ ‫ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ‬
‫ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬ ‫ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ‬
‫ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ‬
‫ﺍﻷﻗﻞ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻷﻛﺜﺮ‬
‫ﺑﻴﺎﻥ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺃﻫﻤﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ‬
‫ﻫﻤﻴﺔ‬
‫ﻗﺒﺔ‬
‫ﺨﺎﻃﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺳﺠﻞ‬
٢
‫ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬
٣
‫ﺨﺎﻃﺮ‬
‫املخاطر‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫منظومة‬
‫والحنكة‬ ‫المهارة‬ ‫فصل‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫إدارة‬ ‫مهارات‬ ‫عن‬ ‫القيادية‬ ‫والكاريزما‬
.‫المشاريع‬ ‫وإدارة‬ ‫المخاطر‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 128
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 129
‫مؤقت‬‫القمة‬‫موقع‬.8
‫البداية‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫أشرنا‬ ‫والتي‬ - ‫لألسف‬ ‫الحقيقة‬ ‫هي‬ ‫تلك‬ !‫مؤقت‬ ‫القمة‬ ‫موقع‬
‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫العالم‬ ‫بهذا‬ ‫ائدة‬‫ر‬ ‫مؤسسة‬ ‫وكل‬ ‫ناجح‬ ‫كل‬ ‫يدركها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫والتي‬ -
‫وتحقيق‬‫بالتميز‬‫االحتفاظ‬‫مع‬
ً
‫وهبوطا‬
ً
‫صعودا‬‫القمة‬‫ل‬‫حو‬‫اوحة‬‫ر‬‫امل‬‫لهم‬‫يمكن‬
.‫طويلة‬ ‫ملدد‬ ‫ق‬‫التفو‬
‫االهتمام‬ ‫تستدعي‬ ‫القمة‬ ‫منطقة‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫أن‬ ‫عديدة‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫وأظهرت‬
‫أيديولوجيات‬ ‫اعتناق‬ ‫خالل‬ ‫من‬
ً
‫أوال‬ ‫املؤسسة‬ ‫سمعة‬ ‫إلنشاء‬ ‫أهداف‬ ‫بإيجاد‬
‫ائها‬‫ر‬‫و‬ ‫من‬ ‫لتجر‬ ‫ومنتجاتها‬ ‫املؤسسة‬ ‫بإسم‬ ‫تعتز‬ ‫املدى‬ ‫بعيدة‬ ‫ى‬‫ؤ‬‫ر‬‫و‬ ‫مترسخة‬
‫اإلنساني‬ ‫بالبعد‬ ‫بليغ‬ ‫اهتمام‬ ‫مع‬ ،‫الشاملة‬ ‫والجودة‬ ‫التميز‬ ‫سات‬‫ر‬‫مما‬ ‫كافة‬
.‫ابطة‬‫ر‬‫مت‬ ‫اصة‬‫ر‬‫مت‬ ‫أسر‬ ‫كأنها‬ ‫لتصبح‬ ‫املؤسسات‬ ‫تلك‬ ‫ميز‬ ‫الذي‬
‫وضعت‬ ،‫العالمية‬ ‫التحوالت‬
‫أن‬ ‫وهو‬ ‫وحيد‬ ‫خيار‬ ‫أمام‬ ‫المؤسسات‬
‫البقاء‬ ‫أرادت‬ ‫إن‬ ‫ذاتها‬ ‫على‬ ‫تتفوق‬
‫ذلك‬‫يحدث‬‫أن‬‫يمكن‬‫وال‬..‫واالستمرار‬
‫المعارف‬ ‫واكتساب‬ ‫التعلم‬ ‫دون‬ ‫من‬
.‫الجديدة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 130
‫التعلم‬ ‫تستدعي‬ ‫القمة‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫استمرارية‬ .9
‫وقيادتها‬ ‫املؤسسة‬ ‫غبة‬‫ر‬ ‫عدم‬ ‫افترضنا‬ ‫حتى‬ ‫فلو‬ ،‫وحتميته‬ ‫التغيير‬ ‫عن‬ ‫تحدثنا‬
‫كوداك‬ ‫مثال‬ ‫في‬ ‫ولنا‬ ‫يتغير‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫املؤسسة‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫الواقع‬ ‫فإن‬ ‫والتغير‬ ‫بالنمو‬
ً
‫مثاال‬ ‫بقسوة‬ ‫عنها‬ ‫يحت‬‫ز‬‫وأ‬ ‫للقمة‬ ‫صعدت‬ ‫التي‬ ‫الشركات‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫ونوكيا‬
‫وأن‬ ‫حاله‬ ‫على‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مستق‬ ‫شيئا‬ ‫بقي‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫املتغير‬ ‫العالم‬ ‫واقع‬ ‫اك‬‫ر‬‫إلد‬
ً
‫كافيا‬
‫وليد‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ولن‬
ً
‫ودؤوبا‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫كبي‬ ‫عمال‬ ‫يستدعي‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫لديمومة‬ ‫الحاجة‬
.‫الصدفة‬
‫مستمر‬ ‫بشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 131
‫ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ‬ ‫ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬
‫جديدة‬ ‫ف‬‫ر‬‫معا‬ ‫الكتساب‬ ‫التخيل‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬ :)21( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 132
)Washington Mutual Bank( ‫ميوتشوال‬ ‫واشنطن‬ ‫بنك‬
‫أكبر‬‫من‬‫يعد‬،1889‫سبتمبر‬25‫في‬‫تأسس‬‫الذي‬‫ميوتشوال‬‫واشنطن‬‫بنك‬‫كان‬
.‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫بنك‬ ‫أكبر‬ ‫وسادس‬ ‫والقروض‬ ‫لالدخار‬ ‫األمريكية‬ ‫البنوك‬
‫لثاني‬ ‫تعرض‬ ‫واشنطن‬ ‫والية‬ ‫في‬ ‫سياتل‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫الذي‬ ‫البنك‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬
.)Lehman Brothers( ‫ز‬‫برذر‬ ‫ليمان‬ ‫بنك‬ ‫بعد‬ ‫املصرفي‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫في‬ ‫فشل‬ ‫أكبر‬
‫مكتب‬2200‫و‬،‫موظف‬43000‫من‬‫أكثر‬‫البنك‬‫لدى‬‫كان‬،2007‫عام‬‫نهاية‬‫في‬
‫أكبر‬ ‫وكان‬ ،‫دوالر‬ ‫مليار‬ 188.3 ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫بقيمة‬ ‫وودائع‬ ،‫والية‬ 15 ‫في‬ ‫فرعي‬
!‫�شيء‬ ‫كل‬ ‫لتدمير‬
ً
‫كافيا‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ .‫الصغيرة‬ ‫والشركات‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫متعامليها‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 133
‫في‬ ‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫ي‬‫العقار‬ ‫الرهن‬ ‫مة‬‫ز‬‫أ‬ ‫في‬ ‫املشاركين‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫البنك‬ ‫فهذا‬
‫على‬ ‫قضت‬ ‫والتي‬ - ‫بها‬ ‫تسبب‬ ‫من‬ ‫هي‬ – ‫كبيرة‬ ‫لخسائر‬ ‫وتعرضت‬ ،2008 ‫عام‬
‫املتعاملين‬ ‫دفع‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫املساهمين‬ ‫ثروات‬ ‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫الدوال‬ ‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫املليا‬ ‫مئات‬
‫أجبرها‬‫ما‬‫وهو‬،‫أيام‬ 10 ‫ن‬‫غضو‬‫في‬‫دوالر‬‫مليار‬16.7‫النقدية‬‫ودائعهم‬‫بسحب‬
‫طلبات‬ ‫لتلبية‬ ‫كافية‬ ‫سيولة‬ ‫إيجاد‬ ‫على‬ ‫تها‬‫ر‬‫قد‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫إفالسها‬ ‫إعالن‬ ‫على‬
)JPMorgan Chase( ‫تشايس‬ ‫مورجان‬ ‫بي‬ ‫جي‬ ‫بنك‬ ‫عليه‬ ‫واستحوذ‬ .‫املودعين‬
.2008 ‫سبتمبر‬ ‫أواخر‬ ‫في‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 134
‫اﻟﻤﻨﻬﺠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬
‫المفكرة‬/‫المتعلمة‬ ‫اإلدارية‬ ‫النظم‬ 9.1
‫املؤس�سي‬ ‫التعلم‬ ‫وعلماء‬ - ‫ديمنح‬ ‫مثل‬ - ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫علماء‬ ‫كبار‬ ‫طرح‬
‫ككائن‬ ‫املؤسسة‬ ‫ى‬‫تر‬ ‫نظرية‬ ‫وهي‬ )System thinking( ‫املفكرة‬ ‫النظم‬ ‫مفهوم‬
.‫ى‬‫ألخر‬ ‫مؤسسة‬ ‫من‬ ‫ويختلف‬ ‫وتحليله‬ ‫فهمه‬ ‫يمكن‬ ‫سلوكي‬ ‫نمط‬ ‫وله‬ ‫ر‬
ّ
‫فك‬ ُ‫م‬ ‫حي‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫تمرر‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫األوامر‬ ‫كافة‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫املنطق‬ ‫هذا‬ ‫وملخص‬
‫املؤسسة‬ ‫مكونات‬ ‫لتفاعل‬ ‫كنتيجة‬ ‫تأتي‬ ،‫تتعطل‬ ‫أو‬ ‫ملنتهاها‬ ‫وتصل‬ ‫املؤسسة‬
.‫العمليات‬‫لتلك‬‫املوظفين‬‫ل‬‫تناو‬‫وطريقة‬‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫وعملياتها‬‫أنظمتها‬‫في‬‫املتمثلة‬
،‫ات‬‫ر‬‫واإلدا‬ ‫العمل‬ ‫ق‬‫فر‬ ‫وأداء‬ ‫الشخصية‬ ‫املعرفة‬ ‫مستويات‬ ‫فيها‬ ‫ويدخل‬ ‫كما‬
.‫ادتها‬‫ر‬‫وإ‬ ‫القيادة‬ ‫وقوة‬ ‫الوظيفي‬ ‫واالندماج‬ ‫النفسية‬ ‫والحالة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 135
‫ـداث‬
‫ـ‬‫ح‬‫ا‬‫ـطح‬
‫ـ‬‫س‬‫ـفل‬
‫ـ‬‫أس‬‫إ‬‫ـار‬
‫ـ‬‫بح‬
‫ل‬‫ـة‬
‫ـ‬‫المؤسس‬‫ـاج‬
‫ـ‬‫تحت‬
.‫ـا‬‫ـ‬‫أنظمته‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫عم‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫كيفي‬ ‫ـم‬‫ـ‬‫لفه‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫الكلي‬ ‫ـور‬‫ـ‬‫الص‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫لرؤي‬
‫ـل‬‫ـ‬‫أفض‬ ‫ـار‬‫ـ‬‫اختي‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫له‬ ‫ـيمكن‬‫ـ‬‫س‬ ،‫ـم‬‫ـ‬‫الفه‬ ‫ـذا‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫وم‬
‫ـد‬‫ـ‬‫ق‬ •
–
—‫ـ‬‫ـ‬‫وال‬ •
˜‫ـ‬‫ـ‬‫التغي‬ ‫ـداث‬‫ـ‬‫وإح‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫للتدخ‬ ‫ـائل‬‫ـ‬‫الوس‬
‫ـق‬‫ـ‬‫أعم‬ •
œ
ž ‫ـة‬‫ـ‬‫العقلي‬ ‫ـاذج‬‫ـ‬‫النم‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫تعدي‬ ‫ـتدعي‬‫ـ‬‫تس‬
.‫المثال‬ ‫سبيل‬ ¨‫ع‬ ‫مستوياتها‬
‫اﻷﺣﺪاث‬
‫اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت‬
‫اﻟﺴ‬ ‫أمنﺎط‬
‫اﻟﻬ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ‬
‫اﻟﻌ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذج‬
‫ﻣﺎ‬ ،‫اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت‬
‫اﻟﻮﻗ‬ ‫ﻣﺮور‬ ‫ﻣﻊ‬
‫اﳌﺤﻔ‬ ‫اﻟﻘﻮى‬ R
B
‫ﻟﺘﺒﻨﻲ‬ ‫اﳌﺆدﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب‬
‫ﺑﻬﺎ؟‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻖ‬ ‫وأﺳﺒﺎب‬
‫ﺣﺪث‬ ‫ﻣﺎذا‬
‫فهم‬ ‫تكوين‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ :)22( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 136
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 137
‫ﻷﺣﺪاث‬
‫التصدي‬
،‫ﺴﻠﻮﻛﻴﺎت‬
‫التوقع‬
‫التصميم‬
‫التحول‬
‫اﻟﺴﻠﻮك‬ ‫ط‬
‫اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻴﺔ‬
‫اﻟﻌﻘﲇ‬ ‫ذج‬
‫ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻛﺎن‬ ‫ﻣﺎ‬ ،‫ﻫﺎت‬
‫اﻟﻮﻗﺖ؟‬ ‫ﻣﺮور‬
‫اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸمنﺎط‬ ‫اﳌﺤﻔﺰة‬ ‫ﻘﻮى‬
‫ﻓﻜﺮﻳﺔ‬ ‫وأمنﺎط‬ ‫ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫ﻟﺘﺒﻨﻲ‬ ‫ﺆدﻳﺔ‬
‫ﺑﻬﺎ؟‬ ‫ﻌﻠﻖ‬
‫ﺣﺪث؟‬ ‫ﻣﺎذا‬
‫املؤسسية‬ ‫املستويات‬ ‫لكامل‬ ‫متمعق‬
‫من‬ ‫يحتاج‬ ‫للقمة‬ ‫الوصول‬
‫تطوير‬ ‫سرعة‬ ‫ضبط‬ ‫المؤسسات‬
‫مع‬ ‫والتكيف‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫قدراتها‬
.‫العالمية‬ ‫التحوالت‬ ‫سرعة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 138
)‫التعلم‬ ‫(أنواع‬ ‫المؤسسي‬ ‫التعلم‬ 9.2
‫لثالثة‬‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫علماء‬‫صنفها‬‫وقد‬،‫املمنهج‬‫أو‬‫املؤس�سي‬‫للتعلم‬‫أنواع‬‫ثالثة‬‫يوجد‬
.‫مستويات‬
‫عند‬‫الخطأ‬‫تصحيح‬‫يتم‬‫وفيه‬،)singlelearningloop(‫ل‬‫األو‬‫التعلم‬‫ى‬‫مستو‬
.‫حدوثه‬ ‫أسباب‬ ‫بفهم‬ ‫ه‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫تك‬ ‫منع‬ ‫املؤسسة‬ ‫ل‬‫وتحاو‬ ‫لحدوثه‬ ‫االنتباه‬
‫يتم‬‫حيث‬‫أعمق‬‫فهو‬)doublelearningloop(‫التعلم‬ ‫من‬‫الثاني‬ ‫ى‬‫املستو‬‫أما‬
‫الخلل‬‫هذا‬‫بوجود‬‫سمحت‬‫التي‬‫اتيجيات‬‫ر‬‫واالست‬‫للسياسات‬‫الرجوع‬‫خالله‬‫من‬
.‫وتحسينه‬ ‫اء‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫بتصحيح‬ ‫يكتفى‬ ‫وال‬ ‫األصل‬ ‫من‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 139
‫ل‬‫وصو‬ ‫يمثل‬ ‫فهو‬ )Triple Learning Loop( ‫التعلم‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫ى‬‫املستو‬ ‫أما‬
‫آليات‬ ‫وتوظف‬ ،‫تتعلم‬ ‫كيف‬ ‫ك‬‫ر‬‫تد‬ ‫وفيه‬ ،‫عالي‬ ‫معرفي‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫إلى‬ ‫املؤسسة‬
.‫للتعلم‬ ‫مختلفة‬
‫الثالثة‬ ‫التعلم‬ ‫مستويات‬ :)23( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫ﻛﻴﻒ؟‬ ‫ﻟﻤﺎﺫﺍ؟‬
‫ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ؟‬
‫ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ‬
‫ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ‬
‫ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 140
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 141
‫ألي‬ ‫بمقاومة‬ ‫ه‬ َ‫سيواج‬
ً
‫غالبا‬ ‫ي‬‫تطوير‬ ‫مشروع‬ ‫أي‬ ‫تنفيذ‬ ‫أن‬ ‫اض‬‫ر‬‫افت‬ ‫يمكننا‬
.‫بشرية‬ ‫طبيعة‬ ‫فهي‬ ،‫للتغيير‬ ‫عملية‬
‫أو‬ ‫واحدة‬ ‫رؤية‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫مؤسسة‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ،‫الواقع‬ ‫في‬
‫ة‬‫ر‬‫املباد‬‫مام‬‫ز‬‫ليأخذ‬‫الرؤية‬‫صاحب‬‫القائد‬‫ر‬‫دو‬‫يأتي‬‫وهنا‬.‫�شيء‬‫كل‬‫على‬‫تام‬‫اتفاق‬
‫ومن‬.‫املؤس�سي‬‫التعلم‬‫مفهوم‬‫من‬‫ويبدأ‬‫يعي‬‫أن‬‫بد‬‫وال‬،‫التغيير‬‫أجندة‬‫تكوين‬‫في‬
:‫هي‬ ‫بها‬ ‫االهتمام‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫بين‬
‫متعلمة؟‬ ‫مؤسسات‬ ‫بناء‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬
.1
.2
.3
.4
.5
‫ته؛‬‫ر‬‫وضرو‬ ‫التغيير‬ ‫بأهمية‬ ‫املستويات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫والوعي‬ ‫الرؤية‬ ‫بناء‬
‫للرؤية‬ ‫كافي‬ ‫فهم‬ ‫وعلى‬ ‫ك‬‫ر‬‫مد‬ ‫الجميع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫والتأكد‬ ‫اتصال‬ ‫خطة‬ ‫وتنفيذ‬
.‫الجديدة‬
،‫التنظيمية‬ ‫اقيل‬‫ر‬‫والع‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الية‬‫ز‬‫االنع‬ ‫يزيل‬ ‫ن‬‫مر‬ ‫تنظيمي‬ ‫هيكل‬ ‫بناء‬
.‫ومستهدفاتها‬ ‫الرؤية‬ ‫لتحقيق‬ ‫ومتسق‬ ‫ابط‬‫ر‬‫مت‬ ،‫�شيء‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫ولكن‬
‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫وتأمين‬ ،‫والتغيير‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫تشجيع‬ ‫في‬ ‫القيادات‬ ‫مشاركة‬
.‫إلخ‬ ،‫العمل‬ ‫وبيئات‬ ،‫واألنظمة‬ ،‫يب‬‫ر‬‫التد‬ ‫مثل‬ ‫لهم‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫واملمكنات‬
‫املشاركة‬ ‫وتشجع‬ ،‫والتصحيح‬ ‫الخطأ‬ ‫تقبل‬ ‫منفتحة‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫فلسفة‬ ‫تبني‬
.‫املستويات‬ ‫جميع‬ ‫من‬
‫وتدفع‬ ،‫املستمر‬ ‫والتطوير‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫معتمدة‬ ‫مؤسسية‬ ‫ثقافة‬ ‫بناء‬
‫أنظمة‬ ‫ووضع‬ ،‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫في‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫آ‬ ‫وإبداء‬ ،‫املشكالت‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫املوظفين‬
.‫منهم‬ ‫املطلوبة‬ ‫املستهدفات‬ ‫وتحقيق‬ ‫السلوكية‬ ‫للمكافآة‬
 ‫ا‬ ‫ﺎذاة‬
‫ا‬ 
‫ا‬
‫
ﺎ‬ 	
	
  ‫د‬
‫ﺎن‬  ‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬ 
‫ﺎ‬ 	
 ‫ص‬ 
	 
 ‫ا‬
‫د‬
‫ا‬ ‫ا‚اءات‬
‫ƒ	ﺎ‬ „…
‫ا‬
‫املؤس�سي‬ ‫التعلم‬ ‫ثقافة‬ ‫بناء‬ :)24( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 142
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 143
‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ 9.3
‫اتيجيات‬‫ر‬‫االست‬ ‫تطوير‬ ‫في‬
ً
‫أسا‬‫ر‬ ‫يصب‬ ‫والذي‬ ‫الثاني‬ ‫ى‬‫املستو‬ ‫في‬ ‫للتعلم‬ ‫بالنظر‬
‫البيئي‬ ‫التحليل‬ ‫فإن‬ ،‫للمؤسسة‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫التوجيه‬ ‫وإعادة‬ ‫والسياسات‬
،‫التقليدية‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫التحليل‬ ‫مدخالت‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫حقيقة‬ ‫يعتبر‬ )PESTLE(
،‫للمؤسسة‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬‫والبيئة‬‫الواقع‬‫ألداء‬‫قياس‬‫عملية‬‫بمثابة‬‫يعتبر‬‫أنه‬‫حيث‬
‫يتطور‬‫بل‬‫الداخلي‬‫األداء‬‫عند‬‫يتوقف‬‫أن‬‫ينبغي‬‫ال‬‫األداء‬‫قياس‬‫أن‬‫يبين‬‫ما‬‫وهو‬
‫باملنافسة‬ ‫تتصل‬ ‫التي‬ ‫والخاصة‬ ‫العامة‬ ‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫البيئة‬ ‫معطيات‬ ‫ليمسح‬
.‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫املصلحة‬ ‫أصحاب‬ ‫وتوجهات‬
‫ملجاالت‬ ‫يتواصل‬ ‫بل‬ ‫الحد‬ ‫هذا‬ ‫عند‬ ‫يتوقف‬ ‫ال‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫كما‬،‫ي‬‫واالبتكار‬‫املعرفي‬‫ن‬‫التعاو‬ ‫ضمنها‬ ‫ومن‬‫الشركاء‬‫مع‬‫العالقة‬ ‫ة‬‫ر‬‫كإدا‬‫ى‬‫أخر‬
‫نقل‬ ‫عمليات‬ ‫أو‬ ‫العلمي‬ ‫االبتعاث‬ ‫أو‬ ‫يب‬‫ر‬‫التد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ف‬‫ر‬‫املعا‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬ ‫يشمل‬
.‫املرجعية‬ ‫نات‬‫ر‬‫واملقا‬ ‫التكنولوجيا‬
D
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬
C
‫ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬ B
‫ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬
‫ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬
‫ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ‬‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬‫ﺣﻤﺎﻳﺔ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬‫ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬
‫ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ‬‫ﺍﻟﺼﺤﺔ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬‫ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ‬‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ‬‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬
‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬‫ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ‬
‫ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ‬‫ﻣﺴﺘﻮﻯ‬
‫ﺍﻵﻟﻰ‬‫ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬‫ﺍﻟﺒﺤﺚ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ‬‫ﺳﺮﻋﺔ‬‫ﻣﻌﺪﻝ‬
‫ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‬‫ﺍﻟﻮﻋﻰ‬‫ﻣﺴﺘﻮﻯ‬
:)25( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 144
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 145
)PESTLE( ‫البيئي‬ ‫التحليل‬ ‫معايير‬
B
D
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬
A
‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ‬‫ﺍﻟﻨﻤﻮ‬‫ﻣﻌﺪﻝ‬
‫ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ‬‫ﻋﻠﻰ‬‫ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻲ‬‫ﺍﻟﻮﻋﻲ‬
‫ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬‫ﺃﻧﻤﺎﻁ‬
‫ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ‬
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬‫ﺍﻟﻨﻤﻮ‬
‫ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ‬‫ﺍﻟﺼﺮﻑ‬‫ﺳﻌﺮ‬
‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ‬‫ﻣﻌﺪﻝ‬
‫ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬‫ﻣﻌﺪﻝ‬
‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬‫ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬‫ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‬‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬‫ﻗﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‬‫ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ‬
‫وألق�صى‬‫للمؤسسات‬‫االستفادة‬‫تحقيق‬‫أجل‬‫من‬‫القادة‬‫يبديها‬‫التي‬‫الرغبة‬‫إن‬
‫ما‬‫هي‬،‫شابه‬‫ما‬‫أو‬‫عالجات‬‫اكتشاف‬‫أو‬‫منتجات‬‫لتصنيع‬‫العلوم‬‫من‬‫متاح‬‫قدر‬
‫العلمية‬‫الحافة‬‫هذه‬‫إلى‬‫العاملين‬‫املوظفين‬‫من‬‫النخبة‬‫لحث‬‫القادة‬‫اتجاه‬‫يبرر‬
‫لدقة‬ ‫ل‬‫والوصو‬ ‫ينتجونه‬ ‫ملا‬ ‫أكثر‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫واستكشاف‬ ‫أكثر‬ ‫هم‬‫ر‬‫أبصا‬ ‫مد‬ ‫ومن‬
.‫عملهم‬ ‫في‬ ‫أكبر‬
‫عامين‬‫كل‬‫بمرور‬‫أنه‬‫على‬‫ينص‬‫الشهير‬)‫موور‬‫ن‬‫(قانو‬‫أن‬‫نجد‬‫ذلك‬‫على‬‫ومثال‬
‫يجبر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫اتها‬‫ر‬‫قد‬ ‫تتضاعف‬ ‫التكنولوجية‬ ‫الصناعة‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫فإن‬
ً
‫تقريبا‬
‫تصميمات‬ ‫تحديث‬ ‫على‬ ‫الرقمية‬ ‫التكتولوجيا‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫العاملة‬ ‫الشركات‬
‫وإال‬‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫تلك‬‫لتعزيز‬‫والعملية‬‫العلمية‬‫واكتشافاتها‬‫اتها‬‫ر‬‫واستثما‬‫منتجاتها‬
.‫املنافسة‬ ‫من‬ ‫خرجت‬
‫تكن‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬ ‫واكتشاف‬ ‫وتجديدة‬ ‫العلم‬ ‫ابتكار‬ 9.4
‫للمؤسسة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫معروفة‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 146
‫عالية‬ ‫ابتكار‬ ‫عملية‬
‫فكار‬‫ا‬ ‫معدت‬ ‫نمو‬
‫والمعرفة‬ ‫بداعية‬‫ا‬
‫المؤسسية‬
‫ابتكار‬ 

 ‫المشاركة‬ ‫مستوى‬
‫مؤسسية‬ ‫ثقافة‬ ‫ابتكار‬
‫للتجربة‬ ‫الفرق‬ 	 
‫تمك‬
‫لبتكار‬ ‫اتيجية‬ 
‫اس‬ 
	
‫تب‬
‫جادة‬ ‫ومحاوت‬ ‫جهود‬
‫منظم‬ 
‫وغ‬ 
‡
ˆ‫عشوا‬
‫الخمسة‬ ‫ابتكار‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬
1
2
3
4
5
‫الخمسة‬ ‫االبتكار‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ :)26( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
‫التطوير‬‫بهدف‬‫التجريبية‬‫االكتشافات‬‫في‬‫اليوم‬‫يتوقف‬‫يعد‬‫لم‬‫املؤسسات‬‫ر‬‫دو‬
‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫أيضا‬ ‫والفلسفي‬ ‫ي‬‫النظر‬ ‫للميدان‬ ‫وصل‬ ‫بل‬ ،‫واملنافسة‬
‫نحو‬ ‫اتها‬‫ر‬‫استثما‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫توجه‬ ‫والتي‬ ‫واألكاديمية‬ ‫التعليمية‬ ‫الطبيعة‬ ‫ذات‬
.‫املجال‬ ‫هذا‬
‫العلوم‬ ‫إنتاج‬ ‫ملرحلة‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫املتعلمة‬ ‫للمؤسسات‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫ذروة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫وقد‬
.‫ميدانها‬ ‫في‬
ً
‫معلما‬ ‫وتصبح‬ ،‫غيرها‬ ‫منها‬ ‫ليستفيد‬ ‫واملعرفة‬
‫مجاالت‬ ‫ضمن‬ ‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫اليوم‬ ‫وضعت‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫عدد‬ ‫أيك‬‫ر‬‫ب‬ ‫كم‬
‫عملها؟‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 147
‫على‬ ‫للتأكيد‬ ‫ترجعنا‬ ،‫املوجز‬ ‫التنفيذي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫خالصة‬ ‫إن‬
:‫بأن‬ ‫اليقين‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫القمة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫التميز‬ ‫استدامة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬
‫وباتباع‬ ‫بالتجديد‬‫لالستمرار‬ ‫قابلة‬ ‫ولكنها‬ ‫مؤقتة‬ ‫حالة‬‫هو‬ ‫للقمة‬ ‫ل‬‫الوصو‬
‫من‬ –
ً
‫أوال‬ ‫بها‬ ‫املؤسسة‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬ ”‫الذهبية‬ ‫و”القواعد‬ ‫اآلليات‬ ‫نفس‬
.‫للقمة‬ - ‫األساس‬
‫لتجديد‬ ‫القابل‬ ‫المتكامل‬ ‫المنهج‬ ‫هو‬ ‫التميز‬ ‫استدامة‬ .10
‫دائمة‬ ‫بصفة‬ ‫نفسه‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 148
‫اختيار‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬
‫(من؟‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫القادة‬
‫خططهم‬ ‫اعتماد‬ ‫وآليات‬ )‫ولماذا؟‬
‫(ماذا‬ ‫انجازاتهم‬ ‫ومستهدفات‬
‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ..)‫سينجزون؟‬
‫بين‬ ‫المتعاكسة‬ ‫حلقاتها‬ ‫دوران‬ ‫ضبط‬
.‫ومأمول‬ ‫مفترض‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫الحال‬ ‫واقع‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 149
‫أساسيين‬ ‫عنصرين‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫باإلشا‬ ‫هنا‬ ‫فنكتفي‬ ،‫والتفصيل‬ ‫اإلعادة‬ ‫من‬
ً
‫وبدال‬
:‫وهما‬ ،‫واستدامتها‬ ‫املؤسسات‬ ‫نجاح‬ ‫لضمان‬
.‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ )2( ‫و‬ ‫القيادة‬ )1(
‫هو‬،‫والتقدم‬‫النمو‬‫لتحقيق‬‫والطموح‬‫باملؤسسة‬‫املؤمن‬‫القائد‬‫اختيار‬‫فحسن‬
.‫مؤسسة‬ ‫ألي‬ ‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫واألهم‬ ‫ل‬‫األو‬ ‫ر‬‫الدو‬
‫ن‬‫ستكو‬ ‫والتي‬ ‫ؤيتها‬‫ر‬‫و‬ ‫للمؤسسة‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫البناء‬ ‫سالمة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يأتي‬ ‫ثم‬
‫استدامة‬ ‫مقومات‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫املؤسسة‬ ‫عليها‬ ‫ستعتمد‬ ‫والتي‬ ،‫القائد‬ ‫هذا‬ ‫مهمة‬
.‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫تلك‬ ‫فعالية‬ ‫ية‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫واستم‬ ‫وحيوية‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 150
”‫المؤسسات‬‫بناء‬‫في‬‫الفكرية‬‫“التنمية‬
‫المحورية‬ ‫األبعاد‬ ‫أهم‬ ‫إحدى‬ ‫تمثل‬
‫واالقتصادات‬ ‫المجتمعات‬ ‫نحو‬
‫ومهارات‬ ‫فقدرات‬ ‫المستدامة؛‬
‫االبتكار‬ ‫على‬ ‫والعاملين‬ ‫القيادات‬
‫مسار‬ ‫في‬ ‫سيتحكمان‬ ً‫ا‬‫حتم‬ ‫والنمو‬
.‫للقمة‬ ‫الساعية‬ ‫المؤسسات‬
‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 151
- ‫انتهي‬ -

القمة في العمل المؤسسي

  • 1.
    ‫ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺍﺕ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ‬‫ﻛﺘﻴﺐ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫ﺃﻫﻢ‬ ‫ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻀﻮﺀ‬ ‫ﻳﺴﻠﻂ‬ ‫ﺍﻟﺨﻮﺭﻱ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬ .‫ﺩ‬.‫ﺃ‬
  • 4.
    ‫االتحاد‬-‫املستقبل‬‫اسات‬‫ر‬‫ود‬‫للتعلم‬‫العربي‬‫للمركز‬2020©‫والنشر‬‫الطبع‬‫ق‬‫حقو‬ .‫الرقمي‬ ‫لالقتصاد‬ ‫العربي‬ ‫الكتاب‬‫هذا‬‫من‬‫جزء‬‫أي‬‫إنتاج‬‫إعادة‬‫يحظر‬.‫محفوظة‬‫والنشر‬‫الطبع‬‫ق‬‫حقو‬‫جميع‬ ‫ذلك‬‫من‬ ‫ويستثنى‬ ،‫الناشر‬ ‫من‬ ‫مسبق‬ ‫كتابي‬ ‫إذن‬ ‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫توزيعه‬ ‫أو‬ ‫وبعض‬ ‫اجعات‬‫ر‬‫وامل‬ ‫اسات‬‫ر‬‫والد‬ ‫البحوث‬ ‫في‬ ‫تضمينها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫املوجزة‬ ‫االقتباسات‬ .‫النشر‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫قوانين‬ ‫بموجب‬ ‫بها‬ ‫املسموح‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫غير‬ ‫االستخدامات‬ ‫املستقبل‬ ‫اسات‬‫ر‬‫ود‬ ‫للتعلم‬ ‫العربي‬ ‫املركز‬ ‫الرقمي‬ ‫لالقتصاد‬ ‫العربي‬ ‫االتحاد‬ ‫املتحدة‬ ‫العربية‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلما‬ ،‫ظبي‬ ‫أبو‬ :‫الرئي�سي‬ ‫املقر‬ www.ArabFDE.org info@ArabFDE.org ‫املؤسسية‬ ‫للقيادات‬ ‫موجز‬ ‫كتيب‬ - ‫املؤس�سي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ :‫الكتاب‬ ‫عنوان‬ ‫القمة‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫الشابة‬ ‫الخوري‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ .‫د‬.‫أ‬ :‫تأليف‬ :)ISBN( ‫الدولي‬ ‫الترقيم‬ ‫للدكتور‬”‫القمة‬‫إلى‬‫حلتي‬‫“ر‬‫كتاب‬‫في‬‫الكتاب‬‫هذا‬‫من‬‫موجز‬‫ى‬‫محتو‬‫نشر‬‫تم‬:‫مالحظة‬ .2018 ‫عام‬ ‫في‬ ‫مكي‬‫ر‬‫الد‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫عبدهللا‬ ‫لإلعالم‬ ‫الوطني‬ ‫املجلس‬ ‫بموافقة‬ ‫املتحدة‬ ‫العربية‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلما‬ ‫بدولة‬ ‫الطباعة‬ ‫تمت‬ )MF-03-1250746( ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ 978-9948-19-030-1 ARAB FEDERATION FOR DIGITAL ECONOMY ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 4 ARAB FEDERATION FOR DIGITAL ECONOMY
  • 5.
  • 6.
    ‫املؤس�سي‬ ‫العمل‬ ‫في‬”‫“القمة‬ ‫مفهوم‬ .1 ‫للقمة‬ ‫املؤسسات‬ ‫ل‬‫وصو‬‫بروز‬ ‫مجاالت‬ .2 ‫عليها؟‬‫تستقر‬ ‫للقمة‬ ‫تصل‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫هل‬ .3 ‫عليها‬ ‫وينافس‬ ‫بالقمة‬ ‫يرغب‬ ‫الجميع‬ .4 ً ‫دوما‬ ‫لألعلى‬ ‫القمم‬ ‫تدفع‬ ‫التنافسية‬ ‫ديناميكية‬ .5 :‫عليها‬ ‫واملحافظة‬ ‫للقمة‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫أدوات‬ .6 11 23 32 38 43 49 ‫املؤسسية‬ ‫القيادة‬ - ‫املؤسسية‬ ‫األهداف‬ - ‫والعمليات‬ ‫والسياسات‬ ‫النظم‬ - ‫البشرية‬ ‫التنمية‬ - ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫وتسخير‬ ‫تدبير‬ ‫حسن‬ - ‫المحتويات‬ ‫جدول‬ ‫املتميزة‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ .6.1 ‫البداية‬ ‫من‬ ‫االختيار‬ ‫حسن‬ - ‫املناسب‬ ‫للعمل‬ ‫التوجيه‬ - ‫ي‬‫البشر‬ ‫للمورد‬ ‫املستدامة‬ ‫والتنمية‬ ‫التأهيل‬ - ‫املعرفة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ - ‫االبداع‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ - ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫أساسيات‬ .6.2 ‫اءات‬‫ر‬‫واإلج‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫ر‬‫دو‬ - ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫ودعم‬ ‫واملعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫ر‬‫دو‬ - ‫املؤسسة‬ ‫مهام‬ ‫وتنفيذ‬ ‫االنتاج‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫ر‬‫دو‬ - ‫التكنولوجيا‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫مدى‬ .6.3 ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 6 51 52 56 58 65 68 69 70 74 78 80 85 89 90 92 93
  • 7.
    ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ - ‫األشياء‬‫انترنت‬ - ‫الروبوت‬ - ‫املنافسة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ،‫االنسان‬ ‫محل‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تحل‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ - ‫القمة؟‬ ‫نحو‬ ‫استراتيجي‬ ‫طريق‬ – ‫للقمة‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫طريق‬ .7 ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫الخطة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ .7.1 ‫التغيير‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫املصاعب‬ ‫مواجهة‬ .7.2 ‫واملخاطر‬ ‫النجاح‬ ‫عدم‬ ‫احتماالت‬ .7.3 ‫مؤقت‬ ‫القمة‬ ‫موقع‬ .8 ‫مستمر‬ ‫بشكل‬ ‫التعلم‬ ‫تستدعي‬ ‫القمة‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫ية‬‫ر‬‫استمرا‬ .9 ‫املفكرة‬/‫املتعلمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫النظم‬ .9.1 )‫التعلم‬ ‫(أنواع‬ ‫املؤس�سي‬ ‫التعلم‬ .9.2 ‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ .9.3 ‫معروفة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫املناطق‬ ‫واكتشاف‬ ‫وتجديدة‬ ‫العلم‬ ‫ابتكار‬ .9.4 ‫للمؤسسة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بصفة‬ ‫نفسه‬ ‫لتجديد‬ ‫القابل‬ ‫املتكامل‬ ‫املنهج‬‫هو‬‫التميز‬ ‫استدامة‬ .10 ‫دائمة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 7 97 104 109 111 113 119 121 123 129 131 135 139 143 146 148 ‫بالثورة‬ ‫جديدة‬ ‫بمجاالت‬ ‫تطورات‬ ‫من‬ ‫املستقبل‬ ‫يحمله‬ ‫ما‬ .6.4 ‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫الصناعية‬ 95
  • 8.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 8 ‫جوبز‬ ‫ستيف‬ ‫حلة‬‫ر‬ ‫في‬ ‫املحمولة‬ ‫األجهزة‬ ‫تطور‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ :)1( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫مبادى‬ :)2( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ 2020 ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫األساسية‬ ‫التسعة‬ ‫املعايير‬ :)3( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫املحدث‬ )EFQM( 2020 ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫النموذج‬ ‫ر‬‫ومحاو‬ ‫ركائز‬ :)4( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫لبورتر‬ ‫الخمسة‬ ‫التنافسية‬ ‫ى‬‫القو‬ :)5( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫املؤسسات‬ ‫لعمل‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫اإلطار‬ :)6( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلدا‬ ‫الحديثة‬ ‫االتجاهات‬ :)7( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫املؤثرة‬ ‫العناصر‬ :)8( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫الرئيسية‬ ‫القيادية‬ ‫الوظائف‬ :)9( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫املؤسسية‬ ‫واملتابعة‬ ‫التخطيط‬ :)10( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫للمعرفة‬ ‫املكونة‬ ‫العناصر‬ :)11( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫اإلبداع‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلدا‬ ‫عامة‬ ‫مبادئ‬ :)12( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورات‬ :)13( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫اآللة‬ ‫تعلم‬ ‫مفهوم‬ :)14( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫الروبوتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫املها‬ :)15( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫الفرص‬ ‫اقتناص‬ ‫وإمكانات‬ ‫املختلفة‬ ‫العوامل‬ ‫تأثير‬ :)16( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫مرئية‬ ‫الغير‬ ‫املؤسسات‬ :)17( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫املؤسسية‬ ‫والثقافة‬ ‫اتجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ت‬ :)18( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫التغيير‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫احل‬‫ر‬‫وم‬ ‫ة‬‫ر‬‫دو‬ :)19( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫املخاطر‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫منظومة‬ :)20( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫األشكال‬ ‫قائمة‬ 20 26 28 30 44 57 65 68 72 76 80 85 96 100 110 114 116 120 122 126
  • 9.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 9 ‫جديدة‬ ‫ف‬‫ر‬‫معا‬ ‫الكتساب‬ ‫التخيل‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬ :)21( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫املؤسسية‬ ‫املستويات‬ ‫لكامل‬ ‫متمعق‬ ‫فهم‬ ‫تكوين‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ :)22( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫الثالثة‬ ‫التعلم‬ ‫مستويات‬ :)23( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫املؤس�سي‬ ‫التعلم‬ ‫ثقافة‬ ‫بناء‬ :)24( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ )PESTLE( ‫البيئي‬ ‫التحليل‬ ‫معايير‬ :)25( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫الخمسة‬ ‫االبتكار‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ :)26( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ 132 136 140 142 144 147
  • 10.
    ‫القرن‬ ‫في‬ ‫اإلنساني‬‫الفكر‬ ‫تطور‬ ‫مؤسسات‬‫يضع‬‫والعشرين‬‫الحادي‬ ‫خيارات‬ ‫أمام‬ ‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مجملها‬ ‫في‬ ‫تدور‬ ‫محددة؛‬ ‫يمكن‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫الذات‬ ‫على‬ ‫التفوق‬ .‫المجادلة‬ ‫معه‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 10
  • 11.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬”‫“القمة‬ ‫مفهوم‬ .1 ً ‫قليال‬‫لنتوقف‬،‫واملؤس�سي‬‫ي‬‫اإلدار‬‫املجال‬‫في‬‫القمة‬‫مفهوم‬‫تعريف‬‫في‬‫البدء‬‫قبل‬ ‫لتوضيح‬ ‫كمثال‬ ‫الريا�ضي‬ ‫املجال‬ ‫ولنأخذ‬ ،‫متجرد‬ ‫بشكل‬ ‫القمة‬ ‫مفهوم‬ ‫عند‬ .‫املسألة‬ ‫هذه‬ ‫بموسم‬ ‫األهداف‬ ‫كعدد‬ ، ً ‫قياسيا‬ ً ‫قما‬‫ر‬ ‫حطم‬ُ‫ي‬ ‫عندما‬ ‫للقمة‬ ‫يصل‬ ‫فالريا�ضي‬ ‫عند‬ ‫أو‬ ،‫محددة‬ ‫ملسافة‬ ‫الركض‬ ‫سرعة‬ ‫في‬ ‫السابق‬ ‫الرقم‬ ‫تخطي‬ ‫أو‬ ،‫واحد‬ .‫آخرين‬ ‫متنافسين‬ ‫على‬‫الفوز‬ ‫أو‬ ‫الالعب‬ ‫تحقيق‬ ‫معرفة‬ ‫أو‬ ‫تمييز‬ ‫يمكن‬ ‫ومتى‬ ‫كيف‬ :‫هو‬ ‫هنا‬ ‫ل‬‫التساؤ‬ ‫ولكن‬ ‫للقمة؟‬ ‫ووصوله‬ ‫لألهداف‬ ‫الفريق‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 11
  • 12.
    ،‫القمة‬‫إلى‬‫فيه‬‫يصل‬ ً ‫ا‬‫ز‬‫إنجا‬‫يحقق‬‫الذي‬‫الفريق‬‫أو‬‫الريا�ضي‬‫الالعب‬،‫باختصار‬ ‫إلى‬‫وتهدف‬،‫قياسها‬‫يمكن‬‫واضحة‬‫ومواصفات‬‫ملعايير‬ ً ‫وفقا‬‫اإلنجاز‬‫ذلك‬‫ن‬‫يكو‬ .‫ما‬ ‫بأمر‬ ‫الفوز‬‫أو‬ ‫مستهدف‬ ‫لتحقيق‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫“القواعد‬‫سة‬‫ر‬‫ومما‬‫املثابرة‬‫الفريق‬‫أو‬‫الالعب‬‫من‬‫يستدعي‬‫ذلك‬‫إلى‬‫ل‬‫وللوصو‬ ‫ار‬‫ر‬‫وتك‬ ،‫األخطاء‬ ‫من‬ ‫والتعلم‬ ،‫الرياضة‬ ‫ن‬‫فنو‬ ‫واتقان‬ ،‫يب‬‫ر‬‫كالتد‬ ”‫الذهبية‬ .‫للقمة‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫حتى‬ ‫املشاركة‬ ً ‫أيضا‬ ‫هناك‬ ‫بأن‬ ، ً ‫ضمنا‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫األداء‬ ‫في‬ ‫بالتدرج‬ ‫يحدث‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫وتنمية‬ ‫يب‬‫ر‬‫وتد‬ ‫م‬ ُ ‫ل‬َّ‫ع‬ َ ‫ت‬ ‫وعملية‬ ‫موضوعة‬ ‫عمل‬ ‫اءات‬‫ر‬‫وإج‬ ‫مرسومة‬ ‫أهداف‬ ‫لقياس‬ ‫وآليات‬ ‫الجيد‬ ‫لألداء‬ ‫ومعايير‬ ‫مواصفات‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫ات‬‫ر‬‫للقد‬ .‫وتقويمه‬ ‫األداء‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 12
  • 13.
    ‫عندما‬ ‫أي‬ ‫املؤس�سي؛‬‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ ‫مفهوم‬ ‫ف‬ّ‫عر‬ُ‫لن‬ ‫نحتاجه‬ ‫ما‬ ‫بالفعل‬ ‫ذلك‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫فعليها‬ ،‫بتحقيقها‬ ‫ترغب‬ ‫وأهداف‬ ‫واضحة‬ ‫رؤية‬ ‫املؤسسة‬ ‫تمتلك‬ ‫لتحدد‬ ‫والكافية‬ ً ‫مناسبة‬ ‫اها‬‫ر‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫املؤسسية‬ ‫واملعايير‬ ‫اءات‬‫ر‬‫واإلج‬ ‫الخطط‬ .‫القمة‬ ‫لتلك‬ ‫ل‬‫للوصو‬ ‫سبيلها‬ ‫ومدى‬ ‫القمة‬ ‫ونوعية‬ ‫ماهية‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫املؤسسية‬ ‫األهداف‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫بتقويم‬‫ستقوم‬‫من‬‫هي‬‫املؤسسية‬‫األداء‬‫منظومة‬‫أن‬‫كما‬.‫لها‬‫ل‬‫الوصو‬‫صعوبة‬ ‫نحو‬ ‫املؤسسية‬ ‫البوصلة‬ ‫تنشيط‬ ‫وإعادة‬ ،‫اته‬‫ر‬‫مسا‬ ‫وتصحيح‬ ، ً ‫يا‬‫ر‬‫دو‬ ‫األداء‬ .‫املستهدفة‬ ‫القمة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 13
  • 14.
    ‫ويحتاج‬ ..‫ومتعرج‬ ‫وعر‬‫للقمة‬ ‫الطريق‬ ‫لألحداث‬ ‫والتيقظ‬ ‫التركيز‬ ً‫ا‬‫دوم‬ .‫المفاجئة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 14
  • 15.
    :‫التجارب‬ ‫صناديق‬ ‫من‬ ،‫والعقبات‬‫باألشواك‬ ‫محفوف‬ ‫النجاح‬ ‫طريق‬ ‫بأن‬ ‫اإلنسان‬ ‫يعي‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫شاقة‬ ‫مرحلة‬ ‫ن‬‫ستكو‬ ‫بل‬ ،‫اء‬‫ر‬‫حم‬ ‫سجادة‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫ممهدة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫لن‬ ‫حلته‬‫ر‬ ‫وأن‬ .‫متوقعة‬‫غير‬‫ك‬‫ر‬‫معا‬‫في‬‫والخوض‬‫كثيرة‬‫ات‬‫ر‬‫وقد‬‫ات‬‫ر‬‫بمها‬‫التسلح‬‫منه‬‫ستتطلب‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫ة‬‫ر‬‫مها‬ ‫هي‬ ‫للنجاح‬ ‫حلته‬‫ر‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫يحتاج‬ ‫ة‬‫ر‬‫مها‬ ‫أهم‬ ‫تبقى‬ ‫ولكن‬ .‫حوله‬ ‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫للمتغي‬ ‫وتيقظه‬ ‫األهداف‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ !‫لذلك‬ ‫تتهيأ‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ..ً‫ا‬‫وعر‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫النجاح‬ ‫طريق‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 15
  • 16.
    ‫اختبار‬ ‫مجرد‬ ‫الفشل‬‫أو‬ ‫السقوط‬ .‫اإلرادة‬ ‫لمدى‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 16
  • 17.
    ‫للقمة‬ ‫نجاح‬ ‫قصة‬..‫جوبز‬ ‫ستيف‬ 1975 ‫عام‬ ‫في‬ ‫مرآبهم‬ ‫في‬ ‫فوزنياك‬ ‫وستيف‬‫جوبز‬ ‫ستيف‬ :‫صورة‬ ‫من‬ ‫وتمكن‬ ،‫انه‬‫ر‬‫جي‬ ‫أحد‬ ‫آب‬‫ر‬‫م‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫جوبز‬ ‫ستيف‬ ‫ة‬‫ر‬‫مها‬ ‫ظهرت‬ ‫لاللتحاق‬ ‫ذلك‬ ‫وساعده‬ ،‫الثانوية‬ ‫مرحلته‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫إلكترونية‬ ‫شريحة‬ ‫تصميم‬ . ً ‫عاما‬ 12 ‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ز‬‫يتجاو‬ ‫ال‬ ‫آنذاك‬ ‫عمره‬ ‫وكان‬ ‫د‬‫ر‬‫باكا‬ ‫هيوليت‬ ‫شركة‬ ‫في‬ ‫عمل‬ ‫ببرنامج‬ ‫على‬ ‫ته‬‫ر‬‫قد‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫الجامعية‬ ‫استه‬‫ر‬‫د‬ ‫إكمال‬ ‫جوبز‬ ‫ستيف‬ ‫يستطع‬ ‫ولم‬ ‫ألعاب‬ ‫شركات‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫وظيفة‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫واستطاع‬ ،‫اسية‬‫ر‬‫الد‬ ‫الرسوم‬ ‫سداد‬ .‫الفيديو‬ 1976‫عام‬‫في‬‫وأعلنا‬‫فوزنياك‬‫ستيف‬‫صديقه‬‫مع‬‫بيته‬‫آب‬‫ر‬‫م‬‫في‬‫هوايته‬‫أكمل‬‫ثم‬ ‫جوبز‬‫ستيف‬‫لدى‬‫املفضلة‬‫الفاكهة‬‫إسم‬‫على‬‫وذلك‬–‫أبل‬‫شركة‬‫تأسيس‬‫عن‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫لصناعة‬ ”‫إم‬ ‫بي‬ ‫“أي‬ ‫شركة‬ ‫احتكار‬ ‫كسر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وتمكن‬ - .)‫(ماك‬ ‫املاكنتوش‬ ‫جهاز‬ ‫الشخ�صي؛‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫ابتكر‬ ‫عندما‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 17
  • 18.
    ‫خالفات‬ ‫وبسبب‬ ‫ولكنه‬،‫دهار‬‫ز‬‫باال‬ ‫أبل‬ ‫شركة‬ ‫أعمال‬ ‫بدأت‬ 1984 ‫عام‬ ‫في‬ ‫عند‬‫ستيف‬‫يتوقف‬‫لم‬‫ولكن‬.‫الشركة‬‫من‬‫االستقالة‬‫على‬‫ستيف‬‫جبر‬ ُ ‫أ‬،‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫ل‬‫أو‬ ‫طرحت‬ ‫والتي‬ 1985 ‫عام‬ ‫في‬ ”‫“نكست‬ ‫تسمى‬ ‫جديدة‬ ‫شركة‬ ‫فأسس‬ ،‫ذلك‬ ‫صغيرة‬ ‫وأجهزة‬ ،1988 ‫عام‬ ‫في‬ ‫إنتاجها‬ ‫من‬ NeXT Computer ‫كمبيوتر‬ ‫جهاز‬ .1990 ‫عام‬ ‫في‬ NeXTstation ‫الحجم‬ ،‫السوقية‬‫حصتها‬‫وتقلصت‬‫كبيرة‬‫تحديات‬‫أبل‬‫شركة‬‫واجهت‬،‫بسنوات‬‫بعدها‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫كمستشار‬ ‫فيها‬ ‫للعمل‬ ‫فرجع‬ ،‫ى‬‫أخر‬ ‫مرة‬ ‫إليها‬ ‫ينضم‬ ‫لكي‬ ‫إليه‬ ‫فلجأت‬ .1997 ‫عام‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ ‫ويصبح‬ ،1995 ‫اعات‬‫ر‬‫واخت‬ ‫ات‬‫ر‬‫ابتكا‬ ‫تنتج‬ ‫وبدأت‬ ‫نكست‬ ‫شركة‬ ‫أبل‬ ‫اشترت‬ 1996 ‫في‬ ً ‫عموما‬ ‫في‬‫أيباد‬‫وجهاز‬،2007‫في‬‫ن‬‫أيفو‬‫جهاز‬‫ثم‬،2001‫في‬‫أيبود‬‫جهاز‬‫فأنتجت‬،‫كبيرة‬ -‫األوجه‬ ‫تغيير‬ ‫في‬ ً ‫محوريا‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫الثورية‬ ‫املنتجات‬ ‫لهذه‬ ‫وكانت‬ ،2010 1988 ‫عام‬‫في‬ ‫نكست‬ ‫لشركة‬‫كمبيوتر‬ ‫ل‬‫أو‬‫عن‬ ‫يعلن‬‫وهو‬‫جوبز‬‫ستيف‬:‫صورة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 18
  • 19.
    ‫حيث‬ ‫من‬ ً ‫عامليا‬ ‫األولى‬‫تصبح‬ ‫لكي‬ ‫الشركة‬ ‫ل‬‫تحو‬ ‫وفي‬ ،‫العالم‬ ‫في‬ ‫التكنولوجية‬ ‫نقدي‬‫مخزون‬‫أكبر‬‫وتملك‬‫كما‬‫دوالر‬‫مليار‬575‫ب‬‫ر‬‫تقا‬‫بقيمة‬‫السوقية‬‫القيمة‬ .‫دوالر‬ ‫مليار‬ 200 ‫ز‬‫تتجاو‬ ‫والتي‬ ‫السنوية‬ ‫باحها‬‫ر‬‫أ‬ ‫اكمات‬‫ر‬‫ت‬ ‫نتيجة‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 19
  • 20.
    ‫جوبز‬ ‫ستيف‬ ‫حلة‬‫ر‬‫في‬ ‫املحمولة‬ ‫األجهزة‬ ‫تطور‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ :)1( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ APPLE II 1977 LISA 1983 MACINTOSH 1984 NEXT 1989 ‫ﺗﺼــﻮﺭ‬ ‫ﺃﻭﻝ‬ ‫ﻛﺎﻥ‬ ٢ ‫ﺁﺑــﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤــﻮﻝ‬ ‫ﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗــﺮ‬ ‫ـﺢ‬‫ـ‬‫ﻭﺃﺻﺒ‬ .‫ـﺰ‬‫ـ‬‫ﺟﻮﺑ‬ ‫ـﺘﻴﻒ‬‫ـ‬‫ﻟﺴ‬ ‫ﺷــﺨﺼﻲ‬ ‫ﻛﻤﺒﻴﻮﺗــﺮ‬ ‫ﺃﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺎﺟﺢ‬ ‫ﻛﻤﺒﻴﻮﺗــﺮ‬ ‫ﺃﻭﻝ‬ ‫ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺁﺑــﻞ‬ ‫ﻟﺸــﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺠــﺎﺭﻱ‬ ‫ﻣﺴــﺘﺨﺪﻡ‬ ‫ﺑﻮﺍﺟﻬــﺔ‬ ‫ﺍﺳــﺘﺨﺪﻡ‬ ،‫ﺭﺳــﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ‬ ‫ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ‬ ‫ـﺺ‬‫ـ‬‫ﺃﺭﺧ‬‫ﻛﺎﻥ‬‫ـﻮﺵ‬‫ـ‬‫ﻣﺎﻛﻨﺘ‬ ‫ـﻮﺏ‬‫ـ‬‫ﺣﺎﺳ‬‫ـﺎﺯ‬‫ـ‬‫ﺟﻬ‬‫ـﺮﻉ‬‫ـ‬‫ﻭﺃﺳ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﴼ‬ ‫ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺟﻮﺑــﺰ‬ ‫ﻏــﺎﺩﺭ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ‬ ‫ﺑــﺪﺃ‬ ،‫ﺃﺑــﻞ‬ ‫ﺷــﺮﻛﺔ‬ ‫ﻹﻧﺸــﺎﺀ‬ ‫ﺷــﺮﻛﺔ‬ ‫ﺇﻧﺸــﺎﺀ‬ ،‫ﺣﺎﺳــﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺃﺟﻬــﺰﺓ‬ ‫ـﺎﺱ‬‫ـ‬‫ﺃﺳ‬ ‫ـﻮﻡ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻴ‬ ‫ـﻜﻞ‬‫ـ‬‫ﻭﻳﺸ‬ ‫ﺍﻟﺘﺸــﻐﻴﻞ‬ ‫ﻧﻈــﺎﻡ‬ ‫ﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ‬ IPhone ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 20
  • 21.
    ‫شركته‬ ‫لتطوير‬ ‫جوبز‬‫من‬ ‫نصيحة‬ ‫ديزني‬ ‫لشركة‬ ‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ ‫“طلب‬ .”‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫إحلم‬ :‫عليه‬ ‫فرد‬ ،‫الشهيرة‬ IMAC 1998 IPOD 2001 IPHONE 2007 IPAD 2010 ‫ﺇﻟــﻰ‬ ‫ﺟﻮﺑــﺰ‬ ‫ﻋــﺎﺩ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣــﺎ‬ ١٩٩٦‫ـﺎﻡ‬‫ـ‬‫ﻋ‬‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﺃﺑ‬‫ـﺮﻛﺔ‬‫ـ‬‫ﺷ‬ iMac ‫ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ‬ ‫ﻗﺎﻡ‬ ‫ﺷــﺮﻛﺔ‬ ‫ﺃﻧﻘــﺬ‬ ‫ﻭﺍﻟــﺬﻯ‬ ‫ﺍﻟﺘــﻲ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﺭﺛــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫ﺃﺑــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﻀﻰ‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻛﺎﺩﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸــﺮﻭﻉ‬ ‫ﻫــﺬﺍ‬ ‫ﻳﻌــﺪ‬ ‫ﺃﻭﻝ‬ ‫ـﺰ‬‫ـ‬‫ﺟﻮﺑ‬ ‫ـﺄﻩ‬‫ـ‬‫ﺃﻧﺸ‬ ‫ـﺬﻯ‬‫ـ‬‫ﺍﻟ‬ ‫ﻣﻮﺳــﻴﻘﻰ‬ ‫ﻣﺸــﻐﻞ‬ ‫ﻳﺤﺘــﻮﻯ‬ ‫ﻧﺎﺟــﺢ‬ ‫ﺭﻗﻤــﻰ‬ ‫ـﺪ‬‫ـ‬‫ﻭﻗ‬.‫ـﺐ‬‫ـ‬‫ﺻﻠ‬‫ـﺮﺹ‬‫ـ‬‫ﻗ‬‫ـﻰ‬‫ـ‬‫ﻋﻠ‬ ‫ﻓﻲ‬ iPod ‫ﺍﻝ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﻓ‬‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﺃﺑ‬‫ـﻢ‬‫ـ‬‫ﺇﺳ‬‫ـﻴﺲ‬‫ـ‬‫ﺗﺄﺳ‬ ‫ﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ‬ IPhone ‫ﺍﻟـ‬ ‫ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗــﻒ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑــﺔ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴــﺮ‬ ‫ﻭﺟﻌﻠﻬــﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻤــﻮﻝ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﻓ‬‫ـﺪﺓ‬‫ـ‬‫ﻓﺮﻳ‬‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺛﻮﺭﻳ‬‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺗﺠﺮﺑ‬ ‫ﻭﺍﺳــﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ،‫ﺍﻟﻌﺎﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺘﺼــﺪﺭ‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫ﺍﻟﺸــﺮﻛﺔ‬ ‫ﺷــﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ﺃﻛﺜــﺮ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤــﺔ‬ ‫ﺭﺑﺤــﴼ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻤــﻮﻝ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫ﺍﻟﻜﺜﻴــﺮ‬ ‫ﺣﺎﻭﻟــﺖ‬ ‫ﺃﺑــﻞ‬ ‫ﻗﺒــﻞ‬ ‫ﺍﻟﺸــﺮﻛﺎﺕ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺮﻗﻤﻴ‬ ‫ـﻮﺍﺡ‬‫ـ‬‫ﺍﻻﻟ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺻﻨﺎﻋ‬ ‫ﺃﻳــﴼ‬ ‫ﺗﻨﺠــﺢ‬ ‫ﻟــﻢ‬ ‫ﻭﻟﻜــﻦ‬ ‫ﺇﺣــﺪﺍﺙ‬ ‫ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻬــﻢ‬ ‫ﻭﺃﺧﻴﺮﴽ‬ .‫ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻳﺼﻨﻊ‬ ‫ﺃﻥ‬ iPad ‫ﺃﺳﺘﻄﺎﻉ‬ ‫ﻟﻠﺤﻮﺳــﺒﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺳــﻮﻕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 21
  • 22.
    ‫من‬ ‫يتطلب‬ ‫للقمة‬‫الوصول‬ ‫دقيق‬ ‫فهم‬ ‫تكوين‬ ‫المؤسسات‬ ‫ستنشأها‬ ‫التي‬ ‫المضافة‬ ‫للقيمة‬ .‫والوسيلة‬ ‫الكيفية‬ ‫بحث‬ ‫قبل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 22
  • 23.
    ‫للقمة‬ ‫المؤسسات‬ ‫وصول‬‫بروز‬ ‫مجاالت‬ .2 ‫ن‬‫تكو‬ ‫قد‬ ‫الحالة‬ ‫بتلك‬ ‫ولكن‬ ،‫أهدافها‬ ‫تحقق‬ ‫عندما‬ ‫للقمة‬ ‫املؤسسات‬ ‫تصل‬ ‫بمجرد‬ ‫تكتفي‬ ‫عندما‬ ‫وخاصة‬ ‫متواضعة‬ ‫أهدافها‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫متواضعة‬ ‫القمة‬ ‫غير‬ ‫أي‬ ‫ذاتية‬ ‫قمة‬ ‫بذلك‬ ‫تعتبر‬ ‫فهي‬ ‫تستهدفها؛‬ ‫التي‬ ‫السنوية‬ ‫األعمال‬ ‫حجم‬ .‫لذاتها‬ ‫إال‬ ‫لتنسب‬ ‫قابلة‬ ،‫املؤسسة‬ ‫حدود‬ ‫الهدف‬ ‫يتخطى‬ ‫عندما‬ ‫القمة‬ ‫إلى‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫تصل‬ ‫ولكنها‬ ،‫عاملية‬ ‫أو‬ ‫محلية‬ ‫ملستويات‬ ‫تنسيبها‬ ‫يمكن‬ ،‫مستويات‬ ‫لتحقيق‬ ‫بالنظر‬ ‫ويبدأ‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ،‫املتعاملين‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫مؤسسة‬ ‫أفضل‬ :‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ل‬‫نقو‬ ‫كأن‬ ‫على‬ ‫االستحواذ‬ ‫استطاعت‬ ‫أنها‬ ‫ل‬‫نقو‬ ‫عندما‬ ‫أو‬ ،‫ما‬ ‫ملنتج‬ ً ‫مبيعا‬ ‫املؤسسات‬ .‫العالمي‬ ‫أو‬ ‫املحلي‬ ‫ق‬‫السو‬ ‫من‬ %20 ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 23
  • 24.
    ‫املؤسسة‬‫تقدم‬‫كأن‬،‫ما‬‫أمر‬‫تحقيق‬‫في‬‫ق‬‫التفو‬‫وهو‬،‫نوعي‬‫الهدف‬‫ن‬‫يكو‬ ً ‫أحيانا‬ ‫في‬ ‫مؤثرة‬ ‫نوعية‬‫نقلة‬ ‫تشكل‬ ‫جديدة‬ ‫فكرة‬ ‫تقديم‬ ‫أو‬ ،‫ق‬‫مسبو‬ ‫غير‬ ً ‫عامليا‬ ً ‫منتجا‬ .‫البشر‬ ‫حياة‬ 1 ‫الخاصة‬ ‫املسابقات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الفوز‬ ‫هو‬ ‫النوعي‬ ‫ق‬‫التفو‬ ‫أمثلة‬ ‫أحد‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫وقد‬ ،‫املتميزة‬ ‫املؤسسات‬ ‫عمل‬ ‫ملناهج‬ ‫معينة‬ ‫ومواصفات‬ ‫معايير‬ ‫تضع‬ ‫التي‬ .‫تحققها‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫لقياس‬ ‫آليات‬ ‫وتستخدم‬ ‫وتضع‬‫لتصف‬‫ية‬‫ر‬‫معيا‬‫نماذج‬‫الستحداث‬‫والجودة‬‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫بعلماء‬‫حدى‬‫ما‬‫وهو‬ .)EFQM(‫وبي‬‫ر‬‫األو‬‫التميز‬‫نموذج‬‫مثل‬‫املتميزة‬‫للمؤسسات‬‫نموذجية‬‫محددات‬ .‫األوروبية‬ ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫جائزة‬ ‫أو‬ ‫اليابانية‬ ‫ديمنج‬ ‫جائزة‬ ‫أو‬ ‫للجودة‬ ‫األمريكية‬ ‫بالدريدج‬ ‫مالكولوم‬ ‫جائزة‬ ‫مثل‬ .1 ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 24
  • 25.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 25 ‫فرض‬ ‫الذي‬ ‫الجديد‬ ‫العالمي‬ ‫الواقع‬ ‫أربك‬ ،‫صغيرة‬ ‫كقرية‬ ‫العالم‬ ‫مفهوم‬ ‫التي‬ ‫التقليدية‬ ‫والمفاهيم‬ ‫القواعد‬ .‫لألقوى‬ ‫فقط‬ ‫البقاء‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 25
  • 26.
    ‫ﺎ‬ ‫إﺎ‬ ‫ ﺎء‬ ‫ ام‬ ‫ارات‬  ‫ا‬ ‫ ﺎر‬ ‫وا‬ ‫ا‚ اع‬ ƒ  „‫وا…ا‬ ‫وا‚†ﺎم‬ ‫ ﺎؤ‬ ‫اﺎدة‬ ‫ ‹Šﺎء‬ ‫ا‚دارة‬ ‫†ﺎرات‬ ‫‘Žل‬ ‫ا“ﺎح‬ ‫اﺎ‬ ”„‫وا‬ ‫†ة‬ •–‫—ﺎ‬ ˜™ ‫اœ›ﺎظ‬ )EFQM( ‫األوروبي‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫مبادى‬ :)2( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مفاهيم‬ ‫على‬ ً ‫بناءا‬ 1989 ‫في‬ )EFQM( ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫تطوير‬ ‫تم‬ ‫عنصر‬ ‫على‬ ‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫مؤسسات‬ ‫لتشجيع‬ ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫تنافسية‬ ‫دعم‬ ‫وبهدف‬ ‫مستهدفاتها‬ ‫وتحقيق‬ ‫التحديات‬ ‫ملواجهة‬ ‫االبتكار‬ .‫وبية‬‫ر‬‫األو‬ ‫املؤسسات‬ ‫جائزة‬ ‫تطبيقات‬ ‫لتقييم‬ ‫كإطار‬ 1992 ‫عام‬ ‫في‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫إطالق‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ .‫وبا‬‫ر‬‫أو‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫الجودة‬ ‫وجوائز‬ ‫وبية‬‫ر‬‫األو‬ ‫الجودة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 26
  • 27.
    ‫للمتعامل‬ ‫حقيقية‬ ‫قيمة‬‫تقديم‬ .1 ‫األعمال‬ ‫الستدامة‬ ‫قابل‬ ‫مستقبل‬ ‫تأسيس‬ .2 ‫الداخلية‬ ‫املؤسسية‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫تطوير‬ .3 ‫املؤسسة‬ ‫بأنشطة‬ ‫واالبتكار‬ ‫االبداع‬ ‫دمج‬ .4 ‫الحسنة‬ ‫والقدوة‬ ‫اهة‬‫ز‬‫والن‬ ‫الرؤية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القيادة‬ .5 ‫والتكيف‬ ‫االستباقي‬ ‫والتعامل‬ ‫املرنة‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ .6 ‫ات‬‫ر‬‫املها‬ ‫ي‬‫ذو‬ ‫املوهوبين‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ .7 ‫للقياس‬ ‫القابلة‬ ‫امللموسة‬ ‫ات‬‫ز‬‫واإلنجا‬ ‫النتائج‬ ‫وتطور‬ ‫استدامة‬ .8 ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 27 :‫رئيسية‬ ‫محاور‬ ‫ثماني‬ ‫على‬ ‫األوروبي‬ ‫النموذج‬ ‫ويرتكز‬
  • 28.
    ‫معتمد‬ ‫املؤسسات‬ ‫نجاح‬‫أن‬ ‫فرضية‬ ‫على‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫ويعتمد‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫النموذج‬ ‫ويعتمد‬ .‫حجمها‬ ‫أو‬ ‫نوعها‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫وبغض‬ ،‫ذاتها‬ ‫عليها‬ .‫أدناه‬ ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫موضحة‬ ‫هي‬ ‫وكما‬ ‫تسعة‬ ‫أساسية‬ ‫املؤسسة‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫ما‬ ‫تمثل‬ ‫وهي‬ ‫املمكنات‬ )1( ،‫فئتين‬ ‫إلى‬ ‫املبادئ‬ ‫هذه‬ ‫وتنقسم‬ .‫املتحقق‬ ‫األداء‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ )2(‫و‬ ،‫به‬ ‫القيام‬ ‫وكيفية‬ ‫باألداء‬ ‫تقاء‬‫ر‬‫لال‬ ‫اليوم‬ ً ‫عامليا‬ ‫معتمدة‬ ‫وسيلة‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫ويعد‬ .‫واإلبداع‬ ‫االبتكار‬ ‫وتشجيع‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫وتعزيز‬ ‫الذاتي‬ ‫التقييم‬ ‫وتمكين‬ ‫املؤس�سي‬ ‫واﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ،‫اﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻨﺎت‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳة‬ ‫اﻟﻤﻮراد‬ ‫واﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴة‬ ،‫اﻹﺟﺮاات‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳة‬ ‫اﻟﻤﻮارد‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ )EFQM( ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫لنموذج‬ ‫األساسية‬ ‫التسعة‬ ‫املعايير‬ :)3( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 28
  • 29.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 29 EFQM( 2019 ‫عام‬ ‫نهاية‬ ‫مع‬ ‫صدر‬ ‫والذي‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫النموذج‬ ‫على‬ ‫التعديل‬ ‫تم‬ ‫للنموذج‬ ‫العام‬ ‫البناء‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ – ‫الجوهرية‬ ‫التحديثات‬ ‫بعض‬ ‫وشهد‬ )2020 :‫في‬ ‫تلخيصها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ - ‫السابقة‬ ‫اضات‬‫ر‬‫واالفت‬ ‫املبادئ‬ ‫على‬ ً ‫معتمدا‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫ما‬ ‫المحدث‬ )EFQM( 2020 ‫األوروبي‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫للتطوير‬ ‫أداة‬ ‫مجرد‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫التميز‬ ‫نموذج‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫املفهوم‬ ‫في‬ ‫ل‬‫التحو‬ ‫ئيسية‬‫ر‬ ‫عناصر‬ ‫ثالثة‬ ‫بين‬ ‫يربط‬ ‫متكامل‬ ‫قيادي‬/‫ي‬‫إدار‬ ‫نموذج‬ ‫إلى‬ ‫املستمر‬ .‫امللموسة‬ ‫والنتائج‬ ،‫التنفيذية‬ ‫األنشطة‬ ،‫املؤسسة‬ ‫توجهات‬ :‫وهي‬ ً ‫متخطيا‬ ‫املؤسسة‬ ‫لعمل‬ ‫الحيوية‬ ‫البيئة‬ ‫بتحليل‬ ‫املحدث‬ ‫النموذج‬ ‫يهتم‬ ‫اف‬‫ر‬‫استش‬ ‫وكذلك‬ ‫املنافسة‬ ‫وبيئة‬ ‫ق‬‫السو‬ ‫لتشمل‬ ‫املصلحة‬ ‫أصحاب‬ .‫املؤثرة‬ ‫العاملية‬ ‫التحوالت‬ ‫ائط‬‫ر‬‫كالخ‬ - ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫التخطيط‬ ‫نماذج‬ ‫مع‬ ً ‫اتساقا‬ ‫أكثر‬ ‫الجديد‬ ‫النموذج‬ .‫ن‬‫املتواز‬ ‫األداء‬ ‫وبطاقة‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ • • •
  • 30.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 30 ‫والتنافسية‬ ‫للتفرد‬ ‫واضح‬ ‫كمصدر‬ ‫االبتكار‬ ‫على‬ ‫الجديد‬ ‫النموذج‬ ‫يركز‬ ‫واستدامة‬ ‫النتائج‬ ‫أفضل‬ ‫تحقيق‬ ‫وضمان‬ ‫والشركات‬ ‫للمؤسسات‬ ‫املميزة‬ .‫األعمال‬ ‫غرض‬ ‫باتجاه‬ ‫املؤسسية‬ ‫الثقافة‬ ‫وتوجيه‬ ‫بناء‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫بوضوح‬ ‫ويحدد‬ ‫كما‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫كأحد‬ ‫االبتكار‬ ‫وباتجاه‬ ”Organizational Purpose“ ‫املؤسسة‬ .‫للمؤسسة‬ ‫األساسية‬ • • ‫ﻦ‬‫ﻴ‬‫ﺴ‬‫ﺤ‬‫ﺘ‬‫ﻟ‬‫ﺍ‬‫ﻭ‬‫ﻢ‬‫ﻳ‬‫ﻮ‬‫ﻘ‬‫ﺘ‬‫ﻟ‬‫ﺍ‬ /‫ﻖ‬‫ﻴ‬‫ﺒ‬‫ﻄ‬‫ﺘ‬‫ﻟ‬‫ﺍ‬/‫ﺔ‬‫ﻴ‬‫ﺠ‬‫ﻬ‬‫ﻨ‬‫ﻤ‬‫ﻟ‬‫ﺍ‬ ‫ﻦ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﺴ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﻭ‬ ‫ﻢ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺍ‬ / ‫ﻖ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﺒ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺍ‬ / ‫ﺞ‬ ‫ﻬ‬ ‫ﻨ‬ ‫ﻤ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﻡ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺪ‬ ‫ﺨ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻹ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻬ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻭ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﺼ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﻯ‬ ‫ﺪ‬ ‫ﻣ‬ / ‫ﺀ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺩ‬ ‫ﻷ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫ﺇﺷﺮﺍﻙ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻗﻴﻢ‬ ‫ﺑﻨﺎﺀ‬ ‫ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ‬ ‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻗﻴﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ‬ ‫ﺇﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﺅﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ‬ 2020 ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫النموذج‬ ‫ر‬‫ومحاو‬ ‫ركائز‬ :4 ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬
  • 31.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 31 ‫التوجه‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫ثالثية‬ ‫ه‬‫ر‬‫محاو‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫الجديد‬ ‫وبي‬‫ر‬‫األو‬ ‫النموذج‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ً ‫ابعا‬‫ر‬ ً ‫محورا‬ ‫يضع‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫بالنتائج‬ ‫وانتهاءا‬ ‫التنفيذ‬ ‫ثم‬ ‫والرؤية‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫يتم‬ ‫وكيف‬ ‫باملستقبل‬ ‫النتائج‬ ‫ن‬‫ستكو‬ ‫كيف‬ ‫وهو‬ ‫أال‬ ‫ر‬‫املحاو‬ ‫تلك‬ ‫لكل‬ ً ‫مشاركا‬ .‫لها‬ ‫واالستعداد‬ ‫افها‬‫ر‬‫استش‬ ‫حيث‬ ،‫كورونا‬ ‫جائحة‬ ‫انتشار‬ ‫بعد‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫أهميتها‬ ‫اتضحت‬ ‫مهمة‬ ‫تساؤالت‬ ‫وهي‬ ‫أكثر‬ ‫بشدة‬ ‫تأثرت‬ ‫قد‬ ‫املتغير‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫ها‬‫ر‬‫باعتبا‬ ‫تضع‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫أن‬ ‫كبيرة‬ ‫تهديدات‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫احتماالت‬ ‫ولديها‬ ‫مستعدة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫من‬ .‫ية‬‫ز‬‫موا‬ ‫وخطط‬ ‫بدائل‬ ‫وتمتلك‬ ‫ألعمالها‬
  • 32.
    ‫عليها؟‬ ‫تستقر‬ ‫للقمة‬‫تصل‬ ‫التي‬ ‫المؤسسات‬ ‫هل‬ .3 ‫توضح‬‫العاملية‬‫ب‬‫ر‬‫والتجا‬، ً ‫أبدا‬ ً ‫سهال‬‫وال‬ ً ‫مضمونا‬‫ليس‬‫أمر‬‫القمة‬‫في‬‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫ووصلت‬‫ت‬‫ر‬‫انها‬‫محددة‬‫مجاالت‬‫في‬‫للقمة‬‫وصلت‬‫التي‬‫املؤسسات‬‫من‬‫الكثير‬‫أن‬ .‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫للداللة‬ ‫الشهرة‬ ‫بغاية‬ ‫هي‬ ‫كوداك‬ ‫شركة‬ ‫قصة‬ ‫ولعل‬ .‫لإلفالس‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 32
  • 33.
    ‫للخدمات‬ ”‫التنافسية‬ ‫“الميزة‬ ‫إن‬‫الرئيسية‬ ‫السمة‬ ‫هي‬ ‫والمنتجات‬ .‫والبقاء‬ ‫لالستقرار‬ ‫الوحيدة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 33
  • 34.
    !‫القاع‬ ‫إلى‬ ‫القمة‬‫أعلى‬ ‫من‬ ...‫كوداك‬ ‫شركة‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫نيويورك‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ 1888 ‫عام‬ ‫في‬ ‫كوداك‬ ‫شركة‬ ‫تأسست‬ ‫املتعلقة‬‫املعدات‬‫وكل‬‫افى‬‫ر‬‫الفوتوغ‬‫التصورير‬‫أفالم‬‫إنتاج‬‫في‬‫لتعمل‬،‫األمريكية‬ ً ‫عامليا‬ ‫التوسع‬ ‫الشركة‬ ‫واستطاعت‬ .‫والطباعة‬ ‫والتحميض‬ ‫التصوير‬ ‫بأدوات‬ ‫إلى‬ ‫األمريكي‬ ‫ق‬‫السو‬ ‫في‬ ‫حصتها‬ ‫بإجمالي‬ ‫وتصل‬ ‫الضوئي‬ ‫التصوير‬ ‫منتجات‬ ‫في‬ .%90 ‫كانت‬ ‫والتي‬ ،)Razor-Blade Strategy( ‫تدعى‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬ ‫الشركة‬ ‫واتبعت‬ ‫انتشار‬،‫منخفضة‬‫تكلفة‬،‫كبير‬‫إنتاج‬:‫هي‬‫ئيسية‬‫ر‬‫تنافسية‬‫مبادئ‬‫على‬‫معتمدة‬ .‫املستمر‬ ‫البحث‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النمو‬ ‫و‬ ،‫املتعامل‬ ‫على‬ ‫تركيز‬ ،‫ي‬‫قو‬ ‫إعالن‬ ،‫عالمي‬ ‫ذلك؟‬ ‫بعد‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 34
  • 35.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 35 ‫بعرض‬‫بالشركة‬‫الخاصة‬‫األبحاث‬‫معامل‬‫فى‬‫املهندسين‬‫أحد‬‫قام‬1975‫عام‬‫في‬ ‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ ‫حينها‬ ‫وسخر‬ ،‫الشركة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫على‬ ‫قمية‬‫ر‬ ‫ا‬‫ر‬‫كامي‬ ‫ل‬‫ألو‬ ‫نموذج‬ ‫أذنت‬ ‫الجملة‬ ‫هذه‬ ‫لعل‬ .”‫احد‬ ‫به‬ ‫تخبر‬ ‫أال‬ ‫ل‬‫حاو‬ :‫له‬ ‫وقال‬ ‫الفكرة‬ ‫من‬ ‫للشركة‬ !‫السقوط‬ ‫ببداية‬ ‫ولكن‬ ،‫األسواق‬ ‫في‬ ‫قمية‬‫ر‬ ‫ا‬‫ر‬‫كامي‬ ‫ل‬‫أو‬ ‫طرح‬ ‫عن‬ ‫سوني‬ ‫شركة‬ ‫أعلنت‬ 1982 ‫في‬ ‫لن‬ ‫الرقمية‬ ‫ا‬‫ر‬‫الكامي‬ ‫تأثير‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اهنت‬‫ر‬‫و‬ ‫األمر‬ ‫مع‬ ‫تساهلت‬ ‫كوداك‬ ‫شركة‬ .‫عليها‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫خط‬ ‫يشكل‬ ‫اليابانى‬ ‫العمالق‬ ‫دخل‬ 1984 ‫عام‬ ‫ففى‬ ،‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫يتوقف‬ ‫لم‬ ‫التحدى‬ ‫ولكن‬ ‫وبسعر‬‫أفضل‬‫بجودة‬‫الضوئية‬‫األفالم‬‫وطرح‬،‫األمريكى‬‫ق‬‫السو‬‫إلى‬)Fuji(‫فوجى‬ ‫الذي‬ ‫منتجه‬ ‫يترك‬ ‫لن‬ ‫األمريكي‬ ‫املستهلك‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫مرة‬ ‫كوداك‬ ‫اهنت‬‫ر‬‫و‬ .‫أقل‬ ‫ترفع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫فوجي‬ ‫استطاعت‬ ،‫التغا�ضي‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ .‫عام‬ ‫مائة‬ ‫منذ‬ ‫عليه‬ ‫إعتاد‬ .%17 ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫األمريكي‬ ‫ق‬‫السو‬ ‫في‬ ‫حصتها‬ ‫ذلك‬‫امن‬‫ز‬‫وت‬،‫الرقمية‬‫ات‬‫ر‬‫والكامي‬‫التصوير‬‫ق‬‫سو‬‫في‬‫املنافسين‬‫ل‬‫دخو‬‫مع‬‫ولكن‬ ‫ات‬‫ر‬‫املتغي‬ ‫وسرعة‬ ‫عمق‬ ‫مدى‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ‫وقياداتها‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫منظومتها‬ ‫إخفاق‬ ‫مع‬ ‫وسهولة‬ ‫الرقمية‬ ‫ات‬‫ر‬‫الكامي‬ ‫ل‬‫دخو‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫املنافسة؛‬ ‫وواقع‬ ‫التكنولوجية‬ ‫الكيمياء‬ ‫على‬ ‫املعتمدة‬ ‫كوداك‬ ‫ات‬‫ر‬‫كامي‬ ‫لعصر‬ ‫وفاة‬ ‫شهادة‬ ‫بمثابة‬ ‫استخدامها‬ .‫الضوئية‬ ‫أمام‬ ً ‫واضحا‬‫الخطأ‬‫هذا‬‫كان‬‫وهل‬‫كوداك؟‬‫شركة‬‫به‬‫وقعت‬‫الذي‬‫الخطأ‬‫هو‬‫فما‬ ‫اإلخفاق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫املستفادة‬ ‫الدروس‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫حدث؟‬ ‫ما‬ ‫وقت‬ ‫الشركة‬ ‫قيادة‬ ‫العمل؟‬ ‫بيئات‬ ‫في‬ ‫واملستمر‬ ‫باملتكرر‬ ‫وصفه‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫والذي‬ ‫يخي‬‫ر‬‫التا‬
  • 36.
    ‫والتحديث‬ ‫والتغيير‬ ‫االبتكار‬‫على‬ ‫القدرة‬ ‫ُّد‬‫ر‬‫التف‬ ‫تجاه‬ ‫دافعة‬ ‫كقوة‬ ‫اليوم‬ ‫تظهر‬ .‫واالستدامة‬ ‫والتميز‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 36
  • 37.
    ‫ومعتمدة‬‫االبتكار‬‫بطابع‬‫تتميز‬‫ية‬‫ر‬‫إدا‬‫مفاهيم‬‫تبني‬‫تتطلب‬‫القمة‬‫على‬‫املحافطة‬ ‫جي‬‫ر‬‫والخا‬ ‫الداخلي‬ ‫الواقع‬‫بتحليل‬ ‫ار‬‫ر‬‫وباستم‬ ‫والقيام‬ ،‫التفرد‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ،‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫املؤسسة‬ ‫بوصلة‬ ‫تعديل‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫ومبكر‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫اءته‬‫ر‬‫وق‬ .‫ذلك‬ ‫تطلب‬ ‫كلما‬ ،‫كاملة‬ ‫بمرونة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 37
  • 38.
    ‫عليها‬ ‫وينافس‬ ‫بالقمة‬‫يرغب‬ ‫الجميع‬ .4 ،‫مستمر‬ ‫تنافس‬ ‫في‬ ‫املؤسسات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫والعالمي‬ ‫املحلي‬ ‫الواقع‬ ‫سيليه‬ ‫الذي‬ ‫بالعام‬ ‫ستنافس‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ‫للقمة‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫وأن‬ ‫استقرت‬ ‫الذي‬ ‫موقعها‬ ‫عن‬ ‫احتها‬‫ز‬‫إ‬ ‫ل‬‫وستحاو‬ ،‫للقمة‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬ ‫املؤسسة‬ . ً ‫مؤقتا‬ ‫عليها‬ ‫املؤسسات‬‫أن‬‫حقيقة‬‫إلى‬‫منتبهة‬‫ن‬‫تكو‬‫أن‬‫القمة‬‫بلغت‬‫التي‬‫املؤسسات‬‫فعلى‬‫لذا‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫سة‬‫ر‬‫املما‬ ‫علوم‬ ‫أن‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ‫وتخطيها‬ ‫بها‬ ‫اللحاق‬ ‫ل‬‫ستحاو‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫للجميع‬‫يمكن‬‫أنه‬‫أي‬‫للجميع؛‬‫متاحة‬‫التميز‬‫ومفاهيم‬‫ية‬‫ر‬‫والتجا‬‫والتكنولوجية‬ ‫التي‬ ‫بالقمة‬ ‫املتفوقة‬ ‫املؤسسات‬ ‫تمسك‬ ‫صعوبة‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫املنافسة‬ .‫دائم‬ ‫بشكل‬ ‫لها‬ ‫وصلوا‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 38
  • 39.
    ‫لألسواق‬ ‫العامة‬ ‫الهياكل‬ ‫واالحتكار‬‫الكاملة‬ ‫املنافسة‬ :‫األسواق‬ ‫هياكل‬ ‫من‬ ‫أساسية‬ ‫أنواع‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫هناك‬ .‫القلة‬ ‫واحتكار‬ ‫ية‬‫ر‬‫االحتكا‬ ‫واملنافسة‬ ‫املطلق‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫بوجود‬ ‫يتميز‬ :)Perfect Competition( ‫الكاملة‬ ‫املنافسة‬ ‫تباع‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫والتي‬ ،‫للسلعة‬ )‫(املنتجين‬ ‫والبائعين‬ )‫(املستهلكين‬ ‫املشترين‬ ‫في‬ ‫السلع‬ ‫سعر‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫املنتجين‬ ‫ر‬‫بمقدو‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫وال‬ ‫تنافسية‬ ‫بأسعار‬ ‫مع‬ ‫تطابقها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أي‬ ،‫متجانسة‬ ‫سلع‬ ‫بأنها‬ ‫السلع‬ ‫هذه‬ ‫وتتصف‬ .‫األسواق‬ .‫الخدمة‬ ‫وأداء‬ ‫والكفاءة‬ ‫الجودة‬ ‫معايير‬ ‫لسلع‬ ‫باعة‬ ‫أو‬ ‫منتجين‬ ‫بوجود‬ ‫يتميز‬ : )Pure Monopoly( ‫املطلق‬ ‫االحتكار‬ ‫من‬ ‫تمكنهم‬ ‫والتي‬ ‫السوقية‬ ‫القوة‬ ‫ن‬‫يمثلو‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ،‫ى‬‫أخر‬ ‫بدائل‬ ‫لها‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫ملكيات‬ ‫لوجود‬ ‫االحتكار‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫أسباب‬ ‫تعود‬ ‫وقد‬ .‫السلع‬ ‫بسعر‬ ‫التحكم‬ ‫إلى‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫بعض‬ ‫لجأت‬ ‫وقد‬ .‫وغيرها‬ ‫امتياز‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫أو‬ ‫اع‬‫ر‬‫اخت‬ ‫اءات‬‫ر‬‫ب‬ ‫أو‬ ‫فكرية‬ .‫ائب‬‫ر‬‫الض‬‫مثل‬‫األسواق‬‫هذه‬‫مثل‬‫على‬‫للحد‬‫والقيود‬‫الرقابة‬‫أنواع‬‫بعض‬‫وضع‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫بوجود‬ ‫يتميز‬ :)Monopolistic Competition( ‫ية‬‫ر‬‫االحتكا‬ ‫املنافسة‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫متجانسة‬ ‫غير‬ ‫ولكن‬ ‫متشابهة‬ ‫ملنتجات‬ ‫البائعين‬ ‫من‬ ‫نسبيا‬ .‫الكاملة‬ ‫املنافسة‬ ‫ق‬‫سو‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻠﺔ‬ ‫ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﺋﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﺪﺩ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺳﻬﻞ‬ (‫ﺧﺮﻭﺝ‬/‫)ﺩﺧﻮﻝ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮﺓ‬ ‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﺋﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﺪﺩ‬ ‫ﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﺍﻭ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺻﻌﺐ‬ (‫ﺧﺮﻭﺝ‬/‫)ﺩﺧﻮﻝ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﺓ‬ ‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬ ‫ﻭﺣﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﺋﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﺪﺓ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‬ ‫ﺩﺧﻮﻝ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﺋﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﺪﺩ‬ ‫ﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﺳﻬﻞ‬ (‫ﺧﺮﻭﺝ‬/‫)ﺩﺧﻮﻝ‬ ‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻻ‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 39
  • 40.
    ‫وقد‬،‫محددة‬‫لسلع‬‫املنتجين‬‫من‬‫قليل‬‫عدد‬‫وجود‬:)Oligopoly(‫القلة‬‫احتكار‬ ‫بين‬ ‫عالقات‬ ‫وجود‬‫مع‬ ،‫املنتجين‬ ‫بعض‬ ‫حصص‬ ‫تباين‬ ‫بسبب‬ ‫األسعار‬ ‫تتأثر‬ .‫البيع‬ ‫أسعار‬ ‫على‬ ‫لالتفاق‬ ‫املنتجين‬ ‫فاملنتج‬ ،‫املنتج‬ ‫مقابل‬ ‫املتعامل‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫متباينة‬ ‫عالقة‬ ‫أمام‬ ‫هنا‬ ‫نحن‬ ‫وهامش‬ ‫بالسعر‬ ‫ليتحكم‬ ‫االحتكار‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫ته‬‫ر‬‫لتجا‬ ‫مريح‬ ‫وضع‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫السعر‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫صالحه‬ ‫في‬ ‫تصب‬ ‫التي‬ ‫املنافسة‬ ‫في‬ ‫يرغب‬ ‫واملتعامل‬ ،‫الربح‬ .‫والجودة‬ ‫ية‬‫ر‬‫احتكا‬‫لوضعية‬ ً ‫مثال‬‫االبتكار‬‫خالل‬‫من‬‫املؤسسات‬‫بعض‬‫ل‬‫وصو‬‫أن‬‫نجد‬‫لذا‬ ‫ملنتجين‬ ‫لها‬ ‫يتوصل‬ ‫التي‬ ‫ف‬‫ر‬‫املعا‬ ‫انتقال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً ‫سريعا‬ ‫يتبدد‬ ‫أن‬ ‫يلبث‬ ‫ال‬ ‫منافسة‬ ‫وتحقيق‬ ‫االحتكار‬ ‫هذا‬ ‫كسر‬ ‫من‬ ً ‫الحقا‬ ‫سيمكنهم‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫آخرين‬ .‫القمة‬ ‫إلى‬ ‫بالطريق‬ ‫التواصل‬ ‫تطبيقات‬ ‫أن‬ ‫فنجد‬ ‫كثيرة‬ ‫أمثلة‬ ‫وعليه‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫يحدث‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫لتحقيق‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫استخدام‬ ‫أمام‬ ‫الباب‬ ‫فتحت‬ ‫والتي‬ ‫األولى‬ ‫االجتماعي‬ ‫آخرون‬ ‫ن‬‫منافسو‬ ‫محلها‬ ‫وحل‬ ‫واختفت‬ ‫بل‬ ‫تستمر‬ ‫لم‬ ،‫البشر‬ ‫بين‬ ‫التواصل‬ ‫على‬ ‫تستمر‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫ائدة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ب‬‫ر‬‫التجا‬ ‫استيعاب‬ ‫بعد‬ ‫بسرعة‬ ‫صعدوا‬ ‫والتي‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ICQ, Paltalk ‫مثل‬ ‫تطبيقات‬ ‫البعض‬ ‫يتذكر‬ ‫قد‬ .‫القمة‬ ‫القمة‬ ‫على‬ ‫ار‬‫ر‬‫فاالستم‬ ،‫وتويتر‬ ‫آب‬ ‫والواتس‬ ‫بوك‬ ‫الفيس‬ ‫مثال‬ ‫اآلن‬ ‫محلها‬ ‫حل‬ .‫تحقيقها‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫أصعب‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 40
  • 41.
    ‫بالثورة‬ ‫المدفوعة‬ ‫العالمية‬‫التحوالت‬ ‫من‬ ‫تتطلب‬ ‫باتت‬ ‫التكنومعلوماتية‬ ‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫مرونة‬ ‫المؤسسات‬ ‫األسواق‬ ‫هياكل‬ ‫متغيرات‬ ‫مع‬ ‫للتكيف‬ .‫التنافسية‬ ‫والثقافة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 41
  • 42.
    ‫أو‬ ‫بسقف‬ ‫مقيد‬‫غير‬ ‫موقع‬ ”‫“القمة‬ .‫والطموح‬ ‫الخيال‬ ‫وعنانه‬ ،‫حدود‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 42
  • 43.
    ً‫ا‬‫دوم‬ ‫لألعلى‬ ‫القمم‬‫تدفع‬ ‫التنافسية‬ ‫ديناميكية‬ .5 ‫وال‬ ‫قم‬‫ر‬ ‫وال‬ ‫بحد‬ ‫مقيد‬ ‫غير‬ ً ‫موقعا‬ ‫القمة‬ ‫تلك‬ ‫يجعل‬ ‫القمة‬ ‫نحو‬ ‫التنافس‬ ‫إن‬ .‫التصور‬ ‫مدى‬ ‫حتى‬ ‫يتخطى‬ ‫بل‬ ،‫ى‬‫مستو‬ ‫مفاجآت‬ ‫تقدم‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫والصغيرة‬ ‫الناشئة‬ ‫الشركات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫الت‬‫ز‬‫وما‬ ‫مستويات‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ن‬‫يزيحو‬ ‫مبتكرة‬ ‫وأفكار‬ ‫واكتشافات‬ ‫اعات‬‫ر‬‫واخت‬ ‫علمية‬ ‫بالقمة‬ ‫التمسك‬ ‫تجعل‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫وهذا‬ ،‫وأبعد‬ ‫ألعلى‬ ‫أكثر‬ ‫القمة‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫لقيادات‬ ً ‫دائما‬ ً ‫قلقا‬ ‫سيشكل‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫السؤال‬ ‫محل‬ .‫ما‬ ٍ ‫بوقت‬ ‫القمة‬ ‫حققت‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 43
  • 44.
    ‫ﺟﺎﻫﺰﺓ‬ ‫ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻋﺪﻳﺪﺓ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ‬ ‫ﻣﻔﻀﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ – ‫ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻔﻀﻞ‬ – ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﺷﺮﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‬ /‫ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﺫﺍﺕ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ‬ ‫ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﻋﺪﺓ‬ ‫ﺑﺪﺍﺋﻞ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰﺓ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻣﻔﻀﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ – ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﺷﺮﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬ ‫ﻣﻔﻀﻞ‬ – ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺃﻃﺮﺍﻑ‬ ‫ﺟﻴﺪﺓ‬ ‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺣﺼﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻭﻗﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺽ‬ ‫ﻓﺠﻮﺓ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﺮ‬ ‫ﻗﺪﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻨﻀﺞ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺤﺠﻢ‬ ‫ﻭﻓﻮﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺜﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻔﻀﻞ‬ – ‫ﺟﺪﺩ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﺩﺧﻮﻝ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﺓ‬ ‫ﻋﻮﺍﺋﻖ‬ ‫ﻣﻨ‬ ‫ﻟﺒﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﻯ‬ ‫ﻧﻤﻮﺫﺝ‬ ‫ﺩﺧ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﺟﺪﺩ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﺓ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻳﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴ‬ ‫ﺷﺪﺓ‬ ‫ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴ‬ :)5( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 44
  • 45.
    ‫ﻣﻔﻀﻞ‬ – ‫ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ‬‫ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺃﻃﺮﺍﻑ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺕ‬ / ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ( HBR ) ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ‬ : ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‬ ‫ﻣﻔﻀﻞ‬ –‫ﻟﻠﻤﻮﺭﺩﻳﻦ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬ ‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﺧﻼﺕ‬ ‫ﻣﺘﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎﺩﺭ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﺫﺍﺕ‬ ‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ‬ ‫ﻋﺪﻡ‬ ‫ﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﺩﺧﻮﻝ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻋﻮﺍﺋﻖ‬ ‫ﻣﻔﻀﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ –‫ﺟﺪﺩ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻃﻮﺭ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻜﺎﻉ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺜﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺃﻃﺮﺍﻑ‬ ‫ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ‬ ‫ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺣﺼﺔ‬ ‫ﺍﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺽ‬ ‫ﺯﻳﺎﺩﺓ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰﺓ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﻭﺃﺭﺑﺎﺡ‬ ‫ﺃﺳﻌﺎﺭ‬ ‫ﻣﻔﻀﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ – ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻣﻔﻀﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ – ‫ﻟﻠﻤﻮﺭﻳﻦ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﺓ‬ ‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﺧﻼﺕ‬ ‫ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ‬ ‫ﻣﺼﺎﺩﺭ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﺫﺍﺕ‬ ‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﺧﻼﺕ‬ ‫ﺃﺳﻌﺎﺭ‬ ‫ﻓﺮﺽ‬ ‫ﻟﺒﻮﺭﺗﺮ‬ ‫ﻤﺴﺔ‬ ‫ﺩﺧﻮﻝ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺘﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﺟﺪﺩ‬ ‫ﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﺓ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺭﺩﻳﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺘﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﺨﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺷﺪﺓ‬ ‫ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻓﺴﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫لبورتر‬ ‫الخمسة‬ ‫التنافسية‬ ‫ى‬‫القو‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 45
  • 46.
    ‫بورتر‬ ‫لمايكل‬ ‫الخمسة‬‫التنافسية‬ ‫القوى‬ ‫د‬‫ر‬‫فا‬‫ر‬‫ها‬‫جامعة‬‫من‬”‫بورتر‬‫“مايكل‬‫طوره‬‫نموذج‬‫هو‬‫الخمسة‬‫التنافسية‬‫ى‬‫القو‬ ‫وتطوير‬‫وتقييم‬‫تحليل‬‫في‬‫الستخدامه‬‫عمل‬‫كإطار‬‫وطرحه‬1979‫عام‬‫األمريكية‬ .‫املؤسسات‬ ‫اتيجيات‬‫ر‬‫است‬ ‫تنافسية‬ ‫ى‬‫قو‬ ‫خمس‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫يقوم‬ ‫املنتجات‬‫وجاذبية‬‫املنافسة‬‫حدة‬‫وتشكل‬‫تحدد‬‫وهي‬،‫إهمالها‬‫يمكن‬‫ال‬‫أساسية‬ ‫قوة‬ ‫ملدى‬ ‫أدق‬ ‫فهم‬ ‫تكوين‬ ‫النموذج‬ ‫ويستهدف‬ ‫كما‬ ‫األسواق‬ ‫في‬ ‫الخدمات‬ ‫أو‬ ‫تتطلع‬ ‫الذي‬ ‫املركز‬ )‫بحية‬‫(ر‬ ‫ى‬‫وجدو‬ ‫قوة‬ ‫ومدى‬ ،‫للمؤسسة‬ ‫التناف�سي‬ ‫املركز‬ .‫إليه‬ ‫ل‬‫للوصو‬ ‫المنافسة‬ ‫حدة‬ .‫املؤسسة‬ ‫تهديد‬ ‫على‬ ‫تهم‬‫ر‬‫وقد‬ ‫املنافسين‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫هذه‬ ‫أهمية‬ ‫تكمن‬ ‫املكافئة‬ ‫والخدمات‬ ‫املنتجات‬ ‫عدد‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ،‫املنافسين‬ ‫عدد‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫فكلما‬ ‫إلى‬ ‫واملشترين‬ ‫ن‬‫املوردو‬ ‫يلجأ‬ ،‫األغلب‬ ‫في‬ .‫املؤسسة‬ ‫قوة‬ ‫قلت‬ ،‫يقدمونها‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬‫ن‬‫تكو‬‫عندما‬،‫العكس‬‫وعلى‬.‫الصفقة‬‫تتناسب‬‫لم‬‫حال‬‫في‬‫ى‬‫أخر‬‫ات‬‫ر‬‫خيا‬ ‫مبيعات‬ ‫وتحقيق‬ ‫أكبر‬ ‫تنافسية‬ ‫ة‬‫ر‬‫بقد‬ ‫املؤسسة‬ ‫تتمتع‬ ،‫منخفضة‬ ‫التنافسية‬ .‫أعلى‬ ‫باح‬‫ر‬‫وأ‬ ‫الجدد‬ ‫الداخلين‬ ‫تهديد‬ ‫ادت‬‫ز‬ ‫فكلما‬ .‫أسواقها‬ ‫في‬ ‫الجدد‬ ‫املنافسين‬ ‫بقوة‬ ‫ا‬ً‫أيض‬ ‫املؤسسة‬ ‫قوة‬ ‫تتأثر‬ ‫قوة‬‫مركز‬‫وضعف‬‫تأثيرهم‬‫اد‬‫ز‬،‫لألسواق‬‫املنافسين‬‫ل‬‫دخو‬ ‫تكلفة‬‫وقلت‬‫سرعة‬ .‫املؤسسة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 46
  • 47.
    ‫للموردين‬ ‫التفاوضية‬ ‫القوة‬ ‫السلع‬‫أسعار‬ ‫فع‬‫ر‬ ‫على‬ ‫املوردين‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫سهولة‬ ‫مدى‬ ‫القوة‬ ‫هذه‬ ‫ل‬‫تتناو‬ ‫أو‬،‫املوردين‬‫عدد‬‫قل‬‫فكلما‬.‫آخر‬‫مورد‬‫إلى‬‫ل‬‫التحو‬‫تكلفة‬‫ومقدار‬،‫والخدمات‬ .‫املورد‬ ‫يمتلكها‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫ادت‬‫ز‬ ،‫املورد‬ ‫على‬ ‫املؤسسة‬ ‫اعتمادية‬ ‫دادت‬‫ز‬‫ا‬ ‫للمشترين‬ ‫التفاوضية‬ ‫القوة‬ ،‫األسعار‬ ‫خفض‬ ‫على‬ ‫املتعاملين‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫مع‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫يتعامل‬ ‫العنصر‬ ‫هذا‬ .‫متعامل‬ ‫كل‬ ‫وأهمية‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫ويعتمد‬ ‫البدائل‬ ‫تهديد‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫مباش‬ ‫ا‬ ً‫تهديد‬ ‫خدمات‬ ‫أو‬ ‫منتجات‬ ‫من‬ ‫األسواق‬ ‫في‬ ‫املنافسة‬ ‫البدائل‬ ‫تشكل‬ .‫املؤسسة‬ ‫قوة‬ ‫مركز‬ ‫على‬ ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫تطبيقها‬ ‫وكيفية‬ ‫لبورتر‬ ‫الخمسة‬ ‫التنافسية‬ ‫ى‬‫القو‬ ‫فهم‬ ‫إن‬ ‫في‬ ‫املخطط‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫خاص‬ ‫أو‬ ‫عام‬ ‫قطاع‬ ‫مؤسسات‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ .‫جية‬‫ر‬‫والخا‬ ‫الداخلية‬ ‫والبيئة‬ ‫األعمال‬ ‫اتيجيات‬‫ر‬‫است‬ ‫وتقييم‬ ‫تحليل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 47
  • 48.
    ‫والمستمر‬ ‫البناء‬ ‫االبتكار‬‫على‬ ‫القدرة‬ ‫لتعزيز‬ ‫األمثل‬ ‫الوسيلة‬ ‫هي‬ .‫والريادة‬ ‫التنافسية‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 48
  • 49.
    ‫عليها‬ ‫والمحافظة‬ ‫للقمة‬‫الوصول‬ ‫أدوات‬ .6 ‫وتوقعات‬ ‫سقف‬ ‫على‬ ‫معتمد‬ ‫املكتسبات‬ ‫على‬ ‫واملحافظة‬ ‫للقمة‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫إال‬ ،‫القمة‬ ‫إلى‬ ‫ل‬‫للوصو‬ ‫الكثيرين‬ ‫غبة‬‫ر‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫ولكنه‬ .‫الطموحات‬ ‫على‬ ‫مثابرة‬ ،‫واضحة‬ ‫رؤية‬ ‫تملك‬ ‫صغيرة‬ ‫فئة‬ ‫لدى‬ ً ‫محصورا‬ ‫يبقى‬ ‫النجاح‬ ‫أن‬ .‫املستقبل‬ ‫وإنتاج‬ ‫والتعرف‬ ‫والريادة‬ ‫االبتكار‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 49
  • 50.
    ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫لإلدارة‬‫الرئيسية‬ ‫المهمة‬ ‫ومناخ‬ ‫التنظيمية‬ ‫الظروف‬ ‫تهيئة‬ ‫العاملين‬ ‫جهود‬ ‫توجيه‬ ‫يضمن‬ ‫عمل‬ .‫المؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫نحو‬ ‫فيها‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 50
  • 51.
    ‫المتميزة‬ ‫اإلدارة‬ 6.1 ‫خاللها‬‫من‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫والعمليات‬ ‫والقواعد‬ ‫املبادئ‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هي‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫التميز‬ ‫ومفهوم‬ .‫محددة‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫املؤسسة‬ ‫أنشطة‬ ‫وتنظيم‬ ‫تنسيق‬ ‫والفعالية‬ ‫الكفاءة‬ ‫مستويات‬ ‫أعلى‬ ‫ضمان‬ ‫املؤسسة‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫هنا‬ ‫يرتكز‬ .‫مستهدفاتها‬ ‫لتحقيق‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫وتوجيه‬ ‫وتخطيط‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫وم‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫واالبتكار‬ :‫مقدمتها‬ ‫في‬ ‫وتأتي‬ ،‫الرئيسية‬ ‫العناصر‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫مرتكز‬ ‫ي‬‫اإلدار‬ ‫النجاح‬ ،‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫واملوا‬ ،‫والسياسات‬ ‫والنظم‬ ،‫املؤسسية‬ ‫واألهداف‬ ،‫القيادة‬ .‫املؤسسية‬ ‫د‬‫ر‬‫للموا‬ ‫األمثل‬ ‫والتوظيف‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 51
  • 52.
    ‫المؤسسية‬ ‫القيادة‬ ‫القمة‬ ‫من‬‫النسبي‬ ‫وضعها‬ ‫عن‬ ‫املسؤولة‬‫األولى‬ ‫الجهة‬ ‫هي‬ ‫املؤسسة‬ ‫قيادة‬‫تعتبر‬ .‫التعبير‬ ‫جاز‬ ‫إن‬ ‫القاع‬ ‫وحتى‬ ‫يملك‬ ‫أنه‬ ‫في‬ ‫املتميز‬ ‫القائد‬ ‫أهمية‬ ‫وتكمن‬ ،‫ل‬‫األو‬ ‫املسؤول‬ ‫هو‬ ‫عد‬ُ‫ي‬ ‫فالقائد‬ ‫بمؤسسته‬‫الصعود‬‫أي‬،‫آلخر‬‫ى‬‫مستو‬‫من‬‫املؤس�سي‬‫ل‬‫التحو‬‫قيادة‬‫على‬‫ة‬‫ر‬‫القد‬ .‫للقمة‬ ‫اته‬‫ر‬‫وقد‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ويستطيع‬ ‫بالصالحيات‬ ‫كن‬ َ‫م‬ ُ ‫امل‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬ ‫والقائد‬ ‫القيادي‬ ‫الصف‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ‫املؤسسة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫باقي‬ ‫يقنع‬ ‫أن‬ ‫السلوكية‬ ‫الشخصية‬ ‫الجميع‬ ‫من‬ ‫تبنيها‬ ‫يتم‬ ‫وأن‬ ‫تحقيقها‬ ‫وطريقة‬ ‫املؤسسية‬ ‫األهداف‬ ‫بأهمية‬ ‫التالي‬ .‫بموجبها‬ ‫والعمل‬ ‫تها‬‫ر‬‫بضرو‬ ‫اليقين‬ ‫جة‬‫ر‬‫لد‬ ‫يصلوا‬ ‫حتى‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 52
  • 53.
    ‫على‬ ‫المرتكزة‬ ‫اإلدارية‬‫القرارات‬ ‫سمات‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫والحنكة‬ ‫المعرفة‬ .‫القمة‬ ‫مؤسسات‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 53
  • 54.
    1931 ‫عام‬ ‫في‬‫تأسست‬ ‫والتي‬ )Swissair( ‫السويسرية‬ ‫الجوية‬ ‫الخطوط‬ ‫شركة‬ ‫تعرف‬ ‫وكانت‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫ان‬‫ر‬‫الطي‬ ‫خطوط‬ ‫أفضل‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫كانت‬ ً ‫وطنيا‬ ً ‫ا‬‫ز‬‫م‬‫ر‬ ‫تعد‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ،‫املالي‬ ‫ها‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الستق‬ ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ”‫الطائر‬ ‫“البنك‬ ‫بإسم‬ .‫الدولي‬ ‫النقل‬ ‫في‬ ً ‫ودوليا‬ ً ‫سويسريا‬ ‫استحواذ‬ ‫سياسة‬ ‫اتباع‬ ‫الشركة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مجلس‬ ‫قرر‬ ‫التسيعينات‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫بعض‬ ‫تبعتها‬ .”‫الصيد‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫“است‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫حينها‬ ‫سميت‬ ‫اض‬‫ر‬‫واقت‬ - ‫اء‬‫ر‬‫لش‬ ‫النقدية‬ ‫تفقداتها‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫جزء‬ ‫كتحويل‬ – ‫مدروسة‬ ‫الغير‬ ‫واألفكار‬ )Swissair( ‫السويسرية‬ ‫الجوية‬ ‫الخطوط‬ ‫شركة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 54
  • 55.
    ،‫اكمة‬‫ر‬‫مت‬ ‫ن‬‫ديو‬ ‫أمام‬‫نفسها‬ ‫الشركة‬ ‫ووجدت‬ – ‫األجنبية‬ ‫ات‬‫ر‬‫املطا‬ ‫في‬ ‫الوقود‬ ‫في‬ ‫وإفالسها‬ ‫ها‬‫ر‬‫انهيا‬ ‫أعلنت‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ،‫للشركة‬ ‫الحكومي‬ ‫الدعم‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ .2002 ‫للعمل‬ ‫جعت‬‫ر‬‫و‬ ،‫ان‬‫ر‬‫الطي‬ ‫شركة‬ ‫على‬ ‫األملانية‬ ‫ا‬‫ز‬‫لوفتهان‬ ‫مجموعة‬ ‫استحوذت‬ .‫األولى‬‫حقبتها‬‫في‬‫السويسرية‬‫الجوية‬‫الخطوط‬‫به‬‫عرفت‬‫مما‬ ّ‫أقل‬‫بحجم‬‫ولكن‬ ‫ق‬‫السو‬ ‫وضع‬ ً ‫جيدا‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫لم‬ ‫السويسرية‬ ‫ان‬‫ر‬‫الطي‬ ‫شركة‬ ‫قيادة‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫الشركة‬‫قيادة‬‫في‬‫القيادة‬‫ففشلت‬،‫صحيح‬‫بشكل‬‫الصيد‬‫اتيجية‬‫ر‬‫است‬‫تنفذ‬‫ولم‬ .‫املوضوعة‬ ‫الخطة‬ ‫من‬ ‫ل‬‫املأمو‬ ‫لتحقيق‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 55
  • 56.
    ‫المؤسسية‬ ‫األهداف‬ - ‫تليها‬،”‫“الرؤية‬ ‫تشكلها‬ ‫األعلى‬ ‫مستواها‬ ‫في‬ ‫اها‬‫ر‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫املؤسسية‬ ‫األهداف‬ ‫عنه‬ ‫ينبثق‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫است‬ ‫هدف‬ ‫وكل‬ ،”‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫“األهداف‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ .‫األكبر‬ ‫الهدف‬ ‫فسيتحقق‬ ‫تحققت‬ ‫لو‬ ‫فرعية‬ ‫أهداف‬ ‫وأبسط‬ ‫أصغر‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ً ‫أيضا‬ ‫ن‬‫يتكو‬ ‫أن‬ ‫فرعي‬ ‫هدف‬ ‫لكل‬ ‫ويمكن‬ ‫العمليات‬ ‫يصمموا‬ ‫أن‬ ‫اء‬‫ر‬‫للمد‬ ‫سيمكن‬ ‫التبسيط‬ ‫وبهذا‬ ،‫األهداف‬ ‫من‬ ‫األهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫توصلنا‬ ‫ها‬‫ر‬‫بدو‬ ‫والتي‬ ‫الفرعية‬ ‫األهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫املالئمة‬ .‫للمؤسسة‬ ‫األكبر‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 56
  • 57.
    ‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ‬ ‫ﻭ‬‫ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻚ‬ ،‫ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ،‫ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ‬ ،‫ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ؟‬ ‫ﺍﻟﻬﺪﻑ‬ ‫ﺃﻳﻦ؟‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ (‫)ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ؟‬ ‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬/‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ؟‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ‬ ‫ﺃﻳﻦ؟‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻴﻜﻴﺔ‬ِ‫ﺘ‬‫ﻜ‬َ‫ﺘ‬‫ﺍﻟ‬ ‫ﺍﻟﺨﻄﻂ‬ ‫ﻛﻴﻒ؟‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﺎﺕ‬ ‫ﻛﻢ؟‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ؟‬ ‫ﺍﻧﺸﺎﺀ‬ ‫ﺳﺒﺐ‬ ‫ﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ـﺒﺐ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺴ‬‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴ‬‫ـﺎﻟﺔ‬‫ـ‬‫ﺭﺳ‬‫ـﺢ‬‫ـ‬‫ﺗﻮﺿ‬ ‫ـﺎ‬‫ـ‬‫ﺗﻔﺮﺩﻫ‬ ‫ـﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﻭﻣﻘﻮﻣ‬ ‫ـﺎ‬‫ـ‬‫ﻭﺟﻮﺩﻫ‬ ‫ـﻰ‬‫ـ‬‫ﻓ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻰ‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ‬ ‫ﺗﺄﻣــﻞ‬ ‫ﻣــﺎ‬ ‫ﻫــﻮ‬ ‫ﺍﻻﺳــﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺧــﻼﻝ‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘــﻪ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﻴﺰﺓ‬ ‫ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻭﺗﻀﻤﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺃﺩﺍﺀ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺴﺘﺨﺪﻡ‬ُ‫ﺗ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠــﺔ‬ ،‫ﻣﺤــﺪﺩﺓ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻳﻴــﺮ‬ ‫ﻭﺗﻠﺘــﺰﻡ‬ ‫ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴــﺔ‬ ،‫ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴــﻖ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴــﺎﺱ‬ ‫ﺯﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻭﺑﺄﻃﺮ‬. ‫ﺣــﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣــﺎﺕ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴــﻢ‬ :‫ﻣﺜــﺎﻝ‬ ‫ﻭﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻔﻴــﺪﺓ‬ ‫ﻭﺟﻌﻠﻬــﺎ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟــﻢ‬ (‫ﺟﻮﺟﻞ‬ ‫)ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ‬ ‫ـﺚ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺒﺤ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﻓ‬ ‫ـﺘﺜﻤﺎﺭ‬‫ـ‬‫ﺍﻻﺳ‬ ‫ـﺎﺩﺓ‬‫ـ‬‫ﺯﻳ‬ :‫ـﺎﻝ‬‫ـ‬‫ﻣﺜ‬ ‫ـﺪﺓ‬‫ـ‬‫ﺟﺪﻳ‬ ‫ـﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﻣﻨﺘﺠ‬ ‫ـﻜﺎﺭ‬‫ـ‬‫ﻻﺑﺘ‬ ‫ـﺮ‬‫ـ‬‫ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳ‬ ‫ﺣﻠــﻮﻝ‬ ‫ﻋﻠــﻰ‬ ‫ﺍﻟﺴــﻮﻕ‬ ‫ﻃﻠــﺐ‬ ‫ﺗﻠﺒــﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺠــﺪﺩﺓ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗــﺔ‬ ‫ﺤﺴــﻨﺔ‬ ُ ‫ﻣ‬ (‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺗﺴﻼ‬ ‫)ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ـﻨﺔ‬‫ـ‬‫ﻟﻠﺴ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺼﺎﻓ‬ ‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺪﺧ‬ ‫ـﻊ‬‫ـ‬‫ﺭﻓ‬ :‫ـﺎﻝ‬‫ـ‬‫ﻣﺜ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ‬٢٠١٣‫ﻓﻲ‬‫ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴ‬ ‫)ﺷــﺮﻛﺔ‬ ‫ﻳــﻦ‬ ‫ﻣﻠﻴــﺎﺭ‬ ٥٠٠ (‫ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ‬ ‫ﻭﻣــﺪﻯ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘــﺪﻡ‬ ‫ﻟﻘﻴــﺎﺱ‬ ‫ﻣﺆﺷــﺮﺍﺕ‬ ،‫ﺍﻷﻫــﺪﺍﻑ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴــﻖ‬ ‫ﻓــﻲ‬ ‫ﺍﻟﻨﺠــﺎﺡ‬ ‫ﺑﻤﺘﻄﻠﺒــﺎﺕ‬ ً‫ﻻ‬‫ﺇﺟﻤــﺎ‬ ‫ﻭﺗﺮﺗﺒــﻂ‬ ‫ﺍﻟﺘــﺰﺍﻡ‬ ،‫ﺍﻷﺳﺎﺳــﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﻔــﺎﺀﺍﺕ‬ ،‫ﺍﻟﺴــﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﺼــﺔ‬ ،‫ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴــﻦ‬ .‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴــﻦ‬ ‫ﺁﺭﺍﺀ‬ ‫ﺍﺳــﺘﻄﻼﻉ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋــﺞ‬ :‫ﻣﺜــﺎﻝ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤــﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻉ‬ ‫ﻛﻞ‬ ‫ﻓــﻲ‬ ‫ﺳــﻨﻮﻳﴼ‬ ‫ﻧﺼــﻒ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻔﺮﺩﻳ‬ ‫ـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﻢ‬‫ـ‬‫ﺍﺳ‬ ‫ـﻢ‬‫ـ‬‫ﻓﻬﻤ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﻟﻤﻌﺮﻓ‬ ‫ﺭﺑﻄﻬــﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬــﻢ‬ ‫ﻣــﺪﻯ‬ ‫ﺃﻱ‬ ‫ﻭﺇﻟــﻰ‬ ‫ﺍﻟﺸــﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳــﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ (‫ﺃﺑﻞ‬ ‫)ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺃﻫﺪﺍﻑ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ‬ ‫ﺳــﺘﺘﺒﻌﻪ‬ ‫ﺍﻟــﺬﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴــﺎﺭ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤــﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘــﻲ‬ ‫ﺃﻫﺪﺍﻓﻬــﺎ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺍﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴــﻖ‬ ‫ﻭ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺍﻻﺳــﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴــﺬ‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﻴــﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ـﻮﻥ‬‫ـ‬‫ﺗﻜ‬ ‫ـﺎ‬‫ـ‬‫ﻣ‬ ‫ـﺎﺩﺓ‬‫ـ‬‫ﻋ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﻭﺍﻟﺘ‬ ‫ـﺎﺭﻳﻊ‬‫ـ‬‫ﻭﺍﻟﻤﺸ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮﺓ‬ ‫ﺯﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺃﻃﺮ‬ ‫ﺫﺍﺕ‬ ‫ﺧﻄﻮﺍﺕ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺬﺍﺗ‬ ‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻨﻘ‬ ‫ـﺮﻭﻉ‬‫ـ‬‫ﻣﺸ‬ ‫ـﺬ‬‫ـ‬‫ﺗﻨﻔﻴ‬ :‫ـﺎﻝ‬‫ـ‬‫ﻣﺜ‬ ‫ـﺎﺋﻞ‬‫ـ‬‫ﻭﺳ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﺇﺟﻤﺎﻟ‬‫ـﻦ‬‫ـ‬‫ﻣ‬ ٪٢٥‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﻭﺗﺤﻮﻳ‬ ‫ﺍﻟﺬﺍﺗﻴــﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴــﺎﺩﺓ‬ ‫ﺧــﻼﻝ‬ ‫ﻣــﻦ‬ ‫ﺍﻟﻨﻘــﻞ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ‬‫)ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬٢٠٣٠‫ﻋﺎﻡ‬‫ﺑﺤﻠﻮﻝ‬ .(‫ﺩﺑﻲ‬ ‫ﺳــﻨﺎﺏ‬ ‫ﻣﻨﺼــﺔ‬ ‫ﺍﺳــﺘﺨﺪﺍﻡ‬ :‫ﻣﺜــﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴــﻦ‬ ‫ﻣــﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺍﺻــﻞ‬ ‫ﺷــﺎﺕ‬ .(‫ﺃﻳﺮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫)ﺑﻨﻚ‬ ‫ﺳﻨﴼ‬ ‫ﺍﻷﺻﻐﺮ‬ ‫ـﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴ‬ ‫ـﻊ‬‫ـ‬‫ﻭﺗﺘﺒ‬ ‫ـﺎﺱ‬‫ـ‬‫ﻟﻘﻴ‬ ‫ـﺮﺍﺕ‬‫ـ‬‫ﻣﺆﺷ‬ ‫ﺍﻟﻜﻔــﺎﺀﺓ‬ ‫ﻭﺗﺤﺴــﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴــﺔ‬ .‫ﺍﻟﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ‬ ‫ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ـﻼﺕ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺮﺣ‬‫ـﺪ‬‫ـ‬‫ﺑﻤﻮﺍﻋﻴ‬‫ـﺰﺍﻡ‬‫ـ‬‫ﺍﻹﻟﺘ‬٪:‫ـﺎﻝ‬‫ـ‬‫ﻣﺜ‬ ‫ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ‬‫)ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ‬‫ﺩﻗﺎﺋﻖ‬٣‫ﺣﺪﻭﺩ‬‫ﻓﻲ‬ (‫ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫املؤسسات‬ ‫لعمل‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫اإلطار‬ :)6( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 57
  • 58.
    ‫والعمليات‬ ‫والسياسات‬ ‫النظم‬- ‫ألنها‬ ،‫ي‬‫اإلدار‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫اتب‬‫ر‬‫بامل‬ ‫والعمليات‬ ‫والسياسات‬ ‫النظم‬ ‫تأتي‬ ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫وكيفية‬ ،‫املؤس�سي‬ ‫العمل‬ ‫سير‬ ‫خطوط‬ ‫بوضوح‬ ‫تحدد‬ ‫ضروب‬ ‫من‬ ً ‫ضربا‬ ‫العمل‬ ‫صار‬ ‫وإال‬ ،‫بها‬ ‫الجميع‬ ‫يلتزم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ،‫املؤسسية‬ ‫املقابل‬ ‫الوجه‬ ‫وهو‬ ‫أحد‬ ‫عليها‬ ‫يتفق‬ ‫لن‬ ‫التي‬ ‫اضات‬‫ر‬‫واالفت‬ ‫والفو�ضى‬ ‫التنازع‬ .‫العمليات‬ ‫على‬ ‫املؤسس‬ ‫السلس‬ ‫ي‬‫اإلدار‬ ‫للنظام‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 58
  • 59.
    ‫اإلدارية‬ ‫المنظومات‬ ‫وفعالية‬‫كفاءة‬ ‫خاللها‬‫من‬‫التي‬‫المنهجية‬‫على‬‫معتمد‬ .‫العمليات‬ ‫وهندسة‬ ‫تصميم‬ ‫يتم‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 59
  • 60.
    ‫شركات‬ ‫استحدثته‬ ‫الذي‬‫التطوير‬ ‫هو‬ ‫العمليات‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫األمثلة‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫الدو‬‫تطوير‬‫تم‬‫حيث‬،‫التسعينات‬‫بمطلع‬‫ات‬‫ر‬‫السيا‬‫صناعة‬‫في‬‫وفورد‬‫تويوتا‬ .‫ة‬‫ر‬‫السيا‬ ‫لتطوير‬ ‫الزمنية‬ ‫هندستها‬‫وإعادة‬‫العمليات‬‫ة‬‫ر‬‫إدا‬‫في‬‫كبيرة‬‫مفاهيم‬‫الشركتين‬‫هاتين‬‫طورت‬‫فقد‬ ‫ة‬‫ر‬‫وإدا‬ ‫الحقيقية‬ ‫متطلباتهم‬ ‫ومعرفة‬ ‫املتعاملين‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫الكفاءة‬ ‫فع‬‫ر‬‫و‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫الهدر‬ ‫من‬ ‫والتخلص‬ ‫واملخزون‬ ‫املوردين‬ ‫ومنهج‬ ‫يسه‬‫ر‬‫تد‬ ‫يتم‬ ‫مرجع‬ ‫العمليات‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫ومبادئها‬ ‫طريقتها‬ ‫وأصبحت‬ .‫العمليات‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫علمي‬ ‫وفورد‬ ‫تويوتا‬ ‫قمة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 60
  • 61.
    ‫على‬ ‫المبنية‬ ‫القرارات‬‫واتخاذ‬ ‫صياغة‬ ‫المبتعدة‬‫االنتقائية‬‫والتصورات‬‫التحيز‬ ‫وتفاعالت‬ ‫الحقائق‬ ‫وفهم‬ ‫المعرفة‬ ‫عن‬ ‫في‬ ‫تؤدي‬ ،‫المحتملة‬ ‫البيئية‬ ‫المكونات‬ ‫زلقة‬ ‫منحدرات‬ ‫إلى‬ ‫األحيان‬ ‫معظم‬ .‫المهددة‬ ‫والتبعات‬ ‫المخاطر‬ ‫من‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 61
  • 62.
    ‫المؤسسية‬ ‫النظم‬ ‫تجاوز‬‫تبعات‬ :7 ‫نوت‬ ‫جاالكسى‬ ‫سامسونج‬ ‫الشركة‬ ‫سمعة‬ ‫إنهيار‬ ‫إلى‬ ‫تودي‬ ‫أن‬ ‫كادت‬ ‫التي‬ ‫جاالك�سي‬ ‫الذكي‬ ‫الهاتف‬ ‫مبيعات‬ 2016 ‫أكتوبر‬ ‫في‬ ‫سامسونج‬ ‫شركة‬ ‫أوقفت‬ ‫وأوضحت‬ .‫ها‬‫ر‬‫وانفجا‬ ‫ية‬‫ر‬‫البطا‬ ‫باشتعال‬ ‫املتعلقة‬ ‫املخاطر‬ ‫بسبب‬ ،7 ‫نوت‬ ،‫والتصنيع‬ ‫الهندسة‬ ‫لقواعد‬ ً ‫وفقا‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫الهاتف‬ ‫تصميم‬ ‫بأن‬ ‫ات‬‫ر‬‫االختبا‬ .‫ية‬‫ر‬‫البطا‬ ‫جزئية‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫الشركات‬ ‫طرح‬ ‫قبل‬ ‫الهاتف‬ ‫إطالق‬ ‫في‬ ‫تسرعت‬ ‫الشركة‬ ‫بأن‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ‫اإلعالن‬‫بعد‬‫وحتى‬‫وأنها‬،7‫ن‬‫آيفو‬‫هاتف‬‫خاصة‬‫األسواق‬‫إلى‬‫لهواتفهم‬‫املنافسة‬ ‫لها‬ ‫تعرض‬ ‫التى‬ ‫املتعددة‬ ‫بالحوادث‬ ‫معرفتها‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫ذلك‬ ‫تكتشف‬ ‫لم‬ ‫عنه‬ .‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫ن‬‫مستخدمو‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 62
  • 63.
    ‫واطلقت‬ ،‫االسواق‬ ‫في‬‫طرحتها‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫الدفعة‬ ‫استدعت‬ ‫قد‬ ‫الشركة‬ ‫وكانت‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬ ‫الجديد‬ ‫النموذج‬ ‫ولكن‬ ،‫آخر‬ ‫مورد‬ ‫من‬ ‫يات‬‫ر‬‫بطا‬ ‫مع‬ ‫بديلة‬ ‫نسخة‬ ‫لسحب‬ ‫بالشركة‬ ‫دفع‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫الهاتف‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ح‬ ‫جة‬‫ر‬‫د‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫في‬ ‫تسبب‬ ‫خلل‬ ‫به‬ ‫الشركة‬ ‫ة‬‫ر‬‫خسا‬ ‫ت‬‫ر‬‫قد‬ ،‫املختصين‬ ‫تقييم‬ ‫وحسب‬ .‫األسواق‬ ‫من‬ ‫نهائيا‬ ‫املنتج‬ .‫دوالر‬ ‫مليار‬ 3 ‫بحوالي‬ ‫هاتفها‬ ‫فشل‬ ‫بسبب‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 63
  • 64.
    ‫تنبض‬ ‫حية‬ ‫كائنات‬‫هي‬ ‫المؤسسات‬ ‫لمواردها‬‫األول‬‫السبب‬‫ويعود‬،‫بالحياة‬ ‫الحي‬ ‫هيكلها‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫البشرية‬ .‫وتحركها‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 64
  • 65.
    ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلدا‬‫الحديثة‬ ‫االتجاهات‬ :)7( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫البشرية‬ ‫التنمية‬ - ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫سيتم‬ ‫الذي‬ ‫العنصر‬ ‫هو‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫العنصر‬ ‫إن‬ ‫ام‬‫ز‬‫وااللت‬ ‫متطلباتها‬ ‫استيعاب‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫وهو‬ ،‫للقمة‬ ‫ويسوقها‬ ،‫املؤسسية‬ ‫يجلب‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ،‫باملؤسسة‬ ‫املستخدمة‬ ‫والتكنولوجيا‬ ‫والعمليات‬ ‫بالنظم‬ .‫ويطوره‬ ‫األداء‬ ‫ويصحح‬ ‫الجديدة‬ ‫األفكار‬ 06 ‫ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ‬ 03 05 02 ‫ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺂﺕ‬ 04 01 ‫ﺍﻟﺠﺬﺏ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 65
  • 66.
    ‫للقمة‬ ‫المؤسسات‬ ‫تصل‬‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫التطوير‬ ‫سيمفونية‬ ‫تضبط‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫وتوظيف‬ ‫تنمية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلداري‬ .‫البشرية‬ ‫مواردها‬ ‫قدرات‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 66
  • 67.
    ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫إدارة‬‫في‬ ‫جوجل‬ ‫تجربة‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫وديناميكية‬ ‫للغاية‬ ‫نشطة‬ ‫عمل‬ ‫ببيئة‬ ‫جوجل‬ ‫شركة‬ ‫تتمتع‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫موقع‬ ‫ي‬‫يحتو‬ .‫العمل‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫االستمتاع‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬ ‫الجاد‬ ‫القدم‬ ‫وكرة‬ ‫الطائرة‬ ‫كرة‬ ‫مثل‬ ‫األلعاب‬ ‫سة‬‫ر‬‫ملما‬ ‫للموظفين‬ ‫مخصصة‬ ‫افق‬‫ر‬‫م‬ .‫الكثير‬ ‫وغيرها‬ ‫الطاولة‬ ‫وكرة‬ ‫من‬‫فقط‬‫ليس‬‫املنافسة‬‫على‬‫ن‬‫متفوقو‬‫بأنهم‬‫املوظفين‬‫لدى‬‫االعتقاد‬‫غرس‬‫يتم‬ ‫يتم‬.‫وثقافتهم‬‫حياتهم‬‫أسلوب‬‫حيث‬‫من‬ ً ‫أيضا‬‫ولكن‬‫يكسبونه‬‫الذي‬‫املال‬‫حيث‬ .‫اإلبداعية‬‫ات‬‫ز‬‫اإلنجا‬‫خالل‬‫من‬‫والرضا‬‫الجماعي‬‫العمل‬‫بقيم‬‫اإليمان‬‫تعليمهم‬ ‫عالمة‬‫من‬ ً ‫جزءا‬‫لكونهم‬‫بالفخر‬ ً ‫أيضا‬‫ن‬‫املوظفو‬‫يشعر‬،‫الثقافة‬‫لهذه‬‫وكنتيجة‬ .Google ‫على‬ ‫املوظفين‬ ‫تساعد‬ ‫شاملة‬ ‫بشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫موا‬ ‫سياسات‬ ‫جوجل‬ ‫شركة‬ ‫تمتلك‬ ‫اسخ‬‫ر‬ ‫اعتقاد‬ ‫املوظفين‬ ‫لدى‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫واملنهي‬ ‫الشخ�صي‬ ‫املستويين‬ ‫على‬ ‫النمو‬ ‫به‬ ‫ن‬‫يقومو‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫وأن‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫شركة‬ ‫أفضل‬ ‫لصالح‬ ‫ن‬‫يعملو‬ ‫بأنهم‬ .‫املجتمع‬ ‫تحسين‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫اإلعالنات‬ ‫إنشاء‬ ‫أو‬ ‫املعلومات‬ ‫تنظيم‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 67
  • 68.
    ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪرات‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫الموارد‬ ‫وتسخير‬ ‫تدبير‬‫حسن‬ - ،‫عملياتها‬‫لتسيير‬‫دها‬‫ر‬‫موا‬‫وتسخير‬‫توظيف‬‫خالل‬‫من‬‫إال‬‫املؤسسات‬‫تتحرك‬‫ال‬ ‫تسديد‬‫يتم‬‫خاللها‬‫ومن‬‫املالية‬‫د‬‫ر‬‫املوا‬‫فمنها‬‫تمتلكها‬‫التي‬‫دها‬‫ر‬‫موا‬‫صور‬‫وتتعدد‬ .‫والتشغيلية‬ ‫والهيكلية‬ ‫أسمالية‬‫ر‬‫ال‬ ‫املؤسسة‬ ‫احتياجات‬ ‫اء‬‫ر‬‫وش‬ ‫مصروفاتها‬ ‫تها‬‫ر‬‫إدا‬ ‫وحسن‬ ‫واملعرفية‬ ‫التكنولوجية‬ ‫اتها‬‫ر‬‫قد‬ ‫املؤسسة‬ ‫د‬‫ر‬‫موا‬ ‫ضمن‬ ‫ويقع‬ ‫أهدافها‬ ‫لتحقيق‬ ‫تسخرها‬ ‫وكيف‬ ‫تمتلكها‬ ‫التي‬ ‫ف‬‫ر‬‫واملعا‬ ‫واملعلومات‬ ‫للبيانات‬ ‫وهو‬ ‫املالي‬ ‫واألداء‬ ‫الربحية‬ ‫معدالت‬ ‫أعلى‬ ‫لتحقيق‬ ‫والكافية‬ ‫مة‬‫ز‬‫الال‬ ‫بالكفاءة‬ .‫التنافسية‬ ‫اتها‬‫ر‬‫بقد‬ ‫تقاء‬‫ر‬‫واال‬ ‫نفقاتها‬ ‫تخفيض‬ ‫على‬ ‫املؤسسة‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫سيدعم‬ ‫ما‬ ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫املؤثرة‬ ‫العناصر‬ :)8( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 68
  • 69.
    ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫إدارة‬‫أساسيات‬ 6.2 ،‫املؤسسات‬‫عليها‬‫تقوم‬‫التي‬‫الوظائف‬‫أهم‬‫من‬‫عد‬ُ‫ي‬‫البشرية‬‫د‬‫ر‬‫املوا‬‫ة‬‫ر‬‫إدا‬‫مفهوم‬ ‫وكل‬ ‫والتحفيز‬ ‫والتوجيه‬ ‫يب‬‫ر‬‫والتد‬ ‫والتعيين‬ ‫االختيار‬ ‫قضايا‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫والتي‬ ‫إليهم‬‫املوكلة‬‫والواجبات‬‫باملهام‬‫قيامهم‬‫ضمان‬‫وآليات‬‫العمل‬‫بشؤون‬‫يتعلق‬‫ما‬ .‫األمثل‬ ‫بالشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 69
  • 70.
    ‫البداية‬ ‫من‬ ‫االختيار‬‫حسن‬ - ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫للموا‬ ‫ه‬‫ر‬‫اختيا‬ ‫حسن‬ ‫هو‬ ‫الناجح‬ ‫القائد‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫عمل‬ ‫أهم‬ ‫إن‬ ‫املتوقعة‬ ‫املهام‬ ‫تنفيذ‬ ‫لحسن‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫ات‬‫ر‬‫واملها‬ ‫ات‬‫ر‬‫بالقد‬ ‫واملتمتعة‬ ‫املالئمة‬ . ً ‫ومستقبليا‬ ً ‫حاليا‬ ‫منها‬ ‫كل‬‫وعلى‬‫باملؤسسة‬‫ل‬‫األو‬‫القائد‬‫اختيار‬‫في‬‫حتى‬‫القاعدة‬‫هذه‬‫طبق‬ ُ ‫ت‬‫أن‬‫ويجب‬ 2 .‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫باختيار‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫له‬ ‫بها‬ ‫مدير‬ ‫بالغة‬ ‫تصبح‬ ‫الجميع‬ ‫مساهمات‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ، ً ‫نسبيا‬ ‫قليل‬ ‫بها‬ ‫العاملين‬ ‫عدد‬ ‫ن‬‫بكو‬ ‫تتسم‬ ‫والتي‬ ‫الصغيرة‬ ‫واملؤسسات‬ ‫الشركات‬ ‫حالة‬ ‫في‬ .2 ‫املعارف‬ ‫كفاية‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫السيئة‬ ‫العمل‬ ‫ظروف‬ ‫بسبب‬ ‫إما‬ ، ً ‫ضعيفا‬ ‫املوظف‬ ‫أداء‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫عندما‬ ‫أنه‬ ‫نجد‬ ‫لذا‬ . ً ‫أيضا‬ ‫والحساسية‬ ‫األهمية‬ .‫تعاني‬ ‫بأكملها‬ ‫الشركة‬ ‫فإن‬ ،‫ات‬‫ر‬‫واملها‬ ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫للموا‬ ‫اءات‬‫ر‬‫وإج‬ ‫سياسات‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫املؤسسات‬ ‫جميع‬ ‫تحتاج‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ .‫املؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫وظيفة‬ ‫لكل‬ ‫املناسب‬ ‫الشخص‬ ‫اختيار‬ ‫تضمن‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫كي‬ ‫سات‬‫ر‬‫املما‬ ‫أفضل‬ ‫ومن‬ ‫وأخطائها‬ ‫مسيرتها‬ ‫في‬ ‫التعلم‬ ‫ة‬‫ر‬‫مها‬ ‫تطور‬ .‫املوظفين‬ ‫أفضل‬ ‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 70
  • 71.
    ‫الرؤية‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬”‫“القيادة‬ ‫والنتائج‬ ‫العامة‬ ‫والخطط‬ ‫واالتجاهات‬ ”‫“اإلدارة‬‫تتعامل‬‫بينما‬‫المستهدفة؛‬ .‫تنفيذها‬ ‫ووسائل‬ ‫محددة‬ ‫أهداف‬ ‫مع‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 71
  • 72.
    ‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ‬ ‫ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ‬ ‫ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬‫ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ‬ ‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻗﻴﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺱ‬ ‫ﺗﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻭﻇﻴﻔﺔ‬ ‫الرئيسية‬ ‫القيادية‬ ‫الوظائف‬ :)9( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 72
  • 73.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 73 ‫متطلبات‬‫تلبية‬‫يمكنه‬‫والذي‬،‫األنسب‬‫املرشح‬‫اختيار‬‫هو‬‫االختيار‬‫من‬‫الغرض‬ ‫السمات‬ ‫تقييم‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ،‫املؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫ولتحقيق‬ .‫املؤسسة‬ ‫في‬ ‫الوظائف‬ ‫إلى‬‫وما‬‫العام‬‫وموقفهم‬‫اتهم‬‫ر‬‫وخب‬‫اتهم‬‫ر‬‫ومها‬‫مؤهالتهم‬‫مثل‬‫مرشح‬‫لكل‬‫املختلفة‬ .‫ذلك‬ ‫الذين‬ ‫املرشحين‬ ‫استبعاد‬ ‫بعد‬ ‫األنسب‬ ‫املرشح‬ ‫اختيار‬ ‫يتم‬ ،‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التكلفة‬ ‫فإن‬ ،‫ا‬ً‫خاطئ‬ ‫االختيار‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ .‫الشاغرة‬ ‫للوظيفة‬ ‫مناسبين‬ ‫غير‬ ‫هم‬ ‫العمل‬‫لصاحب‬‫كبيرة‬‫ة‬‫ر‬‫خسا‬‫ن‬‫ستكو‬‫الخطأ‬‫املرشح‬‫يب‬‫ر‬‫وتد‬‫تأهيل‬‫في‬‫املتكبدة‬ ‫ويجب‬‫للغاية‬‫مهم‬‫االختيار‬‫فإن‬،‫ثم‬‫ومن‬. ً ‫أيضا‬‫والوقت‬‫والجهد‬‫املال‬‫حيث‬‫من‬ .‫املنظمة‬ ‫أداء‬ ‫وتطوير‬ ‫تحسين‬ ‫يضمن‬ ‫بما‬ ‫مدروسة‬ ‫العملية‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬
  • 74.
    ‫المناسب‬ ‫للعمل‬ ‫التوجيه‬- ‫كائن‬ ‫بل‬ ،‫كآلة‬ ‫وحده‬ ‫ليعمل‬ ‫للبرمجة‬ ‫قابلة‬ ‫ماكينة‬ ‫وليس‬ ‫عقد‬ ُ‫م‬ ‫كائن‬ ‫اإلنسان‬ ‫يصل‬‫وقد‬،‫ويغضب‬‫ويخطئ‬‫ويتعلم‬‫ن‬‫ويحز‬‫ويسعد‬‫ونفسية‬‫روحانية‬‫أبعاد‬‫له‬ .‫املؤسسة‬ ‫لجهود‬ ً ‫مفسدا‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫عنص‬ ‫ليصبح‬ ‫ينحدر‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ‫والعطاء‬ ‫اإلبداع‬ ‫لقمة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 74
  • 75.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 75 ‫ن‬‫ليكو‬ ‫كاف‬ ‫للمؤسسة‬ ‫كمورد‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫العنصر‬ ‫توفير‬ ‫بمجرد‬ ‫فليس‬ ‫لذا‬ ‫وحسن‬‫متابعته‬‫على‬‫وقائده‬‫مديره‬‫ة‬‫ر‬‫بقد‬‫مرتهن‬‫أمر‬‫هو‬‫نجاحه‬‫إن‬‫بل‬، ً ‫ناجحا‬ .‫منه‬ ‫املطلوب‬ ‫الهدف‬ ‫ليحقق‬ ‫وتقويمه‬ ‫ودعمه‬ ‫توجيهه‬ ‫والتي‬‫واملتابعة‬‫والتوجيه‬‫التخطيط‬‫ألعمال‬‫تفصيلية‬‫آلية‬‫يوضح‬‫التالي‬‫الرسم‬ .‫مرؤوسيه‬ ‫مع‬ ‫املدير‬ ‫سها‬‫ر‬‫يما‬ ‫ما‬ ‫عادة‬
  • 76.
    ‫ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻞ‬ ‫ﺧﻼﻝ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺗﻌﻘﺐ‬. ‫ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ‬ . ‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ‬ ‫ﺗﻮﺛﻴﻖ‬ . ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻭﺇﻛﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻭﻓﺮﻕ‬ ‫ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ‬ ‫ﺗﻘﺎﻳﻴﻢ‬ . ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﻭﺗﻴﺮﺓ‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻞ‬ . ‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺔ‬ . ‫ﻭﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﻭﺳﺠﻞ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ . ‫ﺧﻼﻝ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﺗﻢ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺸﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺧﻄﻮﺭﺓ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ . ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻨﻮﺩ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ . ‫ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ . ‫املؤسسية‬ ‫واملتابعة‬ ‫التخطيط‬ :)10( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 76
  • 77.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 77 ‫ﺗﻌﺮﻑ‬ ‫ﺗﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺔ‬ ‫ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ . ‫ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ‬ . ‫ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﻭﺿﻊ‬ . ‫ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ‬ ‫ﻭﺿﻊ‬ . ‫ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬ ‫ﺇﻧﺸﺎﺀ‬ . ‫ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ‬ ً ‫ﺀ‬‫ﺑﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﺿﻊ‬ . ‫ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪﺙ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻔﻲ‬ ‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ‬ ‫ﻋﻘﺪ‬ . ‫ﻭﻓﺮﻕ‬ ‫ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ‬ ‫ﺗﻘﺎﻳﻴﻢ‬ . ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﻓﺤﺺ‬ . ‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ . ‫ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ . ‫ﻞ‬ ‫ﻒ‬
  • 78.
    ‫البشري‬ ‫للمورد‬ ‫المستدامة‬‫والتنمية‬ ‫التأهيل‬ - ‫دائمة‬‫وبصفة‬‫اجع‬‫ر‬‫ت‬‫أن‬ ً ‫دوما‬‫املؤسسة‬‫تحتاج‬،‫عليها‬‫وتحافظ‬‫للقمة‬‫تصل‬‫لكي‬ ‫والداخلي‬ ‫جي‬‫ر‬‫الخا‬ ‫واقعها‬ ‫تتفهم‬ ‫وأن‬ ،‫األهداف‬ ‫لهذه‬ ‫وصولها‬ ‫ق‬‫وطر‬ ‫أهدافها‬ ‫د‬‫ر‬‫باملوا‬ ‫االستثمار‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫من‬ ‫أدنى‬ ً ‫حدا‬ ‫تفرض‬ ‫ات‬‫ر‬‫التغي‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ،‫اته‬‫ر‬‫ومتغي‬ .‫املؤسسة‬ ‫نمو‬ ‫حركة‬ ‫مواكبة‬ ‫من‬ ‫ليتمكنوا‬ ‫البشرية‬ ‫مؤسسته‬‫نتائج‬‫في‬‫نمو‬‫أو‬‫تقدم‬‫تحقيق‬‫بإمكانه‬‫أن‬‫القائد‬‫يتوقع‬‫أن‬‫املخطئ‬‫ومن‬ .‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ً ‫أوال‬ ‫ثمنه‬ ‫يسدد‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 78
  • 79.
    ‫في‬ ‫تنجح‬ ‫أن‬‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المؤسسات‬ ‫ستكون‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ،‫للقمة‬ ‫الوصول‬ ‫المستقبل‬ ‫استشراف‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫بسرعة‬ ‫وتستجيب‬ ،‫وتهديداته‬ ‫بفرصه‬ ‫والمعارف‬ ‫واالبتكارات‬ ‫للمعلومات‬ .‫الجديدة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 79
  • 80.
    ‫اﻷﻓﺮاد‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬‫إدارة‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫للمعرفة‬ ‫املكونة‬‫العناصر‬ :)11( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المعرفة‬ ‫إدارة‬ - ‫واملكتسبات‬ ،‫املوظفين‬ ‫ف‬‫ر‬‫بمعا‬ ‫املعرفية‬ ‫املؤسسة‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫تلخيص‬ ‫يمكننا‬ ‫البيانات‬‫وقواعد‬‫والوثائق‬‫اءات‬‫ر‬‫واإلج‬‫والعلوم‬‫واملفاهيم‬‫ات‬‫ر‬‫الخب‬‫من‬‫املعرفية‬ .‫املؤسسة‬ ‫تمتلكها‬ ‫التي‬ ‫املصاحبة‬‫البدنية‬‫ات‬‫ر‬‫للخب‬‫تتعداها‬‫بل‬‫واملعلومات‬‫العلم‬‫فقط‬‫ليست‬‫املعرفة‬ ‫عمل‬‫وطبيعة‬‫املرور‬‫بقوانين‬‫فقط‬‫ليست‬‫السائق‬‫ف‬‫ر‬‫معا‬ ً ‫فمثال‬.‫الوظيفة‬‫ألداء‬ ‫اكتسبها‬ ‫التي‬ ‫البدنية‬ ‫اته‬‫ر‬‫ومها‬ ‫والعصبي‬ ‫العضلي‬ ‫لتوافقه‬ ‫تتعداها‬ ‫بل‬ ‫ة‬‫ر‬‫السيا‬ .‫مكتبية‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫وظيفة‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫للتطبيق‬ ‫قابل‬ ‫املثال‬ ‫وهذا‬ ،‫بالقيادة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 80
  • 81.
    .‫ار‬‫ر‬‫الق‬‫اتخاذ‬‫على‬‫املنظمة‬‫ة‬‫ر‬‫قد‬‫كفاءة‬‫تعزز‬‫ألنها‬‫أهميتها‬‫املعرفة‬‫ة‬‫ر‬‫إدا‬‫تكتسب‬ ‫املعني‬ ‫للشخص‬ ً ‫دوما‬ ‫تصل‬‫وال‬ ‫معزولة‬ ‫املؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫ف‬‫ر‬‫املعا‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫قد‬ ‫جميع‬‫أن‬‫من‬‫التأكد‬‫ينبغي‬‫لذا‬،‫املالئم‬‫بالتوقيت‬‫ار‬‫ر‬‫الق‬‫صناعة‬‫لدعم‬‫بامتالكها‬ ‫داخل‬ ‫املوجودة‬ ‫واملعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫إلى‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫إمكانية‬ ‫لديهم‬ ‫املوظفين‬ ،‫ذكية‬ ‫املعرفية‬ ‫املنظومة‬ ‫كانت‬ ‫فكلما‬ .)‫الوظيفية‬ ‫املتطلبات‬ ‫(حسب‬ ‫املنظمة‬ .‫املؤسسة‬ ‫تفيد‬ ‫ومستنيرة‬ ‫سريعة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫أكثر‬ ‫كانت‬ ‫كلما‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 81
  • 82.
    ‫في‬ ‫يصب‬ ‫وهوما‬،‫املنظمة‬ ‫داخل‬ ‫االبتكار‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫املناسبة‬ ‫املعرفة‬ ‫تساهم‬ ‫باالطمئنان‬ ‫عليه‬ ‫االصطالح‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫ويعزز‬ ‫املتعاملين‬ ‫ضا‬‫ر‬ ‫تعزيز‬ ‫مصلحة‬ ‫ناجحة‬ ‫مؤسسة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫عندما‬ ‫املؤسسة‬ ‫لها‬ ‫تصل‬ ‫التي‬ ‫الحالة‬ ‫وهي‬ ‫الوظيفي‬ ‫حقيقية‬ ‫معرفة‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫املناسبة‬ ‫بالتوقيتات‬ ‫السليمة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫وتتخذ‬ .‫مصالحها‬ ‫تحقق‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 82
  • 83.
    ‫تنافسية‬ ‫أكثر‬ ‫أصبح‬‫ق‬‫السو‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ .‫عام‬ ‫كل‬ ‫املعرفة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫أهمية‬ ‫ايد‬‫ز‬‫تت‬ ‫بناء‬ ‫هي‬ ‫الطليعة‬ ‫في‬ ‫للبقاء‬ ‫ق‬‫الطر‬ ‫أفضل‬ ‫إحدى‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ،‫م�ضى‬ ‫وقت‬ ‫أي‬ ‫من‬ .‫فها‬‫ر‬‫معا‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫ومرنة‬ ‫ذكية‬ ‫بطريقة‬ ‫املؤسسة‬ ‫ن‬‫ستكو‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫فقط‬ ‫هي‬ ‫النجاح‬ ‫في‬ ‫تستمر‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫إن‬ ‫االستجابة‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ‫وتهديداته‬ ‫بفرصه‬ ‫املستقبل‬ ‫اف‬‫ر‬‫استش‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫قاد‬ .‫الجديدة‬ ‫ف‬‫ر‬‫واملعا‬ ‫ات‬‫ر‬‫واالبتكا‬ ‫للمعلومات‬ ‫بسرعة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 83
  • 84.
    ‫لها‬ ‫يصل‬ ‫بأن‬‫القمة‬ ‫تقبل‬ ‫لن‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫معارفها‬ ‫تضيع‬ ‫مؤسسات‬ ‫واالستفادة‬ ‫استغاللها‬ ‫تحسن‬ .‫منها‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 84
  • 85.
    ‫اﻟﻬﺪف‬ ‫إدراك‬ .1 ‫واﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻳﺮﻛﺰون‬‫ﻗﺎدة‬ .2 ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗﺠﺎه‬ .3 ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫إدارة‬ ‫ﻣﺒﺎدئ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ .4 ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻗﺘﻨﺎص‬ .5 ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫إدارة‬ .6 ‫واﻷزﻣﺎت‬ ‫ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻫﻴﺎﻛﻞ‬ .7 ‫ﻟﻠﺘﻜﻴﻒ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدئ‬ .8 ‫اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ‬ ‫اإلبداع‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلدا‬ ‫عامة‬ ‫مبادئ‬ :)12( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫االبداع‬ ‫إدارة‬ - ‫على‬ ‫تها‬‫ر‬‫قد‬ ‫في‬ ‫مؤسساتها‬ ‫أهداف‬ ‫مع‬ ‫املنسجمة‬ ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫قيمة‬ ‫تتجلى‬ .‫الواقع‬ ‫ض‬‫ر‬‫أ‬ ‫على‬ ‫وإبداعها‬ ‫واقعية‬ ‫ات‬‫ر‬‫لقد‬ ‫تحويلها‬ ‫ثم‬ ‫جديدة‬ ‫ل‬‫حلو‬ ‫ابتكار‬ ،‫واالبتكار‬ ‫اإلبداع‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫تدعم‬ ‫بيئات‬ ‫املؤسسات‬ ‫توفر‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ويتطلب‬ ‫التفكير‬ ‫تدعم‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مفاهيم‬ ‫بتبني‬ ‫املؤسسات‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫يستوجب‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ .‫الجريئة‬ ‫ات‬‫ر‬‫املباد‬ ‫بعض‬ ‫تنفيذ‬ ‫وتمكين‬ ،‫ق‬‫الصندو‬ ‫خارج‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 85
  • 86.
    ‫الكامنة‬ ‫اإلبداعية‬ ‫الطاقات‬‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫للقائد‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫هو‬ ‫اآلن‬ ‫والسؤال‬ ‫باملوظفين؟‬ ‫فقط‬ ‫يكتفي‬ ‫وهل‬ ،‫موظفيه‬ ‫لدى‬ ‫واالبتكار‬ ‫اإلبداع‬ ‫مصادر‬ ‫أن‬ ‫نت‬ّ‫بي‬ ‫لإلبداع‬ ‫الحديثة‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫بأن‬ ‫اإلجابة‬ ‫يمكننا‬ .‫املؤسسة‬ ‫بحدود‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ‫وعرضه‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫بطو‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 86
  • 87.
    ‫ل‬‫العقو‬ ‫وتنشيط‬ ‫إلذكاء‬‫مهما‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫مصد‬ ‫أضحت‬ ‫املجتمعي‬ ‫االتصال‬ ‫وسائل‬ ‫وهذه‬ .‫معقولة‬ ‫غير‬ ً ‫أحيانا‬ ‫تبدو‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫حتى‬ ‫الجديدة‬ ‫األفكار‬ ‫عن‬ ‫والكشف‬ ‫كمصادر‬ ‫إغفاله‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫هم‬ ُ‫م‬ ‫مصدر‬ ‫هي‬ ‫املختلفة‬ ‫واالكتشافات‬ ‫اعات‬‫ر‬‫االخت‬ .‫اإلبداعية‬ ‫لألفكار‬ ‫وملهمة‬ ‫مختلفة‬ ‫حقيقي‬ ‫بشكل‬ ‫نعتبرها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫نعيشها‬ ‫التي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫البيئة‬ ‫أن‬ ‫الحقيقة‬ ‫فقط‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫فعله‬ ‫علينا‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫ق‬‫الصندو‬ ‫خارج‬ ‫والتفكير‬ ‫لإللهام‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫مصد‬ .‫مفعولها‬ ‫وتعطي‬ ‫وتنتج‬ ‫لتتحرك‬ ‫الطاقة‬ ‫هذه‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 87
  • 88.
    ‫يحضر‬ ‫أن‬ ‫عليه‬‫بالقمة‬ ‫يرغب‬ ‫من‬ ‫داخل‬ ‫ويوطنه‬ ‫المفيد‬ ‫اإلبداع‬ .‫للقمة‬ ‫لتوصله‬ ‫مؤسسته‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 88
  • 89.
    ‫التكنولوجيا‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬‫مدى‬ 6.3 ،‫اليوم‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ً ‫قياديا‬ ‫ا‬‫ر‬‫عنص‬ ‫لتغدو‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تنتقل‬ ،‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫يوم‬ ‫العاملية‬ ‫ات‬‫ر‬‫املتغي‬ ‫أن‬ ‫كما‬ . ً ‫داعما‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫عنص‬ ‫القريب‬ ‫باملا�ضي‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫تكوين‬ ‫املؤسسات‬ ‫على‬ ‫تفرض‬ ‫أصبحت‬ ‫التكنولوجية‬ ‫الساحة‬ ‫على‬ ‫عة‬‫ر‬‫املتسا‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫املتقدمة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫تلعبه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫ر‬‫للدو‬ ‫دقيق‬ ‫فهم‬ .‫ككل‬ ‫املؤسسية‬ ‫واملنظومة‬ ‫العمليات‬ ‫وتطوير‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 89
  • 90.
    ‫واإلجراءات‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬‫التكنولوجيا‬ ‫دور‬ - ‫واستخدام‬ ‫الورقية‬ ‫والنماذج‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫من‬ ً ‫بدال‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫إحالل‬ ‫يعتبر‬ ‫كوسيلة‬‫للتكنولوجيا‬‫األسا�سي‬‫ر‬‫للدو‬‫األساسية‬‫املظاهر‬‫أحد‬‫التقليدية‬‫ق‬‫الطر‬ .‫والوظائف‬ ‫املهام‬ ‫وتنفيذ‬ ‫العمل‬ ‫بيئات‬ ‫لتغيير‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 90
  • 91.
    ‫القيادات‬ ‫من‬ ‫الكثيرون‬‫زال‬ ‫ما‬ ‫بتقليد‬ ‫يهتمون‬ ‫المؤسسية‬ ‫األخرى‬ ‫المؤسسات‬ ‫ممارسات‬ ‫األمثل‬ ‫التوظيف‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫للثوابت‬ ‫فهم‬ ‫دون‬ ‫للتكنولوجيا‬ ‫لها‬ ‫ككيانات‬ ‫تميزها‬ ‫التي‬ ‫المؤسسية‬ .‫اختالفاتها‬ ‫مقاس‬ ‫لمفهوم‬ ‫اليوم‬ ‫مكان‬ ‫فال‬ !‫الجميع‬ ‫مناسب‬ ‫واحد‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 91
  • 92.
    ‫ودعم‬ ‫والمعلومات‬ ‫البيانات‬‫تحليل‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫دور‬ - ‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫واتخاذ‬ ‫صناعة‬ ‫تدعم‬ ‫أن‬ ‫الحديثة‬ ‫للتطبيقات‬ ‫يمكن‬ ‫ويتعداه‬ ‫إحصائي‬ ‫وبشكل‬ ‫ملخص‬ ‫بشكل‬ ‫وعرضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫البيانات‬ ‫وتوفير‬ ‫تنفيذ‬ ‫صحة‬ ‫وشروط‬ ‫حوكمة‬ ‫لضمان‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫وقواعد‬ ‫املعايير‬ ‫بعض‬ ‫لتطبيق‬ .‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 92
  • 93.
    ‫المؤسسة‬ ‫مهام‬ ‫وتنفيذ‬‫االنتاج‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫دور‬ - ‫تعج‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫واملؤسسات‬ ‫املصانع‬ ‫لتمكين‬ ‫اليوم‬ ‫امليكنة‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫وصلت‬ ، ً ‫تقريبا‬ ‫موظف‬ ‫ملئة‬ ‫إال‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫تصبح‬ ‫ألن‬ ،‫باملا�ضي‬ ‫اآلالف‬ ‫ات‬‫ر‬‫بعش‬ ً ‫تماما‬ ‫آلي‬ ‫بشكل‬ ‫تسير‬ ‫املواد‬ ‫وحركة‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫العمليات‬ ‫كافة‬ ‫أصبحت‬ ‫حيث‬ ‫املختلفة‬ ‫املواقف‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القاد‬ ‫التقنيات‬ ‫ألحدث‬ ‫وخاضع‬ ‫ومبرمج‬ .‫ي‬‫البشر‬ ‫األداء‬ ‫ق‬‫ويفو‬ ‫بل‬ ‫يشابه‬ ‫بشكل‬ ‫معها‬ ‫والتعامل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 93
  • 94.
    ‫الرابعة‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورة‬‫تكنولوجيات‬ ‫من‬ ‫يستدعي‬ ً‫ا‬‫محوري‬ ً‫ا‬‫متغير‬ ‫باتت‬ ‫للدور‬ ‫دقيق‬ ‫فهم‬ ‫تكوين‬ ‫القيادات‬ ‫في‬ ‫ن‬ّ‫مك‬ ُ‫وم‬ ‫رد‬ ْ‫و‬ َ ‫كم‬ ‫تلعبه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫والمنظومة‬ ‫العمليات‬ ‫وتطوير‬ ‫تحسين‬ ‫ذكاء‬ ‫أكثر‬ ‫لتصبح‬ ‫ككل‬ ‫المؤسسية‬ .‫وكفاءة‬ ‫ومرونة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 94
  • 95.
    ‫جديدة‬ ‫بمجاالت‬ ‫تطورات‬‫من‬ ‫المستقبل‬ ‫يحمله‬ ‫ما‬ 6.4 ‫من‬‫أصبحت‬‫الذكية‬‫والتكنولوجيا‬‫اإلنترنت‬‫وسيادة‬‫االتصاالت‬‫وثورة‬ ‫ملة‬‫و‬‫الع‬ ‫أكبر‬ ‫بأعباء‬ ‫يلقي‬ ‫أصبح‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ !‫املؤسسية‬ ‫اللعبة‬ ‫قواعد‬ ‫تغير‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫واالستفادة‬ ‫اة‬‫ر‬‫املجا‬ ‫تستطيع‬ ‫وعملية‬ ‫معرفية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مها‬ ‫لتطوير‬ ‫املؤسسات‬ ‫على‬ .‫واالستدامة‬ ‫للنمو‬ ‫وكشرط‬ ،‫الرقمية‬ ‫التحوالت‬ ‫من‬ ‫الرابعة‬ ‫الصناعية‬ ‫بالثورة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 95
  • 96.
    ‫والتكنولوجيات‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلبتكا‬ ‫من‬‫هائلة‬ ‫لسلسلة‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورات‬ ‫أدت‬ ‫هائلة‬ ‫بسلسلة‬ ‫مدعومة‬ ،‫ببعضه‬ ‫مرتبط‬ ‫عالمي‬ ‫اقتصاد‬ ‫ظهور‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ ً ‫آفاقا‬ ‫تفتح‬ ‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫والتكنولوجيات‬ ‫ات‬‫ر‬‫االبتكا‬ ‫من‬ ‫مثل‬ ‫والتقنيات‬ ‫األدوات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القيمة‬ ‫ملفاهيم‬ ‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫جديدة‬ ً ‫جديدا‬ ً ‫وممكنا‬ ً ‫موردا‬ ‫تشكل‬ ‫أصبحت‬ ‫والتي‬ ‫اآللة‬ ‫وتعلم‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ .‫للمؤسسات‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ‬ ‫ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﺗﺤﻮﻻﺕ‬ ١.٠ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ٢.٠ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ٣.٠ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ٤.٠ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ، ‫ﺍﻟﻤﻴﻜﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫ﻭﻏﺰﻝ‬ ، ‫ﺧﻄﻮﻁ‬ ،‫ﺍﻟﻀﺨﻢ‬ ‫ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‬ ‫ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ،‫ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ‬ ‫ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ‬ ‫ﺍﻷﺗﻤﺘﺔ‬ ‫ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ‬ ‫ﺇﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ،‫ﺍﻟﺴﻴﺒﺮﺍﻧﻴﺔ‬ ‫ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ‬ .. ‫ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ‬ ، ‫ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ‬ ١٧٨٤ ١٨٧٠ ١٩٦٩ ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورات‬ :)13( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسة‬ ‫مهام‬ ‫وتنفيذ‬ ‫االنتاج‬ ‫في‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫دور‬ - ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 96
  • 97.
    ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ - ‫والفاعلية‬‫الكفاءة‬ ‫لتحقيق‬ ‫مهمة‬ ‫وسيلة‬ ‫اليوم‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ ‫يعتبر‬ ،‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬‫وتتخذ‬‫اإلنسان‬‫اآللة‬‫تحاكي‬‫أن‬‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫لهذه‬‫يمكن‬‫حيث‬‫املؤسسية‬ .‫أخطائها‬ ‫من‬ ‫تتعلم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬ ‫يبها‬‫ر‬‫تد‬ ‫ويمكن‬ ‫بل‬ .‫املؤسسات‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫تعظيم‬ ‫في‬ ً ‫قريبا‬ ‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫التكنولوجية‬ ‫الطفرة‬ ‫لهذه‬ ‫ن‬‫وسيكو‬ ‫املتميز‬ ‫وضعها‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫أن‬ ً ‫حاليا‬ ‫بالقمة‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫ستتمكن‬ ‫فهل‬ ‫االصطناعي؟‬ ‫الذكاء‬ ‫يوفرها‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ر‬‫القد‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫تغافلت‬ ‫لو‬ ً ‫غدا‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 97
  • 98.
    ‫نحو‬ ‫التكنولوجية‬ ‫التطورات‬‫ستدفع‬ ‫والتنظيمية‬ ‫اإلدارية‬ ‫المفاهيم‬ ‫تغيير‬ ‫هياكل‬ ‫وستفرض‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ .‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫عمل‬ ‫ونماذج‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 98
  • 99.
  • 100.
    ‫ﺍﻟﺒﺸﺮ‬ ‫ﺗﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ‬‫ﻣﺤﺎﻛﺎﺓ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴ‬ ‫ـﺪﺓ‬‫ـ‬‫ﻋ‬ ‫ـﻤﻞ‬‫ـ‬‫ﻭﺗﺸ‬ ‫ـﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺯﻣﻴ‬ ‫ـﻦ‬‫ـ‬‫ﻣ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﻣﺨﺘﻠﻔ‬ ‫ـﺘﻮﻳﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﻣﺴ‬ ‫ـﻮﺩ‬‫ـ‬‫ﺑﻮﺟ‬ ‫ـﺰ‬‫ـ‬‫ﻳﺘﻤﻴ‬ ‫ـﻖ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻌﻤﻴ‬ ‫ـﻢ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺘﻌﻠ‬ ‫ﻣﺜﻞ‬ ،‫ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ‬ ‫ﻭﺍﻷﻧﻤﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ‬ ‫ﻭﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ،‫ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‬ ‫ﻭﺧﻼﻳﺎﻩ‬ ‫ﺧﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ :)14( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 100
  • 101.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 101 ‫ﺸﺮ‬ ‫ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ‬ ‫ﺑﺮﺍﻣﺞ‬ ‫ﺧﻼﻝ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺧﺼﺎﺋﺺ‬ ‫ﺑﺴﻠﻮﻙ‬ ‫ﺍﻵﻻﺕ‬ ‫ﺻﻨﻊ‬ ‫ﻋﻠﻢ‬ ‫ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ‬ ‫ﺗﺤﺎﻛﻲ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺣﺎﺳﻮﺑﻴﺔ‬ .‫ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻭﺃﻧﻤﺎﻁ‬ :‫ﺍﻵﻟﺔ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ‬ ‫ﺑﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺗﻐﺬﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺧﻮﺍﺭﺯﻣﻴﺎﺕ‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ‬ ‫ﺑﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﺘﻘﻮﻡ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ـﺮﻱ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺒﺸ‬ ‫ـﺎﻍ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﺪﻣ‬ ‫ـﻞ‬‫ـ‬‫ﻋﻤ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﺗﺤﺎﻛ‬ ‫ـﻲ‬‫ـ‬‫ﻭﺍﻟﺘ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴ‬ ‫ـﺔ‬‫ـ‬‫ﺍﻟﻌﺼﺒﻴ‬ ‫ـﺒﻜﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﻛﺎﻟﺸ‬ ‫ـﺎﺕ‬‫ـ‬‫ﺗﻘﻨﻴ‬ ‫ـﺪﺓ‬‫ـ‬‫ﻋ‬ .‫ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ‬ ‫ﻣﺜﻞ‬ ،‫ﻘﺪﺓ‬ ‫اآللة‬ ‫تعلم‬ ‫مفهوم‬
  • 102.
    ‫ميزة‬ ‫اكتساب‬ ‫على‬‫الشركات‬ ‫االصطناعي‬ ‫بالذكاء‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫األدوات‬ ‫تساعد‬ ً ‫خصيصا‬ ‫مصممة‬ ‫أفضل‬ ‫وخدمات‬ ‫منتجات‬ ‫إنشاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تنافسية‬ ‫بفضل‬ ‫التكاليف‬ ‫وتقليل‬ ،‫التعطل‬ ‫أو‬ ‫الفشل‬ ‫مخاطر‬ ‫وتقليل‬ ،‫ملتعامليها‬ ،‫التشغيلية‬ ‫الكفاءة‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ،‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫عن‬ ‫بدقة‬ ‫تنبؤا‬ ‫األكثر‬ ‫الوقائية‬ ‫الصيانة‬ ‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬ ‫و‬ ، ‫الفور‬ ‫على‬ ‫البيانات‬ ‫ومعالجة‬ ،‫واالمتثال‬ ‫السالمة‬ ‫وتحسين‬ .‫لعمالئهم‬ ‫أفضل‬ ‫فهم‬ ‫ووﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﺧﺼﺎﺋﺺ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫وأداء‬ ‫اﻻﻣﺜﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫واﻹﺑﺪاع‬ ‫ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫ﺗﻔﺮغ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫ﻣﻴﻜﻨﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮارات‬ ‫اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻷﻣﺜﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام‬ ‫واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫أﺳﻮاق‬ ‫دﺧﻮل‬ ‫اﻟﻨﺎدرة‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرف‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﻤﻴﻜﻨﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﻞ‬ %51 36 36 35 32 30 25 25 22 ‫االصطناعي؟‬ ‫للذكاء‬ ‫نحتاج‬ ‫لماذا‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 102
  • 103.
    ‫اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﺬﻛﺎء‬ ‫ﻣﻤﻴﺰات‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ‬‫ﺑﻄﺮق‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫أن‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ ‫و‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫و‬ ‫آﻟﻴﺔ‬ ‫واﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫وأﻓﻀﻞ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ‬ ‫ﻗﺮارات‬ ‫أﻗﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟﻸﺧﻄﺎء‬ ‫اﻟﺘﻌﻘﻴﺪات‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻷﻣﺜﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮارد‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫املذهلة‬ ‫التطورات‬ ‫مع‬ ‫تبني‬ ‫أن‬ - ‫باملستقبل‬ ‫جيدة‬ ‫بمكانة‬ ‫تحتفظ‬ ‫أن‬ ‫ترغب‬ ‫التي‬ - ‫للمؤسسات‬ ‫خاصة‬ ‫املتقدمة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫هذه‬ ‫توظيف‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫من‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫خططها‬ ‫البيانات‬ ‫وتحويل‬ ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫انتاجية‬ ‫فع‬‫ر‬ ‫في‬ ‫االستثنائية‬ ‫اتها‬‫ر‬‫قد‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫ومضاعفة‬ ‫األداء‬ ‫فع‬‫ر‬‫و‬ ‫التنفيذية‬ ‫والعمليات‬ ‫الرؤى‬ ‫في‬ ‫محورية‬ ‫مدخالت‬ ‫إلى‬ .‫القيمة‬ ‫أتمتة‬ ‫في‬ ‫التصاعدية‬ ‫أهميتها‬ ‫تثبت‬ ‫باتت‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫ق‬‫بطر‬ ‫املتعاملين‬ ‫عالقات‬ ‫ة‬‫ر‬‫وإدا‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫ودعم‬ ‫البيانات‬ ‫وتحليل‬ ‫الذكاء‬ ‫تستخدم‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫هناك‬ ‫بل‬ ،‫ذكاء‬ ‫أكثر‬ ‫أكثر‬ ‫أضعاف‬ 6 ‫بمقدار‬ ‫مالية‬ ‫ومكاسب‬ ‫نجاحات‬ ‫تحقق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫االصطناعي‬ .‫محددة‬ ‫بأنماط‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تستخدم‬ ‫التي‬ ‫باملؤسسات‬ ‫نة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫وهي‬ ،‫املواكبة‬ ‫وسرعة‬ ‫املرونة‬ ‫يستوجب‬ ‫الرقمي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫النجاح‬ ‫تنافسية‬‫ات‬‫ز‬‫مي‬‫تطوير‬‫فرصة‬‫وتمنحهم‬،‫االصطناعي‬‫الذكاء‬‫تكنولوجيا‬‫توفرها‬ .‫الجديدة‬ ‫التهديدات‬ ‫أو‬ ‫للفرص‬ ‫بديناميكية‬ ‫واالستجابة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 103
  • 104.
    ‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ - ‫السرعات‬‫ومضاعفة‬ ً ‫عامليا‬ ‫التكنولوجية‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫ايد‬‫ز‬‫ت‬ ‫مع‬ ‫بحيث‬ ‫باإلنترنت‬ ‫ومعالم‬ ‫وأجهزة‬ ‫أدوات‬ ‫من‬ ‫حولنا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫بط‬‫ر‬ ً ‫مجديا‬ ‫أصبح‬ ‫عبر‬‫التعليمات‬‫تلقي‬ ً ‫أيضا‬‫ويمكنها‬‫اءته‬‫ر‬‫ق‬‫يمكنها‬‫ما‬‫ل‬‫حو‬‫معلومات‬‫ستوفر‬‫أنها‬ .‫املختلفة‬ ‫املهام‬ ‫لتنفيذ‬ ‫اإلنترنت‬ ‫شبكة‬ ‫التقنيات‬‫هذه‬‫تستخدم‬‫اليوم‬‫أصبحت‬‫القمة‬‫على‬‫التي‬‫املؤسسات‬‫من‬‫العديد‬ ‫ن‬‫ومخاز‬ ‫حركة‬ ‫بها‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫البضائع‬ ‫ونقل‬ ‫الحركة‬ ‫وسائل‬ ‫لتعريف‬ ‫ذاتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫السيا‬ ‫بمرحلة‬ ً ‫فريدا‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫التقنية‬ ‫لهذه‬ ‫ن‬‫سيكو‬ ‫كما‬ .‫وصناعة‬ ‫بأسرته‬ ‫املستشفى‬ ‫يصبح‬ ‫كأن‬ ،‫الطبي‬ ‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫بل‬ ، ً ‫قريبا‬ ‫القيادة‬ ‫على‬‫ة‬‫ر‬‫وقاد‬،‫وحولها‬‫معها‬‫يحدث‬‫ملا‬‫ومدركة‬‫ذكية‬‫وسائل‬‫وبحوائطه‬‫وبطرقاته‬ .‫يحدث‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫حيال‬ ‫الفوري‬ ‫والتصرف‬ ‫بل‬ ‫وتلخيصها‬ ‫البيانات‬ ‫عرض‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 104
  • 105.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 105 ‫اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫الذكية‬ ‫األشياء‬ ‫إنترنت‬ ‫تطبيقات‬ ‫الذكية‬ ‫األجهزة‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫تعني‬ ‫املتصلة‬ ‫أو‬ ‫ابطة‬‫ر‬‫املت‬ ‫األجهزة‬ ‫فكرة‬ ‫إلى‬ ‫ترمز‬ ،)‫جهاز‬ ‫إلى‬ ‫(جهاز‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫املعلومات‬ ‫بمشاركة‬ ‫واإللكترونيات‬ .‫محددة‬ ‫مهام‬ ‫إنجاز‬ ‫في‬ ‫واستخدامها‬ ‫بين‬ ‫التقليدية‬ ‫االتصاالت‬ ‫من‬ ‫التكنولوجي‬ ‫امليدان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التطورات‬ ‫ز‬‫تتجاو‬ ‫سات‬‫ر‬‫مما‬ ‫نحو‬ ‫اليوم‬ ‫وتتجه‬ ،‫الذكية‬ ‫والهواتف‬ ‫املحمولة‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫أجهزة‬ ‫تداء‬‫ر‬‫لال‬ ‫القابلة‬ ‫واألجهزة‬ ،‫الذكية‬ ‫ل‬‫واملناز‬ ،‫املتصلة‬ ‫ات‬‫ر‬‫السيا‬ ‫مثل‬ ‫جديدة‬ ً ‫متصال‬‫سيصبح‬‫�شيء‬‫كل‬ .‫املتصلة‬ ‫الصحية‬ ‫والرعاية‬ ‫الذكية‬ ‫واملدن‬ ،‫املتصلة‬ ‫سيصل‬ ،‫تنر‬‫ر‬‫جا‬ ‫مؤسسة‬ ‫لتقرير‬ ً ‫فوفقا‬ .‫القريب‬ ‫املستقبل‬ ‫في‬ ‫البعض‬ ‫ببعضه‬ .2030‫ل‬‫بحلو‬‫مليار‬25‫من‬‫أكثر‬‫إلى‬‫ببعضها‬‫املتصلة‬‫اإللكترونية‬‫األجهزة‬‫عدد‬
  • 106.
    ‫املادي‬ ‫العالم‬ ‫بين‬‫الفجوة‬ ‫سد‬ ‫على‬ ‫ستعمل‬ ‫األجهزة‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫املتوقع‬ ‫ومن‬ .‫واملؤسسات‬ ‫واملجتمع‬ ‫الحياة‬ ‫وإنتاجية‬ ‫جودة‬ ‫لتحسين‬ ‫والرقمي‬ ‫اتصال‬ ‫على‬ ‫حاملها‬ ‫ستبقي‬ ‫فريدة‬ ‫ميزة‬ ‫تداء‬‫ر‬‫لال‬ ‫القابلة‬ ‫األجهزة‬ ‫تضيف‬ ‫أن‬ .‫ابط‬‫ر‬‫املت‬ ‫بالعالم‬ ‫تكلفة‬‫خفض‬‫حيث‬‫من‬‫للمؤسسات‬‫مأهولة‬‫فوائد‬‫التكنولوجيا‬‫لهذه‬‫ن‬‫وستكو‬ ‫وذلك‬ ‫املتعاملين‬ ‫وخدمة‬ ‫واملنتجات‬ ‫الخدمات‬ ‫وفعالية‬ ‫كفاءة‬ ‫فع‬‫ر‬‫و‬ ‫اإلنتاج‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫واالستفادة‬ ‫واآلنية‬ ‫املباشرة‬ ‫البيانات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ .‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 106
  • 107.
    ‫ﻳﺼﻞ‬ ‫ﻫﺎﺋﻞ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي‬‫ﺗﺄﺛري‬ ‫ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻳﻜﻮن‬ ‫أن‬ ‫اﻷﺷﻴﺎء‬ ‫إﻧﱰﻧﺖ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺷﺄن‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫دوﻻر‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن‬ ‫إﱃ‬ ‫دوﻻر‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن‬ ‫ب‬ ‫ﰲ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫اﺣﺘامﻻت‬ ‫ﺗﺴﻌﺔ‬ ‫اﻷﺷﻴﺎء‬ ‫إﻧﱰﻧﺖ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ،‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫إدارة‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﳌﺼﺎﻧﻊ‬ ‫اﳌﻮارد‬ ‫إدارة‬ ،‫ﺑﺎﳌﺮور‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ،‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﳌﺪن‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﺗﺤﺴني‬ ،‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﳌﺨﺎﻃﺮ‬ ‫وإدارة‬ ‫اﻗﺒﺔ‬‫ﺮ‬‫ﻣ‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اد‬‫ﺮ‬‫اﻷﻓ‬ ،‫اءات‬‫ﺮ‬‫اﻹﺟ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ،‫اﻟﺬايت‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎرة‬ ‫اﳌﺘﻌﺎﻣﻠني‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫اﻹدارة‬ ‫اﻵﱄ‬ ‫اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ،‫اﳌﻼﺣﺔ‬ ،‫اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ذاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺎت‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﻟﻄﺮق‬ ‫واﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‬ ،‫اﳌﻌﺪات‬ ‫ﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ،‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫إدارة‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻴﺌﺎت‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﺗﺄﻣني‬ ،‫ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ‬ ً‫ﺎ‬‫ﻃﺒﻘ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﳌﺮﻛﺒﺎت‬ ‫اﳌﻬﺎم‬ ‫وأمتﺘﺔ‬ ‫ﻣﻴﻜﻨﺔ‬ ،‫واﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ،‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫إدارة‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﳌﻨﺎزل‬ ‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﳌﻌﺰز‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‬ ،‫اﻟﻌﺎﻣﻠني‬ ‫أداء‬ ‫ودﻋﻢ‬ ‫اﻗﺒﺔ‬‫ﺮ‬‫ﻣ‬ :‫ﻣﺜﺎل‬ - ‫اﳌﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻹﺟامﱄ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻋﺎﱃ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ‬ 1.2- 3.7 0.9- 1.7 0.2- 1.6 0.4- 1.2 0.6- 0.9 0.2- 0.9 0.2- 0.7 0.2- 0.3 0.1- 0.2 ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن‬ $- $ 3 2019 ‫ي‬‫ماكينز‬ ‫لشركة‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬ 3. Unlocking the potential of the Internet of Things. https://www.mckinsey.com/business-functions/mck- insey-digital/our-insights/the-internet-of-things-the-value-of-digitizing-the-physical-world ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 107
  • 108.
    ‫هونغ‬‫مطار‬‫يأتي‬،‫األشياء‬‫إنترنت‬‫توظيف‬‫مجال‬‫في‬‫الفريدة‬‫العاملية‬‫ب‬‫ر‬‫التجا‬‫من‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫هذه‬ ‫على‬‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫يعتمد‬ ‫فاملطار‬ .‫أبرزها‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫الدولي‬ ‫كونغ‬ ً ‫آليا‬ ‫تسليمها‬ ‫ويتيح‬ ،‫املطار‬ ‫مواقع‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫والشحنات‬ ‫األمتعة‬ ‫لتتبع‬ .‫ي‬‫بشر‬ ‫تدخل‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫تكلفته‬ ‫تقدر‬ ‫الذي‬ ‫املشروع‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫ي‬‫الجو‬ ‫النقل‬ ‫اتحاد‬ ‫توقعات‬ ‫وحسب‬ ‫سنوات‬ ‫في‬ ‫دوالر‬ ‫ن‬‫مليو‬ 760 ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫سيوفر‬ ،‫دوالر‬ ‫ن‬‫مليو‬ 50 ‫ب‬‫ر‬‫يقا‬ ‫ما‬ .‫مقبلة‬ ‫قليلة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 108
  • 109.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 109 ‫الروبوت‬ - ‫الذكاء‬ ‫ة‬‫ر‬‫قد‬ ‫تلخص‬ ‫والتي‬ ‫التكنولوجية‬ ‫التطبيقات‬ ‫ذروة‬ ‫هو‬ ‫الروبوت‬ ‫املعدات‬ ‫من‬ ً ‫جديدا‬ ً ‫جيال‬ ‫لنا‬ ‫ليظهر‬ ‫األشياء‬ ‫وإنترنت‬ ‫اإلنترنت‬ ‫مع‬ ‫االصطناعي‬ .‫اإلنترنت‬ ‫عبر‬ ‫مثيالتها‬ ‫ومن‬ ‫بنفسها‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫والقاد‬ ‫الذكية‬ ‫اآللية‬ ‫بشر‬ ‫موظفين‬ 2 ‫كل‬ ‫مقابل‬ ‫ن‬‫سيكو‬ 2036 ‫عام‬ ‫ل‬‫بحلو‬ ‫أنه‬ ‫التوقعات‬ ‫وتشير‬ !‫آليا‬ ‫موظفا‬ ً ‫اما‬‫ز‬‫والت‬ ‫امة‬‫ر‬‫وص‬ ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫ن‬‫سيكو‬ ‫اءات‬‫ر‬‫لإلج‬ ‫الروبوت‬ ‫فتطبيق‬ ‫بالتأكيد‬ ‫البشر‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫على‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫ن‬‫سيكو‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ ‫ات‬‫ر‬‫بقد‬ ‫وبتزويده‬ .‫الذاتي‬ ‫والتعلم‬ ‫بل‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫واتخاذ‬
  • 110.
    ‫ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻭﻓﺤﺺ‬ ‫ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ‬‫ﺟﻤﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﺻﺤﺔ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻭﻏﻴﺮ‬ ‫ﻭﻧﻘﻞ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻣﻮﺿﻊ‬ ‫ﺣﺴﺎﺏ‬ ‫ﻗﺮﺍﺭ‬ ‫ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ‬ ‫ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ‬ ‫ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﺍﻹﺑﻼﻍ‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﻛﺸﻒ‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‬ ‫ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻠﻮﻙ‬ 1a 1 2 3 4 5 6 7 b ‫الروبوتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المها‬ :)15( ‫رقم‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 110
  • 111.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 111 ‫إطار‬ ‫في‬ ،‫االنسان‬ ‫محل‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تحل‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ - ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫تشير‬ ‫املستقبل‬ ‫اف‬‫ر‬‫استش‬ ‫اسات‬‫ر‬‫ود‬ ‫لتصورات‬ ‫وفقا‬ ‫الحالية‬ ‫الرؤية‬ ‫الجديدة‬ ‫الوظائف‬ ‫ملاليين‬ ‫إضافات‬ ‫هناك‬ ‫ن‬‫سيكو‬ ‫بل‬ ،‫يحدث‬ ‫لن‬ ‫التصور‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ، ً ‫حاليا‬ ‫املستمرة‬ ‫القديمة‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫اندثار‬ ‫مع‬ ‫امن‬‫ز‬‫بالت‬ ‫عليها‬ ‫واملنافسة‬ ‫بها‬ ‫ار‬‫ر‬‫باالستم‬ ‫اغب‬‫ر‬‫وال‬ ‫للقمة‬ ‫املتطلع‬ ‫القائد‬ ‫على‬ ‫يفرض‬ ‫والتكنولوجي‬ ‫املنهي‬ ‫الواقع‬ ‫رؤية‬ ‫ويعيد‬ ‫الحقيقة‬ ‫لتلك‬ ‫ينتبه‬ ‫أن‬ ‫باملستقبل‬ .‫الحديثة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫إمكانات‬ ‫من‬ ‫ى‬‫القصو‬ ‫لالستفادة‬ ‫املستقبل‬ ‫ن‬‫بعيو‬ ‫القمة؟‬ ‫نحو‬ ‫المنافسة‬
  • 112.
    ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫ال‬ ‫للقمة‬ ‫الوصول‬ ‫لاللتزام‬‫حتمية‬‫نتيجة‬‫هي‬‫بل‬،‫مصادفة‬ .‫المبذول‬ ‫والجهد‬ ‫والتخطيط‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 112
  • 113.
    ‫استراتيجي‬ ‫طريق‬ –‫للقمة‬ ‫الوصول‬ ‫طريق‬ .7 ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫واألهداف‬ ‫الرؤية‬ ‫ب‬‫ر‬‫د‬ ‫على‬ ‫يسير‬ ‫طريق‬ ‫هو‬ ‫القمة‬ ‫نحو‬ ‫الطريق‬ ‫بكل‬ ‫خاصة‬ ً ‫أهدافا‬ ‫تتضمن‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫والتي‬ ‫لنفسها‬ ‫املؤسسة‬ ‫تحددها‬ ‫التي‬ ‫الرئيسية‬ ‫األعمال‬ ‫أهداف‬ ‫على‬ ‫االقتصار‬ ‫يجب‬ ‫فال‬ ،‫مجاالت‬ ‫من‬ ‫طرحناه‬ ‫ما‬ ‫خاصة‬ ً ‫أهدافا‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫األهداف‬ ‫تتضمن‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ،‫فقط‬ ‫للمؤسسة‬ .‫واملعرفية‬ ‫والتكنولوجية‬ ‫واملادية‬ ‫البشرية‬ ‫د‬‫ر‬‫باملوا‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 113
  • 114.
    ‫المستقبل‬ ‫الحا‬ ‫الما‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫اﻷﻓﺮاد‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫كونها‬ ‫في‬ ‫تتخطى‬‫ال‬ ‫األهداف‬ ‫هذه‬ ‫وكأن‬ ‫لها‬ ‫يبدو‬ ‫القيادات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أن‬ ‫غم‬‫ر‬‫و‬ ‫والذهاب‬ ‫املمكنات‬ ‫بتأجيل‬ ‫التقليدي‬ ‫التفكير‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫ممكنات‬ ‫ى‬‫سو‬ ‫بها‬ ‫يتمسك‬ ‫ال‬ ‫ماضوية‬ ‫نزعة‬ ‫اليوم‬ ‫أصبح‬ ‫الرئيسية‬ ‫األعمال‬ ‫نحو‬ ‫مباشرة‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫استفاضت‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫ق‬‫التفو‬ ‫في‬ ‫ن‬‫الطامحو‬ ‫وال‬ ‫ن‬‫املتمرسو‬ ‫القادة‬ ‫ينتج‬‫قد‬‫الذي‬‫السلبي‬‫ر‬‫الدو‬‫ل‬‫حو‬‫املاضية‬‫بعة‬‫ر‬‫األ‬‫العقود‬‫خالل‬‫حولها‬‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫ل‬‫التحو‬ ‫عرقلة‬ ‫في‬ - ‫البعض‬ ‫اها‬‫ر‬‫ي‬ ‫كما‬ – ”‫الجانبية‬ ‫ر‬‫“املحاو‬ ‫هذه‬ ‫إهمال‬ ‫عن‬ .‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫املستهدفات‬ ‫وتحقيق‬ ‫الفرص‬ ‫اقتناص‬ ‫وإمكانات‬ ‫املختلفة‬ ‫العوامل‬ ‫تأثير‬ :)16( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 114
  • 115.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 115 ‫القادة‬ ‫ينصت‬ ‫هل‬ ‫وحقيقي؟‬ ‫فعلي‬ ‫بشكل‬ ‫مشاكلها‬ ‫املؤسسات‬ ‫ك‬‫ر‬‫تد‬ ‫هل‬ ‫مشاكل‬‫هي‬‫ما‬‫واقعي‬‫بشكل‬‫ن‬‫ويفهمو‬‫املوظفين‬‫وبقية‬‫الوسطى‬‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫لصوت‬ ‫املؤسسة؟‬ ‫وطبيعة‬ ‫تفاصيل‬ ‫عنهم‬ ‫تغيب‬ ‫قد‬ ‫القادة‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫اسات‬‫ر‬‫الد‬ ‫تشير‬ ‫عليه‬‫نصطلح‬‫ما‬‫وهو‬،‫املوظفين‬‫بقية‬‫ويدركها‬‫يكابدها‬‫التي‬‫اليومية‬‫التحديات‬ .‫الغامضة‬ ‫أو‬ ‫الخفية‬ ‫املؤسسة‬ ‫بمفهوم‬
  • 116.
    ‫ﺍﻟ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺧﻄ‬ ٩ ‫ﻫﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ‬‫ﺍﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ‬ ‫ﺇﻧﻬﻴﺎﺭ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺗﺆﺩﻱ‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻷﺳﻬﻞ‬ ‫ﻭﺗﻜﻮﻥ‬ ،‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ .‫ﺣﻠﻬﺎ‬ ‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ :)17( ‫رقم‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 116
  • 117.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 117 ‫ئية‬‫ر‬‫م‬ ‫ي‬ �‫الغ‬ ‫المؤسسات‬ ‫ﻣﺮﺋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻣﺸﻜﻼﺕ‬ ‫ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ‬ ‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻟﺪﻯ‬ ‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻟﺪﻯ‬ ‫ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ‬ ‫ﻣﺸﻜﻼﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ٪٧٤ ٪٤ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻟﺪﻯ‬ ‫ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ‬ ‫ﻣﺸﻜﻼﺕ‬ ‫ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‬ ‫ﺧﻄﻮﻁ‬ ٪٩٩
  • 118.
    ‫ضحية‬ ‫المؤسسات‬ ‫معظم‬‫تقع‬ ‫في‬ ‫تؤدي‬ ،‫واضحة‬ ‫غير‬ ‫وخطط‬ ‫ألهداف‬ :‫وهي‬ ‫واحدة‬ ‫حتمية‬ ‫لنتيجة‬ ‫مجملها‬ !‫شيء‬ ‫بأي‬ ‫النتائج‬ ‫تفسير‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 118
  • 119.
    ‫االستراتيجية‬ ‫الخطة‬ ‫ضرورة‬7.1 ‫عمل‬ ‫خطط‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫والفرعية‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫األهداف‬ ‫ترجمة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫ي‬‫النظر‬‫العالم‬‫من‬‫االنتقال‬‫بمثابة‬‫هي‬‫الترجمة‬‫هذه‬‫أن‬‫إذ‬،‫يع‬‫ر‬‫ومشا‬‫ات‬‫ر‬‫ومباد‬ .‫املنشودة‬ ‫للقمة‬ ‫ل‬‫للوصو‬ ‫كن‬ ّ‫املم‬ ‫والتطبيق‬ ‫الواقع‬ ‫عالم‬ ‫إلى‬ ‫وخطط‬ ‫للتطبيق‬ ‫مة‬‫ز‬‫ال‬ ‫د‬‫ر‬‫موا‬ ‫لها‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬ ‫بمثابة‬ ‫التنفيذية‬ ‫الخطط‬ ‫وتعتبر‬ ‫الخطة‬ ‫لتطبيق‬ ‫كاملة‬ ‫صالحيات‬ ‫ومعهم‬ ‫والتنفيذ‬ ‫للقيادة‬ ‫ومعنيين‬ ‫منية‬‫ز‬ ‫عليه‬ ‫يظل‬ ‫الذي‬ ‫واملدير‬ ‫للقائد‬ ‫ية‬‫ر‬‫الدو‬ ‫يرهم‬‫ر‬‫تقا‬ ‫ن‬‫ويرفعو‬ ‫نجاحها‬ ‫وضمان‬ .‫املعنيين‬ ‫ومحاسبة‬ ‫التطبيق‬ ‫صحة‬ ‫وضمان‬ ‫التنفيذ‬ ‫متابعة‬ ‫واجب‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 119
  • 120.
    ‫أن‬ ‫تتعدى‬ ‫لن‬‫األهداف‬ ‫فإن‬ ،”‫اإلدارية‬ ‫“الدورة‬ ‫هذه‬ ‫دون‬ ‫من‬ .‫ورق‬ ‫على‬ ٍ ‫حبر‬ ‫مجرد‬ ‫تكون‬ ‫املؤسسية‬ ‫والثقافة‬ ‫اتجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ت‬ :)18( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ‬ ‫ﻧﺼﺒﺢ؟‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻤﺎﺫﺍ؟‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ؟‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻧﺼﻞ‬ ‫ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ؟‬ ‫ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﻮﻋﻲ‬ ‫ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ‬ ‫ﻧﺬﻫﺐ؟‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ﺃﻳﻦ‬ ‫ﻟﻤﺎﺫﺍ؟‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ؟‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻧﺼﻞ‬ ‫ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺍﻵﻥ؟‬ ‫ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺃﻳﻦ‬ ‫ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﻮﻋﻲ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 120
  • 121.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 121 ‫التغيير‬ ‫إدارة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المصاعب‬ ‫مواجهة‬ 7.2 ‫منظومة‬ ‫وثانيهما‬ ،‫القيادة‬ ‫أولهما‬ ،‫أساسيتين‬ ‫ركيزتين‬ ‫على‬ ‫التغيير‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫تقوم‬ ‫ومصاعبه‬ ‫وعواقبه‬ ‫التغيير‬ ‫لطبيعة‬ ‫املدركة‬ ‫الناجحة‬ ‫فالقيادة‬ ‫املخاطر‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫وأبعاد‬ ‫دقيقة‬ ‫إنسانية‬ ‫أبعاد‬ ‫لها‬ ‫احية‬‫ر‬‫ج‬ ‫عملية‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫التغيير‬ ‫مع‬ ‫ستتعامل‬ .‫ية‬‫ر‬‫وإدا‬ ‫فنية‬
  • 122.
    ‫متعددة‬ ‫ات‬‫ر‬‫ومها‬ ‫ف‬‫ر‬‫ومعا‬‫وتكنولوجية‬ ‫مالية‬ ‫د‬‫ر‬‫وموا‬ ً ‫جهودا‬ ‫ذلك‬ ‫وسيتطلب‬ ‫بحد‬ ‫التغيير‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫ية‬‫ر‬‫وإدا‬ ‫قيادية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مها‬ ‫أسها‬‫ر‬ ‫على‬ .‫وأهداف‬ ‫ونهاية‬ ‫بداية‬ ‫له‬ ‫مشروعا‬ ‫ذاته‬ ‫ﻓﻌﺎل‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫إدارة‬ ‫إدارة‬ ‫ﺑﺪون‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ - ‫اﻟﻤﻮﻇﻒ‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت‬ + ‫اﻻﻟﺘﺰام‬ .٤ ‫اﻟﺘﻘﺒﻞ‬ .٣ ‫واﻹﻧﻜﺎر‬ ‫اﻟﺼﺪﻣﺔ‬ .١ ‫واﻟﻐﻀﺐ‬ ‫اﻟﺨﻮف‬ .٢ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫التغيير‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫احل‬‫ر‬‫وم‬ ‫ة‬‫ر‬‫دو‬ :)19( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 122
  • 123.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 123 ‫والمخاطر‬ ‫النجاح‬ ‫عدم‬ ‫احتماالت‬ 7.3 ‫عديدة‬ ‫ات‬‫ر‬‫متغي‬ ‫سيصاحبها‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫للتغيير‬ ‫محاولة‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫نوعية‬ ‫أو‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫ق‬‫طر‬ ‫أو‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬ ‫سواء‬ ‫وهو‬ ‫املوظفين‬ ‫وكفاءة‬ ‫فها‬‫ر‬‫ومعا‬ ‫الوظائف‬ ‫طبيعة‬ ‫أو‬ ‫املستخدمة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫تشكل‬‫أن‬‫واملتوقع‬.‫ئي�سي‬‫ر‬‫بشكل‬‫الوسطى‬‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫على‬ ً ‫ضغوطا‬‫يعني‬‫ما‬ ‫وتوقعه‬ ‫له‬ ‫االنتباه‬ ‫يجب‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫التغيير‬ ‫ملقاومة‬ ً ‫حقيقيا‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫مصد‬ ‫الوسطى‬ .‫للتغيير‬ ً ‫ومعيقا‬ ً ‫سلبيا‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫األثر‬ ‫هذا‬ ‫تحييد‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫الداخلي‬‫للواقع‬‫تحديات‬‫تشكل‬‫كونها‬‫التغييرية‬‫الخطط‬‫طبيعة‬‫ذلك‬‫إلى‬‫أضف‬ ‫أدائها‬ ‫تعيق‬ ‫وقد‬ ‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫اتها‬‫ر‬‫مباد‬ ‫على‬ ً ‫سلبا‬ ‫وتؤثر‬ ‫للمؤسسة‬ ‫جي‬‫ر‬‫والخا‬ .‫املرجوة‬ ‫للنتائج‬ ‫وتحقيقها‬
  • 124.
    .‫التحسين‬‫أو‬‫للتطوير‬‫مشروع‬‫أي‬‫يواجه‬‫الذي‬‫ل‬‫األو‬‫الخطر‬‫هو‬‫التغيير‬‫مقاومة‬ ‫وتحديد‬ ‫ي‬‫تغيير‬ ‫مشروع‬‫أي‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫اقيل‬‫ر‬‫والع‬ ‫املخاطر‬ ‫اك‬‫ر‬‫إد‬ ‫ن‬‫وبدو‬ ،‫إيجابية‬ ‫أو‬ ‫سلبية‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫املتأثرة‬ ‫الجهات‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫وانعكاساتها‬ ‫طبيعتها‬ ‫الصفر‬ ‫لنقطة‬ ‫يرجعها‬ ‫قد‬ ً ‫مجهوال‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫خط‬ ‫تواجه‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫فإن‬ .‫بالخسائر‬ ‫مصحوبة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 124
  • 125.
    ‫تنتبه‬ ‫ال‬ ‫عادة‬‫التي‬ ‫المفاهيمية‬ ‫القاعدة‬ ‫الوصول‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ،‫المؤسسات‬ ‫إليها‬ ‫دون‬ ‫يتحقق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫القمة‬ ‫إلى‬ ‫نحو‬ ‫المؤسسة‬ ‫طاقات‬ ‫كل‬ ‫تسخير‬ .‫التغيير‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 125
  • 126.
    ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻹﺩﺍﺭﺓ‬‫ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﺇﻋﺎﺩﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟ‬ ‫ﺳﺠﻞ‬ ١ ٤ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗﺘﺒﻊ‬ :)20( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 126
  • 127.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 127 ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺨﻄﻂ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ‬ ‫ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬ ‫ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﺍﻷﻗﻞ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺑﻴﺎﻥ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺃﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ‬ ‫ﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﺔ‬ ‫ﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺳﺠﻞ‬ ٢ ‫ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ٣ ‫ﺨﺎﻃﺮ‬ ‫املخاطر‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫منظومة‬
  • 128.
    ‫والحنكة‬ ‫المهارة‬ ‫فصل‬‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫إدارة‬ ‫مهارات‬ ‫عن‬ ‫القيادية‬ ‫والكاريزما‬ .‫المشاريع‬ ‫وإدارة‬ ‫المخاطر‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 128
  • 129.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 129 ‫مؤقت‬‫القمة‬‫موقع‬.8 ‫البداية‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫أشرنا‬ ‫والتي‬ - ‫لألسف‬ ‫الحقيقة‬ ‫هي‬ ‫تلك‬ !‫مؤقت‬ ‫القمة‬ ‫موقع‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫العالم‬ ‫بهذا‬ ‫ائدة‬‫ر‬ ‫مؤسسة‬ ‫وكل‬ ‫ناجح‬ ‫كل‬ ‫يدركها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫والتي‬ - ‫وتحقيق‬‫بالتميز‬‫االحتفاظ‬‫مع‬ ً ‫وهبوطا‬ ً ‫صعودا‬‫القمة‬‫ل‬‫حو‬‫اوحة‬‫ر‬‫امل‬‫لهم‬‫يمكن‬ .‫طويلة‬ ‫ملدد‬ ‫ق‬‫التفو‬ ‫االهتمام‬ ‫تستدعي‬ ‫القمة‬ ‫منطقة‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫أن‬ ‫عديدة‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬ ‫وأظهرت‬ ‫أيديولوجيات‬ ‫اعتناق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً ‫أوال‬ ‫املؤسسة‬ ‫سمعة‬ ‫إلنشاء‬ ‫أهداف‬ ‫بإيجاد‬ ‫ائها‬‫ر‬‫و‬ ‫من‬ ‫لتجر‬ ‫ومنتجاتها‬ ‫املؤسسة‬ ‫بإسم‬ ‫تعتز‬ ‫املدى‬ ‫بعيدة‬ ‫ى‬‫ؤ‬‫ر‬‫و‬ ‫مترسخة‬ ‫اإلنساني‬ ‫بالبعد‬ ‫بليغ‬ ‫اهتمام‬ ‫مع‬ ،‫الشاملة‬ ‫والجودة‬ ‫التميز‬ ‫سات‬‫ر‬‫مما‬ ‫كافة‬ .‫ابطة‬‫ر‬‫مت‬ ‫اصة‬‫ر‬‫مت‬ ‫أسر‬ ‫كأنها‬ ‫لتصبح‬ ‫املؤسسات‬ ‫تلك‬ ‫ميز‬ ‫الذي‬
  • 130.
    ‫وضعت‬ ،‫العالمية‬ ‫التحوالت‬ ‫أن‬‫وهو‬ ‫وحيد‬ ‫خيار‬ ‫أمام‬ ‫المؤسسات‬ ‫البقاء‬ ‫أرادت‬ ‫إن‬ ‫ذاتها‬ ‫على‬ ‫تتفوق‬ ‫ذلك‬‫يحدث‬‫أن‬‫يمكن‬‫وال‬..‫واالستمرار‬ ‫المعارف‬ ‫واكتساب‬ ‫التعلم‬ ‫دون‬ ‫من‬ .‫الجديدة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 130
  • 131.
    ‫التعلم‬ ‫تستدعي‬ ‫القمة‬‫على‬ ‫البقاء‬ ‫استمرارية‬ .9 ‫وقيادتها‬ ‫املؤسسة‬ ‫غبة‬‫ر‬ ‫عدم‬ ‫افترضنا‬ ‫حتى‬ ‫فلو‬ ،‫وحتميته‬ ‫التغيير‬ ‫عن‬ ‫تحدثنا‬ ‫كوداك‬ ‫مثال‬ ‫في‬ ‫ولنا‬ ‫يتغير‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫املؤسسة‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫الواقع‬ ‫فإن‬ ‫والتغير‬ ‫بالنمو‬ ً ‫مثاال‬ ‫بقسوة‬ ‫عنها‬ ‫يحت‬‫ز‬‫وأ‬ ‫للقمة‬ ‫صعدت‬ ‫التي‬ ‫الشركات‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫ونوكيا‬ ‫وأن‬ ‫حاله‬ ‫على‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫مستق‬ ‫شيئا‬ ‫بقي‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫املتغير‬ ‫العالم‬ ‫واقع‬ ‫اك‬‫ر‬‫إلد‬ ً ‫كافيا‬ ‫وليد‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ولن‬ ً ‫ودؤوبا‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫كبي‬ ‫عمال‬ ‫يستدعي‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫لديمومة‬ ‫الحاجة‬ .‫الصدفة‬ ‫مستمر‬ ‫بشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 131
  • 132.
    ‫ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ‬ ‫ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬‫ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫جديدة‬ ‫ف‬‫ر‬‫معا‬ ‫الكتساب‬ ‫التخيل‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬ :)21( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 132
  • 133.
    )Washington Mutual Bank(‫ميوتشوال‬ ‫واشنطن‬ ‫بنك‬ ‫أكبر‬‫من‬‫يعد‬،1889‫سبتمبر‬25‫في‬‫تأسس‬‫الذي‬‫ميوتشوال‬‫واشنطن‬‫بنك‬‫كان‬ .‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫بنك‬ ‫أكبر‬ ‫وسادس‬ ‫والقروض‬ ‫لالدخار‬ ‫األمريكية‬ ‫البنوك‬ ‫لثاني‬ ‫تعرض‬ ‫واشنطن‬ ‫والية‬ ‫في‬ ‫سياتل‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫الذي‬ ‫البنك‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ .)Lehman Brothers( ‫ز‬‫برذر‬ ‫ليمان‬ ‫بنك‬ ‫بعد‬ ‫املصرفي‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫في‬ ‫فشل‬ ‫أكبر‬ ‫مكتب‬2200‫و‬،‫موظف‬43000‫من‬‫أكثر‬‫البنك‬‫لدى‬‫كان‬،2007‫عام‬‫نهاية‬‫في‬ ‫أكبر‬ ‫وكان‬ ،‫دوالر‬ ‫مليار‬ 188.3 ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫بقيمة‬ ‫وودائع‬ ،‫والية‬ 15 ‫في‬ ‫فرعي‬ !‫�شيء‬ ‫كل‬ ‫لتدمير‬ ً ‫كافيا‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ .‫الصغيرة‬ ‫والشركات‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫من‬ ‫متعامليها‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 133
  • 134.
    ‫في‬ ‫حدثت‬ ‫التي‬‫ي‬‫العقار‬ ‫الرهن‬ ‫مة‬‫ز‬‫أ‬ ‫في‬ ‫املشاركين‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫البنك‬ ‫فهذا‬ ‫على‬ ‫قضت‬ ‫والتي‬ - ‫بها‬ ‫تسبب‬ ‫من‬ ‫هي‬ – ‫كبيرة‬ ‫لخسائر‬ ‫وتعرضت‬ ،2008 ‫عام‬ ‫املتعاملين‬ ‫دفع‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫املساهمين‬ ‫ثروات‬ ‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫الدوال‬ ‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫املليا‬ ‫مئات‬ ‫أجبرها‬‫ما‬‫وهو‬،‫أيام‬ 10 ‫ن‬‫غضو‬‫في‬‫دوالر‬‫مليار‬16.7‫النقدية‬‫ودائعهم‬‫بسحب‬ ‫طلبات‬ ‫لتلبية‬ ‫كافية‬ ‫سيولة‬ ‫إيجاد‬ ‫على‬ ‫تها‬‫ر‬‫قد‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫إفالسها‬ ‫إعالن‬ ‫على‬ )JPMorgan Chase( ‫تشايس‬ ‫مورجان‬ ‫بي‬ ‫جي‬ ‫بنك‬ ‫عليه‬ ‫واستحوذ‬ .‫املودعين‬ .2008 ‫سبتمبر‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 134
  • 135.
    ‫اﻟﻤﻨﻬﺠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫المفكرة‬/‫المتعلمة‬ ‫اإلدارية‬ ‫النظم‬ 9.1 ‫املؤس�سي‬ ‫التعلم‬ ‫وعلماء‬ - ‫ديمنح‬ ‫مثل‬ - ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬ ‫علماء‬ ‫كبار‬ ‫طرح‬ ‫ككائن‬ ‫املؤسسة‬ ‫ى‬‫تر‬ ‫نظرية‬ ‫وهي‬ )System thinking( ‫املفكرة‬ ‫النظم‬ ‫مفهوم‬ .‫ى‬‫ألخر‬ ‫مؤسسة‬ ‫من‬ ‫ويختلف‬ ‫وتحليله‬ ‫فهمه‬ ‫يمكن‬ ‫سلوكي‬ ‫نمط‬ ‫وله‬ ‫ر‬ ّ ‫فك‬ ُ‫م‬ ‫حي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تمرر‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫األوامر‬ ‫كافة‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫املنطق‬ ‫هذا‬ ‫وملخص‬ ‫املؤسسة‬ ‫مكونات‬ ‫لتفاعل‬ ‫كنتيجة‬ ‫تأتي‬ ،‫تتعطل‬ ‫أو‬ ‫ملنتهاها‬ ‫وتصل‬ ‫املؤسسة‬ .‫العمليات‬‫لتلك‬‫املوظفين‬‫ل‬‫تناو‬‫وطريقة‬‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬‫وعملياتها‬‫أنظمتها‬‫في‬‫املتمثلة‬ ،‫ات‬‫ر‬‫واإلدا‬ ‫العمل‬ ‫ق‬‫فر‬ ‫وأداء‬ ‫الشخصية‬ ‫املعرفة‬ ‫مستويات‬ ‫فيها‬ ‫ويدخل‬ ‫كما‬ .‫ادتها‬‫ر‬‫وإ‬ ‫القيادة‬ ‫وقوة‬ ‫الوظيفي‬ ‫واالندماج‬ ‫النفسية‬ ‫والحالة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 135
  • 136.
  • 137.
    ‫ل‬‫ـة‬ ‫ـ‬‫المؤسس‬‫ـاج‬ ‫ـ‬‫تحت‬ .‫ـا‬‫ـ‬‫أنظمته‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫عم‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫كيفي‬‫ـم‬‫ـ‬‫لفه‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫الكلي‬ ‫ـور‬‫ـ‬‫الص‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫لرؤي‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫أفض‬ ‫ـار‬‫ـ‬‫اختي‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫له‬ ‫ـيمكن‬‫ـ‬‫س‬ ،‫ـم‬‫ـ‬‫الفه‬ ‫ـذا‬‫ـ‬‫ه‬ ‫ـع‬‫ـ‬‫وم‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫ق‬ • – —‫ـ‬‫ـ‬‫وال‬ • ˜‫ـ‬‫ـ‬‫التغي‬ ‫ـداث‬‫ـ‬‫وإح‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫للتدخ‬ ‫ـائل‬‫ـ‬‫الوس‬ ‫ـق‬‫ـ‬‫أعم‬ • œ ž ‫ـة‬‫ـ‬‫العقلي‬ ‫ـاذج‬‫ـ‬‫النم‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫تعدي‬ ‫ـتدعي‬‫ـ‬‫تس‬ .‫المثال‬ ‫سبيل‬ ¨‫ع‬ ‫مستوياتها‬ ‫اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت‬ ‫اﻟﺴ‬ ‫أمنﺎط‬ ‫اﻟﻬ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذج‬ ‫ﻣﺎ‬ ،‫اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت‬ ‫اﻟﻮﻗ‬ ‫ﻣﺮور‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺤﻔ‬ ‫اﻟﻘﻮى‬ R B ‫ﻟﺘﺒﻨﻲ‬ ‫اﳌﺆدﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﺑﻬﺎ؟‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻖ‬ ‫وأﺳﺒﺎب‬ ‫ﺣﺪث‬ ‫ﻣﺎذا‬ ‫فهم‬ ‫تكوين‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ :)22( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 136
  • 138.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 137 ‫ﻷﺣﺪاث‬ ‫التصدي‬ ،‫ﺴﻠﻮﻛﻴﺎت‬ ‫التوقع‬ ‫التصميم‬ ‫التحول‬ ‫اﻟﺴﻠﻮك‬ ‫ط‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﲇ‬ ‫ذج‬ ‫ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻛﺎن‬ ‫ﻣﺎ‬ ،‫ﻫﺎت‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ؟‬ ‫ﻣﺮور‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸمنﺎط‬ ‫اﳌﺤﻔﺰة‬ ‫ﻘﻮى‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ‬ ‫وأمنﺎط‬ ‫ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫ﻟﺘﺒﻨﻲ‬ ‫ﺆدﻳﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ؟‬ ‫ﻌﻠﻖ‬ ‫ﺣﺪث؟‬ ‫ﻣﺎذا‬ ‫املؤسسية‬ ‫املستويات‬ ‫لكامل‬ ‫متمعق‬
  • 139.
    ‫من‬ ‫يحتاج‬ ‫للقمة‬‫الوصول‬ ‫تطوير‬ ‫سرعة‬ ‫ضبط‬ ‫المؤسسات‬ ‫مع‬ ‫والتكيف‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫قدراتها‬ .‫العالمية‬ ‫التحوالت‬ ‫سرعة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 138
  • 140.
    )‫التعلم‬ ‫(أنواع‬ ‫المؤسسي‬‫التعلم‬ 9.2 ‫لثالثة‬‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫علماء‬‫صنفها‬‫وقد‬،‫املمنهج‬‫أو‬‫املؤس�سي‬‫للتعلم‬‫أنواع‬‫ثالثة‬‫يوجد‬ .‫مستويات‬ ‫عند‬‫الخطأ‬‫تصحيح‬‫يتم‬‫وفيه‬،)singlelearningloop(‫ل‬‫األو‬‫التعلم‬‫ى‬‫مستو‬ .‫حدوثه‬ ‫أسباب‬ ‫بفهم‬ ‫ه‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫تك‬ ‫منع‬ ‫املؤسسة‬ ‫ل‬‫وتحاو‬ ‫لحدوثه‬ ‫االنتباه‬ ‫يتم‬‫حيث‬‫أعمق‬‫فهو‬)doublelearningloop(‫التعلم‬ ‫من‬‫الثاني‬ ‫ى‬‫املستو‬‫أما‬ ‫الخلل‬‫هذا‬‫بوجود‬‫سمحت‬‫التي‬‫اتيجيات‬‫ر‬‫واالست‬‫للسياسات‬‫الرجوع‬‫خالله‬‫من‬ .‫وتحسينه‬ ‫اء‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫بتصحيح‬ ‫يكتفى‬ ‫وال‬ ‫األصل‬ ‫من‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 139
  • 141.
    ‫ل‬‫وصو‬ ‫يمثل‬ ‫فهو‬)Triple Learning Loop( ‫التعلم‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫ى‬‫املستو‬ ‫أما‬ ‫آليات‬ ‫وتوظف‬ ،‫تتعلم‬ ‫كيف‬ ‫ك‬‫ر‬‫تد‬ ‫وفيه‬ ،‫عالي‬ ‫معرفي‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫إلى‬ ‫املؤسسة‬ .‫للتعلم‬ ‫مختلفة‬ ‫الثالثة‬ ‫التعلم‬ ‫مستويات‬ :)23( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫ﻛﻴﻒ؟‬ ‫ﻟﻤﺎﺫﺍ؟‬ ‫ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ‬ ‫ﻣﺎﺫﺍ؟‬ ‫ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ‬ ‫ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 140
  • 142.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 141 ‫ألي‬ ‫بمقاومة‬ ‫ه‬ َ‫سيواج‬ ً ‫غالبا‬ ‫ي‬‫تطوير‬ ‫مشروع‬ ‫أي‬ ‫تنفيذ‬ ‫أن‬ ‫اض‬‫ر‬‫افت‬ ‫يمكننا‬ .‫بشرية‬ ‫طبيعة‬ ‫فهي‬ ،‫للتغيير‬ ‫عملية‬ ‫أو‬ ‫واحدة‬ ‫رؤية‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫مؤسسة‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ،‫الواقع‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫املباد‬‫مام‬‫ز‬‫ليأخذ‬‫الرؤية‬‫صاحب‬‫القائد‬‫ر‬‫دو‬‫يأتي‬‫وهنا‬.‫�شيء‬‫كل‬‫على‬‫تام‬‫اتفاق‬ ‫ومن‬.‫املؤس�سي‬‫التعلم‬‫مفهوم‬‫من‬‫ويبدأ‬‫يعي‬‫أن‬‫بد‬‫وال‬،‫التغيير‬‫أجندة‬‫تكوين‬‫في‬ :‫هي‬ ‫بها‬ ‫االهتمام‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫بين‬ ‫متعلمة؟‬ ‫مؤسسات‬ ‫بناء‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬
  • 143.
    .1 .2 .3 .4 .5 ‫ته؛‬‫ر‬‫وضرو‬ ‫التغيير‬ ‫بأهمية‬‫املستويات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫والوعي‬ ‫الرؤية‬ ‫بناء‬ ‫للرؤية‬ ‫كافي‬ ‫فهم‬ ‫وعلى‬ ‫ك‬‫ر‬‫مد‬ ‫الجميع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫والتأكد‬ ‫اتصال‬ ‫خطة‬ ‫وتنفيذ‬ .‫الجديدة‬ ،‫التنظيمية‬ ‫اقيل‬‫ر‬‫والع‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الية‬‫ز‬‫االنع‬ ‫يزيل‬ ‫ن‬‫مر‬ ‫تنظيمي‬ ‫هيكل‬ ‫بناء‬ .‫ومستهدفاتها‬ ‫الرؤية‬ ‫لتحقيق‬ ‫ومتسق‬ ‫ابط‬‫ر‬‫مت‬ ،‫�شيء‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫ولكن‬ ‫د‬‫ر‬‫املوا‬ ‫وتأمين‬ ،‫والتغيير‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫تشجيع‬ ‫في‬ ‫القيادات‬ ‫مشاركة‬ .‫إلخ‬ ،‫العمل‬ ‫وبيئات‬ ،‫واألنظمة‬ ،‫يب‬‫ر‬‫التد‬ ‫مثل‬ ‫لهم‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫واملمكنات‬ ‫املشاركة‬ ‫وتشجع‬ ،‫والتصحيح‬ ‫الخطأ‬ ‫تقبل‬ ‫منفتحة‬ ‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫فلسفة‬ ‫تبني‬ .‫املستويات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫وتدفع‬ ،‫املستمر‬ ‫والتطوير‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫معتمدة‬ ‫مؤسسية‬ ‫ثقافة‬ ‫بناء‬ ‫أنظمة‬ ‫ووضع‬ ،‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫في‬ ‫ائهم‬‫ر‬‫آ‬ ‫وإبداء‬ ،‫املشكالت‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫املوظفين‬ .‫منهم‬ ‫املطلوبة‬ ‫املستهدفات‬ ‫وتحقيق‬ ‫السلوكية‬ ‫للمكافآة‬ ‫ا‬ ‫ﺎذاة‬ ‫ا‬ ‫ا‬
  • 144.
    ‫ ﺎ‬ ‫د‬ ‫ﺎن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬  ‫ﺎ‬  ‫ص‬    ‫ا‬
  • 145.
    ‫د‬ ‫ا‬ ‫ا‚اءات‬ ‫ƒ ﺎ‬ „… ‫ا‬ ‫املؤس�سي‬‫التعلم‬ ‫ثقافة‬ ‫بناء‬ :)24( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 142
  • 146.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 143 ‫اآلخرين‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ 9.3 ‫اتيجيات‬‫ر‬‫االست‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ً ‫أسا‬‫ر‬ ‫يصب‬ ‫والذي‬ ‫الثاني‬ ‫ى‬‫املستو‬ ‫في‬ ‫للتعلم‬ ‫بالنظر‬ ‫البيئي‬ ‫التحليل‬ ‫فإن‬ ،‫للمؤسسة‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫التوجيه‬ ‫وإعادة‬ ‫والسياسات‬ ،‫التقليدية‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫التحليل‬ ‫مدخالت‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫حقيقة‬ ‫يعتبر‬ )PESTLE( ،‫للمؤسسة‬‫جية‬‫ر‬‫الخا‬‫والبيئة‬‫الواقع‬‫ألداء‬‫قياس‬‫عملية‬‫بمثابة‬‫يعتبر‬‫أنه‬‫حيث‬ ‫يتطور‬‫بل‬‫الداخلي‬‫األداء‬‫عند‬‫يتوقف‬‫أن‬‫ينبغي‬‫ال‬‫األداء‬‫قياس‬‫أن‬‫يبين‬‫ما‬‫وهو‬ ‫باملنافسة‬ ‫تتصل‬ ‫التي‬ ‫والخاصة‬ ‫العامة‬ ‫جية‬‫ر‬‫الخا‬ ‫البيئة‬ ‫معطيات‬ ‫ليمسح‬ .‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫املصلحة‬ ‫أصحاب‬ ‫وتوجهات‬ ‫ملجاالت‬ ‫يتواصل‬ ‫بل‬ ‫الحد‬ ‫هذا‬ ‫عند‬ ‫يتوقف‬ ‫ال‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫كما‬،‫ي‬‫واالبتكار‬‫املعرفي‬‫ن‬‫التعاو‬ ‫ضمنها‬ ‫ومن‬‫الشركاء‬‫مع‬‫العالقة‬ ‫ة‬‫ر‬‫كإدا‬‫ى‬‫أخر‬ ‫نقل‬ ‫عمليات‬ ‫أو‬ ‫العلمي‬ ‫االبتعاث‬ ‫أو‬ ‫يب‬‫ر‬‫التد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ف‬‫ر‬‫املعا‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬ ‫يشمل‬ .‫املرجعية‬ ‫نات‬‫ر‬‫واملقا‬ ‫التكنولوجيا‬
  • 147.
    D ‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬ C ‫ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬ B ‫ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬ ‫ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﺭ‬‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬‫ﺣﻤﺎﻳﺔ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬‫ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ‬‫ﺍﻟﺼﺤﺔ‬‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬‫ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ‬‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ‬‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬‫ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ‬ ‫ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ‬‫ﻣﺴﺘﻮﻯ‬ ‫ﺍﻵﻟﻰ‬‫ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬‫ﺍﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ‬‫ﺳﺮﻋﺔ‬‫ﻣﻌﺪﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‬‫ﺍﻟﻮﻋﻰ‬‫ﻣﺴﺘﻮﻯ‬ :)25(‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 144
  • 148.
    ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫القمة‬ 145 )PESTLE( ‫البيئي‬ ‫التحليل‬ ‫معايير‬ B D ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬ A ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‬ ‫ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ‬‫ﺍﻟﻨﻤﻮ‬‫ﻣﻌﺪﻝ‬ ‫ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ‬‫ﻋﻠﻰ‬‫ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ‬‫ﺍﻟﻮﻋﻲ‬ ‫ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬‫ﺃﻧﻤﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬‫ﺍﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ‬‫ﺍﻟﺼﺮﻑ‬‫ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ‬‫ﻣﻌﺪﻝ‬ ‫ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬‫ﻣﻌﺪﻝ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬‫ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬‫ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ‬ ‫ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‬‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬‫ﻗﺎﻧﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‬‫ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ‬
  • 149.
    ‫وألق�صى‬‫للمؤسسات‬‫االستفادة‬‫تحقيق‬‫أجل‬‫من‬‫القادة‬‫يبديها‬‫التي‬‫الرغبة‬‫إن‬ ‫ما‬‫هي‬،‫شابه‬‫ما‬‫أو‬‫عالجات‬‫اكتشاف‬‫أو‬‫منتجات‬‫لتصنيع‬‫العلوم‬‫من‬‫متاح‬‫قدر‬ ‫العلمية‬‫الحافة‬‫هذه‬‫إلى‬‫العاملين‬‫املوظفين‬‫من‬‫النخبة‬‫لحث‬‫القادة‬‫اتجاه‬‫يبرر‬ ‫لدقة‬ ‫ل‬‫والوصو‬ ‫ينتجونه‬‫ملا‬ ‫أكثر‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫واستكشاف‬ ‫أكثر‬ ‫هم‬‫ر‬‫أبصا‬ ‫مد‬ ‫ومن‬ .‫عملهم‬ ‫في‬ ‫أكبر‬ ‫عامين‬‫كل‬‫بمرور‬‫أنه‬‫على‬‫ينص‬‫الشهير‬)‫موور‬‫ن‬‫(قانو‬‫أن‬‫نجد‬‫ذلك‬‫على‬‫ومثال‬ ‫يجبر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫اتها‬‫ر‬‫قد‬ ‫تتضاعف‬ ‫التكنولوجية‬ ‫الصناعة‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫فإن‬ ً ‫تقريبا‬ ‫تصميمات‬ ‫تحديث‬ ‫على‬ ‫الرقمية‬ ‫التكتولوجيا‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫العاملة‬ ‫الشركات‬ ‫وإال‬‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫تلك‬‫لتعزيز‬‫والعملية‬‫العلمية‬‫واكتشافاتها‬‫اتها‬‫ر‬‫واستثما‬‫منتجاتها‬ .‫املنافسة‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬ ‫واكتشاف‬ ‫وتجديدة‬ ‫العلم‬ ‫ابتكار‬ 9.4 ‫للمؤسسة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫معروفة‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 146
  • 150.
    ‫عالية‬ ‫ابتكار‬ ‫عملية‬ ‫فكار‬‫ا‬‫معدت‬ ‫نمو‬ ‫والمعرفة‬ ‫بداعية‬‫ا‬ ‫المؤسسية‬ ‫ابتكار‬ ‫المشاركة‬ ‫مستوى‬ ‫مؤسسية‬ ‫ثقافة‬ ‫ابتكار‬ ‫للتجربة‬ ‫الفرق‬ ‫تمك‬ ‫لبتكار‬ ‫اتيجية‬ ‫اس‬ ‫تب‬ ‫جادة‬ ‫ومحاوت‬ ‫جهود‬ ‫منظم‬ ‫وغ‬ ‡ ˆ‫عشوا‬ ‫الخمسة‬ ‫ابتكار‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ 1 2 3 4 5 ‫الخمسة‬ ‫االبتكار‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ :)26( ‫قم‬‫ر‬ ‫الشكل‬ ‫التطوير‬‫بهدف‬‫التجريبية‬‫االكتشافات‬‫في‬‫اليوم‬‫يتوقف‬‫يعد‬‫لم‬‫املؤسسات‬‫ر‬‫دو‬ ‫املؤسسات‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫أيضا‬ ‫والفلسفي‬ ‫ي‬‫النظر‬ ‫للميدان‬ ‫وصل‬ ‫بل‬ ،‫واملنافسة‬ ‫نحو‬ ‫اتها‬‫ر‬‫استثما‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫توجه‬ ‫والتي‬ ‫واألكاديمية‬ ‫التعليمية‬ ‫الطبيعة‬ ‫ذات‬ .‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫العلوم‬ ‫إنتاج‬ ‫ملرحلة‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫املتعلمة‬ ‫للمؤسسات‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫ذروة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫وقد‬ .‫ميدانها‬ ‫في‬ ً ‫معلما‬ ‫وتصبح‬ ،‫غيرها‬ ‫منها‬ ‫ليستفيد‬ ‫واملعرفة‬ ‫مجاالت‬ ‫ضمن‬ ‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫اليوم‬ ‫وضعت‬ ‫التي‬ ‫املؤسسات‬ ‫عدد‬ ‫أيك‬‫ر‬‫ب‬ ‫كم‬ ‫عملها؟‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 147
  • 151.
    ‫على‬ ‫للتأكيد‬ ‫ترجعنا‬،‫املوجز‬ ‫التنفيذي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫خالصة‬ ‫إن‬ :‫بأن‬ ‫اليقين‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫القمة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫التميز‬ ‫استدامة‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫وباتباع‬ ‫بالتجديد‬‫لالستمرار‬ ‫قابلة‬ ‫ولكنها‬ ‫مؤقتة‬ ‫حالة‬‫هو‬ ‫للقمة‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫من‬ – ً ‫أوال‬ ‫بها‬ ‫املؤسسة‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬ ”‫الذهبية‬ ‫و”القواعد‬ ‫اآلليات‬ ‫نفس‬ .‫للقمة‬ - ‫األساس‬ ‫لتجديد‬ ‫القابل‬ ‫المتكامل‬ ‫المنهج‬ ‫هو‬ ‫التميز‬ ‫استدامة‬ .10 ‫دائمة‬ ‫بصفة‬ ‫نفسه‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 148
  • 152.
    ‫اختيار‬ ‫خاللها‬ ‫من‬‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الكيفية‬ ‫(من؟‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫القادة‬ ‫خططهم‬ ‫اعتماد‬ ‫وآليات‬ )‫ولماذا؟‬ ‫(ماذا‬ ‫انجازاتهم‬ ‫ومستهدفات‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ..)‫سينجزون؟‬ ‫بين‬ ‫المتعاكسة‬ ‫حلقاتها‬ ‫دوران‬ ‫ضبط‬ .‫ومأمول‬ ‫مفترض‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫الحال‬ ‫واقع‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 149
  • 153.
    ‫أساسيين‬ ‫عنصرين‬ ‫إلى‬‫ة‬‫ر‬‫باإلشا‬ ‫هنا‬ ‫فنكتفي‬ ،‫والتفصيل‬ ‫اإلعادة‬ ‫من‬ ً ‫وبدال‬ :‫وهما‬ ،‫واستدامتها‬ ‫املؤسسات‬ ‫نجاح‬ ‫لضمان‬ .‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ )2( ‫و‬ ‫القيادة‬ )1( ‫هو‬،‫والتقدم‬‫النمو‬‫لتحقيق‬‫والطموح‬‫باملؤسسة‬‫املؤمن‬‫القائد‬‫اختيار‬‫فحسن‬ .‫مؤسسة‬ ‫ألي‬ ‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫واألهم‬ ‫ل‬‫األو‬ ‫ر‬‫الدو‬ ‫ن‬‫ستكو‬ ‫والتي‬ ‫ؤيتها‬‫ر‬‫و‬ ‫للمؤسسة‬ ‫اتيجي‬‫ر‬‫االست‬ ‫البناء‬ ‫سالمة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يأتي‬ ‫ثم‬ ‫استدامة‬ ‫مقومات‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫املؤسسة‬ ‫عليها‬ ‫ستعتمد‬ ‫والتي‬ ،‫القائد‬ ‫هذا‬ ‫مهمة‬ .‫اتيجية‬‫ر‬‫االست‬ ‫تلك‬ ‫فعالية‬ ‫ية‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫واستم‬ ‫وحيوية‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 150
  • 154.
    ”‫المؤسسات‬‫بناء‬‫في‬‫الفكرية‬‫“التنمية‬ ‫المحورية‬ ‫األبعاد‬ ‫أهم‬‫إحدى‬ ‫تمثل‬ ‫واالقتصادات‬ ‫المجتمعات‬ ‫نحو‬ ‫ومهارات‬ ‫فقدرات‬ ‫المستدامة؛‬ ‫االبتكار‬ ‫على‬ ‫والعاملين‬ ‫القيادات‬ ‫مسار‬ ‫في‬ ‫سيتحكمان‬ ً‫ا‬‫حتم‬ ‫والنمو‬ .‫للقمة‬ ‫الساعية‬ ‫المؤسسات‬ ‫المؤسسي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫القمة‬ 151
  • 155.
  • 159.
    ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫عديدة‬‫دراسات‬ ‫وله‬ ‫إماراتي‬ ‫وباحث‬ ‫مفكر‬ ‫الخوري‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ .‫د‬ ‫والمشاريع‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫قيادة‬ ‫تولى‬ .‫والمعرفة‬ ‫المؤسسية‬ ‫اإلدارة‬ ‫حصل‬ .‫عالمية‬ ‫أداء‬ ‫لمستويات‬ ‫إيصالها‬ ‫في‬ ‫ونجح‬ ‫والخاص‬ ‫العام‬ ‫القطاعين‬ ‫في‬ ‫المؤسسات‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫المؤثرين‬ ‫األشخاص‬ ‫أكثر‬ ‫لقب‬ ‫على‬ .‫الدولية‬ ISBN - 978-9948-19-030-1 ARAB FEDERATION FOR DIGITAL ECONOMY @dralialkhouri ARAB FEDERATION FOR DIGITAL ECONOMY