1
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫ـا‬‫ك‬‫ـو‬‫ـ‬‫ف‬‫ال‬ ‫ـم‬‫ل‬‫ـا‬‫ع‬
‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫رؤية‬
‫وتحليل‬ ‫رؤية‬
‫المنصوري‬ ‫سعيد‬ ‫بخيتة‬
‫الظـهـــوري‬ ‫مـــرزوق‬ ‫عبــد‬
2
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
3
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫الكتاب‬ ‫مقدمة‬
‫الفوكــــــــــــــــــا‬ ‫بيئة‬ :‫األول‬ ‫الفصل‬
‫مقدمة‬
‫والعشرين‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫مستهل‬ ‫في‬
‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫إلدارة‬ ‫الرئيس‬ ‫المفهوم‬ ‫باعتباره‬ ‫التعقيد‬
‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫وأثره‬ ‫التعقيد‬ ‫ومضمون‬ ‫آثار‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التقليدى‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫النظرية‬ ‫المناهج‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التطبيق‬ ‫ومجاالت‬ ‫عواقب‬
‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬
VUCA ‫الفوكا‬ ‫وبيئة‬ ،®SySt ‫سيست‬ ‫منهج‬ :‫الثانى‬ ‫الفصل‬
‫مقدمة‬
‫المفاجأة‬ ‫مبدأ‬ :‫الفوكا‬
‫السببية‬ ‫ومبدأ‬ ‫الفوكا‬
‫للمؤسسات‬ ‫قادم‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ، ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫المستويات‬ ‫وصنع‬ ،‫القرارات‬ ‫تبديل‬
‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫الفوكا‬ ‫قدرة‬ ‫وتفعيل‬ ‫التأرجح‬
‫والشبكة‬ ‫والمشروع‬ ‫الهرمي‬ ‫التسلسل‬ ‫بين‬ ‫التأرجح‬ :‫مثال‬
‫الفوكا‬ ‫وبيئة‬ ، Tetralemma ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬
‫الفوكا‬ ‫فى‬ ‫التغيير‬ ‫وعمليات‬ ، SySt-Tetralemma ‫مراحل‬
SySt-Tetralemma ‫مراحل‬
‫المختلفة‬ ‫المراحل‬ ‫من‬ ‫تتبع‬ ‫التي‬ ‫للتطبيقات‬ ‫األسئلة‬ ‫بعض‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫مشكلة‬ ‫لكل‬ ‫حل‬ ‫هناك‬
‫المفاجئة‬ ‫للمشكالت‬ ‫قوية‬ ‫حلول‬ ‫تسهل‬ ‫الفوكا‬ ‫فى‬ ‫مفارقات‬
Cusanus ‫مثال‬
‫األربعة‬ ‫واالحتماالت‬ ‫التأرجح‬
‫الثانى‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬
‫الفوكا‬ ‫منهجية‬ ‫تطبيق‬ ‫استراتيجيات‬ :‫الثالث‬ ‫الفصل‬
Trend Impact Analysis ‫االتجاه‬ ‫أثر‬ ‫تحليل‬ ‫منهجية‬
Cross Impact Matrix ‫المتبادل‬ ‫التأثير‬ ‫مصفوفة‬ ‫منهجية‬
Future Wheel ‫المستقبالت‬ ‫عجلة‬ ‫منهجية‬
Relevance Tree ‫العالقات‬ ‫شجرة‬ ‫منهجية‬
Morphological Analysis ‫التشريحي‬ ‫التحليل‬ ‫منهجية‬
Environmental Scanning‫البيئــي‬ ‫المســح‬ ‫منهجية‬
‫البيئ‬ ‫المسح‬ ‫بيانات‬ ‫قاعدة‬ ‫بناء‬ ‫خطوات‬
Participatory Methods ‫المشاركـة‬ ‫منهجيــــات‬
4
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫المستقبلــي‬ ‫الوضــع‬ ‫مؤشــــر‬ ‫منهجيــة‬
‫السيناريــو‬ ‫مكونــات‬
‫السيناريوهـات‬ ‫أنــواع‬
‫الراهنة‬ ‫العامة‬ ‫االتجاهات‬ ‫استمرار‬ ‫سيناريو‬ -
‫وتحليلها‬ ‫السيناريوهات‬ ‫بناء‬ ‫طرق‬
‫السيناريوهـات‬ ‫بنـاء‬ ‫خطــوات‬
‫الجيـدة‬ ‫السيناريــوهات‬ ‫خصائص‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬
‫الفوكا‬ ‫في‬ ‫البرامج‬ ‫إدارة‬ : ‫الرابع‬ ‫الفصل‬
‫الفوكا‬ ‫مواقف‬ ‫فى‬ ‫للمشاريع‬ ‫النظامية‬ ‫اإلدارة‬ ‫حول‬ ‫أفكار‬
‫مقدمة‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫مختلفة‬ ‫مناهج‬ ‫تتطلب‬ ‫المتغيرة‬ ‫التجارية‬ ‫البيئات‬
:‫الفوكا‬ ‫مواقف‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫االستراتيجي‬ ‫التغيير‬ ‫برامج‬ :‫والنظرية‬ ‫المصطلحات‬ ‫أساسيات‬
®SySt ‫نظام‬ ‫مبادئ‬ ‫مراعاة‬ ‫مع‬ ‫والمشاريع‬ ‫البرامج‬ ‫إعداد‬
®SySt‫لـ‬ ‫المعتقدات‬ ‫تناقض‬ ‫مثلث‬ ‫في‬ ‫والبرنامج‬ ‫المشروع‬ ‫ديناميات‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫النظامية‬ ‫البرامج‬ ‫إدارة‬ ‫لنهج‬ ‫أفكار‬
‫للبرنامج‬ ‫الجاري‬ ‫الترتيب‬ ‫توضيح‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التوجهات‬ ‫وتغيير‬ ‫المشاريع‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫توفير‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫البرنامج‬ ‫وهيكلة‬ ‫للمشروع‬ ‫المنهجي‬ ‫التركيب‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫والمشاريع‬ ‫البرنامج‬ ‫بين‬ ‫اقتران‬ ‫توليد‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫والمشروع‬ ‫البرنامج‬ ‫إدارة‬
‫والنتائج‬ ‫االستنتاجات‬
‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬
‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ : ‫الخامس‬ ‫الفصل‬
: ‫مقدمة‬
‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬
‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫مبادئ‬
‫المصطلحات‬
‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬
‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫نظام‬
‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫ووظائف‬ ‫أهداف‬
‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫تحديات‬
‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫بإدارة‬ ‫وعالقته‬ ‫الفوكا‬ ‫مفهوم‬
‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫الجنسيات‬ ‫المتعددة‬ ‫المؤسسات‬
‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫الفوكا‬ ‫آثار‬
‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫الشاملة‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫عملية‬
‫المخاطر‬ ‫تحديد‬
5
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
)‫المخاطر‬ ‫(تحليل‬ ‫وتقييمها‬ ‫المخاطر‬ ‫تقدير‬
‫للمخاطر‬ ‫االستجابة‬
‫المخاطر‬ ‫مراقبة‬
.‫الجنسيات‬ ‫متعددة‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫عملية‬ ‫تنفيذ‬
‫المؤسسة‬
‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫أدوات‬
‫التقارير‬ ‫إعداد‬
‫الخامس‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬
6
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
7
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫الكتاب‬ ‫مقدمة‬
، ‫المجاالت‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫المتالحقة‬ ‫بالتغيرات‬ ‫يموج‬ ‫عالم‬ ‫أنه‬ ‫فيه‬ ‫نعيش‬ ‫الذى‬ ‫العالم‬ ‫سمات‬ ‫أبرز‬ ‫من‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ – ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫المتبادل‬ ‫واالعتماد‬ ‫والتعقيد‬ ‫الترابط‬ ‫درجة‬ ‫فى‬ ‫ا‬ً‫مطرد‬ ‫ا‬ ً‫نمو‬ ‫يشهد‬ ‫إنه‬ ‫كما‬
‫والتدخالت‬ ‫التشابكات‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫ا‬ ً‫أنماط‬ ‫فإن‬ ، ‫ذلك‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫وفض‬ ، ‫األحوال‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫يتكافئا‬ ‫االعتماد‬ ‫هذا‬
‫للدول‬ ‫الجغرافية‬ ‫للحدود‬ ‫متجاوزة‬ ‫المعاصر‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫تجرى‬ ‫صارت‬ ‫المختلفة‬ ‫واألحداث‬ ‫الظواهر‬ ‫بين‬
‫من‬ ‫ومتزايدة‬ ‫الصغيرة‬ ‫غير‬ ‫نسبة‬ ‫أصبحت‬ ، ‫والتدخالت‬ ‫التشابكات‬ ‫من‬ ‫األنماط‬ ‫هذه‬ ‫كثافة‬ ‫ازدياد‬ ‫ومع‬ .
‫كيانات‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫دولته‬ ‫عبر‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫تتخذ‬ ‫الدول‬ ‫مختلف‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫بقاء‬ ‫تمس‬ ‫التى‬ ‫القرارات‬
‫ما‬ ‫أصبح‬ ‫خصائص‬ ‫بعض‬ ‫وتلك‬ ،‫الجنسيات‬ ‫متعددة‬ ‫والشركات‬ ‫العالمية‬ ‫المؤسسات‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ، ‫مختلفة‬
.‫الفوكا‬ ‫بعالم‬ ‫إليه‬ ‫يشار‬
‫التغير‬ ‫سريع‬ ‫العالم‬ ‫لهذا‬ ‫المعالم‬ ‫واضحة‬ ‫خريطة‬ ‫تمتلك‬ ‫ال‬ ‫التى‬ ‫المؤسسات‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫ومما‬
‫مسارها‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫تعينها‬ ‫دقيقة‬ ‫بوصلة‬ ‫تمتلك‬ ‫ال‬ ‫والتى‬ ،‫بالاليقين‬ ‫يتسم‬ ‫والذى‬ ‫التعقد‬ ‫شديد‬ ،
‫هذه‬ ‫مستقبل‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ، ‫عظيمة‬ ‫ألخطار‬ ‫مستقبلها‬ ‫تعرض‬ ‫مؤسسات‬ ‫هى‬ ، ‫الخريطة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الصحيح‬
:‫أمرين‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫يخرج‬ ‫لن‬ ‫المؤسسات‬
‫أنه‬ ‫أى‬ ، ‫متضاربة‬ ‫عشوائية‬ ‫لعوامل‬ ‫محصلة‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫مستقبل‬ ‫يأتى‬ ‫أن‬ : ‫األول‬ ‫األمر‬ ê
.‫المتبادلة‬ ‫والمصلحة‬ ‫والتدبير‬ ‫العقل‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫ال‬ ، ‫الصدفة‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫العتبارات‬ ‫يخضع‬
‫بما‬ ‫إال‬ ‫يهمها‬ ‫ال‬ ‫خارجية‬ ‫قوى‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫مستقبل‬ ‫تشكيل‬ ‫فى‬ ‫يتحكم‬ ‫أن‬ : ‫الثاني‬ ‫األمر‬ ê
‫وفى‬ ، ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫أم‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫مصالح‬ ‫مع‬ ‫متوافقة‬ ‫مصالح‬ ‫أكانت‬ ‫سواء‬ ، ‫مصالحها‬ ‫يخدم‬
‫يصبح‬ ‫أنه‬ ‫أى‬ ، ‫أجنبية‬ ‫مصالح‬ ‫أو‬ ‫خارجية‬ ‫بمقدرات‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫مرهو‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫مستقبل‬ ‫يصبح‬ ‫الحالتين‬
. ‫بائس‬ ‫وضع‬ ‫بالقطع‬ ‫وهذا‬ ، ‫فيها‬ ‫التأثير‬ ‫أو‬ ‫تشكيلها‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫إلدارة‬ ‫دخل‬ ‫ال‬ ‫بعوامل‬ ‫ا‬ ً‫معلق‬
.‫فيه‬ ‫نفسها‬ ‫تجد‬ ‫التى‬ ‫المؤسسة‬ ‫أنقص‬ ‫وما‬
‫العالم‬ ‫به‬ ‫يزفر‬ ‫بما‬ ‫والواعية‬ ،‫تغيرات‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يحيط‬ ‫لما‬ ‫المدركة‬ ‫هى‬ ‫القوية‬ ‫المؤسسات‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬
‫تسعى‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫أو‬ ، ‫مستقبلها‬ ‫صنع‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫التى‬ ‫بالتالى‬ ‫وهى‬ ، ‫وصراعات‬ ‫تناقضات‬ ‫من‬
‫يجرى‬ ‫عما‬ ‫والمنعزلة‬ ‫المنغلقة‬ ‫فهى‬ ‫الضعيفة‬ ‫المؤسسات‬ ‫أما‬ ، ‫صنعه‬ ‫فى‬ ‫بفعالية‬ ‫للمشاركة‬
‫صنع‬ ‫إلى‬ ‫المؤسسة‬ ‫تبادر‬ ‫ال‬ ‫فعندما‬ ، ‫األخرين‬ ‫ألطماع‬ ‫أو‬ ‫للمصادفات‬ ‫مستقبلها‬ ‫تترك‬ ‫والتى‬ ، ‫حولها‬
‫ثم‬ ‫ومن‬ ، ‫الفراغ‬ ‫هذا‬ ‫ملء‬ ‫إلى‬ ‫المصلحة‬ ‫أصحاب‬ ‫يسارع‬ ‫أن‬ ‫األشياء‬ ‫طبيعة‬ ‫ومن‬ ‫فراغ‬ ‫ينشأ‬ ، ‫مستقبلها‬
. ‫قرائحهم‬ ‫بهم‬ ‫تقضى‬ ‫وحسبما‬ ‫هواهم‬ ‫على‬ ‫ولكن‬ ، ‫مستقبلها‬ ‫المؤسسة‬ ‫لتلك‬ ‫سيضعون‬ ‫فإنهم‬
‫لهذا‬ ‫واضحة‬ ‫خريطة‬ ‫نمتلك‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ، ‫لمؤسساتنا‬ ‫مستقبل‬ ‫صنع‬ ‫فى‬ ‫بفاعلية‬ ‫نشارك‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫إذا‬ ‫لكن‬
‫يصبح‬ ‫وهنا‬ ، ‫الجديد‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫مالمح‬ ‫تحديد‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ضم‬ ‫يفترض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ، -‫الفوكا‬ ‫عالم‬ – ‫الجديد‬ ‫العالم‬
‫معطيات‬ ‫وفق‬ ‫بها‬ ‫التحرك‬ ‫يتم‬ ‫التى‬ ‫البوصلة‬ ‫وتلك‬ ‫الخريطة‬ ‫تلك‬ ‫امتالك‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫ما‬ : ‫السؤال‬
‫هذا‬ ‫فى‬ ‫إليه‬ ‫نطمح‬ ‫الذي‬ ‫المستقبل‬ ‫إلى‬ ‫يفضى‬ ‫الذي‬ ‫الطريق‬ ‫اختيار‬ ‫إلى‬ ‫السبيل‬ ‫وما‬ ،‫الفوكا‬ ‫عالم‬
. ‫الفوكا‬ ‫بعالم‬ ‫يسمى‬ ‫الذى‬ ‫الجديد‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫مالمح‬ ‫اكتشاف‬ ‫يمكن‬ ‫وكيف‬ ،‫الجديد‬ ‫العالم‬
.‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫صفحات‬ ‫طيات‬ ‫بين‬ ‫يكمن‬ ‫التساؤالت‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬
8
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
9
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
‫الفوكا‬ ‫بيئة‬
10
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
11
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
....‫مقدمة‬
‫المعقد‬ ‫األعمال‬ ‫بعالم‬ ‫متزايد‬ ‫وعي‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫العالمية‬ ‫المالية‬ ‫األزمة‬ ‫منذ‬ :‫تغير‬ ‫قد‬ ‫العالم‬
‫مما‬ ‫بسرعة‬ ‫تتغير‬ ‫األوضاع‬ ‫وأن‬ ، ‫ع‬ َ‫توق‬ ُ‫م‬ ‫غير‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫البعض‬ ‫يعتقد‬ ‫وقد‬ ، ‫العالمي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬
‫يواجه‬ ‫الذى‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫الكم‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫الحالية‬ ‫النماذج‬ ‫حداثة‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬
، ‫تعنى(التقلب‬ ‫والتى‬ ‫الفوكا‬ ‫ببيئة‬ ‫اليوم‬ ‫الوضع‬ ‫البعض‬ ‫يصف‬ ‫حيث‬ ‫المؤسسات‬ ‫وتلك‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬
.)‫الغموض‬ ،‫التعقيد‬ ، ‫اليقين‬ ‫عدم‬
‫فى‬ ‫ينتظرها‬ ‫وما‬ ‫الحالى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫تواجهه‬ ‫الذى‬ ‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫ويالحظ‬
‫دون‬ ‫يعمل‬ ‫المؤسسات‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫التطبيقية‬ ‫اإلدارة‬ ‫وأطر‬ ‫ألدوات‬ ‫الرئيس‬ ‫التيار‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫إنه‬ ‫المستقبل‬
‫ا‬ً‫تغيير‬ ‫المتقدم‬ ‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المؤسسات‬ ‫أنواع‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫األعمال‬ ‫بيئة‬ ‫تشهد‬ ‫بينما‬ :‫تغيير‬
‫الذى‬ ‫الجديد‬ ‫الوضع‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫مجدية‬ ‫غير‬ ‫مازالت‬ ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫وأطر‬ ‫أدوات‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫ا‬ ً‫سريع‬
.‫جديدة‬ ‫وأطر‬ ‫مفاهيم‬ ‫وتطبيق‬ ‫أوسع‬ ‫معرفة‬ ‫يتطلب‬
، )‫(الفوكا‬ ‫الجديد‬ ‫الوضع‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫اإلدارة‬ ‫وأطر‬ ‫وأدوات‬ ‫مفاهيم‬ ‫ومناقشة‬ ‫جمع‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ويحاول‬
‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫للتو‬ ‫بدأوا‬ ‫الذين‬ ‫وأولئك‬ ‫والممارسين‬ ‫لألكاديميين‬ ‫ا‬ً‫مفيد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫و‬
.‫التغير‬ ‫سريع‬ ‫األعمال‬ ‫عالم‬
:‫والعشرين‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫مستهل‬ ‫في‬
.)‫(2491م‬ ‫هوكينج‬ ‫ستيفن‬ .‫التعقيد‬ ‫قرن‬ ‫سيكون‬ )‫والعشرين‬ ‫الحادي‬ ‫(القرن‬ ‫القادم‬ ‫القرن‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬
‫الخاصة‬ ‫حياتنا‬ ‫جوانب‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫واضحة‬ ‫تبدو‬ ‫األساسية‬ ‫فاالضطرابات‬ ‫ا‬ً‫تحدي‬ ‫الفترات‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫نعيش‬ ‫نحن‬
‫والتنمية‬ ‫والثروة‬ ‫الرخاء‬ ‫مجتمعنا‬ ‫الى‬ ‫األول‬ ‫الماكينة‬ ‫عصر‬ ‫منذ‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورة‬ ‫جلبت‬ ‫حيث‬ ‫والمهنية‬
‫مثل‬ ‫األعمال‬ ‫ورجال‬ ‫الناجحين‬ ‫بالباحثين‬ ‫ا‬ ً‫بدء‬ ‫الهندسية‬ ‫المعرفة‬ ‫تطبيق‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ،‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫خالل‬
‫كفاءة‬ ‫وزيادة‬ ‫العمل‬ ‫سير‬ ‫استقرار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫فايول‬ ‫هنري‬ ‫أو‬ ‫تايلور‬ ‫وينسلو‬ ‫وفريدريك‬ ،‫فورد‬ ‫هنري‬
.‫عمالقة‬ ‫عالمية‬ ‫مؤسسات‬ ‫وبناء‬ ‫اإلنتاج‬
‫والنمو‬ ‫العولمة‬ ‫جهود‬ ‫ظهور‬ ‫الي‬ ‫والتكنولوجيا‬ ‫العلوم‬ ‫فى‬ ‫التقدم‬ ‫أدى‬ ،‫األخيرة‬ ‫العصور‬ ‫مر‬ ‫وعلى‬
‫النمو‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫حيث‬ ،‫الحياة‬ ‫مجاالت‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫جديدة‬ ‫وخياالت‬ ‫اختراعات‬ ‫إلى‬ ‫مؤدية‬ ‫العالمي‬ ‫لالقتصاد‬
‫إدارة‬ ‫فى‬ ‫تعلمناها‬ ‫التي‬ ‫والمناهج‬ ‫النماذج‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫نصدق‬ ‫جعلنا‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫العالمي‬ ‫لالقتصاد‬ ‫المستمر‬
‫المنافسة‬ ‫من‬ ‫زاد‬ ‫قد‬ ‫األسواق‬ ‫ركود‬ ‫لكن‬ ،‫للمستقبل‬ ‫كافية‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫وطورناها‬ ‫وطبقناها‬ ‫المؤسسات‬
‫بعدم‬ ‫تشعر‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫المؤسسات‬ ‫يجعل‬ ‫المستمر‬ ‫للتغيير‬ ‫والسعي‬ ‫السريع‬ ‫النمو‬ ‫ووتيرة‬ ‫العالمية‬
.‫ا‬ً‫غد‬ ‫سنواجهها‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫استهداف‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫األمس‬ ‫وأدوات‬ ‫نماذج‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫اليقين‬
،»‫القادم‬ ‫«المجتمع‬ ‫إلى‬ ‫انتقالية‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫إننا‬ ‫4002م‬ ، ‫1002م‬ ‫عامي‬ ‫في‬ ‫دراكر‬ ‫بيتر‬ ‫الحظ‬ ‫وقد‬
‫هذا‬ ‫وأن‬ ، ‫الجديدة‬ ‫الحماية‬ ‫سياسة‬ ‫أو‬ ‫المعرفة‬ ‫وأهمية‬ ، ‫الشيخوخة‬ ‫مجتمع‬ : ‫مثل‬ ‫االتجاهات‬ ‫ا‬ ً‫واصف‬
‫أن‬ ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ ‫العالمي‬ ‫االقتصاد‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫سيكون‬
.‫ومواجهته‬ ‫له‬ ‫االستعداد‬ ‫الى‬ ‫بحاجة‬ ‫وهي‬ ‫التحول‬ ‫بهذا‬ ‫دراية‬ ‫على‬ ‫تكون‬
12
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫للمجتمع‬ ‫فرضية‬ 16 ‫قدم‬ ‫حيث‬ ، ‫أوسع‬ ‫بشكل‬ ‫دراكر‬ ‫فكرة‬ ‫بتطوير‬ »‫بيكير‬ ‫ديرك‬ « ‫االجتماع‬ ‫عالم‬ ‫قام‬ ‫وقد‬
،‫االقتصاد‬ ،‫السياسة‬ ،‫التكامل‬ ،‫الهيكل‬ ، ‫للثقافة‬ ‫الجديد‬ ‫للشكل‬ ‫األولى‬ ‫األفكار‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ،‫القادم‬
.‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ‫والتنظيم‬ ،‫التعليم‬ ،‫الدين‬ ،‫العلوم‬ ،‫الفنون‬
‫والتطور‬ ‫التقدم‬ ‫كل‬ ‫سيأخذنا‬ ‫أين‬ ‫وإلى‬ ‫بالمستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫بمرحلة‬ ‫نمر‬ ‫أننا‬ ‫حيث‬ ‫محتمل‬ ‫جديد‬ ‫مجتمع‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫األولى‬ ‫الدالئل‬ ‫هذه‬ ‫توضح‬ ،‫التكنولوجي‬
.‫هائلة‬ ‫انتقالية‬
‫نشرت‬ ‫حيث‬ ،‫التكنولوجية‬ ‫الناحية‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫التحول‬ ‫من‬ ‫وماكافي‬ ‫برينجولفسون‬ ‫اقترب‬ ‫وقد‬
‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫إنه‬ ‫حيث‬ ، ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫تغيير‬ ‫وصوروا‬ ،»‫اآللة‬ ‫ضد‬ ‫«السباق‬ ‫بعنوان‬ ‫م‬ 2011 ‫عام‬ ‫فى‬ ‫دراسة‬
.‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫الي‬ ‫ا‬ً‫جنب‬ ‫المحلي‬ ‫الناتج‬ ‫باجمالي‬ ‫االقتصادي‬ ‫النمو‬ ‫يقاس‬
‫الزيادة‬ ‫بسبب‬ ‫لكن‬ ، ‫المجتمع‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫القطاعية‬ ‫التغيرات‬ ‫تسببها‬ ‫ال‬ ‫البطالة‬ ‫هذه‬
‫توفره‬ ‫الذي‬ ‫اآللي‬ ‫بالتشغيل‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫البشري‬ ‫العنصر‬ ‫استبدال‬ ‫يتم‬ ‫إنه‬ ‫حيث‬ ‫الكبيرة‬ ‫اإلنتاجية‬
‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫أصبح‬ ‫وقد‬ ،‫العلمي‬ ‫كالخيال‬ ‫يبدو‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ،‫كفاءة‬ ‫وأكثر‬ ‫أرخص‬ ‫روبوتات‬ ‫أو‬ ‫كمبيوتر‬ ‫أجهزة‬
‫الحوسبة‬ ‫أجهزة‬ ‫لتطوير‬ ‫األسي‬ ‫المعدل‬ : ‫أن‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫الذي‬ ‫مور‬ ‫بقانون‬ ‫ا‬ ً‫مدفوع‬ ،‫واقعة‬ ‫حقيقة‬
.‫االقتصادي‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫والنمو‬ ‫االجتماعي‬ ‫التغيير‬ ‫على‬ ‫سيؤثر‬
،‫5691م‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫ونشر‬ ،‫إنتل‬ ‫شركة‬ ‫مؤسس‬ ،‫مور‬ ‫جوردون‬ ‫اسم‬ ‫على‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫سمى‬ ‫وقد‬
‫أو‬ ‫الكثير‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫وفي‬ ، ‫ثابتة‬ ‫بتكاليف‬ ‫ا‬ً‫شهر‬ 12 ‫كل‬ ‫تتضاعف‬ ‫اآللى‬ ‫الحاسب‬ ‫قوة‬ ‫أن‬ ‫مور‬ ‫وضح‬ ‫حيث‬
.‫الشبكة‬ ‫وسرعة‬ ‫التخزين‬ ‫سعة‬ : ‫مثل‬ ، ‫أخرى‬ ‫مناطق‬ ‫إلى‬ ‫نقله‬ ‫وتم‬ ‫المفعول‬ ‫ساري‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫القليل‬
‫يساعد‬ ‫و‬ ،‫الماضية‬ 40 ‫الـ‬ ‫السنوات‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫مضاعفة‬ ‫ا‬ ً‫أضعاف‬ ‫ولكنها‬ ‫خطى‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫وتتطورالتكنولوجيا‬
.‫صفر‬ ‫ا‬ً‫تقريب‬ ‫هامشية‬ ‫بتكلفة‬ ‫والمعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫ومعالجة‬ ‫لتخزين‬ ‫أساسية‬ ‫بنية‬ ‫توفير‬ ‫في‬ ‫التطور‬ ‫ذلك‬
‫الثاني‬ ‫النصف‬ « ‫حافة‬ ‫على‬ ‫يقف‬ ‫إنه‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫مجتمعنا‬ ‫وماكافي‬ ‫برينجولفسون‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ويرى‬
،‫للتكنولوجيا‬ ‫الهائل‬ ‫النمو‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ‫التفكير‬ ‫عن‬ ‫البشر‬ ‫عجز‬ ‫الوضع‬ ‫يعبر‬ ‫الشطرنج»،إذ‬ ‫رقعة‬ ‫من‬
‫ا‬ً‫نظر‬ ‫معين‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫المحفزات‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫والعمل‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫التقييم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫عدم‬ ‫وتتغير‬
‫على‬ ‫اآلن‬ ‫فنحن‬ ،‫مؤقت‬ ‫تأخير‬ ‫مع‬ ‫واالجتماعية‬ ‫التنظيمية‬ ‫البيئة‬ ‫تؤثرعلى‬ ‫الجديدة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫ألن‬
.‫واإلنترنت‬ ‫المعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫تقودها‬ ‫التي‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫التغييرات‬ ‫حافة‬
‫فهي‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫بالمجتمع‬ ‫ومتصلة‬ ‫عميقة‬ ‫جذور‬ ‫ذات‬ ‫وظيفة‬ : ‫هي‬ ‫اإلدارة‬ ‫أن‬ ‫دراكر‬ ‫بيتر‬ ‫الراحل‬ ‫عرف‬ ‫لقد‬
.‫الحياة‬ ‫مجاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المستقبلية‬ ‫والتحديات‬ ‫اليوم‬ ‫تحديات‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ‫إعداده‬ ‫يجب‬ ‫عام‬ ‫مجال‬
‫األساليب‬ ‫تطبيق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المتطورة‬ ‫الجديدة‬ ‫المواقف‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫والقادة‬ ‫المديرين‬ ‫على‬ ‫وينبغي‬
‫على‬ ‫يتعين‬ ‫كما‬ ، ‫المحتملة‬ ‫غير‬ ‫الجديدة‬ ‫المواقف‬ ‫تلك‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫يمكنها‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التى‬ ‫واألدوات‬
‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫لفهم‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫جديدة‬ ‫ونماذج‬ ‫ومفاهيم‬ ‫أفكار‬ ‫تقديم‬ ‫العلماء‬
13
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫االضطرابات‬ ‫دون‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫ا‬ ً‫سلس‬ ‫القادم‬ ‫المجتمع‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬ ‫لجعل‬ ‫كاف‬ ‫بشكل‬ ‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫لدعم‬
.‫اإلمكان‬ ‫بقدر‬ ‫احتمالها‬ ‫يمكن‬ ‫كبيرة‬ ‫تحوالت‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬
‫«االقتصاد‬ ‫و‬ »‫القادم‬ ‫«المجتمع‬ ‫خصائص‬ ‫أو‬ ‫بمستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫غير‬ ‫أننا‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
:‫خطوات‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫المشكلة‬ ‫مع‬ ‫سنتعامل‬ ‫أننا‬ ‫إال‬ ، »‫القادم‬
‫االنتقالية‬ ‫الفترة‬ ‫خصائص‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ،‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫دافعة‬ ‫قوة‬ ‫تكتسب‬ ‫حركة‬ ‫نناقش‬:ً‫ال‬‫أو‬
.‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ – »‫الجديدة‬ ‫بصورته‬ ‫العادى‬ ‫«الوضع‬ ‫و‬
‫نموذجي‬‫تحول‬‫إلى‬‫تؤدي‬‫قد‬‫التي‬‫النظرية‬‫بالمناهج‬‫يتعلق‬‫فيما‬‫األفكار‬‫بعض‬‫نشارك‬‫سوف‬: ً‫ا‬‫ثاني‬
.‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫في‬ ‫وتساعد‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫نطاق‬ ‫داخل‬
‫ما‬ ‫بشأن‬ ‫أفكار‬ ‫الستخالص‬ ‫واالقتصاد‬ ‫األعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫التطبيق‬ ‫مجاالت‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫سنركز‬: ‫ًا‬‫ث‬‫ثال‬
.‫اليومية‬ ‫األعمال‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫لمنظور‬ ‫هذا‬ ‫يعنيه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬
‫فقط‬ ‫األعمال‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫مقصورة‬ ‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫االستراتيجية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫التغييرات‬ ‫طبيعة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
‫فى‬ ‫استخدامه‬ ‫وشاع‬ ‫الفوكا‬ ‫مصطلح‬ ‫ظهور‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ،‫والحربية‬ ‫السياسية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫ولكن‬ ،
.‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬
‫التهديدات‬ ‫حيث‬ ‫جديد‬ ‫عالمي‬ ‫بنظام‬ :‫اليوم‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫للمؤسسات‬ ‫الجديد‬ ‫الوضع‬ ‫الفوكا‬ ‫فسرت‬
‫وحيث‬ ، ‫به‬ ‫التنبؤ‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ً‫متأصلا‬ ‫النزاع‬ ‫يكون‬ ‫وحيث‬ ،‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫المؤكدة‬ ‫وغير‬ ‫المنتشرة‬
،‫واألفراد‬ ‫الموارد‬ ‫قيود‬ ‫بسبب‬ ‫وتعزيزها‬ ‫الوطنية‬ ‫مصالحنا‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫على‬ ‫قدرتنا‬ ‫تقييد‬ ‫يتم‬ ‫قد‬
.)‫الفوكا‬ ‫(بيئة‬ ‫والغموض‬ ‫والتعقيد‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫بالتقلب‬ ‫تتسم‬ ‫بيئة‬ ‫ونواجه‬ ‫نعيش‬ ‫وباختصارفإننا‬
‫المعسكر‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫ا‬ً‫سائد‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ « ‫الباردة‬ ‫الحرب‬ « ‫لسيناريو‬ ‫الثنائي‬ ‫المنظور‬ ‫عن‬ ‫وباالبتعاد‬
‫أن‬ ‫نجد‬ ، )‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫(الواليات‬ ‫الغربى‬ ‫المعسكر‬ ‫ودول‬ ، )‫ا‬ ً‫سابق‬ ‫السوفيتى‬ ‫(االتحاد‬ ‫الشرقى‬
‫التدخل‬ ‫وسريعة‬ ‫صغيرة‬ ‫قوات‬ ‫بوجود‬ ‫تتميز‬ ‫األطراف‬ ‫متعددة‬ ‫عالمية‬ ‫بيئة‬ ‫واجه‬ ‫قد‬ ‫األمريكي‬ ‫الجيش‬
‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫العسكرية‬ ‫البعثات‬ ‫وقدمت‬ ، ‫حكومية‬ ‫غير‬ ‫ميليشيات‬ ‫وحتى‬ ‫فضفاض‬ ‫بشكل‬ ‫منظمة‬ ‫وجيوش‬
‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ا‬ ً‫مختلف‬ ‫ا‬ ً‫وضع‬ ،‫الصومالية‬ ‫القراصنة‬ ‫ضد‬ ‫أو‬ ‫والصومال‬ ‫وأفغانستان‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬
‫الجديد‬ ‫الطبيعي‬ ‫الوضع‬ ‫االختصار‬ ‫ويصف‬ ، ‫والتوازن‬ ‫االستقرار‬ ‫فكرة‬ ‫عن‬ ‫مبتعدين‬ ‫مختلفين‬ ‫ونهج‬ ‫تفكير‬
‫القياسي‬ ‫الوصف‬ ‫الفوكا‬ ‫أصبحت‬ ‫و‬ ‫الفوضى‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫االستقرار‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫أو‬ ‫أكثر‬ ‫حالة‬ ‫بأنه‬
‫استراتيجياته‬ ‫لكل‬ ‫ا‬ً‫منهج‬ ‫ويتخذها‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫األمريكي‬ ‫الجيش‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ، ‫الحديثة‬ ‫للبيئة‬
.‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫للتكيف‬ ‫العمل‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬ ‫القطاعات‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫والتى‬
‫موجز‬ ‫بوصف‬ ‫نبدأ‬ ‫أن‬ ‫ونود‬ ،‫والغموض‬ ‫والتعقيد‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫التقلب‬ ‫الى‬ ‫يرمز‬ ‫اختصار‬ ‫هى‬ ‫فالفوكا‬
: ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫تتضمنها‬ ‫التى‬ ‫الرئيسة‬ ‫العناصر‬ ‫وتحديد‬
‫التقلب‬ ‫تحديد‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ،‫المالية‬ ‫والنظريات‬ ‫اإلحصاء‬ ‫في‬ ‫التقلب‬ ‫مصطلح‬ ‫استخدام‬ ‫يشيع‬ :‫التقلب‬•
‫يمكن‬ ‫والتى‬ ‫االحصاء‬ ‫في‬ ‫التغييرات‬ ‫حجم‬ ‫بشأن‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫مقدار‬ ‫يصف‬ ‫حيث‬ ‫إحصائي‬ ‫كإجراء‬
14
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫من‬ ‫الواقعية‬ ‫الحياة‬ ‫نماذج‬ ‫وتزيد‬ ، ‫المعياري‬ ‫التباين‬ ‫أو‬ ‫المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫بواسطة‬ ‫قياسها‬
‫ترى‬ ‫أن‬ ‫ويمكنك‬ ‫المالية‬ ‫األوراق‬ ‫أسواق‬ ‫أو‬ ، ‫العالمية‬ ‫الخام‬ ‫المواد‬ ‫أسواق‬ ‫في‬ ‫األسعار‬ ‫تقلبات‬
‫على‬ ‫ا‬ً‫مؤشر‬ ‫اعتبارها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ،‫الوقت‬ ‫بمرور‬ ‫األسعار‬ ‫في‬ ‫المطردة‬ ‫الزيادة‬ ‫مثل‬ ‫عالية‬ ‫تقلبات‬
‫مع‬ ‫المؤسسات‬ ‫تشهدها‬ ‫التى‬ ‫التقلبات‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫هذا‬ ، ‫فيها‬ ‫نعيش‬ ‫التى‬ ‫البيئة‬ ‫وتيرة‬ ‫زيادة‬
‫السيادة‬‫تهدد‬‫أصبحت‬‫والتى‬‫للدول‬‫السياسية‬‫للحدود‬‫والعابرة‬‫الجنسيات‬ ‫المتعددة‬ ‫الشركات‬ ‫ظهور‬
‫تلك‬ ‫تقبل‬ ‫عاتقها‬ ‫على‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫المؤسسات‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ، ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫داخل‬ ‫الوطنية‬
‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫البديلة‬ ‫والسيناريوهات‬ ‫المستقبلية‬ ‫السيناريوهات‬ ‫رسم‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ‫التقلبات‬
.‫الفوكا‬ ‫واقع‬ ‫وهو‬ ‫بقوة‬ ‫نفسه‬ ‫يفرض‬ ‫بدأ‬ ‫الذى‬ ‫الجديد‬ ‫الواقع‬ ‫ذلك‬
‫بالمستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ، ‫فيها‬ ‫نعيش‬ ‫التى‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫التقلبات‬ ‫بزيادة‬ :‫اليقين‬ ‫عدم‬•
،‫بالمستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫اإلحصائي‬ ‫االنحدار‬ ‫نماذج‬ ‫كانت‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫بينما‬ ،‫متزايد‬ ‫بشكل‬
‫االحتماالت،حيث‬‫بتوزيع‬‫وربطها‬‫المستقبلية‬‫التطورات‬‫استقراء‬‫فأكثر‬‫أكثر‬‫الصعب‬‫من‬‫أصبح‬‫فاليوم‬
‫التحديات‬ ‫لتحديد‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫الموقف‬ ‫لتقييم‬ ‫وضوح‬ ‫عدم‬ ‫بأنه‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫وصف‬ ‫يمكن‬
‫تتخذ‬ ‫أن‬ ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ، ‫الحالى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫تواجهها‬ ‫التى‬ ‫والفرص‬
‫يتسم‬ ‫واقع‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫إنها‬ ‫حيث‬ ‫المستقبلية‬ ‫وخططها‬ ‫سياساتها‬ ‫لرسم‬ ‫مبدأ‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫من‬
.‫شىء‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫بالاليقين‬
‫نجد‬ ‫حيث‬ ،‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫ربط‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يصبح‬ ‫وشبكية‬ ‫مترابطة‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ :‫التعقيد‬•
‫بين‬ ‫الترابط‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫كحالة‬ ‫التعقيد‬ ‫تعريف‬ ‫ويمكن‬ ،‫بالحدود‬ ‫تصطدم‬ ‫الخطية‬ ‫السببية‬ ‫فكرة‬ ‫أن‬
‫إلى‬ ‫والمدخالت‬ ‫الخارجية‬ ‫الظروف‬ ‫نفس‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬ ، ‫للغاية‬ ‫كبير‬ ‫والمتغيرات‬ ‫األجزاء‬
‫المؤسسات‬ ‫هي‬ ‫الواقعية‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫نماذج‬ ‫وهناك‬ ،‫للنظام‬ ‫ا‬ً‫جد‬ ‫مختلفة‬ ‫أفعال‬ ‫ردود‬ ‫أو‬ ‫مخرجات‬
‫المدخالت‬ ‫نفس‬ ‫تتسبب‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫المؤسسات‬ ‫بين‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫األكثر‬ ‫التحالف‬ ‫شبكات‬ ‫حتى‬ ‫أو‬
‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫وهنا‬ ، ‫مختلفة‬ ‫زمنية‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫مختلفة‬ ‫مخرجات‬ ‫في‬
‫والتى‬ ‫المدخالت‬ ‫جودة‬ ‫مدى‬ ‫وتتحرى‬ ‫المستقبلية‬ ‫خططها‬ ‫رسم‬ ‫عند‬ ‫النظم‬ ‫مدخل‬ ‫عاتقها‬ ‫على‬
‫المدخالت‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫تجرى‬ ‫التى‬ ‫العمليات‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالى‬ ، ‫الحالى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫بها‬ ‫التنبؤ‬ ‫يصعب‬
‫صعوبة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫وهذا‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫بصورة‬ ‫المخرجات‬ ‫لنا‬ ‫تظهر‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬
.‫المستقبل‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫عليه‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫الذى‬ ‫بالواقع‬ ‫التنبؤ‬
‫معنى‬ ‫حل‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ، ‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫واضحة‬ ‫غير‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬ ‫بحقيقة‬ ‫الغموض‬ ‫يتسم‬ :‫الغموض‬•
‫عكس‬ ‫فعلى‬ ‫الخطوات‬ ‫من‬ ‫يحصى‬ ‫ال‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫يتكونان‬ ‫نهج‬ ‫أو‬ ‫لقاعدة‬ ‫ا‬ ًً‫وفق‬ ‫ما‬ ‫موقف‬ ‫تفسير‬ ‫أو‬
‫محددة‬ ‫بتفسيرات‬ ‫سمح‬ُ‫ي‬ ،‫الغموض‬ ‫في‬ ‫الوضوح‬ ‫عدم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الموقف‬ ‫يميز‬ ‫الذي‬ ‫االبهام‬
،‫ا‬ ً‫غموض‬ ‫أكثر‬ ‫المؤسسات‬ ‫تتخذها‬ ‫التى‬ ‫القرارات‬ ‫فتصبح‬ ، ‫الواقعية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫المحددة‬ ‫وغير‬
‫يجب‬ ‫اختيار‬ ‫لتقررأي‬ ‫تحليلية‬ ‫عملية‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ ‫للمشكلة‬ ‫ممكن‬ ‫واحد‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬ً‫غالب‬ ‫يوجد‬ ‫حيث‬
‫وخطط‬ ‫محدد‬ ‫موقف‬ ‫تقييم‬ ‫مختلفين‬ ‫أشخاص‬ ‫من‬ ‫طلبت‬ ‫إذا‬ ‫فإنك‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ‫وخير‬ ‫اختياره‬
.)1.1 ‫شكل‬ ‫أنظر‬ ( ‫متساو‬ ‫بشكل‬ ‫فعالة‬ ‫وتكون‬ ‫مختلفة‬ ‫إجابات‬ ‫على‬ ‫فستحصل‬ ،‫العمل‬
15
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫التقلب‬ ‫التعقيد‬
‫غير‬ ‫أو‬ ‫المتوقع‬ ‫غير‬ ‫التحدي‬ :‫الخصائص‬
‫وقد‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫سيواجه‬ ‫الذى‬ ‫المستقر‬
‫بالضرورة‬ ‫ليس‬ ‫لكن‬ ، ‫المدة‬ ‫مجهول‬ ‫يكون‬
‫هذا‬ ‫حول‬ ‫فالمعرفة‬ ،‫فهمه‬ ‫الصعب‬ ‫من‬
.‫متاحة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫غالب‬ ‫الموضوع‬
‫األجزاء‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫مع‬ ‫الموقف‬ :‫الخصائص‬
.‫المترابطة‬ ‫والمتغيرات‬
‫الموارد‬ ‫وتكريس‬ ‫الركود‬ ‫في‬ ‫البدء‬ : ‫المنهج‬
‫المخزون‬ ‫جرد‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ‫لالستعداد‬
‫هذه‬ ،‫الزائد‬ ‫الشراء‬ ‫مهرة‬ ‫أو‬ ‫االحتياطي‬
‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫عادة‬ ‫الثمن‬ ‫غالية‬ ‫الخطوات‬
.‫والمخاطر‬ ‫النفقات‬ ‫بين‬ ‫توازن‬ ‫هناك‬
‫طبيعية‬ ‫كارثة‬ ‫وقوع‬ ‫بعد‬ ‫السعر‬ ‫يتقلب‬ : ‫مثال‬
.‫المورد‬ ‫تستنزف‬
‫تطوير‬ ‫أو‬ ‫جلب‬ ‫أو‬ ‫هيكلة‬ ‫إعادة‬ : ‫المنهج‬
‫لمعالجة‬ ‫المناسبة‬ ‫الموارد‬ ‫وبناء‬ ‫المتخصصين‬
.‫التعقيد‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫تجارية‬ ‫بأعمال‬ ‫تقوم‬ ‫كنت‬ : ‫مثال‬
‫تتمثل‬ ‫فريدة‬ ‫تنظيمية‬ ‫بيئات‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫الدول‬
‫تقديم‬ ‫أو‬ ‫الثقافية‬ ‫والقيم‬ ،‫المفاهيم‬ ‫فى‬
‫فإن‬ ، ‫العمالء‬ ‫من‬ ‫فئات‬ ‫لعدة‬ ‫المنتجات‬ ‫من‬ ‫العديد‬
‫والمعتقدات‬‫والعادات‬‫والقيم‬‫المفاهيم‬‫اختالف‬
‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫عمليات‬ ‫حدوث‬ ‫عند‬ ‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫يزيد‬
.‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫تلك‬
‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫الغموض‬
‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ :‫الخصائص‬
‫للحدث‬ ‫الرئيس‬ ‫السبب‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫معلومات‬
‫ليس‬ ‫لكن‬ ‫ممكن‬ ‫فالتغيير‬ ،‫معروفان‬ ‫وتأثيره‬
.‫محدد‬
‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫الواضحة‬ ‫غير‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ :‫الخصائص‬
‫غير‬ ‫“مجهولين‬ ‫تواجه‬ ‫أنت‬ ‫؛‬ ‫لها‬ ‫سوابق‬ ‫توجد‬ ‫ال‬
.”‫معروفين‬
‫بجمعها‬ ‫وقم‬ ‫المعلومات‬ ‫استثمر‬ : ‫المنهج‬
‫بشكل‬ ‫يعمل‬ ‫فهذا‬ ‫ومشاركتها‬ ‫وتفسيرها‬
‫إضافة‬ ‫مثل‬ ، ‫الهيكلية‬ ‫التغييرات‬ ‫مع‬ ‫أفضل‬
‫يمكن‬ ‫والتي‬ ‫المعلومات‬ ‫تحليل‬ ‫شبكات‬
‫وهنا‬ ، ‫المستمر‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫تقلل‬ ‫أن‬
‫بنوك‬ ‫بإنشاء‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫قامت‬
‫الكم‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫بهدف‬ ‫داخلها‬ ‫للمعلومات‬
.‫للمؤسسة‬ ‫التنظيمية‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫الهائل‬
‫مستقبل‬ ‫يهدد‬ ‫للمنافسين‬ ‫منتج‬ ‫إطالق‬ :‫مثال‬
.‫والسوق‬ ‫العمل‬
‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫وفهم‬ ،‫التجربة‬ : ‫المنهج‬
‫تجاربك‬ ‫صمم‬ ،‫واختبارها‬ ‫فرضيات‬ ‫توليد‬ ‫يتطلب‬
‫على‬ ‫المستفادة‬ ‫الدروس‬ ‫تطبيق‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬
.‫واسع‬ ‫نطاق‬
‫أو‬ ‫الناضجة‬ ‫غير‬ ‫األسواق‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬ ‫قررت‬ : ‫مثال‬
‫منافساتك‬ ‫نطاق‬ ‫خارج‬ ‫منتجات‬ ‫إلطالق‬ ‫أو‬ ‫الناشئة‬
.‫جديدة‬ ‫ببداية‬ ‫عمل‬ ‫وتنفذ‬ ‫تطور‬ ، ‫األساسية‬
)Bennett and Lemoine (2014 ‫وليموان‬ ‫بينيت‬ ‫من‬ ‫مقتبس‬ :‫الفوكا،المصدر‬ ‫إطار‬ )1.1‫(شكل‬
16
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫فى‬ ‫األربعة‬ ‫الفوكا‬ ‫عناصر‬ ‫بوضع‬ ، ‫4102م‬ ‫عام‬ ‫في‬ )Lemoine( ‫وليموان‬ ، )Bennett( ‫بينيت‬ ‫قام‬ ‫وقد‬
‫التدخالت‬ ‫بنتائج‬ ‫التنبؤ‬ ‫وإمكانية‬ ‫الموقف‬ ‫بمعرفة‬ ‫يتعلقان‬ ‫بعدين‬ ‫ذا‬ ‫إطار‬ ‫وفي‬ ، ‫محدد‬ ‫علمى‬ ‫منهج‬
‫على‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫والغموض‬ ‫والتقلبات‬ ‫التعقيد‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ُ‫ي‬ ‫فإنه‬ ،‫الموقف‬ ‫على‬ ‫باإلعتماد‬ ‫الممكنة‬
.‫المختلفة‬ ‫الطرق‬ ‫تنجح‬ ‫حيث‬ ‫مختلفة‬ ‫سياق‬ ‫أنواع‬ ‫أنها‬
‫المشورة‬ ‫لتقديم‬ ‫للفوكا‬ ‫بسيط‬ ‫إطار‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫جيدة‬ ‫وسيلة‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬
‫أننا‬ ‫إال‬ ، ‫التقبل‬ ‫وعدم‬ ‫والتعقيد‬ ‫بالغموض‬ ‫يتميز‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫قيادة‬ ‫عند‬ ‫للقادة‬ ‫العملية‬
‫مختلفة‬ ‫كظواهر‬ ‫األربعة‬ ‫العناصر‬ ‫نرى‬ ‫ال‬ ‫فنحن‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫أخرى‬ ‫طريقة‬ ‫اختيار‬ ‫نود‬
‫عواقب‬ ‫إنها‬ ‫على‬ ‫األخرى‬ ‫العناصر‬ ‫ونرى‬ ، ‫الرئيس‬ ‫المفهوم‬ ‫هو‬ ‫التعقيد‬ ‫نجعل‬ ‫ولكن‬ ،‫منفصلة‬ ‫أو‬
‫والتي‬ ‫التعقيد‬ ‫ونظرية‬ ، ‫النظم‬ ‫لنظرية‬ ‫العلمي‬ ‫المنظور‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫ويعتمد‬ ، )1.2 ‫(أنظرشكل‬ ‫التعقيد‬
.‫التفاصيل‬ ‫في‬ ‫قليال‬ ‫أكثر‬ ‫بها‬ ‫سنخوض‬
‫اﻟﻘﺮار‬ ‫إﺗﺨﺎذ‬ /‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات‬
‫اﻟﺘﻘﻠﺐ‬
‫اﻟﻴﻘﻴﻦ‬ ‫ﻋﺪم‬
‫اﻟﻐﻤﻮض‬‫اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ‬
‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ‬
‫الفوكا‬ ‫عناصر‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ )1.2‫(شكل‬
:‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫إلدارة‬ ‫الرئيس‬ ‫المفهوم‬ ‫باعتباره‬ ‫التعقيد‬
‫كخاصية‬ ‫التعقيد‬ ‫فهم‬ ‫ويمكن‬ ، ‫النظم‬ ‫مدخل‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫السهل‬ ‫باألمر‬ ‫ليس‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫التعقيد‬
‫والعالقات‬ ‫العناصر‬ ‫بين‬ ‫ودينامياتهم‬ ‫وعالقاتهم‬ ‫النظام‬ ‫عناصر‬ ‫لكمية‬ ‫كنتيجة‬ ‫يحدد‬ ‫حيث‬ ، ‫محددة‬
‫استخدام‬ ‫يمكن‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫النظام‬ ‫تنوع‬ ‫زاد‬ ، ‫أخذها‬ ‫للنظام‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫عدد‬ ‫زاد‬ ‫كلما‬ ‫حيث‬ ،‫األخرى‬
‫التعقيد‬ ‫قياس‬ ‫يتم‬ ‫اآللى‬ ‫الحاسب‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ، ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫للتعقيد‬ ‫كمقياس‬ ‫التنوع‬
‫المشكلة‬ ‫وصف‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫المشكلة‬ ‫حل‬ ‫يمكنه‬ ‫ممكن‬ ‫حاسوبى‬ ‫برنامج‬ ‫أقصر‬ ‫بحجم‬ ‫الخوارزمي‬
‫حيث‬ ‫للنظام‬ ‫المعقد‬ ‫والسلوك‬ ‫للنظام‬ ‫المعقد‬ ‫الهيكل‬ :‫كجانبين‬ ‫فالتعقيد‬ ، ‫عامة‬ ‫بصورة‬ ‫تام‬ ‫بشكل‬
‫بطريقة‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫ترتبط‬ ‫التي‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫كمية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المعقدة‬ ‫البنية‬ ‫إعطاء‬ ‫يتم‬
‫النظام‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫بكمية‬ ‫فقط‬ ‫المعقدة‬ ‫الهياكل‬ ‫تتميز‬ ‫المقابل‬ ‫وفي‬ ، ‫مبتذلة‬ ‫وغير‬ ‫خطية‬ ‫غير‬
.‫لها‬ ‫العناصرالمكونة‬ ‫بين‬ ‫المختلفة‬ ‫والديناميات‬ ‫للعالقات‬ ‫القوية‬ ‫الداخلية‬ ‫الهياكل‬ ‫هذه‬ ‫وتفتقد‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ‫الكل‬ ‫عمل‬ “ ‫بأن‬ ‫وصفه‬ ‫يمكن‬ ‫والذي‬ ،‫بالظهور‬ ‫رئيس‬ ‫بشكل‬ ‫المعقد‬ ‫السلوك‬ ‫ويتميز‬
‫التي‬ ‫العناصرالمتفاعلة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ، ”‫األجزاء‬ ‫عمل‬ ‫مجموع‬
17
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫وتحليل‬ ‫بتنظيم‬ ‫ا‬ ً‫وثيق‬ ‫ا‬ ً‫ارتباط‬ ‫التعقيد‬ ‫ويرتبط‬ ،‫خطي‬ ‫غير‬ ‫التفاعل‬ ‫يصبح‬ ،”‫“النتائج‬ ‫أو‬ ‫بالذاكرة‬ ‫سلوكها‬ ‫يتأثر‬
‫“أحجار‬ ‫يصبح‬ ‫واحد‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المحدد‬ ‫الركام‬ “ ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫يفهم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫األنظمة‬ ‫وتداخل‬
‫تكون‬ ‫أثاث‬ ‫الماء‬ ‫عنصر‬ ‫جزيئات‬ ‫تصبح‬ ‫عندما‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الناشئة‬ ‫للخصائص‬ ”‫بناء‬
.‫به‬ ‫الخاصة‬ ‫القوانين‬ ‫من‬ ‫لمجموعة‬ ً‫عادة‬ ‫الهرمي‬ ‫التسلسل‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫كل‬ ‫يخضع‬ ‫حيث‬ ، ‫المياه‬
‫يرونها‬ ‫ولكن‬ ،‫معين‬ ‫نظام‬ ‫كخاصية‬ ‫ليس‬ ‫التعقيد‬ ‫ويرون‬ ، ‫األمام‬ ‫إلى‬ ‫أخرى‬ ‫خطوة‬ ‫يخطو‬ ‫الباحثين‬ ‫بعض‬ ‫إن‬
‫الذي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫يمكنهم‬ ‫التي‬ ‫االختالفات‬ ‫لعدد‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫المراقبون‬ ‫ينسبها‬ ‫“ميزة‬ ‫أنها‬ ‫على‬
‫عن‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫السيارة‬ ‫سائق‬ ‫فإن‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ، ”‫المحدد‬ ‫الموقف‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫فيه‬ ‫يتفاعلون‬
‫نفسها‬ ‫السيارة‬ ‫أن‬ ‫المهندسون‬ ‫يرى‬ ‫بينما‬ ،‫يقودها‬ ‫التي‬ ‫السيارة‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫نسبي‬ ‫ا‬ً‫كبير‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫الميكانيكا‬
‫ويوضح‬ ، ‫جديدة‬ ‫طرازات‬ ‫تطوير‬ ‫عند‬ ‫تغييرها‬ ‫أو‬ ‫تحسينها‬ ‫يمكنهم‬ ‫التي‬ ‫األجزاء‬ ‫عدد‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫أكثر‬
‫الذي‬ ‫التمييز‬ ‫زاد‬ ‫فكلما‬ ، ‫الموقف‬ ‫مراقبة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫تحديده‬ ‫يتم‬ ‫التعقيد‬ ‫مستوى‬ ‫أن‬ ‫المثال‬
‫لكن‬ ،‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫يزداد‬ ‫ال‬ ‫العالم‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫القول‬ ‫ويمكننا‬ ، ‫له‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫الموقف‬ ‫زاد‬ ، ‫به‬ ‫القيام‬ ‫للمراقب‬ ‫يمكن‬
.ً‫ا‬‫مع‬ ‫األشياء‬ ‫ترتبط‬ ‫كيف‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫نفهم‬ ‫فنحن‬ ،‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫يزداد‬ ‫العالم‬ ‫لتعقيد‬ ‫فهمنا‬
‫؛‬ ‫مختلفة‬ ‫بطريقة‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫التقلب‬ ‫تفسير‬ ‫يمكن‬ ،‫الخلفية‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫الفوكا‬ ‫نظرية‬ ‫الى‬ ‫وبالعودة‬
:‫يلى‬ ‫كما‬ ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫أو‬ ‫لألنظمة‬ ‫ملحوظة‬ ‫عواقب‬ ‫باعتبارهما‬ ‫رؤيتهما‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬
‫تفسيره‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫معقد‬ ‫لنظام‬ ‫ملحوظ‬ ‫ناتج‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫التقلب‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ :‫التقلب‬ •
‫بين‬ ‫المتذبذبة‬ ‫أو‬ ‫توازن‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫المعقدة‬ ‫األنظمة‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫بسهولة‬
‫يسمى‬ ‫فيما‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬ ‫فإن‬ ،‫تفسيرها‬ ‫يسهل‬ ‫المختلفة‬ ‫التوازنات‬ ‫من‬ ‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫أثنين‬
. ‫بسهولة‬ ‫مالحظته‬ ‫يمكن‬ ‫واضح‬ ‫نمط‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الحتمية‬ ‫بالفوضى‬
‫التوازن‬ ‫بين‬ ‫والتعادل‬ ‫التوازن‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫عادة‬ )‫الحية‬ ‫(الكائنات‬ ‫المعقدة‬ ‫األنظمة‬ ‫جميع‬ ‫وتوجد‬
‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬ ،‫االستقرار‬ ‫وعدم‬ ‫واالستقرار‬ ،‫انتظام‬ ‫وعدم‬ ‫وانتظام‬ ،‫التوازن‬ ‫وعدم‬
‫التغييرات‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ،”‫الفوضى‬ ‫“حافة‬ ‫فوضوية‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫التوازن‬
.“ ‫الفراشة‬ ‫تأثير‬ “ ‫متوقعة‬ ‫وغير‬ ‫كبيرة‬ ‫تأثيرات‬ ‫إلى‬ ‫المدخالت‬ ‫أو‬ ‫المتغيرة‬ ‫العوامل‬ ‫في‬ ‫الصغيرة‬
‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫حيث‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫صحيح‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫متوقع‬ ‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫النظام‬ ‫سلوك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬
‫مع‬ ،”‫الفوضى‬ ‫حافة‬ ‫“على‬ ‫تدعى‬ ‫التي‬ ‫الحالة‬ ‫في‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫أصبح‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫والبيئة‬ ‫االقتصاد‬
‫المجتمعات‬ ‫تعمل‬ ، ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫والتفاعل‬ ‫االتصال‬ ‫وشبكات‬ ، ‫العالمية‬ ‫التجارة‬ ‫حجم‬ ‫زيادة‬
‫الميكانيكية‬ ‫النماذج‬ ‫أصبحت‬ ‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬ ،‫النظام‬ ‫توازن‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫بعيد‬ ‫بيئي‬ ‫كنظام‬ ‫العالم‬ ‫أو‬ ‫واألسواق‬
.‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫تعمل‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫التقليدية‬ ‫رة‬ ِ‫س‬َ‫ي‬ ُ‫الم‬
‫هو‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ،‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫تفسير‬ ‫يمكننا‬ ‫السياق‬ ‫نفس‬ ‫في‬ :‫اليقين‬ ‫عدم‬•
‫حاالت‬ ‫في‬ ‫الممكنة‬ ‫للنتائج‬ ‫احتمالي‬ ‫توزيع‬ ‫تحديد‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫المخاطر‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬ ،‫القناعة‬ ‫نقص‬
‫القرارغير‬ ‫لصانع‬ ‫المتاحة‬ ‫المعلومات‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ،‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مستحيل‬ ‫وهذا‬ ،‫اليقين‬ ‫عدم‬
. ‫االحتماالت‬ ‫توزيع‬ ‫لتطوير‬ ‫ا‬ً‫جد‬ ‫دقيقة‬
18
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫داخل‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫مختلف‬ ‫نوع‬ ‫بين‬ ‫بالتفرقة‬ ‫قاموا‬ )2012( ،‫وأخرون‬ )Nandakumar( ‫ناندكومار‬
: ‫المؤسسات‬
.‫متوقعة‬ ‫غير‬ ‫بأكملها‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫أجزاء‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ : ‫الحالة‬ ‫شكوك‬ -
.‫ككل‬ ‫الشركة‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫في‬ ‫الشكوك‬ ‫هذه‬ ‫تؤثر‬ ‫حيث‬ :‫التأثير‬ ‫شكوك‬ -
.‫عليها‬ ‫الحكم‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫االختيار‬ ‫عواقب‬ ‫حيث‬ :‫االستجابة‬ ‫يقين‬ ‫عدم‬ -
‫عدم‬ ‫مالحظة‬ ‫عند‬ ‫بالراحة‬ ‫الشعور‬ ‫البشر‬ ‫على‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫الثالثة‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫أنواع‬ ‫فجميع‬
‫للبحث‬ ‫طويل‬ ‫تقليد‬ ‫فهناك‬ ‫استثنائية‬ ‫أو‬ ‫جديدة‬ ‫ليست‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫ظاهرة‬ ‫لكن‬ ،‫القرارات‬ ‫واتخاذ‬ ‫اليقين‬
‫الطبيعي‬ ‫الوضع‬ ‫هو‬ ‫الواقعي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫إنه‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫واألهم‬ ، ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫في‬
‫أي‬ ‫اتخاذ‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫فلن‬ ‫كذلك‬ ‫األمر‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫به‬ ‫التنبؤ‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫المستقبل‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫تحديد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫إنه‬ ‫حيث‬ ،‫التعقيد‬ ‫مثل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫محدد‬ ‫سيكون‬ ‫شيء‬ ‫فكل‬ ‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫قرار‬
.‫المراقب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫نسبة‬ ‫سمة‬ ‫ولكنها‬ ، ‫للبيئة‬ ‫مستقلة‬ ‫كخاصية‬ ‫فقط‬ ‫اليقين‬
‫أكثر‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بيئتهم‬ ‫في‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫يدركون‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬
‫البيئات‬ ‫أو‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫أعاله‬ ‫التقلب‬ ‫بمناقشة‬ ‫ا‬ ً‫وثيق‬ ‫ا‬ ً‫ارتباط‬ ‫هذا‬ ‫ربط‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫مما‬
‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫يمثل‬ ‫حيث‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫األفراد‬ ‫ويدرك‬ ،‫للغاية‬ ‫والمعقدة‬ ‫الديناميكية‬
‫كاملة‬ ‫غير‬ ‫معلومات‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫تنشأ‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫لألفراد‬ ‫بالنسبة‬ ‫مشكلة‬
‫الماضية‬ ‫القرون‬ ‫مدى‬ ‫فعلى‬ ،‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫جذابة‬ ‫خيارات‬ ‫أو‬ ‫المتاحة‬ ‫للمعلومات‬ ‫مكتمل‬ ‫غير‬ ‫فهم‬ ‫أو‬
‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫وحتى‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫على‬ ‫بالقدرة‬ ‫ا‬ً‫متزايد‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫إيما‬ ‫طورنا‬ ‫قد‬ ‫أننا‬ ‫يبدو‬
‫قرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫فغالب‬ ، ‫المستقبلية‬ ‫والسالسل‬ ‫السيناريوهات‬ ‫ورسم‬ ‫والتحكم‬ ‫التخطيط‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫وجمع‬ ‫األبحاث‬ ‫من‬ ‫كاف‬ ‫عدد‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫أنه‬ ‫افتراض‬ ‫على‬ ً‫بناء‬ ‫المؤسسات‬ ‫عمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬
‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ،‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫تجنب‬ ‫يمكننا‬ ، ‫القرارات‬ ‫التخاذ‬ ‫والتحضير‬ ‫المعلومات‬
‫داخل‬ ‫به‬ ‫نقوم‬ ‫الذى‬ ‫التعلم‬ ‫سرعة‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫السياق‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫سرعة‬ ‫فإن‬ ، ‫بقوة‬ ‫ديناميكية‬ ‫بيئات‬
.‫ذلك‬ ‫به‬ ‫مشاركتها‬ ‫يمكننا‬ ‫التي‬ ‫والبيئة‬ ‫للوضع‬ ‫معين‬ ‫مشترك‬ ‫تصور‬ ‫بناء‬ ‫فهو‬ ،‫مؤسساتنا‬
‫من‬ ‫ما‬ ‫درجة‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫األفراد‬ ‫ويساعد‬ ،‫معين‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫تأثير‬ ‫تقليل‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫ويساعد‬
‫باألزمنة‬ ً‫مقارنة‬ ‫الواقعي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الوضع‬ ‫يعكس‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ،‫النفسي‬ ‫واالستقرار‬ ‫األمان‬
‫بشكل‬ ‫الديناميكية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬ً‫واضح‬ ”‫الذاتي‬ ‫“التضليل‬ ‫هذا‬ ‫ويصبح‬ ، ‫السابقة‬
‫إلى‬ ‫أيضا‬ ‫يقودنا‬ ‫هذا‬ ،‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫ساعة‬ ‫من‬ ‫تغييرها‬ ‫يمكن‬ ‫عليها‬ ‫المتفق‬ ‫االفتراضات‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫كبير‬
.‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫الغموض‬
‫فإن‬ ،‫معنى‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫له‬ ‫ا‬ً‫تعبير‬ ‫باعتباره‬ ”‫“الغموض‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬ ‫الدالالت‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫قياس‬ :‫الغموض‬•
.‫بالتساوي‬ ‫مقدر‬ ‫واحد‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫الغموض‬
‫بديل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فهناك‬ ‫أسئلة‬ ‫أو‬ ‫لمشكلة‬ ”‫“الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تحديد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ، ‫الغامضة‬ ‫الحالة‬ ‫في‬
‫إلى‬ ‫ا‬ً‫استناد‬ ‫توقعنا‬ ‫هو‬ ‫ا‬ً‫صعب‬ ‫األمر‬ ‫يجعل‬ ‫ومما‬ ‫جديدة‬ ‫ظاهرة‬ ‫ليست‬ ‫هذه‬ ،‫اليقين‬ ‫كعدم‬ ،‫مناسب‬
19
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫مبدأ‬ ‫ا‬ ً‫متبع‬ ،René Descartes ‫ديكارت‬ ‫رينيه‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫جذوره‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ،‫الميكانيكي‬ ‫العالم‬ ‫نموذج‬
‫مشكالت‬ ‫إلى‬ ‫المشكلة‬ ‫تقسيم‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫العلمي‬ ‫والمنهج‬ ”‫موجود‬ ‫أنا‬ ‫إذا‬ ،‫أفكر‬ ‫“أنا‬ ‫الكوجيتو‬
‫إذا‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫بالراحة‬ ‫نشعر‬ ‫التجارية‬ ‫األعمال‬ ‫في‬ ‫السيما‬ ،‫اليوم‬ ‫حلها‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ‫أصغر‬
‫حقيقة‬ ‫نتجاهل‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫غالب‬ ‫جمعها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫الحقائق‬ ‫من‬ ‫واضح‬ ‫حل‬ ‫استنتاج‬ ‫يمكننا‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ، ‫انطباع‬ ‫لدينا‬ ‫كان‬
.‫قيودها‬ ‫لها‬ ‫الثالث‬ ‫الخطوات‬ ‫جميع‬ ،‫والفعل‬ ‫والحكم‬ ‫اإلدراك‬ ‫تشمل‬ ‫عملية‬ ‫هي‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬ ‫أن‬
،‫كبير‬‫بشكل‬‫ا‬ً‫متحيز‬‫الحكم‬‫يكون‬‫أن‬‫يمكن‬‫لذلك‬‫لحواسنا؛‬‫البيولوجية‬‫حدودنا‬‫على‬ ً‫بناء‬‫محدود‬‫فاإلدراك‬
‫اإلجراءات‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫اإلجراء‬ ‫ويقتصر‬ ،‫الفردي‬ ‫وتعلمه‬ ‫تجاربه‬ ‫وبكل‬ ،‫الفرد‬ ‫بتاريخ‬ ‫الحكم‬ ‫يتأثر‬ ‫حيث‬
‫المستحيل‬ ‫فمن‬ ،‫الغامضة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫فيها‬ ‫التفكير‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫أو‬ ‫بالفعل‬ ‫تمارس‬ ‫التي‬ ‫أو‬ ‫المتاحة‬
‫والحكم‬ ‫معالجتها‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫ونكون‬ ‫المعلومات‬ ‫كل‬ ‫نجمع‬ ‫كنا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،”‫“الصحيح‬ ‫الحل‬ ‫على‬ ‫العثور‬
.‫يجدي‬ ‫ال‬ ‫التقليدي‬ ‫العقالني‬ ‫القرار‬ ‫فصنع‬ ، ‫صحيح‬ ‫بشكل‬
‫البديهية‬ ،‫للتفكير‬ ‫نظامين‬ ‫بإيجاد‬ Daniel Kahneman ‫كانيمان‬ ‫دانيال‬ ‫نوبل‬ ‫بجائزة‬ ‫الفائز‬ ‫قام‬ ‫وقد‬
.)‫الثاني‬ ‫(النظام‬ ‫والعاكسة‬ )‫األول‬ ‫(النظام‬ ‫وهي‬
‫والذاكرة‬ ‫البصري‬ ‫النظام‬ ‫مع‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫السياق‬ ‫تكوين‬ )‫(البديهية‬ ‫األول‬ ‫النظام‬ ‫ويحاول‬
‫الرئيسة‬ ‫الوظائف‬ ‫إحدى‬ ‫وتتمثل‬ ،‫للموقف‬ ‫متماسك‬ ‫واحد‬ ‫تفسير‬ ‫تكوين‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫الفرد‬ ‫يحاول‬ ‫الترابطية‬
‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫سامحين‬ ، ‫األول‬ ‫النظام‬ ‫من‬ “ ‫المقترحة‬ “ ‫األفعال‬ ‫األفكار‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫في‬ ‫الثاني‬ ‫للنظام‬
“ ‫اآلخرين‬ ‫تعديل‬ ‫أو‬ ‫وكبح‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫مباشرة‬ ‫البعض‬
‫قادرة‬ ‫لتكون‬ ‫جيدة‬ ‫آلية‬ ‫واحدة‬ ‫بطريقة‬ ‫يعد‬ ‫والذي‬ ،‫والشك‬ ‫للغموض‬ ‫اخفاء‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫األول‬ ‫فالنظام‬
‫في‬ ‫التحيزات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ، ‫مطلق‬ ‫بشكل‬ ‫شيئا‬ ‫تقرر‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫ففي‬ ‫الجماعي‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫بعضها‬ ‫حل‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫واالختيارعلى‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬
‫عن‬ ‫البحث‬ ‫وإن‬ ،‫الموافقة‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫ولكن‬ ،‫الحقائق‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ممكن‬ ‫قرار‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ،‫الغموض‬
.‫قرار‬ ‫أفضل‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫األول‬ ‫للنظام‬ ‫المشترك‬ ‫للسياق‬ ‫إطار‬ ‫بوضع‬ ‫يتعلق‬ ‫عليها‬ ‫والحكم‬ ‫المعلومات‬
‫مبنية‬ ‫اعتبارها‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ : ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫التفكير‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫يمكننا‬ ،‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫األهداف‬ ‫نحو‬ ‫الموجهة‬ ‫المؤسسية‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫الغموض‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫أنها‬ ‫على‬
‫ذلك‬ ‫ومع‬ ، ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫األهداف‬ ‫مع‬ ‫وتتعارض‬ ‫مختلفة‬ ‫قرارات‬ ‫تتبع‬ ‫أن‬ ‫المختلفة‬ ‫لألجزاء‬ ‫فيمكن‬ ،
‫أو‬ ‫طة‬ِ‫ب‬‫ح‬ ُ‫م‬ ‫تصبح‬ ‫فإنها‬ ‫وإال‬ ،‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫والفوضى‬ ‫النظام‬ ‫بين‬ ‫توازن‬ ‫وجود‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫فإنه‬
‫لمعظم‬ ‫العام‬ ‫االتجاه‬ ‫ويعتمد‬ ، ‫الحظ‬ ‫لسوء‬ ‫كفاءة‬ ‫أو‬ ‫ابتكارات‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫وإما‬ ،‫األفراد‬ ‫مثل‬ ‫منفصلة‬
‫نتائج‬ ‫يراع‬ ‫وال‬ ‫العقالني‬ ‫المهندسين‬ ‫عالم‬ ‫نموذج‬ ‫على‬ ‫واإلدارة‬ ‫األعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫نماذج‬
.‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ‫السلوك‬ ‫وعلوم‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫األبحاث‬ ‫أحدث‬
‫معقد‬ ‫كنظام‬ ‫تصورها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ،‫الطبيعي‬ ‫لعالمنا‬ ‫نتيجة‬ ‫بأنها‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫أن‬ ‫نلخص‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬
‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫يؤدي‬ ‫وقد‬ ،‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫مالحظتها‬ ‫يمكن‬ ‫خصائص‬ ‫هي‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫التقلب‬ ‫حيث‬
‫ولكن‬ ،‫موضوعية‬ ‫كخصائص‬ ‫فقط‬ ‫ليست‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫عناصر‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ،‫الغموض‬ ‫من‬ ‫حاالت‬
20
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫الديناميات‬ ‫وقت‬ ‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫فرديون‬ ‫مراقبون‬ ‫ينسبها‬ ‫ذاتية‬ ‫كسمات‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬
‫واالستدالل‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫وقواعد‬ ‫البسيط‬ ‫للعقل‬ ‫التقليدية‬ ‫النماذج‬ ‫تعد‬ ‫فلم‬ ،‫المتزايد‬ ‫والترابط‬ ‫المرتفعة‬
.‫المؤسسات‬ ‫إدارة‬ ‫عند‬ ‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫مفيدة‬
‫البيئة‬ ‫فيها‬ ‫بقيت‬ ‫التي‬ ‫األوقات‬ ‫في‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫عملت‬ ‫التي‬ ‫للعالم‬ ‫التقليدية‬ ‫الواقعية‬ ‫فالنظرة‬
: ‫والبسيطة‬ ‫المنطقية‬ ‫العقل‬ ‫لنماذج‬ ‫اإلنسانية‬ ‫بالحاجة‬ ‫ا‬ ً‫مدعوم‬ ‫كان‬ .”‫النظام‬ ‫“جيوب‬ ‫المعقدة‬
‫ا‬ً‫غالب‬ ، ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫بسهولة‬ ‫والتعامل‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫لتكون‬ ‫والنتيجة‬ ‫السبب‬
‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ”‫الفوضى‬ ‫حتمية‬ ‫“حالة‬ ‫في‬ ‫أو‬ ”‫الفوضى‬ ‫حافة‬ ‫“على‬ ‫حالتها‬ ‫في‬ ‫البيئة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬
.‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫والتصرف‬ ‫والحكم‬ ‫اإلدراك‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫ومناهج‬ ‫لنماذج‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫نعتقد‬
:‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫وأثره‬ ‫التعقيد‬ ‫ومضمون‬ ‫آثار‬
،‫التعقيد‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫صعوبات‬ ‫المؤسسية‬ ‫واألنظمة‬ ‫األفراد‬ ‫لدى‬ ‫أن‬ ‫عرضه‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫نستنتج‬
‫مستوى‬ ‫على‬ ‫وكذلك‬ ،‫الفردي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫معينة‬ ‫تأثيرات‬ ‫لها‬ ‫التعقيد‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬
‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫التنوع‬ ‫استيعاب‬ ‫فقط‬ ‫متنوعة‬ ‫لمجموعة‬ ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ، ‫آشبي‬ ‫لقانون‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫المؤسسات‬
‫النظام‬ ‫أو‬ ‫الفردي‬ ‫العقل‬ ‫لنموذج‬ ‫المتزايد‬ ‫التعقيد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫التعقيد‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬
.‫التنظيمي‬
‫التعامل‬ ‫الفرد‬ ‫يحاول‬ ‫عندما‬ ‫محددة‬ ‫إخفاقات‬ ‫إلى‬ ‫التعقيد‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ، ‫الفردي‬ ‫المستوى‬ ‫فعلى‬
.‫تقليدية‬ ‫علمية‬ ‫بطريقة‬ ‫التعقيد‬ ‫مع‬
،‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫الواقع‬ ‫يعكس‬ ‫للعقل‬ ‫مناسب‬ ‫نموذج‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫أن‬ )‫م‬Dörner (1989 ‫دورنر‬ ‫ووضح‬
‫على‬ ‫األفراد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ،‫معين‬ ‫لمدى‬ ‫مكتمل‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫خاط‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً‫نظر‬
‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ،‫مناسب‬ ‫بشكل‬ ‫معها‬ ‫والتعامل‬ ‫الحقيقة‬ ‫بهذه‬ ‫دراية‬
‫حتى‬ ‫بدقة‬ ‫بنموذجهم‬ ‫متمسكين‬ ‫أو‬ ‫مطلق‬ ‫بشكل‬ ‫نموذج‬ ‫لديهم‬ ‫ليس‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫فاألفراد‬
‫النماذج‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫البسيطة‬ ‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫بنماذج‬ ‫الناس‬ ‫ويتمسك‬ ،‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫خاطئ‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫لو‬
.‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫تواجهه‬ ‫الذى‬ ‫التحدى‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫األكثر‬
:‫التعقيد‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫اإلخفاقات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ )‫م‬Dörner (1989 ‫دورنر‬ ‫يرى‬ ،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫ا‬ً‫فور‬ ‫التصرف‬ ‫إلى‬ ‫األفراد‬ ‫يميل‬ ، ‫المتعارضة‬ ‫األهداف‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ‫الواضحة‬ ‫األهداف‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫فبد‬
‫الفشل‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫مركزي‬ ‫مقياس‬ ‫إلى‬ ‫النظام‬ ‫تقليل‬ ‫إلى‬ ‫يميلون‬ ‫أنهم‬ ‫كما‬ ، ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬
‫حلقات‬ ‫أيضا‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫ففي‬ ،‫العامة‬ ‫القواعد‬ ‫لتحديد‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫عرض‬ ‫في‬
‫ويتم‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫تؤخذ‬ ‫ال‬ ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫ضرورية‬ ‫تعتبر‬ ‫والتي‬ ‫الجانبية‬ ‫اآلثار‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬
، ‫للغاية‬ ‫بسيطة‬ ‫افتراضات‬ ‫على‬ ً‫بناء‬ ‫كبيرة‬ ‫بسرعة‬ ‫التصرف‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ،‫الخطي‬ ‫االستقراء‬ ‫استخدام‬ ‫فقط‬
‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫بالحاجة‬ ‫يشعرون‬ ‫ألنهم‬ ‫المعلومات‬ ‫وجمع‬ ‫التخطيط‬ ‫مرحلة‬ ‫توسيع‬ ‫إلى‬ ‫األفراد‬ ‫ويميل‬
. ‫قرار‬ ‫التخاذ‬ ‫المعلومات‬
21
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫الداخلي‬ ‫التعقيد‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫التعقيد‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫التقليدية‬ ‫الطريقة‬ ‫تتمثل‬ ،‫التنظيمي‬ ‫المستوى‬ ‫وعلى‬
‫إضافة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اإلدارة‬ ‫تتفاعل‬ ‫حيث‬ ‫التقليدية‬ ‫الروافع‬ ‫جذب‬ ‫بواسطة‬ Ashby ‫آشبي‬ ‫قانون‬ ‫يتنبأ‬ ‫كما‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ً‫وبناء‬ ،‫إضافية‬ ‫منتجات‬ ‫أو‬ ‫حاكمة‬ ‫وقواعد‬ ‫جديدة‬ ‫وأدوار‬ ‫إضافية‬ ‫تنظيمية‬ ‫وعمليات‬ ‫هيكل‬
.‫القرار‬ ‫وصنع‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫وبطيئ‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫التأسيسي‬ ‫النظام‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫خطر‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬
:‫وهي‬ ، ‫للغاية‬ ‫المعقدة‬ ‫لألنظمة‬ ‫النموذجية‬ ‫الخصائص‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ -
.‫الصغيرة‬ ‫للتغييرات‬ ‫العالية‬ ‫الحساسية‬ •
.‫النظر‬ ‫بعد‬ ‫الى‬ ‫يقود‬ ‫ال‬ ‫المتأخر‬ ‫اإلدراك‬ •
.)‫والعالقات‬ ‫األصدقاء‬ ‫هم‬ ‫(من‬ ‫المفتاح‬ ‫هم‬ ‫والترابط‬ ‫القرب‬ •
.‫للفشل‬ ‫اآلمنة‬ ‫التجارب‬ ‫في‬ ‫اإلنخراط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفهم‬ ‫إلى‬ ‫األخطاء‬ ‫من‬ ‫الحماية‬ ‫تصميم‬ ‫من‬ ‫التحول‬ •
.‫االستبصار‬ ‫مع‬ ‫والمحاكاة‬ ‫والسببية‬ ‫المترابطة‬ ‫العالقة‬ ‫بين‬ ‫الخلط‬ ‫مخاطر‬ •
‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫(وهي‬ ‫الطيورالمحلقة‬ ‫مجموعة‬ ‫تشب‬ ‫التي‬ ‫البويد‬ ‫مجسمات‬ ‫أو‬ ‫كالنمل‬ ‫ليسوا‬ ‫األفراد‬•
.)‫االيطاليين‬ ‫السائقين‬ ‫أو‬ ‫كالقطعات‬ ، ‫مجسمات‬ ‫و‬ ‫طير‬
.‫البسيطة‬ ‫القواعد‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫منطقي‬ ‫ليس‬ ‫وهو‬ ‫األشياء‬ ‫مقصد‬ ‫األفراد‬ ‫لدى‬ •
.‫الوساطة‬ ‫وعدم‬ ‫اإلدراك‬ :‫تتطلب‬ ‫اإلدارة‬ •
:‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التقليدى‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫النظرية‬ ‫المناهج‬ -
، ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التقليدي‬ ‫اآللي‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫الواعدة‬ ‫والنظريات‬ ‫األساليب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يوجد‬
‫للتعامل‬ ‫األكاديمي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫األفكار‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫مناقشة‬ ‫تم‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الستينيات‬ ‫فمنذ‬
‫بطريقة‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫اإلدارية‬ ‫الممارسة‬ ‫في‬ ‫األفكار‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫المشكالت‬ ‫بعض‬ ‫مع‬
‫هذه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫فعلى‬ ،‫العاديين‬ ‫غير‬ ‫القادة‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫الحدس‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫فقط‬ ‫وربما‬ ، ‫منهجية‬
‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫النظرية‬ ‫المدارس‬ ‫حول‬ ‫مفصلة‬ ‫شاملة‬ ‫نظرة‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫المقالة‬
‫للتعامل‬ ‫هنا‬ ‫المفيدة‬ ‫والنظريات‬ ‫التخصصات‬ ‫من‬ ‫مختصرة‬ ‫قائمة‬ ‫نقدم‬ ‫أن‬ ‫نود‬ ،‫الغرض‬ ‫هذا‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬
:‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫مع‬ ‫جدى‬ ‫بشكل‬
‫وفي‬ ،‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫أربعينيات‬ ‫في‬ ‫النظريات‬ ‫علم‬ ‫بدأ‬ :‫المعقدة‬ ‫األنظمة‬ ‫نظرية‬ ،‫األنظمة‬ ‫علم‬•
Ludwig van Bertalanffy ‫بيرتاالنفي‬ ‫فون‬ ‫لودفيج‬ ‫مثل‬ ‫علماء‬ ‫مع‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫سبعينيات‬
‫رابوبورت‬ ‫أناتول‬ ،)‫العقل‬ ‫بيئة‬ ‫علم‬ ‫(في‬ Gregory Bateson ‫بيتسون‬ ‫جريجوري‬ ، )‫األحياء‬ ‫(في‬
‫أو‬ ، )‫االنسان‬ ‫(علم‬ Margaret Mead ‫ميـــد‬ ‫مارغريت‬ ،)‫الرياضي‬ ‫النفس‬ ‫(علم‬Anatol Rapoport
‫العامة‬ ‫المبادئ‬ ‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعزيزه‬ ‫وتم‬ )‫االقتصاد‬ ‫(علم‬ Kenneth Boulding ‫بولدينج‬ ‫كينيث‬
‫م‬ 1972 ‫عام‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫الذاتي‬ ‫التكوين‬ ‫إعادة‬ ‫فكرة‬ ‫وعرضت‬ ،‫التخصصات‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫لألنظمة‬
Humberto Maturana and Francisco Varela ‫فاريال‬ ‫وفرانسيسكو‬ ‫ماتورانا‬ ‫هامبرتو‬ ‫بواسطة‬
‫اليوم‬ ‫فهم‬ُ‫وي‬ ،‫عليها‬ ‫والمحافظة‬ ‫نفسه‬ ‫إنتاج‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫النظام‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫األحياء‬ ‫في‬
. ‫الحية‬ ‫األنظمة‬ ‫جميع‬ ‫لطبيعة‬ ‫أساسية‬ ‫سمة‬ ‫أنه‬ ‫على‬
‫الفعال‬ ‫هوالتنظيم‬ ‫وفن‬ ‫كعلم‬ ‫اآللي‬ ‫التحكم‬ :‫االجتماعية‬ ‫النظم‬ ‫ونظرية‬ ‫اآللي‬ ‫التحكم‬ ‫علم‬•
‫ميسي‬ ‫مؤتمرات‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫األساسية‬ ‫المفاهيم‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫التحكم‬ ‫فى‬
22
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫وارن‬ ، Gregory Bateson‫بيتسون‬ ‫غريغوري‬ ‫مثل‬ ‫علماء‬ ‫اجتمع‬ ‫حيث‬ ،‫1691م‬ ‫و‬ ‫0491م‬ ‫أعوام‬ ‫بين‬
Heinz von ‫فويرستر‬ ‫فون‬ ‫وهينز‬ ،Rose Ashby ‫آشبي‬ ‫وروز‬ ،Warren McCulloch ‫ماكولوتش‬
‫النظام‬ ‫نموذج‬ ‫بواسطة‬ ‫بير‬ ‫ستافورد‬ ‫و‬ ‫اآللي‬ ‫التحكم‬ ‫مواضيع‬ ‫لمناقشة‬ ‫وغيرهم‬ ، Foerster
‫ا‬ ً‫وبدء‬ ،‫التطبيق‬ ‫مجال‬ ‫باعتباره‬ ‫األعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ا‬ ً‫مهم‬ ‫ا‬ًً‫ث‬‫باح‬ ‫يعد‬ ‫كان‬ ‫به‬ ‫الخاص‬ ‫للحياة‬ ‫القابل‬
،Heinz von Foerster ‫فورستر‬ ‫فون‬ ‫هاينز‬ ‫بواسطة‬ ‫الثانية‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫اآللي‬ ‫التحكم‬ ‫علم‬ ‫من‬
‫فمن‬ ،‫االجتماعي‬ ‫النظام‬ ‫لنظرية‬ ‫جديد‬ ‫منظور‬ ‫لد‬ ُ‫و‬ ،‫النظام‬ ‫عن‬ ً‫مستقلا‬ ‫المراقب‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫والذي‬
‫األنظمة‬ ‫جميع‬ ‫تصور‬ ‫يمكن‬ ،Niklas Luhmann ‫لومان‬ ‫لنكوالس‬ ‫االجتماعية‬ ‫النظم‬ ‫نظرية‬ ‫خالل‬
، ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫الفرد‬ ‫باستثناء‬ ،‫خالصة‬ ‫اتصال‬ ‫أنظمة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫المؤسسات‬ ‫وكذلك‬ ‫االجتماعية‬
‫إنها‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬ ‫النظم‬ ‫مع‬ ‫الذاتي‬ ‫التكوين‬ ‫إعاة‬ ‫مفهوم‬ ‫تكيف‬ ‫أن‬ )‫(4891م‬ ‫لومان‬ ‫وتصور‬
‫مرة‬ ‫الفرد‬ ‫دمج‬ ‫بإعادة‬ ‫قام‬ ‫الجديد‬ ‫فالنهج‬ ،‫والتعلم‬ ‫النتائج‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫تأثير‬ ‫مع‬ ‫تعمل‬ ‫تعد‬ ‫لم‬
.‫النظام‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫كعنصر‬ ‫أخرى‬
‫المجاالت‬ ‫تساعد‬ ‫حيث‬ ‫التعقيد‬ ‫لفهم‬ ‫أساسي‬ ‫درب‬ ‫هي‬ ‫التعقيد‬ ‫نظرية‬ : ‫الفوضى‬ ‫التعقيد‬ ‫نظرية‬•
‫هاكينز‬ ‫وهيرمان‬ ،Ilya Prigogines ‫بريغينز‬ ‫إليليا‬ ‫التبالية‬ ‫والبيئة‬ ،‫الذاتي‬ ‫التنظيم‬ ،‫مثل‬ ‫البحثية‬
‫إريك‬ ‫بقلـم‬ ‫السرب‬ ‫سلوك‬ ‫أو‬ ‫الظهور‬ ‫ومفهوم‬ ،Herman Hakens Synergetic ‫سينيرجيتك‬
‫نظرية‬ ‫رياضيات‬ ‫تعتبر‬ ‫وال‬ ،‫أفضل‬ ‫بطريقة‬ ‫المعقدة‬ ‫النظم‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ، Eric Bonabeau ‫بونابو‬
،‫للتعقيد‬ ‫الكمية‬ ‫األساليب‬ ‫حول‬ ‫الجديدة‬ ‫لألفكار‬ ‫ا‬ً‫جيد‬ ‫ا‬ ً‫أساس‬ ‫الكسورية‬ ‫الهندسة‬ ‫أو‬ ‫الفوضى‬
.‫إداري‬ ‫سياق‬ ‫إلى‬ ‫التعقيد‬ ‫أفكار‬ ‫لترجمة‬ ‫كأساس‬ ‫أفضل‬ ‫عام‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫ولكن‬
‫التي‬ ،‫الشبكات‬ ‫هياكل‬ ‫هي‬ ‫المعقدة‬ ‫األنظمة‬ ‫لجميع‬ ‫األساسية‬ ‫البنية‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ :‫الشبكات‬ ‫علم‬•
‫السنوات‬ ‫في‬ ‫أهمية‬ ‫وأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫الشبكات‬ ‫علم‬ ‫أصبح‬ ،‫معينة‬ ‫بطريقة‬ ‫ا‬ ً‫مع‬ ‫المختلفة‬ ‫العناصر‬ ‫تربط‬
‫تطبيقها‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ )‫االجتماعية‬ ‫الشبكات‬ ‫(تحليل‬ ‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫قياسية‬ ‫كأداة‬ ‫األخيرة‬
)‫الضعيفة‬‫العالقات‬‫(قوة‬MarkGranovetter ‫جرانوفيتر‬‫مارك‬‫مثل‬‫علماء‬‫يد‬‫على‬،‫عديدة‬‫لسنوات‬
‫فهم‬ ، Bruno Latour ‫التور‬ ‫وبرونو‬ )‫الصغير‬ ‫العالم‬ ‫(شبكات‬ Duncan Watts ‫واتس‬ ‫ودانكان‬ ،
‫من‬ ‫والمزيد‬ ‫المزيد‬ ‫هناك‬ ‫أصبح‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مهمون‬ ‫باحثون‬
‫الفعالة‬ ‫التدخالت‬ ‫وكذلك‬ ‫الديناميات‬ ‫أو‬ ‫المختلفة‬ ‫الشبكات‬ ‫ألنواع‬ ‫أفضل‬ ‫لفهم‬ ‫المتاحة‬ ‫البحوث‬
.‫الشبكات‬ ‫في‬
‫المقياس‬‫من‬‫الخالية‬‫الشبكات‬Albert-LazloBarabasi‫باراباسي‬‫الززلو‬‫ألبرت‬‫ف‬ّ‫عر‬،‫المثال‬‫سبيل‬‫فعلى‬
.”‫المعقدة‬ ‫لألنظمة‬ ‫الرئيسة‬ ‫الطبيعية‬ ‫البنية‬ “ ‫بأنها‬
‫نتعلم‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫يمكننا‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ :‫الحاسوبي‬ ‫والتصميم‬ ‫البيانات‬ ‫وعلم‬ ،‫الروبوتات‬ ‫استخدام‬•
‫والخوارزميات‬ ‫النماذج‬ ‫تساعدنا‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ، ‫التعقيد‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫علوم‬ ‫من‬
‫المتعدد‬ ‫التصميم‬ ‫أو‬ ‫الكبيرة‬ ‫البيانات‬ ‫معالجة‬ ‫ومناهج‬ ‫األنماط‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫التي‬
‫للتطبيق‬ ‫القابلة‬ ‫واألدوات‬ ‫المفاهيم‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ ‫وتصورها‬ ‫وتحليلها‬ ‫االستخدامات‬
.‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫مع‬ ‫بتفاعلية‬ ‫التعامل‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫واإلدارة‬ ‫األعمال‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫تنطبق‬ ‫قد‬ ‫التي‬
23
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫نتعرف‬ ،‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ :‫االجتماع‬ ‫وعلم‬ ‫النفس‬ ‫وعلم‬ ‫السلوكية‬ ‫والعلوم‬ ‫األعصاب‬ ‫علم‬•
‫ويساعدنا‬ ،‫وأعمالنا‬ ‫سلوكنا‬ ‫ع‬ َ‫دف‬ُ‫ي‬ ‫كيف‬ ،‫أعلى‬ ‫تجريديا‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ،‫دماغنا‬ ‫عمل‬ ‫كيفية‬ ‫على‬
‫العمل‬ ‫وكيفية‬ ،‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫المعقدة‬ ‫البيئات‬ ‫فهم‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫استنتاجات‬ ‫استخالص‬ ‫في‬ ‫ذلك‬
.‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫المؤسسة‬ ‫إدارة‬ ‫وكيفية‬ ‫أفضل‬ ‫بطريقة‬ ‫ا‬ ً‫مع‬
‫الجديدة‬ ‫واألفكار‬ ‫االستبصار‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫واسع‬ ‫ا‬ ً‫نطاق‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫االجتماع‬ ‫وعلم‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫يقدم‬ ‫كما‬
‫والعلوم‬ ‫اإلحصاء‬ ‫بين‬ ‫ا‬ ً‫تقاطع‬ ‫باعتباره‬ ‫لالهتمام‬ ‫مثير‬ ‫اتجاه‬ ‫فهناك‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫العملداخل‬ ‫لبيئات‬
‫والسلوكيات‬‫النظم‬‫لتحليل‬‫الضخمة‬‫البيانات‬‫تستخدم‬‫حيث‬،”‫االجتماعية‬‫“الفيزياء‬‫حركة‬‫هو‬‫االجتماعية‬
.‫حقيقية‬ ‫كاملة‬ ‫بيانات‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫الرياضية‬ ‫الدقة‬ ‫تجارب‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫االجتماعية‬
،‫الفلسفة‬ ‫أو‬ ‫الفنون‬ ‫مثل‬ ،‫األخرى‬ ‫والمدارس‬ ‫المناهج‬ ‫أو‬ ‫االنضباط‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
،‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫تقليدية‬ ‫وغير‬ ‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫التعقيد‬ ‫مجاالت‬ ‫أكبرتعالج‬ ‫بشكل‬ ‫عامة‬ ‫هي‬ ‫والتي‬
‫والتي‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫عامة‬ ‫مناهج‬ ‫أو‬ ‫التعبير‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫أشكال‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫توجيهنا‬ ‫ويمكنهم‬
.‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫مع‬ ‫والتكيف‬ ‫مختلفة‬ ‫بطريقة‬ ‫التعقيد‬ ‫معالجة‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬
: ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التطبيق‬ ‫ومجاالت‬ ‫عواقب‬
‫المواقف‬ ‫مع‬ ‫العملي‬ ‫التعامل‬ ‫يحتاج‬ ‫و‬ ‫وخاطئة‬ ‫وبسيطة‬ ‫واضحة‬ ‫إجابة‬ ‫هناك‬ ‫معقدة‬ ‫مشكلة‬ ‫لكل‬
‫التابعة‬ ‫العسكرية‬ ‫الدفاع‬ ‫كلية‬ ‫حددت‬ ‫الفوكا‬ ‫فكرة‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫واستناد‬ ، ‫جديدة‬ ‫وأطر‬ ‫مناهج‬ ‫إلى‬ ‫المعقدة‬
: ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫الالزمة‬ ‫العامة‬ ‫االستراتيجي‬ ‫التفكير‬ ‫كفاءات‬ ‫األمريكي‬ ‫للجيش‬
.‫األخالقي‬ ‫والتفكير‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ،‫النظم‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ،‫اإلبداعي‬ ‫التفكير‬ ،‫الناقد‬ ‫التفكير‬
‫هي‬ ، ‫الواقعية‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫وبقدر‬ ‫الجديدة‬ ‫التفكير‬ ‫طرق‬ ‫أهمية‬ ‫يصف‬ ‫ولكنه‬ ‫للغاية‬ ‫شامل‬ ‫نهج‬ ‫وهذا‬
: ‫األمثلة‬ ‫بعض‬ ‫نوضح‬ ‫أن‬ ‫نود‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ، ‫التعقيد‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫محددة‬ ‫عمل‬ ‫أطر‬
‫البنية‬ ‫فهم‬ ‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ، ‫التعقيد‬ ‫بسبب‬ : ‫النظام‬ ‫وديناميات‬ ‫الداخلي‬ ‫الهيكل‬ ‫فهم‬ ‫محاولة‬- 1
‫الفعل‬ ‫ردود‬ ‫توقع‬ ‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ، ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫النظام‬ ‫ووظيفة‬ ‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫وعالقات‬ ‫الداخلية‬
‫عقل‬ ‫نموذج‬ ‫تطوير‬ ‫المفيد‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ، ‫النظام‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫بالكامل‬ ‫النظام‬ ‫وسلوك‬
‫النظام‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫الفكرة‬ ‫تتمثل‬ ‫ال‬ ‫للنظام‬ ‫مشترك‬ ‫عقل‬ ‫نموذج‬ ‫مجموعات‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫للنظام‬ ‫فردي‬
‫حلقة‬ ‫هياكل‬ ‫بشأن‬ ‫جيد‬ ‫خطي‬ ‫غير‬ ‫شعور‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫الصحيحة‬ ‫األسئلة‬ ‫طرح‬ ‫في‬ ‫بل‬ ،‫ا‬ ً‫تمام‬
‫العقلية‬ ‫النماذج‬ ‫أهمية‬ )‫م‬Weick (1989 ‫ويك‬ ‫ووضح‬ ،‫النظام‬ ‫بين‬ ‫والتفاعالت‬ ‫والترابط‬ ‫المالحظات‬
”‫الخامس‬ ‫“االنضباط‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ Peter Senge ‫سينج‬ ‫بيتر‬ ‫وكذلك‬ ،‫للغاية‬ ‫موثوقة‬ ‫منظمات‬ ‫لعمل‬
.‫ا‬ ً‫عام‬ 20 ‫منذ‬ ‫بالفعل‬ ‫األعمال‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫جمهور‬ ‫إلى‬ ‫النظام‬ ‫تفكير‬ ‫منهج‬ ‫جلب‬ ‫الذي‬
‫الظهورو‬ ‫آثار‬ ‫تبدأ‬ ، ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫معقد‬ ‫نظام‬ ‫مراقبة‬ ‫عند‬ : ‫أسود‬ ‫كمربع‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫مراقبة‬- 2
‫بنية‬ ‫حول‬ ‫االستنتاج‬ ‫من‬ ‫التمكن‬ ‫وعدم‬ ،‫األعلى‬ ‫النظام‬ ‫لمستوى‬ ‫الرئيسة‬ ‫الخصائص‬ ‫مالحظة‬ ‫يمكن‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫سلوك‬ ‫استقراء‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫ولكن‬ ، ‫ا‬ً‫ميكانيكي‬ ‫تشغيله‬ ‫و‬ ‫النظام‬
.‫النظم‬ ‫تطوير‬ ‫اتجاه‬ ‫أو‬ ‫حدود‬ ‫لفهم‬ ‫ا‬ ً‫طرق‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫أجزائه‬ ‫فهم‬
24
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫الدقيقة‬ ‫الحرارة‬ ‫درجة‬ ‫توقع‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫أبد‬ ‫أحد‬ ‫يتمكن‬ ‫لن‬ ‫حيث‬ ،‫الطقس‬ ‫توقعات‬ : ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫جيد‬ ‫ومثال‬
‫كبير‬ ‫احتمال‬ ‫هناك‬ ‫سيكون‬ ‫أنه‬ ‫توقع‬ ‫من‬ ‫المرء‬ ‫سيتمكن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ، ‫القادمة‬ ‫السبعة‬ ‫األيام‬ ‫في‬
.‫الصحيحة‬ ‫األفكار‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫معا‬ ‫المنظورين‬ ‫كال‬ ‫فقط‬ ‫الصيف‬ ‫في‬ ‫ثلوج‬ ‫وجود‬ ‫بعدم‬
‫وبون‬ ‫سنودن‬ ‫طور‬ ‫حيث‬Cynefin Matrix ‫سينفاين‬ ‫مصفوفة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫نصف‬ ‫أن‬ ‫نود‬ ‫ثاني‬ ‫كإطار‬
‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫قيادي‬ ‫كإطار‬ ‫هذا‬ Snowden and Boone )‫(7002م‬
‫خصائص‬ ‫تحدد‬ ‫فإنها‬ ،‫وفوضوي‬ ‫ومعقد‬ ‫ومتدخل‬ ‫بسيط‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫التمييز‬ ‫وعند‬ ،‫القيادية‬ ‫المواقف‬
. ‫السياقات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫وآثارها‬ ‫محددة‬
‫من‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫مختلفة‬ ‫استراتيجيات‬ ‫أربع‬ Cynefin framework ‫سينفاين‬ ‫عمل‬ ‫إطار‬ ‫ويصف‬
‫االستجابة‬ - ‫التصنيف‬ - ‫الفهم‬ : ‫الثالث‬ ‫الخطوات‬ ‫يقترب‬ ”‫األفضل‬ ‫“التصرف‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ : ‫األربعة‬ ‫الحاالت‬
‫فقط‬ ‫يستخدم‬ ‫أن‬ ‫للفرد‬ ‫يمكن‬ ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫أما‬ ،‫البسيطة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫مفيد‬ ‫فهو‬
‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫الطب‬ ‫مثل‬ ‫مختلفة‬ ‫خبراء‬ ‫ومدارس‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ربما‬ ‫هناك‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ”‫الجيد‬ ‫التصرف‬ “
‫وال‬ ، ‫الفوضوية‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫االستجابة‬ – ‫التحليل‬ – ‫الفهم‬ : ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫فالمنهج‬ ،‫معروفة‬ ‫مشكلة‬
‫تغير‬ ‫إذا‬ ‫نظرة‬ ‫إلقاء‬ ‫ثم‬ ‫جديدة‬ ‫ممارسات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫المهم‬ ‫ومن‬ ،‫خاطئة‬ ‫أو‬ ‫صحيحة‬ ‫طريقة‬ ‫توجد‬
،‫الطارئة‬ ‫بالممارسات‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫استخدام‬ ‫للفرد‬ ‫يمكن‬ ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫وأخير‬ ،‫ما‬ ‫شيء‬
‫الموقف‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫المفضلة‬ ‫الطريقة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫المشكلة‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫فعلى‬
‫في‬ Agile ‫أو‬ SCRUM ‫منهجية‬ ‫هو‬ ‫جيد‬ ‫عملي‬ ‫وكمثال‬ ، ‫االستجابة‬ – ‫الفهم‬ – ‫التحقق‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬
. ‫العمالء‬ ‫واحتياجات‬ ‫المعقدة‬ ‫المشاريع‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫على‬ ‫كإجابة‬ ‫المشروع‬ ‫إدارة‬ ‫أو‬ ‫البرمجيات‬ ‫تطوير‬
‫أو‬ ‫استراتيجيات‬ ‫على‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ )Stacey Matrix( ‫ستايسي‬ ‫بمصفوفة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الثالث‬ ‫اإلطار‬
‫درجة‬ ‫بين‬ ‫ستايسي‬ ‫ويفرق‬ ، ‫المواقف‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫سلوكيات‬
،‫بعيد‬ ‫بشكل‬ ‫قربنا‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ )‫األفراد‬ ‫(بين‬ ‫االتفاق‬ ‫ودرجة‬ ، ‫جهة‬ ‫من‬ ‫اليقين‬
‫المختلفة‬ ‫الخصائص‬ ‫ذات‬ ‫والفوضى‬ ‫والتعقيد‬ ،‫والتعقيد‬ ‫البساطة‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫فئات‬ ‫بتطوير‬ ‫وقام‬
. ‫القرار‬ ‫وصنع‬ ‫المفاوضات‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫واآلثار‬
‫للتعامل‬ ‫مختلفة‬ ‫إدارية‬ ‫مناهج‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫فيه‬ ‫نحن‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬ ‫لنوع‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫أنه‬ ‫هي‬ ‫النتائج‬ ‫إحدى‬
‫النظام‬ ‫نوع‬ ‫على‬ ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫التأثير‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫التقليدي‬ ‫النهج‬ ‫عكس‬ ‫على‬ ‫وهذا‬ ،‫النظام‬ ‫مع‬
.‫ما‬ ‫مشكلة‬ ‫بشأن‬ ‫للغاية‬ ‫عامة‬ ‫بتوصيات‬ ‫يأتي‬ ‫الذي‬ ‫اإلدارة‬ ‫لبحوث‬ ‫التقليدي‬ ‫والنهج‬ ‫للسياق‬ ‫كمتغير‬
‫نعرف‬ ‫نحن‬ ،‫التعقيد‬ ‫ونظرية‬ ‫لألنظمة‬ ‫النظري‬ ‫التاريخ‬ ‫حول‬ ‫القصيرة‬ ‫العامة‬ ‫النظرة‬ ‫في‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫رأينا‬ ‫كما‬
‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫فهم‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ملحوظ‬ ً‫ا‬‫تقدم‬ ‫نحرز‬ ‫زلنا‬ ‫وما‬ ‫التعقيد‬ ‫ظاهرة‬ ‫عن‬ ‫بالفعل‬ ‫الكثير‬
:‫مفقودة‬ ‫أشياء‬ ‫ثالثة‬ ‫هناك‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫آلخر‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬
‫التخصصات‬ ‫من‬ ‫والتعلم‬ ‫الجوانب‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ‫التعقيد‬ ‫نظرية‬ ‫وتجمع‬ ،‫متكاملة‬ ‫عامة‬ ‫أنظمة‬ ‫توجد‬ ‫ال‬•
.‫بسهولة‬ ‫األمر‬ ‫وفهم‬ ‫سريعة‬ ‫نظرة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫هذا‬ .‫المختلفة‬
‫الرائد‬ ‫المبدأ‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ،‫األعمال‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫والتعليم‬ ‫البحث‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ،‫المشكلة‬ ‫إلى‬ ‫السبل‬ ‫تلك‬ •
25
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫الوضع‬ ‫إلى‬ ‫يقودنا‬ ‫هذا‬ ‫أخيرا‬ ،‫صغير‬ ‫ركن‬ ‫والنظم‬ ‫التعقيد‬ ‫منظور‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ،‫ا‬ً‫وآلي‬ ‫ا‬ً‫خطي‬ ‫ا‬ً‫منظور‬
‫بتجربة‬ ‫أكبر‬ ‫عالقة‬ ‫وله‬ ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫األعمال‬ ‫عالم‬ ‫قادة‬ ‫فيه‬ ‫يتصرف‬ ‫الذي‬
‫العمل‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫داخلي‬ ‫شعور‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬ ‫الذين‬ ‫الجيدين‬ ‫المديرين‬ ‫أو‬ ‫القادة‬ ‫بعض‬ ‫وموهبة‬
.‫التعقيد‬ ‫وفهم‬ ‫الحقيقية‬ ‫المعرفة‬ ‫أساس‬ ‫على‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ،‫األعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫التطبيقية‬ ‫المجاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ‫منظور‬ ‫اتباع‬ ‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
.‫التنفيذ‬ ‫إلى‬ ً‫ال‬‫وصو‬ ‫والتحكم‬ ‫والتخطيط‬ ‫والمبيعات‬ ‫والتسويق‬ ‫البشرية‬ ‫والموارد‬ ‫العامة‬ ‫القيادة‬
26
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬
1) Svendsen et al : Managing the Future , the Copenhagen Institute for Future Studies , 1996,
PP 30 - 35 .
2) Coates , EJ : An Overview of Futures Methods , in Knowledge Base of Futures Studies ; Vol.
2, DDM, Media Group, Australia, 1996, PP 63 - 65.
3) Amara , R. : Views on Futures Research Methodology “in Futures, Vol. 23, No. 6, 1991, PP
654 – 664.
4) Meaker , H : “ Hands – on Futurism “ in the Futurist , May – June , 1993 , PP 22 - 26 .
5) Jerome , G , Glen , Theodore J. Gordon: “Future Research Methodology” Version 1.0, the
Millennium Project of the United Nations University, CD, AUC in Cairo , 1994.
6) Jerome C. Glen, Theodore J. Gordon: “Future Research Methodology” Version 2.O, the Mil-
lennium Project of the United Nations University, CD. 1994.
7) Janis. S,: “ Environmental Scanning in U.S Corporations “ in Long Range Planning , Vol. 17
. No. 2, 1984, PP 117 - 127.
8) Thomas , P : “ Environmental Scanning – The State of the Art “ in Long Range Planning ,
Vol. 13, No. 1, 1980, PP 20 – 25.
9) Terry . P: “Mechanisms for Environmental Scanning” in Long Rang Planning, Vol. 10, No.
3, 1977, PP 2 – 9.
10) Long , Trudi : An Overview of Four Futures Methodologies ( Delphi Environmental Scan-
ning , Issues Management and Emerging Issue Analysis ) , available at : www.WFS.org,
last visit 07 / 10 / 2007 .
11) Jib, Fowles , ( ed ) : Handbook of Futures Research , Westport , Connecticut : Green Wood
Press , 1978 , PP 31-35 .
12) Inayutullah , sohil : Causal Layered Analysis : Unveiling and Transforming the Future , in
J.C Glenn and T. J Cordon, eds. Future Research Methodology, Version 2.0, Washington,
D.C: Ac / UNU Millennium Project 2003.
13) Wood gate , Derek with Patrick , Wayne . R: Future Frequencies, Fringe Core, Austin, Tex-
as, U.S.A, 2004 available at: http://en.wikipedia.org/wiki/futures-studies.
14) Futures Studies Methodology : ( htt://www.human-evolution org/future studies-intro-
duction .php ) : Introduction to Futuring and Methods .
15) Copenhagen Institute for Futures Studies : http://www.Cifs.dk Len . Last visit at 30 - 9 -
2007. )) May , GH : Foreseeing , Managing and Creating the Future , Adamantine , London
, 1996 , P. 180.
16) Schwartz , P : “ Scenarios “; in : Kurian , G . T. and Monitor, G. T ( eds ) , Encyclopedia of the
future , - Vol. 2 , Simon and Schuster Macmillan , New York , 1996 , P.P 816 – 817 .
27
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
17) Bell , Wendell : Foundations of Futures Studies , Vol. 1 Transaction Publishers, New Burn
sick (U.S.A) and London, 1997, PP 316 – 317.
18) Kruzic , P.G : “ Forecasting Methods ; in Kurian , G .T and Monitor , G. T (Eds) Encyclopedia
of the Future, Vol.1, Simon and Schuster, New York, 1996, PP 339 – 343.
19) Mary , Graham : The Future is ours , Pager Studies on the 21st Century , Pager , Westport
, Connecticut , 1996 , PP 161 – 168 .
20) Slaughter , Richard : Futures Tools and Techniques , -2ed. , the Futures Study Center 
DDM Media Group, Melbourne, 1995, P.117.
21) Godet, M: Introduction to La prospective–Seven Keys Ideas and One Scenario Method”;
Futures , Vol. 18, No 2, April 1986, PP 134 – 157.
22) Godet , M : From Anticipation to Action – A Handbook of Strategic Prospective , UNESCO
, Paris , 1994 , P60 . )) Svendsen , S : Fremtidens Fagbevaegelse ( The Trade Union of the
Future ) , the Danish Confederation of Trade Union , Copenhagen , PP 4 - 5 .
23) Slaughter . Richard (ed) : The Knowledge Base of Futures Studies , Vol.1 , DDM , Media
Group , Victoria ( Australia ) , 1996 , P. 202 .
24) Hirschom , L : Scenario Writing : A Developmental Approach “ , Journal of the American
Planner’s ‘ Association , 46 (2) , PP. 172 – 183.
25) Reibnitz , Ute von : Scenario Techniques , Mc Grow Hill, Hamburg , 1988 , PP. 29 - 30.
29
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫الثانى‬ ‫الفصل‬
،®SySt ‫سيست‬ ‫منهج‬
VUCA ‫الفوكا‬ ‫وبيئة‬
30
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
31
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
... ‫مقدمة‬
، ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الفوكا‬ ‫نسبة‬ ‫تقليل‬ ‫لألفراد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ :)‫(الفوكا‬ ‫والغموض‬ ‫والتعقيد‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫التقلب‬
‫للقيام‬ ‫المباشرة‬ ‫الطرق‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫وتعد‬ ، ‫تزيد‬ ‫قد‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫مؤسسة‬ ‫أي‬ ‫قدرة‬ ‫ولكن‬
‫يخلق‬ ‫ألنه‬ ‫نفسها‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫التذبذب‬ ‫يزداد‬ ‫حيث‬ ‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫توسيع‬ ‫بذلك‬
‫بإمكانية‬ ‫الخاص‬ ‫العام‬ ‫اإلطار‬ ‫وضع‬ ‫ويتم‬ ،‫لها‬ ‫واالستجابة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫التخاذ‬ ‫لإلدارة‬ ‫متغيرة‬ ‫خيارات‬
‫استكشاف‬ ‫على‬ ‫التدريبات‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ )SySt- Tetralemma(‫للنظام‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫بواسطة‬ ‫االنتقال‬
،‫المشكالت‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫مفيدة‬ ‫تطورات‬ ‫وإنتاج‬ ‫األلغاز‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫مخرج‬ ‫طريق‬ ‫إيجاد‬ ‫يمكنك‬ ،‫اللغز‬ ‫هذا‬
‫أخرى‬ ‫بعبارة‬ ،‫ممكن‬ ‫إلى‬ ‫المستحيل‬ ‫تحويل‬ ‫يجب‬ ‫حيث‬ ‫المفارقات‬ ‫من‬ ‫مواقف‬ ‫إلى‬ ‫الفوكا‬ ‫تقود‬ ‫وأحيانا‬
‫النظام‬ ‫حدود‬ ‫فتح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تكون‬ ،)SySt-Tetralemma(‫للنظام‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
.‫مطلوبة‬ ‫الداخل‬ ‫من‬
. ‫المفاجأة‬ ‫مبدأ‬ :‫الفوكا‬
‫هو‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ، ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫المفاجأة‬ ‫لحظة‬ ‫الغموض‬ ،‫التعقيد‬ ،‫اليقين‬ ‫عدم‬ ،‫التقلب‬
‫ومع‬ .‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫شيء‬ ‫يعمل‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫تتفاجأ‬ ‫قد‬ ‫لآلالت‬ ‫فبالنسبة‬ ‫يفاجئنا‬ ‫أال‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫الشيء‬
‫كنت‬ ‫إذا‬ “ :‫لها‬ ‫مخطط‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫األمور‬ ‫تتحول‬ ‫عندما‬ ‫نتفاجأ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫أنفسنا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ،‫للبشر‬ ‫بالنسبة‬ ‫ذلك‬
.‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫القديمة‬ ‫القصة‬ ‫بخططك.”هذه‬ ‫اخبرهم‬ ‫يضحك‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫تريد‬
‫مؤسسها‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ، Madhyamika ‫مادياميكا‬ ‫فكر‬ ، ‫ا‬ ً‫حق‬ ‫الجديد‬ ‫باألمر‬ ‫ليس‬ ‫الفوكا‬ ‫مفهوم‬
‫كمبدئه‬ ‫الظواهر‬ ‫لجميع‬ ‫عام‬ ‫ترابط‬ ‫لديه‬ ‫كان‬ ،)‫ميالدي‬ 200 - 150 ‫سنة‬ ‫(حوالي‬ Nagarjuna ‫ناجارجونا‬
، )‫ميالدي‬ 400 - 350 ‫سنة‬ ‫(حوالي‬ Vasubandhu ‫فاسوباندو‬ .)Pratitya Samutpada( ‫األساسي‬
‫“الكائنات‬ ‫حول‬ ‫تعاليمه‬ ‫مع‬ ‫الترابط‬ ‫مفهوم‬ ‫بتعديل‬ ‫قام‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫هندي‬ ‫بوذي‬ ‫ِم‬‫ل‬‫عا‬ ‫وهو‬
‫“الكائن‬ ‫بـ‬ ‫يبدأ‬ ‫حيث‬ ،‫الترابط‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫والضرورية‬ ‫الوحيدة‬ ‫الثالثة‬ ‫االستثناءات‬ ‫إعطاء‬ ‫مع‬ ،”‫الخاصة‬ ‫الثالثة‬
‫فكرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫وتعتبر‬ ،‫يظهر‬ ‫الذي‬ ،‫هو‬ ‫ما‬ ،‫السؤال‬ ‫إجابة‬ ‫يمثل‬ ‫الذي‬ ،‫الخاص‬ ”‫األول‬
‫مع‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بأخرى‬ ‫أو‬ ‫بطريقة‬ ‫يرتبط‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تنص‬ ‫والتي‬ ،‫للتو‬ ‫المذكورة‬ ‫الترابط‬
‫أو‬ ‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫متصل‬ ‫غير‬ ‫عنصر‬ ‫أي‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ،‫مستقل‬ ‫بشكل‬ ‫تعطى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ،‫أخرى‬ ‫جوانب‬
‫نفس‬ ‫على‬ ‫بصناعته‬ ‫ما‬ ‫بطريقة‬ ‫العالم‬ ‫يغير‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫يصدأ‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫للتنفس‬ ‫هواء‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ال‬
‫الموظفين‬ ‫أو‬ ‫العمالء‬ ‫عن‬ ‫منفصلة‬ ‫نفسها‬ ‫اعتبار‬ ‫الشركة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫وال‬ ‫شركة‬ ‫ألي‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫المنوال‬
‫(النشأة‬ ‫الترابط‬ Vasubandhu ‫وفاسوباندو‬ ،Nagarjuna ‫ناجارجونا‬ ‫يسميه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫المنافسين‬ ‫أو‬
‫االستثناء‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫يعد‬ ‫وبهذا‬ ،‫يظهر؟‬ ‫هوالذي‬ ‫ما‬ ‫السؤال‬ ‫على‬ ‫إجابة‬ ‫يضع‬ ‫نفسه‬ ‫فالترابط‬ ، )‫المتعددة‬
‫ولكنه‬ ‫متبادل‬ ‫بشكل‬ ‫الترابط‬ ‫منح‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ،‫بالترابط‬ ‫فقط‬ ‫تقديمه‬ ‫يتم‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫فكرة‬ ‫من‬ ‫األول‬
.)Vasubandu‫لفاسوباندو‬ ‫ا‬ ً‫(وفق‬ ‫المتبادل‬ ‫االعتماد‬ ‫عن‬ ‫مستقل‬
‫هو‬ ‫ولكن‬ ‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الذي‬ ‫االستبصار‬ ‫مبدأ‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫المتبادل‬ ‫فاالعتماد‬
‫بحد‬ ‫تقديمها‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ، ‫دعامة‬ ‫وهو‬ ‫ضروري‬ ‫مسبق‬ ‫كإعداد‬ ‫الترابط‬ ‫منح‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ُ‫ي‬ ،‫لذلك‬ ‫الخاص‬ ‫الكائن‬
‫هذا‬ ‫الترابط‬ ‫يمثل‬ ‫لماذا‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ Vasubandhu ‫وضح‬ ‫وقد‬ ،‫األخرى‬ ‫األفكار‬ ‫تبعية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫ذاتها‬
32
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
،‫آخر‬ ‫بمعنى‬ ‫االتصاالت‬ ‫جميع‬ ‫ندرك‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫األفراد‬ ‫نحن‬ : ‫الفوكا‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫ويؤدي‬ ‫تحدي‬
‫والتي‬ ‫منفصلة‬ ‫ومكونات‬ ‫صغيرة‬ ‫أجزاء‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫الفعلي‬ ‫الترابط‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫الثالثة‬ ‫“الكائنات‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫الكائن‬ ‫نترك‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أننا‬ ”‫يبدو‬ ‫“مما‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫معنى‬ ‫األفراد‬ ‫نحن‬ ‫نعطيها‬
‫بالنسبة‬ ‫يشكل‬ ‫والذي‬ ”‫“المشيد‬ Vasubandhu ‫فاسوباندو‬ ‫يسميه‬ ‫الذي‬ ‫ين‬ َ‫ع‬ ُ‫الم‬ ‫المعنى‬ :”‫الخاصة‬
‫التفسيرات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫للظواهر‬ ‫منفذ‬ ‫ولدينا‬ ،‫لنا‬ ‫الظواهر‬ ‫تظهر‬ ‫كيف‬ ،‫السؤال‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫له‬
.‫وبالصدفة‬ ‫عشوائي‬ ‫بشكل‬ ‫ندركها‬ ‫كما‬ ،‫المظاهر‬ ‫على‬ ‫تفسيراتنا‬ ‫وتستند‬
‫لترجمة‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫الترابط‬ ‫هذا‬ ‫فاسوباندو‬ ‫يصف‬ ‫البعض؟‬ ‫ببعضهما‬ ‫ُول‬‫أل‬‫ا‬ ”‫الخاصين‬ ‫“الكائنين‬ ‫يرتبط‬ ‫كيف‬
‫“الكائن‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ،”‫ظهوره‬ ‫طريقة‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫يظهر‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫لعدم‬ ‫المستمرة‬ ‫الحالة‬ “ ‫بأنه‬
‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫تفلت‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫المترابطة‬ ‫الحقيقة‬ ‫فإن‬ ،‫“االستيفاء”.وهكذا‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫الذي‬ ‫الثالث‬ ”‫الخاص‬
‫لتطوير‬ ‫المستمرة‬ ‫المحاولة‬ ‫في‬ ‫االنجاز‬ ‫من‬ ‫تمنعنا‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫ونماذجنا‬ ‫هياكلنا‬ ‫جميع‬ ‫من‬
،‫مبني‬ ‫واقع‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫باستمرارعندما‬ ‫نتفاجأ‬ ‫أن‬ ‫سوى‬ ‫آخر‬ ‫خيار‬ ‫لدينا‬ ‫ليس‬ ‫وباختصار‬ ، ‫أفضل‬ ‫تفسيرات‬
‫اإلنشاءات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫للظواهر‬ ‫مقاربتنا‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫منه‬ ‫إنشاؤه‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫استرداد‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫الثاني‬ ‫الخاصين‬ ‫الكائنين‬ ‫هما‬ ، ‫للواقع‬ ‫نماذج‬ ‫لبناء‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫المكتمل‬ ‫غير‬ ‫المسعى‬ ‫وهذا‬ ، ‫تظهر‬ ‫وكيف‬
‫دون‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫الرؤى‬ ‫هذه‬ ‫إعطاء‬ ‫يتم‬ .‫شيء‬ ‫كل‬ ‫عليهما‬ ‫يرتكز‬ ‫الذي‬ ‫والثالث‬ ‫الثاني‬ ‫والعمودين‬ ‫والثالث‬
.‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬
‫ارتباطا‬ ‫عالمنا‬ ‫زاد‬ ، ‫عالمي‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫عملنا‬ ‫فكلما‬ ‫المفاجأة‬ ‫تجربة‬ ‫يمكننا‬ ‫ال‬ ،‫حيوية‬ ‫حياة‬ ‫بدون‬
‫عليها‬ ‫التغلب‬ ‫من‬ ‫نتمكن‬ ‫أن‬ ‫شريطة‬ ،‫لنا‬ ‫بالنسبة‬ ‫المفاجآت‬ ‫التغييروعدد‬ ‫معدل‬ ‫ويزداد‬ ،‫أخرى‬ ‫بعوالم‬
.‫نضبطها‬ ‫ولن‬
:‫السببية‬ ‫ومبدأ‬ ‫الفوكا‬
”‫يظهر‬ ‫“ما‬ ‫في‬ ‫القوانين‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫نظام‬ ‫فسنجد‬ ،‫استنتاجات‬ ‫ونجري‬ ‫بحثنا‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫يأملون‬ ‫األفراد‬ ‫بعض‬ ‫يزال‬ ‫ال‬
‫كان‬ ،Martin Buber ‫بوبر‬ ‫مارتن‬ ‫الفيلسوف‬ ‫مع‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ،‫نهائي‬ ‫وصف‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫استخدامه‬ ‫يمكننا‬
. ‫بالغطرسة‬ ‫موقفه‬ Buber‫بوبر‬ ‫“،ووصف‬ ‫رسم‬ ‫“إعادة‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫أطلق‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫أينشتاين‬ ‫ألبرت‬
‫وهل‬ ، ‫السببية‬ ‫الخطية‬ ‫شكل‬ ‫تتخذ‬ ‫المؤسسات‬ ‫تحكم‬ ‫التى‬ ‫القوانين‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫والسؤال‬
‫كمبدأ‬ ‫هذا‬ ‫نفترض‬ ‫نحن‬ ‫ا؟‬ً‫موجود‬ ‫الشيء‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ، ‫السببية‬ ‫الخطية‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ونسخ‬ ‫مراقبة‬ ‫يمكننا‬
‫مالحظة‬ ‫يمكن‬ ،‫تشابها‬ ‫أقل‬ ‫أو‬ ‫أكثر‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫يشهده‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وهذا‬ ، ‫وتغيب‬ ‫الشمس‬ ‫تشرق‬ .‫علمي‬
.‫الحجر‬ ‫سيسقط‬ ‫عمن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ،‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫الجاذبية‬ ‫آثار‬
‫العلمية‬ ‫المالحظات‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫عميل‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫السوق‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أو‬ ‫مؤسسة‬ ‫أو‬ ‫مجتمع‬ ‫ولمراقبة‬
‫الفيزياء‬ ‫عبر‬ ‫الحديثة‬ ‫الفيزياء‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫حيث‬ ‫نفسه‬ ‫المراقب‬ ‫مفهوم‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫الكالسيكية‬
،‫النظام‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫يالحظ‬ ‫أيضا‬ ‫ألنه‬ ‫ا‬ ً‫انخراط‬ ‫أكثر‬ ‫هنا‬ ‫فالمراقب‬ ،‫النسبية‬ ‫ونظرية‬ ‫الكمية‬
‫من‬ ‫مالحظتها‬ ‫تتم‬ ‫التي‬ ‫المجموعة‬ ‫في‬ )‫تنفيذي‬ ‫مدير‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫المراقب‬ ‫تضمين‬ ‫ويتم‬
)‫يصفها‬ ‫التي‬ ‫(بالطريقة‬ ‫الشركة‬ .)‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫عضو‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫ألنه‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ،‫الشركة‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫قبله(كما‬
33
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
،‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫فإن‬ ‫وعيه).لذلك‬ ‫(في‬ ‫التنفيذي‬ ‫المدير‬ ‫بداخل‬ ‫موجودة‬
‫استرجاعها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫المؤسسية‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫الخطية‬ ‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫عالقات‬ ‫أن‬ ‫الموجز‬ ‫المثال‬ ‫هذا‬ ‫ويوضح‬
. ‫للمنطق‬ ‫دائرية‬ ‫أشكال‬ ‫أو‬ ‫الدائرية‬ ‫النهايات‬ ‫ذات‬ ‫النتائج‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫فما‬ ،‫األفراد‬ ‫نحن‬ ‫قبلنا‬ ‫من‬
‫التفاعالت‬ ‫نحدد‬ ‫و‬ ‫نسجل‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫أننا‬ ‫اعتقدنا‬ ‫إذا‬ ،‫طويلة‬ ‫لفترة‬ ‫المساعدة‬ ‫يمكنها‬ ‫ال‬ ‫اإلحصاء‬ ‫حتى‬
‫قبول‬ ‫لمدى‬ ‫الزمنية‬ ‫المدة‬ ‫ا‬ ً‫مطلق‬ ‫نعرف‬ ‫ال‬ ‫فنحن‬ ‫االرتباطات‬ ‫حساب‬ ‫مثل‬ ،‫إحصائية‬ ‫طرق‬ ‫مستخدمين‬
‫وهناك‬ ،‫السابقة‬ ‫االكتشافات‬ ‫تربك‬ ‫سوف‬ ً‫ال‬‫آج‬ ‫أم‬ ً‫ال‬‫عاج‬ ‫جديدة‬ ‫اكتشافات‬ ‫استكشاف‬ ‫وسيتم‬ ،‫النتيجة‬
‫وال‬ ‫فريدة‬ ‫حقيقة‬ ‫وكل‬ ‫نتيجة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫اإلحصائيين‬ ‫ويعلم‬ ، !‫ا‬ً‫إحصائي‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يغير‬ ‫جديد‬ ‫متغير‬ ‫عامل‬
‫ا‬ً‫إحصائي‬ ‫اللتقاطها‬ ‫وعقالني‬ ‫تام‬ ‫بشكل‬ ‫فهمه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫متكرر‬ ‫وغير‬ ‫فريد‬ ‫شيء‬ ‫إنشائها‬ ‫إعادة‬ ‫يمكن‬
‫األقل‬ ‫أو‬ ‫األكثر‬ ‫قرارنا‬ ‫إنه‬ ، ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ،‫األخرى‬ ‫األحداث‬ ‫مع‬ ‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ‫إلى‬ ‫تقليصها‬ ‫ويجب‬ ،
‫منظور‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫هذا‬ ، ‫تقليله‬ ‫بكيفية‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫عشوائيا‬
.‫السياق‬ ‫على‬ ‫معتمدين‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫الحقيقة‬ ‫تقليل‬ ‫يمكننا‬ ،‫السبب‬ ‫لهذا‬ ‫المراقب‬
‫عندما‬ ‫فورستر‬ ‫فون‬ ‫هاينز‬ ‫عنه‬ ‫تحدث‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫أدركنا‬ ‫في‬ ‫الموضوعية‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫يمكننا‬ ‫ال‬
‫بأن‬ ‫ذلك‬ ‫وصف‬ ‫وهو‬ ،)‫(التعبير‬ ”Wahrgebung“ ‫أيضا‬ ‫هو‬ )‫(االنطباع‬ ”Wahrnehmung“ ‫أن‬ ‫وصف‬
‫بالموضوعية‬ ‫االحتجاج‬ ،‫بدونه‬ ‫مالحظته‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫الموضوع‬ ‫الوهم‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫“الموضوعية‬
MatthiasVarga von Kibéd ‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫ماتياس‬ ‫ويصف‬ ، ”.‫شعبيتها‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫المسؤولية‬ ‫يلغي‬
،”‫األسبرين‬ ‫في‬ ‫ا‬ ً‫نقص‬ ‫ليس‬ ‫الصداع‬ ”:‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫استعارة‬ ‫في‬ ‫السببية‬ ‫للبنيات‬ ‫العشوائية‬
.‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫ح‬ َ‫يوض‬ ‫وال‬ ‫يسبب‬ ‫ال‬ ‫الصداع‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬
.‫للمؤسسات‬ ‫قادم‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ، ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬
‫وضعه‬ ‫أو‬ ‫تبديله‬ ‫يمكننا‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ،‫الفوكا‬ ‫بنية‬ ‫على‬ ‫فاحصة‬ ‫نظرة‬ ‫اآلن‬ ‫سنلقي‬ ، ‫الخلفية‬ ‫هذه‬ ‫على‬
‫آخر؟‬ ‫سياق‬ ‫في‬
‫قاطع‬ ‫بشكل‬ ‫الموقف‬ ‫تفسير‬ ‫أو‬ ‫معنى‬ ‫حل‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ، ‫الواضحة‬ ‫غير‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ :‫الغموض‬•
‫القول‬ ‫يمكننا‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ، ‫الخطوات‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫حصر‬ ‫ال‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫عملية‬ ‫أو‬ ‫لقاعدة‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬
‫النظم‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫افتراض‬ ‫من‬ ‫التحقق‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫واضحة‬ ‫ليست‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬
‫ال‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫واضحة‬ ‫ليست‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكننا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ،‫المؤسسية‬
.‫المؤسسية‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫افتراض‬ ‫من‬ ‫التحقق‬ ‫يمكن‬
‫اللص‬ ‫إرسال‬ ‫سيتم‬ ‫هل‬ ،‫المراقب‬ ‫بؤرة‬ ‫في‬ ‫وهما‬ ‫بهما‬ ‫االتصال‬ ‫يصعب‬ ‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ :‫التعقيد‬•
‫ذكية‬ ‫كانت‬ ‫الشرطة‬ ‫ألن‬ ‫أم‬ ‫شيئا‬ ‫سرق‬ ‫ألنه‬ ‫التدريس‬ ‫قصص‬ ‫في‬ ‫العادة‬ ‫تجري‬ ‫كما‬ ‫السجن‬ ‫إلى‬
‫محامي‬ ‫ألن‬ ‫أو‬ ‫سيء‬ ‫بشكل‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫دافع‬ ‫ألنه‬ ‫عليه‬ ‫الحكم‬ ‫سيتم‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫إليجاده‬ ‫يكفي‬ ‫بما‬
‫ا؟‬ً‫جيد‬ ‫ا‬ ً‫يوم‬ ‫قضى‬ ‫المقاطعة‬
‫التأثير‬ ‫استخالص‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫العناصر‬ ‫بين‬ ‫التفاعل‬ ‫نرى‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫حيث‬ ،‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫نتائج‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫بسبب‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫المنتج؟‬ ‫تشغيل‬ ‫إعادة‬ ‫فشل‬ ‫عند‬ ‫السبب‬ ‫تحديد‬ ‫يمكننا‬ ‫فكيف‬ ،‫اليقين‬ ‫مع‬ ‫سبب‬ ‫من‬
34
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫هل‬ ‫أو‬ ،‫المنافسين‬ ‫سلوك‬ ‫أو‬ ،‫العمالء‬ ‫ذوق‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫أو‬ ،‫اإلدارة‬ ‫إهمال‬ ‫أو‬ ،‫الموظفين‬ ‫كفاءة‬ ‫عدم‬
‫أي‬ ‫إلى‬ ،‫بنعم‬ ‫اإلجابة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ، ‫ما‬ ‫بطريقة‬ ‫مجتمعة‬ ‫الجوانب‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫كان‬
‫هذا‬ ‫أن‬ ‫نعرف‬ ‫كيف‬ ،‫رجعي‬ ‫بأثر‬ ‫قرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫من‬ ‫تمكنا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ‫صلة؟‬ ‫ذو‬ ‫كانوا‬ ‫درجة‬
‫المستقبل؟‬ ‫في‬ ‫صلة‬ ‫ذا‬ ‫سيكون‬
‫للبيانات‬ ‫اإلحصائي‬ ‫للتحليل‬ ‫كبيرة‬ ‫قيمة‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫يمنعنا‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫التقلب‬ ‫بوضع‬
‫بالمستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫وال‬ ،‫الحاضر‬ ‫تقييم‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫ال‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫اإلحصائي‬ ‫الماضي‬ ‫السابقة؛‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ‫الماضي؛‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫الحياة‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ “ : Sören Kierkegaard‫كيركيغارد‬ ‫سورين‬ ‫وذكر‬ ،
‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫يعتقد‬ ‫فرد‬ ‫أي‬ ،”‫قادم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫يعاش‬
.‫ويجا‬ ‫بلوحة‬ ‫الخلفية‬ ‫الرؤية‬ ‫مرآة‬ ‫بدل‬ ‫قد‬ ‫المستقبل‬ ‫عليه‬ ‫بدا‬ ‫ما‬ ‫باستذكار‬
‫لذلك‬ ،‫لدينا‬ ‫المتوفرة‬ ‫الخيارات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫عن‬ ‫بها‬ ‫نعلم‬ ‫عقلية‬ ‫سوى‬ ‫ليست‬ ‫الفوكا‬ ‫فإن‬ ،‫وبالتالي‬
‫من‬ ‫الحياة‬ ‫تقدمه‬ ‫لما‬ ‫الحالية‬ ‫التجربة‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫حدوثها‬ ‫استمرار‬ ‫ونتمنى‬ ‫بالمفاجآت‬ ‫نسعد‬ ‫دعونا‬
‫يمكننا‬ ،‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫المخططين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫مسبق‬ ‫المعد‬ ‫التخطيط‬ ‫نموذج‬ ‫ضمن‬ ‫وليس‬ ‫مفاجأت‬
‫وبمعنى‬ ،‫سيقودنا‬ ‫أين‬ ‫وإلى‬ ‫سيحملنا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫وما‬ ، ‫المشي‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ننشئه‬ ‫الذي‬ ‫المسار‬ ‫معرفة‬
‫ليس‬ ،‫بدقة‬ ‫تحديده‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ،‫المحدد‬ ‫غير‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫وأي‬ ،‫محدد‬ ‫غير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫آخر‬
.‫قرارات‬ ‫إلى‬ ‫للتوصل‬ ‫المزيد‬ ‫إلى‬ ‫بحاجة‬ ‫نحن‬ ‫لذلك‬ ،‫ًا‬‫ئ‬‫خاط‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫صحيح‬
:‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫المستويات‬ ‫وصنع‬ ،‫القرارات‬ ‫تبديل‬
‫مسار‬ ‫على‬ ‫نبقى‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كم‬ ،‫مختلفة‬ ‫مستويات‬ ‫إلى‬ ‫تنتمي‬ ‫المشي‬ ‫عند‬ ‫نتخذها‬ ‫التي‬ ‫القرارات‬
‫حتى‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫نتركه؟‬ ‫ومتى‬ ‫واحد‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫نبقى‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫القرارات؟‬ ‫تبديل‬ ‫يتم‬ ‫ومتى‬ ‫واحد‬
‫صنع‬ ‫مستويات‬ ‫تغيير‬ ‫فيها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫النقطة‬ ‫مثل‬ ‫ألسئلة‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫ومقبولة‬ ‫كافية‬ ‫نظرية‬ ‫اآلن‬
.)‫تتغير‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫كيف‬ ‫(أو‬ ‫القرار‬
‫أرقام‬ ‫لزيادة‬ ‫المبيعات‬ ‫فريق‬ ‫تدريب‬ ‫مواصلة‬ ‫لنا‬ ‫ينبغي‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫عما‬ ‫السؤال‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مثال‬
‫التعاون‬ ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫أواصل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫هل‬ ، ‫المنتج‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫االستثمار‬ ‫لنا‬ ‫ينبغي‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫المبيعات‬
‫ال‬ ‫ربما‬ ‫جديد؟‬ ‫شريك‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫التعاون‬ ‫وإنهاء‬ ‫مني‬ ‫االستفادة‬ ‫يريد‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫أن‬ ‫أفترض‬ ‫أم‬
‫أعمق‬ ‫شيء‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫لإلنسان‬ ‫الحرة‬ ‫اإلرادة‬ ‫ألن‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫توضح‬ ‫نظرية‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
Matthias Varga ‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫لماتياس‬ ‫ا‬ ً‫ووفق‬ ، ‫اإلجابات‬ ‫تعطي‬ ‫نظرية‬ ‫في‬ ‫استنباطها‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬
‫التي‬ ‫الفئات‬ ‫وجود‬ ‫دون‬ ‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫من‬ ‫تمكننا‬ ‫قدرات‬ ‫إلى‬ ‫بحاجة‬ ‫نحن‬ ‫لذلك‬ ، von Kibéd
.‫باألمان‬ ‫ا‬ً‫شعور‬ ‫تعطينا‬
‫موضوعية‬ ‫معايير‬ ‫أي‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ ،‫الحلول‬ ‫جميع‬ ‫تفوق‬ ‫التي‬ ‫للحلول‬ ‫فئات‬ ‫أي‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫هي‬ ‫والحقيقة‬
‫من‬ ‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫يمكننا‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫معنى‬ ‫الخطوة‬ ‫إعطاء‬ ‫فيمكننا‬ ‫خطوة‬ ‫اتخذنا‬ ‫فإذا‬ ،‫القرارات‬ ‫التخاذ‬
Frankl ‫فرانكل‬ ‫ويصف‬ ،‫لنا‬ ‫ومعروف‬ ‫وأساسي‬ ‫معنى‬ ‫وأكثر‬ ‫أعلى‬ ‫واحد‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫خالل‬
‫وكل‬ ‫الفردية‬ ‫المشاهد‬ ‫من‬ ‫واآلالف‬ ‫اآلالف‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫فيلم‬ ‫في‬ ‫نفكر‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫تشبيه:علينا‬ ‫بإجراء‬ ‫ذلك‬
35
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫نهاية‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫لنا‬ ‫يتضح‬ ‫للفيلم‬ ‫العام‬ ‫المعنى‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫الجمهور‬ ‫إلى‬ ‫المعنى‬ ‫ينقل‬ ‫فردي‬ ‫مشهد‬
‫نواجه‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫حقيقة‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬ ، ‫فردي‬ ‫مشهد‬ ‫كل‬ ‫معنى‬ ‫نفهم‬ ‫أننا‬ ‫افتراض‬ ‫وعلى‬ ،‫العرض‬
‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫الموضوعية‬ ‫الحقائق‬ ‫بسبب‬ ‫ليس‬ ‫ا‬ً‫معقد‬ ‫باعتباره‬ ‫المستويات‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫وضع‬ ‫نواجه‬ ‫ال‬ ‫أو‬
.‫ا‬ً‫معقد‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫يعتبره‬ ‫ما‬ ‫يمثل‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ‫ا‬ً‫موضوعي‬ ‫ا‬ً‫مصطلح‬ ‫ليس‬ ‫التعقيد‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ،‫العالم‬
‫أنه‬ ‫ما‬ ‫بمعنى‬ ‫ا‬ً‫رياضي‬ Yuri Vladimirovich Matiyasevich ‫ماتياسيفيتش‬ ‫فالديميروفيتش‬ ‫يوري‬ ‫أثبت‬
‫التي‬ ‫النظرية‬ ‫أو‬ ‫فالمنظور‬ ،‫السياق‬ ‫على‬ ‫معتمدين‬ ‫بسيط‬ ‫أو‬ ‫معقد‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫وصف‬ ‫يمكن‬
‫نختارها‬ ‫التي‬ ‫النظرية‬ ‫أو‬ ‫والمنظور‬ ،‫لنا‬ ‫كشفه‬ ‫يتم‬ ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أي‬ ‫تحدد‬ ‫الواقع‬ ‫إلدراك‬ ‫نختارها‬
‫شخص‬ ‫معينة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫إذ‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ،‫لنا‬ ‫كشفه‬ ‫يتم‬ ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أي‬ ‫تحدد‬ ‫الواقع‬ ‫إلدراك‬
‫في‬ ‫تؤدى‬ ‫التي‬ ‫األصغر‬ ‫الالحقة‬ ‫الخطوات‬ ‫إجمالي‬ ‫مجموع‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫إستراتيجية‬ ‫عملية‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬
‫مرتبطة‬ ‫ا‬ ً‫عموم‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫يعتبر‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ،‫العملية‬ ‫في‬ ‫المسار‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬
‫حيث‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫معقدة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫العملية‬ ‫يتصور‬ ‫وقد‬ ،‫والرسالة‬ ‫واألهداف‬ ‫بـالرؤية‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬
‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫وإذا‬ ،‫خطوة‬ ‫كل‬ ‫اتخاذ‬ ‫قبل‬ ‫المختلفة‬ ‫الحاسمة‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫يجب‬
،‫القرار‬ ‫التخاذ‬ ‫أساس‬ ‫أفضل‬ ‫تمثل‬ ‫الصغيرة‬ ‫الخطوات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫تمت‬ ‫التي‬ ‫التجارب‬ ‫أن‬ ‫وافترض‬ ‫نظريته‬
‫بنظرية‬ ‫الشخص‬ ‫بدأ‬ ‫إذا‬ :‫العكس‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫الفور‬ ‫على‬ )‫(المختارة‬ ‫التعقيد‬ ‫درجة‬ ‫تقليل‬ ‫يتم‬
.‫بقوة‬ ‫المشكالت‬ ‫حل‬ ‫عملية‬ ‫تعقيد‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫قد‬ ‫بالرؤية‬ ‫مرتبطة‬ ‫إستراتيجية‬ ‫لتبني‬ ‫الصغيرة‬ ‫الخطوات‬
‫وهي‬ ‫معقدة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫إليها‬ ‫ينظر‬ ‫التي‬ ‫المواقف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫المهارات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬
‫المعنى‬ ‫مستويات‬ ‫بين‬ ‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫أنها‬ ‫أن‬ ‫المؤكد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫القدرة‬ ‫أو‬ ‫مختلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫رؤية‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫مفيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫الممكنة‬
‫بذلك؟‬ ‫القيام‬ ‫في‬ ‫نظامي‬ ‫بشكل‬ ‫ينجح‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫لشخص‬ ‫يمكن‬ ‫وكيف‬ ،‫منها‬ ‫التصرف‬ ‫على‬
: ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫الفوكا‬ ‫قدرة‬ ‫وتفعيل‬ ‫التأرجح‬
‫يستطيعون‬ ‫أنهم‬ ‫اعتقدوا‬ ‫إذا‬ ‫أنفسهم‬ ‫يضللون‬ ‫أنهم‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫يعرفون‬ ‫المتمرسين‬ ‫المديرين‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬
‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫استراتيجيات‬ ‫طوروا‬ ‫لقد‬ ، ‫أعمالهم‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫وعالقاتهم‬ ‫شركتهم‬ ‫في‬ ‫التحكم‬
‫حتى‬ ‫ألنفسهم‬ ‫الفوكا‬ ‫أهمية‬ ‫من‬ ‫تقلل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫أو‬ ،‫والتعقيد‬ ‫اليقين‬ ‫انعدام‬ ‫مع‬
‫في‬ ‫الكثيرون‬ ‫نجح‬ : ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫يقي‬ ‫أقل‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫تهديد‬ ‫أقل‬ ‫بأنهم‬ ‫يشعرون‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫تجعلهم‬
.‫مجاالتهم‬ ‫في‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫الناجحين‬ ‫المديرين‬ ‫هم‬ ‫هؤالء‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ،‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫الفوكا‬ ‫استخدام‬
‫المناسبة‬ ‫اإلجابات‬ ‫إعداد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االحتياطات‬ ‫واتخاذ‬ ‫المستقبلية‬ ‫بالتطورات‬ ‫التنبؤ‬ ‫البعض‬ ‫يحاول‬
‫البيئية‬ ‫الظروف‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫وهم‬ ‫تأثير‬ ‫تحت‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫ويساعد‬ ،‫ا‬ ً‫مسبق‬
‫الحال‬ ‫وبطبيعة‬ ،‫المعنيين‬ ‫وللجميع‬ ‫له‬ ‫ا‬ً‫تدريبي‬ ‫ا‬ً‫برنامج‬ ‫اعتبره‬ ‫بل‬ ، ‫مؤسسته‬ ‫تواجه‬ ‫التى‬ ‫المعقدة‬
‫يحدث؟‬ ‫ما‬ ‫يرى‬ ‫ينتظر‬ ‫ومتى‬ ‫ا‬ ً‫مقدم‬ ‫محتملة‬ ‫إجابات‬ ‫بصياغة‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫يقوم‬ ‫متى‬ :‫تأرجح‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫هناك‬
‫أو‬‫داخلية‬‫بيئة‬‫كانت‬‫سواء‬‫المؤسسة‬‫فيها‬‫تعمل‬‫التى‬‫البيئة‬‫في‬”‫الفوكا‬‫“درجة‬‫تقليل‬‫لألفراد‬‫يمكن‬‫ال‬
‫الواعدة‬ ‫الطرق‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫الفوكا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫المؤسسة‬ ‫قدرة‬ ‫تزيد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ولكن‬ ‫خارجية‬
‫التعامل‬ ‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القادرة‬ ‫للمؤسسات‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ،‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫توسيع‬ ‫تشمل‬ ‫بذلك‬ ‫للقيام‬
‫لإلدارة‬ ‫متغيرة‬ ‫خيارات‬ ‫يخلق‬ ‫ألنه‬ ‫نفسها‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫التأرجح‬ ‫يزيد‬ ‫حيث‬ ،‫المزيد‬ ‫مع‬
36
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
،‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫الفوكا‬ ‫درجة‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫التأرجح‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬ ، ‫لها‬ ‫واالستجابة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫التخاذ‬
‫بالمؤسسة‬ ‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الفوكا‬ ‫ودرجة‬ ،‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫الفوكا‬ ‫درجة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫يقلل‬ ‫وبذلك‬
‫واألداء‬ ‫الماراثون‬ ‫مسار‬ ‫في‬ ‫الصعوبة‬ ‫تكييف‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫الماراثون‬ ‫سباق‬ ‫على‬ ‫للتدريب‬ ‫مشابه‬ ‫وهذا‬ ،
.‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫مع‬ ‫للعداء‬ ‫البدني‬
‫في‬ ‫تنخرط‬ ‫التي‬ ‫اإلمكانات‬ ‫معرفة‬ ‫مع‬ ‫ثابت‬ ‫موقف‬ ‫من‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫بالقدرة‬ ‫التأرجح‬ ‫ويرتبط‬
‫تتابع‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫عرض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تصفحها‬ ‫يجب‬ ‫والتي‬ ‫المختلفة‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫مستويات‬
‫إذا‬ ‫وما‬ ،‫ستتحقق‬ ‫قراراتنا‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫حول‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫نعرف‬ ‫ال‬ ‫أننا‬ ‫إدراك‬ ‫مع‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫ويحدث‬ ،‫سريع‬
‫ستظل‬ ،‫تحقيقها‬ ‫تم‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫المرجوة‬ ‫النتيجة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫وما‬ ‫المرجوة‬ ‫النتيجة‬ ‫ستحقق‬ ‫القرارات‬ ‫كانت‬
‫أفضل‬ ‫اخترنا‬ ‫قد‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ، ‫األوان‬ ‫فوات‬ ‫بعد‬ ‫نعرف‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫هل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ، ‫المرجوة‬ ‫النتيجة‬
‫ما‬ ‫ربما‬ ، ‫النهاية‬ ‫في‬ : ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫أيضا‬ ‫هذا‬ ‫المقدمة؟‬ ‫الخيارات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫المناسبة‬ ‫االحتماالت‬
‫ما‬ ،‫وتجربتنا‬ ‫حياتنا‬ ‫واستعادة‬ ‫العودة‬ ‫يمكننا‬ ‫ال‬ ،‫ولألسف‬ ،‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫ا‬ً‫ومناسب‬ ‫ا‬ً‫مناسب‬ ‫ا‬ً‫خيار‬ ‫نغفل‬ ‫زلنا‬
.‫األفضل‬ ‫الخيار‬ ‫بالفعل‬ ‫كان‬
،‫لنفسها‬ ‫كتدريب‬ ‫تحقيقه‬ ‫يمكن‬ ‫تعقيد‬ ‫إيجاد‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫إلى‬ ‫المؤسسة‬ ‫تحتاج‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وبناء‬
‫مطالبة‬‫بجعل‬Ashby‫آشبى‬‫قانون‬‫متبعين‬،)Jansen(2000‫و‬Littman‫قاما‬،‫التعقيد‬‫إدارة‬‫مكان‬‫وفي‬
‫تقوم‬ ، ‫بالمؤسسة‬ ‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫حدوث‬ ‫عند‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫الهدف‬ ‫التعقيد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلدارة‬
‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫الدوافع‬ ‫تنوع‬ ‫إلى‬ ‫وبالنظر‬ ،‫ممكن‬ ‫وقت‬ ‫أسرع‬ ‫في‬ ‫مناسبة‬ ‫استجابة‬ ‫بتطوير‬ ‫المؤسسة‬
‫هذه‬ ‫وتتوفر‬ ، ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫االستجابة‬ ‫إمكانيات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫تحفظ‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الخارج‬ ‫من‬
‫التعقيد‬ ‫فيه‬ ‫يزداد‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ،‫لذلك‬ ‫موحدة‬ ‫داخلية‬ ‫بنية‬ ‫المؤسسة‬ ‫لدى‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫فقط‬
، ‫للنظام‬ ‫المتاحة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫تنوع‬ ‫زاد‬ ‫كلما‬ “ : ‫حيث‬ ‫للمؤسسة‬ ‫الداخلي‬ ‫التعقيد‬ ‫يزداد‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫الخارجي‬
.‫التعويض‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫وإنها‬ ،”‫االضطرابات‬ ‫تنوع‬ ‫زاد‬
‫داخل‬ ‫القرارات‬ ‫التخاذ‬ ‫والمتغيرات‬ ‫االحتماالت‬ ‫كثرة‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫هذا‬ ،‫تحقيقه‬ ‫يمكن‬ ‫بما‬ ‫يتعلق‬ ‫وفيما‬
‫على‬ ‫القدرة‬ ‫بعدم‬ ‫شعور‬ ‫إلى‬ ‫وال‬ ‫الشك‬ ‫من‬ ‫ثابتة‬ ‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ال‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬
‫مقاومة‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ، ‫التام‬ ‫الوضوح‬ ‫عن‬ ‫المستمر‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫القدرة‬ ‫وتكمن‬ ،‫التصرف‬
‫على‬ ‫قادرة‬ ‫المؤسسات‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬ ،‫الخيارات‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫عدد‬ ‫أكبر‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫اإلغراء‬
‫وخلق‬ ، ‫جديد‬ ‫واقع‬ ‫إنشاء‬ ‫على‬ ‫بالقدرة‬ ‫األمر‬ ‫يتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫وبد‬ ،‫محددة‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫قرار‬ ‫اتخاذ‬
‫لعبة‬ ‫ففي‬ ،‫جديدة‬ ‫قرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫من‬ ‫ننا‬ّ‫ك‬‫يم‬ ‫الجديد‬ ‫الواقع‬ ‫وهذا‬ ،‫اإلجراءات‬ ‫باتخاذ‬ ‫ممكن‬ ‫جديد‬ ‫شيء‬
‫إلى‬ ‫ا‬ً‫جيد‬ ‫انتبه‬ :‫البوكر‬ ‫العبو‬ ‫ويقول‬ ،‫تعمل‬ ‫التالية‬ ‫الخطوة‬ ‫جعل‬ ‫فقط‬ ‫يمكنك‬ :‫يقولون‬ ‫الشطرنج‬
‫في‬ ‫األمل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫الوعي‬ ‫باكتساب‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫الموقف‬ ‫هذا‬ ،‫اليوم‬ ‫حصيلة‬ ‫إلى‬ ‫وليس‬ ‫التالي‬ ‫قرارك‬
‫نموذجي‬ ‫مثال‬ ‫هو‬ ‫الوعي‬ ‫اكتساب‬ ‫إلى‬ ‫السيطرة‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫وهذا‬ ،‫بالسيطرة‬ ‫االحتفاظ‬
.‫التعقيد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلدارة‬ ‫إلى‬ ‫التعقيد‬ ‫إدارة‬ ‫من‬ ‫لالنتقال‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬
‫التأرجح‬ ‫أن‬ ‫نضمن‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫ما‬ ‫إجراء‬ ‫التخاذ‬ ‫المختلفة‬ ‫الخيارات‬ ‫بين‬ ‫نتأرجح‬ ‫عندما‬
‫العثور‬ ‫سيتم‬ ‫معين‬ ‫بمعنى‬ “ ‫هذا‬ ‫كل‬ “ ‫من‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ً‫نوع‬ ‫يخلق‬ ‫االحتماالت،وبالتالي‬ ‫بين‬ ‫الضغط‬ ‫يستخدم‬
‫االحتماالت‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫تفصي‬ ‫وأكثر‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ”‫هذه‬ ‫“كل‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫استخدام‬ ‫هذا‬ ‫على‬
37
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫المتغيرات‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫عندما‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫صحيح‬ ‫هذا‬ ‫ويعد‬ ،‫أكثر‬ ‫بتمعن‬ ‫فيه‬ ‫ننظر‬ ‫سوف‬ ‫الذي‬ ‫الثالثة‬
‫نرغب‬ ‫نعد‬ ‫لم‬ ،‫بنجاح‬ ،‫التناقض‬ ‫أو‬ ‫المعارضة‬ ‫لهذه‬ ”‫“االثنين‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫نوع‬ ‫أردنا‬ ‫وإذا‬ ،‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫تعارض‬
.‫ذلك‬ ‫في‬ ‫نرغب‬ )‫أن‬ ‫(يجب‬ ‫بل‬ ،‫الضغط‬ ‫عن‬ ‫االستغناء‬ ‫في‬
‫ويمكن‬ ، ‫التالي‬ ‫القسم‬ ‫في‬ ‫التفصيل‬ ‫من‬ ‫بمزيد‬ ‫التأرجح‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫يعنيه‬ ‫ما‬ ‫شرح‬ ‫سيتم‬
:)2.1 ‫(جدول‬ ‫المعتادة‬ ‫التأرجح‬ ‫مجاالت‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫مبتذل‬ ‫غير‬ ‫قرار‬ ‫كل‬ ‫اكتشاف‬ ‫بسهولة‬
.‫المركزية‬ ‫إعادة‬.‫الالمركزية‬
.‫داخلية‬ ‫بمصادر‬ ‫اإلستعانة‬.‫خارجية‬ ‫بمصادر‬ ‫اإلستعانة‬
.‫المنافسة‬.‫التعاون‬
.‫المفاضلة‬.‫التكلفة‬ ‫زيادة‬
.‫العقلنة‬.‫الهدوء‬ ‫فترات‬ ‫إيجاد‬
.‫الترابط‬.‫الذاتى‬ ‫التحكم‬
. ‫النمو‬.‫التكاليف‬ ‫خفض‬
.‫الرأسى‬ ‫التكامل‬.‫الرئيسة‬ ‫الكفاءة‬ ‫على‬ ‫التركيز‬
.‫قوة‬ ‫أكثر‬ ‫األكبر‬ ‫الحجم‬.‫مرونة‬ ‫أكثر‬ ‫الصغير‬ ‫الحجم‬
.‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تخطى‬.‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬
.‫التعاون‬ ‫فى‬ ‫التطوير‬.‫األوامر‬ ‫إمالء‬
‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫التأرجح‬ ‫مجاالت‬ )2.1 ‫(جدول‬
)Littmann and Jansen (2000 ‫وجانسن‬ ‫لتمان‬ :‫المصدر‬
‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫وبد‬ ،‫بالكامل‬ ‫واحد‬ ‫لمفهوم‬ ‫أو‬ ‫أخرى‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫فكرة‬ ‫تقرر‬ ‫ال‬ ‫تتأرجح‬ ‫التي‬ ‫فالمؤسسات‬
‫التي‬ ‫االستقطابات‬ ‫هذه‬ ‫ولمثل‬ ،‫المعارضة‬ ‫هذه‬ ‫لمثل‬ ‫آخر‬ ‫أو‬ ‫مفهوم‬ ‫إتباع‬ ‫على‬ ‫قادرون‬ ‫فإنهم‬
‫حالة‬ ‫باختيار‬ ‫المؤسسة‬ ‫قيام‬ ‫احتمال‬ ‫قل‬ ، ‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫زادت‬ ‫وكلما‬ ،‫السياق‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫كلي‬ ‫تعتمد‬
‫الفرق‬ ‫توضيح‬ ‫“كالهما”.(سيتم‬ ‫حالة‬ ‫تحقق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫وبد‬ ،”‫اآلخر‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫“واحد‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ”‫أو‬ ، ‫“إما‬
Tetralemmak ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫عن‬ ‫التالية‬ ‫الفقرات‬ ‫في‬ ) ”‫اآلخر‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫“واحد‬ ‫و‬ ”‫“كليهما‬ ‫بين‬
‫بطريقة‬ ‫تتغير‬ ‫المواضع‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ،‫متغير‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫األصلية‬ ‫المواضع‬ ‫تظل‬ ،”‫“كالهما‬ ‫حالة‬ ‫ففي‬ ،
،‫متنوعة‬ ‫بطرق‬ ‫الرد‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫تكون‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫تتأرجح‬ ‫التي‬ ‫والمؤسسات‬ ،‫التأرجح‬ ‫أثناء‬ ‫مفيدة‬
.”‫أخرى‬ ‫شركة‬ ‫من‬ ‫التنافسي‬ ‫باالختالف‬ ‫يسمح‬ ‫للمؤسسة‬ ‫والمستمر‬ ‫المحدد‬ ‫الجديد‬ ‫التأرجح‬ ‫“إن‬
38
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
:‫والشبكة‬ ‫والمشروع‬ ‫الهرمي‬ ‫التسلسل‬ ‫بين‬ ‫التأرجح‬ :‫مثال‬
‫وإدارة‬ ، )‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تخطي‬ :‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫(أو‬ ‫المشاريع‬ ‫وإدارة‬ ‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫التأرجح‬ ‫يعتبر‬
،‫عيوبه‬ ‫له‬ ‫وهذا‬ ‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫تنفيذها‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ،‫القاعدة‬ ‫هو‬ ‫الشبكة‬
.‫أكبر‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫عب‬ ‫يعتبر‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ،‫للنمو‬ ‫أقل‬ ‫بشكل‬ ‫العمل‬ ‫أساليب‬ ‫تنوع‬ ‫استخدام‬ ‫ويتم‬
‫في‬ ‫المؤسسة‬ ‫حجم‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫والشبكات‬ ، ‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تخطى‬ ‫عبر‬ ‫خط‬ ‫في‬ ‫التوسع‬ ‫ويمثل‬
.‫حجمها‬ ‫تغير‬ ‫بدون‬ ‫المؤسسة‬ ‫توسع‬ ‫مضاعفة‬ ‫يتم‬ ‫المجازي‬ ‫بالمعنى‬ ‫متحدثا‬ ،‫ذلك‬
‫المشروعات‬ ‫فإن‬ ،‫أسفل‬ ‫إلى‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫أسفل‬ ‫من‬ ‫الرأسي‬ ‫المنظور‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫المنطقة‬ ‫حدود‬ ‫عبر‬ ‫خارجي‬ ‫إلى‬ ‫داخلي‬ ‫من‬ ‫المنظور‬ ‫يغير‬ ‫والذي‬ ،)‫ا‬ً‫(أفقي‬ ‫ا‬ً‫منظور‬ ‫تمثل‬ ‫والشبكات‬
‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬ ،‫الخط‬ ‫من‬ ”‫“ممنوع‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫المشهد‬ ‫ألن‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫ا‬ً‫مرئي‬ ‫الخارجي‬ ‫المظهر‬ ‫يصبح‬
.‫أهمية‬ ‫أكثر‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫المتوقعة‬ ‫غير‬ ‫التطورات‬ ‫رؤية‬ ‫يمكن‬
‫(على‬ ‫والفصل‬ )‫الحدود‬ ‫تخطي‬ ‫المثال؛‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫االتصال‬ ‫بين‬ ‫االختيار‬ ‫احتماالت‬ ‫تزداد‬ ،‫عام‬ ‫وبشكل‬
‫لالتصال‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫يحتاجه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ :‫هو‬ ‫السؤال‬ ‫يصبح‬ ‫وبذلك‬ ،‫تزداد‬ )‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫المثال؛‬ ‫سبيل‬
‫وسوف‬ ‫السياق‬ ‫وضع‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تزداد‬ ‫االتصال؟‬ ‫لقطع‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫يحتاجه‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫سياق‬ ‫أي‬ ‫وفي‬
.‫السياق‬ ‫مع‬ ‫يأتي‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ،‫منه‬ ‫ا‬ ً‫مفروغ‬ ‫ا‬ً‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫تدرك‬
:‫الفوكا‬ ‫وبيئة‬ ،Tetralemma ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬
‫إنشاء‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫حدود‬ ‫أي‬ ‫يتجاوز‬ ‫ا‬ً‫حرفي‬ ‫وممتد‬ ‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫التأرجح‬ ‫قدرات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫يمكن‬
‫وإنسا‬ Matthias Varga von Kibéd ‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫ماتياس‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫كبيرة‬ ‫رؤى‬
‫العمل‬ ‫على‬ ‫عملهم‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫يعتمد‬ ، ‫ميونخ‬ ‫في‬ SySt ‫سيست‬ ‫معهد‬ ‫من‬ Insa Sparrer ‫سبرير‬
.Tetralemma ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫مع‬
‫من‬ ‫جديدة‬ ‫نسخة‬ ‫وهي‬ ، SySt ‫لسيست‬ ‫األربعة‬ ‫باالحتماالت‬ ، ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫بشكل‬ ‫أو‬ ‫األربعة‬ ‫باالحتماالت‬
‫من‬ ‫الطاقة‬ ‫الستخراج‬ ‫محتمل‬ ‫بشكل‬ ‫إدارتها‬ ‫يمكن‬ ،‫البوذي‬ ‫المنطق‬ ‫في‬ ‫السلبية‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬
Tetra� ‫ ـ‬‫ل‬ ‫المنطقي‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫وتم‬ ،‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫التنمية‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫واستخدامها‬ ‫التوتر‬
‫بواسطة‬ ‫مادهيامادهياماكا‬ ‫بوذية‬ ‫في‬ ‫توسيعه‬ ‫تم‬ ‫ثم‬ ،‫القديم‬ ‫الهندي‬ ‫المنطق‬ ‫في‬ lemma
‫سلسلة‬ ‫من‬ ‫الموجود‬ ‫النموذج‬ ‫يتكون‬ ‫حيث‬ ‫مهايانا‬ ‫بوذية‬ ‫في‬ ‫المنطق‬ ‫علماء‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ،‫ناجارجونا‬
‫على‬ ،‫االستجواب‬ ‫أو‬ ‫للمالحظة‬ ‫المحتملة‬ ‫المواقف‬ ‫ا‬ ً‫مع‬ ‫تستنفد‬ ‫والتي‬ ،‫العبارات‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫أربعة‬ ‫من‬
:‫المثال‬ ‫سبيل‬
”‫“أ‬ ‫االحتمال‬ :1
”‫“ب‬ ‫احتمال‬ :2
”‫“ب‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ”‫“أ‬ :3
”‫“ب‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ”‫“أ‬ ‫ال‬ :4
39
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
:‫إلى‬ ‫المخطط‬ ‫هذا‬ ‫تعديل‬ ‫يتم‬ ،SySt-Tetralemma ‫في‬ ‫أما‬
.”‫“أ‬ ‫االحتمال‬ :1
.”‫“ب‬ ‫احتمال‬ :2
.‫كالهما‬ :”‫“ب‬ ‫و‬ ”‫“أ‬ :3
.‫كالهما‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ :”‫“ب‬ ‫و‬ ”‫“أ‬ :4
‫هذا‬ ،‫أوال‬ :‫المزدوج‬ ‫النفي‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫نوع‬ ‫يتضمن‬ ‫والذي‬ ،‫األربعة‬ ‫لهؤالء‬ ‫موقف‬ ‫خامس‬ Nagarjuna ‫أضاف‬
‫الشاملة‬ ‫الشكوك‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الفردية‬ ‫المواقف‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫تقييم‬ ‫ينفي‬ ‫النفي‬ ‫موقف‬ ‫وهو‬ ‫الخامس‬
‫يتخذ‬ ‫ال‬ ‫المثال؛انه‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫نفسه‬ ‫يلغي‬ ‫فإنه‬ ،‫ثانية‬ ‫خطوة‬ ‫في‬ ‫النهائية‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫ضد‬
.”‫النفي‬ ‫موقوف‬ “ ‫الخامس‬ ‫يصبح‬ ‫وبالتالي‬ ،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫موقف‬ ‫أي‬
‫بمالئمة‬ Insa Sparrer ‫سبرير‬ ‫وإنسا‬ ،Matthias Varga von Kibéd ‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫ماتياس‬ ‫وقام‬
‫العملية‬ ‫نموذج‬ ‫منه‬ ‫وطوروا‬ ،Nagarjuna ‫ناجارجونا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وصفه‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫هذه‬
‫العلوم‬ ‫مجاالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ SySt®-Tetralemma ‫تطبيق‬ ‫يتم‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ،‫المنطقية‬
.‫المنهجي‬ ‫والعالج‬ ،‫التجارية‬ ‫واالستشارات‬ ،‫اإلدارية‬
‫بين‬ ‫ما‬ ‫لغز‬ :‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫اآلخر‬ ‫أحدهما‬ ‫يستبعدان‬ ‫أنهما‬ ‫يبدو‬ ،‫قرار‬ ‫التخاذ‬ ‫خياران‬ ‫هو‬ ‫األساس‬
‫فاالحتمالية‬ ،”‫“كالهما‬ ‫خيار‬ ‫اتخاذ‬ ‫هي‬ ‫المعضلة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫الطرق‬ ‫إحدى‬ ،”‫“ب‬ ‫و‬ ”‫“أ‬ ‫خيارين‬
‫فرعية‬ ‫فئة‬ 35 ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وصف‬ ‫تم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ، ‫الوسط‬ ‫الحل‬ ‫هو‬ ”‫“كالهما‬ ‫هذان‬ ‫لمثل‬ ‫الوحيدة‬
‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ، SySt-Tetralemma ‫لسيست‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫من‬ ‫االحتمال‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أخرى‬
،‫مكاني‬ ‫اتصال‬ ،‫زمني‬ ‫اتصال‬ :‫األشكال‬ ‫لهذه‬ ‫المهمة‬ ‫األمثلة‬ ‫ومن‬ ، ‫المتناقضة‬ ‫المواقف‬ ‫من‬ ‫اثنين‬ ‫ربط‬
‫مع‬ ‫التعامل‬ ،‫المواقف‬ ‫تغيير‬ ،‫الجانب‬ ‫عرض‬ ،‫المسبق‬ ‫االفتراض‬ ‫تغيير‬ ،‫العمل‬ ‫أماكن‬ ‫تغيير‬ ،‫الصفات‬ ‫خلط‬
،‫الفائق‬ ‫االرتباط‬ ،‫اآلخر‬ ‫في‬ ‫محتوى‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يعتبر‬ ‫أحدها‬ ،‫المفتعلة‬ ‫التناقضات‬ ،‫الصورة‬ ‫تشكيل‬ ،‫الغموض‬
‫تنوع‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫أو‬ ‫سياق‬ ‫أو‬ ‫جديدة‬ ‫متغيرة‬ ‫معامالت‬ ‫أو‬ ‫أبعاد‬ ‫ظهور‬ ،‫متناقضة‬ ‫اتصاالت‬ ،‫متعدد‬ ‫وصف‬
‫الممارسة‬ ‫في‬ ‫بوبر‬ ‫مارتن‬ ‫بواسطة‬ ‫نشأت‬ ‫عبارة‬ ‫المختار”؛‬ ‫البديل‬ ‫إلى‬ ‫المختار‬ ‫غير‬ ‫طاقة‬ ‫إلى‬ ‫“بالنظر‬
‫لالحتماالت‬ ‫إبداعي‬ ‫لربط‬ ‫المنتجات‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ Tetralemma ‫استخدام‬ ‫تم‬ ،‫العملية‬
.‫واإلنتاج‬ ‫للتوزيع‬ ‫المتعارضة‬
‫وبالتالي‬ ، ‫خارجية‬ ‫صياغة‬ ‫إلعادة‬ ‫الفرصة‬ ‫يفتح‬ ،”‫كالهما‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫“ال‬ ،‫الرابع‬ ‫االحتمال‬ ‫إلى‬ ‫وباالنتقال‬
‫وال‬ ‫هذا‬ ‫“ال‬ ‫النفي‬ ‫احتمال‬ ،‫الخامس‬ ‫االحتمال‬ ‫أما‬ ،‫جديد‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ B‫و‬ A ‫الموقعين‬ ‫كال‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫والسؤال‬ ،‫بأكمله‬ ‫السؤال‬ ‫تعقيد‬ ‫وترك‬ ، ‫السابقة‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫عن‬ ‫باالنفصال‬ ‫له‬ ‫يسمح‬ ”‫ذاك‬
‫السبب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫ببساطة‬ ‫تالشى‬ ‫ولكنه‬ ،‫إجابة‬ ‫يتطلب‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫المعضلة‬ ‫في‬ ‫تسبب‬ ‫الذي‬ ‫األصلي‬
“ ‫قضية‬ ‫والتنا‬ ‫الحلقية‬ ‫النتيجة‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ SySt-Tetralemma ‫في‬ ‫الخامس‬ ”‫النفي‬ ‫“احتمال‬ ‫أن‬ ‫في‬
.)2.1‫(شكل‬ ”‫ذاك‬ ‫وال‬ ‫هذا‬
40
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫اﻹﺣﺘﻤﺎل‬
‫أ‬ - ‫اﻹﺣﺘﻤﺎل‬
‫ب‬ - ‫اﻹﺣﺘﻤﺎل‬
‫ذاك‬ ‫وﻻ‬ ‫ﻫﺬا‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻛﻼﻫﻤﺎ‬
The SySt®- Tetralemma ‫احتماالت‬ 2.1 ‫الشكل‬
: ‫الفوك‬ ‫فى‬ ‫التغيير‬ ‫وعمليات‬ ، SySt-Tetralemma ‫مراحل‬
‫القدرة‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫تغيير‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫وأنه‬ ‫اإلدراك‬ ‫مشكلة‬ ‫بأنها‬ ‫وصفها‬ ‫يمكن‬ ‫الفوكا‬ ‫خلفية‬ ‫أن‬ ‫أدركنا‬ ‫لقد‬
‫أن‬ ‫فيمكننا‬ ،‫ًا‬‫ئ‬‫عب‬ ‫تمثل‬ ‫الفوكا‬ ‫تجربة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ،‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫الفوكا‬ ‫مكافحة‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ،‫اإلدراكية‬
‫بناء‬ ‫ضرورة‬ ‫تظهر‬ ‫وبالتالي‬ ،‫مفيد‬ ‫غير‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫المفسر‬ ‫الواقع‬ ‫اختبار‬ ‫يتم‬ :‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫نرى‬
،‫مناسبة‬ ‫كمقدمة‬ ‫االندماج‬ ‫والمفاجئة‬ ‫الجديدة‬ ‫للصور‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الخلفية‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫جديدة‬ ‫بنية‬
‫الدرجة‬‫من‬‫والمراقب‬‫جديد؛‬‫استقرار‬‫نحو‬‫واعية‬‫تغيير‬‫وعملية‬‫لتطوير‬‫ا‬ً‫نموذج‬SySt-Tetralemma‫وتقدم‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫عمد‬ ‫ويستخدمها‬ Tetralemma ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫باستخدام‬ ‫مالحظاته‬ ‫هدم‬ ‫يشاهد‬ ‫الثانية‬
.‫المؤسسى‬ ‫البناء‬ ‫إلعادة‬ ‫الخاصة‬ ‫باختياراتها‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫ترتبط‬ ‫حيث‬ ،‫مختلفة‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫والتطوير‬ ‫التغيير‬
SySt-Tetralemma ‫مراحل‬
‫متحمسين‬ ‫نكون‬ ‫ربما‬ ‫الذي‬ ‫الحالي‬ ‫فالمنظور‬ ،‫الحالي‬ ‫للبناء‬ ‫الموضوعية‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫المرحلة‬ ‫تتمثل‬
‫مفيدة‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫مكتملة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫الواقع‬ ‫لرؤية‬ ‫وطريقتنا‬ ‫نظرنا‬ ‫وجهة‬ ‫بأن‬ ‫يوحي‬ ‫غرة‬ ‫حين‬ ‫على‬ ‫له‬
‫أم‬ ‫بالظهور‬ ‫القضية‬ ‫لهذه‬ ‫نسمح‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫نقرر‬ ‫أن‬ ،‫اإلرادة‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫حريتنا‬ ،‫خيارنا‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫إنه‬
،‫الطريقة‬ ‫بنفس‬ ‫تعاملنا‬ ‫وكيفية‬ ‫لنا‬ ‫كقضية‬ ‫طرحه‬ ‫تم‬ ‫شيء‬ ‫مع‬ ‫نتعامل‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫الخيار‬ ‫ولدينا‬ ،‫ال‬
‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫ال‬ ‫أم‬ ‫جديد‬ ‫لتوتر‬ ‫جديدة‬ ‫كفرصة‬ ‫المفاجأة‬ ‫تصور‬ ‫مسؤولية‬ ‫عاتقنا‬ ‫على‬ ‫وتقع‬
.SySt-Tetralemma ‫بلغة‬ ‫وجديد‬ ‫مألوف‬ ‫منظور‬ ‫بين‬ ‫التوتر‬ ‫لعرض‬ ‫فرصة‬
‫المحتملة‬ ‫االستقطابات‬ ‫من‬ ‫بأي‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫خيارات‬ ‫أيضا‬ ‫لدينا‬ :‫االستقطاب‬ ‫هي‬ ‫الثانية‬ ‫المرحلة‬
‫نمتلك‬ ‫ألننا‬ ‫ا‬ً‫ونظر‬ ،‫وكيف‬ ‫نستقطب‬ ‫ماذا‬ ‫مسؤولية‬ ‫عاتقنا‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ، ‫لالختيار‬
41
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫اتخاذ‬ ‫أو‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫يمكننا‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫فغالب‬ ،‫االستقطاب‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫الموضعية‬ ‫في‬ ‫االختيار‬ ‫فرصة‬ ‫ا‬ ً‫عموم‬
SySt- ‫من‬ ‫التالية‬ ‫المراحل‬ ‫وتقوم‬ ، ‫استقطاب‬ ‫أو‬ ‫مختلفة‬ ‫مسألة‬ ‫اختيار‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫جيدة‬ ‫خطوة‬
.‫للحلول‬ ‫بداية‬ ‫نقاط‬ ‫لتوفير‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫جديدة‬ ‫مستويات‬ ‫بإنشاء‬ Tetralemma
‫أثناء‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫هذه‬ ‫التوتر‬ ‫أقطاب‬ ‫توصيل‬ ‫كيفية‬ ‫خيار‬ ‫لدينا‬ :‫المالئمة‬ ‫هي‬ ‫الثالثة‬ ‫المرحلة‬
‫شيء‬ ‫إنشاء‬ ‫يتم‬ ‫بحيث‬ ‫توتر‬ ‫بينهما‬ ‫يوجد‬ ‫اللذين‬ ‫القطبين‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫تعني‬ ‫فالمالئمة‬ ،‫ا‬ ً‫قدم‬ ‫المضي‬
‫اللون‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ،‫جديد‬ ‫شيء‬ ‫عنه‬ ‫سينتج‬ ‫باألصفر‬ ‫األزرق‬ ‫ربط‬ ‫فإن‬ ‫وبالمثل‬ ‫األقل؛‬ ‫على‬ ‫جديد‬
،”‫“كالهما‬ ‫لـ‬ ‫الفرعية‬ ‫األنواع‬ ‫مع‬ ‫ومنهجي‬ ‫إبداعي‬ ‫بشكل‬ ‫الخيارات‬ ‫هذه‬ ‫استكشاف‬ ‫يمكننا‬ ، ‫األخضر‬
.)‫األسفل‬ ‫في‬ ‫األسئلة‬ ‫(أنظر‬ ‫سبرير‬ ‫و‬ ، ‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫طورها‬ ‫والتي‬
‫الخيارات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ :‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫االختيار‬ ‫على‬ ‫حصلنا‬ ‫لقد‬ : ‫السياق‬ ‫هي‬ ‫الرابعة‬ ‫المرحلة‬
.‫كخلفية‬ ‫نختاره‬ ‫ما‬ ‫التوالي‬ ‫على‬ ‫أو‬ ،‫القطبية‬ ‫فيها‬ ‫نضع‬ ‫التي‬
‫الثانية‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫مراقب‬ ‫بصفتها‬ ‫بالقدرة‬ ‫تتعلق‬ : ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫عمليات‬ ‫هي‬ ‫الخامسة‬ ‫المرحلة‬
‫توفير‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ا‬ً‫وتكرار‬ ‫ا‬ً‫مرار‬ ‫موقفنا‬ ‫بناء‬ ‫إعادة‬ ‫الضروري‬ ‫ومن‬ ،‫وهدمها‬ ‫الخاصة‬ ‫التفسيرات‬ ‫إلدراك‬
،‫الخيارات‬ ‫رفض‬ ‫عند‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫فقد‬ ‫يتم‬ ‫االختيارحيث‬ ‫في‬ ‫الحرة‬ ‫بإرادتنا‬ ‫تذكرنا‬ ‫تقنية‬
‫استعادة‬ ‫على‬ ‫الخامسة‬ ‫المرحلة‬ ‫تساعدنا‬ ‫الضرورياتحيث‬ ‫يسمى‬ ‫بما‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬
‫التعامل‬ ‫أو‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫حول‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫ومزيد‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫السياق‬ ‫لفتح‬ ،‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫قدرة‬
.‫التناقض‬ ‫حاالت‬ ‫مع‬
: ‫المختلفة‬ ‫المراحل‬ ‫من‬ ‫تتبع‬ ‫التي‬ ‫للتطبيقات‬ ‫األسئلة‬ ‫بعض‬
‫أخرى؟‬ ‫تصورات‬ ‫أو‬ ‫تفسيرات‬ ‫تسهيل‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫تغييره؟‬ ‫ممكن‬ ‫الخيارات‬ ‫أي‬
‫ما‬ ‫نسمح؟‬ ‫ال‬ ‫ومتى‬ ‫جديدة‬ ‫نظر‬ ‫بوجهات‬ ‫سنسمح‬ ‫متى‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫إخضاعه‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫ما‬•
‫سنختاره؟‬ ‫الذي‬ ‫الرؤية‬ ‫محور‬ ‫هو‬
‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫منها‬ ‫أي‬ ‫(الجديد)؟‬ ‫الموضوع‬ ‫مناقشة‬ ‫مع‬ ‫نربطها‬ ‫التي‬ ‫األقطاب‬ ‫أو‬ ‫التوترات‬ ‫هي‬ ‫ما‬•
‫ا؟‬ ً‫أيض‬ ‫بها‬ ‫نربطها‬
‫ا؟‬ً‫ن‬‫ممك‬ ‫أن‬ ‫يحتمل‬ ‫وأيهم‬ ‫التوتر؟‬ ‫قطبي‬ ‫بتوصيل‬ ‫لنا‬ ‫تسمح‬ ‫والتي‬ ‫نطورها‬ ‫التي‬ ‫الخيارات‬ ‫هي‬ ‫ما‬•
‫أخرى؟‬ ‫سياقات‬ ‫في‬ ‫القطبية‬ ‫وضعنا‬ ‫إذا‬ ‫سيتغير‬ ‫ماذا‬•
‫االختيار‬ ‫في‬ ‫حريتنا‬ ‫لزيادة‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫تغييرها‬ ‫نحاول‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫والمعايير‬ ‫المواقف‬ ‫هي‬ ‫ما‬•
‫األول؟‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫الستعادتها‬ ‫أو‬
، ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫والتوتر‬ ‫والمفاجأة‬ ‫اليقين‬ ‫انعدام‬ ‫أن‬ ‫ننسى‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ال‬ ،‫للمشكلة‬ ‫الحلول‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫في‬
‫وقت‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫مشكلة‬ ‫يواجه‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ‫الجيدة‬ ‫الدعابة‬ ‫بروح‬ ‫مواجهتها‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫تساعد‬ ‫إنها‬
. ‫جديد‬ ‫سياق‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫المالئمة‬ ‫تساعدنا‬ ‫قد‬ ‫العمليات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مستمر‬ ‫وهو‬
42
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫وضعها‬ ‫يمكنك‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫مشرقة‬ ‫حيوية‬ ‫الحياة‬ :‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫الفوكا‬ ‫ترجمة‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫يمكن‬ ‫وبالتالي‬
‫كهذا‬ ‫صغير‬ ‫نهر‬ ‫وضع‬ ‫يمكنك‬ ‫ال‬ “ )‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫ماتياس‬ ‫عن‬ ‫نقل‬ ‫(ما‬ ‫مثل‬ ،‫الجيب‬ ‫في‬ ‫بسهولة‬
‫البوذية‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ،‫به‬ ‫اللحاق‬ ‫يمكنك‬ ‫ال‬ ،‫للغاية‬ ‫بالحيوية‬ ‫مفعم‬ ‫النهر‬ ”.‫يد‬ ‫حقيبة‬ ‫في‬
.”‫فيه‬ ‫لبس‬ ‫ال‬ ‫بشكل‬ ‫س‬ ِ‫ُأس‬� ‫“انه‬
: ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫مشكلة‬ ‫لكل‬ ‫حل‬ ‫هناك‬
‫إيجاد‬ ‫يمكنك‬ ‫حيث‬ ،Tetralemma ‫استكشاف‬ ‫في‬ ‫الممارسات‬ ‫بعض‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫مشكلة‬ ‫لكل‬ ‫حل‬ ‫هناك‬
.‫ا‬ً‫تقريب‬ ‫توتر‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫التطوير‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫هناك‬ ‫وسيكون‬ ‫ا‬ً‫تقريب‬ ‫مشكلة‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫مخرج‬
‫أن‬ ‫المدهش‬ ‫من‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬ ‫البداية‬ ‫ففي‬ ،‫التوافق‬ ‫مرحلة‬ ‫عبر‬ ‫ذلك‬ ‫تسهيل‬ ‫سيتم‬ ،‫أولى‬ ‫خطوة‬ ‫في‬
‫اللغة‬ ‫من‬ ‫يندرج‬ ‫فبعضها‬ ،‫زة‬ّ‫ك‬‫مر‬ ‫بطريقة‬ ‫عنها‬ ‫البحث‬ ‫عند‬ ‫لالتصال‬ ‫إمكانيات‬ ‫إيجاد‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫نتمكن‬
‫“وضع‬ ،”‫التآزر‬ ‫أوجه‬ ‫“إدارة‬ ،”‫بخطوة‬ ‫خطوة‬ ‫“حلول‬ ،”‫“الوسطية‬ ‫مثل‬ ‫بعبارات‬ ‫وصفها‬ ‫ويتم‬ ‫اليومية‬
.‫وهكذا‬ ،”‫الصحيح‬ ‫للتغير‬ ‫للوصول‬ ‫“الحاجة‬ ،”‫“األفضل‬ ،”‫الجميع‬ ‫فيه‬ ‫يكسب‬
Tetralemma ‫مخطط‬ ‫على‬ ً‫بناء‬ ‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫المالئمات‬ ‫هذه‬ ‫بتنظيم‬ ‫فإن‬ ،‫أعاله‬ ‫موضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬
.‫اإلبداعية‬ ‫الحلول‬ ‫عن‬ ‫المنتظم‬ ‫بالبحث‬ ‫يسمح‬ ‫مطورة‬ ‫فرعية‬ ‫وأنواع‬ ‫المنطقي‬
‫“التعلق‬ ‫على‬ ‫تتغلب‬ ‫المالئمة‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ، ‫ا‬ً‫جامد‬ ً‫ال‬‫ح‬ ‫ا‬ً‫تلقائي‬ ‫ستوفر‬ ‫محتملة‬ ‫مالئمة‬ ‫كل‬ ‫وليست‬
‫عملية‬ ‫في‬ ‫للدخول‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫ستخدم‬ُ‫ت‬‫و‬ ،‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫للخيارات‬ ‫المجال‬ ‫وتمتد‬ ”‫الوسط‬ ‫في‬
.‫مفاجئة‬ ‫روابط‬ ‫وإليجاد‬ ‫إبداعية‬
:‫التوافق‬ ‫تطبيق‬ ‫لكيفية‬ ‫ا‬ً‫عملي‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫تجد‬ ‫سوف‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬
‫فازت‬ )‫المطارات‬ ‫في‬ ‫األمتعة‬ ‫ناقالت‬ :‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫اللوجستي‬ ‫النقل‬ ‫ألنظمة‬ ‫ألمانية‬ ‫شركة‬
‫لتوفير‬ ‫محلية‬ ‫معلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫شركة‬ ‫بشراء‬ ‫وتقوم‬ ، ‫أمريكا‬ ‫في‬ ‫الكبيرة‬ ‫العقود‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬
‫أن‬ ‫األول‬ ‫المشروع‬ ‫في‬ ‫التعاون‬ ‫يوضح‬ ، ‫أسرع‬ ‫بشكل‬ ‫المناسبة‬ ‫البرمجيات‬ ‫حلول‬ ‫في‬ ‫المحلي‬ ‫الطلب‬
‫الشركة‬ ‫عملية‬ ‫لمعايير‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫ترغب‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫ممتازة‬ ‫صفات‬ ‫لديهم‬ ‫الممتدين‬ ‫الشركاء‬
.‫كبير‬ ‫تأخير‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫وهذا‬ ،‫األلمانية‬
:‫التالية‬ ‫بالطريقة‬ ‫الفرعية‬ ‫األنواع‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ً‫متوافق‬ ‫هنا‬ ‫المنبثق‬ ‫التوتر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫عن‬ ‫والتنازل‬ ، ‫العملية‬ ‫المعايير‬ ‫من‬ ‫أثنين‬ ‫على‬ ‫الموافقة‬ ‫عن‬ ‫راضية‬ ‫األلمانية‬ ‫األعمال‬ :‫الوسطية‬•
.‫الموسعين‬ ‫شركائهم‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫الخاصة‬ ‫العملية‬ ‫معايير‬ ‫جميع‬ ‫تنفيذ‬
‫األقصى‬ ‫الحد‬ ‫على‬ ‫للموافقة‬ ‫جاهزة‬ ‫المعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫شركة‬ ‫أصبحت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ :‫االستيعاب‬•
‫هدف‬ ‫ويتحقق‬ ،‫بها‬ ‫الخاصة‬ ‫العمليات‬ ‫معايير‬ ‫تطبيق‬ ‫عن‬ ‫األلمانية‬ ‫الشركة‬ ‫تتنازل‬ ‫النهائية‬ ‫للمواعيد‬
.‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫تأخير‬ ‫ال‬
43
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫(الشركاء‬ ‫ًا‬‫ث‬‫حدي‬ ‫عليها‬ ‫المستحوذ‬ ‫الشركة‬ ‫مع‬ ‫والمبتكرة‬ ‫المعقدة‬ ‫األوامر‬ ‫تبقى‬ :‫السياق‬ ‫فصل‬•
.‫التكاليف‬ ‫ارتفاع‬ ‫مراعاة‬ ‫مع‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫العاجلة‬ ‫األوامر‬ ‫تنفيذ‬ ‫ويتم‬ ،‫التأخير‬ ‫مراعاة‬ ‫مع‬ )‫الممتدين‬
‫معايير‬ ‫وتوضح‬ ، ‫األلمانية‬ ‫اإلدارة‬ ‫تحدد‬ ‫أشهر‬ ‫عدة‬ ‫فترات‬ ‫على‬ ‫متكرر‬ ‫بشكل‬ :‫المؤقت‬ ‫االتصال‬•
‫صمتت‬ ‫لقد‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫عليها‬ ‫المستحوذ‬ ‫الشركة‬ ‫في‬ ‫بخطوة‬ ‫خطوة‬ ‫المطلوبة‬ ‫العملية‬
.‫المجاالت‬ ‫أو‬ ‫المنتجات‬ ‫ببعض‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫بها‬ ‫االلتزام‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المعايير‬ ‫على‬
‫في‬ ‫العجز‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تعوض‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫لإلنتاج‬ ‫العالية‬ ‫الجودة‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫من‬ : ‫المزيف‬ ‫الخصم‬•
‫وجهة‬ ‫تغيير‬ ‫طريق‬ ‫فعن‬ ،‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫مما‬ ‫أقل‬ ‫التعديالت‬ ‫إلجراء‬ ‫الحاجة‬ ‫حيث‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫عملية‬
.‫منافسة‬ ‫فقط‬ ‫تبدو‬ ‫األصلية‬ ‫المنافسة‬ ‫أن‬ ‫يالحظ‬ ‫سوف‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫النظر‬
‫الطلب‬ ‫إكمال‬ ‫ولكن‬ ،‫للعميل‬ ‫التأخير‬ ‫بتبرير‬ ‫فقط‬ ‫للمنتج‬ ‫العالية‬ ‫الجودة‬ ‫تسمح‬ ‫ال‬ :‫المتناقض‬ ‫االتصال‬•
‫مواصفات‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫أو‬ / ً‫ا‬‫حذر‬ ‫أكثر‬ ‫إنتاج‬ ‫سياق‬ ‫(في‬ ‫التأخير‬ ‫بسبب‬ ‫العميل‬ ‫من‬ ‫األعلى‬ ‫التقييم‬ ‫يحقق‬
‫فائدة‬ ‫له‬ ‫متناقض‬ ‫اتصال‬ ‫أي‬ ،)‫العملية‬ ‫أثناء‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫تطويرها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ،‫للعميل‬ ‫معينة‬ ‫ومتطلبات‬
‫يعنيه‬ ‫ما‬ ‫فكرة‬ ‫تتضمن‬ ‫قد‬ ‫الخاصة‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ،‫لإلطار‬ ‫ومبدع‬ ‫جديد‬ ‫تصور‬ ‫توليد‬ ‫في‬ ‫محتملة‬
.‫جيدة‬ ‫مفاجأة‬ ‫عناصر‬ ‫العمالء‬ ‫توقعات‬ ‫تلبية‬
‫تؤدي‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ ،‫العملية‬ ‫بمعايير‬ ‫المتعلقة‬ ‫المشكلة‬ ‫من‬ ‫إبداعية‬ ‫فوضى‬ ‫تنشأ‬ : ‫اإلبداعية‬ ‫الفوضى‬•
‫مفيدة‬ ‫ا‬ً‫أفكار‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫تولد‬ ‫إنها‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫العمليات‬ ‫تحسين‬ ‫إلى‬
.‫األوروبية‬ ‫األم‬ ‫للشركة‬
‫أولئك‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫؛‬ ‫والحجج‬ ‫الوسائل‬ ‫عبر‬ ‫العملية‬ ‫معايير‬ ‫دفع‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ :‫الغموض‬ ‫إلى‬ ‫التطلع‬•
‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫للتوتر‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫في‬ ‫متزايدة‬ ‫تحديات‬ ‫يواجهون‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ”‫“المترددين‬
.‫رديئة‬ ‫أداء‬ ‫تقييمات‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫فسيؤدي‬ ‫أخرى‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫من‬ ‫يتمكنوا‬
‫األرض‬ ‫على‬ ‫دائرة‬ ‫ترى‬ ‫أنك‬ ‫تخيل‬ : ‫المفاجئة‬ ‫للمالئمة‬ ‫ا‬ً‫توضيحي‬ ً‫ال‬‫مثا‬ )‫م‬Frankl (2010 ‫فرانكل‬ ‫ووضح‬
‫يقول‬ ‫كما‬ ‫اآلن‬ ‫معنى؟‬ ‫المستقلة‬ ‫الصور‬ ‫لهذه‬ ‫سيكون‬ ‫منظور‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الحائط‬ ‫على‬ ‫ومستطيل‬
‫الظل‬ ‫فإن‬ ،‫فوق‬ ‫وما‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫مضاءة‬ ،‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫غرفة‬ ‫في‬ ‫اسطوانة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫تخيلنا‬ ‫إذا‬ ،‫فرانكل‬
)2.2 ‫(الشكل‬ ‫مستطيل‬ ‫اآلخر‬ ‫الحائط‬ ‫على‬ ‫الموجود‬ ‫الظل‬ ‫أما‬ ‫دائري‬ ‫سيكون‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫الموجود‬
44
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫فرانكل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المفاجئة‬ ‫المالئمة‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ) 2.2( ‫شكل‬
:‫التالي‬ ‫المثال‬ ‫بعد‬ ‫السياق‬ ‫نتصور‬ ‫فإننا‬ ،‫مشكلة‬ ‫أو‬ ‫سؤال‬ ‫أو‬ ‫لقضية‬ ‫المرحلة‬ ‫خلفية‬ ‫تحديد‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
‫المعني‬ ‫القسم‬ ‫ورئيس‬ ،‫جديد‬ ‫لمنتج‬ ‫جيدة‬ ‫فكرة‬ ‫وجد‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫مؤسسة‬ ‫فى‬ ‫التطوير‬ ‫قسم‬ ‫أن‬ ‫لنفترض‬
‫ومع‬ ،‫موضوع‬ ‫أو‬ ‫قضية‬ ‫الجديد‬ ‫المنتج‬ ‫يجعل‬ ‫فهو‬ ‫وبالتالي‬ ،‫كثب‬ ‫عن‬ ‫الفرصة‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫استعداد‬ ‫على‬
‫سوق‬ ‫يعرض‬ ‫قد‬ ‫الجديد‬ ‫المنتج‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫مالحظة‬ ‫مع‬ ‫االهتمام‬ ‫ببعض‬ ‫حظيت‬ ‫قد‬ ‫الفكرة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ذلك‬
،)‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ ً‫مبيع‬ ‫الحلول‬ ‫أفضل‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ً‫متوافق‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الجديد‬ ‫البرنامج‬ ‫حل‬ ‫(مثل‬ ‫للخطر‬ ‫آخر‬ ‫منتج‬
.‫تناقض‬ ‫فسيظهر‬
‫اآلن‬ ‫المؤسسة‬ ‫فى‬ ‫اإلدارة‬ ‫لمجلس‬ ‫ويمكن‬ )‫(التناقض‬ ‫؟‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫الجديد‬ ‫المنتج‬ ‫هذا‬ ‫تطوير‬ ‫يجب‬ ‫هل‬ ‫هنا‬
: ‫وهى‬ ، ‫مختلفة‬ ‫سياقات‬ ‫في‬ ‫التوتر‬ ‫هذا‬ ‫وضع‬
.‫االبتكارات‬ ‫في‬ ‫قوتنا‬ ‫إلثبات‬ ‫جديد‬ ‫منتج‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫نحن‬ :”‫“االبتكار‬ ‫سياق‬•
‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الحالية‬ ‫المنتجات‬ ‫تطوير‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫مخاوف‬ :”‫الراض‬ ‫“العميل‬ ‫سياق‬•
.‫موثوقيتها‬ ‫أثبتت‬ ‫أنها‬
‫المخاطرة‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫وهل‬ ، ‫الحالي‬ ‫المنتج‬ ‫عن‬ ‫الجديد‬ ‫المنتج‬ ‫نسخ‬ ‫يسهل‬ ‫حيث‬ :”‫“المنافس‬ ‫سياق‬•
‫النشاط؟‬ ‫في‬ ‫الجدد‬ ‫بالمنافسين‬
‫هذه‬ ‫ذلك‬ ‫نستخدم‬ ‫ال‬ ‫لم‬ ‫رجعي‬ ‫بأثر‬ ‫يتم‬ ‫جيد‬ ‫تغيير‬ ‫أي‬ ‫كان‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ :”‫السابقة‬ ‫“الخبرة‬ ‫سياق‬•
‫المرة؟‬
.‫آخر‬ ‫إنتاج‬ ‫لتطوير‬ ‫بالفعل‬ ‫مخصصة‬ ‫الميزانية‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ :”‫االستثمار‬ ‫“ميزانية‬ ‫سياق‬•
‫فإن‬ ‫لذلك‬ ، ‫أخرى‬ ‫وأفكار‬ ‫إجابات‬ ‫ستظهر‬ ‫المؤسسة‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫يختاره‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫اعتماد‬
‫وثيقة‬ ‫السياقات‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫أقل؟‬ ‫سياق‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫أكبر‬ ‫القرار‬ ‫سيكون‬ ‫سياق‬ ‫أي‬ ‫في‬ :‫منطقي‬ ‫السؤال‬
‫(جيدة)؟‬ ‫أسباب‬ ‫ألي‬ ‫بالموضوع‬ ‫الصلة‬
45
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
: ‫المفاجئة‬ ‫للمشكالت‬ ‫قوية‬ ‫حلول‬ ‫تسهل‬ ‫الفوكا‬ ‫فى‬ ‫مفارقات‬
‫وهذه‬ ، ‫المؤسسة‬ ‫فى‬ ‫بالفعل‬ ‫القائم‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫حله‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫توتر‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬
‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫“ال‬ ‫هذا‬ ‫حل‬ ‫تم‬ ‫إذا‬ ‫بالفعل‬ ‫ا‬ً‫حقيقي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫هناك‬ ‫بأن‬ ‫االنطباع‬ ‫تدفع‬ ‫األسئلة‬
، ً‫ال‬‫مستحي‬ ‫يبدو‬ ‫كان‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫الفرد‬ ‫حقق‬ ‫فقد‬ ‫المفارقة‬ ‫حل‬ ‫تم‬ ‫إذا‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،” ً‫حقيقة‬ ‫يكون‬
،‫السؤال‬ ‫صياغة‬ ‫تمت‬ ‫حيث‬ ،‫النظام‬ ‫إطار‬ ‫لتغيير‬ ‫ا‬ً‫ضمني‬ ‫ا‬ً‫مطلب‬ ‫المفارقة‬ ‫نعتبر‬ ‫أن‬ ‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫ويتطلب‬
.‫ا‬ً‫ن‬‫ممك‬ ‫المستحيل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫المتناقضة‬ ‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وفي‬
‫عامل‬ ‫أو‬ ‫جانب‬ ‫أو‬ ‫عد‬ُ‫ب‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫داخلي‬ ‫ا‬ً‫تلميح‬ ‫كونه‬ ‫في‬ ‫التناقض‬ ‫معنى‬ ‫يتمثل‬ ،SySt-Tetramma ‫نظرية‬ ‫في‬
‫ثالثية‬ ‫نظرة‬ ‫من‬ ‫يمكننا‬ ‫إبداعية‬ ‫لمفارقة‬ ‫عقولنا‬ ‫فحل‬ ، ‫النظام‬ ‫حدود‬ ‫فتح‬ ‫يتطلب‬ ‫مما‬ ،‫ما‬ ‫سؤال‬ ‫في‬ ‫متغير‬
‫وعاء‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫سكب‬ ‫وحاول‬ ‫عيناك‬ ‫أغمض‬ ،‫كوب‬ ‫في‬ ‫وعاء‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫سكب‬ ‫وحاول‬ ‫عيناك‬ ‫أغمض‬ ،‫األبعاد‬
‫على‬ ‫تعتاد‬ ‫عندما‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ،‫صعوبة‬ ‫أكثر‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ترى‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫أنك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫فعلى‬ ،‫كوب‬ ‫في‬
‫(ثنائية‬ ‫مسطحة‬ ‫صورة‬ ‫فقط‬ ‫نرى‬ ‫حيث‬ ‫الثالث‬ ‫البعد‬ ‫إلى‬ ‫يفتقر‬ ‫واحدة‬ ‫بعين‬ ‫فالبصر‬ ،‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫الرؤية‬
‫صورة‬ ‫تكون‬ ‫عين‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫فستالحظ‬ ‫بالتناوب‬ ‫واليسرى‬ ‫اليمنى‬ ‫العينين‬ ‫وإغالق‬ ‫بفتح‬ ‫قمت‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ،)‫األبعاد‬
. ‫بالفعل‬ ‫للتوفيق‬ ‫قابلين‬ ‫وغير‬ ‫مختلفين‬ ‫منظورين‬ ‫بين‬ ‫ا‬ ً‫أساس‬ ‫وتتأرجح‬ ،‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫عند‬ ‫مختلفة‬
‫أي‬ ،‫جديدة‬ ‫صفة‬ ‫إنشاء‬ ‫بها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫مختلفتين‬ ‫صورتين‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫عقولنا‬ ‫قدرة‬ ‫إن‬
.‫بينهما‬ ‫التوفيق‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫اللذين‬ ‫المنظورين‬ ‫بين‬ ‫التناقض‬ ‫يحل‬ ،‫الثالث‬ ‫البعد‬
‫إدراك‬ ‫نكتسب‬ ‫حيث‬ ،‫للمفارقات‬ ‫رئيس‬ ‫كنموذج‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫رؤية‬ ‫فرانكل‬ ‫فيكتور‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬
Frankl ‫فرانكل‬ ‫استعارة‬ ‫دمج‬ ‫يتم‬ ،SySt-Tetralemma ‫في‬ ‫لذلك‬ ،‫التأرجح‬ ‫تجربة‬ ‫من‬ )‫ثالث‬ ‫(كبعد‬ ‫العمق‬
‫لتجربة‬ ‫الرئيس‬ ‫الدور‬ ‫ظهر‬ُ‫وي‬ ،‫الخامس‬ ‫الموضع‬ ‫بواسطة‬ ‫عليها‬ ‫الحصول‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫التأرجح‬ ‫عملية‬ ‫مع‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ‫عد‬ُ‫ب‬ ‫إنشاء‬ ‫أو‬ ‫اكتشاف‬ ‫تسهل‬ ،SySt- Tetralemma ‫نظرية‬ ‫في‬ ‫القوية‬ ‫المفارقات‬ ‫أن‬ ‫التأرجح‬
.‫مثيل‬ ‫له‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬ ‫متغير‬ ‫عامل‬ ، ‫قبل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫مقبو‬
‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫والتناقضات‬ ‫التوترات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫المفيد‬ ‫من‬ ‫المثيرة‬ ‫الخلفية‬ ‫هذه‬ ‫رأس‬ ‫وعلى‬
‫ونحصل‬ ‫مأزق‬ ‫باعتبارها‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫األمور‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نعاني‬ ‫فنحن‬ ،‫واآلخر‬ ‫الحين‬ ‫بين‬ ‫بينها‬ ‫التوفيق‬
- ‫المأزق‬ ‫(قرون‬ ‫تؤلمنا‬ ‫التالية‬ ‫المرحلة‬ ‫فإن‬ ،‫المأزق‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫واحد‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫قر‬ ‫نتفادى‬ ‫أن‬ ‫بمجرد‬ ‫بأنه‬ ‫انطباع‬ ‫على‬
‫عند‬ ‫وخاصة‬ ‫متزامن‬ ‫بشكل‬ ‫التالي‬ ‫البعد‬ ‫وسيظهر‬ ،‫التأرجح‬ ‫عند‬ )‫الوسطى‬ ‫القرون‬ ‫منطق‬ ‫من‬ ‫مصطلح‬
. ‫والسياق‬ ‫التالؤم‬ ‫من‬ ‫الفرعية‬ ‫األنواع‬ ‫في‬ ‫والنظر‬ ‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫التأرجح‬
‫المفارقات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫نعيش‬ ‫فنحن‬ ،‫ا‬ً‫جد‬ ‫صغيرة‬ ‫للحلول‬ ‫الحالية‬ ‫المحدثة‬ ‫المساحة‬ ‫أن‬ ‫المفارقات‬ ‫ظهر‬ُ‫ت‬‫و‬
.‫ال‬ ‫أم‬ ‫لها‬ ‫أنفسنا‬ ‫وكشفنا‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫وضعناها‬ ‫إذا‬ ‫باستمرارسواء‬
46
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
Cusanus ‫مثال‬
‫الوثني‬ ‫قصة‬ ‫هناك‬ )‫م‬Nicolaus Cusanus (1444 ‫كوسانوس‬ ‫نيكوالس‬ ‫بقلم‬ de Deo‫ديو‬ ‫دي‬ ‫“حوار‬ :‫أسلوب‬ ‫في‬
،‫الوثني‬ ‫سأله‬ ‫ثم‬ ”!‫الله‬ ‫سمح‬ ‫ال‬ “ ،‫المسيحي‬ ‫فأجاب‬ “ ‫كذلك؟‬ ‫أليس‬ ،‫الله‬ ‫بوجود‬ ‫تؤمن‬ “ ،‫المسيحي‬ ‫فيها‬ ‫يسأل‬
‫لكن‬ ،‫الوثني‬ ‫أجاب‬ ‫ثم‬ ”!‫الله‬ ‫سمح‬ ‫“ال‬ ،‫المسيحي‬ ‫أجاب‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫؟‬ ‫كذلك‬ ‫أليس‬ ، ‫الله‬ ‫بوجود‬ ‫تؤمن‬ ‫ال‬ ‫أنت‬ ‫مثلي‬ “
. )‫التالي‬ ‫البعد‬ ‫تفتح‬ ‫اإلجابة‬ ‫والعدم”.(هذه‬ ‫الوجود‬ ‫كل‬ ‫فوق‬ ‫“الله‬ ،‫المسيحي‬ ‫أجاب‬ ‫؟‬ ‫به‬ ‫تؤمن‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
.‫األربعة‬ ‫واالحتماالت‬ ‫التأرجح‬
‫ا‬ً‫قادر‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ،‫والمفارقات‬ ‫األربعة‬ ‫واالحتماالت‬ ‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫عن‬ ‫تقرأ‬ ‫أن‬ ‫السهل‬ ‫من‬
.‫طبيعية‬ ‫عملية‬ ‫أصبح‬ ”‫التالي‬ ‫المستوى‬ ‫إلى‬ ‫المستمر‬ ‫“التسلق‬ ‫بأن‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬
‫شخص‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫الطريقة‬ ‫بنفس‬ ‫التحسين‬ ‫ويحقق‬ ‫مشكلة‬ ‫يحل‬ ‫الذي‬ ‫القرار‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬
،‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫الحلول‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫يتطابق‬ ‫ال‬ ‫المفارقة‬ ‫فحل‬ ، ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫الرياضيات‬ ‫مشكلة‬ ‫حل‬ ‫قد‬ ‫ما‬
‫جميع‬ ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫ال‬ ‫لألمام‬ ‫الخطوة‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫المطلوب‬ ‫االتجاه‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫خطوة‬ ‫هو‬ ‫والقرار‬
‫للعمل‬ ‫بالنسبة‬ ‫مشكلة‬ ‫تصبح‬ ‫قد‬ ‫وهذه‬ ‫الالحقة‬ ‫المشكالت‬ ‫مع‬ ‫الحياة‬ ‫وستتابع‬ ،‫حلها‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫المشكالت‬
‫حالة‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫لذلك‬ ، ‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫للدعم‬ ‫قابل‬ ‫غير‬ ‫ا‬ ً‫سابق‬ ‫المعقول‬ ‫القرار‬ ‫يصبح‬ ‫وقد‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫داخل‬
‫والصفات‬ ‫العملية‬ ‫بين‬ ‫نميز‬ ‫حيث‬ ،SySt-Tetralemma ‫في‬ ‫والعمليات‬ ‫الحاالت‬ ‫بين‬ ‫التأرجح‬ ‫من‬ ‫مستمرة‬
‫تؤدي‬ ‫بينما‬ ،”‫“كالهما‬ ‫حالة‬ ‫جودة‬ ‫إلى‬ ”‫ا‬ ً‫“أيض‬ ‫العملية‬ ‫حالة‬ ‫تؤدي‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫الرسمية‬
.”‫منها‬ ‫شيء‬ ‫“ال‬ ‫الحالة‬ ‫جودة‬ ‫إلى‬ ”‫شيء‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫“ال‬ ‫العملية‬ ‫جودة‬
‫التخطيط‬ ‫بين‬ ‫األساسية‬ ‫المعضلة‬ ‫يطابق‬ ‫الرسمية‬ ‫والحاالت‬ ‫العملية‬ ‫بين‬ ‫التوتر‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
:‫التالى‬ ‫المثال‬ ‫فى‬ ‫يلى‬ ‫كما‬ ‫المرونة‬
‫يعمل‬ ‫لم‬ ‫األشخاص‬ ‫فبعض‬ ، ‫إدارتها‬ ‫باإلمكان‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫بعناية‬ ‫المعدة‬ ‫الخطط‬ ‫تنفيذ‬ ‫نحاول‬) ‫أ‬ (
.‫للخطة‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫التنفيذ‬ ‫تسهيل‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫بعناية‬ ‫له‬ ‫التخطيط‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫إما‬ ‫بعناية‬
.‫وممكنة‬ ‫مناسبة‬ ‫بطريقة‬ ‫معه‬ ‫يتفاعل‬ ‫وأن‬ ، ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫بعناية‬ ‫يالحظ‬ ‫أن‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫يجب‬) ‫ب‬ (
‫غير‬ ‫النطاق‬ ‫في‬ ‫بقع‬ ‫هناك‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ، ‫نخطط‬ ‫أننا‬ :‫هي‬ ‫للتأرجح‬ ‫األولى‬ ‫الخطوة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫ر‬ ُ‫ُط‬‫أل‬‫ا‬ ‫في‬ ‫وننظر‬ ، ‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫عند‬ ‫االستفهام‬ ‫عالمات‬ ‫عمل‬ ‫وسيتم‬ ، ‫ا‬ً‫عمد‬ ‫وفارغة‬ ‫المؤكد‬
‫توقف‬ ‫نقاط‬ ‫بمثابة‬ ‫الرئيسة‬ ‫المعالم‬ ‫تعتبر‬ ‫حيث‬ ‫؛‬ ‫األسئلة‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الزمنية‬
‫العمل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الزمنية‬ ‫ر‬ ُ‫ُط‬‫أل‬‫ا‬ ‫في‬ ‫وننظر‬ ، ‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬
.‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ ‫توقف‬ ‫نقاط‬ ‫بمثابة‬ ‫الرئيسة‬ ‫المعالم‬ ‫وتعتبر‬ ،‫األسئلة‬ ‫على‬
‫لم‬ ‫أقل؛‬ ‫أو‬ ‫يشاء‬ ‫الذي‬ ‫بالمقدار‬ ‫يخطط‬ ‫قسم‬ ‫أي‬ :‫الموقف‬ ‫سيكون‬ ‫المتقدمة‬ ‫التالية‬ ‫والخطوة‬
‫تم‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫تصرفاته‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫النظر‬ ‫قسم‬ ‫كل‬ ‫تعلم‬ ‫حيث‬ ‫المأزق‬ ‫قرون‬ ‫تؤلم‬ ‫تعد‬
‫تجاه‬ ‫أعمق‬ ‫ومعارف‬ ‫متكررة‬ ‫لقاءات‬ ‫ثمرة‬ ‫هي‬ ‫المتقدمة‬ ‫الخطوة‬ ‫وهذه‬ ،‫مناسب‬ ‫متبادل‬ ‫تأرجح‬ ‫إنشاء‬
‫من‬ ‫األمر‬ ‫ينجح‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ،‫والفكاهة‬ ‫التعاطف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الحكمة‬ ‫يالمس‬ ‫الذي‬ ‫الخامس‬ ‫النفي‬ ‫موقف‬
”!‫واذهب‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫تاجك‬ ‫اضبط‬ ،‫“انهض‬ :‫هو‬ ‫الشعار‬ ‫فإن‬ ‫آلخر‬ ‫حين‬
47
)‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬
‫الثانى‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬
1) Anacker S (1998) Seven works. Motilal Banarsidas Publishers, Delhi
2) Ashby WR (1958) Requisite variety and its implications for the control of complex sys-
tems.Cybernetica 1(2):S.83–S.99
3) Buber M (1962) Werke, Erster Band, Schriften zur Philosophie: Der Mensch und sein Ge-
bild.München Kösel-Verlag Dialogus de Deo abscondito by Nicolaus Cusanus (1444)
4) Ferrari E (2013) Wege aus dem Dilemma. Das SySt-Tetralemma: Ein Beides finden. Ferrari
Media,Aachen
5) von Foerster H (2002) Understanding systems, conversations on epistemology and eth-
ics. Carl Auer, New York
6) Frankl VE (2010) Logotherapie und Existenzanalyse: Texte aus 6 Jahrzehnten. Beltz
Glaserfeld EV (1992) Declaration of the American Society for Cybernetics. In: Negiota
CV (ed)Cybernetics and applied systems. Marcel Dekker, New York, pp 1–5. http://www.
univie.ac.at/constructivism/EvG/papers/065.pdf
7) Littmann P, Jansen SA (2000) Oszillodox, Virtualisierung—die permanente Neuerfind-
ung der Organisation. Klett-Cotta, Stuttgart
8) Mack O, Khare A (2015) Perspectives on a VUCA world. In: Mack O, Khare A et al (eds)
Managing in a VUCA world. Springer, New York
9) Sparrer I (2009) Systemische Strukturaufstellungen. Theorie und Praxis. Carl Auer, Hei-
delberg
10) Sparrer I, Varga von Kibéd M (2010) Klare Sicht im Blindflug. Schriften zur Systemisch-
en Strukturaufstellung. Carl Auer, Heidelberg
11) Sparrer I, Varga von Kibéd M (2014) Ganz im Gegenteil, Tetralemmaarbeit und andere
Grundformen Systemischer Strukturaufstellungen—für Querdenker und solche, die es
warden wollen. Carl Auer, Heidelberg
12) Varga von Kibéd M (2009) Hypnotherapie, NLP and systemic structural constellation
(DVD).Ferrari Media, Aachen
13) Varga von Kibéd M (2012) Das Tetralemma in Stufen. In SyStemischer 1. Ferrari Media,
Aachen, pp 12–18

عالم الفوكا

  • 2.
    1 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫ـا‬‫ك‬‫ـو‬‫ـ‬‫ف‬‫ال‬ ‫ـم‬‫ل‬‫ـا‬‫ع‬ ‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬ ‫مستقبلية‬ ‫رؤية‬ ‫وتحليل‬ ‫رؤية‬ ‫المنصوري‬ ‫سعيد‬ ‫بخيتة‬ ‫الظـهـــوري‬ ‫مـــرزوق‬ ‫عبــد‬
  • 3.
  • 4.
    3 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫الكتاب‬ ‫مقدمة‬ ‫الفوكــــــــــــــــــا‬ ‫بيئة‬ :‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫مقدمة‬ ‫والعشرين‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫مستهل‬ ‫في‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫إلدارة‬ ‫الرئيس‬ ‫المفهوم‬ ‫باعتباره‬ ‫التعقيد‬ ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫وأثره‬ ‫التعقيد‬ ‫ومضمون‬ ‫آثار‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التقليدى‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫النظرية‬ ‫المناهج‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التطبيق‬ ‫ومجاالت‬ ‫عواقب‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬ VUCA ‫الفوكا‬ ‫وبيئة‬ ،®SySt ‫سيست‬ ‫منهج‬ :‫الثانى‬ ‫الفصل‬ ‫مقدمة‬ ‫المفاجأة‬ ‫مبدأ‬ :‫الفوكا‬ ‫السببية‬ ‫ومبدأ‬ ‫الفوكا‬ ‫للمؤسسات‬ ‫قادم‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ، ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫المستويات‬ ‫وصنع‬ ،‫القرارات‬ ‫تبديل‬ ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫الفوكا‬ ‫قدرة‬ ‫وتفعيل‬ ‫التأرجح‬ ‫والشبكة‬ ‫والمشروع‬ ‫الهرمي‬ ‫التسلسل‬ ‫بين‬ ‫التأرجح‬ :‫مثال‬ ‫الفوكا‬ ‫وبيئة‬ ، Tetralemma ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫الفوكا‬ ‫فى‬ ‫التغيير‬ ‫وعمليات‬ ، SySt-Tetralemma ‫مراحل‬ SySt-Tetralemma ‫مراحل‬ ‫المختلفة‬ ‫المراحل‬ ‫من‬ ‫تتبع‬ ‫التي‬ ‫للتطبيقات‬ ‫األسئلة‬ ‫بعض‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫مشكلة‬ ‫لكل‬ ‫حل‬ ‫هناك‬ ‫المفاجئة‬ ‫للمشكالت‬ ‫قوية‬ ‫حلول‬ ‫تسهل‬ ‫الفوكا‬ ‫فى‬ ‫مفارقات‬ Cusanus ‫مثال‬ ‫األربعة‬ ‫واالحتماالت‬ ‫التأرجح‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬ ‫الفوكا‬ ‫منهجية‬ ‫تطبيق‬ ‫استراتيجيات‬ :‫الثالث‬ ‫الفصل‬ Trend Impact Analysis ‫االتجاه‬ ‫أثر‬ ‫تحليل‬ ‫منهجية‬ Cross Impact Matrix ‫المتبادل‬ ‫التأثير‬ ‫مصفوفة‬ ‫منهجية‬ Future Wheel ‫المستقبالت‬ ‫عجلة‬ ‫منهجية‬ Relevance Tree ‫العالقات‬ ‫شجرة‬ ‫منهجية‬ Morphological Analysis ‫التشريحي‬ ‫التحليل‬ ‫منهجية‬ Environmental Scanning‫البيئــي‬ ‫المســح‬ ‫منهجية‬ ‫البيئ‬ ‫المسح‬ ‫بيانات‬ ‫قاعدة‬ ‫بناء‬ ‫خطوات‬ Participatory Methods ‫المشاركـة‬ ‫منهجيــــات‬
  • 5.
    4 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫المستقبلــي‬ ‫الوضــع‬ ‫مؤشــــر‬ ‫منهجيــة‬ ‫السيناريــو‬ ‫مكونــات‬ ‫السيناريوهـات‬ ‫أنــواع‬ ‫الراهنة‬ ‫العامة‬ ‫االتجاهات‬ ‫استمرار‬ ‫سيناريو‬ - ‫وتحليلها‬ ‫السيناريوهات‬ ‫بناء‬ ‫طرق‬ ‫السيناريوهـات‬ ‫بنـاء‬ ‫خطــوات‬ ‫الجيـدة‬ ‫السيناريــوهات‬ ‫خصائص‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬ ‫الفوكا‬ ‫في‬ ‫البرامج‬ ‫إدارة‬ : ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫الفوكا‬ ‫مواقف‬ ‫فى‬ ‫للمشاريع‬ ‫النظامية‬ ‫اإلدارة‬ ‫حول‬ ‫أفكار‬ ‫مقدمة‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫مختلفة‬ ‫مناهج‬ ‫تتطلب‬ ‫المتغيرة‬ ‫التجارية‬ ‫البيئات‬ :‫الفوكا‬ ‫مواقف‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫االستراتيجي‬ ‫التغيير‬ ‫برامج‬ :‫والنظرية‬ ‫المصطلحات‬ ‫أساسيات‬ ®SySt ‫نظام‬ ‫مبادئ‬ ‫مراعاة‬ ‫مع‬ ‫والمشاريع‬ ‫البرامج‬ ‫إعداد‬ ®SySt‫لـ‬ ‫المعتقدات‬ ‫تناقض‬ ‫مثلث‬ ‫في‬ ‫والبرنامج‬ ‫المشروع‬ ‫ديناميات‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫النظامية‬ ‫البرامج‬ ‫إدارة‬ ‫لنهج‬ ‫أفكار‬ ‫للبرنامج‬ ‫الجاري‬ ‫الترتيب‬ ‫توضيح‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التوجهات‬ ‫وتغيير‬ ‫المشاريع‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫توفير‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫البرنامج‬ ‫وهيكلة‬ ‫للمشروع‬ ‫المنهجي‬ ‫التركيب‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫والمشاريع‬ ‫البرنامج‬ ‫بين‬ ‫اقتران‬ ‫توليد‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫والمشروع‬ ‫البرنامج‬ ‫إدارة‬ ‫والنتائج‬ ‫االستنتاجات‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ : ‫الخامس‬ ‫الفصل‬ : ‫مقدمة‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫مبادئ‬ ‫المصطلحات‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫نظام‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫ووظائف‬ ‫أهداف‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫تحديات‬ ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫بإدارة‬ ‫وعالقته‬ ‫الفوكا‬ ‫مفهوم‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫الجنسيات‬ ‫المتعددة‬ ‫المؤسسات‬ ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫الفوكا‬ ‫آثار‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫الشاملة‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫عملية‬ ‫المخاطر‬ ‫تحديد‬
  • 6.
    5 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ )‫المخاطر‬ ‫(تحليل‬ ‫وتقييمها‬ ‫المخاطر‬ ‫تقدير‬ ‫للمخاطر‬ ‫االستجابة‬ ‫المخاطر‬ ‫مراقبة‬ .‫الجنسيات‬ ‫متعددة‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫عملية‬ ‫تنفيذ‬ ‫المؤسسة‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫المخاطر‬ ‫إدارة‬ ‫أدوات‬ ‫التقارير‬ ‫إعداد‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬
  • 7.
  • 8.
    7 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫الكتاب‬ ‫مقدمة‬ ، ‫المجاالت‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫المتالحقة‬ ‫بالتغيرات‬ ‫يموج‬ ‫عالم‬ ‫أنه‬ ‫فيه‬ ‫نعيش‬ ‫الذى‬ ‫العالم‬ ‫سمات‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ – ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫المتبادل‬ ‫واالعتماد‬ ‫والتعقيد‬ ‫الترابط‬ ‫درجة‬ ‫فى‬ ‫ا‬ً‫مطرد‬ ‫ا‬ ً‫نمو‬ ‫يشهد‬ ‫إنه‬ ‫كما‬ ‫والتدخالت‬ ‫التشابكات‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫ا‬ ً‫أنماط‬ ‫فإن‬ ، ‫ذلك‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫وفض‬ ، ‫األحوال‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫يتكافئا‬ ‫االعتماد‬ ‫هذا‬ ‫للدول‬ ‫الجغرافية‬ ‫للحدود‬ ‫متجاوزة‬ ‫المعاصر‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫تجرى‬ ‫صارت‬ ‫المختلفة‬ ‫واألحداث‬ ‫الظواهر‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫ومتزايدة‬ ‫الصغيرة‬ ‫غير‬ ‫نسبة‬ ‫أصبحت‬ ، ‫والتدخالت‬ ‫التشابكات‬ ‫من‬ ‫األنماط‬ ‫هذه‬ ‫كثافة‬ ‫ازدياد‬ ‫ومع‬ . ‫كيانات‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫دولته‬ ‫عبر‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫تتخذ‬ ‫الدول‬ ‫مختلف‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫بقاء‬ ‫تمس‬ ‫التى‬ ‫القرارات‬ ‫ما‬ ‫أصبح‬ ‫خصائص‬ ‫بعض‬ ‫وتلك‬ ،‫الجنسيات‬ ‫متعددة‬ ‫والشركات‬ ‫العالمية‬ ‫المؤسسات‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ، ‫مختلفة‬ .‫الفوكا‬ ‫بعالم‬ ‫إليه‬ ‫يشار‬ ‫التغير‬ ‫سريع‬ ‫العالم‬ ‫لهذا‬ ‫المعالم‬ ‫واضحة‬ ‫خريطة‬ ‫تمتلك‬ ‫ال‬ ‫التى‬ ‫المؤسسات‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫ومما‬ ‫مسارها‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫تعينها‬ ‫دقيقة‬ ‫بوصلة‬ ‫تمتلك‬ ‫ال‬ ‫والتى‬ ،‫بالاليقين‬ ‫يتسم‬ ‫والذى‬ ‫التعقد‬ ‫شديد‬ ، ‫هذه‬ ‫مستقبل‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ، ‫عظيمة‬ ‫ألخطار‬ ‫مستقبلها‬ ‫تعرض‬ ‫مؤسسات‬ ‫هى‬ ، ‫الخريطة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الصحيح‬ :‫أمرين‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫يخرج‬ ‫لن‬ ‫المؤسسات‬ ‫أنه‬ ‫أى‬ ، ‫متضاربة‬ ‫عشوائية‬ ‫لعوامل‬ ‫محصلة‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫مستقبل‬ ‫يأتى‬ ‫أن‬ : ‫األول‬ ‫األمر‬ ê .‫المتبادلة‬ ‫والمصلحة‬ ‫والتدبير‬ ‫العقل‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫ال‬ ، ‫الصدفة‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫العتبارات‬ ‫يخضع‬ ‫بما‬ ‫إال‬ ‫يهمها‬ ‫ال‬ ‫خارجية‬ ‫قوى‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫مستقبل‬ ‫تشكيل‬ ‫فى‬ ‫يتحكم‬ ‫أن‬ : ‫الثاني‬ ‫األمر‬ ê ‫وفى‬ ، ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫أم‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫مصالح‬ ‫مع‬ ‫متوافقة‬ ‫مصالح‬ ‫أكانت‬ ‫سواء‬ ، ‫مصالحها‬ ‫يخدم‬ ‫يصبح‬ ‫أنه‬ ‫أى‬ ، ‫أجنبية‬ ‫مصالح‬ ‫أو‬ ‫خارجية‬ ‫بمقدرات‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫مرهو‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫مستقبل‬ ‫يصبح‬ ‫الحالتين‬ . ‫بائس‬ ‫وضع‬ ‫بالقطع‬ ‫وهذا‬ ، ‫فيها‬ ‫التأثير‬ ‫أو‬ ‫تشكيلها‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫إلدارة‬ ‫دخل‬ ‫ال‬ ‫بعوامل‬ ‫ا‬ ً‫معلق‬ .‫فيه‬ ‫نفسها‬ ‫تجد‬ ‫التى‬ ‫المؤسسة‬ ‫أنقص‬ ‫وما‬ ‫العالم‬ ‫به‬ ‫يزفر‬ ‫بما‬ ‫والواعية‬ ،‫تغيرات‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يحيط‬ ‫لما‬ ‫المدركة‬ ‫هى‬ ‫القوية‬ ‫المؤسسات‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ‫تسعى‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫أو‬ ، ‫مستقبلها‬ ‫صنع‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫التى‬ ‫بالتالى‬ ‫وهى‬ ، ‫وصراعات‬ ‫تناقضات‬ ‫من‬ ‫يجرى‬ ‫عما‬ ‫والمنعزلة‬ ‫المنغلقة‬ ‫فهى‬ ‫الضعيفة‬ ‫المؤسسات‬ ‫أما‬ ، ‫صنعه‬ ‫فى‬ ‫بفعالية‬ ‫للمشاركة‬ ‫صنع‬ ‫إلى‬ ‫المؤسسة‬ ‫تبادر‬ ‫ال‬ ‫فعندما‬ ، ‫األخرين‬ ‫ألطماع‬ ‫أو‬ ‫للمصادفات‬ ‫مستقبلها‬ ‫تترك‬ ‫والتى‬ ، ‫حولها‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ، ‫الفراغ‬ ‫هذا‬ ‫ملء‬ ‫إلى‬ ‫المصلحة‬ ‫أصحاب‬ ‫يسارع‬ ‫أن‬ ‫األشياء‬ ‫طبيعة‬ ‫ومن‬ ‫فراغ‬ ‫ينشأ‬ ، ‫مستقبلها‬ . ‫قرائحهم‬ ‫بهم‬ ‫تقضى‬ ‫وحسبما‬ ‫هواهم‬ ‫على‬ ‫ولكن‬ ، ‫مستقبلها‬ ‫المؤسسة‬ ‫لتلك‬ ‫سيضعون‬ ‫فإنهم‬ ‫لهذا‬ ‫واضحة‬ ‫خريطة‬ ‫نمتلك‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ، ‫لمؤسساتنا‬ ‫مستقبل‬ ‫صنع‬ ‫فى‬ ‫بفاعلية‬ ‫نشارك‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫إذا‬ ‫لكن‬ ‫يصبح‬ ‫وهنا‬ ، ‫الجديد‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫مالمح‬ ‫تحديد‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ضم‬ ‫يفترض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ، -‫الفوكا‬ ‫عالم‬ – ‫الجديد‬ ‫العالم‬ ‫معطيات‬ ‫وفق‬ ‫بها‬ ‫التحرك‬ ‫يتم‬ ‫التى‬ ‫البوصلة‬ ‫وتلك‬ ‫الخريطة‬ ‫تلك‬ ‫امتالك‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫ما‬ : ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫إليه‬ ‫نطمح‬ ‫الذي‬ ‫المستقبل‬ ‫إلى‬ ‫يفضى‬ ‫الذي‬ ‫الطريق‬ ‫اختيار‬ ‫إلى‬ ‫السبيل‬ ‫وما‬ ،‫الفوكا‬ ‫عالم‬ . ‫الفوكا‬ ‫بعالم‬ ‫يسمى‬ ‫الذى‬ ‫الجديد‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫مالمح‬ ‫اكتشاف‬ ‫يمكن‬ ‫وكيف‬ ،‫الجديد‬ ‫العالم‬ .‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫صفحات‬ ‫طيات‬ ‫بين‬ ‫يكمن‬ ‫التساؤالت‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬
  • 9.
  • 10.
    9 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬
  • 11.
  • 12.
    11 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ....‫مقدمة‬ ‫المعقد‬ ‫األعمال‬ ‫بعالم‬ ‫متزايد‬ ‫وعي‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫العالمية‬ ‫المالية‬ ‫األزمة‬ ‫منذ‬ :‫تغير‬ ‫قد‬ ‫العالم‬ ‫مما‬ ‫بسرعة‬ ‫تتغير‬ ‫األوضاع‬ ‫وأن‬ ، ‫ع‬ َ‫توق‬ ُ‫م‬ ‫غير‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫البعض‬ ‫يعتقد‬ ‫وقد‬ ، ‫العالمي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫يواجه‬ ‫الذى‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫الكم‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫الحالية‬ ‫النماذج‬ ‫حداثة‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ، ‫تعنى(التقلب‬ ‫والتى‬ ‫الفوكا‬ ‫ببيئة‬ ‫اليوم‬ ‫الوضع‬ ‫البعض‬ ‫يصف‬ ‫حيث‬ ‫المؤسسات‬ ‫وتلك‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ .)‫الغموض‬ ،‫التعقيد‬ ، ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫فى‬ ‫ينتظرها‬ ‫وما‬ ‫الحالى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫تواجهه‬ ‫الذى‬ ‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫ويالحظ‬ ‫دون‬ ‫يعمل‬ ‫المؤسسات‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫التطبيقية‬ ‫اإلدارة‬ ‫وأطر‬ ‫ألدوات‬ ‫الرئيس‬ ‫التيار‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫إنه‬ ‫المستقبل‬ ‫ا‬ً‫تغيير‬ ‫المتقدم‬ ‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المؤسسات‬ ‫أنواع‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫األعمال‬ ‫بيئة‬ ‫تشهد‬ ‫بينما‬ :‫تغيير‬ ‫الذى‬ ‫الجديد‬ ‫الوضع‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫مجدية‬ ‫غير‬ ‫مازالت‬ ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫وأطر‬ ‫أدوات‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫ا‬ ً‫سريع‬ .‫جديدة‬ ‫وأطر‬ ‫مفاهيم‬ ‫وتطبيق‬ ‫أوسع‬ ‫معرفة‬ ‫يتطلب‬ ، )‫(الفوكا‬ ‫الجديد‬ ‫الوضع‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫اإلدارة‬ ‫وأطر‬ ‫وأدوات‬ ‫مفاهيم‬ ‫ومناقشة‬ ‫جمع‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ويحاول‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫للتو‬ ‫بدأوا‬ ‫الذين‬ ‫وأولئك‬ ‫والممارسين‬ ‫لألكاديميين‬ ‫ا‬ً‫مفيد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫و‬ .‫التغير‬ ‫سريع‬ ‫األعمال‬ ‫عالم‬ :‫والعشرين‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫مستهل‬ ‫في‬ .)‫(2491م‬ ‫هوكينج‬ ‫ستيفن‬ .‫التعقيد‬ ‫قرن‬ ‫سيكون‬ )‫والعشرين‬ ‫الحادي‬ ‫(القرن‬ ‫القادم‬ ‫القرن‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ ‫الخاصة‬ ‫حياتنا‬ ‫جوانب‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫واضحة‬ ‫تبدو‬ ‫األساسية‬ ‫فاالضطرابات‬ ‫ا‬ً‫تحدي‬ ‫الفترات‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫نعيش‬ ‫نحن‬ ‫والتنمية‬ ‫والثروة‬ ‫الرخاء‬ ‫مجتمعنا‬ ‫الى‬ ‫األول‬ ‫الماكينة‬ ‫عصر‬ ‫منذ‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورة‬ ‫جلبت‬ ‫حيث‬ ‫والمهنية‬ ‫مثل‬ ‫األعمال‬ ‫ورجال‬ ‫الناجحين‬ ‫بالباحثين‬ ‫ا‬ ً‫بدء‬ ‫الهندسية‬ ‫المعرفة‬ ‫تطبيق‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ،‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫خالل‬ ‫كفاءة‬ ‫وزيادة‬ ‫العمل‬ ‫سير‬ ‫استقرار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫فايول‬ ‫هنري‬ ‫أو‬ ‫تايلور‬ ‫وينسلو‬ ‫وفريدريك‬ ،‫فورد‬ ‫هنري‬ .‫عمالقة‬ ‫عالمية‬ ‫مؤسسات‬ ‫وبناء‬ ‫اإلنتاج‬ ‫والنمو‬ ‫العولمة‬ ‫جهود‬ ‫ظهور‬ ‫الي‬ ‫والتكنولوجيا‬ ‫العلوم‬ ‫فى‬ ‫التقدم‬ ‫أدى‬ ،‫األخيرة‬ ‫العصور‬ ‫مر‬ ‫وعلى‬ ‫النمو‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫حيث‬ ،‫الحياة‬ ‫مجاالت‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫جديدة‬ ‫وخياالت‬ ‫اختراعات‬ ‫إلى‬ ‫مؤدية‬ ‫العالمي‬ ‫لالقتصاد‬ ‫إدارة‬ ‫فى‬ ‫تعلمناها‬ ‫التي‬ ‫والمناهج‬ ‫النماذج‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫نصدق‬ ‫جعلنا‬ ‫كبير‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫العالمي‬ ‫لالقتصاد‬ ‫المستمر‬ ‫المنافسة‬ ‫من‬ ‫زاد‬ ‫قد‬ ‫األسواق‬ ‫ركود‬ ‫لكن‬ ،‫للمستقبل‬ ‫كافية‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫وطورناها‬ ‫وطبقناها‬ ‫المؤسسات‬ ‫بعدم‬ ‫تشعر‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫المؤسسات‬ ‫يجعل‬ ‫المستمر‬ ‫للتغيير‬ ‫والسعي‬ ‫السريع‬ ‫النمو‬ ‫ووتيرة‬ ‫العالمية‬ .‫ا‬ً‫غد‬ ‫سنواجهها‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫استهداف‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫األمس‬ ‫وأدوات‬ ‫نماذج‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫اليقين‬ ،»‫القادم‬ ‫«المجتمع‬ ‫إلى‬ ‫انتقالية‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫إننا‬ ‫4002م‬ ، ‫1002م‬ ‫عامي‬ ‫في‬ ‫دراكر‬ ‫بيتر‬ ‫الحظ‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬ ‫وأن‬ ، ‫الجديدة‬ ‫الحماية‬ ‫سياسة‬ ‫أو‬ ‫المعرفة‬ ‫وأهمية‬ ، ‫الشيخوخة‬ ‫مجتمع‬ : ‫مثل‬ ‫االتجاهات‬ ‫ا‬ ً‫واصف‬ ‫أن‬ ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ ‫العالمي‬ ‫االقتصاد‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫تأثير‬ ‫له‬ ‫سيكون‬ .‫ومواجهته‬ ‫له‬ ‫االستعداد‬ ‫الى‬ ‫بحاجة‬ ‫وهي‬ ‫التحول‬ ‫بهذا‬ ‫دراية‬ ‫على‬ ‫تكون‬
  • 13.
    12 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫للمجتمع‬ ‫فرضية‬ 16 ‫قدم‬ ‫حيث‬ ، ‫أوسع‬ ‫بشكل‬ ‫دراكر‬ ‫فكرة‬ ‫بتطوير‬ »‫بيكير‬ ‫ديرك‬ « ‫االجتماع‬ ‫عالم‬ ‫قام‬ ‫وقد‬ ،‫االقتصاد‬ ،‫السياسة‬ ،‫التكامل‬ ،‫الهيكل‬ ، ‫للثقافة‬ ‫الجديد‬ ‫للشكل‬ ‫األولى‬ ‫األفكار‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ،‫القادم‬ .‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ‫والتنظيم‬ ،‫التعليم‬ ،‫الدين‬ ،‫العلوم‬ ،‫الفنون‬ ‫والتطور‬ ‫التقدم‬ ‫كل‬ ‫سيأخذنا‬ ‫أين‬ ‫وإلى‬ ‫بالمستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫بمرحلة‬ ‫نمر‬ ‫أننا‬ ‫حيث‬ ‫محتمل‬ ‫جديد‬ ‫مجتمع‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫األولى‬ ‫الدالئل‬ ‫هذه‬ ‫توضح‬ ،‫التكنولوجي‬ .‫هائلة‬ ‫انتقالية‬ ‫نشرت‬ ‫حيث‬ ،‫التكنولوجية‬ ‫الناحية‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫التحول‬ ‫من‬ ‫وماكافي‬ ‫برينجولفسون‬ ‫اقترب‬ ‫وقد‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫إنه‬ ‫حيث‬ ، ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫تغيير‬ ‫وصوروا‬ ،»‫اآللة‬ ‫ضد‬ ‫«السباق‬ ‫بعنوان‬ ‫م‬ 2011 ‫عام‬ ‫فى‬ ‫دراسة‬ .‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫الي‬ ‫ا‬ً‫جنب‬ ‫المحلي‬ ‫الناتج‬ ‫باجمالي‬ ‫االقتصادي‬ ‫النمو‬ ‫يقاس‬ ‫الزيادة‬ ‫بسبب‬ ‫لكن‬ ، ‫المجتمع‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫القطاعية‬ ‫التغيرات‬ ‫تسببها‬ ‫ال‬ ‫البطالة‬ ‫هذه‬ ‫توفره‬ ‫الذي‬ ‫اآللي‬ ‫بالتشغيل‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫البشري‬ ‫العنصر‬ ‫استبدال‬ ‫يتم‬ ‫إنه‬ ‫حيث‬ ‫الكبيرة‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫أصبح‬ ‫وقد‬ ،‫العلمي‬ ‫كالخيال‬ ‫يبدو‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ،‫كفاءة‬ ‫وأكثر‬ ‫أرخص‬ ‫روبوتات‬ ‫أو‬ ‫كمبيوتر‬ ‫أجهزة‬ ‫الحوسبة‬ ‫أجهزة‬ ‫لتطوير‬ ‫األسي‬ ‫المعدل‬ : ‫أن‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫الذي‬ ‫مور‬ ‫بقانون‬ ‫ا‬ ً‫مدفوع‬ ،‫واقعة‬ ‫حقيقة‬ .‫االقتصادي‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫والنمو‬ ‫االجتماعي‬ ‫التغيير‬ ‫على‬ ‫سيؤثر‬ ،‫5691م‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫ونشر‬ ،‫إنتل‬ ‫شركة‬ ‫مؤسس‬ ،‫مور‬ ‫جوردون‬ ‫اسم‬ ‫على‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫سمى‬ ‫وقد‬ ‫أو‬ ‫الكثير‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫وفي‬ ، ‫ثابتة‬ ‫بتكاليف‬ ‫ا‬ً‫شهر‬ 12 ‫كل‬ ‫تتضاعف‬ ‫اآللى‬ ‫الحاسب‬ ‫قوة‬ ‫أن‬ ‫مور‬ ‫وضح‬ ‫حيث‬ .‫الشبكة‬ ‫وسرعة‬ ‫التخزين‬ ‫سعة‬ : ‫مثل‬ ، ‫أخرى‬ ‫مناطق‬ ‫إلى‬ ‫نقله‬ ‫وتم‬ ‫المفعول‬ ‫ساري‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫القليل‬ ‫يساعد‬ ‫و‬ ،‫الماضية‬ 40 ‫الـ‬ ‫السنوات‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫مضاعفة‬ ‫ا‬ ً‫أضعاف‬ ‫ولكنها‬ ‫خطى‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫وتتطورالتكنولوجيا‬ .‫صفر‬ ‫ا‬ً‫تقريب‬ ‫هامشية‬ ‫بتكلفة‬ ‫والمعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫ومعالجة‬ ‫لتخزين‬ ‫أساسية‬ ‫بنية‬ ‫توفير‬ ‫في‬ ‫التطور‬ ‫ذلك‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ « ‫حافة‬ ‫على‬ ‫يقف‬ ‫إنه‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫مجتمعنا‬ ‫وماكافي‬ ‫برينجولفسون‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ويرى‬ ،‫للتكنولوجيا‬ ‫الهائل‬ ‫النمو‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ‫التفكير‬ ‫عن‬ ‫البشر‬ ‫عجز‬ ‫الوضع‬ ‫يعبر‬ ‫الشطرنج»،إذ‬ ‫رقعة‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ‫معين‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫المحفزات‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫والعمل‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫التقييم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫عدم‬ ‫وتتغير‬ ‫على‬ ‫اآلن‬ ‫فنحن‬ ،‫مؤقت‬ ‫تأخير‬ ‫مع‬ ‫واالجتماعية‬ ‫التنظيمية‬ ‫البيئة‬ ‫تؤثرعلى‬ ‫الجديدة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫ألن‬ .‫واإلنترنت‬ ‫المعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫تقودها‬ ‫التي‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫التغييرات‬ ‫حافة‬ ‫فهي‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫بالمجتمع‬ ‫ومتصلة‬ ‫عميقة‬ ‫جذور‬ ‫ذات‬ ‫وظيفة‬ : ‫هي‬ ‫اإلدارة‬ ‫أن‬ ‫دراكر‬ ‫بيتر‬ ‫الراحل‬ ‫عرف‬ ‫لقد‬ .‫الحياة‬ ‫مجاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المستقبلية‬ ‫والتحديات‬ ‫اليوم‬ ‫تحديات‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ‫إعداده‬ ‫يجب‬ ‫عام‬ ‫مجال‬ ‫األساليب‬ ‫تطبيق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المتطورة‬ ‫الجديدة‬ ‫المواقف‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫والقادة‬ ‫المديرين‬ ‫على‬ ‫وينبغي‬ ‫على‬ ‫يتعين‬ ‫كما‬ ، ‫المحتملة‬ ‫غير‬ ‫الجديدة‬ ‫المواقف‬ ‫تلك‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫يمكنها‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التى‬ ‫واألدوات‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫ولكن‬ ،‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫لفهم‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫جديدة‬ ‫ونماذج‬ ‫ومفاهيم‬ ‫أفكار‬ ‫تقديم‬ ‫العلماء‬
  • 14.
    13 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫االضطرابات‬ ‫دون‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫ا‬ ً‫سلس‬ ‫القادم‬ ‫المجتمع‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬ ‫لجعل‬ ‫كاف‬ ‫بشكل‬ ‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫لدعم‬ .‫اإلمكان‬ ‫بقدر‬ ‫احتمالها‬ ‫يمكن‬ ‫كبيرة‬ ‫تحوالت‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫«االقتصاد‬ ‫و‬ »‫القادم‬ ‫«المجتمع‬ ‫خصائص‬ ‫أو‬ ‫بمستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫غير‬ ‫أننا‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ :‫خطوات‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫المشكلة‬ ‫مع‬ ‫سنتعامل‬ ‫أننا‬ ‫إال‬ ، »‫القادم‬ ‫االنتقالية‬ ‫الفترة‬ ‫خصائص‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ،‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫دافعة‬ ‫قوة‬ ‫تكتسب‬ ‫حركة‬ ‫نناقش‬:ً‫ال‬‫أو‬ .‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ – »‫الجديدة‬ ‫بصورته‬ ‫العادى‬ ‫«الوضع‬ ‫و‬ ‫نموذجي‬‫تحول‬‫إلى‬‫تؤدي‬‫قد‬‫التي‬‫النظرية‬‫بالمناهج‬‫يتعلق‬‫فيما‬‫األفكار‬‫بعض‬‫نشارك‬‫سوف‬: ً‫ا‬‫ثاني‬ .‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫في‬ ‫وتساعد‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫نطاق‬ ‫داخل‬ ‫ما‬ ‫بشأن‬ ‫أفكار‬ ‫الستخالص‬ ‫واالقتصاد‬ ‫األعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫التطبيق‬ ‫مجاالت‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫سنركز‬: ‫ًا‬‫ث‬‫ثال‬ .‫اليومية‬ ‫األعمال‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫لمنظور‬ ‫هذا‬ ‫يعنيه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫فقط‬ ‫األعمال‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫مقصورة‬ ‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫االستراتيجية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫التغييرات‬ ‫طبيعة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫فى‬ ‫استخدامه‬ ‫وشاع‬ ‫الفوكا‬ ‫مصطلح‬ ‫ظهور‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ،‫والحربية‬ ‫السياسية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫ولكن‬ ، .‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫التهديدات‬ ‫حيث‬ ‫جديد‬ ‫عالمي‬ ‫بنظام‬ :‫اليوم‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫للمؤسسات‬ ‫الجديد‬ ‫الوضع‬ ‫الفوكا‬ ‫فسرت‬ ‫وحيث‬ ، ‫به‬ ‫التنبؤ‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ً‫متأصلا‬ ‫النزاع‬ ‫يكون‬ ‫وحيث‬ ،‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫المؤكدة‬ ‫وغير‬ ‫المنتشرة‬ ،‫واألفراد‬ ‫الموارد‬ ‫قيود‬ ‫بسبب‬ ‫وتعزيزها‬ ‫الوطنية‬ ‫مصالحنا‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫على‬ ‫قدرتنا‬ ‫تقييد‬ ‫يتم‬ ‫قد‬ .)‫الفوكا‬ ‫(بيئة‬ ‫والغموض‬ ‫والتعقيد‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫بالتقلب‬ ‫تتسم‬ ‫بيئة‬ ‫ونواجه‬ ‫نعيش‬ ‫وباختصارفإننا‬ ‫المعسكر‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫ا‬ً‫سائد‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ « ‫الباردة‬ ‫الحرب‬ « ‫لسيناريو‬ ‫الثنائي‬ ‫المنظور‬ ‫عن‬ ‫وباالبتعاد‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ، )‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫(الواليات‬ ‫الغربى‬ ‫المعسكر‬ ‫ودول‬ ، )‫ا‬ ً‫سابق‬ ‫السوفيتى‬ ‫(االتحاد‬ ‫الشرقى‬ ‫التدخل‬ ‫وسريعة‬ ‫صغيرة‬ ‫قوات‬ ‫بوجود‬ ‫تتميز‬ ‫األطراف‬ ‫متعددة‬ ‫عالمية‬ ‫بيئة‬ ‫واجه‬ ‫قد‬ ‫األمريكي‬ ‫الجيش‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫العسكرية‬ ‫البعثات‬ ‫وقدمت‬ ، ‫حكومية‬ ‫غير‬ ‫ميليشيات‬ ‫وحتى‬ ‫فضفاض‬ ‫بشكل‬ ‫منظمة‬ ‫وجيوش‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ا‬ ً‫مختلف‬ ‫ا‬ ً‫وضع‬ ،‫الصومالية‬ ‫القراصنة‬ ‫ضد‬ ‫أو‬ ‫والصومال‬ ‫وأفغانستان‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫الجديد‬ ‫الطبيعي‬ ‫الوضع‬ ‫االختصار‬ ‫ويصف‬ ، ‫والتوازن‬ ‫االستقرار‬ ‫فكرة‬ ‫عن‬ ‫مبتعدين‬ ‫مختلفين‬ ‫ونهج‬ ‫تفكير‬ ‫القياسي‬ ‫الوصف‬ ‫الفوكا‬ ‫أصبحت‬ ‫و‬ ‫الفوضى‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫االستقرار‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫أو‬ ‫أكثر‬ ‫حالة‬ ‫بأنه‬ ‫استراتيجياته‬ ‫لكل‬ ‫ا‬ً‫منهج‬ ‫ويتخذها‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫األمريكي‬ ‫الجيش‬ ‫بها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ، ‫الحديثة‬ ‫للبيئة‬ .‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫للتكيف‬ ‫العمل‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬ ‫القطاعات‬ ‫شتى‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫والتى‬ ‫موجز‬ ‫بوصف‬ ‫نبدأ‬ ‫أن‬ ‫ونود‬ ،‫والغموض‬ ‫والتعقيد‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫التقلب‬ ‫الى‬ ‫يرمز‬ ‫اختصار‬ ‫هى‬ ‫فالفوكا‬ : ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫تتضمنها‬ ‫التى‬ ‫الرئيسة‬ ‫العناصر‬ ‫وتحديد‬ ‫التقلب‬ ‫تحديد‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ،‫المالية‬ ‫والنظريات‬ ‫اإلحصاء‬ ‫في‬ ‫التقلب‬ ‫مصطلح‬ ‫استخدام‬ ‫يشيع‬ :‫التقلب‬• ‫يمكن‬ ‫والتى‬ ‫االحصاء‬ ‫في‬ ‫التغييرات‬ ‫حجم‬ ‫بشأن‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫مقدار‬ ‫يصف‬ ‫حيث‬ ‫إحصائي‬ ‫كإجراء‬
  • 15.
    14 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫من‬ ‫الواقعية‬ ‫الحياة‬ ‫نماذج‬ ‫وتزيد‬ ، ‫المعياري‬ ‫التباين‬ ‫أو‬ ‫المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫بواسطة‬ ‫قياسها‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫ويمكنك‬ ‫المالية‬ ‫األوراق‬ ‫أسواق‬ ‫أو‬ ، ‫العالمية‬ ‫الخام‬ ‫المواد‬ ‫أسواق‬ ‫في‬ ‫األسعار‬ ‫تقلبات‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫مؤشر‬ ‫اعتبارها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ،‫الوقت‬ ‫بمرور‬ ‫األسعار‬ ‫في‬ ‫المطردة‬ ‫الزيادة‬ ‫مثل‬ ‫عالية‬ ‫تقلبات‬ ‫مع‬ ‫المؤسسات‬ ‫تشهدها‬ ‫التى‬ ‫التقلبات‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫هذا‬ ، ‫فيها‬ ‫نعيش‬ ‫التى‬ ‫البيئة‬ ‫وتيرة‬ ‫زيادة‬ ‫السيادة‬‫تهدد‬‫أصبحت‬‫والتى‬‫للدول‬‫السياسية‬‫للحدود‬‫والعابرة‬‫الجنسيات‬ ‫المتعددة‬ ‫الشركات‬ ‫ظهور‬ ‫تلك‬ ‫تقبل‬ ‫عاتقها‬ ‫على‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫المؤسسات‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ، ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫داخل‬ ‫الوطنية‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫البديلة‬ ‫والسيناريوهات‬ ‫المستقبلية‬ ‫السيناريوهات‬ ‫رسم‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ‫التقلبات‬ .‫الفوكا‬ ‫واقع‬ ‫وهو‬ ‫بقوة‬ ‫نفسه‬ ‫يفرض‬ ‫بدأ‬ ‫الذى‬ ‫الجديد‬ ‫الواقع‬ ‫ذلك‬ ‫بالمستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ، ‫فيها‬ ‫نعيش‬ ‫التى‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫التقلبات‬ ‫بزيادة‬ :‫اليقين‬ ‫عدم‬• ،‫بالمستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫اإلحصائي‬ ‫االنحدار‬ ‫نماذج‬ ‫كانت‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫بينما‬ ،‫متزايد‬ ‫بشكل‬ ‫االحتماالت،حيث‬‫بتوزيع‬‫وربطها‬‫المستقبلية‬‫التطورات‬‫استقراء‬‫فأكثر‬‫أكثر‬‫الصعب‬‫من‬‫أصبح‬‫فاليوم‬ ‫التحديات‬ ‫لتحديد‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫الموقف‬ ‫لتقييم‬ ‫وضوح‬ ‫عدم‬ ‫بأنه‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫وصف‬ ‫يمكن‬ ‫تتخذ‬ ‫أن‬ ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ، ‫الحالى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫تواجهها‬ ‫التى‬ ‫والفرص‬ ‫يتسم‬ ‫واقع‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫إنها‬ ‫حيث‬ ‫المستقبلية‬ ‫وخططها‬ ‫سياساتها‬ ‫لرسم‬ ‫مبدأ‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫من‬ .‫شىء‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫بالاليقين‬ ‫نجد‬ ‫حيث‬ ،‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫ربط‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يصبح‬ ‫وشبكية‬ ‫مترابطة‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ :‫التعقيد‬• ‫بين‬ ‫الترابط‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫كحالة‬ ‫التعقيد‬ ‫تعريف‬ ‫ويمكن‬ ،‫بالحدود‬ ‫تصطدم‬ ‫الخطية‬ ‫السببية‬ ‫فكرة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫والمدخالت‬ ‫الخارجية‬ ‫الظروف‬ ‫نفس‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬ ، ‫للغاية‬ ‫كبير‬ ‫والمتغيرات‬ ‫األجزاء‬ ‫المؤسسات‬ ‫هي‬ ‫الواقعية‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫نماذج‬ ‫وهناك‬ ،‫للنظام‬ ‫ا‬ً‫جد‬ ‫مختلفة‬ ‫أفعال‬ ‫ردود‬ ‫أو‬ ‫مخرجات‬ ‫المدخالت‬ ‫نفس‬ ‫تتسبب‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫المؤسسات‬ ‫بين‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫األكثر‬ ‫التحالف‬ ‫شبكات‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫تأخذ‬ ‫أن‬ ‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫وهنا‬ ، ‫مختلفة‬ ‫زمنية‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫مختلفة‬ ‫مخرجات‬ ‫في‬ ‫والتى‬ ‫المدخالت‬ ‫جودة‬ ‫مدى‬ ‫وتتحرى‬ ‫المستقبلية‬ ‫خططها‬ ‫رسم‬ ‫عند‬ ‫النظم‬ ‫مدخل‬ ‫عاتقها‬ ‫على‬ ‫المدخالت‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫تجرى‬ ‫التى‬ ‫العمليات‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالى‬ ، ‫الحالى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫بها‬ ‫التنبؤ‬ ‫يصعب‬ ‫صعوبة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫وهذا‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫بصورة‬ ‫المخرجات‬ ‫لنا‬ ‫تظهر‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ .‫المستقبل‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫عليه‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫الذى‬ ‫بالواقع‬ ‫التنبؤ‬ ‫معنى‬ ‫حل‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ، ‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫واضحة‬ ‫غير‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬ ‫بحقيقة‬ ‫الغموض‬ ‫يتسم‬ :‫الغموض‬• ‫عكس‬ ‫فعلى‬ ‫الخطوات‬ ‫من‬ ‫يحصى‬ ‫ال‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫يتكونان‬ ‫نهج‬ ‫أو‬ ‫لقاعدة‬ ‫ا‬ ًً‫وفق‬ ‫ما‬ ‫موقف‬ ‫تفسير‬ ‫أو‬ ‫محددة‬ ‫بتفسيرات‬ ‫سمح‬ُ‫ي‬ ،‫الغموض‬ ‫في‬ ‫الوضوح‬ ‫عدم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الموقف‬ ‫يميز‬ ‫الذي‬ ‫االبهام‬ ،‫ا‬ ً‫غموض‬ ‫أكثر‬ ‫المؤسسات‬ ‫تتخذها‬ ‫التى‬ ‫القرارات‬ ‫فتصبح‬ ، ‫الواقعية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫المحددة‬ ‫وغير‬ ‫يجب‬ ‫اختيار‬ ‫لتقررأي‬ ‫تحليلية‬ ‫عملية‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ ‫للمشكلة‬ ‫ممكن‬ ‫واحد‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬ً‫غالب‬ ‫يوجد‬ ‫حيث‬ ‫وخطط‬ ‫محدد‬ ‫موقف‬ ‫تقييم‬ ‫مختلفين‬ ‫أشخاص‬ ‫من‬ ‫طلبت‬ ‫إذا‬ ‫فإنك‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ‫وخير‬ ‫اختياره‬ .)1.1 ‫شكل‬ ‫أنظر‬ ( ‫متساو‬ ‫بشكل‬ ‫فعالة‬ ‫وتكون‬ ‫مختلفة‬ ‫إجابات‬ ‫على‬ ‫فستحصل‬ ،‫العمل‬
  • 16.
    15 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫التقلب‬ ‫التعقيد‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫المتوقع‬ ‫غير‬ ‫التحدي‬ :‫الخصائص‬ ‫وقد‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫سيواجه‬ ‫الذى‬ ‫المستقر‬ ‫بالضرورة‬ ‫ليس‬ ‫لكن‬ ، ‫المدة‬ ‫مجهول‬ ‫يكون‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫فالمعرفة‬ ،‫فهمه‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ .‫متاحة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫غالب‬ ‫الموضوع‬ ‫األجزاء‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫مع‬ ‫الموقف‬ :‫الخصائص‬ .‫المترابطة‬ ‫والمتغيرات‬ ‫الموارد‬ ‫وتكريس‬ ‫الركود‬ ‫في‬ ‫البدء‬ : ‫المنهج‬ ‫المخزون‬ ‫جرد‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ‫لالستعداد‬ ‫هذه‬ ،‫الزائد‬ ‫الشراء‬ ‫مهرة‬ ‫أو‬ ‫االحتياطي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫عادة‬ ‫الثمن‬ ‫غالية‬ ‫الخطوات‬ .‫والمخاطر‬ ‫النفقات‬ ‫بين‬ ‫توازن‬ ‫هناك‬ ‫طبيعية‬ ‫كارثة‬ ‫وقوع‬ ‫بعد‬ ‫السعر‬ ‫يتقلب‬ : ‫مثال‬ .‫المورد‬ ‫تستنزف‬ ‫تطوير‬ ‫أو‬ ‫جلب‬ ‫أو‬ ‫هيكلة‬ ‫إعادة‬ : ‫المنهج‬ ‫لمعالجة‬ ‫المناسبة‬ ‫الموارد‬ ‫وبناء‬ ‫المتخصصين‬ .‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫تجارية‬ ‫بأعمال‬ ‫تقوم‬ ‫كنت‬ : ‫مثال‬ ‫تتمثل‬ ‫فريدة‬ ‫تنظيمية‬ ‫بيئات‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫الدول‬ ‫تقديم‬ ‫أو‬ ‫الثقافية‬ ‫والقيم‬ ،‫المفاهيم‬ ‫فى‬ ‫فإن‬ ، ‫العمالء‬ ‫من‬ ‫فئات‬ ‫لعدة‬ ‫المنتجات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫والمعتقدات‬‫والعادات‬‫والقيم‬‫المفاهيم‬‫اختالف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫عمليات‬ ‫حدوث‬ ‫عند‬ ‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ .‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫تلك‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫الغموض‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ :‫الخصائص‬ ‫للحدث‬ ‫الرئيس‬ ‫السبب‬ ‫فإن‬ ،‫أخرى‬ ‫معلومات‬ ‫ليس‬ ‫لكن‬ ‫ممكن‬ ‫فالتغيير‬ ،‫معروفان‬ ‫وتأثيره‬ .‫محدد‬ ‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫الواضحة‬ ‫غير‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ :‫الخصائص‬ ‫غير‬ ‫“مجهولين‬ ‫تواجه‬ ‫أنت‬ ‫؛‬ ‫لها‬ ‫سوابق‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ .”‫معروفين‬ ‫بجمعها‬ ‫وقم‬ ‫المعلومات‬ ‫استثمر‬ : ‫المنهج‬ ‫بشكل‬ ‫يعمل‬ ‫فهذا‬ ‫ومشاركتها‬ ‫وتفسيرها‬ ‫إضافة‬ ‫مثل‬ ، ‫الهيكلية‬ ‫التغييرات‬ ‫مع‬ ‫أفضل‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ‫المعلومات‬ ‫تحليل‬ ‫شبكات‬ ‫وهنا‬ ، ‫المستمر‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫تقلل‬ ‫أن‬ ‫بنوك‬ ‫بإنشاء‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫قامت‬ ‫الكم‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫بهدف‬ ‫داخلها‬ ‫للمعلومات‬ .‫للمؤسسة‬ ‫التنظيمية‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫الهائل‬ ‫مستقبل‬ ‫يهدد‬ ‫للمنافسين‬ ‫منتج‬ ‫إطالق‬ :‫مثال‬ .‫والسوق‬ ‫العمل‬ ‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫وفهم‬ ،‫التجربة‬ : ‫المنهج‬ ‫تجاربك‬ ‫صمم‬ ،‫واختبارها‬ ‫فرضيات‬ ‫توليد‬ ‫يتطلب‬ ‫على‬ ‫المستفادة‬ ‫الدروس‬ ‫تطبيق‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬ .‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫أو‬ ‫الناضجة‬ ‫غير‬ ‫األسواق‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬ ‫قررت‬ : ‫مثال‬ ‫منافساتك‬ ‫نطاق‬ ‫خارج‬ ‫منتجات‬ ‫إلطالق‬ ‫أو‬ ‫الناشئة‬ .‫جديدة‬ ‫ببداية‬ ‫عمل‬ ‫وتنفذ‬ ‫تطور‬ ، ‫األساسية‬ )Bennett and Lemoine (2014 ‫وليموان‬ ‫بينيت‬ ‫من‬ ‫مقتبس‬ :‫الفوكا،المصدر‬ ‫إطار‬ )1.1‫(شكل‬
  • 17.
    16 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫فى‬ ‫األربعة‬ ‫الفوكا‬ ‫عناصر‬ ‫بوضع‬ ، ‫4102م‬ ‫عام‬ ‫في‬ )Lemoine( ‫وليموان‬ ، )Bennett( ‫بينيت‬ ‫قام‬ ‫وقد‬ ‫التدخالت‬ ‫بنتائج‬ ‫التنبؤ‬ ‫وإمكانية‬ ‫الموقف‬ ‫بمعرفة‬ ‫يتعلقان‬ ‫بعدين‬ ‫ذا‬ ‫إطار‬ ‫وفي‬ ، ‫محدد‬ ‫علمى‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫والغموض‬ ‫والتقلبات‬ ‫التعقيد‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ُ‫ي‬ ‫فإنه‬ ،‫الموقف‬ ‫على‬ ‫باإلعتماد‬ ‫الممكنة‬ .‫المختلفة‬ ‫الطرق‬ ‫تنجح‬ ‫حيث‬ ‫مختلفة‬ ‫سياق‬ ‫أنواع‬ ‫أنها‬ ‫المشورة‬ ‫لتقديم‬ ‫للفوكا‬ ‫بسيط‬ ‫إطار‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫جيدة‬ ‫وسيلة‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫أننا‬ ‫إال‬ ، ‫التقبل‬ ‫وعدم‬ ‫والتعقيد‬ ‫بالغموض‬ ‫يتميز‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫قيادة‬ ‫عند‬ ‫للقادة‬ ‫العملية‬ ‫مختلفة‬ ‫كظواهر‬ ‫األربعة‬ ‫العناصر‬ ‫نرى‬ ‫ال‬ ‫فنحن‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫أخرى‬ ‫طريقة‬ ‫اختيار‬ ‫نود‬ ‫عواقب‬ ‫إنها‬ ‫على‬ ‫األخرى‬ ‫العناصر‬ ‫ونرى‬ ، ‫الرئيس‬ ‫المفهوم‬ ‫هو‬ ‫التعقيد‬ ‫نجعل‬ ‫ولكن‬ ،‫منفصلة‬ ‫أو‬ ‫والتي‬ ‫التعقيد‬ ‫ونظرية‬ ، ‫النظم‬ ‫لنظرية‬ ‫العلمي‬ ‫المنظور‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫ويعتمد‬ ، )1.2 ‫(أنظرشكل‬ ‫التعقيد‬ .‫التفاصيل‬ ‫في‬ ‫قليال‬ ‫أكثر‬ ‫بها‬ ‫سنخوض‬ ‫اﻟﻘﺮار‬ ‫إﺗﺨﺎذ‬ /‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﺐ‬ ‫اﻟﻴﻘﻴﻦ‬ ‫ﻋﺪم‬ ‫اﻟﻐﻤﻮض‬‫اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫الفوكا‬ ‫عناصر‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ )1.2‫(شكل‬ :‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫إلدارة‬ ‫الرئيس‬ ‫المفهوم‬ ‫باعتباره‬ ‫التعقيد‬ ‫كخاصية‬ ‫التعقيد‬ ‫فهم‬ ‫ويمكن‬ ، ‫النظم‬ ‫مدخل‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫السهل‬ ‫باألمر‬ ‫ليس‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫التعقيد‬ ‫والعالقات‬ ‫العناصر‬ ‫بين‬ ‫ودينامياتهم‬ ‫وعالقاتهم‬ ‫النظام‬ ‫عناصر‬ ‫لكمية‬ ‫كنتيجة‬ ‫يحدد‬ ‫حيث‬ ، ‫محددة‬ ‫استخدام‬ ‫يمكن‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫النظام‬ ‫تنوع‬ ‫زاد‬ ، ‫أخذها‬ ‫للنظام‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫عدد‬ ‫زاد‬ ‫كلما‬ ‫حيث‬ ،‫األخرى‬ ‫التعقيد‬ ‫قياس‬ ‫يتم‬ ‫اآللى‬ ‫الحاسب‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ، ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫للتعقيد‬ ‫كمقياس‬ ‫التنوع‬ ‫المشكلة‬ ‫وصف‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫المشكلة‬ ‫حل‬ ‫يمكنه‬ ‫ممكن‬ ‫حاسوبى‬ ‫برنامج‬ ‫أقصر‬ ‫بحجم‬ ‫الخوارزمي‬ ‫حيث‬ ‫للنظام‬ ‫المعقد‬ ‫والسلوك‬ ‫للنظام‬ ‫المعقد‬ ‫الهيكل‬ :‫كجانبين‬ ‫فالتعقيد‬ ، ‫عامة‬ ‫بصورة‬ ‫تام‬ ‫بشكل‬ ‫بطريقة‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫ترتبط‬ ‫التي‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫كمية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المعقدة‬ ‫البنية‬ ‫إعطاء‬ ‫يتم‬ ‫النظام‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫بكمية‬ ‫فقط‬ ‫المعقدة‬ ‫الهياكل‬ ‫تتميز‬ ‫المقابل‬ ‫وفي‬ ، ‫مبتذلة‬ ‫وغير‬ ‫خطية‬ ‫غير‬ .‫لها‬ ‫العناصرالمكونة‬ ‫بين‬ ‫المختلفة‬ ‫والديناميات‬ ‫للعالقات‬ ‫القوية‬ ‫الداخلية‬ ‫الهياكل‬ ‫هذه‬ ‫وتفتقد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ‫الكل‬ ‫عمل‬ “ ‫بأن‬ ‫وصفه‬ ‫يمكن‬ ‫والذي‬ ،‫بالظهور‬ ‫رئيس‬ ‫بشكل‬ ‫المعقد‬ ‫السلوك‬ ‫ويتميز‬ ‫التي‬ ‫العناصرالمتفاعلة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ، ”‫األجزاء‬ ‫عمل‬ ‫مجموع‬
  • 18.
    17 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫وتحليل‬ ‫بتنظيم‬ ‫ا‬ ً‫وثيق‬ ‫ا‬ ً‫ارتباط‬ ‫التعقيد‬ ‫ويرتبط‬ ،‫خطي‬ ‫غير‬ ‫التفاعل‬ ‫يصبح‬ ،”‫“النتائج‬ ‫أو‬ ‫بالذاكرة‬ ‫سلوكها‬ ‫يتأثر‬ ‫“أحجار‬ ‫يصبح‬ ‫واحد‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المحدد‬ ‫الركام‬ “ ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫يفهم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫األنظمة‬ ‫وتداخل‬ ‫تكون‬ ‫أثاث‬ ‫الماء‬ ‫عنصر‬ ‫جزيئات‬ ‫تصبح‬ ‫عندما‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الناشئة‬ ‫للخصائص‬ ”‫بناء‬ .‫به‬ ‫الخاصة‬ ‫القوانين‬ ‫من‬ ‫لمجموعة‬ ً‫عادة‬ ‫الهرمي‬ ‫التسلسل‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫كل‬ ‫يخضع‬ ‫حيث‬ ، ‫المياه‬ ‫يرونها‬ ‫ولكن‬ ،‫معين‬ ‫نظام‬ ‫كخاصية‬ ‫ليس‬ ‫التعقيد‬ ‫ويرون‬ ، ‫األمام‬ ‫إلى‬ ‫أخرى‬ ‫خطوة‬ ‫يخطو‬ ‫الباحثين‬ ‫بعض‬ ‫إن‬ ‫الذي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫يمكنهم‬ ‫التي‬ ‫االختالفات‬ ‫لعدد‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫المراقبون‬ ‫ينسبها‬ ‫“ميزة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫السيارة‬ ‫سائق‬ ‫فإن‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ، ”‫المحدد‬ ‫الموقف‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫فيه‬ ‫يتفاعلون‬ ‫نفسها‬ ‫السيارة‬ ‫أن‬ ‫المهندسون‬ ‫يرى‬ ‫بينما‬ ،‫يقودها‬ ‫التي‬ ‫السيارة‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫نسبي‬ ‫ا‬ً‫كبير‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫الميكانيكا‬ ‫ويوضح‬ ، ‫جديدة‬ ‫طرازات‬ ‫تطوير‬ ‫عند‬ ‫تغييرها‬ ‫أو‬ ‫تحسينها‬ ‫يمكنهم‬ ‫التي‬ ‫األجزاء‬ ‫عدد‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫الذي‬ ‫التمييز‬ ‫زاد‬ ‫فكلما‬ ، ‫الموقف‬ ‫مراقبة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫تحديده‬ ‫يتم‬ ‫التعقيد‬ ‫مستوى‬ ‫أن‬ ‫المثال‬ ‫لكن‬ ،‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫يزداد‬ ‫ال‬ ‫العالم‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫القول‬ ‫ويمكننا‬ ، ‫له‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫الموقف‬ ‫زاد‬ ، ‫به‬ ‫القيام‬ ‫للمراقب‬ ‫يمكن‬ .ً‫ا‬‫مع‬ ‫األشياء‬ ‫ترتبط‬ ‫كيف‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫نفهم‬ ‫فنحن‬ ،‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫يزداد‬ ‫العالم‬ ‫لتعقيد‬ ‫فهمنا‬ ‫؛‬ ‫مختلفة‬ ‫بطريقة‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫التقلب‬ ‫تفسير‬ ‫يمكن‬ ،‫الخلفية‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫الفوكا‬ ‫نظرية‬ ‫الى‬ ‫وبالعودة‬ :‫يلى‬ ‫كما‬ ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫أو‬ ‫لألنظمة‬ ‫ملحوظة‬ ‫عواقب‬ ‫باعتبارهما‬ ‫رؤيتهما‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫تفسيره‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫معقد‬ ‫لنظام‬ ‫ملحوظ‬ ‫ناتج‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫التقلب‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ :‫التقلب‬ • ‫بين‬ ‫المتذبذبة‬ ‫أو‬ ‫توازن‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫المعقدة‬ ‫األنظمة‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫بسهولة‬ ‫يسمى‬ ‫فيما‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫النظام‬ ‫فإن‬ ،‫تفسيرها‬ ‫يسهل‬ ‫المختلفة‬ ‫التوازنات‬ ‫من‬ ‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫أثنين‬ . ‫بسهولة‬ ‫مالحظته‬ ‫يمكن‬ ‫واضح‬ ‫نمط‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الحتمية‬ ‫بالفوضى‬ ‫التوازن‬ ‫بين‬ ‫والتعادل‬ ‫التوازن‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫عادة‬ )‫الحية‬ ‫(الكائنات‬ ‫المعقدة‬ ‫األنظمة‬ ‫جميع‬ ‫وتوجد‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬ ،‫االستقرار‬ ‫وعدم‬ ‫واالستقرار‬ ،‫انتظام‬ ‫وعدم‬ ‫وانتظام‬ ،‫التوازن‬ ‫وعدم‬ ‫التغييرات‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ،”‫الفوضى‬ ‫“حافة‬ ‫فوضوية‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫التوازن‬ .“ ‫الفراشة‬ ‫تأثير‬ “ ‫متوقعة‬ ‫وغير‬ ‫كبيرة‬ ‫تأثيرات‬ ‫إلى‬ ‫المدخالت‬ ‫أو‬ ‫المتغيرة‬ ‫العوامل‬ ‫في‬ ‫الصغيرة‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫حيث‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫صحيح‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫متوقع‬ ‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫النظام‬ ‫سلوك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫مع‬ ،”‫الفوضى‬ ‫حافة‬ ‫“على‬ ‫تدعى‬ ‫التي‬ ‫الحالة‬ ‫في‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫أصبح‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫والبيئة‬ ‫االقتصاد‬ ‫المجتمعات‬ ‫تعمل‬ ، ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫والتفاعل‬ ‫االتصال‬ ‫وشبكات‬ ، ‫العالمية‬ ‫التجارة‬ ‫حجم‬ ‫زيادة‬ ‫الميكانيكية‬ ‫النماذج‬ ‫أصبحت‬ ‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬ ،‫النظام‬ ‫توازن‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫بعيد‬ ‫بيئي‬ ‫كنظام‬ ‫العالم‬ ‫أو‬ ‫واألسواق‬ .‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫تعمل‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫التقليدية‬ ‫رة‬ ِ‫س‬َ‫ي‬ ُ‫الم‬ ‫هو‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ،‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫تفسير‬ ‫يمكننا‬ ‫السياق‬ ‫نفس‬ ‫في‬ :‫اليقين‬ ‫عدم‬• ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫الممكنة‬ ‫للنتائج‬ ‫احتمالي‬ ‫توزيع‬ ‫تحديد‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫المخاطر‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬ ،‫القناعة‬ ‫نقص‬ ‫القرارغير‬ ‫لصانع‬ ‫المتاحة‬ ‫المعلومات‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ،‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مستحيل‬ ‫وهذا‬ ،‫اليقين‬ ‫عدم‬ . ‫االحتماالت‬ ‫توزيع‬ ‫لتطوير‬ ‫ا‬ً‫جد‬ ‫دقيقة‬
  • 19.
    18 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫داخل‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫مختلف‬ ‫نوع‬ ‫بين‬ ‫بالتفرقة‬ ‫قاموا‬ )2012( ،‫وأخرون‬ )Nandakumar( ‫ناندكومار‬ : ‫المؤسسات‬ .‫متوقعة‬ ‫غير‬ ‫بأكملها‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫بيئة‬ ‫أجزاء‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ : ‫الحالة‬ ‫شكوك‬ - .‫ككل‬ ‫الشركة‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫في‬ ‫الشكوك‬ ‫هذه‬ ‫تؤثر‬ ‫حيث‬ :‫التأثير‬ ‫شكوك‬ - .‫عليها‬ ‫الحكم‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫االختيار‬ ‫عواقب‬ ‫حيث‬ :‫االستجابة‬ ‫يقين‬ ‫عدم‬ - ‫عدم‬ ‫مالحظة‬ ‫عند‬ ‫بالراحة‬ ‫الشعور‬ ‫البشر‬ ‫على‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫الثالثة‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫أنواع‬ ‫فجميع‬ ‫للبحث‬ ‫طويل‬ ‫تقليد‬ ‫فهناك‬ ‫استثنائية‬ ‫أو‬ ‫جديدة‬ ‫ليست‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫ظاهرة‬ ‫لكن‬ ،‫القرارات‬ ‫واتخاذ‬ ‫اليقين‬ ‫الطبيعي‬ ‫الوضع‬ ‫هو‬ ‫الواقعي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫إنه‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫واألهم‬ ، ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫أي‬ ‫اتخاذ‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫فلن‬ ‫كذلك‬ ‫األمر‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫به‬ ‫التنبؤ‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫المستقبل‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫تحديد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫إنه‬ ‫حيث‬ ،‫التعقيد‬ ‫مثل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫محدد‬ ‫سيكون‬ ‫شيء‬ ‫فكل‬ ‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫قرار‬ .‫المراقب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫نسبة‬ ‫سمة‬ ‫ولكنها‬ ، ‫للبيئة‬ ‫مستقلة‬ ‫كخاصية‬ ‫فقط‬ ‫اليقين‬ ‫أكثر‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بيئتهم‬ ‫في‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫يدركون‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫البيئات‬ ‫أو‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫أعاله‬ ‫التقلب‬ ‫بمناقشة‬ ‫ا‬ ً‫وثيق‬ ‫ا‬ ً‫ارتباط‬ ‫هذا‬ ‫ربط‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫مما‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫يمثل‬ ‫حيث‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫األفراد‬ ‫ويدرك‬ ،‫للغاية‬ ‫والمعقدة‬ ‫الديناميكية‬ ‫كاملة‬ ‫غير‬ ‫معلومات‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫تنشأ‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫لألفراد‬ ‫بالنسبة‬ ‫مشكلة‬ ‫الماضية‬ ‫القرون‬ ‫مدى‬ ‫فعلى‬ ،‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫جذابة‬ ‫خيارات‬ ‫أو‬ ‫المتاحة‬ ‫للمعلومات‬ ‫مكتمل‬ ‫غير‬ ‫فهم‬ ‫أو‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫وحتى‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫على‬ ‫بالقدرة‬ ‫ا‬ً‫متزايد‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫إيما‬ ‫طورنا‬ ‫قد‬ ‫أننا‬ ‫يبدو‬ ‫قرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫فغالب‬ ، ‫المستقبلية‬ ‫والسالسل‬ ‫السيناريوهات‬ ‫ورسم‬ ‫والتحكم‬ ‫التخطيط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وجمع‬ ‫األبحاث‬ ‫من‬ ‫كاف‬ ‫عدد‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫أنه‬ ‫افتراض‬ ‫على‬ ً‫بناء‬ ‫المؤسسات‬ ‫عمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ،‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫تجنب‬ ‫يمكننا‬ ، ‫القرارات‬ ‫التخاذ‬ ‫والتحضير‬ ‫المعلومات‬ ‫داخل‬ ‫به‬ ‫نقوم‬ ‫الذى‬ ‫التعلم‬ ‫سرعة‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫السياق‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫سرعة‬ ‫فإن‬ ، ‫بقوة‬ ‫ديناميكية‬ ‫بيئات‬ .‫ذلك‬ ‫به‬ ‫مشاركتها‬ ‫يمكننا‬ ‫التي‬ ‫والبيئة‬ ‫للوضع‬ ‫معين‬ ‫مشترك‬ ‫تصور‬ ‫بناء‬ ‫فهو‬ ،‫مؤسساتنا‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫درجة‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫األفراد‬ ‫ويساعد‬ ،‫معين‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫تأثير‬ ‫تقليل‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫ويساعد‬ ‫باألزمنة‬ ً‫مقارنة‬ ‫الواقعي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الوضع‬ ‫يعكس‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ،‫النفسي‬ ‫واالستقرار‬ ‫األمان‬ ‫بشكل‬ ‫الديناميكية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬ً‫واضح‬ ”‫الذاتي‬ ‫“التضليل‬ ‫هذا‬ ‫ويصبح‬ ، ‫السابقة‬ ‫إلى‬ ‫أيضا‬ ‫يقودنا‬ ‫هذا‬ ،‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫ساعة‬ ‫من‬ ‫تغييرها‬ ‫يمكن‬ ‫عليها‬ ‫المتفق‬ ‫االفتراضات‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫كبير‬ .‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫الغموض‬ ‫فإن‬ ،‫معنى‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫له‬ ‫ا‬ً‫تعبير‬ ‫باعتباره‬ ”‫“الغموض‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬ ‫الدالالت‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫قياس‬ :‫الغموض‬• .‫بالتساوي‬ ‫مقدر‬ ‫واحد‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫الغموض‬ ‫بديل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فهناك‬ ‫أسئلة‬ ‫أو‬ ‫لمشكلة‬ ”‫“الصحيحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تحديد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ، ‫الغامضة‬ ‫الحالة‬ ‫في‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫استناد‬ ‫توقعنا‬ ‫هو‬ ‫ا‬ً‫صعب‬ ‫األمر‬ ‫يجعل‬ ‫ومما‬ ‫جديدة‬ ‫ظاهرة‬ ‫ليست‬ ‫هذه‬ ،‫اليقين‬ ‫كعدم‬ ،‫مناسب‬
  • 20.
    19 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫مبدأ‬ ‫ا‬ ً‫متبع‬ ،René Descartes ‫ديكارت‬ ‫رينيه‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫جذوره‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ،‫الميكانيكي‬ ‫العالم‬ ‫نموذج‬ ‫مشكالت‬ ‫إلى‬ ‫المشكلة‬ ‫تقسيم‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫العلمي‬ ‫والمنهج‬ ”‫موجود‬ ‫أنا‬ ‫إذا‬ ،‫أفكر‬ ‫“أنا‬ ‫الكوجيتو‬ ‫إذا‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫بالراحة‬ ‫نشعر‬ ‫التجارية‬ ‫األعمال‬ ‫في‬ ‫السيما‬ ،‫اليوم‬ ‫حلها‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ‫أصغر‬ ‫حقيقة‬ ‫نتجاهل‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫غالب‬ ‫جمعها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫الحقائق‬ ‫من‬ ‫واضح‬ ‫حل‬ ‫استنتاج‬ ‫يمكننا‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ، ‫انطباع‬ ‫لدينا‬ ‫كان‬ .‫قيودها‬ ‫لها‬ ‫الثالث‬ ‫الخطوات‬ ‫جميع‬ ،‫والفعل‬ ‫والحكم‬ ‫اإلدراك‬ ‫تشمل‬ ‫عملية‬ ‫هي‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬ ‫أن‬ ،‫كبير‬‫بشكل‬‫ا‬ً‫متحيز‬‫الحكم‬‫يكون‬‫أن‬‫يمكن‬‫لذلك‬‫لحواسنا؛‬‫البيولوجية‬‫حدودنا‬‫على‬ ً‫بناء‬‫محدود‬‫فاإلدراك‬ ‫اإلجراءات‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫اإلجراء‬ ‫ويقتصر‬ ،‫الفردي‬ ‫وتعلمه‬ ‫تجاربه‬ ‫وبكل‬ ،‫الفرد‬ ‫بتاريخ‬ ‫الحكم‬ ‫يتأثر‬ ‫حيث‬ ‫المستحيل‬ ‫فمن‬ ،‫الغامضة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫فيها‬ ‫التفكير‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫أو‬ ‫بالفعل‬ ‫تمارس‬ ‫التي‬ ‫أو‬ ‫المتاحة‬ ‫والحكم‬ ‫معالجتها‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫ونكون‬ ‫المعلومات‬ ‫كل‬ ‫نجمع‬ ‫كنا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،”‫“الصحيح‬ ‫الحل‬ ‫على‬ ‫العثور‬ .‫يجدي‬ ‫ال‬ ‫التقليدي‬ ‫العقالني‬ ‫القرار‬ ‫فصنع‬ ، ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫البديهية‬ ،‫للتفكير‬ ‫نظامين‬ ‫بإيجاد‬ Daniel Kahneman ‫كانيمان‬ ‫دانيال‬ ‫نوبل‬ ‫بجائزة‬ ‫الفائز‬ ‫قام‬ ‫وقد‬ .)‫الثاني‬ ‫(النظام‬ ‫والعاكسة‬ )‫األول‬ ‫(النظام‬ ‫وهي‬ ‫والذاكرة‬ ‫البصري‬ ‫النظام‬ ‫مع‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫السياق‬ ‫تكوين‬ )‫(البديهية‬ ‫األول‬ ‫النظام‬ ‫ويحاول‬ ‫الرئيسة‬ ‫الوظائف‬ ‫إحدى‬ ‫وتتمثل‬ ،‫للموقف‬ ‫متماسك‬ ‫واحد‬ ‫تفسير‬ ‫تكوين‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫الفرد‬ ‫يحاول‬ ‫الترابطية‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫سامحين‬ ، ‫األول‬ ‫النظام‬ ‫من‬ “ ‫المقترحة‬ “ ‫األفعال‬ ‫األفكار‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫في‬ ‫الثاني‬ ‫للنظام‬ “ ‫اآلخرين‬ ‫تعديل‬ ‫أو‬ ‫وكبح‬ ‫السلوك‬ ‫في‬ ‫مباشرة‬ ‫البعض‬ ‫قادرة‬ ‫لتكون‬ ‫جيدة‬ ‫آلية‬ ‫واحدة‬ ‫بطريقة‬ ‫يعد‬ ‫والذي‬ ،‫والشك‬ ‫للغموض‬ ‫اخفاء‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫األول‬ ‫فالنظام‬ ‫في‬ ‫التحيزات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ، ‫مطلق‬ ‫بشكل‬ ‫شيئا‬ ‫تقرر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ففي‬ ‫الجماعي‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫بعضها‬ ‫حل‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫واالختيارعلى‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫وإن‬ ،‫الموافقة‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫ولكن‬ ،‫الحقائق‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ممكن‬ ‫قرار‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ،‫الغموض‬ .‫قرار‬ ‫أفضل‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫األول‬ ‫للنظام‬ ‫المشترك‬ ‫للسياق‬ ‫إطار‬ ‫بوضع‬ ‫يتعلق‬ ‫عليها‬ ‫والحكم‬ ‫المعلومات‬ ‫مبنية‬ ‫اعتبارها‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ : ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫التفكير‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫يمكننا‬ ،‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫األهداف‬ ‫نحو‬ ‫الموجهة‬ ‫المؤسسية‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫الغموض‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ، ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫األهداف‬ ‫مع‬ ‫وتتعارض‬ ‫مختلفة‬ ‫قرارات‬ ‫تتبع‬ ‫أن‬ ‫المختلفة‬ ‫لألجزاء‬ ‫فيمكن‬ ، ‫أو‬ ‫طة‬ِ‫ب‬‫ح‬ ُ‫م‬ ‫تصبح‬ ‫فإنها‬ ‫وإال‬ ،‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫والفوضى‬ ‫النظام‬ ‫بين‬ ‫توازن‬ ‫وجود‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫لمعظم‬ ‫العام‬ ‫االتجاه‬ ‫ويعتمد‬ ، ‫الحظ‬ ‫لسوء‬ ‫كفاءة‬ ‫أو‬ ‫ابتكارات‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫وإما‬ ،‫األفراد‬ ‫مثل‬ ‫منفصلة‬ ‫نتائج‬ ‫يراع‬ ‫وال‬ ‫العقالني‬ ‫المهندسين‬ ‫عالم‬ ‫نموذج‬ ‫على‬ ‫واإلدارة‬ ‫األعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫نماذج‬ .‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ‫السلوك‬ ‫وعلوم‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫األبحاث‬ ‫أحدث‬ ‫معقد‬ ‫كنظام‬ ‫تصورها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ،‫الطبيعي‬ ‫لعالمنا‬ ‫نتيجة‬ ‫بأنها‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫أن‬ ‫نلخص‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫يؤدي‬ ‫وقد‬ ،‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫مالحظتها‬ ‫يمكن‬ ‫خصائص‬ ‫هي‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫التقلب‬ ‫حيث‬ ‫ولكن‬ ،‫موضوعية‬ ‫كخصائص‬ ‫فقط‬ ‫ليست‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫عناصر‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ،‫الغموض‬ ‫من‬ ‫حاالت‬
  • 21.
    20 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫الديناميات‬ ‫وقت‬ ‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫فرديون‬ ‫مراقبون‬ ‫ينسبها‬ ‫ذاتية‬ ‫كسمات‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫واالستدالل‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫وقواعد‬ ‫البسيط‬ ‫للعقل‬ ‫التقليدية‬ ‫النماذج‬ ‫تعد‬ ‫فلم‬ ،‫المتزايد‬ ‫والترابط‬ ‫المرتفعة‬ .‫المؤسسات‬ ‫إدارة‬ ‫عند‬ ‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫مفيدة‬ ‫البيئة‬ ‫فيها‬ ‫بقيت‬ ‫التي‬ ‫األوقات‬ ‫في‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫عملت‬ ‫التي‬ ‫للعالم‬ ‫التقليدية‬ ‫الواقعية‬ ‫فالنظرة‬ : ‫والبسيطة‬ ‫المنطقية‬ ‫العقل‬ ‫لنماذج‬ ‫اإلنسانية‬ ‫بالحاجة‬ ‫ا‬ ً‫مدعوم‬ ‫كان‬ .”‫النظام‬ ‫“جيوب‬ ‫المعقدة‬ ‫ا‬ً‫غالب‬ ، ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫بسهولة‬ ‫والتعامل‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫لتكون‬ ‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ”‫الفوضى‬ ‫حتمية‬ ‫“حالة‬ ‫في‬ ‫أو‬ ”‫الفوضى‬ ‫حافة‬ ‫“على‬ ‫حالتها‬ ‫في‬ ‫البيئة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ .‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫والتصرف‬ ‫والحكم‬ ‫اإلدراك‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫ومناهج‬ ‫لنماذج‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫نعتقد‬ :‫المؤسسات‬ ‫على‬ ‫وأثره‬ ‫التعقيد‬ ‫ومضمون‬ ‫آثار‬ ،‫التعقيد‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫صعوبات‬ ‫المؤسسية‬ ‫واألنظمة‬ ‫األفراد‬ ‫لدى‬ ‫أن‬ ‫عرضه‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫نستنتج‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫وكذلك‬ ،‫الفردي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫معينة‬ ‫تأثيرات‬ ‫لها‬ ‫التعقيد‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫التنوع‬ ‫استيعاب‬ ‫فقط‬ ‫متنوعة‬ ‫لمجموعة‬ ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ، ‫آشبي‬ ‫لقانون‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫المؤسسات‬ ‫النظام‬ ‫أو‬ ‫الفردي‬ ‫العقل‬ ‫لنموذج‬ ‫المتزايد‬ ‫التعقيد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫التعقيد‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ .‫التنظيمي‬ ‫التعامل‬ ‫الفرد‬ ‫يحاول‬ ‫عندما‬ ‫محددة‬ ‫إخفاقات‬ ‫إلى‬ ‫التعقيد‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ، ‫الفردي‬ ‫المستوى‬ ‫فعلى‬ .‫تقليدية‬ ‫علمية‬ ‫بطريقة‬ ‫التعقيد‬ ‫مع‬ ،‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫الواقع‬ ‫يعكس‬ ‫للعقل‬ ‫مناسب‬ ‫نموذج‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫أن‬ )‫م‬Dörner (1989 ‫دورنر‬ ‫ووضح‬ ‫على‬ ‫األفراد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ،‫معين‬ ‫لمدى‬ ‫مكتمل‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫خاط‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ،‫مناسب‬ ‫بشكل‬ ‫معها‬ ‫والتعامل‬ ‫الحقيقة‬ ‫بهذه‬ ‫دراية‬ ‫حتى‬ ‫بدقة‬ ‫بنموذجهم‬ ‫متمسكين‬ ‫أو‬ ‫مطلق‬ ‫بشكل‬ ‫نموذج‬ ‫لديهم‬ ‫ليس‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫فاألفراد‬ ‫النماذج‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫البسيطة‬ ‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫بنماذج‬ ‫الناس‬ ‫ويتمسك‬ ،‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫خاطئ‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫لو‬ .‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫تواجهه‬ ‫الذى‬ ‫التحدى‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫األكثر‬ :‫التعقيد‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫اإلخفاقات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ )‫م‬Dörner (1989 ‫دورنر‬ ‫يرى‬ ،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫ا‬ً‫فور‬ ‫التصرف‬ ‫إلى‬ ‫األفراد‬ ‫يميل‬ ، ‫المتعارضة‬ ‫األهداف‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ‫الواضحة‬ ‫األهداف‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫فبد‬ ‫الفشل‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫مركزي‬ ‫مقياس‬ ‫إلى‬ ‫النظام‬ ‫تقليل‬ ‫إلى‬ ‫يميلون‬ ‫أنهم‬ ‫كما‬ ، ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫حلقات‬ ‫أيضا‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫ففي‬ ،‫العامة‬ ‫القواعد‬ ‫لتحديد‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫عرض‬ ‫في‬ ‫ويتم‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫تؤخذ‬ ‫ال‬ ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫ضرورية‬ ‫تعتبر‬ ‫والتي‬ ‫الجانبية‬ ‫اآلثار‬ ‫أو‬ ‫النتائج‬ ، ‫للغاية‬ ‫بسيطة‬ ‫افتراضات‬ ‫على‬ ً‫بناء‬ ‫كبيرة‬ ‫بسرعة‬ ‫التصرف‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ،‫الخطي‬ ‫االستقراء‬ ‫استخدام‬ ‫فقط‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫بالحاجة‬ ‫يشعرون‬ ‫ألنهم‬ ‫المعلومات‬ ‫وجمع‬ ‫التخطيط‬ ‫مرحلة‬ ‫توسيع‬ ‫إلى‬ ‫األفراد‬ ‫ويميل‬ . ‫قرار‬ ‫التخاذ‬ ‫المعلومات‬
  • 22.
    21 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫الداخلي‬ ‫التعقيد‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫التعقيد‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫التقليدية‬ ‫الطريقة‬ ‫تتمثل‬ ،‫التنظيمي‬ ‫المستوى‬ ‫وعلى‬ ‫إضافة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اإلدارة‬ ‫تتفاعل‬ ‫حيث‬ ‫التقليدية‬ ‫الروافع‬ ‫جذب‬ ‫بواسطة‬ Ashby ‫آشبي‬ ‫قانون‬ ‫يتنبأ‬ ‫كما‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ً‫وبناء‬ ،‫إضافية‬ ‫منتجات‬ ‫أو‬ ‫حاكمة‬ ‫وقواعد‬ ‫جديدة‬ ‫وأدوار‬ ‫إضافية‬ ‫تنظيمية‬ ‫وعمليات‬ ‫هيكل‬ .‫القرار‬ ‫وصنع‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫وبطيئ‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫التأسيسي‬ ‫النظام‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫خطر‬ ‫هناك‬ ‫فإن‬ :‫وهي‬ ، ‫للغاية‬ ‫المعقدة‬ ‫لألنظمة‬ ‫النموذجية‬ ‫الخصائص‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ - .‫الصغيرة‬ ‫للتغييرات‬ ‫العالية‬ ‫الحساسية‬ • .‫النظر‬ ‫بعد‬ ‫الى‬ ‫يقود‬ ‫ال‬ ‫المتأخر‬ ‫اإلدراك‬ • .)‫والعالقات‬ ‫األصدقاء‬ ‫هم‬ ‫(من‬ ‫المفتاح‬ ‫هم‬ ‫والترابط‬ ‫القرب‬ • .‫للفشل‬ ‫اآلمنة‬ ‫التجارب‬ ‫في‬ ‫اإلنخراط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفهم‬ ‫إلى‬ ‫األخطاء‬ ‫من‬ ‫الحماية‬ ‫تصميم‬ ‫من‬ ‫التحول‬ • .‫االستبصار‬ ‫مع‬ ‫والمحاكاة‬ ‫والسببية‬ ‫المترابطة‬ ‫العالقة‬ ‫بين‬ ‫الخلط‬ ‫مخاطر‬ • ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫(وهي‬ ‫الطيورالمحلقة‬ ‫مجموعة‬ ‫تشب‬ ‫التي‬ ‫البويد‬ ‫مجسمات‬ ‫أو‬ ‫كالنمل‬ ‫ليسوا‬ ‫األفراد‬• .)‫االيطاليين‬ ‫السائقين‬ ‫أو‬ ‫كالقطعات‬ ، ‫مجسمات‬ ‫و‬ ‫طير‬ .‫البسيطة‬ ‫القواعد‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫منطقي‬ ‫ليس‬ ‫وهو‬ ‫األشياء‬ ‫مقصد‬ ‫األفراد‬ ‫لدى‬ • .‫الوساطة‬ ‫وعدم‬ ‫اإلدراك‬ :‫تتطلب‬ ‫اإلدارة‬ • :‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التقليدى‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫النظرية‬ ‫المناهج‬ - ، ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التقليدي‬ ‫اآللي‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ‫الواعدة‬ ‫والنظريات‬ ‫األساليب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يوجد‬ ‫للتعامل‬ ‫األكاديمي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫األفكار‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫مناقشة‬ ‫تم‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الستينيات‬ ‫فمنذ‬ ‫بطريقة‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫اإلدارية‬ ‫الممارسة‬ ‫في‬ ‫األفكار‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫المشكالت‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫فعلى‬ ،‫العاديين‬ ‫غير‬ ‫القادة‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫الحدس‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫فقط‬ ‫وربما‬ ، ‫منهجية‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫النظرية‬ ‫المدارس‬ ‫حول‬ ‫مفصلة‬ ‫شاملة‬ ‫نظرة‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫المقالة‬ ‫للتعامل‬ ‫هنا‬ ‫المفيدة‬ ‫والنظريات‬ ‫التخصصات‬ ‫من‬ ‫مختصرة‬ ‫قائمة‬ ‫نقدم‬ ‫أن‬ ‫نود‬ ،‫الغرض‬ ‫هذا‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ :‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫مع‬ ‫جدى‬ ‫بشكل‬ ‫وفي‬ ،‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫أربعينيات‬ ‫في‬ ‫النظريات‬ ‫علم‬ ‫بدأ‬ :‫المعقدة‬ ‫األنظمة‬ ‫نظرية‬ ،‫األنظمة‬ ‫علم‬• Ludwig van Bertalanffy ‫بيرتاالنفي‬ ‫فون‬ ‫لودفيج‬ ‫مثل‬ ‫علماء‬ ‫مع‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫سبعينيات‬ ‫رابوبورت‬ ‫أناتول‬ ،)‫العقل‬ ‫بيئة‬ ‫علم‬ ‫(في‬ Gregory Bateson ‫بيتسون‬ ‫جريجوري‬ ، )‫األحياء‬ ‫(في‬ ‫أو‬ ، )‫االنسان‬ ‫(علم‬ Margaret Mead ‫ميـــد‬ ‫مارغريت‬ ،)‫الرياضي‬ ‫النفس‬ ‫(علم‬Anatol Rapoport ‫العامة‬ ‫المبادئ‬ ‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعزيزه‬ ‫وتم‬ )‫االقتصاد‬ ‫(علم‬ Kenneth Boulding ‫بولدينج‬ ‫كينيث‬ ‫م‬ 1972 ‫عام‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫الذاتي‬ ‫التكوين‬ ‫إعادة‬ ‫فكرة‬ ‫وعرضت‬ ،‫التخصصات‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫لألنظمة‬ Humberto Maturana and Francisco Varela ‫فاريال‬ ‫وفرانسيسكو‬ ‫ماتورانا‬ ‫هامبرتو‬ ‫بواسطة‬ ‫اليوم‬ ‫فهم‬ُ‫وي‬ ،‫عليها‬ ‫والمحافظة‬ ‫نفسه‬ ‫إنتاج‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫النظام‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫األحياء‬ ‫في‬ . ‫الحية‬ ‫األنظمة‬ ‫جميع‬ ‫لطبيعة‬ ‫أساسية‬ ‫سمة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الفعال‬ ‫هوالتنظيم‬ ‫وفن‬ ‫كعلم‬ ‫اآللي‬ ‫التحكم‬ :‫االجتماعية‬ ‫النظم‬ ‫ونظرية‬ ‫اآللي‬ ‫التحكم‬ ‫علم‬• ‫ميسي‬ ‫مؤتمرات‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫األساسية‬ ‫المفاهيم‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫التحكم‬ ‫فى‬
  • 23.
    22 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫وارن‬ ، Gregory Bateson‫بيتسون‬ ‫غريغوري‬ ‫مثل‬ ‫علماء‬ ‫اجتمع‬ ‫حيث‬ ،‫1691م‬ ‫و‬ ‫0491م‬ ‫أعوام‬ ‫بين‬ Heinz von ‫فويرستر‬ ‫فون‬ ‫وهينز‬ ،Rose Ashby ‫آشبي‬ ‫وروز‬ ،Warren McCulloch ‫ماكولوتش‬ ‫النظام‬ ‫نموذج‬ ‫بواسطة‬ ‫بير‬ ‫ستافورد‬ ‫و‬ ‫اآللي‬ ‫التحكم‬ ‫مواضيع‬ ‫لمناقشة‬ ‫وغيرهم‬ ، Foerster ‫ا‬ ً‫وبدء‬ ،‫التطبيق‬ ‫مجال‬ ‫باعتباره‬ ‫األعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ا‬ ً‫مهم‬ ‫ا‬ًً‫ث‬‫باح‬ ‫يعد‬ ‫كان‬ ‫به‬ ‫الخاص‬ ‫للحياة‬ ‫القابل‬ ،Heinz von Foerster ‫فورستر‬ ‫فون‬ ‫هاينز‬ ‫بواسطة‬ ‫الثانية‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫اآللي‬ ‫التحكم‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫فمن‬ ،‫االجتماعي‬ ‫النظام‬ ‫لنظرية‬ ‫جديد‬ ‫منظور‬ ‫لد‬ ُ‫و‬ ،‫النظام‬ ‫عن‬ ً‫مستقلا‬ ‫المراقب‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫والذي‬ ‫األنظمة‬ ‫جميع‬ ‫تصور‬ ‫يمكن‬ ،Niklas Luhmann ‫لومان‬ ‫لنكوالس‬ ‫االجتماعية‬ ‫النظم‬ ‫نظرية‬ ‫خالل‬ ، ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫الفرد‬ ‫باستثناء‬ ،‫خالصة‬ ‫اتصال‬ ‫أنظمة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫المؤسسات‬ ‫وكذلك‬ ‫االجتماعية‬ ‫إنها‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬ ‫النظم‬ ‫مع‬ ‫الذاتي‬ ‫التكوين‬ ‫إعاة‬ ‫مفهوم‬ ‫تكيف‬ ‫أن‬ )‫(4891م‬ ‫لومان‬ ‫وتصور‬ ‫مرة‬ ‫الفرد‬ ‫دمج‬ ‫بإعادة‬ ‫قام‬ ‫الجديد‬ ‫فالنهج‬ ،‫والتعلم‬ ‫النتائج‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫تأثير‬ ‫مع‬ ‫تعمل‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ .‫النظام‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫كعنصر‬ ‫أخرى‬ ‫المجاالت‬ ‫تساعد‬ ‫حيث‬ ‫التعقيد‬ ‫لفهم‬ ‫أساسي‬ ‫درب‬ ‫هي‬ ‫التعقيد‬ ‫نظرية‬ : ‫الفوضى‬ ‫التعقيد‬ ‫نظرية‬• ‫هاكينز‬ ‫وهيرمان‬ ،Ilya Prigogines ‫بريغينز‬ ‫إليليا‬ ‫التبالية‬ ‫والبيئة‬ ،‫الذاتي‬ ‫التنظيم‬ ،‫مثل‬ ‫البحثية‬ ‫إريك‬ ‫بقلـم‬ ‫السرب‬ ‫سلوك‬ ‫أو‬ ‫الظهور‬ ‫ومفهوم‬ ،Herman Hakens Synergetic ‫سينيرجيتك‬ ‫نظرية‬ ‫رياضيات‬ ‫تعتبر‬ ‫وال‬ ،‫أفضل‬ ‫بطريقة‬ ‫المعقدة‬ ‫النظم‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ، Eric Bonabeau ‫بونابو‬ ،‫للتعقيد‬ ‫الكمية‬ ‫األساليب‬ ‫حول‬ ‫الجديدة‬ ‫لألفكار‬ ‫ا‬ً‫جيد‬ ‫ا‬ ً‫أساس‬ ‫الكسورية‬ ‫الهندسة‬ ‫أو‬ ‫الفوضى‬ .‫إداري‬ ‫سياق‬ ‫إلى‬ ‫التعقيد‬ ‫أفكار‬ ‫لترجمة‬ ‫كأساس‬ ‫أفضل‬ ‫عام‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫ولكن‬ ‫التي‬ ،‫الشبكات‬ ‫هياكل‬ ‫هي‬ ‫المعقدة‬ ‫األنظمة‬ ‫لجميع‬ ‫األساسية‬ ‫البنية‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ :‫الشبكات‬ ‫علم‬• ‫السنوات‬ ‫في‬ ‫أهمية‬ ‫وأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫الشبكات‬ ‫علم‬ ‫أصبح‬ ،‫معينة‬ ‫بطريقة‬ ‫ا‬ ً‫مع‬ ‫المختلفة‬ ‫العناصر‬ ‫تربط‬ ‫تطبيقها‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ )‫االجتماعية‬ ‫الشبكات‬ ‫(تحليل‬ ‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫قياسية‬ ‫كأداة‬ ‫األخيرة‬ )‫الضعيفة‬‫العالقات‬‫(قوة‬MarkGranovetter ‫جرانوفيتر‬‫مارك‬‫مثل‬‫علماء‬‫يد‬‫على‬،‫عديدة‬‫لسنوات‬ ‫فهم‬ ، Bruno Latour ‫التور‬ ‫وبرونو‬ )‫الصغير‬ ‫العالم‬ ‫(شبكات‬ Duncan Watts ‫واتس‬ ‫ودانكان‬ ، ‫من‬ ‫والمزيد‬ ‫المزيد‬ ‫هناك‬ ‫أصبح‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مهمون‬ ‫باحثون‬ ‫الفعالة‬ ‫التدخالت‬ ‫وكذلك‬ ‫الديناميات‬ ‫أو‬ ‫المختلفة‬ ‫الشبكات‬ ‫ألنواع‬ ‫أفضل‬ ‫لفهم‬ ‫المتاحة‬ ‫البحوث‬ .‫الشبكات‬ ‫في‬ ‫المقياس‬‫من‬‫الخالية‬‫الشبكات‬Albert-LazloBarabasi‫باراباسي‬‫الززلو‬‫ألبرت‬‫ف‬ّ‫عر‬،‫المثال‬‫سبيل‬‫فعلى‬ .”‫المعقدة‬ ‫لألنظمة‬ ‫الرئيسة‬ ‫الطبيعية‬ ‫البنية‬ “ ‫بأنها‬ ‫نتعلم‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫يمكننا‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ :‫الحاسوبي‬ ‫والتصميم‬ ‫البيانات‬ ‫وعلم‬ ،‫الروبوتات‬ ‫استخدام‬• ‫والخوارزميات‬ ‫النماذج‬ ‫تساعدنا‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ، ‫التعقيد‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫علوم‬ ‫من‬ ‫المتعدد‬ ‫التصميم‬ ‫أو‬ ‫الكبيرة‬ ‫البيانات‬ ‫معالجة‬ ‫ومناهج‬ ‫األنماط‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫التي‬ ‫للتطبيق‬ ‫القابلة‬ ‫واألدوات‬ ‫المفاهيم‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ ‫وتصورها‬ ‫وتحليلها‬ ‫االستخدامات‬ .‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫مع‬ ‫بتفاعلية‬ ‫التعامل‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫واإلدارة‬ ‫األعمال‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫تنطبق‬ ‫قد‬ ‫التي‬
  • 24.
    23 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫نتعرف‬ ،‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ :‫االجتماع‬ ‫وعلم‬ ‫النفس‬ ‫وعلم‬ ‫السلوكية‬ ‫والعلوم‬ ‫األعصاب‬ ‫علم‬• ‫ويساعدنا‬ ،‫وأعمالنا‬ ‫سلوكنا‬ ‫ع‬ َ‫دف‬ُ‫ي‬ ‫كيف‬ ،‫أعلى‬ ‫تجريديا‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ،‫دماغنا‬ ‫عمل‬ ‫كيفية‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫وكيفية‬ ،‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫المعقدة‬ ‫البيئات‬ ‫فهم‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫استنتاجات‬ ‫استخالص‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ .‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫المؤسسة‬ ‫إدارة‬ ‫وكيفية‬ ‫أفضل‬ ‫بطريقة‬ ‫ا‬ ً‫مع‬ ‫الجديدة‬ ‫واألفكار‬ ‫االستبصار‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫واسع‬ ‫ا‬ ً‫نطاق‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫االجتماع‬ ‫وعلم‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫يقدم‬ ‫كما‬ ‫والعلوم‬ ‫اإلحصاء‬ ‫بين‬ ‫ا‬ ً‫تقاطع‬ ‫باعتباره‬ ‫لالهتمام‬ ‫مثير‬ ‫اتجاه‬ ‫فهناك‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫العملداخل‬ ‫لبيئات‬ ‫والسلوكيات‬‫النظم‬‫لتحليل‬‫الضخمة‬‫البيانات‬‫تستخدم‬‫حيث‬،”‫االجتماعية‬‫“الفيزياء‬‫حركة‬‫هو‬‫االجتماعية‬ .‫حقيقية‬ ‫كاملة‬ ‫بيانات‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫الرياضية‬ ‫الدقة‬ ‫تجارب‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫االجتماعية‬ ،‫الفلسفة‬ ‫أو‬ ‫الفنون‬ ‫مثل‬ ،‫األخرى‬ ‫والمدارس‬ ‫المناهج‬ ‫أو‬ ‫االنضباط‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ،‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫تقليدية‬ ‫وغير‬ ‫مختلفة‬ ‫بطرق‬ ‫التعقيد‬ ‫مجاالت‬ ‫أكبرتعالج‬ ‫بشكل‬ ‫عامة‬ ‫هي‬ ‫والتي‬ ‫والتي‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫عامة‬ ‫مناهج‬ ‫أو‬ ‫التعبير‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫تعقيد‬ ‫أكثر‬ ‫أشكال‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫توجيهنا‬ ‫ويمكنهم‬ .‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫مع‬ ‫والتكيف‬ ‫مختلفة‬ ‫بطريقة‬ ‫التعقيد‬ ‫معالجة‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬ : ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫التطبيق‬ ‫ومجاالت‬ ‫عواقب‬ ‫المواقف‬ ‫مع‬ ‫العملي‬ ‫التعامل‬ ‫يحتاج‬ ‫و‬ ‫وخاطئة‬ ‫وبسيطة‬ ‫واضحة‬ ‫إجابة‬ ‫هناك‬ ‫معقدة‬ ‫مشكلة‬ ‫لكل‬ ‫التابعة‬ ‫العسكرية‬ ‫الدفاع‬ ‫كلية‬ ‫حددت‬ ‫الفوكا‬ ‫فكرة‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫واستناد‬ ، ‫جديدة‬ ‫وأطر‬ ‫مناهج‬ ‫إلى‬ ‫المعقدة‬ : ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫الالزمة‬ ‫العامة‬ ‫االستراتيجي‬ ‫التفكير‬ ‫كفاءات‬ ‫األمريكي‬ ‫للجيش‬ .‫األخالقي‬ ‫والتفكير‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ،‫النظم‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ،‫اإلبداعي‬ ‫التفكير‬ ،‫الناقد‬ ‫التفكير‬ ‫هي‬ ، ‫الواقعية‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫وبقدر‬ ‫الجديدة‬ ‫التفكير‬ ‫طرق‬ ‫أهمية‬ ‫يصف‬ ‫ولكنه‬ ‫للغاية‬ ‫شامل‬ ‫نهج‬ ‫وهذا‬ : ‫األمثلة‬ ‫بعض‬ ‫نوضح‬ ‫أن‬ ‫نود‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ، ‫التعقيد‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫محددة‬ ‫عمل‬ ‫أطر‬ ‫البنية‬ ‫فهم‬ ‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ، ‫التعقيد‬ ‫بسبب‬ : ‫النظام‬ ‫وديناميات‬ ‫الداخلي‬ ‫الهيكل‬ ‫فهم‬ ‫محاولة‬- 1 ‫الفعل‬ ‫ردود‬ ‫توقع‬ ‫ا‬ً‫أبد‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ، ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫النظام‬ ‫ووظيفة‬ ‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫وعالقات‬ ‫الداخلية‬ ‫عقل‬ ‫نموذج‬ ‫تطوير‬ ‫المفيد‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ، ‫النظام‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫بالكامل‬ ‫النظام‬ ‫وسلوك‬ ‫النظام‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫الفكرة‬ ‫تتمثل‬ ‫ال‬ ‫للنظام‬ ‫مشترك‬ ‫عقل‬ ‫نموذج‬ ‫مجموعات‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫للنظام‬ ‫فردي‬ ‫حلقة‬ ‫هياكل‬ ‫بشأن‬ ‫جيد‬ ‫خطي‬ ‫غير‬ ‫شعور‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫الصحيحة‬ ‫األسئلة‬ ‫طرح‬ ‫في‬ ‫بل‬ ،‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫العقلية‬ ‫النماذج‬ ‫أهمية‬ )‫م‬Weick (1989 ‫ويك‬ ‫ووضح‬ ،‫النظام‬ ‫بين‬ ‫والتفاعالت‬ ‫والترابط‬ ‫المالحظات‬ ”‫الخامس‬ ‫“االنضباط‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ Peter Senge ‫سينج‬ ‫بيتر‬ ‫وكذلك‬ ،‫للغاية‬ ‫موثوقة‬ ‫منظمات‬ ‫لعمل‬ .‫ا‬ ً‫عام‬ 20 ‫منذ‬ ‫بالفعل‬ ‫األعمال‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫أوسع‬ ‫جمهور‬ ‫إلى‬ ‫النظام‬ ‫تفكير‬ ‫منهج‬ ‫جلب‬ ‫الذي‬ ‫الظهورو‬ ‫آثار‬ ‫تبدأ‬ ، ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫معقد‬ ‫نظام‬ ‫مراقبة‬ ‫عند‬ : ‫أسود‬ ‫كمربع‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫مراقبة‬- 2 ‫بنية‬ ‫حول‬ ‫االستنتاج‬ ‫من‬ ‫التمكن‬ ‫وعدم‬ ،‫األعلى‬ ‫النظام‬ ‫لمستوى‬ ‫الرئيسة‬ ‫الخصائص‬ ‫مالحظة‬ ‫يمكن‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫سلوك‬ ‫استقراء‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫ولكن‬ ، ‫ا‬ً‫ميكانيكي‬ ‫تشغيله‬ ‫و‬ ‫النظام‬ .‫النظم‬ ‫تطوير‬ ‫اتجاه‬ ‫أو‬ ‫حدود‬ ‫لفهم‬ ‫ا‬ ً‫طرق‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫أجزائه‬ ‫فهم‬
  • 25.
    24 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫الدقيقة‬ ‫الحرارة‬ ‫درجة‬ ‫توقع‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫أبد‬ ‫أحد‬ ‫يتمكن‬ ‫لن‬ ‫حيث‬ ،‫الطقس‬ ‫توقعات‬ : ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫جيد‬ ‫ومثال‬ ‫كبير‬ ‫احتمال‬ ‫هناك‬ ‫سيكون‬ ‫أنه‬ ‫توقع‬ ‫من‬ ‫المرء‬ ‫سيتمكن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ، ‫القادمة‬ ‫السبعة‬ ‫األيام‬ ‫في‬ .‫الصحيحة‬ ‫األفكار‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫معا‬ ‫المنظورين‬ ‫كال‬ ‫فقط‬ ‫الصيف‬ ‫في‬ ‫ثلوج‬ ‫وجود‬ ‫بعدم‬ ‫وبون‬ ‫سنودن‬ ‫طور‬ ‫حيث‬Cynefin Matrix ‫سينفاين‬ ‫مصفوفة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫نصف‬ ‫أن‬ ‫نود‬ ‫ثاني‬ ‫كإطار‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫قيادي‬ ‫كإطار‬ ‫هذا‬ Snowden and Boone )‫(7002م‬ ‫خصائص‬ ‫تحدد‬ ‫فإنها‬ ،‫وفوضوي‬ ‫ومعقد‬ ‫ومتدخل‬ ‫بسيط‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫التمييز‬ ‫وعند‬ ،‫القيادية‬ ‫المواقف‬ . ‫السياقات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫وآثارها‬ ‫محددة‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫مختلفة‬ ‫استراتيجيات‬ ‫أربع‬ Cynefin framework ‫سينفاين‬ ‫عمل‬ ‫إطار‬ ‫ويصف‬ ‫االستجابة‬ - ‫التصنيف‬ - ‫الفهم‬ : ‫الثالث‬ ‫الخطوات‬ ‫يقترب‬ ”‫األفضل‬ ‫“التصرف‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ : ‫األربعة‬ ‫الحاالت‬ ‫فقط‬ ‫يستخدم‬ ‫أن‬ ‫للفرد‬ ‫يمكن‬ ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫أما‬ ،‫البسيطة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫مفيد‬ ‫فهو‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫الطب‬ ‫مثل‬ ‫مختلفة‬ ‫خبراء‬ ‫ومدارس‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ربما‬ ‫هناك‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ”‫الجيد‬ ‫التصرف‬ “ ‫وال‬ ، ‫الفوضوية‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫االستجابة‬ – ‫التحليل‬ – ‫الفهم‬ : ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫فالمنهج‬ ،‫معروفة‬ ‫مشكلة‬ ‫تغير‬ ‫إذا‬ ‫نظرة‬ ‫إلقاء‬ ‫ثم‬ ‫جديدة‬ ‫ممارسات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫المهم‬ ‫ومن‬ ،‫خاطئة‬ ‫أو‬ ‫صحيحة‬ ‫طريقة‬ ‫توجد‬ ،‫الطارئة‬ ‫بالممارسات‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫استخدام‬ ‫للفرد‬ ‫يمكن‬ ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫وأخير‬ ،‫ما‬ ‫شيء‬ ‫الموقف‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫المفضلة‬ ‫الطريقة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫المشكلة‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫فعلى‬ ‫في‬ Agile ‫أو‬ SCRUM ‫منهجية‬ ‫هو‬ ‫جيد‬ ‫عملي‬ ‫وكمثال‬ ، ‫االستجابة‬ – ‫الفهم‬ – ‫التحقق‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ . ‫العمالء‬ ‫واحتياجات‬ ‫المعقدة‬ ‫المشاريع‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫على‬ ‫كإجابة‬ ‫المشروع‬ ‫إدارة‬ ‫أو‬ ‫البرمجيات‬ ‫تطوير‬ ‫أو‬ ‫استراتيجيات‬ ‫على‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ )Stacey Matrix( ‫ستايسي‬ ‫بمصفوفة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الثالث‬ ‫اإلطار‬ ‫درجة‬ ‫بين‬ ‫ستايسي‬ ‫ويفرق‬ ، ‫المواقف‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫سلوكيات‬ ،‫بعيد‬ ‫بشكل‬ ‫قربنا‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ )‫األفراد‬ ‫(بين‬ ‫االتفاق‬ ‫ودرجة‬ ، ‫جهة‬ ‫من‬ ‫اليقين‬ ‫المختلفة‬ ‫الخصائص‬ ‫ذات‬ ‫والفوضى‬ ‫والتعقيد‬ ،‫والتعقيد‬ ‫البساطة‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫فئات‬ ‫بتطوير‬ ‫وقام‬ . ‫القرار‬ ‫وصنع‬ ‫المفاوضات‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫واآلثار‬ ‫للتعامل‬ ‫مختلفة‬ ‫إدارية‬ ‫مناهج‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫فيه‬ ‫نحن‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬ ‫لنوع‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫أنه‬ ‫هي‬ ‫النتائج‬ ‫إحدى‬ ‫النظام‬ ‫نوع‬ ‫على‬ ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫التأثير‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫المتمثل‬ ‫التقليدي‬ ‫النهج‬ ‫عكس‬ ‫على‬ ‫وهذا‬ ،‫النظام‬ ‫مع‬ .‫ما‬ ‫مشكلة‬ ‫بشأن‬ ‫للغاية‬ ‫عامة‬ ‫بتوصيات‬ ‫يأتي‬ ‫الذي‬ ‫اإلدارة‬ ‫لبحوث‬ ‫التقليدي‬ ‫والنهج‬ ‫للسياق‬ ‫كمتغير‬ ‫نعرف‬ ‫نحن‬ ،‫التعقيد‬ ‫ونظرية‬ ‫لألنظمة‬ ‫النظري‬ ‫التاريخ‬ ‫حول‬ ‫القصيرة‬ ‫العامة‬ ‫النظرة‬ ‫في‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫رأينا‬ ‫كما‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫فهم‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ملحوظ‬ ً‫ا‬‫تقدم‬ ‫نحرز‬ ‫زلنا‬ ‫وما‬ ‫التعقيد‬ ‫ظاهرة‬ ‫عن‬ ‫بالفعل‬ ‫الكثير‬ :‫مفقودة‬ ‫أشياء‬ ‫ثالثة‬ ‫هناك‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫آلخر‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫التخصصات‬ ‫من‬ ‫والتعلم‬ ‫الجوانب‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ‫التعقيد‬ ‫نظرية‬ ‫وتجمع‬ ،‫متكاملة‬ ‫عامة‬ ‫أنظمة‬ ‫توجد‬ ‫ال‬• .‫بسهولة‬ ‫األمر‬ ‫وفهم‬ ‫سريعة‬ ‫نظرة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫هذا‬ .‫المختلفة‬ ‫الرائد‬ ‫المبدأ‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ،‫األعمال‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫والتعليم‬ ‫البحث‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ،‫المشكلة‬ ‫إلى‬ ‫السبل‬ ‫تلك‬ •
  • 26.
    25 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫الوضع‬ ‫إلى‬ ‫يقودنا‬ ‫هذا‬ ‫أخيرا‬ ،‫صغير‬ ‫ركن‬ ‫والنظم‬ ‫التعقيد‬ ‫منظور‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ،‫ا‬ً‫وآلي‬ ‫ا‬ً‫خطي‬ ‫ا‬ً‫منظور‬ ‫بتجربة‬ ‫أكبر‬ ‫عالقة‬ ‫وله‬ ‫المعقدة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫األعمال‬ ‫عالم‬ ‫قادة‬ ‫فيه‬ ‫يتصرف‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫داخلي‬ ‫شعور‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬ ‫الذين‬ ‫الجيدين‬ ‫المديرين‬ ‫أو‬ ‫القادة‬ ‫بعض‬ ‫وموهبة‬ .‫التعقيد‬ ‫وفهم‬ ‫الحقيقية‬ ‫المعرفة‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ،‫األعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫التطبيقية‬ ‫المجاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ‫منظور‬ ‫اتباع‬ ‫يساعد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ .‫التنفيذ‬ ‫إلى‬ ً‫ال‬‫وصو‬ ‫والتحكم‬ ‫والتخطيط‬ ‫والمبيعات‬ ‫والتسويق‬ ‫البشرية‬ ‫والموارد‬ ‫العامة‬ ‫القيادة‬
  • 27.
    26 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬ 1) Svendsen et al : Managing the Future , the Copenhagen Institute for Future Studies , 1996, PP 30 - 35 . 2) Coates , EJ : An Overview of Futures Methods , in Knowledge Base of Futures Studies ; Vol. 2, DDM, Media Group, Australia, 1996, PP 63 - 65. 3) Amara , R. : Views on Futures Research Methodology “in Futures, Vol. 23, No. 6, 1991, PP 654 – 664. 4) Meaker , H : “ Hands – on Futurism “ in the Futurist , May – June , 1993 , PP 22 - 26 . 5) Jerome , G , Glen , Theodore J. Gordon: “Future Research Methodology” Version 1.0, the Millennium Project of the United Nations University, CD, AUC in Cairo , 1994. 6) Jerome C. Glen, Theodore J. Gordon: “Future Research Methodology” Version 2.O, the Mil- lennium Project of the United Nations University, CD. 1994. 7) Janis. S,: “ Environmental Scanning in U.S Corporations “ in Long Range Planning , Vol. 17 . No. 2, 1984, PP 117 - 127. 8) Thomas , P : “ Environmental Scanning – The State of the Art “ in Long Range Planning , Vol. 13, No. 1, 1980, PP 20 – 25. 9) Terry . P: “Mechanisms for Environmental Scanning” in Long Rang Planning, Vol. 10, No. 3, 1977, PP 2 – 9. 10) Long , Trudi : An Overview of Four Futures Methodologies ( Delphi Environmental Scan- ning , Issues Management and Emerging Issue Analysis ) , available at : www.WFS.org, last visit 07 / 10 / 2007 . 11) Jib, Fowles , ( ed ) : Handbook of Futures Research , Westport , Connecticut : Green Wood Press , 1978 , PP 31-35 . 12) Inayutullah , sohil : Causal Layered Analysis : Unveiling and Transforming the Future , in J.C Glenn and T. J Cordon, eds. Future Research Methodology, Version 2.0, Washington, D.C: Ac / UNU Millennium Project 2003. 13) Wood gate , Derek with Patrick , Wayne . R: Future Frequencies, Fringe Core, Austin, Tex- as, U.S.A, 2004 available at: http://en.wikipedia.org/wiki/futures-studies. 14) Futures Studies Methodology : ( htt://www.human-evolution org/future studies-intro- duction .php ) : Introduction to Futuring and Methods . 15) Copenhagen Institute for Futures Studies : http://www.Cifs.dk Len . Last visit at 30 - 9 - 2007. )) May , GH : Foreseeing , Managing and Creating the Future , Adamantine , London , 1996 , P. 180. 16) Schwartz , P : “ Scenarios “; in : Kurian , G . T. and Monitor, G. T ( eds ) , Encyclopedia of the future , - Vol. 2 , Simon and Schuster Macmillan , New York , 1996 , P.P 816 – 817 .
  • 28.
    27 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ 17) Bell , Wendell : Foundations of Futures Studies , Vol. 1 Transaction Publishers, New Burn sick (U.S.A) and London, 1997, PP 316 – 317. 18) Kruzic , P.G : “ Forecasting Methods ; in Kurian , G .T and Monitor , G. T (Eds) Encyclopedia of the Future, Vol.1, Simon and Schuster, New York, 1996, PP 339 – 343. 19) Mary , Graham : The Future is ours , Pager Studies on the 21st Century , Pager , Westport , Connecticut , 1996 , PP 161 – 168 . 20) Slaughter , Richard : Futures Tools and Techniques , -2ed. , the Futures Study Center DDM Media Group, Melbourne, 1995, P.117. 21) Godet, M: Introduction to La prospective–Seven Keys Ideas and One Scenario Method”; Futures , Vol. 18, No 2, April 1986, PP 134 – 157. 22) Godet , M : From Anticipation to Action – A Handbook of Strategic Prospective , UNESCO , Paris , 1994 , P60 . )) Svendsen , S : Fremtidens Fagbevaegelse ( The Trade Union of the Future ) , the Danish Confederation of Trade Union , Copenhagen , PP 4 - 5 . 23) Slaughter . Richard (ed) : The Knowledge Base of Futures Studies , Vol.1 , DDM , Media Group , Victoria ( Australia ) , 1996 , P. 202 . 24) Hirschom , L : Scenario Writing : A Developmental Approach “ , Journal of the American Planner’s ‘ Association , 46 (2) , PP. 172 – 183. 25) Reibnitz , Ute von : Scenario Techniques , Mc Grow Hill, Hamburg , 1988 , PP. 29 - 30.
  • 29.
    29 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬ ،®SySt ‫سيست‬ ‫منهج‬ VUCA ‫الفوكا‬ ‫وبيئة‬
  • 30.
  • 31.
    31 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ... ‫مقدمة‬ ، ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الفوكا‬ ‫نسبة‬ ‫تقليل‬ ‫لألفراد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ :)‫(الفوكا‬ ‫والغموض‬ ‫والتعقيد‬ ‫اليقين‬ ‫وعدم‬ ‫التقلب‬ ‫للقيام‬ ‫المباشرة‬ ‫الطرق‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫وتعد‬ ، ‫تزيد‬ ‫قد‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫مؤسسة‬ ‫أي‬ ‫قدرة‬ ‫ولكن‬ ‫يخلق‬ ‫ألنه‬ ‫نفسها‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫التذبذب‬ ‫يزداد‬ ‫حيث‬ ‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫توسيع‬ ‫بذلك‬ ‫بإمكانية‬ ‫الخاص‬ ‫العام‬ ‫اإلطار‬ ‫وضع‬ ‫ويتم‬ ،‫لها‬ ‫واالستجابة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫التخاذ‬ ‫لإلدارة‬ ‫متغيرة‬ ‫خيارات‬ ‫استكشاف‬ ‫على‬ ‫التدريبات‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ )SySt- Tetralemma(‫للنظام‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫بواسطة‬ ‫االنتقال‬ ،‫المشكالت‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫مفيدة‬ ‫تطورات‬ ‫وإنتاج‬ ‫األلغاز‬ ‫معظم‬ ‫من‬ ‫مخرج‬ ‫طريق‬ ‫إيجاد‬ ‫يمكنك‬ ،‫اللغز‬ ‫هذا‬ ‫أخرى‬ ‫بعبارة‬ ،‫ممكن‬ ‫إلى‬ ‫المستحيل‬ ‫تحويل‬ ‫يجب‬ ‫حيث‬ ‫المفارقات‬ ‫من‬ ‫مواقف‬ ‫إلى‬ ‫الفوكا‬ ‫تقود‬ ‫وأحيانا‬ ‫النظام‬ ‫حدود‬ ‫فتح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تكون‬ ،)SySt-Tetralemma(‫للنظام‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ .‫مطلوبة‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ . ‫المفاجأة‬ ‫مبدأ‬ :‫الفوكا‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ، ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫المفاجأة‬ ‫لحظة‬ ‫الغموض‬ ،‫التعقيد‬ ،‫اليقين‬ ‫عدم‬ ،‫التقلب‬ ‫ومع‬ .‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫شيء‬ ‫يعمل‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫تتفاجأ‬ ‫قد‬ ‫لآلالت‬ ‫فبالنسبة‬ ‫يفاجئنا‬ ‫أال‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫الشيء‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ “ :‫لها‬ ‫مخطط‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫األمور‬ ‫تتحول‬ ‫عندما‬ ‫نتفاجأ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫أنفسنا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ،‫للبشر‬ ‫بالنسبة‬ ‫ذلك‬ .‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫القديمة‬ ‫القصة‬ ‫بخططك.”هذه‬ ‫اخبرهم‬ ‫يضحك‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫مؤسسها‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ، Madhyamika ‫مادياميكا‬ ‫فكر‬ ، ‫ا‬ ً‫حق‬ ‫الجديد‬ ‫باألمر‬ ‫ليس‬ ‫الفوكا‬ ‫مفهوم‬ ‫كمبدئه‬ ‫الظواهر‬ ‫لجميع‬ ‫عام‬ ‫ترابط‬ ‫لديه‬ ‫كان‬ ،)‫ميالدي‬ 200 - 150 ‫سنة‬ ‫(حوالي‬ Nagarjuna ‫ناجارجونا‬ ، )‫ميالدي‬ 400 - 350 ‫سنة‬ ‫(حوالي‬ Vasubandhu ‫فاسوباندو‬ .)Pratitya Samutpada( ‫األساسي‬ ‫“الكائنات‬ ‫حول‬ ‫تعاليمه‬ ‫مع‬ ‫الترابط‬ ‫مفهوم‬ ‫بتعديل‬ ‫قام‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫هندي‬ ‫بوذي‬ ‫ِم‬‫ل‬‫عا‬ ‫وهو‬ ‫“الكائن‬ ‫بـ‬ ‫يبدأ‬ ‫حيث‬ ،‫الترابط‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫والضرورية‬ ‫الوحيدة‬ ‫الثالثة‬ ‫االستثناءات‬ ‫إعطاء‬ ‫مع‬ ،”‫الخاصة‬ ‫الثالثة‬ ‫فكرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫وتعتبر‬ ،‫يظهر‬ ‫الذي‬ ،‫هو‬ ‫ما‬ ،‫السؤال‬ ‫إجابة‬ ‫يمثل‬ ‫الذي‬ ،‫الخاص‬ ”‫األول‬ ‫مع‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بأخرى‬ ‫أو‬ ‫بطريقة‬ ‫يرتبط‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تنص‬ ‫والتي‬ ،‫للتو‬ ‫المذكورة‬ ‫الترابط‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ً‫تمام‬ ‫متصل‬ ‫غير‬ ‫عنصر‬ ‫أي‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ،‫مستقل‬ ‫بشكل‬ ‫تعطى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ،‫أخرى‬ ‫جوانب‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫بصناعته‬ ‫ما‬ ‫بطريقة‬ ‫العالم‬ ‫يغير‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫يصدأ‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫للتنفس‬ ‫هواء‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ال‬ ‫الموظفين‬ ‫أو‬ ‫العمالء‬ ‫عن‬ ‫منفصلة‬ ‫نفسها‬ ‫اعتبار‬ ‫الشركة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫وال‬ ‫شركة‬ ‫ألي‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫المنوال‬ ‫(النشأة‬ ‫الترابط‬ Vasubandhu ‫وفاسوباندو‬ ،Nagarjuna ‫ناجارجونا‬ ‫يسميه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫المنافسين‬ ‫أو‬ ‫االستثناء‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫يعد‬ ‫وبهذا‬ ،‫يظهر؟‬ ‫هوالذي‬ ‫ما‬ ‫السؤال‬ ‫على‬ ‫إجابة‬ ‫يضع‬ ‫نفسه‬ ‫فالترابط‬ ، )‫المتعددة‬ ‫ولكنه‬ ‫متبادل‬ ‫بشكل‬ ‫الترابط‬ ‫منح‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ،‫بالترابط‬ ‫فقط‬ ‫تقديمه‬ ‫يتم‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫فكرة‬ ‫من‬ ‫األول‬ .)Vasubandu‫لفاسوباندو‬ ‫ا‬ ً‫(وفق‬ ‫المتبادل‬ ‫االعتماد‬ ‫عن‬ ‫مستقل‬ ‫هو‬ ‫ولكن‬ ‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الذي‬ ‫االستبصار‬ ‫مبدأ‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫المتبادل‬ ‫فاالعتماد‬ ‫بحد‬ ‫تقديمها‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ، ‫دعامة‬ ‫وهو‬ ‫ضروري‬ ‫مسبق‬ ‫كإعداد‬ ‫الترابط‬ ‫منح‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ُ‫ي‬ ،‫لذلك‬ ‫الخاص‬ ‫الكائن‬ ‫هذا‬ ‫الترابط‬ ‫يمثل‬ ‫لماذا‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ Vasubandhu ‫وضح‬ ‫وقد‬ ،‫األخرى‬ ‫األفكار‬ ‫تبعية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫ذاتها‬
  • 32.
    32 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ،‫آخر‬ ‫بمعنى‬ ‫االتصاالت‬ ‫جميع‬ ‫ندرك‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫األفراد‬ ‫نحن‬ : ‫الفوكا‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫ويؤدي‬ ‫تحدي‬ ‫والتي‬ ‫منفصلة‬ ‫ومكونات‬ ‫صغيرة‬ ‫أجزاء‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫الفعلي‬ ‫الترابط‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الثالثة‬ ‫“الكائنات‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫الكائن‬ ‫نترك‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أننا‬ ”‫يبدو‬ ‫“مما‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫معنى‬ ‫األفراد‬ ‫نحن‬ ‫نعطيها‬ ‫بالنسبة‬ ‫يشكل‬ ‫والذي‬ ”‫“المشيد‬ Vasubandhu ‫فاسوباندو‬ ‫يسميه‬ ‫الذي‬ ‫ين‬ َ‫ع‬ ُ‫الم‬ ‫المعنى‬ :”‫الخاصة‬ ‫التفسيرات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫للظواهر‬ ‫منفذ‬ ‫ولدينا‬ ،‫لنا‬ ‫الظواهر‬ ‫تظهر‬ ‫كيف‬ ،‫السؤال‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫له‬ .‫وبالصدفة‬ ‫عشوائي‬ ‫بشكل‬ ‫ندركها‬ ‫كما‬ ،‫المظاهر‬ ‫على‬ ‫تفسيراتنا‬ ‫وتستند‬ ‫لترجمة‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫الترابط‬ ‫هذا‬ ‫فاسوباندو‬ ‫يصف‬ ‫البعض؟‬ ‫ببعضهما‬ ‫ُول‬‫أل‬‫ا‬ ”‫الخاصين‬ ‫“الكائنين‬ ‫يرتبط‬ ‫كيف‬ ‫“الكائن‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ،”‫ظهوره‬ ‫طريقة‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫يظهر‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫لعدم‬ ‫المستمرة‬ ‫الحالة‬ “ ‫بأنه‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫تفلت‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫المترابطة‬ ‫الحقيقة‬ ‫فإن‬ ،‫“االستيفاء”.وهكذا‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫الذي‬ ‫الثالث‬ ”‫الخاص‬ ‫لتطوير‬ ‫المستمرة‬ ‫المحاولة‬ ‫في‬ ‫االنجاز‬ ‫من‬ ‫تمنعنا‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫ونماذجنا‬ ‫هياكلنا‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ،‫مبني‬ ‫واقع‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫باستمرارعندما‬ ‫نتفاجأ‬ ‫أن‬ ‫سوى‬ ‫آخر‬ ‫خيار‬ ‫لدينا‬ ‫ليس‬ ‫وباختصار‬ ، ‫أفضل‬ ‫تفسيرات‬ ‫اإلنشاءات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫للظواهر‬ ‫مقاربتنا‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫منه‬ ‫إنشاؤه‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫استرداد‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الثاني‬ ‫الخاصين‬ ‫الكائنين‬ ‫هما‬ ، ‫للواقع‬ ‫نماذج‬ ‫لبناء‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫المكتمل‬ ‫غير‬ ‫المسعى‬ ‫وهذا‬ ، ‫تظهر‬ ‫وكيف‬ ‫دون‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫الرؤى‬ ‫هذه‬ ‫إعطاء‬ ‫يتم‬ .‫شيء‬ ‫كل‬ ‫عليهما‬ ‫يرتكز‬ ‫الذي‬ ‫والثالث‬ ‫الثاني‬ ‫والعمودين‬ ‫والثالث‬ .‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫ارتباطا‬ ‫عالمنا‬ ‫زاد‬ ، ‫عالمي‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫عملنا‬ ‫فكلما‬ ‫المفاجأة‬ ‫تجربة‬ ‫يمكننا‬ ‫ال‬ ،‫حيوية‬ ‫حياة‬ ‫بدون‬ ‫عليها‬ ‫التغلب‬ ‫من‬ ‫نتمكن‬ ‫أن‬ ‫شريطة‬ ،‫لنا‬ ‫بالنسبة‬ ‫المفاجآت‬ ‫التغييروعدد‬ ‫معدل‬ ‫ويزداد‬ ،‫أخرى‬ ‫بعوالم‬ .‫نضبطها‬ ‫ولن‬ :‫السببية‬ ‫ومبدأ‬ ‫الفوكا‬ ”‫يظهر‬ ‫“ما‬ ‫في‬ ‫القوانين‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫نظام‬ ‫فسنجد‬ ،‫استنتاجات‬ ‫ونجري‬ ‫بحثنا‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫يأملون‬ ‫األفراد‬ ‫بعض‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ،Martin Buber ‫بوبر‬ ‫مارتن‬ ‫الفيلسوف‬ ‫مع‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ،‫نهائي‬ ‫وصف‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫استخدامه‬ ‫يمكننا‬ . ‫بالغطرسة‬ ‫موقفه‬ Buber‫بوبر‬ ‫“،ووصف‬ ‫رسم‬ ‫“إعادة‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫أطلق‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫أينشتاين‬ ‫ألبرت‬ ‫وهل‬ ، ‫السببية‬ ‫الخطية‬ ‫شكل‬ ‫تتخذ‬ ‫المؤسسات‬ ‫تحكم‬ ‫التى‬ ‫القوانين‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫والسؤال‬ ‫كمبدأ‬ ‫هذا‬ ‫نفترض‬ ‫نحن‬ ‫ا؟‬ً‫موجود‬ ‫الشيء‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ، ‫السببية‬ ‫الخطية‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ونسخ‬ ‫مراقبة‬ ‫يمكننا‬ ‫مالحظة‬ ‫يمكن‬ ،‫تشابها‬ ‫أقل‬ ‫أو‬ ‫أكثر‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫يشهده‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وهذا‬ ، ‫وتغيب‬ ‫الشمس‬ ‫تشرق‬ .‫علمي‬ .‫الحجر‬ ‫سيسقط‬ ‫عمن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ،‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫الجاذبية‬ ‫آثار‬ ‫العلمية‬ ‫المالحظات‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫عميل‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫السوق‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أو‬ ‫مؤسسة‬ ‫أو‬ ‫مجتمع‬ ‫ولمراقبة‬ ‫الفيزياء‬ ‫عبر‬ ‫الحديثة‬ ‫الفيزياء‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫حيث‬ ‫نفسه‬ ‫المراقب‬ ‫مفهوم‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫الكالسيكية‬ ،‫النظام‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫يالحظ‬ ‫أيضا‬ ‫ألنه‬ ‫ا‬ ً‫انخراط‬ ‫أكثر‬ ‫هنا‬ ‫فالمراقب‬ ،‫النسبية‬ ‫ونظرية‬ ‫الكمية‬ ‫من‬ ‫مالحظتها‬ ‫تتم‬ ‫التي‬ ‫المجموعة‬ ‫في‬ )‫تنفيذي‬ ‫مدير‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫المراقب‬ ‫تضمين‬ ‫ويتم‬ )‫يصفها‬ ‫التي‬ ‫(بالطريقة‬ ‫الشركة‬ .)‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫عضو‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫ألنه‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ،‫الشركة‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫قبله(كما‬
  • 33.
    33 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ،‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫التنفيذية‬ ‫اإلدارة‬ ‫فإن‬ ‫وعيه).لذلك‬ ‫(في‬ ‫التنفيذي‬ ‫المدير‬ ‫بداخل‬ ‫موجودة‬ ‫استرجاعها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫المؤسسية‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫الخطية‬ ‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ ‫عالقات‬ ‫أن‬ ‫الموجز‬ ‫المثال‬ ‫هذا‬ ‫ويوضح‬ . ‫للمنطق‬ ‫دائرية‬ ‫أشكال‬ ‫أو‬ ‫الدائرية‬ ‫النهايات‬ ‫ذات‬ ‫النتائج‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫فما‬ ،‫األفراد‬ ‫نحن‬ ‫قبلنا‬ ‫من‬ ‫التفاعالت‬ ‫نحدد‬ ‫و‬ ‫نسجل‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫أننا‬ ‫اعتقدنا‬ ‫إذا‬ ،‫طويلة‬ ‫لفترة‬ ‫المساعدة‬ ‫يمكنها‬ ‫ال‬ ‫اإلحصاء‬ ‫حتى‬ ‫قبول‬ ‫لمدى‬ ‫الزمنية‬ ‫المدة‬ ‫ا‬ ً‫مطلق‬ ‫نعرف‬ ‫ال‬ ‫فنحن‬ ‫االرتباطات‬ ‫حساب‬ ‫مثل‬ ،‫إحصائية‬ ‫طرق‬ ‫مستخدمين‬ ‫وهناك‬ ،‫السابقة‬ ‫االكتشافات‬ ‫تربك‬ ‫سوف‬ ً‫ال‬‫آج‬ ‫أم‬ ً‫ال‬‫عاج‬ ‫جديدة‬ ‫اكتشافات‬ ‫استكشاف‬ ‫وسيتم‬ ،‫النتيجة‬ ‫وال‬ ‫فريدة‬ ‫حقيقة‬ ‫وكل‬ ‫نتيجة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫اإلحصائيين‬ ‫ويعلم‬ ، !‫ا‬ً‫إحصائي‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يغير‬ ‫جديد‬ ‫متغير‬ ‫عامل‬ ‫ا‬ً‫إحصائي‬ ‫اللتقاطها‬ ‫وعقالني‬ ‫تام‬ ‫بشكل‬ ‫فهمه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫متكرر‬ ‫وغير‬ ‫فريد‬ ‫شيء‬ ‫إنشائها‬ ‫إعادة‬ ‫يمكن‬ ‫األقل‬ ‫أو‬ ‫األكثر‬ ‫قرارنا‬ ‫إنه‬ ، ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ،‫األخرى‬ ‫األحداث‬ ‫مع‬ ‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ‫إلى‬ ‫تقليصها‬ ‫ويجب‬ ، ‫منظور‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫هذا‬ ، ‫تقليله‬ ‫بكيفية‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫عشوائيا‬ .‫السياق‬ ‫على‬ ‫معتمدين‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫الحقيقة‬ ‫تقليل‬ ‫يمكننا‬ ،‫السبب‬ ‫لهذا‬ ‫المراقب‬ ‫عندما‬ ‫فورستر‬ ‫فون‬ ‫هاينز‬ ‫عنه‬ ‫تحدث‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫أدركنا‬ ‫في‬ ‫الموضوعية‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫يمكننا‬ ‫ال‬ ‫بأن‬ ‫ذلك‬ ‫وصف‬ ‫وهو‬ ،)‫(التعبير‬ ”Wahrgebung“ ‫أيضا‬ ‫هو‬ )‫(االنطباع‬ ”Wahrnehmung“ ‫أن‬ ‫وصف‬ ‫بالموضوعية‬ ‫االحتجاج‬ ،‫بدونه‬ ‫مالحظته‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫الموضوع‬ ‫الوهم‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫“الموضوعية‬ MatthiasVarga von Kibéd ‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫ماتياس‬ ‫ويصف‬ ، ”.‫شعبيتها‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫المسؤولية‬ ‫يلغي‬ ،”‫األسبرين‬ ‫في‬ ‫ا‬ ً‫نقص‬ ‫ليس‬ ‫الصداع‬ ”:‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫استعارة‬ ‫في‬ ‫السببية‬ ‫للبنيات‬ ‫العشوائية‬ .‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫ح‬ َ‫يوض‬ ‫وال‬ ‫يسبب‬ ‫ال‬ ‫الصداع‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ .‫للمؤسسات‬ ‫قادم‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ، ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫وضعه‬ ‫أو‬ ‫تبديله‬ ‫يمكننا‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ،‫الفوكا‬ ‫بنية‬ ‫على‬ ‫فاحصة‬ ‫نظرة‬ ‫اآلن‬ ‫سنلقي‬ ، ‫الخلفية‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫آخر؟‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫قاطع‬ ‫بشكل‬ ‫الموقف‬ ‫تفسير‬ ‫أو‬ ‫معنى‬ ‫حل‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ، ‫الواضحة‬ ‫غير‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ :‫الغموض‬• ‫القول‬ ‫يمكننا‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ، ‫الخطوات‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫حصر‬ ‫ال‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫عملية‬ ‫أو‬ ‫لقاعدة‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫افتراض‬ ‫من‬ ‫التحقق‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫واضحة‬ ‫ليست‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫واضحة‬ ‫ليست‬ ‫السببية‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكننا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ،‫المؤسسية‬ .‫المؤسسية‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫افتراض‬ ‫من‬ ‫التحقق‬ ‫يمكن‬ ‫اللص‬ ‫إرسال‬ ‫سيتم‬ ‫هل‬ ،‫المراقب‬ ‫بؤرة‬ ‫في‬ ‫وهما‬ ‫بهما‬ ‫االتصال‬ ‫يصعب‬ ‫والنتيجة‬ ‫السبب‬ :‫التعقيد‬• ‫ذكية‬ ‫كانت‬ ‫الشرطة‬ ‫ألن‬ ‫أم‬ ‫شيئا‬ ‫سرق‬ ‫ألنه‬ ‫التدريس‬ ‫قصص‬ ‫في‬ ‫العادة‬ ‫تجري‬ ‫كما‬ ‫السجن‬ ‫إلى‬ ‫محامي‬ ‫ألن‬ ‫أو‬ ‫سيء‬ ‫بشكل‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫دافع‬ ‫ألنه‬ ‫عليه‬ ‫الحكم‬ ‫سيتم‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫إليجاده‬ ‫يكفي‬ ‫بما‬ ‫ا؟‬ً‫جيد‬ ‫ا‬ ً‫يوم‬ ‫قضى‬ ‫المقاطعة‬ ‫التأثير‬ ‫استخالص‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫العناصر‬ ‫بين‬ ‫التفاعل‬ ‫نرى‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫حيث‬ ،‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫نتائج‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫بسبب‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫المنتج؟‬ ‫تشغيل‬ ‫إعادة‬ ‫فشل‬ ‫عند‬ ‫السبب‬ ‫تحديد‬ ‫يمكننا‬ ‫فكيف‬ ،‫اليقين‬ ‫مع‬ ‫سبب‬ ‫من‬
  • 34.
    34 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫هل‬ ‫أو‬ ،‫المنافسين‬ ‫سلوك‬ ‫أو‬ ،‫العمالء‬ ‫ذوق‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫أو‬ ،‫اإلدارة‬ ‫إهمال‬ ‫أو‬ ،‫الموظفين‬ ‫كفاءة‬ ‫عدم‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ،‫بنعم‬ ‫اإلجابة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ، ‫ما‬ ‫بطريقة‬ ‫مجتمعة‬ ‫الجوانب‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫نعرف‬ ‫كيف‬ ،‫رجعي‬ ‫بأثر‬ ‫قرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫من‬ ‫تمكنا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ‫صلة؟‬ ‫ذو‬ ‫كانوا‬ ‫درجة‬ ‫المستقبل؟‬ ‫في‬ ‫صلة‬ ‫ذا‬ ‫سيكون‬ ‫للبيانات‬ ‫اإلحصائي‬ ‫للتحليل‬ ‫كبيرة‬ ‫قيمة‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫يمنعنا‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫التقلب‬ ‫بوضع‬ ‫بالمستقبل‬ ‫التنبؤ‬ ‫وال‬ ،‫الحاضر‬ ‫تقييم‬ ‫في‬ ‫يساعد‬ ‫ال‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫اإلحصائي‬ ‫الماضي‬ ‫السابقة؛‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ‫الماضي؛‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫الحياة‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ “ : Sören Kierkegaard‫كيركيغارد‬ ‫سورين‬ ‫وذكر‬ ، ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫يعتقد‬ ‫فرد‬ ‫أي‬ ،”‫قادم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫يعاش‬ .‫ويجا‬ ‫بلوحة‬ ‫الخلفية‬ ‫الرؤية‬ ‫مرآة‬ ‫بدل‬ ‫قد‬ ‫المستقبل‬ ‫عليه‬ ‫بدا‬ ‫ما‬ ‫باستذكار‬ ‫لذلك‬ ،‫لدينا‬ ‫المتوفرة‬ ‫الخيارات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫عن‬ ‫بها‬ ‫نعلم‬ ‫عقلية‬ ‫سوى‬ ‫ليست‬ ‫الفوكا‬ ‫فإن‬ ،‫وبالتالي‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫تقدمه‬ ‫لما‬ ‫الحالية‬ ‫التجربة‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫حدوثها‬ ‫استمرار‬ ‫ونتمنى‬ ‫بالمفاجآت‬ ‫نسعد‬ ‫دعونا‬ ‫يمكننا‬ ،‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫المخططين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫مسبق‬ ‫المعد‬ ‫التخطيط‬ ‫نموذج‬ ‫ضمن‬ ‫وليس‬ ‫مفاجأت‬ ‫وبمعنى‬ ،‫سيقودنا‬ ‫أين‬ ‫وإلى‬ ‫سيحملنا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫وما‬ ، ‫المشي‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ننشئه‬ ‫الذي‬ ‫المسار‬ ‫معرفة‬ ‫ليس‬ ،‫بدقة‬ ‫تحديده‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ،‫المحدد‬ ‫غير‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫وأي‬ ،‫محدد‬ ‫غير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫آخر‬ .‫قرارات‬ ‫إلى‬ ‫للتوصل‬ ‫المزيد‬ ‫إلى‬ ‫بحاجة‬ ‫نحن‬ ‫لذلك‬ ،‫ًا‬‫ئ‬‫خاط‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫صحيح‬ :‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫المستويات‬ ‫وصنع‬ ،‫القرارات‬ ‫تبديل‬ ‫مسار‬ ‫على‬ ‫نبقى‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كم‬ ،‫مختلفة‬ ‫مستويات‬ ‫إلى‬ ‫تنتمي‬ ‫المشي‬ ‫عند‬ ‫نتخذها‬ ‫التي‬ ‫القرارات‬ ‫حتى‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫نتركه؟‬ ‫ومتى‬ ‫واحد‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫نبقى‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫القرارات؟‬ ‫تبديل‬ ‫يتم‬ ‫ومتى‬ ‫واحد‬ ‫صنع‬ ‫مستويات‬ ‫تغيير‬ ‫فيها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫النقطة‬ ‫مثل‬ ‫ألسئلة‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫ومقبولة‬ ‫كافية‬ ‫نظرية‬ ‫اآلن‬ .)‫تتغير‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫كيف‬ ‫(أو‬ ‫القرار‬ ‫أرقام‬ ‫لزيادة‬ ‫المبيعات‬ ‫فريق‬ ‫تدريب‬ ‫مواصلة‬ ‫لنا‬ ‫ينبغي‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫عما‬ ‫السؤال‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ‫التعاون‬ ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫أواصل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫هل‬ ، ‫المنتج‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫االستثمار‬ ‫لنا‬ ‫ينبغي‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫المبيعات‬ ‫ال‬ ‫ربما‬ ‫جديد؟‬ ‫شريك‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫التعاون‬ ‫وإنهاء‬ ‫مني‬ ‫االستفادة‬ ‫يريد‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫أن‬ ‫أفترض‬ ‫أم‬ ‫أعمق‬ ‫شيء‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫لإلنسان‬ ‫الحرة‬ ‫اإلرادة‬ ‫ألن‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫توضح‬ ‫نظرية‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ Matthias Varga ‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫لماتياس‬ ‫ا‬ ً‫ووفق‬ ، ‫اإلجابات‬ ‫تعطي‬ ‫نظرية‬ ‫في‬ ‫استنباطها‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫التي‬ ‫الفئات‬ ‫وجود‬ ‫دون‬ ‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫من‬ ‫تمكننا‬ ‫قدرات‬ ‫إلى‬ ‫بحاجة‬ ‫نحن‬ ‫لذلك‬ ، von Kibéd .‫باألمان‬ ‫ا‬ً‫شعور‬ ‫تعطينا‬ ‫موضوعية‬ ‫معايير‬ ‫أي‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ ،‫الحلول‬ ‫جميع‬ ‫تفوق‬ ‫التي‬ ‫للحلول‬ ‫فئات‬ ‫أي‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫هي‬ ‫والحقيقة‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫يمكننا‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫معنى‬ ‫الخطوة‬ ‫إعطاء‬ ‫فيمكننا‬ ‫خطوة‬ ‫اتخذنا‬ ‫فإذا‬ ،‫القرارات‬ ‫التخاذ‬ Frankl ‫فرانكل‬ ‫ويصف‬ ،‫لنا‬ ‫ومعروف‬ ‫وأساسي‬ ‫معنى‬ ‫وأكثر‬ ‫أعلى‬ ‫واحد‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫خالل‬ ‫وكل‬ ‫الفردية‬ ‫المشاهد‬ ‫من‬ ‫واآلالف‬ ‫اآلالف‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫فيلم‬ ‫في‬ ‫نفكر‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫تشبيه:علينا‬ ‫بإجراء‬ ‫ذلك‬
  • 35.
    35 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫لنا‬ ‫يتضح‬ ‫للفيلم‬ ‫العام‬ ‫المعنى‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫الجمهور‬ ‫إلى‬ ‫المعنى‬ ‫ينقل‬ ‫فردي‬ ‫مشهد‬ ‫نواجه‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫حقيقة‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬ ، ‫فردي‬ ‫مشهد‬ ‫كل‬ ‫معنى‬ ‫نفهم‬ ‫أننا‬ ‫افتراض‬ ‫وعلى‬ ،‫العرض‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫الموضوعية‬ ‫الحقائق‬ ‫بسبب‬ ‫ليس‬ ‫ا‬ً‫معقد‬ ‫باعتباره‬ ‫المستويات‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫وضع‬ ‫نواجه‬ ‫ال‬ ‫أو‬ .‫ا‬ً‫معقد‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫يعتبره‬ ‫ما‬ ‫يمثل‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ‫ا‬ً‫موضوعي‬ ‫ا‬ً‫مصطلح‬ ‫ليس‬ ‫التعقيد‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ،‫العالم‬ ‫أنه‬ ‫ما‬ ‫بمعنى‬ ‫ا‬ً‫رياضي‬ Yuri Vladimirovich Matiyasevich ‫ماتياسيفيتش‬ ‫فالديميروفيتش‬ ‫يوري‬ ‫أثبت‬ ‫التي‬ ‫النظرية‬ ‫أو‬ ‫فالمنظور‬ ،‫السياق‬ ‫على‬ ‫معتمدين‬ ‫بسيط‬ ‫أو‬ ‫معقد‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫وصف‬ ‫يمكن‬ ‫نختارها‬ ‫التي‬ ‫النظرية‬ ‫أو‬ ‫والمنظور‬ ،‫لنا‬ ‫كشفه‬ ‫يتم‬ ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أي‬ ‫تحدد‬ ‫الواقع‬ ‫إلدراك‬ ‫نختارها‬ ‫شخص‬ ‫معينة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫إذ‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ،‫لنا‬ ‫كشفه‬ ‫يتم‬ ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أي‬ ‫تحدد‬ ‫الواقع‬ ‫إلدراك‬ ‫في‬ ‫تؤدى‬ ‫التي‬ ‫األصغر‬ ‫الالحقة‬ ‫الخطوات‬ ‫إجمالي‬ ‫مجموع‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫إستراتيجية‬ ‫عملية‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫مرتبطة‬ ‫ا‬ ً‫عموم‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫يعتبر‬ ‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ،‫العملية‬ ‫في‬ ‫المسار‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫حيث‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫معقدة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫العملية‬ ‫يتصور‬ ‫وقد‬ ،‫والرسالة‬ ‫واألهداف‬ ‫بـالرؤية‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫وإذا‬ ،‫خطوة‬ ‫كل‬ ‫اتخاذ‬ ‫قبل‬ ‫المختلفة‬ ‫الحاسمة‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫يجب‬ ،‫القرار‬ ‫التخاذ‬ ‫أساس‬ ‫أفضل‬ ‫تمثل‬ ‫الصغيرة‬ ‫الخطوات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫تمت‬ ‫التي‬ ‫التجارب‬ ‫أن‬ ‫وافترض‬ ‫نظريته‬ ‫بنظرية‬ ‫الشخص‬ ‫بدأ‬ ‫إذا‬ :‫العكس‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫الفور‬ ‫على‬ )‫(المختارة‬ ‫التعقيد‬ ‫درجة‬ ‫تقليل‬ ‫يتم‬ .‫بقوة‬ ‫المشكالت‬ ‫حل‬ ‫عملية‬ ‫تعقيد‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫قد‬ ‫بالرؤية‬ ‫مرتبطة‬ ‫إستراتيجية‬ ‫لتبني‬ ‫الصغيرة‬ ‫الخطوات‬ ‫وهي‬ ‫معقدة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫إليها‬ ‫ينظر‬ ‫التي‬ ‫المواقف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫المهارات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫المعنى‬ ‫مستويات‬ ‫بين‬ ‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫أنها‬ ‫أن‬ ‫المؤكد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫أو‬ ‫مختلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫رؤية‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫مفيدة‬ ‫بطريقة‬ ‫الممكنة‬ ‫بذلك؟‬ ‫القيام‬ ‫في‬ ‫نظامي‬ ‫بشكل‬ ‫ينجح‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫لشخص‬ ‫يمكن‬ ‫وكيف‬ ،‫منها‬ ‫التصرف‬ ‫على‬ : ‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫الفوكا‬ ‫قدرة‬ ‫وتفعيل‬ ‫التأرجح‬ ‫يستطيعون‬ ‫أنهم‬ ‫اعتقدوا‬ ‫إذا‬ ‫أنفسهم‬ ‫يضللون‬ ‫أنهم‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫يعرفون‬ ‫المتمرسين‬ ‫المديرين‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫استراتيجيات‬ ‫طوروا‬ ‫لقد‬ ، ‫أعمالهم‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫وعالقاتهم‬ ‫شركتهم‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫حتى‬ ‫ألنفسهم‬ ‫الفوكا‬ ‫أهمية‬ ‫من‬ ‫تقلل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫أو‬ ،‫والتعقيد‬ ‫اليقين‬ ‫انعدام‬ ‫مع‬ ‫في‬ ‫الكثيرون‬ ‫نجح‬ : ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫يقي‬ ‫أقل‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫تهديد‬ ‫أقل‬ ‫بأنهم‬ ‫يشعرون‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫تجعلهم‬ .‫مجاالتهم‬ ‫في‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫الناجحين‬ ‫المديرين‬ ‫هم‬ ‫هؤالء‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ،‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫الفوكا‬ ‫استخدام‬ ‫المناسبة‬ ‫اإلجابات‬ ‫إعداد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االحتياطات‬ ‫واتخاذ‬ ‫المستقبلية‬ ‫بالتطورات‬ ‫التنبؤ‬ ‫البعض‬ ‫يحاول‬ ‫البيئية‬ ‫الظروف‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫وهم‬ ‫تأثير‬ ‫تحت‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫ويساعد‬ ،‫ا‬ ً‫مسبق‬ ‫الحال‬ ‫وبطبيعة‬ ،‫المعنيين‬ ‫وللجميع‬ ‫له‬ ‫ا‬ً‫تدريبي‬ ‫ا‬ً‫برنامج‬ ‫اعتبره‬ ‫بل‬ ، ‫مؤسسته‬ ‫تواجه‬ ‫التى‬ ‫المعقدة‬ ‫يحدث؟‬ ‫ما‬ ‫يرى‬ ‫ينتظر‬ ‫ومتى‬ ‫ا‬ ً‫مقدم‬ ‫محتملة‬ ‫إجابات‬ ‫بصياغة‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫يقوم‬ ‫متى‬ :‫تأرجح‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫هناك‬ ‫أو‬‫داخلية‬‫بيئة‬‫كانت‬‫سواء‬‫المؤسسة‬‫فيها‬‫تعمل‬‫التى‬‫البيئة‬‫في‬”‫الفوكا‬‫“درجة‬‫تقليل‬‫لألفراد‬‫يمكن‬‫ال‬ ‫الواعدة‬ ‫الطرق‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫الفوكا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫المؤسسة‬ ‫قدرة‬ ‫تزيد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ولكن‬ ‫خارجية‬ ‫التعامل‬ ‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القادرة‬ ‫للمؤسسات‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ،‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫توسيع‬ ‫تشمل‬ ‫بذلك‬ ‫للقيام‬ ‫لإلدارة‬ ‫متغيرة‬ ‫خيارات‬ ‫يخلق‬ ‫ألنه‬ ‫نفسها‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫التعقيد‬ ‫من‬ ‫التأرجح‬ ‫يزيد‬ ‫حيث‬ ،‫المزيد‬ ‫مع‬
  • 36.
    36 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ،‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫الفوكا‬ ‫درجة‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫التأرجح‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬ ، ‫لها‬ ‫واالستجابة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫التخاذ‬ ‫بالمؤسسة‬ ‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الفوكا‬ ‫ودرجة‬ ،‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫الفوكا‬ ‫درجة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫يقلل‬ ‫وبذلك‬ ‫واألداء‬ ‫الماراثون‬ ‫مسار‬ ‫في‬ ‫الصعوبة‬ ‫تكييف‬ ‫يمكن‬ ‫حيث‬ ‫الماراثون‬ ‫سباق‬ ‫على‬ ‫للتدريب‬ ‫مشابه‬ ‫وهذا‬ ، .‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫مع‬ ‫للعداء‬ ‫البدني‬ ‫في‬ ‫تنخرط‬ ‫التي‬ ‫اإلمكانات‬ ‫معرفة‬ ‫مع‬ ‫ثابت‬ ‫موقف‬ ‫من‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫بالقدرة‬ ‫التأرجح‬ ‫ويرتبط‬ ‫تتابع‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫عرض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تصفحها‬ ‫يجب‬ ‫والتي‬ ‫المختلفة‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫مستويات‬ ‫إذا‬ ‫وما‬ ،‫ستتحقق‬ ‫قراراتنا‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫حول‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫نعرف‬ ‫ال‬ ‫أننا‬ ‫إدراك‬ ‫مع‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫ويحدث‬ ،‫سريع‬ ‫ستظل‬ ،‫تحقيقها‬ ‫تم‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫المرجوة‬ ‫النتيجة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫وما‬ ‫المرجوة‬ ‫النتيجة‬ ‫ستحقق‬ ‫القرارات‬ ‫كانت‬ ‫أفضل‬ ‫اخترنا‬ ‫قد‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ، ‫األوان‬ ‫فوات‬ ‫بعد‬ ‫نعرف‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬ ‫هل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ، ‫المرجوة‬ ‫النتيجة‬ ‫ما‬ ‫ربما‬ ، ‫النهاية‬ ‫في‬ : ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫أيضا‬ ‫هذا‬ ‫المقدمة؟‬ ‫الخيارات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫المناسبة‬ ‫االحتماالت‬ ‫ما‬ ،‫وتجربتنا‬ ‫حياتنا‬ ‫واستعادة‬ ‫العودة‬ ‫يمكننا‬ ‫ال‬ ،‫ولألسف‬ ،‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫ا‬ً‫ومناسب‬ ‫ا‬ً‫مناسب‬ ‫ا‬ً‫خيار‬ ‫نغفل‬ ‫زلنا‬ .‫األفضل‬ ‫الخيار‬ ‫بالفعل‬ ‫كان‬ ،‫لنفسها‬ ‫كتدريب‬ ‫تحقيقه‬ ‫يمكن‬ ‫تعقيد‬ ‫إيجاد‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫إلى‬ ‫المؤسسة‬ ‫تحتاج‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وبناء‬ ‫مطالبة‬‫بجعل‬Ashby‫آشبى‬‫قانون‬‫متبعين‬،)Jansen(2000‫و‬Littman‫قاما‬،‫التعقيد‬‫إدارة‬‫مكان‬‫وفي‬ ‫تقوم‬ ، ‫بالمؤسسة‬ ‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫حدوث‬ ‫عند‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫الهدف‬ ‫التعقيد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلدارة‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫الدوافع‬ ‫تنوع‬ ‫إلى‬ ‫وبالنظر‬ ،‫ممكن‬ ‫وقت‬ ‫أسرع‬ ‫في‬ ‫مناسبة‬ ‫استجابة‬ ‫بتطوير‬ ‫المؤسسة‬ ‫هذه‬ ‫وتتوفر‬ ، ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫االستجابة‬ ‫إمكانيات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫تحفظ‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫التعقيد‬ ‫فيه‬ ‫يزداد‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ،‫لذلك‬ ‫موحدة‬ ‫داخلية‬ ‫بنية‬ ‫المؤسسة‬ ‫لدى‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫فقط‬ ، ‫للنظام‬ ‫المتاحة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫تنوع‬ ‫زاد‬ ‫كلما‬ “ : ‫حيث‬ ‫للمؤسسة‬ ‫الداخلي‬ ‫التعقيد‬ ‫يزداد‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫الخارجي‬ .‫التعويض‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫وإنها‬ ،”‫االضطرابات‬ ‫تنوع‬ ‫زاد‬ ‫داخل‬ ‫القرارات‬ ‫التخاذ‬ ‫والمتغيرات‬ ‫االحتماالت‬ ‫كثرة‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫هذا‬ ،‫تحقيقه‬ ‫يمكن‬ ‫بما‬ ‫يتعلق‬ ‫وفيما‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫بعدم‬ ‫شعور‬ ‫إلى‬ ‫وال‬ ‫الشك‬ ‫من‬ ‫ثابتة‬ ‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ال‬ ‫الفوكا‬ ‫عالم‬ ‫فى‬ ‫المؤسسات‬ ‫مقاومة‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ، ‫التام‬ ‫الوضوح‬ ‫عن‬ ‫المستمر‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫القدرة‬ ‫وتكمن‬ ،‫التصرف‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫المؤسسات‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬ ،‫الخيارات‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫عدد‬ ‫أكبر‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫اإلغراء‬ ‫وخلق‬ ، ‫جديد‬ ‫واقع‬ ‫إنشاء‬ ‫على‬ ‫بالقدرة‬ ‫األمر‬ ‫يتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫وبد‬ ،‫محددة‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫قرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫لعبة‬ ‫ففي‬ ،‫جديدة‬ ‫قرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫من‬ ‫ننا‬ّ‫ك‬‫يم‬ ‫الجديد‬ ‫الواقع‬ ‫وهذا‬ ،‫اإلجراءات‬ ‫باتخاذ‬ ‫ممكن‬ ‫جديد‬ ‫شيء‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫جيد‬ ‫انتبه‬ :‫البوكر‬ ‫العبو‬ ‫ويقول‬ ،‫تعمل‬ ‫التالية‬ ‫الخطوة‬ ‫جعل‬ ‫فقط‬ ‫يمكنك‬ :‫يقولون‬ ‫الشطرنج‬ ‫في‬ ‫األمل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫الوعي‬ ‫باكتساب‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫الموقف‬ ‫هذا‬ ،‫اليوم‬ ‫حصيلة‬ ‫إلى‬ ‫وليس‬ ‫التالي‬ ‫قرارك‬ ‫نموذجي‬ ‫مثال‬ ‫هو‬ ‫الوعي‬ ‫اكتساب‬ ‫إلى‬ ‫السيطرة‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬ ‫وهذا‬ ،‫بالسيطرة‬ ‫االحتفاظ‬ .‫التعقيد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلدارة‬ ‫إلى‬ ‫التعقيد‬ ‫إدارة‬ ‫من‬ ‫لالنتقال‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫التأرجح‬ ‫أن‬ ‫نضمن‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫ما‬ ‫إجراء‬ ‫التخاذ‬ ‫المختلفة‬ ‫الخيارات‬ ‫بين‬ ‫نتأرجح‬ ‫عندما‬ ‫العثور‬ ‫سيتم‬ ‫معين‬ ‫بمعنى‬ “ ‫هذا‬ ‫كل‬ “ ‫من‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ً‫نوع‬ ‫يخلق‬ ‫االحتماالت،وبالتالي‬ ‫بين‬ ‫الضغط‬ ‫يستخدم‬ ‫االحتماالت‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫تفصي‬ ‫وأكثر‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ”‫هذه‬ ‫“كل‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫استخدام‬ ‫هذا‬ ‫على‬
  • 37.
    37 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫المتغيرات‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫عندما‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫صحيح‬ ‫هذا‬ ‫ويعد‬ ،‫أكثر‬ ‫بتمعن‬ ‫فيه‬ ‫ننظر‬ ‫سوف‬ ‫الذي‬ ‫الثالثة‬ ‫نرغب‬ ‫نعد‬ ‫لم‬ ،‫بنجاح‬ ،‫التناقض‬ ‫أو‬ ‫المعارضة‬ ‫لهذه‬ ”‫“االثنين‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫نوع‬ ‫أردنا‬ ‫وإذا‬ ،‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫تعارض‬ .‫ذلك‬ ‫في‬ ‫نرغب‬ )‫أن‬ ‫(يجب‬ ‫بل‬ ،‫الضغط‬ ‫عن‬ ‫االستغناء‬ ‫في‬ ‫ويمكن‬ ، ‫التالي‬ ‫القسم‬ ‫في‬ ‫التفصيل‬ ‫من‬ ‫بمزيد‬ ‫التأرجح‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫يعنيه‬ ‫ما‬ ‫شرح‬ ‫سيتم‬ :)2.1 ‫(جدول‬ ‫المعتادة‬ ‫التأرجح‬ ‫مجاالت‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫مبتذل‬ ‫غير‬ ‫قرار‬ ‫كل‬ ‫اكتشاف‬ ‫بسهولة‬ .‫المركزية‬ ‫إعادة‬.‫الالمركزية‬ .‫داخلية‬ ‫بمصادر‬ ‫اإلستعانة‬.‫خارجية‬ ‫بمصادر‬ ‫اإلستعانة‬ .‫المنافسة‬.‫التعاون‬ .‫المفاضلة‬.‫التكلفة‬ ‫زيادة‬ .‫العقلنة‬.‫الهدوء‬ ‫فترات‬ ‫إيجاد‬ .‫الترابط‬.‫الذاتى‬ ‫التحكم‬ . ‫النمو‬.‫التكاليف‬ ‫خفض‬ .‫الرأسى‬ ‫التكامل‬.‫الرئيسة‬ ‫الكفاءة‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ .‫قوة‬ ‫أكثر‬ ‫األكبر‬ ‫الحجم‬.‫مرونة‬ ‫أكثر‬ ‫الصغير‬ ‫الحجم‬ .‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تخطى‬.‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬ .‫التعاون‬ ‫فى‬ ‫التطوير‬.‫األوامر‬ ‫إمالء‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫التأرجح‬ ‫مجاالت‬ )2.1 ‫(جدول‬ )Littmann and Jansen (2000 ‫وجانسن‬ ‫لتمان‬ :‫المصدر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫وبد‬ ،‫بالكامل‬ ‫واحد‬ ‫لمفهوم‬ ‫أو‬ ‫أخرى‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫فكرة‬ ‫تقرر‬ ‫ال‬ ‫تتأرجح‬ ‫التي‬ ‫فالمؤسسات‬ ‫التي‬ ‫االستقطابات‬ ‫هذه‬ ‫ولمثل‬ ،‫المعارضة‬ ‫هذه‬ ‫لمثل‬ ‫آخر‬ ‫أو‬ ‫مفهوم‬ ‫إتباع‬ ‫على‬ ‫قادرون‬ ‫فإنهم‬ ‫حالة‬ ‫باختيار‬ ‫المؤسسة‬ ‫قيام‬ ‫احتمال‬ ‫قل‬ ، ‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫زادت‬ ‫وكلما‬ ،‫السياق‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫كلي‬ ‫تعتمد‬ ‫الفرق‬ ‫توضيح‬ ‫“كالهما”.(سيتم‬ ‫حالة‬ ‫تحقق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫وبد‬ ،”‫اآلخر‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫“واحد‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ”‫أو‬ ، ‫“إما‬ Tetralemmak ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫عن‬ ‫التالية‬ ‫الفقرات‬ ‫في‬ ) ”‫اآلخر‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫“واحد‬ ‫و‬ ”‫“كليهما‬ ‫بين‬ ‫بطريقة‬ ‫تتغير‬ ‫المواضع‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ،‫متغير‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫األصلية‬ ‫المواضع‬ ‫تظل‬ ،”‫“كالهما‬ ‫حالة‬ ‫ففي‬ ، ،‫متنوعة‬ ‫بطرق‬ ‫الرد‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫تكون‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫تتأرجح‬ ‫التي‬ ‫والمؤسسات‬ ،‫التأرجح‬ ‫أثناء‬ ‫مفيدة‬ .”‫أخرى‬ ‫شركة‬ ‫من‬ ‫التنافسي‬ ‫باالختالف‬ ‫يسمح‬ ‫للمؤسسة‬ ‫والمستمر‬ ‫المحدد‬ ‫الجديد‬ ‫التأرجح‬ ‫“إن‬
  • 38.
    38 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ :‫والشبكة‬ ‫والمشروع‬ ‫الهرمي‬ ‫التسلسل‬ ‫بين‬ ‫التأرجح‬ :‫مثال‬ ‫وإدارة‬ ، )‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تخطي‬ :‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫(أو‬ ‫المشاريع‬ ‫وإدارة‬ ‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫التأرجح‬ ‫يعتبر‬ ،‫عيوبه‬ ‫له‬ ‫وهذا‬ ‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫تنفيذها‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ،‫القاعدة‬ ‫هو‬ ‫الشبكة‬ .‫أكبر‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫عب‬ ‫يعتبر‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ،‫للنمو‬ ‫أقل‬ ‫بشكل‬ ‫العمل‬ ‫أساليب‬ ‫تنوع‬ ‫استخدام‬ ‫ويتم‬ ‫في‬ ‫المؤسسة‬ ‫حجم‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫والشبكات‬ ، ‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تخطى‬ ‫عبر‬ ‫خط‬ ‫في‬ ‫التوسع‬ ‫ويمثل‬ .‫حجمها‬ ‫تغير‬ ‫بدون‬ ‫المؤسسة‬ ‫توسع‬ ‫مضاعفة‬ ‫يتم‬ ‫المجازي‬ ‫بالمعنى‬ ‫متحدثا‬ ،‫ذلك‬ ‫المشروعات‬ ‫فإن‬ ،‫أسفل‬ ‫إلى‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫أسفل‬ ‫من‬ ‫الرأسي‬ ‫المنظور‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫المنطقة‬ ‫حدود‬ ‫عبر‬ ‫خارجي‬ ‫إلى‬ ‫داخلي‬ ‫من‬ ‫المنظور‬ ‫يغير‬ ‫والذي‬ ،)‫ا‬ً‫(أفقي‬ ‫ا‬ً‫منظور‬ ‫تمثل‬ ‫والشبكات‬ ‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬ ،‫الخط‬ ‫من‬ ”‫“ممنوع‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫المشهد‬ ‫ألن‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫ا‬ً‫مرئي‬ ‫الخارجي‬ ‫المظهر‬ ‫يصبح‬ .‫أهمية‬ ‫أكثر‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫المتوقعة‬ ‫غير‬ ‫التطورات‬ ‫رؤية‬ ‫يمكن‬ ‫(على‬ ‫والفصل‬ )‫الحدود‬ ‫تخطي‬ ‫المثال؛‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫االتصال‬ ‫بين‬ ‫االختيار‬ ‫احتماالت‬ ‫تزداد‬ ،‫عام‬ ‫وبشكل‬ ‫لالتصال‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫يحتاجه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ :‫هو‬ ‫السؤال‬ ‫يصبح‬ ‫وبذلك‬ ،‫تزداد‬ )‫المباشرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫المثال؛‬ ‫سبيل‬ ‫وسوف‬ ‫السياق‬ ‫وضع‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تزداد‬ ‫االتصال؟‬ ‫لقطع‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫يحتاجه‬ ‫الذي‬ ‫وما‬ ‫سياق‬ ‫أي‬ ‫وفي‬ .‫السياق‬ ‫مع‬ ‫يأتي‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ،‫منه‬ ‫ا‬ ً‫مفروغ‬ ‫ا‬ً‫أمر‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫تدرك‬ :‫الفوكا‬ ‫وبيئة‬ ،Tetralemma ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫إنشاء‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫حدود‬ ‫أي‬ ‫يتجاوز‬ ‫ا‬ً‫حرفي‬ ‫وممتد‬ ‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫التأرجح‬ ‫قدرات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫يمكن‬ ‫وإنسا‬ Matthias Varga von Kibéd ‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫ماتياس‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫كبيرة‬ ‫رؤى‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫عملهم‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫يعتمد‬ ، ‫ميونخ‬ ‫في‬ SySt ‫سيست‬ ‫معهد‬ ‫من‬ Insa Sparrer ‫سبرير‬ .Tetralemma ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫مع‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫نسخة‬ ‫وهي‬ ، SySt ‫لسيست‬ ‫األربعة‬ ‫باالحتماالت‬ ، ‫دقة‬ ‫أكثر‬ ‫بشكل‬ ‫أو‬ ‫األربعة‬ ‫باالحتماالت‬ ‫من‬ ‫الطاقة‬ ‫الستخراج‬ ‫محتمل‬ ‫بشكل‬ ‫إدارتها‬ ‫يمكن‬ ،‫البوذي‬ ‫المنطق‬ ‫في‬ ‫السلبية‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ Tetra� ‫ ـ‬‫ل‬ ‫المنطقي‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫وتم‬ ،‫المؤسسات‬ ‫فى‬ ‫التنمية‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫واستخدامها‬ ‫التوتر‬ ‫بواسطة‬ ‫مادهيامادهياماكا‬ ‫بوذية‬ ‫في‬ ‫توسيعه‬ ‫تم‬ ‫ثم‬ ،‫القديم‬ ‫الهندي‬ ‫المنطق‬ ‫في‬ lemma ‫سلسلة‬ ‫من‬ ‫الموجود‬ ‫النموذج‬ ‫يتكون‬ ‫حيث‬ ‫مهايانا‬ ‫بوذية‬ ‫في‬ ‫المنطق‬ ‫علماء‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ،‫ناجارجونا‬ ‫على‬ ،‫االستجواب‬ ‫أو‬ ‫للمالحظة‬ ‫المحتملة‬ ‫المواقف‬ ‫ا‬ ً‫مع‬ ‫تستنفد‬ ‫والتي‬ ،‫العبارات‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ :‫المثال‬ ‫سبيل‬ ”‫“أ‬ ‫االحتمال‬ :1 ”‫“ب‬ ‫احتمال‬ :2 ”‫“ب‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ”‫“أ‬ :3 ”‫“ب‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ”‫“أ‬ ‫ال‬ :4
  • 39.
    39 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ :‫إلى‬ ‫المخطط‬ ‫هذا‬ ‫تعديل‬ ‫يتم‬ ،SySt-Tetralemma ‫في‬ ‫أما‬ .”‫“أ‬ ‫االحتمال‬ :1 .”‫“ب‬ ‫احتمال‬ :2 .‫كالهما‬ :”‫“ب‬ ‫و‬ ”‫“أ‬ :3 .‫كالهما‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ :”‫“ب‬ ‫و‬ ”‫“أ‬ :4 ‫هذا‬ ،‫أوال‬ :‫المزدوج‬ ‫النفي‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫نوع‬ ‫يتضمن‬ ‫والذي‬ ،‫األربعة‬ ‫لهؤالء‬ ‫موقف‬ ‫خامس‬ Nagarjuna ‫أضاف‬ ‫الشاملة‬ ‫الشكوك‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الفردية‬ ‫المواقف‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫تقييم‬ ‫ينفي‬ ‫النفي‬ ‫موقف‬ ‫وهو‬ ‫الخامس‬ ‫يتخذ‬ ‫ال‬ ‫المثال؛انه‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫نفسه‬ ‫يلغي‬ ‫فإنه‬ ،‫ثانية‬ ‫خطوة‬ ‫في‬ ‫النهائية‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫ضد‬ .”‫النفي‬ ‫موقوف‬ “ ‫الخامس‬ ‫يصبح‬ ‫وبالتالي‬ ،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫موقف‬ ‫أي‬ ‫بمالئمة‬ Insa Sparrer ‫سبرير‬ ‫وإنسا‬ ،Matthias Varga von Kibéd ‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫ماتياس‬ ‫وقام‬ ‫العملية‬ ‫نموذج‬ ‫منه‬ ‫وطوروا‬ ،Nagarjuna ‫ناجارجونا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وصفه‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫هذه‬ ‫العلوم‬ ‫مجاالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ SySt®-Tetralemma ‫تطبيق‬ ‫يتم‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ،‫المنطقية‬ .‫المنهجي‬ ‫والعالج‬ ،‫التجارية‬ ‫واالستشارات‬ ،‫اإلدارية‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫لغز‬ :‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫اآلخر‬ ‫أحدهما‬ ‫يستبعدان‬ ‫أنهما‬ ‫يبدو‬ ،‫قرار‬ ‫التخاذ‬ ‫خياران‬ ‫هو‬ ‫األساس‬ ‫فاالحتمالية‬ ،”‫“كالهما‬ ‫خيار‬ ‫اتخاذ‬ ‫هي‬ ‫المعضلة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫الطرق‬ ‫إحدى‬ ،”‫“ب‬ ‫و‬ ”‫“أ‬ ‫خيارين‬ ‫فرعية‬ ‫فئة‬ 35 ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وصف‬ ‫تم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ، ‫الوسط‬ ‫الحل‬ ‫هو‬ ”‫“كالهما‬ ‫هذان‬ ‫لمثل‬ ‫الوحيدة‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ، SySt-Tetralemma ‫لسيست‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫من‬ ‫االحتمال‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ،‫مكاني‬ ‫اتصال‬ ،‫زمني‬ ‫اتصال‬ :‫األشكال‬ ‫لهذه‬ ‫المهمة‬ ‫األمثلة‬ ‫ومن‬ ، ‫المتناقضة‬ ‫المواقف‬ ‫من‬ ‫اثنين‬ ‫ربط‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ،‫المواقف‬ ‫تغيير‬ ،‫الجانب‬ ‫عرض‬ ،‫المسبق‬ ‫االفتراض‬ ‫تغيير‬ ،‫العمل‬ ‫أماكن‬ ‫تغيير‬ ،‫الصفات‬ ‫خلط‬ ،‫الفائق‬ ‫االرتباط‬ ،‫اآلخر‬ ‫في‬ ‫محتوى‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يعتبر‬ ‫أحدها‬ ،‫المفتعلة‬ ‫التناقضات‬ ،‫الصورة‬ ‫تشكيل‬ ،‫الغموض‬ ‫تنوع‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫أو‬ ‫سياق‬ ‫أو‬ ‫جديدة‬ ‫متغيرة‬ ‫معامالت‬ ‫أو‬ ‫أبعاد‬ ‫ظهور‬ ،‫متناقضة‬ ‫اتصاالت‬ ،‫متعدد‬ ‫وصف‬ ‫الممارسة‬ ‫في‬ ‫بوبر‬ ‫مارتن‬ ‫بواسطة‬ ‫نشأت‬ ‫عبارة‬ ‫المختار”؛‬ ‫البديل‬ ‫إلى‬ ‫المختار‬ ‫غير‬ ‫طاقة‬ ‫إلى‬ ‫“بالنظر‬ ‫لالحتماالت‬ ‫إبداعي‬ ‫لربط‬ ‫المنتجات‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ Tetralemma ‫استخدام‬ ‫تم‬ ،‫العملية‬ .‫واإلنتاج‬ ‫للتوزيع‬ ‫المتعارضة‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫خارجية‬ ‫صياغة‬ ‫إلعادة‬ ‫الفرصة‬ ‫يفتح‬ ،”‫كالهما‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫“ال‬ ،‫الرابع‬ ‫االحتمال‬ ‫إلى‬ ‫وباالنتقال‬ ‫وال‬ ‫هذا‬ ‫“ال‬ ‫النفي‬ ‫احتمال‬ ،‫الخامس‬ ‫االحتمال‬ ‫أما‬ ،‫جديد‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ B‫و‬ A ‫الموقعين‬ ‫كال‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫والسؤال‬ ،‫بأكمله‬ ‫السؤال‬ ‫تعقيد‬ ‫وترك‬ ، ‫السابقة‬ ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫عن‬ ‫باالنفصال‬ ‫له‬ ‫يسمح‬ ”‫ذاك‬ ‫السبب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ،‫ببساطة‬ ‫تالشى‬ ‫ولكنه‬ ،‫إجابة‬ ‫يتطلب‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫المعضلة‬ ‫في‬ ‫تسبب‬ ‫الذي‬ ‫األصلي‬ “ ‫قضية‬ ‫والتنا‬ ‫الحلقية‬ ‫النتيجة‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ SySt-Tetralemma ‫في‬ ‫الخامس‬ ”‫النفي‬ ‫“احتمال‬ ‫أن‬ ‫في‬ .)2.1‫(شكل‬ ”‫ذاك‬ ‫وال‬ ‫هذا‬
  • 40.
    40 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫اﻹﺣﺘﻤﺎل‬ ‫أ‬ - ‫اﻹﺣﺘﻤﺎل‬ ‫ب‬ - ‫اﻹﺣﺘﻤﺎل‬ ‫ذاك‬ ‫وﻻ‬ ‫ﻫﺬا‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻛﻼﻫﻤﺎ‬ The SySt®- Tetralemma ‫احتماالت‬ 2.1 ‫الشكل‬ : ‫الفوك‬ ‫فى‬ ‫التغيير‬ ‫وعمليات‬ ، SySt-Tetralemma ‫مراحل‬ ‫القدرة‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫تغيير‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫وأنه‬ ‫اإلدراك‬ ‫مشكلة‬ ‫بأنها‬ ‫وصفها‬ ‫يمكن‬ ‫الفوكا‬ ‫خلفية‬ ‫أن‬ ‫أدركنا‬ ‫لقد‬ ‫أن‬ ‫فيمكننا‬ ،‫ًا‬‫ئ‬‫عب‬ ‫تمثل‬ ‫الفوكا‬ ‫تجربة‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ،‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫الفوكا‬ ‫مكافحة‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ،‫اإلدراكية‬ ‫بناء‬ ‫ضرورة‬ ‫تظهر‬ ‫وبالتالي‬ ،‫مفيد‬ ‫غير‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫المفسر‬ ‫الواقع‬ ‫اختبار‬ ‫يتم‬ :‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫نرى‬ ،‫مناسبة‬ ‫كمقدمة‬ ‫االندماج‬ ‫والمفاجئة‬ ‫الجديدة‬ ‫للصور‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الخلفية‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫جديدة‬ ‫بنية‬ ‫الدرجة‬‫من‬‫والمراقب‬‫جديد؛‬‫استقرار‬‫نحو‬‫واعية‬‫تغيير‬‫وعملية‬‫لتطوير‬‫ا‬ً‫نموذج‬SySt-Tetralemma‫وتقدم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫عمد‬ ‫ويستخدمها‬ Tetralemma ‫األربعة‬ ‫االحتماالت‬ ‫باستخدام‬ ‫مالحظاته‬ ‫هدم‬ ‫يشاهد‬ ‫الثانية‬ .‫المؤسسى‬ ‫البناء‬ ‫إلعادة‬ ‫الخاصة‬ ‫باختياراتها‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫ترتبط‬ ‫حيث‬ ،‫مختلفة‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫والتطوير‬ ‫التغيير‬ SySt-Tetralemma ‫مراحل‬ ‫متحمسين‬ ‫نكون‬ ‫ربما‬ ‫الذي‬ ‫الحالي‬ ‫فالمنظور‬ ،‫الحالي‬ ‫للبناء‬ ‫الموضوعية‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫المرحلة‬ ‫تتمثل‬ ‫مفيدة‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫مكتملة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫الواقع‬ ‫لرؤية‬ ‫وطريقتنا‬ ‫نظرنا‬ ‫وجهة‬ ‫بأن‬ ‫يوحي‬ ‫غرة‬ ‫حين‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫أم‬ ‫بالظهور‬ ‫القضية‬ ‫لهذه‬ ‫نسمح‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫نقرر‬ ‫أن‬ ،‫اإلرادة‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫حريتنا‬ ،‫خيارنا‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫إنه‬ ،‫الطريقة‬ ‫بنفس‬ ‫تعاملنا‬ ‫وكيفية‬ ‫لنا‬ ‫كقضية‬ ‫طرحه‬ ‫تم‬ ‫شيء‬ ‫مع‬ ‫نتعامل‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫الخيار‬ ‫ولدينا‬ ،‫ال‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ،‫ال‬ ‫أم‬ ‫جديد‬ ‫لتوتر‬ ‫جديدة‬ ‫كفرصة‬ ‫المفاجأة‬ ‫تصور‬ ‫مسؤولية‬ ‫عاتقنا‬ ‫على‬ ‫وتقع‬ .SySt-Tetralemma ‫بلغة‬ ‫وجديد‬ ‫مألوف‬ ‫منظور‬ ‫بين‬ ‫التوتر‬ ‫لعرض‬ ‫فرصة‬ ‫المحتملة‬ ‫االستقطابات‬ ‫من‬ ‫بأي‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫خيارات‬ ‫أيضا‬ ‫لدينا‬ :‫االستقطاب‬ ‫هي‬ ‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ ‫نمتلك‬ ‫ألننا‬ ‫ا‬ً‫ونظر‬ ،‫وكيف‬ ‫نستقطب‬ ‫ماذا‬ ‫مسؤولية‬ ‫عاتقنا‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ، ‫لالختيار‬
  • 41.
    41 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫اتخاذ‬ ‫أو‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫يمكننا‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫فغالب‬ ،‫االستقطاب‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫الموضعية‬ ‫في‬ ‫االختيار‬ ‫فرصة‬ ‫ا‬ ً‫عموم‬ SySt- ‫من‬ ‫التالية‬ ‫المراحل‬ ‫وتقوم‬ ، ‫استقطاب‬ ‫أو‬ ‫مختلفة‬ ‫مسألة‬ ‫اختيار‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫جيدة‬ ‫خطوة‬ .‫للحلول‬ ‫بداية‬ ‫نقاط‬ ‫لتوفير‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫جديدة‬ ‫مستويات‬ ‫بإنشاء‬ Tetralemma ‫أثناء‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫هذه‬ ‫التوتر‬ ‫أقطاب‬ ‫توصيل‬ ‫كيفية‬ ‫خيار‬ ‫لدينا‬ :‫المالئمة‬ ‫هي‬ ‫الثالثة‬ ‫المرحلة‬ ‫شيء‬ ‫إنشاء‬ ‫يتم‬ ‫بحيث‬ ‫توتر‬ ‫بينهما‬ ‫يوجد‬ ‫اللذين‬ ‫القطبين‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫تعني‬ ‫فالمالئمة‬ ،‫ا‬ ً‫قدم‬ ‫المضي‬ ‫اللون‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ،‫جديد‬ ‫شيء‬ ‫عنه‬ ‫سينتج‬ ‫باألصفر‬ ‫األزرق‬ ‫ربط‬ ‫فإن‬ ‫وبالمثل‬ ‫األقل؛‬ ‫على‬ ‫جديد‬ ،”‫“كالهما‬ ‫لـ‬ ‫الفرعية‬ ‫األنواع‬ ‫مع‬ ‫ومنهجي‬ ‫إبداعي‬ ‫بشكل‬ ‫الخيارات‬ ‫هذه‬ ‫استكشاف‬ ‫يمكننا‬ ، ‫األخضر‬ .)‫األسفل‬ ‫في‬ ‫األسئلة‬ ‫(أنظر‬ ‫سبرير‬ ‫و‬ ، ‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫طورها‬ ‫والتي‬ ‫الخيارات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ :‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫االختيار‬ ‫على‬ ‫حصلنا‬ ‫لقد‬ : ‫السياق‬ ‫هي‬ ‫الرابعة‬ ‫المرحلة‬ .‫كخلفية‬ ‫نختاره‬ ‫ما‬ ‫التوالي‬ ‫على‬ ‫أو‬ ،‫القطبية‬ ‫فيها‬ ‫نضع‬ ‫التي‬ ‫الثانية‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫مراقب‬ ‫بصفتها‬ ‫بالقدرة‬ ‫تتعلق‬ : ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫عمليات‬ ‫هي‬ ‫الخامسة‬ ‫المرحلة‬ ‫توفير‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ا‬ً‫وتكرار‬ ‫ا‬ً‫مرار‬ ‫موقفنا‬ ‫بناء‬ ‫إعادة‬ ‫الضروري‬ ‫ومن‬ ،‫وهدمها‬ ‫الخاصة‬ ‫التفسيرات‬ ‫إلدراك‬ ،‫الخيارات‬ ‫رفض‬ ‫عند‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫فقد‬ ‫يتم‬ ‫االختيارحيث‬ ‫في‬ ‫الحرة‬ ‫بإرادتنا‬ ‫تذكرنا‬ ‫تقنية‬ ‫استعادة‬ ‫على‬ ‫الخامسة‬ ‫المرحلة‬ ‫تساعدنا‬ ‫الضرورياتحيث‬ ‫يسمى‬ ‫بما‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬ ‫التعامل‬ ‫أو‬ ‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫حول‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫ومزيد‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫السياق‬ ‫لفتح‬ ،‫التفكير‬ ‫إعادة‬ ‫قدرة‬ .‫التناقض‬ ‫حاالت‬ ‫مع‬ : ‫المختلفة‬ ‫المراحل‬ ‫من‬ ‫تتبع‬ ‫التي‬ ‫للتطبيقات‬ ‫األسئلة‬ ‫بعض‬ ‫أخرى؟‬ ‫تصورات‬ ‫أو‬ ‫تفسيرات‬ ‫تسهيل‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫تغييره؟‬ ‫ممكن‬ ‫الخيارات‬ ‫أي‬ ‫ما‬ ‫نسمح؟‬ ‫ال‬ ‫ومتى‬ ‫جديدة‬ ‫نظر‬ ‫بوجهات‬ ‫سنسمح‬ ‫متى‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫إخضاعه‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫ما‬• ‫سنختاره؟‬ ‫الذي‬ ‫الرؤية‬ ‫محور‬ ‫هو‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫منها‬ ‫أي‬ ‫(الجديد)؟‬ ‫الموضوع‬ ‫مناقشة‬ ‫مع‬ ‫نربطها‬ ‫التي‬ ‫األقطاب‬ ‫أو‬ ‫التوترات‬ ‫هي‬ ‫ما‬• ‫ا؟‬ ً‫أيض‬ ‫بها‬ ‫نربطها‬ ‫ا؟‬ً‫ن‬‫ممك‬ ‫أن‬ ‫يحتمل‬ ‫وأيهم‬ ‫التوتر؟‬ ‫قطبي‬ ‫بتوصيل‬ ‫لنا‬ ‫تسمح‬ ‫والتي‬ ‫نطورها‬ ‫التي‬ ‫الخيارات‬ ‫هي‬ ‫ما‬• ‫أخرى؟‬ ‫سياقات‬ ‫في‬ ‫القطبية‬ ‫وضعنا‬ ‫إذا‬ ‫سيتغير‬ ‫ماذا‬• ‫االختيار‬ ‫في‬ ‫حريتنا‬ ‫لزيادة‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫تغييرها‬ ‫نحاول‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫والمعايير‬ ‫المواقف‬ ‫هي‬ ‫ما‬• ‫األول؟‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫الستعادتها‬ ‫أو‬ ، ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫والتوتر‬ ‫والمفاجأة‬ ‫اليقين‬ ‫انعدام‬ ‫أن‬ ‫ننسى‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ال‬ ،‫للمشكلة‬ ‫الحلول‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وقت‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫مشكلة‬ ‫يواجه‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ‫الجيدة‬ ‫الدعابة‬ ‫بروح‬ ‫مواجهتها‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫تساعد‬ ‫إنها‬ . ‫جديد‬ ‫سياق‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫المالئمة‬ ‫تساعدنا‬ ‫قد‬ ‫العمليات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مستمر‬ ‫وهو‬
  • 42.
    42 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫وضعها‬ ‫يمكنك‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫مشرقة‬ ‫حيوية‬ ‫الحياة‬ :‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫الفوكا‬ ‫ترجمة‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫يمكن‬ ‫وبالتالي‬ ‫كهذا‬ ‫صغير‬ ‫نهر‬ ‫وضع‬ ‫يمكنك‬ ‫ال‬ “ )‫كيبيد‬ ‫فون‬ ‫فارغا‬ ‫ماتياس‬ ‫عن‬ ‫نقل‬ ‫(ما‬ ‫مثل‬ ،‫الجيب‬ ‫في‬ ‫بسهولة‬ ‫البوذية‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ،‫به‬ ‫اللحاق‬ ‫يمكنك‬ ‫ال‬ ،‫للغاية‬ ‫بالحيوية‬ ‫مفعم‬ ‫النهر‬ ”.‫يد‬ ‫حقيبة‬ ‫في‬ .”‫فيه‬ ‫لبس‬ ‫ال‬ ‫بشكل‬ ‫س‬ ِ‫ُأس‬� ‫“انه‬ : ‫الفوكا‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫مشكلة‬ ‫لكل‬ ‫حل‬ ‫هناك‬ ‫إيجاد‬ ‫يمكنك‬ ‫حيث‬ ،Tetralemma ‫استكشاف‬ ‫في‬ ‫الممارسات‬ ‫بعض‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫مشكلة‬ ‫لكل‬ ‫حل‬ ‫هناك‬ .‫ا‬ً‫تقريب‬ ‫توتر‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫التطوير‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫هناك‬ ‫وسيكون‬ ‫ا‬ً‫تقريب‬ ‫مشكلة‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫مخرج‬ ‫أن‬ ‫المدهش‬ ‫من‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬ ‫البداية‬ ‫ففي‬ ،‫التوافق‬ ‫مرحلة‬ ‫عبر‬ ‫ذلك‬ ‫تسهيل‬ ‫سيتم‬ ،‫أولى‬ ‫خطوة‬ ‫في‬ ‫اللغة‬ ‫من‬ ‫يندرج‬ ‫فبعضها‬ ،‫زة‬ّ‫ك‬‫مر‬ ‫بطريقة‬ ‫عنها‬ ‫البحث‬ ‫عند‬ ‫لالتصال‬ ‫إمكانيات‬ ‫إيجاد‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫دائم‬ ‫نتمكن‬ ‫“وضع‬ ،”‫التآزر‬ ‫أوجه‬ ‫“إدارة‬ ،”‫بخطوة‬ ‫خطوة‬ ‫“حلول‬ ،”‫“الوسطية‬ ‫مثل‬ ‫بعبارات‬ ‫وصفها‬ ‫ويتم‬ ‫اليومية‬ .‫وهكذا‬ ،”‫الصحيح‬ ‫للتغير‬ ‫للوصول‬ ‫“الحاجة‬ ،”‫“األفضل‬ ،”‫الجميع‬ ‫فيه‬ ‫يكسب‬ Tetralemma ‫مخطط‬ ‫على‬ ً‫بناء‬ ‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫المالئمات‬ ‫هذه‬ ‫بتنظيم‬ ‫فإن‬ ،‫أعاله‬ ‫موضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ .‫اإلبداعية‬ ‫الحلول‬ ‫عن‬ ‫المنتظم‬ ‫بالبحث‬ ‫يسمح‬ ‫مطورة‬ ‫فرعية‬ ‫وأنواع‬ ‫المنطقي‬ ‫“التعلق‬ ‫على‬ ‫تتغلب‬ ‫المالئمة‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ، ‫ا‬ً‫جامد‬ ً‫ال‬‫ح‬ ‫ا‬ً‫تلقائي‬ ‫ستوفر‬ ‫محتملة‬ ‫مالئمة‬ ‫كل‬ ‫وليست‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫للدخول‬ ‫الفوكا‬ ‫ظاهرة‬ ‫ستخدم‬ُ‫ت‬‫و‬ ،‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫للخيارات‬ ‫المجال‬ ‫وتمتد‬ ”‫الوسط‬ ‫في‬ .‫مفاجئة‬ ‫روابط‬ ‫وإليجاد‬ ‫إبداعية‬ :‫التوافق‬ ‫تطبيق‬ ‫لكيفية‬ ‫ا‬ً‫عملي‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫تجد‬ ‫سوف‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫فازت‬ )‫المطارات‬ ‫في‬ ‫األمتعة‬ ‫ناقالت‬ :‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫(على‬ ‫اللوجستي‬ ‫النقل‬ ‫ألنظمة‬ ‫ألمانية‬ ‫شركة‬ ‫لتوفير‬ ‫محلية‬ ‫معلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫شركة‬ ‫بشراء‬ ‫وتقوم‬ ، ‫أمريكا‬ ‫في‬ ‫الكبيرة‬ ‫العقود‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫أن‬ ‫األول‬ ‫المشروع‬ ‫في‬ ‫التعاون‬ ‫يوضح‬ ، ‫أسرع‬ ‫بشكل‬ ‫المناسبة‬ ‫البرمجيات‬ ‫حلول‬ ‫في‬ ‫المحلي‬ ‫الطلب‬ ‫الشركة‬ ‫عملية‬ ‫لمعايير‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫ترغب‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫ممتازة‬ ‫صفات‬ ‫لديهم‬ ‫الممتدين‬ ‫الشركاء‬ .‫كبير‬ ‫تأخير‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫وهذا‬ ،‫األلمانية‬ :‫التالية‬ ‫بالطريقة‬ ‫الفرعية‬ ‫األنواع‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ً‫متوافق‬ ‫هنا‬ ‫المنبثق‬ ‫التوتر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫عن‬ ‫والتنازل‬ ، ‫العملية‬ ‫المعايير‬ ‫من‬ ‫أثنين‬ ‫على‬ ‫الموافقة‬ ‫عن‬ ‫راضية‬ ‫األلمانية‬ ‫األعمال‬ :‫الوسطية‬• .‫الموسعين‬ ‫شركائهم‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫الخاصة‬ ‫العملية‬ ‫معايير‬ ‫جميع‬ ‫تنفيذ‬ ‫األقصى‬ ‫الحد‬ ‫على‬ ‫للموافقة‬ ‫جاهزة‬ ‫المعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫شركة‬ ‫أصبحت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ :‫االستيعاب‬• ‫هدف‬ ‫ويتحقق‬ ،‫بها‬ ‫الخاصة‬ ‫العمليات‬ ‫معايير‬ ‫تطبيق‬ ‫عن‬ ‫األلمانية‬ ‫الشركة‬ ‫تتنازل‬ ‫النهائية‬ ‫للمواعيد‬ .‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫تأخير‬ ‫ال‬
  • 43.
    43 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫(الشركاء‬ ‫ًا‬‫ث‬‫حدي‬ ‫عليها‬ ‫المستحوذ‬ ‫الشركة‬ ‫مع‬ ‫والمبتكرة‬ ‫المعقدة‬ ‫األوامر‬ ‫تبقى‬ :‫السياق‬ ‫فصل‬• .‫التكاليف‬ ‫ارتفاع‬ ‫مراعاة‬ ‫مع‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫العاجلة‬ ‫األوامر‬ ‫تنفيذ‬ ‫ويتم‬ ،‫التأخير‬ ‫مراعاة‬ ‫مع‬ )‫الممتدين‬ ‫معايير‬ ‫وتوضح‬ ، ‫األلمانية‬ ‫اإلدارة‬ ‫تحدد‬ ‫أشهر‬ ‫عدة‬ ‫فترات‬ ‫على‬ ‫متكرر‬ ‫بشكل‬ :‫المؤقت‬ ‫االتصال‬• ‫صمتت‬ ‫لقد‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫عليها‬ ‫المستحوذ‬ ‫الشركة‬ ‫في‬ ‫بخطوة‬ ‫خطوة‬ ‫المطلوبة‬ ‫العملية‬ .‫المجاالت‬ ‫أو‬ ‫المنتجات‬ ‫ببعض‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫بها‬ ‫االلتزام‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المعايير‬ ‫على‬ ‫في‬ ‫العجز‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تعوض‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫لإلنتاج‬ ‫العالية‬ ‫الجودة‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫من‬ : ‫المزيف‬ ‫الخصم‬• ‫وجهة‬ ‫تغيير‬ ‫طريق‬ ‫فعن‬ ،‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫مما‬ ‫أقل‬ ‫التعديالت‬ ‫إلجراء‬ ‫الحاجة‬ ‫حيث‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫عملية‬ .‫منافسة‬ ‫فقط‬ ‫تبدو‬ ‫األصلية‬ ‫المنافسة‬ ‫أن‬ ‫يالحظ‬ ‫سوف‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫النظر‬ ‫الطلب‬ ‫إكمال‬ ‫ولكن‬ ،‫للعميل‬ ‫التأخير‬ ‫بتبرير‬ ‫فقط‬ ‫للمنتج‬ ‫العالية‬ ‫الجودة‬ ‫تسمح‬ ‫ال‬ :‫المتناقض‬ ‫االتصال‬• ‫مواصفات‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫أو‬ / ً‫ا‬‫حذر‬ ‫أكثر‬ ‫إنتاج‬ ‫سياق‬ ‫(في‬ ‫التأخير‬ ‫بسبب‬ ‫العميل‬ ‫من‬ ‫األعلى‬ ‫التقييم‬ ‫يحقق‬ ‫فائدة‬ ‫له‬ ‫متناقض‬ ‫اتصال‬ ‫أي‬ ،)‫العملية‬ ‫أثناء‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫تطويرها‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ،‫للعميل‬ ‫معينة‬ ‫ومتطلبات‬ ‫يعنيه‬ ‫ما‬ ‫فكرة‬ ‫تتضمن‬ ‫قد‬ ‫الخاصة‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ،‫لإلطار‬ ‫ومبدع‬ ‫جديد‬ ‫تصور‬ ‫توليد‬ ‫في‬ ‫محتملة‬ .‫جيدة‬ ‫مفاجأة‬ ‫عناصر‬ ‫العمالء‬ ‫توقعات‬ ‫تلبية‬ ‫تؤدي‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ ،‫العملية‬ ‫بمعايير‬ ‫المتعلقة‬ ‫المشكلة‬ ‫من‬ ‫إبداعية‬ ‫فوضى‬ ‫تنشأ‬ : ‫اإلبداعية‬ ‫الفوضى‬• ‫مفيدة‬ ‫ا‬ً‫أفكار‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫تولد‬ ‫إنها‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫العمليات‬ ‫تحسين‬ ‫إلى‬ .‫األوروبية‬ ‫األم‬ ‫للشركة‬ ‫أولئك‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫؛‬ ‫والحجج‬ ‫الوسائل‬ ‫عبر‬ ‫العملية‬ ‫معايير‬ ‫دفع‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ :‫الغموض‬ ‫إلى‬ ‫التطلع‬• ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫للتوتر‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫في‬ ‫متزايدة‬ ‫تحديات‬ ‫يواجهون‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ”‫“المترددين‬ .‫رديئة‬ ‫أداء‬ ‫تقييمات‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫فسيؤدي‬ ‫أخرى‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫من‬ ‫يتمكنوا‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫دائرة‬ ‫ترى‬ ‫أنك‬ ‫تخيل‬ : ‫المفاجئة‬ ‫للمالئمة‬ ‫ا‬ً‫توضيحي‬ ً‫ال‬‫مثا‬ )‫م‬Frankl (2010 ‫فرانكل‬ ‫ووضح‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫اآلن‬ ‫معنى؟‬ ‫المستقلة‬ ‫الصور‬ ‫لهذه‬ ‫سيكون‬ ‫منظور‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الحائط‬ ‫على‬ ‫ومستطيل‬ ‫الظل‬ ‫فإن‬ ،‫فوق‬ ‫وما‬ ‫الجانب‬ ‫من‬ ‫مضاءة‬ ،‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫غرفة‬ ‫في‬ ‫اسطوانة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫تخيلنا‬ ‫إذا‬ ،‫فرانكل‬ )2.2 ‫(الشكل‬ ‫مستطيل‬ ‫اآلخر‬ ‫الحائط‬ ‫على‬ ‫الموجود‬ ‫الظل‬ ‫أما‬ ‫دائري‬ ‫سيكون‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫الموجود‬
  • 44.
    44 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫فرانكل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المفاجئة‬ ‫المالئمة‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ) 2.2( ‫شكل‬ :‫التالي‬ ‫المثال‬ ‫بعد‬ ‫السياق‬ ‫نتصور‬ ‫فإننا‬ ،‫مشكلة‬ ‫أو‬ ‫سؤال‬ ‫أو‬ ‫لقضية‬ ‫المرحلة‬ ‫خلفية‬ ‫تحديد‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫المعني‬ ‫القسم‬ ‫ورئيس‬ ،‫جديد‬ ‫لمنتج‬ ‫جيدة‬ ‫فكرة‬ ‫وجد‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫مؤسسة‬ ‫فى‬ ‫التطوير‬ ‫قسم‬ ‫أن‬ ‫لنفترض‬ ‫ومع‬ ،‫موضوع‬ ‫أو‬ ‫قضية‬ ‫الجديد‬ ‫المنتج‬ ‫يجعل‬ ‫فهو‬ ‫وبالتالي‬ ،‫كثب‬ ‫عن‬ ‫الفرصة‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫سوق‬ ‫يعرض‬ ‫قد‬ ‫الجديد‬ ‫المنتج‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫مالحظة‬ ‫مع‬ ‫االهتمام‬ ‫ببعض‬ ‫حظيت‬ ‫قد‬ ‫الفكرة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ذلك‬ ،)‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ ً‫مبيع‬ ‫الحلول‬ ‫أفضل‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ً‫متوافق‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الجديد‬ ‫البرنامج‬ ‫حل‬ ‫(مثل‬ ‫للخطر‬ ‫آخر‬ ‫منتج‬ .‫تناقض‬ ‫فسيظهر‬ ‫اآلن‬ ‫المؤسسة‬ ‫فى‬ ‫اإلدارة‬ ‫لمجلس‬ ‫ويمكن‬ )‫(التناقض‬ ‫؟‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫الجديد‬ ‫المنتج‬ ‫هذا‬ ‫تطوير‬ ‫يجب‬ ‫هل‬ ‫هنا‬ : ‫وهى‬ ، ‫مختلفة‬ ‫سياقات‬ ‫في‬ ‫التوتر‬ ‫هذا‬ ‫وضع‬ .‫االبتكارات‬ ‫في‬ ‫قوتنا‬ ‫إلثبات‬ ‫جديد‬ ‫منتج‬ ‫إلى‬ ‫نحتاج‬ ‫نحن‬ :”‫“االبتكار‬ ‫سياق‬• ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الحالية‬ ‫المنتجات‬ ‫تطوير‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫مخاوف‬ :”‫الراض‬ ‫“العميل‬ ‫سياق‬• .‫موثوقيتها‬ ‫أثبتت‬ ‫أنها‬ ‫المخاطرة‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫وهل‬ ، ‫الحالي‬ ‫المنتج‬ ‫عن‬ ‫الجديد‬ ‫المنتج‬ ‫نسخ‬ ‫يسهل‬ ‫حيث‬ :”‫“المنافس‬ ‫سياق‬• ‫النشاط؟‬ ‫في‬ ‫الجدد‬ ‫بالمنافسين‬ ‫هذه‬ ‫ذلك‬ ‫نستخدم‬ ‫ال‬ ‫لم‬ ‫رجعي‬ ‫بأثر‬ ‫يتم‬ ‫جيد‬ ‫تغيير‬ ‫أي‬ ‫كان‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ :”‫السابقة‬ ‫“الخبرة‬ ‫سياق‬• ‫المرة؟‬ .‫آخر‬ ‫إنتاج‬ ‫لتطوير‬ ‫بالفعل‬ ‫مخصصة‬ ‫الميزانية‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ :”‫االستثمار‬ ‫“ميزانية‬ ‫سياق‬• ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ، ‫أخرى‬ ‫وأفكار‬ ‫إجابات‬ ‫ستظهر‬ ‫المؤسسة‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫يختاره‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫اعتماد‬ ‫وثيقة‬ ‫السياقات‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫أقل؟‬ ‫سياق‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫أكبر‬ ‫القرار‬ ‫سيكون‬ ‫سياق‬ ‫أي‬ ‫في‬ :‫منطقي‬ ‫السؤال‬ ‫(جيدة)؟‬ ‫أسباب‬ ‫ألي‬ ‫بالموضوع‬ ‫الصلة‬
  • 45.
    45 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ : ‫المفاجئة‬ ‫للمشكالت‬ ‫قوية‬ ‫حلول‬ ‫تسهل‬ ‫الفوكا‬ ‫فى‬ ‫مفارقات‬ ‫وهذه‬ ، ‫المؤسسة‬ ‫فى‬ ‫بالفعل‬ ‫القائم‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫حله‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫توتر‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫“ال‬ ‫هذا‬ ‫حل‬ ‫تم‬ ‫إذا‬ ‫بالفعل‬ ‫ا‬ً‫حقيقي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫هناك‬ ‫بأن‬ ‫االنطباع‬ ‫تدفع‬ ‫األسئلة‬ ، ً‫ال‬‫مستحي‬ ‫يبدو‬ ‫كان‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫الفرد‬ ‫حقق‬ ‫فقد‬ ‫المفارقة‬ ‫حل‬ ‫تم‬ ‫إذا‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،” ً‫حقيقة‬ ‫يكون‬ ،‫السؤال‬ ‫صياغة‬ ‫تمت‬ ‫حيث‬ ،‫النظام‬ ‫إطار‬ ‫لتغيير‬ ‫ا‬ً‫ضمني‬ ‫ا‬ً‫مطلب‬ ‫المفارقة‬ ‫نعتبر‬ ‫أن‬ ‫الحل‬ ‫هذا‬ ‫ويتطلب‬ .‫ا‬ً‫ن‬‫ممك‬ ‫المستحيل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫المتناقضة‬ ‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وفي‬ ‫عامل‬ ‫أو‬ ‫جانب‬ ‫أو‬ ‫عد‬ُ‫ب‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫داخلي‬ ‫ا‬ً‫تلميح‬ ‫كونه‬ ‫في‬ ‫التناقض‬ ‫معنى‬ ‫يتمثل‬ ،SySt-Tetramma ‫نظرية‬ ‫في‬ ‫ثالثية‬ ‫نظرة‬ ‫من‬ ‫يمكننا‬ ‫إبداعية‬ ‫لمفارقة‬ ‫عقولنا‬ ‫فحل‬ ، ‫النظام‬ ‫حدود‬ ‫فتح‬ ‫يتطلب‬ ‫مما‬ ،‫ما‬ ‫سؤال‬ ‫في‬ ‫متغير‬ ‫وعاء‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫سكب‬ ‫وحاول‬ ‫عيناك‬ ‫أغمض‬ ،‫كوب‬ ‫في‬ ‫وعاء‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫سكب‬ ‫وحاول‬ ‫عيناك‬ ‫أغمض‬ ،‫األبعاد‬ ‫على‬ ‫تعتاد‬ ‫عندما‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ،‫صعوبة‬ ‫أكثر‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ترى‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫أنك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫فعلى‬ ،‫كوب‬ ‫في‬ ‫(ثنائية‬ ‫مسطحة‬ ‫صورة‬ ‫فقط‬ ‫نرى‬ ‫حيث‬ ‫الثالث‬ ‫البعد‬ ‫إلى‬ ‫يفتقر‬ ‫واحدة‬ ‫بعين‬ ‫فالبصر‬ ،‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫الرؤية‬ ‫صورة‬ ‫تكون‬ ‫عين‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫فستالحظ‬ ‫بالتناوب‬ ‫واليسرى‬ ‫اليمنى‬ ‫العينين‬ ‫وإغالق‬ ‫بفتح‬ ‫قمت‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ،)‫األبعاد‬ . ‫بالفعل‬ ‫للتوفيق‬ ‫قابلين‬ ‫وغير‬ ‫مختلفين‬ ‫منظورين‬ ‫بين‬ ‫ا‬ ً‫أساس‬ ‫وتتأرجح‬ ،‫بذلك‬ ‫القيام‬ ‫عند‬ ‫مختلفة‬ ‫أي‬ ،‫جديدة‬ ‫صفة‬ ‫إنشاء‬ ‫بها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫مختلفتين‬ ‫صورتين‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫عقولنا‬ ‫قدرة‬ ‫إن‬ .‫بينهما‬ ‫التوفيق‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫اللذين‬ ‫المنظورين‬ ‫بين‬ ‫التناقض‬ ‫يحل‬ ،‫الثالث‬ ‫البعد‬ ‫إدراك‬ ‫نكتسب‬ ‫حيث‬ ،‫للمفارقات‬ ‫رئيس‬ ‫كنموذج‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثية‬ ‫رؤية‬ ‫فرانكل‬ ‫فيكتور‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬ Frankl ‫فرانكل‬ ‫استعارة‬ ‫دمج‬ ‫يتم‬ ،SySt-Tetralemma ‫في‬ ‫لذلك‬ ،‫التأرجح‬ ‫تجربة‬ ‫من‬ )‫ثالث‬ ‫(كبعد‬ ‫العمق‬ ‫لتجربة‬ ‫الرئيس‬ ‫الدور‬ ‫ظهر‬ُ‫وي‬ ،‫الخامس‬ ‫الموضع‬ ‫بواسطة‬ ‫عليها‬ ‫الحصول‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫التأرجح‬ ‫عملية‬ ‫مع‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫عد‬ُ‫ب‬ ‫إنشاء‬ ‫أو‬ ‫اكتشاف‬ ‫تسهل‬ ،SySt- Tetralemma ‫نظرية‬ ‫في‬ ‫القوية‬ ‫المفارقات‬ ‫أن‬ ‫التأرجح‬ .‫مثيل‬ ‫له‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬ ‫متغير‬ ‫عامل‬ ، ‫قبل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫مقبو‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫والتناقضات‬ ‫التوترات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫المفيد‬ ‫من‬ ‫المثيرة‬ ‫الخلفية‬ ‫هذه‬ ‫رأس‬ ‫وعلى‬ ‫ونحصل‬ ‫مأزق‬ ‫باعتبارها‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫األمور‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نعاني‬ ‫فنحن‬ ،‫واآلخر‬ ‫الحين‬ ‫بين‬ ‫بينها‬ ‫التوفيق‬ - ‫المأزق‬ ‫(قرون‬ ‫تؤلمنا‬ ‫التالية‬ ‫المرحلة‬ ‫فإن‬ ،‫المأزق‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫واحد‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫قر‬ ‫نتفادى‬ ‫أن‬ ‫بمجرد‬ ‫بأنه‬ ‫انطباع‬ ‫على‬ ‫عند‬ ‫وخاصة‬ ‫متزامن‬ ‫بشكل‬ ‫التالي‬ ‫البعد‬ ‫وسيظهر‬ ،‫التأرجح‬ ‫عند‬ )‫الوسطى‬ ‫القرون‬ ‫منطق‬ ‫من‬ ‫مصطلح‬ . ‫والسياق‬ ‫التالؤم‬ ‫من‬ ‫الفرعية‬ ‫األنواع‬ ‫في‬ ‫والنظر‬ ‫منهجي‬ ‫بشكل‬ ‫التأرجح‬ ‫المفارقات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫نعيش‬ ‫فنحن‬ ،‫ا‬ً‫جد‬ ‫صغيرة‬ ‫للحلول‬ ‫الحالية‬ ‫المحدثة‬ ‫المساحة‬ ‫أن‬ ‫المفارقات‬ ‫ظهر‬ُ‫ت‬‫و‬ .‫ال‬ ‫أم‬ ‫لها‬ ‫أنفسنا‬ ‫وكشفنا‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫وضعناها‬ ‫إذا‬ ‫باستمرارسواء‬
  • 46.
    46 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ Cusanus ‫مثال‬ ‫الوثني‬ ‫قصة‬ ‫هناك‬ )‫م‬Nicolaus Cusanus (1444 ‫كوسانوس‬ ‫نيكوالس‬ ‫بقلم‬ de Deo‫ديو‬ ‫دي‬ ‫“حوار‬ :‫أسلوب‬ ‫في‬ ،‫الوثني‬ ‫سأله‬ ‫ثم‬ ”!‫الله‬ ‫سمح‬ ‫ال‬ “ ،‫المسيحي‬ ‫فأجاب‬ “ ‫كذلك؟‬ ‫أليس‬ ،‫الله‬ ‫بوجود‬ ‫تؤمن‬ “ ،‫المسيحي‬ ‫فيها‬ ‫يسأل‬ ‫لكن‬ ،‫الوثني‬ ‫أجاب‬ ‫ثم‬ ”!‫الله‬ ‫سمح‬ ‫“ال‬ ،‫المسيحي‬ ‫أجاب‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫؟‬ ‫كذلك‬ ‫أليس‬ ، ‫الله‬ ‫بوجود‬ ‫تؤمن‬ ‫ال‬ ‫أنت‬ ‫مثلي‬ “ . )‫التالي‬ ‫البعد‬ ‫تفتح‬ ‫اإلجابة‬ ‫والعدم”.(هذه‬ ‫الوجود‬ ‫كل‬ ‫فوق‬ ‫“الله‬ ،‫المسيحي‬ ‫أجاب‬ ‫؟‬ ‫به‬ ‫تؤمن‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ .‫األربعة‬ ‫واالحتماالت‬ ‫التأرجح‬ ‫ا‬ً‫قادر‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ ،‫والمفارقات‬ ‫األربعة‬ ‫واالحتماالت‬ ‫التأرجح‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫عن‬ ‫تقرأ‬ ‫أن‬ ‫السهل‬ ‫من‬ .‫طبيعية‬ ‫عملية‬ ‫أصبح‬ ”‫التالي‬ ‫المستوى‬ ‫إلى‬ ‫المستمر‬ ‫“التسلق‬ ‫بأن‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬ ‫شخص‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫الطريقة‬ ‫بنفس‬ ‫التحسين‬ ‫ويحقق‬ ‫مشكلة‬ ‫يحل‬ ‫الذي‬ ‫القرار‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫الحلول‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫يتطابق‬ ‫ال‬ ‫المفارقة‬ ‫فحل‬ ، ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫الرياضيات‬ ‫مشكلة‬ ‫حل‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫ال‬ ‫لألمام‬ ‫الخطوة‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫المطلوب‬ ‫االتجاه‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫خطوة‬ ‫هو‬ ‫والقرار‬ ‫للعمل‬ ‫بالنسبة‬ ‫مشكلة‬ ‫تصبح‬ ‫قد‬ ‫وهذه‬ ‫الالحقة‬ ‫المشكالت‬ ‫مع‬ ‫الحياة‬ ‫وستتابع‬ ،‫حلها‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫المشكالت‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫لذلك‬ ، ‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫للدعم‬ ‫قابل‬ ‫غير‬ ‫ا‬ ً‫سابق‬ ‫المعقول‬ ‫القرار‬ ‫يصبح‬ ‫وقد‬ ، ‫المؤسسات‬ ‫داخل‬ ‫والصفات‬ ‫العملية‬ ‫بين‬ ‫نميز‬ ‫حيث‬ ،SySt-Tetralemma ‫في‬ ‫والعمليات‬ ‫الحاالت‬ ‫بين‬ ‫التأرجح‬ ‫من‬ ‫مستمرة‬ ‫تؤدي‬ ‫بينما‬ ،”‫“كالهما‬ ‫حالة‬ ‫جودة‬ ‫إلى‬ ”‫ا‬ ً‫“أيض‬ ‫العملية‬ ‫حالة‬ ‫تؤدي‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫الرسمية‬ .”‫منها‬ ‫شيء‬ ‫“ال‬ ‫الحالة‬ ‫جودة‬ ‫إلى‬ ”‫شيء‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫“ال‬ ‫العملية‬ ‫جودة‬ ‫التخطيط‬ ‫بين‬ ‫األساسية‬ ‫المعضلة‬ ‫يطابق‬ ‫الرسمية‬ ‫والحاالت‬ ‫العملية‬ ‫بين‬ ‫التوتر‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ :‫التالى‬ ‫المثال‬ ‫فى‬ ‫يلى‬ ‫كما‬ ‫المرونة‬ ‫يعمل‬ ‫لم‬ ‫األشخاص‬ ‫فبعض‬ ، ‫إدارتها‬ ‫باإلمكان‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫بعناية‬ ‫المعدة‬ ‫الخطط‬ ‫تنفيذ‬ ‫نحاول‬) ‫أ‬ ( .‫للخطة‬ ‫ا‬ ً‫وفق‬ ‫التنفيذ‬ ‫تسهيل‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫بعناية‬ ‫له‬ ‫التخطيط‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫إما‬ ‫بعناية‬ .‫وممكنة‬ ‫مناسبة‬ ‫بطريقة‬ ‫معه‬ ‫يتفاعل‬ ‫وأن‬ ، ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫بعناية‬ ‫يالحظ‬ ‫أن‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫يجب‬) ‫ب‬ ( ‫غير‬ ‫النطاق‬ ‫في‬ ‫بقع‬ ‫هناك‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ، ‫نخطط‬ ‫أننا‬ :‫هي‬ ‫للتأرجح‬ ‫األولى‬ ‫الخطوة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ر‬ ُ‫ُط‬‫أل‬‫ا‬ ‫في‬ ‫وننظر‬ ، ‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫عند‬ ‫االستفهام‬ ‫عالمات‬ ‫عمل‬ ‫وسيتم‬ ، ‫ا‬ً‫عمد‬ ‫وفارغة‬ ‫المؤكد‬ ‫توقف‬ ‫نقاط‬ ‫بمثابة‬ ‫الرئيسة‬ ‫المعالم‬ ‫تعتبر‬ ‫حيث‬ ‫؛‬ ‫األسئلة‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الزمنية‬ ‫العمل‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الزمنية‬ ‫ر‬ ُ‫ُط‬‫أل‬‫ا‬ ‫في‬ ‫وننظر‬ ، ‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ .‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫للتأثير‬ ‫توقف‬ ‫نقاط‬ ‫بمثابة‬ ‫الرئيسة‬ ‫المعالم‬ ‫وتعتبر‬ ،‫األسئلة‬ ‫على‬ ‫لم‬ ‫أقل؛‬ ‫أو‬ ‫يشاء‬ ‫الذي‬ ‫بالمقدار‬ ‫يخطط‬ ‫قسم‬ ‫أي‬ :‫الموقف‬ ‫سيكون‬ ‫المتقدمة‬ ‫التالية‬ ‫والخطوة‬ ‫تم‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫تصرفاته‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫النظر‬ ‫قسم‬ ‫كل‬ ‫تعلم‬ ‫حيث‬ ‫المأزق‬ ‫قرون‬ ‫تؤلم‬ ‫تعد‬ ‫تجاه‬ ‫أعمق‬ ‫ومعارف‬ ‫متكررة‬ ‫لقاءات‬ ‫ثمرة‬ ‫هي‬ ‫المتقدمة‬ ‫الخطوة‬ ‫وهذه‬ ،‫مناسب‬ ‫متبادل‬ ‫تأرجح‬ ‫إنشاء‬ ‫من‬ ‫األمر‬ ‫ينجح‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ،‫والفكاهة‬ ‫التعاطف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الحكمة‬ ‫يالمس‬ ‫الذي‬ ‫الخامس‬ ‫النفي‬ ‫موقف‬ ”!‫واذهب‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫تاجك‬ ‫اضبط‬ ،‫“انهض‬ :‫هو‬ ‫الشعار‬ ‫فإن‬ ‫آلخر‬ ‫حين‬
  • 47.
    47 )‫القادم‬ ‫الجيل‬ ‫لمؤسسات‬‫مستقبلية‬ ‫(رؤية‬ ‫الثانى‬ ‫الفصل‬ ‫مراجع‬ 1) Anacker S (1998) Seven works. Motilal Banarsidas Publishers, Delhi 2) Ashby WR (1958) Requisite variety and its implications for the control of complex sys- tems.Cybernetica 1(2):S.83–S.99 3) Buber M (1962) Werke, Erster Band, Schriften zur Philosophie: Der Mensch und sein Ge- bild.München Kösel-Verlag Dialogus de Deo abscondito by Nicolaus Cusanus (1444) 4) Ferrari E (2013) Wege aus dem Dilemma. Das SySt-Tetralemma: Ein Beides finden. Ferrari Media,Aachen 5) von Foerster H (2002) Understanding systems, conversations on epistemology and eth- ics. Carl Auer, New York 6) Frankl VE (2010) Logotherapie und Existenzanalyse: Texte aus 6 Jahrzehnten. Beltz Glaserfeld EV (1992) Declaration of the American Society for Cybernetics. In: Negiota CV (ed)Cybernetics and applied systems. Marcel Dekker, New York, pp 1–5. http://www. univie.ac.at/constructivism/EvG/papers/065.pdf 7) Littmann P, Jansen SA (2000) Oszillodox, Virtualisierung—die permanente Neuerfind- ung der Organisation. Klett-Cotta, Stuttgart 8) Mack O, Khare A (2015) Perspectives on a VUCA world. In: Mack O, Khare A et al (eds) Managing in a VUCA world. Springer, New York 9) Sparrer I (2009) Systemische Strukturaufstellungen. Theorie und Praxis. Carl Auer, Hei- delberg 10) Sparrer I, Varga von Kibéd M (2010) Klare Sicht im Blindflug. Schriften zur Systemisch- en Strukturaufstellung. Carl Auer, Heidelberg 11) Sparrer I, Varga von Kibéd M (2014) Ganz im Gegenteil, Tetralemmaarbeit und andere Grundformen Systemischer Strukturaufstellungen—für Querdenker und solche, die es warden wollen. Carl Auer, Heidelberg 12) Varga von Kibéd M (2009) Hypnotherapie, NLP and systemic structural constellation (DVD).Ferrari Media, Aachen 13) Varga von Kibéd M (2012) Das Tetralemma in Stufen. In SyStemischer 1. Ferrari Media, Aachen, pp 12–18