تعتبر القيادة من أهم الوظائف الإدارية التي يمارسها المدير وذلك لأن الخطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتتناولها العقول والأيدي والآلات لتنجزها حسب الأهداف المقررة والمراحل المحددة.
تعتبر القيادة من أهم الوظائف الإدارية التي يمارسها المدير، وذلك لأن الخطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتتناولها العقول والأيدي والآلات لتنجزها حسب الأهداف المقررة والمراحل المحددة. ويقود المدير في ذلك مجموعةً من الأفراد يوجههم ويرشدهم ويدرّبهم وينسق أعمالهم ويوفق بين مجهوداتهم ويستثير دوافعهم وطموحهم ويحفزهم على التعاون والتنافس، ويقوّم نتائج أعمالهم فيكافئ المجتهدين ويرشد المقصرين إلى كيفية علاج أخطائهم، إنها ليست بالمهمة اليسيرة، إنها تتطلب من المدير جهدًا ووقتًا ومهارات، حتى يستطيع أن يقود جماعته نحو الهدف المنشود بالكفاءة والفاعلية اللازمة.
كما أن القيادة مطلب شرعي دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة ، قال الله تعالى في محكم التنزيل (قَالَ اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) (يوسف آية 55) ،وقال عز من قائل (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) (القصص آية 26) ،وقال صلى الله عليه وسلم (إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا عليهم أحدهم ).وتعد القيادة هي مفتاح النجاح في أي عمل ، يقول John C. Maxwell"كل شيء يتوقف على القيادة ، وتتغير المؤسسة عندما يتغير القائد"؛ولما كانت القيادة بهذه الأهمية ،فإن هذا المقال سيتطرق إلى اتجاه جديد في القيادة هو القيادة التحويلية التي عرفها Burns بأنها عملية يسعى من خلالها القائد والتابعون إلى النهوض بالآخر للوصول إلى أعلى مستويات الدافعية والأخلاق
إن بناء الإنسان الصالح هي الغاية التي يسعى إليها المجتمع وهذا البناء يحتاج إلى تربية تنمّي من خلالها شخصية الإنسان المتكاملة من جميع الجوانب الجسميّة والعقلية والاجتماعية ولابد أن تكون هذه التربية مصدرها القيم والمبادئ والمعتقدات الصحيحة لكي يستطيع الوصول بالشخصية الإنسانية إلى البناء المنشود.
تعرّف الجدارات على أنها مجموعة من الخصائص الشخصية المشتركة الموجودة لدى القادة والمطلوبة لتحقيق أداء متميز، علمًا أنها تشتمل على السلوكيات والمعارف والمهارات العملية التي تعتبر جوهرية وأساسية لأي عملٍ طالما أنها تدعم عملية إنجاز الإستراتيجية.
ملف مادة جرى تقديمها ضمن امسية تدريبية اونلاين, جرت يوم الاربعاء 6/4/2016
مساءا ولمدة اكثر من ساعتين وبحضور مميز ورائع في القاعة الصوتية للمرز الدولي لتطوير الذات , الحمد لله
تعتبر القيادة من أهم الوظائف الإدارية التي يمارسها المدير، وذلك لأن الخطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتتناولها العقول والأيدي والآلات لتنجزها حسب الأهداف المقررة والمراحل المحددة. ويقود المدير في ذلك مجموعةً من الأفراد يوجههم ويرشدهم، ويدربهم وينسق أعمالهم ويوفّق بين مجهوداتهم، ويستثير دوافعهم وطموحهم ويحفزهم على التعاون والتنافس، ويقوّم نتائج أعمالهم فيكافئ المجتهدين ويرشد المقصرين إلى كيفية علاج أخطائهم، إنها ليس بالمهمة اليسيرة، إنها تتطلب من المدير جهدًا ووقتًا ومهارات، حتى يستطيع أن يقود جماعته نحو الهدف المنشود بالكفاءة والفاعلية اللازمة.
لقد عرفت البشرية التنظيم الإداري منذ نشأتها ؛ ووضعت الأعراف والأديان لأتباعها ومعتنقيها مبادئ هامه وقواعد كلية، وضوابط يمكن من خلالها تأسيس النظريات الإدارية والقيادية.
إن القيادة التربوية ليست وظيفة من الوظائف ولا ولاية من الولايات , بل هي أسلوب للحياة، ومنهج للتطبيق , هدفها في النهاية بعد تحقيق إرضاء الله تعالى، الارتقاء بالعملية التعليمية، والمشرف التربوى حَتَّم علية موقعه الاتصال المباشر بمجتمع المدرسة من طلاب ومعلمين وإداريين والمجتمع المحلي ممثلاً بمجالس الآباء والأمهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، ومتواصلاً مع الجهات الرسمية في وزارة التعليم ممثلة في المديريات التعليمية بأقسامها المختلفة الموزعة بين الصلاحيات الإدارية والفنية.
لقد أصبحت القيادة الإدارية للفرق الرياضية ميدانًا من ميادين الدراسات العلمية الحديثة، ومهنة من المهن لها قواعد معروفة وأصول ثابتة، بعد أن أصبحت المؤسسات الرياضية مؤسسات تعالج مشكلاتها بأسلوب علمي يقوم على الدراسة والتحليل، ويخضع للتفكير والاستقراء ويلتزم بأدوات التقويم والقياس الموضوعي. والقيادة الإدارية الفعالة تلعب دورًا بارزًا في نجاح المؤسسات الرياضية، وفي رفع مستوى العمل، وهي التي تنسق وتوجه جهود أفراد التنظيم جميعًا وفي تحقيق أهداف المؤسسة، ويتمتع القائد بالقدرة على تقديم أهداف محددة وواضحة، وبتحديد الأعمال التي تساعد على تحقيق أهداف الجماعة، ووضع الخطط السليمة المتكاملة، ووضع الرجل المناسب في المكان الذي يتناسب وقدراته الفردية وتوفير الفرص الكافية لفريق العمل الذي يعمل معه، وعلى القدرة في اتخاذ القرارات الفعالة المرتبطة بتحليل مشكلات الجماعة داخل إطار العمل الخاص بالتنظيم.
فالقائد الرياضي هو شخص ذو رؤيا بعيدة يحافظ على الاتجاه الذي تسير فيه المؤسسة، ويحاول تغيره ليستجيب للتطورات الخارجية في البيئة المحيطة، ويركز بدوره على إعادة تحديد أهداف المؤسسة، ويحفز الأعضاء ليصلوا إلى درجة عالية في تحقيق الأهداف. ولا يعني ذلك أن للقائد السلطة المطلقة في إعادة تحديد الأهداف، ولكنه يجب أن يتصرف في ضوء القوى الخارجية المؤثرة في التنظيم وضغوطات وآراء ذوي المركز والقدرة، ويتبع خطة عمل من شأنها أن تتحقق نجاحًا ضمن هذه المعطيات. فتحديد الأهداف هي نقطة الانطلاقة في عملية الإدارة، وبها تحدد الاتجاه العام للمجهودات الجماعية وفي إزالة الغموض الذي يعترض عمليات التنفيذ.
كما أن وضوح الأهداف ييسر للمسؤولين تحديد أنسب الطرق والوسائل لتحقيقها ويسهل عملية التنسيق بين أفراد الجهاز الفني والإداري، ويتم التعاون فيما بينهم دون تداخل أو تعارض في أعمالهم.
تعتبر القيادة من أهم الوظائف الإدارية التي يمارسها المدير، وذلك لأن الخطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتتناولها العقول والأيدي والآلات لتنجزها حسب الأهداف المقررة والمراحل المحددة. ويقود المدير في ذلك مجموعةً من الأفراد يوجههم ويرشدهم ويدرّبهم وينسق أعمالهم ويوفق بين مجهوداتهم ويستثير دوافعهم وطموحهم ويحفزهم على التعاون والتنافس، ويقوّم نتائج أعمالهم فيكافئ المجتهدين ويرشد المقصرين إلى كيفية علاج أخطائهم، إنها ليست بالمهمة اليسيرة، إنها تتطلب من المدير جهدًا ووقتًا ومهارات، حتى يستطيع أن يقود جماعته نحو الهدف المنشود بالكفاءة والفاعلية اللازمة.
كما أن القيادة مطلب شرعي دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة ، قال الله تعالى في محكم التنزيل (قَالَ اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) (يوسف آية 55) ،وقال عز من قائل (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) (القصص آية 26) ،وقال صلى الله عليه وسلم (إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا عليهم أحدهم ).وتعد القيادة هي مفتاح النجاح في أي عمل ، يقول John C. Maxwell"كل شيء يتوقف على القيادة ، وتتغير المؤسسة عندما يتغير القائد"؛ولما كانت القيادة بهذه الأهمية ،فإن هذا المقال سيتطرق إلى اتجاه جديد في القيادة هو القيادة التحويلية التي عرفها Burns بأنها عملية يسعى من خلالها القائد والتابعون إلى النهوض بالآخر للوصول إلى أعلى مستويات الدافعية والأخلاق
إن بناء الإنسان الصالح هي الغاية التي يسعى إليها المجتمع وهذا البناء يحتاج إلى تربية تنمّي من خلالها شخصية الإنسان المتكاملة من جميع الجوانب الجسميّة والعقلية والاجتماعية ولابد أن تكون هذه التربية مصدرها القيم والمبادئ والمعتقدات الصحيحة لكي يستطيع الوصول بالشخصية الإنسانية إلى البناء المنشود.
تعرّف الجدارات على أنها مجموعة من الخصائص الشخصية المشتركة الموجودة لدى القادة والمطلوبة لتحقيق أداء متميز، علمًا أنها تشتمل على السلوكيات والمعارف والمهارات العملية التي تعتبر جوهرية وأساسية لأي عملٍ طالما أنها تدعم عملية إنجاز الإستراتيجية.
ملف مادة جرى تقديمها ضمن امسية تدريبية اونلاين, جرت يوم الاربعاء 6/4/2016
مساءا ولمدة اكثر من ساعتين وبحضور مميز ورائع في القاعة الصوتية للمرز الدولي لتطوير الذات , الحمد لله
تعتبر القيادة من أهم الوظائف الإدارية التي يمارسها المدير، وذلك لأن الخطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتتناولها العقول والأيدي والآلات لتنجزها حسب الأهداف المقررة والمراحل المحددة. ويقود المدير في ذلك مجموعةً من الأفراد يوجههم ويرشدهم، ويدربهم وينسق أعمالهم ويوفّق بين مجهوداتهم، ويستثير دوافعهم وطموحهم ويحفزهم على التعاون والتنافس، ويقوّم نتائج أعمالهم فيكافئ المجتهدين ويرشد المقصرين إلى كيفية علاج أخطائهم، إنها ليس بالمهمة اليسيرة، إنها تتطلب من المدير جهدًا ووقتًا ومهارات، حتى يستطيع أن يقود جماعته نحو الهدف المنشود بالكفاءة والفاعلية اللازمة.
لقد عرفت البشرية التنظيم الإداري منذ نشأتها ؛ ووضعت الأعراف والأديان لأتباعها ومعتنقيها مبادئ هامه وقواعد كلية، وضوابط يمكن من خلالها تأسيس النظريات الإدارية والقيادية.
إن القيادة التربوية ليست وظيفة من الوظائف ولا ولاية من الولايات , بل هي أسلوب للحياة، ومنهج للتطبيق , هدفها في النهاية بعد تحقيق إرضاء الله تعالى، الارتقاء بالعملية التعليمية، والمشرف التربوى حَتَّم علية موقعه الاتصال المباشر بمجتمع المدرسة من طلاب ومعلمين وإداريين والمجتمع المحلي ممثلاً بمجالس الآباء والأمهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، ومتواصلاً مع الجهات الرسمية في وزارة التعليم ممثلة في المديريات التعليمية بأقسامها المختلفة الموزعة بين الصلاحيات الإدارية والفنية.
لقد أصبحت القيادة الإدارية للفرق الرياضية ميدانًا من ميادين الدراسات العلمية الحديثة، ومهنة من المهن لها قواعد معروفة وأصول ثابتة، بعد أن أصبحت المؤسسات الرياضية مؤسسات تعالج مشكلاتها بأسلوب علمي يقوم على الدراسة والتحليل، ويخضع للتفكير والاستقراء ويلتزم بأدوات التقويم والقياس الموضوعي. والقيادة الإدارية الفعالة تلعب دورًا بارزًا في نجاح المؤسسات الرياضية، وفي رفع مستوى العمل، وهي التي تنسق وتوجه جهود أفراد التنظيم جميعًا وفي تحقيق أهداف المؤسسة، ويتمتع القائد بالقدرة على تقديم أهداف محددة وواضحة، وبتحديد الأعمال التي تساعد على تحقيق أهداف الجماعة، ووضع الخطط السليمة المتكاملة، ووضع الرجل المناسب في المكان الذي يتناسب وقدراته الفردية وتوفير الفرص الكافية لفريق العمل الذي يعمل معه، وعلى القدرة في اتخاذ القرارات الفعالة المرتبطة بتحليل مشكلات الجماعة داخل إطار العمل الخاص بالتنظيم.
فالقائد الرياضي هو شخص ذو رؤيا بعيدة يحافظ على الاتجاه الذي تسير فيه المؤسسة، ويحاول تغيره ليستجيب للتطورات الخارجية في البيئة المحيطة، ويركز بدوره على إعادة تحديد أهداف المؤسسة، ويحفز الأعضاء ليصلوا إلى درجة عالية في تحقيق الأهداف. ولا يعني ذلك أن للقائد السلطة المطلقة في إعادة تحديد الأهداف، ولكنه يجب أن يتصرف في ضوء القوى الخارجية المؤثرة في التنظيم وضغوطات وآراء ذوي المركز والقدرة، ويتبع خطة عمل من شأنها أن تتحقق نجاحًا ضمن هذه المعطيات. فتحديد الأهداف هي نقطة الانطلاقة في عملية الإدارة، وبها تحدد الاتجاه العام للمجهودات الجماعية وفي إزالة الغموض الذي يعترض عمليات التنفيذ.
كما أن وضوح الأهداف ييسر للمسؤولين تحديد أنسب الطرق والوسائل لتحقيقها ويسهل عملية التنسيق بين أفراد الجهاز الفني والإداري، ويتم التعاون فيما بينهم دون تداخل أو تعارض في أعمالهم.
Road to Organizational Excellence a presentation in Arabic by Fahmi Abdein on how you can achieve organizational and business excellence, and leadership role in that journey.
إن مدير المدرسة يعد أهم عنصر ذي تأثير في أي مدرسة... فقيادته هي التي تحدد نوعية التربية في المدرسة، وطبيعة مناخ التعلم، ومستوى مهنية المعلمين ونوعية أخلاقهم ودرجة اهتمامهم بالطلاب... فإذا كانت المدرسة تقليدية، وذات شخصية غير واضحة، وغير مبتكرة، ودرجة تركيزها متدنية واهتمامها منخفض بالطلاب... أو إذا كان تميزها في التدريس مرتفعًا، وجودة أدائها في الأنشطة عالية، وأن الطلاب يقدمون أفضل ما لديهم من إمكانات، فإن الأصابع تتجه إلى قيادة مدير المدرسة كمفتاح للنجاح أو للفشل.
الشّباب هم عصب الأمّة وعودها وعمادها، وإن شئت فقل إنّهم حقًّا ركيزتها ودعامتها الأساسيّة. ليس هذا فحسب، بل هم الشّريان الّذي تُضَخُّ فيه الدّماء المتدفّقة لحياتها ونهضتها؛ ومن ثمَّ، وجب الأخذ في الاعتبار تقدير الدّور الّذي ينبغي لهم فعله، حتّى يخرجوا من حيّز ما ينبغي أن يكون إلى ما هو كائن بالفعل. فلا جرم أنّه لا نهضة حقيقيّة، ولا سبيل لرفعة بلادنا وتقدّمها؛ إلّا بسواعد الشّباب وقدراتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات والميادين، إلى جانب الاستعانة بخبرات الآباء ونُصحهم وإرشادهم، كلّما أمكنَ ذلك.
القيادة عبارة عن منهج ومهارة وعمل يهدف إلى التأثير في الآخرين وتحريكهم في اتجاه محدد ومخطط؛ وذلك بحثِّهم على العمل الدؤوب من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة والأداء المهني، باستخدام المؤهلات والمهارات والخبرات لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، من خلال العديد من الوسائل كالترغيب الوظيفي وخلق روح الانتماء، واستخراج القدرات الكامنة المخزونة لدى الموظفين، وتطويعها لتحقيق الإنتاج المسؤول، وهنا يبرز القائد المبدع الذي يُحَدِّث معلوماته ويطور من مهاراته ويبدع في اختيار الوسائل القيادية، لذلك لا بد للمجتمعات على اختلافها من قيادة توجهها وتتولى أمورها مهما كبرت هذه الجماعة أو صغرت.
تُعدّ إدارة الموارد البشرية من أهم الوظائف الإدارية، ويرجع ذلك إلى أهمية العنصر البشري ومدى تأثيره على الإنتاجية والكفاءة داخل المؤسسة أو المنظمة، وتختص الموارد البشرية بجذب الموظفين، والاختيار، والتدريب، والتقييم، ومكافأة الموظفين، وأيضًا متابعة قيادة المنظمة والثقافة التنظيمية والتأكد من الامتثال بقوانين العمل. والموارد البشرية هي مجموع الأفراد المشكِّلين للقوى العاملة بمنظمةٍ ما أو قطاع أعمال أو اقتصادٍ ما. ويقوم مفهوم إدارة الموارد البشرية على اعتبار أن الفرد هو أصل استثماري مهم من أصول المنشاة، ولأن إدارة الموارد البشرية شريك أساسي في التخطيط الإستراتيجي الشامل
يعتبر التميز في العمل عامل هام في رفع مستوى الكفاءة والإنتاج والفعالية في العمل، ويظهر هذا الرفع عبر عدة صفات في العاملين في المنشأة إن لم يمكن كلهم فأغلبية منهم، مثل ارتفاع مهارة العاملين في المنشأة وإنتاج أعمال نسبة الأخطاء فيها قليلة جدا مقارنة بالغير، والوفاء بالمواعيد النهائية لإنجاز الأعمال والقدرة على العمل ضمن فريق، والتحسين المستمر للعمل بما يحمله من تجديد وإبداع.
يرتبط مفهوم القيادة بالجماعات الرياضية أكثر من ارتباطها بالأفراد الرياضين، حيث تُعدّ القيادة شكلًا من أشكال التفاعل الاجتماعي الذي يحدث بين القائد والأتباع (الأفراد)، كما أنها تُعدّ سلوكًا يقوم به القائد الرياضي؛ لمساعدة فريقه على تحقيق أهدافه.
إن كثيراً من المديرين لا يدركون أن التحول عملية وليس حدثاً، وأنه يتحقق عبر مراحل تُبنى كل واحدة منها على الأخرى في سنوات. ونظراً إلى ضغوط تسريع العملية، فإن المديرين يتخطون بعض المراحل، لكن اختصار الطريق لإنجاز العمل لا ينجح أبداً.
ومن المثير للقلق، أن المديرين جميعاً حتى المديرين الذين يتمتعون بقدرة عالية، يرتكبون أخطاء قاتلة، مثل: إعلان تحقيق النصر والنجاح قبل الأوان. والنتيجة هي فقدان الزخم (الاندفاع القوي)، وعكس المكاسب التي تحققت بشق الأنفس، وتدمير جهود التحول كلها. من خلال فهمك مراحل التغيير، والعقبات الفريدة من نوعها لكل مرحلة، فإنك تعمل على تعزيز فرصك في التحول الناجح. أما مردود ذلك، فهو تكيف مؤسستك مع التحولات في الشركات المنافسة، والأسواق، والتقنيات، وهذا ما يجعلك تتفوق على منافسيك بفارق كبير.
تعرّف الجدارات القيادية على أنها مجموعة من الخصائص الشخصية المشتركة الموجودة لدى القادة والمطلوبة لتحقيق أداء متميز، علما انها تشتمل على السلوكيات والمعارف والمهارات العملية التي تعتبر جوهرية وأساسية لأي عمل طالما انها تدعم عملية انجاز الاستراتيجية. كما بالإمكان تطوير هذه الجدارات لدى الأفراد بدلا من الإبقاء عليها من دون حركة ديناميكية لتفعيلها. أن الجدارات القيادية تشكل عنصر الهام للثقة بان القائد سيكون قادر على توجيه المؤسسة بأكملها، كبيرة كانت أو صغيرة
إن القيادة التربوية في الإسلام ليست وظيفة من الوظائف ولا ولاية من الولايات، بل هي أسلوب للحياة، ومنهج للتطبيق، هدفها في النهاية تحقيق إرضاء الله تعالى، وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه، والمشرف التربوى حتَّم علية موقعُه الاتصال المباشر بمجتمع المدرسة من طلاب ومعلمين وإداريين والمجتمع المحلي ممثلًا بمجالس الآباء والأمهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، ومتواصلًا مع الجهات الرسمية في جهاز التربية والتعليم ممثلًا في المديريات التعليمية بأقسامها المختلفة الموزَّعة بين الصلاحيات الإدارية والفنية.
وله مهام إدارية واشرافية وقيادية هي أكثر التصاقًا بعمله وطبيعة دوره ومهامه كونه قائدًا تربويًا، وليس مشرفًا يدبر شؤون الدوام الرسمي اليومي وينفذ التعليمات بحرفيتها.
مما لاشك فيه أن موضوع القيادة الإستراتيجية من المواضيع الحديثة نسبياً في الأدبيات الإدارية والمهمة بالنسبة للمنظمات بشكل عام إذا ما كانت تمارس وفق الأسس العلمية والأساليب الصحيحة، حيث أنها تلعب دوراً رئيسياً في نجاح المنظمات أو فشلها، وقد تعاظمت أهميتها في الوقت الحاضر نتيجة للتغيرات التي يشهدها العالم يومياً في الميادين كافة, وإن نجاح القيادة الإستراتيجية في ظل هذه التغيرات يتطلب قادة إستراتيجيين ذوي كفاءة عالية للقيام بأدوارهم على أفضل وجه من أجل تحقيق الأهداف الموكلة إليهم, وعليه فإن المهمة الأساسية لقادة اليوم تكمن في إحداث انطباعات جيدة لدى المرؤوسين، وذلك لا يحصل إلا عندما يخلق القائد نوعاً من الصدى الطيب لدى مرؤوسيه، من خلال تحرير أفضل ما يمتلك من طاقات، لذلك يمكن أن نعتبر القيادة في الأساس وظيفة عاطفية، انفعالية أو شعورية، الأمر الذي يمكن أن يقود إلى صياغة نماذج جديدة في الإدارة تدعو القادة إلى وقفة تأمل والاقتداء بالمثل العليا.
إن استخدام التقنيات الحديثة تعد من سمات العصر الحديث واهتمامات الجيل المعاصر الذي يكاد لا يستغني عنها في كافة أوقاته أثناء العمل أو في وقت الراحة والاستجمام ولكن التطور المعرفي الهائل الذي شهدته الألفية الثالثة، ساهم بشكل واضح في إحداث تطورات هائلة على المجتمعات في مختلف الميادين. ويعد الميدان التعليمي أهم الميادين التي تأثرت بهذا التغيير لا سيما المؤسسات التعليمية بمختلف درجاتها.
و في عصرنا الحالي ومع تقدم البشرية فقد أصبح التعليم هو اللبنة الأولى التي تعتمد عليها الدول في تقدمها، كلما تطور وتطورت وسائله ؛ سوف يتم إخراج جيل واعي يسعى للإبداع في كافة المجالات وبذلك يساهم في تقدم ورقي البلاد، و يعد التعليم هو أحد أولويات المملكة التي تسعى دائماً للارتقاء به باستخدام العديد من الطرق والأساليب الحديثة.
وتقنيات التعليم لا تقف عند حد الآلات والأجهزة بل أصبحت ترتبط بجميع عناصر العملية التعليمية من معلم ومتعلم وأهداف ومحتوى تعليمى وأساليب تقويم وإجراءات تنفيذية للعملية التعليمية، فكان للتقنيات التعليمية دورها في رفع كفاءة العملية التعليمية من خلال حل الكثير من المشكلات التعليمية.
إن التحديات العالمية المعاصرة تحتم على المؤسسات التعليمية انتهاج الأسلوب العلمى الواعى
في مواجهة هذه التحديات واستثمار الطاقات البشرية الفاعلة في تطوير الأداء التعليمي والتنسيقى بمرونة أكثر كفاءة.
ومن أكثر الجوانب الإدارية الهادفة إدارة الجودة ، التى أصبحت سمة مميزة لمعطيات الفكر الإنسانى الحديث في المجال التربوى فمن خلال تطبيقها يمكن احداث تطوير نوعى للعمل في المدارس بما يتلائم مع المستجدات التعليمية والإدارية، ويواكب التطورات لتحقيق التميز والرقى بالأداء.
يشهد العالم-وبشكلٍ مستمر-تطوراتٍ متلاحقةٍ وسريعةٍ أثّرت في بيئة الأعمال ووضع المنظمات، حيث يُطلب منها أن تتواكب في أدائها مع ما تفرضه هذه المتغيرات من متطلبات، فلم يعد البقاء في السوق للمنظمات الأصلح فقط؛ بل للمنظمات المحققة للتميز والتي تتسم بالمقدرة التنافسية.
وارتكازًا إلى الدور الذي تضطلع به القيادات التنفيذية في المنظمات وتحمُّلها القدر الأكبر من المسؤولية في تخطيط سياسات العمل وصناعة القرارات، والتي يتوقف عليها نجاح المنظمة في تحقيق أهدافها؛ فإن الأمر يتطلب نبذ التقاليد الإدارية الموروثة التي لا تعتمد على الفكر الإداري المتطور ولا تتلاءم مع التطورات التقنية المتسارعة، والاهتمام بتجديد وتنمية مهارات هذه القيادات ودعمها بالمنهجية العلمية المستجدة في الفكر الإداري، والتجارب الناجحة للممارسات القيادية التطبيقية
يُعد موضوع التعليم من الموضوعات التي لا تستغني عنها أمةٌ من الأمم، بل هو السبب الرئيس لتفوق الأمم. ولا يمكن لأي عملٍ أن ينجح مهما كانت الجهود المبذولة له،
أتسم العقدان الأخيرين بسرعة وحدة وعمق المتغيرات العالمية التي تعمل في ظلها المنظمات على اختلاف نوعياتها، الأمر الذي لم تعد تصلح معه نظم وأساليب التخطيط التقليدية المعتمدة على التنبؤ والخبرة الماضية للمخطط في تحليل الأحداث التاريخية، فلم تعد هذه الآليات قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والتكيف مع المتغيرات العالمية المتلاحقة، كما انخفضت الأهمية النسبية للمعايير الداخلية التي وضعتها المنظمة لنفسها، مقارنة بتلك المعايير الخارجية التي فرضها وحددها أفضل المنظمات العالمية وحين يضل الإنسان طريقه ويريد أن يصل إلى هدفه لابد له من خريطه توضح له معالم المكان الذى فيه ثم يحتاج إلى بوصلة تحدد له الاتجاهات فبدون بوصله أو هاد يبين الوجهه له لن يستطيع أن يفك طلاسم الخريطه وسيصبح وجودها كالعدم ويأتى التخطيط الاستراتيجي ليكون البوصلة التى توجه الشركه وتحدد لها الاتجاه الصحيح التى يجب أن تسير فيه والبعض يعرفه بأنه جهد منظم للوصول إلى قرارات ونظم وخطط استراتيجيه للحصول على النتائج الربحية المطلوبة وتحقيق هدف المؤسسة فى اشباع احتياجات الفئه المستهدفه من العملاء.
Road to Organizational Excellence a presentation in Arabic by Fahmi Abdein on how you can achieve organizational and business excellence, and leadership role in that journey.
إن مدير المدرسة يعد أهم عنصر ذي تأثير في أي مدرسة... فقيادته هي التي تحدد نوعية التربية في المدرسة، وطبيعة مناخ التعلم، ومستوى مهنية المعلمين ونوعية أخلاقهم ودرجة اهتمامهم بالطلاب... فإذا كانت المدرسة تقليدية، وذات شخصية غير واضحة، وغير مبتكرة، ودرجة تركيزها متدنية واهتمامها منخفض بالطلاب... أو إذا كان تميزها في التدريس مرتفعًا، وجودة أدائها في الأنشطة عالية، وأن الطلاب يقدمون أفضل ما لديهم من إمكانات، فإن الأصابع تتجه إلى قيادة مدير المدرسة كمفتاح للنجاح أو للفشل.
الشّباب هم عصب الأمّة وعودها وعمادها، وإن شئت فقل إنّهم حقًّا ركيزتها ودعامتها الأساسيّة. ليس هذا فحسب، بل هم الشّريان الّذي تُضَخُّ فيه الدّماء المتدفّقة لحياتها ونهضتها؛ ومن ثمَّ، وجب الأخذ في الاعتبار تقدير الدّور الّذي ينبغي لهم فعله، حتّى يخرجوا من حيّز ما ينبغي أن يكون إلى ما هو كائن بالفعل. فلا جرم أنّه لا نهضة حقيقيّة، ولا سبيل لرفعة بلادنا وتقدّمها؛ إلّا بسواعد الشّباب وقدراتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات والميادين، إلى جانب الاستعانة بخبرات الآباء ونُصحهم وإرشادهم، كلّما أمكنَ ذلك.
القيادة عبارة عن منهج ومهارة وعمل يهدف إلى التأثير في الآخرين وتحريكهم في اتجاه محدد ومخطط؛ وذلك بحثِّهم على العمل الدؤوب من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة والأداء المهني، باستخدام المؤهلات والمهارات والخبرات لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، من خلال العديد من الوسائل كالترغيب الوظيفي وخلق روح الانتماء، واستخراج القدرات الكامنة المخزونة لدى الموظفين، وتطويعها لتحقيق الإنتاج المسؤول، وهنا يبرز القائد المبدع الذي يُحَدِّث معلوماته ويطور من مهاراته ويبدع في اختيار الوسائل القيادية، لذلك لا بد للمجتمعات على اختلافها من قيادة توجهها وتتولى أمورها مهما كبرت هذه الجماعة أو صغرت.
تُعدّ إدارة الموارد البشرية من أهم الوظائف الإدارية، ويرجع ذلك إلى أهمية العنصر البشري ومدى تأثيره على الإنتاجية والكفاءة داخل المؤسسة أو المنظمة، وتختص الموارد البشرية بجذب الموظفين، والاختيار، والتدريب، والتقييم، ومكافأة الموظفين، وأيضًا متابعة قيادة المنظمة والثقافة التنظيمية والتأكد من الامتثال بقوانين العمل. والموارد البشرية هي مجموع الأفراد المشكِّلين للقوى العاملة بمنظمةٍ ما أو قطاع أعمال أو اقتصادٍ ما. ويقوم مفهوم إدارة الموارد البشرية على اعتبار أن الفرد هو أصل استثماري مهم من أصول المنشاة، ولأن إدارة الموارد البشرية شريك أساسي في التخطيط الإستراتيجي الشامل
يعتبر التميز في العمل عامل هام في رفع مستوى الكفاءة والإنتاج والفعالية في العمل، ويظهر هذا الرفع عبر عدة صفات في العاملين في المنشأة إن لم يمكن كلهم فأغلبية منهم، مثل ارتفاع مهارة العاملين في المنشأة وإنتاج أعمال نسبة الأخطاء فيها قليلة جدا مقارنة بالغير، والوفاء بالمواعيد النهائية لإنجاز الأعمال والقدرة على العمل ضمن فريق، والتحسين المستمر للعمل بما يحمله من تجديد وإبداع.
يرتبط مفهوم القيادة بالجماعات الرياضية أكثر من ارتباطها بالأفراد الرياضين، حيث تُعدّ القيادة شكلًا من أشكال التفاعل الاجتماعي الذي يحدث بين القائد والأتباع (الأفراد)، كما أنها تُعدّ سلوكًا يقوم به القائد الرياضي؛ لمساعدة فريقه على تحقيق أهدافه.
إن كثيراً من المديرين لا يدركون أن التحول عملية وليس حدثاً، وأنه يتحقق عبر مراحل تُبنى كل واحدة منها على الأخرى في سنوات. ونظراً إلى ضغوط تسريع العملية، فإن المديرين يتخطون بعض المراحل، لكن اختصار الطريق لإنجاز العمل لا ينجح أبداً.
ومن المثير للقلق، أن المديرين جميعاً حتى المديرين الذين يتمتعون بقدرة عالية، يرتكبون أخطاء قاتلة، مثل: إعلان تحقيق النصر والنجاح قبل الأوان. والنتيجة هي فقدان الزخم (الاندفاع القوي)، وعكس المكاسب التي تحققت بشق الأنفس، وتدمير جهود التحول كلها. من خلال فهمك مراحل التغيير، والعقبات الفريدة من نوعها لكل مرحلة، فإنك تعمل على تعزيز فرصك في التحول الناجح. أما مردود ذلك، فهو تكيف مؤسستك مع التحولات في الشركات المنافسة، والأسواق، والتقنيات، وهذا ما يجعلك تتفوق على منافسيك بفارق كبير.
تعرّف الجدارات القيادية على أنها مجموعة من الخصائص الشخصية المشتركة الموجودة لدى القادة والمطلوبة لتحقيق أداء متميز، علما انها تشتمل على السلوكيات والمعارف والمهارات العملية التي تعتبر جوهرية وأساسية لأي عمل طالما انها تدعم عملية انجاز الاستراتيجية. كما بالإمكان تطوير هذه الجدارات لدى الأفراد بدلا من الإبقاء عليها من دون حركة ديناميكية لتفعيلها. أن الجدارات القيادية تشكل عنصر الهام للثقة بان القائد سيكون قادر على توجيه المؤسسة بأكملها، كبيرة كانت أو صغيرة
إن القيادة التربوية في الإسلام ليست وظيفة من الوظائف ولا ولاية من الولايات، بل هي أسلوب للحياة، ومنهج للتطبيق، هدفها في النهاية تحقيق إرضاء الله تعالى، وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه، والمشرف التربوى حتَّم علية موقعُه الاتصال المباشر بمجتمع المدرسة من طلاب ومعلمين وإداريين والمجتمع المحلي ممثلًا بمجالس الآباء والأمهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، ومتواصلًا مع الجهات الرسمية في جهاز التربية والتعليم ممثلًا في المديريات التعليمية بأقسامها المختلفة الموزَّعة بين الصلاحيات الإدارية والفنية.
وله مهام إدارية واشرافية وقيادية هي أكثر التصاقًا بعمله وطبيعة دوره ومهامه كونه قائدًا تربويًا، وليس مشرفًا يدبر شؤون الدوام الرسمي اليومي وينفذ التعليمات بحرفيتها.
مما لاشك فيه أن موضوع القيادة الإستراتيجية من المواضيع الحديثة نسبياً في الأدبيات الإدارية والمهمة بالنسبة للمنظمات بشكل عام إذا ما كانت تمارس وفق الأسس العلمية والأساليب الصحيحة، حيث أنها تلعب دوراً رئيسياً في نجاح المنظمات أو فشلها، وقد تعاظمت أهميتها في الوقت الحاضر نتيجة للتغيرات التي يشهدها العالم يومياً في الميادين كافة, وإن نجاح القيادة الإستراتيجية في ظل هذه التغيرات يتطلب قادة إستراتيجيين ذوي كفاءة عالية للقيام بأدوارهم على أفضل وجه من أجل تحقيق الأهداف الموكلة إليهم, وعليه فإن المهمة الأساسية لقادة اليوم تكمن في إحداث انطباعات جيدة لدى المرؤوسين، وذلك لا يحصل إلا عندما يخلق القائد نوعاً من الصدى الطيب لدى مرؤوسيه، من خلال تحرير أفضل ما يمتلك من طاقات، لذلك يمكن أن نعتبر القيادة في الأساس وظيفة عاطفية، انفعالية أو شعورية، الأمر الذي يمكن أن يقود إلى صياغة نماذج جديدة في الإدارة تدعو القادة إلى وقفة تأمل والاقتداء بالمثل العليا.
إن استخدام التقنيات الحديثة تعد من سمات العصر الحديث واهتمامات الجيل المعاصر الذي يكاد لا يستغني عنها في كافة أوقاته أثناء العمل أو في وقت الراحة والاستجمام ولكن التطور المعرفي الهائل الذي شهدته الألفية الثالثة، ساهم بشكل واضح في إحداث تطورات هائلة على المجتمعات في مختلف الميادين. ويعد الميدان التعليمي أهم الميادين التي تأثرت بهذا التغيير لا سيما المؤسسات التعليمية بمختلف درجاتها.
و في عصرنا الحالي ومع تقدم البشرية فقد أصبح التعليم هو اللبنة الأولى التي تعتمد عليها الدول في تقدمها، كلما تطور وتطورت وسائله ؛ سوف يتم إخراج جيل واعي يسعى للإبداع في كافة المجالات وبذلك يساهم في تقدم ورقي البلاد، و يعد التعليم هو أحد أولويات المملكة التي تسعى دائماً للارتقاء به باستخدام العديد من الطرق والأساليب الحديثة.
وتقنيات التعليم لا تقف عند حد الآلات والأجهزة بل أصبحت ترتبط بجميع عناصر العملية التعليمية من معلم ومتعلم وأهداف ومحتوى تعليمى وأساليب تقويم وإجراءات تنفيذية للعملية التعليمية، فكان للتقنيات التعليمية دورها في رفع كفاءة العملية التعليمية من خلال حل الكثير من المشكلات التعليمية.
إن التحديات العالمية المعاصرة تحتم على المؤسسات التعليمية انتهاج الأسلوب العلمى الواعى
في مواجهة هذه التحديات واستثمار الطاقات البشرية الفاعلة في تطوير الأداء التعليمي والتنسيقى بمرونة أكثر كفاءة.
ومن أكثر الجوانب الإدارية الهادفة إدارة الجودة ، التى أصبحت سمة مميزة لمعطيات الفكر الإنسانى الحديث في المجال التربوى فمن خلال تطبيقها يمكن احداث تطوير نوعى للعمل في المدارس بما يتلائم مع المستجدات التعليمية والإدارية، ويواكب التطورات لتحقيق التميز والرقى بالأداء.
يشهد العالم-وبشكلٍ مستمر-تطوراتٍ متلاحقةٍ وسريعةٍ أثّرت في بيئة الأعمال ووضع المنظمات، حيث يُطلب منها أن تتواكب في أدائها مع ما تفرضه هذه المتغيرات من متطلبات، فلم يعد البقاء في السوق للمنظمات الأصلح فقط؛ بل للمنظمات المحققة للتميز والتي تتسم بالمقدرة التنافسية.
وارتكازًا إلى الدور الذي تضطلع به القيادات التنفيذية في المنظمات وتحمُّلها القدر الأكبر من المسؤولية في تخطيط سياسات العمل وصناعة القرارات، والتي يتوقف عليها نجاح المنظمة في تحقيق أهدافها؛ فإن الأمر يتطلب نبذ التقاليد الإدارية الموروثة التي لا تعتمد على الفكر الإداري المتطور ولا تتلاءم مع التطورات التقنية المتسارعة، والاهتمام بتجديد وتنمية مهارات هذه القيادات ودعمها بالمنهجية العلمية المستجدة في الفكر الإداري، والتجارب الناجحة للممارسات القيادية التطبيقية
يُعد موضوع التعليم من الموضوعات التي لا تستغني عنها أمةٌ من الأمم، بل هو السبب الرئيس لتفوق الأمم. ولا يمكن لأي عملٍ أن ينجح مهما كانت الجهود المبذولة له،
أتسم العقدان الأخيرين بسرعة وحدة وعمق المتغيرات العالمية التي تعمل في ظلها المنظمات على اختلاف نوعياتها، الأمر الذي لم تعد تصلح معه نظم وأساليب التخطيط التقليدية المعتمدة على التنبؤ والخبرة الماضية للمخطط في تحليل الأحداث التاريخية، فلم تعد هذه الآليات قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والتكيف مع المتغيرات العالمية المتلاحقة، كما انخفضت الأهمية النسبية للمعايير الداخلية التي وضعتها المنظمة لنفسها، مقارنة بتلك المعايير الخارجية التي فرضها وحددها أفضل المنظمات العالمية وحين يضل الإنسان طريقه ويريد أن يصل إلى هدفه لابد له من خريطه توضح له معالم المكان الذى فيه ثم يحتاج إلى بوصلة تحدد له الاتجاهات فبدون بوصله أو هاد يبين الوجهه له لن يستطيع أن يفك طلاسم الخريطه وسيصبح وجودها كالعدم ويأتى التخطيط الاستراتيجي ليكون البوصلة التى توجه الشركه وتحدد لها الاتجاه الصحيح التى يجب أن تسير فيه والبعض يعرفه بأنه جهد منظم للوصول إلى قرارات ونظم وخطط استراتيجيه للحصول على النتائج الربحية المطلوبة وتحقيق هدف المؤسسة فى اشباع احتياجات الفئه المستهدفه من العملاء.
تحتاج القطاعات الصحية سواء حكومية أو خاصة إلى تطور هائل سواء كان على مستوى الكوادر البشرية (الطبية والإدارية والمعاونة)، أو بالبنية التحتية، وذلك تماشيًا مع التطور الهائل في الإدارة الصحية حيث دخلت تكنولوجيا المعلومات والأجهزة الطبية والأساليب الحديثة للجودة والتي تحتاج معها القطاعات الصحية إلى قيادات إدارية ذات كفاءات متميزة تحاكي ذلك التطور.
تشكل القيادة محورًا مهمًا ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حدٍّ سواء، خاصةً في ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقّدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية، فهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
عملية القيادة هي ذلك العنصر الإنساني الذي يقود العاملين ويحفزهم إلى تحقيق أهداف التنظيم، والقيادة ليست ميزة شخصية في شخص القائد، ولكنها محصلة لمركب معقد من الفرد، والمجموعة، وظروف التنظيم. والقائد الناجح هو الذي يستطيع كسب تعاون وتفاهم أفراد مجموعته وإقناعهم بأن في تحقيق أهداف التنظيم نجاحًا شخصيًا وتحقيقًا لأهدافهم الشخصية.
ونجد أن عناية إدارة المشاريع تنحصر عمومًا في تحقيق أهدافه عن طريق الجهود الجماعية المشتركة لمجموعة من الأفراد، فلابد من وجود قيادة للمجموعات. ولا شك أن المدير هو الذي يتولى هذه القيادة في المشروع، وهذا يتطلب أن يقوم بتنسيق مستمر لجهود ونشاط أفراد المجموعة التي يتولي قيادتها حتي يستطيع أن يحقق أهدافها بسهولة. وطالما استخدمت في الماضي طريقة الضغط وفرض النفس بقوة من جهة القيادة كطريقة لتحقيق التنسيق بين جهود الأفراد، إلا أن هذه الطريقة قد أصبحت الآن أقل الطرق كفايةً في إنجاز الأعمال. فالقيادة الحقيقية تتضمن رغبةً من المرؤوسين في التبعية وطاعة القادة وتنفيذ أوامرهم.
التمكين الذاتي للعامل والموظف هو الخطوة الاساس لتمكين مؤسسته وشركتهشركة الاتصالات السورية
ارجو لكم السعادة في حياتكم المهنية والشخصية
اشكركم اشكر اعجابكم اعتز بصداقتكم ارجو ان نبقى على تواصل
سنظل نحارب الفساد حتى نقتلعه من ارض سورية ومؤسساتها
ارجو نشر المقالات والفديو في اكبر المجموعات الوطنية لان الفيس بوك الصهيوني الماسوني منع زر المشاركة عندي
عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة – شهادة عليا بالاقتصاد طرطوس – سورية
Phon:369100
Fax:369200 – ALRAHMANABD@GMAIL.COM
الدورة: العمل المؤسسي
المدرب: محمد الملا
تهدف الدورة إلى تعزيز المهارات القيادية والإداية لدى العاملين في مؤسسات التعمل التطوعي (باختلافها) بما يزيد من كفائتهم في العمل الإداري والتنظيمي للعمل التطوعي
محاور الدورة:
- تعريف العمل المؤسسي
- دور القيادة والإدارة والكوادر في العمل المؤسسي
- الوظائف الإدارية: التخطيط، التنظيم، التوظيف، التحفيز، المراقبة
رابط الدورة:
http://www.slideshare.net/almullaonline/ss-30443271
التعريف بالمدرب:
http://www.slideshare.net/almullaonline/ss-20384863
أخوكم
المدرب محمد الملا
اشكر لطفك وذوقك وسعة صدرك
ارجو الانضمام الى حسابي الجديد
الحساب بالعربي
فهيدة تيشوري
شكرا لكم استاذ – ة-هذا حساب جديد لان ادارة الفيسبوك عاقبت الحساب القديم ومنعت المشاركة في المجموعات الوطنية لاننا نحب سورية ونؤيد الرئيس الاسد
كل عام وانتم بالف خير
اشكركم اشكر اعجابكم اعتز بصداقتكم ارجو لكم السعادة ارجو ان نبقى على تواصل – ارجو الانضمام الى مجموعة سورية الغد المتجددة
عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة – شهادة عليا بالاقتصاد
طرطوس – سورية – ALRAHMANABD@GMAIL.COM
حقيبة إدارة عملية الإخلاء لذوي الاحتياجات الخاصة في المباني التعليمية.pdfmohamedezzat558304
إن الأمن والسلامة هدف يسعى إليه الجميع سواء في العمل أو المنزل أو في أماكن أخرى وتهتم الشركات والمؤسسات والقطاعات الحكومية بتوفير إجراءات السلامة والأمن للعاملين وهو أيضا هدف للإدارات والمؤسسات والهيئات الخاصة لتوفير كل ما بوسعها لتأمين السلامة سواء بالإرشاد أو التدريب أو التوعية.
لقد مررنا جميعا بمراحل التعليم المختلفة التي كان سر نجاحنا فيها يعتمد على مدى تحصيلنا من الدراسة. وبالطبع هناك بعض العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي التي قد تحدث في البيت أو المدرسة.
لقد مررنا جميعا بمراحل التعليم المختلفة التي كان سر نجاحنا فيها يعتمد على مدى تحصيلنا من الدراسة. وبالطبع هناك بعض العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي التي قد تحدث في البيت أو المدرسة.
تلجأ الشركات التي تدخل للمنافسة في أسواق جديدة إلى إضعاف الشركات القائمة، وذلك من خلال استخدام طرق جديدة لتسيير الأعمال. أحد العوامل التي دفعت إلى كل هذه التغيرات في المنافسة هو التغير المستمر والتطور التكنولوجي.
قد وهبنا الله تعالى نعمًا كثيرة لا تُعد ولا تُحصى، ووجب علينا شُكره عليها؛ لأنّه بالشكر تدوم النعم، ومن نعمه علينا نعمة الجسد الصحي الذي لا يشكو ألمًا أو مرضًا، وعلينا المحافظة عليه بالنظام الغذائي
يقوم الإنسان بتطوير ذاته تلقائياً منذ ولادته؛ فتقوم الأسرة والمدرسة والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده على أن يطور ذاته، ولكن تدخُّل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجلّ الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته.
تبدو التربية في ظاهرها سهلةً يسيرةً، إلّا أنّها في هذا العصر المُلتَحِم بالتكنولوجيا التحاماً لا بُدَّ بأن يكتسب المُربّي وسائلَ جديدةً تمتاز بالانفتاحِ ومواكبةِ كلّ جديدٍ مع المحافظة على مضمون الرّسالة التربوية ومُحتواها. ك
تحدد القوانين والأنظمة التأديبية واجبات العمل والتزاماته تجاه عمله، وكذلك تحدد العقوبات والجزاءات التأديبية التي تفرض على العامل في حالة مخالفته لواجباته أو خروجه عن قواعد ولوائح العمل.
يمكن تعريف التثقيف الصحي بصورة اساسية على انه الوسيلة التي يتمكن من خلالها الأفراد والجماعات من تعلم كيفية التصرف بطريقة صحية تضمن تعزيز أو صيانة أو العلاج.
تعمل الفرق والامتيازات الرياضية بطريقة مشابهة جدًا للشركات الكبرى، حيث يستخدمون خبراء ماليين وقادة عمليات للمساعدة في الحفاظ على عمل المؤسسة الرياضية بكفاءة وفعالية قدر الإمكان، على سبيل المثال. كما أن هذه الأندية الرياضية مثلها مثل أي شركة، تعطي الأولوية للتواصل مع المستهلكين، وتهدف إلى ضمان أن تكون الارتباطات العامة مع "العلامة التجارية" للنادي إيجابية تمامًا.
يعد الاستثمار جانباً مهماً في عالم الرياضة بشكل عام لا سيما في ظل ارتفاع قيمة المصروفات، والحاجة لمزيد من مصادر الدخل للإنفاق على الفرق واللاعبين، وفي مختلف الدول المتقدمة في عالم الرياضة خاصة أوروبا، يأتي الاستثمار كدخل أساسي للنادي، بل هو البنك الذي ينفق منه الجميع.
إن العمل التطوعي عامل أساسي في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين لأي مجتمع، والعمل التطوعي ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل الناس منذ أن خلق الله الأرض وما عليها من بشرٍ وكائنات، والعمل الاجتماعي التطوعي أخذ أشكال بدائية عدة فرضتها الفطرة الإنسانية التي تجعل من الناس أن يهبوا في مساعدة بعضهم البعض لحاجة أفراد المجتمع في التكامل والتعاون.
يركز التفكير التقاربي على عملية التوصل الى أفضل حل لمشكلة أو قضية ما مثل حل سؤال يعتمد الخيارات المتعددة أو السعي لمعرفة كيفية برمجة جهاز التسجيل الصوتي ويتضمن البحث عن الحل المحتمل الصحيح أو الأفضل من بين عددغير قليل من الاحتمالات.
تُعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد
إن من رحمة الله وفضله علينا أن جعل لنا في هذه الحياة الدنيا محطات نتزود فيها بالإيمان والتقوي، وتمحو ما علُق بقلوبنا من أثار الذنوب والغفلات، نلتقط فيها أنفاسنا، ونُعيد ترتيب أوراقنا، فنخرج منها بروح جديدة، وهِمَّةٍ عاليةٍ، وقوةٍ نفسية تُعيننا علي مواجهة الحياة وما فيها من جوانب وصوارف، وتُيَسِّر لنا أداء المهمة التي من أجلها خلقنا الله عز وجل.
الزواج مؤسسة قائمة بذاتها، وإن كانت تختلف عن غيرها من المؤسسات كونها مؤسسة اجتماعية ولا تهدف إلى الربح المادي كبقية المؤسسات التجارية، فإنه لابد فيها من توزيع الأدوار، ومعرفة كل فرد من هذه المؤسسة زوجة كان أم زوجة
تحتاج كل مؤسسة للاستعانة بالموارد البشرية المؤهلة لتأدية المهام التي تحقق أهدافها، من هنا تأتي حاجة المؤسسة إلى استقطاب واختيار طالب الوظيفة الأنسب لتأدية الأعمال، بمعنى اختيار الشخص المناسب للوظيفة المناسبة.