El Fejr
‫جامعة‬ ‫ة‬ّ‫م�ستقل‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫م‬ 2015 ‫نوفمبر‬ 13 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫7341هـ‬ ‫صفر‬ 1 ‫الجمعة‬
‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬236
‫وراءهم؟‬ ‫يقف‬ ‫من‬
‫خطوة‬ ‫وأول‬ "‫قرطاج‬ ‫"نسور‬
‫جديــد‬‫إنجــاز‬‫طريـق‬‫علـى‬
‫الثاين‬ ‫الدور‬ ‫موريتانيا‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬
‫روسيا‬ ‫مونديال‬ ‫تصفيات‬ ‫من‬
‫جديد‬‫حزب‬‫لتأسيس‬‫خيططون‬‫عي‬ّ‫م‬‫جت‬‫شاب‬700
‫الدينية‬‫الشؤون‬‫وزارة‬
‫اجلمعـة‬‫خطبـة‬‫توحيد‬‫ر‬ّ‫تقر‬
‫اجلمهورية‬‫تراب‬‫كامل‬‫يف‬‫االرضاب‬‫ويقرر‬‫د‬ّ‫ع‬‫يص‬‫الشغل‬‫احتاد‬
‫يقــوم‬‫البيطـري‬‫الطـب‬
‫محايـة‬‫يف‬‫رئييس‬‫بدور‬
‫الوطني‬‫واالقتصاد‬‫الصحة‬
:"‫"للفجر‬ ‫البياطرة‬ ‫األطباء‬ ‫عميد‬
‫أم‬‫الكبري‬‫اليسار‬‫حزب‬
‫اإلنقاذ؟‬ ‫جبهة‬ "‫"إحياء‬
‫العارش؟‬‫الفصل‬‫جدل‬‫يعيد‬‫من‬
‫للشغل‬ ‫التونيس‬ ‫العام‬ ‫اد‬ ّ‫ح‬‫االت‬
: ّ‫حل‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫يسار‬ ‫جهات‬
‫بني‬‫اجلدل‬‫تواصل‬
‫والنواب‬‫التأسيسية‬‫اهليئة‬
‫تونس‬‫نداء‬‫يف‬‫املستقيلني‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬22015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬
71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫شبّاح‬ ‫صحبي‬
‫المالي‬ ‫المدير‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬
‫أحمد‬ ‫مكرم‬
‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫األخرية‬ ‫السنوات‬ ‫خالل‬ "‫"الزطلة‬ ‫انترشت‬
‫وأصبح‬ .‫خميف‬ ‫بشكل‬ ‫واجلامعات‬ ‫املعاهد‬ ‫يف‬
‫الشبان‬ ‫بني‬ ‫عادي‬ ‫أمر‬ ‫حشيش‬ ‫سجارة‬ ‫تدخني‬
‫الظاهرة‬ ‫انتشار‬ ‫إىل‬ ‫طبعا‬ ‫باإلضافة‬ ‫هذا‬ ،‫والفتيات‬
‫ووصل‬ ‫الراقية‬ ‫وحتى‬ ‫الشعبية‬ ‫األحياء‬ ‫أغلب‬ ‫يف‬
‫ان‬ ‫بعد‬ ‫فقط‬ ‫دينار‬ ‫اىل‬ ‫الواحدة‬ ‫السيجارة‬ ‫سعر‬
‫ويأيت‬ .‫دينار‬ 100 ‫ب‬ ‫سنوات‬ ‫قبل‬ ‫تباع‬ ‫كانت‬
‫عىل‬ ‫ليدل‬ ّ‫احلد‬ ‫هذا‬ ‫إىل‬ "‫"الزطلة‬ ‫سعر‬ ‫ختفيض‬
‫وتعددهم‬ ‫املروجني‬ ‫كبار‬ ‫وتنافس‬ ‫العرض‬ ‫كثرة‬
‫الفضاءات‬ ‫خمتلف‬ ‫اىل‬ ‫الوصول‬ ‫يف‬ ‫ونجاحهم‬
‫ويمكنك‬ .‫واملعاهد‬ ‫والكليات‬ ‫املقاهي‬ ‫مثل‬ ‫العامة‬
‫األحياء‬ ‫��د‬‫ح‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫صغرية‬ ‫جولة‬ ‫يف‬ ‫تكتشف‬ ‫ان‬
‫بعض‬ ‫يف‬ ‫جولة‬ ‫يف‬ ‫أو‬ ‫األوىل‬ ‫الليل‬ ‫ساعات‬ ‫خالل‬
‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫اىل‬ ‫تسهر‬ ‫التي‬ ‫املقاهي‬
‫محراء‬ ‫وعيون‬ "‫"مدهشة‬ ‫وروائح‬ ‫مريبة‬ ‫حركة‬
‫وضوح‬ ‫بكل‬ ‫لك‬ ‫تكشف‬ ‫نابية‬ ‫وكلامت‬ ‫وضحكات‬
.‫واستفحاهلا‬ ‫الظاهرة‬ ‫انتشار‬ ‫عن‬
‫ابنه‬ ‫عىل‬ ‫بض‬ُ‫ق‬ ‫شعبي‬ ‫حي‬ ‫يف‬ ‫االولياء‬ ‫أحد‬
"‫"الزطلة‬ ‫تناول‬ ‫بتهمة‬ ‫��ايض‬‫مل‬‫ا‬ ‫األسبوع‬ ‫خالل‬
‫سيخرس‬ " ّ‫"معز‬ ‫ابنه‬ ‫ان‬ ‫يل‬ ‫قال‬ ‫موقوف‬ ‫اآلن‬ ‫وهو‬
‫هذه‬ ‫بسبب‬ ‫مستقبله‬ ‫وسيخرس‬ ‫الدراسية‬ ‫السنة‬
‫ابني‬ ‫يقيض‬ ‫أن‬ ‫اخشاه‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ :‫وأضاف‬ .‫القضية‬
‫فيخرج‬ ‫املنحرفني‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫بني‬ ‫سجنه‬ ‫مدة‬
‫مل‬ ‫بأنه‬ ‫يل‬ ّ‫أرس‬ ‫ان‬ ‫وبعد‬ .‫انحرافا‬ ‫أكثر‬ ‫السجن‬ ‫من‬
‫ال‬‫ملاذا‬:‫تساءل‬‫للحشيش‬‫ابنه‬‫استهالك‬‫يعرف‬‫يكن‬
‫وصغارهم‬‫املروجني‬‫كبار‬‫عىل‬‫األمن‬‫قوات‬‫تقبض‬
‫تتابع‬ ‫فقط‬ ‫مل��اذا‬ ‫اآلف��ة؟‬ ‫هذه‬ ‫عىل‬ ‫تقيض‬ ‫حتى‬
‫ملجتمع‬ ‫ضحايا‬ ‫اهنم‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫املستهلكني‬ ‫الشبان‬
.‫قال‬ ‫كام‬ ‫الرشور؟‬ ‫انواع‬ ‫كل‬ ‫يامرس‬
‫يف‬ ‫الغارق‬ ‫فاملجتمع‬ ،‫حمق‬ ‫أرى‬ ‫ما‬ ‫عىل‬ ‫الوالد‬
‫تناسى‬ ‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫ومشاكله‬ ‫رصاعاته‬
‫اخلطرية‬ ‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ب‬ ّ‫ترس‬ ‫تغافل‬ ‫او‬
‫يمكن‬ ‫املجتمع‬ ‫اىل‬ ‫األخرية‬ ‫القليلة‬ ‫السنوات‬ ‫خالل‬
‫لكم‬‫أذكر‬‫ان‬‫يكفي‬.‫قليلة‬‫سنوات‬‫خالل‬‫تدمره‬‫ان‬
‫القتل‬ ‫جرائم‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫أن‬ ‫وهي‬ ‫بسيطة‬ ‫حقيقة‬
‫حالة‬ ‫يف‬ ‫والقتل‬ ‫االدم��ان‬ ‫سببها‬ ‫أخ�يرا‬ ‫املسجلة‬
‫ويمكنكم‬ ،‫والزطلة‬ ‫احلبوب‬ ‫تأثري‬ ‫حتت‬ ‫او‬ ‫انتشاء‬
‫اىل‬ ‫طبعا‬ ‫باالضافة‬ ‫الرشطة‬ ‫سجالت‬ ‫من‬ ‫التأكد‬
‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫بسبب‬ ‫الفظيعة‬ ‫��رور‬‫مل‬‫ا‬ ‫��وادث‬‫ح‬
‫استهدفت‬ ‫القتل‬ ‫جرائم‬ ‫اغرب‬ ‫ان‬ ‫بل‬ ،‫اإلدم��ان‬
‫بتفكك‬ ‫ينذر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫واألشقاء‬ ‫واألبناء‬ ‫الوالدين‬
.‫لألرسة‬ ‫خطري‬
‫أصبحت‬ ‫ومعاهدنا‬ ‫مدارسنا‬ ‫يف‬ ‫املخدرات‬
،‫ساكنا‬‫جهة‬‫أي‬‫حترك‬‫وال‬‫اجلميع‬‫يعرفها‬‫حقيقة‬
‫التي‬‫وحدها‬‫القارصة‬‫االمنية‬‫املعاجلات‬‫تبقى‬‫فيام‬
‫املصالح‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫اخطبوط‬ ‫وسط‬ ‫تتحرك‬
‫كسب‬ ‫إال‬ ‫هلم‬ ‫هم‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫واملروجني‬ ‫واملهربني‬
"‫"الزطلة‬.‫املجتمع‬‫خراب‬‫ورائه‬‫من‬‫كان‬‫ولو‬‫املال‬
‫املسؤول‬ ‫من‬ ‫نعرف‬ ‫وال‬ ‫مدارسنا‬ ‫يف‬ ‫عششت‬
‫ما‬ ‫عىل‬ ‫اجلميع‬ ‫ألن‬ ‫الظاهرة؟‬ ‫عالج‬ ‫يمكن‬ ‫وكيف‬
‫والسياسية‬ ‫الشخصية‬ ‫بطموحاته‬ ‫مشغوال‬ ‫يبدو‬
‫مستقبل‬ ‫يف‬ ‫قليال‬ ‫ولو‬ ‫ليفكر‬ ‫وقت‬ ‫لديه‬ ‫وليس‬
...‫أبنائه‬
‫مـدارسنــا‬‫فـي‬‫الـمـخــدرات‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫االمريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫�سفري‬ ‫أكد‬�
‫لقائه‬ ‫خالل‬ ‫روبن�شتاين‬ ‫دانيال‬ ‫بتون�س‬
‫الوطني‬ ‫�اع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ب‬ ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬
‫�اده‬‫ل‬�‫ب‬‫�داد‬�‫ع‬��‫ت‬��‫س‬���‫ا‬‫�اين‬��‫ش‬����‫�ر‬��‫حل‬‫ا‬‫�ات‬��‫ح‬‫�ر‬��‫ف‬
‫العملياتية‬ ‫�درات‬��‫ق‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ز‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ع‬��‫ت‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫ص‬���‫�وا‬�‫مل‬
‫التكوين‬ ‫عرب‬ ‫التون�سي‬ ‫الوطني‬ ‫للجي�ش‬
‫دعم‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ‫باملعدات‬ ‫ومده‬ ‫والتدريب‬
‫جمال‬ ‫يف‬ ‫املعلومات‬ ‫�ادل‬�‫ب‬��‫ت‬‫و‬ ‫التن�سيق‬
.‫االرهاب‬‫مكافحة‬
‫الرفيع‬ ‫التعاون‬ ‫مل�ستوى‬ ‫ارتياحه‬ ‫عن‬ ‫احلر�شاين‬ ‫أعرب‬� ‫جهته‬ ‫من‬
‫مكافحتها‬ ‫يف‬ ‫لتون�س‬ ‫االمريكية‬ ‫االدارة‬ ‫ولدعم‬ ‫البلدين‬ ‫بني‬ ‫القائم‬
‫وفق‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫جتربتها‬ ‫من‬ ‫اال�ستفادة‬ ‫�ضرورة‬ ‫ؤكدا‬�‫م‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬
.‫الوزارة‬‫عن‬‫�صادر‬‫بالغ‬
‫اجلمعة‬‫اليوم‬‫يحل‬ ‫كريي‬‫جون‬‫االمريكي‬‫اخلارجية‬‫وزير‬‫أن‬�‫يذكر‬
‫أ�شغال‬� ‫على‬ ‫البكو�ش‬ ‫الطيب‬ ‫التون�سي‬ ‫نظريه‬ ‫مع‬ ‫إ�شراف‬‫ل‬‫ل‬ ‫بتون�س‬
.‫االمريكي‬‫التون�سي‬‫اال�سرتاتيجي‬‫للحوار‬‫الثانية‬‫الدورة‬
‫مؤسس‬ ‫البنا‬ ‫بحسن‬ "‫بورقيبة"احلداثي‬ ‫احلبيب‬ ‫جتمع‬ ‫تارخيية‬ ‫صورة‬
‫قادة‬ ‫أحد‬ ‫اخلطايب‬ ‫الكريم‬ ‫عبد‬ ‫وبينهام‬ ..‎‫‏‬..!!"‫"اإلخواين‬ ‫املسلمني‬ ‫اإلخوان‬
..‫املغريب‬ ‫الوطني‬ ‫النضال‬
‫يف‬ ‫سنوات‬ ‫بورقيبة‬ ‫فيها‬ ‫قضى‬ ‫التي‬ ‫القاهرة‬ ‫يف‬ ‫التقطت‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬
..‫االربعينات‬ ‫هناية‬
‫ضيافة‬ ‫يف‬ ‫القاهرة‬ ‫يف‬ ‫اقامته‬ ‫من‬ ‫االوىل‬ ‫الفرتة‬ ‫بورقيبة‬ ‫احلبيب‬ ‫أمضى‬ ‫وقد‬
‫العامل‬ ‫من‬ ‫الوافدين‬ ‫القادة‬ ‫كل‬ ‫حيتضنون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ !!‫املسلمني‬ ‫اإلخ��وان‬
..‫االستعامر‬ ‫من‬ ‫بلداهنم‬ ‫حترير‬ ‫قضايا‬ ‫عن‬ ‫املدافعني‬ ‫اإلسالمي‬
:‫الصورة‬ ‫عىل‬ ‫أخرى‬ ‫إضاءة‬ ‫يعطي‬ ‫االخوان‬ ‫موسوعة‬ ‫موقع‬ ‫من‬ ‫نص‬
‫تأسس‬ :‫اإلسالمي‬ ‫العامل‬ ‫ومنارصة‬ ‫دعم‬ ‫يف‬ ‫اإلخوان‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫جوانب‬ ..... (
ٌ‫منظم‬ ٌ‫عمل‬ ‫املسلمني‬ ‫لإلخوان‬ ‫فأصبح‬ ،1944 ‫عام‬ ‫اإلسالمي‬ ‫بالعامل‬ ‫االتصال‬ ‫قسم‬
‫ا‬ً‫صور‬ ‫الدعم‬ ‫هذا‬ ‫واختذ‬ ،‫واإلسالمي‬ ‫العريب‬ ‫العامل‬ ‫قضايا‬ ‫دعم‬ ‫يف‬ ٌ‫كبري‬ ٌ‫ودور‬
:‫متعددة‬
‫لإلخوان‬ ‫العام‬ ‫باملركز‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫اجلهاد‬ ‫حركات‬ ‫قادة‬ ‫استضافة‬ - 1
:‫املسلمني‬
‫أو‬ ٌ‫مرموقة‬ ٌ‫شخصية‬ ‫العام‬ ‫املركز‬ ‫يف‬ ‫تظهر‬ ‫حتى‬ ٌ‫أسبوع‬ ‫يمر‬ ‫يكن‬ ‫"ومل‬
‫والرتفيه‬ ‫بوفادهتم‬ ‫هيتم‬ ‫القسم‬ ‫وكان‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫العامل‬ ‫أنحاء‬ ‫مجيع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
.) /1 – ‫التاريخ‬ ‫صنعت‬ ‫أحداث‬ -‫احلليم‬ ‫عبد‬ ‫(حممود‬ ."‫عليهم‬ ‫واإلنفاق‬ ‫عنهم‬
‫سوكارنو‬ ‫وأمحد‬ ،‫تونس‬ ‫من‬ ‫املكي‬ ‫والشاذيل‬ ‫بورقيبة‬ ‫احلبيب‬ :‫منهم‬ ‫وكان‬
،‫السودان‬ ‫من‬ ‫خري‬ ‫وأمحد‬ ‫األزهري‬ ‫وإسامعيل‬ ،‫إندونيسيا‬ ‫من‬ ‫سامل‬ ‫وآجوس‬
‫من‬ ‫الورتالين‬ ‫والفضيل‬ ،‫املغرب‬ ‫من‬ ‫الفايس‬ ‫وعالل‬ ‫اخلطايب‬ ‫الكريم‬ ‫وعبد‬
‫واملجتمع‬ ‫(اإلخوان‬ .‫فلسطني‬ ‫من‬ ‫عابدين‬ ‫وصربي‬ ‫احلسيني‬ ‫وأمني‬ ،‫اجلزائر‬
) .)155 ‫ص‬ -‫زكي‬ ‫شوقي‬ ‫حممد‬ -‫املرصي‬
‫القايدي‬ ‫وليد‬
:‫روبنشتاين‬ ‫دانيال‬
‫عاما‬ ‫مديرا‬ ‫العجيمي‬ ‫خليل‬ ‫املخلوع‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫ال�سابق‬ ‫الوزير‬ ‫تعيني‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫الثورة‬‫قبل‬‫ال�سابقني‬‫الوزراء‬‫من‬‫عدد‬‫التحق‬‫وعمليا‬،‫البياحي‬‫ملجمع‬‫التابعة‬"‫"�سيكام‬‫ل�شركة‬
‫اقت�صادية؟‬‫وجمامع‬‫ؤ�س�سات‬�‫مب‬‫وبعدها‬
‫نقابة‬ ‫عن‬ 2 :‫أع�ضاء‬� 9 ‫من‬ ‫�سيرتكب‬ ‫ال�صحافة‬ ‫ملجل�س‬ ‫التنفيذي‬ ‫املجل�س‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫نقابة‬ ‫عن‬ 1‫و‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫رابطة‬ ‫عن‬ 1‫و‬ ‫ال�صحف‬ ‫مديري‬ ‫جامعة‬ ‫عن‬ 2 ‫و‬ ‫ال�صحفيني‬
‫هما‬،‫بالتوافق‬‫تعيينهما‬‫يقع‬‫و�شخ�صيتني‬‫إعالم‬‫ل‬‫ل‬‫العامة‬‫النقابة‬‫عن‬1‫و‬‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬
‫واالت�صال؟‬‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫جمال‬‫يف‬‫خمت�ص‬‫أكادميي‬�‫و‬‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫قطاع‬‫يف‬‫وطنية‬‫�شخ�صية‬‫عمليا‬
،‫4�سنوات‬ ‫�ستكون‬‫امل�ستحدث‬‫ال�صحافة‬‫جمل�س‬‫يف‬‫أع�ضاء‬‫ل‬‫ل‬‫النيابية‬‫املدة‬‫أن‬�‫تعلم‬‫وهل‬*
‫تعديليا‬ ‫دوره‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫دي�سمرب‬ 10 ‫يوم‬ ‫تركيزه‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ ‫وعمليا‬
‫ا�ست�شاريا؟‬
‫القرو�ض‬ ‫إ�سناد‬‫ل‬ "‫متكني‬ ‫"الزيتونة‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫�دث‬�‫ح‬‫أ‬� ‫قد‬ ‫الزيتونة‬ ‫بنك‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫املهم�شة‬‫اجلهات‬‫يف‬‫وخا�صة‬‫ال�صغرى‬
،‫بتون�س‬‫ُقيم‬‫م‬‫غري‬‫لها‬‫فرعا‬‫أحدثت‬�‫قد‬،‫العاملية‬‫تكنولوجي‬)BBR(‫�شركة‬‫أن‬�‫و‬‫تعلم‬‫هل‬*
‫"داميتوجتان‬ ‫ت�سمية‬ ‫مت‬ ‫أنه‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫البرتولية‬ ‫اخلدمات‬ ‫يف‬ ‫خمت�صة‬ ‫�شركة‬ ‫أنها‬� ‫واملعلوم‬
‫التون�سي؟‬‫للفرع‬‫قانونيا‬‫ممثال‬"‫باولو‬
،‫ال�شعبية‬ ‫للجبهة‬ ‫امل�سار‬ ‫حزب‬ ‫ان�ضمام‬ ‫لنفي‬ ‫�سارع‬ ‫ال�شعبي‬ ‫التيار‬ ‫حزب‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫ال‬ ‫للتن�سيق‬ ‫م�شاورات‬ ‫جمرد‬ ‫هي‬ ‫امل�سار‬ ‫حزب‬ ‫مع‬ ‫اللقاءات‬ ‫أن‬� ‫حمدي‬ ‫زهري‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أكد‬�‫و‬
‫غري؟‬
‫قد‬ )‫املخلوع‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫الفالحة‬ ‫(وزير‬ ‫من�صور‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫ال�سابق‬ ‫الوزير‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫للخطوط‬‫ال�سابق‬‫املدير‬‫الرئي�س‬‫التحق‬‫كما‬،"‫�شب�شوب‬‫"توا�صل‬‫ملجمع‬‫العامة‬‫إدارة‬‫ل‬‫با‬‫التحق‬
‫واالت�صاالت؟‬‫ال�صناعي‬‫القطب‬‫عام‬‫كمدير‬‫املجمع‬‫بنف�س‬‫التون�سية‬
‫أول‬� ‫لفتح‬ ‫ت�ستعد‬ ‫العاملية‬ "HARD ROUKA" ‫حمالت‬ ‫�سل�سلة‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫تعلم‬ ‫هل‬ *
‫ب�سو�سة؟‬‫القنطاوي‬‫بجهة‬‫وذلك‬‫ببالدنا‬‫لها‬‫حمل‬
‫أسئلة‬
..‫؟‬‫تعلم‬
‫و‬‫استفهامات‬ ‫الوجهة‬ ‫�سوي�سرا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ ،‫لل�سويد‬ ‫�يرا‬‫خ‬‫أ‬� ‫زيارته‬ ‫بعد‬ *
‫اململكة‬ ‫زيارة‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬� ،‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ ‫اجلمهورية‬ ‫لرئي�س‬ ‫القادمة‬
‫برجمة‬2016‫بداية‬‫�ستقع‬‫ما‬‫يف‬،‫القادم‬‫دي�سمرب‬22‫يوم‬‫ال�سعودية‬‫العربية‬
...‫أي�ضا‬�‫للكويت‬‫زيارة‬
‫ال�سيا�سي‬‫مكتبه‬‫اجتماع‬‫وخالل‬،‫اجلمعة‬‫اليوم‬‫تون�س‬‫آفاق‬�‫حزب‬‫ينظر‬*
‫الجتماع‬ ‫النقاط‬ ‫بع�ض‬ ‫و�سترتك‬ ‫الثاين‬ ‫ؤمتره‬�‫م‬ ‫لعقد‬ ‫ثالث‬ ‫�سيناريوهات‬ ‫يف‬
...‫احلايل‬‫نوفمرب‬15‫يوم‬‫الوطني‬‫املجل�س‬
‫االقت�صادي‬‫للمنتدى‬‫الثالثة‬‫الدورة‬‫يف‬‫منتظرة‬‫هامة‬‫تون�سية‬‫م�شاركة‬ *
‫الربتغالية‬ ‫العربية‬ ‫وال�صناعة‬ ‫التجارة‬ ‫غرفة‬ ‫نظمه‬ُ‫ت‬ ‫الذي‬ ‫الربتغايل‬ ‫العربي‬
...‫بل�شبونة‬‫نوفمرب‬24‫و‬23‫يومي‬
‫املرحوم‬‫عن‬‫الدفاع‬‫هيئة‬‫(ع�ضو‬‫كلثوم‬‫علي‬‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬‫اجلمعة‬‫اليوم‬‫ميثل‬*
‫خلفية‬‫على‬‫بتون�س‬‫االبتدائية‬‫باملحكمة‬‫العمومية‬‫النيابة‬‫أمام‬�،)‫بلعيد‬‫�شكري‬
...‫الدفاع‬‫طلبات‬‫مع‬‫ال�سلبي‬‫بالتعاطي‬‫التحقيق‬‫لقا�ضي‬‫املوجهة‬‫اتهاماته‬
‫وامل�شاورات‬ ‫بعد‬ ‫يح�سم‬ ‫مل‬ ‫�زي‬�‫ك‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫للبنك‬ ‫�د‬�‫ي‬‫�د‬�‫ج‬ ‫�ظ‬�‫ف‬‫�ا‬�‫حم‬ ‫تعيني‬ *
‫عك�س‬ ‫على‬ ‫أنه‬� ‫العلم‬ ‫مع‬ ،‫والرئا�سة‬ ‫احلكومة‬ ‫رئا�سة‬ ‫بني‬ ‫أنه‬�‫ب�ش‬ ‫متوا�صلة‬
‫أن‬� ‫باعتبار‬ 2017 ‫�سنة‬ ‫تنتهي‬ ‫العياري‬ ‫لل�شاذيل‬ ‫النيابية‬ ‫املدة‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫يروج‬ ‫ما‬
‫النيابية‬‫مدتهم‬‫تبلغ‬‫التي‬‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬‫جمل�س‬‫أع�ضاء‬�‫عك�س‬‫�سنوات‬5‫نيابته‬‫مدة‬
... ‫�سنوات‬ 3
‫البنك‬ ‫إدارة‬� ‫جمل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫من‬ 14 ‫ع�ضوية‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫�دد‬�‫ج‬ *
‫عبد‬ ‫أحمد‬�‫و‬ ‫عياد‬ ‫بن‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بينهم‬ ‫ومن‬ ‫جديدة‬ ‫�سنوات‬ 3 ‫ملدة‬ ‫املركزي‬
‫ت�صبح‬ ‫أن‬� ‫تقرر‬ ‫وقد‬ ،‫القرمازي‬ ‫�سيالة‬ ‫وفاطمة‬ ‫املهري‬ ‫القار�شي‬ ‫وهالة‬ ‫الكايف‬
...‫�شهر‬‫كل‬‫اجتماع‬‫عن‬‫عو�ضا‬ ‫ا�شهر‬3‫كل‬‫مرة‬‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬‫جمل�س‬ ‫اجتماعات‬
‫القريوان‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫وال‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إىل‬� ‫حلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫قريبا‬ ‫منتظرة‬ ‫�ارة‬�‫ي‬‫ز‬ *
...‫و�سليانة‬‫وتوزر‬‫وقبلي‬
‫عملية‬ ‫يف‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫واال�ست�شعار‬ ‫اخلرائط‬ ‫لدعم‬ ‫الوطني‬ ‫املركز‬ ‫ي�شرع‬ *
...‫الوطني‬‫للرتاب‬‫جوي‬‫رقمي‬‫لت�صوير‬‫جدا‬‫هامة‬
‫بالريا�ضة‬ ‫النهو�ض‬ ‫�شركة‬ ‫أ�س‬�‫ر‬ ‫على‬ ‫قريبا‬ ‫عنه‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يتوقع‬ ‫تغيري‬ *
‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫أخرى‬�‫تغيريات‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬�‫إ�ضافة‬� ،"‫"الربوم�سبور‬
...‫الوزارات‬‫من‬‫لعدد‬‫التابعة‬‫العمومية‬
،‫الر�سمي‬‫بالرائد‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫املعتمدين‬‫حركة‬‫�صدور‬‫عدم‬‫املتابعون‬‫الحظ‬*
‫خا�صة‬ ،‫تقت�ضيها‬ ‫التي‬ ‫التعديالت‬ ‫بع�ض‬ ‫إال‬� ‫ت�صدر‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫أنها‬� ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬�‫و‬
‫أن‬� ‫امل�ستبعد‬ ‫من‬ ‫لي�س‬ ‫وعمليا‬ ،‫ملراكزهم‬ ‫املعتمدين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مبا�شرة‬ ‫عدم‬ ‫بعد‬
...‫لها‬‫إعداد‬‫ل‬‫ا‬‫يتم‬‫التي‬‫احلركة‬‫بقية‬‫مع‬‫الوقت‬‫نف�س‬‫يف‬‫ت�صدر‬
‫�سو�سة‬ ‫خلية‬ ‫يف‬ ‫املتهمني‬ ‫عدد‬ ‫فان‬ ‫متطابقة‬ ‫إعالمية‬� ‫م�صادر‬ ‫ح�سب‬ *
4‫منهم‬‫متهما‬15‫هو‬،‫الدين‬‫�شرف‬‫ر�ضا‬‫اغتيال‬‫مبحاولة‬‫واملتهمة‬‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬
...‫ليبيا‬‫يف‬‫تدربوا‬‫منهم‬6‫فان‬‫امل�صادر‬‫نف�س‬‫وح�سب‬،‫إيقاف‬�‫بحالة‬
‫وهي‬ ،‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫النور‬ ‫أت‬�‫ر‬ ‫التي‬ ‫اجلديدة‬ ‫املجلة‬ ‫هي‬ "‫العدالة‬ ‫"�صوت‬ *
...‫العدلية‬‫أعوان‬‫ل‬‫الثقافية‬‫اجلمعية‬‫عن‬‫ت�صدر‬
‫إراداتها‬� ‫إنخفا�ض‬� ‫عن‬ )MIP( ‫إ�شهار‬‫ل‬‫ل‬ ‫الدويل‬ ‫املغرب‬ ‫�شركة‬ ‫أعلنت‬� *
‫مقارنة‬ ‫و‬ ‫اجلارية‬ ‫ال�سنة‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سدا�سي‬ ‫يف‬ ‫باملائة‬ 11,75 ‫بن�سبة‬
...‫املا�ضية‬‫ال�سنة‬‫من‬‫الفرتة‬‫بنف�س‬
‫القادم‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫بحر‬ ‫يف‬ ‫يعقد‬ ‫قد‬ ‫احلاكمة‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫تن�سيقية‬ ‫اجتماع‬ *
‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ،‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حزب‬ ‫يف‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫ب�سبب‬ ‫تعطله‬ ‫بعد‬
‫هذا‬ ‫يف‬ ‫التطورات‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغ�ض‬ ‫القادم‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫بحر‬ ‫يف‬ ‫اجلل�سة‬ ‫انعقاد‬
...‫النداء‬‫حزب‬‫يف‬‫ذاك‬‫أو‬�‫االجتاه‬
10 ‫ليوم‬ ‫دد‬ُ‫ح‬ ‫التعذيب‬ ‫من‬ ‫للوقاية‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫انتخاب‬ *
‫ملفات‬ ‫�ضمنهم‬ ‫من‬ ‫ملفا‬ 142 ‫املقبولة‬ ‫الرت�شحات‬ ‫عدد‬ ‫وبلغ‬ ‫القادم‬ ‫دي�سمرب‬
‫و"�سليم‬ "‫الطريقي‬ ‫إميان‬�" ‫و‬ "‫مورو‬ ‫الدين‬ ‫و"�ضياء‬ "‫الن�صراوي‬ ‫"را�ضية‬
."‫بوخذير‬
"‫عزيز‬ ‫"يا�سني‬ ‫ال�شهرية‬ ‫الكمان‬ ‫لعازفة‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلن�سية‬ ‫منح‬ ‫مت‬ *
...‫الربيطانية‬‫اجلن�سية‬‫حتمل‬ ‫التي‬
‫يوجد‬ )Olev Tjaliston( ‫لل�سالم‬ ‫نوبل‬ ‫جلائزة‬ ‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ *
‫للحوار‬‫الراعي‬‫الرباعي‬‫ح�ضور‬‫إجراءات‬�‫حول‬‫للتن�سيق‬،‫أيام‬�‫منذ‬‫بالدنا‬‫يف‬
.‫أو�سلو‬�‫يف‬‫القادم‬‫دي�سمرب‬10‫يوم‬‫اجلوائز‬‫ت�سليم‬‫حفل‬
‫إجراءات‬�‫موا�صلة‬‫اختارت‬‫التون�سية‬‫احلكومة‬‫أن‬�‫مطلعة‬‫م�صادر‬‫أكدت‬�*
)ABCI(‫الربيطانية‬‫البنكية‬‫ؤ�س�سة‬�‫وامل‬‫الدولة‬‫بني‬‫القائم‬‫النزاع‬‫يف‬‫التحكيم‬
‫اجلاري‬‫نوفمرب‬5‫أن‬�‫واملعلوم‬،‫التون�سي‬‫الفرن�سي‬‫البنك‬‫بق�ضية‬‫يتعلق‬‫ما‬‫يف‬
...‫الدولية‬‫التحكيم‬‫لهيئة‬‫ردها‬ ‫لتقدمي‬‫للحكومة‬‫أجل‬�‫آخر‬�‫هو‬
‫لقبول‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫دي�سمرب‬ 14 ‫�وم‬�‫ي‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫�ددت‬�‫ح‬ *
.‫والنوفمربية‬‫البورقيبية‬‫احلقبتني‬‫ل�ضحايا‬‫بالن�سبة‬ ‫ال�شكاوى‬
‫وأخبار‬ ‫كواليس‬‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬
‫املركز‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ر‬ ‫على‬ ‫تغيري‬ ‫�سيحدث‬ ‫فعال‬ ‫هل‬ *
‫ملفدي‬ ‫خلف‬ ‫ت�سمية‬ ‫يتم‬ ‫بحيث‬ ،‫للتوثيق‬ ‫الوطني‬
‫للمركز؟‬‫احلايل‬‫املدير‬‫امل�سدي‬
‫يف‬ ‫�وف‬�‫ق‬‫�و‬�‫مل‬‫ا‬ ‫اجلامعي‬ ‫�اذ‬�‫ت‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫حكاية‬ ‫�ا‬�‫م‬ *
،‫إرهابي‬� ‫لتنظيم‬ ‫باالنتماء‬ ‫اتهامه‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫قف�صة‬
‫ر�صد‬ ‫�ع‬�‫ق‬‫و‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬� ‫إعالمية‬� ‫م�صادر‬ ‫أن‬� ‫خا�صة‬
‫إيقافه؟‬�‫قبل‬‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬‫حتركات‬
‫وع�ضون‬ ‫حزب‬ ‫يف‬ ‫قياديا‬ ‫أن‬� ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ *
‫على‬ ‫حت�صل‬ ‫يكون‬ ‫�د‬�‫ق‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬
‫�صينية؟‬‫�سيارات‬‫وت�سويق‬‫ال�سترياد‬‫ترخي�ص‬
‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫ي�سرتجع‬ ‫أن‬� ‫أخريا‬� ‫تقرر‬ ‫ملاذا‬ *
‫أن‬� ‫بعد‬ ‫امل�ست�شارين‬ ‫جمل�س‬ ‫بناية‬ ‫كامل‬ ‫ال�شعب‬
‫حقوق‬ ‫وزارتي‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫الوزارات‬ ‫عديد‬ ‫ا�ستغلتها‬
‫ثم‬ ‫الرتويكا‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫الدينية‬ ‫ؤون‬�‫وال�ش‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬
‫من‬ ‫وجزء‬ ‫الثورة‬ ‫وجرحى‬ ‫لل�شهداء‬ ‫الدولة‬ ‫كتابة‬
‫؟‬2014‫�سنة‬‫بعد‬‫العدل‬‫وزارة‬‫م�صالح‬
‫قيادة‬ ‫�ستتخذه‬ ‫الذي‬ ‫أديبي‬�‫ـ‬‫الت‬ ‫املوقف‬ ‫هو‬ ‫ما‬ *
‫قفرا�شي‬ ‫منذر‬ ‫باحلزب‬ ‫الع�ضو‬ ‫جتاه‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬
‫نوفمرب‬ 7 ‫يوم‬ ‫للمخلوع‬ ‫مدحية‬ ‫لالفتة‬ ‫رفعه‬ ‫بعد‬
‫املنحل؟‬‫للتجمع‬‫أ�سبق‬‫ل‬‫ا‬‫املركزي‬‫املقر‬‫أمام‬�‫احلايل‬
‫تقارير‬ ‫وتقدمي‬ ‫التعليق‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫جتاهل‬ ‫ملاذا‬ *
‫من‬ ‫�شخ�ص‬ 500 ‫�وايل‬��‫ح‬ ‫�اع‬�‫م‬��‫ت‬��‫ج‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�صحفية‬
‫أفريكا‬� ‫بنزل‬ ‫املنحل‬ ‫للتجمع‬ ‫ال�شبابية‬ ‫�ادات‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬
‫النواب‬‫فيه‬‫ا�ستقال‬‫الذي‬‫اليوم‬‫نف�س‬‫يف‬‫عقد‬‫والذي‬
‫؟‬32‫ـــ‬‫ل‬‫ا‬
‫هل‬‫الصدفة‬ ‫هي‬
،‫فاي�سبوكي‬‫نقا�ش‬‫يف‬،‫تون�س‬‫نداء‬‫بحزب‬‫ال�شابة‬‫الن�سائية‬‫القيادات‬‫إحدى‬�‫ذكر‬ُ‫ت‬ ‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬ *
‫يف‬ ‫قاب�س‬ ‫قائمة‬ ‫لرئا�سة‬ 90 ‫الدقيقة‬ ‫يف‬ ‫لب‬ُ‫ج‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫باحلزب‬ ‫منخرط‬ ‫غري‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫النا�صفي‬ ‫ح�سونة‬ ‫النائب‬
‫احلزب؟‬‫قواعد‬‫من‬‫مرفو�ضا‬‫كان‬‫أنه‬�‫و‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫االنتخابات‬
‫بتكري�س‬ ‫للمطالبة‬ ،"‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫و"االت�صال‬ ‫االنتخابات‬ ‫هيئتي‬ ‫بني‬ ‫التن�سيق‬ ‫يقع‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫للهيئتني؟‬‫املالية‬‫اال�ستقاللية‬
‫نقابيا‬‫وفدا‬ ‫أ�س‬�‫تر‬‫أن‬�‫بعد‬)‫املا�ضي‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫(ا‬‫املتحدة‬‫الواليات‬‫من‬‫املوعد‬‫قبل‬‫العبا�سي‬‫يعود‬‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬*
‫م�ساء‬ ‫تون�س‬ ‫إىل‬� ‫يعود‬ ‫أن‬� ‫مقررا‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫لل�شغل‬ ‫اجلهوية‬ ‫واالحتادات‬ ‫اجلامعات‬ ‫ومن‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫من‬ ‫هاما‬
‫العبا�سي‬ ‫جعل‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫العام‬ ‫الو�ضع‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ‫اخلا�ص‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫و‬ ‫النقابي‬ ‫الو�ضع‬ ‫لكن‬ ،‫املا�ضي‬ ‫اجلمعة‬
‫اجلنوبية؟‬‫باحلمامات‬‫النزل‬‫أحد‬�‫ب‬‫أحد‬‫ل‬‫ا‬‫يوم‬‫وطنية‬‫إدارية‬�‫هيئة‬‫عقد‬‫تقرر‬‫وقد‬‫خا�صة‬‫تون�س‬‫إىل‬�‫ب�سرعة‬‫يعود‬
‫غربية‬ ‫بن‬ ‫معز‬ ‫يعامل‬ ‫فيما‬ ‫املطار‬ ‫يف‬ ‫إيقافه‬� ‫ويقع‬ ‫تدوينة‬ ‫لكتابته‬ ‫العياري‬ ‫يا�سني‬ ‫ُ�سجن‬‫ي‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫أدخلت‬� ‫إرهابية‬� ‫أحداث‬�‫و‬ ‫�سيا�سية‬ ‫باغتياالت‬ ‫تتعلق‬ ‫خطرية‬ ‫معطيات‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫ت�صريحاته‬ ‫أن‬� ‫رغم‬ ،‫أخرى‬� ‫بطريقة‬
‫�سيا�سية؟‬‫أزمات‬�‫يف‬‫البالد‬
‫�سو�سة‬‫حلادثة‬‫الر�سمية‬‫الرواية‬‫يف‬‫ت�شكيكه‬‫ب�سبب‬‫�سعيد‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫املدون‬‫�سجن‬‫يتوا�صل‬‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬*
‫إرهابية؟‬‫ل‬‫ا‬‫العمليات‬‫لكل‬‫الر�سمية‬‫الروايات‬‫أغلب‬�‫يف‬‫�شكك‬‫من‬‫بال�سراح‬‫يتمتع‬‫حني‬‫يف‬،‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬
‫جائزة‬ ‫على‬ ‫امل�سدي‬ ‫ال�سالم‬ ‫وعبد‬ ‫الغزي‬ ‫حممد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫حل�صول‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫التغييب‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫؟‬ "‫آداب‬‫ل‬‫وا‬ ‫والفنون‬ ‫للثقافة‬ ‫قابو�س‬ ‫"ال�سلطان‬
‫جهات‬‫عدة‬‫به‬‫ات�صلت‬‫أن‬�‫بعد‬‫وذلك‬‫وزارة‬‫أي‬�‫لدى‬‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬‫أية‬�‫حتمل‬‫الربيكي‬‫عبيد‬‫يرف�ض‬ ‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬*
‫أن‬� ‫بعد‬ ‫قرار‬ ‫أي‬� ‫يتخذ‬ ‫أن‬� ‫قبل‬ ‫أمل‬�‫ت‬ ‫فرتة‬ ‫يعي�ش‬ ‫أن‬� ‫ف�ضل‬ ‫الربيكي‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫وامل�صادر‬ ،‫خربته‬ ‫من‬ ‫اال�ستفادة‬ ‫يف‬ ‫ترغب‬
‫لالحتاد‬ ‫العامة‬ ‫أمانة‬‫ل‬‫ل‬ ‫للرت�شح‬ ‫نيته‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫البع�ض‬ ‫ان‬ ‫خا�صة‬ ،‫الدولية‬ ‫العمل‬ ‫منظمة‬ ‫لفائدة‬ ‫يعمل‬ ‫أين‬� ‫بريوت‬ ‫من‬ ‫عاد‬
‫القادم؟‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫يف‬
‫زيارة‬ ‫عن‬ ‫ال�شابي‬ ‫القروي‬ ‫لزهر‬ ‫اجلمهورية‬ ‫لرئي�س‬ ‫ال�شخ�صي‬ ‫امل�ست�شار‬ ‫الوزير‬ ‫يتخلف‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫نداء‬ ‫حزب‬ ‫يف‬ ‫الدائر‬ ‫ال�صراع‬ ‫من‬ ‫موقفه‬ ‫ب�سبب‬ ‫تخلفه‬ ‫ف�سرت‬ ‫قد‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ،‫ال�سويد‬ ‫إىل‬� ‫الرئي�س‬
...‫تون�س‬
‫؟‬‫هل‬ ‫الوطني‬‫للجيش‬‫أمريكي‬‫دعم‬
..‫ق‬‫لي‬‫تع‬‫و‬ ‫رة‬‫صو‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬42015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫جديد‬‫حزب‬‫لتأسيس‬‫خيططون‬‫عي‬ّ‫م‬‫جت‬‫شاب‬700
‫�د‬��‫ح‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫�م‬�‫خ‬��‫ض‬��� ‫�اع‬�‫م‬��‫ت‬��‫ج‬‫ال‬ ‫�رون‬‫ي‬�‫ث‬���‫ك‬ ‫�ه‬�‫ب‬��‫ت‬��‫ن‬��‫ي‬ ‫مل‬
‫قدماء‬ ‫من‬ ‫�شاب‬ 700 ‫حوايل‬ ّ‫م‬‫�ض‬ ‫بالعا�صمة‬ ‫النزل‬
‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫الد�ستوري‬ ‫وال�شباب‬ ‫التجمع‬ ‫طلبة‬ ‫منظمتي‬
‫ومناق�شة‬ ‫التن�سيق‬ ‫بهدف‬ ‫االجتماع‬ ‫وكان‬ .‫املا�ضي‬
‫الد�ساترة‬ ‫�شمل‬ ّ‫م‬‫يل‬ ‫جديد‬ ‫�سيا�سي‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬
‫ثالث‬ ‫�ه‬��‫ل‬ ‫�دت‬�‫ن‬��‫ج‬ ‫�ذي‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�اع‬�‫م‬��‫ت‬��‫ج‬‫اال‬ .‫�ين‬‫ي‬��‫ع‬��‫م‬��‫ج‬��‫ت‬��‫ل‬‫وا‬
‫اجلهات‬‫خمتلف‬‫من‬‫له‬‫وح�شدوا‬‫�سيا�سية‬‫�شخ�صيات‬
‫ؤها‬�‫أ�سما‬� ‫ولكن‬ ،‫كبرية‬ ‫�سيا�سية‬ ‫وجوه‬ ‫حت�ضره‬ ‫مل‬
ّ‫م‬‫ي�ض‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫احل�ضور‬ .‫الهام�ش‬ ‫يف‬ ‫حا�ضرة‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬
‫جاء‬ ‫أغلبهم‬�‫و‬ ‫التجمع‬ ‫يف‬ ‫ال�سابقة‬ ‫القيادات‬ ‫ع�شرات‬
،‫للنقا�ش‬ ‫املطروح‬ ‫امل�شروع‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫للعا�صمة‬
‫�سمع‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ،‫منظمة‬ ‫تكوين‬ ‫عن‬ ‫�سمع‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬
‫أن‬�‫بعد‬‫فيما‬‫تبني‬‫ولكن‬،‫وا�سعة‬‫وطنية‬‫ا�ست�شارة‬‫عن‬
.‫جديد‬‫�سيا�سي‬‫حزب‬‫يف‬‫التفكري‬‫كان‬‫الهدف‬
‫املرشوع؟‬‫وراء‬‫يقف‬‫من‬
‫الفكرة‬ ‫إن‬� ‫للفجر‬ ‫قال‬ ‫االجتماع‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫م�صدر‬
‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ت‬�‫ق‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خ‬‫و‬ ،‫�ة‬�ّ‫م‬��‫ه‬��‫م‬ ‫�ت‬�‫ش‬�����‫ق‬‫�و‬�‫ن‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
‫الوقت‬ ‫ويف‬ ،‫�ضعفا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫ال�ساحة‬ ‫فيه‬ ‫تعي�ش‬
‫إن‬� ‫وقال‬ ،‫كبرية‬ ‫أزمة‬� ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫فيه‬ ‫يعي�ش‬ ‫الذي‬
‫وعبد‬ ‫الزنايدي‬ ‫منذر‬ ‫مثل‬ ‫كبرية‬ ‫�سيا�سية‬ ‫�شخ�صيات‬
‫بتكوين‬‫ال�شباب‬‫من‬‫عدد‬‫فكرة‬‫تدعم‬‫الزواري‬‫الرحيم‬
‫ويكون‬ ،‫وطني‬ ‫مل�شروع‬ ‫حامل‬ ‫جديد‬ ‫د�ستوري‬ ‫حزب‬
.‫البالد‬‫جهات‬‫خمتلف‬‫يف‬‫وممثال‬‫جماهرييا‬
‫آخر‬�‫رقم‬‫إ�ضافة‬�‫من‬‫اخلوف‬‫عن‬‫امل�صدر‬‫ألت‬�‫س‬�‫ملا‬
‫إ�ضافة‬� ‫تقدمي‬ ‫دون‬ ‫الد�ستورية‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫للعديد‬
‫املبادرة‬ ‫مثل‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫خا�صة‬
‫مل‬ ‫إن‬� ‫املئات‬ ‫هناك‬ :‫بثقة‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ،‫ال�ساحة‬ ‫يف‬ ‫تن�شط‬
،‫منتمني‬ ‫غري‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫الد�ستوريني‬ ‫من‬ ‫آالف‬‫ل‬‫ا‬ ‫أقل‬�
‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫را�ضني‬ ‫�ير‬‫غ‬‫و‬ ‫الو�ضع‬ ‫يراقبون‬ ‫�م‬�‫ه‬‫و‬
‫والد�ستور‬ ‫القانون‬ ‫ح�سب‬ ‫حقهم‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ،‫�ودة‬�‫ج‬‫�و‬�‫مل‬‫ا‬
‫احلركة‬ ‫لفكرة‬ ّ‫يف‬‫و‬ ‫جديد‬ ‫حزب‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫التفكري‬
.‫الد�ستوري‬‫احلزب‬‫وارث‬،‫الوطنية‬
‫على‬ ‫فيه‬ ‫االتفاق‬ ‫وقع‬ ‫ت�سرب‬ ‫ح�سبما‬ ‫االجتماع‬
‫و�سائل‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫بعيدا‬ ‫والت�شاور‬ ‫التن�سيق‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�د‬�‫ي‬‫�ز‬�‫مل‬‫ا‬
‫داخل‬ ‫م�شابهة‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫�اءات‬�‫ق‬��‫ل‬ ‫تتم‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ور‬ ،‫�ام‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫واملرور‬ ‫الفكرة‬ ‫درا�سة‬ ‫بهدف‬ ‫اجلمهورية‬
‫املق�صود‬‫احلزب‬‫أما‬�.‫التنفيذ‬‫إىل‬�‫أ�سابيع‬�‫ورمبا‬‫أ�شهر‬�
‫ا�ستقطاب‬ ‫ي�ستهدف‬ ‫د�ستوري‬ ‫حزب‬ ‫فهو‬ ،‫أ�سي�س‬�‫بالت‬
‫أمام‬� ‫أي�ضا‬� ‫وفتحه‬ ‫املنحل‬ ‫التجمع‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫آالف‬‫ل‬‫ا‬
‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫واملن�سحبني‬ ‫الكفاءات‬ ‫خمتلف‬
‫كما‬ ‫الو�سطي‬ ‫الوطني‬ ‫بامل�شروع‬ ‫�زام‬�‫ت‬��‫ل‬‫اال‬ ‫�شريطة‬
.‫الد�ستوري‬‫احلزب‬‫قدماء‬‫�سطره‬
‫الربنامج‬ ‫أي�ضا‬� ‫�شمل‬ ‫االجتماع‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫النقا�ش‬
،‫اجلديد‬ ‫للحزب‬ ‫املحتمل‬ ‫واالجتماعي‬ ‫االقت�صادي‬
‫امل�شاكل‬‫من‬‫للكثري‬‫عملية‬‫حلوال‬‫يقدم‬‫أن‬�‫ميكنه‬‫وكيف‬
‫يف‬ ‫احلالية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫ف�شل‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫الوطنية‬
.‫البالد‬‫م�شكالت‬‫من‬‫الكثري‬‫عن‬‫إجابة‬‫ل‬‫ا‬
‫التي‬ ‫اجلهات‬ ‫عن‬ ‫ت�ساءلوا‬ ‫املراقبني‬ ‫من‬ ‫العديد‬
‫�ضم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املهم‬ ‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫ووقفت‬ ‫لت‬ّ‫مو‬
‫لهم‬ ‫وممن‬ ،‫اجلهات‬ ‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫املهمة‬ ‫الوجوه‬ ‫عديد‬
‫إذا‬�‫و‬ .‫املنتظمة‬ ‫غري‬ ‫التجمعية‬ ‫القواعد‬ ‫يف‬ ‫مهم‬ ‫أثري‬�‫ت‬
‫ال�سيا�سيني‬‫النا�شطني‬‫من‬‫ال�ضخم‬‫العدد‬‫هذا‬‫جمع‬‫كان‬
‫ال‬ّ‫وممو‬‫منظما‬‫يكن‬‫مل‬‫إذا‬�‫الهني‬‫أمر‬‫ل‬‫با‬‫لي�س‬‫ال�سابقني‬
‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫يف‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫مدرو�س‬ ‫ب�شكل‬
‫�شجعت‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫ي�شهدها‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ك‬‫�ر‬�‫حل‬‫وا‬
‫الد�ستوري‬ ‫إرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ث‬‫ورا‬ ‫يف‬ ‫التفكري‬ ‫على‬ ‫البع�ض‬
‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫وال�ضعف‬ ‫االن�شقاقات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫واال�ستفادة‬
‫املتحرك‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�شهد‬ ‫يف‬ ‫لتعوي�ضها‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫يف‬ ‫الزاهدين‬ ‫بع�ض‬ ‫ت�ستهوي‬ ‫رمبا‬ ‫بدائل‬ ‫وتقدميها‬
.‫ال�سيا�سي‬‫العمل‬
‫املبادرة‬‫عالقة‬‫ما‬
‫عن‬ ‫املالحظني‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ت�ساءل‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫جهة‬ ‫من‬
‫كمال‬ ‫�وده‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�زب‬�‫حل‬ ‫املحتمل‬ ‫�دور‬��‫ل‬‫ا‬
‫خا�صة‬،‫املهم‬‫االجتماع‬‫هذا‬‫وراء‬‫الوقوف‬‫يف‬‫مرجان‬
‫عن‬ ‫كثريا‬ ‫تبتعد‬ ‫ال‬ ‫نوق�شت‬ ‫التي‬ ‫�ات‬�‫ح‬‫�رو‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬�
‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املدة‬ ‫يف‬ ‫و�سعيه‬ ‫املبادرة‬ ‫حزب‬ ‫أطروحات‬�
.‫الوطنية‬‫ال�شخ�صيات‬‫من‬‫العديد‬‫ا�ستقطاب‬‫إىل‬�
‫�صايف‬ ‫حممد‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�زب‬�‫ح‬��‫ب‬ ‫�ادي‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ان‬��‫ك‬‫و‬
‫اليومية‬‫ال�صحف‬‫إحدى‬‫ل‬‫ت�صريح‬‫يف‬‫أكد‬�‫قد‬‫اجلاليل‬
‫العائلة‬ ‫توحيد‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫م‬ ‫�اق‬‫ل‬�‫ط‬‫إ‬‫ل‬ ‫�زب‬��‫حل‬‫ا‬ ‫ا�ستعداد‬
‫وحماولة‬ ‫الد�ستوريني‬ ‫ت�شتت‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫الد�ستورية‬
‫كمال‬ ‫�صرح‬ ‫كما‬ .‫الد�ستوري‬ ‫إرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫احتكار‬ ‫البع�ض‬
‫احلزب‬ ‫حل‬ ‫إمكانية‬�‫ب‬ ‫املبادرة‬ ‫حزب‬ ‫رئي�س‬ ‫مرجان‬
.‫الد�ساترة‬‫�شمل‬‫يلم‬‫جديد‬‫حزب‬‫وتكوين‬
‫قلق‬ ‫عن‬ ‫خمتلف‬ ‫ب�شكل‬ ‫حتدثت‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫م�صادر‬
‫وخ�شيته‬ ‫وراءه‬ ‫يقف‬ ‫ومن‬ ‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مرجان‬
.‫الد�ستورية‬‫العائلة‬‫داخل‬‫جديا‬‫مناف�سا‬‫يكون‬‫أن‬�‫من‬
‫بني‬ ‫اللقاء‬ ‫إمكانية‬� ‫ينفي‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫احلاالت‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫ولكن‬
‫االندماج‬ ‫مناق�شة‬ ‫أو‬� ‫م�شرتكة‬ ‫أر�ضية‬� ‫على‬ ‫الطرفني‬
‫اىل‬ ‫حتما‬ ‫�سي�سارع‬ ‫مرجان‬ ‫ان‬ ‫البع�ض‬ ‫ويرى‬ ،‫الحقا‬
‫جبهة‬ ‫او‬ ‫حزب‬ ‫لتكوين‬ ‫االجتماع‬ ‫مبنظمي‬ ‫االت�صال‬
.‫م�شرتكة‬‫د�ستورية‬
‫القيادات‬ ‫مئات‬ ‫�ضم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املهم‬ ‫االجتماع‬ ‫�ذا‬�‫ه‬
‫يف‬ ‫وخا�صة‬ ،‫حولها‬ ‫ال�ضجيج‬ ‫تثري‬ ‫أن‬� ‫دون‬ ‫ال�شابة‬
‫جديد‬ ‫م�شروع‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�دا‬�‫ب‬ ‫يكون‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ر‬ ‫�ام‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سائل‬
‫مهدي‬ ‫إىل‬� ‫تن�سب‬ ‫أخرى‬� ‫أحزاب‬� ‫م�شاريع‬ ‫إىل‬� ‫ي�ضاف‬
‫امل�شهد‬ ‫أي�ضا‬� ‫هي‬ ‫تر�صد‬ ‫عديدة‬ ‫و�شخ�صيات‬ ‫جمعة‬
‫الد�ستوري‬ ‫امل�شروع‬ ‫لهذا‬ ‫كتب‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫بدقة‬ ‫ال�سيا�سي‬
‫مناف�سا‬ ‫�سيكون‬ ‫فحتما‬ ،‫�زب‬�‫ح‬ ‫تكوين‬ ‫يف‬ ‫النجاح‬
‫ولكنه‬ ،‫ال�ساحة‬ ‫يف‬ ‫املعروفة‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫جديا‬
‫ال�سيا�سية‬ ‫العائالت‬ ‫بقية‬ ‫أمام‬� ‫مهما‬ ‫حتديا‬ ‫�سيطرح‬
.‫إ�سالميون‬‫ل‬‫وا‬‫الي�سار‬‫وخا�صة‬
2015 ‫نوفمرب‬ 11 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫مبجل�س‬ ‫عقدتها‬ ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫يف‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫كتلة‬ ‫أعلنت‬�
‫مكتب‬ ‫يف‬ ‫ال�صهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫مع‬ ‫التطبيع‬ ‫بتجرمي‬ ‫يتعلق‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫يف‬ ‫تتمثل‬ ‫ت�شريعية‬ ‫ملبادرة‬ ‫ايداعها‬ ‫عن‬
.‫املجل�س‬
‫فيه‬‫للنظر‬‫اخلا�صة‬‫اللجنة‬‫على‬‫احالته‬‫انتظار‬‫يف‬‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬‫ل�شرح‬‫وثيقة‬‫مع‬‫ف�صول‬6‫امل�شروع‬‫هذا‬‫يت�ضمن‬
.‫ومناق�شته‬
‫االخرتاق‬ ‫من‬ ‫نف�سها‬ ‫حت�صني‬ ‫اىل‬ ‫حاجة‬ ‫يف‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫أن‬� ‫الكتلة‬ ‫رئي�س‬ ‫ال�صديق‬ ‫أحمد‬� ‫وقال‬
.‫يوم‬‫بعد‬‫يوما‬‫يتعاظم‬‫الذي‬‫ال�صهيوين‬
‫الكيان‬ ‫مع‬ ‫وا�ضح‬ ‫عداء‬ ‫يف‬ ‫أنها‬� ‫با�ستمرار‬ ‫أكدت‬� ‫أجيال‬� ‫لن�ضال‬ ‫موا�صلة‬ ‫جاءت‬ ‫اخلطوة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫أ�ضاف‬�‫و‬
.‫والعن�صرية‬‫االجرامية‬‫العدوانية‬‫و�سيا�سته‬‫ال�صهيوين‬
‫ت�سلم‬ ‫مل‬ ‫العربية‬ ‫أنظمة‬‫ل‬‫وا‬ ‫العامل‬ ‫من‬ ‫مريب‬ ‫�صمت‬ ‫امام‬ ‫فل�سطني‬ ‫يف‬ ‫جرائمه‬ ‫يوا�صل‬ ‫الذي‬ ‫الكيان‬ ‫هذا‬ ‫أن‬�‫و‬
.‫ار�ضنا‬‫على‬‫واالغتيال‬‫بالت�سلل‬‫أو‬�‫بالعدوان‬‫�سواء‬‫منا�سبة‬‫من‬‫اكرث‬‫يف‬‫تون�س‬‫منه‬
‫ال�صهيونية‬ ‫اجلرائم‬ ‫فيه‬ ‫تتفاقم‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫أنها‬� ‫الت�شريعية‬ ‫املبادرة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫اعالنه‬ ‫أثناء‬� ‫ال�صديق‬ ‫وقال‬
‫أ�صواتا‬�‫هناك‬‫أن‬�‫حني‬‫يف‬،‫واحل�صار‬‫والت�صفية‬‫والت�شريد‬‫القتل‬‫ويالت‬‫الفل�سطيني‬‫ال�شعب‬‫فيه‬‫يعاين‬‫وقت‬‫ويف‬
.‫معه‬‫التطبيع‬‫جترمي‬‫وعدم‬‫ؤ‬�‫التواط‬‫تربر‬‫داخلية‬
‫نقاطي‬ ‫خولة‬
‫غاية‬ ‫إىل‬� ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫أعمال‬� ‫جدول‬ ‫يتوا�صل‬
‫قانون‬ ‫م�شروعي‬ ‫�اء‬�‫ه‬��‫ن‬‫إ‬� ‫�ل‬��‫ج‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�وع‬�‫ب‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫نهاية‬
.‫ّة‬‫ي‬‫الد�ستور‬‫واملحكمة‬‫للق�ضاء‬‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬‫املجل�س‬
‫نوفمرب‬ 10 ‫الثالثاء‬ ‫يوم‬ ‫�صادقت‬ ‫اجلل�سة‬ ‫لكن‬
‫آخر‬�‫و‬ ‫بقرو�ض‬ ‫تتعلق‬ ‫قوانني‬ ‫م�شاريع‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬
‫أغلبية‬�‫وب‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫�لا‬‫س‬�����‫ب‬ ‫�ر‬�‫ف‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ق‬��‫ئ‬‫�ا‬��‫ث‬‫وو‬ ‫�وازات‬��‫ج‬���‫ب‬
.‫احلا�ضرين‬
‫م�شروع‬ ‫مبناق�شة‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬�����‫ل‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ت‬�‫ق‬��‫ل‬��‫ط‬��‫ن‬‫ا‬
‫املربم‬ ‫القر�ض‬ ‫اتفاق‬ ‫على‬ ‫باملوافقة‬ ‫املتعلق‬ ‫القانون‬
‫التون�سية‬ ‫اجلمهورية‬ ‫�ين‬‫ب‬ 2015 ‫أكتوبر‬� 2 ‫يف‬
‫م�شروع‬ ‫لتمويل‬ ‫والتعمري‬ ‫إن�شاء‬‫ل‬‫ل‬ ‫�دويل‬�‫ل‬‫ا‬ ‫والبنك‬
‫أورو‬� ‫مليون‬ 178.7 ‫قيمته‬ ‫مببلغ‬ ‫الطرقات‬ ‫تطوير‬
‫بن�سبة‬،‫تون�سي‬‫دينار‬‫مليون‬393.14‫يعادل‬‫ما‬‫أي‬�
‫فيها‬‫مبا‬ ‫�سنة‬34‫�سداد‬‫مدة‬‫على‬%1‫من‬‫اقل‬‫فائدة‬
.‫إمهال‬� ‫�سنوات‬ 5.5
‫كافة‬ ‫قبل‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫م�ساندة‬ ‫�رف‬�‫ع‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬
‫الطريق‬ ‫م�ضاعفة‬ ‫إىل‬� ‫�دف‬�‫ه‬��‫ي‬ ‫�اره‬�‫ب‬��‫ت‬��‫ع‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬
‫والقريوان‬ ‫�سو�سة‬ ‫بني‬ ‫الرابطة‬ 12 ‫�م‬�‫ق‬‫ر‬ ‫الوطنية‬
‫املوت‬‫طريق‬‫با�سم‬‫املعروف‬،‫كلم‬57‫امتداد‬‫على‬
‫�ضرورة‬‫على‬‫النواب‬‫تدخالت‬‫كافة‬‫أجمعت‬�‫حيث‬
‫املرور‬‫حوادث‬‫عديد‬‫ت�شهد‬‫التي‬‫الطرقات‬‫كافة‬‫معاينة‬
.‫عليها‬‫هي‬‫التي‬‫ال�سيئة‬‫احلالة‬‫نتيجة‬
‫الطريق‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫م�ضاعفة‬ ‫إىل‬� ‫امل�شروع‬ ‫يهدف‬ ‫كما‬
‫امتداد‬ ‫على‬ ‫و�سليانة‬ ‫�وان‬�‫غ‬‫ز‬ ‫بني‬ ‫الرابطة‬ ‫الوطنية‬
‫بني‬ ‫الرابطة‬ ‫اجلهوية‬ ‫الطريق‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ،‫كلم‬ 65
.‫42كلم‬‫امتداد‬‫على‬‫الو�سط‬‫وجبل‬‫زغوان‬
‫�صالح‬ ‫حممد‬ ‫إ�سكان‬‫ل‬‫وا‬ ‫التجهيز‬ ‫وزير‬ ‫رد‬ ‫ويف‬
85 ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫أكد‬� ،‫النواب‬ ‫تدخالت‬ ‫على‬ ‫العرفاوي‬
‫ا�ستئنافها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫بالربامج‬ ‫مذكرا‬ ،‫ال‬ّ‫معط‬ ‫م�شروعا‬
5 ‫�ا‬�‫ه‬‫�دد‬�‫ع‬ ‫�در‬�‫ق‬��‫مل‬‫وا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�لاز‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ادات‬�‫م‬��‫ت‬��‫ع‬‫اال‬ ‫توفري‬ ‫بعد‬
‫العرو�ض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬� ‫�سيتم‬ ‫أنه‬� ‫�ضاف‬َ‫أ‬�‫و‬ .‫م�شاريع‬
‫إقراره‬�‫يتم‬‫ما‬‫كل‬‫أن‬�‫باعتبار‬،2015‫�سنة‬‫موفى‬‫قبل‬
‫أق�صى‬� ‫على‬ ‫تطبيقه‬ ‫�سيتم‬ 2016 ‫�سنة‬ ‫ميزانية‬ ‫يف‬
‫امل�شاريع‬ ‫خ�صو�صا‬ ،‫ال�سنة‬ ‫من‬ ‫جويلية‬ ‫�شهر‬ ‫يف‬ ‫حد‬
.‫ّة‬‫ي‬‫والفالح‬‫الريفية‬‫بامل�سالك‬‫املتعلقة‬
‫درا�سات‬ ‫بنك‬ ‫تكوين‬ ‫�سيتم‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬��‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫التح�ضري‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫للم�ساعدة‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ف‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫ي�شمل‬
‫بالت�صفية‬ ‫أي�ضا‬� ‫ويعنى‬ ،‫آجال‬‫ل‬‫ا‬ ‫أقرب‬� ‫يف‬ ‫واالجناز‬
‫ربط‬ ‫إىل‬� ‫ي�سعى‬ ‫�وزارة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫توجه‬ ‫أن‬� ‫حيث‬ ،‫العقارية‬
‫رئي�سية‬ ‫حماور‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫باملوانئ‬ ‫الداخلية‬ ‫اجلهات‬
‫موا�صلة‬ ‫أي�ضا‬�‫و‬ ،‫ال�سريعة‬ ‫الطرق‬ ‫تركيز‬ ‫خالل‬ ‫من‬
.‫وال�صيانة‬‫ال�سيارة‬‫الطريق‬
‫الطرقات‬ ‫منها‬ ‫تعاين‬ ‫التي‬ ‫إ�شكاليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫وبني‬
‫رغم‬ ‫درا�ستها‬ ‫�سيتم‬ ‫وال�سدود‬ ‫والبنايات‬ ‫واجل�سور‬
‫ال�سنة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�دا‬�‫ب‬ ‫�سيتم‬ ‫�ه‬��‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ،‫�را‬�‫ط‬��‫خ‬ ‫متثل‬ ‫ال‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬�
‫�ارات‬��‫ي‬‫ز‬ ‫�راء‬���‫ج‬‫إ‬‫ل‬ ‫�ات‬��‫س‬����‫درا‬ ‫مكتب‬ ‫تكليف‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�اد‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬
.‫الالزمة‬‫التقارير‬‫إعداد‬�‫و‬‫ميدانية‬
‫مت‬،‫املذكور‬‫القانون‬‫م�شروع‬‫على‬‫امل�صادقة‬‫وبعد‬
‫بتنقيح‬‫املتعلق‬‫القانون‬‫م�شروع‬‫يف‬‫مبا�شرة‬‫االنطالق‬
‫يف‬ ‫ؤرخ‬���‫مل‬‫ا‬ 1975 ‫ل�سنة‬ 40 ‫عدد‬ ‫القانون‬ ‫�ام‬�‫مت‬‫إ‬�‫و‬
‫ووثائق‬ ‫ال�سفر‬ ‫بجوازات‬ ‫املتعلق‬ 1975 ‫ماي‬ 14
‫التمييز‬ ‫حذف‬ ‫إىل‬� ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫ويهدف‬ .‫ال�سفر‬
‫يف‬ ‫�ال‬�‫ف‬��‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤون‬���‫ش‬��� ‫ت�صريف‬ ‫يف‬ ‫أم‬‫ل‬‫وا‬ ‫أب‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬
‫خ�صو�صا‬ ‫إ�شكاليات‬� ‫من‬ ‫عنه‬ ‫ينجر‬ ‫وما‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬
‫مغادرتهن‬ ‫خالل‬ ‫باخلارج‬ ‫املقيمات‬ ‫أمهات‬‫ل‬‫ا‬ ‫قبل‬ ‫من‬
‫ت�ستظهر‬‫أن‬�‫عليها‬‫يجب‬‫انه‬‫باعتبار‬‫التون�سي‬‫الرتاب‬
.‫أبوي‬�‫برتخي�ص‬
‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫بخ�صو�ص‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تدخالت‬
‫م�شاريع‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ع‬‫�و‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬��‫ه‬ ‫تثمني‬ ‫يف‬ ‫�رت‬�‫ص‬�����‫ح‬��‫ن‬‫ا‬
‫مقدمة‬ ‫يف‬ ‫التون�سية‬ ‫�لاد‬‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫جتعل‬ ‫التي‬ ‫القوانني‬
،‫املقابل‬‫يف‬‫لكن‬،‫واحلريات‬‫احلقوق‬‫جمال‬‫يف‬‫الدول‬
‫يكون‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫أن‬� ‫�لات‬‫خ‬‫�د‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�دت‬��‫ك‬‫أ‬�
‫بامل�ساواة‬ ‫املتعلقة‬ ‫القوانني‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫لتغيري‬ ‫بابا‬
‫بني‬ ‫التمييز‬ ‫أ�شكال‬� ‫كافة‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫ور‬ ‫والرجل‬ ‫أة‬�‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫بني‬
.‫اجلن�سني‬
‫ناجم‬ ‫�د‬�‫م‬��‫حم‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬��‫خ‬‫�دا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬��‫ي‬‫وز‬ ‫�ال‬��‫ق‬ ،‫�ه‬�‫ت‬��‫ه‬��‫ج‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫الهامة‬‫اخلطوات‬‫من‬‫يعترب‬‫القانون‬‫هذا‬‫أن‬�‫الغر�سلي‬
،‫اجلديد‬ ‫�ور‬�‫ت‬��‫س‬���‫�د‬�‫ل‬‫وا‬ ‫الت�شريع‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�ة‬�‫م‬��‫ئ‬‫�لا‬‫مل‬‫ا‬ ‫نحو‬
‫م�صلحة‬‫يغلب‬‫الذي‬‫الد�ستور‬‫من‬77‫الف�صل‬‫ليكر�س‬
‫مهما‬ ‫أة‬�‫�ر‬��‫مل‬‫وا‬ ‫الرجل‬ ‫بني‬ ‫امل�ساواة‬ ‫ويكر�س‬ ‫الطفل‬
‫االتفاقيات‬ ‫مع‬ ‫القانون‬ ‫يتناغم‬ ‫كما‬ .‫اجلن�سية‬ ‫كانت‬
‫مع‬ ‫�ل‬�‫م‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�وع‬�‫ض‬���‫�و‬�‫م‬ ‫أن‬� ‫�ث‬�‫ي‬��‫ح‬ ،‫عليها‬ ‫�ادق‬�‫ص‬�����‫مل‬‫ا‬
‫رهينة‬ ‫إىل‬� ‫الطفل‬ ‫ل‬ّ‫حو‬ ‫بال�سفر‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ّ‫الق�ص‬
‫املتعلقة‬ ‫�االت‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�رار‬�‫غ‬ ‫على‬ ،‫الزوجية‬ ‫لل�صراعات‬
‫تقدمت‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫أن‬� ‫وبني‬ .‫أجانب‬‫ل‬‫با‬ ‫بالزواج‬
‫مع‬‫بالتن�سيق‬»‫«البيومرتي‬‫ال�سفر‬‫جواز‬‫م�شروع‬‫يف‬
‫اجلل�سة‬ ‫�صادقت‬ ‫وقد‬ ،‫التون�سية‬ ‫الر�سمية‬ ‫املطبعة‬
.‫القانون‬‫على‬‫إجماع‬‫ل‬‫با‬
‫بالرتخي�ص‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫مناق�شة‬ ‫متت‬ ‫كما‬
‫يف‬ ‫الرابعة‬ ‫العامة‬ ‫الزيادة‬ ‫يف‬ ‫االكتتاب‬ ‫يف‬ ‫للدولة‬
‫هذه‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫حيث‬ ،‫للتنمية‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫البنك‬ ‫مال‬ ‫أ�س‬�‫ر‬
‫البنك‬ ‫حمافظي‬ ‫جمل�س‬ ‫لقرار‬ ‫تنفيذا‬ ‫العامة‬ ‫الزيادة‬
2006 ‫�سنة‬ ‫املنعقد‬ 31 ‫ال�سنوي‬ ‫اجتماعه‬ ‫�لال‬‫خ‬
‫من‬ ‫فيه‬ ‫املكتتب‬ ‫البنك‬ ‫�ال‬�‫م‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ر‬ ‫�ادة‬�‫ي‬‫ز‬ ‫يف‬ ‫املتمثل‬
‫بهدف‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ،‫إ�سالمي‬� ‫دينار‬ ‫مليار‬ 18 ‫إىل‬� 8.1
‫على‬‫عملياته‬‫وتنوع‬‫لن�شاطه‬‫املنتظر‬‫التو�سع‬‫جمابهة‬
‫مت�ساوية‬‫�سنوية‬‫أق�ساط‬�‫على‬‫الزيادة‬‫ن�صف‬‫تدفع‬‫أن‬�
‫الن�صف‬ ‫يبقى‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫�سنوات‬ ‫خم�س‬ ‫امتداد‬ ‫على‬
.‫البنك‬‫طرف‬‫من‬‫لال�ستدعاء‬‫قابال‬‫الثاين‬
‫والتعاون‬‫التنمية‬‫وزير‬‫لدى‬‫الدولة‬‫كاتبة‬‫وقالت‬
‫ال‬ ‫الرتفيع‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫أن‬� ‫عزيز‬ ‫�ال‬�‫م‬‫آ‬� ‫واال�ستثمار‬ ‫�دويل‬�‫ل‬‫ا‬
‫أكرب‬� ‫متثيلية‬ ‫ي�ضمن‬ ‫بل‬ ‫اقرتا�ضا‬ ‫وال‬ ‫قر�ضا‬ ‫ميثل‬
‫القرارات‬ ‫�اذ‬�‫خ‬��‫ت‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫لي�ساهم‬ ‫البنك‬ ‫جمل�س‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬
‫ـ‬‫ب‬ ‫ت�ساهم‬ ‫تون�س‬ ‫أن‬� ‫وبينت‬ .‫البنك‬ ‫مع‬ ‫والتعاون‬
‫خ�صو�صا‬ ‫للتنمية‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫البنك‬ ‫يف‬ ‫باملائة‬ 11.8
.‫البنك‬‫يف‬‫�سا‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬‫ع�ضوا‬‫تعترب‬‫تون�س‬‫أن‬�
‫وراءهم؟‬ ‫يقف‬ ‫من‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫وذلك‬،‫والهيكلية‬‫التنظيمية‬‫أو�ضاعها‬�‫ملناق�شة‬2015‫نوفمرب‬8‫املا�ضي‬‫أحد‬‫ل‬‫ا‬‫منذ‬‫النه�ضة‬‫حلركة‬‫املركزية‬‫الهياكل‬‫اجتمعت‬
‫االنطالق‬ ‫مت‬ ‫إنه‬�‫ف‬ ،‫اجلل�سات‬ ‫واكبوا‬ ‫الذين‬ ‫بع�ض‬ ‫وبح�سب‬ .‫�صفاق�س‬ ‫مبدينة‬ ‫والثانية‬ ،‫العا�صمة‬ ‫بتون�س‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ور�شتني؛‬ ‫خالل‬
‫للحوار‬ ‫منطلقا‬ ‫لتكون‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫فيها‬ ‫وطرحت‬ ،‫امل�ضموين‬ ‫إعداد‬‫ل‬‫ا‬ ‫جلنة‬ ‫�صاغتها‬ ‫أولية‬� ‫ورقة‬ ‫من‬ ‫املو�ضوع‬ ‫مناق�شة‬ ‫يف‬
.‫جوانبه‬‫كل‬‫من‬‫املو�ضوع‬‫يف‬‫التعمق‬‫على‬‫زا‬ّ‫ف‬‫وحم‬
‫داخل‬ ‫نف�سه‬ ‫يطرح‬ ‫املو�ضوع‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫أولية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املعطيات‬ ‫ت�شري‬ ‫احلركة‬ ‫داخل‬ ‫والتنظيمي‬ ‫الهيكلي‬ ‫املو�ضوع‬ ‫أهمية‬� ‫حيث‬ ‫ومن‬
‫ا�سرتاتيجياتها‬ ‫كل‬ ‫بنت‬ ‫التي‬ ‫النه�ضة‬ ‫فحركة‬ .‫العا�شر‬ ‫ؤمترها‬�‫م‬ ‫مع‬ ‫حتققه‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫احلركة‬ ‫ت�سعى‬ ‫الذي‬ ‫والتطوير‬ ‫التجديد‬ ‫ن�سق‬
‫تو�صف‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫هيكلية‬ ‫أ�ساليب‬� ‫واعتماد‬ ،‫اخل�سائر‬ ‫حجم‬ ‫وتقلي�ص‬ ‫املتابعات‬ ‫من‬ ‫نف�سها‬ ‫حلماية‬ ‫التنظيم‬ ‫�سرية‬ ‫على‬ ‫ال�سابقة‬
‫وحتمل‬ ‫العام‬ ‫أن‬�‫ال�ش‬ ‫إدارة‬� ‫يف‬ ‫وامل�شاركة‬ ‫والقانونية‬ ‫العلنية‬ ‫و�ضعية‬ ‫هي‬ ،‫جديدة‬ ‫و�ضعية‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫نف�سها‬ ‫جتد‬ ،‫بالعمودية‬
‫جديدة‬ ‫تنظيمية‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫ت�ستدعي‬ ‫التحوالت‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ،‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫الثقيل‬ ‫واحل�ضور‬ ،‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫االنتقالية‬ ‫املرحلة‬ ‫أعباء‬�
.‫قرب‬‫عن‬‫احلركة‬‫وعاي�شتها‬‫البالد‬‫عرفتها‬‫التي‬‫التحوالت‬‫هذه‬‫ت�ستوعب‬
2011‫�سنتي‬‫البالد‬‫يف‬‫جرت‬‫التي‬‫االنتخابية‬‫اال�ستحقاقات‬‫يف‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫جناحات‬‫من‬‫جزءا‬‫أن‬�‫على‬‫املالحظون‬‫ويجمع‬
‫التي‬ ‫املعارك‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫أ�سا�سية‬� ‫رافعة‬ ‫التنظيم‬ ‫وكان‬ ،‫الثورة‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫عن‬ ‫ورثته‬ ‫وما‬ ،‫التنظيمية‬ ‫جتربتها‬ ‫إىل‬� ‫يعود‬ 2014‫و‬
‫�سيا�سات‬ ‫إىل‬�‫و‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫إىل‬� ‫بحاجة‬ ‫احلركة‬ ‫أن‬� ‫جميعها‬ ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫عديدة‬ ‫نواق�ص‬ ‫أي�ضا‬� ‫أظهر‬� ‫ولكنه‬ ،‫االنتقالية‬ ‫املرحلة‬ ‫طيلة‬ ‫خا�ضتها‬
‫ي�سمح‬‫بحيث‬‫إقليمي‬‫ل‬‫ا‬‫حميطها‬‫ويف‬‫بتون�س‬‫حدثت‬‫التي‬‫والثقافية‬‫واالجتماعية‬‫ال�سيا�سية‬‫املتغريات‬‫ت�ستوعب‬‫جديدة‬‫تنظيمية‬
.‫املجتمع‬‫وتنمية‬‫العام‬‫أن‬�‫ال�ش‬‫إدارة‬�‫يف‬‫لت�سهم‬‫أكرث‬�‫أهل‬�‫تت‬‫أن‬�‫ب‬‫للحركة‬
‫مو�ضوع‬ ‫يف‬ ‫النقا�شات‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫امل�ضموين‬ ‫�داد‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جلنة‬ ‫رئي�س‬ ‫النجار‬ ‫ؤوف‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫عبد‬ ‫أ�شار‬� ‫�سابق‬ ‫ت�صريح‬ ‫ويف‬
‫العالقات‬ ‫إدارة‬�‫و‬ ‫واملركزية‬ ‫واجلهوية‬ ‫املحلية‬ ‫والهياكل‬ ‫الع�ضوية‬ ‫من‬ ‫ا�ستثناء؛‬ ‫دون‬ ‫املجاالت‬ ‫كل‬ ‫�سي�شمل‬ ‫والتنظيم‬ ‫الهيكلة‬
‫انتظارات‬ ‫حتقق‬ ‫�صيغ‬ ‫إىل‬� ‫للو�صول‬ ‫التحديث‬ ‫من‬ ‫مبزيد‬ ‫ي�سمح‬ ‫بحيث‬ ،‫والت�صعيد‬ ‫إفراز‬‫ل‬‫ا‬ ‫وطرق‬ ‫وال�صالحيات‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫بني‬
.‫أفكار‬‫ل‬‫ا‬‫إنتاج‬�‫على‬‫والقدرة‬‫وال�شفافية‬‫الدميقراطية‬‫يف‬‫املنا�ضلني‬
‫الحبيب‬ ‫سلسبيل‬
‫با�سم‬ ‫�ى‬�‫م‬��‫س‬���‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬��‫ك‬‫أ‬�
‫كمال‬ ‫بتون�س‬ ‫االبتدائية‬ ‫املحكمة‬
‫لوكالة‬ ‫ت�صريح‬ ‫فى‬ ‫ام�س‬ ‫بربو�ش‬
‫�صرح‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫لالنباء‬ ‫افريقيا‬ ‫تون�س‬
‫قا�ضى‬‫مقابلته‬‫اثر‬‫غربية‬‫بن‬‫معز‬‫به‬
‫على‬ ‫عر�ضه‬ ‫ي�ستوجب‬ ‫قد‬ ‫التحقيق‬
‫برتويج‬ ‫واتهامه‬ ‫الطبى‬ ‫الفح�ص‬
‫النيابة‬ ‫أت‬���‫ت‬‫ار‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫زائفة‬ ‫أخبار‬�
.‫ذلك‬‫العمومية‬
‫قدم‬ ‫امل�ستجوب‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫أ�شار‬�‫و‬
‫من‬ ‫يعانى‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫تفيد‬ ‫طبية‬ ‫وثائق‬
‫بخ�صو�ص‬ ‫�صاحلا‬ ‫تراه‬ ‫ما‬ ‫�ستفعل‬ ‫العمومية‬ ‫النيابة‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫نف�سي‬ ‫اكتئاب‬
‫حاكم‬ ‫أن‬� ‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫مر�ضه‬ ‫يثبت‬ ‫مل‬ ‫اذا‬ ‫وتتبعه‬ ‫نف�ساين‬ ‫طبيب‬ ‫على‬ ‫عر�ضه‬
‫بالتحرير‬‫وقام‬‫غربية‬‫بن‬‫معز‬‫اىل‬‫اخلمي�س‬‫واليوم‬‫االثنني‬‫ا�ستمع‬‫التحقيق‬
.‫العمومية‬‫النيابة‬‫اىل‬‫امللف‬‫و�سيحال‬‫عليه‬
.‫مفيدة‬‫بت�صريحات‬‫يديل‬‫مل‬‫غربية‬‫بن‬‫ان‬‫على‬‫ذاته‬‫امل�صدر‬‫و�شدد‬
‫ترشيعية‬‫بمبادرة‬‫تتقدم‬‫الشعبية‬‫اجلبهة‬‫كتلة‬
‫الصهيونـي‬‫الكيـان‬‫مع‬‫التطبيـع‬‫لتجريـم‬
‫جديدة‬‫قوانني‬‫مشاريع‬‫ثالثة‬‫عىل‬‫تصادق‬‫العامة‬‫اجللسة‬
‫ت�سند‬‫التي‬‫الوطني‬‫الدميقراطي‬‫املعهد‬‫جائزة‬‫ت�سليم‬‫حفل‬‫بوا�شنطن‬‫نوفمرب‬10‫الثالثاء‬‫انتظم‬
.‫االن�سان‬‫وحقوق‬‫بالدميقراطية‬‫التزاما‬‫أظهرت‬�‫التي‬‫املنظمات‬‫أو‬�‫أفراد‬‫ل‬‫ا‬‫اىل‬‫�سنويا‬
‫وفاء‬‫تون�س‬‫نداء‬‫يف‬‫والقيادية‬‫الوني�سي‬‫�سيدة‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫عن‬‫النائبة‬‫من‬‫كل‬‫اجلائزة‬‫وت�سلم‬
‫يا�سني‬ ‫الدويل‬ ‫والتعاون‬ ‫التنمية‬ ‫وزير‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ‫احللواين‬ ‫رفيق‬ ‫مراقبون‬ ‫�شبكة‬ ‫ورئي�س‬ ‫خملوف‬
.‫ابراهيم‬
‫�سابق‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫حت�صال‬ ‫قد‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫والباجي‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخان‬ ‫أن‬� ‫بالذكر‬ ‫وجدير‬
.‫الدولية‬‫أزمات‬‫ل‬‫ا‬‫منظمة‬‫جائزة‬‫على‬
‫املعهد‬‫جائزة‬‫يتسلم‬‫تونيس‬‫رباعي‬
‫بواشنطن‬‫الوطني‬‫الديمقراطي‬
‫نقاطي‬ ‫خولة‬
‫والتنظيمية‬‫اهليكلية‬‫رؤيتها‬‫مراجعة‬‫تبحث‬‫النهضة‬‫عن‬‫يرتاجع‬‫غربية‬‫بن‬
‫طبية‬‫وثائق‬‫ويقدم‬‫ترصحياته‬
‫نفيس‬‫اكتئاب‬‫من‬‫يعانى‬‫بأنه‬‫تفيد‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬62015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬ ‫وطنية‬
،‫قائمة‬ ‫تون�س‬ ‫�داء‬�‫ن‬ ‫حركة‬ ‫كتلة‬ ‫�صلب‬ ‫االنق�سام‬ ‫�وادر‬�‫ب‬ ‫�ت‬�‫ل‬‫زا‬ ‫ما‬
‫ما‬ ‫انتظار‬ ‫يف‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫اللجان‬ ‫اعمال‬ ‫على‬ ‫وتنعك�س‬
‫على‬ ‫م�ستجد‬ ‫أي‬� ‫يحدث‬ ‫مل‬ ‫كما‬ .‫وال�صلح‬ ‫الوفاق‬ ‫م�ساعي‬ ‫عنه‬ ‫�ست�سفر‬
،‫النيابية‬ ‫الكتلة‬ ‫من‬ ‫ا�ستقالتهم‬ ‫قدموا‬ ‫الذين‬ 31 ‫جمموعة‬ ‫م�ستوى‬
‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫أن‬� ‫واحلال‬ ،‫العوي�شاوي‬ ‫جيهان‬ ‫النائبة‬ ‫تراجع‬ ‫با�ستثناء‬
‫يحدث‬ ‫مبا‬ ‫ّد‬‫د‬��‫ن‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫اجلمهورية‬ ‫برئي�س‬ ‫التقوا‬ ‫قد‬ ‫املن�شقني‬ ‫النواب‬
‫هذه‬ ّ‫حلل‬ ‫احلوار‬ ‫مبنهج‬ ‫التم�سك‬ ‫إىل‬� ‫ودعا‬ ،‫احلزب‬ ‫داخل‬ ‫خالفات‬ ‫من‬
.‫اخلالفات‬
‫تفعيل‬ ‫من‬ ‫نهائي‬ ‫موقف‬ ‫أي‬� ‫املن�شقني‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ي�صدر‬ ‫مل‬ ‫كما‬
.‫بات‬‫ب�شكل‬‫اال�ستقالة‬
‫بن‬ ‫م�صطفى‬ ‫املن�شقة‬ ‫املجموعة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫�دى‬�‫ب‬‫أ‬�‫و‬
،‫الكتلة‬ ‫يف‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫بقية‬ ‫مع‬ ‫للحوار‬ ‫ا�ستعداد‬ ‫على‬ ‫جمموعته‬ ‫أن‬� ‫أحمد‬�
‫قرارهم‬ ‫و�سيتخذون‬ ،‫أحداث‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫تطور‬ ‫من‬ ‫يح�صل‬ ‫ما‬ ‫يتابعون‬ ‫أنهم‬�‫و‬
‫زال‬ ‫ما‬ ‫احلوار‬ ‫باب‬ ‫إن‬� ‫النا�صفي‬ ‫ح�سونة‬ ‫وقال‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫النهائي‬
‫هو‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫مفتوحة‬ ‫املجموعة‬ ‫أيادي‬�‫و‬ ،‫الكتلة‬ ‫أطراف‬� ‫بقية‬ ‫مع‬ ‫مفتوحا‬
.‫امل�شكل‬‫ت�صعيد‬‫يريدون‬‫ال‬ ‫إنهم‬�‫و‬،‫إيجابي‬�
‫عمران‬‫الفا�ضل‬‫حممد‬‫برئا�سة‬‫اجتماعها‬‫عند‬‫النداء‬‫كتلة‬‫رت‬ّ‫ر‬‫ق‬‫وقد‬
‫نائبا‬ 31 ‫جمموعة‬ ‫غياب‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫احلايل‬ ‫نوفمرب‬ 11 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�صباح‬
،‫العام‬ ‫الت�شريع‬ ‫جلنة‬ ‫رئي�س‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫تغيري‬ ،‫ا�ستقالتهم‬ ‫قدموا‬ ‫الذين‬
‫عبادة‬ ‫النائب‬ ‫مكان‬ ‫اللجنة‬ ‫رئا�سة‬ ‫العيادي‬ ‫�شاكر‬ ‫النائب‬ ‫و�سيتوىل‬
‫احلقوق‬ ‫جلنة‬ ‫لرئا�سة‬ ‫ق�سيلة‬ ‫خمي�س‬ ‫النائب‬ ‫تعيني‬ ‫ومت‬ ،‫�ايف‬�‫ك‬��‫ل‬‫ا‬
‫احلفاظ‬‫الكتلة‬‫رت‬ّ‫ر‬‫ق‬‫كما‬،‫حميدة‬‫بلحاج‬‫ب�شرى‬‫النائبة‬‫مكان‬‫واحلريات‬
.‫املجل�س‬‫مكتب‬‫يف‬‫النداء‬‫نواب‬‫على‬
‫كل‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلزب‬ ‫داخل‬ ‫احلا�صلة‬ ‫اخلالفات‬ ‫أربكت‬�‫و‬
‫وبالرغم‬.‫احلكومة‬‫إىل‬�‫اجلمهورية‬‫رئا�سة‬‫من‬‫انطالقا‬‫الدولة‬‫ؤ�س�سات‬�‫م‬
‫جتديد‬‫يتم‬‫مل‬‫أنه‬�‫إال‬�،‫فرتة‬‫منذ‬‫انطلقت‬‫قد‬‫الثانية‬‫الربملانية‬‫ال�سنة‬‫أن‬�‫من‬
.‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫إىل‬�‫اللجان‬‫ومكاتب‬‫املجل�س‬‫مكتب‬‫يف‬‫املتمثلة‬‫املجل�س‬‫هياكل‬
‫إعالن‬‫ل‬‫ل‬‫عامة‬‫جل�سة‬‫عقد‬‫يتم‬‫مل‬‫إذ‬�‫بتعهداتها؛‬‫املجل�س‬‫رئا�سة‬‫أخلت‬�‫و‬
،‫التجديد‬ ‫حمل‬ ‫املجل�س‬ ‫هياكل‬ ‫وظائف‬ ‫ملختلف‬ ‫اجلديدة‬ ‫الرتكيبة‬ ‫عن‬
‫التي‬ ‫ال�صراعات‬ ‫نتيجة‬ ،‫م�سمى‬ ‫غري‬ ‫أجل‬� ‫إىل‬� ‫مفتوحة‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وتركت‬
.‫املجل�س‬‫يف‬‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬‫التمثيل‬‫�صاحبة‬‫النداء‬‫كتلة‬‫ت�شهدها‬
‫حركة‬ ‫عن‬ ‫الق�سنطيني‬ ‫�سالف‬ ‫النائبة‬ ‫�صرحت‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫ويف‬
‫إرباكا‬� ‫�دث‬�‫ح‬‫أ‬� ‫النداء‬ ‫كتلة‬ ‫يف‬ ‫ح�صل‬ ‫الذي‬ ‫ال�شرخ‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫للفجر‬ ‫النه�ضة‬
‫كثري‬ ‫يف‬ ‫احل�سم‬ ‫أجيل‬�‫ت‬ ‫إىل‬� ‫أدى‬� ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫اللجان‬ ‫أعمال‬� ‫يف‬ ‫وا�ضحا‬
‫الكتلة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫بع�ض‬ ‫ا�ستقالة‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫والقوانني‬ ‫النقاط‬ ‫من‬
.‫اللجان‬‫وتركيبة‬‫املجل�س‬‫تركيبة‬‫على‬‫ؤثر‬�‫�ست‬
‫داخل‬‫االن�شقاق‬‫هذا‬‫توا�صل‬‫من‬‫تخوفها‬‫عن‬‫الكتل‬‫بقية‬‫أعربت‬�‫وقد‬
‫وعلى‬ ‫الربملاين‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫�سلبي‬ ‫أثري‬�‫ت‬ ‫له‬ ‫�سيكون‬ ‫الذي‬ ‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫كتلة‬
.‫احلكومة‬
‫تون�س‬‫نداء‬‫حركة‬‫كتلة‬‫أزمة‬�‫بقاء‬‫حال‬‫يف‬‫م�ستمرا‬‫زال‬‫ما‬‫واخلوف‬
‫الطبيعية‬ ‫احلياة‬ ‫على‬ ‫ال�سلبية‬ ‫االنعكا�سات‬ ‫على‬ ‫لي�س‬ ،‫حالها‬ ‫على‬
‫املقبل‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ‫املجل�س‬ ‫أعمال‬� ‫�سري‬ ‫على‬ ‫بل‬ ،‫فقط‬ ‫احلزب‬ ‫لهياكل‬
‫من‬‫رزمة‬‫يف‬‫للنظر‬ ‫الربملانية‬‫اللجان‬‫ملختلف‬‫مكثفة‬‫أعماال‬�‫�سي�شهد‬‫الذي‬
.‫املعطلة‬‫القوانني‬‫م�شاريع‬
‫اخلا�صة‬ ‫الربملانية‬ ‫اللجان‬ ‫أعمال‬� ‫تعطل‬ ‫�سيناريو‬ ‫�سيتوا�صل‬ ‫فهل‬
‫يتمكن‬ ‫مل‬ ‫بع�ضها‬ ‫أن‬� ‫حتى‬ ،‫الفارط‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ح�صل‬ ‫مثلما‬ ،‫والقارة‬
‫أ�شغال‬� ‫عن‬ ‫النداء‬ ‫كتلة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫خمتلف‬ ‫غياب‬ ‫مع‬ ‫اجتماع‬ ‫أي‬� ‫عقد‬ ‫من‬
‫يف‬ ‫انطلقت‬ ‫التي‬ ‫والتنمية‬ ‫والتخطيط‬ ‫املالية‬ ‫جلنة‬ ‫أهمها‬�‫و‬ ،‫اللجان‬
‫�ضئيل‬ ‫بح�ضور‬ 2016 ‫ل�سنة‬ ‫امليزانية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫أحكام‬� ‫مناق�شة‬
‫م�شروع‬ ‫ف�صول‬ ‫على‬ ‫امل�صادقة‬ ‫خالل‬ ‫ال�صعوبات‬ ‫عديد‬ ‫ووجدت‬ ،‫جدا‬
‫أو�ضاع‬�‫و�ستنفرج‬‫الفر�ضيات‬‫هذه‬‫�ستفند‬‫القادمة‬‫ال�ساعات‬‫أم‬�،‫القانون‬
‫رهن‬‫يبقى‬‫ذلك‬‫كل‬،‫الربملانية‬‫الكتلة‬‫على‬‫االنفراج‬‫بظالل‬‫وتلقى‬‫احلزب‬
.‫ومبادراتها‬‫احلزب‬‫قيادات‬‫ا�ستعداد‬
‫نقاطي‬ ‫خولة‬
‫الشعب‬‫نواب‬‫جملس‬‫يف‬‫العمل‬‫تربك‬‫النداء‬‫أزمة‬
‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫مصطفى‬
‫زياد‬ ‫والت�شغيل‬ ‫�ى‬�‫ن‬��‫ه‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�و‬�‫ك‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬��‫ي‬‫وز‬ ‫�اد‬���‫ف‬‫أ‬�
‫بلورة‬ ‫ب�صدد‬ ‫�وزارة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫العذارى‬
‫لال�صالح‬ ‫�سنوات‬ ‫خم�س‬ ‫�دى‬�‫م‬ ‫على‬ ‫ا�سرتاتيجية‬
‫على‬‫قريبا‬‫�ستعر�ض‬‫املهنى‬‫التكوين‬‫ملنظومة‬‫الهيكلى‬
.‫وزارى‬‫جمل�س‬
‫أو�ضحه‬� ‫ما‬ ‫�ق‬�‫ف‬‫و‬ ‫اال�سرتاتيجية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫وتهدف‬
‫الندوة‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫وات‬ ‫ل‬ ‫ت�صريح‬ ‫�ى‬�‫ف‬ ‫�ذارى‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬
‫اجلهوية‬ ‫احلوكمة‬ ‫مقاربة‬ ‫تطوير‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫الوطنية‬
‫بالعا�صمة‬‫امللتئمة‬‫والت�شغيل‬‫املهنى‬‫التكوين‬‫ملنظومة‬
‫وتطوير‬ ‫املهنى‬ ‫التكوين‬ ‫مبنظومة‬ ‫النهو�ض‬ ‫اىل‬
‫مدى‬ ‫وحت�سني‬ ‫بها‬ ‫التكوين‬ ‫وجودة‬ ‫ا�ستيعابها‬ ‫طاقة‬
‫يح�سن‬ ‫مبا‬ ‫اخلا�ص‬ ‫القطاع‬ ‫حلاجيات‬ ‫ا�ستجابتها‬
.‫العمل‬‫عن‬‫املعطلني‬‫ت�شغيلية‬
‫هذا‬ ‫أن‬� ‫الوزير‬ ‫بني‬ ‫الندوة‬ ‫مبو�ضوع‬ ‫عالقة‬ ‫وفى‬
‫�سيمكن‬‫املتدخلة‬‫االطراف‬‫خمتلف‬‫يجمع‬‫الذى‬‫اللقاء‬
‫وقاب�س‬‫مبدنني‬‫منوذجني‬‫م�شروعني‬‫جتربة‬‫تقييم‬‫من‬
‫ومالءمتها‬ ‫الب�شرية‬ ‫�وارد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫تطوير‬ ‫م�شروع‬ ‫وهما‬
‫من‬ ‫القيادة‬ ‫وم�شروع‬ ‫مبدنني‬ ‫التنموية‬ ‫امل�شاريع‬ ‫مع‬
‫امكانية‬ ‫ودرا�سة‬ ‫بقاب�س‬ ‫املتو�سطة‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫أجل‬�
.‫اجلهات‬‫بقية‬‫على‬‫تعميمهما‬
‫و�ضع‬ ‫فى‬ ‫للنظر‬ ‫منا�سبة‬ ‫الندوة‬ ‫هذه‬ ‫متثل‬ ‫كما‬
‫والت�شغيل‬‫املهنى‬‫التكوين‬‫وزارة‬‫بني‬‫تنفيذى‬‫برنامج‬
‫جمال‬ ‫فى‬ ‫للتكوين‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫االورو‬ ‫املنظمة‬ ‫و�شريكتها‬
‫اجلهوية‬ ‫احلوكمة‬ ‫مقاربة‬ ‫تطوير‬ ‫م�شروع‬ ‫تعميم‬
.‫وت�سيريها‬‫والت�شغيل‬‫املهنى‬‫للتكوين‬
‫اجلهوية‬ ‫احلوكمة‬ ‫ار�ساء‬ ‫أن‬� ‫العذارى‬ ‫واعترب‬
‫ملفا‬ ‫يعد‬ ‫املهنى‬ ‫التكوين‬ ‫جمال‬ ‫فى‬ ‫الالمركزية‬ ‫ودعم‬
‫القرارات‬‫عن‬‫اجلهات‬‫ا�ستقاللية‬‫�سيتيح‬‫ا�سرتاتيجيا‬
‫حاجياتها‬ ‫حتديد‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫والتدخل‬ ‫املركزية‬
‫ال�شغل‬‫�سوق‬‫فى‬‫املطلوبة‬‫واالخت�صا�صات‬‫التكوينية‬
‫الطاقة‬ ‫حتديد‬ ‫مهمة‬ ‫ومينحها‬ ‫جهوى‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬
‫االجتماعيني‬‫ال�شركاء‬‫مع‬‫الت�صرف‬‫وطرق‬‫التكوينية‬
‫التكوين‬ ‫�سيا�سات‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫اجلهويني‬ ‫واالقت�صاديني‬
.‫اجلهات‬‫م�ستوى‬‫على‬‫املهنى‬
‫االحتاد‬ ‫ببعثة‬ ‫التعاون‬ ‫عن‬ ‫ؤولة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫والحظت‬
‫تطوير‬ ‫م�شروع‬ ‫أن‬� ‫ليدو‬ ‫�ال‬�‫م‬‫ار‬ ‫بتون�س‬ ‫�ى‬�‫ب‬‫االورو‬
‫الذى‬ ‫والت�شغيل‬ ‫املهنى‬ ‫للتكوين‬ ‫اجلهوية‬ ‫احلوكمة‬
‫واملنظمة‬ ‫�وزارة‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫ال�شراكة‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ف‬ ‫يتنزل‬
‫املعتمد‬ ‫التوجه‬ ‫دعم‬ ‫اىل‬ ‫يهدف‬ ‫للتكوين‬ ‫االوروبية‬
‫للتكوين‬ ‫جهوية‬ ‫مقاربة‬ ‫تطوير‬ ‫عرب‬ ‫الالمركزية‬ ‫نحو‬
‫بني‬ ‫الت�شاركى‬ ‫البعد‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫والت�شغيل‬ ‫املهنى‬
‫و�شركاء‬ ‫�ة‬����‫ي‬‫ادرا‬ ‫�ل‬�‫ك‬‫�ا‬�‫ي‬��‫ه‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ين‬‫ل‬��‫خ‬‫�د‬�‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ف‬�‫ل‬��‫ت‬��‫خم‬
.‫واقت�صاديني‬‫اجتماعيني‬
‫انطلق‬‫الذى‬‫مدنني‬‫فى‬‫التعاون‬‫م�شروع‬‫مكن‬‫وقد‬
‫بني‬‫واحلوار‬‫ال�شراكة‬‫مبدا‬‫تكري�س‬‫من‬2012‫�سنة‬
‫�سواء‬ ‫واالقت�صادية‬ ‫االجتماعية‬ ‫�راف‬�‫ط‬‫واال‬ ‫االدارة‬
‫أ�سا�سا‬� ‫�ساهم‬ ‫مبا‬ ‫اجلهوى‬ ‫أو‬� ‫الوطنى‬ ‫امل�ستوى‬ ‫على‬
‫تطوير‬ ‫�ال‬�‫جم‬ ‫فى‬ ‫املركزية‬ ‫الهياكل‬ ‫�درات‬�‫ق‬ ‫�م‬�‫ع‬‫د‬ ‫فى‬
‫وتنفيذ‬ ‫والت�شغيل‬ ‫املهنى‬ ‫للتكوين‬ ‫اجلهوية‬ ‫املقاربة‬
‫برنامج‬ ‫�داد‬�‫ع‬‫وا‬ ‫ال�شراكة‬ ‫جمال‬ ‫فى‬ ‫مبتكرة‬ ‫عمليات‬
.‫املهنى‬‫الو�سط‬‫فى‬‫الت�صرف‬‫حول‬‫تكوينى‬
‫متابعة‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫وا‬ ‫منهجيات‬ ‫تطوير‬ ‫�اح‬��‫ت‬‫أ‬� ‫كما‬
‫ومالءمتها‬ ‫للتكوين‬ ‫اجلهوية‬ ‫احلاجيات‬ ‫وحتليل‬
‫الهياكل‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫اعتمادها‬ ‫مت‬ ‫التى‬ ‫املنهجيات‬ ‫مع‬
‫ت�شخي�صية‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫درا‬ ‫�از‬���‫جن‬‫وا‬ ‫�وزارة‬��‫ل‬���‫ل‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ك‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬
‫ال�سياحة‬ ‫قطاع‬ ‫فى‬ ‫للتكوين‬ ‫اجلهوية‬ ‫للحاجيات‬
‫املهنى‬ ‫التكوين‬ ‫مراكز‬ ‫خريجى‬ ‫ملتابعة‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫ودرا‬
‫حول‬ ‫منهجية‬ ‫وثيقة‬ 12 ‫�داد‬�‫ع‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ف�ضال‬ ‫بجربة‬
‫هذا‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ف‬ ‫�ة‬�‫ه‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ف‬ ‫�زة‬�‫ج‬��‫ن‬��‫مل‬‫ا‬ ‫االن�شطة‬ ‫�م‬��‫ه‬‫أ‬�
.‫امل�شروع‬
‫م�شاركة‬ ‫�سجلت‬ ‫�دوة‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬��‫ه‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫�ار‬�‫ش‬�����‫ي‬
‫واالحتاد‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سى‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫عن‬ ‫ممثلني‬
‫التقليدية‬ ‫وال�صناعات‬ ‫والتجارة‬ ‫لل�صناعة‬ ‫التون�سى‬
‫للفالحة‬ ‫التون�سى‬ ‫واالحتاد‬ ‫للنزل‬ ‫العامة‬ ‫واجلامعة‬
‫اجلهوية‬ ‫�ل‬�‫ك‬‫�ا‬�‫ي‬��‫ه‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ج‬ ‫اىل‬ ‫�رى‬�‫ح‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ي‬��‫ص‬�����‫ل‬‫وا‬
‫احلوكمة‬ ‫تطوير‬ ‫م�شروع‬ ‫فى‬ ‫امل�شاركة‬ ‫والوطنية‬
‫املهنى‬ ‫التكوين‬ ‫جمال‬ ‫فى‬ ‫الالمركزية‬ ‫ودعم‬ ‫اجلهوية‬
.‫والت�شغيل‬
‫بلورة‬‫بصدد‬‫والتشغيل‬‫املهني‬‫التكوين‬‫وزارة‬
‫املهني‬‫التكوين‬‫ملنظومة‬‫اهليكيل‬‫لالصالح‬‫اسرتاتيجية‬
2015 ‫نوفمرب‬ 12 ‫اخلميس‬ ‫أمس‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫وجممع‬ ‫للشغل‬ ‫التونيس‬ ‫العام‬ ‫لالحتاد‬ ‫املوسع‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫قرر‬
‫االستجابة‬ ‫من‬ ‫االعراف‬ ‫منظمة‬ ‫هترب‬ ‫اسامه‬ ‫ما‬ ‫عىل‬ ‫ردا‬ ‫اجلمهورية‬ ‫تراب‬ ‫كامل‬ ‫يف‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫إرضابات‬ ‫تنفيذ‬
.‫القطاع‬ ‫ملطالب‬
19 ‫يوم‬ ‫صفاقس‬ ‫والية‬ ‫من‬ ‫ستنطلق‬ ‫اإلرضابات‬ ‫برنامج‬ ‫أن‬ ‫الطبويب‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫الشغل‬ ‫باحتاد‬ ‫املساعد‬ ‫العام‬ ‫األمني‬ ‫وأكد‬
: ‫التايل‬ ‫الربنامج‬ ‫وفق‬ ‫وستتواصل‬ ،‫اجلاري‬ ‫نوفمرب‬
)‫عروس‬ ‫وبن‬ ‫وأريانة‬ ‫ومنوبة‬ ‫(تونس‬ ‫الكربى‬ ‫تونس‬ ‫إقليم‬ ‫كامل‬ ‫يف‬ ‫اإلرضاب‬ ‫إقرار‬ ‫سيتم‬ ‫نوفمرب‬ 25*
‫واملهدية‬ ‫واملنستري‬ ‫وسوسة‬ ‫نابل‬ ،‫زغوان‬ ‫إقليم‬ ‫يف‬ ‫إرضاب‬ : ‫نوفمرب‬ 26 *
‫والكاف‬ ‫وجندوبة‬ ‫وباجة‬ ‫بنزرت‬ ‫يف‬ ‫إرضابات‬ : ‫نوفمرب‬ 27 *
‫والقرصين‬ ‫بوزيد‬ ‫وسيدي‬ ‫والقريوان‬ ‫سليانة‬ ‫يف‬ ‫إرضابات‬ : ‫نوفمرب‬ 30*
‫وقبيل‬ ‫وقفصة‬ ‫وتوزر‬ ‫وتطاوين‬ ‫وقابس‬ ‫مدنني‬ ‫يف‬ ‫إرضابات‬ : ‫ديسمرب‬ 1*
‫اإلرضابات‬ ‫مجلة‬ ‫إقراره‬ ‫رغم‬ ‫االحتاد‬ ‫أن‬ ‫اخلاص‬ ‫بالقطاع‬ ‫املكلف‬ ‫املساعد‬ ‫العام‬ ‫األمني‬ ‫العياري‬ ‫بلقاسم‬ ‫أكد‬ ،‫جانبه‬ ‫من‬
‫حمرتمة‬ ‫زيادة‬ ‫إىل‬ ‫للتوصل‬ ‫مفتوحا‬ ‫يبقى‬ ‫الباب‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫مشريا‬ ،‫��راف‬‫ع‬‫األ‬ ‫منظمة‬ ‫مع‬ ‫واحلوار‬ ‫التفاوض‬ ‫باب‬ ‫يغلق‬ ‫مل‬
.‫لألجراء‬
‫واإلرضابات‬ ‫التحركات‬ ‫أن‬ ‫الغرياين‬ ‫خليل‬ ‫األعراف‬ ‫بمنظمة‬ ‫االجتامعية‬ ‫الشؤون‬ ‫جلنة‬ ‫رئيس‬ ‫اعترب‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫حتت‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫املفاوضات‬ ‫أن‬ ‫الغرياين‬ ‫وأضاف‬ .‫هياكله‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يف‬ ‫حر‬ ‫وأنه‬ ‫تعنيه‬ ‫هي‬ ‫الشغل‬ ‫احتاد‬ ‫يقرها‬ ‫التي‬
.‫إرضابات‬ ‫بتنفيذ‬ ‫التهديد‬
‫املعقول‬ ‫نطاق‬ ‫يف‬ ‫لكن‬ ‫االجتامعي‬ ‫والسلم‬ ‫التهدئة‬ ‫بتحقيق‬ ‫ملتزمة‬ ‫األعراف‬ ‫منظمة‬ ‫بأن‬ ‫الغرياين‬ ‫خليل‬ ‫والحظ‬
‫لألجري‬ ‫املستطاع‬ ‫نوفر‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫اجتامعية‬ ‫كأطراف‬ ‫نطاع‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫إذا‬ " ‫قائال‬ ، ‫املؤسسات‬ ‫إمكانيات‬ ‫به‬ ‫تسمح‬ ‫وما‬
".‫وللمؤسسة‬
‫ويقرر‬‫د‬ّ‫ع‬‫يص‬‫الشغل‬‫احتاد‬
‫اجلمهورية‬‫تراب‬‫كامل‬‫يف‬‫االرضاب‬
‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حركة‬ ‫حلزب‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫الهيئة‬ ‫اجتماع‬ ‫البارحة‬ ‫انعقد‬
‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫حافظ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫هم‬ ‫الهيئة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫من‬ ‫ثمانية‬ ‫مب�شاركة‬ ‫وذلك‬
‫وحممد‬‫�شاكر‬‫و�سليم‬‫الرقيق‬‫اللومي‬‫و�سلمى‬‫غديرة‬‫أني�س‬�‫و‬‫بلحاج‬‫ور�ضا‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫جتمهر‬ ‫فيما‬ .‫�ق‬�‫م‬‫د‬ ‫و�سماح‬ ‫خملوف‬ ‫�اء‬�‫ف‬‫وو‬ ‫عمران‬ ‫الفا�ضل‬
‫البحرية‬ ‫مبنطقة‬ ‫احلزب‬ ‫مقر‬ ‫مبحيط‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫حافظ‬ ‫�شق‬ ‫منا�صري‬
.‫بالعا�صمة‬
‫أم�س‬� ‫اعلنت‬ ‫تون�س‬ ‫تداء‬ ‫كتلة‬ ‫من‬ ‫امل�ستقلني‬ ‫النواب‬ ‫جمموعة‬ ‫وكانت‬
‫أن‬�‫بال�ش‬ ‫يتعلق‬ ‫قرار‬ ‫أي‬� ‫اتخاذ‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫الهيئة‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫لي�س‬ ‫انه‬ ‫بيان‬ ‫فى‬
22‫يوم‬‫املنتخب‬‫ال�سيا�سي‬‫للمكتب‬‫�صالحيتها‬‫تفوي�ض‬‫مت‬‫ان‬‫بعد‬‫احلزبي‬
.2015‫مار�س‬
‫االطار‬‫نوفمرب‬15‫املقبل‬‫االحد‬‫يوم‬‫التنفيذي‬‫املكتب‬‫انعقاد‬‫واعتربوا‬
‫�صادرة‬‫النعقاده‬‫الدعوة‬‫تكون‬‫ان‬‫ب�شرط‬‫القرارات‬‫واتخاذ‬‫للتحاور‬‫االمثل‬
‫امل�ستقلني‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ك‬‫وا‬ .‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫�زب‬�‫حل‬‫ا‬ ‫رئي�س‬ ‫�رف‬�‫ط‬ ‫من‬ ‫فقط‬
‫متت‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫�ورة‬�‫ص‬��� ‫�ى‬�‫ف‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫�زب‬��‫حل‬‫ا‬ ‫رئي�س‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫مب‬ ‫�م‬�‫ه‬��‫م‬‫�زا‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
.‫املطالب‬‫لهذه‬‫اال�ستجابة‬
‫نداء‬ ‫بكتلة‬ ‫امل�ستقيلني‬ ‫النواب‬ ‫جمموعة‬ ‫دعا‬ ‫قد‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫وكان‬
‫مبا‬‫احلوار‬‫ملوا�صلة‬‫اجلميع‬‫ودعا‬.‫اال�ستقالة‬‫قرار‬‫عن‬‫الرتاجع‬‫إىل‬�‫تون�س‬
‫يف‬‫احلركة‬‫مكانة‬‫على‬‫ويحافظ‬‫تون�س‬‫نداء‬‫حركة‬‫م�شروع‬‫جت�سيم‬‫ي�ضمن‬
.‫البالد‬‫يف‬‫اال�ستقرار‬‫أمني‬�‫ت‬
‫بني‬‫اجلدل‬‫تواصل‬
‫والنواب‬‫التأسيسية‬‫اهليئة‬
‫تونس‬‫نداء‬‫يف‬‫املستقيلون‬
‫الدينية‬‫الشؤون‬‫وزارة‬
‫اجلمعة‬‫خطبة‬‫توحيد‬ ‫ر‬ّ‫تقر‬
‫توحيد‬ ‫تطلب‬ ‫رسمي‬ ‫منشور‬ ‫يف‬ ‫الدينية‬ ‫الشؤون‬ ‫وزارة‬ ‫من‬ ‫بدعوة‬ ‫املساجد‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫فوجئ‬
‫ورد‬ ‫كام‬ ،‫باملوضوع‬ ‫وااللتزام‬ ‫املصاحبة‬ ‫بالوثائق‬ ‫االستئناس‬ ‫رضورة‬ ‫مع‬ 2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫مجعة‬ ‫خطبة‬
‫ومقاومة‬ ‫اإلسالم‬ ‫يف‬ ‫النفس‬ ‫"حفظ‬ ‫موضوعها‬ ‫خطيب‬ ‫إمام‬ ‫لكل‬ ‫صفحات‬ ‫أربع‬ ‫أرسلت‬ ‫وقد‬ ،‫املنشور‬ ‫يف‬
."‫االنتحار‬ ‫ظاهرة‬
‫الواعظني‬ ‫من‬ ‫هاتفية‬ ‫باتصاالت‬ ‫آخرون‬ ‫وأقر‬ ‫الوثيقة‬ ‫هذه‬ ‫صحة‬ ‫اخلطباء‬ ‫األئمة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أكد‬ ‫وقد‬
.‫املصاحبة‬ ‫التوجيهات‬ ‫عىل‬ ‫باالعتامد‬ ‫املقرتح‬ ‫املوضوع‬ ‫تناول‬ ‫برضورة‬ ‫تأمرهم‬ ‫اجلهويني‬
‫عىل‬ ‫ردا‬ ‫اللخمي‬ ‫جامع‬ ‫يف‬ ‫اجلمعة‬ ‫صالة‬ ‫بإلغاء‬ ‫املايض‬ ‫األسبوع‬ ‫أمر‬ ‫قد‬ ‫الدينية‬ ‫الشؤون‬ ‫وزير‬ ‫وكان‬
‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫الغضب‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫ترك‬ ‫الوزير‬ ‫قرار‬ .‫الوزارة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫املعني‬ ‫اإلمام‬ ‫رفض‬ ‫عىل‬ ‫املصلني‬ ‫ارصار‬
.‫التوتر‬ ‫من‬ ‫باملزيد‬ ‫ينذر‬ ‫مما‬ ‫األئمة‬ ‫لنقابة‬ ‫حتركات‬ ‫تتلوه‬ ‫ان‬ ‫املتوقع‬ ‫ومن‬ ‫صفاقس‬
‫جهات‬ ‫حول‬ ‫والريبة‬ ‫الشك‬ ‫من‬ ‫أجواء‬ ‫ولينرش‬ ‫بلة‬ ‫الطني‬ ‫ليزيد‬ ‫اجلمعة‬ ‫خطبة‬ ‫توحيد‬ ‫قرار‬ ‫ويأيت‬
‫ومن‬ ‫حقيقته‬ ‫من‬ ‫خيرجه‬ ‫بشكل‬ ‫وتوجيهه‬ ‫الديني‬ ‫اخلطاب‬ ‫وتدجني‬ ‫املساجد‬ ‫عىل‬ ‫السيطرة‬ ‫تريد‬
‫يؤدي‬ ‫حيث‬ ‫اخلطورة‬ ‫غاية‬ ‫يف‬ ‫أمر‬ ‫وهو‬ ‫االبداع‬ ‫وحرية‬ ‫لالجتهاد‬ ‫مسعى‬ ‫كل‬ ‫األئمة‬ ‫عن‬ ‫ويرفع‬ ‫وسطيته‬
‫تروج‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫أخرى‬ ‫منابر‬ ‫اىل‬ ‫الناس‬ ‫والتجاء‬ ‫املساجد‬ ‫هجرة‬ ‫اىل‬ ‫حمتواه‬ ‫من‬ ‫الديني‬ ‫اخلطاب‬ ‫افراغ‬
.‫بلدنا‬ ‫عىل‬ ‫غريبة‬ ‫عقائد‬
‫الحبيب‬ ‫سلسبيل‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬82015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬9 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫لي�ساريي‬ ‫بالن�سبة‬ ‫احللم‬ "‫الكبري‬ ‫الي�ساري‬ ‫"احلزب‬ ‫أن‬� ‫يبدو‬
.. ‫ال�سيا�سي‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أطياف‬� ‫بع�ض‬ ‫عقول‬ ‫يف‬ ‫الت�شكل‬ ‫ب�صدد‬ ‫تون�س‬
‫يكون‬ ‫ال‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫أثبت‬� ‫الذي‬ ‫الواقع‬ ‫إكراهات‬� ‫أملته‬� "‫"حلم‬ ‫وهو‬
‫"هوى‬ ‫وتغلغل‬ ‫خيارات‬ ‫ب�سبب‬ ‫عديدة‬ ‫قبائل‬ ‫إىل‬� ‫م�شتتا‬ ‫إال‬� ‫بالدنا‬ ‫يف‬
.‫رموزه‬‫نفو�س‬‫يف‬"‫الزعامات‬
‫وهناك‬ ،‫واقعا‬ ‫احللم‬ ‫جعل‬ ‫إىل‬� ‫جاهدة‬ ‫ت�سعى‬ ‫الي�سار‬ ‫أطياف‬� ‫بع�ض‬
‫أ�سبوع‬� ‫قبل‬ ‫انعقد‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫اللقاء‬ ‫هي‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ :‫�ر‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫إىل‬� ‫إ�شارتان‬�
‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫�اء‬�‫ن‬��‫م‬‫أ‬� ‫جمل�س‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�د‬�‫ف‬‫و‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫مبقر‬
‫امل�سار‬ ‫حزب‬ ‫قيادة‬ ‫من‬ ‫�د‬�‫ف‬‫وو‬ ‫الهمامي‬ ‫حمه‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫يتقدمه‬
‫لقاء‬ ‫وهو‬ ،‫الطيب‬ ‫�سمري‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سه‬�‫يرت‬ ‫االجتماعي‬ ‫الدميقراطي‬
‫بني‬ ‫امل�شرتك‬ ‫العمل‬ ‫تعزيز‬ ‫�سبل‬ ‫نقاطه‬ ‫أهم‬� ‫كانت‬ ،‫بالت�شاوري‬ ‫و�صف‬
‫االجتماع‬‫وخل�ص‬،‫واالجتماعية‬‫الدميقراطية‬‫القوى‬‫بقية‬‫ومع‬‫الطرفني‬
‫من‬ ‫"يقت�ضي‬ ‫امل�ستويات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫البالد‬ ‫و�ضع‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� "‫"الت�شاوري‬
‫وتكثيف‬ ‫جهودها‬ ‫توحيد‬ ‫الدميقراطية‬ ‫واحلركة‬ ‫املعار�ضة‬ ‫مكونات‬
،‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بالبالد‬ ‫للخروج‬ ‫املنا�سبة‬ ‫البدائل‬ ‫لطرح‬ ‫امليداين‬ ‫�راك‬�‫حل‬‫ا‬
‫تكثيف‬ ‫إىل‬� ‫اجلهات‬ ‫ويف‬ ‫املركز‬ ‫يف‬ ‫منا�ضليهما‬ ‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫داعني‬
."‫بينهما‬‫امل�شرتك‬‫والعمل‬‫التن�سيق‬
‫لقاء‬ ‫يف‬ ‫الثاين‬ ‫الطرف‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬ّ‫دو‬ "‫"خاطرة‬ ‫كانت‬ ‫الثانية‬ ‫�ارة‬�‫ش‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬
،"‫"الفاي�سبوك‬ ‫على‬ ‫�صفحته‬ ‫على‬ ‫بالطيب‬ ‫�سمري‬ ‫وهو‬ ،‫الفارط‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬
‫و�سمع‬ ‫�شاهد‬ ‫ما‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫والندم‬ ‫بالغيظ‬ ‫منه‬ ‫إح�سا�سا‬� ‫أنه‬� ‫ومفادها‬
‫نكران‬ ‫من‬ ‫لل�سالم‬ ‫نوبل‬ ‫بجائزة‬ ‫املتوجني‬ ‫�شرف‬ ‫على‬ ‫قرطاج‬ ‫حفل‬ ‫يف‬
‫حتقق‬ ‫ما‬ ‫وعلى‬ ‫باجلائزة‬ "‫الفائز‬ ‫"الفريق‬ ‫على‬ ‫باردو‬ ‫اعت�صام‬ ‫جلميل‬
"‫"تنفي�سا‬ ‫بالطيب‬ ‫�سمري‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫هذا‬ ‫وعلى‬ "‫إجنازات‬�" ‫من‬ ‫االعت�صام‬ ‫بعد‬
‫مرزوق‬ ‫مبح�سن‬ ‫امللتحقني‬ ‫أول‬� ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫قرر‬ ‫املغتاظة‬ ‫أحا�سي�سه‬� ‫عن‬
."‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬‫"جبهة‬‫إحياء‬�‫إعادة‬‫ل‬
‫الثنائي‬‫االستقطاب‬‫شكل‬‫يف‬‫تغري‬
‫مع‬ "‫الت�شاوري‬ ‫"اللقاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بالطيب‬ ‫�سمري‬ ‫من‬ ‫ال�سعي‬ ‫هذا‬
‫الي�سار‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ي‬ "‫الفاي�سبوكية‬ ‫"اخلاطرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أو‬� "‫"اجلبهة‬
‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫إن‬�‫و‬ ،‫الثنائي‬ ‫اال�ستقطاب‬ ‫إحياء‬� ‫على‬ ّ‫ر‬‫م�ص‬ ‫التون�سي‬
‫يكون‬‫لن‬‫املرة‬‫هذه‬‫يف‬‫أنه‬�‫إال‬�،‫منه‬‫تخل�ص‬‫أنه‬�‫على‬‫يدل‬‫ما‬‫الواقع‬‫يف‬
‫احل�سا�سيات‬ ‫عديد‬ ‫ا�صطفت‬ ‫فقد‬ ‫الرتويكا؛‬ ‫حكم‬ ‫فرتة‬ ‫خالل‬ ‫كان‬ ‫كما‬
‫وكان‬ ،‫أ�سا�سا‬� ‫والنه�ضة‬ ‫الرتويكا‬ ‫�ضد‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وا‬ ّ‫�صف‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬
‫كل‬ ‫وا�ستفادت‬ ،‫الت�شكيلة‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ "‫احلربة‬ ‫أ�س‬�‫"ر‬ ‫خطة‬ ‫يف‬ ‫الي�سار‬
‫النه�ضة‬ ‫حتى‬ ‫بل‬ ،‫باردو‬ ‫اعت�صام‬ ‫بعد‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫تبعات‬ ‫من‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬
‫إكراهاتها‬�‫و‬ ‫احلكم‬ ‫جتربة‬ ‫من‬ ‫خروجها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫م�ستفيدة‬ ‫كانت‬
‫الي�سار‬ ‫إال‬� ،‫الروا�سي‬ ‫اجلبال‬ ‫حتى‬ ‫عليها‬ ‫تقدر‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫و�صعوباتها‬
‫وحتى‬ ،‫املرحلة‬ ‫وتلك‬ ‫التجربة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫الوحيد‬ ‫اخلا�سر‬ ‫خرج‬ ‫الذي‬
‫مل‬ "‫"حارقا‬ ‫حتى‬ ‫احلكم‬ ‫إىل‬� ‫ليمر‬ ‫النداء‬ ‫�سفينة‬ ‫يف‬ ‫منهم‬ ‫ركب‬ ‫من‬
‫من‬ ‫اخلروج‬ ‫من‬ ‫طريقه‬ ‫يف‬ ‫هو‬ ‫أو‬� ‫وخرج‬ ،‫أهدافه‬� ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫يفلح‬
.. ‫النداء‬
‫اإلنقاذ‬"‫"سفينة‬‫إىل‬‫اإلنقاذ‬‫جبهة‬‫من‬
‫�سفينة‬ ‫أ�صبح‬� "‫"الكبري‬ ‫الي�ساري‬ ‫احلزب‬ ‫ت�شكيل‬ ‫خيار‬ ‫أن‬� ‫يبدو‬
‫وبانت‬ ‫خيباته‬ ‫تتالت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫للي�سار‬ ‫الوحيدة‬ ‫النجاة‬
‫زوجني‬ ‫"كل‬ ‫من‬ ‫جمعت‬ ‫التي‬ "‫"اجلبهة‬ ‫وحتى‬ ،"‫"ح�ساباته‬ ‫أخطاء‬�
‫قي�صرية‬ ‫عمليات‬ ‫وبعد‬ ،‫عقيمة‬ )‫أزواج‬‫ل‬‫ا‬ ‫تلك‬ ‫أي‬�( ‫أنها‬� ‫ثبت‬ "‫اثنني‬
‫"يربطون‬ ‫ال‬ ‫الربملان‬ ‫يف‬ ‫مقعدا‬ 15 ‫إال‬� ‫تنجب‬ ‫مل‬ "‫أنابيب‬‫ل‬‫با‬ ‫و"تالقيح‬
‫فقدوه‬‫ما‬‫إليهم‬�‫تعيد‬‫علها‬‫مطية‬‫بق�ضية‬‫قريحتهم‬‫فجادت‬،"‫يحلون‬‫وال‬
،‫ال�صهيونية‬ ‫مع‬ ‫التطبيع‬ ‫لتجرمي‬ ‫قرار‬ ‫مب�شروع‬ ‫فتقدموا‬ ،‫�شعبية‬ ‫من‬
‫م�صوري‬ ‫عد�سات‬ ‫أمام‬� "‫جماعية‬ ‫"�صورة‬ ‫يف‬ ‫الظهور‬ ‫منه‬ ‫الغر�ض‬ ‫كان‬
‫العرب‬ ‫أغلب‬� ‫ن�سي‬ ‫كما‬ ‫الن�سيان‬ ‫يلفه‬ ‫ثم‬ ،‫التلفزية‬ ‫والقنوات‬ ‫ال�صحف‬
‫التجارب‬ ‫بعد‬ ‫لديه‬ ‫ثبت‬ ‫إذا‬� ‫الي�سار‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ .. ‫الفل�سطينية‬ ‫الق�ضية‬
‫وال‬ "‫"�سيا�سي‬ ‫فقر‬ ‫من‬ ‫تغني‬ ‫ال‬ ‫ح�ساباته‬ ‫أن‬� ‫والتدقيق‬ ‫والتمحي�ص‬
‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جبهة‬ ‫يف‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫ي�صطف‬ ‫أن‬� ‫قرر‬ "‫"برملاين‬ ‫جوع‬ ‫من‬ ‫ت�شبع‬
‫�صائفة‬ ‫يف‬ ‫حققته‬ ‫الذي‬ ‫�از‬�‫جن‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫نف�س‬ ‫حتقق‬ ‫علها‬ ‫بها‬ "‫"تربكا‬ ‫رمبا‬
. 2013
!! ‫أخرى‬‫مرة‬..‫اخلاطئة‬‫احلسابات‬
‫التون�سي‬ ‫الي�سار‬ ‫عند‬ ‫مزمن‬ ‫مر�ض‬ "‫اخلاطئة‬ ‫"احل�سابات‬ ‫أن‬� ‫يبدو‬
‫إنقاذ‬� ‫جبهة‬ ‫هي‬ ‫لي�ست‬ 2013 ‫�سنة‬ ‫إنقاذ‬� ‫جبهة‬ ‫أن‬‫ل‬ ،‫ؤه‬�‫�ر‬�‫ب‬ ‫ُرجى‬‫ي‬ ‫ال‬
‫الطيف‬‫من‬‫عديدة‬‫ألوان‬� ‫اجلبهة‬‫يف‬‫اجتمع‬2013 ‫�سنة‬‫ففي‬..2015
‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫والن�صح‬ ‫باملال‬ ‫عديدة‬ ‫أطراف‬� ‫وتعهدتها‬ ،‫بالدنا‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سي‬
‫فيه‬ ‫م�شكوك‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫ت�شكلت؛‬ ‫إن‬� 2015 ‫إنقاذ‬� ‫جبهة‬ ‫إليه‬� ‫تفتقر‬
‫إن‬�‫ف‬ ،‫ثانيا‬ ‫أما‬� ،‫أوال‬� ‫هذا‬ ،‫التوحد‬ ‫يف‬ ‫ال�سابقة‬ ‫الي�سار‬ ‫جتارب‬ ‫على‬ ‫بناء‬
‫أن‬� ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫الكيالين‬ ‫حممد‬ ‫املخ�ضرم‬ ‫الي�ساري‬ ‫الزعيم‬ ‫قاله‬ ‫ما‬
‫علل‬‫كل‬‫خل�ص‬‫فالكيالين‬‫ؤبد؛‬�‫امل‬‫بالف�شل‬‫عليه‬‫حمكوم‬‫التون�سي‬‫الي�سار‬
"‫فيها‬ ‫"�ضايع‬ ‫أنه‬�‫و‬ "‫ال�سياق‬ ‫"خارج‬ ‫التون�سي‬ ‫الي�سار‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬
‫بطريقة‬ ‫ويفكر‬ 2015 ‫يف‬ ‫يعي�ش‬ ‫تيار‬ ‫من‬ ‫ال�ضياع‬ ‫على‬ ‫أدل‬� ‫ولي�س‬
‫حينما‬‫ي�ساري‬‫كل‬‫أن‬�‫والغريب‬‫بل‬..‫املا�ضي‬‫القرن‬‫وثمانينات‬‫�سبعينات‬
‫الواقع‬‫أن‬�‫رغم‬"‫"الرجعية‬‫هي‬‫بها‬‫يرميها‬‫تهمة‬‫أول‬�،‫أمامه‬�‫النه�ضة‬‫تذكر‬
‫يف‬ ‫ماتت‬ ‫أفكار‬�‫بتالبيب‬ ‫يت�شبث‬ ‫من‬ ‫هو‬"‫"الرجعي‬ ‫أن‬� ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬
‫م�ضت‬ ‫جتارب‬ ‫إىل‬� ‫يحن‬ ‫كما‬ ،‫الزمن‬ ‫من‬ ‫عقود‬ ‫موتها‬ ‫على‬ ‫ومر‬ ‫بلدانها‬
‫املارك�سية‬ ‫الفل�سفة‬ ‫أن‬� ‫رغم‬ ‫هذا‬ ‫يحدث‬ .. ‫تتكرر‬ ‫لن‬ ‫ظروف‬ ‫أنتجتها‬�‫و‬
‫الكيالين‬‫قول‬‫التيار‬‫هذا‬‫يف‬‫ويحق‬.."‫نف�سه‬‫يعيد‬‫ال‬ ‫"التاريخ‬‫أن‬�‫ؤكد‬�‫ت‬
!! "‫فيها‬‫"�ضايع‬‫إنه‬�
‫اإلنقاذ؟‬‫جبهة‬"‫"إحياء‬‫أم‬‫الكبري‬‫اليسار‬‫حزب‬
‫الصيد‬ ‫ياسين‬
: ّ‫حل‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫يسار‬ ‫جهات‬
‫الهمامي‬ ‫حمة‬ ‫بالطيب‬ ‫سمير‬ ‫حمدي‬ ‫زهير‬
‫حول‬ ‫علي‬ ‫حممد‬ ‫بطحاء‬ ‫يف‬ ‫بقوة‬ ‫�دل‬�‫جل‬‫ا‬ ‫يعود‬
‫املكتب‬ ‫من‬ ‫نقابية‬ ‫وجوه‬ ‫تواجد‬ ‫إثر‬� ،‫العا�شر‬ ‫الف�صل‬
‫مبفعول‬ 2011 ‫طربقة‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫إثر‬� ‫املغادر‬ ‫التنفيذي‬
‫على‬ ‫الدفاع‬ ‫يف‬ ‫ا�ستماتوا‬ ‫والذين‬ ،‫العا�شر‬ ‫الف�صل‬
.‫�سنوات‬ ‫�لاث‬‫ث‬��‫ب‬ ‫�ورة‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫�لاب‬‫ق‬��‫ن‬‫اال‬ ‫�ار‬�‫ي‬��‫خ‬
‫وتكليف‬ ‫الربيكي‬ ‫عبيد‬ ‫يقودها‬ ‫التي‬ ‫كات‬ّ‫ر‬‫التح‬ ّ‫إن‬�
‫أطراف‬‫ل‬‫با‬ ‫ال�صلة‬ ‫ربط‬ ‫يف‬ ‫بنيابته‬ ‫اليعقوبي‬ ‫املن�صف‬
‫�سعد‬‫بوزريبة وحممد‬‫ر�ضا‬‫أمثال‬�‫العودة‬‫ّة‬‫ي‬‫ن‬‫لها‬‫التي‬
ّ‫تتولى‬‫ّة‬‫ي‬‫نقاب‬‫جبهة‬‫لتكوين‬‫الطرابل�سي‬‫حممد‬‫وحتى‬
‫�صيغ‬ ‫التي‬ ‫للروح‬ ‫أو‬� ‫الن�ص‬ ‫مل�ضمون‬ ‫حتريفية‬ ‫قراءة‬
.‫أجلها‬�‫من‬
‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الت�صريحات‬ ‫إىل‬� ‫وبالعودة‬
‫الذي‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫�سبقت‬ ‫التي‬
‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫تعديل‬ ‫ينوي‬ ‫كان‬
‫طربقة‬ ‫�ر‬��‫مت‬‫ؤ‬����‫م‬ ‫�ض‬����‫ي‬‫�و‬�‫ف‬��‫ت‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬
‫�ذي‬��‫ل‬‫وا‬ ،86 ‫للف�صل‬ ‫�ف‬�‫ل‬‫�ا‬�‫خ‬��‫مل‬‫ا‬
‫الوطني‬ ‫للمجل�س‬ ‫ّة‬‫م‬‫امله‬ ‫�ال‬�‫ح‬‫أ‬�
‫بهذه‬ ‫للقيام‬ ‫�شرعيته‬ ‫عدم‬ ‫وثبت‬
‫العام‬‫أمني‬‫ل‬‫ا‬‫أرجعها‬�‫والتي‬.‫املهمة‬
‫التي‬ ‫�ة‬���‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحكمة‬ ‫ال�ست�شارة‬
‫املخالف‬ ‫امل�سعى‬ ‫هذا‬ ‫قانونية‬ ‫بعدم‬ ‫أفتت‬�
‫الطبوبي‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�د‬�‫ل‬‫�ورا‬�‫ن‬ ‫�ح‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ص‬�����‫ت‬ ‫�د‬�‫جن‬ .‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬��‫ل‬
‫انعقاد‬ ‫قبل‬ 2015 ‫�ل‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫أ‬� 21 ‫�خ‬�‫ي‬‫�ار‬�‫ت‬��‫ب‬ ‫لل�شروق‬
‫الف�صل‬ ّ‫أن‬�" : ‫�صراحة‬ ‫فيه‬ ‫يقول‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬
.‫به‬ ‫وامل�سا�س‬ ‫�اوزه‬�‫جت‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫أحمر‬� ّ‫�ط‬�‫خ‬ ‫العا�شر‬
‫لالحتاد‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫من‬ 10 ‫الف�صل‬ ّ‫وين�ص‬
‫املكتب‬ ‫أع�ضاء‬� ‫انتخاب‬ ‫على‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬
‫خم�س‬ ‫ّة‬‫د‬���‫مل‬ ‫�ري‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�تراع‬‫ق‬‫�اال‬�‫ب‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫التنفيذي‬
‫بني‬ ‫من‬ ‫وينتخب‬ ‫واحد‬ ‫مرة‬ ‫للتجديد‬ ‫قابلة‬ ‫�سنوات‬
‫الطاهري‬ ‫�سامي‬ ‫ت�صريح‬ ‫وكذلك‬ "‫عاما‬ ‫أمينا‬� ‫أع�ضائه‬�
30 ‫يف‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫ع�ضو‬
‫الهيئة‬ ‫انتهاء‬ ‫اثر‬ ‫ال�صحفية‬ ‫الندوة‬ ‫يف‬ 2015 ‫أفريل‬�
‫النظام‬ ‫على‬ ‫تغيريات‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫ا‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�" ‫�ة‬�‫ي‬‫االدار‬
.‫ال�شغل‬‫إحتاد‬‫ل‬‫القادم‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫قبل‬‫الداخلي‬
‫قبل‬ ‫العا�شر‬ ‫الف�صل‬ ‫على‬ ‫ا�شتغلوا‬ ‫فالذين‬ "
‫أدوات‬� ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫تقريبا‬ ‫الوجوه‬ ‫نف�س‬ ‫هم‬ ‫الثورة‬
‫�ضررا‬ ‫باملنظمة‬ ‫أحلقوا‬� ‫الذين‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫نظام‬ ‫يد‬ ‫يف‬
‫الوجوه‬‫هذه‬‫جعل‬‫ّا‬‫مم‬‫طربقة‬‫ؤمتر‬�‫م‬‫يعاجله‬‫مل‬‫كبريا‬
‫العا�شر‬ ‫فللف�صل‬ ...‫للعودة‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫املناورة‬ ‫تعاود‬
‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫�راره‬�‫ق‬‫إ‬� ‫مت‬ ‫إذ‬� ‫كبري‬ ‫�سيا�سي‬ ‫بعد‬
‫الد�ستور‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫ينقلب‬ ‫ال�ستفتاء‬ ‫فيه‬ ‫يعد‬ ‫علي‬ ‫بن‬
‫إىل‬� ‫والعودة‬ ‫الدورات‬ ‫عدد‬ ‫ت�سقيف‬ ‫على‬ ‫التحايل‬ ‫عرب‬
‫�شهية‬‫عادت‬‫ما‬‫و�سرعان‬.‫احلياة‬‫مدى‬‫الرئا�سة‬‫منطق‬
‫رمبا‬ ‫احلياة‬ ‫مدى‬ ‫النقابية‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫اال�ستمرار‬
‫الت�ضامن‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫يتنزل‬ ‫ورمبا‬ ‫علي‬ ‫بنب‬ ‫أ�سوة‬�
)2006( ‫املن�ستري‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫نواب‬ ّ‫أن‬� ّ‫ال‬‫إ‬� ! ‫اال�ستبدادي‬
‫ّا‬‫مم‬ ‫العا�شر‬ ‫الف�صل‬ ‫على‬ ‫االنقالب‬ ‫م�شروع‬ ‫أ�سقطوا‬�
‫الق�صوى‬ ‫لل�سرعة‬ ّ‫ر‬‫مت‬ ‫لالحتاد‬ ‫العليا‬ ‫الهياكل‬ ‫جعل‬
.2011‫ؤمتر‬�‫م‬‫إىل‬�‫الو�صول‬‫قبل‬‫الف�صل‬‫هذا‬‫إ�سقاط‬‫ل‬
‫أت‬�‫بد‬ ،"‫النقابي‬ ‫التجريد‬ ‫"حملة‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫فبا‬
‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫عقد‬ ‫ّها‬‫م‬‫أه‬� ّ‫لعل‬ ‫تطبخ‬ ‫ال�سيناريوهات‬ ‫بع�ض‬
"‫االحتاد‬ ‫هيكلة‬ ‫إعادة‬�" ‫م�شروع‬ ‫يف‬ ‫للنظر‬ ‫ا�ستثنائي‬
‫ما‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ‫العا�شر‬ ‫للف�صل‬ ‫حتوير‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ّنه‬‫م‬‫يت�ض‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬
‫ال�سيناريو‬ ‫ّا‬‫م‬‫أ‬� ،‫العادي‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫تاريخ‬ ‫أخري‬�‫ت‬ ‫يفر�ض‬
‫أي‬�( ‫العادي‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫موعد‬ ‫تقدمي‬ ‫يف‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫فيتم‬ ‫الثاين‬
‫الدورتني‬‫أ�صحاب‬�‫�سيمكن‬‫ّا‬‫مم‬،)2011‫دي�سمرب‬‫قبل‬
‫الثانية‬ ‫الدورة‬ ‫ينهوا‬ ‫مل‬ ‫أنهم‬� ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫الرت�شح‬ ‫من‬
‫د‬ّ‫ر‬‫مبج‬ ‫�اء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�سقطت‬ ‫ال�سيناريوهات‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ّ‫�ل‬�‫ك‬ !
17- ‫ثورة‬ ‫بف�ضل‬ ‫القدمي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫النظام‬ ‫�سقوط‬
‫�سنة‬ ‫�س‬ّ‫ر‬‫ليك‬ ‫موعده‬ ‫يف‬ ‫إذن‬� ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫انعقد‬ .14
‫بل‬ ‫العا�شر‬ ‫الف�صل‬ ‫وتثبيت‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫على‬ ‫التداول‬
‫�شكره‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫دورتني‬ ‫ق�ضى‬ ‫من‬ ‫غادرنا‬ ."‫و"تثمينه‬
‫عنا�صر‬‫ع�شرة‬‫يف‬‫ثقتهم‬‫و�ضعوا‬‫الذين‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫نواب‬
‫ال‬ ‫احلايل‬ ‫للمكتب‬ ‫التقييمات‬ ‫اختلفت‬ ‫ومهما‬ ‫جديدة‬
،‫ّة‬‫ي‬‫أبو‬‫ل‬‫ا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العقل‬ ‫أ�صحاب‬� ‫خا�صة‬ ،‫النقابيني‬ ّ‫أن‬� ‫أعتقد‬�
ّ‫أن‬�‫أرى‬�‫وال‬‫ال�سابق‬‫العام‬‫أمني‬‫ل‬‫ا‬‫ان�سحاب‬‫بعد‬‫موا‬ّ‫ت‬‫تي‬
‫من‬ ‫على‬ ‫ر‬ ّ‫نتح�س‬ ‫يجعلنا‬ ‫مبا‬ ‫ف�شلوا‬ ‫اجلدد‬ ‫أع�ضاء‬‫ل‬‫ا‬
‫اختلفنا‬‫مهما‬‫للجميع‬‫احرتامنا‬‫كامل‬‫مع‬‫طبعا‬،‫�سبقهم‬
‫ف‬ّ‫ق‬‫تتو‬‫لن‬‫ح�شاد‬‫احتاد‬ ّ‫أن‬�‫يعني‬‫ّم‬‫د‬‫تق‬‫ما‬ ّ‫إن‬�.‫اتفقنا‬‫أو‬�
‫مهما‬ ،‫عام‬ ‫أمني‬� ‫يغادرنا‬ ‫أن‬� ‫د‬ّ‫ر‬‫مبج‬ ‫م�سريته‬
‫من‬ ّ‫كل‬ ‫مغادرة‬ ‫عند‬ ‫وال‬ ،‫ّته‬‫ي‬‫عبقر‬ ‫كانت‬
‫جتربته‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫�ه‬�‫ي‬��‫ت‬‫دور‬ ‫ينهي‬
.‫والدة‬‫املنظمة‬ ّ‫أن‬‫ل‬‫وحنكته‬
‫بالف�صل‬ ‫التم�سك‬ ّ‫أن‬� ‫�رى‬�‫ن‬ ‫ال‬
ّ‫د‬‫ت�ستم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�شكل‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫العا�شر‬
‫يف‬ ‫الع�سرية‬ ‫والدته‬ ‫من‬ ‫�شرعيتها‬
‫البالغة‬‫ال�صعوبة‬‫ومن‬‫جربة‬‫ؤمتر‬�‫م‬
‫ومن‬ ‫املن�ستري‬ ‫�ر‬�‫مت‬‫ؤ‬���‫م‬ ‫يف‬ ‫لتثبيته‬
‫عليه‬ ‫للمحافظة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ال�صعب‬ ‫ال�صراع‬
‫الف�صل‬ ‫م�ضامني‬ ‫فمن‬ .‫القوى‬ ‫موازين‬ ‫اختالل‬ ‫رغم‬
،‫ّة‬‫ي‬‫النقاب‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫على‬ "‫"ال�سلمي‬ ‫التداول‬ ‫العا�شر‬
‫عند‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫ترك‬ ‫تتطلب‬ ‫الف�صل‬ ‫هذا‬ ‫روح‬ ‫أن‬� ‫كما‬
‫ملن‬‫العودة‬‫جواز‬‫عدم‬‫نغفل‬‫أن‬�‫دون‬‫التقاعد‬ ّ‫�سن‬‫بلوغ‬
.‫لغريه‬‫ّة‬‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬‫وترك‬‫دورتني‬‫ق�ضى‬
‫العا�شر‬‫الف�صل‬‫مدلوالت‬‫من‬ ّ‫د‬‫احل‬‫بهذا‬‫االكتفاء‬ ّ‫إن‬�
‫الهياكل‬ ‫ي�شمل‬ ‫أن‬� ‫بد‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ‫املن�شود‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫يح‬ ‫�راه‬�‫ن‬ ‫ال‬
‫ّة‬‫م‬‫عا‬ ‫وجامعات‬ ‫�ة‬�ّ‫م‬‫�ا‬�‫ع‬ ‫نقابات‬ ،‫للمنظمة‬ ‫الو�سطى‬
‫امل�ستقبل‬ ‫يف‬ ‫�داد‬�‫ت‬‫ار‬ ّ‫أي‬� ‫ليمنع‬ ،‫جهوية‬ ‫�ادات‬��‫حت‬‫وا‬
ّ‫أن‬� ‫ولو‬ ‫ثالثة‬ ‫للدورات‬ ‫أق�صى‬‫ل‬‫ا‬ ‫العدد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫على‬
‫مبثل‬ .ّ‫ككل‬ ‫بامل�شروع‬ ّ‫ر‬‫ي�ض‬ ‫لن‬ ‫فقط‬ ‫بدورتني‬ ‫االكتفاء‬
‫ن�ضمن‬ ،‫للتطوير‬ ‫القابلة‬ ،‫العا�شر‬ ‫للف�صل‬ ‫النظرة‬ ‫هذه‬
‫املجال‬ ‫ف�سح‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫إىل‬� ‫جيل‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫امل�شعل‬ ‫ت�سليم‬
‫يف‬ ‫مراجعته‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫ّة‬‫م‬‫ث‬ ‫إن‬�‫و‬ .‫وال�شباب‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫أمام‬�
‫املعقول‬ ‫غري‬ ‫فمن‬ ،‫النظام‬ ‫جلان‬ ‫فهو‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬
‫وال‬ ‫التنفيذي‬ ‫باملكتب‬ ‫�وا‬�‫ض‬�����‫ع‬ ‫رئي�سها‬ ‫�ون‬�‫ك‬��‫ي‬ ‫أن‬�
‫التفكري‬ ‫ّا‬‫م‬‫أ‬� ‫نقابية‬ ‫ت�شكيلة‬ ّ‫أي‬� ‫إىل‬� ‫منتمني‬ ‫ؤها‬�‫أع�ضا‬�
‫دوامة‬ ‫يف‬ ‫مة‬ّ‫املنظ‬ ‫ف�سي�ضع‬ ‫العا�شر‬ ‫بالف�صل‬ ‫بامل�سا�س‬
‫ّة‬‫د‬‫بع‬ ‫للم�سا�س‬ ‫الباب‬ ‫و�سيفتح‬ ‫منها‬ ‫اخلروج‬ ‫ي�صعب‬
...‫أجيال‬�‫أجلها‬�‫من‬‫نا�ضلت‬‫أخرى‬�‫مكا�سب‬
‫العا�شر‬ ‫بالف�صل‬ ‫امل�سا�س‬ ‫يف‬ ‫التفكري‬ ‫جمرد‬ ّ‫إن‬�
‫ر‬ ّ‫ويف�س‬‫الدميقراطية‬‫أعداء‬‫ل‬‫االنتهازية‬‫الطبيعة‬‫يك�شف‬
‫وهو‬ ‫العاملة‬ ‫الطبقة‬ ‫حماية‬ ‫يف‬ ‫االتحّاد‬ ‫ف�شل‬ ‫أ�سباب‬�
‫هو‬ ‫أوحد‬� ‫خيار‬ ‫أمام‬� ‫�رار‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫النقابيني‬ ّ‫كل‬ ‫ي�ضع‬ ‫ما‬
‫للمركزية‬‫املتاحة‬‫وغري‬‫املتاحة‬‫أ�شكال‬‫ل‬‫ا‬‫بكل‬‫الت�صدي‬
‫على‬‫إ�ضافية‬�‫بفر�صة‬‫التمتع‬‫من‬‫ومنعها‬‫البريوقراطية‬
‫من‬ ‫العاملة‬ ‫للطبقة‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫حت‬ ‫ما‬ ‫ويكفينا‬ ‫املنظمة‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ر‬
‫حتت‬ ‫يناها‬ ّ‫ق�ض‬ ‫التي‬ ‫البنف�سجية‬ ‫الفرتة‬ ‫يف‬ ‫مكا�سب‬
‫ك‬ّ‫ر‬‫التح‬ ‫مة‬ّ‫املنظ‬ ‫على‬ ‫الغيورين‬ ‫على‬ ‫يجب‬ .‫قيادتهم‬
‫من‬ ‫بالنار‬ ‫املتالعبني‬ ‫ومنع‬ ‫املكا�سب‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬
‫ب�صيانة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫واحلزب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫النفع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الفئو‬ ‫م�صاحلهم‬ ‫أجل‬�
‫�صراعات‬‫يف‬‫االحتاد‬‫إدخال‬�‫و‬‫للعبث‬‫وتركها‬‫القوانني‬
‫والدفاع‬ ‫االجتماعي‬ ‫بدوره‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫إلهائه‬‫ل‬ ‫مواقع‬
.‫منخرطيه‬‫حقوق‬‫عن‬
‫السيايس‬‫التطويع‬‫يف‬
‫الثقايف‬‫والتطبيع‬
‫العرفاوي‬ ‫بحري‬
‫إىل‬ ‫بالعالقات‬ ‫العودة‬ ‫داللتها‬ ‫عموم‬ ‫يف‬ ‫تعني‬ ‫مفردة‬ "‫"التطبيع‬
‫وما‬ ‫الدول‬ ‫بني‬ ‫اخلصومات‬ ‫أو‬ ‫احلروب‬ ‫إثر‬ ‫عادة‬ ‫وتستعمل‬ ‫طبيعتها‬
.‫وغريها‬ ‫والثقافية‬ ‫واإلقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫للعالقات‬ ‫قطع‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫يرتتب‬
‫املرصي‬ ‫الرئيس‬ ‫بزيارة‬ ‫عالقة‬ ‫يف‬ ‫أساسا‬ "‫"التطبيع‬ ‫مفردة‬ ‫نشأت‬ ‫العربية‬ ‫البالد‬ ‫ويف‬
‫التواصل‬ ‫مسالك‬ ‫تنشيط‬ ‫من‬ ‫استتبعها‬ ‫وما‬ 1977 ‫سنة‬ ‫املحتلة‬ ‫القدس‬ ‫إىل‬ ‫السادات‬ ‫أنور‬ ‫الراحل‬
. ‫والتبادل‬ ‫والتزاور‬
‫اجلامعة‬ ‫من‬ ‫بقرار‬ ‫العريب‬ ‫حميطها‬ ‫عن‬ ‫مرص‬ ‫عزل‬ ‫من‬ ‫الزيارة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫انجر‬ ‫ما‬ ‫ورغم‬
‫عىل‬ ‫حيرص‬ ‫ظل‬ ‫الصهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫فإن‬ ‫تونس‬ ‫إىل‬ ‫العامة‬ ‫وأمانتها‬ ‫مقرها‬ ‫انتقل‬ ‫التي‬ ‫العربية‬
‫النسيج‬ ‫من‬ ‫أساسيا‬ ‫مكونا‬ ‫يصبح‬ ‫ان‬ ‫عىل‬ ‫حيرص‬ ‫كان‬ ،‫شاملة‬ ‫عربية‬ ‫حالة‬ "‫"التطبيع‬ ‫صبح‬ُ‫ي‬ ‫أن‬
‫يؤمن‬ ‫ال‬ ‫الصهيوين‬ ‫العدو‬ ‫بأن‬ ‫مراقب‬ ‫أي‬ ‫يعرف‬ .‫للمنطقة‬ ‫واالقتصادي‬ ‫والسيايس‬ ‫اجلغرايف‬
‫من‬ ‫مزيد‬ ‫استدرار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫خياتل‬ ‫ولكنه‬ .‫التوراتية‬ ‫عقيدته‬ ‫لطبيعة‬ ‫العرب‬ ‫مع‬ ‫بالتطبيع‬ ‫قط‬
‫مل‬ .‫األمة‬ ‫لدى‬ ‫املقاومة‬ ‫املدخرات‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫قدر‬ ‫أكرب‬ ‫حتييد‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫معه‬ ‫الدويل‬ ‫التعاطف‬
‫العدو‬ ‫مع‬ ‫التطبيع‬ ‫نية‬ ‫إعالن‬ ‫عىل‬ ‫يتجرأ‬ ‫أن‬ ‫ـ‬ ‫السادات‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫ـ‬ ‫عريب‬ ‫حاكم‬ ‫أي‬ ‫عىل‬ ‫يسريا‬ ‫يكن‬
‫الزعامء‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫عىل‬ ‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫متارسها‬ ‫التي‬ ‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫الضغوطات‬ ‫رغم‬
‫تتحقق‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫ـ‬ ‫الوعود‬ ‫ورغم‬ ‫املبارشة‬ ‫وغري‬ ‫املبارشة‬ ‫املفاوضات‬ ‫مسلسل‬ ‫تكرر‬ ‫ورغم‬ ‫العرب‬
.‫للحياة‬ ‫قابلة‬ ‫فلسطينية‬ ‫دولة‬ ‫ـ‬ ‫بإقامة‬
‫وربط‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫مساعدهتا‬ ‫ربط‬ ‫عرب‬ ‫تطويع‬ ‫حماولة‬ ‫إىل‬ ‫عديدة‬ ‫عربية‬ ‫أنظمة‬ ‫تتعرض‬
‫ومدى‬ ‫العدو‬ ‫مع‬ ‫للتطبيع‬ ‫استعدادها‬ ‫إبداء‬ ‫بمدى‬ ‫الدويل‬ ‫النقد‬ ‫بنك‬ ‫من‬ ‫قروض‬ ‫عىل‬ ‫حصوهلا‬
‫وتوقع‬‫الرسمي‬‫العريب‬‫الصف‬‫وتربك‬‫أربكت‬‫الضغوطات‬‫تلك‬..."‫"السالم‬‫عملية‬‫يف‬‫إسهامها‬
‫الصمود‬ ‫جبهة‬ " ‫إىل‬ ‫سابقا‬ ‫العرب‬ ‫انقسم‬ ‫حتى‬ ‫التوافق‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫العربية‬ ‫القمم‬ ‫دائام‬
. ‫ـ‬ ‫تطبيع‬ ‫عمليات‬ ‫يف‬ ‫ينخرطوا‬ ‫مل‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ‫ـ‬ ‫والغرب‬ ‫أمريكا‬ ‫حلفاء‬ ‫وإىل‬ "‫والتصدي‬
‫اإلحتاد‬ ‫تفكك‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫ـ‬ ‫وعسكريا‬ ‫واقتصاديا‬ ‫سياسيا‬ ‫الدولية‬ ‫التحوالت‬ ‫وبفعل‬ ‫اليوم‬
‫ضمن‬ "‫"التطبيع‬ ‫مشاريع‬ ‫أيضا‬ ‫وتغريت‬ ‫التشكالت‬ ‫وتغريت‬ ‫كثريا‬ ‫املشهد‬ ‫تغري‬ ‫ـ‬ ‫السوفيايت‬
‫ـ‬ ‫الصهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫يتحول‬ ‫أن‬ ‫راد‬ُ‫ي‬ ‫بحيث‬ "‫اجلديد‬ ‫األوسط‬ ‫"الرشق‬ ‫أو‬ "‫"العوملة‬ ‫حماوالت‬
‫بحيث‬ ‫املنطقة‬ ‫مكونات‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫واقتصادي‬ ‫وسيايس‬ ‫جغرايف‬ ‫مكون‬ ‫إىل‬ ‫ـ‬ ‫اجلميع‬ ‫عن‬ ‫ورغام‬
.‫وتركيا‬ ‫الصهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫عىل‬ ‫باألساس‬ ‫منفتحة‬ "‫أوسطية‬ ‫"رشق‬ ‫وإنام‬ "‫"عربية‬ ‫تكون‬ ‫ال‬
‫ليس‬‫األنظمة‬‫بعض‬‫مع‬‫السيايس‬‫التطبيع‬‫أن‬‫الغربيون‬‫وحلفاؤه‬‫الصهيوين‬‫الكيان‬‫يعرف‬
‫تقام‬ ‫أن‬ ‫وال‬ ‫متينة‬ ‫عالقات‬ ‫عليها‬ ‫تتأسس‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫إليها‬ ‫االطمئنان‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫شكلية‬ ‫حركة‬ ‫إال‬
.‫الدول‬ ‫واقع‬ ‫فرتض‬َ‫ي‬ ‫كام‬ ‫املدى‬ ‫بعيدة‬ ‫مستقبلية‬ ‫مشاريع‬ ‫عليها‬
‫إنام‬ ‫األنظمة‬ ‫بعض‬ ‫عليها‬ ‫قدم‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ‫الرسية‬ ‫أو‬ ‫املحتشمة‬ ‫اخلطوات‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ُ‫الكيان‬ ‫يعرف‬
‫الكيان‬ ‫يعرف‬ .‫هبا‬ ‫األمة‬ ‫إلرادة‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫وأن‬ ‫حتملها‬ ‫عىل‬ ‫مقدور‬ ‫غري‬ ‫ضغوطات‬ ‫بدافع‬ ‫هي‬
‫مشاريع‬‫يف‬‫عربيا‬"‫"زعيام‬‫يكون‬‫أن‬‫يريد‬‫حاكم‬‫أيدي‬‫بني‬‫ليست‬‫إهنا‬،‫األمة‬‫إرادة‬‫تكمن‬‫أين‬‫ذاك‬
‫وعىل‬ "‫التحرر‬ ‫"عقيدة‬ ‫عىل‬ ‫املؤسس‬ ‫الثقايف‬ ‫خمزوهنا‬ ‫يف‬ ‫األمة‬ ‫إرادة‬ ‫تكمن‬ .‫املائلة‬ ‫التسويات‬
‫ليس‬ ‫يتهدده‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ "‫"الكيان‬ ‫واإلذالل...يعرف‬ ‫التسلط‬ ‫أشكال‬ ‫كل‬ ‫ورفض‬ ‫والعزة‬ ‫الكرامة‬
‫عرب‬ ‫استمرت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫العقيدة‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫يتهدده‬ ‫الذي‬ ‫وإنام‬ ‫اجلوار‬ ‫لدول‬ ‫العسكرية‬ ‫القدرات‬
‫وال‬ ‫األفكار‬ ‫يف‬ ‫وال‬ ‫السياسة‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫يتمدد‬ ‫فال‬ "‫"العدو‬ ‫حتارص‬ ‫متنوعة‬ ‫ثقافية‬ ‫تعبريات‬ ‫يف‬ ‫األجيال‬
‫ثقافية‬ "‫"ضامنات‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫ويظل‬ ‫آمن‬ ‫غري‬ ‫يظل‬ ‫لذلك‬ ،‫اإلستهالكية‬ ‫والعادات‬ ‫الذائقة‬ ‫يف‬
‫من‬ ٍ‫بعض‬ ‫باجتاه‬ ‫حماوالته‬ ‫عن‬ ‫يكف‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ‫ولذلك‬ ،‫للمستقبل‬ ‫وانشدادا‬ ‫أمان‬ ‫بعض‬ ‫كسبه‬ُ‫ت‬
‫نحو‬ ‫شتى‬ ‫بأساليب‬ ‫يستدرجهم‬ ‫العرب‬ ‫والفنانني‬ ‫واإلعالميني‬ ‫واجلامعيني‬ ‫واملثقفني‬ ‫النخب‬
.‫وغريها‬ ‫إنسانية‬ ،‫أكاديمية،علمية‬ ‫خمتلفة‬ ‫عناوين‬ ‫حتت‬ ‫تطبيع‬
‫ختضع‬ ‫قد‬ ‫وابتزاز‬ ‫تطويع‬ ‫حماوالت‬ ‫من‬ ‫العربية‬ ‫األنظمة‬ ‫بعض‬ ‫له‬ ‫تتعرض‬ ‫مما‬ ‫خوف‬ ‫ال‬
‫التطبيع‬ ‫حماوالت‬ ‫إىل‬ ‫اإلنتباه‬ ‫علينا‬ ‫أكرب...ولكن‬ ‫ملخاطر‬ ‫ودفعا‬ ‫املناورة‬ ‫عناوين‬ ‫حتت‬ ‫لبعضها‬
‫متهد‬ ‫وحتريفية‬ ‫تضليلية‬ ‫ثقافية‬ ‫لسوائل‬ ‫ناعم‬ ‫جتريع‬ ‫من‬ ‫املاكرين‬ ‫بعض‬ ‫يامرسه‬ ‫وما‬ ‫الثقايف‬
‫والشيوخ‬ ‫والنساء‬ ‫األطفال‬ ‫قتلة‬ ‫املغتصبني‬ ‫مع‬ ‫للتعايش‬ ‫األنفس‬ ‫وإع��داد‬ ‫الوعي‬ ‫الخ�تراق‬
‫يشتغلون‬ ‫ومسلمون‬ ‫عرب‬ ‫وباحثون‬ ‫وفنانون‬ ‫وإعالميون‬ ‫وجامعيون‬ ‫والنساء...مثقفون‬
‫ويمهدون‬ ‫والثقافية‬ ‫احلضارية‬ ‫األمة‬ ‫ملقومات‬ ‫الدائم‬ ‫التجريف‬ ‫متارس‬ ‫ثقافية‬ ‫كاسحات‬
‫جيدون‬ ‫وال‬ ‫يفعلون‬ ‫بام‬ ‫التطبيع‬ ‫أنصار‬ ‫جيهر‬ ‫...ال‬ ‫الذائقة‬ ‫ويف‬ ‫الفكرة‬ ‫يف‬ ‫العدو‬ ‫ترسب‬ ‫مسالك‬
‫من‬ ‫بقدر‬ ‫دائام‬ ‫املشحون‬ ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫أمام‬ ‫أنفسهم‬ ‫لكشف‬ ‫واجلرأة‬ ‫الشجاعة‬ ‫من‬ ‫يكفي‬ ‫ما‬
‫اللزجة‬ ‫املفردات‬ ‫عرب‬ ‫ويطوفون‬ ‫اللصوص‬ ‫كام‬ ‫خياتلون‬ ‫املطبعون‬ ‫...يظل‬ "‫التحرر‬ ‫"عقيدة‬
‫الثكاىل‬‫دموع‬‫ومن‬‫الشهداء‬‫دماء‬‫من‬‫يستحون‬‫وال‬‫يواجهون‬‫وال‬‫ِينون‬‫ب‬ُ‫ي‬‫ال‬‫الغائمة‬‫والشعارات‬
‫وجراحات‬‫املوتى‬‫أجساد‬‫يف‬‫ينقرون‬"‫الثقافة‬‫قبان‬ ُ‫"ع‬‫إهنم‬‫الصهيوين‬‫اإلجرام‬‫ضحايا‬‫واليتامى‬
‫الذين‬‫ويف‬‫املقاومة‬‫ثقافة‬‫يواجهون‬‫الذين‬‫يف‬‫ننظر‬‫إليهم‬‫التعرف‬‫علينا‬‫يسهل‬‫وحتى‬...‫الضحايا‬
‫ثقافيا‬ ‫خطابا‬ ‫يروجون‬ ‫الذين‬ ‫ويف‬ ‫اهلزيمة‬ ‫ثقافة‬ ‫يزينون‬ ‫الذين‬ ‫ويف‬ ‫املقاومة‬ ‫ثقافة‬ ‫ينرصون‬ ‫ال‬
‫القيم‬ ‫من‬ ‫املشرتك‬ ‫وعىل‬ ‫اهلوية‬ ‫مقومات‬ ‫عىل‬ ‫يعتدون‬ ‫واألغاين‬ ‫واألفالم‬ ‫املسلسالت‬ ‫يف‬ ‫عقيام‬
‫كشفهم‬ ‫جيب‬ ‫التطبيع‬ ‫مشاريع‬ ‫يف‬ ‫املنخرطون‬ ‫هم‬ ‫فأولئك‬ ‫واحلضارية‬ ‫التارخيية‬ ‫الرموز‬ ‫وعىل‬
‫سيادة‬ ‫من‬ ‫هيزأ‬ ‫ملن‬ ‫جماملة‬ ‫وال‬ ‫منشط‬ ‫كل‬ ‫ويف‬ ‫جمال‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫عليهم‬ ‫والتضييق‬ ‫إليهم‬ ‫والتصدي‬
‫وجهات‬ ‫إىل‬ ‫اخليانات‬ ‫تتحول‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫وأرواحهم‬ ‫الشهداء‬ ‫دماء‬ ‫ومن‬ ‫مقوماهتا‬ ‫ومن‬ ‫األمة‬
."‫املختلف‬ ‫"قبول‬ ‫بدعوى‬ ‫رتم‬ ُ‫ح‬‫ت‬ ‫نظر‬
‫القضية‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫تؤرش‬ ‫كله‬ ‫العامل‬ ‫ويف‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫حتصل‬ ‫التي‬ ‫العميقة‬ ‫التحوالت‬
‫وخوف‬ ‫قلق‬ ‫يف‬ ‫قيم‬ُ‫ي‬ ‫الصهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫وأن‬ ‫اجلدي‬ ‫التهديد‬ ‫مرحلة‬ ‫جتاوزت‬ ‫قد‬ ‫الفلسطينية‬
‫ومل‬ ‫مستقبل‬ ‫من‬ ‫هلم‬ ‫ليس‬ ‫والثقايف‬ ‫السيايس‬ ‫التطبيع‬ ‫دعاة‬ ‫من‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫أنصاره‬ ‫وأن‬ ‫دائمني‬
.‫شأن‬ ‫من‬ ‫هلم‬ ‫يعد‬
‫العارش؟‬‫الفصل‬‫جدل‬‫يعيد‬‫من‬
‫للشغل‬ ‫التونسي‬ ‫العام‬ ‫حاد‬ّ‫االت‬
‫المولهي‬ ‫محمد‬
‫التطبيع‬ ‫جتريم‬ ‫معركة‬
‫املجل�س‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫تون�س‬ ‫أفاق‬� ‫حزب‬ ‫عام‬ ‫أمني‬� ‫الرحمان‬ ‫عبد‬ ‫فوزى‬ ‫أكد‬�
‫مبوعد‬ ‫للخروج‬ ‫احلايل‬ ‫نوفمرب‬ 15 ‫االحد‬ ‫�سيجتمع‬ ‫للحزب‬ ‫الوطني‬
‫البالد‬ ‫يف‬ ‫وال�سيا�سي‬ ‫العام‬ ‫الو�ضع‬ ‫وملناق�شة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ؤمتره‬�‫م‬ ‫النعقاد‬
‫أن‬� "‫ـ"وات‬‫ل‬ ‫ام�س‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫الرحمان‬ ‫عبد‬ ‫وبني‬ .‫�رى‬�‫خ‬‫ا‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫ال�شعبوية‬ ‫واخلطابات‬ ‫اخلالفات‬ ‫عليه‬ ‫طغت‬ ‫قد‬ ‫للبالد‬ ‫العام‬ ‫الو�ضع‬
‫احلقيقية‬ ‫امل�شاكل‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫البعد‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ‫بعيدة‬ ‫حزبية‬ ‫م�شاكل‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬
‫أن‬� ‫اىل‬ ‫ال�صدد‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫م�شريا‬ ‫ال�شعبية‬ ‫والفئات‬ ‫التون�سي‬ ‫للمجتمع‬
‫ؤمتره‬�‫م‬‫لعقد‬‫قدما‬‫امل�ضي‬‫على‬‫يعمل‬‫امل�شاكل‬‫هذه‬‫ظل‬‫ويف‬‫تون�س‬‫أفاق‬�
.‫اجلهات‬‫يف‬‫فروعه‬‫ولرتكيز‬
‫القادم‬‫مؤمتره‬‫عقد‬‫يبحث‬‫تونس‬‫آفاق‬
ِ‫ّك‬ِ‫ب‬َ‫ر‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ي‬ِ‫ع‬ِ‫ج‬ْ‫ ار‬ُ‫ة‬َّ‫ن‬ِ‫ئ‬َ‫م‬ ْ‫ُط‬‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫س‬ْ‫ف‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫َا‬‫ه‬ُ‫ت‬َّ‫ي‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ي‬"
"‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ن‬َ‫ج‬ ‫ي‬ِ‫ل‬ُ‫ْخ‬‫د‬‫ا‬َ‫و‬ ‫ي‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ب‬ِ‫ع‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ي‬ِ‫ل‬ُ‫ْخ‬‫د‬‫ا‬َ‫ف‬ ً‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫ض‬ ْ‫ر‬َ‫م‬ ً‫ة‬َ‫ي‬ ِ‫اض‬َ‫ر‬
ّ‫كل‬ ‫إىل‬ ‫التعازي‬ ّ‫بأحر‬ ‫اح‬ّ‫الشب‬ ‫صحبي‬ ‫د‬ّ‫السي‬ ‫م‬ ّ‫يتقد‬
،‫ة‬ّ‫شادلي‬،‫هشام‬،‫اق‬ ّ‫الرز‬‫عبد‬،‫د‬ ّ‫حمم‬،‫هادي‬،‫:حبيب‬‫من‬
‫يف‬ ‫اح‬ّ‫الشب‬ ‫حسن‬ ‫املرحوم‬ ‫ه‬ ّ‫عم‬ ‫أبناء‬ ،‫وحبيبة‬ ‫نجيبة‬
‫فاطمة‬ ‫املرحومة‬ ‫والدهتم‬ ‫عليهم‬ ‫العزيزة‬ ‫فقيدهتم‬
‫البارحة‬ ‫املحتوم‬ ‫األجل‬ ‫وافاها‬ ‫والتي‬ ،‫اح‬ّ‫الشب‬ ‫عيل‬ ‫بنت‬
‫جثامهنا‬ ‫تشييع‬ ّ‫وسيتم‬ ،2015 ‫نوفمرب‬ 12 ‫اخلميس‬
.‫ة‬ّ‫ي‬‫باملهد‬ ‫الزقانة‬ ‫بمقربة‬ ‫اجلمعة‬ ‫صالة‬ ‫إثر‬ ‫اليوم‬ ‫الطاهر‬
‫وذوهيا‬ ‫أهلها‬ ‫ورزق‬ ‫رمحته‬ ‫بواسع‬ ‫الفقيدة‬ ‫اهلل‬ ‫د‬ ّ‫تغم‬
.‫راجعون‬ ‫إليه‬ ‫وإنا‬ ‫هلل‬ ‫وإنا‬ ،‫والسلوان‬ ‫الصرب‬ ‫مجيل‬
‫راجعون‬ ‫اليه‬ ‫وانا‬ ‫هلل‬ ‫انا‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬102015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬11 ‫وطنية‬ ‫وطنية‬
‫الوطني‬‫واالقتصاد‬‫الصحة‬‫محاية‬‫يف‬‫رئييس‬‫بدور‬‫يقوم‬‫البيطري‬‫الطب‬
:"‫"للفجر‬ ‫البياطرة‬ ‫األطباء‬ ‫عميد‬
‫تم‬ ‫��ل‬‫ه‬‫و‬ ‫مطالبكم؟‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ،‫احتجاجية‬ ‫وقفة‬ ‫نفذتم‬ ‫مؤخرا‬
‫احلكومة؟‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫النظر‬ ‫أو‬ ‫حتقيقها‬
‫�شن‬‫أو‬�‫احتجاجية‬‫وقفات‬‫تنفيذ‬‫البياطرة‬‫أطباء‬�‫عمادة‬‫حق‬‫من‬‫لي�س‬
‫ورواتب‬ ‫جرايات‬ ‫يف‬ ‫الرتفيع‬ ‫مت‬ 2014 ‫جوان‬ ‫منذ‬ ‫ولكن‬ ، ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬
‫البياطرة‬‫أطباء‬‫ل‬‫بالن�سبة‬‫وتنظريه‬‫أ�سنان‬‫ل‬‫ا‬‫أطباء‬�‫و‬‫وال�صيادلة‬‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬
‫مل‬‫بينما‬ ،‫املتفقدين‬‫البياطرة‬‫أطباء‬‫ل‬‫وا‬‫اال�ست�شفائيني‬‫أ�ساتذة‬‫ل‬‫ا‬‫�سلك‬‫يف‬
‫على‬ ّ‫ين�ص‬‫القدمي‬‫املهني‬‫القانون‬‫أن‬�‫رغم‬‫ال�صحيني‬‫البياطرة‬‫هذا‬‫ي�شمل‬
‫جاءنا‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫فروعه‬ ‫بجميع‬ ‫البياطرة‬ ‫�سلك‬ ‫يف‬ ‫التنظري‬
‫إجراءات‬‫ل‬‫با‬ ‫وقمنا‬ ،‫مل�ساندتهم‬ ‫ال�صحيني‬ ‫البياطرة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫طلب‬
‫الفالحة‬ ‫ووزارة‬ ‫ال�صحة‬ ‫وزارة‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ ‫املعنية‬ ‫�وزارات‬��‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫الالزمة‬
‫أي‬� ‫هنالك‬ ‫لي�س‬ ‫ولكن‬ ،2014 ‫جوان‬ 14 ‫منذ‬ ‫مرا�سالت‬ ‫عدة‬ ‫إر�سال‬�‫ب‬
‫البياطرة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫الت�صعيد‬ ‫ؤ�شرات‬�‫م‬ ‫أن‬� ‫خا�صة‬ ،‫لهذا‬ ‫�صدى‬
‫مت‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫احتجاجية‬ ‫وقفة‬ ‫تنفيذ‬ ‫مت‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ،‫جلية‬ ‫كانت‬ ‫ال�صحيني‬
.‫إثرها‬�‫التنظري‬‫أمر‬�‫إم�ضاء‬�
‫احليوانية؟‬ ‫الثروة‬ ‫حفظ‬ ‫يف‬ ‫البيطري‬ ‫الطب‬ ‫أمهية‬ ‫هي‬ ‫ما‬
،‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫معاجلة‬ ‫الطبيب‬ ‫مهام‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬�‫ف‬ ،‫جدا‬ ‫مهم‬ ‫مو�ضوع‬ ‫هذا‬
‫ال�ضامن‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫أن‬‫ل‬ ،‫إن�سانية‬‫ل‬‫ا‬ ‫يعاجلون‬ ‫البياطرة‬ ‫أطباء‬�‫ف‬
،‫بيطرية‬ ‫مراقبة‬ ‫دون‬ ّ‫ر‬‫مت‬ ‫غذائية‬ ‫مادة‬ ‫هنالك‬ ‫فلي�س‬ ،‫العمومية‬ ‫لل�صحة‬
‫أطباء‬‫ل‬‫فا‬ ،‫احليوان‬ ‫�صحة‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫متر‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫�صحة‬ ‫أن‬� ‫يعترب‬ ‫فهو‬
‫كل‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،‫امل�سالخ‬ ‫مثل‬ ‫ح�سا�سة‬ ‫مناطق‬ ‫عدة‬ ‫يف‬ ‫موجودون‬ ‫البياطرة‬
‫ذلك‬‫أن‬‫ل‬‫مداواته؛‬‫بعد‬‫حتى‬‫البيطري‬‫الطبيب‬‫ملراقبة‬‫تخ�ضع‬‫احليوانات‬
‫املواطنني‬ ‫وعلى‬ ،‫أ�سا�س‬‫ل‬‫با‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫للم�ستهلك‬ ‫متوجه‬ ‫هو‬ ‫احليوان‬
‫طبيب‬ ‫مهنة‬ ‫عن‬ ‫متاما‬ ‫خمتلفة‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫مهنة‬ ‫أن‬� ‫يعلموا‬ ‫أن‬�
.‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬
‫البيطري؟‬ ‫الطب‬ ‫عن‬ ‫عامة‬ ‫فكرة‬ ‫لنا‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫هل‬
‫لها‬ ‫املهنة‬ ‫فهذه‬ ،‫�رام‬‫ت‬�‫ح‬‫اال‬ ‫ت�ستحق‬ ،‫نبيلة‬ ‫مهنة‬ ‫البيطري‬ ‫الطب‬
‫املربني‬ ‫لزبائنه‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫قبول‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫تتمثل‬ ‫أ�سا�سيات‬�
‫�شاهدها‬ ‫التي‬ ‫�االت‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ين‬‫ب‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫وم�ساءلة‬ ‫�ات‬�‫ن‬‫�وا‬�‫ي‬��‫حل‬‫ا‬ ‫ومعاجلة‬
‫موجود‬ ‫غري‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬� ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ،‫�االت‬�‫حل‬‫ا‬ ‫متابعة‬ ‫ثم‬ ‫العيادة‬ ‫إىل‬� ‫توجهه‬ ‫قبل‬
‫أن‬� ‫باعتبار‬ ،‫�ارئ‬�‫ط‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ملعرفة‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ،‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫لطبيب‬ ‫بالن�سبة‬
‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أخرى‬� ‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫حلومها‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي�ستهلك‬ ‫احليوانات‬ ‫عديد‬
‫أ�ساتذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫فهنالك‬ ،‫تقريبا‬ ‫�وزارات‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ‫يف‬ ‫�ودون‬�‫ج‬‫�و‬�‫م‬ ‫�رة‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ي‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬
‫العيادات‬ ‫أ�صحاب‬� ‫البياطرة‬ ‫�اء‬�‫ب‬��‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أي�ضا‬� ‫وهنالك‬ ،‫اال�ست�شفائيني‬
‫يف‬ ‫متمركزين‬ ‫أنهم‬� ‫كما‬ ،‫العامة‬ ‫إدارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫أي�ضا‬� ‫جندهم‬ ،‫اخلا�صة‬
‫دور‬ ‫ولهم‬ ،‫واملوانئ‬ ‫اجلهوية‬ ‫واملندوبيات‬ ‫والداخلية‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارتي‬
.‫التون�سي‬‫االقت�صاد‬‫يف‬‫كبري‬
‫تكوين‬ ‫يقع‬ ‫وأين‬ ‫البيطري؟‬ ‫الطب‬ ‫دراسة‬ ‫قبول‬ ‫رشوط‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫الدراسة؟‬ ‫فرتة‬ ‫تدوم‬ ‫وكم‬ ‫الطلبة؟‬
‫عليه‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫لدرا�سة‬ ‫قبوله‬ ‫ومت‬ ‫الباكالوريا‬ ‫يف‬ ‫جنح‬ ‫تلميذ‬ ‫كل‬
‫بني‬ ‫من‬ ‫طالبا‬ 45 ‫الختيار‬ ‫مناظرة‬ ‫جترى‬ ‫ثم‬ ،‫حت�ضريية‬ ‫ب�سنة‬ ّ‫ر‬‫مي‬ ‫أن‬�
‫للطب‬ ‫القومية‬ ‫باملدر�سة‬ ‫للدرا�سة‬ ‫�سنة‬ ‫كل‬ ‫بقليل‬ ‫أكرث‬� ‫أو‬� ‫مرت�شح‬ 300
‫مالئمة‬ ‫أخرى‬� ‫اخت�صا�صات‬ ‫من‬ ‫مرت�شحني‬ 5 ‫نحو‬ ‫بينهم‬ ‫من‬ ،‫البيطري‬
‫تطبيقية‬‫�سنة‬‫ثم‬‫�سنوات‬4‫يدر�سون‬،‫امللف‬‫ح�سب‬‫االخت�صا�ص‬‫هذا‬‫مع‬
‫املرحلة‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫وبعدها‬ ،‫إدارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫ال�ضيعات‬ ‫أويف‬� ‫املدر�سة‬ ‫يف‬ ‫�ا‬�‫م‬‫إ‬�
.‫أطروحته‬�‫الطالب‬‫ينجز‬‫أين‬�‫الدكتوراه‬‫مرحلة‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬
‫تونس؟‬ ‫يف‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫انتداب‬ ‫يقع‬ ‫كيف‬
‫فكل‬ ،‫جيد‬ ‫ن�سق‬ ‫يف‬ ‫ي�سري‬ ‫إدارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫لدى‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫انتداب‬
‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ميزانية‬ ‫ح�سب‬ 20‫و‬ 15 ‫حوايل‬ ‫قبول‬ ‫يتم‬ ‫�سنة‬
‫انتدابهم‬ ‫يتم‬ ‫من‬ ‫وهناك‬ ،‫اخلا�ص‬ ‫العمل‬ ‫نحو‬ ‫يتوجهون‬ ‫الع�شرات‬ ‫أن‬�
.‫اخلا�صة‬‫ال�شركات‬‫عند‬
‫اجلغرايف؟‬ ‫امتدادهم‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫تونس؟‬ ‫يف‬ ‫البياطرة‬ ‫األطباء‬ ‫عدد‬ ‫كم‬
‫يف‬ ‫موزعني‬ ‫طبيبا‬ 1694 ‫يناهز‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫البياطرة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬
‫الدولة‬ ‫عليها‬ ‫ت�شجع‬ ‫التي‬ ‫اخلا�صة‬ ‫والعيادات‬ ‫وال�شركات‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬
‫حمالت‬ ‫تعطي‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫ومعنى‬ ،‫ال�صحي‬ ‫التوكيل‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬
‫نظرا‬ ‫اخلا�ص؛‬ ‫القطاع‬ ‫إىل‬� ‫العامة‬ ‫إدارات‬‫ل‬‫ل‬ ‫موكلة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫التلقيح‬
‫يف‬ ‫الدولة‬ ‫�ساعد‬ ‫وهذا‬ ،‫مادي‬ ‫مبقابل‬ ‫وذلك‬ ،‫إدارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫أجهزة‬� ‫ل�ضعف‬
،‫للفالحني‬ ‫اخلدمات‬ ‫تقريب‬ ‫يف‬ ‫�ساهم‬ ‫كما‬ ،‫للقطيع‬ ‫ال�صحية‬ ‫التغطية‬
‫وعن‬ ‫املطالب‬ ‫لفرز‬ ‫�سلم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اخلا�صة‬ ‫لل�شركات‬ ‫التوكيل‬ ‫هذا‬ ‫ويتم‬
.‫جهوية‬‫جلان‬‫طريق‬
‫أن‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ..‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫يعاين‬ ‫كغريه‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫املؤكد‬ ‫من‬
‫املقاييس‬ ‫إىل‬ ‫بالدنا‬ ‫يف‬ ‫البيطري‬ ‫الطب‬ ‫جمال‬ ‫خيضع‬ ‫وهل‬ ‫حتددها؟‬
‫العاملية؟‬
.1979 ‫�سنة‬ ‫تخرجت‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫البياطرة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ل‬ ‫دفعة‬ ‫أول‬�
‫واليوم‬ ،‫املجال‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫أ�ساتذة‬� ‫ظهور‬ ‫أ‬�‫�د‬�‫ب‬ ‫الدفعة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫وانطالقا‬
‫يف‬ ‫البياطرة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�ستوى‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫لي�س‬ ‫تون�س‬ ‫أطباء‬� ‫م�ستوى‬
‫فرن�سا‬ ‫يف‬ ‫معظمهم‬ ‫�سون‬ّ‫ر‬‫يد‬ ‫عالية‬ ‫كفاءة‬ ‫ذوي‬ ‫أطباء‬� ‫منتلك‬ ‫إذ‬� ،‫العامل‬
‫فنحن‬،‫العامل‬‫على‬‫منغلقني‬‫ل�سنا‬‫أننا‬�‫كما‬،‫البلدان‬‫من‬‫وغريها‬‫وال�سنغال‬
.‫لل�صحة‬‫العاملية‬‫املنظمة‬‫يف‬‫املنخرطني‬‫أوائل‬‫ل‬‫ا‬‫الدول‬‫بني‬‫من‬
‫م�ستوى‬ ‫هو‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫م�ستوى‬ ‫إن‬� ‫القول‬ ‫ميكن‬ ‫إذن‬�
‫دول‬ ‫مع‬ ‫نعتمدها‬ ‫التي‬ ‫�برات‬‫خل‬‫ا‬ ‫تبادل‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫إىل‬� ‫أ�ضف‬� ،‫وجيد‬ ‫عاملي‬
‫يف‬ ‫حقيقية‬ ‫م�شاكل‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫مينع‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ،‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫رائدة‬
‫الهياكل‬ ‫ببع�ض‬ ‫بياطرة‬ ‫أطباء‬� ‫انتداب‬ ‫غياب‬ ‫منها‬ ‫نذكر‬ ،‫القطاع‬ ‫هذا‬
‫تربية‬ ‫وديوان‬ ‫الغابات‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ،‫الفالحة‬ ‫لوزارة‬ ‫التابعة‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫وامل‬
‫يف‬ ‫أخريا‬�‫ت‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،‫الفالحي‬ ‫إر�شاد‬‫ل‬‫وا‬ ‫النهو�ض‬ ‫ووكالة‬ ‫املا�شية‬
‫وخا�صة‬‫البياطرة‬‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬‫أ�سالك‬�‫ملختلف‬‫النتائج‬‫وعر�ض‬‫املناظرات‬‫فتح‬
،‫ال�صحي‬ ‫البيطري‬ ‫وعمل‬ ‫املتفقد‬ ‫عمل‬ ‫بني‬ ‫الف�صل‬ ‫عدم‬ ‫أي�ضا‬� ،‫املتفقدون‬
‫ت�ضارب‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬،‫الوقت‬‫نف�س‬‫يف‬‫والطرف‬‫احلكم‬‫هو‬‫بذلك‬‫فيكون‬
‫وغريها‬ ‫احلمراء‬ ‫للحوم‬ ‫البلدية‬ ‫بامل�سالخ‬ ‫البيطري‬ ‫عمل‬ ‫مع‬ ‫الت�شريع‬
.‫حلها‬‫على‬‫البياطرة‬‫أطباء‬�‫عمادة‬‫تعمل‬‫التي‬‫امل�شاكل‬‫من‬
‫الرياحي‬ ‫مهدي‬ ‫حوار‬
‫دون‬ّ‫ك‬‫يؤ‬‫اجلهة‬‫ونواب‬...‫تنفي‬‫املعنية‬‫لط‬ّ‫الس‬
‫الخدمات‬ ‫وتردي‬ ‫بقفصة‬ ‫بوزيان‬ ‫الحسين‬ ‫مستشفى‬
‫داخل‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�د‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ردي‬�‫ت‬ ‫من‬ ‫قف�صة‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬ ‫�ايل‬�‫ه‬‫أ‬� ‫ت�شكيات‬ ‫تعددت‬
‫أن‬� ‫إىل‬� ‫املعطيات‬ ‫ت�شري‬ ‫حيث‬ ،‫باجلهة‬ ‫�ان‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ب‬ ‫احل�سني‬ ‫م�ست�شفى‬
‫كبرية‬ ‫تغيريات‬ ‫فيه‬ ‫تقع‬ ‫مل‬ ‫الفرن�سي‬ ‫امل�ستعمر‬ ‫أه‬�‫أن�ش‬� ‫الذي‬ ‫امل�ست�شفى‬
‫فهي‬ ‫اخلدمات‬ ‫أما‬� ،‫ما‬ ‫نوعا‬ ‫مهرتئة‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،‫ومتطورة‬
‫إ�سعاف‬‫ل‬‫ا‬‫�سيارات‬‫وحالة‬‫االخت�صا�ص‬‫أطباء‬�‫نق�ص‬‫من‬‫إنطالقا‬� ،‫متدنية‬
‫آلة‬�‫ك‬ ‫للمر�ضى‬ ‫توفريها‬ ‫عدم‬ ‫أحرى‬‫ل‬‫با‬ ‫أو‬� ‫التجهيزات‬ ‫ونق�ص‬ ‫املزرية‬
‫جدت‬ ‫م�سرتابة‬ ‫وفاة‬ ‫حاالت‬ ‫عن‬ ‫متواتر‬ ‫حديث‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،‫ال�سكانار‬
.‫بامل�ست�شفى‬
‫ينفي‬‫بوزيان‬‫احلسني‬‫مستشفى‬‫مدير‬
‫حيث‬ ،‫قطعيا‬‫املعطيات‬‫هذه‬‫كل‬‫نفى‬‫امل�ست�شفى‬‫مدير‬‫م�صباح‬‫ال�صادق‬
‫والتجهيزات‬ ،‫امل�ست�شفى‬ ‫قدم‬ ‫رغم‬ ‫جيدة‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫أ�شار‬�
‫يف‬ ‫يتهاونوا‬ ‫ومل‬ ‫املواطن‬ ‫خدمة‬ ‫يف‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،‫ومتوفرة‬ ‫ت�شتغل‬
‫أطباء‬� ‫يف‬ ‫ونق�ص‬ ‫�لاالت‬‫خ‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫غياب‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫�دا‬�‫ب‬‫أ‬� ‫عملهم‬
.‫االخت�صا�ص‬
‫هذا‬ ‫يف‬ ‫�شكوى‬ ‫أي‬� ‫يتلقى‬ ‫مل‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫م�صباح‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬� ‫مت�صل‬ ‫�سياق‬ ‫يف‬
.‫معنى‬‫أي‬�‫من‬‫وخالية‬‫جدية‬‫غري‬‫أقاويل‬‫ل‬‫ا‬‫كل‬‫ت�صبح‬‫وبذلك‬‫الغر�ض‬
‫املغالطة‬‫باب‬‫من‬
‫الهدف‬ ‫أن‬� ‫أعترب‬� ‫الن�صري‬ ‫�سامل‬ ‫بقف�صة‬ ‫لل�صحة‬ ‫اجلهوي‬ ‫املدير‬
‫املغالطة‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫بامل‬ ‫العاملني‬ ‫ت�شويه‬ ‫املعطيات‬ ‫هذه‬ ‫من‬
‫أما‬� ،‫عمله‬ ‫الطبيب‬ ‫يبا�شر‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫املعقول‬ ‫غري‬ ‫فمن‬ ،‫للحقيقة‬ ‫وجمانب‬
‫بال�صورة‬ ‫لي�س‬ ‫ولكن‬ ‫نق�ص‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫ف�صحيح‬ ،‫للتجهيزات‬ ‫بالن�سبة‬
‫الثابت‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫التجاوزات‬ ‫حال‬ ‫ذلك‬ ،‫البع�ض‬ ‫لها‬ ‫روج‬ ‫التي‬ ‫ال�سلبية‬
.‫قوله‬‫وفق‬‫قليلة‬‫بن�سبة‬‫ولكن‬‫وجودها‬
‫التحقيق‬ ‫يتم‬ ‫املواطن‬ ‫بها‬ ‫يتقدم‬ ‫�شكوى‬ ‫كل‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫أ�شار‬� ‫الن�صري‬
‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫خا�صة‬ ‫ال�صحة‬ ‫لوزارة‬ ‫املركزية‬ ‫امل�صالح‬ ‫إىل‬� ‫وتر�سل‬ ‫فيها‬
.‫أحمر‬�‫خط‬‫هذا‬‫أن‬‫ل‬‫باالبتزاز‬
‫اإلخالالت‬‫من‬‫العديد‬‫يشكو‬‫املستشفى‬:‫السوداين‬‫حمسن‬
‫الو�ضع‬ ‫أن‬� ‫ال�سوداين‬ ‫حم�سن‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫أ�شار‬�
‫على‬ ‫�سواء‬ ‫�لاالت‬‫خ‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫الهنات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ي�شكو‬ ‫قف�صة‬ ‫يف‬ ‫ال�صحي‬
‫ال�شك‬ ‫مما‬ ‫وهذا‬ ‫التجهيزات‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫أو‬� ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫م�ستوى‬
.‫فيه‬
‫ال�سوداين‬ ‫وفق‬ ‫بوزيان‬ ‫احلبيب‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫يف‬ ‫إخالالت‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتتجلى‬
‫وم�ستوى‬ ‫ال�ضعيفة‬ ‫اال�ستيعاب‬ ‫�درة‬�‫ق‬‫و‬ ‫االخت�صا�ص‬ ‫طب‬ ‫نق�ص‬ ‫يف‬
‫بوجود‬ ‫تفيد‬ ‫التي‬ ‫التف�سريات‬ ‫يتبنى‬ ‫ال‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ‫أكد‬�‫و‬ .‫الطبية‬ ‫العناية‬
‫حتقيق‬ ‫فتح‬ ‫فيجب‬ ‫فعال‬ ‫موجود‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫إهمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫نتيجة‬ ‫وفيات‬
.‫الغر�ض‬‫يف‬
‫إىل‬� ‫�وداين‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�وه‬�‫ن‬ ‫االخت�صا�ص‬ ‫�اء‬�‫ب‬��‫ط‬‫أ‬� ‫نق�ص‬ ‫على‬ ‫وكتعليق‬
‫وزيرا‬ ‫كان‬ ‫ملا‬ ‫املكي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ‫اقرتحه‬ ‫الذي‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬
‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫�سنتني‬ ‫االخت�صا�ص‬ ‫طبيب‬ ‫ا�شتغال‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫يتعلق‬ ‫والذي‬
‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫فيه‬ ‫العمل‬ ‫يريد‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املكان‬ ‫إىل‬� ‫التوجه‬ ‫قبل‬ ‫الداخلية‬
‫العام‬ ‫إحتاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫أطراف‬� ‫عدة‬ ‫من‬ ‫كبرية‬ ‫معار�ضة‬ ‫عرف‬ ‫امل�شروع‬
‫تدافع‬ ‫أن‬� ‫املفرو�ض‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫وا‬ ‫والي�ساريني‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬
.‫واملفقرين‬‫وال�شغالني‬‫العمال‬‫عن‬
‫بتفعيل‬‫يطالب‬‫طوبال‬‫سفيان‬
‫الوزاري‬‫املجلس‬‫اختذها‬‫التي‬‫اإلجراءات‬
‫وفد‬ ‫�ضمن‬ ‫كان‬ ‫أنه‬� ‫طوبال‬ ‫�سفيان‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫أكد‬�
،‫تقريبا‬ ‫أ�شهر‬� 3 ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫منذ‬ ‫بوزيان‬ ‫احل�سني‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫زار‬ ‫حكومي‬
‫اجلراحة‬ ‫وق�سم‬ ‫�والدة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫بق�سم‬ ‫وخا�صة‬ ‫املوجودة‬ ‫امل�شاكل‬ ‫ا‬ ‫و�شاهدو‬
‫حترك‬ ‫أ‬�‫بد‬ ‫احلني‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬ ،‫وقتها‬ ‫املواطنني‬ ‫ت�شكيات‬ ‫إىل‬� ‫وا�ستمعوا‬
،‫الالزمة‬ ‫بالتقارير‬ ‫املتفقدين‬ ‫مطالبة‬ ‫يف‬ ‫جليا‬ ‫يظهر‬ ‫املعنية‬ ‫ال�سلط‬
‫مل‬ 2015 ‫نوفمري‬ 8 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الثانية‬ ‫الزيارة‬ ‫عند‬ ‫ولكن‬
‫ب�ضرورة‬ ‫ال�صحة‬ ‫وزير‬ ‫أعلموا‬� ‫عندها‬ ،‫ح�صل‬ ‫قد‬ ‫تغيري‬ ‫أي‬� ‫يالحظوا‬
‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫اتخاذها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتفعيل‬ ‫متابعة‬ ‫جلنة‬ ‫تكوين‬
.‫الوزاري‬
‫كما‬ ،‫بعينه‬ ‫�شاهده‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ‫موجود‬ ‫طوبال‬ ‫ح�سب‬ ‫املعاملة‬ ‫�سوء‬
‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬‫و‬ ‫إخت�صا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫أطباء‬� ‫نق�ص‬ ‫على‬ ‫اجلهة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫كغريه‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬�
.‫التجهيزات‬
‫الرشوة‬‫آفة‬‫من‬‫يعاين‬‫املستشفى‬ :‫عمروسية‬‫عامر‬
‫عمرو�سية‬ ‫عمار‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫و�صف‬ ‫جانبه‬ ‫من‬
‫نق�ص‬ ‫من‬ ‫يعاين‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫أن‬� ‫�دا‬�‫ك‬‫ؤ‬���‫م‬ ،‫باملجزرة‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫و�ضع‬
‫تتمثل‬ ‫كبرية‬ ‫آفة‬� ‫من‬ ‫أي�ضا‬� ‫يعاين‬ ‫أنه‬�‫و‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫أدو‬‫ل‬‫وا‬ ‫�ارات‬�‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫املعدات‬
‫عهد‬ ‫يف‬ ‫احتجاجية‬ ‫وقفات‬ ‫تنفيذ‬ ‫اثر‬ ‫على‬ ‫أنه‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫الر�شوة‬ ‫يف‬
‫بع�ض‬ ‫اىل‬ ‫اال�ستجابة‬ ‫متت‬ ‫بامل�ست�شفى‬ ‫النهو�ض‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫من‬ ‫الرتويكا‬
.‫االخت�صا�ص‬‫أطباء‬�‫من‬‫عدد‬‫تعيني‬‫بينها‬‫من‬ ،‫املطالب‬
‫م�سرتابة‬ ‫وفاة‬ ‫حالة‬ 12 ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫عمرو�سية‬ ‫أ�شار‬� ‫أخرى‬� ‫ناحية‬ ‫من‬
،‫العدلية‬ ‫ال�شرطة‬ ‫من‬ ‫ا�ستقاه‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫بامل�ست�شفى‬ ‫حدثت‬ ‫�سنة‬ ‫خالل‬
‫إنقاذ‬� ‫أجل‬� ‫من‬ ‫التوحد‬ ‫إىل‬� ‫اجلهة‬ ‫ونواب‬ ‫أهايل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سياق‬ ‫ذات‬ ‫يف‬ ‫داعيا‬
‫م�ست�شفى‬‫إجناز‬�‫يف‬‫إ�سراع‬‫ل‬‫با‬‫املطالبة‬‫أجل‬�‫ومن‬ ،‫وحت�سينه‬‫امل�ست�شفى‬
.‫آجال‬‫ل‬‫ا‬‫أقرب‬�‫يف‬‫ببناءه‬‫احلكومة‬‫وعدت‬‫الذي‬‫جامعي‬
‫الرياحي‬ ‫مهدي‬
‫سوداني‬ ‫محسن‬ ‫طوبال‬ ‫سفيان‬ ‫عمروسية‬ ‫عمار‬
‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫يف‬‫كلمته‬‫يف‬‫فرج‬‫بن‬‫رمزي‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫عن‬‫النائب‬‫طالب‬
‫ت�صريحاته‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫للمحجبات‬ ‫�ذار‬�‫ت‬��‫ع‬‫اال‬ ‫رم�ضان‬ ‫بن‬ ‫حممود‬ ‫النقل‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫من‬
.‫اجللويل‬‫نبيهة‬‫اجلوية‬‫اخلطوط‬‫يف‬‫املحجبة‬‫امل�ضيفة‬‫جتاه‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬
‫املحجبات‬ ‫اهانة‬ ‫مقبوال‬ ‫يعد‬ ‫ومل‬ ‫الدميقراطية‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫"نحن‬ ‫النائب‬ ‫وقال‬
."‫غريهن‬‫من‬‫مرتبة‬‫اقل‬‫واعتبارهم‬
‫بان‬ ‫أكيده‬�‫ت‬ ‫بعد‬ ‫وا�سعا‬ ‫�دال‬�‫ج‬ ‫�ار‬�‫ث‬‫ا‬ ‫قد‬ ‫رم�ضان‬ ‫بن‬ ‫حممود‬ ‫النقل‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫�ان‬�‫ك‬‫و‬
.‫أة‬�‫للمر‬‫بالن�سبة‬‫ال�سمع‬‫من‬‫التقليل‬‫يف‬‫كبري‬‫ب�شكل‬‫ي�ساهم‬‫احلجاب‬
‫حتت‬‫الر�شيدة‬‫للحوكمة‬‫التون�سية‬‫اجلمعية‬‫أعدته‬�‫الذي‬‫ال�سنوي‬‫التقرير‬‫أفاد‬�
‫ال‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫االعالم‬ ‫يف‬ ‫احلوكمة‬ ‫عنوان‬
‫وحيادها‬ ‫با�ستقالليتها‬ ‫التمتع‬ ‫دون‬ ‫للدولة‬ ‫واملالية‬ ‫االدارية‬ ‫املراقبة‬ ‫حتت‬ ‫تزال‬
‫ب�شكل‬ ‫�ساهم‬ ‫اخلرب‬ ‫وم�صدر‬ ‫املعلومة‬ ‫اىل‬ ‫النفاذ‬ ‫يف‬ ‫حقها‬ ‫غياب‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬
.‫تعبريه‬‫ح�سب‬‫التون�سي‬‫اجلمهور‬‫ثقة‬‫ك�سب‬‫على‬‫قدرتها‬‫من‬‫احلد‬‫يف‬‫كبري‬
‫قواعد‬ ‫�اء‬�‫س‬���‫ار‬ ‫دون‬ ‫�ول‬�‫حت‬ ‫التي‬ ‫ال�ضعف‬ ‫نقاط‬ ‫ب�ضبط‬ ‫التقرير‬ ‫�ى‬�‫ص‬���‫أو‬�‫و‬
‫الهيئة‬ ‫ا�ستقاللية‬ ‫�ضمان‬ ‫وب�ضرورة‬ ‫االعالمية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫الر�شيدة‬ ‫احلوكمة‬
‫والت�شريعي‬ ‫�ادي‬�‫مل‬‫ا‬ ‫امل�ستويني‬ ‫على‬ ‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ل‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬
‫كنف‬ ‫يف‬ ‫أع�ضائها‬� ‫واختيار‬ ‫وا�ضح‬ ‫قانوين‬ ‫بن�ص‬ ‫أهدافها‬�‫و‬ ‫مهامها‬ ‫وحتديد‬
.‫االعالمية‬‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬‫جميع‬‫من‬‫امل�سافة‬‫نف�س‬‫على‬‫والوقوف‬‫ال�شفافية‬
‫�سيدي‬ ‫والية‬ ‫من‬ ‫واملزونة‬ ‫وال�سعيدة‬ ‫الرقاب‬ ‫ملراكز‬ ‫التابعة‬ ‫الوطني‬ ‫احلر�س‬ ‫وحدات‬ ‫متكنت‬
‫يف‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫املالزم‬‫به‬‫أفاد‬�‫ما‬‫ح�سب‬،‫للمحروقات‬‫تهريب‬‫حماوالت‬6‫إحباط‬�‫من‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫الفرتة‬‫بوزيد‬
.‫الفالح‬‫علي‬‫حممد‬ ‫الرقاب‬‫يف‬‫الوطني‬‫احلر�س‬‫منطقة‬
.‫غذائية‬‫ومواد‬ ‫مطاطية‬‫إطارات‬�‫و‬‫واملع�سل‬‫ال�سجائر‬‫من‬‫برزم‬ ‫حمملة‬ ‫�سيارة‬‫حجز‬ ‫مت‬‫وقد‬‫هذا‬
‫أي�ضا‬� ‫�سيارات‬ 3 ‫على‬ ‫والعثور‬ ‫عنهم‬ ‫مفت�ش‬ ‫أ�شخا�ص‬� 3 ‫إيقاف‬� ‫من‬ ‫الوحدات‬ ‫ذات‬ ‫متكنت‬ ‫كما‬
.‫دينار‬‫ألف‬�165‫اىل‬ ‫للمحجوز‬‫اجلملية‬‫القيمة‬‫وت�صل‬.‫�صيد‬‫بندقية‬‫وحجز‬ ‫عنها‬‫مفت�ش‬
‫إجراءات‬� ‫عن‬ ‫الفالحة‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬�
‫التمور‬ ‫�اع‬�‫ط‬��‫ق‬ ‫�ي‬�‫ح‬‫�لا‬‫ف‬ ‫�دة‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ف‬��‫ل‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫ج‬‫�ا‬�‫ع‬
‫ال�صغار‬ ‫املجمعني‬ ‫�ون‬�‫ي‬‫د‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ج‬ ‫منها‬
‫بنحو‬ ‫منتوجاتهم‬ ‫خزن‬ ‫يف‬ ‫وم�ساعدتهم‬
. ‫طن‬ 400
‫ال�صديق‬ ‫�سعد‬ ‫الفالحة‬ ‫وزير‬ ‫وقال‬
‫إر�ساء‬� ‫أن‬� ‫أم�س‬� ‫ملوزاييك‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬
‫البت‬ ‫�سيتم‬ ‫القطاع‬ ‫بهذا‬ ‫خا�ص‬ ‫�وان‬�‫ي‬‫د‬
.‫وزاري‬‫جمل�س‬‫خالل‬‫فيه‬
‫يطلب‬‫النهضة‬‫حركة‬‫عن‬‫نائب‬
‫للمحجبات‬‫االعتذار‬‫النقل‬‫وزير‬‫من‬
‫باالستقاللية‬‫تتمتع‬‫ال‬‫العمومي‬‫االعالم‬‫مؤسسات‬:‫تقرير‬
‫دينار‬‫ألف‬165‫بـ‬‫مهربة‬‫مواد‬‫حجز‬
‫ليس‬ ‫معظمهم‬ ‫ولكن‬ ،‫البيطري‬ ‫الطب‬ ‫تعرف‬ ‫الناس‬ ‫عموم‬
‫الناس‬ ‫لصحة‬ ‫يقدمه‬ ‫وما‬ ‫املهم‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫معرفة‬ ‫لدهيم‬
‫محاية‬ ‫يف‬ ‫املسامهة‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ،‫املجتمع‬ ‫سالمة‬ ‫عىل‬ ‫واحلفاظ‬
.‫الوطني‬ ‫االقتصاد‬
‫وعالجية‬ ‫تشخيصية‬ ‫بمهام‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬
‫اللحوم‬ ‫أيضا‬ ‫يراقب‬ ‫والربية‬ ‫واملنزلية‬ ‫للحيوانات اإلنتاجية‬
‫املجتمع‬ ‫محاية‬ ‫يف‬ ‫رئييس‬ ‫بدور‬ ‫يقوم‬ ‫كام‬ ،‫استهالكها‬ ‫وصالحية‬
.‫األوبئة‬ ‫من‬
‫الدكتور‬‫التونسيني‬‫البياطرة‬‫األطباء‬‫عميد‬‫إىل‬‫حتدثت‬‫الفجر‬
‫والتحركات‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫بوسالمة‬ ‫نجيب‬ ‫حممد‬
.‫حتديات‬ ‫من‬ ‫املهنة‬ ‫تواجهه‬ ‫وما‬ ‫العامدة‬ ‫نفذهتا‬ ‫التي‬ ‫األخرية‬
:‫بوزيد‬ ‫سيدي‬‫التمور‬‫قطاع‬‫فالحي‬‫لفائدة‬‫عاجلة‬‫إجراءات‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬122015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬13 ‫وطنية‬ ‫إعالنات‬
‫بجربة‬‫مقدم‬‫ال�صادق‬‫اجلهوى‬‫بامل�ست�شفى‬‫التوليد‬‫ق�سم‬‫تو�سعة‬‫أ�شغال‬�:‫املرشوع‬
‫اجلهوية‬‫ال�صبغة‬‫ذات‬‫امل�شاريع‬: ‫الربنامج‬
.‫أكرث‬�‫أو‬�1‫�صنف‬0‫ب‬‫ال�شروط‬‫كرا�س‬:‫املطلوبة‬ ‫املهنة‬ ‫تعاطي‬ ‫رخصة‬
‫مقابل‬ ‫مبدنني‬ ‫للتجهيز‬ ‫اجلهوية‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ : ‫اإلرشادات‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫عىل‬ ‫واحلصول‬ ‫املشاركة‬ ‫ملف‬ ‫سحب‬ ‫مكان‬
.‫د‬70‫قدره‬‫مايل‬‫مبلغ‬
: ‫املشاركة‬ ‫ملف‬ ‫مكونات‬
‫املوايل‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫يوما‬ 90 ‫ملدة‬ ‫�صاحلا‬ ‫دينار‬ )4 .000,000( ‫أالف‬� ‫أربعة‬� ‫قدره‬ ‫وقتي‬ ‫�ضمان‬ -
.‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫آخر‬‫ل‬
.‫اجلبائية‬‫الو�ضعية‬‫يف‬‫�شهادة‬-
.‫االجتماعي‬‫ال�ضمان‬‫نظام‬‫يف‬‫انخراط‬‫�شهادة‬-
.‫الق�ضائية‬‫الت�سوية‬‫أو‬�‫إفال�س‬‫ل‬‫ا‬‫عدم‬‫يف‬‫�شهادة‬-
.‫التجاري‬‫ال�سجل‬‫من‬‫نظري‬-
.‫أثري‬�‫الت‬‫بعدم‬‫ال�شرف‬‫على‬‫ت�صريح‬-
‫ال�شروط‬ ‫كرا�س‬‫عليها‬‫ن�صت‬‫أخرى‬�‫وثيقة‬‫كل‬‫و‬
‫طريق‬‫عن‬‫مدنني‬‫وايل‬‫ال�سيد‬‫إىل‬�‫العرو�ض‬‫توجه‬(‫مدنني‬4100‫مدنني‬‫والية‬‫مركز‬:‫العروض‬‫تسليم‬‫مكان‬
‫طلب‬‫ومو�ضوع‬‫عدد‬‫ذكر‬‫مع‬‫إيداع‬�‫و�صل‬‫مقابل‬‫مدنني‬‫لوالية‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬‫اىل‬‫مبا�شرة‬‫ت�سلم‬‫أو‬�‫ال�سريع‬‫الربيد‬
:‫العرو�ض‬ ‫لقبول‬ ‫أق�صى‬‫ل‬‫ا‬ ‫وال�ساعة‬ ‫التاريخ‬ .)‫اخلارجي‬ ‫الظرف‬ ‫على‬ ‫مب�سطة‬ ‫إجراءات‬� ‫ذات‬ ‫ل�صفقة‬ ‫عرو�ض‬
‫�صباحا‬ ‫ون�صف‬ ‫التا�سعة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫5102على‬ ‫دي�سمرب‬ 14
.‫�صباحا‬‫العا�شرة‬‫ال�ساعة‬‫على‬2015‫دي�سمرب‬14:)‫علنية‬‫جل�سة‬(:‫العروض‬ ‫فتح‬ ‫ومكان‬ ‫وساعة‬ ‫تاريخ‬
.‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫آخر‬‫ل‬‫املوايل‬‫اليوم‬‫من‬‫ابتداء‬‫يوما‬90: ‫العرض‬ ‫صلوحية‬ ‫مدة‬
.‫يوما‬)240(‫أربعون‬�‫و‬ ‫مائتان‬: ‫االنجاز‬ ‫مدة‬
‫عر�ض‬‫كل‬‫يق�صى‬:‫مالحظة‬
‫العرو�ض‬ ‫و�صول‬ ‫و�ساعة‬ ‫تاريخ‬ ‫باعتماد‬ ‫وذلك‬ ‫العرو�ض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬�‫ب‬ ‫عليها‬ ‫املن�صو�ص‬ ‫آجال‬‫ل‬‫ا‬ ‫بعد‬ ‫ورد‬ ‫ـ‬
.‫مدنني‬‫والية‬‫مبقر‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬‫إىل‬�
‫بداية‬‫يوم‬90‫ملدة‬‫�صاحلا‬‫العرو�ض‬‫طلب‬‫�شروط‬‫بكرا�س‬‫عليه‬‫املن�صو�ص‬‫الوقتي‬‫ال�ضمان‬‫على‬‫ي�شمل‬‫مل‬‫ـ‬
.‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫اجل‬‫أخر‬‫ل‬‫املوايل‬‫اليوم‬‫من‬
‫للمرة‬ ‫العلني‬ ‫املزاد‬ ‫و‬ ‫إ�شهار‬‫ل‬‫با‬ ‫عمومية‬ ‫ة‬ّ‫ت‬‫ب‬ ‫إجراء‬� ‫الدماء‬ ‫غار‬ ‫لبلدية‬ ‫اخل�صو�صية‬ ‫النيابة‬ ‫رئي�س‬ ‫يعتزم‬
‫املعاليم‬ ‫لت�سويغ‬ ‫�صباحا‬ ‫العا�شرة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬ ‫البلدية‬ ‫بق�صر‬ 2015‫نوفمرب‬ 25 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫الثانية‬
:2016‫دي�سمرب‬31‫إىل‬�2016‫جانفي‬01‫من‬‫بداية‬‫التالية‬‫الف�صول‬‫على‬‫املوظفة‬
‫لي�ست‬ ‫و‬ ‫املحلية‬ ‫اجلماعات‬ ‫أو‬� ‫الدولة‬ ‫لفائدة‬ ‫ديون‬ ‫بذمتهم‬ ‫تتخلد‬ ‫مل‬ ‫الذين‬ ‫و‬ ‫امل�شاركة‬ ‫يف‬ ‫الراغبني‬ ‫فعلى‬
‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ي�سحب‬ ‫أن‬� "‫"باتيندا‬ ‫جبائي‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫مع‬ ‫رقم‬ ‫على‬ ‫احلا�صلني‬ ‫و‬ ‫إفال�س‬� ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫أو‬� ‫عدلية‬ ‫�سوابق‬ ‫لهم‬
‫تقدير‬‫أق�صى‬�‫على‬2015‫نوفمرب‬24 ‫الثالثاء‬‫يوم‬‫قبل‬‫إرجاعها‬�‫و‬‫تعمريها‬‫و‬‫للغر�ض‬‫ّة‬‫د‬‫املع‬‫إ�ستمارة‬‫ل‬‫ا‬‫البلدية‬
‫اجلماعات‬ ‫أو‬� ‫للدولة‬ ‫مديونيته‬ ‫عدم‬ ‫تفيد‬ ‫البلدية‬ ‫حمت�سب‬ ‫املالية‬ ‫قاب�ض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مة‬ّ‫ل‬‫م�س‬ ‫إبراء‬� ‫�شهادة‬ ‫تقدمي‬ ‫مع‬
.‫املحلية‬
.‫اجلبائية‬‫ف‬ّ‫ر‬‫املع‬‫رقم‬‫من‬‫ن�سخة‬-
‫بلدية‬‫حمت�سب‬ ‫املالية‬‫قاب�ض‬‫لدى‬‫االفتتاحي‬‫ال�سعر‬‫من‬%10:‫ـ‬‫ل‬‫امل�ساوي‬‫و‬‫الوقتي‬‫ال�ضمان‬‫م�سبقا‬‫-يدفع‬
.‫عليه‬‫ؤ�شر‬�‫م‬‫�صك‬‫بوا�سطة‬‫أو‬�‫نقدا‬‫الدماء‬‫غار‬
‫بعد‬ ‫إال‬� ‫املفعول‬ ‫نافذة‬ ‫اللزمة‬ ‫ت�صبح‬ ‫وال‬ ‫إقت�ضاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عند‬ ‫اللزمة‬ ‫�ام‬�‫مت‬‫إ‬� ‫عدم‬ ‫بحق‬ ‫لنف�سها‬ ‫البلدية‬ ‫-حتتفظ‬
.‫إ�شراف‬‫ل‬‫ا‬‫�سلطة‬‫طرف‬‫من‬‫عليها‬‫امل�صادقة‬
‫و‬‫أعاله‬�‫املذكورة‬‫بالوثائق‬‫م�صحوبا‬2015‫نوفمرب‬24‫الثالثاء‬‫يوم‬‫امل�شاركة‬‫ملف‬‫لتقدمي‬‫أجل‬�‫آخر‬�‫ّد‬‫د‬‫-ح‬
‫التابع‬‫ال�ضبط‬‫مبكتب‬‫الت�سجيل‬‫ذلك‬‫يف‬‫يعتمد‬‫و‬‫قبوله‬‫يقع‬‫ال‬‫التاريخ‬‫ذلك‬‫بعد‬‫يرد‬‫ملف‬‫أي‬�‫و‬‫املم�ضاة‬‫إ�ستمارة‬‫ل‬‫ا‬
.‫الربيد‬‫ختم‬‫االعتبار‬‫بعني‬‫أخذ‬�‫ي‬‫ال‬‫و‬‫للبلدية‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬� ‫البلدية‬ ‫مبقر‬ ‫الذمة‬ ‫على‬ ‫املو�ضوع‬ ‫ال�شروط‬ ‫كرا�س‬ ‫مراجعة‬ ‫ميكن‬ ‫�ادات‬�‫ش‬���‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ملزيد‬ ‫و‬
78.660.054:‫الهاتف‬
.‫إداري‬‫ل‬‫ا‬‫التوقيت‬‫خالل‬
‫عدد‬ ‫بورقيبة‬ ‫احلبيب‬ ‫–�شارع‬ ‫الدماء‬ ‫غار‬ ‫بلدية‬ :‫التايل‬ ‫العنوان‬ ‫على‬ ‫املرا�سالت‬ ‫توجيه‬ ‫ميكن‬ ‫و‬
.‫الدماء‬ ‫غار‬ 8160 - 41
‫أثاث‬�‫ب‬ ‫للتزود‬ ‫املب�سطة‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وفق‬ ‫عرو�ض‬ ‫بطلب‬ ‫القيام‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوي‬ ‫املندوب‬ ‫يعتزم‬
‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫للمندوبية‬ ‫التابعة‬ ‫االبتدائي‬ ‫بالتعليم‬ ‫الرتبوية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫وجتهيز‬ ‫لدعم‬ ‫مدر�سي‬
:‫التالية‬‫أق�ساط‬‫ل‬‫ا‬‫ح�سب‬‫5102وذلك‬‫ل�سنة‬
‫االبتدائي‬ ‫بالتعليم‬ ‫للدعم‬ ‫تدريس‬ ‫طاوالت‬ : 01 ‫عدد‬ ‫-قسط‬ 1
‫االبتدائي‬ ‫بالتعليم‬ ‫املديرين‬ ‫ملكاتب‬ ‫إدارية‬ ‫جتهيزات‬ : 02 ‫عدد‬ ‫قسط‬ - 2
‫التحضريية‬ ‫لألقسام‬ ‫ترفيه‬ ‫ووسائل‬ ‫ألعاب‬ : 03 ‫عدد‬ ‫قسط‬ - 3
‫طلب‬ ‫ملفات‬ ‫ل�سحب‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫باملندوبية‬ ‫االت�صال‬ ‫امل�شاركة‬ ‫يف‬ ‫الراغبني‬ ‫العار�ضني‬ ‫فعلى‬
‫اجلهوي‬ ‫املندوب‬ ‫با�سم‬ ‫إرجاع‬‫ل‬‫ل‬ ‫قابل‬ ‫غري‬ ‫د‬ 30 ‫قدره‬ ‫مايل‬ ‫مبلغ‬ ‫مقابل‬ ‫املب�سطة‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وفق‬ ‫العرو�ض‬
‫ينزل‬ ‫أو‬� ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫باملندوبية‬ ‫املكلف‬ ‫املحت�سب‬ ‫العون‬ ‫لدى‬ ‫ي�ستخل�ص‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬
‫املندوبية‬ ‫مد‬ ‫مع‬ 17901000000026453492 ‫عدد‬ ‫تطاوين‬ ‫لوالية‬ ‫اجلهوي‬ ‫القاب�ض‬ ‫بح�ساب‬ ‫مبا�شرة‬
‫عن‬ ‫وجوبا‬ ‫العرو�ض‬ ‫العرو�ض..تر�سل‬ ‫ملفات‬ ‫�سحب‬ ‫عند‬ ‫أ�صلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫إيداع‬‫ل‬‫ا‬ ‫بو�صل‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬
‫باملندوبية‬ ‫ال�ضبط‬ ‫مكتب‬ ‫إىل‬� ‫مبا�شرة‬ ‫ت�سلم‬ ‫أو‬� ‫ال�سريع‬ ‫الربيد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬� ‫الو�صول‬ ‫وم�ضمونة‬ ‫الربيد‬ ‫طريق‬
‫املندوبية‬ :‫التايل‬ ‫العنوان‬ ‫على‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوي‬ ‫املندوب‬ ‫با�سم‬ ‫إيداع‬� ‫و�صل‬ ‫مقابل‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬
‫عدد‬ ‫املب�سطة‬‫االجراءات‬‫وفق‬‫عرو�ض‬‫طلب‬‫يفتح‬‫ال‬"‫عبارة‬‫ويحمل‬3263‫اجلديدة‬‫تطاوين‬ ‫للرتبية‬‫اجلهوية‬
. 2015 ‫ل�سنة‬ ‫االبتدائي‬ ‫بالتعليم‬ ‫الرتبوية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫وجتهيز‬ ‫لدعم‬ ‫مدر�سي‬ ‫باثاث‬ ‫التزود‬ 2015/ 07
‫إىل‬� ‫�ايل‬�‫مل‬‫ا‬ ‫للعر�ض‬ ‫�ر‬�‫خ‬‫أ‬�‫و‬ ‫الفني‬ ‫للعر�ض‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وا‬ ‫ظرفني‬ ‫يت�ضمن‬ ‫مغلق‬ ‫خارجي‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫العرو�ض‬ ‫تقدم‬
‫ال�شروط‬ ‫كرا�س‬ ‫من‬ )06( ‫ال�ساد�س‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫املن�صو�ص‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫ا‬ ‫والوثائق‬ ‫الوقتي‬ ‫ال�ضمان‬ ‫جانب‬
/01 ‫يوم‬ ‫أق�صاه‬� ‫أجل‬� ‫يف‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫املندوبية‬ ‫إىل‬� ‫العرو�ض‬ ‫ترد‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ .‫اخلا�صة‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬
‫علنية‬ ‫واحدة‬ ‫جل�سة‬ ‫يف‬ ‫واملالية‬ ‫الفنية‬ ‫العرو�ض‬ ‫فتح‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫الثالثة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬ 2015 /12
‫ختم‬ ‫.يعترب‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫املندوبية‬ ‫مبقر‬ ‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫الرابعة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬ 2015/ 12/ 01 ‫يوم‬
‫احل�ضور‬ ‫يف‬ ‫الراغبني‬ ‫للعار�ضني‬ ‫وميكن‬ . ‫الوحيد‬ ‫املرجع‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫باملندوبية‬ ‫ال�ضبط‬ ‫مكتب‬
‫املحددين‬‫والتاريخ‬‫باملكان‬‫التواجد‬
‫التي‬ ‫التجهيزات‬ ‫مناذج‬ ‫يف‬ ‫قائمة‬ ‫جانب‬ ‫إيل‬� ‫فيها‬ ‫امل�شارك‬ ‫أق�ساط‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫قائمة‬ ‫تقدمي‬ ‫عار�ض‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫يجب‬
‫وذلك‬ ‫الفنية‬ ‫اخلا�صيات‬ ‫تقدمي‬ ) 6 - 2( ‫عدد‬ ‫أق�ساط‬‫ل‬‫ل‬ ‫وبالن�سبة‬ ،)1( ‫عدد‬ ‫للق�سط‬ ‫بالن�سبة‬ ‫العار�ض‬ ‫قدمها‬
.‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫أخر‬�‫قبل‬‫بتطاوين‬‫للرتبية‬‫اجلهوية‬‫املندوبية‬‫خمازن‬‫إىل‬�
:‫هامة‬‫مالحظة‬
‫اخلا�صة‬‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�شروط‬‫كرا�س‬‫�ضمن‬‫مطلوبة‬‫أخرى‬�‫وثيقة‬‫أية‬�‫أو‬� ‫املذكورة‬‫الوثائق‬‫يت�ضمن‬‫ال‬‫عر�ض‬‫كل‬
‫املعنية‬ ‫العرو�ض‬ ‫فتح‬ ‫جلنة‬ ‫متنحه‬ ‫الذي‬ ‫إ�ضايف‬‫ل‬‫ا‬ ‫آجل‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫االقت�ضاء‬ ‫عند‬ ‫العار�ضني‬ ‫متكني‬ ‫بعد‬ ‫ؤه‬�‫إق�صا‬� ‫يقع‬
.‫العر�ض‬‫إق�صاء‬‫ل‬‫�سببا‬‫تقدميه‬‫عدم‬‫ميثل‬‫الذي‬‫الوقتي‬‫ال�ضمان‬‫با�ستثناء‬
‫على‬ ‫وال�صيانة‬ ‫التجهيزات‬ ‫م�صلحة‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫باملندوبية‬ ‫االت�صال‬ ‫ميكن‬ ‫إر�شادات‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملزيد‬
‫التالية‬‫أرقام‬‫ل‬‫ا‬
75870037-75870938
Video-projecteurs &( ‫ّة‬‫ي‬‫ب�صر‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�سمع‬ ‫ّات‬‫د‬��‫ع‬��‫م‬‫و‬ )Photocopieurs( ‫ن�سخ‬ ‫معدات‬ ‫اقتناء‬
.‫تون�س‬ ‫جلامعة‬ ‫بالنظر‬ ‫اجعة‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫البحث‬ ‫و‬ ‫العايل‬ ‫التعليم‬ ‫�سات‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬ ‫لفائدة‬ ‫خمتلفة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫مكتب‬ ‫ّات‬‫د‬‫ومع‬ )Scanners
iV ( ‫ّة‬‫ي‬‫ب�صر‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�سمع‬ ‫ّات‬‫د‬‫ومع‬ )Photocopieurs  (‫خ‬‫ن�س‬ ‫معدات‬ ‫اقتناء‬ ‫تون�س‬ ‫جامعة‬ ‫رئا�سة‬ ‫تعتزم‬(
‫البحث‬ ‫و‬ ‫العايل‬ ‫التعليم‬ ‫�سات‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬ ‫لفائدة‬ ‫خمتلفة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫مكتب‬ ‫ّات‬‫د‬‫ومع‬ )deo-projecteurs&Scanners
‫احلاجيات‬ ‫وتتوزع‬ ‫أق�ساط‬� ‫ثالثة‬ ‫على‬ ،2015/ 05 ‫عدد‬ ‫وطني‬ ‫عرو�ض‬ ‫طلب‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ،‫لها‬ ‫ظر‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫اجعة‬ّ‫ر‬‫ال‬
:‫آتي‬‫ل‬‫كا‬
: ‫ـ‬‫ب‬ ‫الكائن‬ ‫تون�س‬ ‫جامعة‬ ‫رئا�سة‬ ‫مقر‬ ‫من‬ ‫ال�شروط‬ ‫كرا�سات‬ ‫�سحب‬ ‫امل�شاركة‬ ‫يف‬ ‫الراغبة‬ ‫ال�شركات‬ ‫فعلى‬
‫مببلغ‬ ‫بريدية‬‫حوالة‬‫إيداع‬�‫يف‬‫و�صل‬‫تقدمي‬‫مقابل‬(‫اين‬ّ‫ث‬‫ال‬‫ابق‬ّ‫)الط‬‫تون�س‬1007‫ـ‬1938‫أفريل‬�9‫�شارع‬92
.611-20‫اجلاري‬‫احل�ساب‬‫على‬‫تون�س‬‫جامعة‬‫حما�سب‬‫ّد‬‫ي‬‫ال�س‬‫با�سم‬‫لال�سرتجاع‬‫قابلة‬‫غري‬)‫(20د‬‫ع�شرون‬
‫ال�سريع‬‫الربيد‬‫أو‬�‫الو�صول‬‫م�ضمون‬‫الربيد‬‫عرب‬‫تر�سل‬‫أو‬�‫ـامعة‬‫ج‬‫لل‬‫ال�ضبط‬‫مبكتب‬‫ـا�شرة‬‫ب‬‫م‬‫العرو�ض‬‫تودع‬
2015/ 0 5 ‫عدد‬ ‫وطني‬ ‫عرو�ض‬ ‫طلب‬ :‫يفتح‬ ‫"ال‬ ‫ـارة‬‫ب‬‫ع‬ ‫يحمل‬ ‫مغلق‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫جامعة‬ ‫رئي�س‬ ‫ال�سيد‬ ‫إىل‬�
Video-projecteurs( ‫ّة‬‫ي‬‫ب�صر‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�سمع‬ ‫ّات‬‫د‬‫ومع‬ )Photocopieurs( ‫ن�سخ‬ ‫معدات‬ ‫باقتناء‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫متع‬
‫جلامعة‬ ‫بالنظر‬ ‫اجعة‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫و البحث‬ ‫العايل‬ ‫التعليم‬ ‫�سات‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬ ‫لفائدة‬ ‫خمتلفة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫مكتب‬ ‫ّات‬‫د‬‫ومع‬ )& Scanners
‫النهار‬‫منت�صف‬‫اعة‬ ّ‫ال�س‬‫على‬2015‫دي�سمرب‬10‫يوم‬‫أق�صاه‬�‫أجل‬�‫يف‬‫وذلك‬‫أعاله‬�‫املذكور‬‫العنوان‬‫على‬،"‫تون�س‬
.)‫آجال‬‫ل‬‫ا‬‫احرتام‬‫من‬‫للتثبت‬‫للجامعة‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬‫ختم‬‫اعتماد‬ ّ‫م‬‫(يت‬12‫�س‬
‫/م.ج‬ 20‫عدد‬ ‫عروض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬
‫املبسطة‬ ‫لإلجراءات‬ ‫وفقا‬
‫عمومية‬ ‫بتة‬ ‫إعالن‬
)‫الثالثة‬ ‫ة‬ ّ‫للمر‬ (
‫املبسطة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫وفق‬ 2015 ‫عـــ70ـدد‬ ‫عروض‬ ‫طلب‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬
2015/ 05 ‫عدد‬ ‫وطني‬ ‫عروض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬
‫التونسيـة‬ ‫اجلمهوريــة‬
‫الداخليــة‬ ‫وزارة‬
‫مدنني‬ ‫والية‬
‫التونسية‬ ‫اجلمهورية‬
‫الداخلية‬ ‫وزارة‬
‫الدماء‬‫غار‬‫بلدية‬
‫بتطاوين‬‫للرتبية‬‫اجلهوية‬‫املندوبية‬
‫التونسية‬ ‫اجلمهورية‬
‫العلمي‬ ‫العايل والبحث‬ ‫التعليم‬ ‫وزارة‬
‫تونس‬‫جامعة‬
‫بجربة‬‫مقدم‬‫الصادق‬‫اجلهوى‬‫باملستشفى‬‫التوليد‬‫قسم‬‫توسعة‬‫أشغال‬‫النجاز‬
‫هذه‬ ‫وتعترب‬ ،‫ومعقدة‬ ‫�صعبة‬ ‫و�ضعيات‬ ‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫عمال‬ ‫يعي�ش‬
‫ح�سابات‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫�ارج‬�‫خ‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ ،‫مهتم‬ ‫مب�شاغلها‬ ‫يهتم‬ ‫ال‬ ،‫مهم�شة‬ ‫الفئة‬
‫أكواخ‬‫ل‬‫وا‬ ‫أقبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫وي�سكنون‬ ‫الق�صور‬ ‫ي�شيدون‬ ‫العمال‬ ‫ؤالء‬�‫فه‬ ،‫اجلميع‬
‫وال‬،‫أن�صفتهم‬�‫الثورة‬‫فال‬،‫ؤملة‬�‫وم‬‫قا�سية‬‫معي�شية‬‫ظروف‬‫يف‬‫ويعي�شون‬
.‫ماكثني‬‫كانوا‬‫حيث‬‫ومكثوا‬،‫�شملتهم‬‫تغرياتها‬
‫كل‬ ‫وتتحرك‬ ،‫والعزمية‬ ‫بال�صرب‬ ‫مت�سلحة‬ ‫وتكابد‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫تكدح‬
‫العوامل‬ ‫ملختلف‬ ‫متحملة‬ ،‫ال�صعوبات‬ ‫مع‬ ‫أقلمة‬�‫مت‬ ‫احلظائر‬ ‫إىل‬� ‫�صباح‬
.‫ولعائالتهم‬‫لهم‬‫عي�ش‬‫لقمة‬‫توفري‬‫أجل‬�‫ومن‬‫الوجود‬‫أجل‬�‫من‬‫بيعية‬ّ‫الط‬
‫الدواخل‬‫عامل‬
‫الداخلية‬‫املدن‬‫خمتلف‬‫من‬‫النازحني‬‫من‬‫احلظائر‬‫عمال‬‫أغلب‬�‫يعترب‬
‫فيها‬‫العمل‬‫عن‬‫العاطل‬‫وي�ضطر‬،‫التنموية‬‫للم�شاريع‬‫تفتقد‬‫التي‬‫املهم�شة‬
‫مورد‬ ‫عن‬ ‫بحثا‬ ‫الكربى‬ ‫املدن‬ ‫اجتاه‬ ‫يف‬ ‫مدينته‬ ‫ومغادرة‬ ‫أهله‬� ‫ترك‬ ‫اىل‬
‫وير�سله‬ ‫املال‬ ‫ليوفر‬ ‫أ�شهرا‬� ‫هناك‬ ‫وميكث‬ ،‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫يف‬ ‫يجده‬ ‫رزق‬
‫حيث‬ ‫احلظائر‬ ‫يف‬ ‫أحيان‬‫ل‬‫ا‬ ‫أغلب‬� ‫يف‬ ‫العمال‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫وي�سكن‬ .‫عائلته‬ ‫إىل‬�
‫�صحي‬ ‫إطار‬� ‫ويف‬ ‫�صعبة‬ ‫و�ضعيات‬ ‫يف‬ ‫تلك‬ ‫�سكناهم‬ ‫وتكون‬ ،‫يعملون‬
‫"نحن‬ ‫للفجر‬ "‫عمار‬ ‫"عم‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ،‫النظافة‬ ‫متطلبات‬ ‫أب�سط‬� ‫يفتقد‬ ‫�سيء‬
‫حتت‬ ‫دخلنا‬ ‫لو‬ ‫أننا‬‫ل‬ ‫احلظرية؛‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫ال�صعبة‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫نتحمل‬
‫أخرى‬� ‫عائلة‬ ‫بذلك‬ ‫ونفتح‬ ،‫�شيئا‬ ‫الراتب‬ ‫من‬ ‫نوفر‬ ‫فلن‬ ،‫إيجار‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سقف‬
‫أر�سله‬� ‫ما‬ ‫تنتظر‬ ‫يو�سف‬ ‫�سيدي‬ ‫�ساقية‬ ‫يف‬ ‫لعائلة‬ ‫رب‬ ‫أين‬� ‫واحلال‬ ،‫هنا‬
.‫تالميذ‬ ‫أربعة‬‫ل‬‫أب‬�‫أنا‬�‫ف‬،‫احلياة‬‫م�ستلزمات‬‫لتوفري‬
‫جتمع‬ ‫خا�صة‬ ‫حمطات‬ ‫الكربى‬ ‫املدن‬ ‫داخل‬ ‫يوجد‬ ‫أنه‬� ‫املعروف‬ ‫ومن‬
،‫املقاهي‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫إ‬� ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ ،‫�صباحا‬ ‫بهم‬ ‫متتلئ‬ ،‫احلظائر‬ ‫عمال‬
‫وقد‬ ،‫عمال‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫مق�صدا‬ ‫وتكون‬
‫ال�صباحية‬ ‫أحداثها‬� ‫من‬ ‫بع�ضا‬ ‫وواكبنا‬ ‫املحطات‬ ‫هذه‬ ‫إحدى‬�‫ب‬ ‫مررنا‬
‫هناك‬ ‫للتفاهم‬ ‫خطوط‬ ‫ور�سم‬ ‫وامل�شغل‬ ‫العامل‬ ‫بني‬ ‫�وارات‬�‫حل‬‫ا‬ ‫وبع�ض‬
‫املطلوب‬‫العمل‬‫نوعية‬‫االتفاق‬‫هذا‬‫وي�شمل‬،‫العمل‬‫مكان‬‫إىل‬�‫التحرك‬‫قبل‬
.‫املادي‬‫واملقابل‬‫الزمني‬‫واحليز‬
‫والصحية‬‫االجتامعية‬‫التغطية‬‫غياب‬
،‫املهنية‬ ‫أمرا�ض‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�شغل‬ ‫حلوادث‬ ‫عر�ضة‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫أنهم‬� ‫من‬ ‫بالرغم‬
‫ب�ضمانات‬ ‫يتمتعون‬ ‫وال‬ ،‫االجتماعية‬ ‫بالتغطية‬ ‫احلظائر‬ ‫عمال‬ ‫ينتفع‬ ‫ال‬
‫نحن‬ "‫عمار‬ ‫"العم‬ ‫قال‬ ،‫مراقبة‬ ‫أي‬‫ل‬ ‫يخ�ضعون‬ ‫وال‬ ،‫املهنية‬ ‫ال�سالمة‬
‫قائال‬‫أ�ضاف‬�،"‫ربي‬‫"ليه‬‫حادث‬‫أي‬‫ل‬‫يتعر�ض‬‫ومن‬،‫الهام�ش‬‫على‬‫ن�شتغل‬
‫بباب‬ ‫احلظائر‬ ‫إحدى‬� ‫يف‬ ‫العلو‬ ‫من‬ ‫�شاب‬ ‫�سقط‬ ‫�سنة‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫قبل‬ ‫أتذكر‬�
‫وال‬ ‫�ضمان‬ ‫فال‬ ،‫من�سيا‬ ‫ن�سيا‬ ‫�ب‬�‫ه‬‫وذ‬ ،‫املكان‬ ‫عني‬ ‫على‬ ‫�ويف‬�‫ت‬‫و‬ ‫اجلديد‬
‫آخرين‬� ‫من‬ ‫وكم‬ ،‫دائمة‬ ‫إعاقات‬� ‫أ�صابتهم‬� ‫غريه‬ ‫عمال‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ،‫م�ضمون‬
.‫مثله‬‫ماتوا‬
‫امل�شرفني‬ ‫وبع�ض‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫للفجر‬ ‫حتدثوا‬ ‫من‬ ‫بع�ض‬ ‫أرجع‬� ‫وقد‬
‫االقتطاع‬ ‫على‬ ‫�ر‬�‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫أكرث‬‫ل‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫تف�ضيل‬ ‫إىل‬� ‫عليهم‬
‫الطلبات‬ ‫�ثرة‬‫ك‬‫و‬ ‫احلياة‬ ‫�صعوبة‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫خا�صة‬ ،‫االجتماعية‬ ‫للتغطية‬
‫إما‬�‫و‬ ،‫وي�ستقر‬ ‫م�ستقبله‬ ‫يبني‬ ‫أن‬� ‫يريد‬ ‫�شباب‬ ‫إما‬� ‫فهم‬ ،‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫وغالء‬
‫باحلظائر‬ ‫الكد‬ ‫فهذا‬ ،‫أبنائهم‬� ‫ودرا�سة‬ ‫عائالتهم‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫يعملون‬ ‫كهول‬
‫حمدودي‬ ‫من‬ ‫العمال‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫أغلب‬� ‫يعترب‬ ‫كذلك‬ .‫الوحيد‬ ‫رزقهم‬ ‫مورد‬ ‫هو‬
‫أي�ضا‬� .‫بحقوقهم‬ ‫باملطالبة‬ ‫لهم‬ ‫ت�سمح‬ ‫التي‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫القانونية‬ ‫الثقافة‬
‫الرتاخي�ص‬ ‫فيه‬ ‫غابت‬ ‫الذي‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ال�سوداء‬ ‫ال�سوق‬ ‫�سيطرة‬
‫وعمته‬ ‫القانونية‬ ‫�اوزات‬�‫ج‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫فيه‬ ‫فانت�شرت‬ ،"‫"املناولة‬ ‫واحتلته‬
‫التي‬ ‫احلظائر‬ ‫إحدى‬�‫ب‬ ‫وجدنا‬ ‫فمثال‬ ،‫الرقابة‬ ‫غياب‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫الفو�ضى‬
.‫قانوين‬‫غري‬‫وهذا‬،‫العمر‬‫من‬‫�سنة‬17‫يتجاوزوا‬‫مل‬‫أطفاال‬�‫بها‬‫مررنا‬
‫حظرية‬ ‫عامل‬ ‫وهو‬ "‫"كمال‬ ‫أكدها‬� ‫أخرى‬� ‫نقطة‬ ‫إىل‬� ‫أي�ضا‬� ‫ون�شري‬
‫حظرية‬ ‫يف‬ ‫اال�ستقرار‬ ‫يريدون‬ ‫ال‬ ‫العمال‬ ‫إن‬� ‫قال‬ ،‫القريوان‬ ‫أ�صيل‬� ‫بناء‬
‫أو�ضاع‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬‫ل‬‫أجواء؛‬‫ل‬‫ا‬‫لتغيري‬‫والتنويع‬‫التنقل‬‫ويف�ضلون‬،‫واحدة‬‫بناء‬
.‫جدا‬‫ومرهقة‬‫مملة‬‫احلظائر‬‫هذه‬‫داخل‬
‫مشاكل‬‫من‬‫يسببه‬‫وما‬‫السداد‬‫يف‬‫املامطلة‬
‫يف‬ ‫للعمال‬ ‫�اول‬�‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫مبماطلة‬ ‫ـ‬ ‫تتميز‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫تعرف‬
‫من‬ ‫منهم‬ ‫جتد‬ ‫تكاد‬ ‫فال‬ ،‫عليهم‬ ‫والتع�سف‬ ‫وا�ستغاللهم‬ ‫مرتباتهم‬ ‫�سداد‬
‫الفح�ص‬ ‫من‬ ‫�شاب‬ ‫وهو‬ "‫"ح�سني‬ ‫قال‬ ،‫عليها‬ ‫املتفق‬ ‫بالتواريخ‬ ‫يلتزم‬
‫أقاربي‬� ‫وبع�ض‬ ‫أنا‬� ‫جمموعة‬ ‫"قدمنا‬ ‫�سنة‬ 22 ‫عمره‬ ‫زغوان‬ ‫والية‬ ‫من‬
‫أجرة‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫احلظرية‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫امل�شرف‬ ‫مع‬ ‫واتفقنا‬ ،‫بالعا�صمة‬ ‫للعمل‬
5 ‫ويوم‬ ،‫للم�صاريف‬ ‫ال�شهر‬ ‫من‬ 20 ‫يوم‬ ‫وحدد‬ ،‫ت�سلمها‬ ‫كيفية‬ ‫وعلى‬
‫ونادرا‬ ،‫معه‬ ‫الثانية‬ ‫ال�سنة‬ ‫بداية‬ ‫يف‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫نحن‬ ‫لكن‬ ،‫ال�شهري‬ ‫للخال�ص‬
‫ال�شهر‬ ‫من‬ 30 ‫يف‬ ‫امل�صروف‬ ‫ي�صلنا‬ ‫أحيانا‬�‫ف‬ ،‫العهود‬ ‫بتلك‬ ‫التزم‬ ‫ما‬ ‫جدا‬
‫لل�صرب‬ ‫م�ضطرين‬ ‫ونحن‬ ‫تعودنا‬ ‫لكن‬ ،‫ال�شهر‬ ‫من‬ 10 ‫بعد‬ ‫�رة‬��‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬
‫حاجياتهم‬ ‫ؤمن‬�‫ون‬ ‫عائالتنا‬ ‫نعيل‬ ‫ومنه‬ ،‫للعمل‬ ‫نحتاج‬ ‫أننا‬‫ل‬ ‫والتحمل‬
.‫الظروف‬‫�صعوبة‬‫أمام‬�
‫وكرثت‬ ‫العمل‬ ‫�وا‬�‫ف‬��‫ق‬‫أو‬�‫و‬ ‫�رات‬�‫مل‬‫ا‬ ‫عديد‬ ‫أ�ضربوا‬� ‫أنهم‬� ‫�اف‬�‫ض‬���‫أ‬� ‫كما‬
‫ونعود‬ ‫أمرنا‬� ‫ون�سلم‬ ‫ونن�سى‬ ‫حتل‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫لكن‬ ،‫املقاول‬ ‫مع‬ ‫امل�شاكل‬
."‫�ضاحكا‬‫قالها‬‫جديدة‬‫�شهرية‬‫يف‬‫آخر‬�‫م�شكل‬‫أمل‬�‫"على‬‫للعمل‬
‫هذا‬ ‫من‬ ‫كثرية‬ ‫م�شاكل‬ ‫بها‬ ‫حت�صل‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫احلظائر‬ ‫أن‬� ‫كمال‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬�‫و‬
.‫عمله‬‫معدات‬‫وحجزت‬‫�سيارته‬‫وحجزت‬‫�ضربه‬‫مت‬‫مقاول‬‫من‬‫وكم‬،‫النوع‬
‫أقدم‬� ‫حني‬ ‫املا�ضي‬ ‫الثالثاء‬ ‫يوم‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫ن�شري‬ ‫أن‬� ‫هنا‬ ‫وميكن‬
‫التالميذ‬ ‫ومنعوا‬ ‫بالقريوان‬ ‫احل�صري‬ ‫مدر�سة‬ ‫غلق‬ ‫على‬ ‫وعماله‬ ‫مقاول‬
‫ح�صولهم‬‫عدم‬‫ب�سبب‬‫الدرو�س‬‫وتعطلت‬،‫الدخول‬‫من‬‫الرتبوي‬‫إطار‬‫ل‬‫وا‬
‫ويف‬ ‫احلظائر‬ ‫عديد‬ ‫يف‬ ‫تتكرر‬ ‫م�شاكل‬ ‫وهي‬ ،‫املالية‬ ‫م�ستحقاتهم‬ ‫على‬
‫واملقاول‬ ،‫املقاول‬ ‫مياطل‬ ‫امل�شروع‬ ‫أو‬� ‫البناية‬ ‫ف�صاحب‬ ،‫أماكن‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬
.‫العامل‬‫مياطل‬
‫البناء‬‫حظائر‬‫يف‬‫عليا‬‫شهادات‬‫أصحاب‬
‫ال�شهادات‬ ‫أ�صحاب‬� ‫�صفوف‬ ‫يف‬ ‫انت�شرت‬ ‫التي‬ ‫البطالة‬ ‫�ل‬�‫ظ‬ ‫يف‬
‫لتوفري‬ ‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫إىل‬� ‫التوجه‬ ‫غري‬ ‫حال‬ ‫منهم‬ ‫العديد‬ ‫يجد‬ ‫مل‬ ‫العليا‬
‫وحامل‬ ‫ال�سامي‬ ‫والتقني‬ ‫واملهند�س‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫فتجد‬ ،‫يحتاجها‬ ‫م�صاريف‬
‫يف‬ ‫أ�ستاذية‬‫ل‬‫ل‬ ‫حامل‬ ‫وهو‬ ‫�سمري‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬� ،‫باحلظائر‬ ‫وغريهم‬ ‫املاج�ستري‬
‫تخلو‬‫حظرية‬‫جتد‬‫ال‬‫وقد‬،‫جدا‬‫عادية‬‫أ�صبحت‬�‫الظاهرة‬‫هذه‬‫أن‬�‫التاريخ‬
‫دخلت‬‫من‬‫إناث‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫حتى‬‫�ضاحكا‬‫أ�ضاف‬�‫و‬،‫العليا‬‫ال�شهادات‬‫حاملي‬‫من‬
."‫"املرمة‬‫إىل‬�
‫الن�سيان‬ ‫ويلفه‬ ‫م�شاكله‬ ‫يف‬ ‫غارقا‬ ‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫عامل‬ ‫إذا‬� ‫يبقى‬
‫له‬ ‫ت�ضمن‬ ‫اجتماعية‬ ‫تغطية‬ ‫وال‬ ،‫عنه‬ ‫تدافع‬ ‫له‬ ‫نقابة‬ ‫فال‬ ،‫�ال‬�‫م‬��‫ه‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬
‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫أثريات‬�‫وت‬‫أتعاب‬�‫بحكم‬‫مبكرة‬‫عنده‬‫الغالب‬‫يف‬‫تكون‬‫�شيخوخة‬
‫هذا‬‫لتنظيم‬‫للدولة‬‫تدخال‬‫يوما‬‫�سرنى‬‫فهل‬،‫ؤديها‬�‫ي‬‫التي‬‫امل�ضنية‬‫ال�شاقة‬
‫والتهمي�ش؟‬‫الظلم‬‫من‬‫الفئة‬‫هذه‬‫حتمي‬‫جدية‬‫رقابة‬‫وبعث‬‫القطاع‬
‫الكاتب‬‫تدخالت‬‫أن‬�‫إال‬�‫املدينة‬‫ب�سو�سة‬‫الثانوي‬‫للتعليم‬‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬‫النقابة‬‫ؤمتر‬�‫م‬‫إجناز‬�2015‫نوفمرب‬10‫يوم‬‫يتم‬‫أن‬�‫املنتظر‬‫من‬‫كان‬
% 80 ‫بلغت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫االقرتاع‬ ‫عملية‬ ‫�سري‬ ‫وقف‬ ‫فر�ضا‬ ‫املكان‬ ‫عني‬ ‫على‬ ‫ن‬ْ‫ي‬‫املتواجد‬ ‫اجلهوية‬ ‫للنقابة‬ ‫العامة‬ ‫والكاتبة‬ ‫العامة‬ ‫للنقابة‬ ‫العام‬
}‫للثانوي‬ ‫العامة‬ ‫النقابة‬ ‫تو�صية‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫اتخذه‬ ‫{قرار‬
‫يف‬ ‫وارد‬ ‫غري‬ { ‫الهجائية‬ ‫احلروف‬ ‫ح�سب‬ ‫املرت�شحني‬ ‫ترتيب‬ ‫عدم‬ ‫وهو‬ ‫�شكلي‬ ‫ب�سبب‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫إلغاء‬� ‫قرار‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫ر‬ ّ‫ف�س‬ ‫وقد‬
‫أكد‬�‫ت‬ ‫هو‬ ‫احلقيقي‬ ‫ال�سبب‬ ‫أن‬� ‫ؤمترون‬�‫امل‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫حني‬ ‫يف‬ }‫أ�سفله‬� ،‫اخلرب‬ ‫لهذا‬ ‫املرافقة‬ ‫تدويناتهم‬ ‫يف‬ ‫املرت�شحني‬ ‫أي‬�‫ر‬ ‫وفق‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬
‫أداة‬�‫العام‬‫االحتاد‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬‫عترب‬َ‫ت‬{‫املناف�سة‬‫امل�ستقلة‬‫للقائمة‬‫حمقق‬‫وفوز‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬‫قائمة‬‫هزمية‬‫من‬‫للثانوي‬‫العامة‬‫النقابة‬
.} ‫ال�سيا�سية‬ ‫أهدافها‬� ‫لتحقيق‬ ‫الرئي�سية‬ ‫عملها‬
‫النقابة‬‫عليها‬‫أبت‬�‫د‬‫أ�ساتذة‬‫ل‬‫ا‬‫إرادة‬�‫وتزييف‬‫االنتخابية‬‫ؤمترات‬�‫امل‬‫يف‬‫ال�سافر‬‫التدخل‬‫على‬‫القائمة‬‫أ�ساليب‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬‫مثل‬‫أن‬�‫بالذكر‬‫وجدير‬
.‫و�صفاق�س‬ ‫والقريوان‬ ‫�سو�سة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫�سنوات‬ 3 ‫منذ‬ ‫ال�سابقة‬ ‫الدورة‬ ‫يف‬ ‫العامة‬
‫من‬ ‫مالحظني‬ ‫ح�ضور‬ ‫مع‬ ‫النقابية‬ ‫ؤمترات‬�‫امل‬ ‫على‬ I.S.I.E‫ــــــــ‬‫ل‬‫ا‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫ت�شرف‬ ‫أن‬� ‫أكدا‬�‫مت‬ ‫اليوم‬ ‫ي�صبح‬
‫�صادق‬‫متثيل‬‫إىل‬�‫للو�صول‬‫االنتخابية‬‫العملية‬‫و�سالمة‬‫وال�شفافية‬‫للنزاهة‬‫�ضمانا‬‫وذلك‬‫املدين‬‫والقطب‬‫وعتيد‬‫يقظ‬‫انا‬ ‫مثل‬ ‫املدين‬‫املجتمع‬
.‫أ�ستاذية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للقاعدة‬
‫بوسروال‬ ‫اسماعيل‬
‫للتعليم‬‫األساسية‬ ‫النقابة‬‫مؤمتر‬‫ايقاف‬
‫اجلبهة؟‬‫قائمة‬‫هزيمة‬‫ملنع‬ ‫املدينة‬‫بسوسة‬‫الثانوي‬
2015‫بمدنني‬‫اجلهوي‬‫املجلس‬
‫اهلل‬ ‫ضيف‬ ‫محمد‬
:‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫عمال‬
‫مهضومة‬‫وحقوق‬‫ة‬ّ‫منسي‬‫فئة‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬142015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬15 ‫شباب‬‫طلبة‬ ‫و‬
‫تن�سى...ويف‬ ‫وال‬ ‫كاملة‬ ‫تغتال‬ ‫وال‬ ‫كاملة‬ ‫�وت‬�‫مت‬ ‫ال‬ ‫الفكرة‬ ’’
’’.‫أوق�صر‬� ‫الزمن‬ ‫طال‬ ‫ت�صل‬ ‫أن‬� ‫الكلمة‬ ‫قدر‬ ‫النهاية‬
‫ا�ستحياء‬‫على‬‫مي�شي‬‫جاء‬،‫�ساكنا‬‫�شاحبا‬‫هادئا‬‫الفجر‬‫�شعاع‬‫ين�ساب‬
‫للبذل‬ ‫امل�ستنفرة‬ ،‫العطاء‬ ‫إىل‬� ‫التواقة‬ ‫النفو�س‬ ‫�صمت‬ ‫ثقة‬ ‫يف‬ ‫يوقظ‬
‫الثنائيات‬ ‫دورة‬ ‫يف‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫طبيعيا‬ ‫يتكرر‬ ‫هو�صبح‬ .‫بالتغيري‬ ‫واحلاملة‬
‫ذات‬‫تنف�س‬‫هو�صبح‬‫وجمازيا‬)‫أزمة/انفراج‬�,‫حركة/�سكون‬,‫(ليل/نهار‬
‫ال�صدور‬ ‫�ضاقت‬ ,‫وحا�سمة‬ ‫عالية‬ ‫أ�صوات‬‫ل‬‫ا‬ ‫دوت‬ .‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أجمل‬�‫ك‬ ‫يوم‬
‫أحالم‬‫ل‬‫وا‬ ‫أنا�شيد‬‫ل‬‫با‬ ‫واملدارج‬ ‫احليطان‬ ‫�ضجت‬ ,‫عجاف‬ ‫�سنوات‬ ‫بحمل‬
’’.‫الفكرة‬ ‫انت�صرت‬ ,‫ال�صنم‬ ‫’’�سقط‬ : ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫غمرة‬ ‫ويف‬ ‫ؤجلة‬�‫امل‬
‫وقوتها‬ ‫وحدتها‬ ‫يف‬ ‫الرومان�سية‬ ‫�شديدة‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫اللحظة‬ ‫تبدو‬
‫ت�ستعيد‬ ‫حيث‬ ‫بالرمزية‬ ‫مدججة‬ ‫واقعية‬ ‫ذاته‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫لكنها‬ ‫وعزمها‬
‫وبال�سلبية‬ ‫حينا‬ ‫والعنف‬ ‫إكراه‬‫ل‬‫با‬ ‫منها‬ ‫�سلبت‬ ‫التي‬ ‫�سلطتها‬ ‫ال�شعوب‬
‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ -‫ما‬ ‫حد‬ ‫إىل‬�– ‫ت�ستعيد‬ ,‫آخر‬� ‫حينا‬ ‫والتخاذل‬
,‫مواقفها‬ ‫عن‬ ‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫التعبري‬ ‫وخا�صة‬ ‫العام‬ ‫املجال‬ ‫يف‬ ‫والفعل‬
‫وخياراتها‬ ‫انتماءها‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫تعرب‬ ‫التي‬ ‫امل�صريية‬ ‫بالق�ضايا‬ ‫التزامها‬
‫أجنداتهم‬� ‫أ�سرية‬� ,‫الطغاة‬ ‫ق�صور‬ ‫يف‬ ‫حبي�سة‬ ‫كانت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫املبدئية‬
.‫وح�ساباتهم‬
‫القمع‬ ‫أنهكها‬� ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫نف�سها‬ ‫يف‬ ‫ثقتها‬ ‫أي�ضا‬� ‫ال�شعوب‬ ‫ت�سرتجع‬ ‫كما‬
‫أق�صد‬�..‫أمل‬‫ل‬‫ا‬‫كل‬‫فيها‬‫لتحي‬‫الثورة‬‫وجاءت‬‫أمل‬‫ل‬‫ا‬‫فيها‬‫فقتل‬‫واال�ستبداد‬
‫يعاين‬ ‫هرم‬ ‫يف‬ ‫االجتماعي‬ ‫ن�سيجها‬ ‫مكونات‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫ثقتها‬
‫التغيري‬ ‫موجة‬ ‫أن‬� ‫غري‬ .‫أحيانا‬� ‫ال�صراع‬ ‫حد‬ ‫إىل‬� ‫ت�صل‬ ‫و�ضبابية‬ ‫متزقا‬
‫عزما‬ ‫ال�شباب‬ ‫أثبت‬� ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫وردي‬ ‫وفاق‬ ‫من‬ ‫�شيئا‬ ‫جرابها‬ ‫يف‬ ‫حملت‬
‫الت�صحري‬ ‫�سيا�سات‬ ‫من‬ ‫�سنوات‬ ‫بعد‬ ‫الكثريين‬ ‫أجا‬�‫ف‬ ‫ووعيا‬ ‫و�صالب‬
‫الدائم‬ ‫الرهان‬ ‫فر�س‬ :‫التون�سية‬ ‫اجلامعة‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫املتعمد‬ ‫والتجهيل‬
.‫أمام‬‫ل‬‫وا‬ ‫الوراء‬ ‫بني‬ ‫الفا�صل‬ ‫واخلط‬ ‫القا�سي‬ ‫واملحرار‬ ‫أول‬‫ل‬‫وا‬
‫مثلت‬ ‫الثورة‬ ‫أن‬� ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ :‫اثنني‬ ‫�شيئني‬ ‫أكيد‬�‫لت‬ ‫ّرناها‬‫د‬‫�ص‬ ‫املقدمة‬ ‫هذه‬
‫يف‬ ‫ال�شعوب‬ ‫بحق‬ ‫والتزامها‬ ‫ومبادئها‬ ‫ال�شعوب‬ ‫هذه‬ ‫لثوابت‬ ‫أكيدا‬�‫ت‬
‫هو‬ ‫الثاين‬ ‫وال�شيء‬ .‫الفل�سطيني‬ ‫ال�شعب‬ ‫أ�سها‬�‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫امل�صري‬ ‫تقرير‬
‫أ�شكال‬� ‫كافة‬ ‫من‬ ‫خا�صة‬ ‫اجلامعة‬ ‫يف‬ ‫والطالب‬ ‫عموما‬ ‫ال�شارع‬ ‫تخل�ص‬
‫اجلامعات‬ ‫بع�ض‬ ‫�ت‬�‫ل‬‫�ازا‬�‫م‬ ‫إن‬�‫و‬ – ‫واملو�ضوعية‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ت‬‫�ذا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ز‬�‫ج‬‫�وا‬�‫حل‬‫ا‬
‫عن‬ ‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫للتعبري‬ -‫الطلبة‬ ‫�ضد‬ ‫واملنع‬ ‫القمع‬ ‫من‬ ‫أ�شكاال‬� ‫متار�س‬
‫بالتحرر‬ ‫أحالمه‬�‫و‬ ‫وانتماءاته‬ ‫هواج�سه‬ ‫عن‬ ‫أي‬� ‫وحقا‬ ‫�صوابا‬ ‫يراه‬ ‫ما‬
.‫والوحدة‬
‫�ج‬�‫ي‬‫�از‬�‫ه‬‫أ‬�‫و‬ ‫�ارات‬�‫ع‬��‫ش‬��� ‫يف‬ ‫�رة‬�‫ض‬���‫�ا‬�‫ح‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫الق�ضية‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬
‫الطالبية‬ ‫ال�ساحة‬ ‫يف‬ ‫املتواجدة‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫وندوات‬ ‫وتظاهرات‬
‫الق�ضية‬ ‫اعتبار‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫حمركها‬ ‫كثرية‬ ‫أحيان‬� ‫يف‬ ‫مثلت‬ ‫بل‬
‫التحرر‬ ‫ق�ضايا‬ ‫مثل‬ ‫مثلها‬ ‫الوطنية‬ ‫الق�ضايا‬ ‫من‬ ‫�زءا‬�‫ج‬ ‫الفل�سطينية‬
‫ق�ضية‬ ‫منها‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ .‫أمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫الفقر‬ ‫ومكافحة‬ ‫وال�سيا�سي‬ ‫االقت�صادي‬
‫الكليات‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫التي‬ ‫امل�سريات‬ ‫عنه‬ ‫عربت‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫ؤكد‬�‫م‬ ‫إجماع‬�
‫التطبيع‬ ‫ومناه�ضة‬ ،‫غزة‬ ‫على‬ ‫ال�صهيوين‬ ‫بالعدوان‬ ‫للتنديد‬ ‫واملعاهد‬
‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫االنتفا�ضة‬ ‫أحداث‬� ‫يف‬ ‫حتى‬ ‫أو‬� ‫إ�سرائيلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكيان‬ ‫مع‬ ‫احلكومي‬
‫عند‬ ‫�صداها‬ ‫جتد‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫الق�ضية‬ ‫أن‬� ‫لالنتباه‬ ‫الالفت‬ .‫والثانية‬
.‫الطلبة‬ ‫عموم‬ ‫أي�ضا‬� ‫ولكن‬ ‫إيديولوجيات‬‫ل‬ ‫احلاملون‬ ‫الطلبة‬ :‫اجلميع‬
‫آمال‬� ‫وت�شغلها‬ ‫املا�ضي‬ ‫هموم‬ ‫تعاودها‬ ‫مادامت‬ ‫حية‬ ‫أمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫تزال‬ ‫وما‬
‫أجيال‬‫ل‬‫ا‬ ‫تتوارث‬ ‫أن‬� ‫و�ضروري‬ ‫مهم‬ ‫الذاكرة‬ ‫على‬ ‫الثبات‬ ‫إن‬� .‫امل�ستقبل‬
‫إليه‬� ‫ترنو‬ ‫ما‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ؤ�س�س‬�‫وت‬ ‫منها‬ ‫لتنطلق‬ ‫انت�صاراتها‬ ‫تواريخ‬
‫احلقيقي‬ ‫الرهان‬ ‫ولعل‬ .‫زالتها‬ ‫وتراجع‬ ‫منها‬ ‫لتعترب‬ ‫هزائمها‬ ‫وتواريخ‬
‫إذ‬� .‫والقلوب‬ ‫ال�ساحات‬ ‫يف‬ ‫فل�سطني‬ ‫ح�ضور‬ ‫�م‬�‫خ‬‫ز‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫هو‬
‫يف‬ ‫جناح‬ ‫كونه‬ ‫يف‬ ‫يتلخ�ص‬ ‫إ�سرائيل‬�‫جناح‬ ‫أن‬�‫مثال‬ ‫�سعيد‬ ‫إدوارد‬�‫يرى‬
‫على‬ ’’‫’’ي�صدقها‬ ‫اليوم‬ ‫العامل‬ ‫أن‬� ‫لدرجة‬ ‫أ�سطورتها‬�‫و‬ ‫�سرديتها‬ ‫تثبيت‬
‫�صمودنا‬ ‫على‬ ‫نحن‬ ’’‫و’’يكذبنا‬ ‫ووح�شيتها‬ ‫وتدمريها‬ ‫وتعذيبها‬ ‫قتلها‬
‫�شوارع‬ ‫ت�شعل‬ ‫التي‬ ‫الثالثة‬ ‫االنتفا�ضة‬ ‫و�صور‬ .‫وكفاحنا‬ ‫و�صربنا‬
‫اجلامعة‬ ‫خارج‬ :‫حقيقي‬ ‫اختبار‬ ‫يف‬ ‫ت�ضعنا‬ ‫وال�ضفة‬ ‫واخلليل‬ ‫القد�س‬
.‫وداخلها‬
..‫هنا‬ ‫"ولدت‬
"‫هناك‬ ‫ولدت‬
‫الجمعة‬ ‫نفحات‬
‫ث‬‫ي‬‫د‬‫ح‬‫ي‬‫و‬‫ـ‬‫ب‬‫ن‬
: ‫والتعبد‬ ‫التعليل‬ ‫بني‬ ‫الله‬ ‫أحكام‬�
‫خم�س‬ ‫يف‬ ‫ّد‬‫ب‬‫والتع‬ ‫التعليل‬ ‫يف‬ ‫عا�شور‬ ‫ابن‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫�ص‬ ّ‫يتلخ‬
: ‫هي‬ ‫نقاط‬
،‫ومراتبه‬ ،‫التعليل‬ ‫ودليل‬ ،‫؟‬ ‫ّد‬‫ب‬‫التع‬ ‫أم‬� ‫التعليل‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬
.‫ة‬ّ‫ل‬‫الع‬ ‫و�شروط‬ ،‫تعليلها‬ ‫بح�سب‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫أق�سام‬�‫و‬
: ‫؟‬ ‫ّد‬‫ب‬‫ـ‬‫ع‬‫الت‬ ‫أم‬� ‫التعليل‬ ‫عا�شور‬ ‫ابن‬ ‫ـند‬‫ع‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬ - 1
‫يف‬ ‫الفقهاء‬ ‫م�سلك‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫معر�ض‬ ‫يف‬ ‫عا�شور‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬
‫يف‬ ‫ال�شارع‬ ‫من‬ ‫�صدورها‬ ‫ثبت‬ ‫أحكام‬� ‫إىل‬� ‫«عمدوا‬ : ‫العلل‬ ‫إثبات‬�
‫وبذل‬ ‫علمه‬ ‫هم‬ّ‫ت‬‫فا‬ ‫منها‬ ‫ال�شارع‬ ‫�راد‬�‫م‬ ‫عنه‬ ‫وخفي‬ ،‫املجتهد‬ ‫علم‬
‫هذا‬ ‫من‬ ‫فيفهم‬ »‫ّدي‬‫ب‬‫بالتع‬ ‫وه‬ّ‫م‬‫ف�س‬ ‫ال�شريعة‬ ‫�سعة‬ ‫جنب‬ ‫يف‬ ‫جهده‬
‫�ضح‬ّ‫ت‬‫ي‬ ،‫حقيقي‬ ‫و�صف‬ ‫ولي�س‬ ‫إ�ضايف‬� ‫و�صف‬ ‫ّدي‬‫ب‬‫التع‬ ‫أن‬� ‫الكالم‬
‫م�شتملة‬ ‫ها‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ال�شريعة‬ ‫أحكام‬� ّ‫أن‬�‫ب‬ ‫اليقني‬ ‫«لنا‬ : ‫قوله‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫ذلك‬
‫تعرف‬ ‫علمائنا‬ ‫على‬ ‫الواجب‬ ‫كان‬ ‫ولذلك‬ )...(‫ال�شارع‬ ‫مقا�صد‬ ‫على‬
‫قد‬ ‫م‬َ‫ك‬ِ‫احل‬ ‫بع�ض‬ ّ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ّها‬‫ي‬‫وخف‬ ‫ظاهرها‬ ‫ومقا�صده‬ ‫الت�شريع‬ ‫علل‬
‫أعوز‬�‫إذا‬�‫ف‬،‫لها‬‫ن‬ّ‫التفط‬‫يف‬‫متفاوتة‬‫العلماء‬‫أفهام‬� ّ‫إن‬�‫و‬،‫ّا‬ً‫ي‬‫خف‬‫يكون‬
‫يعوز‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫ذلك‬ ّ‫إن‬�‫ف‬ ،‫منها‬ ‫�شيء‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫الع�صور‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬
.‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫من‬
ّ‫أن‬�‫و‬ ،‫التعليل‬ ‫عا�شور‬ ‫ابن‬ ‫عند‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫أن‬� ‫ّم‬‫د‬‫تق‬ ‫ا‬ّ‫مم‬ ‫ـر‬‫ه‬‫فيظ‬
‫هذه‬‫على‬‫وبناء‬‫املجتهدين؛‬‫مدارك‬‫تفاوت‬‫إىل‬�‫ترجع‬‫ّة‬‫ي‬‫ق�ض‬‫ّد‬‫ب‬‫التع‬
‫منها‬ ‫يرتاءى‬ ‫التي‬ ‫آثار‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫يجيد‬ ‫أن‬�« ‫الفقيه‬ ‫دعا‬ ‫القاعدة‬
‫لها‬ ‫يجد‬ ‫مل‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫أمرها‬� ‫�ص‬ ّ‫وميح‬ ،‫ومقا�صدها‬ ‫عللها‬ ‫خفيت‬ ‫أحكام‬�
‫يظفر‬ ‫ه‬ّ‫ل‬‫لع‬ ،‫الروايات‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫نظر‬ ‫ال�شرعي‬ ‫مق�صد‬ ‫من‬ ‫حممال‬
‫يف‬ ‫ّه‬‫ي‬‫مرو‬ ‫أبرز‬�‫ف‬ ‫�رواة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫د‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الوهم‬ ‫مب�سلك‬
‫«على‬ : ‫وقال‬ »‫واملق�صد‬ ‫احلكمة‬ ‫م�سلوب‬ ‫حكمه‬ ّ‫أن‬�‫ب‬ ‫ؤذن‬�‫ت‬ ‫�صورة‬
‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫للمفاو�ضة‬ ‫نظراءه‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬� ‫عليه‬ ّ‫يحق‬ ‫ذلك‬ ‫يعوزه‬ ‫من‬ ّ‫أن‬�
‫املتفرعة‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫مقادير‬ ‫حتديد‬ ‫لهم‬ ‫ليمكن‬ ،‫مرا�سلة‬ ‫أو‬� ‫م�شافهة‬
. »‫ال�شارع‬ ‫كالم‬ ‫من‬
‫أحكام‬� ‫يف‬ ‫العلل‬ ‫ا�ستجالء‬ ‫على‬ ‫عا�شور‬ ‫�ن‬�‫ب‬‫ا‬ ‫حر�ص‬ ّ‫أن‬� ّ‫ال‬‫إ‬�
:- ‫الله‬ ‫رحمه‬ – ‫يقول‬ ‫؛‬ ‫العبادات‬ ‫أحكام‬� ‫يف‬ ‫منه‬ ّ‫د‬‫أ�ش‬� ‫املعامالت‬
‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫على‬ ‫ي�ساعدوا‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫الفقه‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫أئ‬� ‫على‬ ‫حقا‬ ‫�ان‬�‫ك‬«
‫ّد‬‫ب‬‫التع‬ ‫ّعي‬‫د‬‫ا‬ ‫ما‬ ّ‫أن‬�‫ب‬ ‫يوقنوا‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫املعامالت‬ ‫ت�شريع‬ ‫يف‬ ‫ّدية‬‫ب‬‫التع‬
‫أحكام‬� ‫من‬ ‫كثريا‬ ّ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ت‬ّ‫ق‬‫د‬ ‫أو‬� ‫عللها‬ ‫خفيت‬ ‫قد‬ ‫أحكام‬� ‫هو‬ ‫إنمّا‬� ‫فيه‬
‫قد‬ ‫ّدية‬‫ب‬‫التع‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫تلقي‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫أئ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫تلقاها‬ ‫التي‬ ‫املعامالت‬
. »‫معامالتهم‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫ج‬ ‫متاعب‬ ‫جرائها‬ ‫من‬ ‫امل�سلمون‬ ‫عانى‬
‫خلف‬‫كنت‬:‫قال‬‫عنهام‬‫اهلل‬‫عباس ريض‬‫بن‬‫اهلل‬‫عبد‬‫العباس‬‫عن أيب‬
:‫كلامت‬ ‫علمك‬ُ‫أ‬ ‫إين‬ ،‫غالم‬ ‫يا‬ ( : ‫فقال‬ ، ‫يوما‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫صىل‬ ‫النبي‬
‫وإذا‬،‫اهلل‬‫ل‬َ‫فاسأ‬‫لت‬َ‫سأ‬‫إذا‬،‫جتاهك‬‫جتده‬‫اهلل‬‫احفظ‬،‫حيفظك‬‫اهلل‬‫احفظ‬
‫ينفعـوك‬ ‫ن‬َ‫أ‬ ‫عىل‬ ‫اجتمعت‬ ‫لو‬ ‫مة‬ُ‫األ‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬ ،‫باهلل‬ ‫فاستعن‬ ‫استعنت‬
‫أن‬ ‫عىل‬ ‫اجتمعوا‬ ‫وإن‬ ،‫لك‬ ‫اهلل‬ ‫كتبه‬ ‫قد‬ ‫بيشء‬ ‫إال‬ ‫ينفعوك‬ ‫مل‬ ،‫بيشء‬
‫رفعت‬ ،‫عليك‬ ‫اهلل‬ ‫كتبه‬ ‫قد‬ ‫بيشء‬ ‫إال‬ ‫يرضوك‬ ‫مل‬ ،‫بيشء‬ ‫يرضوك‬
) ‫الصحف‬ ‫وجفت‬ ‫األقالم‬
‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ : ‫رواه الترمذي وقال‬ 
‫المساكني‬ ‫أسماء‬ ‫الطالبة‬
‫حمارضات‬
‫املقاصد‬‫يف‬
َ‫ك‬‫د‬‫ل‬‫ج‬ َّ‫ك‬‫ح‬
‫ي‬‫ع‬‫ف‬‫ا‬‫ش‬‫ل‬‫ا‬‫م‬‫ا‬‫م‬‫ال‬‫ا‬‫ق‬‫ئ‬‫ا‬‫د‬‫ح‬
َ‫ظفرك‬ ُ‫مثل‬ َ‫جلدك‬ َّ‫حك‬ ‫ما‬
ْ‫أمرك‬ َ‫يع‬َ‫جم‬ َ‫ت‬ْ‫ن‬‫أ‬ َّ‫ل‬ َ‫و‬َ‫ت‬َ‫ف‬
‫ة‬ َ‫حلاج‬ َ‫ت‬ْ‫قصد‬ ‫وإذا‬
ْ‫رِك‬ْ‫بقد‬ ٍ‫ملعرتف‬ ْ‫د‬ ِ‫ص‬ْ‫فاق‬
‫الشافعي‬ ‫اإلمام‬
،‫وإمكانيات‬ ‫مقومات‬ ‫وله‬ ،‫جودة‬ ‫معايري‬ ‫له‬ ‫فن‬ ‫اإلنصات‬
‫يف‬ ‫ولكن‬ ،‫جيد‬ ‫متحدث‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ..‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثري‬ ‫ها‬ُ‫يعرف‬ ‫ال‬
‫تقرأ‬ ‫وكيف‬ ،‫لآلخرين‬ ‫تستمع‬ ‫كيف‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬
‫شفرة‬‫فك‬‫من‬‫تتمكن‬‫وكيف‬،‫الوجه‬‫وتعبريات‬‫الشفاه‬‫حركات‬
.‫أمامك‬ ‫من‬ ‫ببحر‬ ‫والولوج‬ ‫الصوت‬ ‫نربات‬
‫عمليه‬ ‫عنارص‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ،‫حضاري‬ ‫سلوك‬ ‫اجليد‬ ‫اإلنصات‬
‫يعني‬ ،‫ملحدثك‬ ‫تصغي‬ ‫أن‬ .. ‫حولك‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫الصحيح‬ ‫اتصالك‬
‫حتى‬ ،‫وقضايا‬ ‫أفكار‬ ‫من‬ ‫يطرحه‬ ‫ملا‬ ‫والتقدير‬ ‫االهتامم‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬
‫حمدثك‬ ‫ترى‬ ‫حينام‬ ‫تندهش‬ ‫وال‬ ،‫اآلراء‬ ‫يف‬ ‫معك‬ ‫خيتلف‬ ‫كان‬ ‫لو‬
‫أن‬ ‫يف‬ ‫الرس‬ ‫هو‬ ‫وه��ذا‬ .‫عليه‬ ‫تطرحه‬ ‫بام‬ ‫وهيتم‬ ،‫إليك‬ ‫يرتاح‬
‫يصغي‬ ‫من‬ ‫إىل‬ ‫والكالم‬ ،‫نظراهتم‬ ‫توجيه‬ ‫يف‬ ‫هيتمون‬ ‫اخلطباء‬
َّ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬ ‫أضف‬ .‫اهتامم‬ ‫بكل‬ ‫منهم‬ ‫األفكار‬ ‫ويتلقى‬ ،ً‫ا‬‫جيد‬ ‫إليهم‬
‫يف‬ ‫يبدو‬ ‫وجيعله‬ ،‫اهليبة‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫نوع‬ ‫صاحبه‬ ‫يمنح‬ ‫د‬َّ‫اجلي‬ ‫اإلنصات‬
‫بقوة‬ ‫يتحىل‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ . ً‫وذكاء‬ ً‫حكمة‬ ‫أكثر‬ ‫الناس‬ ‫أعني‬
ً‫ا‬‫واعرتاف‬ ً‫ا‬‫راقي‬ ً‫ا‬‫حوار‬ ‫يضمن‬ ‫إتقانه‬ ‫عىل‬ ‫نفسه‬ ‫ويدرب‬ ‫اإلصغاء‬
.‫باآلخر‬ ً‫ا‬‫حقيقي‬
‫احلجة‬ ‫قوي‬ ‫املنصت‬ ‫الرجل‬
‫«االستامع‬ :‫ويعني‬ ،‫��ت�ماع‬‫س‬‫اال‬ ‫غري‬ ‫الفعال‬ ‫��ات‬‫ص‬��‫ن‬‫اإل‬ •
‫ولغة‬ ،‫��ه‬‫ج‬‫��و‬‫ل‬‫ا‬ ‫مالمح‬ ‫خ�لال‬ ‫من‬ »‫كلها‬ ‫وب��اجل��وارح‬ ‫باهتامم‬
‫للمتكلم‬ ‫املنتبه‬ ‫املنصت‬ ‫يبعثها‬ ‫التي‬ ‫اإلجيابية‬ ‫والرسائل‬ ،‫اجلسد‬
.»‫صاغية‬ ‫آذان‬ ‫«كيل‬ :‫القائل‬ ‫املثل‬ ‫يطبق‬ ‫أي‬ ..
‫االستامع‬ ‫أثناء‬ ‫اجليد‬ ‫للمنصت‬ ‫ودية‬ ‫سلوكيات‬ ‫هناك‬ •
،‫التلهف‬ ‫وإظهار‬ ،‫ال��رأس‬ ‫وهز‬ ،‫والبشاشة‬ ،‫االبتسامة‬ :‫منها‬
‫تركيز‬ ‫جتنب‬ ‫مع‬ ‫املتحدث‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬ ،‫��ارات‬‫ش‬‫اإل‬ ‫واستخدام‬
.‫عينيه‬ ‫إىل‬ ‫النظر‬
‫قراءة‬ ‫حت��اول‬ ‫فال‬ ‫احلديث‬ ‫بمبادلتك‬ ‫هيتم‬ ‫��ر‬‫خ‬‫اآل‬ ‫دع‬ •
‫خالل‬ ‫من‬ ‫مهتمة‬ ‫تبدو‬ ‫وجهك‬ ‫مالمح‬ ‫واجعل‬ ،ً‫ا‬‫علن‬ ‫أفكاره‬
‫عىل‬ ‫وابق‬ ،)..‫التعجب‬ ،‫(الدهشة‬ ‫العينني‬ ‫وتعابري‬ ‫الرأس‬ ‫حركة‬
‫االسرتسال‬ ‫عىل‬ ‫تساعده‬ ‫فهكذا‬ ،‫معه‬ ‫النظرات‬ ‫يف‬ ‫دائم‬ ‫تواصل‬
.‫بأمهيته‬ ‫وتشعره‬ ‫الكالم‬ ‫يف‬
‫كامحرار‬ ،‫للمتحدث‬ ‫اللفظية‬ ‫غري‬ ‫املشاعر‬ ‫هتمل‬ ‫ال‬ •
.‫العيون‬ ‫ولغة‬ ‫الصوت‬ ‫ورفع‬ ‫الوجه‬
ً‫ا‬‫ومهني‬ ً‫ا‬‫غني‬ ‫نقاشك‬ ‫يكون‬ ‫فبهذا‬ !‫ناقش‬ ‫ثم‬ ،‫ركز‬ ،‫استمع‬ •
‫يشعر‬ ‫إليك‬ ‫املتحدث‬ ‫وجتعل‬ ،‫دقيقة‬ ‫حوارية‬ ‫طريقة‬ ‫وعىل‬
.‫بقضيته‬ ‫وهتتم‬ ،‫إليه‬ ‫االستامع‬ ‫تريد‬ ‫وبأنك‬ ‫باالرتياح‬
‫فيكون‬ ‫مبارشة‬ ‫تتدخل‬ ‫ال‬ ‫احلديث‬ ‫وسط‬ ‫يف‬ ‫حرضت‬ ‫إذا‬ •
‫ويتم‬ ‫املوضوع‬ ‫يستأنف‬ ‫حتى‬ ‫انتظر‬ ‫بل‬ ،‫الظل‬ ‫ثقيل‬ ‫كالمك‬
.‫الكالم‬ ‫يف‬ ‫دورك‬ ‫لتأخذ‬ ‫استأذن‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫به‬ ‫إخبارك‬
،‫املتحدث‬ ‫مقاطعة‬ ‫عدم‬ ‫اإلصغاء‬ ‫فن‬ ‫مقومات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ •
‫املتكررة‬ ‫فاملقاطعة‬ .. ‫التحدث‬ ‫يف‬ ‫الفورية‬ ‫الرغبة‬ ‫ومقاومة‬
‫وجتعله‬ ‫اآلخر‬ ‫وتغضب‬ ،‫املجموعة‬ ‫يف‬ ‫عنك‬ ً‫ا‬‫سيئ‬ ً‫ا‬‫انطباع‬ ‫تعطي‬
‫مجلة‬ ‫لتكمل‬ ‫تقاطع‬ ‫كنت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ،‫إليك‬ ‫بالتحدث‬ ‫سعيد‬ ‫غري‬
.‫نفسه‬ ‫املتكلم‬ ‫الشخص‬
‫أو‬ ،)‫قلت؟‬ ‫(ماذا‬ :‫عبارة‬ ‫تكرر‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫الالئق‬ ‫من‬ ‫ليس‬ •
.‫معه‬ ‫الرتكيز‬ ‫عدم‬ ‫يعني‬ ‫فهذا‬ )‫تقول؟‬ ‫كنت‬ ‫(ماذا‬
‫عىل‬ ‫ردود‬ ‫جتهيز‬ ‫يف‬ ‫انشغالك‬ ‫ب��أن‬ ‫تعتقد‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ •
‫دون‬ ‫من‬ ‫يمر‬ ‫قصرية‬ ‫لربهات‬ ‫ولو‬ ‫ورسحانك‬ ‫حمدثك‬ ‫كالم‬
‫تكشف‬ ‫ما‬ ‫رسعان‬ ‫عينيك‬ ‫ألن‬ ،‫خاطئ‬ ‫فاعتقادك‬ ‫مالحظته‬
.‫بسهولة‬ ‫ذلك‬
‫يتمتعون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫األف��راد‬ ‫عىل‬ ‫نتعرف‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ •
:‫معينة‬ ‫واجتاهات‬ ‫سلوكيات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫بإنصات‬
‫باإلنصات‬ ‫التظاهر‬ ،‫وملبسه‬ ‫املتحدث‬ ‫مظهر‬ ‫عىل‬ ‫الرتكيز‬
‫إىل‬ ‫املوضوع‬ ‫حيتاج‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫االمتعاض‬ ،‫ذلك‬ ‫عكس‬ ‫عىل‬ ‫وهو‬
‫حديث‬ ‫خالل‬ ‫واالستجابات‬ ‫ال��ردود‬ ‫صياغة‬ ،‫وجهد‬ ‫تركيز‬
.‫املتحدث‬ ‫رأس‬ ‫يف‬ ‫يدور‬ ‫ما‬ ‫بمعرفة‬ ‫االعتقاد‬ ً‫ا‬‫وأخري‬ ،‫املتحدث‬
‫ترسف‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ،‫مجيل‬ ‫يشء‬ ‫الدعابة‬ ‫بروح‬ ‫تتحىل‬ ‫أن‬ •
‫فهذا‬ ،‫سخرية‬ ‫إىل‬ ‫حتوهلا‬ ‫أو‬ ،‫يتحدث‬ ‫اآلخر‬ ‫بينام‬ ً‫ا‬‫كثري‬ ‫هبا‬
‫حممل‬ ‫عىل‬ ‫حيملونك‬ ‫ال‬ ‫اآلخرين‬ ‫وجيعل‬ ‫أمهيتك‬ ‫يفقدك‬
.‫اجلد‬
‫(ما‬ :‫مثل‬ ‫عبارات‬ ‫إليه‬ ‫توجه‬ ‫أو‬ ‫اآلخر‬ ‫بكالم‬ ‫تستخف‬ ‫ال‬ •
.)‫نعرفه‬ ‫فكلنا‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫(بدهيي‬ ،)‫كالمك‬ ‫أسخف‬
‫أمام‬ ‫جترحه‬ ‫أو‬ ‫كالمه‬ ‫بطريقة‬ ‫املتحدث‬ ‫تنتقد‬ ‫ال‬ •
.‫جمموعة‬
.‫توبخه‬ ‫وال‬ ‫كانت‬ ‫مهام‬ ‫املتحدث‬ ‫مشاعر‬ ‫احرتم‬ •
:‫مرفوضة‬ ‫ترصفات‬
‫جتنبها‬ ‫جيب‬ ‫التي‬ ‫الالئقة‬ ‫غري‬ ‫الترصفات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ •
:‫منها‬ ‫إلينا‬ ‫أحدهم‬ ‫حتدث‬ ‫أثناء‬
.‫العبوس‬ -
.‫له‬ ‫الظهر‬ ‫إدارة‬ ‫أو‬ ‫امليش‬ -
.‫تعابري‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫والتجرد‬ ‫التام‬ ‫السكوت‬ -
.‫بالشعر‬ ‫العبث‬ .‫تنظيفها‬ ‫أو‬ ،‫قصها‬ ‫أو‬ ،‫األظفار‬ ‫قضم‬ -
‫اللهو‬ ‫أو‬ ،‫الكمبيوتر‬ ‫عىل‬ ‫اللعب‬ ‫أو‬ ،‫التلفزيون‬ ‫مشاهدة‬ -
.‫أخرى‬ ‫بأشياء‬
‫امللول‬ ‫بمظهر‬ ‫الظهور‬ ‫أو‬ ،‫متكرر‬ ‫بشكل‬ ‫الساعة‬ ‫إىل‬ ‫النظر‬ -
.‫صربه‬ ‫نفد‬ ‫الذي‬
.‫جملة‬ ‫أو‬ ‫جريدة‬ ‫قراءة‬ -
.‫مكاننا‬ ‫يف‬ ‫النوم‬ ‫أو‬ ‫املتكرر‬ ‫التثاؤب‬ -
،‫السقف‬ ،‫(السامء‬ ‫احلدث‬ ‫إطار‬ ‫خارج‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ -
.)‫حولنا‬ ‫من‬ ‫األغراض‬ ،‫النافذة‬
.‫آخر‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫تذكرت‬ ‫ألنك‬ ‫الضحك‬ -
،‫ومصلحته‬ ‫حاجته‬ ‫ابن‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫البد‬ .. ً‫ا‬‫وأخري‬ -
‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫منه‬ ‫تتعلم‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ملحدثك‬ ‫تنصت‬ ‫فحينام‬
‫أنصت‬‫ولذلك‬،‫وبإتقان‬‫ذلك‬‫تفعل‬‫سوف‬‫فإنك‬،‫حياتك‬‫يف‬‫تفيدك‬
.‫اآلخرين‬ ‫لتنتقد‬ ‫بالرضورة‬ ‫وليس‬ ‫لتتعلم‬
‫العلماء‬ ‫أخالق‬ ‫من‬ ‫اإلنصات‬ ّ‫فن‬
‫شمام‬ ‫البشير‬
)29‫(احللقة‬
‫التنمية‬‫أجل‬‫من‬‫للبحوث‬‫الفرنيس‬‫املعهد‬‫مع‬‫تعاون‬‫اتفاقيات‬‫توقيع‬
‫العايل‬ ‫باملعهد‬ ‫والتن�شيط‬ ‫�داع‬��‫ب‬‫اال‬ ‫�ادي‬�‫ن‬ ‫نظم‬
‫حتت‬ ‫ثقافية‬‫تظاهرة‬‫مبدنني‬‫التكنولوجية‬‫للدرا�سات‬
‫اخلمي�س‬‫يوم‬‫وذلك‬ "‫يهمني‬‫واالق�صى‬‫"طالب‬‫عنوان‬
2015 - 11 - 05
‫يهمني‬ ‫واالقصى‬ ‫طالب‬
‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫أبناء‬� ‫أقام‬�
‫ب�سو�سة‬‫التكنولوجية‬‫للدرا�سات‬‫العايل‬‫باملعهد‬
‫يوم‬ ‫فل�سطني‬ ‫احتالل‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫توعوية‬ ‫تظاهرة‬
2015‫نوفمرب‬5‫اخلمي�س‬
‫بالكاف‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ل‬ ‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬ ‫املعهد‬ ‫طلبة‬ ‫أقام‬�
‫الفل�سطينية‬ ‫للق�ضية‬ ‫ن�صرة‬ ‫ثقافية‬ ‫تظاهرة‬
‫نوفمرب‬11‫االربعاء‬‫يوم‬ ‫وذلك‬
‫الزيتوين‬ ‫الطالب‬ ‫�صوت‬ ‫�ادي‬�‫ن‬ ‫نظم‬
‫باملعهد‬ ‫اجلديد‬ ‫الطالب‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫�ت‬�‫حت‬ ‫�دوة‬�‫ن‬
‫يوم‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ‫بتون�س‬ ‫الدين‬ ‫ال�صول‬ ‫العايل‬
‫خاللها‬‫من‬‫أجاب‬�2015‫نوفمرب‬7‫ال�سبت‬
‫ؤالت‬�‫ت�سا‬ ‫أهم‬� ‫على‬ ‫التظاهرة‬ ‫على‬ ‫القائمني‬
.‫املعهد‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫بال�سنة‬ ‫املر�سمني‬ ‫الطلبة‬
‫توعوية‬ ‫تظاهرة‬
‫القضية‬ ‫نصرة‬
‫الفلسطينية‬
‫الجديد‬ ‫الطالب‬ ‫يوم‬
‫العلمي‬ ‫والبحث‬ ‫العايل‬ ‫التعليم‬ ‫وزير‬ ‫بودن‬ ‫�شهاب‬ ‫ال�سيد‬ ‫أ�شرف‬�
François( ‫ّد‬‫ي‬‫ال�س‬ ‫�ة‬�‫ق‬��‫ف‬‫ر‬ 2015 ‫نوفمرب‬ 10 ‫�اء‬�‫ث‬‫�لا‬‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫م�ساء‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫توقيع‬ ‫حفل‬ ‫على‬ ‫بتون�س‬ ‫فرن�سا‬ ‫�سفري‬ )Gouyette
‫جهة‬ ‫من‬ ‫تون�سية‬ ‫وجامعية‬ ‫بحثية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ ‫بني‬ ‫املربمة‬ ‫االتفاقيات‬
‫ويتمثل‬ .‫أخرى‬� ‫جهة‬ ‫من‬ ‫التنمية‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫للبحوث‬ ‫الفرن�سي‬ ‫واملعهد‬
‫العلوم‬‫مدينة‬‫من‬‫وكل‬‫الفرن�سي‬‫املعهد‬‫بني‬‫إطاريتني‬�‫اتفاقيتني‬‫يف‬‫ذلك‬
‫معهد‬‫من‬‫كل‬‫مع‬‫وبحث‬‫تعاون‬‫اتفاقيتي‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬‫قرطاج‬‫وجامعة‬
.‫التطبيقية‬‫للعلوم‬‫الوطني‬‫واملعهد‬‫با�ستور‬
‫للبحث‬ ‫أكرب‬� ‫مكانة‬ ‫إعطاء‬� ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫باملنا�سبة‬ ‫الوزير‬ ‫ّد‬‫د‬‫و�ش‬
‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ومتعدد‬ ‫الثنائي‬ ‫التعاون‬ ‫إطار‬� ‫ويف‬ ‫الوطني‬ ‫امل�ستوى‬ ‫على‬
‫تعمل‬ ‫الوزارة‬ ‫أن‬� ‫ّنا‬‫ي‬‫مب‬ ،‫والبيئة‬ ‫والطاقة‬ ‫املاء‬ ‫جماالت‬ ‫يف‬ ‫وخا�صة‬ ‫وتطلعاته‬ ‫للمجتمع‬ ‫احلقيقية‬ ‫احلاجيات‬ ‫نحو‬ ‫البحث‬ ‫وتوجيه‬
‫على‬ ‫ت�ساعد‬ ‫واعدة‬ ‫جماالت‬ ‫وا�ستك�شاف‬ ‫م�شرتكة‬ ‫بحث‬ ‫م�شاريع‬ ‫اجناز‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫قاعدة‬ ‫تو�سيع‬ ‫على‬
.H2020‫و‬"+Erasmus"‫ـــ‬‫ك‬‫الكربى‬‫أوروبية‬‫ل‬‫ا‬‫الربامج‬‫من‬‫متويالت‬‫على‬‫احل�صول‬
‫مع‬ ‫تعاون‬ ‫عالقات‬ ‫ؤ�س�سته‬�‫مل‬ ‫أن‬� )IRD( ‫التنمية‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫للبحوث‬ ‫الفرن�سي‬ ‫للمعهد‬ ‫�ض‬ّ‫املفو‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫أو�ضح‬� ،‫جهته‬ ‫من‬
‫على‬ ‫رها‬ّ‫ف‬‫وتو‬ ‫املنطقة‬ ‫دول‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫تون�س‬ ‫انفتاح‬ ‫باعتبار‬ ‫تفا�ضلية‬ ‫مبميزات‬ ‫تتمتع‬ ‫التي‬ ‫التون�سية‬ ‫البحث‬ ‫ومراكز‬ ‫اجلامعات‬
.‫بالدنا‬‫مع‬‫التعاون‬‫ملوا�صلة‬‫ا�ستعداده‬‫عن‬‫معربا‬،‫دوليا‬‫بها‬‫امل�شهود‬‫الكفاءات‬
10 ‫الثالثاء‬ ‫يوم‬ ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫نظم‬
‫التي‬‫العلمية‬‫للمجال�س‬‫االنتخابية‬‫للحملة‬‫اال�ستعدادت‬‫أهم‬�‫لعر�ض‬‫نوفمرب‬
‫من‬ ‫باملئة‬ 60 ‫بن�سبة‬ ‫مقعد‬ 529 ‫جملة‬ ‫من‬ ‫مرت�شح‬ 374‫ب‬ ‫فيها‬ ‫ي�شارك‬
‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ 198 ‫جملة‬ ‫من‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ 149 ‫يف‬ ‫االناث‬ ‫من‬ ‫باملئة‬ 40‫و‬ ‫الذكور‬
‫يف‬ ‫العلمية‬ ‫املجال�س‬ ‫بانتخابات‬ ‫واملكلف‬ ‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫لالحتاد‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫ع�ضو‬ ‫�سعيد‬ ‫بن‬ ‫ن�ضال‬ ‫واكد‬ ‫جامعية‬
.‫املناف�س‬‫لغياب‬‫مقعد‬71‫يف‬‫فائزا‬‫يعترب‬‫االحتاد‬‫أن‬�‫ال�شاهد‬‫ملوقع‬‫ت�صريح‬
‫صحفية‬ ‫ندوة‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬162015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬17 ‫وطنية‬‫اشهار‬
‫ا‬ََ‫له‬ ٌ‫ن‬ِ‫ق‬ْ‫ت‬ُ‫م‬َ‫لا‬‫َا‬ ِ‫ه‬‫ب‬ ٌ‫ق‬ِ‫اط‬َ‫ن‬...ِ‫ة‬َ‫د‬ِ‫ع‬‫ا‬َ‫ق‬‫ال‬ ُ‫يم‬ِ‫ْظ‬‫ن‬َ‫ت‬
ٌ‫ن‬ِ‫ق‬ْ‫ت‬ُ‫م‬ ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫ة‬َ‫غ‬ُّ‫ل‬‫ال‬ ِ‫ّة‬َ‫د‬‫ا‬َ‫م‬ِ‫في‬‫ِي‬‫ذ‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�س‬� َّ‫أن‬�َ‫ك‬َ‫ل‬:ُ‫ة‬َ‫م‬ ِ‫اط‬َ‫ف‬‫ِي‬‫ت‬َّ‫ي‬َ‫ن‬ُ‫ب‬ِ‫لي‬ ْ‫ت‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬
ََ‫ثر‬ْ‫ك‬‫أ‬� ،‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬‫ي‬ِ‫اك‬َ‫ر‬َ‫ت‬ ِ‫في‬ ٌّ‫د‬ ُِ‫ومج‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬‫ِي‬‫ل‬‫ا‬ َ‫أ�س‬�ِ‫ب‬ ٌّ‫م‬ِ‫ل‬ُ‫م‬‫و‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫ط‬ِ‫ب‬‫وَا‬ َ‫�ض‬ ٌ‫ف‬ِ‫َار‬‫ع‬‫و‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫د‬ِ‫َاع‬‫و‬َ‫ق‬
،ُ‫ه‬ُ‫د‬ِ‫ر‬ْ‫و‬َ‫م‬ ٌ‫يح‬ ِ‫ح‬ َ‫�ص‬ ،ُ‫ه‬ُ‫ق‬ ِ‫ط‬ْ‫ن‬َ‫م‬ ٌ‫يح‬ ِ‫�ص‬َ‫ف‬ ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫في‬ ‫ِي‬‫ذ‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�س‬� ، َ‫ت‬ْ‫ن‬‫أ‬� ُ‫ه‬ُ‫ن‬ِ‫ق‬ْ‫ت‬ُ‫ت‬ ‫ّا‬َِ‫مم‬
َ‫ة‬َ‫د‬ِ‫اع‬َ‫ق‬‫ال‬ ُ‫ل‬ ِّ‫�ص‬َ‫ف‬ُ‫ي‬ ،‫يث‬ِ‫د‬َ‫حل‬‫وا‬ ِ‫َة‬‫ي‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬ ُ‫د‬ِ‫ه‬ ْ‫�ش‬َ‫ت‬ ْ‫�س‬َ‫ي‬‫و‬ ، ِ‫ِيل‬‫ل‬َّ‫د‬‫وال‬ ِ‫ة‬ َّ‫ج‬ُ‫حل‬‫ا‬ِ‫ب‬ ُ‫م‬َّ‫ل‬َ‫ك‬َ‫ت‬َ‫ي‬
‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬�‫و‬ ،َ‫ع‬َ‫ن‬ْ‫ق‬‫أ‬�َ‫ف‬ َ‫ب‬َ‫ن‬ْ‫أط‬� َ‫ّث‬َ‫د‬َ‫ح‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ،ٍ‫ري‬ ِ‫�س‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ َّ‫م‬َ‫ع‬‫أ‬� َ‫ة‬َ‫ل‬‫أ‬� َ‫�س‬َ‫مل‬‫ا‬ ُ‫ر‬ ِّ‫�س‬َ‫ف‬ُ‫ي‬‫و‬ ،ٍ‫يل‬ ِ‫�ص‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ ََّ‫تم‬‫أ‬�
ِ‫في‬ ْ‫و‬‫أ‬�،ِ‫ِيه‬‫ق‬ْ‫ل‬ُ‫ي‬ ٍ‫�س‬ْ‫ر‬َ‫د‬ِ‫في‬ َ‫ع‬َ‫ر‬ َ‫�ش‬‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ٌ‫ت‬ْ‫م‬ َ‫�ص‬ َ‫م‬ ْ‫ِ�س‬‫ق‬‫ال‬ ُ‫د‬‫و‬ ُ‫�س‬َ‫ي‬،َ‫ع‬َ‫ت‬ْ‫م‬‫أ‬�َ‫ف‬ َ‫ا�ض‬َ‫ف‬‫أ‬� َ ّ‫ن‬َ‫ي‬َ‫ب‬
ِ‫ه‬ِ‫م‬ْ‫ظ‬َ‫ن‬ِ‫في‬‫و‬،ٍ‫ة‬َ‫لاَو‬َ‫ط‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫ِه‬‫ت‬َّ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬ِ‫في‬‫ا‬َِ‫لم‬،ِ‫يه‬ِ‫د‬ ْ‫ُ�س‬‫ي‬ ٍ‫ح‬ ْ‫�ص‬ُ‫ن‬ِ‫في‬ ْ‫و‬‫أ‬�،ُ‫ه‬‫و‬ُ‫ل‬ْ‫ت‬َ‫ي‬ ٍّ‫�ص‬َ‫ن‬
،‫ًا‬‫د‬‫ي‬ِ‫د‬ َ‫�ش‬ ‫ّا‬ً‫د‬ َ‫�ش‬ ُ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ب‬‫ال‬ ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ف‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ث‬ ‫ِي‬‫ن‬ْ‫ت‬َّ‫د‬ َ‫�ش‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ت‬َ‫ب‬‫أ‬� ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬‫أ‬� َّ‫ق‬َ‫حل‬‫ا‬ ،ٍ‫ة‬َ‫لاَو‬َ‫ح‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬
،‫ا‬ً‫ر‬ْ‫د‬َ‫ق‬ َ‫ك‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ع‬َ‫ف‬ْ‫ر‬‫أ‬� ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ‫ي‬ِّ‫ن‬َ‫وظ‬ ،‫ًا‬‫د‬‫ي‬ِ‫د‬ َ‫�س‬ ‫ا‬ً‫ر‬ ْ‫أ�س‬� ُ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫َلاَغ‬‫ب‬‫ال‬ ُ‫ه‬ُ‫ن‬ ِ‫ا�س‬ََ‫مح‬ ‫ِي‬‫ن‬ْ‫ت‬َ‫ر‬ َ‫أ�س‬�‫و‬
،‫ًا‬‫م‬‫ا‬َْ‫لم‬ِ‫إ‬� َ‫ن‬ َ‫�س‬ْ‫أح‬�‫و‬ ،‫ًا‬‫م‬ْ‫ه‬َ‫ف‬ ََ‫ثر‬ْ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ،‫ًا‬‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ع‬ َ‫ر‬َ‫ز‬ْ‫غ‬‫أ‬� َ‫م‬‫َا‬‫د‬ ‫ا‬َ‫م‬ ،‫ا‬ً‫ر‬ْ‫د‬ َ‫�ص‬ َ‫ك‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ع‬ َ‫�س‬ْ‫و‬‫أ‬�‫و‬
.‫ًا‬‫م‬‫ا‬َ‫غ‬ْ‫ن‬‫أ‬�‫ى‬َ‫ل‬ْ‫أح‬�‫و‬
ٌ‫�ض‬ِ‫ع‬َ‫ت‬ُْ‫مم‬‫و‬ ،ٌ‫ك‬��ِ‫ب‬��َ‫ت‬ْ‫ر‬��ُ‫م‬‫و‬ ٌ‫ب‬ِ‫ر‬َ‫ط‬ ْ‫ُ�ض‬‫م‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ت‬َ‫اح‬َ‫ر‬ َ‫ِ�ص‬‫ل‬ ّ‫ي‬ِ‫أن‬� ‫ِي‬‫ت‬َّ‫ي‬َ‫ن‬ُ‫ب‬ ْ‫�ت‬�َّ‫ن‬��َ‫ظ‬
‫ا‬ََّ‫لم‬ ِ‫ول‬ُ‫ه‬ُّ‫ذ‬‫ال‬ َ‫يب‬ ِ‫َج‬‫ع‬ ‫ي‬ِ‫ْد‬‫ب‬ُ‫ت‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬���َ‫ف‬ ، ٌ‫ف‬ ِّ‫َ�س‬‫ع‬َ‫ت‬ُ‫م‬‫و‬ ٌ‫ف‬ ِّ‫أ�س‬�َ‫ت‬ُ‫م‬‫و‬ ، ٌ‫�ض‬َِ‫ْتر‬‫ع‬ُ‫م‬‫و‬
ْ‫ل‬َ‫ب‬ َ‫لا‬ ،ِ‫د‬ِ‫ب‬َ‫ك‬‫ال‬ َ‫ة‬َ‫ذ‬ْ‫ل‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ي‬ ِ‫ك‬ُ‫ل‬ْ‫و‬َ‫ق‬ َ‫َق‬‫د‬ َ‫�ص‬ ،ُ‫م‬ِ‫د‬َ‫ت‬ْ‫أح‬� ‫ا‬ً‫ر‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ث‬ َ‫لا‬ ،ُ‫م‬ ِ‫�س‬َ‫ت‬ْ‫ب‬‫أ‬� ‫ا‬ً‫ئ‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ه‬ ‫ِي‬‫ن‬ْ‫ت‬َ‫ف‬ْ‫ل‬‫أ‬�
َ‫لا‬ َ‫َان‬‫ك‬‫و‬، ِ‫ف‬ُّ‫ل‬َ‫ك‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ع‬ْ‫و‬َ‫ن‬‫و‬، ِ‫ف‬ ُّ‫َ�س‬‫ع‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ب‬ْ‫ر‬ َ‫�ض‬ ُ‫ه‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ب‬‫و‬‫ِي‬‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ َ‫ة‬َ‫ن‬َ‫ر‬‫ا‬َ‫ق‬ُ‫مل‬‫ا‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬�
،ٍ‫م‬ ْ‫�س‬َ‫ر‬ َ‫ن‬ ْ‫�س‬ُ‫وح‬ ، ٍ‫ان‬َ‫ي‬َ‫ب‬ َ‫ة‬َ‫اح‬َ‫ج‬َ‫ر‬‫و‬ ، ٍ‫ان‬ َ‫ِ�س‬‫ل‬ َ‫ة‬َ‫اح‬ َ‫�ص‬َ‫ف‬ ،‫ي‬ِّ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ًا‬ْ‫ير‬َ‫خ‬ َ‫ون‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� َّ‫د‬ُ‫ب‬
ِ‫ِه‬‫ت‬َ‫ذ‬ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫أ�س‬�‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ف‬َ‫ك‬َ‫ع‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ َ‫م‬‫َا‬‫د‬‫ا‬َ‫م‬،ٍ‫ة‬ َّ‫ج‬ََ‫مح‬ َ‫ء‬َ‫لا‬َ‫وج‬،ٍ‫ة‬ َّ‫ج‬ُ‫ح‬ َ‫ة‬َّ‫و‬ُ‫ق‬‫و‬،ٍ‫م‬ْ‫ظ‬َ‫ن‬ َ‫ة‬َ‫ع‬‫َا‬‫د‬َ‫ب‬‫و‬
ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ف‬َِ‫تر‬ْ‫غ‬َ‫ي‬‫و‬ ،َ‫يح‬ ِ‫ح‬ َّ‫ال�ص‬ َ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫الع‬ ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ت‬َ‫د‬ ِ‫و‬ْ‫ز‬‫أ‬� ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫د‬َّ‫و‬َ‫ز‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ،ً‫ة‬َ‫ن‬ َ‫�س‬ َ‫ين‬ِ‫ر‬ ْ‫�ش‬ِ‫ع‬ َ‫و‬ْ‫ح‬َ‫ن‬
ُِ‫لم‬‫ا‬َ‫حل‬‫وا‬ ِ‫ق‬ُّ‫ل‬‫أ‬�َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ُ‫ِق‬‫ئ‬‫ا‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫و‬ْ‫وه‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫َن‬‫ك‬ْ‫م‬‫أ‬� ‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬ ،َ‫د‬‫ي‬ِ‫د‬ َّ‫ال�س‬ َ‫ر‬ْ‫ك‬ِ‫ف‬‫ال‬ ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ل‬ ِ‫اه‬َ‫ن‬َ‫م‬
،ً‫ة‬َ‫ر‬‫ي‬ِ‫ز‬َ‫غ‬ َ‫ف‬ِ‫َار‬‫ع‬َ‫م‬‫و‬ ،ً‫ة‬َ‫ع‬ ِ‫ا�س‬َ‫و‬ ً‫ة‬َ‫ف‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ث‬ ُ‫ه‬َ‫د‬‫ي‬ ِ‫�ص‬َ‫ر‬ َ‫أ‬ َ‫ل‬َْ‫يم‬ ْ‫أن‬� ، ِ‫اح‬ َ‫ج‬َّ‫ن‬‫وال‬ ِ‫ر‬َ‫ف‬َّ‫الظ‬ِ‫ب‬
ِ‫ف‬ِ‫َار‬‫ع‬َ‫مل‬‫ا‬ َ‫ج‬ِ‫َار‬‫ع‬َ‫م‬ َ‫م‬َّ‫ن‬ َ‫�س‬َ‫ت‬ ،ً‫ة‬َ‫ي‬ِ‫ام‬ َ‫�س‬ ً‫ة‬َ‫ل‬ِ‫ز‬ْ‫ن‬َ‫م‬ ُ‫ه‬ْ‫ت‬‫أ‬�َّ‫و‬َ‫ب‬‫و‬ ،‫ًا‬‫م‬ِّ‫ل‬َ‫ع‬ُ‫م‬ َ‫ون‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� ُ‫ه‬ْ‫ت‬َ‫ل‬َّ‫ه‬َ‫أ‬�
،ِ‫ل‬َ‫ذ‬َ‫جل‬‫وا‬ ِ‫ر‬ ْ‫�ش‬ِ‫ب‬‫ال‬ َ‫يق‬ ِ‫ح‬َ‫ر‬ َ‫م‬ َّ‫�س‬َ‫ن‬َ‫ت‬‫و‬ ،ِ‫ر‬َ‫ف‬َّ‫والظ‬ ِ‫ف‬َ‫ر‬ َّ‫ال�ش‬ َ‫ز‬ِ‫ئ‬‫َا‬‫و‬َ‫ج‬ َ‫م‬َّ‫ل‬ َ‫�س‬َ‫ت‬ ‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬
،ُ‫ه‬ََ‫بر‬َ‫خ‬ ُ‫ت‬ْ‫ع‬ِ‫ب‬َ‫ت‬‫و‬،ُ‫ه‬َ‫ر‬َ‫ث‬‫أ‬� ُ‫ت‬ْ‫و‬َ‫ف‬َ‫ق‬‫و‬،ُ‫ه‬َ‫و‬ْ‫ح‬َ‫ن‬ ُ‫ت‬ْ‫و‬َ‫ح‬َ‫ن‬‫و‬،ُ‫ه‬َ‫و‬ْ‫ذ‬َ‫ح‬ ُ‫ت‬ْ‫و‬َ‫ذ‬َ‫ح‬‫ِي‬‫ن‬َ‫ت‬ْ‫ي‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ي‬‫و‬
،ِ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫الع‬ِ‫في‬ ُّ‫د‬ُ‫ك‬َ‫أ‬� ِ‫م‬ ْ‫ِ�س‬‫ق‬‫ال‬ِ‫في‬ ُ‫ْت‬‫ك‬َ‫م‬َ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ا‬‫و‬،ِ‫ه‬ِ‫ْم‬‫ه‬َ‫ف‬ِ‫في‬ ُّ‫د‬ ِ‫ج‬ُ‫أ‬� ِ‫�س‬ْ‫ر‬َّ‫د‬‫ال‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ت‬ْ‫ب‬َ‫ب‬َ‫ك‬ْ‫ن‬‫ا‬َ‫ف‬
،‫ِي‬‫ت‬َّ‫ي‬َ‫ن‬ُ‫ب‬ ُ‫ذ‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�س‬� ُ‫ه‬َ‫غ‬َ‫ل‬َ‫ب‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫وغ‬ُ‫ل‬ُ‫ب‬ ً‫لا‬ِ‫آم‬� ِ‫ْد‬‫ه‬ُ‫جل‬‫ا‬ َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ً‫ِلا‬‫ذ‬‫ا‬َ‫ب‬ ِ‫ث‬ْ‫ح‬َ‫ب‬‫ال‬ ِ‫في‬ ُ‫ت‬ْ‫د‬َ‫ه‬َ‫ت‬ْ‫واج‬
ْ‫ن‬ِ‫م‬‫ِي‬‫ل‬ ِ‫َاخ‬‫د‬‫ي‬َِ‫ْتر‬‫ع‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫م‬ َ‫م‬ْ‫غ‬ُ‫ر‬،‫ا‬ً‫ر‬ِّ‫ك‬َ‫ب‬ُ‫م‬ ِ‫م‬ُّ‫ل‬َ‫ع‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫د‬َ‫ع‬ْ‫ق‬َ‫م‬ َ‫ة‬َ‫ح‬َ‫ر‬‫ا‬َ‫ب‬ُ‫م‬ َ‫ء‬‫ا‬ َ‫�ش‬ ُ‫ر‬َ‫د‬َ‫ق‬‫ال‬‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬
،ِ‫ة‬َ‫ف‬ِ‫ْر‬‫ع‬َ‫مل‬‫ا‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٍ‫ق‬ْ‫و‬ َ‫و�ش‬ ، ِ‫اب‬َ‫ت‬ِ‫ك‬ْ‫ل‬‫ل‬ ٍ‫ق‬ ْ‫�ش‬ِ‫وع‬ ،ِ‫م‬ ْ‫�س‬َّ‫ر‬‫بال‬ ٍ‫ف‬َ‫ل‬َ‫ك‬‫و‬ ،ِ‫د‬‫ا‬ َّ‫ال�ض‬ِ‫ب‬ ٍ‫ف‬َ‫غ‬ َ‫�ش‬
‫ِي‬‫ن‬ْ‫ت‬َ‫ع‬َ‫ف‬َ‫د‬ ،ِ‫ة‬َ‫ف‬‫ا‬َ‫ح‬ ِّ‫ال�ص‬ ِ‫في‬ ٍ‫ة‬َ‫ب‬ْ‫غ‬َ‫ر‬‫و‬ ،ِ‫ة‬َ‫ف‬‫ا‬َ‫ق‬َّ‫ث‬‫ال‬ِ‫ب‬ ٍ‫ة‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫ن‬ِ‫وع‬ ، ِ‫َب‬‫د‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٍ‫ل‬ْ‫ي‬َ‫م‬‫و‬
، ِ‫ات‬َ‫م‬ِ‫ل‬َ‫ك‬‫وال‬ ِ‫ف‬ُ‫ر‬ْ‫أح‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬َ‫ق‬‫َا‬‫ع‬ُ‫م‬‫و‬ ، ِ‫ا�س‬َ‫ط‬ْ‫ر‬ِ‫ق‬‫وال‬ ِ‫م‬َ‫ل‬َ‫ق‬‫ال‬ ِ‫ة‬َ‫ق‬َ‫ن‬‫َا‬‫ع‬ُ‫م‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٍ‫ب‬ْ‫ي‬َ‫ر‬ َ‫ون‬ُ‫د‬
ُ‫ة‬َ‫ف‬ِ‫ْر‬‫ع‬َ‫مل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ ،ٍ‫ة‬َ‫ف‬‫ا‬ َ‫�ض‬ِ‫إ‬� َ‫ري‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ ‫ِي‬‫د‬‫ا‬َ‫ز‬ َ‫إلى‬� ْ‫ت‬َ‫ف‬‫ا‬ َ‫أ�ض‬�‫و‬ ،ٍ‫َة‬‫د‬‫�ا‬�َ‫ف‬ِ‫إ‬� ‫ا‬َ ّ‫م‬َ‫أي‬� ‫ِي‬‫ن‬ْ‫ت‬َ‫د‬‫ا‬َ‫ف‬‫أ‬�
‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ل‬‫ِي‬‫ل‬َّ‫د‬‫وال‬ ،َ‫ة‬َ‫ع‬‫ِي‬‫ف‬َّ‫ر‬‫ال‬ َ‫ة‬َ‫ج‬َ‫ر‬َّ‫د‬‫ال‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬ ِ‫اح‬ َ‫�ص‬ِ‫ب‬ ُ‫غ‬ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ت‬ َ‫لا‬ ٍ‫ير‬ِ‫ر‬ْ‫ِح‬‫ن‬ ٍ‫ذ‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�س‬� ِْ‫ير‬َ‫غ‬ِ‫ب‬
‫ِي‬‫ن‬َ‫ل‬‫أ‬� َ‫�س‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� َ‫د‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ ،ً‫ة‬َ‫م‬‫ِي‬‫ل‬ َ‫�س‬ ً‫ة‬َ‫يح‬ ِ‫ح‬ َ‫�ص‬ ً‫ة‬َ‫ل‬ْ‫م‬ُ‫ج‬ ُ‫م‬ ُ‫�س‬ْ‫ر‬‫أ‬� ‫ِي‬‫ن‬َّ‫ن‬‫أ‬� ُ‫م‬ُ‫ع‬ْ‫ز‬‫أ‬� ‫ِي‬‫ن‬َّ‫ن‬‫أ‬� َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬
ِ‫َة‬‫د‬ِ‫اع‬َ‫ق‬‫ال‬ِ‫ب‬ ُ‫ق‬ ِ‫ط‬ْ‫ن‬‫أ‬� ،ٍ‫ة‬َّ‫ل‬ِ‫ع‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ت‬ْ‫ل‬َ‫ل‬َ‫د‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ، ٍ‫ف‬ْ‫ر‬َ‫ح‬ِ‫ب‬ ُ‫ْت‬‫ه‬ُ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬ ِ‫َة‬‫د‬ِ‫اع‬َ‫ق‬‫ال‬ ِ‫َن‬‫ع‬ ٌ‫ل‬ِ‫ئ‬‫ا‬ َ‫�س‬
‫؟‬ َ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ت‬ْ‫م‬ِ‫ه‬َ‫ف‬ ّ‫ا‬َ‫ل‬َ‫ه‬،‫َا‬‫ه‬َ‫ت‬‫اغ‬َ‫ي‬ ِ‫�ص‬ ُ‫ِن‬‫ق‬ْ‫ت‬‫أ‬�َ‫ولا‬
: ُ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫و‬َ‫غ‬ُّ‫ل‬‫ال‬ ُ‫ات‬َ‫ويب‬ ْ‫َّص‬‫ت‬‫ال‬
ََّ‫تم‬ : ُ‫َاب‬‫و‬ َّ‫وال�ص‬ ،‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ء‬‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ت‬ْ‫ق‬‫ا‬ ََّ‫تم‬ :‫ًا‬‫ب‬‫و‬ُ‫ت‬ْ‫ك‬َ‫م‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬ َ‫د‬َ‫ر‬َ‫و‬ ِ‫ة‬َ‫ن‬‫و‬ُ‫ت‬ْ‫ي‬َّ‫ز‬‫ال‬ ُ‫ة‬‫ا‬َ‫ن‬َ‫ق‬ *
.‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ؤ‬�‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ت‬ْ‫ق‬‫ا‬
،َ‫ني‬ ِ‫اط‬ّ‫ط‬َ‫خل‬‫ا‬ ُ‫ري‬ِ‫ه‬ َ‫و�ش‬ َ‫ني‬ِ‫ئ‬‫ا‬َّ‫ط‬َ‫خل‬‫ا‬ ُ‫ري‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ َ‫و‬ْ‫وه‬ ِ‫ة‬َ‫ف‬‫ي‬ ِ‫ح‬ َّ‫ال�ص‬ َ‫ك‬ْ‫ل‬ِ‫ت‬ ُ‫ر‬‫ي‬ِ‫ُد‬‫م‬ *
،ُ‫م‬ِ‫اك‬َ‫حل‬‫ا‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ع‬‫ى‬َ‫ف‬َ‫ع‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬‫و‬،‫ِي‬‫ذ‬: ُ‫وَاب‬ َّ‫وال�ص‬،‫و‬ُ‫ذ‬ ِ‫ب‬ْ‫ز‬ِ‫احل‬ ِ‫َات‬‫ه‬ ُّ‫َج‬‫و‬َ‫ت‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬:َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬
.‫ا‬ً‫و‬ْ‫ف‬ َ‫�ص‬‫و‬ُ‫ف‬ ْ‫�ص‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫ف‬ َ‫�ص‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ث‬ٍ‫وم‬،‫ا‬ً‫و‬ْ‫ف‬َ‫ع‬‫و‬ُ‫ف‬ْ‫ع‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫ف‬َ‫ع‬: ُ‫َاب‬‫و‬ َّ‫وال�ص‬
‫َا‬‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ُ‫ل‬‫ا‬َ‫حل‬‫وا‬ ٌ‫ة‬َ‫م‬ِ‫از‬َ‫ج‬ ْ‫م‬َ‫ل‬َ‫ك‬ ْ‫ن‬َ‫ل‬ َّ‫أن‬� َ‫ب‬ ِ‫�س‬َ‫ح‬ ،ُ‫ه‬َ‫ر‬‫أ‬� ْ‫ن‬َ‫ل‬ : َ‫ب‬َ‫ت‬َ‫ك‬ ٌّ‫ِي‬‫ف‬َ‫ح‬ َ‫�ص‬ *
ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ه‬َ‫ت‬ْ‫ن‬َ‫ي‬ َْ‫لم‬ :ُ‫د‬ْ‫ع‬َ‫ب‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ب‬َ‫ت‬َ‫ك‬ َّ‫م‬ُ‫ث‬ ،ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ر‬‫أ‬� ِ‫ن‬ً‫ل‬ :ُ‫ل‬ْ‫و‬َ‫ق‬‫ال‬ َ‫ب‬َ‫ج‬َ‫و‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ِ‫ل‬‫و‬ ،ٌ‫ة‬َ‫ي‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫ن‬
،‫ًا‬‫ه‬ً‫ق‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ح‬ َ‫ولا‬ ِ‫َال‬‫ع‬ْ‫ف‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫ِف‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ظ‬َ‫و‬ ٍ‫َار‬‫د‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫ف‬ ُ‫ه‬ُ‫ر‬��ْ‫م‬‫أ‬� ُ‫ح‬ ِ‫�ض‬َّ‫ت‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ن‬ُ‫وه‬ ،ِ‫ه‬ِ‫�ر‬�ْ‫م‬‫أ‬�
.ِ‫ه‬ِ‫ر‬ْ‫م‬‫أ‬� ْ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫ه‬َ‫ت‬ْ‫ن‬َ‫ي‬ َْ‫لم‬:ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬ً‫ن‬
ُ‫ذ‬‫�ا‬��َ‫ت‬��� ْ‫�س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ُ‫�ب‬��ِ‫ت‬‫�ا‬��َ‫ك‬���‫ل‬‫ا‬ ُ‫�ب‬��ِ‫ئ‬‫�ا‬��َّ‫ن‬���‫ل‬‫ا‬ *
ُ‫ف‬ٍ‫ن‬‫أ‬�َ‫ت‬ ْ‫�س‬َ‫ي‬ ،ُّ‫ِي‬‫ق‬ِ‫ر‬ ْ‫�ش‬َ‫مل‬‫ا‬ ُ‫د‬َ‫م‬ْ‫أح‬� ُ‫وف‬ ُ‫�س‬َ‫ل‬ْ‫ي‬َ‫ف‬‫ال‬
َ‫م‬َ‫ل‬َ‫ق‬‫ال‬ ‫ا‬ً‫ق‬ِ‫ن‬‫َا‬‫ع‬ُ‫م‬ ِ‫ات‬َ‫م‬ِ‫ل‬َ‫ك‬‫ال‬ ِ‫في‬ َ‫ل‬‫�ا‬�َ‫ح‬ّْ‫َّت�َّر‬�‫ل‬‫ا‬
ِ‫ه‬ِ‫م‬ ْ‫�س‬َ‫ر‬ ِ‫في‬ ‫ا‬َ‫م‬ ِ‫ة‬َْ‫ثر‬َ‫ك‬ِ‫ل‬ ،ُ‫ه‬ُ‫ب‬ ِ‫اخ‬ َ‫أ�ص‬�‫و‬ ُ‫ه‬ُ‫ب‬ِ‫اغ‬ َ‫أ�ش‬� ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ ُ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ْ‫د‬َ‫ق‬‫و‬ ، َ‫ا�س‬َ‫ط‬ْ‫ر‬ِ‫ق‬‫وال‬
ْ‫ت‬َّ‫ل‬َ‫د‬ ٍ‫ة‬َ‫م‬ ْ‫�س‬َ‫ب‬ِ‫ب‬ ‫ِي‬‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫غ‬‫ُ�شا‬‫م‬ َ‫ف‬َّ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ت‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ‫ا‬ً‫ق‬ِ‫د‬‫ا‬ َ‫�ص‬ ُ‫د‬َ‫ه‬ ْ‫أ�ش‬�‫و‬ ، ٍ‫اج‬َ‫ج‬ ِ‫ْو‬‫ع‬‫وا‬ ٍ‫ن‬َْ‫لح‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬
ِّ‫ل‬ُ‫ك‬ ِ‫في‬ ُّ‫ل‬ِ‫ز‬َ‫ي‬ ،ُ‫ه‬‫ُو‬‫د‬‫ا‬َ‫ت‬ْ‫ع‬ِ‫ا‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ِ‫م‬َ‫ل‬َ‫ق‬‫ال‬ِ‫ب‬ ِ‫ِه‬‫ئ‬‫ا‬َّ‫ر‬ُ‫ق‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� َ‫آب‬� ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� َ‫د‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ ،ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫م‬ ِ‫�س‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬
ِ‫في‬ ً‫ة‬َ‫ع‬‫ُو‬‫م‬َْ‫مج‬ ْ‫َت‬‫ء‬‫ا‬ََ‫لج‬ ُ‫ه‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ط‬ْ‫أخ‬� ُ‫ت‬ْ‫د‬َ‫د‬َ‫ع‬ ْ‫و‬َ‫ل‬‫و‬،ٍ‫ِع‬‫ق‬ْ‫و‬َ‫م‬ ِّ‫ل‬ُ‫ك‬ِ‫في‬ ُّ‫ل‬ ِ‫�ض‬َ‫ي‬‫و‬،ٍ‫ع‬ ِ‫�ض‬ْ‫و‬َ‫م‬
ْ‫أن‬� َ‫ن‬ َ‫�س‬ْ‫أح‬‫ل‬‫وا‬ َ‫ب‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ َّ‫أن‬� ُ‫ت‬ْ‫ي‬‫أ‬�َ‫ر‬َ‫ف‬ ِ‫ر‬ْ‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ِ‫في‬ ُ‫ت‬ْ‫ر‬َ‫ظ‬َ‫ن‬،ٍ‫ة‬َّ‫ل‬ِ‫ق‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٍ‫َة‬‫د‬َ‫ر‬ْ‫ف‬ُ‫م‬ ٍ‫ة‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫م‬
َ‫يح‬ ِ‫�ص‬َ‫ف‬‫ال‬ َّ‫أن‬� ُ‫ب‬ ِ‫�س‬ْ‫أح‬�‫و‬ ،‫ّا‬ً‫د‬َ‫ح‬ ِ‫ع‬ ْ‫�ض‬َ‫و‬ِ‫ل‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ َ‫ل‬َ‫ع‬‫ف‬ :َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ ،‫ا‬ً‫ت‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�ش‬� ً‫ة‬َ‫ق‬َّ‫ر‬َ‫ف‬ُ‫م‬ َ‫ون‬ُ‫ك‬َ‫ت‬
ٌ‫ر‬ ُ‫�ص‬ْ‫ن‬َ‫ع‬‫و‬ ً‫ة‬َ‫ز‬��َّ‫ي‬��َُ‫مم‬ ْ‫�ت‬�َ‫ن‬‫�ا‬�َ‫ك‬ ْ‫ن‬ِ‫إ‬�‫و‬ :َ‫ل‬‫�ا‬��َ‫ق‬‫و‬ ،ٍّ‫�د‬�َ‫ح‬ ِ‫ع‬ ْ‫�ض‬َ‫و‬ِ‫ل‬ :ُ‫ل‬ْ‫و‬��َ‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ َ‫يح‬ ِ‫ح‬ َّ‫ال�ص‬
،‫ا‬َ‫ه‬ِ‫اء‬ َ‫ْ�ض‬‫ع‬‫أ‬� ُ‫د‬َ‫أح‬�:َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬‫و‬،‫ا‬ً‫ك‬ََ‫تر‬ ْ‫ُ�ش‬‫م‬‫ا‬ً‫ر‬ ُ‫�ص‬ْ‫ن‬ُ‫ع‬‫و‬: ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬،‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ ٌ‫ك‬ََ‫تر‬ ْ‫ُ�ش‬‫م‬
: ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬ ٍ‫�اف‬�َ‫ك‬ ‫ًا‬‫ي‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫و‬ ً‫الا‬َ‫ث‬ِ‫م‬ ‫ى‬َ‫ْط‬‫ع‬‫أ‬� :َ‫ل‬‫�ا‬�َ‫ق‬‫و‬ ،‫َا‬‫ه‬ِ‫ئ‬‫ا‬ َ‫ْ�ض‬‫ع‬‫أ‬� : ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬
.‫ًا‬‫ي‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫ك‬
: ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬ ، ٍ‫لاَغ‬ ٌ‫ر‬‫ا‬َ‫ر‬��َ‫ق‬ :ُ‫ه‬ُ‫ن‬‫ا‬َ‫و‬ْ‫ن‬ُ‫ع‬ ً‫الا‬َ‫ق‬َ‫م‬ ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ي‬‫ال‬ َ‫اح‬َ‫ب‬ َ‫�ص‬ ُ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ط‬ *
.‫ى‬ً‫غ‬ْ‫ل‬ُ‫م‬
ّ‫ا‬َ‫ل‬ِ‫إ‬� ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ر‬ُ‫ط‬ ْ‫أ�س‬� َ‫م‬ َ‫�س‬َ‫ر‬ ٌ‫ة‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫م‬ ‫ا‬َ‫م‬ ،ُّ‫ي‬ ِ‫�ش‬َ‫ر‬ْ‫و‬َ‫جل‬‫ا‬ ِ‫ّين‬ِ‫الد‬ ُ‫لاَح‬ َ‫�ص‬ ‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ذ‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�س‬� *
‫ا‬َ‫ي‬ ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬ ،ُ‫ة‬ َ‫�س‬ْ‫م‬َ‫خل‬‫ا‬ ُ‫ات‬َ‫و‬َ‫ن‬ َّ‫ال�س‬ :ِ‫ِه‬‫ل‬ْ‫و‬َ‫ق‬َ‫ك‬ ،ِ‫ة‬َ‫غ‬ُّ‫ل‬‫ال‬ ِ‫في‬ ٍ‫إ‬�َ‫ط‬َ‫خ‬ِ‫ب‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫ن‬‫ا‬ َ‫�ش‬
‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬ ،‫وا‬ُ‫ئ‬َّ‫ي‬َ‫ه‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� :ِ‫ِه‬‫ل‬ْ‫و‬َ‫ق‬‫و‬ ، ُ‫�س‬ْ‫م‬َ‫خل‬‫ا‬ ُ‫ات‬َ‫و‬َ‫ن‬ َّ‫ال�س‬ :ُ‫لاَح‬ َ‫�ص‬
‫ا‬َ‫م‬ ِ‫ني‬ِ‫ُر‬‫ي‬ ُ‫ت‬ْ‫ي‬‫أ‬�َ‫ر‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ َْ‫ير‬َ‫غ‬ َ‫ر‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬‫و‬ ،‫وا‬ُ‫ؤ‬�َّ‫ي‬َ‫ه‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� : ٌ‫اب‬َ‫و‬ َ‫�ص‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ُ‫ب‬ ِ‫�س‬ْ‫أح‬�
.ُ‫د‬ ِ‫�ض‬َ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َّ‫م‬ُ‫ث‬ ُ‫د‬ِ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ي‬
.ُ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫ء‬‫ا‬ َ‫�ش‬ ْ‫ن‬ِ‫إ‬�...‫ى‬َ‫ح‬ ْ‫�ص‬ُ‫ف‬‫ال‬ِ‫في‬ ُ‫ة‬َ‫ح‬ ْ‫�س‬ُ‫ف‬‫ال‬ ُ‫د‬َّ‫د‬ َ‫ج‬َ‫ت‬َ‫ت‬ َ‫ة‬َ‫م‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ق‬‫ال‬ َ‫ة‬َ‫ع‬ُ‫م‬ُ‫جل‬‫ا‬
‫الضاد‬ ‫عاشق‬
‫بلقاسم‬ ‫الحبيب‬
)‫بالفصحى‬ ‫(فسحة‬
:‫لغوية‬ ‫أرصاد‬
ّ‫احلـــار‬‫بالسـواك‬
36.4 ‫بن�سبة‬ ‫االوىل‬ ‫املرتبة‬ ‫يف‬ ‫الق�صرين‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬ :‫قالوا‬
.‫االبتدائية‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫ح‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫التالميذ‬ ‫�اع‬�‫ط‬��‫ق‬��‫ن‬‫ا‬ ‫حيث‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫مل‬‫�ا‬�‫ب‬
.)‫لل�شباب‬ ‫الوطني‬ ‫(املر�صد‬
،،‫أجراح‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫ير‬‫احت‬ ‫ارقام‬ :‫قلنا‬
*** ***
‫لتجرمي‬ ‫ت�شريعية‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫م‬ ‫تقدم‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ :‫�وا‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ق‬
.‫ال�صهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫مع‬ ‫التطبيع‬
‫وال‬ ،،‫�ضاليل‬ ‫عامل‬ ‫�واد‬�‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ،‫دفلة‬ ‫�وار‬�‫ن‬ ‫يعجبك‬ ‫ال‬ :‫قلنا‬
.‫الفعايل‬ ‫ت�شوف‬ ‫حتى‬ "‫اجلبهة‬ ‫"مبادرة‬ ‫تعجبك‬
*** ***
‫من‬ ‫كلغ‬ 14 ‫على‬ ‫يعرث‬ ‫باردو‬ ‫مبنطقة‬ ‫يقطن‬ ‫مواطن‬ :‫قالوا‬
.‫منزله‬ ‫أمام‬� ‫الزطلة‬
‫ي‬ ّ‫تمْ�س‬،،،‫غريبه‬‫ت�سمع‬‫يوم‬‫كل‬،،‫ب�شيبه‬‫�شيبة‬‫ا�س‬ّ‫ر‬‫ال‬:‫قلنا‬
.‫م�صيبة‬ ‫على‬ ‫ح‬ّ‫ب‬‫�ص‬ْ‫ت‬‫و‬ ‫البالد‬
*** ***
،‫دول‬‫أربعة‬�‫ت�سري‬‫كفاءات‬‫على‬‫ال�سب�سي‬‫حكى‬‫ما‬‫بعد‬:‫قالوا‬
.‫كتل‬ ‫أربعة‬� ‫إىل‬� ‫النداء‬ ‫انق�سم‬
‫و‬ّ‫ل‬‫يف�ض‬ ‫وحدو‬ ‫يح�سب‬ ّ‫الي‬ :‫قلنا‬
*** ***
‫مبدينة‬ ‫املطالعة‬ ‫على‬ ‫ي�شجع‬ ‫مقهى‬ ‫أول‬� ‫افتتاح‬ :‫�وا‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ق‬
.‫قاب�س‬
،،‫بالكتب‬ ‫نعملو‬ ‫ا�ش‬ ‫لقينا‬ ‫،،،هاو‬ ‫وجتبد‬ ‫حديث‬ ‫هو‬ :‫قلنا‬
*** ***
‫عن‬‫مطبق‬‫دويل‬‫و�صمت‬‫عرفات‬‫رحيل‬‫على‬‫عاما‬11:‫قالوا‬
.‫اغتياله‬ ‫جرمية‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫البل‬ ‫بعد‬ ‫عاد‬ ‫وما‬ ،،، ‫خ�ساير‬ ‫اخل�سارة‬ ‫بعد‬ ‫عاد‬ ‫ما‬ :‫قلنا‬
.‫بالوي‬
*** ***
‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫ي�صف‬ ‫ول‬ّ‫ل‬‫ج‬ ‫ناجي‬ ‫الرتبية‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ :‫قالوا‬
.‫بالكارثية‬ ‫بجندوبة‬ ‫الرتبوية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫للم‬
.‫دمية‬ ‫يتقال‬ ‫كالم‬ ‫هذا‬ ،،،‫الغريبة‬ ‫وين‬ :‫قلنا‬
*** ***
،‫اجلندوبي‬ ‫(كمال‬ ‫الغالبة‬ ‫املمار�سة‬ ‫أ�صبح‬� ‫الف�ساد‬ :‫قالوا‬
)‫ال�صباح‬ ‫جلريدة‬ ‫ت�صريح‬
‫يف‬ ‫مي�شم�ش‬ ‫و�س‬ّ‫والقط‬ ،،،‫ا�س‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫الهيه‬ ‫ا�س‬ّ‫ن‬‫ال‬ :‫قلنا‬
.‫ا�س‬ّ‫ر‬‫ال‬
*** ***
‫البطء‬ ‫�سببها‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫املعطلة‬ ‫امل�شاريع‬ ‫أغلب‬� :‫قالوا‬
.‫والف�ساد‬ ‫الر�شوة‬ ‫وا�ست�شراء‬ ‫إداري‬‫ل‬‫ا‬
،،‫طر�شة‬‫والعرو�سة‬،،‫عم�شة‬‫انة‬ّ‫ن‬‫واحل‬،،‫حر�شة‬‫ة‬ّ‫ن‬‫احل‬:‫قلنا‬
.‫الرع�شة‬ ‫عندو‬ ‫والعرو�س‬
*** ***
‫اجلزيري‬ ‫ح�سني‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫النائب‬ ‫�ا‬�‫ع‬‫د‬ :‫�وا‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ق‬
‫من‬ ‫االقرتان‬ ‫بدل‬ ‫تون�سيات‬ ‫من‬ ‫الزواج‬ ‫إىل‬� ‫التون�سيني‬ ‫الرجال‬
.‫امل�شاكل‬ ‫لكرثة‬ ‫وذلك‬ ‫أجنبيات‬�
‫يف‬ ‫الوحلة‬ ‫أما‬� ،،،‫القامة‬ ‫طول‬ ‫وال‬ ‫الزين‬ ‫ال‬ ‫�شاهني‬ ‫ال‬ :‫قلنا‬
."‫"االقامة‬ ‫اوراق‬ ‫على‬ ‫احل�صول‬
*** ***
‫الرابع‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ل‬‫خمي‬ّ‫ل‬‫ال‬‫بجامع‬‫اجلمعة‬‫�صالة‬‫تعطل‬:‫قالوا‬
.‫بامل�سجد‬ ‫اجلمعة‬ ‫�صالة‬ ‫إيقاف‬�‫ب‬ ‫أمر‬�‫ي‬ ‫والوزير‬ ‫التوايل‬ ‫على‬
.‫�صالح‬ ‫فيها‬ ‫يح�صل‬ ‫و‬ ،‫طالح‬ ‫يعملها‬ :‫قلنا‬
*** ***
‫نداء‬‫كتلة‬‫داخل‬‫حداثيا‬‫تيارا‬ ّ‫أن‬�‫يقول‬‫اللومي‬‫فوزي‬:‫قالوا‬
.‫قريبا‬ ‫نف�سه‬ ‫�سيعلن‬ ‫نائبا‬ 20 ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫تون�س‬
! ‫ة‬ّ‫ي‬‫ن‬ ‫ح�سبوين‬ ،‫�ساكت‬ ‫�شافوين‬ " ‫يقول‬ ‫حاله‬ ‫ول�سان‬ :‫قلنا‬
.‫عينيا‬ ‫مو�ش‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫ف‬ ‫م�سكر‬ ‫راين‬
‫الكالم‬ ‫صاحب‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬182015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬19 ‫ثقافة‬
‫الثقافي‬
‫عن‬‫را‬ّ‫ـ‬‫ش‬�‫ـ‬‫ك‬‫م‬‫جاء‬.‫ان‬ّ‫ـ‬‫م‬ُ‫ر‬‫وال‬‫فيه‬‫ـب‬َ‫ـ‬‫ن‬‫ــ‬‫ع‬‫ال‬..1987‫خريف‬
‫ـدا�س‬‫ك‬‫أ‬�‫ــ‬‫ك‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫نحن‬ .‫املوت‬ ‫حتى‬ ‫�سحقا‬ ‫ـنا‬‫ق‬‫ـ‬َ‫ـ‬‫ح‬‫ت�س‬ ‫قد‬ ‫أنياب‬�
.‫ـلة‬َ‫ـ‬‫ي‬‫ـ‬ِ‫ـ‬‫ف‬‫ال‬ ‫�دام‬��‫ق‬‫أ‬� ‫تدو�سها‬ ‫أو‬� ‫املغاغري‬ ‫يف‬ ‫�ترق‬‫حت‬ ‫ـمل‬ّ‫ـ‬‫ن‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬
‫ائجة‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ـائعات‬ّ‫ـ‬‫ش‬�‫ال‬‫بفعل‬‫املوت‬‫أ�شباح‬�‫أعيننا‬�‫أمام‬�‫وترتاق�ص‬
‫�سي�صدر‬ ‫هكذا‬ .‫بالر�صا�ص‬ ‫أو‬� ‫ـنقا‬َ‫ـ‬‫خ‬ ‫إما‬�‫و‬ ‫�شنقا‬ ‫ـا‬ّ‫ـ‬‫م‬‫إ‬� :‫�دام‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ،‫ـجون‬ّ‫سـ‬�‫ال‬ ‫كل‬ ‫يف‬
.‫إزعاجها‬�‫يف‬‫ــن‬‫ع‬‫أم‬�‫خ�صم‬‫من‬‫ــطة‬‫ل‬‫ـ‬ّ‫سـ‬�‫ال‬‫ـ�ص‬ّ‫ـ‬‫ل‬‫لتتخ‬‫القرار‬
‫�صديقي؟‬‫يا‬‫إليك‬�‫ـ�سبة‬ّ‫ـ‬‫ن‬‫بال‬‫أف�ضل‬�‫املوت‬ ّ‫أي‬�‫ــ‬
.‫وموت‬‫موت‬‫بني‬‫فرق‬‫ال‬ ‫أي�ضا‬�‫إنه‬�‫ف‬،‫و�سجن‬‫�سجن‬‫بني‬‫فرق‬‫ال‬‫أنه‬�‫كما‬‫ــ‬
‫ـ�سمة‬َ‫ـ‬‫ب‬‫ال‬‫من‬‫ـد‬ّ‫ـ‬‫ب‬‫ؤ‬�‫م‬‫وحرمان‬‫وفراق‬‫ـة‬ّ‫صـ‬�‫ـ‬ُ‫ـ‬‫غ‬‫قرين‬.‫الرهيب‬‫املخلوق‬‫ذلك‬..‫املوت‬‫ــ‬
‫وباملحيط‬‫بالذات‬‫لة‬ّ‫صـ‬�‫ال‬‫ومن‬‫البنني‬‫ومن‬‫املال‬‫من‬‫حرمان‬.‫االكتئاب‬‫ـر‬‫ش‬�ِ‫ـ‬‫ب‬‫ال‬‫ّمعة‬‫د‬‫وال‬
..‫ـاء‬‫ب‬‫ـ‬‫ه‬ ‫إىل‬� ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫ويتحول‬ ‫إح�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫واجل�سد‬ ‫اخلفقان‬ ‫عن‬ ‫القلب‬ ‫ـف‬ّ‫ـ‬‫ق‬‫ليتو‬
‫علينا‬ ّ‫لينق�ض‬ ‫ـ�صلة‬ْ‫ـ‬‫ق‬‫ِــ‬‫مل‬‫ا‬ ‫أعتاب‬� ‫على‬ ‫الراب�ض‬ ‫أ�سود‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوح�شي‬ ‫املخلوق‬ ‫هذا‬ ‫غريب‬
‫يف‬ ‫ر�صا�صة‬ ‫مبجرد‬ ّ‫م‬‫أ�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫ــفناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫غياهب‬ ‫إىل‬� ‫لطف‬ ‫غري‬ ‫يف‬ ‫بنا‬ ‫وينحدر‬ ‫هوادة‬ ‫بال‬
‫والزوجة‬»‫الزيارة‬«‫و‬»‫ـة‬ّ‫ـ‬‫ف‬‫ـ‬‫ق‬‫ال‬«‫تنتهي‬..‫�شيء‬‫كل‬‫وينتهي‬‫العنق‬‫يف‬‫حبل‬‫أو‬�‫ال�صدر‬
‫ال�صراع‬‫وينتهي‬‫واملعار�ضة‬‫أحزاب‬‫ل‬‫وا‬‫واللقاءات‬‫الندوات‬‫تنتهي‬.‫أبناء‬‫ل‬‫ا‬‫و�صخب‬
‫و�سنون‬‫البولي�س‬‫وطرق‬‫ـرطة‬ّ‫ـ‬‫ش‬�‫ال‬‫خمافر‬‫وتنتهي‬ »‫رناق‬ُ‫ـ‬‫م‬‫يعة‬ْ‫ضـ‬�«‫و‬»‫ــي‬‫ش‬�‫و‬ّ‫ــ‬‫ن‬‫و«الغ‬
‫ـر‬ّ‫ـ‬‫م‬‫مد‬ ‫زلزال‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫ينتهي‬ ..‫االتهامات‬ ‫وكيل‬ ‫والتعذيب‬ ‫والتفتي�ش‬ ‫املداهمات‬
‫ات‬ّ‫ر‬‫ـ‬َ‫ـ‬‫ج‬‫وامل‬ ‫واملحيطات‬ ‫ـماء‬ّ‫سـ‬�‫وال‬ ‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫ـدثر‬ْ‫ـ‬‫ن‬‫ت‬ ‫برق‬ ‫وم�ضة‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫يدوم‬ ‫ال‬
‫على‬ ‫أتي‬�‫ي‬ ‫الذي‬ ‫املوت‬ ‫هذا‬ ‫أن‬�‫�ش‬ ‫عظيم‬ ..‫ـكون‬ّ‫سـ‬�‫وال‬ ‫واحلركة‬ ‫�ان‬�‫م‬‫أز‬‫ل‬‫وا‬ ‫�وان‬�‫ك‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬
‫الوفاء‬ ‫لواء‬ ‫حتت‬ ‫ّد‬‫د‬‫تر‬ ‫بال‬ ‫ـتحامه‬ْ‫ـ‬‫ق‬‫ا‬ ‫على‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫قدرة‬ ‫منه‬ ‫أعظم‬�‫و‬ ‫�شيء‬ ‫كل‬
.‫ّين‬‫د‬‫ــ‬‫ل‬‫وا‬‫ـة‬ّ‫ـ‬‫م‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬‫الوطن‬‫�سبيل‬‫يف‬‫وال�شهادة‬‫والت�ضحية‬‫والبذل‬
‫أ‬�‫وتهد‬ ‫القلوب‬ ‫تطمئن‬ ‫حتى‬ ‫قو�سني‬ ‫�اب‬��‫ق‬ ‫ال�شهادة‬ ‫�وح‬�‫ل‬��‫ت‬ ‫أن‬� ‫�رد‬�‫ج‬��‫مب‬ ‫لكن‬
.‫الفرائ�ص‬
‫ألطف‬�‫و‬‫أرحم‬�‫لعلها‬‫أو‬�،»‫ـفة‬ّ‫ـ‬‫ي‬‫«مك‬‫هامنا‬ْ‫و‬‫أ‬�‫يف‬‫كانت‬‫ـو‬‫ج‬ْ‫ر‬‫ن‬‫كنا‬‫التي‬‫ال�شهادة‬‫لعل‬‫ــ‬
‫للحركة‬ ‫يت�سع‬ ‫ــح‬‫ي‬‫مر‬ ‫و�ضع‬ ‫يف‬ ‫ونحن‬ ‫ال�شهادة‬ ‫ننتظر‬ ‫كنا‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ر‬ .‫فيه‬ ‫نحن‬ ‫مما‬
‫أو‬� ‫ـالد‬َ‫ـ‬‫جل‬‫ا‬ ‫بحبل‬ ‫خنقا‬ ‫ال�شهادة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫أما‬� ..‫ـمال‬ّ‫ـ‬‫ش‬�‫ال‬ ‫أو‬� ‫اليمني‬ ‫إىل‬� ‫واالنزياح‬
‫مل‬‫ما‬‫فهذا‬‫الوراء‬‫إىل‬�‫مغلولة‬‫أيدي‬‫ل‬‫وا‬ ‫إحكام‬�‫ب‬‫مع�صوبة‬‫أعني‬‫ل‬‫وا‬ ‫�سكني‬‫بظهر‬‫ذبحا‬
‫أو‬� ‫ـائمة‬ّ‫ـ‬‫ن‬‫ال‬ ‫ئده‬ ‫طرا‬ ‫يوقظ‬ ‫وهو‬ ‫ي�صطاد‬ ‫حني‬ ‫ال�صياد‬ ‫ملروءة‬ ‫فيا‬ .‫احل�سبان‬ ‫يف‬ ‫يكن‬
.‫ـدراتها‬ُ‫ـ‬‫ق‬‫ب‬‫ـجة‬ّ‫ـ‬‫ج‬‫مد‬‫طليقة‬‫وهي‬‫لي�صطادها‬‫بالفرار‬‫لتلوذ‬‫أوكارها‬�‫يف‬‫الراب�ضة‬
‫ـعة؟‬ّ‫ـ‬‫ن‬َ‫ـ‬‫ق‬‫م‬‫مذبحة‬‫ألي�ست‬�‫املحاكمات؟‬‫هذه‬‫ما‬‫ــ‬
..‫أحلم‬�‫ــي‬‫ن‬‫ــو‬‫ع‬‫د‬‫مقلتي‬‫إىل‬�‫ينفذ‬‫البارود‬‫ــطر‬‫ع‬‫ــ‬
.‫الله‬‫إال‬�‫الكوابي�س‬‫هذه‬‫خ�ضم‬‫يف‬‫لنا‬‫يبق‬‫مل‬‫ــ‬
.‫بعد‬‫ومن‬‫قبل‬‫من‬..‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫له‬‫ــ‬
‫أو‬� ،‫ــا‬‫ن‬‫ـ‬ْ‫ب‬‫ـ‬ُ‫ـ‬‫ج‬ ‫املوت‬ ‫ـيه‬ّ‫ـ‬‫م‬‫ن�س‬ ‫الذي‬ ‫ـود‬ْ‫سـ‬�‫أ‬‫ل‬‫أ‬� ‫املارد‬ ‫ذلك‬ ‫يخرتق‬ ‫الذي‬ ‫النور‬ ‫هو‬ ‫ــ‬
‫وحياة‬ ‫نورا‬ ‫منه‬ ‫وجاعل‬ ‫املوت‬ ‫قاهر‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ .‫ــا‬‫ف‬‫ــ‬‫ي‬‫ز‬ ‫واالندثار‬ ‫ـدم‬َ‫ـ‬‫ع‬‫ال‬ ‫ـيه‬ّ‫ـ‬‫م‬‫ن�س‬
‫أ�س‬�‫الي‬ ‫لعوا�صف‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�راد‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القوة‬ »‫�و‬�‫ه‬« ‫بل‬ ‫�ول‬��‫ف‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وال‬ ‫الهرم‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫�سـرمدية‬
‫ـعادة‬ّ‫سـ‬�‫ال‬‫تعرفها‬‫ال‬‫�سعادة‬‫املعاناة‬‫ومن‬‫حالوة‬‫العذاب‬‫من‬‫ليجعل‬‫والفناء‬‫ؤ�س‬�‫والب‬
‫ال‬ ‫�سرمديا‬ ‫بقاء‬ ‫الرهيب‬ ‫العدم‬ ‫من‬ ‫وليجعل‬ .‫الب�شر‬ ‫قلوب‬ ‫على‬ ‫تخطر‬ ‫ال‬ ‫وغبطة‬
.‫مكان‬‫وال‬‫زمان‬‫ّه‬‫د‬‫ـ‬ُ‫ـ‬‫ح‬‫ي‬
.‫جماعة‬‫يا‬‫الله‬‫ـدوا‬ّ‫ـ‬‫ح‬‫و‬‫ــ‬
*****
‫ــ�ضيق‬‫ت‬‫و‬ .‫أب�صار‬‫ل‬‫ا‬ ‫ــزيغ‬‫ت‬‫و‬ .‫ـزرها‬َ‫ـ‬‫ج‬‫و‬ ‫ّها‬‫د‬‫ــ‬‫م‬ ‫بني‬ ‫هائمة‬ ‫ــل‬‫ظ‬‫ت‬ ‫ـو�س‬‫ف‬‫ــ‬ّ‫ن‬‫ــ‬‫ل‬‫وا‬
‫للمثول‬ ‫اجلميع‬ ‫أ‬�‫ليتهي‬ ‫الباكر‬ ‫ال�صباح‬ ‫يف‬ ‫ينادينا‬ ‫ــار�س‬‫حل‬‫ا‬ ‫ذا‬ ‫وهاهو‬ .‫دور‬ ّ‫ال�ص‬
.»‫«الق�ضاء‬‫أمام‬�
‫ّد‬‫د‬‫ــر‬‫ي‬‫ـ‬َ‫سـ‬� :‫املقام‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ،‫مرة‬ ‫كم‬ َ‫ِي‬‫صـ‬�‫ـ‬ْ‫ـ‬‫ح‬‫ــ‬‫ن‬ ‫كي‬ ‫معا‬ ‫ــ‬ ‫جماعة‬ ‫يا‬ ‫ــ‬ ‫الله‬ ‫بركة‬ ‫على‬ ‫ــ‬
.»‫ْـــدام‬‫ع‬‫إ‬�«‫كلمة‬‫القا�ضي‬
‫نوير‬ ‫صالح‬
..‫صار‬ْ‫ب‬‫األ‬‫ـت‬َ‫غ‬‫ا‬َ‫ز‬‫وإذ‬
‫را‬ ّ‫ؤخ‬�‫م‬‫ادرة‬ ّ‫ال�ص‬‫بالكتب‬‫باالحتفاء‬‫اجلديد‬‫قايف‬ّ‫ث‬‫ال‬‫املو�سم‬‫عرو�س‬‫بن‬‫والية‬‫من‬‫مقرين‬‫منتدى‬‫يفتتح‬
‫يوم‬"‫عنوان‬‫حتت‬‫مبقرين‬‫قايف‬ّ‫ث‬‫ال‬‫ب‬ّ‫ك‬‫باملر‬،2015‫نوفمرب‬13‫اجلمعة‬‫يوم‬‫تنتظم‬‫تظاهرة‬‫يف‬‫وذلك‬
.‫�شر‬ّ‫ن‬‫لل‬‫املنتدى‬‫دار‬‫مع‬‫راكة‬ ّ‫بال�ش‬‫وذلك‬ "‫إ�صدارات‬‫ل‬‫ا‬
.‫للكتب‬‫ومعر�ض‬‫ّة‬‫ي‬‫نقد‬‫وقراءات‬‫توقيع‬‫بحفالت‬‫م�شفوعة‬‫�ستكون‬‫ظاهرة‬ّ‫ت‬‫ال‬
‫بمقرين‬ ‫قايف‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫باملركز‬ " ‫اإلصدارات‬ ‫يوم‬ "
‫الثقافي‬
‫إصدارات‬
‫رشقا؟‬‫العرب‬‫يتجه‬‫ال‬‫ملاذا‬:‫اهلاين‬‫التهامي‬
‫آ�سيا‬�‫�شم�س‬:‫ال�صني‬‫بعنوان‬‫كتابا‬‫ؤخرا‬�‫م‬‫والتوزيع‬‫للن�شر‬‫القلم‬‫دار‬‫أ�صدرت‬�
‫يحتوي‬ ‫الهاين‬ ‫التهامي‬ ‫التون�سي‬ ‫�ب‬�‫ي‬‫أد‬‫ل‬‫وا‬ ‫الكاتب‬ ‫ل�صاحبه‬ ‫العامل‬ ‫وعمالق‬
.‫�صفحة‬181‫على‬‫الكتاب‬
،‫للراهن‬ ‫ومتق�صيا‬ ‫للتاريخ‬ ‫جامعا‬ ‫كتابه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫الكاتب‬ ‫حر�ص‬
‫أنواره‬� ‫أ�شرقت‬� ‫الذي‬ ‫آ�سيوي‬� ‫ال�شرق‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫ال�صني‬ ‫قوة‬ ‫إبراز‬� ‫فيه‬ ‫وحاول‬
.‫املظلم‬‫العامل‬‫أركان‬�‫أ�ضاءت‬�‫و‬
‫مراجعة‬‫إىل‬�‫هذا‬‫كتابه‬‫خالل‬‫من‬‫وامل�سلمني‬‫العرب‬‫يدعو‬‫أن‬�‫الكاتب‬‫أراد‬�‫كما‬
‫التعاون‬‫أن‬�‫يرى‬‫وهو‬،‫ال�صني‬‫مع‬‫ا�سرتاتيجية‬‫عالقات‬‫أ�سي�س‬�‫لت‬‫بالغرب‬‫عالقتهم‬
،‫الف�ضيلة‬ ‫قيم‬ ‫م�صدر‬ ‫نف�سه‬ ‫يعترب‬ ‫الذي‬ ‫الغرب‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫من‬ ‫أف�ضل‬� ‫آ�سيا‬� ‫دول‬ ‫مع‬
.‫له‬‫والتبعية‬‫التخلف‬‫يف‬‫العي�ش‬‫الدنيا‬‫�شعوب‬‫وعلى‬،‫املثال‬‫هي‬‫وح�ضارته‬
‫خ�صو�صا‬‫ال�صينية‬‫القيم‬‫من‬‫أخذ‬‫ل‬‫وا‬،‫ال�صني‬‫م�سرية‬‫من‬‫االتعاظ‬‫إىل‬�‫وامل�سلمني‬‫العرب‬‫الكاتب‬‫ودعا‬
.‫وتقدمهم‬‫نه�ضتهم‬‫يفيد‬‫ما‬‫عموما‬‫آ�سوية‬‫ل‬‫وا‬
‫اجلوانب‬ ‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫ال�شعبية‬ ‫ال�صني‬ ‫جمهورية‬ ‫إىل‬� ‫الكاتب‬ ‫تطرق‬ ‫ف�صول‬ ‫�سبعة‬ ‫امتداد‬ ‫وعلى‬
‫امل�ستقبل‬ ‫نحو‬ ‫طريقها‬ ‫تنحت‬ ‫أخذت‬� ‫العظمى‬ ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫والثقافية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقت�صادية‬
.‫ؤكدة‬�‫وم‬‫ثابتة‬‫بخطى‬
،‫العامل‬‫هذا‬‫يف‬‫عظمى‬‫كقوة‬‫الثانية‬‫املرتبة‬‫احتاللها‬‫رغم‬‫نامية‬‫دولة‬‫أنها‬�‫دوما‬‫تعلن‬‫أنها‬�‫كيف‬‫وبني‬
.‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬‫مع‬‫التعامل‬‫يف‬‫�سلمية‬‫طريقة‬‫تنتهج‬‫وهي‬
‫التنموية‬‫جهودها‬‫وت�سخر‬‫الدولية‬‫العالقات‬‫يف‬‫الف�ضيلة‬‫مبادئ‬‫عن‬‫الدفاع‬‫يف‬‫ذلك‬‫مع‬‫تتوانى‬‫وال‬
‫املبادئ‬ ‫دعم‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫تعمل‬ ‫أنها‬� ‫على‬ ‫العامل‬ ‫وكل‬ ‫اجلوار‬ ‫وتطمئن‬ ،‫العاملي‬ ‫االقت�صاد‬ ‫ازدهار‬ ‫أجل‬� ‫من‬
‫اخل�صو�صية‬ ‫على‬ ‫حتافظ‬ ‫إن�سانية‬‫ل‬‫وا‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫خدمة‬ ‫يف‬ ‫فهي‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫الدويل‬ ‫والقانون‬ ‫أممية‬‫ل‬‫ا‬
‫االنفتاح‬ ‫مع‬ ‫بالتوازي‬ ‫�شعبها‬ ‫أ�صالة‬� ‫وتقدر‬
‫امل�سا�س‬ ‫دون‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫احل�ضارات‬ ‫من‬ ‫�ذ‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬
.‫واالنتماء‬‫الهوية‬‫بجوهر‬
‫ال�صني‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫كتابه‬ ‫يف‬ ‫الهاين‬ ‫وخل�ص‬
‫التي‬ ‫آ�سيوية‬‫ل‬‫وا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬ ‫�دول‬�‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫فاقت‬
‫التنمية‬‫يف‬‫معدالت‬‫وحققت‬‫التنمية‬‫يف‬‫�سبقتها‬
‫أن‬�‫و‬ ،‫�ات‬�‫م‬‫أز‬‫ل‬‫ا‬ ‫ترجها‬ ‫وال‬ ،‫الرياح‬ ‫تزعزعها‬ ‫ال‬
.‫بحق‬‫العامل‬‫وعمالق‬‫آ�سيا‬�‫�شم�س‬‫هي‬‫ال�صني‬
‫والية‬ ‫أ�صيل‬� ‫الهاين‬ ‫التهامي‬ ‫والكاتب‬
،1946 ‫�ل‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫أ‬� 15 ‫يف‬ ‫�د‬�‫ل‬‫و‬ ‫�د‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ب‬ ‫�سيدي‬
،‫الرت�شيح‬ ‫مبدار�س‬ ‫بيداغوجيا‬ ‫م�ساعدا‬ ‫عمل‬
‫إىل‬� ‫البرتولية‬ ‫أن�شطة‬‫ل‬‫ل‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫مب‬ ‫�ق‬�‫حل‬‫أ‬� ‫ثم‬
‫�سنوات‬ ‫بوزيد‬ ‫ب�سيدي‬ ‫لل�شغل‬ ‫اجلهوي‬ ‫االحتاد‬ ‫عام‬ ‫كاتب‬ ‫من�صب‬ ‫تقلد‬ ‫وقد‬ ،‫التقاعد‬ ‫على‬ ‫أحيل‬� ‫أن‬�
.‫طويلة‬
.2010‫�سنة‬‫إىل‬�1990‫�سنة‬‫من‬‫ال�شعب‬‫بجريدة‬‫را‬ّ‫ر‬‫حم‬ ‫عمل‬
:‫منها‬،‫جوائز‬‫عدة‬‫على‬‫وحت�صل‬‫ؤلفات‬�‫امل‬‫عديد‬‫أ�صدر‬�
2010‫�سنة‬‫الثقايف‬‫إبداع‬‫ل‬‫ل‬‫الوطنية‬‫اجلائزة‬
2009‫�سنة‬‫اجلمهورية‬‫و�سام‬‫من‬‫الثالث‬‫ال�صنف‬
2003‫�سنة‬‫لل�شغل‬‫اال�ستثنائي‬‫الذهبي‬‫الو�سام‬
‫ثقافة‬
‫�ايف‬��‫ق‬���‫ث‬���‫ل‬‫ا‬‫�ب‬����‫ك‬‫�ر‬����‫مل‬‫ا‬‫�ش‬����‫�ا‬���‫ع‬
‫إ�شراف‬�‫وحتت‬‫ؤخرا‬�‫م‬‫باملن�ستري‬
‫للثقافة‬ ‫�ة‬��ّ‫ي‬‫�و‬��‫ه‬���‫جل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�دو‬�‫ن‬��‫مل‬‫ا‬
‫انتظام‬ ‫�اع‬�‫ق‬��‫ي‬‫ا‬ ‫على‬ ، ‫باملن�ستري‬
‫"ج�سور‬ ‫بعنوان‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ب‬‫أد‬� ‫أم�سية‬�
‫مديرة‬ ‫اجتهدت‬ ‫حيث‬ "‫إبداع‬‫ل‬‫ا‬
‫أ�سماء‬� :‫�اذة‬��‫ت‬���‫س‬����‫أ‬‫ل‬‫ا‬ / ‫�ب‬��‫ك‬‫�ر‬��‫مل‬‫ا‬
‫امل�شرفني‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫املن�شول‬
‫�ي‬���‫ب‬‫أد‬‫ل‬‫ا‬‫�داع‬�����‫ب‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬‫�ون‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ص‬���‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬
‫على‬ ‫باملركب‬ "‫نعمان‬ ‫"الهادي‬
‫راوحت‬ ‫خمتلفة‬ ‫�رات‬�‫ق‬��‫ف‬ ‫إدراج‬�
‫إقامة‬� ‫عرب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الت�شكيل‬ ‫الفنون‬ ‫بني‬
‫�سامي‬ :‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫لوحات‬ ‫معر�ض‬
‫عقري‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ :‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ّم‬‫د‬‫ق‬ ‫دد‬ ّ‫ال�ص‬ ‫هذا‬ ‫ويف‬ ‫عقري‬ ‫الطاهر‬ / ‫املرحوم‬ ‫ؤرخ‬�‫امل‬ ‫بجميل‬ ‫واعرتاف‬ ‫وفاء‬ ‫مل�سة‬ ‫لتها‬ّ‫ل‬‫تخ‬ ،‫ب�شري‬
‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أدب‬� ‫ب�شهادة‬ ‫أ�شبه‬� ‫مبداخلة‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬� ‫م�سعودة‬ :‫ّة‬‫ي‬‫والروائ‬ ‫الكاتبة‬ ‫حا�ضرت‬ ‫كما‬ ،‫الراحل‬ ‫خ�صال‬ ‫أن‬�‫�ش‬ ‫يف‬ ‫للذكرى‬ ‫�شهادة‬
‫لل�شعر‬ ‫�ص‬ ّ‫خ�ص‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫يفوتنا‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫الغر�ض‬ ‫يف‬ ‫مبداخلة‬ ‫عي�سى‬ ‫بن‬ ‫جمدي‬ :‫�ب‬�‫ي‬‫أد‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�شاعر‬ ‫تالها‬ ،‫املقرتح‬ ‫املو�ضوع‬ ‫أن‬�‫�ش‬
‫رت‬ّ‫وعط‬ ‫أم�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ‫الظاهري‬ ‫ماجدة‬ :‫ال�شاعرة‬ ‫ألقت‬�‫ت‬ ‫حيث‬ ‫باملن�ستري‬ ‫الثقافة‬ ‫مبركب‬ ‫الرائقة‬ ‫الثقافية‬ ‫أم�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ن�صيب‬
.‫ال�ضيوف‬‫بتكرمي‬‫املوعد‬‫هذا‬‫واختتم‬،‫باحلب‬‫الطافحة‬‫أحا�سي�سها‬�‫وحي‬‫من‬‫�شعرية‬‫بقراءات‬‫الف�ضاء‬
‫د‬ /‫ر‬
‫عقري‬ ‫الطاهر‬ ‫تستحرض‬ ‫املنستري‬ ‫يف‬ "‫اإلبداع‬ ‫"جسور‬
‫أدب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مللتقى‬ ‫اخلام�سة‬ ‫الدورة‬ ‫منوبة‬ ‫والية‬ ‫من‬ ‫هي�شر‬ ‫دوار‬ ‫ت�ستقبل‬
‫العقربي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫حممد‬ ‫الثقافة‬ ‫دار‬ ‫تنظمها‬ ‫والتي‬ ،‫املعا�صر‬ ‫التون�سي‬
‫الرتاث‬ ‫على‬ ‫واملحافظة‬ ‫للثقافة‬ ‫اجلهوية‬ ‫املندوبية‬ ‫ا�شراف‬ ‫حتت‬ ‫باجلهة‬
.‫هي�شر‬ ‫ار‬ّ‫دو‬ ‫الثقافة‬ ‫دار‬ ‫بف�ضاء‬ 2015‫نوفمرب‬ 15‫يومي41و‬ ،‫مبنوبة‬
‫يف‬ ‫ومعر�ض‬ ‫وم�سابقات‬ ‫نقدية‬ ‫ومداخالت‬ ‫�شعرية‬ ‫قراءات‬ ‫الدورة‬ ‫وت�ضم‬
.‫الكاريكاتري‬ ‫فن‬
‫والية‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ون‬�‫ي‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ج‬‫�ا‬�‫ح‬ ‫�ة‬�‫ف‬‫�ا‬�‫ق‬��ّ‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�دار‬��‫ب‬ ‫تنتظم‬
‫للفنون‬ ‫العيون‬ ‫مللتقى‬ ‫ابعة‬ ّ‫ال�س‬ ‫ّورة‬‫د‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�يروان‬‫ق‬��‫ل‬‫ا‬
‫بني‬ ‫�ي‬�‫ل‬��‫ي‬��‫ك‬��‫ش‬�����ّ‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫"الفن‬ ‫�ار‬�‫ع‬��‫ش‬��� ‫�ت‬��‫حت‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ل‬��‫ي‬��‫ك‬��‫ش‬�����ّ‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
‫من‬ ‫بداية‬ ‫وذلك‬ " ‫ّة‬‫ي‬‫الكون‬ ‫إىل‬� ‫زوع‬ّ‫ن‬‫وال‬ ‫ّة‬‫ي‬‫اخل�صو�ص‬
‫ال�سبت‬ ‫غد‬ ‫يوم‬ ‫غاية‬ ‫واىل‬ ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬ ‫اليوم‬
.2015 ‫نوفمرب‬ 14
‫ّة‬‫ي‬‫ت�شكيل‬ ‫ية‬ّ‫ن‬‫ف‬ ‫بور�شات‬ ‫امللتقي‬ ‫هذا‬ ‫فقرات‬ ‫ؤثث‬�‫ت‬
‫ور�شة‬ ،‫احلرير‬ ‫على‬ ‫�سم‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ور�شة‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫عة‬ّ‫متنو‬
‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬� ،‫�اء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫�سم‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ور�شة‬ ،‫العربي‬ ّ‫�ط‬�‫خل‬‫ا‬
‫ّة‬‫ي‬‫ن�شيط‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫�ض‬��‫�رو‬�‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ي‬��‫ف‬‫�را‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ، ‫�ات‬��ّ‫ي‬‫�دار‬��‫جل‬‫ا‬
.‫املختلفة‬‫ّة‬‫ي‬‫الفرجو‬
‫بال�ساحلني‬ ‫الثقافة‬ ‫دار‬ ‫تنظم‬
‫أالزورد‬� ‫�ون‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ص‬��� ‫�ع‬�‫م‬ ‫�اون‬�‫ع‬��‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬
‫�شعرية‬ ‫أم�سية‬� ‫باجلهة‬ ‫الثقايف‬
‫ؤدب‬������‫مل‬‫ا‬ ‫"عائ�شة‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ش‬�����‫ل‬��‫ل‬
‫تخ�ص�ص‬ ، "‫امل�سعي‬ ‫�ري‬�‫ك‬��‫ش‬���‫و‬
‫م�سية‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ا‬
‫اجلديدين‬ ‫إ�صداريهما‬�‫ب‬ ‫لالحتفاء‬
‫يف‬ ‫أ�شرعة‬�"‫و‬ "‫حرب‬ ‫بقعة‬ ‫"�ضلي‬
‫اليوم‬ ‫م�ساء‬ ‫الريح"وذلك‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫و‬
2015 ‫�بر‬‫م‬��‫ف‬‫�و‬�‫ن‬ 13 ‫�ة‬�‫ع‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬
.‫بال�ساحلني‬‫الثقافة‬‫دار‬‫بف�ضاء‬
‫األدب‬‫ملتقى‬
‫املعارص‬‫التونيس‬
‫غد‬‫م�ساء‬‫قرطاج‬‫االكروبوليوم‬‫ف�ضاء‬‫يحت�ضن‬
‫اخلا�ص‬ ‫الفني‬ ‫احلفل‬ 2015 ‫نوفمرب‬ 14 ‫ال�سبت‬
.‫باملهدية‬‫العي�ساوية‬‫نوار�س‬‫مبجموعة‬
‫اهم‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�د‬�‫ه‬��‫مل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�او‬�‫س‬�����‫ي‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ق‬‫�ر‬�‫ف‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ت‬
‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫تاريخ‬ ‫ويعود‬ ،‫بالبالد‬ ‫ال�صوفية‬ ‫الفرق‬
‫ؤ�س�سها‬�‫وم‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫مكنا�س‬ ‫ملدينة‬ ‫العي�ساوية‬
،‫ع�شر‬ ‫اخلام�س‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬� ‫يف‬ ‫عي�سى‬ ‫بن‬ ‫حممد‬
،‫ليبيا‬ ،‫اجلزائر‬ ،‫تون�س‬ ‫إىل‬� ‫امتدادها‬ ‫توا�صل‬ ‫وقد‬
‫العي�ساوية‬‫أ�صبحت‬�‫أن‬�‫إىل‬�،‫والعراق‬‫�سوريا‬،‫م�صر‬
‫تعد‬ ‫مل‬ ‫املهدية‬ ‫ففي‬ ، ‫بلداننا‬ ‫يف‬ ‫اجتماعية‬ ‫ظاهرة‬
‫احلياة‬‫اىل‬‫انتقلت‬‫بل‬‫الزوايا‬ ‫على‬‫حكرا‬‫العي�ساوية‬
‫الزفاف‬‫كحفالت‬ ‫االفراح‬‫منا�سبات‬‫يف‬‫لتقدم‬‫العامة‬
‫القرن‬ ‫من‬ ‫ال�سبعينات‬ ‫�سنوات‬ ‫ويف‬ ،‫�ان‬�‫ت‬��‫خل‬‫ا‬ ‫أو‬�
‫ت�شاهد‬‫أن‬�‫أة‬�‫املر‬‫وعلى‬‫الرجال‬‫على‬‫حكرا‬‫كانت‬20
‫على‬ ‫من‬ ‫أو‬� ‫الفناء‬ ‫على‬ ‫املطلة‬ ‫النوافذ‬ ‫من‬ ‫العر�ض‬
‫يحتفل‬ ‫الزغاريد‬ ‫إال‬� ‫منهم‬ ‫ت�سمع‬ ‫وال‬ ،‫املنزل‬ ‫�سطح‬
‫ليلة‬ ( ‫زفافه‬ ‫وليلة‬ ‫العزوبية‬ ‫وداع‬ ‫بليلة‬ ‫الرجل‬
‫وهو‬ ‫العي�ساوية‬ ‫ترافقه‬ ‫عندما‬ ‫باخلرجة‬ ) ‫الدخول‬
‫بالن�سبة‬ ‫كذلك‬ ،‫التقليدي‬ ‫بلبا�سه‬ ‫املدينة‬ ‫يجوب‬
‫بتجول‬ ‫االحتفال‬ ‫أ‬�‫يبد‬ ‫حيث‬ ‫اخلتان‬ ‫احتفاالت‬ ‫إىل‬�
‫لينتهي‬ ‫التقليدي‬ ‫بلبا�سه‬ ‫حيه‬ ‫�شوارع‬ ‫يف‬ ‫املطهر‬
‫ليقع‬،‫العي�ساوية‬‫حزب‬‫مع‬‫والديه‬‫مبنزل‬‫االحتفال‬
‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫أغاين‬‫ل‬‫وا‬ ‫املو�سيقى‬ ‫أو‬� " ‫النوب‬ " ‫إن�شاد‬�
‫جزء‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫االول‬ ‫جزئها‬ ‫يف‬ ‫م�شرتكة‬ ‫�دة‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫لها‬
‫وت�ستعمل‬ ،‫�دث‬�‫حل‬‫وا‬ ‫املنا�سبة‬ ‫ح�سب‬ ‫تتنوع‬ ‫�ان‬�‫ث‬
‫الفرقة‬ ‫�اين‬�‫ن‬��‫ف‬ ‫�رف‬�‫ط‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دة‬�‫ي‬‫�د‬�‫ع‬ ‫مو�سيقية‬ ‫آالت‬�
" ،"‫البندير‬ " ، "‫الزكرة‬ "‫غرار‬ ‫على‬ ‫العي�ساوية‬
‫من‬ ‫الفرقة‬ ‫ألف‬�‫تت‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬ ،"‫و"الطبل‬ "‫الدربوكة‬
‫منت�صف‬‫يف‬‫يجل�س‬‫احل�ضرة‬‫و�شيخ‬‫بنادرية‬ ‫ثالثة‬
‫ن�صف‬ ‫�شكل‬ ‫يف‬ ‫املجموعة‬ ‫�وزع‬�‫ت‬��‫ت‬‫و‬ ‫املجموعة‬
‫الغنائي‬ ‫الرتاث‬ ‫من‬ ‫العي�ساوية‬ ‫أ�صبحت‬�‫و‬ ،‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬
‫خالل‬ ‫خا�صة‬ ‫�لاد‬‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫ج‬ ‫معظم‬ ‫يف‬ ‫�ويف‬�‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬
.‫واخلتان‬‫الزواج‬‫حفالت‬
‫باملهدية‬ ‫العي�ساوية‬ ‫�س‬��‫�وار‬�‫ن‬ ‫فرقة‬ ‫أ�س�ست‬�‫ت‬
‫وال�شيخ‬‫الزوايل‬‫عادل‬‫ال�شيخ‬‫قبل‬‫من‬1994‫�سنة‬
‫املجموعات‬ ‫من‬ ‫حاليا‬ ‫وتعترب‬ ،‫حمزة‬ ‫علي‬ ‫حممد‬
‫أ�صيلة‬‫ل‬‫ا‬‫والتقاليد‬‫النوب‬‫على‬‫حافظت‬‫التي‬‫النادرة‬
‫ن�سيانها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫القدمية‬ ‫إيقاعاتها‬�‫و‬ ‫للعي�ساوية‬
‫وكورال‬ ‫مو�سيقيني‬ ‫من‬ ‫وتتكون‬ ،‫الع�صور‬ ‫عرب‬
‫الفني‬ ‫الرتاث‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫هدفهم‬ ‫جيلني‬ ‫من‬
‫جوائز‬ ‫�دة‬�‫ع‬ ‫على‬ ‫الفرقة‬ ‫حت�صلت‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ،‫ال�صويف‬
‫اجلهوي‬ ‫املهرجان‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلائزة‬ ‫�رار‬�‫غ‬ ‫على‬
‫يف‬ 2012 ‫�سنة‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلائزة‬ ،‫علوان‬ ‫ب�سيدي‬
‫النبوي‬ ‫املولد‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫ال�صحبي‬ ‫�سيدي‬ ‫مهرجان‬
.‫بالقريوان‬‫ال�شريف‬
‫من‬ ‫بدعم‬ ‫هراء‬ّ‫ز‬‫بال‬ ‫قافة‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫دار‬ ‫م‬ّ‫تنظ‬
‫عرو�س‬ ‫�بن‬‫ب‬ ‫قافة‬ّ‫ث‬‫لل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫اجلهو‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املندوب‬
‫ّني‬‫ي‬‫الفوتوغراف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫جمع‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�اون‬�‫ع‬��ّ‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬‫و‬
‫ورة‬ ّ‫لل�ص‬ ‫ّويل‬‫د‬����‫ل‬‫ا‬ ‫"امللتقى‬ ‫ّني‬‫ي‬‫ون�س‬ّ‫ت‬‫ال‬
‫ن�سخته‬ ‫يف‬ "‫هراء‬ّ‫ز‬‫بال‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ف‬‫�را‬�‫غ‬‫�و‬�‫ت‬‫�و‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬
13‫اجلمعة‬‫اليوم‬‫من‬‫بداية‬‫وذلك‬،‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬
‫نوفمرب‬ 15 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫غاية‬ ‫واىل‬ ‫نوفمرب‬
.2015
‫فقراتها‬ ‫ع‬ّ‫بتنو‬ ‫امللتقى‬ ‫برجمة‬ ‫ّز‬‫ي‬‫تتم‬
13 ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫م�ساء‬ ‫�اح‬�‫ت‬��‫ت‬��‫ف‬‫اال‬ ‫ينطلق‬ ‫حيث‬
‫�راء‬�‫ه‬ّ‫ز‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬‫�د‬�‫ل‬��‫ب‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ب‬ 2015 ‫�بر‬‫م‬��‫ف‬‫�و‬�‫ن‬
‫دويل‬ ‫جماعي‬ ‫معر�ض‬ ‫تد�شني‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫اليوم‬ ‫�ال‬‫ل‬�‫خ‬‫و‬ ،‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ف‬‫�را‬�‫غ‬‫�و‬�‫ت‬‫�و‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ورة‬ ّ‫لل�ص‬
‫اخلرجات‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�ة‬��‫ح‬‫�راو‬��‫مل‬‫ا‬ ّ‫م‬‫�ستت‬ ‫�اين‬�ّ‫ث‬��‫ل‬‫ا‬
‫أوذنة‬� ‫موقع‬ ‫زيارة‬ ‫ّها‬‫م‬‫أه‬�‫و‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫�صوير‬ّ‫ت‬‫ال‬
‫تكون‬‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬‫�صا�ص‬ّ‫ر‬‫ال‬‫جبل‬‫ومنطقة‬‫أثري‬‫ل‬‫ا‬
‫ّة‬‫ي‬‫قاف‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫ياحة‬ ّ‫ال�س‬ ‫على‬ ‫�شجيع‬ّ‫ت‬‫لل‬ ‫منا�سبة‬
‫اما‬ ،‫للجهة‬ ‫بيعي‬ّ‫الط‬ ‫ع‬ّ‫نو‬ّ‫ت‬‫بال‬ ‫عريف‬ّ‫ت‬‫وال‬
‫جمموعة‬ ‫فتعقد‬ ‫نوفمرب‬ 14 ‫بت‬ ّ‫ال�س‬ ‫يوم‬
‫الفوتوغرايف‬ ‫�صوير‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫الور�شات‬ ‫من‬
‫ة‬ ّ‫وخا�ص‬‫ّة‬‫ي‬‫العمر‬‫رائح‬ ّ‫ال�ش‬‫جميع‬‫ت�ستهدف‬
‫ور�شة‬ ،‫�ا‬��‫ه‬‫�رز‬��‫ب‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ب‬��‫ل‬��ّ‫�ط‬�‫ل‬‫وا‬ ‫�ذ‬�‫ي‬��‫م‬‫�لا‬ّ‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
،‫زوم‬ ‫�ت‬�‫ي‬ّ‫ّلاا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ش‬���‫وور‬ ‫يلي‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫�صوير‬ّ‫ت‬‫ال‬
‫نوفمرب‬ 15 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫ظاهرة‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫وتختتم‬
‫�سيدي‬ ‫ملدينة‬ ‫زيارة‬ ‫ي�ص‬ ّ‫بتخ�ص‬ 2015
‫ان‬ّ‫ن‬‫للف‬ ‫مبحا�ضرة‬ ‫امللتقى‬ ‫ليختتم‬ ‫بو�سعيد‬
.‫العكرمي‬‫طيف‬ّ‫ل‬‫ال‬‫عبد‬‫الفوتوغرايف‬
‫باملهدية‬‫العيساوية‬‫نوارس‬‫ملجموعة‬‫الفني‬‫احلفل‬
‫مللتقى‬‫ابعة‬ّ‫الس‬‫ورة‬ّ‫الد‬
‫ة‬ّ‫ّشكيلي‬‫ت‬‫ال‬‫للفنون‬‫العيون‬
‫"عائشة‬‫للشاعرين‬‫شعرية‬‫أمسية‬
"‫املسعي‬‫و"شكري‬"‫املؤدب‬
‫قرطاج‬ ‫باالكروبوليوم‬ ‫ويل‬ّ‫الد‬‫امللتقى‬
‫ورة‬ ّ‫للص‬
‫ة‬ّ‫الفوتوغرافي‬
‫هراء‬ّ‫بالز‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬202015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬21 ‫اقتصاد‬ ‫اقتصاد‬
‫االقتصادي‬‫االقتصادي‬
‫لينحدر‬ ‫اخلميس‬ ‫معامالت‬ ‫من‬ ‫الصباحية‬ ‫احلصة‬ ‫خالل‬ ‫خسائرها‬ ‫من‬ ‫املالية‬ ‫لالوراق‬ ‫تونس‬ ‫بورصة‬ ‫عمقت‬
.‫35ر‬ ‫بنحو‬ ‫االفتتاح‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ‫بعد‬ ‫توننداكس‬ ‫املرجعى‬ ‫مورشها‬
‫واستحوذت‬ ‫كابتل‬ ‫مينا‬ ‫بالبورصة‬ ‫الوساطة‬ ‫رشكة‬ ‫حتليل‬ ‫وفق‬ ‫نقطة‬ 4826‫10ر‬ ‫عتبة‬ ‫يتجاوز‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫باملائة‬
‫د‬ ‫م‬ 1‫2111ر‬ ‫مجلة‬ ‫من‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ ‫733ر‬ ‫يقارب‬ ‫بام‬ ‫املبادالت‬ ‫حجم‬ ‫من‬ ‫االسد‬ ‫نصيب‬ ‫عىل‬ ‫القابضة‬ ‫دليس‬ ‫أسهم‬
.‫باملائة‬ .‫41ر‬ ‫ناهز‬ ‫طفيف‬ ‫بارتفاع‬ ‫أى‬ ‫د‬ 13‫084ر‬ ‫الواحد‬ ‫السهم‬ ‫سعر‬ ‫ليبلغ‬
‫الرشكة‬‫تلتها‬‫د‬3‫061ر‬‫باملائة‬2‫39ر‬‫بنسبة‬‫االرتفاعات‬‫صدارة‬‫االليمنيوم‬‫ملجنبات‬‫تونس‬‫رشكة‬‫أسهم‬‫واحتلت‬
‫الدوىل‬ ‫االحتاد‬ ‫السهم‬ ‫اخلسائر‬ ‫أعىل‬ ‫وعادت‬ ‫د‬ 1‫060ر‬ ‫باملائة‬ 2‫19ر‬ ‫بحواىل‬ ‫تطورها‬ ‫تابعت‬ ‫التى‬ ‫لالشهار‬ ‫املغاربية‬
‫د‬ 3‫026ر‬ ‫باملائة‬ 2‫49ر‬ ‫بحواىل‬ ‫تقهقرت‬ ‫التى‬ ‫الندور‬ ‫بأسهم‬ ‫متبوعة‬ ‫د‬ 14‫052ر‬ ‫99ر2باملائة‬ ‫يناهز‬ ‫بام‬ ‫للبنوك‬
‫ة‬‫ي‬‫د‬‫ا‬‫ص‬‫ت‬‫ق‬‫إ‬ ‫ت‬‫ا‬‫ي‬‫ق‬‫ر‬‫ب‬
‫تونس‬‫يف‬‫واخلاص‬‫العام‬‫القطاعني‬‫بني‬‫الرشاكة‬‫لتطبيق‬‫مرشوع‬
‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫مبجل�س‬ ‫والتنمية‬  ‫والتخطيط‬ ‫املالية‬ ‫جلنة‬ ‫قدمت‬
‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫ار�ساء‬ ‫اىل‬ ‫ويهدف‬ ‫ف�صال‬ 39 ‫يت�ضمن‬ ‫الذي‬ ‫امل�شروع‬  ‫حول‬ ‫تقرير‬
.‫تون�س‬‫يف‬‫واخلا�ص‬‫العام‬‫القطاعني‬‫بني‬‫ال�شراكة‬‫الكفيلة لتطبيق‬
‫�ساعة‬ 100 ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫ال‬ ‫�ت‬��‫م‬‫دا‬ ‫ا�ستماع‬ ‫جل�سة‬ 15 ‫اللجنة‬ ‫�دت‬�‫ق‬��‫ع‬‫و‬
‫واىل‬ ‫احلكومة‬ ‫رئا�سة‬ ‫اىل‬ ‫وا�ستمعت‬ ‫�روع‬�‫ش‬�����‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫خ�ص�صتها للنظر‬
‫واحتاد‬ ‫�راف‬�‫ع‬‫اال‬ ‫ومنظمة‬ ‫ال�شغل‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫وا‬ ‫الودائع واالمانات‬ ‫�صندوق‬
.‫اجلمعيات‬‫من‬‫العديد‬‫جانب‬‫وكوناكت اىل‬‫الفالحني‬
‫اىل‬ ‫�ود‬�‫ق‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�و‬�‫ل‬‫االو‬ ‫�اء‬�‫ط‬��‫ع‬‫ا‬ ‫�رورة‬�‫ض‬�����‫ب‬ ‫اللجنة‬ ‫�ت‬�‫ص‬���‫واو‬
‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫حق‬ ‫�ضمان‬ ‫على‬ ‫�صراحة‬ ‫والتن�صي�ص‬ ‫اجلهوية‬ ‫مناطق التنمية‬
‫التون�سية‬ ‫العاملة‬ ‫اليد‬ ‫توظيف‬ ‫وعلى‬ ‫واملتو�سطة‬ ‫التون�سية ال�صغرى‬
‫�صارمة‬‫رقابة‬‫الية‬‫واحداث‬‫الفالحي‬‫القطاع‬‫لي�شمل‬‫جمال العقود‬‫وتو�سيع‬
.‫لهذه العقود‬
‫اإلسالمي للتنمية‬‫البنك‬‫مال‬‫رأس‬‫يف‬ ‫تونس‬‫مسامهة‬‫يف‬‫الرتفيع‬
‫يتعلق‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫م�شروع‬ ‫على‬ ‫�را‬�‫خ‬‫ؤ‬���‫م‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫جمل�س‬ ‫�ادق‬�‫ص‬���
‫أ�س‬�‫ر‬ ‫يف‬ ‫الرابعة‬ ‫العامة‬ ‫�ادة‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫االكتتاب‬ ‫للدولة يف‬ ‫بالرتخي�ص‬
‫إ�سالمي‬� ‫�ار‬�‫ن‬��‫ي‬‫د‬ ‫مليون‬ 16‫058ر‬ ‫مببلغ‬ ‫للتنمية‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫البنك ا‬ ‫�ال‬�‫م‬
.)‫دينار‬‫(74 مليون‬
‫إ�سالمي للتنمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫البنك‬ ‫مال‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ر‬ ‫يف‬ ‫حاليا‬ ‫تون�س‬ ‫م�ساهمة‬ ‫وتبلغ‬
‫دينار‬ ‫مليون‬ 9‫إ�سالمي و58ر‬� ‫دينار‬ ‫مليون‬ 19‫055ر‬ ‫نحو‬ ‫فيه‬ ‫املكتتب‬
.‫املدفوع‬‫املال‬‫أ�س‬�‫ر‬‫يف‬‫إ�سالمي‬�
‫بقيمة‬ ‫عملية اكتتاب‬ ‫على �شكل‬ ‫الرابعة‬ ‫العامة‬ ‫الزيادة‬ ‫هذه‬ ‫و�ستكون‬
‫دينار‬‫مليون‬8‫524ر‬‫اي‬‫يف املائة‬50‫منها‬‫إ�سالمي‬�‫دينار‬‫مليون‬16‫58ر‬
‫لكل‬‫إ�سالمي‬�‫دينار‬‫ألف‬�210(‫�سنوي‬‫ق�سطا ن�صف‬40‫على‬‫تدفع‬‫إ�سالمي‬�
.2016 ‫�سنة‬‫من‬‫ابتداء‬)‫ق�سط‬
‫خالل‬ ‫حمافظي البنك‬ ‫جمل�س‬ ‫لقرار‬ ‫تنفيذا‬ ‫العامة‬ ‫الزيادة‬ ‫هذه‬ ‫أتي‬�‫وت‬
‫مال‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ر‬ ‫�ادة‬�‫ي‬‫ز‬ ‫املتمثل يف‬ 2006 ‫�سنة‬ ‫ال�سنوي 13 املنعقد‬ ‫اجتماعه‬
.‫إ�سالمي‬�‫دينار‬‫81 مليار‬‫إىل‬�8‫1ر‬‫من‬‫فيه‬‫املكتتب‬‫البنك‬
‫يف‬ ‫�ا‬�‫ي‬��‫م‬‫�و‬�‫م‬��‫ع‬ ‫�ا‬�‫ع‬‫�رو‬�‫ش‬�����‫م‬ 34 ‫�س‬����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫�ك‬�‫ن‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�و‬�‫م‬��‫جم‬ ‫�ت‬��‫ل‬‫�و‬��‫م‬‫و‬
‫كما بلغ‬ .‫دينار‬ ‫مليار‬ 1‫8ر‬ ‫حوايل‬ ‫ناهز‬ ‫جملي‬ ‫مببلغ‬ ‫خمتلف القطاعات‬
.‫مليار دينار‬2‫8ر‬‫حوايل‬‫التجارة‬‫لتمويل‬‫اجلملي‬‫احلجم‬
‫م�شروع حمطة‬ ‫متويل‬ ‫يف‬ ‫م�ساهمته‬ ‫إمكانية‬� ‫حاليا‬ ،‫البنك‬ ‫ويدر�س‬
.‫دينار‬‫053 مليون‬‫حوايل‬‫كلفته‬‫البالغ‬‫باملرناقية‬‫الكهرباء‬‫إنتاج‬�
‫هكتار‬‫االف‬7‫ال‬‫يتجاوز‬‫ال‬‫احلايل‬‫التشجري‬‫نسق‬
20 ‫ت�شجري‬ ‫تون�س‬ ‫على‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫النباتى‬ ‫إنتاج‬‫ل‬‫الدولة ل‬ ‫كاتبة‬ ‫أعلنت‬�
‫الغطاء‬ ‫على‬ ‫باملحافظة‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫أهدافها‬� ‫لتحقيق‬ ‫�سنويا‬ ‫هكتار‬ ‫ألف‬�
‫للتو�سع‬ ‫احلايل‬ ‫الن�سق‬ ‫ان‬ ‫املناخية باعتبار‬ ‫ومواجهة التغريات‬ ‫النباتي‬
‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬‫بتحقيق‬‫ي�سمح‬‫وهوال‬‫هكتار‬‫ال7 االف‬‫يتجاوز‬‫ال‬‫النباتي والذي‬
‫باخل�صو�ص‬ ‫ومنها‬ ‫الدولية‬ ‫املجموعة‬ ‫والتزاماتها جتاه‬ ‫املرجوة‬ ‫الوطنية‬
‫والتنوع‬ ‫الرتبة‬ ‫على‬ ‫واملحافظة‬ ‫البيئي‬ ‫االجنراف والتدهور‬ ‫من‬ ‫احلماية‬
.‫البيولوجي‬
‫كشو‬ ‫سميرة‬
‫زيت‬‫مل�صدري‬‫الوطنية‬‫الغرفة‬‫رئي�س‬‫طالب‬
‫و�ضع‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫�واد‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫الزيتون‬
‫زيت‬ ‫انتاجية‬ ‫لتح�سني‬ ‫وطنية‬ ‫ا�سرتاتيجية‬
‫ال�سقوية‬ ‫امل�ساحات‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ‫الزيتون‬
.‫الزياتني‬‫لزراعة‬
‫أن‬� ‫�صحفية‬ ‫�دوة‬��‫ن‬ ‫�ال‬‫ل‬�‫خ‬ ‫�واد‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�بر‬‫ت‬��‫ع‬‫وا‬
‫ا�ضعاف‬ ‫يف‬ ‫�م‬�‫ه‬‫�ا‬�‫س‬�����‫ت‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ن‬‫�وا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬
‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬‫يعطي‬‫حيث‬‫اخلا�ص‬‫القطاع‬‫مردودية‬
‫وبذلك‬ ‫�ون‬�‫ت‬��‫ي‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ت‬��‫ي‬‫ز‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�د‬�‫ص‬�����‫ت‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬��‫ل‬
‫الن�صيب‬‫على‬‫للزيت‬‫الوطني‬‫الديوان‬‫ي�ستحوذ‬
.‫الت�صدير‬‫يف‬‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬
‫القوانني‬‫مراجعة‬‫ب�ضرورة‬‫الواد‬‫طالب‬‫كما‬
‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫جلودة‬ ‫الفنية‬ ‫باملراقبة‬ ‫املتعلقة‬
‫مبدا‬ ‫�اء‬�‫س‬���‫ار‬ ‫و‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫اال‬ ‫تب�سيط‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬
‫عمليات‬ ‫فى‬ ‫أخري‬�‫الت‬ ‫تالفى‬ ‫بهدف‬ ‫وذلك‬ ‫عينة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الت�صدير‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫واملراقبة‬ ‫خمابر‬ 10 ‫امل�صدرين‬ ‫خمابر‬ ‫فى‬ ‫الذاتية‬ ‫املراقبة‬
.‫املناف�سة‬‫جراء‬‫اال�سواق‬‫خ�سارة‬‫من‬‫عنه‬‫ينتج‬‫وما‬‫الت�صدير‬
‫التجارة‬ ‫ووزارة‬ ‫الفالحة‬ ‫وزارة‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫أطراف‬� ‫عدة‬ ‫فيها‬ ‫ت�شارك‬ ‫وطنية‬ ‫منظومة‬ ‫ار�ساء‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫الواد‬ ‫طالب‬ ‫أخرى‬� ‫جهة‬ ‫ومن‬
.‫ال�صناعة‬‫ووزارة‬
‫وانتاج‬‫الزيت‬‫من‬‫طن‬‫الف‬311‫ت�صدير‬‫عرب‬‫الزيتون‬‫زيت‬‫ت�صدير‬‫فى‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫املرتبة‬2015/2014‫مو�سم‬‫خالل‬‫تون�س‬‫واحتلت‬
‫من‬ ‫طن‬ ‫الف‬ 185 ‫عرب‬ ‫الثالثة‬ ‫املرتبة‬ ‫اىل‬ ‫ا�سبانيا‬ ‫تراجعت‬ ‫حني‬ ‫فى‬ ‫طن‬ ‫االف‬ 208 ‫�صدرت‬ ‫التى‬ ‫ايطاليا‬ ‫على‬ ‫متقدمة‬ ‫طن‬ ‫الف‬ 350
.‫الزيت‬
‫املرتبة‬ ‫فى‬ ‫اليونان‬ ‫تليها‬ ‫طن‬ ‫الف‬ 840 ‫ا�سبانيا‬ ‫بعد‬ ‫الثانية‬ ‫املرتبة‬ ‫فى‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫من‬ ‫طن‬ ‫الف‬ 350 ‫انتجت‬ ‫التى‬ ‫تون�س‬ ‫وحلت‬
.‫طن‬‫الف‬220‫الرابعة‬‫املرتبة‬‫فى‬‫وايطاليا‬‫طن‬‫الف‬300‫الثالثة‬
‫"كيف‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫والتجارة‬ ‫ال�صناعة‬ ‫منظمة‬ ‫مبقر‬ ‫الثالثاء‬ ‫ال�صحفية‬ ‫الندوة‬ ‫ا�ستهل‬ ‫الغرفة‬ ‫رئي�س‬ ‫الواد‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫ال�سيد‬ ‫وكان‬
‫م�شريا‬ ،‫الوطني‬ ‫إقت�صاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ودوره‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬� ‫عن‬ ‫باحلديث‬ "‫دائمة‬ ‫ب�صفة‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫زيتون‬ ‫زيت‬ ‫منتج‬ ‫ثاين‬ ‫تون�س‬ ‫من‬ ‫جنعل‬
.‫املرموق‬‫العاملي‬‫ترتيبها‬‫على‬‫خاللها‬‫من‬‫تون�س‬ ‫حتافظ‬‫�سبل‬‫عن‬‫والبحث‬‫ودعمه‬‫به‬‫إهتمام‬‫ل‬‫ا‬‫مزيد‬‫إىل‬�‫ال�سعي‬‫�ضرورة‬‫إىل‬�
‫اجلانب‬ ‫أحادي‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫بالقطاع‬ ‫تهتم‬ ‫واحدة‬ ‫منظومة‬ ‫حتت‬ ‫وااللتقاء‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫تكاتف‬ ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬� ‫الواد‬ ‫أ�شار‬� ‫كما‬
.‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬ ‫ونطور‬ ‫أف�ضل‬� ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫به‬ ‫نرتقي‬ ‫حتى‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫املتدخلة‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫يجمع‬ ‫موحد‬ ‫هيكل‬ ‫بعث‬ ‫من‬ ‫فالبد‬ ،‫طرف‬ ‫لكل‬
‫امليزات‬‫من‬‫جمموعة‬‫إىل‬�‫التقدم‬‫هذا‬‫الزيت‬‫مل�صدري‬‫الوطنية‬‫الغرفة‬‫رئي�س‬‫أرجع‬�‫و‬.‫تون�س‬‫يف‬‫متقدم‬‫الزيتون‬‫زيت‬ ‫قطاع‬‫أن‬�‫على‬‫ؤكدا‬�‫م‬
.‫ّرين‬‫د‬‫وم�ص‬‫وحمولني‬‫فالحني‬‫من‬‫املهنة‬‫أهل‬�‫بها‬‫ّز‬‫ي‬‫يتم‬‫التي‬‫ّة‬‫ي‬‫واحلرف‬‫الوا�سعة‬‫والتجربة‬‫البالد‬‫بها‬‫حظيت‬‫التي‬‫ّة‬‫ي‬‫الهيكل‬
‫من‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫ملنتوج‬ ‫والنوعية‬ ‫الكمية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سنوات‬ ‫يف‬ ‫ملحوظ‬ ‫ن‬ ّ‫حت�س‬ ‫ت�سجيل‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫الواد‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫وبني‬
‫كانت‬‫بينما‬%80‫من‬‫أكرث‬�"‫ممتاز‬‫"بكر‬‫نوع‬‫من‬‫الزيتون‬‫زيت‬‫إنتاج‬�‫ن�سبة‬‫فاقت‬‫حيث‬‫العاملية‬‫واملوا�صفات‬‫املعايري‬ ّ‫م‬‫أه‬‫ل‬‫مطابقته‬‫خالل‬
.‫املعدات‬‫وتطور‬‫اخلوا�ص‬‫تدخل‬‫ب�سبب‬ ‫التطور‬‫هذا‬‫وجاء‬،‫املا�ضي‬‫يف‬%20‫تفوق‬‫ال‬
‫للدعم‬ ‫يحتاج‬ ‫والذي‬ 2006/ 2005 ‫مو�سم‬ ‫يف‬ ‫احداثه‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ ‫ب‬ّ‫ل‬‫املع‬ ‫الزيتون‬ ‫بزيت‬ ‫النهو�ض‬ ‫�صندوق‬ ‫عن‬ ‫أي�ضا‬� ‫الواد‬ ‫وحتدث‬
.‫�صادراتهم‬‫من‬%0.5‫ن�سبة‬‫له‬‫يخ�ص�صون‬‫حيث‬،‫ّرين‬‫د‬‫امل�ص‬‫طرف‬‫من‬‫فقط‬‫ل‬ّ‫ميو‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫أنه‬�‫و‬‫خا�صة‬،‫والتطوير‬
‫إىل‬� ‫بالولوج‬ ‫أكرث‬�‫ف‬ ‫أكرث‬� ‫املنتوج‬ ‫تثمني‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫انتاجه‬ ‫تطوير‬ ‫ملزيد‬ ‫ال�صندوق‬ ‫هذا‬ ‫متويل‬ ‫يف‬ ‫بالتدخل‬ ‫الدولة‬ ‫الواد‬ ‫وطالب‬
‫الع�شرة‬‫ال�سنوات‬‫غ�ضون‬‫يف‬‫�سنويا‬‫طن‬‫ألف‬�50‫إىل‬�‫ب‬ّ‫ل‬‫املع‬‫الزيتون‬‫زيت‬‫من‬‫ال�صادرات‬‫ت�صل‬‫أن‬�‫يف‬‫أمله‬�‫عن‬‫معربا‬‫اجلديدة‬‫أ�سواق‬‫ل‬‫ا‬
.‫القادمة‬
‫يتوقع‬ ‫أنه‬� ‫للفجر‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫مل�صدري‬ ‫الوطنية‬ ‫الغرفة‬ ‫رئي�س‬ ‫قال‬ ‫احلالية‬ ‫لل�سنة‬ ‫بالن�سبة‬ ‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬ ‫توقعات‬ ‫ؤال‬�‫س‬� ‫عن‬ ‫اجابة‬ ‫ويف‬
.‫الفارطة‬‫ال�سنة‬‫إنتاج‬�‫ن�صف‬‫يقارب‬‫ما‬‫أي‬�‫الزيتون‬‫زيت‬‫من‬‫طن‬‫ألف‬�160‫حدود‬‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬‫بلوغ‬
‫ووزارة‬ ‫الدولة‬ ‫حث‬ ‫إىل‬� ‫دائم‬ ‫�سعي‬ ‫يف‬ ‫أنهم‬� ‫الزيتون‬ ‫أ�شجار‬� ‫عديد‬ ‫أ�صابت‬� ‫التي‬ ‫الهرم‬ ‫حالة‬ ‫مو�ضوع‬ ‫على‬ ‫اجابة‬ ‫يف‬ ‫أي�ضا‬� ‫وقال‬
.‫تون�س‬‫مكانة‬‫على‬‫ونحافظ‬‫القطاع‬‫م�ستقبل‬‫يف‬‫اليه‬‫نطمح‬‫ما‬‫نحقق‬‫حتى‬‫الغابات‬‫تلك‬‫وت�شبيب‬‫إحياء‬�‫�ضرورة‬‫إىل‬�‫خا�صة‬‫الفالحة‬
‫هو‬ ‫الذهبي‬ ‫ال�سائل‬ ‫هذا‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫إن‬�" ‫للفجر‬ ‫الغذائية‬ ‫املواد‬ ‫لتعليب‬ ‫التون�سية‬ ‫ال�شركة‬ ‫عن‬ ‫عا�شور‬ ‫بن‬ ‫املختار‬ ‫ال�سيد‬ ‫وقال‬
‫على‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫والبد‬ ،‫دينار‬ ‫مليون‬ 2000 ‫الفارطة‬ ‫ال�سنة‬ ‫يف‬ ‫الدولة‬ ‫مليزانية‬ ‫وفر‬ ‫فقد‬ ،‫وتطويره‬ ‫به‬ ‫العناية‬ ‫ويجب‬ "‫تون�س‬ ‫"برتول‬
‫اليد‬ ‫وي�ستقطب‬ ‫للت�شغيل‬ ‫أفاق‬� ‫يفتح‬ ‫أنه‬� ‫كما‬ ‫مداخيل‬ ‫أكرث‬� ‫يوفر‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫�سائال‬ ‫ت�صديره‬ ‫على‬ ‫معلبا‬ ‫الزيت‬ ‫ت�صدير‬ ‫وتغليب‬ ‫الت�صنيع‬ ‫تدعيم‬
.‫اال�سمية‬‫اللوحات‬‫الورقية"و‬‫"ال�صناديق‬‫إىل‬�‫العلبة‬‫من‬‫تون�س‬‫يف‬‫ت�صنع‬‫تون�سية‬‫كلها‬‫التعليب‬‫فم�ستلزمات‬،‫العاملة‬
‫الوارد‬‫اجلباية‬‫جمال‬‫يف‬‫للم�صاحلة‬‫وطنية‬‫جلنة‬‫احداث‬‫مبقرتح‬‫االربعاء‬‫التقليدية‬‫وال�صناعات‬‫والتجارة‬‫لل�صناعة‬‫التون�سي‬‫باالحتاد‬‫اجلباية‬‫جلنة‬‫رحبت‬
‫جلان‬ ‫احداث‬ ‫واالدارة‬ ‫باالداء‬ ‫املطالب‬ ‫بني‬ ‫امل�صاحلة‬ ‫دعم‬ ‫باب‬ ‫يف‬ ‫القادمة‬ ‫لل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫ويقرتح‬ 2016 ‫ل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫اطار‬ ‫يف‬
.‫املالية‬‫م�صالح‬‫موظفي‬‫من‬‫اغلبها‬‫يف‬‫ترتكب‬‫ا�ست�شارية‬‫�صبغة‬‫ذات‬‫وجهوية‬‫وطنية‬‫ادارية‬‫م�صاحلة‬
‫جلنة‬ ‫أ�س‬�‫ير‬ ‫أن‬� ‫يف‬ ‫أمله‬� ‫عن‬ ‫االربعاء‬ ‫اللجنة‬ ‫عقدته‬ ‫لقاء‬ ‫خالل‬ ‫العريبي‬ ‫توفيق‬ ‫اجلباية‬ ‫جلنة‬ ‫رئي�س‬ ‫واكد‬
‫أجل‬� ‫يف‬ ‫التمديد‬ ‫�ضرورة‬ ‫اىل‬ ‫م�شريا‬ ‫االداءات‬ ‫ادارة‬ ‫عن‬ ‫م�ستقلة‬ ‫�شخ�صية‬ ‫أو‬� ‫قا�ض‬ ‫أو‬� ‫جبائي‬ ‫موفق‬ ‫امل�صاحلة‬
.‫يوما‬30‫عن‬‫عو�ضا‬‫يوما‬45‫اىل‬‫لديها‬‫االعرتا�ض‬
‫ت�صرح‬ ‫والتي‬ 2016 ‫ل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫من‬ 123 ‫بالف�صل‬ ‫الواردة‬ ‫الفقرة‬ ‫حذف‬ ‫العريبي‬ ‫واقرتح‬
‫فيها‬ ‫الطعن‬ ‫ميكن‬ ‫وال‬ ‫باالداء‬ ‫املطالب‬ ‫وال‬ ‫اجلباية‬ ‫م�صالح‬ ‫تلزم‬ ‫وال‬ ‫اال�ست�شارية‬ ‫ال�صبغة‬ ‫تكت�سي‬ ‫اللجنة‬ ‫اراء‬ ‫أن‬�‫ب‬
‫ال‬ ‫االعراف‬ ‫منظمة‬ ‫أن‬� ‫مو�ضحا‬ ‫لها‬ ‫دور‬ ‫وال‬ ‫لها‬ ‫معنى‬ ‫ال‬ ‫وت�صبح‬ ‫�صالحياتها‬ ‫أب�سط‬�‫من‬ ‫اللجنة‬ ‫يفرغ‬ ‫املقرتح‬ ‫أن‬�‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫واعترب‬ .‫املحاكم‬ ‫لدى‬ ‫بها‬ ‫االحتجاج‬ ‫وال‬
.‫املحاكم‬‫أمام‬�‫اللجنة‬‫هذه‬‫بقرارات‬‫لال�ستدالل‬‫مانعا‬‫ترى‬
‫عىل‬ ‫يف ت��ون��س‬ ‫ال��ف��رد‬ ‫ان��ف��اق‬ ‫��دل‬‫ع‬��‫م‬ *
141‫8ر‬ ‫حوايل‬ 2014 ‫خالل سنة‬ ‫بلغ‬ ‫التأمني‬
‫5211 دينار‬ ‫ناهز‬ ‫عاملي‬ ‫معدل‬ ‫مقابل‬ ‫دينار‬
‫من‬ ‫20ر0 باملائة‬ ‫تتجاوز‬ ‫ال‬ ‫تونس‬ ‫حصة‬ *
‫العاملية‬ ‫التأمني‬ ‫سوق‬ ‫رقم معامالت‬
‫غري‬ ‫مادة البطاطا‬ ‫من‬ ‫طنا‬ 14 ‫حجز‬ *
‫بنابل‬ ‫��ازن‬‫خ‬��‫مل‬‫ا‬ ‫بإحدى‬ ‫لالستهالك‬ ‫صاحلة‬
‫الطامطم‬ ‫من‬ ‫كلغ‬ 230‫الفلفل و‬ ‫من‬ ‫كلغ‬ 382‫و‬
‫ البطاطا‬ ‫من‬ ‫كلغ‬ 2711‫و‬ ‫البصل‬ ‫من‬ ‫كلغ‬ 103‫و‬
‫بالقرصين‬
‫بلغت‬‫زيت الزيتون‬‫من‬‫البالد‬‫صادرات‬*
‫بعائدات‬ ‫طن‬ ‫213 ألف‬ ‫احلايل‬ ‫املوسم‬ ‫خالل‬
‫91ألف‬ ‫منها‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 1995 ‫بلغت‬ ‫قياسية‬
.‫معلبة‬ ‫طن‬
‫من‬ ‫طن‬ 8685‫8ر‬ ‫تصدير‬ ‫مؤخرا‬ ‫تم‬ *
‫مجلية‬ ‫��دات‬‫ئ‬‫��ا‬‫ع‬��‫ب‬ ‫احل���ايل‬ ‫للموسم‬ ‫التمور‬
8922‫4ر‬ ‫مقابل‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 35‫4ر‬ ‫ناهزت‬
‫الفرتة‬ ‫نفس‬ ‫يف‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 42‫8ر‬ ‫بقيمة‬ ‫طن‬
. ‫الفارط‬ 2014 ‫املوسم‬ ‫من‬
‫يف‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫االسالمي‬ ‫البنك‬ ‫*ساعد‬
‫استثامري‬ ‫احداث صندوق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تونس‬
‫بالتعاون مع‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 50 ‫بقيمة‬ "‫"ثامر‬
.‫واألمانات‬ ‫الودائع‬ ‫صندوق‬
‫منذ 1102 وإىل‬‫املنجزة‬‫املشاريع‬‫عدد‬‫بلغ‬ *
‫بحجم‬ ‫م�شروع��ا‬ 83 ‫��ة‬‫ي‬��‫ل‬‫��ا‬‫حل‬‫ا‬ ‫السنة‬ ‫��ة‬‫ي‬‫��ا‬‫غ‬
90‫5ر‬ ‫ب��ح��وايل‬ ‫��در‬‫ق‬��‫ت‬ ‫استثامرات مجلية‬
‫شغل وذلك‬ ‫موطن‬ 1707 ‫وفرت‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬
‫منوبة‬ ‫لوالية‬ ‫مرشوعا‬ 214 ‫مجلة‬ ‫من‬
‫منطقة الشواحيية‬ ‫��د‬‫ي‬‫��زو‬‫ت‬ ‫*م�ش�روع‬
‫بمياه‬ ‫الرشقية‬ ‫بوزيد‬ ‫سيدي‬ ‫معتمدية‬ ‫من‬
1‫1ر‬ ‫بكلفة‬ ‫عائلة‬ 358 ‫ يستهدف‬ ‫ال�شرب‬
‫منطقة الشواشنية‬‫تزويد‬‫وكذلك‬‫دينار‬‫مليون‬
2560 ‫لفائدة‬  ‫حفوز‬ ‫اوالد‬ ‫معتمدية‬ ‫من‬
‫ومنطقة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 1‫بكلفة 5ر‬ ‫منتفعا‬
‫الرقاب لفائدة‬ ‫معتمدية‬ ‫من‬ ‫املاحلة‬ ‫القلتة‬
.‫دينار‬ ‫مليون‬ 2‫048ر‬ ‫بكلفة‬ ‫شخص‬ 1700
‫أرقـــام‬ ‫و‬ ‫نسب‬
‫اجلباية‬‫جمال‬‫يف‬‫للمصاحلة‬‫وطنية‬‫جلنة‬‫احداث‬‫بمقرتح‬‫ترحب‬‫األعراف‬‫منظمة‬
‫امس‬‫حصة‬‫افتتاح‬‫مع‬‫خسائرها‬‫من‬‫تعمق‬‫البورصة‬‫ية‬‫صاد‬‫قت‬‫ا‬ ‫يد‬‫واع‬‫م‬
‫وجتهيزه‬ ‫تهيئته‬ ‫وبلغت تكلفة‬ ‫مربع‬ ‫مرت‬ 1265 ‫على‬ ‫أروقته‬� ‫م�ساحة‬ ‫متتد‬ ‫�سليانة‬ ‫مبدينة‬ ‫جتاري جديد‬ ‫ف�ضاء‬ ‫افتتاح‬ ‫القادم‬ ‫اخلمي�س‬ ‫�سيقع‬
.‫دينار‬ ‫ماليني‬ 3
‫�سل�سلة‬‫يف‬‫�سبعة‬‫رقم‬‫الف�ضاء‬‫رقم‬‫ويعترب‬‫العليا‬‫ال�شهادات‬‫حاملي‬‫بينهم 01 من‬‫من‬‫عامال‬55‫�ضخم‬‫جتاري‬‫ملجمع‬‫التابع‬‫الف�ضاء‬‫هذا‬‫ وي�شغل‬
.‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلهات‬ ‫بقية‬ ‫تغطية‬ ‫انتظار‬ ‫الداخلية يف‬ ‫الواليات‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫امل�ستحدثة‬ ‫الكربى‬ ‫الف�ضاءات‬
‫الزيتون‬‫زيت‬‫ملصدري‬‫الوطنية‬‫الغرفة‬
‫للقطاع‬‫املنظمة‬‫القوانني‬‫مراجعة‬‫برضورة‬‫تطالب‬
‫أمني‬�‫مبو�ضوع الت‬‫يهتم‬‫الذي‬‫العربي‬‫االقليمي‬‫امللتقى‬‫ؤخرا‬�‫م‬‫أم‬�‫الت‬
‫أمني‬�‫الت‬‫ل�شركات‬‫اجلامعة التون�سية‬‫من‬‫ببادرة‬‫والتنمية‬‫واال�ستثمار‬
‫التون�سية‬ ‫وال�شركة‬ ‫أمني‬�‫العربي للت‬ ‫العام‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫اال‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬
‫املجال‬ ‫يف‬ ‫�دويل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ير‬‫ب‬��‫خل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫ق‬��‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ن‬�‫ل‬��‫ع‬‫أ‬�‫و‬ ‫�ين‬‫م‬‫أ‬���‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ادة‬���‫ع‬‫إ‬‫ل‬
‫قطاع‬ ‫ان‬ ‫عياد‬ ‫جلول‬ ‫ال�سابق‬ ‫ووزير املالية‬ ‫واالقت�صادي‬ ‫�ايل‬�‫مل‬‫ا‬
‫منها‬‫أمني‬�‫الت‬‫�شركات‬‫م�ستوى‬‫على‬‫االخالالت‬‫عديد‬‫من‬‫أمني يعاين‬�‫الت‬
‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫حا‬ّ‫ل‬‫م‬ ‫الت�شريعي‬ ‫االطار‬ ‫تهم‬ ‫واخرى‬ ‫هيكلية‬ ‫اخالالت‬
‫والتتجاوز‬ ‫�ضعيفة‬ ‫التي تعد‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫أمني‬�‫الت‬ ‫أق�ساط‬� ‫يف‬ ‫الرفع‬
‫املغرب‬‫يف‬‫دوالر‬‫5ر3 مليار‬‫حوايل‬‫تبلغ‬‫حني‬‫يف‬‫دوالر‬‫مليار‬‫قيمتها‬
‫اخلدمات‬ ‫�ودة‬�‫ج‬ ‫اال�ستثمار وحت�سني‬ ‫بتدعيم‬ ‫اال�سراع‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬
‫ا�سا�سيا‬ ‫دورا‬ ‫لتلعب‬ ‫أمني‬�‫الت‬ ‫�شركات‬ ‫تطوير‬ ‫مقرتحا‬ ‫وتنويعها‬
‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫واال�ستثمار‬ ‫العقاري‬ ‫والنظام‬ ‫اال�سواق املالية‬ ‫يف‬
.‫ال�صغرى واملتو�سطة‬
‫�سيتم‬ ‫أنه‬� ‫أمني‬�‫الت‬ ‫ل�شركات‬ ‫اجلامعة التون�سية‬ ‫رئي�س‬ ‫اعلن‬ ‫وكان‬
‫قبل �شركات‬ ‫من‬ ‫ال�سيارات‬ ‫تامني‬ ‫عن‬ ‫التعوي�ض‬ ‫أجال‬� ‫يف‬ ‫التقلي�ص‬
. 2016 ‫موفى‬ ‫قبل‬ ‫تقريبا‬ ‫للن�صف‬ ‫أمني‬�‫الت‬
2020 /2016 ‫للفرتة‬ ‫التامني‬ ‫قطاع‬ ‫إ�سرتاتيجية‬� ‫أن‬� ‫كما‬
‫تغريات‬ ‫إدخال‬� ‫تت�ضمن‬ ‫احلكومة‬ ‫على‬ ‫اجلامعة‬ ‫�ستقرتحها‬ ‫والتي‬
‫إعادة هيكلة‬� ‫على‬ ‫إ�سرتاتيجية‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫وترتكز‬ ‫القطاع‬ ‫على‬ ‫جذرية‬
‫مزيد‬ ‫إر�ساء‬� ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الر�شيدة‬ ‫واحلوكمة‬ ‫أمني‬�‫الت‬ ‫ت�صرف �شركات‬
‫التوا�صل مع‬ ‫وحت�سني‬ ‫املالية‬ ‫والقوائم‬ ‫املعامالت‬ ‫يف‬ ‫من ال�شفافية‬
‫الوقاية‬ ‫تدعيم‬ ‫على‬ ‫�ا‬�‫ض‬�����‫ي‬‫أ‬� ‫�ة‬�‫ي‬��‫ج‬��‫ي‬��‫ت‬‫�ترا‬‫س‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وت�شتمل‬ ‫�ين‬‫ن‬��‫ط‬‫�وا‬�‫مل‬‫ا‬
‫الطرقات‬ ‫على‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ا‬�‫ق‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫أفراد وامل‬‫ل‬‫ل‬ ‫بالن�سبة‬
.‫االقت�صادية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫واملنازل وامل‬
‫والتنمية‬‫واالستثامر‬‫ للتأمني‬‫عريب‬‫إقليمي‬‫ملتقى‬
‫تعاون‬ ‫اتفاقية‬ ‫ابرام‬ ‫املا�ضي‬ ‫االربعاء‬ ‫بتون�س‬ ‫ال�سياحة‬ ‫وزارة‬ ‫مبقر‬ ‫مت‬
‫ال�سياحي‬ ‫والتكوين‬ ‫ال�سياحي‬ ‫املنتوج‬ ‫تطوير‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫واجلزائر‬ ‫تون�س‬ ‫بني‬
.‫واال�ستثمار‬‫ال�سياحية‬‫والتهيئة‬‫والرتويج‬‫والت�سويق‬
‫ابرام‬ ‫أن‬� ‫اللومي‬ ‫�سلمي‬ ‫التقليدية‬ ‫وال�صناعات‬ ‫ال�سياحة‬ ‫وزيرة‬ ‫أو�ضحت‬�‫و‬
‫الكربى‬ ‫للجنة‬ ‫الع�شرين‬ ‫�دورة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫تو�صيات‬ ‫تنفيد‬ ‫�ضمن‬ ‫يندرج‬ ‫االتفاقية‬ ‫هده‬
‫والدورة‬ 2015‫اكتوبر‬ ‫يف‬ ‫باجلزائر‬ ‫املنعقدة‬ ‫اجلزائرية‬ ‫التون�سية‬ ‫امل�شرتكة‬
‫بتون�س‬‫امللتئمة‬‫ال�سياحي‬‫للتعاون‬‫اجلزائرية‬‫التون�سية‬‫امل�شرتكة‬‫للجنة‬‫الثالثة‬
.‫اجلاري‬‫نوفمرب‬11‫و‬10‫يومي‬
‫يف‬‫أمة‬�‫تو‬‫اتفافية‬‫توقيع‬‫اليوم‬‫يتم‬‫ال�سياق‬‫نف�س‬‫يف‬‫أنه‬�‫الوزيرة‬‫أ�ضافت‬�‫و‬
‫العقارية‬ ‫والوكالة‬ ‫اجلزائرية‬ ‫ال�سياحية‬ ‫الوطنية‬ ‫الوكالة‬ ‫بني‬ ‫ال�سياحي‬ ‫املجال‬
.‫التون�سية‬‫لل�سياحة‬
‫البلدين‬‫بني‬‫ال�سياحة‬‫جمال‬‫يف‬‫الثنائي‬‫التعاون‬‫ح�صيلة‬‫و�صفت‬‫واعتربت‬
‫مزيد‬‫اجتاه‬‫يف‬‫وذلك‬2012‫�سنة‬‫امللتئمة‬‫اجلزائرية‬‫التون�سية‬‫امل�شرتكة‬‫للجنة‬‫الثانية‬‫الدورة‬‫تو�صيات‬‫تنفيذ‬‫ايل‬‫بالتو�صل‬‫يتعلق‬‫ما‬‫يف‬‫خا�صة‬‫ايجابية‬
.‫املجال‬‫يف‬‫الثنائي‬‫التعاون‬‫تعزيز‬
‫البلدين‬ ‫بني‬ ‫التاريخية‬ ‫االخوة‬ ‫عالقات‬ ‫تعميق‬ ‫أهمية‬� ‫غول‬ ‫عمر‬ ‫باجلزائر‬ ‫التقليدية‬ ‫وال�صناعات‬ ‫وال�سياحية‬ ‫االقليمية‬ ‫التهيئة‬ ‫وزير‬ ‫أكد‬� ‫جانبه‬ ‫ومن‬
‫�سانحة‬ ‫فر�صة‬ ‫متثل‬ ‫االتفاقية‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫وقال‬ ‫اجلزائرية‬ ‫التون�سية‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫الكربي‬ ‫اللجنة‬ ‫عن‬ ‫ماانبثق‬ ‫تكري�س‬ ‫اطار‬ ‫يف‬ ‫تتنزل‬ ‫اليوم‬ ‫اتفاقية‬ ‫أن‬�‫م�ضيفا‬
.‫االقت�صادية‬‫بالتنمية‬‫والنهو�ض‬‫اال�ستثمار‬‫عجلة‬‫حتريك‬ ‫عرب‬‫بالبلدين‬‫واال�ستقرار‬‫االمن‬‫تعزيز‬‫وبالتايل‬‫الثنائية‬‫ال�سياحية‬‫العالقات‬‫دعم‬‫ملوا�صلة‬
‫وهو‬‫احلدودي‬‫ال�شريط‬‫علي‬‫امل�شاريع‬‫بعث‬‫عرب‬‫احلدودية‬‫املناطق‬‫يف‬‫تنموية‬‫حركية‬‫من‬‫تخلقه‬‫مبا‬‫االتفاقيات‬‫هذه‬‫دور‬‫اىل‬‫اجلزائري‬‫الوزير‬‫أ�شار‬�‫و‬
.‫والتهديد‬‫اخلطر‬‫أ�شكال‬�‫كل‬‫�صد‬‫أنها‬�‫�ش‬‫من‬‫التي‬‫ال�شغل‬‫ومواطن‬‫الرثوات‬‫ا�ستحداث‬‫عرب‬‫العزلة‬‫عنها‬‫ويفك‬‫اجلهات‬‫بهذه‬‫االمن‬‫يعزز‬‫ما‬
‫باال�ضافة‬ ‫البلدين‬ ‫يف‬ ‫تكوينية‬ ‫ملتقيات‬ ‫وتنظيم‬ ‫ال�سياحي‬ ‫املجال‬ ‫يف‬ ‫والتنظيمية‬ ‫الت�شريعية‬ ‫الن�صو�ص‬ ‫بتبادل‬ ‫باخل�صو�ص‬ ‫تتعلق‬ ‫االتفاقية‬ ‫أن‬� ‫يذكر‬
‫العمل‬‫لتدعيم‬‫موجه‬2016‫خالل‬‫تنفيدي‬‫برنامج‬‫باعداد‬‫االتفاقية‬‫تتعلق‬‫كما‬2018‫ايل‬2016‫من‬‫أخري‬�‫�سنوات‬3‫أمة‬�‫التو‬‫باتفاقيات‬‫العمل‬‫متديد‬‫ايل‬
‫الدورة‬‫لعقد‬‫واالعداد‬‫ال�سياحية‬‫التهيئة‬‫جمال‬‫يف‬‫أمة‬�‫التو‬‫اتفاقية‬‫تنفيذ‬‫ملتابعة‬‫جلنة‬‫وان�شاء‬‫ال�سياحي‬‫واالت�صال‬‫والرتويج‬‫الت�سويق‬‫جمال‬‫يف‬‫امل�شرتك‬
.2017‫يف‬‫باجلزائر‬‫ال�سياحي‬‫للتعاون‬‫التون�سية‬‫اجلزائرية‬‫امل�شرتكة‬‫للجنة‬‫الرابعة‬
‫واجلزائر‬‫تونس‬‫بني‬‫السياحي‬‫للتعاون‬‫اتفاقية‬‫إمضاء‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬222015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬23 ‫دولي‬ ‫دولي‬
‫إرهابيا‬‫كتابا‬‫روسيا‬‫يف‬‫القرآن‬‫يعد‬‫لـم‬..‫أخريا‬
‫الدولي‬‫الدولي‬‫األوروبيني‬‫خماوف‬‫تثري‬‫أردوغان‬‫ترصحيات‬
‫من‬ ‫أوروبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املفو�ضية‬ ‫أقلقت‬� ‫بت�صريحات‬ ‫أوغلو‬�‫و‬ ‫أردوغان‬� ‫الرتكيان‬ ‫الرئي�سان‬ ‫أدىل‬�
‫عن‬ ‫القيود‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫تركيا‬ ِّ‫ث‬َ‫ح‬ِ‫ب‬ ‫املفو�ضية‬ ‫ّت‬‫د‬‫ور‬ .‫ال�سلطات‬ ‫من‬ ‫مزيدا‬ ‫�ان‬�‫غ‬‫أردو‬� ‫اكت�ساب‬
.‫أكراد‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�سلحني‬ ‫مع‬ ‫ال�سالم‬ ‫حمادثات‬ ‫وا�ستئناف‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫واحرتام‬ ،‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫حرية‬
‫يف‬ ‫تغيريات‬ ‫إحداث‬� ‫إىل‬� ‫والتنمية‬ ‫العدالة‬ ‫حزب‬ ‫ب�سعي‬ ‫وا�ضحة‬ ‫نربة‬ ‫حملت‬ ‫الت�صريحات‬
‫أولوية‬� ‫تركيا‬ ‫يف‬ ‫القادمة‬ ‫احلكومة‬ ‫عطى‬ُ‫ت‬ ‫ان‬ ‫"يجب‬ :‫أردوغان‬� ‫وقال‬ ‫الرتكي؛‬ ‫النظام‬ ‫طبيعة‬
‫"ا�ستمتعت‬ :‫أردوغان‬� ‫قال‬ ‫وخارجية‬ ‫داخلية‬ ‫جهات‬ ‫قلق‬ ‫على‬ ‫رد‬ ‫ويف‬ ."‫جديد‬ ‫د�ستور‬ ‫إعداد‬‫ل‬
‫حكم‬‫إىل‬�‫إ�شارة‬�‫(يف‬‫املا�ضية‬‫ع�شر‬‫الثالثة‬‫ال�سنوات‬‫يف‬‫فرتاتها‬‫أف�ضل‬�‫ب‬‫الرتكية‬‫اجلمهورية‬
..‫النظام‬ ‫طبيعة‬ ‫تغيري‬ ‫أن‬�‫ب�ش‬ ‫أحد‬� ‫يقلق‬ ‫أال‬� ‫يجب‬ ‫آن‬‫ل‬‫وا‬ )‫أ�س�سه‬� ‫الذي‬ ‫والتنمية‬ ‫العدالة‬ ‫حزب‬
‫الفرتة‬‫هذه‬‫فلنجعل‬،‫والثقة‬‫اال�ستقرار‬‫من‬‫أعوام‬�‫أربعة‬�‫أت‬�‫بد‬‫نوفمرب‬‫من‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫انتخابات‬‫إن‬�
."‫جديد‬‫لد�ستور‬‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬‫ولنعط‬‫إ�صالحات‬�‫مرحلة‬
‫عاما‬11‫بعد‬‫عرفات‬‫اغتيال‬‫مؤامرة‬‫كشف‬
‫ق�ضية‬ ‫�ادت‬���‫ع‬ ،‫�ن‬‫ي‬�‫م‬‫�و‬��‫ي‬ ‫�ذ‬�‫ن‬��‫م‬ ‫�رت‬��‫م‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬��‫ه‬‫�را‬��‫ك‬‫ذ‬ ‫ويف‬ ،‫�ه‬��‫ت‬‫�ا‬��‫ف‬‫و‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫س‬��� 11 ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬
‫التحقيق‬ ‫جلنة‬ ‫وك�شف رئي�س‬ .‫ال�سطح‬ ‫إىل‬� ‫�ات‬�‫ف‬‫�ر‬�‫ع‬ ‫يا�سر‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫الزعيم‬ ‫اغتيال‬
‫عملية‬ ‫نفذ‬ ‫الذي‬ ‫ال�شخ�ص‬ ‫إىل‬� ‫تو�صلت‬ ‫اللجنة‬ ‫أن‬� ‫الطرياوي‬ ‫الفل�سطينية اللواء توفيق‬
‫إىل‬� ‫يحتاج‬ ‫قد‬ ‫فقط‬ ‫�صغري‬ ‫لغز‬ ‫"بقي‬ :‫وقال‬ .‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫إ�سرائيل" بتحمل‬�" ‫متهما‬ ،‫االغتيال‬
.‫القاتل‬‫عن‬‫وال‬‫اللغز‬‫عن‬‫الطرياوي‬‫يف�صح‬‫ومل‬."‫االغتيال‬‫عملية‬‫تفا�صيل‬‫بقية‬‫لك�شف‬‫وقت‬
‫يف‬ ‫وطالبوا‬ ،‫االغتيال‬ ‫فر�ضية‬ ‫ا�ستبعدوا‬ ‫الفرن�سيني‬ ‫الق�ضاة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫املكلفني‬ ‫اخلرباء‬ ‫لكن‬
.‫عرفات‬ ‫قاتل‬ ‫إعدام‬�‫ب‬ ‫احلكم‬ ‫بعدم‬ ‫بالتعهد‬ ‫الفرن�سي‬ ‫البحث‬ ‫نتائج‬ ‫الفل�سطينيني‬ ‫ا�ستالم‬ ‫حال‬
‫لوفاة‬‫أويل‬‫ل‬‫ا‬‫فالتقرير‬،‫عليه‬‫التغطية‬‫ويريدون‬‫لديهم‬‫ما‬‫�شيء‬‫"هناك‬‫أن‬�‫الطرياوي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫أن‬�‫و‬‫ا�ست�شهد‬‫أن عرفات‬�‫إىل‬�‫ت�شري‬‫املعطيات‬‫وكل‬،‫�صحيح‬‫أ�صدرته فرن�سا غري‬�‫الذي‬‫عرفات‬
‫الت�صريحات‬ ‫هذه‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ."‫عنه‬ ‫يف�صحوا‬ ‫أن‬� ‫يريدون‬ ‫وال‬ ‫الفرن�سيون‬ ‫يعرفه‬ ‫ما‬ ‫�سرا‬ ‫هناك‬
‫من‬ ‫طبيعية‬ ‫غري‬ ‫كميات‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫عن‬ ‫�وزان‬�‫ل‬ ‫يف‬ ‫الفيزيائي‬ ‫إ�شعاع‬‫ل‬‫ا‬ ‫معهد‬ ‫ك�شفه‬ ‫ملا‬ ‫تدعيما‬
‫عينات‬‫فح�ص‬‫الحقا‬‫أيده‬�‫ما‬‫وهو‬،‫وفاته‬‫قبيل‬‫ال�شخ�صية‬‫عرفات‬‫أمتعة‬�‫امل�شع يف‬‫البولونيوم‬
.2012‫العام‬‫نوفمرب من‬‫يف‬‫ورو�سية‬‫وفرن�سية‬‫�سوي�سرية‬‫طبية‬‫أجرته فرق‬�‫رفاته‬‫من‬
‫اجلديدة‬‫الكندية‬‫احلكومة‬‫نشاط‬‫بواكري‬
‫أدى‬�‫و‬ ،‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عملها‬ "‫ترودو‬ ‫"جو�ستني‬ ‫برئا�سة‬ ‫اجلديدة‬ ‫الكندية‬ ‫احلكومة‬ ‫أت‬�‫�د‬�‫ب‬
،‫البالد‬‫تاريخ‬‫يف‬23‫ـ‬‫ل‬‫ا‬‫الوزراء‬‫رئي�س‬‫ليكون‬،‫أوتاوا‬�‫والية‬‫مببنى‬‫قاعة‬‫يف‬‫اليمني‬‫ترودو‬
‫هي‬ ‫�سابقة‬ ‫يف‬ ‫الكندي‬ ‫ال�شعب‬ ‫حل�ضور‬ ‫مفتوحة‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬�‫ب‬ ‫اليمني‬ ‫أداء‬� ‫مرا�سم‬ ‫ومتيزت‬
‫اجلديدة‬ ‫احلكومة‬ ‫ألفت‬�‫ت‬ ‫فقد‬ ،‫قطعها‬ ‫التي‬ ‫بوعوده‬ ً‫ا‬‫والتزام‬ .‫البالد‬ ‫يف‬ ‫نوعها‬ ‫من‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬
‫هي‬ ،‫م�سلمة‬ ‫وزيرة‬ ‫مرة‬ ‫أول‬‫ل‬‫و‬ ‫احلكومة‬ ‫�ضمت‬ ‫كما‬ ،‫الن�ساء‬ ‫من‬ ‫ن�صفهم‬ ‫وزيرا‬ ‫ثالثني‬ ‫من‬
‫مدينة‬ ‫عن‬ ‫الكندي‬ ‫الفدرايل‬ ‫الربملان‬ ‫يف‬ ‫نائبة‬ ‫وهي‬ ،‫أفغان�ستان‬� ‫مواليد‬ ‫من‬"‫من�صف‬ ‫"مرمي‬
.‫تورونتو‬
‫نوفمرب‬ 15 ‫يف‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ،‫اخلارجية‬ ‫�رودو‬�‫ت‬ ‫�ارات‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ل‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوجهة‬ ‫تركيا‬ ‫و�ستكون‬
.‫املتو�سط‬‫البحر‬‫على‬‫أنطاليا‬�‫بوالية‬‫املنعقدة‬‫الع�شرين‬‫قمة‬‫يف‬‫للم�شاركة‬،‫اجلاري‬
‫أبيب‬‫تل‬‫يف‬‫ضجة‬‫يثري‬"‫إرسائيل‬‫مستوطنات‬‫يف‬‫"صنع‬‫ملصق‬
‫منتجات‬ ‫بو�سم‬ ‫االحتاد‬ ‫قرار‬ ‫تطبيق‬ ‫بدء‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫االحتاد‬ ‫دول‬ ‫مندوبي‬ ‫جمل�س‬ ‫تبنى‬
‫مكان‬ ‫تبني‬ ‫خا�صة‬ ‫مبل�صقات‬ ،‫املحتلة‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫إ�سرائيلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�ستوطنات‬
‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬‫االحتاد‬‫أكد‬�‫و‬.‫التنفيذ‬‫حجم‬‫حتديد‬‫حرية‬‫االحتاد‬‫دول‬‫من‬‫دولة‬ ّ‫لكل‬‫وترتك‬‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬
‫يدعم‬‫وال‬،ًّ‫ا‬‫�سيا�سي‬‫ولي�س‬‫تقني‬"‫إ�سرائيل‬�‫"م�ستوطنات‬‫منتجات‬‫على‬‫أ‬�‫املن�ش‬‫مل�صق‬‫و�ضع‬‫أن‬�
‫واعتربوه‬ ‫ال�صهاينة‬ ‫�سخط‬ ‫أثار‬� ‫إجراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ .‫العقوبة‬ ‫أو‬� ‫املقاطعة‬ ‫أ�شكال‬� ‫من‬ ‫�شكل‬ ‫أي‬�
‫هو‬‫ا‬ّ‫ق‬‫ح‬‫إ�سرائيليني‬‫ل‬‫ا‬‫يقلق‬‫فما‬.ّ‫احلل‬‫فر�ص‬‫دا‬ِّ‫ق‬‫ُع‬‫م‬‫و‬‫الفل�سطينيني‬‫مع‬‫الت�سوية‬‫بفر�ص‬ّ‫ا‬‫م�ضر‬
‫إ�سرائيلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صادرات‬ ‫جممل‬ ‫من‬ % 30 ‫با�سترياد‬ ‫حتظى‬ ‫التي‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫االحتاد‬ ‫دول‬ ‫أن‬�
."‫إ�سارائيل‬�"‫دولة‬‫منتوجات‬‫بقية‬‫يف‬‫ثم‬‫امل�ستوطنات‬‫منتجات‬‫بتعطيل‬‫ترتاجع‬‫قد‬
‫املوجودة‬‫املقاطعات‬‫إىل‬�‫املل�صقات‬‫مو�ضوع‬ َ‫اف‬ َ‫ُ�ض‬‫ي‬‫أن‬�‫إ�سرائيلي‬‫ل‬‫ا‬‫اليمني‬‫قادة‬‫ويخ�شى‬
.‫الفرن�سية‬‫أوراجن‬�‫�شركة‬‫مثل‬‫ال�شركات‬‫بع�ض‬‫ويف‬،‫أكادمية‬‫ل‬‫ا‬‫ؤ�س�سات‬�‫وامل‬‫للجامعات‬‫أ�صال‬�
‫العزف‬ ‫غري‬ ،‫الثالثة‬ ‫االنتفا�ضة‬ ‫مع‬ ‫العامل‬ ‫�شعوب‬ ‫تعاطف‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫حيلة‬ "‫إ�سرائيل‬�" ‫جتد‬ ‫وال‬
‫داوود‬ ‫بنجمة‬ ‫امل�ستوطنات‬ ‫منتجات‬ ‫على‬ "‫"املل�صقات‬ ‫بت�شبيه‬ ‫ازية‬ّ‫ن‬‫ال‬ "‫"املحرقة‬ ‫وتر‬ ‫على‬
‫مبعاداة‬ ‫�صريح‬ ‫اتهام‬ ‫يف‬ ..‫ثيابهم‬ ‫على‬ ‫تعليقها‬ ‫على‬ ‫اليهود‬ ‫النازيون‬ ‫أجرب‬� ‫التي‬ ‫ال�صفراء‬
.‫ال�سامية‬
‫إجنيل‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ٍ‫ن�صو�ص‬ ‫اعتبار‬ ‫مينع‬ ،‫رئا�سي‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫على‬ ،‫الرو�سي‬ "‫"الدوما‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫�صادق‬
‫أحال‬� ‫بوتني‬ ‫فالدميري‬ ‫الرو�سى‬ ‫الرئي�س‬ ‫وكان‬ .‫متطرفة‬ ‫ا‬ ً‫ن�صو�ص‬ ‫املقد�س‬ ‫البوذيني‬ ‫وكتاب‬ ‫والتوراة‬ ‫آن‬�‫والقر‬
‫والتوراة‬ ‫آن‬�‫والقر‬ ‫إجنيل‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ن�صو�ص‬ ‫اعتبار‬ ‫يحظر‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ،‫املا�ضى‬ ‫أكتوبر‬� ،‫الدوما‬ ‫جمل�س‬ ‫إىل‬�
‫حمكمة‬ ‫قا�ضى‬ ‫حكم‬ ،‫�سابق‬ ‫وقت‬ ‫وفى‬ .‫متطرفة‬ ‫�واد‬�‫م‬ ‫مبثابة‬ ‫منها‬ ‫واالقتبا�سات‬ ‫البوذى‬ ‫املقد�س‬ ‫والكتاب‬
،"‫متطرفة‬ ‫"مادة‬ ‫مبثابة‬ "‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫فى‬ ‫أهميته‬�‫و‬ ‫الله‬ ‫إىل‬� ‫"الدعاء‬ ‫كتاب‬ ‫باعتبار‬ ‫الرو�سية‬ ‫�سخالين�سك‬ -‫يوجنو‬
.‫آنية‬�‫قر‬ ‫آيات‬�‫و‬ ‫�سور‬ ‫على‬ ‫احتوائه‬ ‫بذريعة‬ ‫وذلك‬
‫ن�سخة‬ ‫إقليمية‬�‫و‬ ‫دولية‬ ‫ومنظمة‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫دو‬ 19 ‫�صاغت‬
‫الوزاري‬ ‫لالجتماع‬ ‫اخلتامي‬ ‫البيان‬ ‫م�سودة‬ ‫على‬ ‫نهائية‬
‫للم�سودة‬ ‫مغايرة‬ ‫الن�سخة‬ ‫�اءت‬��‫ج‬‫و‬ .‫فيينا‬ ‫يف‬ ‫�ر‬‫ي‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صياغة‬ ‫حتا�شت‬ ‫حيث‬ ،‫أ�سا�سا‬� ‫رو�سيا‬ ‫ل�صالح‬
‫التناق�ض‬ ‫إ�شارات‬� ‫وكل‬ ‫أ�سد‬‫ل‬‫ا‬ ‫لب�شار‬ ‫الرف�ض‬ ‫عبارات‬ ‫كل‬
.‫ال�سوري‬‫أن‬�‫بال�ش‬‫املحيطة‬‫الدولية‬‫املواقف‬‫يف‬‫الت�ضاد‬‫أو‬�
‫يف‬ ‫الرو�سية‬ ‫للجهود‬ ‫إيجابية‬� ‫نظرة‬ ‫الن�سخة‬ ‫وانتهجت‬
‫ومنفذا‬ ‫ال‬ِّ‫ث‬‫مم‬ ‫أ�سد‬‫ل‬‫ا‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫إبقاء‬‫ل‬‫وا‬ ‫التمكني‬ ‫�سبيل‬
‫برعاية‬ ‫لكن‬ ‫القادمة‬ ‫أ�شهر‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫االنتقال‬ ‫لعملية‬
‫عليها‬ ‫َق‬‫د‬‫ُ�صا‬‫ي‬‫�س‬ ‫التي‬ ‫الن�سخة‬ ‫تتحدث‬ ‫ومل‬ .‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬
‫القوات‬‫ان�سحاب‬‫عن‬‫وال‬‫أ�سد‬‫ل‬‫ا‬‫رحيل‬‫عن‬‫فيينا‬‫يف‬‫ال�سبت‬
.‫ال�سورية‬‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ل‬‫املحتلة‬‫الرو�سية‬
‫مربطا‬ ‫هما‬ ‫نقطتني‬ ‫عند‬ ‫النهائية‬ ‫الن�سخة‬ ‫وتوقفت‬
‫الدويل‬ ‫االتفاق‬ ‫�از‬�‫جن‬‫إ‬� ‫مبواعيد‬ ٌ‫ة‬‫خا�ص‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الفر�س؛‬
‫واملعار�ضة‬ ‫أ�سد‬‫ل‬‫ا‬ ‫حكومة‬ ‫عن‬ ‫ممثلني‬ ‫جمع‬ ‫يف‬ ‫املتمثل‬
‫وتنفيذ‬ ‫للتفاو�ض‬ ،‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫رعاية‬ ‫حتت‬ ‫ال�سورية‬
:‫التالية‬‫املفتاحية‬‫العنا�صر‬‫ت�ضم‬‫�سيا�سية‬‫خريطة‬
‫أ�شهر‬� 6 - 4 ‫خالل‬ ‫انتقالية‬ ‫حكم‬ ‫هيئة‬ ‫أ�سي�س‬�‫1.ت‬
.‫أنفة‬�‫امل�ست‬‫ال�سيا�سية‬‫العملية‬‫هذه‬‫بدء‬‫من‬
‫لد�ستور‬ ‫م�سودة‬ ‫�رار‬�‫ق‬‫إ‬�‫و‬ ‫ل�صوغ‬ ‫آليات‬� ‫أ�سي�س‬�‫2.ت‬
.‫جديد‬‫�سوري‬
‫لت�شكيل‬ ‫دوليتني‬ ‫ورقابة‬ ‫إدارة‬�‫ب‬ ‫بانتخابات‬ ‫3.القيام‬
.»ً‫ا‬‫�شهر‬18‫خالل‬‫جديدة‬‫حكومة‬
ً‫ا‬‫«تنفيذ‬ :‫امل�سودة‬ ‫ن�ص‬ ‫من‬ ‫الفقرة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫أ�صبحت‬�‫و‬
‫إن‬�‫ف‬،2118‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫جمل�س‬‫وقرار‬2012‫يف‬‫جنيف‬‫لبيان‬
‫احلكومة‬‫من‬‫ممثلني‬‫جلمع‬‫املتحدة‬‫أمم‬‫ل‬‫ا‬‫يدعون‬‫امل�شاركني‬
‫ؤدي‬�‫ت‬ ‫�سيا�سية‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫ال�سورية‬ ‫واملعار�ضة‬ ‫ال�سورية‬
‫د�ستور‬‫يعقبه‬‫و�شامل‬‫م�صداقية‬‫وذي‬‫طائفي‬‫غري‬‫حكم‬‫اىل‬
‫حتت‬ ‫تدار‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ،‫االنتخابات‬ ‫هذه‬ .‫وانتخابات‬ ‫جديد‬
‫وتكون‬ ‫احلكومة‬ ‫بر�ضا‬ ‫وحتظى‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫رعاية‬
‫وعادلة‬ ‫وحرة‬ ،‫وامل�ساءلة‬ ‫ال�شفافية‬ ‫م�ستويات‬ ‫أعلى‬� ‫يف‬
‫ال�شتات‬ ‫يف‬ ‫املوجودون‬ ‫فيهم‬ ‫مبن‬ ،‫ال�سوريني‬ ‫مب�شاركة‬
.‫للم�شاركة‬‫ؤهلون‬�‫امل‬
‫حني‬ ‫إىل‬� ‫فيها‬ ‫النظر‬ ‫أجل‬�‫ت‬ ‫والتي‬ ‫الثانية‬ ‫النقطة‬ ‫أما‬�
‫بعد‬،‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬‫التعاون‬‫ومنظمة‬‫العربية‬‫اجلامعة‬‫ان�ضمام‬
‫ال�ساعات‬ ‫يف‬ ‫املوظفني‬ ‫كبار‬ ‫بها‬ ‫�سيقوم‬ "‫"ت�سخني‬ ‫عملية‬
‫قائمة‬ ‫حتديد‬ ‫يف‬ ‫فتتمثل‬ ،‫ال�سبت‬ ‫غدا‬ ‫لالجتماع‬ ‫ال�سابقة‬
‫للمعار�ضني‬‫أخرى‬�‫وقائمة‬"‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫"للتنظيمات‬‫دة‬ ّ‫موح‬
‫من‬ ‫وطهران‬ ‫مو�سكو‬ ‫عليه‬ ‫حتر�ص‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،"‫"ال�شرعيني‬
.‫والربية‬‫اجلوية‬‫�ضرباتها‬‫تركيز‬‫أجل‬�
‫وخمرجاهتا‬‫فيينا‬‫ترفض‬‫املعارضة‬
‫عنا�صر‬ ‫بني‬ ‫اجلمع‬ ‫على‬ ‫أ�سا�سا‬� ‫االتفاق‬ ‫يقوم‬ ‫وبينما‬
‫طاقم‬ ‫يف‬ ‫املعار�ضة‬ ‫من‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬�‫و‬ ‫ال�سورية‬ ‫احلكومة‬ ‫من‬
‫ي�شهد‬ ‫مل‬ ‫ال�سوريني‬ ‫من‬ ‫أحدا‬� ‫أن‬� ‫ُلم‬‫ع‬ ‫فقد‬ ،‫جديد‬ ‫حكومي‬
‫العك�س‬ ‫وعلى‬ .‫النهائية‬ ‫الن�سخة‬ ‫�صياغة‬ ‫وال‬ ‫االجتماعات‬
‫رف�ض‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫لي�س‬ ‫ال�سورية‬ ‫املعار�ضة‬ ّ‫ر‬‫ت�ص‬ ‫متاما‬
‫اجللو�س‬ ‫رف�ض‬ ‫على‬ ‫بل‬ ‫أ�سد‬‫ل‬‫ا‬ ‫ب�شار‬ ‫نظام‬ ‫إىل‬� ‫اجللو�س‬
‫تنظيمات‬ ‫�ررت‬�‫ك‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ .‫ورو�سيا‬ ‫�ران‬�‫ي‬‫إ‬� ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ف‬‫حلي‬ ‫إىل‬�
‫رف�ضها‬ ‫�رارا‬��‫م‬ ‫الفتح‬ ‫وجي�ش‬ ‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�وري‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫اجلي�ش‬
.‫�سوريا‬‫عن‬‫رحيلهم‬‫قبل‬‫الرو�س‬‫مع‬‫توا�صل‬ ّ‫أي‬�‫القاطع‬
‫ال�سوري‬ ‫للجي�ش‬ ‫القانوين‬ ‫امل�ست�شار‬ ‫رف�ض‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬
‫إىل‬� ‫ّاها‬‫د‬‫أ‬� ‫زيارة‬ ‫يف‬ ،‫املا�ضي‬ ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ،‫زيد‬ ‫أبو‬� ‫أ�سامة‬� ‫احلر‬
،‫البلدين‬ ‫خارجية‬ ‫وزيرا‬ ‫فيها‬ ‫والتقى‬ ‫وفرن�سا‬ ‫بريطانيا‬
‫للتفاو�ض‬ ‫هم‬ِ‫دفع‬ ‫بهدف‬ ‫�ضغوط‬ ‫أية‬‫ل‬ ‫اال�ستجابة‬ ) َ‫�ض‬َ‫ف‬َ‫ر‬(
‫وطالب‬ .‫فيينا‬ ‫مفاو�ضات‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركة‬ ‫أو‬� ،‫رو�سيا‬ ‫مع‬
‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫للثوار‬ ‫م�شروط‬ ‫غري‬ ‫وت�سليح‬ ‫بدعم‬ ‫زيد‬ ‫أبو‬�
.‫فيينا‬‫مفاو�ضات‬‫مب�سار‬ ‫مرتبط‬‫ال�سالح‬‫على‬‫احل�صول‬
‫احلر‬ ‫اجلي�ش‬ ‫ف�صائل‬ ‫�درت‬�‫ص‬���‫أ‬� ‫ال�سياق‬ ‫نف�س‬ ‫ويف‬
‫ما‬ ‫ينفي‬ ‫�سوريا‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬ ‫املكاتب‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫موقع‬ ً‫ا‬‫بيان‬
‫للجي�ش‬ ً‫ال‬‫ممث‬ ً‫ا‬‫وفد‬‫أن‬�‫ذكرت‬‫رو�سية؛‬‫أنباء‬�‫وكالة‬‫أوردته‬�
‫من‬ ‫�س‬���‫رو‬ ‫�ين‬‫ل‬‫ؤو‬���‫س‬�����‫م‬ ‫�اء‬�‫ق‬��‫ل‬ ‫على‬ ‫�ق‬��‫ف‬‫وا‬ ‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�وري‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬
‫أبو‬� ‫إماراتية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العا�صمة‬ ‫يف‬ ‫واخلارجية‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارتي‬
‫خيانة‬ ‫إجراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫يف‬ َّ‫امل�ضي‬ ‫البيان‬ ‫واعترب‬ .‫ظبي‬
.‫لرو�سيا‬‫كاذبة‬‫إعالمية‬�‫وخدمة‬،‫ال�سوري‬‫لل�شعب‬
‫وإدلب‬‫محاه‬‫ريفي‬‫يف‬‫تتقدم‬‫املعارضة‬
‫موقف‬ ‫�و‬�‫ح‬��‫ن‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�راف‬����‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ه‬�‫ج‬��‫ت‬��‫ت‬ ‫�ين‬‫ح‬ ‫ويف‬
‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ارات‬�‫ي‬��‫خ‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ا‬�‫م‬‫�ا‬�‫مت‬ ‫متناغم‬ ّ‫�ي‬�‫ق‬��‫ف‬‫�وا‬�‫ت‬ ‫دبلوما�سي‬
‫على‬ ‫الوقائع‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫دول‬ ‫باقي‬ ‫يف‬ ‫املتحدة‬
‫عن‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أبعد‬� ‫هي‬ ‫أخرى‬� ‫خيارات‬ ‫على‬ ‫ت�شهد‬ ‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬
‫أرياف‬� ‫يف‬ ‫الربية‬ ‫املواجهات‬ ‫حتتدم‬ ‫إذ‬� .‫الدبلوما�سيات‬
‫ف�صائل‬ ‫جنحت‬ ،‫�ب‬�‫ل‬‫إد‬�‫و‬ ‫حماه‬ ‫ففي‬ .‫وحلب‬ ‫إدلب‬�‫و‬ ‫حماه‬
‫على‬ ‫ال�سيطرة‬ ‫ا�ستعادة‬ ‫يف‬ ،‫املا�ضي‬ ‫االثنني‬ ‫املعار�ضة‬
‫امل�شرتكة‬‫العملية‬‫انطالق‬‫منذ‬‫خ�سرتها‬‫التي‬‫البلدات‬‫كامل‬
‫لتعيد‬،‫ال�شمايل‬‫حماه‬‫ريف‬‫يف‬‫ومو�سكو‬‫ال�سوري‬‫للنظام‬
‫إىل‬� ‫�ب‬�‫ل‬‫إد‬�‫و‬ ‫حماه‬ ‫يف‬ ‫الع�سكرية‬ ‫القوات‬ ‫انت�شار‬ ‫خريطة‬
‫على‬ ‫ال�سيطرة‬ ‫يف‬ ‫أمل‬� ‫عن‬ ‫احلديث‬ ‫ويدور‬ .‫ال�صفر‬ ‫نقطة‬
‫فقد‬ ‫حلب‬ ‫ريف‬ ‫يف‬ ‫أما‬� .‫القادمة‬ ‫الفرتة‬ ‫يف‬ ‫املدينة‬ ‫حماه‬
‫الطريان‬ ‫عليها‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫�ش‬ ‫موجعة‬ ‫�ضربات‬ ‫املعار�ضة‬ ‫تلقت‬
‫�سيا�سي‬‫تقدم‬‫إحراز‬�‫�سبيل‬‫يف‬‫غاراته‬‫كثف‬‫الذي‬‫الرو�سي‬
.‫وخارجي‬‫داخلي‬
‫�شاللدة‬‫عبدالله‬‫ال�شهيد‬‫جثمان‬،‫اخلليل‬‫مدينة‬‫�شرق‬‫�شمال‬،‫�سعري‬‫بلدة‬‫يف‬‫الفل�سطينيني‬‫من‬‫آالف‬‫ل‬‫ا‬‫ّع‬‫ي‬‫�ش‬
‫مدينة‬‫يف‬‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬‫امل�ست�شفى‬‫اقتحامها‬‫عند‬،‫اخلا�صة‬‫امل�ستعربني‬‫قوات‬‫بر�صا�ص‬‫ا�ست�شهد‬‫الذي‬،)‫عاما‬27(
.‫اخلمي�س‬‫ام�س‬‫�صباح‬،‫املحتلة‬‫الغربية‬‫ال�ضفة‬‫جنوب‬،‫اخلليل‬
،‫�سعري‬ ‫بلدة‬ ‫يف‬ ‫أ�سه‬�‫ر‬ ‫م�سقط‬ ‫باجتاه‬ ،‫اخلليل‬ ‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫أمام‬� ‫من‬ ‫الت�شييع‬ ‫موكب‬ ‫وانطلق‬
‫واحلزن‬ ‫الغ�ضب‬ ‫من‬ ‫أجواء‬� ‫و�سط‬ ،‫عائلته‬ ‫أفراد‬� ‫قبل‬ ‫من‬ ‫منزله‬ ‫يف‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوداع‬ ‫نظرة‬ ‫عليه‬ ‫ألقيت‬� ‫حيث‬
.‫هناك‬‫املقربة‬‫يف‬‫الرثى‬‫ليوارى‬‫البلدة‬‫يف‬‫عليه‬‫ال�صالة‬‫يتم‬‫أن‬�‫قبل‬،‫ال�شديدين‬
‫لدماء‬ ‫باالنتقام‬ ‫تطالب‬ ‫هتافات‬ ،‫الف�صائل‬ ‫ورايات‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫أعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫رفعوا‬ ‫الذين‬ ‫امل�شيعون‬ ‫وردد‬
‫الذي‬‫عمه‬‫ابن‬‫عن‬‫الدفاع‬‫يحاول‬‫وهو‬‫امل�ست�شفى‬‫داخل‬‫بارد‬‫بدم‬‫�شاللدة‬‫اغتيال‬‫جرمية‬‫على‬‫والرد‬،‫ال�شهيد‬
‫ب�ضرورة‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫الف�صائل‬ ‫فيه‬ ‫طالبوا‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ،‫ال�شفاء‬ ‫�سرير‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫امل�ستعربون‬ ‫اعتقله‬
.‫العزل‬‫املدنيني‬‫بحق‬‫ترتكب‬‫التي‬‫االحتالل‬‫جرائم‬‫على‬‫للرد‬،‫موحد‬‫ب�شكل‬‫العمل‬
‫ؤولياتهما‬�‫س‬�‫م‬‫بتحمل‬،‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬‫حقوق‬‫ومنظمات‬،‫الدويل‬‫املجتمع‬،‫الت�شييع‬‫عملية‬‫يف‬‫امل�شاركون‬‫وطالب‬
‫حماية‬ ‫على‬ ‫تن�ص‬ ‫التي‬ ،‫الدولية‬ ‫�راف‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫القوانني‬ ‫بها‬ ‫ويخالف‬ ‫االحتالل‬ ‫يرتكبها‬ ‫التي‬ ‫اجلرائم‬ ‫جتاه‬
‫االحتالل‬ ‫جنود‬ ‫مبالحقة‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫القيادة‬ ‫طالبوا‬ ‫كذلك‬ .‫الطبية‬ ‫أماكن‬‫ل‬‫وا‬ ‫وامل�ست�شفيات‬ ،‫العزل‬ ‫املدنيني‬
.‫يرتكبونها‬‫التي‬‫اجلرائم‬‫على‬‫وحماكمتهم‬‫الدولية‬‫املحاكم‬‫يف‬
‫مدينة‬ ‫و�سط‬ ،‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�ست�شفى‬ ،‫الباكر‬ ‫ال�صباح‬ ‫�ساعات‬ ‫يف‬ ،‫اقتحمت‬ ‫امل�ستعربني‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫وكانت‬
‫إىل‬� ‫أدى‬� ‫ما‬ ،‫عبدالله‬ ‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫باجتاه‬ ‫النار‬ ‫أطلقت‬�‫و‬ ،‫�شاللدة‬ ‫عزام‬ ‫اجلريح‬ ‫ال�شاب‬ ‫باعتقال‬ ‫وقامت‬ ،‫اخلليل‬
.‫الفور‬‫على‬‫ا�ست�شهاده‬
‫الحمزاوي‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬
‫يف‬‫شاللدة‬‫جثامن‬‫يشيعون‬‫اآلالف‬
‫دولية‬‫بحامية‬‫ويطالبون‬‫اخلليل‬
‫هذه‬‫يف‬‫و�شارك‬.‫ليومني‬‫وتوا�صلت‬،‫الت‬‫الفا‬‫املالطية‬‫العا�صمة‬‫يف‬،‫الهجرة‬‫حول‬‫الدولية‬‫القمة‬‫أقيمت‬�
‫تون�س‬ ‫من‬ ‫وح�ضر‬ ‫وعرب‬ ‫أفارقة‬� ‫زعماء‬ ‫�شارك‬ ‫كما‬ .‫أوربية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدول‬ ‫زعماء‬ ‫بينهم‬ ‫من‬ ،‫دولة‬ 50 ‫قادة‬ ‫القمة‬
‫على‬‫أكيد‬�‫الت‬‫مالطا‬‫لقمة‬‫االفتتاحية‬‫الكلمات‬‫تناولت‬‫وقد‬.‫ال�صيد‬‫احلبيب‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫بقيادة‬‫كبري‬‫وفد‬
‫التي‬ ‫إفريقيا‬� ‫لبلدان‬ ‫الدعم‬ ‫تقدمي‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫الت�شديد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ .‫الهجرة‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫والفر�ص‬ ‫التحديات‬
‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املخاطر‬ ‫تنامي‬ ‫من‬ ‫خماوفه‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلانب‬ ‫أبدى‬� ‫وفيما‬ .‫ال�سرية‬ ‫الهجرة‬ ‫موجات‬ ‫أكرب‬� ‫ت�شهد‬
‫احلدود‬ ‫يحمي‬ ‫حار�س‬ ‫جمرد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫رف�ضت‬ ‫باخل�صو�ص‬ ‫إفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫والدول‬ ‫املتو�سط‬ ‫جنوب‬ ‫دول‬ ‫إن‬�‫ف‬
.‫الظاهرة‬‫حتديات‬‫م�ستوي‬‫يف‬‫حلول‬‫بتقدمي‬‫وطالبت‬‫الغربية‬
‫اخلمي�س‬‫م�ساء‬"‫التيت�ش‬‫"خمتار‬‫إ�ستاد‬�‫إىل‬�‫زحفت‬‫التي‬‫امل�صري‬‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬‫النادي‬‫جماهري‬‫عبرّت‬
‫م�ساندتها‬ ‫عن‬ ،‫باترا‬ ‫كيلو‬ ‫�سرياميكا‬ ‫فريق‬ ‫أمام‬� ‫خا�ضها‬ ‫التي‬ ‫الودية‬ ‫املباراة‬ ‫يف‬ ‫فريقها‬ ‫لت�شجيع‬
.‫إ�سرائيلية‬‫ل‬‫ا‬‫االعتداءات‬‫مواجهة‬‫يف‬‫الفل�سطيني‬‫لل�شعب‬‫ودعمها‬
‫فعل‬ ‫كرد‬ "‫فل�سطني‬ ‫يا‬ ‫نفديكي‬ .. ‫بالدم‬ .. ‫"بالروح‬ :‫الودية‬ ‫املباراة‬ ‫أثناء‬� ‫اجلماهري‬ ‫وهتفت‬
‫مع‬ ‫للت�ضامن‬ ‫وا�ضحة‬ ‫ر�سالة‬ ‫يف‬ ،‫الفل�سطيني‬ ‫ال�شعب‬ ‫�ضد‬ ‫جرائم‬ ‫من‬ ‫إ�سرائيليون‬‫ل‬‫ا‬ ‫يرتكبه‬ ‫ملا‬
‫لكرة‬‫امل�صري‬‫الدوري‬‫ملناف�سات‬‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬‫ا�ستعدادات‬‫إطار‬�‫يف‬‫جرت‬‫التي‬‫املباراة‬‫أثناء‬�‫الفل�سطينيني‬
.‫القدم‬
‫احل�شد‬ ‫من‬ ‫عنا�صر‬ ‫ثالثة‬ ‫أن‬�‫ب‬ ،‫بغداد‬ ‫العراقية‬ ‫العا�صمة‬ ‫�شمال‬ ،‫طوزخورماتو‬ ‫بلدة‬ ‫يف‬ ‫م�صادر‬ ‫أفادت‬�
‫الطرفني‬ ‫بني‬ ‫ا�شتباكات‬ ‫يف‬ ‫آخر‬� ‫وجرح‬ ‫كردي‬ ‫أمن‬� ‫عن�صر‬ ‫تل‬ُ‫ق‬ ‫فيما‬ ،‫آخرون‬� ‫ثالثة‬ ‫أ�صيب‬�‫و‬ ‫تلوا‬ُ‫ق‬ ‫ال�شعبي‬
.‫البلدة‬‫يف‬‫خالفات‬‫بعد‬،‫اخلمي�س‬‫ام�س‬‫وقعت‬
‫بني‬ ‫اندلعت‬ ‫"ا�شتباكات‬ ‫إن‬� ،‫الدين‬ ‫�صالح‬ ‫ملحافظة‬ ‫التابع‬ ،‫طوزخورماتو‬ ‫ق�ضاء‬ ‫يف‬ ‫كردي‬ ‫م�صدر‬ ‫وقال‬
‫نقطة‬ ‫يف‬ ،‫ال�شعبي‬ ‫احل�شد‬ ‫من‬ ‫قوات‬ ‫مع‬ ،‫الكردية‬ ‫أ�ساي�ش‬‫ل‬‫ا‬ ‫وعنا�صر‬ ‫الب�شمركة‬ ‫أفواج‬� ‫أحد‬‫ل‬ ‫تابعة‬ ‫قوة‬
‫إطالق‬�‫ب‬ ‫ال�شعبي‬ ‫احل�شد‬ ‫من‬ ‫عنا�صر‬ ‫قيام‬ ‫أعقاب‬� ‫يف‬ ،‫طوزخورماتو‬ ‫بلدة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ "‫ـ"الب�شمركة‬‫ل‬ ‫�سيطرة‬
."‫وتو�سعت‬‫اال�شتباكات‬‫فاندلعت‬‫عليها‬‫ّت‬‫د‬‫ر‬‫التي‬،‫الب�شمركة‬‫لقوات‬‫تابعة‬‫�سيطرة‬‫نقطة‬‫على‬‫النار‬
‫ثالثة‬ ‫إ�صابة‬�‫و‬ ‫احل�شد‬ ‫من‬ ‫ثالثة‬ ‫مقتل‬ ‫عن‬ ،‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتى‬ ‫أ�سفرت‬� ‫"اال�شتباكات‬ ‫أن‬� ‫امل�صدر‬ ‫أو�ضح‬� ‫كما‬
."‫بجروح‬‫آخر‬�‫أ�صيب‬�‫و‬‫الب�شمركة‬‫أفراد‬�‫أحد‬�‫تل‬ُ‫ق‬‫كما‬،‫آخرين‬�
‫للمدنيني‬ ‫تعر�ضهم‬ ‫وكذلك‬ ،‫با�ستفزازهم‬ ‫ال�شعبي‬ ‫احل�شد‬ ‫عنا�صر‬ ‫قيام‬ ‫من‬ ‫ا�شتكوا‬ ‫أن‬� ‫أكراد‬‫ل‬‫ل‬ ‫و�سبق‬
‫والعرب‬ ‫أكراد‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫ي�سكنها‬ ‫التي‬ ،‫بغداد‬ ‫�شمال‬ ‫كم‬ 188 ‫طوزخورماتو‬ ‫يف‬ ‫الب�شمركة‬ ‫لقوات‬ ‫وحتى‬
.‫ال�شيعة‬‫والرتكمان‬
‫االنقالب‬ ‫راف�ضي‬ ‫من‬ ‫معتقلني‬ 104 ‫من‬ ‫املقدم‬ ‫الطعن‬ ‫بقبول‬ ‫أم�س‬� ،‫امل�صرية‬ ‫النق�ض‬ ‫حمكمة‬ ‫ق�ضت‬
‫من‬ ‫مر�سي‬ ‫حممد‬ ‫الرئي�س‬ ‫بعزل‬ ‫اجلي�ش‬ ‫قيام‬ ‫عقب‬ ‫وقعت‬ ‫التي‬ ‫والعنف‬ ‫التظاهر‬ ‫أحداث‬� ‫يف‬ ،‫الع�سكري‬
‫وقررت‬،‫�سنة‬1034‫جمموعها‬‫بلغت‬‫والتي‬‫بحقهم‬‫ال�صادرة‬‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬‫على‬،2013‫جويلية‬3‫يف‬‫من�صبه‬
.‫جديدة‬‫دائرة‬‫أمام‬�‫املعتقلني‬‫حماكمة‬ ‫إعادة‬�‫و‬،‫درجة‬‫أول‬�‫حكم‬‫إلغاء‬�‫املحكمة‬
‫ويف‬ ً‫ال‬‫�شك‬ ‫الطعن‬ ‫بقبول‬ ‫للمحكمة‬ ‫امللزمة‬ ‫غري‬ ‫اال�سرت�شادية‬ ‫مذكرتها‬ ‫يف‬ ‫النق�ض‬ ‫نيابة‬ ‫أو�صت‬�‫و‬
.‫برف�ضه‬‫املو�ضوع‬
‫احلكم‬ ‫بنق�ض‬ ‫الطعن‬ ‫مذكرات‬ ‫يف‬ ‫املقدمة‬ ‫بطلباتهم‬ ‫املتهمني‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫هيئة‬ ‫مت�سكت‬ ،‫املقابل‬ ‫يف‬
.‫القانونية‬‫إجراءات‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫بطالن‬‫من‬‫درجة‬‫أول‬�‫حكم‬‫يف‬‫جاء‬‫ملا‬‫إعادة‬‫ل‬‫وا‬
‫لهم‬ ‫لي�س‬ ‫املتهمني‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫أن‬�‫و‬ ،ً‫ا‬‫ع�شوائي‬ ‫كان‬ ‫املعتقلني‬ ‫على‬ ‫القب�ض‬ ‫أن‬� ‫للمحكمة‬ ‫الهيئة‬ ‫أو�ضحت‬�‫و‬
.‫وقا�صرين‬ ً‫ا‬‫طالب‬‫بينهم‬‫من‬‫أن‬�‫و‬‫بالتظاهرات‬‫عالقة‬
‫من‬ ‫التايل‬ ‫اليوم‬ ‫يف‬ ‫بع�ضهم‬ ‫على‬ ‫القب�ض‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ،‫ال�ضبط‬ ‫حما�ضر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الدفاع‬ ‫فريق‬ ‫أثبت‬� ‫كما‬
.‫التظاهرات‬‫مبوقع‬‫مت‬‫القب�ض‬‫أن‬�‫ب‬‫بالتحقيقات‬‫الثابت‬‫يخالف‬‫ما‬‫وهو‬،‫أحداث‬‫ل‬‫ا‬‫وقوع‬
‫على‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫جماعة‬ ‫أي‬� ‫أو‬� ،‫امل�سلمني‬ ‫�وان‬��‫خ‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بجماعة‬ ‫�صلتهم‬ ‫بانقطاع‬ ‫املتهمون‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫ود‬
‫للجرمية‬ ‫أدوات‬� ‫أو‬� ‫أ�سلحة‬� ‫أي‬� ‫�ضبط‬ ‫وعدم‬ ‫أحداث‬‫ل‬‫ا‬ ‫أثناء‬� ‫متلب�سني‬ ‫�ضبطهم‬ ‫وعدم‬ ،‫القانون‬ ‫أحكام‬� ‫خالف‬
.‫بحوزتهم‬
"‫األممي‬‫"التوافق‬‫بني‬‫سوريا‬
‫اليومـي‬‫واالقتتــال‬
‫أسبوع‬ ‫في‬ ‫العالم‬
‫إفريقيا‬‫لدى‬‫اهلجرة‬‫لظاهرة‬ ٍّ‫حل‬‫عن‬‫تبحث‬‫أوروبا‬ "‫لفلسطني‬"..‫هتتف‬‫املرصي‬‫األهيل‬‫مجاهري‬
‫بني‬‫بمصادمات‬‫وجرحى‬‫قتىل‬
‫بغداد‬‫شامل‬‫الشعبي‬‫واحلشد‬‫البشمركة‬
‫لالنقالب‬‫رافضني‬104‫طعن‬‫تقبل‬‫املرصية‬‫النقض‬‫حمكمة‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬242015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬25
‫حيث‬ ،2011 ‫عام‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫ري‬‫كث‬ ‫ن�سمع‬ ‫مل‬
‫هزت‬ ‫التي‬ ‫القوية‬ ‫الثورات‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫م�سلط‬ ‫العربي‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫ال�ضوء‬ ‫كان‬
‫حتى‬ ‫ينتهي‬ ‫مل‬ ‫م�سلح‬ ‫ل�صراع‬ ‫ليبيا‬ ‫آلت‬� ‫بينما‬ ‫أنه‬� ‫غري‬ ،‫وليبيا‬ ‫تون�س‬
‫احلفاظ‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫الثورة‬ ‫قوى‬ ‫وف�شلت‬ ،‫أعدائها‬�‫و‬ ‫الثورة‬ ‫بني‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬
‫لتخلق‬ ‫دميقراطي‬ ‫نظام‬ ‫أ�س�س‬� ‫و�ضع‬ ‫يف‬ ‫جناحها‬ ‫�م‬�‫غ‬ُ‫ر‬ ‫ال�سلطة‬ ‫على‬
‫الربيع‬‫و�صلها‬‫التي‬‫املغرب‬‫إن‬�‫ف‬،‫فيها‬‫ف�شله‬‫أو‬�‫الربيع‬‫جناح‬‫حيال‬‫ا‬ً‫ف‬‫خال‬
‫�صاحبة‬‫أنها‬�‫و‬‫يبدو‬‫ال�سيا�سي‬‫إ�صالح‬‫ل‬‫با‬‫مطالبة‬‫بتظاهرات‬‫هادئ‬‫ب�شكل‬
‫بني‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫العربي‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫ولي�س‬ ،‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬ ً‫جناح‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫النموذج‬
‫ذات‬ ‫دولة‬ ‫لكونها‬ ‫بالنظر‬ ‫بالطبع‬ ‫الفت‬ ‫أمر‬� ‫وهو‬ ،‫العربية‬ ‫البلدان‬ ‫كافة‬
.‫ملكي‬‫نظام‬
‫العدالة‬‫حزب‬‫خطوات‬‫ات�سمت‬،‫وم�صر‬‫تون�س‬‫إ�سالميي‬�‫عك�س‬‫على‬
‫يف‬ ‫َين‬‫د‬‫ال�شدي‬ ‫والذكاء‬ ‫بالهدوء‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫إبان‬� ‫املغربي‬ ‫والتنمية‬
‫يف‬‫ًا‬‫ي‬‫�شخ�ص‬‫هو‬‫رغبته‬‫�ساهمت‬‫والذي‬،‫ال�ساد�س‬‫حممد‬‫امللك‬‫مع‬‫التعامل‬
‫باملغرب‬‫الو�صول‬‫يف‬‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬‫إحداث‬�‫و‬‫التظاهرات‬‫ا�ستيعاب‬
‫ال�سابق‬ ‫يف‬ ‫املغرب‬ ‫متتعت‬ ‫فبينما‬ ،‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫وفقه‬ ‫ت�سري‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫للنموذج‬
‫بتعديالت‬2011‫يف‬‫امللك‬‫قام‬،‫الربيع‬‫قبل‬‫ًا‬‫ي‬‫�شكل‬‫منفتح‬‫�سيا�سي‬‫بنظام‬
‫من‬ ‫أ�صبح‬� ‫والذي‬ ،‫الوزراء‬ ‫لرئي�س‬ ‫حقيقية‬ ‫وقوة‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫وز‬ ‫خلقت‬ ‫د�ستورية‬
.‫الربملان‬‫يف‬‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬‫حزب‬‫من‬‫اختياره‬‫ب�ضرورة‬‫ال�شارع‬‫اختيار‬
‫مع‬ ‫إ�سالميون‬‫ل‬‫ا‬ ‫فاز‬ ،‫وتون�س‬ ‫م�صر‬ ‫يف‬ ‫حدث‬ ‫وكما‬ ،‫متوقع‬ ‫هو‬ ‫كما‬
‫حزب‬ ‫لي�صل‬ ،2011 ‫نوفمرب‬ ‫يف‬ ‫أجريت‬� ‫و�شفافة‬ ‫حرة‬ ‫انتخابات‬ ‫أول‬�
‫والذي‬ ،‫بنكريان‬ ‫إله‬‫ل‬‫ا‬ ‫عبد‬ ‫بقيادة‬ ‫لل�سلطة‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫والتنمية‬ ‫العدالة‬
‫وبني‬ ‫بينه‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫لعبة‬ ‫أن‬� ‫غري‬ ،‫املغربي‬ ‫الوزراء‬ ‫رئي�س‬ ‫منذئذ‬ ‫أ�صبح‬�
‫العك�س‬ ‫على‬ ،‫ال�سلطة‬ ‫يف‬ ‫وحزبه‬ ‫أبقته‬� ‫امللك‬ ‫يف‬ ‫املمثلة‬ ‫القائمة‬ ‫ال�سلطة‬
‫انطالق‬‫أ‬�‫ليبد‬،‫م�صر‬‫يف‬‫امل�سلمني‬‫إخوان‬‫ل‬‫وا‬‫تون�س‬‫يف‬‫النه�ضة‬‫حزب‬‫من‬
‫املغرب‬ ‫إطارها‬� ‫يف‬ ‫ت�شهد‬ ‫والتي‬ ،‫�سنوات‬ ‫أربع‬� ‫منذ‬ ‫املغربية‬ ‫التجربة‬
‫ك�سوريا‬ ،‫للتفكك‬ ‫آلت‬� ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫ا�ستقرا‬ ‫أكرث‬� ‫ًا‬‫ي‬‫�سيا�س‬ ‫ًا‬‫م‬‫نظا‬
‫الدول‬ ‫من‬ ‫الوقت‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ً‫انفتاح‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ،‫�راق‬�‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ ‫واليمن‬ ‫وليبيا‬
‫وال�سودان‬ ‫م�صر‬ ‫مثل‬ ،ً‫أ�صلا‬� ‫الربيع‬ ‫ي�صلها‬ ‫مل‬ ‫أو‬� ‫للخلف‬ ‫عادت‬ ‫التي‬
.‫أردن‬‫ل‬‫وا‬‫واجلزائر‬‫وال�سعودية‬
‫يف‬ ‫ب�شرعية‬ ‫وتتمتع‬ ‫ًا‬‫ي‬‫ن�سب‬ ‫مفتوحة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫منظومة‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬
‫اجلديدة‬ ‫والقوى‬ ،‫وحا�شيته‬ ‫امللك‬ ‫يف‬ ‫املمثلة‬ ‫القدمية‬ ‫القوى‬ ‫بني‬ ‫تناغم‬
‫ثمارها‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ،‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫واملمثلة‬ ‫ًا‬‫ي‬‫�شعب‬ ‫املدعومة‬ ‫ال�صاعدة‬
‫الرتكي‬‫والتنمية‬‫العدالة‬‫حزب‬‫مع‬‫حدث‬‫كما‬‫ًا‬‫م‬‫متا‬،‫فقط‬‫�سيا�سية‬‫لتكون‬
‫أت‬�‫بد‬‫ما‬‫وهو‬،‫ًا‬‫ي‬‫اقت�صاد‬ً‫حتولا‬‫تحُدث‬‫أن‬�‫ًا‬‫ي‬‫حتم‬‫كان‬‫ولكن‬،2002‫يف‬
‫على‬ ‫البي�ضاء‬ ‫�دار‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫مدينتها‬ ‫عت‬ ِ‫و�ض‬ ‫التي‬ ،‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫�وادره‬�‫ب‬
‫غري‬ ‫عربية‬ ‫كمدينة‬ ،‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬� ‫منذ‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫مالية‬ ‫مدن‬ ‫ع�شر‬ ‫أف�ضل‬� ‫قائمة‬
.‫القائمة‬‫يف‬‫وحيدة‬‫خليجية‬
‫قارات‬‫ثالث‬‫بني‬‫البيضاء‬‫الدار‬
‫يعج‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫البي�ضاء‬ ‫الدار‬ ‫مطار‬ ‫ي�شهده‬ ‫رمبا‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫ؤخ‬�‫م‬ ‫كثري‬ ‫زحام‬
‫ولكن‬ ،‫التاريخية‬ ‫املدينة‬ ‫لزيارة‬ ‫أتون‬�‫ي‬ ‫الذين‬ ‫فقط‬ ‫التقليديني‬ ‫بال�سياح‬
‫ورجال‬ ‫ؤولني‬�‫س‬�‫م‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ،‫تزايد‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫امل�ستثمرين‬ ‫إقبال‬� ‫أ�صبح‬�
‫دور‬ ‫لعب‬ ‫يف‬ ‫املغرب‬ ‫وطموح‬ ‫نفوذ‬ ‫أ‬�‫بد‬ ‫عديدة‬ ‫أفريقية‬� ‫دول‬ ‫من‬ ُ‫ثر‬ُ‫ك‬ ‫دين‬
.‫اجتذابهم‬‫يف‬‫هام‬‫إ�سالمي‬�‫و‬‫أفريقي‬�
‫بقوة‬ ‫ًا‬‫ي‬‫�صناع‬ ‫�ست�سفيد‬ ‫املغرب‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫يبدو‬ ‫االقت�صادي‬ ‫ال�صعيد‬ ‫على‬
‫تقليل‬ ‫كربى‬ ‫أوروبية‬� ‫�شركات‬ ‫عدة‬ ‫�اول‬�‫حت‬ ‫إذ‬� ،‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫أز‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬
‫بلد‬ ‫أكرث‬� ‫عن‬ ‫والبحث‬ ،‫العجوز‬ ‫القارة‬ ‫يف‬ ‫أم‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�صانعها‬ ‫على‬ ‫اعتمادها‬
،‫للعمل‬‫املنا�سب‬‫املتعلم‬‫ال�شباب‬‫من‬‫كبرية‬‫أعداد‬�‫وجود‬‫حيث‬‫من‬‫منا�سب‬
‫متثله‬ ‫ما‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫م�ستقر‬ ‫�سيا�سي‬ ‫ونظام‬ ،‫مفتوحة‬ ‫ا�ستثمارية‬ ‫وبيئة‬
‫�شركات‬‫بع�ض‬‫لتدفع‬،‫أوروبا‬�‫من‬‫ربها‬ُ‫ق‬‫ب‬‫�سيما‬‫ال‬‫�سواها‬‫من‬‫أكرث‬�‫املغرب‬
‫الفرن�سية‬‫بيجو‬‫�شركة‬‫فعلت‬‫كما‬،‫قوي‬‫ب�شكل‬‫فيها‬‫اال�ستثمار‬‫إىل‬�‫بالفعل‬
.‫لل�سيارات‬‫العريقة‬
‫جتميع‬ ‫م�صنع‬ ‫أول‬� ‫بناء‬ ‫أيام‬� ‫منذ‬ ‫و�سرتوين‬ ‫بيجو‬ ‫�شركة‬ ‫أعلنت‬�
‫مليون‬ 577 ‫بقيمة‬ ‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القارة‬ ‫يف‬ ‫لها‬ ‫مبا�شر‬ ‫با�ستثمار‬ ‫�سيارات‬
‫أ‬�‫و�سيبد‬ ،‫املغربية‬ ‫القنيطرة‬ ‫مدينة‬ ‫قرب‬ ‫بالفعل‬ ‫ؤه‬�‫بنا‬ ‫أ‬�‫بد‬ ‫والذي‬ ،‫يورو‬
‫ا‬ً‫ق‬‫طب‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫�سنو‬ ‫�سيارة‬ 90،000 ‫مبعدل‬ 2019 ‫عام‬ ‫�سيارات‬ ‫أول‬� ‫إنتاج‬�
‫ال�شركة‬ ‫ورئي�س‬ ‫العلمي‬ ‫حافظ‬ ‫موالي‬ ‫ال�صناعة‬ ‫وزير‬ ‫بني‬ ‫املوقع‬ ‫للعقد‬
.‫�س‬ِ‫تافار‬‫كارلو�س‬
،‫املغرب‬‫بها‬‫تهتم‬‫التي‬‫املجاالت‬‫من‬‫واحدة‬‫هي‬‫ا‬ ً‫أي�ض‬�‫البديلة‬‫الطاقة‬
،‫والغاز‬ ‫النفط‬ ‫على‬ ‫اعتمادها‬ ‫على‬ ‫التقليل‬ ‫يف‬ ‫لرغبتها‬ ‫ا‬ً‫ر‬��‫ظ‬��‫ن‬ ً‫أولا‬�
‫امل�ستقبل‬ ‫يف‬ ‫فائ�ض‬ ‫أي‬� ‫ت�صدر‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫أوروبا‬� ‫من‬ ‫ربها‬ُ‫ق‬‫ب‬ ‫أنها‬‫ل‬ ‫ًا‬‫ي‬‫وثان‬
‫ثم‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ‫إ�سبانيا‬�‫ب‬ ‫فيها‬ ‫الكهرباء‬ ‫�شبكات‬ ‫ت�صل‬ ‫ب�سيطة‬ ‫مب�شروعات‬
‫م�شاريع‬ ‫أكرب‬� ‫من‬ ‫م�شروعني‬ ‫على‬ ‫املغرب‬ ‫ح�صول‬ ‫يف�سر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫فرن�سا‬
‫�سعودية‬‫�شركتان‬‫بتنفيذهما‬‫�ستقوم‬‫والتي‬،‫العامل‬‫يف‬‫ال�شم�سية‬‫الطاقة‬
‫ميجاوات‬ 2000 ‫املغرب‬ ‫لدى‬ ‫ولي�صبح‬ ،‫املغرب‬ ‫جنوب‬ ‫يف‬ ‫إ�سبانية‬�‫و‬
.2020‫عام‬‫بحلول‬‫ال�شم�سية‬‫الطاقة‬‫من‬
‫لن‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جنو‬ ‫التحرك‬ ‫يف‬ ‫رغبتها‬ ‫من‬ ‫واال�ستفادة‬ ‫أوروبا‬� ‫مع‬ ‫التعاون‬
‫اقت�صاد‬ ‫يف‬ ‫املرجوة‬ ‫النقلة‬ ‫حتدث‬ ‫إن‬� ‫ما‬ ‫ولكنها‬ ،‫الق�صة‬ ‫نهاية‬ ‫تكون‬
‫والتي‬ ،ً‫أولا‬� ‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القارة‬ ،‫قارتني‬ ‫اجتذاب‬ ‫يف‬ ‫أ‬�‫�ستبد‬ ‫حتى‬ ‫املغرب‬
‫�سيما‬ ‫ال‬ ،‫للقارة‬ ‫االقت�صادية‬ ‫القبلة‬ ‫باعتبارها‬ ‫للمغرب‬ ‫النظر‬ ‫يف‬ ‫أ‬�‫�ستبد‬
‫املغرب‬ ‫مع‬ ‫ودينية‬ ‫تاريخية‬ ‫�ط‬�‫ب‬‫روا‬ ‫متتلك‬ ‫والتي‬ ‫أفريقيا‬� ‫غرب‬ ‫دول‬
‫بال�ساحل‬ ‫بالفعل‬ ‫تهتم‬ ‫أت‬�‫بد‬ ‫والتي‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫ثان‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬�‫و‬ ،‫العربي‬
‫ب�شكل‬ ‫أفريقيا‬� ‫وجنوب‬ ‫وباملغرب‬ ،‫عام‬ ‫ب�شكل‬ ‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للقارة‬ ‫الغربي‬
.‫القارة‬‫مع‬‫للتعاون‬‫ا‬ ً‫مفتاح‬‫باعتبارهما‬‫خا�ص‬
‫أفريقيا‬‫يف‬‫التوسع‬
‫غرب‬ ‫دول‬ ‫بني‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫ؤخ‬�‫م‬ ‫باملغرب‬ ‫الكبري‬ ‫االهتمام‬ ‫إذن‬� ‫ًا‬‫ب‬‫غري‬ ‫لي�س‬
‫يف‬ ‫املغرب‬ ‫�ادة‬�‫ي‬‫ر‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫والتي‬ ،‫العاج‬ ‫و�ساحل‬ ‫مايل‬ ‫مثل‬ ،‫القارة‬
‫حممد‬ ‫امللك‬ ‫زيارة‬ ‫بذلك‬ ‫ت�شي‬ ‫كما‬ ،‫والبناء‬ ‫والبنوك‬ ‫االت�صاالت‬ ‫جماالت‬
‫تد�شني‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫تخللها‬ ‫والتي‬ ‫العام‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫العاج‬ ‫ل�ساحل‬ ‫�ساد�س‬
‫التجاري‬ ،‫أكربها‬� ‫ميتلك‬ ‫والتي‬ ،‫املغرب‬ ‫بنوك‬ ‫أكرب‬� ‫من‬ ‫الثنني‬ ‫فرعني‬
‫متويل‬ ‫يف‬ ‫بالطبع‬ ‫وي�ساعد‬ ،‫فقط‬ ‫أفريقيا‬� ‫غرب‬ ‫يف‬ ‫ا‬ً‫فرع‬ 312 ،‫�ا‬�‫ف‬‫و‬
.‫املغربية‬‫امل�شروعات‬
‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫�سرعة‬ ‫املغربي‬ ‫التو�سع‬ ‫يقل‬ ‫ال‬ ‫�االت‬�‫ص‬�����‫ت‬‫اال‬ ‫�ال‬�‫جم‬ ‫يف‬
‫�شركة‬ ‫ب�شراء‬ ‫تيليكوم‬ ‫�اروك‬�‫م‬ ‫�شركة‬ ‫قامت‬ ‫حيث‬ ،‫القارة‬ ‫من‬ ‫املنطقة‬
‫وهي‬ ،‫دوالر‬ ‫مليون‬ 650 ‫مقابل‬ ‫أفريقيا‬� ‫غرب‬ ‫يف‬ ‫لالت�صاالت‬ ‫إمارات‬‫ل‬‫ا‬
‫ثقلها‬ ‫مل�ضاعفة‬ ‫املقبلة‬ ‫اخلم�س‬ ‫ال�سنوات‬ ‫يف‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫التو�سع‬ ‫تنوي‬
‫بالقارة‬ ‫ًا‬‫م‬‫اهتما‬ ‫ا�ستتبعت‬ ‫بالتبعية‬ ‫الروابط‬ ‫تلك‬ ‫وكل‬ ،‫هناك‬ ‫أرباحها‬�‫و‬
،‫املغربية‬ ‫الطريان‬ ‫�شركة‬ ‫وهي‬ ،‫ماروك‬ ‫أير‬� ‫رويال‬ ‫�شركة‬ ‫دفع‬ ‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬
‫لت�صل‬‫البي�ضاء‬‫الدار‬‫من‬‫إليها‬�‫تطري‬‫التي‬‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬‫العوا�صم‬‫عدد‬‫لزيادة‬
.‫أفريقيا‬�‫قلب‬‫يف‬‫ًا‬‫د‬‫بل‬20‫من‬‫أكرث‬‫ل‬
،‫والثقايف‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫أثري‬�‫الت‬ ‫نعرف‬ ‫كما‬ ‫يليه‬ ‫االقت�صادي‬ ‫النفوذ‬
‫عالقاتها‬ ‫على‬ ‫املغرب‬ ‫اقت�صرت‬ ‫بينما‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيه‬ ‫هيمنت‬ ‫لطاملا‬ ‫والذي‬
‫بلدان‬ ‫يف‬ ‫العنف‬ ‫انت�شار‬ ‫مع‬ ‫�سيما‬ ‫ال‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يتيغري‬ ‫و�ضع‬ ‫وهو‬ ،‫أوروبا‬�‫ب‬
‫التجربة‬ ‫من‬ ‫اال�ستفادة‬ ‫يف‬ ‫حكوماتها‬ ‫ورغبة‬ ،‫�دة‬�‫ع‬ ‫إ�سالمية‬� ‫أفريقية‬�
‫املت�شابك‬‫املغربية‬‫امللكية‬‫بنفوذ‬‫املعتدلة‬‫التيارات‬‫وتعزيز‬،ً‫أولا‬�‫املغربية‬
‫يف‬ ‫ت�ساعد‬ ‫قد‬ ‫والتي‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫ثان‬ ‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالقارة‬ ‫ال�صوفية‬ ‫احلركات‬ ‫مع‬
‫بالطبع‬ ‫كافية‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫املتطرف‬ ‫ال�شباب‬ ‫من‬ ‫وا�سعة‬ ‫�شرائح‬ ‫احتواء‬
.‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫للتطرف‬‫اجتاههم‬‫أ�سباب‬�‫ملعاجلة‬
‫خطوة‬ ‫هو‬ ‫املغاربة‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫أئمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫لتدريب‬ ‫�ضخم‬ ‫مركز‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬
‫غرب‬ ‫يف‬ ‫التطرف‬ ‫واحتواء‬ ‫الثقايف‬ ‫أثري‬�‫الت‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫إذن‬� ‫مفهومة‬
‫املغرب‬ ‫به‬ ‫تهدف‬ ‫�اط‬�‫ب‬‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املغربية‬ ‫العا�صمة‬ ‫يف‬ ‫مركز‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫�ارة‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬
‫دول‬ ‫يف‬ ‫أئمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ،‫العامل‬ ‫أنحاء‬� ‫كافة‬ ‫من‬ ‫م�سلمني‬ ‫أئمة‬� ‫لتدريب‬
‫تكون‬ ‫قد‬ ‫والتي‬ ،‫وفرن�سا‬ ‫وبريطانيا‬ ‫كال�صني‬ ‫كبرية‬ ‫آ�سيوية‬�‫و‬ ‫أوروبية‬�
‫حدة‬ ‫لتخفيف‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫املغرب‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫مهتمة‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫هي‬
.‫امل�سلمني‬‫مهاجريها‬‫من‬‫بع�ض‬‫لدى‬‫املوجود‬‫املتطرف‬‫اخلطاب‬
‫ب�شكل‬ ‫التطرف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يف‬ ‫ًا‬‫د‬‫جي‬ ً‫�سجلا‬ ‫متتلك‬ ‫بالتحديد‬ ‫املغرب‬
‫فربنامج‬ ،‫عدة‬ ‫عربية‬ ‫بالد‬ ‫يف‬ ‫املنت�شرة‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العقلية‬ ‫من‬ ً‫بدلا‬ ‫هادئ‬
‫من‬ ‫أع�ضاء‬�‫و‬ ‫الدينية‬ ‫ؤون‬�‫ال�ش‬ ‫وزارة‬ ‫عليه‬ ‫ت�شرف‬ ‫فيها‬ ‫التطرف‬ ‫مكافحة‬
‫هم‬ُ‫ت‬‫ب‬ ‫م�سجون‬ ‫آالف‬� ‫خم�سة‬ ‫حوايل‬ ‫زاروا‬ ‫ممن‬ ‫املحلية‬ ‫الدينية‬ ‫املجال�س‬
‫بعد‬ ‫طبيعية‬ ‫حلياة‬ ‫العودة‬ ‫ؤالء‬�‫له‬ ‫يتيح‬ ‫برنامج‬ ‫وهو‬ ،‫إرهاب‬‫ل‬‫با‬ ‫متعلقة‬
‫الوظائف‬‫إيجاد‬�‫من‬‫ليتمكنوا‬‫عملهم‬‫جمال‬‫يف‬‫تدريبات‬‫بتقدمي‬‫اخلروج‬
‫يف‬ ‫عام‬ ‫ب�شكل‬ ‫خمتلف‬ ‫منظور‬ ‫وهو‬ ،‫اجلامعية‬ ‫درا�ساتهم‬ ‫ا�ستكمال‬ ‫أو‬�
‫وقت‬ ‫يف‬ ‫اجلزائر‬ ‫تبنته‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫وا‬ ‫التطرف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬
.‫مبايل‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫اجلارية‬‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫ًا‬‫ب‬‫�سب‬‫كان‬‫ورمبا‬،‫�سابق‬
***
،‫ًا‬‫ي‬‫واقت�صاد‬ ‫ًا‬‫ي‬‫�سيا�س‬ ،‫وجتربته‬ ‫املغرب‬ ‫عن‬ ‫احلديث‬ ‫يزداد‬ ‫ًا‬‫د‬‫روي‬
‫م�صر‬ ‫فيها‬ ‫متار�س‬ ‫تعد‬ ‫مل‬ ‫�ارة‬�‫ق‬ ‫يف‬ ‫البي�ضاء‬ ‫�دار‬�‫ل‬‫ا‬ ‫نفوذ‬ ‫�زداد‬�‫ي‬ ‫بينما‬
‫أزماتها‬�‫ب‬ ‫الن�شغالها‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫نظ‬ ‫�ا‬��‫ب‬‫أورو‬� ‫فيها‬ ‫وتراجعت‬ ،‫التقليدي‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫دور‬
‫املحيط‬‫نحو‬‫لتتجه‬‫ًا‬‫ي‬‫ن�سب‬‫أمريكا‬�‫تبتعد‬‫حني‬‫يف‬،‫ًا‬‫ي‬‫عامل‬‫قوتها‬‫ؤل‬�‫وت�ضا‬
‫والهندي‬ ‫ال�صيني‬ ‫املايل‬ ‫للتو�سع‬ ‫ال�ساحة‬ ‫تاركني‬ ،‫آ�سيا‬� ‫و�شرق‬ ‫الهادئ‬
‫�سيما‬ ‫ال‬ ،‫القارة‬ ‫خارطة‬ ‫ر�سم‬ ‫بالطبع‬ ‫تعيد‬ ‫قد‬ ‫حتوالت‬ ‫وهي‬ ،‫والالتيني‬
‫دور‬‫للمغرب‬‫�سيكون‬‫خريطة‬‫وهي‬،‫اال�ضطرابات‬‫تزداد‬‫حيث‬‫غربها‬‫يف‬
.‫فيها‬‫التدريجي‬‫دورها‬‫لت�صاعد‬‫بالنظر‬‫ر�سمها‬‫يف‬‫كبري‬
‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫اجلميع‬ ‫حديث‬ ‫كان‬ ‫اجلديد‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫العقد‬ ‫خالل‬
،‫تركيا‬ ‫داخل‬ ‫وال�سيا�سية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫وجناحاته‬ ‫الرتكي‬ ‫النموذج‬ ‫عن‬
‫أنه‬� ‫بيد‬ ،‫العربي‬ ‫بامل�شرق‬ ‫إقليمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫حميطه‬ ‫يف‬ ‫ًا‬‫ي‬‫تلقائ‬ ‫دوره‬ ‫تو�سع‬ ‫ثم‬
‫ال�ساحة‬‫أ�صبحت‬�‫و‬،‫العربي‬‫الربيع‬‫بعد‬‫امل�شرق‬‫يف‬‫امل�سائل‬‫تعقدت‬‫بينما‬
‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أنظر‬‫ل‬‫ا‬ ‫تتجه‬ ‫قد‬ ،‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ب‬‫ا�ضطرا‬ ‫أكرث‬� ‫أنقرة‬� ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬
‫م�ستوحى‬‫جديد‬‫منوذج‬‫يقوم‬‫حيث‬،‫الهادئة‬‫املغرب‬‫�سواحل‬‫نحو‬‫ًا‬‫د‬‫بعي‬
‫منوذج‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫ظروفه‬ ‫اختلفت‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫الرتكية‬ ‫التجربة‬ ‫من‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
.‫يبدو‬‫ما‬‫على‬‫قادمة‬‫ل�سنوات‬‫عنه‬‫نتكلم‬‫�سنظل‬
‫بوست‬ ‫نون‬ ‫موقع‬
‫الرتكي؟‬‫النموذج‬‫غرار‬‫عىل‬‫نموذجه‬‫صعود‬‫املغرب‬‫يشهد‬‫هل‬
‫دولي‬ ‫دولي‬
‫من‬ ‫متجهة‬ ‫الرو�سية‬A321-200  ‫إيربا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ط‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬
‫من‬ 31‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ،‫رو�سيا‬ ‫يف‬ ‫بطر�سربغ‬ ‫�سان‬ ‫إىل‬� ‫ال�شيخ‬ ‫�شرم‬ ‫منتجع‬
‫جزيرة‬ ‫�شبه‬ ‫يف‬ ‫حتطمت‬ ‫�لاع‬‫ق‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫وجيزة‬ ‫فرتة‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬ ،‫أكتوبر‬�
‫قالت‬‫أوىل‬�‫إ�شارة‬�‫ويف‬.‫كلم‬13‫م�سافة‬‫على‬‫ؤها‬�‫أجزا‬�‫وانت�شرت‬.‫�سيناء‬
‫قبل‬ ‫الطائرة‬ ‫�سماء‬ ‫يف‬ ‫خاطفة‬ ‫وم�ضة‬ ‫ر�صدت‬ ‫أنها‬� ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املخابرات‬
‫أمريكية‬‫ل‬‫وا‬ ‫الربيطانية‬ ‫ال�صحف‬ ‫أعلنت‬� ‫الحق‬ ‫تطور‬ ‫ويف‬ .‫�سقوطها‬
‫والية‬ ‫"داع�ش‬ ‫عنا�صر‬ ‫بني‬ ‫حمادثة‬ ‫ر�صدت‬ ‫إ�سرائيلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املخابرات‬ ‫أن‬�
‫الربيطانية‬‫ال�صحف‬‫تبنت‬‫ثم‬.‫�سقوطها‬‫قبل‬‫الطائرة‬‫بخ�صو�ص‬"‫�سيناء‬
‫ثم‬ .‫إقالعها‬� ‫قبل‬ ‫الدولة‬ ‫تنظيم‬ ‫ها‬ ّ‫د�س‬ ‫بقنبلة‬ ‫الطائرة‬ ‫تفجري‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬
‫بريطانيني‬ "‫"دواع�ش‬ ‫تورط‬ ‫عن‬ ‫الك�شف‬ ‫بعد‬ ‫ال�صحفية‬ ‫التقارير‬ ‫توالت‬
‫املدبر‬‫العقل‬‫إىل‬�‫الغربية‬‫العوا�صم‬‫يف‬‫أنظار‬‫ل‬‫ا‬‫حيث اجتهت‬،‫العملية‬‫يف‬
‫�صحيفة‬ ‫�ه‬��‫ت‬‫أورد‬� ‫ما‬ ‫�ق‬�‫ف‬‫و‬ ،"‫امل�صري‬ ‫أ�سامة‬� ‫أبو‬�" ،‫الغام�ض‬ ‫للتفجري‬
 .‫موقعها‬‫على‬‫تاميز‬‫�صانداي‬
‫ب�صمة‬ ‫متلك‬ ‫أنها‬� ‫�صحفييها‬ ‫إىل‬� ‫الربيطانية‬ ‫املخابرات‬ ‫�سربت‬ ‫وقد‬
‫الذي‬ ‫ال�صوت‬ ‫مع‬ ‫تطابقها‬ ‫أكيد‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫جنحت‬ ،‫للم�صري‬ ‫نادرة‬ ‫�صوتية‬
‫املخابرات‬‫ّعت‬‫د‬‫وا‬.‫العملية‬"‫"داع�ش‬‫فيه‬‫تبني‬‫الذي‬‫ال�صوتي‬‫البيان‬‫تال‬
‫دافع‬‫وحتليل‬،‫املواقف‬‫تف�سري‬‫ي�ستطيع‬‫�شخ�ص‬‫امل�صري‬‫أن‬� ‫الربيطانية‬
.ّ‫ا‬‫ا�سرتاتيجي‬‫وال‬ّ‫ا‬‫حربي‬‫قائدا‬‫تعرفه‬‫ال‬‫لكنها‬،‫للتفجري‬‫�سيناء‬‫والية‬‫تنظيم‬
‫الرجل، الذي‬ ‫�شخ�صية‬ ‫عن‬ ‫وا�ضحة‬ ‫فكرة‬ ‫الربيطانية‬ ‫املخابرات‬ ‫ومتلك‬
‫م�صري‬ ‫بريطاين‬ ‫ثالثي‬ ‫اتفاق‬ ‫لكن بعد‬ ،"‫امل�صري‬ ‫ـ"ت�صفية‬‫ب‬ ‫لها‬ ‫ي�سمح‬
."‫الربيطانية‬‫اجلوية‬‫القوات‬‫من‬‫"فرقة‬‫يد‬‫على‬،‫رو�سي‬
،‫وبريطانيا‬ ‫م�صر‬ ‫بني‬ ‫�ضجة‬ ‫أثارت‬� ‫واملعلومات‬ ‫الت�صريحات‬ ‫هذه‬
‫مقدم‬‫أمين‬�‫امل�صري‬‫التحقيق‬‫جلنة‬‫رئي�س‬‫يدعم‬‫ومل‬.‫عدوانية‬‫واعتربت‬
‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الثانية‬ ‫يف‬ ‫�ضو�ضاء‬ ‫�سماع‬ ‫أكيده‬�‫ت‬ ‫ورغم‬ .‫اال�ستنتاجات‬ ‫تلك‬
‫أثناء‬� ‫آيل‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالطيار‬ ‫تعمل‬ ‫الطائرة‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫القيادة‬ ‫قمرة‬ ‫ت�سجيل‬ ‫من‬
‫إجراء‬� ‫�سيتم‬ ‫أنه‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ ،‫لل�صوت‬ ‫و�صف‬ ‫أي‬� ‫املقدم‬ ‫يقدم‬ ‫مل‬ ،‫ال�صعود‬
‫يكون‬‫أن‬�‫ميكن‬‫احلادث‬‫إن‬�،‫مقدم‬‫وقال‬.‫عليه‬‫للتعرف‬‫متخ�ص�ص‬‫حتليل‬
‫�سوء‬ ‫أن‬� ‫أي�ضا‬� ‫أ�ضاف‬�‫و‬ ،‫ميكانيكية‬ ‫م�شكلة‬ ‫أو‬� ‫الليثيوم‬ ‫بطارية‬ ‫ب�سبب‬
‫ال‬ "‫ال�سيناريوهات‬ ‫"جميع‬ ‫أن‬� ‫أكد‬�‫و‬ ،‫التحقيق‬ ‫أعاق‬� ‫اجلوية‬ ‫�وال‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
.‫الطاولة‬‫على‬‫تزال‬
‫امل�صرية‬ ‫التحقيق‬ ‫جلنة‬ ‫ت�صرح‬ ‫أن‬� ‫ال�صعوبة‬ ‫غاية‬ ‫يف‬ ‫و�سيكون‬
‫�شرم‬ ‫من‬ ‫العائدين‬ ‫اح‬ّ‫ال�سو‬ ‫طوابري‬ ‫بينما‬ ،‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬ ‫بحقيقة‬
‫ناهيك‬ .‫الطائرة‬ ‫�سقوط‬ ‫منذ‬ ‫آالف‬‫ل‬‫با‬ ُّ‫تعج‬ ‫ورو�سيا‬ ‫أوروبا‬� ‫إىل‬� ‫ال�شيخ‬
‫�سيناء‬ ‫�وق‬�‫ف‬ ‫عبورها‬ ‫وخليجية‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫أورو‬� ‫�يران‬‫ط‬ ‫�شركات‬ ‫�ف‬�‫ق‬‫و‬ ‫عن‬
‫يف‬ ‫لل�سياحة‬ ‫قا�صمة‬ ‫�ضربة‬ ‫ميثل‬ ‫مما‬ ،‫ال�شيخ‬ ‫�شرم‬ ‫إىل‬�‫و‬ ‫من‬ ‫ورحالتها‬
.‫م�صر‬
،‫كذلك‬‫وهو‬،‫أجنبي‬‫ل‬‫ا‬‫النقد‬‫موارد‬‫يف‬‫ال�سياحة‬‫أزمة‬�‫أثرت‬�‫حال‬‫ويف‬
‫البنك‬ ‫يجد‬ ‫فلن‬ ،‫ال�سياحة‬ ‫أموال‬� ‫توفره‬ ‫مبا‬ ‫كثريا‬ ‫العملة‬ ‫�سوق‬ ِ‫ق‬ُّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ت‬‫ل‬
‫االحتياطي؛‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫حفاظ‬ ،‫اجلنيه‬ ‫قيمة‬ ‫تخفي�ض‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫منا�ص‬ ‫املركزي‬
‫تكليف‬ ‫ال�شارع‬ ‫يرتقب‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ،‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫ارتفاع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مزيد‬ ‫يعني‬ ‫ما‬
‫ووعوده‬ ،‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫ارتفاع‬ ‫للجم‬ ‫بالتدخل‬ ‫اجلي�ش‬ ‫ال�سي�سي‬ ‫الرئي�س‬
.‫املقبل‬‫ال�شهر‬‫من‬‫بداية‬‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬‫بانخفا�ض‬
‫�صدور‬ ‫بعد‬ ‫بوتني‬ ‫فعل‬ ‫ّة‬‫د‬‫ر‬ ‫أن‬� ‫كذلك‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املخابرات‬ ‫تقديرات‬
‫قيام‬ ‫أكدت‬� ‫إذا‬� ‫خا�صة‬ ‫�شديدة‬ ‫�ستكون‬ ،‫واملتابعة‬ ‫التحقيق‬ ‫جلنة‬ ‫تقرير‬
‫مقرات‬‫على‬ ّ‫د‬‫أ�ش‬�‫الرو�سية‬‫الفعل‬‫ردة‬‫و�ستكون‬،‫الطائرة‬‫إ�سقاط‬�‫ب‬‫داع�ش‬
.‫ال�سورية‬‫الرقة‬‫يف‬‫التنظيم‬
‫"والية‬ ‫تنظيم‬ ‫بلغها‬ ‫التي‬ ‫اخلطورة‬ ‫درجة‬ ‫هو‬ ‫فعال‬ ‫القلق‬ ‫يثري‬ ‫ما‬
‫الفردي‬ ‫بال�سالح‬ ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستهداف‬ ‫من‬ ‫ب�سرعة‬ ‫تطور‬ ‫الذي‬ "‫�سيناء‬
‫املالحظة‬‫مع‬،‫النقل‬‫طائرات‬‫إ�سقاط‬�‫إىل‬�‫ثم‬‫الع�سكرية‬‫آليات‬‫ل‬‫ا‬‫تفجري‬‫إىل‬�
‫ومل‬ ،‫الطائرة‬ ‫إ�سقاط‬� ‫يف‬ ‫م�سئوليته‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يتجاوز‬ ‫مل‬ ‫التنظيم‬ ‫أن‬�
‫واحليطة‬‫أهب‬�‫الت‬‫درجات‬‫يرفع‬‫مما‬،‫للعملية‬‫تنفيذه‬‫كيفية‬‫عن‬‫�شيئا‬‫يذكر‬
.‫أو�سط‬‫ل‬‫ا‬‫ال�شرق‬‫منطقة‬‫يف‬‫وخا�صة‬‫العامل‬‫يف‬
‫مرص؟‬‫القتصاد‬‫قوية‬‫لرضبة‬"‫"داعش‬‫خطط‬‫هل‬
‫الحمزاوي‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬
‫الله‬ ‫أن�صار‬� ‫جلماعة‬ ‫الر�سمي‬ ‫املتحدث‬ ‫أعلن‬�
‫ت�سلمهم‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ،‫�لام‬‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ب‬��‫ع‬ ‫�د‬�‫م‬��‫حم‬ ،)‫�ين‬‫ي‬��‫ث‬‫�و‬�‫حل‬‫(ا‬
‫أن‬� ‫�رر‬�‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ث‬‫�اد‬�‫ح‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ودة‬�‫س‬�����‫م‬‫و‬ ‫�دة‬�‫ن‬��‫ج‬‫أ‬� ‫�اء‬�‫ع‬��‫ب‬‫أر‬‫ل‬‫ا‬
‫أن‬� ‫وعن‬ ،‫املقبلة‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫ترعاها‬
.ً‫ا‬‫ر�سمي‬‫عليها‬‫للرد‬‫بدرا�ستها‬ ً‫ا‬‫حالي‬‫تقوم‬‫اجلماعة‬
‫نقلتها‬ ‫ت�صريحات‬ ‫يف‬ ‫�لام‬‫س‬�����‫ل‬‫�دا‬�‫ب‬��‫ع‬ ‫�ع‬���‫ج‬‫أر‬�‫و‬
‫يف‬ ‫للجماعة‬ ‫التابعة‬ "‫امل�سرية‬ ‫"�صدى‬ ‫�صحيفة‬
‫يف‬ ‫جماعته‬ ‫أخر‬�‫ت‬ ،‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫ال�صادر‬ ‫عددها‬
‫أممي‬‫ل‬‫ا‬ ‫املبعوث‬ ‫أخر‬�‫ت‬ ‫إىل‬� ،‫للمفاو�ضات‬ ‫العودة‬
‫إر�سال‬� ‫يف‬ ،‫أحمد‬� ‫ال�شيخ‬ ‫ولد‬ ‫ا�سماعيل‬ ،‫اليمن‬ ‫إىل‬�
‫ماذا‬‫على‬‫تو�ضح‬‫التي‬،‫املفاو�ضات‬‫وم�سودة‬‫أجندة‬�
.‫آليات‬‫ل‬‫وا‬‫امل�سودة‬‫هي‬‫وما‬،‫احلوار‬‫�سيكون‬
‫تتم�سك‬ ‫جماعته‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ،‫�دث‬�‫ح‬��‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ار‬��‫ش‬����‫أ‬�‫و‬
‫أمم‬‫ل‬‫ل‬ ‫�ام‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬‫ي‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫وجهتها‬ ‫التي‬ ‫بالر�سالة‬
"‫ال�سبع‬ ‫"النقاط‬ ‫بخ�صو�ص‬ ،‫مون‬ ‫كي‬ ‫بان‬ ،‫املتحدة‬
‫العا�صمة‬‫يف‬‫أممي‬‫ل‬‫ا‬‫املبعوث‬‫مع‬‫إليها‬�‫تو�صلوا‬‫التي‬
.‫احلكومة‬‫ورف�ضتها‬،‫م�سقط‬‫ُمانية‬‫ع‬‫ال‬
ً‫ا‬‫إطار‬� ‫متثل‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫ال�سبع‬ ‫النقاط‬ ‫أن‬� ‫واعترب‬
‫على‬ ‫�سواء‬ ،‫القائم‬ ‫للو�ضع‬ ‫ال�سلمي‬ ‫للحل‬ ً‫ا‬‫حقيقي‬
ً‫ا‬‫معترب‬ ،‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�ستوى‬ ‫أو‬� ‫الع�سكري‬ ‫امل�ستوى‬
‫يكون‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫"ال‬ ‫فيها‬ ‫ورد‬ ‫�ا‬�‫مل‬ ‫�ل‬�‫ه‬‫�ا‬�‫جت‬ ‫أي‬� ‫أن‬�
."ً‫ال‬‫مقبو‬
‫التي‬ ‫املقبلة‬ ‫املحادثات‬ ‫أن‬� ‫الت�صريحات‬ ‫وتظهر‬
15‫قبل‬‫ومكانها‬‫موعدها‬‫عن‬‫يعلن‬‫أن‬�‫املقرر‬‫من‬‫كان‬
‫يف�صل‬ ‫إذ‬� ،‫أجيل‬�‫الت‬ ‫إىل‬� ‫تتجه‬ ‫قد‬ ،‫اجلاري‬ ‫نوفمرب‬
‫احلوثيون‬ ‫يقول‬ ‫بينما‬ ،‫فقط‬ ‫أيام‬� ‫ثالثة‬ ،‫املوعد‬ ‫عن‬
‫التي‬ "‫ال�سبع‬ ‫ـ"النقاط‬‫ب‬ ‫يتم�سكون‬ ‫يزالون‬ ‫ما‬ ‫إنهم‬�
.‫املا�ضي‬‫�سبتمرب‬‫يف‬‫ال�شيخ‬‫ولد‬‫مع‬‫إليها‬�‫تو�صلوا‬
"‫ؤمتر‬�‫"امل‬ ‫وحزب‬ ‫احلوثيني‬ ‫وفدا‬ ‫ويتواجد‬
‫عبدالله‬ ‫علي‬ ‫�وع‬�‫ل‬��‫خ‬��‫مل‬‫ا‬ ‫الرئي�س‬ ‫�ه‬�‫س‬���‫أ‬�‫تر‬�‫ي‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬
‫الفرتة‬ ‫كانا‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ،‫أيام‬� ‫منذ‬ ‫�صنعاء‬ ‫يف‬ ،‫�صالح‬
‫املبعوث‬ ‫مع‬ ‫لقاءات‬ ‫أجريا‬�‫و‬ ،‫م�سقط‬ ‫يف‬ ‫املا�ضية‬
‫التهيئة‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫�ين‬‫ي‬��‫ل‬‫دو‬ ‫�ين‬‫ل‬‫ؤو‬���‫س‬�����‫م‬‫و‬ ‫�ي‬��‫مم‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
.‫للمفاو�ضات‬
‫إىل‬� ‫�ا‬�‫ه‬‫�د‬�‫ف‬‫و‬ ‫�شكلت‬ ‫اليمنية‬ ‫احلكومة‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬‫و‬
‫ت�شاوري‬ ‫فريق‬ ‫من‬ ‫ألف‬�‫وت‬ ،‫يومني‬ ‫منذ‬ ‫املفاو�ضات‬
‫وا�ست�شاري‬‫فني‬‫وفريق‬،‫أ�شخا�ص‬�‫�سبعة‬‫بع�ضوية‬
‫عبدامللك‬ ،‫الوفد‬ ‫لرئي�س‬ ً‫ا‬‫ووفق‬ ،‫أع�ضاء‬� ‫أربعة‬� ‫من‬
‫إىل‬� ‫للذهاب‬ ‫جاهز‬ ‫احلكومي‬ ‫الوفد‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫املخاليف‬
‫مع‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫توا�صل‬ ‫وينتظر‬ ‫�ات‬�‫ض‬���‫�او‬�‫ف‬��‫مل‬‫ا‬
‫وفق‬ ،‫فريقهم‬ ‫�اء‬�‫م‬��‫س‬���‫أ‬� ‫لتقدمي‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫�لا‬‫ق‬��‫ن‬‫اال‬ ‫�رف‬�‫ط‬��‫ل‬‫ا‬
."‫اجلديد‬‫ـ"العربي‬‫ل‬‫�سابقة‬‫ت�صريحات‬
‫يجب‬ ‫مفاو�ضات‬ ‫أي‬� ‫أن‬� ‫على‬ ‫احلكومة‬ ‫ؤكد‬�‫وت‬
،2216 ‫الدويل‬ ‫القرار‬ ‫لتنفيذ‬ ‫آلية‬� ‫حول‬ ‫ترتكز‬ ‫أن‬�
‫بها‬ ‫يتم�سك‬ ‫التي‬ "‫ال�سبع‬ ‫ـ"النقاط‬‫ب‬ ‫تعرتف‬ ‫وال‬
‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫ر�سالة‬ ‫وجهوا‬ ‫ومبوجبها‬ ،‫احلوثيون‬
‫الذي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمل�س‬ ‫بقرار‬ ‫االلتزام‬ ‫ت�ضمنت‬ ‫املتحدة‬
.‫ال�شرعية‬‫احلكومة‬‫به‬‫تطالب‬
‫عليها‬‫الرد‬‫ويدرسون‬‫املفاوضات‬‫أجندة‬‫تسلم‬‫يعلنون‬‫احلوثيون‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬262015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬27 ‫رأي‬
ٌ‫اترات‬ َ‫ه‬ ُ‫م‬
،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫ِ�س‬‫ن‬‫و‬ٌّ‫ت‬‫ال‬ ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ ِ‫َان‬‫د‬ْ‫ي‬َ‫م‬ ِ‫في‬ ً‫ة‬َ‫ر‬ َ‫ا�ش‬َ‫ب‬ُ‫م‬ َ‫ل‬ُّ‫غ‬َ‫و‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫ًا‬‫م‬ِ‫ز‬َ‫ت‬ْ‫ع‬ُ‫م‬ ُ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬
،ٌ‫ة‬َ‫ن‬ْ‫ع‬َ‫ل‬ ْ‫م‬‫أ‬� ٌ‫ة‬َ‫ب‬ْ‫ع‬ُ‫ل‬ َ‫�ي‬� ِ‫ه‬َ‫أ‬� ،‫ا‬ً‫ق‬‫ِي‬‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ت‬‫و‬ ‫ا‬ُ‫ق‬‫ِي‬‫ق‬َْ‫تح‬ ،‫ا‬ً‫ف‬ ْ‫�ش‬َ‫ك‬‫و‬ ‫ا‬ً‫ف‬ ْ‫�ص‬َ‫و‬ ،ً‫ِيلا‬‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ت‬‫و‬ ً‫ِيلا‬‫ل‬َْ‫تح‬
ً‫ة‬َ‫ل‬ ِ‫َاج‬‫ع‬ ً‫ة‬َ‫ر‬ْ‫ظ‬َ‫ن‬ ‫ِي‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬ْ‫ل‬ِ‫إ‬�ِ‫ب‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� َ‫د‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ ،ٌ‫مي‬ِ‫د‬َ‫ق‬ ٌ‫م‬ْ‫ل‬ُ‫وح‬ ،ٌ‫مي‬ ِ‫و‬َ‫ق‬ ٌ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫د‬‫و‬ ،ٌ‫ني‬ِ‫ب‬ُ‫م‬ ٌ‫ح‬ْ‫ت‬َ‫ف‬ ْ‫م‬‫أ‬�
، ِ‫ل‬ُّ‫غ‬َ‫و‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ ْ‫َن‬‫ع‬ ‫ِي‬‫ن‬َ‫ف‬َ‫ر‬ َ‫�ص‬ ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬َِ‫بر‬‫ال‬ ِ‫َة‬‫م‬ ِ‫َا�ص‬‫ع‬‫ال‬ ِ‫ات‬َ‫اح‬ َ‫�س‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ،ً‫ة‬َ‫ف‬ ِ‫اط‬َ‫خ‬
َ‫ِق‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ح‬ ِ‫ع‬ ْ‫�ض‬َ‫و‬ِ‫ل‬ ،َ‫ِق‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫د‬ َ‫ع‬ ْ‫�ض‬ِ‫ب‬ ،َ‫ن‬ُ‫د‬ْ‫ن‬َ‫ل‬ ِ‫ات‬َ‫اح‬ َ‫�س‬ ِ‫في‬ ِ‫ف‬ُّ‫ق‬َ‫و‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ِي‬‫ن‬َ‫ل‬ً‫م‬ ً‫وح‬
ٍ‫ب‬ َ‫�ض‬َ‫غ‬‫و‬،ٍ‫ة‬َ‫ب‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫غ‬‫و‬ ٍ‫ب‬ َ‫َج‬‫ع‬‫و‬،ٍ‫ة‬َ‫ب‬‫آ‬�َ‫ك‬‫و‬ ٍ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫ك‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ً‫ة‬َ‫م‬ْ‫ز‬ُ‫ح‬‫ي‬ِّ‫ن‬َ‫ع‬ ُ‫خ‬ َ‫�س‬ْ‫ف‬َ‫ت‬، َ‫ِب‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ح‬ِ‫في‬
َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٌ‫ة‬‫َا‬‫ع‬ْ‫د‬َ‫م‬ ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬�، ٍ‫ان‬َ‫ي‬َ‫ل‬َ‫غ‬‫و‬ ٍ‫ان‬ َ‫ج‬َ‫ي‬َ‫وه‬ ٍ‫ق‬َ‫ر‬‫أ‬�‫و‬ ٍ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ق‬‫و‬ ٍ‫ب‬َ‫خ‬ َ‫و�ص‬
،‫ا‬ً‫ق‬‫ي‬ِ‫َم‬‫ع‬‫ّا‬ً‫د‬‫ا‬َ‫ح‬،‫ا‬ً‫ق‬‫ِي‬‫ق‬َ‫د‬‫ّا‬ً‫د‬‫ا‬َ‫ج‬‫ا‬ً‫ر‬َ‫ظ‬َ‫ن‬،‫َا‬‫ه‬ِ‫ف‬‫ي‬ِ‫ار‬ َ‫�ض‬َ‫غ‬‫و‬‫َا‬‫ه‬ِ‫ف‬‫ي‬ِ‫اع‬ َ‫�ض‬َ‫ت‬ِ‫في‬ ِ‫ر‬َ‫ظ‬َّ‫ن‬‫ال‬ ِ‫وب‬ُ‫ُج‬‫و‬
، ِ‫ّب‬ِ‫ي‬َّ‫الط‬ ِ‫َن‬‫ع‬ ُ‫يث‬ِ‫ب‬َ‫خل‬‫ا‬ َ‫ز‬َّ‫ي‬َ‫م‬َ‫ت‬َ‫ي‬ِ‫ل‬‫و‬،ٍ‫د‬َ‫و‬ ْ‫�س‬َ‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ط‬ْ‫ي‬َ‫خل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫�ض‬َ‫ي‬ْ‫ب‬َ‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ُ‫ط‬ْ‫ي‬َ‫خل‬‫ا‬ َ ّ‫ن‬َ‫ي‬َ‫ب‬َ‫ت‬َ‫ي‬ِ‫ل‬
ُ‫د‬ِ‫ق‬‫ا‬َّ‫ن‬‫ال‬ ُ‫ون‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫د‬ْ‫ن‬ِ‫وع‬ ،ً‫ة‬َ‫ر‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫ن‬ َ‫ء‬‫َا‬‫د‬ْ‫و‬ َ‫�س‬ َ‫لا‬ ،ً‫ة‬َ‫ر‬ِ‫ف‬‫ا‬ َ‫�س‬ ً‫ة‬َ‫ي‬ِ‫َار‬‫ع‬ ُ‫ة‬َ‫ق‬‫ِي‬‫ق‬َ‫حل‬‫ا‬ َ‫ح‬ ِ‫�ض‬َّ‫ت‬َ‫ت‬ِ‫ل‬‫و‬
،ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ي‬ ْ‫أ�ش‬� َ‫ا�س‬َّ‫ن‬‫ال‬ ُ‫�س‬َ‫خ‬ْ‫ب‬َ‫ي‬ َ‫لا‬ ،ِ‫ه‬ِ‫ر‬ْ‫ك‬ِ‫ف‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫ِني‬‫ق‬َ‫ي‬‫و‬ ،ِ‫ه‬ِ‫ر‬ْ‫م‬‫أ‬� ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫ة‬َ‫ن‬ِّ‫ي‬َ‫ب‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ر‬ ِ‫اظ‬َّ‫ن‬‫ال‬
.ِ‫يد‬ِ‫د‬ َّ‫ال�س‬ ِ‫ر‬َ‫ظ‬َّ‫ن‬‫ال‬ ِ‫َن‬‫ع‬‫ى‬َ‫أ‬�ْ‫ن‬َ‫ي‬َ‫ولا‬، ِ‫يل‬ِ‫ب‬ َّ‫ال�س‬ ِ‫َاء‬‫و‬ َ‫�س‬ ْ‫َن‬‫ع‬ ُ‫غ‬‫ي‬ِ‫ز‬َ‫ي‬َ‫ولا‬
‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ن‬َ‫ب‬‫ا‬ َ‫ْج‬‫ع‬ِ‫إ‬� ‫ي‬ِ‫ْد‬‫ب‬ُ‫ن‬ ،َ‫ني‬ِ‫ِم‬‫ل‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ُ‫ن‬ْ‫ح‬َ‫ن‬‫و‬ ،ٍ‫يل‬ ِ‫و‬َ‫ط‬ ٍ‫�ن‬�َ‫م‬َ‫ز‬ ُ‫ذ‬ْ‫ن‬ُ‫م‬
ٍ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬‫و‬ ،‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ِذ‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ل‬ِ‫ب‬ َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ع‬ْ‫ن‬َ‫ي‬ ٍ‫ّات‬َ‫ي‬ِّ‫ر‬ُ‫ح‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ، ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َِ‫مم‬‫أ‬� ِ‫في‬ ُ‫ل‬ ُ‫�ص‬ْ‫ح‬َ‫ي‬
،‫َا‬‫ه‬ِ‫ق‬‫ا‬َ‫م‬ْ‫ع‬‫أ‬� ِ‫في‬ َ‫�ون‬� ُ‫�ص‬��‫�و‬�ُ‫غ‬��َ‫ي‬ ٍ‫ة‬َّ‫ر‬���ُ‫ح‬ ٍ‫ة‬��َ‫ف‬‫�ا‬�َ‫�ح‬� ِ‫�ص‬��‫و‬ ،‫�ا‬�َ‫ه‬��ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫و‬��ْ‫أج‬� ِ‫في‬ َ‫ون‬ُ‫يح‬ ِ‫�س‬َ‫ي‬
ْ‫م‬ُ‫ه‬ َ‫و�س‬ُ‫ؤ‬�ُ‫ر‬ ُ‫ع‬َ‫ف‬ْ‫ر‬َ‫ت‬ ٍ‫ة‬َ‫مي‬ِ‫ر‬َ‫ك‬ ٍ‫َاة‬‫ي‬َ‫وح‬ ،‫ا‬َ‫ه‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ج‬ْ‫ر‬‫أ‬� َ‫ون‬ُ‫ب‬‫و‬ ُ‫ج‬َ‫ي‬ ٍ‫ة‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫ز‬َ‫ن‬ ٍ‫ات‬َ‫ب‬‫ا‬َ‫ِخ‬‫ت‬ْ‫ن‬َ‫ا‬‫و‬
ُ‫م‬‫و‬ُ‫ر‬َ‫ن‬‫و‬‫و‬ُ‫ن‬ْ‫ر‬َ‫ن‬‫و‬ ُ‫ل‬ُ‫م‬‫أ‬�َ‫ن‬‫و‬ ُ‫م‬ُ‫ل‬ْ‫ح‬َ‫ن‬،َ‫ني‬ِ‫ِم‬‫ل‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ُ‫ن‬ْ‫ح‬َ‫ن‬‫ا‬َّ‫ن‬ُ‫ك‬‫و‬،ْ‫م‬ُ‫ه‬ َ‫و�س‬ُ‫ف‬ُ‫ن‬ ُ‫ج‬ِ‫ه‬ْ‫ب‬ُ‫ت‬‫و‬
،ٍ‫ة‬َ‫ئ‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫ه‬ ٍ‫ة‬َ‫ب‬ِّ‫ي‬َ‫ط‬ ٍ‫ة‬ َ‫ي�ش‬ِ‫َع‬‫م‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ُ‫م‬َ‫ع‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ، ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ ُ‫ُوب‬‫ع‬ ُ‫�ش‬ ُ‫ه‬ِ‫ت‬ْ‫غ‬َ‫ل‬َ‫ب‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫وغ‬ُ‫ل‬ُ‫ب‬
ٍ‫ْق‬‫د‬ ِ‫�ص‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬‫ا‬َ‫ِخ‬‫ت‬ْ‫ن‬ِ‫ا‬ َ‫ل‬‫ي‬ ِ‫ا�ص‬َ‫ف‬َ‫ت‬ ُ‫ع‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ت‬ُ‫ن‬ ،ٍ‫ة‬َ‫ئ‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ه‬ ٍ‫ة‬َّ‫ر‬ِ‫ق‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٍ‫َاة‬‫ي‬َ‫وح‬
‫ا‬َ‫ن‬‫في‬ َ‫ة‬َّ‫م‬َ‫ث‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬� ْ‫ل‬َ‫ب‬ ،ُ‫م‬ْ‫ل‬ُ‫حل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ن‬‫ِي‬‫ف‬ ُُ‫بر‬ْ‫ك‬َ‫ي‬‫و‬ ،ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫و‬ْ‫ح‬َ‫ن‬ ‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ق‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ع‬‫أ‬� ُّ‫ِب‬‫ئ‬َ‫ر‬ ْ‫�ش‬َ‫ت‬َ‫ف‬ ، ٍ‫يق‬ ِ‫و‬ ْ‫�ش‬َ‫ت‬‫و‬
،َ‫ني‬ِ‫ِم‬‫ل‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ة‬َ‫م‬ ِ‫َا�ص‬‫ع‬ َ‫ني‬ِّ‫ل‬َ‫ت‬ْ‫ح‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ون‬ُ‫ي‬ْ‫ه‬ ُ‫�ص‬ ِ‫آل‬� ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ِ‫ب‬ ‫ًا‬‫ب‬‫ا‬ َ‫ْج‬‫ع‬ِ‫إ‬� ٍ‫ْد‬‫ب‬ُ‫م‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ْ‫ن‬َ‫م‬
ُ‫د‬ ِ‫اه‬ َ‫�ش‬َ‫م‬ ِ‫ه‬ِ‫ذ‬َ‫وه‬، َ‫يف‬ِ‫ر‬ َّ‫ال�ش‬ َ‫ْ�س‬‫د‬ُ‫ق‬‫ال‬، ِ‫ِن‬‫ئ‬‫َا‬‫د‬َ‫مل‬‫ا‬ َ‫ة‬َ‫ر‬ْ‫ه‬َ‫ز‬ َ‫ني‬ِ‫ب‬ ِ‫�ص‬َ‫ت‬ْ‫غ‬ُ‫مل‬‫ا‬،َ‫ني‬ ِ‫ط‬ ْ‫�س‬َ‫ل‬َ‫ف‬ َ‫ة‬َ‫ل‬ْ‫و‬َ‫د‬
‫َا‬‫ه‬َ‫ل‬‫و‬ ٌ‫ِق‬‫ف‬َّ‫ت‬ُ‫م‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬‫و‬ ،ٌ‫ع‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ُط‬‫م‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫ل‬‫و‬ ٌ‫ع‬ِ‫ل‬َّ‫ُط‬‫م‬ ‫َا‬‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ٌّ‫ل‬ُ‫ك‬ ،ٍ‫د‬َ‫أح‬� ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ى‬َ‫ف‬ْ‫خ‬َ‫ت‬ َ‫لا‬ ٌ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ئ‬ْ‫ر‬َ‫م‬
َ‫�س‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ف‬ ،ُ‫ة‬َ‫ع‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫مل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ؤ‬�‫َا‬‫د‬ ْ‫أ�ص‬� ُ‫ه‬ُ‫ر‬ ِ‫أ�س‬�َ‫ت‬‫و‬ ،ُ‫ة‬َ‫ع‬ ِ‫اط‬ َّ‫ال�س‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ؤ‬�‫َا‬‫و‬ ْ‫أ�ض‬� ُ‫ه‬ُ‫ر‬َ‫ه‬ْ‫ب‬َ‫ت‬ ،ٌ‫ِق‬‫ف‬‫ا‬َ‫و‬ُ‫م‬
ٍ‫ة‬َ‫م‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫ك‬‫و‬ ٍ‫ة‬َ‫اه‬َ‫ف‬َ‫ر‬‫و‬ ٍ‫ة‬َّ‫ي‬ِّ‫ر‬ُ‫وح‬ ،ٍ‫ار‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ِ‫ت‬ ْ‫�س‬َ‫ا‬‫و‬ ٍ‫م‬ْ‫ل‬ ِ‫و�س‬ ٍ‫ن‬ْ‫م‬‫أ‬� ْ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫ن‬ ِ‫اط‬َ‫ُو‬‫م‬‫لل‬ َ‫ن‬ َ‫�س‬ْ‫أح‬� َ‫ة‬َّ‫م‬َ‫ث‬
‫ى‬َ‫ب‬‫و‬ُ‫ط‬َ‫ف‬،ً‫ء‬‫ا‬َ‫خ‬َ‫ر‬‫و‬‫ا‬ًّ‫و‬ُ‫ل‬ُ‫ع‬‫و‬،ً‫ء‬‫ا‬ََ‫نم‬‫و‬‫ّا‬ً‫ي‬ِ‫ق‬ُ‫ر‬ ُ‫ه‬ُ‫ن‬َ‫ط‬َ‫و‬ ُ‫د‬َ‫ه‬ ْ‫�ش‬َ‫ي‬َ‫لا‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ َ‫ون‬ُ‫د‬‫و‬،ٍ‫لاَل‬ْ‫ق‬ِ‫ت‬ ْ‫وا�س‬
،‫َا‬‫ه‬ ِ‫ظ‬ْ‫ف‬ ِ‫ح‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ل‬ِ‫َم‬‫ع‬‫و‬ ،‫َا‬‫ه‬ِ‫ل‬‫ي‬ِ‫ب‬ َ‫�س‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� َ‫ي‬ِ‫د‬ُ‫وه‬ ،َ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ ِ‫ه‬ِ‫ذ‬َ‫ه‬ َ‫ق‬ِ‫ز‬ُ‫ر‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ل‬
ُ‫ة‬َ‫ي‬‫آ‬�‫و‬ ُ‫ق‬َ‫م‬ْ‫أح‬� ٌ‫م‬ِ‫اك‬َ‫ح‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ ،ِ‫ار‬َّ‫ن‬‫وال‬ ِ‫يد‬ِ‫د‬َ‫حل‬‫ا‬َ‫ب‬ ُ‫ه‬َ‫ب‬ْ‫ع‬ َ‫�ش‬ ُ‫ر‬َ‫ه‬ْ‫ق‬َ‫ي‬ ٍّ‫د‬ِ‫ب‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٍ‫م‬ِ‫اك‬َِ‫لح‬ ‫ّا‬ً‫ب‬َ‫ت‬‫و‬
ُ‫�ض‬ْ‫ر‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ُ‫ات‬َ‫او‬َ‫م‬ َّ‫ال�س‬ ُ‫ه‬ُ‫ن‬َ‫ع‬ْ‫ل‬َ‫ت‬،‫ًا‬‫ري‬ ِ‫�س‬َ‫ح‬‫ا‬ً‫ئ‬ ِ‫ا�س‬َ‫خ‬ً‫ِيلا‬‫ل‬َ‫ذ‬‫ًا‬‫ع‬‫ي‬ِ‫ر‬ َ‫�س‬ ُ‫وت‬َُ‫يم‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ِ‫ِه‬‫ق‬ْ‫م‬ُ‫ح‬
.ِ‫َة‬‫م‬‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ق‬‫ال‬ ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ي‬َ‫لى‬ِ‫إ‬�
‫ًا‬‫ع‬ِّ‫ت‬َ‫م‬َ‫ت‬ُ‫م‬ ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ز‬َ‫ي‬َ‫لا‬، ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َِ‫مم‬‫أ‬� ِ‫م‬َ‫ْظ‬‫ع‬ُ‫م‬ِ‫في‬ َّ‫ي‬ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ َّ‫أن‬� َ‫ر‬ ِ‫اه‬َّ‫الظ‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬�
ً‫ة‬َ‫ن‬‫ا‬َ‫ك‬َ‫م‬ ُ‫ه‬ْ‫ت‬‫أ‬�َّ‫و‬َ‫ب‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ ْ‫ت‬َ‫م‬‫َا‬‫د‬‫ا‬َ‫م‬،َ‫ر‬َ‫أخ‬�‫ًا‬َ‫مم‬‫أ‬�‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬‫ي‬ ِ‫َاه‬‫ب‬ُ‫ي‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ل‬‫و‬،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ ِ‫َة‬‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ِ‫ب‬
،ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫ل‬َ‫ط‬ َ‫د‬‫ي‬ِ‫َد‬‫ع‬‫و‬ ،ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫غ‬َ‫ر‬ َ‫ذ‬‫ي‬ِ‫ذ‬َ‫ل‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ْ‫ت‬َ‫ق‬َّ‫ق‬َ‫وح‬ ،ً‫ة‬َ‫ي‬ِ‫ل‬‫َا‬‫ع‬ ً‫ة‬َ‫ل‬ِ‫ز‬ْ‫ن‬َ‫م‬ ُ‫ه‬ْ‫ت‬َ‫ل‬َ‫ز‬ْ‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ،ً‫ة‬َ‫ي‬ِ‫ام‬ َ‫�س‬
،ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬‫ُو‬‫ع‬ ُ‫�ش‬ َ‫ع‬َ‫م‬ َ‫ون‬ُّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ َ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َّ‫أن‬� ‫ا‬َّ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫ْ�ض‬‫ع‬َ‫ب‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َِ‫في‬‫ا‬َ‫خل‬‫ا‬ َّ‫أن‬� َْ‫ير‬َ‫غ‬
‫ا‬ً‫ق‬‫ي‬ِ‫َم‬‫ع‬ ً‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬ ً‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬�‫و‬ ، ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫ُوب‬‫ع‬ ُ‫�ش‬ َ‫ع‬َ‫م‬ َ‫ني‬ِّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬‫د‬ ُْ‫ير‬َ‫غ‬‫و‬
ٍ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ق‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ْ‫م‬ِ‫ِيه‬‫ف‬ ُ‫ري‬ِ‫ث‬ُ‫ت‬‫ا‬َِ‫لم‬، ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ ِ‫ام‬َّ‫ك‬ُ‫ح‬ َ‫ع‬ ِ‫اج‬ َ‫�ض‬َ‫م‬ ُّ‫ِ�ض‬‫ق‬ُ‫ت‬،‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ؤ‬�‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ب‬‫ا‬ً‫ن‬‫ِي‬‫ت‬َ‫م‬‫َا‬‫ه‬ ُ‫ا�س‬ َ‫أ�س‬�
،‫ا‬ً‫ر‬‫َا‬‫ه‬َ‫ن‬‫و‬ ً‫لا‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ َ‫ني‬ِ‫ل‬ِ‫َام‬‫ع‬ ْ‫م‬ُ‫َاه‬َ‫تر‬َ‫ف‬ ،َ‫د‬ِ‫ئ‬‫َا‬‫د‬ َ‫و�ش‬ ‫ا‬ً‫ر‬َ‫ذ‬َ‫ح‬ ْ‫م‬ِ‫ِيه‬‫ف‬ ُ‫ث‬ِ‫د‬ُْ‫تح‬‫و‬ ، َ‫ف‬ ِ‫�او‬�ََ‫ومخ‬
،‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ِيد‬‫ل‬‫ا‬َ‫َو‬‫م‬ ِ‫َا�ض‬‫ه‬ْ‫ج‬ِ‫إ‬�‫و‬ ‫َا‬‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ِ‫َاز‬‫ه‬ْ‫ج‬ِ‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬ ِ‫ة‬َ‫اح‬َ‫ط‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ،‫ا‬ً‫ر‬‫َا‬‫ه‬َ‫وج‬ ‫ا‬ًّ‫ر‬ ِ‫�س‬
ُ‫ِط‬‫ق‬ ْ‫�س‬ُ‫ت‬‫و‬ ،ْ‫م‬��ُ‫ه‬��َ‫م‬َ‫َلَا‬�ْ‫أح‬� ُ‫د‬ ِ‫�س‬ْ‫ف‬ُ‫ت‬‫و‬ ،ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬‫ا‬ َ‫�س‬ ِ‫ح‬ ُ‫�ك‬�ِ‫ب‬ْ‫ر‬��ُ‫ت‬ ِ‫ب‬َ‫ر‬��َ‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ُ‫ة‬��َّ‫ي‬�� ِ‫اط‬َ‫ر‬��ْ‫ق‬��ُ‫مي‬ِ‫د‬
ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬‫ي‬ ِ‫ح‬ْ‫ر‬َ‫ت‬‫و‬ ،ِّ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫يع‬ِ‫ب‬َّ‫ر‬‫ال‬ِ‫ب‬ ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫اه‬َ‫ب‬ُ‫م‬ ْ‫َن‬‫ع‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ث‬‫ي‬ِ‫د‬َ‫ح‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫ط‬َّ‫ط‬َُ‫مخ‬
ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ف‬ُ‫ر‬��ْ‫خ‬ُ‫ز‬ ّ‫ا‬َ‫ل‬ِ‫إ‬� ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫ِ�س‬‫ن‬‫و‬ُّ‫ت‬‫ال‬ ِ‫َة‬‫ب‬ِ‫ر‬ ْ‫ج‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ن‬َ‫ث‬‫و‬ ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫ات‬َ‫ر‬ْ‫و‬َّ‫ث‬‫ال‬ِ‫ب‬
ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫في‬ ً‫ة‬َ‫ن‬ْ‫ت‬ِ‫ف‬ َ‫د‬َِ‫تج‬ ْ‫ن‬َ‫ل‬‫و‬ ،َ‫ون‬ُ‫ر‬ ِ‫َاه‬‫م‬ ِ‫ِيه‬‫ف‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ ٌ‫اق‬َ‫ف‬ِ‫ن‬‫و‬ ، ٍ‫ك‬ْ‫ف‬ِ‫إ‬� ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ر‬ ِ‫اه‬َ‫وظ‬ ،ٍ‫ل‬ْ‫و‬َ‫ق‬
‫ا‬ََّ‫لم‬ ٌ‫ة‬َ‫ف‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ز‬ ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬� ،ٌ‫د‬ِ‫ق‬‫ا‬َ‫ح‬ ٌ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫و‬ ّ‫ا‬َ‫ل‬ِ‫إ‬� ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ر‬‫ا‬َ‫أو‬� ُ‫م‬ِ‫ر‬َ‫ط‬ ْ‫�ض‬َ‫ي‬
، ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ‫ي‬ِ‫م‬ِ‫ر‬ُْ‫مج‬ َ‫ري‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ ِ‫ه‬ِ‫ر‬ ْ‫�ص‬َ‫ق‬ ِ‫في‬ ُ‫ل‬ِ‫ب‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ ْ‫�س‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬ِ‫بر‬ ِ‫اء‬َ‫ر‬َ‫ز‬ُ‫و‬ َ‫ري‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ ‫ى‬َ‫ر‬‫أ‬�
‫ا‬َ‫ه‬َ‫ر‬ِ‫اك‬ َ‫َ�س‬‫ع‬ ‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬ِ‫بر‬ ُ‫ل‬ ِ‫�س‬ْ‫ر‬ُ‫ت‬ َ‫ف‬ْ‫ي‬َ‫ك‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬� ،‫ّا‬ً‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِ‫�س‬ َّ‫ُو‬‫ع‬ْ‫د‬َ‫مل‬‫ا‬ ،َ‫ر‬ ْ‫�ص‬ِ‫م‬ ِ‫ة‬َ‫ن‬ِ‫اع‬َ‫ر‬َ‫ف‬ َ‫ر‬ ِ‫آخ‬�‫و‬
،‫ا‬ ً‫�ش‬ِ‫َاع‬‫د‬ ُ‫ه‬ْ‫و‬َّ‫م‬ َ‫�س‬ ٍّ‫�ي‬�ِ‫ب‬‫�ا‬�َ‫ه‬ْ‫ر‬ِ‫إ‬� ٍ‫يم‬ ِ‫ظ‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ ِ‫ة‬َ‫ل‬َ‫ت‬‫ا‬َ‫ق‬ُ‫م‬ ‫ى‬َ‫ْو‬‫ع‬َ‫د‬ِ‫ب‬ َ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ور‬ ُ‫�س‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ‫َا‬‫ه‬َ‫ق‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ف‬‫و‬
،ِّ‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِّ‫ال�س‬ ،ِ‫يم‬ ِ‫ظ‬ْ‫ن‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ ِ‫يم‬ِ‫ع‬َ‫ز‬ِ‫ل‬ َ‫ر‬َ‫م‬ْ‫أح‬‫ل‬‫ا‬ َ‫د‬‫ا‬ َّ‫ج‬ َّ‫ال�س‬ ُ‫ر�ش‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ ‫َا‬‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ُ‫ل‬‫�ا‬�َ‫حل‬‫وا‬
َّ‫أن‬� ِ‫ِني‬‫ق‬َ‫ي‬‫ال‬ َ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ع‬ ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ ،ُ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ ِ‫في‬ ُ‫ة‬َ‫ق‬‫ي‬ِ‫َر‬‫ع‬‫ال‬ ُ‫ة‬َ‫ل‬ْ‫و‬َّ‫د‬‫ال‬ َ‫ي‬ْ‫وه‬ ‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬ِ‫ر‬َ‫ب‬
ٌ‫ل‬‫ا‬َ‫ت‬ُْ‫مح‬،ُ‫ه‬ ُ‫أ�س‬�َ‫ب‬ ٌ‫د‬‫ي‬ِ‫د‬ َ‫�ش‬ ٌّ‫ي‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ر‬ِ‫إ‬� ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬�‫و‬،ٍ‫ة‬َ‫ل‬ْ‫و‬َ‫د‬ ُ‫ِي�س‬‫ئ‬َ‫ر‬َ‫لا‬ ٍ‫ة‬َ‫ب‬‫ا‬ َ‫�ص‬ِ‫ع‬ ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ع‬َ‫ز‬ َّ‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِّ‫ال�س‬
،ٌ‫ل‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ق‬ ٌ‫اح‬َّ‫ف‬ َ‫�س‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬�‫و‬، ُ‫ْب‬‫ع‬ َّ‫ال�ش‬ ُ‫ه‬‫ا‬ َ‫�ض‬َ‫ت‬ْ‫ر‬‫ا‬ ٍ‫ام‬َ‫ِظ‬‫ن‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ٌ‫ِب‬‫ل‬َ‫ق‬ْ‫ن‬ُ‫م‬‫و‬، ٍ‫ْب‬‫ع‬ َ‫�ش‬ ِ‫َة‬‫د‬‫ا‬َ‫ر‬ِ‫إ‬�‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬
‫ى‬ َ‫ُو�س‬‫م‬ ِ‫ن‬ْ‫و‬َ‫ع‬ْ‫ر‬ِ‫ف‬ ِ‫َة‬‫ع‬‫ي‬ِ‫ر‬ َ‫�ش‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ،ٌّ‫د‬ِ‫ب‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٌ‫ر‬‫و‬ُ‫ت‬‫ا‬َ‫ت‬ْ‫ك‬ِ‫د‬ ،ٌ‫ك‬��ِ‫ف‬‫آ‬� ٌ‫اب‬َّ‫ذ‬��َ‫ك‬ ،ٌ‫ك‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ف‬ ٌ‫ر‬‫ا‬َّ‫ز‬��َ‫ج‬
،ً‫ة‬َ‫ل‬‫ي‬ ِ‫ح‬ َ‫ر‬ ْ‫�ص‬َ‫ق‬‫ال‬ َّ‫ل‬َ‫ت‬ْ‫واح‬ ً‫ة‬َ‫ل‬‫ي‬ِ‫غ‬ َ‫ة‬َ‫ط‬ْ‫ل‬ ُّ‫ال�س‬ َّ‫ك‬َ‫ت‬ْ‫ف‬‫وا‬ ً‫ة‬ َ‫�س‬ْ‫ل‬ُ‫خ‬ َ‫د‬َ‫ل‬َ‫ب‬‫ال‬ َ‫ء‬‫ا‬َ‫ج‬ ،ٌّ‫د‬ِ‫م‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬
ٌ‫ر‬‫ا‬َ‫ن‬ ُ‫ات‬َّ‫ن‬َ‫جل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬�َ‫ف‬ ،ُ‫ر‬‫َا‬‫ه‬ْ‫ن‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ت‬َْ‫تح‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ر‬َْ‫تج‬ ٍ‫ْن‬‫د‬َ‫ع‬ ِ‫ات‬َّ‫ن‬ َ‫ج‬ِ‫ب‬ َ‫ا�س‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫د‬َ‫ع‬َ‫وو‬
َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ر‬‫و‬ُ‫ُح‬‫ب‬ ، ْ‫أت‬�َ‫ر‬ ‫ا‬َ‫م‬ ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٌْ‫ين‬َ‫ع‬ َ‫ر‬َ‫ت‬ َْ‫لم‬‫و‬ ،‫ى‬َ‫ق‬ ْ‫أ�ش‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫ا‬َ‫ل‬ِ‫إ‬� ‫ا‬َ‫لاَه‬ ْ‫�ص‬َ‫ي‬ َ‫لا‬ ‫ى‬َّ‫ظ‬َ‫ل‬َ‫ت‬
ٌ‫ات‬َ‫ك‬‫َا‬‫ه‬ِ‫ت‬ْ‫ن‬ِ‫ا‬ ،ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫ل‬‫ِي‬‫ث‬َ‫م‬ َ‫لا‬ ‫ا‬ً‫اظ‬َ‫ِظ‬‫ت‬ْ‫ك‬‫ا‬ ُ‫د‬َ‫ه‬ ْ‫�ش‬َ‫ت‬ ٌ‫ون‬ ُ‫ج‬ ُ‫�س‬ ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ذ‬ َّ‫ال�ش‬ ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ك‬َّ‫ز‬‫ال‬ ِ‫َاء‬‫م‬ِّ‫الد‬
‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ُ‫ة‬َ‫ع‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ر‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ُ‫ة‬َ‫ع‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ر‬ ، ٍ‫اب‬َ‫ت‬ِ‫ك‬ ِ‫في‬ ٌ‫ئ‬ِ‫�ار‬�َ‫ق‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫ع‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ط‬ ‫ا‬َ‫م‬ ِ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫وق‬ُ‫ق‬ُِ‫لح‬
ْ‫ت‬َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ٌ‫ر‬ ْ‫َ�ص‬‫ع‬ ُ‫ه‬َ‫د‬ِ‫ه‬ َ‫�ش‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ُ‫ر‬ ْ‫�ص‬ِ‫م‬ ُ‫ه‬‫ا‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ َ‫لا‬ ٌ‫م‬ْ‫و‬َ‫ي‬ َ‫اك‬َ‫ذ‬ ،ُ‫ة‬َ‫ع‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ر‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫اك‬َ‫ر‬ْ‫د‬‫أ‬�
ْ‫َن‬‫ع‬ ِ‫يل‬ ِ‫ا�ص‬َ‫ف‬َّ‫ت‬‫ال‬ َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫ب‬‫ا‬َُ‫مخ‬ ُ‫ة‬َ‫ز‬ِ‫ه‬ْ‫أج‬� ُ‫ِك‬‫ل‬َْ‫تم‬ ‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬ِ‫بر‬ ، ُ‫�ش‬ِ‫َاع‬‫د‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ًا‬‫ب‬‫ي‬ِ‫ر‬َ‫ق‬
ُ‫ظ‬َ‫ف‬َْ‫تح‬‫و‬ ،ً‫ة‬َ‫ل‬ْ‫و‬َ‫د‬ ُ‫ر‬‫ي‬ِ‫ُد‬‫ي‬ ٍّ‫ي‬ ِ‫ا�س‬َ‫ي‬ ِ‫�س‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ ٌّ‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِ‫�س‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،َ‫ر‬ ْ‫�ص‬ِ‫م‬ ِّ‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِ‫�س‬ ِ‫َات‬‫ع‬‫ا‬َ‫ظ‬َ‫ف‬
، ِ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫وق‬ُ‫ق‬ُِ‫لح‬ ٌ‫ك‬ِ‫ه‬َ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫م‬ ،ٌّ‫ي‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ر‬ِ‫إ‬� ٌ‫م‬ِ‫ر‬ُْ‫مج‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ُ‫ك‬ِ‫ْر‬‫د‬ُ‫ت‬‫و‬ ،ُ‫ه‬َ‫يخ‬ِ‫ار‬َ‫ت‬‫و‬ ُ‫ه‬َ‫ت‬َ‫ري‬ ِ‫�س‬
َ‫ع‬َ‫م‬‫و‬ ، ِ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ام‬َِ‫ِتَر‬�ْ‫اح‬ َ‫ِئ‬‫د‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫م‬ ٍّ‫د‬َ‫ح‬َ‫ت‬ُ‫م‬‫و‬ ، ِ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫َة‬‫م‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫ك‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ٍّ‫َد‬‫ع‬َ‫ت‬ُ‫م‬‫و‬
ِ‫ات‬َ‫خ‬َ‫ر‬ َّ‫وال�ص‬ ِ‫ات‬َ‫اج‬ َ‫ِج‬‫ت‬ْ‫ِح‬‫ال‬‫وا‬ ِ‫ات‬َ‫ر‬َ‫اه‬َ‫ظ‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫م‬ْ‫غ‬ُ‫ر‬ ،‫ا‬َ‫ه‬َ‫ر‬‫و‬ُ‫ز‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬ ِ‫ل‬ ُ‫ه‬‫ُو‬‫ع‬ْ‫د‬َ‫ت‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬
ْ‫أن‬� َ‫ون‬ُ‫ري‬‫ام‬َ‫ك‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ر‬َ‫ظ‬َ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ي‬ َ‫َان‬‫ك‬ ،َ‫ون‬ُ‫ري‬ِ‫ام‬َ‫ك‬ ِ‫اء‬َ‫ر‬َ‫ز‬ُ‫و‬��‫ل‬‫ا‬ َ‫ِي�س‬‫ئ‬َ‫ر‬ َ‫ر‬ ْ‫�ص‬َ‫ق‬ ِ‫ات‬َ‫غ‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ب‬‫ال‬
‫ًا‬‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬ ‫ًا‬‫م‬‫ا‬َّ‫ك‬ُ‫ح‬ ُ‫ذ‬ِّ‫ب‬َُ‫تح‬ ُ‫ه‬َ‫ت‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ ،َ‫م‬ِ‫ر‬ ْ‫ج‬ُ‫مل‬‫ا‬ ُ‫ل‬ِ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ي‬َ‫ف‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ْ‫ع‬ َ‫�ش‬ َ‫ة‬َ‫ْو‬‫ع‬َ‫د‬ َ‫ّي‬ِ‫ب‬َ‫ل‬ُ‫ي‬
ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ل‬َ‫غ‬ ْ‫�ش‬َ‫ي‬ ُ‫ع‬ُ‫ز‬‫ا‬َ‫ن‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫اك‬َ‫ذ‬َ‫ف‬ ،َ‫ين‬ِ‫ر‬ ِ‫اه‬َ‫ظ‬ ‫ا‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬‫و‬ ،َ‫ين‬ِ‫ر‬ ِ‫اه‬َ‫ق‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬‫ُو‬‫ع‬ ُ‫ِ�ش‬‫ل‬ ،َ‫ين‬ِّ‫د‬ِ‫ب‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬
ْ‫م‬ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬�،َ‫ني‬ِ‫ِم‬‫ل‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ ِ‫د‬َ‫لا‬ِ‫ب‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ ُ‫ه‬ ُ‫�س‬ِ‫ار‬َُ‫يم‬ ٍ‫م‬ْ‫ي‬ َ‫و�ض‬،َ‫ني‬ ِ‫ط‬ ْ‫�س‬َ‫ل‬َ‫ف‬ِ‫في‬ ٍ‫�ض‬ْ‫و‬َ‫خ‬ ْ‫َن‬‫ع‬
َ‫ني‬ِ‫ِم‬‫ل‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ُ‫ن‬ْ‫ح‬َ‫ن‬ ‫ّا‬َ‫م‬‫أ‬� ،ٌ‫ة‬َ‫ر‬ِ‫ق‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫ع‬ ِ‫اق‬َ‫ف‬ْ‫ن‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ر‬ْ‫ف‬َ‫ح‬ ِ‫في‬ ،ٌ‫ة‬َ‫ن‬ِ‫ق‬‫ا‬َ‫ه‬َ‫د‬ ٌ‫ة‬‫ا‬َ‫ُه‬‫د‬ ‫ا‬ًّ‫ق‬َ‫ح‬
،ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬‫ي‬ ِ‫َاج‬‫ع‬‫أ‬�‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬‫ي‬ِ‫ألاَع‬�‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬‫ِي‬‫ذ‬‫ا‬َ‫ك‬‫أ‬�‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬‫ِي‬‫ل‬َ‫ط‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ ٌ‫ج‬َّ‫ذ‬ ُ‫�س‬،ِ‫يد‬ِ‫د‬ َّ‫ال�ش‬ ِ‫ف‬ َ‫أ�س‬ ْ‫لل‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ف‬
.ٍ‫ة‬َّ‫ز‬ِ‫ع‬َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٌ‫ة‬َّ‫ل‬ِ‫ذ‬‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ل‬ُ‫ق‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ َ‫ولا‬،ٍ‫ة‬َ‫ن‬ْ‫ت‬ِ‫ف‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ة‬َ‫ن‬ ِ‫ِط‬‫ف‬‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ِظ‬‫ق‬‫و‬ُ‫ت‬َ‫لا‬ َ‫ون‬ُ‫ل‬َّ‫ف‬َ‫غ‬ُ‫م‬‫ى‬َ‫ق‬ْ‫م‬َ‫ح‬
ً‫ة‬َ‫ْو‬‫ع‬َ‫د‬ ٍّ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ت‬ُ‫م‬ ،َ‫ق‬ ْ‫�ش‬َ‫م‬ِ‫د‬ َ‫م‬ِ‫اك‬َ‫ح‬ ٍ‫د‬ َ‫أ�س‬� َ‫ن‬ْ‫ب‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫ا‬ َّ‫�ش‬َ‫ب‬ َّ‫أن‬� َ‫ّئ‬ِ‫ب‬ُ‫ن‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ٌ‫د‬َ‫أح‬� ََّ‫بن‬ َ‫ْج‬‫ع‬َ‫ي‬ َ‫لا‬
َ‫د‬ِّ‫ل‬ُ‫ق‬‫و‬ ،ٍ‫ال‬َ‫ب‬ْ‫ق‬ِ‫ت‬ ْ‫ِ�س‬‫ا‬ َ‫م‬‫ي‬ ِ‫َظ‬‫ع‬ َ‫ل‬ِ‫ب‬ْ‫ق‬ُ‫ت‬ ْ‫�س‬ُ‫ا‬ ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ل‬‫و‬ ،َ‫ة‬َ‫م‬‫ا‬َ‫م‬ِ‫ع‬ ‫ي‬ِ‫ب‬‫أ‬� َ‫ة‬َ‫ك‬‫ي‬ِ‫ر‬ْ‫م‬‫أ‬� ِ‫م‬ِ‫اك‬َ‫ح‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ً‫ة‬َ‫مي‬ِ‫ر‬َ‫ك‬
ِّ‫ب‬َ‫ر‬‫و‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ب‬،ٍ‫ر‬ َ‫�ش‬َ‫ب‬ ِ‫ال‬َ‫ب‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ر‬ُ‫ط‬ْ‫خ‬َ‫ي‬َ‫لا‬‫ا‬َ‫م‬ ِ‫َات‬‫د‬َ‫ع‬‫ا‬ َ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ِح‬‫ن‬ُ‫م‬‫و‬،ِ‫ام‬ َ‫�س‬ ِ‫الو‬ َ‫ر‬ ِ‫اخ‬َ‫ف‬
ُ‫ه‬ُ‫ت‬ِ‫ك‬ ْ‫ُ�س‬‫ي‬ ْ‫و‬‫أ‬� ،‫ا‬ ً‫�ض‬ْ‫ر‬‫أ‬� ُ‫ه‬ُ‫ِط‬‫ق‬ ْ‫ُ�س‬‫ي‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ ‫ًا‬‫ب‬ َ‫َج‬‫ع‬ َ‫ب‬ُ‫ر‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ ‫ِي‬‫ن‬َ‫ب‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫د‬َ‫أح‬� َّ‫ن‬َ‫ي‬ِ‫ْد‬‫ب‬ُ‫ي‬ َ‫لا‬ ،ِ‫َة‬‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ك‬‫ال‬
ِ‫ت‬ْ‫ي‬َ‫ب‬‫ال‬ ِ‫في‬‫و‬ ،َ‫ن‬ُ‫ط‬ْ‫ن‬ ُ‫ا�ش‬َ‫و‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� َ‫ق‬ ْ‫�ش‬َ‫م‬ِ‫د‬ ُ‫ر‬‫ا‬َّ‫ز‬َ‫ج‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬ َ‫م‬‫ا‬َ‫ق‬ ٍ‫ة‬َ‫ر‬‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ز‬ ُ‫أ‬�َ‫ب‬َ‫ن‬ ُ‫ه‬َ‫غ‬َ‫ل‬َ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ،‫ًا‬‫ب‬ْ‫ل‬َ‫ق‬
َ‫د‬‫ي‬ِ‫ز‬َ‫مل‬‫ا‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫�س‬ِ‫م‬َ‫ت‬ْ‫ل‬َ‫ي‬‫و‬،‫ا‬ً‫ن‬ َ‫�س‬َ‫ح‬ ً‫ء‬‫ا‬َ‫ن‬َ‫ث‬ ِ‫ْه‬‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬‫ِي‬‫ن‬ْ‫ث‬ُ‫ي‬‫و‬،َ‫ة‬َ‫م‬‫ا‬َ‫م‬ِ‫ع‬‫ُو‬‫ب‬‫أ‬� ُ‫ه‬ُ‫ق‬ِ‫ن‬‫َا‬‫ع‬ُ‫ي‬ ِ‫�ض‬َ‫ي‬ْ‫ب‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
َ‫ون‬ُ‫ع‬ِ‫ت‬ْ‫م‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬،‫ًا‬‫م‬‫ُو‬‫م‬ُ‫ع‬ َ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫وال‬،‫ا‬ ً‫و�ص‬ ُ‫�ص‬ُ‫خ‬ َ‫ة‬َ‫ك‬‫ي‬ِ‫ر‬ْ‫م‬‫أ‬� َّ‫ن‬ِ‫إ‬�، ِ‫اب‬َ‫ر‬َ‫خل‬‫وا‬ ِ‫ار‬َ‫م‬َّ‫د‬‫ال‬ َ‫من‬
َّ‫ل‬ُ‫ك‬ َ‫ون‬ُ‫ل‬ِ‫َام‬‫ع‬‫و‬ ِ‫ْد‬‫ه‬ُ‫جل‬‫ا‬ َّ‫ل‬��ُ‫ك‬ َ‫�ون‬�ُ‫ل‬ِ‫ذ‬‫�ا‬�َ‫ب‬‫و‬ ، ِّ‫ي‬ِ‫ور‬ ُّ‫ال�س‬ ِ‫َد‬‫ه‬ ْ‫�ش‬َ‫مل‬‫ا‬ِ‫ب‬ ٍ‫اع‬َ‫ت‬ْ‫م‬ِ‫ت‬ ْ‫ِ�س‬‫ا‬ ‫�ا‬�َ ّ‫م‬َ‫أي‬�
ُ‫ل‬ُ‫ت‬‫ا‬َ‫ق‬َّ‫ت‬‫ال‬ ِ‫د‬َ‫ل‬َ‫ب‬‫ال‬ ِ‫ل‬ْ‫أه‬� ِ‫في‬ َُ‫ثر‬ْ‫ك‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� ،ُ‫ه‬ُ‫ن‬َ‫م‬َ‫ز‬ َّ‫د‬َ‫ت‬َْ‫يم‬‫و‬ ،ُ‫ه‬ُ‫د‬َ‫م‬‫أ‬� َ‫ل‬‫و‬ُ‫ط‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ، ِ‫أي‬�َّ‫ر‬‫ال‬
َ‫ْت‬‫د‬َ‫ج‬َ‫و‬ ‫ى‬َ‫ر‬��ْ‫أخ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫ة‬َ‫ي‬ ِ‫ِح‬‫ا‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫�ت‬�ْ‫ي‬‫أ‬�َ‫ر‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬�‫و‬ ،ُ‫ر‬ُ‫اح‬َ‫ن‬َّ‫ت‬‫وال‬ ُ‫ر‬ُ‫ب‬‫َا‬‫د‬َّ‫ت‬‫وال‬ ُ‫�ض‬ُ‫غ‬‫ا‬َ‫ب‬َّ‫ت‬‫وال‬
ٍ‫ُول‬‫ه‬َْ‫مج‬ ٍ‫ِم‬‫د‬‫�ا‬�َ‫ق‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬ً‫ف‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫وخ‬ ،‫ًا‬‫د‬ِ‫ن‬‫ا‬ َ‫ُ�س‬‫م‬‫و‬ ٍ‫ار‬ َّ‫�ش‬َ‫ب‬ِ‫ل‬ ‫ًا‬‫م‬ِ‫َاع‬‫د‬ َِّ‫ني‬‫ُو‬‫ي‬ْ‫ه‬ ُّ‫ال�ص‬ َ‫ان‬َ‫ي‬ِ‫الك‬
ُ‫د‬َ‫ه‬ ْ‫�ش‬َ‫ت‬ ُ‫ني‬ ِ‫ط‬ ْ‫�س‬َ‫ل‬َ‫ف‬‫و‬ َ‫م‬‫ّا‬َ‫ي‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ه‬ِ‫ذ‬َ‫ه‬ ٍ‫ة‬ َّ‫ا�ص‬َ‫خ‬ِ‫ب‬‫و‬ ،‫ى‬َ‫و‬ُ‫ق‬‫ال‬ َ‫ين‬ِ‫از‬َ‫َو‬‫م‬ َ ّ‫ر‬ِ‫ي‬َ‫غ‬ُ‫ي‬ ْ‫أن‬� ُ‫ن‬ِ‫ْك‬ُ‫يم‬
ِّ‫ق‬َ‫ح‬ِ‫ب‬ ِ‫ِلاَل‬‫ت‬ْ‫ِح‬‫ال‬‫ا‬ ُ‫�ش‬ْ‫ي‬َ‫ج‬ ‫َا‬‫ه‬ُ‫ف‬َِ‫تر‬ْ‫ق‬َ‫ي‬ ٍ‫ة‬َ‫ي‬ِ‫ل‬‫وَا‬َ‫ت‬ُ‫م‬ ٍ‫ات‬َ‫ك‬‫َا‬‫ه‬ِ‫ت‬ْ‫ن‬‫ا‬ َ‫ء‬‫ا‬َّ‫ر‬َ‫ج‬ ً‫ة‬َ‫ث‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ث‬ ً‫ة‬ َ‫ا�ض‬َ‫ف‬ِ‫ت‬ْ‫ن‬‫ا‬
. ِ‫يف‬ِ‫ر‬ َّ‫ال�ش‬‫ى‬ َ‫�ص‬ْ‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ َ‫ني‬ِّ‫ي‬ ِ‫�س‬ِ‫د‬ْ‫ق‬َ‫مل‬‫ا‬
َ‫ي‬ِ‫ه‬َ‫ل‬ ،َ‫ر‬ ْ‫�ص‬ِ‫م‬ ِ‫ن‬ْ‫و‬َ‫ع‬ْ‫ر‬َ‫ف‬ِ‫ل‬ ‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬ِ‫ر‬َ‫ب‬ ِ‫�ة‬�َ‫ل‬ْ‫و‬َ‫د‬ ِ‫اء‬َ‫ر‬َ‫ز‬ُ‫و‬ ِ‫ِي�س‬‫ئ‬َ‫ر‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ب‬ْ‫ق‬ِ‫ت‬ ْ‫ا�س‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬�
،ُّ‫ِي‬‫ق‬‫ي‬ِ‫ر‬ْ‫غ‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ُ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫ئ‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫م‬ َ‫ل‬ َّ‫�ص‬َ‫ف‬ ‫ِي‬‫ت‬َّ‫ل‬‫ا‬ ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫للد‬ ٌ‫ة‬َ‫م‬ ِ‫ا�ص‬َ‫ق‬ ٌ‫ة‬َ‫ب‬ْ‫ر‬ َ‫�ض‬
، ِ‫�س‬ْ‫ف‬َّ‫ن‬‫ال‬ ِ‫في‬ ٍ‫ة‬َ‫ر‬ْ‫د‬���ُ‫ك‬‫و‬ ِ‫ه‬ْ‫ج‬َ‫الو‬ ِ‫في‬ ٍ‫ة‬َ‫ر‬ْ‫م‬ُ‫ح‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫اه‬َّ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ت‬َ‫ت‬ ٌ‫ة‬َ‫د‬‫ي‬ِ‫د‬ َ‫�ش‬ ٌ‫ة‬َ‫ع‬ْ‫ف‬ َ‫�ص‬ َ‫�ي‬�ْ‫وه‬
‫َى‬‫ع‬ْ‫د‬ُ‫ي‬ ْ‫أن‬� ُ‫ن‬ِ‫ْك‬ُ‫يم‬ َ‫ف‬ْ‫ي‬َ‫ك‬،ٍِّ‫لي‬ْ‫و‬َ‫د‬ ٍّ‫ي‬ِ‫ب‬ْ‫ع‬ َ‫�ش‬ ٍ‫اج‬ َ‫ِج‬‫ت‬ْ‫واح‬ ٍِّ‫لي‬َ‫ُو‬‫د‬ ٍّ‫ي‬ِ‫م‬ ْ‫�س‬َ‫ر‬ ٍ‫ت‬ْ‫م‬ َ‫�ص‬ َ‫ط‬ ْ‫�س‬َ‫و‬
ُ‫ء‬‫ا‬َ‫م‬َ‫ع‬ُ‫ز‬ ْ‫م‬ُ‫وه‬ ٍ‫ل‬َ‫ُو‬‫د‬ َ‫ء‬‫ا‬ َ‫�س‬َ‫ؤ‬�ُ‫ر‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬ ِ‫�س‬ْ‫ح‬َ‫ن‬ ،َ‫ون‬ُ‫د‬ ِ‫�س‬ْ‫ف‬ُ‫مل‬‫ا‬ ُ‫ة‬‫ا‬َ‫غ‬ُ‫ب‬‫ال‬ ،َ‫ون‬ُ‫م‬ِ‫ر‬ ْ‫ج‬ُ‫مل‬‫ا‬ ُ‫ة‬‫ا‬َ‫غ‬ُّ‫الط‬
ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ء‬‫ا‬ َ‫و�ش‬ ُ‫ُوق‬‫د‬ْ‫ن‬ ُّ‫ال�ص‬ ْ‫م‬ُ‫اه‬َ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫ن‬‫وا‬ ُ‫ْب‬‫ع‬ َّ‫ال�ش‬ ْ‫م‬ُ‫اه‬ َ‫�ض‬َ‫ت‬ْ‫ر‬‫ا‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫م‬‫ِي‬‫ف‬ ، ٍ‫ات‬َ‫ب‬‫ا‬ َ‫�ص‬ِ‫ع‬
ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫د‬ِ‫ل‬َْ‫تج‬ ،َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫ء‬‫ا‬ َ‫ُ�س‬‫م‬ ِ‫م‬ِ‫اك‬َ‫ح‬َ‫مل‬‫ا‬ ِ‫في‬‫و‬ ،َ‫ُون‬‫ع‬َ‫د‬‫ُو‬‫م‬ ِ‫ون‬ ُ‫ج‬ ُّ‫ال�س‬ ِ‫في‬ ،ُ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬
ُ‫ات‬َّ‫ي‬َ‫حل‬‫وا‬ ُ‫ة‬َ‫ب‬ِ‫ئ‬‫ا‬ َّ‫ال�س‬ ُ‫لاَب‬ِ‫الك‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ ُ‫َ�ش‬‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ت‬‫و‬ ،َ‫ين‬ِِ‫بر‬ْ‫ك‬َ‫ت‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ ِ‫ة‬َ‫ز‬ ِ‫�ااَو‬‫َل‬�َ‫جل‬‫ا‬ ُ‫اط‬َ‫ي‬ ِ‫�س‬
. ٌ‫اب‬ َ‫ُج‬‫ع‬ ٌ‫ء‬ْ‫ي‬ َ‫�ش‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬�،ُ‫ة‬َ‫ب‬ ِ‫�س‬ ّ‫ا‬َ‫الل‬
ٌ‫ة‬َ‫ع‬َ‫ب‬َّ‫ت‬ُ‫م‬ ٌ‫ة‬ َ‫ا�س‬َ‫ي‬ ِ‫�س‬ ِ‫ه‬ِ‫ذ‬ ِ‫ه‬ َّ‫أن‬� ِ‫ء‬ْ‫ر‬َ‫م‬ْ‫ل‬‫ل‬ َ ّ‫ن‬َ‫ي‬َ‫ب‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ِ‫اب‬ َ‫ُج‬‫ع‬‫بال‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ير‬ِ‫د‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ ِ‫في‬‫و‬
‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬ ُ‫ث‬َ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ي‬‫و‬ َ‫م‬‫ِي‬‫ق‬‫ال‬ ُ‫ُو�س‬‫د‬َ‫ي‬ َ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َّ‫أن‬� ُ‫يب‬ِ‫ب‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫ك‬َ‫ر‬ْ‫د‬‫أ‬� ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ٍ‫ة‬ َّ‫ا�ص‬َ‫خ‬ِ‫ب‬‫و‬ ،ٍ‫َم‬‫د‬ِ‫ق‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬
ِ‫م‬ِ‫اك‬َ‫ح‬ ُ‫ة‬َ‫ري‬ ِ‫�س‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ع‬ ‫ى‬َ‫ف‬ْ‫خ‬َ‫ت‬ ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ ِ‫ام‬َّ‫ك‬ُ‫ح‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ْ‫ن‬َ‫م‬‫و‬ ،َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ ُ‫ة‬َ‫ح‬َ‫ل‬ ْ‫�ص‬َ‫مل‬‫ا‬ ْ‫ت‬ َ‫�ض‬َ‫ت‬ْ‫ق‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬�
َ‫ون‬ُ‫ك‬ِ‫ْر‬‫د‬ُ‫م‬‫و‬ َ‫ون‬ُ‫ع‬ِ‫م‬ُْ‫مج‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُّ‫ل‬ٌ‫ك‬ ،ِ‫ِيه‬‫ف‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫ك‬َ‫ر‬‫ا‬َ‫ب‬ َ‫لا‬ ٍّ‫ِي‬‫ل‬َ‫ع‬ ِ‫ن‬ْ‫ب‬‫ا‬ ، ِ‫وع‬ُ‫ل‬ْ‫خ‬َ‫مل‬‫ا‬ َ‫اج‬َ‫ط‬ْ‫ر‬َ‫ق‬
،ٍ‫ة‬َ‫ل‬ْ‫و‬َ‫د‬ ُ‫ِي�س‬‫ئ‬َ‫ر‬ َ‫لا‬ ٍ‫ة‬َ‫ب‬‫ا‬ َ‫�ص‬ِ‫ع‬ ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ع‬َ‫ز‬ ،ِّ‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِّ‫ال�س‬ ،َ‫ر‬ ْ‫�ص‬َ‫م‬ ِ‫ن‬ْ‫و‬َ‫ع‬ْ‫ر‬ِ‫ف‬َ‫ك‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� َ‫ون‬ُ‫ن‬ِ‫ق‬‫ُو‬‫م‬‫و‬
َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ ُّ‫ل‬ُ‫ك‬‫و‬،ٌ‫ر‬ِ‫ف‬ْ‫غ‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٌ‫ك‬ ِّ‫�س‬َ‫ن‬َ‫ت‬ُ‫م‬َ‫لا‬ٌِ‫بر‬ْ‫ك‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٌ‫ل‬ِّ‫ي‬َ‫ح‬َ‫ت‬ُ‫م‬،ٌ‫ل‬ِ‫د‬‫َا‬‫ع‬ ٌ‫ف‬ ِ‫�ص‬ْ‫ن‬ُ‫م‬َ‫لا‬ ٌ‫ل‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ق‬ ٌ‫م‬ِ‫ر‬ُْ‫مج‬
ِ‫ِه‬‫ل‬ْ‫ف‬ ِ‫وط‬ ِ‫ول‬ُ‫ت‬َ‫ب‬‫ال‬ ِ‫ه‬ ِ‫ج‬ْ‫و‬َ‫ز‬ َ‫ة‬َ‫ب‬ْ‫ح‬ ُ‫�ص‬،‫ى‬َ‫ن‬ِ‫وم‬ َ‫ة‬َ‫ف‬ِ‫ل‬َ‫د‬ْ‫ز‬ُ‫م‬ِ‫في‬ َ‫و‬ْ‫وه‬ ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬‫أ‬�َ‫ر‬‫و‬ ُ‫ه‬ْ‫و‬‫أ‬�َ‫ر‬‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬
ٌ‫ل‬ْ‫ك‬ َ‫و�ش‬، ِ‫اق‬َ‫ف‬ِّ‫ن‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ب‬ْ‫ر‬ َ‫�ض‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ِ‫َة‬‫ي‬‫ا‬َ‫ر‬ِّ‫الد‬ َّ‫ق‬َ‫ح‬ َ‫ون‬ُ‫ر‬ْ‫د‬َ‫ي‬،ِ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ ِ‫َة‬‫ع‬‫ا‬َ‫ط‬ِ‫في‬ ِ‫ئ‬ ِ‫ا�ش‬َّ‫ن‬‫ال‬
ِ‫ب‬ْ‫ر‬ َ‫و�ض‬،ِ‫َاء‬‫ي‬ِ‫ب‬ْ‫غ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫اء‬َ‫ف‬َ‫ر‬ُ‫حل‬‫ا‬ ِ‫ب‬ْ‫ل‬َِ‫لج‬، ِ‫ّين‬ِ‫الد‬ِ‫ب‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬َ‫اج‬َ‫ت‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ْع‬‫و‬َ‫ن‬‫و‬، ِ‫ان‬َ‫ّه‬ِ‫الد‬ َ‫ن‬ٍ‫م‬
‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ،ِ‫َاء‬‫ي‬ِ‫ْذ‬‫ب‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫اء‬َ‫ف‬َ‫ل‬ُ‫حل‬‫ا‬ ِ‫ال‬َ‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ت‬ ْ‫ا�س‬ِ‫ب‬ ْ‫و‬َ‫ل‬‫و‬ ،ِ‫َاء‬‫ي‬ِ‫ق‬ْ‫ت‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫اء‬َ‫ف‬َ‫ن‬ُ‫حل‬‫ا‬
ِ‫ة‬َ‫ر‬ ِ‫اه‬َّ‫الظ‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬ َ‫ا�ص‬َُ‫مح‬‫و‬ ، ِ‫ّين‬ِ‫الد‬ ِ‫و�ص‬ ُ‫�ص‬ُ‫ن‬ ِ‫يف‬ِ‫ر‬ًْ‫تح‬‫و‬ ، ِ‫ّن‬ُ‫ي‬َ‫د‬َّ‫ت‬‫ال‬ ِ‫ع‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ن‬َ‫م‬ ِ‫ِيف‬‫ف‬َْ‫تج‬
ُّ‫ل‬ُ‫ك‬ ،ٍ‫ة‬َ‫و‬ْ‫ح‬ َ‫و�ص‬ ٍ‫ْم‬‫ه‬َ‫ف‬‫و‬ ٍ‫ة‬ َ‫ْ�ض‬‫ه‬َ‫ن‬‫و‬ ٍ‫ْي‬‫ع‬َ‫و‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٍ‫ة‬َ‫ْو‬‫ع‬َ‫د‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ه‬ُ‫ل‬ِ‫م‬َْ‫تح‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫لاَم‬ ْ‫�س‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬
َ‫ر‬ ِ‫اخ‬َ‫ف‬ ُ‫ه‬َ‫ن‬‫ُو‬‫د‬ِّ‫ل‬َ‫ق‬ُ‫ي‬‫و‬،ْ‫م‬ ِ‫ه‬ِ‫ور‬ ُ‫�ص‬ُ‫ق‬ِ‫في‬ ُ‫ه‬َ‫ن‬‫و‬ُ‫ل‬ِ‫ب‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ ْ‫�س‬َ‫ي‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ َ‫ع‬َ‫م‬‫و‬،َ‫ون‬ُ‫ك‬ِ‫ْر‬‫د‬ُ‫م‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬
َ‫ِئ‬‫د‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫م‬ ِ‫ه‬ ِ‫ظ‬ْ‫ف‬ ِ‫وح‬ ، ِ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫وق‬ُ‫ق‬ُ‫ح‬ ِ‫ِه‬‫ن‬ْ‫و‬ َ‫ِ�ص‬‫ل‬ َ‫ز‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫و‬َ‫جل‬‫ا‬ ُ‫ه‬َ‫ن‬‫ُو‬‫م‬ِّ‫ل‬ َ‫ُ�س‬‫ي‬‫و‬ ،ِ‫َة‬‫م‬ ِ‫�س‬ْ‫و‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
ِ‫لاَء‬ُ‫ؤ‬�َ‫أه‬� ‫؟‬ ٌ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ ‫ِي‬‫ذ‬‫أ‬� ،ِ‫د‬َ‫لا‬ِ‫ب‬‫ال‬ َ‫ون‬ُ‫ؤ‬� ُ‫�ش‬ ِ‫ِه‬‫ت‬َ‫ر‬‫َا‬‫د‬ِ‫إ‬� ِ‫ن‬ ْ‫�س‬ُ‫وح‬ ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬
َ‫ف‬ْ‫ي‬َ‫ك‬ ْ‫ل‬َ‫ب‬ ‫؟‬ َ‫ين‬ِّ‫د‬ِ‫ب‬َ‫ت‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ِ‫ب‬ َ‫ون‬ُّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ ‫ِي‬‫ف‬َ‫ت‬ْ‫ح‬َ‫ي‬ َ‫ف‬ْ‫ي‬َ‫ك‬ ‫؟‬ َ‫ون‬ُّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬
‫؟‬ َ‫ة‬‫َا‬‫ع‬‫ا‬َ‫ر‬ُ‫مل‬‫وا‬ َ‫ة‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫ن‬ِ‫والع‬،َ‫ة‬‫ا‬َ‫م‬‫ا‬َ‫ح‬ُ‫مل‬‫وا‬ َ‫ة‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫م‬ِ‫احل‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ون‬ُ‫د‬ ِ‫ج‬َ‫ي‬
ِ‫الضاد‬ ُ‫عاشق‬
ْ‫اسم‬َ‫ق‬ْ‫ل‬‫ب‬ ُ‫الحبيب‬
‫ا‬ً‫ن‬‫ا‬َ‫ي‬ ْ‫أح‬ ٌ‫ة‬َ‫ف‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ز‬‫و‬‫ا‬ً‫ن‬‫ي‬ٍ‫ح‬ ٌ‫ة‬َ‫ز‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ف‬ ِ‫م‬ِ‫اج‬َ‫ع‬‫األ‬ ُ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫يم‬ِ‫د‬
elfejr2011@gmail.com:‫االلكتروني‬‫العنوان‬
BIAT-RIB:
..........................................................:‫واللقب‬‫االسم‬
....................................................................:‫كامال‬ ‫العنوان‬
................................................
......................:‫اجلوال‬‫اهلاتف‬
08204000571000710319:‫البنكي‬‫الحساب‬
‫لألفراد‬
‫دينارا‬25:‫أشهر‬6
‫دينارا‬40:‫واحدة‬‫سنة‬
:‫للمؤسسات‬
‫دينارا‬35:‫أشهر‬6
‫دينارا‬60:‫واحدة‬‫سنة‬
:‫التشجيعية‬‫االشتراكات‬
‫محدد‬‫غير‬
‫الفجر‬‫جريدة‬‫إلى‬‫القصاصة‬‫هذه‬‫ترسل‬
)‫تونس‬‫ـ‬‫مونفلوري‬‫التونسي‬‫بيرم‬‫محمود‬‫نهج‬25(
:‫على‬‫البنكي‬‫التحويل‬‫بوصل‬‫مرفقة‬
»‫«الفجر‬‫جريدة‬‫يف‬‫االشرتاك‬‫قصاصة‬
‫اعالنات‬
‫ذلك‬ ‫و‬ 2016/ 02 ‫عدد‬ ‫عرو�ض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬�‫ب‬ ‫القيام‬ ‫بتطاوين‬ ‫اجلهوي‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫مدير‬ ‫يعتزم‬
:‫التالية‬‫أق�ساط‬‫ل‬‫ا‬‫ح�سب‬‫عة‬ّ‫ز‬‫مو‬‫امل�ست�شفى‬‫لفائدة‬2016‫�سنة‬‫خالل‬‫ّية‬‫ب‬‫الط‬ ‫امل�ستلزمات‬‫القتناء‬
‫إداري‬‫ل‬‫ا‬‫التوقيت‬‫خالل‬‫ال�شروط‬‫ا�س‬ّ‫ر‬‫ك‬‫ل�سحب‬‫امل�ست�شفى‬‫إدارة‬�‫ب‬‫االت�صال‬‫امل�شاركة‬‫يف‬‫الراغبني‬‫فعلى‬
.)‫(000.03د‬‫دينارا‬‫ثالثون‬‫قدره‬‫ما‬‫مبلغ‬‫مقابل‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫أيام‬�‫طيلة‬
‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوثائق‬ ،‫الوقتي‬ ‫ال�ضمان‬ ،‫املايل‬ ‫العر�ض‬ ،‫ي‬ّ‫ن‬‫الف‬ ‫العر�ض‬ ‫على‬ ‫املحتوية‬ ‫العرو�ض‬ ‫ه‬ ّ‫توج‬
‫إىل‬�‫مبا�شرة‬‫ت�سلم‬‫أو‬�‫ال�سريع‬‫الربيد‬‫أو‬�‫الو�صول‬‫امل�ضمون‬‫الربيد‬‫طريق‬‫عن‬‫ؤيدات‬�‫وامل‬‫ال�شروط‬‫،كرا�سات‬
‫–تطاوين‬ ‫بتطاوين‬ ‫اجلهوي‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫"مدير‬ :‫التايل‬ ‫العنوان‬ ‫إىل‬� ‫ّدة‬‫د‬‫املح‬ ‫آجال‬‫ل‬‫ا‬ ‫ويف‬ ‫ال�ضبط‬ ‫مكتب‬
‫تزويد‬ : 2016/ 02 ‫عدد‬ ‫عرو�ض‬ ‫بطلب‬ ‫اخلا�ص‬ ‫العر�ض‬ ‫"اليفتح‬ ‫عبارة‬ ‫3623"ويحمل‬ ‫اجلديدة‬
:‫على‬‫يحتوي‬‫و‬."2016‫�سنة‬‫خالل‬‫الطبية‬‫بامل�ستلزمات‬‫بتطاوين‬‫اجلهوي‬‫امل�ست�شفى‬
:‫الوقتي‬‫البنكي‬‫1)الضامن‬
:‫بهم‬‫امل�شاركة‬‫املراد‬‫أق�ساط‬‫ل‬‫ا‬‫ح�سب‬‫بنكي‬‫وقتي‬‫مايل‬‫�ضمان‬
‫مدير‬ ‫ال�سيد‬ ‫با�سم‬ ‫العرو�ض‬ ‫لقبول‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬‫ل‬ ‫�وايل‬�‫مل‬‫ا‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫يوما‬ 90 ‫ملدة‬ ‫�صاحلني‬
.‫بالت�ضامن‬‫كفيل‬‫بالتزام‬‫الوقتي‬‫ال�ضمان‬‫تعوي�ض‬‫ميكن‬‫و‬‫بتطاوين‬‫اجلهوي‬‫امل�ست�شفى‬
:‫اإلدارية‬‫الوثائق‬)2
‫املقيمني‬ ‫لغري‬ ‫بالن�سبة‬ ‫يعادلها‬ ‫ما‬ ‫أو‬� ‫�شهر‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫مه‬ّ‫ل‬‫ت�س‬ ‫على‬ ‫مي�ض‬ ‫مل‬ ‫التجاري‬ ‫ال�سجل‬ ‫من‬ ‫نظري‬ *
.‫بلدانهم‬‫ت�شريعات‬‫عليه‬‫تن�ص‬‫ما‬‫ح�سب‬
.‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫آخر‬�‫إىل‬�‫�صاحلة‬‫اجلبائية‬‫الو�ضعية‬‫يف‬‫�شهادة‬*
.‫االجتماعي‬‫لل�ضمان‬‫الوطني‬‫ال�صندوق‬‫يف‬‫االنخراط‬‫يف‬‫�شهادة‬*
‫املقيمني‬ ‫غري‬ ‫للعار�ضني‬ ‫بالن�سبة‬ ‫ذلك‬ ‫يعادل‬ ‫ما‬ ‫أو‬� ‫الق�ضائية‬ ‫الت�سوية‬ ‫أو‬� ‫إفال�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدم‬ ‫يف‬ ‫�شهادة‬ *
.‫بلدانهم‬‫ت�شريعات‬‫عليه‬‫تن�ص‬‫ما‬‫ح�سب‬‫وذلك‬
‫الغري‬ ‫بوا�سطة‬ ‫أو‬� ‫مبا�شرة‬ ‫القيام‬ ‫بعدم‬ ‫مبوجبه‬ ‫يلتزمون‬ ‫العار�ضون‬ ‫يقدمه‬ ‫ال�شرف‬ ‫على‬ ‫ت�صريح‬ *
.‫إجنازها‬�‫مراحل‬‫و‬‫ال�صفقة‬‫إبرام‬�‫إجراءات‬�‫خمتلف‬‫يف‬‫أثري‬�‫الت‬‫ق�صد‬‫هدايا‬‫أو‬�‫وعود‬‫بتقدمي‬
‫أو‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫أو‬� ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫نف�س‬ ‫لدى‬ ‫عموميا‬ ‫عونا‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫امل�شارك‬ ‫يقدمه‬ ‫ال�شرف‬ ‫على‬ ‫ت�صريح‬ *
.‫أقل‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫�سنوات‬‫خم�س‬‫مدة‬‫بها‬‫العمل‬‫عن‬‫انقطاعه‬‫عن‬‫مت�ض‬‫مل‬‫ال�صفقة‬‫�ستربم‬‫التي‬‫أة‬�‫املن�ش‬
‫ومم�ضاة‬ ‫خمتومة‬ ‫و‬ ‫ؤرخة‬�‫م‬ ‫و‬ ‫ال�صفحات‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫ؤ�شر‬�‫م‬ ‫اخلا�صة‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شروط‬ ‫كرا�س‬ *
.‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�صفحة‬‫يف‬
‫يف‬‫مم�ضاة‬‫و‬‫خمتومة‬‫و‬‫ؤرخة‬�‫م‬‫و‬‫ال�صفحات‬‫كل‬‫يف‬‫عليها‬‫ؤ�شر‬�‫م‬‫اخلا�صة‬‫الفنية‬‫ال�شروط‬‫كرا�س‬ *
.‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�صفحة‬
.‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬‫طرف‬‫من‬ ّ‫د‬‫املع‬‫أمنوذج‬‫ل‬‫ل‬‫طبقا‬‫إر�شادات‬�‫بطاقة‬ *
:‫الفني‬‫العرض‬)3
:‫التالية‬‫الوثائق‬‫على‬‫يحتوي‬‫و‬
.)‫العار�ض‬‫طرف‬‫من‬‫مم�ضاة‬‫و‬‫خمتومة‬(‫آجال‬‫ل‬‫ا‬‫حتديد‬‫و‬‫الف�صول‬‫توفري‬‫يف‬‫التزام‬*
:‫آتي‬‫ل‬‫كا‬02‫و‬01‫عدد‬‫للق�سطني‬‫بالن�سبة‬*
1‫عدد‬‫الق�سط‬‫من‬5‫و‬4‫عدد‬‫الف�صلني‬‫تخ�ص‬‫بتوفريها‬‫العار�ض‬‫تعهد‬‫التي‬‫للمواد‬‫فنية‬‫بطاقات‬*
.1‫الق�سط‬‫من‬05‫و‬04‫الف�صلني‬‫با�ستثناء‬2‫و‬1‫أق�ساط‬‫ل‬‫ا‬‫ف�صول‬‫جلميع‬‫بالن�سبة‬‫عينات‬*
:‫آتي‬‫ل‬‫كا‬03‫عدد‬‫للق�سط‬‫بالن�سبة‬ *
.‫عينات‬:15‫عدد‬‫الف�صل‬‫إىل‬�01‫عدد‬‫الف�صل‬‫من‬ *
.‫أ�صلي‬‫ل‬‫ا‬‫للكا�شف‬‫احل�صري‬‫التوزيع‬‫�شهادة‬:22‫عدد‬‫الف�صل‬‫إىل‬�16‫عدد‬‫الف�صل‬‫من‬*
.‫فنية‬‫بطاقات‬:97‫عدد‬‫الف�صل‬‫إىل‬�22‫عدد‬‫الف�صل‬‫من‬ *
‫ال�ضمان‬ ‫مع‬ ‫الظرف‬ ‫هذا‬ ‫يو�ضع‬ ‫خمتوم‬ ‫و‬ ‫منف�صل‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫الفني‬ ‫العر�ض‬ ‫ت�ضمني‬ ‫وجوبا‬ ‫يتعني‬
.‫اخلارجي‬‫الظرف‬‫داخل‬‫ؤيدات‬�‫امل‬‫و‬‫ال�شروط‬‫كرا�سات‬،‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫الوثائق‬،‫املايل‬
:‫املايل‬‫العرض‬)4
:‫التالية‬‫الوثائق‬‫على‬‫ويحتوي‬
.‫القلم‬‫بل�سان‬‫العر�ض‬‫قيمة‬‫تت�ضمن‬‫أن‬�‫يجب‬‫التي‬‫املايل‬‫التعهد‬‫وثيقة‬ *
.‫العار�ض‬‫طرف‬‫من‬‫مم�ضى‬‫و‬‫ؤرخة‬�‫م‬‫أثمان‬‫ل‬‫ل‬‫التقديرية‬‫القائمة‬*
.‫العار�ض‬‫طرف‬‫من‬‫مم�ضى‬‫و‬‫ؤرخة‬�‫م‬‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬‫جدول‬*
‫ال�ضمان‬ ‫مع‬ ‫الظرف‬ ‫هذا‬ ‫يو�ضع‬ ‫خمتوم‬ ‫و‬ ‫منف�صل‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫املايل‬ ‫العر�ض‬ ‫ت�ضمني‬ ‫وجوبا‬ ‫يتعني‬
.‫اخلارجي‬‫الظرف‬‫داخل‬‫ؤيدات‬�‫امل‬‫و‬‫ال�شروط‬‫كرا�سات‬،‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫الوثائق‬،‫املايل‬
‫ختم‬ ‫يعتمد‬ ‫و‬ ‫�صباحا‬ ‫العا�شرة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬ 2015 ‫دي�سمرب‬ 15 ‫يوم‬ ‫العرو�ض‬ ‫لقبول‬ ‫أجل‬� ‫آخر‬� ‫ّد‬‫د‬‫ح‬
‫التي‬‫العرو�ض‬‫اعتبار‬‫يقع‬‫ال‬‫و‬‫العرو�ض‬‫و�صول‬‫تاريخ‬‫لتحديد‬‫للم�ست�شفى‬‫التابع‬‫املركزي‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬
.‫املطلوبة‬‫الوثائق‬‫على‬‫حتتوي‬‫ال‬ ‫التي‬‫أو‬�‫التاريخ‬‫هذا‬‫بعد‬‫امل�ست�شفى‬‫على‬‫ترد‬
‫بح�ضور‬ ‫بامل�ست�شفى‬ ‫االجتماعات‬ ‫بقاعة‬ ‫علنية‬ ‫جل�سة‬ ‫خالل‬ ‫واملالية‬ ‫الفنية‬ ‫العرو�ض‬ ‫فتح‬ ‫ويتم‬
‫ال�ساعة‬‫على‬2015‫دي�سمرب‬15‫يوم‬‫ذلك‬‫و‬‫مم�ضى‬‫بتوكيل‬‫م�صحوبني‬‫احل�ضور‬‫يف‬‫الراغبني‬‫العار�ضني‬
.‫�صباحا‬‫الن�صف‬‫و‬‫العا�شرة‬
2016/02 ‫عدد‬ ‫عروض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬
‫الصحة‬ ‫وزارة‬
‫بتطاوين‬‫اجلهوي‬‫املستشفى‬
2016‫سنة‬‫خالل‬‫بتطاوين‬‫اجلهوي‬‫املستشفى‬‫لفائدة‬‫ية‬ّ‫طب‬‫مستلزمات‬‫اقتناء‬ ّ‫خيص‬
‫باحلاممات‬‫للبيع‬‫أرض‬
‫هبا‬ ‫واجهات‬ 3 ‫عىل‬ ‫تفتح‬ ‫ع‬ّ‫مرب‬ ‫مرت‬ 1055 ‫مساحتها‬ ‫للبناء‬ ‫صاحلة‬ ‫أرض‬ ‫قطعة‬ ‫للبيع‬
‫كائنة‬ ‫املرافق‬ ‫مجيع‬
.... ‫بناء‬ ‫رخصة‬ ‫و‬ ‫ملكية‬ ‫شهادة‬ ‫هلا‬ ‫احلاممات‬ ‫وبة‬ ّ‫باخلر‬
:‫التايل‬ ‫الرقم‬ ‫عىل‬ ‫االتصال‬ ‫يمكنكم‬ ‫املعلومات‬ ‫من‬ ‫للمزيد‬
23.346.566
،‫العامرات‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫اجلزائر‬ ‫يف‬ ‫سنوات‬ 10 ‫منها‬ ‫طويلة‬ ‫خربة‬ ‫من‬ ‫له‬ ،‫بناء‬ ‫مقاول‬
‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ‫أنواعها‬ ‫بجميع‬ ‫وعامرات‬ ‫فيالت‬ ‫بناء‬ ‫مقاوالت‬ ‫إجياد‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬
،‫املعلومات‬ ‫ملزيد‬ ،‫ة‬ّ‫اجلمهوري‬ ‫أنحاء‬ ‫كامل‬ ‫يف‬ ‫ل‬ ّ‫للتنق‬ ّ‫ومستعد‬ ،‫البناء‬ ‫آالت‬ ‫يملك‬
.53006393 : ‫الرقم‬ ‫عىل‬ ‫االتصال‬ ‫الرجاء‬
‫بناء‬‫مقاوالت‬
‫اعالناتكم‬ ‫لنرش‬
‫جريدة‬‫في‬
71.662.420
71.220.990
97190258
commerciale.elfajer@gmail.com :‫التالية‬ ‫باألرقام‬ ‫االتصال‬ ‫الرجاء‬
‫مبدنني‬‫حربوب‬‫املدين‬‫بال�سجن‬‫مبيت‬‫و‬‫مطعم‬‫تهيئة‬‫أ�شغال‬�:‫املرشوع‬
‫اجلهوية‬‫ال�صبغة‬‫ذات‬‫امل�شاريع‬ : ‫الربنامج‬
.‫أكرث‬�‫أو‬�1‫�صنف‬0‫ب‬‫ال�شروط‬‫كرا�س‬:‫املطلوبة‬ ‫املهنة‬ ‫تعاطي‬ ‫رخصة‬
‫مبدنني‬ ‫للتجهيز‬ ‫اجلهوية‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ : ‫��ادات‬‫ش‬‫اإلر‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫عىل‬ ‫واحلصول‬ ‫املشاركة‬ ‫ملف‬ ‫سحب‬ ‫مكان‬
.‫د‬70‫قدره‬‫مايل‬‫مبلغ‬‫مقابل‬
: ‫املشاركة‬ ‫ملف‬ ‫مكونات‬
‫املوايل‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫يوما‬ 90 ‫ملدة‬ ‫�صاحلا‬ ‫دينار‬ ).3 000,000( ‫أالف‬� ‫ثالثة‬ ‫قدره‬ ‫وقتي‬ ‫�ضمان‬ -
.‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫آخر‬‫ل‬
.‫اجلبائية‬‫الو�ضعية‬‫يف‬ ‫�شهادة‬-
.‫االجتماعي‬‫ال�ضمان‬‫نظام‬‫يف‬ ‫انخراط‬‫�شهادة‬-
.‫الق�ضائية‬‫الت�سوية‬‫أو‬�‫إفال�س‬‫ل‬‫ا‬‫عدم‬‫يف‬ ‫�شهادة‬-
.‫التجاري‬‫ال�سجل‬‫من‬‫نظري‬-
.‫أثري‬�‫الت‬‫بعدم‬‫ال�شرف‬‫على‬‫ت�صريح‬-
‫ال�شروط‬ ‫كرا�س‬‫عليها‬‫ن�صت‬‫أخرى‬�‫وثيقة‬‫كل‬‫و‬
‫عن‬ ‫مدنني‬ ‫وايل‬ ‫ال�سيد‬ ‫إىل‬� ‫العرو�ض‬ ‫توجه‬ ( ‫مدنني‬ 4100 ‫مدنني‬ ‫والية‬ ‫مركز‬ :‫العروض‬ ‫تسليم‬ ‫مكان‬
‫عدد‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫إيداع‬� ‫و�صل‬ ‫مقابل‬ ‫مدنني‬ ‫لوالية‬ ‫ال�ضبط‬ ‫مكتب‬ ‫اىل‬ ‫مبا�شرة‬ ‫ت�سلم‬ ‫أو‬� ‫ال�سريع‬ ‫الربيد‬ ‫طريق‬
.)‫اخلارجي‬‫الظرف‬‫على‬‫مب�سطة‬‫إجراءات‬�‫ذات‬‫ل�صفقة‬‫عرو�ض‬‫طلب‬‫ومو�ضوع‬
‫�صباحا‬‫العا�شرة‬‫ال�ساعة‬‫على‬2015‫دي�سمرب‬14 : ‫العروض‬ ‫لقبول‬ ‫األقصى‬ ‫والساعة‬ ‫التاريخ‬
‫العا�شرة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬ 2015 ‫دي�سمرب‬ 14 :)‫علنية‬ ‫جل�سة‬ ( :‫العروض‬ ‫فتح‬ ‫ومكان‬ ‫وساعة‬ ‫تاريخ‬
.‫�صباحا‬‫والن�صف‬
.‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫آخر‬‫ل‬‫املوايل‬‫اليوم‬‫من‬‫ابتداء‬‫يوما‬90: ‫العرض‬ ‫صلوحية‬ ‫مدة‬
.‫يوما‬)270(‫و�سبعون‬ ‫مائتان‬: ‫االنجاز‬ ‫مدة‬
‫عر�ض‬‫كل‬‫يق�صى‬:‫مالحظة‬
‫العرو�ض‬‫و�صول‬‫و�ساعة‬‫تاريخ‬‫باعتماد‬‫وذلك‬‫العرو�ض‬‫طلب‬‫إعالن‬�‫ب‬‫عليها‬‫املن�صو�ص‬‫آجال‬‫ل‬‫ا‬‫بعد‬‫ورد‬‫ـ‬
.‫مدنني‬‫والية‬‫مبقر‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬‫إىل‬�
‫يوم‬ 90 ‫ملدة‬ ‫�صاحلا‬ ‫العرو�ض‬ ‫طلب‬ ‫�شروط‬ ‫بكرا�س‬ ‫عليه‬ ‫املن�صو�ص‬ ‫الوقتي‬ ‫ال�ضمان‬ ‫على‬ ‫ي�شمل‬ ‫مل‬ ‫ـ‬
.‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫اجل‬‫أخر‬‫ل‬‫املوايل‬‫اليوم‬‫من‬‫بداية‬
‫عروض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬
‫/م.ج‬ 19‫عدد‬
‫التونسيـة‬ ‫اجلمهوريــة‬
‫الداخليــة‬ ‫وزارة‬
‫مدنني‬ ‫والية‬
2015‫بمدنني‬‫اجلهوي‬‫املجلس‬
‫املبسطة‬‫لإلجراءات‬‫وفقا‬
‫بمدنني‬‫حربوب‬‫املدين‬‫بالسجن‬‫مبيت‬‫و‬‫مطعم‬‫هتيئة‬‫أشغال‬‫النجاز‬
‫اعالناتكم‬ ‫لنرش‬
:‫التالية‬‫باألرقام‬‫االتصال‬‫الرجاء‬
71.662.420
71.220.990
97190258
‫جريدة‬ ‫في‬
commerciale.elfajer@gmail.com
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬282015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬29 ‫وترفيه‬ ‫ألعاب‬
‫متقاطعة‬‫كلمات‬
‫ال�سودوكو‬‫لعبة‬‫حل‬
‫ال�سودوكو‬‫لعبة‬
‫املتقاطعة‬‫الكلمات‬‫حل‬
‫حل‬
‫ال�شطرجن‬)tourd8échecCf8(coupforcé
tourh8échecpourattirerlatour–roixh8
tourxf8mat
‫نقالت‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫يربح‬ ‫و‬ ‫يلعب‬ ‫األبيض‬
‫رأي‬
‫اجلديد‬‫الي�سار‬‫ؤ�س�س‬�‫م‬‫خذر‬‫بن‬‫نورالدين‬‫املرحوم‬‫قال‬‫عندما‬
‫وا�ضحة‬ ‫إ�شارة‬� ‫يف‬ ‫لبورقيبة‬ ‫ال�شرعيني‬ ‫أبناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫كنا‬ ‫إننا‬� ‫تون�س‬ ‫يف‬
‫فلوال‬ ‫فكريا‬ ‫ولي�س‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫خالفا‬ ‫كان‬ ‫بورقيبة‬ ‫مع‬ ‫خالفهم‬ ‫أن‬� ‫إىل‬�
‫ملا‬ ‫بال�سلطة‬ ‫اال�ستئثار‬ ‫يف‬ ‫العنيفة‬ ‫ورغبته‬ ‫الالدميقراطية‬ ‫نزعته‬
‫م�شروعه‬ ‫نف�س‬ ‫يحملون‬ ‫الذين‬ ‫الي�ساريني‬ ‫من‬ ‫أبنائه‬� ‫قمع‬ ‫على‬ ‫أقدم‬�
‫ذلك‬ ‫�وا‬�‫ل‬��‫ص‬���‫�وا‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�لاد‬‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�رم‬��‫ح‬‫و‬ ‫حرمهم‬ ‫�ايل‬�‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬‫و‬ ‫�ري‬�‫ك‬��‫ف‬��‫ل‬‫ا‬
‫يده‬ ‫وي�ضع‬ ‫الي�سار‬ ‫م�سرية‬ ‫يلخ�ص‬ ‫كان‬ ‫إمنا‬� ‫التنويري‬ ‫امل�شروع‬
. )‫نواة‬ ‫أو‬� germe ‫مبعنى‬ ‫اجلرثومة‬ ( " ‫أة‬�‫الن�ش‬ ‫"جرثومة‬ ‫على‬
‫ال�شديد‬ ‫�داء‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫كبري‬ ‫�د‬�‫ح‬ ‫إىل‬� ‫ر‬ ّ‫تف�س‬ ‫التي‬ ‫�ي‬�‫ه‬ ‫أة‬�‫الن�ش‬ ‫�ذه‬�‫ه‬
‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫م‬‫�لا‬‫س‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وللحركة‬ ‫عموما‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫م‬‫�لا‬‫س‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫للحركات‬
‫أ‬�‫ن�ش‬ ‫فقد‬ ‫وبالفعل‬ .‫وم�شتقاتها‬ ‫بالبورقيبية‬ ‫املتجدد‬ ‫�رام‬�‫غ‬��‫ل‬‫وا‬
‫ثوريا‬ ‫�صخبا‬ ‫الفرتات‬ ‫أكرث‬�‫من‬ ‫وهي‬ ‫ال�ستينات‬ ‫يف‬‫اجلديد‬ ‫الي�سار‬
‫واحلرية‬ ‫املمنوع‬ ‫ومنع‬ ‫القدمي‬ ‫على‬ ‫"الثورة‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫عناوينه‬
‫�راءات‬��‫ج‬‫إ‬� ‫مع‬ ‫�وري‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صخب‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�ن‬�‫م‬‫�زا‬�‫ت‬‫و‬ "‫اجلن�سية...الخ‬
‫الزيتوين‬ ‫التعليم‬ ‫حتطيم‬ ( ‫اليعقوبية‬ – ‫العلمانية‬ ‫بورقيبة‬
‫والدعوة‬ ‫واليهودية‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شرعية‬ ‫للمحاكم‬ ‫إلغاء‬�‫و‬ ‫بالكامل‬
.‫تنمويا‬ ‫منطا‬ ‫لال�شرتاكية‬ ‫وتبنيه‬ )‫..الخ‬ ‫رم�ضان‬ ‫يف‬ ‫إفطار‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬�
‫التلمذي‬ ‫ال�شباب‬ ‫بت�شجيع‬ ‫ن�ضاالته‬ ‫التون�سي‬ ‫الي�سار‬ ‫أ‬�‫�د‬�‫ب‬ ‫لذلك‬
‫اللغة‬ ‫وبا�ستعمال‬ ‫مبا�شرة‬ ‫غري‬ ‫بطرق‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫إحلاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫والطالبي‬
‫ومنا�ضلوه‬ ‫بالفرن�سية‬ ‫ن�شرياته‬ ‫فكانت‬ "‫"ر�سمية‬ ‫لغة‬ ‫الفرن�سية‬
‫بهم‬ ‫و�صل‬ ‫..حتى‬ ‫بالفرن�سية‬ ‫الطالبية‬ ‫التجمعات‬ ‫يف‬ ‫يخطبون‬
‫بحروف‬‫العربية‬‫احلروف‬‫ا�ستبدال‬‫إىل‬�‫�صراحة‬‫الدعوة‬‫إىل‬�‫أمر‬‫ل‬‫ا‬
‫خمجل‬ ‫مبوقف‬ ‫أها‬�‫بد‬ ‫بالدارجة.كما‬ ‫الف�صحى‬ ‫وا�ستبدال‬ ‫التينية‬
)‫أ�صفر‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكرا�س‬ ( ‫العربية‬ ‫الوحدة‬ ‫ومن‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫الق�ضية‬ ‫من‬
‫إ�سالم‬‫ل‬‫وا‬ ‫العربية‬ ‫أمة‬‫ل‬‫وا‬ ‫وفل�سطني‬ ‫فالف�صحى‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫عجب‬ ‫وال‬
.‫القدمي‬ ‫للعامل‬ ‫تنتمي‬ ‫كلها‬
‫ي�ستطع‬ ‫مل‬ ‫ال�سبعينات‬ ‫منذ‬ ‫متت‬ ‫التي‬ ‫املراجعات‬ ّ‫كل‬ ‫ورغم‬
‫أول‬‫ل‬ ‫�دا‬�‫ب‬‫أ‬� ‫حنينه‬ ‫وظل‬ "‫أة‬�‫الن�ش‬ ‫"جرثومة‬ ‫من‬ ‫التخل�ص‬ ‫الي�سار‬
‫إيديولوجيا‬‫ل‬‫ا‬ ‫ح�ضن‬ ‫يف‬ ‫التون�سي‬ ‫الي�سار‬ ‫أ‬�‫ن�ش‬ ‫لقد‬ : "‫"منزل‬
‫علي‬‫بن‬‫قمع‬‫وال‬‫رموزه‬‫لبع�ض‬‫بورقيبة‬‫قمع‬‫يفعل‬‫ومل‬‫البورقيبية‬
‫الكتابات‬ ‫أح�صينا‬� ‫إذا‬�‫ف‬ "‫احلنني‬ ‫"نار‬ ‫إ�ضرام‬� ‫�سوى‬ ‫تياراته‬ ‫لبع�ض‬
‫ـ‬‫ل‬ ‫خم�ص�ص‬ ‫أكرثها‬� ‫أن‬� ‫وجدنا‬ ‫الي�ساريون‬ ‫حربها‬ ‫التي‬ ‫القليلة‬
‫البالد‬ ‫يف‬ ‫الن�ضالية‬ ‫جتربتهم‬ ‫منا‬ّ‫ي‬‫ق‬ ‫إذا‬�‫و‬ "‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫"ف�ضائح‬
‫جمزة‬ ( ‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫كان‬ "‫أ�شهرها‬�"‫و‬ "‫أيامهم‬�" ‫أغلب‬� ‫وجدنا‬
‫وبعد‬‫قبل‬‫النه�ضة‬‫حلركة‬‫املقرات‬‫ع�شرات‬‫حرق‬–‫ال�شهرية‬‫منوبة‬
‫ال�سيا�سية‬ ‫م�سريتهم‬ ‫إىل‬� ‫عدنا‬ ‫إذا‬�‫و‬ .).. ‫بالعيد‬ ‫�شكري‬ ‫اغتيال‬
‫الد�ستوري‬ ‫التجمع‬ " ‫يف‬ ‫رين‬ّ‫ومنظ‬ ‫علي‬ ‫لنب‬ ‫وزراء‬ ‫وجدناهم‬
‫التجمعيني‬ "‫حق‬ " ‫عن‬ ‫أ�شاو�س‬�‫و‬ ‫�داء‬�‫ل‬‫أ‬� ‫ومدافعني‬ "‫الدميقراطي‬
‫التي‬ ‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫حقوقهم‬ ‫كل‬ ‫ممار�سة‬ ‫يف‬ ‫والد�ساترة‬
.)‫الروز‬ ‫اعت�صام‬ ‫أي�ضا‬� ‫ى‬ّ‫م‬‫امل�س‬ ‫الرحيل‬ ‫(اعت�صام‬ ‫�ضدهم‬ ‫قامت‬
‫بكل‬ ‫وحزبه‬ ‫لنف�سه‬ ‫أثر‬�‫وا�ست‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫عليهم‬ ‫انقلب‬ ‫عندما‬ ‫وحتى‬
‫اخل�صم‬ ‫من‬ ‫االنتهاء‬ ‫مبجرد‬ ‫كثريا‬ ‫خريا‬ ‫وعدهم‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫ال�سلطة‬
‫أنهم‬� ‫بدليل‬ ‫أتوه‬� ‫ما‬ ‫على‬ ‫يندموا‬ ‫ومل‬ ‫كثريا‬ ‫ينزعجوا‬ ‫مل‬ ‫امل�شرتك‬
‫اليوم‬ ‫نراهم‬ ‫بل‬ 2014 ‫انتخابات‬ ‫بعد‬ ‫اجلحر‬ ‫نف�س‬ ‫من‬ ‫لدغوا‬
‫اجليالين‬ ‫ح‬ّ‫ر‬‫�ص‬ ‫فقد‬ "‫تون�س‬ ‫"نداء‬ ‫انهيار‬ ‫منع‬ ‫يف‬ ‫يجتهدون‬
‫النه�ضة‬‫حركة‬‫إن‬�‫قائال‬‫نوفمرب‬4‫بتاريخ‬"‫"ماد‬‫راديو‬‫يف‬‫الهمامي‬
‫من‬ ‫النداء‬ ‫يف‬ ‫يح�صل‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫مبا�شرة‬ ‫غري‬ ‫بطريقة‬ ‫ولو‬ ‫متورطة‬
‫م�صادر‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫طائلة‬ ‫�واال‬��‫م‬‫أ‬� ‫جمعت‬ ‫التي‬ ‫املالية‬ ‫اللوبيات‬ ‫�لال‬‫خ‬
‫اجلراية‬ ‫�شفيق‬ ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬� ( ‫متعددة‬
‫وبتاريخ‬ .)‫الليبيني‬ ‫مع‬ ‫وات�صاالته‬
‫الي�ساري‬ ‫النا�شط‬ ‫�ر‬�ّ‫ك‬‫ذ‬ ‫نوفمرب‬ 5
‫والنقابي‬ ‫الي�ساري‬ ‫ال�شق‬ ّ‫أن‬�‫ب‬ "24 ‫"فران�س‬ ‫ـ‬‫ل‬ ‫البكو�شي‬ ‫جنيب‬
‫مبثابة‬‫كان‬‫والتجمعي‬‫الد�ستوري‬‫ال�شق‬‫أن‬�‫و‬‫النداء‬‫يف‬‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬‫هو‬
‫قبل‬ ‫جتره‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫القاطرة‬ ‫على‬ ‫ينقلب‬ ‫اليوم‬ ‫هو‬ ‫وها‬ ‫التوابع‬
‫إل‬� ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫حافظ‬ ‫بزيارة‬ ‫ال�سياق‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫وذ‬ .‫االنتخابات‬
‫امل�سلمني‬ ‫إخوان‬‫ل‬‫ا‬ ‫تنظيم‬ ‫عراب‬ ‫باعتباره‬ ‫أردوغان‬�‫ب‬ ‫ولقاءه‬ ‫تركيا‬
‫الد�ساترة‬‫مع‬‫ت�شرتك‬‫أنها‬�‫على‬‫النه�ضة‬‫بحر�ص‬‫كذلك‬‫ر‬ّ‫ك‬‫وذ‬‫العاملي‬
‫بقيادة‬ ‫الد�ساترة‬ ‫ده‬ّ‫ك‬‫أ‬� ‫حر�ص‬ ‫وهو‬ ‫الثعالبي‬ ‫وهو‬ ‫اجلد‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬
‫نف�س‬ ‫ويف‬ .‫إ�سالميون‬� ‫د�ستوريون‬ ‫أنهم‬�‫ب‬ ‫بالقول‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫حافظ‬
‫التون�سية‬‫قناة‬‫على‬24/7‫برنامج‬‫يف‬‫ال�صديق‬‫أحمد‬�‫حتدث‬‫اليوم‬
.‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫يف‬ ‫يح�صل‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫للنه�ضة‬ ‫ب�صمات‬ ‫عن‬
‫الن�شطاء‬ ‫ؤالء‬����‫ه‬ ‫�دم‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫مل‬ :‫�ول‬�‫ق‬��‫ن‬ ‫�ات‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ط‬��‫خل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬��‫ل‬ ‫حتليال‬
‫التي‬ " "‫"النه�ضة‬ ‫فعبارة‬ ‫للنه�ضة‬ ‫ن�سبوه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫دامغة‬ ‫حججا‬
‫هي‬ ‫إمنا‬�‫و‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫حزب‬ ‫إىل‬� ‫ت�شري‬ ‫ال‬ ‫أل�سنتهم‬� ‫على‬ ‫تكررت‬
‫من‬ ‫دواخلهم‬ ‫يف‬ ‫يعتلج‬ ‫ملا‬ )‫االدغام‬ ‫فك‬ ‫أي‬� ‫اللغوي‬ ‫باملعنى‬ ‫إظهار‬�
‫�سقوطه‬ ‫أن‬‫ل‬ " ‫تون�س‬ ‫"نداء‬ ‫يف‬ ‫يح�صل‬ ‫ملا‬ ‫أمل‬‫ل‬‫با‬ ‫و�شعور‬ ‫انزعاج‬
‫وحتت‬ ‫حماية‬ ‫�دون‬��‫ب‬ ‫�راء‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫بقاءهم‬ ‫يعني‬ ‫ا�ضمحالله‬ ‫أو‬�
‫ولو‬ ‫يح�صل‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫تركي‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫كر‬ُ‫ذ‬ ‫ما‬ ‫أما‬�‫و‬ ."‫النه�ضة‬ " ‫رحمة‬
‫النه�ضة‬ ‫على‬ ‫التحري�ض‬ ‫خانة‬ ‫يف‬ ‫يدخل‬ ‫فهو‬ ‫مبا�شرة‬ ‫غري‬ ‫بطريقة‬
‫ينقذوا‬‫حتى‬‫أي‬�‫حزبهم‬‫ينقذوا‬‫حتى‬"‫الندائيني‬"‫همم‬‫وا�ستنها�ض‬
‫أخونة‬‫ل‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫حافظ‬ ‫�ست�ستعمل‬ "‫إخوانية‬‫ل‬‫ا‬ " ‫فرتكيا‬ ‫الي�سار‬
.‫ظنهم‬ ‫ح�سب‬ ‫تون�س‬
‫التومي‬ ‫إبراهيم‬ .‫م‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫ق�ض‬ ‫على‬ ‫بتمامها‬ ‫�سنة‬ ‫وع�شرون‬ ‫ثماين‬ ‫ال�شهر‬ ‫هذا‬ ‫بتاريخ‬ ّ‫ر‬‫مي‬
‫بها‬ّ‫ي‬‫وغ‬ ،‫معا‬ ‫والر�سميون‬ ‫ة‬ّ‫ب‬‫أح‬‫ل‬‫ا‬ ‫جتاهلها‬ ،‫باملعاين‬ ‫حبلى‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫وطن‬
،‫احلاقدون‬ ‫�دون‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ك‬��‫ل‬‫وا‬ ‫واحلقوقيون‬ ‫وال�سيا�سيون‬ ‫�ون‬�‫ي‬��‫م‬‫�لا‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
ّ‫أن‬� ‫غري‬ ،‫كثريين‬ ‫حترج‬ ‫�سوف‬ ‫أنها‬‫ل‬ ‫ال�شعب؛‬ ‫م�سامع‬ ‫عن‬ ‫وحجبوها‬
‫الذين‬ ‫العظام‬ ‫جال‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫آثر‬�‫وم‬ ‫البطولية‬ ‫املواقف‬ ّ‫أن‬� ‫يدركوا‬ ‫مل‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬
‫ال‬ ‫الوطن‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬ ‫قربانا‬ ‫مطبق‬ ‫جماعي‬ ‫أ�س‬�‫ي‬ ‫حلظة‬ ‫يف‬ ‫أنف�سهم‬� ‫ّموا‬‫د‬‫ق‬
‫أ�ساة‬�‫م‬ ‫يجهلون‬ ‫البالد‬ ‫هذه‬ ‫�رار‬�‫ح‬‫أ‬�‫و‬ ‫ال�شعب‬ ‫معظم‬ .‫من‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫ميحوها‬
،‫وع�سكريني‬‫أمنيني‬�‫من‬‫تون�س‬‫�شباب‬‫خرية‬‫ت‬ّ‫م‬‫�ض‬‫التي‬‫املجموعة‬‫هذه‬
‫فلن‬ ،‫كتبت‬ ‫ومهما‬ .‫هذا‬ ‫النا�س‬ ‫يوم‬ ‫إىل‬� ‫الظلم‬ ‫تعاين‬ ‫زالت‬ ‫ال‬ ‫والتي‬
‫حتى‬ ‫التون�سيني‬ ّ‫كل‬ ‫رقاب‬ ‫يف‬ ‫يبقى‬ ‫الذي‬ ‫هم‬ّ‫ق‬‫ح‬ ‫الرجال‬ ‫أولئك‬� ‫أويف‬�
.‫وكرامتهم‬ ‫اعتبارهم‬ ‫وي�سرتجعوا‬ ‫العيان‬ ‫إىل‬� ‫حقيقتهم‬ ‫تربز‬
‫الوطن‬‫كان‬،‫بورقيبة‬‫ئي�س‬ّ‫ر‬‫ال‬‫حكم‬‫أواخر‬�،‫الثمانينات‬‫أواخر‬�‫يف‬
‫ذة‬ّ‫ف‬‫املتن‬ ‫الكاحلة‬ ‫�وه‬�‫ج‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الب�شر‬ ‫ال�ضباع‬ ‫وكانت‬ ،‫يحت�ضر‬
‫ج�سده‬‫على‬ ّ‫لتنق�ض‬‫�سقوطه‬‫حلظة‬‫اجلمر‬‫من‬ ّ‫ر‬‫أح‬�‫على‬‫تنتظر‬‫زة‬ّ‫ف‬‫متح‬
‫غري‬‫ت�ستطيع‬‫ما‬‫قدر‬‫منه‬‫وتنه�ش‬‫واملخالب‬‫أنياب‬‫ل‬‫ا‬‫فيه‬‫فتعمل‬‫املتهالك‬
‫التي‬ ‫ؤم‬�‫الل‬ ‫ع�صابات‬ ‫حينها‬ ‫لت‬ّ‫ك‬‫ت�ش‬ .‫والوالء‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الوطن‬ ‫بفرو�ض‬ ‫عابئة‬
‫ّر‬‫د‬‫وت�ص‬ ‫الثورة‬ ‫جلباب‬ ‫لب�س‬ ‫وقد‬ ‫عنا�صرها‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫اليوم‬ ‫نرى‬
‫كان‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫ا�ستحياء‬ ‫ودون‬ ‫وقاحة‬ ّ‫بكل‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الوطن‬ ‫يف‬ ‫ر‬ّ‫لينظ‬ ‫املنابر‬
‫ملغت�صبي‬ ‫وىل‬ّ‫الط‬ ‫واليد‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫للدكتاتور‬ ‫الغليظة‬ ‫الع�صا‬ ‫القريب‬ ‫أم�س‬‫ل‬‫با‬
‫�ضعاف‬ ‫من‬ ‫اجلياع‬ ‫بقوت‬ ‫أثر‬�‫لت�ست‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الل�صو�ص‬ ‫فرق‬ ‫لت‬ّ‫ك‬‫ت�ش‬ .‫الوطن‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫الوطن‬ ‫وال�سيادة‬ ‫الكرامة‬ ‫لتبيع‬ ،‫واحلفر‬ ‫أحرا�ش‬‫ل‬‫ا‬ ‫ان‬ّ‫ك‬‫و�س‬ ‫احلال‬
‫تون�س‬،‫اجلميلة‬‫تون�س‬‫ة‬ّ‫ي‬‫عذر‬‫لت�ستبيح‬،‫امل�ستعمر‬‫نخا�سة‬‫أ�سواق‬�‫يف‬
‫و�سخرية‬‫املفارقات‬‫ومن‬،‫ائلة‬ّ‫ز‬‫ال‬‫الكرا�سي‬‫مقابل‬‫واحل�ضارة‬‫التاريخ‬
‫ريك‬ ّ‫ال�ش‬ ''‫ة‬‫ف‬ّ‫ق‬‫املث‬ ‫'الواعية‬' ‫خب‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫اخلونة‬ ‫الل�صو�ص‬ ‫يجد‬ ‫أن‬� ‫القدر‬
‫مل‬ ،‫واجلراح‬ ‫بالهموم‬ ‫املثخن‬ ‫الوطن‬ ‫أنفا�س‬� ‫آخر‬� ‫على‬ ‫إجهاز‬‫ل‬‫ل‬ ‫الفاعل‬
‫أقبية‬� ‫يف‬ ‫املظلومني‬ ‫�ات‬�ّ‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫املقهورين‬ ‫جحافل‬ ‫ملعاناة‬ ‫اللئام‬ ‫يكرتث‬
‫واحلرمان‬ ‫ؤ�س‬�‫الب‬ ‫نظرات‬ ‫�شيئا‬ ‫لهم‬ ‫توح‬ ‫مل‬ ،‫واملعتقالت‬ ‫جون‬ ّ‫ال�س‬
‫�شيئا‬ ‫لهم‬ ‫يعن‬ ‫مل‬ ،‫ة‬ّ‫ي‬‫عب‬ ّ‫ال�ش‬ ‫أحياء‬‫ل‬‫وا‬ ‫اجلهات‬ ‫أطفال‬� ‫عيون‬ ‫يف‬ ‫يرونها‬
‫وتكميم‬ ‫احلقوق‬ ‫وم�صادرة‬ ‫العي�ش‬ ‫�شظف‬ ‫من‬ ‫الكادحون‬ ‫يعانيه‬ ‫ما‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫التون�س‬ ‫الذات‬ ‫اغت�صاب‬ ‫قهم‬ّ‫ر‬‫ؤ‬�‫ي‬ ‫مل‬ ،‫الكرامة‬ ‫على‬ ‫ّو�س‬‫د‬‫وال‬ ‫أفواه‬‫ل‬‫ا‬
‫نحوه‬ ‫بون‬ّ‫ي�صو‬ ‫�شيء‬ ‫ال‬ ،‫�ة‬�ّ‫ي‬‫�و‬�‫ه‬��‫ل‬‫وا‬ ‫والقيم‬ ‫�ض‬��‫�را‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وا�ستباحة‬
‫فوذ‬ّ‫ن‬‫وال‬ ‫لطة‬ ّ‫بال�س‬ ‫واال�ستئثار‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫البهيم‬ ‫الغرائز‬ ‫إ�شباع‬� ‫�سوى‬ ‫�سهامهم‬
‫ئي�س‬ّ‫ر‬‫ال‬ ''‫بر‬�‫ك‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫'املجاهد‬' ‫�د‬�‫ح‬‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫عيم‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫جنم‬ ‫�ول‬�‫ف‬‫أ‬� ‫بعد‬ ‫وة‬ّ‫ّث�ر‬�‫ل‬‫وا‬
.‫العمر‬ ‫أرذل‬� ‫إىل‬� ‫�صار‬ ‫وقد‬ ‫بورقيبة‬
‫كانت‬ ،‫تاريخها‬ ‫من‬ ‫احلالكة‬ ‫الفرتة‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫حال‬ ‫هذا‬ ‫كان‬
‫الفو�ضى‬ ‫نحو‬ ،‫امل‬ ّ‫ال�ش‬ ‫اخلراب‬ ‫نحو‬ ،‫املجهول‬ ‫نحو‬ ‫دليل‬ ‫بال‬ ‫ت�سري‬
‫حلظة‬ ،‫االنفجار‬ ‫حلظة‬ ‫بون‬ّ‫ق‬‫يرت‬ ،‫ينظرون‬ ‫اجلميع‬ ‫وكان‬ ،‫واالقتتال‬
‫املوهومة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الوطن‬ ‫دعاة‬ ‫ّم‬‫د‬‫يتق‬ ‫ومل‬ ،‫ال�ضباع‬ ‫براثن‬ ‫بني‬ ‫الوطن‬ ‫وقوع‬
‫وجد‬ ّ‫كل‬ ،‫أجيلها‬�‫ت‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫أو‬� ‫الفجيعة‬ ‫لدرء‬ ‫�شيء‬ ‫لفعل‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬‫ل‬ ‫أمنلة‬� ‫قيد‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫أخالق‬‫ل‬‫ا‬ ‫غات‬ّ‫امل�سو‬ ‫ا�ستنبت‬ ‫ا‬ّ‫بم‬‫ر‬ ‫بل‬ ،‫الواجب‬ ‫لتفادي‬ ‫لنف�سه‬ ‫فتوى‬
‫�شبهة‬ ‫نف�سه‬ ‫عن‬ ‫يدح�ض‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫باع‬ ّ‫ال�ض‬ ّ‫�صف‬ ‫يف‬ ‫ليكون‬ ‫املغ�شو�شة‬
.‫إيقاف‬‫ل‬‫وا‬ ‫ع‬ّ‫ب‬‫التت‬ ‫عن‬ ‫أى‬�‫من‬ ‫يف‬ ‫ويكون‬ ‫آمر‬�‫الت‬
‫وكانت‬ ،‫دام�س‬ ‫�لام‬‫ظ‬ ‫يف‬ ‫يغرق‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ،‫ينزف‬ ‫يومها‬ ‫الوطن‬ ‫�ان‬�‫ك‬
‫وما‬ ، ّ‫�ي‬��‫ب‬‫أ‬� ‫من‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ،‫منقذ‬ ‫من‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ،ّ‫لتحل‬ ‫اخلطى‬ ّ‫ت�ستحث‬ ‫الكارثة‬
‫ليحيى‬ ‫قربانا‬ ‫نف�سه‬ ‫ّم‬‫د‬‫يق‬ ‫�شهم‬ ‫أ�صيل‬� ‫تون�سي‬ ‫من‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ،‫غيور‬ ‫من‬
ّ‫وحل‬ ،‫�داء‬�‫ف‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�اء‬��‫ب‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�و‬�‫ج‬ّ‫ر‬��‫ل‬‫وا‬ ‫ال�شهامة‬ ‫وقتها‬ ‫غابت‬ ،‫�ن‬�‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬
،‫فاق‬ّ‫ن‬‫ال‬‫ى‬ّ‫ت‬‫وح‬‫واجلنب‬‫اجلزع‬‫ها‬ّ‫ل‬‫حم‬
‫�وارى‬��‫ت‬ ،‫�ال‬���‫ج‬ّ‫ر‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�اه‬�‫ب‬��‫ش‬���‫أ‬� ‫�وارى‬����‫ت‬
‫ون‬ّ‫ي‬‫إعالم‬‫ل‬‫وا‬ ‫ون‬ّ‫ي‬‫واحلقوق‬ ‫فون‬ّ‫ق‬‫املث‬
‫وحملة‬‫املال‬‫أ�صحاب‬�‫و‬‫يا�سيون‬ ّ‫وال�س‬
ّ‫كل‬ ،‫تقوقع‬ ّ‫كل‬ ،‫الت‬ّ‫ت‬‫والتك‬ ‫مات‬ّ‫واملنظ‬ ‫ات‬ّ‫ي‬‫اجلمع‬ ‫و�صنوف‬ ‫الح‬ ّ‫ال�س‬
‫الوطن‬ ‫نهاية‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يتابع‬ ‫�صغرية‬ ‫فجوة‬ ‫تاركا‬ ‫ثيابه‬ ‫ا�ستغ�شى‬
،‫واحد‬ ‫ف�صيل‬ ‫اجلموع‬ ‫بني‬ ‫يومها‬ ‫كان‬ .‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أنفا�سه‬� ‫يلفظ‬ ‫وهو‬
‫يدرك‬ ‫كان‬ ،‫التاريخ‬ ‫�شموخ‬ ‫�شامخ‬ ،‫ته‬ّ‫م‬‫ه‬ ‫يف‬ ‫كبري‬ ،‫حجمه‬ ‫يف‬ ‫�صغري‬
‫القوات‬‫�صفوف‬‫يف‬‫يوم‬‫ذات‬‫انخرط‬‫الذي‬‫ذاك‬‫هو‬،‫الوطن‬‫معنى‬‫جيدا‬
‫ف�س‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫وافتدائه‬ ‫عنه‬ ‫للذود‬ ‫ّوام‬‫د‬���‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫جاهزا‬ ‫ليكون‬ ‫حة‬ّ‫ل‬‫امل�س‬
‫ر‬ّ‫ر‬‫فق‬ ،‫وطنه‬ ‫أمور‬� ‫إليه‬� ‫آلت‬� ‫ما‬ ‫هاله‬ .‫ينحني‬ ‫ال‬ ‫واقفا‬ ّ‫ليظل‬ ،‫في�س‬ّ‫ن‬‫وال‬
‫وامي�س‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫على‬ ‫د‬ّ‫ر‬‫ويتم‬ ‫امل�ستحيل‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬� ‫فارقة‬ ‫�صدق‬ ‫حلظة‬ ‫يف‬
‫الطريق‬ ‫�ورة‬��‫ع‬‫و‬ ‫�دا‬�ّ‫ي‬��‫ج‬ ‫�درك‬��‫ي‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ،‫�اذه‬��‫ق‬���‫ن‬‫إ‬‫ل‬ ‫�راء‬�‫م‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�وط‬�‫ط‬��‫خل‬‫وا‬
،‫إخفاق‬‫ل‬‫ا‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫ينتظره‬ ‫ما‬ ‫أي�ضا‬� ‫يدرك‬ ‫وكان‬ ،‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وخطورة‬
‫فال‬ :‫ّد‬‫د‬‫�ر‬�‫ي‬ ‫حاله‬ ‫ول�سان‬ ‫عبة‬ ّ‫ال�ص‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫امله‬ ‫نحو‬ ‫آبه‬� ‫غري‬ ‫ّم‬‫د‬‫تق‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫منوت‬ ..‫جندها‬ ‫من‬ ‫لي�س‬ ‫من‬ ‫عا�ش‬ ‫وال‬ ..‫خانها‬ ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫عا�ش‬
.‫العظام‬ ‫وموت‬ ‫الكرام‬ ‫حياة‬ ..‫عهدها‬ ‫على‬ ‫ونحيى‬
‫�سة‬ ّ‫ؤ�س‬�‫امل‬ ‫�شباب‬ ‫خرية‬ ّ‫م‬‫ي�ض‬ ‫�صمت‬ ‫يف‬ ‫ائر‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫الف�صيل‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬
‫ا�سم‬ ‫منهم‬ ‫نالوا‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫الطغاة‬ ‫عليهم‬ ‫أطلق‬� ،‫ة‬ّ‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫وا‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الع�سكر‬
‫'املجموعة‬' ‫ـ‬‫ب‬ ‫حمرجني‬ ‫مرغمني‬ ‫ا�ستبدلوها‬ ّ‫م‬‫ث‬ ''‫ن‬‫املف�سدي‬ ‫'ع�صابة‬'
''87 ‫الوطني‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫'جمموعة‬'‫ــ‬‫ب‬ ‫نف�سها‬ ‫هي‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫بينما‬ ،''‫ة‬‫أمني‬‫ل‬‫ا‬
‫هي‬ ‫فتجاهلتها‬ ‫�ورة‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�اءت‬��‫ج‬‫و‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�ر‬�‫ت‬‫�ا‬�‫ف‬‫د‬ ‫ال�سنون‬ ‫�ثرت‬‫ع‬��‫ب‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
.‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬
‫ة‬ّ‫املنسي‬‫ة‬ّ‫القضي‬ 87‫الوطني‬‫اإلنقاذ‬‫جمموعة‬
"‫و"البورقيبية‬‫التونيس‬‫اليسار‬
‫الرحموني‬ ‫محمد‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬302015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬31 ‫رياضة‬
‫أن‬� ‫تبني‬ ‫طبية‬ ‫لفحو�صات‬ ‫حلمر‬ ‫حمزة‬ ‫الالعب‬ ‫خ�ضع‬ ‫أن‬� ‫بعد‬
‫املنتخب‬ ‫مع‬ ‫امل�شاركة‬ ‫من‬ ‫متنعه‬ ‫منها‬ ‫يعاين‬ ‫التي‬ ‫ظهره‬ ‫يف‬ ‫إ�صابة‬‫ل‬‫ا‬
‫اجلمعة‬‫اليوم‬‫املونديال‬‫ت�صفيات‬‫من‬‫الثاين‬‫الدور‬‫ذهاب‬‫يف‬‫الوطني‬
‫بعد‬ ‫الثاين‬ ‫الغياب‬ ‫هو‬ ‫حلمر‬ ‫غياب‬ ‫ويكون‬ .‫موريتانيا‬ ‫منتخب‬ ّ‫د‬‫�ض‬
.‫امل�ساكني‬‫يو�سف‬
‫الرياضي‬‫الرياضي‬
‫مباراة‬ ‫التون�سي‬ ‫املنتخب‬ ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ض‬��‫�و‬�‫خ‬��‫ي‬
‫للمنطقة‬ 2018 ‫رو�سيا‬ ‫مونديال‬ ‫ت�صفيات‬ ‫ذهاب‬
‫"ن�سور‬ ‫و�سيواجه‬ ،‫�اين‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫دور‬ ‫يف‬ ‫إفريقية‬‫ل‬‫ا‬
‫نواك�شوط‬ ‫يف‬ ‫ال�شقيقة‬ ‫موريتانيا‬ ‫منتخب‬ "‫قرطاج‬
‫بعد‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫أول‬� ‫�ال‬�‫ح‬‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املنتخب‬ ‫إليها‬� ّ‫د‬‫�ش‬ ‫التي‬
.‫بالعا�صمة‬‫خاطف‬‫ّ�ص‬‫ب‬‫تر‬
‫على‬ ‫كا�سبارجاك‬ ‫اعتمد‬ ‫العا�صمة‬ ‫ترب�ص‬ ‫خالل‬
:‫ذكرهم‬‫آتي‬‫ل‬‫ا‬‫الالعبني‬
‫قائمته‬ ‫عن‬ ‫ك�شف‬ ‫قد‬ ‫ك�سربجاك‬ ‫�نري‬‫ه‬ ‫�ان‬�‫ك‬‫و‬
‫وخا�ضت‬ ،‫�ي‬�‫ض‬���‫�ا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫اخلمي�س‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫�اراة‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬��‫ل‬
:‫القائمة‬‫و�ضمت‬،‫بقمرت‬‫ترب�صا‬‫املجموعة‬
: ‫املرمى‬ ‫حراس‬
‫بن‬ ‫وفاروق‬ )‫ال�ساحلي‬ ‫(النجم‬ ‫املثلوثي‬ ‫أمين‬�
‫(النادي‬ ‫�دي‬�‫ي‬‫�ر‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ي‬��‫م‬‫ورا‬ )‫�ي‬�‫ق‬��‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫إ‬‫ل‬‫(ا‬ ‫م�صطفى‬
.)‫ال�صفاق�سي‬
: ‫الدفاع‬ ‫خط‬
‫معلول‬ ‫وعلي‬ ‫الدربايل‬ ‫وزياد‬ ‫جميع‬ ‫بن‬ ‫�سليم‬
‫وعلية‬ ‫�ل‬�‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ار‬��‫م‬���‫ع‬‫و‬ )‫�ي‬�‫س‬�����‫ق‬‫�ا‬�‫ف‬��‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ادي‬��‫ن‬���‫ل‬‫(ا‬
‫يو�سف‬ ‫�ن‬�‫ب‬ ‫و�صيام‬ )‫ال�ساحلي‬ ‫(النجم‬ ‫الربيقي‬
‫وحمزة‬ )‫(الرتجي‬ ‫امل�شاين‬ ‫وعلي‬ )‫الفرن�سي‬ ‫(كان‬
.)‫(البنزرتي‬‫املثلوثي‬
: ‫امليدان‬ ‫وسط‬ ‫خط‬
‫(تروا‬ ‫�ي‬�‫م‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�ان‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ف‬‫و‬ )‫�ي‬�‫ج‬‫�تر‬‫ل‬‫(ا‬ ‫بقري‬ ‫�سعد‬
)‫القطري‬ ‫(الغرافة‬ ‫ال�شيخاوي‬ ‫ويا�سني‬ )‫الفرن�سي‬
‫والفرجاين‬ )‫القطري‬ ‫(خلويا‬ ‫امل�ساكني‬ ‫ويو�سف‬
‫وحممد‬ ‫مرياح‬ ‫ويا�سني‬ )‫الفرن�سي‬ ‫(ماتز‬ ‫�سا�سي‬
)‫ال�صفاق�سي‬ ‫(النادي‬ ‫العوا�ضي‬ ‫وكرمي‬ ‫من�صر‬ ‫علي‬
‫اخلزري‬ ‫ووهبي‬ )‫ال�ساحلي‬ ‫(النجم‬ ‫حلمر‬ ‫وحمزة‬
.)‫الفرن�سي‬‫(بوردو‬
:‫اهلجوم‬ ّ‫خط‬
‫يا�سني‬ ‫�ه‬��‫ط‬‫و‬ )‫�ي‬��‫ق‬���‫ي‬‫�ر‬��‫ف‬‫إ‬‫ل‬‫(ا‬ ‫�ار‬��‫غ‬‫�وز‬��‫ت‬ ‫�ان‬��‫ه‬‫�و‬��‫ي‬
)‫(الرتجي‬‫يو�سف‬‫بن‬‫الدين‬‫وفخر‬‫اخلني�سي‬
،‫واقعيا‬ ‫كعادته‬ ‫كا�سبارجاك‬ ‫�درب‬�‫مل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫وقد‬
‫النادي‬ ‫للبطولة‬ ‫�در‬�‫ص‬�����‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫ل‬ّ‫�و‬���‫ع‬‫و‬
‫الالعبني‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬��‫ض‬�����‫ف‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ه‬�‫ل‬ ‫�ون‬�‫ك‬��‫ت‬��‫ل‬ ‫ال�صفاق�سي‬
‫العبيه‬ ‫ا�ستعدادات‬ ‫ح�سن‬ ‫إىل‬� ‫بالنظر‬ ‫املدعوين‬
.‫معنوياتهم‬‫وانتعا�ش‬
‫لكن‬..‫املتناول‬‫يف‬‫منافس‬
‫املنتخب‬ ‫إزاحة‬� ‫املوريتاين‬ ‫املنتخب‬ ‫ي�ستطع‬ ‫مل‬
‫للفوارق‬ ‫خاللها‬ ‫تواجها‬ ‫ت�صفيات‬ ‫أي‬� ‫من‬ ‫التون�سي‬
‫أن‬� ‫إال‬� ،‫�ين‬‫ف‬‫�ر‬�‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�وى‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�واز‬�‫م‬ ‫يف‬ ‫الكبرية‬
‫خا�صة‬ ،‫اللقاءات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫يف‬ ‫مطلوبا‬ ‫يبقى‬ ‫احلذر‬
‫موازين‬ ‫يف‬ ‫كبريا‬ ‫انقالبا‬ ‫�شهدت‬ ‫إفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القارة‬ ‫أن‬�
‫عديدة‬ ‫آت‬�‫مفاج‬ ‫وح�صلت‬ ،‫املنتخبات‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�وى‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬
‫تطور‬ ‫وقد‬ .. ‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سنوات‬ ‫يف‬
‫إجناب‬� ‫بعد‬ ‫حت�سنا‬ ‫ؤه‬�‫أدا‬� ‫و�شهد‬ ‫موريتانيا‬ ‫منتخب‬
‫وجه‬ ‫التي‬ ‫�ب‬�‫ه‬‫�وا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫عديد‬ ‫ال�شقيق‬ ‫البلد‬ ‫يف‬ ‫الكرة‬
‫املنتخب‬ ‫�درب‬�‫م‬ ‫مرتينا�س‬ ‫كورينتان‬ ‫الفرن�سي‬ ‫لها‬
‫املنتخب‬ ‫ملواجهة‬ ‫عليها‬ ‫ل‬ّ‫ليعو‬ ‫الدعوة‬ ‫املوريتاين‬
‫نانت‬ ‫مدافع‬ ‫ندياي‬ ‫عمر‬ ‫�م‬�‫ه‬‫�رز‬�‫ب‬‫أ‬� ،‫اليوم‬ ‫التون�سي‬
‫وديالو‬ ‫الفرن�سى‬ ‫الن�س‬ ‫مدافع‬ ‫با‬ ‫وعبدول‬ ‫الفرن�سى‬
‫با‬ ‫واداما‬ ‫الفرن�سى‬ ‫نان�سي‬ ‫ميدان‬ ‫متو�سط‬ ‫غيديالي‬
‫املهاجم‬‫دياكيتي‬‫إ�سماعيل‬�‫و‬‫الفرن�سي‬‫اوك�سري‬‫مهاجم‬
‫الفيحاء‬ ‫نادي‬ ‫إىل‬� ‫املنتقل‬ ‫أنف‬‫ل‬‫ا‬ ‫حمام‬ ‫لنادي‬ ‫ال�سابق‬
‫أعلى‬� ‫يف‬ ‫يلعبون‬ ‫�ون‬�‫ب‬��‫ع‬‫�لا‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤالء‬���‫ه‬��‫ف‬ ،‫�ودي‬�‫ع‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬
‫إمكانات‬� ‫أظهروا‬�‫و‬ ،‫وال�سعودية‬ ‫فرن�سا‬ ‫يف‬ ‫م�ستوى‬
‫أن‬� ‫أكيد‬‫ل‬‫وا‬ ،‫نواديهم‬ ‫مع‬ ‫النجاح‬ ‫لهم‬ ‫لت‬ّ‫خو‬ ‫كبرية‬
‫أمام‬�‫�سيوظفونه‬‫خربة‬‫من‬‫اكت�سبوه‬‫وما‬‫النجاح‬‫هذا‬
‫أول‬‫ل‬ ‫ح�ضورهم‬ ‫لي�سجلوا‬ ‫اليوم‬ ‫التون�سي‬ ‫املنتخب‬
.‫املونديال‬‫ت�صفيات‬‫يف‬‫متقدمة‬‫أدوار‬�‫يف‬‫مرة‬
‫الروح‬‫عودة‬
‫ا�ستحقاق‬ ‫�ر‬��‫خ‬‫آ‬� ‫�لال‬‫خ‬ ‫املنتخب‬ ‫ي�ستطع‬ ‫مل‬
‫لالعبني‬ ‫�ا‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫إ‬� ‫�س‬��‫أ‬���‫ك‬ ‫ت�صفيات‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ‫خا�ضه‬
،‫مقنعا‬ ‫أداء‬� ‫�دم‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫أن‬� ‫�ه‬�‫ح‬��‫ش‬���‫�ر‬�‫ت‬ ‫�م‬��‫غ‬‫ر‬ ‫�ين‬‫ي‬��‫ل‬��‫ح‬��‫مل‬‫ا‬
‫بالغة‬ ‫ب�صعوبة‬ ‫الليبي‬ ‫نظريه‬ ‫على‬ ‫فاز‬ ‫فاملنتخب‬
‫ن�سق‬ ‫ينق�صهم‬ ‫�اء‬�‫ق‬��‫ش‬���‫اال‬ ‫أن‬� ‫�م‬�‫غ‬‫ر‬ ‫نظيف‬ ‫�دف‬�‫ه‬��‫ب‬
،‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫امل�شاكل‬ ‫ب�سبب‬ ‫املباريات‬
‫أبناء‬� ‫�زم‬�‫ه‬��‫ن‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ق‬��‫ف‬ ،‫�ي‬�‫ب‬‫�ر‬�‫غ‬��‫مل‬‫ا‬ ‫املنتخب‬ ‫�ام‬���‫م‬‫أ‬� ‫�ا‬��‫م‬‫أ‬�
‫أ�سود‬� ‫ن�سق‬ ‫جماراة‬ ‫ي�ستطيعوا‬ ‫ومل‬ ‫كا�سبارجاك‬
‫كبرية‬ ‫والفنية‬ ‫البدنية‬ ‫الفوارق‬ ‫والحت‬ ،‫أطل�س‬‫ل‬‫ا‬
‫كا�سبارجاك‬ ‫على‬ ‫يفر�ض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫املنتخبني‬ ‫بني‬
‫للعب‬ ‫�ح‬�‫ل‬��‫ص‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ار‬��‫ي‬���‫ت‬���‫خ‬‫واال‬ ‫�ل‬�‫م‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�دا‬��‫ي‬‫�ز‬��‫م‬
‫إذا‬� ‫موريتانيا‬ ‫من‬ ‫واردة‬ ‫أة‬�‫املفاج‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫أ�سا�سي؛‬�‫ك‬
‫قويا‬ ‫ن�سقا‬ ‫التون�سيون‬ ‫الالعبون‬ ‫عليها‬ ‫يفر�ض‬ ‫مل‬
‫غري‬ ‫يبقى‬ ‫الذي‬ ‫دفاعهم‬ ‫إرباك‬‫ل‬ ‫اللقاء‬ ‫انطالق‬ ‫منذ‬
‫أمامي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شقيق‬ ‫الفريق‬ ‫بخط‬ ‫مقارنة‬ ‫متام�سك‬
‫أمام‬� ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدور‬ ‫يف‬ ‫�داف‬�‫ه‬‫أ‬� ‫خم�سة‬ ‫�سجل‬ ‫الذي‬
.‫ال�سودان‬ ‫جنوب‬ ‫منتخب‬
‫مقابلة‬‫عن‬‫يتغيب‬‫حلمر‬‫محزة‬
‫موريتانيا‬‫أمام‬‫اليوم‬‫الوطني‬‫املنتخب‬
‫جديد‬ ‫إنجاز‬ ‫طريق‬ ‫عىل‬ ‫خطوة‬ ‫وأول‬ "‫قرطاج‬ ‫"نسور‬
‫روسيا‬ ‫مونديال‬ ‫تصفيات‬ ‫من‬ ‫الثاين‬ ‫الدور‬ ‫موريتانيا‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬
‫هذا‬ ‫إن‬� ‫الفريق‬ ‫رئي�س‬ ‫أقاله‬� ‫الذي‬ ‫ثابت‬ ‫طارق‬ ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫أوملبيك‬‫ل‬ ‫ال�سابق‬ ‫املدرب‬ ‫قال‬
‫القريوان‬ ‫�شبيبة‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫مباراة‬ ‫�شهدتها‬ ‫التي‬ ‫أحداث‬‫ل‬‫ل‬ ‫نظرا‬ ‫يفاجئه؛‬ ‫مل‬ ‫القرار‬
‫يف‬ ‫طريقته‬ ‫تعجبهم‬ ‫مل‬ ‫أوملبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫العبي‬ ‫بع�ض‬ ‫أن‬� ‫ثابت‬ ‫طارق‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬ .. ‫املا�ضية‬ ‫اجلولة‬ ‫يف‬
‫إق�صائه‬� ‫إىل‬� ‫أ�شار‬�‫و‬ .‫التدريبية‬ ‫احل�ص�ص‬ ‫خالل‬ ‫لالحرتام‬ ‫املدرب‬ ‫فر�ض‬ ‫ي�ست�سيغوا‬ ‫ومل‬ ،‫العمل‬
‫بانزالقيات‬‫والقيام‬‫لالندفاع‬‫لرف�ضهما‬‫نظرا‬‫ال�شبيبة؛‬‫مباراة‬‫للعب‬‫ؤهلني‬�‫م‬‫العبا‬18‫من‬‫العبني‬
‫اللذين‬ ‫الالعبني‬ ‫إن‬� ‫املقال‬ ‫ب‬ّ‫ر‬‫املد‬ ‫وقال‬ .‫إقالته‬‫ل‬ ‫مربر‬ ‫أي‬� ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ‫و�شدد‬ .‫التمارين‬ ‫خالل‬
‫الفريق‬‫انتهاء مباراة‬‫إثر‬�‫فعلهم‬‫ردة‬‫ر‬ ّ‫يف�س‬‫ما‬‫وذلك‬،‫�ضده‬‫اجلماهري‬‫أججا‬� ‫القائمة‬‫من‬‫ا�ستبعدهما‬
‫عن‬ ‫�سيتنازل‬ ‫أنه‬� ‫ثابت‬ ‫طارق‬ ‫املدرب‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ .‫إقالته‬�‫ب‬ ‫النادي‬ ‫رئي�س‬ ‫وقرار‬ ،‫القريوان‬ ‫�شبيبة‬ ‫أمام‬�
‫حالة‬‫يف‬‫جرايات‬3‫تلقيه‬‫على‬ ّ‫ين�ص‬‫بالفريق‬‫يربطه‬‫الذي‬‫العقد‬‫أن‬�‫خ�صو�صا‬‫املادية‬‫م�ستحقاته‬
‫ثابت‬ ‫طارق‬ ‫قال‬ ‫مت�صل‬ ‫�سياق‬ ‫ويف‬ .‫بها‬ ‫يقم‬ ‫مل‬ ‫أتعاب‬� ‫على‬ ‫يتح�صل‬ ‫لن‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫ذلك‬ ‫مربرا‬ ‫إقالته؛‬�
‫وكوكب‬ ‫غازي‬ ‫بن‬ ‫أهلى‬� ‫فريق‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ،‫البنزرتي‬ ‫النادي‬ ‫أمام‬� ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫مع‬ ‫انت�صاره‬ ‫إثر‬� ‫به‬ ‫ات�صلت‬ ‫قد‬ ‫أندية‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إن‬�
.‫بوزيد‬‫�سيدي‬‫مع‬‫والتزاماته‬‫ؤوليته‬�‫س‬�‫م‬‫عن‬‫التخلي‬‫رف�ض‬‫أنه‬�‫إال‬�،‫ال�سعودي‬‫وال�شعلة‬‫املغربي‬‫مراك�ش‬
‫سيدي‬‫أوملبيك‬‫من‬‫إقالتي‬‫فرضوا‬‫الالعبون‬
‫عليها‬‫أتعب‬‫لـم‬‫مستحقات‬‫وراء‬‫أسعى‬‫ولن‬‫بوزيد‬
‫املنتخب‬ ‫يجري‬ ،2016 ‫جانريو‬ ‫دي‬ ‫ريو‬ ‫أوملبياد‬� ‫إىل‬� ‫ؤهلة‬�‫وامل‬ ‫بال�سنغال‬ ‫املقررة‬ ‫عاما‬ 23 ‫من‬ ‫أقل‬‫ل‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ل‬ ‫إفريقيا‬� ‫بطولة‬ ‫لنهائيات‬ ‫ا�ستعدادا‬
‫مدرب‬ ‫الكنزاري‬ ‫ماهر‬ ‫وجه‬ ‫وقد‬ .‫العا�صمة‬ ‫بتون�س‬ ‫اجلاري‬ ‫نوفمرب‬ 16 ‫يوم‬ ‫إىل‬� ‫و�سيتوا�صل‬ ،‫الفارط‬ ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫منذ‬ ‫حت�ضرييا‬ ‫ترب�صا‬ ‫أوملبي‬‫ل‬‫ا‬
‫الريا�ضي‬ ‫الرتجي‬ ‫العب‬ ‫غياب‬ ‫بعد‬ ‫املنتخب‬ ‫يجريه‬ ‫الذي‬ ‫التح�ضريي‬ ‫بالرتب�ص‬ ‫لاللتحاق‬ ‫غراب‬ ‫ال�شاذيل‬ ‫البنزرتي‬ ‫النادي‬ ‫العب‬ ‫إىل‬� ‫الدعوة‬ ‫املنتخب‬
16 ‫يوم‬ ‫اجلزائري‬ ‫أوملبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫املنتخب‬ ‫مع‬ ‫ودية‬ ‫مقابلة‬ ‫إجراء‬�‫ب‬ ‫الرتب�ص‬ ‫هذا‬ ‫الكنزاري‬ ‫ماهر‬ ‫املدرب‬ ‫أبناء‬� ‫و�سيختتم‬ .‫�صحية‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬ ‫ال�شعاليل‬ ‫غيالن‬
.‫الظهر‬‫بعد‬‫الثالثة‬‫ال�ساعة‬‫من‬‫بداية‬‫زوينت‬‫ال�شاذيل‬‫مبلعب‬ ‫نوفمرب‬
‫املهاجم‬ ‫زمالء‬ ‫و�سيخو�ض‬ ،2015‫دي�سمرب‬ 12 ‫إىل‬� ‫نوفمرب‬ 28‫من‬ ‫بال�سنغال‬ ‫�ستقام‬ ‫عاما‬ 23 ‫من‬ ‫أقل‬‫ل‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ل‬ ‫إفريقيا‬� ‫بطولة‬ ‫نهائيات‬ ‫أن‬� ‫ويذكر‬
‫املنتخبات‬ ‫و�سيرت�شح‬ .‫إفريقيا‬� ‫وجنوب‬ ‫وزمبيا‬ ‫املنظم‬ ‫البلد‬ ‫ال�سنغال‬ ‫منتخبات‬ ‫مبعية‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املجموعة‬ ‫�ضمن‬ ‫املرتقبة‬ ‫النهائيات‬ ‫اجلويني‬ ‫هيثم‬
.‫القادمة‬‫ال�صائفة‬‫�سيقام‬‫الذي‬‫جانريو‬‫دي‬‫ريو‬‫أوملبياد‬�‫إىل‬�‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫أربعة‬‫ل‬‫ا‬‫املراتب‬‫أ�صحاب‬�
‫التي‬‫املباراة‬‫بعد‬‫�صمته‬‫عن‬‫الهاين‬‫كرمي‬‫�سبيطلة‬‫احتاد‬‫رئي�س‬‫خرج‬
ّ‫أن‬� "‫"موزاييك‬ ‫إذاعة‬‫ل‬ ‫ح‬ّ‫ر‬‫و�ص‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫الريا�ض‬ ‫بقرمبالية‬ ‫أم�س‬� ‫فريقه‬ ‫جمعت‬
‫�سينحاز‬ ‫�شحيدر‬ ‫حامت‬ ‫احلكم‬ ّ‫أن‬�‫ب‬ ‫لتعلمه‬ ‫املقابلة‬ ‫قبل‬ ‫به‬ ‫ات�صلت‬ ‫أطرافا‬�
‫من‬ ‫العبني‬ ‫و�سيق�صي‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫الريا�ض‬ ‫قرمبالية‬ ‫على‬ ‫يفوز‬ ‫حتى‬ ‫فريقه‬ ‫إىل‬�
.‫بالنتائج‬‫بالتالعب‬‫له‬‫عالقة‬‫ال‬‫أن‬�‫دا‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫م‬،‫�صفوفها‬
‫الغاية‬ ّ‫أن‬� ‫�د‬���ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫قرمبالية‬ ‫�ان‬�‫م‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫معاقبة‬ ‫�وز‬���‫ف‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬���‫م‬
‫�ادي‬�����‫ن‬������‫ل‬‫ا‬‫�س‬����������‫ي‬�����‫ئ‬‫ر‬
‫�ارودي‬���‫ب‬����‫ل‬‫ا‬‫�ود‬��‫م‬���‫حم‬
‫يف‬‫�ه‬�‫ك‬��‫ي‬��‫ك‬��‫ش‬�����‫ت‬‫�د‬��‫ع‬���‫ب‬
‫اجلل�سة‬ ‫أ�شغال‬� ‫�سري‬
‫للعادة‬ ‫اخلارقة‬ ‫العامة‬
‫التون�سية‬ ‫للجامعة‬
‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬‫�دم‬��‫ق‬���‫ل‬‫ا‬‫�رة‬��‫ك‬���‫ل‬
‫نوفمرب‬ 6 ‫�ة‬�‫ع‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬
‫ويذكر‬ .‫اجلريء‬ ‫لوديع‬ ‫تابعة‬ ‫ملي�شيات‬ ‫أنها‬�‫ب‬ ‫احلا�ضرة‬ ‫أندية‬‫ل‬‫ل‬ ‫واتهامه‬
‫ومت‬)1-0(‫بنتيجة‬‫�سبيطلة‬‫احتاد‬‫على‬‫قرمبالية‬‫بفوز‬‫انتهت‬‫املباراة‬ ّ‫أن‬�
.‫احلمراء‬ ‫الورقة‬ ‫على‬ ‫ح�صوله‬ ‫بعد‬ ‫قرمبالية‬ ‫العب‬ ‫جميل‬ ‫أحمد‬� ‫إق�صاء‬�
‫منظومة‬ ‫إىل‬� ‫ينتمي‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫ب‬ ‫اعرتف‬ ‫وقد‬ ،‫تنته‬ ‫مل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫النار‬ ‫الهاين‬ ‫ت�صريحات‬
50 ‫بحوايل‬ ‫التالعب‬ ‫يثبت‬ ‫ما‬ ‫وميتلك‬ ،‫�سنوات‬ 3 ‫منذ‬ ‫تن�شط‬ ‫ف�ساد‬
‫هو‬ ‫للمحا�سبة‬ ّ‫د‬‫وم�ستع‬ ،‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫ّل‬‫م‬‫�سيتح‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫معلنا‬ ،‫مباراة‬
.‫تعبريه‬ ّ‫د‬‫ح‬‫على‬‫وال�شراء‬‫البيع‬‫عمليات‬‫يف‬‫معه‬‫ط‬ّ‫ر‬‫تو‬‫ومن‬
‫التون�سية‬‫اجلامعة‬‫�ستتعامل‬‫كيف‬،‫�سبيطلة‬‫احتاد‬‫رئي�س‬‫ك�شفه‬‫بعدما‬
‫الغر�ض؟‬‫يف‬‫حتقيق‬‫فتح‬‫�سيتم‬‫هل‬‫الت�صريحات؟‬‫هذه‬‫مثل‬‫مع‬‫القدم‬‫لكرة‬
‫ف�ساد‬ ‫ملفات‬ ‫لفتح‬ ‫البداية‬ ‫�ستكون‬ ‫هل‬ ،‫الهاين‬ ‫كرمي‬ ‫اتهامات‬ ‫ت‬ ّ‫�صح‬ ‫إن‬�‫و‬
‫؟‬‫ّة‬‫ي‬‫التون�س‬‫القدم‬‫كرة‬‫تنخر‬
‫بنتائج‬‫تتالعب‬‫فساد‬‫شبكة‬
‫سنوات‬‫منذ‬‫املباريات‬
‫التونيس‬ ‫األوملبي‬ ‫املنتخب‬
‫يشكـو‬ ‫اجلزائـري‬ ‫العلمـة‬
‫للفيفـا‬ ‫اإلفريقـي‬ ‫النـادي‬
‫ال‬ ‫قاب�س‬ ‫ملعب‬ ‫أن‬� ‫آم‬� ‫آف‬� ‫ل�شم�س‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫رم�ضان‬ ‫بن‬ ‫مر�سي‬ ‫القاب�سي‬ ‫للملعب‬ ‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫أكد‬�
‫القدم‬‫لكرة‬‫إفريقي‬‫ل‬‫ا‬‫االحتاد‬‫أ�س‬�‫ك‬‫إطار‬�‫يف‬‫الفريق‬‫مقابالت‬‫يحت�ضن‬‫أن‬�‫ميكن‬
.‫الكاف‬‫للوائح‬‫ملعبه‬‫مطابقة‬‫لعدم‬‫وذلك‬،2016–2015‫�سنة‬‫خالل‬
‫ي�صبح‬ ‫حتى‬ ‫وجتهيزه‬ ‫امللعب‬ ‫يف‬ ‫إ�صالحات‬� ‫إجراء‬� ‫أجل‬� ‫من‬ ‫بالتحرك‬ ‫ال�سلطات‬ ‫رم�ضان‬ ‫بن‬ ‫وطالب‬
.‫املهريي‬‫الطيب‬‫ملعب‬‫يف‬‫مقابالته‬‫خو�ض‬‫إىل‬�‫القاب�سي‬‫امللعب‬‫ي�ضطر‬‫وقد‬.‫الكاف‬‫ملوا�صفات‬‫مطابقا‬
‫للجامعة‬ ‫التابعة‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫�زا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ جلنة‬ ‫�ررت‬��‫ق‬
‫منع‬ ‫أخري‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجتماعها‬ ‫يف‬ ‫القدم‬ ‫لكرة‬ ‫التون�سية‬
‫حني‬ ‫إىل‬� ‫انتداب‬ ‫أي‬���‫ب‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫قف�صة‬ ‫قوافل‬
‫حممد‬ ‫للفريق‬ ‫ال�سابق‬ ‫�ب‬�‫ع‬‫�لا‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملف‬ ‫ت�سوية‬
‫ألف‬� 38 ‫مبلغ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ومتكينه‬ ‫�ودة‬�‫م‬��‫ح‬ ‫�ن‬�‫ب‬ ‫علي‬
‫جنم‬ ‫جتاه‬ ‫اللجنة‬ ‫اتخذته‬ ‫القرار‬ ‫نف�س‬ .‫دينار‬
‫ألفا‬� 17 ‫قيمته‬ ‫مبلغ‬ ‫بدفع‬ ‫�ه‬�‫ت‬��‫م‬‫�ز‬�‫ل‬‫أ‬�‫و‬ ،‫املتلوي‬
.‫عامر‬ ‫ماهر‬ ‫ال�سابق‬ ‫لالعبه‬ ‫�ارات‬�‫ن‬��‫ي‬‫د‬ 807‫و‬
‫من‬ ‫فريقني‬ ‫حرمان‬ ‫أي�ضا‬� ‫قررت‬ ‫النزاعات‬ ‫جلنة‬
‫الريا�ضية‬‫قرمبالية‬‫هما‬‫الثانية‬‫املحرتفة‬‫الرابطة‬
‫إىل‬� ‫انتداب‬ ‫أي‬�‫ب‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫املن�ستريي‬ ‫واالحتاد‬
‫إلزام‬�‫مت‬‫إذ‬�‫بذمتهما؛‬‫املتخلدة‬‫املبالغ‬‫ت�سوية‬‫حني‬
‫دينارا‬ 245‫و‬ ‫ألفا‬� 51 ‫بدفع‬ ‫املن�ستريي‬ ‫االحتاد‬
902‫و‬ ‫ألفا‬� 59 ‫ومبلغ‬ ،‫اليو�سفي‬ ‫نوفل‬ ‫لالعب‬
‫ألفا‬�25‫مبلغ‬‫بدفع‬‫الريا�ضية‬‫قرمبالية‬‫ألزمت‬�‫و‬.‫غنام‬‫برهان‬‫لالعب‬‫دينار‬
‫اللجنة‬‫نظرت‬‫كما‬.‫العوي�شاوي‬‫أمني‬�‫حممد‬‫ال�سابق‬‫لالعبها‬‫دينار‬500‫و‬
‫الريا�ضي‬ ‫الرتجي‬ ‫مهاجم‬ ‫�ضد‬ ‫أعمال‬� ‫وكيل‬ ‫به‬ ‫تقدم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الطعن‬ ‫يف‬
.‫الطعن‬‫هذا‬‫رف�ض‬‫وقررت‬،‫يو�سف‬‫بن‬‫الدين‬‫فخر‬‫التون�سي‬
‫كأس‬‫يف‬‫القابيس‬‫امللعب‬‫مباريات‬
‫املهريي‬‫ملعب‬‫يف‬‫تدور‬‫قد‬"‫الـ"كاف‬
‫اإلفريقي‬ ‫االحتاد‬ ‫لقوانني‬ ‫ملعبه‬ ‫مطابقة‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬
ّ‫د‬‫�ض‬‫الفيفا‬‫إىل‬�‫ق�ضية‬‫رفع‬‫فريقه‬‫أن‬�‫ب‬‫بوردمي‬‫�سمري‬‫اجلزائري‬‫العلمة‬‫فريق‬‫رئي�س‬‫�صرح‬
‫العلمة‬‫من‬‫ال�شنيحي‬‫إبراهيم‬�‫الالعب‬‫انتقال‬‫�صفقة‬‫أموال‬�‫ت�سلم‬‫عدم‬‫ب�سبب‬‫إفريقي‬‫ل‬‫ا‬‫النادي‬
‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫أفريقي‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫أ�سا�سي‬�‫ك‬ ‫لعبه‬ ‫املالية‬ ‫ثم‬ ‫ال�صحية‬ ‫م�شاكله‬ ‫�سبقت‬ ‫ال�شنيحي‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجتدر‬ .‫إفريقي‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬�
‫يف‬‫املغلق‬‫الترب�ص‬‫أجيل‬�‫ت‬‫على‬‫الهيئة‬‫أجربت‬�‫التي‬‫م�ستحقاتهم‬‫�صرف‬‫يف‬‫أم‬�‫الالعبني‬‫اختيار‬‫يف‬‫�سواء‬‫اجلديد‬‫باب‬‫نادي‬‫بها‬ ّ‫ر‬‫مي‬‫التي‬
.‫املالية‬‫م�ستحقاتهم‬‫�صرف‬‫أخر‬�‫ت‬‫على‬‫احتجاجا‬‫الالعبني‬‫متلمل‬‫ب�سبب‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫أول‬�
:‫قنبلة‬ ‫يفجر‬ ‫سبيطلة‬ ‫احتاد‬ ‫رئيس‬
:‫ثابت‬ ‫طارق‬
‫املتلوي‬‫نجم‬‫متنع‬‫النزاعات‬‫جلنة‬
‫انتدابات‬‫بأي‬‫القيام‬‫من‬‫قفصة‬‫وقوافل‬
‫ديوهنام‬ ‫سداد‬ ‫حني‬ ‫إىل‬
‫اجلزائر‬‫مواجهة‬
‫الرتبص‬‫ختام‬‫يف‬
‫الشنيحي‬ ‫صفقة‬ ‫من‬ ‫ملستحقاته‬ ‫تسلمه‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬
‫�ضد‬ ‫البنزرتي‬ ‫الريا�ضي‬ ‫النادي‬ ‫بها‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫إثارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫قبول‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫اليوم‬ ‫املحرتفة‬ ‫القدم‬ ‫لكرة‬ ‫الوطنية‬ ‫الرابطة‬ ‫مكتب‬ ‫قرر‬
‫الرابطة‬ ‫بطولة‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫املا�ضي‬ ‫أكتوبر‬� 16 ‫يوم‬ ‫الفريقني‬ ‫جمعت‬ ‫التي‬ ‫املقابلة‬ ‫يف‬ ‫الزكار‬ ‫�سليم‬ ‫القريوان‬ ‫�شبيبة‬ ‫العب‬ ‫م�شاركة‬
‫النادي‬ ‫يح�صل‬ ‫وبذلك‬ ،‫�ذارات‬�‫ن‬‫إ‬� 3 ‫ر�صيده‬ ‫ويف‬ ‫املقابلة‬ ‫خا�ض‬ ‫الالعب‬ ‫أن‬� ‫الرابطة‬ ‫�رت‬�‫ق‬‫أ‬� ‫وبالتايل‬ ،‫القدم‬ ‫لكرة‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحرتفة‬
.‫املواجهة‬‫تلك‬‫ح�سم‬‫قد‬‫كان‬)1 –1(‫التعادل‬‫أن‬�‫مبا‬‫الرتتيب‬‫يف‬‫إ�ضافيتني‬�‫نقطتني‬‫على‬‫البنزرتي‬
‫احل�سني‬‫بن‬‫علي‬‫أمري‬‫ل‬‫ا‬‫أردين‬‫ل‬‫ا‬-
‫إبراهيم‬�‫بن‬‫�سلمان‬‫ال�شيخ‬‫البحريني‬ -
‫خليفة‬‫آل‬�
‫�شامباين‬‫جريوم‬‫الفرن�سي‬-
‫اينفانتينو‬‫جياين‬‫ال�سوي�سري‬-
‫�سيك�سويل‬‫طوكيو‬‫إفريقي‬�‫اجلنوب‬-
‫فيفري‬ 26 ‫�وم‬�‫ي‬ ‫االنتخابات‬ ‫�ري‬�‫جت‬‫و‬
2016
‫القريوان‬‫شبيبة‬ ّ‫ضد‬‫اإلثارة‬‫يكسب‬‫البنزريت‬‫النادي‬
‫قائمة‬‫عن‬‫اإلعالن‬
‫اخلمس‬‫املرشحني‬
‫الفيفا‬‫لرئاسة‬
‫الدويل‬ ‫االحتاد‬ ‫لرئا�سة‬ ‫املر�شحني‬ ‫مبلفات‬ ‫بالنظر‬ ‫املكلفة‬ ‫االنتخابية‬ ‫اللجنة‬ ‫أعلنت‬�
‫مي�شال‬ ‫الفرن�سي‬ ‫ا�ستبعاد‬ ‫بعد‬ ‫فقط‬ ‫مر�شحني‬ 5 ‫اعتماد‬ ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ )‫(فيفا‬ ‫القدم‬ ‫لكرة‬
:‫هم‬‫واملر�شحون‬.‫بيليتي‬‫مو�سى‬‫والليبريي‬‫بالتيني‬
2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬32 ‫جديد‬ ‫فجر‬ ‫إلى‬
‫يا‬ َ‫رسجك‬ ِ‫حزام‬ ‫غري‬ .. ِ‫األرض‬ ‫هذي‬ ِ‫م‬‫أدي‬ َ‫فوق‬ َ‫اليشء‬
..‫أيب‬
.. َ‫تلك‬ ‫السفائن‬ ُ‫أرشعة‬ .. َ‫تلك‬ ‫السفائن‬ ُ‫أحزمة‬ .. َ‫يشء‬ ‫ال‬
َ‫ينتظرون‬ ‫ــ‬ ِ‫حار‬ْ‫ب‬‫اإل‬ َ‫ة‬َ‫ب‬ ْ‫ه‬ُ‫أ‬ ‫ــ‬ ِ‫السواحل‬ ِ‫سفن‬ ‫يف‬ َ‫افون‬ ّ‫طو‬
،ٍ‫مؤاتية‬ ٍ‫ريح‬ ‫يف‬
، ٌ‫ل‬ ْ‫رم‬ ‫ها‬ّ‫ل‬‫ك‬ ُ‫املوانئ‬ .. ِّ‫الدمشقي‬ ِ‫امللك‬ ِ‫براءة‬ َ‫كتاب‬
‫؛‬َ‫اليوم‬ ُ‫يكون‬ ‫ما‬ ُ‫أ‬ َ‫د‬ ْ‫أه‬ ُ‫واملوج‬ ،‫ه‬ّ‫ل‬‫ظ‬ ُ‫ط‬ ُ‫يبس‬ ّ‫الدب‬ ُ‫ونجم‬
‫ها‬ ُ‫اص‬ َ‫ص‬َ‫ر‬ ‫ـ‬ ُ‫تشاء‬ ‫ما‬ ‫ـ‬ ‫منها‬ ِ‫للبحر‬ ..‫ها‬ ُ‫زاج‬ِ‫م‬ ِ‫للسامء‬ ْ‫لكن‬
..‫ها‬ ُ‫جاج‬ُ‫وز‬
..‫البلقان‬ ‫إىل‬ ‫أخرى‬ ٌ‫وهجرة‬ ..‫األرخبيل‬ ‫يف‬ ‫لنا‬ ٌ‫ر‬ ُ‫��ز‬ ُ‫ج‬
‫أوروبا‬ َ‫باب‬ ‫فاليونان..نطرق‬
‫وكالبنا!؟‬ ‫بذئابنا‬ ‫ها‬ُ‫ونطوف‬ ‫ها؟‬ َّ‫ط‬ُ‫ز‬ ‫يوما‬ ُ‫أنكون‬ ‫رى‬ُ‫ت‬
..ِ‫األشجار‬ ِ‫ة‬ َ‫وم‬ُ‫أر‬ َ‫ْب‬‫ن‬‫ج‬ .. ِ‫الثلج‬ َ‫حتت‬ ِ‫القنوات‬ ‫يف‬ ُ‫وننام‬
.. ِّ‫الرز‬ ِ‫نقيع‬ ‫من‬ ٌ‫صحن‬ ..ِ‫الروم‬ ِ‫رشاب‬ ‫من‬ ٌ‫قليل‬ ‫يكفينا‬
.. ِ‫البطاطس‬ ِ‫لوق‬ ْ‫س‬ َ‫م‬ .. ِ‫األسامك‬ ‫ل‬ّ‫ل‬‫خم‬ ُ‫بعض‬
.. ٍ‫ج‬َ‫طاز‬ ‫أو‬ ٍ‫ئ‬ّ‫ني‬ ٍ‫يشء‬ ّ‫أي‬
َ‫الرعاة‬ ُ‫نحن‬ ‫أبطالهُا‬ ٍ‫ة‬ّ‫ي‬ِ‫و‬ َ‫ع‬َ‫ر‬ ‫يف‬ .. ِ‫العيدان‬ ‫عىل‬ ٌ‫ف‬ ْ‫عز‬
‫؛‬ ِ‫اجلنوب‬ ‫من‬ َ‫اهلاربني‬
ٍّ‫ل‬ َ‫د‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫البنت‬ ّ‫ترد‬ ‫وال‬ .."ّ‫عيل‬ ‫ي‬ ّ‫"رد‬ ٌ‫ة‬ّ‫بي‬َ‫ل‬ َ‫ح‬ ‫ها‬ُ‫ود‬ ُ‫قد‬
..‫نا‬ْ‫علي‬ ، ٍ‫خجل‬ ْ‫ن‬ِ‫وم‬
‫ما‬ ‫يف‬ ُ‫نحن‬ ‫رحلنا؟‬ ْ‫هل‬ .. ُ‫تمُطر‬ ّ‫م‬ُ‫ث‬ ‫؛‬ ُ‫ِج‬‫ل‬‫ث‬ُ‫ت‬ ّ‫م‬ُ‫ث‬ ُ‫تمُطر‬ َ‫وهي‬
ُ‫سنكون‬ .. ْ‫نكن‬ ْ‫مل‬
ْ‫الشام‬ ِ‫ود‬ ُ‫د‬ُ‫ق‬ ‫أنثى‬ ..ً‫زهرة‬ ‫أو‬ .. ً‫عشبة‬ ‫إليها‬ ‫صغي‬ُ‫ن‬ ْ‫إذ‬
***
ُ‫يقتات‬ ٌ‫م‬ ِ‫الح‬ ٌ‫نبات‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ُ‫فوقه‬ ‫أو‬ ..‫ها‬ ِ‫أديم‬ ‫حتت‬ َ‫اليشء‬
..‫نا‬ِ‫أجساد‬ ‫من‬
.. ِ‫كالقوارب‬ ‫تطفو‬ ..‫وهناك‬ ..‫هنا‬ ٌ‫جثث‬
..‫وط‬ّ‫الشب‬ ‫قفزة‬ ُ‫تقفز‬ ‫وهي‬
ٌ‫ات‬ َ‫امم‬ ِ‫غ‬ ْ‫م‬ ُ‫ه‬ ُ‫ه‬ ُ‫أوج‬ .. َ‫ون‬ّ‫ي‬ِ‫ِحار‬‫ت‬‫االن‬ ُّ‫يمر‬ .. ٌ‫ة‬َ‫ب‬ِ‫وار‬ ُ‫م‬ ٌ‫أبواب‬
".‫غري‬ ‫ال‬ ٌ‫د‬ ِ‫واح‬ ٌ‫طريق‬ ‫ذا‬ .. ْ‫ر‬ ُ‫فانظ‬ َ‫أنت‬ َ‫"أمامك‬
..َ‫ال‬َ‫مل‬‫ا‬ ‫عىل‬ ..‫الرؤوس‬ ِ‫م‬‫لتهشي‬ ٌ‫صاقور‬
)‫؟‬ ْ‫إذن‬ ‫أيب‬ َ‫ك‬ ْ‫و‬ َ‫خص‬ ‫..(هل‬ ٍ ْ‫ي‬‫ص‬ َ‫خ‬ ُ‫أخشاب‬
..‫متملمال‬ ‫ذيله‬ ‫ك‬ ّ‫حير‬ ٌ‫فرس‬
ُ‫الصغرية‬ ‫بنتي‬ ..‫ها‬ َ‫رح‬ ُ‫ج‬ ‫و‬ ُ‫ش‬ ْ َ‫ح‬‫ت‬ ‫وهي‬ ُ‫الصغرية‬ ‫ْتي‬‫ن‬‫ب‬
..‫ها‬ َ‫قيح‬ ُ‫ح‬ َ‫متس‬ ‫وهي‬
..‫ا‬ ً‫س‬ ِ‫واج‬ ‫الرباري‬ ‫يف‬ ‫صغري‬ ‫خنزير‬ ‫مثل‬ ‫ب‬ ّ‫ينق‬ ‫طفيل‬
..‫كروزوي‬ ‫روبانسون‬ ‫ّه‬‫ن‬‫أ‬ ‫لو‬ ‫كام‬ ‫حذرا‬
ِ‫فراش‬ ‫يف‬ ..‫رأيس‬ ‫فوق‬ َ‫ر‬ ّ‫تفج‬ ٍ‫برميل‬ ‫��ار‬‫ث‬‫آ‬ ‫ام‬ ّ‫مرتس‬
.. ِ‫التبن‬
‫هذي‬ .. ُ‫الليمون‬ ‫كام‬ ‫أعرصها‬ ‫سوف‬ ..ّ‫سندرلا‬ !‫ِي‬‫ن‬ ْ‫ع‬ َ‫د‬ ‫ـ‬
! ُ‫البنت‬
.. ٌ‫آبق‬ ٌ‫كالم‬ ..ٌ‫ومقرعة‬ .. ٌ‫رباج‬ُ‫ك‬
‫ملزج‬ ٌ‫باطية‬..‫الرومان‬‫من‬‫ذكرى‬..ٍ‫تدمر‬‫من‬!‫هذه‬ ْ‫ذ‬ ُ‫خ‬‫ـ‬
!‫ها‬ْ‫تي‬ َ‫رو‬ُ‫بع‬ ُ‫تزال‬ ‫ال‬ ..‫ها‬ ْ‫ذ‬ ُ‫اخلمر..خ‬
‫عىل‬ ‫املوتى‬ ُ‫الة‬ َ‫س‬ ُ‫غ‬ .. ّ‫��ز‬‫ن‬��‫ت‬ ٍّ‫مومي‬ ُ‫ع‬ ٍ‫م��رح��اض‬ ُ‫بئر‬
.. ٍ‫معدن‬ ُ‫سالة‬ُ‫ف‬ .. ٌّ‫مادي‬َ‫ر‬ ٌ‫خامي‬ُ‫ر‬ ٌ‫ل‬ َ‫ص‬َ‫ب‬ ‫جنباهتا؛‬
..‫دا‬ ّ‫متجم‬ ‫ها‬ُ‫ماد‬َ‫ر‬ ّ‫ظل‬ ِ‫الربكان‬ ‫من‬ ٌ‫م‬ َِ‫حم‬
ِ‫املاعز‬ ُ‫قرون‬ .. ٌ‫رنوب‬ َ‫خ‬ ..ِ‫شور‬ْ‫والطب‬ ِ‫الكرتون‬ ‫من‬ ٌ‫ب‬َ‫ل‬ ُ‫ع‬
.. ُّ‫ف‬َِ‫يج‬ ٌ‫نبوت‬َ‫ي‬ ..ِّ‫اجلبيل‬
.. ٌ‫ة‬ َ‫ِيص‬‫ب‬ َ‫خ‬.. ِ‫والكالب‬ ِ‫للدواجن‬..ِ‫كاملحارة‬ ٍ‫طني‬ ُ‫صحون‬
..‫أيضا‬ ‫للناس‬
‫سوى‬ .. ٍ‫ب‬َ‫ل‬‫ح‬ ‫يف‬ َ‫أشجار‬ ‫ال‬ .. َّ‫ظل‬ ‫ال‬ .. ٌ‫يابس‬ ٌ‫ت‬ ْ‫خ‬َ‫ر‬ َ‫د‬ْ‫أز‬
ٍ‫حطب‬
.. ‫نا‬ ِِ‫مجاجم‬ ْ‫ع‬ َ‫م‬ ِ‫العساكر‬ ‫أقدام‬ ‫حتت‬ ‫ف‬ ّ‫تقص‬
ّ‫الفلسطيني‬ ٌ‫ريج‬ ْ‫ه‬ َ‫ص‬ ..ِ‫ال��ش��ام‬ ‫شمس‬ ‫حتت‬ ‫رج��ال‬
..ِ‫ز‬ْ‫ن‬‫و‬ُ‫بر‬‫ال‬ ِ‫سيد‬ ْ‫ِأك‬‫ب‬ .. ٍ‫ان‬ ّ‫غس‬
..ْ‫هم‬ُ‫نسمع‬ ‫هناك‬ ُ‫ونحن‬ ....‫وا‬ُ‫ق‬ َ‫طر‬ ْ‫أنهّم‬ ‫نعرف‬ ‫ونحن‬
..‫و‬ُ‫ل‬ْ‫يع‬ ‫؛‬ٍ‫ة‬ّ‫ِي‬‫ب‬‫يا‬ ْ‫ر‬َ‫ب‬ ‫ليل‬ ‫يف‬ ، ٍ‫راقص‬ ٍ‫ن‬ْ‫حل‬ ِ‫إيقاع‬ ‫عىل‬
.. ِ‫الصبح‬ ‫ّى‬‫ت‬‫ح‬ ِ‫العيدان‬ ‫عىل‬ ٍ‫عزف‬ .. ٍ‫قارع‬ ٍ‫وطبل‬
ِ‫السيقان‬ ِ‫ك‬ُ‫ب‬‫تشا‬ ..ِ‫والشفاه‬ ِ‫األظافر‬ ِ‫ِيغ‬‫ب‬‫ا‬ َ‫أص‬ ‫يف‬ ‫يرسي‬
..‫واأليدي‬
..ْ‫هلم‬ ْ‫نفتح‬ ‫ومل‬ ..‫وا‬ ّ‫دق‬ ‫أنهّم‬ ُ‫ونعرف‬
..‫ت‬ ّ‫د‬ ُ‫س‬ ‫قد‬ ِ‫النحل‬ ‫بشمع‬ ‫كانت‬ ‫آذاننا‬
‫قطعناها‬ .. ٍ‫ات‬ ّ‫وم��ر‬ .. ٍ‫ات‬ ّ‫م��ر‬ ِ‫ان‬ ّ‫اخل��ز‬ ‫عىل‬ ‫وا‬ ّ‫دق‬ ْ‫وإذ‬
..ْ‫هم‬ َ‫س‬ِ‫ر‬ ْ‫ُخ‬‫ن‬‫ل‬
..‫سأعجنها‬ .ْ‫تهم‬ّ‫ل‬‫ع‬ ُ‫ح��روف‬ .. َ‫��ون‬‫خ‬ْ‫�ْص�ر‬‫ي‬ ْ‫��م‬ ُ‫��وه‬ ُ‫ع‬ َ‫د‬ ‫ـ‬
..‫ها‬ ُ‫ِط‬‫ل‬‫وأخ‬
..ً‫دة‬ ْ‫قش‬ ‫أو‬ ً‫يضة‬َ‫ب‬ ُ‫ق‬ِ‫أخف‬ ،‫اط‬ّ‫الضب‬ ِ‫م‬‫مطع‬ ‫يف‬ ‫ّني‬‫ن‬‫أ‬ ‫لو‬ ‫كام‬
!‫الشام‬ ِ‫أرض‬ ّ‫كل‬ ‫يف‬ ْ‫رصاخهم‬ َ‫وستسمعون‬
!"‫ِي‬‫ن‬ َ‫تنس‬ ‫"ال‬ : ٍ‫حمارب‬ ِ‫ثار‬ِ‫د‬ ‫يف‬ ‫طفيل‬
..ٍ‫حة‬ّ‫ن‬‫جم‬ ٍ‫ثريان‬ ُ‫عربات‬
‫ا!؟‬ ً‫م‬ َ‫د‬ ْ‫رت‬ َ‫ط‬ َ‫ق‬ ‫؟‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ُ‫أصوات‬ .. ٌ‫طائش‬ ٌ‫رصاص‬
..)‫أختي‬ ُ‫د‬ْ‫ل‬ ِ‫ج‬ ..‫ي‬ ّ‫أم‬ ُ‫(رأس‬ ٍ‫د‬ْ‫صي‬ ُ‫َذكار‬‫ت‬
..‫ِي‬‫ت‬ َ‫م‬ِ‫وتقد‬ ..‫ِي‬‫ن‬‫قرابي‬ ‫أطفايل‬ ُ‫عظام‬ ‫ِرار‬‫جل‬‫ا‬ ‫يف‬
...ٍ‫د‬ ّ‫حمم‬ ّ‫النبي‬ ‫درع‬ ‫عىل‬ ٌ‫كبش‬ ‫وذا‬
، ِّ‫السوري‬ ‫الساحل‬ ‫رمال‬ ‫عىل‬ ] ُّ‫النبي‬ ُ‫[يونان‬ ِ‫النون‬ ‫ذو‬
..ُ‫ه‬َ‫ن‬‫نو‬ ‫أو‬ ..ُ‫حوته‬ ‫يأكل‬
ٍَ‫تضر‬ ُْ‫مح‬ ُ‫صوت‬ ْ‫أم‬ ‫أيب؟‬ ‫يا‬ َ‫ك‬ُ‫ت‬‫أصو‬ ..‫اجلرحى‬ ُ‫الة‬ ّ‫نق‬
‫ا؟‬ َ‫ح‬ َ‫ص‬
‫"!؟‬ٍ‫برسعة‬ ‫الشامل‬ ‫يف‬ ‫ى‬ َ‫شف‬ُ‫أ‬ َ‫ف‬ ْ‫و‬ َ‫"س‬ :‫صويت‬ ‫كان‬ ْ‫أم‬
‫يف‬ ُ‫يرفس‬ ‫و‬ ْ‫وه‬ .. ُ‫خيبط‬ ‫و‬ ْ‫وه‬ ٌ‫..ذبيح‬ ٍ‫طبق‬ ‫عىل‬ ٌ‫رأس‬
.. ِ‫الرتاب‬
)‫رينو‬ُ‫ت‬ ‫ه..يف‬ َ‫نيتش‬ ‫حصان‬ ‫مثل‬ ُ‫(أقول‬
‫"!؟‬ ُ‫"بانويل‬ ‫هبا‬ ْ‫حيلم‬ ‫مل‬ ‫كيف‬ ٌ‫سوم‬ُ‫ر‬ ‫ذي‬
‫إىل‬ ِ‫العبور‬ ُ‫رسم‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ُ‫س‬ ْ‫املك‬ ‫ما‬ ! ْ‫قل‬ ! َّ‫الشامي‬ َ‫كلبي‬ ‫يا‬ ‫قل‬
‫ا؟‬ّ‫ب‬‫أورو‬
***
‫؟‬ِ‫م‬‫السدي‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ُ‫نحن‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬
ِ‫معاريج‬ ‫يف‬ ‫ي‬ ّ‫لو‬ُ‫ي‬ ً‫مباركة‬ ‫نا‬ ُ‫مذابح‬ ْ‫أم‬ ‫؟‬ِ‫الرماية‬ ‫��ى‬ َ‫م‬ُ‫د‬
‫دخانهُا!؟‬ ِ‫السامء‬
‫َّا‬‫ن‬‫أ‬ ‫غري‬ .. ٍ‫زجاج‬ ‫أو‬ .. ٍ‫ظالل‬ ‫من‬ ُ‫ل‬ َ‫َناس‬‫ت‬ ٌ‫وأشباح‬ ٌ‫ور‬ ُ‫ص‬
ُ‫حيث‬ .. َّ‫ّي‬‫ن‬‫الب‬ ُ‫طابوقه‬ ‫أو‬ .. َّ‫السحري‬ ُ‫فانوسه‬ ‫نرى‬ ‫ال‬
‫به‬ ٍ‫أوراق‬ ُ‫شفيف‬
‫!؟‬ِ‫املتاهة‬ ‫هذي‬ ‫يف‬ ُ‫نحن‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ‫؟‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ .. َ‫األضواء‬ ُ‫تستقطب‬
‫وال‬ ..ُ‫ه‬َ‫ن‬ ّ‫دو‬ ُ‫ليس‬ َ‫ط‬ َ‫ط‬ ْ‫س‬ِ‫أر‬ ‫ال‬ ‫هذ!ا‬ ُ‫آخينوس‬ !‫البحر‬ ُ‫اء‬َ‫وتي‬ُ‫ت‬
‫!؟‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ..ٍ‫بحر‬ ‫بن‬ ‫و‬ ُ‫عمر‬
‫ا‬ً‫ب‬‫عر‬ .. ً‫ة‬ّ‫ي‬‫بحر‬ .. ً‫ة‬ّ‫..صدفي‬ ً‫!مطحونة‬ ٍ‫قنافذ‬ ُ‫ناث‬ ِ‫خ‬
..‫ها‬ِ‫أحجار‬ ‫عىل‬ .. ً‫مغاربة‬ .. ً‫مشارقة‬ ..‫ا‬ ً‫وأكراد‬
! ُ‫بعد‬ ‫يموتوا‬ ‫مل‬ ‫َى‬‫ت‬‫و‬ َ‫وم‬ ..‫َى‬‫ت‬‫و‬ َ‫م‬
***
..ٌ‫مضطرم‬ ُّ‫الظل‬ ..‫وروزا‬ ‫أنا‬ ُ‫..مشيت‬ ٌّ‫دمشقي‬ ٌ‫صيف‬
‫يف‬ ُ‫ة‬ّ‫ي‬‫د‬ِ‫(ا)م‬ َ‫الح‬ ‫ري‬ ْ‫جت‬ ،ِ‫السوداء‬ ‫ة‬ّ‫الشمسي‬ ‫اراهتا‬ ّ‫بنظ‬
! ٍ‫ذائب‬ ٍ‫زجاج‬ ‫من‬ ٍ‫خيوط‬
ٍ‫س‬ ْ‫ر‬ َ‫ج‬ ‫من‬ ّ‫ها..البد‬ ُ‫مفتاح‬ ‫يل‬ َ‫ليكون‬ ‫هلا‬ " ٍ‫ِف‬‫ل‬‫"أ‬ ‫من‬ ّ‫(البد‬
‫؛‬ ٍّ‫تونيس‬ ،ِ‫ة‬ّ‫ي‬‫د‬ِ‫(ا)م‬ َ‫الح‬ ‫لسوق‬
)!‫أشياؤها‬ ‫يل‬ َ‫ساق‬ُ‫ت‬‫و‬ ،‫ها‬ّ‫ل‬‫ك‬ ُ‫املدينة‬ َِ‫لي‬ َ‫تكون‬ ْ‫كي‬
..ٍ‫جمدولة‬ ٍ‫ة‬ ّ‫فض‬ ِ‫زخارف‬ ‫يف‬ ‫ـ‬ ُ‫أذكر‬ ‫ـ‬ ّ‫األموي‬ ُ‫واجلامع‬
!‫ري‬ ْ‫جي‬ ..ٍ‫مفتولة‬
!‫ا‬ ً‫رأس‬ .. ِ‫رأسان‬ ‫عنده‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ،‫ني‬ ِ‫ط‬ْ‫ع‬ُ‫ي‬‫ل‬ : ُ‫املعمدان‬ ‫يقول‬
‫أرقد‬ ‫دان‬ ْ‫بر‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ !ً‫جسما‬ .. ِ‫امن‬ ْ‫جس‬ ‫عنده‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ‫ني‬ ِ‫ط‬ْ‫ع‬ُ‫ي‬
..‫عاريا‬
! ٍ‫بأرض‬ ‫يل..وجثامين‬ ‫د‬ّ‫شي‬ُ‫ي‬ ٌ‫ب‬ ْ‫ص‬ُ‫ن‬ ..‫هنا‬ ٍ‫يس‬ ّ‫قد‬ ُ‫َذكار‬‫ت‬
، ِ‫القبائل‬ ‫طرق‬ ‫ملتقى‬ ‫يف‬ ‫؛‬ُ‫له‬ ٍ‫متثال‬ ‫غري‬ ُ‫أطلب‬ ُ‫لست‬ ‫ـ‬
!"‫"سالومي‬ ‫من‬ ‫ة‬ ّ‫أوحز‬ .. ٍ‫ل‬ ِ‫اج‬َ‫ر‬
!‫ها‬ َ‫غ‬ ْ‫نس‬ُ َ‫ف‬ِ‫لنوق‬ ‫ن‬ ً‫إذ‬ ُّ‫ز‬ُ‫يح‬ ٍ‫ع‬ ْ‫فر‬ ‫من‬ ّ‫البد‬ ‫أشجارها!؟‬
***
ُ‫جات‬ ّ‫متعر‬ ‫وذي‬ ..ُ‫م‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬‫مث‬ ُ‫البيداء‬ َ‫بك‬ ْ‫ركضت‬ ‫لقد‬ ‫ى‬ َ‫د‬ َ‫ر‬َ‫ب‬
.. ِ‫رات‬ ّ‫املتفج‬ ‫من‬ ٌ‫سلة‬ْ‫ل‬‫س‬ ِ‫النهر‬
! ً‫آونة‬ َ‫منك‬ ‫وتطفو‬ ، ً‫آونة‬ َ‫فيك‬ ُ‫تغرق‬ َ‫وأنت‬
.. َ‫ماؤك‬ ‫الشعر‬ َ‫ماء‬ ّ‫أن‬ ُ‫أحسب‬ ُ‫كنت‬ ..‫ّي‬‫ن‬‫ظ‬ َ‫بت‬ّ‫خي‬ ْ‫لقد‬
!ْ‫اليتيم‬ ُ‫النهر‬ ‫ا‬ّ‫يه‬‫أ‬
َ‫ْك‬‫ت‬ َ‫ر‬ َ‫ح‬ َ‫ص‬ ْ‫هل‬ .. ُّ‫حتمر‬ ‫أو‬ ُّ‫تغرب‬ ‫إذ‬ ‫؟‬ َ‫ت‬ ْ‫ر‬ َ‫أبح‬ ْ‫أم‬ َ‫ت‬ ْ‫ر‬ َ‫ح‬ ْ‫أص‬
‫!؟‬ِ‫الشام‬ ُ‫شمس‬
‫يوتهَا؟‬ُ‫ب‬ َ‫عليك‬ ْ‫لبست‬ ْ‫هل‬
‫!؟‬ْ‫اجلحيم‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ َ‫أنت‬ ُ‫تنبع‬ ‫أين‬ ‫من‬ ْ‫قل‬ ! َ‫وس‬ُ‫ي‬ْ‫د‬ِ‫بار‬ َ‫هنر‬ ‫يا‬
!‫ينتهي‬ ‫أو‬ ..‫ام‬ّ‫ب‬‫ر‬ ..ُ‫يبدأ‬ َ‫اليشء‬
***
) Olde House‫أعني‬ (‫احلان‬ ‫باب‬ ‫عند‬ ..‫توما‬ ‫باب‬ ‫يف‬
‫ـ‬ ‫ام‬ّ‫ب‬‫ر‬ ..‫أيضا‬ " َ‫"إيان‬ ُ‫ه‬ ُ‫اسم‬ ‫كان‬ ‫ام‬ّ‫ب‬‫ر‬ ‫ـ‬ ٌ‫طفل‬ ‫كان‬
.. ً‫ممضوغة‬ ً‫سيجارة‬ ‫ا‬ ً‫شاخص‬ ُ‫ن‬ ّ‫يدخ‬ ..‫قعي‬ُ‫ي‬
"! َ‫ذاك‬ ّ‫ي‬ ِّ‫الزط‬ ‫يف‬ ‫األوباش‬ ‫شتائم‬ ّ‫كل‬ ُ‫"أفرغت‬
‫ـ‬ ِ‫تبغه‬ ‫من‬ ‫ة‬ ّ‫لف‬ ُ‫يمضغ‬ ‫وهو‬ ُ‫يضحك‬ ‫ـ‬ ُ‫البارمان‬ ‫يل‬ ُ‫يقول‬ ‫ـ‬
:‫ًا‬‫ت‬‫خاف‬ ‫يأيت‬ ‫الصوف‬ ‫ح‬ ْ‫رش‬ ‫مثل‬ ‫ًا‬‫ت‬‫صو‬ ّ‫لكن‬
..‫هنا‬ ..‫له‬ َ‫حياة‬ ‫..ال‬ُ‫ه‬ ْ‫ع‬ َ‫د‬ .. ُّ‫ي‬ ِّ‫ط‬ ُّ‫الز‬ َ‫ذلك‬ .. ْ‫ن‬ ّ‫يدخ‬ ُ‫ه‬ ْ‫ع‬ َ‫د‬ ‫ـ‬
!‫بزهورها‬ ٌ‫مفروشة‬
‫يأيت‬ ‫كان‬ ‫؟‬ ٍ‫نعاس‬ ‫من‬ َ‫ّح‬‫ن‬‫تر‬ ٍ‫خممور‬ ِّ‫أي‬ .. ٍ‫كأس‬ ِّ‫أي‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬
‫؟‬ ُّ‫اخلفي‬ ُ‫الصوت‬ ‫ذلك‬
!‫ام‬ّ‫ب‬‫ر‬ ‫؟‬ ْ‫جويس‬ ِ‫عوليس‬ ‫يف‬ َ‫وم‬ُ‫ل‬ْ‫ب‬ َ‫صوت‬ ‫أكان‬
‫!؟‬ُ‫ُه‬‫ت‬‫نسي‬ ‫كيف‬ ‫غري؟‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ ‫مثيل‬ " ٍ‫لوتس‬ َ‫"آكل‬ ‫كان‬ ‫أم‬
***
.. ِ‫الرياح‬ ‫طواحني‬ ‫يف‬ ِ‫الدوائر‬ ُ‫ع‬ْ‫ق‬ َ‫و‬ ْ‫لكؤوسهم‬
‫أصدقائي‬‫مع‬‫ة‬ ّ‫مر‬‫ل‬ ّ‫أو‬ ُ‫سهرت‬‫حيث‬.. ُّ‫وي‬ْ‫القب‬ ُ‫املرشب‬
،‫الفجر‬ ‫ّى‬‫ت‬‫ح‬ ُ‫ونحن‬ .. َ‫دمشق‬ ‫يف‬
..‫نا‬ َ‫كؤوس‬ ُ‫دير‬ُ‫ن‬ ‫؛‬ّ‫برتقايل‬ ٍ‫غ‬ْ‫بصب‬ ‫ى‬ َ‫د‬ َ‫ر‬َ‫ب‬ ‫من‬ ُّ‫يطل‬ ‫وهو‬
ُ‫القبو‬ ‫وكان‬ ..‫أيضا‬ ِ‫زجاجه‬ ُ‫ح‬ ْ‫و‬َ‫ل‬ َ‫و‬ .. ً‫عة‬ّ‫ب‬‫مر‬ ُ‫أرائكه‬ ‫كانت‬
..‫ع‬ّ‫ب‬‫املر‬ ‫مثل‬ ً‫ا‬‫بارد‬ ‫ـ‬ ُ‫أذكر‬ ‫ـ‬
..‫بالقناين‬ ‫م�لأى‬ ‫وه��ي‬ ِ‫الكبرية‬ ‫ته‬ّ‫ل‬‫بس‬ ‫ي��أيت‬ ٌ‫شاهر‬
.. ِ‫ل‬ّ‫َب‬‫ت‬ُ‫مل‬‫ا‬ ِ‫م‬‫اللح‬ ِ‫رشائح‬ .. ِ‫والفراخ‬ .. ِ‫واحلوامض‬
ِ‫والليمون‬ ِ‫اق‬ ّ‫والدر‬ ّ‫احللبي‬ ِ‫الفستق‬ ..ِ‫الشآم‬ ِ‫خريات‬ ِّ‫كل‬
.. ِّ‫واألترج‬ ِ‫اح‬ ّ‫والتف‬
‫سوى‬ ٍ‫��دوان‬‫ع‬ ‫ممدوح‬ ‫صاحبي‬ ُ‫ينقص‬ ‫كان‬ ْ‫هل‬ ! ْ‫��ل‬ُ‫ق‬
‫الشطرنج!؟‬ ِ‫تربيعة‬
..‫ل‬ّ‫ال‬‫ش‬ ‫مثل‬ ُ‫جل‬ْ‫ل‬ُ‫يج‬ ‫أو‬ ُ‫يضحك‬
‫!؟‬ِْ‫لم‬ ‫؟‬َ‫ملجم‬ ِ‫البن‬ َ‫سيفك‬ َ‫أعطيت‬ ِْ‫لم‬ : ُ‫أقول‬ ُ‫وكنت‬
ْ‫ينبس‬ ‫مل‬ َ‫وكيف‬ ‫؟‬ ِ‫األوان‬ ‫قبل‬ ُ‫م‬ِ‫عليه‬ ّ‫اخلارجي‬ َ‫أكنت‬
‫!؟‬ َ‫كيف‬ ‫؟‬ٌّ‫عيل‬
..‫غري‬ ‫ال‬ ٌ‫غلطة‬ ..ٌّ‫عيل‬ ‫يل‬ ‫ها‬ ْ‫يغتفر‬ ‫مل‬ ٌ‫قصيدة‬ َ‫تلك‬ ‫ـ‬
..‫بالنا‬ ِ‫ج‬ ُ‫نبيذ‬ ‫!هذا‬ ْ‫ذ‬ ُ‫خ‬ .. َ‫ِيل‬‫ي‬‫فا‬َ‫ر‬ ُ‫حماوالت‬ ‫تلك‬
ُ‫ونحن‬ .. ِ‫الظالل‬ ِ‫غبش‬ ‫يف‬ ..ُ‫قناه‬ ّ‫و‬َ‫ر‬ ِ‫ور‬ّ‫ل‬‫الب‬ ِ‫رضة‬ ُ‫خ‬ ‫يف‬
ُ‫ه‬ ُ‫فق‬ ْ‫نص‬
"! ْ‫خذ‬ ..‫خوف‬ ‫ال‬ ! ْ‫إذن‬
‫ّا‬‫ن‬‫ك‬ ْ‫ل‬ َ‫!؟ه‬ ُ‫القبو‬ َ‫اك‬ َ‫ذ‬ .. ِّ‫ال�سري‬ ‫عشائنا‬ َ‫بيت‬ ‫كان‬ ْ‫��ل‬ َ‫ه‬
‫!؟‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ِبوا‬‫ل‬ ُ‫ص‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ‫!؟‬ِ‫يه‬ّ‫ي‬‫حوار‬
***
‫!؟‬ٌ‫ثورة‬ ‫أهذي‬ ‫يل‬ ْ‫قل‬ ‫ـ‬
‫صاحبي‬ ‫زيزي‬ َ‫وع‬ُ‫ب‬‫ال‬ ..ً‫ثورة‬ ‫يغدو‬ ُّ‫يض‬ َ‫ر‬ َ‫الع‬ ُ‫احلادث‬ ‫ـ‬
!‫مثال‬
‫ّه‬‫ن‬‫أ‬ ‫تعرف‬ ‫أن��ت‬ ..‫البوعزيزي‬ ِ‫أن��ف‬ َ‫حتف‬ ٌ‫شهيد‬
! ٌ‫أيقونة‬
ّ‫بكل‬ َ‫رون‬ ِ‫يخُاط‬ ِ‫الشآم‬ ُ‫هبلوانات‬ ْ‫لكن‬ ! ِ‫الرأس‬ ُ‫عديم‬ ‫هذا‬ ‫ـ‬
..ٍ‫يشء‬
ِّ‫البطريركي‬‫ه‬ّ‫كرسي‬‫عىل‬..‫هنا‬..ِ‫التخوم‬‫عند‬ ٌ‫ِد‬‫ب‬َ‫ال‬‫ّل‬‫ث‬‫واملم‬
ْ‫قل‬ ..ِ‫بالوكالة‬ ‫ا‬ً‫ب‬ ْ‫حر‬ ُ‫يدير‬
ُ‫يفوز‬ ‫من‬ ‫وروسيا؟‬ ‫ريكا‬ ْ‫أم‬ ‫بني‬ .. ِ‫ج‬ َ‫الربيد‬ ُ‫مباراة‬ ‫ذي‬
‫!؟‬ ْ‫إذن‬ ْ‫ِدورتين‬‫ب‬
***
.. ٌ‫صديقات‬ ..ْ‫وأعرفهم‬ .. ْ‫أعرفهم‬ ُ‫لست‬ ٌ‫أصدقاء‬ ‫يل‬
..‫صالح‬ ُ‫ة‬ّ‫سني‬
ُ‫ت‬ ّ‫املؤق‬ ِ‫تي‬‫و‬ َ‫م‬ ُ‫ه‬ َ‫طريق‬ ّ‫يضل‬ ‫هل‬ ُ‫وتسأل‬ ..ٍ‫از‬ ّ‫بعك‬ ‫تأيت‬
‫ي؟‬ِ‫نوم‬ ‫مثل‬
‫ا‬ً‫ب‬‫با‬ ‫أشرتي‬ ‫أن‬ ‫يل‬ ‫كيف‬ ‫ملويت؟‬ ُ‫ألبسه‬ ‫سوف‬ ٍ‫جلد‬ ّ‫أي‬
‫ِنا؟‬‫ت‬ َ‫د‬ ْ‫ح‬ َ‫ِو‬‫ل‬ ً‫ونافذة‬
..ُ‫بته‬ ْ‫وج‬ ..ِ‫البحر‬ َ‫عشاء‬ ‫ها‬ْ‫ْتي‬‫ن‬ِ‫ب‬ ‫مثل‬ ُ‫وترقب‬
***
‫املاغوط‬ ‫د‬ ّ‫حمم‬
ِ‫الليل‬ َّ‫شب‬ ‫عند‬ ٌ‫صالة‬ ‫ذي!؟‬ ِ‫م‬‫املطاع‬ ُ‫الئحة‬ ‫الشعر؟‬ ‫ما‬ ‫ـ‬
‫!؟‬ ٌ‫ة‬ّ‫اني‬ّ‫ب‬‫ر‬
.. ِ‫احلاسوب‬‫عىل‬‫ىل‬ ْ‫عج‬‫أصابعي‬‫ر‬ ْ‫نق‬‫..الشعر‬‫؟‬ُ‫تنام‬ ً‫لغة‬‫ـ‬
..‫مالميس‬ ‫ر‬ ْ‫نق‬
ُ‫الشاعر‬..‫ي‬ ّ‫املقف‬‫الراعي‬‫والشاعر‬!‫هكذا‬ ٍ‫م‬ّ‫ل‬‫ح‬‫دون‬‫ن‬ِ‫م‬ ‫ـ‬
‫ِرا؟‬‫ب‬‫األو‬ ‫ّي‬‫ن‬‫مغ‬ ..‫الرائي‬
.. ْ‫وبارت‬ ُ‫بضاعته‬ ْ‫كسدت‬ ‫وقد‬ ‫يذوي‬ ‫ـ‬
..َّ‫أصم‬ ‫ا‬ ً‫فانوس‬ َ‫صار‬
‫؟‬ُ‫ه‬ َ‫ضوء‬ ُ‫يكظم‬ ‫أكان‬ ‫ـ‬
‫قطط‬ ‫إىل‬ ‫لقي‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬ ،ُ‫لسانه‬ ُّ‫يعض‬ ‫الراعي‬ ُ‫الشاعر‬ ‫ـ‬
..ِ‫لي‬ُ‫ك‬ ..‫به‬ ، ِ‫الرصيف‬
.. ٌ‫ج‬َ‫طاز‬ .. ُ‫أخرض‬ ِ‫الكلامت‬ ُ‫دم‬ ‫هذا‬
..ِ‫لي‬ُ‫ك‬ ‫قططي‬ ‫يا‬ .. ِ‫األرض‬ ُ‫لسان‬ ‫هذا‬
***
‫حيدر‬ ‫حيدر‬
‫يف‬ ‫ّى‬‫ت‬‫ح‬ .. َ‫واد‬ْ‫أر‬ ‫يف‬ .. َ‫طرطوس‬ ‫يف‬ ، َ‫البحر‬ ‫عنه‬ ُ‫ساءلت‬
..ِ‫البحر‬ ‫حصني‬
.. ٍ‫هل‬ َ‫م‬ ‫عىل‬ ِ‫يه‬ّ‫ب‬‫ر‬ُ‫ي‬ ِ‫ِه‬‫ن‬ َ‫س‬ ْ‫و‬ َ‫بس‬ ‫مشغوال‬ ُ‫البحر‬ َ‫كان‬
..‫العجول‬ ِ‫برتبية‬ ‫مشغوال‬ ‫كان‬ ُ‫وحيدر‬
‫هكذا؟‬ َ‫الكتابة‬ َ‫ر‬ َ‫ج‬ َ‫ه‬ ‫ه‬ّ‫ل‬‫لع‬ .. ِ‫الفراغ‬ ِ‫ميد‬ ْ‫بتض‬ ‫أيضا‬ ‫ام‬ّ‫ب‬‫ور‬
.. ِ‫املحاريث‬ ِ‫يد‬ َ‫أخت‬ ِ‫األق�لام‬ ُ‫يد‬ ْ‫إذن..لتكن‬ .. ٌ‫ن‬ َ‫س‬ َ‫ح‬
..ِ‫ِراثة‬‫حل‬‫كا‬ ُ‫الكتابة‬
‫هذي‬ ِ‫ح‬ ْ‫���ر‬ ُ‫ج‬ ‫من‬ ‫��ه��ا‬ ُ‫ح‬ ْ‫��ر‬ ُ‫ج‬ َ‫و‬ .. ُّ‫اخل��ف��ي‬ ُ‫احل�بر‬ ‫ه��ا‬ ُ‫��اؤ‬ َ‫م‬
.. ِ‫األرض‬
..‫ها‬ ِ‫وشم‬ ‫وباقي‬ ..‫ِها‬‫ت‬‫ب‬ ْ‫د‬ُ‫ن‬ ِ‫خرضاء‬ ‫من‬
***
..‫مينه‬ ‫ّا‬‫ن‬‫ح‬ ُ‫ياطر‬
..‫املرسلني‬ ‫ا‬ّ‫ي‬‫زكر‬
"‫لكم‬ ‫ث‬ ْ‫حر‬ ْ‫"نساؤكم‬ : ُ‫يقول‬ ..ِ‫ِه‬‫ت‬‫شكيب‬ ‫ذكرى‬
‫حمراثي‬ ّ‫فل‬ ‫ّى‬‫ت‬‫ح‬ ُ‫وحرثت‬
.. َ‫ة‬ّ‫اخلفي‬ ‫ها‬ َ‫أظافر‬ ‫ذكي‬ُ‫ت‬ ٌ‫ة‬ ّ‫قط‬ ‫وهذي‬
..ٍ‫جهة‬ ‫إىل‬ ..ٍ‫جهة‬ ‫من‬ .. ِ‫كاألرض‬ ‫ُها‬‫ت‬‫ب‬ّ‫ل‬‫ق‬ ‫ام‬ّ‫ل‬‫ك‬
..‫حرثي‬ ‫ا‬ ً‫ح‬ ّ‫مسط‬ ‫وكان‬
***
..‫الطائي‬ ‫صاحبي‬ ‫بيبي‬ َ‫ح‬
.. ٍ‫س‬ ْ‫أو‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ .."‫الفالحة‬ ِ‫"بلد‬ ‫يف‬ ‫أنت‬ ‫بيبي‬ َ‫ح‬
‫ها‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ًا‬‫ت‬‫بيو‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ْ‫أجد‬ ‫مل‬ .. ِ‫ة‬ّ‫الكاخمي‬ ‫يف‬ ‫منزال‬ ‫لك‬ ْ‫أجد‬ ‫مل‬
ْ‫هم‬ ُ‫وس‬ ُ‫َاو‬‫ن‬
.. ٍ‫حلب‬ ‫إىل‬ .. ٍ‫ص‬ ْ‫مح‬ ‫إىل‬ ..‫عا‬ْ‫در‬ ‫من‬ ُّ‫تد‬ ْ‫م‬َ‫ي‬
***
‫ي‬ّ‫املتنب‬ ‫ب‬ّ‫أبوالطي‬
! ْ‫إذن‬ ُ‫م‬ ُ‫ه‬ َ‫الراحلون‬
! ْ‫ن‬ ُ‫ليك‬
..‫ِها‬‫ت‬ َ‫وقلع‬ ٍ‫حلب‬ ‫يف‬ َ‫اآلن‬ ‫وأنت‬
‫ها؟‬ِ‫بئر‬ ِ‫مثابة‬ ‫يف‬ َ‫هنالك‬ ‫ني؟‬ُ‫أتسمع‬
‫مل‬ ْ‫لكن‬ ، َ‫ي‬ ّ‫الرس‬ ‫ا‬َ‫به‬‫با‬ ‫وجدنا‬ .. ٌ‫ح‬ْ‫ل‬ِ‫م‬ ‫ها‬ ُ‫ماؤ‬ ‫هذا‬ ! َ‫يشء‬ ‫ال‬
‫!؟‬ُ‫ه‬ َ‫مفتاح‬ ْ‫نجد‬
..‫قافيتي‬ ِ‫ل‬ ْ‫ف‬ُ‫ق‬ ‫يف‬ ُ‫ه‬ ُ‫مفتاح‬ ‫ـ‬
..ِ‫للامء‬ ٌ‫ب‬ َْ‫سر‬ َ‫م‬ ‫لك‬ ْ‫ينفتح‬ ُ‫ه‬ْ‫أدر‬
..ْ‫شفتين‬ ‫ـ‬ ‫ًى‬‫ن‬‫ض‬ ‫عىل‬ ‫ـ‬ ُ‫الشآم‬ َ‫ك‬ ْ‫َح‬‫ن‬َ‫تم‬
..‫َها‬‫ت‬‫شب‬ ُ‫وع‬ ‫هرتهَا‬َ‫وز‬ ..‫َها‬‫ت‬ َ‫ابتسام‬ َ‫ك‬ ْ‫َح‬‫ن‬َْ‫تم‬
***
.‫اجلندي‬ ‫عيل‬
.." ٍ‫شارع‬ ‫يف‬ ٌ‫"شاعر‬ ‫هذا‬ ُ‫وحدست‬ .. ‫ة‬ ّ‫مر‬ ‫لقيتك‬
‫كته؟‬ ْ‫وضح‬ ..ِ‫نته‬ ْ‫بسح‬ "‫"ألربيت‬ ‫كان‬ ‫هل‬
..ِ‫للبحر‬ ،‫ا‬ ً‫ضاحك‬ ُ‫خ‬ ّ‫يؤر‬
‫من‬ ْ‫نعاهلم‬ ..‫��زاة‬‫غ‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫مر‬ ..‫هنا‬ ‫من‬ ..ُ‫ة‬ّ‫الالذقي‬ ‫هذي‬
..‫دنا‬ْ‫ل‬‫ج‬
..)‫نا‬ َ‫حلم‬ ‫(أعني‬ ِّ‫شوي‬َ‫مل‬‫ا‬ ‫ِنا‬‫ن‬‫طي‬ ‫من‬ ْ‫وكؤوسهم‬
..ٍ‫عيد‬ ‫رايات‬ ‫بال‬ ‫جاؤوا‬
ِ‫ذهب‬ ‫و‬ُ‫ل‬‫ي..غاس‬ ِ‫األفاع‬ ُ‫اد‬ّ‫ب‬ ُ‫ع‬ َ‫ون‬ّ‫ي‬ ِ‫ِناش‬‫حل‬‫ا‬ َّ‫ر‬ َ‫م‬ ‫هنا‬ ‫من‬
..ِ‫اد‬ ّ‫ج‬ َّ‫الس‬ ‫و‬ ُ‫ناسج‬ ..‫وا‬ ّ‫م��ر‬ ..ِ‫اخللفاء‬ ‫خزائن‬ .. ِ‫��وك‬‫ل‬��‫مل‬‫ا‬
..‫وا‬ ّ‫مر‬
.. ِ‫نوس‬َ‫ب‬‫اآل‬ ِ‫الرقيق‬ ُ‫ار‬ ّ‫جت‬ ّ‫مر‬ ..ِ‫واملساجد‬ ِ‫الكنائس‬ ُ‫آباء‬ ّ‫مر‬
..‫أنسابهِا‬ ‫و‬ ُ‫وحافظ‬ ِ‫اخليول‬ ُ‫ار‬ ّ‫جت‬ ّ‫ومر‬
ُ‫نحن‬ .. ِ‫املناخل‬ ُ‫ّاع‬‫ن‬ ُ‫ص‬ ّ‫مر‬ ..‫وا‬ ّ‫م��ر‬ ِ‫هلل‬‫ا‬ ِ‫��ي‬ ْ‫ح‬ َ‫و‬ ُ‫طاء‬ َ‫س‬ ُ‫و‬
..ْ‫هم‬ُ‫شعري‬ ُ‫ونحن‬ .. ْ‫ْطتهم‬‫ن‬ ِ‫ح‬
..‫نا‬َّ‫ب‬ َ‫ح‬ ُ‫م‬ َ‫ويلق‬ ‫نا‬ ُ‫م‬ َ‫سيلق‬ .. ٍ‫طاحون‬ ِْ‫عين‬ ‫يف‬
***
‫احلصني‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬
‫؟‬ ٌ‫نوح‬ ُ‫ك‬ْ‫ل‬‫الف‬ ‫أين‬ ‫؟‬ُ‫ار‬ ّ‫النج‬ ‫نا‬ّ‫نبي‬ َ‫كان‬ ‫أين‬ ْ‫ل‬ُ‫ق‬
!ٍ‫سفينة‬ ُ‫إزار‬ .. ٍ‫ُّوب‬‫ن‬َ‫ت‬ ُ‫ل‬ ْ‫ذ‬ َ‫ج‬
‫؟‬ َ‫منك‬ ‫ى‬ ّ‫تبق‬ ‫ما‬ ‫أهذا‬ ! ٌ‫وح‬ُ‫ن‬
..ٍ‫وضائقة‬ ٍ‫ضيق‬ ‫من‬ ِ‫كاحليوان‬ َ‫ت‬ْ‫ب‬‫ر‬ َ‫ه‬َ‫أ‬ ! ْ‫قل‬
‫!؟‬ ٍ‫ق‬ّ‫ل‬‫ع‬ ُ‫م‬ ..ِ‫السامء‬ ‫يف‬ َ‫هنالك‬ .. ٍ‫جبل‬ ‫إىل‬
ِ‫القوارب‬ ُْ‫سر‬ ِ‫ج‬ ‫َوى‬‫ت‬‫ِس‬‫ا‬ ‫وال‬ َ‫يض‬ ِ‫غ‬ ُ‫املاء‬ ‫ال‬
.. ِّ‫السوري‬ ِ‫الساحل‬ ِ‫اج‬ َ‫ج‬ُ‫أ‬ ‫يف‬ ُ‫ر‬ ّ‫و‬َ‫مت‬ ‫إذ‬
! َ‫حمِص‬ َ‫ابن‬ ‫يا‬ ! ‫ابني‬ ‫يا‬ ‫ـ‬
‫ُني؟‬‫ئ‬ ّ‫يدف‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ َ‫ف‬ .. ُ‫الغريق‬ ‫أنا‬
***
‫اخلرضة‬ ‫شاهر‬
‫؟‬ ‫لنا‬ ُ‫ه‬ ُ‫َح‬‫ت‬‫أتف‬ ..‫أوروبا‬ َ‫باب‬ ُ‫ق‬ ُ‫نطر‬ ُ‫ونحن‬ ،ُ‫النجوم‬ ِ‫ت‬ َ‫و‬ َ‫خ‬
‫ا‬ َ‫يافته‬ ِ‫ع‬ ‫منا‬ّ‫ل‬‫تع‬ ‫ولقد‬ ..‫مثلنا‬ ُ‫تربح‬ ُ‫الطري‬
..‫األسامك‬ ُ‫سعادة‬ ‫نقول‬ ..‫الشامل‬ َ‫ذات‬ ‫بنا‬ ْ‫أخذت‬ ‫وها‬
..‫أهنارها‬ ‫يف‬
..‫كأسه‬ ‫من‬ ‫أهنارها‬
!‫نوما‬ ْ‫ض‬ ِ‫أغتم‬ ‫مل‬
! ْ‫قل‬ ‫؟‬ ُ‫أتكتب‬ ‫ـ‬
"‫الشام‬ ‫بالد‬ ‫يف‬ ٌ‫"أليس‬ ‫ـ‬
***
‫عفش‬ ‫أبو‬ ‫نزيه‬
..‫ا‬ ً‫واقف‬ ..ٍ‫م‬ ْ‫رس‬ ِ‫امش‬ُ‫ق‬ ُ‫وبعض‬ ، ٍ‫ألوان‬ ُ‫صندوق‬
،‫دمشق‬ ‫عىل‬ ّ‫طل‬ُ‫ي‬ .. ٍّ‫ي‬ِ‫ر‬ ْ‫ند‬َ‫ل‬‫ف‬ ٍ‫ام‬��ّ‫رس‬ َ‫أل��وان‬ ‫مستنفدا‬
،ٍ‫ة‬ّ‫لي‬ ْ‫و‬ َ‫ح‬ ٍ‫وقصيدة‬ ،ٍ‫ة‬ّ‫ّي‬‫ن‬ُ‫ب‬ ٍ‫بلوحة‬
‫ها؛‬ ُ‫وجلد‬ ُّ‫يل‬ َ‫خم‬ُ‫مل‬‫ا‬ ِ‫احلياة‬ ُ‫م‬َْ‫لح‬ ‫ها‬ُ‫ّاز‬‫ن‬ ُ‫ج‬
‫ليال‬ ُ‫نزلت‬ ‫حيث‬ ِّ‫الغيمي‬ ِ‫الطابق‬ ‫يف‬ ،‫بيته‬ ‫يف‬ ٍ‫رشفة‬ ‫من‬
..‫عنده‬
!ُ‫َه‬‫ت‬‫ولوح‬ ُ‫ه‬َ‫ت‬‫قصيد‬ ْ‫ليكن‬
***
‫أدونيس‬
ٌ‫مشغول‬ َ‫ابني‬ ّ‫قص‬ ‫بستان‬ ‫يف‬
.. ِ‫الصيف‬ ِ‫جار‬ ِ‫ح‬ ‫إىل‬ ُ‫يسرتيح‬ ٌ‫بيت‬ : َّ‫ي‬ِ‫األبد‬ ُ‫َه‬‫ت‬‫بي‬ ُ‫ّب‬‫ت‬‫ير‬
ِ‫أرساره‬ ‫عىل‬ ‫ًا‬‫ن‬ِ‫مت‬‫مؤ‬
..‫��ا‬َ‫وأض��ال��ي‬ ..‫��ا‬ ً‫ن��رج��س‬ .. ٍّ‫ف���ل‬ َ‫وخ��ص��اص‬ .. ً‫ة‬����ّ‫ي‬ِ‫ر‬ ْ‫َ����و‬‫ن‬
..ً‫وقصيدة‬
‫؟‬ِ‫الالهناية‬ ‫هذي‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫ضائع‬ ُ‫يبذل‬ ‫كان‬ ‫هل‬
!‫نا‬ ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ح‬ ‫هي‬ ‫ام‬ّ‫ب‬‫ر‬
.. ُ‫واملعابد‬ ُ‫املنازل‬ ..‫ِي‬‫ن‬ْ‫نب‬ ‫ما‬ ّ‫كل‬ .. ٌ‫سجن‬ ِ‫نيه‬ْ‫نب‬ ‫ما‬ ّ‫لكن‬
!‫ها‬ّ‫ل‬‫ك‬ .. ُ‫والقصائد‬ ُ‫واملقابر‬
***
ِ‫العالء‬ ‫أبو‬
..ِ‫اليوم‬ ‫بعد‬ ِ‫باملوت‬ ‫لنا‬ ٌ‫ثقة‬ ‫ال‬ َ‫أنت‬ َ‫بصوتك‬ ْ‫لنقل‬
!‫هذي‬ ِ‫لسامئه‬ ‫..ال‬ ِّ‫القمري‬ ‫إللهَنا‬ ‫ال‬
ُ‫أرض‬ ‫ال‬ ..ِْ‫حبلين‬ ‫من‬ ِْ‫طرفين‬ ‫عىل‬ ‫هبا‬ ‫قون‬ّ‫ل‬‫مع‬ ُ‫ونحن‬
..‫نا‬ّ‫ل‬‫تق‬ ‫الشآم‬
..‫نا‬ّ‫ل‬‫تظ‬ ُ‫السامء‬ ‫وال‬ )! َ‫ك‬ْ‫علي‬ ‫(حزين‬
‫نا‬ ْ‫ط‬َِ‫يخ‬ ْ‫مل‬ ْ‫أم‬ ‫نا‬ َ‫اط‬ َ‫خ‬ ‫هو‬
..ٍ‫بحر‬ ‫ويف‬ ّ‫بر‬ ‫يف‬ َ‫األجسام‬ ُ‫ف‬ ِْ‫َصر‬‫ي‬
ْ‫م‬ ُ‫ق‬َ‫ي‬ ْ‫مل‬ ْ‫أم‬ ‫بنفسه‬ َ‫أقام‬
‫نقطتان‬ ّ‫خط‬ ّ‫ولكل‬
!‫رماد‬ ٌ‫حطب‬ ..‫مثله‬ ‫أو‬ ‫نا‬ُ‫ل‬‫مث‬ ..ٌ‫فساد‬ ُ‫نطفته‬ ‫الكون‬
***
..‫ويتبعنا‬ ‫يسبقنا‬ ُ‫والبحر‬ ، ٌ‫هادئ‬ ٌ‫وموج‬ ، ٌ‫مؤاتية‬ ٌ‫ريح‬
.. ّ‫يزرق‬ ‫أو‬ ّ‫خيرض‬ ْ‫إذ‬ .. ّ‫اهلر‬ ِْ‫بعين‬
.. ُ‫نحن‬ ِ‫املالحة‬ ‫شعب‬ ‫لنا‬ ً‫مقربة‬ ‫البحر‬ ‫صار‬
..ً‫شاملا‬ ‫أو‬ ..‫ًا‬‫ن‬‫يمي‬ .. ٍ‫حتت‬ ‫ومن‬ .. ٍ‫فوق‬ ‫من‬ ُ‫البحر‬ َ‫كان‬
..‫التفتنا‬ ‫ما‬
.. ُ‫تثلج‬ ّ‫ثم‬ .. ُ‫متطر‬ ‫وهي‬
..‫به‬ ُ‫صاد‬ُ‫ن‬ ٍ‫قصب‬ .. ٍ‫سفائن‬ ُ‫نعيق‬ ‫ذا‬
..‫الريح‬ ّ‫مهاب‬ ‫عن‬ ٌ‫ريح‬ ، َ‫ني‬ّ‫الشآمي‬ ‫نحن‬ ‫بنا‬ ْ‫عدلت‬ ‫وقد‬
ْ‫شآم‬ ‫يا‬ ‫بضوئك‬ ْ‫نمسك‬ ‫مل‬
‫ون‬ّ‫ي‬‫ور‬ ّ‫الس‬‫الوهايبي‬ ‫منصف‬ ‫شعر‬

الفجر236

  • 1.
    El Fejr ‫جامعة‬ ‫ة‬ّ‫م�ستقل‬‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� ‫م‬ 2015 ‫نوفمبر‬ 13 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫7341هـ‬ ‫صفر‬ 1 ‫الجمعة‬ ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬236 ‫وراءهم؟‬ ‫يقف‬ ‫من‬ ‫خطوة‬ ‫وأول‬ "‫قرطاج‬ ‫"نسور‬ ‫جديــد‬‫إنجــاز‬‫طريـق‬‫علـى‬ ‫الثاين‬ ‫الدور‬ ‫موريتانيا‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫روسيا‬ ‫مونديال‬ ‫تصفيات‬ ‫من‬ ‫جديد‬‫حزب‬‫لتأسيس‬‫خيططون‬‫عي‬ّ‫م‬‫جت‬‫شاب‬700 ‫الدينية‬‫الشؤون‬‫وزارة‬ ‫اجلمعـة‬‫خطبـة‬‫توحيد‬‫ر‬ّ‫تقر‬ ‫اجلمهورية‬‫تراب‬‫كامل‬‫يف‬‫االرضاب‬‫ويقرر‬‫د‬ّ‫ع‬‫يص‬‫الشغل‬‫احتاد‬ ‫يقــوم‬‫البيطـري‬‫الطـب‬ ‫محايـة‬‫يف‬‫رئييس‬‫بدور‬ ‫الوطني‬‫واالقتصاد‬‫الصحة‬ :"‫"للفجر‬ ‫البياطرة‬ ‫األطباء‬ ‫عميد‬ ‫أم‬‫الكبري‬‫اليسار‬‫حزب‬ ‫اإلنقاذ؟‬ ‫جبهة‬ "‫"إحياء‬ ‫العارش؟‬‫الفصل‬‫جدل‬‫يعيد‬‫من‬ ‫للشغل‬ ‫التونيس‬ ‫العام‬ ‫اد‬ ّ‫ح‬‫االت‬ : ّ‫حل‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫يسار‬ ‫جهات‬ ‫بني‬‫اجلدل‬‫تواصل‬ ‫والنواب‬‫التأسيسية‬‫اهليئة‬ ‫تونس‬‫نداء‬‫يف‬‫املستقيلني‬
  • 2.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬22015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬ 71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ 97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫شبّاح‬ ‫صحبي‬ ‫المالي‬ ‫المدير‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬ ‫أحمد‬ ‫مكرم‬ ‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫األخرية‬ ‫السنوات‬ ‫خالل‬ "‫"الزطلة‬ ‫انترشت‬ ‫وأصبح‬ .‫خميف‬ ‫بشكل‬ ‫واجلامعات‬ ‫املعاهد‬ ‫يف‬ ‫الشبان‬ ‫بني‬ ‫عادي‬ ‫أمر‬ ‫حشيش‬ ‫سجارة‬ ‫تدخني‬ ‫الظاهرة‬ ‫انتشار‬ ‫إىل‬ ‫طبعا‬ ‫باإلضافة‬ ‫هذا‬ ،‫والفتيات‬ ‫ووصل‬ ‫الراقية‬ ‫وحتى‬ ‫الشعبية‬ ‫األحياء‬ ‫أغلب‬ ‫يف‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫فقط‬ ‫دينار‬ ‫اىل‬ ‫الواحدة‬ ‫السيجارة‬ ‫سعر‬ ‫ويأيت‬ .‫دينار‬ 100 ‫ب‬ ‫سنوات‬ ‫قبل‬ ‫تباع‬ ‫كانت‬ ‫عىل‬ ‫ليدل‬ ّ‫احلد‬ ‫هذا‬ ‫إىل‬ "‫"الزطلة‬ ‫سعر‬ ‫ختفيض‬ ‫وتعددهم‬ ‫املروجني‬ ‫كبار‬ ‫وتنافس‬ ‫العرض‬ ‫كثرة‬ ‫الفضاءات‬ ‫خمتلف‬ ‫اىل‬ ‫الوصول‬ ‫يف‬ ‫ونجاحهم‬ ‫ويمكنك‬ .‫واملعاهد‬ ‫والكليات‬ ‫املقاهي‬ ‫مثل‬ ‫العامة‬ ‫األحياء‬ ‫��د‬‫ح‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫صغرية‬ ‫جولة‬ ‫يف‬ ‫تكتشف‬ ‫ان‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫جولة‬ ‫يف‬ ‫أو‬ ‫األوىل‬ ‫الليل‬ ‫ساعات‬ ‫خالل‬ ‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫اىل‬ ‫تسهر‬ ‫التي‬ ‫املقاهي‬ ‫محراء‬ ‫وعيون‬ "‫"مدهشة‬ ‫وروائح‬ ‫مريبة‬ ‫حركة‬ ‫وضوح‬ ‫بكل‬ ‫لك‬ ‫تكشف‬ ‫نابية‬ ‫وكلامت‬ ‫وضحكات‬ .‫واستفحاهلا‬ ‫الظاهرة‬ ‫انتشار‬ ‫عن‬ ‫ابنه‬ ‫عىل‬ ‫بض‬ُ‫ق‬ ‫شعبي‬ ‫حي‬ ‫يف‬ ‫االولياء‬ ‫أحد‬ "‫"الزطلة‬ ‫تناول‬ ‫بتهمة‬ ‫��ايض‬‫مل‬‫ا‬ ‫األسبوع‬ ‫خالل‬ ‫سيخرس‬ " ّ‫"معز‬ ‫ابنه‬ ‫ان‬ ‫يل‬ ‫قال‬ ‫موقوف‬ ‫اآلن‬ ‫وهو‬ ‫هذه‬ ‫بسبب‬ ‫مستقبله‬ ‫وسيخرس‬ ‫الدراسية‬ ‫السنة‬ ‫ابني‬ ‫يقيض‬ ‫أن‬ ‫اخشاه‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ :‫وأضاف‬ .‫القضية‬ ‫فيخرج‬ ‫املنحرفني‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫بني‬ ‫سجنه‬ ‫مدة‬ ‫مل‬ ‫بأنه‬ ‫يل‬ ّ‫أرس‬ ‫ان‬ ‫وبعد‬ .‫انحرافا‬ ‫أكثر‬ ‫السجن‬ ‫من‬ ‫ال‬‫ملاذا‬:‫تساءل‬‫للحشيش‬‫ابنه‬‫استهالك‬‫يعرف‬‫يكن‬ ‫وصغارهم‬‫املروجني‬‫كبار‬‫عىل‬‫األمن‬‫قوات‬‫تقبض‬ ‫تتابع‬ ‫فقط‬ ‫مل��اذا‬ ‫اآلف��ة؟‬ ‫هذه‬ ‫عىل‬ ‫تقيض‬ ‫حتى‬ ‫ملجتمع‬ ‫ضحايا‬ ‫اهنم‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫املستهلكني‬ ‫الشبان‬ .‫قال‬ ‫كام‬ ‫الرشور؟‬ ‫انواع‬ ‫كل‬ ‫يامرس‬ ‫يف‬ ‫الغارق‬ ‫فاملجتمع‬ ،‫حمق‬ ‫أرى‬ ‫ما‬ ‫عىل‬ ‫الوالد‬ ‫تناسى‬ ‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫ومشاكله‬ ‫رصاعاته‬ ‫اخلطرية‬ ‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ب‬ ّ‫ترس‬ ‫تغافل‬ ‫او‬ ‫يمكن‬ ‫املجتمع‬ ‫اىل‬ ‫األخرية‬ ‫القليلة‬ ‫السنوات‬ ‫خالل‬ ‫لكم‬‫أذكر‬‫ان‬‫يكفي‬.‫قليلة‬‫سنوات‬‫خالل‬‫تدمره‬‫ان‬ ‫القتل‬ ‫جرائم‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫أن‬ ‫وهي‬ ‫بسيطة‬ ‫حقيقة‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫والقتل‬ ‫االدم��ان‬ ‫سببها‬ ‫أخ�يرا‬ ‫املسجلة‬ ‫ويمكنكم‬ ،‫والزطلة‬ ‫احلبوب‬ ‫تأثري‬ ‫حتت‬ ‫او‬ ‫انتشاء‬ ‫اىل‬ ‫طبعا‬ ‫باالضافة‬ ‫الرشطة‬ ‫سجالت‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫بسبب‬ ‫الفظيعة‬ ‫��رور‬‫مل‬‫ا‬ ‫��وادث‬‫ح‬ ‫استهدفت‬ ‫القتل‬ ‫جرائم‬ ‫اغرب‬ ‫ان‬ ‫بل‬ ،‫اإلدم��ان‬ ‫بتفكك‬ ‫ينذر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫واألشقاء‬ ‫واألبناء‬ ‫الوالدين‬ .‫لألرسة‬ ‫خطري‬ ‫أصبحت‬ ‫ومعاهدنا‬ ‫مدارسنا‬ ‫يف‬ ‫املخدرات‬ ،‫ساكنا‬‫جهة‬‫أي‬‫حترك‬‫وال‬‫اجلميع‬‫يعرفها‬‫حقيقة‬ ‫التي‬‫وحدها‬‫القارصة‬‫االمنية‬‫املعاجلات‬‫تبقى‬‫فيام‬ ‫املصالح‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫اخطبوط‬ ‫وسط‬ ‫تتحرك‬ ‫كسب‬ ‫إال‬ ‫هلم‬ ‫هم‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫واملروجني‬ ‫واملهربني‬ "‫"الزطلة‬.‫املجتمع‬‫خراب‬‫ورائه‬‫من‬‫كان‬‫ولو‬‫املال‬ ‫املسؤول‬ ‫من‬ ‫نعرف‬ ‫وال‬ ‫مدارسنا‬ ‫يف‬ ‫عششت‬ ‫ما‬ ‫عىل‬ ‫اجلميع‬ ‫ألن‬ ‫الظاهرة؟‬ ‫عالج‬ ‫يمكن‬ ‫وكيف‬ ‫والسياسية‬ ‫الشخصية‬ ‫بطموحاته‬ ‫مشغوال‬ ‫يبدو‬ ‫مستقبل‬ ‫يف‬ ‫قليال‬ ‫ولو‬ ‫ليفكر‬ ‫وقت‬ ‫لديه‬ ‫وليس‬ ...‫أبنائه‬ ‫مـدارسنــا‬‫فـي‬‫الـمـخــدرات‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫االمريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫�سفري‬ ‫أكد‬� ‫لقائه‬ ‫خالل‬ ‫روبن�شتاين‬ ‫دانيال‬ ‫بتون�س‬ ‫الوطني‬ ‫�اع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ب‬ ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫�اده‬‫ل‬�‫ب‬‫�داد‬�‫ع‬��‫ت‬��‫س‬���‫ا‬‫�اين‬��‫ش‬����‫�ر‬��‫حل‬‫ا‬‫�ات‬��‫ح‬‫�ر‬��‫ف‬ ‫العملياتية‬ ‫�درات‬��‫ق‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ز‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ع‬��‫ت‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫ص‬���‫�وا‬�‫مل‬ ‫التكوين‬ ‫عرب‬ ‫التون�سي‬ ‫الوطني‬ ‫للجي�ش‬ ‫دعم‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ‫باملعدات‬ ‫ومده‬ ‫والتدريب‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫املعلومات‬ ‫�ادل‬�‫ب‬��‫ت‬‫و‬ ‫التن�سيق‬ .‫االرهاب‬‫مكافحة‬ ‫الرفيع‬ ‫التعاون‬ ‫مل�ستوى‬ ‫ارتياحه‬ ‫عن‬ ‫احلر�شاين‬ ‫أعرب‬� ‫جهته‬ ‫من‬ ‫مكافحتها‬ ‫يف‬ ‫لتون�س‬ ‫االمريكية‬ ‫االدارة‬ ‫ولدعم‬ ‫البلدين‬ ‫بني‬ ‫القائم‬ ‫وفق‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫جتربتها‬ ‫من‬ ‫اال�ستفادة‬ ‫�ضرورة‬ ‫ؤكدا‬�‫م‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ .‫الوزارة‬‫عن‬‫�صادر‬‫بالغ‬ ‫اجلمعة‬‫اليوم‬‫يحل‬ ‫كريي‬‫جون‬‫االمريكي‬‫اخلارجية‬‫وزير‬‫أن‬�‫يذكر‬ ‫أ�شغال‬� ‫على‬ ‫البكو�ش‬ ‫الطيب‬ ‫التون�سي‬ ‫نظريه‬ ‫مع‬ ‫إ�شراف‬‫ل‬‫ل‬ ‫بتون�س‬ .‫االمريكي‬‫التون�سي‬‫اال�سرتاتيجي‬‫للحوار‬‫الثانية‬‫الدورة‬ ‫مؤسس‬ ‫البنا‬ ‫بحسن‬ "‫بورقيبة"احلداثي‬ ‫احلبيب‬ ‫جتمع‬ ‫تارخيية‬ ‫صورة‬ ‫قادة‬ ‫أحد‬ ‫اخلطايب‬ ‫الكريم‬ ‫عبد‬ ‫وبينهام‬ ..‎‫‏‬..!!"‫"اإلخواين‬ ‫املسلمني‬ ‫اإلخوان‬ ..‫املغريب‬ ‫الوطني‬ ‫النضال‬ ‫يف‬ ‫سنوات‬ ‫بورقيبة‬ ‫فيها‬ ‫قضى‬ ‫التي‬ ‫القاهرة‬ ‫يف‬ ‫التقطت‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ..‫االربعينات‬ ‫هناية‬ ‫ضيافة‬ ‫يف‬ ‫القاهرة‬ ‫يف‬ ‫اقامته‬ ‫من‬ ‫االوىل‬ ‫الفرتة‬ ‫بورقيبة‬ ‫احلبيب‬ ‫أمضى‬ ‫وقد‬ ‫العامل‬ ‫من‬ ‫الوافدين‬ ‫القادة‬ ‫كل‬ ‫حيتضنون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ !!‫املسلمني‬ ‫اإلخ��وان‬ ..‫االستعامر‬ ‫من‬ ‫بلداهنم‬ ‫حترير‬ ‫قضايا‬ ‫عن‬ ‫املدافعني‬ ‫اإلسالمي‬ :‫الصورة‬ ‫عىل‬ ‫أخرى‬ ‫إضاءة‬ ‫يعطي‬ ‫االخوان‬ ‫موسوعة‬ ‫موقع‬ ‫من‬ ‫نص‬ ‫تأسس‬ :‫اإلسالمي‬ ‫العامل‬ ‫ومنارصة‬ ‫دعم‬ ‫يف‬ ‫اإلخوان‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫جوانب‬ ..... ( ٌ‫منظم‬ ٌ‫عمل‬ ‫املسلمني‬ ‫لإلخوان‬ ‫فأصبح‬ ،1944 ‫عام‬ ‫اإلسالمي‬ ‫بالعامل‬ ‫االتصال‬ ‫قسم‬ ‫ا‬ً‫صور‬ ‫الدعم‬ ‫هذا‬ ‫واختذ‬ ،‫واإلسالمي‬ ‫العريب‬ ‫العامل‬ ‫قضايا‬ ‫دعم‬ ‫يف‬ ٌ‫كبري‬ ٌ‫ودور‬ :‫متعددة‬ ‫لإلخوان‬ ‫العام‬ ‫باملركز‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫اجلهاد‬ ‫حركات‬ ‫قادة‬ ‫استضافة‬ - 1 :‫املسلمني‬ ‫أو‬ ٌ‫مرموقة‬ ٌ‫شخصية‬ ‫العام‬ ‫املركز‬ ‫يف‬ ‫تظهر‬ ‫حتى‬ ٌ‫أسبوع‬ ‫يمر‬ ‫يكن‬ ‫"ومل‬ ‫والرتفيه‬ ‫بوفادهتم‬ ‫هيتم‬ ‫القسم‬ ‫وكان‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫العامل‬ ‫أنحاء‬ ‫مجيع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ .) /1 – ‫التاريخ‬ ‫صنعت‬ ‫أحداث‬ -‫احلليم‬ ‫عبد‬ ‫(حممود‬ ."‫عليهم‬ ‫واإلنفاق‬ ‫عنهم‬ ‫سوكارنو‬ ‫وأمحد‬ ،‫تونس‬ ‫من‬ ‫املكي‬ ‫والشاذيل‬ ‫بورقيبة‬ ‫احلبيب‬ :‫منهم‬ ‫وكان‬ ،‫السودان‬ ‫من‬ ‫خري‬ ‫وأمحد‬ ‫األزهري‬ ‫وإسامعيل‬ ،‫إندونيسيا‬ ‫من‬ ‫سامل‬ ‫وآجوس‬ ‫من‬ ‫الورتالين‬ ‫والفضيل‬ ،‫املغرب‬ ‫من‬ ‫الفايس‬ ‫وعالل‬ ‫اخلطايب‬ ‫الكريم‬ ‫وعبد‬ ‫واملجتمع‬ ‫(اإلخوان‬ .‫فلسطني‬ ‫من‬ ‫عابدين‬ ‫وصربي‬ ‫احلسيني‬ ‫وأمني‬ ،‫اجلزائر‬ ) .)155 ‫ص‬ -‫زكي‬ ‫شوقي‬ ‫حممد‬ -‫املرصي‬ ‫القايدي‬ ‫وليد‬ :‫روبنشتاين‬ ‫دانيال‬ ‫عاما‬ ‫مديرا‬ ‫العجيمي‬ ‫خليل‬ ‫املخلوع‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫ال�سابق‬ ‫الوزير‬ ‫تعيني‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫الثورة‬‫قبل‬‫ال�سابقني‬‫الوزراء‬‫من‬‫عدد‬‫التحق‬‫وعمليا‬،‫البياحي‬‫ملجمع‬‫التابعة‬"‫"�سيكام‬‫ل�شركة‬ ‫اقت�صادية؟‬‫وجمامع‬‫ؤ�س�سات‬�‫مب‬‫وبعدها‬ ‫نقابة‬ ‫عن‬ 2 :‫أع�ضاء‬� 9 ‫من‬ ‫�سيرتكب‬ ‫ال�صحافة‬ ‫ملجل�س‬ ‫التنفيذي‬ ‫املجل�س‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫نقابة‬ ‫عن‬ 1‫و‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫رابطة‬ ‫عن‬ 1‫و‬ ‫ال�صحف‬ ‫مديري‬ ‫جامعة‬ ‫عن‬ 2 ‫و‬ ‫ال�صحفيني‬ ‫هما‬،‫بالتوافق‬‫تعيينهما‬‫يقع‬‫و�شخ�صيتني‬‫إعالم‬‫ل‬‫ل‬‫العامة‬‫النقابة‬‫عن‬1‫و‬‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫واالت�صال؟‬‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫جمال‬‫يف‬‫خمت�ص‬‫أكادميي‬�‫و‬‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫قطاع‬‫يف‬‫وطنية‬‫�شخ�صية‬‫عمليا‬ ،‫4�سنوات‬ ‫�ستكون‬‫امل�ستحدث‬‫ال�صحافة‬‫جمل�س‬‫يف‬‫أع�ضاء‬‫ل‬‫ل‬‫النيابية‬‫املدة‬‫أن‬�‫تعلم‬‫وهل‬* ‫تعديليا‬ ‫دوره‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫دي�سمرب‬ 10 ‫يوم‬ ‫تركيزه‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ ‫وعمليا‬ ‫ا�ست�شاريا؟‬ ‫القرو�ض‬ ‫إ�سناد‬‫ل‬ "‫متكني‬ ‫"الزيتونة‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫�دث‬�‫ح‬‫أ‬� ‫قد‬ ‫الزيتونة‬ ‫بنك‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫املهم�شة‬‫اجلهات‬‫يف‬‫وخا�صة‬‫ال�صغرى‬ ،‫بتون�س‬‫ُقيم‬‫م‬‫غري‬‫لها‬‫فرعا‬‫أحدثت‬�‫قد‬،‫العاملية‬‫تكنولوجي‬)BBR(‫�شركة‬‫أن‬�‫و‬‫تعلم‬‫هل‬* ‫"داميتوجتان‬ ‫ت�سمية‬ ‫مت‬ ‫أنه‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫البرتولية‬ ‫اخلدمات‬ ‫يف‬ ‫خمت�صة‬ ‫�شركة‬ ‫أنها‬� ‫واملعلوم‬ ‫التون�سي؟‬‫للفرع‬‫قانونيا‬‫ممثال‬"‫باولو‬ ،‫ال�شعبية‬ ‫للجبهة‬ ‫امل�سار‬ ‫حزب‬ ‫ان�ضمام‬ ‫لنفي‬ ‫�سارع‬ ‫ال�شعبي‬ ‫التيار‬ ‫حزب‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫ال‬ ‫للتن�سيق‬ ‫م�شاورات‬ ‫جمرد‬ ‫هي‬ ‫امل�سار‬ ‫حزب‬ ‫مع‬ ‫اللقاءات‬ ‫أن‬� ‫حمدي‬ ‫زهري‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أكد‬�‫و‬ ‫غري؟‬ ‫قد‬ )‫املخلوع‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫الفالحة‬ ‫(وزير‬ ‫من�صور‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫ال�سابق‬ ‫الوزير‬ ‫أن‬� ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫للخطوط‬‫ال�سابق‬‫املدير‬‫الرئي�س‬‫التحق‬‫كما‬،"‫�شب�شوب‬‫"توا�صل‬‫ملجمع‬‫العامة‬‫إدارة‬‫ل‬‫با‬‫التحق‬ ‫واالت�صاالت؟‬‫ال�صناعي‬‫القطب‬‫عام‬‫كمدير‬‫املجمع‬‫بنف�س‬‫التون�سية‬ ‫أول‬� ‫لفتح‬ ‫ت�ستعد‬ ‫العاملية‬ "HARD ROUKA" ‫حمالت‬ ‫�سل�سلة‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫تعلم‬ ‫هل‬ * ‫ب�سو�سة؟‬‫القنطاوي‬‫بجهة‬‫وذلك‬‫ببالدنا‬‫لها‬‫حمل‬ ‫أسئلة‬ ..‫؟‬‫تعلم‬ ‫و‬‫استفهامات‬ ‫الوجهة‬ ‫�سوي�سرا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ ،‫لل�سويد‬ ‫�يرا‬‫خ‬‫أ‬� ‫زيارته‬ ‫بعد‬ * ‫اململكة‬ ‫زيارة‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬� ،‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ ‫اجلمهورية‬ ‫لرئي�س‬ ‫القادمة‬ ‫برجمة‬2016‫بداية‬‫�ستقع‬‫ما‬‫يف‬،‫القادم‬‫دي�سمرب‬22‫يوم‬‫ال�سعودية‬‫العربية‬ ...‫أي�ضا‬�‫للكويت‬‫زيارة‬ ‫ال�سيا�سي‬‫مكتبه‬‫اجتماع‬‫وخالل‬،‫اجلمعة‬‫اليوم‬‫تون�س‬‫آفاق‬�‫حزب‬‫ينظر‬* ‫الجتماع‬ ‫النقاط‬ ‫بع�ض‬ ‫و�سترتك‬ ‫الثاين‬ ‫ؤمتره‬�‫م‬ ‫لعقد‬ ‫ثالث‬ ‫�سيناريوهات‬ ‫يف‬ ...‫احلايل‬‫نوفمرب‬15‫يوم‬‫الوطني‬‫املجل�س‬ ‫االقت�صادي‬‫للمنتدى‬‫الثالثة‬‫الدورة‬‫يف‬‫منتظرة‬‫هامة‬‫تون�سية‬‫م�شاركة‬ * ‫الربتغالية‬ ‫العربية‬ ‫وال�صناعة‬ ‫التجارة‬ ‫غرفة‬ ‫نظمه‬ُ‫ت‬ ‫الذي‬ ‫الربتغايل‬ ‫العربي‬ ...‫بل�شبونة‬‫نوفمرب‬24‫و‬23‫يومي‬ ‫املرحوم‬‫عن‬‫الدفاع‬‫هيئة‬‫(ع�ضو‬‫كلثوم‬‫علي‬‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬‫اجلمعة‬‫اليوم‬‫ميثل‬* ‫خلفية‬‫على‬‫بتون�س‬‫االبتدائية‬‫باملحكمة‬‫العمومية‬‫النيابة‬‫أمام‬�،)‫بلعيد‬‫�شكري‬ ...‫الدفاع‬‫طلبات‬‫مع‬‫ال�سلبي‬‫بالتعاطي‬‫التحقيق‬‫لقا�ضي‬‫املوجهة‬‫اتهاماته‬ ‫وامل�شاورات‬ ‫بعد‬ ‫يح�سم‬ ‫مل‬ ‫�زي‬�‫ك‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫للبنك‬ ‫�د‬�‫ي‬‫�د‬�‫ج‬ ‫�ظ‬�‫ف‬‫�ا‬�‫حم‬ ‫تعيني‬ * ‫عك�س‬ ‫على‬ ‫أنه‬� ‫العلم‬ ‫مع‬ ،‫والرئا�سة‬ ‫احلكومة‬ ‫رئا�سة‬ ‫بني‬ ‫أنه‬�‫ب�ش‬ ‫متوا�صلة‬ ‫أن‬� ‫باعتبار‬ 2017 ‫�سنة‬ ‫تنتهي‬ ‫العياري‬ ‫لل�شاذيل‬ ‫النيابية‬ ‫املدة‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫يروج‬ ‫ما‬ ‫النيابية‬‫مدتهم‬‫تبلغ‬‫التي‬‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬‫جمل�س‬‫أع�ضاء‬�‫عك�س‬‫�سنوات‬5‫نيابته‬‫مدة‬ ... ‫�سنوات‬ 3 ‫البنك‬ ‫إدارة‬� ‫جمل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫من‬ 14 ‫ع�ضوية‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫�دد‬�‫ج‬ * ‫عبد‬ ‫أحمد‬�‫و‬ ‫عياد‬ ‫بن‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بينهم‬ ‫ومن‬ ‫جديدة‬ ‫�سنوات‬ 3 ‫ملدة‬ ‫املركزي‬ ‫ت�صبح‬ ‫أن‬� ‫تقرر‬ ‫وقد‬ ،‫القرمازي‬ ‫�سيالة‬ ‫وفاطمة‬ ‫املهري‬ ‫القار�شي‬ ‫وهالة‬ ‫الكايف‬ ...‫�شهر‬‫كل‬‫اجتماع‬‫عن‬‫عو�ضا‬ ‫ا�شهر‬3‫كل‬‫مرة‬‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬‫جمل�س‬ ‫اجتماعات‬ ‫القريوان‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫وال‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إىل‬� ‫حلكومة‬ ‫لرئي�س‬ ‫قريبا‬ ‫منتظرة‬ ‫�ارة‬�‫ي‬‫ز‬ * ...‫و�سليانة‬‫وتوزر‬‫وقبلي‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫بعد‬ ‫عن‬ ‫واال�ست�شعار‬ ‫اخلرائط‬ ‫لدعم‬ ‫الوطني‬ ‫املركز‬ ‫ي�شرع‬ * ...‫الوطني‬‫للرتاب‬‫جوي‬‫رقمي‬‫لت�صوير‬‫جدا‬‫هامة‬ ‫بالريا�ضة‬ ‫النهو�ض‬ ‫�شركة‬ ‫أ�س‬�‫ر‬ ‫على‬ ‫قريبا‬ ‫عنه‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يتوقع‬ ‫تغيري‬ * ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫أخرى‬�‫تغيريات‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬�‫إ�ضافة‬� ،"‫"الربوم�سبور‬ ...‫الوزارات‬‫من‬‫لعدد‬‫التابعة‬‫العمومية‬ ،‫الر�سمي‬‫بالرائد‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫املعتمدين‬‫حركة‬‫�صدور‬‫عدم‬‫املتابعون‬‫الحظ‬* ‫خا�صة‬ ،‫تقت�ضيها‬ ‫التي‬ ‫التعديالت‬ ‫بع�ض‬ ‫إال‬� ‫ت�صدر‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫أنها‬� ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬�‫و‬ ‫أن‬� ‫امل�ستبعد‬ ‫من‬ ‫لي�س‬ ‫وعمليا‬ ،‫ملراكزهم‬ ‫املعتمدين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مبا�شرة‬ ‫عدم‬ ‫بعد‬ ...‫لها‬‫إعداد‬‫ل‬‫ا‬‫يتم‬‫التي‬‫احلركة‬‫بقية‬‫مع‬‫الوقت‬‫نف�س‬‫يف‬‫ت�صدر‬ ‫�سو�سة‬ ‫خلية‬ ‫يف‬ ‫املتهمني‬ ‫عدد‬ ‫فان‬ ‫متطابقة‬ ‫إعالمية‬� ‫م�صادر‬ ‫ح�سب‬ * 4‫منهم‬‫متهما‬15‫هو‬،‫الدين‬‫�شرف‬‫ر�ضا‬‫اغتيال‬‫مبحاولة‬‫واملتهمة‬‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ...‫ليبيا‬‫يف‬‫تدربوا‬‫منهم‬6‫فان‬‫امل�صادر‬‫نف�س‬‫وح�سب‬،‫إيقاف‬�‫بحالة‬ ‫وهي‬ ،‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫النور‬ ‫أت‬�‫ر‬ ‫التي‬ ‫اجلديدة‬ ‫املجلة‬ ‫هي‬ "‫العدالة‬ ‫"�صوت‬ * ...‫العدلية‬‫أعوان‬‫ل‬‫الثقافية‬‫اجلمعية‬‫عن‬‫ت�صدر‬ ‫إراداتها‬� ‫إنخفا�ض‬� ‫عن‬ )MIP( ‫إ�شهار‬‫ل‬‫ل‬ ‫الدويل‬ ‫املغرب‬ ‫�شركة‬ ‫أعلنت‬� * ‫مقارنة‬ ‫و‬ ‫اجلارية‬ ‫ال�سنة‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سدا�سي‬ ‫يف‬ ‫باملائة‬ 11,75 ‫بن�سبة‬ ...‫املا�ضية‬‫ال�سنة‬‫من‬‫الفرتة‬‫بنف�س‬ ‫القادم‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫بحر‬ ‫يف‬ ‫يعقد‬ ‫قد‬ ‫احلاكمة‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫تن�سيقية‬ ‫اجتماع‬ * ‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ،‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حزب‬ ‫يف‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫ب�سبب‬ ‫تعطله‬ ‫بعد‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫التطورات‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغ�ض‬ ‫القادم‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫بحر‬ ‫يف‬ ‫اجلل�سة‬ ‫انعقاد‬ ...‫النداء‬‫حزب‬‫يف‬‫ذاك‬‫أو‬�‫االجتاه‬ 10 ‫ليوم‬ ‫دد‬ُ‫ح‬ ‫التعذيب‬ ‫من‬ ‫للوقاية‬ ‫الوطنية‬ ‫الهيئة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫انتخاب‬ * ‫ملفات‬ ‫�ضمنهم‬ ‫من‬ ‫ملفا‬ 142 ‫املقبولة‬ ‫الرت�شحات‬ ‫عدد‬ ‫وبلغ‬ ‫القادم‬ ‫دي�سمرب‬ ‫و"�سليم‬ "‫الطريقي‬ ‫إميان‬�" ‫و‬ "‫مورو‬ ‫الدين‬ ‫و"�ضياء‬ "‫الن�صراوي‬ ‫"را�ضية‬ ."‫بوخذير‬ "‫عزيز‬ ‫"يا�سني‬ ‫ال�شهرية‬ ‫الكمان‬ ‫لعازفة‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلن�سية‬ ‫منح‬ ‫مت‬ * ...‫الربيطانية‬‫اجلن�سية‬‫حتمل‬ ‫التي‬ ‫يوجد‬ )Olev Tjaliston( ‫لل�سالم‬ ‫نوبل‬ ‫جلائزة‬ ‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ * ‫للحوار‬‫الراعي‬‫الرباعي‬‫ح�ضور‬‫إجراءات‬�‫حول‬‫للتن�سيق‬،‫أيام‬�‫منذ‬‫بالدنا‬‫يف‬ .‫أو�سلو‬�‫يف‬‫القادم‬‫دي�سمرب‬10‫يوم‬‫اجلوائز‬‫ت�سليم‬‫حفل‬ ‫إجراءات‬�‫موا�صلة‬‫اختارت‬‫التون�سية‬‫احلكومة‬‫أن‬�‫مطلعة‬‫م�صادر‬‫أكدت‬�* )ABCI(‫الربيطانية‬‫البنكية‬‫ؤ�س�سة‬�‫وامل‬‫الدولة‬‫بني‬‫القائم‬‫النزاع‬‫يف‬‫التحكيم‬ ‫اجلاري‬‫نوفمرب‬5‫أن‬�‫واملعلوم‬،‫التون�سي‬‫الفرن�سي‬‫البنك‬‫بق�ضية‬‫يتعلق‬‫ما‬‫يف‬ ...‫الدولية‬‫التحكيم‬‫لهيئة‬‫ردها‬ ‫لتقدمي‬‫للحكومة‬‫أجل‬�‫آخر‬�‫هو‬ ‫لقبول‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫دي�سمرب‬ 14 ‫�وم‬�‫ي‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫�ددت‬�‫ح‬ * .‫والنوفمربية‬‫البورقيبية‬‫احلقبتني‬‫ل�ضحايا‬‫بالن�سبة‬ ‫ال�شكاوى‬ ‫وأخبار‬ ‫كواليس‬‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬ ‫املركز‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ر‬ ‫على‬ ‫تغيري‬ ‫�سيحدث‬ ‫فعال‬ ‫هل‬ * ‫ملفدي‬ ‫خلف‬ ‫ت�سمية‬ ‫يتم‬ ‫بحيث‬ ،‫للتوثيق‬ ‫الوطني‬ ‫للمركز؟‬‫احلايل‬‫املدير‬‫امل�سدي‬ ‫يف‬ ‫�وف‬�‫ق‬‫�و‬�‫مل‬‫ا‬ ‫اجلامعي‬ ‫�اذ‬�‫ت‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫حكاية‬ ‫�ا‬�‫م‬ * ،‫إرهابي‬� ‫لتنظيم‬ ‫باالنتماء‬ ‫اتهامه‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫قف�صة‬ ‫ر�صد‬ ‫�ع‬�‫ق‬‫و‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬� ‫إعالمية‬� ‫م�صادر‬ ‫أن‬� ‫خا�صة‬ ‫إيقافه؟‬�‫قبل‬‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬‫حتركات‬ ‫وع�ضون‬ ‫حزب‬ ‫يف‬ ‫قياديا‬ ‫أن‬� ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ * ‫على‬ ‫حت�صل‬ ‫يكون‬ ‫�د‬�‫ق‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫�صينية؟‬‫�سيارات‬‫وت�سويق‬‫ال�سترياد‬‫ترخي�ص‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫ي�سرتجع‬ ‫أن‬� ‫أخريا‬� ‫تقرر‬ ‫ملاذا‬ * ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫امل�ست�شارين‬ ‫جمل�س‬ ‫بناية‬ ‫كامل‬ ‫ال�شعب‬ ‫حقوق‬ ‫وزارتي‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫الوزارات‬ ‫عديد‬ ‫ا�ستغلتها‬ ‫ثم‬ ‫الرتويكا‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫الدينية‬ ‫ؤون‬�‫وال�ش‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫وجزء‬ ‫الثورة‬ ‫وجرحى‬ ‫لل�شهداء‬ ‫الدولة‬ ‫كتابة‬ ‫؟‬2014‫�سنة‬‫بعد‬‫العدل‬‫وزارة‬‫م�صالح‬ ‫قيادة‬ ‫�ستتخذه‬ ‫الذي‬ ‫أديبي‬�‫ـ‬‫الت‬ ‫املوقف‬ ‫هو‬ ‫ما‬ * ‫قفرا�شي‬ ‫منذر‬ ‫باحلزب‬ ‫الع�ضو‬ ‫جتاه‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫نوفمرب‬ 7 ‫يوم‬ ‫للمخلوع‬ ‫مدحية‬ ‫لالفتة‬ ‫رفعه‬ ‫بعد‬ ‫املنحل؟‬‫للتجمع‬‫أ�سبق‬‫ل‬‫ا‬‫املركزي‬‫املقر‬‫أمام‬�‫احلايل‬ ‫تقارير‬ ‫وتقدمي‬ ‫التعليق‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫جتاهل‬ ‫ملاذا‬ * ‫من‬ ‫�شخ�ص‬ 500 ‫�وايل‬��‫ح‬ ‫�اع‬�‫م‬��‫ت‬��‫ج‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�صحفية‬ ‫أفريكا‬� ‫بنزل‬ ‫املنحل‬ ‫للتجمع‬ ‫ال�شبابية‬ ‫�ادات‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫النواب‬‫فيه‬‫ا�ستقال‬‫الذي‬‫اليوم‬‫نف�س‬‫يف‬‫عقد‬‫والذي‬ ‫؟‬32‫ـــ‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬‫الصدفة‬ ‫هي‬ ،‫فاي�سبوكي‬‫نقا�ش‬‫يف‬،‫تون�س‬‫نداء‬‫بحزب‬‫ال�شابة‬‫الن�سائية‬‫القيادات‬‫إحدى‬�‫ذكر‬ُ‫ت‬ ‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬ * ‫يف‬ ‫قاب�س‬ ‫قائمة‬ ‫لرئا�سة‬ 90 ‫الدقيقة‬ ‫يف‬ ‫لب‬ُ‫ج‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫باحلزب‬ ‫منخرط‬ ‫غري‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫النا�صفي‬ ‫ح�سونة‬ ‫النائب‬ ‫احلزب؟‬‫قواعد‬‫من‬‫مرفو�ضا‬‫كان‬‫أنه‬�‫و‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫االنتخابات‬ ‫بتكري�س‬ ‫للمطالبة‬ ،"‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫و"االت�صال‬ ‫االنتخابات‬ ‫هيئتي‬ ‫بني‬ ‫التن�سيق‬ ‫يقع‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫للهيئتني؟‬‫املالية‬‫اال�ستقاللية‬ ‫نقابيا‬‫وفدا‬ ‫أ�س‬�‫تر‬‫أن‬�‫بعد‬)‫املا�ضي‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫(ا‬‫املتحدة‬‫الواليات‬‫من‬‫املوعد‬‫قبل‬‫العبا�سي‬‫يعود‬‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬* ‫م�ساء‬ ‫تون�س‬ ‫إىل‬� ‫يعود‬ ‫أن‬� ‫مقررا‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫لل�شغل‬ ‫اجلهوية‬ ‫واالحتادات‬ ‫اجلامعات‬ ‫ومن‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫العبا�سي‬ ‫جعل‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫العام‬ ‫الو�ضع‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ‫اخلا�ص‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫و‬ ‫النقابي‬ ‫الو�ضع‬ ‫لكن‬ ،‫املا�ضي‬ ‫اجلمعة‬ ‫اجلنوبية؟‬‫باحلمامات‬‫النزل‬‫أحد‬�‫ب‬‫أحد‬‫ل‬‫ا‬‫يوم‬‫وطنية‬‫إدارية‬�‫هيئة‬‫عقد‬‫تقرر‬‫وقد‬‫خا�صة‬‫تون�س‬‫إىل‬�‫ب�سرعة‬‫يعود‬ ‫غربية‬ ‫بن‬ ‫معز‬ ‫يعامل‬ ‫فيما‬ ‫املطار‬ ‫يف‬ ‫إيقافه‬� ‫ويقع‬ ‫تدوينة‬ ‫لكتابته‬ ‫العياري‬ ‫يا�سني‬ ‫ُ�سجن‬‫ي‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫أدخلت‬� ‫إرهابية‬� ‫أحداث‬�‫و‬ ‫�سيا�سية‬ ‫باغتياالت‬ ‫تتعلق‬ ‫خطرية‬ ‫معطيات‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫ت�صريحاته‬ ‫أن‬� ‫رغم‬ ،‫أخرى‬� ‫بطريقة‬ ‫�سيا�سية؟‬‫أزمات‬�‫يف‬‫البالد‬ ‫�سو�سة‬‫حلادثة‬‫الر�سمية‬‫الرواية‬‫يف‬‫ت�شكيكه‬‫ب�سبب‬‫�سعيد‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫املدون‬‫�سجن‬‫يتوا�صل‬‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬* ‫إرهابية؟‬‫ل‬‫ا‬‫العمليات‬‫لكل‬‫الر�سمية‬‫الروايات‬‫أغلب‬�‫يف‬‫�شكك‬‫من‬‫بال�سراح‬‫يتمتع‬‫حني‬‫يف‬،‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫جائزة‬ ‫على‬ ‫امل�سدي‬ ‫ال�سالم‬ ‫وعبد‬ ‫الغزي‬ ‫حممد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫حل�صول‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫التغييب‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫؟‬ "‫آداب‬‫ل‬‫وا‬ ‫والفنون‬ ‫للثقافة‬ ‫قابو�س‬ ‫"ال�سلطان‬ ‫جهات‬‫عدة‬‫به‬‫ات�صلت‬‫أن‬�‫بعد‬‫وذلك‬‫وزارة‬‫أي‬�‫لدى‬‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬‫أية‬�‫حتمل‬‫الربيكي‬‫عبيد‬‫يرف�ض‬ ‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬* ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫قرار‬ ‫أي‬� ‫يتخذ‬ ‫أن‬� ‫قبل‬ ‫أمل‬�‫ت‬ ‫فرتة‬ ‫يعي�ش‬ ‫أن‬� ‫ف�ضل‬ ‫الربيكي‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫وامل�صادر‬ ،‫خربته‬ ‫من‬ ‫اال�ستفادة‬ ‫يف‬ ‫ترغب‬ ‫لالحتاد‬ ‫العامة‬ ‫أمانة‬‫ل‬‫ل‬ ‫للرت�شح‬ ‫نيته‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫البع�ض‬ ‫ان‬ ‫خا�صة‬ ،‫الدولية‬ ‫العمل‬ ‫منظمة‬ ‫لفائدة‬ ‫يعمل‬ ‫أين‬� ‫بريوت‬ ‫من‬ ‫عاد‬ ‫القادم؟‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫يف‬ ‫زيارة‬ ‫عن‬ ‫ال�شابي‬ ‫القروي‬ ‫لزهر‬ ‫اجلمهورية‬ ‫لرئي�س‬ ‫ال�شخ�صي‬ ‫امل�ست�شار‬ ‫الوزير‬ ‫يتخلف‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫نداء‬ ‫حزب‬ ‫يف‬ ‫الدائر‬ ‫ال�صراع‬ ‫من‬ ‫موقفه‬ ‫ب�سبب‬ ‫تخلفه‬ ‫ف�سرت‬ ‫قد‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ،‫ال�سويد‬ ‫إىل‬� ‫الرئي�س‬ ...‫تون�س‬ ‫؟‬‫هل‬ ‫الوطني‬‫للجيش‬‫أمريكي‬‫دعم‬ ..‫ق‬‫لي‬‫تع‬‫و‬ ‫رة‬‫صو‬
  • 3.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬42015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫جديد‬‫حزب‬‫لتأسيس‬‫خيططون‬‫عي‬ّ‫م‬‫جت‬‫شاب‬700 ‫�د‬��‫ح‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫�م‬�‫خ‬��‫ض‬��� ‫�اع‬�‫م‬��‫ت‬��‫ج‬‫ال‬ ‫�رون‬‫ي‬�‫ث‬���‫ك‬ ‫�ه‬�‫ب‬��‫ت‬��‫ن‬��‫ي‬ ‫مل‬ ‫قدماء‬ ‫من‬ ‫�شاب‬ 700 ‫حوايل‬ ّ‫م‬‫�ض‬ ‫بالعا�صمة‬ ‫النزل‬ ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫الد�ستوري‬ ‫وال�شباب‬ ‫التجمع‬ ‫طلبة‬ ‫منظمتي‬ ‫ومناق�شة‬ ‫التن�سيق‬ ‫بهدف‬ ‫االجتماع‬ ‫وكان‬ .‫املا�ضي‬ ‫الد�ساترة‬ ‫�شمل‬ ّ‫م‬‫يل‬ ‫جديد‬ ‫�سيا�سي‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫ثالث‬ ‫�ه‬��‫ل‬ ‫�دت‬�‫ن‬��‫ج‬ ‫�ذي‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�اع‬�‫م‬��‫ت‬��‫ج‬‫اال‬ .‫�ين‬‫ي‬��‫ع‬��‫م‬��‫ج‬��‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫اجلهات‬‫خمتلف‬‫من‬‫له‬‫وح�شدوا‬‫�سيا�سية‬‫�شخ�صيات‬ ‫ؤها‬�‫أ�سما‬� ‫ولكن‬ ،‫كبرية‬ ‫�سيا�سية‬ ‫وجوه‬ ‫حت�ضره‬ ‫مل‬ ّ‫م‬‫ي�ض‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫احل�ضور‬ .‫الهام�ش‬ ‫يف‬ ‫حا�ضرة‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫جاء‬ ‫أغلبهم‬�‫و‬ ‫التجمع‬ ‫يف‬ ‫ال�سابقة‬ ‫القيادات‬ ‫ع�شرات‬ ،‫للنقا�ش‬ ‫املطروح‬ ‫امل�شروع‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫للعا�صمة‬ ‫�سمع‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ،‫منظمة‬ ‫تكوين‬ ‫عن‬ ‫�سمع‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫أن‬�‫بعد‬‫فيما‬‫تبني‬‫ولكن‬،‫وا�سعة‬‫وطنية‬‫ا�ست�شارة‬‫عن‬ .‫جديد‬‫�سيا�سي‬‫حزب‬‫يف‬‫التفكري‬‫كان‬‫الهدف‬ ‫املرشوع؟‬‫وراء‬‫يقف‬‫من‬ ‫الفكرة‬ ‫إن‬� ‫للفجر‬ ‫قال‬ ‫االجتماع‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫م�صدر‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ت‬�‫ق‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خ‬‫و‬ ،‫�ة‬�ّ‫م‬��‫ه‬��‫م‬ ‫�ت‬�‫ش‬�����‫ق‬‫�و‬�‫ن‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫الوقت‬ ‫ويف‬ ،‫�ضعفا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫ال�ساحة‬ ‫فيه‬ ‫تعي�ش‬ ‫إن‬� ‫وقال‬ ،‫كبرية‬ ‫أزمة‬� ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫فيه‬ ‫يعي�ش‬ ‫الذي‬ ‫وعبد‬ ‫الزنايدي‬ ‫منذر‬ ‫مثل‬ ‫كبرية‬ ‫�سيا�سية‬ ‫�شخ�صيات‬ ‫بتكوين‬‫ال�شباب‬‫من‬‫عدد‬‫فكرة‬‫تدعم‬‫الزواري‬‫الرحيم‬ ‫ويكون‬ ،‫وطني‬ ‫مل�شروع‬ ‫حامل‬ ‫جديد‬ ‫د�ستوري‬ ‫حزب‬ .‫البالد‬‫جهات‬‫خمتلف‬‫يف‬‫وممثال‬‫جماهرييا‬ ‫آخر‬�‫رقم‬‫إ�ضافة‬�‫من‬‫اخلوف‬‫عن‬‫امل�صدر‬‫ألت‬�‫س‬�‫ملا‬ ‫إ�ضافة‬� ‫تقدمي‬ ‫دون‬ ‫الد�ستورية‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫املبادرة‬ ‫مثل‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫خا�صة‬ ‫مل‬ ‫إن‬� ‫املئات‬ ‫هناك‬ :‫بثقة‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ،‫ال�ساحة‬ ‫يف‬ ‫تن�شط‬ ،‫منتمني‬ ‫غري‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫الد�ستوريني‬ ‫من‬ ‫آالف‬‫ل‬‫ا‬ ‫أقل‬� ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫را�ضني‬ ‫�ير‬‫غ‬‫و‬ ‫الو�ضع‬ ‫يراقبون‬ ‫�م‬�‫ه‬‫و‬ ‫والد�ستور‬ ‫القانون‬ ‫ح�سب‬ ‫حقهم‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ،‫�ودة‬�‫ج‬‫�و‬�‫مل‬‫ا‬ ‫احلركة‬ ‫لفكرة‬ ّ‫يف‬‫و‬ ‫جديد‬ ‫حزب‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫التفكري‬ .‫الد�ستوري‬‫احلزب‬‫وارث‬،‫الوطنية‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫االتفاق‬ ‫وقع‬ ‫ت�سرب‬ ‫ح�سبما‬ ‫االجتماع‬ ‫و�سائل‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫بعيدا‬ ‫والت�شاور‬ ‫التن�سيق‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�د‬�‫ي‬‫�ز‬�‫مل‬‫ا‬ ‫داخل‬ ‫م�شابهة‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫�اءات‬�‫ق‬��‫ل‬ ‫تتم‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ور‬ ،‫�ام‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫واملرور‬ ‫الفكرة‬ ‫درا�سة‬ ‫بهدف‬ ‫اجلمهورية‬ ‫املق�صود‬‫احلزب‬‫أما‬�.‫التنفيذ‬‫إىل‬�‫أ�سابيع‬�‫ورمبا‬‫أ�شهر‬� ‫ا�ستقطاب‬ ‫ي�ستهدف‬ ‫د�ستوري‬ ‫حزب‬ ‫فهو‬ ،‫أ�سي�س‬�‫بالت‬ ‫أمام‬� ‫أي�ضا‬� ‫وفتحه‬ ‫املنحل‬ ‫التجمع‬ ‫قواعد‬ ‫من‬ ‫آالف‬‫ل‬‫ا‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫واملن�سحبني‬ ‫الكفاءات‬ ‫خمتلف‬ ‫كما‬ ‫الو�سطي‬ ‫الوطني‬ ‫بامل�شروع‬ ‫�زام‬�‫ت‬��‫ل‬‫اال‬ ‫�شريطة‬ .‫الد�ستوري‬‫احلزب‬‫قدماء‬‫�سطره‬ ‫الربنامج‬ ‫أي�ضا‬� ‫�شمل‬ ‫االجتماع‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫النقا�ش‬ ،‫اجلديد‬ ‫للحزب‬ ‫املحتمل‬ ‫واالجتماعي‬ ‫االقت�صادي‬ ‫امل�شاكل‬‫من‬‫للكثري‬‫عملية‬‫حلوال‬‫يقدم‬‫أن‬�‫ميكنه‬‫وكيف‬ ‫يف‬ ‫احلالية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫ف�شل‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫الوطنية‬ .‫البالد‬‫م�شكالت‬‫من‬‫الكثري‬‫عن‬‫إجابة‬‫ل‬‫ا‬ ‫التي‬ ‫اجلهات‬ ‫عن‬ ‫ت�ساءلوا‬ ‫املراقبني‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫�ضم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املهم‬ ‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫ووقفت‬ ‫لت‬ّ‫مو‬ ‫لهم‬ ‫وممن‬ ،‫اجلهات‬ ‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫املهمة‬ ‫الوجوه‬ ‫عديد‬ ‫إذا‬�‫و‬ .‫املنتظمة‬ ‫غري‬ ‫التجمعية‬ ‫القواعد‬ ‫يف‬ ‫مهم‬ ‫أثري‬�‫ت‬ ‫ال�سيا�سيني‬‫النا�شطني‬‫من‬‫ال�ضخم‬‫العدد‬‫هذا‬‫جمع‬‫كان‬ ‫ال‬ّ‫وممو‬‫منظما‬‫يكن‬‫مل‬‫إذا‬�‫الهني‬‫أمر‬‫ل‬‫با‬‫لي�س‬‫ال�سابقني‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫يف‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫مدرو�س‬ ‫ب�شكل‬ ‫�شجعت‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫ي�شهدها‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ك‬‫�ر‬�‫حل‬‫وا‬ ‫الد�ستوري‬ ‫إرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ث‬‫ورا‬ ‫يف‬ ‫التفكري‬ ‫على‬ ‫البع�ض‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫وال�ضعف‬ ‫االن�شقاقات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫واال�ستفادة‬ ‫املتحرك‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�شهد‬ ‫يف‬ ‫لتعوي�ضها‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫الزاهدين‬ ‫بع�ض‬ ‫ت�ستهوي‬ ‫رمبا‬ ‫بدائل‬ ‫وتقدميها‬ .‫ال�سيا�سي‬‫العمل‬ ‫املبادرة‬‫عالقة‬‫ما‬ ‫عن‬ ‫املالحظني‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ت�ساءل‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫جهة‬ ‫من‬ ‫كمال‬ ‫�وده‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�زب‬�‫حل‬ ‫املحتمل‬ ‫�دور‬��‫ل‬‫ا‬ ‫خا�صة‬،‫املهم‬‫االجتماع‬‫هذا‬‫وراء‬‫الوقوف‬‫يف‬‫مرجان‬ ‫عن‬ ‫كثريا‬ ‫تبتعد‬ ‫ال‬ ‫نوق�شت‬ ‫التي‬ ‫�ات‬�‫ح‬‫�رو‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املدة‬ ‫يف‬ ‫و�سعيه‬ ‫املبادرة‬ ‫حزب‬ ‫أطروحات‬� .‫الوطنية‬‫ال�شخ�صيات‬‫من‬‫العديد‬‫ا�ستقطاب‬‫إىل‬� ‫�صايف‬ ‫حممد‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�زب‬�‫ح‬��‫ب‬ ‫�ادي‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ان‬��‫ك‬‫و‬ ‫اليومية‬‫ال�صحف‬‫إحدى‬‫ل‬‫ت�صريح‬‫يف‬‫أكد‬�‫قد‬‫اجلاليل‬ ‫العائلة‬ ‫توحيد‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫م‬ ‫�اق‬‫ل‬�‫ط‬‫إ‬‫ل‬ ‫�زب‬��‫حل‬‫ا‬ ‫ا�ستعداد‬ ‫وحماولة‬ ‫الد�ستوريني‬ ‫ت�شتت‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫الد�ستورية‬ ‫كمال‬ ‫�صرح‬ ‫كما‬ .‫الد�ستوري‬ ‫إرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫احتكار‬ ‫البع�ض‬ ‫احلزب‬ ‫حل‬ ‫إمكانية‬�‫ب‬ ‫املبادرة‬ ‫حزب‬ ‫رئي�س‬ ‫مرجان‬ .‫الد�ساترة‬‫�شمل‬‫يلم‬‫جديد‬‫حزب‬‫وتكوين‬ ‫قلق‬ ‫عن‬ ‫خمتلف‬ ‫ب�شكل‬ ‫حتدثت‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫م�صادر‬ ‫وخ�شيته‬ ‫وراءه‬ ‫يقف‬ ‫ومن‬ ‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مرجان‬ .‫الد�ستورية‬‫العائلة‬‫داخل‬‫جديا‬‫مناف�سا‬‫يكون‬‫أن‬�‫من‬ ‫بني‬ ‫اللقاء‬ ‫إمكانية‬� ‫ينفي‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫احلاالت‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫ولكن‬ ‫االندماج‬ ‫مناق�شة‬ ‫أو‬� ‫م�شرتكة‬ ‫أر�ضية‬� ‫على‬ ‫الطرفني‬ ‫اىل‬ ‫حتما‬ ‫�سي�سارع‬ ‫مرجان‬ ‫ان‬ ‫البع�ض‬ ‫ويرى‬ ،‫الحقا‬ ‫جبهة‬ ‫او‬ ‫حزب‬ ‫لتكوين‬ ‫االجتماع‬ ‫مبنظمي‬ ‫االت�صال‬ .‫م�شرتكة‬‫د�ستورية‬ ‫القيادات‬ ‫مئات‬ ‫�ضم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املهم‬ ‫االجتماع‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫وخا�صة‬ ،‫حولها‬ ‫ال�ضجيج‬ ‫تثري‬ ‫أن‬� ‫دون‬ ‫ال�شابة‬ ‫جديد‬ ‫م�شروع‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�دا‬�‫ب‬ ‫يكون‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ر‬ ‫�ام‬‫ل‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سائل‬ ‫مهدي‬ ‫إىل‬� ‫تن�سب‬ ‫أخرى‬� ‫أحزاب‬� ‫م�شاريع‬ ‫إىل‬� ‫ي�ضاف‬ ‫امل�شهد‬ ‫أي�ضا‬� ‫هي‬ ‫تر�صد‬ ‫عديدة‬ ‫و�شخ�صيات‬ ‫جمعة‬ ‫الد�ستوري‬ ‫امل�شروع‬ ‫لهذا‬ ‫كتب‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫بدقة‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫مناف�سا‬ ‫�سيكون‬ ‫فحتما‬ ،‫�زب‬�‫ح‬ ‫تكوين‬ ‫يف‬ ‫النجاح‬ ‫ولكنه‬ ،‫ال�ساحة‬ ‫يف‬ ‫املعروفة‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫جديا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫العائالت‬ ‫بقية‬ ‫أمام‬� ‫مهما‬ ‫حتديا‬ ‫�سيطرح‬ .‫إ�سالميون‬‫ل‬‫وا‬‫الي�سار‬‫وخا�صة‬ 2015 ‫نوفمرب‬ 11 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫مبجل�س‬ ‫عقدتها‬ ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫يف‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫كتلة‬ ‫أعلنت‬� ‫مكتب‬ ‫يف‬ ‫ال�صهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫مع‬ ‫التطبيع‬ ‫بتجرمي‬ ‫يتعلق‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫يف‬ ‫تتمثل‬ ‫ت�شريعية‬ ‫ملبادرة‬ ‫ايداعها‬ ‫عن‬ .‫املجل�س‬ ‫فيه‬‫للنظر‬‫اخلا�صة‬‫اللجنة‬‫على‬‫احالته‬‫انتظار‬‫يف‬‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬‫ل�شرح‬‫وثيقة‬‫مع‬‫ف�صول‬6‫امل�شروع‬‫هذا‬‫يت�ضمن‬ .‫ومناق�شته‬ ‫االخرتاق‬ ‫من‬ ‫نف�سها‬ ‫حت�صني‬ ‫اىل‬ ‫حاجة‬ ‫يف‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫أن‬� ‫الكتلة‬ ‫رئي�س‬ ‫ال�صديق‬ ‫أحمد‬� ‫وقال‬ .‫يوم‬‫بعد‬‫يوما‬‫يتعاظم‬‫الذي‬‫ال�صهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫مع‬ ‫وا�ضح‬ ‫عداء‬ ‫يف‬ ‫أنها‬� ‫با�ستمرار‬ ‫أكدت‬� ‫أجيال‬� ‫لن�ضال‬ ‫موا�صلة‬ ‫جاءت‬ ‫اخلطوة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫والعن�صرية‬‫االجرامية‬‫العدوانية‬‫و�سيا�سته‬‫ال�صهيوين‬ ‫ت�سلم‬ ‫مل‬ ‫العربية‬ ‫أنظمة‬‫ل‬‫وا‬ ‫العامل‬ ‫من‬ ‫مريب‬ ‫�صمت‬ ‫امام‬ ‫فل�سطني‬ ‫يف‬ ‫جرائمه‬ ‫يوا�صل‬ ‫الذي‬ ‫الكيان‬ ‫هذا‬ ‫أن‬�‫و‬ .‫ار�ضنا‬‫على‬‫واالغتيال‬‫بالت�سلل‬‫أو‬�‫بالعدوان‬‫�سواء‬‫منا�سبة‬‫من‬‫اكرث‬‫يف‬‫تون�س‬‫منه‬ ‫ال�صهيونية‬ ‫اجلرائم‬ ‫فيه‬ ‫تتفاقم‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫أنها‬� ‫الت�شريعية‬ ‫املبادرة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫اعالنه‬ ‫أثناء‬� ‫ال�صديق‬ ‫وقال‬ ‫أ�صواتا‬�‫هناك‬‫أن‬�‫حني‬‫يف‬،‫واحل�صار‬‫والت�صفية‬‫والت�شريد‬‫القتل‬‫ويالت‬‫الفل�سطيني‬‫ال�شعب‬‫فيه‬‫يعاين‬‫وقت‬‫ويف‬ .‫معه‬‫التطبيع‬‫جترمي‬‫وعدم‬‫ؤ‬�‫التواط‬‫تربر‬‫داخلية‬ ‫نقاطي‬ ‫خولة‬ ‫غاية‬ ‫إىل‬� ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫أعمال‬� ‫جدول‬ ‫يتوا�صل‬ ‫قانون‬ ‫م�شروعي‬ ‫�اء‬�‫ه‬��‫ن‬‫إ‬� ‫�ل‬��‫ج‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�وع‬�‫ب‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫نهاية‬ .‫ّة‬‫ي‬‫الد�ستور‬‫واملحكمة‬‫للق�ضاء‬‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬‫املجل�س‬ ‫نوفمرب‬ 10 ‫الثالثاء‬ ‫يوم‬ ‫�صادقت‬ ‫اجلل�سة‬ ‫لكن‬ ‫آخر‬�‫و‬ ‫بقرو�ض‬ ‫تتعلق‬ ‫قوانني‬ ‫م�شاريع‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ‫أغلبية‬�‫وب‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫�لا‬‫س‬�����‫ب‬ ‫�ر‬�‫ف‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ق‬��‫ئ‬‫�ا‬��‫ث‬‫وو‬ ‫�وازات‬��‫ج‬���‫ب‬ .‫احلا�ضرين‬ ‫م�شروع‬ ‫مبناق�شة‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬�����‫ل‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ت‬�‫ق‬��‫ل‬��‫ط‬��‫ن‬‫ا‬ ‫املربم‬ ‫القر�ض‬ ‫اتفاق‬ ‫على‬ ‫باملوافقة‬ ‫املتعلق‬ ‫القانون‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلمهورية‬ ‫�ين‬‫ب‬ 2015 ‫أكتوبر‬� 2 ‫يف‬ ‫م�شروع‬ ‫لتمويل‬ ‫والتعمري‬ ‫إن�شاء‬‫ل‬‫ل‬ ‫�دويل‬�‫ل‬‫ا‬ ‫والبنك‬ ‫أورو‬� ‫مليون‬ 178.7 ‫قيمته‬ ‫مببلغ‬ ‫الطرقات‬ ‫تطوير‬ ‫بن�سبة‬،‫تون�سي‬‫دينار‬‫مليون‬393.14‫يعادل‬‫ما‬‫أي‬� ‫فيها‬‫مبا‬ ‫�سنة‬34‫�سداد‬‫مدة‬‫على‬%1‫من‬‫اقل‬‫فائدة‬ .‫إمهال‬� ‫�سنوات‬ 5.5 ‫كافة‬ ‫قبل‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫م�ساندة‬ ‫�رف‬�‫ع‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫الطريق‬ ‫م�ضاعفة‬ ‫إىل‬� ‫�دف‬�‫ه‬��‫ي‬ ‫�اره‬�‫ب‬��‫ت‬��‫ع‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫والقريوان‬ ‫�سو�سة‬ ‫بني‬ ‫الرابطة‬ 12 ‫�م‬�‫ق‬‫ر‬ ‫الوطنية‬ ‫املوت‬‫طريق‬‫با�سم‬‫املعروف‬،‫كلم‬57‫امتداد‬‫على‬ ‫�ضرورة‬‫على‬‫النواب‬‫تدخالت‬‫كافة‬‫أجمعت‬�‫حيث‬ ‫املرور‬‫حوادث‬‫عديد‬‫ت�شهد‬‫التي‬‫الطرقات‬‫كافة‬‫معاينة‬ .‫عليها‬‫هي‬‫التي‬‫ال�سيئة‬‫احلالة‬‫نتيجة‬ ‫الطريق‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫م�ضاعفة‬ ‫إىل‬� ‫امل�شروع‬ ‫يهدف‬ ‫كما‬ ‫امتداد‬ ‫على‬ ‫و�سليانة‬ ‫�وان‬�‫غ‬‫ز‬ ‫بني‬ ‫الرابطة‬ ‫الوطنية‬ ‫بني‬ ‫الرابطة‬ ‫اجلهوية‬ ‫الطريق‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ،‫كلم‬ 65 .‫42كلم‬‫امتداد‬‫على‬‫الو�سط‬‫وجبل‬‫زغوان‬ ‫�صالح‬ ‫حممد‬ ‫إ�سكان‬‫ل‬‫وا‬ ‫التجهيز‬ ‫وزير‬ ‫رد‬ ‫ويف‬ 85 ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫أكد‬� ،‫النواب‬ ‫تدخالت‬ ‫على‬ ‫العرفاوي‬ ‫ا�ستئنافها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫بالربامج‬ ‫مذكرا‬ ،‫ال‬ّ‫معط‬ ‫م�شروعا‬ 5 ‫�ا‬�‫ه‬‫�دد‬�‫ع‬ ‫�در‬�‫ق‬��‫مل‬‫وا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�لاز‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ادات‬�‫م‬��‫ت‬��‫ع‬‫اال‬ ‫توفري‬ ‫بعد‬ ‫العرو�ض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬� ‫�سيتم‬ ‫أنه‬� ‫�ضاف‬َ‫أ‬�‫و‬ .‫م�شاريع‬ ‫إقراره‬�‫يتم‬‫ما‬‫كل‬‫أن‬�‫باعتبار‬،2015‫�سنة‬‫موفى‬‫قبل‬ ‫أق�صى‬� ‫على‬ ‫تطبيقه‬ ‫�سيتم‬ 2016 ‫�سنة‬ ‫ميزانية‬ ‫يف‬ ‫امل�شاريع‬ ‫خ�صو�صا‬ ،‫ال�سنة‬ ‫من‬ ‫جويلية‬ ‫�شهر‬ ‫يف‬ ‫حد‬ .‫ّة‬‫ي‬‫والفالح‬‫الريفية‬‫بامل�سالك‬‫املتعلقة‬ ‫درا�سات‬ ‫بنك‬ ‫تكوين‬ ‫�سيتم‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬��‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫التح�ضري‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫للم�ساعدة‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ف‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫ي�شمل‬ ‫بالت�صفية‬ ‫أي�ضا‬� ‫ويعنى‬ ،‫آجال‬‫ل‬‫ا‬ ‫أقرب‬� ‫يف‬ ‫واالجناز‬ ‫ربط‬ ‫إىل‬� ‫ي�سعى‬ ‫�وزارة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫توجه‬ ‫أن‬� ‫حيث‬ ،‫العقارية‬ ‫رئي�سية‬ ‫حماور‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫باملوانئ‬ ‫الداخلية‬ ‫اجلهات‬ ‫موا�صلة‬ ‫أي�ضا‬�‫و‬ ،‫ال�سريعة‬ ‫الطرق‬ ‫تركيز‬ ‫خالل‬ ‫من‬ .‫وال�صيانة‬‫ال�سيارة‬‫الطريق‬ ‫الطرقات‬ ‫منها‬ ‫تعاين‬ ‫التي‬ ‫إ�شكاليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫وبني‬ ‫رغم‬ ‫درا�ستها‬ ‫�سيتم‬ ‫وال�سدود‬ ‫والبنايات‬ ‫واجل�سور‬ ‫ال�سنة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�دا‬�‫ب‬ ‫�سيتم‬ ‫�ه‬��‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ،‫�را‬�‫ط‬��‫خ‬ ‫متثل‬ ‫ال‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬� ‫�ارات‬��‫ي‬‫ز‬ ‫�راء‬���‫ج‬‫إ‬‫ل‬ ‫�ات‬��‫س‬����‫درا‬ ‫مكتب‬ ‫تكليف‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�اد‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ .‫الالزمة‬‫التقارير‬‫إعداد‬�‫و‬‫ميدانية‬ ‫مت‬،‫املذكور‬‫القانون‬‫م�شروع‬‫على‬‫امل�صادقة‬‫وبعد‬ ‫بتنقيح‬‫املتعلق‬‫القانون‬‫م�شروع‬‫يف‬‫مبا�شرة‬‫االنطالق‬ ‫يف‬ ‫ؤرخ‬���‫مل‬‫ا‬ 1975 ‫ل�سنة‬ 40 ‫عدد‬ ‫القانون‬ ‫�ام‬�‫مت‬‫إ‬�‫و‬ ‫ووثائق‬ ‫ال�سفر‬ ‫بجوازات‬ ‫املتعلق‬ 1975 ‫ماي‬ 14 ‫التمييز‬ ‫حذف‬ ‫إىل‬� ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫ويهدف‬ .‫ال�سفر‬ ‫يف‬ ‫�ال‬�‫ف‬��‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤون‬���‫ش‬��� ‫ت�صريف‬ ‫يف‬ ‫أم‬‫ل‬‫وا‬ ‫أب‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫خ�صو�صا‬ ‫إ�شكاليات‬� ‫من‬ ‫عنه‬ ‫ينجر‬ ‫وما‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫مغادرتهن‬ ‫خالل‬ ‫باخلارج‬ ‫املقيمات‬ ‫أمهات‬‫ل‬‫ا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ت�ستظهر‬‫أن‬�‫عليها‬‫يجب‬‫انه‬‫باعتبار‬‫التون�سي‬‫الرتاب‬ .‫أبوي‬�‫برتخي�ص‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫بخ�صو�ص‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تدخالت‬ ‫م�شاريع‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ع‬‫�و‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬��‫ه‬ ‫تثمني‬ ‫يف‬ ‫�رت‬�‫ص‬�����‫ح‬��‫ن‬‫ا‬ ‫مقدمة‬ ‫يف‬ ‫التون�سية‬ ‫�لاد‬‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫جتعل‬ ‫التي‬ ‫القوانني‬ ،‫املقابل‬‫يف‬‫لكن‬،‫واحلريات‬‫احلقوق‬‫جمال‬‫يف‬‫الدول‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫أن‬� ‫�لات‬‫خ‬‫�د‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�دت‬��‫ك‬‫أ‬� ‫بامل�ساواة‬ ‫املتعلقة‬ ‫القوانني‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫لتغيري‬ ‫بابا‬ ‫بني‬ ‫التمييز‬ ‫أ�شكال‬� ‫كافة‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫ور‬ ‫والرجل‬ ‫أة‬�‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫بني‬ .‫اجلن�سني‬ ‫ناجم‬ ‫�د‬�‫م‬��‫حم‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬��‫خ‬‫�دا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬��‫ي‬‫وز‬ ‫�ال‬��‫ق‬ ،‫�ه‬�‫ت‬��‫ه‬��‫ج‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫الهامة‬‫اخلطوات‬‫من‬‫يعترب‬‫القانون‬‫هذا‬‫أن‬�‫الغر�سلي‬ ،‫اجلديد‬ ‫�ور‬�‫ت‬��‫س‬���‫�د‬�‫ل‬‫وا‬ ‫الت�شريع‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�ة‬�‫م‬��‫ئ‬‫�لا‬‫مل‬‫ا‬ ‫نحو‬ ‫م�صلحة‬‫يغلب‬‫الذي‬‫الد�ستور‬‫من‬77‫الف�صل‬‫ليكر�س‬ ‫مهما‬ ‫أة‬�‫�ر‬��‫مل‬‫وا‬ ‫الرجل‬ ‫بني‬ ‫امل�ساواة‬ ‫ويكر�س‬ ‫الطفل‬ ‫االتفاقيات‬ ‫مع‬ ‫القانون‬ ‫يتناغم‬ ‫كما‬ .‫اجلن�سية‬ ‫كانت‬ ‫مع‬ ‫�ل‬�‫م‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�وع‬�‫ض‬���‫�و‬�‫م‬ ‫أن‬� ‫�ث‬�‫ي‬��‫ح‬ ،‫عليها‬ ‫�ادق‬�‫ص‬�����‫مل‬‫ا‬ ‫رهينة‬ ‫إىل‬� ‫الطفل‬ ‫ل‬ّ‫حو‬ ‫بال�سفر‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ّ‫الق�ص‬ ‫املتعلقة‬ ‫�االت‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�رار‬�‫غ‬ ‫على‬ ،‫الزوجية‬ ‫لل�صراعات‬ ‫تقدمت‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫أن‬� ‫وبني‬ .‫أجانب‬‫ل‬‫با‬ ‫بالزواج‬ ‫مع‬‫بالتن�سيق‬»‫«البيومرتي‬‫ال�سفر‬‫جواز‬‫م�شروع‬‫يف‬ ‫اجلل�سة‬ ‫�صادقت‬ ‫وقد‬ ،‫التون�سية‬ ‫الر�سمية‬ ‫املطبعة‬ .‫القانون‬‫على‬‫إجماع‬‫ل‬‫با‬ ‫بالرتخي�ص‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫مناق�شة‬ ‫متت‬ ‫كما‬ ‫يف‬ ‫الرابعة‬ ‫العامة‬ ‫الزيادة‬ ‫يف‬ ‫االكتتاب‬ ‫يف‬ ‫للدولة‬ ‫هذه‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫حيث‬ ،‫للتنمية‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫البنك‬ ‫مال‬ ‫أ�س‬�‫ر‬ ‫البنك‬ ‫حمافظي‬ ‫جمل�س‬ ‫لقرار‬ ‫تنفيذا‬ ‫العامة‬ ‫الزيادة‬ 2006 ‫�سنة‬ ‫املنعقد‬ 31 ‫ال�سنوي‬ ‫اجتماعه‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫املكتتب‬ ‫البنك‬ ‫�ال‬�‫م‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ر‬ ‫�ادة‬�‫ي‬‫ز‬ ‫يف‬ ‫املتمثل‬ ‫بهدف‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ،‫إ�سالمي‬� ‫دينار‬ ‫مليار‬ 18 ‫إىل‬� 8.1 ‫على‬‫عملياته‬‫وتنوع‬‫لن�شاطه‬‫املنتظر‬‫التو�سع‬‫جمابهة‬ ‫مت�ساوية‬‫�سنوية‬‫أق�ساط‬�‫على‬‫الزيادة‬‫ن�صف‬‫تدفع‬‫أن‬� ‫الن�صف‬ ‫يبقى‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫�سنوات‬ ‫خم�س‬ ‫امتداد‬ ‫على‬ .‫البنك‬‫طرف‬‫من‬‫لال�ستدعاء‬‫قابال‬‫الثاين‬ ‫والتعاون‬‫التنمية‬‫وزير‬‫لدى‬‫الدولة‬‫كاتبة‬‫وقالت‬ ‫ال‬ ‫الرتفيع‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫أن‬� ‫عزيز‬ ‫�ال‬�‫م‬‫آ‬� ‫واال�ستثمار‬ ‫�دويل‬�‫ل‬‫ا‬ ‫أكرب‬� ‫متثيلية‬ ‫ي�ضمن‬ ‫بل‬ ‫اقرتا�ضا‬ ‫وال‬ ‫قر�ضا‬ ‫ميثل‬ ‫القرارات‬ ‫�اذ‬�‫خ‬��‫ت‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫لي�ساهم‬ ‫البنك‬ ‫جمل�س‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫ت�ساهم‬ ‫تون�س‬ ‫أن‬� ‫وبينت‬ .‫البنك‬ ‫مع‬ ‫والتعاون‬ ‫خ�صو�صا‬ ‫للتنمية‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫البنك‬ ‫يف‬ ‫باملائة‬ 11.8 .‫البنك‬‫يف‬‫�سا‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬‫ع�ضوا‬‫تعترب‬‫تون�س‬‫أن‬� ‫وراءهم؟‬ ‫يقف‬ ‫من‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫وذلك‬،‫والهيكلية‬‫التنظيمية‬‫أو�ضاعها‬�‫ملناق�شة‬2015‫نوفمرب‬8‫املا�ضي‬‫أحد‬‫ل‬‫ا‬‫منذ‬‫النه�ضة‬‫حلركة‬‫املركزية‬‫الهياكل‬‫اجتمعت‬ ‫االنطالق‬ ‫مت‬ ‫إنه‬�‫ف‬ ،‫اجلل�سات‬ ‫واكبوا‬ ‫الذين‬ ‫بع�ض‬ ‫وبح�سب‬ .‫�صفاق�س‬ ‫مبدينة‬ ‫والثانية‬ ،‫العا�صمة‬ ‫بتون�س‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ور�شتني؛‬ ‫خالل‬ ‫للحوار‬ ‫منطلقا‬ ‫لتكون‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫فيها‬ ‫وطرحت‬ ،‫امل�ضموين‬ ‫إعداد‬‫ل‬‫ا‬ ‫جلنة‬ ‫�صاغتها‬ ‫أولية‬� ‫ورقة‬ ‫من‬ ‫املو�ضوع‬ ‫مناق�شة‬ ‫يف‬ .‫جوانبه‬‫كل‬‫من‬‫املو�ضوع‬‫يف‬‫التعمق‬‫على‬‫زا‬ّ‫ف‬‫وحم‬ ‫داخل‬ ‫نف�سه‬ ‫يطرح‬ ‫املو�ضوع‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫أولية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املعطيات‬ ‫ت�شري‬ ‫احلركة‬ ‫داخل‬ ‫والتنظيمي‬ ‫الهيكلي‬ ‫املو�ضوع‬ ‫أهمية‬� ‫حيث‬ ‫ومن‬ ‫ا�سرتاتيجياتها‬ ‫كل‬ ‫بنت‬ ‫التي‬ ‫النه�ضة‬ ‫فحركة‬ .‫العا�شر‬ ‫ؤمترها‬�‫م‬ ‫مع‬ ‫حتققه‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫احلركة‬ ‫ت�سعى‬ ‫الذي‬ ‫والتطوير‬ ‫التجديد‬ ‫ن�سق‬ ‫تو�صف‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫هيكلية‬ ‫أ�ساليب‬� ‫واعتماد‬ ،‫اخل�سائر‬ ‫حجم‬ ‫وتقلي�ص‬ ‫املتابعات‬ ‫من‬ ‫نف�سها‬ ‫حلماية‬ ‫التنظيم‬ ‫�سرية‬ ‫على‬ ‫ال�سابقة‬ ‫وحتمل‬ ‫العام‬ ‫أن‬�‫ال�ش‬ ‫إدارة‬� ‫يف‬ ‫وامل�شاركة‬ ‫والقانونية‬ ‫العلنية‬ ‫و�ضعية‬ ‫هي‬ ،‫جديدة‬ ‫و�ضعية‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫نف�سها‬ ‫جتد‬ ،‫بالعمودية‬ ‫جديدة‬ ‫تنظيمية‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫ت�ستدعي‬ ‫التحوالت‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ،‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫الثقيل‬ ‫واحل�ضور‬ ،‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫االنتقالية‬ ‫املرحلة‬ ‫أعباء‬� .‫قرب‬‫عن‬‫احلركة‬‫وعاي�شتها‬‫البالد‬‫عرفتها‬‫التي‬‫التحوالت‬‫هذه‬‫ت�ستوعب‬ 2011‫�سنتي‬‫البالد‬‫يف‬‫جرت‬‫التي‬‫االنتخابية‬‫اال�ستحقاقات‬‫يف‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫جناحات‬‫من‬‫جزءا‬‫أن‬�‫على‬‫املالحظون‬‫ويجمع‬ ‫التي‬ ‫املعارك‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫أ�سا�سية‬� ‫رافعة‬ ‫التنظيم‬ ‫وكان‬ ،‫الثورة‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫عن‬ ‫ورثته‬ ‫وما‬ ،‫التنظيمية‬ ‫جتربتها‬ ‫إىل‬� ‫يعود‬ 2014‫و‬ ‫�سيا�سات‬ ‫إىل‬�‫و‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫إىل‬� ‫بحاجة‬ ‫احلركة‬ ‫أن‬� ‫جميعها‬ ‫ؤكد‬�‫ت‬ ‫عديدة‬ ‫نواق�ص‬ ‫أي�ضا‬� ‫أظهر‬� ‫ولكنه‬ ،‫االنتقالية‬ ‫املرحلة‬ ‫طيلة‬ ‫خا�ضتها‬ ‫ي�سمح‬‫بحيث‬‫إقليمي‬‫ل‬‫ا‬‫حميطها‬‫ويف‬‫بتون�س‬‫حدثت‬‫التي‬‫والثقافية‬‫واالجتماعية‬‫ال�سيا�سية‬‫املتغريات‬‫ت�ستوعب‬‫جديدة‬‫تنظيمية‬ .‫املجتمع‬‫وتنمية‬‫العام‬‫أن‬�‫ال�ش‬‫إدارة‬�‫يف‬‫لت�سهم‬‫أكرث‬�‫أهل‬�‫تت‬‫أن‬�‫ب‬‫للحركة‬ ‫مو�ضوع‬ ‫يف‬ ‫النقا�شات‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫امل�ضموين‬ ‫�داد‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جلنة‬ ‫رئي�س‬ ‫النجار‬ ‫ؤوف‬�‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫عبد‬ ‫أ�شار‬� ‫�سابق‬ ‫ت�صريح‬ ‫ويف‬ ‫العالقات‬ ‫إدارة‬�‫و‬ ‫واملركزية‬ ‫واجلهوية‬ ‫املحلية‬ ‫والهياكل‬ ‫الع�ضوية‬ ‫من‬ ‫ا�ستثناء؛‬ ‫دون‬ ‫املجاالت‬ ‫كل‬ ‫�سي�شمل‬ ‫والتنظيم‬ ‫الهيكلة‬ ‫انتظارات‬ ‫حتقق‬ ‫�صيغ‬ ‫إىل‬� ‫للو�صول‬ ‫التحديث‬ ‫من‬ ‫مبزيد‬ ‫ي�سمح‬ ‫بحيث‬ ،‫والت�صعيد‬ ‫إفراز‬‫ل‬‫ا‬ ‫وطرق‬ ‫وال�صالحيات‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫بني‬ .‫أفكار‬‫ل‬‫ا‬‫إنتاج‬�‫على‬‫والقدرة‬‫وال�شفافية‬‫الدميقراطية‬‫يف‬‫املنا�ضلني‬ ‫الحبيب‬ ‫سلسبيل‬ ‫با�سم‬ ‫�ى‬�‫م‬��‫س‬���‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬��‫ك‬‫أ‬� ‫كمال‬ ‫بتون�س‬ ‫االبتدائية‬ ‫املحكمة‬ ‫لوكالة‬ ‫ت�صريح‬ ‫فى‬ ‫ام�س‬ ‫بربو�ش‬ ‫�صرح‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫لالنباء‬ ‫افريقيا‬ ‫تون�س‬ ‫قا�ضى‬‫مقابلته‬‫اثر‬‫غربية‬‫بن‬‫معز‬‫به‬ ‫على‬ ‫عر�ضه‬ ‫ي�ستوجب‬ ‫قد‬ ‫التحقيق‬ ‫برتويج‬ ‫واتهامه‬ ‫الطبى‬ ‫الفح�ص‬ ‫النيابة‬ ‫أت‬���‫ت‬‫ار‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫زائفة‬ ‫أخبار‬� .‫ذلك‬‫العمومية‬ ‫قدم‬ ‫امل�ستجوب‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫أ�شار‬�‫و‬ ‫من‬ ‫يعانى‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫تفيد‬ ‫طبية‬ ‫وثائق‬ ‫بخ�صو�ص‬ ‫�صاحلا‬ ‫تراه‬ ‫ما‬ ‫�ستفعل‬ ‫العمومية‬ ‫النيابة‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫نف�سي‬ ‫اكتئاب‬ ‫حاكم‬ ‫أن‬� ‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫مر�ضه‬ ‫يثبت‬ ‫مل‬ ‫اذا‬ ‫وتتبعه‬ ‫نف�ساين‬ ‫طبيب‬ ‫على‬ ‫عر�ضه‬ ‫بالتحرير‬‫وقام‬‫غربية‬‫بن‬‫معز‬‫اىل‬‫اخلمي�س‬‫واليوم‬‫االثنني‬‫ا�ستمع‬‫التحقيق‬ .‫العمومية‬‫النيابة‬‫اىل‬‫امللف‬‫و�سيحال‬‫عليه‬ .‫مفيدة‬‫بت�صريحات‬‫يديل‬‫مل‬‫غربية‬‫بن‬‫ان‬‫على‬‫ذاته‬‫امل�صدر‬‫و�شدد‬ ‫ترشيعية‬‫بمبادرة‬‫تتقدم‬‫الشعبية‬‫اجلبهة‬‫كتلة‬ ‫الصهيونـي‬‫الكيـان‬‫مع‬‫التطبيـع‬‫لتجريـم‬ ‫جديدة‬‫قوانني‬‫مشاريع‬‫ثالثة‬‫عىل‬‫تصادق‬‫العامة‬‫اجللسة‬ ‫ت�سند‬‫التي‬‫الوطني‬‫الدميقراطي‬‫املعهد‬‫جائزة‬‫ت�سليم‬‫حفل‬‫بوا�شنطن‬‫نوفمرب‬10‫الثالثاء‬‫انتظم‬ .‫االن�سان‬‫وحقوق‬‫بالدميقراطية‬‫التزاما‬‫أظهرت‬�‫التي‬‫املنظمات‬‫أو‬�‫أفراد‬‫ل‬‫ا‬‫اىل‬‫�سنويا‬ ‫وفاء‬‫تون�س‬‫نداء‬‫يف‬‫والقيادية‬‫الوني�سي‬‫�سيدة‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫عن‬‫النائبة‬‫من‬‫كل‬‫اجلائزة‬‫وت�سلم‬ ‫يا�سني‬ ‫الدويل‬ ‫والتعاون‬ ‫التنمية‬ ‫وزير‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ‫احللواين‬ ‫رفيق‬ ‫مراقبون‬ ‫�شبكة‬ ‫ورئي�س‬ ‫خملوف‬ .‫ابراهيم‬ ‫�سابق‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫حت�صال‬ ‫قد‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫والباجي‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخان‬ ‫أن‬� ‫بالذكر‬ ‫وجدير‬ .‫الدولية‬‫أزمات‬‫ل‬‫ا‬‫منظمة‬‫جائزة‬‫على‬ ‫املعهد‬‫جائزة‬‫يتسلم‬‫تونيس‬‫رباعي‬ ‫بواشنطن‬‫الوطني‬‫الديمقراطي‬ ‫نقاطي‬ ‫خولة‬ ‫والتنظيمية‬‫اهليكلية‬‫رؤيتها‬‫مراجعة‬‫تبحث‬‫النهضة‬‫عن‬‫يرتاجع‬‫غربية‬‫بن‬ ‫طبية‬‫وثائق‬‫ويقدم‬‫ترصحياته‬ ‫نفيس‬‫اكتئاب‬‫من‬‫يعانى‬‫بأنه‬‫تفيد‬
  • 4.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬62015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬ ‫وطنية‬ ،‫قائمة‬ ‫تون�س‬ ‫�داء‬�‫ن‬ ‫حركة‬ ‫كتلة‬ ‫�صلب‬ ‫االنق�سام‬ ‫�وادر‬�‫ب‬ ‫�ت‬�‫ل‬‫زا‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫انتظار‬ ‫يف‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫اللجان‬ ‫اعمال‬ ‫على‬ ‫وتنعك�س‬ ‫على‬ ‫م�ستجد‬ ‫أي‬� ‫يحدث‬ ‫مل‬ ‫كما‬ .‫وال�صلح‬ ‫الوفاق‬ ‫م�ساعي‬ ‫عنه‬ ‫�ست�سفر‬ ،‫النيابية‬ ‫الكتلة‬ ‫من‬ ‫ا�ستقالتهم‬ ‫قدموا‬ ‫الذين‬ 31 ‫جمموعة‬ ‫م�ستوى‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫أن‬� ‫واحلال‬ ،‫العوي�شاوي‬ ‫جيهان‬ ‫النائبة‬ ‫تراجع‬ ‫با�ستثناء‬ ‫يحدث‬ ‫مبا‬ ‫ّد‬‫د‬��‫ن‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫اجلمهورية‬ ‫برئي�س‬ ‫التقوا‬ ‫قد‬ ‫املن�شقني‬ ‫النواب‬ ‫هذه‬ ّ‫حلل‬ ‫احلوار‬ ‫مبنهج‬ ‫التم�سك‬ ‫إىل‬� ‫ودعا‬ ،‫احلزب‬ ‫داخل‬ ‫خالفات‬ ‫من‬ .‫اخلالفات‬ ‫تفعيل‬ ‫من‬ ‫نهائي‬ ‫موقف‬ ‫أي‬� ‫املن�شقني‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ي�صدر‬ ‫مل‬ ‫كما‬ .‫بات‬‫ب�شكل‬‫اال�ستقالة‬ ‫بن‬ ‫م�صطفى‬ ‫املن�شقة‬ ‫املجموعة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫�دى‬�‫ب‬‫أ‬�‫و‬ ،‫الكتلة‬ ‫يف‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫بقية‬ ‫مع‬ ‫للحوار‬ ‫ا�ستعداد‬ ‫على‬ ‫جمموعته‬ ‫أن‬� ‫أحمد‬� ‫قرارهم‬ ‫و�سيتخذون‬ ،‫أحداث‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫تطور‬ ‫من‬ ‫يح�صل‬ ‫ما‬ ‫يتابعون‬ ‫أنهم‬�‫و‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫احلوار‬ ‫باب‬ ‫إن‬� ‫النا�صفي‬ ‫ح�سونة‬ ‫وقال‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫النهائي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫مفتوحة‬ ‫املجموعة‬ ‫أيادي‬�‫و‬ ،‫الكتلة‬ ‫أطراف‬� ‫بقية‬ ‫مع‬ ‫مفتوحا‬ .‫امل�شكل‬‫ت�صعيد‬‫يريدون‬‫ال‬ ‫إنهم‬�‫و‬،‫إيجابي‬� ‫عمران‬‫الفا�ضل‬‫حممد‬‫برئا�سة‬‫اجتماعها‬‫عند‬‫النداء‬‫كتلة‬‫رت‬ّ‫ر‬‫ق‬‫وقد‬ ‫نائبا‬ 31 ‫جمموعة‬ ‫غياب‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫احلايل‬ ‫نوفمرب‬ 11 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�صباح‬ ،‫العام‬ ‫الت�شريع‬ ‫جلنة‬ ‫رئي�س‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫تغيري‬ ،‫ا�ستقالتهم‬ ‫قدموا‬ ‫الذين‬ ‫عبادة‬ ‫النائب‬ ‫مكان‬ ‫اللجنة‬ ‫رئا�سة‬ ‫العيادي‬ ‫�شاكر‬ ‫النائب‬ ‫و�سيتوىل‬ ‫احلقوق‬ ‫جلنة‬ ‫لرئا�سة‬ ‫ق�سيلة‬ ‫خمي�س‬ ‫النائب‬ ‫تعيني‬ ‫ومت‬ ،‫�ايف‬�‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫احلفاظ‬‫الكتلة‬‫رت‬ّ‫ر‬‫ق‬‫كما‬،‫حميدة‬‫بلحاج‬‫ب�شرى‬‫النائبة‬‫مكان‬‫واحلريات‬ .‫املجل�س‬‫مكتب‬‫يف‬‫النداء‬‫نواب‬‫على‬ ‫كل‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلزب‬ ‫داخل‬ ‫احلا�صلة‬ ‫اخلالفات‬ ‫أربكت‬�‫و‬ ‫وبالرغم‬.‫احلكومة‬‫إىل‬�‫اجلمهورية‬‫رئا�سة‬‫من‬‫انطالقا‬‫الدولة‬‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ ‫جتديد‬‫يتم‬‫مل‬‫أنه‬�‫إال‬�،‫فرتة‬‫منذ‬‫انطلقت‬‫قد‬‫الثانية‬‫الربملانية‬‫ال�سنة‬‫أن‬�‫من‬ .‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫إىل‬�‫اللجان‬‫ومكاتب‬‫املجل�س‬‫مكتب‬‫يف‬‫املتمثلة‬‫املجل�س‬‫هياكل‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ل‬‫عامة‬‫جل�سة‬‫عقد‬‫يتم‬‫مل‬‫إذ‬�‫بتعهداتها؛‬‫املجل�س‬‫رئا�سة‬‫أخلت‬�‫و‬ ،‫التجديد‬ ‫حمل‬ ‫املجل�س‬ ‫هياكل‬ ‫وظائف‬ ‫ملختلف‬ ‫اجلديدة‬ ‫الرتكيبة‬ ‫عن‬ ‫التي‬ ‫ال�صراعات‬ ‫نتيجة‬ ،‫م�سمى‬ ‫غري‬ ‫أجل‬� ‫إىل‬� ‫مفتوحة‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وتركت‬ .‫املجل�س‬‫يف‬‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬‫التمثيل‬‫�صاحبة‬‫النداء‬‫كتلة‬‫ت�شهدها‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫الق�سنطيني‬ ‫�سالف‬ ‫النائبة‬ ‫�صرحت‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫ويف‬ ‫إرباكا‬� ‫�دث‬�‫ح‬‫أ‬� ‫النداء‬ ‫كتلة‬ ‫يف‬ ‫ح�صل‬ ‫الذي‬ ‫ال�شرخ‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫للفجر‬ ‫النه�ضة‬ ‫كثري‬ ‫يف‬ ‫احل�سم‬ ‫أجيل‬�‫ت‬ ‫إىل‬� ‫أدى‬� ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫اللجان‬ ‫أعمال‬� ‫يف‬ ‫وا�ضحا‬ ‫الكتلة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫بع�ض‬ ‫ا�ستقالة‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫والقوانني‬ ‫النقاط‬ ‫من‬ .‫اللجان‬‫وتركيبة‬‫املجل�س‬‫تركيبة‬‫على‬‫ؤثر‬�‫�ست‬ ‫داخل‬‫االن�شقاق‬‫هذا‬‫توا�صل‬‫من‬‫تخوفها‬‫عن‬‫الكتل‬‫بقية‬‫أعربت‬�‫وقد‬ ‫وعلى‬ ‫الربملاين‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫�سلبي‬ ‫أثري‬�‫ت‬ ‫له‬ ‫�سيكون‬ ‫الذي‬ ‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫كتلة‬ .‫احلكومة‬ ‫تون�س‬‫نداء‬‫حركة‬‫كتلة‬‫أزمة‬�‫بقاء‬‫حال‬‫يف‬‫م�ستمرا‬‫زال‬‫ما‬‫واخلوف‬ ‫الطبيعية‬ ‫احلياة‬ ‫على‬ ‫ال�سلبية‬ ‫االنعكا�سات‬ ‫على‬ ‫لي�س‬ ،‫حالها‬ ‫على‬ ‫املقبل‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ‫املجل�س‬ ‫أعمال‬� ‫�سري‬ ‫على‬ ‫بل‬ ،‫فقط‬ ‫احلزب‬ ‫لهياكل‬ ‫من‬‫رزمة‬‫يف‬‫للنظر‬ ‫الربملانية‬‫اللجان‬‫ملختلف‬‫مكثفة‬‫أعماال‬�‫�سي�شهد‬‫الذي‬ .‫املعطلة‬‫القوانني‬‫م�شاريع‬ ‫اخلا�صة‬ ‫الربملانية‬ ‫اللجان‬ ‫أعمال‬� ‫تعطل‬ ‫�سيناريو‬ ‫�سيتوا�صل‬ ‫فهل‬ ‫يتمكن‬ ‫مل‬ ‫بع�ضها‬ ‫أن‬� ‫حتى‬ ،‫الفارط‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ح�صل‬ ‫مثلما‬ ،‫والقارة‬ ‫أ�شغال‬� ‫عن‬ ‫النداء‬ ‫كتلة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫خمتلف‬ ‫غياب‬ ‫مع‬ ‫اجتماع‬ ‫أي‬� ‫عقد‬ ‫من‬ ‫يف‬ ‫انطلقت‬ ‫التي‬ ‫والتنمية‬ ‫والتخطيط‬ ‫املالية‬ ‫جلنة‬ ‫أهمها‬�‫و‬ ،‫اللجان‬ ‫�ضئيل‬ ‫بح�ضور‬ 2016 ‫ل�سنة‬ ‫امليزانية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫أحكام‬� ‫مناق�شة‬ ‫م�شروع‬ ‫ف�صول‬ ‫على‬ ‫امل�صادقة‬ ‫خالل‬ ‫ال�صعوبات‬ ‫عديد‬ ‫ووجدت‬ ،‫جدا‬ ‫أو�ضاع‬�‫و�ستنفرج‬‫الفر�ضيات‬‫هذه‬‫�ستفند‬‫القادمة‬‫ال�ساعات‬‫أم‬�،‫القانون‬ ‫رهن‬‫يبقى‬‫ذلك‬‫كل‬،‫الربملانية‬‫الكتلة‬‫على‬‫االنفراج‬‫بظالل‬‫وتلقى‬‫احلزب‬ .‫ومبادراتها‬‫احلزب‬‫قيادات‬‫ا�ستعداد‬ ‫نقاطي‬ ‫خولة‬ ‫الشعب‬‫نواب‬‫جملس‬‫يف‬‫العمل‬‫تربك‬‫النداء‬‫أزمة‬ ‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫مصطفى‬ ‫زياد‬ ‫والت�شغيل‬ ‫�ى‬�‫ن‬��‫ه‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�و‬�‫ك‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬��‫ي‬‫وز‬ ‫�اد‬���‫ف‬‫أ‬� ‫بلورة‬ ‫ب�صدد‬ ‫�وزارة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫العذارى‬ ‫لال�صالح‬ ‫�سنوات‬ ‫خم�س‬ ‫�دى‬�‫م‬ ‫على‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫على‬‫قريبا‬‫�ستعر�ض‬‫املهنى‬‫التكوين‬‫ملنظومة‬‫الهيكلى‬ .‫وزارى‬‫جمل�س‬ ‫أو�ضحه‬� ‫ما‬ ‫�ق‬�‫ف‬‫و‬ ‫اال�سرتاتيجية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫وتهدف‬ ‫الندوة‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫وات‬ ‫ل‬ ‫ت�صريح‬ ‫�ى‬�‫ف‬ ‫�ذارى‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫اجلهوية‬ ‫احلوكمة‬ ‫مقاربة‬ ‫تطوير‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫الوطنية‬ ‫بالعا�صمة‬‫امللتئمة‬‫والت�شغيل‬‫املهنى‬‫التكوين‬‫ملنظومة‬ ‫وتطوير‬ ‫املهنى‬ ‫التكوين‬ ‫مبنظومة‬ ‫النهو�ض‬ ‫اىل‬ ‫مدى‬ ‫وحت�سني‬ ‫بها‬ ‫التكوين‬ ‫وجودة‬ ‫ا�ستيعابها‬ ‫طاقة‬ ‫يح�سن‬ ‫مبا‬ ‫اخلا�ص‬ ‫القطاع‬ ‫حلاجيات‬ ‫ا�ستجابتها‬ .‫العمل‬‫عن‬‫املعطلني‬‫ت�شغيلية‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫الوزير‬ ‫بني‬ ‫الندوة‬ ‫مبو�ضوع‬ ‫عالقة‬ ‫وفى‬ ‫�سيمكن‬‫املتدخلة‬‫االطراف‬‫خمتلف‬‫يجمع‬‫الذى‬‫اللقاء‬ ‫وقاب�س‬‫مبدنني‬‫منوذجني‬‫م�شروعني‬‫جتربة‬‫تقييم‬‫من‬ ‫ومالءمتها‬ ‫الب�شرية‬ ‫�وارد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫تطوير‬ ‫م�شروع‬ ‫وهما‬ ‫من‬ ‫القيادة‬ ‫وم�شروع‬ ‫مبدنني‬ ‫التنموية‬ ‫امل�شاريع‬ ‫مع‬ ‫امكانية‬ ‫ودرا�سة‬ ‫بقاب�س‬ ‫املتو�سطة‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫أجل‬� .‫اجلهات‬‫بقية‬‫على‬‫تعميمهما‬ ‫و�ضع‬ ‫فى‬ ‫للنظر‬ ‫منا�سبة‬ ‫الندوة‬ ‫هذه‬ ‫متثل‬ ‫كما‬ ‫والت�شغيل‬‫املهنى‬‫التكوين‬‫وزارة‬‫بني‬‫تنفيذى‬‫برنامج‬ ‫جمال‬ ‫فى‬ ‫للتكوين‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫االورو‬ ‫املنظمة‬ ‫و�شريكتها‬ ‫اجلهوية‬ ‫احلوكمة‬ ‫مقاربة‬ ‫تطوير‬ ‫م�شروع‬ ‫تعميم‬ .‫وت�سيريها‬‫والت�شغيل‬‫املهنى‬‫للتكوين‬ ‫اجلهوية‬ ‫احلوكمة‬ ‫ار�ساء‬ ‫أن‬� ‫العذارى‬ ‫واعترب‬ ‫ملفا‬ ‫يعد‬ ‫املهنى‬ ‫التكوين‬ ‫جمال‬ ‫فى‬ ‫الالمركزية‬ ‫ودعم‬ ‫القرارات‬‫عن‬‫اجلهات‬‫ا�ستقاللية‬‫�سيتيح‬‫ا�سرتاتيجيا‬ ‫حاجياتها‬ ‫حتديد‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫والتدخل‬ ‫املركزية‬ ‫ال�شغل‬‫�سوق‬‫فى‬‫املطلوبة‬‫واالخت�صا�صات‬‫التكوينية‬ ‫الطاقة‬ ‫حتديد‬ ‫مهمة‬ ‫ومينحها‬ ‫جهوى‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫االجتماعيني‬‫ال�شركاء‬‫مع‬‫الت�صرف‬‫وطرق‬‫التكوينية‬ ‫التكوين‬ ‫�سيا�سات‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫اجلهويني‬ ‫واالقت�صاديني‬ .‫اجلهات‬‫م�ستوى‬‫على‬‫املهنى‬ ‫االحتاد‬ ‫ببعثة‬ ‫التعاون‬ ‫عن‬ ‫ؤولة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫والحظت‬ ‫تطوير‬ ‫م�شروع‬ ‫أن‬� ‫ليدو‬ ‫�ال‬�‫م‬‫ار‬ ‫بتون�س‬ ‫�ى‬�‫ب‬‫االورو‬ ‫الذى‬ ‫والت�شغيل‬ ‫املهنى‬ ‫للتكوين‬ ‫اجلهوية‬ ‫احلوكمة‬ ‫واملنظمة‬ ‫�وزارة‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫ال�شراكة‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ف‬ ‫يتنزل‬ ‫املعتمد‬ ‫التوجه‬ ‫دعم‬ ‫اىل‬ ‫يهدف‬ ‫للتكوين‬ ‫االوروبية‬ ‫للتكوين‬ ‫جهوية‬ ‫مقاربة‬ ‫تطوير‬ ‫عرب‬ ‫الالمركزية‬ ‫نحو‬ ‫بني‬ ‫الت�شاركى‬ ‫البعد‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫والت�شغيل‬ ‫املهنى‬ ‫و�شركاء‬ ‫�ة‬����‫ي‬‫ادرا‬ ‫�ل‬�‫ك‬‫�ا‬�‫ي‬��‫ه‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ين‬‫ل‬��‫خ‬‫�د‬�‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ف‬�‫ل‬��‫ت‬��‫خم‬ .‫واقت�صاديني‬‫اجتماعيني‬ ‫انطلق‬‫الذى‬‫مدنني‬‫فى‬‫التعاون‬‫م�شروع‬‫مكن‬‫وقد‬ ‫بني‬‫واحلوار‬‫ال�شراكة‬‫مبدا‬‫تكري�س‬‫من‬2012‫�سنة‬ ‫�سواء‬ ‫واالقت�صادية‬ ‫االجتماعية‬ ‫�راف‬�‫ط‬‫واال‬ ‫االدارة‬ ‫أ�سا�سا‬� ‫�ساهم‬ ‫مبا‬ ‫اجلهوى‬ ‫أو‬� ‫الوطنى‬ ‫امل�ستوى‬ ‫على‬ ‫تطوير‬ ‫�ال‬�‫جم‬ ‫فى‬ ‫املركزية‬ ‫الهياكل‬ ‫�درات‬�‫ق‬ ‫�م‬�‫ع‬‫د‬ ‫فى‬ ‫وتنفيذ‬ ‫والت�شغيل‬ ‫املهنى‬ ‫للتكوين‬ ‫اجلهوية‬ ‫املقاربة‬ ‫برنامج‬ ‫�داد‬�‫ع‬‫وا‬ ‫ال�شراكة‬ ‫جمال‬ ‫فى‬ ‫مبتكرة‬ ‫عمليات‬ .‫املهنى‬‫الو�سط‬‫فى‬‫الت�صرف‬‫حول‬‫تكوينى‬ ‫متابعة‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫وا‬ ‫منهجيات‬ ‫تطوير‬ ‫�اح‬��‫ت‬‫أ‬� ‫كما‬ ‫ومالءمتها‬ ‫للتكوين‬ ‫اجلهوية‬ ‫احلاجيات‬ ‫وحتليل‬ ‫الهياكل‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫اعتمادها‬ ‫مت‬ ‫التى‬ ‫املنهجيات‬ ‫مع‬ ‫ت�شخي�صية‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫درا‬ ‫�از‬���‫جن‬‫وا‬ ‫�وزارة‬��‫ل‬���‫ل‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ك‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫ال�سياحة‬ ‫قطاع‬ ‫فى‬ ‫للتكوين‬ ‫اجلهوية‬ ‫للحاجيات‬ ‫املهنى‬ ‫التكوين‬ ‫مراكز‬ ‫خريجى‬ ‫ملتابعة‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫ودرا‬ ‫حول‬ ‫منهجية‬ ‫وثيقة‬ 12 ‫�داد‬�‫ع‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ف�ضال‬ ‫بجربة‬ ‫هذا‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ف‬ ‫�ة‬�‫ه‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ف‬ ‫�زة‬�‫ج‬��‫ن‬��‫مل‬‫ا‬ ‫االن�شطة‬ ‫�م‬��‫ه‬‫أ‬� .‫امل�شروع‬ ‫م�شاركة‬ ‫�سجلت‬ ‫�دوة‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬��‫ه‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫�ار‬�‫ش‬�����‫ي‬ ‫واالحتاد‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سى‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫عن‬ ‫ممثلني‬ ‫التقليدية‬ ‫وال�صناعات‬ ‫والتجارة‬ ‫لل�صناعة‬ ‫التون�سى‬ ‫للفالحة‬ ‫التون�سى‬ ‫واالحتاد‬ ‫للنزل‬ ‫العامة‬ ‫واجلامعة‬ ‫اجلهوية‬ ‫�ل‬�‫ك‬‫�ا‬�‫ي‬��‫ه‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ج‬ ‫اىل‬ ‫�رى‬�‫ح‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ي‬��‫ص‬�����‫ل‬‫وا‬ ‫احلوكمة‬ ‫تطوير‬ ‫م�شروع‬ ‫فى‬ ‫امل�شاركة‬ ‫والوطنية‬ ‫املهنى‬ ‫التكوين‬ ‫جمال‬ ‫فى‬ ‫الالمركزية‬ ‫ودعم‬ ‫اجلهوية‬ .‫والت�شغيل‬ ‫بلورة‬‫بصدد‬‫والتشغيل‬‫املهني‬‫التكوين‬‫وزارة‬ ‫املهني‬‫التكوين‬‫ملنظومة‬‫اهليكيل‬‫لالصالح‬‫اسرتاتيجية‬ 2015 ‫نوفمرب‬ 12 ‫اخلميس‬ ‫أمس‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫وجممع‬ ‫للشغل‬ ‫التونيس‬ ‫العام‬ ‫لالحتاد‬ ‫املوسع‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫قرر‬ ‫االستجابة‬ ‫من‬ ‫االعراف‬ ‫منظمة‬ ‫هترب‬ ‫اسامه‬ ‫ما‬ ‫عىل‬ ‫ردا‬ ‫اجلمهورية‬ ‫تراب‬ ‫كامل‬ ‫يف‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫إرضابات‬ ‫تنفيذ‬ .‫القطاع‬ ‫ملطالب‬ 19 ‫يوم‬ ‫صفاقس‬ ‫والية‬ ‫من‬ ‫ستنطلق‬ ‫اإلرضابات‬ ‫برنامج‬ ‫أن‬ ‫الطبويب‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫الشغل‬ ‫باحتاد‬ ‫املساعد‬ ‫العام‬ ‫األمني‬ ‫وأكد‬ : ‫التايل‬ ‫الربنامج‬ ‫وفق‬ ‫وستتواصل‬ ،‫اجلاري‬ ‫نوفمرب‬ )‫عروس‬ ‫وبن‬ ‫وأريانة‬ ‫ومنوبة‬ ‫(تونس‬ ‫الكربى‬ ‫تونس‬ ‫إقليم‬ ‫كامل‬ ‫يف‬ ‫اإلرضاب‬ ‫إقرار‬ ‫سيتم‬ ‫نوفمرب‬ 25* ‫واملهدية‬ ‫واملنستري‬ ‫وسوسة‬ ‫نابل‬ ،‫زغوان‬ ‫إقليم‬ ‫يف‬ ‫إرضاب‬ : ‫نوفمرب‬ 26 * ‫والكاف‬ ‫وجندوبة‬ ‫وباجة‬ ‫بنزرت‬ ‫يف‬ ‫إرضابات‬ : ‫نوفمرب‬ 27 * ‫والقرصين‬ ‫بوزيد‬ ‫وسيدي‬ ‫والقريوان‬ ‫سليانة‬ ‫يف‬ ‫إرضابات‬ : ‫نوفمرب‬ 30* ‫وقبيل‬ ‫وقفصة‬ ‫وتوزر‬ ‫وتطاوين‬ ‫وقابس‬ ‫مدنني‬ ‫يف‬ ‫إرضابات‬ : ‫ديسمرب‬ 1* ‫اإلرضابات‬ ‫مجلة‬ ‫إقراره‬ ‫رغم‬ ‫االحتاد‬ ‫أن‬ ‫اخلاص‬ ‫بالقطاع‬ ‫املكلف‬ ‫املساعد‬ ‫العام‬ ‫األمني‬ ‫العياري‬ ‫بلقاسم‬ ‫أكد‬ ،‫جانبه‬ ‫من‬ ‫حمرتمة‬ ‫زيادة‬ ‫إىل‬ ‫للتوصل‬ ‫مفتوحا‬ ‫يبقى‬ ‫الباب‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫مشريا‬ ،‫��راف‬‫ع‬‫األ‬ ‫منظمة‬ ‫مع‬ ‫واحلوار‬ ‫التفاوض‬ ‫باب‬ ‫يغلق‬ ‫مل‬ .‫لألجراء‬ ‫واإلرضابات‬ ‫التحركات‬ ‫أن‬ ‫الغرياين‬ ‫خليل‬ ‫األعراف‬ ‫بمنظمة‬ ‫االجتامعية‬ ‫الشؤون‬ ‫جلنة‬ ‫رئيس‬ ‫اعترب‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫حتت‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫املفاوضات‬ ‫أن‬ ‫الغرياين‬ ‫وأضاف‬ .‫هياكله‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يف‬ ‫حر‬ ‫وأنه‬ ‫تعنيه‬ ‫هي‬ ‫الشغل‬ ‫احتاد‬ ‫يقرها‬ ‫التي‬ .‫إرضابات‬ ‫بتنفيذ‬ ‫التهديد‬ ‫املعقول‬ ‫نطاق‬ ‫يف‬ ‫لكن‬ ‫االجتامعي‬ ‫والسلم‬ ‫التهدئة‬ ‫بتحقيق‬ ‫ملتزمة‬ ‫األعراف‬ ‫منظمة‬ ‫بأن‬ ‫الغرياين‬ ‫خليل‬ ‫والحظ‬ ‫لألجري‬ ‫املستطاع‬ ‫نوفر‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫اجتامعية‬ ‫كأطراف‬ ‫نطاع‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫إذا‬ " ‫قائال‬ ، ‫املؤسسات‬ ‫إمكانيات‬ ‫به‬ ‫تسمح‬ ‫وما‬ ".‫وللمؤسسة‬ ‫ويقرر‬‫د‬ّ‫ع‬‫يص‬‫الشغل‬‫احتاد‬ ‫اجلمهورية‬‫تراب‬‫كامل‬‫يف‬‫االرضاب‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حركة‬ ‫حلزب‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫الهيئة‬ ‫اجتماع‬ ‫البارحة‬ ‫انعقد‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫حافظ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫هم‬ ‫الهيئة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫من‬ ‫ثمانية‬ ‫مب�شاركة‬ ‫وذلك‬ ‫وحممد‬‫�شاكر‬‫و�سليم‬‫الرقيق‬‫اللومي‬‫و�سلمى‬‫غديرة‬‫أني�س‬�‫و‬‫بلحاج‬‫ور�ضا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫جتمهر‬ ‫فيما‬ .‫�ق‬�‫م‬‫د‬ ‫و�سماح‬ ‫خملوف‬ ‫�اء‬�‫ف‬‫وو‬ ‫عمران‬ ‫الفا�ضل‬ ‫البحرية‬ ‫مبنطقة‬ ‫احلزب‬ ‫مقر‬ ‫مبحيط‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫حافظ‬ ‫�شق‬ ‫منا�صري‬ .‫بالعا�صمة‬ ‫أم�س‬� ‫اعلنت‬ ‫تون�س‬ ‫تداء‬ ‫كتلة‬ ‫من‬ ‫امل�ستقلني‬ ‫النواب‬ ‫جمموعة‬ ‫وكانت‬ ‫أن‬�‫بال�ش‬ ‫يتعلق‬ ‫قرار‬ ‫أي‬� ‫اتخاذ‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫الهيئة‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫لي�س‬ ‫انه‬ ‫بيان‬ ‫فى‬ 22‫يوم‬‫املنتخب‬‫ال�سيا�سي‬‫للمكتب‬‫�صالحيتها‬‫تفوي�ض‬‫مت‬‫ان‬‫بعد‬‫احلزبي‬ .2015‫مار�س‬ ‫االطار‬‫نوفمرب‬15‫املقبل‬‫االحد‬‫يوم‬‫التنفيذي‬‫املكتب‬‫انعقاد‬‫واعتربوا‬ ‫�صادرة‬‫النعقاده‬‫الدعوة‬‫تكون‬‫ان‬‫ب�شرط‬‫القرارات‬‫واتخاذ‬‫للتحاور‬‫االمثل‬ ‫امل�ستقلني‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ك‬‫وا‬ .‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫�زب‬�‫حل‬‫ا‬ ‫رئي�س‬ ‫�رف‬�‫ط‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫متت‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫�ورة‬�‫ص‬��� ‫�ى‬�‫ف‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫�زب‬��‫حل‬‫ا‬ ‫رئي�س‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫مب‬ ‫�م‬�‫ه‬��‫م‬‫�زا‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ .‫املطالب‬‫لهذه‬‫اال�ستجابة‬ ‫نداء‬ ‫بكتلة‬ ‫امل�ستقيلني‬ ‫النواب‬ ‫جمموعة‬ ‫دعا‬ ‫قد‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫وكان‬ ‫مبا‬‫احلوار‬‫ملوا�صلة‬‫اجلميع‬‫ودعا‬.‫اال�ستقالة‬‫قرار‬‫عن‬‫الرتاجع‬‫إىل‬�‫تون�س‬ ‫يف‬‫احلركة‬‫مكانة‬‫على‬‫ويحافظ‬‫تون�س‬‫نداء‬‫حركة‬‫م�شروع‬‫جت�سيم‬‫ي�ضمن‬ .‫البالد‬‫يف‬‫اال�ستقرار‬‫أمني‬�‫ت‬ ‫بني‬‫اجلدل‬‫تواصل‬ ‫والنواب‬‫التأسيسية‬‫اهليئة‬ ‫تونس‬‫نداء‬‫يف‬‫املستقيلون‬ ‫الدينية‬‫الشؤون‬‫وزارة‬ ‫اجلمعة‬‫خطبة‬‫توحيد‬ ‫ر‬ّ‫تقر‬ ‫توحيد‬ ‫تطلب‬ ‫رسمي‬ ‫منشور‬ ‫يف‬ ‫الدينية‬ ‫الشؤون‬ ‫وزارة‬ ‫من‬ ‫بدعوة‬ ‫املساجد‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫فوجئ‬ ‫ورد‬ ‫كام‬ ،‫باملوضوع‬ ‫وااللتزام‬ ‫املصاحبة‬ ‫بالوثائق‬ ‫االستئناس‬ ‫رضورة‬ ‫مع‬ 2015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫مجعة‬ ‫خطبة‬ ‫ومقاومة‬ ‫اإلسالم‬ ‫يف‬ ‫النفس‬ ‫"حفظ‬ ‫موضوعها‬ ‫خطيب‬ ‫إمام‬ ‫لكل‬ ‫صفحات‬ ‫أربع‬ ‫أرسلت‬ ‫وقد‬ ،‫املنشور‬ ‫يف‬ ."‫االنتحار‬ ‫ظاهرة‬ ‫الواعظني‬ ‫من‬ ‫هاتفية‬ ‫باتصاالت‬ ‫آخرون‬ ‫وأقر‬ ‫الوثيقة‬ ‫هذه‬ ‫صحة‬ ‫اخلطباء‬ ‫األئمة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أكد‬ ‫وقد‬ .‫املصاحبة‬ ‫التوجيهات‬ ‫عىل‬ ‫باالعتامد‬ ‫املقرتح‬ ‫املوضوع‬ ‫تناول‬ ‫برضورة‬ ‫تأمرهم‬ ‫اجلهويني‬ ‫عىل‬ ‫ردا‬ ‫اللخمي‬ ‫جامع‬ ‫يف‬ ‫اجلمعة‬ ‫صالة‬ ‫بإلغاء‬ ‫املايض‬ ‫األسبوع‬ ‫أمر‬ ‫قد‬ ‫الدينية‬ ‫الشؤون‬ ‫وزير‬ ‫وكان‬ ‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫الغضب‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫ترك‬ ‫الوزير‬ ‫قرار‬ .‫الوزارة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫املعني‬ ‫اإلمام‬ ‫رفض‬ ‫عىل‬ ‫املصلني‬ ‫ارصار‬ .‫التوتر‬ ‫من‬ ‫باملزيد‬ ‫ينذر‬ ‫مما‬ ‫األئمة‬ ‫لنقابة‬ ‫حتركات‬ ‫تتلوه‬ ‫ان‬ ‫املتوقع‬ ‫ومن‬ ‫صفاقس‬ ‫جهات‬ ‫حول‬ ‫والريبة‬ ‫الشك‬ ‫من‬ ‫أجواء‬ ‫ولينرش‬ ‫بلة‬ ‫الطني‬ ‫ليزيد‬ ‫اجلمعة‬ ‫خطبة‬ ‫توحيد‬ ‫قرار‬ ‫ويأيت‬ ‫ومن‬ ‫حقيقته‬ ‫من‬ ‫خيرجه‬ ‫بشكل‬ ‫وتوجيهه‬ ‫الديني‬ ‫اخلطاب‬ ‫وتدجني‬ ‫املساجد‬ ‫عىل‬ ‫السيطرة‬ ‫تريد‬ ‫يؤدي‬ ‫حيث‬ ‫اخلطورة‬ ‫غاية‬ ‫يف‬ ‫أمر‬ ‫وهو‬ ‫االبداع‬ ‫وحرية‬ ‫لالجتهاد‬ ‫مسعى‬ ‫كل‬ ‫األئمة‬ ‫عن‬ ‫ويرفع‬ ‫وسطيته‬ ‫تروج‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫أخرى‬ ‫منابر‬ ‫اىل‬ ‫الناس‬ ‫والتجاء‬ ‫املساجد‬ ‫هجرة‬ ‫اىل‬ ‫حمتواه‬ ‫من‬ ‫الديني‬ ‫اخلطاب‬ ‫افراغ‬ .‫بلدنا‬ ‫عىل‬ ‫غريبة‬ ‫عقائد‬ ‫الحبيب‬ ‫سلسبيل‬
  • 5.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬82015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬9 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫لي�ساريي‬ ‫بالن�سبة‬ ‫احللم‬ "‫الكبري‬ ‫الي�ساري‬ ‫"احلزب‬ ‫أن‬� ‫يبدو‬ .. ‫ال�سيا�سي‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أطياف‬� ‫بع�ض‬ ‫عقول‬ ‫يف‬ ‫الت�شكل‬ ‫ب�صدد‬ ‫تون�س‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫أثبت‬� ‫الذي‬ ‫الواقع‬ ‫إكراهات‬� ‫أملته‬� "‫"حلم‬ ‫وهو‬ ‫"هوى‬ ‫وتغلغل‬ ‫خيارات‬ ‫ب�سبب‬ ‫عديدة‬ ‫قبائل‬ ‫إىل‬� ‫م�شتتا‬ ‫إال‬� ‫بالدنا‬ ‫يف‬ .‫رموزه‬‫نفو�س‬‫يف‬"‫الزعامات‬ ‫وهناك‬ ،‫واقعا‬ ‫احللم‬ ‫جعل‬ ‫إىل‬� ‫جاهدة‬ ‫ت�سعى‬ ‫الي�سار‬ ‫أطياف‬� ‫بع�ض‬ ‫أ�سبوع‬� ‫قبل‬ ‫انعقد‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫اللقاء‬ ‫هي‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ :‫�ر‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫إىل‬� ‫إ�شارتان‬� ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫�اء‬�‫ن‬��‫م‬‫أ‬� ‫جمل�س‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�د‬�‫ف‬‫و‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫مبقر‬ ‫امل�سار‬ ‫حزب‬ ‫قيادة‬ ‫من‬ ‫�د‬�‫ف‬‫وو‬ ‫الهمامي‬ ‫حمه‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫يتقدمه‬ ‫لقاء‬ ‫وهو‬ ،‫الطيب‬ ‫�سمري‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سه‬�‫يرت‬ ‫االجتماعي‬ ‫الدميقراطي‬ ‫بني‬ ‫امل�شرتك‬ ‫العمل‬ ‫تعزيز‬ ‫�سبل‬ ‫نقاطه‬ ‫أهم‬� ‫كانت‬ ،‫بالت�شاوري‬ ‫و�صف‬ ‫االجتماع‬‫وخل�ص‬،‫واالجتماعية‬‫الدميقراطية‬‫القوى‬‫بقية‬‫ومع‬‫الطرفني‬ ‫من‬ ‫"يقت�ضي‬ ‫امل�ستويات‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫البالد‬ ‫و�ضع‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� "‫"الت�شاوري‬ ‫وتكثيف‬ ‫جهودها‬ ‫توحيد‬ ‫الدميقراطية‬ ‫واحلركة‬ ‫املعار�ضة‬ ‫مكونات‬ ،‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بالبالد‬ ‫للخروج‬ ‫املنا�سبة‬ ‫البدائل‬ ‫لطرح‬ ‫امليداين‬ ‫�راك‬�‫حل‬‫ا‬ ‫تكثيف‬ ‫إىل‬� ‫اجلهات‬ ‫ويف‬ ‫املركز‬ ‫يف‬ ‫منا�ضليهما‬ ‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫داعني‬ ."‫بينهما‬‫امل�شرتك‬‫والعمل‬‫التن�سيق‬ ‫لقاء‬ ‫يف‬ ‫الثاين‬ ‫الطرف‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬ّ‫دو‬ "‫"خاطرة‬ ‫كانت‬ ‫الثانية‬ ‫�ارة‬�‫ش‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ،"‫"الفاي�سبوك‬ ‫على‬ ‫�صفحته‬ ‫على‬ ‫بالطيب‬ ‫�سمري‬ ‫وهو‬ ،‫الفارط‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سمع‬ ‫�شاهد‬ ‫ما‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫والندم‬ ‫بالغيظ‬ ‫منه‬ ‫إح�سا�سا‬� ‫أنه‬� ‫ومفادها‬ ‫نكران‬ ‫من‬ ‫لل�سالم‬ ‫نوبل‬ ‫بجائزة‬ ‫املتوجني‬ ‫�شرف‬ ‫على‬ ‫قرطاج‬ ‫حفل‬ ‫يف‬ ‫حتقق‬ ‫ما‬ ‫وعلى‬ ‫باجلائزة‬ "‫الفائز‬ ‫"الفريق‬ ‫على‬ ‫باردو‬ ‫اعت�صام‬ ‫جلميل‬ "‫"تنفي�سا‬ ‫بالطيب‬ ‫�سمري‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫هذا‬ ‫وعلى‬ "‫إجنازات‬�" ‫من‬ ‫االعت�صام‬ ‫بعد‬ ‫مرزوق‬ ‫مبح�سن‬ ‫امللتحقني‬ ‫أول‬� ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫قرر‬ ‫املغتاظة‬ ‫أحا�سي�سه‬� ‫عن‬ ."‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬‫"جبهة‬‫إحياء‬�‫إعادة‬‫ل‬ ‫الثنائي‬‫االستقطاب‬‫شكل‬‫يف‬‫تغري‬ ‫مع‬ "‫الت�شاوري‬ ‫"اللقاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بالطيب‬ ‫�سمري‬ ‫من‬ ‫ال�سعي‬ ‫هذا‬ ‫الي�سار‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ي‬ "‫الفاي�سبوكية‬ ‫"اخلاطرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أو‬� "‫"اجلبهة‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫إن‬�‫و‬ ،‫الثنائي‬ ‫اال�ستقطاب‬ ‫إحياء‬� ‫على‬ ّ‫ر‬‫م�ص‬ ‫التون�سي‬ ‫يكون‬‫لن‬‫املرة‬‫هذه‬‫يف‬‫أنه‬�‫إال‬�،‫منه‬‫تخل�ص‬‫أنه‬�‫على‬‫يدل‬‫ما‬‫الواقع‬‫يف‬ ‫احل�سا�سيات‬ ‫عديد‬ ‫ا�صطفت‬ ‫فقد‬ ‫الرتويكا؛‬ ‫حكم‬ ‫فرتة‬ ‫خالل‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫وكان‬ ،‫أ�سا�سا‬� ‫والنه�ضة‬ ‫الرتويكا‬ ‫�ضد‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وا‬ ّ‫�صف‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫كل‬ ‫وا�ستفادت‬ ،‫الت�شكيلة‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ "‫احلربة‬ ‫أ�س‬�‫"ر‬ ‫خطة‬ ‫يف‬ ‫الي�سار‬ ‫النه�ضة‬ ‫حتى‬ ‫بل‬ ،‫باردو‬ ‫اعت�صام‬ ‫بعد‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫تبعات‬ ‫من‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫إكراهاتها‬�‫و‬ ‫احلكم‬ ‫جتربة‬ ‫من‬ ‫خروجها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫م�ستفيدة‬ ‫كانت‬ ‫الي�سار‬ ‫إال‬� ،‫الروا�سي‬ ‫اجلبال‬ ‫حتى‬ ‫عليها‬ ‫تقدر‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫و�صعوباتها‬ ‫وحتى‬ ،‫املرحلة‬ ‫وتلك‬ ‫التجربة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫الوحيد‬ ‫اخلا�سر‬ ‫خرج‬ ‫الذي‬ ‫مل‬ "‫"حارقا‬ ‫حتى‬ ‫احلكم‬ ‫إىل‬� ‫ليمر‬ ‫النداء‬ ‫�سفينة‬ ‫يف‬ ‫منهم‬ ‫ركب‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫اخلروج‬ ‫من‬ ‫طريقه‬ ‫يف‬ ‫هو‬ ‫أو‬� ‫وخرج‬ ،‫أهدافه‬� ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫يفلح‬ .. ‫النداء‬ ‫اإلنقاذ‬"‫"سفينة‬‫إىل‬‫اإلنقاذ‬‫جبهة‬‫من‬ ‫�سفينة‬ ‫أ�صبح‬� "‫"الكبري‬ ‫الي�ساري‬ ‫احلزب‬ ‫ت�شكيل‬ ‫خيار‬ ‫أن‬� ‫يبدو‬ ‫وبانت‬ ‫خيباته‬ ‫تتالت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫للي�سار‬ ‫الوحيدة‬ ‫النجاة‬ ‫زوجني‬ ‫"كل‬ ‫من‬ ‫جمعت‬ ‫التي‬ "‫"اجلبهة‬ ‫وحتى‬ ،"‫"ح�ساباته‬ ‫أخطاء‬� ‫قي�صرية‬ ‫عمليات‬ ‫وبعد‬ ،‫عقيمة‬ )‫أزواج‬‫ل‬‫ا‬ ‫تلك‬ ‫أي‬�( ‫أنها‬� ‫ثبت‬ "‫اثنني‬ ‫"يربطون‬ ‫ال‬ ‫الربملان‬ ‫يف‬ ‫مقعدا‬ 15 ‫إال‬� ‫تنجب‬ ‫مل‬ "‫أنابيب‬‫ل‬‫با‬ ‫و"تالقيح‬ ‫فقدوه‬‫ما‬‫إليهم‬�‫تعيد‬‫علها‬‫مطية‬‫بق�ضية‬‫قريحتهم‬‫فجادت‬،"‫يحلون‬‫وال‬ ،‫ال�صهيونية‬ ‫مع‬ ‫التطبيع‬ ‫لتجرمي‬ ‫قرار‬ ‫مب�شروع‬ ‫فتقدموا‬ ،‫�شعبية‬ ‫من‬ ‫م�صوري‬ ‫عد�سات‬ ‫أمام‬� "‫جماعية‬ ‫"�صورة‬ ‫يف‬ ‫الظهور‬ ‫منه‬ ‫الغر�ض‬ ‫كان‬ ‫العرب‬ ‫أغلب‬� ‫ن�سي‬ ‫كما‬ ‫الن�سيان‬ ‫يلفه‬ ‫ثم‬ ،‫التلفزية‬ ‫والقنوات‬ ‫ال�صحف‬ ‫التجارب‬ ‫بعد‬ ‫لديه‬ ‫ثبت‬ ‫إذا‬� ‫الي�سار‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ .. ‫الفل�سطينية‬ ‫الق�ضية‬ ‫وال‬ "‫"�سيا�سي‬ ‫فقر‬ ‫من‬ ‫تغني‬ ‫ال‬ ‫ح�ساباته‬ ‫أن‬� ‫والتدقيق‬ ‫والتمحي�ص‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جبهة‬ ‫يف‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫ي�صطف‬ ‫أن‬� ‫قرر‬ "‫"برملاين‬ ‫جوع‬ ‫من‬ ‫ت�شبع‬ ‫�صائفة‬ ‫يف‬ ‫حققته‬ ‫الذي‬ ‫�از‬�‫جن‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫نف�س‬ ‫حتقق‬ ‫علها‬ ‫بها‬ "‫"تربكا‬ ‫رمبا‬ . 2013 !! ‫أخرى‬‫مرة‬..‫اخلاطئة‬‫احلسابات‬ ‫التون�سي‬ ‫الي�سار‬ ‫عند‬ ‫مزمن‬ ‫مر�ض‬ "‫اخلاطئة‬ ‫"احل�سابات‬ ‫أن‬� ‫يبدو‬ ‫إنقاذ‬� ‫جبهة‬ ‫هي‬ ‫لي�ست‬ 2013 ‫�سنة‬ ‫إنقاذ‬� ‫جبهة‬ ‫أن‬‫ل‬ ،‫ؤه‬�‫�ر‬�‫ب‬ ‫ُرجى‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫الطيف‬‫من‬‫عديدة‬‫ألوان‬� ‫اجلبهة‬‫يف‬‫اجتمع‬2013 ‫�سنة‬‫ففي‬..2015 ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫والن�صح‬ ‫باملال‬ ‫عديدة‬ ‫أطراف‬� ‫وتعهدتها‬ ،‫بالدنا‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫فيه‬ ‫م�شكوك‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫ت�شكلت؛‬ ‫إن‬� 2015 ‫إنقاذ‬� ‫جبهة‬ ‫إليه‬� ‫تفتقر‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ثانيا‬ ‫أما‬� ،‫أوال‬� ‫هذا‬ ،‫التوحد‬ ‫يف‬ ‫ال�سابقة‬ ‫الي�سار‬ ‫جتارب‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫الكيالين‬ ‫حممد‬ ‫املخ�ضرم‬ ‫الي�ساري‬ ‫الزعيم‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫علل‬‫كل‬‫خل�ص‬‫فالكيالين‬‫ؤبد؛‬�‫امل‬‫بالف�شل‬‫عليه‬‫حمكوم‬‫التون�سي‬‫الي�سار‬ "‫فيها‬ ‫"�ضايع‬ ‫أنه‬�‫و‬ "‫ال�سياق‬ ‫"خارج‬ ‫التون�سي‬ ‫الي�سار‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫بطريقة‬ ‫ويفكر‬ 2015 ‫يف‬ ‫يعي�ش‬ ‫تيار‬ ‫من‬ ‫ال�ضياع‬ ‫على‬ ‫أدل‬� ‫ولي�س‬ ‫حينما‬‫ي�ساري‬‫كل‬‫أن‬�‫والغريب‬‫بل‬..‫املا�ضي‬‫القرن‬‫وثمانينات‬‫�سبعينات‬ ‫الواقع‬‫أن‬�‫رغم‬"‫"الرجعية‬‫هي‬‫بها‬‫يرميها‬‫تهمة‬‫أول‬�،‫أمامه‬�‫النه�ضة‬‫تذكر‬ ‫يف‬ ‫ماتت‬ ‫أفكار‬�‫بتالبيب‬ ‫يت�شبث‬ ‫من‬ ‫هو‬"‫"الرجعي‬ ‫أن‬� ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫م�ضت‬ ‫جتارب‬ ‫إىل‬� ‫يحن‬ ‫كما‬ ،‫الزمن‬ ‫من‬ ‫عقود‬ ‫موتها‬ ‫على‬ ‫ومر‬ ‫بلدانها‬ ‫املارك�سية‬ ‫الفل�سفة‬ ‫أن‬� ‫رغم‬ ‫هذا‬ ‫يحدث‬ .. ‫تتكرر‬ ‫لن‬ ‫ظروف‬ ‫أنتجتها‬�‫و‬ ‫الكيالين‬‫قول‬‫التيار‬‫هذا‬‫يف‬‫ويحق‬.."‫نف�سه‬‫يعيد‬‫ال‬ ‫"التاريخ‬‫أن‬�‫ؤكد‬�‫ت‬ !! "‫فيها‬‫"�ضايع‬‫إنه‬� ‫اإلنقاذ؟‬‫جبهة‬"‫"إحياء‬‫أم‬‫الكبري‬‫اليسار‬‫حزب‬ ‫الصيد‬ ‫ياسين‬ : ّ‫حل‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫يسار‬ ‫جهات‬ ‫الهمامي‬ ‫حمة‬ ‫بالطيب‬ ‫سمير‬ ‫حمدي‬ ‫زهير‬ ‫حول‬ ‫علي‬ ‫حممد‬ ‫بطحاء‬ ‫يف‬ ‫بقوة‬ ‫�دل‬�‫جل‬‫ا‬ ‫يعود‬ ‫املكتب‬ ‫من‬ ‫نقابية‬ ‫وجوه‬ ‫تواجد‬ ‫إثر‬� ،‫العا�شر‬ ‫الف�صل‬ ‫مبفعول‬ 2011 ‫طربقة‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫إثر‬� ‫املغادر‬ ‫التنفيذي‬ ‫على‬ ‫الدفاع‬ ‫يف‬ ‫ا�ستماتوا‬ ‫والذين‬ ،‫العا�شر‬ ‫الف�صل‬ .‫�سنوات‬ ‫�لاث‬‫ث‬��‫ب‬ ‫�ورة‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫�لاب‬‫ق‬��‫ن‬‫اال‬ ‫�ار‬�‫ي‬��‫خ‬ ‫وتكليف‬ ‫الربيكي‬ ‫عبيد‬ ‫يقودها‬ ‫التي‬ ‫كات‬ّ‫ر‬‫التح‬ ّ‫إن‬� ‫أطراف‬‫ل‬‫با‬ ‫ال�صلة‬ ‫ربط‬ ‫يف‬ ‫بنيابته‬ ‫اليعقوبي‬ ‫املن�صف‬ ‫�سعد‬‫بوزريبة وحممد‬‫ر�ضا‬‫أمثال‬�‫العودة‬‫ّة‬‫ي‬‫ن‬‫لها‬‫التي‬ ّ‫تتولى‬‫ّة‬‫ي‬‫نقاب‬‫جبهة‬‫لتكوين‬‫الطرابل�سي‬‫حممد‬‫وحتى‬ ‫�صيغ‬ ‫التي‬ ‫للروح‬ ‫أو‬� ‫الن�ص‬ ‫مل�ضمون‬ ‫حتريفية‬ ‫قراءة‬ .‫أجلها‬�‫من‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الت�صريحات‬ ‫إىل‬� ‫وبالعودة‬ ‫الذي‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫�سبقت‬ ‫التي‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫تعديل‬ ‫ينوي‬ ‫كان‬ ‫طربقة‬ ‫�ر‬��‫مت‬‫ؤ‬����‫م‬ ‫�ض‬����‫ي‬‫�و‬�‫ف‬��‫ت‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫وا‬ ،86 ‫للف�صل‬ ‫�ف‬�‫ل‬‫�ا‬�‫خ‬��‫مل‬‫ا‬ ‫الوطني‬ ‫للمجل�س‬ ‫ّة‬‫م‬‫امله‬ ‫�ال‬�‫ح‬‫أ‬� ‫بهذه‬ ‫للقيام‬ ‫�شرعيته‬ ‫عدم‬ ‫وثبت‬ ‫العام‬‫أمني‬‫ل‬‫ا‬‫أرجعها‬�‫والتي‬.‫املهمة‬ ‫التي‬ ‫�ة‬���‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحكمة‬ ‫ال�ست�شارة‬ ‫املخالف‬ ‫امل�سعى‬ ‫هذا‬ ‫قانونية‬ ‫بعدم‬ ‫أفتت‬� ‫الطبوبي‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�د‬�‫ل‬‫�ورا‬�‫ن‬ ‫�ح‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ص‬�����‫ت‬ ‫�د‬�‫جن‬ .‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬��‫ل‬ ‫انعقاد‬ ‫قبل‬ 2015 ‫�ل‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫أ‬� 21 ‫�خ‬�‫ي‬‫�ار‬�‫ت‬��‫ب‬ ‫لل�شروق‬ ‫الف�صل‬ ّ‫أن‬�" : ‫�صراحة‬ ‫فيه‬ ‫يقول‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ .‫به‬ ‫وامل�سا�س‬ ‫�اوزه‬�‫جت‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫أحمر‬� ّ‫�ط‬�‫خ‬ ‫العا�شر‬ ‫لالحتاد‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫من‬ 10 ‫الف�صل‬ ّ‫وين�ص‬ ‫املكتب‬ ‫أع�ضاء‬� ‫انتخاب‬ ‫على‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫خم�س‬ ‫ّة‬‫د‬���‫مل‬ ‫�ري‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�تراع‬‫ق‬‫�اال‬�‫ب‬ ‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫التنفيذي‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫وينتخب‬ ‫واحد‬ ‫مرة‬ ‫للتجديد‬ ‫قابلة‬ ‫�سنوات‬ ‫الطاهري‬ ‫�سامي‬ ‫ت�صريح‬ ‫وكذلك‬ "‫عاما‬ ‫أمينا‬� ‫أع�ضائه‬� 30 ‫يف‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫ع�ضو‬ ‫الهيئة‬ ‫انتهاء‬ ‫اثر‬ ‫ال�صحفية‬ ‫الندوة‬ ‫يف‬ 2015 ‫أفريل‬� ‫النظام‬ ‫على‬ ‫تغيريات‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫ا‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�" ‫�ة‬�‫ي‬‫االدار‬ .‫ال�شغل‬‫إحتاد‬‫ل‬‫القادم‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫قبل‬‫الداخلي‬ ‫قبل‬ ‫العا�شر‬ ‫الف�صل‬ ‫على‬ ‫ا�شتغلوا‬ ‫فالذين‬ " ‫أدوات‬� ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫تقريبا‬ ‫الوجوه‬ ‫نف�س‬ ‫هم‬ ‫الثورة‬ ‫�ضررا‬ ‫باملنظمة‬ ‫أحلقوا‬� ‫الذين‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫نظام‬ ‫يد‬ ‫يف‬ ‫الوجوه‬‫هذه‬‫جعل‬‫ّا‬‫مم‬‫طربقة‬‫ؤمتر‬�‫م‬‫يعاجله‬‫مل‬‫كبريا‬ ‫العا�شر‬ ‫فللف�صل‬ ...‫للعودة‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫املناورة‬ ‫تعاود‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫�راره‬�‫ق‬‫إ‬� ‫مت‬ ‫إذ‬� ‫كبري‬ ‫�سيا�سي‬ ‫بعد‬ ‫الد�ستور‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫ينقلب‬ ‫ال�ستفتاء‬ ‫فيه‬ ‫يعد‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫إىل‬� ‫والعودة‬ ‫الدورات‬ ‫عدد‬ ‫ت�سقيف‬ ‫على‬ ‫التحايل‬ ‫عرب‬ ‫�شهية‬‫عادت‬‫ما‬‫و�سرعان‬.‫احلياة‬‫مدى‬‫الرئا�سة‬‫منطق‬ ‫رمبا‬ ‫احلياة‬ ‫مدى‬ ‫النقابية‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫اال�ستمرار‬ ‫الت�ضامن‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫يتنزل‬ ‫ورمبا‬ ‫علي‬ ‫بنب‬ ‫أ�سوة‬� )2006( ‫املن�ستري‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫نواب‬ ّ‫أن‬� ّ‫ال‬‫إ‬� ! ‫اال�ستبدادي‬ ‫ّا‬‫مم‬ ‫العا�شر‬ ‫الف�صل‬ ‫على‬ ‫االنقالب‬ ‫م�شروع‬ ‫أ�سقطوا‬� ‫الق�صوى‬ ‫لل�سرعة‬ ّ‫ر‬‫مت‬ ‫لالحتاد‬ ‫العليا‬ ‫الهياكل‬ ‫جعل‬ .2011‫ؤمتر‬�‫م‬‫إىل‬�‫الو�صول‬‫قبل‬‫الف�صل‬‫هذا‬‫إ�سقاط‬‫ل‬ ‫أت‬�‫بد‬ ،"‫النقابي‬ ‫التجريد‬ ‫"حملة‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫فبا‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫عقد‬ ‫ّها‬‫م‬‫أه‬� ّ‫لعل‬ ‫تطبخ‬ ‫ال�سيناريوهات‬ ‫بع�ض‬ "‫االحتاد‬ ‫هيكلة‬ ‫إعادة‬�" ‫م�شروع‬ ‫يف‬ ‫للنظر‬ ‫ا�ستثنائي‬ ‫ما‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ‫العا�شر‬ ‫للف�صل‬ ‫حتوير‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ّنه‬‫م‬‫يت�ض‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ‫ال�سيناريو‬ ‫ّا‬‫م‬‫أ‬� ،‫العادي‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫تاريخ‬ ‫أخري‬�‫ت‬ ‫يفر�ض‬ ‫أي‬�( ‫العادي‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫موعد‬ ‫تقدمي‬ ‫يف‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫فيتم‬ ‫الثاين‬ ‫الدورتني‬‫أ�صحاب‬�‫�سيمكن‬‫ّا‬‫مم‬،)2011‫دي�سمرب‬‫قبل‬ ‫الثانية‬ ‫الدورة‬ ‫ينهوا‬ ‫مل‬ ‫أنهم‬� ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫الرت�شح‬ ‫من‬ ‫د‬ّ‫ر‬‫مبج‬ ‫�اء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�سقطت‬ ‫ال�سيناريوهات‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ّ‫�ل‬�‫ك‬ ! 17- ‫ثورة‬ ‫بف�ضل‬ ‫القدمي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫النظام‬ ‫�سقوط‬ ‫�سنة‬ ‫�س‬ّ‫ر‬‫ليك‬ ‫موعده‬ ‫يف‬ ‫إذن‬� ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫انعقد‬ .14 ‫بل‬ ‫العا�شر‬ ‫الف�صل‬ ‫وتثبيت‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫على‬ ‫التداول‬ ‫�شكره‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫دورتني‬ ‫ق�ضى‬ ‫من‬ ‫غادرنا‬ ."‫و"تثمينه‬ ‫عنا�صر‬‫ع�شرة‬‫يف‬‫ثقتهم‬‫و�ضعوا‬‫الذين‬‫ؤمتر‬�‫امل‬‫نواب‬ ‫ال‬ ‫احلايل‬ ‫للمكتب‬ ‫التقييمات‬ ‫اختلفت‬ ‫ومهما‬ ‫جديدة‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫أبو‬‫ل‬‫ا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العقل‬ ‫أ�صحاب‬� ‫خا�صة‬ ،‫النقابيني‬ ّ‫أن‬� ‫أعتقد‬� ّ‫أن‬�‫أرى‬�‫وال‬‫ال�سابق‬‫العام‬‫أمني‬‫ل‬‫ا‬‫ان�سحاب‬‫بعد‬‫موا‬ّ‫ت‬‫تي‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ر‬ ّ‫نتح�س‬ ‫يجعلنا‬ ‫مبا‬ ‫ف�شلوا‬ ‫اجلدد‬ ‫أع�ضاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫اختلفنا‬‫مهما‬‫للجميع‬‫احرتامنا‬‫كامل‬‫مع‬‫طبعا‬،‫�سبقهم‬ ‫ف‬ّ‫ق‬‫تتو‬‫لن‬‫ح�شاد‬‫احتاد‬ ّ‫أن‬�‫يعني‬‫ّم‬‫د‬‫تق‬‫ما‬ ّ‫إن‬�.‫اتفقنا‬‫أو‬� ‫مهما‬ ،‫عام‬ ‫أمني‬� ‫يغادرنا‬ ‫أن‬� ‫د‬ّ‫ر‬‫مبج‬ ‫م�سريته‬ ‫من‬ ّ‫كل‬ ‫مغادرة‬ ‫عند‬ ‫وال‬ ،‫ّته‬‫ي‬‫عبقر‬ ‫كانت‬ ‫جتربته‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫�ه‬�‫ي‬��‫ت‬‫دور‬ ‫ينهي‬ .‫والدة‬‫املنظمة‬ ّ‫أن‬‫ل‬‫وحنكته‬ ‫بالف�صل‬ ‫التم�سك‬ ّ‫أن‬� ‫�رى‬�‫ن‬ ‫ال‬ ّ‫د‬‫ت�ستم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�شكل‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫م‬ ‫العا�شر‬ ‫يف‬ ‫الع�سرية‬ ‫والدته‬ ‫من‬ ‫�شرعيتها‬ ‫البالغة‬‫ال�صعوبة‬‫ومن‬‫جربة‬‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫ومن‬ ‫املن�ستري‬ ‫�ر‬�‫مت‬‫ؤ‬���‫م‬ ‫يف‬ ‫لتثبيته‬ ‫عليه‬ ‫للمحافظة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ال�صعب‬ ‫ال�صراع‬ ‫الف�صل‬ ‫م�ضامني‬ ‫فمن‬ .‫القوى‬ ‫موازين‬ ‫اختالل‬ ‫رغم‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫النقاب‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫على‬ "‫"ال�سلمي‬ ‫التداول‬ ‫العا�شر‬ ‫عند‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫ترك‬ ‫تتطلب‬ ‫الف�صل‬ ‫هذا‬ ‫روح‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ‫ملن‬‫العودة‬‫جواز‬‫عدم‬‫نغفل‬‫أن‬�‫دون‬‫التقاعد‬ ّ‫�سن‬‫بلوغ‬ .‫لغريه‬‫ّة‬‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬‫وترك‬‫دورتني‬‫ق�ضى‬ ‫العا�شر‬‫الف�صل‬‫مدلوالت‬‫من‬ ّ‫د‬‫احل‬‫بهذا‬‫االكتفاء‬ ّ‫إن‬� ‫الهياكل‬ ‫ي�شمل‬ ‫أن‬� ‫بد‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ‫املن�شود‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫يح‬ ‫�راه‬�‫ن‬ ‫ال‬ ‫ّة‬‫م‬‫عا‬ ‫وجامعات‬ ‫�ة‬�ّ‫م‬‫�ا‬�‫ع‬ ‫نقابات‬ ،‫للمنظمة‬ ‫الو�سطى‬ ‫امل�ستقبل‬ ‫يف‬ ‫�داد‬�‫ت‬‫ار‬ ّ‫أي‬� ‫ليمنع‬ ،‫جهوية‬ ‫�ادات‬��‫حت‬‫وا‬ ّ‫أن‬� ‫ولو‬ ‫ثالثة‬ ‫للدورات‬ ‫أق�صى‬‫ل‬‫ا‬ ‫العدد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫مبثل‬ .ّ‫ككل‬ ‫بامل�شروع‬ ّ‫ر‬‫ي�ض‬ ‫لن‬ ‫فقط‬ ‫بدورتني‬ ‫االكتفاء‬ ‫ن�ضمن‬ ،‫للتطوير‬ ‫القابلة‬ ،‫العا�شر‬ ‫للف�صل‬ ‫النظرة‬ ‫هذه‬ ‫املجال‬ ‫ف�سح‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫إىل‬� ‫جيل‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫امل�شعل‬ ‫ت�سليم‬ ‫يف‬ ‫مراجعته‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫ّة‬‫م‬‫ث‬ ‫إن‬�‫و‬ .‫وال�شباب‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫أمام‬� ‫املعقول‬ ‫غري‬ ‫فمن‬ ،‫النظام‬ ‫جلان‬ ‫فهو‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫وال‬ ‫التنفيذي‬ ‫باملكتب‬ ‫�وا‬�‫ض‬�����‫ع‬ ‫رئي�سها‬ ‫�ون‬�‫ك‬��‫ي‬ ‫أن‬� ‫التفكري‬ ‫ّا‬‫م‬‫أ‬� ‫نقابية‬ ‫ت�شكيلة‬ ّ‫أي‬� ‫إىل‬� ‫منتمني‬ ‫ؤها‬�‫أع�ضا‬� ‫دوامة‬ ‫يف‬ ‫مة‬ّ‫املنظ‬ ‫ف�سي�ضع‬ ‫العا�شر‬ ‫بالف�صل‬ ‫بامل�سا�س‬ ‫ّة‬‫د‬‫بع‬ ‫للم�سا�س‬ ‫الباب‬ ‫و�سيفتح‬ ‫منها‬ ‫اخلروج‬ ‫ي�صعب‬ ...‫أجيال‬�‫أجلها‬�‫من‬‫نا�ضلت‬‫أخرى‬�‫مكا�سب‬ ‫العا�شر‬ ‫بالف�صل‬ ‫امل�سا�س‬ ‫يف‬ ‫التفكري‬ ‫جمرد‬ ّ‫إن‬� ‫ر‬ ّ‫ويف�س‬‫الدميقراطية‬‫أعداء‬‫ل‬‫االنتهازية‬‫الطبيعة‬‫يك�شف‬ ‫وهو‬ ‫العاملة‬ ‫الطبقة‬ ‫حماية‬ ‫يف‬ ‫االتحّاد‬ ‫ف�شل‬ ‫أ�سباب‬� ‫هو‬ ‫أوحد‬� ‫خيار‬ ‫أمام‬� ‫�رار‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫النقابيني‬ ّ‫كل‬ ‫ي�ضع‬ ‫ما‬ ‫للمركزية‬‫املتاحة‬‫وغري‬‫املتاحة‬‫أ�شكال‬‫ل‬‫ا‬‫بكل‬‫الت�صدي‬ ‫على‬‫إ�ضافية‬�‫بفر�صة‬‫التمتع‬‫من‬‫ومنعها‬‫البريوقراطية‬ ‫من‬ ‫العاملة‬ ‫للطبقة‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫حت‬ ‫ما‬ ‫ويكفينا‬ ‫املنظمة‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ر‬ ‫حتت‬ ‫يناها‬ ّ‫ق�ض‬ ‫التي‬ ‫البنف�سجية‬ ‫الفرتة‬ ‫يف‬ ‫مكا�سب‬ ‫ك‬ّ‫ر‬‫التح‬ ‫مة‬ّ‫املنظ‬ ‫على‬ ‫الغيورين‬ ‫على‬ ‫يجب‬ .‫قيادتهم‬ ‫من‬ ‫بالنار‬ ‫املتالعبني‬ ‫ومنع‬ ‫املكا�سب‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫ب�صيانة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫واحلزب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫النفع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الفئو‬ ‫م�صاحلهم‬ ‫أجل‬� ‫�صراعات‬‫يف‬‫االحتاد‬‫إدخال‬�‫و‬‫للعبث‬‫وتركها‬‫القوانني‬ ‫والدفاع‬ ‫االجتماعي‬ ‫بدوره‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫إلهائه‬‫ل‬ ‫مواقع‬ .‫منخرطيه‬‫حقوق‬‫عن‬ ‫السيايس‬‫التطويع‬‫يف‬ ‫الثقايف‬‫والتطبيع‬ ‫العرفاوي‬ ‫بحري‬ ‫إىل‬ ‫بالعالقات‬ ‫العودة‬ ‫داللتها‬ ‫عموم‬ ‫يف‬ ‫تعني‬ ‫مفردة‬ "‫"التطبيع‬ ‫وما‬ ‫الدول‬ ‫بني‬ ‫اخلصومات‬ ‫أو‬ ‫احلروب‬ ‫إثر‬ ‫عادة‬ ‫وتستعمل‬ ‫طبيعتها‬ .‫وغريها‬ ‫والثقافية‬ ‫واإلقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫للعالقات‬ ‫قطع‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫يرتتب‬ ‫املرصي‬ ‫الرئيس‬ ‫بزيارة‬ ‫عالقة‬ ‫يف‬ ‫أساسا‬ "‫"التطبيع‬ ‫مفردة‬ ‫نشأت‬ ‫العربية‬ ‫البالد‬ ‫ويف‬ ‫التواصل‬ ‫مسالك‬ ‫تنشيط‬ ‫من‬ ‫استتبعها‬ ‫وما‬ 1977 ‫سنة‬ ‫املحتلة‬ ‫القدس‬ ‫إىل‬ ‫السادات‬ ‫أنور‬ ‫الراحل‬ . ‫والتبادل‬ ‫والتزاور‬ ‫اجلامعة‬ ‫من‬ ‫بقرار‬ ‫العريب‬ ‫حميطها‬ ‫عن‬ ‫مرص‬ ‫عزل‬ ‫من‬ ‫الزيارة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫انجر‬ ‫ما‬ ‫ورغم‬ ‫عىل‬ ‫حيرص‬ ‫ظل‬ ‫الصهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫فإن‬ ‫تونس‬ ‫إىل‬ ‫العامة‬ ‫وأمانتها‬ ‫مقرها‬ ‫انتقل‬ ‫التي‬ ‫العربية‬ ‫النسيج‬ ‫من‬ ‫أساسيا‬ ‫مكونا‬ ‫يصبح‬ ‫ان‬ ‫عىل‬ ‫حيرص‬ ‫كان‬ ،‫شاملة‬ ‫عربية‬ ‫حالة‬ "‫"التطبيع‬ ‫صبح‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫يؤمن‬ ‫ال‬ ‫الصهيوين‬ ‫العدو‬ ‫بأن‬ ‫مراقب‬ ‫أي‬ ‫يعرف‬ .‫للمنطقة‬ ‫واالقتصادي‬ ‫والسيايس‬ ‫اجلغرايف‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫استدرار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫خياتل‬ ‫ولكنه‬ .‫التوراتية‬ ‫عقيدته‬ ‫لطبيعة‬ ‫العرب‬ ‫مع‬ ‫بالتطبيع‬ ‫قط‬ ‫مل‬ .‫األمة‬ ‫لدى‬ ‫املقاومة‬ ‫املدخرات‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫قدر‬ ‫أكرب‬ ‫حتييد‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫معه‬ ‫الدويل‬ ‫التعاطف‬ ‫العدو‬ ‫مع‬ ‫التطبيع‬ ‫نية‬ ‫إعالن‬ ‫عىل‬ ‫يتجرأ‬ ‫أن‬ ‫ـ‬ ‫السادات‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫ـ‬ ‫عريب‬ ‫حاكم‬ ‫أي‬ ‫عىل‬ ‫يسريا‬ ‫يكن‬ ‫الزعامء‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫عىل‬ ‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫متارسها‬ ‫التي‬ ‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫الضغوطات‬ ‫رغم‬ ‫تتحقق‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫ـ‬ ‫الوعود‬ ‫ورغم‬ ‫املبارشة‬ ‫وغري‬ ‫املبارشة‬ ‫املفاوضات‬ ‫مسلسل‬ ‫تكرر‬ ‫ورغم‬ ‫العرب‬ .‫للحياة‬ ‫قابلة‬ ‫فلسطينية‬ ‫دولة‬ ‫ـ‬ ‫بإقامة‬ ‫وربط‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫مساعدهتا‬ ‫ربط‬ ‫عرب‬ ‫تطويع‬ ‫حماولة‬ ‫إىل‬ ‫عديدة‬ ‫عربية‬ ‫أنظمة‬ ‫تتعرض‬ ‫ومدى‬ ‫العدو‬ ‫مع‬ ‫للتطبيع‬ ‫استعدادها‬ ‫إبداء‬ ‫بمدى‬ ‫الدويل‬ ‫النقد‬ ‫بنك‬ ‫من‬ ‫قروض‬ ‫عىل‬ ‫حصوهلا‬ ‫وتوقع‬‫الرسمي‬‫العريب‬‫الصف‬‫وتربك‬‫أربكت‬‫الضغوطات‬‫تلك‬..."‫"السالم‬‫عملية‬‫يف‬‫إسهامها‬ ‫الصمود‬ ‫جبهة‬ " ‫إىل‬ ‫سابقا‬ ‫العرب‬ ‫انقسم‬ ‫حتى‬ ‫التوافق‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫العربية‬ ‫القمم‬ ‫دائام‬ . ‫ـ‬ ‫تطبيع‬ ‫عمليات‬ ‫يف‬ ‫ينخرطوا‬ ‫مل‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ‫ـ‬ ‫والغرب‬ ‫أمريكا‬ ‫حلفاء‬ ‫وإىل‬ "‫والتصدي‬ ‫اإلحتاد‬ ‫تفكك‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫ـ‬ ‫وعسكريا‬ ‫واقتصاديا‬ ‫سياسيا‬ ‫الدولية‬ ‫التحوالت‬ ‫وبفعل‬ ‫اليوم‬ ‫ضمن‬ "‫"التطبيع‬ ‫مشاريع‬ ‫أيضا‬ ‫وتغريت‬ ‫التشكالت‬ ‫وتغريت‬ ‫كثريا‬ ‫املشهد‬ ‫تغري‬ ‫ـ‬ ‫السوفيايت‬ ‫ـ‬ ‫الصهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫يتحول‬ ‫أن‬ ‫راد‬ُ‫ي‬ ‫بحيث‬ "‫اجلديد‬ ‫األوسط‬ ‫"الرشق‬ ‫أو‬ "‫"العوملة‬ ‫حماوالت‬ ‫بحيث‬ ‫املنطقة‬ ‫مكونات‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫واقتصادي‬ ‫وسيايس‬ ‫جغرايف‬ ‫مكون‬ ‫إىل‬ ‫ـ‬ ‫اجلميع‬ ‫عن‬ ‫ورغام‬ .‫وتركيا‬ ‫الصهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫عىل‬ ‫باألساس‬ ‫منفتحة‬ "‫أوسطية‬ ‫"رشق‬ ‫وإنام‬ "‫"عربية‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫ليس‬‫األنظمة‬‫بعض‬‫مع‬‫السيايس‬‫التطبيع‬‫أن‬‫الغربيون‬‫وحلفاؤه‬‫الصهيوين‬‫الكيان‬‫يعرف‬ ‫تقام‬ ‫أن‬ ‫وال‬ ‫متينة‬ ‫عالقات‬ ‫عليها‬ ‫تتأسس‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫إليها‬ ‫االطمئنان‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫شكلية‬ ‫حركة‬ ‫إال‬ .‫الدول‬ ‫واقع‬ ‫فرتض‬َ‫ي‬ ‫كام‬ ‫املدى‬ ‫بعيدة‬ ‫مستقبلية‬ ‫مشاريع‬ ‫عليها‬ ‫إنام‬ ‫األنظمة‬ ‫بعض‬ ‫عليها‬ ‫قدم‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ‫الرسية‬ ‫أو‬ ‫املحتشمة‬ ‫اخلطوات‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ُ‫الكيان‬ ‫يعرف‬ ‫الكيان‬ ‫يعرف‬ .‫هبا‬ ‫األمة‬ ‫إلرادة‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫وأن‬ ‫حتملها‬ ‫عىل‬ ‫مقدور‬ ‫غري‬ ‫ضغوطات‬ ‫بدافع‬ ‫هي‬ ‫مشاريع‬‫يف‬‫عربيا‬"‫"زعيام‬‫يكون‬‫أن‬‫يريد‬‫حاكم‬‫أيدي‬‫بني‬‫ليست‬‫إهنا‬،‫األمة‬‫إرادة‬‫تكمن‬‫أين‬‫ذاك‬ ‫وعىل‬ "‫التحرر‬ ‫"عقيدة‬ ‫عىل‬ ‫املؤسس‬ ‫الثقايف‬ ‫خمزوهنا‬ ‫يف‬ ‫األمة‬ ‫إرادة‬ ‫تكمن‬ .‫املائلة‬ ‫التسويات‬ ‫ليس‬ ‫يتهدده‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ "‫"الكيان‬ ‫واإلذالل...يعرف‬ ‫التسلط‬ ‫أشكال‬ ‫كل‬ ‫ورفض‬ ‫والعزة‬ ‫الكرامة‬ ‫عرب‬ ‫استمرت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫العقيدة‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫يتهدده‬ ‫الذي‬ ‫وإنام‬ ‫اجلوار‬ ‫لدول‬ ‫العسكرية‬ ‫القدرات‬ ‫وال‬ ‫األفكار‬ ‫يف‬ ‫وال‬ ‫السياسة‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫يتمدد‬ ‫فال‬ "‫"العدو‬ ‫حتارص‬ ‫متنوعة‬ ‫ثقافية‬ ‫تعبريات‬ ‫يف‬ ‫األجيال‬ ‫ثقافية‬ "‫"ضامنات‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫ويظل‬ ‫آمن‬ ‫غري‬ ‫يظل‬ ‫لذلك‬ ،‫اإلستهالكية‬ ‫والعادات‬ ‫الذائقة‬ ‫يف‬ ‫من‬ ٍ‫بعض‬ ‫باجتاه‬ ‫حماوالته‬ ‫عن‬ ‫يكف‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ‫ولذلك‬ ،‫للمستقبل‬ ‫وانشدادا‬ ‫أمان‬ ‫بعض‬ ‫كسبه‬ُ‫ت‬ ‫نحو‬ ‫شتى‬ ‫بأساليب‬ ‫يستدرجهم‬ ‫العرب‬ ‫والفنانني‬ ‫واإلعالميني‬ ‫واجلامعيني‬ ‫واملثقفني‬ ‫النخب‬ .‫وغريها‬ ‫إنسانية‬ ،‫أكاديمية،علمية‬ ‫خمتلفة‬ ‫عناوين‬ ‫حتت‬ ‫تطبيع‬ ‫ختضع‬ ‫قد‬ ‫وابتزاز‬ ‫تطويع‬ ‫حماوالت‬ ‫من‬ ‫العربية‬ ‫األنظمة‬ ‫بعض‬ ‫له‬ ‫تتعرض‬ ‫مما‬ ‫خوف‬ ‫ال‬ ‫التطبيع‬ ‫حماوالت‬ ‫إىل‬ ‫اإلنتباه‬ ‫علينا‬ ‫أكرب...ولكن‬ ‫ملخاطر‬ ‫ودفعا‬ ‫املناورة‬ ‫عناوين‬ ‫حتت‬ ‫لبعضها‬ ‫متهد‬ ‫وحتريفية‬ ‫تضليلية‬ ‫ثقافية‬ ‫لسوائل‬ ‫ناعم‬ ‫جتريع‬ ‫من‬ ‫املاكرين‬ ‫بعض‬ ‫يامرسه‬ ‫وما‬ ‫الثقايف‬ ‫والشيوخ‬ ‫والنساء‬ ‫األطفال‬ ‫قتلة‬ ‫املغتصبني‬ ‫مع‬ ‫للتعايش‬ ‫األنفس‬ ‫وإع��داد‬ ‫الوعي‬ ‫الخ�تراق‬ ‫يشتغلون‬ ‫ومسلمون‬ ‫عرب‬ ‫وباحثون‬ ‫وفنانون‬ ‫وإعالميون‬ ‫وجامعيون‬ ‫والنساء...مثقفون‬ ‫ويمهدون‬ ‫والثقافية‬ ‫احلضارية‬ ‫األمة‬ ‫ملقومات‬ ‫الدائم‬ ‫التجريف‬ ‫متارس‬ ‫ثقافية‬ ‫كاسحات‬ ‫جيدون‬ ‫وال‬ ‫يفعلون‬ ‫بام‬ ‫التطبيع‬ ‫أنصار‬ ‫جيهر‬ ‫...ال‬ ‫الذائقة‬ ‫ويف‬ ‫الفكرة‬ ‫يف‬ ‫العدو‬ ‫ترسب‬ ‫مسالك‬ ‫من‬ ‫بقدر‬ ‫دائام‬ ‫املشحون‬ ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫أمام‬ ‫أنفسهم‬ ‫لكشف‬ ‫واجلرأة‬ ‫الشجاعة‬ ‫من‬ ‫يكفي‬ ‫ما‬ ‫اللزجة‬ ‫املفردات‬ ‫عرب‬ ‫ويطوفون‬ ‫اللصوص‬ ‫كام‬ ‫خياتلون‬ ‫املطبعون‬ ‫...يظل‬ "‫التحرر‬ ‫"عقيدة‬ ‫الثكاىل‬‫دموع‬‫ومن‬‫الشهداء‬‫دماء‬‫من‬‫يستحون‬‫وال‬‫يواجهون‬‫وال‬‫ِينون‬‫ب‬ُ‫ي‬‫ال‬‫الغائمة‬‫والشعارات‬ ‫وجراحات‬‫املوتى‬‫أجساد‬‫يف‬‫ينقرون‬"‫الثقافة‬‫قبان‬ ُ‫"ع‬‫إهنم‬‫الصهيوين‬‫اإلجرام‬‫ضحايا‬‫واليتامى‬ ‫الذين‬‫ويف‬‫املقاومة‬‫ثقافة‬‫يواجهون‬‫الذين‬‫يف‬‫ننظر‬‫إليهم‬‫التعرف‬‫علينا‬‫يسهل‬‫وحتى‬...‫الضحايا‬ ‫ثقافيا‬ ‫خطابا‬ ‫يروجون‬ ‫الذين‬ ‫ويف‬ ‫اهلزيمة‬ ‫ثقافة‬ ‫يزينون‬ ‫الذين‬ ‫ويف‬ ‫املقاومة‬ ‫ثقافة‬ ‫ينرصون‬ ‫ال‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫املشرتك‬ ‫وعىل‬ ‫اهلوية‬ ‫مقومات‬ ‫عىل‬ ‫يعتدون‬ ‫واألغاين‬ ‫واألفالم‬ ‫املسلسالت‬ ‫يف‬ ‫عقيام‬ ‫كشفهم‬ ‫جيب‬ ‫التطبيع‬ ‫مشاريع‬ ‫يف‬ ‫املنخرطون‬ ‫هم‬ ‫فأولئك‬ ‫واحلضارية‬ ‫التارخيية‬ ‫الرموز‬ ‫وعىل‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫هيزأ‬ ‫ملن‬ ‫جماملة‬ ‫وال‬ ‫منشط‬ ‫كل‬ ‫ويف‬ ‫جمال‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫عليهم‬ ‫والتضييق‬ ‫إليهم‬ ‫والتصدي‬ ‫وجهات‬ ‫إىل‬ ‫اخليانات‬ ‫تتحول‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫وأرواحهم‬ ‫الشهداء‬ ‫دماء‬ ‫ومن‬ ‫مقوماهتا‬ ‫ومن‬ ‫األمة‬ ."‫املختلف‬ ‫"قبول‬ ‫بدعوى‬ ‫رتم‬ ُ‫ح‬‫ت‬ ‫نظر‬ ‫القضية‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫تؤرش‬ ‫كله‬ ‫العامل‬ ‫ويف‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫حتصل‬ ‫التي‬ ‫العميقة‬ ‫التحوالت‬ ‫وخوف‬ ‫قلق‬ ‫يف‬ ‫قيم‬ُ‫ي‬ ‫الصهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫وأن‬ ‫اجلدي‬ ‫التهديد‬ ‫مرحلة‬ ‫جتاوزت‬ ‫قد‬ ‫الفلسطينية‬ ‫ومل‬ ‫مستقبل‬ ‫من‬ ‫هلم‬ ‫ليس‬ ‫والثقايف‬ ‫السيايس‬ ‫التطبيع‬ ‫دعاة‬ ‫من‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫أنصاره‬ ‫وأن‬ ‫دائمني‬ .‫شأن‬ ‫من‬ ‫هلم‬ ‫يعد‬ ‫العارش؟‬‫الفصل‬‫جدل‬‫يعيد‬‫من‬ ‫للشغل‬ ‫التونسي‬ ‫العام‬ ‫حاد‬ّ‫االت‬ ‫المولهي‬ ‫محمد‬ ‫التطبيع‬ ‫جتريم‬ ‫معركة‬ ‫املجل�س‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫تون�س‬ ‫أفاق‬� ‫حزب‬ ‫عام‬ ‫أمني‬� ‫الرحمان‬ ‫عبد‬ ‫فوزى‬ ‫أكد‬� ‫مبوعد‬ ‫للخروج‬ ‫احلايل‬ ‫نوفمرب‬ 15 ‫االحد‬ ‫�سيجتمع‬ ‫للحزب‬ ‫الوطني‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫وال�سيا�سي‬ ‫العام‬ ‫الو�ضع‬ ‫وملناق�شة‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ؤمتره‬�‫م‬ ‫النعقاد‬ ‫أن‬� "‫ـ"وات‬‫ل‬ ‫ام�س‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫الرحمان‬ ‫عبد‬ ‫وبني‬ .‫�رى‬�‫خ‬‫ا‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ال�شعبوية‬ ‫واخلطابات‬ ‫اخلالفات‬ ‫عليه‬ ‫طغت‬ ‫قد‬ ‫للبالد‬ ‫العام‬ ‫الو�ضع‬ ‫احلقيقية‬ ‫امل�شاكل‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫البعد‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ‫بعيدة‬ ‫حزبية‬ ‫م�شاكل‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫ال�صدد‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫م�شريا‬ ‫ال�شعبية‬ ‫والفئات‬ ‫التون�سي‬ ‫للمجتمع‬ ‫ؤمتره‬�‫م‬‫لعقد‬‫قدما‬‫امل�ضي‬‫على‬‫يعمل‬‫امل�شاكل‬‫هذه‬‫ظل‬‫ويف‬‫تون�س‬‫أفاق‬� .‫اجلهات‬‫يف‬‫فروعه‬‫ولرتكيز‬ ‫القادم‬‫مؤمتره‬‫عقد‬‫يبحث‬‫تونس‬‫آفاق‬ ِ‫ّك‬ِ‫ب‬َ‫ر‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ‫ي‬ِ‫ع‬ِ‫ج‬ْ‫ ار‬ُ‫ة‬َّ‫ن‬ِ‫ئ‬َ‫م‬ ْ‫ُط‬‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫س‬ْ‫ف‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫َا‬‫ه‬ُ‫ت‬َّ‫ي‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ي‬" "‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ن‬َ‫ج‬ ‫ي‬ِ‫ل‬ُ‫ْخ‬‫د‬‫ا‬َ‫و‬ ‫ي‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ب‬ِ‫ع‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ي‬ِ‫ل‬ُ‫ْخ‬‫د‬‫ا‬َ‫ف‬ ً‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫ض‬ ْ‫ر‬َ‫م‬ ً‫ة‬َ‫ي‬ ِ‫اض‬َ‫ر‬ ّ‫كل‬ ‫إىل‬ ‫التعازي‬ ّ‫بأحر‬ ‫اح‬ّ‫الشب‬ ‫صحبي‬ ‫د‬ّ‫السي‬ ‫م‬ ّ‫يتقد‬ ،‫ة‬ّ‫شادلي‬،‫هشام‬،‫اق‬ ّ‫الرز‬‫عبد‬،‫د‬ ّ‫حمم‬،‫هادي‬،‫:حبيب‬‫من‬ ‫يف‬ ‫اح‬ّ‫الشب‬ ‫حسن‬ ‫املرحوم‬ ‫ه‬ ّ‫عم‬ ‫أبناء‬ ،‫وحبيبة‬ ‫نجيبة‬ ‫فاطمة‬ ‫املرحومة‬ ‫والدهتم‬ ‫عليهم‬ ‫العزيزة‬ ‫فقيدهتم‬ ‫البارحة‬ ‫املحتوم‬ ‫األجل‬ ‫وافاها‬ ‫والتي‬ ،‫اح‬ّ‫الشب‬ ‫عيل‬ ‫بنت‬ ‫جثامهنا‬ ‫تشييع‬ ّ‫وسيتم‬ ،2015 ‫نوفمرب‬ 12 ‫اخلميس‬ .‫ة‬ّ‫ي‬‫باملهد‬ ‫الزقانة‬ ‫بمقربة‬ ‫اجلمعة‬ ‫صالة‬ ‫إثر‬ ‫اليوم‬ ‫الطاهر‬ ‫وذوهيا‬ ‫أهلها‬ ‫ورزق‬ ‫رمحته‬ ‫بواسع‬ ‫الفقيدة‬ ‫اهلل‬ ‫د‬ ّ‫تغم‬ .‫راجعون‬ ‫إليه‬ ‫وإنا‬ ‫هلل‬ ‫وإنا‬ ،‫والسلوان‬ ‫الصرب‬ ‫مجيل‬ ‫راجعون‬ ‫اليه‬ ‫وانا‬ ‫هلل‬ ‫انا‬
  • 6.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬102015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬11 ‫وطنية‬ ‫وطنية‬ ‫الوطني‬‫واالقتصاد‬‫الصحة‬‫محاية‬‫يف‬‫رئييس‬‫بدور‬‫يقوم‬‫البيطري‬‫الطب‬ :"‫"للفجر‬ ‫البياطرة‬ ‫األطباء‬ ‫عميد‬ ‫تم‬ ‫��ل‬‫ه‬‫و‬ ‫مطالبكم؟‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ،‫احتجاجية‬ ‫وقفة‬ ‫نفذتم‬ ‫مؤخرا‬ ‫احلكومة؟‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫النظر‬ ‫أو‬ ‫حتقيقها‬ ‫�شن‬‫أو‬�‫احتجاجية‬‫وقفات‬‫تنفيذ‬‫البياطرة‬‫أطباء‬�‫عمادة‬‫حق‬‫من‬‫لي�س‬ ‫ورواتب‬ ‫جرايات‬ ‫يف‬ ‫الرتفيع‬ ‫مت‬ 2014 ‫جوان‬ ‫منذ‬ ‫ولكن‬ ، ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫البياطرة‬‫أطباء‬‫ل‬‫بالن�سبة‬‫وتنظريه‬‫أ�سنان‬‫ل‬‫ا‬‫أطباء‬�‫و‬‫وال�صيادلة‬‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫مل‬‫بينما‬ ،‫املتفقدين‬‫البياطرة‬‫أطباء‬‫ل‬‫وا‬‫اال�ست�شفائيني‬‫أ�ساتذة‬‫ل‬‫ا‬‫�سلك‬‫يف‬ ‫على‬ ّ‫ين�ص‬‫القدمي‬‫املهني‬‫القانون‬‫أن‬�‫رغم‬‫ال�صحيني‬‫البياطرة‬‫هذا‬‫ي�شمل‬ ‫جاءنا‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ،‫فروعه‬ ‫بجميع‬ ‫البياطرة‬ ‫�سلك‬ ‫يف‬ ‫التنظري‬ ‫إجراءات‬‫ل‬‫با‬ ‫وقمنا‬ ،‫مل�ساندتهم‬ ‫ال�صحيني‬ ‫البياطرة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫طلب‬ ‫الفالحة‬ ‫ووزارة‬ ‫ال�صحة‬ ‫وزارة‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ ‫املعنية‬ ‫�وزارات‬��‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫الالزمة‬ ‫أي‬� ‫هنالك‬ ‫لي�س‬ ‫ولكن‬ ،2014 ‫جوان‬ 14 ‫منذ‬ ‫مرا�سالت‬ ‫عدة‬ ‫إر�سال‬�‫ب‬ ‫البياطرة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫الت�صعيد‬ ‫ؤ�شرات‬�‫م‬ ‫أن‬� ‫خا�صة‬ ،‫لهذا‬ ‫�صدى‬ ‫مت‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫احتجاجية‬ ‫وقفة‬ ‫تنفيذ‬ ‫مت‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ،‫جلية‬ ‫كانت‬ ‫ال�صحيني‬ .‫إثرها‬�‫التنظري‬‫أمر‬�‫إم�ضاء‬� ‫احليوانية؟‬ ‫الثروة‬ ‫حفظ‬ ‫يف‬ ‫البيطري‬ ‫الطب‬ ‫أمهية‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ،‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫معاجلة‬ ‫الطبيب‬ ‫مهام‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬�‫ف‬ ،‫جدا‬ ‫مهم‬ ‫مو�ضوع‬ ‫هذا‬ ‫ال�ضامن‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫أن‬‫ل‬ ،‫إن�سانية‬‫ل‬‫ا‬ ‫يعاجلون‬ ‫البياطرة‬ ‫أطباء‬�‫ف‬ ،‫بيطرية‬ ‫مراقبة‬ ‫دون‬ ّ‫ر‬‫مت‬ ‫غذائية‬ ‫مادة‬ ‫هنالك‬ ‫فلي�س‬ ،‫العمومية‬ ‫لل�صحة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫فا‬ ،‫احليوان‬ ‫�صحة‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫متر‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫�صحة‬ ‫أن‬� ‫يعترب‬ ‫فهو‬ ‫كل‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،‫امل�سالخ‬ ‫مثل‬ ‫ح�سا�سة‬ ‫مناطق‬ ‫عدة‬ ‫يف‬ ‫موجودون‬ ‫البياطرة‬ ‫ذلك‬‫أن‬‫ل‬‫مداواته؛‬‫بعد‬‫حتى‬‫البيطري‬‫الطبيب‬‫ملراقبة‬‫تخ�ضع‬‫احليوانات‬ ‫املواطنني‬ ‫وعلى‬ ،‫أ�سا�س‬‫ل‬‫با‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫للم�ستهلك‬ ‫متوجه‬ ‫هو‬ ‫احليوان‬ ‫طبيب‬ ‫مهنة‬ ‫عن‬ ‫متاما‬ ‫خمتلفة‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫مهنة‬ ‫أن‬� ‫يعلموا‬ ‫أن‬� .‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫البيطري؟‬ ‫الطب‬ ‫عن‬ ‫عامة‬ ‫فكرة‬ ‫لنا‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫لها‬ ‫املهنة‬ ‫فهذه‬ ،‫�رام‬‫ت‬�‫ح‬‫اال‬ ‫ت�ستحق‬ ،‫نبيلة‬ ‫مهنة‬ ‫البيطري‬ ‫الطب‬ ‫املربني‬ ‫لزبائنه‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫قبول‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫تتمثل‬ ‫أ�سا�سيات‬� ‫�شاهدها‬ ‫التي‬ ‫�االت‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ين‬‫ب‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫وم�ساءلة‬ ‫�ات‬�‫ن‬‫�وا‬�‫ي‬��‫حل‬‫ا‬ ‫ومعاجلة‬ ‫موجود‬ ‫غري‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬� ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ،‫�االت‬�‫حل‬‫ا‬ ‫متابعة‬ ‫ثم‬ ‫العيادة‬ ‫إىل‬� ‫توجهه‬ ‫قبل‬ ‫أن‬� ‫باعتبار‬ ،‫�ارئ‬�‫ط‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ملعرفة‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ،‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫لطبيب‬ ‫بالن�سبة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أخرى‬� ‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫حلومها‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي�ستهلك‬ ‫احليوانات‬ ‫عديد‬ ‫أ�ساتذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫فهنالك‬ ،‫تقريبا‬ ‫�وزارات‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ‫يف‬ ‫�ودون‬�‫ج‬‫�و‬�‫م‬ ‫�رة‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ي‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫العيادات‬ ‫أ�صحاب‬� ‫البياطرة‬ ‫�اء‬�‫ب‬��‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أي�ضا‬� ‫وهنالك‬ ،‫اال�ست�شفائيني‬ ‫يف‬ ‫متمركزين‬ ‫أنهم‬� ‫كما‬ ،‫العامة‬ ‫إدارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫أي�ضا‬� ‫جندهم‬ ،‫اخلا�صة‬ ‫دور‬ ‫ولهم‬ ،‫واملوانئ‬ ‫اجلهوية‬ ‫واملندوبيات‬ ‫والداخلية‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارتي‬ .‫التون�سي‬‫االقت�صاد‬‫يف‬‫كبري‬ ‫تكوين‬ ‫يقع‬ ‫وأين‬ ‫البيطري؟‬ ‫الطب‬ ‫دراسة‬ ‫قبول‬ ‫رشوط‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫الدراسة؟‬ ‫فرتة‬ ‫تدوم‬ ‫وكم‬ ‫الطلبة؟‬ ‫عليه‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫لدرا�سة‬ ‫قبوله‬ ‫ومت‬ ‫الباكالوريا‬ ‫يف‬ ‫جنح‬ ‫تلميذ‬ ‫كل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫طالبا‬ 45 ‫الختيار‬ ‫مناظرة‬ ‫جترى‬ ‫ثم‬ ،‫حت�ضريية‬ ‫ب�سنة‬ ّ‫ر‬‫مي‬ ‫أن‬� ‫للطب‬ ‫القومية‬ ‫باملدر�سة‬ ‫للدرا�سة‬ ‫�سنة‬ ‫كل‬ ‫بقليل‬ ‫أكرث‬� ‫أو‬� ‫مرت�شح‬ 300 ‫مالئمة‬ ‫أخرى‬� ‫اخت�صا�صات‬ ‫من‬ ‫مرت�شحني‬ 5 ‫نحو‬ ‫بينهم‬ ‫من‬ ،‫البيطري‬ ‫تطبيقية‬‫�سنة‬‫ثم‬‫�سنوات‬4‫يدر�سون‬،‫امللف‬‫ح�سب‬‫االخت�صا�ص‬‫هذا‬‫مع‬ ‫املرحلة‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫وبعدها‬ ،‫إدارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫ال�ضيعات‬ ‫أويف‬� ‫املدر�سة‬ ‫يف‬ ‫�ا‬�‫م‬‫إ‬� .‫أطروحته‬�‫الطالب‬‫ينجز‬‫أين‬�‫الدكتوراه‬‫مرحلة‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫تونس؟‬ ‫يف‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫انتداب‬ ‫يقع‬ ‫كيف‬ ‫فكل‬ ،‫جيد‬ ‫ن�سق‬ ‫يف‬ ‫ي�سري‬ ‫إدارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫لدى‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫انتداب‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ميزانية‬ ‫ح�سب‬ 20‫و‬ 15 ‫حوايل‬ ‫قبول‬ ‫يتم‬ ‫�سنة‬ ‫انتدابهم‬ ‫يتم‬ ‫من‬ ‫وهناك‬ ،‫اخلا�ص‬ ‫العمل‬ ‫نحو‬ ‫يتوجهون‬ ‫الع�شرات‬ ‫أن‬� .‫اخلا�صة‬‫ال�شركات‬‫عند‬ ‫اجلغرايف؟‬ ‫امتدادهم‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫تونس؟‬ ‫يف‬ ‫البياطرة‬ ‫األطباء‬ ‫عدد‬ ‫كم‬ ‫يف‬ ‫موزعني‬ ‫طبيبا‬ 1694 ‫يناهز‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫البياطرة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدد‬ ‫الدولة‬ ‫عليها‬ ‫ت�شجع‬ ‫التي‬ ‫اخلا�صة‬ ‫والعيادات‬ ‫وال�شركات‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫حمالت‬ ‫تعطي‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫ومعنى‬ ،‫ال�صحي‬ ‫التوكيل‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫نظرا‬ ‫اخلا�ص؛‬ ‫القطاع‬ ‫إىل‬� ‫العامة‬ ‫إدارات‬‫ل‬‫ل‬ ‫موكلة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫التلقيح‬ ‫يف‬ ‫الدولة‬ ‫�ساعد‬ ‫وهذا‬ ،‫مادي‬ ‫مبقابل‬ ‫وذلك‬ ،‫إدارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫أجهزة‬� ‫ل�ضعف‬ ،‫للفالحني‬ ‫اخلدمات‬ ‫تقريب‬ ‫يف‬ ‫�ساهم‬ ‫كما‬ ،‫للقطيع‬ ‫ال�صحية‬ ‫التغطية‬ ‫وعن‬ ‫املطالب‬ ‫لفرز‬ ‫�سلم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اخلا�صة‬ ‫لل�شركات‬ ‫التوكيل‬ ‫هذا‬ ‫ويتم‬ .‫جهوية‬‫جلان‬‫طريق‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ..‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫يعاين‬ ‫كغريه‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫املؤكد‬ ‫من‬ ‫املقاييس‬ ‫إىل‬ ‫بالدنا‬ ‫يف‬ ‫البيطري‬ ‫الطب‬ ‫جمال‬ ‫خيضع‬ ‫وهل‬ ‫حتددها؟‬ ‫العاملية؟‬ .1979 ‫�سنة‬ ‫تخرجت‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫البياطرة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ل‬ ‫دفعة‬ ‫أول‬� ‫واليوم‬ ،‫املجال‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫أ�ساتذة‬� ‫ظهور‬ ‫أ‬�‫�د‬�‫ب‬ ‫الدفعة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫وانطالقا‬ ‫يف‬ ‫البياطرة‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�ستوى‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫لي�س‬ ‫تون�س‬ ‫أطباء‬� ‫م�ستوى‬ ‫فرن�سا‬ ‫يف‬ ‫معظمهم‬ ‫�سون‬ّ‫ر‬‫يد‬ ‫عالية‬ ‫كفاءة‬ ‫ذوي‬ ‫أطباء‬� ‫منتلك‬ ‫إذ‬� ،‫العامل‬ ‫فنحن‬،‫العامل‬‫على‬‫منغلقني‬‫ل�سنا‬‫أننا‬�‫كما‬،‫البلدان‬‫من‬‫وغريها‬‫وال�سنغال‬ .‫لل�صحة‬‫العاملية‬‫املنظمة‬‫يف‬‫املنخرطني‬‫أوائل‬‫ل‬‫ا‬‫الدول‬‫بني‬‫من‬ ‫م�ستوى‬ ‫هو‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫م�ستوى‬ ‫إن‬� ‫القول‬ ‫ميكن‬ ‫إذن‬� ‫دول‬ ‫مع‬ ‫نعتمدها‬ ‫التي‬ ‫�برات‬‫خل‬‫ا‬ ‫تبادل‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫إىل‬� ‫أ�ضف‬� ،‫وجيد‬ ‫عاملي‬ ‫يف‬ ‫حقيقية‬ ‫م�شاكل‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫مينع‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ،‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫رائدة‬ ‫الهياكل‬ ‫ببع�ض‬ ‫بياطرة‬ ‫أطباء‬� ‫انتداب‬ ‫غياب‬ ‫منها‬ ‫نذكر‬ ،‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫تربية‬ ‫وديوان‬ ‫الغابات‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ،‫الفالحة‬ ‫لوزارة‬ ‫التابعة‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫وامل‬ ‫يف‬ ‫أخريا‬�‫ت‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،‫الفالحي‬ ‫إر�شاد‬‫ل‬‫وا‬ ‫النهو�ض‬ ‫ووكالة‬ ‫املا�شية‬ ‫وخا�صة‬‫البياطرة‬‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬‫أ�سالك‬�‫ملختلف‬‫النتائج‬‫وعر�ض‬‫املناظرات‬‫فتح‬ ،‫ال�صحي‬ ‫البيطري‬ ‫وعمل‬ ‫املتفقد‬ ‫عمل‬ ‫بني‬ ‫الف�صل‬ ‫عدم‬ ‫أي�ضا‬� ،‫املتفقدون‬ ‫ت�ضارب‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬،‫الوقت‬‫نف�س‬‫يف‬‫والطرف‬‫احلكم‬‫هو‬‫بذلك‬‫فيكون‬ ‫وغريها‬ ‫احلمراء‬ ‫للحوم‬ ‫البلدية‬ ‫بامل�سالخ‬ ‫البيطري‬ ‫عمل‬ ‫مع‬ ‫الت�شريع‬ .‫حلها‬‫على‬‫البياطرة‬‫أطباء‬�‫عمادة‬‫تعمل‬‫التي‬‫امل�شاكل‬‫من‬ ‫الرياحي‬ ‫مهدي‬ ‫حوار‬ ‫دون‬ّ‫ك‬‫يؤ‬‫اجلهة‬‫ونواب‬...‫تنفي‬‫املعنية‬‫لط‬ّ‫الس‬ ‫الخدمات‬ ‫وتردي‬ ‫بقفصة‬ ‫بوزيان‬ ‫الحسين‬ ‫مستشفى‬ ‫داخل‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�د‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�ردي‬�‫ت‬ ‫من‬ ‫قف�صة‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬ ‫�ايل‬�‫ه‬‫أ‬� ‫ت�شكيات‬ ‫تعددت‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫املعطيات‬ ‫ت�شري‬ ‫حيث‬ ،‫باجلهة‬ ‫�ان‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ب‬ ‫احل�سني‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫كبرية‬ ‫تغيريات‬ ‫فيه‬ ‫تقع‬ ‫مل‬ ‫الفرن�سي‬ ‫امل�ستعمر‬ ‫أه‬�‫أن�ش‬� ‫الذي‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫فهي‬ ‫اخلدمات‬ ‫أما‬� ،‫ما‬ ‫نوعا‬ ‫مهرتئة‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،‫ومتطورة‬ ‫إ�سعاف‬‫ل‬‫ا‬‫�سيارات‬‫وحالة‬‫االخت�صا�ص‬‫أطباء‬�‫نق�ص‬‫من‬‫إنطالقا‬� ،‫متدنية‬ ‫آلة‬�‫ك‬ ‫للمر�ضى‬ ‫توفريها‬ ‫عدم‬ ‫أحرى‬‫ل‬‫با‬ ‫أو‬� ‫التجهيزات‬ ‫ونق�ص‬ ‫املزرية‬ ‫جدت‬ ‫م�سرتابة‬ ‫وفاة‬ ‫حاالت‬ ‫عن‬ ‫متواتر‬ ‫حديث‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،‫ال�سكانار‬ .‫بامل�ست�شفى‬ ‫ينفي‬‫بوزيان‬‫احلسني‬‫مستشفى‬‫مدير‬ ‫حيث‬ ،‫قطعيا‬‫املعطيات‬‫هذه‬‫كل‬‫نفى‬‫امل�ست�شفى‬‫مدير‬‫م�صباح‬‫ال�صادق‬ ‫والتجهيزات‬ ،‫امل�ست�شفى‬ ‫قدم‬ ‫رغم‬ ‫جيدة‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫أ�شار‬� ‫يف‬ ‫يتهاونوا‬ ‫ومل‬ ‫املواطن‬ ‫خدمة‬ ‫يف‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫كما‬ ،‫ومتوفرة‬ ‫ت�شتغل‬ ‫أطباء‬� ‫يف‬ ‫ونق�ص‬ ‫�لاالت‬‫خ‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫غياب‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫�دا‬�‫ب‬‫أ‬� ‫عملهم‬ .‫االخت�صا�ص‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫�شكوى‬ ‫أي‬� ‫يتلقى‬ ‫مل‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫م�صباح‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬� ‫مت�صل‬ ‫�سياق‬ ‫يف‬ .‫معنى‬‫أي‬�‫من‬‫وخالية‬‫جدية‬‫غري‬‫أقاويل‬‫ل‬‫ا‬‫كل‬‫ت�صبح‬‫وبذلك‬‫الغر�ض‬ ‫املغالطة‬‫باب‬‫من‬ ‫الهدف‬ ‫أن‬� ‫أعترب‬� ‫الن�صري‬ ‫�سامل‬ ‫بقف�صة‬ ‫لل�صحة‬ ‫اجلهوي‬ ‫املدير‬ ‫املغالطة‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫بامل‬ ‫العاملني‬ ‫ت�شويه‬ ‫املعطيات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أما‬� ،‫عمله‬ ‫الطبيب‬ ‫يبا�شر‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫املعقول‬ ‫غري‬ ‫فمن‬ ،‫للحقيقة‬ ‫وجمانب‬ ‫بال�صورة‬ ‫لي�س‬ ‫ولكن‬ ‫نق�ص‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫ف�صحيح‬ ،‫للتجهيزات‬ ‫بالن�سبة‬ ‫الثابت‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫التجاوزات‬ ‫حال‬ ‫ذلك‬ ،‫البع�ض‬ ‫لها‬ ‫روج‬ ‫التي‬ ‫ال�سلبية‬ .‫قوله‬‫وفق‬‫قليلة‬‫بن�سبة‬‫ولكن‬‫وجودها‬ ‫التحقيق‬ ‫يتم‬ ‫املواطن‬ ‫بها‬ ‫يتقدم‬ ‫�شكوى‬ ‫كل‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫أ�شار‬� ‫الن�صري‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫خا�صة‬ ‫ال�صحة‬ ‫لوزارة‬ ‫املركزية‬ ‫امل�صالح‬ ‫إىل‬� ‫وتر�سل‬ ‫فيها‬ .‫أحمر‬�‫خط‬‫هذا‬‫أن‬‫ل‬‫باالبتزاز‬ ‫اإلخالالت‬‫من‬‫العديد‬‫يشكو‬‫املستشفى‬:‫السوداين‬‫حمسن‬ ‫الو�ضع‬ ‫أن‬� ‫ال�سوداين‬ ‫حم�سن‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫أ�شار‬� ‫على‬ ‫�سواء‬ ‫�لاالت‬‫خ‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫الهنات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ي�شكو‬ ‫قف�صة‬ ‫يف‬ ‫ال�صحي‬ ‫ال�شك‬ ‫مما‬ ‫وهذا‬ ‫التجهيزات‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫أو‬� ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫م�ستوى‬ .‫فيه‬ ‫ال�سوداين‬ ‫وفق‬ ‫بوزيان‬ ‫احلبيب‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫يف‬ ‫إخالالت‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتتجلى‬ ‫وم�ستوى‬ ‫ال�ضعيفة‬ ‫اال�ستيعاب‬ ‫�درة‬�‫ق‬‫و‬ ‫االخت�صا�ص‬ ‫طب‬ ‫نق�ص‬ ‫يف‬ ‫بوجود‬ ‫تفيد‬ ‫التي‬ ‫التف�سريات‬ ‫يتبنى‬ ‫ال‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ‫أكد‬�‫و‬ .‫الطبية‬ ‫العناية‬ ‫حتقيق‬ ‫فتح‬ ‫فيجب‬ ‫فعال‬ ‫موجود‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬�‫و‬ ،‫إهمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫نتيجة‬ ‫وفيات‬ .‫الغر�ض‬‫يف‬ ‫إىل‬� ‫�وداين‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�وه‬�‫ن‬ ‫االخت�صا�ص‬ ‫�اء‬�‫ب‬��‫ط‬‫أ‬� ‫نق�ص‬ ‫على‬ ‫وكتعليق‬ ‫وزيرا‬ ‫كان‬ ‫ملا‬ ‫املكي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ‫اقرتحه‬ ‫الذي‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫�سنتني‬ ‫االخت�صا�ص‬ ‫طبيب‬ ‫ا�شتغال‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫يتعلق‬ ‫والذي‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫فيه‬ ‫العمل‬ ‫يريد‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املكان‬ ‫إىل‬� ‫التوجه‬ ‫قبل‬ ‫الداخلية‬ ‫العام‬ ‫إحتاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫أطراف‬� ‫عدة‬ ‫من‬ ‫كبرية‬ ‫معار�ضة‬ ‫عرف‬ ‫امل�شروع‬ ‫تدافع‬ ‫أن‬� ‫املفرو�ض‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫وا‬ ‫والي�ساريني‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ .‫واملفقرين‬‫وال�شغالني‬‫العمال‬‫عن‬ ‫بتفعيل‬‫يطالب‬‫طوبال‬‫سفيان‬ ‫الوزاري‬‫املجلس‬‫اختذها‬‫التي‬‫اإلجراءات‬ ‫وفد‬ ‫�ضمن‬ ‫كان‬ ‫أنه‬� ‫طوبال‬ ‫�سفيان‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫أكد‬� ،‫تقريبا‬ ‫أ�شهر‬� 3 ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫منذ‬ ‫بوزيان‬ ‫احل�سني‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫زار‬ ‫حكومي‬ ‫اجلراحة‬ ‫وق�سم‬ ‫�والدة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫بق�سم‬ ‫وخا�صة‬ ‫املوجودة‬ ‫امل�شاكل‬ ‫ا‬ ‫و�شاهدو‬ ‫حترك‬ ‫أ‬�‫بد‬ ‫احلني‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬ ،‫وقتها‬ ‫املواطنني‬ ‫ت�شكيات‬ ‫إىل‬� ‫وا�ستمعوا‬ ،‫الالزمة‬ ‫بالتقارير‬ ‫املتفقدين‬ ‫مطالبة‬ ‫يف‬ ‫جليا‬ ‫يظهر‬ ‫املعنية‬ ‫ال�سلط‬ ‫مل‬ 2015 ‫نوفمري‬ 8 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الثانية‬ ‫الزيارة‬ ‫عند‬ ‫ولكن‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫ال�صحة‬ ‫وزير‬ ‫أعلموا‬� ‫عندها‬ ،‫ح�صل‬ ‫قد‬ ‫تغيري‬ ‫أي‬� ‫يالحظوا‬ ‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫اتخاذها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتفعيل‬ ‫متابعة‬ ‫جلنة‬ ‫تكوين‬ .‫الوزاري‬ ‫كما‬ ،‫بعينه‬ ‫�شاهده‬ ‫�ذا‬�‫ه‬‫و‬ ‫موجود‬ ‫طوبال‬ ‫ح�سب‬ ‫املعاملة‬ ‫�سوء‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬‫و‬ ‫إخت�صا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫أطباء‬� ‫نق�ص‬ ‫على‬ ‫اجلهة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫كغريه‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬� .‫التجهيزات‬ ‫الرشوة‬‫آفة‬‫من‬‫يعاين‬‫املستشفى‬ :‫عمروسية‬‫عامر‬ ‫عمرو�سية‬ ‫عمار‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫و�صف‬ ‫جانبه‬ ‫من‬ ‫نق�ص‬ ‫من‬ ‫يعاين‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫أن‬� ‫�دا‬�‫ك‬‫ؤ‬���‫م‬ ،‫باملجزرة‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫و�ضع‬ ‫تتمثل‬ ‫كبرية‬ ‫آفة‬� ‫من‬ ‫أي�ضا‬� ‫يعاين‬ ‫أنه‬�‫و‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫أدو‬‫ل‬‫وا‬ ‫�ارات‬�‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫املعدات‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫احتجاجية‬ ‫وقفات‬ ‫تنفيذ‬ ‫اثر‬ ‫على‬ ‫أنه‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫الر�شوة‬ ‫يف‬ ‫بع�ض‬ ‫اىل‬ ‫اال�ستجابة‬ ‫متت‬ ‫بامل�ست�شفى‬ ‫النهو�ض‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫من‬ ‫الرتويكا‬ .‫االخت�صا�ص‬‫أطباء‬�‫من‬‫عدد‬‫تعيني‬‫بينها‬‫من‬ ،‫املطالب‬ ‫م�سرتابة‬ ‫وفاة‬ ‫حالة‬ 12 ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫عمرو�سية‬ ‫أ�شار‬� ‫أخرى‬� ‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫العدلية‬ ‫ال�شرطة‬ ‫من‬ ‫ا�ستقاه‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫بامل�ست�شفى‬ ‫حدثت‬ ‫�سنة‬ ‫خالل‬ ‫إنقاذ‬� ‫أجل‬� ‫من‬ ‫التوحد‬ ‫إىل‬� ‫اجلهة‬ ‫ونواب‬ ‫أهايل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سياق‬ ‫ذات‬ ‫يف‬ ‫داعيا‬ ‫م�ست�شفى‬‫إجناز‬�‫يف‬‫إ�سراع‬‫ل‬‫با‬‫املطالبة‬‫أجل‬�‫ومن‬ ،‫وحت�سينه‬‫امل�ست�شفى‬ .‫آجال‬‫ل‬‫ا‬‫أقرب‬�‫يف‬‫ببناءه‬‫احلكومة‬‫وعدت‬‫الذي‬‫جامعي‬ ‫الرياحي‬ ‫مهدي‬ ‫سوداني‬ ‫محسن‬ ‫طوبال‬ ‫سفيان‬ ‫عمروسية‬ ‫عمار‬ ‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫يف‬‫كلمته‬‫يف‬‫فرج‬‫بن‬‫رمزي‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫عن‬‫النائب‬‫طالب‬ ‫ت�صريحاته‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫للمحجبات‬ ‫�ذار‬�‫ت‬��‫ع‬‫اال‬ ‫رم�ضان‬ ‫بن‬ ‫حممود‬ ‫النقل‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫من‬ .‫اجللويل‬‫نبيهة‬‫اجلوية‬‫اخلطوط‬‫يف‬‫املحجبة‬‫امل�ضيفة‬‫جتاه‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحجبات‬ ‫اهانة‬ ‫مقبوال‬ ‫يعد‬ ‫ومل‬ ‫الدميقراطية‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫"نحن‬ ‫النائب‬ ‫وقال‬ ."‫غريهن‬‫من‬‫مرتبة‬‫اقل‬‫واعتبارهم‬ ‫بان‬ ‫أكيده‬�‫ت‬ ‫بعد‬ ‫وا�سعا‬ ‫�دال‬�‫ج‬ ‫�ار‬�‫ث‬‫ا‬ ‫قد‬ ‫رم�ضان‬ ‫بن‬ ‫حممود‬ ‫النقل‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫�ان‬�‫ك‬‫و‬ .‫أة‬�‫للمر‬‫بالن�سبة‬‫ال�سمع‬‫من‬‫التقليل‬‫يف‬‫كبري‬‫ب�شكل‬‫ي�ساهم‬‫احلجاب‬ ‫حتت‬‫الر�شيدة‬‫للحوكمة‬‫التون�سية‬‫اجلمعية‬‫أعدته‬�‫الذي‬‫ال�سنوي‬‫التقرير‬‫أفاد‬� ‫ال‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫هذه‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫االعالم‬ ‫يف‬ ‫احلوكمة‬ ‫عنوان‬ ‫وحيادها‬ ‫با�ستقالليتها‬ ‫التمتع‬ ‫دون‬ ‫للدولة‬ ‫واملالية‬ ‫االدارية‬ ‫املراقبة‬ ‫حتت‬ ‫تزال‬ ‫ب�شكل‬ ‫�ساهم‬ ‫اخلرب‬ ‫وم�صدر‬ ‫املعلومة‬ ‫اىل‬ ‫النفاذ‬ ‫يف‬ ‫حقها‬ ‫غياب‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬ .‫تعبريه‬‫ح�سب‬‫التون�سي‬‫اجلمهور‬‫ثقة‬‫ك�سب‬‫على‬‫قدرتها‬‫من‬‫احلد‬‫يف‬‫كبري‬ ‫قواعد‬ ‫�اء‬�‫س‬���‫ار‬ ‫دون‬ ‫�ول‬�‫حت‬ ‫التي‬ ‫ال�ضعف‬ ‫نقاط‬ ‫ب�ضبط‬ ‫التقرير‬ ‫�ى‬�‫ص‬���‫أو‬�‫و‬ ‫الهيئة‬ ‫ا�ستقاللية‬ ‫�ضمان‬ ‫وب�ضرورة‬ ‫االعالمية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫الر�شيدة‬ ‫احلوكمة‬ ‫والت�شريعي‬ ‫�ادي‬�‫مل‬‫ا‬ ‫امل�ستويني‬ ‫على‬ ‫الب�صري‬ ‫ال�سمعي‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ل‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫كنف‬ ‫يف‬ ‫أع�ضائها‬� ‫واختيار‬ ‫وا�ضح‬ ‫قانوين‬ ‫بن�ص‬ ‫أهدافها‬�‫و‬ ‫مهامها‬ ‫وحتديد‬ .‫االعالمية‬‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬‫جميع‬‫من‬‫امل�سافة‬‫نف�س‬‫على‬‫والوقوف‬‫ال�شفافية‬ ‫�سيدي‬ ‫والية‬ ‫من‬ ‫واملزونة‬ ‫وال�سعيدة‬ ‫الرقاب‬ ‫ملراكز‬ ‫التابعة‬ ‫الوطني‬ ‫احلر�س‬ ‫وحدات‬ ‫متكنت‬ ‫يف‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫املالزم‬‫به‬‫أفاد‬�‫ما‬‫ح�سب‬،‫للمحروقات‬‫تهريب‬‫حماوالت‬6‫إحباط‬�‫من‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫الفرتة‬‫بوزيد‬ .‫الفالح‬‫علي‬‫حممد‬ ‫الرقاب‬‫يف‬‫الوطني‬‫احلر�س‬‫منطقة‬ .‫غذائية‬‫ومواد‬ ‫مطاطية‬‫إطارات‬�‫و‬‫واملع�سل‬‫ال�سجائر‬‫من‬‫برزم‬ ‫حمملة‬ ‫�سيارة‬‫حجز‬ ‫مت‬‫وقد‬‫هذا‬ ‫أي�ضا‬� ‫�سيارات‬ 3 ‫على‬ ‫والعثور‬ ‫عنهم‬ ‫مفت�ش‬ ‫أ�شخا�ص‬� 3 ‫إيقاف‬� ‫من‬ ‫الوحدات‬ ‫ذات‬ ‫متكنت‬ ‫كما‬ .‫دينار‬‫ألف‬�165‫اىل‬ ‫للمحجوز‬‫اجلملية‬‫القيمة‬‫وت�صل‬.‫�صيد‬‫بندقية‬‫وحجز‬ ‫عنها‬‫مفت�ش‬ ‫إجراءات‬� ‫عن‬ ‫الفالحة‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬� ‫التمور‬ ‫�اع‬�‫ط‬��‫ق‬ ‫�ي‬�‫ح‬‫�لا‬‫ف‬ ‫�دة‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ف‬��‫ل‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫ج‬‫�ا‬�‫ع‬ ‫ال�صغار‬ ‫املجمعني‬ ‫�ون‬�‫ي‬‫د‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ج‬ ‫منها‬ ‫بنحو‬ ‫منتوجاتهم‬ ‫خزن‬ ‫يف‬ ‫وم�ساعدتهم‬ . ‫طن‬ 400 ‫ال�صديق‬ ‫�سعد‬ ‫الفالحة‬ ‫وزير‬ ‫وقال‬ ‫إر�ساء‬� ‫أن‬� ‫أم�س‬� ‫ملوزاييك‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫البت‬ ‫�سيتم‬ ‫القطاع‬ ‫بهذا‬ ‫خا�ص‬ ‫�وان‬�‫ي‬‫د‬ .‫وزاري‬‫جمل�س‬‫خالل‬‫فيه‬ ‫يطلب‬‫النهضة‬‫حركة‬‫عن‬‫نائب‬ ‫للمحجبات‬‫االعتذار‬‫النقل‬‫وزير‬‫من‬ ‫باالستقاللية‬‫تتمتع‬‫ال‬‫العمومي‬‫االعالم‬‫مؤسسات‬:‫تقرير‬ ‫دينار‬‫ألف‬165‫بـ‬‫مهربة‬‫مواد‬‫حجز‬ ‫ليس‬ ‫معظمهم‬ ‫ولكن‬ ،‫البيطري‬ ‫الطب‬ ‫تعرف‬ ‫الناس‬ ‫عموم‬ ‫الناس‬ ‫لصحة‬ ‫يقدمه‬ ‫وما‬ ‫املهم‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫معرفة‬ ‫لدهيم‬ ‫محاية‬ ‫يف‬ ‫املسامهة‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ،‫املجتمع‬ ‫سالمة‬ ‫عىل‬ ‫واحلفاظ‬ .‫الوطني‬ ‫االقتصاد‬ ‫وعالجية‬ ‫تشخيصية‬ ‫بمهام‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫اللحوم‬ ‫أيضا‬ ‫يراقب‬ ‫والربية‬ ‫واملنزلية‬ ‫للحيوانات اإلنتاجية‬ ‫املجتمع‬ ‫محاية‬ ‫يف‬ ‫رئييس‬ ‫بدور‬ ‫يقوم‬ ‫كام‬ ،‫استهالكها‬ ‫وصالحية‬ .‫األوبئة‬ ‫من‬ ‫الدكتور‬‫التونسيني‬‫البياطرة‬‫األطباء‬‫عميد‬‫إىل‬‫حتدثت‬‫الفجر‬ ‫والتحركات‬ ‫البيطري‬ ‫الطبيب‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫بوسالمة‬ ‫نجيب‬ ‫حممد‬ .‫حتديات‬ ‫من‬ ‫املهنة‬ ‫تواجهه‬ ‫وما‬ ‫العامدة‬ ‫نفذهتا‬ ‫التي‬ ‫األخرية‬ :‫بوزيد‬ ‫سيدي‬‫التمور‬‫قطاع‬‫فالحي‬‫لفائدة‬‫عاجلة‬‫إجراءات‬
  • 7.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬122015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬13 ‫وطنية‬ ‫إعالنات‬ ‫بجربة‬‫مقدم‬‫ال�صادق‬‫اجلهوى‬‫بامل�ست�شفى‬‫التوليد‬‫ق�سم‬‫تو�سعة‬‫أ�شغال‬�:‫املرشوع‬ ‫اجلهوية‬‫ال�صبغة‬‫ذات‬‫امل�شاريع‬: ‫الربنامج‬ .‫أكرث‬�‫أو‬�1‫�صنف‬0‫ب‬‫ال�شروط‬‫كرا�س‬:‫املطلوبة‬ ‫املهنة‬ ‫تعاطي‬ ‫رخصة‬ ‫مقابل‬ ‫مبدنني‬ ‫للتجهيز‬ ‫اجلهوية‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ : ‫اإلرشادات‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫عىل‬ ‫واحلصول‬ ‫املشاركة‬ ‫ملف‬ ‫سحب‬ ‫مكان‬ .‫د‬70‫قدره‬‫مايل‬‫مبلغ‬ : ‫املشاركة‬ ‫ملف‬ ‫مكونات‬ ‫املوايل‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫يوما‬ 90 ‫ملدة‬ ‫�صاحلا‬ ‫دينار‬ )4 .000,000( ‫أالف‬� ‫أربعة‬� ‫قدره‬ ‫وقتي‬ ‫�ضمان‬ - .‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫آخر‬‫ل‬ .‫اجلبائية‬‫الو�ضعية‬‫يف‬‫�شهادة‬- .‫االجتماعي‬‫ال�ضمان‬‫نظام‬‫يف‬‫انخراط‬‫�شهادة‬- .‫الق�ضائية‬‫الت�سوية‬‫أو‬�‫إفال�س‬‫ل‬‫ا‬‫عدم‬‫يف‬‫�شهادة‬- .‫التجاري‬‫ال�سجل‬‫من‬‫نظري‬- .‫أثري‬�‫الت‬‫بعدم‬‫ال�شرف‬‫على‬‫ت�صريح‬- ‫ال�شروط‬ ‫كرا�س‬‫عليها‬‫ن�صت‬‫أخرى‬�‫وثيقة‬‫كل‬‫و‬ ‫طريق‬‫عن‬‫مدنني‬‫وايل‬‫ال�سيد‬‫إىل‬�‫العرو�ض‬‫توجه‬(‫مدنني‬4100‫مدنني‬‫والية‬‫مركز‬:‫العروض‬‫تسليم‬‫مكان‬ ‫طلب‬‫ومو�ضوع‬‫عدد‬‫ذكر‬‫مع‬‫إيداع‬�‫و�صل‬‫مقابل‬‫مدنني‬‫لوالية‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬‫اىل‬‫مبا�شرة‬‫ت�سلم‬‫أو‬�‫ال�سريع‬‫الربيد‬ :‫العرو�ض‬ ‫لقبول‬ ‫أق�صى‬‫ل‬‫ا‬ ‫وال�ساعة‬ ‫التاريخ‬ .)‫اخلارجي‬ ‫الظرف‬ ‫على‬ ‫مب�سطة‬ ‫إجراءات‬� ‫ذات‬ ‫ل�صفقة‬ ‫عرو�ض‬ ‫�صباحا‬ ‫ون�صف‬ ‫التا�سعة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫5102على‬ ‫دي�سمرب‬ 14 .‫�صباحا‬‫العا�شرة‬‫ال�ساعة‬‫على‬2015‫دي�سمرب‬14:)‫علنية‬‫جل�سة‬(:‫العروض‬ ‫فتح‬ ‫ومكان‬ ‫وساعة‬ ‫تاريخ‬ .‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫آخر‬‫ل‬‫املوايل‬‫اليوم‬‫من‬‫ابتداء‬‫يوما‬90: ‫العرض‬ ‫صلوحية‬ ‫مدة‬ .‫يوما‬)240(‫أربعون‬�‫و‬ ‫مائتان‬: ‫االنجاز‬ ‫مدة‬ ‫عر�ض‬‫كل‬‫يق�صى‬:‫مالحظة‬ ‫العرو�ض‬ ‫و�صول‬ ‫و�ساعة‬ ‫تاريخ‬ ‫باعتماد‬ ‫وذلك‬ ‫العرو�ض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬�‫ب‬ ‫عليها‬ ‫املن�صو�ص‬ ‫آجال‬‫ل‬‫ا‬ ‫بعد‬ ‫ورد‬ ‫ـ‬ .‫مدنني‬‫والية‬‫مبقر‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬‫إىل‬� ‫بداية‬‫يوم‬90‫ملدة‬‫�صاحلا‬‫العرو�ض‬‫طلب‬‫�شروط‬‫بكرا�س‬‫عليه‬‫املن�صو�ص‬‫الوقتي‬‫ال�ضمان‬‫على‬‫ي�شمل‬‫مل‬‫ـ‬ .‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫اجل‬‫أخر‬‫ل‬‫املوايل‬‫اليوم‬‫من‬ ‫للمرة‬ ‫العلني‬ ‫املزاد‬ ‫و‬ ‫إ�شهار‬‫ل‬‫با‬ ‫عمومية‬ ‫ة‬ّ‫ت‬‫ب‬ ‫إجراء‬� ‫الدماء‬ ‫غار‬ ‫لبلدية‬ ‫اخل�صو�صية‬ ‫النيابة‬ ‫رئي�س‬ ‫يعتزم‬ ‫املعاليم‬ ‫لت�سويغ‬ ‫�صباحا‬ ‫العا�شرة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬ ‫البلدية‬ ‫بق�صر‬ 2015‫نوفمرب‬ 25 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫الثانية‬ :2016‫دي�سمرب‬31‫إىل‬�2016‫جانفي‬01‫من‬‫بداية‬‫التالية‬‫الف�صول‬‫على‬‫املوظفة‬ ‫لي�ست‬ ‫و‬ ‫املحلية‬ ‫اجلماعات‬ ‫أو‬� ‫الدولة‬ ‫لفائدة‬ ‫ديون‬ ‫بذمتهم‬ ‫تتخلد‬ ‫مل‬ ‫الذين‬ ‫و‬ ‫امل�شاركة‬ ‫يف‬ ‫الراغبني‬ ‫فعلى‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ي�سحب‬ ‫أن‬� "‫"باتيندا‬ ‫جبائي‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫مع‬ ‫رقم‬ ‫على‬ ‫احلا�صلني‬ ‫و‬ ‫إفال�س‬� ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫أو‬� ‫عدلية‬ ‫�سوابق‬ ‫لهم‬ ‫تقدير‬‫أق�صى‬�‫على‬2015‫نوفمرب‬24 ‫الثالثاء‬‫يوم‬‫قبل‬‫إرجاعها‬�‫و‬‫تعمريها‬‫و‬‫للغر�ض‬‫ّة‬‫د‬‫املع‬‫إ�ستمارة‬‫ل‬‫ا‬‫البلدية‬ ‫اجلماعات‬ ‫أو‬� ‫للدولة‬ ‫مديونيته‬ ‫عدم‬ ‫تفيد‬ ‫البلدية‬ ‫حمت�سب‬ ‫املالية‬ ‫قاب�ض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مة‬ّ‫ل‬‫م�س‬ ‫إبراء‬� ‫�شهادة‬ ‫تقدمي‬ ‫مع‬ .‫املحلية‬ .‫اجلبائية‬‫ف‬ّ‫ر‬‫املع‬‫رقم‬‫من‬‫ن�سخة‬- ‫بلدية‬‫حمت�سب‬ ‫املالية‬‫قاب�ض‬‫لدى‬‫االفتتاحي‬‫ال�سعر‬‫من‬%10:‫ـ‬‫ل‬‫امل�ساوي‬‫و‬‫الوقتي‬‫ال�ضمان‬‫م�سبقا‬‫-يدفع‬ .‫عليه‬‫ؤ�شر‬�‫م‬‫�صك‬‫بوا�سطة‬‫أو‬�‫نقدا‬‫الدماء‬‫غار‬ ‫بعد‬ ‫إال‬� ‫املفعول‬ ‫نافذة‬ ‫اللزمة‬ ‫ت�صبح‬ ‫وال‬ ‫إقت�ضاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عند‬ ‫اللزمة‬ ‫�ام‬�‫مت‬‫إ‬� ‫عدم‬ ‫بحق‬ ‫لنف�سها‬ ‫البلدية‬ ‫-حتتفظ‬ .‫إ�شراف‬‫ل‬‫ا‬‫�سلطة‬‫طرف‬‫من‬‫عليها‬‫امل�صادقة‬ ‫و‬‫أعاله‬�‫املذكورة‬‫بالوثائق‬‫م�صحوبا‬2015‫نوفمرب‬24‫الثالثاء‬‫يوم‬‫امل�شاركة‬‫ملف‬‫لتقدمي‬‫أجل‬�‫آخر‬�‫ّد‬‫د‬‫-ح‬ ‫التابع‬‫ال�ضبط‬‫مبكتب‬‫الت�سجيل‬‫ذلك‬‫يف‬‫يعتمد‬‫و‬‫قبوله‬‫يقع‬‫ال‬‫التاريخ‬‫ذلك‬‫بعد‬‫يرد‬‫ملف‬‫أي‬�‫و‬‫املم�ضاة‬‫إ�ستمارة‬‫ل‬‫ا‬ .‫الربيد‬‫ختم‬‫االعتبار‬‫بعني‬‫أخذ‬�‫ي‬‫ال‬‫و‬‫للبلدية‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬� ‫البلدية‬ ‫مبقر‬ ‫الذمة‬ ‫على‬ ‫املو�ضوع‬ ‫ال�شروط‬ ‫كرا�س‬ ‫مراجعة‬ ‫ميكن‬ ‫�ادات‬�‫ش‬���‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ملزيد‬ ‫و‬ 78.660.054:‫الهاتف‬ .‫إداري‬‫ل‬‫ا‬‫التوقيت‬‫خالل‬ ‫عدد‬ ‫بورقيبة‬ ‫احلبيب‬ ‫–�شارع‬ ‫الدماء‬ ‫غار‬ ‫بلدية‬ :‫التايل‬ ‫العنوان‬ ‫على‬ ‫املرا�سالت‬ ‫توجيه‬ ‫ميكن‬ ‫و‬ .‫الدماء‬ ‫غار‬ 8160 - 41 ‫أثاث‬�‫ب‬ ‫للتزود‬ ‫املب�سطة‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وفق‬ ‫عرو�ض‬ ‫بطلب‬ ‫القيام‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوي‬ ‫املندوب‬ ‫يعتزم‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫للمندوبية‬ ‫التابعة‬ ‫االبتدائي‬ ‫بالتعليم‬ ‫الرتبوية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫وجتهيز‬ ‫لدعم‬ ‫مدر�سي‬ :‫التالية‬‫أق�ساط‬‫ل‬‫ا‬‫ح�سب‬‫5102وذلك‬‫ل�سنة‬ ‫االبتدائي‬ ‫بالتعليم‬ ‫للدعم‬ ‫تدريس‬ ‫طاوالت‬ : 01 ‫عدد‬ ‫-قسط‬ 1 ‫االبتدائي‬ ‫بالتعليم‬ ‫املديرين‬ ‫ملكاتب‬ ‫إدارية‬ ‫جتهيزات‬ : 02 ‫عدد‬ ‫قسط‬ - 2 ‫التحضريية‬ ‫لألقسام‬ ‫ترفيه‬ ‫ووسائل‬ ‫ألعاب‬ : 03 ‫عدد‬ ‫قسط‬ - 3 ‫طلب‬ ‫ملفات‬ ‫ل�سحب‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫باملندوبية‬ ‫االت�صال‬ ‫امل�شاركة‬ ‫يف‬ ‫الراغبني‬ ‫العار�ضني‬ ‫فعلى‬ ‫اجلهوي‬ ‫املندوب‬ ‫با�سم‬ ‫إرجاع‬‫ل‬‫ل‬ ‫قابل‬ ‫غري‬ ‫د‬ 30 ‫قدره‬ ‫مايل‬ ‫مبلغ‬ ‫مقابل‬ ‫املب�سطة‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وفق‬ ‫العرو�ض‬ ‫ينزل‬ ‫أو‬� ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫باملندوبية‬ ‫املكلف‬ ‫املحت�سب‬ ‫العون‬ ‫لدى‬ ‫ي�ستخل�ص‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫املندوبية‬ ‫مد‬ ‫مع‬ 17901000000026453492 ‫عدد‬ ‫تطاوين‬ ‫لوالية‬ ‫اجلهوي‬ ‫القاب�ض‬ ‫بح�ساب‬ ‫مبا�شرة‬ ‫عن‬ ‫وجوبا‬ ‫العرو�ض‬ ‫العرو�ض..تر�سل‬ ‫ملفات‬ ‫�سحب‬ ‫عند‬ ‫أ�صلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫إيداع‬‫ل‬‫ا‬ ‫بو�صل‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫باملندوبية‬ ‫ال�ضبط‬ ‫مكتب‬ ‫إىل‬� ‫مبا�شرة‬ ‫ت�سلم‬ ‫أو‬� ‫ال�سريع‬ ‫الربيد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬� ‫الو�صول‬ ‫وم�ضمونة‬ ‫الربيد‬ ‫طريق‬ ‫املندوبية‬ :‫التايل‬ ‫العنوان‬ ‫على‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوي‬ ‫املندوب‬ ‫با�سم‬ ‫إيداع‬� ‫و�صل‬ ‫مقابل‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫عدد‬ ‫املب�سطة‬‫االجراءات‬‫وفق‬‫عرو�ض‬‫طلب‬‫يفتح‬‫ال‬"‫عبارة‬‫ويحمل‬3263‫اجلديدة‬‫تطاوين‬ ‫للرتبية‬‫اجلهوية‬ . 2015 ‫ل�سنة‬ ‫االبتدائي‬ ‫بالتعليم‬ ‫الرتبوية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫وجتهيز‬ ‫لدعم‬ ‫مدر�سي‬ ‫باثاث‬ ‫التزود‬ 2015/ 07 ‫إىل‬� ‫�ايل‬�‫مل‬‫ا‬ ‫للعر�ض‬ ‫�ر‬�‫خ‬‫أ‬�‫و‬ ‫الفني‬ ‫للعر�ض‬ ‫�د‬�‫ح‬‫وا‬ ‫ظرفني‬ ‫يت�ضمن‬ ‫مغلق‬ ‫خارجي‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫العرو�ض‬ ‫تقدم‬ ‫ال�شروط‬ ‫كرا�س‬ ‫من‬ )06( ‫ال�ساد�س‬ ‫الف�صل‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫املن�صو�ص‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫ا‬ ‫والوثائق‬ ‫الوقتي‬ ‫ال�ضمان‬ ‫جانب‬ /01 ‫يوم‬ ‫أق�صاه‬� ‫أجل‬� ‫يف‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫املندوبية‬ ‫إىل‬� ‫العرو�ض‬ ‫ترد‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ .‫اخلا�صة‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫علنية‬ ‫واحدة‬ ‫جل�سة‬ ‫يف‬ ‫واملالية‬ ‫الفنية‬ ‫العرو�ض‬ ‫فتح‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫الثالثة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬ 2015 /12 ‫ختم‬ ‫.يعترب‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫املندوبية‬ ‫مبقر‬ ‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫الرابعة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬ 2015/ 12/ 01 ‫يوم‬ ‫احل�ضور‬ ‫يف‬ ‫الراغبني‬ ‫للعار�ضني‬ ‫وميكن‬ . ‫الوحيد‬ ‫املرجع‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫باملندوبية‬ ‫ال�ضبط‬ ‫مكتب‬ ‫املحددين‬‫والتاريخ‬‫باملكان‬‫التواجد‬ ‫التي‬ ‫التجهيزات‬ ‫مناذج‬ ‫يف‬ ‫قائمة‬ ‫جانب‬ ‫إيل‬� ‫فيها‬ ‫امل�شارك‬ ‫أق�ساط‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫قائمة‬ ‫تقدمي‬ ‫عار�ض‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫وذلك‬ ‫الفنية‬ ‫اخلا�صيات‬ ‫تقدمي‬ ) 6 - 2( ‫عدد‬ ‫أق�ساط‬‫ل‬‫ل‬ ‫وبالن�سبة‬ ،)1( ‫عدد‬ ‫للق�سط‬ ‫بالن�سبة‬ ‫العار�ض‬ ‫قدمها‬ .‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫أخر‬�‫قبل‬‫بتطاوين‬‫للرتبية‬‫اجلهوية‬‫املندوبية‬‫خمازن‬‫إىل‬� :‫هامة‬‫مالحظة‬ ‫اخلا�صة‬‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�شروط‬‫كرا�س‬‫�ضمن‬‫مطلوبة‬‫أخرى‬�‫وثيقة‬‫أية‬�‫أو‬� ‫املذكورة‬‫الوثائق‬‫يت�ضمن‬‫ال‬‫عر�ض‬‫كل‬ ‫املعنية‬ ‫العرو�ض‬ ‫فتح‬ ‫جلنة‬ ‫متنحه‬ ‫الذي‬ ‫إ�ضايف‬‫ل‬‫ا‬ ‫آجل‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫االقت�ضاء‬ ‫عند‬ ‫العار�ضني‬ ‫متكني‬ ‫بعد‬ ‫ؤه‬�‫إق�صا‬� ‫يقع‬ .‫العر�ض‬‫إق�صاء‬‫ل‬‫�سببا‬‫تقدميه‬‫عدم‬‫ميثل‬‫الذي‬‫الوقتي‬‫ال�ضمان‬‫با�ستثناء‬ ‫على‬ ‫وال�صيانة‬ ‫التجهيزات‬ ‫م�صلحة‬ ‫بتطاوين‬ ‫للرتبية‬ ‫اجلهوية‬ ‫باملندوبية‬ ‫االت�صال‬ ‫ميكن‬ ‫إر�شادات‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملزيد‬ ‫التالية‬‫أرقام‬‫ل‬‫ا‬ 75870037-75870938 Video-projecteurs &( ‫ّة‬‫ي‬‫ب�صر‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�سمع‬ ‫ّات‬‫د‬��‫ع‬��‫م‬‫و‬ )Photocopieurs( ‫ن�سخ‬ ‫معدات‬ ‫اقتناء‬ .‫تون�س‬ ‫جلامعة‬ ‫بالنظر‬ ‫اجعة‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫البحث‬ ‫و‬ ‫العايل‬ ‫التعليم‬ ‫�سات‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬ ‫لفائدة‬ ‫خمتلفة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫مكتب‬ ‫ّات‬‫د‬‫ومع‬ )Scanners iV ( ‫ّة‬‫ي‬‫ب�صر‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�سمع‬ ‫ّات‬‫د‬‫ومع‬ )Photocopieurs (‫خ‬‫ن�س‬ ‫معدات‬ ‫اقتناء‬ ‫تون�س‬ ‫جامعة‬ ‫رئا�سة‬ ‫تعتزم‬( ‫البحث‬ ‫و‬ ‫العايل‬ ‫التعليم‬ ‫�سات‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬ ‫لفائدة‬ ‫خمتلفة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫مكتب‬ ‫ّات‬‫د‬‫ومع‬ )deo-projecteurs&Scanners ‫احلاجيات‬ ‫وتتوزع‬ ‫أق�ساط‬� ‫ثالثة‬ ‫على‬ ،2015/ 05 ‫عدد‬ ‫وطني‬ ‫عرو�ض‬ ‫طلب‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ،‫لها‬ ‫ظر‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫اجعة‬ّ‫ر‬‫ال‬ :‫آتي‬‫ل‬‫كا‬ : ‫ـ‬‫ب‬ ‫الكائن‬ ‫تون�س‬ ‫جامعة‬ ‫رئا�سة‬ ‫مقر‬ ‫من‬ ‫ال�شروط‬ ‫كرا�سات‬ ‫�سحب‬ ‫امل�شاركة‬ ‫يف‬ ‫الراغبة‬ ‫ال�شركات‬ ‫فعلى‬ ‫مببلغ‬ ‫بريدية‬‫حوالة‬‫إيداع‬�‫يف‬‫و�صل‬‫تقدمي‬‫مقابل‬(‫اين‬ّ‫ث‬‫ال‬‫ابق‬ّ‫)الط‬‫تون�س‬1007‫ـ‬1938‫أفريل‬�9‫�شارع‬92 .611-20‫اجلاري‬‫احل�ساب‬‫على‬‫تون�س‬‫جامعة‬‫حما�سب‬‫ّد‬‫ي‬‫ال�س‬‫با�سم‬‫لال�سرتجاع‬‫قابلة‬‫غري‬)‫(20د‬‫ع�شرون‬ ‫ال�سريع‬‫الربيد‬‫أو‬�‫الو�صول‬‫م�ضمون‬‫الربيد‬‫عرب‬‫تر�سل‬‫أو‬�‫ـامعة‬‫ج‬‫لل‬‫ال�ضبط‬‫مبكتب‬‫ـا�شرة‬‫ب‬‫م‬‫العرو�ض‬‫تودع‬ 2015/ 0 5 ‫عدد‬ ‫وطني‬ ‫عرو�ض‬ ‫طلب‬ :‫يفتح‬ ‫"ال‬ ‫ـارة‬‫ب‬‫ع‬ ‫يحمل‬ ‫مغلق‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫جامعة‬ ‫رئي�س‬ ‫ال�سيد‬ ‫إىل‬� Video-projecteurs( ‫ّة‬‫ي‬‫ب�صر‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�سمع‬ ‫ّات‬‫د‬‫ومع‬ )Photocopieurs( ‫ن�سخ‬ ‫معدات‬ ‫باقتناء‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫متع‬ ‫جلامعة‬ ‫بالنظر‬ ‫اجعة‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫و البحث‬ ‫العايل‬ ‫التعليم‬ ‫�سات‬ ّ‫ؤ�س‬�‫م‬ ‫لفائدة‬ ‫خمتلفة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫مكتب‬ ‫ّات‬‫د‬‫ومع‬ )& Scanners ‫النهار‬‫منت�صف‬‫اعة‬ ّ‫ال�س‬‫على‬2015‫دي�سمرب‬10‫يوم‬‫أق�صاه‬�‫أجل‬�‫يف‬‫وذلك‬‫أعاله‬�‫املذكور‬‫العنوان‬‫على‬،"‫تون�س‬ .)‫آجال‬‫ل‬‫ا‬‫احرتام‬‫من‬‫للتثبت‬‫للجامعة‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬‫ختم‬‫اعتماد‬ ّ‫م‬‫(يت‬12‫�س‬ ‫/م.ج‬ 20‫عدد‬ ‫عروض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬ ‫املبسطة‬ ‫لإلجراءات‬ ‫وفقا‬ ‫عمومية‬ ‫بتة‬ ‫إعالن‬ )‫الثالثة‬ ‫ة‬ ّ‫للمر‬ ( ‫املبسطة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫وفق‬ 2015 ‫عـــ70ـدد‬ ‫عروض‬ ‫طلب‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬ 2015/ 05 ‫عدد‬ ‫وطني‬ ‫عروض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬ ‫التونسيـة‬ ‫اجلمهوريــة‬ ‫الداخليــة‬ ‫وزارة‬ ‫مدنني‬ ‫والية‬ ‫التونسية‬ ‫اجلمهورية‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫الدماء‬‫غار‬‫بلدية‬ ‫بتطاوين‬‫للرتبية‬‫اجلهوية‬‫املندوبية‬ ‫التونسية‬ ‫اجلمهورية‬ ‫العلمي‬ ‫العايل والبحث‬ ‫التعليم‬ ‫وزارة‬ ‫تونس‬‫جامعة‬ ‫بجربة‬‫مقدم‬‫الصادق‬‫اجلهوى‬‫باملستشفى‬‫التوليد‬‫قسم‬‫توسعة‬‫أشغال‬‫النجاز‬ ‫هذه‬ ‫وتعترب‬ ،‫ومعقدة‬ ‫�صعبة‬ ‫و�ضعيات‬ ‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫عمال‬ ‫يعي�ش‬ ‫ح�سابات‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫�ارج‬�‫خ‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ ،‫مهتم‬ ‫مب�شاغلها‬ ‫يهتم‬ ‫ال‬ ،‫مهم�شة‬ ‫الفئة‬ ‫أكواخ‬‫ل‬‫وا‬ ‫أقبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫وي�سكنون‬ ‫الق�صور‬ ‫ي�شيدون‬ ‫العمال‬ ‫ؤالء‬�‫فه‬ ،‫اجلميع‬ ‫وال‬،‫أن�صفتهم‬�‫الثورة‬‫فال‬،‫ؤملة‬�‫وم‬‫قا�سية‬‫معي�شية‬‫ظروف‬‫يف‬‫ويعي�شون‬ .‫ماكثني‬‫كانوا‬‫حيث‬‫ومكثوا‬،‫�شملتهم‬‫تغرياتها‬ ‫كل‬ ‫وتتحرك‬ ،‫والعزمية‬ ‫بال�صرب‬ ‫مت�سلحة‬ ‫وتكابد‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫تكدح‬ ‫العوامل‬ ‫ملختلف‬ ‫متحملة‬ ،‫ال�صعوبات‬ ‫مع‬ ‫أقلمة‬�‫مت‬ ‫احلظائر‬ ‫إىل‬� ‫�صباح‬ .‫ولعائالتهم‬‫لهم‬‫عي�ش‬‫لقمة‬‫توفري‬‫أجل‬�‫ومن‬‫الوجود‬‫أجل‬�‫من‬‫بيعية‬ّ‫الط‬ ‫الدواخل‬‫عامل‬ ‫الداخلية‬‫املدن‬‫خمتلف‬‫من‬‫النازحني‬‫من‬‫احلظائر‬‫عمال‬‫أغلب‬�‫يعترب‬ ‫فيها‬‫العمل‬‫عن‬‫العاطل‬‫وي�ضطر‬،‫التنموية‬‫للم�شاريع‬‫تفتقد‬‫التي‬‫املهم�شة‬ ‫مورد‬ ‫عن‬ ‫بحثا‬ ‫الكربى‬ ‫املدن‬ ‫اجتاه‬ ‫يف‬ ‫مدينته‬ ‫ومغادرة‬ ‫أهله‬� ‫ترك‬ ‫اىل‬ ‫وير�سله‬ ‫املال‬ ‫ليوفر‬ ‫أ�شهرا‬� ‫هناك‬ ‫وميكث‬ ،‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫يف‬ ‫يجده‬ ‫رزق‬ ‫حيث‬ ‫احلظائر‬ ‫يف‬ ‫أحيان‬‫ل‬‫ا‬ ‫أغلب‬� ‫يف‬ ‫العمال‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫وي�سكن‬ .‫عائلته‬ ‫إىل‬� ‫�صحي‬ ‫إطار‬� ‫ويف‬ ‫�صعبة‬ ‫و�ضعيات‬ ‫يف‬ ‫تلك‬ ‫�سكناهم‬ ‫وتكون‬ ،‫يعملون‬ ‫"نحن‬ ‫للفجر‬ "‫عمار‬ ‫"عم‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ،‫النظافة‬ ‫متطلبات‬ ‫أب�سط‬� ‫يفتقد‬ ‫�سيء‬ ‫حتت‬ ‫دخلنا‬ ‫لو‬ ‫أننا‬‫ل‬ ‫احلظرية؛‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫ال�صعبة‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫نتحمل‬ ‫أخرى‬� ‫عائلة‬ ‫بذلك‬ ‫ونفتح‬ ،‫�شيئا‬ ‫الراتب‬ ‫من‬ ‫نوفر‬ ‫فلن‬ ،‫إيجار‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سقف‬ ‫أر�سله‬� ‫ما‬ ‫تنتظر‬ ‫يو�سف‬ ‫�سيدي‬ ‫�ساقية‬ ‫يف‬ ‫لعائلة‬ ‫رب‬ ‫أين‬� ‫واحلال‬ ،‫هنا‬ .‫تالميذ‬ ‫أربعة‬‫ل‬‫أب‬�‫أنا‬�‫ف‬،‫احلياة‬‫م�ستلزمات‬‫لتوفري‬ ‫جتمع‬ ‫خا�صة‬ ‫حمطات‬ ‫الكربى‬ ‫املدن‬ ‫داخل‬ ‫يوجد‬ ‫أنه‬� ‫املعروف‬ ‫ومن‬ ،‫املقاهي‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫إ‬� ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ ،‫�صباحا‬ ‫بهم‬ ‫متتلئ‬ ،‫احلظائر‬ ‫عمال‬ ‫وقد‬ ،‫عمال‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫مق�صدا‬ ‫وتكون‬ ‫ال�صباحية‬ ‫أحداثها‬� ‫من‬ ‫بع�ضا‬ ‫وواكبنا‬ ‫املحطات‬ ‫هذه‬ ‫إحدى‬�‫ب‬ ‫مررنا‬ ‫هناك‬ ‫للتفاهم‬ ‫خطوط‬ ‫ور�سم‬ ‫وامل�شغل‬ ‫العامل‬ ‫بني‬ ‫�وارات‬�‫حل‬‫ا‬ ‫وبع�ض‬ ‫املطلوب‬‫العمل‬‫نوعية‬‫االتفاق‬‫هذا‬‫وي�شمل‬،‫العمل‬‫مكان‬‫إىل‬�‫التحرك‬‫قبل‬ .‫املادي‬‫واملقابل‬‫الزمني‬‫واحليز‬ ‫والصحية‬‫االجتامعية‬‫التغطية‬‫غياب‬ ،‫املهنية‬ ‫أمرا�ض‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�شغل‬ ‫حلوادث‬ ‫عر�ضة‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫أنهم‬� ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫ب�ضمانات‬ ‫يتمتعون‬ ‫وال‬ ،‫االجتماعية‬ ‫بالتغطية‬ ‫احلظائر‬ ‫عمال‬ ‫ينتفع‬ ‫ال‬ ‫نحن‬ "‫عمار‬ ‫"العم‬ ‫قال‬ ،‫مراقبة‬ ‫أي‬‫ل‬ ‫يخ�ضعون‬ ‫وال‬ ،‫املهنية‬ ‫ال�سالمة‬ ‫قائال‬‫أ�ضاف‬�،"‫ربي‬‫"ليه‬‫حادث‬‫أي‬‫ل‬‫يتعر�ض‬‫ومن‬،‫الهام�ش‬‫على‬‫ن�شتغل‬ ‫بباب‬ ‫احلظائر‬ ‫إحدى‬� ‫يف‬ ‫العلو‬ ‫من‬ ‫�شاب‬ ‫�سقط‬ ‫�سنة‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫قبل‬ ‫أتذكر‬� ‫وال‬ ‫�ضمان‬ ‫فال‬ ،‫من�سيا‬ ‫ن�سيا‬ ‫�ب‬�‫ه‬‫وذ‬ ،‫املكان‬ ‫عني‬ ‫على‬ ‫�ويف‬�‫ت‬‫و‬ ‫اجلديد‬ ‫آخرين‬� ‫من‬ ‫وكم‬ ،‫دائمة‬ ‫إعاقات‬� ‫أ�صابتهم‬� ‫غريه‬ ‫عمال‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ،‫م�ضمون‬ .‫مثله‬‫ماتوا‬ ‫امل�شرفني‬ ‫وبع�ض‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫للفجر‬ ‫حتدثوا‬ ‫من‬ ‫بع�ض‬ ‫أرجع‬� ‫وقد‬ ‫االقتطاع‬ ‫على‬ ‫�ر‬�‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫أكرث‬‫ل‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫تف�ضيل‬ ‫إىل‬� ‫عليهم‬ ‫الطلبات‬ ‫�ثرة‬‫ك‬‫و‬ ‫احلياة‬ ‫�صعوبة‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫خا�صة‬ ،‫االجتماعية‬ ‫للتغطية‬ ‫إما‬�‫و‬ ،‫وي�ستقر‬ ‫م�ستقبله‬ ‫يبني‬ ‫أن‬� ‫يريد‬ ‫�شباب‬ ‫إما‬� ‫فهم‬ ،‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫وغالء‬ ‫باحلظائر‬ ‫الكد‬ ‫فهذا‬ ،‫أبنائهم‬� ‫ودرا�سة‬ ‫عائالتهم‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫يعملون‬ ‫كهول‬ ‫حمدودي‬ ‫من‬ ‫العمال‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫أغلب‬� ‫يعترب‬ ‫كذلك‬ .‫الوحيد‬ ‫رزقهم‬ ‫مورد‬ ‫هو‬ ‫أي�ضا‬� .‫بحقوقهم‬ ‫باملطالبة‬ ‫لهم‬ ‫ت�سمح‬ ‫التي‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫القانونية‬ ‫الثقافة‬ ‫الرتاخي�ص‬ ‫فيه‬ ‫غابت‬ ‫الذي‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ال�سوداء‬ ‫ال�سوق‬ ‫�سيطرة‬ ‫وعمته‬ ‫القانونية‬ ‫�اوزات‬�‫ج‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫فيه‬ ‫فانت�شرت‬ ،"‫"املناولة‬ ‫واحتلته‬ ‫التي‬ ‫احلظائر‬ ‫إحدى‬�‫ب‬ ‫وجدنا‬ ‫فمثال‬ ،‫الرقابة‬ ‫غياب‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫الفو�ضى‬ .‫قانوين‬‫غري‬‫وهذا‬،‫العمر‬‫من‬‫�سنة‬17‫يتجاوزوا‬‫مل‬‫أطفاال‬�‫بها‬‫مررنا‬ ‫حظرية‬ ‫عامل‬ ‫وهو‬ "‫"كمال‬ ‫أكدها‬� ‫أخرى‬� ‫نقطة‬ ‫إىل‬� ‫أي�ضا‬� ‫ون�شري‬ ‫حظرية‬ ‫يف‬ ‫اال�ستقرار‬ ‫يريدون‬ ‫ال‬ ‫العمال‬ ‫إن‬� ‫قال‬ ،‫القريوان‬ ‫أ�صيل‬� ‫بناء‬ ‫أو�ضاع‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬‫ل‬‫أجواء؛‬‫ل‬‫ا‬‫لتغيري‬‫والتنويع‬‫التنقل‬‫ويف�ضلون‬،‫واحدة‬‫بناء‬ .‫جدا‬‫ومرهقة‬‫مملة‬‫احلظائر‬‫هذه‬‫داخل‬ ‫مشاكل‬‫من‬‫يسببه‬‫وما‬‫السداد‬‫يف‬‫املامطلة‬ ‫يف‬ ‫للعمال‬ ‫�اول‬�‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫مبماطلة‬ ‫ـ‬ ‫تتميز‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ‫ـ‬ ‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫تعرف‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫جتد‬ ‫تكاد‬ ‫فال‬ ،‫عليهم‬ ‫والتع�سف‬ ‫وا�ستغاللهم‬ ‫مرتباتهم‬ ‫�سداد‬ ‫الفح�ص‬ ‫من‬ ‫�شاب‬ ‫وهو‬ "‫"ح�سني‬ ‫قال‬ ،‫عليها‬ ‫املتفق‬ ‫بالتواريخ‬ ‫يلتزم‬ ‫أقاربي‬� ‫وبع�ض‬ ‫أنا‬� ‫جمموعة‬ ‫"قدمنا‬ ‫�سنة‬ 22 ‫عمره‬ ‫زغوان‬ ‫والية‬ ‫من‬ ‫أجرة‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫احلظرية‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫امل�شرف‬ ‫مع‬ ‫واتفقنا‬ ،‫بالعا�صمة‬ ‫للعمل‬ 5 ‫ويوم‬ ،‫للم�صاريف‬ ‫ال�شهر‬ ‫من‬ 20 ‫يوم‬ ‫وحدد‬ ،‫ت�سلمها‬ ‫كيفية‬ ‫وعلى‬ ‫ونادرا‬ ،‫معه‬ ‫الثانية‬ ‫ال�سنة‬ ‫بداية‬ ‫يف‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫نحن‬ ‫لكن‬ ،‫ال�شهري‬ ‫للخال�ص‬ ‫ال�شهر‬ ‫من‬ 30 ‫يف‬ ‫امل�صروف‬ ‫ي�صلنا‬ ‫أحيانا‬�‫ف‬ ،‫العهود‬ ‫بتلك‬ ‫التزم‬ ‫ما‬ ‫جدا‬ ‫لل�صرب‬ ‫م�ضطرين‬ ‫ونحن‬ ‫تعودنا‬ ‫لكن‬ ،‫ال�شهر‬ ‫من‬ 10 ‫بعد‬ ‫�رة‬��‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫حاجياتهم‬ ‫ؤمن‬�‫ون‬ ‫عائالتنا‬ ‫نعيل‬ ‫ومنه‬ ،‫للعمل‬ ‫نحتاج‬ ‫أننا‬‫ل‬ ‫والتحمل‬ .‫الظروف‬‫�صعوبة‬‫أمام‬� ‫وكرثت‬ ‫العمل‬ ‫�وا‬�‫ف‬��‫ق‬‫أو‬�‫و‬ ‫�رات‬�‫مل‬‫ا‬ ‫عديد‬ ‫أ�ضربوا‬� ‫أنهم‬� ‫�اف‬�‫ض‬���‫أ‬� ‫كما‬ ‫ونعود‬ ‫أمرنا‬� ‫ون�سلم‬ ‫ونن�سى‬ ‫حتل‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫لكن‬ ،‫املقاول‬ ‫مع‬ ‫امل�شاكل‬ ."‫�ضاحكا‬‫قالها‬‫جديدة‬‫�شهرية‬‫يف‬‫آخر‬�‫م�شكل‬‫أمل‬�‫"على‬‫للعمل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫كثرية‬ ‫م�شاكل‬ ‫بها‬ ‫حت�صل‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫احلظائر‬ ‫أن‬� ‫كمال‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬�‫و‬ .‫عمله‬‫معدات‬‫وحجزت‬‫�سيارته‬‫وحجزت‬‫�ضربه‬‫مت‬‫مقاول‬‫من‬‫وكم‬،‫النوع‬ ‫أقدم‬� ‫حني‬ ‫املا�ضي‬ ‫الثالثاء‬ ‫يوم‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫ن�شري‬ ‫أن‬� ‫هنا‬ ‫وميكن‬ ‫التالميذ‬ ‫ومنعوا‬ ‫بالقريوان‬ ‫احل�صري‬ ‫مدر�سة‬ ‫غلق‬ ‫على‬ ‫وعماله‬ ‫مقاول‬ ‫ح�صولهم‬‫عدم‬‫ب�سبب‬‫الدرو�س‬‫وتعطلت‬،‫الدخول‬‫من‬‫الرتبوي‬‫إطار‬‫ل‬‫وا‬ ‫ويف‬ ‫احلظائر‬ ‫عديد‬ ‫يف‬ ‫تتكرر‬ ‫م�شاكل‬ ‫وهي‬ ،‫املالية‬ ‫م�ستحقاتهم‬ ‫على‬ ‫واملقاول‬ ،‫املقاول‬ ‫مياطل‬ ‫امل�شروع‬ ‫أو‬� ‫البناية‬ ‫ف�صاحب‬ ،‫أماكن‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ .‫العامل‬‫مياطل‬ ‫البناء‬‫حظائر‬‫يف‬‫عليا‬‫شهادات‬‫أصحاب‬ ‫ال�شهادات‬ ‫أ�صحاب‬� ‫�صفوف‬ ‫يف‬ ‫انت�شرت‬ ‫التي‬ ‫البطالة‬ ‫�ل‬�‫ظ‬ ‫يف‬ ‫لتوفري‬ ‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫إىل‬� ‫التوجه‬ ‫غري‬ ‫حال‬ ‫منهم‬ ‫العديد‬ ‫يجد‬ ‫مل‬ ‫العليا‬ ‫وحامل‬ ‫ال�سامي‬ ‫والتقني‬ ‫واملهند�س‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫فتجد‬ ،‫يحتاجها‬ ‫م�صاريف‬ ‫يف‬ ‫أ�ستاذية‬‫ل‬‫ل‬ ‫حامل‬ ‫وهو‬ ‫�سمري‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬� ،‫باحلظائر‬ ‫وغريهم‬ ‫املاج�ستري‬ ‫تخلو‬‫حظرية‬‫جتد‬‫ال‬‫وقد‬،‫جدا‬‫عادية‬‫أ�صبحت‬�‫الظاهرة‬‫هذه‬‫أن‬�‫التاريخ‬ ‫دخلت‬‫من‬‫إناث‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫حتى‬‫�ضاحكا‬‫أ�ضاف‬�‫و‬،‫العليا‬‫ال�شهادات‬‫حاملي‬‫من‬ ."‫"املرمة‬‫إىل‬� ‫الن�سيان‬ ‫ويلفه‬ ‫م�شاكله‬ ‫يف‬ ‫غارقا‬ ‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫عامل‬ ‫إذا‬� ‫يبقى‬ ‫له‬ ‫ت�ضمن‬ ‫اجتماعية‬ ‫تغطية‬ ‫وال‬ ،‫عنه‬ ‫تدافع‬ ‫له‬ ‫نقابة‬ ‫فال‬ ،‫�ال‬�‫م‬��‫ه‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫أثريات‬�‫وت‬‫أتعاب‬�‫بحكم‬‫مبكرة‬‫عنده‬‫الغالب‬‫يف‬‫تكون‬‫�شيخوخة‬ ‫هذا‬‫لتنظيم‬‫للدولة‬‫تدخال‬‫يوما‬‫�سرنى‬‫فهل‬،‫ؤديها‬�‫ي‬‫التي‬‫امل�ضنية‬‫ال�شاقة‬ ‫والتهمي�ش؟‬‫الظلم‬‫من‬‫الفئة‬‫هذه‬‫حتمي‬‫جدية‬‫رقابة‬‫وبعث‬‫القطاع‬ ‫الكاتب‬‫تدخالت‬‫أن‬�‫إال‬�‫املدينة‬‫ب�سو�سة‬‫الثانوي‬‫للتعليم‬‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬‫النقابة‬‫ؤمتر‬�‫م‬‫إجناز‬�2015‫نوفمرب‬10‫يوم‬‫يتم‬‫أن‬�‫املنتظر‬‫من‬‫كان‬ % 80 ‫بلغت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫االقرتاع‬ ‫عملية‬ ‫�سري‬ ‫وقف‬ ‫فر�ضا‬ ‫املكان‬ ‫عني‬ ‫على‬ ‫ن‬ْ‫ي‬‫املتواجد‬ ‫اجلهوية‬ ‫للنقابة‬ ‫العامة‬ ‫والكاتبة‬ ‫العامة‬ ‫للنقابة‬ ‫العام‬ }‫للثانوي‬ ‫العامة‬ ‫النقابة‬ ‫تو�صية‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫اتخذه‬ ‫{قرار‬ ‫يف‬ ‫وارد‬ ‫غري‬ { ‫الهجائية‬ ‫احلروف‬ ‫ح�سب‬ ‫املرت�شحني‬ ‫ترتيب‬ ‫عدم‬ ‫وهو‬ ‫�شكلي‬ ‫ب�سبب‬ ‫ؤمتر‬�‫امل‬ ‫إلغاء‬� ‫قرار‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫ر‬ ّ‫ف�س‬ ‫وقد‬ ‫أكد‬�‫ت‬ ‫هو‬ ‫احلقيقي‬ ‫ال�سبب‬ ‫أن‬� ‫ؤمترون‬�‫امل‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫حني‬ ‫يف‬ }‫أ�سفله‬� ،‫اخلرب‬ ‫لهذا‬ ‫املرافقة‬ ‫تدويناتهم‬ ‫يف‬ ‫املرت�شحني‬ ‫أي‬�‫ر‬ ‫وفق‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫أداة‬�‫العام‬‫االحتاد‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬‫عترب‬َ‫ت‬{‫املناف�سة‬‫امل�ستقلة‬‫للقائمة‬‫حمقق‬‫وفوز‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬‫قائمة‬‫هزمية‬‫من‬‫للثانوي‬‫العامة‬‫النقابة‬ .} ‫ال�سيا�سية‬ ‫أهدافها‬� ‫لتحقيق‬ ‫الرئي�سية‬ ‫عملها‬ ‫النقابة‬‫عليها‬‫أبت‬�‫د‬‫أ�ساتذة‬‫ل‬‫ا‬‫إرادة‬�‫وتزييف‬‫االنتخابية‬‫ؤمترات‬�‫امل‬‫يف‬‫ال�سافر‬‫التدخل‬‫على‬‫القائمة‬‫أ�ساليب‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬‫مثل‬‫أن‬�‫بالذكر‬‫وجدير‬ .‫و�صفاق�س‬ ‫والقريوان‬ ‫�سو�سة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫�سنوات‬ 3 ‫منذ‬ ‫ال�سابقة‬ ‫الدورة‬ ‫يف‬ ‫العامة‬ ‫من‬ ‫مالحظني‬ ‫ح�ضور‬ ‫مع‬ ‫النقابية‬ ‫ؤمترات‬�‫امل‬ ‫على‬ I.S.I.E‫ــــــــ‬‫ل‬‫ا‬ ‫لالنتخابات‬ ‫امل�ستقلة‬ ‫العليا‬ ‫الهيئة‬ ‫ت�شرف‬ ‫أن‬� ‫أكدا‬�‫مت‬ ‫اليوم‬ ‫ي�صبح‬ ‫�صادق‬‫متثيل‬‫إىل‬�‫للو�صول‬‫االنتخابية‬‫العملية‬‫و�سالمة‬‫وال�شفافية‬‫للنزاهة‬‫�ضمانا‬‫وذلك‬‫املدين‬‫والقطب‬‫وعتيد‬‫يقظ‬‫انا‬ ‫مثل‬ ‫املدين‬‫املجتمع‬ .‫أ�ستاذية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للقاعدة‬ ‫بوسروال‬ ‫اسماعيل‬ ‫للتعليم‬‫األساسية‬ ‫النقابة‬‫مؤمتر‬‫ايقاف‬ ‫اجلبهة؟‬‫قائمة‬‫هزيمة‬‫ملنع‬ ‫املدينة‬‫بسوسة‬‫الثانوي‬ 2015‫بمدنني‬‫اجلهوي‬‫املجلس‬ ‫اهلل‬ ‫ضيف‬ ‫محمد‬ :‫البناء‬ ‫حظائر‬ ‫عمال‬ ‫مهضومة‬‫وحقوق‬‫ة‬ّ‫منسي‬‫فئة‬
  • 8.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬142015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬15 ‫شباب‬‫طلبة‬ ‫و‬ ‫تن�سى...ويف‬ ‫وال‬ ‫كاملة‬ ‫تغتال‬ ‫وال‬ ‫كاملة‬ ‫�وت‬�‫مت‬ ‫ال‬ ‫الفكرة‬ ’’ ’’.‫أوق�صر‬� ‫الزمن‬ ‫طال‬ ‫ت�صل‬ ‫أن‬� ‫الكلمة‬ ‫قدر‬ ‫النهاية‬ ‫ا�ستحياء‬‫على‬‫مي�شي‬‫جاء‬،‫�ساكنا‬‫�شاحبا‬‫هادئا‬‫الفجر‬‫�شعاع‬‫ين�ساب‬ ‫للبذل‬ ‫امل�ستنفرة‬ ،‫العطاء‬ ‫إىل‬� ‫التواقة‬ ‫النفو�س‬ ‫�صمت‬ ‫ثقة‬ ‫يف‬ ‫يوقظ‬ ‫الثنائيات‬ ‫دورة‬ ‫يف‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫طبيعيا‬ ‫يتكرر‬ ‫هو�صبح‬ .‫بالتغيري‬ ‫واحلاملة‬ ‫ذات‬‫تنف�س‬‫هو�صبح‬‫وجمازيا‬)‫أزمة/انفراج‬�,‫حركة/�سكون‬,‫(ليل/نهار‬ ‫ال�صدور‬ ‫�ضاقت‬ ,‫وحا�سمة‬ ‫عالية‬ ‫أ�صوات‬‫ل‬‫ا‬ ‫دوت‬ .‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أجمل‬�‫ك‬ ‫يوم‬ ‫أحالم‬‫ل‬‫وا‬ ‫أنا�شيد‬‫ل‬‫با‬ ‫واملدارج‬ ‫احليطان‬ ‫�ضجت‬ ,‫عجاف‬ ‫�سنوات‬ ‫بحمل‬ ’’.‫الفكرة‬ ‫انت�صرت‬ ,‫ال�صنم‬ ‫’’�سقط‬ : ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫غمرة‬ ‫ويف‬ ‫ؤجلة‬�‫امل‬ ‫وقوتها‬ ‫وحدتها‬ ‫يف‬ ‫الرومان�سية‬ ‫�شديدة‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫اللحظة‬ ‫تبدو‬ ‫ت�ستعيد‬ ‫حيث‬ ‫بالرمزية‬ ‫مدججة‬ ‫واقعية‬ ‫ذاته‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫لكنها‬ ‫وعزمها‬ ‫وبال�سلبية‬ ‫حينا‬ ‫والعنف‬ ‫إكراه‬‫ل‬‫با‬ ‫منها‬ ‫�سلبت‬ ‫التي‬ ‫�سلطتها‬ ‫ال�شعوب‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ -‫ما‬ ‫حد‬ ‫إىل‬�– ‫ت�ستعيد‬ ,‫آخر‬� ‫حينا‬ ‫والتخاذل‬ ,‫مواقفها‬ ‫عن‬ ‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫التعبري‬ ‫وخا�صة‬ ‫العام‬ ‫املجال‬ ‫يف‬ ‫والفعل‬ ‫وخياراتها‬ ‫انتماءها‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫تعرب‬ ‫التي‬ ‫امل�صريية‬ ‫بالق�ضايا‬ ‫التزامها‬ ‫أجنداتهم‬� ‫أ�سرية‬� ,‫الطغاة‬ ‫ق�صور‬ ‫يف‬ ‫حبي�سة‬ ‫كانت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫املبدئية‬ .‫وح�ساباتهم‬ ‫القمع‬ ‫أنهكها‬� ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫نف�سها‬ ‫يف‬ ‫ثقتها‬ ‫أي�ضا‬� ‫ال�شعوب‬ ‫ت�سرتجع‬ ‫كما‬ ‫أق�صد‬�..‫أمل‬‫ل‬‫ا‬‫كل‬‫فيها‬‫لتحي‬‫الثورة‬‫وجاءت‬‫أمل‬‫ل‬‫ا‬‫فيها‬‫فقتل‬‫واال�ستبداد‬ ‫يعاين‬ ‫هرم‬ ‫يف‬ ‫االجتماعي‬ ‫ن�سيجها‬ ‫مكونات‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫ثقتها‬ ‫التغيري‬ ‫موجة‬ ‫أن‬� ‫غري‬ .‫أحيانا‬� ‫ال�صراع‬ ‫حد‬ ‫إىل‬� ‫ت�صل‬ ‫و�ضبابية‬ ‫متزقا‬ ‫عزما‬ ‫ال�شباب‬ ‫أثبت‬� ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫وردي‬ ‫وفاق‬ ‫من‬ ‫�شيئا‬ ‫جرابها‬ ‫يف‬ ‫حملت‬ ‫الت�صحري‬ ‫�سيا�سات‬ ‫من‬ ‫�سنوات‬ ‫بعد‬ ‫الكثريين‬ ‫أجا‬�‫ف‬ ‫ووعيا‬ ‫و�صالب‬ ‫الدائم‬ ‫الرهان‬ ‫فر�س‬ :‫التون�سية‬ ‫اجلامعة‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫املتعمد‬ ‫والتجهيل‬ .‫أمام‬‫ل‬‫وا‬ ‫الوراء‬ ‫بني‬ ‫الفا�صل‬ ‫واخلط‬ ‫القا�سي‬ ‫واملحرار‬ ‫أول‬‫ل‬‫وا‬ ‫مثلت‬ ‫الثورة‬ ‫أن‬� ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ :‫اثنني‬ ‫�شيئني‬ ‫أكيد‬�‫لت‬ ‫ّرناها‬‫د‬‫�ص‬ ‫املقدمة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫ال�شعوب‬ ‫بحق‬ ‫والتزامها‬ ‫ومبادئها‬ ‫ال�شعوب‬ ‫هذه‬ ‫لثوابت‬ ‫أكيدا‬�‫ت‬ ‫هو‬ ‫الثاين‬ ‫وال�شيء‬ .‫الفل�سطيني‬ ‫ال�شعب‬ ‫أ�سها‬�‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫امل�صري‬ ‫تقرير‬ ‫أ�شكال‬� ‫كافة‬ ‫من‬ ‫خا�صة‬ ‫اجلامعة‬ ‫يف‬ ‫والطالب‬ ‫عموما‬ ‫ال�شارع‬ ‫تخل�ص‬ ‫اجلامعات‬ ‫بع�ض‬ ‫�ت‬�‫ل‬‫�ازا‬�‫م‬ ‫إن‬�‫و‬ – ‫واملو�ضوعية‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ت‬‫�ذا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ز‬�‫ج‬‫�وا‬�‫حل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫للتعبري‬ -‫الطلبة‬ ‫�ضد‬ ‫واملنع‬ ‫القمع‬ ‫من‬ ‫أ�شكاال‬� ‫متار�س‬ ‫بالتحرر‬ ‫أحالمه‬�‫و‬ ‫وانتماءاته‬ ‫هواج�سه‬ ‫عن‬ ‫أي‬� ‫وحقا‬ ‫�صوابا‬ ‫يراه‬ ‫ما‬ .‫والوحدة‬ ‫�ج‬�‫ي‬‫�از‬�‫ه‬‫أ‬�‫و‬ ‫�ارات‬�‫ع‬��‫ش‬��� ‫يف‬ ‫�رة‬�‫ض‬���‫�ا‬�‫ح‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫الق�ضية‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫الطالبية‬ ‫ال�ساحة‬ ‫يف‬ ‫املتواجدة‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫وندوات‬ ‫وتظاهرات‬ ‫الق�ضية‬ ‫اعتبار‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫حمركها‬ ‫كثرية‬ ‫أحيان‬� ‫يف‬ ‫مثلت‬ ‫بل‬ ‫التحرر‬ ‫ق�ضايا‬ ‫مثل‬ ‫مثلها‬ ‫الوطنية‬ ‫الق�ضايا‬ ‫من‬ ‫�زءا‬�‫ج‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫ق�ضية‬ ‫منها‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ .‫أمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫الفقر‬ ‫ومكافحة‬ ‫وال�سيا�سي‬ ‫االقت�صادي‬ ‫الكليات‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫التي‬ ‫امل�سريات‬ ‫عنه‬ ‫عربت‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫ؤكد‬�‫م‬ ‫إجماع‬� ‫التطبيع‬ ‫ومناه�ضة‬ ،‫غزة‬ ‫على‬ ‫ال�صهيوين‬ ‫بالعدوان‬ ‫للتنديد‬ ‫واملعاهد‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫االنتفا�ضة‬ ‫أحداث‬� ‫يف‬ ‫حتى‬ ‫أو‬� ‫إ�سرائيلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكيان‬ ‫مع‬ ‫احلكومي‬ ‫عند‬ ‫�صداها‬ ‫جتد‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫الق�ضية‬ ‫أن‬� ‫لالنتباه‬ ‫الالفت‬ .‫والثانية‬ .‫الطلبة‬ ‫عموم‬ ‫أي�ضا‬� ‫ولكن‬ ‫إيديولوجيات‬‫ل‬ ‫احلاملون‬ ‫الطلبة‬ :‫اجلميع‬ ‫آمال‬� ‫وت�شغلها‬ ‫املا�ضي‬ ‫هموم‬ ‫تعاودها‬ ‫مادامت‬ ‫حية‬ ‫أمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫تزال‬ ‫وما‬ ‫أجيال‬‫ل‬‫ا‬ ‫تتوارث‬ ‫أن‬� ‫و�ضروري‬ ‫مهم‬ ‫الذاكرة‬ ‫على‬ ‫الثبات‬ ‫إن‬� .‫امل�ستقبل‬ ‫إليه‬� ‫ترنو‬ ‫ما‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫ؤ�س�س‬�‫وت‬ ‫منها‬ ‫لتنطلق‬ ‫انت�صاراتها‬ ‫تواريخ‬ ‫احلقيقي‬ ‫الرهان‬ ‫ولعل‬ .‫زالتها‬ ‫وتراجع‬ ‫منها‬ ‫لتعترب‬ ‫هزائمها‬ ‫وتواريخ‬ ‫إذ‬� .‫والقلوب‬ ‫ال�ساحات‬ ‫يف‬ ‫فل�سطني‬ ‫ح�ضور‬ ‫�م‬�‫خ‬‫ز‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫هو‬ ‫يف‬ ‫جناح‬ ‫كونه‬ ‫يف‬ ‫يتلخ�ص‬ ‫إ�سرائيل‬�‫جناح‬ ‫أن‬�‫مثال‬ ‫�سعيد‬ ‫إدوارد‬�‫يرى‬ ‫على‬ ’’‫’’ي�صدقها‬ ‫اليوم‬ ‫العامل‬ ‫أن‬� ‫لدرجة‬ ‫أ�سطورتها‬�‫و‬ ‫�سرديتها‬ ‫تثبيت‬ ‫�صمودنا‬ ‫على‬ ‫نحن‬ ’’‫و’’يكذبنا‬ ‫ووح�شيتها‬ ‫وتدمريها‬ ‫وتعذيبها‬ ‫قتلها‬ ‫�شوارع‬ ‫ت�شعل‬ ‫التي‬ ‫الثالثة‬ ‫االنتفا�ضة‬ ‫و�صور‬ .‫وكفاحنا‬ ‫و�صربنا‬ ‫اجلامعة‬ ‫خارج‬ :‫حقيقي‬ ‫اختبار‬ ‫يف‬ ‫ت�ضعنا‬ ‫وال�ضفة‬ ‫واخلليل‬ ‫القد�س‬ .‫وداخلها‬ ..‫هنا‬ ‫"ولدت‬ "‫هناك‬ ‫ولدت‬ ‫الجمعة‬ ‫نفحات‬ ‫ث‬‫ي‬‫د‬‫ح‬‫ي‬‫و‬‫ـ‬‫ب‬‫ن‬ : ‫والتعبد‬ ‫التعليل‬ ‫بني‬ ‫الله‬ ‫أحكام‬� ‫خم�س‬ ‫يف‬ ‫ّد‬‫ب‬‫والتع‬ ‫التعليل‬ ‫يف‬ ‫عا�شور‬ ‫ابن‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫�ص‬ ّ‫يتلخ‬ : ‫هي‬ ‫نقاط‬ ،‫ومراتبه‬ ،‫التعليل‬ ‫ودليل‬ ،‫؟‬ ‫ّد‬‫ب‬‫التع‬ ‫أم‬� ‫التعليل‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬ .‫ة‬ّ‫ل‬‫الع‬ ‫و�شروط‬ ،‫تعليلها‬ ‫بح�سب‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫أق�سام‬�‫و‬ : ‫؟‬ ‫ّد‬‫ب‬‫ـ‬‫ع‬‫الت‬ ‫أم‬� ‫التعليل‬ ‫عا�شور‬ ‫ابن‬ ‫ـند‬‫ع‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬ - 1 ‫يف‬ ‫الفقهاء‬ ‫م�سلك‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫معر�ض‬ ‫يف‬ ‫عا�شور‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬ ‫يف‬ ‫ال�شارع‬ ‫من‬ ‫�صدورها‬ ‫ثبت‬ ‫أحكام‬� ‫إىل‬� ‫«عمدوا‬ : ‫العلل‬ ‫إثبات‬� ‫وبذل‬ ‫علمه‬ ‫هم‬ّ‫ت‬‫فا‬ ‫منها‬ ‫ال�شارع‬ ‫�راد‬�‫م‬ ‫عنه‬ ‫وخفي‬ ،‫املجتهد‬ ‫علم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫فيفهم‬ »‫ّدي‬‫ب‬‫بالتع‬ ‫وه‬ّ‫م‬‫ف�س‬ ‫ال�شريعة‬ ‫�سعة‬ ‫جنب‬ ‫يف‬ ‫جهده‬ ‫�ضح‬ّ‫ت‬‫ي‬ ،‫حقيقي‬ ‫و�صف‬ ‫ولي�س‬ ‫إ�ضايف‬� ‫و�صف‬ ‫ّدي‬‫ب‬‫التع‬ ‫أن‬� ‫الكالم‬ ‫م�شتملة‬ ‫ها‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ال�شريعة‬ ‫أحكام‬� ّ‫أن‬�‫ب‬ ‫اليقني‬ ‫«لنا‬ : ‫قوله‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫ذلك‬ ‫تعرف‬ ‫علمائنا‬ ‫على‬ ‫الواجب‬ ‫كان‬ ‫ولذلك‬ )...(‫ال�شارع‬ ‫مقا�صد‬ ‫على‬ ‫قد‬ ‫م‬َ‫ك‬ِ‫احل‬ ‫بع�ض‬ ّ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ّها‬‫ي‬‫وخف‬ ‫ظاهرها‬ ‫ومقا�صده‬ ‫الت�شريع‬ ‫علل‬ ‫أعوز‬�‫إذا‬�‫ف‬،‫لها‬‫ن‬ّ‫التفط‬‫يف‬‫متفاوتة‬‫العلماء‬‫أفهام‬� ّ‫إن‬�‫و‬،‫ّا‬ً‫ي‬‫خف‬‫يكون‬ ‫يعوز‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫ذلك‬ ّ‫إن‬�‫ف‬ ،‫منها‬ ‫�شيء‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫الع�صور‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ .‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ّ‫أن‬�‫و‬ ،‫التعليل‬ ‫عا�شور‬ ‫ابن‬ ‫عند‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫أن‬� ‫ّم‬‫د‬‫تق‬ ‫ا‬ّ‫مم‬ ‫ـر‬‫ه‬‫فيظ‬ ‫هذه‬‫على‬‫وبناء‬‫املجتهدين؛‬‫مدارك‬‫تفاوت‬‫إىل‬�‫ترجع‬‫ّة‬‫ي‬‫ق�ض‬‫ّد‬‫ب‬‫التع‬ ‫منها‬ ‫يرتاءى‬ ‫التي‬ ‫آثار‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫يجيد‬ ‫أن‬�« ‫الفقيه‬ ‫دعا‬ ‫القاعدة‬ ‫لها‬ ‫يجد‬ ‫مل‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫أمرها‬� ‫�ص‬ ّ‫وميح‬ ،‫ومقا�صدها‬ ‫عللها‬ ‫خفيت‬ ‫أحكام‬� ‫يظفر‬ ‫ه‬ّ‫ل‬‫لع‬ ،‫الروايات‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫نظر‬ ‫ال�شرعي‬ ‫مق�صد‬ ‫من‬ ‫حممال‬ ‫يف‬ ‫ّه‬‫ي‬‫مرو‬ ‫أبرز‬�‫ف‬ ‫�رواة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫د‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الوهم‬ ‫مب�سلك‬ ‫«على‬ : ‫وقال‬ »‫واملق�صد‬ ‫احلكمة‬ ‫م�سلوب‬ ‫حكمه‬ ّ‫أن‬�‫ب‬ ‫ؤذن‬�‫ت‬ ‫�صورة‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫للمفاو�ضة‬ ‫نظراءه‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬� ‫عليه‬ ّ‫يحق‬ ‫ذلك‬ ‫يعوزه‬ ‫من‬ ّ‫أن‬� ‫املتفرعة‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫مقادير‬ ‫حتديد‬ ‫لهم‬ ‫ليمكن‬ ،‫مرا�سلة‬ ‫أو‬� ‫م�شافهة‬ . »‫ال�شارع‬ ‫كالم‬ ‫من‬ ‫أحكام‬� ‫يف‬ ‫العلل‬ ‫ا�ستجالء‬ ‫على‬ ‫عا�شور‬ ‫�ن‬�‫ب‬‫ا‬ ‫حر�ص‬ ّ‫أن‬� ّ‫ال‬‫إ‬� :- ‫الله‬ ‫رحمه‬ – ‫يقول‬ ‫؛‬ ‫العبادات‬ ‫أحكام‬� ‫يف‬ ‫منه‬ ّ‫د‬‫أ�ش‬� ‫املعامالت‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫على‬ ‫ي�ساعدوا‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫الفقه‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫أئ‬� ‫على‬ ‫حقا‬ ‫�ان‬�‫ك‬« ‫ّد‬‫ب‬‫التع‬ ‫ّعي‬‫د‬‫ا‬ ‫ما‬ ّ‫أن‬�‫ب‬ ‫يوقنوا‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫املعامالت‬ ‫ت�شريع‬ ‫يف‬ ‫ّدية‬‫ب‬‫التع‬ ‫أحكام‬� ‫من‬ ‫كثريا‬ ّ‫إن‬�‫ف‬ ،‫ت‬ّ‫ق‬‫د‬ ‫أو‬� ‫عللها‬ ‫خفيت‬ ‫قد‬ ‫أحكام‬� ‫هو‬ ‫إنمّا‬� ‫فيه‬ ‫قد‬ ‫ّدية‬‫ب‬‫التع‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫تلقي‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫أئ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫تلقاها‬ ‫التي‬ ‫املعامالت‬ . »‫معامالتهم‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫ج‬ ‫متاعب‬ ‫جرائها‬ ‫من‬ ‫امل�سلمون‬ ‫عانى‬ ‫خلف‬‫كنت‬:‫قال‬‫عنهام‬‫اهلل‬‫عباس ريض‬‫بن‬‫اهلل‬‫عبد‬‫العباس‬‫عن أيب‬ :‫كلامت‬ ‫علمك‬ُ‫أ‬ ‫إين‬ ،‫غالم‬ ‫يا‬ ( : ‫فقال‬ ، ‫يوما‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫صىل‬ ‫النبي‬ ‫وإذا‬،‫اهلل‬‫ل‬َ‫فاسأ‬‫لت‬َ‫سأ‬‫إذا‬،‫جتاهك‬‫جتده‬‫اهلل‬‫احفظ‬،‫حيفظك‬‫اهلل‬‫احفظ‬ ‫ينفعـوك‬ ‫ن‬َ‫أ‬ ‫عىل‬ ‫اجتمعت‬ ‫لو‬ ‫مة‬ُ‫األ‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬ ،‫باهلل‬ ‫فاستعن‬ ‫استعنت‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫اجتمعوا‬ ‫وإن‬ ،‫لك‬ ‫اهلل‬ ‫كتبه‬ ‫قد‬ ‫بيشء‬ ‫إال‬ ‫ينفعوك‬ ‫مل‬ ،‫بيشء‬ ‫رفعت‬ ،‫عليك‬ ‫اهلل‬ ‫كتبه‬ ‫قد‬ ‫بيشء‬ ‫إال‬ ‫يرضوك‬ ‫مل‬ ،‫بيشء‬ ‫يرضوك‬ ) ‫الصحف‬ ‫وجفت‬ ‫األقالم‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ : ‫رواه الترمذي وقال‬  ‫المساكني‬ ‫أسماء‬ ‫الطالبة‬ ‫حمارضات‬ ‫املقاصد‬‫يف‬ َ‫ك‬‫د‬‫ل‬‫ج‬ َّ‫ك‬‫ح‬ ‫ي‬‫ع‬‫ف‬‫ا‬‫ش‬‫ل‬‫ا‬‫م‬‫ا‬‫م‬‫ال‬‫ا‬‫ق‬‫ئ‬‫ا‬‫د‬‫ح‬ َ‫ظفرك‬ ُ‫مثل‬ َ‫جلدك‬ َّ‫حك‬ ‫ما‬ ْ‫أمرك‬ َ‫يع‬َ‫جم‬ َ‫ت‬ْ‫ن‬‫أ‬ َّ‫ل‬ َ‫و‬َ‫ت‬َ‫ف‬ ‫ة‬ َ‫حلاج‬ َ‫ت‬ْ‫قصد‬ ‫وإذا‬ ْ‫رِك‬ْ‫بقد‬ ٍ‫ملعرتف‬ ْ‫د‬ ِ‫ص‬ْ‫فاق‬ ‫الشافعي‬ ‫اإلمام‬ ،‫وإمكانيات‬ ‫مقومات‬ ‫وله‬ ،‫جودة‬ ‫معايري‬ ‫له‬ ‫فن‬ ‫اإلنصات‬ ‫يف‬ ‫ولكن‬ ،‫جيد‬ ‫متحدث‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ..‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثري‬ ‫ها‬ُ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫تقرأ‬ ‫وكيف‬ ،‫لآلخرين‬ ‫تستمع‬ ‫كيف‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫شفرة‬‫فك‬‫من‬‫تتمكن‬‫وكيف‬،‫الوجه‬‫وتعبريات‬‫الشفاه‬‫حركات‬ .‫أمامك‬ ‫من‬ ‫ببحر‬ ‫والولوج‬ ‫الصوت‬ ‫نربات‬ ‫عمليه‬ ‫عنارص‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ،‫حضاري‬ ‫سلوك‬ ‫اجليد‬ ‫اإلنصات‬ ‫يعني‬ ،‫ملحدثك‬ ‫تصغي‬ ‫أن‬ .. ‫حولك‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫الصحيح‬ ‫اتصالك‬ ‫حتى‬ ،‫وقضايا‬ ‫أفكار‬ ‫من‬ ‫يطرحه‬ ‫ملا‬ ‫والتقدير‬ ‫االهتامم‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫حمدثك‬ ‫ترى‬ ‫حينام‬ ‫تندهش‬ ‫وال‬ ،‫اآلراء‬ ‫يف‬ ‫معك‬ ‫خيتلف‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫أن‬ ‫يف‬ ‫الرس‬ ‫هو‬ ‫وه��ذا‬ .‫عليه‬ ‫تطرحه‬ ‫بام‬ ‫وهيتم‬ ،‫إليك‬ ‫يرتاح‬ ‫يصغي‬ ‫من‬ ‫إىل‬ ‫والكالم‬ ،‫نظراهتم‬ ‫توجيه‬ ‫يف‬ ‫هيتمون‬ ‫اخلطباء‬ َّ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬ ‫أضف‬ .‫اهتامم‬ ‫بكل‬ ‫منهم‬ ‫األفكار‬ ‫ويتلقى‬ ،ً‫ا‬‫جيد‬ ‫إليهم‬ ‫يف‬ ‫يبدو‬ ‫وجيعله‬ ،‫اهليبة‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫نوع‬ ‫صاحبه‬ ‫يمنح‬ ‫د‬َّ‫اجلي‬ ‫اإلنصات‬ ‫بقوة‬ ‫يتحىل‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ . ً‫وذكاء‬ ً‫حكمة‬ ‫أكثر‬ ‫الناس‬ ‫أعني‬ ً‫ا‬‫واعرتاف‬ ً‫ا‬‫راقي‬ ً‫ا‬‫حوار‬ ‫يضمن‬ ‫إتقانه‬ ‫عىل‬ ‫نفسه‬ ‫ويدرب‬ ‫اإلصغاء‬ .‫باآلخر‬ ً‫ا‬‫حقيقي‬ ‫احلجة‬ ‫قوي‬ ‫املنصت‬ ‫الرجل‬ ‫«االستامع‬ :‫ويعني‬ ،‫��ت�ماع‬‫س‬‫اال‬ ‫غري‬ ‫الفعال‬ ‫��ات‬‫ص‬��‫ن‬‫اإل‬ • ‫ولغة‬ ،‫��ه‬‫ج‬‫��و‬‫ل‬‫ا‬ ‫مالمح‬ ‫خ�لال‬ ‫من‬ »‫كلها‬ ‫وب��اجل��وارح‬ ‫باهتامم‬ ‫للمتكلم‬ ‫املنتبه‬ ‫املنصت‬ ‫يبعثها‬ ‫التي‬ ‫اإلجيابية‬ ‫والرسائل‬ ،‫اجلسد‬ .»‫صاغية‬ ‫آذان‬ ‫«كيل‬ :‫القائل‬ ‫املثل‬ ‫يطبق‬ ‫أي‬ .. ‫االستامع‬ ‫أثناء‬ ‫اجليد‬ ‫للمنصت‬ ‫ودية‬ ‫سلوكيات‬ ‫هناك‬ • ،‫التلهف‬ ‫وإظهار‬ ،‫ال��رأس‬ ‫وهز‬ ،‫والبشاشة‬ ،‫االبتسامة‬ :‫منها‬ ‫تركيز‬ ‫جتنب‬ ‫مع‬ ‫املتحدث‬ ‫إىل‬ ‫والنظر‬ ،‫��ارات‬‫ش‬‫اإل‬ ‫واستخدام‬ .‫عينيه‬ ‫إىل‬ ‫النظر‬ ‫قراءة‬ ‫حت��اول‬ ‫فال‬ ‫احلديث‬ ‫بمبادلتك‬ ‫هيتم‬ ‫��ر‬‫خ‬‫اآل‬ ‫دع‬ • ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مهتمة‬ ‫تبدو‬ ‫وجهك‬ ‫مالمح‬ ‫واجعل‬ ،ً‫ا‬‫علن‬ ‫أفكاره‬ ‫عىل‬ ‫وابق‬ ،)..‫التعجب‬ ،‫(الدهشة‬ ‫العينني‬ ‫وتعابري‬ ‫الرأس‬ ‫حركة‬ ‫االسرتسال‬ ‫عىل‬ ‫تساعده‬ ‫فهكذا‬ ،‫معه‬ ‫النظرات‬ ‫يف‬ ‫دائم‬ ‫تواصل‬ .‫بأمهيته‬ ‫وتشعره‬ ‫الكالم‬ ‫يف‬ ‫كامحرار‬ ،‫للمتحدث‬ ‫اللفظية‬ ‫غري‬ ‫املشاعر‬ ‫هتمل‬ ‫ال‬ • .‫العيون‬ ‫ولغة‬ ‫الصوت‬ ‫ورفع‬ ‫الوجه‬ ً‫ا‬‫ومهني‬ ً‫ا‬‫غني‬ ‫نقاشك‬ ‫يكون‬ ‫فبهذا‬ !‫ناقش‬ ‫ثم‬ ،‫ركز‬ ،‫استمع‬ • ‫يشعر‬ ‫إليك‬ ‫املتحدث‬ ‫وجتعل‬ ،‫دقيقة‬ ‫حوارية‬ ‫طريقة‬ ‫وعىل‬ .‫بقضيته‬ ‫وهتتم‬ ،‫إليه‬ ‫االستامع‬ ‫تريد‬ ‫وبأنك‬ ‫باالرتياح‬ ‫فيكون‬ ‫مبارشة‬ ‫تتدخل‬ ‫ال‬ ‫احلديث‬ ‫وسط‬ ‫يف‬ ‫حرضت‬ ‫إذا‬ • ‫ويتم‬ ‫املوضوع‬ ‫يستأنف‬ ‫حتى‬ ‫انتظر‬ ‫بل‬ ،‫الظل‬ ‫ثقيل‬ ‫كالمك‬ .‫الكالم‬ ‫يف‬ ‫دورك‬ ‫لتأخذ‬ ‫استأذن‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫به‬ ‫إخبارك‬ ،‫املتحدث‬ ‫مقاطعة‬ ‫عدم‬ ‫اإلصغاء‬ ‫فن‬ ‫مقومات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ • ‫املتكررة‬ ‫فاملقاطعة‬ .. ‫التحدث‬ ‫يف‬ ‫الفورية‬ ‫الرغبة‬ ‫ومقاومة‬ ‫وجتعله‬ ‫اآلخر‬ ‫وتغضب‬ ،‫املجموعة‬ ‫يف‬ ‫عنك‬ ً‫ا‬‫سيئ‬ ً‫ا‬‫انطباع‬ ‫تعطي‬ ‫مجلة‬ ‫لتكمل‬ ‫تقاطع‬ ‫كنت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ،‫إليك‬ ‫بالتحدث‬ ‫سعيد‬ ‫غري‬ .‫نفسه‬ ‫املتكلم‬ ‫الشخص‬ ‫أو‬ ،)‫قلت؟‬ ‫(ماذا‬ :‫عبارة‬ ‫تكرر‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫الالئق‬ ‫من‬ ‫ليس‬ • .‫معه‬ ‫الرتكيز‬ ‫عدم‬ ‫يعني‬ ‫فهذا‬ )‫تقول؟‬ ‫كنت‬ ‫(ماذا‬ ‫عىل‬ ‫ردود‬ ‫جتهيز‬ ‫يف‬ ‫انشغالك‬ ‫ب��أن‬ ‫تعتقد‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ • ‫دون‬ ‫من‬ ‫يمر‬ ‫قصرية‬ ‫لربهات‬ ‫ولو‬ ‫ورسحانك‬ ‫حمدثك‬ ‫كالم‬ ‫تكشف‬ ‫ما‬ ‫رسعان‬ ‫عينيك‬ ‫ألن‬ ،‫خاطئ‬ ‫فاعتقادك‬ ‫مالحظته‬ .‫بسهولة‬ ‫ذلك‬ ‫يتمتعون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫األف��راد‬ ‫عىل‬ ‫نتعرف‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ • :‫معينة‬ ‫واجتاهات‬ ‫سلوكيات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫جيد‬ ‫بإنصات‬ ‫باإلنصات‬ ‫التظاهر‬ ،‫وملبسه‬ ‫املتحدث‬ ‫مظهر‬ ‫عىل‬ ‫الرتكيز‬ ‫إىل‬ ‫املوضوع‬ ‫حيتاج‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫االمتعاض‬ ،‫ذلك‬ ‫عكس‬ ‫عىل‬ ‫وهو‬ ‫حديث‬ ‫خالل‬ ‫واالستجابات‬ ‫ال��ردود‬ ‫صياغة‬ ،‫وجهد‬ ‫تركيز‬ .‫املتحدث‬ ‫رأس‬ ‫يف‬ ‫يدور‬ ‫ما‬ ‫بمعرفة‬ ‫االعتقاد‬ ً‫ا‬‫وأخري‬ ،‫املتحدث‬ ‫ترسف‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ،‫مجيل‬ ‫يشء‬ ‫الدعابة‬ ‫بروح‬ ‫تتحىل‬ ‫أن‬ • ‫فهذا‬ ،‫سخرية‬ ‫إىل‬ ‫حتوهلا‬ ‫أو‬ ،‫يتحدث‬ ‫اآلخر‬ ‫بينام‬ ً‫ا‬‫كثري‬ ‫هبا‬ ‫حممل‬ ‫عىل‬ ‫حيملونك‬ ‫ال‬ ‫اآلخرين‬ ‫وجيعل‬ ‫أمهيتك‬ ‫يفقدك‬ .‫اجلد‬ ‫(ما‬ :‫مثل‬ ‫عبارات‬ ‫إليه‬ ‫توجه‬ ‫أو‬ ‫اآلخر‬ ‫بكالم‬ ‫تستخف‬ ‫ال‬ • .)‫نعرفه‬ ‫فكلنا‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫(بدهيي‬ ،)‫كالمك‬ ‫أسخف‬ ‫أمام‬ ‫جترحه‬ ‫أو‬ ‫كالمه‬ ‫بطريقة‬ ‫املتحدث‬ ‫تنتقد‬ ‫ال‬ • .‫جمموعة‬ .‫توبخه‬ ‫وال‬ ‫كانت‬ ‫مهام‬ ‫املتحدث‬ ‫مشاعر‬ ‫احرتم‬ • :‫مرفوضة‬ ‫ترصفات‬ ‫جتنبها‬ ‫جيب‬ ‫التي‬ ‫الالئقة‬ ‫غري‬ ‫الترصفات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ • :‫منها‬ ‫إلينا‬ ‫أحدهم‬ ‫حتدث‬ ‫أثناء‬ .‫العبوس‬ - .‫له‬ ‫الظهر‬ ‫إدارة‬ ‫أو‬ ‫امليش‬ - .‫تعابري‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫والتجرد‬ ‫التام‬ ‫السكوت‬ - .‫بالشعر‬ ‫العبث‬ .‫تنظيفها‬ ‫أو‬ ،‫قصها‬ ‫أو‬ ،‫األظفار‬ ‫قضم‬ - ‫اللهو‬ ‫أو‬ ،‫الكمبيوتر‬ ‫عىل‬ ‫اللعب‬ ‫أو‬ ،‫التلفزيون‬ ‫مشاهدة‬ - .‫أخرى‬ ‫بأشياء‬ ‫امللول‬ ‫بمظهر‬ ‫الظهور‬ ‫أو‬ ،‫متكرر‬ ‫بشكل‬ ‫الساعة‬ ‫إىل‬ ‫النظر‬ - .‫صربه‬ ‫نفد‬ ‫الذي‬ .‫جملة‬ ‫أو‬ ‫جريدة‬ ‫قراءة‬ - .‫مكاننا‬ ‫يف‬ ‫النوم‬ ‫أو‬ ‫املتكرر‬ ‫التثاؤب‬ - ،‫السقف‬ ،‫(السامء‬ ‫احلدث‬ ‫إطار‬ ‫خارج‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ - .)‫حولنا‬ ‫من‬ ‫األغراض‬ ،‫النافذة‬ .‫آخر‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫تذكرت‬ ‫ألنك‬ ‫الضحك‬ - ،‫ومصلحته‬ ‫حاجته‬ ‫ابن‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫البد‬ .. ً‫ا‬‫وأخري‬ - ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫منه‬ ‫تتعلم‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ملحدثك‬ ‫تنصت‬ ‫فحينام‬ ‫أنصت‬‫ولذلك‬،‫وبإتقان‬‫ذلك‬‫تفعل‬‫سوف‬‫فإنك‬،‫حياتك‬‫يف‬‫تفيدك‬ .‫اآلخرين‬ ‫لتنتقد‬ ‫بالرضورة‬ ‫وليس‬ ‫لتتعلم‬ ‫العلماء‬ ‫أخالق‬ ‫من‬ ‫اإلنصات‬ ّ‫فن‬ ‫شمام‬ ‫البشير‬ )29‫(احللقة‬ ‫التنمية‬‫أجل‬‫من‬‫للبحوث‬‫الفرنيس‬‫املعهد‬‫مع‬‫تعاون‬‫اتفاقيات‬‫توقيع‬ ‫العايل‬ ‫باملعهد‬ ‫والتن�شيط‬ ‫�داع‬��‫ب‬‫اال‬ ‫�ادي‬�‫ن‬ ‫نظم‬ ‫حتت‬ ‫ثقافية‬‫تظاهرة‬‫مبدنني‬‫التكنولوجية‬‫للدرا�سات‬ ‫اخلمي�س‬‫يوم‬‫وذلك‬ "‫يهمني‬‫واالق�صى‬‫"طالب‬‫عنوان‬ 2015 - 11 - 05 ‫يهمني‬ ‫واالقصى‬ ‫طالب‬ ‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫أبناء‬� ‫أقام‬� ‫ب�سو�سة‬‫التكنولوجية‬‫للدرا�سات‬‫العايل‬‫باملعهد‬ ‫يوم‬ ‫فل�سطني‬ ‫احتالل‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫توعوية‬ ‫تظاهرة‬ 2015‫نوفمرب‬5‫اخلمي�س‬ ‫بالكاف‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ل‬ ‫أعلى‬‫ل‬‫ا‬ ‫املعهد‬ ‫طلبة‬ ‫أقام‬� ‫الفل�سطينية‬ ‫للق�ضية‬ ‫ن�صرة‬ ‫ثقافية‬ ‫تظاهرة‬ ‫نوفمرب‬11‫االربعاء‬‫يوم‬ ‫وذلك‬ ‫الزيتوين‬ ‫الطالب‬ ‫�صوت‬ ‫�ادي‬�‫ن‬ ‫نظم‬ ‫باملعهد‬ ‫اجلديد‬ ‫الطالب‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫�ت‬�‫حت‬ ‫�دوة‬�‫ن‬ ‫يوم‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ‫بتون�س‬ ‫الدين‬ ‫ال�صول‬ ‫العايل‬ ‫خاللها‬‫من‬‫أجاب‬�2015‫نوفمرب‬7‫ال�سبت‬ ‫ؤالت‬�‫ت�سا‬ ‫أهم‬� ‫على‬ ‫التظاهرة‬ ‫على‬ ‫القائمني‬ .‫املعهد‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫بال�سنة‬ ‫املر�سمني‬ ‫الطلبة‬ ‫توعوية‬ ‫تظاهرة‬ ‫القضية‬ ‫نصرة‬ ‫الفلسطينية‬ ‫الجديد‬ ‫الطالب‬ ‫يوم‬ ‫العلمي‬ ‫والبحث‬ ‫العايل‬ ‫التعليم‬ ‫وزير‬ ‫بودن‬ ‫�شهاب‬ ‫ال�سيد‬ ‫أ�شرف‬� François( ‫ّد‬‫ي‬‫ال�س‬ ‫�ة‬�‫ق‬��‫ف‬‫ر‬ 2015 ‫نوفمرب‬ 10 ‫�اء‬�‫ث‬‫�لا‬‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫م�ساء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫توقيع‬ ‫حفل‬ ‫على‬ ‫بتون�س‬ ‫فرن�سا‬ ‫�سفري‬ )Gouyette ‫جهة‬ ‫من‬ ‫تون�سية‬ ‫وجامعية‬ ‫بحثية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ ‫بني‬ ‫املربمة‬ ‫االتفاقيات‬ ‫ويتمثل‬ .‫أخرى‬� ‫جهة‬ ‫من‬ ‫التنمية‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫للبحوث‬ ‫الفرن�سي‬ ‫واملعهد‬ ‫العلوم‬‫مدينة‬‫من‬‫وكل‬‫الفرن�سي‬‫املعهد‬‫بني‬‫إطاريتني‬�‫اتفاقيتني‬‫يف‬‫ذلك‬ ‫معهد‬‫من‬‫كل‬‫مع‬‫وبحث‬‫تعاون‬‫اتفاقيتي‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬‫قرطاج‬‫وجامعة‬ .‫التطبيقية‬‫للعلوم‬‫الوطني‬‫واملعهد‬‫با�ستور‬ ‫للبحث‬ ‫أكرب‬� ‫مكانة‬ ‫إعطاء‬� ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫باملنا�سبة‬ ‫الوزير‬ ‫ّد‬‫د‬‫و�ش‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ومتعدد‬ ‫الثنائي‬ ‫التعاون‬ ‫إطار‬� ‫ويف‬ ‫الوطني‬ ‫امل�ستوى‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫الوزارة‬ ‫أن‬� ‫ّنا‬‫ي‬‫مب‬ ،‫والبيئة‬ ‫والطاقة‬ ‫املاء‬ ‫جماالت‬ ‫يف‬ ‫وخا�صة‬ ‫وتطلعاته‬ ‫للمجتمع‬ ‫احلقيقية‬ ‫احلاجيات‬ ‫نحو‬ ‫البحث‬ ‫وتوجيه‬ ‫على‬ ‫ت�ساعد‬ ‫واعدة‬ ‫جماالت‬ ‫وا�ستك�شاف‬ ‫م�شرتكة‬ ‫بحث‬ ‫م�شاريع‬ ‫اجناز‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫قاعدة‬ ‫تو�سيع‬ ‫على‬ .H2020‫و‬"+Erasmus"‫ـــ‬‫ك‬‫الكربى‬‫أوروبية‬‫ل‬‫ا‬‫الربامج‬‫من‬‫متويالت‬‫على‬‫احل�صول‬ ‫مع‬ ‫تعاون‬ ‫عالقات‬ ‫ؤ�س�سته‬�‫مل‬ ‫أن‬� )IRD( ‫التنمية‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫للبحوث‬ ‫الفرن�سي‬ ‫للمعهد‬ ‫�ض‬ّ‫املفو‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫أو�ضح‬� ،‫جهته‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫رها‬ّ‫ف‬‫وتو‬ ‫املنطقة‬ ‫دول‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫تون�س‬ ‫انفتاح‬ ‫باعتبار‬ ‫تفا�ضلية‬ ‫مبميزات‬ ‫تتمتع‬ ‫التي‬ ‫التون�سية‬ ‫البحث‬ ‫ومراكز‬ ‫اجلامعات‬ .‫بالدنا‬‫مع‬‫التعاون‬‫ملوا�صلة‬‫ا�ستعداده‬‫عن‬‫معربا‬،‫دوليا‬‫بها‬‫امل�شهود‬‫الكفاءات‬ 10 ‫الثالثاء‬ ‫يوم‬ ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫نظم‬ ‫التي‬‫العلمية‬‫للمجال�س‬‫االنتخابية‬‫للحملة‬‫اال�ستعدادت‬‫أهم‬�‫لعر�ض‬‫نوفمرب‬ ‫من‬ ‫باملئة‬ 60 ‫بن�سبة‬ ‫مقعد‬ 529 ‫جملة‬ ‫من‬ ‫مرت�شح‬ 374‫ب‬ ‫فيها‬ ‫ي�شارك‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ 198 ‫جملة‬ ‫من‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ 149 ‫يف‬ ‫االناث‬ ‫من‬ ‫باملئة‬ 40‫و‬ ‫الذكور‬ ‫يف‬ ‫العلمية‬ ‫املجال�س‬ ‫بانتخابات‬ ‫واملكلف‬ ‫للطلبة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫لالحتاد‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫ع�ضو‬ ‫�سعيد‬ ‫بن‬ ‫ن�ضال‬ ‫واكد‬ ‫جامعية‬ .‫املناف�س‬‫لغياب‬‫مقعد‬71‫يف‬‫فائزا‬‫يعترب‬‫االحتاد‬‫أن‬�‫ال�شاهد‬‫ملوقع‬‫ت�صريح‬ ‫صحفية‬ ‫ندوة‬
  • 9.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬162015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬17 ‫وطنية‬‫اشهار‬ ‫ا‬ََ‫له‬ ٌ‫ن‬ِ‫ق‬ْ‫ت‬ُ‫م‬َ‫لا‬‫َا‬ ِ‫ه‬‫ب‬ ٌ‫ق‬ِ‫اط‬َ‫ن‬...ِ‫ة‬َ‫د‬ِ‫ع‬‫ا‬َ‫ق‬‫ال‬ ُ‫يم‬ِ‫ْظ‬‫ن‬َ‫ت‬ ٌ‫ن‬ِ‫ق‬ْ‫ت‬ُ‫م‬ ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫ة‬َ‫غ‬ُّ‫ل‬‫ال‬ ِ‫ّة‬َ‫د‬‫ا‬َ‫م‬ِ‫في‬‫ِي‬‫ذ‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�س‬� َّ‫أن‬�َ‫ك‬َ‫ل‬:ُ‫ة‬َ‫م‬ ِ‫اط‬َ‫ف‬‫ِي‬‫ت‬َّ‫ي‬َ‫ن‬ُ‫ب‬ِ‫لي‬ ْ‫ت‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ ََ‫ثر‬ْ‫ك‬‫أ‬� ،‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬‫ي‬ِ‫اك‬َ‫ر‬َ‫ت‬ ِ‫في‬ ٌّ‫د‬ ُِ‫ومج‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬‫ِي‬‫ل‬‫ا‬ َ‫أ�س‬�ِ‫ب‬ ٌّ‫م‬ِ‫ل‬ُ‫م‬‫و‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫ط‬ِ‫ب‬‫وَا‬ َ‫�ض‬ ٌ‫ف‬ِ‫َار‬‫ع‬‫و‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫د‬ِ‫َاع‬‫و‬َ‫ق‬ ،ُ‫ه‬ُ‫د‬ِ‫ر‬ْ‫و‬َ‫م‬ ٌ‫يح‬ ِ‫ح‬ َ‫�ص‬ ،ُ‫ه‬ُ‫ق‬ ِ‫ط‬ْ‫ن‬َ‫م‬ ٌ‫يح‬ ِ‫�ص‬َ‫ف‬ ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫في‬ ‫ِي‬‫ذ‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�س‬� ، َ‫ت‬ْ‫ن‬‫أ‬� ُ‫ه‬ُ‫ن‬ِ‫ق‬ْ‫ت‬ُ‫ت‬ ‫ّا‬َِ‫مم‬ َ‫ة‬َ‫د‬ِ‫اع‬َ‫ق‬‫ال‬ ُ‫ل‬ ِّ‫�ص‬َ‫ف‬ُ‫ي‬ ،‫يث‬ِ‫د‬َ‫حل‬‫وا‬ ِ‫َة‬‫ي‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬ ُ‫د‬ِ‫ه‬ ْ‫�ش‬َ‫ت‬ ْ‫�س‬َ‫ي‬‫و‬ ، ِ‫ِيل‬‫ل‬َّ‫د‬‫وال‬ ِ‫ة‬ َّ‫ج‬ُ‫حل‬‫ا‬ِ‫ب‬ ُ‫م‬َّ‫ل‬َ‫ك‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬�‫و‬ ،َ‫ع‬َ‫ن‬ْ‫ق‬‫أ‬�َ‫ف‬ َ‫ب‬َ‫ن‬ْ‫أط‬� َ‫ّث‬َ‫د‬َ‫ح‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ،ٍ‫ري‬ ِ‫�س‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ َّ‫م‬َ‫ع‬‫أ‬� َ‫ة‬َ‫ل‬‫أ‬� َ‫�س‬َ‫مل‬‫ا‬ ُ‫ر‬ ِّ‫�س‬َ‫ف‬ُ‫ي‬‫و‬ ،ٍ‫يل‬ ِ‫�ص‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ ََّ‫تم‬‫أ‬� ِ‫في‬ ْ‫و‬‫أ‬�،ِ‫ِيه‬‫ق‬ْ‫ل‬ُ‫ي‬ ٍ‫�س‬ْ‫ر‬َ‫د‬ِ‫في‬ َ‫ع‬َ‫ر‬ َ‫�ش‬‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ٌ‫ت‬ْ‫م‬ َ‫�ص‬ َ‫م‬ ْ‫ِ�س‬‫ق‬‫ال‬ ُ‫د‬‫و‬ ُ‫�س‬َ‫ي‬،َ‫ع‬َ‫ت‬ْ‫م‬‫أ‬�َ‫ف‬ َ‫ا�ض‬َ‫ف‬‫أ‬� َ ّ‫ن‬َ‫ي‬َ‫ب‬ ِ‫ه‬ِ‫م‬ْ‫ظ‬َ‫ن‬ِ‫في‬‫و‬،ٍ‫ة‬َ‫لاَو‬َ‫ط‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫ِه‬‫ت‬َّ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬ِ‫في‬‫ا‬َِ‫لم‬،ِ‫يه‬ِ‫د‬ ْ‫ُ�س‬‫ي‬ ٍ‫ح‬ ْ‫�ص‬ُ‫ن‬ِ‫في‬ ْ‫و‬‫أ‬�،ُ‫ه‬‫و‬ُ‫ل‬ْ‫ت‬َ‫ي‬ ٍّ‫�ص‬َ‫ن‬ ،‫ًا‬‫د‬‫ي‬ِ‫د‬ َ‫�ش‬ ‫ّا‬ً‫د‬ َ‫�ش‬ ُ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ب‬‫ال‬ ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ف‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ث‬ ‫ِي‬‫ن‬ْ‫ت‬َّ‫د‬ َ‫�ش‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ت‬َ‫ب‬‫أ‬� ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬‫أ‬� َّ‫ق‬َ‫حل‬‫ا‬ ،ٍ‫ة‬َ‫لاَو‬َ‫ح‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ،‫ا‬ً‫ر‬ْ‫د‬َ‫ق‬ َ‫ك‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ع‬َ‫ف‬ْ‫ر‬‫أ‬� ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ‫ي‬ِّ‫ن‬َ‫وظ‬ ،‫ًا‬‫د‬‫ي‬ِ‫د‬ َ‫�س‬ ‫ا‬ً‫ر‬ ْ‫أ�س‬� ُ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫َلاَغ‬‫ب‬‫ال‬ ُ‫ه‬ُ‫ن‬ ِ‫ا�س‬ََ‫مح‬ ‫ِي‬‫ن‬ْ‫ت‬َ‫ر‬ َ‫أ�س‬�‫و‬ ،‫ًا‬‫م‬‫ا‬َْ‫لم‬ِ‫إ‬� َ‫ن‬ َ‫�س‬ْ‫أح‬�‫و‬ ،‫ًا‬‫م‬ْ‫ه‬َ‫ف‬ ََ‫ثر‬ْ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ،‫ًا‬‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ع‬ َ‫ر‬َ‫ز‬ْ‫غ‬‫أ‬� َ‫م‬‫َا‬‫د‬ ‫ا‬َ‫م‬ ،‫ا‬ً‫ر‬ْ‫د‬ َ‫�ص‬ َ‫ك‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ع‬ َ‫�س‬ْ‫و‬‫أ‬�‫و‬ .‫ًا‬‫م‬‫ا‬َ‫غ‬ْ‫ن‬‫أ‬�‫ى‬َ‫ل‬ْ‫أح‬�‫و‬ ٌ‫�ض‬ِ‫ع‬َ‫ت‬ُْ‫مم‬‫و‬ ،ٌ‫ك‬��ِ‫ب‬��َ‫ت‬ْ‫ر‬��ُ‫م‬‫و‬ ٌ‫ب‬ِ‫ر‬َ‫ط‬ ْ‫ُ�ض‬‫م‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ت‬َ‫اح‬َ‫ر‬ َ‫ِ�ص‬‫ل‬ ّ‫ي‬ِ‫أن‬� ‫ِي‬‫ت‬َّ‫ي‬َ‫ن‬ُ‫ب‬ ْ‫�ت‬�َّ‫ن‬��َ‫ظ‬ ‫ا‬ََّ‫لم‬ ِ‫ول‬ُ‫ه‬ُّ‫ذ‬‫ال‬ َ‫يب‬ ِ‫َج‬‫ع‬ ‫ي‬ِ‫ْد‬‫ب‬ُ‫ت‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬���َ‫ف‬ ، ٌ‫ف‬ ِّ‫َ�س‬‫ع‬َ‫ت‬ُ‫م‬‫و‬ ٌ‫ف‬ ِّ‫أ�س‬�َ‫ت‬ُ‫م‬‫و‬ ، ٌ‫�ض‬َِ‫ْتر‬‫ع‬ُ‫م‬‫و‬ ْ‫ل‬َ‫ب‬ َ‫لا‬ ،ِ‫د‬ِ‫ب‬َ‫ك‬‫ال‬ َ‫ة‬َ‫ذ‬ْ‫ل‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ي‬ ِ‫ك‬ُ‫ل‬ْ‫و‬َ‫ق‬ َ‫َق‬‫د‬ َ‫�ص‬ ،ُ‫م‬ِ‫د‬َ‫ت‬ْ‫أح‬� ‫ا‬ً‫ر‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ث‬ َ‫لا‬ ،ُ‫م‬ ِ‫�س‬َ‫ت‬ْ‫ب‬‫أ‬� ‫ا‬ً‫ئ‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ه‬ ‫ِي‬‫ن‬ْ‫ت‬َ‫ف‬ْ‫ل‬‫أ‬� َ‫لا‬ َ‫َان‬‫ك‬‫و‬، ِ‫ف‬ُّ‫ل‬َ‫ك‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ع‬ْ‫و‬َ‫ن‬‫و‬، ِ‫ف‬ ُّ‫َ�س‬‫ع‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ب‬ْ‫ر‬ َ‫�ض‬ ُ‫ه‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ب‬‫و‬‫ِي‬‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ َ‫ة‬َ‫ن‬َ‫ر‬‫ا‬َ‫ق‬ُ‫مل‬‫ا‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬� ،ٍ‫م‬ ْ‫�س‬َ‫ر‬ َ‫ن‬ ْ‫�س‬ُ‫وح‬ ، ٍ‫ان‬َ‫ي‬َ‫ب‬ َ‫ة‬َ‫اح‬َ‫ج‬َ‫ر‬‫و‬ ، ٍ‫ان‬ َ‫ِ�س‬‫ل‬ َ‫ة‬َ‫اح‬ َ‫�ص‬َ‫ف‬ ،‫ي‬ِّ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ًا‬ْ‫ير‬َ‫خ‬ َ‫ون‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� َّ‫د‬ُ‫ب‬ ِ‫ِه‬‫ت‬َ‫ذ‬ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫أ�س‬�‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ف‬َ‫ك‬َ‫ع‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ َ‫م‬‫َا‬‫د‬‫ا‬َ‫م‬،ٍ‫ة‬ َّ‫ج‬ََ‫مح‬ َ‫ء‬َ‫لا‬َ‫وج‬،ٍ‫ة‬ َّ‫ج‬ُ‫ح‬ َ‫ة‬َّ‫و‬ُ‫ق‬‫و‬،ٍ‫م‬ْ‫ظ‬َ‫ن‬ َ‫ة‬َ‫ع‬‫َا‬‫د‬َ‫ب‬‫و‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ف‬َِ‫تر‬ْ‫غ‬َ‫ي‬‫و‬ ،َ‫يح‬ ِ‫ح‬ َّ‫ال�ص‬ َ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫الع‬ ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ت‬َ‫د‬ ِ‫و‬ْ‫ز‬‫أ‬� ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫د‬َّ‫و‬َ‫ز‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ،ً‫ة‬َ‫ن‬ َ‫�س‬ َ‫ين‬ِ‫ر‬ ْ‫�ش‬ِ‫ع‬ َ‫و‬ْ‫ح‬َ‫ن‬ ُِ‫لم‬‫ا‬َ‫حل‬‫وا‬ ِ‫ق‬ُّ‫ل‬‫أ‬�َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ُ‫ِق‬‫ئ‬‫ا‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫و‬ْ‫وه‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫َن‬‫ك‬ْ‫م‬‫أ‬� ‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬ ،َ‫د‬‫ي‬ِ‫د‬ َّ‫ال�س‬ َ‫ر‬ْ‫ك‬ِ‫ف‬‫ال‬ ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ل‬ ِ‫اه‬َ‫ن‬َ‫م‬ ،ً‫ة‬َ‫ر‬‫ي‬ِ‫ز‬َ‫غ‬ َ‫ف‬ِ‫َار‬‫ع‬َ‫م‬‫و‬ ،ً‫ة‬َ‫ع‬ ِ‫ا�س‬َ‫و‬ ً‫ة‬َ‫ف‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ث‬ ُ‫ه‬َ‫د‬‫ي‬ ِ‫�ص‬َ‫ر‬ َ‫أ‬ َ‫ل‬َْ‫يم‬ ْ‫أن‬� ، ِ‫اح‬ َ‫ج‬َّ‫ن‬‫وال‬ ِ‫ر‬َ‫ف‬َّ‫الظ‬ِ‫ب‬ ِ‫ف‬ِ‫َار‬‫ع‬َ‫مل‬‫ا‬ َ‫ج‬ِ‫َار‬‫ع‬َ‫م‬ َ‫م‬َّ‫ن‬ َ‫�س‬َ‫ت‬ ،ً‫ة‬َ‫ي‬ِ‫ام‬ َ‫�س‬ ً‫ة‬َ‫ل‬ِ‫ز‬ْ‫ن‬َ‫م‬ ُ‫ه‬ْ‫ت‬‫أ‬�َّ‫و‬َ‫ب‬‫و‬ ،‫ًا‬‫م‬ِّ‫ل‬َ‫ع‬ُ‫م‬ َ‫ون‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� ُ‫ه‬ْ‫ت‬َ‫ل‬َّ‫ه‬َ‫أ‬� ،ِ‫ل‬َ‫ذ‬َ‫جل‬‫وا‬ ِ‫ر‬ ْ‫�ش‬ِ‫ب‬‫ال‬ َ‫يق‬ ِ‫ح‬َ‫ر‬ َ‫م‬ َّ‫�س‬َ‫ن‬َ‫ت‬‫و‬ ،ِ‫ر‬َ‫ف‬َّ‫والظ‬ ِ‫ف‬َ‫ر‬ َّ‫ال�ش‬ َ‫ز‬ِ‫ئ‬‫َا‬‫و‬َ‫ج‬ َ‫م‬َّ‫ل‬ َ‫�س‬َ‫ت‬ ‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬ ،ُ‫ه‬ََ‫بر‬َ‫خ‬ ُ‫ت‬ْ‫ع‬ِ‫ب‬َ‫ت‬‫و‬،ُ‫ه‬َ‫ر‬َ‫ث‬‫أ‬� ُ‫ت‬ْ‫و‬َ‫ف‬َ‫ق‬‫و‬،ُ‫ه‬َ‫و‬ْ‫ح‬َ‫ن‬ ُ‫ت‬ْ‫و‬َ‫ح‬َ‫ن‬‫و‬،ُ‫ه‬َ‫و‬ْ‫ذ‬َ‫ح‬ ُ‫ت‬ْ‫و‬َ‫ذ‬َ‫ح‬‫ِي‬‫ن‬َ‫ت‬ْ‫ي‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ي‬‫و‬ ،ِ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫الع‬ِ‫في‬ ُّ‫د‬ُ‫ك‬َ‫أ‬� ِ‫م‬ ْ‫ِ�س‬‫ق‬‫ال‬ِ‫في‬ ُ‫ْت‬‫ك‬َ‫م‬َ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ا‬‫و‬،ِ‫ه‬ِ‫ْم‬‫ه‬َ‫ف‬ِ‫في‬ ُّ‫د‬ ِ‫ج‬ُ‫أ‬� ِ‫�س‬ْ‫ر‬َّ‫د‬‫ال‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ت‬ْ‫ب‬َ‫ب‬َ‫ك‬ْ‫ن‬‫ا‬َ‫ف‬ ،‫ِي‬‫ت‬َّ‫ي‬َ‫ن‬ُ‫ب‬ ُ‫ذ‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�س‬� ُ‫ه‬َ‫غ‬َ‫ل‬َ‫ب‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫وغ‬ُ‫ل‬ُ‫ب‬ ً‫لا‬ِ‫آم‬� ِ‫ْد‬‫ه‬ُ‫جل‬‫ا‬ َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ً‫ِلا‬‫ذ‬‫ا‬َ‫ب‬ ِ‫ث‬ْ‫ح‬َ‫ب‬‫ال‬ ِ‫في‬ ُ‫ت‬ْ‫د‬َ‫ه‬َ‫ت‬ْ‫واج‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬‫ِي‬‫ل‬ ِ‫َاخ‬‫د‬‫ي‬َِ‫ْتر‬‫ع‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫م‬ َ‫م‬ْ‫غ‬ُ‫ر‬،‫ا‬ً‫ر‬ِّ‫ك‬َ‫ب‬ُ‫م‬ ِ‫م‬ُّ‫ل‬َ‫ع‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫د‬َ‫ع‬ْ‫ق‬َ‫م‬ َ‫ة‬َ‫ح‬َ‫ر‬‫ا‬َ‫ب‬ُ‫م‬ َ‫ء‬‫ا‬ َ‫�ش‬ ُ‫ر‬َ‫د‬َ‫ق‬‫ال‬‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ ،ِ‫ة‬َ‫ف‬ِ‫ْر‬‫ع‬َ‫مل‬‫ا‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٍ‫ق‬ْ‫و‬ َ‫و�ش‬ ، ِ‫اب‬َ‫ت‬ِ‫ك‬ْ‫ل‬‫ل‬ ٍ‫ق‬ ْ‫�ش‬ِ‫وع‬ ،ِ‫م‬ ْ‫�س‬َّ‫ر‬‫بال‬ ٍ‫ف‬َ‫ل‬َ‫ك‬‫و‬ ،ِ‫د‬‫ا‬ َّ‫ال�ض‬ِ‫ب‬ ٍ‫ف‬َ‫غ‬ َ‫�ش‬ ‫ِي‬‫ن‬ْ‫ت‬َ‫ع‬َ‫ف‬َ‫د‬ ،ِ‫ة‬َ‫ف‬‫ا‬َ‫ح‬ ِّ‫ال�ص‬ ِ‫في‬ ٍ‫ة‬َ‫ب‬ْ‫غ‬َ‫ر‬‫و‬ ،ِ‫ة‬َ‫ف‬‫ا‬َ‫ق‬َّ‫ث‬‫ال‬ِ‫ب‬ ٍ‫ة‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫ن‬ِ‫وع‬ ، ِ‫َب‬‫د‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٍ‫ل‬ْ‫ي‬َ‫م‬‫و‬ ، ِ‫ات‬َ‫م‬ِ‫ل‬َ‫ك‬‫وال‬ ِ‫ف‬ُ‫ر‬ْ‫أح‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬َ‫ق‬‫َا‬‫ع‬ُ‫م‬‫و‬ ، ِ‫ا�س‬َ‫ط‬ْ‫ر‬ِ‫ق‬‫وال‬ ِ‫م‬َ‫ل‬َ‫ق‬‫ال‬ ِ‫ة‬َ‫ق‬َ‫ن‬‫َا‬‫ع‬ُ‫م‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٍ‫ب‬ْ‫ي‬َ‫ر‬ َ‫ون‬ُ‫د‬ ُ‫ة‬َ‫ف‬ِ‫ْر‬‫ع‬َ‫مل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ ،ٍ‫ة‬َ‫ف‬‫ا‬ َ‫�ض‬ِ‫إ‬� َ‫ري‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ ‫ِي‬‫د‬‫ا‬َ‫ز‬ َ‫إلى‬� ْ‫ت‬َ‫ف‬‫ا‬ َ‫أ�ض‬�‫و‬ ،ٍ‫َة‬‫د‬‫�ا‬�َ‫ف‬ِ‫إ‬� ‫ا‬َ ّ‫م‬َ‫أي‬� ‫ِي‬‫ن‬ْ‫ت‬َ‫د‬‫ا‬َ‫ف‬‫أ‬� ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ل‬‫ِي‬‫ل‬َّ‫د‬‫وال‬ ،َ‫ة‬َ‫ع‬‫ِي‬‫ف‬َّ‫ر‬‫ال‬ َ‫ة‬َ‫ج‬َ‫ر‬َّ‫د‬‫ال‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬ ِ‫اح‬ َ‫�ص‬ِ‫ب‬ ُ‫غ‬ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ت‬ َ‫لا‬ ٍ‫ير‬ِ‫ر‬ْ‫ِح‬‫ن‬ ٍ‫ذ‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�س‬� ِْ‫ير‬َ‫غ‬ِ‫ب‬ ‫ِي‬‫ن‬َ‫ل‬‫أ‬� َ‫�س‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� َ‫د‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ ،ً‫ة‬َ‫م‬‫ِي‬‫ل‬ َ‫�س‬ ً‫ة‬َ‫يح‬ ِ‫ح‬ َ‫�ص‬ ً‫ة‬َ‫ل‬ْ‫م‬ُ‫ج‬ ُ‫م‬ ُ‫�س‬ْ‫ر‬‫أ‬� ‫ِي‬‫ن‬َّ‫ن‬‫أ‬� ُ‫م‬ُ‫ع‬ْ‫ز‬‫أ‬� ‫ِي‬‫ن‬َّ‫ن‬‫أ‬� َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ ِ‫َة‬‫د‬ِ‫اع‬َ‫ق‬‫ال‬ِ‫ب‬ ُ‫ق‬ ِ‫ط‬ْ‫ن‬‫أ‬� ،ٍ‫ة‬َّ‫ل‬ِ‫ع‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ت‬ْ‫ل‬َ‫ل‬َ‫د‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ، ٍ‫ف‬ْ‫ر‬َ‫ح‬ِ‫ب‬ ُ‫ْت‬‫ه‬ُ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬ ِ‫َة‬‫د‬ِ‫اع‬َ‫ق‬‫ال‬ ِ‫َن‬‫ع‬ ٌ‫ل‬ِ‫ئ‬‫ا‬ َ‫�س‬ ‫؟‬ َ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ت‬ْ‫م‬ِ‫ه‬َ‫ف‬ ّ‫ا‬َ‫ل‬َ‫ه‬،‫َا‬‫ه‬َ‫ت‬‫اغ‬َ‫ي‬ ِ‫�ص‬ ُ‫ِن‬‫ق‬ْ‫ت‬‫أ‬�َ‫ولا‬ : ُ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫و‬َ‫غ‬ُّ‫ل‬‫ال‬ ُ‫ات‬َ‫ويب‬ ْ‫َّص‬‫ت‬‫ال‬ ََّ‫تم‬ : ُ‫َاب‬‫و‬ َّ‫وال�ص‬ ،‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ء‬‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ت‬ْ‫ق‬‫ا‬ ََّ‫تم‬ :‫ًا‬‫ب‬‫و‬ُ‫ت‬ْ‫ك‬َ‫م‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬ َ‫د‬َ‫ر‬َ‫و‬ ِ‫ة‬َ‫ن‬‫و‬ُ‫ت‬ْ‫ي‬َّ‫ز‬‫ال‬ ُ‫ة‬‫ا‬َ‫ن‬َ‫ق‬ * .‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ؤ‬�‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ت‬ْ‫ق‬‫ا‬ ،َ‫ني‬ ِ‫اط‬ّ‫ط‬َ‫خل‬‫ا‬ ُ‫ري‬ِ‫ه‬ َ‫و�ش‬ َ‫ني‬ِ‫ئ‬‫ا‬َّ‫ط‬َ‫خل‬‫ا‬ ُ‫ري‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ َ‫و‬ْ‫وه‬ ِ‫ة‬َ‫ف‬‫ي‬ ِ‫ح‬ َّ‫ال�ص‬ َ‫ك‬ْ‫ل‬ِ‫ت‬ ُ‫ر‬‫ي‬ِ‫ُد‬‫م‬ * ،ُ‫م‬ِ‫اك‬َ‫حل‬‫ا‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ع‬‫ى‬َ‫ف‬َ‫ع‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬‫و‬،‫ِي‬‫ذ‬: ُ‫وَاب‬ َّ‫وال�ص‬،‫و‬ُ‫ذ‬ ِ‫ب‬ْ‫ز‬ِ‫احل‬ ِ‫َات‬‫ه‬ ُّ‫َج‬‫و‬َ‫ت‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬:َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ .‫ا‬ً‫و‬ْ‫ف‬ َ‫�ص‬‫و‬ُ‫ف‬ ْ‫�ص‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫ف‬ َ‫�ص‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ث‬ٍ‫وم‬،‫ا‬ً‫و‬ْ‫ف‬َ‫ع‬‫و‬ُ‫ف‬ْ‫ع‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫ف‬َ‫ع‬: ُ‫َاب‬‫و‬ َّ‫وال�ص‬ ‫َا‬‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ُ‫ل‬‫ا‬َ‫حل‬‫وا‬ ٌ‫ة‬َ‫م‬ِ‫از‬َ‫ج‬ ْ‫م‬َ‫ل‬َ‫ك‬ ْ‫ن‬َ‫ل‬ َّ‫أن‬� َ‫ب‬ ِ‫�س‬َ‫ح‬ ،ُ‫ه‬َ‫ر‬‫أ‬� ْ‫ن‬َ‫ل‬ : َ‫ب‬َ‫ت‬َ‫ك‬ ٌّ‫ِي‬‫ف‬َ‫ح‬ َ‫�ص‬ * ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ه‬َ‫ت‬ْ‫ن‬َ‫ي‬ َْ‫لم‬ :ُ‫د‬ْ‫ع‬َ‫ب‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ب‬َ‫ت‬َ‫ك‬ َّ‫م‬ُ‫ث‬ ،ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ر‬‫أ‬� ِ‫ن‬ً‫ل‬ :ُ‫ل‬ْ‫و‬َ‫ق‬‫ال‬ َ‫ب‬َ‫ج‬َ‫و‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ِ‫ل‬‫و‬ ،ٌ‫ة‬َ‫ي‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫ن‬ ،‫ًا‬‫ه‬ً‫ق‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ح‬ َ‫ولا‬ ِ‫َال‬‫ع‬ْ‫ف‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫ِف‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ظ‬َ‫و‬ ٍ‫َار‬‫د‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫ف‬ ُ‫ه‬ُ‫ر‬��ْ‫م‬‫أ‬� ُ‫ح‬ ِ‫�ض‬َّ‫ت‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ن‬ُ‫وه‬ ،ِ‫ه‬ِ‫�ر‬�ْ‫م‬‫أ‬� .ِ‫ه‬ِ‫ر‬ْ‫م‬‫أ‬� ْ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫ه‬َ‫ت‬ْ‫ن‬َ‫ي‬ َْ‫لم‬:ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬ً‫ن‬ ُ‫ذ‬‫�ا‬��َ‫ت‬��� ْ‫�س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ُ‫�ب‬��ِ‫ت‬‫�ا‬��َ‫ك‬���‫ل‬‫ا‬ ُ‫�ب‬��ِ‫ئ‬‫�ا‬��َّ‫ن‬���‫ل‬‫ا‬ * ُ‫ف‬ٍ‫ن‬‫أ‬�َ‫ت‬ ْ‫�س‬َ‫ي‬ ،ُّ‫ِي‬‫ق‬ِ‫ر‬ ْ‫�ش‬َ‫مل‬‫ا‬ ُ‫د‬َ‫م‬ْ‫أح‬� ُ‫وف‬ ُ‫�س‬َ‫ل‬ْ‫ي‬َ‫ف‬‫ال‬ َ‫م‬َ‫ل‬َ‫ق‬‫ال‬ ‫ا‬ً‫ق‬ِ‫ن‬‫َا‬‫ع‬ُ‫م‬ ِ‫ات‬َ‫م‬ِ‫ل‬َ‫ك‬‫ال‬ ِ‫في‬ َ‫ل‬‫�ا‬�َ‫ح‬ّْ‫َّت�َّر‬�‫ل‬‫ا‬ ِ‫ه‬ِ‫م‬ ْ‫�س‬َ‫ر‬ ِ‫في‬ ‫ا‬َ‫م‬ ِ‫ة‬َْ‫ثر‬َ‫ك‬ِ‫ل‬ ،ُ‫ه‬ُ‫ب‬ ِ‫اخ‬ َ‫أ�ص‬�‫و‬ ُ‫ه‬ُ‫ب‬ِ‫اغ‬ َ‫أ�ش‬� ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ ُ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ْ‫د‬َ‫ق‬‫و‬ ، َ‫ا�س‬َ‫ط‬ْ‫ر‬ِ‫ق‬‫وال‬ ْ‫ت‬َّ‫ل‬َ‫د‬ ٍ‫ة‬َ‫م‬ ْ‫�س‬َ‫ب‬ِ‫ب‬ ‫ِي‬‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫غ‬‫ُ�شا‬‫م‬ َ‫ف‬َّ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ت‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ‫ا‬ً‫ق‬ِ‫د‬‫ا‬ َ‫�ص‬ ُ‫د‬َ‫ه‬ ْ‫أ�ش‬�‫و‬ ، ٍ‫اج‬َ‫ج‬ ِ‫ْو‬‫ع‬‫وا‬ ٍ‫ن‬َْ‫لح‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ِّ‫ل‬ُ‫ك‬ ِ‫في‬ ُّ‫ل‬ِ‫ز‬َ‫ي‬ ،ُ‫ه‬‫ُو‬‫د‬‫ا‬َ‫ت‬ْ‫ع‬ِ‫ا‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ِ‫م‬َ‫ل‬َ‫ق‬‫ال‬ِ‫ب‬ ِ‫ِه‬‫ئ‬‫ا‬َّ‫ر‬ُ‫ق‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� َ‫آب‬� ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� َ‫د‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ ،ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫م‬ ِ‫�س‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ِ‫في‬ ً‫ة‬َ‫ع‬‫ُو‬‫م‬َْ‫مج‬ ْ‫َت‬‫ء‬‫ا‬ََ‫لج‬ ُ‫ه‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ط‬ْ‫أخ‬� ُ‫ت‬ْ‫د‬َ‫د‬َ‫ع‬ ْ‫و‬َ‫ل‬‫و‬،ٍ‫ِع‬‫ق‬ْ‫و‬َ‫م‬ ِّ‫ل‬ُ‫ك‬ِ‫في‬ ُّ‫ل‬ ِ‫�ض‬َ‫ي‬‫و‬،ٍ‫ع‬ ِ‫�ض‬ْ‫و‬َ‫م‬ ْ‫أن‬� َ‫ن‬ َ‫�س‬ْ‫أح‬‫ل‬‫وا‬ َ‫ب‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ َّ‫أن‬� ُ‫ت‬ْ‫ي‬‫أ‬�َ‫ر‬َ‫ف‬ ِ‫ر‬ْ‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ِ‫في‬ ُ‫ت‬ْ‫ر‬َ‫ظ‬َ‫ن‬،ٍ‫ة‬َّ‫ل‬ِ‫ق‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٍ‫َة‬‫د‬َ‫ر‬ْ‫ف‬ُ‫م‬ ٍ‫ة‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫م‬ َ‫يح‬ ِ‫�ص‬َ‫ف‬‫ال‬ َّ‫أن‬� ُ‫ب‬ ِ‫�س‬ْ‫أح‬�‫و‬ ،‫ّا‬ً‫د‬َ‫ح‬ ِ‫ع‬ ْ‫�ض‬َ‫و‬ِ‫ل‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ َ‫ل‬َ‫ع‬‫ف‬ :َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ ،‫ا‬ً‫ت‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�ش‬� ً‫ة‬َ‫ق‬َّ‫ر‬َ‫ف‬ُ‫م‬ َ‫ون‬ُ‫ك‬َ‫ت‬ ٌ‫ر‬ ُ‫�ص‬ْ‫ن‬َ‫ع‬‫و‬ ً‫ة‬َ‫ز‬��َّ‫ي‬��َُ‫مم‬ ْ‫�ت‬�َ‫ن‬‫�ا‬�َ‫ك‬ ْ‫ن‬ِ‫إ‬�‫و‬ :َ‫ل‬‫�ا‬��َ‫ق‬‫و‬ ،ٍّ‫�د‬�َ‫ح‬ ِ‫ع‬ ْ‫�ض‬َ‫و‬ِ‫ل‬ :ُ‫ل‬ْ‫و‬��َ‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ َ‫يح‬ ِ‫ح‬ َّ‫ال�ص‬ ،‫ا‬َ‫ه‬ِ‫اء‬ َ‫ْ�ض‬‫ع‬‫أ‬� ُ‫د‬َ‫أح‬�:َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬‫و‬،‫ا‬ً‫ك‬ََ‫تر‬ ْ‫ُ�ش‬‫م‬‫ا‬ً‫ر‬ ُ‫�ص‬ْ‫ن‬ُ‫ع‬‫و‬: ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬،‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ ٌ‫ك‬ََ‫تر‬ ْ‫ُ�ش‬‫م‬ : ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬ ٍ‫�اف‬�َ‫ك‬ ‫ًا‬‫ي‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫و‬ ً‫الا‬َ‫ث‬ِ‫م‬ ‫ى‬َ‫ْط‬‫ع‬‫أ‬� :َ‫ل‬‫�ا‬�َ‫ق‬‫و‬ ،‫َا‬‫ه‬ِ‫ئ‬‫ا‬ َ‫ْ�ض‬‫ع‬‫أ‬� : ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬ .‫ًا‬‫ي‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫ك‬ : ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬ ، ٍ‫لاَغ‬ ٌ‫ر‬‫ا‬َ‫ر‬��َ‫ق‬ :ُ‫ه‬ُ‫ن‬‫ا‬َ‫و‬ْ‫ن‬ُ‫ع‬ ً‫الا‬َ‫ق‬َ‫م‬ ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ي‬‫ال‬ َ‫اح‬َ‫ب‬ َ‫�ص‬ ُ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ط‬ * .‫ى‬ً‫غ‬ْ‫ل‬ُ‫م‬ ّ‫ا‬َ‫ل‬ِ‫إ‬� ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ر‬ُ‫ط‬ ْ‫أ�س‬� َ‫م‬ َ‫�س‬َ‫ر‬ ٌ‫ة‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫م‬ ‫ا‬َ‫م‬ ،ُّ‫ي‬ ِ‫�ش‬َ‫ر‬ْ‫و‬َ‫جل‬‫ا‬ ِ‫ّين‬ِ‫الد‬ ُ‫لاَح‬ َ‫�ص‬ ‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ذ‬‫ا‬َ‫ت‬ ْ‫أ�س‬� * ‫ا‬َ‫ي‬ ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬ ،ُ‫ة‬ َ‫�س‬ْ‫م‬َ‫خل‬‫ا‬ ُ‫ات‬َ‫و‬َ‫ن‬ َّ‫ال�س‬ :ِ‫ِه‬‫ل‬ْ‫و‬َ‫ق‬َ‫ك‬ ،ِ‫ة‬َ‫غ‬ُّ‫ل‬‫ال‬ ِ‫في‬ ٍ‫إ‬�َ‫ط‬َ‫خ‬ِ‫ب‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫ن‬‫ا‬ َ‫�ش‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ُ‫اب‬َ‫و‬ َّ‫وال�ص‬ ،‫وا‬ُ‫ئ‬َّ‫ي‬َ‫ه‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� :ِ‫ِه‬‫ل‬ْ‫و‬َ‫ق‬‫و‬ ، ُ‫�س‬ْ‫م‬َ‫خل‬‫ا‬ ُ‫ات‬َ‫و‬َ‫ن‬ َّ‫ال�س‬ :ُ‫لاَح‬ َ‫�ص‬ ‫ا‬َ‫م‬ ِ‫ني‬ِ‫ُر‬‫ي‬ ُ‫ت‬ْ‫ي‬‫أ‬�َ‫ر‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ َْ‫ير‬َ‫غ‬ َ‫ر‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬‫و‬ ،‫وا‬ُ‫ؤ‬�َّ‫ي‬َ‫ه‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� : ٌ‫اب‬َ‫و‬ َ‫�ص‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ُ‫ب‬ ِ‫�س‬ْ‫أح‬� .ُ‫د‬ ِ‫�ض‬َ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َّ‫م‬ُ‫ث‬ ُ‫د‬ِ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ .ُ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫ء‬‫ا‬ َ‫�ش‬ ْ‫ن‬ِ‫إ‬�...‫ى‬َ‫ح‬ ْ‫�ص‬ُ‫ف‬‫ال‬ِ‫في‬ ُ‫ة‬َ‫ح‬ ْ‫�س‬ُ‫ف‬‫ال‬ ُ‫د‬َّ‫د‬ َ‫ج‬َ‫ت‬َ‫ت‬ َ‫ة‬َ‫م‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ق‬‫ال‬ َ‫ة‬َ‫ع‬ُ‫م‬ُ‫جل‬‫ا‬ ‫الضاد‬ ‫عاشق‬ ‫بلقاسم‬ ‫الحبيب‬ )‫بالفصحى‬ ‫(فسحة‬ :‫لغوية‬ ‫أرصاد‬ ّ‫احلـــار‬‫بالسـواك‬ 36.4 ‫بن�سبة‬ ‫االوىل‬ ‫املرتبة‬ ‫يف‬ ‫الق�صرين‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬ :‫قالوا‬ .‫االبتدائية‬ ‫�ة‬�‫ل‬��‫ح‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫التالميذ‬ ‫�اع‬�‫ط‬��‫ق‬��‫ن‬‫ا‬ ‫حيث‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫مل‬‫�ا‬�‫ب‬ .)‫لل�شباب‬ ‫الوطني‬ ‫(املر�صد‬ ،،‫أجراح‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫ير‬‫احت‬ ‫ارقام‬ :‫قلنا‬ *** *** ‫لتجرمي‬ ‫ت�شريعية‬ ‫�ادرة‬�‫ب‬��‫م‬ ‫تقدم‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ :‫�وا‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ق‬ .‫ال�صهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫مع‬ ‫التطبيع‬ ‫وال‬ ،،‫�ضاليل‬ ‫عامل‬ ‫�واد‬�‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ،‫دفلة‬ ‫�وار‬�‫ن‬ ‫يعجبك‬ ‫ال‬ :‫قلنا‬ .‫الفعايل‬ ‫ت�شوف‬ ‫حتى‬ "‫اجلبهة‬ ‫"مبادرة‬ ‫تعجبك‬ *** *** ‫من‬ ‫كلغ‬ 14 ‫على‬ ‫يعرث‬ ‫باردو‬ ‫مبنطقة‬ ‫يقطن‬ ‫مواطن‬ :‫قالوا‬ .‫منزله‬ ‫أمام‬� ‫الزطلة‬ ‫ي‬ ّ‫تمْ�س‬،،،‫غريبه‬‫ت�سمع‬‫يوم‬‫كل‬،،‫ب�شيبه‬‫�شيبة‬‫ا�س‬ّ‫ر‬‫ال‬:‫قلنا‬ .‫م�صيبة‬ ‫على‬ ‫ح‬ّ‫ب‬‫�ص‬ْ‫ت‬‫و‬ ‫البالد‬ *** *** ،‫دول‬‫أربعة‬�‫ت�سري‬‫كفاءات‬‫على‬‫ال�سب�سي‬‫حكى‬‫ما‬‫بعد‬:‫قالوا‬ .‫كتل‬ ‫أربعة‬� ‫إىل‬� ‫النداء‬ ‫انق�سم‬ ‫و‬ّ‫ل‬‫يف�ض‬ ‫وحدو‬ ‫يح�سب‬ ّ‫الي‬ :‫قلنا‬ *** *** ‫مبدينة‬ ‫املطالعة‬ ‫على‬ ‫ي�شجع‬ ‫مقهى‬ ‫أول‬� ‫افتتاح‬ :‫�وا‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ق‬ .‫قاب�س‬ ،،‫بالكتب‬ ‫نعملو‬ ‫ا�ش‬ ‫لقينا‬ ‫،،،هاو‬ ‫وجتبد‬ ‫حديث‬ ‫هو‬ :‫قلنا‬ *** *** ‫عن‬‫مطبق‬‫دويل‬‫و�صمت‬‫عرفات‬‫رحيل‬‫على‬‫عاما‬11:‫قالوا‬ .‫اغتياله‬ ‫جرمية‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫البل‬ ‫بعد‬ ‫عاد‬ ‫وما‬ ،،، ‫خ�ساير‬ ‫اخل�سارة‬ ‫بعد‬ ‫عاد‬ ‫ما‬ :‫قلنا‬ .‫بالوي‬ *** *** ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫ي�صف‬ ‫ول‬ّ‫ل‬‫ج‬ ‫ناجي‬ ‫الرتبية‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ :‫قالوا‬ .‫بالكارثية‬ ‫بجندوبة‬ ‫الرتبوية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫للم‬ .‫دمية‬ ‫يتقال‬ ‫كالم‬ ‫هذا‬ ،،،‫الغريبة‬ ‫وين‬ :‫قلنا‬ *** *** ،‫اجلندوبي‬ ‫(كمال‬ ‫الغالبة‬ ‫املمار�سة‬ ‫أ�صبح‬� ‫الف�ساد‬ :‫قالوا‬ )‫ال�صباح‬ ‫جلريدة‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫مي�شم�ش‬ ‫و�س‬ّ‫والقط‬ ،،،‫ا�س‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫الهيه‬ ‫ا�س‬ّ‫ن‬‫ال‬ :‫قلنا‬ .‫ا�س‬ّ‫ر‬‫ال‬ *** *** ‫البطء‬ ‫�سببها‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫املعطلة‬ ‫امل�شاريع‬ ‫أغلب‬� :‫قالوا‬ .‫والف�ساد‬ ‫الر�شوة‬ ‫وا�ست�شراء‬ ‫إداري‬‫ل‬‫ا‬ ،،‫طر�شة‬‫والعرو�سة‬،،‫عم�شة‬‫انة‬ّ‫ن‬‫واحل‬،،‫حر�شة‬‫ة‬ّ‫ن‬‫احل‬:‫قلنا‬ .‫الرع�شة‬ ‫عندو‬ ‫والعرو�س‬ *** *** ‫اجلزيري‬ ‫ح�سني‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫النائب‬ ‫�ا‬�‫ع‬‫د‬ :‫�وا‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫من‬ ‫االقرتان‬ ‫بدل‬ ‫تون�سيات‬ ‫من‬ ‫الزواج‬ ‫إىل‬� ‫التون�سيني‬ ‫الرجال‬ .‫امل�شاكل‬ ‫لكرثة‬ ‫وذلك‬ ‫أجنبيات‬� ‫يف‬ ‫الوحلة‬ ‫أما‬� ،،،‫القامة‬ ‫طول‬ ‫وال‬ ‫الزين‬ ‫ال‬ ‫�شاهني‬ ‫ال‬ :‫قلنا‬ ."‫"االقامة‬ ‫اوراق‬ ‫على‬ ‫احل�صول‬ *** *** ‫الرابع‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ل‬‫خمي‬ّ‫ل‬‫ال‬‫بجامع‬‫اجلمعة‬‫�صالة‬‫تعطل‬:‫قالوا‬ .‫بامل�سجد‬ ‫اجلمعة‬ ‫�صالة‬ ‫إيقاف‬�‫ب‬ ‫أمر‬�‫ي‬ ‫والوزير‬ ‫التوايل‬ ‫على‬ .‫�صالح‬ ‫فيها‬ ‫يح�صل‬ ‫و‬ ،‫طالح‬ ‫يعملها‬ :‫قلنا‬ *** *** ‫نداء‬‫كتلة‬‫داخل‬‫حداثيا‬‫تيارا‬ ّ‫أن‬�‫يقول‬‫اللومي‬‫فوزي‬:‫قالوا‬ .‫قريبا‬ ‫نف�سه‬ ‫�سيعلن‬ ‫نائبا‬ 20 ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫تون�س‬ ! ‫ة‬ّ‫ي‬‫ن‬ ‫ح�سبوين‬ ،‫�ساكت‬ ‫�شافوين‬ " ‫يقول‬ ‫حاله‬ ‫ول�سان‬ :‫قلنا‬ .‫عينيا‬ ‫مو�ش‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫ف‬ ‫م�سكر‬ ‫راين‬ ‫الكالم‬ ‫صاحب‬
  • 10.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬182015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬19 ‫ثقافة‬ ‫الثقافي‬ ‫عن‬‫را‬ّ‫ـ‬‫ش‬�‫ـ‬‫ك‬‫م‬‫جاء‬.‫ان‬ّ‫ـ‬‫م‬ُ‫ر‬‫وال‬‫فيه‬‫ـب‬َ‫ـ‬‫ن‬‫ــ‬‫ع‬‫ال‬..1987‫خريف‬ ‫ـدا�س‬‫ك‬‫أ‬�‫ــ‬‫ك‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫نحن‬ .‫املوت‬ ‫حتى‬ ‫�سحقا‬ ‫ـنا‬‫ق‬‫ـ‬َ‫ـ‬‫ح‬‫ت�س‬ ‫قد‬ ‫أنياب‬� .‫ـلة‬َ‫ـ‬‫ي‬‫ـ‬ِ‫ـ‬‫ف‬‫ال‬ ‫�دام‬��‫ق‬‫أ‬� ‫تدو�سها‬ ‫أو‬� ‫املغاغري‬ ‫يف‬ ‫�ترق‬‫حت‬ ‫ـمل‬ّ‫ـ‬‫ن‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ائجة‬ّ‫ر‬‫ال‬‫ـائعات‬ّ‫ـ‬‫ش‬�‫ال‬‫بفعل‬‫املوت‬‫أ�شباح‬�‫أعيننا‬�‫أمام‬�‫وترتاق�ص‬ ‫�سي�صدر‬ ‫هكذا‬ .‫بالر�صا�ص‬ ‫أو‬� ‫ـنقا‬َ‫ـ‬‫خ‬ ‫إما‬�‫و‬ ‫�شنقا‬ ‫ـا‬ّ‫ـ‬‫م‬‫إ‬� :‫�دام‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ،‫ـجون‬ّ‫سـ‬�‫ال‬ ‫كل‬ ‫يف‬ .‫إزعاجها‬�‫يف‬‫ــن‬‫ع‬‫أم‬�‫خ�صم‬‫من‬‫ــطة‬‫ل‬‫ـ‬ّ‫سـ‬�‫ال‬‫ـ�ص‬ّ‫ـ‬‫ل‬‫لتتخ‬‫القرار‬ ‫�صديقي؟‬‫يا‬‫إليك‬�‫ـ�سبة‬ّ‫ـ‬‫ن‬‫بال‬‫أف�ضل‬�‫املوت‬ ّ‫أي‬�‫ــ‬ .‫وموت‬‫موت‬‫بني‬‫فرق‬‫ال‬ ‫أي�ضا‬�‫إنه‬�‫ف‬،‫و�سجن‬‫�سجن‬‫بني‬‫فرق‬‫ال‬‫أنه‬�‫كما‬‫ــ‬ ‫ـ�سمة‬َ‫ـ‬‫ب‬‫ال‬‫من‬‫ـد‬ّ‫ـ‬‫ب‬‫ؤ‬�‫م‬‫وحرمان‬‫وفراق‬‫ـة‬ّ‫صـ‬�‫ـ‬ُ‫ـ‬‫غ‬‫قرين‬.‫الرهيب‬‫املخلوق‬‫ذلك‬..‫املوت‬‫ــ‬ ‫وباملحيط‬‫بالذات‬‫لة‬ّ‫صـ‬�‫ال‬‫ومن‬‫البنني‬‫ومن‬‫املال‬‫من‬‫حرمان‬.‫االكتئاب‬‫ـر‬‫ش‬�ِ‫ـ‬‫ب‬‫ال‬‫ّمعة‬‫د‬‫وال‬ ..‫ـاء‬‫ب‬‫ـ‬‫ه‬ ‫إىل‬� ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫ويتحول‬ ‫إح�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫واجل�سد‬ ‫اخلفقان‬ ‫عن‬ ‫القلب‬ ‫ـف‬ّ‫ـ‬‫ق‬‫ليتو‬ ‫علينا‬ ّ‫لينق�ض‬ ‫ـ�صلة‬ْ‫ـ‬‫ق‬‫ِــ‬‫مل‬‫ا‬ ‫أعتاب‬� ‫على‬ ‫الراب�ض‬ ‫أ�سود‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوح�شي‬ ‫املخلوق‬ ‫هذا‬ ‫غريب‬ ‫يف‬ ‫ر�صا�صة‬ ‫مبجرد‬ ّ‫م‬‫أ�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫ــفناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫غياهب‬ ‫إىل‬� ‫لطف‬ ‫غري‬ ‫يف‬ ‫بنا‬ ‫وينحدر‬ ‫هوادة‬ ‫بال‬ ‫والزوجة‬»‫الزيارة‬«‫و‬»‫ـة‬ّ‫ـ‬‫ف‬‫ـ‬‫ق‬‫ال‬«‫تنتهي‬..‫�شيء‬‫كل‬‫وينتهي‬‫العنق‬‫يف‬‫حبل‬‫أو‬�‫ال�صدر‬ ‫ال�صراع‬‫وينتهي‬‫واملعار�ضة‬‫أحزاب‬‫ل‬‫وا‬‫واللقاءات‬‫الندوات‬‫تنتهي‬.‫أبناء‬‫ل‬‫ا‬‫و�صخب‬ ‫و�سنون‬‫البولي�س‬‫وطرق‬‫ـرطة‬ّ‫ـ‬‫ش‬�‫ال‬‫خمافر‬‫وتنتهي‬ »‫رناق‬ُ‫ـ‬‫م‬‫يعة‬ْ‫ضـ‬�«‫و‬»‫ــي‬‫ش‬�‫و‬ّ‫ــ‬‫ن‬‫و«الغ‬ ‫ـر‬ّ‫ـ‬‫م‬‫مد‬ ‫زلزال‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫ينتهي‬ ..‫االتهامات‬ ‫وكيل‬ ‫والتعذيب‬ ‫والتفتي�ش‬ ‫املداهمات‬ ‫ات‬ّ‫ر‬‫ـ‬َ‫ـ‬‫ج‬‫وامل‬ ‫واملحيطات‬ ‫ـماء‬ّ‫سـ‬�‫وال‬ ‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫فيها‬ ‫ـدثر‬ْ‫ـ‬‫ن‬‫ت‬ ‫برق‬ ‫وم�ضة‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫يدوم‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫أتي‬�‫ي‬ ‫الذي‬ ‫املوت‬ ‫هذا‬ ‫أن‬�‫�ش‬ ‫عظيم‬ ..‫ـكون‬ّ‫سـ‬�‫وال‬ ‫واحلركة‬ ‫�ان‬�‫م‬‫أز‬‫ل‬‫وا‬ ‫�وان‬�‫ك‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫الوفاء‬ ‫لواء‬ ‫حتت‬ ‫ّد‬‫د‬‫تر‬ ‫بال‬ ‫ـتحامه‬ْ‫ـ‬‫ق‬‫ا‬ ‫على‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫قدرة‬ ‫منه‬ ‫أعظم‬�‫و‬ ‫�شيء‬ ‫كل‬ .‫ّين‬‫د‬‫ــ‬‫ل‬‫وا‬‫ـة‬ّ‫ـ‬‫م‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬‫الوطن‬‫�سبيل‬‫يف‬‫وال�شهادة‬‫والت�ضحية‬‫والبذل‬ ‫أ‬�‫وتهد‬ ‫القلوب‬ ‫تطمئن‬ ‫حتى‬ ‫قو�سني‬ ‫�اب‬��‫ق‬ ‫ال�شهادة‬ ‫�وح‬�‫ل‬��‫ت‬ ‫أن‬� ‫�رد‬�‫ج‬��‫مب‬ ‫لكن‬ .‫الفرائ�ص‬ ‫ألطف‬�‫و‬‫أرحم‬�‫لعلها‬‫أو‬�،»‫ـفة‬ّ‫ـ‬‫ي‬‫«مك‬‫هامنا‬ْ‫و‬‫أ‬�‫يف‬‫كانت‬‫ـو‬‫ج‬ْ‫ر‬‫ن‬‫كنا‬‫التي‬‫ال�شهادة‬‫لعل‬‫ــ‬ ‫للحركة‬ ‫يت�سع‬ ‫ــح‬‫ي‬‫مر‬ ‫و�ضع‬ ‫يف‬ ‫ونحن‬ ‫ال�شهادة‬ ‫ننتظر‬ ‫كنا‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ر‬ .‫فيه‬ ‫نحن‬ ‫مما‬ ‫أو‬� ‫ـالد‬َ‫ـ‬‫جل‬‫ا‬ ‫بحبل‬ ‫خنقا‬ ‫ال�شهادة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫أما‬� ..‫ـمال‬ّ‫ـ‬‫ش‬�‫ال‬ ‫أو‬� ‫اليمني‬ ‫إىل‬� ‫واالنزياح‬ ‫مل‬‫ما‬‫فهذا‬‫الوراء‬‫إىل‬�‫مغلولة‬‫أيدي‬‫ل‬‫وا‬ ‫إحكام‬�‫ب‬‫مع�صوبة‬‫أعني‬‫ل‬‫وا‬ ‫�سكني‬‫بظهر‬‫ذبحا‬ ‫أو‬� ‫ـائمة‬ّ‫ـ‬‫ن‬‫ال‬ ‫ئده‬ ‫طرا‬ ‫يوقظ‬ ‫وهو‬ ‫ي�صطاد‬ ‫حني‬ ‫ال�صياد‬ ‫ملروءة‬ ‫فيا‬ .‫احل�سبان‬ ‫يف‬ ‫يكن‬ .‫ـدراتها‬ُ‫ـ‬‫ق‬‫ب‬‫ـجة‬ّ‫ـ‬‫ج‬‫مد‬‫طليقة‬‫وهي‬‫لي�صطادها‬‫بالفرار‬‫لتلوذ‬‫أوكارها‬�‫يف‬‫الراب�ضة‬ ‫ـعة؟‬ّ‫ـ‬‫ن‬َ‫ـ‬‫ق‬‫م‬‫مذبحة‬‫ألي�ست‬�‫املحاكمات؟‬‫هذه‬‫ما‬‫ــ‬ ..‫أحلم‬�‫ــي‬‫ن‬‫ــو‬‫ع‬‫د‬‫مقلتي‬‫إىل‬�‫ينفذ‬‫البارود‬‫ــطر‬‫ع‬‫ــ‬ .‫الله‬‫إال‬�‫الكوابي�س‬‫هذه‬‫خ�ضم‬‫يف‬‫لنا‬‫يبق‬‫مل‬‫ــ‬ .‫بعد‬‫ومن‬‫قبل‬‫من‬..‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫له‬‫ــ‬ ‫أو‬� ،‫ــا‬‫ن‬‫ـ‬ْ‫ب‬‫ـ‬ُ‫ـ‬‫ج‬ ‫املوت‬ ‫ـيه‬ّ‫ـ‬‫م‬‫ن�س‬ ‫الذي‬ ‫ـود‬ْ‫سـ‬�‫أ‬‫ل‬‫أ‬� ‫املارد‬ ‫ذلك‬ ‫يخرتق‬ ‫الذي‬ ‫النور‬ ‫هو‬ ‫ــ‬ ‫وحياة‬ ‫نورا‬ ‫منه‬ ‫وجاعل‬ ‫املوت‬ ‫قاهر‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ .‫ــا‬‫ف‬‫ــ‬‫ي‬‫ز‬ ‫واالندثار‬ ‫ـدم‬َ‫ـ‬‫ع‬‫ال‬ ‫ـيه‬ّ‫ـ‬‫م‬‫ن�س‬ ‫أ�س‬�‫الي‬ ‫لعوا�صف‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�راد‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القوة‬ »‫�و‬�‫ه‬« ‫بل‬ ‫�ول‬��‫ف‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وال‬ ‫الهرم‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫�سـرمدية‬ ‫ـعادة‬ّ‫سـ‬�‫ال‬‫تعرفها‬‫ال‬‫�سعادة‬‫املعاناة‬‫ومن‬‫حالوة‬‫العذاب‬‫من‬‫ليجعل‬‫والفناء‬‫ؤ�س‬�‫والب‬ ‫ال‬ ‫�سرمديا‬ ‫بقاء‬ ‫الرهيب‬ ‫العدم‬ ‫من‬ ‫وليجعل‬ .‫الب�شر‬ ‫قلوب‬ ‫على‬ ‫تخطر‬ ‫ال‬ ‫وغبطة‬ .‫مكان‬‫وال‬‫زمان‬‫ّه‬‫د‬‫ـ‬ُ‫ـ‬‫ح‬‫ي‬ .‫جماعة‬‫يا‬‫الله‬‫ـدوا‬ّ‫ـ‬‫ح‬‫و‬‫ــ‬ ***** ‫ــ�ضيق‬‫ت‬‫و‬ .‫أب�صار‬‫ل‬‫ا‬ ‫ــزيغ‬‫ت‬‫و‬ .‫ـزرها‬َ‫ـ‬‫ج‬‫و‬ ‫ّها‬‫د‬‫ــ‬‫م‬ ‫بني‬ ‫هائمة‬ ‫ــل‬‫ظ‬‫ت‬ ‫ـو�س‬‫ف‬‫ــ‬ّ‫ن‬‫ــ‬‫ل‬‫وا‬ ‫للمثول‬ ‫اجلميع‬ ‫أ‬�‫ليتهي‬ ‫الباكر‬ ‫ال�صباح‬ ‫يف‬ ‫ينادينا‬ ‫ــار�س‬‫حل‬‫ا‬ ‫ذا‬ ‫وهاهو‬ .‫دور‬ ّ‫ال�ص‬ .»‫«الق�ضاء‬‫أمام‬� ‫ّد‬‫د‬‫ــر‬‫ي‬‫ـ‬َ‫سـ‬� :‫املقام‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ،‫مرة‬ ‫كم‬ َ‫ِي‬‫صـ‬�‫ـ‬ْ‫ـ‬‫ح‬‫ــ‬‫ن‬ ‫كي‬ ‫معا‬ ‫ــ‬ ‫جماعة‬ ‫يا‬ ‫ــ‬ ‫الله‬ ‫بركة‬ ‫على‬ ‫ــ‬ .»‫ْـــدام‬‫ع‬‫إ‬�«‫كلمة‬‫القا�ضي‬ ‫نوير‬ ‫صالح‬ ..‫صار‬ْ‫ب‬‫األ‬‫ـت‬َ‫غ‬‫ا‬َ‫ز‬‫وإذ‬ ‫را‬ ّ‫ؤخ‬�‫م‬‫ادرة‬ ّ‫ال�ص‬‫بالكتب‬‫باالحتفاء‬‫اجلديد‬‫قايف‬ّ‫ث‬‫ال‬‫املو�سم‬‫عرو�س‬‫بن‬‫والية‬‫من‬‫مقرين‬‫منتدى‬‫يفتتح‬ ‫يوم‬"‫عنوان‬‫حتت‬‫مبقرين‬‫قايف‬ّ‫ث‬‫ال‬‫ب‬ّ‫ك‬‫باملر‬،2015‫نوفمرب‬13‫اجلمعة‬‫يوم‬‫تنتظم‬‫تظاهرة‬‫يف‬‫وذلك‬ .‫�شر‬ّ‫ن‬‫لل‬‫املنتدى‬‫دار‬‫مع‬‫راكة‬ ّ‫بال�ش‬‫وذلك‬ "‫إ�صدارات‬‫ل‬‫ا‬ .‫للكتب‬‫ومعر�ض‬‫ّة‬‫ي‬‫نقد‬‫وقراءات‬‫توقيع‬‫بحفالت‬‫م�شفوعة‬‫�ستكون‬‫ظاهرة‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫بمقرين‬ ‫قايف‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫باملركز‬ " ‫اإلصدارات‬ ‫يوم‬ " ‫الثقافي‬ ‫إصدارات‬ ‫رشقا؟‬‫العرب‬‫يتجه‬‫ال‬‫ملاذا‬:‫اهلاين‬‫التهامي‬ ‫آ�سيا‬�‫�شم�س‬:‫ال�صني‬‫بعنوان‬‫كتابا‬‫ؤخرا‬�‫م‬‫والتوزيع‬‫للن�شر‬‫القلم‬‫دار‬‫أ�صدرت‬� ‫يحتوي‬ ‫الهاين‬ ‫التهامي‬ ‫التون�سي‬ ‫�ب‬�‫ي‬‫أد‬‫ل‬‫وا‬ ‫الكاتب‬ ‫ل�صاحبه‬ ‫العامل‬ ‫وعمالق‬ .‫�صفحة‬181‫على‬‫الكتاب‬ ،‫للراهن‬ ‫ومتق�صيا‬ ‫للتاريخ‬ ‫جامعا‬ ‫كتابه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫الكاتب‬ ‫حر�ص‬ ‫أنواره‬� ‫أ�شرقت‬� ‫الذي‬ ‫آ�سيوي‬� ‫ال�شرق‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫ال�صني‬ ‫قوة‬ ‫إبراز‬� ‫فيه‬ ‫وحاول‬ .‫املظلم‬‫العامل‬‫أركان‬�‫أ�ضاءت‬�‫و‬ ‫مراجعة‬‫إىل‬�‫هذا‬‫كتابه‬‫خالل‬‫من‬‫وامل�سلمني‬‫العرب‬‫يدعو‬‫أن‬�‫الكاتب‬‫أراد‬�‫كما‬ ‫التعاون‬‫أن‬�‫يرى‬‫وهو‬،‫ال�صني‬‫مع‬‫ا�سرتاتيجية‬‫عالقات‬‫أ�سي�س‬�‫لت‬‫بالغرب‬‫عالقتهم‬ ،‫الف�ضيلة‬ ‫قيم‬ ‫م�صدر‬ ‫نف�سه‬ ‫يعترب‬ ‫الذي‬ ‫الغرب‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫من‬ ‫أف�ضل‬� ‫آ�سيا‬� ‫دول‬ ‫مع‬ .‫له‬‫والتبعية‬‫التخلف‬‫يف‬‫العي�ش‬‫الدنيا‬‫�شعوب‬‫وعلى‬،‫املثال‬‫هي‬‫وح�ضارته‬ ‫خ�صو�صا‬‫ال�صينية‬‫القيم‬‫من‬‫أخذ‬‫ل‬‫وا‬،‫ال�صني‬‫م�سرية‬‫من‬‫االتعاظ‬‫إىل‬�‫وامل�سلمني‬‫العرب‬‫الكاتب‬‫ودعا‬ .‫وتقدمهم‬‫نه�ضتهم‬‫يفيد‬‫ما‬‫عموما‬‫آ�سوية‬‫ل‬‫وا‬ ‫اجلوانب‬ ‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫ال�شعبية‬ ‫ال�صني‬ ‫جمهورية‬ ‫إىل‬� ‫الكاتب‬ ‫تطرق‬ ‫ف�صول‬ ‫�سبعة‬ ‫امتداد‬ ‫وعلى‬ ‫امل�ستقبل‬ ‫نحو‬ ‫طريقها‬ ‫تنحت‬ ‫أخذت‬� ‫العظمى‬ ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫والثقافية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقت�صادية‬ .‫ؤكدة‬�‫وم‬‫ثابتة‬‫بخطى‬ ،‫العامل‬‫هذا‬‫يف‬‫عظمى‬‫كقوة‬‫الثانية‬‫املرتبة‬‫احتاللها‬‫رغم‬‫نامية‬‫دولة‬‫أنها‬�‫دوما‬‫تعلن‬‫أنها‬�‫كيف‬‫وبني‬ .‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬‫مع‬‫التعامل‬‫يف‬‫�سلمية‬‫طريقة‬‫تنتهج‬‫وهي‬ ‫التنموية‬‫جهودها‬‫وت�سخر‬‫الدولية‬‫العالقات‬‫يف‬‫الف�ضيلة‬‫مبادئ‬‫عن‬‫الدفاع‬‫يف‬‫ذلك‬‫مع‬‫تتوانى‬‫وال‬ ‫املبادئ‬ ‫دعم‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫تعمل‬ ‫أنها‬� ‫على‬ ‫العامل‬ ‫وكل‬ ‫اجلوار‬ ‫وتطمئن‬ ،‫العاملي‬ ‫االقت�صاد‬ ‫ازدهار‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫اخل�صو�صية‬ ‫على‬ ‫حتافظ‬ ‫إن�سانية‬‫ل‬‫وا‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫خدمة‬ ‫يف‬ ‫فهي‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫الدويل‬ ‫والقانون‬ ‫أممية‬‫ل‬‫ا‬ ‫االنفتاح‬ ‫مع‬ ‫بالتوازي‬ ‫�شعبها‬ ‫أ�صالة‬� ‫وتقدر‬ ‫امل�سا�س‬ ‫دون‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫احل�ضارات‬ ‫من‬ ‫�ذ‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ .‫واالنتماء‬‫الهوية‬‫بجوهر‬ ‫ال�صني‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫كتابه‬ ‫يف‬ ‫الهاين‬ ‫وخل�ص‬ ‫التي‬ ‫آ�سيوية‬‫ل‬‫وا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬ ‫�دول‬�‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫فاقت‬ ‫التنمية‬‫يف‬‫معدالت‬‫وحققت‬‫التنمية‬‫يف‬‫�سبقتها‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫�ات‬�‫م‬‫أز‬‫ل‬‫ا‬ ‫ترجها‬ ‫وال‬ ،‫الرياح‬ ‫تزعزعها‬ ‫ال‬ .‫بحق‬‫العامل‬‫وعمالق‬‫آ�سيا‬�‫�شم�س‬‫هي‬‫ال�صني‬ ‫والية‬ ‫أ�صيل‬� ‫الهاين‬ ‫التهامي‬ ‫والكاتب‬ ،1946 ‫�ل‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫أ‬� 15 ‫يف‬ ‫�د‬�‫ل‬‫و‬ ‫�د‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ب‬ ‫�سيدي‬ ،‫الرت�شيح‬ ‫مبدار�س‬ ‫بيداغوجيا‬ ‫م�ساعدا‬ ‫عمل‬ ‫إىل‬� ‫البرتولية‬ ‫أن�شطة‬‫ل‬‫ل‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫مب‬ ‫�ق‬�‫حل‬‫أ‬� ‫ثم‬ ‫�سنوات‬ ‫بوزيد‬ ‫ب�سيدي‬ ‫لل�شغل‬ ‫اجلهوي‬ ‫االحتاد‬ ‫عام‬ ‫كاتب‬ ‫من�صب‬ ‫تقلد‬ ‫وقد‬ ،‫التقاعد‬ ‫على‬ ‫أحيل‬� ‫أن‬� .‫طويلة‬ .2010‫�سنة‬‫إىل‬�1990‫�سنة‬‫من‬‫ال�شعب‬‫بجريدة‬‫را‬ّ‫ر‬‫حم‬ ‫عمل‬ :‫منها‬،‫جوائز‬‫عدة‬‫على‬‫وحت�صل‬‫ؤلفات‬�‫امل‬‫عديد‬‫أ�صدر‬� 2010‫�سنة‬‫الثقايف‬‫إبداع‬‫ل‬‫ل‬‫الوطنية‬‫اجلائزة‬ 2009‫�سنة‬‫اجلمهورية‬‫و�سام‬‫من‬‫الثالث‬‫ال�صنف‬ 2003‫�سنة‬‫لل�شغل‬‫اال�ستثنائي‬‫الذهبي‬‫الو�سام‬ ‫ثقافة‬ ‫�ايف‬��‫ق‬���‫ث‬���‫ل‬‫ا‬‫�ب‬����‫ك‬‫�ر‬����‫مل‬‫ا‬‫�ش‬����‫�ا‬���‫ع‬ ‫إ�شراف‬�‫وحتت‬‫ؤخرا‬�‫م‬‫باملن�ستري‬ ‫للثقافة‬ ‫�ة‬��ّ‫ي‬‫�و‬��‫ه‬���‫جل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫�دو‬�‫ن‬��‫مل‬‫ا‬ ‫انتظام‬ ‫�اع‬�‫ق‬��‫ي‬‫ا‬ ‫على‬ ، ‫باملن�ستري‬ ‫"ج�سور‬ ‫بعنوان‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ب‬‫أد‬� ‫أم�سية‬� ‫مديرة‬ ‫اجتهدت‬ ‫حيث‬ "‫إبداع‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سماء‬� :‫�اذة‬��‫ت‬���‫س‬����‫أ‬‫ل‬‫ا‬ / ‫�ب‬��‫ك‬‫�ر‬��‫مل‬‫ا‬ ‫امل�شرفني‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫املن�شول‬ ‫�ي‬���‫ب‬‫أد‬‫ل‬‫ا‬‫�داع‬�����‫ب‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬‫�ون‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ص‬���‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫على‬ ‫باملركب‬ "‫نعمان‬ ‫"الهادي‬ ‫راوحت‬ ‫خمتلفة‬ ‫�رات‬�‫ق‬��‫ف‬ ‫إدراج‬� ‫إقامة‬� ‫عرب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الت�شكيل‬ ‫الفنون‬ ‫بني‬ ‫�سامي‬ :‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫لوحات‬ ‫معر�ض‬ ‫عقري‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ :‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ّم‬‫د‬‫ق‬ ‫دد‬ ّ‫ال�ص‬ ‫هذا‬ ‫ويف‬ ‫عقري‬ ‫الطاهر‬ / ‫املرحوم‬ ‫ؤرخ‬�‫امل‬ ‫بجميل‬ ‫واعرتاف‬ ‫وفاء‬ ‫مل�سة‬ ‫لتها‬ّ‫ل‬‫تخ‬ ،‫ب�شري‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أدب‬� ‫ب�شهادة‬ ‫أ�شبه‬� ‫مبداخلة‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬� ‫م�سعودة‬ :‫ّة‬‫ي‬‫والروائ‬ ‫الكاتبة‬ ‫حا�ضرت‬ ‫كما‬ ،‫الراحل‬ ‫خ�صال‬ ‫أن‬�‫�ش‬ ‫يف‬ ‫للذكرى‬ ‫�شهادة‬ ‫لل�شعر‬ ‫�ص‬ ّ‫خ�ص‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫يفوتنا‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫الغر�ض‬ ‫يف‬ ‫مبداخلة‬ ‫عي�سى‬ ‫بن‬ ‫جمدي‬ :‫�ب‬�‫ي‬‫أد‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�شاعر‬ ‫تالها‬ ،‫املقرتح‬ ‫املو�ضوع‬ ‫أن‬�‫�ش‬ ‫رت‬ّ‫وعط‬ ‫أم�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ‫الظاهري‬ ‫ماجدة‬ :‫ال�شاعرة‬ ‫ألقت‬�‫ت‬ ‫حيث‬ ‫باملن�ستري‬ ‫الثقافة‬ ‫مبركب‬ ‫الرائقة‬ ‫الثقافية‬ ‫أم�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ن�صيب‬ .‫ال�ضيوف‬‫بتكرمي‬‫املوعد‬‫هذا‬‫واختتم‬،‫باحلب‬‫الطافحة‬‫أحا�سي�سها‬�‫وحي‬‫من‬‫�شعرية‬‫بقراءات‬‫الف�ضاء‬ ‫د‬ /‫ر‬ ‫عقري‬ ‫الطاهر‬ ‫تستحرض‬ ‫املنستري‬ ‫يف‬ "‫اإلبداع‬ ‫"جسور‬ ‫أدب‬‫ل‬‫ا‬ ‫مللتقى‬ ‫اخلام�سة‬ ‫الدورة‬ ‫منوبة‬ ‫والية‬ ‫من‬ ‫هي�شر‬ ‫دوار‬ ‫ت�ستقبل‬ ‫العقربي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫حممد‬ ‫الثقافة‬ ‫دار‬ ‫تنظمها‬ ‫والتي‬ ،‫املعا�صر‬ ‫التون�سي‬ ‫الرتاث‬ ‫على‬ ‫واملحافظة‬ ‫للثقافة‬ ‫اجلهوية‬ ‫املندوبية‬ ‫ا�شراف‬ ‫حتت‬ ‫باجلهة‬ .‫هي�شر‬ ‫ار‬ّ‫دو‬ ‫الثقافة‬ ‫دار‬ ‫بف�ضاء‬ 2015‫نوفمرب‬ 15‫يومي41و‬ ،‫مبنوبة‬ ‫يف‬ ‫ومعر�ض‬ ‫وم�سابقات‬ ‫نقدية‬ ‫ومداخالت‬ ‫�شعرية‬ ‫قراءات‬ ‫الدورة‬ ‫وت�ضم‬ .‫الكاريكاتري‬ ‫فن‬ ‫والية‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ون‬�‫ي‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ج‬‫�ا‬�‫ح‬ ‫�ة‬�‫ف‬‫�ا‬�‫ق‬��ّ‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�دار‬��‫ب‬ ‫تنتظم‬ ‫للفنون‬ ‫العيون‬ ‫مللتقى‬ ‫ابعة‬ ّ‫ال�س‬ ‫ّورة‬‫د‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�يروان‬‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫�ي‬�‫ل‬��‫ي‬��‫ك‬��‫ش‬�����ّ‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫"الفن‬ ‫�ار‬�‫ع‬��‫ش‬��� ‫�ت‬��‫حت‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ل‬��‫ي‬��‫ك‬��‫ش‬�����ّ‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫وذلك‬ " ‫ّة‬‫ي‬‫الكون‬ ‫إىل‬� ‫زوع‬ّ‫ن‬‫وال‬ ‫ّة‬‫ي‬‫اخل�صو�ص‬ ‫ال�سبت‬ ‫غد‬ ‫يوم‬ ‫غاية‬ ‫واىل‬ ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬ ‫اليوم‬ .2015 ‫نوفمرب‬ 14 ‫ّة‬‫ي‬‫ت�شكيل‬ ‫ية‬ّ‫ن‬‫ف‬ ‫بور�شات‬ ‫امللتقي‬ ‫هذا‬ ‫فقرات‬ ‫ؤثث‬�‫ت‬ ‫ور�شة‬ ،‫احلرير‬ ‫على‬ ‫�سم‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ور�شة‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫عة‬ّ‫متنو‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬� ،‫�اء‬�‫مل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫�سم‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ور�شة‬ ،‫العربي‬ ّ‫�ط‬�‫خل‬‫ا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ن�شيط‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫�ض‬��‫�رو‬�‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ي‬��‫ف‬‫�را‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ، ‫�ات‬��ّ‫ي‬‫�دار‬��‫جل‬‫ا‬ .‫املختلفة‬‫ّة‬‫ي‬‫الفرجو‬ ‫بال�ساحلني‬ ‫الثقافة‬ ‫دار‬ ‫تنظم‬ ‫أالزورد‬� ‫�ون‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ص‬��� ‫�ع‬�‫م‬ ‫�اون‬�‫ع‬��‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫�شعرية‬ ‫أم�سية‬� ‫باجلهة‬ ‫الثقايف‬ ‫ؤدب‬������‫مل‬‫ا‬ ‫"عائ�شة‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ش‬�����‫ل‬��‫ل‬ ‫تخ�ص�ص‬ ، "‫امل�سعي‬ ‫�ري‬�‫ك‬��‫ش‬���‫و‬ ‫م�سية‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫اجلديدين‬ ‫إ�صداريهما‬�‫ب‬ ‫لالحتفاء‬ ‫يف‬ ‫أ�شرعة‬�"‫و‬ "‫حرب‬ ‫بقعة‬ ‫"�ضلي‬ ‫اليوم‬ ‫م�ساء‬ ‫الريح"وذلك‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫و‬ 2015 ‫�بر‬‫م‬��‫ف‬‫�و‬�‫ن‬ 13 ‫�ة‬�‫ع‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬ .‫بال�ساحلني‬‫الثقافة‬‫دار‬‫بف�ضاء‬ ‫األدب‬‫ملتقى‬ ‫املعارص‬‫التونيس‬ ‫غد‬‫م�ساء‬‫قرطاج‬‫االكروبوليوم‬‫ف�ضاء‬‫يحت�ضن‬ ‫اخلا�ص‬ ‫الفني‬ ‫احلفل‬ 2015 ‫نوفمرب‬ 14 ‫ال�سبت‬ .‫باملهدية‬‫العي�ساوية‬‫نوار�س‬‫مبجموعة‬ ‫اهم‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�د‬�‫ه‬��‫مل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�او‬�‫س‬�����‫ي‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ق‬‫�ر‬�‫ف‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ت‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫تاريخ‬ ‫ويعود‬ ،‫بالبالد‬ ‫ال�صوفية‬ ‫الفرق‬ ‫ؤ�س�سها‬�‫وم‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫مكنا�س‬ ‫ملدينة‬ ‫العي�ساوية‬ ،‫ع�شر‬ ‫اخلام�س‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬� ‫يف‬ ‫عي�سى‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ،‫ليبيا‬ ،‫اجلزائر‬ ،‫تون�س‬ ‫إىل‬� ‫امتدادها‬ ‫توا�صل‬ ‫وقد‬ ‫العي�ساوية‬‫أ�صبحت‬�‫أن‬�‫إىل‬�،‫والعراق‬‫�سوريا‬،‫م�صر‬ ‫تعد‬ ‫مل‬ ‫املهدية‬ ‫ففي‬ ، ‫بلداننا‬ ‫يف‬ ‫اجتماعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫احلياة‬‫اىل‬‫انتقلت‬‫بل‬‫الزوايا‬ ‫على‬‫حكرا‬‫العي�ساوية‬ ‫الزفاف‬‫كحفالت‬ ‫االفراح‬‫منا�سبات‬‫يف‬‫لتقدم‬‫العامة‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫ال�سبعينات‬ ‫�سنوات‬ ‫ويف‬ ،‫�ان‬�‫ت‬��‫خل‬‫ا‬ ‫أو‬� ‫ت�شاهد‬‫أن‬�‫أة‬�‫املر‬‫وعلى‬‫الرجال‬‫على‬‫حكرا‬‫كانت‬20 ‫على‬ ‫من‬ ‫أو‬� ‫الفناء‬ ‫على‬ ‫املطلة‬ ‫النوافذ‬ ‫من‬ ‫العر�ض‬ ‫يحتفل‬ ‫الزغاريد‬ ‫إال‬� ‫منهم‬ ‫ت�سمع‬ ‫وال‬ ،‫املنزل‬ ‫�سطح‬ ‫ليلة‬ ( ‫زفافه‬ ‫وليلة‬ ‫العزوبية‬ ‫وداع‬ ‫بليلة‬ ‫الرجل‬ ‫وهو‬ ‫العي�ساوية‬ ‫ترافقه‬ ‫عندما‬ ‫باخلرجة‬ ) ‫الدخول‬ ‫بالن�سبة‬ ‫كذلك‬ ،‫التقليدي‬ ‫بلبا�سه‬ ‫املدينة‬ ‫يجوب‬ ‫بتجول‬ ‫االحتفال‬ ‫أ‬�‫يبد‬ ‫حيث‬ ‫اخلتان‬ ‫احتفاالت‬ ‫إىل‬� ‫لينتهي‬ ‫التقليدي‬ ‫بلبا�سه‬ ‫حيه‬ ‫�شوارع‬ ‫يف‬ ‫املطهر‬ ‫ليقع‬،‫العي�ساوية‬‫حزب‬‫مع‬‫والديه‬‫مبنزل‬‫االحتفال‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫أغاين‬‫ل‬‫وا‬ ‫املو�سيقى‬ ‫أو‬� " ‫النوب‬ " ‫إن�شاد‬� ‫جزء‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫االول‬ ‫جزئها‬ ‫يف‬ ‫م�شرتكة‬ ‫�دة‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫لها‬ ‫وت�ستعمل‬ ،‫�دث‬�‫حل‬‫وا‬ ‫املنا�سبة‬ ‫ح�سب‬ ‫تتنوع‬ ‫�ان‬�‫ث‬ ‫الفرقة‬ ‫�اين‬�‫ن‬��‫ف‬ ‫�رف‬�‫ط‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دة‬�‫ي‬‫�د‬�‫ع‬ ‫مو�سيقية‬ ‫آالت‬� " ،"‫البندير‬ " ، "‫الزكرة‬ "‫غرار‬ ‫على‬ ‫العي�ساوية‬ ‫من‬ ‫الفرقة‬ ‫ألف‬�‫تت‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬ ،"‫و"الطبل‬ "‫الدربوكة‬ ‫منت�صف‬‫يف‬‫يجل�س‬‫احل�ضرة‬‫و�شيخ‬‫بنادرية‬ ‫ثالثة‬ ‫ن�صف‬ ‫�شكل‬ ‫يف‬ ‫املجموعة‬ ‫�وزع‬�‫ت‬��‫ت‬‫و‬ ‫املجموعة‬ ‫الغنائي‬ ‫الرتاث‬ ‫من‬ ‫العي�ساوية‬ ‫أ�صبحت‬�‫و‬ ،‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫خالل‬ ‫خا�صة‬ ‫�لاد‬‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫ج‬ ‫معظم‬ ‫يف‬ ‫�ويف‬�‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬ .‫واخلتان‬‫الزواج‬‫حفالت‬ ‫باملهدية‬ ‫العي�ساوية‬ ‫�س‬��‫�وار‬�‫ن‬ ‫فرقة‬ ‫أ�س�ست‬�‫ت‬ ‫وال�شيخ‬‫الزوايل‬‫عادل‬‫ال�شيخ‬‫قبل‬‫من‬1994‫�سنة‬ ‫املجموعات‬ ‫من‬ ‫حاليا‬ ‫وتعترب‬ ،‫حمزة‬ ‫علي‬ ‫حممد‬ ‫أ�صيلة‬‫ل‬‫ا‬‫والتقاليد‬‫النوب‬‫على‬‫حافظت‬‫التي‬‫النادرة‬ ‫ن�سيانها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫القدمية‬ ‫إيقاعاتها‬�‫و‬ ‫للعي�ساوية‬ ‫وكورال‬ ‫مو�سيقيني‬ ‫من‬ ‫وتتكون‬ ،‫الع�صور‬ ‫عرب‬ ‫الفني‬ ‫الرتاث‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫هدفهم‬ ‫جيلني‬ ‫من‬ ‫جوائز‬ ‫�دة‬�‫ع‬ ‫على‬ ‫الفرقة‬ ‫حت�صلت‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ،‫ال�صويف‬ ‫اجلهوي‬ ‫املهرجان‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلائزة‬ ‫�رار‬�‫غ‬ ‫على‬ ‫يف‬ 2012 ‫�سنة‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلائزة‬ ،‫علوان‬ ‫ب�سيدي‬ ‫النبوي‬ ‫املولد‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫ال�صحبي‬ ‫�سيدي‬ ‫مهرجان‬ .‫بالقريوان‬‫ال�شريف‬ ‫من‬ ‫بدعم‬ ‫هراء‬ّ‫ز‬‫بال‬ ‫قافة‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫دار‬ ‫م‬ّ‫تنظ‬ ‫عرو�س‬ ‫�بن‬‫ب‬ ‫قافة‬ّ‫ث‬‫لل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫اجلهو‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املندوب‬ ‫ّني‬‫ي‬‫الفوتوغراف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫جمع‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�اون‬�‫ع‬��ّ‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬‫و‬ ‫ورة‬ ّ‫لل�ص‬ ‫ّويل‬‫د‬����‫ل‬‫ا‬ ‫"امللتقى‬ ‫ّني‬‫ي‬‫ون�س‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ن�سخته‬ ‫يف‬ "‫هراء‬ّ‫ز‬‫بال‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ف‬‫�را‬�‫غ‬‫�و‬�‫ت‬‫�و‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ 13‫اجلمعة‬‫اليوم‬‫من‬‫بداية‬‫وذلك‬،‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫نوفمرب‬ 15 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫غاية‬ ‫واىل‬ ‫نوفمرب‬ .2015 ‫فقراتها‬ ‫ع‬ّ‫بتنو‬ ‫امللتقى‬ ‫برجمة‬ ‫ّز‬‫ي‬‫تتم‬ 13 ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫م�ساء‬ ‫�اح‬�‫ت‬��‫ت‬��‫ف‬‫اال‬ ‫ينطلق‬ ‫حيث‬ ‫�راء‬�‫ه‬ّ‫ز‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬‫�د‬�‫ل‬��‫ب‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ب‬ 2015 ‫�بر‬‫م‬��‫ف‬‫�و‬�‫ن‬ ‫دويل‬ ‫جماعي‬ ‫معر�ض‬ ‫تد�شني‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫اليوم‬ ‫�ال‬‫ل‬�‫خ‬‫و‬ ،‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ف‬‫�را‬�‫غ‬‫�و‬�‫ت‬‫�و‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ورة‬ ّ‫لل�ص‬ ‫اخلرجات‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�ة‬��‫ح‬‫�راو‬��‫مل‬‫ا‬ ّ‫م‬‫�ستت‬ ‫�اين‬�ّ‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫أوذنة‬� ‫موقع‬ ‫زيارة‬ ‫ّها‬‫م‬‫أه‬�‫و‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫�صوير‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫تكون‬‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬‫�صا�ص‬ّ‫ر‬‫ال‬‫جبل‬‫ومنطقة‬‫أثري‬‫ل‬‫ا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫قاف‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫ياحة‬ ّ‫ال�س‬ ‫على‬ ‫�شجيع‬ّ‫ت‬‫لل‬ ‫منا�سبة‬ ‫اما‬ ،‫للجهة‬ ‫بيعي‬ّ‫الط‬ ‫ع‬ّ‫نو‬ّ‫ت‬‫بال‬ ‫عريف‬ّ‫ت‬‫وال‬ ‫جمموعة‬ ‫فتعقد‬ ‫نوفمرب‬ 14 ‫بت‬ ّ‫ال�س‬ ‫يوم‬ ‫الفوتوغرايف‬ ‫�صوير‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫الور�شات‬ ‫من‬ ‫ة‬ ّ‫وخا�ص‬‫ّة‬‫ي‬‫العمر‬‫رائح‬ ّ‫ال�ش‬‫جميع‬‫ت�ستهدف‬ ‫ور�شة‬ ،‫�ا‬��‫ه‬‫�رز‬��‫ب‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ب‬��‫ل‬��ّ‫�ط‬�‫ل‬‫وا‬ ‫�ذ‬�‫ي‬��‫م‬‫�لا‬ّ‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ،‫زوم‬ ‫�ت‬�‫ي‬ّ‫ّلاا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ش‬���‫وور‬ ‫يلي‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫�صوير‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫نوفمرب‬ 15 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫ظاهرة‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫وتختتم‬ ‫�سيدي‬ ‫ملدينة‬ ‫زيارة‬ ‫ي�ص‬ ّ‫بتخ�ص‬ 2015 ‫ان‬ّ‫ن‬‫للف‬ ‫مبحا�ضرة‬ ‫امللتقى‬ ‫ليختتم‬ ‫بو�سعيد‬ .‫العكرمي‬‫طيف‬ّ‫ل‬‫ال‬‫عبد‬‫الفوتوغرايف‬ ‫باملهدية‬‫العيساوية‬‫نوارس‬‫ملجموعة‬‫الفني‬‫احلفل‬ ‫مللتقى‬‫ابعة‬ّ‫الس‬‫ورة‬ّ‫الد‬ ‫ة‬ّ‫ّشكيلي‬‫ت‬‫ال‬‫للفنون‬‫العيون‬ ‫"عائشة‬‫للشاعرين‬‫شعرية‬‫أمسية‬ "‫املسعي‬‫و"شكري‬"‫املؤدب‬ ‫قرطاج‬ ‫باالكروبوليوم‬ ‫ويل‬ّ‫الد‬‫امللتقى‬ ‫ورة‬ ّ‫للص‬ ‫ة‬ّ‫الفوتوغرافي‬ ‫هراء‬ّ‫بالز‬
  • 11.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬202015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬21 ‫اقتصاد‬ ‫اقتصاد‬ ‫االقتصادي‬‫االقتصادي‬ ‫لينحدر‬ ‫اخلميس‬ ‫معامالت‬ ‫من‬ ‫الصباحية‬ ‫احلصة‬ ‫خالل‬ ‫خسائرها‬ ‫من‬ ‫املالية‬ ‫لالوراق‬ ‫تونس‬ ‫بورصة‬ ‫عمقت‬ .‫35ر‬ ‫بنحو‬ ‫االفتتاح‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ‫بعد‬ ‫توننداكس‬ ‫املرجعى‬ ‫مورشها‬ ‫واستحوذت‬ ‫كابتل‬ ‫مينا‬ ‫بالبورصة‬ ‫الوساطة‬ ‫رشكة‬ ‫حتليل‬ ‫وفق‬ ‫نقطة‬ 4826‫10ر‬ ‫عتبة‬ ‫يتجاوز‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫باملائة‬ ‫د‬ ‫م‬ 1‫2111ر‬ ‫مجلة‬ ‫من‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ ‫733ر‬ ‫يقارب‬ ‫بام‬ ‫املبادالت‬ ‫حجم‬ ‫من‬ ‫االسد‬ ‫نصيب‬ ‫عىل‬ ‫القابضة‬ ‫دليس‬ ‫أسهم‬ .‫باملائة‬ .‫41ر‬ ‫ناهز‬ ‫طفيف‬ ‫بارتفاع‬ ‫أى‬ ‫د‬ 13‫084ر‬ ‫الواحد‬ ‫السهم‬ ‫سعر‬ ‫ليبلغ‬ ‫الرشكة‬‫تلتها‬‫د‬3‫061ر‬‫باملائة‬2‫39ر‬‫بنسبة‬‫االرتفاعات‬‫صدارة‬‫االليمنيوم‬‫ملجنبات‬‫تونس‬‫رشكة‬‫أسهم‬‫واحتلت‬ ‫الدوىل‬ ‫االحتاد‬ ‫السهم‬ ‫اخلسائر‬ ‫أعىل‬ ‫وعادت‬ ‫د‬ 1‫060ر‬ ‫باملائة‬ 2‫19ر‬ ‫بحواىل‬ ‫تطورها‬ ‫تابعت‬ ‫التى‬ ‫لالشهار‬ ‫املغاربية‬ ‫د‬ 3‫026ر‬ ‫باملائة‬ 2‫49ر‬ ‫بحواىل‬ ‫تقهقرت‬ ‫التى‬ ‫الندور‬ ‫بأسهم‬ ‫متبوعة‬ ‫د‬ 14‫052ر‬ ‫99ر2باملائة‬ ‫يناهز‬ ‫بام‬ ‫للبنوك‬ ‫ة‬‫ي‬‫د‬‫ا‬‫ص‬‫ت‬‫ق‬‫إ‬ ‫ت‬‫ا‬‫ي‬‫ق‬‫ر‬‫ب‬ ‫تونس‬‫يف‬‫واخلاص‬‫العام‬‫القطاعني‬‫بني‬‫الرشاكة‬‫لتطبيق‬‫مرشوع‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫مبجل�س‬ ‫والتنمية‬  ‫والتخطيط‬ ‫املالية‬ ‫جلنة‬ ‫قدمت‬ ‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫ار�ساء‬ ‫اىل‬ ‫ويهدف‬ ‫ف�صال‬ 39 ‫يت�ضمن‬ ‫الذي‬ ‫امل�شروع‬  ‫حول‬ ‫تقرير‬ .‫تون�س‬‫يف‬‫واخلا�ص‬‫العام‬‫القطاعني‬‫بني‬‫ال�شراكة‬‫الكفيلة لتطبيق‬ ‫�ساعة‬ 100 ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫ال‬ ‫�ت‬��‫م‬‫دا‬ ‫ا�ستماع‬ ‫جل�سة‬ 15 ‫اللجنة‬ ‫�دت‬�‫ق‬��‫ع‬‫و‬ ‫واىل‬ ‫احلكومة‬ ‫رئا�سة‬ ‫اىل‬ ‫وا�ستمعت‬ ‫�روع‬�‫ش‬�����‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫خ�ص�صتها للنظر‬ ‫واحتاد‬ ‫�راف‬�‫ع‬‫اال‬ ‫ومنظمة‬ ‫ال�شغل‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫وا‬ ‫الودائع واالمانات‬ ‫�صندوق‬ .‫اجلمعيات‬‫من‬‫العديد‬‫جانب‬‫وكوناكت اىل‬‫الفالحني‬ ‫اىل‬ ‫�ود‬�‫ق‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�و‬�‫ل‬‫االو‬ ‫�اء‬�‫ط‬��‫ع‬‫ا‬ ‫�رورة‬�‫ض‬�����‫ب‬ ‫اللجنة‬ ‫�ت‬�‫ص‬���‫واو‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫حق‬ ‫�ضمان‬ ‫على‬ ‫�صراحة‬ ‫والتن�صي�ص‬ ‫اجلهوية‬ ‫مناطق التنمية‬ ‫التون�سية‬ ‫العاملة‬ ‫اليد‬ ‫توظيف‬ ‫وعلى‬ ‫واملتو�سطة‬ ‫التون�سية ال�صغرى‬ ‫�صارمة‬‫رقابة‬‫الية‬‫واحداث‬‫الفالحي‬‫القطاع‬‫لي�شمل‬‫جمال العقود‬‫وتو�سيع‬ .‫لهذه العقود‬ ‫اإلسالمي للتنمية‬‫البنك‬‫مال‬‫رأس‬‫يف‬ ‫تونس‬‫مسامهة‬‫يف‬‫الرتفيع‬ ‫يتعلق‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫م�شروع‬ ‫على‬ ‫�را‬�‫خ‬‫ؤ‬���‫م‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫جمل�س‬ ‫�ادق‬�‫ص‬��� ‫أ�س‬�‫ر‬ ‫يف‬ ‫الرابعة‬ ‫العامة‬ ‫�ادة‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫االكتتاب‬ ‫للدولة يف‬ ‫بالرتخي�ص‬ ‫إ�سالمي‬� ‫�ار‬�‫ن‬��‫ي‬‫د‬ ‫مليون‬ 16‫058ر‬ ‫مببلغ‬ ‫للتنمية‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫البنك ا‬ ‫�ال‬�‫م‬ .)‫دينار‬‫(74 مليون‬ ‫إ�سالمي للتنمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫البنك‬ ‫مال‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ر‬ ‫يف‬ ‫حاليا‬ ‫تون�س‬ ‫م�ساهمة‬ ‫وتبلغ‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 9‫إ�سالمي و58ر‬� ‫دينار‬ ‫مليون‬ 19‫055ر‬ ‫نحو‬ ‫فيه‬ ‫املكتتب‬ .‫املدفوع‬‫املال‬‫أ�س‬�‫ر‬‫يف‬‫إ�سالمي‬� ‫بقيمة‬ ‫عملية اكتتاب‬ ‫على �شكل‬ ‫الرابعة‬ ‫العامة‬ ‫الزيادة‬ ‫هذه‬ ‫و�ستكون‬ ‫دينار‬‫مليون‬8‫524ر‬‫اي‬‫يف املائة‬50‫منها‬‫إ�سالمي‬�‫دينار‬‫مليون‬16‫58ر‬ ‫لكل‬‫إ�سالمي‬�‫دينار‬‫ألف‬�210(‫�سنوي‬‫ق�سطا ن�صف‬40‫على‬‫تدفع‬‫إ�سالمي‬� .2016 ‫�سنة‬‫من‬‫ابتداء‬)‫ق�سط‬ ‫خالل‬ ‫حمافظي البنك‬ ‫جمل�س‬ ‫لقرار‬ ‫تنفيذا‬ ‫العامة‬ ‫الزيادة‬ ‫هذه‬ ‫أتي‬�‫وت‬ ‫مال‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ر‬ ‫�ادة‬�‫ي‬‫ز‬ ‫املتمثل يف‬ 2006 ‫�سنة‬ ‫ال�سنوي 13 املنعقد‬ ‫اجتماعه‬ .‫إ�سالمي‬�‫دينار‬‫81 مليار‬‫إىل‬�8‫1ر‬‫من‬‫فيه‬‫املكتتب‬‫البنك‬ ‫يف‬ ‫�ا‬�‫ي‬��‫م‬‫�و‬�‫م‬��‫ع‬ ‫�ا‬�‫ع‬‫�رو‬�‫ش‬�����‫م‬ 34 ‫�س‬����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫�ك‬�‫ن‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�و‬�‫م‬��‫جم‬ ‫�ت‬��‫ل‬‫�و‬��‫م‬‫و‬ ‫كما بلغ‬ .‫دينار‬ ‫مليار‬ 1‫8ر‬ ‫حوايل‬ ‫ناهز‬ ‫جملي‬ ‫مببلغ‬ ‫خمتلف القطاعات‬ .‫مليار دينار‬2‫8ر‬‫حوايل‬‫التجارة‬‫لتمويل‬‫اجلملي‬‫احلجم‬ ‫م�شروع حمطة‬ ‫متويل‬ ‫يف‬ ‫م�ساهمته‬ ‫إمكانية‬� ‫حاليا‬ ،‫البنك‬ ‫ويدر�س‬ .‫دينار‬‫053 مليون‬‫حوايل‬‫كلفته‬‫البالغ‬‫باملرناقية‬‫الكهرباء‬‫إنتاج‬� ‫هكتار‬‫االف‬7‫ال‬‫يتجاوز‬‫ال‬‫احلايل‬‫التشجري‬‫نسق‬ 20 ‫ت�شجري‬ ‫تون�س‬ ‫على‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫النباتى‬ ‫إنتاج‬‫ل‬‫الدولة ل‬ ‫كاتبة‬ ‫أعلنت‬� ‫الغطاء‬ ‫على‬ ‫باملحافظة‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫أهدافها‬� ‫لتحقيق‬ ‫�سنويا‬ ‫هكتار‬ ‫ألف‬� ‫للتو�سع‬ ‫احلايل‬ ‫الن�سق‬ ‫ان‬ ‫املناخية باعتبار‬ ‫ومواجهة التغريات‬ ‫النباتي‬ ‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬‫بتحقيق‬‫ي�سمح‬‫وهوال‬‫هكتار‬‫ال7 االف‬‫يتجاوز‬‫ال‬‫النباتي والذي‬ ‫باخل�صو�ص‬ ‫ومنها‬ ‫الدولية‬ ‫املجموعة‬ ‫والتزاماتها جتاه‬ ‫املرجوة‬ ‫الوطنية‬ ‫والتنوع‬ ‫الرتبة‬ ‫على‬ ‫واملحافظة‬ ‫البيئي‬ ‫االجنراف والتدهور‬ ‫من‬ ‫احلماية‬ .‫البيولوجي‬ ‫كشو‬ ‫سميرة‬ ‫زيت‬‫مل�صدري‬‫الوطنية‬‫الغرفة‬‫رئي�س‬‫طالب‬ ‫و�ضع‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫�واد‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫انتاجية‬ ‫لتح�سني‬ ‫وطنية‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫ال�سقوية‬ ‫امل�ساحات‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ‫الزيتون‬ .‫الزياتني‬‫لزراعة‬ ‫أن‬� ‫�صحفية‬ ‫�دوة‬��‫ن‬ ‫�ال‬‫ل‬�‫خ‬ ‫�واد‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�بر‬‫ت‬��‫ع‬‫وا‬ ‫ا�ضعاف‬ ‫يف‬ ‫�م‬�‫ه‬‫�ا‬�‫س‬�����‫ت‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ن‬‫�وا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬‫يعطي‬‫حيث‬‫اخلا�ص‬‫القطاع‬‫مردودية‬ ‫وبذلك‬ ‫�ون‬�‫ت‬��‫ي‬‫�ز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ت‬��‫ي‬‫ز‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�د‬�‫ص‬�����‫ت‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬��‫ل‬ ‫الن�صيب‬‫على‬‫للزيت‬‫الوطني‬‫الديوان‬‫ي�ستحوذ‬ .‫الت�صدير‬‫يف‬‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬ ‫القوانني‬‫مراجعة‬‫ب�ضرورة‬‫الواد‬‫طالب‬‫كما‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫جلودة‬ ‫الفنية‬ ‫باملراقبة‬ ‫املتعلقة‬ ‫مبدا‬ ‫�اء‬�‫س‬���‫ار‬ ‫و‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫اال‬ ‫تب�سيط‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫من‬ ‫عمليات‬ ‫فى‬ ‫أخري‬�‫الت‬ ‫تالفى‬ ‫بهدف‬ ‫وذلك‬ ‫عينة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الت�صدير‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫واملراقبة‬ ‫خمابر‬ 10 ‫امل�صدرين‬ ‫خمابر‬ ‫فى‬ ‫الذاتية‬ ‫املراقبة‬ .‫املناف�سة‬‫جراء‬‫اال�سواق‬‫خ�سارة‬‫من‬‫عنه‬‫ينتج‬‫وما‬‫الت�صدير‬ ‫التجارة‬ ‫ووزارة‬ ‫الفالحة‬ ‫وزارة‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫أطراف‬� ‫عدة‬ ‫فيها‬ ‫ت�شارك‬ ‫وطنية‬ ‫منظومة‬ ‫ار�ساء‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫الواد‬ ‫طالب‬ ‫أخرى‬� ‫جهة‬ ‫ومن‬ .‫ال�صناعة‬‫ووزارة‬ ‫وانتاج‬‫الزيت‬‫من‬‫طن‬‫الف‬311‫ت�صدير‬‫عرب‬‫الزيتون‬‫زيت‬‫ت�صدير‬‫فى‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫املرتبة‬2015/2014‫مو�سم‬‫خالل‬‫تون�س‬‫واحتلت‬ ‫من‬ ‫طن‬ ‫الف‬ 185 ‫عرب‬ ‫الثالثة‬ ‫املرتبة‬ ‫اىل‬ ‫ا�سبانيا‬ ‫تراجعت‬ ‫حني‬ ‫فى‬ ‫طن‬ ‫االف‬ 208 ‫�صدرت‬ ‫التى‬ ‫ايطاليا‬ ‫على‬ ‫متقدمة‬ ‫طن‬ ‫الف‬ 350 .‫الزيت‬ ‫املرتبة‬ ‫فى‬ ‫اليونان‬ ‫تليها‬ ‫طن‬ ‫الف‬ 840 ‫ا�سبانيا‬ ‫بعد‬ ‫الثانية‬ ‫املرتبة‬ ‫فى‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫من‬ ‫طن‬ ‫الف‬ 350 ‫انتجت‬ ‫التى‬ ‫تون�س‬ ‫وحلت‬ .‫طن‬‫الف‬220‫الرابعة‬‫املرتبة‬‫فى‬‫وايطاليا‬‫طن‬‫الف‬300‫الثالثة‬ ‫"كيف‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫والتجارة‬ ‫ال�صناعة‬ ‫منظمة‬ ‫مبقر‬ ‫الثالثاء‬ ‫ال�صحفية‬ ‫الندوة‬ ‫ا�ستهل‬ ‫الغرفة‬ ‫رئي�س‬ ‫الواد‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫ال�سيد‬ ‫وكان‬ ‫م�شريا‬ ،‫الوطني‬ ‫إقت�صاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ودوره‬ ‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬� ‫عن‬ ‫باحلديث‬ "‫دائمة‬ ‫ب�صفة‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫زيتون‬ ‫زيت‬ ‫منتج‬ ‫ثاين‬ ‫تون�س‬ ‫من‬ ‫جنعل‬ .‫املرموق‬‫العاملي‬‫ترتيبها‬‫على‬‫خاللها‬‫من‬‫تون�س‬ ‫حتافظ‬‫�سبل‬‫عن‬‫والبحث‬‫ودعمه‬‫به‬‫إهتمام‬‫ل‬‫ا‬‫مزيد‬‫إىل‬�‫ال�سعي‬‫�ضرورة‬‫إىل‬� ‫اجلانب‬ ‫أحادي‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫بالقطاع‬ ‫تهتم‬ ‫واحدة‬ ‫منظومة‬ ‫حتت‬ ‫وااللتقاء‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫تكاتف‬ ‫�ضرورة‬ ‫إىل‬� ‫الواد‬ ‫أ�شار‬� ‫كما‬ .‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬ ‫ونطور‬ ‫أف�ضل‬� ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫به‬ ‫نرتقي‬ ‫حتى‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫املتدخلة‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫يجمع‬ ‫موحد‬ ‫هيكل‬ ‫بعث‬ ‫من‬ ‫فالبد‬ ،‫طرف‬ ‫لكل‬ ‫امليزات‬‫من‬‫جمموعة‬‫إىل‬�‫التقدم‬‫هذا‬‫الزيت‬‫مل�صدري‬‫الوطنية‬‫الغرفة‬‫رئي�س‬‫أرجع‬�‫و‬.‫تون�س‬‫يف‬‫متقدم‬‫الزيتون‬‫زيت‬ ‫قطاع‬‫أن‬�‫على‬‫ؤكدا‬�‫م‬ .‫ّرين‬‫د‬‫وم�ص‬‫وحمولني‬‫فالحني‬‫من‬‫املهنة‬‫أهل‬�‫بها‬‫ّز‬‫ي‬‫يتم‬‫التي‬‫ّة‬‫ي‬‫واحلرف‬‫الوا�سعة‬‫والتجربة‬‫البالد‬‫بها‬‫حظيت‬‫التي‬‫ّة‬‫ي‬‫الهيكل‬ ‫من‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫ملنتوج‬ ‫والنوعية‬ ‫الكمية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سنوات‬ ‫يف‬ ‫ملحوظ‬ ‫ن‬ ّ‫حت�س‬ ‫ت�سجيل‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫الواد‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫وبني‬ ‫كانت‬‫بينما‬%80‫من‬‫أكرث‬�"‫ممتاز‬‫"بكر‬‫نوع‬‫من‬‫الزيتون‬‫زيت‬‫إنتاج‬�‫ن�سبة‬‫فاقت‬‫حيث‬‫العاملية‬‫واملوا�صفات‬‫املعايري‬ ّ‫م‬‫أه‬‫ل‬‫مطابقته‬‫خالل‬ .‫املعدات‬‫وتطور‬‫اخلوا�ص‬‫تدخل‬‫ب�سبب‬ ‫التطور‬‫هذا‬‫وجاء‬،‫املا�ضي‬‫يف‬%20‫تفوق‬‫ال‬ ‫للدعم‬ ‫يحتاج‬ ‫والذي‬ 2006/ 2005 ‫مو�سم‬ ‫يف‬ ‫احداثه‬ ‫مت‬ ‫الذي‬ ‫ب‬ّ‫ل‬‫املع‬ ‫الزيتون‬ ‫بزيت‬ ‫النهو�ض‬ ‫�صندوق‬ ‫عن‬ ‫أي�ضا‬� ‫الواد‬ ‫وحتدث‬ .‫�صادراتهم‬‫من‬%0.5‫ن�سبة‬‫له‬‫يخ�ص�صون‬‫حيث‬،‫ّرين‬‫د‬‫امل�ص‬‫طرف‬‫من‬‫فقط‬‫ل‬ّ‫ميو‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫أنه‬�‫و‬‫خا�صة‬،‫والتطوير‬ ‫إىل‬� ‫بالولوج‬ ‫أكرث‬�‫ف‬ ‫أكرث‬� ‫املنتوج‬ ‫تثمني‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫انتاجه‬ ‫تطوير‬ ‫ملزيد‬ ‫ال�صندوق‬ ‫هذا‬ ‫متويل‬ ‫يف‬ ‫بالتدخل‬ ‫الدولة‬ ‫الواد‬ ‫وطالب‬ ‫الع�شرة‬‫ال�سنوات‬‫غ�ضون‬‫يف‬‫�سنويا‬‫طن‬‫ألف‬�50‫إىل‬�‫ب‬ّ‫ل‬‫املع‬‫الزيتون‬‫زيت‬‫من‬‫ال�صادرات‬‫ت�صل‬‫أن‬�‫يف‬‫أمله‬�‫عن‬‫معربا‬‫اجلديدة‬‫أ�سواق‬‫ل‬‫ا‬ .‫القادمة‬ ‫يتوقع‬ ‫أنه‬� ‫للفجر‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫مل�صدري‬ ‫الوطنية‬ ‫الغرفة‬ ‫رئي�س‬ ‫قال‬ ‫احلالية‬ ‫لل�سنة‬ ‫بالن�سبة‬ ‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬ ‫توقعات‬ ‫ؤال‬�‫س‬� ‫عن‬ ‫اجابة‬ ‫ويف‬ .‫الفارطة‬‫ال�سنة‬‫إنتاج‬�‫ن�صف‬‫يقارب‬‫ما‬‫أي‬�‫الزيتون‬‫زيت‬‫من‬‫طن‬‫ألف‬�160‫حدود‬‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬‫بلوغ‬ ‫ووزارة‬ ‫الدولة‬ ‫حث‬ ‫إىل‬� ‫دائم‬ ‫�سعي‬ ‫يف‬ ‫أنهم‬� ‫الزيتون‬ ‫أ�شجار‬� ‫عديد‬ ‫أ�صابت‬� ‫التي‬ ‫الهرم‬ ‫حالة‬ ‫مو�ضوع‬ ‫على‬ ‫اجابة‬ ‫يف‬ ‫أي�ضا‬� ‫وقال‬ .‫تون�س‬‫مكانة‬‫على‬‫ونحافظ‬‫القطاع‬‫م�ستقبل‬‫يف‬‫اليه‬‫نطمح‬‫ما‬‫نحقق‬‫حتى‬‫الغابات‬‫تلك‬‫وت�شبيب‬‫إحياء‬�‫�ضرورة‬‫إىل‬�‫خا�صة‬‫الفالحة‬ ‫هو‬ ‫الذهبي‬ ‫ال�سائل‬ ‫هذا‬ ‫الزيتون‬ ‫زيت‬ ‫إن‬�" ‫للفجر‬ ‫الغذائية‬ ‫املواد‬ ‫لتعليب‬ ‫التون�سية‬ ‫ال�شركة‬ ‫عن‬ ‫عا�شور‬ ‫بن‬ ‫املختار‬ ‫ال�سيد‬ ‫وقال‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫والبد‬ ،‫دينار‬ ‫مليون‬ 2000 ‫الفارطة‬ ‫ال�سنة‬ ‫يف‬ ‫الدولة‬ ‫مليزانية‬ ‫وفر‬ ‫فقد‬ ،‫وتطويره‬ ‫به‬ ‫العناية‬ ‫ويجب‬ "‫تون�س‬ ‫"برتول‬ ‫اليد‬ ‫وي�ستقطب‬ ‫للت�شغيل‬ ‫أفاق‬� ‫يفتح‬ ‫أنه‬� ‫كما‬ ‫مداخيل‬ ‫أكرث‬� ‫يوفر‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫�سائال‬ ‫ت�صديره‬ ‫على‬ ‫معلبا‬ ‫الزيت‬ ‫ت�صدير‬ ‫وتغليب‬ ‫الت�صنيع‬ ‫تدعيم‬ .‫اال�سمية‬‫اللوحات‬‫الورقية"و‬‫"ال�صناديق‬‫إىل‬�‫العلبة‬‫من‬‫تون�س‬‫يف‬‫ت�صنع‬‫تون�سية‬‫كلها‬‫التعليب‬‫فم�ستلزمات‬،‫العاملة‬ ‫الوارد‬‫اجلباية‬‫جمال‬‫يف‬‫للم�صاحلة‬‫وطنية‬‫جلنة‬‫احداث‬‫مبقرتح‬‫االربعاء‬‫التقليدية‬‫وال�صناعات‬‫والتجارة‬‫لل�صناعة‬‫التون�سي‬‫باالحتاد‬‫اجلباية‬‫جلنة‬‫رحبت‬ ‫جلان‬ ‫احداث‬ ‫واالدارة‬ ‫باالداء‬ ‫املطالب‬ ‫بني‬ ‫امل�صاحلة‬ ‫دعم‬ ‫باب‬ ‫يف‬ ‫القادمة‬ ‫لل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫ويقرتح‬ 2016 ‫ل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫اطار‬ ‫يف‬ .‫املالية‬‫م�صالح‬‫موظفي‬‫من‬‫اغلبها‬‫يف‬‫ترتكب‬‫ا�ست�شارية‬‫�صبغة‬‫ذات‬‫وجهوية‬‫وطنية‬‫ادارية‬‫م�صاحلة‬ ‫جلنة‬ ‫أ�س‬�‫ير‬ ‫أن‬� ‫يف‬ ‫أمله‬� ‫عن‬ ‫االربعاء‬ ‫اللجنة‬ ‫عقدته‬ ‫لقاء‬ ‫خالل‬ ‫العريبي‬ ‫توفيق‬ ‫اجلباية‬ ‫جلنة‬ ‫رئي�س‬ ‫واكد‬ ‫أجل‬� ‫يف‬ ‫التمديد‬ ‫�ضرورة‬ ‫اىل‬ ‫م�شريا‬ ‫االداءات‬ ‫ادارة‬ ‫عن‬ ‫م�ستقلة‬ ‫�شخ�صية‬ ‫أو‬� ‫قا�ض‬ ‫أو‬� ‫جبائي‬ ‫موفق‬ ‫امل�صاحلة‬ .‫يوما‬30‫عن‬‫عو�ضا‬‫يوما‬45‫اىل‬‫لديها‬‫االعرتا�ض‬ ‫ت�صرح‬ ‫والتي‬ 2016 ‫ل�سنة‬ ‫املالية‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫من‬ 123 ‫بالف�صل‬ ‫الواردة‬ ‫الفقرة‬ ‫حذف‬ ‫العريبي‬ ‫واقرتح‬ ‫فيها‬ ‫الطعن‬ ‫ميكن‬ ‫وال‬ ‫باالداء‬ ‫املطالب‬ ‫وال‬ ‫اجلباية‬ ‫م�صالح‬ ‫تلزم‬ ‫وال‬ ‫اال�ست�شارية‬ ‫ال�صبغة‬ ‫تكت�سي‬ ‫اللجنة‬ ‫اراء‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫ال‬ ‫االعراف‬ ‫منظمة‬ ‫أن‬� ‫مو�ضحا‬ ‫لها‬ ‫دور‬ ‫وال‬ ‫لها‬ ‫معنى‬ ‫ال‬ ‫وت�صبح‬ ‫�صالحياتها‬ ‫أب�سط‬�‫من‬ ‫اللجنة‬ ‫يفرغ‬ ‫املقرتح‬ ‫أن‬�‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫واعترب‬ .‫املحاكم‬ ‫لدى‬ ‫بها‬ ‫االحتجاج‬ ‫وال‬ .‫املحاكم‬‫أمام‬�‫اللجنة‬‫هذه‬‫بقرارات‬‫لال�ستدالل‬‫مانعا‬‫ترى‬ ‫عىل‬ ‫يف ت��ون��س‬ ‫ال��ف��رد‬ ‫ان��ف��اق‬ ‫��دل‬‫ع‬��‫م‬ * 141‫8ر‬ ‫حوايل‬ 2014 ‫خالل سنة‬ ‫بلغ‬ ‫التأمني‬ ‫5211 دينار‬ ‫ناهز‬ ‫عاملي‬ ‫معدل‬ ‫مقابل‬ ‫دينار‬ ‫من‬ ‫20ر0 باملائة‬ ‫تتجاوز‬ ‫ال‬ ‫تونس‬ ‫حصة‬ * ‫العاملية‬ ‫التأمني‬ ‫سوق‬ ‫رقم معامالت‬ ‫غري‬ ‫مادة البطاطا‬ ‫من‬ ‫طنا‬ 14 ‫حجز‬ * ‫بنابل‬ ‫��ازن‬‫خ‬��‫مل‬‫ا‬ ‫بإحدى‬ ‫لالستهالك‬ ‫صاحلة‬ ‫الطامطم‬ ‫من‬ ‫كلغ‬ 230‫الفلفل و‬ ‫من‬ ‫كلغ‬ 382‫و‬ ‫ البطاطا‬ ‫من‬ ‫كلغ‬ 2711‫و‬ ‫البصل‬ ‫من‬ ‫كلغ‬ 103‫و‬ ‫بالقرصين‬ ‫بلغت‬‫زيت الزيتون‬‫من‬‫البالد‬‫صادرات‬* ‫بعائدات‬ ‫طن‬ ‫213 ألف‬ ‫احلايل‬ ‫املوسم‬ ‫خالل‬ ‫91ألف‬ ‫منها‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 1995 ‫بلغت‬ ‫قياسية‬ .‫معلبة‬ ‫طن‬ ‫من‬ ‫طن‬ 8685‫8ر‬ ‫تصدير‬ ‫مؤخرا‬ ‫تم‬ * ‫مجلية‬ ‫��دات‬‫ئ‬‫��ا‬‫ع‬��‫ب‬ ‫احل���ايل‬ ‫للموسم‬ ‫التمور‬ 8922‫4ر‬ ‫مقابل‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 35‫4ر‬ ‫ناهزت‬ ‫الفرتة‬ ‫نفس‬ ‫يف‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 42‫8ر‬ ‫بقيمة‬ ‫طن‬ . ‫الفارط‬ 2014 ‫املوسم‬ ‫من‬ ‫يف‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫االسالمي‬ ‫البنك‬ ‫*ساعد‬ ‫استثامري‬ ‫احداث صندوق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تونس‬ ‫بالتعاون مع‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 50 ‫بقيمة‬ "‫"ثامر‬ .‫واألمانات‬ ‫الودائع‬ ‫صندوق‬ ‫منذ 1102 وإىل‬‫املنجزة‬‫املشاريع‬‫عدد‬‫بلغ‬ * ‫بحجم‬ ‫م�شروع��ا‬ 83 ‫��ة‬‫ي‬��‫ل‬‫��ا‬‫حل‬‫ا‬ ‫السنة‬ ‫��ة‬‫ي‬‫��ا‬‫غ‬ 90‫5ر‬ ‫ب��ح��وايل‬ ‫��در‬‫ق‬��‫ت‬ ‫استثامرات مجلية‬ ‫شغل وذلك‬ ‫موطن‬ 1707 ‫وفرت‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ ‫منوبة‬ ‫لوالية‬ ‫مرشوعا‬ 214 ‫مجلة‬ ‫من‬ ‫منطقة الشواحيية‬ ‫��د‬‫ي‬‫��زو‬‫ت‬ ‫*م�ش�روع‬ ‫بمياه‬ ‫الرشقية‬ ‫بوزيد‬ ‫سيدي‬ ‫معتمدية‬ ‫من‬ 1‫1ر‬ ‫بكلفة‬ ‫عائلة‬ 358 ‫ يستهدف‬ ‫ال�شرب‬ ‫منطقة الشواشنية‬‫تزويد‬‫وكذلك‬‫دينار‬‫مليون‬ 2560 ‫لفائدة‬  ‫حفوز‬ ‫اوالد‬ ‫معتمدية‬ ‫من‬ ‫ومنطقة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 1‫بكلفة 5ر‬ ‫منتفعا‬ ‫الرقاب لفائدة‬ ‫معتمدية‬ ‫من‬ ‫املاحلة‬ ‫القلتة‬ .‫دينار‬ ‫مليون‬ 2‫048ر‬ ‫بكلفة‬ ‫شخص‬ 1700 ‫أرقـــام‬ ‫و‬ ‫نسب‬ ‫اجلباية‬‫جمال‬‫يف‬‫للمصاحلة‬‫وطنية‬‫جلنة‬‫احداث‬‫بمقرتح‬‫ترحب‬‫األعراف‬‫منظمة‬ ‫امس‬‫حصة‬‫افتتاح‬‫مع‬‫خسائرها‬‫من‬‫تعمق‬‫البورصة‬‫ية‬‫صاد‬‫قت‬‫ا‬ ‫يد‬‫واع‬‫م‬ ‫وجتهيزه‬ ‫تهيئته‬ ‫وبلغت تكلفة‬ ‫مربع‬ ‫مرت‬ 1265 ‫على‬ ‫أروقته‬� ‫م�ساحة‬ ‫متتد‬ ‫�سليانة‬ ‫مبدينة‬ ‫جتاري جديد‬ ‫ف�ضاء‬ ‫افتتاح‬ ‫القادم‬ ‫اخلمي�س‬ ‫�سيقع‬ .‫دينار‬ ‫ماليني‬ 3 ‫�سل�سلة‬‫يف‬‫�سبعة‬‫رقم‬‫الف�ضاء‬‫رقم‬‫ويعترب‬‫العليا‬‫ال�شهادات‬‫حاملي‬‫بينهم 01 من‬‫من‬‫عامال‬55‫�ضخم‬‫جتاري‬‫ملجمع‬‫التابع‬‫الف�ضاء‬‫هذا‬‫ وي�شغل‬ .‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلهات‬ ‫بقية‬ ‫تغطية‬ ‫انتظار‬ ‫الداخلية يف‬ ‫الواليات‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫امل�ستحدثة‬ ‫الكربى‬ ‫الف�ضاءات‬ ‫الزيتون‬‫زيت‬‫ملصدري‬‫الوطنية‬‫الغرفة‬ ‫للقطاع‬‫املنظمة‬‫القوانني‬‫مراجعة‬‫برضورة‬‫تطالب‬ ‫أمني‬�‫مبو�ضوع الت‬‫يهتم‬‫الذي‬‫العربي‬‫االقليمي‬‫امللتقى‬‫ؤخرا‬�‫م‬‫أم‬�‫الت‬ ‫أمني‬�‫الت‬‫ل�شركات‬‫اجلامعة التون�سية‬‫من‬‫ببادرة‬‫والتنمية‬‫واال�ستثمار‬ ‫التون�سية‬ ‫وال�شركة‬ ‫أمني‬�‫العربي للت‬ ‫العام‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫اال‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫املجال‬ ‫يف‬ ‫�دويل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ير‬‫ب‬��‫خل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫ق‬��‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ن‬�‫ل‬��‫ع‬‫أ‬�‫و‬ ‫�ين‬‫م‬‫أ‬���‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ادة‬���‫ع‬‫إ‬‫ل‬ ‫قطاع‬ ‫ان‬ ‫عياد‬ ‫جلول‬ ‫ال�سابق‬ ‫ووزير املالية‬ ‫واالقت�صادي‬ ‫�ايل‬�‫مل‬‫ا‬ ‫منها‬‫أمني‬�‫الت‬‫�شركات‬‫م�ستوى‬‫على‬‫االخالالت‬‫عديد‬‫من‬‫أمني يعاين‬�‫الت‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫حا‬ّ‫ل‬‫م‬ ‫الت�شريعي‬ ‫االطار‬ ‫تهم‬ ‫واخرى‬ ‫هيكلية‬ ‫اخالالت‬ ‫والتتجاوز‬ ‫�ضعيفة‬ ‫التي تعد‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫أمني‬�‫الت‬ ‫أق�ساط‬� ‫يف‬ ‫الرفع‬ ‫املغرب‬‫يف‬‫دوالر‬‫5ر3 مليار‬‫حوايل‬‫تبلغ‬‫حني‬‫يف‬‫دوالر‬‫مليار‬‫قيمتها‬ ‫اخلدمات‬ ‫�ودة‬�‫ج‬ ‫اال�ستثمار وحت�سني‬ ‫بتدعيم‬ ‫اال�سراع‬ ‫اىل‬ ‫ا�ضافة‬ ‫ا�سا�سيا‬ ‫دورا‬ ‫لتلعب‬ ‫أمني‬�‫الت‬ ‫�شركات‬ ‫تطوير‬ ‫مقرتحا‬ ‫وتنويعها‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫واال�ستثمار‬ ‫العقاري‬ ‫والنظام‬ ‫اال�سواق املالية‬ ‫يف‬ .‫ال�صغرى واملتو�سطة‬ ‫�سيتم‬ ‫أنه‬� ‫أمني‬�‫الت‬ ‫ل�شركات‬ ‫اجلامعة التون�سية‬ ‫رئي�س‬ ‫اعلن‬ ‫وكان‬ ‫قبل �شركات‬ ‫من‬ ‫ال�سيارات‬ ‫تامني‬ ‫عن‬ ‫التعوي�ض‬ ‫أجال‬� ‫يف‬ ‫التقلي�ص‬ . 2016 ‫موفى‬ ‫قبل‬ ‫تقريبا‬ ‫للن�صف‬ ‫أمني‬�‫الت‬ 2020 /2016 ‫للفرتة‬ ‫التامني‬ ‫قطاع‬ ‫إ�سرتاتيجية‬� ‫أن‬� ‫كما‬ ‫تغريات‬ ‫إدخال‬� ‫تت�ضمن‬ ‫احلكومة‬ ‫على‬ ‫اجلامعة‬ ‫�ستقرتحها‬ ‫والتي‬ ‫إعادة هيكلة‬� ‫على‬ ‫إ�سرتاتيجية‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫وترتكز‬ ‫القطاع‬ ‫على‬ ‫جذرية‬ ‫مزيد‬ ‫إر�ساء‬� ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الر�شيدة‬ ‫واحلوكمة‬ ‫أمني‬�‫الت‬ ‫ت�صرف �شركات‬ ‫التوا�صل مع‬ ‫وحت�سني‬ ‫املالية‬ ‫والقوائم‬ ‫املعامالت‬ ‫يف‬ ‫من ال�شفافية‬ ‫الوقاية‬ ‫تدعيم‬ ‫على‬ ‫�ا‬�‫ض‬�����‫ي‬‫أ‬� ‫�ة‬�‫ي‬��‫ج‬��‫ي‬��‫ت‬‫�ترا‬‫س‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وت�شتمل‬ ‫�ين‬‫ن‬��‫ط‬‫�وا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫الطرقات‬ ‫على‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ا‬�‫ق‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫أفراد وامل‬‫ل‬‫ل‬ ‫بالن�سبة‬ .‫االقت�صادية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫واملنازل وامل‬ ‫والتنمية‬‫واالستثامر‬‫ للتأمني‬‫عريب‬‫إقليمي‬‫ملتقى‬ ‫تعاون‬ ‫اتفاقية‬ ‫ابرام‬ ‫املا�ضي‬ ‫االربعاء‬ ‫بتون�س‬ ‫ال�سياحة‬ ‫وزارة‬ ‫مبقر‬ ‫مت‬ ‫ال�سياحي‬ ‫والتكوين‬ ‫ال�سياحي‬ ‫املنتوج‬ ‫تطوير‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫واجلزائر‬ ‫تون�س‬ ‫بني‬ .‫واال�ستثمار‬‫ال�سياحية‬‫والتهيئة‬‫والرتويج‬‫والت�سويق‬ ‫ابرام‬ ‫أن‬� ‫اللومي‬ ‫�سلمي‬ ‫التقليدية‬ ‫وال�صناعات‬ ‫ال�سياحة‬ ‫وزيرة‬ ‫أو�ضحت‬�‫و‬ ‫الكربى‬ ‫للجنة‬ ‫الع�شرين‬ ‫�دورة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫تو�صيات‬ ‫تنفيد‬ ‫�ضمن‬ ‫يندرج‬ ‫االتفاقية‬ ‫هده‬ ‫والدورة‬ 2015‫اكتوبر‬ ‫يف‬ ‫باجلزائر‬ ‫املنعقدة‬ ‫اجلزائرية‬ ‫التون�سية‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫بتون�س‬‫امللتئمة‬‫ال�سياحي‬‫للتعاون‬‫اجلزائرية‬‫التون�سية‬‫امل�شرتكة‬‫للجنة‬‫الثالثة‬ .‫اجلاري‬‫نوفمرب‬11‫و‬10‫يومي‬ ‫يف‬‫أمة‬�‫تو‬‫اتفافية‬‫توقيع‬‫اليوم‬‫يتم‬‫ال�سياق‬‫نف�س‬‫يف‬‫أنه‬�‫الوزيرة‬‫أ�ضافت‬�‫و‬ ‫العقارية‬ ‫والوكالة‬ ‫اجلزائرية‬ ‫ال�سياحية‬ ‫الوطنية‬ ‫الوكالة‬ ‫بني‬ ‫ال�سياحي‬ ‫املجال‬ .‫التون�سية‬‫لل�سياحة‬ ‫البلدين‬‫بني‬‫ال�سياحة‬‫جمال‬‫يف‬‫الثنائي‬‫التعاون‬‫ح�صيلة‬‫و�صفت‬‫واعتربت‬ ‫مزيد‬‫اجتاه‬‫يف‬‫وذلك‬2012‫�سنة‬‫امللتئمة‬‫اجلزائرية‬‫التون�سية‬‫امل�شرتكة‬‫للجنة‬‫الثانية‬‫الدورة‬‫تو�صيات‬‫تنفيذ‬‫ايل‬‫بالتو�صل‬‫يتعلق‬‫ما‬‫يف‬‫خا�صة‬‫ايجابية‬ .‫املجال‬‫يف‬‫الثنائي‬‫التعاون‬‫تعزيز‬ ‫البلدين‬ ‫بني‬ ‫التاريخية‬ ‫االخوة‬ ‫عالقات‬ ‫تعميق‬ ‫أهمية‬� ‫غول‬ ‫عمر‬ ‫باجلزائر‬ ‫التقليدية‬ ‫وال�صناعات‬ ‫وال�سياحية‬ ‫االقليمية‬ ‫التهيئة‬ ‫وزير‬ ‫أكد‬� ‫جانبه‬ ‫ومن‬ ‫�سانحة‬ ‫فر�صة‬ ‫متثل‬ ‫االتفاقية‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫وقال‬ ‫اجلزائرية‬ ‫التون�سية‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫الكربي‬ ‫اللجنة‬ ‫عن‬ ‫ماانبثق‬ ‫تكري�س‬ ‫اطار‬ ‫يف‬ ‫تتنزل‬ ‫اليوم‬ ‫اتفاقية‬ ‫أن‬�‫م�ضيفا‬ .‫االقت�صادية‬‫بالتنمية‬‫والنهو�ض‬‫اال�ستثمار‬‫عجلة‬‫حتريك‬ ‫عرب‬‫بالبلدين‬‫واال�ستقرار‬‫االمن‬‫تعزيز‬‫وبالتايل‬‫الثنائية‬‫ال�سياحية‬‫العالقات‬‫دعم‬‫ملوا�صلة‬ ‫وهو‬‫احلدودي‬‫ال�شريط‬‫علي‬‫امل�شاريع‬‫بعث‬‫عرب‬‫احلدودية‬‫املناطق‬‫يف‬‫تنموية‬‫حركية‬‫من‬‫تخلقه‬‫مبا‬‫االتفاقيات‬‫هذه‬‫دور‬‫اىل‬‫اجلزائري‬‫الوزير‬‫أ�شار‬�‫و‬ .‫والتهديد‬‫اخلطر‬‫أ�شكال‬�‫كل‬‫�صد‬‫أنها‬�‫�ش‬‫من‬‫التي‬‫ال�شغل‬‫ومواطن‬‫الرثوات‬‫ا�ستحداث‬‫عرب‬‫العزلة‬‫عنها‬‫ويفك‬‫اجلهات‬‫بهذه‬‫االمن‬‫يعزز‬‫ما‬ ‫باال�ضافة‬ ‫البلدين‬ ‫يف‬ ‫تكوينية‬ ‫ملتقيات‬ ‫وتنظيم‬ ‫ال�سياحي‬ ‫املجال‬ ‫يف‬ ‫والتنظيمية‬ ‫الت�شريعية‬ ‫الن�صو�ص‬ ‫بتبادل‬ ‫باخل�صو�ص‬ ‫تتعلق‬ ‫االتفاقية‬ ‫أن‬� ‫يذكر‬ ‫العمل‬‫لتدعيم‬‫موجه‬2016‫خالل‬‫تنفيدي‬‫برنامج‬‫باعداد‬‫االتفاقية‬‫تتعلق‬‫كما‬2018‫ايل‬2016‫من‬‫أخري‬�‫�سنوات‬3‫أمة‬�‫التو‬‫باتفاقيات‬‫العمل‬‫متديد‬‫ايل‬ ‫الدورة‬‫لعقد‬‫واالعداد‬‫ال�سياحية‬‫التهيئة‬‫جمال‬‫يف‬‫أمة‬�‫التو‬‫اتفاقية‬‫تنفيذ‬‫ملتابعة‬‫جلنة‬‫وان�شاء‬‫ال�سياحي‬‫واالت�صال‬‫والرتويج‬‫الت�سويق‬‫جمال‬‫يف‬‫امل�شرتك‬ .2017‫يف‬‫باجلزائر‬‫ال�سياحي‬‫للتعاون‬‫التون�سية‬‫اجلزائرية‬‫امل�شرتكة‬‫للجنة‬‫الرابعة‬ ‫واجلزائر‬‫تونس‬‫بني‬‫السياحي‬‫للتعاون‬‫اتفاقية‬‫إمضاء‬
  • 12.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬222015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬23 ‫دولي‬ ‫دولي‬ ‫إرهابيا‬‫كتابا‬‫روسيا‬‫يف‬‫القرآن‬‫يعد‬‫لـم‬..‫أخريا‬ ‫الدولي‬‫الدولي‬‫األوروبيني‬‫خماوف‬‫تثري‬‫أردوغان‬‫ترصحيات‬ ‫من‬ ‫أوروبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املفو�ضية‬ ‫أقلقت‬� ‫بت�صريحات‬ ‫أوغلو‬�‫و‬ ‫أردوغان‬� ‫الرتكيان‬ ‫الرئي�سان‬ ‫أدىل‬� ‫عن‬ ‫القيود‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫تركيا‬ ِّ‫ث‬َ‫ح‬ِ‫ب‬ ‫املفو�ضية‬ ‫ّت‬‫د‬‫ور‬ .‫ال�سلطات‬ ‫من‬ ‫مزيدا‬ ‫�ان‬�‫غ‬‫أردو‬� ‫اكت�ساب‬ .‫أكراد‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�سلحني‬ ‫مع‬ ‫ال�سالم‬ ‫حمادثات‬ ‫وا�ستئناف‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫واحرتام‬ ،‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫حرية‬ ‫يف‬ ‫تغيريات‬ ‫إحداث‬� ‫إىل‬� ‫والتنمية‬ ‫العدالة‬ ‫حزب‬ ‫ب�سعي‬ ‫وا�ضحة‬ ‫نربة‬ ‫حملت‬ ‫الت�صريحات‬ ‫أولوية‬� ‫تركيا‬ ‫يف‬ ‫القادمة‬ ‫احلكومة‬ ‫عطى‬ُ‫ت‬ ‫ان‬ ‫"يجب‬ :‫أردوغان‬� ‫وقال‬ ‫الرتكي؛‬ ‫النظام‬ ‫طبيعة‬ ‫"ا�ستمتعت‬ :‫أردوغان‬� ‫قال‬ ‫وخارجية‬ ‫داخلية‬ ‫جهات‬ ‫قلق‬ ‫على‬ ‫رد‬ ‫ويف‬ ."‫جديد‬ ‫د�ستور‬ ‫إعداد‬‫ل‬ ‫حكم‬‫إىل‬�‫إ�شارة‬�‫(يف‬‫املا�ضية‬‫ع�شر‬‫الثالثة‬‫ال�سنوات‬‫يف‬‫فرتاتها‬‫أف�ضل‬�‫ب‬‫الرتكية‬‫اجلمهورية‬ ..‫النظام‬ ‫طبيعة‬ ‫تغيري‬ ‫أن‬�‫ب�ش‬ ‫أحد‬� ‫يقلق‬ ‫أال‬� ‫يجب‬ ‫آن‬‫ل‬‫وا‬ )‫أ�س�سه‬� ‫الذي‬ ‫والتنمية‬ ‫العدالة‬ ‫حزب‬ ‫الفرتة‬‫هذه‬‫فلنجعل‬،‫والثقة‬‫اال�ستقرار‬‫من‬‫أعوام‬�‫أربعة‬�‫أت‬�‫بد‬‫نوفمرب‬‫من‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫انتخابات‬‫إن‬� ."‫جديد‬‫لد�ستور‬‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬‫ولنعط‬‫إ�صالحات‬�‫مرحلة‬ ‫عاما‬11‫بعد‬‫عرفات‬‫اغتيال‬‫مؤامرة‬‫كشف‬ ‫ق�ضية‬ ‫�ادت‬���‫ع‬ ،‫�ن‬‫ي‬�‫م‬‫�و‬��‫ي‬ ‫�ذ‬�‫ن‬��‫م‬ ‫�رت‬��‫م‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬��‫ه‬‫�را‬��‫ك‬‫ذ‬ ‫ويف‬ ،‫�ه‬��‫ت‬‫�ا‬��‫ف‬‫و‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫س‬��� 11 ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫التحقيق‬ ‫جلنة‬ ‫وك�شف رئي�س‬ .‫ال�سطح‬ ‫إىل‬� ‫�ات‬�‫ف‬‫�ر‬�‫ع‬ ‫يا�سر‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫الزعيم‬ ‫اغتيال‬ ‫عملية‬ ‫نفذ‬ ‫الذي‬ ‫ال�شخ�ص‬ ‫إىل‬� ‫تو�صلت‬ ‫اللجنة‬ ‫أن‬� ‫الطرياوي‬ ‫الفل�سطينية اللواء توفيق‬ ‫إىل‬� ‫يحتاج‬ ‫قد‬ ‫فقط‬ ‫�صغري‬ ‫لغز‬ ‫"بقي‬ :‫وقال‬ .‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫إ�سرائيل" بتحمل‬�" ‫متهما‬ ،‫االغتيال‬ .‫القاتل‬‫عن‬‫وال‬‫اللغز‬‫عن‬‫الطرياوي‬‫يف�صح‬‫ومل‬."‫االغتيال‬‫عملية‬‫تفا�صيل‬‫بقية‬‫لك�شف‬‫وقت‬ ‫يف‬ ‫وطالبوا‬ ،‫االغتيال‬ ‫فر�ضية‬ ‫ا�ستبعدوا‬ ‫الفرن�سيني‬ ‫الق�ضاة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫املكلفني‬ ‫اخلرباء‬ ‫لكن‬ .‫عرفات‬ ‫قاتل‬ ‫إعدام‬�‫ب‬ ‫احلكم‬ ‫بعدم‬ ‫بالتعهد‬ ‫الفرن�سي‬ ‫البحث‬ ‫نتائج‬ ‫الفل�سطينيني‬ ‫ا�ستالم‬ ‫حال‬ ‫لوفاة‬‫أويل‬‫ل‬‫ا‬‫فالتقرير‬،‫عليه‬‫التغطية‬‫ويريدون‬‫لديهم‬‫ما‬‫�شيء‬‫"هناك‬‫أن‬�‫الطرياوي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫أن‬�‫و‬‫ا�ست�شهد‬‫أن عرفات‬�‫إىل‬�‫ت�شري‬‫املعطيات‬‫وكل‬،‫�صحيح‬‫أ�صدرته فرن�سا غري‬�‫الذي‬‫عرفات‬ ‫الت�صريحات‬ ‫هذه‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ."‫عنه‬ ‫يف�صحوا‬ ‫أن‬� ‫يريدون‬ ‫وال‬ ‫الفرن�سيون‬ ‫يعرفه‬ ‫ما‬ ‫�سرا‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫طبيعية‬ ‫غري‬ ‫كميات‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫عن‬ ‫�وزان‬�‫ل‬ ‫يف‬ ‫الفيزيائي‬ ‫إ�شعاع‬‫ل‬‫ا‬ ‫معهد‬ ‫ك�شفه‬ ‫ملا‬ ‫تدعيما‬ ‫عينات‬‫فح�ص‬‫الحقا‬‫أيده‬�‫ما‬‫وهو‬،‫وفاته‬‫قبيل‬‫ال�شخ�صية‬‫عرفات‬‫أمتعة‬�‫امل�شع يف‬‫البولونيوم‬ .2012‫العام‬‫نوفمرب من‬‫يف‬‫ورو�سية‬‫وفرن�سية‬‫�سوي�سرية‬‫طبية‬‫أجرته فرق‬�‫رفاته‬‫من‬ ‫اجلديدة‬‫الكندية‬‫احلكومة‬‫نشاط‬‫بواكري‬ ‫أدى‬�‫و‬ ،‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عملها‬ "‫ترودو‬ ‫"جو�ستني‬ ‫برئا�سة‬ ‫اجلديدة‬ ‫الكندية‬ ‫احلكومة‬ ‫أت‬�‫�د‬�‫ب‬ ،‫البالد‬‫تاريخ‬‫يف‬23‫ـ‬‫ل‬‫ا‬‫الوزراء‬‫رئي�س‬‫ليكون‬،‫أوتاوا‬�‫والية‬‫مببنى‬‫قاعة‬‫يف‬‫اليمني‬‫ترودو‬ ‫هي‬ ‫�سابقة‬ ‫يف‬ ‫الكندي‬ ‫ال�شعب‬ ‫حل�ضور‬ ‫مفتوحة‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬�‫ب‬ ‫اليمني‬ ‫أداء‬� ‫مرا�سم‬ ‫ومتيزت‬ ‫اجلديدة‬ ‫احلكومة‬ ‫ألفت‬�‫ت‬ ‫فقد‬ ،‫قطعها‬ ‫التي‬ ‫بوعوده‬ ً‫ا‬‫والتزام‬ .‫البالد‬ ‫يف‬ ‫نوعها‬ ‫من‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫هي‬ ،‫م�سلمة‬ ‫وزيرة‬ ‫مرة‬ ‫أول‬‫ل‬‫و‬ ‫احلكومة‬ ‫�ضمت‬ ‫كما‬ ،‫الن�ساء‬ ‫من‬ ‫ن�صفهم‬ ‫وزيرا‬ ‫ثالثني‬ ‫من‬ ‫مدينة‬ ‫عن‬ ‫الكندي‬ ‫الفدرايل‬ ‫الربملان‬ ‫يف‬ ‫نائبة‬ ‫وهي‬ ،‫أفغان�ستان‬� ‫مواليد‬ ‫من‬"‫من�صف‬ ‫"مرمي‬ .‫تورونتو‬ ‫نوفمرب‬ 15 ‫يف‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ،‫اخلارجية‬ ‫�رودو‬�‫ت‬ ‫�ارات‬�‫ي‬‫�ز‬�‫ل‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوجهة‬ ‫تركيا‬ ‫و�ستكون‬ .‫املتو�سط‬‫البحر‬‫على‬‫أنطاليا‬�‫بوالية‬‫املنعقدة‬‫الع�شرين‬‫قمة‬‫يف‬‫للم�شاركة‬،‫اجلاري‬ ‫أبيب‬‫تل‬‫يف‬‫ضجة‬‫يثري‬"‫إرسائيل‬‫مستوطنات‬‫يف‬‫"صنع‬‫ملصق‬ ‫منتجات‬ ‫بو�سم‬ ‫االحتاد‬ ‫قرار‬ ‫تطبيق‬ ‫بدء‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫االحتاد‬ ‫دول‬ ‫مندوبي‬ ‫جمل�س‬ ‫تبنى‬ ‫مكان‬ ‫تبني‬ ‫خا�صة‬ ‫مبل�صقات‬ ،‫املحتلة‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫إ�سرائيلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�ستوطنات‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬‫االحتاد‬‫أكد‬�‫و‬.‫التنفيذ‬‫حجم‬‫حتديد‬‫حرية‬‫االحتاد‬‫دول‬‫من‬‫دولة‬ ّ‫لكل‬‫وترتك‬‫إنتاج‬‫ل‬‫ا‬ ‫يدعم‬‫وال‬،ًّ‫ا‬‫�سيا�سي‬‫ولي�س‬‫تقني‬"‫إ�سرائيل‬�‫"م�ستوطنات‬‫منتجات‬‫على‬‫أ‬�‫املن�ش‬‫مل�صق‬‫و�ضع‬‫أن‬� ‫واعتربوه‬ ‫ال�صهاينة‬ ‫�سخط‬ ‫أثار‬� ‫إجراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ .‫العقوبة‬ ‫أو‬� ‫املقاطعة‬ ‫أ�شكال‬� ‫من‬ ‫�شكل‬ ‫أي‬� ‫هو‬‫ا‬ّ‫ق‬‫ح‬‫إ�سرائيليني‬‫ل‬‫ا‬‫يقلق‬‫فما‬.ّ‫احلل‬‫فر�ص‬‫دا‬ِّ‫ق‬‫ُع‬‫م‬‫و‬‫الفل�سطينيني‬‫مع‬‫الت�سوية‬‫بفر�ص‬ّ‫ا‬‫م�ضر‬ ‫إ�سرائيلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صادرات‬ ‫جممل‬ ‫من‬ % 30 ‫با�سترياد‬ ‫حتظى‬ ‫التي‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫االحتاد‬ ‫دول‬ ‫أن‬� ."‫إ�سارائيل‬�"‫دولة‬‫منتوجات‬‫بقية‬‫يف‬‫ثم‬‫امل�ستوطنات‬‫منتجات‬‫بتعطيل‬‫ترتاجع‬‫قد‬ ‫املوجودة‬‫املقاطعات‬‫إىل‬�‫املل�صقات‬‫مو�ضوع‬ َ‫اف‬ َ‫ُ�ض‬‫ي‬‫أن‬�‫إ�سرائيلي‬‫ل‬‫ا‬‫اليمني‬‫قادة‬‫ويخ�شى‬ .‫الفرن�سية‬‫أوراجن‬�‫�شركة‬‫مثل‬‫ال�شركات‬‫بع�ض‬‫ويف‬،‫أكادمية‬‫ل‬‫ا‬‫ؤ�س�سات‬�‫وامل‬‫للجامعات‬‫أ�صال‬� ‫العزف‬ ‫غري‬ ،‫الثالثة‬ ‫االنتفا�ضة‬ ‫مع‬ ‫العامل‬ ‫�شعوب‬ ‫تعاطف‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫حيلة‬ "‫إ�سرائيل‬�" ‫جتد‬ ‫وال‬ ‫داوود‬ ‫بنجمة‬ ‫امل�ستوطنات‬ ‫منتجات‬ ‫على‬ "‫"املل�صقات‬ ‫بت�شبيه‬ ‫ازية‬ّ‫ن‬‫ال‬ "‫"املحرقة‬ ‫وتر‬ ‫على‬ ‫مبعاداة‬ ‫�صريح‬ ‫اتهام‬ ‫يف‬ ..‫ثيابهم‬ ‫على‬ ‫تعليقها‬ ‫على‬ ‫اليهود‬ ‫النازيون‬ ‫أجرب‬� ‫التي‬ ‫ال�صفراء‬ .‫ال�سامية‬ ‫إجنيل‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ٍ‫ن�صو�ص‬ ‫اعتبار‬ ‫مينع‬ ،‫رئا�سي‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ‫على‬ ،‫الرو�سي‬ "‫"الدوما‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫�صادق‬ ‫أحال‬� ‫بوتني‬ ‫فالدميري‬ ‫الرو�سى‬ ‫الرئي�س‬ ‫وكان‬ .‫متطرفة‬ ‫ا‬ ً‫ن�صو�ص‬ ‫املقد�س‬ ‫البوذيني‬ ‫وكتاب‬ ‫والتوراة‬ ‫آن‬�‫والقر‬ ‫والتوراة‬ ‫آن‬�‫والقر‬ ‫إجنيل‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ن�صو�ص‬ ‫اعتبار‬ ‫يحظر‬ ‫قانون‬ ‫م�شروع‬ ،‫املا�ضى‬ ‫أكتوبر‬� ،‫الدوما‬ ‫جمل�س‬ ‫إىل‬� ‫حمكمة‬ ‫قا�ضى‬ ‫حكم‬ ،‫�سابق‬ ‫وقت‬ ‫وفى‬ .‫متطرفة‬ ‫�واد‬�‫م‬ ‫مبثابة‬ ‫منها‬ ‫واالقتبا�سات‬ ‫البوذى‬ ‫املقد�س‬ ‫والكتاب‬ ،"‫متطرفة‬ ‫"مادة‬ ‫مبثابة‬ "‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫فى‬ ‫أهميته‬�‫و‬ ‫الله‬ ‫إىل‬� ‫"الدعاء‬ ‫كتاب‬ ‫باعتبار‬ ‫الرو�سية‬ ‫�سخالين�سك‬ -‫يوجنو‬ .‫آنية‬�‫قر‬ ‫آيات‬�‫و‬ ‫�سور‬ ‫على‬ ‫احتوائه‬ ‫بذريعة‬ ‫وذلك‬ ‫ن�سخة‬ ‫إقليمية‬�‫و‬ ‫دولية‬ ‫ومنظمة‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫دو‬ 19 ‫�صاغت‬ ‫الوزاري‬ ‫لالجتماع‬ ‫اخلتامي‬ ‫البيان‬ ‫م�سودة‬ ‫على‬ ‫نهائية‬ ‫للم�سودة‬ ‫مغايرة‬ ‫الن�سخة‬ ‫�اءت‬��‫ج‬‫و‬ .‫فيينا‬ ‫يف‬ ‫�ر‬‫ي‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صياغة‬ ‫حتا�شت‬ ‫حيث‬ ،‫أ�سا�سا‬� ‫رو�سيا‬ ‫ل�صالح‬ ‫التناق�ض‬ ‫إ�شارات‬� ‫وكل‬ ‫أ�سد‬‫ل‬‫ا‬ ‫لب�شار‬ ‫الرف�ض‬ ‫عبارات‬ ‫كل‬ .‫ال�سوري‬‫أن‬�‫بال�ش‬‫املحيطة‬‫الدولية‬‫املواقف‬‫يف‬‫الت�ضاد‬‫أو‬� ‫يف‬ ‫الرو�سية‬ ‫للجهود‬ ‫إيجابية‬� ‫نظرة‬ ‫الن�سخة‬ ‫وانتهجت‬ ‫ومنفذا‬ ‫ال‬ِّ‫ث‬‫مم‬ ‫أ�سد‬‫ل‬‫ا‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫إبقاء‬‫ل‬‫وا‬ ‫التمكني‬ ‫�سبيل‬ ‫برعاية‬ ‫لكن‬ ‫القادمة‬ ‫أ�شهر‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫االنتقال‬ ‫لعملية‬ ‫عليها‬ ‫َق‬‫د‬‫ُ�صا‬‫ي‬‫�س‬ ‫التي‬ ‫الن�سخة‬ ‫تتحدث‬ ‫ومل‬ .‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫القوات‬‫ان�سحاب‬‫عن‬‫وال‬‫أ�سد‬‫ل‬‫ا‬‫رحيل‬‫عن‬‫فيينا‬‫يف‬‫ال�سبت‬ .‫ال�سورية‬‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ل‬‫املحتلة‬‫الرو�سية‬ ‫مربطا‬ ‫هما‬ ‫نقطتني‬ ‫عند‬ ‫النهائية‬ ‫الن�سخة‬ ‫وتوقفت‬ ‫الدويل‬ ‫االتفاق‬ ‫�از‬�‫جن‬‫إ‬� ‫مبواعيد‬ ٌ‫ة‬‫خا�ص‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الفر�س؛‬ ‫واملعار�ضة‬ ‫أ�سد‬‫ل‬‫ا‬ ‫حكومة‬ ‫عن‬ ‫ممثلني‬ ‫جمع‬ ‫يف‬ ‫املتمثل‬ ‫وتنفيذ‬ ‫للتفاو�ض‬ ،‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫رعاية‬ ‫حتت‬ ‫ال�سورية‬ :‫التالية‬‫املفتاحية‬‫العنا�صر‬‫ت�ضم‬‫�سيا�سية‬‫خريطة‬ ‫أ�شهر‬� 6 - 4 ‫خالل‬ ‫انتقالية‬ ‫حكم‬ ‫هيئة‬ ‫أ�سي�س‬�‫1.ت‬ .‫أنفة‬�‫امل�ست‬‫ال�سيا�سية‬‫العملية‬‫هذه‬‫بدء‬‫من‬ ‫لد�ستور‬ ‫م�سودة‬ ‫�رار‬�‫ق‬‫إ‬�‫و‬ ‫ل�صوغ‬ ‫آليات‬� ‫أ�سي�س‬�‫2.ت‬ .‫جديد‬‫�سوري‬ ‫لت�شكيل‬ ‫دوليتني‬ ‫ورقابة‬ ‫إدارة‬�‫ب‬ ‫بانتخابات‬ ‫3.القيام‬ .»ً‫ا‬‫�شهر‬18‫خالل‬‫جديدة‬‫حكومة‬ ً‫ا‬‫«تنفيذ‬ :‫امل�سودة‬ ‫ن�ص‬ ‫من‬ ‫الفقرة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫أ�صبحت‬�‫و‬ ‫إن‬�‫ف‬،2118‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫جمل�س‬‫وقرار‬2012‫يف‬‫جنيف‬‫لبيان‬ ‫احلكومة‬‫من‬‫ممثلني‬‫جلمع‬‫املتحدة‬‫أمم‬‫ل‬‫ا‬‫يدعون‬‫امل�شاركني‬ ‫ؤدي‬�‫ت‬ ‫�سيا�سية‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫ال�سورية‬ ‫واملعار�ضة‬ ‫ال�سورية‬ ‫د�ستور‬‫يعقبه‬‫و�شامل‬‫م�صداقية‬‫وذي‬‫طائفي‬‫غري‬‫حكم‬‫اىل‬ ‫حتت‬ ‫تدار‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ،‫االنتخابات‬ ‫هذه‬ .‫وانتخابات‬ ‫جديد‬ ‫وتكون‬ ‫احلكومة‬ ‫بر�ضا‬ ‫وحتظى‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫رعاية‬ ‫وعادلة‬ ‫وحرة‬ ،‫وامل�ساءلة‬ ‫ال�شفافية‬ ‫م�ستويات‬ ‫أعلى‬� ‫يف‬ ‫ال�شتات‬ ‫يف‬ ‫املوجودون‬ ‫فيهم‬ ‫مبن‬ ،‫ال�سوريني‬ ‫مب�شاركة‬ .‫للم�شاركة‬‫ؤهلون‬�‫امل‬ ‫حني‬ ‫إىل‬� ‫فيها‬ ‫النظر‬ ‫أجل‬�‫ت‬ ‫والتي‬ ‫الثانية‬ ‫النقطة‬ ‫أما‬� ‫بعد‬،‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬‫التعاون‬‫ومنظمة‬‫العربية‬‫اجلامعة‬‫ان�ضمام‬ ‫ال�ساعات‬ ‫يف‬ ‫املوظفني‬ ‫كبار‬ ‫بها‬ ‫�سيقوم‬ "‫"ت�سخني‬ ‫عملية‬ ‫قائمة‬ ‫حتديد‬ ‫يف‬ ‫فتتمثل‬ ،‫ال�سبت‬ ‫غدا‬ ‫لالجتماع‬ ‫ال�سابقة‬ ‫للمعار�ضني‬‫أخرى‬�‫وقائمة‬"‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫"للتنظيمات‬‫دة‬ ّ‫موح‬ ‫من‬ ‫وطهران‬ ‫مو�سكو‬ ‫عليه‬ ‫حتر�ص‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،"‫"ال�شرعيني‬ .‫والربية‬‫اجلوية‬‫�ضرباتها‬‫تركيز‬‫أجل‬� ‫وخمرجاهتا‬‫فيينا‬‫ترفض‬‫املعارضة‬ ‫عنا�صر‬ ‫بني‬ ‫اجلمع‬ ‫على‬ ‫أ�سا�سا‬� ‫االتفاق‬ ‫يقوم‬ ‫وبينما‬ ‫طاقم‬ ‫يف‬ ‫املعار�ضة‬ ‫من‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬�‫و‬ ‫ال�سورية‬ ‫احلكومة‬ ‫من‬ ‫ي�شهد‬ ‫مل‬ ‫ال�سوريني‬ ‫من‬ ‫أحدا‬� ‫أن‬� ‫ُلم‬‫ع‬ ‫فقد‬ ،‫جديد‬ ‫حكومي‬ ‫العك�س‬ ‫وعلى‬ .‫النهائية‬ ‫الن�سخة‬ ‫�صياغة‬ ‫وال‬ ‫االجتماعات‬ ‫رف�ض‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫لي�س‬ ‫ال�سورية‬ ‫املعار�ضة‬ ّ‫ر‬‫ت�ص‬ ‫متاما‬ ‫اجللو�س‬ ‫رف�ض‬ ‫على‬ ‫بل‬ ‫أ�سد‬‫ل‬‫ا‬ ‫ب�شار‬ ‫نظام‬ ‫إىل‬� ‫اجللو�س‬ ‫تنظيمات‬ ‫�ررت‬�‫ك‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ .‫ورو�سيا‬ ‫�ران‬�‫ي‬‫إ‬� ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ف‬‫حلي‬ ‫إىل‬� ‫رف�ضها‬ ‫�رارا‬��‫م‬ ‫الفتح‬ ‫وجي�ش‬ ‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�وري‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫اجلي�ش‬ .‫�سوريا‬‫عن‬‫رحيلهم‬‫قبل‬‫الرو�س‬‫مع‬‫توا�صل‬ ّ‫أي‬�‫القاطع‬ ‫ال�سوري‬ ‫للجي�ش‬ ‫القانوين‬ ‫امل�ست�شار‬ ‫رف�ض‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ‫إىل‬� ‫ّاها‬‫د‬‫أ‬� ‫زيارة‬ ‫يف‬ ،‫املا�ضي‬ ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ،‫زيد‬ ‫أبو‬� ‫أ�سامة‬� ‫احلر‬ ،‫البلدين‬ ‫خارجية‬ ‫وزيرا‬ ‫فيها‬ ‫والتقى‬ ‫وفرن�سا‬ ‫بريطانيا‬ ‫للتفاو�ض‬ ‫هم‬ِ‫دفع‬ ‫بهدف‬ ‫�ضغوط‬ ‫أية‬‫ل‬ ‫اال�ستجابة‬ ) َ‫�ض‬َ‫ف‬َ‫ر‬( ‫وطالب‬ .‫فيينا‬ ‫مفاو�ضات‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركة‬ ‫أو‬� ،‫رو�سيا‬ ‫مع‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫للثوار‬ ‫م�شروط‬ ‫غري‬ ‫وت�سليح‬ ‫بدعم‬ ‫زيد‬ ‫أبو‬� .‫فيينا‬‫مفاو�ضات‬‫مب�سار‬ ‫مرتبط‬‫ال�سالح‬‫على‬‫احل�صول‬ ‫احلر‬ ‫اجلي�ش‬ ‫ف�صائل‬ ‫�درت‬�‫ص‬���‫أ‬� ‫ال�سياق‬ ‫نف�س‬ ‫ويف‬ ‫ما‬ ‫ينفي‬ ‫�سوريا‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬ ‫املكاتب‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫موقع‬ ً‫ا‬‫بيان‬ ‫للجي�ش‬ ً‫ال‬‫ممث‬ ً‫ا‬‫وفد‬‫أن‬�‫ذكرت‬‫رو�سية؛‬‫أنباء‬�‫وكالة‬‫أوردته‬� ‫من‬ ‫�س‬���‫رو‬ ‫�ين‬‫ل‬‫ؤو‬���‫س‬�����‫م‬ ‫�اء‬�‫ق‬��‫ل‬ ‫على‬ ‫�ق‬��‫ف‬‫وا‬ ‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫�وري‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫أبو‬� ‫إماراتية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العا�صمة‬ ‫يف‬ ‫واخلارجية‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارتي‬ ‫خيانة‬ ‫إجراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫يف‬ َّ‫امل�ضي‬ ‫البيان‬ ‫واعترب‬ .‫ظبي‬ .‫لرو�سيا‬‫كاذبة‬‫إعالمية‬�‫وخدمة‬،‫ال�سوري‬‫لل�شعب‬ ‫وإدلب‬‫محاه‬‫ريفي‬‫يف‬‫تتقدم‬‫املعارضة‬ ‫موقف‬ ‫�و‬�‫ح‬��‫ن‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�راف‬����‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ه‬�‫ج‬��‫ت‬��‫ت‬ ‫�ين‬‫ح‬ ‫ويف‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ارات‬�‫ي‬��‫خ‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ا‬�‫م‬‫�ا‬�‫مت‬ ‫متناغم‬ ّ‫�ي‬�‫ق‬��‫ف‬‫�وا‬�‫ت‬ ‫دبلوما�سي‬ ‫على‬ ‫الوقائع‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫دول‬ ‫باقي‬ ‫يف‬ ‫املتحدة‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أبعد‬� ‫هي‬ ‫أخرى‬� ‫خيارات‬ ‫على‬ ‫ت�شهد‬ ‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫أرياف‬� ‫يف‬ ‫الربية‬ ‫املواجهات‬ ‫حتتدم‬ ‫إذ‬� .‫الدبلوما�سيات‬ ‫ف�صائل‬ ‫جنحت‬ ،‫�ب‬�‫ل‬‫إد‬�‫و‬ ‫حماه‬ ‫ففي‬ .‫وحلب‬ ‫إدلب‬�‫و‬ ‫حماه‬ ‫على‬ ‫ال�سيطرة‬ ‫ا�ستعادة‬ ‫يف‬ ،‫املا�ضي‬ ‫االثنني‬ ‫املعار�ضة‬ ‫امل�شرتكة‬‫العملية‬‫انطالق‬‫منذ‬‫خ�سرتها‬‫التي‬‫البلدات‬‫كامل‬ ‫لتعيد‬،‫ال�شمايل‬‫حماه‬‫ريف‬‫يف‬‫ومو�سكو‬‫ال�سوري‬‫للنظام‬ ‫إىل‬� ‫�ب‬�‫ل‬‫إد‬�‫و‬ ‫حماه‬ ‫يف‬ ‫الع�سكرية‬ ‫القوات‬ ‫انت�شار‬ ‫خريطة‬ ‫على‬ ‫ال�سيطرة‬ ‫يف‬ ‫أمل‬� ‫عن‬ ‫احلديث‬ ‫ويدور‬ .‫ال�صفر‬ ‫نقطة‬ ‫فقد‬ ‫حلب‬ ‫ريف‬ ‫يف‬ ‫أما‬� .‫القادمة‬ ‫الفرتة‬ ‫يف‬ ‫املدينة‬ ‫حماه‬ ‫الطريان‬ ‫عليها‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫�ش‬ ‫موجعة‬ ‫�ضربات‬ ‫املعار�ضة‬ ‫تلقت‬ ‫�سيا�سي‬‫تقدم‬‫إحراز‬�‫�سبيل‬‫يف‬‫غاراته‬‫كثف‬‫الذي‬‫الرو�سي‬ .‫وخارجي‬‫داخلي‬ ‫�شاللدة‬‫عبدالله‬‫ال�شهيد‬‫جثمان‬،‫اخلليل‬‫مدينة‬‫�شرق‬‫�شمال‬،‫�سعري‬‫بلدة‬‫يف‬‫الفل�سطينيني‬‫من‬‫آالف‬‫ل‬‫ا‬‫ّع‬‫ي‬‫�ش‬ ‫مدينة‬‫يف‬‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬‫امل�ست�شفى‬‫اقتحامها‬‫عند‬،‫اخلا�صة‬‫امل�ستعربني‬‫قوات‬‫بر�صا�ص‬‫ا�ست�شهد‬‫الذي‬،)‫عاما‬27( .‫اخلمي�س‬‫ام�س‬‫�صباح‬،‫املحتلة‬‫الغربية‬‫ال�ضفة‬‫جنوب‬،‫اخلليل‬ ،‫�سعري‬ ‫بلدة‬ ‫يف‬ ‫أ�سه‬�‫ر‬ ‫م�سقط‬ ‫باجتاه‬ ،‫اخلليل‬ ‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫أمام‬� ‫من‬ ‫الت�شييع‬ ‫موكب‬ ‫وانطلق‬ ‫واحلزن‬ ‫الغ�ضب‬ ‫من‬ ‫أجواء‬� ‫و�سط‬ ،‫عائلته‬ ‫أفراد‬� ‫قبل‬ ‫من‬ ‫منزله‬ ‫يف‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوداع‬ ‫نظرة‬ ‫عليه‬ ‫ألقيت‬� ‫حيث‬ .‫هناك‬‫املقربة‬‫يف‬‫الرثى‬‫ليوارى‬‫البلدة‬‫يف‬‫عليه‬‫ال�صالة‬‫يتم‬‫أن‬�‫قبل‬،‫ال�شديدين‬ ‫لدماء‬ ‫باالنتقام‬ ‫تطالب‬ ‫هتافات‬ ،‫الف�صائل‬ ‫ورايات‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫أعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫رفعوا‬ ‫الذين‬ ‫امل�شيعون‬ ‫وردد‬ ‫الذي‬‫عمه‬‫ابن‬‫عن‬‫الدفاع‬‫يحاول‬‫وهو‬‫امل�ست�شفى‬‫داخل‬‫بارد‬‫بدم‬‫�شاللدة‬‫اغتيال‬‫جرمية‬‫على‬‫والرد‬،‫ال�شهيد‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫الف�صائل‬ ‫فيه‬ ‫طالبوا‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ،‫ال�شفاء‬ ‫�سرير‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫امل�ستعربون‬ ‫اعتقله‬ .‫العزل‬‫املدنيني‬‫بحق‬‫ترتكب‬‫التي‬‫االحتالل‬‫جرائم‬‫على‬‫للرد‬،‫موحد‬‫ب�شكل‬‫العمل‬ ‫ؤولياتهما‬�‫س‬�‫م‬‫بتحمل‬،‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬‫حقوق‬‫ومنظمات‬،‫الدويل‬‫املجتمع‬،‫الت�شييع‬‫عملية‬‫يف‬‫امل�شاركون‬‫وطالب‬ ‫حماية‬ ‫على‬ ‫تن�ص‬ ‫التي‬ ،‫الدولية‬ ‫�راف‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫القوانني‬ ‫بها‬ ‫ويخالف‬ ‫االحتالل‬ ‫يرتكبها‬ ‫التي‬ ‫اجلرائم‬ ‫جتاه‬ ‫االحتالل‬ ‫جنود‬ ‫مبالحقة‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫القيادة‬ ‫طالبوا‬ ‫كذلك‬ .‫الطبية‬ ‫أماكن‬‫ل‬‫وا‬ ‫وامل�ست�شفيات‬ ،‫العزل‬ ‫املدنيني‬ .‫يرتكبونها‬‫التي‬‫اجلرائم‬‫على‬‫وحماكمتهم‬‫الدولية‬‫املحاكم‬‫يف‬ ‫مدينة‬ ‫و�سط‬ ،‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�ست�شفى‬ ،‫الباكر‬ ‫ال�صباح‬ ‫�ساعات‬ ‫يف‬ ،‫اقتحمت‬ ‫امل�ستعربني‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫وكانت‬ ‫إىل‬� ‫أدى‬� ‫ما‬ ،‫عبدالله‬ ‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫باجتاه‬ ‫النار‬ ‫أطلقت‬�‫و‬ ،‫�شاللدة‬ ‫عزام‬ ‫اجلريح‬ ‫ال�شاب‬ ‫باعتقال‬ ‫وقامت‬ ،‫اخلليل‬ .‫الفور‬‫على‬‫ا�ست�شهاده‬ ‫الحمزاوي‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ‫يف‬‫شاللدة‬‫جثامن‬‫يشيعون‬‫اآلالف‬ ‫دولية‬‫بحامية‬‫ويطالبون‬‫اخلليل‬ ‫هذه‬‫يف‬‫و�شارك‬.‫ليومني‬‫وتوا�صلت‬،‫الت‬‫الفا‬‫املالطية‬‫العا�صمة‬‫يف‬،‫الهجرة‬‫حول‬‫الدولية‬‫القمة‬‫أقيمت‬� ‫تون�س‬ ‫من‬ ‫وح�ضر‬ ‫وعرب‬ ‫أفارقة‬� ‫زعماء‬ ‫�شارك‬ ‫كما‬ .‫أوربية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدول‬ ‫زعماء‬ ‫بينهم‬ ‫من‬ ،‫دولة‬ 50 ‫قادة‬ ‫القمة‬ ‫على‬‫أكيد‬�‫الت‬‫مالطا‬‫لقمة‬‫االفتتاحية‬‫الكلمات‬‫تناولت‬‫وقد‬.‫ال�صيد‬‫احلبيب‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫بقيادة‬‫كبري‬‫وفد‬ ‫التي‬ ‫إفريقيا‬� ‫لبلدان‬ ‫الدعم‬ ‫تقدمي‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫الت�شديد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ .‫الهجرة‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫والفر�ص‬ ‫التحديات‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املخاطر‬ ‫تنامي‬ ‫من‬ ‫خماوفه‬ ‫أوروبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلانب‬ ‫أبدى‬� ‫وفيما‬ .‫ال�سرية‬ ‫الهجرة‬ ‫موجات‬ ‫أكرب‬� ‫ت�شهد‬ ‫احلدود‬ ‫يحمي‬ ‫حار�س‬ ‫جمرد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫رف�ضت‬ ‫باخل�صو�ص‬ ‫إفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫والدول‬ ‫املتو�سط‬ ‫جنوب‬ ‫دول‬ ‫إن‬�‫ف‬ .‫الظاهرة‬‫حتديات‬‫م�ستوي‬‫يف‬‫حلول‬‫بتقدمي‬‫وطالبت‬‫الغربية‬ ‫اخلمي�س‬‫م�ساء‬"‫التيت�ش‬‫"خمتار‬‫إ�ستاد‬�‫إىل‬�‫زحفت‬‫التي‬‫امل�صري‬‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬‫النادي‬‫جماهري‬‫عبرّت‬ ‫م�ساندتها‬ ‫عن‬ ،‫باترا‬ ‫كيلو‬ ‫�سرياميكا‬ ‫فريق‬ ‫أمام‬� ‫خا�ضها‬ ‫التي‬ ‫الودية‬ ‫املباراة‬ ‫يف‬ ‫فريقها‬ ‫لت�شجيع‬ .‫إ�سرائيلية‬‫ل‬‫ا‬‫االعتداءات‬‫مواجهة‬‫يف‬‫الفل�سطيني‬‫لل�شعب‬‫ودعمها‬ ‫فعل‬ ‫كرد‬ "‫فل�سطني‬ ‫يا‬ ‫نفديكي‬ .. ‫بالدم‬ .. ‫"بالروح‬ :‫الودية‬ ‫املباراة‬ ‫أثناء‬� ‫اجلماهري‬ ‫وهتفت‬ ‫مع‬ ‫للت�ضامن‬ ‫وا�ضحة‬ ‫ر�سالة‬ ‫يف‬ ،‫الفل�سطيني‬ ‫ال�شعب‬ ‫�ضد‬ ‫جرائم‬ ‫من‬ ‫إ�سرائيليون‬‫ل‬‫ا‬ ‫يرتكبه‬ ‫ملا‬ ‫لكرة‬‫امل�صري‬‫الدوري‬‫ملناف�سات‬‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬‫ا�ستعدادات‬‫إطار‬�‫يف‬‫جرت‬‫التي‬‫املباراة‬‫أثناء‬�‫الفل�سطينيني‬ .‫القدم‬ ‫احل�شد‬ ‫من‬ ‫عنا�صر‬ ‫ثالثة‬ ‫أن‬�‫ب‬ ،‫بغداد‬ ‫العراقية‬ ‫العا�صمة‬ ‫�شمال‬ ،‫طوزخورماتو‬ ‫بلدة‬ ‫يف‬ ‫م�صادر‬ ‫أفادت‬� ‫الطرفني‬ ‫بني‬ ‫ا�شتباكات‬ ‫يف‬ ‫آخر‬� ‫وجرح‬ ‫كردي‬ ‫أمن‬� ‫عن�صر‬ ‫تل‬ُ‫ق‬ ‫فيما‬ ،‫آخرون‬� ‫ثالثة‬ ‫أ�صيب‬�‫و‬ ‫تلوا‬ُ‫ق‬ ‫ال�شعبي‬ .‫البلدة‬‫يف‬‫خالفات‬‫بعد‬،‫اخلمي�س‬‫ام�س‬‫وقعت‬ ‫بني‬ ‫اندلعت‬ ‫"ا�شتباكات‬ ‫إن‬� ،‫الدين‬ ‫�صالح‬ ‫ملحافظة‬ ‫التابع‬ ،‫طوزخورماتو‬ ‫ق�ضاء‬ ‫يف‬ ‫كردي‬ ‫م�صدر‬ ‫وقال‬ ‫نقطة‬ ‫يف‬ ،‫ال�شعبي‬ ‫احل�شد‬ ‫من‬ ‫قوات‬ ‫مع‬ ،‫الكردية‬ ‫أ�ساي�ش‬‫ل‬‫ا‬ ‫وعنا�صر‬ ‫الب�شمركة‬ ‫أفواج‬� ‫أحد‬‫ل‬ ‫تابعة‬ ‫قوة‬ ‫إطالق‬�‫ب‬ ‫ال�شعبي‬ ‫احل�شد‬ ‫من‬ ‫عنا�صر‬ ‫قيام‬ ‫أعقاب‬� ‫يف‬ ،‫طوزخورماتو‬ ‫بلدة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ "‫ـ"الب�شمركة‬‫ل‬ ‫�سيطرة‬ ."‫وتو�سعت‬‫اال�شتباكات‬‫فاندلعت‬‫عليها‬‫ّت‬‫د‬‫ر‬‫التي‬،‫الب�شمركة‬‫لقوات‬‫تابعة‬‫�سيطرة‬‫نقطة‬‫على‬‫النار‬ ‫ثالثة‬ ‫إ�صابة‬�‫و‬ ‫احل�شد‬ ‫من‬ ‫ثالثة‬ ‫مقتل‬ ‫عن‬ ،‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتى‬ ‫أ�سفرت‬� ‫"اال�شتباكات‬ ‫أن‬� ‫امل�صدر‬ ‫أو�ضح‬� ‫كما‬ ."‫بجروح‬‫آخر‬�‫أ�صيب‬�‫و‬‫الب�شمركة‬‫أفراد‬�‫أحد‬�‫تل‬ُ‫ق‬‫كما‬،‫آخرين‬� ‫للمدنيني‬ ‫تعر�ضهم‬ ‫وكذلك‬ ،‫با�ستفزازهم‬ ‫ال�شعبي‬ ‫احل�شد‬ ‫عنا�صر‬ ‫قيام‬ ‫من‬ ‫ا�شتكوا‬ ‫أن‬� ‫أكراد‬‫ل‬‫ل‬ ‫و�سبق‬ ‫والعرب‬ ‫أكراد‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫ي�سكنها‬ ‫التي‬ ،‫بغداد‬ ‫�شمال‬ ‫كم‬ 188 ‫طوزخورماتو‬ ‫يف‬ ‫الب�شمركة‬ ‫لقوات‬ ‫وحتى‬ .‫ال�شيعة‬‫والرتكمان‬ ‫االنقالب‬ ‫راف�ضي‬ ‫من‬ ‫معتقلني‬ 104 ‫من‬ ‫املقدم‬ ‫الطعن‬ ‫بقبول‬ ‫أم�س‬� ،‫امل�صرية‬ ‫النق�ض‬ ‫حمكمة‬ ‫ق�ضت‬ ‫من‬ ‫مر�سي‬ ‫حممد‬ ‫الرئي�س‬ ‫بعزل‬ ‫اجلي�ش‬ ‫قيام‬ ‫عقب‬ ‫وقعت‬ ‫التي‬ ‫والعنف‬ ‫التظاهر‬ ‫أحداث‬� ‫يف‬ ،‫الع�سكري‬ ‫وقررت‬،‫�سنة‬1034‫جمموعها‬‫بلغت‬‫والتي‬‫بحقهم‬‫ال�صادرة‬‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬‫على‬،2013‫جويلية‬3‫يف‬‫من�صبه‬ .‫جديدة‬‫دائرة‬‫أمام‬�‫املعتقلني‬‫حماكمة‬ ‫إعادة‬�‫و‬،‫درجة‬‫أول‬�‫حكم‬‫إلغاء‬�‫املحكمة‬ ‫ويف‬ ً‫ال‬‫�شك‬ ‫الطعن‬ ‫بقبول‬ ‫للمحكمة‬ ‫امللزمة‬ ‫غري‬ ‫اال�سرت�شادية‬ ‫مذكرتها‬ ‫يف‬ ‫النق�ض‬ ‫نيابة‬ ‫أو�صت‬�‫و‬ .‫برف�ضه‬‫املو�ضوع‬ ‫احلكم‬ ‫بنق�ض‬ ‫الطعن‬ ‫مذكرات‬ ‫يف‬ ‫املقدمة‬ ‫بطلباتهم‬ ‫املتهمني‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫هيئة‬ ‫مت�سكت‬ ،‫املقابل‬ ‫يف‬ .‫القانونية‬‫إجراءات‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫بطالن‬‫من‬‫درجة‬‫أول‬�‫حكم‬‫يف‬‫جاء‬‫ملا‬‫إعادة‬‫ل‬‫وا‬ ‫لهم‬ ‫لي�س‬ ‫املتهمني‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫أن‬�‫و‬ ،ً‫ا‬‫ع�شوائي‬ ‫كان‬ ‫املعتقلني‬ ‫على‬ ‫القب�ض‬ ‫أن‬� ‫للمحكمة‬ ‫الهيئة‬ ‫أو�ضحت‬�‫و‬ .‫وقا�صرين‬ ً‫ا‬‫طالب‬‫بينهم‬‫من‬‫أن‬�‫و‬‫بالتظاهرات‬‫عالقة‬ ‫من‬ ‫التايل‬ ‫اليوم‬ ‫يف‬ ‫بع�ضهم‬ ‫على‬ ‫القب�ض‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ،‫ال�ضبط‬ ‫حما�ضر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الدفاع‬ ‫فريق‬ ‫أثبت‬� ‫كما‬ .‫التظاهرات‬‫مبوقع‬‫مت‬‫القب�ض‬‫أن‬�‫ب‬‫بالتحقيقات‬‫الثابت‬‫يخالف‬‫ما‬‫وهو‬،‫أحداث‬‫ل‬‫ا‬‫وقوع‬ ‫على‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫م‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫جماعة‬ ‫أي‬� ‫أو‬� ،‫امل�سلمني‬ ‫�وان‬��‫خ‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بجماعة‬ ‫�صلتهم‬ ‫بانقطاع‬ ‫املتهمون‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫ود‬ ‫للجرمية‬ ‫أدوات‬� ‫أو‬� ‫أ�سلحة‬� ‫أي‬� ‫�ضبط‬ ‫وعدم‬ ‫أحداث‬‫ل‬‫ا‬ ‫أثناء‬� ‫متلب�سني‬ ‫�ضبطهم‬ ‫وعدم‬ ،‫القانون‬ ‫أحكام‬� ‫خالف‬ .‫بحوزتهم‬ "‫األممي‬‫"التوافق‬‫بني‬‫سوريا‬ ‫اليومـي‬‫واالقتتــال‬ ‫أسبوع‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ‫إفريقيا‬‫لدى‬‫اهلجرة‬‫لظاهرة‬ ٍّ‫حل‬‫عن‬‫تبحث‬‫أوروبا‬ "‫لفلسطني‬"..‫هتتف‬‫املرصي‬‫األهيل‬‫مجاهري‬ ‫بني‬‫بمصادمات‬‫وجرحى‬‫قتىل‬ ‫بغداد‬‫شامل‬‫الشعبي‬‫واحلشد‬‫البشمركة‬ ‫لالنقالب‬‫رافضني‬104‫طعن‬‫تقبل‬‫املرصية‬‫النقض‬‫حمكمة‬
  • 13.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬242015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬25 ‫حيث‬ ،2011 ‫عام‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫ري‬‫كث‬ ‫ن�سمع‬ ‫مل‬ ‫هزت‬ ‫التي‬ ‫القوية‬ ‫الثورات‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫م�سلط‬ ‫العربي‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫ال�ضوء‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫ينتهي‬ ‫مل‬ ‫م�سلح‬ ‫ل�صراع‬ ‫ليبيا‬ ‫آلت‬� ‫بينما‬ ‫أنه‬� ‫غري‬ ،‫وليبيا‬ ‫تون�س‬ ‫احلفاظ‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫الثورة‬ ‫قوى‬ ‫وف�شلت‬ ،‫أعدائها‬�‫و‬ ‫الثورة‬ ‫بني‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫لتخلق‬ ‫دميقراطي‬ ‫نظام‬ ‫أ�س�س‬� ‫و�ضع‬ ‫يف‬ ‫جناحها‬ ‫�م‬�‫غ‬ُ‫ر‬ ‫ال�سلطة‬ ‫على‬ ‫الربيع‬‫و�صلها‬‫التي‬‫املغرب‬‫إن‬�‫ف‬،‫فيها‬‫ف�شله‬‫أو‬�‫الربيع‬‫جناح‬‫حيال‬‫ا‬ً‫ف‬‫خال‬ ‫�صاحبة‬‫أنها‬�‫و‬‫يبدو‬‫ال�سيا�سي‬‫إ�صالح‬‫ل‬‫با‬‫مطالبة‬‫بتظاهرات‬‫هادئ‬‫ب�شكل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫العربي‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫ولي�س‬ ،‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬ ً‫جناح‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫النموذج‬ ‫ذات‬ ‫دولة‬ ‫لكونها‬ ‫بالنظر‬ ‫بالطبع‬ ‫الفت‬ ‫أمر‬� ‫وهو‬ ،‫العربية‬ ‫البلدان‬ ‫كافة‬ .‫ملكي‬‫نظام‬ ‫العدالة‬‫حزب‬‫خطوات‬‫ات�سمت‬،‫وم�صر‬‫تون�س‬‫إ�سالميي‬�‫عك�س‬‫على‬ ‫يف‬ ‫َين‬‫د‬‫ال�شدي‬ ‫والذكاء‬ ‫بالهدوء‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫إبان‬� ‫املغربي‬ ‫والتنمية‬ ‫يف‬‫ًا‬‫ي‬‫�شخ�ص‬‫هو‬‫رغبته‬‫�ساهمت‬‫والذي‬،‫ال�ساد�س‬‫حممد‬‫امللك‬‫مع‬‫التعامل‬ ‫باملغرب‬‫الو�صول‬‫يف‬‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬‫إحداث‬�‫و‬‫التظاهرات‬‫ا�ستيعاب‬ ‫ال�سابق‬ ‫يف‬ ‫املغرب‬ ‫متتعت‬ ‫فبينما‬ ،‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫وفقه‬ ‫ت�سري‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫للنموذج‬ ‫بتعديالت‬2011‫يف‬‫امللك‬‫قام‬،‫الربيع‬‫قبل‬‫ًا‬‫ي‬‫�شكل‬‫منفتح‬‫�سيا�سي‬‫بنظام‬ ‫من‬ ‫أ�صبح‬� ‫والذي‬ ،‫الوزراء‬ ‫لرئي�س‬ ‫حقيقية‬ ‫وقوة‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫وز‬ ‫خلقت‬ ‫د�ستورية‬ .‫الربملان‬‫يف‬‫أغلبية‬‫ل‬‫ا‬‫حزب‬‫من‬‫اختياره‬‫ب�ضرورة‬‫ال�شارع‬‫اختيار‬ ‫مع‬ ‫إ�سالميون‬‫ل‬‫ا‬ ‫فاز‬ ،‫وتون�س‬ ‫م�صر‬ ‫يف‬ ‫حدث‬ ‫وكما‬ ،‫متوقع‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫حزب‬ ‫لي�صل‬ ،2011 ‫نوفمرب‬ ‫يف‬ ‫أجريت‬� ‫و�شفافة‬ ‫حرة‬ ‫انتخابات‬ ‫أول‬� ‫والذي‬ ،‫بنكريان‬ ‫إله‬‫ل‬‫ا‬ ‫عبد‬ ‫بقيادة‬ ‫لل�سلطة‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫والتنمية‬ ‫العدالة‬ ‫وبني‬ ‫بينه‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫لعبة‬ ‫أن‬� ‫غري‬ ،‫املغربي‬ ‫الوزراء‬ ‫رئي�س‬ ‫منذئذ‬ ‫أ�صبح‬� ‫العك�س‬ ‫على‬ ،‫ال�سلطة‬ ‫يف‬ ‫وحزبه‬ ‫أبقته‬� ‫امللك‬ ‫يف‬ ‫املمثلة‬ ‫القائمة‬ ‫ال�سلطة‬ ‫انطالق‬‫أ‬�‫ليبد‬،‫م�صر‬‫يف‬‫امل�سلمني‬‫إخوان‬‫ل‬‫وا‬‫تون�س‬‫يف‬‫النه�ضة‬‫حزب‬‫من‬ ‫املغرب‬ ‫إطارها‬� ‫يف‬ ‫ت�شهد‬ ‫والتي‬ ،‫�سنوات‬ ‫أربع‬� ‫منذ‬ ‫املغربية‬ ‫التجربة‬ ‫ك�سوريا‬ ،‫للتفكك‬ ‫آلت‬� ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫ا�ستقرا‬ ‫أكرث‬� ‫ًا‬‫ي‬‫�سيا�س‬ ‫ًا‬‫م‬‫نظا‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫الوقت‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ً‫انفتاح‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ،‫�راق‬�‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ ‫واليمن‬ ‫وليبيا‬ ‫وال�سودان‬ ‫م�صر‬ ‫مثل‬ ،ً‫أ�صلا‬� ‫الربيع‬ ‫ي�صلها‬ ‫مل‬ ‫أو‬� ‫للخلف‬ ‫عادت‬ ‫التي‬ .‫أردن‬‫ل‬‫وا‬‫واجلزائر‬‫وال�سعودية‬ ‫يف‬ ‫ب�شرعية‬ ‫وتتمتع‬ ‫ًا‬‫ي‬‫ن�سب‬ ‫مفتوحة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫منظومة‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫اجلديدة‬ ‫والقوى‬ ،‫وحا�شيته‬ ‫امللك‬ ‫يف‬ ‫املمثلة‬ ‫القدمية‬ ‫القوى‬ ‫بني‬ ‫تناغم‬ ‫ثمارها‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ،‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫واملمثلة‬ ‫ًا‬‫ي‬‫�شعب‬ ‫املدعومة‬ ‫ال�صاعدة‬ ‫الرتكي‬‫والتنمية‬‫العدالة‬‫حزب‬‫مع‬‫حدث‬‫كما‬‫ًا‬‫م‬‫متا‬،‫فقط‬‫�سيا�سية‬‫لتكون‬ ‫أت‬�‫بد‬‫ما‬‫وهو‬،‫ًا‬‫ي‬‫اقت�صاد‬ً‫حتولا‬‫تحُدث‬‫أن‬�‫ًا‬‫ي‬‫حتم‬‫كان‬‫ولكن‬،2002‫يف‬ ‫على‬ ‫البي�ضاء‬ ‫�دار‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫مدينتها‬ ‫عت‬ ِ‫و�ض‬ ‫التي‬ ،‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫�وادره‬�‫ب‬ ‫غري‬ ‫عربية‬ ‫كمدينة‬ ،‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬� ‫منذ‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫مالية‬ ‫مدن‬ ‫ع�شر‬ ‫أف�ضل‬� ‫قائمة‬ .‫القائمة‬‫يف‬‫وحيدة‬‫خليجية‬ ‫قارات‬‫ثالث‬‫بني‬‫البيضاء‬‫الدار‬ ‫يعج‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫البي�ضاء‬ ‫الدار‬ ‫مطار‬ ‫ي�شهده‬ ‫رمبا‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫ؤخ‬�‫م‬ ‫كثري‬ ‫زحام‬ ‫ولكن‬ ،‫التاريخية‬ ‫املدينة‬ ‫لزيارة‬ ‫أتون‬�‫ي‬ ‫الذين‬ ‫فقط‬ ‫التقليديني‬ ‫بال�سياح‬ ‫ورجال‬ ‫ؤولني‬�‫س‬�‫م‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ،‫تزايد‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫امل�ستثمرين‬ ‫إقبال‬� ‫أ�صبح‬� ‫دور‬ ‫لعب‬ ‫يف‬ ‫املغرب‬ ‫وطموح‬ ‫نفوذ‬ ‫أ‬�‫بد‬ ‫عديدة‬ ‫أفريقية‬� ‫دول‬ ‫من‬ ُ‫ثر‬ُ‫ك‬ ‫دين‬ .‫اجتذابهم‬‫يف‬‫هام‬‫إ�سالمي‬�‫و‬‫أفريقي‬� ‫بقوة‬ ‫ًا‬‫ي‬‫�صناع‬ ‫�ست�سفيد‬ ‫املغرب‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫يبدو‬ ‫االقت�صادي‬ ‫ال�صعيد‬ ‫على‬ ‫تقليل‬ ‫كربى‬ ‫أوروبية‬� ‫�شركات‬ ‫عدة‬ ‫�اول‬�‫حت‬ ‫إذ‬� ،‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫أز‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بلد‬ ‫أكرث‬� ‫عن‬ ‫والبحث‬ ،‫العجوز‬ ‫القارة‬ ‫يف‬ ‫أم‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�صانعها‬ ‫على‬ ‫اعتمادها‬ ،‫للعمل‬‫املنا�سب‬‫املتعلم‬‫ال�شباب‬‫من‬‫كبرية‬‫أعداد‬�‫وجود‬‫حيث‬‫من‬‫منا�سب‬ ‫متثله‬ ‫ما‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫م�ستقر‬ ‫�سيا�سي‬ ‫ونظام‬ ،‫مفتوحة‬ ‫ا�ستثمارية‬ ‫وبيئة‬ ‫�شركات‬‫بع�ض‬‫لتدفع‬،‫أوروبا‬�‫من‬‫ربها‬ُ‫ق‬‫ب‬‫�سيما‬‫ال‬‫�سواها‬‫من‬‫أكرث‬�‫املغرب‬ ‫الفرن�سية‬‫بيجو‬‫�شركة‬‫فعلت‬‫كما‬،‫قوي‬‫ب�شكل‬‫فيها‬‫اال�ستثمار‬‫إىل‬�‫بالفعل‬ .‫لل�سيارات‬‫العريقة‬ ‫جتميع‬ ‫م�صنع‬ ‫أول‬� ‫بناء‬ ‫أيام‬� ‫منذ‬ ‫و�سرتوين‬ ‫بيجو‬ ‫�شركة‬ ‫أعلنت‬� ‫مليون‬ 577 ‫بقيمة‬ ‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القارة‬ ‫يف‬ ‫لها‬ ‫مبا�شر‬ ‫با�ستثمار‬ ‫�سيارات‬ ‫أ‬�‫و�سيبد‬ ،‫املغربية‬ ‫القنيطرة‬ ‫مدينة‬ ‫قرب‬ ‫بالفعل‬ ‫ؤه‬�‫بنا‬ ‫أ‬�‫بد‬ ‫والذي‬ ،‫يورو‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫طب‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫�سنو‬ ‫�سيارة‬ 90،000 ‫مبعدل‬ 2019 ‫عام‬ ‫�سيارات‬ ‫أول‬� ‫إنتاج‬� ‫ال�شركة‬ ‫ورئي�س‬ ‫العلمي‬ ‫حافظ‬ ‫موالي‬ ‫ال�صناعة‬ ‫وزير‬ ‫بني‬ ‫املوقع‬ ‫للعقد‬ .‫�س‬ِ‫تافار‬‫كارلو�س‬ ،‫املغرب‬‫بها‬‫تهتم‬‫التي‬‫املجاالت‬‫من‬‫واحدة‬‫هي‬‫ا‬ ً‫أي�ض‬�‫البديلة‬‫الطاقة‬ ،‫والغاز‬ ‫النفط‬ ‫على‬ ‫اعتمادها‬ ‫على‬ ‫التقليل‬ ‫يف‬ ‫لرغبتها‬ ‫ا‬ً‫ر‬��‫ظ‬��‫ن‬ ً‫أولا‬� ‫امل�ستقبل‬ ‫يف‬ ‫فائ�ض‬ ‫أي‬� ‫ت�صدر‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫أوروبا‬� ‫من‬ ‫ربها‬ُ‫ق‬‫ب‬ ‫أنها‬‫ل‬ ‫ًا‬‫ي‬‫وثان‬ ‫ثم‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ‫إ�سبانيا‬�‫ب‬ ‫فيها‬ ‫الكهرباء‬ ‫�شبكات‬ ‫ت�صل‬ ‫ب�سيطة‬ ‫مب�شروعات‬ ‫م�شاريع‬ ‫أكرب‬� ‫من‬ ‫م�شروعني‬ ‫على‬ ‫املغرب‬ ‫ح�صول‬ ‫يف�سر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫فرن�سا‬ ‫�سعودية‬‫�شركتان‬‫بتنفيذهما‬‫�ستقوم‬‫والتي‬،‫العامل‬‫يف‬‫ال�شم�سية‬‫الطاقة‬ ‫ميجاوات‬ 2000 ‫املغرب‬ ‫لدى‬ ‫ولي�صبح‬ ،‫املغرب‬ ‫جنوب‬ ‫يف‬ ‫إ�سبانية‬�‫و‬ .2020‫عام‬‫بحلول‬‫ال�شم�سية‬‫الطاقة‬‫من‬ ‫لن‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جنو‬ ‫التحرك‬ ‫يف‬ ‫رغبتها‬ ‫من‬ ‫واال�ستفادة‬ ‫أوروبا‬� ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫اقت�صاد‬ ‫يف‬ ‫املرجوة‬ ‫النقلة‬ ‫حتدث‬ ‫إن‬� ‫ما‬ ‫ولكنها‬ ،‫الق�صة‬ ‫نهاية‬ ‫تكون‬ ‫والتي‬ ،ً‫أولا‬� ‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القارة‬ ،‫قارتني‬ ‫اجتذاب‬ ‫يف‬ ‫أ‬�‫�ستبد‬ ‫حتى‬ ‫املغرب‬ ‫�سيما‬ ‫ال‬ ،‫للقارة‬ ‫االقت�صادية‬ ‫القبلة‬ ‫باعتبارها‬ ‫للمغرب‬ ‫النظر‬ ‫يف‬ ‫أ‬�‫�ستبد‬ ‫املغرب‬ ‫مع‬ ‫ودينية‬ ‫تاريخية‬ ‫�ط‬�‫ب‬‫روا‬ ‫متتلك‬ ‫والتي‬ ‫أفريقيا‬� ‫غرب‬ ‫دول‬ ‫بال�ساحل‬ ‫بالفعل‬ ‫تهتم‬ ‫أت‬�‫بد‬ ‫والتي‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫ثان‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬�‫و‬ ،‫العربي‬ ‫ب�شكل‬ ‫أفريقيا‬� ‫وجنوب‬ ‫وباملغرب‬ ،‫عام‬ ‫ب�شكل‬ ‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫للقارة‬ ‫الغربي‬ .‫القارة‬‫مع‬‫للتعاون‬‫ا‬ ً‫مفتاح‬‫باعتبارهما‬‫خا�ص‬ ‫أفريقيا‬‫يف‬‫التوسع‬ ‫غرب‬ ‫دول‬ ‫بني‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫ؤخ‬�‫م‬ ‫باملغرب‬ ‫الكبري‬ ‫االهتمام‬ ‫إذن‬� ‫ًا‬‫ب‬‫غري‬ ‫لي�س‬ ‫يف‬ ‫املغرب‬ ‫�ادة‬�‫ي‬‫ر‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫والتي‬ ،‫العاج‬ ‫و�ساحل‬ ‫مايل‬ ‫مثل‬ ،‫القارة‬ ‫حممد‬ ‫امللك‬ ‫زيارة‬ ‫بذلك‬ ‫ت�شي‬ ‫كما‬ ،‫والبناء‬ ‫والبنوك‬ ‫االت�صاالت‬ ‫جماالت‬ ‫تد�شني‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫تخللها‬ ‫والتي‬ ‫العام‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫العاج‬ ‫ل�ساحل‬ ‫�ساد�س‬ ‫التجاري‬ ،‫أكربها‬� ‫ميتلك‬ ‫والتي‬ ،‫املغرب‬ ‫بنوك‬ ‫أكرب‬� ‫من‬ ‫الثنني‬ ‫فرعني‬ ‫متويل‬ ‫يف‬ ‫بالطبع‬ ‫وي�ساعد‬ ،‫فقط‬ ‫أفريقيا‬� ‫غرب‬ ‫يف‬ ‫ا‬ً‫فرع‬ 312 ،‫�ا‬�‫ف‬‫و‬ .‫املغربية‬‫امل�شروعات‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫�سرعة‬ ‫املغربي‬ ‫التو�سع‬ ‫يقل‬ ‫ال‬ ‫�االت‬�‫ص‬�����‫ت‬‫اال‬ ‫�ال‬�‫جم‬ ‫يف‬ ‫�شركة‬ ‫ب�شراء‬ ‫تيليكوم‬ ‫�اروك‬�‫م‬ ‫�شركة‬ ‫قامت‬ ‫حيث‬ ،‫القارة‬ ‫من‬ ‫املنطقة‬ ‫وهي‬ ،‫دوالر‬ ‫مليون‬ 650 ‫مقابل‬ ‫أفريقيا‬� ‫غرب‬ ‫يف‬ ‫لالت�صاالت‬ ‫إمارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫ثقلها‬ ‫مل�ضاعفة‬ ‫املقبلة‬ ‫اخلم�س‬ ‫ال�سنوات‬ ‫يف‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫التو�سع‬ ‫تنوي‬ ‫بالقارة‬ ‫ًا‬‫م‬‫اهتما‬ ‫ا�ستتبعت‬ ‫بالتبعية‬ ‫الروابط‬ ‫تلك‬ ‫وكل‬ ،‫هناك‬ ‫أرباحها‬�‫و‬ ،‫املغربية‬ ‫الطريان‬ ‫�شركة‬ ‫وهي‬ ،‫ماروك‬ ‫أير‬� ‫رويال‬ ‫�شركة‬ ‫دفع‬ ‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫لت�صل‬‫البي�ضاء‬‫الدار‬‫من‬‫إليها‬�‫تطري‬‫التي‬‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬‫العوا�صم‬‫عدد‬‫لزيادة‬ .‫أفريقيا‬�‫قلب‬‫يف‬‫ًا‬‫د‬‫بل‬20‫من‬‫أكرث‬‫ل‬ ،‫والثقايف‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫أثري‬�‫الت‬ ‫نعرف‬ ‫كما‬ ‫يليه‬ ‫االقت�صادي‬ ‫النفوذ‬ ‫عالقاتها‬ ‫على‬ ‫املغرب‬ ‫اقت�صرت‬ ‫بينما‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيه‬ ‫هيمنت‬ ‫لطاملا‬ ‫والذي‬ ‫بلدان‬ ‫يف‬ ‫العنف‬ ‫انت�شار‬ ‫مع‬ ‫�سيما‬ ‫ال‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يتيغري‬ ‫و�ضع‬ ‫وهو‬ ،‫أوروبا‬�‫ب‬ ‫التجربة‬ ‫من‬ ‫اال�ستفادة‬ ‫يف‬ ‫حكوماتها‬ ‫ورغبة‬ ،‫�دة‬�‫ع‬ ‫إ�سالمية‬� ‫أفريقية‬� ‫املت�شابك‬‫املغربية‬‫امللكية‬‫بنفوذ‬‫املعتدلة‬‫التيارات‬‫وتعزيز‬،ً‫أولا‬�‫املغربية‬ ‫يف‬ ‫ت�ساعد‬ ‫قد‬ ‫والتي‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫ثان‬ ‫أفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالقارة‬ ‫ال�صوفية‬ ‫احلركات‬ ‫مع‬ ‫بالطبع‬ ‫كافية‬ ‫تكن‬ ‫مل‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫املتطرف‬ ‫ال�شباب‬ ‫من‬ ‫وا�سعة‬ ‫�شرائح‬ ‫احتواء‬ .‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫للتطرف‬‫اجتاههم‬‫أ�سباب‬�‫ملعاجلة‬ ‫خطوة‬ ‫هو‬ ‫املغاربة‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫أئمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫لتدريب‬ ‫�ضخم‬ ‫مركز‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫غرب‬ ‫يف‬ ‫التطرف‬ ‫واحتواء‬ ‫الثقايف‬ ‫أثري‬�‫الت‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫إذن‬� ‫مفهومة‬ ‫املغرب‬ ‫به‬ ‫تهدف‬ ‫�اط‬�‫ب‬‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املغربية‬ ‫العا�صمة‬ ‫يف‬ ‫مركز‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫�ارة‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫دول‬ ‫يف‬ ‫أئمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ،‫العامل‬ ‫أنحاء‬� ‫كافة‬ ‫من‬ ‫م�سلمني‬ ‫أئمة‬� ‫لتدريب‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫والتي‬ ،‫وفرن�سا‬ ‫وبريطانيا‬ ‫كال�صني‬ ‫كبرية‬ ‫آ�سيوية‬�‫و‬ ‫أوروبية‬� ‫حدة‬ ‫لتخفيف‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫املغرب‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫مهتمة‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫هي‬ .‫امل�سلمني‬‫مهاجريها‬‫من‬‫بع�ض‬‫لدى‬‫املوجود‬‫املتطرف‬‫اخلطاب‬ ‫ب�شكل‬ ‫التطرف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يف‬ ‫ًا‬‫د‬‫جي‬ ً‫�سجلا‬ ‫متتلك‬ ‫بالتحديد‬ ‫املغرب‬ ‫فربنامج‬ ،‫عدة‬ ‫عربية‬ ‫بالد‬ ‫يف‬ ‫املنت�شرة‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العقلية‬ ‫من‬ ً‫بدلا‬ ‫هادئ‬ ‫من‬ ‫أع�ضاء‬�‫و‬ ‫الدينية‬ ‫ؤون‬�‫ال�ش‬ ‫وزارة‬ ‫عليه‬ ‫ت�شرف‬ ‫فيها‬ ‫التطرف‬ ‫مكافحة‬ ‫هم‬ُ‫ت‬‫ب‬ ‫م�سجون‬ ‫آالف‬� ‫خم�سة‬ ‫حوايل‬ ‫زاروا‬ ‫ممن‬ ‫املحلية‬ ‫الدينية‬ ‫املجال�س‬ ‫بعد‬ ‫طبيعية‬ ‫حلياة‬ ‫العودة‬ ‫ؤالء‬�‫له‬ ‫يتيح‬ ‫برنامج‬ ‫وهو‬ ،‫إرهاب‬‫ل‬‫با‬ ‫متعلقة‬ ‫الوظائف‬‫إيجاد‬�‫من‬‫ليتمكنوا‬‫عملهم‬‫جمال‬‫يف‬‫تدريبات‬‫بتقدمي‬‫اخلروج‬ ‫يف‬ ‫عام‬ ‫ب�شكل‬ ‫خمتلف‬ ‫منظور‬ ‫وهو‬ ،‫اجلامعية‬ ‫درا�ساتهم‬ ‫ا�ستكمال‬ ‫أو‬� ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫اجلزائر‬ ‫تبنته‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫وا‬ ‫التطرف‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ .‫مبايل‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫اجلارية‬‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫ًا‬‫ب‬‫�سب‬‫كان‬‫ورمبا‬،‫�سابق‬ *** ،‫ًا‬‫ي‬‫واقت�صاد‬ ‫ًا‬‫ي‬‫�سيا�س‬ ،‫وجتربته‬ ‫املغرب‬ ‫عن‬ ‫احلديث‬ ‫يزداد‬ ‫ًا‬‫د‬‫روي‬ ‫م�صر‬ ‫فيها‬ ‫متار�س‬ ‫تعد‬ ‫مل‬ ‫�ارة‬�‫ق‬ ‫يف‬ ‫البي�ضاء‬ ‫�دار‬�‫ل‬‫ا‬ ‫نفوذ‬ ‫�زداد‬�‫ي‬ ‫بينما‬ ‫أزماتها‬�‫ب‬ ‫الن�شغالها‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫نظ‬ ‫�ا‬��‫ب‬‫أورو‬� ‫فيها‬ ‫وتراجعت‬ ،‫التقليدي‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫دور‬ ‫املحيط‬‫نحو‬‫لتتجه‬‫ًا‬‫ي‬‫ن�سب‬‫أمريكا‬�‫تبتعد‬‫حني‬‫يف‬،‫ًا‬‫ي‬‫عامل‬‫قوتها‬‫ؤل‬�‫وت�ضا‬ ‫والهندي‬ ‫ال�صيني‬ ‫املايل‬ ‫للتو�سع‬ ‫ال�ساحة‬ ‫تاركني‬ ،‫آ�سيا‬� ‫و�شرق‬ ‫الهادئ‬ ‫�سيما‬ ‫ال‬ ،‫القارة‬ ‫خارطة‬ ‫ر�سم‬ ‫بالطبع‬ ‫تعيد‬ ‫قد‬ ‫حتوالت‬ ‫وهي‬ ،‫والالتيني‬ ‫دور‬‫للمغرب‬‫�سيكون‬‫خريطة‬‫وهي‬،‫اال�ضطرابات‬‫تزداد‬‫حيث‬‫غربها‬‫يف‬ .‫فيها‬‫التدريجي‬‫دورها‬‫لت�صاعد‬‫بالنظر‬‫ر�سمها‬‫يف‬‫كبري‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫اجلميع‬ ‫حديث‬ ‫كان‬ ‫اجلديد‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫العقد‬ ‫خالل‬ ،‫تركيا‬ ‫داخل‬ ‫وال�سيا�سية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫وجناحاته‬ ‫الرتكي‬ ‫النموذج‬ ‫عن‬ ‫أنه‬� ‫بيد‬ ،‫العربي‬ ‫بامل�شرق‬ ‫إقليمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫حميطه‬ ‫يف‬ ‫ًا‬‫ي‬‫تلقائ‬ ‫دوره‬ ‫تو�سع‬ ‫ثم‬ ‫ال�ساحة‬‫أ�صبحت‬�‫و‬،‫العربي‬‫الربيع‬‫بعد‬‫امل�شرق‬‫يف‬‫امل�سائل‬‫تعقدت‬‫بينما‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أنظر‬‫ل‬‫ا‬ ‫تتجه‬ ‫قد‬ ،‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ب‬‫ا�ضطرا‬ ‫أكرث‬� ‫أنقرة‬� ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫م�ستوحى‬‫جديد‬‫منوذج‬‫يقوم‬‫حيث‬،‫الهادئة‬‫املغرب‬‫�سواحل‬‫نحو‬‫ًا‬‫د‬‫بعي‬ ‫منوذج‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫ظروفه‬ ‫اختلفت‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫الرتكية‬ ‫التجربة‬ ‫من‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ .‫يبدو‬‫ما‬‫على‬‫قادمة‬‫ل�سنوات‬‫عنه‬‫نتكلم‬‫�سنظل‬ ‫بوست‬ ‫نون‬ ‫موقع‬ ‫الرتكي؟‬‫النموذج‬‫غرار‬‫عىل‬‫نموذجه‬‫صعود‬‫املغرب‬‫يشهد‬‫هل‬ ‫دولي‬ ‫دولي‬ ‫من‬ ‫متجهة‬ ‫الرو�سية‬A321-200  ‫إيربا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ط‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫من‬ 31‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ،‫رو�سيا‬ ‫يف‬ ‫بطر�سربغ‬ ‫�سان‬ ‫إىل‬� ‫ال�شيخ‬ ‫�شرم‬ ‫منتجع‬ ‫جزيرة‬ ‫�شبه‬ ‫يف‬ ‫حتطمت‬ ‫�لاع‬‫ق‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫وجيزة‬ ‫فرتة‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬ ،‫أكتوبر‬� ‫قالت‬‫أوىل‬�‫إ�شارة‬�‫ويف‬.‫كلم‬13‫م�سافة‬‫على‬‫ؤها‬�‫أجزا‬�‫وانت�شرت‬.‫�سيناء‬ ‫قبل‬ ‫الطائرة‬ ‫�سماء‬ ‫يف‬ ‫خاطفة‬ ‫وم�ضة‬ ‫ر�صدت‬ ‫أنها‬� ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املخابرات‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫وا‬ ‫الربيطانية‬ ‫ال�صحف‬ ‫أعلنت‬� ‫الحق‬ ‫تطور‬ ‫ويف‬ .‫�سقوطها‬ ‫والية‬ ‫"داع�ش‬ ‫عنا�صر‬ ‫بني‬ ‫حمادثة‬ ‫ر�صدت‬ ‫إ�سرائيلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املخابرات‬ ‫أن‬� ‫الربيطانية‬‫ال�صحف‬‫تبنت‬‫ثم‬.‫�سقوطها‬‫قبل‬‫الطائرة‬‫بخ�صو�ص‬"‫�سيناء‬ ‫ثم‬ .‫إقالعها‬� ‫قبل‬ ‫الدولة‬ ‫تنظيم‬ ‫ها‬ ّ‫د�س‬ ‫بقنبلة‬ ‫الطائرة‬ ‫تفجري‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫بريطانيني‬ "‫"دواع�ش‬ ‫تورط‬ ‫عن‬ ‫الك�شف‬ ‫بعد‬ ‫ال�صحفية‬ ‫التقارير‬ ‫توالت‬ ‫املدبر‬‫العقل‬‫إىل‬�‫الغربية‬‫العوا�صم‬‫يف‬‫أنظار‬‫ل‬‫ا‬‫حيث اجتهت‬،‫العملية‬‫يف‬ ‫�صحيفة‬ ‫�ه‬��‫ت‬‫أورد‬� ‫ما‬ ‫�ق‬�‫ف‬‫و‬ ،"‫امل�صري‬ ‫أ�سامة‬� ‫أبو‬�" ،‫الغام�ض‬ ‫للتفجري‬  .‫موقعها‬‫على‬‫تاميز‬‫�صانداي‬ ‫ب�صمة‬ ‫متلك‬ ‫أنها‬� ‫�صحفييها‬ ‫إىل‬� ‫الربيطانية‬ ‫املخابرات‬ ‫�سربت‬ ‫وقد‬ ‫الذي‬ ‫ال�صوت‬ ‫مع‬ ‫تطابقها‬ ‫أكيد‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫جنحت‬ ،‫للم�صري‬ ‫نادرة‬ ‫�صوتية‬ ‫املخابرات‬‫ّعت‬‫د‬‫وا‬.‫العملية‬"‫"داع�ش‬‫فيه‬‫تبني‬‫الذي‬‫ال�صوتي‬‫البيان‬‫تال‬ ‫دافع‬‫وحتليل‬،‫املواقف‬‫تف�سري‬‫ي�ستطيع‬‫�شخ�ص‬‫امل�صري‬‫أن‬� ‫الربيطانية‬ .ّ‫ا‬‫ا�سرتاتيجي‬‫وال‬ّ‫ا‬‫حربي‬‫قائدا‬‫تعرفه‬‫ال‬‫لكنها‬،‫للتفجري‬‫�سيناء‬‫والية‬‫تنظيم‬ ‫الرجل، الذي‬ ‫�شخ�صية‬ ‫عن‬ ‫وا�ضحة‬ ‫فكرة‬ ‫الربيطانية‬ ‫املخابرات‬ ‫ومتلك‬ ‫م�صري‬ ‫بريطاين‬ ‫ثالثي‬ ‫اتفاق‬ ‫لكن بعد‬ ،"‫امل�صري‬ ‫ـ"ت�صفية‬‫ب‬ ‫لها‬ ‫ي�سمح‬ ."‫الربيطانية‬‫اجلوية‬‫القوات‬‫من‬‫"فرقة‬‫يد‬‫على‬،‫رو�سي‬ ،‫وبريطانيا‬ ‫م�صر‬ ‫بني‬ ‫�ضجة‬ ‫أثارت‬� ‫واملعلومات‬ ‫الت�صريحات‬ ‫هذه‬ ‫مقدم‬‫أمين‬�‫امل�صري‬‫التحقيق‬‫جلنة‬‫رئي�س‬‫يدعم‬‫ومل‬.‫عدوانية‬‫واعتربت‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الثانية‬ ‫يف‬ ‫�ضو�ضاء‬ ‫�سماع‬ ‫أكيده‬�‫ت‬ ‫ورغم‬ .‫اال�ستنتاجات‬ ‫تلك‬ ‫أثناء‬� ‫آيل‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالطيار‬ ‫تعمل‬ ‫الطائرة‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫القيادة‬ ‫قمرة‬ ‫ت�سجيل‬ ‫من‬ ‫إجراء‬� ‫�سيتم‬ ‫أنه‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ ،‫لل�صوت‬ ‫و�صف‬ ‫أي‬� ‫املقدم‬ ‫يقدم‬ ‫مل‬ ،‫ال�صعود‬ ‫يكون‬‫أن‬�‫ميكن‬‫احلادث‬‫إن‬�،‫مقدم‬‫وقال‬.‫عليه‬‫للتعرف‬‫متخ�ص�ص‬‫حتليل‬ ‫�سوء‬ ‫أن‬� ‫أي�ضا‬� ‫أ�ضاف‬�‫و‬ ،‫ميكانيكية‬ ‫م�شكلة‬ ‫أو‬� ‫الليثيوم‬ ‫بطارية‬ ‫ب�سبب‬ ‫ال‬ "‫ال�سيناريوهات‬ ‫"جميع‬ ‫أن‬� ‫أكد‬�‫و‬ ،‫التحقيق‬ ‫أعاق‬� ‫اجلوية‬ ‫�وال‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ .‫الطاولة‬‫على‬‫تزال‬ ‫امل�صرية‬ ‫التحقيق‬ ‫جلنة‬ ‫ت�صرح‬ ‫أن‬� ‫ال�صعوبة‬ ‫غاية‬ ‫يف‬ ‫و�سيكون‬ ‫�شرم‬ ‫من‬ ‫العائدين‬ ‫اح‬ّ‫ال�سو‬ ‫طوابري‬ ‫بينما‬ ،‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫العملية‬ ‫بحقيقة‬ ‫ناهيك‬ .‫الطائرة‬ ‫�سقوط‬ ‫منذ‬ ‫آالف‬‫ل‬‫با‬ ُّ‫تعج‬ ‫ورو�سيا‬ ‫أوروبا‬� ‫إىل‬� ‫ال�شيخ‬ ‫�سيناء‬ ‫�وق‬�‫ف‬ ‫عبورها‬ ‫وخليجية‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫أورو‬� ‫�يران‬‫ط‬ ‫�شركات‬ ‫�ف‬�‫ق‬‫و‬ ‫عن‬ ‫يف‬ ‫لل�سياحة‬ ‫قا�صمة‬ ‫�ضربة‬ ‫ميثل‬ ‫مما‬ ،‫ال�شيخ‬ ‫�شرم‬ ‫إىل‬�‫و‬ ‫من‬ ‫ورحالتها‬ .‫م�صر‬ ،‫كذلك‬‫وهو‬،‫أجنبي‬‫ل‬‫ا‬‫النقد‬‫موارد‬‫يف‬‫ال�سياحة‬‫أزمة‬�‫أثرت‬�‫حال‬‫ويف‬ ‫البنك‬ ‫يجد‬ ‫فلن‬ ،‫ال�سياحة‬ ‫أموال‬� ‫توفره‬ ‫مبا‬ ‫كثريا‬ ‫العملة‬ ‫�سوق‬ ِ‫ق‬ُّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ت‬‫ل‬ ‫االحتياطي؛‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫حفاظ‬ ،‫اجلنيه‬ ‫قيمة‬ ‫تخفي�ض‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫منا�ص‬ ‫املركزي‬ ‫تكليف‬ ‫ال�شارع‬ ‫يرتقب‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ،‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫ارتفاع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مزيد‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫ووعوده‬ ،‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬ ‫ارتفاع‬ ‫للجم‬ ‫بالتدخل‬ ‫اجلي�ش‬ ‫ال�سي�سي‬ ‫الرئي�س‬ .‫املقبل‬‫ال�شهر‬‫من‬‫بداية‬‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬‫بانخفا�ض‬ ‫�صدور‬ ‫بعد‬ ‫بوتني‬ ‫فعل‬ ‫ّة‬‫د‬‫ر‬ ‫أن‬� ‫كذلك‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املخابرات‬ ‫تقديرات‬ ‫قيام‬ ‫أكدت‬� ‫إذا‬� ‫خا�صة‬ ‫�شديدة‬ ‫�ستكون‬ ،‫واملتابعة‬ ‫التحقيق‬ ‫جلنة‬ ‫تقرير‬ ‫مقرات‬‫على‬ ّ‫د‬‫أ�ش‬�‫الرو�سية‬‫الفعل‬‫ردة‬‫و�ستكون‬،‫الطائرة‬‫إ�سقاط‬�‫ب‬‫داع�ش‬ .‫ال�سورية‬‫الرقة‬‫يف‬‫التنظيم‬ ‫"والية‬ ‫تنظيم‬ ‫بلغها‬ ‫التي‬ ‫اخلطورة‬ ‫درجة‬ ‫هو‬ ‫فعال‬ ‫القلق‬ ‫يثري‬ ‫ما‬ ‫الفردي‬ ‫بال�سالح‬ ‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستهداف‬ ‫من‬ ‫ب�سرعة‬ ‫تطور‬ ‫الذي‬ "‫�سيناء‬ ‫املالحظة‬‫مع‬،‫النقل‬‫طائرات‬‫إ�سقاط‬�‫إىل‬�‫ثم‬‫الع�سكرية‬‫آليات‬‫ل‬‫ا‬‫تفجري‬‫إىل‬� ‫ومل‬ ،‫الطائرة‬ ‫إ�سقاط‬� ‫يف‬ ‫م�سئوليته‬ ‫عن‬ ‫إعالن‬‫ل‬‫ا‬ ‫يتجاوز‬ ‫مل‬ ‫التنظيم‬ ‫أن‬� ‫واحليطة‬‫أهب‬�‫الت‬‫درجات‬‫يرفع‬‫مما‬،‫للعملية‬‫تنفيذه‬‫كيفية‬‫عن‬‫�شيئا‬‫يذكر‬ .‫أو�سط‬‫ل‬‫ا‬‫ال�شرق‬‫منطقة‬‫يف‬‫وخا�صة‬‫العامل‬‫يف‬ ‫مرص؟‬‫القتصاد‬‫قوية‬‫لرضبة‬"‫"داعش‬‫خطط‬‫هل‬ ‫الحمزاوي‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ‫الله‬ ‫أن�صار‬� ‫جلماعة‬ ‫الر�سمي‬ ‫املتحدث‬ ‫أعلن‬� ‫ت�سلمهم‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ،‫�لام‬‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ب‬��‫ع‬ ‫�د‬�‫م‬��‫حم‬ ،)‫�ين‬‫ي‬��‫ث‬‫�و‬�‫حل‬‫(ا‬ ‫أن‬� ‫�رر‬�‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫ث‬‫�اد‬�‫ح‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ودة‬�‫س‬�����‫م‬‫و‬ ‫�دة‬�‫ن‬��‫ج‬‫أ‬� ‫�اء‬�‫ع‬��‫ب‬‫أر‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫وعن‬ ،‫املقبلة‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫ترعاها‬ .ً‫ا‬‫ر�سمي‬‫عليها‬‫للرد‬‫بدرا�ستها‬ ً‫ا‬‫حالي‬‫تقوم‬‫اجلماعة‬ ‫نقلتها‬ ‫ت�صريحات‬ ‫يف‬ ‫�لام‬‫س‬�����‫ل‬‫�دا‬�‫ب‬��‫ع‬ ‫�ع‬���‫ج‬‫أر‬�‫و‬ ‫يف‬ ‫للجماعة‬ ‫التابعة‬ "‫امل�سرية‬ ‫"�صدى‬ ‫�صحيفة‬ ‫يف‬ ‫جماعته‬ ‫أخر‬�‫ت‬ ،‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫ال�صادر‬ ‫عددها‬ ‫أممي‬‫ل‬‫ا‬ ‫املبعوث‬ ‫أخر‬�‫ت‬ ‫إىل‬� ،‫للمفاو�ضات‬ ‫العودة‬ ‫إر�سال‬� ‫يف‬ ،‫أحمد‬� ‫ال�شيخ‬ ‫ولد‬ ‫ا�سماعيل‬ ،‫اليمن‬ ‫إىل‬� ‫ماذا‬‫على‬‫تو�ضح‬‫التي‬،‫املفاو�ضات‬‫وم�سودة‬‫أجندة‬� .‫آليات‬‫ل‬‫وا‬‫امل�سودة‬‫هي‬‫وما‬،‫احلوار‬‫�سيكون‬ ‫تتم�سك‬ ‫جماعته‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ،‫�دث‬�‫ح‬��‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ار‬��‫ش‬����‫أ‬�‫و‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ل‬ ‫�ام‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬‫ي‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫وجهتها‬ ‫التي‬ ‫بالر�سالة‬ "‫ال�سبع‬ ‫"النقاط‬ ‫بخ�صو�ص‬ ،‫مون‬ ‫كي‬ ‫بان‬ ،‫املتحدة‬ ‫العا�صمة‬‫يف‬‫أممي‬‫ل‬‫ا‬‫املبعوث‬‫مع‬‫إليها‬�‫تو�صلوا‬‫التي‬ .‫احلكومة‬‫ورف�ضتها‬،‫م�سقط‬‫ُمانية‬‫ع‬‫ال‬ ً‫ا‬‫إطار‬� ‫متثل‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫ال�سبع‬ ‫النقاط‬ ‫أن‬� ‫واعترب‬ ‫على‬ ‫�سواء‬ ،‫القائم‬ ‫للو�ضع‬ ‫ال�سلمي‬ ‫للحل‬ ً‫ا‬‫حقيقي‬ ً‫ا‬‫معترب‬ ،‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�ستوى‬ ‫أو‬� ‫الع�سكري‬ ‫امل�ستوى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫"ال‬ ‫فيها‬ ‫ورد‬ ‫�ا‬�‫مل‬ ‫�ل‬�‫ه‬‫�ا‬�‫جت‬ ‫أي‬� ‫أن‬� ."ً‫ال‬‫مقبو‬ ‫التي‬ ‫املقبلة‬ ‫املحادثات‬ ‫أن‬� ‫الت�صريحات‬ ‫وتظهر‬ 15‫قبل‬‫ومكانها‬‫موعدها‬‫عن‬‫يعلن‬‫أن‬�‫املقرر‬‫من‬‫كان‬ ‫يف�صل‬ ‫إذ‬� ،‫أجيل‬�‫الت‬ ‫إىل‬� ‫تتجه‬ ‫قد‬ ،‫اجلاري‬ ‫نوفمرب‬ ‫احلوثيون‬ ‫يقول‬ ‫بينما‬ ،‫فقط‬ ‫أيام‬� ‫ثالثة‬ ،‫املوعد‬ ‫عن‬ ‫التي‬ "‫ال�سبع‬ ‫ـ"النقاط‬‫ب‬ ‫يتم�سكون‬ ‫يزالون‬ ‫ما‬ ‫إنهم‬� .‫املا�ضي‬‫�سبتمرب‬‫يف‬‫ال�شيخ‬‫ولد‬‫مع‬‫إليها‬�‫تو�صلوا‬ "‫ؤمتر‬�‫"امل‬ ‫وحزب‬ ‫احلوثيني‬ ‫وفدا‬ ‫ويتواجد‬ ‫عبدالله‬ ‫علي‬ ‫�وع‬�‫ل‬��‫خ‬��‫مل‬‫ا‬ ‫الرئي�س‬ ‫�ه‬�‫س‬���‫أ‬�‫تر‬�‫ي‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫الفرتة‬ ‫كانا‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ،‫أيام‬� ‫منذ‬ ‫�صنعاء‬ ‫يف‬ ،‫�صالح‬ ‫املبعوث‬ ‫مع‬ ‫لقاءات‬ ‫أجريا‬�‫و‬ ،‫م�سقط‬ ‫يف‬ ‫املا�ضية‬ ‫التهيئة‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫�ين‬‫ي‬��‫ل‬‫دو‬ ‫�ين‬‫ل‬‫ؤو‬���‫س‬�����‫م‬‫و‬ ‫�ي‬��‫مم‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ .‫للمفاو�ضات‬ ‫إىل‬� ‫�ا‬�‫ه‬‫�د‬�‫ف‬‫و‬ ‫�شكلت‬ ‫اليمنية‬ ‫احلكومة‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬‫و‬ ‫ت�شاوري‬ ‫فريق‬ ‫من‬ ‫ألف‬�‫وت‬ ،‫يومني‬ ‫منذ‬ ‫املفاو�ضات‬ ‫وا�ست�شاري‬‫فني‬‫وفريق‬،‫أ�شخا�ص‬�‫�سبعة‬‫بع�ضوية‬ ‫عبدامللك‬ ،‫الوفد‬ ‫لرئي�س‬ ً‫ا‬‫ووفق‬ ،‫أع�ضاء‬� ‫أربعة‬� ‫من‬ ‫إىل‬� ‫للذهاب‬ ‫جاهز‬ ‫احلكومي‬ ‫الوفد‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫املخاليف‬ ‫مع‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫توا�صل‬ ‫وينتظر‬ ‫�ات‬�‫ض‬���‫�او‬�‫ف‬��‫مل‬‫ا‬ ‫وفق‬ ،‫فريقهم‬ ‫�اء‬�‫م‬��‫س‬���‫أ‬� ‫لتقدمي‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫�لا‬‫ق‬��‫ن‬‫اال‬ ‫�رف‬�‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ."‫اجلديد‬‫ـ"العربي‬‫ل‬‫�سابقة‬‫ت�صريحات‬ ‫يجب‬ ‫مفاو�ضات‬ ‫أي‬� ‫أن‬� ‫على‬ ‫احلكومة‬ ‫ؤكد‬�‫وت‬ ،2216 ‫الدويل‬ ‫القرار‬ ‫لتنفيذ‬ ‫آلية‬� ‫حول‬ ‫ترتكز‬ ‫أن‬� ‫بها‬ ‫يتم�سك‬ ‫التي‬ "‫ال�سبع‬ ‫ـ"النقاط‬‫ب‬ ‫تعرتف‬ ‫وال‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫ر�سالة‬ ‫وجهوا‬ ‫ومبوجبها‬ ،‫احلوثيون‬ ‫الذي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمل�س‬ ‫بقرار‬ ‫االلتزام‬ ‫ت�ضمنت‬ ‫املتحدة‬ .‫ال�شرعية‬‫احلكومة‬‫به‬‫تطالب‬ ‫عليها‬‫الرد‬‫ويدرسون‬‫املفاوضات‬‫أجندة‬‫تسلم‬‫يعلنون‬‫احلوثيون‬
  • 14.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬262015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬27 ‫رأي‬ ٌ‫اترات‬ َ‫ه‬ ُ‫م‬ ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫ِ�س‬‫ن‬‫و‬ٌّ‫ت‬‫ال‬ ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ ِ‫َان‬‫د‬ْ‫ي‬َ‫م‬ ِ‫في‬ ً‫ة‬َ‫ر‬ َ‫ا�ش‬َ‫ب‬ُ‫م‬ َ‫ل‬ُّ‫غ‬َ‫و‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫ًا‬‫م‬ِ‫ز‬َ‫ت‬ْ‫ع‬ُ‫م‬ ُ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ،ٌ‫ة‬َ‫ن‬ْ‫ع‬َ‫ل‬ ْ‫م‬‫أ‬� ٌ‫ة‬َ‫ب‬ْ‫ع‬ُ‫ل‬ َ‫�ي‬� ِ‫ه‬َ‫أ‬� ،‫ا‬ً‫ق‬‫ِي‬‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ت‬‫و‬ ‫ا‬ُ‫ق‬‫ِي‬‫ق‬َْ‫تح‬ ،‫ا‬ً‫ف‬ ْ‫�ش‬َ‫ك‬‫و‬ ‫ا‬ً‫ف‬ ْ‫�ص‬َ‫و‬ ،ً‫ِيلا‬‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ت‬‫و‬ ً‫ِيلا‬‫ل‬َْ‫تح‬ ً‫ة‬َ‫ل‬ ِ‫َاج‬‫ع‬ ً‫ة‬َ‫ر‬ْ‫ظ‬َ‫ن‬ ‫ِي‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬ْ‫ل‬ِ‫إ‬�ِ‫ب‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� َ‫د‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ ،ٌ‫مي‬ِ‫د‬َ‫ق‬ ٌ‫م‬ْ‫ل‬ُ‫وح‬ ،ٌ‫مي‬ ِ‫و‬َ‫ق‬ ٌ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫د‬‫و‬ ،ٌ‫ني‬ِ‫ب‬ُ‫م‬ ٌ‫ح‬ْ‫ت‬َ‫ف‬ ْ‫م‬‫أ‬� ، ِ‫ل‬ُّ‫غ‬َ‫و‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ ْ‫َن‬‫ع‬ ‫ِي‬‫ن‬َ‫ف‬َ‫ر‬ َ‫�ص‬ ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬َِ‫بر‬‫ال‬ ِ‫َة‬‫م‬ ِ‫َا�ص‬‫ع‬‫ال‬ ِ‫ات‬َ‫اح‬ َ‫�س‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ،ً‫ة‬َ‫ف‬ ِ‫اط‬َ‫خ‬ َ‫ِق‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ح‬ ِ‫ع‬ ْ‫�ض‬َ‫و‬ِ‫ل‬ ،َ‫ِق‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫د‬ َ‫ع‬ ْ‫�ض‬ِ‫ب‬ ،َ‫ن‬ُ‫د‬ْ‫ن‬َ‫ل‬ ِ‫ات‬َ‫اح‬ َ‫�س‬ ِ‫في‬ ِ‫ف‬ُّ‫ق‬َ‫و‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ِي‬‫ن‬َ‫ل‬ً‫م‬ ً‫وح‬ ٍ‫ب‬ َ‫�ض‬َ‫غ‬‫و‬،ٍ‫ة‬َ‫ب‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫غ‬‫و‬ ٍ‫ب‬ َ‫َج‬‫ع‬‫و‬،ٍ‫ة‬َ‫ب‬‫آ‬�َ‫ك‬‫و‬ ٍ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫ك‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ً‫ة‬َ‫م‬ْ‫ز‬ُ‫ح‬‫ي‬ِّ‫ن‬َ‫ع‬ ُ‫خ‬ َ‫�س‬ْ‫ف‬َ‫ت‬، َ‫ِب‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ح‬ِ‫في‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٌ‫ة‬‫َا‬‫ع‬ْ‫د‬َ‫م‬ ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬�، ٍ‫ان‬َ‫ي‬َ‫ل‬َ‫غ‬‫و‬ ٍ‫ان‬ َ‫ج‬َ‫ي‬َ‫وه‬ ٍ‫ق‬َ‫ر‬‫أ‬�‫و‬ ٍ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ق‬‫و‬ ٍ‫ب‬َ‫خ‬ َ‫و�ص‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫ي‬ِ‫َم‬‫ع‬‫ّا‬ً‫د‬‫ا‬َ‫ح‬،‫ا‬ً‫ق‬‫ِي‬‫ق‬َ‫د‬‫ّا‬ً‫د‬‫ا‬َ‫ج‬‫ا‬ً‫ر‬َ‫ظ‬َ‫ن‬،‫َا‬‫ه‬ِ‫ف‬‫ي‬ِ‫ار‬ َ‫�ض‬َ‫غ‬‫و‬‫َا‬‫ه‬ِ‫ف‬‫ي‬ِ‫اع‬ َ‫�ض‬َ‫ت‬ِ‫في‬ ِ‫ر‬َ‫ظ‬َّ‫ن‬‫ال‬ ِ‫وب‬ُ‫ُج‬‫و‬ ، ِ‫ّب‬ِ‫ي‬َّ‫الط‬ ِ‫َن‬‫ع‬ ُ‫يث‬ِ‫ب‬َ‫خل‬‫ا‬ َ‫ز‬َّ‫ي‬َ‫م‬َ‫ت‬َ‫ي‬ِ‫ل‬‫و‬،ٍ‫د‬َ‫و‬ ْ‫�س‬َ‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ط‬ْ‫ي‬َ‫خل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫�ض‬َ‫ي‬ْ‫ب‬َ‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ُ‫ط‬ْ‫ي‬َ‫خل‬‫ا‬ َ ّ‫ن‬َ‫ي‬َ‫ب‬َ‫ت‬َ‫ي‬ِ‫ل‬ ُ‫د‬ِ‫ق‬‫ا‬َّ‫ن‬‫ال‬ ُ‫ون‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫د‬ْ‫ن‬ِ‫وع‬ ،ً‫ة‬َ‫ر‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫ن‬ َ‫ء‬‫َا‬‫د‬ْ‫و‬ َ‫�س‬ َ‫لا‬ ،ً‫ة‬َ‫ر‬ِ‫ف‬‫ا‬ َ‫�س‬ ً‫ة‬َ‫ي‬ِ‫َار‬‫ع‬ ُ‫ة‬َ‫ق‬‫ِي‬‫ق‬َ‫حل‬‫ا‬ َ‫ح‬ ِ‫�ض‬َّ‫ت‬َ‫ت‬ِ‫ل‬‫و‬ ،ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ي‬ ْ‫أ�ش‬� َ‫ا�س‬َّ‫ن‬‫ال‬ ُ‫�س‬َ‫خ‬ْ‫ب‬َ‫ي‬ َ‫لا‬ ،ِ‫ه‬ِ‫ر‬ْ‫ك‬ِ‫ف‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫ِني‬‫ق‬َ‫ي‬‫و‬ ،ِ‫ه‬ِ‫ر‬ْ‫م‬‫أ‬� ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫ة‬َ‫ن‬ِّ‫ي‬َ‫ب‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ر‬ ِ‫اظ‬َّ‫ن‬‫ال‬ .ِ‫يد‬ِ‫د‬ َّ‫ال�س‬ ِ‫ر‬َ‫ظ‬َّ‫ن‬‫ال‬ ِ‫َن‬‫ع‬‫ى‬َ‫أ‬�ْ‫ن‬َ‫ي‬َ‫ولا‬، ِ‫يل‬ِ‫ب‬ َّ‫ال�س‬ ِ‫َاء‬‫و‬ َ‫�س‬ ْ‫َن‬‫ع‬ ُ‫غ‬‫ي‬ِ‫ز‬َ‫ي‬َ‫ولا‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ن‬َ‫ب‬‫ا‬ َ‫ْج‬‫ع‬ِ‫إ‬� ‫ي‬ِ‫ْد‬‫ب‬ُ‫ن‬ ،َ‫ني‬ِ‫ِم‬‫ل‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ُ‫ن‬ْ‫ح‬َ‫ن‬‫و‬ ،ٍ‫يل‬ ِ‫و‬َ‫ط‬ ٍ‫�ن‬�َ‫م‬َ‫ز‬ ُ‫ذ‬ْ‫ن‬ُ‫م‬ ٍ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬‫و‬ ،‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ِذ‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ل‬ِ‫ب‬ َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ع‬ْ‫ن‬َ‫ي‬ ٍ‫ّات‬َ‫ي‬ِّ‫ر‬ُ‫ح‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ، ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َِ‫مم‬‫أ‬� ِ‫في‬ ُ‫ل‬ ُ‫�ص‬ْ‫ح‬َ‫ي‬ ،‫َا‬‫ه‬ِ‫ق‬‫ا‬َ‫م‬ْ‫ع‬‫أ‬� ِ‫في‬ َ‫�ون‬� ُ‫�ص‬��‫�و‬�ُ‫غ‬��َ‫ي‬ ٍ‫ة‬َّ‫ر‬���ُ‫ح‬ ٍ‫ة‬��َ‫ف‬‫�ا‬�َ‫�ح‬� ِ‫�ص‬��‫و‬ ،‫�ا‬�َ‫ه‬��ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫و‬��ْ‫أج‬� ِ‫في‬ َ‫ون‬ُ‫يح‬ ِ‫�س‬َ‫ي‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ َ‫و�س‬ُ‫ؤ‬�ُ‫ر‬ ُ‫ع‬َ‫ف‬ْ‫ر‬َ‫ت‬ ٍ‫ة‬َ‫مي‬ِ‫ر‬َ‫ك‬ ٍ‫َاة‬‫ي‬َ‫وح‬ ،‫ا‬َ‫ه‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ج‬ْ‫ر‬‫أ‬� َ‫ون‬ُ‫ب‬‫و‬ ُ‫ج‬َ‫ي‬ ٍ‫ة‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫ز‬َ‫ن‬ ٍ‫ات‬َ‫ب‬‫ا‬َ‫ِخ‬‫ت‬ْ‫ن‬َ‫ا‬‫و‬ ُ‫م‬‫و‬ُ‫ر‬َ‫ن‬‫و‬‫و‬ُ‫ن‬ْ‫ر‬َ‫ن‬‫و‬ ُ‫ل‬ُ‫م‬‫أ‬�َ‫ن‬‫و‬ ُ‫م‬ُ‫ل‬ْ‫ح‬َ‫ن‬،َ‫ني‬ِ‫ِم‬‫ل‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ُ‫ن‬ْ‫ح‬َ‫ن‬‫ا‬َّ‫ن‬ُ‫ك‬‫و‬،ْ‫م‬ُ‫ه‬ َ‫و�س‬ُ‫ف‬ُ‫ن‬ ُ‫ج‬ِ‫ه‬ْ‫ب‬ُ‫ت‬‫و‬ ،ٍ‫ة‬َ‫ئ‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫ه‬ ٍ‫ة‬َ‫ب‬ِّ‫ي‬َ‫ط‬ ٍ‫ة‬ َ‫ي�ش‬ِ‫َع‬‫م‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ُ‫م‬َ‫ع‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ، ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ ُ‫ُوب‬‫ع‬ ُ‫�ش‬ ُ‫ه‬ِ‫ت‬ْ‫غ‬َ‫ل‬َ‫ب‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫وغ‬ُ‫ل‬ُ‫ب‬ ٍ‫ْق‬‫د‬ ِ‫�ص‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬‫ا‬َ‫ِخ‬‫ت‬ْ‫ن‬ِ‫ا‬ َ‫ل‬‫ي‬ ِ‫ا�ص‬َ‫ف‬َ‫ت‬ ُ‫ع‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ت‬ُ‫ن‬ ،ٍ‫ة‬َ‫ئ‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ه‬ ٍ‫ة‬َّ‫ر‬ِ‫ق‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٍ‫َاة‬‫ي‬َ‫وح‬ ‫ا‬َ‫ن‬‫في‬ َ‫ة‬َّ‫م‬َ‫ث‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬� ْ‫ل‬َ‫ب‬ ،ُ‫م‬ْ‫ل‬ُ‫حل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ن‬‫ِي‬‫ف‬ ُُ‫بر‬ْ‫ك‬َ‫ي‬‫و‬ ،ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫و‬ْ‫ح‬َ‫ن‬ ‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ق‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ع‬‫أ‬� ُّ‫ِب‬‫ئ‬َ‫ر‬ ْ‫�ش‬َ‫ت‬َ‫ف‬ ، ٍ‫يق‬ ِ‫و‬ ْ‫�ش‬َ‫ت‬‫و‬ ،َ‫ني‬ِ‫ِم‬‫ل‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ة‬َ‫م‬ ِ‫َا�ص‬‫ع‬ َ‫ني‬ِّ‫ل‬َ‫ت‬ْ‫ح‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ون‬ُ‫ي‬ْ‫ه‬ ُ‫�ص‬ ِ‫آل‬� ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ِ‫ب‬ ‫ًا‬‫ب‬‫ا‬ َ‫ْج‬‫ع‬ِ‫إ‬� ٍ‫ْد‬‫ب‬ُ‫م‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ُ‫د‬ ِ‫اه‬ َ‫�ش‬َ‫م‬ ِ‫ه‬ِ‫ذ‬َ‫وه‬، َ‫يف‬ِ‫ر‬ َّ‫ال�ش‬ َ‫ْ�س‬‫د‬ُ‫ق‬‫ال‬، ِ‫ِن‬‫ئ‬‫َا‬‫د‬َ‫مل‬‫ا‬ َ‫ة‬َ‫ر‬ْ‫ه‬َ‫ز‬ َ‫ني‬ِ‫ب‬ ِ‫�ص‬َ‫ت‬ْ‫غ‬ُ‫مل‬‫ا‬،َ‫ني‬ ِ‫ط‬ ْ‫�س‬َ‫ل‬َ‫ف‬ َ‫ة‬َ‫ل‬ْ‫و‬َ‫د‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫ل‬‫و‬ ٌ‫ِق‬‫ف‬َّ‫ت‬ُ‫م‬ ‫َا‬‫ه‬‫ِي‬‫ف‬‫و‬ ،ٌ‫ع‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ُط‬‫م‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫ل‬‫و‬ ٌ‫ع‬ِ‫ل‬َّ‫ُط‬‫م‬ ‫َا‬‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ٌّ‫ل‬ُ‫ك‬ ،ٍ‫د‬َ‫أح‬� ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ى‬َ‫ف‬ْ‫خ‬َ‫ت‬ َ‫لا‬ ٌ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ئ‬ْ‫ر‬َ‫م‬ َ‫�س‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ف‬ ،ُ‫ة‬َ‫ع‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫مل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ؤ‬�‫َا‬‫د‬ ْ‫أ�ص‬� ُ‫ه‬ُ‫ر‬ ِ‫أ�س‬�َ‫ت‬‫و‬ ،ُ‫ة‬َ‫ع‬ ِ‫اط‬ َّ‫ال�س‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ؤ‬�‫َا‬‫و‬ ْ‫أ�ض‬� ُ‫ه‬ُ‫ر‬َ‫ه‬ْ‫ب‬َ‫ت‬ ،ٌ‫ِق‬‫ف‬‫ا‬َ‫و‬ُ‫م‬ ٍ‫ة‬َ‫م‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫ك‬‫و‬ ٍ‫ة‬َ‫اه‬َ‫ف‬َ‫ر‬‫و‬ ٍ‫ة‬َّ‫ي‬ِّ‫ر‬ُ‫وح‬ ،ٍ‫ار‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ِ‫ت‬ ْ‫�س‬َ‫ا‬‫و‬ ٍ‫م‬ْ‫ل‬ ِ‫و�س‬ ٍ‫ن‬ْ‫م‬‫أ‬� ْ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫ن‬ ِ‫اط‬َ‫ُو‬‫م‬‫لل‬ َ‫ن‬ َ‫�س‬ْ‫أح‬� َ‫ة‬َّ‫م‬َ‫ث‬ ‫ى‬َ‫ب‬‫و‬ُ‫ط‬َ‫ف‬،ً‫ء‬‫ا‬َ‫خ‬َ‫ر‬‫و‬‫ا‬ًّ‫و‬ُ‫ل‬ُ‫ع‬‫و‬،ً‫ء‬‫ا‬ََ‫نم‬‫و‬‫ّا‬ً‫ي‬ِ‫ق‬ُ‫ر‬ ُ‫ه‬ُ‫ن‬َ‫ط‬َ‫و‬ ُ‫د‬َ‫ه‬ ْ‫�ش‬َ‫ي‬َ‫لا‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ َ‫ون‬ُ‫د‬‫و‬،ٍ‫لاَل‬ْ‫ق‬ِ‫ت‬ ْ‫وا�س‬ ،‫َا‬‫ه‬ ِ‫ظ‬ْ‫ف‬ ِ‫ح‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ل‬ِ‫َم‬‫ع‬‫و‬ ،‫َا‬‫ه‬ِ‫ل‬‫ي‬ِ‫ب‬ َ‫�س‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� َ‫ي‬ِ‫د‬ُ‫وه‬ ،َ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ ِ‫ه‬ِ‫ذ‬َ‫ه‬ َ‫ق‬ِ‫ز‬ُ‫ر‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ل‬ ُ‫ة‬َ‫ي‬‫آ‬�‫و‬ ُ‫ق‬َ‫م‬ْ‫أح‬� ٌ‫م‬ِ‫اك‬َ‫ح‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ ،ِ‫ار‬َّ‫ن‬‫وال‬ ِ‫يد‬ِ‫د‬َ‫حل‬‫ا‬َ‫ب‬ ُ‫ه‬َ‫ب‬ْ‫ع‬ َ‫�ش‬ ُ‫ر‬َ‫ه‬ْ‫ق‬َ‫ي‬ ٍّ‫د‬ِ‫ب‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٍ‫م‬ِ‫اك‬َِ‫لح‬ ‫ّا‬ً‫ب‬َ‫ت‬‫و‬ ُ‫�ض‬ْ‫ر‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ُ‫ات‬َ‫او‬َ‫م‬ َّ‫ال�س‬ ُ‫ه‬ُ‫ن‬َ‫ع‬ْ‫ل‬َ‫ت‬،‫ًا‬‫ري‬ ِ‫�س‬َ‫ح‬‫ا‬ً‫ئ‬ ِ‫ا�س‬َ‫خ‬ً‫ِيلا‬‫ل‬َ‫ذ‬‫ًا‬‫ع‬‫ي‬ِ‫ر‬ َ‫�س‬ ُ‫وت‬َُ‫يم‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ِ‫ِه‬‫ق‬ْ‫م‬ُ‫ح‬ .ِ‫َة‬‫م‬‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ق‬‫ال‬ ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ي‬َ‫لى‬ِ‫إ‬� ‫ًا‬‫ع‬ِّ‫ت‬َ‫م‬َ‫ت‬ُ‫م‬ ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ز‬َ‫ي‬َ‫لا‬، ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َِ‫مم‬‫أ‬� ِ‫م‬َ‫ْظ‬‫ع‬ُ‫م‬ِ‫في‬ َّ‫ي‬ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ َّ‫أن‬� َ‫ر‬ ِ‫اه‬َّ‫الظ‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬� ً‫ة‬َ‫ن‬‫ا‬َ‫ك‬َ‫م‬ ُ‫ه‬ْ‫ت‬‫أ‬�َّ‫و‬َ‫ب‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ ْ‫ت‬َ‫م‬‫َا‬‫د‬‫ا‬َ‫م‬،َ‫ر‬َ‫أخ‬�‫ًا‬َ‫مم‬‫أ‬�‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬‫ي‬ ِ‫َاه‬‫ب‬ُ‫ي‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ل‬‫و‬،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ ِ‫َة‬‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ِ‫ب‬ ،ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫ل‬َ‫ط‬ َ‫د‬‫ي‬ِ‫َد‬‫ع‬‫و‬ ،ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫غ‬َ‫ر‬ َ‫ذ‬‫ي‬ِ‫ذ‬َ‫ل‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ْ‫ت‬َ‫ق‬َّ‫ق‬َ‫وح‬ ،ً‫ة‬َ‫ي‬ِ‫ل‬‫َا‬‫ع‬ ً‫ة‬َ‫ل‬ِ‫ز‬ْ‫ن‬َ‫م‬ ُ‫ه‬ْ‫ت‬َ‫ل‬َ‫ز‬ْ‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ،ً‫ة‬َ‫ي‬ِ‫ام‬ َ‫�س‬ ،ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬‫ُو‬‫ع‬ ُ‫�ش‬ َ‫ع‬َ‫م‬ َ‫ون‬ُّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ َ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َّ‫أن‬� ‫ا‬َّ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫ْ�ض‬‫ع‬َ‫ب‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َِ‫في‬‫ا‬َ‫خل‬‫ا‬ َّ‫أن‬� َْ‫ير‬َ‫غ‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ي‬ِ‫َم‬‫ع‬ ً‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬ ً‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬�‫و‬ ، ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫ُوب‬‫ع‬ ُ‫�ش‬ َ‫ع‬َ‫م‬ َ‫ني‬ِّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬‫د‬ ُْ‫ير‬َ‫غ‬‫و‬ ٍ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ق‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ْ‫م‬ِ‫ِيه‬‫ف‬ ُ‫ري‬ِ‫ث‬ُ‫ت‬‫ا‬َِ‫لم‬، ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ ِ‫ام‬َّ‫ك‬ُ‫ح‬ َ‫ع‬ ِ‫اج‬ َ‫�ض‬َ‫م‬ ُّ‫ِ�ض‬‫ق‬ُ‫ت‬،‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ؤ‬�‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ب‬‫ا‬ً‫ن‬‫ِي‬‫ت‬َ‫م‬‫َا‬‫ه‬ ُ‫ا�س‬ َ‫أ�س‬� ،‫ا‬ً‫ر‬‫َا‬‫ه‬َ‫ن‬‫و‬ ً‫لا‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ َ‫ني‬ِ‫ل‬ِ‫َام‬‫ع‬ ْ‫م‬ُ‫َاه‬َ‫تر‬َ‫ف‬ ،َ‫د‬ِ‫ئ‬‫َا‬‫د‬ َ‫و�ش‬ ‫ا‬ً‫ر‬َ‫ذ‬َ‫ح‬ ْ‫م‬ِ‫ِيه‬‫ف‬ ُ‫ث‬ِ‫د‬ُْ‫تح‬‫و‬ ، َ‫ف‬ ِ‫�او‬�ََ‫ومخ‬ ،‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ِيد‬‫ل‬‫ا‬َ‫َو‬‫م‬ ِ‫َا�ض‬‫ه‬ْ‫ج‬ِ‫إ‬�‫و‬ ‫َا‬‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ِ‫َاز‬‫ه‬ْ‫ج‬ِ‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬ ِ‫ة‬َ‫اح‬َ‫ط‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ،‫ا‬ً‫ر‬‫َا‬‫ه‬َ‫وج‬ ‫ا‬ًّ‫ر‬ ِ‫�س‬ ُ‫ِط‬‫ق‬ ْ‫�س‬ُ‫ت‬‫و‬ ،ْ‫م‬��ُ‫ه‬��َ‫م‬َ‫َلَا‬�ْ‫أح‬� ُ‫د‬ ِ‫�س‬ْ‫ف‬ُ‫ت‬‫و‬ ،ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬‫ا‬ َ‫�س‬ ِ‫ح‬ ُ‫�ك‬�ِ‫ب‬ْ‫ر‬��ُ‫ت‬ ِ‫ب‬َ‫ر‬��َ‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ُ‫ة‬��َّ‫ي‬�� ِ‫اط‬َ‫ر‬��ْ‫ق‬��ُ‫مي‬ِ‫د‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬‫ي‬ ِ‫ح‬ْ‫ر‬َ‫ت‬‫و‬ ،ِّ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫يع‬ِ‫ب‬َّ‫ر‬‫ال‬ِ‫ب‬ ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫اه‬َ‫ب‬ُ‫م‬ ْ‫َن‬‫ع‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ث‬‫ي‬ِ‫د‬َ‫ح‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ت‬‫ا‬َ‫ط‬َّ‫ط‬َُ‫مخ‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ف‬ُ‫ر‬��ْ‫خ‬ُ‫ز‬ ّ‫ا‬َ‫ل‬ِ‫إ‬� ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫ِ�س‬‫ن‬‫و‬ُّ‫ت‬‫ال‬ ِ‫َة‬‫ب‬ِ‫ر‬ ْ‫ج‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ْ‫م‬ِ‫ِه‬‫ئ‬‫ا‬َ‫ن‬َ‫ث‬‫و‬ ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫ات‬َ‫ر‬ْ‫و‬َّ‫ث‬‫ال‬ِ‫ب‬ ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫في‬ ً‫ة‬َ‫ن‬ْ‫ت‬ِ‫ف‬ َ‫د‬َِ‫تج‬ ْ‫ن‬َ‫ل‬‫و‬ ،َ‫ون‬ُ‫ر‬ ِ‫َاه‬‫م‬ ِ‫ِيه‬‫ف‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ ٌ‫اق‬َ‫ف‬ِ‫ن‬‫و‬ ، ٍ‫ك‬ْ‫ف‬ِ‫إ‬� ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ر‬ ِ‫اه‬َ‫وظ‬ ،ٍ‫ل‬ْ‫و‬َ‫ق‬ ‫ا‬ََّ‫لم‬ ٌ‫ة‬َ‫ف‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ز‬ ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬� ،ٌ‫د‬ِ‫ق‬‫ا‬َ‫ح‬ ٌ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫و‬ ّ‫ا‬َ‫ل‬ِ‫إ‬� ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ر‬‫ا‬َ‫أو‬� ُ‫م‬ِ‫ر‬َ‫ط‬ ْ‫�ض‬َ‫ي‬ ، ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ‫ي‬ِ‫م‬ِ‫ر‬ُْ‫مج‬ َ‫ري‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ ِ‫ه‬ِ‫ر‬ ْ‫�ص‬َ‫ق‬ ِ‫في‬ ُ‫ل‬ِ‫ب‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ ْ‫�س‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬ِ‫بر‬ ِ‫اء‬َ‫ر‬َ‫ز‬ُ‫و‬ َ‫ري‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ ‫ى‬َ‫ر‬‫أ‬� ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ر‬ِ‫اك‬ َ‫َ�س‬‫ع‬ ‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬ِ‫بر‬ ُ‫ل‬ ِ‫�س‬ْ‫ر‬ُ‫ت‬ َ‫ف‬ْ‫ي‬َ‫ك‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬� ،‫ّا‬ً‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِ‫�س‬ َّ‫ُو‬‫ع‬ْ‫د‬َ‫مل‬‫ا‬ ،َ‫ر‬ ْ‫�ص‬ِ‫م‬ ِ‫ة‬َ‫ن‬ِ‫اع‬َ‫ر‬َ‫ف‬ َ‫ر‬ ِ‫آخ‬�‫و‬ ،‫ا‬ ً‫�ش‬ِ‫َاع‬‫د‬ ُ‫ه‬ْ‫و‬َّ‫م‬ َ‫�س‬ ٍّ‫�ي‬�ِ‫ب‬‫�ا‬�َ‫ه‬ْ‫ر‬ِ‫إ‬� ٍ‫يم‬ ِ‫ظ‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ ِ‫ة‬َ‫ل‬َ‫ت‬‫ا‬َ‫ق‬ُ‫م‬ ‫ى‬َ‫ْو‬‫ع‬َ‫د‬ِ‫ب‬ َ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫ور‬ ُ‫�س‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ‫َا‬‫ه‬َ‫ق‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ف‬‫و‬ ،ِّ‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِّ‫ال�س‬ ،ِ‫يم‬ ِ‫ظ‬ْ‫ن‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ ِ‫يم‬ِ‫ع‬َ‫ز‬ِ‫ل‬ َ‫ر‬َ‫م‬ْ‫أح‬‫ل‬‫ا‬ َ‫د‬‫ا‬ َّ‫ج‬ َّ‫ال�س‬ ُ‫ر�ش‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ ‫َا‬‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ُ‫ل‬‫�ا‬�َ‫حل‬‫وا‬ َّ‫أن‬� ِ‫ِني‬‫ق‬َ‫ي‬‫ال‬ َ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ع‬ ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ ،ُ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ ِ‫في‬ ُ‫ة‬َ‫ق‬‫ي‬ِ‫َر‬‫ع‬‫ال‬ ُ‫ة‬َ‫ل‬ْ‫و‬َّ‫د‬‫ال‬ َ‫ي‬ْ‫وه‬ ‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬ِ‫ر‬َ‫ب‬ ٌ‫ل‬‫ا‬َ‫ت‬ُْ‫مح‬،ُ‫ه‬ ُ‫أ�س‬�َ‫ب‬ ٌ‫د‬‫ي‬ِ‫د‬ َ‫�ش‬ ٌّ‫ي‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ر‬ِ‫إ‬� ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬�‫و‬،ٍ‫ة‬َ‫ل‬ْ‫و‬َ‫د‬ ُ‫ِي�س‬‫ئ‬َ‫ر‬َ‫لا‬ ٍ‫ة‬َ‫ب‬‫ا‬ َ‫�ص‬ِ‫ع‬ ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ع‬َ‫ز‬ َّ‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِّ‫ال�س‬ ،ٌ‫ل‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ق‬ ٌ‫اح‬َّ‫ف‬ َ‫�س‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬�‫و‬، ُ‫ْب‬‫ع‬ َّ‫ال�ش‬ ُ‫ه‬‫ا‬ َ‫�ض‬َ‫ت‬ْ‫ر‬‫ا‬ ٍ‫ام‬َ‫ِظ‬‫ن‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ٌ‫ِب‬‫ل‬َ‫ق‬ْ‫ن‬ُ‫م‬‫و‬، ٍ‫ْب‬‫ع‬ َ‫�ش‬ ِ‫َة‬‫د‬‫ا‬َ‫ر‬ِ‫إ‬�‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ى‬ َ‫ُو�س‬‫م‬ ِ‫ن‬ْ‫و‬َ‫ع‬ْ‫ر‬ِ‫ف‬ ِ‫َة‬‫ع‬‫ي‬ِ‫ر‬ َ‫�ش‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ،ٌّ‫د‬ِ‫ب‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٌ‫ر‬‫و‬ُ‫ت‬‫ا‬َ‫ت‬ْ‫ك‬ِ‫د‬ ،ٌ‫ك‬��ِ‫ف‬‫آ‬� ٌ‫اب‬َّ‫ذ‬��َ‫ك‬ ،ٌ‫ك‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ف‬ ٌ‫ر‬‫ا‬َّ‫ز‬��َ‫ج‬ ،ً‫ة‬َ‫ل‬‫ي‬ ِ‫ح‬ َ‫ر‬ ْ‫�ص‬َ‫ق‬‫ال‬ َّ‫ل‬َ‫ت‬ْ‫واح‬ ً‫ة‬َ‫ل‬‫ي‬ِ‫غ‬ َ‫ة‬َ‫ط‬ْ‫ل‬ ُّ‫ال�س‬ َّ‫ك‬َ‫ت‬ْ‫ف‬‫وا‬ ً‫ة‬ َ‫�س‬ْ‫ل‬ُ‫خ‬ َ‫د‬َ‫ل‬َ‫ب‬‫ال‬ َ‫ء‬‫ا‬َ‫ج‬ ،ٌّ‫د‬ِ‫م‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٌ‫ر‬‫ا‬َ‫ن‬ ُ‫ات‬َّ‫ن‬َ‫جل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬�َ‫ف‬ ،ُ‫ر‬‫َا‬‫ه‬ْ‫ن‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ت‬َْ‫تح‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ر‬َْ‫تج‬ ٍ‫ْن‬‫د‬َ‫ع‬ ِ‫ات‬َّ‫ن‬ َ‫ج‬ِ‫ب‬ َ‫ا�س‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫د‬َ‫ع‬َ‫وو‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ر‬‫و‬ُ‫ُح‬‫ب‬ ، ْ‫أت‬�َ‫ر‬ ‫ا‬َ‫م‬ ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٌْ‫ين‬َ‫ع‬ َ‫ر‬َ‫ت‬ َْ‫لم‬‫و‬ ،‫ى‬َ‫ق‬ ْ‫أ�ش‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫ا‬َ‫ل‬ِ‫إ‬� ‫ا‬َ‫لاَه‬ ْ‫�ص‬َ‫ي‬ َ‫لا‬ ‫ى‬َّ‫ظ‬َ‫ل‬َ‫ت‬ ٌ‫ات‬َ‫ك‬‫َا‬‫ه‬ِ‫ت‬ْ‫ن‬ِ‫ا‬ ،ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫ل‬‫ِي‬‫ث‬َ‫م‬ َ‫لا‬ ‫ا‬ً‫اظ‬َ‫ِظ‬‫ت‬ْ‫ك‬‫ا‬ ُ‫د‬َ‫ه‬ ْ‫�ش‬َ‫ت‬ ٌ‫ون‬ ُ‫ج‬ ُ‫�س‬ ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ذ‬ َّ‫ال�ش‬ ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫ك‬َّ‫ز‬‫ال‬ ِ‫َاء‬‫م‬ِّ‫الد‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ُ‫ة‬َ‫ع‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ر‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ُ‫ة‬َ‫ع‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ر‬ ، ٍ‫اب‬َ‫ت‬ِ‫ك‬ ِ‫في‬ ٌ‫ئ‬ِ‫�ار‬�َ‫ق‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫ع‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ط‬ ‫ا‬َ‫م‬ ِ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫وق‬ُ‫ق‬ُِ‫لح‬ ْ‫ت‬َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ٌ‫ر‬ ْ‫َ�ص‬‫ع‬ ُ‫ه‬َ‫د‬ِ‫ه‬ َ‫�ش‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ُ‫ر‬ ْ‫�ص‬ِ‫م‬ ُ‫ه‬‫ا‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ َ‫لا‬ ٌ‫م‬ْ‫و‬َ‫ي‬ َ‫اك‬َ‫ذ‬ ،ُ‫ة‬َ‫ع‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ر‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫اك‬َ‫ر‬ْ‫د‬‫أ‬� ْ‫َن‬‫ع‬ ِ‫يل‬ ِ‫ا�ص‬َ‫ف‬َّ‫ت‬‫ال‬ َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫ب‬‫ا‬َُ‫مخ‬ ُ‫ة‬َ‫ز‬ِ‫ه‬ْ‫أج‬� ُ‫ِك‬‫ل‬َْ‫تم‬ ‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬ِ‫بر‬ ، ُ‫�ش‬ِ‫َاع‬‫د‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ًا‬‫ب‬‫ي‬ِ‫ر‬َ‫ق‬ ُ‫ظ‬َ‫ف‬َْ‫تح‬‫و‬ ،ً‫ة‬َ‫ل‬ْ‫و‬َ‫د‬ ُ‫ر‬‫ي‬ِ‫ُد‬‫ي‬ ٍّ‫ي‬ ِ‫ا�س‬َ‫ي‬ ِ‫�س‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ ٌّ‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِ‫�س‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،َ‫ر‬ ْ‫�ص‬ِ‫م‬ ِّ‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِ‫�س‬ ِ‫َات‬‫ع‬‫ا‬َ‫ظ‬َ‫ف‬ ، ِ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫وق‬ُ‫ق‬ُِ‫لح‬ ٌ‫ك‬ِ‫ه‬َ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫م‬ ،ٌّ‫ي‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ر‬ِ‫إ‬� ٌ‫م‬ِ‫ر‬ُْ‫مج‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ُ‫ك‬ِ‫ْر‬‫د‬ُ‫ت‬‫و‬ ،ُ‫ه‬َ‫يخ‬ِ‫ار‬َ‫ت‬‫و‬ ُ‫ه‬َ‫ت‬َ‫ري‬ ِ‫�س‬ َ‫ع‬َ‫م‬‫و‬ ، ِ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ام‬َِ‫ِتَر‬�ْ‫اح‬ َ‫ِئ‬‫د‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫م‬ ٍّ‫د‬َ‫ح‬َ‫ت‬ُ‫م‬‫و‬ ، ِ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫َة‬‫م‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫ك‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ٍّ‫َد‬‫ع‬َ‫ت‬ُ‫م‬‫و‬ ِ‫ات‬َ‫خ‬َ‫ر‬ َّ‫وال�ص‬ ِ‫ات‬َ‫اج‬ َ‫ِج‬‫ت‬ْ‫ِح‬‫ال‬‫وا‬ ِ‫ات‬َ‫ر‬َ‫اه‬َ‫ظ‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫م‬ْ‫غ‬ُ‫ر‬ ،‫ا‬َ‫ه‬َ‫ر‬‫و‬ُ‫ز‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬ ِ‫ل‬ ُ‫ه‬‫ُو‬‫ع‬ْ‫د‬َ‫ت‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ ْ‫أن‬� َ‫ون‬ُ‫ري‬‫ام‬َ‫ك‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ر‬َ‫ظ‬َ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ي‬ َ‫َان‬‫ك‬ ،َ‫ون‬ُ‫ري‬ِ‫ام‬َ‫ك‬ ِ‫اء‬َ‫ر‬َ‫ز‬ُ‫و‬��‫ل‬‫ا‬ َ‫ِي�س‬‫ئ‬َ‫ر‬ َ‫ر‬ ْ‫�ص‬َ‫ق‬ ِ‫ات‬َ‫غ‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ب‬‫ال‬ ‫ًا‬‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬ ‫ًا‬‫م‬‫ا‬َّ‫ك‬ُ‫ح‬ ُ‫ذ‬ِّ‫ب‬َُ‫تح‬ ُ‫ه‬َ‫ت‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ َّ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ ،َ‫م‬ِ‫ر‬ ْ‫ج‬ُ‫مل‬‫ا‬ ُ‫ل‬ِ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ي‬َ‫ف‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ْ‫ع‬ َ‫�ش‬ َ‫ة‬َ‫ْو‬‫ع‬َ‫د‬ َ‫ّي‬ِ‫ب‬َ‫ل‬ُ‫ي‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ل‬َ‫غ‬ ْ‫�ش‬َ‫ي‬ ُ‫ع‬ُ‫ز‬‫ا‬َ‫ن‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫اك‬َ‫ذ‬َ‫ف‬ ،َ‫ين‬ِ‫ر‬ ِ‫اه‬َ‫ظ‬ ‫ا‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬‫و‬ ،َ‫ين‬ِ‫ر‬ ِ‫اه‬َ‫ق‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬‫ُو‬‫ع‬ ُ‫ِ�ش‬‫ل‬ ،َ‫ين‬ِّ‫د‬ِ‫ب‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬�،َ‫ني‬ِ‫ِم‬‫ل‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ ِ‫د‬َ‫لا‬ِ‫ب‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ ُ‫ه‬ ُ‫�س‬ِ‫ار‬َُ‫يم‬ ٍ‫م‬ْ‫ي‬ َ‫و�ض‬،َ‫ني‬ ِ‫ط‬ ْ‫�س‬َ‫ل‬َ‫ف‬ِ‫في‬ ٍ‫�ض‬ْ‫و‬َ‫خ‬ ْ‫َن‬‫ع‬ َ‫ني‬ِ‫ِم‬‫ل‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ ُ‫ن‬ْ‫ح‬َ‫ن‬ ‫ّا‬َ‫م‬‫أ‬� ،ٌ‫ة‬َ‫ر‬ِ‫ق‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫ع‬ ِ‫اق‬َ‫ف‬ْ‫ن‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ر‬ْ‫ف‬َ‫ح‬ ِ‫في‬ ،ٌ‫ة‬َ‫ن‬ِ‫ق‬‫ا‬َ‫ه‬َ‫د‬ ٌ‫ة‬‫ا‬َ‫ُه‬‫د‬ ‫ا‬ًّ‫ق‬َ‫ح‬ ،ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬‫ي‬ ِ‫َاج‬‫ع‬‫أ‬�‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬‫ي‬ِ‫ألاَع‬�‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬‫ِي‬‫ذ‬‫ا‬َ‫ك‬‫أ‬�‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬‫ِي‬‫ل‬َ‫ط‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ ٌ‫ج‬َّ‫ذ‬ ُ‫�س‬،ِ‫يد‬ِ‫د‬ َّ‫ال�ش‬ ِ‫ف‬ َ‫أ�س‬ ْ‫لل‬‫ا‬َ‫ي‬َ‫ف‬ .ٍ‫ة‬َّ‫ز‬ِ‫ع‬َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٌ‫ة‬َّ‫ل‬ِ‫ذ‬‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ل‬ُ‫ق‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ َ‫ولا‬،ٍ‫ة‬َ‫ن‬ْ‫ت‬ِ‫ف‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ة‬َ‫ن‬ ِ‫ِط‬‫ف‬‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ِظ‬‫ق‬‫و‬ُ‫ت‬َ‫لا‬ َ‫ون‬ُ‫ل‬َّ‫ف‬َ‫غ‬ُ‫م‬‫ى‬َ‫ق‬ْ‫م‬َ‫ح‬ ً‫ة‬َ‫ْو‬‫ع‬َ‫د‬ ٍّ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ت‬ُ‫م‬ ،َ‫ق‬ ْ‫�ش‬َ‫م‬ِ‫د‬ َ‫م‬ِ‫اك‬َ‫ح‬ ٍ‫د‬ َ‫أ�س‬� َ‫ن‬ْ‫ب‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫ا‬ َّ‫�ش‬َ‫ب‬ َّ‫أن‬� َ‫ّئ‬ِ‫ب‬ُ‫ن‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ٌ‫د‬َ‫أح‬� ََّ‫بن‬ َ‫ْج‬‫ع‬َ‫ي‬ َ‫لا‬ َ‫د‬ِّ‫ل‬ُ‫ق‬‫و‬ ،ٍ‫ال‬َ‫ب‬ْ‫ق‬ِ‫ت‬ ْ‫ِ�س‬‫ا‬ َ‫م‬‫ي‬ ِ‫َظ‬‫ع‬ َ‫ل‬ِ‫ب‬ْ‫ق‬ُ‫ت‬ ْ‫�س‬ُ‫ا‬ ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ل‬‫و‬ ،َ‫ة‬َ‫م‬‫ا‬َ‫م‬ِ‫ع‬ ‫ي‬ِ‫ب‬‫أ‬� َ‫ة‬َ‫ك‬‫ي‬ِ‫ر‬ْ‫م‬‫أ‬� ِ‫م‬ِ‫اك‬َ‫ح‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ً‫ة‬َ‫مي‬ِ‫ر‬َ‫ك‬ ِّ‫ب‬َ‫ر‬‫و‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ب‬،ٍ‫ر‬ َ‫�ش‬َ‫ب‬ ِ‫ال‬َ‫ب‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ر‬ُ‫ط‬ْ‫خ‬َ‫ي‬َ‫لا‬‫ا‬َ‫م‬ ِ‫َات‬‫د‬َ‫ع‬‫ا‬ َ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ِح‬‫ن‬ُ‫م‬‫و‬،ِ‫ام‬ َ‫�س‬ ِ‫الو‬ َ‫ر‬ ِ‫اخ‬َ‫ف‬ ُ‫ه‬ُ‫ت‬ِ‫ك‬ ْ‫ُ�س‬‫ي‬ ْ‫و‬‫أ‬� ،‫ا‬ ً‫�ض‬ْ‫ر‬‫أ‬� ُ‫ه‬ُ‫ِط‬‫ق‬ ْ‫ُ�س‬‫ي‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ ‫ًا‬‫ب‬ َ‫َج‬‫ع‬ َ‫ب‬ُ‫ر‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ ‫ِي‬‫ن‬َ‫ب‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫د‬َ‫أح‬� َّ‫ن‬َ‫ي‬ِ‫ْد‬‫ب‬ُ‫ي‬ َ‫لا‬ ،ِ‫َة‬‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ك‬‫ال‬ ِ‫ت‬ْ‫ي‬َ‫ب‬‫ال‬ ِ‫في‬‫و‬ ،َ‫ن‬ُ‫ط‬ْ‫ن‬ ُ‫ا�ش‬َ‫و‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� َ‫ق‬ ْ‫�ش‬َ‫م‬ِ‫د‬ ُ‫ر‬‫ا‬َّ‫ز‬َ‫ج‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬ َ‫م‬‫ا‬َ‫ق‬ ٍ‫ة‬َ‫ر‬‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ز‬ ُ‫أ‬�َ‫ب‬َ‫ن‬ ُ‫ه‬َ‫غ‬َ‫ل‬َ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ،‫ًا‬‫ب‬ْ‫ل‬َ‫ق‬ َ‫د‬‫ي‬ِ‫ز‬َ‫مل‬‫ا‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫�س‬ِ‫م‬َ‫ت‬ْ‫ل‬َ‫ي‬‫و‬،‫ا‬ً‫ن‬ َ‫�س‬َ‫ح‬ ً‫ء‬‫ا‬َ‫ن‬َ‫ث‬ ِ‫ْه‬‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬‫ِي‬‫ن‬ْ‫ث‬ُ‫ي‬‫و‬،َ‫ة‬َ‫م‬‫ا‬َ‫م‬ِ‫ع‬‫ُو‬‫ب‬‫أ‬� ُ‫ه‬ُ‫ق‬ِ‫ن‬‫َا‬‫ع‬ُ‫ي‬ ِ‫�ض‬َ‫ي‬ْ‫ب‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫ون‬ُ‫ع‬ِ‫ت‬ْ‫م‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬،‫ًا‬‫م‬‫ُو‬‫م‬ُ‫ع‬ َ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫وال‬،‫ا‬ ً‫و�ص‬ ُ‫�ص‬ُ‫خ‬ َ‫ة‬َ‫ك‬‫ي‬ِ‫ر‬ْ‫م‬‫أ‬� َّ‫ن‬ِ‫إ‬�، ِ‫اب‬َ‫ر‬َ‫خل‬‫وا‬ ِ‫ار‬َ‫م‬َّ‫د‬‫ال‬ َ‫من‬ َّ‫ل‬ُ‫ك‬ َ‫ون‬ُ‫ل‬ِ‫َام‬‫ع‬‫و‬ ِ‫ْد‬‫ه‬ُ‫جل‬‫ا‬ َّ‫ل‬��ُ‫ك‬ َ‫�ون‬�ُ‫ل‬ِ‫ذ‬‫�ا‬�َ‫ب‬‫و‬ ، ِّ‫ي‬ِ‫ور‬ ُّ‫ال�س‬ ِ‫َد‬‫ه‬ ْ‫�ش‬َ‫مل‬‫ا‬ِ‫ب‬ ٍ‫اع‬َ‫ت‬ْ‫م‬ِ‫ت‬ ْ‫ِ�س‬‫ا‬ ‫�ا‬�َ ّ‫م‬َ‫أي‬� ُ‫ل‬ُ‫ت‬‫ا‬َ‫ق‬َّ‫ت‬‫ال‬ ِ‫د‬َ‫ل‬َ‫ب‬‫ال‬ ِ‫ل‬ْ‫أه‬� ِ‫في‬ َُ‫ثر‬ْ‫ك‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� ،ُ‫ه‬ُ‫ن‬َ‫م‬َ‫ز‬ َّ‫د‬َ‫ت‬َْ‫يم‬‫و‬ ،ُ‫ه‬ُ‫د‬َ‫م‬‫أ‬� َ‫ل‬‫و‬ُ‫ط‬َ‫ي‬ ْ‫أن‬� ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ، ِ‫أي‬�َّ‫ر‬‫ال‬ َ‫ْت‬‫د‬َ‫ج‬َ‫و‬ ‫ى‬َ‫ر‬��ْ‫أخ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫ة‬َ‫ي‬ ِ‫ِح‬‫ا‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫�ت‬�ْ‫ي‬‫أ‬�َ‫ر‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬�‫و‬ ،ُ‫ر‬ُ‫اح‬َ‫ن‬َّ‫ت‬‫وال‬ ُ‫ر‬ُ‫ب‬‫َا‬‫د‬َّ‫ت‬‫وال‬ ُ‫�ض‬ُ‫غ‬‫ا‬َ‫ب‬َّ‫ت‬‫وال‬ ٍ‫ُول‬‫ه‬َْ‫مج‬ ٍ‫ِم‬‫د‬‫�ا‬�َ‫ق‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬ً‫ف‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫وخ‬ ،‫ًا‬‫د‬ِ‫ن‬‫ا‬ َ‫ُ�س‬‫م‬‫و‬ ٍ‫ار‬ َّ‫�ش‬َ‫ب‬ِ‫ل‬ ‫ًا‬‫م‬ِ‫َاع‬‫د‬ َِّ‫ني‬‫ُو‬‫ي‬ْ‫ه‬ ُّ‫ال�ص‬ َ‫ان‬َ‫ي‬ِ‫الك‬ ُ‫د‬َ‫ه‬ ْ‫�ش‬َ‫ت‬ ُ‫ني‬ ِ‫ط‬ ْ‫�س‬َ‫ل‬َ‫ف‬‫و‬ َ‫م‬‫ّا‬َ‫ي‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫ه‬ِ‫ذ‬َ‫ه‬ ٍ‫ة‬ َّ‫ا�ص‬َ‫خ‬ِ‫ب‬‫و‬ ،‫ى‬َ‫و‬ُ‫ق‬‫ال‬ َ‫ين‬ِ‫از‬َ‫َو‬‫م‬ َ ّ‫ر‬ِ‫ي‬َ‫غ‬ُ‫ي‬ ْ‫أن‬� ُ‫ن‬ِ‫ْك‬ُ‫يم‬ ِّ‫ق‬َ‫ح‬ِ‫ب‬ ِ‫ِلاَل‬‫ت‬ْ‫ِح‬‫ال‬‫ا‬ ُ‫�ش‬ْ‫ي‬َ‫ج‬ ‫َا‬‫ه‬ُ‫ف‬َِ‫تر‬ْ‫ق‬َ‫ي‬ ٍ‫ة‬َ‫ي‬ِ‫ل‬‫وَا‬َ‫ت‬ُ‫م‬ ٍ‫ات‬َ‫ك‬‫َا‬‫ه‬ِ‫ت‬ْ‫ن‬‫ا‬ َ‫ء‬‫ا‬َّ‫ر‬َ‫ج‬ ً‫ة‬َ‫ث‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ث‬ ً‫ة‬ َ‫ا�ض‬َ‫ف‬ِ‫ت‬ْ‫ن‬‫ا‬ . ِ‫يف‬ِ‫ر‬ َّ‫ال�ش‬‫ى‬ َ‫�ص‬ْ‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ َ‫ني‬ِّ‫ي‬ ِ‫�س‬ِ‫د‬ْ‫ق‬َ‫مل‬‫ا‬ َ‫ي‬ِ‫ه‬َ‫ل‬ ،َ‫ر‬ ْ‫�ص‬ِ‫م‬ ِ‫ن‬ْ‫و‬َ‫ع‬ْ‫ر‬َ‫ف‬ِ‫ل‬ ‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫يط‬ِ‫ر‬َ‫ب‬ ِ‫�ة‬�َ‫ل‬ْ‫و‬َ‫د‬ ِ‫اء‬َ‫ر‬َ‫ز‬ُ‫و‬ ِ‫ِي�س‬‫ئ‬َ‫ر‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ب‬ْ‫ق‬ِ‫ت‬ ْ‫ا�س‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬� ،ُّ‫ِي‬‫ق‬‫ي‬ِ‫ر‬ْ‫غ‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ُ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ ‫َا‬‫ه‬َ‫ئ‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫م‬ َ‫ل‬ َّ‫�ص‬َ‫ف‬ ‫ِي‬‫ت‬َّ‫ل‬‫ا‬ ِ‫ّة‬َ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫للد‬ ٌ‫ة‬َ‫م‬ ِ‫ا�ص‬َ‫ق‬ ٌ‫ة‬َ‫ب‬ْ‫ر‬ َ‫�ض‬ ، ِ‫�س‬ْ‫ف‬َّ‫ن‬‫ال‬ ِ‫في‬ ٍ‫ة‬َ‫ر‬ْ‫د‬���ُ‫ك‬‫و‬ ِ‫ه‬ْ‫ج‬َ‫الو‬ ِ‫في‬ ٍ‫ة‬َ‫ر‬ْ‫م‬ُ‫ح‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫اه‬َّ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ت‬َ‫ت‬ ٌ‫ة‬َ‫د‬‫ي‬ِ‫د‬ َ‫�ش‬ ٌ‫ة‬َ‫ع‬ْ‫ف‬ َ‫�ص‬ َ‫�ي‬�ْ‫وه‬ ‫َى‬‫ع‬ْ‫د‬ُ‫ي‬ ْ‫أن‬� ُ‫ن‬ِ‫ْك‬ُ‫يم‬ َ‫ف‬ْ‫ي‬َ‫ك‬،ٍِّ‫لي‬ْ‫و‬َ‫د‬ ٍّ‫ي‬ِ‫ب‬ْ‫ع‬ َ‫�ش‬ ٍ‫اج‬ َ‫ِج‬‫ت‬ْ‫واح‬ ٍِّ‫لي‬َ‫ُو‬‫د‬ ٍّ‫ي‬ِ‫م‬ ْ‫�س‬َ‫ر‬ ٍ‫ت‬ْ‫م‬ َ‫�ص‬ َ‫ط‬ ْ‫�س‬َ‫و‬ ُ‫ء‬‫ا‬َ‫م‬َ‫ع‬ُ‫ز‬ ْ‫م‬ُ‫وه‬ ٍ‫ل‬َ‫ُو‬‫د‬ َ‫ء‬‫ا‬ َ‫�س‬َ‫ؤ‬�ُ‫ر‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬ ِ‫�س‬ْ‫ح‬َ‫ن‬ ،َ‫ون‬ُ‫د‬ ِ‫�س‬ْ‫ف‬ُ‫مل‬‫ا‬ ُ‫ة‬‫ا‬َ‫غ‬ُ‫ب‬‫ال‬ ،َ‫ون‬ُ‫م‬ِ‫ر‬ ْ‫ج‬ُ‫مل‬‫ا‬ ُ‫ة‬‫ا‬َ‫غ‬ُّ‫الط‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ت‬َ‫ء‬‫ا‬ َ‫و�ش‬ ُ‫ُوق‬‫د‬ْ‫ن‬ ُّ‫ال�ص‬ ْ‫م‬ُ‫اه‬َ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫ن‬‫وا‬ ُ‫ْب‬‫ع‬ َّ‫ال�ش‬ ْ‫م‬ُ‫اه‬ َ‫�ض‬َ‫ت‬ْ‫ر‬‫ا‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫م‬‫ِي‬‫ف‬ ، ٍ‫ات‬َ‫ب‬‫ا‬ َ‫�ص‬ِ‫ع‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫د‬ِ‫ل‬َْ‫تج‬ ،َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫ء‬‫ا‬ َ‫ُ�س‬‫م‬ ِ‫م‬ِ‫اك‬َ‫ح‬َ‫مل‬‫ا‬ ِ‫في‬‫و‬ ،َ‫ُون‬‫ع‬َ‫د‬‫ُو‬‫م‬ ِ‫ون‬ ُ‫ج‬ ُّ‫ال�س‬ ِ‫في‬ ،ُ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ ُ‫ات‬َّ‫ي‬َ‫حل‬‫وا‬ ُ‫ة‬َ‫ب‬ِ‫ئ‬‫ا‬ َّ‫ال�س‬ ُ‫لاَب‬ِ‫الك‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ ُ‫َ�ش‬‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ت‬‫و‬ ،َ‫ين‬ِِ‫بر‬ْ‫ك‬َ‫ت‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ ِ‫ة‬َ‫ز‬ ِ‫�ااَو‬‫َل‬�َ‫جل‬‫ا‬ ُ‫اط‬َ‫ي‬ ِ‫�س‬ . ٌ‫اب‬ َ‫ُج‬‫ع‬ ٌ‫ء‬ْ‫ي‬ َ‫�ش‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬�،ُ‫ة‬َ‫ب‬ ِ‫�س‬ ّ‫ا‬َ‫الل‬ ٌ‫ة‬َ‫ع‬َ‫ب‬َّ‫ت‬ُ‫م‬ ٌ‫ة‬ َ‫ا�س‬َ‫ي‬ ِ‫�س‬ ِ‫ه‬ِ‫ذ‬ ِ‫ه‬ َّ‫أن‬� ِ‫ء‬ْ‫ر‬َ‫م‬ْ‫ل‬‫ل‬ َ ّ‫ن‬َ‫ي‬َ‫ب‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ِ‫اب‬ َ‫ُج‬‫ع‬‫بال‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ير‬ِ‫د‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ ِ‫في‬‫و‬ ‫َا‬‫ه‬ِ‫ب‬ ُ‫ث‬َ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ي‬‫و‬ َ‫م‬‫ِي‬‫ق‬‫ال‬ ُ‫ُو�س‬‫د‬َ‫ي‬ َ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ َّ‫أن‬� ُ‫يب‬ِ‫ب‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫ك‬َ‫ر‬ْ‫د‬‫أ‬� ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� ٍ‫ة‬ َّ‫ا�ص‬َ‫خ‬ِ‫ب‬‫و‬ ،ٍ‫َم‬‫د‬ِ‫ق‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫م‬ِ‫اك‬َ‫ح‬ ُ‫ة‬َ‫ري‬ ِ‫�س‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ع‬ ‫ى‬َ‫ف‬ْ‫خ‬َ‫ت‬ ِ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫غ‬‫ال‬ ِ‫ام‬َّ‫ك‬ُ‫ح‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ْ‫ن‬َ‫م‬‫و‬ ،َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ ُ‫ة‬َ‫ح‬َ‫ل‬ ْ‫�ص‬َ‫مل‬‫ا‬ ْ‫ت‬ َ‫�ض‬َ‫ت‬ْ‫ق‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬� َ‫ون‬ُ‫ك‬ِ‫ْر‬‫د‬ُ‫م‬‫و‬ َ‫ون‬ُ‫ع‬ِ‫م‬ُْ‫مج‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُّ‫ل‬ٌ‫ك‬ ،ِ‫ِيه‬‫ف‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫ك‬َ‫ر‬‫ا‬َ‫ب‬ َ‫لا‬ ٍّ‫ِي‬‫ل‬َ‫ع‬ ِ‫ن‬ْ‫ب‬‫ا‬ ، ِ‫وع‬ُ‫ل‬ْ‫خ‬َ‫مل‬‫ا‬ َ‫اج‬َ‫ط‬ْ‫ر‬َ‫ق‬ ،ٍ‫ة‬َ‫ل‬ْ‫و‬َ‫د‬ ُ‫ِي�س‬‫ئ‬َ‫ر‬ َ‫لا‬ ٍ‫ة‬َ‫ب‬‫ا‬ َ‫�ص‬ِ‫ع‬ ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ع‬َ‫ز‬ ،ِّ‫ي‬ ِ‫ي�س‬ ِّ‫ال�س‬ ،َ‫ر‬ ْ‫�ص‬َ‫م‬ ِ‫ن‬ْ‫و‬َ‫ع‬ْ‫ر‬ِ‫ف‬َ‫ك‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� َ‫ون‬ُ‫ن‬ِ‫ق‬‫ُو‬‫م‬‫و‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ ُّ‫ل‬ُ‫ك‬‫و‬،ٌ‫ر‬ِ‫ف‬ْ‫غ‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٌ‫ك‬ ِّ‫�س‬َ‫ن‬َ‫ت‬ُ‫م‬َ‫لا‬ٌِ‫بر‬ْ‫ك‬َ‫ت‬ ْ‫ُ�س‬‫م‬ ٌ‫ل‬ِّ‫ي‬َ‫ح‬َ‫ت‬ُ‫م‬،ٌ‫ل‬ِ‫د‬‫َا‬‫ع‬ ٌ‫ف‬ ِ‫�ص‬ْ‫ن‬ُ‫م‬َ‫لا‬ ٌ‫ل‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ق‬ ٌ‫م‬ِ‫ر‬ُْ‫مج‬ ِ‫ِه‬‫ل‬ْ‫ف‬ ِ‫وط‬ ِ‫ول‬ُ‫ت‬َ‫ب‬‫ال‬ ِ‫ه‬ ِ‫ج‬ْ‫و‬َ‫ز‬ َ‫ة‬َ‫ب‬ْ‫ح‬ ُ‫�ص‬،‫ى‬َ‫ن‬ِ‫وم‬ َ‫ة‬َ‫ف‬ِ‫ل‬َ‫د‬ْ‫ز‬ُ‫م‬ِ‫في‬ َ‫و‬ْ‫وه‬ ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬‫أ‬�َ‫ر‬‫و‬ ُ‫ه‬ْ‫و‬‫أ‬�َ‫ر‬‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ٌ‫ل‬ْ‫ك‬ َ‫و�ش‬، ِ‫اق‬َ‫ف‬ِّ‫ن‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ب‬ْ‫ر‬ َ‫�ض‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬� ِ‫َة‬‫ي‬‫ا‬َ‫ر‬ِّ‫الد‬ َّ‫ق‬َ‫ح‬ َ‫ون‬ُ‫ر‬ْ‫د‬َ‫ي‬،ِ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ ِ‫َة‬‫ع‬‫ا‬َ‫ط‬ِ‫في‬ ِ‫ئ‬ ِ‫ا�ش‬َّ‫ن‬‫ال‬ ِ‫ب‬ْ‫ر‬ َ‫و�ض‬،ِ‫َاء‬‫ي‬ِ‫ب‬ْ‫غ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫اء‬َ‫ف‬َ‫ر‬ُ‫حل‬‫ا‬ ِ‫ب‬ْ‫ل‬َِ‫لج‬، ِ‫ّين‬ِ‫الد‬ِ‫ب‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬َ‫اج‬َ‫ت‬ُ‫مل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٌ‫ْع‬‫و‬َ‫ن‬‫و‬، ِ‫ان‬َ‫ّه‬ِ‫الد‬ َ‫ن‬ٍ‫م‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ،ِ‫َاء‬‫ي‬ِ‫ْذ‬‫ب‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫اء‬َ‫ف‬َ‫ل‬ُ‫حل‬‫ا‬ ِ‫ال‬َ‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ت‬ ْ‫ا�س‬ِ‫ب‬ ْ‫و‬َ‫ل‬‫و‬ ،ِ‫َاء‬‫ي‬ِ‫ق‬ْ‫ت‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫اء‬َ‫ف‬َ‫ن‬ُ‫حل‬‫ا‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬ ِ‫اه‬َّ‫الظ‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬ َ‫ا�ص‬َُ‫مح‬‫و‬ ، ِ‫ّين‬ِ‫الد‬ ِ‫و�ص‬ ُ‫�ص‬ُ‫ن‬ ِ‫يف‬ِ‫ر‬ًْ‫تح‬‫و‬ ، ِ‫ّن‬ُ‫ي‬َ‫د‬َّ‫ت‬‫ال‬ ِ‫ع‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ن‬َ‫م‬ ِ‫ِيف‬‫ف‬َْ‫تج‬ ُّ‫ل‬ُ‫ك‬ ،ٍ‫ة‬َ‫و‬ْ‫ح‬ َ‫و�ص‬ ٍ‫ْم‬‫ه‬َ‫ف‬‫و‬ ٍ‫ة‬ َ‫ْ�ض‬‫ه‬َ‫ن‬‫و‬ ٍ‫ْي‬‫ع‬َ‫و‬ َ‫لى‬ِ‫إ‬� ٍ‫ة‬َ‫ْو‬‫ع‬َ‫د‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ه‬ُ‫ل‬ِ‫م‬َْ‫تح‬ ‫ا‬َ‫م‬‫و‬ ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬ِ‫لاَم‬ ْ‫�س‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫ر‬ ِ‫اخ‬َ‫ف‬ ُ‫ه‬َ‫ن‬‫ُو‬‫د‬ِّ‫ل‬َ‫ق‬ُ‫ي‬‫و‬،ْ‫م‬ ِ‫ه‬ِ‫ور‬ ُ‫�ص‬ُ‫ق‬ِ‫في‬ ُ‫ه‬َ‫ن‬‫و‬ُ‫ل‬ِ‫ب‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ ْ‫�س‬َ‫ي‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ َ‫ع‬َ‫م‬‫و‬،َ‫ون‬ُ‫ك‬ِ‫ْر‬‫د‬ُ‫م‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ َ‫ِك‬‫ل‬َ‫ذ‬ َ‫ِئ‬‫د‬‫ا‬َ‫ب‬َ‫م‬ ِ‫ه‬ ِ‫ظ‬ْ‫ف‬ ِ‫وح‬ ، ِ‫ان‬ َ‫�س‬ْ‫ن‬ِ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫وق‬ُ‫ق‬ُ‫ح‬ ِ‫ِه‬‫ن‬ْ‫و‬ َ‫ِ�ص‬‫ل‬ َ‫ز‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫و‬َ‫جل‬‫ا‬ ُ‫ه‬َ‫ن‬‫ُو‬‫م‬ِّ‫ل‬ َ‫ُ�س‬‫ي‬‫و‬ ،ِ‫َة‬‫م‬ ِ‫�س‬ْ‫و‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ِ‫لاَء‬ُ‫ؤ‬�َ‫أه‬� ‫؟‬ ٌ‫ة‬َّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ ‫ِي‬‫ذ‬‫أ‬� ،ِ‫د‬َ‫لا‬ِ‫ب‬‫ال‬ َ‫ون‬ُ‫ؤ‬� ُ‫�ش‬ ِ‫ِه‬‫ت‬َ‫ر‬‫َا‬‫د‬ِ‫إ‬� ِ‫ن‬ ْ‫�س‬ُ‫وح‬ ،ِ‫ّة‬َ‫ي‬‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ َ‫ف‬ْ‫ي‬َ‫ك‬ ْ‫ل‬َ‫ب‬ ‫؟‬ َ‫ين‬ِّ‫د‬ِ‫ب‬َ‫ت‬ ْ‫�س‬ُ‫مل‬‫ا‬ِ‫ب‬ َ‫ون‬ُّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِّ‫الد‬ ‫ِي‬‫ف‬َ‫ت‬ْ‫ح‬َ‫ي‬ َ‫ف‬ْ‫ي‬َ‫ك‬ ‫؟‬ َ‫ون‬ُّ‫ي‬ ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫مي‬ِ‫د‬ ‫؟‬ َ‫ة‬‫َا‬‫ع‬‫ا‬َ‫ر‬ُ‫مل‬‫وا‬ َ‫ة‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫ن‬ِ‫والع‬،َ‫ة‬‫ا‬َ‫م‬‫ا‬َ‫ح‬ُ‫مل‬‫وا‬ َ‫ة‬َ‫ي‬‫ا‬َ‫م‬ِ‫احل‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ون‬ُ‫د‬ ِ‫ج‬َ‫ي‬ ِ‫الضاد‬ ُ‫عاشق‬ ْ‫اسم‬َ‫ق‬ْ‫ل‬‫ب‬ ُ‫الحبيب‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ا‬َ‫ي‬ ْ‫أح‬ ٌ‫ة‬َ‫ف‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ز‬‫و‬‫ا‬ً‫ن‬‫ي‬ٍ‫ح‬ ٌ‫ة‬َ‫ز‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ف‬ ِ‫م‬ِ‫اج‬َ‫ع‬‫األ‬ ُ‫ة‬َّ‫ي‬ِ‫اط‬َ‫ر‬ْ‫ق‬ُ‫يم‬ِ‫د‬ elfejr2011@gmail.com:‫االلكتروني‬‫العنوان‬ BIAT-RIB: ..........................................................:‫واللقب‬‫االسم‬ ....................................................................:‫كامال‬ ‫العنوان‬ ................................................ ......................:‫اجلوال‬‫اهلاتف‬ 08204000571000710319:‫البنكي‬‫الحساب‬ ‫لألفراد‬ ‫دينارا‬25:‫أشهر‬6 ‫دينارا‬40:‫واحدة‬‫سنة‬ :‫للمؤسسات‬ ‫دينارا‬35:‫أشهر‬6 ‫دينارا‬60:‫واحدة‬‫سنة‬ :‫التشجيعية‬‫االشتراكات‬ ‫محدد‬‫غير‬ ‫الفجر‬‫جريدة‬‫إلى‬‫القصاصة‬‫هذه‬‫ترسل‬ )‫تونس‬‫ـ‬‫مونفلوري‬‫التونسي‬‫بيرم‬‫محمود‬‫نهج‬25( :‫على‬‫البنكي‬‫التحويل‬‫بوصل‬‫مرفقة‬ »‫«الفجر‬‫جريدة‬‫يف‬‫االشرتاك‬‫قصاصة‬ ‫اعالنات‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ 2016/ 02 ‫عدد‬ ‫عرو�ض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬�‫ب‬ ‫القيام‬ ‫بتطاوين‬ ‫اجلهوي‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫مدير‬ ‫يعتزم‬ :‫التالية‬‫أق�ساط‬‫ل‬‫ا‬‫ح�سب‬‫عة‬ّ‫ز‬‫مو‬‫امل�ست�شفى‬‫لفائدة‬2016‫�سنة‬‫خالل‬‫ّية‬‫ب‬‫الط‬ ‫امل�ستلزمات‬‫القتناء‬ ‫إداري‬‫ل‬‫ا‬‫التوقيت‬‫خالل‬‫ال�شروط‬‫ا�س‬ّ‫ر‬‫ك‬‫ل�سحب‬‫امل�ست�شفى‬‫إدارة‬�‫ب‬‫االت�صال‬‫امل�شاركة‬‫يف‬‫الراغبني‬‫فعلى‬ .)‫(000.03د‬‫دينارا‬‫ثالثون‬‫قدره‬‫ما‬‫مبلغ‬‫مقابل‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫أيام‬�‫طيلة‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوثائق‬ ،‫الوقتي‬ ‫ال�ضمان‬ ،‫املايل‬ ‫العر�ض‬ ،‫ي‬ّ‫ن‬‫الف‬ ‫العر�ض‬ ‫على‬ ‫املحتوية‬ ‫العرو�ض‬ ‫ه‬ ّ‫توج‬ ‫إىل‬�‫مبا�شرة‬‫ت�سلم‬‫أو‬�‫ال�سريع‬‫الربيد‬‫أو‬�‫الو�صول‬‫امل�ضمون‬‫الربيد‬‫طريق‬‫عن‬‫ؤيدات‬�‫وامل‬‫ال�شروط‬‫،كرا�سات‬ ‫–تطاوين‬ ‫بتطاوين‬ ‫اجلهوي‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫"مدير‬ :‫التايل‬ ‫العنوان‬ ‫إىل‬� ‫ّدة‬‫د‬‫املح‬ ‫آجال‬‫ل‬‫ا‬ ‫ويف‬ ‫ال�ضبط‬ ‫مكتب‬ ‫تزويد‬ : 2016/ 02 ‫عدد‬ ‫عرو�ض‬ ‫بطلب‬ ‫اخلا�ص‬ ‫العر�ض‬ ‫"اليفتح‬ ‫عبارة‬ ‫3623"ويحمل‬ ‫اجلديدة‬ :‫على‬‫يحتوي‬‫و‬."2016‫�سنة‬‫خالل‬‫الطبية‬‫بامل�ستلزمات‬‫بتطاوين‬‫اجلهوي‬‫امل�ست�شفى‬ :‫الوقتي‬‫البنكي‬‫1)الضامن‬ :‫بهم‬‫امل�شاركة‬‫املراد‬‫أق�ساط‬‫ل‬‫ا‬‫ح�سب‬‫بنكي‬‫وقتي‬‫مايل‬‫�ضمان‬ ‫مدير‬ ‫ال�سيد‬ ‫با�سم‬ ‫العرو�ض‬ ‫لقبول‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬‫ل‬ ‫�وايل‬�‫مل‬‫ا‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫يوما‬ 90 ‫ملدة‬ ‫�صاحلني‬ .‫بالت�ضامن‬‫كفيل‬‫بالتزام‬‫الوقتي‬‫ال�ضمان‬‫تعوي�ض‬‫ميكن‬‫و‬‫بتطاوين‬‫اجلهوي‬‫امل�ست�شفى‬ :‫اإلدارية‬‫الوثائق‬)2 ‫املقيمني‬ ‫لغري‬ ‫بالن�سبة‬ ‫يعادلها‬ ‫ما‬ ‫أو‬� ‫�شهر‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫مه‬ّ‫ل‬‫ت�س‬ ‫على‬ ‫مي�ض‬ ‫مل‬ ‫التجاري‬ ‫ال�سجل‬ ‫من‬ ‫نظري‬ * .‫بلدانهم‬‫ت�شريعات‬‫عليه‬‫تن�ص‬‫ما‬‫ح�سب‬ .‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫آخر‬�‫إىل‬�‫�صاحلة‬‫اجلبائية‬‫الو�ضعية‬‫يف‬‫�شهادة‬* .‫االجتماعي‬‫لل�ضمان‬‫الوطني‬‫ال�صندوق‬‫يف‬‫االنخراط‬‫يف‬‫�شهادة‬* ‫املقيمني‬ ‫غري‬ ‫للعار�ضني‬ ‫بالن�سبة‬ ‫ذلك‬ ‫يعادل‬ ‫ما‬ ‫أو‬� ‫الق�ضائية‬ ‫الت�سوية‬ ‫أو‬� ‫إفال�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدم‬ ‫يف‬ ‫�شهادة‬ * .‫بلدانهم‬‫ت�شريعات‬‫عليه‬‫تن�ص‬‫ما‬‫ح�سب‬‫وذلك‬ ‫الغري‬ ‫بوا�سطة‬ ‫أو‬� ‫مبا�شرة‬ ‫القيام‬ ‫بعدم‬ ‫مبوجبه‬ ‫يلتزمون‬ ‫العار�ضون‬ ‫يقدمه‬ ‫ال�شرف‬ ‫على‬ ‫ت�صريح‬ * .‫إجنازها‬�‫مراحل‬‫و‬‫ال�صفقة‬‫إبرام‬�‫إجراءات‬�‫خمتلف‬‫يف‬‫أثري‬�‫الت‬‫ق�صد‬‫هدايا‬‫أو‬�‫وعود‬‫بتقدمي‬ ‫أو‬� ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫أو‬� ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫نف�س‬ ‫لدى‬ ‫عموميا‬ ‫عونا‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫امل�شارك‬ ‫يقدمه‬ ‫ال�شرف‬ ‫على‬ ‫ت�صريح‬ * .‫أقل‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫�سنوات‬‫خم�س‬‫مدة‬‫بها‬‫العمل‬‫عن‬‫انقطاعه‬‫عن‬‫مت�ض‬‫مل‬‫ال�صفقة‬‫�ستربم‬‫التي‬‫أة‬�‫املن�ش‬ ‫ومم�ضاة‬ ‫خمتومة‬ ‫و‬ ‫ؤرخة‬�‫م‬ ‫و‬ ‫ال�صفحات‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫ؤ�شر‬�‫م‬ ‫اخلا�صة‬ ‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شروط‬ ‫كرا�س‬ * .‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�صفحة‬‫يف‬ ‫يف‬‫مم�ضاة‬‫و‬‫خمتومة‬‫و‬‫ؤرخة‬�‫م‬‫و‬‫ال�صفحات‬‫كل‬‫يف‬‫عليها‬‫ؤ�شر‬�‫م‬‫اخلا�صة‬‫الفنية‬‫ال�شروط‬‫كرا�س‬ * .‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�صفحة‬ .‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬‫طرف‬‫من‬ ّ‫د‬‫املع‬‫أمنوذج‬‫ل‬‫ل‬‫طبقا‬‫إر�شادات‬�‫بطاقة‬ * :‫الفني‬‫العرض‬)3 :‫التالية‬‫الوثائق‬‫على‬‫يحتوي‬‫و‬ .)‫العار�ض‬‫طرف‬‫من‬‫مم�ضاة‬‫و‬‫خمتومة‬(‫آجال‬‫ل‬‫ا‬‫حتديد‬‫و‬‫الف�صول‬‫توفري‬‫يف‬‫التزام‬* :‫آتي‬‫ل‬‫كا‬02‫و‬01‫عدد‬‫للق�سطني‬‫بالن�سبة‬* 1‫عدد‬‫الق�سط‬‫من‬5‫و‬4‫عدد‬‫الف�صلني‬‫تخ�ص‬‫بتوفريها‬‫العار�ض‬‫تعهد‬‫التي‬‫للمواد‬‫فنية‬‫بطاقات‬* .1‫الق�سط‬‫من‬05‫و‬04‫الف�صلني‬‫با�ستثناء‬2‫و‬1‫أق�ساط‬‫ل‬‫ا‬‫ف�صول‬‫جلميع‬‫بالن�سبة‬‫عينات‬* :‫آتي‬‫ل‬‫كا‬03‫عدد‬‫للق�سط‬‫بالن�سبة‬ * .‫عينات‬:15‫عدد‬‫الف�صل‬‫إىل‬�01‫عدد‬‫الف�صل‬‫من‬ * .‫أ�صلي‬‫ل‬‫ا‬‫للكا�شف‬‫احل�صري‬‫التوزيع‬‫�شهادة‬:22‫عدد‬‫الف�صل‬‫إىل‬�16‫عدد‬‫الف�صل‬‫من‬* .‫فنية‬‫بطاقات‬:97‫عدد‬‫الف�صل‬‫إىل‬�22‫عدد‬‫الف�صل‬‫من‬ * ‫ال�ضمان‬ ‫مع‬ ‫الظرف‬ ‫هذا‬ ‫يو�ضع‬ ‫خمتوم‬ ‫و‬ ‫منف�صل‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫الفني‬ ‫العر�ض‬ ‫ت�ضمني‬ ‫وجوبا‬ ‫يتعني‬ .‫اخلارجي‬‫الظرف‬‫داخل‬‫ؤيدات‬�‫امل‬‫و‬‫ال�شروط‬‫كرا�سات‬،‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫الوثائق‬،‫املايل‬ :‫املايل‬‫العرض‬)4 :‫التالية‬‫الوثائق‬‫على‬‫ويحتوي‬ .‫القلم‬‫بل�سان‬‫العر�ض‬‫قيمة‬‫تت�ضمن‬‫أن‬�‫يجب‬‫التي‬‫املايل‬‫التعهد‬‫وثيقة‬ * .‫العار�ض‬‫طرف‬‫من‬‫مم�ضى‬‫و‬‫ؤرخة‬�‫م‬‫أثمان‬‫ل‬‫ل‬‫التقديرية‬‫القائمة‬* .‫العار�ض‬‫طرف‬‫من‬‫مم�ضى‬‫و‬‫ؤرخة‬�‫م‬‫أ�سعار‬‫ل‬‫ا‬‫جدول‬* ‫ال�ضمان‬ ‫مع‬ ‫الظرف‬ ‫هذا‬ ‫يو�ضع‬ ‫خمتوم‬ ‫و‬ ‫منف�صل‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫املايل‬ ‫العر�ض‬ ‫ت�ضمني‬ ‫وجوبا‬ ‫يتعني‬ .‫اخلارجي‬‫الظرف‬‫داخل‬‫ؤيدات‬�‫امل‬‫و‬‫ال�شروط‬‫كرا�سات‬،‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫الوثائق‬،‫املايل‬ ‫ختم‬ ‫يعتمد‬ ‫و‬ ‫�صباحا‬ ‫العا�شرة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬ 2015 ‫دي�سمرب‬ 15 ‫يوم‬ ‫العرو�ض‬ ‫لقبول‬ ‫أجل‬� ‫آخر‬� ‫ّد‬‫د‬‫ح‬ ‫التي‬‫العرو�ض‬‫اعتبار‬‫يقع‬‫ال‬‫و‬‫العرو�ض‬‫و�صول‬‫تاريخ‬‫لتحديد‬‫للم�ست�شفى‬‫التابع‬‫املركزي‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬ .‫املطلوبة‬‫الوثائق‬‫على‬‫حتتوي‬‫ال‬ ‫التي‬‫أو‬�‫التاريخ‬‫هذا‬‫بعد‬‫امل�ست�شفى‬‫على‬‫ترد‬ ‫بح�ضور‬ ‫بامل�ست�شفى‬ ‫االجتماعات‬ ‫بقاعة‬ ‫علنية‬ ‫جل�سة‬ ‫خالل‬ ‫واملالية‬ ‫الفنية‬ ‫العرو�ض‬ ‫فتح‬ ‫ويتم‬ ‫ال�ساعة‬‫على‬2015‫دي�سمرب‬15‫يوم‬‫ذلك‬‫و‬‫مم�ضى‬‫بتوكيل‬‫م�صحوبني‬‫احل�ضور‬‫يف‬‫الراغبني‬‫العار�ضني‬ .‫�صباحا‬‫الن�صف‬‫و‬‫العا�شرة‬ 2016/02 ‫عدد‬ ‫عروض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬ ‫الصحة‬ ‫وزارة‬ ‫بتطاوين‬‫اجلهوي‬‫املستشفى‬ 2016‫سنة‬‫خالل‬‫بتطاوين‬‫اجلهوي‬‫املستشفى‬‫لفائدة‬‫ية‬ّ‫طب‬‫مستلزمات‬‫اقتناء‬ ّ‫خيص‬ ‫باحلاممات‬‫للبيع‬‫أرض‬ ‫هبا‬ ‫واجهات‬ 3 ‫عىل‬ ‫تفتح‬ ‫ع‬ّ‫مرب‬ ‫مرت‬ 1055 ‫مساحتها‬ ‫للبناء‬ ‫صاحلة‬ ‫أرض‬ ‫قطعة‬ ‫للبيع‬ ‫كائنة‬ ‫املرافق‬ ‫مجيع‬ .... ‫بناء‬ ‫رخصة‬ ‫و‬ ‫ملكية‬ ‫شهادة‬ ‫هلا‬ ‫احلاممات‬ ‫وبة‬ ّ‫باخلر‬ :‫التايل‬ ‫الرقم‬ ‫عىل‬ ‫االتصال‬ ‫يمكنكم‬ ‫املعلومات‬ ‫من‬ ‫للمزيد‬ 23.346.566 ،‫العامرات‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫اجلزائر‬ ‫يف‬ ‫سنوات‬ 10 ‫منها‬ ‫طويلة‬ ‫خربة‬ ‫من‬ ‫له‬ ،‫بناء‬ ‫مقاول‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ‫أنواعها‬ ‫بجميع‬ ‫وعامرات‬ ‫فيالت‬ ‫بناء‬ ‫مقاوالت‬ ‫إجياد‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬ ،‫املعلومات‬ ‫ملزيد‬ ،‫ة‬ّ‫اجلمهوري‬ ‫أنحاء‬ ‫كامل‬ ‫يف‬ ‫ل‬ ّ‫للتنق‬ ّ‫ومستعد‬ ،‫البناء‬ ‫آالت‬ ‫يملك‬ .53006393 : ‫الرقم‬ ‫عىل‬ ‫االتصال‬ ‫الرجاء‬ ‫بناء‬‫مقاوالت‬ ‫اعالناتكم‬ ‫لنرش‬ ‫جريدة‬‫في‬ 71.662.420 71.220.990 97190258 commerciale.elfajer@gmail.com :‫التالية‬ ‫باألرقام‬ ‫االتصال‬ ‫الرجاء‬ ‫مبدنني‬‫حربوب‬‫املدين‬‫بال�سجن‬‫مبيت‬‫و‬‫مطعم‬‫تهيئة‬‫أ�شغال‬�:‫املرشوع‬ ‫اجلهوية‬‫ال�صبغة‬‫ذات‬‫امل�شاريع‬ : ‫الربنامج‬ .‫أكرث‬�‫أو‬�1‫�صنف‬0‫ب‬‫ال�شروط‬‫كرا�س‬:‫املطلوبة‬ ‫املهنة‬ ‫تعاطي‬ ‫رخصة‬ ‫مبدنني‬ ‫للتجهيز‬ ‫اجلهوية‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ : ‫��ادات‬‫ش‬‫اإلر‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫عىل‬ ‫واحلصول‬ ‫املشاركة‬ ‫ملف‬ ‫سحب‬ ‫مكان‬ .‫د‬70‫قدره‬‫مايل‬‫مبلغ‬‫مقابل‬ : ‫املشاركة‬ ‫ملف‬ ‫مكونات‬ ‫املوايل‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫يوما‬ 90 ‫ملدة‬ ‫�صاحلا‬ ‫دينار‬ ).3 000,000( ‫أالف‬� ‫ثالثة‬ ‫قدره‬ ‫وقتي‬ ‫�ضمان‬ - .‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫آخر‬‫ل‬ .‫اجلبائية‬‫الو�ضعية‬‫يف‬ ‫�شهادة‬- .‫االجتماعي‬‫ال�ضمان‬‫نظام‬‫يف‬ ‫انخراط‬‫�شهادة‬- .‫الق�ضائية‬‫الت�سوية‬‫أو‬�‫إفال�س‬‫ل‬‫ا‬‫عدم‬‫يف‬ ‫�شهادة‬- .‫التجاري‬‫ال�سجل‬‫من‬‫نظري‬- .‫أثري‬�‫الت‬‫بعدم‬‫ال�شرف‬‫على‬‫ت�صريح‬- ‫ال�شروط‬ ‫كرا�س‬‫عليها‬‫ن�صت‬‫أخرى‬�‫وثيقة‬‫كل‬‫و‬ ‫عن‬ ‫مدنني‬ ‫وايل‬ ‫ال�سيد‬ ‫إىل‬� ‫العرو�ض‬ ‫توجه‬ ( ‫مدنني‬ 4100 ‫مدنني‬ ‫والية‬ ‫مركز‬ :‫العروض‬ ‫تسليم‬ ‫مكان‬ ‫عدد‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫إيداع‬� ‫و�صل‬ ‫مقابل‬ ‫مدنني‬ ‫لوالية‬ ‫ال�ضبط‬ ‫مكتب‬ ‫اىل‬ ‫مبا�شرة‬ ‫ت�سلم‬ ‫أو‬� ‫ال�سريع‬ ‫الربيد‬ ‫طريق‬ .)‫اخلارجي‬‫الظرف‬‫على‬‫مب�سطة‬‫إجراءات‬�‫ذات‬‫ل�صفقة‬‫عرو�ض‬‫طلب‬‫ومو�ضوع‬ ‫�صباحا‬‫العا�شرة‬‫ال�ساعة‬‫على‬2015‫دي�سمرب‬14 : ‫العروض‬ ‫لقبول‬ ‫األقصى‬ ‫والساعة‬ ‫التاريخ‬ ‫العا�شرة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬ 2015 ‫دي�سمرب‬ 14 :)‫علنية‬ ‫جل�سة‬ ( :‫العروض‬ ‫فتح‬ ‫ومكان‬ ‫وساعة‬ ‫تاريخ‬ .‫�صباحا‬‫والن�صف‬ .‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫أجل‬�‫آخر‬‫ل‬‫املوايل‬‫اليوم‬‫من‬‫ابتداء‬‫يوما‬90: ‫العرض‬ ‫صلوحية‬ ‫مدة‬ .‫يوما‬)270(‫و�سبعون‬ ‫مائتان‬: ‫االنجاز‬ ‫مدة‬ ‫عر�ض‬‫كل‬‫يق�صى‬:‫مالحظة‬ ‫العرو�ض‬‫و�صول‬‫و�ساعة‬‫تاريخ‬‫باعتماد‬‫وذلك‬‫العرو�ض‬‫طلب‬‫إعالن‬�‫ب‬‫عليها‬‫املن�صو�ص‬‫آجال‬‫ل‬‫ا‬‫بعد‬‫ورد‬‫ـ‬ .‫مدنني‬‫والية‬‫مبقر‬‫ال�ضبط‬‫مكتب‬‫إىل‬� ‫يوم‬ 90 ‫ملدة‬ ‫�صاحلا‬ ‫العرو�ض‬ ‫طلب‬ ‫�شروط‬ ‫بكرا�س‬ ‫عليه‬ ‫املن�صو�ص‬ ‫الوقتي‬ ‫ال�ضمان‬ ‫على‬ ‫ي�شمل‬ ‫مل‬ ‫ـ‬ .‫العرو�ض‬‫لقبول‬‫اجل‬‫أخر‬‫ل‬‫املوايل‬‫اليوم‬‫من‬‫بداية‬ ‫عروض‬ ‫طلب‬ ‫إعالن‬ ‫/م.ج‬ 19‫عدد‬ ‫التونسيـة‬ ‫اجلمهوريــة‬ ‫الداخليــة‬ ‫وزارة‬ ‫مدنني‬ ‫والية‬ 2015‫بمدنني‬‫اجلهوي‬‫املجلس‬ ‫املبسطة‬‫لإلجراءات‬‫وفقا‬ ‫بمدنني‬‫حربوب‬‫املدين‬‫بالسجن‬‫مبيت‬‫و‬‫مطعم‬‫هتيئة‬‫أشغال‬‫النجاز‬ ‫اعالناتكم‬ ‫لنرش‬ :‫التالية‬‫باألرقام‬‫االتصال‬‫الرجاء‬ 71.662.420 71.220.990 97190258 ‫جريدة‬ ‫في‬ commerciale.elfajer@gmail.com
  • 15.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬282015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬29 ‫وترفيه‬ ‫ألعاب‬ ‫متقاطعة‬‫كلمات‬ ‫ال�سودوكو‬‫لعبة‬‫حل‬ ‫ال�سودوكو‬‫لعبة‬ ‫املتقاطعة‬‫الكلمات‬‫حل‬ ‫حل‬ ‫ال�شطرجن‬)tourd8échecCf8(coupforcé tourh8échecpourattirerlatour–roixh8 tourxf8mat ‫نقالت‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫يربح‬ ‫و‬ ‫يلعب‬ ‫األبيض‬ ‫رأي‬ ‫اجلديد‬‫الي�سار‬‫ؤ�س�س‬�‫م‬‫خذر‬‫بن‬‫نورالدين‬‫املرحوم‬‫قال‬‫عندما‬ ‫وا�ضحة‬ ‫إ�شارة‬� ‫يف‬ ‫لبورقيبة‬ ‫ال�شرعيني‬ ‫أبناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫كنا‬ ‫إننا‬� ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫فلوال‬ ‫فكريا‬ ‫ولي�س‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫خالفا‬ ‫كان‬ ‫بورقيبة‬ ‫مع‬ ‫خالفهم‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫ملا‬ ‫بال�سلطة‬ ‫اال�ستئثار‬ ‫يف‬ ‫العنيفة‬ ‫ورغبته‬ ‫الالدميقراطية‬ ‫نزعته‬ ‫م�شروعه‬ ‫نف�س‬ ‫يحملون‬ ‫الذين‬ ‫الي�ساريني‬ ‫من‬ ‫أبنائه‬� ‫قمع‬ ‫على‬ ‫أقدم‬� ‫ذلك‬ ‫�وا‬�‫ل‬��‫ص‬���‫�وا‬�‫ي‬ ‫أن‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�لاد‬‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�رم‬��‫ح‬‫و‬ ‫حرمهم‬ ‫�ايل‬�‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬‫و‬ ‫�ري‬�‫ك‬��‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يده‬ ‫وي�ضع‬ ‫الي�سار‬ ‫م�سرية‬ ‫يلخ�ص‬ ‫كان‬ ‫إمنا‬� ‫التنويري‬ ‫امل�شروع‬ . )‫نواة‬ ‫أو‬� germe ‫مبعنى‬ ‫اجلرثومة‬ ( " ‫أة‬�‫الن�ش‬ ‫"جرثومة‬ ‫على‬ ‫ال�شديد‬ ‫�داء‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫كبري‬ ‫�د‬�‫ح‬ ‫إىل‬� ‫ر‬ ّ‫تف�س‬ ‫التي‬ ‫�ي‬�‫ه‬ ‫أة‬�‫الن�ش‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫م‬‫�لا‬‫س‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وللحركة‬ ‫عموما‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫م‬‫�لا‬‫س‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫للحركات‬ ‫أ‬�‫ن�ش‬ ‫فقد‬ ‫وبالفعل‬ .‫وم�شتقاتها‬ ‫بالبورقيبية‬ ‫املتجدد‬ ‫�رام‬�‫غ‬��‫ل‬‫وا‬ ‫ثوريا‬ ‫�صخبا‬ ‫الفرتات‬ ‫أكرث‬�‫من‬ ‫وهي‬ ‫ال�ستينات‬ ‫يف‬‫اجلديد‬ ‫الي�سار‬ ‫واحلرية‬ ‫املمنوع‬ ‫ومنع‬ ‫القدمي‬ ‫على‬ ‫"الثورة‬ ‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫عناوينه‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫إ‬� ‫مع‬ ‫�وري‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ال�صخب‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�ن‬�‫م‬‫�زا‬�‫ت‬‫و‬ "‫اجلن�سية...الخ‬ ‫الزيتوين‬ ‫التعليم‬ ‫حتطيم‬ ( ‫اليعقوبية‬ – ‫العلمانية‬ ‫بورقيبة‬ ‫والدعوة‬ ‫واليهودية‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شرعية‬ ‫للمحاكم‬ ‫إلغاء‬�‫و‬ ‫بالكامل‬ .‫تنمويا‬ ‫منطا‬ ‫لال�شرتاكية‬ ‫وتبنيه‬ )‫..الخ‬ ‫رم�ضان‬ ‫يف‬ ‫إفطار‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫التلمذي‬ ‫ال�شباب‬ ‫بت�شجيع‬ ‫ن�ضاالته‬ ‫التون�سي‬ ‫الي�سار‬ ‫أ‬�‫�د‬�‫ب‬ ‫لذلك‬ ‫اللغة‬ ‫وبا�ستعمال‬ ‫مبا�شرة‬ ‫غري‬ ‫بطرق‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫إحلاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫والطالبي‬ ‫ومنا�ضلوه‬ ‫بالفرن�سية‬ ‫ن�شرياته‬ ‫فكانت‬ "‫"ر�سمية‬ ‫لغة‬ ‫الفرن�سية‬ ‫بهم‬ ‫و�صل‬ ‫..حتى‬ ‫بالفرن�سية‬ ‫الطالبية‬ ‫التجمعات‬ ‫يف‬ ‫يخطبون‬ ‫بحروف‬‫العربية‬‫احلروف‬‫ا�ستبدال‬‫إىل‬�‫�صراحة‬‫الدعوة‬‫إىل‬�‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمجل‬ ‫مبوقف‬ ‫أها‬�‫بد‬ ‫بالدارجة.كما‬ ‫الف�صحى‬ ‫وا�ستبدال‬ ‫التينية‬ )‫أ�صفر‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكرا�س‬ ( ‫العربية‬ ‫الوحدة‬ ‫ومن‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫الق�ضية‬ ‫من‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫وا‬ ‫العربية‬ ‫أمة‬‫ل‬‫وا‬ ‫وفل�سطني‬ ‫فالف�صحى‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫عجب‬ ‫وال‬ .‫القدمي‬ ‫للعامل‬ ‫تنتمي‬ ‫كلها‬ ‫ي�ستطع‬ ‫مل‬ ‫ال�سبعينات‬ ‫منذ‬ ‫متت‬ ‫التي‬ ‫املراجعات‬ ّ‫كل‬ ‫ورغم‬ ‫أول‬‫ل‬ ‫�دا‬�‫ب‬‫أ‬� ‫حنينه‬ ‫وظل‬ "‫أة‬�‫الن�ش‬ ‫"جرثومة‬ ‫من‬ ‫التخل�ص‬ ‫الي�سار‬ ‫إيديولوجيا‬‫ل‬‫ا‬ ‫ح�ضن‬ ‫يف‬ ‫التون�سي‬ ‫الي�سار‬ ‫أ‬�‫ن�ش‬ ‫لقد‬ : "‫"منزل‬ ‫علي‬‫بن‬‫قمع‬‫وال‬‫رموزه‬‫لبع�ض‬‫بورقيبة‬‫قمع‬‫يفعل‬‫ومل‬‫البورقيبية‬ ‫الكتابات‬ ‫أح�صينا‬� ‫إذا‬�‫ف‬ "‫احلنني‬ ‫"نار‬ ‫إ�ضرام‬� ‫�سوى‬ ‫تياراته‬ ‫لبع�ض‬ ‫ـ‬‫ل‬ ‫خم�ص�ص‬ ‫أكرثها‬� ‫أن‬� ‫وجدنا‬ ‫الي�ساريون‬ ‫حربها‬ ‫التي‬ ‫القليلة‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫الن�ضالية‬ ‫جتربتهم‬ ‫منا‬ّ‫ي‬‫ق‬ ‫إذا‬�‫و‬ "‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫"ف�ضائح‬ ‫جمزة‬ ( ‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫كان‬ "‫أ�شهرها‬�"‫و‬ "‫أيامهم‬�" ‫أغلب‬� ‫وجدنا‬ ‫وبعد‬‫قبل‬‫النه�ضة‬‫حلركة‬‫املقرات‬‫ع�شرات‬‫حرق‬–‫ال�شهرية‬‫منوبة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫م�سريتهم‬ ‫إىل‬� ‫عدنا‬ ‫إذا‬�‫و‬ .).. ‫بالعيد‬ ‫�شكري‬ ‫اغتيال‬ ‫الد�ستوري‬ ‫التجمع‬ " ‫يف‬ ‫رين‬ّ‫ومنظ‬ ‫علي‬ ‫لنب‬ ‫وزراء‬ ‫وجدناهم‬ ‫التجمعيني‬ "‫حق‬ " ‫عن‬ ‫أ�شاو�س‬�‫و‬ ‫�داء‬�‫ل‬‫أ‬� ‫ومدافعني‬ "‫الدميقراطي‬ ‫التي‬ ‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫حقوقهم‬ ‫كل‬ ‫ممار�سة‬ ‫يف‬ ‫والد�ساترة‬ .)‫الروز‬ ‫اعت�صام‬ ‫أي�ضا‬� ‫ى‬ّ‫م‬‫امل�س‬ ‫الرحيل‬ ‫(اعت�صام‬ ‫�ضدهم‬ ‫قامت‬ ‫بكل‬ ‫وحزبه‬ ‫لنف�سه‬ ‫أثر‬�‫وا�ست‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫عليهم‬ ‫انقلب‬ ‫عندما‬ ‫وحتى‬ ‫اخل�صم‬ ‫من‬ ‫االنتهاء‬ ‫مبجرد‬ ‫كثريا‬ ‫خريا‬ ‫وعدهم‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫ال�سلطة‬ ‫أنهم‬� ‫بدليل‬ ‫أتوه‬� ‫ما‬ ‫على‬ ‫يندموا‬ ‫ومل‬ ‫كثريا‬ ‫ينزعجوا‬ ‫مل‬ ‫امل�شرتك‬ ‫اليوم‬ ‫نراهم‬ ‫بل‬ 2014 ‫انتخابات‬ ‫بعد‬ ‫اجلحر‬ ‫نف�س‬ ‫من‬ ‫لدغوا‬ ‫اجليالين‬ ‫ح‬ّ‫ر‬‫�ص‬ ‫فقد‬ "‫تون�س‬ ‫"نداء‬ ‫انهيار‬ ‫منع‬ ‫يف‬ ‫يجتهدون‬ ‫النه�ضة‬‫حركة‬‫إن‬�‫قائال‬‫نوفمرب‬4‫بتاريخ‬"‫"ماد‬‫راديو‬‫يف‬‫الهمامي‬ ‫من‬ ‫النداء‬ ‫يف‬ ‫يح�صل‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫مبا�شرة‬ ‫غري‬ ‫بطريقة‬ ‫ولو‬ ‫متورطة‬ ‫م�صادر‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫طائلة‬ ‫�واال‬��‫م‬‫أ‬� ‫جمعت‬ ‫التي‬ ‫املالية‬ ‫اللوبيات‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫اجلراية‬ ‫�شفيق‬ ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬� ( ‫متعددة‬ ‫وبتاريخ‬ .)‫الليبيني‬ ‫مع‬ ‫وات�صاالته‬ ‫الي�ساري‬ ‫النا�شط‬ ‫�ر‬�ّ‫ك‬‫ذ‬ ‫نوفمرب‬ 5 ‫والنقابي‬ ‫الي�ساري‬ ‫ال�شق‬ ّ‫أن‬�‫ب‬ "24 ‫"فران�س‬ ‫ـ‬‫ل‬ ‫البكو�شي‬ ‫جنيب‬ ‫مبثابة‬‫كان‬‫والتجمعي‬‫الد�ستوري‬‫ال�شق‬‫أن‬�‫و‬‫النداء‬‫يف‬‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬‫هو‬ ‫قبل‬ ‫جتره‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫القاطرة‬ ‫على‬ ‫ينقلب‬ ‫اليوم‬ ‫هو‬ ‫وها‬ ‫التوابع‬ ‫إل‬� ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬ ‫حافظ‬ ‫بزيارة‬ ‫ال�سياق‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫وذ‬ .‫االنتخابات‬ ‫امل�سلمني‬ ‫إخوان‬‫ل‬‫ا‬ ‫تنظيم‬ ‫عراب‬ ‫باعتباره‬ ‫أردوغان‬�‫ب‬ ‫ولقاءه‬ ‫تركيا‬ ‫الد�ساترة‬‫مع‬‫ت�شرتك‬‫أنها‬�‫على‬‫النه�ضة‬‫بحر�ص‬‫كذلك‬‫ر‬ّ‫ك‬‫وذ‬‫العاملي‬ ‫بقيادة‬ ‫الد�ساترة‬ ‫ده‬ّ‫ك‬‫أ‬� ‫حر�ص‬ ‫وهو‬ ‫الثعالبي‬ ‫وهو‬ ‫اجلد‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫نف�س‬ ‫ويف‬ .‫إ�سالميون‬� ‫د�ستوريون‬ ‫أنهم‬�‫ب‬ ‫بالقول‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫حافظ‬ ‫التون�سية‬‫قناة‬‫على‬24/7‫برنامج‬‫يف‬‫ال�صديق‬‫أحمد‬�‫حتدث‬‫اليوم‬ .‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫يف‬ ‫يح�صل‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫للنه�ضة‬ ‫ب�صمات‬ ‫عن‬ ‫الن�شطاء‬ ‫ؤالء‬����‫ه‬ ‫�دم‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫مل‬ :‫�ول‬�‫ق‬��‫ن‬ ‫�ات‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ط‬��‫خل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬��‫ل‬ ‫حتليال‬ ‫التي‬ " "‫"النه�ضة‬ ‫فعبارة‬ ‫للنه�ضة‬ ‫ن�سبوه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫دامغة‬ ‫حججا‬ ‫هي‬ ‫إمنا‬�‫و‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫حزب‬ ‫إىل‬� ‫ت�شري‬ ‫ال‬ ‫أل�سنتهم‬� ‫على‬ ‫تكررت‬ ‫من‬ ‫دواخلهم‬ ‫يف‬ ‫يعتلج‬ ‫ملا‬ )‫االدغام‬ ‫فك‬ ‫أي‬� ‫اللغوي‬ ‫باملعنى‬ ‫إظهار‬� ‫�سقوطه‬ ‫أن‬‫ل‬ " ‫تون�س‬ ‫"نداء‬ ‫يف‬ ‫يح�صل‬ ‫ملا‬ ‫أمل‬‫ل‬‫با‬ ‫و�شعور‬ ‫انزعاج‬ ‫وحتت‬ ‫حماية‬ ‫�دون‬��‫ب‬ ‫�راء‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫بقاءهم‬ ‫يعني‬ ‫ا�ضمحالله‬ ‫أو‬� ‫ولو‬ ‫يح�صل‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫تركي‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫كر‬ُ‫ذ‬ ‫ما‬ ‫أما‬�‫و‬ ."‫النه�ضة‬ " ‫رحمة‬ ‫النه�ضة‬ ‫على‬ ‫التحري�ض‬ ‫خانة‬ ‫يف‬ ‫يدخل‬ ‫فهو‬ ‫مبا�شرة‬ ‫غري‬ ‫بطريقة‬ ‫ينقذوا‬‫حتى‬‫أي‬�‫حزبهم‬‫ينقذوا‬‫حتى‬"‫الندائيني‬"‫همم‬‫وا�ستنها�ض‬ ‫أخونة‬‫ل‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫حافظ‬ ‫�ست�ستعمل‬ "‫إخوانية‬‫ل‬‫ا‬ " ‫فرتكيا‬ ‫الي�سار‬ .‫ظنهم‬ ‫ح�سب‬ ‫تون�س‬ ‫التومي‬ ‫إبراهيم‬ .‫م‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ق�ض‬ ‫على‬ ‫بتمامها‬ ‫�سنة‬ ‫وع�شرون‬ ‫ثماين‬ ‫ال�شهر‬ ‫هذا‬ ‫بتاريخ‬ ّ‫ر‬‫مي‬ ‫بها‬ّ‫ي‬‫وغ‬ ،‫معا‬ ‫والر�سميون‬ ‫ة‬ّ‫ب‬‫أح‬‫ل‬‫ا‬ ‫جتاهلها‬ ،‫باملعاين‬ ‫حبلى‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫وطن‬ ،‫احلاقدون‬ ‫�دون‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ك‬��‫ل‬‫وا‬ ‫واحلقوقيون‬ ‫وال�سيا�سيون‬ ‫�ون‬�‫ي‬��‫م‬‫�لا‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫أن‬� ‫غري‬ ،‫كثريين‬ ‫حترج‬ ‫�سوف‬ ‫أنها‬‫ل‬ ‫ال�شعب؛‬ ‫م�سامع‬ ‫عن‬ ‫وحجبوها‬ ‫الذين‬ ‫العظام‬ ‫جال‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫آثر‬�‫وم‬ ‫البطولية‬ ‫املواقف‬ ّ‫أن‬� ‫يدركوا‬ ‫مل‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫ال‬ ‫الوطن‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬ ‫قربانا‬ ‫مطبق‬ ‫جماعي‬ ‫أ�س‬�‫ي‬ ‫حلظة‬ ‫يف‬ ‫أنف�سهم‬� ‫ّموا‬‫د‬‫ق‬ ‫أ�ساة‬�‫م‬ ‫يجهلون‬ ‫البالد‬ ‫هذه‬ ‫�رار‬�‫ح‬‫أ‬�‫و‬ ‫ال�شعب‬ ‫معظم‬ .‫من‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫ميحوها‬ ،‫وع�سكريني‬‫أمنيني‬�‫من‬‫تون�س‬‫�شباب‬‫خرية‬‫ت‬ّ‫م‬‫�ض‬‫التي‬‫املجموعة‬‫هذه‬ ‫فلن‬ ،‫كتبت‬ ‫ومهما‬ .‫هذا‬ ‫النا�س‬ ‫يوم‬ ‫إىل‬� ‫الظلم‬ ‫تعاين‬ ‫زالت‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ ‫حتى‬ ‫التون�سيني‬ ّ‫كل‬ ‫رقاب‬ ‫يف‬ ‫يبقى‬ ‫الذي‬ ‫هم‬ّ‫ق‬‫ح‬ ‫الرجال‬ ‫أولئك‬� ‫أويف‬� .‫وكرامتهم‬ ‫اعتبارهم‬ ‫وي�سرتجعوا‬ ‫العيان‬ ‫إىل‬� ‫حقيقتهم‬ ‫تربز‬ ‫الوطن‬‫كان‬،‫بورقيبة‬‫ئي�س‬ّ‫ر‬‫ال‬‫حكم‬‫أواخر‬�،‫الثمانينات‬‫أواخر‬�‫يف‬ ‫ذة‬ّ‫ف‬‫املتن‬ ‫الكاحلة‬ ‫�وه‬�‫ج‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الب�شر‬ ‫ال�ضباع‬ ‫وكانت‬ ،‫يحت�ضر‬ ‫ج�سده‬‫على‬ ّ‫لتنق�ض‬‫�سقوطه‬‫حلظة‬‫اجلمر‬‫من‬ ّ‫ر‬‫أح‬�‫على‬‫تنتظر‬‫زة‬ّ‫ف‬‫متح‬ ‫غري‬‫ت�ستطيع‬‫ما‬‫قدر‬‫منه‬‫وتنه�ش‬‫واملخالب‬‫أنياب‬‫ل‬‫ا‬‫فيه‬‫فتعمل‬‫املتهالك‬ ‫التي‬ ‫ؤم‬�‫الل‬ ‫ع�صابات‬ ‫حينها‬ ‫لت‬ّ‫ك‬‫ت�ش‬ .‫والوالء‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الوطن‬ ‫بفرو�ض‬ ‫عابئة‬ ‫ّر‬‫د‬‫وت�ص‬ ‫الثورة‬ ‫جلباب‬ ‫لب�س‬ ‫وقد‬ ‫عنا�صرها‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫اليوم‬ ‫نرى‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫ا�ستحياء‬ ‫ودون‬ ‫وقاحة‬ ّ‫بكل‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الوطن‬ ‫يف‬ ‫ر‬ّ‫لينظ‬ ‫املنابر‬ ‫ملغت�صبي‬ ‫وىل‬ّ‫الط‬ ‫واليد‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫للدكتاتور‬ ‫الغليظة‬ ‫الع�صا‬ ‫القريب‬ ‫أم�س‬‫ل‬‫با‬ ‫�ضعاف‬ ‫من‬ ‫اجلياع‬ ‫بقوت‬ ‫أثر‬�‫لت�ست‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الل�صو�ص‬ ‫فرق‬ ‫لت‬ّ‫ك‬‫ت�ش‬ .‫الوطن‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الوطن‬ ‫وال�سيادة‬ ‫الكرامة‬ ‫لتبيع‬ ،‫واحلفر‬ ‫أحرا�ش‬‫ل‬‫ا‬ ‫ان‬ّ‫ك‬‫و�س‬ ‫احلال‬ ‫تون�س‬،‫اجلميلة‬‫تون�س‬‫ة‬ّ‫ي‬‫عذر‬‫لت�ستبيح‬،‫امل�ستعمر‬‫نخا�سة‬‫أ�سواق‬�‫يف‬ ‫و�سخرية‬‫املفارقات‬‫ومن‬،‫ائلة‬ّ‫ز‬‫ال‬‫الكرا�سي‬‫مقابل‬‫واحل�ضارة‬‫التاريخ‬ ‫ريك‬ ّ‫ال�ش‬ ''‫ة‬‫ف‬ّ‫ق‬‫املث‬ ‫'الواعية‬' ‫خب‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫اخلونة‬ ‫الل�صو�ص‬ ‫يجد‬ ‫أن‬� ‫القدر‬ ‫مل‬ ،‫واجلراح‬ ‫بالهموم‬ ‫املثخن‬ ‫الوطن‬ ‫أنفا�س‬� ‫آخر‬� ‫على‬ ‫إجهاز‬‫ل‬‫ل‬ ‫الفاعل‬ ‫أقبية‬� ‫يف‬ ‫املظلومني‬ ‫�ات‬�ّ‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫املقهورين‬ ‫جحافل‬ ‫ملعاناة‬ ‫اللئام‬ ‫يكرتث‬ ‫واحلرمان‬ ‫ؤ�س‬�‫الب‬ ‫نظرات‬ ‫�شيئا‬ ‫لهم‬ ‫توح‬ ‫مل‬ ،‫واملعتقالت‬ ‫جون‬ ّ‫ال�س‬ ‫�شيئا‬ ‫لهم‬ ‫يعن‬ ‫مل‬ ،‫ة‬ّ‫ي‬‫عب‬ ّ‫ال�ش‬ ‫أحياء‬‫ل‬‫وا‬ ‫اجلهات‬ ‫أطفال‬� ‫عيون‬ ‫يف‬ ‫يرونها‬ ‫وتكميم‬ ‫احلقوق‬ ‫وم�صادرة‬ ‫العي�ش‬ ‫�شظف‬ ‫من‬ ‫الكادحون‬ ‫يعانيه‬ ‫ما‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫التون�س‬ ‫الذات‬ ‫اغت�صاب‬ ‫قهم‬ّ‫ر‬‫ؤ‬�‫ي‬ ‫مل‬ ،‫الكرامة‬ ‫على‬ ‫ّو�س‬‫د‬‫وال‬ ‫أفواه‬‫ل‬‫ا‬ ‫نحوه‬ ‫بون‬ّ‫ي�صو‬ ‫�شيء‬ ‫ال‬ ،‫�ة‬�ّ‫ي‬‫�و‬�‫ه‬��‫ل‬‫وا‬ ‫والقيم‬ ‫�ض‬��‫�را‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وا�ستباحة‬ ‫فوذ‬ّ‫ن‬‫وال‬ ‫لطة‬ ّ‫بال�س‬ ‫واال�ستئثار‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫البهيم‬ ‫الغرائز‬ ‫إ�شباع‬� ‫�سوى‬ ‫�سهامهم‬ ‫ئي�س‬ّ‫ر‬‫ال‬ ''‫بر‬�‫ك‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫'املجاهد‬' ‫�د‬�‫ح‬‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫عيم‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫جنم‬ ‫�ول‬�‫ف‬‫أ‬� ‫بعد‬ ‫وة‬ّ‫ّث�ر‬�‫ل‬‫وا‬ .‫العمر‬ ‫أرذل‬� ‫إىل‬� ‫�صار‬ ‫وقد‬ ‫بورقيبة‬ ‫كانت‬ ،‫تاريخها‬ ‫من‬ ‫احلالكة‬ ‫الفرتة‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫تون�س‬ ‫حال‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫الفو�ضى‬ ‫نحو‬ ،‫امل‬ ّ‫ال�ش‬ ‫اخلراب‬ ‫نحو‬ ،‫املجهول‬ ‫نحو‬ ‫دليل‬ ‫بال‬ ‫ت�سري‬ ‫حلظة‬ ،‫االنفجار‬ ‫حلظة‬ ‫بون‬ّ‫ق‬‫يرت‬ ،‫ينظرون‬ ‫اجلميع‬ ‫وكان‬ ،‫واالقتتال‬ ‫املوهومة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الوطن‬ ‫دعاة‬ ‫ّم‬‫د‬‫يتق‬ ‫ومل‬ ،‫ال�ضباع‬ ‫براثن‬ ‫بني‬ ‫الوطن‬ ‫وقوع‬ ‫وجد‬ ّ‫كل‬ ،‫أجيلها‬�‫ت‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫أو‬� ‫الفجيعة‬ ‫لدرء‬ ‫�شيء‬ ‫لفعل‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬‫ل‬ ‫أمنلة‬� ‫قيد‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫أخالق‬‫ل‬‫ا‬ ‫غات‬ّ‫امل�سو‬ ‫ا�ستنبت‬ ‫ا‬ّ‫بم‬‫ر‬ ‫بل‬ ،‫الواجب‬ ‫لتفادي‬ ‫لنف�سه‬ ‫فتوى‬ ‫�شبهة‬ ‫نف�سه‬ ‫عن‬ ‫يدح�ض‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫باع‬ ّ‫ال�ض‬ ّ‫�صف‬ ‫يف‬ ‫ليكون‬ ‫املغ�شو�شة‬ .‫إيقاف‬‫ل‬‫وا‬ ‫ع‬ّ‫ب‬‫التت‬ ‫عن‬ ‫أى‬�‫من‬ ‫يف‬ ‫ويكون‬ ‫آمر‬�‫الت‬ ‫وكانت‬ ،‫دام�س‬ ‫�لام‬‫ظ‬ ‫يف‬ ‫يغرق‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ،‫ينزف‬ ‫يومها‬ ‫الوطن‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫وما‬ ، ّ‫�ي‬��‫ب‬‫أ‬� ‫من‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ،‫منقذ‬ ‫من‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ،ّ‫لتحل‬ ‫اخلطى‬ ّ‫ت�ستحث‬ ‫الكارثة‬ ‫ليحيى‬ ‫قربانا‬ ‫نف�سه‬ ‫ّم‬‫د‬‫يق‬ ‫�شهم‬ ‫أ�صيل‬� ‫تون�سي‬ ‫من‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ،‫غيور‬ ‫من‬ ّ‫وحل‬ ،‫�داء‬�‫ف‬��‫ل‬‫وا‬ ‫�اء‬��‫ب‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�و‬�‫ج‬ّ‫ر‬��‫ل‬‫وا‬ ‫ال�شهامة‬ ‫وقتها‬ ‫غابت‬ ،‫�ن‬�‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ،‫فاق‬ّ‫ن‬‫ال‬‫ى‬ّ‫ت‬‫وح‬‫واجلنب‬‫اجلزع‬‫ها‬ّ‫ل‬‫حم‬ ‫�وارى‬��‫ت‬ ،‫�ال‬���‫ج‬ّ‫ر‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�اه‬�‫ب‬��‫ش‬���‫أ‬� ‫�وارى‬����‫ت‬ ‫ون‬ّ‫ي‬‫إعالم‬‫ل‬‫وا‬ ‫ون‬ّ‫ي‬‫واحلقوق‬ ‫فون‬ّ‫ق‬‫املث‬ ‫وحملة‬‫املال‬‫أ�صحاب‬�‫و‬‫يا�سيون‬ ّ‫وال�س‬ ّ‫كل‬ ،‫تقوقع‬ ّ‫كل‬ ،‫الت‬ّ‫ت‬‫والتك‬ ‫مات‬ّ‫واملنظ‬ ‫ات‬ّ‫ي‬‫اجلمع‬ ‫و�صنوف‬ ‫الح‬ ّ‫ال�س‬ ‫الوطن‬ ‫نهاية‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يتابع‬ ‫�صغرية‬ ‫فجوة‬ ‫تاركا‬ ‫ثيابه‬ ‫ا�ستغ�شى‬ ،‫واحد‬ ‫ف�صيل‬ ‫اجلموع‬ ‫بني‬ ‫يومها‬ ‫كان‬ .‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أنفا�سه‬� ‫يلفظ‬ ‫وهو‬ ‫يدرك‬ ‫كان‬ ،‫التاريخ‬ ‫�شموخ‬ ‫�شامخ‬ ،‫ته‬ّ‫م‬‫ه‬ ‫يف‬ ‫كبري‬ ،‫حجمه‬ ‫يف‬ ‫�صغري‬ ‫القوات‬‫�صفوف‬‫يف‬‫يوم‬‫ذات‬‫انخرط‬‫الذي‬‫ذاك‬‫هو‬،‫الوطن‬‫معنى‬‫جيدا‬ ‫ف�س‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫وافتدائه‬ ‫عنه‬ ‫للذود‬ ‫ّوام‬‫د‬���‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫جاهزا‬ ‫ليكون‬ ‫حة‬ّ‫ل‬‫امل�س‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫فق‬ ،‫وطنه‬ ‫أمور‬� ‫إليه‬� ‫آلت‬� ‫ما‬ ‫هاله‬ .‫ينحني‬ ‫ال‬ ‫واقفا‬ ّ‫ليظل‬ ،‫في�س‬ّ‫ن‬‫وال‬ ‫وامي�س‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫على‬ ‫د‬ّ‫ر‬‫ويتم‬ ‫امل�ستحيل‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬� ‫فارقة‬ ‫�صدق‬ ‫حلظة‬ ‫يف‬ ‫الطريق‬ ‫�ورة‬��‫ع‬‫و‬ ‫�دا‬�ّ‫ي‬��‫ج‬ ‫�درك‬��‫ي‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ،‫�اذه‬��‫ق‬���‫ن‬‫إ‬‫ل‬ ‫�راء‬�‫م‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�وط‬�‫ط‬��‫خل‬‫وا‬ ،‫إخفاق‬‫ل‬‫ا‬ ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫ينتظره‬ ‫ما‬ ‫أي�ضا‬� ‫يدرك‬ ‫وكان‬ ،‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وخطورة‬ ‫فال‬ :‫ّد‬‫د‬‫�ر‬�‫ي‬ ‫حاله‬ ‫ول�سان‬ ‫عبة‬ ّ‫ال�ص‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫امله‬ ‫نحو‬ ‫آبه‬� ‫غري‬ ‫ّم‬‫د‬‫تق‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫منوت‬ ..‫جندها‬ ‫من‬ ‫لي�س‬ ‫من‬ ‫عا�ش‬ ‫وال‬ ..‫خانها‬ ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫عا�ش‬ .‫العظام‬ ‫وموت‬ ‫الكرام‬ ‫حياة‬ ..‫عهدها‬ ‫على‬ ‫ونحيى‬ ‫�سة‬ ّ‫ؤ�س‬�‫امل‬ ‫�شباب‬ ‫خرية‬ ّ‫م‬‫ي�ض‬ ‫�صمت‬ ‫يف‬ ‫ائر‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫الف�صيل‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫ا�سم‬ ‫منهم‬ ‫نالوا‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫الطغاة‬ ‫عليهم‬ ‫أطلق‬� ،‫ة‬ّ‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫وا‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الع�سكر‬ ‫'املجموعة‬' ‫ـ‬‫ب‬ ‫حمرجني‬ ‫مرغمني‬ ‫ا�ستبدلوها‬ ّ‫م‬‫ث‬ ''‫ن‬‫املف�سدي‬ ‫'ع�صابة‬' ''87 ‫الوطني‬ ‫إنقاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫'جمموعة‬'‫ــ‬‫ب‬ ‫نف�سها‬ ‫هي‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫بينما‬ ،''‫ة‬‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ‫هي‬ ‫فتجاهلتها‬ ‫�ورة‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�اءت‬��‫ج‬‫و‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�ر‬�‫ت‬‫�ا‬�‫ف‬‫د‬ ‫ال�سنون‬ ‫�ثرت‬‫ع‬��‫ب‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ .‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬ّ‫املنسي‬‫ة‬ّ‫القضي‬ 87‫الوطني‬‫اإلنقاذ‬‫جمموعة‬ "‫و"البورقيبية‬‫التونيس‬‫اليسار‬ ‫الرحموني‬ ‫محمد‬
  • 16.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬302015 ‫نوفمرب‬ 13 ‫اجلمعة‬31 ‫رياضة‬ ‫أن‬� ‫تبني‬ ‫طبية‬ ‫لفحو�صات‬ ‫حلمر‬ ‫حمزة‬ ‫الالعب‬ ‫خ�ضع‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫املنتخب‬ ‫مع‬ ‫امل�شاركة‬ ‫من‬ ‫متنعه‬ ‫منها‬ ‫يعاين‬ ‫التي‬ ‫ظهره‬ ‫يف‬ ‫إ�صابة‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلمعة‬‫اليوم‬‫املونديال‬‫ت�صفيات‬‫من‬‫الثاين‬‫الدور‬‫ذهاب‬‫يف‬‫الوطني‬ ‫بعد‬ ‫الثاين‬ ‫الغياب‬ ‫هو‬ ‫حلمر‬ ‫غياب‬ ‫ويكون‬ .‫موريتانيا‬ ‫منتخب‬ ّ‫د‬‫�ض‬ .‫امل�ساكني‬‫يو�سف‬ ‫الرياضي‬‫الرياضي‬ ‫مباراة‬ ‫التون�سي‬ ‫املنتخب‬ ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ض‬��‫�و‬�‫خ‬��‫ي‬ ‫للمنطقة‬ 2018 ‫رو�سيا‬ ‫مونديال‬ ‫ت�صفيات‬ ‫ذهاب‬ ‫"ن�سور‬ ‫و�سيواجه‬ ،‫�اين‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫دور‬ ‫يف‬ ‫إفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫نواك�شوط‬ ‫يف‬ ‫ال�شقيقة‬ ‫موريتانيا‬ ‫منتخب‬ "‫قرطاج‬ ‫بعد‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫أول‬� ‫�ال‬�‫ح‬‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املنتخب‬ ‫إليها‬� ّ‫د‬‫�ش‬ ‫التي‬ .‫بالعا�صمة‬‫خاطف‬‫ّ�ص‬‫ب‬‫تر‬ ‫على‬ ‫كا�سبارجاك‬ ‫اعتمد‬ ‫العا�صمة‬ ‫ترب�ص‬ ‫خالل‬ :‫ذكرهم‬‫آتي‬‫ل‬‫ا‬‫الالعبني‬ ‫قائمته‬ ‫عن‬ ‫ك�شف‬ ‫قد‬ ‫ك�سربجاك‬ ‫�نري‬‫ه‬ ‫�ان‬�‫ك‬‫و‬ ‫وخا�ضت‬ ،‫�ي‬�‫ض‬���‫�ا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫اخلمي�س‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫�اراة‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬��‫ل‬ :‫القائمة‬‫و�ضمت‬،‫بقمرت‬‫ترب�صا‬‫املجموعة‬ : ‫املرمى‬ ‫حراس‬ ‫بن‬ ‫وفاروق‬ )‫ال�ساحلي‬ ‫(النجم‬ ‫املثلوثي‬ ‫أمين‬� ‫(النادي‬ ‫�دي‬�‫ي‬‫�ر‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�ي‬��‫م‬‫ورا‬ )‫�ي‬�‫ق‬��‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫إ‬‫ل‬‫(ا‬ ‫م�صطفى‬ .)‫ال�صفاق�سي‬ : ‫الدفاع‬ ‫خط‬ ‫معلول‬ ‫وعلي‬ ‫الدربايل‬ ‫وزياد‬ ‫جميع‬ ‫بن‬ ‫�سليم‬ ‫وعلية‬ ‫�ل‬�‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ار‬��‫م‬���‫ع‬‫و‬ )‫�ي‬�‫س‬�����‫ق‬‫�ا‬�‫ف‬��‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ادي‬��‫ن‬���‫ل‬‫(ا‬ ‫يو�سف‬ ‫�ن‬�‫ب‬ ‫و�صيام‬ )‫ال�ساحلي‬ ‫(النجم‬ ‫الربيقي‬ ‫وحمزة‬ )‫(الرتجي‬ ‫امل�شاين‬ ‫وعلي‬ )‫الفرن�سي‬ ‫(كان‬ .)‫(البنزرتي‬‫املثلوثي‬ : ‫امليدان‬ ‫وسط‬ ‫خط‬ ‫(تروا‬ ‫�ي‬�‫م‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�ان‬�‫ي‬��‫ب‬‫�ا‬�‫ف‬‫و‬ )‫�ي‬�‫ج‬‫�تر‬‫ل‬‫(ا‬ ‫بقري‬ ‫�سعد‬ )‫القطري‬ ‫(الغرافة‬ ‫ال�شيخاوي‬ ‫ويا�سني‬ )‫الفرن�سي‬ ‫والفرجاين‬ )‫القطري‬ ‫(خلويا‬ ‫امل�ساكني‬ ‫ويو�سف‬ ‫وحممد‬ ‫مرياح‬ ‫ويا�سني‬ )‫الفرن�سي‬ ‫(ماتز‬ ‫�سا�سي‬ )‫ال�صفاق�سي‬ ‫(النادي‬ ‫العوا�ضي‬ ‫وكرمي‬ ‫من�صر‬ ‫علي‬ ‫اخلزري‬ ‫ووهبي‬ )‫ال�ساحلي‬ ‫(النجم‬ ‫حلمر‬ ‫وحمزة‬ .)‫الفرن�سي‬‫(بوردو‬ :‫اهلجوم‬ ّ‫خط‬ ‫يا�سني‬ ‫�ه‬��‫ط‬‫و‬ )‫�ي‬��‫ق‬���‫ي‬‫�ر‬��‫ف‬‫إ‬‫ل‬‫(ا‬ ‫�ار‬��‫غ‬‫�وز‬��‫ت‬ ‫�ان‬��‫ه‬‫�و‬��‫ي‬ )‫(الرتجي‬‫يو�سف‬‫بن‬‫الدين‬‫وفخر‬‫اخلني�سي‬ ،‫واقعيا‬ ‫كعادته‬ ‫كا�سبارجاك‬ ‫�درب‬�‫مل‬‫ا‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫النادي‬ ‫للبطولة‬ ‫�در‬�‫ص‬�����‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫ل‬ّ‫�و‬���‫ع‬‫و‬ ‫الالعبني‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬��‫ض‬�����‫ف‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ه‬�‫ل‬ ‫�ون‬�‫ك‬��‫ت‬��‫ل‬ ‫ال�صفاق�سي‬ ‫العبيه‬ ‫ا�ستعدادات‬ ‫ح�سن‬ ‫إىل‬� ‫بالنظر‬ ‫املدعوين‬ .‫معنوياتهم‬‫وانتعا�ش‬ ‫لكن‬..‫املتناول‬‫يف‬‫منافس‬ ‫املنتخب‬ ‫إزاحة‬� ‫املوريتاين‬ ‫املنتخب‬ ‫ي�ستطع‬ ‫مل‬ ‫للفوارق‬ ‫خاللها‬ ‫تواجها‬ ‫ت�صفيات‬ ‫أي‬� ‫من‬ ‫التون�سي‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ،‫�ين‬‫ف‬‫�ر‬�‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�وى‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�واز‬�‫م‬ ‫يف‬ ‫الكبرية‬ ‫خا�صة‬ ،‫اللقاءات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫يف‬ ‫مطلوبا‬ ‫يبقى‬ ‫احلذر‬ ‫موازين‬ ‫يف‬ ‫كبريا‬ ‫انقالبا‬ ‫�شهدت‬ ‫إفريقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القارة‬ ‫أن‬� ‫عديدة‬ ‫آت‬�‫مفاج‬ ‫وح�صلت‬ ،‫املنتخبات‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�وى‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تطور‬ ‫وقد‬ .. ‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سنوات‬ ‫يف‬ ‫إجناب‬� ‫بعد‬ ‫حت�سنا‬ ‫ؤه‬�‫أدا‬� ‫و�شهد‬ ‫موريتانيا‬ ‫منتخب‬ ‫وجه‬ ‫التي‬ ‫�ب‬�‫ه‬‫�وا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫عديد‬ ‫ال�شقيق‬ ‫البلد‬ ‫يف‬ ‫الكرة‬ ‫املنتخب‬ ‫�درب‬�‫م‬ ‫مرتينا�س‬ ‫كورينتان‬ ‫الفرن�سي‬ ‫لها‬ ‫املنتخب‬ ‫ملواجهة‬ ‫عليها‬ ‫ل‬ّ‫ليعو‬ ‫الدعوة‬ ‫املوريتاين‬ ‫نانت‬ ‫مدافع‬ ‫ندياي‬ ‫عمر‬ ‫�م‬�‫ه‬‫�رز‬�‫ب‬‫أ‬� ،‫اليوم‬ ‫التون�سي‬ ‫وديالو‬ ‫الفرن�سى‬ ‫الن�س‬ ‫مدافع‬ ‫با‬ ‫وعبدول‬ ‫الفرن�سى‬ ‫با‬ ‫واداما‬ ‫الفرن�سى‬ ‫نان�سي‬ ‫ميدان‬ ‫متو�سط‬ ‫غيديالي‬ ‫املهاجم‬‫دياكيتي‬‫إ�سماعيل‬�‫و‬‫الفرن�سي‬‫اوك�سري‬‫مهاجم‬ ‫الفيحاء‬ ‫نادي‬ ‫إىل‬� ‫املنتقل‬ ‫أنف‬‫ل‬‫ا‬ ‫حمام‬ ‫لنادي‬ ‫ال�سابق‬ ‫أعلى‬� ‫يف‬ ‫يلعبون‬ ‫�ون‬�‫ب‬��‫ع‬‫�لا‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤالء‬���‫ه‬��‫ف‬ ،‫�ودي‬�‫ع‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫إمكانات‬� ‫أظهروا‬�‫و‬ ،‫وال�سعودية‬ ‫فرن�سا‬ ‫يف‬ ‫م�ستوى‬ ‫أن‬� ‫أكيد‬‫ل‬‫وا‬ ،‫نواديهم‬ ‫مع‬ ‫النجاح‬ ‫لهم‬ ‫لت‬ّ‫خو‬ ‫كبرية‬ ‫أمام‬�‫�سيوظفونه‬‫خربة‬‫من‬‫اكت�سبوه‬‫وما‬‫النجاح‬‫هذا‬ ‫أول‬‫ل‬ ‫ح�ضورهم‬ ‫لي�سجلوا‬ ‫اليوم‬ ‫التون�سي‬ ‫املنتخب‬ .‫املونديال‬‫ت�صفيات‬‫يف‬‫متقدمة‬‫أدوار‬�‫يف‬‫مرة‬ ‫الروح‬‫عودة‬ ‫ا�ستحقاق‬ ‫�ر‬��‫خ‬‫آ‬� ‫�لال‬‫خ‬ ‫املنتخب‬ ‫ي�ستطع‬ ‫مل‬ ‫لالعبني‬ ‫�ا‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫إ‬� ‫�س‬��‫أ‬���‫ك‬ ‫ت�صفيات‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ‫خا�ضه‬ ،‫مقنعا‬ ‫أداء‬� ‫�دم‬�‫ق‬��‫ي‬ ‫أن‬� ‫�ه‬�‫ح‬��‫ش‬���‫�ر‬�‫ت‬ ‫�م‬��‫غ‬‫ر‬ ‫�ين‬‫ي‬��‫ل‬��‫ح‬��‫مل‬‫ا‬ ‫بالغة‬ ‫ب�صعوبة‬ ‫الليبي‬ ‫نظريه‬ ‫على‬ ‫فاز‬ ‫فاملنتخب‬ ‫ن�سق‬ ‫ينق�صهم‬ ‫�اء‬�‫ق‬��‫ش‬���‫اال‬ ‫أن‬� ‫�م‬�‫غ‬‫ر‬ ‫نظيف‬ ‫�دف‬�‫ه‬��‫ب‬ ،‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫امل�شاكل‬ ‫ب�سبب‬ ‫املباريات‬ ‫أبناء‬� ‫�زم‬�‫ه‬��‫ن‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ق‬��‫ف‬ ،‫�ي‬�‫ب‬‫�ر‬�‫غ‬��‫مل‬‫ا‬ ‫املنتخب‬ ‫�ام‬���‫م‬‫أ‬� ‫�ا‬��‫م‬‫أ‬� ‫أ�سود‬� ‫ن�سق‬ ‫جماراة‬ ‫ي�ستطيعوا‬ ‫ومل‬ ‫كا�سبارجاك‬ ‫كبرية‬ ‫والفنية‬ ‫البدنية‬ ‫الفوارق‬ ‫والحت‬ ،‫أطل�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫كا�سبارجاك‬ ‫على‬ ‫يفر�ض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫املنتخبني‬ ‫بني‬ ‫للعب‬ ‫�ح‬�‫ل‬��‫ص‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ار‬��‫ي‬���‫ت‬���‫خ‬‫واال‬ ‫�ل‬�‫م‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�دا‬��‫ي‬‫�ز‬��‫م‬ ‫إذا‬� ‫موريتانيا‬ ‫من‬ ‫واردة‬ ‫أة‬�‫املفاج‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫أ�سا�سي؛‬�‫ك‬ ‫قويا‬ ‫ن�سقا‬ ‫التون�سيون‬ ‫الالعبون‬ ‫عليها‬ ‫يفر�ض‬ ‫مل‬ ‫غري‬ ‫يبقى‬ ‫الذي‬ ‫دفاعهم‬ ‫إرباك‬‫ل‬ ‫اللقاء‬ ‫انطالق‬ ‫منذ‬ ‫أمامي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شقيق‬ ‫الفريق‬ ‫بخط‬ ‫مقارنة‬ ‫متام�سك‬ ‫أمام‬� ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدور‬ ‫يف‬ ‫�داف‬�‫ه‬‫أ‬� ‫خم�سة‬ ‫�سجل‬ ‫الذي‬ .‫ال�سودان‬ ‫جنوب‬ ‫منتخب‬ ‫مقابلة‬‫عن‬‫يتغيب‬‫حلمر‬‫محزة‬ ‫موريتانيا‬‫أمام‬‫اليوم‬‫الوطني‬‫املنتخب‬ ‫جديد‬ ‫إنجاز‬ ‫طريق‬ ‫عىل‬ ‫خطوة‬ ‫وأول‬ "‫قرطاج‬ ‫"نسور‬ ‫روسيا‬ ‫مونديال‬ ‫تصفيات‬ ‫من‬ ‫الثاين‬ ‫الدور‬ ‫موريتانيا‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫إن‬� ‫الفريق‬ ‫رئي�س‬ ‫أقاله‬� ‫الذي‬ ‫ثابت‬ ‫طارق‬ ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫أوملبيك‬‫ل‬ ‫ال�سابق‬ ‫املدرب‬ ‫قال‬ ‫القريوان‬ ‫�شبيبة‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫مباراة‬ ‫�شهدتها‬ ‫التي‬ ‫أحداث‬‫ل‬‫ل‬ ‫نظرا‬ ‫يفاجئه؛‬ ‫مل‬ ‫القرار‬ ‫يف‬ ‫طريقته‬ ‫تعجبهم‬ ‫مل‬ ‫أوملبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫العبي‬ ‫بع�ض‬ ‫أن‬� ‫ثابت‬ ‫طارق‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬ .. ‫املا�ضية‬ ‫اجلولة‬ ‫يف‬ ‫إق�صائه‬� ‫إىل‬� ‫أ�شار‬�‫و‬ .‫التدريبية‬ ‫احل�ص�ص‬ ‫خالل‬ ‫لالحرتام‬ ‫املدرب‬ ‫فر�ض‬ ‫ي�ست�سيغوا‬ ‫ومل‬ ،‫العمل‬ ‫بانزالقيات‬‫والقيام‬‫لالندفاع‬‫لرف�ضهما‬‫نظرا‬‫ال�شبيبة؛‬‫مباراة‬‫للعب‬‫ؤهلني‬�‫م‬‫العبا‬18‫من‬‫العبني‬ ‫اللذين‬ ‫الالعبني‬ ‫إن‬� ‫املقال‬ ‫ب‬ّ‫ر‬‫املد‬ ‫وقال‬ .‫إقالته‬‫ل‬ ‫مربر‬ ‫أي‬� ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ‫و�شدد‬ .‫التمارين‬ ‫خالل‬ ‫الفريق‬‫انتهاء مباراة‬‫إثر‬�‫فعلهم‬‫ردة‬‫ر‬ ّ‫يف�س‬‫ما‬‫وذلك‬،‫�ضده‬‫اجلماهري‬‫أججا‬� ‫القائمة‬‫من‬‫ا�ستبعدهما‬ ‫عن‬ ‫�سيتنازل‬ ‫أنه‬� ‫ثابت‬ ‫طارق‬ ‫املدرب‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ .‫إقالته‬�‫ب‬ ‫النادي‬ ‫رئي�س‬ ‫وقرار‬ ،‫القريوان‬ ‫�شبيبة‬ ‫أمام‬� ‫حالة‬‫يف‬‫جرايات‬3‫تلقيه‬‫على‬ ّ‫ين�ص‬‫بالفريق‬‫يربطه‬‫الذي‬‫العقد‬‫أن‬�‫خ�صو�صا‬‫املادية‬‫م�ستحقاته‬ ‫ثابت‬ ‫طارق‬ ‫قال‬ ‫مت�صل‬ ‫�سياق‬ ‫ويف‬ .‫بها‬ ‫يقم‬ ‫مل‬ ‫أتعاب‬� ‫على‬ ‫يتح�صل‬ ‫لن‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫ذلك‬ ‫مربرا‬ ‫إقالته؛‬� ‫وكوكب‬ ‫غازي‬ ‫بن‬ ‫أهلى‬� ‫فريق‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ،‫البنزرتي‬ ‫النادي‬ ‫أمام‬� ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫مع‬ ‫انت�صاره‬ ‫إثر‬� ‫به‬ ‫ات�صلت‬ ‫قد‬ ‫أندية‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إن‬� .‫بوزيد‬‫�سيدي‬‫مع‬‫والتزاماته‬‫ؤوليته‬�‫س‬�‫م‬‫عن‬‫التخلي‬‫رف�ض‬‫أنه‬�‫إال‬�،‫ال�سعودي‬‫وال�شعلة‬‫املغربي‬‫مراك�ش‬ ‫سيدي‬‫أوملبيك‬‫من‬‫إقالتي‬‫فرضوا‬‫الالعبون‬ ‫عليها‬‫أتعب‬‫لـم‬‫مستحقات‬‫وراء‬‫أسعى‬‫ولن‬‫بوزيد‬ ‫املنتخب‬ ‫يجري‬ ،2016 ‫جانريو‬ ‫دي‬ ‫ريو‬ ‫أوملبياد‬� ‫إىل‬� ‫ؤهلة‬�‫وامل‬ ‫بال�سنغال‬ ‫املقررة‬ ‫عاما‬ 23 ‫من‬ ‫أقل‬‫ل‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ل‬ ‫إفريقيا‬� ‫بطولة‬ ‫لنهائيات‬ ‫ا�ستعدادا‬ ‫مدرب‬ ‫الكنزاري‬ ‫ماهر‬ ‫وجه‬ ‫وقد‬ .‫العا�صمة‬ ‫بتون�س‬ ‫اجلاري‬ ‫نوفمرب‬ 16 ‫يوم‬ ‫إىل‬� ‫و�سيتوا�صل‬ ،‫الفارط‬ ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫منذ‬ ‫حت�ضرييا‬ ‫ترب�صا‬ ‫أوملبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫الريا�ضي‬ ‫الرتجي‬ ‫العب‬ ‫غياب‬ ‫بعد‬ ‫املنتخب‬ ‫يجريه‬ ‫الذي‬ ‫التح�ضريي‬ ‫بالرتب�ص‬ ‫لاللتحاق‬ ‫غراب‬ ‫ال�شاذيل‬ ‫البنزرتي‬ ‫النادي‬ ‫العب‬ ‫إىل‬� ‫الدعوة‬ ‫املنتخب‬ 16 ‫يوم‬ ‫اجلزائري‬ ‫أوملبي‬‫ل‬‫ا‬ ‫املنتخب‬ ‫مع‬ ‫ودية‬ ‫مقابلة‬ ‫إجراء‬�‫ب‬ ‫الرتب�ص‬ ‫هذا‬ ‫الكنزاري‬ ‫ماهر‬ ‫املدرب‬ ‫أبناء‬� ‫و�سيختتم‬ .‫�صحية‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬ ‫ال�شعاليل‬ ‫غيالن‬ .‫الظهر‬‫بعد‬‫الثالثة‬‫ال�ساعة‬‫من‬‫بداية‬‫زوينت‬‫ال�شاذيل‬‫مبلعب‬ ‫نوفمرب‬ ‫املهاجم‬ ‫زمالء‬ ‫و�سيخو�ض‬ ،2015‫دي�سمرب‬ 12 ‫إىل‬� ‫نوفمرب‬ 28‫من‬ ‫بال�سنغال‬ ‫�ستقام‬ ‫عاما‬ 23 ‫من‬ ‫أقل‬‫ل‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ل‬ ‫إفريقيا‬� ‫بطولة‬ ‫نهائيات‬ ‫أن‬� ‫ويذكر‬ ‫املنتخبات‬ ‫و�سيرت�شح‬ .‫إفريقيا‬� ‫وجنوب‬ ‫وزمبيا‬ ‫املنظم‬ ‫البلد‬ ‫ال�سنغال‬ ‫منتخبات‬ ‫مبعية‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املجموعة‬ ‫�ضمن‬ ‫املرتقبة‬ ‫النهائيات‬ ‫اجلويني‬ ‫هيثم‬ .‫القادمة‬‫ال�صائفة‬‫�سيقام‬‫الذي‬‫جانريو‬‫دي‬‫ريو‬‫أوملبياد‬�‫إىل‬�‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫أربعة‬‫ل‬‫ا‬‫املراتب‬‫أ�صحاب‬� ‫التي‬‫املباراة‬‫بعد‬‫�صمته‬‫عن‬‫الهاين‬‫كرمي‬‫�سبيطلة‬‫احتاد‬‫رئي�س‬‫خرج‬ ّ‫أن‬� "‫"موزاييك‬ ‫إذاعة‬‫ل‬ ‫ح‬ّ‫ر‬‫و�ص‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫الريا�ض‬ ‫بقرمبالية‬ ‫أم�س‬� ‫فريقه‬ ‫جمعت‬ ‫�سينحاز‬ ‫�شحيدر‬ ‫حامت‬ ‫احلكم‬ ّ‫أن‬�‫ب‬ ‫لتعلمه‬ ‫املقابلة‬ ‫قبل‬ ‫به‬ ‫ات�صلت‬ ‫أطرافا‬� ‫من‬ ‫العبني‬ ‫و�سيق�صي‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫الريا�ض‬ ‫قرمبالية‬ ‫على‬ ‫يفوز‬ ‫حتى‬ ‫فريقه‬ ‫إىل‬� .‫بالنتائج‬‫بالتالعب‬‫له‬‫عالقة‬‫ال‬‫أن‬�‫دا‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫م‬،‫�صفوفها‬ ‫الغاية‬ ّ‫أن‬� ‫�د‬���ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫قرمبالية‬ ‫�ان‬�‫م‬‫�ر‬�‫ح‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫معاقبة‬ ‫�وز‬���‫ف‬����‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬���‫م‬ ‫�ادي‬�����‫ن‬������‫ل‬‫ا‬‫�س‬����������‫ي‬�����‫ئ‬‫ر‬ ‫�ارودي‬���‫ب‬����‫ل‬‫ا‬‫�ود‬��‫م‬���‫حم‬ ‫يف‬‫�ه‬�‫ك‬��‫ي‬��‫ك‬��‫ش‬�����‫ت‬‫�د‬��‫ع‬���‫ب‬ ‫اجلل�سة‬ ‫أ�شغال‬� ‫�سري‬ ‫للعادة‬ ‫اخلارقة‬ ‫العامة‬ ‫التون�سية‬ ‫للجامعة‬ ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬‫�دم‬��‫ق‬���‫ل‬‫ا‬‫�رة‬��‫ك‬���‫ل‬ ‫نوفمرب‬ 6 ‫�ة‬�‫ع‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫ويذكر‬ .‫اجلريء‬ ‫لوديع‬ ‫تابعة‬ ‫ملي�شيات‬ ‫أنها‬�‫ب‬ ‫احلا�ضرة‬ ‫أندية‬‫ل‬‫ل‬ ‫واتهامه‬ ‫ومت‬)1-0(‫بنتيجة‬‫�سبيطلة‬‫احتاد‬‫على‬‫قرمبالية‬‫بفوز‬‫انتهت‬‫املباراة‬ ّ‫أن‬� .‫احلمراء‬ ‫الورقة‬ ‫على‬ ‫ح�صوله‬ ‫بعد‬ ‫قرمبالية‬ ‫العب‬ ‫جميل‬ ‫أحمد‬� ‫إق�صاء‬� ‫منظومة‬ ‫إىل‬� ‫ينتمي‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫ب‬ ‫اعرتف‬ ‫وقد‬ ،‫تنته‬ ‫مل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫النار‬ ‫الهاين‬ ‫ت�صريحات‬ 50 ‫بحوايل‬ ‫التالعب‬ ‫يثبت‬ ‫ما‬ ‫وميتلك‬ ،‫�سنوات‬ 3 ‫منذ‬ ‫تن�شط‬ ‫ف�ساد‬ ‫هو‬ ‫للمحا�سبة‬ ّ‫د‬‫وم�ستع‬ ،‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫ّل‬‫م‬‫�سيتح‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫معلنا‬ ،‫مباراة‬ .‫تعبريه‬ ّ‫د‬‫ح‬‫على‬‫وال�شراء‬‫البيع‬‫عمليات‬‫يف‬‫معه‬‫ط‬ّ‫ر‬‫تو‬‫ومن‬ ‫التون�سية‬‫اجلامعة‬‫�ستتعامل‬‫كيف‬،‫�سبيطلة‬‫احتاد‬‫رئي�س‬‫ك�شفه‬‫بعدما‬ ‫الغر�ض؟‬‫يف‬‫حتقيق‬‫فتح‬‫�سيتم‬‫هل‬‫الت�صريحات؟‬‫هذه‬‫مثل‬‫مع‬‫القدم‬‫لكرة‬ ‫ف�ساد‬ ‫ملفات‬ ‫لفتح‬ ‫البداية‬ ‫�ستكون‬ ‫هل‬ ،‫الهاين‬ ‫كرمي‬ ‫اتهامات‬ ‫ت‬ ّ‫�صح‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫؟‬‫ّة‬‫ي‬‫التون�س‬‫القدم‬‫كرة‬‫تنخر‬ ‫بنتائج‬‫تتالعب‬‫فساد‬‫شبكة‬ ‫سنوات‬‫منذ‬‫املباريات‬ ‫التونيس‬ ‫األوملبي‬ ‫املنتخب‬ ‫يشكـو‬ ‫اجلزائـري‬ ‫العلمـة‬ ‫للفيفـا‬ ‫اإلفريقـي‬ ‫النـادي‬ ‫ال‬ ‫قاب�س‬ ‫ملعب‬ ‫أن‬� ‫آم‬� ‫آف‬� ‫ل�شم�س‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫رم�ضان‬ ‫بن‬ ‫مر�سي‬ ‫القاب�سي‬ ‫للملعب‬ ‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫أكد‬� ‫القدم‬‫لكرة‬‫إفريقي‬‫ل‬‫ا‬‫االحتاد‬‫أ�س‬�‫ك‬‫إطار‬�‫يف‬‫الفريق‬‫مقابالت‬‫يحت�ضن‬‫أن‬�‫ميكن‬ .‫الكاف‬‫للوائح‬‫ملعبه‬‫مطابقة‬‫لعدم‬‫وذلك‬،2016–2015‫�سنة‬‫خالل‬ ‫ي�صبح‬ ‫حتى‬ ‫وجتهيزه‬ ‫امللعب‬ ‫يف‬ ‫إ�صالحات‬� ‫إجراء‬� ‫أجل‬� ‫من‬ ‫بالتحرك‬ ‫ال�سلطات‬ ‫رم�ضان‬ ‫بن‬ ‫وطالب‬ .‫املهريي‬‫الطيب‬‫ملعب‬‫يف‬‫مقابالته‬‫خو�ض‬‫إىل‬�‫القاب�سي‬‫امللعب‬‫ي�ضطر‬‫وقد‬.‫الكاف‬‫ملوا�صفات‬‫مطابقا‬ ‫للجامعة‬ ‫التابعة‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫�زا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ جلنة‬ ‫�ررت‬��‫ق‬ ‫منع‬ ‫أخري‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجتماعها‬ ‫يف‬ ‫القدم‬ ‫لكرة‬ ‫التون�سية‬ ‫حني‬ ‫إىل‬� ‫انتداب‬ ‫أي‬���‫ب‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫قف�صة‬ ‫قوافل‬ ‫حممد‬ ‫للفريق‬ ‫ال�سابق‬ ‫�ب‬�‫ع‬‫�لا‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملف‬ ‫ت�سوية‬ ‫ألف‬� 38 ‫مبلغ‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫ومتكينه‬ ‫�ودة‬�‫م‬��‫ح‬ ‫�ن‬�‫ب‬ ‫علي‬ ‫جنم‬ ‫جتاه‬ ‫اللجنة‬ ‫اتخذته‬ ‫القرار‬ ‫نف�س‬ .‫دينار‬ ‫ألفا‬� 17 ‫قيمته‬ ‫مبلغ‬ ‫بدفع‬ ‫�ه‬�‫ت‬��‫م‬‫�ز‬�‫ل‬‫أ‬�‫و‬ ،‫املتلوي‬ .‫عامر‬ ‫ماهر‬ ‫ال�سابق‬ ‫لالعبه‬ ‫�ارات‬�‫ن‬��‫ي‬‫د‬ 807‫و‬ ‫من‬ ‫فريقني‬ ‫حرمان‬ ‫أي�ضا‬� ‫قررت‬ ‫النزاعات‬ ‫جلنة‬ ‫الريا�ضية‬‫قرمبالية‬‫هما‬‫الثانية‬‫املحرتفة‬‫الرابطة‬ ‫إىل‬� ‫انتداب‬ ‫أي‬�‫ب‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫املن�ستريي‬ ‫واالحتاد‬ ‫إلزام‬�‫مت‬‫إذ‬�‫بذمتهما؛‬‫املتخلدة‬‫املبالغ‬‫ت�سوية‬‫حني‬ ‫دينارا‬ 245‫و‬ ‫ألفا‬� 51 ‫بدفع‬ ‫املن�ستريي‬ ‫االحتاد‬ 902‫و‬ ‫ألفا‬� 59 ‫ومبلغ‬ ،‫اليو�سفي‬ ‫نوفل‬ ‫لالعب‬ ‫ألفا‬�25‫مبلغ‬‫بدفع‬‫الريا�ضية‬‫قرمبالية‬‫ألزمت‬�‫و‬.‫غنام‬‫برهان‬‫لالعب‬‫دينار‬ ‫اللجنة‬‫نظرت‬‫كما‬.‫العوي�شاوي‬‫أمني‬�‫حممد‬‫ال�سابق‬‫لالعبها‬‫دينار‬500‫و‬ ‫الريا�ضي‬ ‫الرتجي‬ ‫مهاجم‬ ‫�ضد‬ ‫أعمال‬� ‫وكيل‬ ‫به‬ ‫تقدم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الطعن‬ ‫يف‬ .‫الطعن‬‫هذا‬‫رف�ض‬‫وقررت‬،‫يو�سف‬‫بن‬‫الدين‬‫فخر‬‫التون�سي‬ ‫كأس‬‫يف‬‫القابيس‬‫امللعب‬‫مباريات‬ ‫املهريي‬‫ملعب‬‫يف‬‫تدور‬‫قد‬"‫الـ"كاف‬ ‫اإلفريقي‬ ‫االحتاد‬ ‫لقوانني‬ ‫ملعبه‬ ‫مطابقة‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ّ‫د‬‫�ض‬‫الفيفا‬‫إىل‬�‫ق�ضية‬‫رفع‬‫فريقه‬‫أن‬�‫ب‬‫بوردمي‬‫�سمري‬‫اجلزائري‬‫العلمة‬‫فريق‬‫رئي�س‬‫�صرح‬ ‫العلمة‬‫من‬‫ال�شنيحي‬‫إبراهيم‬�‫الالعب‬‫انتقال‬‫�صفقة‬‫أموال‬�‫ت�سلم‬‫عدم‬‫ب�سبب‬‫إفريقي‬‫ل‬‫ا‬‫النادي‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫أفريقي‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫أ�سا�سي‬�‫ك‬ ‫لعبه‬ ‫املالية‬ ‫ثم‬ ‫ال�صحية‬ ‫م�شاكله‬ ‫�سبقت‬ ‫ال�شنيحي‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجتدر‬ .‫إفريقي‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫يف‬‫املغلق‬‫الترب�ص‬‫أجيل‬�‫ت‬‫على‬‫الهيئة‬‫أجربت‬�‫التي‬‫م�ستحقاتهم‬‫�صرف‬‫يف‬‫أم‬�‫الالعبني‬‫اختيار‬‫يف‬‫�سواء‬‫اجلديد‬‫باب‬‫نادي‬‫بها‬ ّ‫ر‬‫مي‬‫التي‬ .‫املالية‬‫م�ستحقاتهم‬‫�صرف‬‫أخر‬�‫ت‬‫على‬‫احتجاجا‬‫الالعبني‬‫متلمل‬‫ب�سبب‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫هذا‬‫أول‬� :‫قنبلة‬ ‫يفجر‬ ‫سبيطلة‬ ‫احتاد‬ ‫رئيس‬ :‫ثابت‬ ‫طارق‬ ‫املتلوي‬‫نجم‬‫متنع‬‫النزاعات‬‫جلنة‬ ‫انتدابات‬‫بأي‬‫القيام‬‫من‬‫قفصة‬‫وقوافل‬ ‫ديوهنام‬ ‫سداد‬ ‫حني‬ ‫إىل‬ ‫اجلزائر‬‫مواجهة‬ ‫الرتبص‬‫ختام‬‫يف‬ ‫الشنيحي‬ ‫صفقة‬ ‫من‬ ‫ملستحقاته‬ ‫تسلمه‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫�ضد‬ ‫البنزرتي‬ ‫الريا�ضي‬ ‫النادي‬ ‫بها‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫إثارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫قبول‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫اليوم‬ ‫املحرتفة‬ ‫القدم‬ ‫لكرة‬ ‫الوطنية‬ ‫الرابطة‬ ‫مكتب‬ ‫قرر‬ ‫الرابطة‬ ‫بطولة‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫املا�ضي‬ ‫أكتوبر‬� 16 ‫يوم‬ ‫الفريقني‬ ‫جمعت‬ ‫التي‬ ‫املقابلة‬ ‫يف‬ ‫الزكار‬ ‫�سليم‬ ‫القريوان‬ ‫�شبيبة‬ ‫العب‬ ‫م�شاركة‬ ‫النادي‬ ‫يح�صل‬ ‫وبذلك‬ ،‫�ذارات‬�‫ن‬‫إ‬� 3 ‫ر�صيده‬ ‫ويف‬ ‫املقابلة‬ ‫خا�ض‬ ‫الالعب‬ ‫أن‬� ‫الرابطة‬ ‫�رت‬�‫ق‬‫أ‬� ‫وبالتايل‬ ،‫القدم‬ ‫لكرة‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحرتفة‬ .‫املواجهة‬‫تلك‬‫ح�سم‬‫قد‬‫كان‬)1 –1(‫التعادل‬‫أن‬�‫مبا‬‫الرتتيب‬‫يف‬‫إ�ضافيتني‬�‫نقطتني‬‫على‬‫البنزرتي‬ ‫احل�سني‬‫بن‬‫علي‬‫أمري‬‫ل‬‫ا‬‫أردين‬‫ل‬‫ا‬- ‫إبراهيم‬�‫بن‬‫�سلمان‬‫ال�شيخ‬‫البحريني‬ - ‫خليفة‬‫آل‬� ‫�شامباين‬‫جريوم‬‫الفرن�سي‬- ‫اينفانتينو‬‫جياين‬‫ال�سوي�سري‬- ‫�سيك�سويل‬‫طوكيو‬‫إفريقي‬�‫اجلنوب‬- ‫فيفري‬ 26 ‫�وم‬�‫ي‬ ‫االنتخابات‬ ‫�ري‬�‫جت‬‫و‬ 2016 ‫القريوان‬‫شبيبة‬ ّ‫ضد‬‫اإلثارة‬‫يكسب‬‫البنزريت‬‫النادي‬ ‫قائمة‬‫عن‬‫اإلعالن‬ ‫اخلمس‬‫املرشحني‬ ‫الفيفا‬‫لرئاسة‬ ‫الدويل‬ ‫االحتاد‬ ‫لرئا�سة‬ ‫املر�شحني‬ ‫مبلفات‬ ‫بالنظر‬ ‫املكلفة‬ ‫االنتخابية‬ ‫اللجنة‬ ‫أعلنت‬� ‫مي�شال‬ ‫الفرن�سي‬ ‫ا�ستبعاد‬ ‫بعد‬ ‫فقط‬ ‫مر�شحني‬ 5 ‫اعتماد‬ ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ )‫(فيفا‬ ‫القدم‬ ‫لكرة‬ :‫هم‬‫واملر�شحون‬.‫بيليتي‬‫مو�سى‬‫والليبريي‬‫بالتيني‬
  • 17.
    2015 ‫نوفمرب‬ 13‫اجلمعة‬32 ‫جديد‬ ‫فجر‬ ‫إلى‬ ‫يا‬ َ‫رسجك‬ ِ‫حزام‬ ‫غري‬ .. ِ‫األرض‬ ‫هذي‬ ِ‫م‬‫أدي‬ َ‫فوق‬ َ‫اليشء‬ ..‫أيب‬ .. َ‫تلك‬ ‫السفائن‬ ُ‫أرشعة‬ .. َ‫تلك‬ ‫السفائن‬ ُ‫أحزمة‬ .. َ‫يشء‬ ‫ال‬ َ‫ينتظرون‬ ‫ــ‬ ِ‫حار‬ْ‫ب‬‫اإل‬ َ‫ة‬َ‫ب‬ ْ‫ه‬ُ‫أ‬ ‫ــ‬ ِ‫السواحل‬ ِ‫سفن‬ ‫يف‬ َ‫افون‬ ّ‫طو‬ ،ٍ‫مؤاتية‬ ٍ‫ريح‬ ‫يف‬ ، ٌ‫ل‬ ْ‫رم‬ ‫ها‬ّ‫ل‬‫ك‬ ُ‫املوانئ‬ .. ِّ‫الدمشقي‬ ِ‫امللك‬ ِ‫براءة‬ َ‫كتاب‬ ‫؛‬َ‫اليوم‬ ُ‫يكون‬ ‫ما‬ ُ‫أ‬ َ‫د‬ ْ‫أه‬ ُ‫واملوج‬ ،‫ه‬ّ‫ل‬‫ظ‬ ُ‫ط‬ ُ‫يبس‬ ّ‫الدب‬ ُ‫ونجم‬ ‫ها‬ ُ‫اص‬ َ‫ص‬َ‫ر‬ ‫ـ‬ ُ‫تشاء‬ ‫ما‬ ‫ـ‬ ‫منها‬ ِ‫للبحر‬ ..‫ها‬ ُ‫زاج‬ِ‫م‬ ِ‫للسامء‬ ْ‫لكن‬ ..‫ها‬ ُ‫جاج‬ُ‫وز‬ ..‫البلقان‬ ‫إىل‬ ‫أخرى‬ ٌ‫وهجرة‬ ..‫األرخبيل‬ ‫يف‬ ‫لنا‬ ٌ‫ر‬ ُ‫��ز‬ ُ‫ج‬ ‫أوروبا‬ َ‫باب‬ ‫فاليونان..نطرق‬ ‫وكالبنا!؟‬ ‫بذئابنا‬ ‫ها‬ُ‫ونطوف‬ ‫ها؟‬ َّ‫ط‬ُ‫ز‬ ‫يوما‬ ُ‫أنكون‬ ‫رى‬ُ‫ت‬ ..ِ‫األشجار‬ ِ‫ة‬ َ‫وم‬ُ‫أر‬ َ‫ْب‬‫ن‬‫ج‬ .. ِ‫الثلج‬ َ‫حتت‬ ِ‫القنوات‬ ‫يف‬ ُ‫وننام‬ .. ِّ‫الرز‬ ِ‫نقيع‬ ‫من‬ ٌ‫صحن‬ ..ِ‫الروم‬ ِ‫رشاب‬ ‫من‬ ٌ‫قليل‬ ‫يكفينا‬ .. ِ‫البطاطس‬ ِ‫لوق‬ ْ‫س‬ َ‫م‬ .. ِ‫األسامك‬ ‫ل‬ّ‫ل‬‫خم‬ ُ‫بعض‬ .. ٍ‫ج‬َ‫طاز‬ ‫أو‬ ٍ‫ئ‬ّ‫ني‬ ٍ‫يشء‬ ّ‫أي‬ َ‫الرعاة‬ ُ‫نحن‬ ‫أبطالهُا‬ ٍ‫ة‬ّ‫ي‬ِ‫و‬ َ‫ع‬َ‫ر‬ ‫يف‬ .. ِ‫العيدان‬ ‫عىل‬ ٌ‫ف‬ ْ‫عز‬ ‫؛‬ ِ‫اجلنوب‬ ‫من‬ َ‫اهلاربني‬ ٍّ‫ل‬ َ‫د‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫البنت‬ ّ‫ترد‬ ‫وال‬ .."ّ‫عيل‬ ‫ي‬ ّ‫"رد‬ ٌ‫ة‬ّ‫بي‬َ‫ل‬ َ‫ح‬ ‫ها‬ُ‫ود‬ ُ‫قد‬ ..‫نا‬ْ‫علي‬ ، ٍ‫خجل‬ ْ‫ن‬ِ‫وم‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ُ‫نحن‬ ‫رحلنا؟‬ ْ‫هل‬ .. ُ‫تمُطر‬ ّ‫م‬ُ‫ث‬ ‫؛‬ ُ‫ِج‬‫ل‬‫ث‬ُ‫ت‬ ّ‫م‬ُ‫ث‬ ُ‫تمُطر‬ َ‫وهي‬ ُ‫سنكون‬ .. ْ‫نكن‬ ْ‫مل‬ ْ‫الشام‬ ِ‫ود‬ ُ‫د‬ُ‫ق‬ ‫أنثى‬ ..ً‫زهرة‬ ‫أو‬ .. ً‫عشبة‬ ‫إليها‬ ‫صغي‬ُ‫ن‬ ْ‫إذ‬ *** ُ‫يقتات‬ ٌ‫م‬ ِ‫الح‬ ٌ‫نبات‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ُ‫فوقه‬ ‫أو‬ ..‫ها‬ ِ‫أديم‬ ‫حتت‬ َ‫اليشء‬ ..‫نا‬ِ‫أجساد‬ ‫من‬ .. ِ‫كالقوارب‬ ‫تطفو‬ ..‫وهناك‬ ..‫هنا‬ ٌ‫جثث‬ ..‫وط‬ّ‫الشب‬ ‫قفزة‬ ُ‫تقفز‬ ‫وهي‬ ٌ‫ات‬ َ‫امم‬ ِ‫غ‬ ْ‫م‬ ُ‫ه‬ ُ‫ه‬ ُ‫أوج‬ .. َ‫ون‬ّ‫ي‬ِ‫ِحار‬‫ت‬‫االن‬ ُّ‫يمر‬ .. ٌ‫ة‬َ‫ب‬ِ‫وار‬ ُ‫م‬ ٌ‫أبواب‬ ".‫غري‬ ‫ال‬ ٌ‫د‬ ِ‫واح‬ ٌ‫طريق‬ ‫ذا‬ .. ْ‫ر‬ ُ‫فانظ‬ َ‫أنت‬ َ‫"أمامك‬ ..َ‫ال‬َ‫مل‬‫ا‬ ‫عىل‬ ..‫الرؤوس‬ ِ‫م‬‫لتهشي‬ ٌ‫صاقور‬ )‫؟‬ ْ‫إذن‬ ‫أيب‬ َ‫ك‬ ْ‫و‬ َ‫خص‬ ‫..(هل‬ ٍ ْ‫ي‬‫ص‬ َ‫خ‬ ُ‫أخشاب‬ ..‫متملمال‬ ‫ذيله‬ ‫ك‬ ّ‫حير‬ ٌ‫فرس‬ ُ‫الصغرية‬ ‫بنتي‬ ..‫ها‬ َ‫رح‬ ُ‫ج‬ ‫و‬ ُ‫ش‬ ْ َ‫ح‬‫ت‬ ‫وهي‬ ُ‫الصغرية‬ ‫ْتي‬‫ن‬‫ب‬ ..‫ها‬ َ‫قيح‬ ُ‫ح‬ َ‫متس‬ ‫وهي‬ ..‫ا‬ ً‫س‬ ِ‫واج‬ ‫الرباري‬ ‫يف‬ ‫صغري‬ ‫خنزير‬ ‫مثل‬ ‫ب‬ ّ‫ينق‬ ‫طفيل‬ ..‫كروزوي‬ ‫روبانسون‬ ‫ّه‬‫ن‬‫أ‬ ‫لو‬ ‫كام‬ ‫حذرا‬ ِ‫فراش‬ ‫يف‬ ..‫رأيس‬ ‫فوق‬ َ‫ر‬ ّ‫تفج‬ ٍ‫برميل‬ ‫��ار‬‫ث‬‫آ‬ ‫ام‬ ّ‫مرتس‬ .. ِ‫التبن‬ ‫هذي‬ .. ُ‫الليمون‬ ‫كام‬ ‫أعرصها‬ ‫سوف‬ ..ّ‫سندرلا‬ !‫ِي‬‫ن‬ ْ‫ع‬ َ‫د‬ ‫ـ‬ ! ُ‫البنت‬ .. ٌ‫آبق‬ ٌ‫كالم‬ ..ٌ‫ومقرعة‬ .. ٌ‫رباج‬ُ‫ك‬ ‫ملزج‬ ٌ‫باطية‬..‫الرومان‬‫من‬‫ذكرى‬..ٍ‫تدمر‬‫من‬!‫هذه‬ ْ‫ذ‬ ُ‫خ‬‫ـ‬ !‫ها‬ْ‫تي‬ َ‫رو‬ُ‫بع‬ ُ‫تزال‬ ‫ال‬ ..‫ها‬ ْ‫ذ‬ ُ‫اخلمر..خ‬ ‫عىل‬ ‫املوتى‬ ُ‫الة‬ َ‫س‬ ُ‫غ‬ .. ّ‫��ز‬‫ن‬��‫ت‬ ٍّ‫مومي‬ ُ‫ع‬ ٍ‫م��رح��اض‬ ُ‫بئر‬ .. ٍ‫معدن‬ ُ‫سالة‬ُ‫ف‬ .. ٌّ‫مادي‬َ‫ر‬ ٌ‫خامي‬ُ‫ر‬ ٌ‫ل‬ َ‫ص‬َ‫ب‬ ‫جنباهتا؛‬ ..‫دا‬ ّ‫متجم‬ ‫ها‬ُ‫ماد‬َ‫ر‬ ّ‫ظل‬ ِ‫الربكان‬ ‫من‬ ٌ‫م‬ َِ‫حم‬ ِ‫املاعز‬ ُ‫قرون‬ .. ٌ‫رنوب‬ َ‫خ‬ ..ِ‫شور‬ْ‫والطب‬ ِ‫الكرتون‬ ‫من‬ ٌ‫ب‬َ‫ل‬ ُ‫ع‬ .. ُّ‫ف‬َِ‫يج‬ ٌ‫نبوت‬َ‫ي‬ ..ِّ‫اجلبيل‬ .. ٌ‫ة‬ َ‫ِيص‬‫ب‬ َ‫خ‬.. ِ‫والكالب‬ ِ‫للدواجن‬..ِ‫كاملحارة‬ ٍ‫طني‬ ُ‫صحون‬ ..‫أيضا‬ ‫للناس‬ ‫سوى‬ .. ٍ‫ب‬َ‫ل‬‫ح‬ ‫يف‬ َ‫أشجار‬ ‫ال‬ .. َّ‫ظل‬ ‫ال‬ .. ٌ‫يابس‬ ٌ‫ت‬ ْ‫خ‬َ‫ر‬ َ‫د‬ْ‫أز‬ ٍ‫حطب‬ .. ‫نا‬ ِِ‫مجاجم‬ ْ‫ع‬ َ‫م‬ ِ‫العساكر‬ ‫أقدام‬ ‫حتت‬ ‫ف‬ ّ‫تقص‬ ّ‫الفلسطيني‬ ٌ‫ريج‬ ْ‫ه‬ َ‫ص‬ ..ِ‫ال��ش��ام‬ ‫شمس‬ ‫حتت‬ ‫رج��ال‬ ..ِ‫ز‬ْ‫ن‬‫و‬ُ‫بر‬‫ال‬ ِ‫سيد‬ ْ‫ِأك‬‫ب‬ .. ٍ‫ان‬ ّ‫غس‬ ..ْ‫هم‬ُ‫نسمع‬ ‫هناك‬ ُ‫ونحن‬ ....‫وا‬ُ‫ق‬ َ‫طر‬ ْ‫أنهّم‬ ‫نعرف‬ ‫ونحن‬ ..‫و‬ُ‫ل‬ْ‫يع‬ ‫؛‬ٍ‫ة‬ّ‫ِي‬‫ب‬‫يا‬ ْ‫ر‬َ‫ب‬ ‫ليل‬ ‫يف‬ ، ٍ‫راقص‬ ٍ‫ن‬ْ‫حل‬ ِ‫إيقاع‬ ‫عىل‬ .. ِ‫الصبح‬ ‫ّى‬‫ت‬‫ح‬ ِ‫العيدان‬ ‫عىل‬ ٍ‫عزف‬ .. ٍ‫قارع‬ ٍ‫وطبل‬ ِ‫السيقان‬ ِ‫ك‬ُ‫ب‬‫تشا‬ ..ِ‫والشفاه‬ ِ‫األظافر‬ ِ‫ِيغ‬‫ب‬‫ا‬ َ‫أص‬ ‫يف‬ ‫يرسي‬ ..‫واأليدي‬ ..ْ‫هلم‬ ْ‫نفتح‬ ‫ومل‬ ..‫وا‬ ّ‫دق‬ ‫أنهّم‬ ُ‫ونعرف‬ ..‫ت‬ ّ‫د‬ ُ‫س‬ ‫قد‬ ِ‫النحل‬ ‫بشمع‬ ‫كانت‬ ‫آذاننا‬ ‫قطعناها‬ .. ٍ‫ات‬ ّ‫وم��ر‬ .. ٍ‫ات‬ ّ‫م��ر‬ ِ‫ان‬ ّ‫اخل��ز‬ ‫عىل‬ ‫وا‬ ّ‫دق‬ ْ‫وإذ‬ ..ْ‫هم‬ َ‫س‬ِ‫ر‬ ْ‫ُخ‬‫ن‬‫ل‬ ..‫سأعجنها‬ .ْ‫تهم‬ّ‫ل‬‫ع‬ ُ‫ح��روف‬ .. َ‫��ون‬‫خ‬ْ‫�ْص�ر‬‫ي‬ ْ‫��م‬ ُ‫��وه‬ ُ‫ع‬ َ‫د‬ ‫ـ‬ ..‫ها‬ ُ‫ِط‬‫ل‬‫وأخ‬ ..ً‫دة‬ ْ‫قش‬ ‫أو‬ ً‫يضة‬َ‫ب‬ ُ‫ق‬ِ‫أخف‬ ،‫اط‬ّ‫الضب‬ ِ‫م‬‫مطع‬ ‫يف‬ ‫ّني‬‫ن‬‫أ‬ ‫لو‬ ‫كام‬ !‫الشام‬ ِ‫أرض‬ ّ‫كل‬ ‫يف‬ ْ‫رصاخهم‬ َ‫وستسمعون‬ !"‫ِي‬‫ن‬ َ‫تنس‬ ‫"ال‬ : ٍ‫حمارب‬ ِ‫ثار‬ِ‫د‬ ‫يف‬ ‫طفيل‬ ..ٍ‫حة‬ّ‫ن‬‫جم‬ ٍ‫ثريان‬ ُ‫عربات‬ ‫ا!؟‬ ً‫م‬ َ‫د‬ ْ‫رت‬ َ‫ط‬ َ‫ق‬ ‫؟‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ُ‫أصوات‬ .. ٌ‫طائش‬ ٌ‫رصاص‬ ..)‫أختي‬ ُ‫د‬ْ‫ل‬ ِ‫ج‬ ..‫ي‬ ّ‫أم‬ ُ‫(رأس‬ ٍ‫د‬ْ‫صي‬ ُ‫َذكار‬‫ت‬ ..‫ِي‬‫ت‬ َ‫م‬ِ‫وتقد‬ ..‫ِي‬‫ن‬‫قرابي‬ ‫أطفايل‬ ُ‫عظام‬ ‫ِرار‬‫جل‬‫ا‬ ‫يف‬ ...ٍ‫د‬ ّ‫حمم‬ ّ‫النبي‬ ‫درع‬ ‫عىل‬ ٌ‫كبش‬ ‫وذا‬ ، ِّ‫السوري‬ ‫الساحل‬ ‫رمال‬ ‫عىل‬ ] ُّ‫النبي‬ ُ‫[يونان‬ ِ‫النون‬ ‫ذو‬ ..ُ‫ه‬َ‫ن‬‫نو‬ ‫أو‬ ..ُ‫حوته‬ ‫يأكل‬ ٍَ‫تضر‬ ُْ‫مح‬ ُ‫صوت‬ ْ‫أم‬ ‫أيب؟‬ ‫يا‬ َ‫ك‬ُ‫ت‬‫أصو‬ ..‫اجلرحى‬ ُ‫الة‬ ّ‫نق‬ ‫ا؟‬ َ‫ح‬ َ‫ص‬ ‫"!؟‬ٍ‫برسعة‬ ‫الشامل‬ ‫يف‬ ‫ى‬ َ‫شف‬ُ‫أ‬ َ‫ف‬ ْ‫و‬ َ‫"س‬ :‫صويت‬ ‫كان‬ ْ‫أم‬ ‫يف‬ ُ‫يرفس‬ ‫و‬ ْ‫وه‬ .. ُ‫خيبط‬ ‫و‬ ْ‫وه‬ ٌ‫..ذبيح‬ ٍ‫طبق‬ ‫عىل‬ ٌ‫رأس‬ .. ِ‫الرتاب‬ )‫رينو‬ُ‫ت‬ ‫ه..يف‬ َ‫نيتش‬ ‫حصان‬ ‫مثل‬ ُ‫(أقول‬ ‫"!؟‬ ُ‫"بانويل‬ ‫هبا‬ ْ‫حيلم‬ ‫مل‬ ‫كيف‬ ٌ‫سوم‬ُ‫ر‬ ‫ذي‬ ‫إىل‬ ِ‫العبور‬ ُ‫رسم‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ُ‫س‬ ْ‫املك‬ ‫ما‬ ! ْ‫قل‬ ! َّ‫الشامي‬ َ‫كلبي‬ ‫يا‬ ‫قل‬ ‫ا؟‬ّ‫ب‬‫أورو‬ *** ‫؟‬ِ‫م‬‫السدي‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ُ‫نحن‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ِ‫معاريج‬ ‫يف‬ ‫ي‬ ّ‫لو‬ُ‫ي‬ ً‫مباركة‬ ‫نا‬ ُ‫مذابح‬ ْ‫أم‬ ‫؟‬ِ‫الرماية‬ ‫��ى‬ َ‫م‬ُ‫د‬ ‫دخانهُا!؟‬ ِ‫السامء‬ ‫َّا‬‫ن‬‫أ‬ ‫غري‬ .. ٍ‫زجاج‬ ‫أو‬ .. ٍ‫ظالل‬ ‫من‬ ُ‫ل‬ َ‫َناس‬‫ت‬ ٌ‫وأشباح‬ ٌ‫ور‬ ُ‫ص‬ ُ‫حيث‬ .. َّ‫ّي‬‫ن‬‫الب‬ ُ‫طابوقه‬ ‫أو‬ .. َّ‫السحري‬ ُ‫فانوسه‬ ‫نرى‬ ‫ال‬ ‫به‬ ٍ‫أوراق‬ ُ‫شفيف‬ ‫!؟‬ِ‫املتاهة‬ ‫هذي‬ ‫يف‬ ُ‫نحن‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ‫؟‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ .. َ‫األضواء‬ ُ‫تستقطب‬ ‫وال‬ ..ُ‫ه‬َ‫ن‬ ّ‫دو‬ ُ‫ليس‬ َ‫ط‬ َ‫ط‬ ْ‫س‬ِ‫أر‬ ‫ال‬ ‫هذ!ا‬ ُ‫آخينوس‬ !‫البحر‬ ُ‫اء‬َ‫وتي‬ُ‫ت‬ ‫!؟‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ..ٍ‫بحر‬ ‫بن‬ ‫و‬ ُ‫عمر‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫عر‬ .. ً‫ة‬ّ‫ي‬‫بحر‬ .. ً‫ة‬ّ‫..صدفي‬ ً‫!مطحونة‬ ٍ‫قنافذ‬ ُ‫ناث‬ ِ‫خ‬ ..‫ها‬ِ‫أحجار‬ ‫عىل‬ .. ً‫مغاربة‬ .. ً‫مشارقة‬ ..‫ا‬ ً‫وأكراد‬ ! ُ‫بعد‬ ‫يموتوا‬ ‫مل‬ ‫َى‬‫ت‬‫و‬ َ‫وم‬ ..‫َى‬‫ت‬‫و‬ َ‫م‬ *** ..ٌ‫مضطرم‬ ُّ‫الظل‬ ..‫وروزا‬ ‫أنا‬ ُ‫..مشيت‬ ٌّ‫دمشقي‬ ٌ‫صيف‬ ‫يف‬ ُ‫ة‬ّ‫ي‬‫د‬ِ‫(ا)م‬ َ‫الح‬ ‫ري‬ ْ‫جت‬ ،ِ‫السوداء‬ ‫ة‬ّ‫الشمسي‬ ‫اراهتا‬ ّ‫بنظ‬ ! ٍ‫ذائب‬ ٍ‫زجاج‬ ‫من‬ ٍ‫خيوط‬ ٍ‫س‬ ْ‫ر‬ َ‫ج‬ ‫من‬ ّ‫ها..البد‬ ُ‫مفتاح‬ ‫يل‬ َ‫ليكون‬ ‫هلا‬ " ٍ‫ِف‬‫ل‬‫"أ‬ ‫من‬ ّ‫(البد‬ ‫؛‬ ٍّ‫تونيس‬ ،ِ‫ة‬ّ‫ي‬‫د‬ِ‫(ا)م‬ َ‫الح‬ ‫لسوق‬ )!‫أشياؤها‬ ‫يل‬ َ‫ساق‬ُ‫ت‬‫و‬ ،‫ها‬ّ‫ل‬‫ك‬ ُ‫املدينة‬ َِ‫لي‬ َ‫تكون‬ ْ‫كي‬ ..ٍ‫جمدولة‬ ٍ‫ة‬ ّ‫فض‬ ِ‫زخارف‬ ‫يف‬ ‫ـ‬ ُ‫أذكر‬ ‫ـ‬ ّ‫األموي‬ ُ‫واجلامع‬ !‫ري‬ ْ‫جي‬ ..ٍ‫مفتولة‬ !‫ا‬ ً‫رأس‬ .. ِ‫رأسان‬ ‫عنده‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ،‫ني‬ ِ‫ط‬ْ‫ع‬ُ‫ي‬‫ل‬ : ُ‫املعمدان‬ ‫يقول‬ ‫أرقد‬ ‫دان‬ ْ‫بر‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ !ً‫جسما‬ .. ِ‫امن‬ ْ‫جس‬ ‫عنده‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ‫ني‬ ِ‫ط‬ْ‫ع‬ُ‫ي‬ ..‫عاريا‬ ! ٍ‫بأرض‬ ‫يل..وجثامين‬ ‫د‬ّ‫شي‬ُ‫ي‬ ٌ‫ب‬ ْ‫ص‬ُ‫ن‬ ..‫هنا‬ ٍ‫يس‬ ّ‫قد‬ ُ‫َذكار‬‫ت‬ ، ِ‫القبائل‬ ‫طرق‬ ‫ملتقى‬ ‫يف‬ ‫؛‬ُ‫له‬ ٍ‫متثال‬ ‫غري‬ ُ‫أطلب‬ ُ‫لست‬ ‫ـ‬ !"‫"سالومي‬ ‫من‬ ‫ة‬ ّ‫أوحز‬ .. ٍ‫ل‬ ِ‫اج‬َ‫ر‬ !‫ها‬ َ‫غ‬ ْ‫نس‬ُ َ‫ف‬ِ‫لنوق‬ ‫ن‬ ً‫إذ‬ ُّ‫ز‬ُ‫يح‬ ٍ‫ع‬ ْ‫فر‬ ‫من‬ ّ‫البد‬ ‫أشجارها!؟‬ *** ُ‫جات‬ ّ‫متعر‬ ‫وذي‬ ..ُ‫م‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬‫مث‬ ُ‫البيداء‬ َ‫بك‬ ْ‫ركضت‬ ‫لقد‬ ‫ى‬ َ‫د‬ َ‫ر‬َ‫ب‬ .. ِ‫رات‬ ّ‫املتفج‬ ‫من‬ ٌ‫سلة‬ْ‫ل‬‫س‬ ِ‫النهر‬ ! ً‫آونة‬ َ‫منك‬ ‫وتطفو‬ ، ً‫آونة‬ َ‫فيك‬ ُ‫تغرق‬ َ‫وأنت‬ .. َ‫ماؤك‬ ‫الشعر‬ َ‫ماء‬ ّ‫أن‬ ُ‫أحسب‬ ُ‫كنت‬ ..‫ّي‬‫ن‬‫ظ‬ َ‫بت‬ّ‫خي‬ ْ‫لقد‬ !ْ‫اليتيم‬ ُ‫النهر‬ ‫ا‬ّ‫يه‬‫أ‬ َ‫ْك‬‫ت‬ َ‫ر‬ َ‫ح‬ َ‫ص‬ ْ‫هل‬ .. ُّ‫حتمر‬ ‫أو‬ ُّ‫تغرب‬ ‫إذ‬ ‫؟‬ َ‫ت‬ ْ‫ر‬ َ‫أبح‬ ْ‫أم‬ َ‫ت‬ ْ‫ر‬ َ‫ح‬ ْ‫أص‬ ‫!؟‬ِ‫الشام‬ ُ‫شمس‬ ‫يوتهَا؟‬ُ‫ب‬ َ‫عليك‬ ْ‫لبست‬ ْ‫هل‬ ‫!؟‬ْ‫اجلحيم‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ َ‫أنت‬ ُ‫تنبع‬ ‫أين‬ ‫من‬ ْ‫قل‬ ! َ‫وس‬ُ‫ي‬ْ‫د‬ِ‫بار‬ َ‫هنر‬ ‫يا‬ !‫ينتهي‬ ‫أو‬ ..‫ام‬ّ‫ب‬‫ر‬ ..ُ‫يبدأ‬ َ‫اليشء‬ *** ) Olde House‫أعني‬ (‫احلان‬ ‫باب‬ ‫عند‬ ..‫توما‬ ‫باب‬ ‫يف‬ ‫ـ‬ ‫ام‬ّ‫ب‬‫ر‬ ..‫أيضا‬ " َ‫"إيان‬ ُ‫ه‬ ُ‫اسم‬ ‫كان‬ ‫ام‬ّ‫ب‬‫ر‬ ‫ـ‬ ٌ‫طفل‬ ‫كان‬ .. ً‫ممضوغة‬ ً‫سيجارة‬ ‫ا‬ ً‫شاخص‬ ُ‫ن‬ ّ‫يدخ‬ ..‫قعي‬ُ‫ي‬ "! َ‫ذاك‬ ّ‫ي‬ ِّ‫الزط‬ ‫يف‬ ‫األوباش‬ ‫شتائم‬ ّ‫كل‬ ُ‫"أفرغت‬ ‫ـ‬ ِ‫تبغه‬ ‫من‬ ‫ة‬ ّ‫لف‬ ُ‫يمضغ‬ ‫وهو‬ ُ‫يضحك‬ ‫ـ‬ ُ‫البارمان‬ ‫يل‬ ُ‫يقول‬ ‫ـ‬ :‫ًا‬‫ت‬‫خاف‬ ‫يأيت‬ ‫الصوف‬ ‫ح‬ ْ‫رش‬ ‫مثل‬ ‫ًا‬‫ت‬‫صو‬ ّ‫لكن‬ ..‫هنا‬ ..‫له‬ َ‫حياة‬ ‫..ال‬ُ‫ه‬ ْ‫ع‬ َ‫د‬ .. ُّ‫ي‬ ِّ‫ط‬ ُّ‫الز‬ َ‫ذلك‬ .. ْ‫ن‬ ّ‫يدخ‬ ُ‫ه‬ ْ‫ع‬ َ‫د‬ ‫ـ‬ !‫بزهورها‬ ٌ‫مفروشة‬ ‫يأيت‬ ‫كان‬ ‫؟‬ ٍ‫نعاس‬ ‫من‬ َ‫ّح‬‫ن‬‫تر‬ ٍ‫خممور‬ ِّ‫أي‬ .. ٍ‫كأس‬ ِّ‫أي‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫؟‬ ُّ‫اخلفي‬ ُ‫الصوت‬ ‫ذلك‬ !‫ام‬ّ‫ب‬‫ر‬ ‫؟‬ ْ‫جويس‬ ِ‫عوليس‬ ‫يف‬ َ‫وم‬ُ‫ل‬ْ‫ب‬ َ‫صوت‬ ‫أكان‬ ‫!؟‬ُ‫ُه‬‫ت‬‫نسي‬ ‫كيف‬ ‫غري؟‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ ‫مثيل‬ " ٍ‫لوتس‬ َ‫"آكل‬ ‫كان‬ ‫أم‬ *** .. ِ‫الرياح‬ ‫طواحني‬ ‫يف‬ ِ‫الدوائر‬ ُ‫ع‬ْ‫ق‬ َ‫و‬ ْ‫لكؤوسهم‬ ‫أصدقائي‬‫مع‬‫ة‬ ّ‫مر‬‫ل‬ ّ‫أو‬ ُ‫سهرت‬‫حيث‬.. ُّ‫وي‬ْ‫القب‬ ُ‫املرشب‬ ،‫الفجر‬ ‫ّى‬‫ت‬‫ح‬ ُ‫ونحن‬ .. َ‫دمشق‬ ‫يف‬ ..‫نا‬ َ‫كؤوس‬ ُ‫دير‬ُ‫ن‬ ‫؛‬ّ‫برتقايل‬ ٍ‫غ‬ْ‫بصب‬ ‫ى‬ َ‫د‬ َ‫ر‬َ‫ب‬ ‫من‬ ُّ‫يطل‬ ‫وهو‬ ُ‫القبو‬ ‫وكان‬ ..‫أيضا‬ ِ‫زجاجه‬ ُ‫ح‬ ْ‫و‬َ‫ل‬ َ‫و‬ .. ً‫عة‬ّ‫ب‬‫مر‬ ُ‫أرائكه‬ ‫كانت‬ ..‫ع‬ّ‫ب‬‫املر‬ ‫مثل‬ ً‫ا‬‫بارد‬ ‫ـ‬ ُ‫أذكر‬ ‫ـ‬ ..‫بالقناين‬ ‫م�لأى‬ ‫وه��ي‬ ِ‫الكبرية‬ ‫ته‬ّ‫ل‬‫بس‬ ‫ي��أيت‬ ٌ‫شاهر‬ .. ِ‫ل‬ّ‫َب‬‫ت‬ُ‫مل‬‫ا‬ ِ‫م‬‫اللح‬ ِ‫رشائح‬ .. ِ‫والفراخ‬ .. ِ‫واحلوامض‬ ِ‫والليمون‬ ِ‫اق‬ ّ‫والدر‬ ّ‫احللبي‬ ِ‫الفستق‬ ..ِ‫الشآم‬ ِ‫خريات‬ ِّ‫كل‬ .. ِّ‫واألترج‬ ِ‫اح‬ ّ‫والتف‬ ‫سوى‬ ٍ‫��دوان‬‫ع‬ ‫ممدوح‬ ‫صاحبي‬ ُ‫ينقص‬ ‫كان‬ ْ‫هل‬ ! ْ‫��ل‬ُ‫ق‬ ‫الشطرنج!؟‬ ِ‫تربيعة‬ ..‫ل‬ّ‫ال‬‫ش‬ ‫مثل‬ ُ‫جل‬ْ‫ل‬ُ‫يج‬ ‫أو‬ ُ‫يضحك‬ ‫!؟‬ِْ‫لم‬ ‫؟‬َ‫ملجم‬ ِ‫البن‬ َ‫سيفك‬ َ‫أعطيت‬ ِْ‫لم‬ : ُ‫أقول‬ ُ‫وكنت‬ ْ‫ينبس‬ ‫مل‬ َ‫وكيف‬ ‫؟‬ ِ‫األوان‬ ‫قبل‬ ُ‫م‬ِ‫عليه‬ ّ‫اخلارجي‬ َ‫أكنت‬ ‫!؟‬ َ‫كيف‬ ‫؟‬ٌّ‫عيل‬ ..‫غري‬ ‫ال‬ ٌ‫غلطة‬ ..ٌّ‫عيل‬ ‫يل‬ ‫ها‬ ْ‫يغتفر‬ ‫مل‬ ٌ‫قصيدة‬ َ‫تلك‬ ‫ـ‬ ..‫بالنا‬ ِ‫ج‬ ُ‫نبيذ‬ ‫!هذا‬ ْ‫ذ‬ ُ‫خ‬ .. َ‫ِيل‬‫ي‬‫فا‬َ‫ر‬ ُ‫حماوالت‬ ‫تلك‬ ُ‫ونحن‬ .. ِ‫الظالل‬ ِ‫غبش‬ ‫يف‬ ..ُ‫قناه‬ ّ‫و‬َ‫ر‬ ِ‫ور‬ّ‫ل‬‫الب‬ ِ‫رضة‬ ُ‫خ‬ ‫يف‬ ُ‫ه‬ ُ‫فق‬ ْ‫نص‬ "! ْ‫خذ‬ ..‫خوف‬ ‫ال‬ ! ْ‫إذن‬ ‫ّا‬‫ن‬‫ك‬ ْ‫ل‬ َ‫!؟ه‬ ُ‫القبو‬ َ‫اك‬ َ‫ذ‬ .. ِّ‫ال�سري‬ ‫عشائنا‬ َ‫بيت‬ ‫كان‬ ْ‫��ل‬ َ‫ه‬ ‫!؟‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫ِبوا‬‫ل‬ ُ‫ص‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ ‫!؟‬ِ‫يه‬ّ‫ي‬‫حوار‬ *** ‫!؟‬ٌ‫ثورة‬ ‫أهذي‬ ‫يل‬ ْ‫قل‬ ‫ـ‬ ‫صاحبي‬ ‫زيزي‬ َ‫وع‬ُ‫ب‬‫ال‬ ..ً‫ثورة‬ ‫يغدو‬ ُّ‫يض‬ َ‫ر‬ َ‫الع‬ ُ‫احلادث‬ ‫ـ‬ !‫مثال‬ ‫ّه‬‫ن‬‫أ‬ ‫تعرف‬ ‫أن��ت‬ ..‫البوعزيزي‬ ِ‫أن��ف‬ َ‫حتف‬ ٌ‫شهيد‬ ! ٌ‫أيقونة‬ ّ‫بكل‬ َ‫رون‬ ِ‫يخُاط‬ ِ‫الشآم‬ ُ‫هبلوانات‬ ْ‫لكن‬ ! ِ‫الرأس‬ ُ‫عديم‬ ‫هذا‬ ‫ـ‬ ..ٍ‫يشء‬ ِّ‫البطريركي‬‫ه‬ّ‫كرسي‬‫عىل‬..‫هنا‬..ِ‫التخوم‬‫عند‬ ٌ‫ِد‬‫ب‬َ‫ال‬‫ّل‬‫ث‬‫واملم‬ ْ‫قل‬ ..ِ‫بالوكالة‬ ‫ا‬ً‫ب‬ ْ‫حر‬ ُ‫يدير‬ ُ‫يفوز‬ ‫من‬ ‫وروسيا؟‬ ‫ريكا‬ ْ‫أم‬ ‫بني‬ .. ِ‫ج‬ َ‫الربيد‬ ُ‫مباراة‬ ‫ذي‬ ‫!؟‬ ْ‫إذن‬ ْ‫ِدورتين‬‫ب‬ *** .. ٌ‫صديقات‬ ..ْ‫وأعرفهم‬ .. ْ‫أعرفهم‬ ُ‫لست‬ ٌ‫أصدقاء‬ ‫يل‬ ..‫صالح‬ ُ‫ة‬ّ‫سني‬ ُ‫ت‬ ّ‫املؤق‬ ِ‫تي‬‫و‬ َ‫م‬ ُ‫ه‬ َ‫طريق‬ ّ‫يضل‬ ‫هل‬ ُ‫وتسأل‬ ..ٍ‫از‬ ّ‫بعك‬ ‫تأيت‬ ‫ي؟‬ِ‫نوم‬ ‫مثل‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫با‬ ‫أشرتي‬ ‫أن‬ ‫يل‬ ‫كيف‬ ‫ملويت؟‬ ُ‫ألبسه‬ ‫سوف‬ ٍ‫جلد‬ ّ‫أي‬ ‫ِنا؟‬‫ت‬ َ‫د‬ ْ‫ح‬ َ‫ِو‬‫ل‬ ً‫ونافذة‬ ..ُ‫بته‬ ْ‫وج‬ ..ِ‫البحر‬ َ‫عشاء‬ ‫ها‬ْ‫ْتي‬‫ن‬ِ‫ب‬ ‫مثل‬ ُ‫وترقب‬ *** ‫املاغوط‬ ‫د‬ ّ‫حمم‬ ِ‫الليل‬ َّ‫شب‬ ‫عند‬ ٌ‫صالة‬ ‫ذي!؟‬ ِ‫م‬‫املطاع‬ ُ‫الئحة‬ ‫الشعر؟‬ ‫ما‬ ‫ـ‬ ‫!؟‬ ٌ‫ة‬ّ‫اني‬ّ‫ب‬‫ر‬ .. ِ‫احلاسوب‬‫عىل‬‫ىل‬ ْ‫عج‬‫أصابعي‬‫ر‬ ْ‫نق‬‫..الشعر‬‫؟‬ُ‫تنام‬ ً‫لغة‬‫ـ‬ ..‫مالميس‬ ‫ر‬ ْ‫نق‬ ُ‫الشاعر‬..‫ي‬ ّ‫املقف‬‫الراعي‬‫والشاعر‬!‫هكذا‬ ٍ‫م‬ّ‫ل‬‫ح‬‫دون‬‫ن‬ِ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ِرا؟‬‫ب‬‫األو‬ ‫ّي‬‫ن‬‫مغ‬ ..‫الرائي‬ .. ْ‫وبارت‬ ُ‫بضاعته‬ ْ‫كسدت‬ ‫وقد‬ ‫يذوي‬ ‫ـ‬ ..َّ‫أصم‬ ‫ا‬ ً‫فانوس‬ َ‫صار‬ ‫؟‬ُ‫ه‬ َ‫ضوء‬ ُ‫يكظم‬ ‫أكان‬ ‫ـ‬ ‫قطط‬ ‫إىل‬ ‫لقي‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬ ،ُ‫لسانه‬ ُّ‫يعض‬ ‫الراعي‬ ُ‫الشاعر‬ ‫ـ‬ ..ِ‫لي‬ُ‫ك‬ ..‫به‬ ، ِ‫الرصيف‬ .. ٌ‫ج‬َ‫طاز‬ .. ُ‫أخرض‬ ِ‫الكلامت‬ ُ‫دم‬ ‫هذا‬ ..ِ‫لي‬ُ‫ك‬ ‫قططي‬ ‫يا‬ .. ِ‫األرض‬ ُ‫لسان‬ ‫هذا‬ *** ‫حيدر‬ ‫حيدر‬ ‫يف‬ ‫ّى‬‫ت‬‫ح‬ .. َ‫واد‬ْ‫أر‬ ‫يف‬ .. َ‫طرطوس‬ ‫يف‬ ، َ‫البحر‬ ‫عنه‬ ُ‫ساءلت‬ ..ِ‫البحر‬ ‫حصني‬ .. ٍ‫هل‬ َ‫م‬ ‫عىل‬ ِ‫يه‬ّ‫ب‬‫ر‬ُ‫ي‬ ِ‫ِه‬‫ن‬ َ‫س‬ ْ‫و‬ َ‫بس‬ ‫مشغوال‬ ُ‫البحر‬ َ‫كان‬ ..‫العجول‬ ِ‫برتبية‬ ‫مشغوال‬ ‫كان‬ ُ‫وحيدر‬ ‫هكذا؟‬ َ‫الكتابة‬ َ‫ر‬ َ‫ج‬ َ‫ه‬ ‫ه‬ّ‫ل‬‫لع‬ .. ِ‫الفراغ‬ ِ‫ميد‬ ْ‫بتض‬ ‫أيضا‬ ‫ام‬ّ‫ب‬‫ور‬ .. ِ‫املحاريث‬ ِ‫يد‬ َ‫أخت‬ ِ‫األق�لام‬ ُ‫يد‬ ْ‫إذن..لتكن‬ .. ٌ‫ن‬ َ‫س‬ َ‫ح‬ ..ِ‫ِراثة‬‫حل‬‫كا‬ ُ‫الكتابة‬ ‫هذي‬ ِ‫ح‬ ْ‫���ر‬ ُ‫ج‬ ‫من‬ ‫��ه��ا‬ ُ‫ح‬ ْ‫��ر‬ ُ‫ج‬ َ‫و‬ .. ُّ‫اخل��ف��ي‬ ُ‫احل�بر‬ ‫ه��ا‬ ُ‫��اؤ‬ َ‫م‬ .. ِ‫األرض‬ ..‫ها‬ ِ‫وشم‬ ‫وباقي‬ ..‫ِها‬‫ت‬‫ب‬ ْ‫د‬ُ‫ن‬ ِ‫خرضاء‬ ‫من‬ *** ..‫مينه‬ ‫ّا‬‫ن‬‫ح‬ ُ‫ياطر‬ ..‫املرسلني‬ ‫ا‬ّ‫ي‬‫زكر‬ "‫لكم‬ ‫ث‬ ْ‫حر‬ ْ‫"نساؤكم‬ : ُ‫يقول‬ ..ِ‫ِه‬‫ت‬‫شكيب‬ ‫ذكرى‬ ‫حمراثي‬ ّ‫فل‬ ‫ّى‬‫ت‬‫ح‬ ُ‫وحرثت‬ .. َ‫ة‬ّ‫اخلفي‬ ‫ها‬ َ‫أظافر‬ ‫ذكي‬ُ‫ت‬ ٌ‫ة‬ ّ‫قط‬ ‫وهذي‬ ..ٍ‫جهة‬ ‫إىل‬ ..ٍ‫جهة‬ ‫من‬ .. ِ‫كاألرض‬ ‫ُها‬‫ت‬‫ب‬ّ‫ل‬‫ق‬ ‫ام‬ّ‫ل‬‫ك‬ ..‫حرثي‬ ‫ا‬ ً‫ح‬ ّ‫مسط‬ ‫وكان‬ *** ..‫الطائي‬ ‫صاحبي‬ ‫بيبي‬ َ‫ح‬ .. ٍ‫س‬ ْ‫أو‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ .."‫الفالحة‬ ِ‫"بلد‬ ‫يف‬ ‫أنت‬ ‫بيبي‬ َ‫ح‬ ‫ها‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ًا‬‫ت‬‫بيو‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ْ‫أجد‬ ‫مل‬ .. ِ‫ة‬ّ‫الكاخمي‬ ‫يف‬ ‫منزال‬ ‫لك‬ ْ‫أجد‬ ‫مل‬ ْ‫هم‬ ُ‫وس‬ ُ‫َاو‬‫ن‬ .. ٍ‫حلب‬ ‫إىل‬ .. ٍ‫ص‬ ْ‫مح‬ ‫إىل‬ ..‫عا‬ْ‫در‬ ‫من‬ ُّ‫تد‬ ْ‫م‬َ‫ي‬ *** ‫ي‬ّ‫املتنب‬ ‫ب‬ّ‫أبوالطي‬ ! ْ‫إذن‬ ُ‫م‬ ُ‫ه‬ َ‫الراحلون‬ ! ْ‫ن‬ ُ‫ليك‬ ..‫ِها‬‫ت‬ َ‫وقلع‬ ٍ‫حلب‬ ‫يف‬ َ‫اآلن‬ ‫وأنت‬ ‫ها؟‬ِ‫بئر‬ ِ‫مثابة‬ ‫يف‬ َ‫هنالك‬ ‫ني؟‬ُ‫أتسمع‬ ‫مل‬ ْ‫لكن‬ ، َ‫ي‬ ّ‫الرس‬ ‫ا‬َ‫به‬‫با‬ ‫وجدنا‬ .. ٌ‫ح‬ْ‫ل‬ِ‫م‬ ‫ها‬ ُ‫ماؤ‬ ‫هذا‬ ! َ‫يشء‬ ‫ال‬ ‫!؟‬ُ‫ه‬ َ‫مفتاح‬ ْ‫نجد‬ ..‫قافيتي‬ ِ‫ل‬ ْ‫ف‬ُ‫ق‬ ‫يف‬ ُ‫ه‬ ُ‫مفتاح‬ ‫ـ‬ ..ِ‫للامء‬ ٌ‫ب‬ َْ‫سر‬ َ‫م‬ ‫لك‬ ْ‫ينفتح‬ ُ‫ه‬ْ‫أدر‬ ..ْ‫شفتين‬ ‫ـ‬ ‫ًى‬‫ن‬‫ض‬ ‫عىل‬ ‫ـ‬ ُ‫الشآم‬ َ‫ك‬ ْ‫َح‬‫ن‬َ‫تم‬ ..‫َها‬‫ت‬‫شب‬ ُ‫وع‬ ‫هرتهَا‬َ‫وز‬ ..‫َها‬‫ت‬ َ‫ابتسام‬ َ‫ك‬ ْ‫َح‬‫ن‬َْ‫تم‬ *** .‫اجلندي‬ ‫عيل‬ .." ٍ‫شارع‬ ‫يف‬ ٌ‫"شاعر‬ ‫هذا‬ ُ‫وحدست‬ .. ‫ة‬ ّ‫مر‬ ‫لقيتك‬ ‫كته؟‬ ْ‫وضح‬ ..ِ‫نته‬ ْ‫بسح‬ "‫"ألربيت‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ..ِ‫للبحر‬ ،‫ا‬ ً‫ضاحك‬ ُ‫خ‬ ّ‫يؤر‬ ‫من‬ ْ‫نعاهلم‬ ..‫��زاة‬‫غ‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫مر‬ ..‫هنا‬ ‫من‬ ..ُ‫ة‬ّ‫الالذقي‬ ‫هذي‬ ..‫دنا‬ْ‫ل‬‫ج‬ ..)‫نا‬ َ‫حلم‬ ‫(أعني‬ ِّ‫شوي‬َ‫مل‬‫ا‬ ‫ِنا‬‫ن‬‫طي‬ ‫من‬ ْ‫وكؤوسهم‬ ..ٍ‫عيد‬ ‫رايات‬ ‫بال‬ ‫جاؤوا‬ ِ‫ذهب‬ ‫و‬ُ‫ل‬‫ي..غاس‬ ِ‫األفاع‬ ُ‫اد‬ّ‫ب‬ ُ‫ع‬ َ‫ون‬ّ‫ي‬ ِ‫ِناش‬‫حل‬‫ا‬ َّ‫ر‬ َ‫م‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ..ِ‫اد‬ ّ‫ج‬ َّ‫الس‬ ‫و‬ ُ‫ناسج‬ ..‫وا‬ ّ‫م��ر‬ ..ِ‫اخللفاء‬ ‫خزائن‬ .. ِ‫��وك‬‫ل‬��‫مل‬‫ا‬ ..‫وا‬ ّ‫مر‬ .. ِ‫نوس‬َ‫ب‬‫اآل‬ ِ‫الرقيق‬ ُ‫ار‬ ّ‫جت‬ ّ‫مر‬ ..ِ‫واملساجد‬ ِ‫الكنائس‬ ُ‫آباء‬ ّ‫مر‬ ..‫أنسابهِا‬ ‫و‬ ُ‫وحافظ‬ ِ‫اخليول‬ ُ‫ار‬ ّ‫جت‬ ّ‫ومر‬ ُ‫نحن‬ .. ِ‫املناخل‬ ُ‫ّاع‬‫ن‬ ُ‫ص‬ ّ‫مر‬ ..‫وا‬ ّ‫م��ر‬ ِ‫هلل‬‫ا‬ ِ‫��ي‬ ْ‫ح‬ َ‫و‬ ُ‫طاء‬ َ‫س‬ ُ‫و‬ ..ْ‫هم‬ُ‫شعري‬ ُ‫ونحن‬ .. ْ‫ْطتهم‬‫ن‬ ِ‫ح‬ ..‫نا‬َّ‫ب‬ َ‫ح‬ ُ‫م‬ َ‫ويلق‬ ‫نا‬ ُ‫م‬ َ‫سيلق‬ .. ٍ‫طاحون‬ ِْ‫عين‬ ‫يف‬ *** ‫احلصني‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫؟‬ ٌ‫نوح‬ ُ‫ك‬ْ‫ل‬‫الف‬ ‫أين‬ ‫؟‬ُ‫ار‬ ّ‫النج‬ ‫نا‬ّ‫نبي‬ َ‫كان‬ ‫أين‬ ْ‫ل‬ُ‫ق‬ !ٍ‫سفينة‬ ُ‫إزار‬ .. ٍ‫ُّوب‬‫ن‬َ‫ت‬ ُ‫ل‬ ْ‫ذ‬ َ‫ج‬ ‫؟‬ َ‫منك‬ ‫ى‬ ّ‫تبق‬ ‫ما‬ ‫أهذا‬ ! ٌ‫وح‬ُ‫ن‬ ..ٍ‫وضائقة‬ ٍ‫ضيق‬ ‫من‬ ِ‫كاحليوان‬ َ‫ت‬ْ‫ب‬‫ر‬ َ‫ه‬َ‫أ‬ ! ْ‫قل‬ ‫!؟‬ ٍ‫ق‬ّ‫ل‬‫ع‬ ُ‫م‬ ..ِ‫السامء‬ ‫يف‬ َ‫هنالك‬ .. ٍ‫جبل‬ ‫إىل‬ ِ‫القوارب‬ ُْ‫سر‬ ِ‫ج‬ ‫َوى‬‫ت‬‫ِس‬‫ا‬ ‫وال‬ َ‫يض‬ ِ‫غ‬ ُ‫املاء‬ ‫ال‬ .. ِّ‫السوري‬ ِ‫الساحل‬ ِ‫اج‬ َ‫ج‬ُ‫أ‬ ‫يف‬ ُ‫ر‬ ّ‫و‬َ‫مت‬ ‫إذ‬ ! َ‫حمِص‬ َ‫ابن‬ ‫يا‬ ! ‫ابني‬ ‫يا‬ ‫ـ‬ ‫ُني؟‬‫ئ‬ ّ‫يدف‬ ْ‫ن‬ َ‫م‬ َ‫ف‬ .. ُ‫الغريق‬ ‫أنا‬ *** ‫اخلرضة‬ ‫شاهر‬ ‫؟‬ ‫لنا‬ ُ‫ه‬ ُ‫َح‬‫ت‬‫أتف‬ ..‫أوروبا‬ َ‫باب‬ ُ‫ق‬ ُ‫نطر‬ ُ‫ونحن‬ ،ُ‫النجوم‬ ِ‫ت‬ َ‫و‬ َ‫خ‬ ‫ا‬ َ‫يافته‬ ِ‫ع‬ ‫منا‬ّ‫ل‬‫تع‬ ‫ولقد‬ ..‫مثلنا‬ ُ‫تربح‬ ُ‫الطري‬ ..‫األسامك‬ ُ‫سعادة‬ ‫نقول‬ ..‫الشامل‬ َ‫ذات‬ ‫بنا‬ ْ‫أخذت‬ ‫وها‬ ..‫أهنارها‬ ‫يف‬ ..‫كأسه‬ ‫من‬ ‫أهنارها‬ !‫نوما‬ ْ‫ض‬ ِ‫أغتم‬ ‫مل‬ ! ْ‫قل‬ ‫؟‬ ُ‫أتكتب‬ ‫ـ‬ "‫الشام‬ ‫بالد‬ ‫يف‬ ٌ‫"أليس‬ ‫ـ‬ *** ‫عفش‬ ‫أبو‬ ‫نزيه‬ ..‫ا‬ ً‫واقف‬ ..ٍ‫م‬ ْ‫رس‬ ِ‫امش‬ُ‫ق‬ ُ‫وبعض‬ ، ٍ‫ألوان‬ ُ‫صندوق‬ ،‫دمشق‬ ‫عىل‬ ّ‫طل‬ُ‫ي‬ .. ٍّ‫ي‬ِ‫ر‬ ْ‫ند‬َ‫ل‬‫ف‬ ٍ‫ام‬��ّ‫رس‬ َ‫أل��وان‬ ‫مستنفدا‬ ،ٍ‫ة‬ّ‫لي‬ ْ‫و‬ َ‫ح‬ ٍ‫وقصيدة‬ ،ٍ‫ة‬ّ‫ّي‬‫ن‬ُ‫ب‬ ٍ‫بلوحة‬ ‫ها؛‬ ُ‫وجلد‬ ُّ‫يل‬ َ‫خم‬ُ‫مل‬‫ا‬ ِ‫احلياة‬ ُ‫م‬َْ‫لح‬ ‫ها‬ُ‫ّاز‬‫ن‬ ُ‫ج‬ ‫ليال‬ ُ‫نزلت‬ ‫حيث‬ ِّ‫الغيمي‬ ِ‫الطابق‬ ‫يف‬ ،‫بيته‬ ‫يف‬ ٍ‫رشفة‬ ‫من‬ ..‫عنده‬ !ُ‫َه‬‫ت‬‫ولوح‬ ُ‫ه‬َ‫ت‬‫قصيد‬ ْ‫ليكن‬ *** ‫أدونيس‬ ٌ‫مشغول‬ َ‫ابني‬ ّ‫قص‬ ‫بستان‬ ‫يف‬ .. ِ‫الصيف‬ ِ‫جار‬ ِ‫ح‬ ‫إىل‬ ُ‫يسرتيح‬ ٌ‫بيت‬ : َّ‫ي‬ِ‫األبد‬ ُ‫َه‬‫ت‬‫بي‬ ُ‫ّب‬‫ت‬‫ير‬ ِ‫أرساره‬ ‫عىل‬ ‫ًا‬‫ن‬ِ‫مت‬‫مؤ‬ ..‫��ا‬َ‫وأض��ال��ي‬ ..‫��ا‬ ً‫ن��رج��س‬ .. ٍّ‫ف���ل‬ َ‫وخ��ص��اص‬ .. ً‫ة‬����ّ‫ي‬ِ‫ر‬ ْ‫َ����و‬‫ن‬ ..ً‫وقصيدة‬ ‫؟‬ِ‫الالهناية‬ ‫هذي‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫ضائع‬ ُ‫يبذل‬ ‫كان‬ ‫هل‬ !‫نا‬ ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ح‬ ‫هي‬ ‫ام‬ّ‫ب‬‫ر‬ .. ُ‫واملعابد‬ ُ‫املنازل‬ ..‫ِي‬‫ن‬ْ‫نب‬ ‫ما‬ ّ‫كل‬ .. ٌ‫سجن‬ ِ‫نيه‬ْ‫نب‬ ‫ما‬ ّ‫لكن‬ !‫ها‬ّ‫ل‬‫ك‬ .. ُ‫والقصائد‬ ُ‫واملقابر‬ *** ِ‫العالء‬ ‫أبو‬ ..ِ‫اليوم‬ ‫بعد‬ ِ‫باملوت‬ ‫لنا‬ ٌ‫ثقة‬ ‫ال‬ َ‫أنت‬ َ‫بصوتك‬ ْ‫لنقل‬ !‫هذي‬ ِ‫لسامئه‬ ‫..ال‬ ِّ‫القمري‬ ‫إللهَنا‬ ‫ال‬ ُ‫أرض‬ ‫ال‬ ..ِْ‫حبلين‬ ‫من‬ ِْ‫طرفين‬ ‫عىل‬ ‫هبا‬ ‫قون‬ّ‫ل‬‫مع‬ ُ‫ونحن‬ ..‫نا‬ّ‫ل‬‫تق‬ ‫الشآم‬ ..‫نا‬ّ‫ل‬‫تظ‬ ُ‫السامء‬ ‫وال‬ )! َ‫ك‬ْ‫علي‬ ‫(حزين‬ ‫نا‬ ْ‫ط‬َِ‫يخ‬ ْ‫مل‬ ْ‫أم‬ ‫نا‬ َ‫اط‬ َ‫خ‬ ‫هو‬ ..ٍ‫بحر‬ ‫ويف‬ ّ‫بر‬ ‫يف‬ َ‫األجسام‬ ُ‫ف‬ ِْ‫َصر‬‫ي‬ ْ‫م‬ ُ‫ق‬َ‫ي‬ ْ‫مل‬ ْ‫أم‬ ‫بنفسه‬ َ‫أقام‬ ‫نقطتان‬ ّ‫خط‬ ّ‫ولكل‬ !‫رماد‬ ٌ‫حطب‬ ..‫مثله‬ ‫أو‬ ‫نا‬ُ‫ل‬‫مث‬ ..ٌ‫فساد‬ ُ‫نطفته‬ ‫الكون‬ *** ..‫ويتبعنا‬ ‫يسبقنا‬ ُ‫والبحر‬ ، ٌ‫هادئ‬ ٌ‫وموج‬ ، ٌ‫مؤاتية‬ ٌ‫ريح‬ .. ّ‫يزرق‬ ‫أو‬ ّ‫خيرض‬ ْ‫إذ‬ .. ّ‫اهلر‬ ِْ‫بعين‬ .. ُ‫نحن‬ ِ‫املالحة‬ ‫شعب‬ ‫لنا‬ ً‫مقربة‬ ‫البحر‬ ‫صار‬ ..ً‫شاملا‬ ‫أو‬ ..‫ًا‬‫ن‬‫يمي‬ .. ٍ‫حتت‬ ‫ومن‬ .. ٍ‫فوق‬ ‫من‬ ُ‫البحر‬ َ‫كان‬ ..‫التفتنا‬ ‫ما‬ .. ُ‫تثلج‬ ّ‫ثم‬ .. ُ‫متطر‬ ‫وهي‬ ..‫به‬ ُ‫صاد‬ُ‫ن‬ ٍ‫قصب‬ .. ٍ‫سفائن‬ ُ‫نعيق‬ ‫ذا‬ ..‫الريح‬ ّ‫مهاب‬ ‫عن‬ ٌ‫ريح‬ ، َ‫ني‬ّ‫الشآمي‬ ‫نحن‬ ‫بنا‬ ْ‫عدلت‬ ‫وقد‬ ْ‫شآم‬ ‫يا‬ ‫بضوئك‬ ْ‫نمسك‬ ‫مل‬ ‫ون‬ّ‫ي‬‫ور‬ ّ‫الس‬‫الوهايبي‬ ‫منصف‬ ‫شعر‬