SlideShare a Scribd company logo
1 of 17
Download to read offline
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
El Fejr
‫م‬ 2014 ‫جوان‬ 6 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫شعبان‬ 08 ‫الجمعة‬
‫اﻟﻌﺪد‬164 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬
‫حقيقيـة‬‫رشاكـة‬ ‫املطلوب‬
‫واجتثاث‬‫اإلرهاب‬‫مواجهة‬‫يف‬
‫منابعه‬‫وجتفيف‬‫جذوره‬
‫تقرد‬
‫النقابات‬‫بعض‬
‫متثل‬‫األمنية‬
‫املضادة‬‫الثورة‬
:‫نقاش‬ ‫جلبار‬
‫لتأسيسها‬33‫بالذكرى‬‫حتتفل‬‫النهضة‬
‫غدا‬‫القصبة‬‫يف‬‫شعبي‬‫واجتامع‬
»‫لـ«الفجر‬ ‫البناين‬ ‫وليد‬
‫عن‬‫ترتاجع‬‫املرأة‬‫وزارة‬
‫نقايب‬‫ضغط‬‫حتت‬‫التزاماهتا‬
‫القرآنية‬ ‫األطفال‬ ‫رياض‬ ‫عىل‬ ‫احلرب‬ ‫عودة‬
‫ة‬ّ‫بقو‬‫تعود‬‫النهضة‬‫قيادات‬ ّ‫ضد‬‫التشويه‬‫محالت‬
2014 ‫جوان‬ 6 ‫اجلمعة‬22014 ‫جوان‬ 6 ‫اجلمعة‬3
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬
71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫حتيل‬ ‫ينكر‬ ‫أن‬ ‫��ف‬‫ص‬��‫ن‬��ُ‫مل‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫احلديثة‬ ‫جتربتها‬ ‫يف‬ ‫النهضة‬ ‫��ة‬‫ك‬‫��ر‬‫ح‬
‫فوزها‬ ‫فمنذ‬ .‫مسؤول‬ ‫وطني‬ ‫بخطاب‬
‫وحركة‬ ‫أكتوبر‬ 23 ‫انتخابات‬ ‫يف‬ ‫باألغلبية‬
‫تشكيك‬ ‫��ة‬‫م‬��‫ج‬��‫هل‬ ‫ت��ت��ع��رض‬ ‫��ة‬‫ض‬��‫ه‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬
‫من‬ ‫للنيل‬ ‫مستميتة‬ ‫حماولة‬ ‫مع‬ ‫رشسة‬
‫حماوالت‬ ‫إىل‬ ‫إضافة‬ ،‫وأفكارها‬ ‫قياداهتا‬
‫يف‬ ‫للتشكيك‬ ‫�يرة‬‫ث‬��‫ك‬ ‫أح��ي��ان‬ ‫يف‬ ‫خبيثة‬
‫يف‬ ‫حتمله‬ ‫وما‬ ‫منها‬ ‫والتخويف‬ ‫نواياها‬
‫حافظت‬ ‫فقد‬ ‫��ك‬‫ل‬‫ذ‬ ‫ورغ��م‬ .‫مرشوعها‬
‫عىل‬ ‫والفكر‬ ‫املنشأ‬ ‫تونسية‬ ‫احلركة‬ ‫هذه‬
‫والعثرات‬ ‫الصعاب‬ ‫رغم‬ ‫وكانت‬ ‫توازهنا‬
‫املسؤولية‬ ‫مستوى‬ ‫يف‬ ‫أحيانا‬ ‫واألخطاء‬
‫األمر‬ ‫يتطلب‬ ‫عندما‬ ‫فتنازلت‬ ،‫الوطنية‬
‫وقيمها‬ ‫بأفكارها‬ ‫ومتسكت‬ ،‫التنازل‬
.‫ذلك‬ ‫وامل��ب��ادئ‬ ‫املصلحة‬ ‫تطلبت‬ ‫كلام‬
‫خربت‬ ‫ال��ت��ي‬ ‫احل��رك��ة‬ ‫ق��ي��ادة‬ ‫وك��ان��ت‬
‫يف‬ ‫املشرتك‬ ‫والعمل‬ ‫��ايف‬‫ن‬��‫مل‬‫وا‬ ‫السجون‬
،‫احلرص‬ ‫كل‬ ‫حريصة‬ ،‫واخلارج‬ ‫الداخل‬
‫عىل‬ ‫حرصا‬ ‫الوطنية‬ ‫��راف‬‫ط‬‫األ‬ ‫أكثر‬ ‫بل‬
‫انطالقا‬ ،‫املشرتك‬ ‫والعمل‬ ‫الوفاق‬ ‫انجاح‬
‫يف‬ ‫اللجان‬ ‫وعمل‬ ،‫الرتويكا‬ ‫جتربة‬ ‫من‬
‫احلوار‬ ‫ثم‬ ،‫التأسييس‬ ‫الوطني‬ ‫املجلس‬
‫باإلضافة‬ ،‫االقتصادي‬ ‫واحلوار‬ ،‫الوطني‬
‫مجعتها‬ ‫التي‬ ‫املكثفة‬ ‫امل��ش��اورات‬ ‫إىل‬
‫عشية‬ ‫السيايس‬ ‫الطيف‬ ‫ممثيل‬ ‫بمختلف‬
‫الشهيد‬ ‫ثم‬ ‫بلعيد‬ ‫شكري‬ ‫الشهيد‬ ‫اغتيال‬
.‫الربامهي‬ ‫حممد‬
‫ال‬ ‫والتي‬ ‫املتكررة‬ ‫املحاوالت‬ ‫��م‬‫غ‬‫ور‬
‫وقياداهتا‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫بربط‬ ‫تنتهي‬
‫أو‬ ،‫إره��اب��ي��ة‬ ‫عمليات‬ ‫م��ن‬ ‫حصل‬ ‫ب�ما‬
‫احلركة‬ ‫حافظت‬ ‫فقد‬ ،‫اقليمية‬ ‫تطورات‬
‫وصربها‬ ‫وحلمها‬ ‫متاسكها‬ ‫عىل‬ ‫أيضا‬
‫احلمالت‬‫وراء‬‫تنساق‬‫ومل‬‫جأشها‬‫ورباطة‬
‫املضادة‬ ‫الثورة‬ ‫تغذهيا‬ ‫التي‬ ‫واألكاذيب‬
‫فكانت‬ ،‫��ي‬‫ج‬‫��و‬‫ل‬‫��و‬‫ي‬‫��د‬‫ي‬‫اال‬ ‫احلقد‬ ‫وق��وى‬
‫قيادييها‬ ‫��د‬‫ح‬‫أ‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫��ادرة‬‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫هي‬
‫أنصار‬ ‫"مجاعة‬ ‫بإعالن‬ ‫العريض‬ ‫عيل‬
‫حتمل‬ ‫كام‬ ،‫إرهابية‬ ‫مجاعة‬ "‫الرشيعة‬
‫عنيفة‬ ‫هجامت‬ ‫اجلهات‬ ‫يف‬ ‫مناضلوها‬
‫حد‬ ‫اىل‬ ‫وصلت‬ ،‫معلومة‬ ‫أطراف‬ ‫قادهتا‬
‫والكاف‬‫قفصة‬‫يف‬‫اجلهوية‬‫مقراهتا‬‫حرق‬
‫ولكن‬ ،‫أخرى‬ ‫معتمديات‬ ‫وعدة‬ ‫وسليانة‬
‫للقضاء‬‫وذهبوا‬،‫الفعل‬‫يردوا‬‫مل‬‫مناضليها‬
‫وقناعة‬ ،‫القانون‬ ‫بعلوية‬ ‫منهم‬ ‫إيامنا‬
‫االنجرار‬ ‫عدم‬ ‫�ضرورة‬‫ب‬ ‫لدهيم‬ ‫راسخة‬
.‫املضاد‬ ‫والعنف‬ ‫العنف‬ ‫وراء‬
‫حركة‬ ‫أق��ام��ت‬ ‫م���واز‬ ‫م��س��ار‬ ‫ويف‬
‫مع‬ ‫ومتينة‬ ‫��ة‬‫ع‬��‫س‬‫وا‬ ‫��ات‬‫ق‬‫ع�لا‬ ‫النهضة‬
‫إىل‬ ‫فاستمعت‬ ،‫الدولية‬ ‫القوى‬ ‫اغلب‬
‫الديبلوماسيني‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫خمتلف‬
‫حول‬ ‫وآرائهم‬ ،‫والباحثني‬ ‫واإلعالميني‬
.‫نجاحها‬ ‫وحظوظ‬ ‫التونسية‬ ‫التجربة‬
‫يف‬‫الغنويش‬‫راشد‬‫الشيخ‬‫مكتب‬‫كان‬‫وقد‬
‫أو‬‫سفري‬‫من‬‫يوميا‬‫خيلو‬‫يكاد‬‫ال‬‫مونبليزير‬
‫دولية‬ ‫ملنظمة‬ ‫ممثل‬ ‫أو‬ ‫باحث‬ ‫أو‬ ‫إعالمي‬
‫مستفرسا‬ ‫أو‬ ‫حم��اورا‬ ‫يأيت‬ ‫اقليمية‬ ‫أو‬
‫حتى‬ ،‫��ا‬‫ح‬��‫ص‬‫��ا‬‫ن‬ ‫أو‬
‫رؤي���ة‬ ‫أص��ب��ح��ت‬
‫النهضة‬ ‫ح��رك��ة‬
‫يف‬ ‫إعجاب‬ ‫موضع‬
.‫الدولية‬ ‫املنابر‬ ‫من‬ ‫الكثري‬
‫بذكرى‬ ‫حتتفل‬ ‫والنهضة‬ ‫وال��ي��وم‬
‫أن‬ ‫عليها‬ ،‫��ث�لاث�ين‬‫ل‬‫وا‬ ‫الثالثة‬ ‫تأسيسها‬
‫الواقعية‬ ‫والرؤية‬ ‫اخلطاب‬ ‫هبذا‬ ‫تتمسك‬
‫��اري‬‫ض‬��‫حل‬‫ا‬ ‫اخل��ط��اب‬ ‫وهب���ذا‬ ،‫امل��س��ؤول��ة‬
‫تصرب‬ ‫وأن‬ ،‫والوفاقي‬ ‫ع‬ ّ‫املجم‬ ‫اإلنساين‬
‫إخ��وة‬ ‫م��ن‬ ‫امل��ت��ك��ررة‬ ‫اإلس�����اءات‬ ‫ع�لى‬
‫وصغائر‬ ،‫عبثهم‬ ‫إىل‬ ‫تلتفت‬ ‫وال‬ ،‫الوطن‬
‫تقود‬ ‫ألهنا‬ ،‫افك‬ ‫من‬ ‫ويروجون‬ ‫يبثون‬ ‫ما‬
‫إذا‬ ‫وواع���دة‬ ‫ومتميزة‬ ‫فريدة‬ ‫جتربة‬
‫حتام‬ ‫تونس‬ ‫فسرتفع‬ ‫النجاح‬ ‫هلا‬ ‫ر‬ ّ‫��د‬ُ‫ق‬
‫املتقدمة‬ ‫واملجتمعات‬ ‫الدول‬ ّ‫مصاف‬ ‫إىل‬
‫وشعبها‬ ‫تونس‬ ‫اللهم‬ ‫فأحفظ‬ .‫والراقية‬
‫حقد‬ ‫و‬ ‫والتآمر‬ ‫واجلهل‬ ‫واملكر‬ ‫الكيد‬ ‫من‬
.‫احلاقدين‬
‫املسؤول‬‫واخلطاب‬‫النهضة‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
‫التلفزة‬ ‫عمدت‬ ،‫املا�ضي‬ ‫االحد‬ ‫االحزاب‬ ‫الن�شطة‬ ‫تغطيتها‬ ‫خالل‬
‫يف‬ ‫قاب�س‬ ‫بجهة‬ ‫التلوث‬ ‫عن‬ ‫م�صور‬ ‫تقرير‬ ‫ارداف‬ ‫اىل‬ ‫الوطنية‬
‫امل�سار‬ ‫�زب‬��‫ح‬ ‫�اط‬�‫ش‬�����‫ن‬��‫ل‬ ‫تغطيتها‬ ‫�ض‬��‫�ر‬�‫ع‬��‫م‬
‫وقد‬،‫االحزاب‬‫من‬‫غريه‬‫دون‬،‫قاب�س‬‫مبدينة‬
‫ّة‬‫ي‬‫االجتماع‬‫املواقع‬‫يف‬ ‫الن�شطاء‬‫بع�ض‬ ّ‫ر‬‫عب‬
‫عمومية‬‫ؤ�س�سة‬�‫م‬‫ا�صرار‬‫من‬‫ا�ستغرابهم‬‫عن‬
‫ال�سيا�سية‬ ‫االطراف‬ ‫بني‬ ‫امل�ساواة‬ ‫عدم‬ ‫على‬
.‫ّة‬‫ي‬‫حياد‬‫دون‬‫ان�شطتها‬‫وتقدمي‬
‫الوطنية‬‫التلفزة‬‫يف‬‫مربر‬‫غري‬‫انحياز‬
‫األناضول‬ - ‫تونس‬
،‫املغاربي‬‫االحتاد‬‫تفعيل‬‫إىل‬�،‫ال�ساد�س‬‫حممد‬‫امللك‬،‫املغربي‬‫العاهل‬‫دعا‬
‫�شعبيا‬ ‫مطلبا‬ ‫أ�صبح‬� ‫بل‬ ،‫�سيا�سيا‬ ‫ترفا‬ ‫أو‬� ‫اختياريا‬ ‫أمرا‬� ‫يعد‬ ‫"مل‬ ‫إنه‬� ‫قائال‬
."‫إ�سرتاتيجية‬�‫إقليمية‬�‫وحتمية‬‫ملحا‬
‫هام�ش‬ ‫على‬ ،‫التون�سي‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫باملجل�س‬ ‫له‬ ‫كلمة‬ ‫ويف‬
‫لالحتاد‬ ''‫ف‬‫ؤ�س‬�‫امل‬ ‫'التعطيل‬' ‫إن‬� ،‫املغربي‬ ‫العاهل‬ ‫أ�ضاف‬� ،‫لتون�س‬ ‫زيارته‬
:‫وهي‬ ،"‫العربي‬ ‫املغرب‬ ‫بلدان‬ ‫خلريات‬ ‫أمثل‬‫ل‬‫ا‬ ‫اال�ستغالل‬ ‫يعوق‬ ‫املغاربي‬
.‫وموريتانيا‬‫وليبيا‬،‫واجلزائر‬،‫واملغرب‬،‫تون�س‬
،‫منطقتنا‬ ‫م�ستقبل‬ ‫"يرهن‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫إ‬� ‫املغاربي‬ ‫�اد‬��‫حت‬‫اال‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫قائال‬ ‫�ع‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ت‬‫و‬
‫التي‬ ،‫العامل‬ ‫مناطق‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫ال�سائدة‬ ‫التوجهات‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫ويجعلها‬
‫امل�شروعة‬ ‫التطلعات‬ ‫لتحقيق‬ ،‫واالندماج‬ ‫والتكامل‬ ‫بالتكتل‬ ‫إال‬� ‫ؤمن‬�‫ت‬ ‫ال‬
."‫واال�ستقرار‬‫أمن‬‫ل‬‫وا‬‫والرخاء‬‫التنمية‬‫من‬‫املزيد‬‫إىل‬�‫ل�شعوبها‬
‫"خمطئ‬:‫ال�ساد�س‬‫حممد‬‫امللك‬‫قال‬،‫االحتاد‬‫تفعيل‬‫إعادة‬�‫دوافع‬‫وحول‬
..‫التنموية‬ ‫الق�ضايا‬ ‫معاجلة‬ ‫على‬ ‫�ادرة‬��‫ق‬ ‫لوحدها‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫دو‬ ‫أن‬� ‫يعتقد‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�شاكل‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫مبفردها‬ ‫دولة‬ ‫أن‬� ‫يتوهم‬ ‫من‬ ‫أي�ضا‬� ‫وخمطئ‬
."‫واال�ستقرار‬
‫اجلمود‬ ‫حالة‬ ‫على‬ ‫إبقاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫يعتقد‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫"خمطئ‬ :‫قائال‬ ‫وم�ضى‬
،‫ناجحة‬ ‫إ�سرتاتيجية‬� ‫ي�صبح‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ،‫الكبري‬ ‫مغربنا‬ ‫يعي�شها‬ ‫التي‬
‫ؤ�س�س‬�‫امل‬ ‫امليثاق‬ ‫مع‬ ‫يتما�شى‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫احلدود‬ ‫إغالق‬� ‫يف‬ ‫التمادي‬ ‫وخا�صة‬
،‫اجلغرايف‬‫والتكامل‬‫الرتابط‬‫وم�ستلزمات‬‫التاريخ‬‫منطق‬‫مع‬‫وال‬،‫لالحتاد‬
‫الوحدة‬ ‫إىل‬� ‫تتطلع‬ ‫التي‬ ،‫املغاربية‬ ‫ال�شعوب‬ ‫م�صالح‬ ‫�ضد‬ ‫ي�سري‬ ‫إنه‬� ‫بل‬
."‫واالندماج‬
‫إرادة‬‫ل‬‫"ا‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫التحلي‬ ‫إىل‬� ،‫الكبري‬ ‫املغرب‬ ‫دول‬ ،‫املغربي‬ ‫العاهل‬ ‫ودعا‬
‫االنطالقة‬ ‫أمام‬� ‫تقف‬ ‫التي‬ ‫امل�صطنعة‬ ‫والعراقيل‬ ‫العقبات‬ ‫لتجاوز‬ ‫ال�صادقة‬
."‫واحلوار‬‫الثقة‬‫من‬‫إطار‬�‫يف‬،‫الحتادنا‬‫احلقيقية‬
‫ة‬ّ‫سياسي‬‫لدواعي‬‫مزيف‬‫خرب‬
‫ّة‬‫ي‬‫اجلهو‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫االذا‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫إ‬� ‫ن�شرته‬ ‫الذي‬ ‫اخلرب‬ ‫من‬ ‫ا�ستغرابه‬ ‫عن‬ ‫�سو�سة‬ ‫بحمام‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫�شباب‬ ‫مكتب‬ ّ‫ر‬‫عب‬
‫الرتبوية‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫داخل‬ "‫ومطويات‬ ‫"منا�شري‬ ‫بتوزيع‬ ‫قاموا‬ ‫احلزب‬ ‫�شباب‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫ومفاده‬ ‫املعاهد‬ ‫احد‬ ‫مدير‬ ‫اىل‬ ‫من�سوبا‬
‫بطاقة‬ ‫توزيع‬ ‫عرب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫رمز‬ ‫حركة‬ ‫تتجاوز‬ ‫مل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العمل‬ ‫أن‬� ‫واحلال‬ ."‫التالميذ‬ ‫�صفوف‬ ‫يف‬ ‫اال�ضطراب‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫أدخل‬� ‫ّا‬‫مم‬"
‫امتعا�ض‬ ‫أي‬� ‫دون‬ ‫رحب‬ ‫ب�صدر‬ ‫تقبلوها‬ ‫الذين‬ ‫الباكالوريا‬ ‫يف‬ ‫لتالميذنا‬ ‫كم�ساندة‬ ‫املعهد‬ ‫خارج‬ ‫وزعت‬ ‫احللوى‬ ‫مع‬ ‫أدعية‬�
‫معروف‬ ‫املعهد‬ ‫مدير‬ ‫وان‬ ‫خا�صة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫واملناكفة‬ ‫الت�شويه‬ ‫غر�ضه‬ ‫بالباطل‬ ‫ادعاء‬ ‫العملية‬ ‫املكتب‬ ‫واعترب‬ .‫�شكوى‬ ‫أو‬�
.‫احلركة‬‫لت�شويه‬‫االداري‬‫من�صبه‬‫ي�ستغل‬‫جعله‬‫ما‬‫وهو‬"‫"وطد‬‫ال�سيا�سي‬‫بتوجهه‬
‫حركة‬ ‫االجتماعي‬ ‫امل�سار‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫�ق‬�‫ف‬‫وا‬ ‫منتظر‬ ‫�ير‬‫غ‬ ‫تطور‬ ‫يف‬
‫إذ‬� ‫االنتخابيني؛‬ ‫اال�ستحقاقني‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬� ‫لطريقة‬ ‫ؤيتها‬�‫ر‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬
‫بالطيب‬ ‫�سمري‬ ‫االجتماعي‬ ‫امل�سار‬ ‫حزب‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫أكد‬�
‫االنتخابات‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬� ‫تقت�ضي‬ ‫البالد‬ ‫م�صلحة‬ ‫أن‬� ‫�صحفي‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬
‫والت�سابق‬‫الزعاماتية‬‫بالطيب‬‫�سمري‬‫وقال‬.‫الرئا�سية‬‫قبل‬‫الت�شريعية‬
‫االنتخابات‬‫أ�سبقية‬�‫ب‬‫تنادي‬‫التي‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫دافع‬‫هو‬‫قرطاج‬‫ق�صر‬‫نحو‬
‫تريد‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫م�ضيفا‬ ،‫الت�شريعية‬ ‫على‬ ‫الرئا�سية‬
‫يف‬ ‫�اج‬�‫ط‬‫�ر‬�‫ق‬ ‫ق�صر‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫�را‬�‫خ‬‫إ‬�‫و‬ ‫�ي‬�‫ق‬‫�رزو‬�‫مل‬‫ا‬ ‫الرئي�س‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫التخل�ص‬
.‫الرئا�سية‬‫قبل‬‫الت�شريعية‬‫لرف�ض‬‫دافعهم‬‫وهو‬،‫العاجل‬‫القريب‬
‫مبحكمة‬ ‫�ام‬���‫ه‬����‫ت‬‫اال‬ ‫�رة‬�����‫ئ‬‫دا‬ ‫�ررت‬����‫ق‬
،‫املا�ضي‬ ‫االربعاء‬ ،‫بتون�س‬ ‫اال�ستئناف‬
‫عن‬ ‫�ادر‬�‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫البحث‬ ‫ختم‬ ‫�رار‬��‫ق‬ ‫�د‬�‫ي‬��‫ي‬‫أ‬���‫ت‬
‫اغتيال‬ ‫ق�ضية‬ ‫يف‬ ‫�ق‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ح‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ض‬���‫�ا‬�‫ق‬
‫ال�شكلية‬ ‫املطالب‬ ‫ورف�ض‬ ‫بلعيد‬ ‫�شكري‬
‫ملفات‬‫إحالة‬�‫مع‬‫املحامون‬‫بها‬‫تقدم‬‫التي‬
‫للمحكمة‬ ‫اجلنائية‬ ‫الدائرة‬ ‫على‬ ‫الق�ضية‬
‫الدفاع‬‫هيئة‬‫ه‬ ّ‫وتوج‬.‫بتون�س‬‫االبتدائية‬
،‫التحقيق‬ ‫لقا�ضي‬ ‫باجلملة‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�ا‬�‫ه‬��‫ت‬‫ا‬
‫وفرقة‬ ‫الداخلية‬ ‫�وزارة‬�‫ب‬ ‫امن‬ ‫�وان‬�‫ع‬‫أ‬�‫و‬
‫واىل‬ ،‫�اين‬�‫ج‬‫�ر‬�‫ق‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫�رام‬����‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�او‬�‫ق‬��‫م‬
‫�شركاء‬ ‫وتعتربهم‬ ،‫العمومية‬ ‫النيابة‬
‫والتالعب‬ ‫�ة‬�‫مي‬‫�ر‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�امل‬�‫ع‬��‫م‬ ‫�اء‬�‫ف‬��‫خ‬‫إ‬� ‫يف‬
‫املتهمني‬ ‫عن‬ ‫والتغطية‬ ‫الق�ضية‬ ‫مبلف‬
‫طليقة‬ ‫ل�سان‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ،‫احلقيقيني‬
.‫العدالة‬‫ق�صر‬‫امام‬‫الفقيد‬
‫تدعيم‬ ‫بهدف‬ ‫جديدة‬ ‫طائرات‬ ‫�شراء‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلوية‬ ‫اخلطوط‬ ‫قررت‬
‫�سلوى‬‫لل�شركة‬‫العامة‬‫املديرة‬‫الرئي�سة‬‫وذكرت‬.‫دفعات‬‫على‬‫وذلك‬،‫أ�سطولها‬�
‫أن‬� ‫أنباء‬‫ل‬‫ل‬ ‫إفريقيا‬� ‫تون�س‬ ‫لوكالة‬ ‫ت�صريح‬ ‫أربعاء يف‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫ال�صغري‬
‫أ‬� ‫إيربا�ص‬� ‫نوع‬ ‫من‬ ‫طائرة‬ ‫وهي‬ ،‫نوفمرب‬ ‫�شهر‬ ‫يف‬ ‫�ست�صل‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدفعة‬
‫طائرات‬ 8 ‫ت�شمل‬ ‫الثانية‬ ‫الدفعة‬ ‫أن‬� ‫ال�صغري‬ ‫أفادت �سلوى‬� ‫.كما‬ 320
‫إيربا�ص‬� ‫نوع‬ ‫من‬ ‫وطائرتان‬ ،320 ‫أ‬� ‫إيربا�ص‬� ‫نوع‬ ‫من‬ ‫طائرات‬ 6 :‫عة‬ّ‫ز‬‫مو‬
.2017‫�سنة‬‫بحول‬‫وذلك‬،‫أ‬�
ّ‫د‬‫كم‬ ،‫جديدة‬ ‫خطوط‬ ‫لفتح‬ ‫جديدة‬ ‫خطة‬ ‫اعتمدت‬ ‫ال�شركة‬ ‫أن‬� ‫ويذكر‬
،‫العراق‬ ‫�شمال‬ ‫كرد�ستان‬ ‫إقليم‬� ‫يف‬ ‫الواقعة‬ ‫�ل‬�‫ي‬��‫ب‬‫أر‬� ‫مدينة‬ ‫�اه‬�‫جت‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫�ط‬�‫خ‬
‫املالية‬ ‫و�ضعيتها‬ ‫من‬ ‫إنقاذها‬�‫و‬ ‫ال�شركة‬ ‫أداء‬� ‫لتقوية‬ ‫جديدة‬ ‫طائرات‬ ‫و�شراء‬
.‫املرتدية‬
‫باري�س‬ ‫إىل‬� ‫ال�سابق‬ ‫التعليم‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫�سامل‬ ‫بن‬ ‫املن�صف‬ ‫الدكتور‬ ‫اجلمعة‬ ‫اليوم‬ ‫ي�سافر‬
‫أمرا�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫�سامل‬ ‫بن‬ ‫ويعاين‬ ،‫�داوي‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫الفحو�صات‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫اىل‬ ‫للخ�ضوع‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫املتعمد‬ ‫ال�صحي‬ ‫واالهمال‬ ‫التون�سية‬ ‫بال�سجون‬ ‫ق�ضاها‬ ‫التي‬ ‫الفرتات‬ ‫خملفات‬ ‫من‬
‫والعودة‬‫العاجل‬‫ال�شفاء‬‫له‬‫الله‬‫ن�سال‬.‫املنا�سب‬‫الوقت‬‫يف‬‫التدخل‬‫وعدم‬،‫اال�ستبداد‬‫�سلطات‬
.‫الوطن‬‫ار�ض‬‫اىل‬‫ال�ساملة‬
‫للتداوي‬‫باريس‬‫يف‬‫سالـم‬‫بن‬‫منصف‬
‫ختم‬ ّ‫تقر‬‫اإلتهّام‬‫دائرة‬
‫بلعيد‬‫ة‬ّ‫قضي‬‫يف‬‫البحث‬
‫تقتيض‬‫تونس‬‫مصلحة‬:‫بالطيب‬‫سمري‬
"‫"الرئاسية‬‫قبل‬"‫"الترشيعية‬‫إجراء‬
‫الوطنية‬ ‫ال�شخ�صيات‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬‫و‬ ‫الثالثة‬ ‫ؤ�ساء‬�‫الر‬ ‫�وان‬�‫ج‬ 9 ‫القادم‬ ‫االثنني‬ ‫يوم‬ ‫ي�شارك‬
‫حقوق‬ ‫�وزارة‬�‫ب‬ ‫يعقد‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫بهيئة‬ ‫اخلا�ص‬ ‫التن�صيب‬ ‫حفل‬ ‫يف‬ ‫والدولية‬
.‫االنتقالية‬‫والعدالة‬‫االن�سان‬
‫لالحتاد‬‫التابعة‬‫ب�سبيطلة‬‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬‫لنقابة‬‫جديدة‬‫هيئة‬‫لت�صعيد‬‫الفرز‬‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬‫خالل‬
‫من‬ ‫نفر‬ ‫عمد‬ ،‫م�ستقلة‬ ‫قائمة‬ ‫�ضمن‬ ‫املر�شحني‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ا�سماء‬ ‫تقدم‬ ‫وامام‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬
‫بال�صندوق‬ ‫والفرار‬ ‫احلا�ضرين‬ ‫عن‬ ‫الكهربائي‬ ‫النور‬ ‫قطع‬ ‫اىل‬ ‫بالهزمية‬ ‫املهددة‬ ‫القائمة‬ ‫ان�صار‬
!!»‫علي‬‫«بن‬‫يحيا‬‫بينها‬‫من‬‫�شعارات‬‫مرددين‬،‫االحتاد‬‫مقر‬‫خارج‬‫إىل‬�‫الظالم‬‫جنح‬‫حتت‬
‫بسبيطلة‬‫األسايس‬‫ّعليم‬‫ت‬‫ال‬‫نقابة‬‫مؤمتر‬ ‫يف‬‫عيل‬‫بن‬
‫العمران‬‫مصحة‬‫يف‬‫محراء‬‫شارة‬
‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫تنصيب‬‫يف‬‫يشاركون‬‫الثالث‬‫الرؤساء‬
:‫السادس‬‫حممد‬‫امللك‬
‫يعد‬‫لـم‬‫املغاريب‬‫االحتاد‬
‫حتمية‬‫بل‬..‫سياسيا‬‫ترفا‬
‫اسرتاتيجية‬‫إقليمية‬
‫بقوة‬‫التونسية‬‫التجربة‬‫يدعم‬‫املغرب‬‫ملك‬
‫احتجاجي‬‫بتحرك‬‫القيام‬‫العمران‬‫ة‬ ّ‫مل�صح‬‫اال�سا�سية‬‫النقابة‬‫قررت‬
‫لل�شارة‬ ‫منخرطيها‬ ‫حمل‬ ‫يف‬ ‫يتمثل‬ ‫اجلاري‬ ‫جوان‬ ‫�شهر‬ ‫من‬ ‫العا�شر‬ ‫يف‬
‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫ال�شغورات‬ ‫�سد‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫يف‬ ‫باال�سراع‬ ‫للمطالبة‬ ‫احلمراء‬
‫أهيل‬�‫ت‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ،‫التقاعد‬ ‫�سن‬ ‫لبلوغهم‬ ‫االعوان‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫عدد‬ ‫مغادرة‬
‫التي‬‫الر�سالة‬‫م�ستوى‬‫يف‬‫تكون‬‫حتى‬‫ّة‬‫ي‬‫وجد‬‫�سريعة‬‫ب�صورة‬‫ة‬ ّ‫امل�صح‬
،‫االجتماعيني‬ ‫للم�ضمونني‬ ‫الالئقة‬ ‫اخلدمات‬ ‫وتقدمي‬ ‫اجلها‬ ‫من‬ ‫بعثت‬
‫ال�صعبة‬‫الظروف‬‫ملف‬‫فتح‬‫يف‬‫امل�سارعة‬‫�ضرورة‬‫اىل‬‫النقابة‬‫دعت‬‫كما‬
.‫العمل‬‫ادوات‬ ‫وتوا�ضع‬‫ؤ�س�سة‬�‫بامل‬‫للعاملني‬
‫التونسية‬‫اجلوية‬‫اخلطوط‬‫أسطول‬
‫جديدة‬‫طائرات‬‫بتسع‬‫م‬ّ‫ع‬‫يتد‬
‫وكان‬ .‫البولينق‬ ‫ريا�ضة‬ ‫تعاطي‬ ‫بهدف‬ ‫ابنه‬ ‫مع‬ ‫احلمامات‬ ‫مدينة‬ ‫أم�س‬� ‫زار‬ ‫حيث‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫جتوله‬ ‫ال�ساد�س‬ ‫حممد‬ ‫املغربي‬ ‫امللك‬ ‫وا�صل‬
‫بلبا�س‬ ‫أخرى‬� ‫�ضواحي‬ ‫وعدة‬ ‫بو�سعيد‬ ‫و�سيدي‬ ‫وقمرت‬ ‫املر�سى‬ ‫ويف‬ ‫بورقيبة‬ ‫حبيب‬ ‫�شارع‬ ‫يف‬ ‫راجال‬ ‫املا�ضية‬ ‫أيام‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫جتول‬ ‫املغرب‬ ‫ملك‬
‫منهم‬ ‫للكثريين‬ ‫�سمح‬ ‫كما‬ ‫املواطنني‬ ‫مع‬ ‫احلديث‬ ‫اطراف‬ ‫وجتاذب‬ ‫�شعبي‬
‫مع‬‫القهوة‬‫يحت�سي‬‫املغربي‬‫امللك‬‫�شوهد‬‫وقد‬،‫معه‬‫ال�صور‬‫من‬‫عدد‬‫بالتقاط‬
‫كما‬‫ح�سب‬‫بو�سعيد‬‫�سيدي‬‫مقاهي‬‫احدى‬‫يف‬‫جمعة‬‫مهدي‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬
.‫الفاي�سبوك‬‫على‬‫ن�شطاء‬‫نقله‬
‫اقامته‬ ‫ومتديد‬ ‫خمففة‬ ‫بحرا�سة‬ ‫تون�س‬ ‫�شوارع‬ ‫يف‬ ‫املغرب‬ ‫ملك‬ ‫جولة‬
.‫زاره‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫رحبوا‬ ‫الذين‬ ‫التون�سيني‬ ‫لدى‬ ‫ح�سنا‬ ‫انطباعا‬ ‫ترك‬
‫اجلولة‬ ‫بهذه‬ ‫وتون�س‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫االجتماعية‬ ‫ال�شبكات‬ ‫رواد‬ ‫احتفل‬ ‫وقد‬
‫و�سائل‬‫من‬‫العديد‬‫ونقلت‬.‫وفرح‬‫حب‬‫بكل‬‫عليها‬‫معلقني‬‫تفا�صيلها‬‫وتابعوا‬
‫عن‬ ‫حتدثت‬ ‫كما‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫اقامته‬ ‫املغرب‬ ‫ملك‬ ‫متديد‬ ‫خرب‬ ‫العاملية‬ ‫االعالم‬
،‫املباردة‬ ‫بهذه‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شاعر‬ ‫يف‬ ‫ح�سن‬ ‫انطباع‬ ‫من‬ ‫تركه‬ ‫وما‬ ‫عفويته‬
‫لتون�س‬ ‫بثمن‬ ‫يقدر‬ ‫ال‬ ‫معنويا‬ ‫دعما‬ ‫التون�سيني‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫اعتربها‬ ‫والتي‬
‫الكثري‬ ‫فيه‬ ‫تنفخ‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ،‫لل�سياحة‬ ‫ودعما‬ ،‫اجلديدة‬ ‫وجتربتها‬
‫اىل‬ ‫ت�سيء‬ ‫والتي‬ ‫وامل�ضخمة‬ ‫املخيفة‬ ‫االنباء‬ ‫يف‬ ‫أ�صوات‬‫ل‬‫وا‬ ‫أبواق‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬
.‫وا�ستقرارها‬‫تون�س‬‫�سمعة‬
‫ال�شعب‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫وتقدير‬ ‫�ب‬�‫ح‬ ‫حتية‬ ‫ال�ساد�س‬ ‫حممد‬ ‫امللك‬ ‫ا�ستحق‬ ‫لقد‬
‫انطباعا‬ ‫لديهم‬ ‫تركت‬ ‫التي‬ ‫الكبرية‬ ‫املعنوية‬ ‫اللفتة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫التون�سي‬
‫بك‬ ‫و�سهال‬ ‫أهال‬�‫ف‬ ‫ال�شقيق‬ ‫املغربي‬ ‫لل�شعب‬ ‫القدمي‬ ‫حبهم‬ ‫وعمق‬ ،‫ح�سنا‬
.‫تون�س‬‫يف‬‫واخوانك‬‫اهلك‬‫بني‬‫امللك‬‫جاللة‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫ال�شعبية‬ ‫ال�صني‬ ‫جمهورية‬ ‫�ارة‬�‫ف‬��‫س‬��� ‫�ت‬�‫ب‬‫�ذ‬�‫ك‬
‫�صحف‬ ‫�ه‬�‫ت‬‫أورد‬� ‫ما‬ ‫لها‬ ‫إعالمي‬� ‫بالغ‬ ‫يف‬ ‫بتون�س‬
‫طلبا‬ ‫جتاهلت‬ ‫ال�صينية‬ ‫ال�سلطات‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫تون�سية‬
‫أكدت‬� ‫كما‬ ،‫ال�صني‬ ‫لزيارة‬ ‫املرزوقي‬ ‫الرئي�س‬ ‫من‬
‫العالقة‬ ‫بخم�سينية‬ ‫البلدين‬ ‫احتفال‬ ‫أن‬� ‫ال�سفارة‬
.‫الثنائية‬‫العالقات‬‫لتعزيز‬‫فر�صة‬‫ميثل‬‫بينهما‬
‫بتونس‬‫الصينية‬‫السفارة‬
‫التونسية‬‫الصحف‬‫بعض‬‫ب‬ّ‫تكذ‬‫أع�ضاء‬� ‫الغامني‬ ‫وبلقا�سم‬ ‫البكاري‬ ‫الكرمي‬ ‫وعبد‬ ‫الظاهري‬ ‫النا�صر‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫ق‬
‫ن�شاطهم‬ ‫جتميد‬ ‫بوزيد‬ ‫ب�سيدي‬ ‫لل�شغل‬ ‫اجلهوي‬ ‫لالحتاد‬  ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬
‫بني‬ ‫التن�سيق‬ ‫وغياب‬ ‫التوا�صل‬ ‫بانعدام‬ ‫قرارهم‬ ‫رين‬ ّ‫مف�س‬ ،‫باملكتب‬ ‫النقابي‬
‫ملتابعة‬ ‫اخلطط‬ ‫وغياب‬ ،‫لل�شغل‬ ‫اجلهوي‬ ‫لالحتاد‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫أع�ضاء‬�
‫وهو‬ ،‫القطاعات‬ ‫مبختلف‬ ‫ال�شغالني‬ ‫مل�شاكل‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬�‫و‬ ‫اجلهة‬ ‫ا�ستحقاقات‬
‫الحتاد‬‫التنفيذي‬‫للمكتب‬‫ذريع‬‫"ف�شل‬‫إىل‬�‫املحتج‬‫الثالثي‬‫نظر‬‫وجهة‬‫من‬‫أدى‬�‫ما‬
."‫العام‬‫أي‬�‫والر‬‫إليه‬�‫املنت�سبني‬‫انتظارات‬‫إىل‬�‫اال�ستجابة‬‫يف‬‫باجلهة‬‫ال�شغل‬
‫بوزيد‬‫بسيدي‬‫للشغل‬‫اجلهوي‬‫املكتب‬‫يف‬‫نشاط‬‫جتميد‬
‫الذكرى‬‫ومبنا�سبة‬،"‫منوذجا‬‫تون�س‬:‫العربي‬‫الربيع‬‫يف‬‫الدميقراطي‬‫ل‬ّ‫"التحو‬‫عنوان‬‫حتت‬
2014‫جوان‬7‫ال�سبت‬‫غد‬‫يوم‬‫�سيا�سية‬‫ندوة‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫تعقد‬،‫أ�سي�سها‬�‫لت‬‫والثالثني‬‫الثالثة‬
‫الندوة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫ي�شارك‬ .‫بالعا�صمة‬ ‫ال�سابع‬ ‫املنزه‬ ‫الكبري‬ ‫بالنزل‬ ‫�صباحا‬ ‫العا�شرة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬
،‫املغربي‬ ‫النواب‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫نائب‬ ‫يتيم‬ ‫حممد‬ ،‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬
.)‫فرن�سي‬‫(باحث‬VincentGeisser‫و‬)‫فل�سطيني‬‫(باحث‬‫التميمي‬‫عزام‬‫الدكتور‬
‫تقيم‬،2014‫جوان‬07‫اليوم‬‫نف�س‬‫ويف‬،‫أ�سي�س‬�‫الت‬‫بذكرى‬‫االحتفال‬‫وهو‬‫إطار‬‫ل‬‫ا‬‫نف�س‬‫ويف‬
‫وقيادات‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫بح�ضور‬ ‫وذلك‬ ‫الق�صبة‬ ‫ب�ساحة‬ ‫ال�سنوي‬ ‫حفلها‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬
‫الرابعة‬‫ال�ساعة‬‫إىل‬�‫�صباحا‬‫التا�سعة‬‫ال�ساعة‬‫من‬‫بداية‬‫متنوعة‬‫جهوية‬‫وعرو�ض‬ ّ‫ر‬‫ح‬‫تن�شيط‬‫االحتفال‬‫برنامج‬‫ويت�ضمن‬.‫احلركة‬
‫كلمة‬ ‫احلركة‬ ‫رئي�س‬ ‫يلقي‬ ‫ثم‬ ،‫قمرة‬ ‫بن‬ ‫وفوزي‬ ‫عامر‬ ‫ح�سني‬ ‫وفرقة‬ ‫النوار�س‬ ‫فرقة‬ ‫من‬ ّ‫كل‬ ‫حتييه‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫ف‬ ‫حفل‬ ‫يقام‬ ‫متى‬ ،‫م�ساء‬
.‫اجلويني‬‫الهادي‬‫حممد‬‫الفنان‬‫بقيادة‬‫ب�سكات�ش‬‫االحتفال‬‫اختتام‬‫ليكون‬،‫باملنا�سبة‬
‫القصبة‬‫يف‬‫غدا‬‫ضخام‬‫احتفاال‬‫تقيم‬‫النهضة‬‫حركة‬
2014 ‫جوان‬ 6 ‫اجلمعة‬42014 ‫جوان‬ 6 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫ورجال‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬‫لها‬ّ‫متو‬‫ع�صابات‬‫وجود‬‫عن‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫الفرتة‬‫يف‬‫دولة‬‫ورموز‬‫ال�سا�سة‬‫بع�ض‬ ّ‫حتدث‬
‫أحداث‬� ‫لفربكة‬ ‫الظالم‬ ‫جنح‬ ‫حتت‬ ‫تلتقي‬ ،‫الوجوبي‬ ‫التقاعد‬ ‫على‬ ‫أحيلوا‬� ‫أمنيني‬�‫و‬ ‫فا�سدين‬ ‫وق�ضاة‬ ‫أعمال‬�
.‫باطال‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫من‬‫وقيادات‬‫املنا�ضلني‬‫ت�شويه‬‫غايتها‬‫ووقائع‬
‫ّة‬‫ي‬‫"ا�سرتاتيج‬ ‫و�ضع‬ ‫يف‬ ‫را‬ّ‫ك‬‫مب‬ ‫دخلوا‬ ‫قد‬ ‫بذلك‬ ‫يكونوا‬ ‫النه�ضة‬ ‫خ�صوم‬ ّ‫أن‬�‫ف‬ ‫الت�سريبات‬ ‫هذه‬ ‫ت‬ ّ‫�صح‬ ‫وان‬
ّ‫أن‬� ‫وتوهموا‬ ."‫النا�س‬ ‫معظم‬ ‫ي�صدقك‬ ‫حتى‬ ‫اكذب‬ ‫و"اكذب‬ ‫الو�سيلة‬ ‫ّر‬‫رب‬‫ت‬ ‫الغاية‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ "‫�سوداء‬ ‫انتخابية‬
‫أخالقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الرمزية‬ ‫تلك‬ ‫أخالقية،و�ضرب‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سمعتها‬ ‫يف‬ ‫إ�صابتها‬� ‫هو‬ ‫النه�ضة‬ ‫�شعبية‬ ‫من‬ ‫للتقليل‬ ‫و�سيلة‬ ‫أف�ضل‬�
،‫أخرى‬� ‫أحيانا‬� ‫واخليانة‬ ‫طورا‬ ‫وال�سرقة‬ ‫تارة‬ ‫كالكذب‬ ‫أخالقية‬� ‫ال‬ ‫مب�سائل‬ ‫اتهامهم‬ ‫عرب‬ ‫النا�س‬ ‫عموم‬ ‫لدى‬
‫أخالقي‬‫ل‬‫ا‬ ‫االنحطاط‬ ‫يتذكر‬ ‫وكلنا‬ ‫البائد‬ ‫العهد‬ ‫منذ‬ ‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�شويه‬ ‫احرتفت‬ ‫إعالمية‬� ‫بقوى‬ ‫م�ستعينني‬
‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬‫ت�شويه‬‫يف‬‫املا�ضي‬‫القرن‬‫ت�سعينيات‬‫بداية‬‫يف‬‫أجورة‬�‫امل‬‫واملنابر‬‫أقالم‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬‫إليه‬�‫انحدرت‬‫الذي‬
.‫املخلوع‬‫خ�صوم‬‫وباقي‬
‫وهو‬ ‫أخالقي‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلانب‬ ‫على‬ ‫املعار�ضة‬ ‫بع�ض‬ ‫من‬ ‫تركيزا‬ ‫يالحظ‬ ‫الوطني‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫أن‬�‫ش‬�‫لل‬ ‫املتابع‬ ّ‫ولعل‬
‫مرجعيتها‬ ‫باعتبار‬ ‫أخالقي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�ستوى‬ ‫على‬ ‫خا�صة‬ ‫رمزية‬ ‫لها‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ّ‫أن‬� ‫أهمها‬� ،‫دالالت‬ ‫من‬ ‫يخلو‬ ‫ال‬ ‫أمر‬�
‫كان‬ ‫التون�سيني‬ ‫من‬ ‫وا�سعة‬ ‫قطاعات‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫انتخابها‬ ّ‫أن‬� ‫حتى‬ ‫به‬ ‫ّزت‬‫ي‬‫مت‬ ‫الذي‬ ‫القيمي‬ ‫ور�صيدها‬ ‫الدينية‬
...‫بع�ضهم‬‫ّد‬‫د‬‫ير‬‫كان‬‫كما‬ "‫نهبو�ش‬‫وما‬‫�سرقو�ش‬‫و"ما‬"‫ربي‬‫"يخافوا‬‫الذين‬‫فهم‬.‫أخالقية‬�‫العتبارات‬
‫أفكار‬� ‫�صراع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫املفرو�ض‬ ‫لكن‬ ‫الدميقراطية‬ ‫يف‬ ‫مطلوب‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫م�شروع‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫ال�صراع‬ ‫يقينا‬
‫للخ�صوم‬‫ال�شخ�صي‬‫والقدح‬‫الزائفة‬‫الثورجية‬‫ال�شعارات‬‫عن‬‫بعيدا‬‫التون�سي‬‫ال�شعب‬‫خلدمة‬‫وتناف�س‬‫وبرامج‬
‫ال�سيا�سة‬‫املعارك‬‫من‬‫كجزء‬‫ال�سيا�سية‬‫املناورة‬‫مار�ست‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫كل‬.‫أعرا�ضهم‬�‫وهتك‬‫وجتريحهم‬‫ال�سيا�سيني‬
‫على‬ ‫تقوم‬ ‫أخالقية‬� ‫ال‬ ‫انتخابية‬ ‫حمالت‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫نراه‬ ‫فما‬ .‫مناورة‬ ‫إىل‬� ‫كلها‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫تتحول‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫لكن‬
‫وا�ستعادة‬‫أعرا�ض‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫واخلو�ض‬‫وال�شائعات‬‫أباطيل‬‫ل‬‫وا‬‫أراجيف‬‫ل‬‫ا‬‫إطالق‬�‫ب‬‫ورموزها‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫ت�شويه‬
‫ؤكد‬�‫ي‬‫إنمّا‬�،‫ال�سابقة‬‫االنتخابية‬‫احلملة‬‫خالل‬‫قلب‬‫ظهر‬‫عن‬‫اجلميع‬‫حفظها‬‫التي‬‫القدمية‬‫امل�شروخة‬‫اال�سطوانة‬
‫تقوم‬ ‫و�شريفة‬ ‫أخالقية‬� ‫انتخابية‬ ‫معارك‬ ‫يخو�ض‬ ‫أن‬� ‫ي�ستطيع‬ ‫ال‬ ‫املعار�ضة‬ ‫من‬ ‫ف�صيل‬ ّ‫أن‬� ‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫يوما‬ ‫لنا‬
‫والثقافية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫الربامج‬ ‫حول‬ ‫واملناف�سة‬ ‫باحلجة‬ ‫احلجة‬ ‫ومكافحة‬ ‫أفكار‬‫ل‬‫ا‬ ‫مقارعة‬ ‫على‬
‫أخالق‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫أن‬�"‫مهم‬ّ‫ل‬‫ع‬‫الذي‬‫اجنليز‬‫للمارك�سية‬‫الروحي‬‫أب‬‫ل‬‫وا‬‫ال�شيوعية‬‫ر�سول‬‫مببادئ‬‫ؤمن‬�‫ي‬‫أنه‬‫ل‬‫وال�سيا�سية‬
،"‫بها‬ ‫املعمول‬ ‫أخالق‬‫ل‬‫ل‬ ‫منافيا‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫مبادئهم‬ ‫انت�صار‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫عمل‬ ّ‫كل‬ ‫هي‬ ‫بها‬ ‫ؤمنون‬�‫ي‬ ‫التي‬
‫والغ�ش‬‫اخلداع‬‫�ضروب‬‫ب�شتى‬‫يتمر�س‬‫أن‬�“‫يف‬‫احلق‬‫الثوري‬‫الي�ساري‬‫للمنا�ضل‬‫يعطي‬‫الذي‬‫لينني‬‫أ‬�‫ملبد‬‫وويف‬
‫يف‬ ‫والقاعدة‬ ‫أخالق‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدمي‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫عامل‬ ّ‫أن‬� ‫يعتربون‬ ‫فهم‬ ‫وهكذا‬ ،"‫مقاربته‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫كفاحه‬ ‫يف‬ ‫والت�ضليل‬
.‫مكيافيلي‬‫قال‬‫كما‬''‫ة‬‫الو�سيل‬‫ّر‬‫رب‬‫ت‬‫'الغاية‬':‫هي‬‫ذلك‬
‫ح�ضاري‬ ‫تراث‬ ‫من‬ ‫نابعة‬ ‫�صلبة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫قيم‬ ‫أر�ضية‬� ‫له‬ ‫بلد‬ ‫يف‬ ‫متواجدون‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫بعد‬ ‫موا‬ّ‫ل‬‫يتع‬ ‫مل‬ ‫أنهم‬� ‫يبدو‬ ‫لكن‬
‫ال�شعبي‬ ‫ر�صيدهم‬ ّ‫كل‬ ‫�سيفقدهم‬ ‫االنتخابية‬ ‫املناف�سة‬ ‫يف‬ ‫أخالقي‬‫ل‬‫ال‬ ‫النهج‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫إ�صرارهم‬� ّ‫أن‬�‫و‬ ‫أ�صيل‬�
.‫واالنتخابي‬
‫وتركيب‬‫وهمية‬‫ق�ضايا‬‫وفربكة‬‫تهم‬‫تلفيق‬‫على‬‫اعتمد‬‫الذي‬‫البائد‬‫النظام‬‫مبمار�سات‬‫ال�سلوك‬‫هذا‬‫ويذكرنا‬
‫لدا‬ ‫�صورتهم‬ ‫وت�شويه‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫خ�صومه‬ ‫أعرا�ض‬�‫و‬ ‫�سمعة‬ ‫من‬ ‫للنيل‬ ‫مزيفة‬ ‫وفيديوهات‬ ‫�صوتية‬ ‫ت�سجيالت‬
.‫منهم‬‫والنيل‬‫�ضربهم‬‫عليه‬‫لي�سهل‬‫العام‬‫أي‬�‫الر‬
‫واملعار�ضة‬ ‫الواحد‬ ‫احلزب‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫كان‬ ‫املخلوع‬ ‫نظام‬ ‫أن‬� ‫اجلماعات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫�سهوا‬ ‫�سقط‬ ‫ربمّا‬ ‫ولكن‬
‫مبقدوره‬ ‫يكن‬ ‫ومل‬ ‫ال�صوت‬ ‫لهذا‬ ‫إال‬� ‫ي�ستمع‬ ‫أن‬� ‫لل�شعب‬ ‫متاح‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ،‫�د‬�‫ح‬‫وا‬ ‫إعالمي‬� ‫بوق‬ ‫وعلى‬ ‫الواحدة‬
‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫غري‬‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫وان‬‫ال�شعب‬‫غري‬‫ال�شعب‬‫أن‬�‫و‬‫الزمن‬‫غري‬‫الزمن‬ ّ‫أن‬�‫عنه‬‫وخفي‬،‫الباطل‬‫من‬‫احلق‬‫ح�صح�صة‬
.‫�سجائر‬‫أعقاب‬�‫عن‬‫يبحث‬‫كمن‬‫أنهم‬�‫و‬‫الزمن‬‫عليها‬‫عفا‬‫قد‬‫أ�ساليب‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬‫أن‬�‫و‬‫املعار�ضة‬‫غري‬‫املعار�ضة‬‫أن‬�‫و‬
‫�صوت‬‫هناك‬‫يكن‬‫مل‬‫الوقائع‬‫ويفربوكون‬‫معار�ضيه‬‫على‬‫ويفرتون‬‫التهم‬‫يكيلون‬‫وع�صابته‬‫علي‬‫بن‬‫كان‬‫ملا‬
‫وحقوقي‬ ‫�سيا�سي‬ ‫ح�صار‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫ال�سهل‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫والدعائية‬ ‫احلزبية‬ ‫ماكينته‬ ‫و�صوت‬ ‫�صوته‬ ‫إال‬� ‫ُ�سمع‬‫ي‬
‫يف‬ ‫أباطيل‬�‫و‬ ‫أراجيف‬� ‫من‬ ‫يرويه‬ ‫ما‬ ‫ّق‬‫د‬‫ي�ص‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫به‬ ‫ألقى‬� ‫الذي‬ ‫الطعم‬ ‫ال�شعب‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫يبتلع‬ ‫آن‬� ‫إعالمي‬�‫و‬
‫تغيب‬ ‫ودكتاتوربة‬ ‫ا�ستبداد‬ ‫مناخ‬ ‫يف‬ ‫إال‬� ‫تتمع�ش‬ ‫أن‬� ‫ميكنها‬ ‫ال‬ ‫الع�صابات‬ ‫هذه‬ ‫أ�سف‬‫ل‬‫ل‬ ‫ولكن‬ .‫منا�ضلني‬ ‫حق‬
‫ما‬ .‫ال�شعبي‬ ‫الوعي‬ ‫رقي‬ ‫فيه‬ ‫ويغيب‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫واحلقوقية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫التعددية‬ ‫فيه‬ ‫وتغيب‬ ‫احلريات‬ ‫فيه‬
‫كل‬‫هت‬ّ‫ف‬‫و�س‬‫الثورة‬‫على‬‫االنقالبية‬‫حماوالتها‬‫كل‬‫ف�شلت‬‫التي‬‫واملنكوبة‬‫واليائ�سة‬‫املفل�سة‬‫اللوبيات‬‫هذه‬‫جتهله‬
‫نعي�شها‬‫التي‬‫واملرحلة‬‫وع�صبته‬‫املخلوع‬‫زمن‬‫غري‬‫اليوم‬‫الزمن‬ ّ‫أن‬�‫هو‬،‫وقالعهم‬‫أجمادهم‬�‫با�سرتجاع‬‫أحالمهم‬�
‫حركة‬ ّ‫أن‬� ‫يفهموا‬ ‫ومل‬ .‫منها‬ ‫ومتع�شوا‬ ‫فيها‬ ‫لوا‬ّ‫تغو‬ ‫التي‬ ‫ط‬ّ‫ل‬‫والت�س‬ ‫والهيمنة‬ ‫والقمع‬ ‫الدكتاتورية‬ ‫مرحلة‬ ‫غري‬
‫الظالم‬‫وخفافي�ش‬‫ال�شر‬‫قوى‬‫تكتل‬‫يخيفهم‬‫يعد‬‫ومل‬‫والتهم‬‫الق�ضايا‬‫فربكة‬‫يرهبهم‬‫يعد‬‫مل‬‫ومنا�ضليها‬‫النه�ضة‬
.‫عليها‬‫تعودوا‬‫التي‬‫وزبانيته‬‫املخلوع‬‫دعاية‬‫ملاكينة‬‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬‫الق�صف‬‫يزعجهم‬‫يعد‬‫ومل‬
‫منظمات‬‫أو‬�‫إعالمية‬�‫جوقة‬‫باعتماد‬‫اليوم‬‫الواحد‬‫العام‬‫أي‬�‫الر‬‫�صناعة‬ ّ‫أن‬�‫اليائ�سة‬‫الع�صابة‬‫هذه‬‫اعتقدت‬ ّ‫إن‬�
‫الذي‬‫التون�سي‬‫فال�شعب‬،‫واهمون‬‫فهم‬‫حمتمل‬‫أمر‬�‫عديدة‬‫ا�ستفهام‬‫نقاط‬‫حولها‬‫حتوم‬‫�شخ�صيات‬‫أو‬�‫م�شبوهة‬
‫واختياراته‬‫ومب�صريه‬‫به‬‫تتالعب‬‫والذي‬‫فيطاع‬‫أمر‬�‫ي‬‫الذي‬‫ال�شعب‬‫ذاك‬‫نف�سه‬‫هو‬‫يعد‬‫مل‬‫الثورة‬‫معجزة‬‫�صنع‬
‫ما‬‫والوعي‬‫والفطنة‬‫والذكاء‬‫ال�سيا�سية‬‫واحلنكة‬‫اخلربة‬‫من‬‫لديهم‬‫اليوم‬‫التون�سيون‬،‫الفا�سدة‬‫الدولة‬‫أجهزة‬�
.‫ال�صادق‬‫من‬‫اخلائن‬‫ومييزون‬‫احلقائق‬‫من‬‫أراجيف‬‫ل‬‫ا‬‫ومييزون‬‫الطيب‬‫من‬‫اخلبيث‬‫مييزون‬ ‫يجعلهم‬
‫أ�صبحت‬� ‫هذه‬ ‫أ�ساليبهم‬� ‫أن‬� ‫ّدا‬‫ي‬‫ج‬ ‫وت�ستوعب‬ ‫تدرك‬ ‫أن‬� ‫البائ�سة‬ ‫احلاقدة‬ ‫اجلماعات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫حريا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬
‫أن‬�‫و‬ ،‫بالدنا‬ ‫تعي�شها‬ ‫التي‬ ‫اجلديدة‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫يتما�شى‬ ‫مبا‬ ‫تطويرها‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫ورخي�صة‬ ‫بالية‬
‫احلرية‬ ‫مبادئ‬ ‫ته�ضم‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫احلديثة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫الدولة‬ ‫وبناء‬ ‫إعمار‬‫ل‬‫ا‬ ‫نحو‬ ‫ال�سريع‬ ‫الن�سق‬ ‫مع‬ ‫تن�سجم‬
‫الرجعية‬ ‫أهدافهم‬‫ل‬‫و‬ ‫البالية‬ ‫ملخططاتهم‬ ‫أخرى‬� ‫حا�ضنة‬ ‫عن‬ ‫يبحثوا‬ ‫فل‬ ‫إال‬�‫و‬ ،‫الثورة‬ ‫كر�ستهما‬ ‫الذين‬ ‫واالنفتاح‬
.‫أ�ساليبهم‬�‫ولفظ‬‫لفظهم‬‫الذي‬،‫املجتمع‬‫هذا‬‫غري‬‫جمتمع‬‫ويف‬‫البلد‬‫هذا‬‫غري‬‫بلد‬‫يف‬
ّ‫ر‬‫جت‬ ‫أن‬� ‫�سطوتها‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫جهة‬ ‫أي‬� ‫مبقدور‬ ‫يعد‬ ‫ومل‬ ‫اخللف‬ ‫إىل‬� ‫لالنتكا�س‬ ‫اليوم‬ ‫جمال‬ ‫أي‬� ‫هناك‬ ‫يعد‬ ‫مل‬
‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫جديد‬ ‫دميقراطي‬ ‫لبناء‬ ‫ؤ�س�س‬�‫وي‬ ‫يبني‬ ‫ملن‬ ‫إال‬� ‫م�ستقبل‬ ‫وال‬ ‫والهيمنة‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫م�ستنقع‬ ‫إىل‬� ‫البالد‬
.‫املظلم‬‫ما�ضيها‬‫مع‬‫متاما‬‫يقطع‬
‫الناصر‬ ‫فائزة‬
‫أنها‬�‫ب‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫النقابات‬‫نقا�ش‬‫جلبار‬‫الي�ساري‬‫التون�سي‬‫الكاتب‬‫اتهم‬
‫عوامل‬ ‫كل‬ ‫لها‬ ‫التون�سية‬ ‫الثورة‬ ‫أن‬� ‫وا�ضاف‬ ،‫امل�ضادة‬ ‫للثورة‬ ‫غطاء‬
‫ال�شباب‬‫دور‬‫على‬‫ؤكدا‬�‫م‬‫بالف�شل‬‫�ستنتهي‬‫الكثرية‬‫ؤامرات‬�‫امل‬‫وان‬‫النجاح‬
‫وانها‬ ،21 ‫القرن‬ ‫يف‬ ‫االوىل‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الثورة‬ ‫هذه‬ ‫اهداف‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬
.‫حمالة‬‫ال‬ ‫النجاح‬‫�ستحقق‬
‫ال�ضرر‬‫جرب‬‫�ضد‬‫وقف‬‫من‬‫كل‬‫ب�شدة‬‫�شقرو�ش‬‫الطاهر‬‫انتقد‬‫جهته‬‫ومن‬
‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫االنتقالية‬ ‫بالعدالة‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ّ‫كل‬ ‫أن‬� ‫وقال‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫ل�ضحايا‬
‫املتحدة‬‫أمم‬‫ل‬‫ا‬‫مواثيق‬‫ت�ضمنته‬‫واملعنوي‬‫املادي‬‫والتعوي�ض‬‫ال�ضرر‬‫جرب‬
‫يف‬ ‫قناعاته‬ ‫عن‬ ‫البع�ض‬ ‫تراجع‬ ‫ملاذا‬ ‫وت�ساءل‬ .‫الدولية‬ ‫املواثيق‬ ‫وخمتلف‬
‫الثورة؟‬‫قبل‬‫اجلميع‬‫وحد‬‫العام‬‫الت�شريعي‬‫العفو‬‫مطلب‬ ّ‫أن‬�‫حني‬
‫مركز‬ ‫نظمها‬ ‫التي‬ ‫الندوة‬ ‫يف‬ ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫�سهام‬ ‫احلقوقية‬ ‫وقالت‬
‫الثورة‬ ،‫"الثورة‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫�دوة‬�‫ن‬ ‫والدميقراطية‬ ‫�لام‬‫س‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫درا�سة‬
‫على‬ ‫قادرة‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫ان‬ ،"‫االنتقالية‬ ‫والعدالة‬ ‫امل�ضادة‬
‫هذه‬ ‫مع‬ ‫�سيقف‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫هو‬ ‫ال�شعب‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫ال�صعبة‬ ‫مهمتها‬ ‫رغم‬ ‫النجاح‬
‫أكد‬� ‫كما‬ .‫اال�ستبداد‬ ‫آ�سي‬�‫م‬ ‫وجتاوز‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫لتحقيق‬ ‫الهيئة‬
‫الرتويكا‬ ‫أن‬� ‫النه�ضة‬ ‫حلركة‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫رئي�س‬ ‫العري�ض‬ ‫عامر‬
‫منع‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ ‫رئي�سية‬ ‫�داف‬��‫ه‬‫ا‬ ‫�لاث‬‫ث‬ ‫يف‬ ‫جنحت‬ ‫النه�ضة‬ ‫را�سها‬ ‫وعلى‬
‫الذي‬ ‫احلرية‬ ‫مك�سب‬ ‫وحتقيق‬ ‫الفو�ضى‬ ‫او‬ ‫االنقالب‬ ‫نحو‬ ‫�دار‬�‫ح‬��‫ن‬‫اال‬
.‫للحريات‬‫و�ضامن‬‫توافقي‬‫د�ستور‬‫وكتابة‬‫الثورة‬‫به‬‫جاءت‬
‫والتقا�ضي‬ ‫احلقيقة‬ ‫معرفة‬ ‫أن‬� ‫الندوة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫املتدخلون‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫حتقيق‬ ‫�شروط‬ ‫�رز‬�‫ب‬‫أ‬� ‫هي‬ ‫ال�ضرر‬ ‫�بر‬‫ج‬‫و‬ ‫�دل‬�‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ ‫إن�صاف‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫من‬
‫الثورة‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫م�شددين‬ ،‫الوطنية‬ ‫امل�صاحلة‬ ‫إر�ساء‬�‫و‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬
‫قيم‬ ‫تر�سيخ‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫ثرية‬ ‫جتربة‬ ‫إىل‬� ‫ل‬ّ‫تتحو‬ ‫أن‬� ‫إمكانها‬�‫ب‬ ‫التون�سية‬
‫املحا�سبة‬ ‫أ�س�س‬� ‫على‬ ‫االنتهاكات‬ ‫ومعاجلة‬ ‫ون�شرها‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬
‫لل�صراع‬ ‫الت�صدي‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫القائمون‬ ‫جنح‬ ‫إذا‬� ‫امل�صاحلة‬ ‫ثم‬ ‫وامل�ساءلة‬
.‫امل�ضادة‬‫والثورة‬‫الثورة‬‫بني‬‫الدائر‬
‫نقا�ش‬ ‫جلبار‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫واملفكر‬ ‫الكاتب‬ ‫الندوة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ّم‬‫د‬��‫ق‬‫و‬
‫يف‬ ،"‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫و‬ ‫ّة‬‫د‬‫امل�ضا‬ ‫الثورة‬ ،‫"الثورة‬ ‫بعنوان‬ ‫مداخلة‬
،‫االنتقالية‬ ‫للعدالة‬ ‫تون�س‬ ‫مركز‬ ‫رئي�سة‬ ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫�سهام‬ ‫طرحت‬ ‫حني‬
‫باحث‬ ‫�شقرو�ش‬ ‫الطاهر‬ ‫وتطرق‬ ،"‫ّة‬‫ي‬‫االنتقال‬ ‫العدالة‬ ‫أمام‬� ‫"التحديات‬
‫م�ساجني‬ ‫لقدماء‬ ‫التون�سية‬ ‫الرابطة‬ ‫رئي�س‬ ‫ونائب‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫يف‬
‫انتهاكات‬ ‫ل�ضحايا‬ ‫ال�ضرر‬ ‫وجرب‬ ‫إن�ساين‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدويل‬ ‫"القانون‬ ‫إىل‬� ‫أي‬�‫الر‬
‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫رئي�س‬ ‫العري�ض‬ ‫عامر‬ ‫�دث‬�‫حت‬‫و‬ ،"‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬
‫طي‬ ‫إىل‬� ‫املحا�سبة‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫آ‬� ‫من‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫عن‬ ‫النه�ضة‬ ‫حلركة‬
.‫املا�ضي‬‫�صفحة‬
‫نقاش‬ ‫جلبار‬
‫الثورة‬‫محاية‬‫رابطات‬‫حل‬‫قبل‬‫األمنية‬‫النقابات‬‫حل‬‫األوىل‬‫كان‬
‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫نقا�ش‬ ‫جلبار‬ ‫التون�سي‬ ‫الي�ساري‬ ‫واملنا�ضل‬ ‫الكاتب‬ ‫قال‬
‫خالل‬ ‫�ورة‬�‫ث‬ ‫ل‬ّ‫أو‬� ‫هي‬ ‫التون�سية‬ ‫الثورة‬ ‫إن‬� ‫الندوة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫م�شاركته‬
‫وحتى‬ ‫الثالث‬ ‫العامل‬ ‫بلدان‬ ‫يف‬ ‫اخرى‬ ‫ثورات‬ ‫و�ستتبعها‬ ،21‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫القرن‬
‫يف‬ ‫ودورها‬ ‫الثقافية‬ ‫التغيريات‬ ‫أهمية‬� ‫إىل‬� ‫وتطرق‬ .‫متقدمة‬ ‫بلدان‬ ‫يف‬
‫أن‬� ‫نقا�ش‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ .‫ال�سيا�سية‬ ‫للتغيريات‬ ‫املحورية‬ ‫القيمة‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫إعادة‬�
،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫امل�ضادة‬ ‫الثورة‬ ‫ميثلون‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫النقابات‬ ‫قيادات‬ ‫من‬ ‫عددا‬
‫أحزاب‬�‫ب‬ ‫عالقة‬ ‫على‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫النقابية‬ ‫�ادات‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫أن‬� ‫مو�ضحا‬
‫�شبابها‬ ‫ت�صميم‬ ‫بف�ضل‬ ‫�ستنجح‬ ‫"الثورة‬ ‫م�ضيفا‬ ،‫�سيا�سية‬ ‫أجندات‬�‫و‬
‫ودعا‬ ،"‫امل�ضادة‬ ‫الثورة‬ ‫ممار�سات‬ ‫لكل‬ ‫و�سيت�صدون‬ ‫ا�ستمرارها‬ ‫على‬
‫الثورة‬ ‫ي�صنع‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬‫ل‬ ‫واملثقف‬ ‫الواعي‬ ‫بال�شباب‬ ‫االهتمام‬ ‫إىل‬�
‫كثري‬ ‫يف‬ ‫�اوز‬�‫جت‬‫و‬ ‫�سيا�سي‬ ‫�اء‬�‫ك‬‫وذ‬ ‫فطنة‬ ‫عن‬ ‫�ان‬�‫ب‬‫أ‬� ‫الثورة‬ ‫�شباب‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬
‫حركة‬ ‫إىل‬� ‫اللوم‬ ‫ه‬ ّ‫وج‬ ‫كما‬ .‫لهم‬ ‫�سيكون‬ ‫وامل�ستقبل‬ ‫النخب‬ ‫أحيان‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬
‫بت�ساهلها‬ ‫امل�ضادة‬ ‫الثورة‬ ‫أمام‬� ‫الباب‬ ‫فتحت‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫واعتربها‬ ‫النه�ضة‬
.‫قوله‬ ّ‫د‬‫ح‬‫على‬،‫معهم‬
‫يف‬‫التفكري‬‫قبل‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫النقابات‬‫حل‬‫أحق‬‫ل‬‫وا‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫كان‬:‫وقال‬
.‫الثورة‬‫حماية‬‫رابطات‬‫حل‬
‫سدرين‬ ‫بن‬ ‫سهام‬
‫الثورة‬‫د‬ّ‫هتد‬‫آفة‬‫أكرب‬‫هو‬‫العقاب‬‫من‬‫االفالت‬
‫املرحلة‬ ‫انتقالية‬ ‫تعني‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬� ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫�سهام‬ ‫أكدت‬�
‫منظومة‬ ‫من‬ ‫�روج‬�‫خل‬‫ا‬ ‫وهدفها‬ ،‫العدالة‬ ‫م�سار‬ ‫من‬ ‫التنقي�ص‬ ‫ولي�س‬
‫تركة‬ ‫ملعاجلة‬ ‫مقاربة‬ ‫هي‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬� ‫أ�ضافت‬�‫و‬ .‫ا�ستبدادية‬
‫وجمموعات‬ ‫�راد‬�‫ف‬‫أ‬� ‫�ضحاياها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫االنتهاكات‬ ‫وخا�صة‬ ‫املا�ضي‬
‫معرفة‬‫يف‬‫باحلق‬‫يكون‬‫ال�ضرر‬‫معاجلة‬‫أن‬�‫�سدرين‬‫بن‬‫ّنت‬‫ي‬‫وب‬..‫وجهات‬
‫وقالت‬.‫فامل�صاحلة‬‫املحا�سبة‬‫ثم‬‫ال�ضرر‬‫جرب‬،‫واالن�صاف‬‫العدل‬،‫احلقيقة‬
‫إىل‬�‫حاجة‬‫يف‬‫اجلالد‬‫لكن‬،‫الثورة‬‫ّد‬‫د‬‫ته‬‫آفة‬�‫أكرب‬�‫هو‬‫العقاب‬‫من‬‫"االفالت‬
ّ‫د‬‫الب‬ ‫العنف‬ ‫على‬ ‫للق�ضاء‬ ‫أنه‬� ‫أو�ضحت‬�‫و‬ ."‫إن�سانيته‬� ‫وا�سرتجاع‬ ‫أهيله‬�‫ت‬
.‫امل�صاحلة‬ ‫عملية‬ ‫إىل‬� ‫والو�صول‬ ‫احلقيقة‬ ‫وك�شف‬ ‫املظامل‬ ‫معاجلة‬ ‫من‬
‫مك�سبا‬ ‫واعتربتها‬ ‫واحلقيقة‬ ‫الكرامة‬ ‫بهيئة‬ ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫�ادت‬�‫ش‬���‫أ‬� ‫كما‬
‫منها‬ ‫ينتظر‬ ‫الذي‬ ‫املجتمع‬ ‫لدى‬ ‫واحللم‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫متثل‬ ‫لكونها‬ ‫نظرا‬ ‫للثورة‬
‫من‬ ‫ومنعها‬ ‫الهيئة‬ ‫على‬ ‫بالت�شوي�ش‬ ‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫واتهمت‬ .‫الكثري‬
‫هي‬ ‫البالد‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫"زعزعة‬ ‫وقالت‬ ،‫مهاجمتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بعملها‬ ‫القيام‬
‫الذي‬ ‫بالتغيري‬ ‫را�ضية‬ ‫غري‬ ‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫عديد‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫م�ستمرة‬ ‫�سيا�سة‬
."‫الثورة‬‫منذ‬‫وقع‬
‫شقروش‬ ‫طاهر‬
‫التعذيب‬‫إىل‬‫تعرضوا‬‫ملن‬‫الرضر‬‫بجرب‬‫مطالبة‬‫الدولة‬
‫م�ساجني‬‫لقدماء‬‫التون�سية‬‫الرابطة‬‫رئي�س‬‫نائب‬‫�شقرو�ش‬‫طاهر‬‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�
‫ال�صراعات‬ ‫فيها‬ ‫ترتكز‬ ‫التي‬ ‫ؤرة‬�‫الب‬ ‫هي‬ ‫االجتماعية‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬� ‫أي‬�‫الر‬
‫املواثيق‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫�ترام‬‫ح‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫ودعا‬ .‫امل�ضادة‬ ‫والثورة‬ ‫الثورة‬ ‫بني‬
‫تن�ص‬‫والتي‬2005‫عام‬‫ال�صادرة‬‫املتحدة‬‫أمم‬‫ل‬‫ا‬‫وثيقة‬‫وخا�صة‬‫الدولية‬
‫التعذيب‬ ‫إىل‬� ‫�ضوا‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫والذين‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫للم�ساجني‬ ‫ال�ضرر‬ ‫جرب‬ ‫على‬
‫والدولة‬ ‫هدية‬ ‫ولي�س‬ ‫م�شروع‬ ‫التعوي�ض‬ ‫يف‬ ‫احلق‬ ‫أن‬� ‫أكد‬�‫و‬ .‫واحلرمان‬
‫االجرام‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫وقال‬ .‫التعذيب‬ ‫إىل‬� ‫تعر�ضوا‬ ‫ملن‬ ‫ال�ضرر‬ ‫بجرب‬ ‫مطالبة‬
‫ال�صمت‬ ‫وموا�صلة‬ ،‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫الوا�سعة‬ ‫االنتهاكات‬ ‫على‬ ‫ال�سكوت‬
‫الت�صرف‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬� ‫أي‬‫ل‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ :‫م�ضيفا‬ .‫ال�ضحايا‬ ‫�راح‬�‫ج‬ ‫ت�ضميد‬ ‫�دم‬�‫ع‬‫و‬
‫وبيده‬ ‫امل�ضادة‬ ‫الثورة‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫وحتى‬ ‫الدولية‬ ‫املنظومة‬ ‫خارج‬ ‫من‬
.‫الدولة‬‫اجهزة‬
‫بانتهاكات‬ ‫املتعلق‬ ‫أر�شيف‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫�ضرورة‬ ‫�شقرو�ش‬ ّ‫وبين‬
.‫للجميع‬‫حماية‬‫أر�شيف‬‫ل‬‫ا‬‫بهذا‬‫خا�ص‬‫قانون‬‫إ�صدار‬�‫و‬‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬‫حقوق‬
‫العريض‬ ‫عامر‬
‫انتقامية‬‫وال‬‫انتقائية‬‫عدالة‬‫تكون‬‫لن‬‫االنتقالية‬‫العدالة‬
‫املا�ضي‬ ‫�صفحة‬ ّ‫طي‬ ‫عن‬ ‫احلديث‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬� ‫العري�ض‬ ‫عامر‬ ‫اعترب‬
‫إال‬�‫و‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وحتديد‬ ‫احلقيقة‬ ‫وك�شف‬ ‫املحا�سبة‬ ‫تتم‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫إال‬�
‫لن‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬� ‫أ�ضاف‬�‫.و‬ ‫العقاب‬ ‫من‬ ‫انفالت‬ ‫هناك‬ ‫�سيكون‬
‫ولكل‬ ‫الزمن‬ ‫يف‬ ‫�شاملة‬ ‫عدالة‬ ‫إمنا‬�‫و‬ ‫انتقامية‬ ‫وال‬ ‫انتقائية‬ ‫عدالة‬ ‫تكون‬
‫هناك‬ ‫لي�س‬ ‫أنه‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫االنتهاكات‬ ‫تون�س‬ ‫فيها‬ ‫عا�شت‬ ‫التي‬ ‫املراحل‬
‫الق�ضائية‬ ‫املنظومات‬ ‫إ�صالح‬� ‫دون‬ ‫للم�ستقبل‬ ‫وبناء‬ ‫للما�ضي‬ ‫�لاج‬‫ع‬
‫ع‬ّ‫ت‬‫تتم‬‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬ ّ‫أن‬�‫العري�ض‬‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬..‫إعالمية‬‫ل‬‫وا‬‫أمنية‬‫ل‬‫وا‬
‫أ�صدرت‬� ‫التي‬ ‫الق�ضايا‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬� ‫وميكنها‬ ‫كبرية‬ ‫ب�صالحيات‬
‫الهيئة‬ ‫قانون‬ ّ‫أن‬� ّ‫ّيأن‬�‫ب‬‫و‬ .‫خمت�صة‬ ‫�ر‬�‫ئ‬‫دوا‬ ‫على‬ ‫إحالتها‬�‫و‬ ‫�ام‬�‫ك‬��‫ح‬‫أ‬� ‫فيها‬
‫ل‬ّ‫يخو‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫بالتقادم‬ ‫أو‬� ‫الق�ضاء‬ ‫بات�صال‬ ‫الدفع‬ ‫إمكانية‬� ‫بعدم‬ ‫يق�ضي‬
‫�سنة‬ 50 ‫إىل‬� ‫تعود‬ ‫العدالة‬ ‫�شروط‬ ‫فيها‬ ‫تتوفر‬ ‫مل‬ ‫حماكمات‬ ‫إحالة‬� ‫لها‬
‫معرفة‬ ‫إىل‬� ‫الو�صول‬ ‫هو‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ّ‫أن‬� ‫دا‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫م‬ ،‫م�ضت‬
‫وجرب‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وحتديد‬ ‫ح�صل‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وت�شخي�ص‬ ‫وك�شفها‬ ‫احلقيقة‬
.‫املا�ضي‬‫�صفحة‬‫طي‬‫من‬‫ذلك‬‫بعد‬‫والتمكن‬‫واملحا�سبة‬‫ال�ضحايا‬‫�ضرر‬
‫حلركة‬‫وباخل�صو�ص‬‫الرتويكا‬‫حلكومة‬‫املوجهة‬‫االنتقادات‬‫وحول‬
‫ظهور‬ ‫يف‬ ‫وم�ساهمتها‬ ‫االنتقالية‬ ‫للعدالة‬ ‫تفعيلها‬ ‫عدم‬ ‫حول‬ ‫النه�ضة‬
‫التجارب‬ ‫يف‬ ‫مناهج‬ ‫ثالث‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫العري�ض‬ ‫عامر‬ ّ‫بين‬ ،‫امل�ضادة‬ ‫الثورة‬
‫الثوري‬‫املنهج‬‫تون�س‬‫وخيرّت‬‫القدمية‬‫الدولة‬‫مع‬‫التعامل‬‫يف‬‫إن�سانية‬‫ل‬‫ا‬
‫"�ساهمنا‬‫وقال‬.‫�صفحته‬‫طي‬‫بهدف‬‫املا�ضي‬‫خملفات‬‫يعالج‬‫الذي‬‫الهادئ‬
‫لت‬ّ‫حو‬ ‫وجتربتنا‬ ،‫االنفالت‬ ‫أو‬� ‫االنقالب‬ ‫إىل‬� ‫تون�س‬ ‫تدحرج‬ ‫منع‬ ‫يف‬
‫ود�ستور‬ ‫و�ضمانات‬ ‫قوانني‬ ‫إىل‬� ‫الثورة‬ ‫حققته‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫احلرية‬ ‫مك�سب‬
."‫وممار�سة‬
‫املضادة‬‫الثورة‬‫متثل‬‫األمنية‬‫النقابات‬‫بعض‬ :‫نقاش‬‫جلبار‬
‫الدولية‬‫املواثيق‬‫ضمنته‬‫االستبداد‬‫لضحايا‬‫الرضر‬‫جرب‬ :‫شقروش‬‫الطاهر‬
‫فرج‬ ‫جليلة‬
‫كامل‬ ‫التأسييس‬ ‫الوطني‬ ‫باملجلس‬ ‫املنجمية‬ ‫والقطاعات‬ ‫الطاقة‬ ‫جلنة‬ ‫رئيس‬ ‫د‬ ّ‫أك‬
‫املحروقات‬ ‫عىل‬ ‫التنقيب‬ ‫رخصة‬ ‫يف‬ ‫التمديد‬ ‫عىل‬ ‫املصادقة‬ ‫اللجنة‬ ‫رفض‬ ‫عامرة‬ ‫بن‬
.‫اخالالت‬ ‫وجود‬ ‫بسبب‬ ‫الربيطانية‬ ‫غاز‬ ‫بريتش‬ ‫رشكة‬ ‫لفائدة‬
‫التمديد‬‫رفض‬ :‫التأسييس‬
‫الربيطانية‬‫غاز‬‫بريتش‬‫لرشكة‬
‫ة‬ّ‫بقو‬‫تعود‬‫النهضة‬‫قيادات‬ ّ‫د‬‫ض‬‫التشويه‬‫محالت‬
‫قانون‬‫عىل‬‫يصادق‬‫التأسييس‬
‫الثورة‬‫شباب‬‫حماكمة‬‫يمنع‬
‫االعتبار‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫�اد‬��‫ع‬‫ا‬
‫الثورة‬ ‫ول�شباب‬ ‫الثورة‬ ‫وجرحى‬ ‫�شهداء‬ ‫لعائالت‬
‫على‬ 2014 ‫�وان‬�‫ج‬ 2 ‫�وم‬�‫ي‬ ‫�صادق‬ ‫عندما‬ ‫عموما‬
‫مت�صلة‬ ‫�ام‬�‫ك‬��‫ح‬‫أ‬���‫ب‬ ‫يتعلق‬ ‫�ي‬�‫س‬���‫�ا‬�‫س‬���‫أ‬� ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫�ترح‬‫ق‬��‫م‬
‫بالفرتة‬ ‫مرتبطة‬ ‫وبق�ضايا‬ ‫االنتقالية‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دا‬�‫ع‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬
‫فيفري‬ 28‫و‬ 2010 ‫دي�سمرب‬ 17 ‫�ين‬‫ب‬ ‫�دة‬�‫ت‬��‫م‬��‫مل‬‫ا‬
141 ‫مبوافقة‬ ‫توافقية‬ ‫�صيغة‬ ‫يف‬ ‫ّال‬‫د‬‫مع‬ 2011
‫"ال‬ :‫ن�صه‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ‫رف�ض‬ ‫ودون‬ 3 ‫�اظ‬�‫ف‬��‫ت‬��‫ح‬‫وا‬
‫القيام‬ ّ‫مت‬ ‫التي‬ ‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلزائية‬ ‫ؤاخذة‬�‫للم‬ ‫تخ�ضع‬
‫الفرتة‬ ‫يف‬ ‫إجناحها‬�‫و‬ ‫الثورة‬ ‫حتقيق‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫بها‬
‫فيفري‬ 28‫و‬ 2010 ‫دي�سمرب‬ 17 ‫�ين‬‫ب‬ ‫�دة‬�‫ت‬��‫م‬��‫مل‬‫ا‬
."2011
‫ات�صل‬ ‫بحكم‬ ‫ؤاخذته‬�‫م‬ ‫ت‬ّ‫مت‬ ‫من‬ ‫إىل‬� ‫وبالن�سبة‬
‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ك‬�‫ل‬��‫ت‬ ‫�د‬��‫ح‬‫أ‬� ‫�اب‬�‫ك‬��‫ت‬‫ار‬ ‫�ل‬��‫ج‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�اء‬�‫ض‬�����‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ه‬�‫ب‬
‫الت�شريعي‬‫بالعفو‬‫يتمتع‬،‫ّدة‬‫د‬‫املح‬‫ّة‬‫د‬‫امل‬‫يف‬‫املذكورة‬
‫اال�ستئناف‬ ‫ملحكمة‬ ‫العامون‬ ‫الوكالء‬ ‫وي�سلم‬ ‫العام‬
‫وي�شار‬ .‫الغر�ض‬ ‫يف‬ ‫�شهادة‬ ‫اخت�صا�صه‬ ‫ح�سب‬ ‫كل‬
‫املقرتح‬ ‫بهذا‬ ‫تقدموا‬ ‫قد‬ ‫�اء‬�‫ف‬‫و‬ ‫حركة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫أن‬� ‫إىل‬�
‫ل�شباب‬ ‫انت�صارا‬ ‫عليه‬ ‫امل�صادقة‬ ‫بعد‬ ‫يعد‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬
‫يكونوا‬ ‫أن‬� ‫فيه‬ ‫يخ�شى‬ ‫أ�صبح‬� ‫�ت‬�‫ق‬‫و‬ ‫يف‬ ، ‫الثورة‬
‫بع�ض‬ ‫حماكمة‬ ‫بعد‬ ‫الثورة‬ ‫يف‬ ‫م�شاركتهم‬ ‫�ضحايا‬
.‫الثورة‬ ‫إبان‬� ‫أمن‬� ‫مراكز‬ ‫حرق‬ ‫يف‬ ‫منهم‬ ‫امل�ساهمني‬
:‫القانون‬ ‫ملقرتح‬ ‫الكامل‬ ‫الن�ص‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬
:‫األول‬‫الفصل‬
‫التي‬ ‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلزائية‬ ‫ؤاخذة‬�‫للم‬ ‫تخ�ضع‬ ‫"ال‬
‫إجناحها‬�‫و‬ ‫الثورة‬ ‫حتقيق‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫من‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫مت‬
28‫و‬ 2010 ‫دي�سمرب‬ 17 ‫بني‬ ‫املمتدة‬ ‫الفرتة‬ ‫يف‬
.2011 ‫فيفري‬
‫به‬ ‫ات�صل‬ ‫بحكم‬ ‫ؤاخذته‬�‫م‬ ‫متت‬ ‫ملن‬ ‫وبالن�سبة‬
‫املذكورة‬ ‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫تلك‬ ‫أحد‬� ‫ارتكاب‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫الق�ضاء‬
‫العام‬ ‫الت�شريعي‬ ‫بالعفو‬ ‫يتمتع‬ ،‫املحددة‬ ‫�دة‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫كل‬ ‫اال�ستئناف‬ ‫ملحكمة‬ ‫العامون‬ ‫�لاء‬‫ك‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫وي�سلم‬
." ‫الغر�ض‬ ‫يف‬ ‫�شهادة‬ ‫اخت�صا�صه‬ ‫ح�سب‬
:2‫الفصل‬
‫�شهداء‬ ‫�سقوط‬ ‫إىل‬� ‫املف�ضية‬ ‫االعتداءات‬ ‫"تعترب‬
‫على‬ ‫ج�سيمة‬ ‫انتهاكات‬ ‫جرحاها‬ ‫إ�صابة‬� ‫أو‬� ‫الثورة‬
‫عدد‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫من‬ 8‫و‬ 3 ‫الف�صلني‬ ‫معنى‬
2013 ‫دي�سمرب‬ 24 ‫يف‬ ‫خ‬ّ‫ر‬‫ؤ‬�‫امل‬ 2013 ‫ل�سنة‬ 53
."‫وتنظيمها‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫إر�ساء‬�‫ب‬ ‫املتعلق‬
:3‫الفصل‬
‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫إحالة‬� ‫�صورة‬ ‫يف‬ "
‫من‬ 42 ‫بالف�صل‬ ‫عمال‬ ‫العمومية‬ ‫النيابة‬ ‫إىل‬� ‫ملفات‬
‫ؤرخ‬�‫امل‬ 2013 ‫ل�سنة‬ 53 ‫عدد‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬
‫العدالة‬ ‫إر�ساء‬�‫ب‬ ‫املتعلق‬ 2013 ‫دي�سمرب‬ 24 ‫يف‬
‫حتيلها‬ ‫العمومية‬ ‫النيابة‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫وتنظيمها‬ ‫االنتقالية‬
‫عليها‬‫املن�صو�ص‬‫املتخ�ص�صة‬‫الق�ضائية‬‫للدوائر‬‫آليا‬�
.‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫نف�س‬ ‫من‬ 8 ‫بالف�صل‬
‫إىل‬� ‫امللفات‬ ‫العمومية‬ ‫النيابة‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ح‬‫إ‬� ‫مبجرد‬
‫أولوية‬� ‫�صاحبة‬ ‫تكون‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ‫املتخ�ص�صة‬ ‫الدوائر‬
."‫فيه‬ ‫تكون‬ ‫الذي‬ ‫الطور‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫بها‬ ‫التعهد‬
:4‫الفصل‬
‫أق�صاه‬� ‫�ل‬��‫ج‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�و‬�‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫رئي�س‬ ‫"يتوىل‬
‫أوامر‬‫ل‬‫ا‬ ‫إ�صدار‬� ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫أ�شهر‬� ‫أربعة‬�
‫ل�سنة‬ 53 ‫عدد‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالقانون‬ ‫عليها‬ ‫املن�صو�ص‬
‫املتعلق‬ 2013 ‫دي�سمرب‬ 24 ‫يف‬ ‫ؤرخ‬���‫مل‬‫ا‬ 2013
.‫وتنظيمها‬‫االنتقالية‬‫العدالة‬‫إر�ساء‬�‫ب‬
الفجر164
الفجر164
الفجر164
الفجر164
الفجر164
الفجر164
الفجر164
الفجر164
الفجر164
الفجر164
الفجر164
الفجر164
الفجر164
الفجر164

More Related Content

What's hot

الحوثية في اليمن (مجموعة باحثين وصدر من مركز الجزيرة العربية للبحوث والدراسات
الحوثية في اليمن (مجموعة باحثين وصدر من مركز الجزيرة العربية للبحوث والدراساتالحوثية في اليمن (مجموعة باحثين وصدر من مركز الجزيرة العربية للبحوث والدراسات
الحوثية في اليمن (مجموعة باحثين وصدر من مركز الجزيرة العربية للبحوث والدراساتAbdi Mo'allim
 

What's hot (8)

April2014 issue
April2014 issueApril2014 issue
April2014 issue
 
الفجر 102
الفجر  102الفجر  102
الفجر 102
 
الفجر 169
الفجر 169الفجر 169
الفجر 169
 
الفجر 217
الفجر 217الفجر 217
الفجر 217
 
الفجر236
الفجر236الفجر236
الفجر236
 
الحوثية في اليمن (مجموعة باحثين وصدر من مركز الجزيرة العربية للبحوث والدراسات
الحوثية في اليمن (مجموعة باحثين وصدر من مركز الجزيرة العربية للبحوث والدراساتالحوثية في اليمن (مجموعة باحثين وصدر من مركز الجزيرة العربية للبحوث والدراسات
الحوثية في اليمن (مجموعة باحثين وصدر من مركز الجزيرة العربية للبحوث والدراسات
 
الفجر 252
الفجر 252الفجر 252
الفجر 252
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 

Viewers also liked (18)

الفجر 203
الفجر 203الفجر 203
الفجر 203
 
الفجر180
الفجر180الفجر180
الفجر180
 
الفجر 168
الفجر 168الفجر 168
الفجر 168
 
الفجر 193
الفجر 193الفجر 193
الفجر 193
 
الفجر 224
الفجر 224الفجر 224
الفجر 224
 
الفجر 214
الفجر 214الفجر 214
الفجر 214
 
الفجر 207
الفجر 207الفجر 207
الفجر 207
 
الفجر 175
الفجر 175الفجر 175
الفجر 175
 
الفجر 177
الفجر 177الفجر 177
الفجر 177
 
الفجر 199
الفجر 199الفجر 199
الفجر 199
 
الفجر 196
الفجر 196الفجر 196
الفجر 196
 
الفجر153
الفجر153الفجر153
الفجر153
 
الفجر 190
الفجر 190الفجر 190
الفجر 190
 
الفجر223
الفجر223الفجر223
الفجر223
 
الفجر 189
الفجر 189الفجر 189
الفجر 189
 
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
 
الفجر 161
الفجر 161الفجر 161
الفجر 161
 
الفجر 218
الفجر 218الفجر 218
الفجر 218
 

Similar to الفجر164 (20)

الفجر 221
الفجر 221الفجر 221
الفجر 221
 
الفجر 157
الفجر 157الفجر 157
الفجر 157
 
الفجر 191
الفجر 191الفجر 191
الفجر 191
 
الفجر 200
الفجر 200الفجر 200
الفجر 200
 
الفجر 132
الفجر 132الفجر 132
الفجر 132
 
الفجر 243
الفجر 243الفجر 243
الفجر 243
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
 
363
363363
363
 
الفجر 170
الفجر 170الفجر 170
الفجر 170
 
الفجر 163
الفجر 163الفجر 163
الفجر 163
 
الفجر 156
الفجر 156الفجر 156
الفجر 156
 
الفجر 126
الفجر 126الفجر 126
الفجر 126
 
الفجر 210
الفجر 210الفجر 210
الفجر 210
 
الفجر216
الفجر216الفجر216
الفجر216
 
الفجر 198
الفجر 198الفجر 198
الفجر 198
 
الثقافة والقراءة
الثقافة والقراءة الثقافة والقراءة
الثقافة والقراءة
 
الفجر155
الفجر155الفجر155
الفجر155
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02
Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02
Israeliracistlaws 110518060156-phpapp02
 

More from JOURNAL EL FEJR (20)

الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 247
الفجر 247الفجر 247
الفجر 247
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 241
الفجر 241الفجر 241
الفجر 241
 
الفجر 240
الفجر 240الفجر 240
الفجر 240
 
الفجر 239
الفجر 239الفجر 239
الفجر 239
 
الفجر 238
الفجر 238الفجر 238
الفجر 238
 
الفجر 237
الفجر 237الفجر 237
الفجر 237
 
الفجر 235
الفجر 235الفجر 235
الفجر 235
 
الفجر 234
الفجر 234الفجر 234
الفجر 234
 
الفجر 231
الفجر 231الفجر 231
الفجر 231
 
الفجر 232
الفجر 232الفجر 232
الفجر 232
 

الفجر164

  • 1. ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� El Fejr ‫م‬ 2014 ‫جوان‬ 6 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫شعبان‬ 08 ‫الجمعة‬ ‫اﻟﻌﺪد‬164 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫حقيقيـة‬‫رشاكـة‬ ‫املطلوب‬ ‫واجتثاث‬‫اإلرهاب‬‫مواجهة‬‫يف‬ ‫منابعه‬‫وجتفيف‬‫جذوره‬ ‫تقرد‬ ‫النقابات‬‫بعض‬ ‫متثل‬‫األمنية‬ ‫املضادة‬‫الثورة‬ :‫نقاش‬ ‫جلبار‬ ‫لتأسيسها‬33‫بالذكرى‬‫حتتفل‬‫النهضة‬ ‫غدا‬‫القصبة‬‫يف‬‫شعبي‬‫واجتامع‬ »‫لـ«الفجر‬ ‫البناين‬ ‫وليد‬ ‫عن‬‫ترتاجع‬‫املرأة‬‫وزارة‬ ‫نقايب‬‫ضغط‬‫حتت‬‫التزاماهتا‬ ‫القرآنية‬ ‫األطفال‬ ‫رياض‬ ‫عىل‬ ‫احلرب‬ ‫عودة‬ ‫ة‬ّ‫بقو‬‫تعود‬‫النهضة‬‫قيادات‬ ّ‫ضد‬‫التشويه‬‫محالت‬
  • 2. 2014 ‫جوان‬ 6 ‫اجلمعة‬22014 ‫جوان‬ 6 ‫اجلمعة‬3 ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬ 71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫وطنية‬‫وطنية‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫حتيل‬ ‫ينكر‬ ‫أن‬ ‫��ف‬‫ص‬��‫ن‬��ُ‫مل‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫احلديثة‬ ‫جتربتها‬ ‫يف‬ ‫النهضة‬ ‫��ة‬‫ك‬‫��ر‬‫ح‬ ‫فوزها‬ ‫فمنذ‬ .‫مسؤول‬ ‫وطني‬ ‫بخطاب‬ ‫وحركة‬ ‫أكتوبر‬ 23 ‫انتخابات‬ ‫يف‬ ‫باألغلبية‬ ‫تشكيك‬ ‫��ة‬‫م‬��‫ج‬��‫هل‬ ‫ت��ت��ع��رض‬ ‫��ة‬‫ض‬��‫ه‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫للنيل‬ ‫مستميتة‬ ‫حماولة‬ ‫مع‬ ‫رشسة‬ ‫حماوالت‬ ‫إىل‬ ‫إضافة‬ ،‫وأفكارها‬ ‫قياداهتا‬ ‫يف‬ ‫للتشكيك‬ ‫�يرة‬‫ث‬��‫ك‬ ‫أح��ي��ان‬ ‫يف‬ ‫خبيثة‬ ‫يف‬ ‫حتمله‬ ‫وما‬ ‫منها‬ ‫والتخويف‬ ‫نواياها‬ ‫حافظت‬ ‫فقد‬ ‫��ك‬‫ل‬‫ذ‬ ‫ورغ��م‬ .‫مرشوعها‬ ‫عىل‬ ‫والفكر‬ ‫املنشأ‬ ‫تونسية‬ ‫احلركة‬ ‫هذه‬ ‫والعثرات‬ ‫الصعاب‬ ‫رغم‬ ‫وكانت‬ ‫توازهنا‬ ‫املسؤولية‬ ‫مستوى‬ ‫يف‬ ‫أحيانا‬ ‫واألخطاء‬ ‫األمر‬ ‫يتطلب‬ ‫عندما‬ ‫فتنازلت‬ ،‫الوطنية‬ ‫وقيمها‬ ‫بأفكارها‬ ‫ومتسكت‬ ،‫التنازل‬ .‫ذلك‬ ‫وامل��ب��ادئ‬ ‫املصلحة‬ ‫تطلبت‬ ‫كلام‬ ‫خربت‬ ‫ال��ت��ي‬ ‫احل��رك��ة‬ ‫ق��ي��ادة‬ ‫وك��ان��ت‬ ‫يف‬ ‫املشرتك‬ ‫والعمل‬ ‫��ايف‬‫ن‬��‫مل‬‫وا‬ ‫السجون‬ ،‫احلرص‬ ‫كل‬ ‫حريصة‬ ،‫واخلارج‬ ‫الداخل‬ ‫عىل‬ ‫حرصا‬ ‫الوطنية‬ ‫��راف‬‫ط‬‫األ‬ ‫أكثر‬ ‫بل‬ ‫انطالقا‬ ،‫املشرتك‬ ‫والعمل‬ ‫الوفاق‬ ‫انجاح‬ ‫يف‬ ‫اللجان‬ ‫وعمل‬ ،‫الرتويكا‬ ‫جتربة‬ ‫من‬ ‫احلوار‬ ‫ثم‬ ،‫التأسييس‬ ‫الوطني‬ ‫املجلس‬ ‫باإلضافة‬ ،‫االقتصادي‬ ‫واحلوار‬ ،‫الوطني‬ ‫مجعتها‬ ‫التي‬ ‫املكثفة‬ ‫امل��ش��اورات‬ ‫إىل‬ ‫عشية‬ ‫السيايس‬ ‫الطيف‬ ‫ممثيل‬ ‫بمختلف‬ ‫الشهيد‬ ‫ثم‬ ‫بلعيد‬ ‫شكري‬ ‫الشهيد‬ ‫اغتيال‬ .‫الربامهي‬ ‫حممد‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ ‫املتكررة‬ ‫املحاوالت‬ ‫��م‬‫غ‬‫ور‬ ‫وقياداهتا‬ ‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫بربط‬ ‫تنتهي‬ ‫أو‬ ،‫إره��اب��ي��ة‬ ‫عمليات‬ ‫م��ن‬ ‫حصل‬ ‫ب�ما‬ ‫احلركة‬ ‫حافظت‬ ‫فقد‬ ،‫اقليمية‬ ‫تطورات‬ ‫وصربها‬ ‫وحلمها‬ ‫متاسكها‬ ‫عىل‬ ‫أيضا‬ ‫احلمالت‬‫وراء‬‫تنساق‬‫ومل‬‫جأشها‬‫ورباطة‬ ‫املضادة‬ ‫الثورة‬ ‫تغذهيا‬ ‫التي‬ ‫واألكاذيب‬ ‫فكانت‬ ،‫��ي‬‫ج‬‫��و‬‫ل‬‫��و‬‫ي‬‫��د‬‫ي‬‫اال‬ ‫احلقد‬ ‫وق��وى‬ ‫قيادييها‬ ‫��د‬‫ح‬‫أ‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫��ادرة‬‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫هي‬ ‫أنصار‬ ‫"مجاعة‬ ‫بإعالن‬ ‫العريض‬ ‫عيل‬ ‫حتمل‬ ‫كام‬ ،‫إرهابية‬ ‫مجاعة‬ "‫الرشيعة‬ ‫عنيفة‬ ‫هجامت‬ ‫اجلهات‬ ‫يف‬ ‫مناضلوها‬ ‫حد‬ ‫اىل‬ ‫وصلت‬ ،‫معلومة‬ ‫أطراف‬ ‫قادهتا‬ ‫والكاف‬‫قفصة‬‫يف‬‫اجلهوية‬‫مقراهتا‬‫حرق‬ ‫ولكن‬ ،‫أخرى‬ ‫معتمديات‬ ‫وعدة‬ ‫وسليانة‬ ‫للقضاء‬‫وذهبوا‬،‫الفعل‬‫يردوا‬‫مل‬‫مناضليها‬ ‫وقناعة‬ ،‫القانون‬ ‫بعلوية‬ ‫منهم‬ ‫إيامنا‬ ‫االنجرار‬ ‫عدم‬ ‫�ضرورة‬‫ب‬ ‫لدهيم‬ ‫راسخة‬ .‫املضاد‬ ‫والعنف‬ ‫العنف‬ ‫وراء‬ ‫حركة‬ ‫أق��ام��ت‬ ‫م���واز‬ ‫م��س��ار‬ ‫ويف‬ ‫مع‬ ‫ومتينة‬ ‫��ة‬‫ع‬��‫س‬‫وا‬ ‫��ات‬‫ق‬‫ع�لا‬ ‫النهضة‬ ‫إىل‬ ‫فاستمعت‬ ،‫الدولية‬ ‫القوى‬ ‫اغلب‬ ‫الديبلوماسيني‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫خمتلف‬ ‫حول‬ ‫وآرائهم‬ ،‫والباحثني‬ ‫واإلعالميني‬ .‫نجاحها‬ ‫وحظوظ‬ ‫التونسية‬ ‫التجربة‬ ‫يف‬‫الغنويش‬‫راشد‬‫الشيخ‬‫مكتب‬‫كان‬‫وقد‬ ‫أو‬‫سفري‬‫من‬‫يوميا‬‫خيلو‬‫يكاد‬‫ال‬‫مونبليزير‬ ‫دولية‬ ‫ملنظمة‬ ‫ممثل‬ ‫أو‬ ‫باحث‬ ‫أو‬ ‫إعالمي‬ ‫مستفرسا‬ ‫أو‬ ‫حم��اورا‬ ‫يأيت‬ ‫اقليمية‬ ‫أو‬ ‫حتى‬ ،‫��ا‬‫ح‬��‫ص‬‫��ا‬‫ن‬ ‫أو‬ ‫رؤي���ة‬ ‫أص��ب��ح��ت‬ ‫النهضة‬ ‫ح��رك��ة‬ ‫يف‬ ‫إعجاب‬ ‫موضع‬ .‫الدولية‬ ‫املنابر‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫بذكرى‬ ‫حتتفل‬ ‫والنهضة‬ ‫وال��ي��وم‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ،‫��ث�لاث�ين‬‫ل‬‫وا‬ ‫الثالثة‬ ‫تأسيسها‬ ‫الواقعية‬ ‫والرؤية‬ ‫اخلطاب‬ ‫هبذا‬ ‫تتمسك‬ ‫��اري‬‫ض‬��‫حل‬‫ا‬ ‫اخل��ط��اب‬ ‫وهب���ذا‬ ،‫امل��س��ؤول��ة‬ ‫تصرب‬ ‫وأن‬ ،‫والوفاقي‬ ‫ع‬ ّ‫املجم‬ ‫اإلنساين‬ ‫إخ��وة‬ ‫م��ن‬ ‫امل��ت��ك��ررة‬ ‫اإلس�����اءات‬ ‫ع�لى‬ ‫وصغائر‬ ،‫عبثهم‬ ‫إىل‬ ‫تلتفت‬ ‫وال‬ ،‫الوطن‬ ‫تقود‬ ‫ألهنا‬ ،‫افك‬ ‫من‬ ‫ويروجون‬ ‫يبثون‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫وواع���دة‬ ‫ومتميزة‬ ‫فريدة‬ ‫جتربة‬ ‫حتام‬ ‫تونس‬ ‫فسرتفع‬ ‫النجاح‬ ‫هلا‬ ‫ر‬ ّ‫��د‬ُ‫ق‬ ‫املتقدمة‬ ‫واملجتمعات‬ ‫الدول‬ ّ‫مصاف‬ ‫إىل‬ ‫وشعبها‬ ‫تونس‬ ‫اللهم‬ ‫فأحفظ‬ .‫والراقية‬ ‫حقد‬ ‫و‬ ‫والتآمر‬ ‫واجلهل‬ ‫واملكر‬ ‫الكيد‬ ‫من‬ .‫احلاقدين‬ ‫املسؤول‬‫واخلطاب‬‫النهضة‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ‫التلفزة‬ ‫عمدت‬ ،‫املا�ضي‬ ‫االحد‬ ‫االحزاب‬ ‫الن�شطة‬ ‫تغطيتها‬ ‫خالل‬ ‫يف‬ ‫قاب�س‬ ‫بجهة‬ ‫التلوث‬ ‫عن‬ ‫م�صور‬ ‫تقرير‬ ‫ارداف‬ ‫اىل‬ ‫الوطنية‬ ‫امل�سار‬ ‫�زب‬��‫ح‬ ‫�اط‬�‫ش‬�����‫ن‬��‫ل‬ ‫تغطيتها‬ ‫�ض‬��‫�ر‬�‫ع‬��‫م‬ ‫وقد‬،‫االحزاب‬‫من‬‫غريه‬‫دون‬،‫قاب�س‬‫مبدينة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االجتماع‬‫املواقع‬‫يف‬ ‫الن�شطاء‬‫بع�ض‬ ّ‫ر‬‫عب‬ ‫عمومية‬‫ؤ�س�سة‬�‫م‬‫ا�صرار‬‫من‬‫ا�ستغرابهم‬‫عن‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫االطراف‬ ‫بني‬ ‫امل�ساواة‬ ‫عدم‬ ‫على‬ .‫ّة‬‫ي‬‫حياد‬‫دون‬‫ان�شطتها‬‫وتقدمي‬ ‫الوطنية‬‫التلفزة‬‫يف‬‫مربر‬‫غري‬‫انحياز‬ ‫األناضول‬ - ‫تونس‬ ،‫املغاربي‬‫االحتاد‬‫تفعيل‬‫إىل‬�،‫ال�ساد�س‬‫حممد‬‫امللك‬،‫املغربي‬‫العاهل‬‫دعا‬ ‫�شعبيا‬ ‫مطلبا‬ ‫أ�صبح‬� ‫بل‬ ،‫�سيا�سيا‬ ‫ترفا‬ ‫أو‬� ‫اختياريا‬ ‫أمرا‬� ‫يعد‬ ‫"مل‬ ‫إنه‬� ‫قائال‬ ."‫إ�سرتاتيجية‬�‫إقليمية‬�‫وحتمية‬‫ملحا‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ،‫التون�سي‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫باملجل�س‬ ‫له‬ ‫كلمة‬ ‫ويف‬ ‫لالحتاد‬ ''‫ف‬‫ؤ�س‬�‫امل‬ ‫'التعطيل‬' ‫إن‬� ،‫املغربي‬ ‫العاهل‬ ‫أ�ضاف‬� ،‫لتون�س‬ ‫زيارته‬ :‫وهي‬ ،"‫العربي‬ ‫املغرب‬ ‫بلدان‬ ‫خلريات‬ ‫أمثل‬‫ل‬‫ا‬ ‫اال�ستغالل‬ ‫يعوق‬ ‫املغاربي‬ .‫وموريتانيا‬‫وليبيا‬،‫واجلزائر‬،‫واملغرب‬،‫تون�س‬ ،‫منطقتنا‬ ‫م�ستقبل‬ ‫"يرهن‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫إ‬� ‫املغاربي‬ ‫�اد‬��‫حت‬‫اال‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫قائال‬ ‫�ع‬�‫ب‬‫�ا‬�‫ت‬‫و‬ ‫التي‬ ،‫العامل‬ ‫مناطق‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫ال�سائدة‬ ‫التوجهات‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫ويجعلها‬ ‫امل�شروعة‬ ‫التطلعات‬ ‫لتحقيق‬ ،‫واالندماج‬ ‫والتكامل‬ ‫بالتكتل‬ ‫إال‬� ‫ؤمن‬�‫ت‬ ‫ال‬ ."‫واال�ستقرار‬‫أمن‬‫ل‬‫وا‬‫والرخاء‬‫التنمية‬‫من‬‫املزيد‬‫إىل‬�‫ل�شعوبها‬ ‫"خمطئ‬:‫ال�ساد�س‬‫حممد‬‫امللك‬‫قال‬،‫االحتاد‬‫تفعيل‬‫إعادة‬�‫دوافع‬‫وحول‬ ..‫التنموية‬ ‫الق�ضايا‬ ‫معاجلة‬ ‫على‬ ‫�ادرة‬��‫ق‬ ‫لوحدها‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫دو‬ ‫أن‬� ‫يعتقد‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�شاكل‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫مبفردها‬ ‫دولة‬ ‫أن‬� ‫يتوهم‬ ‫من‬ ‫أي�ضا‬� ‫وخمطئ‬ ."‫واال�ستقرار‬ ‫اجلمود‬ ‫حالة‬ ‫على‬ ‫إبقاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫يعتقد‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫"خمطئ‬ :‫قائال‬ ‫وم�ضى‬ ،‫ناجحة‬ ‫إ�سرتاتيجية‬� ‫ي�صبح‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ،‫الكبري‬ ‫مغربنا‬ ‫يعي�شها‬ ‫التي‬ ‫ؤ�س�س‬�‫امل‬ ‫امليثاق‬ ‫مع‬ ‫يتما�شى‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫احلدود‬ ‫إغالق‬� ‫يف‬ ‫التمادي‬ ‫وخا�صة‬ ،‫اجلغرايف‬‫والتكامل‬‫الرتابط‬‫وم�ستلزمات‬‫التاريخ‬‫منطق‬‫مع‬‫وال‬،‫لالحتاد‬ ‫الوحدة‬ ‫إىل‬� ‫تتطلع‬ ‫التي‬ ،‫املغاربية‬ ‫ال�شعوب‬ ‫م�صالح‬ ‫�ضد‬ ‫ي�سري‬ ‫إنه‬� ‫بل‬ ."‫واالندماج‬ ‫إرادة‬‫ل‬‫"ا‬ ‫ـ‬‫ب‬ ‫التحلي‬ ‫إىل‬� ،‫الكبري‬ ‫املغرب‬ ‫دول‬ ،‫املغربي‬ ‫العاهل‬ ‫ودعا‬ ‫االنطالقة‬ ‫أمام‬� ‫تقف‬ ‫التي‬ ‫امل�صطنعة‬ ‫والعراقيل‬ ‫العقبات‬ ‫لتجاوز‬ ‫ال�صادقة‬ ."‫واحلوار‬‫الثقة‬‫من‬‫إطار‬�‫يف‬،‫الحتادنا‬‫احلقيقية‬ ‫ة‬ّ‫سياسي‬‫لدواعي‬‫مزيف‬‫خرب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫اجلهو‬ ‫�ات‬�‫ع‬‫االذا‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫إ‬� ‫ن�شرته‬ ‫الذي‬ ‫اخلرب‬ ‫من‬ ‫ا�ستغرابه‬ ‫عن‬ ‫�سو�سة‬ ‫بحمام‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫�شباب‬ ‫مكتب‬ ّ‫ر‬‫عب‬ ‫الرتبوية‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫داخل‬ "‫ومطويات‬ ‫"منا�شري‬ ‫بتوزيع‬ ‫قاموا‬ ‫احلزب‬ ‫�شباب‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫ومفاده‬ ‫املعاهد‬ ‫احد‬ ‫مدير‬ ‫اىل‬ ‫من�سوبا‬ ‫بطاقة‬ ‫توزيع‬ ‫عرب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫رمز‬ ‫حركة‬ ‫تتجاوز‬ ‫مل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العمل‬ ‫أن‬� ‫واحلال‬ ."‫التالميذ‬ ‫�صفوف‬ ‫يف‬ ‫اال�ضطراب‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫أدخل‬� ‫ّا‬‫مم‬" ‫امتعا�ض‬ ‫أي‬� ‫دون‬ ‫رحب‬ ‫ب�صدر‬ ‫تقبلوها‬ ‫الذين‬ ‫الباكالوريا‬ ‫يف‬ ‫لتالميذنا‬ ‫كم�ساندة‬ ‫املعهد‬ ‫خارج‬ ‫وزعت‬ ‫احللوى‬ ‫مع‬ ‫أدعية‬� ‫معروف‬ ‫املعهد‬ ‫مدير‬ ‫وان‬ ‫خا�صة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫واملناكفة‬ ‫الت�شويه‬ ‫غر�ضه‬ ‫بالباطل‬ ‫ادعاء‬ ‫العملية‬ ‫املكتب‬ ‫واعترب‬ .‫�شكوى‬ ‫أو‬� .‫احلركة‬‫لت�شويه‬‫االداري‬‫من�صبه‬‫ي�ستغل‬‫جعله‬‫ما‬‫وهو‬"‫"وطد‬‫ال�سيا�سي‬‫بتوجهه‬ ‫حركة‬ ‫االجتماعي‬ ‫امل�سار‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫�ق‬�‫ف‬‫وا‬ ‫منتظر‬ ‫�ير‬‫غ‬ ‫تطور‬ ‫يف‬ ‫إذ‬� ‫االنتخابيني؛‬ ‫اال�ستحقاقني‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬� ‫لطريقة‬ ‫ؤيتها‬�‫ر‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫بالطيب‬ ‫�سمري‬ ‫االجتماعي‬ ‫امل�سار‬ ‫حزب‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫أكد‬� ‫االنتخابات‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫إ‬� ‫تقت�ضي‬ ‫البالد‬ ‫م�صلحة‬ ‫أن‬� ‫�صحفي‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫والت�سابق‬‫الزعاماتية‬‫بالطيب‬‫�سمري‬‫وقال‬.‫الرئا�سية‬‫قبل‬‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابات‬‫أ�سبقية‬�‫ب‬‫تنادي‬‫التي‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫دافع‬‫هو‬‫قرطاج‬‫ق�صر‬‫نحو‬ ‫تريد‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫م�ضيفا‬ ،‫الت�شريعية‬ ‫على‬ ‫الرئا�سية‬ ‫يف‬ ‫�اج‬�‫ط‬‫�ر‬�‫ق‬ ‫ق�صر‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫�را‬�‫خ‬‫إ‬�‫و‬ ‫�ي‬�‫ق‬‫�رزو‬�‫مل‬‫ا‬ ‫الرئي�س‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫التخل�ص‬ .‫الرئا�سية‬‫قبل‬‫الت�شريعية‬‫لرف�ض‬‫دافعهم‬‫وهو‬،‫العاجل‬‫القريب‬ ‫مبحكمة‬ ‫�ام‬���‫ه‬����‫ت‬‫اال‬ ‫�رة‬�����‫ئ‬‫دا‬ ‫�ررت‬����‫ق‬ ،‫املا�ضي‬ ‫االربعاء‬ ،‫بتون�س‬ ‫اال�ستئناف‬ ‫عن‬ ‫�ادر‬�‫ص‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫البحث‬ ‫ختم‬ ‫�رار‬��‫ق‬ ‫�د‬�‫ي‬��‫ي‬‫أ‬���‫ت‬ ‫اغتيال‬ ‫ق�ضية‬ ‫يف‬ ‫�ق‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ح‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ض‬���‫�ا‬�‫ق‬ ‫ال�شكلية‬ ‫املطالب‬ ‫ورف�ض‬ ‫بلعيد‬ ‫�شكري‬ ‫ملفات‬‫إحالة‬�‫مع‬‫املحامون‬‫بها‬‫تقدم‬‫التي‬ ‫للمحكمة‬ ‫اجلنائية‬ ‫الدائرة‬ ‫على‬ ‫الق�ضية‬ ‫الدفاع‬‫هيئة‬‫ه‬ ّ‫وتوج‬.‫بتون�س‬‫االبتدائية‬ ،‫التحقيق‬ ‫لقا�ضي‬ ‫باجلملة‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�ا‬�‫ه‬��‫ت‬‫ا‬ ‫وفرقة‬ ‫الداخلية‬ ‫�وزارة‬�‫ب‬ ‫امن‬ ‫�وان‬�‫ع‬‫أ‬�‫و‬ ‫واىل‬ ،‫�اين‬�‫ج‬‫�ر‬�‫ق‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫�رام‬����‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�او‬�‫ق‬��‫م‬ ‫�شركاء‬ ‫وتعتربهم‬ ،‫العمومية‬ ‫النيابة‬ ‫والتالعب‬ ‫�ة‬�‫مي‬‫�ر‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�امل‬�‫ع‬��‫م‬ ‫�اء‬�‫ف‬��‫خ‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫املتهمني‬ ‫عن‬ ‫والتغطية‬ ‫الق�ضية‬ ‫مبلف‬ ‫طليقة‬ ‫ل�سان‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ،‫احلقيقيني‬ .‫العدالة‬‫ق�صر‬‫امام‬‫الفقيد‬ ‫تدعيم‬ ‫بهدف‬ ‫جديدة‬ ‫طائرات‬ ‫�شراء‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلوية‬ ‫اخلطوط‬ ‫قررت‬ ‫�سلوى‬‫لل�شركة‬‫العامة‬‫املديرة‬‫الرئي�سة‬‫وذكرت‬.‫دفعات‬‫على‬‫وذلك‬،‫أ�سطولها‬� ‫أن‬� ‫أنباء‬‫ل‬‫ل‬ ‫إفريقيا‬� ‫تون�س‬ ‫لوكالة‬ ‫ت�صريح‬ ‫أربعاء يف‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫ال�صغري‬ ‫أ‬� ‫إيربا�ص‬� ‫نوع‬ ‫من‬ ‫طائرة‬ ‫وهي‬ ،‫نوفمرب‬ ‫�شهر‬ ‫يف‬ ‫�ست�صل‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدفعة‬ ‫طائرات‬ 8 ‫ت�شمل‬ ‫الثانية‬ ‫الدفعة‬ ‫أن‬� ‫ال�صغري‬ ‫أفادت �سلوى‬� ‫.كما‬ 320 ‫إيربا�ص‬� ‫نوع‬ ‫من‬ ‫وطائرتان‬ ،320 ‫أ‬� ‫إيربا�ص‬� ‫نوع‬ ‫من‬ ‫طائرات‬ 6 :‫عة‬ّ‫ز‬‫مو‬ .2017‫�سنة‬‫بحول‬‫وذلك‬،‫أ‬� ّ‫د‬‫كم‬ ،‫جديدة‬ ‫خطوط‬ ‫لفتح‬ ‫جديدة‬ ‫خطة‬ ‫اعتمدت‬ ‫ال�شركة‬ ‫أن‬� ‫ويذكر‬ ،‫العراق‬ ‫�شمال‬ ‫كرد�ستان‬ ‫إقليم‬� ‫يف‬ ‫الواقعة‬ ‫�ل‬�‫ي‬��‫ب‬‫أر‬� ‫مدينة‬ ‫�اه‬�‫جت‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫�ط‬�‫خ‬ ‫املالية‬ ‫و�ضعيتها‬ ‫من‬ ‫إنقاذها‬�‫و‬ ‫ال�شركة‬ ‫أداء‬� ‫لتقوية‬ ‫جديدة‬ ‫طائرات‬ ‫و�شراء‬ .‫املرتدية‬ ‫باري�س‬ ‫إىل‬� ‫ال�سابق‬ ‫التعليم‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫�سامل‬ ‫بن‬ ‫املن�صف‬ ‫الدكتور‬ ‫اجلمعة‬ ‫اليوم‬ ‫ي�سافر‬ ‫أمرا�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫�سامل‬ ‫بن‬ ‫ويعاين‬ ،‫�داوي‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫الفحو�صات‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫اىل‬ ‫للخ�ضوع‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫املتعمد‬ ‫ال�صحي‬ ‫واالهمال‬ ‫التون�سية‬ ‫بال�سجون‬ ‫ق�ضاها‬ ‫التي‬ ‫الفرتات‬ ‫خملفات‬ ‫من‬ ‫والعودة‬‫العاجل‬‫ال�شفاء‬‫له‬‫الله‬‫ن�سال‬.‫املنا�سب‬‫الوقت‬‫يف‬‫التدخل‬‫وعدم‬،‫اال�ستبداد‬‫�سلطات‬ .‫الوطن‬‫ار�ض‬‫اىل‬‫ال�ساملة‬ ‫للتداوي‬‫باريس‬‫يف‬‫سالـم‬‫بن‬‫منصف‬ ‫ختم‬ ّ‫تقر‬‫اإلتهّام‬‫دائرة‬ ‫بلعيد‬‫ة‬ّ‫قضي‬‫يف‬‫البحث‬ ‫تقتيض‬‫تونس‬‫مصلحة‬:‫بالطيب‬‫سمري‬ "‫"الرئاسية‬‫قبل‬"‫"الترشيعية‬‫إجراء‬ ‫الوطنية‬ ‫ال�شخ�صيات‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬‫و‬ ‫الثالثة‬ ‫ؤ�ساء‬�‫الر‬ ‫�وان‬�‫ج‬ 9 ‫القادم‬ ‫االثنني‬ ‫يوم‬ ‫ي�شارك‬ ‫حقوق‬ ‫�وزارة‬�‫ب‬ ‫يعقد‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫بهيئة‬ ‫اخلا�ص‬ ‫التن�صيب‬ ‫حفل‬ ‫يف‬ ‫والدولية‬ .‫االنتقالية‬‫والعدالة‬‫االن�سان‬ ‫لالحتاد‬‫التابعة‬‫ب�سبيطلة‬‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬‫لنقابة‬‫جديدة‬‫هيئة‬‫لت�صعيد‬‫الفرز‬‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫نفر‬ ‫عمد‬ ،‫م�ستقلة‬ ‫قائمة‬ ‫�ضمن‬ ‫املر�شحني‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ا�سماء‬ ‫تقدم‬ ‫وامام‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫بال�صندوق‬ ‫والفرار‬ ‫احلا�ضرين‬ ‫عن‬ ‫الكهربائي‬ ‫النور‬ ‫قطع‬ ‫اىل‬ ‫بالهزمية‬ ‫املهددة‬ ‫القائمة‬ ‫ان�صار‬ !!»‫علي‬‫«بن‬‫يحيا‬‫بينها‬‫من‬‫�شعارات‬‫مرددين‬،‫االحتاد‬‫مقر‬‫خارج‬‫إىل‬�‫الظالم‬‫جنح‬‫حتت‬ ‫بسبيطلة‬‫األسايس‬‫ّعليم‬‫ت‬‫ال‬‫نقابة‬‫مؤمتر‬ ‫يف‬‫عيل‬‫بن‬ ‫العمران‬‫مصحة‬‫يف‬‫محراء‬‫شارة‬ ‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫تنصيب‬‫يف‬‫يشاركون‬‫الثالث‬‫الرؤساء‬ :‫السادس‬‫حممد‬‫امللك‬ ‫يعد‬‫لـم‬‫املغاريب‬‫االحتاد‬ ‫حتمية‬‫بل‬..‫سياسيا‬‫ترفا‬ ‫اسرتاتيجية‬‫إقليمية‬ ‫بقوة‬‫التونسية‬‫التجربة‬‫يدعم‬‫املغرب‬‫ملك‬ ‫احتجاجي‬‫بتحرك‬‫القيام‬‫العمران‬‫ة‬ ّ‫مل�صح‬‫اال�سا�سية‬‫النقابة‬‫قررت‬ ‫لل�شارة‬ ‫منخرطيها‬ ‫حمل‬ ‫يف‬ ‫يتمثل‬ ‫اجلاري‬ ‫جوان‬ ‫�شهر‬ ‫من‬ ‫العا�شر‬ ‫يف‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫ال�شغورات‬ ‫�سد‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫يف‬ ‫باال�سراع‬ ‫للمطالبة‬ ‫احلمراء‬ ‫أهيل‬�‫ت‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ،‫التقاعد‬ ‫�سن‬ ‫لبلوغهم‬ ‫االعوان‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫عدد‬ ‫مغادرة‬ ‫التي‬‫الر�سالة‬‫م�ستوى‬‫يف‬‫تكون‬‫حتى‬‫ّة‬‫ي‬‫وجد‬‫�سريعة‬‫ب�صورة‬‫ة‬ ّ‫امل�صح‬ ،‫االجتماعيني‬ ‫للم�ضمونني‬ ‫الالئقة‬ ‫اخلدمات‬ ‫وتقدمي‬ ‫اجلها‬ ‫من‬ ‫بعثت‬ ‫ال�صعبة‬‫الظروف‬‫ملف‬‫فتح‬‫يف‬‫امل�سارعة‬‫�ضرورة‬‫اىل‬‫النقابة‬‫دعت‬‫كما‬ .‫العمل‬‫ادوات‬ ‫وتوا�ضع‬‫ؤ�س�سة‬�‫بامل‬‫للعاملني‬ ‫التونسية‬‫اجلوية‬‫اخلطوط‬‫أسطول‬ ‫جديدة‬‫طائرات‬‫بتسع‬‫م‬ّ‫ع‬‫يتد‬ ‫وكان‬ .‫البولينق‬ ‫ريا�ضة‬ ‫تعاطي‬ ‫بهدف‬ ‫ابنه‬ ‫مع‬ ‫احلمامات‬ ‫مدينة‬ ‫أم�س‬� ‫زار‬ ‫حيث‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫جتوله‬ ‫ال�ساد�س‬ ‫حممد‬ ‫املغربي‬ ‫امللك‬ ‫وا�صل‬ ‫بلبا�س‬ ‫أخرى‬� ‫�ضواحي‬ ‫وعدة‬ ‫بو�سعيد‬ ‫و�سيدي‬ ‫وقمرت‬ ‫املر�سى‬ ‫ويف‬ ‫بورقيبة‬ ‫حبيب‬ ‫�شارع‬ ‫يف‬ ‫راجال‬ ‫املا�ضية‬ ‫أيام‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫جتول‬ ‫املغرب‬ ‫ملك‬ ‫منهم‬ ‫للكثريين‬ ‫�سمح‬ ‫كما‬ ‫املواطنني‬ ‫مع‬ ‫احلديث‬ ‫اطراف‬ ‫وجتاذب‬ ‫�شعبي‬ ‫مع‬‫القهوة‬‫يحت�سي‬‫املغربي‬‫امللك‬‫�شوهد‬‫وقد‬،‫معه‬‫ال�صور‬‫من‬‫عدد‬‫بالتقاط‬ ‫كما‬‫ح�سب‬‫بو�سعيد‬‫�سيدي‬‫مقاهي‬‫احدى‬‫يف‬‫جمعة‬‫مهدي‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬ .‫الفاي�سبوك‬‫على‬‫ن�شطاء‬‫نقله‬ ‫اقامته‬ ‫ومتديد‬ ‫خمففة‬ ‫بحرا�سة‬ ‫تون�س‬ ‫�شوارع‬ ‫يف‬ ‫املغرب‬ ‫ملك‬ ‫جولة‬ .‫زاره‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫رحبوا‬ ‫الذين‬ ‫التون�سيني‬ ‫لدى‬ ‫ح�سنا‬ ‫انطباعا‬ ‫ترك‬ ‫اجلولة‬ ‫بهذه‬ ‫وتون�س‬ ‫املغرب‬ ‫يف‬ ‫االجتماعية‬ ‫ال�شبكات‬ ‫رواد‬ ‫احتفل‬ ‫وقد‬ ‫و�سائل‬‫من‬‫العديد‬‫ونقلت‬.‫وفرح‬‫حب‬‫بكل‬‫عليها‬‫معلقني‬‫تفا�صيلها‬‫وتابعوا‬ ‫عن‬ ‫حتدثت‬ ‫كما‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫اقامته‬ ‫املغرب‬ ‫ملك‬ ‫متديد‬ ‫خرب‬ ‫العاملية‬ ‫االعالم‬ ،‫املباردة‬ ‫بهذه‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شاعر‬ ‫يف‬ ‫ح�سن‬ ‫انطباع‬ ‫من‬ ‫تركه‬ ‫وما‬ ‫عفويته‬ ‫لتون�س‬ ‫بثمن‬ ‫يقدر‬ ‫ال‬ ‫معنويا‬ ‫دعما‬ ‫التون�سيني‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫اعتربها‬ ‫والتي‬ ‫الكثري‬ ‫فيه‬ ‫تنفخ‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ،‫لل�سياحة‬ ‫ودعما‬ ،‫اجلديدة‬ ‫وجتربتها‬ ‫اىل‬ ‫ت�سيء‬ ‫والتي‬ ‫وامل�ضخمة‬ ‫املخيفة‬ ‫االنباء‬ ‫يف‬ ‫أ�صوات‬‫ل‬‫وا‬ ‫أبواق‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ .‫وا�ستقرارها‬‫تون�س‬‫�سمعة‬ ‫ال�شعب‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫وتقدير‬ ‫�ب‬�‫ح‬ ‫حتية‬ ‫ال�ساد�س‬ ‫حممد‬ ‫امللك‬ ‫ا�ستحق‬ ‫لقد‬ ‫انطباعا‬ ‫لديهم‬ ‫تركت‬ ‫التي‬ ‫الكبرية‬ ‫املعنوية‬ ‫اللفتة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫التون�سي‬ ‫بك‬ ‫و�سهال‬ ‫أهال‬�‫ف‬ ‫ال�شقيق‬ ‫املغربي‬ ‫لل�شعب‬ ‫القدمي‬ ‫حبهم‬ ‫وعمق‬ ،‫ح�سنا‬ .‫تون�س‬‫يف‬‫واخوانك‬‫اهلك‬‫بني‬‫امللك‬‫جاللة‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫ال�شعبية‬ ‫ال�صني‬ ‫جمهورية‬ ‫�ارة‬�‫ف‬��‫س‬��� ‫�ت‬�‫ب‬‫�ذ‬�‫ك‬ ‫�صحف‬ ‫�ه‬�‫ت‬‫أورد‬� ‫ما‬ ‫لها‬ ‫إعالمي‬� ‫بالغ‬ ‫يف‬ ‫بتون�س‬ ‫طلبا‬ ‫جتاهلت‬ ‫ال�صينية‬ ‫ال�سلطات‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫تون�سية‬ ‫أكدت‬� ‫كما‬ ،‫ال�صني‬ ‫لزيارة‬ ‫املرزوقي‬ ‫الرئي�س‬ ‫من‬ ‫العالقة‬ ‫بخم�سينية‬ ‫البلدين‬ ‫احتفال‬ ‫أن‬� ‫ال�سفارة‬ .‫الثنائية‬‫العالقات‬‫لتعزيز‬‫فر�صة‬‫ميثل‬‫بينهما‬ ‫بتونس‬‫الصينية‬‫السفارة‬ ‫التونسية‬‫الصحف‬‫بعض‬‫ب‬ّ‫تكذ‬‫أع�ضاء‬� ‫الغامني‬ ‫وبلقا�سم‬ ‫البكاري‬ ‫الكرمي‬ ‫وعبد‬ ‫الظاهري‬ ‫النا�صر‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫ق‬ ‫ن�شاطهم‬ ‫جتميد‬ ‫بوزيد‬ ‫ب�سيدي‬ ‫لل�شغل‬ ‫اجلهوي‬ ‫لالحتاد‬  ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫بني‬ ‫التن�سيق‬ ‫وغياب‬ ‫التوا�صل‬ ‫بانعدام‬ ‫قرارهم‬ ‫رين‬ ّ‫مف�س‬ ،‫باملكتب‬ ‫النقابي‬ ‫ملتابعة‬ ‫اخلطط‬ ‫وغياب‬ ،‫لل�شغل‬ ‫اجلهوي‬ ‫لالحتاد‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫أع�ضاء‬� ‫وهو‬ ،‫القطاعات‬ ‫مبختلف‬ ‫ال�شغالني‬ ‫مل�شاكل‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬�‫و‬ ‫اجلهة‬ ‫ا�ستحقاقات‬ ‫الحتاد‬‫التنفيذي‬‫للمكتب‬‫ذريع‬‫"ف�شل‬‫إىل‬�‫املحتج‬‫الثالثي‬‫نظر‬‫وجهة‬‫من‬‫أدى‬�‫ما‬ ."‫العام‬‫أي‬�‫والر‬‫إليه‬�‫املنت�سبني‬‫انتظارات‬‫إىل‬�‫اال�ستجابة‬‫يف‬‫باجلهة‬‫ال�شغل‬ ‫بوزيد‬‫بسيدي‬‫للشغل‬‫اجلهوي‬‫املكتب‬‫يف‬‫نشاط‬‫جتميد‬ ‫الذكرى‬‫ومبنا�سبة‬،"‫منوذجا‬‫تون�س‬:‫العربي‬‫الربيع‬‫يف‬‫الدميقراطي‬‫ل‬ّ‫"التحو‬‫عنوان‬‫حتت‬ 2014‫جوان‬7‫ال�سبت‬‫غد‬‫يوم‬‫�سيا�سية‬‫ندوة‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫تعقد‬،‫أ�سي�سها‬�‫لت‬‫والثالثني‬‫الثالثة‬ ‫الندوة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫ي�شارك‬ .‫بالعا�صمة‬ ‫ال�سابع‬ ‫املنزه‬ ‫الكبري‬ ‫بالنزل‬ ‫�صباحا‬ ‫العا�شرة‬ ‫ال�ساعة‬ ‫على‬ ،‫املغربي‬ ‫النواب‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫نائب‬ ‫يتيم‬ ‫حممد‬ ،‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ .)‫فرن�سي‬‫(باحث‬VincentGeisser‫و‬)‫فل�سطيني‬‫(باحث‬‫التميمي‬‫عزام‬‫الدكتور‬ ‫تقيم‬،2014‫جوان‬07‫اليوم‬‫نف�س‬‫ويف‬،‫أ�سي�س‬�‫الت‬‫بذكرى‬‫االحتفال‬‫وهو‬‫إطار‬‫ل‬‫ا‬‫نف�س‬‫ويف‬ ‫وقيادات‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫بح�ضور‬ ‫وذلك‬ ‫الق�صبة‬ ‫ب�ساحة‬ ‫ال�سنوي‬ ‫حفلها‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫الرابعة‬‫ال�ساعة‬‫إىل‬�‫�صباحا‬‫التا�سعة‬‫ال�ساعة‬‫من‬‫بداية‬‫متنوعة‬‫جهوية‬‫وعرو�ض‬ ّ‫ر‬‫ح‬‫تن�شيط‬‫االحتفال‬‫برنامج‬‫ويت�ضمن‬.‫احلركة‬ ‫كلمة‬ ‫احلركة‬ ‫رئي�س‬ ‫يلقي‬ ‫ثم‬ ،‫قمرة‬ ‫بن‬ ‫وفوزي‬ ‫عامر‬ ‫ح�سني‬ ‫وفرقة‬ ‫النوار�س‬ ‫فرقة‬ ‫من‬ ّ‫كل‬ ‫حتييه‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫ف‬ ‫حفل‬ ‫يقام‬ ‫متى‬ ،‫م�ساء‬ .‫اجلويني‬‫الهادي‬‫حممد‬‫الفنان‬‫بقيادة‬‫ب�سكات�ش‬‫االحتفال‬‫اختتام‬‫ليكون‬،‫باملنا�سبة‬ ‫القصبة‬‫يف‬‫غدا‬‫ضخام‬‫احتفاال‬‫تقيم‬‫النهضة‬‫حركة‬
  • 3. 2014 ‫جوان‬ 6 ‫اجلمعة‬42014 ‫جوان‬ 6 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫ورجال‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬‫لها‬ّ‫متو‬‫ع�صابات‬‫وجود‬‫عن‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫الفرتة‬‫يف‬‫دولة‬‫ورموز‬‫ال�سا�سة‬‫بع�ض‬ ّ‫حتدث‬ ‫أحداث‬� ‫لفربكة‬ ‫الظالم‬ ‫جنح‬ ‫حتت‬ ‫تلتقي‬ ،‫الوجوبي‬ ‫التقاعد‬ ‫على‬ ‫أحيلوا‬� ‫أمنيني‬�‫و‬ ‫فا�سدين‬ ‫وق�ضاة‬ ‫أعمال‬� .‫باطال‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫من‬‫وقيادات‬‫املنا�ضلني‬‫ت�شويه‬‫غايتها‬‫ووقائع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫"ا�سرتاتيج‬ ‫و�ضع‬ ‫يف‬ ‫را‬ّ‫ك‬‫مب‬ ‫دخلوا‬ ‫قد‬ ‫بذلك‬ ‫يكونوا‬ ‫النه�ضة‬ ‫خ�صوم‬ ّ‫أن‬�‫ف‬ ‫الت�سريبات‬ ‫هذه‬ ‫ت‬ ّ‫�صح‬ ‫وان‬ ّ‫أن‬� ‫وتوهموا‬ ."‫النا�س‬ ‫معظم‬ ‫ي�صدقك‬ ‫حتى‬ ‫اكذب‬ ‫و"اكذب‬ ‫الو�سيلة‬ ‫ّر‬‫رب‬‫ت‬ ‫الغاية‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ "‫�سوداء‬ ‫انتخابية‬ ‫أخالقية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الرمزية‬ ‫تلك‬ ‫أخالقية،و�ضرب‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سمعتها‬ ‫يف‬ ‫إ�صابتها‬� ‫هو‬ ‫النه�ضة‬ ‫�شعبية‬ ‫من‬ ‫للتقليل‬ ‫و�سيلة‬ ‫أف�ضل‬� ،‫أخرى‬� ‫أحيانا‬� ‫واخليانة‬ ‫طورا‬ ‫وال�سرقة‬ ‫تارة‬ ‫كالكذب‬ ‫أخالقية‬� ‫ال‬ ‫مب�سائل‬ ‫اتهامهم‬ ‫عرب‬ ‫النا�س‬ ‫عموم‬ ‫لدى‬ ‫أخالقي‬‫ل‬‫ا‬ ‫االنحطاط‬ ‫يتذكر‬ ‫وكلنا‬ ‫البائد‬ ‫العهد‬ ‫منذ‬ ‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�شويه‬ ‫احرتفت‬ ‫إعالمية‬� ‫بقوى‬ ‫م�ستعينني‬ ‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬‫ت�شويه‬‫يف‬‫املا�ضي‬‫القرن‬‫ت�سعينيات‬‫بداية‬‫يف‬‫أجورة‬�‫امل‬‫واملنابر‬‫أقالم‬‫ل‬‫ا‬‫بع�ض‬‫إليه‬�‫انحدرت‬‫الذي‬ .‫املخلوع‬‫خ�صوم‬‫وباقي‬ ‫وهو‬ ‫أخالقي‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلانب‬ ‫على‬ ‫املعار�ضة‬ ‫بع�ض‬ ‫من‬ ‫تركيزا‬ ‫يالحظ‬ ‫الوطني‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫أن‬�‫ش‬�‫لل‬ ‫املتابع‬ ّ‫ولعل‬ ‫مرجعيتها‬ ‫باعتبار‬ ‫أخالقي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�ستوى‬ ‫على‬ ‫خا�صة‬ ‫رمزية‬ ‫لها‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ّ‫أن‬� ‫أهمها‬� ،‫دالالت‬ ‫من‬ ‫يخلو‬ ‫ال‬ ‫أمر‬� ‫كان‬ ‫التون�سيني‬ ‫من‬ ‫وا�سعة‬ ‫قطاعات‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫انتخابها‬ ّ‫أن‬� ‫حتى‬ ‫به‬ ‫ّزت‬‫ي‬‫مت‬ ‫الذي‬ ‫القيمي‬ ‫ور�صيدها‬ ‫الدينية‬ ...‫بع�ضهم‬‫ّد‬‫د‬‫ير‬‫كان‬‫كما‬ "‫نهبو�ش‬‫وما‬‫�سرقو�ش‬‫و"ما‬"‫ربي‬‫"يخافوا‬‫الذين‬‫فهم‬.‫أخالقية‬�‫العتبارات‬ ‫أفكار‬� ‫�صراع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫املفرو�ض‬ ‫لكن‬ ‫الدميقراطية‬ ‫يف‬ ‫مطلوب‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫م�شروع‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫ال�صراع‬ ‫يقينا‬ ‫للخ�صوم‬‫ال�شخ�صي‬‫والقدح‬‫الزائفة‬‫الثورجية‬‫ال�شعارات‬‫عن‬‫بعيدا‬‫التون�سي‬‫ال�شعب‬‫خلدمة‬‫وتناف�س‬‫وبرامج‬ ‫ال�سيا�سة‬‫املعارك‬‫من‬‫كجزء‬‫ال�سيا�سية‬‫املناورة‬‫مار�ست‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫كل‬.‫أعرا�ضهم‬�‫وهتك‬‫وجتريحهم‬‫ال�سيا�سيني‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫أخالقية‬� ‫ال‬ ‫انتخابية‬ ‫حمالت‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫نراه‬ ‫فما‬ .‫مناورة‬ ‫إىل‬� ‫كلها‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫تتحول‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫لكن‬ ‫وا�ستعادة‬‫أعرا�ض‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫واخلو�ض‬‫وال�شائعات‬‫أباطيل‬‫ل‬‫وا‬‫أراجيف‬‫ل‬‫ا‬‫إطالق‬�‫ب‬‫ورموزها‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫ت�شويه‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬‫إنمّا‬�،‫ال�سابقة‬‫االنتخابية‬‫احلملة‬‫خالل‬‫قلب‬‫ظهر‬‫عن‬‫اجلميع‬‫حفظها‬‫التي‬‫القدمية‬‫امل�شروخة‬‫اال�سطوانة‬ ‫تقوم‬ ‫و�شريفة‬ ‫أخالقية‬� ‫انتخابية‬ ‫معارك‬ ‫يخو�ض‬ ‫أن‬� ‫ي�ستطيع‬ ‫ال‬ ‫املعار�ضة‬ ‫من‬ ‫ف�صيل‬ ّ‫أن‬� ‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫يوما‬ ‫لنا‬ ‫والثقافية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫الربامج‬ ‫حول‬ ‫واملناف�سة‬ ‫باحلجة‬ ‫احلجة‬ ‫ومكافحة‬ ‫أفكار‬‫ل‬‫ا‬ ‫مقارعة‬ ‫على‬ ‫أخالق‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫أن‬�"‫مهم‬ّ‫ل‬‫ع‬‫الذي‬‫اجنليز‬‫للمارك�سية‬‫الروحي‬‫أب‬‫ل‬‫وا‬‫ال�شيوعية‬‫ر�سول‬‫مببادئ‬‫ؤمن‬�‫ي‬‫أنه‬‫ل‬‫وال�سيا�سية‬ ،"‫بها‬ ‫املعمول‬ ‫أخالق‬‫ل‬‫ل‬ ‫منافيا‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫مبادئهم‬ ‫انت�صار‬ ‫إىل‬� ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫عمل‬ ّ‫كل‬ ‫هي‬ ‫بها‬ ‫ؤمنون‬�‫ي‬ ‫التي‬ ‫والغ�ش‬‫اخلداع‬‫�ضروب‬‫ب�شتى‬‫يتمر�س‬‫أن‬�“‫يف‬‫احلق‬‫الثوري‬‫الي�ساري‬‫للمنا�ضل‬‫يعطي‬‫الذي‬‫لينني‬‫أ‬�‫ملبد‬‫وويف‬ ‫يف‬ ‫والقاعدة‬ ‫أخالق‬‫ل‬‫ا‬ ‫عدمي‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫عامل‬ ّ‫أن‬� ‫يعتربون‬ ‫فهم‬ ‫وهكذا‬ ،"‫مقاربته‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫كفاحه‬ ‫يف‬ ‫والت�ضليل‬ .‫مكيافيلي‬‫قال‬‫كما‬''‫ة‬‫الو�سيل‬‫ّر‬‫رب‬‫ت‬‫'الغاية‬':‫هي‬‫ذلك‬ ‫ح�ضاري‬ ‫تراث‬ ‫من‬ ‫نابعة‬ ‫�صلبة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫قيم‬ ‫أر�ضية‬� ‫له‬ ‫بلد‬ ‫يف‬ ‫متواجدون‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫بعد‬ ‫موا‬ّ‫ل‬‫يتع‬ ‫مل‬ ‫أنهم‬� ‫يبدو‬ ‫لكن‬ ‫ال�شعبي‬ ‫ر�صيدهم‬ ّ‫كل‬ ‫�سيفقدهم‬ ‫االنتخابية‬ ‫املناف�سة‬ ‫يف‬ ‫أخالقي‬‫ل‬‫ال‬ ‫النهج‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫إ�صرارهم‬� ّ‫أن‬�‫و‬ ‫أ�صيل‬� .‫واالنتخابي‬ ‫وتركيب‬‫وهمية‬‫ق�ضايا‬‫وفربكة‬‫تهم‬‫تلفيق‬‫على‬‫اعتمد‬‫الذي‬‫البائد‬‫النظام‬‫مبمار�سات‬‫ال�سلوك‬‫هذا‬‫ويذكرنا‬ ‫لدا‬ ‫�صورتهم‬ ‫وت�شويه‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫خ�صومه‬ ‫أعرا�ض‬�‫و‬ ‫�سمعة‬ ‫من‬ ‫للنيل‬ ‫مزيفة‬ ‫وفيديوهات‬ ‫�صوتية‬ ‫ت�سجيالت‬ .‫منهم‬‫والنيل‬‫�ضربهم‬‫عليه‬‫لي�سهل‬‫العام‬‫أي‬�‫الر‬ ‫واملعار�ضة‬ ‫الواحد‬ ‫احلزب‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫كان‬ ‫املخلوع‬ ‫نظام‬ ‫أن‬� ‫اجلماعات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫�سهوا‬ ‫�سقط‬ ‫ربمّا‬ ‫ولكن‬ ‫مبقدوره‬ ‫يكن‬ ‫ومل‬ ‫ال�صوت‬ ‫لهذا‬ ‫إال‬� ‫ي�ستمع‬ ‫أن‬� ‫لل�شعب‬ ‫متاح‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ،‫�د‬�‫ح‬‫وا‬ ‫إعالمي‬� ‫بوق‬ ‫وعلى‬ ‫الواحدة‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫غري‬‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫وان‬‫ال�شعب‬‫غري‬‫ال�شعب‬‫أن‬�‫و‬‫الزمن‬‫غري‬‫الزمن‬ ّ‫أن‬�‫عنه‬‫وخفي‬،‫الباطل‬‫من‬‫احلق‬‫ح�صح�صة‬ .‫�سجائر‬‫أعقاب‬�‫عن‬‫يبحث‬‫كمن‬‫أنهم‬�‫و‬‫الزمن‬‫عليها‬‫عفا‬‫قد‬‫أ�ساليب‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬‫أن‬�‫و‬‫املعار�ضة‬‫غري‬‫املعار�ضة‬‫أن‬�‫و‬ ‫�صوت‬‫هناك‬‫يكن‬‫مل‬‫الوقائع‬‫ويفربوكون‬‫معار�ضيه‬‫على‬‫ويفرتون‬‫التهم‬‫يكيلون‬‫وع�صابته‬‫علي‬‫بن‬‫كان‬‫ملا‬ ‫وحقوقي‬ ‫�سيا�سي‬ ‫ح�صار‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫ال�سهل‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫والدعائية‬ ‫احلزبية‬ ‫ماكينته‬ ‫و�صوت‬ ‫�صوته‬ ‫إال‬� ‫ُ�سمع‬‫ي‬ ‫يف‬ ‫أباطيل‬�‫و‬ ‫أراجيف‬� ‫من‬ ‫يرويه‬ ‫ما‬ ‫ّق‬‫د‬‫ي�ص‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫به‬ ‫ألقى‬� ‫الذي‬ ‫الطعم‬ ‫ال�شعب‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫يبتلع‬ ‫آن‬� ‫إعالمي‬�‫و‬ ‫تغيب‬ ‫ودكتاتوربة‬ ‫ا�ستبداد‬ ‫مناخ‬ ‫يف‬ ‫إال‬� ‫تتمع�ش‬ ‫أن‬� ‫ميكنها‬ ‫ال‬ ‫الع�صابات‬ ‫هذه‬ ‫أ�سف‬‫ل‬‫ل‬ ‫ولكن‬ .‫منا�ضلني‬ ‫حق‬ ‫ما‬ .‫ال�شعبي‬ ‫الوعي‬ ‫رقي‬ ‫فيه‬ ‫ويغيب‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫واحلقوقية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫التعددية‬ ‫فيه‬ ‫وتغيب‬ ‫احلريات‬ ‫فيه‬ ‫كل‬‫هت‬ّ‫ف‬‫و�س‬‫الثورة‬‫على‬‫االنقالبية‬‫حماوالتها‬‫كل‬‫ف�شلت‬‫التي‬‫واملنكوبة‬‫واليائ�سة‬‫املفل�سة‬‫اللوبيات‬‫هذه‬‫جتهله‬ ‫نعي�شها‬‫التي‬‫واملرحلة‬‫وع�صبته‬‫املخلوع‬‫زمن‬‫غري‬‫اليوم‬‫الزمن‬ ّ‫أن‬�‫هو‬،‫وقالعهم‬‫أجمادهم‬�‫با�سرتجاع‬‫أحالمهم‬� ‫حركة‬ ّ‫أن‬� ‫يفهموا‬ ‫ومل‬ .‫منها‬ ‫ومتع�شوا‬ ‫فيها‬ ‫لوا‬ّ‫تغو‬ ‫التي‬ ‫ط‬ّ‫ل‬‫والت�س‬ ‫والهيمنة‬ ‫والقمع‬ ‫الدكتاتورية‬ ‫مرحلة‬ ‫غري‬ ‫الظالم‬‫وخفافي�ش‬‫ال�شر‬‫قوى‬‫تكتل‬‫يخيفهم‬‫يعد‬‫ومل‬‫والتهم‬‫الق�ضايا‬‫فربكة‬‫يرهبهم‬‫يعد‬‫مل‬‫ومنا�ضليها‬‫النه�ضة‬ .‫عليها‬‫تعودوا‬‫التي‬‫وزبانيته‬‫املخلوع‬‫دعاية‬‫ملاكينة‬‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬‫الق�صف‬‫يزعجهم‬‫يعد‬‫ومل‬ ‫منظمات‬‫أو‬�‫إعالمية‬�‫جوقة‬‫باعتماد‬‫اليوم‬‫الواحد‬‫العام‬‫أي‬�‫الر‬‫�صناعة‬ ّ‫أن‬�‫اليائ�سة‬‫الع�صابة‬‫هذه‬‫اعتقدت‬ ّ‫إن‬� ‫الذي‬‫التون�سي‬‫فال�شعب‬،‫واهمون‬‫فهم‬‫حمتمل‬‫أمر‬�‫عديدة‬‫ا�ستفهام‬‫نقاط‬‫حولها‬‫حتوم‬‫�شخ�صيات‬‫أو‬�‫م�شبوهة‬ ‫واختياراته‬‫ومب�صريه‬‫به‬‫تتالعب‬‫والذي‬‫فيطاع‬‫أمر‬�‫ي‬‫الذي‬‫ال�شعب‬‫ذاك‬‫نف�سه‬‫هو‬‫يعد‬‫مل‬‫الثورة‬‫معجزة‬‫�صنع‬ ‫ما‬‫والوعي‬‫والفطنة‬‫والذكاء‬‫ال�سيا�سية‬‫واحلنكة‬‫اخلربة‬‫من‬‫لديهم‬‫اليوم‬‫التون�سيون‬،‫الفا�سدة‬‫الدولة‬‫أجهزة‬� .‫ال�صادق‬‫من‬‫اخلائن‬‫ومييزون‬‫احلقائق‬‫من‬‫أراجيف‬‫ل‬‫ا‬‫ومييزون‬‫الطيب‬‫من‬‫اخلبيث‬‫مييزون‬ ‫يجعلهم‬ ‫أ�صبحت‬� ‫هذه‬ ‫أ�ساليبهم‬� ‫أن‬� ‫ّدا‬‫ي‬‫ج‬ ‫وت�ستوعب‬ ‫تدرك‬ ‫أن‬� ‫البائ�سة‬ ‫احلاقدة‬ ‫اجلماعات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫حريا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫بالدنا‬ ‫تعي�شها‬ ‫التي‬ ‫اجلديدة‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫يتما�شى‬ ‫مبا‬ ‫تطويرها‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫ورخي�صة‬ ‫بالية‬ ‫احلرية‬ ‫مبادئ‬ ‫ته�ضم‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫احلديثة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫الدولة‬ ‫وبناء‬ ‫إعمار‬‫ل‬‫ا‬ ‫نحو‬ ‫ال�سريع‬ ‫الن�سق‬ ‫مع‬ ‫تن�سجم‬ ‫الرجعية‬ ‫أهدافهم‬‫ل‬‫و‬ ‫البالية‬ ‫ملخططاتهم‬ ‫أخرى‬� ‫حا�ضنة‬ ‫عن‬ ‫يبحثوا‬ ‫فل‬ ‫إال‬�‫و‬ ،‫الثورة‬ ‫كر�ستهما‬ ‫الذين‬ ‫واالنفتاح‬ .‫أ�ساليبهم‬�‫ولفظ‬‫لفظهم‬‫الذي‬،‫املجتمع‬‫هذا‬‫غري‬‫جمتمع‬‫ويف‬‫البلد‬‫هذا‬‫غري‬‫بلد‬‫يف‬ ّ‫ر‬‫جت‬ ‫أن‬� ‫�سطوتها‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫جهة‬ ‫أي‬� ‫مبقدور‬ ‫يعد‬ ‫ومل‬ ‫اخللف‬ ‫إىل‬� ‫لالنتكا�س‬ ‫اليوم‬ ‫جمال‬ ‫أي‬� ‫هناك‬ ‫يعد‬ ‫مل‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫جديد‬ ‫دميقراطي‬ ‫لبناء‬ ‫ؤ�س�س‬�‫وي‬ ‫يبني‬ ‫ملن‬ ‫إال‬� ‫م�ستقبل‬ ‫وال‬ ‫والهيمنة‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫م�ستنقع‬ ‫إىل‬� ‫البالد‬ .‫املظلم‬‫ما�ضيها‬‫مع‬‫متاما‬‫يقطع‬ ‫الناصر‬ ‫فائزة‬ ‫أنها‬�‫ب‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫النقابات‬‫نقا�ش‬‫جلبار‬‫الي�ساري‬‫التون�سي‬‫الكاتب‬‫اتهم‬ ‫عوامل‬ ‫كل‬ ‫لها‬ ‫التون�سية‬ ‫الثورة‬ ‫أن‬� ‫وا�ضاف‬ ،‫امل�ضادة‬ ‫للثورة‬ ‫غطاء‬ ‫ال�شباب‬‫دور‬‫على‬‫ؤكدا‬�‫م‬‫بالف�شل‬‫�ستنتهي‬‫الكثرية‬‫ؤامرات‬�‫امل‬‫وان‬‫النجاح‬ ‫وانها‬ ،21 ‫القرن‬ ‫يف‬ ‫االوىل‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الثورة‬ ‫هذه‬ ‫اهداف‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ .‫حمالة‬‫ال‬ ‫النجاح‬‫�ستحقق‬ ‫ال�ضرر‬‫جرب‬‫�ضد‬‫وقف‬‫من‬‫كل‬‫ب�شدة‬‫�شقرو�ش‬‫الطاهر‬‫انتقد‬‫جهته‬‫ومن‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫االنتقالية‬ ‫بالعدالة‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ّ‫كل‬ ‫أن‬� ‫وقال‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫ل�ضحايا‬ ‫املتحدة‬‫أمم‬‫ل‬‫ا‬‫مواثيق‬‫ت�ضمنته‬‫واملعنوي‬‫املادي‬‫والتعوي�ض‬‫ال�ضرر‬‫جرب‬ ‫يف‬ ‫قناعاته‬ ‫عن‬ ‫البع�ض‬ ‫تراجع‬ ‫ملاذا‬ ‫وت�ساءل‬ .‫الدولية‬ ‫املواثيق‬ ‫وخمتلف‬ ‫الثورة؟‬‫قبل‬‫اجلميع‬‫وحد‬‫العام‬‫الت�شريعي‬‫العفو‬‫مطلب‬ ّ‫أن‬�‫حني‬ ‫مركز‬ ‫نظمها‬ ‫التي‬ ‫الندوة‬ ‫يف‬ ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫�سهام‬ ‫احلقوقية‬ ‫وقالت‬ ‫الثورة‬ ،‫"الثورة‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫�دوة‬�‫ن‬ ‫والدميقراطية‬ ‫�لام‬‫س‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫درا�سة‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫ان‬ ،"‫االنتقالية‬ ‫والعدالة‬ ‫امل�ضادة‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫�سيقف‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫هو‬ ‫ال�شعب‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫ال�صعبة‬ ‫مهمتها‬ ‫رغم‬ ‫النجاح‬ ‫أكد‬� ‫كما‬ .‫اال�ستبداد‬ ‫آ�سي‬�‫م‬ ‫وجتاوز‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫لتحقيق‬ ‫الهيئة‬ ‫الرتويكا‬ ‫أن‬� ‫النه�ضة‬ ‫حلركة‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫رئي�س‬ ‫العري�ض‬ ‫عامر‬ ‫منع‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ ‫رئي�سية‬ ‫�داف‬��‫ه‬‫ا‬ ‫�لاث‬‫ث‬ ‫يف‬ ‫جنحت‬ ‫النه�ضة‬ ‫را�سها‬ ‫وعلى‬ ‫الذي‬ ‫احلرية‬ ‫مك�سب‬ ‫وحتقيق‬ ‫الفو�ضى‬ ‫او‬ ‫االنقالب‬ ‫نحو‬ ‫�دار‬�‫ح‬��‫ن‬‫اال‬ .‫للحريات‬‫و�ضامن‬‫توافقي‬‫د�ستور‬‫وكتابة‬‫الثورة‬‫به‬‫جاءت‬ ‫والتقا�ضي‬ ‫احلقيقة‬ ‫معرفة‬ ‫أن‬� ‫الندوة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫املتدخلون‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫حتقيق‬ ‫�شروط‬ ‫�رز‬�‫ب‬‫أ‬� ‫هي‬ ‫ال�ضرر‬ ‫�بر‬‫ج‬‫و‬ ‫�دل‬�‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ ‫إن�صاف‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫من‬ ‫الثورة‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫م�شددين‬ ،‫الوطنية‬ ‫امل�صاحلة‬ ‫إر�ساء‬�‫و‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫قيم‬ ‫تر�سيخ‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫ثرية‬ ‫جتربة‬ ‫إىل‬� ‫ل‬ّ‫تتحو‬ ‫أن‬� ‫إمكانها‬�‫ب‬ ‫التون�سية‬ ‫املحا�سبة‬ ‫أ�س�س‬� ‫على‬ ‫االنتهاكات‬ ‫ومعاجلة‬ ‫ون�شرها‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫لل�صراع‬ ‫الت�صدي‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫القائمون‬ ‫جنح‬ ‫إذا‬� ‫امل�صاحلة‬ ‫ثم‬ ‫وامل�ساءلة‬ .‫امل�ضادة‬‫والثورة‬‫الثورة‬‫بني‬‫الدائر‬ ‫نقا�ش‬ ‫جلبار‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫واملفكر‬ ‫الكاتب‬ ‫الندوة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫ّم‬‫د‬��‫ق‬‫و‬ ‫يف‬ ،"‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫و‬ ‫ّة‬‫د‬‫امل�ضا‬ ‫الثورة‬ ،‫"الثورة‬ ‫بعنوان‬ ‫مداخلة‬ ،‫االنتقالية‬ ‫للعدالة‬ ‫تون�س‬ ‫مركز‬ ‫رئي�سة‬ ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫�سهام‬ ‫طرحت‬ ‫حني‬ ‫باحث‬ ‫�شقرو�ش‬ ‫الطاهر‬ ‫وتطرق‬ ،"‫ّة‬‫ي‬‫االنتقال‬ ‫العدالة‬ ‫أمام‬� ‫"التحديات‬ ‫م�ساجني‬ ‫لقدماء‬ ‫التون�سية‬ ‫الرابطة‬ ‫رئي�س‬ ‫ونائب‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫يف‬ ‫انتهاكات‬ ‫ل�ضحايا‬ ‫ال�ضرر‬ ‫وجرب‬ ‫إن�ساين‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدويل‬ ‫"القانون‬ ‫إىل‬� ‫أي‬�‫الر‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫رئي�س‬ ‫العري�ض‬ ‫عامر‬ ‫�دث‬�‫حت‬‫و‬ ،"‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقوق‬ ‫طي‬ ‫إىل‬� ‫املحا�سبة‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫آ‬� ‫من‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫عن‬ ‫النه�ضة‬ ‫حلركة‬ .‫املا�ضي‬‫�صفحة‬ ‫نقاش‬ ‫جلبار‬ ‫الثورة‬‫محاية‬‫رابطات‬‫حل‬‫قبل‬‫األمنية‬‫النقابات‬‫حل‬‫األوىل‬‫كان‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫نقا�ش‬ ‫جلبار‬ ‫التون�سي‬ ‫الي�ساري‬ ‫واملنا�ضل‬ ‫الكاتب‬ ‫قال‬ ‫خالل‬ ‫�ورة‬�‫ث‬ ‫ل‬ّ‫أو‬� ‫هي‬ ‫التون�سية‬ ‫الثورة‬ ‫إن‬� ‫الندوة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫م�شاركته‬ ‫وحتى‬ ‫الثالث‬ ‫العامل‬ ‫بلدان‬ ‫يف‬ ‫اخرى‬ ‫ثورات‬ ‫و�ستتبعها‬ ،21‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫القرن‬ ‫يف‬ ‫ودورها‬ ‫الثقافية‬ ‫التغيريات‬ ‫أهمية‬� ‫إىل‬� ‫وتطرق‬ .‫متقدمة‬ ‫بلدان‬ ‫يف‬ ‫أن‬� ‫نقا�ش‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ .‫ال�سيا�سية‬ ‫للتغيريات‬ ‫املحورية‬ ‫القيمة‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫إعادة‬� ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫امل�ضادة‬ ‫الثورة‬ ‫ميثلون‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫النقابات‬ ‫قيادات‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫أحزاب‬�‫ب‬ ‫عالقة‬ ‫على‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫النقابية‬ ‫�ادات‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫أن‬� ‫مو�ضحا‬ ‫�شبابها‬ ‫ت�صميم‬ ‫بف�ضل‬ ‫�ستنجح‬ ‫"الثورة‬ ‫م�ضيفا‬ ،‫�سيا�سية‬ ‫أجندات‬�‫و‬ ‫ودعا‬ ،"‫امل�ضادة‬ ‫الثورة‬ ‫ممار�سات‬ ‫لكل‬ ‫و�سيت�صدون‬ ‫ا�ستمرارها‬ ‫على‬ ‫الثورة‬ ‫ي�صنع‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬‫ل‬ ‫واملثقف‬ ‫الواعي‬ ‫بال�شباب‬ ‫االهتمام‬ ‫إىل‬� ‫كثري‬ ‫يف‬ ‫�اوز‬�‫جت‬‫و‬ ‫�سيا�سي‬ ‫�اء‬�‫ك‬‫وذ‬ ‫فطنة‬ ‫عن‬ ‫�ان‬�‫ب‬‫أ‬� ‫الثورة‬ ‫�شباب‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬ ‫حركة‬ ‫إىل‬� ‫اللوم‬ ‫ه‬ ّ‫وج‬ ‫كما‬ .‫لهم‬ ‫�سيكون‬ ‫وامل�ستقبل‬ ‫النخب‬ ‫أحيان‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫بت�ساهلها‬ ‫امل�ضادة‬ ‫الثورة‬ ‫أمام‬� ‫الباب‬ ‫فتحت‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫واعتربها‬ ‫النه�ضة‬ .‫قوله‬ ّ‫د‬‫ح‬‫على‬،‫معهم‬ ‫يف‬‫التفكري‬‫قبل‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫النقابات‬‫حل‬‫أحق‬‫ل‬‫وا‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫كان‬:‫وقال‬ .‫الثورة‬‫حماية‬‫رابطات‬‫حل‬ ‫سدرين‬ ‫بن‬ ‫سهام‬ ‫الثورة‬‫د‬ّ‫هتد‬‫آفة‬‫أكرب‬‫هو‬‫العقاب‬‫من‬‫االفالت‬ ‫املرحلة‬ ‫انتقالية‬ ‫تعني‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬� ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫�سهام‬ ‫أكدت‬� ‫منظومة‬ ‫من‬ ‫�روج‬�‫خل‬‫ا‬ ‫وهدفها‬ ،‫العدالة‬ ‫م�سار‬ ‫من‬ ‫التنقي�ص‬ ‫ولي�س‬ ‫تركة‬ ‫ملعاجلة‬ ‫مقاربة‬ ‫هي‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬� ‫أ�ضافت‬�‫و‬ .‫ا�ستبدادية‬ ‫وجمموعات‬ ‫�راد‬�‫ف‬‫أ‬� ‫�ضحاياها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫االنتهاكات‬ ‫وخا�صة‬ ‫املا�ضي‬ ‫معرفة‬‫يف‬‫باحلق‬‫يكون‬‫ال�ضرر‬‫معاجلة‬‫أن‬�‫�سدرين‬‫بن‬‫ّنت‬‫ي‬‫وب‬..‫وجهات‬ ‫وقالت‬.‫فامل�صاحلة‬‫املحا�سبة‬‫ثم‬‫ال�ضرر‬‫جرب‬،‫واالن�صاف‬‫العدل‬،‫احلقيقة‬ ‫إىل‬�‫حاجة‬‫يف‬‫اجلالد‬‫لكن‬،‫الثورة‬‫ّد‬‫د‬‫ته‬‫آفة‬�‫أكرب‬�‫هو‬‫العقاب‬‫من‬‫"االفالت‬ ّ‫د‬‫الب‬ ‫العنف‬ ‫على‬ ‫للق�ضاء‬ ‫أنه‬� ‫أو�ضحت‬�‫و‬ ."‫إن�سانيته‬� ‫وا�سرتجاع‬ ‫أهيله‬�‫ت‬ .‫امل�صاحلة‬ ‫عملية‬ ‫إىل‬� ‫والو�صول‬ ‫احلقيقة‬ ‫وك�شف‬ ‫املظامل‬ ‫معاجلة‬ ‫من‬ ‫مك�سبا‬ ‫واعتربتها‬ ‫واحلقيقة‬ ‫الكرامة‬ ‫بهيئة‬ ‫�سدرين‬ ‫بن‬ ‫�ادت‬�‫ش‬���‫أ‬� ‫كما‬ ‫منها‬ ‫ينتظر‬ ‫الذي‬ ‫املجتمع‬ ‫لدى‬ ‫واحللم‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫متثل‬ ‫لكونها‬ ‫نظرا‬ ‫للثورة‬ ‫من‬ ‫ومنعها‬ ‫الهيئة‬ ‫على‬ ‫بالت�شوي�ش‬ ‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫واتهمت‬ .‫الكثري‬ ‫هي‬ ‫البالد‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫"زعزعة‬ ‫وقالت‬ ،‫مهاجمتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بعملها‬ ‫القيام‬ ‫الذي‬ ‫بالتغيري‬ ‫را�ضية‬ ‫غري‬ ‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫عديد‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫م�ستمرة‬ ‫�سيا�سة‬ ."‫الثورة‬‫منذ‬‫وقع‬ ‫شقروش‬ ‫طاهر‬ ‫التعذيب‬‫إىل‬‫تعرضوا‬‫ملن‬‫الرضر‬‫بجرب‬‫مطالبة‬‫الدولة‬ ‫م�ساجني‬‫لقدماء‬‫التون�سية‬‫الرابطة‬‫رئي�س‬‫نائب‬‫�شقرو�ش‬‫طاهر‬‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬� ‫ال�صراعات‬ ‫فيها‬ ‫ترتكز‬ ‫التي‬ ‫ؤرة‬�‫الب‬ ‫هي‬ ‫االجتماعية‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬� ‫أي‬�‫الر‬ ‫املواثيق‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫�ترام‬‫ح‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫ودعا‬ .‫امل�ضادة‬ ‫والثورة‬ ‫الثورة‬ ‫بني‬ ‫تن�ص‬‫والتي‬2005‫عام‬‫ال�صادرة‬‫املتحدة‬‫أمم‬‫ل‬‫ا‬‫وثيقة‬‫وخا�صة‬‫الدولية‬ ‫التعذيب‬ ‫إىل‬� ‫�ضوا‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫والذين‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫للم�ساجني‬ ‫ال�ضرر‬ ‫جرب‬ ‫على‬ ‫والدولة‬ ‫هدية‬ ‫ولي�س‬ ‫م�شروع‬ ‫التعوي�ض‬ ‫يف‬ ‫احلق‬ ‫أن‬� ‫أكد‬�‫و‬ .‫واحلرمان‬ ‫االجرام‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫وقال‬ .‫التعذيب‬ ‫إىل‬� ‫تعر�ضوا‬ ‫ملن‬ ‫ال�ضرر‬ ‫بجرب‬ ‫مطالبة‬ ‫ال�صمت‬ ‫وموا�صلة‬ ،‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫الوا�سعة‬ ‫االنتهاكات‬ ‫على‬ ‫ال�سكوت‬ ‫الت�صرف‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬� ‫أي‬‫ل‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ :‫م�ضيفا‬ .‫ال�ضحايا‬ ‫�راح‬�‫ج‬ ‫ت�ضميد‬ ‫�دم‬�‫ع‬‫و‬ ‫وبيده‬ ‫امل�ضادة‬ ‫الثورة‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫وحتى‬ ‫الدولية‬ ‫املنظومة‬ ‫خارج‬ ‫من‬ .‫الدولة‬‫اجهزة‬ ‫بانتهاكات‬ ‫املتعلق‬ ‫أر�شيف‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬ ‫�ضرورة‬ ‫�شقرو�ش‬ ّ‫وبين‬ .‫للجميع‬‫حماية‬‫أر�شيف‬‫ل‬‫ا‬‫بهذا‬‫خا�ص‬‫قانون‬‫إ�صدار‬�‫و‬‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬‫حقوق‬ ‫العريض‬ ‫عامر‬ ‫انتقامية‬‫وال‬‫انتقائية‬‫عدالة‬‫تكون‬‫لن‬‫االنتقالية‬‫العدالة‬ ‫املا�ضي‬ ‫�صفحة‬ ّ‫طي‬ ‫عن‬ ‫احلديث‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫أنه‬� ‫العري�ض‬ ‫عامر‬ ‫اعترب‬ ‫إال‬�‫و‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وحتديد‬ ‫احلقيقة‬ ‫وك�شف‬ ‫املحا�سبة‬ ‫تتم‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫إال‬� ‫لن‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬� ‫أ�ضاف‬�‫.و‬ ‫العقاب‬ ‫من‬ ‫انفالت‬ ‫هناك‬ ‫�سيكون‬ ‫ولكل‬ ‫الزمن‬ ‫يف‬ ‫�شاملة‬ ‫عدالة‬ ‫إمنا‬�‫و‬ ‫انتقامية‬ ‫وال‬ ‫انتقائية‬ ‫عدالة‬ ‫تكون‬ ‫هناك‬ ‫لي�س‬ ‫أنه‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫االنتهاكات‬ ‫تون�س‬ ‫فيها‬ ‫عا�شت‬ ‫التي‬ ‫املراحل‬ ‫الق�ضائية‬ ‫املنظومات‬ ‫إ�صالح‬� ‫دون‬ ‫للم�ستقبل‬ ‫وبناء‬ ‫للما�ضي‬ ‫�لاج‬‫ع‬ ‫ع‬ّ‫ت‬‫تتم‬‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬ ّ‫أن‬�‫العري�ض‬‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬..‫إعالمية‬‫ل‬‫وا‬‫أمنية‬‫ل‬‫وا‬ ‫أ�صدرت‬� ‫التي‬ ‫الق�ضايا‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫�ادة‬�‫ع‬‫إ‬� ‫وميكنها‬ ‫كبرية‬ ‫ب�صالحيات‬ ‫الهيئة‬ ‫قانون‬ ّ‫أن‬� ّ‫ّيأن‬�‫ب‬‫و‬ .‫خمت�صة‬ ‫�ر‬�‫ئ‬‫دوا‬ ‫على‬ ‫إحالتها‬�‫و‬ ‫�ام‬�‫ك‬��‫ح‬‫أ‬� ‫فيها‬ ‫ل‬ّ‫يخو‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫بالتقادم‬ ‫أو‬� ‫الق�ضاء‬ ‫بات�صال‬ ‫الدفع‬ ‫إمكانية‬� ‫بعدم‬ ‫يق�ضي‬ ‫�سنة‬ 50 ‫إىل‬� ‫تعود‬ ‫العدالة‬ ‫�شروط‬ ‫فيها‬ ‫تتوفر‬ ‫مل‬ ‫حماكمات‬ ‫إحالة‬� ‫لها‬ ‫معرفة‬ ‫إىل‬� ‫الو�صول‬ ‫هو‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ّ‫أن‬� ‫دا‬ّ‫ك‬‫ؤ‬�‫م‬ ،‫م�ضت‬ ‫وجرب‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وحتديد‬ ‫ح�صل‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وت�شخي�ص‬ ‫وك�شفها‬ ‫احلقيقة‬ .‫املا�ضي‬‫�صفحة‬‫طي‬‫من‬‫ذلك‬‫بعد‬‫والتمكن‬‫واملحا�سبة‬‫ال�ضحايا‬‫�ضرر‬ ‫حلركة‬‫وباخل�صو�ص‬‫الرتويكا‬‫حلكومة‬‫املوجهة‬‫االنتقادات‬‫وحول‬ ‫ظهور‬ ‫يف‬ ‫وم�ساهمتها‬ ‫االنتقالية‬ ‫للعدالة‬ ‫تفعيلها‬ ‫عدم‬ ‫حول‬ ‫النه�ضة‬ ‫التجارب‬ ‫يف‬ ‫مناهج‬ ‫ثالث‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫العري�ض‬ ‫عامر‬ ّ‫بين‬ ،‫امل�ضادة‬ ‫الثورة‬ ‫الثوري‬‫املنهج‬‫تون�س‬‫وخيرّت‬‫القدمية‬‫الدولة‬‫مع‬‫التعامل‬‫يف‬‫إن�سانية‬‫ل‬‫ا‬ ‫"�ساهمنا‬‫وقال‬.‫�صفحته‬‫طي‬‫بهدف‬‫املا�ضي‬‫خملفات‬‫يعالج‬‫الذي‬‫الهادئ‬ ‫لت‬ّ‫حو‬ ‫وجتربتنا‬ ،‫االنفالت‬ ‫أو‬� ‫االنقالب‬ ‫إىل‬� ‫تون�س‬ ‫تدحرج‬ ‫منع‬ ‫يف‬ ‫ود�ستور‬ ‫و�ضمانات‬ ‫قوانني‬ ‫إىل‬� ‫الثورة‬ ‫حققته‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫احلرية‬ ‫مك�سب‬ ."‫وممار�سة‬ ‫املضادة‬‫الثورة‬‫متثل‬‫األمنية‬‫النقابات‬‫بعض‬ :‫نقاش‬‫جلبار‬ ‫الدولية‬‫املواثيق‬‫ضمنته‬‫االستبداد‬‫لضحايا‬‫الرضر‬‫جرب‬ :‫شقروش‬‫الطاهر‬ ‫فرج‬ ‫جليلة‬ ‫كامل‬ ‫التأسييس‬ ‫الوطني‬ ‫باملجلس‬ ‫املنجمية‬ ‫والقطاعات‬ ‫الطاقة‬ ‫جلنة‬ ‫رئيس‬ ‫د‬ ّ‫أك‬ ‫املحروقات‬ ‫عىل‬ ‫التنقيب‬ ‫رخصة‬ ‫يف‬ ‫التمديد‬ ‫عىل‬ ‫املصادقة‬ ‫اللجنة‬ ‫رفض‬ ‫عامرة‬ ‫بن‬ .‫اخالالت‬ ‫وجود‬ ‫بسبب‬ ‫الربيطانية‬ ‫غاز‬ ‫بريتش‬ ‫رشكة‬ ‫لفائدة‬ ‫التمديد‬‫رفض‬ :‫التأسييس‬ ‫الربيطانية‬‫غاز‬‫بريتش‬‫لرشكة‬ ‫ة‬ّ‫بقو‬‫تعود‬‫النهضة‬‫قيادات‬ ّ‫د‬‫ض‬‫التشويه‬‫محالت‬ ‫قانون‬‫عىل‬‫يصادق‬‫التأسييس‬ ‫الثورة‬‫شباب‬‫حماكمة‬‫يمنع‬ ‫االعتبار‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫�اد‬��‫ع‬‫ا‬ ‫الثورة‬ ‫ول�شباب‬ ‫الثورة‬ ‫وجرحى‬ ‫�شهداء‬ ‫لعائالت‬ ‫على‬ 2014 ‫�وان‬�‫ج‬ 2 ‫�وم‬�‫ي‬ ‫�صادق‬ ‫عندما‬ ‫عموما‬ ‫مت�صلة‬ ‫�ام‬�‫ك‬��‫ح‬‫أ‬���‫ب‬ ‫يتعلق‬ ‫�ي‬�‫س‬���‫�ا‬�‫س‬���‫أ‬� ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫�ترح‬‫ق‬��‫م‬ ‫بالفرتة‬ ‫مرتبطة‬ ‫وبق�ضايا‬ ‫االنتقالية‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دا‬�‫ع‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫فيفري‬ 28‫و‬ 2010 ‫دي�سمرب‬ 17 ‫�ين‬‫ب‬ ‫�دة‬�‫ت‬��‫م‬��‫مل‬‫ا‬ 141 ‫مبوافقة‬ ‫توافقية‬ ‫�صيغة‬ ‫يف‬ ‫ّال‬‫د‬‫مع‬ 2011 ‫"ال‬ :‫ن�صه‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ‫رف�ض‬ ‫ودون‬ 3 ‫�اظ‬�‫ف‬��‫ت‬��‫ح‬‫وا‬ ‫القيام‬ ّ‫مت‬ ‫التي‬ ‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلزائية‬ ‫ؤاخذة‬�‫للم‬ ‫تخ�ضع‬ ‫الفرتة‬ ‫يف‬ ‫إجناحها‬�‫و‬ ‫الثورة‬ ‫حتقيق‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫بها‬ ‫فيفري‬ 28‫و‬ 2010 ‫دي�سمرب‬ 17 ‫�ين‬‫ب‬ ‫�دة‬�‫ت‬��‫م‬��‫مل‬‫ا‬ ."2011 ‫ات�صل‬ ‫بحكم‬ ‫ؤاخذته‬�‫م‬ ‫ت‬ّ‫مت‬ ‫من‬ ‫إىل‬� ‫وبالن�سبة‬ ‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ك‬�‫ل‬��‫ت‬ ‫�د‬��‫ح‬‫أ‬� ‫�اب‬�‫ك‬��‫ت‬‫ار‬ ‫�ل‬��‫ج‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�اء‬�‫ض‬�����‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ه‬�‫ب‬ ‫الت�شريعي‬‫بالعفو‬‫يتمتع‬،‫ّدة‬‫د‬‫املح‬‫ّة‬‫د‬‫امل‬‫يف‬‫املذكورة‬ ‫اال�ستئناف‬ ‫ملحكمة‬ ‫العامون‬ ‫الوكالء‬ ‫وي�سلم‬ ‫العام‬ ‫وي�شار‬ .‫الغر�ض‬ ‫يف‬ ‫�شهادة‬ ‫اخت�صا�صه‬ ‫ح�سب‬ ‫كل‬ ‫املقرتح‬ ‫بهذا‬ ‫تقدموا‬ ‫قد‬ ‫�اء‬�‫ف‬‫و‬ ‫حركة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫ل�شباب‬ ‫انت�صارا‬ ‫عليه‬ ‫امل�صادقة‬ ‫بعد‬ ‫يعد‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬� ‫فيه‬ ‫يخ�شى‬ ‫أ�صبح‬� ‫�ت‬�‫ق‬‫و‬ ‫يف‬ ، ‫الثورة‬ ‫بع�ض‬ ‫حماكمة‬ ‫بعد‬ ‫الثورة‬ ‫يف‬ ‫م�شاركتهم‬ ‫�ضحايا‬ .‫الثورة‬ ‫إبان‬� ‫أمن‬� ‫مراكز‬ ‫حرق‬ ‫يف‬ ‫منهم‬ ‫امل�ساهمني‬ :‫القانون‬ ‫ملقرتح‬ ‫الكامل‬ ‫الن�ص‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ :‫األول‬‫الفصل‬ ‫التي‬ ‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلزائية‬ ‫ؤاخذة‬�‫للم‬ ‫تخ�ضع‬ ‫"ال‬ ‫إجناحها‬�‫و‬ ‫الثورة‬ ‫حتقيق‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫أ‬� ‫من‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫مت‬ 28‫و‬ 2010 ‫دي�سمرب‬ 17 ‫بني‬ ‫املمتدة‬ ‫الفرتة‬ ‫يف‬ .2011 ‫فيفري‬ ‫به‬ ‫ات�صل‬ ‫بحكم‬ ‫ؤاخذته‬�‫م‬ ‫متت‬ ‫ملن‬ ‫وبالن�سبة‬ ‫املذكورة‬ ‫أفعال‬‫ل‬‫ا‬ ‫تلك‬ ‫أحد‬� ‫ارتكاب‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫الق�ضاء‬ ‫العام‬ ‫الت�شريعي‬ ‫بالعفو‬ ‫يتمتع‬ ،‫املحددة‬ ‫�دة‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫كل‬ ‫اال�ستئناف‬ ‫ملحكمة‬ ‫العامون‬ ‫�لاء‬‫ك‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫وي�سلم‬ ." ‫الغر�ض‬ ‫يف‬ ‫�شهادة‬ ‫اخت�صا�صه‬ ‫ح�سب‬ :2‫الفصل‬ ‫�شهداء‬ ‫�سقوط‬ ‫إىل‬� ‫املف�ضية‬ ‫االعتداءات‬ ‫"تعترب‬ ‫على‬ ‫ج�سيمة‬ ‫انتهاكات‬ ‫جرحاها‬ ‫إ�صابة‬� ‫أو‬� ‫الثورة‬ ‫عدد‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫من‬ 8‫و‬ 3 ‫الف�صلني‬ ‫معنى‬ 2013 ‫دي�سمرب‬ 24 ‫يف‬ ‫خ‬ّ‫ر‬‫ؤ‬�‫امل‬ 2013 ‫ل�سنة‬ 53 ."‫وتنظيمها‬ ‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫إر�ساء‬�‫ب‬ ‫املتعلق‬ :3‫الفصل‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫إحالة‬� ‫�صورة‬ ‫يف‬ " ‫من‬ 42 ‫بالف�صل‬ ‫عمال‬ ‫العمومية‬ ‫النيابة‬ ‫إىل‬� ‫ملفات‬ ‫ؤرخ‬�‫امل‬ 2013 ‫ل�سنة‬ 53 ‫عدد‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫العدالة‬ ‫إر�ساء‬�‫ب‬ ‫املتعلق‬ 2013 ‫دي�سمرب‬ 24 ‫يف‬ ‫حتيلها‬ ‫العمومية‬ ‫النيابة‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫وتنظيمها‬ ‫االنتقالية‬ ‫عليها‬‫املن�صو�ص‬‫املتخ�ص�صة‬‫الق�ضائية‬‫للدوائر‬‫آليا‬� .‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫القانون‬ ‫نف�س‬ ‫من‬ 8 ‫بالف�صل‬ ‫إىل‬� ‫امللفات‬ ‫العمومية‬ ‫النيابة‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ح‬‫إ‬� ‫مبجرد‬ ‫أولوية‬� ‫�صاحبة‬ ‫تكون‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ‫املتخ�ص�صة‬ ‫الدوائر‬ ."‫فيه‬ ‫تكون‬ ‫الذي‬ ‫الطور‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫بها‬ ‫التعهد‬ :4‫الفصل‬ ‫أق�صاه‬� ‫�ل‬��‫ج‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�و‬�‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫رئي�س‬ ‫"يتوىل‬ ‫أوامر‬‫ل‬‫ا‬ ‫إ�صدار‬� ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫أ�شهر‬� ‫أربعة‬� ‫ل�سنة‬ 53 ‫عدد‬ ‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالقانون‬ ‫عليها‬ ‫املن�صو�ص‬ ‫املتعلق‬ 2013 ‫دي�سمرب‬ 24 ‫يف‬ ‫ؤرخ‬���‫مل‬‫ا‬ 2013 .‫وتنظيمها‬‫االنتقالية‬‫العدالة‬‫إر�ساء‬�‫ب‬