SlideShare a Scribd company logo
1 of 17
Download to read offline
El Fejr
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫م‬ 2015 ‫فيفري‬ 13 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫الثاني‬ ‫ربيع‬ 24 ‫الجمعة‬
‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬199
‫أنقرة‬‫من‬‫عاجلة‬‫سعودية‬‫رسائل‬
‫تركيا‬ ‫إلى‬ ‫سلمان‬ ‫الملك‬ ‫زيارة‬ ‫بعد‬
:‫يكتب‬ ‫الغنويش‬
‫النهضة‬‫قبلت‬‫ملاذا‬
‫متكافئة؟‬‫غري‬‫رشاكة‬
‫واملهمشة‬‫املحرومة‬‫للمناطق‬‫االجيايب‬‫التمييز‬
...‫الدستور‬ ‫قوا‬ّ‫طب‬
:‫املهندسني‬ ‫ثورة‬
‫يعتصمون‬‫الطلبة‬
‫اإلرضاب‬‫تعلن‬‫والنقابة‬
‫بسمة‬‫بني‬‫حيدث‬‫ماذا‬
‫اهلاممي؟‬‫ة‬ّ‫ومح‬‫اخللفاوي‬
‫تونس‬ ‫يف‬ ‫اجلبائي‬ ‫النظام‬ "‫"انتقائية‬
‫األثرياء‬‫عىل‬‫ونعامة‬‫الفقراء‬‫عىل‬‫أسد‬
"‫ليكس‬ ‫"سويس‬ ‫فضيحة‬ ‫أكدتها‬
2015 ‫فيفري‬ 13 ‫اجلمعة‬22015 ‫فيفري‬ 13 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫حديث‬ ‫أصبح‬ ‫��ار‬‫ع‬��‫س‬‫األ‬ ‫يف‬ ‫اجلنوين‬ ‫االرت��ف��اع‬
‫احلياة‬ ‫مواجهة‬ ‫من‬ ‫ويأسهم‬ ‫بل‬ ‫وتربمهم‬ ‫الناس‬
‫بعض‬ ‫بغالء‬ ‫يتندرون‬ ‫الناس‬ ‫أصبح‬ ‫لقد‬ .‫اليومية‬
‫امكانية‬‫من‬‫تام‬‫يأس‬‫يف‬‫األساسية‬‫منها‬‫وخاصة‬‫املواد‬
‫وبلغ‬ ‫نادرة‬ ‫عملة‬ ‫أصبح‬ ‫مثال‬ ‫فالفلفل‬ ،‫انخفاضها‬
،‫والغالل‬ ‫اخلرض‬ ‫بقية‬ ‫وكذلك‬ ‫قياسيا‬ ‫رقام‬ ‫سعره‬
‫االستغراب‬ ‫عبارات‬ ‫إال‬ ‫األسواق‬ ‫يف‬ ‫تسمع‬ ‫ال‬ ‫حيث‬
‫للعائلة‬ ‫الرشائية‬ ‫املقدرة‬ ‫اليه‬ ‫وصلت‬ ‫ملا‬ ‫واالستنكار‬
‫التونسية‬ ‫العائلة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫نافلة‬ ‫ومن‬ .‫التونسية‬
‫يف‬ ‫يومها‬ ‫��ؤون‬‫ش‬ ‫ترصيف‬ ‫عىل‬ ‫تتحايل‬ ‫أصبحت‬
‫شمل‬ ‫��ار‬‫ع‬��‫س‬‫األ‬ ‫��اع‬‫ف‬��‫ت‬‫ار‬ .‫األس���وأ‬ ‫لتجنب‬ ‫حماولة‬
‫والبنزين‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫أسعار‬ ‫ومنها‬ ‫يشء‬ ‫كل‬ ‫تقريبا‬
،‫واهلاتف‬ ‫واملاء‬ ‫الكهرباء‬ ‫وفاتورة‬ ‫والكراء‬ ‫والنقل‬
‫يف‬ ‫تباع‬ ‫أصبحت‬ ‫اهلاتفي‬ ‫الشحن‬ ‫بطاقات‬ ‫أن‬ ‫بل‬
‫حاول‬ ‫والتي‬ ،‫األخرية‬ ‫األزمة‬ ‫بعد‬ ‫السوداء‬ ‫السوق‬
‫مما‬ ‫املستهلكني‬ ‫عىل‬ ‫رسوم‬ ‫فرض‬ ‫الوسطاء‬ ‫فيها‬
.‫املشغلة‬ ‫الرشكات‬ ‫حفيظة‬ ‫أثار‬
‫موجة‬ ‫فهناك‬ ‫املجنونة‬ ‫األسعار‬ ‫إىل‬ ‫وباإلضافة‬
‫يشء‬ ‫كل‬ ‫شملت‬ ‫والغش‬ ‫االحتكار‬ ‫من‬ ‫واسعة‬
‫مما‬ ‫والفارينة‬ ‫والبيض‬ ‫اللحوم‬ ‫وخاصة‬ ‫تقريبا‬
‫التجارب‬ ‫بعض‬ ‫عند‬ ‫له‬ ‫حدود‬ ‫ال‬ ‫جشع‬ ‫عىل‬ ‫يدل‬
‫عن‬ ‫والباحثني‬ ‫السوق‬ ‫عىل‬ ‫واملتطفلني‬ ‫واملزودين‬
.‫الناس‬ ‫صحة‬ ‫حساب‬ ‫عىل‬ ‫ولو‬ ‫الرسيع‬ ‫الربح‬
‫من‬ ‫التجارة‬ ‫وزارة‬ ‫يوميا‬ ‫تكشفه‬ ‫��ا‬‫م‬ ‫ورغ��م‬
‫الصلوحية‬ ‫منتهية‬ ‫مل��واد‬ ‫وحجز‬ ‫غش‬ ‫عمليات‬
‫ومرضة‬ ‫فاسدة‬ ‫مواد‬ ‫من‬ ‫للسوق‬ ‫يترسب‬ ‫ما‬ ‫فإن‬
.‫اخلطورة‬ ‫غاية‬ ‫يف‬ ‫أمرا‬ ‫أصبح‬ ‫بالصحة‬
‫استثنائي‬‫ظرف‬‫من‬‫تونس‬‫يف‬‫به‬‫نمر‬‫ما‬‫يعلم‬‫الكل‬
‫وعىل‬ ‫الداخل‬ ‫يف‬ ‫املستويات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫عىل‬ ‫وصعب‬
‫واملراقبة‬ ‫التزويد‬ ‫نمط‬ ‫عىل‬ ‫يؤثر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫حدودنا‬
‫ليبي‬ ‫مليون‬ ‫من‬ ‫(أكثر‬ ‫املستهلكني‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬
‫وأن‬ ‫خاصة‬ ،‫صربه‬ ‫نفذ‬ ‫املواطن‬ ‫ولكن‬ ،)‫أرضنا‬ ‫عىل‬
‫واحد‬ ‫براتب‬ ‫يعيشون‬ ‫التونسيني‬ ‫من‬ ‫كبرية‬ ‫نسبة‬
‫مناسبة‬ ‫غري‬ ‫بيئة‬ ‫يوفر‬ ‫مما‬ ‫العدد‬ ‫وفرية‬ ‫عائلة‬ ‫ويف‬
.‫األرسي‬ ‫لالستقرار‬
‫احلكومة‬ ‫عىل‬ ‫اليوم‬ ‫املطروحة‬ ‫امللفات‬ ‫أهم‬ ‫إن‬
ّ‫حد‬ ‫وضع‬ ‫هي‬ ‫التأجيل‬ ‫حتتمل‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ ‫اجلديدة‬
‫ايدي‬ ‫عىل‬ ‫والرضب‬ ‫لألسعار‬ ‫اجلنوين‬ ‫االرتفاع‬ ‫هلذا‬
‫عىل‬ ‫ايدهيم‬ ‫يكفوا‬ ‫لن‬ ‫الذين‬ ‫واملضاربني‬ ‫املحتكرين‬
‫وبقانوهنا‬‫وهيبتها‬‫بقوهتا‬‫الدولة‬‫تتدخل‬‫مل‬‫ما‬‫الناس‬
‫وحماسبة‬ ‫التجارة‬ ‫مسالك‬ ‫وتنظيم‬ ‫السوق‬ ‫لتعديل‬
.‫التونيس‬ ‫املستهلك‬ ‫مرضة‬ ‫يريدون‬ ‫أو‬ ‫أذنبوا‬ ‫من‬
‫يطـاق‬‫يعد‬‫لـم‬‫األسعـار‬‫غـالء‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫الدمناركية‬‫العا�صمة‬‫إىل‬�‫بزيارة‬‫الغنو�شي‬‫را�شد‬‫ال�شيخ‬‫قام‬
‫حل�ضور‬ ‫الدمناركي‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫املجل�س‬ ‫من‬ ‫بدعوة‬ ‫كوبنهاجن‬
‫بني‬ ‫�ام‬�‫ئ‬‫�و‬�‫ل‬��‫ل‬ ‫�دة‬�‫ح‬��‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وع‬�‫ب‬��‫س‬���‫أ‬� ‫�ضمن‬ ‫أن�شطة‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬�‫ع‬
‫ركز‬ ‫التي‬ ‫املحا�ضرات‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫قدم‬ ‫وقد‬ .‫�ان‬�‫ي‬‫أد‬‫ل‬‫ا‬
‫أكد‬� ‫كما‬ .‫�ان‬���‫ي‬‫أد‬‫ل‬‫وا‬ ‫احل�ضارات‬ ‫بني‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫أهمية‬� ‫على‬ ‫فيها‬
‫هو‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ال�سالم‬ ‫لي�سود‬ ‫الوحيد‬ ‫الطريق‬ ‫أن‬� ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬
‫الرثوات‬ ‫توزيع‬ ‫يف‬ ‫العدل‬ ‫غياب‬ ‫مثل‬ ‫النزاعات‬ ‫أ�سباب‬� ‫تعالج‬ ‫أن‬�
‫وقدم‬ .‫الدكتاتورية‬ ‫ومثل‬ ‫إحتالل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ومثل‬ ‫العاملي‬ ‫امل�ستوى‬ ‫على‬
‫احلوار‬ ‫يف‬ ‫ناجحة‬ ‫كتجربة‬ ‫التون�سية‬ ‫التجربة‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬
‫مكن‬ ‫مما‬ ‫والوئام‬ ‫للتوافق‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫أدت‬� ‫والتي‬ ‫املختلفني‬ ‫بني‬
‫إنتقال‬‫ل‬‫ا‬ ‫جتربة‬ ‫فيها‬ ‫تتجه‬ ‫عربية‬ ‫دولة‬ ‫أول‬� ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫تون�س‬
‫أقلية‬‫ل‬‫ل‬‫حما�ضرة‬‫را�شد‬‫ال�شيخ‬‫قدم‬‫كما‬.‫النجاح‬‫اىل‬‫الدميقراطي‬
‫وعلى‬ ‫املواطنة‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫أهمية‬� ‫على‬ ‫فيها‬ ‫أكد‬� ‫الدمنارك‬ ‫يف‬ ‫امل�سلمة‬
‫بع�ض‬ ‫يقدمه‬ ‫كما‬ ‫ال‬ ‫والديانات‬ ‫النا�س‬ ‫بني‬ ‫والتعارف‬ ‫الرحمة‬ ‫إ�سالم‬� ‫هو‬ ‫مبا‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫ال�صحيحة‬ ‫ال�صورة‬ ‫تقدمي‬ ‫يف‬ ‫إجتهاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫أهمية‬�
.‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬‫بالتع�صب‬‫مربوط‬‫أنه‬�‫ب‬‫املف�سدين‬‫او‬‫اجلاهلني‬
‫يف‬ ‫التون�سي‬ ‫بالنجاح‬ ‫إعجابهم‬� ‫عن‬ ‫عربوا‬ ‫والذين‬ ‫الدمناركية‬ ‫اخلارجية‬ ‫وزارة‬ ‫من‬ ‫بوفد‬ ‫زيارته‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫والتقى‬
.‫احلالية‬‫احلكومة‬‫وحول‬‫الد�ستور‬‫حول‬‫التوافق‬
.‫وحما�ضر‬‫ك�ضيف‬‫العري�ض‬‫عامر‬‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬‫أي�ضا‬�‫الزيارة‬‫هذه‬‫يف‬‫�شارك‬‫وقد‬
‫الدانامرك‬‫يف‬‫حيارض‬‫الغنويش‬
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬
71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:
‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
‫املؤسسني‬ ‫وزمياليت‬ ‫زمالئي‬ ‫إىل‬ ‫مهداة‬ ‫�تري‬‫ف‬‫د‬ ‫من‬ ‫احللقة‬ ‫هذه‬
‫يف‬ ،‫��ات‬‫ي‬‫��و‬‫ل‬‫األو‬ ‫يف‬ ‫اختلفنا‬ .‫الثانية‬ ‫التونسية‬ ‫للجمهورية‬ ‫واملؤسسات‬
‫دولة‬ ‫بناء‬ :‫��دا‬‫ح‬‫وا‬ ‫كان‬ ‫هدفنا‬ ‫ولكن‬ ،‫الفكرة‬ ‫عن‬ ‫التعبري‬ ‫ويف‬ ‫الطريقة‬
،‫الشعب‬ ‫سيادة‬ ‫فيها‬ ‫وتعلو‬ ،‫القانون‬ ‫فيها‬ ‫ويسود‬ ،‫احلريات‬ ‫فيها‬ ‫تضمن‬
‫الصلة‬ ‫نقطع‬ ‫لكي‬ ‫أشخاص؛‬ ‫يف‬ ‫وليس‬ ‫مؤسسات‬ ‫يف‬ ‫ممثلة‬ ‫السلط‬ ‫وتصبح‬
،‫طويال‬ ‫يزال‬ ‫ما‬ ‫فهو‬ ،‫الطريق‬ ‫ولنواصل‬ ،‫العهد‬ ‫عىل‬ ‫باالستبداد...فلنبق‬
...‫الديمقراطية‬ ‫لتثبيت‬ ّ‫حتد‬ ‫وفيه‬ ،‫والكرامة‬ ‫احلرية‬ ‫عىل‬ ‫خماطر‬ ‫وفيه‬
‫ذهب‬ ‫فقد‬ ‫املجموعة‬ ‫مع‬ ‫سار‬ ‫من‬ ‫��ا‬ ّ‫أم‬ ،‫رسيعا‬ ‫وصل‬ ‫��ده‬‫ح‬‫و‬ ‫سار‬ ‫من‬
.‫بعيدا‬
‫رفيق‬ ‫املؤسس‬ ‫زمييل‬ ‫جثامن‬ ‫الثرى‬ ‫يوارى‬ ‫الكلامت‬ ‫هذه‬ ‫أخط‬ ‫وأنا‬
‫صربا‬ ‫أهله‬ ‫ورزق‬ ،‫واسعة‬ ‫رمحة‬ ‫اهلل‬ ‫رمحه‬ .‫املهدية‬ ‫موطنه‬ ‫يف‬ ‫التلييل‬
.‫مجيال‬
‫الشهيد‬‫كان‬‫األول‬.‫املوت‬‫يغيبه‬‫التأسييس‬‫املجلس‬‫يف‬‫عضو‬‫ثالث‬‫هذا‬
‫وكاد‬ ،‫اجلمهورية‬ ‫عيد‬ ‫ذكرى‬ ‫يف‬ ‫غادرة‬ ‫يد‬ ‫اغتالته‬ ‫الذي‬ ‫الربامهي‬ ‫د‬ ّ‫حمم‬
‫إال‬ ‫يندمل‬ ‫لن‬ ‫جرحا‬ ‫ترك‬ ‫وقد‬ ،‫كله‬ ‫االنتقايل‬ ‫باملسار‬ ‫يعصف‬ ‫أن‬ ‫اغتياله‬
‫كلنا‬ ‫جلنازته‬ ‫احلضور‬ ‫نتمنى‬ ‫كنا‬ ‫كم‬ .‫قتلته‬ ‫عن‬ ‫كاملة‬ ‫احلقيقة‬ ‫بكشف‬
‫من‬ .‫��ك‬‫ل‬‫ذ‬ ‫غري‬ ‫الظروف‬ ‫��اءت‬‫ش‬ ‫ولكن‬ ،‫وآخ��ر‬ ‫نائب‬ ‫بني‬ ‫تفريق‬ ‫دون‬
‫ابنته‬‫فيها‬‫دخلت‬‫التي‬‫تلك‬‫كانت‬‫املجلس‬‫يف‬‫عشتها‬‫التي‬‫اللحظات‬‫أصعب‬
‫القاعة‬ ‫غادرت‬ ‫حينها‬ ،‫أبيها‬ ‫مكان‬ ‫إىل‬ ‫وتوجهت‬ ‫اجللسات‬ ‫قاعة‬ ‫الصغرى‬
‫عندما‬ ‫اهنمرت‬ ‫التي‬ ‫دموعي‬ ‫حبس‬ ‫باستطاعتي‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫ألنني‬ ‫مرسعة؛‬
‫السيدة‬‫وزميلتي‬‫أرملته‬‫مع‬‫حديث‬‫مؤخرا‬‫يل‬‫كان‬.‫ة‬ّ‫البني‬‫هذه‬‫عىل‬‫مت‬ّ‫ل‬‫س‬
‫واهتاممها‬ ،‫عينيها‬ ‫يسكن‬ ‫الذي‬ ‫احلزن‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫وملست‬ ،‫عواينية‬ ‫مباركة‬
.‫والوطن‬ ‫الواجب‬‫وشهداء‬ ،‫الثورة‬ ‫شهداء‬ ،‫الشهداء‬ ‫عائالت‬‫بكل‬ ‫بالعناية‬
‫والعراق‬ ‫والكنغو‬ ‫البوسنة‬ ‫من‬ ‫عرفتهن‬ ‫الاليت‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫رتني‬ ّ‫وذك‬
‫يف‬ ‫يتأملون‬ ‫بمن‬ ‫العناية‬ ‫يف‬ ‫خالقة‬ ‫طاقة‬ ‫إىل‬ ‫لعزيز‬ ‫فقداهنن‬ ‫أمل‬ ‫لن‬ ّ‫حو‬ ‫وقد‬
‫أن‬ ‫فعسى‬ ،‫والعقول‬ ‫القلوب‬ ‫بني‬ ‫اجلسور‬ ‫بناء‬ ‫إعادة‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫جمتمع‬
.‫مثلهن‬ ‫مباركة‬ ‫تكون‬
‫التصويت‬ ‫من‬ ‫أيام‬ ‫بضعة‬ ‫قبل‬ ّ‫توفي‬ ‫الذي‬ ‫العلوش‬ ‫حممد‬ ‫كان‬ ‫الثاين‬
‫يف‬ ‫رافقوه‬ ‫الذين‬ ‫زمالئه‬ ‫مع‬ ‫كلامته‬ ‫آخر‬ ‫كانت‬ ‫��ذي‬‫ل‬‫وا‬ ،‫الدستور‬ ‫عىل‬
‫بتعهدنا‬ ‫والوفاء‬ ‫التصويت‬ ‫إهناء‬ ‫عىل‬ ‫حتثهم‬ ‫بنزرت‬ ‫إىل‬ ‫له‬ ‫رحلة‬ ‫آخر‬
‫أخذ‬ .‫ترأسها‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫كنت‬ ‫فيها‬ ‫شارك‬ ‫عامة‬ ‫جلسة‬ ‫آخر‬ ‫يف‬ .‫تونس‬ ‫نحو‬
.‫املستقلني‬ ‫النواب‬ ‫وبتهميش‬ ‫بالتعطيالت‬ ‫صدره‬ ‫ضيق‬ ‫عن‬ ‫ليعرب‬ ‫الكلمة‬
‫شدة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫خشيت‬ ‫ولكنني‬ ،‫األوىل‬ ‫ة‬ ّ‫املر‬ ‫تلك‬ ‫تكن‬ ‫ومل‬ ،‫بغضب‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تك‬
‫بل‬ ،‫هيدأ‬‫أن‬‫منه‬ ‫طلبت‬ .‫بالسكري‬ ‫مصاب‬ ‫أنه‬‫أعرف‬‫أين‬‫خاصة‬،‫الغضب‬
‫"غضبي‬ ‫يل‬ ‫قال‬ .‫عنه‬ ‫أسأل‬ ‫هرعت‬ ‫حتى‬ ‫اجللسة‬ ‫رفعت‬ ‫إن‬ ‫وما‬ ،‫ترجيته‬
‫ل‬ ّ‫حتم‬ ‫فعيلك‬ ،‫ترتأسني‬ ‫أنت‬ ‫ولكن‬ ،‫يعطل‬ ‫ملن‬ ‫ولكن‬ ،‫لك‬ ‫موجه‬ ‫ليس‬
‫االنتباه‬ ‫ورجوته‬ ،‫فقط‬ ‫عليه‬ ‫الغضب‬ ‫أثر‬ ‫من‬ ‫قلقة‬ ‫أنني‬ ‫له‬ ‫دت‬ ّ‫أك‬ ."‫غضبنا‬
،‫تنا‬ ّ‫مه‬ ‫وشحذ‬ ،‫موته‬ ‫عنا‬ ّ‫مج‬ ‫لقد‬ ،‫خريا‬ ‫��ازاه‬‫ج‬‫و‬ ،‫اهلل‬ ‫رمحه‬ .‫لصحته‬
‫حرضت‬ .‫الدستور‬ ‫عىل‬ ‫والتصويت‬ ‫التوافق‬ ‫إهناء‬ ‫عىل‬ ‫نحرص‬ ‫وجعلنا‬
‫معها‬ ‫ويكرب‬ ،‫تكرب‬ ‫أن‬ ‫اهلل‬ ‫نسأل‬ ،‫الدستور‬ ‫عىل‬ ‫املصادقة‬ ‫يوم‬ ‫مكانه‬ ‫يف‬ ‫ابنته‬
.‫أبوها‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ ‫ناضل‬ ‫التي‬ ‫للمبادئ‬ ‫الوفاء‬
‫وال‬ ،‫الكالم‬ ‫يف‬ ‫حريته‬ ‫يأخذ‬ ‫دائام‬ ‫كان‬ .‫هبام‬ ‫يلتحق‬ ‫رفيق‬ ‫هو‬ ‫ها‬ ‫ثم‬
‫عن‬ ‫بتبليغه‬ ‫التزم‬ ‫ما‬ ‫تبليغ‬ ‫عىل‬ ‫ا‬ ّ‫م�صر‬ ،‫اجللسة‬ ‫أع�مال‬ ‫��دول‬‫ج‬ ‫يراعي‬
،‫اجللسة‬ ‫رئيس‬ ‫مع‬ ‫مشاكسة‬ ‫الثمن‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫املواطنني‬ ‫انشغاالت‬
‫يمنع‬ ‫مل‬ ‫وهذا‬ ،‫للجلسة‬ ‫رئيسة‬ ‫بصفتي‬ ‫معي‬ ‫املشاكسات‬ ‫هذه‬ ‫أكثر‬ ‫وكانت‬
‫ودون‬‫كاملة‬‫التعبري‬‫حرية‬‫يف‬‫حقه‬‫ممارسة‬ ‫عىل‬‫زمييل‬‫إلرصار‬‫احرتامي‬
.‫حسنا‬ ‫قبوال‬ ‫وتقبله‬ ،‫رفيق‬ ‫اهلل‬ ‫رحم‬ .‫قيود‬
،‫االستبداد‬ ّ‫ضد‬ ‫مناضلة‬ ‫دة‬ّ‫سي‬ ‫اخلاصة‬ ‫ة‬ّ‫التحي‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫أنسى‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫ال‬
‫أويل‬ ‫كنت‬ ‫أنني‬ ‫أعرتف‬ .‫اجلريبي‬ ‫ة‬ّ‫مي‬ :‫املجلس‬ ‫يف‬ ‫وزهنا‬ ‫هلا‬ ‫ومؤسسة‬
‫نقدت‬ ‫إذا‬ ‫كسياسية‬ ‫فهي‬ ،‫العامة‬ ‫اجللسة‬ ‫يف‬ ‫بتدخالهتا‬ ‫خاصا‬ ‫اهتامما‬
‫احلالتني‬ ‫كلتا‬ ‫ويف‬ ،‫أث��رت‬ ‫وشكرت‬ ‫وافقت‬ ‫وإذا‬ ،‫أوجعت‬ ‫وهامجت‬
‫مواقف‬ ‫يف‬ ‫واختلفنا‬ ‫مواقف‬ ‫يف‬ ‫اتفقنا‬ .‫القبة‬ ‫حتت‬ ‫احل��وار‬ ‫هت‬ ّ‫وج‬
‫من‬ ‫جمددا‬ ‫متنعنا‬ ‫لن‬ ‫صداقة‬ ،‫متينة‬ ‫صداقة‬ ‫بيننا‬ ‫نمت‬ ‫ولكن‬ ،‫أخرى‬
‫اهلل‬ ‫شفى‬ .‫دة‬ ّ‫وبمو‬ ‫باحرتام‬ ‫ولكن‬ ،‫فيه‬ ‫نقيض‬ ‫طريف‬ ‫عىل‬ ‫نقف‬ ‫قد‬ ‫نقاش‬
.‫لعودهتا‬ ‫تتطلع‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫احلياة‬ ‫إىل‬ ‫وأعادها‬ ّ‫مي‬
‫حممد‬ ّ‫عيل‬ ‫عزيز‬ ‫مؤسس‬ ‫وزميل‬ ‫ألخ‬ ‫خاصة‬ ‫ة‬ّ‫حتي‬ ‫بتوجيه‬ ‫وأهني‬
‫من‬‫ساقه‬‫يف‬‫به‬ ّ‫حيس‬‫الذي‬‫واألمل‬‫مرضه‬‫يمنعه‬‫مل‬.‫تطاوين‬‫نائب‬،ّ‫ير‬‫الصغ‬
‫القوانني‬ ‫كل‬ ‫وعىل‬ ‫الدستور‬ ‫عىل‬ ‫التصويت‬ ‫جلسات‬ ‫حضور‬ ‫عىل‬ ‫املواظبة‬
،‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫مريض‬ ‫أيضا‬ ‫هو‬ .‫ك‬ ّ‫متحر‬ ‫بكريس‬ ‫يتنقل‬ ‫وهو‬ ‫حتى‬ ،‫املهمة‬
‫وإن‬ ،‫ة‬ّ‫حتي‬ ‫أبعث‬ ‫وزمياليت‬ ‫زمالئي‬ ‫ولكل‬ .‫العاجل‬ ‫الشفاء‬ ‫له‬ ‫وأمتنى‬
‫ألهنم‬ ‫منهم؛‬ ‫وواحدة‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫موعد‬ ‫يل‬ ‫دفاتري‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬
‫يف‬ ‫بعيدا‬ ‫ذهبنا‬ ‫الصعوبات‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫معها‬ ‫رست‬ ‫التي‬ ‫املجموعة‬
.‫ة‬ّ‫ي‬‫احلر‬ ‫مأسسة‬
‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬ ‫ن‬‫م‬
‫العبيدي‬ ‫محرزية‬
‫هل‬‫الصدفة‬ ‫هي‬
‫احتجاجات‬‫حول‬‫افرتا�ضية‬‫معطيات‬‫تقدمي‬‫أي‬�،"‫"امل�شروخة‬‫املخلوع‬‫نظام‬‫ال�سطوانة‬‫البع�ض‬‫يعود‬‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬*
‫ع�صام‬ ‫ت�صريحات‬ ‫تعني‬ ‫ماذا‬ ‫إال‬� ‫و‬ ،‫احلي‬ ‫بالر�صا�ص‬ ‫وجرحى‬ ‫قتلى‬ ‫فيها‬ ‫و�سقط‬ ‫بل‬ ‫التون�سي‬ ‫اجلنوب‬ ‫يف‬ ‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫تقع‬
‫منطق‬‫نف�س‬‫إىل‬�‫عادت‬‫والتي‬‫اليومية‬‫ال�صحف‬‫بع�ض‬‫وحتليل‬)‫التون�سي‬‫احلوار‬‫(بالتوه‬‫الزعريي‬‫ناجي‬‫تربيرات‬‫و‬‫الدردوري‬
‫واملواقف؟‬‫والت�صريحات‬‫التطورات‬‫مع‬‫التعامل‬‫منطق‬‫ونف�س‬ ‫ؤامرة‬�‫امل‬
‫ّة‬‫م‬‫ح‬ ‫جتاه‬ ‫وخا�صة‬ ّ‫د‬‫احل‬ ‫هذا‬ ‫إىل‬� ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫وقيادة‬ ‫بلعيد‬ ‫�شكري‬ ‫املرحوم‬ ‫عائلة‬ ‫بني‬ ‫�ور‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�صل‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫على‬‫يكذب‬‫"حمة‬‫أن‬�‫أكدت‬�‫والتي‬‫بلعيد‬‫طليقة‬‫ال�ستهداف‬‫العمال‬‫حزب‬‫أن�صار‬�‫وموا�صلة‬‫ت�صاعدي‬‫ب�شكل‬‫الت�صريحات‬‫تعدد‬‫بعد‬،‫الهمامي‬
‫منذ‬ ‫�شكري‬ ‫عائلة‬ ‫تزور‬ ‫مل‬ ‫وقيادتها‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫أن‬�' ‫م�ضيفا‬ ‫أخيه‬� ‫بدماء‬ ‫تاجرت‬ ‫"اجلبهة‬ ‫أن‬� ‫بلعيد‬ ‫أخ‬� ‫أكد‬� ‫بينما‬ "‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬
‫اغتياله"؟‬
‫أجيل‬�‫ت‬ ‫أي�ضا‬�‫و‬ ‫الغرياين‬ ‫حممد‬ ‫املنحل‬ ‫للتجمع‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ل‬ ‫االتهام‬ ‫دائرة‬ ‫�سماح‬ ‫خرب‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫ن�سمع‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫وحماكمة‬‫الفالقة‬‫إيقافات‬�‫يف‬‫البدء‬‫إليه‬�‫م�ضاف‬،‫ال�شرطي‬‫بال�سراح‬‫متتيعه‬‫بدون‬‫القادم‬‫فيفري‬24‫إىل‬�‫العياري‬‫يا�سني‬‫ا�ستئناف‬‫يف‬‫البت‬
‫احلريات؟‬‫من‬ ّ‫امل�س‬‫وتعدد‬‫املدفعي‬‫هناء‬
‫تكلم‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫أن‬� ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوطنية‬ ‫القناة‬ ‫مع‬ ‫احلايل‬ ‫الرئي�س‬ ‫حلوار‬ ‫والناقل‬ ‫أ‬�‫امل�ستقر‬ ‫التون�سي‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫يغيب‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫عن‬‫للحديث‬‫باملائة‬70‫من‬‫أكرث‬�‫خ�ص�ص‬‫أنه‬‫ل‬‫فقط‬‫لي�س‬،‫التون�سيني‬‫لكل‬‫كرئي�س‬‫الد�ستورية‬‫ب�صفته‬‫ال‬‫تون�س‬‫لنداء‬‫رئي�سا‬‫ب�صفته‬‫واقعيا‬
‫التحركات‬‫واتهم‬‫االنتخابية‬‫قبل‬‫وما‬‫االنتخابية‬‫خ�صوماته‬‫كل‬‫ا�سرتجع‬.‫الوطنية‬‫ال‬‫احلزبية‬‫خلفيته‬‫من‬‫انطلقت‬‫مواقفه‬‫كل‬‫أن‬‫ل‬‫بل‬‫حزبه‬
‫حكومته؟‬‫وعلى‬‫عليه‬‫آمرهم‬�‫وت‬‫الوطني‬‫ح�سهم‬‫ب�ضعف‬‫لها‬‫ؤيدين‬�‫وامل‬‫االجتماعية‬
‫؟‬
‫دفعت‬‫لوبيات‬‫أن‬�‫و‬‫منطقية‬‫غري‬"‫إتاوات‬‫ل‬‫"ا‬‫هذه‬‫أن‬�‫ب‬‫نعرتف‬‫حتى‬‫وال�ضحايا‬‫الرجات‬‫هذه‬‫كل‬‫املفرو�ض‬‫من‬‫كان‬‫هل‬*
‫معرب‬ ‫يف‬ ‫اجلدار‬ ‫بناء‬ ‫وراء‬ ‫ووقف‬ ‫مول‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫املطروح‬ ‫ؤال‬�‫س‬�‫ال‬ ‫أن‬� ‫بل‬ ،‫�سليم‬ ‫منطق‬ ‫كل‬ ‫�ضد‬ ‫إتاوات‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ودافعت‬
‫احلدودي؟‬‫اجلدير‬‫أ�س‬�‫ر‬
‫بنف�س‬ ‫قام‬ ‫أنه‬� ‫املا�ضي‬ ‫ال�سبت‬ ‫ذهيبة‬ ‫يف‬ ‫املحتجني‬ ‫جتاه‬ ‫الر�صا�ص‬ ‫إطالق‬‫ل‬ ‫بتربيره‬ ‫إذاعات‬‫ل‬‫ا‬ ‫إحدى‬� ‫حترير‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬ ‫أحد‬� ‫ن�سي‬ ‫هل‬ *
‫مفادها‬ ‫والتي‬ ‫العبيدي‬ ‫�سمري‬ ‫يومها‬ ‫لديه‬ ‫االت�صال‬ ‫ووزير‬ ‫املخلوع‬ ‫عبارات‬ ‫مرددا‬ ‫ليلتها‬ ‫أخبار‬‫ل‬‫ا‬ ‫ن�شرة‬ ‫يف‬ 2011 ‫جانفي‬ 11 ‫يوم‬ ‫ال�شيء‬
‫؟‬ "‫متطرفة‬‫ودينية‬‫ي�سارية‬‫لتنظيمات‬‫ينتمون‬‫أنهم‬�‫و‬‫ملثمون‬‫متطرفون‬‫هم‬ ‫الثورة‬‫"�شباب‬‫أن‬�
‫ال�صحفية‬‫ت�صريحاته‬‫يف‬‫املرزوقي‬‫املن�صف‬‫حممد‬‫ال�سابق‬‫الرئي�س‬‫ا�ستهداف‬‫مرزوق‬‫حم�سن‬‫للق�صر‬‫ال�سيا�سي‬‫امل�ست�شار‬‫يوا�صل‬‫ملاذا‬*
‫مبتدع‬ ‫أنه‬� ‫ن�سي‬ ‫وهل‬ ،"‫ال�سيا�سية‬ ‫البدو‬ ‫عقلية‬ ‫عن‬ ‫يعرب‬ ‫والزيارات‬ ‫للعموم‬ ‫قرطاج‬ ‫ق�صر‬ ‫"فتح‬ ‫أ�سبوعيات‬‫ل‬‫ا‬ ‫إحدى‬‫ل‬ ‫ت�صريحه‬ ‫بعد‬ ‫خا�صة‬
،"‫والزيارات‬ ‫للعموم‬ ‫فتحه‬ ‫ة‬ ّ‫بحج‬ ‫�سيء‬ ‫ب�شكل‬ ‫ت�سيريه‬ ّ‫مت‬ ‫"الق�صر‬ ‫الت�صريح‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫أ�ضاف‬� ‫مرزوق‬ ‫أن‬� ‫بل‬ ،‫املوازية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫منطق‬
‫؟‬....‫املباح‬‫الكالم‬‫عن‬"‫احلداثوي‬‫"الثقفوت‬‫كل‬‫�سكت‬‫ذلك‬‫ورغم‬‫الق�صر‬‫يف‬‫الثقافية‬‫الدائرة‬‫عمليا‬‫ألغيا‬�‫ومرزوق‬‫ال�سب�سي‬‫أن‬�‫و‬‫العلم‬‫مع‬
‫م�شروع‬ ‫هو‬ ‫بالعا�صمة‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫ل‬ ‫ثان‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫إن�شاء‬� ‫م�شروع‬ ‫أن‬� ‫يعرف‬ ‫فاجلميع‬ ،‫العام‬ ‫أي‬�‫للر‬ ‫ال�صحة‬ ‫وزير‬ ‫مغالطة‬ ‫يعني‬ ‫ماذا‬ *
‫ت�صريحه؟‬‫قبل‬‫الهند�سي‬‫مثاله‬‫على‬‫االطالع‬‫له‬‫�سبق‬ ‫الوزير‬‫أن‬�‫و‬‫إعتمادها‬�‫مت‬‫ميزانيته‬‫أن‬�‫و‬‫�سنوات‬‫ب�ضع‬‫منذ‬‫مربمج‬
‫أمني‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬�‫أم‬�،‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫ملركز‬‫واقتياده‬‫له‬‫الكرميي‬‫فتحي‬‫أمني‬‫ل‬‫ا‬‫إيقاف‬�‫حادثة‬‫ميقالو‬‫با�سم‬‫املعروف‬‫املحري�صي‬‫و�سيم‬‫ابتكر‬ ‫فعال‬‫هل‬*
‫فيه‬ ‫قاله‬ ‫امل�ساء‬ ‫للزميلة‬ ‫بت�صريح‬ ‫أدىل‬� ‫االمني‬ ‫أن‬� ‫واملعلوم‬ ،)‫ال�سب�سي‬ ‫انتقاد‬ ‫موا�صلته‬ ‫بعد‬ ‫وترهيبه‬ ‫ميقالو‬ ‫(ايقاف‬ ‫ُربر‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫تربير‬ ‫أراد‬�
‫أقا�ضيه"؟‬�‫وقد‬‫مفرتي‬‫"ميقالو‬‫أن‬�
‫م�صر‬ ‫أن‬� ‫احلقيقة‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫يوما‬ ‫أتوقف‬� ‫"لن‬ ‫جان‬ ‫رامي‬ ‫والقبطي‬ ‫امل�صري‬ ‫ال�صحفي‬ ‫ت�صريح‬ ‫مثل‬ ‫ت�صريح‬ ‫نقل‬ ‫إعالمنا‬� ‫يتجاهل‬ ‫ملاذا‬ *
‫هي‬ ‫احلرية‬ ‫بل‬ ‫النظام‬ ‫يريده‬ ‫ما‬ ‫قول‬ ‫يف‬ ‫لي�ست‬ ‫واحلرية‬ ،‫إخوان‬‫ل‬‫ا‬ ‫ع�صر‬ ‫يف‬ ‫حدث‬ ‫مثلما‬ ‫والفن‬ ‫إبداع‬‫ل‬‫وا‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�صحافة‬ ‫حرية‬ ‫تر‬ ‫مل‬
‫؟‬"‫إخوان‬‫ل‬‫ا‬‫عهد‬‫يف‬‫حدث‬‫ما‬‫وهو‬‫ُرهبك‬‫ي‬‫أو‬�‫يعتقلك‬‫أن‬�‫دون‬‫النظام‬‫انتقاد‬
‫أسئلة‬‫و‬‫استفهامات‬
‫مؤسسون...للحرية‬‫نواب‬
‫ما‬ ‫أي‬� ‫دوالر‬ ‫مليون‬ 100‫ـ‬‫ب‬ ً‫ا‬‫قر�ض‬ ،‫االربعاء‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ،‫العاملي‬ ‫البنك‬ ‫و�ضع‬
‫دعم‬‫إىل‬�‫يهدف‬‫حكومي‬‫م�شروع‬‫لتنفيذ‬‫تون�س‬‫ذمة‬‫على‬،‫دينار‬‫مليون‬193.2‫يعادل‬
.‫ال�صغر‬‫ومتناهية‬‫وال�صغرى‬‫املتو�سطة‬‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬
.‫امل�شروع‬‫هذا‬‫على‬‫إ�شراف‬‫ل‬‫با‬‫التون�سي‬‫املركزي‬‫البنك‬‫و�سيقوم‬
‫�سداد‬ ‫فرتة‬ ‫مع‬ ‫م�شروع‬ ‫ألف‬� 45 ‫التمويالت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ي�ستفيد‬ ‫ان‬ ‫املتوقع‬ ‫ومن‬
.‫�سنوات‬5‫إىل‬�‫ت�صل‬
‫بال�سجن‬ ‫�داع‬��‫ي‬‫إ‬� ‫بطاقتي‬ ‫بتون�س‬ ‫االبتدائية‬ ‫باملحكمة‬ ‫التحقيق‬ ‫قا�ضي‬ ‫�در‬�‫ص‬���‫أ‬�
‫تخريب‬ ‫بتهمة‬ ‫وذلك‬ "‫"الفالقة‬ ‫ملجموعة‬ ‫املنتمني‬ ‫ال�ستة‬ ‫املوقوفني‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫�ضد‬
‫ملوا�صلة‬ ‫آخرين‬� ‫باثنني‬ ‫االحتفاظ‬ ‫قرر‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ،‫حمتوياتها‬ ‫و�سرقة‬ ‫االلكرتونية‬ ‫املواقع‬
.‫املتبقيني‬‫االثنني‬‫املوقوفني‬‫عن‬‫إفراج‬‫ل‬‫وا‬‫غدا‬‫ا�ستنطاقهما‬
‫إيقاف‬�‫و‬‫تفكيك‬‫من‬‫متكنت‬‫أنها‬�‫قالت‬‫بتون�س‬‫املخت�صة‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫الفرق‬‫إحدى‬�‫وكانت‬
‫وقر�صنة‬ ‫و�سرقة‬ ‫تخريب‬ ‫بتهمة‬ "‫"الفالقة‬ ‫مبجموعة‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫عنا�صر‬ ‫من‬ ‫�ستة‬
‫باملحكمة‬ ‫التحقيق‬ ‫ق�ضاة‬ ‫أحد‬� ‫على‬ ‫إحالتهم‬� ‫ومتت‬ .‫االلكرتونية‬ ‫املواقع‬ ‫حمتويات‬
‫�سراح‬‫اطالق‬‫ب�ضورة‬‫واحلقوقيني‬‫املدونني‬‫أ�صوات‬�‫تعالت‬‫فيما‬،‫بالعا�صمة‬‫االبتدائية‬
‫العديد‬‫بن�سف‬‫قاموا‬‫كما‬‫التون�سية‬‫الثورة‬‫يف‬‫�ساهموا‬‫وانهم‬‫خا�صة‬‫املذكورين‬‫ال�شبان‬
.‫غزة‬‫على‬‫احلرب‬‫خالل‬‫ال�صهيونية‬‫املواقع‬‫من‬
‫اثنني‬‫ضد‬‫بالسجن‬‫إيداع‬‫بطاقتا‬
‫الفالقة‬‫ملجموعة‬‫املنتمني‬‫بني‬‫من‬
‫العمدة‬‫بعزل‬‫ومطالبة‬‫الطعام‬‫عن‬‫إرضاب‬:‫بلخري‬
‫الطعام‬ ‫عن‬ ‫وامل�ضربني‬ ‫املعت�صمني‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫نقل‬ ‫مت‬ ‫انه‬ ‫�صحفية‬ ‫م�صادر‬ ‫قالت‬
‫احتجاجا‬‫يخو�ضونه‬‫الذي‬‫اجلوع‬‫ا�ضراب‬‫خلفية‬‫على‬‫امل�ست�شفى‬‫اىل‬‫بلخري‬‫مبعتمدية‬
‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫املحتجني‬ ‫احد‬ ‫ا�شار‬ ‫حيث‬ ،‫باملنطقة‬ ‫املبا�شرين‬ ‫العمد‬ ‫بع�ض‬ ‫�سلوك‬ ‫على‬
,‫العمدة‬ ‫�سلوكات‬ ‫و‬ ‫ت�صرفات‬ ‫ب�سبب‬ ‫التهمي�ش‬ ‫من‬ ‫تعاين‬ ‫املنطقة‬ ‫أن‬� ‫املناجم‬ ‫ل�صوت‬
‫ال�سلط‬‫اىل‬‫توجيهها‬‫مت‬‫التي‬‫املطالب‬‫تلبية‬‫حني‬‫اىل‬‫�ستتوا�صل‬‫التحرك‬‫ان‬‫اىل‬‫م�ضيفا‬
‫الناجحني‬ ‫و�ضعية‬ ‫ت�سوية‬ ‫و‬ ‫العمدة‬ ‫عزل‬ ‫هو‬ ‫اليوم‬ ‫املطلوب‬ ‫ان‬ ‫و‬ ,‫اجلهوية‬ ‫و‬ ‫املحلية‬
.‫البيئة‬‫يف‬
‫تقدما‬ ‫تون�س‬ ‫�سجلت‬
‫الت�صنيف‬ ‫يف‬ ‫�ب‬�‫ت‬‫�را‬�‫م‬ 7‫ـ‬‫ب‬
‫ال�صحافة‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫حل‬ ‫�ي‬�‫مل‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬
‫منظمة‬ ‫�ه‬���‫ب‬ ‫�ت‬��‫م‬‫�ا‬��‫ق‬ ‫�ذي‬�����‫ل‬‫ا‬
.‫حدود‬‫بال‬‫مرا�سلون‬
‫�س‬������‫ن‬‫�و‬��‫ت‬‫�ت‬����‫ل‬�����‫ت‬�����‫ح‬‫وا‬
‫هذا‬ ‫مع‬ ‫لكن‬ ،126 ‫املرتبة‬
‫أحمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫ب‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�زال‬�‫ت‬ ‫ال‬
‫ال�صعبة‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ع‬��‫ض‬���‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫ويف‬
‫احلرة‬ ‫للمجتمعات‬ ‫بالن�سبة‬
.‫والدميقراطية‬
‫�ر‬���‫ي‬‫�ر‬���‫ق‬����‫ت‬‫�دث‬�������������‫حت‬‫و‬
‫عن‬ ‫�دود‬��‫ح‬ ‫�لا‬‫ب‬ ‫�ون‬�‫ل‬��‫س‬���‫�را‬�‫م‬
‫التي‬ ‫�داء‬���‫ت‬����‫ع‬‫اال‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬��‫م‬��‫ع‬
‫ال�صحفيون‬ ‫لها‬ ‫يتعر�ض‬
‫�ا‬��‫ه‬‫�دد‬��‫ع‬ ‫�زال‬�����‫ي‬ ‫ال‬ ‫�ي‬���‫ت‬����‫ل‬‫وا‬
.‫مرتفعا‬
‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬
‫تتقدم‬‫تونس‬
‫يف‬‫مراتب‬7‫ب‬
‫العاملي‬‫التصنيف‬
‫الصحافة‬‫حلرية‬
‫دوالر‬‫مليون‬100‫تونس‬‫يقرض‬‫العاملي‬‫البنك‬
‫السيزيام‬‫مناظرة‬‫تؤجل‬‫الرتبية‬‫وزارة‬
‫امتحان‬ ‫أجيل‬�‫ت‬ ‫عن‬ ،‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�ساء‬ ‫أ�صدرته‬� ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫الرتبية‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬�
‫ّة‬‫ي‬‫الدرا�س‬ ‫نة‬ ّ‫ال�س‬ ‫ى‬ّ‫ف‬‫ُو‬‫م‬ ‫يف‬ ‫تنظيمه‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫ق‬ُ‫مل‬‫ا‬ » ‫ال�سيزيام‬ « ‫ّة‬‫ي‬‫االبتدائ‬ ‫املرحلة‬ ‫ختم‬
.2016-2015‫القادمة‬‫ّة‬‫ي‬‫الدرا�س‬‫نة‬ ّ‫ال�س‬‫إىل‬�‫اجلارية‬
‫تنقيح‬ ‫م�شروع‬ ‫عر�ض‬ ‫ر‬ ّ‫أخ‬�‫ت‬ ‫إىل‬� ‫املناظرة‬ ‫أجيل‬�‫ت‬ ‫�سبب‬ ‫�وزارة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫أرجعت‬�‫و‬
‫جويلية‬ 23 ‫يف‬ ‫خ‬ّ‫ر‬‫ؤ‬�‫امل‬ 80 ‫(عدد‬ ‫املدر�سي‬ ‫والتعليم‬ ‫للرتبية‬ ‫التوجيهي‬ ‫القانون‬
‫ّة‬‫ي‬‫القانون‬ ‫�صو�ص‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫�صدور‬ ‫وعدم‬ ،‫عب‬ ّ‫ال�ش‬ ‫اب‬ّ‫نو‬ ‫جمل�س‬ ‫أنظار‬� ‫2002)على‬
‫جمل�س‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫إقراره‬� ‫مت‬ ‫كما‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االبتدائ‬ ‫املرحلة‬ ‫ختم‬ ‫امتحان‬ ‫إحداث‬�‫ب‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫تع‬ُ‫مل‬‫ا‬
.2014‫أوت‬�27‫يوم‬‫املنعقد‬‫الوزراء‬
‫ّة‬‫ي‬‫الدرا�س‬ ‫نة‬ ّ‫ال�س‬ ‫ّم‬‫د‬‫لتق‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫اعتبا‬ ‫جاء‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫الوزارة‬ ‫أ�شارت‬� ‫كما‬
،‫ال�سيزيام‬ ‫ملناظرة‬ ‫ّد‬‫ي‬‫اجل‬ ‫اال�ستعداد‬ ‫من‬ ‫املعنيني‬ ‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬ ‫متكني‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫وحر�ص‬
‫ظروف‬‫أف�ضل‬�‫له‬‫ي�ضمن‬‫مبا‬‫لني‬ ّ‫تدخ‬ُ‫مل‬‫ا‬‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬‫إ�شراك‬�‫على‬‫�ستعمل‬‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫على‬‫م�شددة‬
.‫جاح‬ّ‫ن‬‫ال‬
2015 ‫فيفري‬ 13 ‫اجلمعة‬42015 ‫فيفري‬ 13 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫وبنقردان‬ ‫الذهيبة‬ ‫يف‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أحداث‬‫ل‬‫ا‬ ‫ك�شفت‬
‫منذ‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�رو‬�‫ح‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ن‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ه‬�‫ي‬��‫ن‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ت‬ ‫�ا‬��‫م‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ظ‬��‫ف‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬
ّ‫ولعل‬ .‫�ان‬�‫م‬‫�ر‬�‫ح‬‫و‬ ‫�ال‬�‫م‬��‫ه‬‫إ‬�‫و‬ ‫تهمي�ش‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫اال�ستقالل‬
‫عدة‬ ‫يف‬ ‫آخر‬� ‫أو‬� ‫ل�سبب‬ ‫االحتجاجات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫تكرر‬
‫والرديف‬ ‫العراي�س‬ ‫أم‬� ‫ومنها‬ ‫اجلمهورية‬ ‫من‬ ‫مناطق‬
‫والكاف‬‫و�سليانة‬‫وقف�صة‬‫والق�صرين‬‫بوزيد‬‫و�سيدي‬
‫ترك‬ ‫أن‬���‫ب‬ ‫اجلميع‬ ‫لدى‬ ‫الوعي‬ ‫هذا‬ ‫يعمق‬ ‫وجندوبة‬
‫واحلرمان‬ ‫للجوع‬ ‫عر�ضة‬ ‫الوطن‬ ‫من‬ ‫املناطق‬ ‫تلك‬
‫أجيل‬�‫ت‬ ‫هو‬ ‫املجاالت‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫التجهيزات‬ ‫ونق�ص‬
‫من‬ ‫املتعاقبة‬ ‫احلكومات‬ ‫به‬ ‫قامت‬ ‫مهما‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ل‬ ‫فقط‬
‫من‬ ‫تغني‬ ‫وال‬ ‫ت�سمن‬ ‫ال‬ ‫وت�سكينية‬ ‫ظرفية‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬�
.‫جوع‬
‫من‬ ‫والتقليل‬ ‫الت�شكيك‬ ‫البع�ض‬ ‫حماوالت‬ ‫ورغم‬
‫رف�ضا‬ ‫التلقائية‬ ‫االجتماعية‬ ‫االحتجاجات‬ ‫هذه‬ ‫قيمة‬
‫مل‬ ‫املناطق‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫تعي�شه‬ ‫ما‬ ‫إن‬���‫ف‬ ‫الرتقيعية‬ ‫للحلول‬
‫احللول‬ ‫أو‬� ‫الت�سويف‬ ‫أو‬� ‫أجيل‬�‫للت‬ ‫قابلة‬ ‫معاجلته‬ ‫تعد‬
‫لهذه‬ ‫أعطى‬� ‫التون�سي‬ ‫الد�ستور‬ ‫وان‬ ‫خا�صة‬ ‫الثانوية‬
‫جمهود‬ ‫خالل‬ ‫االيجابي‬ ‫التمييز‬ ‫يف‬ ‫احلق‬ ‫اجلهات‬
‫ومن‬ ‫احلالية‬ ‫احلكومة‬ ‫على‬ ‫يفر�ض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫التنمية‬
.‫أ‬�‫املبد‬‫هذا‬‫تطبيق‬‫�ستخلفها‬
‫االجيايب‬‫التمييز‬
12 ‫�ل‬�‫ص‬�����‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ي‬�‫س‬�����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ور‬�‫ت‬��‫س‬���‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ّ‫�ص‬����‫ن‬��‫ي‬
‫املهم�شة‬ ‫للمناطق‬ ‫االيجابي‬ ‫التمييز‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬
‫والتوازن‬ ‫االجتماعية‬ ‫العدالة‬ ‫وحتقيق‬ ‫واملحرومة‬
‫جاء‬‫املذكور‬‫الف�صل‬.‫التنمية‬‫جمهود‬‫يف‬‫اجلهات‬‫بني‬
:‫التالية‬‫ال�صياغة‬‫حتت‬
‫للرثوات‬ ‫الر�شيد‬ ‫اال�ستغالل‬ ‫إىل‬� ‫الدولة‬ ‫"ت�سعى‬
‫والتنمية‬ ،‫االجتماعية‬ ‫العدالة‬ ‫وحتقيق‬ ‫الوطنية‬
‫إىل‬� ‫�ادا‬�‫ن‬��‫ت‬��‫س‬���‫ا‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�وازن‬��‫ت‬���‫ل‬‫وا‬ ،‫امل�ستدامة‬
‫التمييز‬ ‫أ‬�‫�د‬�‫ب‬��‫م‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ادا‬�‫م‬��‫ت‬��‫ع‬‫وا‬ ‫التنمية‬ ‫�رات‬�‫ش‬���‫ؤ‬���‫م‬
‫عمال‬ ‫�ساعتها‬ ‫الف�صل‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫اعترب‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ."‫االيجابي‬
‫ان‬ ‫ميكن‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬‫ل‬ ‫�ه‬�‫ت‬‫ذا‬ ّ‫د‬��‫ح‬ ‫يف‬ ‫�از‬�‫جن‬‫وا‬ ‫بامتياز‬ ‫ثوريا‬
‫اال�ستقالل‬ ‫دولة‬ ‫هم�شتها‬ ‫بكاملها‬ ‫جلهات‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫مينح‬
.‫�سنة‬60‫منذ‬‫متاما‬
‫املجل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫عنه‬ ‫دافع‬ ‫كما‬ ‫االيجابي‬ ‫التمييز‬
‫املجل�س‬ ‫�داوالت‬��‫م‬ ‫وتناولته‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬
‫يفر�ض‬ ‫الوطني‬ ‫املجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫معه‬ ‫�ت‬�‫ب‬‫�او‬�‫جت‬‫و‬
‫عند‬ ‫اعتبارها‬ ‫يف‬ ‫ت�ضع‬ ‫أن‬� ‫القادمة‬ ‫احلكومات‬ ‫على‬
‫وبعث‬‫العامة‬‫امليزانيات‬‫وتركيز‬‫التنمية‬‫خطط‬‫و�ضع‬
‫لهذه‬ ‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫تعطي‬ ‫أن‬� ‫البطالة‬ ‫ومكافحة‬ ‫امل�شاريع‬
‫ملمو�سة‬ ‫�ار‬�‫ث‬‫أ‬� ‫وجيز‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫ت�سجل‬ ‫وان‬ ‫اجلهات‬
.‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫التوجه‬‫لهذا‬
‫مرشوع‬‫غضب‬
‫عن‬ ‫ال�صادرة‬ ‫�لات‬‫خ‬‫�دا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬� ‫�د‬�‫ق‬‫و‬
‫يف‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬‫خالل‬‫املحرومة‬‫اجلهات‬‫تلك‬‫أبناء‬�
‫بها‬ ‫توجد‬ ‫التي‬ ‫املنطقة‬ ‫أبناء‬� ‫أن‬� ‫�ردان‬�‫ق‬ ‫وبن‬ ‫ذهيبة‬
‫بالظيم‬ ‫ي�شعرون‬ ‫البرتول‬ ‫مثل‬ ‫�ثروات‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬
‫حكومات‬ ‫تعاقب‬ ‫بعد‬ ‫والتهمي�ش‬ ‫واحلقرة‬ ‫والظلم‬
‫تف‬‫ومل‬‫بالتنمية‬‫مرارا‬‫وعدتهم‬‫اال�ستقالل‬‫منذ‬‫كثرية‬
‫اجلهوي‬ ‫لالحتاد‬ ‫العام‬ ‫�ين‬‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�شار‬� ‫وقد‬ .‫بوعدها‬
‫االذاعية‬ ‫مداخالته‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫تطاوين‬ ‫يف‬ ‫لل�شغل‬
‫فيها‬ ‫لي�س‬ ‫أخرى‬� ‫وجهات‬ ‫تطاوين‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫يومني‬ ‫منذ‬
‫على‬ ‫�سنوات‬ ‫مرور‬ ‫رغم‬ ‫تنفيذه‬ ‫وقع‬ ‫واحد‬ ‫م�شروع‬
‫على‬ ‫حربا‬ ‫بقيت‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫امل�شاريع‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اقرار‬
‫ن�سبة‬ ‫فيها‬ ‫ت�صل‬ ‫تطاوين‬ ‫مثل‬ ‫جهة‬ ‫ان‬ ‫كما‬ .‫ورق‬
‫مفزعة‬ ‫ن�سبة‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ % 40 ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫إىل‬� ‫البطالة‬
‫ا�شتغلت‬‫الذي‬‫التنمية‬‫منوال‬‫ف�شل‬‫فج‬‫ب�شكل‬‫وتعك�س‬
.‫ال�سابقة‬‫حكوماتنا‬‫عليه‬
..‫الدستور‬‫طبقوا‬‫إذا‬
‫ذهيبة‬ ‫�داث‬���‫ح‬‫أ‬� ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�د‬��‫ق‬‫و‬ .‫�ة‬�‫ع‬��‫ف‬‫�ا‬�‫ن‬ ‫�ارة‬�‫ض‬��� ‫رب‬
‫حارق‬ ‫ملف‬ ‫اول‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫كذلك‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫وبنقردان‬
.‫أيامها‬�‫أول‬�‫يف‬‫ال�صيد‬‫احلبيب‬‫ال�سيد‬‫حكومة‬‫يواجه‬
‫درب‬ ‫على‬ ‫جديد‬ ‫�شهيد‬ ‫و�سقوط‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫مرارة‬ ‫ورغم‬
‫إننا‬�‫ف‬ ،‫الكرامة‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫التون�سية‬ ‫�ورة‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬
‫أولوية‬� ‫إىل‬� ‫جديد‬ ‫وتنبيه‬ ‫حمراء‬ ‫عالمة‬ ‫أنها‬� ‫نعتقد‬
.‫املناطق‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫وخا�صة‬ ‫والت�شغيل‬ ‫التنمية‬ ‫ملف‬
‫مبا�شرة‬ ‫الذهاب‬ ‫دون‬ ‫متر‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫منا�سبة‬ ‫وهذه‬
‫عرب‬‫اجلهات‬‫لهذه‬‫االيجابي‬‫التمييز‬‫ف�صل‬‫تطبيق‬‫إىل‬�
‫من‬ ‫املناطق‬ ‫بهذه‬ ‫النهو�ض‬ ‫إىل‬� ‫حقيقية‬ ‫خطط‬ ‫و�ضع‬
‫أن‬� ‫خا�صة‬ ‫احلالية‬ ‫احلكومة‬ ‫وعلى‬ .‫العزيز‬ ‫وطننا‬
‫على‬ ‫حقيقية‬ ‫�ازات‬�‫جن‬‫ا‬ ‫حتقيق‬ ‫أعينها‬� ‫ن�صب‬ ‫ت�ضع‬
‫عمرها‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫�سنوات‬ ‫اخلم�س‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ض‬��‫أر‬‫ل‬‫ا‬
‫الف�شل‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫أخرى‬� ‫حكومة‬ ‫�ستكون‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ‫إال‬�‫و‬
.‫اال�ستقالل‬‫منذ‬‫املهم�شة‬‫اجلهات‬‫هذه‬‫يف‬‫املتكرر‬
‫التنمية‬ ‫مو�ضوع‬ ‫يهم�شوا‬ ‫ان‬ ‫حاولوا‬ ‫الذين‬ ‫أما‬�
‫أهميتها‬� ‫على‬ ‫�اب‬���‫ه‬‫واالر‬ ‫التهريب‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�زا‬�‫ف‬ ‫�راج‬�‫خ‬‫�ا‬�‫ب‬
‫الكرامة‬ ‫وحتقيق‬ ‫اجلهات‬ ‫هذه‬ ‫تنمية‬ ‫أن‬� ‫لهم‬ ‫فنقول‬
‫منابع‬ ‫بتجفيف‬ ‫�ده‬�‫ح‬‫�و‬�‫ل‬ ‫كفيل‬ ‫�ق‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ن‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫�ل‬��‫ه‬‫أ‬‫ل‬
‫واحلرمان‬ ‫الفقر‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫واجلرمية‬ ‫والتهريب‬ ‫التطرف‬
‫فيها‬ ‫تنبت‬ ‫التي‬ ‫اخل�صبة‬ ‫أر�ضية‬‫ل‬‫ا‬ ‫هو‬ ‫والتهمي�ش‬
‫أهلنا‬� ‫ولعل‬ .‫اخلطرية‬ ‫والظواهر‬ ‫االمرا�ض‬ ‫هذه‬ ‫كل‬
‫التبجيل‬ ‫كل‬ ‫منا‬ ‫ي�ستحقون‬ ‫وبنقردان‬ ‫تطاوين‬ ‫يف‬
‫ال�سلمية‬ ‫االحتجاجات‬ ‫هذه‬ ‫خو�ضهم‬ ‫على‬ ‫والتكرمي‬
‫حماية‬ ‫يف‬ ‫ثابت‬ ‫ح�صن‬ ‫أنهم‬� ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫�رة‬�‫م‬ ‫لتذكرينا‬
‫أجدادهم‬� ‫�ان‬�‫ك‬ ‫وكذلك‬ ‫أر�ضنا‬� ‫عن‬ ‫�اع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫وا‬ ‫حدودنا‬
‫اجلنوب‬‫أهل‬�‫و‬‫اجلنوب‬‫يف‬‫وجد‬‫حيث‬‫امل�ستعمر‬‫�ضد‬
‫يف‬ ‫�رت‬�‫ف‬��ُ‫ح‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ور‬�‫ط‬��‫س‬���‫أ‬� ‫�والت‬�‫ط‬��‫ب‬‫و‬ ‫�شر�سة‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�او‬�‫ق‬��‫م‬
.‫التاريخ‬‫كتب‬‫و�سطرتها‬‫الذاكرة‬
‫أمس‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫التوافق‬ ‫غياب‬ ‫بعد‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫واملهمشة‬‫املحرومة‬‫للمناطق‬‫االجيايب‬‫التمييز‬
‫للتنمية‬‫واضح‬‫بمنوال‬ ‫يتمسكون‬‫واألهايل‬‫اجلنوب‬‫يف‬‫احلكومي‬‫الوفد‬:‫مدنني‬
‫لينتقل‬ ‫تطاوين‬ ‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫حل‬ ‫حيث‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫منذ‬ ‫التون�سي‬ ‫اجلنوب‬ ‫مدن‬ ‫إىل‬� ‫حكومي‬ ‫وفد‬ ‫حتول‬
‫ؤولني‬�‫س‬�‫وم‬ ‫�ايل‬�‫ه‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ممثلني‬ ‫�ضم‬ ‫الوالية‬ ‫مقر‬ ‫يف‬ ‫اجتماع‬ ‫عقد‬ ‫مت‬ ‫حيث‬ ‫مدنني‬ ‫والية‬ ‫إىل‬� ‫اخلمي�س‬
.‫احلكومي‬‫الوفد‬‫أع�ضاء‬�‫و‬‫باجلهة‬
‫اجلهة‬ ‫اهايل‬ ‫مطالب‬ ‫إن‬� ،‫�صحفي‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫إجتماع‬‫ل‬‫ا‬ ‫إنتهاء‬� ‫إثر‬� ‫�شاكر‬ ‫�سليم‬ ‫املالية‬ ‫وزير‬ ‫وقال‬
.‫القطاعات‬‫عدة‬‫يف‬‫ومتنوعة‬‫عديدة‬
‫احلكومات‬‫بها‬‫وعدتهم‬‫التي‬‫الطب‬‫كلية‬‫إجناز‬�‫ب‬‫إ�سراع‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫املتمثلة‬‫املطالب‬‫هذه‬‫من‬‫عدد‬‫الوزير‬‫وذكر‬
‫املفرو�ض‬ ‫اجلبائي‬ ‫الطابع‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫الت‬ ‫مع‬ ‫والنقل‬ ‫ال�صحة‬ ‫قطاع‬ ‫يف‬ ‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬ ‫عديد‬ ‫مع‬ ،‫ال�سابقة‬
.‫دينارا‬30‫وقيمته‬‫التون�سية‬‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ا‬‫إىل‬�‫دخولهم‬ ‫عند‬‫الليبيني‬‫على‬
.‫للعمل‬‫طريقة‬‫أف�ضل‬�‫املواطنني‬‫مع‬‫املبا�شر‬‫والتوا�صل‬‫امليدانية‬‫الزيارات‬‫أن‬�‫على‬‫الوزير‬‫و�شدد‬‫هذا‬
‫أنه‬� ،‫التون�سي‬‫للجنوب‬‫احلكومي‬‫الوفد‬‫أع�ضاء‬�‫أحد‬�‫إبراهيم‬�‫يا�سني‬‫اال�ستثمار‬‫وزير‬‫أفاد‬�‫جهته‬‫ومن‬
‫يف‬ ‫للنظر‬ ‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫إىل‬� ‫ومدنني‬ ‫تطاوين‬ ‫واليتي‬ ‫يف‬ ‫بالو�ضع‬ ‫تقرير‬ ‫رفع‬ ‫�سيتم‬
.‫اجلهات‬‫ملطالب‬‫لال�ستجابة‬‫اتخاذها‬‫املمكن‬‫إجراءات‬‫ل‬‫ا‬
‫النقابة‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ئ‬‫ر‬ ‫ا�ستنكر‬
‫ناجي‬ ‫لل�صحفيني‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬
‫مع‬ ‫�ل‬��‫ص‬�������‫ح‬‫�ا‬��‫م‬ ‫�وري‬����‫غ‬�����‫ب‬�����‫ل‬‫ا‬
‫احلري�سي‬ ‫و�سيم‬ ‫الكوميدي‬
‫له‬ ‫�ض‬��‫�ر‬�‫ع‬��‫ت‬ ‫�ا‬��‫مم‬ "‫"ميقالو‬
‫�شديدة‬ ‫�ادات‬�‫ق‬��‫ت‬��‫ن‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�سابقا‬
‫"نداء‬ ‫�زب‬��‫ح‬ ‫يف‬ ‫�راف‬���‫ط‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬
‫انتقاده‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ "‫تون�س‬
‫ولرئي�س‬ ‫ؤوليه‬�‫س‬�‫مل‬ ‫ال�ساخر‬
.‫ال�سب�سي‬‫قائد‬‫الباجي‬‫اجلمهورية‬
‫ت�شري‬ ‫التي‬ ‫املمار�سات‬ ‫لهذه‬ ‫رف�ضه‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫البغوري‬ ‫�بر‬‫ع‬‫و‬
‫احلريات‬ ‫على‬ ‫الت�ضييق‬ ‫يف‬ ‫ال�سابق‬ ‫النظام‬ ‫أ�ساليب‬� ‫عودة‬ ‫اىل‬
‫لن‬ ‫النقابة‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫م�شددا‬ ‫وال�ساخرة‬ ‫املعار�ضة‬ ‫أ�صوات‬‫ل‬‫ا‬ ‫وقمع‬
.‫ت�ساوم‬‫ولن‬‫ترتاجع‬
‫ملحاكمة‬ ‫رف�ضه‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�وري‬�‫غ‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�بر‬‫ع‬ ‫نف�سه‬ ‫ال�سياق‬ ‫ويف‬
‫املهني‬ ‫ون�شاطهم‬ ‫وكتاباتهم‬ ‫�م‬�‫ه‬��‫ئ‬‫آرا‬� ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫ال�صحفيني‬
‫ب�سبب‬ ‫املدفعي‬ ‫هناء‬ ‫الكاف‬ ‫إذاعة‬�‫ب‬ ‫ال�صحفية‬ ‫حماكمة‬ ‫اثر‬ ‫وذلك‬
‫�سنة‬ ‫حوايل‬ ‫قبل‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫با‬ ‫اجلن�سي‬ ‫التحر�ش‬ ‫ملو�ضوع‬ ‫تعر�ضها‬
‫يثبت‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫لتتبع‬ ‫القانونية‬ ‫إجراءات‬‫ل‬‫ل‬ ‫النقابة‬ ‫اتخاذ‬ ‫ؤكدا‬�‫م‬
.‫ال�صحفيني‬‫على‬‫ؤه‬�‫اعتدا‬
‫البغوري‬‫ناجي‬
‫عىل‬‫االعتداءات‬‫يستنكر‬
‫الصحفيني‬‫بعض‬
‫اجتماع‬ ‫أجيل‬�‫ت‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫البحريي‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أكد‬�
‫أن‬� ‫ر‬ّ‫ر‬��‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫وا‬ ‫النيابية‬ ‫الكتل‬ ‫�اء‬�‫س‬���‫ؤ‬�‫ر‬
‫بتوزيع‬ 2015 ‫فيفري‬ 12 ‫اخلمي�س‬ ‫أم�س‬� ‫يخرج‬
‫الت�شريعية‬ ‫واللجان‬ ‫املجل�س‬ ‫مكتب‬ ‫يف‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬
‫اجلمعة‬ ‫اليوم‬ ‫م�ساء‬ ‫إىل‬� ‫الن�سبية‬ ‫التمثيلية‬ ‫وفق‬
.‫الكتل‬‫بني‬‫امل�شاورات‬‫إمتام‬�‫بعد‬‫وذلك‬
‫حني‬ ‫إىل‬� ‫جاء‬ ‫أجيل‬�‫الت‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫البحريي‬ ‫وقال‬
‫تركيبة‬ ‫�ست�شكل‬ ‫التي‬ ‫أ�سماء‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫حول‬ ‫التوافق‬
‫قراءة‬ ‫يف‬ ‫واختالف‬ ‫تنوع‬ ‫هناك‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫املجل�س‬ ‫مكتب‬
‫برتكيبة‬ ‫املتعلقة‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫ف�صول‬ ‫�ام‬�‫ك‬��‫ح‬‫أ‬�
.‫الرئي�س‬‫م�ساعدي‬‫اختيار‬‫وكيفية‬‫املكتب‬
‫ترغب‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫البحريي‬ ‫وعرب‬
‫توزيع‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫االعتبار‬ ‫بعني‬ ‫�ذ‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫يف‬
‫واحدة‬ ‫كتلة‬ ‫ت�ستفرد‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫والتنوع‬ ‫التعدد‬ ‫املهام‬
‫دون‬ ‫تريده‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أو‬� ‫واحد‬ ‫منط‬ ‫من‬ ‫مهام‬ ‫بحيازة‬
‫الوحيدة‬ ‫الكتلة‬ ‫هي‬ ‫وتكون‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكتل‬ ‫اعتبار‬
‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫معني‬‫جمال‬‫يف‬‫والقرار‬‫بال�سلطة‬‫ت�ستفرد‬‫التي‬
.‫والتعاون‬‫التعدد‬‫دون‬‫يحول‬‫الذي‬
‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫كتلة‬ ‫رئي�س‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ‫جهته‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫هناك‬ ‫أن‬� ‫ال�صديق‬ ‫�د‬�‫م‬��‫ح‬‫أ‬� ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫مبجل�س‬
‫أعمال‬� ‫ت�سيري‬ ‫يف‬ ‫كبرية‬ ‫أهمية‬� ‫لها‬ ‫مركزية‬ ‫خطط‬
‫املواطنني‬ ‫مع‬ ‫والتوا�صل‬ ‫االعالم‬ ‫خطة‬ ‫مثل‬ ‫املجل�س‬
‫أو�ضح‬�‫و‬ ،‫العام‬ ‫الت�صرف‬ ‫وخطة‬ ‫املدين‬ ‫واملجتمع‬
‫االكرب‬ ‫الكتلة‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫تق�ضي‬ ‫االوىل‬ ‫مقاربتان‬ ‫هناك‬ ‫أن‬�
‫وترتك‬ ‫واللجان‬ ‫املهام‬ ‫من‬ ‫�صاحلا‬ ‫�راه‬�‫ت‬ ‫ما‬ ‫تختار‬
‫معظم‬ ‫اليها‬ ‫ذهب‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫والثانية‬ ‫للبقية‬ ‫الباقي‬
‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ - ‫ذلك‬ ‫بعك�س‬ ‫تق�ضي‬ ‫الكتل‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬
‫تختار‬‫ان‬‫وهو‬-‫املجل�س‬‫داخل‬‫أعباء‬‫ل‬‫ل‬‫أف�ضل‬�‫توزيع‬
‫الكتلة‬ ‫تليها‬ ‫فيها‬ ‫ترغب‬ ‫التي‬ ‫اخلطة‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكتلة‬
‫ت�ستوفى‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫�ك‬�‫ي‬��‫ل‬‫دوا‬ ‫�ذا‬�‫ك‬��‫ه‬‫و‬ ‫�ددا‬�‫ع‬ ‫منها‬ ‫�ل‬��‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫املهام‬ ‫بقية‬ ‫تتوزع‬ ‫ثم‬ ‫الكربى‬ ‫الكتل‬ ‫عند‬ ‫اخلطط‬
‫كلها‬ ‫املهمة‬ ‫اخلطط‬ ‫تتكتل‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ،‫الكتل‬ ‫بقية‬ ‫على‬
‫ح�سن‬ ‫ي�ضمن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫عددا‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكتلة‬ ‫عند‬
‫الكتل‬‫لكل‬‫أف�ضل‬�‫متثيلية‬‫ي�ضمن‬‫وال‬‫املجل�س‬‫ت�سيري‬
.‫بينها‬‫توافقية‬‫روح‬‫تواجد‬‫أو‬�
‫الهاليل‬ ‫كرمي‬ ‫�اق‬�‫ف‬‫آ‬� ‫حزب‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫قال‬ ‫فيما‬
‫للت�شاور‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫مزيدا‬ ‫طلب‬ ‫قد‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫أن‬�
‫اليوم‬ ‫م�ساء‬ ‫حت�سم‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫يف‬
‫عن‬ ‫إعالنه‬�‫ب‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستبق‬ ‫قد‬ ‫النداء‬ ‫أن‬� ‫واعترب‬
‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫وم�ساعدي‬ ‫اللجان‬ ‫لرئا�سة‬ ‫أ�سماء‬�
‫أن‬� ‫هو‬ ‫املطلوب‬ ‫ان‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫النواب‬
.‫ذلك‬‫قبل‬‫الكتل‬‫بني‬‫تن�سيقي‬‫اجتماع‬‫يح�صل‬
‫يوم‬ ‫أعلنت‬� ‫قد‬ ‫للنداء‬ ‫الربملانية‬ ‫الكتلة‬ ‫أن‬� ‫ويذكر‬
‫م�ساعدين‬4‫انتخاب‬‫عن‬‫اجلاري‬‫فيفري‬11‫الثالثاء‬
‫وهم‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫جمل�س‬ ‫لرئي�س‬
‫إعالم‬‫ل‬‫با‬‫املكلف‬‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫رئي�س‬‫م�ساعد‬
‫حامت‬ ‫اخلارجية‬ ‫بالعالقات‬ ‫ومكلف‬ ‫�شوكات‬ ‫خالد‬
‫واملجتمع‬ ‫املواطن‬ ‫مع‬ ‫بالعالقة‬ ‫ومكلف‬ ‫الفرجاين‬
‫وعن‬.‫قزقز‬‫حمدي‬‫إدارة‬‫ل‬‫با‬‫ومكلف‬‫مليح‬‫ملياء‬‫املدين‬
‫اىل‬‫منها‬3‫آلت‬�‫حيث‬‫املجل�س‬‫داخل‬‫جلان‬9‫انتخاب‬
‫جلنة‬‫رئي�س‬‫غديرة‬‫جالل‬‫و�سيكون‬‫تون�س‬‫نداء‬‫كتلة‬
‫رئي�سة‬ ‫حميدة‬ ‫باحلاج‬ ‫وب�شرى‬ ‫ال�سالح‬ ‫حمل‬ ‫قوات‬
‫رئي�س‬ ‫�ايف‬�‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ادة‬�‫ب‬��‫ع‬‫و‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫�ر‬�‫حل‬‫وا‬ ‫�وق‬�‫ق‬��‫حل‬‫ا‬ ‫جلنة‬
.‫العام‬‫الت�شريع‬‫جلنة‬
‫نقاطي‬ ‫خولة‬
‫الشعب‬‫نواب‬‫بمجلس‬‫املسؤوليات‬‫توزيع‬‫يف‬‫احلسم‬‫يتم‬‫اليوم‬
‫العمل‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫الدميقراطي‬ ‫التكتل‬ ‫حلزب‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫أعلن‬�
‫غاية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الدميقراطية‬ ‫القوى‬ ‫توحيد‬ ‫اعتبار‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫ق‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫واحلريات‬
‫العائلة‬ ‫هذه‬ ‫مكونات‬ ‫بني‬ ‫للتن�سيق‬ ‫والدعوة‬ ‫املتو�سط‬ ‫املنظور‬ ‫يف‬ ‫له‬
‫دعى‬ ‫كما‬ ،‫التوحيد‬ ‫أ�شكال‬� ‫أرقى‬‫ل‬ ‫ا�ستعداده‬ ‫عن‬ ‫معبرّا‬ ،‫لذلك‬ ‫�داد‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬
‫على‬ ‫املمكنة‬ ‫التن�سيق‬ ‫أ�شكال‬� ‫خمتلف‬ ‫تطوير‬ ‫إىل‬� ‫أخري‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجتماعه‬ ‫بعد‬
‫لال�ستحقاقات‬ ‫اال�ستعداد‬ ‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫�سواء‬ ‫واجلهوي‬ ‫املحلي‬ ‫امل�ستوى‬
‫املحلية‬ ‫�دات‬�‫ج‬��‫ت‬��‫س‬�����‫مل‬‫وا‬ ‫بامل�شاغل‬ ‫�اط‬�‫ب‬��‫ت‬‫�ار‬�‫ب‬ ‫أو‬� ‫�ة‬�‫م‬‫�اد‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫االنتخابية‬
.‫واجلهوية‬
‫اال�شرتاكية‬‫إىل‬�‫انتمائه‬‫إثبات‬�‫و‬‫ته‬ّ‫ي‬‫هو‬‫على‬‫احلفاظ‬‫احلزب‬‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫هذا‬ ‫وتعميق‬ ‫واملواقف‬ ‫واخلطاب‬ ‫ؤية‬�‫الر‬ ‫م�ستوى‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطية‬
‫ومتوقع‬ ٬‫الالزمة‬ ‫والتوجيه‬ ‫التكوين‬ ‫آليات‬�‫ب‬ ‫املنخرطني‬ ‫عند‬ ‫البعد‬
‫البالد‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫أن‬���‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫مواكبة‬ ‫�بر‬‫ع‬ ‫املعار�ضة‬ ‫يف‬ ‫�زب‬��‫حل‬‫ا‬
‫القوى‬ ‫مع‬ ‫والتن�سيق‬ ‫املالئمة‬ ‫املواقف‬ ‫واتخاذ‬ ‫التطورات‬ ‫ومتابعة‬
‫اخلطاب‬ ‫توحيد‬ ‫�رورة‬�‫ض‬��� ‫�ن‬�‫ع‬ ‫ف�ضال‬ ٬‫االجتماعية‬ ‫الدميقراطية‬
‫والت�صورات‬ ‫واملفاهيم‬ ‫املواقف‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫وتب�سيطه‬ ‫ال�سيا�سي‬
.‫واملرجعيات‬
‫مع‬ ‫والنقا�ش‬ ‫الت�شاور‬ ‫قنوات‬ ‫فتح‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫التحالف‬ ‫حزب‬ ‫ن‬ّ‫أ‬� ‫ويذكر‬
‫جديد‬‫�سيا�سي‬‫كيان‬‫تكوين‬‫أجل‬�‫من‬‫اجتماعية‬‫دميقراطية‬‫�سيا�سية‬‫قوى‬
‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫�ساحقة‬ ‫بهزمية‬ ‫منيت‬ ‫التي‬ ‫العائلة‬ ‫هذه‬ ‫أطياف‬� ‫حد‬ّ‫يو‬
.‫والرئا�سية‬‫الت�شريعية‬
‫اجلمهوري‬‫واحلزب‬‫الدميقراطي‬‫والتيار‬‫ال�شعب‬‫حركة‬‫ن‬ّ‫أ‬�‫إىل‬�‫وي�شار‬
‫ال�شعبية‬‫والوحدة‬‫التون�سي‬‫والعمل‬‫واحلريات‬‫العمل‬‫أجل‬�‫من‬‫والتكتل‬
..‫التوحيدي‬‫امل�سار‬‫بهذا‬‫املعنية‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫أبرز‬�‫من‬‫هي‬
‫العمل‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫الدميقراطي‬ ‫التكتل‬ ‫حلزب‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ّ‫ر‬‫أق‬� ‫كما‬
‫هيكلة‬ ‫إعادة‬�‫ب‬ ‫له‬ ‫واال�ستعداد‬ ‫ا�ستثنائي‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫عقد‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫واحلريات‬
‫اجلهاز‬ ‫وتو�صية‬ ،‫للحزب‬ ‫الداخلي‬ ‫للنظام‬ ‫تبعا‬ ‫واجلامعات‬ ‫الفروع‬
‫احلزب‬ ‫إدارة‬�‫و‬ ‫تنظيم‬ ‫أ�ساليب‬� ‫بتطوير‬ ‫احلزب‬ ‫هياكل‬ ‫وكل‬ ‫التنفيذي‬
‫وتكوينهم‬ ‫املنا�ضلني‬ ‫ا�ستقطاب‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫أف�ضل‬� ‫جناعة‬ ‫اكت�ساب‬ ‫بهدف‬
.‫املواطنني‬‫مع‬‫و‬‫معهم‬‫والتوا�صل‬
‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫للحزب‬ ‫امل�ستقبلية‬ ‫ؤية‬�‫الر‬ ‫ن‬ّ‫إ‬� ‫البيان‬ ‫وقال‬
‫العوامل‬ ‫أ�سا�سا‬�‫و‬ ‫االنتخابي‬ ‫الف�شل‬ ‫إىل‬� ‫أدت‬� ‫التي‬ ‫املو�ضوعية‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬
‫عملية‬ ‫وحلول‬ ‫اقرتاحات‬ ‫و�ضع‬ ‫مرحلة‬ ‫إىل‬� ‫والبلوغ‬ ،‫منها‬ ‫الداخلية‬
‫امل�سرية‬ ‫ا�ستكمال‬ ‫وبغية‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬‫وا‬ ‫النقائ�ص‬ ‫هذه‬ ‫تدارك‬ ‫ق�صد‬ ‫وممكنة‬
.‫والنجاعة‬‫بالفاعلية‬‫تت�سم‬‫أ�س�س‬�‫على‬‫للحزب‬‫ال�سيا�سية‬
‫نقاطي‬ ‫خولة‬
‫مع‬‫د‬ ّ‫التوح‬‫إىل‬‫يتجه‬‫التكتل‬
‫االجتامعية‬‫الديمقراطية‬‫القوى‬
.‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬ ‫مكتب‬‫لع�ضوية‬‫مرت�شحني‬6‫اليوم‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫قدمت‬
‫البحريي‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫كتلة‬ ‫رئي�س‬ ‫ا�ستعر�ض‬ ‫أم‬� ‫أف‬� ‫ل�شم�س‬ ‫ت�صريح‬ ‫ويف‬
:‫ال�ستة‬‫أ�سماء‬‫ل‬‫ا‬
‫اإلعالم‬ ‫ملهمة‬ : ‫مذيوب‬ ‫ماهر‬ -
‫الدستورية‬ ‫اهليئات‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫ملهمة‬ : ‫خذر‬ ‫احلبيب‬ -
‫الترشيع‬ ‫ملهمة‬ : ‫عمو‬ ‫بن‬ ‫نذير‬ -
‫املدين‬ ‫املجتمع‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ ‫ملهمة‬ : ‫الكايف‬ ‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫بدر‬ -
‫اخلارجية‬ ‫العالقات‬ ‫ملهمة‬ : ‫اجلزيري‬ ‫حسني‬ -
‫اجلمهورية‬ ‫ورئاسة‬ ‫احلكومة‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫ملهمة‬ : ‫اجلاميل‬ ‫نوفل‬ -
‫اعتمادها‬‫يجب‬‫التي‬‫املنهجية‬‫حول‬‫التوافق‬‫عدم‬‫ب�سبب‬‫اليوم‬‫رفعه‬‫مت‬‫قد‬‫الكتل‬‫ؤ�ساء‬�‫ر‬‫اجتماع‬‫وكان‬
.‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫مكتب‬‫أع�ضاء‬�‫الختيار‬
‫مرتشحني‬6‫ُقدم‬‫ت‬‫النهضة‬‫حركة‬
‫الشعب‬‫نواب‬‫جملس‬‫مكتب‬‫لعضوية‬
...‫الدستور‬ ‫قوا‬ّ‫طب‬
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199
الفجر 199

More Related Content

What's hot (9)

الفجر 108
الفجر 108الفجر 108
الفجر 108
 
dhamir 439
dhamir 439dhamir 439
dhamir 439
 
الفجر 87
الفجر 87الفجر 87
الفجر 87
 
Dr Samir Geagea's speech at the LF Keserwan Ftouh dinner
Dr Samir Geagea's speech at the LF Keserwan Ftouh dinnerDr Samir Geagea's speech at the LF Keserwan Ftouh dinner
Dr Samir Geagea's speech at the LF Keserwan Ftouh dinner
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
نشرة صوت البحرين (7)
نشرة صوت البحرين (7)نشرة صوت البحرين (7)
نشرة صوت البحرين (7)
 
الفجر 215
الفجر 215الفجر 215
الفجر 215
 
554
554554
554
 
No252 newslettr daily-1_10_2013
No252 newslettr daily-1_10_2013No252 newslettr daily-1_10_2013
No252 newslettr daily-1_10_2013
 

Viewers also liked (18)

الفجر164
الفجر164الفجر164
الفجر164
 
الفجر 207
الفجر 207الفجر 207
الفجر 207
 
الفجر 189
الفجر 189الفجر 189
الفجر 189
 
الفجر180
الفجر180الفجر180
الفجر180
 
الفجر 224
الفجر 224الفجر 224
الفجر 224
 
الفجر 190
الفجر 190الفجر 190
الفجر 190
 
الفجر213
الفجر213الفجر213
الفجر213
 
الفجر 168
الفجر 168الفجر 168
الفجر 168
 
الفجر 177
الفجر 177الفجر 177
الفجر 177
 
الفجر 203
الفجر 203الفجر 203
الفجر 203
 
الفجر153
الفجر153الفجر153
الفجر153
 
الفجر 175
الفجر 175الفجر 175
الفجر 175
 
الفجر223
الفجر223الفجر223
الفجر223
 
الفجر 193
الفجر 193الفجر 193
الفجر 193
 
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
إسهامنا في خدمة الحرية و التنمية 2012 2013
 
الفجر 196
الفجر 196الفجر 196
الفجر 196
 
الفجر 161
الفجر 161الفجر 161
الفجر 161
 
الفجر 218
الفجر 218الفجر 218
الفجر 218
 

Similar to الفجر 199 (20)

الفجر 201
الفجر 201الفجر 201
الفجر 201
 
الفجر 198
الفجر 198الفجر 198
الفجر 198
 
الفجر 226
الفجر 226الفجر 226
الفجر 226
 
الفجر 131
الفجر 131الفجر 131
الفجر 131
 
الفجر 239
الفجر 239الفجر 239
الفجر 239
 
الفجر 208
الفجر 208الفجر 208
الفجر 208
 
الفجر 195
الفجر 195الفجر 195
الفجر 195
 
الفجر 222
الفجر 222الفجر 222
الفجر 222
 
الفجر 157
الفجر 157الفجر 157
الفجر 157
 
الفجر 217
الفجر 217الفجر 217
الفجر 217
 
الفجر 200
الفجر 200الفجر 200
الفجر 200
 
الفجر 252
الفجر 252الفجر 252
الفجر 252
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
الفجر 237
الفجر 237الفجر 237
الفجر 237
 
الفجر 165
الفجر 165الفجر 165
الفجر 165
 
كلمة رئيس الحكومة أمام محلس نواب االشعب
كلمة رئيس الحكومة أمام محلس نواب االشعب كلمة رئيس الحكومة أمام محلس نواب االشعب
كلمة رئيس الحكومة أمام محلس نواب االشعب
 
الفجر 163
الفجر 163الفجر 163
الفجر 163
 
الفجر236
الفجر236الفجر236
الفجر236
 
الفجر 204
الفجر 204الفجر 204
الفجر 204
 
رئيس الجمهورية المغربية
رئيس الجمهورية المغربية رئيس الجمهورية المغربية
رئيس الجمهورية المغربية
 

More from JOURNAL EL FEJR (20)

الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
الفجر 247
الفجر 247الفجر 247
الفجر 247
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 243
الفجر 243الفجر 243
الفجر 243
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 241
الفجر 241الفجر 241
الفجر 241
 
الفجر 240
الفجر 240الفجر 240
الفجر 240
 
الفجر 238
الفجر 238الفجر 238
الفجر 238
 
الفجر 235
الفجر 235الفجر 235
الفجر 235
 

الفجر 199

  • 1. El Fejr ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� ‫م‬ 2015 ‫فيفري‬ 13 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫الثاني‬ ‫ربيع‬ 24 ‫الجمعة‬ ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬199 ‫أنقرة‬‫من‬‫عاجلة‬‫سعودية‬‫رسائل‬ ‫تركيا‬ ‫إلى‬ ‫سلمان‬ ‫الملك‬ ‫زيارة‬ ‫بعد‬ :‫يكتب‬ ‫الغنويش‬ ‫النهضة‬‫قبلت‬‫ملاذا‬ ‫متكافئة؟‬‫غري‬‫رشاكة‬ ‫واملهمشة‬‫املحرومة‬‫للمناطق‬‫االجيايب‬‫التمييز‬ ...‫الدستور‬ ‫قوا‬ّ‫طب‬ :‫املهندسني‬ ‫ثورة‬ ‫يعتصمون‬‫الطلبة‬ ‫اإلرضاب‬‫تعلن‬‫والنقابة‬ ‫بسمة‬‫بني‬‫حيدث‬‫ماذا‬ ‫اهلاممي؟‬‫ة‬ّ‫ومح‬‫اخللفاوي‬ ‫تونس‬ ‫يف‬ ‫اجلبائي‬ ‫النظام‬ "‫"انتقائية‬ ‫األثرياء‬‫عىل‬‫ونعامة‬‫الفقراء‬‫عىل‬‫أسد‬ "‫ليكس‬ ‫"سويس‬ ‫فضيحة‬ ‫أكدتها‬
  • 2. 2015 ‫فيفري‬ 13 ‫اجلمعة‬22015 ‫فيفري‬ 13 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫حديث‬ ‫أصبح‬ ‫��ار‬‫ع‬��‫س‬‫األ‬ ‫يف‬ ‫اجلنوين‬ ‫االرت��ف��اع‬ ‫احلياة‬ ‫مواجهة‬ ‫من‬ ‫ويأسهم‬ ‫بل‬ ‫وتربمهم‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫بغالء‬ ‫يتندرون‬ ‫الناس‬ ‫أصبح‬ ‫لقد‬ .‫اليومية‬ ‫امكانية‬‫من‬‫تام‬‫يأس‬‫يف‬‫األساسية‬‫منها‬‫وخاصة‬‫املواد‬ ‫وبلغ‬ ‫نادرة‬ ‫عملة‬ ‫أصبح‬ ‫مثال‬ ‫فالفلفل‬ ،‫انخفاضها‬ ،‫والغالل‬ ‫اخلرض‬ ‫بقية‬ ‫وكذلك‬ ‫قياسيا‬ ‫رقام‬ ‫سعره‬ ‫االستغراب‬ ‫عبارات‬ ‫إال‬ ‫األسواق‬ ‫يف‬ ‫تسمع‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫للعائلة‬ ‫الرشائية‬ ‫املقدرة‬ ‫اليه‬ ‫وصلت‬ ‫ملا‬ ‫واالستنكار‬ ‫التونسية‬ ‫العائلة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫نافلة‬ ‫ومن‬ .‫التونسية‬ ‫يف‬ ‫يومها‬ ‫��ؤون‬‫ش‬ ‫ترصيف‬ ‫عىل‬ ‫تتحايل‬ ‫أصبحت‬ ‫شمل‬ ‫��ار‬‫ع‬��‫س‬‫األ‬ ‫��اع‬‫ف‬��‫ت‬‫ار‬ .‫األس���وأ‬ ‫لتجنب‬ ‫حماولة‬ ‫والبنزين‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫أسعار‬ ‫ومنها‬ ‫يشء‬ ‫كل‬ ‫تقريبا‬ ،‫واهلاتف‬ ‫واملاء‬ ‫الكهرباء‬ ‫وفاتورة‬ ‫والكراء‬ ‫والنقل‬ ‫يف‬ ‫تباع‬ ‫أصبحت‬ ‫اهلاتفي‬ ‫الشحن‬ ‫بطاقات‬ ‫أن‬ ‫بل‬ ‫حاول‬ ‫والتي‬ ،‫األخرية‬ ‫األزمة‬ ‫بعد‬ ‫السوداء‬ ‫السوق‬ ‫مما‬ ‫املستهلكني‬ ‫عىل‬ ‫رسوم‬ ‫فرض‬ ‫الوسطاء‬ ‫فيها‬ .‫املشغلة‬ ‫الرشكات‬ ‫حفيظة‬ ‫أثار‬ ‫موجة‬ ‫فهناك‬ ‫املجنونة‬ ‫األسعار‬ ‫إىل‬ ‫وباإلضافة‬ ‫يشء‬ ‫كل‬ ‫شملت‬ ‫والغش‬ ‫االحتكار‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫مما‬ ‫والفارينة‬ ‫والبيض‬ ‫اللحوم‬ ‫وخاصة‬ ‫تقريبا‬ ‫التجارب‬ ‫بعض‬ ‫عند‬ ‫له‬ ‫حدود‬ ‫ال‬ ‫جشع‬ ‫عىل‬ ‫يدل‬ ‫عن‬ ‫والباحثني‬ ‫السوق‬ ‫عىل‬ ‫واملتطفلني‬ ‫واملزودين‬ .‫الناس‬ ‫صحة‬ ‫حساب‬ ‫عىل‬ ‫ولو‬ ‫الرسيع‬ ‫الربح‬ ‫من‬ ‫التجارة‬ ‫وزارة‬ ‫يوميا‬ ‫تكشفه‬ ‫��ا‬‫م‬ ‫ورغ��م‬ ‫الصلوحية‬ ‫منتهية‬ ‫مل��واد‬ ‫وحجز‬ ‫غش‬ ‫عمليات‬ ‫ومرضة‬ ‫فاسدة‬ ‫مواد‬ ‫من‬ ‫للسوق‬ ‫يترسب‬ ‫ما‬ ‫فإن‬ .‫اخلطورة‬ ‫غاية‬ ‫يف‬ ‫أمرا‬ ‫أصبح‬ ‫بالصحة‬ ‫استثنائي‬‫ظرف‬‫من‬‫تونس‬‫يف‬‫به‬‫نمر‬‫ما‬‫يعلم‬‫الكل‬ ‫وعىل‬ ‫الداخل‬ ‫يف‬ ‫املستويات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫عىل‬ ‫وصعب‬ ‫واملراقبة‬ ‫التزويد‬ ‫نمط‬ ‫عىل‬ ‫يؤثر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫حدودنا‬ ‫ليبي‬ ‫مليون‬ ‫من‬ ‫(أكثر‬ ‫املستهلكني‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ،‫صربه‬ ‫نفذ‬ ‫املواطن‬ ‫ولكن‬ ،)‫أرضنا‬ ‫عىل‬ ‫واحد‬ ‫براتب‬ ‫يعيشون‬ ‫التونسيني‬ ‫من‬ ‫كبرية‬ ‫نسبة‬ ‫مناسبة‬ ‫غري‬ ‫بيئة‬ ‫يوفر‬ ‫مما‬ ‫العدد‬ ‫وفرية‬ ‫عائلة‬ ‫ويف‬ .‫األرسي‬ ‫لالستقرار‬ ‫احلكومة‬ ‫عىل‬ ‫اليوم‬ ‫املطروحة‬ ‫امللفات‬ ‫أهم‬ ‫إن‬ ّ‫حد‬ ‫وضع‬ ‫هي‬ ‫التأجيل‬ ‫حتتمل‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ ‫اجلديدة‬ ‫ايدي‬ ‫عىل‬ ‫والرضب‬ ‫لألسعار‬ ‫اجلنوين‬ ‫االرتفاع‬ ‫هلذا‬ ‫عىل‬ ‫ايدهيم‬ ‫يكفوا‬ ‫لن‬ ‫الذين‬ ‫واملضاربني‬ ‫املحتكرين‬ ‫وبقانوهنا‬‫وهيبتها‬‫بقوهتا‬‫الدولة‬‫تتدخل‬‫مل‬‫ما‬‫الناس‬ ‫وحماسبة‬ ‫التجارة‬ ‫مسالك‬ ‫وتنظيم‬ ‫السوق‬ ‫لتعديل‬ .‫التونيس‬ ‫املستهلك‬ ‫مرضة‬ ‫يريدون‬ ‫أو‬ ‫أذنبوا‬ ‫من‬ ‫يطـاق‬‫يعد‬‫لـم‬‫األسعـار‬‫غـالء‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫الدمناركية‬‫العا�صمة‬‫إىل‬�‫بزيارة‬‫الغنو�شي‬‫را�شد‬‫ال�شيخ‬‫قام‬ ‫حل�ضور‬ ‫الدمناركي‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫املجل�س‬ ‫من‬ ‫بدعوة‬ ‫كوبنهاجن‬ ‫بني‬ ‫�ام‬�‫ئ‬‫�و‬�‫ل‬��‫ل‬ ‫�دة‬�‫ح‬��‫ت‬��‫مل‬‫ا‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫�وع‬�‫ب‬��‫س‬���‫أ‬� ‫�ضمن‬ ‫أن�شطة‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫ركز‬ ‫التي‬ ‫املحا�ضرات‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫قدم‬ ‫وقد‬ .‫�ان‬�‫ي‬‫أد‬‫ل‬‫ا‬ ‫أكد‬� ‫كما‬ .‫�ان‬���‫ي‬‫أد‬‫ل‬‫وا‬ ‫احل�ضارات‬ ‫بني‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫أهمية‬� ‫على‬ ‫فيها‬ ‫هو‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ال�سالم‬ ‫لي�سود‬ ‫الوحيد‬ ‫الطريق‬ ‫أن‬� ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫الرثوات‬ ‫توزيع‬ ‫يف‬ ‫العدل‬ ‫غياب‬ ‫مثل‬ ‫النزاعات‬ ‫أ�سباب‬� ‫تعالج‬ ‫أن‬� ‫وقدم‬ .‫الدكتاتورية‬ ‫ومثل‬ ‫إحتالل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ومثل‬ ‫العاملي‬ ‫امل�ستوى‬ ‫على‬ ‫احلوار‬ ‫يف‬ ‫ناجحة‬ ‫كتجربة‬ ‫التون�سية‬ ‫التجربة‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫مكن‬ ‫مما‬ ‫والوئام‬ ‫للتوافق‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫أدت‬� ‫والتي‬ ‫املختلفني‬ ‫بني‬ ‫إنتقال‬‫ل‬‫ا‬ ‫جتربة‬ ‫فيها‬ ‫تتجه‬ ‫عربية‬ ‫دولة‬ ‫أول‬� ‫تكون‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫أقلية‬‫ل‬‫ل‬‫حما�ضرة‬‫را�شد‬‫ال�شيخ‬‫قدم‬‫كما‬.‫النجاح‬‫اىل‬‫الدميقراطي‬ ‫وعلى‬ ‫املواطنة‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫أهمية‬� ‫على‬ ‫فيها‬ ‫أكد‬� ‫الدمنارك‬ ‫يف‬ ‫امل�سلمة‬ ‫بع�ض‬ ‫يقدمه‬ ‫كما‬ ‫ال‬ ‫والديانات‬ ‫النا�س‬ ‫بني‬ ‫والتعارف‬ ‫الرحمة‬ ‫إ�سالم‬� ‫هو‬ ‫مبا‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫ال�صحيحة‬ ‫ال�صورة‬ ‫تقدمي‬ ‫يف‬ ‫إجتهاد‬‫ل‬‫ا‬ ‫أهمية‬� .‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬‫بالتع�صب‬‫مربوط‬‫أنه‬�‫ب‬‫املف�سدين‬‫او‬‫اجلاهلني‬ ‫يف‬ ‫التون�سي‬ ‫بالنجاح‬ ‫إعجابهم‬� ‫عن‬ ‫عربوا‬ ‫والذين‬ ‫الدمناركية‬ ‫اخلارجية‬ ‫وزارة‬ ‫من‬ ‫بوفد‬ ‫زيارته‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫والتقى‬ .‫احلالية‬‫احلكومة‬‫وحول‬‫الد�ستور‬‫حول‬‫التوافق‬ .‫وحما�ضر‬‫ك�ضيف‬‫العري�ض‬‫عامر‬‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬‫أي�ضا‬�‫الزيارة‬‫هذه‬‫يف‬‫�شارك‬‫وقد‬ ‫الدانامرك‬‫يف‬‫حيارض‬‫الغنويش‬ ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬ 71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB: ‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ 97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ ‫املؤسسني‬ ‫وزمياليت‬ ‫زمالئي‬ ‫إىل‬ ‫مهداة‬ ‫�تري‬‫ف‬‫د‬ ‫من‬ ‫احللقة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ،‫��ات‬‫ي‬‫��و‬‫ل‬‫األو‬ ‫يف‬ ‫اختلفنا‬ .‫الثانية‬ ‫التونسية‬ ‫للجمهورية‬ ‫واملؤسسات‬ ‫دولة‬ ‫بناء‬ :‫��دا‬‫ح‬‫وا‬ ‫كان‬ ‫هدفنا‬ ‫ولكن‬ ،‫الفكرة‬ ‫عن‬ ‫التعبري‬ ‫ويف‬ ‫الطريقة‬ ،‫الشعب‬ ‫سيادة‬ ‫فيها‬ ‫وتعلو‬ ،‫القانون‬ ‫فيها‬ ‫ويسود‬ ،‫احلريات‬ ‫فيها‬ ‫تضمن‬ ‫الصلة‬ ‫نقطع‬ ‫لكي‬ ‫أشخاص؛‬ ‫يف‬ ‫وليس‬ ‫مؤسسات‬ ‫يف‬ ‫ممثلة‬ ‫السلط‬ ‫وتصبح‬ ،‫طويال‬ ‫يزال‬ ‫ما‬ ‫فهو‬ ،‫الطريق‬ ‫ولنواصل‬ ،‫العهد‬ ‫عىل‬ ‫باالستبداد...فلنبق‬ ...‫الديمقراطية‬ ‫لتثبيت‬ ّ‫حتد‬ ‫وفيه‬ ،‫والكرامة‬ ‫احلرية‬ ‫عىل‬ ‫خماطر‬ ‫وفيه‬ ‫ذهب‬ ‫فقد‬ ‫املجموعة‬ ‫مع‬ ‫سار‬ ‫من‬ ‫��ا‬ ّ‫أم‬ ،‫رسيعا‬ ‫وصل‬ ‫��ده‬‫ح‬‫و‬ ‫سار‬ ‫من‬ .‫بعيدا‬ ‫رفيق‬ ‫املؤسس‬ ‫زمييل‬ ‫جثامن‬ ‫الثرى‬ ‫يوارى‬ ‫الكلامت‬ ‫هذه‬ ‫أخط‬ ‫وأنا‬ ‫صربا‬ ‫أهله‬ ‫ورزق‬ ،‫واسعة‬ ‫رمحة‬ ‫اهلل‬ ‫رمحه‬ .‫املهدية‬ ‫موطنه‬ ‫يف‬ ‫التلييل‬ .‫مجيال‬ ‫الشهيد‬‫كان‬‫األول‬.‫املوت‬‫يغيبه‬‫التأسييس‬‫املجلس‬‫يف‬‫عضو‬‫ثالث‬‫هذا‬ ‫وكاد‬ ،‫اجلمهورية‬ ‫عيد‬ ‫ذكرى‬ ‫يف‬ ‫غادرة‬ ‫يد‬ ‫اغتالته‬ ‫الذي‬ ‫الربامهي‬ ‫د‬ ّ‫حمم‬ ‫إال‬ ‫يندمل‬ ‫لن‬ ‫جرحا‬ ‫ترك‬ ‫وقد‬ ،‫كله‬ ‫االنتقايل‬ ‫باملسار‬ ‫يعصف‬ ‫أن‬ ‫اغتياله‬ ‫كلنا‬ ‫جلنازته‬ ‫احلضور‬ ‫نتمنى‬ ‫كنا‬ ‫كم‬ .‫قتلته‬ ‫عن‬ ‫كاملة‬ ‫احلقيقة‬ ‫بكشف‬ ‫من‬ .‫��ك‬‫ل‬‫ذ‬ ‫غري‬ ‫الظروف‬ ‫��اءت‬‫ش‬ ‫ولكن‬ ،‫وآخ��ر‬ ‫نائب‬ ‫بني‬ ‫تفريق‬ ‫دون‬ ‫ابنته‬‫فيها‬‫دخلت‬‫التي‬‫تلك‬‫كانت‬‫املجلس‬‫يف‬‫عشتها‬‫التي‬‫اللحظات‬‫أصعب‬ ‫القاعة‬ ‫غادرت‬ ‫حينها‬ ،‫أبيها‬ ‫مكان‬ ‫إىل‬ ‫وتوجهت‬ ‫اجللسات‬ ‫قاعة‬ ‫الصغرى‬ ‫عندما‬ ‫اهنمرت‬ ‫التي‬ ‫دموعي‬ ‫حبس‬ ‫باستطاعتي‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫ألنني‬ ‫مرسعة؛‬ ‫السيدة‬‫وزميلتي‬‫أرملته‬‫مع‬‫حديث‬‫مؤخرا‬‫يل‬‫كان‬.‫ة‬ّ‫البني‬‫هذه‬‫عىل‬‫مت‬ّ‫ل‬‫س‬ ‫واهتاممها‬ ،‫عينيها‬ ‫يسكن‬ ‫الذي‬ ‫احلزن‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫وملست‬ ،‫عواينية‬ ‫مباركة‬ .‫والوطن‬ ‫الواجب‬‫وشهداء‬ ،‫الثورة‬ ‫شهداء‬ ،‫الشهداء‬ ‫عائالت‬‫بكل‬ ‫بالعناية‬ ‫والعراق‬ ‫والكنغو‬ ‫البوسنة‬ ‫من‬ ‫عرفتهن‬ ‫الاليت‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫رتني‬ ّ‫وذك‬ ‫يف‬ ‫يتأملون‬ ‫بمن‬ ‫العناية‬ ‫يف‬ ‫خالقة‬ ‫طاقة‬ ‫إىل‬ ‫لعزيز‬ ‫فقداهنن‬ ‫أمل‬ ‫لن‬ ّ‫حو‬ ‫وقد‬ ‫أن‬ ‫فعسى‬ ،‫والعقول‬ ‫القلوب‬ ‫بني‬ ‫اجلسور‬ ‫بناء‬ ‫إعادة‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫جمتمع‬ .‫مثلهن‬ ‫مباركة‬ ‫تكون‬ ‫التصويت‬ ‫من‬ ‫أيام‬ ‫بضعة‬ ‫قبل‬ ّ‫توفي‬ ‫الذي‬ ‫العلوش‬ ‫حممد‬ ‫كان‬ ‫الثاين‬ ‫يف‬ ‫رافقوه‬ ‫الذين‬ ‫زمالئه‬ ‫مع‬ ‫كلامته‬ ‫آخر‬ ‫كانت‬ ‫��ذي‬‫ل‬‫وا‬ ،‫الدستور‬ ‫عىل‬ ‫بتعهدنا‬ ‫والوفاء‬ ‫التصويت‬ ‫إهناء‬ ‫عىل‬ ‫حتثهم‬ ‫بنزرت‬ ‫إىل‬ ‫له‬ ‫رحلة‬ ‫آخر‬ ‫أخذ‬ .‫ترأسها‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫كنت‬ ‫فيها‬ ‫شارك‬ ‫عامة‬ ‫جلسة‬ ‫آخر‬ ‫يف‬ .‫تونس‬ ‫نحو‬ .‫املستقلني‬ ‫النواب‬ ‫وبتهميش‬ ‫بالتعطيالت‬ ‫صدره‬ ‫ضيق‬ ‫عن‬ ‫ليعرب‬ ‫الكلمة‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫خشيت‬ ‫ولكنني‬ ،‫األوىل‬ ‫ة‬ ّ‫املر‬ ‫تلك‬ ‫تكن‬ ‫ومل‬ ،‫بغضب‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تك‬ ‫بل‬ ،‫هيدأ‬‫أن‬‫منه‬ ‫طلبت‬ .‫بالسكري‬ ‫مصاب‬ ‫أنه‬‫أعرف‬‫أين‬‫خاصة‬،‫الغضب‬ ‫"غضبي‬ ‫يل‬ ‫قال‬ .‫عنه‬ ‫أسأل‬ ‫هرعت‬ ‫حتى‬ ‫اجللسة‬ ‫رفعت‬ ‫إن‬ ‫وما‬ ،‫ترجيته‬ ‫ل‬ ّ‫حتم‬ ‫فعيلك‬ ،‫ترتأسني‬ ‫أنت‬ ‫ولكن‬ ،‫يعطل‬ ‫ملن‬ ‫ولكن‬ ،‫لك‬ ‫موجه‬ ‫ليس‬ ‫االنتباه‬ ‫ورجوته‬ ،‫فقط‬ ‫عليه‬ ‫الغضب‬ ‫أثر‬ ‫من‬ ‫قلقة‬ ‫أنني‬ ‫له‬ ‫دت‬ ّ‫أك‬ ."‫غضبنا‬ ،‫تنا‬ ّ‫مه‬ ‫وشحذ‬ ،‫موته‬ ‫عنا‬ ّ‫مج‬ ‫لقد‬ ،‫خريا‬ ‫��ازاه‬‫ج‬‫و‬ ،‫اهلل‬ ‫رمحه‬ .‫لصحته‬ ‫حرضت‬ .‫الدستور‬ ‫عىل‬ ‫والتصويت‬ ‫التوافق‬ ‫إهناء‬ ‫عىل‬ ‫نحرص‬ ‫وجعلنا‬ ‫معها‬ ‫ويكرب‬ ،‫تكرب‬ ‫أن‬ ‫اهلل‬ ‫نسأل‬ ،‫الدستور‬ ‫عىل‬ ‫املصادقة‬ ‫يوم‬ ‫مكانه‬ ‫يف‬ ‫ابنته‬ .‫أبوها‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ ‫ناضل‬ ‫التي‬ ‫للمبادئ‬ ‫الوفاء‬ ‫وال‬ ،‫الكالم‬ ‫يف‬ ‫حريته‬ ‫يأخذ‬ ‫دائام‬ ‫كان‬ .‫هبام‬ ‫يلتحق‬ ‫رفيق‬ ‫هو‬ ‫ها‬ ‫ثم‬ ‫عن‬ ‫بتبليغه‬ ‫التزم‬ ‫ما‬ ‫تبليغ‬ ‫عىل‬ ‫ا‬ ّ‫م�صر‬ ،‫اجللسة‬ ‫أع�مال‬ ‫��دول‬‫ج‬ ‫يراعي‬ ،‫اجللسة‬ ‫رئيس‬ ‫مع‬ ‫مشاكسة‬ ‫الثمن‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫املواطنني‬ ‫انشغاالت‬ ‫يمنع‬ ‫مل‬ ‫وهذا‬ ،‫للجلسة‬ ‫رئيسة‬ ‫بصفتي‬ ‫معي‬ ‫املشاكسات‬ ‫هذه‬ ‫أكثر‬ ‫وكانت‬ ‫ودون‬‫كاملة‬‫التعبري‬‫حرية‬‫يف‬‫حقه‬‫ممارسة‬ ‫عىل‬‫زمييل‬‫إلرصار‬‫احرتامي‬ .‫حسنا‬ ‫قبوال‬ ‫وتقبله‬ ،‫رفيق‬ ‫اهلل‬ ‫رحم‬ .‫قيود‬ ،‫االستبداد‬ ّ‫ضد‬ ‫مناضلة‬ ‫دة‬ّ‫سي‬ ‫اخلاصة‬ ‫ة‬ّ‫التحي‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫أنسى‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫ال‬ ‫أويل‬ ‫كنت‬ ‫أنني‬ ‫أعرتف‬ .‫اجلريبي‬ ‫ة‬ّ‫مي‬ :‫املجلس‬ ‫يف‬ ‫وزهنا‬ ‫هلا‬ ‫ومؤسسة‬ ‫نقدت‬ ‫إذا‬ ‫كسياسية‬ ‫فهي‬ ،‫العامة‬ ‫اجللسة‬ ‫يف‬ ‫بتدخالهتا‬ ‫خاصا‬ ‫اهتامما‬ ‫احلالتني‬ ‫كلتا‬ ‫ويف‬ ،‫أث��رت‬ ‫وشكرت‬ ‫وافقت‬ ‫وإذا‬ ،‫أوجعت‬ ‫وهامجت‬ ‫مواقف‬ ‫يف‬ ‫واختلفنا‬ ‫مواقف‬ ‫يف‬ ‫اتفقنا‬ .‫القبة‬ ‫حتت‬ ‫احل��وار‬ ‫هت‬ ّ‫وج‬ ‫من‬ ‫جمددا‬ ‫متنعنا‬ ‫لن‬ ‫صداقة‬ ،‫متينة‬ ‫صداقة‬ ‫بيننا‬ ‫نمت‬ ‫ولكن‬ ،‫أخرى‬ ‫اهلل‬ ‫شفى‬ .‫دة‬ ّ‫وبمو‬ ‫باحرتام‬ ‫ولكن‬ ،‫فيه‬ ‫نقيض‬ ‫طريف‬ ‫عىل‬ ‫نقف‬ ‫قد‬ ‫نقاش‬ .‫لعودهتا‬ ‫تتطلع‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫احلياة‬ ‫إىل‬ ‫وأعادها‬ ّ‫مي‬ ‫حممد‬ ّ‫عيل‬ ‫عزيز‬ ‫مؤسس‬ ‫وزميل‬ ‫ألخ‬ ‫خاصة‬ ‫ة‬ّ‫حتي‬ ‫بتوجيه‬ ‫وأهني‬ ‫من‬‫ساقه‬‫يف‬‫به‬ ّ‫حيس‬‫الذي‬‫واألمل‬‫مرضه‬‫يمنعه‬‫مل‬.‫تطاوين‬‫نائب‬،ّ‫ير‬‫الصغ‬ ‫القوانني‬ ‫كل‬ ‫وعىل‬ ‫الدستور‬ ‫عىل‬ ‫التصويت‬ ‫جلسات‬ ‫حضور‬ ‫عىل‬ ‫املواظبة‬ ،‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫مريض‬ ‫أيضا‬ ‫هو‬ .‫ك‬ ّ‫متحر‬ ‫بكريس‬ ‫يتنقل‬ ‫وهو‬ ‫حتى‬ ،‫املهمة‬ ‫وإن‬ ،‫ة‬ّ‫حتي‬ ‫أبعث‬ ‫وزمياليت‬ ‫زمالئي‬ ‫ولكل‬ .‫العاجل‬ ‫الشفاء‬ ‫له‬ ‫وأمتنى‬ ‫ألهنم‬ ‫منهم؛‬ ‫وواحدة‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫موعد‬ ‫يل‬ ‫دفاتري‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اهلل‬ ‫شاء‬ ‫يف‬ ‫بعيدا‬ ‫ذهبنا‬ ‫الصعوبات‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،‫معها‬ ‫رست‬ ‫التي‬ ‫املجموعة‬ .‫ة‬ّ‫ي‬‫احلر‬ ‫مأسسة‬ ‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬ ‫ن‬‫م‬ ‫العبيدي‬ ‫محرزية‬ ‫هل‬‫الصدفة‬ ‫هي‬ ‫احتجاجات‬‫حول‬‫افرتا�ضية‬‫معطيات‬‫تقدمي‬‫أي‬�،"‫"امل�شروخة‬‫املخلوع‬‫نظام‬‫ال�سطوانة‬‫البع�ض‬‫يعود‬‫أن‬�‫ال�صدفة‬‫هي‬‫هل‬* ‫ع�صام‬ ‫ت�صريحات‬ ‫تعني‬ ‫ماذا‬ ‫إال‬� ‫و‬ ،‫احلي‬ ‫بالر�صا�ص‬ ‫وجرحى‬ ‫قتلى‬ ‫فيها‬ ‫و�سقط‬ ‫بل‬ ‫التون�سي‬ ‫اجلنوب‬ ‫يف‬ ‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫منطق‬‫نف�س‬‫إىل‬�‫عادت‬‫والتي‬‫اليومية‬‫ال�صحف‬‫بع�ض‬‫وحتليل‬)‫التون�سي‬‫احلوار‬‫(بالتوه‬‫الزعريي‬‫ناجي‬‫تربيرات‬‫و‬‫الدردوري‬ ‫واملواقف؟‬‫والت�صريحات‬‫التطورات‬‫مع‬‫التعامل‬‫منطق‬‫ونف�س‬ ‫ؤامرة‬�‫امل‬ ‫ّة‬‫م‬‫ح‬ ‫جتاه‬ ‫وخا�صة‬ ّ‫د‬‫احل‬ ‫هذا‬ ‫إىل‬� ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫وقيادة‬ ‫بلعيد‬ ‫�شكري‬ ‫املرحوم‬ ‫عائلة‬ ‫بني‬ ‫�ور‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�صل‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫على‬‫يكذب‬‫"حمة‬‫أن‬�‫أكدت‬�‫والتي‬‫بلعيد‬‫طليقة‬‫ال�ستهداف‬‫العمال‬‫حزب‬‫أن�صار‬�‫وموا�صلة‬‫ت�صاعدي‬‫ب�شكل‬‫الت�صريحات‬‫تعدد‬‫بعد‬،‫الهمامي‬ ‫منذ‬ ‫�شكري‬ ‫عائلة‬ ‫تزور‬ ‫مل‬ ‫وقيادتها‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫أن‬�' ‫م�ضيفا‬ ‫أخيه‬� ‫بدماء‬ ‫تاجرت‬ ‫"اجلبهة‬ ‫أن‬� ‫بلعيد‬ ‫أخ‬� ‫أكد‬� ‫بينما‬ "‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫اغتياله"؟‬ ‫أجيل‬�‫ت‬ ‫أي�ضا‬�‫و‬ ‫الغرياين‬ ‫حممد‬ ‫املنحل‬ ‫للتجمع‬ ‫العام‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ل‬ ‫االتهام‬ ‫دائرة‬ ‫�سماح‬ ‫خرب‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫ن�سمع‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫وحماكمة‬‫الفالقة‬‫إيقافات‬�‫يف‬‫البدء‬‫إليه‬�‫م�ضاف‬،‫ال�شرطي‬‫بال�سراح‬‫متتيعه‬‫بدون‬‫القادم‬‫فيفري‬24‫إىل‬�‫العياري‬‫يا�سني‬‫ا�ستئناف‬‫يف‬‫البت‬ ‫احلريات؟‬‫من‬ ّ‫امل�س‬‫وتعدد‬‫املدفعي‬‫هناء‬ ‫تكلم‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫أن‬� ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الوطنية‬ ‫القناة‬ ‫مع‬ ‫احلايل‬ ‫الرئي�س‬ ‫حلوار‬ ‫والناقل‬ ‫أ‬�‫امل�ستقر‬ ‫التون�سي‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫يغيب‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ * ‫عن‬‫للحديث‬‫باملائة‬70‫من‬‫أكرث‬�‫خ�ص�ص‬‫أنه‬‫ل‬‫فقط‬‫لي�س‬،‫التون�سيني‬‫لكل‬‫كرئي�س‬‫الد�ستورية‬‫ب�صفته‬‫ال‬‫تون�س‬‫لنداء‬‫رئي�سا‬‫ب�صفته‬‫واقعيا‬ ‫التحركات‬‫واتهم‬‫االنتخابية‬‫قبل‬‫وما‬‫االنتخابية‬‫خ�صوماته‬‫كل‬‫ا�سرتجع‬.‫الوطنية‬‫ال‬‫احلزبية‬‫خلفيته‬‫من‬‫انطلقت‬‫مواقفه‬‫كل‬‫أن‬‫ل‬‫بل‬‫حزبه‬ ‫حكومته؟‬‫وعلى‬‫عليه‬‫آمرهم‬�‫وت‬‫الوطني‬‫ح�سهم‬‫ب�ضعف‬‫لها‬‫ؤيدين‬�‫وامل‬‫االجتماعية‬ ‫؟‬ ‫دفعت‬‫لوبيات‬‫أن‬�‫و‬‫منطقية‬‫غري‬"‫إتاوات‬‫ل‬‫"ا‬‫هذه‬‫أن‬�‫ب‬‫نعرتف‬‫حتى‬‫وال�ضحايا‬‫الرجات‬‫هذه‬‫كل‬‫املفرو�ض‬‫من‬‫كان‬‫هل‬* ‫معرب‬ ‫يف‬ ‫اجلدار‬ ‫بناء‬ ‫وراء‬ ‫ووقف‬ ‫مول‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫املطروح‬ ‫ؤال‬�‫س‬�‫ال‬ ‫أن‬� ‫بل‬ ،‫�سليم‬ ‫منطق‬ ‫كل‬ ‫�ضد‬ ‫إتاوات‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ودافعت‬ ‫احلدودي؟‬‫اجلدير‬‫أ�س‬�‫ر‬ ‫بنف�س‬ ‫قام‬ ‫أنه‬� ‫املا�ضي‬ ‫ال�سبت‬ ‫ذهيبة‬ ‫يف‬ ‫املحتجني‬ ‫جتاه‬ ‫الر�صا�ص‬ ‫إطالق‬‫ل‬ ‫بتربيره‬ ‫إذاعات‬‫ل‬‫ا‬ ‫إحدى‬� ‫حترير‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬ ‫أحد‬� ‫ن�سي‬ ‫هل‬ * ‫مفادها‬ ‫والتي‬ ‫العبيدي‬ ‫�سمري‬ ‫يومها‬ ‫لديه‬ ‫االت�صال‬ ‫ووزير‬ ‫املخلوع‬ ‫عبارات‬ ‫مرددا‬ ‫ليلتها‬ ‫أخبار‬‫ل‬‫ا‬ ‫ن�شرة‬ ‫يف‬ 2011 ‫جانفي‬ 11 ‫يوم‬ ‫ال�شيء‬ ‫؟‬ "‫متطرفة‬‫ودينية‬‫ي�سارية‬‫لتنظيمات‬‫ينتمون‬‫أنهم‬�‫و‬‫ملثمون‬‫متطرفون‬‫هم‬ ‫الثورة‬‫"�شباب‬‫أن‬� ‫ال�صحفية‬‫ت�صريحاته‬‫يف‬‫املرزوقي‬‫املن�صف‬‫حممد‬‫ال�سابق‬‫الرئي�س‬‫ا�ستهداف‬‫مرزوق‬‫حم�سن‬‫للق�صر‬‫ال�سيا�سي‬‫امل�ست�شار‬‫يوا�صل‬‫ملاذا‬* ‫مبتدع‬ ‫أنه‬� ‫ن�سي‬ ‫وهل‬ ،"‫ال�سيا�سية‬ ‫البدو‬ ‫عقلية‬ ‫عن‬ ‫يعرب‬ ‫والزيارات‬ ‫للعموم‬ ‫قرطاج‬ ‫ق�صر‬ ‫"فتح‬ ‫أ�سبوعيات‬‫ل‬‫ا‬ ‫إحدى‬‫ل‬ ‫ت�صريحه‬ ‫بعد‬ ‫خا�صة‬ ،"‫والزيارات‬ ‫للعموم‬ ‫فتحه‬ ‫ة‬ ّ‫بحج‬ ‫�سيء‬ ‫ب�شكل‬ ‫ت�سيريه‬ ّ‫مت‬ ‫"الق�صر‬ ‫الت�صريح‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫أ�ضاف‬� ‫مرزوق‬ ‫أن‬� ‫بل‬ ،‫املوازية‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫منطق‬ ‫؟‬....‫املباح‬‫الكالم‬‫عن‬"‫احلداثوي‬‫"الثقفوت‬‫كل‬‫�سكت‬‫ذلك‬‫ورغم‬‫الق�صر‬‫يف‬‫الثقافية‬‫الدائرة‬‫عمليا‬‫ألغيا‬�‫ومرزوق‬‫ال�سب�سي‬‫أن‬�‫و‬‫العلم‬‫مع‬ ‫م�شروع‬ ‫هو‬ ‫بالعا�صمة‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫ل‬ ‫ثان‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫إن�شاء‬� ‫م�شروع‬ ‫أن‬� ‫يعرف‬ ‫فاجلميع‬ ،‫العام‬ ‫أي‬�‫للر‬ ‫ال�صحة‬ ‫وزير‬ ‫مغالطة‬ ‫يعني‬ ‫ماذا‬ * ‫ت�صريحه؟‬‫قبل‬‫الهند�سي‬‫مثاله‬‫على‬‫االطالع‬‫له‬‫�سبق‬ ‫الوزير‬‫أن‬�‫و‬‫إعتمادها‬�‫مت‬‫ميزانيته‬‫أن‬�‫و‬‫�سنوات‬‫ب�ضع‬‫منذ‬‫مربمج‬ ‫أمني‬‫ل‬‫ا‬‫أن‬�‫أم‬�،‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫ملركز‬‫واقتياده‬‫له‬‫الكرميي‬‫فتحي‬‫أمني‬‫ل‬‫ا‬‫إيقاف‬�‫حادثة‬‫ميقالو‬‫با�سم‬‫املعروف‬‫املحري�صي‬‫و�سيم‬‫ابتكر‬ ‫فعال‬‫هل‬* ‫فيه‬ ‫قاله‬ ‫امل�ساء‬ ‫للزميلة‬ ‫بت�صريح‬ ‫أدىل‬� ‫االمني‬ ‫أن‬� ‫واملعلوم‬ ،)‫ال�سب�سي‬ ‫انتقاد‬ ‫موا�صلته‬ ‫بعد‬ ‫وترهيبه‬ ‫ميقالو‬ ‫(ايقاف‬ ‫ُربر‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫تربير‬ ‫أراد‬� ‫أقا�ضيه"؟‬�‫وقد‬‫مفرتي‬‫"ميقالو‬‫أن‬� ‫م�صر‬ ‫أن‬� ‫احلقيقة‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫يوما‬ ‫أتوقف‬� ‫"لن‬ ‫جان‬ ‫رامي‬ ‫والقبطي‬ ‫امل�صري‬ ‫ال�صحفي‬ ‫ت�صريح‬ ‫مثل‬ ‫ت�صريح‬ ‫نقل‬ ‫إعالمنا‬� ‫يتجاهل‬ ‫ملاذا‬ * ‫هي‬ ‫احلرية‬ ‫بل‬ ‫النظام‬ ‫يريده‬ ‫ما‬ ‫قول‬ ‫يف‬ ‫لي�ست‬ ‫واحلرية‬ ،‫إخوان‬‫ل‬‫ا‬ ‫ع�صر‬ ‫يف‬ ‫حدث‬ ‫مثلما‬ ‫والفن‬ ‫إبداع‬‫ل‬‫وا‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�صحافة‬ ‫حرية‬ ‫تر‬ ‫مل‬ ‫؟‬"‫إخوان‬‫ل‬‫ا‬‫عهد‬‫يف‬‫حدث‬‫ما‬‫وهو‬‫ُرهبك‬‫ي‬‫أو‬�‫يعتقلك‬‫أن‬�‫دون‬‫النظام‬‫انتقاد‬ ‫أسئلة‬‫و‬‫استفهامات‬ ‫مؤسسون...للحرية‬‫نواب‬ ‫ما‬ ‫أي‬� ‫دوالر‬ ‫مليون‬ 100‫ـ‬‫ب‬ ً‫ا‬‫قر�ض‬ ،‫االربعاء‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ،‫العاملي‬ ‫البنك‬ ‫و�ضع‬ ‫دعم‬‫إىل‬�‫يهدف‬‫حكومي‬‫م�شروع‬‫لتنفيذ‬‫تون�س‬‫ذمة‬‫على‬،‫دينار‬‫مليون‬193.2‫يعادل‬ .‫ال�صغر‬‫ومتناهية‬‫وال�صغرى‬‫املتو�سطة‬‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ .‫امل�شروع‬‫هذا‬‫على‬‫إ�شراف‬‫ل‬‫با‬‫التون�سي‬‫املركزي‬‫البنك‬‫و�سيقوم‬ ‫�سداد‬ ‫فرتة‬ ‫مع‬ ‫م�شروع‬ ‫ألف‬� 45 ‫التمويالت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ي�ستفيد‬ ‫ان‬ ‫املتوقع‬ ‫ومن‬ .‫�سنوات‬5‫إىل‬�‫ت�صل‬ ‫بال�سجن‬ ‫�داع‬��‫ي‬‫إ‬� ‫بطاقتي‬ ‫بتون�س‬ ‫االبتدائية‬ ‫باملحكمة‬ ‫التحقيق‬ ‫قا�ضي‬ ‫�در‬�‫ص‬���‫أ‬� ‫تخريب‬ ‫بتهمة‬ ‫وذلك‬ "‫"الفالقة‬ ‫ملجموعة‬ ‫املنتمني‬ ‫ال�ستة‬ ‫املوقوفني‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫�ضد‬ ‫ملوا�صلة‬ ‫آخرين‬� ‫باثنني‬ ‫االحتفاظ‬ ‫قرر‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ،‫حمتوياتها‬ ‫و�سرقة‬ ‫االلكرتونية‬ ‫املواقع‬ .‫املتبقيني‬‫االثنني‬‫املوقوفني‬‫عن‬‫إفراج‬‫ل‬‫وا‬‫غدا‬‫ا�ستنطاقهما‬ ‫إيقاف‬�‫و‬‫تفكيك‬‫من‬‫متكنت‬‫أنها‬�‫قالت‬‫بتون�س‬‫املخت�صة‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫الفرق‬‫إحدى‬�‫وكانت‬ ‫وقر�صنة‬ ‫و�سرقة‬ ‫تخريب‬ ‫بتهمة‬ "‫"الفالقة‬ ‫مبجموعة‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫عنا�صر‬ ‫من‬ ‫�ستة‬ ‫باملحكمة‬ ‫التحقيق‬ ‫ق�ضاة‬ ‫أحد‬� ‫على‬ ‫إحالتهم‬� ‫ومتت‬ .‫االلكرتونية‬ ‫املواقع‬ ‫حمتويات‬ ‫�سراح‬‫اطالق‬‫ب�ضورة‬‫واحلقوقيني‬‫املدونني‬‫أ�صوات‬�‫تعالت‬‫فيما‬،‫بالعا�صمة‬‫االبتدائية‬ ‫العديد‬‫بن�سف‬‫قاموا‬‫كما‬‫التون�سية‬‫الثورة‬‫يف‬‫�ساهموا‬‫وانهم‬‫خا�صة‬‫املذكورين‬‫ال�شبان‬ .‫غزة‬‫على‬‫احلرب‬‫خالل‬‫ال�صهيونية‬‫املواقع‬‫من‬ ‫اثنني‬‫ضد‬‫بالسجن‬‫إيداع‬‫بطاقتا‬ ‫الفالقة‬‫ملجموعة‬‫املنتمني‬‫بني‬‫من‬ ‫العمدة‬‫بعزل‬‫ومطالبة‬‫الطعام‬‫عن‬‫إرضاب‬:‫بلخري‬ ‫الطعام‬ ‫عن‬ ‫وامل�ضربني‬ ‫املعت�صمني‬ ‫من‬ ‫اثنني‬ ‫نقل‬ ‫مت‬ ‫انه‬ ‫�صحفية‬ ‫م�صادر‬ ‫قالت‬ ‫احتجاجا‬‫يخو�ضونه‬‫الذي‬‫اجلوع‬‫ا�ضراب‬‫خلفية‬‫على‬‫امل�ست�شفى‬‫اىل‬‫بلخري‬‫مبعتمدية‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫املحتجني‬ ‫احد‬ ‫ا�شار‬ ‫حيث‬ ،‫باملنطقة‬ ‫املبا�شرين‬ ‫العمد‬ ‫بع�ض‬ ‫�سلوك‬ ‫على‬ ,‫العمدة‬ ‫�سلوكات‬ ‫و‬ ‫ت�صرفات‬ ‫ب�سبب‬ ‫التهمي�ش‬ ‫من‬ ‫تعاين‬ ‫املنطقة‬ ‫أن‬� ‫املناجم‬ ‫ل�صوت‬ ‫ال�سلط‬‫اىل‬‫توجيهها‬‫مت‬‫التي‬‫املطالب‬‫تلبية‬‫حني‬‫اىل‬‫�ستتوا�صل‬‫التحرك‬‫ان‬‫اىل‬‫م�ضيفا‬ ‫الناجحني‬ ‫و�ضعية‬ ‫ت�سوية‬ ‫و‬ ‫العمدة‬ ‫عزل‬ ‫هو‬ ‫اليوم‬ ‫املطلوب‬ ‫ان‬ ‫و‬ ,‫اجلهوية‬ ‫و‬ ‫املحلية‬ .‫البيئة‬‫يف‬ ‫تقدما‬ ‫تون�س‬ ‫�سجلت‬ ‫الت�صنيف‬ ‫يف‬ ‫�ب‬�‫ت‬‫�را‬�‫م‬ 7‫ـ‬‫ب‬ ‫ال�صحافة‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ر‬�‫حل‬ ‫�ي‬�‫مل‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫منظمة‬ ‫�ه‬���‫ب‬ ‫�ت‬��‫م‬‫�ا‬��‫ق‬ ‫�ذي‬�����‫ل‬‫ا‬ .‫حدود‬‫بال‬‫مرا�سلون‬ ‫�س‬������‫ن‬‫�و‬��‫ت‬‫�ت‬����‫ل‬�����‫ت‬�����‫ح‬‫وا‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫لكن‬ ،126 ‫املرتبة‬ ‫أحمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫ب‬‫�ر‬�‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�زال‬�‫ت‬ ‫ال‬ ‫ال�صعبة‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ع‬��‫ض‬���‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫ويف‬ ‫احلرة‬ ‫للمجتمعات‬ ‫بالن�سبة‬ .‫والدميقراطية‬ ‫�ر‬���‫ي‬‫�ر‬���‫ق‬����‫ت‬‫�دث‬�������������‫حت‬‫و‬ ‫عن‬ ‫�دود‬��‫ح‬ ‫�لا‬‫ب‬ ‫�ون‬�‫ل‬��‫س‬���‫�را‬�‫م‬ ‫التي‬ ‫�داء‬���‫ت‬����‫ع‬‫اال‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬��‫م‬��‫ع‬ ‫ال�صحفيون‬ ‫لها‬ ‫يتعر�ض‬ ‫�ا‬��‫ه‬‫�دد‬��‫ع‬ ‫�زال‬�����‫ي‬ ‫ال‬ ‫�ي‬���‫ت‬����‫ل‬‫وا‬ .‫مرتفعا‬ ‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬ ‫تتقدم‬‫تونس‬ ‫يف‬‫مراتب‬7‫ب‬ ‫العاملي‬‫التصنيف‬ ‫الصحافة‬‫حلرية‬ ‫دوالر‬‫مليون‬100‫تونس‬‫يقرض‬‫العاملي‬‫البنك‬ ‫السيزيام‬‫مناظرة‬‫تؤجل‬‫الرتبية‬‫وزارة‬ ‫امتحان‬ ‫أجيل‬�‫ت‬ ‫عن‬ ،‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�ساء‬ ‫أ�صدرته‬� ‫بيان‬ ‫يف‬ ‫الرتبية‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬� ‫ّة‬‫ي‬‫الدرا�س‬ ‫نة‬ ّ‫ال�س‬ ‫ى‬ّ‫ف‬‫ُو‬‫م‬ ‫يف‬ ‫تنظيمه‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫ق‬ُ‫مل‬‫ا‬ » ‫ال�سيزيام‬ « ‫ّة‬‫ي‬‫االبتدائ‬ ‫املرحلة‬ ‫ختم‬ .2016-2015‫القادمة‬‫ّة‬‫ي‬‫الدرا�س‬‫نة‬ ّ‫ال�س‬‫إىل‬�‫اجلارية‬ ‫تنقيح‬ ‫م�شروع‬ ‫عر�ض‬ ‫ر‬ ّ‫أخ‬�‫ت‬ ‫إىل‬� ‫املناظرة‬ ‫أجيل‬�‫ت‬ ‫�سبب‬ ‫�وزارة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫أرجعت‬�‫و‬ ‫جويلية‬ 23 ‫يف‬ ‫خ‬ّ‫ر‬‫ؤ‬�‫امل‬ 80 ‫(عدد‬ ‫املدر�سي‬ ‫والتعليم‬ ‫للرتبية‬ ‫التوجيهي‬ ‫القانون‬ ‫ّة‬‫ي‬‫القانون‬ ‫�صو�ص‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫�صدور‬ ‫وعدم‬ ،‫عب‬ ّ‫ال�ش‬ ‫اب‬ّ‫نو‬ ‫جمل�س‬ ‫أنظار‬� ‫2002)على‬ ‫جمل�س‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫إقراره‬� ‫مت‬ ‫كما‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االبتدائ‬ ‫املرحلة‬ ‫ختم‬ ‫امتحان‬ ‫إحداث‬�‫ب‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫تع‬ُ‫مل‬‫ا‬ .2014‫أوت‬�27‫يوم‬‫املنعقد‬‫الوزراء‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الدرا�س‬ ‫نة‬ ّ‫ال�س‬ ‫ّم‬‫د‬‫لتق‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫اعتبا‬ ‫جاء‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫الوزارة‬ ‫أ�شارت‬� ‫كما‬ ،‫ال�سيزيام‬ ‫ملناظرة‬ ‫ّد‬‫ي‬‫اجل‬ ‫اال�ستعداد‬ ‫من‬ ‫املعنيني‬ ‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬ ‫متكني‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً‫وحر�ص‬ ‫ظروف‬‫أف�ضل‬�‫له‬‫ي�ضمن‬‫مبا‬‫لني‬ ّ‫تدخ‬ُ‫مل‬‫ا‬‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬‫إ�شراك‬�‫على‬‫�ستعمل‬‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬�‫على‬‫م�شددة‬ .‫جاح‬ّ‫ن‬‫ال‬
  • 3. 2015 ‫فيفري‬ 13 ‫اجلمعة‬42015 ‫فيفري‬ 13 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫وبنقردان‬ ‫الذهيبة‬ ‫يف‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أحداث‬‫ل‬‫ا‬ ‫ك�شفت‬ ‫منذ‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�رو‬�‫ح‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ن‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ه‬�‫ي‬��‫ن‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ت‬ ‫�ا‬��‫م‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�ا‬�‫ظ‬��‫ف‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ّ‫ولعل‬ .‫�ان‬�‫م‬‫�ر‬�‫ح‬‫و‬ ‫�ال‬�‫م‬��‫ه‬‫إ‬�‫و‬ ‫تهمي�ش‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫اال�ستقالل‬ ‫عدة‬ ‫يف‬ ‫آخر‬� ‫أو‬� ‫ل�سبب‬ ‫االحتجاجات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫تكرر‬ ‫والرديف‬ ‫العراي�س‬ ‫أم‬� ‫ومنها‬ ‫اجلمهورية‬ ‫من‬ ‫مناطق‬ ‫والكاف‬‫و�سليانة‬‫وقف�صة‬‫والق�صرين‬‫بوزيد‬‫و�سيدي‬ ‫ترك‬ ‫أن‬���‫ب‬ ‫اجلميع‬ ‫لدى‬ ‫الوعي‬ ‫هذا‬ ‫يعمق‬ ‫وجندوبة‬ ‫واحلرمان‬ ‫للجوع‬ ‫عر�ضة‬ ‫الوطن‬ ‫من‬ ‫املناطق‬ ‫تلك‬ ‫أجيل‬�‫ت‬ ‫هو‬ ‫املجاالت‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫التجهيزات‬ ‫ونق�ص‬ ‫من‬ ‫املتعاقبة‬ ‫احلكومات‬ ‫به‬ ‫قامت‬ ‫مهما‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ل‬ ‫فقط‬ ‫من‬ ‫تغني‬ ‫وال‬ ‫ت�سمن‬ ‫ال‬ ‫وت�سكينية‬ ‫ظرفية‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬� .‫جوع‬ ‫من‬ ‫والتقليل‬ ‫الت�شكيك‬ ‫البع�ض‬ ‫حماوالت‬ ‫ورغم‬ ‫رف�ضا‬ ‫التلقائية‬ ‫االجتماعية‬ ‫االحتجاجات‬ ‫هذه‬ ‫قيمة‬ ‫مل‬ ‫املناطق‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫تعي�شه‬ ‫ما‬ ‫إن‬���‫ف‬ ‫الرتقيعية‬ ‫للحلول‬ ‫احللول‬ ‫أو‬� ‫الت�سويف‬ ‫أو‬� ‫أجيل‬�‫للت‬ ‫قابلة‬ ‫معاجلته‬ ‫تعد‬ ‫لهذه‬ ‫أعطى‬� ‫التون�سي‬ ‫الد�ستور‬ ‫وان‬ ‫خا�صة‬ ‫الثانوية‬ ‫جمهود‬ ‫خالل‬ ‫االيجابي‬ ‫التمييز‬ ‫يف‬ ‫احلق‬ ‫اجلهات‬ ‫ومن‬ ‫احلالية‬ ‫احلكومة‬ ‫على‬ ‫يفر�ض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫التنمية‬ .‫أ‬�‫املبد‬‫هذا‬‫تطبيق‬‫�ستخلفها‬ ‫االجيايب‬‫التمييز‬ 12 ‫�ل‬�‫ص‬�����‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ي‬�‫س‬�����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ور‬�‫ت‬��‫س‬���‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ّ‫�ص‬����‫ن‬��‫ي‬ ‫املهم�شة‬ ‫للمناطق‬ ‫االيجابي‬ ‫التمييز‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫والتوازن‬ ‫االجتماعية‬ ‫العدالة‬ ‫وحتقيق‬ ‫واملحرومة‬ ‫جاء‬‫املذكور‬‫الف�صل‬.‫التنمية‬‫جمهود‬‫يف‬‫اجلهات‬‫بني‬ :‫التالية‬‫ال�صياغة‬‫حتت‬ ‫للرثوات‬ ‫الر�شيد‬ ‫اال�ستغالل‬ ‫إىل‬� ‫الدولة‬ ‫"ت�سعى‬ ‫والتنمية‬ ،‫االجتماعية‬ ‫العدالة‬ ‫وحتقيق‬ ‫الوطنية‬ ‫إىل‬� ‫�ادا‬�‫ن‬��‫ت‬��‫س‬���‫ا‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫جل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�وازن‬��‫ت‬���‫ل‬‫وا‬ ،‫امل�ستدامة‬ ‫التمييز‬ ‫أ‬�‫�د‬�‫ب‬��‫م‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ادا‬�‫م‬��‫ت‬��‫ع‬‫وا‬ ‫التنمية‬ ‫�رات‬�‫ش‬���‫ؤ‬���‫م‬ ‫عمال‬ ‫�ساعتها‬ ‫الف�صل‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫اعترب‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ."‫االيجابي‬ ‫ان‬ ‫ميكن‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬‫ل‬ ‫�ه‬�‫ت‬‫ذا‬ ّ‫د‬��‫ح‬ ‫يف‬ ‫�از‬�‫جن‬‫وا‬ ‫بامتياز‬ ‫ثوريا‬ ‫اال�ستقالل‬ ‫دولة‬ ‫هم�شتها‬ ‫بكاملها‬ ‫جلهات‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫مينح‬ .‫�سنة‬60‫منذ‬‫متاما‬ ‫املجل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫عنه‬ ‫دافع‬ ‫كما‬ ‫االيجابي‬ ‫التمييز‬ ‫املجل�س‬ ‫�داوالت‬��‫م‬ ‫وتناولته‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫يفر�ض‬ ‫الوطني‬ ‫املجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫معه‬ ‫�ت‬�‫ب‬‫�او‬�‫جت‬‫و‬ ‫عند‬ ‫اعتبارها‬ ‫يف‬ ‫ت�ضع‬ ‫أن‬� ‫القادمة‬ ‫احلكومات‬ ‫على‬ ‫وبعث‬‫العامة‬‫امليزانيات‬‫وتركيز‬‫التنمية‬‫خطط‬‫و�ضع‬ ‫لهذه‬ ‫أولوية‬‫ل‬‫ا‬ ‫تعطي‬ ‫أن‬� ‫البطالة‬ ‫ومكافحة‬ ‫امل�شاريع‬ ‫ملمو�سة‬ ‫�ار‬�‫ث‬‫أ‬� ‫وجيز‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫ت�سجل‬ ‫وان‬ ‫اجلهات‬ .‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫التوجه‬‫لهذا‬ ‫مرشوع‬‫غضب‬ ‫عن‬ ‫ال�صادرة‬ ‫�لات‬‫خ‬‫�دا‬�‫مل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬� ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ ‫يف‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬‫خالل‬‫املحرومة‬‫اجلهات‬‫تلك‬‫أبناء‬� ‫بها‬ ‫توجد‬ ‫التي‬ ‫املنطقة‬ ‫أبناء‬� ‫أن‬� ‫�ردان‬�‫ق‬ ‫وبن‬ ‫ذهيبة‬ ‫بالظيم‬ ‫ي�شعرون‬ ‫البرتول‬ ‫مثل‬ ‫�ثروات‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫حكومات‬ ‫تعاقب‬ ‫بعد‬ ‫والتهمي�ش‬ ‫واحلقرة‬ ‫والظلم‬ ‫تف‬‫ومل‬‫بالتنمية‬‫مرارا‬‫وعدتهم‬‫اال�ستقالل‬‫منذ‬‫كثرية‬ ‫اجلهوي‬ ‫لالحتاد‬ ‫العام‬ ‫�ين‬‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�شار‬� ‫وقد‬ .‫بوعدها‬ ‫االذاعية‬ ‫مداخالته‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫تطاوين‬ ‫يف‬ ‫لل�شغل‬ ‫فيها‬ ‫لي�س‬ ‫أخرى‬� ‫وجهات‬ ‫تطاوين‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫يومني‬ ‫منذ‬ ‫على‬ ‫�سنوات‬ ‫مرور‬ ‫رغم‬ ‫تنفيذه‬ ‫وقع‬ ‫واحد‬ ‫م�شروع‬ ‫على‬ ‫حربا‬ ‫بقيت‬ ‫التي‬ ‫املهمة‬ ‫امل�شاريع‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اقرار‬ ‫ن�سبة‬ ‫فيها‬ ‫ت�صل‬ ‫تطاوين‬ ‫مثل‬ ‫جهة‬ ‫ان‬ ‫كما‬ .‫ورق‬ ‫مفزعة‬ ‫ن�سبة‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ % 40 ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫إىل‬� ‫البطالة‬ ‫ا�شتغلت‬‫الذي‬‫التنمية‬‫منوال‬‫ف�شل‬‫فج‬‫ب�شكل‬‫وتعك�س‬ .‫ال�سابقة‬‫حكوماتنا‬‫عليه‬ ..‫الدستور‬‫طبقوا‬‫إذا‬ ‫ذهيبة‬ ‫�داث‬���‫ح‬‫أ‬� ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�د‬��‫ق‬‫و‬ .‫�ة‬�‫ع‬��‫ف‬‫�ا‬�‫ن‬ ‫�ارة‬�‫ض‬��� ‫رب‬ ‫حارق‬ ‫ملف‬ ‫اول‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫كذلك‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫وبنقردان‬ .‫أيامها‬�‫أول‬�‫يف‬‫ال�صيد‬‫احلبيب‬‫ال�سيد‬‫حكومة‬‫يواجه‬ ‫درب‬ ‫على‬ ‫جديد‬ ‫�شهيد‬ ‫و�سقوط‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫مرارة‬ ‫ورغم‬ ‫إننا‬�‫ف‬ ،‫الكرامة‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫التون�سية‬ ‫�ورة‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫أولوية‬� ‫إىل‬� ‫جديد‬ ‫وتنبيه‬ ‫حمراء‬ ‫عالمة‬ ‫أنها‬� ‫نعتقد‬ .‫املناطق‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫وخا�صة‬ ‫والت�شغيل‬ ‫التنمية‬ ‫ملف‬ ‫مبا�شرة‬ ‫الذهاب‬ ‫دون‬ ‫متر‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫منا�سبة‬ ‫وهذه‬ ‫عرب‬‫اجلهات‬‫لهذه‬‫االيجابي‬‫التمييز‬‫ف�صل‬‫تطبيق‬‫إىل‬� ‫من‬ ‫املناطق‬ ‫بهذه‬ ‫النهو�ض‬ ‫إىل‬� ‫حقيقية‬ ‫خطط‬ ‫و�ضع‬ ‫أن‬� ‫خا�صة‬ ‫احلالية‬ ‫احلكومة‬ ‫وعلى‬ .‫العزيز‬ ‫وطننا‬ ‫على‬ ‫حقيقية‬ ‫�ازات‬�‫جن‬‫ا‬ ‫حتقيق‬ ‫أعينها‬� ‫ن�صب‬ ‫ت�ضع‬ ‫عمرها‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫�سنوات‬ ‫اخلم�س‬ ‫�لال‬‫خ‬ ‫�ض‬��‫أر‬‫ل‬‫ا‬ ‫الف�شل‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫أخرى‬� ‫حكومة‬ ‫�ستكون‬ ‫إنها‬�‫ف‬ ‫إال‬�‫و‬ .‫اال�ستقالل‬‫منذ‬‫املهم�شة‬‫اجلهات‬‫هذه‬‫يف‬‫املتكرر‬ ‫التنمية‬ ‫مو�ضوع‬ ‫يهم�شوا‬ ‫ان‬ ‫حاولوا‬ ‫الذين‬ ‫أما‬� ‫أهميتها‬� ‫على‬ ‫�اب‬���‫ه‬‫واالر‬ ‫التهريب‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�زا‬�‫ف‬ ‫�راج‬�‫خ‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫الكرامة‬ ‫وحتقيق‬ ‫اجلهات‬ ‫هذه‬ ‫تنمية‬ ‫أن‬� ‫لهم‬ ‫فنقول‬ ‫منابع‬ ‫بتجفيف‬ ‫�ده‬�‫ح‬‫�و‬�‫ل‬ ‫كفيل‬ ‫�ق‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ن‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫�ل‬��‫ه‬‫أ‬‫ل‬ ‫واحلرمان‬ ‫الفقر‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫واجلرمية‬ ‫والتهريب‬ ‫التطرف‬ ‫فيها‬ ‫تنبت‬ ‫التي‬ ‫اخل�صبة‬ ‫أر�ضية‬‫ل‬‫ا‬ ‫هو‬ ‫والتهمي�ش‬ ‫أهلنا‬� ‫ولعل‬ .‫اخلطرية‬ ‫والظواهر‬ ‫االمرا�ض‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫التبجيل‬ ‫كل‬ ‫منا‬ ‫ي�ستحقون‬ ‫وبنقردان‬ ‫تطاوين‬ ‫يف‬ ‫ال�سلمية‬ ‫االحتجاجات‬ ‫هذه‬ ‫خو�ضهم‬ ‫على‬ ‫والتكرمي‬ ‫حماية‬ ‫يف‬ ‫ثابت‬ ‫ح�صن‬ ‫أنهم‬� ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫�رة‬�‫م‬ ‫لتذكرينا‬ ‫أجدادهم‬� ‫�ان‬�‫ك‬ ‫وكذلك‬ ‫أر�ضنا‬� ‫عن‬ ‫�اع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫وا‬ ‫حدودنا‬ ‫اجلنوب‬‫أهل‬�‫و‬‫اجلنوب‬‫يف‬‫وجد‬‫حيث‬‫امل�ستعمر‬‫�ضد‬ ‫يف‬ ‫�رت‬�‫ف‬��ُ‫ح‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ور‬�‫ط‬��‫س‬���‫أ‬� ‫�والت‬�‫ط‬��‫ب‬‫و‬ ‫�شر�سة‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�او‬�‫ق‬��‫م‬ .‫التاريخ‬‫كتب‬‫و�سطرتها‬‫الذاكرة‬ ‫أمس‬ ‫جلسة‬ ‫في‬ ‫التوافق‬ ‫غياب‬ ‫بعد‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫واملهمشة‬‫املحرومة‬‫للمناطق‬‫االجيايب‬‫التمييز‬ ‫للتنمية‬‫واضح‬‫بمنوال‬ ‫يتمسكون‬‫واألهايل‬‫اجلنوب‬‫يف‬‫احلكومي‬‫الوفد‬:‫مدنني‬ ‫لينتقل‬ ‫تطاوين‬ ‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫حل‬ ‫حيث‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫منذ‬ ‫التون�سي‬ ‫اجلنوب‬ ‫مدن‬ ‫إىل‬� ‫حكومي‬ ‫وفد‬ ‫حتول‬ ‫ؤولني‬�‫س‬�‫وم‬ ‫�ايل‬�‫ه‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ممثلني‬ ‫�ضم‬ ‫الوالية‬ ‫مقر‬ ‫يف‬ ‫اجتماع‬ ‫عقد‬ ‫مت‬ ‫حيث‬ ‫مدنني‬ ‫والية‬ ‫إىل‬� ‫اخلمي�س‬ .‫احلكومي‬‫الوفد‬‫أع�ضاء‬�‫و‬‫باجلهة‬ ‫اجلهة‬ ‫اهايل‬ ‫مطالب‬ ‫إن‬� ،‫�صحفي‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫إجتماع‬‫ل‬‫ا‬ ‫إنتهاء‬� ‫إثر‬� ‫�شاكر‬ ‫�سليم‬ ‫املالية‬ ‫وزير‬ ‫وقال‬ .‫القطاعات‬‫عدة‬‫يف‬‫ومتنوعة‬‫عديدة‬ ‫احلكومات‬‫بها‬‫وعدتهم‬‫التي‬‫الطب‬‫كلية‬‫إجناز‬�‫ب‬‫إ�سراع‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫املتمثلة‬‫املطالب‬‫هذه‬‫من‬‫عدد‬‫الوزير‬‫وذكر‬ ‫املفرو�ض‬ ‫اجلبائي‬ ‫الطابع‬ ‫رفع‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫الت‬ ‫مع‬ ‫والنقل‬ ‫ال�صحة‬ ‫قطاع‬ ‫يف‬ ‫إ�صالحات‬‫ل‬‫ا‬ ‫عديد‬ ‫مع‬ ،‫ال�سابقة‬ .‫دينارا‬30‫وقيمته‬‫التون�سية‬‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ا‬‫إىل‬�‫دخولهم‬ ‫عند‬‫الليبيني‬‫على‬ .‫للعمل‬‫طريقة‬‫أف�ضل‬�‫املواطنني‬‫مع‬‫املبا�شر‬‫والتوا�صل‬‫امليدانية‬‫الزيارات‬‫أن‬�‫على‬‫الوزير‬‫و�شدد‬‫هذا‬ ‫أنه‬� ،‫التون�سي‬‫للجنوب‬‫احلكومي‬‫الوفد‬‫أع�ضاء‬�‫أحد‬�‫إبراهيم‬�‫يا�سني‬‫اال�ستثمار‬‫وزير‬‫أفاد‬�‫جهته‬‫ومن‬ ‫يف‬ ‫للنظر‬ ‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫إىل‬� ‫ومدنني‬ ‫تطاوين‬ ‫واليتي‬ ‫يف‬ ‫بالو�ضع‬ ‫تقرير‬ ‫رفع‬ ‫�سيتم‬ .‫اجلهات‬‫ملطالب‬‫لال�ستجابة‬‫اتخاذها‬‫املمكن‬‫إجراءات‬‫ل‬‫ا‬ ‫النقابة‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ئ‬‫ر‬ ‫ا�ستنكر‬ ‫ناجي‬ ‫لل�صحفيني‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫�ل‬��‫ص‬�������‫ح‬‫�ا‬��‫م‬ ‫�وري‬����‫غ‬�����‫ب‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫احلري�سي‬ ‫و�سيم‬ ‫الكوميدي‬ ‫له‬ ‫�ض‬��‫�ر‬�‫ع‬��‫ت‬ ‫�ا‬��‫مم‬ "‫"ميقالو‬ ‫�شديدة‬ ‫�ادات‬�‫ق‬��‫ت‬��‫ن‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�سابقا‬ ‫"نداء‬ ‫�زب‬��‫ح‬ ‫يف‬ ‫�راف‬���‫ط‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫انتقاده‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ "‫تون�س‬ ‫ولرئي�س‬ ‫ؤوليه‬�‫س‬�‫مل‬ ‫ال�ساخر‬ .‫ال�سب�سي‬‫قائد‬‫الباجي‬‫اجلمهورية‬ ‫ت�شري‬ ‫التي‬ ‫املمار�سات‬ ‫لهذه‬ ‫رف�ضه‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫البغوري‬ ‫�بر‬‫ع‬‫و‬ ‫احلريات‬ ‫على‬ ‫الت�ضييق‬ ‫يف‬ ‫ال�سابق‬ ‫النظام‬ ‫أ�ساليب‬� ‫عودة‬ ‫اىل‬ ‫لن‬ ‫النقابة‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫م�شددا‬ ‫وال�ساخرة‬ ‫املعار�ضة‬ ‫أ�صوات‬‫ل‬‫ا‬ ‫وقمع‬ .‫ت�ساوم‬‫ولن‬‫ترتاجع‬ ‫ملحاكمة‬ ‫رف�ضه‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�وري‬�‫غ‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�بر‬‫ع‬ ‫نف�سه‬ ‫ال�سياق‬ ‫ويف‬ ‫املهني‬ ‫ون�شاطهم‬ ‫وكتاباتهم‬ ‫�م‬�‫ه‬��‫ئ‬‫آرا‬� ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫ال�صحفيني‬ ‫ب�سبب‬ ‫املدفعي‬ ‫هناء‬ ‫الكاف‬ ‫إذاعة‬�‫ب‬ ‫ال�صحفية‬ ‫حماكمة‬ ‫اثر‬ ‫وذلك‬ ‫�سنة‬ ‫حوايل‬ ‫قبل‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫با‬ ‫اجلن�سي‬ ‫التحر�ش‬ ‫ملو�ضوع‬ ‫تعر�ضها‬ ‫يثبت‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫لتتبع‬ ‫القانونية‬ ‫إجراءات‬‫ل‬‫ل‬ ‫النقابة‬ ‫اتخاذ‬ ‫ؤكدا‬�‫م‬ .‫ال�صحفيني‬‫على‬‫ؤه‬�‫اعتدا‬ ‫البغوري‬‫ناجي‬ ‫عىل‬‫االعتداءات‬‫يستنكر‬ ‫الصحفيني‬‫بعض‬ ‫اجتماع‬ ‫أجيل‬�‫ت‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� ‫البحريي‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫أكد‬� ‫أن‬� ‫ر‬ّ‫ر‬��‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫وا‬ ‫النيابية‬ ‫الكتل‬ ‫�اء‬�‫س‬���‫ؤ‬�‫ر‬ ‫بتوزيع‬ 2015 ‫فيفري‬ 12 ‫اخلمي�س‬ ‫أم�س‬� ‫يخرج‬ ‫الت�شريعية‬ ‫واللجان‬ ‫املجل�س‬ ‫مكتب‬ ‫يف‬ ‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬ ‫اجلمعة‬ ‫اليوم‬ ‫م�ساء‬ ‫إىل‬� ‫الن�سبية‬ ‫التمثيلية‬ ‫وفق‬ .‫الكتل‬‫بني‬‫امل�شاورات‬‫إمتام‬�‫بعد‬‫وذلك‬ ‫حني‬ ‫إىل‬� ‫جاء‬ ‫أجيل‬�‫الت‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫البحريي‬ ‫وقال‬ ‫تركيبة‬ ‫�ست�شكل‬ ‫التي‬ ‫أ�سماء‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫حول‬ ‫التوافق‬ ‫قراءة‬ ‫يف‬ ‫واختالف‬ ‫تنوع‬ ‫هناك‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫املجل�س‬ ‫مكتب‬ ‫برتكيبة‬ ‫املتعلقة‬ ‫الداخلي‬ ‫النظام‬ ‫ف�صول‬ ‫�ام‬�‫ك‬��‫ح‬‫أ‬� .‫الرئي�س‬‫م�ساعدي‬‫اختيار‬‫وكيفية‬‫املكتب‬ ‫ترغب‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫البحريي‬ ‫وعرب‬ ‫توزيع‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫االعتبار‬ ‫بعني‬ ‫�ذ‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫يف‬ ‫واحدة‬ ‫كتلة‬ ‫ت�ستفرد‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫والتنوع‬ ‫التعدد‬ ‫املهام‬ ‫دون‬ ‫تريده‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أو‬� ‫واحد‬ ‫منط‬ ‫من‬ ‫مهام‬ ‫بحيازة‬ ‫الوحيدة‬ ‫الكتلة‬ ‫هي‬ ‫وتكون‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكتل‬ ‫اعتبار‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬‫معني‬‫جمال‬‫يف‬‫والقرار‬‫بال�سلطة‬‫ت�ستفرد‬‫التي‬ .‫والتعاون‬‫التعدد‬‫دون‬‫يحول‬‫الذي‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫كتلة‬ ‫رئي�س‬ ‫�ال‬�‫ق‬ ‫جهته‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫ال�صديق‬ ‫�د‬�‫م‬��‫ح‬‫أ‬� ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫مبجل�س‬ ‫أعمال‬� ‫ت�سيري‬ ‫يف‬ ‫كبرية‬ ‫أهمية‬� ‫لها‬ ‫مركزية‬ ‫خطط‬ ‫املواطنني‬ ‫مع‬ ‫والتوا�صل‬ ‫االعالم‬ ‫خطة‬ ‫مثل‬ ‫املجل�س‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬ ،‫العام‬ ‫الت�صرف‬ ‫وخطة‬ ‫املدين‬ ‫واملجتمع‬ ‫االكرب‬ ‫الكتلة‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫تق�ضي‬ ‫االوىل‬ ‫مقاربتان‬ ‫هناك‬ ‫أن‬� ‫وترتك‬ ‫واللجان‬ ‫املهام‬ ‫من‬ ‫�صاحلا‬ ‫�راه‬�‫ت‬ ‫ما‬ ‫تختار‬ ‫معظم‬ ‫اليها‬ ‫ذهب‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫والثانية‬ ‫للبقية‬ ‫الباقي‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ - ‫ذلك‬ ‫بعك�س‬ ‫تق�ضي‬ ‫الكتل‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬ ‫تختار‬‫ان‬‫وهو‬-‫املجل�س‬‫داخل‬‫أعباء‬‫ل‬‫ل‬‫أف�ضل‬�‫توزيع‬ ‫الكتلة‬ ‫تليها‬ ‫فيها‬ ‫ترغب‬ ‫التي‬ ‫اخلطة‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكتلة‬ ‫ت�ستوفى‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫�ك‬�‫ي‬��‫ل‬‫دوا‬ ‫�ذا‬�‫ك‬��‫ه‬‫و‬ ‫�ددا‬�‫ع‬ ‫منها‬ ‫�ل‬��‫ق‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫املهام‬ ‫بقية‬ ‫تتوزع‬ ‫ثم‬ ‫الكربى‬ ‫الكتل‬ ‫عند‬ ‫اخلطط‬ ‫كلها‬ ‫املهمة‬ ‫اخلطط‬ ‫تتكتل‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ،‫الكتل‬ ‫بقية‬ ‫على‬ ‫ح�سن‬ ‫ي�ضمن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫عددا‬ ‫أكرث‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكتلة‬ ‫عند‬ ‫الكتل‬‫لكل‬‫أف�ضل‬�‫متثيلية‬‫ي�ضمن‬‫وال‬‫املجل�س‬‫ت�سيري‬ .‫بينها‬‫توافقية‬‫روح‬‫تواجد‬‫أو‬� ‫الهاليل‬ ‫كرمي‬ ‫�اق‬�‫ف‬‫آ‬� ‫حزب‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫قال‬ ‫فيما‬ ‫للت�شاور‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫مزيدا‬ ‫طلب‬ ‫قد‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫أن‬� ‫اليوم‬ ‫م�ساء‬ ‫حت�سم‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫ألة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫يف‬ ‫عن‬ ‫إعالنه‬�‫ب‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستبق‬ ‫قد‬ ‫النداء‬ ‫أن‬� ‫واعترب‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫وم�ساعدي‬ ‫اللجان‬ ‫لرئا�سة‬ ‫أ�سماء‬� ‫أن‬� ‫هو‬ ‫املطلوب‬ ‫ان‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫النواب‬ .‫ذلك‬‫قبل‬‫الكتل‬‫بني‬‫تن�سيقي‬‫اجتماع‬‫يح�صل‬ ‫يوم‬ ‫أعلنت‬� ‫قد‬ ‫للنداء‬ ‫الربملانية‬ ‫الكتلة‬ ‫أن‬� ‫ويذكر‬ ‫م�ساعدين‬4‫انتخاب‬‫عن‬‫اجلاري‬‫فيفري‬11‫الثالثاء‬ ‫وهم‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫ال�شعب‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫جمل�س‬ ‫لرئي�س‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫با‬‫املكلف‬‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫رئي�س‬‫م�ساعد‬ ‫حامت‬ ‫اخلارجية‬ ‫بالعالقات‬ ‫ومكلف‬ ‫�شوكات‬ ‫خالد‬ ‫واملجتمع‬ ‫املواطن‬ ‫مع‬ ‫بالعالقة‬ ‫ومكلف‬ ‫الفرجاين‬ ‫وعن‬.‫قزقز‬‫حمدي‬‫إدارة‬‫ل‬‫با‬‫ومكلف‬‫مليح‬‫ملياء‬‫املدين‬ ‫اىل‬‫منها‬3‫آلت‬�‫حيث‬‫املجل�س‬‫داخل‬‫جلان‬9‫انتخاب‬ ‫جلنة‬‫رئي�س‬‫غديرة‬‫جالل‬‫و�سيكون‬‫تون�س‬‫نداء‬‫كتلة‬ ‫رئي�سة‬ ‫حميدة‬ ‫باحلاج‬ ‫وب�شرى‬ ‫ال�سالح‬ ‫حمل‬ ‫قوات‬ ‫رئي�س‬ ‫�ايف‬�‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ادة‬�‫ب‬��‫ع‬‫و‬ ‫�ات‬�‫ي‬‫�ر‬�‫حل‬‫وا‬ ‫�وق‬�‫ق‬��‫حل‬‫ا‬ ‫جلنة‬ .‫العام‬‫الت�شريع‬‫جلنة‬ ‫نقاطي‬ ‫خولة‬ ‫الشعب‬‫نواب‬‫بمجلس‬‫املسؤوليات‬‫توزيع‬‫يف‬‫احلسم‬‫يتم‬‫اليوم‬ ‫العمل‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫الدميقراطي‬ ‫التكتل‬ ‫حلزب‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫أعلن‬� ‫غاية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الدميقراطية‬ ‫القوى‬ ‫توحيد‬ ‫اعتبار‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫ق‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫واحلريات‬ ‫العائلة‬ ‫هذه‬ ‫مكونات‬ ‫بني‬ ‫للتن�سيق‬ ‫والدعوة‬ ‫املتو�سط‬ ‫املنظور‬ ‫يف‬ ‫له‬ ‫دعى‬ ‫كما‬ ،‫التوحيد‬ ‫أ�شكال‬� ‫أرقى‬‫ل‬ ‫ا�ستعداده‬ ‫عن‬ ‫معبرّا‬ ،‫لذلك‬ ‫�داد‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫على‬ ‫املمكنة‬ ‫التن�سيق‬ ‫أ�شكال‬� ‫خمتلف‬ ‫تطوير‬ ‫إىل‬� ‫أخري‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجتماعه‬ ‫بعد‬ ‫لال�ستحقاقات‬ ‫اال�ستعداد‬ ‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫�سواء‬ ‫واجلهوي‬ ‫املحلي‬ ‫امل�ستوى‬ ‫املحلية‬ ‫�دات‬�‫ج‬��‫ت‬��‫س‬�����‫مل‬‫وا‬ ‫بامل�شاغل‬ ‫�اط‬�‫ب‬��‫ت‬‫�ار‬�‫ب‬ ‫أو‬� ‫�ة‬�‫م‬‫�اد‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫االنتخابية‬ .‫واجلهوية‬ ‫اال�شرتاكية‬‫إىل‬�‫انتمائه‬‫إثبات‬�‫و‬‫ته‬ّ‫ي‬‫هو‬‫على‬‫احلفاظ‬‫احلزب‬‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫هذا‬ ‫وتعميق‬ ‫واملواقف‬ ‫واخلطاب‬ ‫ؤية‬�‫الر‬ ‫م�ستوى‬ ‫يف‬ ‫الدميقراطية‬ ‫ومتوقع‬ ٬‫الالزمة‬ ‫والتوجيه‬ ‫التكوين‬ ‫آليات‬�‫ب‬ ‫املنخرطني‬ ‫عند‬ ‫البعد‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫أن‬���‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫مواكبة‬ ‫�بر‬‫ع‬ ‫املعار�ضة‬ ‫يف‬ ‫�زب‬��‫حل‬‫ا‬ ‫القوى‬ ‫مع‬ ‫والتن�سيق‬ ‫املالئمة‬ ‫املواقف‬ ‫واتخاذ‬ ‫التطورات‬ ‫ومتابعة‬ ‫اخلطاب‬ ‫توحيد‬ ‫�رورة‬�‫ض‬��� ‫�ن‬�‫ع‬ ‫ف�ضال‬ ٬‫االجتماعية‬ ‫الدميقراطية‬ ‫والت�صورات‬ ‫واملفاهيم‬ ‫املواقف‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫وتب�سيطه‬ ‫ال�سيا�سي‬ .‫واملرجعيات‬ ‫مع‬ ‫والنقا�ش‬ ‫الت�شاور‬ ‫قنوات‬ ‫فتح‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫التحالف‬ ‫حزب‬ ‫ن‬ّ‫أ‬� ‫ويذكر‬ ‫جديد‬‫�سيا�سي‬‫كيان‬‫تكوين‬‫أجل‬�‫من‬‫اجتماعية‬‫دميقراطية‬‫�سيا�سية‬‫قوى‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫�ساحقة‬ ‫بهزمية‬ ‫منيت‬ ‫التي‬ ‫العائلة‬ ‫هذه‬ ‫أطياف‬� ‫حد‬ّ‫يو‬ .‫والرئا�سية‬‫الت�شريعية‬ ‫اجلمهوري‬‫واحلزب‬‫الدميقراطي‬‫والتيار‬‫ال�شعب‬‫حركة‬‫ن‬ّ‫أ‬�‫إىل‬�‫وي�شار‬ ‫ال�شعبية‬‫والوحدة‬‫التون�سي‬‫والعمل‬‫واحلريات‬‫العمل‬‫أجل‬�‫من‬‫والتكتل‬ ..‫التوحيدي‬‫امل�سار‬‫بهذا‬‫املعنية‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫أبرز‬�‫من‬‫هي‬ ‫العمل‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫الدميقراطي‬ ‫التكتل‬ ‫حلزب‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ّ‫ر‬‫أق‬� ‫كما‬ ‫هيكلة‬ ‫إعادة‬�‫ب‬ ‫له‬ ‫واال�ستعداد‬ ‫ا�ستثنائي‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫عقد‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫واحلريات‬ ‫اجلهاز‬ ‫وتو�صية‬ ،‫للحزب‬ ‫الداخلي‬ ‫للنظام‬ ‫تبعا‬ ‫واجلامعات‬ ‫الفروع‬ ‫احلزب‬ ‫إدارة‬�‫و‬ ‫تنظيم‬ ‫أ�ساليب‬� ‫بتطوير‬ ‫احلزب‬ ‫هياكل‬ ‫وكل‬ ‫التنفيذي‬ ‫وتكوينهم‬ ‫املنا�ضلني‬ ‫ا�ستقطاب‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫أف�ضل‬� ‫جناعة‬ ‫اكت�ساب‬ ‫بهدف‬ .‫املواطنني‬‫مع‬‫و‬‫معهم‬‫والتوا�صل‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫للحزب‬ ‫امل�ستقبلية‬ ‫ؤية‬�‫الر‬ ‫ن‬ّ‫إ‬� ‫البيان‬ ‫وقال‬ ‫العوامل‬ ‫أ�سا�سا‬�‫و‬ ‫االنتخابي‬ ‫الف�شل‬ ‫إىل‬� ‫أدت‬� ‫التي‬ ‫املو�ضوعية‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬ ‫عملية‬ ‫وحلول‬ ‫اقرتاحات‬ ‫و�ضع‬ ‫مرحلة‬ ‫إىل‬� ‫والبلوغ‬ ،‫منها‬ ‫الداخلية‬ ‫امل�سرية‬ ‫ا�ستكمال‬ ‫وبغية‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬‫وا‬ ‫النقائ�ص‬ ‫هذه‬ ‫تدارك‬ ‫ق�صد‬ ‫وممكنة‬ .‫والنجاعة‬‫بالفاعلية‬‫تت�سم‬‫أ�س�س‬�‫على‬‫للحزب‬‫ال�سيا�سية‬ ‫نقاطي‬ ‫خولة‬ ‫مع‬‫د‬ ّ‫التوح‬‫إىل‬‫يتجه‬‫التكتل‬ ‫االجتامعية‬‫الديمقراطية‬‫القوى‬ .‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬ ‫مكتب‬‫لع�ضوية‬‫مرت�شحني‬6‫اليوم‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫قدمت‬ ‫البحريي‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫كتلة‬ ‫رئي�س‬ ‫ا�ستعر�ض‬ ‫أم‬� ‫أف‬� ‫ل�شم�س‬ ‫ت�صريح‬ ‫ويف‬ :‫ال�ستة‬‫أ�سماء‬‫ل‬‫ا‬ ‫اإلعالم‬ ‫ملهمة‬ : ‫مذيوب‬ ‫ماهر‬ - ‫الدستورية‬ ‫اهليئات‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫ملهمة‬ : ‫خذر‬ ‫احلبيب‬ - ‫الترشيع‬ ‫ملهمة‬ : ‫عمو‬ ‫بن‬ ‫نذير‬ - ‫املدين‬ ‫املجتمع‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ ‫ملهمة‬ : ‫الكايف‬ ‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫بدر‬ - ‫اخلارجية‬ ‫العالقات‬ ‫ملهمة‬ : ‫اجلزيري‬ ‫حسني‬ - ‫اجلمهورية‬ ‫ورئاسة‬ ‫احلكومة‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫ملهمة‬ : ‫اجلاميل‬ ‫نوفل‬ - ‫اعتمادها‬‫يجب‬‫التي‬‫املنهجية‬‫حول‬‫التوافق‬‫عدم‬‫ب�سبب‬‫اليوم‬‫رفعه‬‫مت‬‫قد‬‫الكتل‬‫ؤ�ساء‬�‫ر‬‫اجتماع‬‫وكان‬ .‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫مكتب‬‫أع�ضاء‬�‫الختيار‬ ‫مرتشحني‬6‫ُقدم‬‫ت‬‫النهضة‬‫حركة‬ ‫الشعب‬‫نواب‬‫جملس‬‫مكتب‬‫لعضوية‬ ...‫الدستور‬ ‫قوا‬ّ‫طب‬