SlideShare a Scribd company logo
1 of 17
Download to read offline
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
El Fejr
‫م‬ 2014 ‫ماي‬ 23 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫رجب‬ 24 ‫الجمعة‬
‫اﻟﻌﺪد‬162 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬
‫يف‬
‫باملواطن‬‫رفقا‬
‫كفانا‬...‫التونيس‬
‫اقتصاديا‬‫ارهابا‬
‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫تقرؤن‬
‫من‬‫واسعة‬‫رشحية‬‫استثنت‬‫احلكومة‬
‫ة‬ّ‫اإلسالمي‬‫الصكوك‬‫آلية‬‫بتعطيلها‬‫املجتمع‬
:‫للفجر‬ ‫النوري‬ ‫د‬ ّ‫حمم‬ ‫ة‬ّ‫االسالمي‬ ‫ة‬ّ‫املالي‬ ‫خبري‬
‫الثورة‬ ‫حلم‬‫بني‬ ‫الليبي‬‫املشهد‬
‫الفوضى‬ ‫وصناعة‬
‫واقعا‬‫أمرا‬‫والترشيعية‬‫الرئاسية‬‫بني‬‫اجلمع‬‫يصبح‬‫قد‬
:‫وخرقه‬ ‫الدستور‬ ‫احرتام‬ ‫بني‬
2014 ‫ماي‬ 23 ‫اجلمعة‬22014 ‫ماي‬ 23 ‫اجلمعة‬3
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬
71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫األوض��اع‬ ‫هت‬ ّ‫ج‬‫ات‬
‫العزيزة‬ ‫ليبيا‬ ‫أبناء‬ ‫يرضاها‬ ‫ال‬ ‫وجهة‬ ‫إىل‬
‫التونسيني‬ ‫من‬ ‫الليبي‬ ‫الشعب‬ ‫أصدقاء‬ ‫وال‬
ّ‫إلا‬ ‫ليست‬ ‫املفجعة‬ ‫الوجهة‬ ‫هذه‬ .‫وغريهم‬
‫بني‬ ‫والتقاتل‬ ‫السالح‬ ‫ورفع‬ ‫العنف‬ ‫وجهة‬
‫ينبئ‬ ‫األحداث‬ ‫ورشيط‬ ،‫الواحد‬ ‫البلد‬ ‫أبناء‬
‫اشتباكات‬ ‫ت‬ ّ‫أد‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫عديدة‬ ‫بمخاطر‬
‫القتىل‬ ‫عرشات‬ ‫سقوط‬ ‫إىل‬ ‫األسبوع‬ ‫بداية‬
.‫اجلرحى‬ ‫ومئات‬
‫برسائل‬ ‫اخلطري‬ ‫املنحى‬ ‫هذا‬ ‫بعث‬ ‫لقد‬
‫ليبيا‬ ‫داخل‬ ‫االجتاهات‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫سلبي‬
‫أط��راف‬ ‫تعويل‬ ‫ع��دم‬ ‫هل���ا‬ ّ‫أو‬ ‫��ا؛‬‫ه‬��‫ج‬‫��ار‬‫خ‬‫و‬
‫االنتقال‬ ‫مسار‬ ‫عىل‬ ‫ليبيا‬ ‫داخ��ل‬ ‫عديدة‬
‫أسباب‬ ‫أحد‬ ‫فيه‬ ‫ترى‬ ‫بل‬ ،‫الديمقراطي‬
ّ‫حل‬‫إىل‬‫جاهدة‬‫وتسعى‬،‫املستفحلة‬‫األزمة‬
‫غياب‬ ‫وثانيها‬ .‫إليه‬ ‫املنتسبة‬ ‫اهليئات‬ ‫كل‬
‫إدارة‬ ‫عىل‬ ‫ق��ادرة‬ ‫جمتمعية‬ ‫مؤسسات‬
‫السياسيني‬ ‫الفرقاء‬ ‫خمتلف‬ ‫بني‬ ‫��وار‬‫ح‬
‫اهلياكل‬ ‫ضعف‬ ‫وثالثها‬ .‫��م‬‫ه‬‫��ر‬‫ث‬��‫ك‬‫أ‬ ‫وم��ا‬
‫ة‬ّ‫االنتقالي‬ ‫املرحلة‬ ‫إدارة‬ ‫ع�لى‬ ‫القائمة‬
‫التحديات‬ ‫حجم‬ ‫أمام‬ ‫إمكانياهتا‬ ‫وتواضع‬
.‫ة‬ّ‫واالجتامعي‬ ‫والسياسية‬ ‫األمنية‬
‫بأمل‬ ‫تابعناه‬ ‫الذي‬ ‫ّر‬‫ت‬‫املتو‬ ‫املشهد‬ ‫هذا‬ ‫إن‬
‫الغيورين‬ ‫كل‬ ‫يدعو‬ ‫األخرية‬ ‫األيام‬ ‫خالل‬
‫االعتبار‬‫إىل‬‫الليبية‬‫الساحة‬‫داخل‬‫والفاعلني‬
‫العربية؛‬ ‫��دان‬‫ل‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بقية‬ ‫يف‬ ‫جي��ري‬ ‫مم��ا‬
‫فرض‬ ‫عرب‬ ‫اخلالفات‬ ‫حسم‬ ‫عىل‬ ‫فاملراهنة‬
‫السالح‬ ‫بقوة‬ ‫آخر‬ ‫طرف‬ ‫عىل‬ ‫طرف‬ ‫خيار‬
‫ره‬ ّ‫وجتذ‬ ‫الرصاع‬ ‫استمرار‬ ‫إىل‬ ‫إال‬ ‫يؤدي‬ ‫لن‬
‫اشترشاء‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫وإىل‬ ،‫املجتمع‬ ‫داخل‬
‫للبنى‬ ‫شامل‬ ‫وتدمري‬ ‫وانتشاره‬ ‫العنف‬
‫واحلالة‬،‫ة‬ّ‫واالجتامعي‬‫واالقتصادية‬‫التحتية‬
ّ‫أن‬ ‫كام‬ .‫ذلك‬ ‫عىل‬ ‫مثال‬ ‫واليمنية‬ ‫السورية‬
‫إدارة‬ ‫أو‬ ‫العسكري‬ ‫احلسم‬ ‫عىل‬ ‫املراهنة‬
‫سيفتح‬ ‫السيف‬ ّ‫��د‬‫ح‬ ‫بمنطق‬ ‫االختالف‬
‫ة‬ّ‫اخلارجي‬ ‫التدخالت‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إىل‬ ‫الباب‬
‫مصالح‬ ‫وسرتتبط‬ ،‫��ة‬ّ‫ي‬‫وال�سر‬ ‫ة‬ّ‫العلني‬
‫فيزداد‬ ،‫��دخ�لات‬‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫هب��ذه‬ ‫جمموعات‬
‫وإىل‬ ‫اخل��ارج‬ ‫إىل‬ ‫��ا‬‫ن‬‫��ا‬‫هت‬‫ار‬ ‫الوطني‬ ‫��رار‬‫ق‬��‫ل‬‫ا‬
‫اجلنسيات‬ ‫املتعددة‬ ‫الرشكات‬ ‫حسابات‬
.‫السالح‬ ‫وجتار‬
‫أبوابا‬‫الداخيل‬‫االحرتاب‬‫هذا‬‫يفتح‬‫كام‬
‫بام‬ ‫عليه‬ ‫والقائمني‬ ‫اإلرهاب‬ ‫أمام‬ ‫عريضة‬
‫عىل‬ ‫وانكفائه‬ ‫املواطن‬ ‫استقالة‬ ‫من‬ ‫يزيد‬
‫توفري‬ ‫مقابل‬ ‫بالعبودية‬ ‫ورضائه‬ ‫نفسه‬
‫هذا‬ .‫املؤقت‬ ‫باألمن‬ ‫والتمتع‬ ‫العيش‬ ‫لقمة‬
‫جرياهنا‬ ‫لدى‬ ‫ليبيا‬ ‫ها‬ّ‫ل‬‫حتت‬ ‫التي‬ ‫املكانة‬ ‫عدا‬
‫ليبيا‬ ‫أمن‬ ‫تعترب‬ ‫التي‬ ‫تونس‬ ‫مقدمتهم‬ ‫ويف‬
،‫واستقرارها‬‫أمنها‬‫من‬‫جزءا‬‫واستقرارها‬
‫بني‬ ‫وتقاطعها‬ ‫املصالح‬ ‫تشابك‬ ‫باعتبار‬
.‫البلدين‬
‫احلسم‬ ‫وم��ن��ط��ق‬ ‫ال��ت��ق��ات��ل‬ ‫جي��د‬ ‫ق��د‬
‫باعتبار‬ ‫كثرية‬ ‫نفوس‬ ‫يف‬ ‫هوى‬ ‫العسكري‬
‫السيطرة‬ ‫يف‬ ‫��ة‬‫ع‬��‫ي‬‫�سر‬‫ل‬‫ا‬ ‫نتائجه‬ ‫��ور‬‫ه‬��‫ظ‬
‫ولكنه‬ ،‫ال��واق��ع‬ ‫األم���ر‬ ‫سياسة‬ ‫وف���رض‬
‫أبرزها‬ ،‫املستويات‬ ‫كل‬ ‫عىل‬ ‫مكلف‬ ‫خيار‬
‫ر‬ ّ‫التحر‬ ‫يف‬ ‫الوليدة‬ ‫األح�لام‬ ‫عىل‬ ‫القضاء‬
.‫والتنمية‬ ‫واالنعتاق‬
‫يستبعد‬ ‫أن���ه‬ ‫ك�م�ا‬
‫من‬ ‫الليبي‬ ‫الشعب‬
‫حت��دي��د‬ ‫يف‬ ‫���ه‬ ّ‫ح���ق‬
‫السنني‬ ‫لعرشات‬ ‫لبالده‬ ‫السيايس‬ ‫النمط‬
.‫القادمة‬
‫اجلهة‬ ‫هلذه‬ ‫االنتصار‬ ‫يف‬ ‫ليست‬ ‫املسألة‬
‫الستبعاد‬ ‫األولية‬ ‫تعطى‬ ‫أن‬ ّ‫بد‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ،‫تلك‬ ‫أو‬
‫ورضورة‬ ،‫التقاتل‬ ‫أو‬ ‫العنف‬ ‫أشكال‬ ‫كل‬
‫باعتبارها‬ ،‫الفوضى‬ ‫بواعث‬ ‫كل‬ ‫حمارصة‬
‫التعايش‬ ‫مل��ق��وم��ات‬ ‫��را‬ ّ‫م��دم‬ ‫��و‬‫ي‬‫��ار‬‫ن‬��‫ي‬��‫س‬
‫وإذا‬ .‫ماهتا‬ ّ‫ومقو‬ ‫للدولة‬ ‫را‬ ّ‫ومدم‬ ،‫املشرتك‬
‫ه‬ ّ‫حد‬ ‫يف‬ ‫فهو‬ ،‫الكارثي‬ ‫اخليار‬ ‫هذا‬ ‫استبعد‬
‫وجيعل‬ ،‫الليبية‬ ‫السياسية‬ ‫للطبقة‬ ‫إنجاز‬
‫املرحلة‬‫قضايا‬‫إلدارة‬‫الوحيدة‬‫اآللية‬‫احلوار‬
.‫بمعاجلتها‬ ‫الكفيلة‬ ‫احللول‬ ‫وإجياد‬
‫هذا‬‫عىل‬‫الليبيون‬‫الفرقاء‬‫جيتمع‬‫فهل‬
‫املنطقة‬ ‫وعىل‬ ‫أنفسهم‬ ‫عىل‬ ‫روا‬ ّ‫ويوف‬ ‫اخليار‬
‫الدمار؟‬ ‫من‬ ‫املزيد‬
ّ‫كارثي‬‫خيار‬‫ليبيا‬‫يف‬‫العنف‬‫عىل‬‫املراهنة‬
‫الصغيري‬ ‫الصادق‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
‫ماي‬ 22 ‫اخلمي�س‬ ‫اليوم‬ ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫خالل‬ ‫ن�صر‬ ‫بن‬ ‫كمال‬ ‫واملناجم‬ ‫والطاقة‬ ‫ال�صناعة‬ ‫وزير‬ ‫أعلن‬�
‫أ�سمنت‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سعر‬ ‫لي�صبح‬ ‫القادم‬ ‫جوان‬ ‫�شهر‬ ‫خالل‬ ‫الرمادي‬ ‫أ�سمنت‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�صانع‬ ‫عن‬ ‫نهائيا‬ ‫الدعم‬ ‫رفع‬ 2014
.‫دينارات‬8‫و‬‫د‬7,5‫بني‬‫للعموم‬
‫نسبة‬‫تراجع‬
‫البطالة‬
‫باملائة‬15.2‫اىل‬
‫بلغت‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫ن�سبة‬ ‫أن‬� ‫إح�صاء‬‫ل‬‫ل‬ ‫الوطني‬ ‫املعهد‬ ‫قال‬
15.3 ‫مقابل‬ ‫باملائة‬ 15.2 ‫احلايل‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫الثالثي‬ ‫خالل‬
‫تراجع‬ ‫ن�سبة‬ ‫بالتايل‬ ‫لت�شهد‬ 2013 ‫من‬ ‫الرابع‬ ‫الثالثي‬ ‫خالل‬ ‫باملائة‬
.‫نقطة‬0.1‫قدرها‬
:‫الوطني‬‫احلرس‬‫آمر‬
‫الفوضى‬‫من‬‫اجواء‬‫خلق‬‫تريد‬‫االمنية‬‫النقابات‬‫بعض‬
‫الداخلية‬‫وزير‬‫إىل‬�‫اجلاري‬‫ماي‬13‫الثالثاء‬‫يوم‬‫ا�ستقالته‬‫ّم‬‫د‬‫ق‬‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬�‫الك�سيك�سي‬‫منري‬‫الوطني‬‫احلر�س‬‫آمر‬�‫قال‬
‫الك�سيك�سي‬ ‫أو�ضح‬� ‫وقد‬ .‫ّه‬‫م‬‫مها‬ ‫الك�سيك�سي‬ ‫موا�صلة‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫قبولها‬ ‫رف�ض‬ ‫الوزير‬ ّ‫أن‬� ّ‫ال‬‫إ‬� ،‫ّو‬‫د‬‫ج‬ ‫بن‬ ‫لطفي‬
‫بع�ض‬ ‫وراءه‬ ‫تقف‬ ‫ال�سلك‬ ‫يف‬ ‫الفو�ضى‬ ‫من‬ ‫أجواء‬� ‫خلق‬ ‫إىل‬� ‫و�سعي‬ ‫كبري‬ ‫ل�ضغط‬ ‫�ضه‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫ب�سبب‬ ‫ا�ستقالته‬ ‫ّم‬‫د‬‫ق‬ ‫أنه‬�
‫لها‬ ‫أن‬� ّ‫م‬‫العا‬ ‫أي‬�‫للر‬ ‫تثبت‬ ‫أن‬� ‫وتريد‬ ،‫ال�سلطة‬ ‫ّعي‬‫د‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫النقابة‬ ‫ملمار�سات‬ ‫رف�ضه‬ ‫عن‬ ‫معربا‬ ،‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫ومل‬ .‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫التعاطي‬ ‫يف‬ ‫حرية‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ع‬ّ‫ت‬‫تتم‬ ‫ملا‬ ‫نظرا‬ ‫مبغالطات؛‬ ‫تقوم‬ ‫بينما‬ ،‫اجلميع‬ ‫على‬ ‫تفر�ضها‬ ‫توجهات‬
‫إخواين‬‫ل‬‫وا‬‫ال�سلفي‬‫باالنتماء‬‫همه‬ّ‫ت‬‫ت‬‫التي‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫النقابة‬‫قبل‬‫من‬‫اتهامات‬‫من‬‫له‬‫�ض‬ّ‫ر‬‫يتع‬‫ما‬‫الك�سيك�سي‬‫منري‬‫ينف‬
.‫ا�ستهداف‬ ّ‫حمل‬‫ريب‬‫وال‬‫�سيكون‬‫الوطني‬‫للحر�س‬‫آمر‬�‫من�صب‬‫د‬ّ‫ل‬‫يتق‬‫من‬ ّ‫كل‬‫أن‬�‫معتربا‬،‫ذاته‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫ّعي‬‫م‬‫والتج‬
‫االسمنت‬‫أسعار‬‫عن‬‫هنائيا‬‫الدعم‬‫رفع‬
‫عليه‬ ‫ي�شرف‬ ‫االم‬ ‫عيد‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫القادم‬ ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫�شعبيا‬ ‫اجتماعا‬ ‫ب�سليانة‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫تنظم‬
.‫وادبية‬‫مو�سيقية‬‫فقرات‬‫وتتخلله‬،‫مورو‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫ال�شيخ‬
‫العرو�سة‬‫من‬‫بكل‬‫مماثلة‬‫احتفاالت‬‫نظم‬‫النه�ضة‬‫حلركة‬‫اجلهوي‬‫أ�سرة‬‫ل‬‫وا‬‫أة‬�‫املر‬‫مكتب‬‫وكان‬
‫العرفاوي‬‫بحري‬‫ال�شاعر‬‫اثثه‬ ‫بالعرو�سة‬‫العائلي‬‫باملنتزه‬‫وذلك‬‫االم‬‫عيد‬‫مبنا�سبة‬‫وقعفور‬‫بوعرادة‬
‫حركة‬ ‫عن‬ ‫اجلهة‬ ‫ونائبا‬ ‫النه�ضة‬ ‫حلركة‬ ‫اجلهوي‬ ‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫وبح�ضور‬ ‫الوطن‬ ‫ع�شاق‬ ‫فرقة‬ ‫و‬
‫لبع�ض‬ ‫وتكرمي‬ ‫لالطفال‬ ‫وتن�شيط‬ ‫م�سابقات‬ ‫االحتفال‬ ‫هذا‬ ‫وتخلل‬ ،‫التا�سي�سي‬ ‫باملجل�س‬ ‫النه�ضة‬
.‫لالطفال‬‫تن�شيطية‬‫وفقرات‬‫التقليدية‬‫للمنتوجات‬‫معار�ض‬‫اىل‬‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬‫املنا�ضالت‬‫االمهات‬
‫سليانة‬‫يف‬‫مورو‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫الشيخ‬
2014‫يف‬%2.8‫تونس‬‫اقتصاد‬‫نمو‬‫يتوقع‬‫النقد‬‫صندوق‬
‫حوار‬ ‫إىل‬� ‫اجللو�س‬ ‫إىل‬� ‫كافة‬ ‫الليبيني‬ ، ‫ام�س‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫زعيم‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫دعا‬
‫وال�سلم‬ ‫بال�شرعية‬ ‫التم�سك‬ ‫"على‬ ‫�صحفية‬ ‫ت�صريحات‬ ‫يف‬ ‫الغنو�شي‬ ‫أكد‬�‫و‬ ." ‫م�شروط‬ ‫"غري‬ ‫وطني‬
‫وجودها‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ٌ‫ري‬‫خ‬ ‫�ضعيفة‬ ‫ب�شرعية‬ ‫التم�سك‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ً‫ا‬‫م�شري‬ ،" ‫الوطنية‬ ‫والوحدة‬ ‫االجتماعي‬
،" ‫الوطنية‬ ‫والتوافقات‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫وا‬ ‫ال�سلمية‬ ‫الو�سائل‬ ‫عرب‬ ‫يكون‬ ‫امل�شكالت‬ ‫حل‬ "‫إن‬� ‫.وقال‬ً‫ا‬‫مطلق‬
.‫النه�ضة‬‫حزب‬‫قادها‬‫التي‬‫التون�سية‬‫التجربة‬‫على‬‫بذلك‬‫م�ست�شهدا‬
‫أي‬�‫حتت‬‫أ�شكاله‬�‫بكافة‬‫والعنف‬‫والتطرف‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬‫اجلميع‬‫نبذ‬‫�ضرورة‬‫على‬"‫الغنو�شي‬‫و�شدد‬
‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬‫والتطرف‬‫العنف‬‫غريهم‬‫من‬‫أكرث‬�"‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬"‫نبذ‬‫�ضرورة‬‫على‬ ً‫ا‬‫وم�شدد‬،"‫كان‬ ً‫م�سمى‬
.‫براء‬‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬‫من‬‫إ�سالم‬‫ل‬‫فا‬
‫إىل‬� ‫اجلميع‬ ‫داعيا‬ ،" ‫م�شروع‬ ‫غري‬ ‫أمر‬� ‫الدولة‬ ‫خارج‬ ‫ال�سالح‬ ‫ا�ستخدام‬ "‫أن‬� ‫الغنو�شي‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬
.‫الوطنية‬‫للوحدة‬‫الوحيد‬‫ال�ضامن‬‫فهي‬‫الدولة‬‫�شرعية‬‫حتت‬‫االن�ضواء‬
‫احلوار‬‫إىل‬‫الليبيني‬‫يدعو‬‫الغنويش‬
‫الوطنية‬‫والوحدة‬‫والتوافق‬
‫صحفية‬‫ندوة‬‫منع‬
‫اول‬ ‫الكاف‬ ‫يف‬ ‫مت‬ ‫انه‬ ‫ن�شطاء‬ ‫قال‬
‫لها‬ ‫�ت‬��‫ع‬‫د‬ ‫�صحفية‬ ‫�دوة‬��‫ن‬ ‫�ع‬�‫ن‬��‫م‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬�
‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫إن�صاف‬�‫و‬ ‫حرية‬ ‫منظمة‬
‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫الع�شوائية‬ ‫عتقاالت‬‫�ﻹ‬‫ا‬ "
‫مت‬ ‫�دوة‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ " ‫�ن‬��‫ي‬‫أ‬� ‫إىل‬� ... ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬��‫خ‬‫�دا‬�‫ل‬‫ا‬
‫القاعة‬ ‫�ب‬�‫ح‬‫�ا‬�‫ص‬��� ‫�د‬�‫ي‬‫�د‬�‫ه‬��‫ت‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ع‬��‫ن‬��‫م‬
‫التي‬ " champs elysee "‫ا�ﻷوىل‬
‫للغر�ض‬ ‫أيام‬� ‫ثالثة‬ ‫منذ‬ ‫إ�ستئجارها‬� ‫مت‬
‫منع‬ ‫مت‬ ‫ثم‬ ‫ال�ضغوطات؛‬ ‫بعد‬ ‫وتراجع‬
‫بعد‬ " ‫�را‬�‫ب‬‫ا�ﻷو‬ " ‫قاعة‬ ‫يف‬ ‫الندوة‬ ‫عقد‬
... ‫ال�ضغوطات‬ ‫لنف�س‬ ‫التعر�ض‬
‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫درا‬ ‫مركز‬ ‫حتالف‬ ‫ينظم‬ "‫إنتخابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫"عني‬ ‫م�شروع‬ ‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬
‫على‬ ‫والتثقيف‬ ‫التوعية‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫تكوينية‬ ‫دورات‬ "‫أوفياء‬�" ‫�لاف‬‫ت‬��‫ئ‬‫إ‬�‫و‬ ‫والدميقراطية‬
22 ‫حدود‬ ‫إىل‬� ‫ماي‬ 31 ‫يوم‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫وذلك‬ ‫اجلمهورية‬ ‫واليات‬ ‫كامل‬ ‫يف‬ ‫إنتخابات‬‫ل‬‫ا‬
.‫املقبل‬‫جوان‬
‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫دايل‬ ‫ر�شيد‬ ‫والغاز‬ ‫الكهرباء‬ ‫ل�شركة‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�
‫للكهرباء‬ ‫انقطاع‬ ‫أو‬� ‫عجز‬ ‫أي‬� ‫لتفادي‬ ‫وليبيا‬ ‫اجلزائر‬ ‫من‬ ‫الكهرباء‬ ‫توريد‬ ‫�سيتم‬ ‫أنه‬�
.2014‫�صائفة‬‫خالل‬
‫أن‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ‫الق�صوى‬ ‫احلاالت‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫القطع‬ ‫إجراء‬� ‫أن‬� ‫الدايل‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬
.‫دينارا‬‫مليون‬560‫اىل‬‫ي�صل‬ ‫حرفاها‬‫بذمة‬‫املتخلدة‬‫ال�شركة‬‫م�ستحقات‬‫ن�سبة‬
‫والب�صرى‬ ‫ال�سمعى‬ ‫لالت�صال‬ ‫امل�ستقلة‬‫العليا‬ ‫الهيئة‬‫من‬ ‫تلقيها‬ ‫عن‬ ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫احلكومة‬ ‫رئا�سة‬ ‫أعلنت‬�
.‫التون�سية‬‫التلفزة‬‫ؤ�س�سة‬�‫مل‬‫جديد‬‫عام‬‫مدير‬‫رئي�س‬‫تعيني‬‫بخ�صو�ص‬‫املطابق‬‫أى‬�‫الر‬
‫بذلك‬ ‫أنه‬� ‫مبينة‬ ‫ال�ساحلى‬ ‫ال�ستار‬ ‫عبد‬ ‫لل�سيد‬ ‫املطابق‬ ‫أى‬�‫الر‬ ‫أ�سندت‬� ‫الهيئة‬ ‫أن‬� ‫أ�صدرته‬� ‫بالغ‬ ‫فى‬ ‫أو�ضحت‬�‫و‬
.‫املطابق‬‫أى‬�‫للر‬‫وفقا‬‫تعيينه‬‫يتم‬‫التون�سية‬‫للتلفزة‬‫عام‬‫مدير‬‫رئي�س‬‫أول‬� ‫يكون‬
‫بني‬ ‫م�شرتكة‬ ‫جلنة‬ ‫وت�شكيل‬ ‫اخلطة‬ ‫لهذه‬ ‫الرت�شحات‬ ‫باب‬ ‫فتح‬ ‫بعد‬ ‫أتى‬�‫ي‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫اال‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫أ�شارت‬�‫و‬
‫فتح‬‫طلب‬‫اعالن‬‫بخ�صو�ص‬‫الطرفني‬‫بني‬‫امل�ضبوطة‬‫للمقايي�س‬‫وفقا‬‫الرت�شحات‬‫لفرز‬ ‫والهيئة‬‫احلكومة‬‫رئا�سة‬
.‫املطابق‬‫أى‬�‫الر‬‫وا�سناد‬‫املرت�شحني‬‫اىل‬‫اال�ستماع‬‫ذلك‬‫اثر‬‫الهيئة‬‫تولت‬‫وقد‬‫الرت�شحات‬
‫القطاع‬ ‫فى‬ ‫العمومى‬ ‫املرفق‬ ‫ا�ستقاللية‬ ‫ار�ساء‬ ‫نحو‬ ‫خطوة‬ ‫يعد‬ ‫االجراء‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫احلكومة‬ ‫رئا�سة‬ ‫واعتربت‬
‫ت�ضمنها‬‫التى‬‫والب�صرى‬‫ال�سمعى‬‫لالت�صال‬‫امل�ستقلة‬‫للهيئة‬‫الرتتيبية‬‫لل�صالحيات‬‫وتكري�س‬‫الب�صرى‬‫ال�سمعى‬
.‫لها‬‫املحدث‬116‫املر�سوم‬
% 2.8 ‫بن�سبة‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ،‫احلقيقي‬ ‫إجمايل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحلي‬ ‫الناجت‬ ‫ينمو‬ ‫أن‬� ،‫الدويل‬ ‫النقد‬ ‫�صندوق‬ ‫توقع‬
‫أن‬� ، ‫أ�صدره‬� ‫تقرير‬ ‫يف‬ ،‫ال�صندوق‬ ‫وذكر‬ .‫املتو�سط‬ ‫املدى‬ ‫على‬ % 4.5 ‫إىل‬� ‫يرتفع‬ ‫أن‬�‫و‬ ،2014 ‫عام‬ ‫يف‬
‫الن�شاط‬ ‫يف‬ ‫متوا�ضعا‬ ‫ارتفاعا‬ ‫�شهدا‬ ، ‫اجلاري‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫أولني‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شهرين‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫ت�شري‬ ،‫أولية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ�شرات‬�‫امل‬
،‫لتون�س‬‫وا�ضح‬‫�سيا�سي‬‫أعمال‬�‫جدول‬،‫يرتقبون‬‫يزالون‬‫ال‬‫امل�ستثمرون‬‫ان‬‫إىل‬�،‫التقرير‬‫أ�شار‬�‫و‬.‫االقت�صادي‬
،‫الفو�سفات‬ ‫و�صناعة‬ ،‫ال�سياحة‬ ‫قطاع‬ ‫يف‬ ‫االنتعا�ش‬ ‫أن‬� ، ‫التقرير‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫التوترات‬ ‫تراجعت‬ ‫فيما‬
‫إىل‬� ،‫بتون�س‬ ‫الت�ضخم‬ ‫معدل‬ ‫يرتاجع‬ ‫أن‬� ،‫التقرير‬ ‫وتوقع‬ .‫بتون�س‬ ‫االقت�صادي‬ ‫النمو‬ ‫يدعما‬ ‫أن‬� ‫املتوقع‬ ‫من‬
‫وتطبيق‬ ،‫الغذاء‬ ‫أ�سعار‬� ‫يف‬ ‫الت�ضخم‬ ‫تراجع‬ ‫من‬ ‫بدعم‬ ،2014 ‫عام‬ ‫نهاية‬ ‫يف‬ ،‫�سنوي‬ ‫أ�سا�س‬� ‫على‬% 5.3
.‫حكيمة‬‫نقدية‬‫�سيا�سة‬
‫إجمايل‬‫ل‬‫ا‬‫املحلي‬‫الناجت‬‫من‬% 7.2‫إىل‬�،‫اجلاري‬‫احل�ساب‬‫يف‬‫العجز‬‫يقل‬‫أن‬�،‫أي�ضا‬�‫التقرير‬‫توقع‬‫كما‬
‫اقت�صادات‬ ‫بنمو‬ ‫مدفوعا‬ ، 2015 ‫عام‬ ‫يف‬ ‫إجمايل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحلي‬ ‫الناجت‬ ‫من‬ % 6.3 ‫إىل‬� ‫و‬ ، 2014 ‫عام‬ ‫يف‬
‫ال�سلع‬ ‫أ�سعار‬� ‫وانخفا�ض‬ ،‫ال�سياحة‬ ‫عائدات‬ ‫وزيادة‬ ،‫الفو�سفات‬ ‫�صادرات‬ ‫وارتفاع‬ ،‫التجاريني‬ ‫ال�شركاء‬
.‫عامليا‬‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬
‫املطابق‬‫للرأى‬‫وفقا‬‫التلفزة‬‫ملؤسسة‬‫عام‬‫مدير‬‫أول‬‫الساحىل‬‫الستار‬‫عبد‬
‫الدميقراطي‬ ‫التحالف‬ ‫عن‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫نائب‬ ‫قال‬ ‫مفهومة‬ ‫وغري‬ ‫مربرة‬ ‫غري‬ ‫خطوة‬ ‫يف‬
‫عبد‬ ‫منع‬ ‫قرطاج‬ ‫تون�س‬ ‫مبطار‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫له‬ ‫أكدت‬� ‫أمنية‬� ‫إن م�صادر‬� ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫مفتتح‬ ‫يف‬ ‫البارودي‬ ‫حممود‬
‫إحدى‬‫ل‬‫ت�صريح‬‫يف‬‫البارودي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬.‫التون�سي‬‫الرتاب‬‫دخول‬‫من‬‫الليبي‬‫الوطن‬‫حزب‬‫رئي�س‬‫بلحاج‬‫احلكيم‬
.‫الطائرة‬‫نف�س‬‫منت‬‫على‬‫ليبيا‬‫إىل‬�‫عاد‬‫بلحاج‬‫إن‬�‫قالت‬‫م�صادره‬‫أن‬� ‫إلكرتونية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�صحف‬
‫�شفيق‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجل‬ ‫د‬ّ‫ن‬‫ف‬ ‫.كما‬ ‫البارودي‬ ‫ها‬ّ‫ث‬‫ب‬ ‫التي‬ ”‫إ�شاعة‬‫ل‬‫“ا‬ ‫تون�س‬ ‫مطار‬ ‫من‬ ‫أمني‬� ‫م�صدر‬ ‫كذب‬ ‫وقد‬  
‫ؤكدا‬�‫م‬،‫تون�س‬‫دخول‬‫من‬‫بلحاج‬‫احلكيم‬‫عبد‬‫منع‬‫ال�صحيفة‬‫لنف�س‬‫ت�صريح‬‫يف‬‫لبلحاج‬‫املقرب‬‫ال�صديق‬‫جراية‬
.‫إ�شاعته‬�‫البارودي‬‫أعلن‬�‫أن‬�‫يوم‬‫به‬‫جمعه‬‫هاتفي‬‫ات�صال‬‫يف‬‫تون�س‬‫إىل‬�‫قدومه‬‫نفى‬‫بلحاج‬‫أن‬�
‫؟‬‫تونس‬‫دخول‬‫من‬‫بلحاج‬‫حكيم‬‫منع‬‫كذبة‬‫البارودي‬‫ب‬ّ‫رس‬‫ملاذا‬
‫«قامو�س‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫القانونية‬ ‫للم�صطلحات‬ ‫قامو�سا‬ ،‫ؤخرا‬�‫م‬ » ‫�صالح‬ ‫بن‬ ‫عاطف‬ « ‫التون�سي‬ ‫الباحث‬ ‫أ�صدر‬�
‫ويحتوي‬ .‫البحث‬ ‫من‬ ‫�سنوات‬ ‫عدة‬ ‫ثمرة‬ ‫وح�صيلة‬ ،‫إفريقي‬‫ل‬‫وا‬ ‫املغاربي‬ ‫امل�ستوي‬ ‫على‬ ‫إ�صدار‬� ‫أول‬� ‫وهو‬ ،» ‫القانون‬
‫العربية‬ ‫باللغتني‬ ‫�ارن‬�‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫والقانون‬ ‫التون�سي‬ ‫القانون‬ ‫من‬ ‫قانوين‬ ‫م�صطلح‬ 10000 ‫�وايل‬�‫ح‬ ‫على‬ ‫القامو�س‬
.‫منه‬‫أخذ‬�‫الذي‬‫املرجعي‬‫الن�ص‬‫إىل‬�‫إحالة‬‫ل‬‫ا‬‫م�صطلح‬‫كل‬‫يحوي‬‫حيث‬،‫والفرن�سية‬
‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجملة‬ ‫أمان‬‫ل‬‫ا‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫زمنيا‬ ‫القانونية‬ ‫امل�صطلحات‬ ‫تعاريف‬ ‫ومتتد‬ ‫�صفحة‬ 820 ‫يف‬ ‫الكتاب‬ ‫�صدر‬ ‫وقد‬
.‫اخلليج‬‫إىل‬�‫كندا‬‫من‬‫وجغرافيا‬،‫االلكرتونية‬‫والتجارة‬‫االنرتنت‬‫ع�صر‬‫إىل‬�‫العثمانية‬
‫القانونية‬‫للمصطلحات‬‫تونيس‬‫قاموس‬
‫دورات‬
‫تدريبية‬
‫الكهرباء‬‫توريد‬
‫اجلزائر‬‫من‬
‫وليبيا‬
‫دون‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫وا‬ ‫واحلوامل‬ ‫�ساء‬ّ‫ن‬‫وال‬ ‫مزمنة‬ ‫أمرا�ض‬�‫ب‬ ‫وامل�صابني‬ ‫ني‬ّ‫ن‬‫امل�س‬ ‫ة‬ ّ‫ال�صح‬ ‫وزارة‬ ‫دعت‬
.‫تهم‬ ّ‫�صح‬ ‫على‬ ‫حفاظا‬ ‫وذلك‬ ‫الحق‬ ‫موعد‬ ‫إىل‬� ‫احلج‬ ‫أو‬� ‫بالعمرة‬ ‫القيام‬ ‫أجيل‬�‫لت‬ ‫�سنة‬ 12
‫أمرا�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملكافحة‬ ‫ّة‬‫م‬‫العا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الوقائ‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫اال‬ ‫خاذ‬ّ‫ت‬‫ا‬ ‫ّية‬‫م‬‫أه‬� ‫على‬ ‫ة‬ ّ‫ال�صح‬ ‫وزارة‬ ‫�دت‬�ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫واملحافظة‬‫با�ستمرار‬‫اليدين‬‫غ�سل‬‫على‬‫احلر�ص‬‫ة‬ ّ‫وخا�ص‬"‫"كورونا‬‫فريو�س‬‫�ضمنها‬‫ومن‬‫املنقولة‬
‫أعرا�ض‬�‫ب‬ ‫�شبيهة‬ ‫أعرا�ض‬‫ل‬ ‫احلاملني‬ ‫املر�ضى‬ ‫خمالطة‬ ‫واجتناب‬ ‫أغذية‬‫ل‬‫وا‬ ‫املحيط‬ ‫نظافة‬ ‫على‬
.‫املوبوءة‬‫البلدان‬‫من‬‫والقادمني‬‫ّة‬‫د‬‫احلا‬‫ّة‬‫ي‬‫در‬ ّ‫ال�ص‬‫االلتهابات‬‫أو‬�‫أنفلونزا‬‫ل‬‫ا‬
‫ه‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫بيت‬ ‫اج‬ ّ‫وحج‬ ‫للمعتمرين‬ ‫�سبة‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫باع‬ّ‫ت‬‫ا‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫�دت‬�ّ‫ك‬‫أ‬� ‫كما‬
‫على‬ ‫�ول‬�‫ص‬�����‫حل‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�م‬�‫ه‬��ّ‫ث‬��‫ح‬‫و‬ ‫�رام‬����‫حل‬‫ا‬
‫الواجب‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫املتع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املطو‬
‫واملو�ضوعة‬ ‫املر�ض‬ ‫هذا‬ ‫ب‬ّ‫ن‬‫لتج‬ ‫باعها‬ّ‫ت‬‫ا‬
‫ية‬ ّ‫ال�صح‬ ‫املراقبة‬ ‫مبكاتب‬ ‫ّتهم‬‫م‬‫ذ‬ ‫على‬
.‫باملطارات‬
‫أنظمة‬� ّ‫أن‬�‫ال�صحة‬‫وزارة‬‫أفادت‬�‫و‬‫هذا‬
‫حاالت‬‫ثالثة‬ ّ‫ال‬‫إ‬�‫ل‬ ّ‫ت�سج‬‫مل‬‫ببالدنا‬‫�صد‬ّ‫ر‬‫ال‬
‫من‬ ‫ماي‬ ‫�شهر‬ ‫خالل‬ ‫بالفريو�س‬ ‫أ�صيبت‬�
‫يتم‬ ‫مل‬ ‫�ين‬‫حل‬‫ا‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫ومنذ‬ ‫املا�ضي‬ ‫�ام‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬
.‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫حد‬‫اىل‬‫جديدة‬‫حاالت‬‫ت�سجيل‬
‫إ�صابة‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ب‬�ّ‫ت‬‫�تر‬‫ي‬ ‫�ا‬�‫مل‬ ‫�را‬�‫ظ‬��‫ن‬‫و‬
‫على‬ ‫خطرية‬ ‫أمرا�ض‬� ‫من‬ ‫الفريو�س‬ ‫بهذا‬
‫ي�صاحبها‬ ‫وما‬ ‫�سي‬ّ‫ف‬‫التن‬ ‫اجلهاز‬ ‫م�ستوى‬
‫وع‬ّ‫ن‬‫ال‬‫هذا‬ ّ‫أن‬‫ل‬‫مزمنة،واعتبارا‬‫أمرا�ض‬�‫ب‬‫وامل�صابني‬‫أطفال‬‫ل‬‫ال‬‫لدى‬‫ة‬ ّ‫خا�ص‬‫عالية‬‫وفايات‬‫ن�سب‬‫من‬
‫متابعة‬ ‫ب�صدد‬ ‫ة‬ ّ‫ال�صح‬ ‫�وزارة‬�‫ل‬ ‫ابعة‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ة‬ ّ‫املخت�ص‬ ‫امل�صالح‬ ‫خمتلف‬ ّ‫إن‬���‫ف‬، ‫م�ستجد‬ ‫الفريو�س‬ ‫من‬
‫ة‬ ّ‫لل�صح‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العامل‬ ‫مة‬ّ‫املنظ‬ ‫مع‬ ‫بالتن�سيق‬ ‫امل�صابة‬ ‫بالبلدان‬ ‫الو�ضع‬ ‫ومراقبة‬ ‫املر�ض‬ ‫هذا‬ ‫رات‬ّ‫تطو‬
‫واملعطيات‬‫املعلومات‬‫من‬‫املزيد‬‫جمع‬‫بهدف‬‫ّة‬‫ي‬‫أمريك‬‫ل‬‫ا‬‫املتحدة‬‫بالواليات‬‫أمرا�ض‬‫ل‬‫ا‬‫مراقبة‬‫ومركز‬
.‫ة‬ ّ‫ال�صح‬‫على‬‫أثرياته‬�‫ت‬‫وتقدير‬‫املر�ض‬‫هذا‬‫عن‬
‫إ�شعاعه‬‫ل‬‫و‬ ،‫املعتدل‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫الفكري‬ ‫امل�شهد‬ ‫تن�شيط‬ ‫يف‬ ‫لدوره‬ ‫تقديرا‬
‫مبدينة‬ ‫الوالئي‬ ‫املجل�س‬ ‫م‬ّ‫ر‬‫ك‬ ‫ال�شقيق‬ ‫باجلزائر‬ ‫ّزة‬‫ي‬‫املتم‬ ‫ولعالقاته‬ ‫الدويل‬
،‫الزيتونة‬‫جامعة‬‫رئي�س‬‫�سامل‬‫اجلليل‬‫عبد‬‫الدكتور‬‫املا�ضي‬‫إثنني‬‫ل‬‫ا‬‫ق�سطنطينة‬
‫عالقاتها‬ ‫وتوثيق‬ ‫الزيتونة‬ ‫ن�شاط‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫تو�سيع‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ّ‫انفك‬ ‫ما‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬
.‫العامل‬‫أقطار‬�‫خمتلف‬‫يف‬‫بنظرياتها‬‫أكادميية‬‫ل‬‫ا‬
‫اجلليل‬‫الدكتورعبد‬‫م‬ّ‫تكر‬‫اجلزائر‬
‫الزيتونة‬‫جامعة‬‫رئيس‬‫سالـم‬
‫واملصابني‬‫املسنني‬‫تنصح‬‫ة‬ّ‫ح‬ ّ‫الص‬‫وزارة‬
‫العمرة‬‫بتأجيل‬‫مزمنة‬‫بأمراض‬
2014 ‫ماي‬ 23 ‫اجلمعة‬42014 ‫ماي‬ 23 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫ي�ساندون‬‫بيانا‬‫بوزيد‬‫�سيدي‬‫جهة‬‫عن‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫نواب‬‫من‬‫عدد‬‫أ�صدر‬�
‫�سيا�سية‬ ‫جهات‬ ‫من‬ ‫خمتلفة‬ ‫ل�ضغوطات‬ ‫يتعر�ض‬ ‫الذي‬ ‫اجلهة‬ ‫وايل‬ ‫فيه‬
:‫البيان‬‫يف‬‫وجاء‬.‫واجتماعية‬
‫عن‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫باملجل�س‬ ‫كنواب‬ ‫فيه‬ ‫نعمل‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬
‫ال�سلط‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ،‫ال�شهداء‬ ‫وار�ض‬ ‫الثورة‬ ‫مهد‬ ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫دائرة‬
،‫وال�سيا�سي‬ ‫املدين‬ ‫املجتمع‬ ‫من‬ ‫إ�سناد‬�‫وب‬ ‫واملركزية‬ ‫اجلوية‬ ‫إدارات‬‫ل‬‫وا‬
‫املر�صودة‬ ‫الهامة‬ ‫امليزانيات‬ ‫و�صرف‬ ‫باجلهة‬ ‫التنمية‬ ‫م�سار‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫د‬ ‫على‬
‫تعطل‬ ‫ن�سجل‬ ،‫املربجمة‬ ‫امل�شاريع‬ ‫لتنفيذ‬ ‫املعيقة‬ ‫امل�شاكل‬ ‫وحل‬ ‫للوالية‬
‫ال�سلطة‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫�ضعف‬ ‫منها‬ ‫متعددة‬ ‫عوامل‬ ‫نتيجة‬ ‫امل�شاريع‬ ‫بع�ض‬
‫وت�صنعها‬ ‫�صنعتها‬ ‫ثانوية‬ ‫مب�شاكل‬ ‫بحل‬ ‫وان�شغالها‬ ‫اجلهوية‬ ‫التنفيذية‬
‫الوالية‬ ‫هي‬ ‫بوزيد‬ ‫ف�سيدي‬ ،‫للجميع‬ ‫املعروفة‬ ‫امل�شبوهة‬ ‫اجلهات‬ ‫بع�ض‬
‫تعاقب‬‫التي‬‫الوحيدة‬‫وهي‬‫بلدية‬‫خ�صو�صية‬‫نيابة‬‫لها‬‫لي�س‬‫التي‬‫الوحيدة‬
.2010‫دي�سمرب‬17‫ثورة‬‫بعد‬‫والة‬‫�سبعة‬‫عليها‬
‫كنواب‬‫إننا‬�‫ف‬،‫اجلهة‬‫م�صلحة‬‫على‬‫منا‬‫وغرية‬‫ؤولية‬�‫س‬�‫بامل‬‫منا‬‫و�شعورا‬
‫عمل‬ ‫لعرقلة‬ ‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحاوالت‬ ‫نرف�ض‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫باملجل�س‬
‫املعروف‬‫الوايل‬‫ال�سيد‬‫بها‬‫يقوم‬‫التي‬‫املجودات‬‫إرباك‬�‫و‬‫اجلهوية‬‫ال�سلطة‬
‫إداري‬‫ل‬‫ا‬‫الفراغ‬‫إحداث‬�‫و‬‫ؤولياته‬�‫س‬�‫م‬‫ترك‬‫إىل‬�‫ودفعه‬‫وحياده‬‫با�ستقالليته‬
‫لكل‬‫كاملة‬‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬‫ونحمل‬،‫الوالية‬‫ت�شهده‬‫أت‬�‫بد‬‫الذي‬‫اال�ستقرار‬‫لن�سف‬
‫وي�سيء‬ ‫أهالينا‬� ‫�سمعة‬ ‫ت�شويه‬ ‫على‬ ‫ويعمل‬ ‫التنمية‬ ‫تعطيل‬ ‫اىل‬ ‫ي�سعى‬ ‫من‬
.‫غريه‬‫أو‬�‫نقابي‬‫أو‬�‫�سيا�سي‬‫�شعار‬‫أي‬�‫حتت‬‫اجلهة‬‫م�صلحة‬‫إىل‬�
:‫التأسييس‬‫الوطني‬‫املجلس‬‫نواب‬
‫حممد‬ - ‫اجل��وادي‬ ‫بية‬ - ‫ب��دري‬ ‫حسني‬ - ‫تلييل‬ ‫الطاهر‬ ‫حممد‬
‫االالهي‬ ‫الطاهر‬ ‫حممد‬ - ‫كدوسى‬ ‫فايزة‬ - ‫احلامدي‬
،‫القوانني‬ ‫م�شاريع‬ ‫د�ستورية‬ ‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬ ‫رف�ضت‬
‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بها‬ ‫ّم‬‫د‬‫تق‬ ‫التي‬ ‫الطعون‬ ‫معظم‬
‫قانون‬ ‫مواد‬ ‫من‬ ‫مادة‬ 30 ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫د�ستورية‬ ‫عدم‬ ‫حول‬ ‫التون�سي‬
‫املجل�س‬‫عليه‬‫�صادق‬‫الذي‬‫االنتخابات‬
.‫اجلاري‬‫ماي‬‫مطلع‬
‫قال‬ ،‫له‬ ‫�صحفية‬ ‫ت�صريحات‬ ‫ويف‬
،‫خ�ضر‬ ‫حبيب‬ ‫للد�ستور‬ ‫العام‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫ق‬ُ‫مل‬‫ا‬
‫د�ستورية‬ ‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬ ‫إن‬�
‫مبهام‬ ‫�ا‬�‫ت‬��‫ق‬‫ؤ‬���‫م‬ ‫�ة‬�‫ط‬‫�و‬�‫ن‬��‫م‬(،‫�ين‬‫ن‬‫�وا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬
‫ت�شكيل‬ ‫حني‬ ‫إىل‬� ‫الد�ستورية‬ ‫املحكمة‬
‫أ�صل‬� ‫من‬ ‫طعون‬ 4 ‫رف�ضت‬ ،)‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬
‫الطعن‬ ‫يف‬ ّ‫تبت‬ ‫مل‬ ‫أنها‬� ‫حني‬ ‫يف‬ ،5
.‫أخري‬‫ل‬‫ا‬
‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ،‫ومعار�ضون‬ ‫م�ستقلون‬ ‫تون�سيون‬ ‫نواب‬ ‫ّم‬‫د‬‫وق‬
‫يف‬ ‫�واد‬�‫م‬ ‫د�ستورية‬ ‫على‬ ‫طعون‬ 5 ‫�اري‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�اي‬�‫م‬ ‫�شهر‬ ‫من‬ ،‫أول‬‫ل‬‫ا‬
‫اجلمهورية‬ ‫لرئا�سة‬ ‫ح‬ ّ‫الرت�ش‬ ‫ب�شروط‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تتع‬ ‫االنتخابات‬ ‫قانون‬
.‫االقرتاع‬‫من‬‫أمنيني‬‫ل‬‫وا‬‫الع�سكريني‬‫ومنع‬
‫إمكانية‬� ‫حول‬ ‫ّية‬‫د‬‫ج‬ ‫خماوف‬ ‫برزت‬ ،‫الطعون‬ ‫هذه‬ ‫تقدمي‬ ‫إثر‬�‫و‬
‫يعني‬‫الهيئة‬‫قبل‬‫من‬‫منها‬‫أي‬�‫قبول‬ ّ‫أن‬�‫ة‬ ّ‫خا�ص‬‫االنتخابات‬‫موعد‬‫ر‬ّ‫ث‬‫أ‬�‫ت‬
‫تعديله‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫إىل‬� ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫إعادة‬�
‫بح�سب‬ ،‫عليها‬ ‫�صادقة‬ُ‫مل‬‫وا‬ ‫أخرى‬� ‫ة‬ّ‫ر‬‫م‬ ‫مواده‬ ‫كامل‬ ‫مناق�شة‬ ‫إعادة‬�‫و‬
.‫الهيئة‬‫قانون‬
‫يف‬ ‫�ه‬��ّ‫ن‬‫أ‬� ‫نف�سه‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫وين�ص‬
‫آجال‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫طعن‬ ‫يف‬ ّ‫البت‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬
‫قبل‬ ‫تنتهي‬ ،ً‫ا‬‫قانون‬ ‫عليها‬ ‫املن�صو�ص‬
،‫أق�صى‬�‫كحد‬‫اجلاري‬‫أيار‬�/‫مايو‬‫نهاية‬
‫إىل‬� ‫بكامله‬ ‫القانون‬ ‫إحالة‬� ‫يقع‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬�‫ف‬
‫(التوقيع‬ ‫خلتمه‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬
.)‫عليه‬
‫الهيئة‬ ّ‫إن‬�‫ف‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫ومبوجب‬
‫املرزوقي‬‫املن�صف‬‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫إىل‬�‫االنتخابي‬‫القانون‬‫رت‬ّ‫ر‬‫م‬
.‫بعد‬‫يحدد‬‫مل‬‫وقت‬‫يف‬،‫النفاذ‬‫ّز‬‫ي‬‫ح‬‫ليدخل‬‫ختمه‬‫أجل‬�‫من‬
‫تون�س‬ ّ‫إن‬����‫ف‬ ‫�اذ‬�‫ف‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ز‬�ّ‫ي‬��‫ح‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫�ا‬�‫خ‬��‫ت‬��‫ن‬‫اال‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ول‬��‫خ‬‫د‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬‫و‬
‫الرئا�سية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫اال�ستعداد‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرحلة‬ ‫�ستدخل‬
‫عقدها‬ ‫موعد‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫الد�ستور‬ ّ‫ن�ص‬ ‫التي‬ ‫والت�شريعية‬
.2014‫عام‬‫نهاية‬
‫خملوف‬ ‫الصادق‬ ‫بن‬ ‫زهري‬
‫الكرييش‬ ‫عامر‬ ‫خالد‬
‫سدرين‬ ‫بن‬ ‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫سهام‬
‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫ابتهال‬
‫سامل‬ ‫بن‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬
‫العيادي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬
‫نجمة‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بنت‬ ‫عال‬
‫الشوايش‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عزوز‬
‫بعزاوي‬ ‫الصغري‬ ‫عيل‬ ‫بن‬ ‫مصطفى‬
‫غراب‬ ‫البشري‬ ‫بن‬ ‫رضوان‬ ‫عيل‬
‫راشد‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫صالح‬
‫البورصايل‬ ‫الطاهر‬ ‫بنت‬ ‫نورة‬
‫الشامري‬ ‫العريب‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫مخيس‬
‫الورتاين‬ ‫حممد‬ ‫بنت‬ ‫حياة‬
‫معيزي‬ ‫عيل‬ ‫بن‬ ‫عادل‬
‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هليئة‬15‫الـ‬‫األعضاء‬‫عىل‬‫يصادق‬‫التأسييس‬‫املجلس‬
‫بوزيد‬‫سيدي‬‫نواب‬
‫الوايل‬‫يساندون‬
‫حافلة‬‫انحراف‬:‫بنزرت‬
‫اصابات‬‫عن‬‫يسفر‬‫تلميذ‬100‫من‬‫أكثر‬‫تقل‬
‫لدوره‬ "‫املرزوقي‬ ‫"املن�صف‬ ‫التون�سي‬ ‫الرئي�س‬ "‫"حما�س‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املقاومة‬ ‫حركة‬ ‫�شكرت‬
.‫أيام‬�‫�سبعة‬‫منذ‬‫التون�سي‬"‫"قرطاج‬‫مطار‬‫يف‬ "‫عالقني‬‫"فل�سطينيني‬‫أزمة‬�‫إنهاء‬�‫يف‬
‫للرئي�س‬ ‫التقدير‬ ‫كل‬ ‫:"نوجه‬ ‫غزة‬ ‫يف‬ ‫احلركة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫املتحدث‬ ‫برهوم‬ ‫فوزي‬ ‫وقال‬
‫الفل�سطينيني‬ ‫م�شكلة‬ ‫بحل‬ ‫إن�ساين‬‫ل‬‫ا‬ ‫للمطلب‬ ‫العاجلة‬ ‫ال�ستجابته‬ ،‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫التون�سي‬
."‫التون�سية‬‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ا‬‫بدخول‬‫لهم‬‫وال�سماح‬،‫أ�سبوع‬�‫منذ‬‫قرطاج‬‫مطار‬‫يف‬‫العالقني‬
‫وق�ضيته‬ ،‫الفل�سطيني‬ ‫لل�شعب‬ ‫دافئة‬ ‫حا�ضنة‬ ‫و�ستبقى‬ ‫كانت‬ ‫تون�س‬ ‫إن‬�": ‫برهوم‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬
."‫العادلة‬
‫نا�شد‬ ‫م�شعل‬ ‫خالد‬ ،"‫"حما�س‬ ‫حلركة‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫رئي�س‬ ‫أن‬� ‫إعالمية‬� ‫م�صادر‬ ‫وذكرت‬
‫الدويل‬‫قرطاج‬‫مطار‬‫يف‬‫املحتجزين‬‫الفل�سطينيني‬‫أزمة‬�‫حلل‬‫املرزوقي‬‫املن�صف‬‫التون�سي‬‫الرئي�س‬
.‫أ�سبوع‬�‫منذ‬
‫لهم‬ ‫تتيح‬ ‫أ�شريات‬�‫ت‬ ‫منحهم‬ ‫بعد‬ ‫العالقني‬ ‫أزمة‬� ‫أنهت‬� ‫التون�سية‬ ‫ال�سلطات‬ ‫إن‬� ‫امل�صادر‬ ‫وقالت‬
.‫�شهر‬‫ملدة‬ ‫التون�سية‬‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ل‬‫الدخول‬
‫مطار‬‫يف‬‫عالقني‬‫كانوا‬،‫�سوريا‬‫من‬‫قادمني‬‫ًا‬‫ي‬‫فل�سطين‬30‫نحو‬ ّ‫إن‬�‫ف‬‫حقوقية‬‫ؤ�س�سات‬�‫م‬‫ووفق‬
.‫املا�ضي‬‫اخلمي�س‬‫منذ‬‫بتون�س‬‫الدويل‬‫قرطاج‬
‫أيام‬� 5 ‫منذ‬ ‫العالقني‬ ‫الفل�سطينيني‬ ‫للمواطنني‬ ‫�سمحت‬ ‫أنها‬� ،‫أم�س‬� ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬�‫و‬
‫رحلتهم‬ ‫موا�صلة‬ ‫من‬ ‫متكنهم‬ ‫عدم‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،‫رغبتهم‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫بالدخول‬ ،‫الدويل‬ ‫قرطاج‬ ‫مبطار‬
‫برفقة‬ ‫قام‬ ،‫أمن‬‫ل‬‫با‬ ‫املكلف‬ ‫الوزير‬ ‫�صفر‬ ‫ر�ضا‬ ‫أن‬� ‫البيان‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫ليبيا‬ ‫إىل‬� ‫مقررة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬
‫أحوال‬� ‫على‬ ‫لالطمئنان‬ ‫قرطاج‬ ‫مطار‬ ‫إىل‬� ‫بزيارة‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫ال�سفري‬ ‫الهريف‬ ‫�سلمان‬
.‫البالد‬‫يف‬‫إيوائهم‬�‫و‬‫دخولهم‬‫إجراءات‬�‫ومتابعة‬‫العالقني‬‫ّني‬‫ي‬‫الفل�سطين‬
‫أمريكية‬� ‫ع�سكرية‬ ‫قوات‬ ‫تواجد‬ ‫عن‬ ‫ؤكدة‬�‫م‬ ‫معلومات‬ ‫ميلك‬ ‫انه‬ ‫املغزاوي‬ ‫زهري‬ ‫ال�شعب‬ ‫حركة‬ ‫عام‬ ‫أمني‬� ‫قال‬
‫يف‬‫للتدخل‬‫أمريكية‬�‫ا�ستعدادات‬‫وجود‬‫إىل‬� ‫تقديره‬‫وفق‬‫ي�شري‬‫مما‬‫ليبيا‬‫مع‬‫للحدود‬‫املتاخمة‬‫التون�سية‬‫بال�صحراء‬
.‫تعبريه‬‫ح�سب‬ ‫بها‬‫الع�سكري‬‫التوتر‬‫منع‬‫ذريعة‬‫حتت‬‫البلد‬‫هذا‬
‫الف�صل‬ ‫طائلة‬ ‫حتت‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫حد‬ ‫إىل‬� ‫مازالت‬ ‫ليبيا‬ ‫أن‬�‫ب‬ /‫/وات‬ ‫ل‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫به‬ ‫أدىل‬� ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫املغزاوي‬ ‫أفاد‬�‫و‬
‫حال‬‫يف‬‫املدنيني‬‫حلماية‬‫الالزمة‬‫االجراءات‬‫اتخاذ‬‫الدولية‬‫ملنظمة‬‫لهذه‬‫يجيز‬‫الذي‬‫املتحدة‬‫أمم‬‫ل‬‫ا‬‫ميثاق‬‫من‬‫ال�سابع‬
‫نظام‬ ‫�ضد‬ ‫فيفرى‬ 17 ‫ثورة‬ ‫انطالق‬ ‫بعد‬ 2011 ‫�سنة‬ ‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫الناتو‬ ‫قوات‬ ‫تدخل‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫مذكرا‬ ‫لل�سلم‬ ‫تهديد‬ ‫وجود‬
.‫الف�صل‬‫هذا‬‫مبقت�ضى‬‫مت‬‫القذايف‬
‫أهلية‬� ‫حرب‬ ‫اندالع‬ ‫ملنع‬ ‫مببادرات‬ ‫القيام‬ ‫إىل‬� ‫وم�صر‬ ‫واجلزائر‬ ‫تون�س‬ ‫وخا�صة‬ ‫لليبيا‬ ‫املجاورة‬ ‫الدول‬ ‫ودعا‬
‫هناك‬ ‫املتقاتلة‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫الف�صل‬ ‫ق�صد‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫لزم‬ ‫إن‬� ‫فيها‬ ‫للتدخل‬ ‫م�شرتكة‬ ‫ع�سكرية‬ ‫قوة‬ ‫بعث‬ ‫يف‬ ‫والتفكري‬ ‫فيها‬
‫التداعيات‬ ‫مغبة‬ ‫من‬ ‫حمذرا‬ ‫أيه‬�‫ر‬ ‫ح�سب‬ ‫املنطقة‬ ‫ثروات‬ ‫على‬ ‫لل�سيطرة‬ ‫ذريعة‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫أجنبي‬� ‫تدخل‬ ‫أي‬� ‫وا�ستباق‬
.‫أ�سرها‬�‫ب‬‫املنطقة‬‫يف‬‫أو�ضاع‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫هناك‬‫اخلطري‬‫للو�ضع‬‫ال�سلبية‬
‫قوات‬ ‫متركز‬ ‫تزعم‬ ‫التي‬ ‫أنباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�صحة‬ ‫قطعيا‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫كذب‬ ‫املقابل‬ ‫يف‬
‫العميد‬‫و�شدد‬.‫قوله‬‫حد‬‫على‬ ‫إ�شاعات‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬‫مثل‬‫بث‬‫فيها‬‫يتم‬‫التي‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫املرة‬‫لي�ست‬‫أنها‬�‫إىل‬� ‫الفتا‬‫بتون�س‬‫أجنبية‬�
‫كان‬ ‫مهما‬ ‫التون�سية‬ ‫االرا�ضي‬ ‫على‬ ‫اجنبى‬ ‫تواجد‬ ‫أي‬� ‫رف�ض‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫مبادئ‬ ‫من‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ‫الرحموين‬
.‫تعبريه‬‫ح�سب‬ ‫م�صدره‬‫أو‬�‫�شكله‬
‫هذا‬ ‫يف‬ ‫داعيا‬ ‫أخبار‬� ‫من‬ ‫تنقله‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫التحري‬ ‫إىل‬� ‫ال�شائعات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫تطلق‬ ‫فتئت‬ ‫ما‬ ‫التي‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫ودعا‬
‫أي‬�‫الر‬ ‫اطالع‬ ‫إىل‬� ‫بتون�س‬ ‫االجنبي‬ ‫الع�سكري‬ ‫التواجد‬ ‫أ�شكال‬� ‫من‬ ‫�شكل‬ ‫أي‬� ‫عن‬ ‫موثقة‬ ‫معطيات‬ ‫ميلك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ال�صدد‬
.‫عليها‬‫العام‬
‫التون�سي‬‫الرتاب‬‫ا�ستعمال‬‫إىل‬�‫حاجة‬‫يف‬‫لي�ست‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬‫املتحدة‬‫الواليات‬‫أن‬� ‫الرحموين‬‫توفيق‬‫العميد‬‫أكد‬�‫و‬
‫طائرات‬‫حاملة‬‫ا�ستعمال‬‫إمكانها‬�‫فب‬‫بذلك‬‫القيام‬‫يف‬‫فكرت‬‫حال‬‫يف‬ ‫أنه‬�‫مو�ضحا‬ ‫ليبيا‬‫يف‬‫الع�سكرية‬‫لعملياتها‬‫كقاعدة‬
.‫�سرت‬‫بخليج‬‫مروحيات‬‫حاملة‬‫أو‬�
‫أزمة‬‫إلهنائه‬‫املرزوقي‬‫تشكر‬‫محاس‬
"‫"قرطاج‬‫مطار‬‫يف‬‫عالقني‬‫فلسطينيني‬
‫تواجد‬ ‫خرب‬‫تكذب‬‫الدفاع‬‫وزارة‬
‫ليبيا‬‫يف‬‫للتدخل‬‫أمريكية‬‫قوات‬
‫االنتخايب‬‫القانون‬‫يف‬‫الطعون‬‫رفض‬
.)‫(ال‬‫�صوتا‬23‫و‬،‫حمتفظا‬‫�صوتا‬13‫و‬،)‫(نعم‬‫�صوتا‬94‫الت�صويت‬‫نتيجة‬‫وكانت‬،‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫لهيئة‬15‫ـ‬‫ل‬‫ا‬‫أع�ضاء‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬‫املا�ضي‬‫االثنني‬‫يوم‬‫�صادق‬
‫ال�شعب‬‫تطلعات‬‫م�ستوى‬‫يف‬‫الهيئة‬‫تكون‬‫أن‬�‫يف‬‫أمله‬�‫عن‬ّ‫وعبر‬،‫بالتوافق‬‫مت‬‫أنه‬�‫خا�صة‬،‫تون�س‬‫وتاريخ‬‫املجل�س‬‫تاريخ‬‫يف‬ ّ‫م‬‫مه‬‫حدث‬‫الهيئة‬‫على‬‫امل�صادقة‬‫إن‬�‫عتيق‬‫�صحبي‬‫باملجل�س‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫كتلة‬‫رئي�س‬‫وقال‬
.‫الهيئة‬‫بانتظار‬‫كبريا‬‫عمال‬‫هناك‬‫أن‬�‫إىل‬�‫م�شريا‬،‫واجلرحى‬‫ال�شهداء‬‫وعائالت‬
:‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫أع�ضاء‬�‫قائمة‬‫وهذه‬
‫�صر�صار‬ ‫�شفيق‬ ‫االنتخابات‬ ‫هيئة‬ ‫رئي�س‬ ‫عرب‬
‫الناطق‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ه‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ه‬��‫ج‬‫�و‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�ا‬�‫ه‬��‫ت‬‫اال‬ ‫�ه‬�‫ض‬�����‫ف‬‫ر‬ ‫�ن‬�‫ع‬
‫على‬ ‫،م�شددا‬ ‫الهمامي‬ ‫حمة‬ ‫ال�شعبية‬ ‫للجبهة‬ ‫الر�سمي‬
‫عن‬ ‫بنف�سها‬ ‫أي‬�‫الن‬ ‫على‬ ‫الهيئة‬ ‫وحر�ص‬ ‫ا�ستقالليته‬
.‫ال�سيا�سية‬‫التجاذبات‬
‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫الهيئة‬ ‫حجج‬ ‫ان‬ ‫�صر�صار‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬
‫االنتخابيني‬ ‫املوعدين‬ ‫بني‬ ‫اجلمع‬ ‫او‬ ‫الف�صل‬ ‫بخيار‬
‫من‬ ‫�ذرا‬��‫حم‬ ،‫مو�ضوعية‬ ‫حجج‬ ‫ا�سا�س‬ ‫على‬ ‫�ز‬�‫ك‬��‫ت‬‫ار‬
.‫االنتخابي‬ ‫امل�سار‬‫لف�شل‬‫الوخيمة‬‫العواقب‬
‫رصصار‬‫شفيق‬
‫اهتامات‬‫عىل‬‫يرد‬
‫اهلاممي‬‫محة‬
‫ي�سفر‬ ‫مل‬ ‫أنه‬� ‫الله‬ ‫الطاف‬ ‫من‬ ‫مريعا‬ ‫حادثا‬ ‫أم�س‬� ‫اجلبل‬ ‫أ�س‬�‫ر‬ ‫منطقة‬ ‫�شهدت‬
،‫التالميذ‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫�صفوف‬ ‫يف‬ ‫بليغة‬ ‫ا�صاببات‬ ‫خلف‬ ‫ولكنه‬ ،‫�ضحايا‬ ‫�سقوط‬ ‫عن‬
‫الهلع‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫أد‬� ‫مما‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫تلميذ‬ 100 ‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫تقل‬ ‫حافلة‬ ‫انحرفت‬ ‫فقد‬
.‫بجروح‬‫الركاب‬‫من‬‫عدد‬‫وا�صاب‬‫واخلوف‬
‫الرابطة‬ » ‫�سعدان‬ ‫واد‬ « ‫منطقة‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫أم�س‬� ‫م�ساء‬ ‫جد‬ ‫املرور‬ ‫حادث‬
‫مادية‬ ‫أ�ضرار‬� ‫حدوث‬ ‫عن‬ ‫أ�سفر‬� ‫ما‬ ‫بنزرت‬ ‫بوالية‬ ‫اجلبل‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ور‬ ‫عو�سجة‬ ‫بني‬
.‫طفيفة‬‫بجروح‬‫التالميذ‬‫من‬‫عدد‬‫إ�صابة‬�‫مع‬،‫باحلافلة‬
‫برا�س‬ » ‫بلخوجة‬ ‫ح�سان‬ « ‫اجلهوي‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫إىل‬� ‫اجلرحى‬ ‫نقل‬ ‫مت‬ ‫وقد‬
‫املكان‬ ‫عني‬ ‫على‬ ‫ببنزرت‬ ‫اجلهوي‬ ‫النقل‬ ‫�شركة‬ ‫عام‬ ‫مدير‬ ‫رئي�س‬ ‫حل‬ ‫أين‬� ،‫اجلبل‬
.‫العالية‬‫مرور‬‫مركز‬‫إىل‬�‫نقله‬‫فتم‬‫احلافلة‬‫�سائق‬‫اما‬.‫احلادثة‬‫ملعاينة‬
‫أحد‬�‫ب‬ ‫للنزول‬ ‫التوقف‬ ‫ال�سائق‬ ‫من‬ ‫أة‬�‫فج‬ ‫طلبت‬ ‫فتاة‬ ّ‫إن‬� ‫عيان‬ ‫�شهود‬ ‫وقال‬
‫احلافلة‬ ‫انحراف‬ ‫عن‬ ‫أ�سفر‬� ‫ما‬ ‫ب�سرعة‬ ‫فتوقف‬ ،‫العمران‬ ‫مناطق‬ ‫خارج‬ ‫املحطات‬
.‫طريقها‬‫عن‬
‫الركاب‬‫نقل‬‫وحافلة‬‫التالميذ‬‫نقل‬‫حافلة‬‫بني‬‫الف�صل‬‫إىل‬�‫دعا‬‫املواطنني‬‫بع�ض‬
‫كانت‬ ‫للتالميذ‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املخ�ص�صة‬ ‫احلافلة‬ ‫هذه‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ،‫العاديني‬
‫يوم‬ ‫هو‬ ‫اخلمي�س‬ ‫اليوم‬ ّ‫أن‬�‫و‬ ‫ال�سيما‬ ،‫الركاب‬ ‫من‬ ‫كبريا‬ ‫عددا‬ ‫متنها‬ ‫على‬ ‫تقل‬
.‫اجلبل‬‫أ�س‬�‫ر‬‫يف‬‫أ�سبوعية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�سوق‬
‫�سبب‬ ‫املفرطة‬ ‫ال�سرعة‬ ‫تكون‬ ‫رمبا‬ ‫كما‬ ‫�سيئة‬ ‫كانت‬ ‫أي�ضا‬� ‫الطريق‬ ‫حالة‬
‫احلادثة‬‫يف‬‫حتقيق‬‫يفتح‬‫ان‬‫املنتظر‬‫ومن‬.‫احلافلة‬‫على‬‫ال�سيطرة‬‫ال�سائق‬‫فقدان‬
‫االخرية‬ ‫املدة‬ ‫يف‬ ‫تكررت‬ ‫احلدادث‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وان‬ ‫خا�صة‬ ،‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وحتدد‬
.‫وجيزة‬‫فرتة‬‫منذ‬‫تلميذا‬28‫متنها‬‫وعلى‬‫املهدية‬‫يف‬‫حافلة‬‫انقالب‬‫ومنها‬
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162
الفجر 162

More Related Content

What's hot (20)

الفجر 125
الفجر 125الفجر 125
الفجر 125
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 
الفجر 169
الفجر 169الفجر 169
الفجر 169
 
الفجر 101
الفجر 101الفجر 101
الفجر 101
 
الفجر 197
الفجر 197الفجر 197
الفجر 197
 
الفجر 230
الفجر 230الفجر 230
الفجر 230
 
الفجر 168
الفجر 168الفجر 168
الفجر 168
 
الفجر 135
الفجر 135الفجر 135
الفجر 135
 
الفجر 118
الفجر 118الفجر 118
الفجر 118
 
الفجر 103
الفجر 103الفجر 103
الفجر 103
 
الفجر 109
الفجر 109الفجر 109
الفجر 109
 
الفجر 225
الفجر 225الفجر 225
الفجر 225
 
الفجر 106
الفجر 106الفجر 106
الفجر 106
 
الفجر 222
الفجر 222الفجر 222
الفجر 222
 
الفجر 151
الفجر 151الفجر 151
الفجر 151
 
الفجر 233
الفجر 233الفجر 233
الفجر 233
 
الفجر 152
الفجر 152الفجر 152
الفجر 152
 
الفجر 161
الفجر 161الفجر 161
الفجر 161
 
الفجر 238
الفجر 238الفجر 238
الفجر 238
 
الفجر 100
الفجر 100الفجر 100
الفجر 100
 

Viewers also liked (16)

الفجر 232
الفجر 232الفجر 232
الفجر 232
 
الفجر 211
الفجر 211الفجر 211
الفجر 211
 
الفجر 156
الفجر 156الفجر 156
الفجر 156
 
الفجر 202
الفجر 202الفجر 202
الفجر 202
 
الفجر 228
الفجر 228الفجر 228
الفجر 228
 
الفجر212
الفجر212الفجر212
الفجر212
 
الفجر 194
الفجر 194الفجر 194
الفجر 194
 
الفجر 198
الفجر 198الفجر 198
الفجر 198
 
الفجر 205
الفجر 205الفجر 205
الفجر 205
 
الفجر 225
الفجر 225الفجر 225
الفجر 225
 
الفجر160
الفجر160الفجر160
الفجر160
 
الفجر 192
الفجر 192الفجر 192
الفجر 192
 
الفجر 167
الفجر 167الفجر 167
الفجر 167
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 243
الفجر 243الفجر 243
الفجر 243
 
الفجر 247
الفجر 247الفجر 247
الفجر 247
 

Similar to الفجر 162 (19)

الفجر153
الفجر153الفجر153
الفجر153
 
الفجر164
الفجر164الفجر164
الفجر164
 
الفجر 173
الفجر 173الفجر 173
الفجر 173
 
الفجر 252
الفجر 252الفجر 252
الفجر 252
 
الفجر 189
الفجر 189الفجر 189
الفجر 189
 
الفجر 218
الفجر 218الفجر 218
الفجر 218
 
الفجر 224
الفجر 224الفجر 224
الفجر 224
 
الفجر 170
الفجر 170الفجر 170
الفجر 170
 
الفجر236
الفجر236الفجر236
الفجر236
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 235
الفجر 235الفجر 235
الفجر 235
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الفجر 203
الفجر 203الفجر 203
الفجر 203
 
الفجر216
الفجر216الفجر216
الفجر216
 
363
363363
363
 
الفجر155
الفجر155الفجر155
الفجر155
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 196
الفجر 196الفجر 196
الفجر 196
 
الفجر 226
الفجر 226الفجر 226
الفجر 226
 

More from JOURNAL EL FEJR (17)

الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 241
الفجر 241الفجر 241
الفجر 241
 
الفجر 240
الفجر 240الفجر 240
الفجر 240
 
الفجر 239
الفجر 239الفجر 239
الفجر 239
 
الفجر 237
الفجر 237الفجر 237
الفجر 237
 
الفجر 234
الفجر 234الفجر 234
الفجر 234
 
الفجر 231
الفجر 231الفجر 231
الفجر 231
 

الفجر 162

  • 1. ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� El Fejr ‫م‬ 2014 ‫ماي‬ 23 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫رجب‬ 24 ‫الجمعة‬ ‫اﻟﻌﺪد‬162 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫يف‬ ‫باملواطن‬‫رفقا‬ ‫كفانا‬...‫التونيس‬ ‫اقتصاديا‬‫ارهابا‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫تقرؤن‬ ‫من‬‫واسعة‬‫رشحية‬‫استثنت‬‫احلكومة‬ ‫ة‬ّ‫اإلسالمي‬‫الصكوك‬‫آلية‬‫بتعطيلها‬‫املجتمع‬ :‫للفجر‬ ‫النوري‬ ‫د‬ ّ‫حمم‬ ‫ة‬ّ‫االسالمي‬ ‫ة‬ّ‫املالي‬ ‫خبري‬ ‫الثورة‬ ‫حلم‬‫بني‬ ‫الليبي‬‫املشهد‬ ‫الفوضى‬ ‫وصناعة‬ ‫واقعا‬‫أمرا‬‫والترشيعية‬‫الرئاسية‬‫بني‬‫اجلمع‬‫يصبح‬‫قد‬ :‫وخرقه‬ ‫الدستور‬ ‫احرتام‬ ‫بني‬
  • 2. 2014 ‫ماي‬ 23 ‫اجلمعة‬22014 ‫ماي‬ 23 ‫اجلمعة‬3 ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬ 71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫وطنية‬‫وطنية‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫األوض��اع‬ ‫هت‬ ّ‫ج‬‫ات‬ ‫العزيزة‬ ‫ليبيا‬ ‫أبناء‬ ‫يرضاها‬ ‫ال‬ ‫وجهة‬ ‫إىل‬ ‫التونسيني‬ ‫من‬ ‫الليبي‬ ‫الشعب‬ ‫أصدقاء‬ ‫وال‬ ّ‫إلا‬ ‫ليست‬ ‫املفجعة‬ ‫الوجهة‬ ‫هذه‬ .‫وغريهم‬ ‫بني‬ ‫والتقاتل‬ ‫السالح‬ ‫ورفع‬ ‫العنف‬ ‫وجهة‬ ‫ينبئ‬ ‫األحداث‬ ‫ورشيط‬ ،‫الواحد‬ ‫البلد‬ ‫أبناء‬ ‫اشتباكات‬ ‫ت‬ ّ‫أد‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫عديدة‬ ‫بمخاطر‬ ‫القتىل‬ ‫عرشات‬ ‫سقوط‬ ‫إىل‬ ‫األسبوع‬ ‫بداية‬ .‫اجلرحى‬ ‫ومئات‬ ‫برسائل‬ ‫اخلطري‬ ‫املنحى‬ ‫هذا‬ ‫بعث‬ ‫لقد‬ ‫ليبيا‬ ‫داخل‬ ‫االجتاهات‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫سلبي‬ ‫أط��راف‬ ‫تعويل‬ ‫ع��دم‬ ‫هل���ا‬ ّ‫أو‬ ‫��ا؛‬‫ه‬��‫ج‬‫��ار‬‫خ‬‫و‬ ‫االنتقال‬ ‫مسار‬ ‫عىل‬ ‫ليبيا‬ ‫داخ��ل‬ ‫عديدة‬ ‫أسباب‬ ‫أحد‬ ‫فيه‬ ‫ترى‬ ‫بل‬ ،‫الديمقراطي‬ ّ‫حل‬‫إىل‬‫جاهدة‬‫وتسعى‬،‫املستفحلة‬‫األزمة‬ ‫غياب‬ ‫وثانيها‬ .‫إليه‬ ‫املنتسبة‬ ‫اهليئات‬ ‫كل‬ ‫إدارة‬ ‫عىل‬ ‫ق��ادرة‬ ‫جمتمعية‬ ‫مؤسسات‬ ‫السياسيني‬ ‫الفرقاء‬ ‫خمتلف‬ ‫بني‬ ‫��وار‬‫ح‬ ‫اهلياكل‬ ‫ضعف‬ ‫وثالثها‬ .‫��م‬‫ه‬‫��ر‬‫ث‬��‫ك‬‫أ‬ ‫وم��ا‬ ‫ة‬ّ‫االنتقالي‬ ‫املرحلة‬ ‫إدارة‬ ‫ع�لى‬ ‫القائمة‬ ‫التحديات‬ ‫حجم‬ ‫أمام‬ ‫إمكانياهتا‬ ‫وتواضع‬ .‫ة‬ّ‫واالجتامعي‬ ‫والسياسية‬ ‫األمنية‬ ‫بأمل‬ ‫تابعناه‬ ‫الذي‬ ‫ّر‬‫ت‬‫املتو‬ ‫املشهد‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫الغيورين‬ ‫كل‬ ‫يدعو‬ ‫األخرية‬ ‫األيام‬ ‫خالل‬ ‫االعتبار‬‫إىل‬‫الليبية‬‫الساحة‬‫داخل‬‫والفاعلني‬ ‫العربية؛‬ ‫��دان‬‫ل‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بقية‬ ‫يف‬ ‫جي��ري‬ ‫مم��ا‬ ‫فرض‬ ‫عرب‬ ‫اخلالفات‬ ‫حسم‬ ‫عىل‬ ‫فاملراهنة‬ ‫السالح‬ ‫بقوة‬ ‫آخر‬ ‫طرف‬ ‫عىل‬ ‫طرف‬ ‫خيار‬ ‫ره‬ ّ‫وجتذ‬ ‫الرصاع‬ ‫استمرار‬ ‫إىل‬ ‫إال‬ ‫يؤدي‬ ‫لن‬ ‫اشترشاء‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫وإىل‬ ،‫املجتمع‬ ‫داخل‬ ‫للبنى‬ ‫شامل‬ ‫وتدمري‬ ‫وانتشاره‬ ‫العنف‬ ‫واحلالة‬،‫ة‬ّ‫واالجتامعي‬‫واالقتصادية‬‫التحتية‬ ّ‫أن‬ ‫كام‬ .‫ذلك‬ ‫عىل‬ ‫مثال‬ ‫واليمنية‬ ‫السورية‬ ‫إدارة‬ ‫أو‬ ‫العسكري‬ ‫احلسم‬ ‫عىل‬ ‫املراهنة‬ ‫سيفتح‬ ‫السيف‬ ّ‫��د‬‫ح‬ ‫بمنطق‬ ‫االختالف‬ ‫ة‬ّ‫اخلارجي‬ ‫التدخالت‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إىل‬ ‫الباب‬ ‫مصالح‬ ‫وسرتتبط‬ ،‫��ة‬ّ‫ي‬‫وال�سر‬ ‫ة‬ّ‫العلني‬ ‫فيزداد‬ ،‫��دخ�لات‬‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫هب��ذه‬ ‫جمموعات‬ ‫وإىل‬ ‫اخل��ارج‬ ‫إىل‬ ‫��ا‬‫ن‬‫��ا‬‫هت‬‫ار‬ ‫الوطني‬ ‫��رار‬‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫اجلنسيات‬ ‫املتعددة‬ ‫الرشكات‬ ‫حسابات‬ .‫السالح‬ ‫وجتار‬ ‫أبوابا‬‫الداخيل‬‫االحرتاب‬‫هذا‬‫يفتح‬‫كام‬ ‫بام‬ ‫عليه‬ ‫والقائمني‬ ‫اإلرهاب‬ ‫أمام‬ ‫عريضة‬ ‫عىل‬ ‫وانكفائه‬ ‫املواطن‬ ‫استقالة‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫توفري‬ ‫مقابل‬ ‫بالعبودية‬ ‫ورضائه‬ ‫نفسه‬ ‫هذا‬ .‫املؤقت‬ ‫باألمن‬ ‫والتمتع‬ ‫العيش‬ ‫لقمة‬ ‫جرياهنا‬ ‫لدى‬ ‫ليبيا‬ ‫ها‬ّ‫ل‬‫حتت‬ ‫التي‬ ‫املكانة‬ ‫عدا‬ ‫ليبيا‬ ‫أمن‬ ‫تعترب‬ ‫التي‬ ‫تونس‬ ‫مقدمتهم‬ ‫ويف‬ ،‫واستقرارها‬‫أمنها‬‫من‬‫جزءا‬‫واستقرارها‬ ‫بني‬ ‫وتقاطعها‬ ‫املصالح‬ ‫تشابك‬ ‫باعتبار‬ .‫البلدين‬ ‫احلسم‬ ‫وم��ن��ط��ق‬ ‫ال��ت��ق��ات��ل‬ ‫جي��د‬ ‫ق��د‬ ‫باعتبار‬ ‫كثرية‬ ‫نفوس‬ ‫يف‬ ‫هوى‬ ‫العسكري‬ ‫السيطرة‬ ‫يف‬ ‫��ة‬‫ع‬��‫ي‬‫�سر‬‫ل‬‫ا‬ ‫نتائجه‬ ‫��ور‬‫ه‬��‫ظ‬ ‫ولكنه‬ ،‫ال��واق��ع‬ ‫األم���ر‬ ‫سياسة‬ ‫وف���رض‬ ‫أبرزها‬ ،‫املستويات‬ ‫كل‬ ‫عىل‬ ‫مكلف‬ ‫خيار‬ ‫ر‬ ّ‫التحر‬ ‫يف‬ ‫الوليدة‬ ‫األح�لام‬ ‫عىل‬ ‫القضاء‬ .‫والتنمية‬ ‫واالنعتاق‬ ‫يستبعد‬ ‫أن���ه‬ ‫ك�م�ا‬ ‫من‬ ‫الليبي‬ ‫الشعب‬ ‫حت��دي��د‬ ‫يف‬ ‫���ه‬ ّ‫ح���ق‬ ‫السنني‬ ‫لعرشات‬ ‫لبالده‬ ‫السيايس‬ ‫النمط‬ .‫القادمة‬ ‫اجلهة‬ ‫هلذه‬ ‫االنتصار‬ ‫يف‬ ‫ليست‬ ‫املسألة‬ ‫الستبعاد‬ ‫األولية‬ ‫تعطى‬ ‫أن‬ ّ‫بد‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ،‫تلك‬ ‫أو‬ ‫ورضورة‬ ،‫التقاتل‬ ‫أو‬ ‫العنف‬ ‫أشكال‬ ‫كل‬ ‫باعتبارها‬ ،‫الفوضى‬ ‫بواعث‬ ‫كل‬ ‫حمارصة‬ ‫التعايش‬ ‫مل��ق��وم��ات‬ ‫��را‬ ّ‫م��دم‬ ‫��و‬‫ي‬‫��ار‬‫ن‬��‫ي‬��‫س‬ ‫وإذا‬ .‫ماهتا‬ ّ‫ومقو‬ ‫للدولة‬ ‫را‬ ّ‫ومدم‬ ،‫املشرتك‬ ‫ه‬ ّ‫حد‬ ‫يف‬ ‫فهو‬ ،‫الكارثي‬ ‫اخليار‬ ‫هذا‬ ‫استبعد‬ ‫وجيعل‬ ،‫الليبية‬ ‫السياسية‬ ‫للطبقة‬ ‫إنجاز‬ ‫املرحلة‬‫قضايا‬‫إلدارة‬‫الوحيدة‬‫اآللية‬‫احلوار‬ .‫بمعاجلتها‬ ‫الكفيلة‬ ‫احللول‬ ‫وإجياد‬ ‫هذا‬‫عىل‬‫الليبيون‬‫الفرقاء‬‫جيتمع‬‫فهل‬ ‫املنطقة‬ ‫وعىل‬ ‫أنفسهم‬ ‫عىل‬ ‫روا‬ ّ‫ويوف‬ ‫اخليار‬ ‫الدمار؟‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ّ‫كارثي‬‫خيار‬‫ليبيا‬‫يف‬‫العنف‬‫عىل‬‫املراهنة‬ ‫الصغيري‬ ‫الصادق‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ‫ماي‬ 22 ‫اخلمي�س‬ ‫اليوم‬ ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫خالل‬ ‫ن�صر‬ ‫بن‬ ‫كمال‬ ‫واملناجم‬ ‫والطاقة‬ ‫ال�صناعة‬ ‫وزير‬ ‫أعلن‬� ‫أ�سمنت‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سعر‬ ‫لي�صبح‬ ‫القادم‬ ‫جوان‬ ‫�شهر‬ ‫خالل‬ ‫الرمادي‬ ‫أ�سمنت‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�صانع‬ ‫عن‬ ‫نهائيا‬ ‫الدعم‬ ‫رفع‬ 2014 .‫دينارات‬8‫و‬‫د‬7,5‫بني‬‫للعموم‬ ‫نسبة‬‫تراجع‬ ‫البطالة‬ ‫باملائة‬15.2‫اىل‬ ‫بلغت‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫ن�سبة‬ ‫أن‬� ‫إح�صاء‬‫ل‬‫ل‬ ‫الوطني‬ ‫املعهد‬ ‫قال‬ 15.3 ‫مقابل‬ ‫باملائة‬ 15.2 ‫احلايل‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫الثالثي‬ ‫خالل‬ ‫تراجع‬ ‫ن�سبة‬ ‫بالتايل‬ ‫لت�شهد‬ 2013 ‫من‬ ‫الرابع‬ ‫الثالثي‬ ‫خالل‬ ‫باملائة‬ .‫نقطة‬0.1‫قدرها‬ :‫الوطني‬‫احلرس‬‫آمر‬ ‫الفوضى‬‫من‬‫اجواء‬‫خلق‬‫تريد‬‫االمنية‬‫النقابات‬‫بعض‬ ‫الداخلية‬‫وزير‬‫إىل‬�‫اجلاري‬‫ماي‬13‫الثالثاء‬‫يوم‬‫ا�ستقالته‬‫ّم‬‫د‬‫ق‬‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬�‫الك�سيك�سي‬‫منري‬‫الوطني‬‫احلر�س‬‫آمر‬�‫قال‬ ‫الك�سيك�سي‬ ‫أو�ضح‬� ‫وقد‬ .‫ّه‬‫م‬‫مها‬ ‫الك�سيك�سي‬ ‫موا�صلة‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫قبولها‬ ‫رف�ض‬ ‫الوزير‬ ّ‫أن‬� ّ‫ال‬‫إ‬� ،‫ّو‬‫د‬‫ج‬ ‫بن‬ ‫لطفي‬ ‫بع�ض‬ ‫وراءه‬ ‫تقف‬ ‫ال�سلك‬ ‫يف‬ ‫الفو�ضى‬ ‫من‬ ‫أجواء‬� ‫خلق‬ ‫إىل‬� ‫و�سعي‬ ‫كبري‬ ‫ل�ضغط‬ ‫�ضه‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫ب�سبب‬ ‫ا�ستقالته‬ ‫ّم‬‫د‬‫ق‬ ‫أنه‬� ‫لها‬ ‫أن‬� ّ‫م‬‫العا‬ ‫أي‬�‫للر‬ ‫تثبت‬ ‫أن‬� ‫وتريد‬ ،‫ال�سلطة‬ ‫ّعي‬‫د‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫النقابة‬ ‫ملمار�سات‬ ‫رف�ضه‬ ‫عن‬ ‫معربا‬ ،‫�راف‬�‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ومل‬ .‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫التعاطي‬ ‫يف‬ ‫حرية‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ع‬ّ‫ت‬‫تتم‬ ‫ملا‬ ‫نظرا‬ ‫مبغالطات؛‬ ‫تقوم‬ ‫بينما‬ ،‫اجلميع‬ ‫على‬ ‫تفر�ضها‬ ‫توجهات‬ ‫إخواين‬‫ل‬‫وا‬‫ال�سلفي‬‫باالنتماء‬‫همه‬ّ‫ت‬‫ت‬‫التي‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫النقابة‬‫قبل‬‫من‬‫اتهامات‬‫من‬‫له‬‫�ض‬ّ‫ر‬‫يتع‬‫ما‬‫الك�سيك�سي‬‫منري‬‫ينف‬ .‫ا�ستهداف‬ ّ‫حمل‬‫ريب‬‫وال‬‫�سيكون‬‫الوطني‬‫للحر�س‬‫آمر‬�‫من�صب‬‫د‬ّ‫ل‬‫يتق‬‫من‬ ّ‫كل‬‫أن‬�‫معتربا‬،‫ذاته‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫ّعي‬‫م‬‫والتج‬ ‫االسمنت‬‫أسعار‬‫عن‬‫هنائيا‬‫الدعم‬‫رفع‬ ‫عليه‬ ‫ي�شرف‬ ‫االم‬ ‫عيد‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫القادم‬ ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫�شعبيا‬ ‫اجتماعا‬ ‫ب�سليانة‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫تنظم‬ .‫وادبية‬‫مو�سيقية‬‫فقرات‬‫وتتخلله‬،‫مورو‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫ال�شيخ‬ ‫العرو�سة‬‫من‬‫بكل‬‫مماثلة‬‫احتفاالت‬‫نظم‬‫النه�ضة‬‫حلركة‬‫اجلهوي‬‫أ�سرة‬‫ل‬‫وا‬‫أة‬�‫املر‬‫مكتب‬‫وكان‬ ‫العرفاوي‬‫بحري‬‫ال�شاعر‬‫اثثه‬ ‫بالعرو�سة‬‫العائلي‬‫باملنتزه‬‫وذلك‬‫االم‬‫عيد‬‫مبنا�سبة‬‫وقعفور‬‫بوعرادة‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫اجلهة‬ ‫ونائبا‬ ‫النه�ضة‬ ‫حلركة‬ ‫اجلهوي‬ ‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫وبح�ضور‬ ‫الوطن‬ ‫ع�شاق‬ ‫فرقة‬ ‫و‬ ‫لبع�ض‬ ‫وتكرمي‬ ‫لالطفال‬ ‫وتن�شيط‬ ‫م�سابقات‬ ‫االحتفال‬ ‫هذا‬ ‫وتخلل‬ ،‫التا�سي�سي‬ ‫باملجل�س‬ ‫النه�ضة‬ .‫لالطفال‬‫تن�شيطية‬‫وفقرات‬‫التقليدية‬‫للمنتوجات‬‫معار�ض‬‫اىل‬‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬‫املنا�ضالت‬‫االمهات‬ ‫سليانة‬‫يف‬‫مورو‬‫الفتاح‬‫عبد‬‫الشيخ‬ 2014‫يف‬%2.8‫تونس‬‫اقتصاد‬‫نمو‬‫يتوقع‬‫النقد‬‫صندوق‬ ‫حوار‬ ‫إىل‬� ‫اجللو�س‬ ‫إىل‬� ‫كافة‬ ‫الليبيني‬ ، ‫ام�س‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫زعيم‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫دعا‬ ‫وال�سلم‬ ‫بال�شرعية‬ ‫التم�سك‬ ‫"على‬ ‫�صحفية‬ ‫ت�صريحات‬ ‫يف‬ ‫الغنو�شي‬ ‫أكد‬�‫و‬ ." ‫م�شروط‬ ‫"غري‬ ‫وطني‬ ‫وجودها‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ٌ‫ري‬‫خ‬ ‫�ضعيفة‬ ‫ب�شرعية‬ ‫التم�سك‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ً‫ا‬‫م�شري‬ ،" ‫الوطنية‬ ‫والوحدة‬ ‫االجتماعي‬ ،" ‫الوطنية‬ ‫والتوافقات‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫وا‬ ‫ال�سلمية‬ ‫الو�سائل‬ ‫عرب‬ ‫يكون‬ ‫امل�شكالت‬ ‫حل‬ "‫إن‬� ‫.وقال‬ً‫ا‬‫مطلق‬ .‫النه�ضة‬‫حزب‬‫قادها‬‫التي‬‫التون�سية‬‫التجربة‬‫على‬‫بذلك‬‫م�ست�شهدا‬ ‫أي‬�‫حتت‬‫أ�شكاله‬�‫بكافة‬‫والعنف‬‫والتطرف‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬‫اجلميع‬‫نبذ‬‫�ضرورة‬‫على‬"‫الغنو�شي‬‫و�شدد‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬‫والتطرف‬‫العنف‬‫غريهم‬‫من‬‫أكرث‬�"‫إ�سالميني‬‫ل‬‫ا‬"‫نبذ‬‫�ضرورة‬‫على‬ ً‫ا‬‫وم�شدد‬،"‫كان‬ ً‫م�سمى‬ .‫براء‬‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬‫من‬‫إ�سالم‬‫ل‬‫فا‬ ‫إىل‬� ‫اجلميع‬ ‫داعيا‬ ،" ‫م�شروع‬ ‫غري‬ ‫أمر‬� ‫الدولة‬ ‫خارج‬ ‫ال�سالح‬ ‫ا�ستخدام‬ "‫أن‬� ‫الغنو�شي‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬ .‫الوطنية‬‫للوحدة‬‫الوحيد‬‫ال�ضامن‬‫فهي‬‫الدولة‬‫�شرعية‬‫حتت‬‫االن�ضواء‬ ‫احلوار‬‫إىل‬‫الليبيني‬‫يدعو‬‫الغنويش‬ ‫الوطنية‬‫والوحدة‬‫والتوافق‬ ‫صحفية‬‫ندوة‬‫منع‬ ‫اول‬ ‫الكاف‬ ‫يف‬ ‫مت‬ ‫انه‬ ‫ن�شطاء‬ ‫قال‬ ‫لها‬ ‫�ت‬��‫ع‬‫د‬ ‫�صحفية‬ ‫�دوة‬��‫ن‬ ‫�ع‬�‫ن‬��‫م‬ ‫�س‬����‫م‬‫أ‬� ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫إن�صاف‬�‫و‬ ‫حرية‬ ‫منظمة‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫الع�شوائية‬ ‫عتقاالت‬‫�ﻹ‬‫ا‬ " ‫مت‬ ‫�دوة‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ " ‫�ن‬��‫ي‬‫أ‬� ‫إىل‬� ... ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬��‫خ‬‫�دا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫القاعة‬ ‫�ب‬�‫ح‬‫�ا‬�‫ص‬��� ‫�د‬�‫ي‬‫�د‬�‫ه‬��‫ت‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ع‬��‫ن‬��‫م‬ ‫التي‬ " champs elysee "‫ا�ﻷوىل‬ ‫للغر�ض‬ ‫أيام‬� ‫ثالثة‬ ‫منذ‬ ‫إ�ستئجارها‬� ‫مت‬ ‫منع‬ ‫مت‬ ‫ثم‬ ‫ال�ضغوطات؛‬ ‫بعد‬ ‫وتراجع‬ ‫بعد‬ " ‫�را‬�‫ب‬‫ا�ﻷو‬ " ‫قاعة‬ ‫يف‬ ‫الندوة‬ ‫عقد‬ ... ‫ال�ضغوطات‬ ‫لنف�س‬ ‫التعر�ض‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫س‬���‫درا‬ ‫مركز‬ ‫حتالف‬ ‫ينظم‬ "‫إنتخابات‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫"عني‬ ‫م�شروع‬ ‫�ار‬�‫ط‬‫إ‬� ‫يف‬ ‫على‬ ‫والتثقيف‬ ‫التوعية‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫تكوينية‬ ‫دورات‬ "‫أوفياء‬�" ‫�لاف‬‫ت‬��‫ئ‬‫إ‬�‫و‬ ‫والدميقراطية‬ 22 ‫حدود‬ ‫إىل‬� ‫ماي‬ 31 ‫يوم‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫وذلك‬ ‫اجلمهورية‬ ‫واليات‬ ‫كامل‬ ‫يف‬ ‫إنتخابات‬‫ل‬‫ا‬ .‫املقبل‬‫جوان‬ ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫دايل‬ ‫ر�شيد‬ ‫والغاز‬ ‫الكهرباء‬ ‫ل�شركة‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬� ‫للكهرباء‬ ‫انقطاع‬ ‫أو‬� ‫عجز‬ ‫أي‬� ‫لتفادي‬ ‫وليبيا‬ ‫اجلزائر‬ ‫من‬ ‫الكهرباء‬ ‫توريد‬ ‫�سيتم‬ ‫أنه‬� .2014‫�صائفة‬‫خالل‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ‫الق�صوى‬ ‫احلاالت‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫القطع‬ ‫إجراء‬� ‫أن‬� ‫الدايل‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬ .‫دينارا‬‫مليون‬560‫اىل‬‫ي�صل‬ ‫حرفاها‬‫بذمة‬‫املتخلدة‬‫ال�شركة‬‫م�ستحقات‬‫ن�سبة‬ ‫والب�صرى‬ ‫ال�سمعى‬ ‫لالت�صال‬ ‫امل�ستقلة‬‫العليا‬ ‫الهيئة‬‫من‬ ‫تلقيها‬ ‫عن‬ ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫احلكومة‬ ‫رئا�سة‬ ‫أعلنت‬� .‫التون�سية‬‫التلفزة‬‫ؤ�س�سة‬�‫مل‬‫جديد‬‫عام‬‫مدير‬‫رئي�س‬‫تعيني‬‫بخ�صو�ص‬‫املطابق‬‫أى‬�‫الر‬ ‫بذلك‬ ‫أنه‬� ‫مبينة‬ ‫ال�ساحلى‬ ‫ال�ستار‬ ‫عبد‬ ‫لل�سيد‬ ‫املطابق‬ ‫أى‬�‫الر‬ ‫أ�سندت‬� ‫الهيئة‬ ‫أن‬� ‫أ�صدرته‬� ‫بالغ‬ ‫فى‬ ‫أو�ضحت‬�‫و‬ .‫املطابق‬‫أى‬�‫للر‬‫وفقا‬‫تعيينه‬‫يتم‬‫التون�سية‬‫للتلفزة‬‫عام‬‫مدير‬‫رئي�س‬‫أول‬� ‫يكون‬ ‫بني‬ ‫م�شرتكة‬ ‫جلنة‬ ‫وت�شكيل‬ ‫اخلطة‬ ‫لهذه‬ ‫الرت�شحات‬ ‫باب‬ ‫فتح‬ ‫بعد‬ ‫أتى‬�‫ي‬ ‫�راء‬�‫ج‬‫اال‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫أ�شارت‬�‫و‬ ‫فتح‬‫طلب‬‫اعالن‬‫بخ�صو�ص‬‫الطرفني‬‫بني‬‫امل�ضبوطة‬‫للمقايي�س‬‫وفقا‬‫الرت�شحات‬‫لفرز‬ ‫والهيئة‬‫احلكومة‬‫رئا�سة‬ .‫املطابق‬‫أى‬�‫الر‬‫وا�سناد‬‫املرت�شحني‬‫اىل‬‫اال�ستماع‬‫ذلك‬‫اثر‬‫الهيئة‬‫تولت‬‫وقد‬‫الرت�شحات‬ ‫القطاع‬ ‫فى‬ ‫العمومى‬ ‫املرفق‬ ‫ا�ستقاللية‬ ‫ار�ساء‬ ‫نحو‬ ‫خطوة‬ ‫يعد‬ ‫االجراء‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫احلكومة‬ ‫رئا�سة‬ ‫واعتربت‬ ‫ت�ضمنها‬‫التى‬‫والب�صرى‬‫ال�سمعى‬‫لالت�صال‬‫امل�ستقلة‬‫للهيئة‬‫الرتتيبية‬‫لل�صالحيات‬‫وتكري�س‬‫الب�صرى‬‫ال�سمعى‬ .‫لها‬‫املحدث‬116‫املر�سوم‬ % 2.8 ‫بن�سبة‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ،‫احلقيقي‬ ‫إجمايل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحلي‬ ‫الناجت‬ ‫ينمو‬ ‫أن‬� ،‫الدويل‬ ‫النقد‬ ‫�صندوق‬ ‫توقع‬ ‫أن‬� ، ‫أ�صدره‬� ‫تقرير‬ ‫يف‬ ،‫ال�صندوق‬ ‫وذكر‬ .‫املتو�سط‬ ‫املدى‬ ‫على‬ % 4.5 ‫إىل‬� ‫يرتفع‬ ‫أن‬�‫و‬ ،2014 ‫عام‬ ‫يف‬ ‫الن�شاط‬ ‫يف‬ ‫متوا�ضعا‬ ‫ارتفاعا‬ ‫�شهدا‬ ، ‫اجلاري‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫أولني‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شهرين‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫ت�شري‬ ،‫أولية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ�شرات‬�‫امل‬ ،‫لتون�س‬‫وا�ضح‬‫�سيا�سي‬‫أعمال‬�‫جدول‬،‫يرتقبون‬‫يزالون‬‫ال‬‫امل�ستثمرون‬‫ان‬‫إىل‬�،‫التقرير‬‫أ�شار‬�‫و‬.‫االقت�صادي‬ ،‫الفو�سفات‬ ‫و�صناعة‬ ،‫ال�سياحة‬ ‫قطاع‬ ‫يف‬ ‫االنتعا�ش‬ ‫أن‬� ، ‫التقرير‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫التوترات‬ ‫تراجعت‬ ‫فيما‬ ‫إىل‬� ،‫بتون�س‬ ‫الت�ضخم‬ ‫معدل‬ ‫يرتاجع‬ ‫أن‬� ،‫التقرير‬ ‫وتوقع‬ .‫بتون�س‬ ‫االقت�صادي‬ ‫النمو‬ ‫يدعما‬ ‫أن‬� ‫املتوقع‬ ‫من‬ ‫وتطبيق‬ ،‫الغذاء‬ ‫أ�سعار‬� ‫يف‬ ‫الت�ضخم‬ ‫تراجع‬ ‫من‬ ‫بدعم‬ ،2014 ‫عام‬ ‫نهاية‬ ‫يف‬ ،‫�سنوي‬ ‫أ�سا�س‬� ‫على‬% 5.3 .‫حكيمة‬‫نقدية‬‫�سيا�سة‬ ‫إجمايل‬‫ل‬‫ا‬‫املحلي‬‫الناجت‬‫من‬% 7.2‫إىل‬�،‫اجلاري‬‫احل�ساب‬‫يف‬‫العجز‬‫يقل‬‫أن‬�،‫أي�ضا‬�‫التقرير‬‫توقع‬‫كما‬ ‫اقت�صادات‬ ‫بنمو‬ ‫مدفوعا‬ ، 2015 ‫عام‬ ‫يف‬ ‫إجمايل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحلي‬ ‫الناجت‬ ‫من‬ % 6.3 ‫إىل‬� ‫و‬ ، 2014 ‫عام‬ ‫يف‬ ‫ال�سلع‬ ‫أ�سعار‬� ‫وانخفا�ض‬ ،‫ال�سياحة‬ ‫عائدات‬ ‫وزيادة‬ ،‫الفو�سفات‬ ‫�صادرات‬ ‫وارتفاع‬ ،‫التجاريني‬ ‫ال�شركاء‬ .‫عامليا‬‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املطابق‬‫للرأى‬‫وفقا‬‫التلفزة‬‫ملؤسسة‬‫عام‬‫مدير‬‫أول‬‫الساحىل‬‫الستار‬‫عبد‬ ‫الدميقراطي‬ ‫التحالف‬ ‫عن‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫نائب‬ ‫قال‬ ‫مفهومة‬ ‫وغري‬ ‫مربرة‬ ‫غري‬ ‫خطوة‬ ‫يف‬ ‫عبد‬ ‫منع‬ ‫قرطاج‬ ‫تون�س‬ ‫مبطار‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫له‬ ‫أكدت‬� ‫أمنية‬� ‫إن م�صادر‬� ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫مفتتح‬ ‫يف‬ ‫البارودي‬ ‫حممود‬ ‫إحدى‬‫ل‬‫ت�صريح‬‫يف‬‫البارودي‬‫أ�ضاف‬�‫و‬.‫التون�سي‬‫الرتاب‬‫دخول‬‫من‬‫الليبي‬‫الوطن‬‫حزب‬‫رئي�س‬‫بلحاج‬‫احلكيم‬ .‫الطائرة‬‫نف�س‬‫منت‬‫على‬‫ليبيا‬‫إىل‬�‫عاد‬‫بلحاج‬‫إن‬�‫قالت‬‫م�صادره‬‫أن‬� ‫إلكرتونية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�صحف‬ ‫�شفيق‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجل‬ ‫د‬ّ‫ن‬‫ف‬ ‫.كما‬ ‫البارودي‬ ‫ها‬ّ‫ث‬‫ب‬ ‫التي‬ ”‫إ�شاعة‬‫ل‬‫“ا‬ ‫تون�س‬ ‫مطار‬ ‫من‬ ‫أمني‬� ‫م�صدر‬ ‫كذب‬ ‫وقد‬   ‫ؤكدا‬�‫م‬،‫تون�س‬‫دخول‬‫من‬‫بلحاج‬‫احلكيم‬‫عبد‬‫منع‬‫ال�صحيفة‬‫لنف�س‬‫ت�صريح‬‫يف‬‫لبلحاج‬‫املقرب‬‫ال�صديق‬‫جراية‬ .‫إ�شاعته‬�‫البارودي‬‫أعلن‬�‫أن‬�‫يوم‬‫به‬‫جمعه‬‫هاتفي‬‫ات�صال‬‫يف‬‫تون�س‬‫إىل‬�‫قدومه‬‫نفى‬‫بلحاج‬‫أن‬� ‫؟‬‫تونس‬‫دخول‬‫من‬‫بلحاج‬‫حكيم‬‫منع‬‫كذبة‬‫البارودي‬‫ب‬ّ‫رس‬‫ملاذا‬ ‫«قامو�س‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫القانونية‬ ‫للم�صطلحات‬ ‫قامو�سا‬ ،‫ؤخرا‬�‫م‬ » ‫�صالح‬ ‫بن‬ ‫عاطف‬ « ‫التون�سي‬ ‫الباحث‬ ‫أ�صدر‬� ‫ويحتوي‬ .‫البحث‬ ‫من‬ ‫�سنوات‬ ‫عدة‬ ‫ثمرة‬ ‫وح�صيلة‬ ،‫إفريقي‬‫ل‬‫وا‬ ‫املغاربي‬ ‫امل�ستوي‬ ‫على‬ ‫إ�صدار‬� ‫أول‬� ‫وهو‬ ،» ‫القانون‬ ‫العربية‬ ‫باللغتني‬ ‫�ارن‬�‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫والقانون‬ ‫التون�سي‬ ‫القانون‬ ‫من‬ ‫قانوين‬ ‫م�صطلح‬ 10000 ‫�وايل‬�‫ح‬ ‫على‬ ‫القامو�س‬ .‫منه‬‫أخذ‬�‫الذي‬‫املرجعي‬‫الن�ص‬‫إىل‬�‫إحالة‬‫ل‬‫ا‬‫م�صطلح‬‫كل‬‫يحوي‬‫حيث‬،‫والفرن�سية‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجملة‬ ‫أمان‬‫ل‬‫ا‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫زمنيا‬ ‫القانونية‬ ‫امل�صطلحات‬ ‫تعاريف‬ ‫ومتتد‬ ‫�صفحة‬ 820 ‫يف‬ ‫الكتاب‬ ‫�صدر‬ ‫وقد‬ .‫اخلليج‬‫إىل‬�‫كندا‬‫من‬‫وجغرافيا‬،‫االلكرتونية‬‫والتجارة‬‫االنرتنت‬‫ع�صر‬‫إىل‬�‫العثمانية‬ ‫القانونية‬‫للمصطلحات‬‫تونيس‬‫قاموس‬ ‫دورات‬ ‫تدريبية‬ ‫الكهرباء‬‫توريد‬ ‫اجلزائر‬‫من‬ ‫وليبيا‬ ‫دون‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫وا‬ ‫واحلوامل‬ ‫�ساء‬ّ‫ن‬‫وال‬ ‫مزمنة‬ ‫أمرا�ض‬�‫ب‬ ‫وامل�صابني‬ ‫ني‬ّ‫ن‬‫امل�س‬ ‫ة‬ ّ‫ال�صح‬ ‫وزارة‬ ‫دعت‬ .‫تهم‬ ّ‫�صح‬ ‫على‬ ‫حفاظا‬ ‫وذلك‬ ‫الحق‬ ‫موعد‬ ‫إىل‬� ‫احلج‬ ‫أو‬� ‫بالعمرة‬ ‫القيام‬ ‫أجيل‬�‫لت‬ ‫�سنة‬ 12 ‫أمرا�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملكافحة‬ ‫ّة‬‫م‬‫العا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الوقائ‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫اال‬ ‫خاذ‬ّ‫ت‬‫ا‬ ‫ّية‬‫م‬‫أه‬� ‫على‬ ‫ة‬ ّ‫ال�صح‬ ‫وزارة‬ ‫�دت‬�ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫واملحافظة‬‫با�ستمرار‬‫اليدين‬‫غ�سل‬‫على‬‫احلر�ص‬‫ة‬ ّ‫وخا�ص‬"‫"كورونا‬‫فريو�س‬‫�ضمنها‬‫ومن‬‫املنقولة‬ ‫أعرا�ض‬�‫ب‬ ‫�شبيهة‬ ‫أعرا�ض‬‫ل‬ ‫احلاملني‬ ‫املر�ضى‬ ‫خمالطة‬ ‫واجتناب‬ ‫أغذية‬‫ل‬‫وا‬ ‫املحيط‬ ‫نظافة‬ ‫على‬ .‫املوبوءة‬‫البلدان‬‫من‬‫والقادمني‬‫ّة‬‫د‬‫احلا‬‫ّة‬‫ي‬‫در‬ ّ‫ال�ص‬‫االلتهابات‬‫أو‬�‫أنفلونزا‬‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫بيت‬ ‫اج‬ ّ‫وحج‬ ‫للمعتمرين‬ ‫�سبة‬ّ‫ن‬‫بال‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫باع‬ّ‫ت‬‫ا‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫�دت‬�ّ‫ك‬‫أ‬� ‫كما‬ ‫على‬ ‫�ول‬�‫ص‬�����‫حل‬‫ا‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�م‬�‫ه‬��ّ‫ث‬��‫ح‬‫و‬ ‫�رام‬����‫حل‬‫ا‬ ‫الواجب‬ ‫�راءات‬�‫ج‬‫إ‬‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫املتع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املطو‬ ‫واملو�ضوعة‬ ‫املر�ض‬ ‫هذا‬ ‫ب‬ّ‫ن‬‫لتج‬ ‫باعها‬ّ‫ت‬‫ا‬ ‫ية‬ ّ‫ال�صح‬ ‫املراقبة‬ ‫مبكاتب‬ ‫ّتهم‬‫م‬‫ذ‬ ‫على‬ .‫باملطارات‬ ‫أنظمة‬� ّ‫أن‬�‫ال�صحة‬‫وزارة‬‫أفادت‬�‫و‬‫هذا‬ ‫حاالت‬‫ثالثة‬ ّ‫ال‬‫إ‬�‫ل‬ ّ‫ت�سج‬‫مل‬‫ببالدنا‬‫�صد‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ماي‬ ‫�شهر‬ ‫خالل‬ ‫بالفريو�س‬ ‫أ�صيبت‬� ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫�ين‬‫حل‬‫ا‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫ومنذ‬ ‫املا�ضي‬ ‫�ام‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ .‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫حد‬‫اىل‬‫جديدة‬‫حاالت‬‫ت�سجيل‬ ‫إ�صابة‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ب‬�ّ‫ت‬‫�تر‬‫ي‬ ‫�ا‬�‫مل‬ ‫�را‬�‫ظ‬��‫ن‬‫و‬ ‫على‬ ‫خطرية‬ ‫أمرا�ض‬� ‫من‬ ‫الفريو�س‬ ‫بهذا‬ ‫ي�صاحبها‬ ‫وما‬ ‫�سي‬ّ‫ف‬‫التن‬ ‫اجلهاز‬ ‫م�ستوى‬ ‫وع‬ّ‫ن‬‫ال‬‫هذا‬ ّ‫أن‬‫ل‬‫مزمنة،واعتبارا‬‫أمرا�ض‬�‫ب‬‫وامل�صابني‬‫أطفال‬‫ل‬‫ال‬‫لدى‬‫ة‬ ّ‫خا�ص‬‫عالية‬‫وفايات‬‫ن�سب‬‫من‬ ‫متابعة‬ ‫ب�صدد‬ ‫ة‬ ّ‫ال�صح‬ ‫�وزارة‬�‫ل‬ ‫ابعة‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ة‬ ّ‫املخت�ص‬ ‫امل�صالح‬ ‫خمتلف‬ ّ‫إن‬���‫ف‬، ‫م�ستجد‬ ‫الفريو�س‬ ‫من‬ ‫ة‬ ّ‫لل�صح‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العامل‬ ‫مة‬ّ‫املنظ‬ ‫مع‬ ‫بالتن�سيق‬ ‫امل�صابة‬ ‫بالبلدان‬ ‫الو�ضع‬ ‫ومراقبة‬ ‫املر�ض‬ ‫هذا‬ ‫رات‬ّ‫تطو‬ ‫واملعطيات‬‫املعلومات‬‫من‬‫املزيد‬‫جمع‬‫بهدف‬‫ّة‬‫ي‬‫أمريك‬‫ل‬‫ا‬‫املتحدة‬‫بالواليات‬‫أمرا�ض‬‫ل‬‫ا‬‫مراقبة‬‫ومركز‬ .‫ة‬ ّ‫ال�صح‬‫على‬‫أثرياته‬�‫ت‬‫وتقدير‬‫املر�ض‬‫هذا‬‫عن‬ ‫إ�شعاعه‬‫ل‬‫و‬ ،‫املعتدل‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫الفكري‬ ‫امل�شهد‬ ‫تن�شيط‬ ‫يف‬ ‫لدوره‬ ‫تقديرا‬ ‫مبدينة‬ ‫الوالئي‬ ‫املجل�س‬ ‫م‬ّ‫ر‬‫ك‬ ‫ال�شقيق‬ ‫باجلزائر‬ ‫ّزة‬‫ي‬‫املتم‬ ‫ولعالقاته‬ ‫الدويل‬ ،‫الزيتونة‬‫جامعة‬‫رئي�س‬‫�سامل‬‫اجلليل‬‫عبد‬‫الدكتور‬‫املا�ضي‬‫إثنني‬‫ل‬‫ا‬‫ق�سطنطينة‬ ‫عالقاتها‬ ‫وتوثيق‬ ‫الزيتونة‬ ‫ن�شاط‬ ‫�رة‬�‫ئ‬‫دا‬ ‫تو�سيع‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ّ‫انفك‬ ‫ما‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ .‫العامل‬‫أقطار‬�‫خمتلف‬‫يف‬‫بنظرياتها‬‫أكادميية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلليل‬‫الدكتورعبد‬‫م‬ّ‫تكر‬‫اجلزائر‬ ‫الزيتونة‬‫جامعة‬‫رئيس‬‫سالـم‬ ‫واملصابني‬‫املسنني‬‫تنصح‬‫ة‬ّ‫ح‬ ّ‫الص‬‫وزارة‬ ‫العمرة‬‫بتأجيل‬‫مزمنة‬‫بأمراض‬
  • 3. 2014 ‫ماي‬ 23 ‫اجلمعة‬42014 ‫ماي‬ 23 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫ي�ساندون‬‫بيانا‬‫بوزيد‬‫�سيدي‬‫جهة‬‫عن‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫نواب‬‫من‬‫عدد‬‫أ�صدر‬� ‫�سيا�سية‬ ‫جهات‬ ‫من‬ ‫خمتلفة‬ ‫ل�ضغوطات‬ ‫يتعر�ض‬ ‫الذي‬ ‫اجلهة‬ ‫وايل‬ ‫فيه‬ :‫البيان‬‫يف‬‫وجاء‬.‫واجتماعية‬ ‫عن‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫باملجل�س‬ ‫كنواب‬ ‫فيه‬ ‫نعمل‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫ال�سلط‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ،‫ال�شهداء‬ ‫وار�ض‬ ‫الثورة‬ ‫مهد‬ ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫دائرة‬ ،‫وال�سيا�سي‬ ‫املدين‬ ‫املجتمع‬ ‫من‬ ‫إ�سناد‬�‫وب‬ ‫واملركزية‬ ‫اجلوية‬ ‫إدارات‬‫ل‬‫وا‬ ‫املر�صودة‬ ‫الهامة‬ ‫امليزانيات‬ ‫و�صرف‬ ‫باجلهة‬ ‫التنمية‬ ‫م�سار‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫د‬ ‫على‬ ‫تعطل‬ ‫ن�سجل‬ ،‫املربجمة‬ ‫امل�شاريع‬ ‫لتنفيذ‬ ‫املعيقة‬ ‫امل�شاكل‬ ‫وحل‬ ‫للوالية‬ ‫ال�سلطة‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫�ضعف‬ ‫منها‬ ‫متعددة‬ ‫عوامل‬ ‫نتيجة‬ ‫امل�شاريع‬ ‫بع�ض‬ ‫وت�صنعها‬ ‫�صنعتها‬ ‫ثانوية‬ ‫مب�شاكل‬ ‫بحل‬ ‫وان�شغالها‬ ‫اجلهوية‬ ‫التنفيذية‬ ‫الوالية‬ ‫هي‬ ‫بوزيد‬ ‫ف�سيدي‬ ،‫للجميع‬ ‫املعروفة‬ ‫امل�شبوهة‬ ‫اجلهات‬ ‫بع�ض‬ ‫تعاقب‬‫التي‬‫الوحيدة‬‫وهي‬‫بلدية‬‫خ�صو�صية‬‫نيابة‬‫لها‬‫لي�س‬‫التي‬‫الوحيدة‬ .2010‫دي�سمرب‬17‫ثورة‬‫بعد‬‫والة‬‫�سبعة‬‫عليها‬ ‫كنواب‬‫إننا‬�‫ف‬،‫اجلهة‬‫م�صلحة‬‫على‬‫منا‬‫وغرية‬‫ؤولية‬�‫س‬�‫بامل‬‫منا‬‫و�شعورا‬ ‫عمل‬ ‫لعرقلة‬ ‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫املحاوالت‬ ‫نرف�ض‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫باملجل�س‬ ‫املعروف‬‫الوايل‬‫ال�سيد‬‫بها‬‫يقوم‬‫التي‬‫املجودات‬‫إرباك‬�‫و‬‫اجلهوية‬‫ال�سلطة‬ ‫إداري‬‫ل‬‫ا‬‫الفراغ‬‫إحداث‬�‫و‬‫ؤولياته‬�‫س‬�‫م‬‫ترك‬‫إىل‬�‫ودفعه‬‫وحياده‬‫با�ستقالليته‬ ‫لكل‬‫كاملة‬‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬‫ونحمل‬،‫الوالية‬‫ت�شهده‬‫أت‬�‫بد‬‫الذي‬‫اال�ستقرار‬‫لن�سف‬ ‫وي�سيء‬ ‫أهالينا‬� ‫�سمعة‬ ‫ت�شويه‬ ‫على‬ ‫ويعمل‬ ‫التنمية‬ ‫تعطيل‬ ‫اىل‬ ‫ي�سعى‬ ‫من‬ .‫غريه‬‫أو‬�‫نقابي‬‫أو‬�‫�سيا�سي‬‫�شعار‬‫أي‬�‫حتت‬‫اجلهة‬‫م�صلحة‬‫إىل‬� :‫التأسييس‬‫الوطني‬‫املجلس‬‫نواب‬ ‫حممد‬ - ‫اجل��وادي‬ ‫بية‬ - ‫ب��دري‬ ‫حسني‬ - ‫تلييل‬ ‫الطاهر‬ ‫حممد‬ ‫االالهي‬ ‫الطاهر‬ ‫حممد‬ - ‫كدوسى‬ ‫فايزة‬ - ‫احلامدي‬ ،‫القوانني‬ ‫م�شاريع‬ ‫د�ستورية‬ ‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬ ‫رف�ضت‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بها‬ ‫ّم‬‫د‬‫تق‬ ‫التي‬ ‫الطعون‬ ‫معظم‬ ‫قانون‬ ‫مواد‬ ‫من‬ ‫مادة‬ 30 ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫د�ستورية‬ ‫عدم‬ ‫حول‬ ‫التون�سي‬ ‫املجل�س‬‫عليه‬‫�صادق‬‫الذي‬‫االنتخابات‬ .‫اجلاري‬‫ماي‬‫مطلع‬ ‫قال‬ ،‫له‬ ‫�صحفية‬ ‫ت�صريحات‬ ‫ويف‬ ،‫خ�ضر‬ ‫حبيب‬ ‫للد�ستور‬ ‫العام‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫ق‬ُ‫مل‬‫ا‬ ‫د�ستورية‬ ‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬ ‫إن‬� ‫مبهام‬ ‫�ا‬�‫ت‬��‫ق‬‫ؤ‬���‫م‬ ‫�ة‬�‫ط‬‫�و‬�‫ن‬��‫م‬(،‫�ين‬‫ن‬‫�وا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ت�شكيل‬ ‫حني‬ ‫إىل‬� ‫الد�ستورية‬ ‫املحكمة‬ ‫أ�صل‬� ‫من‬ ‫طعون‬ 4 ‫رف�ضت‬ ،)‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الطعن‬ ‫يف‬ ّ‫تبت‬ ‫مل‬ ‫أنها‬� ‫حني‬ ‫يف‬ ،5 .‫أخري‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ،‫ومعار�ضون‬ ‫م�ستقلون‬ ‫تون�سيون‬ ‫نواب‬ ‫ّم‬‫د‬‫وق‬ ‫يف‬ ‫�واد‬�‫م‬ ‫د�ستورية‬ ‫على‬ ‫طعون‬ 5 ‫�اري‬�‫جل‬‫ا‬ ‫�اي‬�‫م‬ ‫�شهر‬ ‫من‬ ،‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلمهورية‬ ‫لرئا�سة‬ ‫ح‬ ّ‫الرت�ش‬ ‫ب�شروط‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تتع‬ ‫االنتخابات‬ ‫قانون‬ .‫االقرتاع‬‫من‬‫أمنيني‬‫ل‬‫وا‬‫الع�سكريني‬‫ومنع‬ ‫إمكانية‬� ‫حول‬ ‫ّية‬‫د‬‫ج‬ ‫خماوف‬ ‫برزت‬ ،‫الطعون‬ ‫هذه‬ ‫تقدمي‬ ‫إثر‬�‫و‬ ‫يعني‬‫الهيئة‬‫قبل‬‫من‬‫منها‬‫أي‬�‫قبول‬ ّ‫أن‬�‫ة‬ ّ‫خا�ص‬‫االنتخابات‬‫موعد‬‫ر‬ّ‫ث‬‫أ‬�‫ت‬ ‫تعديله‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫إىل‬� ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫إعادة‬� ‫بح�سب‬ ،‫عليها‬ ‫�صادقة‬ُ‫مل‬‫وا‬ ‫أخرى‬� ‫ة‬ّ‫ر‬‫م‬ ‫مواده‬ ‫كامل‬ ‫مناق�شة‬ ‫إعادة‬�‫و‬ .‫الهيئة‬‫قانون‬ ‫يف‬ ‫�ه‬��ّ‫ن‬‫أ‬� ‫نف�سه‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ّ‫وين�ص‬ ‫آجال‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫طعن‬ ‫يف‬ ّ‫البت‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫قبل‬ ‫تنتهي‬ ،ً‫ا‬‫قانون‬ ‫عليها‬ ‫املن�صو�ص‬ ،‫أق�صى‬�‫كحد‬‫اجلاري‬‫أيار‬�/‫مايو‬‫نهاية‬ ‫إىل‬� ‫بكامله‬ ‫القانون‬ ‫إحالة‬� ‫يقع‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬�‫ف‬ ‫(التوقيع‬ ‫خلتمه‬ ‫اجلمهورية‬ ‫رئي�س‬ .)‫عليه‬ ‫الهيئة‬ ّ‫إن‬�‫ف‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫ومبوجب‬ ‫املرزوقي‬‫املن�صف‬‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫إىل‬�‫االنتخابي‬‫القانون‬‫رت‬ّ‫ر‬‫م‬ .‫بعد‬‫يحدد‬‫مل‬‫وقت‬‫يف‬،‫النفاذ‬‫ّز‬‫ي‬‫ح‬‫ليدخل‬‫ختمه‬‫أجل‬�‫من‬ ‫تون�س‬ ّ‫إن‬����‫ف‬ ‫�اذ‬�‫ف‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ز‬�ّ‫ي‬��‫ح‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫�ا‬�‫خ‬��‫ت‬��‫ن‬‫اال‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ول‬��‫خ‬‫د‬ ‫�د‬�‫ع‬��‫ب‬‫و‬ ‫الرئا�سية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫اال�ستعداد‬ ‫إطار‬� ‫يف‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرحلة‬ ‫�ستدخل‬ ‫عقدها‬ ‫موعد‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫الد�ستور‬ ّ‫ن�ص‬ ‫التي‬ ‫والت�شريعية‬ .2014‫عام‬‫نهاية‬ ‫خملوف‬ ‫الصادق‬ ‫بن‬ ‫زهري‬ ‫الكرييش‬ ‫عامر‬ ‫خالد‬ ‫سدرين‬ ‫بن‬ ‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫سهام‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫أمحد‬ ‫بن‬ ‫ابتهال‬ ‫سامل‬ ‫بن‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫العيادي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫نجمة‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بنت‬ ‫عال‬ ‫الشوايش‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عزوز‬ ‫بعزاوي‬ ‫الصغري‬ ‫عيل‬ ‫بن‬ ‫مصطفى‬ ‫غراب‬ ‫البشري‬ ‫بن‬ ‫رضوان‬ ‫عيل‬ ‫راشد‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫صالح‬ ‫البورصايل‬ ‫الطاهر‬ ‫بنت‬ ‫نورة‬ ‫الشامري‬ ‫العريب‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫مخيس‬ ‫الورتاين‬ ‫حممد‬ ‫بنت‬ ‫حياة‬ ‫معيزي‬ ‫عيل‬ ‫بن‬ ‫عادل‬ ‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هليئة‬15‫الـ‬‫األعضاء‬‫عىل‬‫يصادق‬‫التأسييس‬‫املجلس‬ ‫بوزيد‬‫سيدي‬‫نواب‬ ‫الوايل‬‫يساندون‬ ‫حافلة‬‫انحراف‬:‫بنزرت‬ ‫اصابات‬‫عن‬‫يسفر‬‫تلميذ‬100‫من‬‫أكثر‬‫تقل‬ ‫لدوره‬ "‫املرزوقي‬ ‫"املن�صف‬ ‫التون�سي‬ ‫الرئي�س‬ "‫"حما�س‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املقاومة‬ ‫حركة‬ ‫�شكرت‬ .‫أيام‬�‫�سبعة‬‫منذ‬‫التون�سي‬"‫"قرطاج‬‫مطار‬‫يف‬ "‫عالقني‬‫"فل�سطينيني‬‫أزمة‬�‫إنهاء‬�‫يف‬ ‫للرئي�س‬ ‫التقدير‬ ‫كل‬ ‫:"نوجه‬ ‫غزة‬ ‫يف‬ ‫احلركة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫املتحدث‬ ‫برهوم‬ ‫فوزي‬ ‫وقال‬ ‫الفل�سطينيني‬ ‫م�شكلة‬ ‫بحل‬ ‫إن�ساين‬‫ل‬‫ا‬ ‫للمطلب‬ ‫العاجلة‬ ‫ال�ستجابته‬ ،‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫التون�سي‬ ."‫التون�سية‬‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ا‬‫بدخول‬‫لهم‬‫وال�سماح‬،‫أ�سبوع‬�‫منذ‬‫قرطاج‬‫مطار‬‫يف‬‫العالقني‬ ‫وق�ضيته‬ ،‫الفل�سطيني‬ ‫لل�شعب‬ ‫دافئة‬ ‫حا�ضنة‬ ‫و�ستبقى‬ ‫كانت‬ ‫تون�س‬ ‫إن‬�": ‫برهوم‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬ ."‫العادلة‬ ‫نا�شد‬ ‫م�شعل‬ ‫خالد‬ ،"‫"حما�س‬ ‫حلركة‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫رئي�س‬ ‫أن‬� ‫إعالمية‬� ‫م�صادر‬ ‫وذكرت‬ ‫الدويل‬‫قرطاج‬‫مطار‬‫يف‬‫املحتجزين‬‫الفل�سطينيني‬‫أزمة‬�‫حلل‬‫املرزوقي‬‫املن�صف‬‫التون�سي‬‫الرئي�س‬ .‫أ�سبوع‬�‫منذ‬ ‫لهم‬ ‫تتيح‬ ‫أ�شريات‬�‫ت‬ ‫منحهم‬ ‫بعد‬ ‫العالقني‬ ‫أزمة‬� ‫أنهت‬� ‫التون�سية‬ ‫ال�سلطات‬ ‫إن‬� ‫امل�صادر‬ ‫وقالت‬ .‫�شهر‬‫ملدة‬ ‫التون�سية‬‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ل‬‫الدخول‬ ‫مطار‬‫يف‬‫عالقني‬‫كانوا‬،‫�سوريا‬‫من‬‫قادمني‬‫ًا‬‫ي‬‫فل�سطين‬30‫نحو‬ ّ‫إن‬�‫ف‬‫حقوقية‬‫ؤ�س�سات‬�‫م‬‫ووفق‬ .‫املا�ضي‬‫اخلمي�س‬‫منذ‬‫بتون�س‬‫الدويل‬‫قرطاج‬ ‫أيام‬� 5 ‫منذ‬ ‫العالقني‬ ‫الفل�سطينيني‬ ‫للمواطنني‬ ‫�سمحت‬ ‫أنها‬� ،‫أم�س‬� ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬�‫و‬ ‫رحلتهم‬ ‫موا�صلة‬ ‫من‬ ‫متكنهم‬ ‫عدم‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،‫رغبتهم‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫بالدخول‬ ،‫الدويل‬ ‫قرطاج‬ ‫مبطار‬ ‫برفقة‬ ‫قام‬ ،‫أمن‬‫ل‬‫با‬ ‫املكلف‬ ‫الوزير‬ ‫�صفر‬ ‫ر�ضا‬ ‫أن‬� ‫البيان‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫ليبيا‬ ‫إىل‬� ‫مقررة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫أحوال‬� ‫على‬ ‫لالطمئنان‬ ‫قرطاج‬ ‫مطار‬ ‫إىل‬� ‫بزيارة‬ ،‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫ال�سفري‬ ‫الهريف‬ ‫�سلمان‬ .‫البالد‬‫يف‬‫إيوائهم‬�‫و‬‫دخولهم‬‫إجراءات‬�‫ومتابعة‬‫العالقني‬‫ّني‬‫ي‬‫الفل�سطين‬ ‫أمريكية‬� ‫ع�سكرية‬ ‫قوات‬ ‫تواجد‬ ‫عن‬ ‫ؤكدة‬�‫م‬ ‫معلومات‬ ‫ميلك‬ ‫انه‬ ‫املغزاوي‬ ‫زهري‬ ‫ال�شعب‬ ‫حركة‬ ‫عام‬ ‫أمني‬� ‫قال‬ ‫يف‬‫للتدخل‬‫أمريكية‬�‫ا�ستعدادات‬‫وجود‬‫إىل‬� ‫تقديره‬‫وفق‬‫ي�شري‬‫مما‬‫ليبيا‬‫مع‬‫للحدود‬‫املتاخمة‬‫التون�سية‬‫بال�صحراء‬ .‫تعبريه‬‫ح�سب‬ ‫بها‬‫الع�سكري‬‫التوتر‬‫منع‬‫ذريعة‬‫حتت‬‫البلد‬‫هذا‬ ‫الف�صل‬ ‫طائلة‬ ‫حتت‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫حد‬ ‫إىل‬� ‫مازالت‬ ‫ليبيا‬ ‫أن‬�‫ب‬ /‫/وات‬ ‫ل‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫به‬ ‫أدىل‬� ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫املغزاوي‬ ‫أفاد‬�‫و‬ ‫حال‬‫يف‬‫املدنيني‬‫حلماية‬‫الالزمة‬‫االجراءات‬‫اتخاذ‬‫الدولية‬‫ملنظمة‬‫لهذه‬‫يجيز‬‫الذي‬‫املتحدة‬‫أمم‬‫ل‬‫ا‬‫ميثاق‬‫من‬‫ال�سابع‬ ‫نظام‬ ‫�ضد‬ ‫فيفرى‬ 17 ‫ثورة‬ ‫انطالق‬ ‫بعد‬ 2011 ‫�سنة‬ ‫ليبيا‬ ‫يف‬ ‫الناتو‬ ‫قوات‬ ‫تدخل‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫مذكرا‬ ‫لل�سلم‬ ‫تهديد‬ ‫وجود‬ .‫الف�صل‬‫هذا‬‫مبقت�ضى‬‫مت‬‫القذايف‬ ‫أهلية‬� ‫حرب‬ ‫اندالع‬ ‫ملنع‬ ‫مببادرات‬ ‫القيام‬ ‫إىل‬� ‫وم�صر‬ ‫واجلزائر‬ ‫تون�س‬ ‫وخا�صة‬ ‫لليبيا‬ ‫املجاورة‬ ‫الدول‬ ‫ودعا‬ ‫هناك‬ ‫املتقاتلة‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫الف�صل‬ ‫ق�صد‬ ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫لزم‬ ‫إن‬� ‫فيها‬ ‫للتدخل‬ ‫م�شرتكة‬ ‫ع�سكرية‬ ‫قوة‬ ‫بعث‬ ‫يف‬ ‫والتفكري‬ ‫فيها‬ ‫التداعيات‬ ‫مغبة‬ ‫من‬ ‫حمذرا‬ ‫أيه‬�‫ر‬ ‫ح�سب‬ ‫املنطقة‬ ‫ثروات‬ ‫على‬ ‫لل�سيطرة‬ ‫ذريعة‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫أجنبي‬� ‫تدخل‬ ‫أي‬� ‫وا�ستباق‬ .‫أ�سرها‬�‫ب‬‫املنطقة‬‫يف‬‫أو�ضاع‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫هناك‬‫اخلطري‬‫للو�ضع‬‫ال�سلبية‬ ‫قوات‬ ‫متركز‬ ‫تزعم‬ ‫التي‬ ‫أنباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�صحة‬ ‫قطعيا‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫كذب‬ ‫املقابل‬ ‫يف‬ ‫العميد‬‫و�شدد‬.‫قوله‬‫حد‬‫على‬ ‫إ�شاعات‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬‫مثل‬‫بث‬‫فيها‬‫يتم‬‫التي‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫املرة‬‫لي�ست‬‫أنها‬�‫إىل‬� ‫الفتا‬‫بتون�س‬‫أجنبية‬� ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫التون�سية‬ ‫االرا�ضي‬ ‫على‬ ‫اجنبى‬ ‫تواجد‬ ‫أي‬� ‫رف�ض‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫مبادئ‬ ‫من‬ ‫أنه‬� ‫على‬ ‫الرحموين‬ .‫تعبريه‬‫ح�سب‬ ‫م�صدره‬‫أو‬�‫�شكله‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫داعيا‬ ‫أخبار‬� ‫من‬ ‫تنقله‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫التحري‬ ‫إىل‬� ‫ال�شائعات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫تطلق‬ ‫فتئت‬ ‫ما‬ ‫التي‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫ودعا‬ ‫أي‬�‫الر‬ ‫اطالع‬ ‫إىل‬� ‫بتون�س‬ ‫االجنبي‬ ‫الع�سكري‬ ‫التواجد‬ ‫أ�شكال‬� ‫من‬ ‫�شكل‬ ‫أي‬� ‫عن‬ ‫موثقة‬ ‫معطيات‬ ‫ميلك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ال�صدد‬ .‫عليها‬‫العام‬ ‫التون�سي‬‫الرتاب‬‫ا�ستعمال‬‫إىل‬�‫حاجة‬‫يف‬‫لي�ست‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬‫املتحدة‬‫الواليات‬‫أن‬� ‫الرحموين‬‫توفيق‬‫العميد‬‫أكد‬�‫و‬ ‫طائرات‬‫حاملة‬‫ا�ستعمال‬‫إمكانها‬�‫فب‬‫بذلك‬‫القيام‬‫يف‬‫فكرت‬‫حال‬‫يف‬ ‫أنه‬�‫مو�ضحا‬ ‫ليبيا‬‫يف‬‫الع�سكرية‬‫لعملياتها‬‫كقاعدة‬ .‫�سرت‬‫بخليج‬‫مروحيات‬‫حاملة‬‫أو‬� ‫أزمة‬‫إلهنائه‬‫املرزوقي‬‫تشكر‬‫محاس‬ "‫"قرطاج‬‫مطار‬‫يف‬‫عالقني‬‫فلسطينيني‬ ‫تواجد‬ ‫خرب‬‫تكذب‬‫الدفاع‬‫وزارة‬ ‫ليبيا‬‫يف‬‫للتدخل‬‫أمريكية‬‫قوات‬ ‫االنتخايب‬‫القانون‬‫يف‬‫الطعون‬‫رفض‬ .)‫(ال‬‫�صوتا‬23‫و‬،‫حمتفظا‬‫�صوتا‬13‫و‬،)‫(نعم‬‫�صوتا‬94‫الت�صويت‬‫نتيجة‬‫وكانت‬،‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫لهيئة‬15‫ـ‬‫ل‬‫ا‬‫أع�ضاء‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬‫املا�ضي‬‫االثنني‬‫يوم‬‫�صادق‬ ‫ال�شعب‬‫تطلعات‬‫م�ستوى‬‫يف‬‫الهيئة‬‫تكون‬‫أن‬�‫يف‬‫أمله‬�‫عن‬ّ‫وعبر‬،‫بالتوافق‬‫مت‬‫أنه‬�‫خا�صة‬،‫تون�س‬‫وتاريخ‬‫املجل�س‬‫تاريخ‬‫يف‬ ّ‫م‬‫مه‬‫حدث‬‫الهيئة‬‫على‬‫امل�صادقة‬‫إن‬�‫عتيق‬‫�صحبي‬‫باملجل�س‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫كتلة‬‫رئي�س‬‫وقال‬ .‫الهيئة‬‫بانتظار‬‫كبريا‬‫عمال‬‫هناك‬‫أن‬�‫إىل‬�‫م�شريا‬،‫واجلرحى‬‫ال�شهداء‬‫وعائالت‬ :‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫أع�ضاء‬�‫قائمة‬‫وهذه‬ ‫�صر�صار‬ ‫�شفيق‬ ‫االنتخابات‬ ‫هيئة‬ ‫رئي�س‬ ‫عرب‬ ‫الناطق‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ه‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ه‬��‫ج‬‫�و‬�‫مل‬‫ا‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�ا‬�‫ه‬��‫ت‬‫اال‬ ‫�ه‬�‫ض‬�����‫ف‬‫ر‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫على‬ ‫،م�شددا‬ ‫الهمامي‬ ‫حمة‬ ‫ال�شعبية‬ ‫للجبهة‬ ‫الر�سمي‬ ‫عن‬ ‫بنف�سها‬ ‫أي‬�‫الن‬ ‫على‬ ‫الهيئة‬ ‫وحر�ص‬ ‫ا�ستقالليته‬ .‫ال�سيا�سية‬‫التجاذبات‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫الهيئة‬ ‫حجج‬ ‫ان‬ ‫�صر�صار‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬ ‫االنتخابيني‬ ‫املوعدين‬ ‫بني‬ ‫اجلمع‬ ‫او‬ ‫الف�صل‬ ‫بخيار‬ ‫من‬ ‫�ذرا‬��‫حم‬ ،‫مو�ضوعية‬ ‫حجج‬ ‫ا�سا�س‬ ‫على‬ ‫�ز‬�‫ك‬��‫ت‬‫ار‬ .‫االنتخابي‬ ‫امل�سار‬‫لف�شل‬‫الوخيمة‬‫العواقب‬ ‫رصصار‬‫شفيق‬ ‫اهتامات‬‫عىل‬‫يرد‬ ‫اهلاممي‬‫محة‬ ‫ي�سفر‬ ‫مل‬ ‫أنه‬� ‫الله‬ ‫الطاف‬ ‫من‬ ‫مريعا‬ ‫حادثا‬ ‫أم�س‬� ‫اجلبل‬ ‫أ�س‬�‫ر‬ ‫منطقة‬ ‫�شهدت‬ ،‫التالميذ‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫�صفوف‬ ‫يف‬ ‫بليغة‬ ‫ا�صاببات‬ ‫خلف‬ ‫ولكنه‬ ،‫�ضحايا‬ ‫�سقوط‬ ‫عن‬ ‫الهلع‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫أد‬� ‫مما‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫تلميذ‬ 100 ‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫تقل‬ ‫حافلة‬ ‫انحرفت‬ ‫فقد‬ .‫بجروح‬‫الركاب‬‫من‬‫عدد‬‫وا�صاب‬‫واخلوف‬ ‫الرابطة‬ » ‫�سعدان‬ ‫واد‬ « ‫منطقة‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫أم�س‬� ‫م�ساء‬ ‫جد‬ ‫املرور‬ ‫حادث‬ ‫مادية‬ ‫أ�ضرار‬� ‫حدوث‬ ‫عن‬ ‫أ�سفر‬� ‫ما‬ ‫بنزرت‬ ‫بوالية‬ ‫اجلبل‬ ‫�س‬��‫أ‬�‫ور‬ ‫عو�سجة‬ ‫بني‬ .‫طفيفة‬‫بجروح‬‫التالميذ‬‫من‬‫عدد‬‫إ�صابة‬�‫مع‬،‫باحلافلة‬ ‫برا�س‬ » ‫بلخوجة‬ ‫ح�سان‬ « ‫اجلهوي‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫إىل‬� ‫اجلرحى‬ ‫نقل‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ‫املكان‬ ‫عني‬ ‫على‬ ‫ببنزرت‬ ‫اجلهوي‬ ‫النقل‬ ‫�شركة‬ ‫عام‬ ‫مدير‬ ‫رئي�س‬ ‫حل‬ ‫أين‬� ،‫اجلبل‬ .‫العالية‬‫مرور‬‫مركز‬‫إىل‬�‫نقله‬‫فتم‬‫احلافلة‬‫�سائق‬‫اما‬.‫احلادثة‬‫ملعاينة‬ ‫أحد‬�‫ب‬ ‫للنزول‬ ‫التوقف‬ ‫ال�سائق‬ ‫من‬ ‫أة‬�‫فج‬ ‫طلبت‬ ‫فتاة‬ ّ‫إن‬� ‫عيان‬ ‫�شهود‬ ‫وقال‬ ‫احلافلة‬ ‫انحراف‬ ‫عن‬ ‫أ�سفر‬� ‫ما‬ ‫ب�سرعة‬ ‫فتوقف‬ ،‫العمران‬ ‫مناطق‬ ‫خارج‬ ‫املحطات‬ .‫طريقها‬‫عن‬ ‫الركاب‬‫نقل‬‫وحافلة‬‫التالميذ‬‫نقل‬‫حافلة‬‫بني‬‫الف�صل‬‫إىل‬�‫دعا‬‫املواطنني‬‫بع�ض‬ ‫كانت‬ ‫للتالميذ‬ ‫أ�صل‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املخ�ص�صة‬ ‫احلافلة‬ ‫هذه‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ،‫العاديني‬ ‫يوم‬ ‫هو‬ ‫اخلمي�س‬ ‫اليوم‬ ّ‫أن‬�‫و‬ ‫ال�سيما‬ ،‫الركاب‬ ‫من‬ ‫كبريا‬ ‫عددا‬ ‫متنها‬ ‫على‬ ‫تقل‬ .‫اجلبل‬‫أ�س‬�‫ر‬‫يف‬‫أ�سبوعية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�سوق‬ ‫�سبب‬ ‫املفرطة‬ ‫ال�سرعة‬ ‫تكون‬ ‫رمبا‬ ‫كما‬ ‫�سيئة‬ ‫كانت‬ ‫أي�ضا‬� ‫الطريق‬ ‫حالة‬ ‫احلادثة‬‫يف‬‫حتقيق‬‫يفتح‬‫ان‬‫املنتظر‬‫ومن‬.‫احلافلة‬‫على‬‫ال�سيطرة‬‫ال�سائق‬‫فقدان‬ ‫االخرية‬ ‫املدة‬ ‫يف‬ ‫تكررت‬ ‫احلدادث‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وان‬ ‫خا�صة‬ ،‫ؤوليات‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وحتدد‬ .‫وجيزة‬‫فرتة‬‫منذ‬‫تلميذا‬28‫متنها‬‫وعلى‬‫املهدية‬‫يف‬‫حافلة‬‫انقالب‬‫ومنها‬