SlideShare a Scribd company logo
1 of 17
Download to read offline
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
El Fejr
‫م‬ 2014 ‫ماي‬ 9 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫رجب‬ 10 ‫الجمعة‬
‫اﻟﻌﺪد‬160 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬
‫للناشطة‬‫النمطية‬‫الصورة‬ ُ‫غريت‬
‫واجهة‬‫د‬ّ‫جمر‬‫كانت‬‫التي‬‫السياسية‬
‫انتخابية‬‫وسلعة‬‫حزبية‬
:"‫"الفجر‬ ‫للـ‬ ‫حوار‬ ‫يف‬ ‫وأقنع‬ ‫أهبر‬ ‫جديد‬ ‫نسائي‬ ‫رمز‬ ‫العبيدي‬ ‫حمرزية‬
‫السبيس‬‫حافظ‬
‫اجلهاز‬‫رئيس‬
‫يف‬‫التنظيمي‬
‫تونس‬‫نداء‬
‫الفلسطينية‬‫املصاحلة‬
‫تفاصيل‬‫تبحث‬
‫وطنية‬‫وحدة‬‫حكومة‬
‫وبلطجة‬‫ورسقة‬‫فوضى‬
ّ‫مستحب‬‫والتدخني‬
‫قرطاج‬‫تونس‬‫مطار‬‫يف‬
‫إقصاء‬‫وال‬‫أحقاد‬‫بال‬‫وتونس‬‫أرقى‬‫سيايس‬‫مشهد‬،‫جديدة‬‫سياسية‬‫خارطة‬
‫سليانة‬ ‫أهايل‬ ‫أمام‬ ‫خطابه‬ ‫يف‬
...‫لـ‬ ‫ر‬ ّ‫ينظ‬ ‫راشد‬ ‫الشيخ‬
2014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬22014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬3
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬
71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫أن‬ ‫إىل‬ ‫امل����ؤرشات‬ ‫م��ن‬ ‫��د‬‫ي‬‫��د‬‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تشري‬
‫سيايس‬ ‫إق�لاع‬ ‫حتقيق‬ ‫عىل‬ ‫ق��ادرة‬ ‫تونس‬
‫متتلكه‬ ‫بام‬ ،‫قليلة‬ ‫سنوات‬ ‫خالل‬ ‫واقتصادي‬
‫وسمعة‬ ،‫اسرتتيجي‬ ‫وموقع‬ ‫ث��روات‬ ‫من‬
‫ومستوى‬ ،‫برشية‬ ‫وث��روة‬ ،‫العامل‬ ‫يف‬ ‫طيبة‬
‫الدولة‬ ‫ه��ذه‬ ‫تستطيع‬ ‫ك�ما‬ .‫راق‬ ‫تعليمي‬
ّ‫ر‬‫وحتض‬ ‫بذكاء‬ ‫والكبرية‬ ‫جغرافيا‬ ‫الصغرية‬
‫يف‬ ‫ليس‬ ّ‫مهما‬ ‫ونموذجا‬ ‫مثاال‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أبنائها‬
‫خاصة‬ ،‫العامل‬ ‫يف‬ ‫بل‬ ،‫فقط‬ ‫العربية‬ ‫املنطقة‬
‫طريق‬ ‫عىل‬ ‫ة‬ ّ‫مهم‬ ‫خطوات‬ ‫خطت‬ ‫قد‬ ‫أهنا‬
‫ودستور‬ ‫سلمية‬ ‫بثورة‬ ‫الديمقراطي‬ ‫االنتقال‬
‫ورغم‬ ،‫رصينة‬ ‫سياسية‬ ‫وجتربة‬ ‫توافقي‬
‫هذه‬ ‫تنتظر‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫التي‬ ‫الكثرية‬ ‫الصعوبات‬
‫نجاحها‬ ‫م��ؤرشات‬ ‫فإن‬ ،‫الوليدة‬ ‫التجربة‬
‫إعجاب‬ ‫نجاحها‬ ‫حظوظ‬ ‫من‬ ‫ويزيد‬ ،‫كثرية‬
‫معنويا‬ ‫دفعا‬ ‫للتونسيني‬ ‫يعطي‬ ‫بام‬ ،‫هبا‬ ‫العامل‬
‫عليها‬ ‫��ب‬‫ج‬‫��و‬‫ت‬ ‫��ب�يرة‬‫ك‬ ‫أدب��ي��ة‬ ‫ومسؤولية‬
‫د‬ ّ‫الرتد‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫برسعة‬ ‫��روج‬‫خل‬‫ا‬ ‫رضورة‬
‫��دة‬‫ح‬‫��و‬‫ل‬‫وا‬ ‫العمل‬ ‫إىل‬ ‫��ش��ك‬‫ل‬‫وا‬ ‫��اذب‬‫ج‬��‫ت‬��‫ل‬‫وا‬
.‫النجاح‬ ‫عىل‬ ‫واإلرصار‬
‫منذ‬ ‫وشعبها‬ ‫لتونس‬ ‫اآلن‬ ‫إىل‬ ‫حتقق‬ ‫ما‬
‫يتحقق‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ،ّ‫��اهل�ّي�ن‬‫ب‬ ‫ليس‬ ‫��ورة‬‫ث‬��‫ل‬‫ا‬
‫وآمال‬ ‫طموحات‬ ‫عن‬ ‫يعرب‬ ‫وهو‬ ،‫أيضا‬ ‫كثري‬
‫رشور‬ ‫مجيع‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫يف‬ ‫التونسيني‬
‫والتخلف‬ ‫البطالة‬ ‫مقدمتها‬ ‫ويف‬ ،‫االستبداد‬
‫االنتخابات‬ ‫إجراء‬ ‫ويعترب‬ .‫والظلم‬ ‫والفساد‬
‫ورشطا‬ ‫حتميا‬ ‫أمرا‬ ‫رئيسية‬ ‫حمطة‬ ‫القادمة‬
‫مرحلة‬ ‫إىل‬ ‫التجربة‬ ‫هبذه‬ ‫لإلقالع‬ ‫رضوريا‬
‫وال‬ .‫واالزده���ار‬ ‫االستقرار‬ ‫وحتقيق‬ ‫البناء‬
‫االستقرار‬ ‫حتقيق‬ ‫أن‬ ‫بتاتا‬ ‫االعتقاد‬ ‫يمكن‬
‫املسألة‬ ‫حسم‬ ‫دون‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫والتنمية‬
‫ال‬ ‫ال���ذي‬ ‫الشعبي‬ ‫واالخ��ت��ي��ار‬ ،‫السياسية‬
‫احلرة‬ ‫واالنتخابات‬ ‫الصندوق‬ ‫عرب‬ ‫إال‬ ‫يكون‬
.‫والشفافة‬
‫انتخابات‬ ‫نحو‬ ‫��ك‬‫ل‬‫��ا‬‫س‬ ‫اآلن‬ ‫��ق‬‫ي‬‫��ر‬‫ط‬��‫ل‬‫ا‬
‫عىل‬ ‫املصادقة‬ ‫بعد‬ ،‫حقيقية‬ ‫ديمقراطية‬
‫وعىل‬ ‫االنتخايب‬ ‫القانون‬ ‫وع�لى‬ ‫الدستور‬
‫اهليئة‬ ‫ومنها‬ ،‫الرئيسية‬ ‫الدستورية‬ ‫اهليئات‬
‫حي��اول‬ ‫م��ن‬ ‫وك��ل‬ .‫لالنتخابات‬ ‫املستقلة‬
‫املؤدي‬ ‫الوحيد‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫عىل‬ ‫التشويش‬
‫للشعب‬ ‫اخلري‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫االستقرار‬ ‫إىل‬
‫العليا‬ ‫املصلحة‬ ‫يف‬ ‫يفكر‬ ‫وال‬ ،‫ال��ت��ون�سي‬
‫الفصل‬ ‫أو‬ ‫اجلمع‬ ‫مسألة‬ ‫وتبقى‬ .‫للوطن‬
‫النقاط‬ ‫إح��دى‬ ‫والرئاسية‬ ‫الترشيعية‬ ‫بني‬
‫موعد‬ ‫حتديد‬ ‫قبل‬ ‫املسار‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫اخلالفية‬
‫احلوار‬ ‫وسيحسم‬ .‫االستحقاق‬ ‫هلذا‬ ‫هنائي‬
‫خالل‬ ‫بالتوافق‬ ‫األغلب‬ ‫عىل‬ ‫املسألة‬ ‫الوطني‬
‫اجلمع‬ ‫قرار‬ ‫قبل‬ ‫ولكن‬ .‫القادمة‬ ‫الساعات‬
‫االنتباه‬ ‫جيب‬ ‫والتأخري‬ ‫والتقديم‬ ‫والفصل‬
،‫اجلدل‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫أساسية‬ ‫نقاط‬ ‫عدة‬ ‫إىل‬ ‫أوال‬
،‫للدستور‬ ‫خمالف‬ ‫غري‬ ‫القرار‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫منها‬
‫برملان‬‫أمام‬‫اليمني‬‫سيؤدي‬‫املنتخب‬‫فالرئيس‬
‫واجلمعيات‬ ‫األحزاب‬ ‫عىل‬ ‫أنه‬ ‫كام‬ .‫منتخب‬
‫هنا‬ ‫تراعي‬ ‫أن‬ ‫الوطني‬ ‫احلوار‬ ‫يف‬ ‫تشارك‬ ‫التي‬
‫االنتخابات‬ ‫تكاليف‬
‫اجل��م��ع‬ ‫ص������ورة‬ ‫يف‬
‫أن‬ ‫خاصة‬ ،‫والفصل‬
‫يضع‬ ‫وأن‬ ،‫ضعيفة‬ ‫للحكومة‬ ‫املالية‬ ‫القدرة‬
‫التي‬‫املشاركة‬‫نسبة‬‫اعتباره‬‫يف‬‫الوطني‬‫احلوار‬
،‫منفصلني‬ ‫موعدين‬ ‫يف‬ ‫خمتلفة‬ ‫تكون‬ ‫ربام‬
‫يف‬ ‫الثاين‬ ‫الدور‬ ‫بحساب‬ ‫مواعيد‬ ‫ثالثة‬ ‫يف‬ ‫بل‬
‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫واألهم‬ .‫الرئاسية‬ ‫االنتخابات‬
‫الرئاسية‬ ‫بني‬ ‫والفصل‬ ‫اجلمع‬ ‫يف‬ ‫اجلدل‬ ‫يبتعد‬
‫حسب‬ ‫��ول‬‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تفصيل‬ ‫ع��ن‬ ‫والترشيعية‬
‫أن‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫واألح���زاب‬ ‫األشخاص‬ ‫قياس‬
‫ملصلحة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫وال��وف��اق‬ ‫��رار‬‫ق‬��‫ل‬‫ا‬
.‫فقط‬ ‫الوطن‬
‫بد‬ ‫ال‬ ‫رشط‬ ‫االنتخابات‬ ‫كله‬ ‫ذل��ك‬ ‫بعد‬
‫هلذا‬ ‫يتاح‬ ‫حتى‬ 2014 ‫سنة‬ ‫قبل‬ ‫يتحقق‬ ‫ان‬
‫بعد‬ ‫والتنمية‬ ‫للبناء‬ ‫يتفرغ‬ ‫ان‬ ‫الشعب‬
‫صورة‬ ‫هباء‬ ‫من‬ ‫سيزيد‬ ‫سيايس‬ ‫استقرار‬
.‫مجيعا‬ ‫هبا‬ ‫نحلم‬ ‫التي‬ ‫اجلديدة‬ ‫تونس‬
‫اإلقـــالع‬‫ثـم‬‫االنتخـابــات‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
‫الذاكرة‬ ‫ل�سينما‬ ‫الثالث‬ ‫املهرجان‬ ‫فعاليات‬ ‫من‬ ‫تون�سيون‬ ‫أكادمييون‬� ‫ان�سحب‬
‫املهرجان‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركون‬ ‫أفاد‬�‫و‬ .‫اجلاري‬ ‫ماي‬ 10‫و‬05 ‫بني‬ ‫أق�صى‬‫ل‬‫ا‬ ‫باملغرب‬ ‫امللتئم‬
‫هذه‬ ‫من‬ ‫نهائيا‬ ‫ان�سحبوا‬ ‫أنهم‬� ‫التليلي‬ ‫ور�ضا‬ ‫ال�شريف‬ ‫في�صل‬ ،‫عبيد‬ ‫خالد‬ ‫وهم‬
‫يف‬ ‫للم�ساهمة‬ ‫املنظمة‬ ‫اللجنة‬ ‫من‬ ‫�وة‬�‫ع‬‫د‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫فيها‬ ‫�شاركوا‬ ‫التي‬ ‫التظاهرة‬
‫اتخذ‬‫القرار‬‫هذا‬ ّ‫أن‬�‫مو�ضحني‬،‫الذاكرة‬‫أفالم‬‫ل‬‫العلمية‬‫التحكيم‬‫جلنة‬‫�ضمن‬‫املهرجان‬
‫التي‬ ‫الندوة‬ ‫يف‬ ‫احلا�ضرين‬ ‫�ضمن‬ ‫إ�سرائيلي‬� ‫أكادميي‬� ‫وجود‬ ‫اكت�شاف‬ ّ‫مت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬
‫العجالوي‬‫املو�ساوي‬‫املغربي‬‫�ضمنهم‬‫كان‬‫الذين‬‫املن�سحبون‬‫ّد‬‫د‬‫و�ش‬.‫الثالثاء‬‫أقيمت‬�
‫وباملظلمة‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫ال�شعب‬ ‫ق�ضية‬ ‫بعدالة‬ ‫را�سخ‬ ‫إميان‬� ‫عن‬ ‫نابع‬ ‫قرارهم‬ ّ‫أن‬� ‫على‬
.‫أر�ضه‬‫ل‬‫ال�صهيوين‬‫الكيان‬‫ا�ستعمار‬‫اء‬ّ‫ر‬‫ج‬‫والزال‬‫إليها‬�‫�ض‬ّ‫ر‬‫تع‬‫التي‬
‫ينسحبون‬‫تونسيون‬‫أكاديميون‬
‫للتطبيع‬‫مناهضة‬‫مغريب‬‫مهرجان‬‫فعاليات‬‫من‬
‫باملرناقية‬‫جوع‬‫إرضاب‬‫يف‬‫يدخل‬‫دغيج‬‫عامد‬
.‫املا�ضية‬‫�سنة‬50‫خالل‬‫تون�س‬‫يف‬‫التعذيب‬‫�ضحايا‬ ّ‫لكل‬‫التون�سية‬‫الدولة‬‫اعتذار‬‫املرزوقي‬‫من�صف‬‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫ّم‬‫د‬‫ق‬
‫التعذيب‬ ّ‫أن‬� ‫التعذيب‬ ‫ملناه�ضة‬ ‫الوطني‬ ‫اليوم‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫ماي‬ 8 ‫اخلمي�س‬ ‫أم�س‬� ‫ألقاها‬� ‫التي‬ ‫كلمته‬ ‫خالل‬ ‫املرزوقي‬ ‫الرئي�س‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬
‫ذاته‬ ‫ال�سياق‬ ‫يف‬ ‫املرزوقي‬ ‫ّد‬‫د‬‫و�ش‬ .‫بلدنا‬ ‫من‬ ‫واجتثاثه‬ ‫وحماربته‬ ‫له‬ ‫ّي‬‫د‬‫الت�ص‬ ‫موا�صلة‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫ب‬ ‫وال‬ ،‫تون�س‬ ‫تاريخ‬ ‫يف‬ ‫عار‬ ‫و�صمة‬ ‫كان‬
.‫التعذيب‬‫�ضحايا‬ ّ‫لكل‬ ‫االعتبار‬ ّ‫د‬‫ر‬‫�ضرورة‬‫على‬
‫الرئاسة‬‫نحو‬‫باق‬ّ‫الس‬‫انطالق‬‫رواد‬‫منطقة‬‫أهايل‬
‫اعتصامهم‬‫يواصلون‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫الثقل‬ ‫ذات‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫اال‬ ‫بع�ض‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫ان‬
‫االنتخابات‬‫مو�ضوع‬‫هادئة‬‫نار‬‫على‬‫تطبخ‬‫واالنتخابي‬
‫قد‬ ‫اخرى‬ ‫اطرافا‬ ‫فان‬ ‫معها‬ ‫التعاطي‬ ‫وكيفية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الرئا�س‬
‫الها�شمي‬ ‫اعلن‬ ‫فقد‬ .‫املن�صب‬ ‫لهذا‬ ‫الرت�شح‬ ‫عن‬ ‫اعلنت‬
‫نف�سه‬ ‫تر�شيح‬ ‫عن‬ ‫ال�شعبية‬ ‫العري�ضة‬ ‫زعيم‬ ‫احلامدي‬
‫رئي�س‬ ‫الرتيكي‬ ‫�لال‬‫ج‬ ‫تر�شح‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ن‬�‫ل‬��‫ع‬‫أ‬� ‫كما‬ ،‫ّا‬‫ي‬‫ر�سم‬
‫يت�ضمن‬ ‫انتخابيا‬ ‫برناجما‬ ‫له‬ ّ‫أن‬� ‫افاد‬ ‫والذي‬ ‫اجلمعية‬
‫اجلبهة‬ ‫تعلن‬ ‫ان‬ ‫ينتظر‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫ا‬ ‫جهة‬ ‫من‬ .‫نقطة‬ 12
‫خالل‬ ‫�اري‬��‫جل‬‫ا‬ ‫ال�شهر‬ ‫نهاية‬ ‫مر�شحها‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ال�شعب‬
.‫للغر�ض‬‫�ستعقد‬‫التي‬‫ّة‬‫ي‬‫الوطن‬‫الندوة‬
‫أريانة‬� ‫�ة‬��‫ي‬‫وال‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫رواد‬ ‫منطقة‬ ‫�ايل‬���‫ه‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬��‫ع‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫�وا‬�‫ي‬
‫املايل‬ ‫�س‬����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬ ‫أ‬���‫ف‬‫�ر‬�‫م‬ ‫�از‬���‫جن‬‫إ‬� ‫�ال‬�‫غ‬��‫ش‬���‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�رب‬�‫ق‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫اعت�صامهم‬
‫ب�صرف‬ ‫للمطالبة‬ ،‫االندل�س‬ ‫قلعة‬ ‫معتمدية‬ ‫من‬ ‫احل�سيان‬ ‫مبنطقة‬
‫بني‬‫ما‬‫منهم‬‫انتزاعها‬‫وقع‬‫التي‬‫أرا�ضيهم‬�‫عن‬‫املادية‬‫التعوي�ضات‬
.‫ال�ضخم‬‫امل�شروع‬‫هذا‬‫إجناز‬‫ل‬2009‫و‬2008‫�سنة‬
‫�شهادات‬ ‫ميتلكون‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫قال‬ ‫املعت�صمني‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬� ‫ال�شرقي‬ ‫عمر‬
‫مطالبهم‬ ّ‫أن‬� ‫م�ضيفا‬ ،‫منهم‬ ‫انتزاعها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫للعقارات‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ملك‬
.‫ّة‬‫ي‬‫�شرع‬
‫يف‬ ‫كتلتها‬ ‫أ�س‬�‫تر‬ ‫�سيوا�صل‬ ‫عتيق‬ ‫ال�صحبي‬ ‫أن‬� ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬�
‫بيان‬ ‫وقال‬ .‫اال�ستقالة‬ ‫�سابقا‬ ‫اعالنه‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬
‫علي‬ ‫وال�سيد‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫يف‬ ‫ممثلة‬ ‫القيادة‬ ‫أن‬� ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬
‫ال�صحبي‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫أخوية‬� ‫ جل�سة‬ ‫عقدت‬ ،‫العام‬ ‫�ين‬‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫نائب‬ ،‫العري�ض‬
 .‫النه�ضة‬‫كتلة‬‫رئا�سة‬‫من‬‫اال�ستقالة‬‫إعالنه‬�‫اثر‬‫على‬‫عتيق‬
:‫احلركة‬‫قيادة‬‫فان‬‫معمق‬‫حوار‬‫وبعد‬
‫على‬ ‫عتيق‬ ‫ال�صحبي‬ ‫أخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بذلها‬ ‫التي‬ ‫الكبرية‬ ‫للجهود‬ ‫تقديرها‬ ‫جتدد‬ -
‫ؤدي‬�‫ت‬ ‫النه�ضة‬ ‫كتلة‬ ‫جعل‬ ‫مبا‬ ‫بها‬ ‫كلف‬ ‫التي‬ ‫املهام‬ ‫خمتلف‬ ‫ويف‬ ‫الكتلة‬ ‫را�س‬
 ،‫جناح‬ ‫من‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬‫حققه‬‫فيما‬‫حموريا‬ ‫دورا‬
‫النه�ضة‬ ‫كتلة‬ ‫كرئي�س‬ ‫مهامه‬ ‫موا�صلة‬ ‫عتيق‬ ‫ال�صحبي‬ ‫أخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫قبول‬ ‫حتيي‬ -
،‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫يف‬
‫وبني‬ ‫النواب‬ ‫بني‬ ‫العالقات‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫احلركة‬ ‫قيادة‬ ‫حر�ص‬ ‫ؤكد‬�‫ت‬ -
.‫تون�س‬‫خدمة‬‫يف‬‫التعاون‬‫و‬‫املتبادل‬‫االحرتام‬‫على‬‫مبنية‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬
‫أب‬‫ل‬‫با‬ ‫�وزارة‬�‫ل‬‫ا‬ ّ‫ر‬‫مبق‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫التليلي‬ ‫منري‬ ‫الدينية‬ ‫ؤون‬�‫ش‬�‫ال‬ ‫وزير‬ ‫التقى‬
‫و�شمال‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫أرثوذوك�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكني�سة‬ ‫رئي�س‬ ‫لينتارتي�س‬ ‫الك�سيو�س‬ ‫بنايوتي�س‬
‫�ان‬�‫ي‬‫أد‬‫ل‬‫وا‬ ‫والثقافات‬ ‫احل�ضارات‬ ‫بني‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫بينهما‬ ‫اللقاء‬ ‫ومتحور‬ ،‫إفريقيا‬�
‫والتعاون‬ ‫الت�سامح‬ ‫روح‬ ‫وجت�سيد‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫واال�ستقرار‬ ‫ال�سلم‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫ودوره‬
‫لتحقيق‬ ‫الدينية‬ ‫ؤون‬�‫ش‬�‫ال‬ ‫وزارة‬ ‫تبذلها‬ ‫التي‬ ‫اجلهود‬ ‫الوزير‬ ّ‫ّينن‬�‫ب‬‫و‬ .‫ال�شعوب‬ ‫بني‬
‫ملتقى‬ ‫�دوام‬�‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫تون�س‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫ا�ستلهاما‬ ‫إن�ساين؛‬‫ل‬‫ا‬ ‫الطموح‬ ‫هذا‬
،‫وتفتح‬‫حرية‬‫من‬‫الثورة‬‫بعد‬‫ق‬ّ‫ق‬‫حت‬‫ما‬‫إىل‬�‫وا�ستنادا‬،‫أديان‬‫ل‬‫وا‬‫والثقافات‬‫للح�ضارات‬
‫والو�سطية‬‫باملحبة‬‫املت�سم‬‫تون�س‬‫ب�شعب‬‫إعجابه‬�‫عن‬‫للوزارة‬‫بالغ‬‫وفق‬‫ال�ضيف‬‫أعرب‬�‫و‬
.‫تون�س‬‫يف‬‫أرثوذوك�سية‬‫ل‬‫ا‬‫اجلالية‬‫تلقاها‬‫التي‬‫الكبرية‬‫العناية‬‫مثمنا‬،‫واالعتدال‬
‫عتيق‬‫الصحبي‬
‫رئاسة‬‫سيواصل‬
‫النهضة‬‫كتلة‬
‫وطنية‬‫وحدة‬‫حكومة‬‫يف‬‫للتحالف‬‫مستعدون‬:‫الشايب‬
:‫جديد‬‫من‬‫بالطيب‬‫سمري‬
‫التاسيسى‬‫اشغال‬‫اهناء‬‫جيب‬
‫ة‬ّ‫العمومي‬‫املصاريف‬‫ر‬ ّ‫تطو‬
‫م�ستعد‬ ‫حزبه‬ ‫أن‬� ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫احمد‬ ‫اجلمهوري‬ ‫للحزب‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫الهيئة‬ ‫رئي�س‬ ‫قال‬
‫بعد‬‫وطنية‬‫وحدة‬‫حكومة‬‫على‬‫اتفقوا‬‫اذا‬‫ال�شعبية‬‫واجلبهة‬‫والنه�ضة‬‫تون�س‬‫نداء‬‫مع‬‫للتحالف‬
.‫املقبلة‬‫االنتخابات‬
‫حكومة‬ ‫ولي�س‬ ‫وطنية‬ ‫وحدة‬ ‫حكومة‬ ‫ت�ستحق‬ ‫املقبلة‬ ‫"املرحلة‬ ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫بقائمات‬ ‫�سيدخل‬ ‫حزبه‬ ‫إن‬� ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫قال‬ ‫االنتخابات‬ ‫وحول‬ .‫ا�ضعف‬ ‫ومعار�ضة‬ ‫�ضعيفة‬
.‫للرئا�سة‬‫قوي‬‫ومبر�شح‬‫الت�شريعية‬‫يف‬‫م�ستقلة‬
‫الطيب‬ ‫�سمري‬ ‫االجتماعى‬ ‫الدميقراطى‬ ‫امل�سار‬ ‫حزب‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمى‬ ‫الناطق‬ ‫قال‬
‫املجل�س‬ ‫ا�شغال‬ ‫انهاء‬ ‫م�سالة‬ ‫االيام‬ ‫قادم‬ ‫فى‬ ‫�سيطرح‬ ‫حزبه‬ ‫ان‬ ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫يف‬
.‫الوطنى‬‫احلوار‬‫على‬‫التا�سي�سى‬‫الوطنى‬
‫على‬ ‫املا�ضي‬ ‫�اء‬�‫ث‬‫�لا‬‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫الوطني‬ ‫البناء‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫حت�صل‬
‫يف‬ ‫احلزب‬ ‫به‬ ‫تقدم‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫ملطلب‬ ‫ا�ستجابة‬ ‫القانوين‬ ‫الرتخي�ص‬
‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫له‬ ‫بالغ‬ ‫يف‬ ‫احلزب‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬ .‫�شهرين‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫منذ‬ ‫الغر�ض‬
‫أر�ضيته‬� ‫فيها‬ ‫ّم‬‫د‬‫يق‬ ‫�صحفية‬ ‫�دوة‬�‫ن‬ ‫القادمة‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ‫�سيعقد‬
،‫الوطنية‬ ‫الق�ضايا‬ ‫جممل‬ ‫من‬ ‫ومواقفه‬ ،‫وال�سيا�سية‬ ‫الفكرية‬
.‫القادمة‬‫للمرحلة‬‫العملية‬‫إ�سرتاتيجيته‬�‫و‬
‫القيادي‬ ‫أ�س�سه‬� ‫الوليد‬ ‫احلزب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجتدر‬
.‫ال�شعيبي‬‫ريا�ض‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫من‬‫امل�ستقيل‬
‫بالهيئة‬‫واملتعلق‬،2014‫أفريل‬�18‫يف‬‫ؤرخ‬�‫امل‬2014‫ل�سنة‬14‫عدد‬‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬‫القانون‬‫من‬7‫عدد‬‫الف�صل‬‫أحكام‬�‫ب‬‫عمال‬
‫د�ستورية‬ ‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬ ‫أع�ضاء‬� 2014 ‫ماي‬ 7 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�ساء‬ ‫أدى‬� ،‫القوانني‬ ‫م�شاريع‬ ‫د�ستورية‬ ‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬
‫كرئي�س‬‫املاجري‬‫إبراهيم‬�‫من‬‫الهيئة‬‫هذه‬‫وترتكب‬.‫املرزوقي‬‫املن�صف‬‫حممد‬‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫أمام‬�‫الق�سم‬‫القوانني‬‫م�شاريع‬
،‫اجلربي‬‫�سامي‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬،‫ثان‬‫ونائب‬‫ع�ضو‬‫اخلراط‬‫اللطيف‬‫وعبد‬،‫للرئي�س‬‫أول‬�‫ونائب‬‫ع�ضو‬‫حماد‬‫بن‬‫وفوزي‬،‫للهيئة‬
.‫القانوين‬‫االخت�صا�ص‬‫ذوي‬‫من‬‫أع�ضاء‬�‫ك‬‫طر�شونة‬‫ولطفي‬‫ال�شيخاوي‬‫وليلى‬
‫اليمني‬‫يؤدون‬‫القوانني‬‫مشاريع‬‫دستورية‬‫ملراقبة‬‫الوقتية‬‫اهليئة‬‫أعضاء‬
‫ّة‬‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫ا‬‫اجلوانب‬‫مبتابعة‬ ‫�صة‬ ّ‫متخ�ص‬‫إدارة‬�‫احداث‬‫قررت‬‫ام�س‬‫املجتمعة‬‫ّة‬‫ي‬‫أ�سي�س‬�‫الت‬‫هيئته‬‫أن‬�‫تون�س‬‫نداء‬‫حزب‬‫قال‬
.‫ال�سب�سي‬‫قائد‬‫حافظ‬‫أ�سها‬�‫ير‬‫ّة‬‫ي‬‫اجلهو‬‫للهياكل‬‫ّة‬‫ي‬‫والتنظيم‬
،‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ ‫�اذ‬�‫ت‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سه‬�‫تر‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫االجتماع‬ ‫ان‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫بيان‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬
‫ّة‬‫ي‬‫وال�سيا�س‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التنظيم‬ ‫واال�ستحقاقات‬ ‫احلزب‬ ‫ن�شاط‬ ‫يف‬ ‫املداولة‬ ‫إثر‬�‫و‬ ،‫احلركة‬ ‫رئي�س‬
‫البنية‬ ‫بتطوير‬ ‫عنى‬ُ‫ت‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أ�سي�س‬�‫الت‬ ‫الهيئة‬ ‫من‬ ‫جلنة‬ ‫ت�شكيل‬ ‫ر‬ّ‫ر‬��‫ق‬ ‫املقبلة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫إنتخاب‬‫ل‬‫وا‬
.‫ّة‬‫ي‬‫القياد‬‫الهيئات‬‫على‬‫نتائجها‬‫وتعر�ض‬‫للحركة‬‫ّة‬‫ي‬‫إجرائ‬‫ل‬‫وا‬‫ّة‬‫ي‬‫التنظيم‬
‫رفع‬‫و�ضرورة‬‫احلزب‬‫لهياكل‬‫ال�سريع‬‫النمو‬‫على‬‫الهيئة‬‫الع‬ّ‫اط‬‫بعد‬:‫البيان‬‫ووا�ضاف‬
:‫ّة‬‫ي‬‫أ�سي�س‬�‫الت‬‫الهيئة‬‫رت‬ّ‫ر‬‫ق‬‫بها‬‫إحاطة‬‫ل‬‫ا‬‫م�ستوى‬
‫بالهيكلة‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫يا�س‬ ّ‫ال�س‬ ‫املتابعة‬ ‫وجانب‬ ‫إداري‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلانب‬ ‫بني‬ ‫الف�صل‬ - 1
.‫ّة‬‫ي‬‫واملحل‬‫ّة‬‫ي‬‫اجلهو‬
‫للهياكل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والتنظيم‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلوانب‬ ‫مبتابعة‬ ‫�صة‬ ّ‫متخ�ص‬ ‫إدارة‬� ‫�داث‬�‫ح‬‫إ‬� - 2
.‫ال�سب�سي‬‫قائد‬‫حافظ‬‫يد‬ ّ‫ال�س‬‫أ�سها‬�‫ير‬‫ّة‬‫ي‬‫اجلهو‬
.‫نائبه‬ ‫أو‬� ‫احلزب‬ ‫رئي�س‬ ‫برئا�سة‬ ‫وتن�سيق‬ ‫متابعة‬ ‫جلنة‬ ‫إحداث‬� - 3
.‫اجلهويني‬ ّ‫املن�سقين‬ ‫بح�ضور‬ 2014 ‫ماي‬ 18 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫لالجتماع‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫دعوة‬ - 4
‫التنظيمي‬‫اجلهاز‬‫رئيس‬‫السبيس‬‫حافظ‬:‫تونس‬‫نداء‬
‫رئيس‬‫يلتقي‬‫الدينية‬‫الشؤون‬‫وزير‬
‫إفريقيا‬‫شامل‬‫يف‬‫األرثوذوكسية‬‫الكنيسة‬
‫العامل‬ ‫جيو�ش‬ ‫أقوى‬� ‫قائمة‬ ‫يف‬ 66 ‫املرتبة‬ ‫التون�سي‬ ‫الوطني‬ ‫اجلي�ش‬ ّ‫احتل‬
‫عن‬ ‫أمريكي‬‫ل‬‫ا‬ "‫باور‬ ‫فاير‬ ‫"غلوبال‬ ‫موقع‬ ً‫ا‬‫ؤخر‬�‫م‬ ‫ّه‬‫د‬‫أع‬� ‫تقرير‬ ‫ح�سب‬ 2014 ‫ل�سنة‬
‫خمتلفة‬ ‫عوامل‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫الت�صنيف‬ ‫ويعتمد‬ .‫اجلاري‬ ‫للعام‬ ‫العامل‬ ‫جيو�ش‬ ‫أقوى‬�
‫والقوات‬ ‫الربي‬ ‫واجلي�ش‬ ‫الب�شرية‬ ‫القوى‬ ‫ت�شمل‬ ‫جي�ش‬ ّ‫أي‬� ‫قوة‬ ‫ؤ�شر‬�‫م‬ ‫لتحديد‬
‫القومي‬ ‫واالحتياطي‬ ‫النفط‬ ‫احتياطي‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫البحرية‬ ‫والقوات‬ ‫اجلوية‬
‫التقرير‬‫يف‬‫وجاء‬.‫النووية‬‫القوة‬‫على‬‫الت�صنيف‬‫ي�ستند‬‫ال‬‫فيما‬،‫الدولة‬‫وجغرافيا‬
12 ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫دبابة‬ 350 ‫إىل‬� ‫ي�صل‬ ‫التون�سية‬ ‫الدبابات‬ ‫عدد‬ ‫أن‬� ‫أمريكي‬‫ل‬‫ا‬
‫التون�سي‬ ‫للجي�ش‬ ‫اجلوي‬ ‫أ�سطول‬‫ل‬‫ا‬ ‫يحتوي‬ ‫.كما‬ ‫اجلناحني‬ ‫ثابتة‬ ‫هجوم‬ ‫طائرة‬
‫ومدين‬‫ع�سكري‬‫مطار‬29‫و‬،‫طريان‬‫مدرب‬40‫و‬‫هلكوبرت‬‫طائرة‬75‫حوايل‬‫على‬
‫�سفينة‬ 50 ‫من‬ ‫فيتكون‬ ،‫التون�سي‬ ‫البحري‬ ‫أ�سطول‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫م‬‫أ‬�. ‫لال�ستعمال‬ ‫جاهز‬
.‫موانئ‬‫خم�سة‬‫تون�س‬‫ومتلك‬،‫حربية‬
‫السادسة‬‫املرتبة‬‫يف‬‫التونيس‬‫اجليش‬
‫العالـم‬‫يف‬‫اجليوش‬‫تصنيف‬‫يف‬‫والستني‬
‫مليار‬ 4,5 ‫من‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العموم‬ ‫امل�صاريف‬ ‫قفزت‬
‫�سنة‬ ‫�ار‬�‫ن‬��‫ي‬‫د‬ ‫مليار‬ 11 ‫إىل‬� 2011 ‫�سنة‬ ‫�ار‬�‫ن‬��‫ي‬‫د‬
‫يف‬ ‫الرتفيع‬ ‫�رارات‬��‫ق‬ ‫اىل‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫ويعود‬ 2014
‫نفقات‬ ‫�اع‬�‫ف‬��‫ت‬‫وار‬ % 41 ‫بلغت‬ ‫بن�سبة‬ ‫�ور‬��‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫جانفي‬‫منذ‬%270‫بلغت‬‫بن�سبة‬ ‫الدعم‬‫�صندوق‬
‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�صاريف‬ ‫ر‬ّ‫تطو‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،2014
2014 ‫�سنة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 1138 ‫ناهزت‬ ‫التي‬
‫بالن�سبة‬ 2141 ‫و‬ ‫�اع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�وزارة‬���‫ل‬ ‫بالن�سبة‬
.‫ّة‬‫ي‬‫الداخل‬‫لوزارة‬
‫عىل‬‫يتحصل‬‫الوطني‬‫البناء‬‫حزب‬
‫القانوين‬‫الرتخيص‬
‫التعذيب‬‫لضحايا‬‫رسميا‬‫تعتذر‬‫التونسية‬ ‫الدولة‬
‫إ�ضراب‬� ‫يف‬ ‫دغيج‬ ‫عماد‬ ‫بالكرم‬ ‫الثورة‬ ‫رجال‬ ‫قائد‬ ‫دخل‬
‫رف�ض‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫�ام‬��ّ‫ي‬‫أ‬� ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫منذ‬ ّ‫وح�شي‬ ‫�وع‬�‫ج‬
‫اجلمعة‬‫يوم‬‫اال�ستئناف‬‫حمكمة‬‫طرف‬‫من‬‫عنه‬‫إفراج‬‫ل‬‫ا‬‫مطلب‬
.‫املا�ضي‬
‫مار�س‬ 27 ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫كم‬ُ‫ح‬ ‫قد‬ ‫دغيج‬ ‫عماد‬ ّ‫إن‬���‫ف‬ ‫وللتذكري‬
‫مركز‬ ‫حلرق‬ ‫التخطيط‬ ‫بتهمة‬ ‫�شهرا‬ 14 ‫بال�سجن‬ ،‫املنق�ضي‬
،‫املا�ضي‬ ‫أفريل‬� 10 ‫يف‬ ‫املحكمة‬ ‫قررت‬ ‫كما‬ ،‫بالوردية‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬
.‫االخت�صا�ص‬‫لعدم‬‫وذلك‬‫لدغيج‬ ‫الثانية‬‫الق�ضية‬‫عن‬‫التخلي‬
‫أطياف‬‫ل‬‫ا‬‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬،‫بالكرم‬‫الثورة‬‫ورجال‬،‫الثورة‬‫حلماية‬‫الوطنية‬‫الرابطة‬‫دعت‬‫وقد‬
‫وقفة‬ ‫يف‬ ‫للم�شاركة‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ،2014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬ ‫اليوم‬ ‫بكثافة‬ ‫للنزول‬ ‫الثورية‬
.‫بالكرم‬‫الثورة‬‫رجال‬‫قائد‬‫دغيج‬‫عماد‬‫�سراح‬‫إطالق‬�‫ب‬‫للمطالبة‬‫احتجاجية‬
2014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬42014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫الرش‬‫لضحايا‬‫واالجتامعية‬‫الصحية‬‫الوضعية‬‫يتابع‬‫الغنويش‬
‫يعلن‬‫الكايف‬‫عبد‬‫الدين‬‫بدر‬
‫بالدستور‬‫التعريف‬‫شهر‬‫انطالق‬
‫احتجاجي‬‫معرض‬
‫يورو‬‫مليون‬200
‫لتونس‬‫األورويب‬‫االحتاد‬‫من‬
‫لالرا�ضي‬ ‫بالدخول‬ ‫ا�سرائيليا‬ 61‫ـ‬‫ل‬ ‫ال�سماح‬
‫قبل‬‫من‬‫وختمها‬‫ا�سرائيلية‬‫�سفر‬‫بجوازات‬‫التون�سية‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫,اعتربه‬ ‫تون�سي‬ ‫بختم‬ ‫التون�سية‬ ‫الديوانة‬
‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫�راي‬�‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�شهد‬ ‫مكونات‬
‫هذا‬ ‫فوا‬ّ‫ن‬‫و�ص‬ ‫ال�صهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫مقاطعة‬ ْ‫ا‬‫ملبد‬ ‫خرقا‬
‫التا�سي�سي‬ ‫ك‬ّ‫ر‬‫,وحت‬ ‫ال�صهيونية‬ ‫مع‬ ‫كتطبيع‬ ‫االجراء‬
‫تقدميها‬ ‫مت‬ ‫م�ساءلة‬ ‫عري�ضة‬ ‫بتحرير‬ ‫ال�سياق‬ ‫هذا‬ ‫يف‬
‫الوزير‬ ‫وتهم‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫ا‬ 25 ‫�وم‬�‫ي‬ ‫املجل�س‬ ‫مكتب‬ ‫اىل‬
‫ع‬ّ‫ق‬‫و‬ ‫من‬ ‫باعتباره‬ ‫�صفر‬ ‫ر�ضا‬ ‫االمني‬ ‫بامللف‬ ‫املكلف‬
‫�رة‬���‫ي‬‫,ووز‬ ‫�ول‬�‫خ‬‫�د‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫لال�سرائيليني‬ ‫�اح‬�‫م‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬��‫م‬‫ا‬
‫الوفد‬ ‫ا�ستقبلت‬ ‫انها‬ ‫باعتبار‬ ‫كربول‬ ‫امال‬ ‫ال�سياحة‬
.‫اال�سرائيلي‬
‫الرغبة‬ ‫�اوز‬��‫جت‬ ‫�ف‬�‫ل‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تعاطي‬
‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫ت�صريحات‬ ‫بعد‬ ‫امل�ساءلة‬ ‫يف‬
‫موقف‬ ‫بحدة‬ ‫انتقد‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الورفلي‬ ‫ن�ضال‬ ‫احلكومة‬
‫,وا�صبحت‬ ‫امل�ساءلة‬ ‫يف‬ ‫ورغبتهم‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬
‫الثقة‬ ‫�سحب‬ ‫منها‬ ‫يرغب‬ ‫لوم‬ ‫الئحة‬ ‫امل�ساءلة‬ ‫عري�ضة‬
‫ال�ضبط‬‫مكتب‬‫اىل‬‫ر�سميا‬‫تقدميها‬‫مت‬‫و‬‫الوزيرين‬‫من‬
‫يلملمون‬‫النواب‬‫ا�صبح‬‫و‬‫افريل‬28‫يوم‬‫املجل�س‬‫يف‬
.‫الوزيرين‬‫من‬‫الثقة‬‫ل�سحب‬‫�صفوفهم‬
‫ر‬ّ‫تطو‬ ‫واحلكومة‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�ذب‬��‫جل‬‫وا‬ ‫ال�شد‬
‫من‬ ‫جمعة‬ ‫�دي‬�‫ه‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�و‬�‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ئ‬‫ر‬ ‫�ب‬�‫ل‬��‫ط‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
‫الن‬ ‫ومغلقة‬ ‫�سرية‬ ‫عامة‬ ‫جل�سة‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ق‬‫ا‬ ‫التا�سي�سي‬
‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫يف‬ ‫تداولها‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫املعلومات‬
‫تداوله‬ ‫,ومت‬ ‫امنية‬ ‫مبعطيات‬ ‫�ستتعلق‬ ‫لليوم‬ ‫املقررة‬
) ‫اللجان‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ور‬ ‫الكتل‬ ‫ؤ�ساء‬�‫(ر‬ ‫ؤ�ساء‬�‫الر‬ ‫ندوة‬ ‫يف‬
‫يف‬ ‫البت‬ ‫احالة‬ ‫ومت‬ ‫املجل�س‬ ‫مكتب‬ ‫يف‬ ‫ثم‬ ‫أم�س‬� ‫اول‬
‫�ستكون‬ ‫حيث‬ ‫النواب‬ ‫اىل‬ ‫علنيتها‬ ‫او‬ ‫اجلل�سة‬ ‫�سرية‬
‫ح�سم‬ ‫�سيتم‬ ‫ثم‬ ‫مفتوحة‬ ‫البداية‬ ‫منذ‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬
‫االعالم‬‫وجه‬‫يف‬‫اغالقها‬‫ل�صالح‬‫اما‬‫بالت�صويت‬‫االمر‬
.‫فتحها‬‫او‬
‫بني‬ ‫االمر‬ ‫تقدير‬ ‫يف‬ ‫اختلفوا‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫نواب‬
‫حركة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬( ‫علنية‬ ‫جل�سة‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬ ‫من‬
‫النواب‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬��‫ع‬‫و‬ ‫�ر‬�‫مت‬‫ؤ‬���‫مل‬‫,ا‬ ‫�اء‬��‫ف‬‫و‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬, ‫النه�ضة‬
‫(التكتل‬ ‫�سرية‬ ‫جل�سة‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ) ‫امل�ستقلني‬
‫تبنى‬ ‫موقف‬ ‫�ل‬�‫ك‬‫و‬ ) ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫بع�ض‬ ‫و‬
‫يف‬ ‫الراغبون‬ ‫فيه‬ ‫يتحدث‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫,ففي‬ ‫مقاربة‬
‫الوطني‬ ‫االمن‬ ‫تهم‬ ‫معلومات‬ ‫تداول‬ ‫عن‬ ‫�سرية‬ ‫جل�سة‬
‫النواب‬ ‫,يقول‬ ‫للجميع‬ ‫متاحة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫يكون‬‫ان‬‫ميكن‬‫االمني‬‫اجلانب‬‫ان‬‫بالعلنية‬‫املطالبون‬
‫له‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫ال�سياحة‬ ‫وزير‬ ‫م�ساءلة‬ ‫جانب‬ ‫لكن‬ ‫مغلقا‬
.‫علنيا‬‫يكون‬‫ان‬‫ويجب‬‫باالمن‬
‫�سينتهي‬ ‫�ين‬‫ف‬‫�ر‬�‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫�اذب‬�‫ج‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
‫التي‬ ) ‫�ا‬�‫ب‬��‫ئ‬‫�ا‬�‫ن‬ 109( ‫�واب‬��‫ن‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬��‫ل‬��‫غ‬‫ا‬ ‫بت�صويت‬
‫ال�سرية‬ ‫او‬ ‫العلنية‬ ‫�سياق‬ ‫يف‬ ‫�ا‬�‫م‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫م‬‫اال‬ ‫�ستح�سم‬
‫ثالثة‬ ‫اغلبية‬ ‫يتطلب‬ ‫الوزيرين‬ ‫من‬ ‫الثقة‬ ‫�سحب‬ ‫,لكن‬
‫التحقيق‬ ‫�صعب‬ ‫�ر‬�‫م‬‫ا‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ) ‫نائبا‬ 131( ‫اخما�س‬
‫ان‬ ‫تعدو‬ ‫ال‬ ‫لليوم‬ ‫املقررة‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫فان‬ ‫,وبذلك‬
‫ان‬‫على‬‫التاكيد‬‫و‬‫للم�ساءلة‬‫للوزيرين‬‫اخ�ضاعا‬‫تكون‬
.‫امل�ساءلة‬‫فوق‬‫لي�سوا‬‫الوزراء‬
‫اىل‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�ا‬�‫س‬���‫ر‬ ‫�و‬�‫ه‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ي‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬��‫ه‬
‫ان‬ ‫مفادها‬ ‫احلالية‬ ‫للحكومة‬ ‫امل�شكلني‬ ‫�وزراء‬�‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬
‫مازال‬ ‫التا�سي�سي‬ ‫الوطني‬ ‫للمجل�س‬ ‫الرقابي‬ ‫اجلانب‬
‫و‬ ‫للم�ساءلة‬ ‫�صاحبه‬ ‫�سيعر�ض‬ ‫جتاوز‬ ‫اي‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫ّال‬‫ع‬‫مف‬
.‫الثقة‬‫ل�سحب‬‫االمر‬‫ي�صل‬‫قد‬
‫الثقة‬‫سحب‬‫إىل‬‫تصل‬‫قد‬‫..مساءلة‬‫كربول‬‫وأمال‬‫صفر‬‫رضا‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫بالد�ستور‬ ‫التعريف‬ ‫�شهر‬ ‫انطالق‬ 2014 ‫الكايف‬ ‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫بدر‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫ع�ضو‬ ‫أعلن‬�
."‫بالدك‬‫ويحمي‬‫يحميك‬‫بالدك‬‫د�ستور‬‫"افهم‬‫�شعار‬‫حتت‬‫القادم‬‫ال�سبت‬‫من‬‫بداية‬‫اجلمهورية‬‫واليات‬
،‫باخلارج‬‫واملواطنني‬‫املدين‬‫واملجتمع‬‫باملواطن‬‫بالعالقة‬‫مكلف‬،‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫رئي�س‬‫نائب‬‫وقال‬
‫ويحمي‬‫يحميك‬‫بالدك‬‫د�ستور‬‫�شعار"افهم‬‫حتت‬‫اجلديد‬‫بالد�ستور‬‫التعريف‬‫�شهر‬‫برنامج‬‫فيها‬‫ّم‬‫د‬‫ق‬‫اعالمية‬‫نقطة‬‫يف‬
‫الذي‬ ‫إمنائي‬‫ل‬‫ا‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�شروع‬ ‫مع‬ ‫وبالتعاون‬ ‫بالد�ستور‬ ‫التعريف‬ ‫�ضمن‬ ‫تندرج‬ ‫احلملة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ " ‫اوالدك‬
‫الد�ستور‬‫حول‬‫الوطني‬‫احلوار‬‫على‬‫أ�شرف‬�
‫أن‬�‫و‬‫امل�سبق‬‫الت�سجيل‬‫ي�ستوجب‬‫ال‬‫اجلديد‬‫بالد�ستور‬‫التعريفية‬‫أيام‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫احل�ضور‬ ّ‫أن‬�‫ب‬‫الكايف‬‫عبد‬‫ح‬ّ‫ر‬‫�ص‬‫وقد‬
‫أ�سبوع‬�‫كل‬‫من‬‫أحد‬‫ل‬‫وا‬‫ال�سبت‬‫يومي‬‫وذلك‬2014‫جوان‬‫غرة‬‫إىل‬�2014‫ماي‬10‫من‬‫�ستمتد‬‫أيام‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬
‫طريقتهم‬‫على‬‫ينتف�ضون‬‫ال�صغرية‬‫للقرو�ض‬‫امل�سندة‬‫التنموية‬‫اجلمعيات‬‫موظفي‬‫و‬‫اعوان‬
117‫املر�سوم‬‫على‬‫احتجاجا‬‫املالية‬‫وزارة‬‫عتبة‬‫على‬‫ال�صغرية‬‫بالقرو�ض‬‫للمنتفعني‬‫معر�ض‬:
‫اال�صغر‬‫بالتمويل‬‫املتعلق‬
‫بتون�س‬ ‫أوروبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املفو�ضية‬ ‫مبقر‬ 2014 ‫ماي‬ 8 ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫�صحفي‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫خالل‬
‫مليون‬ 550 ‫لها‬ ‫املخ�ص�ص‬ ‫الدعم‬ ‫ن�سبة‬ ‫لتبلغ‬ ‫يورو‬ ‫مليون‬ 200 ‫ـ‬‫ب‬ ‫هبة‬ ‫تون�س‬ ‫منح‬ ‫عن‬ ‫اعلن‬
‫إ�ضايف‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدعم‬ ‫هذا‬ ‫تقدمي‬ ‫عن‬ ‫بايزا‬ ‫لورا‬ ‫بتون�س‬ ‫االوروبية‬ ‫املفو�ضية‬ ‫رئي�سة‬ ‫أعلنت‬�‫و‬ .‫يورو‬
،‫�ي‬�‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫واال‬ ‫تون�س‬ ‫بني‬ ‫التعاون‬ ‫حل�صيلة‬ ‫الثاين‬ ‫للتقرير‬ ‫عر�ضها‬ ‫خالل‬ ‫لتون�س‬
.‫ماي‬‫من‬‫للتا�سع‬‫املوافق‬‫أوروبا‬�‫يوم‬‫ومبنا�سبة‬
‫الف�ضاء‬ ‫من‬ ‫جدد‬ ‫�شركاء‬ ‫جللب‬ ‫إ�سرتاتيجية‬� ‫و�ضع‬ ‫إىل‬� ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤولة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وتطرقت‬
‫�سيتوا�صل‬ ‫لتون�س‬ ‫املايل‬ ‫الدعم‬ ‫إن‬� ‫بايزا‬ ‫وقالت‬ .2015 ‫�سنة‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫تون�س‬ ‫لدعم‬ ‫أوربي‬‫ل‬‫ا‬
.‫النوع‬‫هذا‬‫من‬‫إ�شكال‬�‫أي‬�‫حدوث‬‫عدم‬‫إىل‬�‫م�شرية‬،‫تعهداتها‬‫حترتم‬‫دامت‬‫ما‬
‫احلوار‬‫يف‬‫امل�شاركة‬‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬‫أم�ضت‬�
‫�شخ�صية‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫وهي‬ ‫عديدة‬ ‫أ�سابيع‬� ‫الوطني‬
‫خمتلف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫القبول‬ ‫على‬ ‫حتوز‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وطن‬
‫م�سل�سال‬ ‫ّون‬‫ي‬‫التون�س‬ ‫وعا�ش‬ ،‫ال�سيا�سيني‬ ‫الفرقاء‬
‫رجل‬ ‫فمن‬ "‫النادر‬ ‫"الع�صفور‬ ‫على‬ ‫للعثور‬ ‫طويال‬
‫العهد‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫ومن‬ ،‫ت�سعيني‬ ‫رجل‬ ‫إىل‬� ‫ت�سعيني‬
‫رجل‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ،‫ال�سابق‬ ‫العهد‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫ر‬ ‫إىل‬� ‫ال�سابق‬
‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫أحد‬�‫ب‬ ‫مرتبط‬ ‫ي‬ّ‫ر‬‫ال�س‬ ‫وحبله‬ ‫ظاهرا‬ ‫م�ستقل‬
‫يف‬ ‫م�ستقل‬ ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫اىل‬ ،‫�ن‬�‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫ارتباطه‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬�
‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫ا‬ ‫�ارج‬�‫خل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫مرتبط‬ ‫ي‬ّ‫ر‬‫ال�س‬ ‫وحبله‬ ‫الظاهر‬
‫أخرى‬� ‫تتلوها‬ ‫أ�سابيع‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ّ‫ر‬‫وم‬ .‫بالداخل‬ ‫ارتباطه‬
‫التوافق‬ ‫لغياب‬ ‫أمرهم‬� ‫من‬ ‫ده�شة‬ ‫يف‬ ‫والتون�سيون‬
‫أطياف‬� ‫�ل‬�‫ك‬ ‫حولها‬ ‫تلتقي‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وطن‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�شخ�ص‬ ‫�ول‬�‫ح‬
‫كيف‬ ‫اجلميع‬ ‫ويعلم‬ .‫التون�سي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املجتمع‬
‫واالعرتا�ضات‬ ‫احلايل‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫ت�صعيد‬ ّ‫مت‬
‫تالحقه‬ ‫�راف‬��‫ط‬‫أ‬� ‫وظلت‬ ،‫تعيينه‬ ‫على‬ ‫قدمت‬ ‫التي‬
‫املجل�س‬‫من‬‫إقراره‬�‫قبل‬‫حلظة‬‫أخر‬�‫إىل‬�‫إق�صائه‬�‫ق�صد‬
.‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬
‫حكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫اختيار‬ ‫مع‬ ‫حالنا‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫�اذا‬�‫ف‬
‫هذا‬‫نطرح‬‫املرتقب؟‬‫الرئي�س‬‫مع‬‫احلال‬‫�سيكون‬‫فكيف‬
‫حزبية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�شخ�ص‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫إعالن‬� ‫خ�ضم‬ ‫يف‬ ‫ؤال‬�‫س‬�‫ال‬
‫ّة‬‫ي‬‫الرئا�س‬ ‫االنتخابات‬ ‫غمار‬ ‫خلو�ض‬ ‫نف�سها‬ ‫تر�شيح‬
‫اذا‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫اجلار‬ ‫ال�سنة‬ ‫نهاية‬ ‫إقامتها‬� ‫واملزمع‬ ‫القادمة‬
‫واخلفي‬ ‫املعلن‬ ‫�اب‬��‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتركنا‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫لنا‬ ‫الله‬ ‫كتب‬
‫إذا‬�‫و‬ .‫حياتنا‬ ‫تنغي�ص‬ ‫يف‬ ‫يزد‬ ‫ومل‬ ‫حالنا‬ ‫�سبيل‬ ‫يف‬
‫ّة‬‫ي‬‫الدميقراط‬ ‫ل�صهوة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املمتط‬ ‫النفو�س‬ ‫أخل�صت‬�
‫يف‬ ‫�ه‬�‫ج‬ّ‫�رو‬�‫ت‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ير‬‫غ‬ ّ‫ر‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ّت‬‫ي‬‫تب‬ ‫ومل‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬
.‫العلن‬
‫يف‬ ‫بالدنا‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫أن‬� ‫خافيا‬ ‫لي�س‬
‫إجراء‬�‫و‬‫العمل‬‫يف‬‫أ�ساليبها‬�‫مراجعة‬‫اىل‬‫ما�سة‬‫حاجة‬
‫ّة‬‫ي‬‫وال�سيا�س‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الفكر‬ ‫ؤاها‬�‫ر‬ ‫على‬ ‫ّة‬‫ي‬‫جوهر‬ ‫تعديالت‬
"‫ّة‬‫ي‬‫احلزب‬‫ّة‬‫ي‬‫"ال�شخ�ص‬‫مربع‬‫تغادر‬‫ان‬‫لها‬‫ميكن‬‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬
‫تيار‬ ‫لزعيم‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫اذ‬ ،"‫ّة‬‫ي‬‫الوطن‬ ‫ّة‬‫ي‬‫"ال�شخ�ص‬ ‫اىل‬
‫اىل‬ ‫بالرت�شح‬ ‫نف�سه‬ ‫ّثه‬‫د‬‫حت‬ ‫او‬ ‫نف�سه‬ ‫ّث‬‫د‬‫يح‬ ‫فريق‬ ‫او‬
‫حياة‬ ‫يف‬ ‫ؤثر‬�‫وي‬ ‫التون�سيني‬ ‫كل‬ ‫يعني‬ ‫وطني‬ ‫مركز‬
‫ّة‬‫ي‬‫حزب‬ ‫�ارات‬�‫ي‬��‫خ‬ ‫اىل‬ ‫مرتهن‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ‫التون�سيني‬ ‫�ل‬�‫ك‬
‫وربمّا‬‫اتباعه‬‫غري‬‫وفحواها‬‫بجدواها‬‫ؤمن‬�‫ي‬‫ال‬‫ّقة‬‫ي‬‫�ض‬
‫وكيف‬ .‫أ�صال‬� ‫بها‬ ‫ؤمن‬�‫ي‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫أتباعه‬� ‫بني‬ ‫من‬ ‫يوجد‬
،‫التون�سيني‬ ‫متثيل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫ّعي‬‫د‬‫ي‬ ‫حزبي‬ ‫لزعيم‬
‫حزبه‬ ‫داخل‬ ‫االجماع‬ ‫يحوز‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫التون�سيني‬ ّ‫كل‬
‫يوما‬ ‫ن�سمع‬ ‫ومل‬ ‫امل�شروعة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الدميقراط‬ ‫بالو�سائل‬
‫هياكل‬ ‫داخل‬ ‫الدميقراطي‬ ‫االمتحان‬ ‫اىل‬ ‫خ�ضع‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬
‫وعلى‬ ‫حزبه‬ ‫هياكل‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫�ده‬�‫ج‬‫�وا‬�‫ت‬ ‫إن‬� ‫�ل‬�‫ب‬ ،‫�ه‬�‫ب‬‫�ز‬�‫ح‬
‫يف‬‫و�سبق‬‫ّة‬‫ي‬‫تاريخ‬‫ّة‬‫ي‬‫�شرع‬‫من‬‫أتية‬�‫مت‬‫تنظيمه‬‫أ�س‬�‫ر‬
‫املجموعة‬ ‫قيادة‬ ‫يف‬ ‫املناورة‬ ‫على‬ ‫أوقدرة‬� ‫أ�سي�س‬�‫الت‬
‫أو‬� ‫يذكر‬ ‫�داع‬�‫ب‬‫إ‬� ‫دون‬ ‫الناهي‬ ‫�ر‬�‫م‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬ ‫نف�سه‬ ‫وتن�صيب‬
.‫ل‬ ّ‫ي�سج‬ ‫اجناز‬
‫على‬ ‫�درة‬��‫ق‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ك‬�‫ل‬��‫ت‬��‫مي‬ ‫ال‬ ‫�زب‬��‫ح‬ ‫�م‬�‫ي‬��‫ع‬‫�ز‬�‫ل‬ ‫�ف‬�‫ي‬��‫ك‬‫و‬
‫أي‬�‫الر‬ ‫يف‬ ‫له‬ ‫املخالفني‬ ‫مع‬ ‫تنظيمه‬ ‫داخل‬ ‫التوا�صل‬
‫أن‬� ،‫إق�صائهم‬�‫و‬ ‫ت�صفيتهم‬ ‫إىل‬� ‫وي�سعى‬ ‫بل‬ ،‫والتوجه‬
‫توجهاتهم‬‫اختالف‬‫على‬‫التون�سيني‬‫لكل‬‫ممثال‬‫يكون‬
‫قدرته‬ ‫إىل‬� ‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬ ‫الطبقة‬ ‫تطمئن‬ ‫وان‬ ،‫آرائهم‬�‫و‬
‫�صدره‬ ‫�اع‬�‫س‬�����‫ت‬‫وا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬ ‫ال�ساحة‬ ‫إدارة‬� ‫على‬
‫بعني‬ ‫أخذ‬�‫ي‬ ‫برنامج‬ ‫و�صياغة‬ ‫اجلميع‬ ‫إىل‬� ‫لال�ستماع‬
‫إذا‬� ‫بالك‬ ‫فما‬ .‫�راف‬��‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫تطلعات‬ ‫االعتبار‬
‫اىل‬ ‫بالرت�شح‬ ‫اليوم‬ ‫أنف�سهم‬� ‫يحدثون‬ ‫الذين‬ ‫�ان‬�‫ك‬
‫االحرتاب‬ ‫منطق‬ ‫اغلبهم‬ ‫�ترف‬‫ح‬‫ا‬ ‫قد‬ ‫الرئا�سة‬ ‫ّة‬‫د‬‫�س‬
،‫إق�صاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫بثقافة‬ ‫والت�شبع‬ ‫اخل�صوم‬ ‫على‬ ‫والتهجم‬
‫واحلزبي‬ ‫إيديولوجي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ّ‫التع�ص‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫رذا‬ ‫عدا‬ ‫هذا‬
.‫ّة‬‫ي‬‫والو�صول‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االنتهاز‬ ‫عن‬ ‫ف�ضال‬ ‫واجلهوي‬
‫ممن‬ ‫يقت�ضي‬ ‫املن�صب‬ ‫�ذا‬��‫ه‬ ‫إىل‬� ‫�ح‬�‫ش‬���‫�تر‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫ان‬
‫خو�ض‬ ‫إىل‬� ‫حزبه‬ ‫ير�شحه‬ ‫او‬ ‫بذلك‬ ‫نف�سه‬ ‫حتدثه‬
‫نف�سه‬ ‫يوطن‬ ‫ان‬ ‫الهام‬ ‫الوطني‬ ‫اال�ستحقاق‬ ‫هذا‬ ‫غمار‬
‫لكل‬ ‫الوطني‬ ‫والتمثيل‬ ‫تتما�شى‬ ‫جديدة‬ ‫خ�صال‬ ‫على‬
‫التي‬ ‫الدميقراطية‬ ‫والثقافة‬ ‫تتما�شى‬ ،‫التون�سيني‬
،‫الثورة‬‫تون�س‬‫يف‬‫لبنة‬‫لبنة‬‫وبناءها‬‫إن�شاءها‬�‫نروم‬
‫مكونات‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫أي‬‫ل‬ ‫إق�صاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ثقافة‬ ‫أد‬�‫و‬ ‫لها‬ّ‫أو‬�‫و‬
‫ارتبط‬ ‫وما‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫ثقافة‬ ‫وواد‬ ،‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬
‫ل‬ّ‫ل‬‫تد‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫ؤ�شرات‬�‫م‬ ‫وتقدمي‬ ،‫عمل‬ ‫أو‬� ‫قول‬ ‫من‬ ‫بها‬
‫احلر�ص‬ ‫أولها‬�‫و‬ ،‫الراقي‬ ‫الوطني‬ ‫ال�سلوك‬ ‫هذا‬ ‫على‬
‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬ ‫دائرته‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الدميقراط‬ ‫إ�شاعة‬� ‫على‬
‫جديد‬ ‫جيل‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ث‬�‫ي‬‫�د‬�‫حل‬‫ا‬ ‫ميكن‬ ‫وعندها‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والفكر‬
‫أعباء‬� ‫ل‬ّ‫م‬‫حت‬ ‫على‬ ‫القادرة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الوطن‬ ‫ال�شخ�صيات‬ ‫من‬
.‫دونها‬ ‫وما‬ ‫العليا‬ ‫املنا�صب‬
‫الكثريين‬‫لعاب‬‫تسيل‬‫قرطاج‬‫قرص‬‫إىل‬‫الطريق‬
‫؟‬‫القادم‬‫تونس‬‫رئيس‬‫رشوط‬‫فيه‬‫تتوفر‬‫من‬
‫الصغيري‬ ‫الصادق‬
‫عطية‬ ‫بن‬ ‫مراد‬
‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫التقى‬
‫�ضحايا‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫النه�ضة‬
‫هذا‬ ‫وح�ضر‬ ،‫مبونبلزير‬ ‫مبكتبه‬ ‫أهاليهم‬�‫و‬ ‫الر�ش‬
‫عن‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫باملجل�س‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫نواب‬‫اللقاء‬
‫أو�ضاع‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫الغنو�شي‬ ‫اطمئن‬ ‫وقد‬ .‫�سليانة‬ ‫جهة‬
‫�ضوا‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫الذين‬ ‫لل�شباب‬ ‫واالجتماعية‬ ‫ال�صحية‬
‫مقر‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� 2012 ‫يف‬ ‫العنف‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫أ‬� ‫أثناء‬� ‫للر�ش‬
‫ووعدهم‬ ،‫�وايل‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�رد‬�‫ط‬��‫ب‬ ‫�ة‬�‫ب‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ط‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ن‬��‫ع‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�وال‬�‫ل‬‫ا‬
.‫ممكن‬‫وقت‬‫أ�سرع‬�‫يف‬‫ه‬ّ‫ل‬‫وح‬‫املو�ضوع‬‫مبتابعة‬
‫النائب‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬� ،"‫"الفجر‬ ‫مع‬ ‫هاتفي‬ ‫ات�صال‬ ‫ويف‬
‫عطية‬‫بن‬‫عادل‬‫�سليانة‬‫جهة‬‫عن‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫عن‬
‫ال�شيخ‬‫جمع‬‫الذي‬‫للقاء‬‫موا�صلة‬‫هو‬‫اللقاء‬‫هذا‬‫أن‬�
‫ل�سليانة‬‫زيارته‬‫يف‬‫املا�ضي‬‫أحد‬‫ل‬‫ا‬‫الغنو�شي‬‫را�شد‬
‫جل�سات‬ ‫�ستخ�ص�ص‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫إ‬� ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬ .‫الر�ش‬ ‫ب�ضحايا‬
‫ؤون‬�‫ش‬�‫ال‬ ‫وزارة‬ ‫مع‬ ‫قون‬ ّ‫ين�س‬ ‫أنهم‬�‫و‬ ‫معهم‬ ‫دورية‬
ّ‫حل‬ ‫يف‬ ‫للت�سريع‬ ‫ال�صحة‬ ‫ووزارة‬ ‫االجتماعية‬
‫خا�صة‬ ‫ال�ضحايا‬ ‫و�ضعيات‬ ‫وت�سوية‬ ‫امللفات‬ ‫هذه‬
‫العمل‬ ‫على‬ ‫�ادر‬��‫ق‬ ‫�ير‬‫غ‬ ‫أغلبهم‬� ‫أن‬‫ل‬ ‫االجتماعية‬
‫تتكفل‬‫أن‬�‫بد‬‫ال‬‫ولذلك‬‫البطالة‬‫يعي�شون‬‫أ�صبحوا‬�‫و‬
ّ‫د‬‫ح‬ ‫على‬ ‫ينا�سبهم‬ ‫عمل‬ ‫وتوفري‬ ‫بعالجهم‬ ‫الدولة‬
.‫عطية‬‫بن‬‫قول‬
‫أكد‬� ،‫لو�ضعياتهم‬ ‫ال�ضحايا‬ ‫تفهم‬ ‫�دى‬�‫م‬ ‫�ن‬�‫ع‬‫و‬
‫نف�س‬‫يف‬‫ولكن‬‫متفهمون‬‫أنهم‬�‫عطية‬‫بن‬‫عادل‬‫النائب‬
‫كثريون‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫الوفاء‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫فون‬ّ‫متخو‬ ‫هم‬ ‫الوقت‬
،‫ي�ستجيبوا‬ ‫ومل‬ ‫بالت�سوية‬ ‫�م‬�‫ه‬‫�دو‬�‫ع‬‫و‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ذ‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫ه‬
‫أظهر‬� ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫متفائلون‬ ‫هم‬ ‫أي�ضا‬� ‫ولكن‬
‫على‬ ‫مكتبه‬ ّ‫حث‬ ‫يف‬ ‫�سريعا‬ ‫و�شرع‬ ‫النوايا‬ ‫ح�سن‬
‫عن‬ ‫النائبة‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫و�ضعياتهم‬ ‫لت�سوية‬ ‫العمل‬
‫منذ‬ ‫املو�ضوع‬ ‫تابعت‬ ‫الفر�شي�شي‬ ‫�سامية‬ ‫�سليانة‬
‫املجتمع‬ ‫بني‬ ‫م�شرتكة‬ ‫جلنة‬ ‫تكوين‬ ّ‫مت‬‫و‬ ،‫البداية‬
‫تتكفل‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫وبع�ض‬ ‫�دين‬�‫مل‬‫ا‬
‫املعنيتني‬ ‫�ين‬‫ت‬‫�وزار‬�‫ل‬‫وا‬ ‫ال�ضحايا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫بالتن�سيق‬
‫ة‬ّ‫ر‬‫م‬ ‫ب�سفرهم‬ ‫للتكفل‬ ‫ال�صحة‬ ‫وزارة‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خ‬‫و‬
‫منهم‬ ‫عدد‬ ‫�سافر‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫للمداواة‬ ‫فرن�سا‬ ‫إىل‬� ‫أخرى‬�
‫فرن�سا‬ ‫إىل‬� ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫نواب‬ ‫من‬ ‫بحر�ص‬
.‫العالج‬‫لتلقي‬
‫"وعد‬ ‫�ا‬‫ل‬�‫ئ‬‫�ا‬��‫ق‬ ‫�ال‬��‫ص‬�������‫ت‬‫اال‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ط‬��‫ع‬ ‫�ن‬��‫ب‬ ‫�م‬��‫ت‬���‫خ‬‫و‬
‫ال�صحية‬ ‫ملفاتهم‬ ‫بدفع‬ ‫ال�ضحايا‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬
‫�سليانة‬ ‫جهة‬ ‫�واب‬��‫ن‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ب‬�‫ل‬��‫ط‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ي‬��‫ع‬‫�ا‬�‫م‬��‫ت‬��‫ج‬‫واال‬
‫مكتبه‬ ‫مع‬ ‫التن�سيق‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫باملجل�س‬
ّ‫كل‬ ‫معاجلة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�اء‬�‫ه‬��‫ت‬��‫ن‬‫اال‬ ‫حتى‬ ‫�ف‬�‫ل‬��‫مل‬‫ا‬ ‫ومتابعة‬
‫وبو�ضعيتهم‬‫بعالجهم‬‫يتعلق‬‫ما‬‫وخا�صة‬‫م�شاغلهم‬
."‫االجتماعية‬
‫جليلة‬
‫صفر‬ ‫رضا‬‫كربول‬ ‫آمال‬
:‫عطية‬ ‫بن‬ ‫عادل‬ ‫النائب‬
2014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬62014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫التدخني‬ ‫أن‬����‫ب‬ ‫اجلميع‬ ‫�ر‬�ّ‫ك‬‫�ذ‬�‫ت‬ ‫�ة‬�‫ت‬��‫ف‬‫ال‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫قريبا‬
،‫خمالف‬ ‫لكل‬ ‫�ار‬�‫ن‬��‫ي‬‫د‬ 25 ‫�ا‬�‫ه‬‫�در‬�‫ق‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�را‬�‫غ‬��‫ب‬‫و‬ ‫�وع‬�‫ن‬��‫مم‬
‫قرطاج‬ ‫تون�س‬ ‫مطار‬ ‫مقهى‬ ‫يف‬ ‫الع�شرات‬ ‫يجل�س‬
‫من‬ ‫مقهى‬ ‫يف‬ ‫أنهم‬�‫وك‬ ،‫ب�شراهة‬ ‫نون‬ ّ‫يدخ‬ "‫"الدويل‬
‫وعدم‬ ‫وا�ضح‬ ّ‫د‬‫حت‬ ‫يف‬ ،‫�شعبي‬ ‫بحي‬ ‫عا�شرة‬ ‫�ة‬�‫ج‬‫در‬
‫حالة‬ ‫عن‬ ّ‫تعبر‬ ‫واحدة‬ ‫لقطة‬ ‫هي‬ .‫الالفتة‬ ‫لتلك‬ ‫مباالة‬
‫املطار‬ ‫هذا‬ ‫ي�شهده‬ ‫الذي‬ ‫الكبري‬ ‫واالنفالت‬ ‫الفو�ضى‬
‫اخلارجي‬ ‫�امل‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫نحو‬ ‫تون�س‬ ‫�ة‬�‫ب‬‫�وا‬�‫ب‬ ‫يعترب‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬
‫إىل‬� ‫�ين‬‫م‬‫�اد‬�‫ق‬��‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سياح‬ ‫لكل‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫تون�س‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫وو‬
.‫اخل�ضراء‬
‫قاعات‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫ب�صعوبة‬ ‫تتنف�س‬ ‫تكاد‬ ‫ال‬
‫املدخنني‬ ‫غري‬ ‫�شكايات‬ ‫وت�سمع‬ ،‫بهوه‬ ‫ويف‬ ‫املطار‬
‫يوم‬ ّ‫كل‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫وا‬ ‫واملر�ضى‬ ‫ال�سن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫وخا�صة‬
‫من‬ ‫كومة‬ .‫باملطار‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫أي‬� ‫من‬ ‫تدخل‬ ‫دون‬ ‫تتكرر‬
‫أن‬�‫املفرو�ض‬‫من‬‫كان‬‫دويل‬‫مطار‬‫يف‬‫ال�سجائر‬‫دخان‬
‫القانون‬ ‫وتطبيق‬ ،‫و�صارما‬ ‫دقيقا‬ ‫النظام‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬
‫أحد‬� .‫تنادي‬ ‫ملن‬ ‫حياة‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫املطار‬ ‫إدارة‬‫ل‬ ‫أولوية‬�
‫يهرول‬ ‫وهو‬ ‫ي�صيح‬ ‫كان‬ ‫بالربو‬ ‫م�صاب‬ ‫امل�سافرين‬
..‫أموت‬�‫س‬�..‫أختنق‬� ‫إين‬�" :‫املطار‬ ‫بهو‬ ‫من‬ ‫للخروج‬
."‫ال�سفر‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫لعنة‬
‫كل‬ ‫يف‬ ‫املمنوع‬ ‫الوحيد‬ ‫املظهر‬ ‫لي�س‬ ‫التدخني‬
‫غياب‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ع‬�‫ي‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫انتهكه‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�امل‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ارات‬�‫ط‬��‫م‬
‫لذلك‬ ‫وطبقا‬ ‫ب�صرامة‬ ‫القانون‬ ‫تطبق‬ ‫وجهة‬ ‫النظام‬
‫بقيت‬ ‫التي‬ ‫املالية‬ ‫الغرامة‬ ‫وحكاية‬ ،‫املن�سي‬ ‫املن�شور‬
،‫كثرية‬ ‫الفو�ضى‬ ‫مظاهر‬ ‫�ا‬��‫من‬‫إ‬�‫و‬ ،‫ورق‬ ‫على‬ ‫�برا‬‫ح‬
‫ولهفة‬ ‫وال�سرقة‬ ‫واالزدحام‬ ‫أو�ساخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫انت�شار‬ ‫ومنها‬
‫أمام‬� ‫من‬ ‫الزبائن‬ ‫خطف‬ ‫على‬ "‫"التاك�سيات‬ ‫أ�صحاب‬�
.‫املطار‬
‫بع�ض‬ ‫�ب‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ح‬ ‫تفتي�ش‬ ‫إىل‬� ‫�ت‬�‫ل‬��‫ص‬���‫و‬ ‫�ة‬�‫ق‬‫�ر‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬
‫ي�صرح‬ ‫�شخ�صيا‬ ‫النقل‬ ‫وزير‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫احلرفاء‬
‫�سيفعل‬ ‫�اذا‬�‫م‬ ‫ليقرر‬ ‫�سيجتمع‬ ‫�وزراء‬�‫ل‬‫ا‬ ‫جمل�س‬ ‫أن‬���‫ب‬
‫كربى‬ ‫لف�ضيحة‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫إ‬�‫و‬ ،‫�رة‬�‫ه‬‫�ا‬�‫ظ‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫ملحا�صرة‬
‫عرف‬ ‫بلد‬ ‫يف‬ ‫للثقة‬ ‫جمال‬ ‫آخر‬� ‫على‬ ‫تق�ضي‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬
‫وقعت‬ ‫من‬ ‫أما‬� .‫احلازمة‬ ‫إدارته‬�‫و‬ ‫احل�ضارية‬ ‫بثورته‬
‫ثمينة‬ ‫ممتلكات‬ ‫أي‬� ‫أو‬� ‫جوال‬ ‫أو‬� ‫أوراق‬� ‫حافظة‬ ‫منه‬
،‫أبدا‬� ‫عليها‬ ‫يعرث‬ ‫لن‬ ‫أنه‬� ‫أقرب‬‫ل‬‫فا‬ ‫احلجم‬ ‫و�صغرية‬
.‫الله‬ ‫إىل‬� ‫أمره‬� ‫وي�سلم‬
‫ع�صابة‬ ‫فهي‬ ‫�برى‬‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ط‬��‫ل‬‫وا‬ ‫امل�صيبة‬ ‫�ا‬��‫م‬‫أ‬�
‫ملك‬ ‫أنه‬�‫وك‬ ‫املطار‬ ‫يف‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫تت�ص‬ ‫التي‬ "‫"التاك�سيات‬
،‫الزبائن‬ ‫ي�صطادون‬ ‫�ل‬�‫ق‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ،‫فيختارون‬ ،‫�ص‬��‫�ا‬�‫خ‬
،‫تون�س‬‫و�ضيوف‬‫غرباء‬‫أنهم‬�‫أكدون‬�‫يت‬‫ممن‬‫وخا�صة‬
‫لها‬ ‫ويا‬ "‫"اخلدمة‬ ‫عليهم‬ ‫عار�ضني‬ ‫عليهم‬ ‫ون‬ ّ‫فينق�ض‬
‫يف‬ ‫التون�سيني‬ ‫من‬ ‫العائدين‬ ‫وحتى‬ !! ‫خدمة‬ ‫من‬
‫فيعرت�ضونك‬ ،‫الع�صابة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ي�سلمون‬ ‫ال‬ ‫أغلب‬‫ل‬‫ا‬
‫ينجحون‬‫لعلهم‬،‫املطار‬‫بهو‬‫داخل‬‫وحتى‬‫الباب‬‫أمام‬�
‫التاك�سي‬ ‫إىل‬� ‫ت�صعد‬ ‫أن‬� ‫ومبجرد‬ .‫بك‬ ‫إيقاع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬
‫على‬ ‫ال�سائق‬ ّ‫ر‬‫في�ص‬ ،‫ثمينا‬ ‫�صيدا‬ ‫وقعت‬ ‫قد‬ ‫تكون‬
‫أنها‬� ‫يزعم‬ ‫أن‬�‫ك‬ ‫خمتلفة‬ ‫بدعاوى‬ ‫العداد‬ ‫ت�شغيل‬ ‫عدم‬
‫اخلا�ص‬ ‫ثمنها‬ ‫لها‬ ‫احلقائب‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫خا�صة‬ ‫خدمة‬
...‫وهكذا‬
‫هذه‬ ‫ميار�سون‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫أن‬� ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫الغريب‬
‫ر‬ّ‫ر‬‫متك‬ ‫�م‬�‫ه‬‫�ود‬�‫ج‬‫وو‬ ،‫بالع�شرات‬ ‫�دون‬�‫ع‬��‫ي‬ ‫البلطجة‬
‫حدثني‬‫وقد‬.‫معهم‬‫ما‬‫ؤ‬�‫بتواط‬‫يوحي‬‫ما‬‫وهو‬،‫يوميا‬
‫والكثريون‬‫هو‬‫ي�ستطيع‬‫ال‬‫أنه‬�‫التاك�سي‬‫�سائقي‬‫أحد‬�
‫باملطار؛‬ ‫التاك�سيات‬ ‫حمطة‬ ‫يف‬ ‫الوقوف‬ ‫أمثاله‬� ‫من‬
‫أي‬� ‫أن‬�‫و‬ ،‫معينة‬ ‫جمموعة‬ ‫على‬ ‫حكر‬ ‫باخت�صار‬ ‫أنها‬‫ل‬
‫خمتلفة‬ ‫بطرق‬ ‫يطرد‬ ‫ـ‬ ‫دخيل‬ ‫نعم‬ ‫ـ‬ ‫عليهم‬ "‫"دخيل‬
.‫بالعنف‬ ‫حتى‬ ‫أحيانا‬�‫و‬
‫تعك�س‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫وكريهة‬ ‫غريبة‬ ‫�صورة‬ ‫هي‬
‫على‬ ‫ت�شجع‬ ‫وال‬ ،‫الطيب‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫حقيقة‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫عن‬ ‫�سيئة‬ ‫فكرة‬ ‫وتعطي‬ ،‫ال�سياحة‬
‫�ضحية‬ ‫يقع‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫معي‬ ‫وتخيلوا‬ ،‫ؤالء‬����‫ه‬ ‫ت�صرفات‬
‫تون�س؟‬ ‫إىل‬� ‫أخرى‬� ‫مرة‬ ‫�سيعود‬ ‫هل‬ ‫ؤالء‬�‫له‬
‫ؤالء‬�‫له‬‫ثمينا‬‫�صيدا‬‫وقع‬‫ممن‬‫ال�صادمة‬‫أمثلة‬‫ل‬‫ا‬‫من‬
‫يزور‬‫إفريقية‬�‫دولة‬‫من‬‫�ضيف‬‫القانون‬‫عن‬‫اخلارجني‬
‫التاك�سيات‬ ‫�سائقي‬ ‫أحد‬� ‫مع‬ ‫�صعد‬ ،‫مرة‬ ‫أول‬� ‫لتون�س‬
‫أخذ‬�‫ف‬ ،‫بورقيبة‬ ‫احلبيب‬ ‫�شارع‬ ‫قا�صدا‬ ‫املطار‬ ‫من‬
‫كان‬ ‫الذي‬ ‫اخلليجيني‬ ‫أحد‬� ‫أما‬� .‫دوالر‬ 100 ‫أجرته‬�
150 ‫طبعا‬ ‫إرادته‬� ‫ومبح�ض‬ ‫دفع‬ ‫فقد‬ ‫رت‬ّ‫م‬‫ق‬ ‫قا�صدا‬
.‫دوالر‬
،‫حرمية‬ ‫ؤالء‬�‫"ه‬ :‫حرفيا‬ ‫يل‬ ‫قالها‬ ‫ليبي‬ ‫�صديق‬
."‫ال�سياحية‬ ‫تون�س‬ ‫�سمعة‬ ‫وي�شوهون‬
،‫�شجاعتها‬ ‫يف‬ ‫�ه‬�‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ارك‬��‫ب‬ ،‫�ي‬�‫ت‬‫�ا‬�‫ب‬��‫ي‬‫�ر‬�‫ق‬ ‫�دى‬���‫ح‬‫إ‬�
‫مل‬ ‫وكالعادة‬ ،‫�شعبي‬ ‫حي‬ ‫اجتاه‬ ‫يف‬ ‫تاك�سي‬ ‫امتطت‬
‫أة‬�‫للمفاج‬ ‫م�ستعدة‬ ،‫ف�سكتت‬ ،‫العداد‬ ‫ال�سائق‬ ‫ي�شغل‬
‫و�صلت‬ .‫املتكرر‬ ‫�سفرها‬ ‫بحكم‬ ‫تعرفها‬ ‫أ�صبحت‬� ‫التي‬
،‫دينار‬ 30 ‫لها‬ ‫قال‬ ‫أجرتك؟‬� ‫كم‬ ‫لل�سائق‬ ‫فقالت‬ ،‫احلي‬
‫نزلت‬ .‫دينارات‬ 5 ‫تتجاوز‬ ‫ال‬ ‫العداد‬ ‫بح�ساب‬ ‫وهي‬
‫ال�سارق‬‫أيها‬�‫حاال‬‫املكان‬‫غادر‬:‫عال‬‫ب�صوت‬‫له‬‫وقالت‬
‫�ضرب‬ُ‫ت‬‫ف‬ ، ّ‫احلي‬ ‫�صعاليك‬ ‫كل‬ ‫أتيك‬�‫وي‬ ‫أ�صيح‬� ‫أن‬� ‫قبل‬
‫ترى‬ ‫كما‬ ‫وهي‬ ‫�سيارتك‬ ‫ويحطمون‬ ،‫مربحا‬ ‫�ضربا‬
‫غادر‬.‫املاليني‬‫بع�ض‬‫يتطلب‬‫رمبا‬‫وا�صالحها‬‫جديدة‬
‫يف‬ ‫يردد‬ ‫وهو‬ ،‫عاجزا‬ ‫مزجمرا‬ ،‫نادما‬ ‫خائفا‬ ‫امل�سكني‬
."...‫بالد‬ ‫مال‬ ،‫ليها‬ ‫"�صحة‬ :‫�سره‬
‫من‬ ‫�ى‬�‫ن‬‫أد‬� ‫أو‬� ‫قو�سني‬ ‫�اب‬�‫ق‬ ‫إننا‬� ‫لكم‬ ‫�ول‬�‫ق‬‫أ‬� ‫�دت‬�‫ك‬
‫�صحوة‬ ‫يف‬ ‫قائما‬ ‫يبقى‬ ‫�ل‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ولكنه‬ .‫الغاب‬ ‫قانون‬
.‫قاع‬ ‫بال‬ ‫بلدا‬ ‫ن�صبح‬ ‫أن‬� ‫قبل‬ ‫�ضمري‬
‫قرطاج‬‫تونس‬‫مطار‬‫يف‬ ّ‫مستحب‬‫والتدخني‬‫وبلطجة‬‫ورسقة‬‫فوضى‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫تنسيقية‬‫من‬‫أعضاء‬‫لسبعة‬‫مجاعية‬‫استقالة‬
‫يدعو‬‫حسني‬‫وبن‬‫بلجيكا‬‫يف‬‫احلزب‬
‫املحظور‬‫وقوع‬‫قبل‬‫داخلية‬‫انتخابات‬‫إىل‬
‫تتعمق‬ ‫التونسية‬ ‫الخطوط‬ ‫شركة‬ ‫أزمة‬
‫إذاعة‬� ‫يف‬ ‫حوار‬ ‫يف‬ ‫الربيعي‬ ‫حمرزية‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حزب‬ ‫يف‬ ‫القيادية‬ ‫قالت‬
‫ا�ستقالتهم‬‫قدموا‬‫ببلجيكا‬‫تون�س‬‫نداء‬‫حزب‬‫تن�سيقية‬‫من‬‫أع�ضاء‬�7‫إن‬�‫ام‬‫اف‬‫كاب‬
‫اال�ستقالة‬ ‫أن‬� ‫ؤكدة‬�‫م‬ ،‫املا�ضي‬ ‫االثنني‬ ‫�وم‬�‫ي‬
‫ؤوف‬�‫�ر‬��‫ل‬‫ا‬ ‫عبد‬ ‫�زب‬��‫حل‬‫ا‬ ‫ؤول‬���‫س‬�����‫م‬ ‫إىل‬� ‫�ت‬�‫م‬‫�د‬�‫ق‬
‫اال�ستقالة‬‫أ�سباب‬�‫أن‬�‫إىل‬�‫أ�شارت‬�‫و‬،‫اخلما�سي‬
‫"نحن‬ ‫أ�ضافت‬�‫و‬ ،"‫النداء‬ ‫أفكار‬�‫ب‬ ‫لها‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬
‫هذه‬ ‫�م‬��‫غ‬‫ر‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫�د‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫�ي‬�‫ج‬‫�ا‬�‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ترم‬‫ح‬��‫ن‬
."‫اال�ستقالة‬
‫نداء‬ ‫يف‬ ‫�ادي‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫ع‬‫د‬ ‫�رى‬��‫خ‬‫أ‬� ‫جهة‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫�راء‬����‫ج‬‫إ‬� ‫إىل‬� ‫�ين‬‫س‬�����‫ح‬ ‫�ن‬��‫ب‬ ‫�ر‬�‫ه‬‫�ا‬�‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�س‬����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬
‫إىل‬� ‫ا�ستعدادا‬ ‫احلركة‬ ‫يف‬ ‫داخلية‬ ‫انتخابات‬
‫أن‬� ‫معتربا‬ ،‫القادمة‬ ‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابات‬
‫نداء‬ ‫حركة‬ ‫ع‬ّ‫ت‬‫تتم‬ ‫�ه‬�‫ي‬‫أ‬�‫ر‬ ‫ح�سب‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬‫ل‬ ‫تون�س؛‬ ‫�داء‬�‫ن‬ ‫حلزب‬ ‫أ�سلم‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلل‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬
‫هذا‬ ‫يعيق‬ ‫�شيء‬ ‫وال‬ ،‫املقبلة‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫الفوز‬ ‫مقومات‬ ‫بكل‬ ‫اليوم‬ ‫تون�س‬
.‫االنتخابية‬ ‫القائمات‬ ‫ت�شكيل‬ ‫ب�سبب‬ ‫بروزها‬ ‫املنتظر‬ ‫ال�صراعات‬ ‫�سوى‬ ‫الفوز‬
‫من‬ ‫ّم‬‫د‬‫نق‬ ‫أن‬� ‫علينا‬ ‫املحتملة‬ ‫ال�صراعات‬ ‫هذه‬ ‫"لتفادي‬ :‫ح�سني‬ ‫بن‬ ‫الطاهر‬ ‫وقال‬
‫االنتخابات‬ ‫�سوى‬ ‫أرى‬� ‫وال‬ ،‫املر�شحني‬ ‫الختيار‬ ‫و�شفافة‬ ‫دميقراطية‬ ‫آليات‬� ‫اليوم‬
."‫ذلك‬ ‫ل�ضمان‬ ‫الداخلية‬
‫ببع�ض‬ ‫م�ستعينة‬ ‫النقابة‬ ‫طالبت‬ ‫عندما‬ ‫االحتجاجات‬ ‫من‬ ‫موجة‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫التون�سية‬ ‫اخلطوط‬ ‫�شركة‬ ّ‫ر‬‫مق‬ ‫�شهد‬
‫ملطالبها‬ ‫اال�ستجابة‬ ‫ورف�ضه‬ ‫معه‬ ‫احلوار‬ ‫لغة‬ ‫تعطل‬ ‫أعلنت‬�‫أن‬� ‫بعد‬ ‫جراد‬ ‫رابح‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬ ‫إقالة‬�‫ب‬ ‫واملوظفني‬ ‫أعوان‬‫ل‬‫ا‬
‫يتمكن‬ ‫ومل‬ ،‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سيارته‬ ‫افتكاك‬ ّ‫مت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ،‫عمله‬ ‫مبا�شرة‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬ ‫أعوان‬‫ل‬‫ا‬ ‫منع‬ ‫وقد‬ .‫واملادية‬ ‫املهنية‬
‫ن�شرها‬ ‫تدوينة‬ ‫يف‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫ح‬ّ‫مل‬ ‫وقد‬ ،‫رقبته‬ ‫أ�صاب‬� "‫"�شالكة‬ ‫بخف‬ ‫ر�شقه‬ ‫مت‬ ‫كما‬ ،‫مبكتبه‬ ‫االلتحاق‬ ‫من‬
‫أن‬� ‫معتربا‬ ‫بقاءها‬ ‫تهدد‬ ‫التون�سية‬ ‫اخلطوط‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫حتاك‬ ‫ؤامرة‬�‫م‬ ‫وجود‬ ‫إىل‬� ‫بالفي�سبوك‬ ‫الر�سمية‬ ‫�صفحته‬ ‫على‬ ‫احلادثة‬ ‫يوم‬
‫آمرون‬�‫املت‬ ‫يريد‬ ‫"ماذا‬ :‫الن�ص‬ ‫يف‬ ‫وجاء‬ ،‫الالزمة‬ ‫القرارات‬ ‫أخذ‬� ‫على‬ ‫قادر‬ ‫وغري‬ ‫له‬ ‫�سلطة‬ ‫ال‬ ‫ال�شركة‬ ‫لهذه‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬
‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬‫هذه‬‫يف‬‫لي�س‬‫تفجريها؟‬‫عليها؟‬‫ال�سطو‬‫بيعها؟‬‫تفكيكها؟‬‫؟‬‫اجلوية‬‫تون�س‬‫من‬‫اجليف‬‫على‬‫تقتات‬‫التي‬‫اجلوارح‬‫من‬
."‫من‬‫بيد‬‫قراره‬‫وزير‬،‫له‬‫قوة‬‫وال‬‫حول‬‫ال‬‫وهو‬،‫�شيء‬‫كل‬‫عن‬‫رغما‬‫له‬‫ّدون‬‫د‬‫ومي‬‫متقاعد‬‫ع‬‫م‬‫ر‬،‫يفاو�ض‬‫ر�سمي‬‫طرف‬‫الوطنية‬
‫�صباح‬‫النقل‬‫وزير‬‫حتول‬‫بعد‬‫إليه‬�‫التو�صل‬‫مت‬‫اتفاق‬‫إثر‬�‫املمكنة‬‫احللول‬‫يف‬‫للنظر‬‫املقبل‬‫االثنني‬‫�صلحية‬‫جل�سة‬‫عقد‬‫وينتظر‬
.‫امل�ضربني‬‫املوظفني‬‫مع‬‫للتفاو�ض‬‫ال�شركة‬‫مقر‬‫إىل‬�‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬
‫�شركة‬ ‫يف‬ ‫�ساميا‬ ‫من�صبا‬ ‫يتقلد‬ ‫كان‬ ‫التون�سية‬ ‫اخلطوط‬ ‫ل�شركة‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬ ‫جراد‬ ‫رابح‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجتدر‬
‫اجلديد‬‫من�صبه‬‫يف‬‫تعيينه‬‫مت‬‫أن‬�‫منذ‬‫العداء‬‫نا�صبته‬‫التون�سية‬‫اخلطوط‬‫نقابة‬‫أن‬�‫إال‬�،‫طيبة‬‫ب�سمعة‬‫ويتمتع‬،‫والغاز‬‫الكهرباء‬
.‫الكبرية‬‫املالية‬‫م�شاكلها‬‫�سببت‬‫والتي‬‫بها‬‫تعج‬‫التي‬‫الف�ساد‬‫ملفات‬‫وفتح‬‫ال�شركة‬‫أهيل‬�‫ت‬‫إعادة‬�‫على‬‫عزمه‬‫أمام‬�‫خا�صة‬
‫علي‬ ‫حكومة‬ ‫إعالن‬� ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ّ‫ال�ضج‬ ‫التون�سيون‬ ‫يتذكر‬
‫فقامت‬،‫ومدنني‬‫بوزيد‬‫و�سيدي‬‫الكاف‬‫واليات‬‫يف‬‫طب‬‫كليات‬‫بناء‬‫العري�ض‬
‫إجراء‬‫ل‬‫ا‬‫بهذا‬‫التمتع‬‫يف‬‫بحقها‬‫مطالبة‬‫احتجاجية‬‫بتحركات‬‫أخرى‬�‫واليات‬
!! ‫بالبالد‬ ‫الثانوية‬ ‫املعاهد‬ ‫عدد‬ ‫بتون�س‬ ‫الطب‬ ‫كليات‬ ‫عدد‬ ‫جتاوز‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫حتى‬
‫يف‬ ‫لل�شغل‬ ‫اجلهوي‬ ‫االحتاد‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫أثارها‬� ‫ثم‬ ‫أياما‬� ‫خفتت‬ ‫ة‬ ّ‫ال�ضج‬ ‫هذه‬
‫�صورة‬ ‫يف‬ ‫�ام‬�‫ع‬ ‫�راب‬�‫ض‬���‫إ‬� ‫يف‬ ‫بالدخول‬ ‫ّد‬‫د‬��‫ه‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫مدنني‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬
‫الرائد‬ ‫يف‬ ‫الطب‬ ‫كلية‬ ‫إن�شاء‬� ‫�رار‬�‫ق‬ ‫إدراج‬� ‫أخري‬�‫ت‬ ‫على‬ ‫احلكومة‬ ‫�رار‬�‫ص‬���‫إ‬�
‫أبي�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�سعود‬ ‫لالحتاد‬ ‫امل�ساعد‬ ‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫وقال‬ .‫التون�سي‬ ‫الر�سمي‬
:‫اخلا�صة‬‫إذاعات‬‫ل‬‫ا‬‫إحدى‬‫ل‬‫ت�صريح‬‫يف‬-‫فوه‬ ّ‫ف�ض‬‫ال‬‫ـ‬‫املا�ضي‬‫الثالثاء‬‫يوم‬
‫عن‬ ‫�لان‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫الطب‬ ‫كلية‬ ‫و�ضعية‬ ‫لت�سوية‬ ‫أ�سبوع‬� ‫مهملة‬ ‫احلكومة‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬�
‫من‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ت�صعيد‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫إ‬� ‫اتخاذ‬ ‫قبل‬ ‫الر�سمي‬ ‫�د‬�‫ئ‬‫�را‬�‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�رار‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�دار‬�‫ص‬���‫إ‬�
‫قرار‬ ‫عن‬ ‫ترتاجع‬ ‫لن‬ ‫أنها‬� ‫أكدت‬� ‫قد‬ ‫احلكومة‬ ‫وكانت‬ .‫العام‬ ‫إ�ضراب‬‫ل‬‫ا‬ ‫بينها‬
‫قرارا‬‫الر�سمي‬‫الرائد‬‫يت�ضمن‬‫مل‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫إىل‬�‫ولكن‬،‫مدنني‬‫يف‬‫طب‬‫كلية‬‫إن�شاء‬�
‫احتاد‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫بالذات‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫الت�صعيد‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫أكيد‬‫ل‬‫وا‬ ،‫بالغر�ض‬
‫للقيام‬ ‫طب‬ ‫كليات‬ ‫فيها‬ ‫تربمج‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫الواليات‬ ‫إىل‬� ‫خفية‬ ‫�وة‬�‫ع‬‫د‬ ‫مدنني‬
.‫احتجاجية‬ ‫بتحركات‬
‫بال�شكر‬ ‫متوجها‬ ،‫القالعية‬ ‫للحمى‬ ‫ؤرة‬�‫ب‬ ‫أول‬� ‫ظهور‬ ‫منذ‬ ‫التدخل‬ ‫يف‬ ‫جنحت‬ ‫الوزارة‬ ّ‫أن‬� ‫اخلمي�س‬ ‫أم�س‬� ‫أ�شعل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل�سعد‬ ‫الفالحة‬ ‫وزير‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�
‫غ�ضون‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫الق�ضاء‬ ‫�سيتم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ ،‫الب�شر‬ ‫على‬ ‫تداعيات‬ ‫له‬ ‫لي�ست‬ ‫املر�ض‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫أكد‬�‫للت‬ ‫ونهارا‬ ‫ليال‬ ‫عملوا‬ ‫"الذين‬ ‫البياطرة‬ ‫إىل‬�
."‫أ�سبوعني‬�
‫حتى‬ ‫املطلوبة‬ ‫املوا�صفات‬ ‫و�ضمن‬ ‫ناجعا‬ ‫التدخل‬ ‫ُعترب‬‫ي‬ ،‫امل�سجلة‬ ‫احلاالت‬ ‫ون�سبة‬ ‫املر�ض‬ ‫انت�شار‬ ‫خطورة‬ ‫إىل‬� ‫بالنظر‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬� ‫الوزير‬ ‫وقال‬
‫يف‬ ‫تتمثل‬ ‫وزارته‬ ‫أولويات‬� ‫أبرز‬� ّ‫أن‬� "‫الدواجن‬ ‫تربية‬ ‫يف‬ ‫احليوي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫"ا‬ ‫حول‬ ‫باملن�ستري‬ ‫انتظمت‬ ‫ندوة‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫أ�شعل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫آن‬‫ل‬‫ا‬
‫�صابة‬ ّ‫إن‬�‫و‬ ‫واعد‬ ‫إنه‬� ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫احلبوب‬ ‫مو�سم‬ ‫إجناح‬�‫و‬ ‫أمني‬�‫ت‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫اجلهات‬ ‫يف‬ ‫يجري‬ ‫كبريا‬ ‫عمال‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫الفالحي‬ ‫املو�سم‬ ‫إجناح‬�
.‫املا�ضي‬ ‫العام‬ ‫�صابة‬ ‫من‬ ‫بكثري‬ ‫أف�ضل‬� ‫العام‬ ‫هذا‬
‫كتابة‬‫بتخ�صي�ص‬‫للمطالبة‬‫بالق�صبة‬‫احلكومة‬‫رئا�سة‬‫امام‬‫احتجاجية‬‫بوقفة‬‫الوطنية‬‫احلركة‬‫و�شهداء‬‫ملقاومي‬‫الوفاء‬‫جمعية‬‫اع�ضاء‬‫من‬‫من‬‫عدد‬‫قام‬
‫اجلزائر‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫للمقاومني‬ ‫دولة‬
‫الفرن�سي‬ ‫اال�ستعمار‬ ‫ملقاومي‬ ‫االعتبار‬ ‫رد‬ -
‫اجلرايات‬ ‫وحت�سني‬ ‫االجتماعية‬ ‫التغطية‬ ‫يف‬ ‫احلق‬ -
‫الع�سكري‬ ‫وامل�ست�شفى‬ ‫العمومية‬ ‫بامل�ست�شفيات‬ ‫املجانية‬ ‫باملعاجلة‬ ‫املطالبة‬ -
.‫الغربي‬ ‫وال�شمال‬ ‫ال�ساحل‬ ‫اىل‬ ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫ومدنني‬ ‫واملزونة‬ ‫والقريوان‬ ‫والرديف‬ ‫واملتلوي‬ ‫بوزيد‬ ‫و�سيدي‬ ‫قف�صة‬ ‫من‬ ‫أخ�ص‬‫ل‬‫با‬ ‫ؤوا‬�‫جا‬ ‫املحتجون‬
‫منتظر‬‫إلغاء‬
‫التشغيل‬‫وزارة‬‫من‬
‫عمل‬‫آلية‬41‫لـ‬
‫بالوالية‬‫الطب‬‫كلية‬‫إحداث‬‫إدراج‬‫إما‬
!! ‫العام‬‫اإلرضاب‬‫أو‬‫الرسمي‬‫بالرائد‬
‫لل�شغل‬ ‫التون�سية‬ ‫للمنظمة‬ ‫�ام‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬‫ي‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬�
‫العمل‬ ‫منظمة‬ ‫إىل‬� ‫�شكوى‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫ر‬ ‫عبيد‬ ‫ل�سعد‬ ‫ّد‬‫م‬‫حم‬
‫ملبادئ‬ ‫التون�سية‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�و‬�‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�رق‬�‫خ‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬
‫هما‬ّ‫ت‬‫م‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاو�ض‬ ‫وحق‬ ‫النقابية‬ ‫احلرية‬
‫منظمته‬‫�ضد‬‫ت�ضييقا‬‫اعتربه‬‫مبا‬‫جمعة‬‫مهدى‬‫حكومة‬
‫ّتها‬‫ي‬‫بقانون‬ ‫�راف‬‫ت‬�‫ع‬‫اال‬ ‫�دم‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�اء‬�‫ص‬�����‫ق‬‫إ‬� ‫�ة‬�‫ل‬‫�او‬�‫حم‬‫و‬
‫ّة‬‫ي‬‫العموم‬ ‫إدارات‬‫ل‬‫وا‬ ‫�وزارات‬���‫ل‬‫ا‬ ‫رف�ض‬ ‫�ايل‬�‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬‫و‬
‫إىل‬� ‫عبيد‬ ‫ودعا‬ .‫لفائدتها‬ ‫االنخراط‬ ‫معلوم‬ ‫اقتطاع‬
‫العمل‬ ‫وحرية‬ ‫النقابية‬ ‫التعددية‬ ‫�ترام‬‫ح‬‫ا‬ ‫�ضرورة‬
‫بتنظيم‬ ‫املتعلق‬ ‫املر�سوم‬ ‫بتفعيل‬ ‫مطالبا‬ ،‫النقابي‬
‫من‬ 254 ‫عدد‬ ‫الف�صل‬ ‫ومراجعة‬ ‫النقابية‬ ‫التعددية‬
‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫ب�ضغوط‬ ‫منددا‬ ‫ال�شغل‬ ‫جملة‬
.‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬‫ال�شغيلة‬‫املنظمات‬‫اق�صاء‬‫بغاية‬‫لل�شغل‬
‫جتميد‬ ‫إىل‬� ‫�دت‬�‫م‬��‫ع‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�و‬�‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫عبيد‬ ‫�ر‬��‫ك‬‫وذ‬
‫يوم‬ ‫ا�صداره‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ 35 ‫رقم‬ ‫االقتطاع‬ ‫من�شور‬
.‫االحتجاجية‬‫الوقفات‬‫عديد‬‫بعد‬2014‫جانفي‬27
‫طرف‬ ‫من‬ ‫ممنهجة‬ ‫اق�صاء‬ ‫لعملية‬ ‫نتعر�ض‬ :‫وا�ضاف‬
.‫جمعة‬‫مهدي‬‫حكومة‬
‫خالل‬‫لل�شغل‬‫التون�سية‬‫املنظمة‬‫عام‬‫أمني‬�‫ّد‬‫د‬‫ن‬‫كما‬
‫أربعة‬� ‫إحالة‬�‫ب‬ ‫املا�ضي‬ ‫الثالثاء‬ ‫عقدت‬ ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬
‫جمل�س‬‫على‬‫لالت�صاالت‬‫الوطنية‬‫ال�شركة‬‫إطارات‬�‫من‬
‫مكاتب‬ ‫أحد‬� ‫داخل‬ ‫من‬ ‫�صور‬ ‫التقاط‬ ‫بتهمة‬ ‫أديب‬�‫الت‬
‫ب�صورة‬ ‫امل�صلحة‬ ‫رئي�س‬ ‫احتفاظ‬ ‫تبني‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬
.‫الثورة‬‫من‬‫�سنوات‬3‫بعد‬‫املخلوع‬
‫أريانة‬� ‫بجهة‬ ‫تون�س‬ ‫ات�صاالت‬ ‫�وان‬�‫ع‬‫أ‬� ‫ان‬ ‫يذكر‬
‫تنديدا‬ ‫املا�ضي‬ ‫�اء‬�‫ع‬��‫ب‬‫االر‬ ‫احتجاجية‬ ‫وقفة‬ ‫نظموا‬
‫�صورة‬ ‫تعليق‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�رار‬�‫ص‬���‫�اال‬�‫ب‬‫و‬ ‫�م‬�‫ه‬��‫ئ‬‫�لا‬‫م‬‫ز‬ ‫�رد‬�‫ط‬��‫ب‬
.‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫املكاتب‬‫بع�ض‬‫يف‬‫املخلوع‬
‫للشغل‬‫ة‬ّ‫الدولي‬‫املنظمة‬‫إىل‬‫مجعة‬‫املهدي‬‫حكومة‬‫يشتكي‬‫عبيد‬‫لسعد‬
..‫العمل‬‫من‬‫العام‬‫املدير‬‫الرئيس‬‫متنع‬‫النقابة‬
"‫بـ"شالكة‬‫عليه‬‫يعتدي‬‫عون‬
‫املعتدين‬‫ينارص‬‫الشغل‬‫واحتاد‬
‫تونس‬ ‫نداء‬ ‫حركة‬
‫يف‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�اد‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�دة‬��‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫الت�شغيل‬ ‫وزارة‬ ‫تنطلق‬
‫مت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،‫اجلديدة‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫اعتماد‬
‫الت�شغيلية‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫ي‬ّ‫ل‬‫التخ‬ ‫على‬ ‫�اق‬�‫ف‬��‫ت‬‫اال‬
‫إدماج‬‫ل‬‫ل‬ ‫الرتب�ص‬ ‫فيها‬ ‫مبا‬ ،‫آلية‬� )41 ‫(قرابة‬ ‫القدمية‬
‫بعد‬ ‫، وذلك‬ SIVP‫ـ‬‫ب‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫أو‬� ‫املهنية‬ ‫احلياة‬ ‫يف‬
‫مل‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫أن‬� ‫الدرا�سات‬ ‫أثبتت‬� ‫أن‬�
‫الثالث‬ ‫خالل‬ ‫تفاقمت‬ ‫التي‬ ‫الت�شغيل‬ ‫أزمة‬� ّ‫حل‬ ‫إىل‬� ‫ؤد‬�‫ت‬
‫قرابة‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫فبلغ‬ ،‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سنوات‬
‫قرار‬ ‫أن‬� "‫"التون�سية‬ ‫�صحيفة‬ ‫أوردت‬�‫و‬ .‫ألف‬� 700
‫يف‬ ‫يتنزل‬ ‫فقط‬ ‫آليتني‬� ‫يف‬ ‫الت�شغيل‬ ‫آليات‬� ‫اخت�صار‬
‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�او‬�‫ق‬��‫م‬‫و‬ ‫الت�شغيل‬ ‫مناهج‬ ‫ت�صحيح‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬�
‫مراحل؛‬ ‫على‬ ‫تعميمها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫ُنتظر‬‫ي‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ،‫اله�شة‬
‫ت�شمل‬ ‫ّنة‬‫ي‬‫ع‬ ‫على‬ ‫أوىل‬� ‫مرحلة‬ ‫يف‬ ‫تطبيقها‬ ‫�سيتم‬ ‫إذ‬�
ّ‫�صك‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫آلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتتمثل‬ ،‫�شغل‬ ‫طالب‬ 5000
‫طالبي‬ ‫إك�ساب‬� ‫إىل‬� ‫يهدف‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫حت�سني‬
‫تي�سري‬ ‫ق�صد‬ ‫تطبيقية‬ ‫�ارات‬�‫ه‬��‫م‬‫و‬ ‫�لات‬‫ه‬‫ؤ‬���‫م‬ ‫ال�شغل‬
،‫امل�ضافة‬ ‫القيمة‬ ‫وخلق‬ ‫املهنية‬ ‫احلياة‬ ‫يف‬ ‫اندماجهم‬
‫ملختلف‬ ‫م�سبقا‬ ‫م�شخ�صة‬ ‫حاجيات‬ ‫إىل‬� ‫واال�ستجابة‬
‫بات‬ّ‫ل‬‫ملتط‬ ‫وكذلك‬ ،‫واالجتماعية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫القطاعات‬
.‫باخلارج‬‫�شغل‬‫مواطن‬
:‫للحكومة‬ ‫بمدنين‬ ‫للشغل‬ ‫الجهوي‬ ‫االتحاد‬
:‫الفالحة‬ ‫وزير‬
‫أسبوعني‬‫غضون‬‫يف‬‫القالعية‬‫احلمى‬‫عىل‬‫القضاء‬
‫الوطنية‬‫احلركة‬‫وشهداء‬‫ملقاومي‬‫الوفاء‬‫جلمعية‬‫احتجاجية‬‫وقفة‬
الفجر160
الفجر160
الفجر160
الفجر160
الفجر160
الفجر160
الفجر160
الفجر160
الفجر160
الفجر160
الفجر160
الفجر160
الفجر160

More Related Content

What's hot (20)

الفجر223
الفجر223الفجر223
الفجر223
 
الفجر 170
الفجر 170الفجر 170
الفجر 170
 
الفجر 108
الفجر 108الفجر 108
الفجر 108
 
الفجر 190
الفجر 190الفجر 190
الفجر 190
 
الفجر 86
الفجر 86الفجر 86
الفجر 86
 
الفجر 125
الفجر 125الفجر 125
الفجر 125
 
الفجر 148
الفجر 148الفجر 148
الفجر 148
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
الفجر 169
الفجر 169الفجر 169
الفجر 169
 
الفجر 184
الفجر 184الفجر 184
الفجر 184
 
الفجر 159
الفجر 159الفجر 159
الفجر 159
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الفجر 158
الفجر 158الفجر 158
الفجر 158
 
الفجر 132
الفجر 132الفجر 132
الفجر 132
 
الفجر155
الفجر155الفجر155
الفجر155
 
الفجر 239
الفجر 239الفجر 239
الفجر 239
 
الفجر 135
الفجر 135الفجر 135
الفجر 135
 
الفجر 240
الفجر 240الفجر 240
الفجر 240
 
الفجر 83
الفجر 83الفجر 83
الفجر 83
 
الفجر 185
الفجر 185الفجر 185
الفجر 185
 

Viewers also liked (15)

الفجر 233
الفجر 233الفجر 233
الفجر 233
 
الفجر 192
الفجر 192الفجر 192
الفجر 192
 
الفجر 225
الفجر 225الفجر 225
الفجر 225
 
الفجر 202
الفجر 202الفجر 202
الفجر 202
 
الفجر 194
الفجر 194الفجر 194
الفجر 194
 
الفجر 238
الفجر 238الفجر 238
الفجر 238
 
الفجر 228
الفجر 228الفجر 228
الفجر 228
 
الفجر 151
الفجر 151الفجر 151
الفجر 151
 
الفجر 232
الفجر 232الفجر 232
الفجر 232
 
الفجر212
الفجر212الفجر212
الفجر212
 
الفجر 198
الفجر 198الفجر 198
الفجر 198
 
الفجر 211
الفجر 211الفجر 211
الفجر 211
 
الفجر 205
الفجر 205الفجر 205
الفجر 205
 
الفجر 162
الفجر 162الفجر 162
الفجر 162
 
الفجر 247
الفجر 247الفجر 247
الفجر 247
 

Similar to الفجر160 (20)

الفجر 167
الفجر 167الفجر 167
الفجر 167
 
الفجر 163
الفجر 163الفجر 163
الفجر 163
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 166
الفجر 166الفجر 166
الفجر 166
 
الفجر 197
الفجر 197الفجر 197
الفجر 197
 
الفجر 173
الفجر 173الفجر 173
الفجر 173
 
الفجر 187
الفجر 187الفجر 187
الفجر 187
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 165
الفجر 165الفجر 165
الفجر 165
 
الفجر 206
الفجر 206الفجر 206
الفجر 206
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 219
الفجر 219الفجر 219
الفجر 219
 
الفجر 226
الفجر 226الفجر 226
الفجر 226
 
الفجر180
الفجر180الفجر180
الفجر180
 
الفجر180
الفجر180الفجر180
الفجر180
 
الفجر 196
الفجر 196الفجر 196
الفجر 196
 
الفجر 235
الفجر 235الفجر 235
الفجر 235
 
الفجر 161
الفجر 161الفجر 161
الفجر 161
 
الفجر 174
الفجر 174الفجر 174
الفجر 174
 
الفجر 152
الفجر 152الفجر 152
الفجر 152
 

More from JOURNAL EL FEJR (14)

الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 241
الفجر 241الفجر 241
الفجر 241
 
الفجر 237
الفجر 237الفجر 237
الفجر 237
 
الفجر236
الفجر236الفجر236
الفجر236
 
الفجر 234
الفجر 234الفجر 234
الفجر 234
 
الفجر 231
الفجر 231الفجر 231
الفجر 231
 

الفجر160

  • 1. ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬� El Fejr ‫م‬ 2014 ‫ماي‬ 9 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫5341هـ‬ ‫رجب‬ 10 ‫الجمعة‬ ‫اﻟﻌﺪد‬160 ‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫للناشطة‬‫النمطية‬‫الصورة‬ ُ‫غريت‬ ‫واجهة‬‫د‬ّ‫جمر‬‫كانت‬‫التي‬‫السياسية‬ ‫انتخابية‬‫وسلعة‬‫حزبية‬ :"‫"الفجر‬ ‫للـ‬ ‫حوار‬ ‫يف‬ ‫وأقنع‬ ‫أهبر‬ ‫جديد‬ ‫نسائي‬ ‫رمز‬ ‫العبيدي‬ ‫حمرزية‬ ‫السبيس‬‫حافظ‬ ‫اجلهاز‬‫رئيس‬ ‫يف‬‫التنظيمي‬ ‫تونس‬‫نداء‬ ‫الفلسطينية‬‫املصاحلة‬ ‫تفاصيل‬‫تبحث‬ ‫وطنية‬‫وحدة‬‫حكومة‬ ‫وبلطجة‬‫ورسقة‬‫فوضى‬ ّ‫مستحب‬‫والتدخني‬ ‫قرطاج‬‫تونس‬‫مطار‬‫يف‬ ‫إقصاء‬‫وال‬‫أحقاد‬‫بال‬‫وتونس‬‫أرقى‬‫سيايس‬‫مشهد‬،‫جديدة‬‫سياسية‬‫خارطة‬ ‫سليانة‬ ‫أهايل‬ ‫أمام‬ ‫خطابه‬ ‫يف‬ ...‫لـ‬ ‫ر‬ ّ‫ينظ‬ ‫راشد‬ ‫الشيخ‬
  • 2. 2014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬22014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬3 ‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫منفلوري‬ .‫التونسي‬ ‫بيرم‬ ‫محمود‬ ‫نهج‬ 25 :‫العنوان‬ 71.490.026 :‫الهاتف‬ - 71.490.027 :‫فاكس‬ elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬ 08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬ ‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬ ‫وطنية‬‫وطنية‬ ...‫الفجر‬‫مــطلع‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫امل����ؤرشات‬ ‫م��ن‬ ‫��د‬‫ي‬‫��د‬‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تشري‬ ‫سيايس‬ ‫إق�لاع‬ ‫حتقيق‬ ‫عىل‬ ‫ق��ادرة‬ ‫تونس‬ ‫متتلكه‬ ‫بام‬ ،‫قليلة‬ ‫سنوات‬ ‫خالل‬ ‫واقتصادي‬ ‫وسمعة‬ ،‫اسرتتيجي‬ ‫وموقع‬ ‫ث��روات‬ ‫من‬ ‫ومستوى‬ ،‫برشية‬ ‫وث��روة‬ ،‫العامل‬ ‫يف‬ ‫طيبة‬ ‫الدولة‬ ‫ه��ذه‬ ‫تستطيع‬ ‫ك�ما‬ .‫راق‬ ‫تعليمي‬ ّ‫ر‬‫وحتض‬ ‫بذكاء‬ ‫والكبرية‬ ‫جغرافيا‬ ‫الصغرية‬ ‫يف‬ ‫ليس‬ ّ‫مهما‬ ‫ونموذجا‬ ‫مثاال‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أبنائها‬ ‫خاصة‬ ،‫العامل‬ ‫يف‬ ‫بل‬ ،‫فقط‬ ‫العربية‬ ‫املنطقة‬ ‫طريق‬ ‫عىل‬ ‫ة‬ ّ‫مهم‬ ‫خطوات‬ ‫خطت‬ ‫قد‬ ‫أهنا‬ ‫ودستور‬ ‫سلمية‬ ‫بثورة‬ ‫الديمقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫ورغم‬ ،‫رصينة‬ ‫سياسية‬ ‫وجتربة‬ ‫توافقي‬ ‫هذه‬ ‫تنتظر‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫التي‬ ‫الكثرية‬ ‫الصعوبات‬ ‫نجاحها‬ ‫م��ؤرشات‬ ‫فإن‬ ،‫الوليدة‬ ‫التجربة‬ ‫إعجاب‬ ‫نجاحها‬ ‫حظوظ‬ ‫من‬ ‫ويزيد‬ ،‫كثرية‬ ‫معنويا‬ ‫دفعا‬ ‫للتونسيني‬ ‫يعطي‬ ‫بام‬ ،‫هبا‬ ‫العامل‬ ‫عليها‬ ‫��ب‬‫ج‬‫��و‬‫ت‬ ‫��ب�يرة‬‫ك‬ ‫أدب��ي��ة‬ ‫ومسؤولية‬ ‫د‬ ّ‫الرتد‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫برسعة‬ ‫��روج‬‫خل‬‫ا‬ ‫رضورة‬ ‫��دة‬‫ح‬‫��و‬‫ل‬‫وا‬ ‫العمل‬ ‫إىل‬ ‫��ش��ك‬‫ل‬‫وا‬ ‫��اذب‬‫ج‬��‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ .‫النجاح‬ ‫عىل‬ ‫واإلرصار‬ ‫منذ‬ ‫وشعبها‬ ‫لتونس‬ ‫اآلن‬ ‫إىل‬ ‫حتقق‬ ‫ما‬ ‫يتحقق‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ،ّ‫��اهل�ّي�ن‬‫ب‬ ‫ليس‬ ‫��ورة‬‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫وآمال‬ ‫طموحات‬ ‫عن‬ ‫يعرب‬ ‫وهو‬ ،‫أيضا‬ ‫كثري‬ ‫رشور‬ ‫مجيع‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫يف‬ ‫التونسيني‬ ‫والتخلف‬ ‫البطالة‬ ‫مقدمتها‬ ‫ويف‬ ،‫االستبداد‬ ‫االنتخابات‬ ‫إجراء‬ ‫ويعترب‬ .‫والظلم‬ ‫والفساد‬ ‫ورشطا‬ ‫حتميا‬ ‫أمرا‬ ‫رئيسية‬ ‫حمطة‬ ‫القادمة‬ ‫مرحلة‬ ‫إىل‬ ‫التجربة‬ ‫هبذه‬ ‫لإلقالع‬ ‫رضوريا‬ ‫وال‬ .‫واالزده���ار‬ ‫االستقرار‬ ‫وحتقيق‬ ‫البناء‬ ‫االستقرار‬ ‫حتقيق‬ ‫أن‬ ‫بتاتا‬ ‫االعتقاد‬ ‫يمكن‬ ‫املسألة‬ ‫حسم‬ ‫دون‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫والتنمية‬ ‫ال‬ ‫ال���ذي‬ ‫الشعبي‬ ‫واالخ��ت��ي��ار‬ ،‫السياسية‬ ‫احلرة‬ ‫واالنتخابات‬ ‫الصندوق‬ ‫عرب‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ .‫والشفافة‬ ‫انتخابات‬ ‫نحو‬ ‫��ك‬‫ل‬‫��ا‬‫س‬ ‫اآلن‬ ‫��ق‬‫ي‬‫��ر‬‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫عىل‬ ‫املصادقة‬ ‫بعد‬ ،‫حقيقية‬ ‫ديمقراطية‬ ‫وعىل‬ ‫االنتخايب‬ ‫القانون‬ ‫وع�لى‬ ‫الدستور‬ ‫اهليئة‬ ‫ومنها‬ ،‫الرئيسية‬ ‫الدستورية‬ ‫اهليئات‬ ‫حي��اول‬ ‫م��ن‬ ‫وك��ل‬ .‫لالنتخابات‬ ‫املستقلة‬ ‫املؤدي‬ ‫الوحيد‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫عىل‬ ‫التشويش‬ ‫للشعب‬ ‫اخلري‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫االستقرار‬ ‫إىل‬ ‫العليا‬ ‫املصلحة‬ ‫يف‬ ‫يفكر‬ ‫وال‬ ،‫ال��ت��ون�سي‬ ‫الفصل‬ ‫أو‬ ‫اجلمع‬ ‫مسألة‬ ‫وتبقى‬ .‫للوطن‬ ‫النقاط‬ ‫إح��دى‬ ‫والرئاسية‬ ‫الترشيعية‬ ‫بني‬ ‫موعد‬ ‫حتديد‬ ‫قبل‬ ‫املسار‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫اخلالفية‬ ‫احلوار‬ ‫وسيحسم‬ .‫االستحقاق‬ ‫هلذا‬ ‫هنائي‬ ‫خالل‬ ‫بالتوافق‬ ‫األغلب‬ ‫عىل‬ ‫املسألة‬ ‫الوطني‬ ‫اجلمع‬ ‫قرار‬ ‫قبل‬ ‫ولكن‬ .‫القادمة‬ ‫الساعات‬ ‫االنتباه‬ ‫جيب‬ ‫والتأخري‬ ‫والتقديم‬ ‫والفصل‬ ،‫اجلدل‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫أساسية‬ ‫نقاط‬ ‫عدة‬ ‫إىل‬ ‫أوال‬ ،‫للدستور‬ ‫خمالف‬ ‫غري‬ ‫القرار‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ‫برملان‬‫أمام‬‫اليمني‬‫سيؤدي‬‫املنتخب‬‫فالرئيس‬ ‫واجلمعيات‬ ‫األحزاب‬ ‫عىل‬ ‫أنه‬ ‫كام‬ .‫منتخب‬ ‫هنا‬ ‫تراعي‬ ‫أن‬ ‫الوطني‬ ‫احلوار‬ ‫يف‬ ‫تشارك‬ ‫التي‬ ‫االنتخابات‬ ‫تكاليف‬ ‫اجل��م��ع‬ ‫ص������ورة‬ ‫يف‬ ‫أن‬ ‫خاصة‬ ،‫والفصل‬ ‫يضع‬ ‫وأن‬ ،‫ضعيفة‬ ‫للحكومة‬ ‫املالية‬ ‫القدرة‬ ‫التي‬‫املشاركة‬‫نسبة‬‫اعتباره‬‫يف‬‫الوطني‬‫احلوار‬ ،‫منفصلني‬ ‫موعدين‬ ‫يف‬ ‫خمتلفة‬ ‫تكون‬ ‫ربام‬ ‫يف‬ ‫الثاين‬ ‫الدور‬ ‫بحساب‬ ‫مواعيد‬ ‫ثالثة‬ ‫يف‬ ‫بل‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫واألهم‬ .‫الرئاسية‬ ‫االنتخابات‬ ‫الرئاسية‬ ‫بني‬ ‫والفصل‬ ‫اجلمع‬ ‫يف‬ ‫اجلدل‬ ‫يبتعد‬ ‫حسب‬ ‫��ول‬‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تفصيل‬ ‫ع��ن‬ ‫والترشيعية‬ ‫أن‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫واألح���زاب‬ ‫األشخاص‬ ‫قياس‬ ‫ملصلحة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫وال��وف��اق‬ ‫��رار‬‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ .‫فقط‬ ‫الوطن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫رشط‬ ‫االنتخابات‬ ‫كله‬ ‫ذل��ك‬ ‫بعد‬ ‫هلذا‬ ‫يتاح‬ ‫حتى‬ 2014 ‫سنة‬ ‫قبل‬ ‫يتحقق‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫والتنمية‬ ‫للبناء‬ ‫يتفرغ‬ ‫ان‬ ‫الشعب‬ ‫صورة‬ ‫هباء‬ ‫من‬ ‫سيزيد‬ ‫سيايس‬ ‫استقرار‬ .‫مجيعا‬ ‫هبا‬ ‫نحلم‬ ‫التي‬ ‫اجلديدة‬ ‫تونس‬ ‫اإلقـــالع‬‫ثـم‬‫االنتخـابــات‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ‫الذاكرة‬ ‫ل�سينما‬ ‫الثالث‬ ‫املهرجان‬ ‫فعاليات‬ ‫من‬ ‫تون�سيون‬ ‫أكادمييون‬� ‫ان�سحب‬ ‫املهرجان‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركون‬ ‫أفاد‬�‫و‬ .‫اجلاري‬ ‫ماي‬ 10‫و‬05 ‫بني‬ ‫أق�صى‬‫ل‬‫ا‬ ‫باملغرب‬ ‫امللتئم‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نهائيا‬ ‫ان�سحبوا‬ ‫أنهم‬� ‫التليلي‬ ‫ور�ضا‬ ‫ال�شريف‬ ‫في�صل‬ ،‫عبيد‬ ‫خالد‬ ‫وهم‬ ‫يف‬ ‫للم�ساهمة‬ ‫املنظمة‬ ‫اللجنة‬ ‫من‬ ‫�وة‬�‫ع‬‫د‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫فيها‬ ‫�شاركوا‬ ‫التي‬ ‫التظاهرة‬ ‫اتخذ‬‫القرار‬‫هذا‬ ّ‫أن‬�‫مو�ضحني‬،‫الذاكرة‬‫أفالم‬‫ل‬‫العلمية‬‫التحكيم‬‫جلنة‬‫�ضمن‬‫املهرجان‬ ‫التي‬ ‫الندوة‬ ‫يف‬ ‫احلا�ضرين‬ ‫�ضمن‬ ‫إ�سرائيلي‬� ‫أكادميي‬� ‫وجود‬ ‫اكت�شاف‬ ّ‫مت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫العجالوي‬‫املو�ساوي‬‫املغربي‬‫�ضمنهم‬‫كان‬‫الذين‬‫املن�سحبون‬‫ّد‬‫د‬‫و�ش‬.‫الثالثاء‬‫أقيمت‬� ‫وباملظلمة‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫ال�شعب‬ ‫ق�ضية‬ ‫بعدالة‬ ‫را�سخ‬ ‫إميان‬� ‫عن‬ ‫نابع‬ ‫قرارهم‬ ّ‫أن‬� ‫على‬ .‫أر�ضه‬‫ل‬‫ال�صهيوين‬‫الكيان‬‫ا�ستعمار‬‫اء‬ّ‫ر‬‫ج‬‫والزال‬‫إليها‬�‫�ض‬ّ‫ر‬‫تع‬‫التي‬ ‫ينسحبون‬‫تونسيون‬‫أكاديميون‬ ‫للتطبيع‬‫مناهضة‬‫مغريب‬‫مهرجان‬‫فعاليات‬‫من‬ ‫باملرناقية‬‫جوع‬‫إرضاب‬‫يف‬‫يدخل‬‫دغيج‬‫عامد‬ .‫املا�ضية‬‫�سنة‬50‫خالل‬‫تون�س‬‫يف‬‫التعذيب‬‫�ضحايا‬ ّ‫لكل‬‫التون�سية‬‫الدولة‬‫اعتذار‬‫املرزوقي‬‫من�صف‬‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫ّم‬‫د‬‫ق‬ ‫التعذيب‬ ّ‫أن‬� ‫التعذيب‬ ‫ملناه�ضة‬ ‫الوطني‬ ‫اليوم‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫ماي‬ 8 ‫اخلمي�س‬ ‫أم�س‬� ‫ألقاها‬� ‫التي‬ ‫كلمته‬ ‫خالل‬ ‫املرزوقي‬ ‫الرئي�س‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬�‫و‬ ‫ذاته‬ ‫ال�سياق‬ ‫يف‬ ‫املرزوقي‬ ‫ّد‬‫د‬‫و�ش‬ .‫بلدنا‬ ‫من‬ ‫واجتثاثه‬ ‫وحماربته‬ ‫له‬ ‫ّي‬‫د‬‫الت�ص‬ ‫موا�صلة‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫ب‬ ‫وال‬ ،‫تون�س‬ ‫تاريخ‬ ‫يف‬ ‫عار‬ ‫و�صمة‬ ‫كان‬ .‫التعذيب‬‫�ضحايا‬ ّ‫لكل‬ ‫االعتبار‬ ّ‫د‬‫ر‬‫�ضرورة‬‫على‬ ‫الرئاسة‬‫نحو‬‫باق‬ّ‫الس‬‫انطالق‬‫رواد‬‫منطقة‬‫أهايل‬ ‫اعتصامهم‬‫يواصلون‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫الثقل‬ ‫ذات‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫اال‬ ‫بع�ض‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫ان‬ ‫االنتخابات‬‫مو�ضوع‬‫هادئة‬‫نار‬‫على‬‫تطبخ‬‫واالنتخابي‬ ‫قد‬ ‫اخرى‬ ‫اطرافا‬ ‫فان‬ ‫معها‬ ‫التعاطي‬ ‫وكيفية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الرئا�س‬ ‫الها�شمي‬ ‫اعلن‬ ‫فقد‬ .‫املن�صب‬ ‫لهذا‬ ‫الرت�شح‬ ‫عن‬ ‫اعلنت‬ ‫نف�سه‬ ‫تر�شيح‬ ‫عن‬ ‫ال�شعبية‬ ‫العري�ضة‬ ‫زعيم‬ ‫احلامدي‬ ‫رئي�س‬ ‫الرتيكي‬ ‫�لال‬‫ج‬ ‫تر�شح‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ن‬�‫ل‬��‫ع‬‫أ‬� ‫كما‬ ،‫ّا‬‫ي‬‫ر�سم‬ ‫يت�ضمن‬ ‫انتخابيا‬ ‫برناجما‬ ‫له‬ ّ‫أن‬� ‫افاد‬ ‫والذي‬ ‫اجلمعية‬ ‫اجلبهة‬ ‫تعلن‬ ‫ان‬ ‫ينتظر‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫ا‬ ‫جهة‬ ‫من‬ .‫نقطة‬ 12 ‫خالل‬ ‫�اري‬��‫جل‬‫ا‬ ‫ال�شهر‬ ‫نهاية‬ ‫مر�شحها‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ال�شعب‬ .‫للغر�ض‬‫�ستعقد‬‫التي‬‫ّة‬‫ي‬‫الوطن‬‫الندوة‬ ‫أريانة‬� ‫�ة‬��‫ي‬‫وال‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫رواد‬ ‫منطقة‬ ‫�ايل‬���‫ه‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬��‫ع‬ ‫�ل‬�‫ص‬���‫�وا‬�‫ي‬ ‫املايل‬ ‫�س‬����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬ ‫أ‬���‫ف‬‫�ر‬�‫م‬ ‫�از‬���‫جن‬‫إ‬� ‫�ال‬�‫غ‬��‫ش‬���‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫�رب‬�‫ق‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫اعت�صامهم‬ ‫ب�صرف‬ ‫للمطالبة‬ ،‫االندل�س‬ ‫قلعة‬ ‫معتمدية‬ ‫من‬ ‫احل�سيان‬ ‫مبنطقة‬ ‫بني‬‫ما‬‫منهم‬‫انتزاعها‬‫وقع‬‫التي‬‫أرا�ضيهم‬�‫عن‬‫املادية‬‫التعوي�ضات‬ .‫ال�ضخم‬‫امل�شروع‬‫هذا‬‫إجناز‬‫ل‬2009‫و‬2008‫�سنة‬ ‫�شهادات‬ ‫ميتلكون‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫قال‬ ‫املعت�صمني‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬� ‫ال�شرقي‬ ‫عمر‬ ‫مطالبهم‬ ّ‫أن‬� ‫م�ضيفا‬ ،‫منهم‬ ‫انتزاعها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫للعقارات‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ملك‬ .‫ّة‬‫ي‬‫�شرع‬ ‫يف‬ ‫كتلتها‬ ‫أ�س‬�‫تر‬ ‫�سيوا�صل‬ ‫عتيق‬ ‫ال�صحبي‬ ‫أن‬� ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬� ‫بيان‬ ‫وقال‬ .‫اال�ستقالة‬ ‫�سابقا‬ ‫اعالنه‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫علي‬ ‫وال�سيد‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫يف‬ ‫ممثلة‬ ‫القيادة‬ ‫أن‬� ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫ال�صحبي‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫أخوية‬� ‫ جل�سة‬ ‫عقدت‬ ،‫العام‬ ‫�ين‬‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫نائب‬ ،‫العري�ض‬  .‫النه�ضة‬‫كتلة‬‫رئا�سة‬‫من‬‫اال�ستقالة‬‫إعالنه‬�‫اثر‬‫على‬‫عتيق‬ :‫احلركة‬‫قيادة‬‫فان‬‫معمق‬‫حوار‬‫وبعد‬ ‫على‬ ‫عتيق‬ ‫ال�صحبي‬ ‫أخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بذلها‬ ‫التي‬ ‫الكبرية‬ ‫للجهود‬ ‫تقديرها‬ ‫جتدد‬ - ‫ؤدي‬�‫ت‬ ‫النه�ضة‬ ‫كتلة‬ ‫جعل‬ ‫مبا‬ ‫بها‬ ‫كلف‬ ‫التي‬ ‫املهام‬ ‫خمتلف‬ ‫ويف‬ ‫الكتلة‬ ‫را�س‬  ،‫جناح‬ ‫من‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫املجل�س‬‫حققه‬‫فيما‬‫حموريا‬ ‫دورا‬ ‫النه�ضة‬ ‫كتلة‬ ‫كرئي�س‬ ‫مهامه‬ ‫موا�صلة‬ ‫عتيق‬ ‫ال�صحبي‬ ‫أخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫قبول‬ ‫حتيي‬ - ،‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫يف‬ ‫وبني‬ ‫النواب‬ ‫بني‬ ‫العالقات‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫احلركة‬ ‫قيادة‬ ‫حر�ص‬ ‫ؤكد‬�‫ت‬ - .‫تون�س‬‫خدمة‬‫يف‬‫التعاون‬‫و‬‫املتبادل‬‫االحرتام‬‫على‬‫مبنية‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫أب‬‫ل‬‫با‬ ‫�وزارة‬�‫ل‬‫ا‬ ّ‫ر‬‫مبق‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫التليلي‬ ‫منري‬ ‫الدينية‬ ‫ؤون‬�‫ش‬�‫ال‬ ‫وزير‬ ‫التقى‬ ‫و�شمال‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫أرثوذوك�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكني�سة‬ ‫رئي�س‬ ‫لينتارتي�س‬ ‫الك�سيو�س‬ ‫بنايوتي�س‬ ‫�ان‬�‫ي‬‫أد‬‫ل‬‫وا‬ ‫والثقافات‬ ‫احل�ضارات‬ ‫بني‬ ‫�وار‬�‫حل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫بينهما‬ ‫اللقاء‬ ‫ومتحور‬ ،‫إفريقيا‬� ‫والتعاون‬ ‫الت�سامح‬ ‫روح‬ ‫وجت�سيد‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫واال�ستقرار‬ ‫ال�سلم‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫ودوره‬ ‫لتحقيق‬ ‫الدينية‬ ‫ؤون‬�‫ش‬�‫ال‬ ‫وزارة‬ ‫تبذلها‬ ‫التي‬ ‫اجلهود‬ ‫الوزير‬ ّ‫ّينن‬�‫ب‬‫و‬ .‫ال�شعوب‬ ‫بني‬ ‫ملتقى‬ ‫�دوام‬�‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫تون�س‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫ا�ستلهاما‬ ‫إن�ساين؛‬‫ل‬‫ا‬ ‫الطموح‬ ‫هذا‬ ،‫وتفتح‬‫حرية‬‫من‬‫الثورة‬‫بعد‬‫ق‬ّ‫ق‬‫حت‬‫ما‬‫إىل‬�‫وا�ستنادا‬،‫أديان‬‫ل‬‫وا‬‫والثقافات‬‫للح�ضارات‬ ‫والو�سطية‬‫باملحبة‬‫املت�سم‬‫تون�س‬‫ب�شعب‬‫إعجابه‬�‫عن‬‫للوزارة‬‫بالغ‬‫وفق‬‫ال�ضيف‬‫أعرب‬�‫و‬ .‫تون�س‬‫يف‬‫أرثوذوك�سية‬‫ل‬‫ا‬‫اجلالية‬‫تلقاها‬‫التي‬‫الكبرية‬‫العناية‬‫مثمنا‬،‫واالعتدال‬ ‫عتيق‬‫الصحبي‬ ‫رئاسة‬‫سيواصل‬ ‫النهضة‬‫كتلة‬ ‫وطنية‬‫وحدة‬‫حكومة‬‫يف‬‫للتحالف‬‫مستعدون‬:‫الشايب‬ :‫جديد‬‫من‬‫بالطيب‬‫سمري‬ ‫التاسيسى‬‫اشغال‬‫اهناء‬‫جيب‬ ‫ة‬ّ‫العمومي‬‫املصاريف‬‫ر‬ ّ‫تطو‬ ‫م�ستعد‬ ‫حزبه‬ ‫أن‬� ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫احمد‬ ‫اجلمهوري‬ ‫للحزب‬ ‫أ�سي�سية‬�‫الت‬ ‫الهيئة‬ ‫رئي�س‬ ‫قال‬ ‫بعد‬‫وطنية‬‫وحدة‬‫حكومة‬‫على‬‫اتفقوا‬‫اذا‬‫ال�شعبية‬‫واجلبهة‬‫والنه�ضة‬‫تون�س‬‫نداء‬‫مع‬‫للتحالف‬ .‫املقبلة‬‫االنتخابات‬ ‫حكومة‬ ‫ولي�س‬ ‫وطنية‬ ‫وحدة‬ ‫حكومة‬ ‫ت�ستحق‬ ‫املقبلة‬ ‫"املرحلة‬ ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ ‫بقائمات‬ ‫�سيدخل‬ ‫حزبه‬ ‫إن‬� ‫ال�شابي‬ ‫جنيب‬ ‫قال‬ ‫االنتخابات‬ ‫وحول‬ .‫ا�ضعف‬ ‫ومعار�ضة‬ ‫�ضعيفة‬ .‫للرئا�سة‬‫قوي‬‫ومبر�شح‬‫الت�شريعية‬‫يف‬‫م�ستقلة‬ ‫الطيب‬ ‫�سمري‬ ‫االجتماعى‬ ‫الدميقراطى‬ ‫امل�سار‬ ‫حزب‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمى‬ ‫الناطق‬ ‫قال‬ ‫املجل�س‬ ‫ا�شغال‬ ‫انهاء‬ ‫م�سالة‬ ‫االيام‬ ‫قادم‬ ‫فى‬ ‫�سيطرح‬ ‫حزبه‬ ‫ان‬ ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫يف‬ .‫الوطنى‬‫احلوار‬‫على‬‫التا�سي�سى‬‫الوطنى‬ ‫على‬ ‫املا�ضي‬ ‫�اء‬�‫ث‬‫�لا‬‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫الوطني‬ ‫البناء‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫حت�صل‬ ‫يف‬ ‫احلزب‬ ‫به‬ ‫تقدم‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫ملطلب‬ ‫ا�ستجابة‬ ‫القانوين‬ ‫الرتخي�ص‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫له‬ ‫بالغ‬ ‫يف‬ ‫احلزب‬ ‫أو�ضح‬�‫و‬ .‫�شهرين‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫منذ‬ ‫الغر�ض‬ ‫أر�ضيته‬� ‫فيها‬ ‫ّم‬‫د‬‫يق‬ ‫�صحفية‬ ‫�دوة‬�‫ن‬ ‫القادمة‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫خالل‬ ‫�سيعقد‬ ،‫الوطنية‬ ‫الق�ضايا‬ ‫جممل‬ ‫من‬ ‫ومواقفه‬ ،‫وال�سيا�سية‬ ‫الفكرية‬ .‫القادمة‬‫للمرحلة‬‫العملية‬‫إ�سرتاتيجيته‬�‫و‬ ‫القيادي‬ ‫أ�س�سه‬� ‫الوليد‬ ‫احلزب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجتدر‬ .‫ال�شعيبي‬‫ريا�ض‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫من‬‫امل�ستقيل‬ ‫بالهيئة‬‫واملتعلق‬،2014‫أفريل‬�18‫يف‬‫ؤرخ‬�‫امل‬2014‫ل�سنة‬14‫عدد‬‫أ�سا�سي‬‫ل‬‫ا‬‫القانون‬‫من‬7‫عدد‬‫الف�صل‬‫أحكام‬�‫ب‬‫عمال‬ ‫د�ستورية‬ ‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬ ‫الهيئة‬ ‫أع�ضاء‬� 2014 ‫ماي‬ 7 ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�ساء‬ ‫أدى‬� ،‫القوانني‬ ‫م�شاريع‬ ‫د�ستورية‬ ‫ملراقبة‬ ‫الوقتية‬ ‫كرئي�س‬‫املاجري‬‫إبراهيم‬�‫من‬‫الهيئة‬‫هذه‬‫وترتكب‬.‫املرزوقي‬‫املن�صف‬‫حممد‬‫اجلمهورية‬‫رئي�س‬‫أمام‬�‫الق�سم‬‫القوانني‬‫م�شاريع‬ ،‫اجلربي‬‫�سامي‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬،‫ثان‬‫ونائب‬‫ع�ضو‬‫اخلراط‬‫اللطيف‬‫وعبد‬،‫للرئي�س‬‫أول‬�‫ونائب‬‫ع�ضو‬‫حماد‬‫بن‬‫وفوزي‬،‫للهيئة‬ .‫القانوين‬‫االخت�صا�ص‬‫ذوي‬‫من‬‫أع�ضاء‬�‫ك‬‫طر�شونة‬‫ولطفي‬‫ال�شيخاوي‬‫وليلى‬ ‫اليمني‬‫يؤدون‬‫القوانني‬‫مشاريع‬‫دستورية‬‫ملراقبة‬‫الوقتية‬‫اهليئة‬‫أعضاء‬ ‫ّة‬‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫ا‬‫اجلوانب‬‫مبتابعة‬ ‫�صة‬ ّ‫متخ�ص‬‫إدارة‬�‫احداث‬‫قررت‬‫ام�س‬‫املجتمعة‬‫ّة‬‫ي‬‫أ�سي�س‬�‫الت‬‫هيئته‬‫أن‬�‫تون�س‬‫نداء‬‫حزب‬‫قال‬ .‫ال�سب�سي‬‫قائد‬‫حافظ‬‫أ�سها‬�‫ير‬‫ّة‬‫ي‬‫اجلهو‬‫للهياكل‬‫ّة‬‫ي‬‫والتنظيم‬ ،‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ ‫�اذ‬�‫ت‬��‫س‬���‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�سه‬�‫تر‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫االجتماع‬ ‫ان‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫بيان‬ ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وال�سيا�س‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التنظيم‬ ‫واال�ستحقاقات‬ ‫احلزب‬ ‫ن�شاط‬ ‫يف‬ ‫املداولة‬ ‫إثر‬�‫و‬ ،‫احلركة‬ ‫رئي�س‬ ‫البنية‬ ‫بتطوير‬ ‫عنى‬ُ‫ت‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أ�سي�س‬�‫الت‬ ‫الهيئة‬ ‫من‬ ‫جلنة‬ ‫ت�شكيل‬ ‫ر‬ّ‫ر‬��‫ق‬ ‫املقبلة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫إنتخاب‬‫ل‬‫وا‬ .‫ّة‬‫ي‬‫القياد‬‫الهيئات‬‫على‬‫نتائجها‬‫وتعر�ض‬‫للحركة‬‫ّة‬‫ي‬‫إجرائ‬‫ل‬‫وا‬‫ّة‬‫ي‬‫التنظيم‬ ‫رفع‬‫و�ضرورة‬‫احلزب‬‫لهياكل‬‫ال�سريع‬‫النمو‬‫على‬‫الهيئة‬‫الع‬ّ‫اط‬‫بعد‬:‫البيان‬‫ووا�ضاف‬ :‫ّة‬‫ي‬‫أ�سي�س‬�‫الت‬‫الهيئة‬‫رت‬ّ‫ر‬‫ق‬‫بها‬‫إحاطة‬‫ل‬‫ا‬‫م�ستوى‬ ‫بالهيكلة‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫يتع‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫يا�س‬ ّ‫ال�س‬ ‫املتابعة‬ ‫وجانب‬ ‫إداري‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلانب‬ ‫بني‬ ‫الف�صل‬ - 1 .‫ّة‬‫ي‬‫واملحل‬‫ّة‬‫ي‬‫اجلهو‬ ‫للهياكل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والتنظيم‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلوانب‬ ‫مبتابعة‬ ‫�صة‬ ّ‫متخ�ص‬ ‫إدارة‬� ‫�داث‬�‫ح‬‫إ‬� - 2 .‫ال�سب�سي‬‫قائد‬‫حافظ‬‫يد‬ ّ‫ال�س‬‫أ�سها‬�‫ير‬‫ّة‬‫ي‬‫اجلهو‬ .‫نائبه‬ ‫أو‬� ‫احلزب‬ ‫رئي�س‬ ‫برئا�سة‬ ‫وتن�سيق‬ ‫متابعة‬ ‫جلنة‬ ‫إحداث‬� - 3 .‫اجلهويني‬ ّ‫املن�سقين‬ ‫بح�ضور‬ 2014 ‫ماي‬ 18 ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬ ‫يوم‬ ‫لالجتماع‬ ‫التنفيذي‬ ‫املكتب‬ ‫دعوة‬ - 4 ‫التنظيمي‬‫اجلهاز‬‫رئيس‬‫السبيس‬‫حافظ‬:‫تونس‬‫نداء‬ ‫رئيس‬‫يلتقي‬‫الدينية‬‫الشؤون‬‫وزير‬ ‫إفريقيا‬‫شامل‬‫يف‬‫األرثوذوكسية‬‫الكنيسة‬ ‫العامل‬ ‫جيو�ش‬ ‫أقوى‬� ‫قائمة‬ ‫يف‬ 66 ‫املرتبة‬ ‫التون�سي‬ ‫الوطني‬ ‫اجلي�ش‬ ّ‫احتل‬ ‫عن‬ ‫أمريكي‬‫ل‬‫ا‬ "‫باور‬ ‫فاير‬ ‫"غلوبال‬ ‫موقع‬ ً‫ا‬‫ؤخر‬�‫م‬ ‫ّه‬‫د‬‫أع‬� ‫تقرير‬ ‫ح�سب‬ 2014 ‫ل�سنة‬ ‫خمتلفة‬ ‫عوامل‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫الت�صنيف‬ ‫ويعتمد‬ .‫اجلاري‬ ‫للعام‬ ‫العامل‬ ‫جيو�ش‬ ‫أقوى‬� ‫والقوات‬ ‫الربي‬ ‫واجلي�ش‬ ‫الب�شرية‬ ‫القوى‬ ‫ت�شمل‬ ‫جي�ش‬ ّ‫أي‬� ‫قوة‬ ‫ؤ�شر‬�‫م‬ ‫لتحديد‬ ‫القومي‬ ‫واالحتياطي‬ ‫النفط‬ ‫احتياطي‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫البحرية‬ ‫والقوات‬ ‫اجلوية‬ ‫التقرير‬‫يف‬‫وجاء‬.‫النووية‬‫القوة‬‫على‬‫الت�صنيف‬‫ي�ستند‬‫ال‬‫فيما‬،‫الدولة‬‫وجغرافيا‬ 12 ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫دبابة‬ 350 ‫إىل‬� ‫ي�صل‬ ‫التون�سية‬ ‫الدبابات‬ ‫عدد‬ ‫أن‬� ‫أمريكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫التون�سي‬ ‫للجي�ش‬ ‫اجلوي‬ ‫أ�سطول‬‫ل‬‫ا‬ ‫يحتوي‬ ‫.كما‬ ‫اجلناحني‬ ‫ثابتة‬ ‫هجوم‬ ‫طائرة‬ ‫ومدين‬‫ع�سكري‬‫مطار‬29‫و‬،‫طريان‬‫مدرب‬40‫و‬‫هلكوبرت‬‫طائرة‬75‫حوايل‬‫على‬ ‫�سفينة‬ 50 ‫من‬ ‫فيتكون‬ ،‫التون�سي‬ ‫البحري‬ ‫أ�سطول‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫م‬‫أ‬�. ‫لال�ستعمال‬ ‫جاهز‬ .‫موانئ‬‫خم�سة‬‫تون�س‬‫ومتلك‬،‫حربية‬ ‫السادسة‬‫املرتبة‬‫يف‬‫التونيس‬‫اجليش‬ ‫العالـم‬‫يف‬‫اجليوش‬‫تصنيف‬‫يف‬‫والستني‬ ‫مليار‬ 4,5 ‫من‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العموم‬ ‫امل�صاريف‬ ‫قفزت‬ ‫�سنة‬ ‫�ار‬�‫ن‬��‫ي‬‫د‬ ‫مليار‬ 11 ‫إىل‬� 2011 ‫�سنة‬ ‫�ار‬�‫ن‬��‫ي‬‫د‬ ‫يف‬ ‫الرتفيع‬ ‫�رارات‬��‫ق‬ ‫اىل‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫ويعود‬ 2014 ‫نفقات‬ ‫�اع‬�‫ف‬��‫ت‬‫وار‬ % 41 ‫بلغت‬ ‫بن�سبة‬ ‫�ور‬��‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جانفي‬‫منذ‬%270‫بلغت‬‫بن�سبة‬ ‫الدعم‬‫�صندوق‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�صاريف‬ ‫ر‬ّ‫تطو‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،2014 2014 ‫�سنة‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ 1138 ‫ناهزت‬ ‫التي‬ ‫بالن�سبة‬ 2141 ‫و‬ ‫�اع‬�‫ف‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�وزارة‬���‫ل‬ ‫بالن�سبة‬ .‫ّة‬‫ي‬‫الداخل‬‫لوزارة‬ ‫عىل‬‫يتحصل‬‫الوطني‬‫البناء‬‫حزب‬ ‫القانوين‬‫الرتخيص‬ ‫التعذيب‬‫لضحايا‬‫رسميا‬‫تعتذر‬‫التونسية‬ ‫الدولة‬ ‫إ�ضراب‬� ‫يف‬ ‫دغيج‬ ‫عماد‬ ‫بالكرم‬ ‫الثورة‬ ‫رجال‬ ‫قائد‬ ‫دخل‬ ‫رف�ض‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫�ام‬��ّ‫ي‬‫أ‬� ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫منذ‬ ّ‫وح�شي‬ ‫�وع‬�‫ج‬ ‫اجلمعة‬‫يوم‬‫اال�ستئناف‬‫حمكمة‬‫طرف‬‫من‬‫عنه‬‫إفراج‬‫ل‬‫ا‬‫مطلب‬ .‫املا�ضي‬ ‫مار�س‬ 27 ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫كم‬ُ‫ح‬ ‫قد‬ ‫دغيج‬ ‫عماد‬ ّ‫إن‬���‫ف‬ ‫وللتذكري‬ ‫مركز‬ ‫حلرق‬ ‫التخطيط‬ ‫بتهمة‬ ‫�شهرا‬ 14 ‫بال�سجن‬ ،‫املنق�ضي‬ ،‫املا�ضي‬ ‫أفريل‬� 10 ‫يف‬ ‫املحكمة‬ ‫قررت‬ ‫كما‬ ،‫بالوردية‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ .‫االخت�صا�ص‬‫لعدم‬‫وذلك‬‫لدغيج‬ ‫الثانية‬‫الق�ضية‬‫عن‬‫التخلي‬ ‫أطياف‬‫ل‬‫ا‬‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬،‫بالكرم‬‫الثورة‬‫ورجال‬،‫الثورة‬‫حلماية‬‫الوطنية‬‫الرابطة‬‫دعت‬‫وقد‬ ‫وقفة‬ ‫يف‬ ‫للم�شاركة‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ،2014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬ ‫اليوم‬ ‫بكثافة‬ ‫للنزول‬ ‫الثورية‬ .‫بالكرم‬‫الثورة‬‫رجال‬‫قائد‬‫دغيج‬‫عماد‬‫�سراح‬‫إطالق‬�‫ب‬‫للمطالبة‬‫احتجاجية‬
  • 3. 2014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬42014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫الرش‬‫لضحايا‬‫واالجتامعية‬‫الصحية‬‫الوضعية‬‫يتابع‬‫الغنويش‬ ‫يعلن‬‫الكايف‬‫عبد‬‫الدين‬‫بدر‬ ‫بالدستور‬‫التعريف‬‫شهر‬‫انطالق‬ ‫احتجاجي‬‫معرض‬ ‫يورو‬‫مليون‬200 ‫لتونس‬‫األورويب‬‫االحتاد‬‫من‬ ‫لالرا�ضي‬ ‫بالدخول‬ ‫ا�سرائيليا‬ 61‫ـ‬‫ل‬ ‫ال�سماح‬ ‫قبل‬‫من‬‫وختمها‬‫ا�سرائيلية‬‫�سفر‬‫بجوازات‬‫التون�سية‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫,اعتربه‬ ‫تون�سي‬ ‫بختم‬ ‫التون�سية‬ ‫الديوانة‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫�راي‬�‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�شهد‬ ‫مكونات‬ ‫هذا‬ ‫فوا‬ّ‫ن‬‫و�ص‬ ‫ال�صهيوين‬ ‫الكيان‬ ‫مقاطعة‬ ْ‫ا‬‫ملبد‬ ‫خرقا‬ ‫التا�سي�سي‬ ‫ك‬ّ‫ر‬‫,وحت‬ ‫ال�صهيونية‬ ‫مع‬ ‫كتطبيع‬ ‫االجراء‬ ‫تقدميها‬ ‫مت‬ ‫م�ساءلة‬ ‫عري�ضة‬ ‫بتحرير‬ ‫ال�سياق‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫الوزير‬ ‫وتهم‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ف‬‫ا‬ 25 ‫�وم‬�‫ي‬ ‫املجل�س‬ ‫مكتب‬ ‫اىل‬ ‫ع‬ّ‫ق‬‫و‬ ‫من‬ ‫باعتباره‬ ‫�صفر‬ ‫ر�ضا‬ ‫االمني‬ ‫بامللف‬ ‫املكلف‬ ‫�رة‬���‫ي‬‫,ووز‬ ‫�ول‬�‫خ‬‫�د‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫لال�سرائيليني‬ ‫�اح‬�‫م‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ر‬��‫م‬‫ا‬ ‫الوفد‬ ‫ا�ستقبلت‬ ‫انها‬ ‫باعتبار‬ ‫كربول‬ ‫امال‬ ‫ال�سياحة‬ .‫اال�سرائيلي‬ ‫الرغبة‬ ‫�اوز‬��‫جت‬ ‫�ف‬�‫ل‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تعاطي‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫ت�صريحات‬ ‫بعد‬ ‫امل�ساءلة‬ ‫يف‬ ‫موقف‬ ‫بحدة‬ ‫انتقد‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الورفلي‬ ‫ن�ضال‬ ‫احلكومة‬ ‫,وا�صبحت‬ ‫امل�ساءلة‬ ‫يف‬ ‫ورغبتهم‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫الثقة‬ ‫�سحب‬ ‫منها‬ ‫يرغب‬ ‫لوم‬ ‫الئحة‬ ‫امل�ساءلة‬ ‫عري�ضة‬ ‫ال�ضبط‬‫مكتب‬‫اىل‬‫ر�سميا‬‫تقدميها‬‫مت‬‫و‬‫الوزيرين‬‫من‬ ‫يلملمون‬‫النواب‬‫ا�صبح‬‫و‬‫افريل‬28‫يوم‬‫املجل�س‬‫يف‬ .‫الوزيرين‬‫من‬‫الثقة‬‫ل�سحب‬‫�صفوفهم‬ ‫ر‬ّ‫تطو‬ ‫واحلكومة‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�ذب‬��‫جل‬‫وا‬ ‫ال�شد‬ ‫من‬ ‫جمعة‬ ‫�دي‬�‫ه‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�و‬�‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ئ‬‫ر‬ ‫�ب‬�‫ل‬��‫ط‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫الن‬ ‫ومغلقة‬ ‫�سرية‬ ‫عامة‬ ‫جل�سة‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ق‬‫ا‬ ‫التا�سي�سي‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫يف‬ ‫تداولها‬ ‫ميكن‬ ‫التي‬ ‫املعلومات‬ ‫تداوله‬ ‫,ومت‬ ‫امنية‬ ‫مبعطيات‬ ‫�ستتعلق‬ ‫لليوم‬ ‫املقررة‬ ) ‫اللجان‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ور‬ ‫الكتل‬ ‫ؤ�ساء‬�‫(ر‬ ‫ؤ�ساء‬�‫الر‬ ‫ندوة‬ ‫يف‬ ‫يف‬ ‫البت‬ ‫احالة‬ ‫ومت‬ ‫املجل�س‬ ‫مكتب‬ ‫يف‬ ‫ثم‬ ‫أم�س‬� ‫اول‬ ‫�ستكون‬ ‫حيث‬ ‫النواب‬ ‫اىل‬ ‫علنيتها‬ ‫او‬ ‫اجلل�سة‬ ‫�سرية‬ ‫ح�سم‬ ‫�سيتم‬ ‫ثم‬ ‫مفتوحة‬ ‫البداية‬ ‫منذ‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫االعالم‬‫وجه‬‫يف‬‫اغالقها‬‫ل�صالح‬‫اما‬‫بالت�صويت‬‫االمر‬ .‫فتحها‬‫او‬ ‫بني‬ ‫االمر‬ ‫تقدير‬ ‫يف‬ ‫اختلفوا‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫نواب‬ ‫حركة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬( ‫علنية‬ ‫جل�سة‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬ ‫من‬ ‫النواب‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دد‬��‫ع‬‫و‬ ‫�ر‬�‫مت‬‫ؤ‬���‫مل‬‫,ا‬ ‫�اء‬��‫ف‬‫و‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫ح‬, ‫النه�ضة‬ ‫(التكتل‬ ‫�سرية‬ ‫جل�سة‬ ‫يف‬ ‫يرغب‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ) ‫امل�ستقلني‬ ‫تبنى‬ ‫موقف‬ ‫�ل‬�‫ك‬‫و‬ ) ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫بع�ض‬ ‫و‬ ‫يف‬ ‫الراغبون‬ ‫فيه‬ ‫يتحدث‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫,ففي‬ ‫مقاربة‬ ‫الوطني‬ ‫االمن‬ ‫تهم‬ ‫معلومات‬ ‫تداول‬ ‫عن‬ ‫�سرية‬ ‫جل�سة‬ ‫النواب‬ ‫,يقول‬ ‫للجميع‬ ‫متاحة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫يكون‬‫ان‬‫ميكن‬‫االمني‬‫اجلانب‬‫ان‬‫بالعلنية‬‫املطالبون‬ ‫له‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫ال�سياحة‬ ‫وزير‬ ‫م�ساءلة‬ ‫جانب‬ ‫لكن‬ ‫مغلقا‬ .‫علنيا‬‫يكون‬‫ان‬‫ويجب‬‫باالمن‬ ‫�سينتهي‬ ‫�ين‬‫ف‬‫�ر‬�‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫�اذب‬�‫ج‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫التي‬ ) ‫�ا‬�‫ب‬��‫ئ‬‫�ا‬�‫ن‬ 109( ‫�واب‬��‫ن‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬��‫ل‬��‫غ‬‫ا‬ ‫بت�صويت‬ ‫ال�سرية‬ ‫او‬ ‫العلنية‬ ‫�سياق‬ ‫يف‬ ‫�ا‬�‫م‬‫ا‬ ‫�ر‬�‫م‬‫اال‬ ‫�ستح�سم‬ ‫ثالثة‬ ‫اغلبية‬ ‫يتطلب‬ ‫الوزيرين‬ ‫من‬ ‫الثقة‬ ‫�سحب‬ ‫,لكن‬ ‫التحقيق‬ ‫�صعب‬ ‫�ر‬�‫م‬‫ا‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ) ‫نائبا‬ 131( ‫اخما�س‬ ‫ان‬ ‫تعدو‬ ‫ال‬ ‫لليوم‬ ‫املقررة‬ ‫العامة‬ ‫اجلل�سة‬ ‫فان‬ ‫,وبذلك‬ ‫ان‬‫على‬‫التاكيد‬‫و‬‫للم�ساءلة‬‫للوزيرين‬‫اخ�ضاعا‬‫تكون‬ .‫امل�ساءلة‬‫فوق‬‫لي�سوا‬‫الوزراء‬ ‫اىل‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�ا‬�‫س‬���‫ر‬ ‫�و‬�‫ه‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ي‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ع‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬��‫ه‬ ‫ان‬ ‫مفادها‬ ‫احلالية‬ ‫للحكومة‬ ‫امل�شكلني‬ ‫�وزراء‬�‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫مازال‬ ‫التا�سي�سي‬ ‫الوطني‬ ‫للمجل�س‬ ‫الرقابي‬ ‫اجلانب‬ ‫و‬ ‫للم�ساءلة‬ ‫�صاحبه‬ ‫�سيعر�ض‬ ‫جتاوز‬ ‫اي‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫ّال‬‫ع‬‫مف‬ .‫الثقة‬‫ل�سحب‬‫االمر‬‫ي�صل‬‫قد‬ ‫الثقة‬‫سحب‬‫إىل‬‫تصل‬‫قد‬‫..مساءلة‬‫كربول‬‫وأمال‬‫صفر‬‫رضا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫بالد�ستور‬ ‫التعريف‬ ‫�شهر‬ ‫انطالق‬ 2014 ‫الكايف‬ ‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫بدر‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫ع�ضو‬ ‫أعلن‬� ."‫بالدك‬‫ويحمي‬‫يحميك‬‫بالدك‬‫د�ستور‬‫"افهم‬‫�شعار‬‫حتت‬‫القادم‬‫ال�سبت‬‫من‬‫بداية‬‫اجلمهورية‬‫واليات‬ ،‫باخلارج‬‫واملواطنني‬‫املدين‬‫واملجتمع‬‫باملواطن‬‫بالعالقة‬‫مكلف‬،‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫الوطني‬‫املجل�س‬‫رئي�س‬‫نائب‬‫وقال‬ ‫ويحمي‬‫يحميك‬‫بالدك‬‫د�ستور‬‫�شعار"افهم‬‫حتت‬‫اجلديد‬‫بالد�ستور‬‫التعريف‬‫�شهر‬‫برنامج‬‫فيها‬‫ّم‬‫د‬‫ق‬‫اعالمية‬‫نقطة‬‫يف‬ ‫الذي‬ ‫إمنائي‬‫ل‬‫ا‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�شروع‬ ‫مع‬ ‫وبالتعاون‬ ‫بالد�ستور‬ ‫التعريف‬ ‫�ضمن‬ ‫تندرج‬ ‫احلملة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ " ‫اوالدك‬ ‫الد�ستور‬‫حول‬‫الوطني‬‫احلوار‬‫على‬‫أ�شرف‬� ‫أن‬�‫و‬‫امل�سبق‬‫الت�سجيل‬‫ي�ستوجب‬‫ال‬‫اجلديد‬‫بالد�ستور‬‫التعريفية‬‫أيام‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫احل�ضور‬ ّ‫أن‬�‫ب‬‫الكايف‬‫عبد‬‫ح‬ّ‫ر‬‫�ص‬‫وقد‬ ‫أ�سبوع‬�‫كل‬‫من‬‫أحد‬‫ل‬‫وا‬‫ال�سبت‬‫يومي‬‫وذلك‬2014‫جوان‬‫غرة‬‫إىل‬�2014‫ماي‬10‫من‬‫�ستمتد‬‫أيام‬‫ل‬‫ا‬‫هذه‬ ‫طريقتهم‬‫على‬‫ينتف�ضون‬‫ال�صغرية‬‫للقرو�ض‬‫امل�سندة‬‫التنموية‬‫اجلمعيات‬‫موظفي‬‫و‬‫اعوان‬ 117‫املر�سوم‬‫على‬‫احتجاجا‬‫املالية‬‫وزارة‬‫عتبة‬‫على‬‫ال�صغرية‬‫بالقرو�ض‬‫للمنتفعني‬‫معر�ض‬: ‫اال�صغر‬‫بالتمويل‬‫املتعلق‬ ‫بتون�س‬ ‫أوروبية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املفو�ضية‬ ‫مبقر‬ 2014 ‫ماي‬ 8 ‫اخلمي�س‬ ‫ام�س‬ ‫�صحفي‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫خالل‬ ‫مليون‬ 550 ‫لها‬ ‫املخ�ص�ص‬ ‫الدعم‬ ‫ن�سبة‬ ‫لتبلغ‬ ‫يورو‬ ‫مليون‬ 200 ‫ـ‬‫ب‬ ‫هبة‬ ‫تون�س‬ ‫منح‬ ‫عن‬ ‫اعلن‬ ‫إ�ضايف‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدعم‬ ‫هذا‬ ‫تقدمي‬ ‫عن‬ ‫بايزا‬ ‫لورا‬ ‫بتون�س‬ ‫االوروبية‬ ‫املفو�ضية‬ ‫رئي�سة‬ ‫أعلنت‬�‫و‬ .‫يورو‬ ،‫�ي‬�‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫حت‬‫واال‬ ‫تون�س‬ ‫بني‬ ‫التعاون‬ ‫حل�صيلة‬ ‫الثاين‬ ‫للتقرير‬ ‫عر�ضها‬ ‫خالل‬ ‫لتون�س‬ .‫ماي‬‫من‬‫للتا�سع‬‫املوافق‬‫أوروبا‬�‫يوم‬‫ومبنا�سبة‬ ‫الف�ضاء‬ ‫من‬ ‫جدد‬ ‫�شركاء‬ ‫جللب‬ ‫إ�سرتاتيجية‬� ‫و�ضع‬ ‫إىل‬� ‫�ة‬�‫ي‬��‫ب‬‫أورو‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤولة‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وتطرقت‬ ‫�سيتوا�صل‬ ‫لتون�س‬ ‫املايل‬ ‫الدعم‬ ‫إن‬� ‫بايزا‬ ‫وقالت‬ .2015 ‫�سنة‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫تون�س‬ ‫لدعم‬ ‫أوربي‬‫ل‬‫ا‬ .‫النوع‬‫هذا‬‫من‬‫إ�شكال‬�‫أي‬�‫حدوث‬‫عدم‬‫إىل‬�‫م�شرية‬،‫تعهداتها‬‫حترتم‬‫دامت‬‫ما‬ ‫احلوار‬‫يف‬‫امل�شاركة‬‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬‫أم�ضت‬� ‫�شخ�صية‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫وهي‬ ‫عديدة‬ ‫أ�سابيع‬� ‫الوطني‬ ‫خمتلف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫القبول‬ ‫على‬ ‫حتوز‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وطن‬ ‫م�سل�سال‬ ‫ّون‬‫ي‬‫التون�س‬ ‫وعا�ش‬ ،‫ال�سيا�سيني‬ ‫الفرقاء‬ ‫رجل‬ ‫فمن‬ "‫النادر‬ ‫"الع�صفور‬ ‫على‬ ‫للعثور‬ ‫طويال‬ ‫العهد‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫ومن‬ ،‫ت�سعيني‬ ‫رجل‬ ‫إىل‬� ‫ت�سعيني‬ ‫رجل‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ،‫ال�سابق‬ ‫العهد‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ل‬�‫ج‬‫ر‬ ‫إىل‬� ‫ال�سابق‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫أحد‬�‫ب‬ ‫مرتبط‬ ‫ي‬ّ‫ر‬‫ال�س‬ ‫وحبله‬ ‫ظاهرا‬ ‫م�ستقل‬ ‫يف‬ ‫م�ستقل‬ ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫اىل‬ ،‫�ن‬�‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫ارتباطه‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫ا‬ ‫�ارج‬�‫خل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫مرتبط‬ ‫ي‬ّ‫ر‬‫ال�س‬ ‫وحبله‬ ‫الظاهر‬ ‫أخرى‬� ‫تتلوها‬ ‫أ�سابيع‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ّ‫ر‬‫وم‬ .‫بالداخل‬ ‫ارتباطه‬ ‫التوافق‬ ‫لغياب‬ ‫أمرهم‬� ‫من‬ ‫ده�شة‬ ‫يف‬ ‫والتون�سيون‬ ‫أطياف‬� ‫�ل‬�‫ك‬ ‫حولها‬ ‫تلتقي‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وطن‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�شخ�ص‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫كيف‬ ‫اجلميع‬ ‫ويعلم‬ .‫التون�سي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املجتمع‬ ‫واالعرتا�ضات‬ ‫احلايل‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫ت�صعيد‬ ّ‫مت‬ ‫تالحقه‬ ‫�راف‬��‫ط‬‫أ‬� ‫وظلت‬ ،‫تعيينه‬ ‫على‬ ‫قدمت‬ ‫التي‬ ‫املجل�س‬‫من‬‫إقراره‬�‫قبل‬‫حلظة‬‫أخر‬�‫إىل‬�‫إق�صائه‬�‫ق�صد‬ .‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫حكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫اختيار‬ ‫مع‬ ‫حالنا‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫�اذا‬�‫ف‬ ‫هذا‬‫نطرح‬‫املرتقب؟‬‫الرئي�س‬‫مع‬‫احلال‬‫�سيكون‬‫فكيف‬ ‫حزبية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�شخ�ص‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫إعالن‬� ‫خ�ضم‬ ‫يف‬ ‫ؤال‬�‫س‬�‫ال‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الرئا�س‬ ‫االنتخابات‬ ‫غمار‬ ‫خلو�ض‬ ‫نف�سها‬ ‫تر�شيح‬ ‫اذا‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫اجلار‬ ‫ال�سنة‬ ‫نهاية‬ ‫إقامتها‬� ‫واملزمع‬ ‫القادمة‬ ‫واخلفي‬ ‫املعلن‬ ‫�اب‬��‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتركنا‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫لنا‬ ‫الله‬ ‫كتب‬ ‫إذا‬�‫و‬ .‫حياتنا‬ ‫تنغي�ص‬ ‫يف‬ ‫يزد‬ ‫ومل‬ ‫حالنا‬ ‫�سبيل‬ ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الدميقراط‬ ‫ل�صهوة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫املمتط‬ ‫النفو�س‬ ‫أخل�صت‬� ‫يف‬ ‫�ه‬�‫ج‬ّ‫�رو‬�‫ت‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ير‬‫غ‬ ّ‫ر‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ّت‬‫ي‬‫تب‬ ‫ومل‬ ‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ .‫العلن‬ ‫يف‬ ‫بالدنا‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫الطبقة‬ ‫أن‬� ‫خافيا‬ ‫لي�س‬ ‫إجراء‬�‫و‬‫العمل‬‫يف‬‫أ�ساليبها‬�‫مراجعة‬‫اىل‬‫ما�سة‬‫حاجة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وال�سيا�س‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الفكر‬ ‫ؤاها‬�‫ر‬ ‫على‬ ‫ّة‬‫ي‬‫جوهر‬ ‫تعديالت‬ "‫ّة‬‫ي‬‫احلزب‬‫ّة‬‫ي‬‫"ال�شخ�ص‬‫مربع‬‫تغادر‬‫ان‬‫لها‬‫ميكن‬‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫تيار‬ ‫لزعيم‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫اذ‬ ،"‫ّة‬‫ي‬‫الوطن‬ ‫ّة‬‫ي‬‫"ال�شخ�ص‬ ‫اىل‬ ‫اىل‬ ‫بالرت�شح‬ ‫نف�سه‬ ‫ّثه‬‫د‬‫حت‬ ‫او‬ ‫نف�سه‬ ‫ّث‬‫د‬‫يح‬ ‫فريق‬ ‫او‬ ‫حياة‬ ‫يف‬ ‫ؤثر‬�‫وي‬ ‫التون�سيني‬ ‫كل‬ ‫يعني‬ ‫وطني‬ ‫مركز‬ ‫ّة‬‫ي‬‫حزب‬ ‫�ارات‬�‫ي‬��‫خ‬ ‫اىل‬ ‫مرتهن‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ‫التون�سيني‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ‫وربمّا‬‫اتباعه‬‫غري‬‫وفحواها‬‫بجدواها‬‫ؤمن‬�‫ي‬‫ال‬‫ّقة‬‫ي‬‫�ض‬ ‫وكيف‬ .‫أ�صال‬� ‫بها‬ ‫ؤمن‬�‫ي‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫أتباعه‬� ‫بني‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ،‫التون�سيني‬ ‫متثيل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫ّعي‬‫د‬‫ي‬ ‫حزبي‬ ‫لزعيم‬ ‫حزبه‬ ‫داخل‬ ‫االجماع‬ ‫يحوز‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫التون�سيني‬ ّ‫كل‬ ‫يوما‬ ‫ن�سمع‬ ‫ومل‬ ‫امل�شروعة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الدميقراط‬ ‫بالو�سائل‬ ‫هياكل‬ ‫داخل‬ ‫الدميقراطي‬ ‫االمتحان‬ ‫اىل‬ ‫خ�ضع‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫وعلى‬ ‫حزبه‬ ‫هياكل‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫�ده‬�‫ج‬‫�وا‬�‫ت‬ ‫إن‬� ‫�ل‬�‫ب‬ ،‫�ه‬�‫ب‬‫�ز‬�‫ح‬ ‫يف‬‫و�سبق‬‫ّة‬‫ي‬‫تاريخ‬‫ّة‬‫ي‬‫�شرع‬‫من‬‫أتية‬�‫مت‬‫تنظيمه‬‫أ�س‬�‫ر‬ ‫املجموعة‬ ‫قيادة‬ ‫يف‬ ‫املناورة‬ ‫على‬ ‫أوقدرة‬� ‫أ�سي�س‬�‫الت‬ ‫أو‬� ‫يذكر‬ ‫�داع‬�‫ب‬‫إ‬� ‫دون‬ ‫الناهي‬ ‫�ر‬�‫م‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬ ‫نف�سه‬ ‫وتن�صيب‬ .‫ل‬ ّ‫ي�سج‬ ‫اجناز‬ ‫على‬ ‫�درة‬��‫ق‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ك‬�‫ل‬��‫ت‬��‫مي‬ ‫ال‬ ‫�زب‬��‫ح‬ ‫�م‬�‫ي‬��‫ع‬‫�ز‬�‫ل‬ ‫�ف‬�‫ي‬��‫ك‬‫و‬ ‫أي‬�‫الر‬ ‫يف‬ ‫له‬ ‫املخالفني‬ ‫مع‬ ‫تنظيمه‬ ‫داخل‬ ‫التوا�صل‬ ‫أن‬� ،‫إق�صائهم‬�‫و‬ ‫ت�صفيتهم‬ ‫إىل‬� ‫وي�سعى‬ ‫بل‬ ،‫والتوجه‬ ‫توجهاتهم‬‫اختالف‬‫على‬‫التون�سيني‬‫لكل‬‫ممثال‬‫يكون‬ ‫قدرته‬ ‫إىل‬� ‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬ ‫الطبقة‬ ‫تطمئن‬ ‫وان‬ ،‫آرائهم‬�‫و‬ ‫�صدره‬ ‫�اع‬�‫س‬�����‫ت‬‫وا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬ ‫ال�ساحة‬ ‫إدارة‬� ‫على‬ ‫بعني‬ ‫أخذ‬�‫ي‬ ‫برنامج‬ ‫و�صياغة‬ ‫اجلميع‬ ‫إىل‬� ‫لال�ستماع‬ ‫إذا‬� ‫بالك‬ ‫فما‬ .‫�راف‬��‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫تطلعات‬ ‫االعتبار‬ ‫اىل‬ ‫بالرت�شح‬ ‫اليوم‬ ‫أنف�سهم‬� ‫يحدثون‬ ‫الذين‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫االحرتاب‬ ‫منطق‬ ‫اغلبهم‬ ‫�ترف‬‫ح‬‫ا‬ ‫قد‬ ‫الرئا�سة‬ ‫ّة‬‫د‬‫�س‬ ،‫إق�صاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫بثقافة‬ ‫والت�شبع‬ ‫اخل�صوم‬ ‫على‬ ‫والتهجم‬ ‫واحلزبي‬ ‫إيديولوجي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ّ‫التع�ص‬ ‫�ل‬�‫ئ‬‫رذا‬ ‫عدا‬ ‫هذا‬ .‫ّة‬‫ي‬‫والو�صول‬ ‫ّة‬‫ي‬‫االنتهاز‬ ‫عن‬ ‫ف�ضال‬ ‫واجلهوي‬ ‫ممن‬ ‫يقت�ضي‬ ‫املن�صب‬ ‫�ذا‬��‫ه‬ ‫إىل‬� ‫�ح‬�‫ش‬���‫�تر‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫ان‬ ‫خو�ض‬ ‫إىل‬� ‫حزبه‬ ‫ير�شحه‬ ‫او‬ ‫بذلك‬ ‫نف�سه‬ ‫حتدثه‬ ‫نف�سه‬ ‫يوطن‬ ‫ان‬ ‫الهام‬ ‫الوطني‬ ‫اال�ستحقاق‬ ‫هذا‬ ‫غمار‬ ‫لكل‬ ‫الوطني‬ ‫والتمثيل‬ ‫تتما�شى‬ ‫جديدة‬ ‫خ�صال‬ ‫على‬ ‫التي‬ ‫الدميقراطية‬ ‫والثقافة‬ ‫تتما�شى‬ ،‫التون�سيني‬ ،‫الثورة‬‫تون�س‬‫يف‬‫لبنة‬‫لبنة‬‫وبناءها‬‫إن�شاءها‬�‫نروم‬ ‫مكونات‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫أي‬‫ل‬ ‫إق�صاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ثقافة‬ ‫أد‬�‫و‬ ‫لها‬ّ‫أو‬�‫و‬ ‫ارتبط‬ ‫وما‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫ثقافة‬ ‫وواد‬ ،‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫ل‬ّ‫ل‬‫تد‬ ‫ّة‬‫ي‬‫عمل‬ ‫ؤ�شرات‬�‫م‬ ‫وتقدمي‬ ،‫عمل‬ ‫أو‬� ‫قول‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫احلر�ص‬ ‫أولها‬�‫و‬ ،‫الراقي‬ ‫الوطني‬ ‫ال�سلوك‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ال�سيا�س‬ ‫دائرته‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الدميقراط‬ ‫إ�شاعة‬� ‫على‬ ‫جديد‬ ‫جيل‬ ‫�ن‬�‫ع‬ ‫�ث‬�‫ي‬‫�د‬�‫حل‬‫ا‬ ‫ميكن‬ ‫وعندها‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والفكر‬ ‫أعباء‬� ‫ل‬ّ‫م‬‫حت‬ ‫على‬ ‫القادرة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الوطن‬ ‫ال�شخ�صيات‬ ‫من‬ .‫دونها‬ ‫وما‬ ‫العليا‬ ‫املنا�صب‬ ‫الكثريين‬‫لعاب‬‫تسيل‬‫قرطاج‬‫قرص‬‫إىل‬‫الطريق‬ ‫؟‬‫القادم‬‫تونس‬‫رئيس‬‫رشوط‬‫فيه‬‫تتوفر‬‫من‬ ‫الصغيري‬ ‫الصادق‬ ‫عطية‬ ‫بن‬ ‫مراد‬ ‫حركة‬ ‫رئي�س‬ ‫الغنو�شي‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫التقى‬ ‫�ضحايا‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫النه�ضة‬ ‫هذا‬ ‫وح�ضر‬ ،‫مبونبلزير‬ ‫مبكتبه‬ ‫أهاليهم‬�‫و‬ ‫الر�ش‬ ‫عن‬‫أ�سي�سي‬�‫الت‬‫باملجل�س‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫نواب‬‫اللقاء‬ ‫أو�ضاع‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫الغنو�شي‬ ‫اطمئن‬ ‫وقد‬ .‫�سليانة‬ ‫جهة‬ ‫�ضوا‬ّ‫ر‬‫تع‬ ‫الذين‬ ‫لل�شباب‬ ‫واالجتماعية‬ ‫ال�صحية‬ ‫مقر‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� 2012 ‫يف‬ ‫العنف‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫أ‬� ‫أثناء‬� ‫للر�ش‬ ‫ووعدهم‬ ،‫�وايل‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�رد‬�‫ط‬��‫ب‬ ‫�ة‬�‫ب‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ط‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ن‬��‫ع‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�وال‬�‫ل‬‫ا‬ .‫ممكن‬‫وقت‬‫أ�سرع‬�‫يف‬‫ه‬ّ‫ل‬‫وح‬‫املو�ضوع‬‫مبتابعة‬ ‫النائب‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬� ،"‫"الفجر‬ ‫مع‬ ‫هاتفي‬ ‫ات�صال‬ ‫ويف‬ ‫عطية‬‫بن‬‫عادل‬‫�سليانة‬‫جهة‬‫عن‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫عن‬ ‫ال�شيخ‬‫جمع‬‫الذي‬‫للقاء‬‫موا�صلة‬‫هو‬‫اللقاء‬‫هذا‬‫أن‬� ‫ل�سليانة‬‫زيارته‬‫يف‬‫املا�ضي‬‫أحد‬‫ل‬‫ا‬‫الغنو�شي‬‫را�شد‬ ‫جل�سات‬ ‫�ستخ�ص�ص‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫إ‬� ‫�ال‬�‫ق‬‫و‬ .‫الر�ش‬ ‫ب�ضحايا‬ ‫ؤون‬�‫ش‬�‫ال‬ ‫وزارة‬ ‫مع‬ ‫قون‬ ّ‫ين�س‬ ‫أنهم‬�‫و‬ ‫معهم‬ ‫دورية‬ ّ‫حل‬ ‫يف‬ ‫للت�سريع‬ ‫ال�صحة‬ ‫ووزارة‬ ‫االجتماعية‬ ‫خا�صة‬ ‫ال�ضحايا‬ ‫و�ضعيات‬ ‫وت�سوية‬ ‫امللفات‬ ‫هذه‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫�ادر‬��‫ق‬ ‫�ير‬‫غ‬ ‫أغلبهم‬� ‫أن‬‫ل‬ ‫االجتماعية‬ ‫تتكفل‬‫أن‬�‫بد‬‫ال‬‫ولذلك‬‫البطالة‬‫يعي�شون‬‫أ�صبحوا‬�‫و‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫على‬ ‫ينا�سبهم‬ ‫عمل‬ ‫وتوفري‬ ‫بعالجهم‬ ‫الدولة‬ .‫عطية‬‫بن‬‫قول‬ ‫أكد‬� ،‫لو�ضعياتهم‬ ‫ال�ضحايا‬ ‫تفهم‬ ‫�دى‬�‫م‬ ‫�ن‬�‫ع‬‫و‬ ‫نف�س‬‫يف‬‫ولكن‬‫متفهمون‬‫أنهم‬�‫عطية‬‫بن‬‫عادل‬‫النائب‬ ‫كثريون‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫الوفاء‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫فون‬ّ‫متخو‬ ‫هم‬ ‫الوقت‬ ،‫ي�ستجيبوا‬ ‫ومل‬ ‫بالت�سوية‬ ‫�م‬�‫ه‬‫�دو‬�‫ع‬‫و‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ذ‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫ه‬ ‫أظهر‬� ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫متفائلون‬ ‫هم‬ ‫أي�ضا‬� ‫ولكن‬ ‫على‬ ‫مكتبه‬ ّ‫حث‬ ‫يف‬ ‫�سريعا‬ ‫و�شرع‬ ‫النوايا‬ ‫ح�سن‬ ‫عن‬ ‫النائبة‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫و�ضعياتهم‬ ‫لت�سوية‬ ‫العمل‬ ‫منذ‬ ‫املو�ضوع‬ ‫تابعت‬ ‫الفر�شي�شي‬ ‫�سامية‬ ‫�سليانة‬ ‫املجتمع‬ ‫بني‬ ‫م�شرتكة‬ ‫جلنة‬ ‫تكوين‬ ّ‫مت‬‫و‬ ،‫البداية‬ ‫تتكفل‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫�واب‬�‫ن‬ ‫وبع�ض‬ ‫�دين‬�‫مل‬‫ا‬ ‫املعنيتني‬ ‫�ين‬‫ت‬‫�وزار‬�‫ل‬‫وا‬ ‫ال�ضحايا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫بالتن�سيق‬ ‫ة‬ّ‫ر‬‫م‬ ‫ب�سفرهم‬ ‫للتكفل‬ ‫ال�صحة‬ ‫وزارة‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خ‬‫و‬ ‫منهم‬ ‫عدد‬ ‫�سافر‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫للمداواة‬ ‫فرن�سا‬ ‫إىل‬� ‫أخرى‬� ‫فرن�سا‬ ‫إىل‬� ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫نواب‬ ‫من‬ ‫بحر�ص‬ .‫العالج‬‫لتلقي‬ ‫"وعد‬ ‫�ا‬‫ل‬�‫ئ‬‫�ا‬��‫ق‬ ‫�ال‬��‫ص‬�������‫ت‬‫اال‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ط‬��‫ع‬ ‫�ن‬��‫ب‬ ‫�م‬��‫ت‬���‫خ‬‫و‬ ‫ال�صحية‬ ‫ملفاتهم‬ ‫بدفع‬ ‫ال�ضحايا‬ ‫را�شد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫�سليانة‬ ‫جهة‬ ‫�واب‬��‫ن‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ب‬�‫ل‬��‫ط‬‫و‬ ،‫�ة‬�‫ي‬��‫ع‬‫�ا‬�‫م‬��‫ت‬��‫ج‬‫واال‬ ‫مكتبه‬ ‫مع‬ ‫التن�سيق‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫الوطني‬ ‫باملجل�س‬ ّ‫كل‬ ‫معاجلة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�اء‬�‫ه‬��‫ت‬��‫ن‬‫اال‬ ‫حتى‬ ‫�ف‬�‫ل‬��‫مل‬‫ا‬ ‫ومتابعة‬ ‫وبو�ضعيتهم‬‫بعالجهم‬‫يتعلق‬‫ما‬‫وخا�صة‬‫م�شاغلهم‬ ."‫االجتماعية‬ ‫جليلة‬ ‫صفر‬ ‫رضا‬‫كربول‬ ‫آمال‬ :‫عطية‬ ‫بن‬ ‫عادل‬ ‫النائب‬
  • 4. 2014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬62014 ‫ماي‬ 9 ‫اجلمعة‬7 ‫وطنية‬‫وطنية‬ ‫التدخني‬ ‫أن‬����‫ب‬ ‫اجلميع‬ ‫�ر‬�ّ‫ك‬‫�ذ‬�‫ت‬ ‫�ة‬�‫ت‬��‫ف‬‫ال‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫قريبا‬ ،‫خمالف‬ ‫لكل‬ ‫�ار‬�‫ن‬��‫ي‬‫د‬ 25 ‫�ا‬�‫ه‬‫�در‬�‫ق‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�را‬�‫غ‬��‫ب‬‫و‬ ‫�وع‬�‫ن‬��‫مم‬ ‫قرطاج‬ ‫تون�س‬ ‫مطار‬ ‫مقهى‬ ‫يف‬ ‫الع�شرات‬ ‫يجل�س‬ ‫من‬ ‫مقهى‬ ‫يف‬ ‫أنهم‬�‫وك‬ ،‫ب�شراهة‬ ‫نون‬ ّ‫يدخ‬ "‫"الدويل‬ ‫وعدم‬ ‫وا�ضح‬ ّ‫د‬‫حت‬ ‫يف‬ ،‫�شعبي‬ ‫بحي‬ ‫عا�شرة‬ ‫�ة‬�‫ج‬‫در‬ ‫حالة‬ ‫عن‬ ّ‫تعبر‬ ‫واحدة‬ ‫لقطة‬ ‫هي‬ .‫الالفتة‬ ‫لتلك‬ ‫مباالة‬ ‫املطار‬ ‫هذا‬ ‫ي�شهده‬ ‫الذي‬ ‫الكبري‬ ‫واالنفالت‬ ‫الفو�ضى‬ ‫اخلارجي‬ ‫�امل‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫نحو‬ ‫تون�س‬ ‫�ة‬�‫ب‬‫�وا‬�‫ب‬ ‫يعترب‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫�ين‬‫م‬‫�اد‬�‫ق‬��‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سياح‬ ‫لكل‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫تون�س‬ ‫�ه‬�‫ج‬‫وو‬ .‫اخل�ضراء‬ ‫قاعات‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫�ت‬�‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫ب�صعوبة‬ ‫تتنف�س‬ ‫تكاد‬ ‫ال‬ ‫املدخنني‬ ‫غري‬ ‫�شكايات‬ ‫وت�سمع‬ ،‫بهوه‬ ‫ويف‬ ‫املطار‬ ‫يوم‬ ّ‫كل‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫وا‬ ‫واملر�ضى‬ ‫ال�سن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫وخا�صة‬ ‫من‬ ‫كومة‬ .‫باملطار‬ ‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬ ‫أي‬� ‫من‬ ‫تدخل‬ ‫دون‬ ‫تتكرر‬ ‫أن‬�‫املفرو�ض‬‫من‬‫كان‬‫دويل‬‫مطار‬‫يف‬‫ال�سجائر‬‫دخان‬ ‫القانون‬ ‫وتطبيق‬ ،‫و�صارما‬ ‫دقيقا‬ ‫النظام‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫أحد‬� .‫تنادي‬ ‫ملن‬ ‫حياة‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫املطار‬ ‫إدارة‬‫ل‬ ‫أولوية‬� ‫يهرول‬ ‫وهو‬ ‫ي�صيح‬ ‫كان‬ ‫بالربو‬ ‫م�صاب‬ ‫امل�سافرين‬ ..‫أموت‬�‫س‬�..‫أختنق‬� ‫إين‬�" :‫املطار‬ ‫بهو‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ."‫ال�سفر‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫لعنة‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫املمنوع‬ ‫الوحيد‬ ‫املظهر‬ ‫لي�س‬ ‫التدخني‬ ‫غياب‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ع‬�‫ي‬��‫م‬��‫جل‬‫ا‬ ‫انتهكه‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�امل‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ارات‬�‫ط‬��‫م‬ ‫لذلك‬ ‫وطبقا‬ ‫ب�صرامة‬ ‫القانون‬ ‫تطبق‬ ‫وجهة‬ ‫النظام‬ ‫بقيت‬ ‫التي‬ ‫املالية‬ ‫الغرامة‬ ‫وحكاية‬ ،‫املن�سي‬ ‫املن�شور‬ ،‫كثرية‬ ‫الفو�ضى‬ ‫مظاهر‬ ‫�ا‬��‫من‬‫إ‬�‫و‬ ،‫ورق‬ ‫على‬ ‫�برا‬‫ح‬ ‫ولهفة‬ ‫وال�سرقة‬ ‫واالزدحام‬ ‫أو�ساخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫انت�شار‬ ‫ومنها‬ ‫أمام‬� ‫من‬ ‫الزبائن‬ ‫خطف‬ ‫على‬ "‫"التاك�سيات‬ ‫أ�صحاب‬� .‫املطار‬ ‫بع�ض‬ ‫�ب‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ح‬ ‫تفتي�ش‬ ‫إىل‬� ‫�ت‬�‫ل‬��‫ص‬���‫و‬ ‫�ة‬�‫ق‬‫�ر‬�‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫ي�صرح‬ ‫�شخ�صيا‬ ‫النقل‬ ‫وزير‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫احلرفاء‬ ‫�سيفعل‬ ‫�اذا‬�‫م‬ ‫ليقرر‬ ‫�سيجتمع‬ ‫�وزراء‬�‫ل‬‫ا‬ ‫جمل�س‬ ‫أن‬���‫ب‬ ‫كربى‬ ‫لف�ضيحة‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫إ‬�‫و‬ ،‫�رة‬�‫ه‬‫�ا‬�‫ظ‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫ملحا�صرة‬ ‫عرف‬ ‫بلد‬ ‫يف‬ ‫للثقة‬ ‫جمال‬ ‫آخر‬� ‫على‬ ‫تق�ضي‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫وقعت‬ ‫من‬ ‫أما‬� .‫احلازمة‬ ‫إدارته‬�‫و‬ ‫احل�ضارية‬ ‫بثورته‬ ‫ثمينة‬ ‫ممتلكات‬ ‫أي‬� ‫أو‬� ‫جوال‬ ‫أو‬� ‫أوراق‬� ‫حافظة‬ ‫منه‬ ،‫أبدا‬� ‫عليها‬ ‫يعرث‬ ‫لن‬ ‫أنه‬� ‫أقرب‬‫ل‬‫فا‬ ‫احلجم‬ ‫و�صغرية‬ .‫الله‬ ‫إىل‬� ‫أمره‬� ‫وي�سلم‬ ‫ع�صابة‬ ‫فهي‬ ‫�برى‬‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ط‬��‫ل‬‫وا‬ ‫امل�صيبة‬ ‫�ا‬��‫م‬‫أ‬� ‫ملك‬ ‫أنه‬�‫وك‬ ‫املطار‬ ‫يف‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫تت�ص‬ ‫التي‬ "‫"التاك�سيات‬ ،‫الزبائن‬ ‫ي�صطادون‬ ‫�ل‬�‫ق‬ ‫�ل‬�‫ب‬ ،‫فيختارون‬ ،‫�ص‬��‫�ا‬�‫خ‬ ،‫تون�س‬‫و�ضيوف‬‫غرباء‬‫أنهم‬�‫أكدون‬�‫يت‬‫ممن‬‫وخا�صة‬ ‫لها‬ ‫ويا‬ "‫"اخلدمة‬ ‫عليهم‬ ‫عار�ضني‬ ‫عليهم‬ ‫ون‬ ّ‫فينق�ض‬ ‫يف‬ ‫التون�سيني‬ ‫من‬ ‫العائدين‬ ‫وحتى‬ !! ‫خدمة‬ ‫من‬ ‫فيعرت�ضونك‬ ،‫الع�صابة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ي�سلمون‬ ‫ال‬ ‫أغلب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ينجحون‬‫لعلهم‬،‫املطار‬‫بهو‬‫داخل‬‫وحتى‬‫الباب‬‫أمام‬� ‫التاك�سي‬ ‫إىل‬� ‫ت�صعد‬ ‫أن‬� ‫ومبجرد‬ .‫بك‬ ‫إيقاع‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫على‬ ‫ال�سائق‬ ّ‫ر‬‫في�ص‬ ،‫ثمينا‬ ‫�صيدا‬ ‫وقعت‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫أنها‬� ‫يزعم‬ ‫أن‬�‫ك‬ ‫خمتلفة‬ ‫بدعاوى‬ ‫العداد‬ ‫ت�شغيل‬ ‫عدم‬ ‫اخلا�ص‬ ‫ثمنها‬ ‫لها‬ ‫احلقائب‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫خا�صة‬ ‫خدمة‬ ...‫وهكذا‬ ‫هذه‬ ‫ميار�سون‬ ‫من‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫أن‬� ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫الغريب‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫متك‬ ‫�م‬�‫ه‬‫�ود‬�‫ج‬‫وو‬ ،‫بالع�شرات‬ ‫�دون‬�‫ع‬��‫ي‬ ‫البلطجة‬ ‫حدثني‬‫وقد‬.‫معهم‬‫ما‬‫ؤ‬�‫بتواط‬‫يوحي‬‫ما‬‫وهو‬،‫يوميا‬ ‫والكثريون‬‫هو‬‫ي�ستطيع‬‫ال‬‫أنه‬�‫التاك�سي‬‫�سائقي‬‫أحد‬� ‫باملطار؛‬ ‫التاك�سيات‬ ‫حمطة‬ ‫يف‬ ‫الوقوف‬ ‫أمثاله‬� ‫من‬ ‫أي‬� ‫أن‬�‫و‬ ،‫معينة‬ ‫جمموعة‬ ‫على‬ ‫حكر‬ ‫باخت�صار‬ ‫أنها‬‫ل‬ ‫خمتلفة‬ ‫بطرق‬ ‫يطرد‬ ‫ـ‬ ‫دخيل‬ ‫نعم‬ ‫ـ‬ ‫عليهم‬ "‫"دخيل‬ .‫بالعنف‬ ‫حتى‬ ‫أحيانا‬�‫و‬ ‫تعك�س‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫وكريهة‬ ‫غريبة‬ ‫�صورة‬ ‫هي‬ ‫على‬ ‫ت�شجع‬ ‫وال‬ ،‫الطيب‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫حقيقة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تون�س‬ ‫عن‬ ‫�سيئة‬ ‫فكرة‬ ‫وتعطي‬ ،‫ال�سياحة‬ ‫�ضحية‬ ‫يقع‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫معي‬ ‫وتخيلوا‬ ،‫ؤالء‬����‫ه‬ ‫ت�صرفات‬ ‫تون�س؟‬ ‫إىل‬� ‫أخرى‬� ‫مرة‬ ‫�سيعود‬ ‫هل‬ ‫ؤالء‬�‫له‬ ‫ؤالء‬�‫له‬‫ثمينا‬‫�صيدا‬‫وقع‬‫ممن‬‫ال�صادمة‬‫أمثلة‬‫ل‬‫ا‬‫من‬ ‫يزور‬‫إفريقية‬�‫دولة‬‫من‬‫�ضيف‬‫القانون‬‫عن‬‫اخلارجني‬ ‫التاك�سيات‬ ‫�سائقي‬ ‫أحد‬� ‫مع‬ ‫�صعد‬ ،‫مرة‬ ‫أول‬� ‫لتون�س‬ ‫أخذ‬�‫ف‬ ،‫بورقيبة‬ ‫احلبيب‬ ‫�شارع‬ ‫قا�صدا‬ ‫املطار‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫اخلليجيني‬ ‫أحد‬� ‫أما‬� .‫دوالر‬ 100 ‫أجرته‬� 150 ‫طبعا‬ ‫إرادته‬� ‫ومبح�ض‬ ‫دفع‬ ‫فقد‬ ‫رت‬ّ‫م‬‫ق‬ ‫قا�صدا‬ .‫دوالر‬ ،‫حرمية‬ ‫ؤالء‬�‫"ه‬ :‫حرفيا‬ ‫يل‬ ‫قالها‬ ‫ليبي‬ ‫�صديق‬ ."‫ال�سياحية‬ ‫تون�س‬ ‫�سمعة‬ ‫وي�شوهون‬ ،‫�شجاعتها‬ ‫يف‬ ‫�ه‬�‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ارك‬��‫ب‬ ،‫�ي‬�‫ت‬‫�ا‬�‫ب‬��‫ي‬‫�ر‬�‫ق‬ ‫�دى‬���‫ح‬‫إ‬� ‫مل‬ ‫وكالعادة‬ ،‫�شعبي‬ ‫حي‬ ‫اجتاه‬ ‫يف‬ ‫تاك�سي‬ ‫امتطت‬ ‫أة‬�‫للمفاج‬ ‫م�ستعدة‬ ،‫ف�سكتت‬ ،‫العداد‬ ‫ال�سائق‬ ‫ي�شغل‬ ‫و�صلت‬ .‫املتكرر‬ ‫�سفرها‬ ‫بحكم‬ ‫تعرفها‬ ‫أ�صبحت‬� ‫التي‬ ،‫دينار‬ 30 ‫لها‬ ‫قال‬ ‫أجرتك؟‬� ‫كم‬ ‫لل�سائق‬ ‫فقالت‬ ،‫احلي‬ ‫نزلت‬ .‫دينارات‬ 5 ‫تتجاوز‬ ‫ال‬ ‫العداد‬ ‫بح�ساب‬ ‫وهي‬ ‫ال�سارق‬‫أيها‬�‫حاال‬‫املكان‬‫غادر‬:‫عال‬‫ب�صوت‬‫له‬‫وقالت‬ ‫�ضرب‬ُ‫ت‬‫ف‬ ، ّ‫احلي‬ ‫�صعاليك‬ ‫كل‬ ‫أتيك‬�‫وي‬ ‫أ�صيح‬� ‫أن‬� ‫قبل‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫وهي‬ ‫�سيارتك‬ ‫ويحطمون‬ ،‫مربحا‬ ‫�ضربا‬ ‫غادر‬.‫املاليني‬‫بع�ض‬‫يتطلب‬‫رمبا‬‫وا�صالحها‬‫جديدة‬ ‫يف‬ ‫يردد‬ ‫وهو‬ ،‫عاجزا‬ ‫مزجمرا‬ ،‫نادما‬ ‫خائفا‬ ‫امل�سكني‬ ."...‫بالد‬ ‫مال‬ ،‫ليها‬ ‫"�صحة‬ :‫�سره‬ ‫من‬ ‫�ى‬�‫ن‬‫أد‬� ‫أو‬� ‫قو�سني‬ ‫�اب‬�‫ق‬ ‫إننا‬� ‫لكم‬ ‫�ول‬�‫ق‬‫أ‬� ‫�دت‬�‫ك‬ ‫�صحوة‬ ‫يف‬ ‫قائما‬ ‫يبقى‬ ‫�ل‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ولكنه‬ .‫الغاب‬ ‫قانون‬ .‫قاع‬ ‫بال‬ ‫بلدا‬ ‫ن�صبح‬ ‫أن‬� ‫قبل‬ ‫�ضمري‬ ‫قرطاج‬‫تونس‬‫مطار‬‫يف‬ ّ‫مستحب‬‫والتدخني‬‫وبلطجة‬‫ورسقة‬‫فوضى‬ ‫فوراتي‬ ‫محمد‬ ‫تنسيقية‬‫من‬‫أعضاء‬‫لسبعة‬‫مجاعية‬‫استقالة‬ ‫يدعو‬‫حسني‬‫وبن‬‫بلجيكا‬‫يف‬‫احلزب‬ ‫املحظور‬‫وقوع‬‫قبل‬‫داخلية‬‫انتخابات‬‫إىل‬ ‫تتعمق‬ ‫التونسية‬ ‫الخطوط‬ ‫شركة‬ ‫أزمة‬ ‫إذاعة‬� ‫يف‬ ‫حوار‬ ‫يف‬ ‫الربيعي‬ ‫حمرزية‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حزب‬ ‫يف‬ ‫القيادية‬ ‫قالت‬ ‫ا�ستقالتهم‬‫قدموا‬‫ببلجيكا‬‫تون�س‬‫نداء‬‫حزب‬‫تن�سيقية‬‫من‬‫أع�ضاء‬�7‫إن‬�‫ام‬‫اف‬‫كاب‬ ‫اال�ستقالة‬ ‫أن‬� ‫ؤكدة‬�‫م‬ ،‫املا�ضي‬ ‫االثنني‬ ‫�وم‬�‫ي‬ ‫ؤوف‬�‫�ر‬��‫ل‬‫ا‬ ‫عبد‬ ‫�زب‬��‫حل‬‫ا‬ ‫ؤول‬���‫س‬�����‫م‬ ‫إىل‬� ‫�ت‬�‫م‬‫�د‬�‫ق‬ ‫اال�ستقالة‬‫أ�سباب‬�‫أن‬�‫إىل‬�‫أ�شارت‬�‫و‬،‫اخلما�سي‬ ‫"نحن‬ ‫أ�ضافت‬�‫و‬ ،"‫النداء‬ ‫أفكار‬�‫ب‬ ‫لها‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫�م‬��‫غ‬‫ر‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫�د‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫�ي‬�‫ج‬‫�ا‬�‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ترم‬‫ح‬��‫ن‬ ."‫اال�ستقالة‬ ‫نداء‬ ‫يف‬ ‫�ادي‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫ع‬‫د‬ ‫�رى‬��‫خ‬‫أ‬� ‫جهة‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�راء‬����‫ج‬‫إ‬� ‫إىل‬� ‫�ين‬‫س‬�����‫ح‬ ‫�ن‬��‫ب‬ ‫�ر‬�‫ه‬‫�ا‬�‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�س‬����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬ ‫إىل‬� ‫ا�ستعدادا‬ ‫احلركة‬ ‫يف‬ ‫داخلية‬ ‫انتخابات‬ ‫أن‬� ‫معتربا‬ ،‫القادمة‬ ‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابات‬ ‫نداء‬ ‫حركة‬ ‫ع‬ّ‫ت‬‫تتم‬ ‫�ه‬�‫ي‬‫أ‬�‫ر‬ ‫ح�سب‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬‫ل‬ ‫تون�س؛‬ ‫�داء‬�‫ن‬ ‫حلزب‬ ‫أ�سلم‬‫ل‬‫ا‬ ‫احلل‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫هذا‬ ‫يعيق‬ ‫�شيء‬ ‫وال‬ ،‫املقبلة‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫الفوز‬ ‫مقومات‬ ‫بكل‬ ‫اليوم‬ ‫تون�س‬ .‫االنتخابية‬ ‫القائمات‬ ‫ت�شكيل‬ ‫ب�سبب‬ ‫بروزها‬ ‫املنتظر‬ ‫ال�صراعات‬ ‫�سوى‬ ‫الفوز‬ ‫من‬ ‫ّم‬‫د‬‫نق‬ ‫أن‬� ‫علينا‬ ‫املحتملة‬ ‫ال�صراعات‬ ‫هذه‬ ‫"لتفادي‬ :‫ح�سني‬ ‫بن‬ ‫الطاهر‬ ‫وقال‬ ‫االنتخابات‬ ‫�سوى‬ ‫أرى‬� ‫وال‬ ،‫املر�شحني‬ ‫الختيار‬ ‫و�شفافة‬ ‫دميقراطية‬ ‫آليات‬� ‫اليوم‬ ."‫ذلك‬ ‫ل�ضمان‬ ‫الداخلية‬ ‫ببع�ض‬ ‫م�ستعينة‬ ‫النقابة‬ ‫طالبت‬ ‫عندما‬ ‫االحتجاجات‬ ‫من‬ ‫موجة‬ ‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫أم�س‬� ‫أول‬� ‫التون�سية‬ ‫اخلطوط‬ ‫�شركة‬ ّ‫ر‬‫مق‬ ‫�شهد‬ ‫ملطالبها‬ ‫اال�ستجابة‬ ‫ورف�ضه‬ ‫معه‬ ‫احلوار‬ ‫لغة‬ ‫تعطل‬ ‫أعلنت‬�‫أن‬� ‫بعد‬ ‫جراد‬ ‫رابح‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬ ‫إقالة‬�‫ب‬ ‫واملوظفني‬ ‫أعوان‬‫ل‬‫ا‬ ‫يتمكن‬ ‫ومل‬ ،‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سيارته‬ ‫افتكاك‬ ّ‫مت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ،‫عمله‬ ‫مبا�شرة‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬ ‫أعوان‬‫ل‬‫ا‬ ‫منع‬ ‫وقد‬ .‫واملادية‬ ‫املهنية‬ ‫ن�شرها‬ ‫تدوينة‬ ‫يف‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫ح‬ّ‫مل‬ ‫وقد‬ ،‫رقبته‬ ‫أ�صاب‬� "‫"�شالكة‬ ‫بخف‬ ‫ر�شقه‬ ‫مت‬ ‫كما‬ ،‫مبكتبه‬ ‫االلتحاق‬ ‫من‬ ‫أن‬� ‫معتربا‬ ‫بقاءها‬ ‫تهدد‬ ‫التون�سية‬ ‫اخلطوط‬ ّ‫د‬‫�ض‬ ‫حتاك‬ ‫ؤامرة‬�‫م‬ ‫وجود‬ ‫إىل‬� ‫بالفي�سبوك‬ ‫الر�سمية‬ ‫�صفحته‬ ‫على‬ ‫احلادثة‬ ‫يوم‬ ‫آمرون‬�‫املت‬ ‫يريد‬ ‫"ماذا‬ :‫الن�ص‬ ‫يف‬ ‫وجاء‬ ،‫الالزمة‬ ‫القرارات‬ ‫أخذ‬� ‫على‬ ‫قادر‬ ‫وغري‬ ‫له‬ ‫�سلطة‬ ‫ال‬ ‫ال�شركة‬ ‫لهذه‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬‫هذه‬‫يف‬‫لي�س‬‫تفجريها؟‬‫عليها؟‬‫ال�سطو‬‫بيعها؟‬‫تفكيكها؟‬‫؟‬‫اجلوية‬‫تون�س‬‫من‬‫اجليف‬‫على‬‫تقتات‬‫التي‬‫اجلوارح‬‫من‬ ."‫من‬‫بيد‬‫قراره‬‫وزير‬،‫له‬‫قوة‬‫وال‬‫حول‬‫ال‬‫وهو‬،‫�شيء‬‫كل‬‫عن‬‫رغما‬‫له‬‫ّدون‬‫د‬‫ومي‬‫متقاعد‬‫ع‬‫م‬‫ر‬،‫يفاو�ض‬‫ر�سمي‬‫طرف‬‫الوطنية‬ ‫�صباح‬‫النقل‬‫وزير‬‫حتول‬‫بعد‬‫إليه‬�‫التو�صل‬‫مت‬‫اتفاق‬‫إثر‬�‫املمكنة‬‫احللول‬‫يف‬‫للنظر‬‫املقبل‬‫االثنني‬‫�صلحية‬‫جل�سة‬‫عقد‬‫وينتظر‬ .‫امل�ضربني‬‫املوظفني‬‫مع‬‫للتفاو�ض‬‫ال�شركة‬‫مقر‬‫إىل‬�‫أربعاء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�شركة‬ ‫يف‬ ‫�ساميا‬ ‫من�صبا‬ ‫يتقلد‬ ‫كان‬ ‫التون�سية‬ ‫اخلطوط‬ ‫ل�شركة‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫الرئي�س‬ ‫جراد‬ ‫رابح‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫إ�شارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وجتدر‬ ‫اجلديد‬‫من�صبه‬‫يف‬‫تعيينه‬‫مت‬‫أن‬�‫منذ‬‫العداء‬‫نا�صبته‬‫التون�سية‬‫اخلطوط‬‫نقابة‬‫أن‬�‫إال‬�،‫طيبة‬‫ب�سمعة‬‫ويتمتع‬،‫والغاز‬‫الكهرباء‬ .‫الكبرية‬‫املالية‬‫م�شاكلها‬‫�سببت‬‫والتي‬‫بها‬‫تعج‬‫التي‬‫الف�ساد‬‫ملفات‬‫وفتح‬‫ال�شركة‬‫أهيل‬�‫ت‬‫إعادة‬�‫على‬‫عزمه‬‫أمام‬�‫خا�صة‬ ‫علي‬ ‫حكومة‬ ‫إعالن‬� ‫خلفية‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ّ‫ال�ضج‬ ‫التون�سيون‬ ‫يتذكر‬ ‫فقامت‬،‫ومدنني‬‫بوزيد‬‫و�سيدي‬‫الكاف‬‫واليات‬‫يف‬‫طب‬‫كليات‬‫بناء‬‫العري�ض‬ ‫إجراء‬‫ل‬‫ا‬‫بهذا‬‫التمتع‬‫يف‬‫بحقها‬‫مطالبة‬‫احتجاجية‬‫بتحركات‬‫أخرى‬�‫واليات‬ !! ‫بالبالد‬ ‫الثانوية‬ ‫املعاهد‬ ‫عدد‬ ‫بتون�س‬ ‫الطب‬ ‫كليات‬ ‫عدد‬ ‫جتاوز‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫حتى‬ ‫يف‬ ‫لل�شغل‬ ‫اجلهوي‬ ‫االحتاد‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫أثارها‬� ‫ثم‬ ‫أياما‬� ‫خفتت‬ ‫ة‬ ّ‫ال�ضج‬ ‫هذه‬ ‫�صورة‬ ‫يف‬ ‫�ام‬�‫ع‬ ‫�راب‬�‫ض‬���‫إ‬� ‫يف‬ ‫بالدخول‬ ‫ّد‬‫د‬��‫ه‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫مدنني‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬ ‫الرائد‬ ‫يف‬ ‫الطب‬ ‫كلية‬ ‫إن�شاء‬� ‫�رار‬�‫ق‬ ‫إدراج‬� ‫أخري‬�‫ت‬ ‫على‬ ‫احلكومة‬ ‫�رار‬�‫ص‬���‫إ‬� ‫أبي�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�سعود‬ ‫لالحتاد‬ ‫امل�ساعد‬ ‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫وقال‬ .‫التون�سي‬ ‫الر�سمي‬ :‫اخلا�صة‬‫إذاعات‬‫ل‬‫ا‬‫إحدى‬‫ل‬‫ت�صريح‬‫يف‬-‫فوه‬ ّ‫ف�ض‬‫ال‬‫ـ‬‫املا�ضي‬‫الثالثاء‬‫يوم‬ ‫عن‬ ‫�لان‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫الطب‬ ‫كلية‬ ‫و�ضعية‬ ‫لت�سوية‬ ‫أ�سبوع‬� ‫مهملة‬ ‫احلكومة‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫من‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ت�صعيد‬ ‫�راءات‬��‫ج‬‫إ‬� ‫اتخاذ‬ ‫قبل‬ ‫الر�سمي‬ ‫�د‬�‫ئ‬‫�را‬�‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�رار‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�دار‬�‫ص‬���‫إ‬� ‫قرار‬ ‫عن‬ ‫ترتاجع‬ ‫لن‬ ‫أنها‬� ‫أكدت‬� ‫قد‬ ‫احلكومة‬ ‫وكانت‬ .‫العام‬ ‫إ�ضراب‬‫ل‬‫ا‬ ‫بينها‬ ‫قرارا‬‫الر�سمي‬‫الرائد‬‫يت�ضمن‬‫مل‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫إىل‬�‫ولكن‬،‫مدنني‬‫يف‬‫طب‬‫كلية‬‫إن�شاء‬� ‫احتاد‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫بالذات‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫الت�صعيد‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫أكيد‬‫ل‬‫وا‬ ،‫بالغر�ض‬ ‫للقيام‬ ‫طب‬ ‫كليات‬ ‫فيها‬ ‫تربمج‬ ‫مل‬ ‫التي‬ ‫الواليات‬ ‫إىل‬� ‫خفية‬ ‫�وة‬�‫ع‬‫د‬ ‫مدنني‬ .‫احتجاجية‬ ‫بتحركات‬ ‫بال�شكر‬ ‫متوجها‬ ،‫القالعية‬ ‫للحمى‬ ‫ؤرة‬�‫ب‬ ‫أول‬� ‫ظهور‬ ‫منذ‬ ‫التدخل‬ ‫يف‬ ‫جنحت‬ ‫الوزارة‬ ّ‫أن‬� ‫اخلمي�س‬ ‫أم�س‬� ‫أ�شعل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل�سعد‬ ‫الفالحة‬ ‫وزير‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬� ‫غ�ضون‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫الق�ضاء‬ ‫�سيتم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ ،‫الب�شر‬ ‫على‬ ‫تداعيات‬ ‫له‬ ‫لي�ست‬ ‫املر�ض‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫أكد‬�‫للت‬ ‫ونهارا‬ ‫ليال‬ ‫عملوا‬ ‫"الذين‬ ‫البياطرة‬ ‫إىل‬� ."‫أ�سبوعني‬� ‫حتى‬ ‫املطلوبة‬ ‫املوا�صفات‬ ‫و�ضمن‬ ‫ناجعا‬ ‫التدخل‬ ‫ُعترب‬‫ي‬ ،‫امل�سجلة‬ ‫احلاالت‬ ‫ون�سبة‬ ‫املر�ض‬ ‫انت�شار‬ ‫خطورة‬ ‫إىل‬� ‫بالنظر‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬� ‫الوزير‬ ‫وقال‬ ‫يف‬ ‫تتمثل‬ ‫وزارته‬ ‫أولويات‬� ‫أبرز‬� ّ‫أن‬� "‫الدواجن‬ ‫تربية‬ ‫يف‬ ‫احليوي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫"ا‬ ‫حول‬ ‫باملن�ستري‬ ‫انتظمت‬ ‫ندوة‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫أ�شعل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬ .‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫�صابة‬ ّ‫إن‬�‫و‬ ‫واعد‬ ‫إنه‬� ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫احلبوب‬ ‫مو�سم‬ ‫إجناح‬�‫و‬ ‫أمني‬�‫ت‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫اجلهات‬ ‫يف‬ ‫يجري‬ ‫كبريا‬ ‫عمال‬ ّ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫م�شريا‬ ،‫الفالحي‬ ‫املو�سم‬ ‫إجناح‬� .‫املا�ضي‬ ‫العام‬ ‫�صابة‬ ‫من‬ ‫بكثري‬ ‫أف�ضل‬� ‫العام‬ ‫هذا‬ ‫كتابة‬‫بتخ�صي�ص‬‫للمطالبة‬‫بالق�صبة‬‫احلكومة‬‫رئا�سة‬‫امام‬‫احتجاجية‬‫بوقفة‬‫الوطنية‬‫احلركة‬‫و�شهداء‬‫ملقاومي‬‫الوفاء‬‫جمعية‬‫اع�ضاء‬‫من‬‫من‬‫عدد‬‫قام‬ ‫اجلزائر‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫للمقاومني‬ ‫دولة‬ ‫الفرن�سي‬ ‫اال�ستعمار‬ ‫ملقاومي‬ ‫االعتبار‬ ‫رد‬ - ‫اجلرايات‬ ‫وحت�سني‬ ‫االجتماعية‬ ‫التغطية‬ ‫يف‬ ‫احلق‬ - ‫الع�سكري‬ ‫وامل�ست�شفى‬ ‫العمومية‬ ‫بامل�ست�شفيات‬ ‫املجانية‬ ‫باملعاجلة‬ ‫املطالبة‬ - .‫الغربي‬ ‫وال�شمال‬ ‫ال�ساحل‬ ‫اىل‬ ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ‫ومدنني‬ ‫واملزونة‬ ‫والقريوان‬ ‫والرديف‬ ‫واملتلوي‬ ‫بوزيد‬ ‫و�سيدي‬ ‫قف�صة‬ ‫من‬ ‫أخ�ص‬‫ل‬‫با‬ ‫ؤوا‬�‫جا‬ ‫املحتجون‬ ‫منتظر‬‫إلغاء‬ ‫التشغيل‬‫وزارة‬‫من‬ ‫عمل‬‫آلية‬41‫لـ‬ ‫بالوالية‬‫الطب‬‫كلية‬‫إحداث‬‫إدراج‬‫إما‬ !! ‫العام‬‫اإلرضاب‬‫أو‬‫الرسمي‬‫بالرائد‬ ‫لل�شغل‬ ‫التون�سية‬ ‫للمنظمة‬ ‫�ام‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬‫ي‬�‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ك‬‫أ‬� ‫العمل‬ ‫منظمة‬ ‫إىل‬� ‫�شكوى‬ ‫�ع‬�‫ف‬‫ر‬ ‫عبيد‬ ‫ل�سعد‬ ‫ّد‬‫م‬‫حم‬ ‫ملبادئ‬ ‫التون�سية‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�و‬�‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�رق‬�‫خ‬ ‫�ول‬�‫ح‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬ ‫هما‬ّ‫ت‬‫م‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاو�ض‬ ‫وحق‬ ‫النقابية‬ ‫احلرية‬ ‫منظمته‬‫�ضد‬‫ت�ضييقا‬‫اعتربه‬‫مبا‬‫جمعة‬‫مهدى‬‫حكومة‬ ‫ّتها‬‫ي‬‫بقانون‬ ‫�راف‬‫ت‬�‫ع‬‫اال‬ ‫�دم‬�‫ع‬��‫ب‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�اء‬�‫ص‬�����‫ق‬‫إ‬� ‫�ة‬�‫ل‬‫�او‬�‫حم‬‫و‬ ‫ّة‬‫ي‬‫العموم‬ ‫إدارات‬‫ل‬‫وا‬ ‫�وزارات‬���‫ل‬‫ا‬ ‫رف�ض‬ ‫�ايل‬�‫ت‬��‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬‫و‬ ‫إىل‬� ‫عبيد‬ ‫ودعا‬ .‫لفائدتها‬ ‫االنخراط‬ ‫معلوم‬ ‫اقتطاع‬ ‫العمل‬ ‫وحرية‬ ‫النقابية‬ ‫التعددية‬ ‫�ترام‬‫ح‬‫ا‬ ‫�ضرورة‬ ‫بتنظيم‬ ‫املتعلق‬ ‫املر�سوم‬ ‫بتفعيل‬ ‫مطالبا‬ ،‫النقابي‬ ‫من‬ 254 ‫عدد‬ ‫الف�صل‬ ‫ومراجعة‬ ‫النقابية‬ ‫التعددية‬ ‫التون�سي‬ ‫العام‬ ‫االحتاد‬ ‫ب�ضغوط‬ ‫منددا‬ ‫ال�شغل‬ ‫جملة‬ .‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬‫ال�شغيلة‬‫املنظمات‬‫اق�صاء‬‫بغاية‬‫لل�شغل‬ ‫جتميد‬ ‫إىل‬� ‫�دت‬�‫م‬��‫ع‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�و‬�‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫عبيد‬ ‫�ر‬��‫ك‬‫وذ‬ ‫يوم‬ ‫ا�صداره‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ 35 ‫رقم‬ ‫االقتطاع‬ ‫من�شور‬ .‫االحتجاجية‬‫الوقفات‬‫عديد‬‫بعد‬2014‫جانفي‬27 ‫طرف‬ ‫من‬ ‫ممنهجة‬ ‫اق�صاء‬ ‫لعملية‬ ‫نتعر�ض‬ :‫وا�ضاف‬ .‫جمعة‬‫مهدي‬‫حكومة‬ ‫خالل‬‫لل�شغل‬‫التون�سية‬‫املنظمة‬‫عام‬‫أمني‬�‫ّد‬‫د‬‫ن‬‫كما‬ ‫أربعة‬� ‫إحالة‬�‫ب‬ ‫املا�ضي‬ ‫الثالثاء‬ ‫عقدت‬ ‫�صحفية‬ ‫ندوة‬ ‫جمل�س‬‫على‬‫لالت�صاالت‬‫الوطنية‬‫ال�شركة‬‫إطارات‬�‫من‬ ‫مكاتب‬ ‫أحد‬� ‫داخل‬ ‫من‬ ‫�صور‬ ‫التقاط‬ ‫بتهمة‬ ‫أديب‬�‫الت‬ ‫ب�صورة‬ ‫امل�صلحة‬ ‫رئي�س‬ ‫احتفاظ‬ ‫تبني‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ .‫الثورة‬‫من‬‫�سنوات‬3‫بعد‬‫املخلوع‬ ‫أريانة‬� ‫بجهة‬ ‫تون�س‬ ‫ات�صاالت‬ ‫�وان‬�‫ع‬‫أ‬� ‫ان‬ ‫يذكر‬ ‫تنديدا‬ ‫املا�ضي‬ ‫�اء‬�‫ع‬��‫ب‬‫االر‬ ‫احتجاجية‬ ‫وقفة‬ ‫نظموا‬ ‫�صورة‬ ‫تعليق‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�رار‬�‫ص‬���‫�اال‬�‫ب‬‫و‬ ‫�م‬�‫ه‬��‫ئ‬‫�لا‬‫م‬‫ز‬ ‫�رد‬�‫ط‬��‫ب‬ .‫إدارية‬‫ل‬‫ا‬‫املكاتب‬‫بع�ض‬‫يف‬‫املخلوع‬ ‫للشغل‬‫ة‬ّ‫الدولي‬‫املنظمة‬‫إىل‬‫مجعة‬‫املهدي‬‫حكومة‬‫يشتكي‬‫عبيد‬‫لسعد‬ ..‫العمل‬‫من‬‫العام‬‫املدير‬‫الرئيس‬‫متنع‬‫النقابة‬ "‫بـ"شالكة‬‫عليه‬‫يعتدي‬‫عون‬ ‫املعتدين‬‫ينارص‬‫الشغل‬‫واحتاد‬ ‫تونس‬ ‫نداء‬ ‫حركة‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�اد‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�دة‬��‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫الت�شغيل‬ ‫وزارة‬ ‫تنطلق‬ ‫مت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،‫اجلديدة‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫اعتماد‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫ي‬ّ‫ل‬‫التخ‬ ‫على‬ ‫�اق‬�‫ف‬��‫ت‬‫اال‬ ‫إدماج‬‫ل‬‫ل‬ ‫الرتب�ص‬ ‫فيها‬ ‫مبا‬ ،‫آلية‬� )41 ‫(قرابة‬ ‫القدمية‬ ‫بعد‬ ‫، وذلك‬ SIVP‫ـ‬‫ب‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫أو‬� ‫املهنية‬ ‫احلياة‬ ‫يف‬ ‫مل‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫�ات‬�‫ي‬��‫ل‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫أن‬� ‫الدرا�سات‬ ‫أثبتت‬� ‫أن‬� ‫الثالث‬ ‫خالل‬ ‫تفاقمت‬ ‫التي‬ ‫الت�شغيل‬ ‫أزمة‬� ّ‫حل‬ ‫إىل‬� ‫ؤد‬�‫ت‬ ‫قرابة‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫فبلغ‬ ،‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سنوات‬ ‫قرار‬ ‫أن‬� "‫"التون�سية‬ ‫�صحيفة‬ ‫أوردت‬�‫و‬ .‫ألف‬� 700 ‫يف‬ ‫يتنزل‬ ‫فقط‬ ‫آليتني‬� ‫يف‬ ‫الت�شغيل‬ ‫آليات‬� ‫اخت�صار‬ ‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�او‬�‫ق‬��‫م‬‫و‬ ‫الت�شغيل‬ ‫مناهج‬ ‫ت�صحيح‬ ‫�ار‬��‫ط‬‫إ‬� ‫مراحل؛‬ ‫على‬ ‫تعميمها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫ُنتظر‬‫ي‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ،‫اله�شة‬ ‫ت�شمل‬ ‫ّنة‬‫ي‬‫ع‬ ‫على‬ ‫أوىل‬� ‫مرحلة‬ ‫يف‬ ‫تطبيقها‬ ‫�سيتم‬ ‫إذ‬� ّ‫�صك‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫آلية‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتتمثل‬ ،‫�شغل‬ ‫طالب‬ 5000 ‫طالبي‬ ‫إك�ساب‬� ‫إىل‬� ‫يهدف‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫حت�سني‬ ‫تي�سري‬ ‫ق�صد‬ ‫تطبيقية‬ ‫�ارات‬�‫ه‬��‫م‬‫و‬ ‫�لات‬‫ه‬‫ؤ‬���‫م‬ ‫ال�شغل‬ ،‫امل�ضافة‬ ‫القيمة‬ ‫وخلق‬ ‫املهنية‬ ‫احلياة‬ ‫يف‬ ‫اندماجهم‬ ‫ملختلف‬ ‫م�سبقا‬ ‫م�شخ�صة‬ ‫حاجيات‬ ‫إىل‬� ‫واال�ستجابة‬ ‫بات‬ّ‫ل‬‫ملتط‬ ‫وكذلك‬ ،‫واالجتماعية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫القطاعات‬ .‫باخلارج‬‫�شغل‬‫مواطن‬ :‫للحكومة‬ ‫بمدنين‬ ‫للشغل‬ ‫الجهوي‬ ‫االتحاد‬ :‫الفالحة‬ ‫وزير‬ ‫أسبوعني‬‫غضون‬‫يف‬‫القالعية‬‫احلمى‬‫عىل‬‫القضاء‬ ‫الوطنية‬‫احلركة‬‫وشهداء‬‫ملقاومي‬‫الوفاء‬‫جلمعية‬‫احتجاجية‬‫وقفة‬