الفجر212

1. El Fejr
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫م‬ 2015 ‫ماي‬ 15 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫رجب‬ 26 ‫الجمعة‬
‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 800 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬212
‫الوحدة‬‫غياب‬ :‫خرباء‬
‫املنطقة‬‫يكلف‬‫املغاربية‬
‫باملليارات‬‫خسائر‬
‫من‬ %73:‫دراسة‬
59‫و‬‫متدينون‬‫التونسيني‬
‫الصالة‬‫فريضة‬‫يؤدون‬%
‫التونيس‬‫اليسـار‬‫واقـع‬
2015‫أفق‬‫يف‬‫ومستقبله‬
:‫الحضارة‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫مطيراوي‬ ‫صالح‬
‫أن‬‫جيب‬‫ال‬‫حضاري‬‫هدف‬‫التعليم‬‫إصالح‬
‫ومتوتر‬‫استثنائي‬‫ظرف‬‫ويف‬‫الضغط‬‫حتت‬‫يقع‬
:‫واملطلبية‬ ‫االجتامعية‬ ‫التحركات‬
‫املعاجلة‬‫زادهتا‬‫شعبية‬‫مهوم‬
‫تعفنا‬‫والسياسية‬‫اإلعالمية‬
‫احلكومة‬‫رئيس‬‫لقاء‬‫يف‬‫جاء‬‫ماذا‬
‫احلاكمة؟‬‫األحزاب‬‫بتنسيقية‬
‫د‬‫د‬‫ع‬‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬‫ل‬‫م‬
‫واحدة‬ ‫قارية‬ ‫مسابقة‬ ‫يف‬
‫إعادة‬‫مهمته‬‫عتيد‬‫رباعي‬
‫لكرتنا‬‫املفقودة‬‫اهليبة‬

2. 2015 ‫ماي‬ 15 ‫اجلمعة‬22015 ‫ماي‬ 15 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬
71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:
‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫وح��رارات��ه‬ ‫الصيف‬ ‫فصل‬ ‫أب���واب‬ ‫�لى‬‫ع‬ ‫ونحن‬
‫اجلديدة‬ ‫تونس‬ ‫تواصل‬ ‫ونفحاته‬ ‫رمضان‬ ‫وشهر‬
‫وليست‬ ‫�يرة‬‫ث‬��‫ك‬ ‫حت��دي��ات‬ ‫وس��ط‬ ‫جتربتها‬ ‫نحت‬
‫أمني‬ ‫والتحديات‬ ‫املخاطر‬ ‫تلك‬ ‫بعض‬ .‫باملرة‬ ‫سهلة‬
‫بأداء‬‫مرتبط‬‫سيايس‬‫واآلخر‬،‫واجتامعي‬‫واقتصادي‬
‫تطوير‬ ‫عىل‬ ‫والقدرة‬ ‫والنواب‬ ‫واحلكومة‬ ‫��زاب‬‫ح‬‫اال‬
.‫السياسية‬ ‫األحزاب‬ ‫عمل‬
‫الناس‬ ‫كاهل‬ ‫أثقلت‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫ووسط‬
‫تلوح‬ ‫وتكاليفها‬ ‫اليومية‬ ‫باملعيشة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيام‬ ‫وخاصة‬
‫التونيس‬ ‫املسار‬ ‫سالمة‬ ‫اىل‬ ‫تشري‬ ‫ضوء‬ ‫نقاط‬ ‫األفق‬ ‫يف‬
.‫كبرية‬ "‫"معرقالت‬ ‫ويواجه‬ ‫ببطء‬ ‫يسري‬ ‫كان‬ ‫وان‬
‫الذي‬‫والتدافع‬‫واالحتجاجات‬‫الرأي‬‫يف‬‫اخلالف‬‫إن‬
‫إذا‬ ‫سلبيا‬ ‫كله‬ ‫ليس‬ ‫القطاعات‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫يوميا‬ ‫نراه‬
‫والقانون‬ ‫الدستور‬ ‫عليه‬ ‫نص‬ ‫بام‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫التزم‬
ّ‫حل‬ ‫نتعلم‬ ‫فأن‬ .‫والسيايس‬ ‫املدين‬ ‫العمل‬ ‫واخالقيات‬
‫إىل‬ ‫وباللجوء‬ ‫السلمية‬ ‫بالطرق‬ ‫ومشاكلنا‬ ‫خالفاتنا‬
‫شك‬ ‫بدون‬ ‫هو‬ ‫وضغطا‬ ‫احتجاجا‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫املؤسسات‬
.‫رضيبة‬ ‫هلا‬ ‫والتي‬ ‫الناشئة‬ ‫الديمقراطية‬ ‫مظاهر‬ ‫احد‬
‫الديمقراطي‬‫االنتقال‬‫فرضيبة‬‫الفرص‬‫مربط‬‫وهنا‬
‫فاالحتجاجات‬ .‫باهظة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫ال‬ ‫عندنا‬
‫واملجتمع‬‫األحزاب‬‫تشق‬‫التي‬‫واخلالفات‬‫واإلرضابات‬
‫كام‬ ‫االقتصاد‬ ‫عجلة‬ ‫دوران‬ ‫توقف‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ‫ال‬ ‫املدين‬
‫والقمع‬‫العنف‬‫اىل‬‫تؤدي‬‫ان‬‫جيب‬‫وال‬‫قفصة‬‫يف‬‫حدث‬
‫موجة‬ ‫اىل‬ ‫تؤدي‬ ‫ان‬ ‫جيب‬ ‫وال‬ ‫الفوار‬ ‫يف‬ ‫حدث‬ ‫كام‬
‫خسائر‬ ‫الدولة‬ ‫تكبد‬ ‫حتى‬ ‫تنتهي‬ ‫ال‬ ‫االرضاب��ات‬ ‫من‬
.‫التام‬ ‫االهنيار‬ ‫اىل‬ ‫اهلل‬ ‫قدر‬ ‫ال‬ ‫تؤدي‬ ‫باملليارات‬
‫والنقابية‬ ‫السياسية‬ ‫النخبة‬ ‫مسؤولية‬ ‫تأيت‬ ‫هنا‬
‫احللول‬ ‫�تراح‬‫ق‬‫وا‬ ‫التحرك‬ ‫عليها‬ ‫جيب‬ ‫التي‬ ‫واملدنية‬
‫إقناعا‬ ‫احللول‬ ‫عن‬ ‫بحثا‬ ‫خالف‬ ‫أو‬ ‫توتر‬ ‫نقطة‬ ‫كل‬ ‫يف‬
.‫العقل‬ ‫لصوت‬ ‫واإلنصات‬ ‫التحاور‬ ‫برضورة‬ ‫للناس‬
‫تتحرك‬ ‫أن‬ ‫مسؤولة‬ ‫وهي‬ ‫مجيعا‬ ‫اجلهات‬ ‫هذه‬ ‫عىل‬
‫دول‬ ‫جتربة‬ ‫ونكرر‬ ‫أكثر‬ ‫األوض��اع‬ ‫تتعفن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬
.‫مفلسة‬ ‫دول‬ ‫إىل‬ ‫حتولت‬ ‫ناشئة‬
‫احلكومة‬ ‫��س‬‫ي‬��‫ئ‬‫ر‬ ‫أم��س‬ ‫مج��ع‬ ‫ال���ذي‬ ‫االج��ت�ماع‬
‫اإلطار‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫جدا‬ ‫مهم‬ ‫احلاكمة‬ ‫األحزاب‬ ‫بتنسيقية‬
‫القادمة‬ ‫املحطات‬ ‫يف‬ ‫وسيتناول‬ ‫تناول‬ ‫وأنه‬ ‫خاصة‬
‫يواجهها‬ ‫عميقة‬ ‫وحتديات‬ ‫مهمة‬ ‫وطنية‬ ‫قضايا‬
.‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫التونيس‬ ‫الشعب‬
‫األرب���ع‬ ‫األح�����زاب‬ ‫ف��ه��ذه‬
‫وساندت‬ ‫األغلبية‬ ‫شكلت‬ ‫التي‬
‫بدورها‬ ‫تقوم‬ ‫ان‬ ‫عليها‬ ‫جيب‬ ‫احلكومة‬ ‫هذه‬ ‫تكوين‬
‫يف‬ ‫حاليا‬ ‫والسياسية‬ ‫الفكرية‬ ‫اخلالفات‬ ‫جتعل‬ ‫وان‬
‫جمرد‬ ‫من‬ ‫وأخطر‬ ‫أكرب‬ ‫التحديات‬ ‫ألن‬ ‫ثانوي‬ ‫موقع‬
‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ .‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫يف‬ ‫وتباين‬ ‫خالفات‬
‫شهدناه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫التعثر‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫فيه‬ ‫احلكومة‬ ‫أداء‬
‫والسياسة‬ ‫االقتصاد‬ ‫يف‬ ‫الكبرية‬ ‫امللفات‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫يف‬
‫سندا‬ ‫احلكومة‬ ‫هذه‬ ‫جتد‬ ‫أن‬ ‫ولكن‬ ‫وغريها‬ ‫اخلارجية‬
‫التي‬ ‫التنسيقية‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وتقويام‬ ‫ونقدا‬ ‫وتوجيها‬
‫مطمئن‬ ‫أمر‬ ‫فهذا‬ ‫الفعيل‬ ‫احلكم‬ ‫جهاز‬ ‫عمليا‬ ‫تعترب‬
‫الدول‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫بام‬ ‫وللجميع‬ ‫وللمستثمر‬ ‫العام‬ ‫للرأي‬
‫يف‬ ‫االستثامر‬ ‫تنوي‬ ‫التي‬ ‫الدولية‬ ‫واجلهات‬ ‫املانحة‬
.‫بالدنا‬
‫هي‬ ‫اجلديدة‬ ‫التونسية‬ ‫التجربة‬ ‫ومتانة‬ ‫قوة‬ ‫إن‬
‫وقت‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫التحديات‬ ‫بتجاوز‬ ‫الكفيلة‬ ‫اآلليات‬ ‫إجياد‬
‫حيسب‬ ‫وهذا‬ ‫وحتدياته‬ ‫الواقع‬ ‫ظروف‬ ‫فيها‬ ‫تتعقد‬
‫ويف‬ ‫كثريا‬ ‫متيز‬ ‫اداءه���ا‬ ‫أن‬ ‫رغ��م‬ ‫التونسية‬ ‫للنخبة‬
.‫والرتدد‬ ‫بالضبابية‬ ‫عديدة‬ ‫مناسبات‬
‫سـاخـن‬‫سيـاسـي‬‫صيـف‬
‫أو‬� ‫منتخب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫املواطنني‬ ‫لتمثيل‬ ‫أو‬� ‫إدارته‬‫ل‬ ‫العام‬ ‫أن‬�‫ال�ش‬ ‫ّر‬‫د‬‫ت�ص‬
‫القانون‬ ‫دولة‬ ‫نبني‬ ‫نحن‬ .‫واملحا�سبة‬ ‫ال�شفافية‬ ‫قبول‬ ‫ي�ستوجب‬ ‫حكومة‬ ‫يف‬
‫وبعد‬‫قبل‬‫ممتلكاته‬‫عن‬‫النائب‬‫يعلن‬‫مبوجبها‬‫جديدة‬‫تقاليد‬‫نر�سي‬‫أن‬�‫ونريد‬
‫إذا‬� ‫عائلته‬ ‫أفراد‬� ‫وبدخل‬ ‫بدخله‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ويجيب‬ ‫ملهامه‬ ‫تقلده‬
‫لتمكني‬ ‫ي�سعى‬ ‫الذي‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫يطلبها‬ ‫التي‬ ‫املعلومات‬ ‫كل‬ ‫ويعطي‬ ،‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫لزم‬
‫أقررناها‬�‫الذي‬‫ال�سيا�سي‬‫العمل‬‫قواعد‬‫من‬‫هذه‬ .‫للمعلومة‬‫النفاذ‬‫من‬‫املواطن‬
‫فكنا‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫نوابا‬ ‫كنا‬ ‫عندما‬ ‫مار�سناها‬ ‫والتي‬ ‫الد�ستور‬ ‫يف‬
.‫لل�شفافية‬‫وا�ستجابوا‬ ‫ممتلكاتهم‬‫عن‬‫أعلنوا‬�‫الذين‬‫النواب‬‫أول‬� ‫من‬
‫ت�سليط‬ ‫من‬ ‫االنتقالية‬ ‫الفرتة‬ ‫يف‬ ‫أ�سي�سي‬�‫الت‬ ‫اب‬ّ‫�و‬�‫ن‬ ‫له‬ ‫تعر�ض‬ ‫ما‬ ‫لكن‬
‫أخبارهم‬�‫تتبع‬‫ومن‬‫وخارجه‬‫املجل�س‬‫داخل‬‫و�سكناتهم‬‫حركاتهم‬‫على‬‫لل�ضوء‬
‫بع�ضا‬‫وحتى‬‫املغالطة‬‫من‬‫ون�صيب‬‫املبالغة‬‫من‬‫�شيء‬‫فيه‬‫كان‬ ‫زالتهم‬‫وخا�صة‬
.‫الهر�سلة‬‫من‬
‫�سنوات‬ ‫الثالث‬ ‫خالل‬ ‫زمالئي‬ ‫مع‬ ‫جتربتي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ترى؟‬ ‫يا‬ ‫ال�سبب‬ ‫ما‬
‫�لام‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫م�شرتكة‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫أن‬���‫ب‬ ‫القول‬ ‫ميكنني‬ ،‫املا�ضية‬
.‫واملواطن‬
‫يف‬ ‫وخا�صة‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫بالعمل‬ ‫متعودين‬ ‫غري‬ ‫معظمهم‬ ‫يف‬ ‫النواب‬ ‫كان‬
‫أحيانا‬�‫و‬ ‫بعفوية‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬ ‫فرتاهم‬ ،‫املبا�شر‬ ‫ويف‬ ‫دميقراطي‬ ّ‫جو‬
‫إذاعة‬‫ل‬‫ا‬ ‫موجات‬ ‫وعلى‬ ‫ال�شا�شة‬ ‫على‬ ‫ظهورهم‬ ‫كرث‬ ‫متى‬ ‫أنه‬� ‫ظانني‬ ‫بانتهازية‬
‫عادية‬ ‫بطريقة‬ ‫يت�صرفون‬ ‫فرتاهم‬ .‫امل�شهد‬ ‫يف‬ ‫أ�سا�سي‬� ‫كالعب‬ ‫وجودهم‬ ‫أكد‬�‫ت‬
‫إن‬� ‫ما‬ ‫ولكن‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫مب‬ ‫ويت�صرفون‬ ‫باملنطق‬ ‫ويتكلمون‬ ‫بهدوء‬ ‫يناق�شون‬
‫يتحولون‬ ‫حتى‬ ‫الكامريا‬ ‫بقرب‬ ‫ويح�سون‬ "‫"ابروجكتور‬ ‫�ضوء‬ ‫عليهم‬ ‫ط‬ّ‫ل‬‫ي�س‬
‫وعن‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫وعن‬ ‫الوطنية‬ ‫عن‬ ‫التعبري‬ ‫يف‬ ‫مبالغة‬ ‫غا�ضبة‬ ،‫�صارخة‬ ‫لكائنات‬
‫ال�سيا�سي‬‫أن‬�‫�صورة‬‫تلك‬‫أكد‬�‫وتت‬‫كبري‬‫لركح‬‫ال�سيا�سي‬‫امل�شهد‬‫ل‬ّ‫ويتحو‬‫القرح‬
‫النواب‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫وقع‬ ‫ولقد‬ .‫ال�شعب‬ ‫ل"على‬ّ‫ث‬‫"مي‬ ‫هو‬ ‫ال�شعب‬ ‫ميثل‬ ‫أن‬� ‫قبل‬
‫فرتات‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫يف‬ ‫حمنكني‬ ‫كانوا‬ ‫ّن‬‫مم‬ ‫وحتى‬ ّ‫الفخ‬ ‫هذا‬ ‫يف‬
.‫أزمة‬‫ل‬‫وا‬‫التجاذب‬
‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫تركيز‬ ‫ال�صاخب‬ ‫لل�سيا�سي‬ ‫ال�سلبية‬ ‫ال�صورة‬ ‫هذه‬ ‫خ‬ ّ‫ر�س‬ ‫ّا‬‫مم‬‫و‬
‫ويعلو‬ ‫الت�ضاد‬ ‫فيها‬ ‫برز‬�‫ي‬‫و‬ ‫النقا�ش‬ ‫فيها‬ ‫د‬ّ‫ت‬‫يح‬ ‫التي‬ ‫اللحظات‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫على‬
‫على‬ ‫أو‬� ‫خارجه‬ ‫أو‬� ‫املجل�س‬ ‫�ات‬�‫ه‬‫رد‬ ‫يف‬ ‫أو‬� ‫القبة‬ ‫حتت‬ ‫�سواء‬ ‫ال�صوت‬ ‫فيها‬
‫يبثها‬ ‫التي‬ ‫امل�شاهد‬ ‫هي‬ ‫قليلة‬ ‫بينما‬ ،‫واخلا�صة‬ ‫العامة‬ ‫التلفزات‬ ‫بالتووهات‬
‫إدارة‬� ‫بني‬ ‫يتنقل‬ ‫وهو‬ ‫جلنة‬ ‫يف‬ ‫ي�شتغل‬ ‫وهو‬ ‫النائب‬ ‫تربز‬ ‫والتي‬ ‫�لام‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬
.‫النا�س‬‫مل�شاغل‬‫وي�ستمع‬‫جهته‬‫يزور‬‫أو‬�‫املواطن‬‫حاجة‬‫لق�ضاء‬‫أخرى‬�‫و‬
‫يرى‬ ‫التي‬ ‫واملواقف‬ ‫املظاهر‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫يركز‬ ‫أن‬� ‫العادي‬ ‫ومن‬
‫العهد‬ ‫حديث‬ ‫أي�ضا‬� ‫�و‬�‫ه‬ ‫�ي‬�‫م‬‫�لا‬‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫�ا‬�‫ف‬ ،‫�دث‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�ل‬�ّ‫ث‬��‫مت‬‫و‬ ‫امل�شاهد‬ ‫جتلب‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬�
‫ال�سيا�سي‬ ‫ميثل‬ ‫�ترة‬‫ف‬ ‫ويف‬ ‫تناف�سي‬ ّ‫�و‬�‫ج‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫ر‬��‫حل‬‫ا‬ ‫الربملانية‬ ‫بال�صحافة‬
‫بداية‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ّ‫خا�ص‬ ،‫�شباب‬ ‫وهم‬ ‫أغلبهم‬� ‫فرتى‬ ،‫البالد‬ ‫يف‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ "‫"النجم‬ ‫فيها‬
‫أو‬� ‫الفنان‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬ ‫كما‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬ ،‫االنتقالية‬ ‫املرحلة‬
‫يرى‬ ‫املواطن‬ ‫أ�صبح‬� ‫وهكذا‬ .‫الطرافة‬ ‫وعن‬ ‫إثارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫ويبحثون‬ ‫الريا�ضي‬
‫فتكونت‬ ‫أمامه‬� ‫ووجده‬ ‫إال‬� ‫تلفازه‬ ‫�شا�شة‬ ‫فتح‬ ‫وكلما‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سي‬
‫أ�صبح‬�‫و‬ .‫أة‬�‫�ر‬�‫ج‬ ‫عليهم‬ ‫لديه‬ ‫أ�صبحت‬� ‫ولكن‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫للوجوه‬ ‫ألفة‬� ‫عنده‬
‫من‬ ‫أنه‬� ‫يرى‬ ‫أخري‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫أ�صبح‬� ‫لذلك‬ ،‫للمواطن‬ ‫امتداد‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ال�سيا�سي‬
‫هي‬ ‫فهذه‬ ‫ذاته‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫يف‬ ‫إيجابي‬� ‫وهذا‬ ‫ويحاججه‬ ‫ويطالبه‬ ‫يحا�سبه‬ ‫أن‬� ‫حقه‬
‫يف‬ ‫�سنتناوله‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫�سلبية‬ ‫فيه‬ ‫الوقت‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫ولكن‬ ،‫الدميقراطية‬ ‫أ�س�س‬�
.‫الله‬‫�شاء‬‫إن‬�‫القادم‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬
‫ن‬‫م‬
‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬
‫العبيدي‬ ‫محرزية‬
‫الشعب‬‫...يمثل‬‫النائب‬
‫عليــه؟‬‫ــل‬ّ‫ث‬‫يم‬‫أو‬
‫هل‬‫الصدفة‬ ‫هي‬
‫أنهم‬�"‫ـــ‬‫ب‬ ‫الفوار‬ ‫أهايل‬� ‫اتهام‬ ‫يف‬ ،"‫احلداثوي‬ ‫ـــ"الثقفوت‬‫ب‬ ‫ي�سمى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫املح�سوبني‬ ‫بع�ض‬ ‫يتورط‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫اجلامعيني‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬� ‫�رار‬�‫غ‬ ‫على‬ ‫�ضدهم‬ ‫جارية‬ ‫ق�ضايا‬ ‫�ت‬�‫ل‬‫الزا‬ ‫منهم‬ ‫�دد‬�‫ع‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ،"‫املخلوع‬ ‫بنظام‬ ‫مرتبطون‬
‫الكربى؟‬‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬‫أحد‬�‫على‬‫واملح�سوبني‬
‫�ضده‬ ‫ذكرها‬ ‫التي‬ ‫واملعطيات‬ ‫االتهامات‬ ‫�سيل‬ ‫على‬ ‫يرد‬ ‫وال‬ ‫ال�صمت‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫ح�سن‬ ‫الكاتب‬ ‫يالزم‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫امللويل؟‬‫ر�ضا‬‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬
‫أثناء‬� ‫ذلك‬ ‫أكد‬�‫و‬ ‫بل‬ ‫أيام‬� ‫منذ‬ ‫اخليار‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الوزير‬ ‫تراجع‬ ‫بعد‬ ‫اجلمعية‬ ‫اخلطب‬ ‫لتوحيد‬ ‫هلل‬ ‫من‬ ‫ي�صمت‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫الكاف؟‬‫لوالية‬‫أخريا‬�‫زيارته‬
‫أنها‬� ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫فبع�ضهم‬ ‫لوا�شنطن‬ ‫مرزوق‬ ‫حم�سن‬ ‫للق�صر‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�ست�شار‬ ‫زيارة‬ ‫حول‬ ‫أخبار‬‫ل‬‫ا‬ ‫تتناق�ض‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫أمينا‬� ‫تعيينه‬ ‫قبل‬ ‫أيام‬� ‫جاءت‬ ‫أنها‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫�شتى‬ ‫مذاهب‬ ‫أخرى‬� ‫أويالت‬�‫ت‬ ‫ذهبت‬ ‫بينما‬ ،‫غري‬ ‫ال‬ ‫فقط‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫لزيارة‬ ‫الرتتيبات‬ ‫إجراء‬‫ل‬
‫للنداء؟‬‫جديدا‬‫عاما‬
‫إ�سم‬�‫ب‬ ‫�شركة‬ ‫التون�سي‬ ‫فريد‬ ‫أغادير‬� ‫التفاقية‬ ‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫خرب‬ ‫إعالمنا‬� ‫و�سائل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫غيب‬ُ‫ت‬ ‫أن‬� ‫ال�صدفة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ *
‫؟‬ ‫تون�سي‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ ‫قدره‬ ‫أ�سمال‬�‫وبر‬ ‫بالكرم‬ ‫املعار�ض‬ ‫بق�صر‬ ‫ومقرها‬ "‫للت�صدير‬ ‫إفريقيا‬� ‫"تون�س‬
‫؟‬
‫إمام‬‫ل‬‫ا‬ ‫إيقاف‬� ‫املا�ضي‬ ‫�اء‬�‫ع‬��‫ب‬‫أر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ليلة‬ ‫مت‬
‫قبل‬‫من‬‫ثابت‬‫بن‬‫معز‬‫املرازقة‬‫بجامع‬‫اخلطيب‬
‫إيقاف‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫ويبدو‬ ،‫املرازقة‬ ‫حر�س‬ ‫مركز‬
‫ماي‬8‫الفارطة‬‫اجلمعة‬‫خطبة‬‫خلفية‬‫على‬‫أتى‬�
1991 ‫ماي‬ 8 ‫أحداث‬� ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫حتدث‬ ‫والتي‬
‫ب�شهيدي‬ ‫�ر‬�‫ك‬‫وذ‬ ‫الطالبية‬ ‫�ة‬�‫ك‬‫�ر‬�‫حل‬‫ا‬ ‫و�شهداء‬
‫وفي�صل‬ ‫ال�شماخي‬ ‫�د‬�‫ي‬��‫ش‬���‫ر‬ ‫القبلي‬ ‫�ن‬�‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬
‫يف‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫لل�سلط‬ ‫�رق‬�‫ي‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ‫بركات‬
.‫اجلهة‬
‫إيقاف‬� ‫عن‬ ‫أعلنت‬� ‫من‬ ‫هي‬ ‫�ام‬�‫م‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ج‬‫زو‬
‫ؤول‬�‫س‬�‫م‬‫من‬‫هاتفي‬‫ات�صال‬‫عليها‬‫ورد‬‫فقد‬‫معز‬
‫ليخربها‬‫باخلروبة‬‫احلمامات‬‫منطقة‬‫من‬‫امني‬
‫إىل‬� ‫�سيعود‬ ‫و‬ ‫عندهم‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫�و‬�‫م‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ج‬‫زو‬ ‫أن‬���‫ب‬
‫الذكر‬ ‫يجدر‬ ‫و‬ ‫�وايل‬�‫مل‬‫ا‬ ‫اليوم‬ ‫�صبيحة‬ ‫منزله‬
‫بعد‬‫نابل‬‫ملركز‬‫مبفرده‬‫توجه‬‫املوقوف‬‫أن‬�‫هنا‬
‫بعد‬ ‫باملركز‬ ‫االلتحاق‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫إخباره‬� ‫مت‬ ‫أن‬�
.‫عمله‬‫إنهاء‬�
‫بتونس‬‫اهلند‬‫سفرية‬‫سعادة‬‫م‬ّ‫يكر‬‫النهضة‬‫حركة‬‫رئيس‬
‫ال�شيخ‬‫النه�ضة‬‫حركة‬‫رئي�س‬‫قام‬
‫�سعادة‬ ‫�رمي‬�‫ك‬��‫ت‬��‫ب‬ ‫الغنو�شي‬ ‫�د‬�‫ش‬���‫را‬
‫جنمة‬ ‫ال�سيدة‬ ‫بتون�س‬ ‫الهند‬ ‫�سفرية‬
‫االرتقاء‬ ‫يف‬ ‫لدورها‬ ‫تقديرا‬ ، ‫مليك‬
‫بني‬ ‫�اون‬�‫ع‬��‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫ال�صداقة‬ ‫بعالقات‬
‫لدورها‬ ‫وامتنانا‬ ،‫�د‬�‫ن‬��‫ه‬��‫ل‬‫وا‬ ‫تون�س‬
‫النه�ضة‬‫حركة‬‫وفد‬‫زيارة‬‫إجناح‬�‫يف‬
‫الغنو�شي‬‫را�شد‬‫ال�شيخ‬‫أ�سه‬�‫تر‬‫الذي‬
‫كان‬‫والتي‬،‫املا�ضي‬‫ال�شهر‬،‫الهند‬‫إىل‬�
‫بالثورة‬ ‫التعريف‬ ‫يف‬ ‫مهم‬ ٌ‫ر‬‫دو‬ ‫لها‬
‫�ي‬�‫ط‬‫�را‬�‫ق‬��‫مي‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬‫�ال‬��‫ق‬���‫ت‬���‫ن‬‫اال‬‫�ار‬��‫س‬�������‫م‬‫و‬
.‫الهندية‬‫املثقفة‬‫والنخب‬‫ال�سيا�سية‬‫القيادات‬‫لدى‬‫تون�س‬‫يف‬‫والتوافق‬
‫�شاركوا‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫والذين‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫من‬ ‫بالطيب‬ ‫ريا�ض‬ ‫و‬ ‫�سامل‬ ‫بن‬ ‫وحممد‬ ‫ال�سالم‬ ‫عبد‬ ‫رفيق‬ ‫ال�سادة‬ ‫التكرمي‬ ‫ح�ضر‬
.‫الهند‬‫زار‬‫الذي‬‫الوفد‬‫يف‬
‫على‬ ‫يتنازل‬ ‫لن‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫حافظ‬ ‫أن‬� ‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬� *
‫بداية‬ ‫يف‬ ‫م�ضموين‬ ‫واحد‬ ‫ؤمترين‬�‫م‬ ‫عقد‬ ‫يف‬ ‫واملتمثل‬ ‫مقرتحه‬ ‫تنفيذ‬
‫حول‬ ‫جتاوب‬ ‫هناك‬ ‫بينما‬ ‫املقبل‬ ‫�سبتمرب‬ ‫يف‬ ‫انتخابي‬ ‫والثاين‬ ‫جوان‬
‫يف‬ ‫املقرتح‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫�سيقع‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ ‫املقرتح‬
‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫للنظر‬ ‫أي�ضا‬� ‫�سيخ�ص�ص‬ ‫والذي‬ ‫للمكتب‬ ‫املقبل‬ ‫االجتماع‬
...‫املكتب‬‫داخل‬‫املهام‬‫وتق�سيم‬‫الهيكلة‬‫مو�ضوع‬‫من‬
‫�صدوره‬‫ُنتظر‬‫ي‬‫والذي‬،"‫يقظ‬‫أنا‬�"‫منظمة‬‫تقرير‬‫أن‬�‫أكدت‬�‫م�صادر‬*
‫مل‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قائد‬ ‫الباجي‬ ‫احلايل‬ ‫الرئي�س‬ ‫أن‬� ‫ي�شري‬ ‫القادم‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬
...‫التقرير‬‫ن�ص‬‫ح�سب‬‫العاجلة‬‫وعوده‬‫من‬‫وعد‬‫أي‬�‫يحقق‬
‫أ�صدر‬� ‫الرم�ضاين‬ ‫أ�سامة‬� ‫املخلوع‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫ال�سابق‬ ‫الوزير‬ *
"‫ويكلي‬‫آراب‬�'‫�صحيفة‬
‫بطبعة‬ ‫�ا‬��‫ق‬���‫ح‬‫ال‬ ‫�وم‬�‫ق‬��‫ي‬��‫س‬���‫و‬ ‫�دن‬��‫ن‬���‫ل‬ ‫يف‬ )Arab Wekly(
....‫أمريكية‬�
‫ويجرون‬‫الوزارة‬‫أروقة‬�‫يف‬‫يتهام�سون‬‫التجارة‬‫وزارة‬‫أعوان‬�*
...‫ال�سابقة‬‫والوزيرة‬‫احلايل‬‫الوزير‬‫بني‬‫ومقارنات‬‫تقييمات‬
‫امل�شاورات‬ ‫أن‬� ‫العربي‬ ‫القومي‬ ‫التيار‬ ‫من‬ ‫قريبة‬ ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬� *
‫القومية‬‫والتنظيمات‬‫التيارات‬‫لتوحيد‬‫جدية‬‫مببادرة‬‫القيام‬‫أجل‬�‫من‬
‫�رة‬‫ي‬�‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�دوة‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�اد‬�‫ق‬��‫ع‬��‫ن‬‫ا‬ ‫بعد‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خ‬‫و‬ ‫�رة‬‫ي‬��‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�دة‬��‫مل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�ددت‬��‫جت‬
‫يف‬ ‫�ددا‬��‫جم‬ ‫�ض‬��‫�و‬�‫خل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫�شجعت‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬� ‫�دو‬�‫ب‬��‫ي‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ‫للعروبيني‬
...‫املو�ضوع‬
‫ماي‬ 17 ‫و‬ 16 ‫يومي‬ ‫للجزائر‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫زيارة‬ ‫بعد‬ *
‫م�صحوبا‬‫�سيكون‬‫حيث‬‫الربتغال‬‫هي‬‫القادمة‬‫وجهته‬‫�ستكون‬‫احلايل‬
...‫بلجيكا‬‫هي‬‫املوالية‬‫واملحطة‬ )‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫رجال‬‫من‬‫مو�سع‬‫بوفد‬
‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫�س‬���‫أ‬�‫ر‬ ‫على‬ ‫التعيينات‬ ‫حثيث‬ ‫بن�سق‬ ‫تتوا�صل‬ *
‫احلركات‬‫انتظار‬‫يف‬‫واجلهات‬‫إدارات‬‫ل‬‫ا‬‫من‬‫عدد‬‫يف‬‫أي�ضا‬�‫و‬‫العمومية‬
...‫ال�صائفة‬‫بداية‬‫القطاعات‬‫من‬‫لعدد‬‫الدورية‬
‫حلمل‬ ‫�سيعود‬ ‫أفريكا‬� ‫نزل‬ ‫أن‬� ‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�صادر‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫نقلت‬ *
‫منذ‬ ‫التواجد‬ ‫على‬ ‫أي�ضا‬� ‫تبحث‬ ‫التي‬ ‫العالمة‬ ‫وهي‬ "‫"الهيلتون‬ ‫عالمة‬
.)...‫حتديدا‬‫جربة‬‫(جزيرة‬‫للبالد‬‫ال�شرقي‬‫باجلنوب‬ ‫أ�سابيع‬�
‫عدد‬ ‫فيها‬ ‫مبا‬ ‫التون�سية‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫أن‬� ‫مطلعة‬ ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬� *
‫دفع‬ ‫على‬ ‫عاجزة‬ ‫عمليا‬ ‫أ�صبحت‬� ‫برى‬�‫ك‬��‫ل‬‫وا‬ ‫املعروفة‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫اال‬ ‫من‬
...‫واملحلية‬‫اجلهوية‬‫لهياكلها‬‫املقرات‬‫من‬‫عدد‬‫كراء‬‫معاليم‬
‫جنالء‬ ‫ال�سابقة‬ ‫التجارة‬ ‫�رة‬�‫ي‬‫وز‬ ‫أن‬� ‫اليوميات‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫إ‬� ‫نقلت‬ *
‫عامة‬ ‫مديرة‬ ‫بخطة‬ ‫�دويل‬�‫ل‬‫ا‬ ‫العربي‬ ‫تون�س‬ ‫بنك‬ ‫إىل‬� ‫�ادت‬�‫ع‬ ‫حرو�ش‬
..."‫البيات‬‫أمينات‬�‫ــــ"ت‬‫ل‬
‫ر�صد‬‫مت‬‫أنه‬�‫أخريا‬�‫املجراة‬‫االجتماعية‬‫الدرا�سات‬‫إحدى‬�‫أكدت‬�*
... ‫القانونية‬ ‫ال�صيغ‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫زواج‬ ‫حالة‬ 730
‫البكو�ش‬ ‫الطيب‬ ‫اخلارجية‬ ‫وزير‬ ‫أن‬� ‫مطلعة‬ ‫جد‬ ‫م�صادر‬ ‫أكدت‬� *
‫بعثة‬18‫حوايل‬‫يف‬‫الدبلوما�سية‬‫للت�سميات‬‫مقرتحاته‬‫للرئا�سة‬‫بعث‬
.‫امل�صادر‬‫لذات‬‫وفقا‬‫دبلوما�سية‬
‫ا�ستثمارات‬‫تعدد‬‫حول‬‫ال�سيا�سية‬‫املقاهي‬‫من‬‫عدد‬‫يف‬‫وملز‬‫همز‬*
‫ال�شركاء‬ ‫وان‬ ‫خا�صة‬ "‫غيالن‬ ‫الله‬ ‫"فتح‬ ‫املعروفة‬ ‫الرتكية‬ ‫ال�شخ�صية‬
...‫املعروفة‬‫ال�سيا�سية‬‫ال�شخ�صيات‬‫من‬‫عدد‬‫هم‬‫امل�شاريع‬‫بع�ض‬‫يف‬
‫أولياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬� ‫بعث‬ ،‫منها‬ ‫ن�سخة‬ ‫الفجر‬ ‫متلك‬ ‫لوثيقة‬ ‫وفقا‬ *
‫إعادة‬� ‫على‬ ‫العمل‬ ‫فيها‬ ‫يطلب‬ ‫اخلارجية‬ ‫وزير‬ ‫اىل‬ ‫ر�سالة‬ ‫التون�سيني‬
‫انه‬‫ابلغه‬‫والذي‬،‫الرتكية‬‫ال�سجون‬‫أحد‬�‫يف‬‫املوجود‬‫الفقيه‬‫أيوب‬�‫ابنه‬
.‫�ساكنا‬‫حترك‬‫مل‬‫الوزارة‬‫ولكن‬ ‫تون�س‬‫إىل‬�‫العودة‬‫يف‬‫يرغب‬
‫أن‬�‫باملطلعة‬‫و�صفتها‬‫م�صادر‬‫عن‬‫نقال‬‫التون�سية‬‫ال�ضمري‬‫أكدت‬�*
‫وحتديدا‬‫تركيا‬‫يف‬‫إيقاف‬�‫مراكز‬‫يف‬‫موجودين‬‫تون�سي‬200‫حوايل‬
‫آالف‬�‫�ضمن‬‫فتيات‬‫بع�ض‬‫بينهم‬‫من‬،‫الرتكية‬–‫ال�سورية‬‫احلدود‬‫على‬
‫عالقاتها‬ ‫عن‬ ‫مدوية‬ ‫حقائق‬ ‫اكت�شفوا‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫داع�ش‬ ‫جحيم‬ ‫من‬ ‫فروا‬
‫وال�صادمة؟‬‫القذرة‬‫ممار�ساتها‬‫وعاينوا‬‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬‫ببع�ض‬
‫أحول‬‫ل‬‫ا‬ ‫ر�ضا‬ ‫التجارة‬ ‫وزير‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫يتم‬ ‫أن‬� ‫املنتظر‬ ‫من‬ *
...‫العا�صمة‬‫من‬‫القريبني‬‫الوالة‬‫احد‬‫هو‬‫املطروحة‬‫البدائل‬‫أكرث‬�‫و‬
‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬
‫الدفاع‬ ‫منظمة‬ ‫رئي�س‬ ‫ا�ستقالة‬ ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ *
‫قد‬ ‫الله‬ ‫�سعد‬ ‫�سليم‬ ‫معو�ضه‬ ‫أن‬� ‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫امل�ستهلك‬ ‫عن‬
‫ال�سبب؟‬‫يف‬ ‫آخرون‬�‫�شكك‬‫حني‬‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�صح‬‫أنها‬�‫أكد‬�
‫ت�سمح‬ ‫خطة‬ ‫�راف‬�‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫منظمة‬ ‫تطرح‬ ‫مل‬ ‫�اذا‬�‫مل‬ *
‫خا�صة‬ ‫واملتو�سطة‬ ‫ال�صغرى‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫بدميومة‬
‫هذه‬ ‫من‬ ‫آالف‬� ‫و�ضعية‬ ‫يف‬ ‫الت�شخي�ص‬ ‫و�ضوح‬ ‫أمام‬�
‫العجز؟‬‫على‬‫أغلبها‬�‫قارب‬‫التي‬‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬
‫التحقيق‬‫قا�ضي‬‫مع‬‫التفاعل‬‫عدم‬‫حقيقة‬‫هي‬‫ما‬*
‫حكومة‬ ‫�سلبية‬ ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫بنغازي‬ ‫يف‬ ‫التون�سي‬
‫القن�صل‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫التون�سي‬ ‫�رف‬�‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫برق‬�‫ط‬
‫إجابات‬�‫يتلقى‬‫أن‬�‫دون‬‫ليبيني‬‫ؤولني‬�‫س‬�‫م‬3‫مع‬‫اجتمع‬
‫مقنعة؟‬
‫وال�سيا�سيون‬ ‫إعالميون‬‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫ن�سي‬ ‫هل‬ *
‫مرحلة‬ ‫انتقاد‬‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫يتناف�سون‬ ‫الذين‬‫والنقابيون‬
‫كاملة‬‫�سنة‬‫فرتة‬‫طوال‬‫�صمتوا‬‫طاملا‬‫أنهم‬�‫جمعة‬‫مهدي‬
‫للحكومة؟‬‫رئا�سته‬‫من‬
‫االجتماعية‬ ‫ؤون‬�‫ال�ش‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫�سيعيد‬ ‫فعال‬ ‫هل‬ *
‫�صندوق‬ ( "‫"الكنام‬ ‫إىل‬� ‫املعزولني‬ ‫املوظفني‬ ‫من‬ ‫عددا‬
‫يف‬ ‫بحث‬ ‫حمل‬ ‫أنهم‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ )‫املر�ض‬ ‫على‬ ‫أمني‬�‫الت‬
‫عمومية؟‬‫أموال‬�‫اختال�س‬‫ق�ضايا‬
‫قف�صة‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫ي‬‫�د‬�‫م‬ ‫�ن‬‫ي‬�‫ب‬ ‫�ات‬��‫ن‬‫�ار‬��‫ق‬���‫مل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ي‬��‫غ‬��‫ت‬ ‫�اذا‬���‫مل‬ *
‫تعرفان‬ ‫أنهما‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫املغربية‬ ‫وخريبكة‬ ‫التون�سية‬
‫�ستحرج‬ ‫املقارنة‬ ‫أن‬� ‫أم‬� ،‫للف�سفاط‬ ‫الكبري‬ ‫بانتاجهما‬
‫ال�سابق‬ ‫النظام‬ ‫رموز‬ ‫من‬ ‫ال�شركة‬ ‫على‬ ‫تداولوا‬ ‫من‬
‫املخلوع؟‬‫ووالة‬
‫احلايل‬ ‫�ي‬�‫م‬‫�لا‬‫ع‬‫إ‬�‫ل‬�‫ل‬ ‫ق�ضية‬ ‫تلفيق‬ ‫�ا‬�‫ي‬‫�ا‬�‫ف‬��‫خ‬ ‫�ا‬�‫م‬ *
‫خ�صم‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫�دايل‬�‫ل‬‫ا‬ ‫ي�سري‬ ‫ال�سابق‬ ‫أمني‬‫ل‬‫وا‬
‫على‬ ‫املح�سوبة‬ ‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬ ‫القيادات‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫معروف‬
‫ال�سابق؟‬‫النظام‬
‫أو�ضاع‬‫ل‬‫ا‬‫توتر‬ ‫وراء‬‫تقف‬ ‫التي‬‫اجلهة‬ ‫هي‬ ‫من‬ *
‫ذلك‬ ‫�ة‬�‫ق‬‫�لا‬‫ع‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ‫�ردان‬��‫ق‬ ‫�ن‬�‫ب‬ ‫يف‬ ‫�ددا‬��‫جم‬ ‫االجتماعية‬
‫�سائقي‬ ‫بني‬ ‫والتوتر‬ ‫التجار‬ ‫بع�ض‬ ‫�اه‬�‫جت‬ ‫باحلملة‬
‫خا�صة؟‬‫التويوتا‬‫�سيارات‬‫بع�ض‬
‫املر�شحني‬ ‫أحد‬�‫ب‬ ‫دفعت‬ ‫التي‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬ ‫هي‬ ‫ما‬ *
‫املطالبة‬ ‫اىل‬ )‫�ديل‬�‫ب‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�سمري‬ ‫�ح‬�‫ش‬���‫�ر‬�‫مل‬‫(ا‬ ‫للرئا�سة‬
‫؟‬‫فا�شل‬‫الربملاين‬‫النظام‬‫أن‬�‫مدعيا‬‫ثالثة‬‫بجمهورية‬
‫بحزب‬ ‫�ادي‬�‫ي‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ت�صريح‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�ود‬�‫ص‬�����‫ق‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ا‬�‫م‬ *
‫با�سم‬ ‫�ي‬�‫م‬��‫س‬���‫�ر‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ق‬�‫ط‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ( ‫�اج‬�‫ح‬��‫ل‬��‫ب‬ ‫�ا‬�‫ض‬���‫ر‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ح‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
‫يد‬ ‫على‬ ‫تنهار‬ ‫تون�س‬ ‫يرتك‬ ‫"لن‬ ‫احلزب‬ ‫أن‬�‫ب‬ )‫احلزب‬
‫والعمالء"؟‬‫ال�ضعفاء‬
‫بالدفع‬ ‫لوحت‬ ‫التي‬ ‫النقابية‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫هي‬ ‫من‬ *
‫احتاد‬‫دعا‬‫بعدما‬‫خا�صة‬‫التقاعد‬‫�سن‬‫يف‬‫الرتفيع‬‫نحو‬
‫االجتماعي‬‫للعقد‬‫العودة‬‫إىل‬�‫ال�شغل‬
‫يف‬ ‫الرتفيع‬ ‫البات‬ ‫رف�ضه‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫التقاعد؟‬‫�سن‬
‫الدينية‬ ‫ؤون‬�‫ال�ش‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫وز‬ ‫إعفاء‬� ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ *
‫أ�شرف‬� ‫أنه‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫مهامه‬ ‫من‬ ‫لعرو�سي‬ ‫أحمد‬� ‫لل�سيد‬
‫ثالث‬ ‫طيلة‬ ‫والعمرة‬ ‫للحج‬ ‫الهيكلي‬ ‫�لاح‬‫ص‬���‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬
‫خا�صتني‬ ‫منظومتني‬ ‫إر�ساء‬� ‫على‬ ‫أ�شرف‬� ‫كما‬ ‫�سنوات‬
‫؟‬‫بامل�ساجد‬
"‫بقمرت‬ ‫نوار‬ ‫"دار‬ ‫نزل‬ ‫يف‬ ‫التفويت‬ ‫�سر‬ ‫ما‬ *
‫�ام‬��‫ي‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫فيه‬ ‫التفويت‬ ‫�ض‬��‫�رو‬�‫ع‬ ‫فتحت‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫وا‬ (
‫أ�سهمه‬� ‫من‬ ‫باملائة‬ 80 ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫أن‬�‫و‬ ‫خا�صة‬ )‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬
...‫إمارات‬‫ل‬‫وا‬‫تون�س‬‫لبنك‬‫تعود‬
‫ال�سابق‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫حت�صل‬ ‫فعال‬ ‫�ل‬�‫ه‬ *
‫مبنى‬ ‫وراء‬ "‫"طوطال‬ ‫حمطة‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�ا‬�‫ق‬‫إ‬� ‫رخ�صة‬ ‫على‬
‫تون�س‬ ‫بني‬ ‫الرابطة‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سفارة‬
‫واملر�سى؟‬
‫على‬ ‫يردون‬ ‫البعثيني‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ *
( ‫�وت‬�‫خ‬��‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫ل�شكري‬ "‫"الطلياين‬ ‫�ة‬��‫ي‬‫روا‬ ‫م�ضمون‬
‫فعال‬ ‫وهل‬ ،)‫البوكر‬ ‫جائزة‬ ‫على‬ ‫�يرا‬‫خ‬‫أ‬� ‫واملتح�صلة‬
‫اجلامعية‬‫درا�ساته‬‫أثناء‬�‫القيادي‬‫وهو‬‫املبخوت‬‫وظف‬
‫العروبيني؟‬‫من‬‫موقفه‬‫الفو�ضوي‬‫الوطد‬‫بتيار‬
‫أسئلة‬‫و‬‫استفهامات‬
‫وأخبار‬ ‫كواليس‬
‫إيقاف‬:‫نابل‬
‫اخلطيب‬‫اإلمام‬
‫ثابت‬‫بن‬‫معز‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬

3. 2015 ‫ماي‬ 15 ‫اجلمعة‬42015 ‫ماي‬ 15 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫عوامل‬ ‫ا�ستقراء‬ ‫حاولت‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬�
‫من‬ ‫أكرث‬� ‫يف‬ ‫البالد‬ ‫تعي�شه‬ ‫الذي‬ ‫االجتماعي‬ ‫التوتر‬
‫حول‬ ‫�دور‬�‫ي‬ ‫أغلبها‬�‫و‬ ،‫قطاع‬ ‫من‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬� ‫�ل‬�‫خ‬‫ودا‬ ،‫جهة‬
‫ويف‬ .‫اخلارجية‬ ‫أم‬� ‫الداخلية‬ ‫�سواء‬ ‫ؤامرة‬�‫امل‬ ‫نظرية‬
‫يلوون‬ ‫الوجهة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫ي�سريون‬ ‫الذين‬ ،‫تقديري‬
‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫لي�س‬ ‫ّهم‬‫م‬‫وه‬ ،‫ّا‬‫ي‬‫ل‬ ‫احلقيقة‬ ‫رقبة‬
.‫احلقيقة‬‫وحجب‬‫التلبي�س‬‫ّهم‬‫م‬‫ه‬‫بل‬،‫احلقيقية‬
‫االعالمي‬‫املطبخ‬‫رسائل‬
‫عن‬ ‫�ة‬�‫ع‬��‫ي‬��‫ط‬��‫ق‬ ‫يف‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ل‬ ‫�اد‬‫ل‬�‫ب‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ه‬�‫ش‬�����‫ي‬��‫ع‬��‫ت‬ ‫�ا‬��‫م‬ ‫إن‬�
‫املا�ضية‬ ‫�ع‬�‫ب‬‫أر‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سنوات‬ ‫طيلة‬ ‫�ساد‬ ‫الذي‬ ‫اخلطاب‬
‫املتنفذ‬ "‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫"املطبخ‬ ‫حر�ص‬ ‫التي‬ ‫والر�سائل‬
‫أن‬� ‫�رز‬��‫ب‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وعنوانها‬ ،‫لها‬ ‫�ج‬�‫ي‬‫�ترو‬‫ل‬‫وا‬ ‫إنتاجها‬� ‫على‬
‫اخلزائن‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫خيالية‬ ‫مالية‬ ‫مبقدرات‬ ‫تنعم‬ ‫البالد‬
‫على‬‫تتزاحم‬‫دولية‬‫وبنوكا‬‫�شقيقة‬‫دوال‬‫أن‬�‫و‬،‫مملوءة‬
..‫وهباتهم‬ ‫أعطياتهم‬� ‫بقبول‬ ‫عليهم‬ ‫لنتكرم‬ ‫أبوابنا‬�
‫الوحيد‬ ‫احلاجز‬ ‫ولكن‬ ،‫بتوا�ضعنا‬ ‫فاز‬ ‫من‬ ‫�سعد‬ ‫ويا‬
‫هي‬ ‫ع�سال‬ ‫جتري‬ ‫التي‬ ‫أر�ضية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلنات‬ ‫هذه‬ ‫دون‬
،"‫النه�ضة‬ ‫"حركة‬ ‫الف�صيح‬ ‫وبالتون�سي‬ ،"‫"الرتويكا‬
‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابات‬ ‫خالل‬ ‫الوعود‬ ‫خطاب‬ ‫ّق‬‫م‬‫وتع‬
‫أمامها‬� ‫وقف‬ ‫التي‬ ‫احلكومة‬ ‫ت�شكيل‬ ‫إىل‬� ‫والرئا�سية‬
‫املال‬‫من‬‫ن�صيب‬‫أخذ‬�‫و‬‫الثمار‬‫لقطف‬‫التون�سيني‬‫عموم‬
‫وتفننت‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫املطلب‬ ‫يف‬ ‫القطاعات‬ ‫فتناف�ست‬ .‫املوعود‬
‫اجنلى‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫تقدم‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ ،‫أ�شكال‬‫ل‬‫وا‬ ‫الطرق‬ ‫يف‬
‫الت�سويق‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫الوردية‬ ‫ال�صورة‬ ‫أن‬� ‫وظهر‬ ‫الغبار‬
‫بل‬ ،‫�ام‬‫ل‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ا‬�‫ع‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�امل‬�‫ع‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ،‫�ة‬�ّ‫ي‬��‫ض‬���‫�ترا‬‫ف‬‫ا‬ ‫لها‬
‫وبروز‬ ‫بالهزال‬ ‫مهددة‬ ‫البالد‬ ‫�وارد‬�‫م‬ ‫أن‬� ‫احلقيقية‬
‫لتو�ضيح‬ ‫�ودا‬�‫ه‬��‫ج‬ ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫احلكومة‬ ‫�ذل‬�‫ب‬��‫ت‬‫و‬ .‫العظام‬
‫تعي�شها‬ ‫التي‬ ‫واملالية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫أو�ضاع‬‫ل‬‫ا‬ ‫حقيقة‬
‫املواطنني‬ ‫وعموم‬ ‫النقابات‬ ‫تقتنع‬ ‫أن‬� ‫ع�سى‬ ‫البالد‬
‫على‬ ‫وتوزيعها‬ ‫املطالب‬ ‫�سقف‬ ‫تخفي�ض‬ ‫ب�ضرورة‬
‫التون�سيون‬ ‫�سي�صدق‬ ‫فهل‬ .‫الزمن‬ ‫يف‬ ‫معقولة‬ ‫آجال‬�
‫تقرع‬ ‫ظلت‬ ‫التي‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫روايات‬ ‫ويكذبون‬ ‫احلكومة‬
‫�سنوات؟‬‫ثالث‬‫عن‬‫يزيد‬‫ما‬‫منذ‬‫أ�سماعهم‬�
‫التغيري‬‫إىل‬‫حاجة‬
‫التحركات‬ ‫�ذه‬�‫ه‬��‫ل‬ ‫�ه‬�‫ي‬��‫ج‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�اين‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سبب‬ ‫�ا‬��‫م‬‫أ‬�
‫كبرية‬ ‫حاجة‬ ‫تعك�س‬ ‫أنها‬� ‫فهو‬ ،‫واملطلبية‬ ‫االجتماعية‬
‫خطوات‬ ‫بعد‬ ‫يلم�س‬ ‫مل‬ ‫التون�سي‬ ‫أن‬�‫و‬ ،‫التغيري‬ ‫إىل‬�
‫الف�ساد‬‫فجرثومة‬،‫امليادين‬‫كل‬‫يف‬‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬‫يف‬‫ّة‬‫ي‬‫جد‬
‫هياكل‬ ‫�ضعف‬ ‫يف‬ ‫ووجدت‬ ،‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫عودها‬ ‫ا�شتد‬
‫الرقابية‬ ‫الهياكل‬ ‫�اب‬�‫ص‬���‫أ‬� ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�اء‬�‫خ‬��‫ت‬‫واالر‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬
‫ال�صادرة‬ ‫والبالغات‬ ،‫والتجذر‬ ‫للتمدد‬ ‫�سانحة‬ ‫فر�صة‬
‫الع�شوائي‬‫والتوريد‬‫التهريب‬‫يف‬‫الوزارات‬‫عديد‬‫عن‬
‫جميعها‬ ‫تنبئ‬ ‫النفوذ‬ ‫وا�ستغالل‬ ‫الفا�سدة‬ ‫أغذية‬‫ل‬‫وا‬
‫عيناه‬ ‫تنفتح‬ ‫مل‬ ‫ال�شباب‬ ‫أن‬� ‫كما‬ .‫�ة‬�‫ف‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫بحجم‬
‫القريب‬‫م�ستقبله‬‫على‬‫تطمئنه‬‫واعدة‬‫برامج‬‫على‬‫بعد‬
‫اجلامعات‬ ‫خريجي‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫آالف‬‫ل‬‫ا‬ ‫زال‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ،‫والبعيد‬
‫كانت‬ ‫�واء‬�‫س‬��� ‫�رة‬�‫م‬‫�ا‬�‫غ‬��‫مل‬‫وا‬ ‫�رة‬�‫ج‬��‫ه‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫ل‬��‫ح‬ ‫�م‬��‫ه‬‫�راود‬��‫ي‬
‫التي‬ ‫الريبة‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬� ‫ي�ضاف‬ .‫ال‬ ‫أم‬� ‫العواقب‬ ‫حممودة‬
‫قطاعات‬‫وبني‬،‫ومنظوريها‬‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬‫بني‬‫بظاللها‬‫تلقي‬
‫وحميطها‬ ‫ال�شركات‬ ‫وبني‬ ،‫املنظومة‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬
‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫جهودا‬ ‫ي�ستدعي‬ ‫ما‬ ‫�و‬�‫ه‬‫و‬ ،‫االجتماعي‬
‫على‬ ‫�اح‬�‫ت‬��‫ف‬��‫ن‬‫اال‬ ‫�ادة‬���‫ي‬‫وز‬ ‫�وار‬��‫حل‬‫ا‬ ‫لتعميق‬ ‫�راف‬���‫ط‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫تخفف‬ ‫التي‬ ‫التوافقية‬ ‫احللول‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫املحيط‬
‫الدولة‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫م‬ ‫وحتفظ‬ ‫والتوترات‬ ‫االحتقان‬ ‫من‬
.‫إجناز‬‫ل‬‫ا‬‫وترية‬‫من‬‫ع‬ّ‫ر‬‫وت�س‬
‫االنتقال‬ ‫عملية‬ ‫�صلب‬ ‫يف‬ ‫�ت‬��‫ل‬‫زا‬ ‫ال‬ ‫�ا‬�‫ن‬‫�لاد‬‫ب‬ ‫إن‬�
‫مناطق‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫�راك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫إن‬�‫و‬ ،‫الدميقراطي‬
‫رجال‬ ‫�اط‬�‫س‬���‫أو‬� ‫يف‬ ‫أو‬� ‫املناجم‬ ‫حو�ض‬ ‫يف‬ ‫أو‬� ‫البالد‬
‫طبيعة‬ ‫من‬ ‫الق�ضائية‬ ‫العائلة‬ ‫يف‬ ‫أو‬� ‫والتعليم‬ ‫الرتبية‬
‫الرت�شيد‬ ‫إىل‬� ‫�اج‬�‫ت‬��‫ح‬��‫ي‬ ‫�ذي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ي‬�‫ط‬‫�را‬�‫ق‬��‫مي‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫امل�شهد‬
‫إ�ضرار‬‫ل‬‫ا‬ ‫متاهات‬ ‫إىل‬� ‫ينزلق‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫أطري‬�‫الت‬ ‫وح�سن‬
‫م�صالح‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫النيل‬ ‫أو‬� ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خل‬‫وا‬ ‫العامة‬ ‫�لاك‬‫م‬‫أ‬‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬
‫اخليار‬ ‫أعداء‬� ‫إال‬� ‫يخدم‬ ‫ال‬ ‫فذلك‬ ،‫أ�سا�سية‬‫ل‬‫ا‬ ‫املواطنني‬
‫مكا�سب‬ ‫عن‬ ‫الرتاجع‬ ‫بحجج‬ ‫وميدهم‬ ،‫الدميقراطي‬
....‫للتون�سيني‬‫حتققت‬‫ّة‬‫م‬‫ج‬
:‫والمطلبية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التحركات‬
‫تعفنا‬‫والسياسية‬‫اإلعالمية‬‫املعاجلة‬‫زادهتا‬‫شعبية‬‫مهوم‬
‫أ�سي�سية‬�‫الت‬‫اللجنة‬‫النه�ضة ورئي�س‬‫حركة‬‫عن‬‫احلمامي‬‫عماد‬‫النائب‬‫قال‬
‫يتطرق‬ ‫مل‬ ‫ال�شعب‬ ‫نواب‬ ‫جمل�س‬ ‫أن‬� ‫واجلهوية‬ ‫العمومية‬ ‫املحلية‬ ‫للجماعات‬
‫بال�سلطة‬ ‫واملتعلق‬ ‫الد�ستور‬ ‫من‬ ‫ال�سابع‬ ‫الباب‬ ‫بتنزيل‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫اىل‬ ‫بعد‬
‫االنتخابي‬‫القانون‬‫اىل‬‫ا�شارة‬‫يف‬ ‫املحلية‬
‫بوجود‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫مف�سرا‬ ‫�ات‬�‫ه‬��‫جل‬‫وا‬ ‫للبلديات‬
‫تق�صري‬ ‫بوجود‬ ‫وكذلك‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أولويات‬�
‫االولوية‬ ‫الباب‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫تنزيل‬ ‫�لاء‬‫ي‬‫ا‬ ‫�دم‬�‫ع‬‫و‬
.‫أخرى‬�‫جهة‬‫من‬‫ي�ستحقها‬‫التي‬
‫لوكالة‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫احلمامى‬ ‫�ين‬‫ب‬‫و‬
‫ندوة‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫لالنباء‬ ‫افريقيا‬ ‫تون�س‬
‫تنزيل‬‫أن‬�"‫"�شاهد‬‫مر�صد‬‫ام�س‬‫اول‬‫نظمها‬
‫على‬ ‫يتطلب‬ ‫الد�ستور‬ ‫من‬ ‫ال�سابع‬ ‫الباب‬
‫ا�ستعجايل‬ ‫ب�شكل‬ ‫�ين‬‫ن‬‫�وا‬�‫ق‬ 4 ‫�سن‬ ‫�ل‬�‫ق‬‫اال‬
‫واجلهات‬ ‫للبلديات‬ ‫االنتخابي‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫وقبل‬ ‫أنه‬� ‫مبينا‬
‫للجهات‬ ‫اال�سا�سي‬ ‫والقانون‬ ‫للبلديات‬ ‫اال�سا�سي‬ ‫القانون‬ ‫�سن‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬
‫والحظ‬ .‫املحلية‬ ‫للمالية‬ ‫اال�سا�سي‬ ‫والقانون‬ ‫للميزانية‬ ‫اال�سا�سي‬ ‫والقانون‬
‫النواب‬‫جمل�س‬‫�صلب‬‫خمت�صة‬‫جلنة‬‫تنكب‬‫أن‬�‫يفرت�ض‬‫كان‬‫أنه‬�‫اللجنة‬‫رئي�س‬
‫من‬ ‫أكرث‬� ‫منذ‬ ‫عملها‬ ‫يف‬ ‫انطلقت‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫القوانني‬ ‫هذه‬ ‫م�شاريع‬ ‫على‬
‫�شهر‬ ‫خالل‬ ‫الت�شريعية‬ ‫املنظومة‬ ‫هذه‬ ‫ا�ستكمال‬ ‫�ضرورة‬ ‫على‬ ‫م�شددا‬ ‫�شهرين‬
‫الثالثي‬‫يف‬‫البلدية‬‫االنتخابات‬‫اجناز‬‫يف‬‫رغبة‬‫هناك‬‫كانت‬‫إذا‬�‫املقبل‬ ‫جوان‬
.‫تقدير‬‫أق�صى‬�‫على‬2016‫من‬‫االول‬
:‫الحمامي‬ ‫عماد‬
‫وتعييـن‬‫عام‬‫أمينـا‬‫مرزوق‬
‫احلـزب‬‫لرئـيس‬‫نواب‬‫ثالثـة‬
‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫�س‬����‫م‬‫ا‬ ‫اول‬ ‫اجتمع‬
‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫برئا�سة‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حلركة‬
‫إعادة‬‫ل‬ ،‫إجتماع‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ،‫رق‬ّ‫التط‬ ّ‫مت‬‫و‬
‫العمل‬ ‫�ل‬�‫ع‬��‫ج‬��‫ي‬ ‫�ا‬�‫مب‬ ‫�زب‬���‫حل‬‫ا‬ ‫�ادة‬�‫ي‬��‫ق‬ ‫هيكلة‬
‫�ر‬‫ث‬�‫ك‬‫أ‬�‫�زب‬�‫ح‬��‫ل‬��‫ل‬‫�ي‬�‫س‬���‫�ا‬�‫ي‬��‫س‬�����‫ل‬‫وا‬‫�ي‬�‫م‬��‫ي‬��‫ظ‬��‫ن‬��ّ‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
‫وباقي‬ ‫�ادم‬�‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ؤمتر‬�‫للم‬ ‫ا�ستعدادا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫فعال‬
‫فاق‬ّ‫ت‬‫اال‬ ّ‫مت‬ ‫كما‬ .‫ّة‬‫ي‬‫الوطن‬ ‫اال�ستحقاقات‬
‫أمينا‬�‫مرزوق‬‫حم�سن‬‫ت�سمية‬‫على‬‫إجماع‬‫ل‬‫با‬
‫تر�شيحه‬ ّ‫مت‬ ‫وقد‬ ،‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫حلزب‬ ‫ّا‬‫م‬‫عا‬
‫أمني‬‫ل‬‫ا‬ ،‫و�ش‬ّ‫ك‬‫الب‬ ‫يب‬ّ‫الط‬ ‫من‬ ‫ّة‬‫م‬‫امله‬ ‫لهذه‬
‫ورد‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ،‫للحزب‬ ‫ال�سابق‬ ‫العام‬
‫الرت�شيح‬ّ‫مت‬‫إطار‬‫ل‬‫ا‬‫نف�س‬‫ويف‬.‫املكتب‬‫ببالغ‬
‫الطيب‬ ‫وهم‬ ‫رئي�س‬ ‫اب‬ّ‫نو‬ ‫على‬ ‫وامل�صادقة‬
‫قائد‬ ‫�ظ‬�‫ف‬‫�ا‬�‫ح‬‫و‬ ‫�ي‬�‫م‬‫�و‬�ّ‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�وزي‬��‫ف‬‫و‬ ‫�ش‬��‫�و‬�ّ‫ك‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬
‫ال�سيا�سي‬ ‫املكتب‬ ‫نظر‬ ‫ر‬ّ‫ر‬‫تق‬ ‫كما‬ .‫ب�سي‬ ّ‫ال�س‬
‫م�ساعدين‬ ‫�ين‬‫م‬‫�ا‬�‫ع‬ ‫�اء‬��‫ن‬���‫م‬‫أ‬� ‫�ات‬�‫ح‬‫�تر‬‫ق‬��‫م‬ ‫يف‬
‫ّة‬‫ي‬‫إدار‬‫ل‬‫ا‬‫امل�سائل‬‫يف‬‫ظر‬ّ‫ن‬‫وال‬‫ر�سمي‬‫وناطق‬
‫اجتماعه‬ ‫يف‬ ‫ومناق�شتها‬ ‫وعر�ضها‬ ‫ّة‬‫ي‬‫واملال‬
‫قريب‬ ‫أجل‬� ‫يف‬ ‫ّة‬‫ي‬‫�صحف‬ ‫ندوة‬ ‫وعقد‬ ‫املقبل‬
‫على‬ ‫�زب‬�‫حل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ّات‬‫د‬‫امل�ستج‬ ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫لعر�ض‬
‫�زب‬�‫حل‬‫ا‬‫�د‬��‫ع‬‫�وا‬��‫ق‬‫و‬‫�وادر‬����‫ك‬‫و‬‫�ادات‬��‫ي‬���‫ق‬‫�ي‬�‫ق‬‫�ا‬�‫ب‬
.‫العام‬‫أي‬�‫والر‬
‫تونس‬ ‫لنداء‬ ‫السياسي‬ ‫المكتب‬ ‫اجتماع‬ ‫خالل‬
‫الربملان‬‫من‬‫تقصري‬‫هناك‬
‫املحلية‬‫السلطة‬‫ايالء‬‫يف‬
‫املستحقة‬‫االولوية‬
‫البرلمان‬ ‫في‬ ‫الحر‬ ‫الوطني‬ ‫االتحاد‬ ‫كتلة‬ ‫رئيس‬
‫رئي�س‬‫أكد‬�‫باال�ستقالة‬‫تهديدهم‬‫و‬‫احلزب‬‫يف‬‫لن�شاطهم‬‫احلر‬‫الوطني‬‫االحتاد‬‫نواب‬‫تعليق‬‫عن‬‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬‫و�سائل‬‫تداولته‬‫ما‬‫على‬‫تعليقا‬
‫يهدف‬ ‫اخلرب‬ ‫لهذا‬ ‫روج‬ ‫من‬ ‫أن‬� ‫ح�سن‬ ‫حم�سن‬ ‫قال‬ ‫و‬ .‫ال�صحة‬ ‫من‬ ‫عار‬ ‫اخلرب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬� ‫ح�سن‬ ‫حم�سن‬ ‫ال�شعب‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫كتلة‬
‫مغر�ضة‬ ‫إ�شاعة‬� ‫اال�ستقاالت‬ ‫خرب‬ ‫أن‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ .. ‫عامة‬ ‫ب�صفة‬ ‫احلزب‬ ‫و‬ ‫خا�صة‬ ‫ب�صفة‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫كتلة‬ ‫ت�ضامن‬ ‫و‬ ‫متا�سك‬ ‫زعزعة‬ ‫إىل‬�
‫بالتن�سيق‬ ‫ت�شتغل‬ ‫الكتلة‬ ‫أن‬� ‫ح�سن‬ ‫أ�ضاف‬� ‫و‬ .‫املنا�سب‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫هويته‬ ‫عن‬ ‫�سيك�شف‬ ‫و‬ ‫وراءها‬ ‫يقف‬ ‫من‬ ‫يعرف‬ ‫احلزب‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫م�شددا‬
.‫جديدة‬ ‫وطنية‬ ‫كفاءات‬ ‫�سي�ضم‬ ‫انه‬ ‫غلى‬ ‫م�شريا‬ ‫احلزب‬ ‫هيكلة‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫و‬ ‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫إعداد‬‫ل‬ ‫الرياحي‬ ‫�سليم‬ ‫احلزب‬ ‫رئي�س‬ ‫مع‬
‫وطنية‬‫كفاءات‬‫اليه‬‫ستنظم‬‫وقريبا‬..‫مغرضة‬‫اشاعة‬‫حزبنا‬‫يف‬‫االستقاالت‬
‫منطقة‬‫يف‬‫احتجاجات‬‫من‬‫جد‬‫ما‬‫على‬‫تعليقها‬‫يف‬
‫بن‬ ‫حمبوبة‬ ‫النائبة‬ ‫قالت‬ ‫قبلي‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫وال‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�وار‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬
‫وجود‬ ‫على‬ ‫احتجاجا‬ ‫جدت‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫الله‬ ‫�ضيف‬
‫التنمية‬ ‫يف‬ ‫الت�ساهم‬ ‫اجلهة‬ ‫يف‬ ‫برتولية‬ ‫�شركات‬
‫املرافق‬‫من‬‫العديد‬‫تنق�صها‬‫اجلهة‬ ّ‫أن‬�‫و‬‫�سيما‬ ،‫املحلية‬
‫أب�سط‬� ‫فيها‬ ‫�د‬�‫ج‬‫�و‬�‫ي‬ ‫ال‬ ‫�ن‬�‫ك‬‫�ا‬�‫م‬‫أ‬� ‫�اك‬�‫ن‬��‫ه‬‫و‬ ‫البلدية‬ ‫مثل‬
‫أن‬� ‫�دت‬�‫ك‬‫أ‬�‫و‬ .‫لل�شراب‬ ‫ال�صالح‬ ‫كاملاء‬ ‫العي�ش‬ ‫مرافق‬
‫املنطقة‬ ‫�شباب‬ ‫من‬ ‫ببادرة‬ ‫�سلمية‬ ‫أت‬�‫بد‬ ‫االحتجاجات‬
‫امل�سرية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫بتفريق‬ ‫�ام‬�‫ق‬ ‫�ن‬��‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ك‬��‫ل‬‫و‬ ‫�ايل‬���‫ه‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬
‫بع�ض‬ ‫ا�صابة‬ ‫عنه‬ ‫اجنر‬ ‫مما‬ ‫للدموع‬ ‫امل�سيل‬ ‫بالغاز‬
‫أجيلهم‬�‫وت‬‫املعاهد‬‫أحد‬�‫ب‬‫التالميذ‬‫واختناق‬‫أ�شخا�ص‬‫ل‬‫ا‬
‫عنه‬ ‫اجنر‬ ‫وكذلك‬ ‫البي�ضاء‬ ‫الباكالوريا‬ ‫المتحانات‬
.‫أهايل‬‫ل‬‫ا‬‫�صفوف‬‫يف‬‫والفزع‬‫الرعب‬‫من‬‫حالة‬
‫�سلبيا‬ ‫الفعل‬ ‫يردون‬ ‫ال�شباب‬ ‫بع�ض‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫هذا‬
‫بني‬ ‫ا�شتباكات‬ ‫وح�صلت‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫ممار�سات‬ ‫على‬
.‫الطرفني‬
‫املنطقة‬ ‫�شباب‬ ‫علم‬ ‫عند‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫النائبة‬ ‫روت‬ ‫كما‬
‫املنطقة‬‫إىل‬�‫واملناجم‬‫والطاقة‬‫ال�صناعة‬‫وزير‬‫بزيارة‬
‫الوزير‬ ‫مقابلة‬ ‫انتظار‬ ‫يف‬ ‫ن�سبيا‬ ‫�اع‬�‫ض‬���‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫أت‬�‫�د‬�‫ه‬
‫فقط‬ ‫اقت�صر‬ ‫الوزير‬ ‫قدوم‬ ‫أن‬� ‫�ايل‬�‫ه‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫راع‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬
‫رغم‬ ‫اليهم‬ ‫اال�ستماع‬ ‫دون‬ ‫للبرتول‬ ‫�شركة‬ ‫زيارة‬ ‫على‬
‫التحدث‬ ‫ب�ضرورة‬ ‫�ر‬�‫ي‬‫�وز‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�اغ‬‫ل‬�‫ب‬‫إ‬�‫و‬ ‫�واب‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫تدخل‬
‫توترهم‬ ‫من‬ ‫زاد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫غ�ضبهم‬ ‫وامت�صا�ص‬ ‫اليهم‬
‫حرق‬ ‫ومت‬ ‫أمنيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫ا�شتباكات‬ ‫وحدثت‬
‫تدخل‬ ‫بعد‬ ‫الحقا‬ ‫الو�ضع‬ ‫تهدئة‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫مركز‬
.‫اجلي�ش‬
‫االحتجاجات‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫الله‬ ‫�ضيف‬ ‫بن‬ ‫�ارت‬�‫ش‬���‫أ‬�‫و‬
‫من‬‫ا�شتكوا‬‫الذين‬‫املنطقة‬‫أهايل‬�‫من‬‫عفوية‬‫بكل‬‫كانت‬
‫وال‬ ‫�صرفة‬ ‫اجتماعية‬ ‫مطالبهم‬ ‫وكانت‬ ‫التنمية‬ ‫نق�ص‬
‫�سيا�سية‬‫أطراف‬�‫وقوف‬‫عن‬‫أخبار‬�‫من‬‫يروج‬‫ملا‬‫�صحة‬
.‫إطالقا‬�‫ورائها‬‫معينة‬‫جهات‬‫أو‬�
‫�زاوي‬��‫غ‬���‫مل‬‫ا‬‫�ر‬‫ي‬��‫ه‬‫ز‬‫�ب‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬‫�ف‬��‫ص‬����‫و‬‫�ه‬�‫ت‬��‫ه‬��‫ج‬‫�ن‬��‫م‬
‫املنطقة‬‫أهايل‬�‫أن‬�‫أكد‬�‫و‬‫بامل�شروعة‬‫الفوار‬‫احتجاجات‬
‫ت�ستجيب‬ ‫ال‬ ‫دولة‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫التحركات‬ ‫بهذه‬ ‫قاموا‬
‫العنف‬ ‫أحداث‬�‫ب‬ ‫نددوا‬ ‫اجلهة‬ ‫نواب‬ ‫إن‬� ‫وقال‬ ‫ملطالبهم‬
‫عنفا‬ ‫مار�س‬ ‫البولي�س‬ ‫أن‬� ‫اىل‬ ‫م�شريا‬ ‫ح�صلت‬ ‫التي‬
.‫ع�شوائية‬‫اعتقاالت‬‫ومار�س‬‫املواطنني‬‫على‬‫مفرطا‬
‫ا�سرتاتيجية‬‫إحداث‬�‫ب‬‫احلكومة‬‫املغزاوي‬‫وطالب‬
‫الداخلية‬ ‫املناطق‬ ‫�ايل‬�‫ه‬‫أ‬� ‫مع‬ ‫التوا�صل‬ ‫يف‬ ‫وا�ضحة‬
‫التوزيع‬ ‫ل�ضمان‬ ‫ا�سرتاتيجيا‬ ‫وكذلك‬ ‫م�شاكلهم‬ ‫حلل‬
‫جهة‬‫أن‬‫ل‬‫والت�شغيل‬‫التنمية‬‫وحتقيق‬‫للرثوات‬‫العادل‬
‫مواطنيها‬ ‫ولكن‬ ‫كبرية‬ ‫خريات‬ ‫على‬ ‫حتتوي‬ ‫الفوار‬
‫احلياة‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�و‬�‫ق‬��‫م‬ ‫�م‬�‫ه‬��‫ي‬‫�د‬�‫ل‬ ‫�س‬����‫ي‬��‫ل‬‫و‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ن‬��‫م‬ ‫�ين‬‫م‬‫�رو‬�‫حم‬
.‫الكرمية‬
‫ت�شويه‬ ‫نفعا‬ ‫احلكومة‬ ‫يجدي‬ ‫لن‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫�اف‬�‫ض‬���‫أ‬�‫و‬
‫فتلك‬ ،‫ورائها‬ ‫أطراف‬� ‫وقوف‬ ‫وادعاء‬ ‫التحركات‬ ‫هذه‬
‫أهايل‬�‫و‬ ‫�شباب‬ ‫من‬ ‫ارادية‬ ‫ب�صفة‬ ‫متت‬ ‫االحتجاجات‬
‫وهي‬ ‫باجلهة‬ ‫املزرية‬ ‫�اع‬�‫ض‬���‫أو‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫الفوار‬ ‫منطقة‬
‫ل�سنوات‬ ‫والتهمي�ش‬ ‫باالحتقان‬ ‫�شعورهم‬ ‫من‬ ‫نابعة‬
‫على‬‫وم�ساعدتهم‬ ‫اليهم‬‫االلتفات‬‫من‬‫البد‬‫أنه‬�‫و‬‫طويلة‬
.‫�ست�ستمر‬‫االحتجاجات‬‫إن‬�‫ف‬‫إال‬�‫و‬‫م�شاكلهم‬‫حل‬
‫ظهر‬ ‫ال�صيد‬ ‫احلبيب‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫اجتمع‬
‫االحزاب‬ ‫بتن�سيقية‬ ‫بالق�صبة‬ ‫احلكومة‬ ‫بق�صر‬ ‫ام�س‬
‫للفرتة‬ ‫احلكومي‬ ‫الربنامج‬ ‫على‬ ‫لالطالع‬ ‫احلاكمة‬
‫الغنو�شي‬‫را�شد‬‫من‬‫كل‬‫االجتماع‬‫يف‬‫و�شارك‬،‫القادمة‬
‫وبوجمعة‬ ‫النا�صر‬ ‫�د‬�‫م‬��‫حم‬‫و‬ ‫�يري‬‫ح‬��‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�د‬�‫ل‬‫�ورا‬�‫ن‬
‫وقياديني‬ ‫ح�سن‬ ‫وحم�سن‬ ‫الرياحي‬ ‫و�سليم‬ ‫الرميلي‬
‫رئي�س‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ ‫اول‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫ويعترب‬ .‫تون�س‬ ‫�اق‬�‫ف‬‫أ‬� ‫من‬
‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫التن�سيقية‬ ‫أ�س�ست‬�‫ت‬ ‫منذ‬ ‫احلكومة‬
.‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫يف‬‫واملمثلة‬‫احلاكمة‬
‫االتفاق‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫اللقاء‬‫تناول‬‫فقد‬‫م�صادرنا‬‫وح�سب‬
‫وا�سنادها‬ ‫احلكومة‬ ‫مع‬ ‫للتن�سيق‬ ‫وا�ضح‬ ‫توجه‬ ‫على‬
‫الكربى‬ ‫الق�ضايا‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ص‬���‫�ا‬�‫خ‬‫و‬ ‫�زاب‬���‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫قبل‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫رئي�س‬ ‫وعرب‬ .‫املجاالت‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫البالد‬ ‫تهم‬ ‫التي‬
‫على‬ ‫وانفتاحه‬ ‫املبادرة‬ ‫بهذه‬ ‫ترحابه‬ ‫عن‬ ‫احلكومة‬
‫كذلك‬ ‫وا�ستعداداه‬ ‫احلكومة‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركة‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫اال‬
.‫معها‬‫الت�شاور‬‫لتعميق‬
‫وتوقف‬ ‫الف�سفاط‬ ‫ق�ضية‬ ‫كانت‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫ا‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫مو�ضوعا‬ ‫�وار‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�رة‬‫ي‬�‫خ‬‫اال‬ ‫�داث‬���‫ح‬‫واال‬ ‫�اج‬�‫ت‬��‫ن‬‫اال‬
‫ممثلو‬ ‫عرب‬ ‫حيث‬ ‫االجتماع‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫للحديث‬ ‫رئي�سيا‬
‫قف�صة‬‫يف‬‫الو�ضع‬‫اليه‬‫آل‬�‫مبا‬‫ان�شغالهم‬‫عن‬‫التن�سيقية‬
‫بالفائدة‬ ‫يعود‬ ‫ب�شكل‬ ‫امل�شكل‬ ‫حل‬ ‫و�ضرورة‬ ‫خا�صة‬
‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫�ع‬�‫ل‬��‫ط‬‫وا‬ .‫الوطني‬ ‫االقت�صاد‬ ‫على‬
‫الف�سفاط‬ ‫ا�شكالية‬ ‫حلل‬ ‫خطته‬ ‫على‬ ‫الرباعي‬ ‫الوفد‬
‫االولوية‬‫الداخلية‬‫اجلهات‬‫اليالء‬‫احلكومة‬‫وا�ستعداد‬
.‫القادمة‬‫�سنوات‬‫اخلم�س‬‫خالل‬‫التنمية‬‫يف‬
‫وتوحيد‬‫اخلارجية‬‫ال�سيا�سة‬‫مو�ضوع‬‫ان‬‫وعلمنا‬
‫اجلمهورية‬ ‫ورئا�سة‬ ‫احلكومة‬ ‫أع�ضاء‬� ‫بني‬ ‫اخلطاب‬
‫اال�شارة‬ ‫متت‬ ‫كما‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫ا�شارة‬ ‫حمل‬ ‫كان‬
‫يف‬ ‫فيها‬ ‫�سينظر‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ر‬ ‫التي‬ ‫التعيينات‬ ‫ق�ضية‬ ‫اىل‬
.‫والتن�سيقية‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫بني‬‫الحقة‬‫اجتماعات‬
‫تون�س‬‫نداء‬‫حلزب‬‫التنفيذي‬‫املدير‬‫اكد‬‫جهته‬‫من‬
‫االنتظارات‬‫ان‬ ‫�صحفي‬‫ت�صريح‬‫يف‬‫الرميلي‬‫بوجمعة‬
‫جهة‬ ‫من‬ ‫�ستكون‬ ‫فهي‬ ،‫�دة‬�‫ي‬‫�د‬�‫ع‬ ‫التن�سيقية‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫من‬
‫وت�سهل‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫ال�صالبة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫للحكومة‬ ‫�سندا‬
‫أة‬�‫وجر‬‫�شجاعة‬‫بكل‬‫ال�سيا�سية‬‫ارادتها‬‫عن‬‫التعبري‬‫لها‬
.‫املتخذ‬‫القرار‬‫كان‬‫مهما‬
‫عينا‬ ‫قوله‬ ‫�د‬�‫ح‬ ‫على‬ ‫�ستكون‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫ا‬ ‫جهة‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬
‫لها‬ ‫ناقدا‬ ‫وطرفا‬ ‫أدائها‬� ‫وعلى‬ ‫احلكومة‬ ‫على‬ ‫مفتوحة‬
‫ال�سكة‬ ‫عن‬ ‫حيادها‬ ‫ومنع‬ ‫توجيهها‬ ‫ق�صد‬ ‫االمر‬ ‫لزم‬ ‫ان‬
‫الرميلي‬‫ح�سب‬‫ذلك‬‫كل‬‫من‬‫الغاية‬‫وتبقى‬..‫ال�صحيحة‬
‫انقاذ‬ ‫يف‬ ‫اجلميع‬ ‫وت�شريك‬ ‫وتنويعها‬ ‫اجلهود‬ ‫تكاتف‬
.‫به‬‫متر‬‫الذي‬‫ال�صعب‬‫الو�ضع‬‫من‬‫البالد‬
‫خا�ص‬ ‫وزاري‬ ‫جمل�س‬ ‫اليوم‬ ‫ينعقد‬ ‫ان‬ ‫وينتظر‬
‫وتوقف‬ ‫الف�سفاط‬ ‫م�شكل‬ ‫ملعاجلة‬ ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بقف�صة‬
‫أطلع‬� ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫ان‬ ‫م�صادرنا‬ ‫وقالت‬ .‫االنتاج‬
‫ا�شكالية‬ ‫حلل‬ ‫خطته‬ ‫على‬ ‫أربعة‬‫ل‬‫ا‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ممثلي‬
.‫جناحها‬‫احتماالت‬‫هي‬‫وما‬‫الف�سفاط‬‫انتاج‬
‫افتتاح‬‫خالل‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫أكد‬�‫اخرى‬‫جهة‬‫من‬
‫احلديثة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫حول‬ ‫اخلام�س‬ ‫العاملي‬ ‫املنتدى‬
‫املحلية‬ ‫الدميقراطية‬ ‫أن‬� ،‫بتون�س‬ ‫املنتظم‬ ‫املبا�شرة‬
‫على‬ ‫�ل‬�‫م‬��‫ع‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ة‬�‫ق‬��‫ي‬‫�ر‬�‫ط‬ ‫يف‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�ذر‬�‫ج‬ ‫�يرات‬‫ي‬��‫غ‬��‫ت‬ ‫تتطلب‬
‫ما‬‫وتكري�س‬‫واملركزية‬‫واجلهوية‬‫املحلية‬‫امل�ستويات‬
‫إعداد‬‫ل‬‫ا‬‫أهمية‬�‫ؤكدا‬�‫م‬‫املجال‬‫هذا‬‫يف‬‫الد�ستور‬‫به‬‫جاء‬
.‫االنتقال‬‫لهذا‬
‫احلكومة‬ ‫تعهد‬ ‫إىل‬� ‫ال�صيد‬ ‫�ب‬�‫ي‬��‫ب‬��‫حل‬‫ا‬ ‫�ار‬��‫ش‬����‫أ‬�‫و‬
‫جمال‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وتطبيق‬ ‫الد�ستور‬ ‫باحرتام‬
‫تر�سيخ‬ ‫باب‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫املحلية‬ ‫الدميقراطية‬ ‫تكري�س‬
‫من‬ ‫املتكونة‬ ‫الالمركزية‬ ‫أ�سا�س‬� ‫على‬ ‫املحلية‬ ‫ال�سلطة‬
.‫أقاليم‬�‫و‬‫وجهات‬‫بلديات‬
‫�ست�شهد‬‫القادمة‬‫الفرتة‬‫أن‬�‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫ن‬ّ‫ـ‬‫ي‬‫وب‬
‫القانونية‬ ‫للجوانب‬ ‫�داد‬��‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫الفعلي‬ ‫�لاق‬‫ط‬��‫ن‬‫اال‬
‫ال�ضرورية‬ ‫الو�سائل‬ ‫�اد‬�‫ج‬��‫ي‬‫إ‬�‫و‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�لاز‬‫ل‬‫ا‬ ‫والرتتيبية‬
‫بلديات‬ ‫ار�ساء‬ ‫وهو‬ ‫د�ستوريا‬ ‫املعلن‬ ‫الهدف‬ ‫�ام‬�‫مت‬‫إ‬‫ل‬
‫الت�شارك‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫بدرجة‬ ‫تتميز‬ ‫جهوية‬ ‫أقاليم‬�‫و‬
.‫والدميقراطية‬
‫االجتماعية‬ ‫تحركاتهم‬ ‫تشويه‬ ‫رفضوا‬
‫الفوار‬‫أحداث‬‫حقيقة‬‫يروون‬‫اجلهة‬‫نواب‬
‫احلاكمة؟‬‫األحزاب‬‫بتنسيقية‬‫احلكومة‬‫رئيس‬‫لقاء‬‫يف‬‫جاء‬‫ماذا‬
‫نقاطي‬ ‫خولة‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫الصغيري‬ ‫الصادق‬
‫المغزاوي‬ ‫زهير‬ ‫اهلل‬ ‫ضيف‬ ‫بن‬ ‫محبوبة‬