SlideShare a Scribd company logo
1 of 65
‫سياسة‬ ‫مساوئ‬ ‫أحد‬ ‫باعتبارها‬ ‫املصرية‬ ‫للحكومة‬ ‫كبريا‬ ‫حتديا‬ ‫تشكل‬ ‫البطالة‬ ‫تزال‬ ‫ال‬‫اإلصالح‬
،‫املصري‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫كبرية‬ ‫فجوة‬ ‫فهناك‬ ‫أعوام‬ ‫عشرة‬ ‫قبل‬ ‫بدأت‬ ‫اليت‬ ‫االقتصادي‬‫يتوازن‬ ‫ال‬ ‫حيث‬
‫و‬ ‫مليون‬ ‫بنحو‬ ‫العاطلني‬ ‫حجم‬ ‫قدرت‬ ‫واحلكومة‬ ‫العرض‬ ‫مع‬ ‫الطلب‬444ً‫ا‬‫ألف‬‫جهات‬ ‫قدرتها‬ ‫بينما‬
‫اق‬‫بنحو‬ ‫أخرى‬ ‫تصادية‬4.4‫العمل‬ ‫طاليب‬ ‫أن‬ ‫واخلطري‬ ‫عاطل‬ ‫ماليني‬‫فاجلامعات‬ ‫سنويا‬ ‫يتزايدون‬
‫حنو‬ ‫خترج‬ ‫املصرية‬064‫خرجيي‬ ‫أعداد‬ ‫وتصل‬ ،‫خريج‬ ‫ألف‬‫إىل‬ ‫املتوسطة‬ ‫فوق‬ ‫الشهادات‬644‫ألف‬
‫جانب‬ ‫إىل‬044‫يتوقع‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫متسربني‬ ً‫ا‬‫ألف‬‫سنويا‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫إىل‬‫دخوهلم‬.
‫البطالة‬ ‫تعريف‬
‫يبد‬ ‫قد‬‫الصحيح‬ ‫التعريف‬ ‫هو‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫بأنه‬ ‫العاطل‬ ‫تعريف‬ ‫أن‬ ‫األولي‬ ‫للوهلة‬ ‫و‬‫ولكن‬ ‫والكايف‬
‫يعترب‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فليس‬ ،‫دقيق‬ ‫وغري‬ ‫كاف‬ ‫غري‬ ‫التعريف‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫احلقيقة‬‫أنه‬ ‫كما‬ ،ً‫ال‬‫عاط‬
‫يعملون‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫فدائرة‬ ،ً‫ال‬‫عاط‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يعترب‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ليس‬‫من‬ ‫بكثري‬ ‫أكرب‬ ‫تعترب‬
‫املتعطل‬ ‫دائرة‬‫ني‬.
‫أساسيان‬ ‫شرطان‬ ‫جيتمع‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫البطالة‬ ‫عن‬‫الرمسية‬ ‫اإلحصاءات‬ ‫إعداد‬ ‫فعند‬:
0.‫العجائز‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫العاطلني‬ ‫دائرة‬ ‫عن‬ ‫خيرج‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫واملرضي‬.
2.‫يف‬ ‫الطلبة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫العاطلني‬ ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫خيرج‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫للعمل‬ ‫فرصة‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬
‫واجلامع‬ ‫واملعاهد‬ ‫املدارس‬‫عنه‬ ‫يبحثون‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬،‫العمل‬ ‫سن‬‫يف‬ ‫هم‬ ‫ممن‬ ‫ات‬.
‫يبحثون‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫القادرين‬ ‫األفراد‬ ‫الشرط‬ ‫هذا‬ ‫مبقتضى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫خيرج‬ ‫كما‬‫ألنهم‬ ‫عنه‬
‫عمل‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫يف‬ ‫السابق‬ ‫لفشلهم‬ ‫نتيجة‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫أحبطوا‬.
‫لكونهم‬ ‫نتيجة‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫يبحثون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫العاطلني‬ ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫خيرج‬ ‫وكذلك‬‫على‬‫درجة‬
‫العمل‬ ‫عن‬ ‫غين‬ ‫يف‬ ‫جتعلهم‬ ‫الثراء‬ ‫من‬ ‫عالية‬.
‫حيث‬ ‫االقتصاديني‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إمجاع‬ ‫للعاطل‬ ‫الدولية‬ ‫العمل‬ ‫منظمة‬ ‫تعريف‬ ‫ينال‬‫العاطل‬ ‫تعرف‬
‫بأنه‬
(‫السائد‬ ‫األجر‬ ‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫ويقبله‬ ‫عنه‬ ‫ويبحث‬ ‫فيه‬ ‫وراغب‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫كل‬‫دون‬ ‫لكن‬
‫جدوى‬).
‫الع‬ ‫فإن‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫ضوء‬ ‫يف‬‫قوة‬ ‫من‬ ‫صغرية‬ ‫مئوية‬ ‫نسبة‬ ‫عادة‬ ‫ميثلون‬ ‫اطلني‬‫هناك‬ ‫ألن‬ ‫العمل‬
‫الرمسي‬ ‫اإلحصاء‬ ‫يشملها‬ ‫وال‬ ‫تستبعد‬ ‫املتعطلني‬ ‫من‬ ‫فئات‬
‫مثل‬:
0.‫عن‬‫البحث‬‫عن‬‫ختلوا‬ ‫فقد‬‫عمل‬‫على‬‫احلصول‬‫من‬‫ليأسهم‬‫الذي‬‫هؤالء‬‫أي‬‫احملبطني‬‫العمال‬
‫عمل‬.
2.‫لب‬ ‫يعملون‬ ‫أي‬ ،‫الكامل‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫مدة‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫األفراد‬‫بغري‬ ‫الوقت‬ ‫عض‬‫إرادتهم‬
ً‫ال‬‫كام‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫رغبتهم‬ ‫مع‬.
0.‫كانوا‬ ‫اإلحصاء‬ ‫وعمل‬ ‫البطالة‬ ‫مسح‬ ‫فرتة‬ ‫خالل‬ ‫ولكنهم‬ ‫مومسيا‬ ‫يتعطلون‬ ‫الذين‬ ‫العمال‬
‫السياحة‬ ‫وقطاع‬ ‫الزراعي‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫هؤالء‬ ‫ويوجد‬ ‫يعملون‬.
4.‫ويع‬ ‫مضمونة‬ ‫وغري‬ ‫متسقة‬ ‫غري‬ ‫هامشية‬ ‫أنشطة‬ ‫يف‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫العمال‬‫حلساب‬ ‫ملون‬
ً‫ا‬‫جد‬‫صغرية‬ ‫دخول‬ ‫ذوي‬ ‫وهم‬ ‫عادة‬ ‫أنفسهم‬.
‫أنه‬ ‫كما‬ ‫للبطالة‬ ‫متنوعة‬ ‫وأشكال‬ ‫صور‬ ‫هناك‬ ‫بل‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫ليست‬ ‫والبطالة‬‫كثرية‬ ‫أسباب‬ ‫هناك‬
‫بطالة‬ ‫إىل‬ ‫البطالة‬ ‫تقسيم‬ ‫ميكن‬ ‫الناحية‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ ‫البطالة‬ ‫إىل‬ ‫تؤدي‬‫احتكاكية‬ ‫وبطالة‬ ‫عاملية‬
‫هيكلية‬ ‫وبطالة‬.
‫الع‬ ‫للبطالة‬ ‫فبالنسبة‬‫املية‬
‫االقتصاديات‬ ‫يف‬ ‫املعتادة‬ ‫االقتصادية‬ ‫الدورات‬ ‫حبركة‬ ‫املرتبطة‬ ‫البطالة‬ ‫تلك‬ ‫فهي‬‫واليت‬ ‫الرأمسالية‬
‫يرتفع‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫االقتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫فيها‬ ‫يزدهر‬ ‫رواج‬ ‫مبرحلة‬ ‫متر‬‫يتبعها‬ ‫ثم‬ ‫التوظيف‬ ‫مستوى‬
‫التشغيل‬ ‫مستوى‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫الطلب‬ ‫حجم‬ ‫خالله‬ ‫ينخفض‬ ‫كساد‬ ‫مرحلة‬‫ذلك‬ ‫ويصاحب‬ ‫والتوظف‬
‫حالة‬ ‫حتدث‬ ‫عندما‬ ‫أعماهلا‬ ‫إىل‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫تعود‬ ‫اليت‬ ‫للعمالة‬ ‫تسريح‬‫رواج‬.
‫االحتكاكية‬ ‫البطالة‬ ‫أما‬
‫نقص‬ ‫بسبب‬ ‫وتنشأ‬ ‫املختلفة‬ ‫واملهن‬ ‫املناطق‬ ‫بني‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫تنقل‬ ‫بسبب‬ ‫حتدث‬ ‫اليت‬ ‫فهي‬‫املعلومات‬
‫عن‬‫منهم‬ ‫كل‬ ‫يبحث‬ ‫حيث‬ ‫عمل‬‫فرص‬ ‫لديهم‬ ‫تتوافر‬ ‫ممن‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫الباحثني‬ ‫لدي‬‫األخر‬.
‫و‬‫اهليكلية‬ ‫البطالة‬
‫التوافق‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫حدوث‬ ‫إىل‬ ‫وتؤدي‬ ‫القومي‬ ‫االقتصاد‬ ‫تصيب‬ ‫هيكلية‬ ‫تغريات‬ ‫إىل‬ ‫ترجع‬‫بني‬
‫وهذه‬ ،‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫البشرية‬ ‫واملؤهالت‬ ‫والقدرات‬ ‫املتاحة‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬‫تكون‬ ‫قد‬ ‫التغريات‬
‫الفن‬ ‫يف‬ ‫تغري‬ ‫أو‬ ‫املنتجات‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫هيكل‬ ‫يف‬ ‫تغري‬ ‫إىل‬ ‫راجعة‬‫اإلنتاجي‬‫هذه‬ ‫إنتاج‬ ‫يف‬ ‫املستخدم‬
‫بسبب‬ ‫أو‬ ،‫نفسه‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫تغريات‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫املنتجات‬،‫جديدة‬ ‫مناطق‬ ‫إىل‬ ‫الصناعات‬ ‫انتقال‬
‫البطالة‬ ‫أنواع‬ ‫أخطر‬ ‫البطالة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ويعترب‬‫يف‬ ‫صعوبة‬ ‫جيد‬ ‫هيكلية‬ ‫ألسباب‬ ‫املتعطل‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
‫البحث‬ ‫فرتة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ً‫ا‬‫وأيض‬ ،‫تطول‬ ‫قد‬ ‫عمل‬ ‫عن‬‫أدت‬ ‫اليت‬ ‫العوامل‬ ‫فإن‬
‫يصعب‬‫قد‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫عدم‬ ‫إىل‬‫القصري‬ ‫األجل‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫والتغلب‬ ‫حلها‬.
‫السافرة‬ ‫والبطالة‬
‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫واليت‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫منها‬ ‫يعاني‬ ‫اليت‬ ‫الظاهر‬ ‫التعطل‬ ‫حالة‬ ‫بها‬ ‫يقصد‬‫أو‬ ‫دورية‬ ‫تكون‬
‫ال‬ ‫الدول‬ ‫يف‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫حدة‬ ‫وتزداد‬ ‫هيكلية‬ ‫أو‬ ‫احتكاكية‬‫حيث‬ ‫نامية‬‫قسوة‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬
‫برامج‬ ‫ضآلة‬ ‫أو‬ ‫وغياب‬ ‫البطالة‬ ‫إلغاثة‬ ‫نظم‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫نتيجة‬ ً‫ا‬‫وإيالم‬‫االجتماعية‬ ‫املساعدات‬
‫احلكومية‬.
‫املقنعة‬ ‫البطالة‬ ‫أما‬
‫الفعلية‬ ‫احلاجة‬ ‫يفوق‬ ‫بشكل‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫عدد‬ ‫فيها‬ ‫يتكدس‬ ‫اليت‬ ‫احلالة‬ ‫تلك‬ ‫فهي‬،‫للعمل‬
‫الزراعي‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫ويوجد‬‫قطاعات‬ ‫يف‬ ‫وكذلك‬ ،‫النامية‬ ‫البلدان‬ ‫يف‬‫اخلاصة‬ ‫اخلدمات‬
‫بتعيني‬ ‫سابقة‬ ‫مرحلة‬ ‫يف‬ ‫احلكومات‬ ‫اللتزام‬ ‫نتيجة‬ ‫احلكومية‬ ‫اخلدمات‬‫اجلامعات‬ ‫خرجيي‬
‫واملعاهد‬.
‫البطالة‬ ‫أسباب‬
‫أسباب‬ ‫عدة‬ ‫إىل‬‫البطالة‬ ‫أسباب‬ ‫احلكومية‬ ‫اإلحصاءات‬ ‫وترجع‬:
0.‫خال‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫السكان‬ ‫أعداد‬ ‫زادت‬ ‫حيث‬ ‫السكانية‬ ‫الزيادة‬‫ل‬44‫األخرية‬ ‫سنة‬0‫أضعاف‬‫وأن‬
‫أعمار‬ ‫من‬ ‫يقرتب‬ ‫سكانها‬ ‫من‬ ‫األكرب‬ ‫اجلزء‬04‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫يف‬ ‫زيادة‬ ‫يعين‬ ‫مبا‬ ‫سنة‬.
2.‫مطلع‬ ‫مع‬ ‫اخلرجيني‬ ‫تشغيل‬ ‫عن‬ ‫الدولة‬ ‫وتوقف‬‫احلر‬ ‫االقتصادي‬ ‫للنظام‬ ‫التحول‬
0.‫املطلوبة‬ ‫التخصصات‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫للعمل‬ ‫اخلرجيني‬ ‫يؤهل‬ ‫ال‬ ‫التعليم‬.
‫مصر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫مسات‬
0.‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يدخلون‬ ‫الذين‬ ‫الشباب‬ ‫بطالة‬ ‫يف‬ ‫يتمثل‬ ‫البطالة‬ ‫كتلة‬ ‫من‬ ‫األعظم‬ ‫الشطر‬ ‫أن‬
‫مرة‬ ‫ألول‬.
2.‫خرجيي‬ ‫من‬ ‫العاطلني‬ ‫من‬ ‫العظمى‬ ‫فالغالبية‬ ‫متعلمة‬ ‫بطالة‬ ‫هي‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫أن‬
‫ثانوية‬ ‫ومدارس‬ ‫اجلامعات‬.
0.‫النساء‬ ‫بني‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫ارتفاع‬.
4.‫ا‬ ‫يف‬ ‫لالرتفاع‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫اجتاه‬‫حلضر‬.
4.‫ميثل‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ‫اخلربة؛‬ ‫ذوي‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫إىل‬ ‫اجلدد‬ ‫الداخلني‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫ترتكز‬
‫حنو‬ ‫سوى‬ ‫العمل‬ ‫هلم‬ ‫سبق‬ ‫الذين‬ ‫املتعطلون‬4.4%‫املتعطلني‬ ‫مجلة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تقريب‬.
6.‫القناة‬ ‫ومدن‬ ‫واإلسكندرية‬ ‫الكربى‬ ‫القاهرة‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫ترتكز‬.
7.‫للعما‬ ‫بالنسبة‬ ‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫تقل‬‫املدربة‬ ‫و‬ ‫املاهرة‬ ‫الفنية‬ ‫لة‬.
8.‫املدربة‬ ‫و‬ ‫املتخصصة‬ ‫العليا‬ ‫للمؤهالت‬ ‫أيضا‬ ‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫تقل‬.
9.‫املمارسة‬ ‫أو‬ ‫اخلربة‬ ‫ذات‬ ‫العليا‬ ‫للمؤهالت‬ ‫أيضا‬ ‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫تقل‬ ‫و‬.
‫الوظيفة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫عملية‬
‫نفسك‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫الوظيفة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫عنصر‬ ‫أهم‬ ‫إن‬‫رغباتك‬ ‫حتديد‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫تؤمن‬ ‫اليت‬ ‫والقيم‬ ‫وقدراتك‬ ‫ومهاراتك‬‫حتقيقها‬ ‫تنوي‬ ‫اليت‬ ‫األهداف‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ‫بها‬.‫وكذلك‬‫توضح‬
‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫ومتطلبات‬ ‫احتياجات‬ ‫مع‬ ‫تتوافق‬ ‫بها‬ ‫تتمتع‬ ‫اليت‬ ‫القدرات‬ ‫أن‬.
‫العملية‬ ‫جناح‬ ‫لضمان‬ ‫أساسية‬ ‫مبادئ‬:
0.‫األهداف‬ ‫حتديد‬.
2.‫الوقت‬ ‫تنظيم‬.
0.‫بالنفس‬ ‫الثقة‬.
4.‫الق‬‫واملخاطبة‬ ‫االتصال‬ ‫على‬ ‫درة‬.
4.‫لآلخرين‬ ‫اجليد‬ ‫اإلنصات‬.
6.‫التحدث‬ ‫أثناء‬ ‫املناسبة‬ ‫العبارات‬ ‫انتقاء‬.
7.‫الفرص‬ ‫من‬‫االستفادة‬.
8.‫لذلك‬ ‫والتخطيط‬ ‫الوظائف‬ ‫عن‬ ‫املستمر‬ ‫والبحث‬ ‫جبد‬ ‫العمل‬.
9.‫انتكاسه‬ ‫أو‬ ‫فشل‬ ‫أي‬ ‫حيال‬ ‫باإلحباط‬ ‫الشعور‬ ‫عدم‬.
04.‫واملثابرة‬ ‫بالصرب‬ ‫التحلي‬.
00.‫نفس‬ ‫مع‬ ‫بالصدق‬ ‫التحلي‬‫واآلخرين‬ ‫ك‬.
02.‫باملظهر‬ ‫االهتمام‬.
00.‫والكفاءة‬ ‫الذكاء‬ ‫إظهار‬.
04.‫تعديله‬ ‫ينبغي‬ ‫ما‬ ‫وتعديل‬ ‫نفسك‬ ‫تقويم‬.
‫بالسرية‬ ‫املتعلقة‬ ‫واملعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫مجيع‬ ‫تتضمن‬ ‫ببطاقات‬ ‫االحتفاظ‬ ‫األهمية‬ ‫من‬‫وجهات‬ ‫الذاتية‬
‫يف‬ ‫وموقعها‬ ‫الشركة‬ ‫اسم‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫البطاقات‬ ‫على‬ ‫توضح‬ ‫حيث‬ ‫العمل‬‫الب‬ ‫أعلى‬‫ويف‬ ‫طاقة‬
‫به‬ ‫ستتصل‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫هاتف‬ ‫ورقم‬ ‫وعنوان‬ ‫ومنصب‬ ‫اسم‬ ‫أسفلها‬.‫ويف‬‫البطاقة‬ ‫من‬ ‫املقابلة‬ ‫اجلهة‬
‫اخلاصة‬ ‫باالتصاالت‬ ‫املتعلقة‬ ‫املعلومات‬ ‫مجيع‬ ‫تكتب‬‫من‬ ‫والغرض‬ ‫التواريخ‬ ‫حتديد‬ ‫مع‬ ‫بالوظيفة‬
‫االتصال‬.
‫كارثة‬..‫البطالة‬ ‫أمسها‬
‫الوقوف‬ ‫تستوجب‬ ‫كارثة‬ ‫حقا‬ ‫إنها‬..‫االنتباه‬ ‫ولفت‬..‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫فالواقع‬
‫ابتعادا‬‫يزداد‬‫أنه‬‫الواضح‬‫ولكن‬‫األزمة‬‫من‬‫للخروج‬‫طريق‬‫عن‬‫البحث‬‫حياول‬‫اجلميع‬، ‫مستمر‬‫تزايد‬!!
‫املزايدات‬ ‫عن‬ ‫بعيدأ‬ ‫موضوعى‬ ‫بشكل‬ ‫املشكلة‬ ‫جذور‬ ‫من‬ ‫االقرتاب‬ ‫حناول‬ ‫التالية‬ ‫السطور‬ ‫فى‬
‫وأب‬ ‫تفاصيل‬ ‫على‬ ‫للوقوف‬ ‫حماولة‬ ‫فى‬ ‫االتهامات‬ ‫وإلقاء‬‫الطريق‬ ‫إلجياد‬ ‫حماولة‬ ‫فى‬ ‫القضية‬ ‫عاد‬
‫الصحيح‬.
‫البطالة‬،‫البشرية‬ ‫اجملتمعات‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫الغايات‬ ‫حتقيق‬ ‫فى‬ ‫قصور‬ ‫عن‬ ‫تعبري‬ ‫هى‬ ،‫عام‬ ‫بوجه‬ ،
‫أفراد‬ ‫وجود‬ ‫السافرة‬ ‫بالبطالة‬ ‫فيقصد‬ ‫البطالة‬ ‫مفاهيم‬ ‫تتعدد‬ ،‫متعددة‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫الغايات‬ ‫وحيث‬
‫جيد‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬ ،‫فيه‬ ‫وراغبني‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫قادرين‬‫فى‬ ،‫بالبطالة‬ ‫االهتمام‬ ‫يقتصر‬ ‫ولألسف‬ ، ً‫ال‬‫عم‬ ‫ون‬
‫فقط‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫على‬ ،‫كثرية‬ ‫حاالت‬.
‫البطالة‬ ‫مفهوم‬ ‫لكن‬‫لوقت‬ ‫ولكن‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫فرد‬ ‫فيها‬ ‫ميارس‬ ‫التى‬ ‫احلاالت‬ ‫إىل‬ ‫ميتد‬ ،‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫أو‬ ،
‫املرغوب‬ ‫أو‬ ،‫املعتاد‬ ‫العمل‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫أقل‬.‫أو‬ ‫الظاهرة‬ ‫اجلزئية‬ ‫البطالة‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬‫نقص‬
‫الظاهر‬ ‫التشغيل‬.‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫صنف‬ ‫على‬ ‫تنويعة‬ ‫الظاهر‬ ‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫اعتبار‬ ‫وميكن‬.
،‫التشغيل‬ ‫فى‬ ‫زيادة‬ ‫من‬ ،‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ،‫أفرادها‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫يعانى‬ ‫أن‬ ‫اجملتمعات‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫وحيدث‬
‫من‬ ‫آخر‬ ‫وجه‬ ‫وهو‬ ،‫باحتياجاتهم‬ ‫الوفاء‬ ‫من‬ ‫يتمكنوا‬ ‫لكى‬ ‫معتاد‬ ‫معيار‬ ‫من‬ ‫أطول‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫عملهم‬ ‫مبعنى‬
‫اجملتمع‬ ‫فى‬ ‫التشغيل‬ ‫اختالل‬ ‫أوجه‬.
‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫من‬ ،‫املعتاد‬ ‫الوقت‬ ‫كل‬ ‫ولو‬ ،‫املشتغلون‬ ‫األشخاص‬ ‫يعانى‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫كذلك‬
،‫وقدراتهم‬ ‫مهاراتهم‬ ‫استغالل‬ ‫أو‬ ،‫كسبهم‬ ‫أو‬ ،‫إنتاجيتهم‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ،‫املقنعة‬ ‫البطالة‬ ‫أو‬ ‫املسترت‬
‫اجمل‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ،‫البطالة‬ ‫أنواع‬ ‫أخبث‬ ‫وهذه‬ ،‫ما‬ ‫معيار‬ ‫حسب‬ ‫متدنية‬‫النامية‬ ‫تمعات‬.‫نقص‬ ‫حيث‬
‫من‬ ‫الدخل‬ ‫لقصور‬ ‫أو‬ ‫املبذول؛‬ ‫للعمل‬ ‫االجتماعية‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫لتدنى‬ ‫اآلخر‬ ‫الوجه‬ ‫هو‬ ‫املسترت‬ ‫التشغيل‬
‫أى‬ ،‫الكلى‬ ‫االجتماعى‬ ‫الرفاه‬ ‫مستوى‬ ‫اخنفاض‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫األساسية‬ ‫باحلاجات‬ ‫الوفاء‬ ‫عن‬ ‫العمل‬
‫نت‬ ‫التعليم‬ ‫فى‬ ‫واالستثمار‬ ‫البشرية‬ ‫الطاقات‬ ‫إلهدار‬ ‫أو‬ ‫اإلفقار؛‬‫التعليم‬ ‫نظم‬ ‫بني‬ ‫التوافق‬ ‫لقلة‬ ‫يجة‬
‫عمل‬ ‫بيئة‬ ‫أو‬ ‫الطول‬ ‫بالغ‬ ‫عمل‬ ‫وقت‬ ‫مثل‬ ‫آدمية‬ ‫غري‬ ‫عمل‬ ‫شروط‬ ‫لتحمل‬ ‫أو‬ ‫العمل؛‬ ‫سوق‬ ‫واحتياجات‬
‫للتخلف‬ ‫جوهرية‬ ‫قسمات‬ ‫وكلها‬ ‫مضرة؛‬.‫العناية‬ ‫يلقى‬ ‫ال‬ ‫املسترت‬ ‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫أن‬ ،ٍ‫ف‬‫أس‬ ‫ومن‬
‫البطالة‬ ‫مناقشة‬ ‫فى‬ ‫الواجبة‬.‫الصعوبا‬ ‫إىل‬ ،ً‫ا‬‫أساس‬ ،‫هذا‬ ‫ويعود‬،‫الظاهرة‬ ‫بهذه‬ ‫حتيط‬ ‫التى‬ ‫الكبرية‬ ‫ت‬
‫والعالج‬ ‫والتشخيص‬ ‫والقياس‬ ‫الفهم‬ ‫فى‬.
‫احلديث‬ ‫بالقطاع‬ ‫يلتحق‬ ‫ال‬ ‫التى‬ ‫النامية‬ ‫البلدان‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫ألوان‬ ‫بني‬ ‫التفرقة‬ ‫أهمية‬ ‫وتزداد‬
‫العاملني‬ ‫من‬ ‫قلة‬ ‫إال‬ ‫فيها‬ ‫االقتصادى‬ ‫النشاط‬ ‫من‬.‫أو‬ ،‫العمل‬ ‫مبزايا‬ ‫تتمتع‬ ‫ال‬ ‫القلة‬ ‫هذه‬ ‫حتى‬
‫ال‬ ‫عن‬ ‫التعويض‬‫الناضجة‬ ‫الرأمسالية‬ ‫االقتصادات‬ ‫فى‬ ‫املعتادة‬ ،‫بطالة‬(‫يقال‬ ‫كما‬ ،‫يستقيم‬ ‫ال‬ ‫هلذا‬
ً‫ال‬‫مث‬ ‫أوروبا‬ ‫عن‬ ‫يقل‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫أن‬ ،ً‫ا‬‫أحيان‬.)
‫الذي‬ ‫بالشكل‬ ‫اإلحصائي‬ ‫والعجز‬ ‫املفاهيمية‬ ‫باملشاكل‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫حجم‬ ‫تقدير‬ ‫يتأثر‬
‫ع‬ ‫عقبات‬ ‫من‬ ‫يواجهنا‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ، ‫سبق‬ ‫فيما‬ ‫ظهر‬‫البيانات‬ ‫قلة‬ ‫هو‬ ‫البطالة‬ ‫لقضية‬ ‫التصدي‬ ‫ند‬
‫والعالج‬ ‫التصحيح‬ ‫إجراءات‬ ‫تصور‬‫إىل‬ ‫يقود‬ ‫بشكل‬ ‫دقتها‬ ‫وعدم‬.
‫للتعبئة‬ ‫املركزي‬ ‫اجلهاز‬ ‫بيانات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫حجم‬ ‫تطور‬ ‫تتبع‬ ‫وميكننا‬
‫يف‬ ‫أنه‬ ‫جند‬ ‫حيث‬ ‫البطالة‬ ‫حجم‬ ‫تقدير‬ ‫حول‬ ‫واإلحصاء‬ ‫العامة‬‫عام‬0691‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫كان‬5.2%
‫تعداد‬ ‫ويف‬ ،‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫حجم‬ ‫إمجالي‬ ‫من‬0699‫إىل‬ ‫الرقم‬ ‫يقفز‬9.9%‫إىل‬ ‫ثم‬0..9%‫تعداد‬ ‫من‬
0699‫يف‬ ‫وصل‬ ‫ولكنه‬ ،06699.9.%
‫تشمل‬ ‫ال‬ ‫فهي‬ ‫السافرة‬ ‫بالبطالة‬ ‫فقط‬ ‫تتعلق‬ ‫األرقام‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫تشري‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫على‬
‫البطال‬ ‫تشمل‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫املقنعة‬ ‫البطالة‬‫معني‬ ‫موسم‬ ‫يف‬ ‫يعملون‬ ‫الذي‬ ‫هؤالء‬ ‫أي‬ ‫املومسية‬ ‫ة‬
‫استقرار‬ ‫ال‬ ‫هامشية‬ ‫وقطاعات‬ ‫حرف‬ ‫يف‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫تشمل‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫العام‬ ‫باقي‬ ‫يتعطلون‬ ‫ثم‬
‫الالئقة‬ ‫احلياة‬ ‫توفر‬ ‫ال‬ ‫اليت‬ ‫للدرجة‬ ‫الدخل‬ ‫بضعف‬ ‫تتسم‬ ‫فيها‬.
‫اختال‬ ‫فهناك‬ ‫الراهن‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫احلقيقية‬ ‫البطالة‬ ‫ومعدل‬ ‫لرقم‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬‫فبيانات‬ ،‫فيها‬ ‫ف‬
‫بلغ‬ ‫قد‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫تشري‬ ‫واإلحصاء‬ ‫للتعبئة‬ ‫املركزي‬ ‫اجلهاز‬ ‫يف‬ ‫متمثلة‬ ‫احلكومة‬
‫حنو‬0.99‫عام‬ ‫بداية‬ ‫يف‬ ‫عاطل‬ ‫مليون‬5115‫حنو‬ ‫بلغ‬ ‫قد‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫أن‬ ‫يعين‬ ‫مبا‬6.0%
‫والشهرية‬ ‫اإلحصائية‬ ‫نشرته‬ ‫يف‬ ‫املصري‬ ‫املركزي‬ ‫البنك‬ ‫بيانات‬ ‫تشري‬ ‫وباملقابل‬‫أبريل‬ ‫يف‬ ‫الصادرة‬
5115‫عند‬ ‫ثابت‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ،0.2‫املالي‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫عاطل‬ ‫مليون‬96/69‫وحتى‬
‫املالي‬ ‫العام‬5111/5110‫بلغ‬ ‫حيث‬9.9%‫حنو‬ ‫البالغ‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫إمجالي‬ ‫من‬06.2‫نسمه‬ ‫مليون‬.
‫الدولي‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬ ‫أوردها‬ ‫اليت‬ ‫البيانات‬ ‫عن‬ ‫ختتلف‬ ‫بدورها‬ ‫البيانات‬ ‫وهذه‬‫لعام‬ ‫تقريره‬ ‫يف‬
5110‫عام‬ ‫بيانات‬ ‫على‬ ‫معتمدة‬ ‫جاءت‬ ‫ولكنها‬ ،0662‫صندوق‬ ‫بيانات‬ ‫عنده‬ ‫تتوقف‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫وهو‬ ،
‫لعام‬ ‫التالية‬ ‫لألعوام‬ ‫بها‬ ‫يأخذ‬‫أن‬ ‫للصندوق‬ ‫ميكن‬ ‫بيانات‬ ‫وجود‬ ‫لعدم‬ ‫الدولي‬ ‫النقد‬0662.
،‫السابقة‬ ‫األرقام‬ ‫عن‬ ‫خيتلف‬ ‫البطالة‬ ‫حلجم‬ ‫أخر‬ ‫رقم‬ ‫تقدير‬ ‫إىل‬ ‫الوصول‬ ‫ميكن‬ ‫كما‬‫ويستمد‬
‫برئاسة‬ ‫للتشغيل‬ ‫العليا‬ ‫اللجنة‬ ‫أعلنتها‬ ‫اليت‬ ‫البيانات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫موثقة‬ ‫حكومية‬ ‫بيانات‬ ‫من‬
‫عدد‬ ‫لشغل‬ ‫املتقدمني‬ ‫للتعامل‬ ‫لنظام‬ ‫تطبيقها‬ ‫عند‬ ‫الوزراء‬ ‫رئيس‬091‫مت‬ ‫حكومية‬ ‫وظيفة‬ ‫ألف‬
‫عام‬ ‫عنها‬ ‫اإلعالن‬5110‫حنو‬ ‫تشغيل‬ ‫استمارة‬ ‫يسحب‬ ‫عن‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫فقد‬9‫من‬ ‫أما‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬‫قام‬
‫حنو‬ ‫بلغ‬ ‫فقد‬ ‫الوظيفة‬ ‫لشغل‬ ‫فعلي‬ ‫طلب‬ ‫بتقديم‬...1‫مليون‬.
‫أن‬ ‫إىل‬ ‫للتشغيل‬ ‫العليا‬ ‫الوزارية‬ ‫اللجنة‬ ‫أشارت‬ ‫وقد‬2..2%‫بني‬ ‫من‬...‫لشغل‬ ‫تقدموا‬ ‫مليون‬
‫أن‬ ‫يعين‬ ‫وهذا‬ ‫الشروط‬ ‫عليهم‬ ‫تنطبق‬ ‫ال‬ ‫احلكومية‬ ‫الوظائف‬.9.2%‫حنو‬ ‫أي‬ ‫منهم‬5.12‫مليون‬
‫يك‬ ‫أن‬ ‫وأوهلا‬ ‫الشروط‬ ‫عليهم‬ ‫تنطبق‬‫العمل‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫عاط‬ ‫ون‬.
‫زالوا‬ ‫ال‬ ‫أنهم‬ ‫سنجد‬ ‫عليهم‬ ‫تنطبق‬ ‫ال‬ ‫الشروط‬ ‫أن‬ ‫احلكومة‬ ‫اعتربت‬ ‫من‬ ‫تأملنا‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬ ‫يضاف‬
‫على‬ ‫املنافسة‬ ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫ولكنهم‬ ،‫عاطل‬ ‫يعترب‬ ‫من‬ ‫دائرة‬ ‫داخل‬091‫بسبب‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫ألف‬
‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫للتشغيل‬ ‫أخرى‬ ‫شروط‬01%‫حنو‬ ‫أي‬ ‫املتقدمني‬ ‫عدد‬ ‫من‬..1‫ألف‬‫عليهم‬ ‫تنطبق‬ ‫ال‬
‫أن‬ ‫اعتربت‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ‫مؤهالت‬ ‫بال‬ ‫ألنهم‬ ‫الشروط‬9.2%‫حنو‬ ‫أي‬ ‫املتقدمني‬ ‫من‬599‫تنطبق‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ألف‬
‫قبل‬ ‫ما‬ ‫خرجيي‬ ‫من‬ ‫ألنهم‬ ‫الشروط‬ ‫عليهم‬069..
‫أن‬ ‫اعتربت‬ ‫أنها‬ ‫كما‬01%‫أي‬ ‫املتقدمني‬ ‫من‬..1‫يف‬ ‫يعملون‬ ‫ألنهم‬ ‫الشروط‬ ‫عليهم‬ ‫تنطبق‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ألف‬
‫مؤم‬ ‫وغري‬ ‫دائمة‬ ‫غري‬ ‫أعمال‬‫عليهم‬ ‫ن‬.‫حنو‬ ‫على‬ ‫تنطبق‬ ‫ال‬ ‫التشغيل‬ ‫شروط‬ ‫أن‬ ‫اللجنة‬ ‫أعلنت‬ ‫كما‬
02%‫حنو‬ ‫أي‬ ‫املتقدمني‬ ‫من‬991‫التعليمي‬ ‫النظام‬ ‫خرجيات‬ ‫من‬ ‫هن‬‫ممن‬ ،‫النساء‬ ‫من‬ ‫باعتبارهم‬ ً‫ا‬‫ألف‬
‫رغم‬ ،‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫خيرجها‬ ‫واستقرارها‬ ‫املرأة‬ ‫زواج‬ ‫وكأن‬ ‫مستقرة‬ ‫حياة‬ ‫ويعشن‬ ‫تزوجن‬ ‫الالتي‬
‫ويرغنب‬ ‫العمل‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫أنهن‬‫عليه‬ ‫وقادرات‬ ‫العمل‬ ‫يف‬.
‫يصبح‬ ‫احلكومي‬ ‫املصدر‬ ‫هلذا‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫فإن‬ ‫السابقة‬ ‫البيانات‬ ‫على‬ ‫وبناء‬....9‫مليون‬
‫عاطل‬(‫للبطالة‬ ‫املعلن‬ ‫الرمسي‬ ‫الرقم‬ ‫ضعف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أي‬)‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهو‬5.12‫احلكومة‬ ‫اعتربت‬
‫وحنو‬ ‫احلكومي‬ ‫التشغيل‬ ‫شروط‬ ‫عليهم‬ ‫تنطبق‬ ‫أنهم‬991‫مؤهلة‬ ‫امرأة‬ ‫ألف‬‫العمل‬ ‫وطلبت‬ ‫وقادرة‬
‫وحنو‬ ،‫االقتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫وهي‬..1‫وحنو‬ ‫املؤهلني‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫عاطل‬ ‫ألف‬599‫من‬ ً‫ا‬‫ألف‬
‫عام‬ ‫قبل‬ ‫التعليمي‬ ‫النظام‬ ‫خرجيي‬ ‫من‬ ‫العاطلني‬069.‫عام‬ ‫بعد‬ ‫أو‬511.
‫حال‬ ‫بأي‬ ‫يقل‬ ‫ال‬ ‫احلقيقي‬ ‫البطالة‬ ‫حجم‬ ‫أن‬ ‫يتوقع‬ ‫حيث‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫حجم‬ ‫حقيقة‬ ‫تتضح‬ ‫وبذلك‬
‫األحوا‬ ‫من‬‫عن‬ ‫ل‬09: %51%‫لنسبة‬ ‫املرتفع‬ ‫املعدل‬ ‫هذا‬ ‫خطورة‬ ‫من‬ ‫يفاقم‬ ‫ومما‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫حجم‬ ‫من‬
‫هي‬ ‫خاصة‬ ‫مسات‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫العاطلني‬ ‫كتلة‬ ‫به‬ ‫تتسم‬ ‫ما‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫إىل‬ ‫البطالة‬:
0.‫ألول‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يدخلون‬ ‫الذين‬ ‫الشباب‬ ‫بطالة‬ ‫يف‬ ‫يتمثل‬ ‫البطالة‬ ‫كتلة‬ ‫من‬ ‫األعظم‬ ‫الشطر‬ ‫أن‬
‫بيانا‬ ‫على‬ ‫فبناء‬ ‫مرة‬‫عام‬ ‫يف‬ ‫فإنه‬ ‫واإلحصاء‬ ‫العامة‬ ‫للتعبئة‬ ‫املركزي‬ ‫اجلهاز‬ ‫ت‬0665‫عدد‬ ‫كان‬
‫بني‬ ‫أعمارهم‬ ‫ترتاوح‬ ‫ممن‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫العاطلني‬02،.1‫حنو‬ ‫بلغ‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫عام‬0..9‫عاطل‬ ‫مليون‬
‫حنو‬ ‫شكل‬ ‫مبا‬66%‫ممن‬ ً‫ا‬‫شباب‬ ‫األكثر‬ ‫الفئة‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫تركزت‬ ‫كما‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫من‬
‫بني‬ ‫أعمارهم‬ ‫ترتاوح‬02‫و‬ ،.1ً‫ا‬‫عام‬‫عام‬ ‫منهم‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫حيث‬ ،66‫حنو‬0..0‫مليون‬
‫حنو‬ ‫شكل‬ ‫مبا‬ ‫عاطل‬99%‫العام‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫من‬.
5.‫اجلامعات‬ ‫خرجيي‬ ‫من‬ ‫العاطلني‬ ‫من‬ ‫العظمى‬ ‫فالغالبية‬ ‫متعلمة‬ ‫بطالة‬ ‫هي‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫أن‬
‫ا‬ ‫يف‬ ‫أخذه‬ ‫املتعطلني‬ ‫كتلة‬ ‫يف‬ ‫املتعلمني‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫ويالحظ‬ ،‫ثانوية‬ ‫ومدارس‬‫يعين‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الزدياد‬
،‫عائد‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫يف‬ ‫استثمارها‬ ‫مت‬ ‫استثمارية‬ ‫وموارد‬ ‫طاقات‬ ‫إهدار‬
‫منتجة‬ ‫لتصبح‬ ‫البشرية‬ ‫الطاقة‬ ‫هذه‬ ‫تشغيل‬ ‫يف‬ ‫يتمثل‬.
‫حنو‬ ‫تشكل‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬99%‫عام‬ ‫يف‬ ‫املتعطلني‬ ‫مجلة‬ ‫من‬0699‫عام‬ ‫يف‬ ‫أما‬5110ً‫ا‬‫وفق‬ ‫فإنه‬
‫من‬ ‫املستخدمة‬ ‫للبيانات‬‫بلغ‬ ‫للمتعطلني‬ ‫اإلمجالي‬ ‫العدد‬ ‫فإن‬ ‫للتشغيل‬ ‫العليا‬ ‫اللجنة‬ ‫بيانات‬
....9‫حنو‬ ‫منهم‬ ‫عاطل‬ ‫مليون‬.‫حنو‬ ‫يشكلون‬ ‫املتعلمني‬ ‫أن‬ ‫يعين‬ ‫مما‬ ‫متعلم‬ ‫ماليني‬99..
‫املتعطلني‬ ‫عدد‬ ‫من‬.
..‫عام‬ ‫ففي‬ ‫النساء‬ ‫بني‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫ارتفاع‬0699‫احلضر‬ ‫يف‬ ‫النساء‬ ‫بني‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫كانت‬
55.0%‫مقا‬‫بل‬9..%‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكرب‬ ‫النسبة‬ ‫فكانت‬ ‫الريف‬ ‫يف‬ ‫أما‬ ‫الرجال‬ ‫بني‬ ‫للبطالة‬ ‫بالنسبة‬
‫بلغت‬ ‫حيث‬59..%‫عن‬ ً‫ا‬‫اخنفاض‬ ‫الريف‬ ‫يف‬ ‫الرجال‬ ‫صفوف‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫سجلت‬ ‫بينما‬
‫حنو‬ ‫بلغ‬ ‫فقد‬ ،‫احلضر‬ ‫يف‬ ‫مثيله‬9.9%‫العليا‬ ‫اللجنة‬ ‫أعلنتها‬ ‫اليت‬ ‫للبيانات‬ ‫عدنا‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ،
‫آن‬ ‫املذكرة‬ ‫يف‬ ‫للتوظيف‬‫هناك‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫سوف‬ ‫فإننا‬ ً‫ا‬‫ف‬991‫العمل‬ ‫سن‬ ‫ويف‬ ‫متعلمة‬ ‫إمرأة‬ ‫ألف‬
‫ما‬ ‫إذا‬ ‫كبري‬ ‫بشكل‬ ‫يرتفع‬ ‫ألن‬ ‫عرضة‬ ‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ‫البطالة‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ‫فيه‬ ‫يف‬ ‫وراغبة‬
‫يتقدمن‬ ‫مل‬ ‫ولكنهم‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫وراغبات‬ ‫العمل‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫هم‬ ‫ممن‬ ‫النساء‬ ‫عدد‬ ‫إمجالي‬ ‫إليه‬ ‫أضفنا‬
‫لكونهن‬ ‫عنها‬ ‫املعلن‬ ‫الوظائف‬ ‫لشغل‬‫قبل‬ ‫التعليمي‬ ‫النظام‬ ‫خرجيي‬ ‫من‬ ‫لكونهن‬ ‫أو‬ ،‫متعلمني‬ ‫غري‬
069.‫عام‬ ‫بعد‬ ‫أو‬5111‫العاطالت‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫وهي‬،.
..‫أكرب‬ ‫بنسبة‬ ‫ترتفع‬ ‫سابقة‬ ‫فرتات‬ ‫يف‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫احلضر‬ ‫يف‬ ‫لالرتفاع‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫اجتاه‬
‫البشرية‬ ‫التنمية‬ ‫تقرير‬ ‫بيانات‬ ‫تشري‬ ‫حيث‬ ،‫الريف‬ ‫يف‬0662‫معدال‬ ‫أن‬ ‫إىل‬‫احلضر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫ت‬
‫كانت‬05.2%‫مقابل‬6.5%‫األيدي‬ ‫هجرة‬ ‫معدالت‬ ‫بتزايد‬ ‫ذلك‬ ‫تفسري‬ ‫ميكن‬ ‫ورمبا‬ ،‫الريف‬ ‫يف‬
‫اهلامشية‬ ‫القطاعات‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫وخصوص‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫وراء‬ ً‫ا‬‫سعي‬ ‫املدن‬ ‫إىل‬ ‫الريف‬ ‫من‬ ‫العاطلة‬ ‫العاملة‬
‫األ‬ ‫اجلزء‬ ‫كون‬ ‫يف‬ ‫الزيادة‬ ‫هلذه‬ ‫تفسري‬ ‫إجياد‬ ‫ميكن‬ ‫كما‬ ،‫املدن‬ ‫يف‬ ‫تزدهر‬ ‫اليت‬‫البطالة‬ ‫من‬ ‫كرب‬
‫الزراعة‬ ‫قطاع‬ ‫قدرة‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬ ‫احلضر‬ ‫يف‬ ‫أكرب‬ ‫بنسبة‬ ‫موجودة‬ ‫عادة‬ ‫وهي‬ ‫متعلمة‬ ‫بطالة‬ ‫هي‬
‫العمل‬ ‫حاجة‬ ‫عن‬ ‫زائدة‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ‫إضافية‬ ‫عمالة‬ ‫استيعاب‬ ‫على‬ ‫العائلية‬ ‫الزراعة‬ ‫وخاصة‬
‫املقنعة‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫زيادة‬ ‫مقابل‬ ‫الريف‬ ‫يف‬ ‫الظاهرة‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫مما‬.
‫أسب‬‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫اب‬:
‫منو‬ ‫طبيعة‬ ‫إىل‬ ‫تعود‬ ‫هيكلية‬ ‫أسباب‬ ‫إىل‬ ‫منها‬ ‫األكرب‬ ‫اجلزء‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫أسباب‬ ‫ترجع‬
‫االختالل‬ ‫يف‬ ‫تتمثل‬ ‫وخارجية‬ ‫داخلية‬ ‫هيكلية‬ ‫اختالالت‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫نامي‬ ‫كاقتصاد‬ ‫املصري‬ ‫االقتصاد‬
‫وجو‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬،‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫املوازنة‬ ‫يف‬ ‫واالختالل‬ ‫املدفوعات‬ ‫ميزان‬ ‫يف‬‫من‬‫كل‬ ‫بني‬ ‫كبرية‬ ‫فجوة‬ ‫د‬
‫واالستهالك‬ ‫اإلنتاج‬ ‫وبالتالي‬ ‫واالستثمار‬ ‫االدخار‬.
‫شهد‬ ‫فقد‬ ‫السائدة‬ ‫التنمية‬ ‫عملية‬ ‫بنمط‬ ‫ربطه‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫أسباب‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫أن‬ ‫والشك‬
‫الرأمسالي‬ ‫احلر‬ ‫اقتصاد‬ ‫منط‬ ‫فمن‬ ‫التنمية‬ ‫أمناط‬ ‫من‬ ‫منط‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يف‬ ‫تقلب‬ ‫املصري‬ ‫االقتصاد‬
‫يوليو‬ ‫ثورة‬ ‫قبل‬25‫الدولة‬ ‫التزام‬ ‫من‬ ‫صاحبه‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫املوجه‬ ‫االشرتاكي‬ ‫االقتصاد‬ ‫منط‬ ‫إىل‬ ،
‫أدي‬ ‫حيث‬ ،‫واخلدمي‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫بشقيه‬ ‫احلكومي‬ ‫العمل‬ ‫دوالر‬ ‫يف‬ ‫العمالة‬ ‫من‬ ‫األكرب‬ ‫اجلزء‬ ‫باستيعاب‬
‫من‬ ‫الفرتة‬ ‫يف‬ ‫املصري‬ ‫االقتصاد‬ ‫به‬ ‫مر‬ ‫ما‬ ‫فرغم‬ ‫الفرتة‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫خفض‬ ‫إىل‬ ‫ذلك‬
0699‫إىل‬069.‫من‬‫االتفاق‬ ‫لصاحل‬ ‫موارده‬ ‫من‬ ‫األكرب‬ ‫اجلزء‬ ‫وتعبئة‬ ‫لتوجيه‬ ‫نتيجة‬ ‫صعوبات‬
‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫احمللي‬ ‫االستثمار‬ ‫معدل‬ ‫تدهور‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫صاحبه‬ ‫ما‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬ ‫العسكري‬
‫الراهن‬ ‫بالوقت‬ ‫قورنت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫منخفضة‬ ‫معدالت‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫كانت‬ ‫الفرتة‬ ‫تلك‬(5.5%‫قوة‬ ‫حجم‬ ‫من‬
‫العمل‬)‫ي‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫جلزء‬ ‫املسلحة‬ ‫القوات‬ ‫استيعاب‬ ‫إىل‬ ‫رجع‬
‫العسكرية‬ ‫اخلدمة‬ ‫سنوات‬.
‫إىل‬ ‫املوجه‬ ‫االشرتاكي‬ ‫االقتصاد‬ ‫على‬ ‫املعتمد‬ ‫التنمية‬ ‫منط‬ ‫من‬ ‫املصري‬ ‫االقتصاد‬ ‫حتول‬ ‫بداية‬ ‫ومع‬
‫معدال‬ ‫اجتهت‬ ‫السبعينيات‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫يف‬ ‫االقتصادي‬ ‫االنفتاح‬ ‫بسياسات‬ ‫مسي‬ ‫ما‬ ‫تنفيذ‬‫ت‬
‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫تراوح‬ ‫فقد‬ ‫املقبولة‬ ‫احلدود‬ ‫يف‬ ‫ظل‬ ‫االرتفاع‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫النسيب‬ ‫االرتفاع‬ ‫حنو‬ ‫البطالة‬
‫بني‬5..%‫و‬2.9%‫ممن‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫احلكومي‬ ‫اإلنفاق‬ ‫حجم‬ ‫زيادة‬ ‫مكن‬ ‫حيث‬ ‫الفرتة‬ ‫هذه‬ ‫طوال‬
‫حت‬ ‫أو‬ ‫البرتول‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫األجنيب‬ ‫النقد‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫موارد‬ ‫وزيادة‬ ‫اإلعمار‬ ‫إعادة‬‫ويالت‬
‫مصر‬ ‫عليها‬ ‫حصلت‬ ‫اليت‬ ‫الضخمة‬ ‫القروض‬ ‫إىل‬ ‫إضافة‬ ‫السياحة‬ ‫حصيلة‬ ‫أو‬ ‫باخلارج‬ ‫العاملني‬
‫والفنيني‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫كبرية‬ ‫ألعداد‬ ‫العربي‬ ‫باخلليج‬ ‫العمالة‬ ‫أسواق‬ ‫استيعاب‬ ‫ساهم‬ ‫كما‬ ،‫آنذاك‬
‫فرتة‬ ‫شهدت‬ ‫حيث‬ ‫والتسعينيات‬ ‫الثمانينيات‬ ‫عقدي‬ ‫إىل‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫انفجار‬ ‫تأجيل‬ ‫يف‬ ‫املصريني‬
‫ا‬‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫تفاقم‬ ‫إىل‬ ‫أدت‬ ‫اليت‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫لثمانينات‬.
‫حجم‬ ‫زيادة‬ ‫وبالتالي‬ ‫االستثمار‬ ‫معدالت‬ ‫إضعاف‬ ‫يف‬ ‫اخلارجية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫ساهمت‬ ‫إذ‬
‫أسعارها‬ ‫الخنفاض‬ ‫نتيجة‬ ‫املصري‬ ‫البرتول‬ ‫بيع‬ ‫من‬ ‫احلصيلة‬ ‫اخنفاض‬ ‫العوامل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫البطالة‬
‫املص‬ ‫الصادرات‬ ‫حجم‬ ‫قلة‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬‫األخرى‬ ‫رية‬.‫مصر‬ ‫ديون‬ ‫مشكلة‬ ‫تفاقم‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬ ‫يضاف‬
‫االقرتاض‬ ‫على‬ ‫مصر‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫قيود‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫صاحب‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫الدين‬ ‫خدمة‬ ‫أعباء‬ ‫وزيادة‬ ‫اخلارجية‬.
‫عام‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بدء‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫تفاقم‬ ‫يف‬ ‫ساهمت‬ ‫وأسباب‬ ‫عوامل‬ ‫هذه‬ ‫كل‬0660‫اإلصالح‬ ‫لربنامج‬
‫ا‬ ‫مشكلة‬ ‫اختذت‬ ‫حيث‬ ‫اهليكلي‬ ‫والتكيف‬ ‫االقتصادي‬‫برنامج‬ ‫تطبيقه‬ ‫أثر‬ ‫هو‬ ‫فما‬ ‫جديدة‬ ًًً‫ا‬‫أبعاد‬ ‫لبطالة‬
‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫على‬ ‫االقتصادي‬ ‫اإلصالح‬.
‫سياق‬ ‫فى‬ ،‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫أو‬ ‫للبطالة‬ ‫أن‬ ‫ّم‬‫ه‬‫تف‬ ‫البطالة‬ ‫صنوف‬ ‫بتنوع‬ ‫االعرتاف‬ ‫على‬ ‫ويرتتب‬
‫البشرى‬ ‫الرفاه‬ ‫على‬ ‫وخيمة‬ ً‫ا‬‫آثار‬ ،‫النامية‬ ‫للبلدان‬ ‫الكلى‬ ‫االقتصاد‬.‫املتعط‬ ‫حيرم‬ ‫البطالة‬ ‫فانتشار‬‫لني‬
‫البلدان‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫لسواد‬ ‫األساسى‬ ‫العيش‬ ‫مصدر‬ ،‫الكسب‬ ‫من‬.‫املسترتة‬ ‫البطالة‬ ‫واستشراء‬)
‫الغالء‬ ‫مبتصاعد‬ ‫اللحاق‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫من‬ ‫ُقلل‬‫ي‬‫و‬ ،ً‫ال‬‫أص‬ ‫متدنية‬ ‫وهى‬ ،‫األجور‬ ‫على‬ ‫يضغط‬.‫وحيث‬
‫على‬ ‫البطالة‬ ‫ُساعد‬‫ت‬ ،‫والنساء‬ ‫الفقراء‬ ،‫اجملتمع‬ ‫من‬ ‫األضعف‬ ‫القطاعات‬ ‫على‬ ‫البطالة‬ ‫وقع‬ ‫يشتد‬‫زيادة‬
‫االجتماعى‬ ‫التشرذم‬.
‫إشباع‬ ‫عن‬ ‫اإلنتاج‬ ‫قصور‬ ‫تفاقم‬ ‫إىل‬ ‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫اشتداد‬ ‫يؤدى‬ ‫وأن‬ ‫البد‬ ‫التنمية‬ ‫إمكان‬ ‫منظور‬ ‫وفى‬
ً‫ا‬‫ُزيد‬‫م‬‫و‬ ،‫احلاجات‬ ‫بهذه‬ ‫الوفاء‬ ‫فى‬ ،‫اخلارجى‬ ‫العامل‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫بذلك‬ ً‫ا‬‫معمق‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫احلاجات‬
‫هذه‬ ‫شراء‬ ‫لتمويل‬ ،‫واملعونات‬ ‫القروض‬ ‫إىل‬ ‫اللجوء‬ ‫من‬‫ملراكز‬ ‫التبعية‬ ‫إنتاج‬ ‫ُعيد‬‫ي‬ ‫مما‬ ،‫احلاجات‬
‫املعرتك‬ ‫فى‬ ‫التنافس‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫وغياب‬ ،‫العجز‬ ‫من‬ ‫أدنى‬ ‫درك‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ،‫العاملى‬ ‫االقتصاد‬
‫الدوىل‬ ‫االقتصادى‬.‫العمل‬ ‫يتعني‬ ‫شريرة‬ ‫حلقة‬ ‫فى‬ ‫التخلف‬ ‫مشكلة‬ ‫استفحال‬ ‫هى‬ ‫احملصلة‬ ‫وتكون‬
‫كسرها‬ ‫على‬.
‫مفهوم‬"‫الكامل‬ ‫التشغيل‬"
‫الكامل‬ ‫التشغيل‬‫الواسع‬ ‫باملفهوم‬ ،‫البطالة‬ ‫نقيض‬ ‫هو‬.‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫هدف‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬
‫الكامل‬ ‫التشغيل‬ ‫لتحقيق‬ ‫اهلادفة‬‫واملؤسسية‬ ‫االقتصادية‬‫البنية‬ ‫بناء‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يتعني‬ ‫كمصر‬ ‫نام‬ ‫بلد‬.
‫توافر‬ ،‫الكامل‬ ‫التشغيل‬ ‫يعنى‬ ،‫التحديد‬ ‫وجه‬ ‫وعلى‬"‫جيد‬ ‫عمل‬"ً‫ال‬‫عم‬ ‫يطلب‬ ‫من‬ ‫لكل‬.‫عمل‬
‫فيه‬ ‫الفرد‬ ‫يوظف‬ ،‫منتج‬،‫والتطور‬ ‫النمو‬ ‫فرص‬ ‫فيه‬ ‫له‬ ‫وتتوافر‬ ،‫ذاته‬ ‫فيه‬ ‫وحيقق‬ ،‫وإمكاناته‬ ‫قدرته‬
‫واملهانة‬ ‫الفقر‬ ‫لتفادى‬ ‫يكفى‬ ‫ما‬‫منه‬ ‫ويكسب‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫والكرامة‬ ‫تتسق‬ ‫ظروف‬ ‫حتت‬.
‫برنامج‬ ‫تعريف‬ ‫حسب‬ ‫الفقر‬ ‫يعرف‬ ‫حينما‬ ،‫للفقر‬ ‫صنو‬ ‫البطالة‬ ‫أن‬ ‫يتضح‬ ،‫املنظور‬ ‫هذا‬ ‫فى‬
‫اإلمنائى‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬-‫قصور‬ ‫مبعنى‬،‫كرمية‬ ‫حياة‬ ‫فى‬ ‫البشر‬ ‫بأحقيات‬ ‫الوفاء‬ ‫عن‬ ‫اإلنسانية‬ ‫القدرة‬
‫للفقر‬ ‫أساسى‬ ‫مسبب‬ ‫احليلة‬ ‫قلة‬ ‫أو‬ ‫االجتماعى‬ ‫الضعف‬ ‫فى‬ ‫يرى‬ ‫والذى‬.‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تعد‬ ‫حيث‬
‫الفقراء‬ ‫من‬ ‫الساحقة‬ ‫للغالبية‬ ،‫األهم‬ ‫أو‬ ،‫الوحيد‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫العمل‬.‫يطيقون‬ ‫ال‬ ‫الفقراء‬ ‫أفقر‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬
‫ي‬ ‫حيث‬ ،‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫ترف‬‫الناتج‬ ‫الرفاه‬ ‫مستوى‬ ‫فإن‬ ،‫البقاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫بعمل‬ ‫التعلق‬ ‫عليهم‬ ‫تعني‬
‫بأنها‬ ‫وصفها‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫حبيث‬ ‫التدنى‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ،‫العمل‬ ‫ظروف‬ ‫أو‬ ،‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫التى‬ ‫األعمال‬ ‫نوع‬ ‫عن‬
‫أعمال‬"‫جيدة‬"‫البطالة‬ ‫صنوف‬ ‫من‬‫آخر‬ ‫أو‬ ‫صنف‬ ‫حتت‬،‫ثم‬ ‫من‬ ،‫وتندرج‬ ،.
،‫املنتجة‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫يصبح‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وبناء‬‫فيها‬ ‫ينتشر‬ ‫التى‬ ‫اجملتمعات‬ ‫فى‬ ،‫واملكسبة‬
‫والتخلف‬ ،‫الفقر‬ ‫مكافحة‬ ‫سبل‬ ‫أهم‬ ،‫االجتماعية‬ ‫احلماية‬ ‫شبكات‬ ‫وتضعف‬ ‫البطالة‬ ‫وتتفاقم‬ ‫الفقر‬
‫عام‬ ‫بوجه‬.
‫البيانات‬ ‫أزمة‬
‫مصر‬ ‫فى‬ ً‫ا‬‫إحكام‬ ،‫خاص‬ ‫بوجه‬ ‫والبطالة‬ ‫التشغيل‬ ‫عن‬ ‫البيانات‬ ‫فقر‬ ‫قيد‬ ‫يزداد‬ ،‫لألسف‬.‫ففى‬
‫ا‬ ‫موقف‬ ‫لتقدير‬ ‫سابقة‬ ‫حماولة‬‫البيانات‬ ‫قاعدة‬ ‫كانت‬ ،‫التسعينيات‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬ ،‫مصر‬ ‫فى‬ ‫لبطالة‬
‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫بيانات‬ ،‫السكان‬ ‫تعداد‬ ‫بيانات‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ،‫تشمل‬ ‫املتاحة‬.‫فتقتصر‬ ‫اآلن‬ ‫أما‬
‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫كل‬ ‫مرة‬ ‫جيرى‬ ‫الذى‬ ‫السكان‬ ‫تعداد‬ ‫على‬ ‫املتاحة‬ ‫البيانات‬ ‫مصادر‬(‫بيانات‬ ‫آخر‬ ‫تعود‬
‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫متاحة‬‫عام‬ ‫إىل‬ ‫بالعينة‬0662[0.)]‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫يتسم‬ ،‫بالتعداد‬ ‫وباملقارنة‬
‫التعداد‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثري‬ ‫أقصر‬ ‫دورية‬ ‫على‬ ‫جيرى‬ ‫أنه‬ ‫األوىل‬ ،‫ميزات‬ ‫بثالث‬ ‫بالعينة‬-‫منذ‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫مرة‬
‫عام‬0629‫متابعة‬ ‫فى‬ ‫الرغبة‬ ‫عند‬ ‫جيب‬ ‫كما‬ ،‫شهور‬ ‫ثالثة‬ ‫كل‬ ‫مرة‬ ‫سنوات‬ ‫لعدة‬ ‫جيرى‬ ‫وكان‬
‫بسرعة‬ ‫تتغري‬ ‫مهمة‬ ‫ظاهرة‬.‫و‬‫مما‬ ،‫والبطالة‬ ‫التشغيل‬ ‫أمور‬ ‫فى‬ ‫املسح‬ ‫ختصص‬ ‫هى‬ ‫الثانية‬ ‫امليزة‬
‫التعداد‬ ‫إليها‬ ‫يتطرق‬ ‫ال‬ ‫التى‬ ‫التفصيلية‬ ‫اخلصائص‬ ‫بعض‬ ‫توافر‬ ‫يعنى‬-‫التعطل‬ ‫مدة‬ ‫مثل‬.‫امليزة‬ ‫أما‬
‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫أن‬ ،‫كمصر‬ ‫بلد‬ ‫ظروف‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ،‫ميكن‬ ‫العينة‬ ‫مسوح‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫فتتمثل‬ ،‫للمسح‬ ‫الثالثة‬
‫احلصر‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ‫أدق‬ ‫بيانات‬‫الضخمة‬ ‫الكامل‬–‫التعداد‬ ‫دقة‬ ‫قلة‬ ‫على‬ ‫مؤشرات‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫وهناك‬
‫األخري‬(‫التعداد‬ ‫بيانات‬ ‫على‬ ‫املرتتبة‬ ‫النوع‬ ‫نسبة‬ ‫فى‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫انظر‬.)
‫مصر‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫موقف‬ ‫لتقييم‬ ‫اآلن‬ ‫لنا‬ ‫املتاحة‬ ‫الرمسية‬ ‫البيانات‬ ‫قاعدة‬ ‫تقتصر‬ ،‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫وبقايا‬ ‫السكان‬ ‫تعداد‬ ‫نتائج‬ ‫على‬.
‫يهمنا‬ ‫متعددة‬ ‫نقائص‬ ‫من‬ ‫يعانى‬ ‫كان‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫فإن‬ ،‫قيمته‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫النشاط‬ ‫فى‬ ‫السن‬ ‫وكبار‬ ‫واألطفال‬ ‫النساء‬ ‫مساهمة‬ ‫مدى‬ ‫من‬ ‫للتقليل‬ ‫مييل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫هنا‬ ‫منها‬
‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫مستوى‬ ‫تقدير‬ ‫من‬ ‫ويقلل‬ ،‫االقتصادى‬(‫البطالة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫استبعاد‬ ‫بسبب‬ ‫خاصة‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫اليائسة‬‫لبطالة‬-‫البحث‬ ‫الشرتاط‬ ‫نتيجة‬"‫اجلاد‬"‫للمسح‬ ‫املرجعية‬ ‫الفرتة‬ ‫خالل‬ ‫عمل‬ ‫عن‬.)‫وقد‬
‫قدرنا‬(0662)‫يوازى‬ ‫مبا‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫لزيادة‬ ‫يؤدى‬ ‫العيوب‬ ‫هذه‬ ‫آثار‬ ‫تصحيح‬ ‫أن‬5-.‫نقطة‬
‫التسعينيات‬ ‫مطلع‬ ‫فى‬ ‫مئوية‬.
‫أعاله‬ ‫املذكورة‬ ‫نفسها‬ ‫النقائص‬ ‫من‬ ‫يعانى‬ ‫التعداد‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫واجلدير‬.‫مبعنى‬‫ُتوقع‬‫ي‬ ‫أنه‬
‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫التعداد‬ ‫يقلل‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬.‫يعانى‬ ‫أن‬ ‫ُنتظر‬‫ي‬ ،ً‫ال‬‫قب‬ ‫أشرنا‬ ‫كما‬ ،‫وإضافة‬
‫احلجم‬ ‫صغري‬ ‫مبسح‬ ‫باملقارنة‬ ،‫القياس‬ ‫أخطاء‬ ،‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫الكفاءة‬ ‫قلة‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫التعداد‬
ً‫ا‬‫نسبي‬.،‫يؤدى‬ ‫أن‬ ‫يتوقع‬ ‫التعداد‬ ‫فإن‬ ،‫الكفاءة‬ ‫مستوى‬ ‫تساوى‬ ‫بفرض‬ ،‫أنه‬ ‫إال‬‫فنى‬ ‫لسبب‬(‫الفرتة‬
‫أقصر‬ ‫للتعداد‬ ‫املرجعية‬)‫فى‬ ‫الفارق‬ ‫هذا‬ ‫ويظهر‬ ،‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫بطالة‬ ‫ملعدل‬ ،
‫شكل‬(0)‫املصدران‬ ‫فيها‬ ‫توافر‬ ‫التى‬ ‫الزمنية‬ ‫الفرتة‬ ‫غالبية‬ ‫فى‬.
‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫واقع‬ ‫مع‬ ‫وبالتنافى‬ ،‫الدولية‬ ‫التوصيات‬ ‫مع‬ ‫وبالتعارض‬ ،‫سبق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وزيادة‬
‫فإن‬ ،‫املصرى‬‫تعداد‬0669‫فى‬ ‫املشاركة‬ ‫قياس‬ ‫بقصر‬ ،‫املصرية‬ ‫التعدادات‬ ‫فى‬ ً‫ا‬‫قدمي‬ ً‫ا‬‫تقليد‬ ‫ينهى‬
‫فأكثر‬ ً‫ا‬‫عام‬ ‫عشر‬ ‫مخسة‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫البالغني‬ ‫األفراد‬ ‫على‬ ‫والبطالة‬ ‫االقتصادى‬ ‫النشاط‬.‫تعداد‬ ‫فحتى‬
0699‫سنوات‬ ‫ست‬ ‫العمل‬ ‫لسن‬ ‫األدنى‬ ‫احلد‬ ‫كان‬ ،(‫تعداد‬ ‫ببيانات‬ ً‫ا‬‫حكم‬ ،‫أنه‬ ‫يالحظ‬0699‫يؤدى‬ ،
‫احل‬ ‫رفع‬‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫رفع‬ ‫إىل‬ ‫العمل‬ ‫لسن‬ ‫األدنى‬ ‫د‬.)
‫وصفه‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫أسوأ‬ ‫حتى‬ ‫السافرة‬ ‫غري‬ ‫البطالة‬ ‫صنوف‬ ‫عن‬ ‫البيانات‬ ‫وحالة‬.‫فقر‬ ‫ويصل‬
‫الضعف‬ ‫فى‬ ‫غاية‬ ‫واإلنتاجية‬ ‫الكسب‬ ‫فبيانات‬ ،‫املسترتة‬ ‫البطالة‬ ‫حالة‬ ‫فى‬ ‫أشده‬ ‫البيانات‬.
‫مرتفع‬ ‫أولوية‬ ‫وجود‬ ‫جبدية‬ ‫القول‬ ‫يصعب‬ ‫أنه‬ ‫فى‬ ‫ريب‬ ‫وال‬‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫ملواجهة‬ ‫ة‬
‫املوضوع‬ ‫عن‬ ‫البيانات‬ ‫قاعدة‬ ‫فيه‬ ‫ترتدى‬.
‫األخري‬ ‫للتعداد‬ ً‫ا‬‫وفق‬:‫البطالة‬(‫السافرة‬)‫ظاهر‬ ‫سبب‬ ‫ما‬ ‫لغري‬ ،‫اخنفضت‬!
‫مصر‬ ‫فى‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫دراسة‬ ‫تقتصر‬ ‫أن‬ ‫يتعني‬ ،ً‫ا‬‫إذ‬ ‫املتاحة‬ ‫الرمسية‬ ‫البيانات‬ ‫حدود‬ ‫فى‬
‫النتائج‬ ‫على‬"‫النهائية‬"‫لتعداد‬0669،ً‫ا‬‫مؤخر‬ ‫نشرت‬ ‫التى‬.‫عدم‬ ‫اجلميع‬ ‫من‬ ‫طلب‬ ،‫نشرها‬ ‫وقبل‬
‫هى‬ ‫متاحة‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بيانات‬ ‫آخر‬ ‫وكانت‬ ،‫بالعينة‬ ‫املسوح‬ ‫من‬ ‫املستقاة‬ ‫البطالة‬ ‫مقاييس‬ ‫اعتبار‬
‫عام‬ ‫عن‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫عن‬ ‫الناجتة‬ ‫تلك‬0662‫تعداد‬ ‫نتائج‬ ‫انتظار‬ ‫اجلميع‬ ‫على‬ ‫وأن‬ ،
‫السكان‬.‫النتائج‬ ‫ولكن‬"‫األولية‬"‫للتع‬‫مت‬ ‫الذى‬ ‫األمر‬ ،‫البطالة‬ ‫عن‬ ‫بيانات‬ ‫أية‬ ‫تتضمن‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫نشرت‬ ‫داد‬
‫النتائج‬ ‫فى‬ ‫تصحيحه‬"‫النهائية‬"‫العمر‬ ‫من‬ ‫البالغني‬ ‫لألفراد‬ ‫العملية‬ ‫احلالة‬ ‫عن‬ ‫جداول‬ ‫بنشر‬02
‫فأكثر‬ ً‫ا‬‫عام‬.
‫بني‬ ‫واضحة‬ ‫بدرجة‬ ‫اخنفضت‬ ‫قد‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ،‫املختصر‬ ‫العمرى‬ ‫املدى‬ ‫هذا‬ ‫فى‬
‫األخريي‬ ‫التعدادين‬‫ن‬(0699‫و‬0669)‫من‬ ‫أكثر‬ ‫من‬05%‫من‬ ‫أقل‬ ‫إىل‬6( %ً‫ال‬‫قلي‬ ‫أعلى‬ ‫األخري‬ ‫الرقم‬
‫السابق‬ ‫الوزراء‬ ‫رئيس‬ ‫أعلنه‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬(9.5)%‫النتائج‬ ‫نشر‬ ‫قبل‬"‫النهائية‬"،‫شهور‬ ‫بعدة‬
‫األوروبى‬ ‫االحتاد‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫بأنه‬ ً‫ا‬‫مفتخر‬.
‫امل‬ ‫عدد‬ ‫حتى‬ ‫بأن‬ ‫تقول‬ ‫التعداد‬ ‫بيانات‬ ‫إن‬ ‫بل‬‫التعدادين‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫الفرتة‬ ‫فى‬ ‫اخنفض‬ ‫قد‬ ‫تعطلني‬
(‫من‬0.29‫إىل‬‫مليون‬0.2.‫مليون‬.)
‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫املوثق‬ ‫للبطالة‬ ‫العام‬ ‫االجتاه‬ ‫ضوء‬ ‫فى‬ ‫هذه‬ ‫البطالة‬ ‫مقاييس‬ ‫تصديق‬ ‫ويصعب‬
‫األخريين‬ ‫التعدادين‬ ‫بني‬ ‫الفرتة‬ ‫فى‬ ‫العام‬ ‫االقتصادى‬ ‫األداء‬ ‫ومؤشرات‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬(0699-
0669.)
‫يتبني‬ ‫فكما‬‫شكل‬ ‫من‬(0)‫فى‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫كانت‬ ،
‫عام‬ ‫حتى‬ ‫مطرد‬ ‫تصاعد‬0662‫قاربت‬ ‫حتى‬00%‫التسعينيات‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬(‫معدل‬ ‫أن‬ ‫ولنتذكر‬
‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينتظر‬ ‫التعداد‬ ‫من‬ ‫البطالة‬.)‫شكل‬ ‫من‬ ،‫وميكن‬(0)،
‫االجتاهية‬ ‫القيمة‬ ‫أن‬ ‫مالحظة‬‫املصحح‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫مدى‬ ‫إىل‬ ‫متتد‬ ‫التعدادات‬ ‫من‬ ‫البطالة‬ ‫ملعدل‬
‫حول‬ ،‫التسعينيات‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫ملسح‬0.-02[%5.]‫معدل‬ ‫يكسر‬ ‫حني‬ ‫على‬ ‫هذا‬
‫تعداد‬ ‫من‬ ‫املنشور‬ ‫البطالة‬0669‫من‬ ‫تعضيد‬ ‫دون‬ ،‫التعدادات‬ ‫ملعدالت‬ ‫التارخيى‬ ‫النمط‬ ،‫حبدة‬ ،
‫العام‬ ‫االقتصادى‬ ‫األداء‬ ‫مؤشرات‬.
‫الفرتة‬ ‫فى‬ ‫للفرد‬ ‫اإلمجاىل‬ ‫الناتج‬ ‫منو‬ ‫معدل‬ ‫متوسط‬ ‫كان‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬(0699-0669)
ً‫ا‬‫بطيئ‬-‫سنوات‬ ‫لبضع‬ ً‫ا‬‫سالب‬ ‫الواقع‬ ‫فى‬-‫فى‬ ‫النمو‬ ‫معدل‬ ‫متوسط‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثري‬ ‫أقل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫حتى‬
‫السابقة‬ ‫التعدادين‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫الفرتة‬(0699-0699)،‫مطرد‬ ‫صعود‬ ‫فى‬ ‫فيها‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫كان‬ ‫التى‬
‫ل‬ ً‫ا‬‫وفق‬‫الغالف‬ ‫شكل‬ ،‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫ومسح‬ ‫التعداد‬ ‫كال‬.‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫اعتماد‬ ‫أن‬ ‫ويالحظ‬
‫تعداد‬ ‫من‬ ‫الناتج‬ ‫املعدل‬‫مصداقية‬‫من‬ ‫يقلل‬،‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫ملسح‬ ‫املصحح‬0669ً‫ا‬‫كثري‬.
‫فى‬ ‫النمو‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مؤشرات‬ ‫تتوافر‬ ،‫للفرد‬ ‫اإلمجاىل‬ ‫الناتج‬ ‫لنمو‬ ‫العام‬ ‫النمط‬ ‫إىل‬ ‫وباإلضافة‬
‫يرت‬ ‫الناتج‬‫اإلنتاجية‬ ‫قليلة‬ ‫اهلامشية‬ ‫اخلدمات‬ ‫أنشطة‬ ‫فى‬ ،‫باطراد‬ ،‫كز‬.
‫قد‬ ‫األخريين‬ ‫التعدادين‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫فرتة‬ ‫فى‬ ‫املسجل‬ ‫الناتج‬ ‫منو‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مؤشرات‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وهناك‬
‫اجملتمع‬ ‫فى‬ ‫القوة‬ ،‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫والثروة‬ ‫الدخل‬ ‫توزيع‬ ‫سوء‬ ‫وتفاقم‬ ‫الفقر‬ ‫فى‬ ‫زيادة‬ ‫رافقه‬.
‫ال‬ ‫ترافق‬ ‫ميثل‬ ،‫اإلنسانى‬ ‫الرفاه‬ ‫منظور‬ ‫فى‬‫اختالل‬ ‫مع‬ ،‫الفقر‬ ‫وانتشار‬ ،‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫بطالة‬
‫مصر‬ ‫فى‬ ‫التشغيل‬ ‫ملشكلة‬ ‫الرئيسية‬ ‫احملاور‬ ‫والثروة‬ ‫الدخل‬ ‫توزيع‬.
‫ترتفع‬ ‫فتئت‬ ‫ما‬ ‫التى‬ ،‫الرأمسالية‬ ‫الكثافة‬ ‫شديد‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫الناتج‬ ‫منو‬ ‫فإن‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وفوق‬.
‫مل‬ ‫وقفزت‬ ‫السبعينيات‬ ‫مطلع‬ ‫منذ‬ ‫تزايد‬ ‫فى‬ ‫للناتج‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫نسبة‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬‫االرتفاع‬ ‫بالغة‬ ‫ستويات‬
‫التسعينيات‬ ‫فى‬.
‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫مع‬ ‫متوافقة‬ ‫أعاله‬ ‫املوصوفة‬ ‫االقتصادى‬ ‫األداء‬ ‫خصائص‬ ‫تشكيلة‬ ‫وليست‬
‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬.
‫الفرتة‬ ‫فى‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫لبيانات‬ ‫حتليل‬ ‫ينتهى‬ ،‫األمر‬ ‫واقع‬ ‫وفى‬(0661-0662)،
‫األخري‬ ‫التعدادين‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫العشر‬ ‫السنوات‬ ‫من‬ ‫مخس‬ ‫أى‬‫إىل‬ ‫أضيفت‬ ‫التى‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ،‫ين‬
‫تتعدى‬ ‫الفرتة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫كله‬ ‫االقتصاد‬911‫بقليل‬ ‫ألف‬.‫أنه‬ ‫على‬ ‫التحليل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ويستدل‬"‫باملقارنة‬
‫فى‬ ‫كانت‬ ‫البطالة‬ ‫أن‬ ‫فالبد‬ ،‫العمل‬ ‫لسوق‬ ‫اجلديدة‬ ‫اإلضافات‬ ‫وحجم‬ ،‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫برصيد‬
‫ازدياد‬."‫البطال‬ ‫مستوى‬ ‫قبول‬ ‫يعنى‬ ،‫أخرى‬ ‫بعبارة‬‫تعداد‬ ‫من‬ ‫ة‬0669‫على‬ ‫املتعطلني‬ ‫رصيد‬ ‫بقاء‬
‫عام‬ ‫مستوى‬0699‫ما‬ ‫الفرتة‬ ‫فى‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫ماليني‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫خلق‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫أى‬ ،ً‫ا‬‫تقريب‬
‫العشر‬ ‫السنوات‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫فى‬ ‫اجلدد‬ ‫الداخلني‬ ‫كل‬ ‫لتشغيل‬ ‫التعدادين‬ ‫بني‬-‫ثالثة‬ ‫يوازى‬ ‫ما‬ ‫أى‬
‫للنصف‬ ‫املوثق‬ ‫املقدر‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫معدل‬ ‫أضعاف‬‫التسعينيات‬ ‫من‬ ‫األول‬.
‫املطلوبة‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خللق‬ ‫الالزمني‬ ،‫اإلمجاىل‬ ‫الناتج‬ ‫ومنو‬ ،‫االستثمار‬ ‫حجم‬ ‫أن‬ ‫واملؤكد‬
‫تعداد‬ ‫بيانات‬ ‫لصحة‬0669‫العمالة‬ ‫ومرونة‬ ،‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خللق‬ ‫الرأمسالية‬ ‫الكثافة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ،
‫مبراحل‬ ‫املصرى‬ ‫االقتصاد‬ ‫قدرة‬ ‫يتعدى‬ ،‫التسعينيات‬ ‫فى‬ ‫املشاهدة‬ ،‫للناتج‬.
‫أن‬ ‫على‬ ،‫إضافة‬ ،‫التسعينيات‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫النصف‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خللق‬ ‫القطاعى‬ ‫التوزيع‬ ‫ويدل‬
‫مربرة‬ ‫غري‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫فى‬ ‫الكبري‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫على‬ ‫املعقودة‬ ‫اآلمال‬(‫يقدر‬
‫ببنما‬ ،‫املنظم‬ ‫غري‬ ‫والقطاع‬ ‫احلكومة‬ ‫هى‬ ‫كانت‬ ‫العمل‬ ‫لفرص‬ ً‫ا‬‫خلق‬ ‫املؤسسية‬ ‫القطاعات‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬
‫أ‬ ‫يقدر‬‫التسعينيات‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫النصف‬ ‫فى‬‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫خسر‬ ‫قد‬ ‫الكبري‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫ن‬.)
‫يزيد‬ ‫أن‬ ‫ُنتظر‬‫ي‬ ‫حيث‬ ‫املستقبل‬ ‫فى‬ ‫قوة‬ ‫سيزداد‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫حتدى‬ ‫أن‬ ‫مالحظة‬ ‫ويتعني‬
‫مبعدل‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬‫إىل‬ ‫اجلدد‬ ‫الداخلني‬ ‫عدد‬5-.%ً‫ا‬‫سنوي‬.
‫فى‬ ،‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫انتشار‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ،‫نهاية‬ ،‫اإلشارة‬ ‫وجتدر‬‫االقتصادية‬ ‫األوضاع‬ ‫تأزم‬ ‫سياق‬
‫منهم‬ ‫وكثرة‬ ،‫الشباب‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫تصيب‬ ‫أنها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ،ً‫ا‬‫قامت‬ ً‫ا‬‫طابع‬ ‫البطالة‬ ‫على‬ ‫يضفى‬ ،‫واالجتماعية‬
‫مستوى‬ ‫باخنفاض‬ ‫تتسم‬ ‫أوضاع‬ ‫فى‬ ‫األضعف‬ ‫االجتماعية‬ ‫والفئات‬ ،‫التعليمى‬ ‫النظام‬ ‫خرجيى‬ ‫من‬
‫ت‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫مبا‬ ،‫االجتماعية‬ ‫احلماية‬ ‫شبكات‬ ‫وضعف‬ ‫اإلنسانى‬ ‫الرفاه‬‫سوء‬ ‫وتفاقم‬ ،‫البطالة‬ ‫عويضات‬
‫والثروة‬ ‫الدخل‬ ‫توزيع‬.
‫احلقيقى‬ ‫الكسب‬ ‫تردى‬ ‫على‬ ‫عامة‬ ‫مؤشرات‬ ‫فتوجد‬ ،‫للبطالة‬ ‫األخرى‬ ‫اجلوانب‬ ‫عن‬ ‫أما‬
(‫التضخم‬ ‫أثر‬ ‫باستبعاد‬)‫عام‬ ‫منذ‬ ‫ببطىء‬ ،‫اإلنتاجية‬ ‫على‬ ‫إمجاىل‬ ‫كمؤشر‬ ،‫للعامل‬ ‫الناتج‬ ‫منو‬ ‫وعلى‬
0691(‫مبتوسط‬ ،‫الدوىل‬ ‫البنك‬ ‫بيانات‬ ‫حسب‬.-.%‫ا‬ ‫فى‬‫فقط‬ ‫لسنة‬.)
‫السافرة‬ ‫للبطالة‬ ‫األساسية‬ ‫اخلصائص‬
‫مقارنة‬ ‫عنها‬ ‫تتمخض‬ ‫السافرة‬ ‫للبطالة‬ ‫أساسية‬ ‫خصائص‬ ‫بعض‬ ‫إىل‬ ‫باإلشارة‬ ‫هنا‬ ‫نكتفى‬
‫العمرية‬ ‫الفئة‬ ‫فى‬ ‫األخريين‬ ‫التعدادين‬ ‫من‬ ‫املتعطلني‬ ‫خصائص‬(02‫فأكثر‬ ً‫ا‬‫عام‬.)
‫تعداد‬ ‫من‬ ‫يستمد‬0669ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫املتعطلني‬ ‫كل‬ ‫أن‬(62)%‫من‬ ‫أصبحوا‬ ‫قد‬‫عمل‬ ‫عن‬ ‫الباحثني‬
‫من‬ ً‫ا‬‫صعود‬ ،‫مرة‬ ‫ألول‬99%‫عام‬ ‫فى‬ ‫فقط‬0699.
‫فى‬ ‫كان‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫فإن‬ ،‫التعداد‬ ‫بيانات‬ ‫وحسب‬0669‫عن‬ ‫الريف‬ ‫فى‬ ً‫ال‬‫قلي‬ ‫أعلى‬
‫الريف‬ ‫قاطنى‬ ‫من‬ ‫املتعطلني‬ ‫غالبية‬ ‫كانت‬ ‫حني‬ ‫على‬ ،‫احلضر‬.‫املتعطلني‬ ‫ثلث‬ ‫حواىل‬ ‫كان‬ ‫وبينما‬
‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ،‫اإلناث‬ ‫من‬‫الذكور‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثري‬ ‫أعلى‬ ‫بينهن‬.
‫تعداد‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫أقل‬ ‫ظهرت‬ ‫فقد‬ ،‫للبطالة‬ ‫اجلغرافى‬ ‫بالتوزيع‬ ‫يتصل‬ ‫وفيما‬0669
‫فى‬ ‫املعدالت‬ ‫أعلى‬ ‫ُجلت‬‫س‬ ‫بينما‬ ‫الكربى‬ ‫القاهرة‬ ‫إقليم‬ ‫وفى‬ ،‫السكان‬ ‫خفيفة‬ ،‫احلدود‬ ‫حمافظات‬ ‫فى‬
‫البالد‬ ‫جنوب‬ ‫وأقصى‬ ‫الدلتا‬ ‫حمافظات‬.
‫أن‬ ‫املهمة‬ ‫امللحوظات‬ ‫ومن‬‫تعدادي‬ ‫بني‬ ‫اختلفت‬ ‫قد‬ ‫العمر‬ ‫حسب‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬0699‫و‬
0669‫بلوغ‬ ‫قبل‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫اخنفضت‬ ‫حبيث‬.1‫العمر‬ ‫من‬ ‫الثالثينيات‬ ‫فى‬ ‫وارتفعت‬ ،ً‫ا‬‫عام‬.
‫االختالف‬ ‫هذا‬ ‫تفسري‬ ‫ميكن‬ ،‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫الباحثني‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫املتعطلني‬ ‫كل‬ ‫كان‬ ‫وحيث‬
‫التع‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫التعطل‬ ‫مدة‬ ‫طول‬ ‫بزيادة‬‫دادين‬(‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫مباشرة‬ ‫متاحة‬ ‫كانت‬ ‫معلومة‬ ‫وهى‬
‫السابق‬ ‫فى‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬)‫عام‬ ‫فى‬ ‫أصبح‬ ‫قد‬ ‫املتعطلني‬ ‫رصيد‬ ‫أن‬ ‫مبعنى‬0669‫دفعات‬ ‫من‬ ‫يتكون‬
‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫يبحثون‬ ‫مازالوا‬ ‫الذين‬ ‫املتعطلني‬ ‫من‬ ‫أقدم‬.
‫تعدادي‬ ‫بني‬ ‫التعليمى‬ ‫النظام‬ ‫خلرجيى‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫اخنفاض‬ ‫ورغم‬0699‫و‬0669،
‫والعاىل‬ ‫املتوسط‬ ‫املستويني‬ ‫على‬ ،‫هؤالء‬ ‫نصيب‬ ‫من‬ ‫األعلى‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫فمازالت‬.
‫احلكومة‬ ‫موقف‬
‫أعمال‬ ‫جدول‬ ‫على‬ ‫أولوية‬ ‫ستلقى‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ،‫اإلعالن‬ ‫مت‬ ‫لقد‬
‫فى‬ ‫خاصة‬ ،‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫شهدت‬ ‫قد‬ ،‫سابقة‬ ،‫مماثلة‬ ‫إعالنات‬ ‫بأن‬ ‫التذكرة‬ ‫وجتدر‬ ‫احلكومة‬
‫منظو‬‫تستفحل‬ ،‫الكامل‬ ‫التشغيل‬ ‫ر‬.
،ً‫ا‬‫جدي‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫أولوية‬ ‫أخذ‬ ‫مبحاولة‬ ‫توحى‬ ‫الوزراء‬ ‫جملس‬ ‫من‬ ‫الواردة‬ ‫األخبار‬ ‫أن‬ ‫غري‬
‫املرة‬ ‫هذه‬.‫ستخلق‬ ‫أنها‬ ‫احلكومة‬ ‫أعلنت‬ ،‫االجتاه‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫أوىل‬ ‫وكخطوة‬021‫فى‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫ألف‬
‫الوزارات‬:‫واألوقاف‬ ‫والصحة‬ ‫التعليم‬ ‫فى‬.‫املتعطل‬ ‫عدد‬ ‫قبلنا‬ ‫وإذا‬‫تعداد‬ ‫من‬ ‫ني‬0669‫فإن‬ ،"‫حل‬"
‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يستغرق‬ ‫لن‬ ،‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ،‫البطالة‬ ‫مشكلة‬.‫املواءمة‬ ‫تكرار‬ ‫أمكن‬ ‫إن‬ ‫هذا‬
‫اجلديدة‬ ‫احلكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫األوىل‬ ‫الشرحية‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫اإلعالن‬ ‫اقتضاها‬ ‫التى‬ ‫املالية‬.
‫احلكو‬ ‫اخلدمة‬ ‫فى‬ ‫املسترتة‬ ‫البطالة‬ ‫قضايا‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫حتى‬ ،‫ولكن‬‫جوانب‬ ‫من‬ ‫وهى‬ ،‫مية‬
‫احلكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫التساؤل‬ ‫يبقى‬ ،‫أعاله‬ ‫أوضحنا‬ ‫كما‬ ‫األخطر‬ ‫البطالة‬
‫ستعترب‬ ‫اجلديدة‬"‫جيدة‬ ً‫ال‬‫أعما‬"‫بها‬ ‫االلتحاق‬ ‫فى‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫الباحثني‬ ‫لرتغيب‬ ‫يكفى‬ ‫مبا‬(‫العام‬ ‫فى‬
‫والتعليم‬ ‫الرتبية‬ ‫وزارة‬ ‫عينت‬ ‫املاضى‬21‫تعل‬ ‫وظائف‬ ‫فى‬ ‫اخلرجيني‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ألف‬‫أن‬ ‫يتكرر‬ ‫ولكن‬ ،‫يمية‬
‫بالوظائف‬ ‫االلتحاق‬ ‫يقبلوا‬ ‫مل‬ ‫املعينني‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬.)
‫تتضمن‬ ‫أخرى‬ ‫مبادرة‬ ‫عن‬ ‫باإلعالن‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫محلة‬ ‫ّدت‬‫ع‬‫ص‬ ‫قد‬ ‫احلكومة‬ ‫أن‬ ‫غري‬
‫عنها‬ ‫اإلعالن‬ ‫سبق‬ ‫التى‬ ً‫ا‬‫ألف‬ ‫واخلمسني‬ ‫املائة‬‫إىل‬ ‫إضافية‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫مليون‬ ‫نصف‬ ‫حواىل‬ ‫إضافة‬.
‫اجلديدة‬ ‫الشرحية‬ ‫هذه‬ ‫من‬‫خلق‬ ‫مسؤولية‬ ‫أعطيت‬ ،511‫القطاع‬ ‫فى‬ ،‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫ألف‬
‫العمل‬ ‫لوزارة‬ ‫التابعة‬ ‫التشغيل‬ ‫ملكاتب‬ ،‫اخلاص‬-‫اختصاص‬ ‫صميم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫كانت‬ ‫مسؤولية‬ ‫وهى‬
‫اآلن‬ ‫املهمة‬ ‫بهذه‬ ‫الوفاء‬ ‫من‬ ‫التشغيل‬ ‫مكاتب‬ ‫سيمكن‬ ‫الذى‬ ‫اجلديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ‫وليس‬ ،‫املكاتب‬ ‫هذه‬.
‫خلق‬ ‫مهمة‬ ‫أوكلت‬ ‫كذلك‬511‫فرصة‬ ‫ألف‬،‫للتنمية‬ ‫االجتماعى‬ ‫للصندوق‬ ‫أخرى‬ ‫عمل‬
‫باستخدام‬"‫يبلغ‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫متاح‬ ‫متويل‬0.5‫جنيه‬ ‫مليار‬( "‫افرتاض‬ ،‫وهلة‬ ‫ألول‬ ،‫يعنى‬ ‫قد‬ ‫الذى‬ ‫األمر‬
‫تكلفة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫يسري‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫إال‬ ‫ليست‬ ‫وهى‬ ،‫مصرى‬ ‫جنيه‬ ‫آالف‬ ‫ستة‬ ‫يوازى‬ ‫العمل‬ ‫لفرصة‬ ‫تكلفة‬ ‫متوسط‬
‫سبقت‬ ‫كما‬ ،‫املصرى‬ ‫االقتصاد‬ ‫عموم‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫فرصة‬ ‫خلق‬‫اإلشارة‬.)‫برنامج‬ ‫فإن‬ ،‫وباإلضافة‬
"‫شروق‬"‫خيلق‬ ‫أن‬ ‫له‬‫خصص‬،‫التأثري‬ ‫متواضع‬ ،‫الريفية‬ ‫للتنمية‬..‫عمل‬‫فرصة‬ ‫ألف‬.‫خيلق‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫األخرى‬ ‫املبادرات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫املعلن‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫باقى‬(‫تقانات‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫تشمل‬
‫وإصحاح‬ ‫القمامة‬ ‫ومجع‬ ،‫األشجار‬ ‫ومشاتل‬ ،‫واملعلومات‬ ‫االتصال‬‫البيئة‬.)
‫مليون‬ ‫النصف‬ ‫فإن‬ ،‫احلكومة‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ألف‬ ‫واخلمسني‬ ‫املائة‬ ‫بشرحية‬ ‫وباملقارنة‬
‫البطالة‬ ‫مستوى‬ ‫مسائل‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫بشأنها‬ ً‫ا‬‫مثار‬ ‫ويبقى‬ ،‫للتحقق‬ ‫قابلية‬ ‫أقل‬ ‫تبدو‬ ‫اجلديدة‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬
‫املسترتة‬(‫والكسب‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫ُعدي‬‫ب‬ ‫خاصة‬)‫مل‬ ‫حتقيقها‬ ‫مدى‬ ،‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫عليها‬ ‫املرتتبة‬‫االقتصاد‬ ‫نفعة‬
‫املتعطلني؟‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫خلقها‬ ‫سيتم‬‫التى‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫على‬ ‫سيقبل‬ ‫ومن‬ ،‫ككل‬ ‫املصرى‬
‫البطالة‬ ‫ملكافحة‬ ‫متكاملة‬ ‫سياسات‬ ‫حزمة‬
‫فسجل‬ ،‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫فى‬ ،‫وإجنازها‬ ،‫مصر‬ ‫فى‬ ‫احلكومة‬ ‫موقف‬ ‫انتقاد‬ ‫مبكان‬ ‫السهولة‬ ‫من‬
‫مشجع‬ ‫غري‬ ،‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ،‫اإلجناز‬.‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬‫على‬ ‫املتاحة‬ ‫املؤشرات‬ ‫تدل‬ ،‫البيانات‬ ‫فقر‬
‫تستفحل‬ ‫املشكلة‬ ‫أن‬.
،‫ضخمة‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫أن‬ ‫للجميع‬ ً‫ا‬‫جلي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫ولكن‬
‫على‬ ‫تستعصى‬ ‫حبيث‬ ‫للبلد‬ ‫واالجتماعى‬ ‫االقتصادى‬ ‫النسيج‬ ‫فى‬ ‫اجلذور‬ ‫وعميقة‬"‫السريعة‬ ‫احللول‬"
‫الطابع‬ ‫ذات‬"‫الفنى‬."‫مي‬ ‫لن‬ ،‫أخرى‬ ‫بعبارة‬‫فى‬ ‫خاصة‬ ،‫مصر‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫ملشكلة‬ ‫ناجع‬ ‫حلل‬ ‫التوصل‬ ‫كن‬
‫األجل‬ ‫طويل‬ ،‫وحمكمها‬ ،‫األبعاد‬ ‫متعدد‬ ،‫اسرتاتيجى‬ ‫برنامج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬ ،‫الكامل‬ ‫التشغيل‬ ‫منظور‬
‫دولة‬ ‫عليه‬ ‫تقوم‬(‫حكومة‬ ‫جمرد‬ ‫وليس‬)‫فعالة‬.‫التى‬ ‫الكربى‬ ‫املشكالت‬ ‫مجيع‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ولعل‬
‫كما‬ ‫متفاعلة‬ ‫وكلها‬ ،‫اآلن‬ ‫مصر‬ ‫تواجهها‬‫رتق‬ ‫يعد‬ ‫فلم‬ ،‫املقرتحة‬ ‫السياسات‬ ‫حزمة‬ ‫من‬ ‫سيظهر‬
‫الكبار‬ ‫املشكالت‬ ‫على‬ ‫ملموس‬ ‫أثر‬ ‫لتحقيق‬ ‫بكاف‬ ‫املتناثرة‬ ‫اجلزئية‬ ‫احللول‬ ‫أو‬ ‫الفتوق‬.‫قد‬ ‫ولذلك‬
‫حدود‬ ‫بكثري‬ ‫تتعدى‬ ‫املقرتحة‬ ‫السياسات‬ ‫من‬ ‫حبزمة‬ ‫املوجزة‬ ‫الورقة‬ ‫هذه‬ ‫تنتهى‬ ‫أن‬ ‫البعض‬ ‫يدهش‬
‫التفكري‬"‫الفنى‬"‫البطالة‬ ‫مثل‬ ‫مشكلة‬ ‫حلول‬ ‫فى‬‫مصر‬ ‫فى‬.
‫فيها‬ ‫يوظف‬ ،‫كافية‬ ‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫إجياد‬ ‫على‬ ‫البطالة‬ ‫صنوف‬ ‫خمتلف‬ ‫عالج‬ ‫يقوم‬ ،‫بداية‬
‫ويوفر‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫ومتزايدة‬ ،‫عالية‬ ‫إنتاجية‬ ‫كفاءة‬ ‫حيقق‬ ‫مبا‬ ،‫حد‬ ‫ألقصى‬ ‫قدراتهم‬ ‫العاملون‬
‫الرفا‬ ‫مستوى‬ ‫وارتقاء‬ ،‫اجملتمع‬ ‫فى‬ ‫للناس‬ ‫األساسية‬ ‫احلاجات‬ ‫إشباع‬ ‫يكفل‬ ،ً‫ا‬‫ومتنامي‬ ،ً‫ا‬‫مرتفع‬ ً‫ا‬‫كسب‬‫ه‬
‫أخرى‬‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫الزمن‬ ‫مع‬ ‫البشرى‬.
‫اإلنتاجية‬ ‫جانيب‬ ‫على‬ ،ً‫ا‬‫حالي‬ ‫املتاح‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫املركب‬ ‫اهلدف‬ ‫هذا‬ ‫ويعنى‬
‫ميكن‬ ‫حبيث‬ ،‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫مواجهة‬ ‫جملرد‬ ‫املطلوب‬ ‫من‬ ‫بكثري‬ ‫وأكثر‬ ،‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫والكسب‬
‫إنتاجي‬ ‫أعلى‬ ‫ألعمال‬ ‫االنتقال‬ ‫زمنية‬ ‫نقطة‬ ‫أى‬ ‫فى‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫للمشتغلني‬ً‫ا‬‫كسب‬ ‫وأوفر‬ ‫ة‬.
‫فى‬ ‫املكثف‬ ‫االستثمار‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫البشرى‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫بنوعية‬ ‫االرتقاء‬ ‫يتعني‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫ومن‬
‫الفقراء‬ ،‫للمستضعفني‬ ‫خاصة‬ ‫عناية‬ ‫إيالء‬ ‫مع‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫وفى‬ ‫املستمرين‬ ‫والتدريب‬ ‫التعليم‬
‫األفضل‬ ‫العمل‬ ‫لفرص‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫فى‬ ‫األفراد‬ ‫يتأهل‬ ‫حتى‬ ،‫والنساء‬.‫تار‬ ‫مهمة‬ ‫وهذه‬‫هلا‬ ‫ليس‬ ‫خيية‬
‫التقدم‬ ‫لغاية‬ ‫خدمتها‬ ‫مدى‬ ‫سيتحدد‬ ‫املهمة‬ ‫بهذه‬ ‫وفائها‬ ‫حد‬ ‫وعلى‬ ،‫الدولة‬ ‫إال‬.
‫حتدى‬ ‫ملواجهة‬ ‫الكافية‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ،‫الكبري‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫يتمكن‬ ‫أن‬ ‫ُتوقع‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫وحيث‬
‫فيتعني‬ ،‫العمالة‬ ‫وخفيفة‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫كثيفة‬ ‫االقتصادية‬ ‫األنشطة‬ ‫على‬ ‫لرتكيزه‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ،‫البطالة‬
‫توفري‬‫مع‬ ،‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫فى‬ ‫مهم‬ ‫بدور‬ ‫الصغرية‬ ‫املشروعات‬ ‫لقيام‬ ‫املواتية‬ ‫املؤسسية‬ ‫البنية‬
‫احلديث‬ ‫األعمال‬ ‫وقطاع‬ ‫الصغرية‬ ‫املشروعات‬ ‫بني‬ ‫فعال‬ ‫تضافر‬ ‫ختليق‬.،‫اهلدف‬ ‫ذلك‬ ‫حتقيق‬ ‫ويطلب‬
‫البشرى‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫األصول‬ ‫من‬ ،‫الفقراء‬ ‫خاصة‬ ،‫الناس‬ ‫عموم‬ ‫متكني‬.‫ويأتى‬
‫على‬‫كثرة‬ ‫يعيش‬ ‫حيث‬ ‫الريفية‬ ‫املناطق‬ ‫فى‬ ‫واملاء‬ ‫واألرض‬ ،‫ميسرة‬ ‫بشروط‬ ،‫االئتمان‬ ‫القائمة‬ ‫رأس‬
‫الفقراء‬.‫الصغرية‬ ‫املشروعات‬ ‫قيام‬ ‫لتسهيل‬ ‫واإلدارية‬ ‫القانونية‬ ‫البيئة‬ ‫توفر‬ ‫أن‬ ‫يتعني‬ ‫كذلك‬
‫الفشل‬ ‫احتمال‬ ‫وارتفاع‬ ‫بالضعف‬ ‫املشروعات‬ ‫هذه‬ ‫تتسم‬ ‫حيث‬ ،‫ورعايتها‬.،‫قام‬ ‫إن‬ ،‫التوجه‬ ‫ذلك‬ ‫وميثل‬
‫حت‬‫بينما‬ ،‫الكبري‬ ‫املال‬ ‫لرأس‬ ،‫احلوافز‬ ‫كل‬ ،‫احلوافز‬ ‫توفر‬ ‫التى‬ ‫احلالية‬ ‫االستثمار‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ً‫ا‬‫جذري‬ ً‫ال‬‫و‬
‫واإلدارية‬ ‫التمويلية‬ ‫العوائق‬ ‫أقسى‬ ‫ثقل‬ ‫حتت‬ ‫يرزح‬ ،‫بالتعريف‬ ‫احليلة‬ ‫قليل‬ ،‫الصغري‬ ‫املستثمر‬ ‫ترتك‬
‫والتسويقية‬.‫حياز‬ ‫تركيز‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫احلالية‬ ‫السياسات‬ ‫تعمل‬ ،‫اخلصوص‬ ‫وجه‬ ‫وعلى‬‫األرض‬ ‫ة‬
‫الريف‬ ‫فى‬ ‫الفقر‬ ‫باستشراء‬ ‫ينذر‬ ‫مبا‬ ‫الزراعية‬.
‫اإلنفاق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫توفري‬ ،‫البداية‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ،‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫تتطلب‬ ‫وقد‬
ً‫ا‬‫مزدوج‬ ً‫ا‬‫غرض‬ ‫حيقق‬ ‫مما‬ ،‫األساسية‬ ‫البنية‬ ‫مشروعات‬ ‫على‬ ‫احلكومى‬:‫للفقراء‬ ‫مكسب‬ ‫تشغيل‬
‫ضخم‬ ‫لتطوير‬ ‫حباجة‬ ‫وهى‬ ،‫األساسية‬ ‫البنية‬ ‫وحتسني‬.
‫ويتض‬،‫آخر‬ ‫طرف‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ولن‬ ،‫الدولة‬ ‫على‬ ‫امللقى‬ ‫العبء‬ ‫ضخامة‬ ‫بها‬ ‫املوصى‬ ‫التوجهات‬ ‫من‬ ‫ح‬
‫إطار‬ ‫فى‬ ،‫الرأمسالية‬ ‫اهليكلة‬ ‫إعادة‬ ‫سياق‬ ‫فى‬ ‫الدولة‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫بني‬ ‫قوية‬ ‫مفارقة‬ ‫يثري‬ ‫مما‬
‫العمل‬ ‫لفرص‬ ‫املولدة‬ ،‫التنمية‬ ‫حفز‬ ‫فى‬ ‫الدولة‬ ‫مهام‬ ‫وبني‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫اهليكلى‬ ‫التكيف‬ ‫سياسات‬
‫الكافية‬‫أخرى‬‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫للفقر‬ ‫فعالة‬ ‫ملكافحة‬.
‫يتطلب‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫فى‬ ‫غاياتها‬ ‫السابقة‬ ‫االسرتاتيجية‬ ‫التوجهات‬ ‫بلوغ‬ ‫فإن‬ ،‫النهاية‬ ‫وفى‬
‫فى‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫كفاءة‬ ‫زيادة‬ ‫تشمل‬ ‫والسياسة‬ ‫االقتصادية‬ ‫البنية‬ ‫فى‬ ‫املدى‬ ‫بعيدة‬ ‫مؤسسية‬ ‫تغيريات‬
‫فى‬ ،‫نشاطها‬ ‫وضبط‬ ‫عامة‬ ‫األسواق‬ ‫تنافسية‬ ‫تدعيم‬ ‫سياق‬‫واستقالل‬ ‫التامة‬ ‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫إطار‬
‫وإصالح‬ ،‫االجتماعى‬ ‫لألمان‬ ‫فعالة‬ ‫نظم‬ ‫وإقامة‬ ،‫احلكومية‬ ‫اخلدمة‬ ‫وإصالح‬ ،‫منقوص‬ ‫غري‬ ‫للقضاء‬
‫تقوية‬ ‫من‬ ‫ولتمكن‬ ،‫بفعالية‬ ‫أمامهم‬ ‫ومسؤولة‬ ‫بشفافية‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫معربة‬ ‫لتصبح‬ ‫احلكم‬ ‫نظم‬
‫ال‬ ‫لعموم‬ ‫يصبح‬ ‫حتى‬ ،‫حبق‬ ‫اجلماهريية‬ ‫املدنى‬ ‫اجملتمع‬ ‫مؤسسات‬‫صوت‬ ،‫خاصة‬ ‫وللفقراء‬ ،‫ناس‬
‫العام‬ ‫الشأن‬ ‫فى‬ ‫مسموع‬.
‫شامل‬ ‫جمتمعى‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ،ً‫ا‬‫قطاعي‬ ً‫ا‬‫شأن‬ ‫ليست‬ ،ً‫ا‬‫سابق‬ ‫أحملنا‬ ‫كما‬ ،ً‫ا‬‫إذ‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬.‫والواقع‬
ً‫ا‬‫حالي‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫املهمة‬ ‫القضايا‬ ‫كل‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫أن‬.‫ُريد‬‫أ‬ ‫إن‬ ،ً‫ا‬‫حتمي‬ ‫الشامل‬ ‫اجلذرى‬ ‫احلل‬ ‫صار‬ ‫فقد‬
‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫ناجع‬ ‫حل‬.
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة
البطالة و عملية البحث عن وظيفة

More Related Content

Similar to البطالة و عملية البحث عن وظيفة

New microsoft word document (2)
New microsoft word document (2)New microsoft word document (2)
New microsoft word document (2)Mohammad Al Zant
 
البطالة والتضخم
البطالة والتضخمالبطالة والتضخم
البطالة والتضخمAhmed AS
 
Alam al masaref lebanon version
Alam al masaref   lebanon versionAlam al masaref   lebanon version
Alam al masaref lebanon versionZoulfikar Kobeissi
 
البطالة Precentation
البطالة Precentationالبطالة Precentation
البطالة PrecentationAburhil Hussein
 
البطالـــــــــــة
البطالـــــــــــة البطالـــــــــــة
البطالـــــــــــة Aburhil Hussein
 
البطالة (2)
البطالة (2)البطالة (2)
البطالة (2)to0oty
 
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العاملماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العامAbdullrahman Tayshoori
 
Alam al masaref arabic version
Alam al masaref   arabic versionAlam al masaref   arabic version
Alam al masaref arabic versionZoulfikar Kobeissi
 
الذكاء العاطفي للقوى البيعية دراسة ميدانية لعينة من رجال البيع البيع.pdf
الذكاء العاطفي للقوى البيعية   دراسة ميدانية لعينة من رجال البيع البيع.pdfالذكاء العاطفي للقوى البيعية   دراسة ميدانية لعينة من رجال البيع البيع.pdf
الذكاء العاطفي للقوى البيعية دراسة ميدانية لعينة من رجال البيع البيع.pdffadl almhmodi
 
Business incubators حاضنات الاعمال
Business incubators حاضنات الاعمال Business incubators حاضنات الاعمال
Business incubators حاضنات الاعمال Mohamed Reda
 
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة - محاضرة أنوار رسالة بلبيس
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة - محاضرة أنوار رسالة بلبيسمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة - محاضرة أنوار رسالة بلبيس
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة - محاضرة أنوار رسالة بلبيسMuhammad ELSalamony
 

Similar to البطالة و عملية البحث عن وظيفة (12)

New microsoft word document (2)
New microsoft word document (2)New microsoft word document (2)
New microsoft word document (2)
 
البطالة والتضخم
البطالة والتضخمالبطالة والتضخم
البطالة والتضخم
 
Alam al masaref lebanon version
Alam al masaref   lebanon versionAlam al masaref   lebanon version
Alam al masaref lebanon version
 
البطالة Precentation
البطالة Precentationالبطالة Precentation
البطالة Precentation
 
البطالـــــــــــة
البطالـــــــــــة البطالـــــــــــة
البطالـــــــــــة
 
وهم الأمان الوظيفى
وهم الأمان الوظيفىوهم الأمان الوظيفى
وهم الأمان الوظيفى
 
البطالة (2)
البطالة (2)البطالة (2)
البطالة (2)
 
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العاملماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام
 
Alam al masaref arabic version
Alam al masaref   arabic versionAlam al masaref   arabic version
Alam al masaref arabic version
 
الذكاء العاطفي للقوى البيعية دراسة ميدانية لعينة من رجال البيع البيع.pdf
الذكاء العاطفي للقوى البيعية   دراسة ميدانية لعينة من رجال البيع البيع.pdfالذكاء العاطفي للقوى البيعية   دراسة ميدانية لعينة من رجال البيع البيع.pdf
الذكاء العاطفي للقوى البيعية دراسة ميدانية لعينة من رجال البيع البيع.pdf
 
Business incubators حاضنات الاعمال
Business incubators حاضنات الاعمال Business incubators حاضنات الاعمال
Business incubators حاضنات الاعمال
 
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة - محاضرة أنوار رسالة بلبيس
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة - محاضرة أنوار رسالة بلبيسمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة - محاضرة أنوار رسالة بلبيس
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة - محاضرة أنوار رسالة بلبيس
 

More from 4shbabkw

الأساليب العصرية للدعوة الفعالة من وجهة نظر الشباب البحريني
الأساليب العصرية للدعوة الفعالة من وجهة نظر الشباب البحرينيالأساليب العصرية للدعوة الفعالة من وجهة نظر الشباب البحريني
الأساليب العصرية للدعوة الفعالة من وجهة نظر الشباب البحريني4shbabkw
 
قضية البطالة في الدول العربية
قضية البطالة في الدول العربيةقضية البطالة في الدول العربية
قضية البطالة في الدول العربية4shbabkw
 
أنماط التعلم ودورها في تعليم الشباب
أنماط التعلم ودورها في تعليم الشبابأنماط التعلم ودورها في تعليم الشباب
أنماط التعلم ودورها في تعليم الشباب4shbabkw
 
الشباب وقضايا الزواج
الشباب وقضايا الزواجالشباب وقضايا الزواج
الشباب وقضايا الزواج4shbabkw
 
الشباب والمساجد
الشباب والمساجدالشباب والمساجد
الشباب والمساجد4shbabkw
 
الشباب والمجتمع المدني الحاضر والمستقبل
الشباب والمجتمع المدني   الحاضر والمستقبلالشباب والمجتمع المدني   الحاضر والمستقبل
الشباب والمجتمع المدني الحاضر والمستقبل4shbabkw
 
الشباب والإنترنت الواقع المأمول
الشباب والإنترنت   الواقع المأمولالشباب والإنترنت   الواقع المأمول
الشباب والإنترنت الواقع المأمول4shbabkw
 
الشباب العربي والإعلام
الشباب العربي والإعلامالشباب العربي والإعلام
الشباب العربي والإعلام4shbabkw
 
احتياجات الشباب من منظمات المجتمع المدني
احتياجات الشباب من منظمات المجتمع المدنياحتياجات الشباب من منظمات المجتمع المدني
احتياجات الشباب من منظمات المجتمع المدني4shbabkw
 

More from 4shbabkw (9)

الأساليب العصرية للدعوة الفعالة من وجهة نظر الشباب البحريني
الأساليب العصرية للدعوة الفعالة من وجهة نظر الشباب البحرينيالأساليب العصرية للدعوة الفعالة من وجهة نظر الشباب البحريني
الأساليب العصرية للدعوة الفعالة من وجهة نظر الشباب البحريني
 
قضية البطالة في الدول العربية
قضية البطالة في الدول العربيةقضية البطالة في الدول العربية
قضية البطالة في الدول العربية
 
أنماط التعلم ودورها في تعليم الشباب
أنماط التعلم ودورها في تعليم الشبابأنماط التعلم ودورها في تعليم الشباب
أنماط التعلم ودورها في تعليم الشباب
 
الشباب وقضايا الزواج
الشباب وقضايا الزواجالشباب وقضايا الزواج
الشباب وقضايا الزواج
 
الشباب والمساجد
الشباب والمساجدالشباب والمساجد
الشباب والمساجد
 
الشباب والمجتمع المدني الحاضر والمستقبل
الشباب والمجتمع المدني   الحاضر والمستقبلالشباب والمجتمع المدني   الحاضر والمستقبل
الشباب والمجتمع المدني الحاضر والمستقبل
 
الشباب والإنترنت الواقع المأمول
الشباب والإنترنت   الواقع المأمولالشباب والإنترنت   الواقع المأمول
الشباب والإنترنت الواقع المأمول
 
الشباب العربي والإعلام
الشباب العربي والإعلامالشباب العربي والإعلام
الشباب العربي والإعلام
 
احتياجات الشباب من منظمات المجتمع المدني
احتياجات الشباب من منظمات المجتمع المدنياحتياجات الشباب من منظمات المجتمع المدني
احتياجات الشباب من منظمات المجتمع المدني
 

البطالة و عملية البحث عن وظيفة

  • 1.
  • 2. ‫سياسة‬ ‫مساوئ‬ ‫أحد‬ ‫باعتبارها‬ ‫املصرية‬ ‫للحكومة‬ ‫كبريا‬ ‫حتديا‬ ‫تشكل‬ ‫البطالة‬ ‫تزال‬ ‫ال‬‫اإلصالح‬ ،‫املصري‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫كبرية‬ ‫فجوة‬ ‫فهناك‬ ‫أعوام‬ ‫عشرة‬ ‫قبل‬ ‫بدأت‬ ‫اليت‬ ‫االقتصادي‬‫يتوازن‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫و‬ ‫مليون‬ ‫بنحو‬ ‫العاطلني‬ ‫حجم‬ ‫قدرت‬ ‫واحلكومة‬ ‫العرض‬ ‫مع‬ ‫الطلب‬444ً‫ا‬‫ألف‬‫جهات‬ ‫قدرتها‬ ‫بينما‬ ‫اق‬‫بنحو‬ ‫أخرى‬ ‫تصادية‬4.4‫العمل‬ ‫طاليب‬ ‫أن‬ ‫واخلطري‬ ‫عاطل‬ ‫ماليني‬‫فاجلامعات‬ ‫سنويا‬ ‫يتزايدون‬ ‫حنو‬ ‫خترج‬ ‫املصرية‬064‫خرجيي‬ ‫أعداد‬ ‫وتصل‬ ،‫خريج‬ ‫ألف‬‫إىل‬ ‫املتوسطة‬ ‫فوق‬ ‫الشهادات‬644‫ألف‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬044‫يتوقع‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫متسربني‬ ً‫ا‬‫ألف‬‫سنويا‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫إىل‬‫دخوهلم‬. ‫البطالة‬ ‫تعريف‬ ‫يبد‬ ‫قد‬‫الصحيح‬ ‫التعريف‬ ‫هو‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫بأنه‬ ‫العاطل‬ ‫تعريف‬ ‫أن‬ ‫األولي‬ ‫للوهلة‬ ‫و‬‫ولكن‬ ‫والكايف‬ ‫يعترب‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فليس‬ ،‫دقيق‬ ‫وغري‬ ‫كاف‬ ‫غري‬ ‫التعريف‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫احلقيقة‬‫أنه‬ ‫كما‬ ،ً‫ال‬‫عاط‬ ‫يعملون‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫فدائرة‬ ،ً‫ال‬‫عاط‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يعترب‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ليس‬‫من‬ ‫بكثري‬ ‫أكرب‬ ‫تعترب‬ ‫املتعطل‬ ‫دائرة‬‫ني‬. ‫أساسيان‬ ‫شرطان‬ ‫جيتمع‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫البطالة‬ ‫عن‬‫الرمسية‬ ‫اإلحصاءات‬ ‫إعداد‬ ‫فعند‬: 0.‫العجائز‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫العاطلني‬ ‫دائرة‬ ‫عن‬ ‫خيرج‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫قادر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫واملرضي‬. 2.‫يف‬ ‫الطلبة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫العاطلني‬ ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫خيرج‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫للعمل‬ ‫فرصة‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬ ‫واجلامع‬ ‫واملعاهد‬ ‫املدارس‬‫عنه‬ ‫يبحثون‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬،‫العمل‬ ‫سن‬‫يف‬ ‫هم‬ ‫ممن‬ ‫ات‬. ‫يبحثون‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫القادرين‬ ‫األفراد‬ ‫الشرط‬ ‫هذا‬ ‫مبقتضى‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫خيرج‬ ‫كما‬‫ألنهم‬ ‫عنه‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫يف‬ ‫السابق‬ ‫لفشلهم‬ ‫نتيجة‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫أحبطوا‬. ‫لكونهم‬ ‫نتيجة‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫يبحثون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫العاطلني‬ ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫خيرج‬ ‫وكذلك‬‫على‬‫درجة‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫غين‬ ‫يف‬ ‫جتعلهم‬ ‫الثراء‬ ‫من‬ ‫عالية‬. ‫حيث‬ ‫االقتصاديني‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إمجاع‬ ‫للعاطل‬ ‫الدولية‬ ‫العمل‬ ‫منظمة‬ ‫تعريف‬ ‫ينال‬‫العاطل‬ ‫تعرف‬ ‫بأنه‬ (‫السائد‬ ‫األجر‬ ‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫ويقبله‬ ‫عنه‬ ‫ويبحث‬ ‫فيه‬ ‫وراغب‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫كل‬‫دون‬ ‫لكن‬ ‫جدوى‬). ‫الع‬ ‫فإن‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫ضوء‬ ‫يف‬‫قوة‬ ‫من‬ ‫صغرية‬ ‫مئوية‬ ‫نسبة‬ ‫عادة‬ ‫ميثلون‬ ‫اطلني‬‫هناك‬ ‫ألن‬ ‫العمل‬ ‫الرمسي‬ ‫اإلحصاء‬ ‫يشملها‬ ‫وال‬ ‫تستبعد‬ ‫املتعطلني‬ ‫من‬ ‫فئات‬
  • 3. ‫مثل‬: 0.‫عن‬‫البحث‬‫عن‬‫ختلوا‬ ‫فقد‬‫عمل‬‫على‬‫احلصول‬‫من‬‫ليأسهم‬‫الذي‬‫هؤالء‬‫أي‬‫احملبطني‬‫العمال‬ ‫عمل‬. 2.‫لب‬ ‫يعملون‬ ‫أي‬ ،‫الكامل‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫مدة‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫األفراد‬‫بغري‬ ‫الوقت‬ ‫عض‬‫إرادتهم‬ ً‫ال‬‫كام‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫رغبتهم‬ ‫مع‬. 0.‫كانوا‬ ‫اإلحصاء‬ ‫وعمل‬ ‫البطالة‬ ‫مسح‬ ‫فرتة‬ ‫خالل‬ ‫ولكنهم‬ ‫مومسيا‬ ‫يتعطلون‬ ‫الذين‬ ‫العمال‬ ‫السياحة‬ ‫وقطاع‬ ‫الزراعي‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫هؤالء‬ ‫ويوجد‬ ‫يعملون‬. 4.‫ويع‬ ‫مضمونة‬ ‫وغري‬ ‫متسقة‬ ‫غري‬ ‫هامشية‬ ‫أنشطة‬ ‫يف‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫العمال‬‫حلساب‬ ‫ملون‬ ً‫ا‬‫جد‬‫صغرية‬ ‫دخول‬ ‫ذوي‬ ‫وهم‬ ‫عادة‬ ‫أنفسهم‬. ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫للبطالة‬ ‫متنوعة‬ ‫وأشكال‬ ‫صور‬ ‫هناك‬ ‫بل‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ً‫ا‬‫نوع‬ ‫ليست‬ ‫والبطالة‬‫كثرية‬ ‫أسباب‬ ‫هناك‬ ‫بطالة‬ ‫إىل‬ ‫البطالة‬ ‫تقسيم‬ ‫ميكن‬ ‫الناحية‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ ‫البطالة‬ ‫إىل‬ ‫تؤدي‬‫احتكاكية‬ ‫وبطالة‬ ‫عاملية‬ ‫هيكلية‬ ‫وبطالة‬. ‫الع‬ ‫للبطالة‬ ‫فبالنسبة‬‫املية‬ ‫االقتصاديات‬ ‫يف‬ ‫املعتادة‬ ‫االقتصادية‬ ‫الدورات‬ ‫حبركة‬ ‫املرتبطة‬ ‫البطالة‬ ‫تلك‬ ‫فهي‬‫واليت‬ ‫الرأمسالية‬ ‫يرتفع‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫االقتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫فيها‬ ‫يزدهر‬ ‫رواج‬ ‫مبرحلة‬ ‫متر‬‫يتبعها‬ ‫ثم‬ ‫التوظيف‬ ‫مستوى‬ ‫التشغيل‬ ‫مستوى‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫الطلب‬ ‫حجم‬ ‫خالله‬ ‫ينخفض‬ ‫كساد‬ ‫مرحلة‬‫ذلك‬ ‫ويصاحب‬ ‫والتوظف‬ ‫حالة‬ ‫حتدث‬ ‫عندما‬ ‫أعماهلا‬ ‫إىل‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫تعود‬ ‫اليت‬ ‫للعمالة‬ ‫تسريح‬‫رواج‬. ‫االحتكاكية‬ ‫البطالة‬ ‫أما‬ ‫نقص‬ ‫بسبب‬ ‫وتنشأ‬ ‫املختلفة‬ ‫واملهن‬ ‫املناطق‬ ‫بني‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫تنقل‬ ‫بسبب‬ ‫حتدث‬ ‫اليت‬ ‫فهي‬‫املعلومات‬ ‫عن‬‫منهم‬ ‫كل‬ ‫يبحث‬ ‫حيث‬ ‫عمل‬‫فرص‬ ‫لديهم‬ ‫تتوافر‬ ‫ممن‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫الباحثني‬ ‫لدي‬‫األخر‬. ‫و‬‫اهليكلية‬ ‫البطالة‬ ‫التوافق‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫حدوث‬ ‫إىل‬ ‫وتؤدي‬ ‫القومي‬ ‫االقتصاد‬ ‫تصيب‬ ‫هيكلية‬ ‫تغريات‬ ‫إىل‬ ‫ترجع‬‫بني‬ ‫وهذه‬ ،‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫البشرية‬ ‫واملؤهالت‬ ‫والقدرات‬ ‫املتاحة‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬‫تكون‬ ‫قد‬ ‫التغريات‬ ‫الفن‬ ‫يف‬ ‫تغري‬ ‫أو‬ ‫املنتجات‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫هيكل‬ ‫يف‬ ‫تغري‬ ‫إىل‬ ‫راجعة‬‫اإلنتاجي‬‫هذه‬ ‫إنتاج‬ ‫يف‬ ‫املستخدم‬ ‫بسبب‬ ‫أو‬ ،‫نفسه‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يف‬ ‫تغريات‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫املنتجات‬،‫جديدة‬ ‫مناطق‬ ‫إىل‬ ‫الصناعات‬ ‫انتقال‬ ‫البطالة‬ ‫أنواع‬ ‫أخطر‬ ‫البطالة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ويعترب‬‫يف‬ ‫صعوبة‬ ‫جيد‬ ‫هيكلية‬ ‫ألسباب‬ ‫املتعطل‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
  • 4. ‫البحث‬ ‫فرتة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ً‫ا‬‫وأيض‬ ،‫تطول‬ ‫قد‬ ‫عمل‬ ‫عن‬‫أدت‬ ‫اليت‬ ‫العوامل‬ ‫فإن‬ ‫يصعب‬‫قد‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫عدم‬ ‫إىل‬‫القصري‬ ‫األجل‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫والتغلب‬ ‫حلها‬. ‫السافرة‬ ‫والبطالة‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫واليت‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫منها‬ ‫يعاني‬ ‫اليت‬ ‫الظاهر‬ ‫التعطل‬ ‫حالة‬ ‫بها‬ ‫يقصد‬‫أو‬ ‫دورية‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫الدول‬ ‫يف‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫حدة‬ ‫وتزداد‬ ‫هيكلية‬ ‫أو‬ ‫احتكاكية‬‫حيث‬ ‫نامية‬‫قسوة‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫برامج‬ ‫ضآلة‬ ‫أو‬ ‫وغياب‬ ‫البطالة‬ ‫إلغاثة‬ ‫نظم‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫نتيجة‬ ً‫ا‬‫وإيالم‬‫االجتماعية‬ ‫املساعدات‬ ‫احلكومية‬. ‫املقنعة‬ ‫البطالة‬ ‫أما‬ ‫الفعلية‬ ‫احلاجة‬ ‫يفوق‬ ‫بشكل‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫عدد‬ ‫فيها‬ ‫يتكدس‬ ‫اليت‬ ‫احلالة‬ ‫تلك‬ ‫فهي‬،‫للعمل‬ ‫الزراعي‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫ويوجد‬‫قطاعات‬ ‫يف‬ ‫وكذلك‬ ،‫النامية‬ ‫البلدان‬ ‫يف‬‫اخلاصة‬ ‫اخلدمات‬ ‫بتعيني‬ ‫سابقة‬ ‫مرحلة‬ ‫يف‬ ‫احلكومات‬ ‫اللتزام‬ ‫نتيجة‬ ‫احلكومية‬ ‫اخلدمات‬‫اجلامعات‬ ‫خرجيي‬ ‫واملعاهد‬. ‫البطالة‬ ‫أسباب‬ ‫أسباب‬ ‫عدة‬ ‫إىل‬‫البطالة‬ ‫أسباب‬ ‫احلكومية‬ ‫اإلحصاءات‬ ‫وترجع‬: 0.‫خال‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫السكان‬ ‫أعداد‬ ‫زادت‬ ‫حيث‬ ‫السكانية‬ ‫الزيادة‬‫ل‬44‫األخرية‬ ‫سنة‬0‫أضعاف‬‫وأن‬ ‫أعمار‬ ‫من‬ ‫يقرتب‬ ‫سكانها‬ ‫من‬ ‫األكرب‬ ‫اجلزء‬04‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫يف‬ ‫زيادة‬ ‫يعين‬ ‫مبا‬ ‫سنة‬. 2.‫مطلع‬ ‫مع‬ ‫اخلرجيني‬ ‫تشغيل‬ ‫عن‬ ‫الدولة‬ ‫وتوقف‬‫احلر‬ ‫االقتصادي‬ ‫للنظام‬ ‫التحول‬ 0.‫املطلوبة‬ ‫التخصصات‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫للعمل‬ ‫اخلرجيني‬ ‫يؤهل‬ ‫ال‬ ‫التعليم‬. ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫مسات‬ 0.‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يدخلون‬ ‫الذين‬ ‫الشباب‬ ‫بطالة‬ ‫يف‬ ‫يتمثل‬ ‫البطالة‬ ‫كتلة‬ ‫من‬ ‫األعظم‬ ‫الشطر‬ ‫أن‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬. 2.‫خرجيي‬ ‫من‬ ‫العاطلني‬ ‫من‬ ‫العظمى‬ ‫فالغالبية‬ ‫متعلمة‬ ‫بطالة‬ ‫هي‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫أن‬ ‫ثانوية‬ ‫ومدارس‬ ‫اجلامعات‬. 0.‫النساء‬ ‫بني‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫ارتفاع‬. 4.‫ا‬ ‫يف‬ ‫لالرتفاع‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫اجتاه‬‫حلضر‬.
  • 5. 4.‫ميثل‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ‫اخلربة؛‬ ‫ذوي‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫إىل‬ ‫اجلدد‬ ‫الداخلني‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫ترتكز‬ ‫حنو‬ ‫سوى‬ ‫العمل‬ ‫هلم‬ ‫سبق‬ ‫الذين‬ ‫املتعطلون‬4.4%‫املتعطلني‬ ‫مجلة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تقريب‬. 6.‫القناة‬ ‫ومدن‬ ‫واإلسكندرية‬ ‫الكربى‬ ‫القاهرة‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫ترتكز‬. 7.‫للعما‬ ‫بالنسبة‬ ‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫تقل‬‫املدربة‬ ‫و‬ ‫املاهرة‬ ‫الفنية‬ ‫لة‬. 8.‫املدربة‬ ‫و‬ ‫املتخصصة‬ ‫العليا‬ ‫للمؤهالت‬ ‫أيضا‬ ‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫تقل‬. 9.‫املمارسة‬ ‫أو‬ ‫اخلربة‬ ‫ذات‬ ‫العليا‬ ‫للمؤهالت‬ ‫أيضا‬ ‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫تقل‬ ‫و‬. ‫الوظيفة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫عملية‬ ‫نفسك‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫الوظيفة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫عملية‬ ‫يف‬ ‫عنصر‬ ‫أهم‬ ‫إن‬‫رغباتك‬ ‫حتديد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تؤمن‬ ‫اليت‬ ‫والقيم‬ ‫وقدراتك‬ ‫ومهاراتك‬‫حتقيقها‬ ‫تنوي‬ ‫اليت‬ ‫األهداف‬ ‫على‬ ‫عالوة‬ ‫بها‬.‫وكذلك‬‫توضح‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫ومتطلبات‬ ‫احتياجات‬ ‫مع‬ ‫تتوافق‬ ‫بها‬ ‫تتمتع‬ ‫اليت‬ ‫القدرات‬ ‫أن‬. ‫العملية‬ ‫جناح‬ ‫لضمان‬ ‫أساسية‬ ‫مبادئ‬: 0.‫األهداف‬ ‫حتديد‬. 2.‫الوقت‬ ‫تنظيم‬. 0.‫بالنفس‬ ‫الثقة‬. 4.‫الق‬‫واملخاطبة‬ ‫االتصال‬ ‫على‬ ‫درة‬. 4.‫لآلخرين‬ ‫اجليد‬ ‫اإلنصات‬. 6.‫التحدث‬ ‫أثناء‬ ‫املناسبة‬ ‫العبارات‬ ‫انتقاء‬. 7.‫الفرص‬ ‫من‬‫االستفادة‬. 8.‫لذلك‬ ‫والتخطيط‬ ‫الوظائف‬ ‫عن‬ ‫املستمر‬ ‫والبحث‬ ‫جبد‬ ‫العمل‬. 9.‫انتكاسه‬ ‫أو‬ ‫فشل‬ ‫أي‬ ‫حيال‬ ‫باإلحباط‬ ‫الشعور‬ ‫عدم‬. 04.‫واملثابرة‬ ‫بالصرب‬ ‫التحلي‬. 00.‫نفس‬ ‫مع‬ ‫بالصدق‬ ‫التحلي‬‫واآلخرين‬ ‫ك‬. 02.‫باملظهر‬ ‫االهتمام‬.
  • 6. 00.‫والكفاءة‬ ‫الذكاء‬ ‫إظهار‬. 04.‫تعديله‬ ‫ينبغي‬ ‫ما‬ ‫وتعديل‬ ‫نفسك‬ ‫تقويم‬. ‫بالسرية‬ ‫املتعلقة‬ ‫واملعلومات‬ ‫البيانات‬ ‫مجيع‬ ‫تتضمن‬ ‫ببطاقات‬ ‫االحتفاظ‬ ‫األهمية‬ ‫من‬‫وجهات‬ ‫الذاتية‬ ‫يف‬ ‫وموقعها‬ ‫الشركة‬ ‫اسم‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫البطاقات‬ ‫على‬ ‫توضح‬ ‫حيث‬ ‫العمل‬‫الب‬ ‫أعلى‬‫ويف‬ ‫طاقة‬ ‫به‬ ‫ستتصل‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫هاتف‬ ‫ورقم‬ ‫وعنوان‬ ‫ومنصب‬ ‫اسم‬ ‫أسفلها‬.‫ويف‬‫البطاقة‬ ‫من‬ ‫املقابلة‬ ‫اجلهة‬ ‫اخلاصة‬ ‫باالتصاالت‬ ‫املتعلقة‬ ‫املعلومات‬ ‫مجيع‬ ‫تكتب‬‫من‬ ‫والغرض‬ ‫التواريخ‬ ‫حتديد‬ ‫مع‬ ‫بالوظيفة‬ ‫االتصال‬. ‫كارثة‬..‫البطالة‬ ‫أمسها‬ ‫الوقوف‬ ‫تستوجب‬ ‫كارثة‬ ‫حقا‬ ‫إنها‬..‫االنتباه‬ ‫ولفت‬..‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫فالواقع‬ ‫ابتعادا‬‫يزداد‬‫أنه‬‫الواضح‬‫ولكن‬‫األزمة‬‫من‬‫للخروج‬‫طريق‬‫عن‬‫البحث‬‫حياول‬‫اجلميع‬، ‫مستمر‬‫تزايد‬!! ‫املزايدات‬ ‫عن‬ ‫بعيدأ‬ ‫موضوعى‬ ‫بشكل‬ ‫املشكلة‬ ‫جذور‬ ‫من‬ ‫االقرتاب‬ ‫حناول‬ ‫التالية‬ ‫السطور‬ ‫فى‬ ‫وأب‬ ‫تفاصيل‬ ‫على‬ ‫للوقوف‬ ‫حماولة‬ ‫فى‬ ‫االتهامات‬ ‫وإلقاء‬‫الطريق‬ ‫إلجياد‬ ‫حماولة‬ ‫فى‬ ‫القضية‬ ‫عاد‬ ‫الصحيح‬. ‫البطالة‬،‫البشرية‬ ‫اجملتمعات‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫الغايات‬ ‫حتقيق‬ ‫فى‬ ‫قصور‬ ‫عن‬ ‫تعبري‬ ‫هى‬ ،‫عام‬ ‫بوجه‬ ، ‫أفراد‬ ‫وجود‬ ‫السافرة‬ ‫بالبطالة‬ ‫فيقصد‬ ‫البطالة‬ ‫مفاهيم‬ ‫تتعدد‬ ،‫متعددة‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫الغايات‬ ‫وحيث‬ ‫جيد‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬ ،‫فيه‬ ‫وراغبني‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫قادرين‬‫فى‬ ،‫بالبطالة‬ ‫االهتمام‬ ‫يقتصر‬ ‫ولألسف‬ ، ً‫ال‬‫عم‬ ‫ون‬ ‫فقط‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫على‬ ،‫كثرية‬ ‫حاالت‬. ‫البطالة‬ ‫مفهوم‬ ‫لكن‬‫لوقت‬ ‫ولكن‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫فرد‬ ‫فيها‬ ‫ميارس‬ ‫التى‬ ‫احلاالت‬ ‫إىل‬ ‫ميتد‬ ،‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫أو‬ ، ‫املرغوب‬ ‫أو‬ ،‫املعتاد‬ ‫العمل‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫أقل‬.‫أو‬ ‫الظاهرة‬ ‫اجلزئية‬ ‫البطالة‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬‫نقص‬ ‫الظاهر‬ ‫التشغيل‬.‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫صنف‬ ‫على‬ ‫تنويعة‬ ‫الظاهر‬ ‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫اعتبار‬ ‫وميكن‬. ،‫التشغيل‬ ‫فى‬ ‫زيادة‬ ‫من‬ ،‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ،‫أفرادها‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫يعانى‬ ‫أن‬ ‫اجملتمعات‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫وحيدث‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫وجه‬ ‫وهو‬ ،‫باحتياجاتهم‬ ‫الوفاء‬ ‫من‬ ‫يتمكنوا‬ ‫لكى‬ ‫معتاد‬ ‫معيار‬ ‫من‬ ‫أطول‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫عملهم‬ ‫مبعنى‬ ‫اجملتمع‬ ‫فى‬ ‫التشغيل‬ ‫اختالل‬ ‫أوجه‬. ‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫من‬ ،‫املعتاد‬ ‫الوقت‬ ‫كل‬ ‫ولو‬ ،‫املشتغلون‬ ‫األشخاص‬ ‫يعانى‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫كذلك‬ ،‫وقدراتهم‬ ‫مهاراتهم‬ ‫استغالل‬ ‫أو‬ ،‫كسبهم‬ ‫أو‬ ،‫إنتاجيتهم‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ،‫املقنعة‬ ‫البطالة‬ ‫أو‬ ‫املسترت‬ ‫اجمل‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ،‫البطالة‬ ‫أنواع‬ ‫أخبث‬ ‫وهذه‬ ،‫ما‬ ‫معيار‬ ‫حسب‬ ‫متدنية‬‫النامية‬ ‫تمعات‬.‫نقص‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الدخل‬ ‫لقصور‬ ‫أو‬ ‫املبذول؛‬ ‫للعمل‬ ‫االجتماعية‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫لتدنى‬ ‫اآلخر‬ ‫الوجه‬ ‫هو‬ ‫املسترت‬ ‫التشغيل‬ ‫أى‬ ،‫الكلى‬ ‫االجتماعى‬ ‫الرفاه‬ ‫مستوى‬ ‫اخنفاض‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫األساسية‬ ‫باحلاجات‬ ‫الوفاء‬ ‫عن‬ ‫العمل‬
  • 7. ‫نت‬ ‫التعليم‬ ‫فى‬ ‫واالستثمار‬ ‫البشرية‬ ‫الطاقات‬ ‫إلهدار‬ ‫أو‬ ‫اإلفقار؛‬‫التعليم‬ ‫نظم‬ ‫بني‬ ‫التوافق‬ ‫لقلة‬ ‫يجة‬ ‫عمل‬ ‫بيئة‬ ‫أو‬ ‫الطول‬ ‫بالغ‬ ‫عمل‬ ‫وقت‬ ‫مثل‬ ‫آدمية‬ ‫غري‬ ‫عمل‬ ‫شروط‬ ‫لتحمل‬ ‫أو‬ ‫العمل؛‬ ‫سوق‬ ‫واحتياجات‬ ‫للتخلف‬ ‫جوهرية‬ ‫قسمات‬ ‫وكلها‬ ‫مضرة؛‬.‫العناية‬ ‫يلقى‬ ‫ال‬ ‫املسترت‬ ‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫أن‬ ،ٍ‫ف‬‫أس‬ ‫ومن‬ ‫البطالة‬ ‫مناقشة‬ ‫فى‬ ‫الواجبة‬.‫الصعوبا‬ ‫إىل‬ ،ً‫ا‬‫أساس‬ ،‫هذا‬ ‫ويعود‬،‫الظاهرة‬ ‫بهذه‬ ‫حتيط‬ ‫التى‬ ‫الكبرية‬ ‫ت‬ ‫والعالج‬ ‫والتشخيص‬ ‫والقياس‬ ‫الفهم‬ ‫فى‬. ‫احلديث‬ ‫بالقطاع‬ ‫يلتحق‬ ‫ال‬ ‫التى‬ ‫النامية‬ ‫البلدان‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫ألوان‬ ‫بني‬ ‫التفرقة‬ ‫أهمية‬ ‫وتزداد‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫قلة‬ ‫إال‬ ‫فيها‬ ‫االقتصادى‬ ‫النشاط‬ ‫من‬.‫أو‬ ،‫العمل‬ ‫مبزايا‬ ‫تتمتع‬ ‫ال‬ ‫القلة‬ ‫هذه‬ ‫حتى‬ ‫ال‬ ‫عن‬ ‫التعويض‬‫الناضجة‬ ‫الرأمسالية‬ ‫االقتصادات‬ ‫فى‬ ‫املعتادة‬ ،‫بطالة‬(‫يقال‬ ‫كما‬ ،‫يستقيم‬ ‫ال‬ ‫هلذا‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫أوروبا‬ ‫عن‬ ‫يقل‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫أن‬ ،ً‫ا‬‫أحيان‬.) ‫الذي‬ ‫بالشكل‬ ‫اإلحصائي‬ ‫والعجز‬ ‫املفاهيمية‬ ‫باملشاكل‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫حجم‬ ‫تقدير‬ ‫يتأثر‬ ‫ع‬ ‫عقبات‬ ‫من‬ ‫يواجهنا‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ، ‫سبق‬ ‫فيما‬ ‫ظهر‬‫البيانات‬ ‫قلة‬ ‫هو‬ ‫البطالة‬ ‫لقضية‬ ‫التصدي‬ ‫ند‬ ‫والعالج‬ ‫التصحيح‬ ‫إجراءات‬ ‫تصور‬‫إىل‬ ‫يقود‬ ‫بشكل‬ ‫دقتها‬ ‫وعدم‬. ‫للتعبئة‬ ‫املركزي‬ ‫اجلهاز‬ ‫بيانات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫حجم‬ ‫تطور‬ ‫تتبع‬ ‫وميكننا‬ ‫يف‬ ‫أنه‬ ‫جند‬ ‫حيث‬ ‫البطالة‬ ‫حجم‬ ‫تقدير‬ ‫حول‬ ‫واإلحصاء‬ ‫العامة‬‫عام‬0691‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫كان‬5.2% ‫تعداد‬ ‫ويف‬ ،‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫حجم‬ ‫إمجالي‬ ‫من‬0699‫إىل‬ ‫الرقم‬ ‫يقفز‬9.9%‫إىل‬ ‫ثم‬0..9%‫تعداد‬ ‫من‬ 0699‫يف‬ ‫وصل‬ ‫ولكنه‬ ،06699.9.% ‫تشمل‬ ‫ال‬ ‫فهي‬ ‫السافرة‬ ‫بالبطالة‬ ‫فقط‬ ‫تتعلق‬ ‫األرقام‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫تشري‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫البطال‬ ‫تشمل‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫املقنعة‬ ‫البطالة‬‫معني‬ ‫موسم‬ ‫يف‬ ‫يعملون‬ ‫الذي‬ ‫هؤالء‬ ‫أي‬ ‫املومسية‬ ‫ة‬ ‫استقرار‬ ‫ال‬ ‫هامشية‬ ‫وقطاعات‬ ‫حرف‬ ‫يف‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫تشمل‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫العام‬ ‫باقي‬ ‫يتعطلون‬ ‫ثم‬ ‫الالئقة‬ ‫احلياة‬ ‫توفر‬ ‫ال‬ ‫اليت‬ ‫للدرجة‬ ‫الدخل‬ ‫بضعف‬ ‫تتسم‬ ‫فيها‬. ‫اختال‬ ‫فهناك‬ ‫الراهن‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫احلقيقية‬ ‫البطالة‬ ‫ومعدل‬ ‫لرقم‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬‫فبيانات‬ ،‫فيها‬ ‫ف‬ ‫بلغ‬ ‫قد‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫تشري‬ ‫واإلحصاء‬ ‫للتعبئة‬ ‫املركزي‬ ‫اجلهاز‬ ‫يف‬ ‫متمثلة‬ ‫احلكومة‬ ‫حنو‬0.99‫عام‬ ‫بداية‬ ‫يف‬ ‫عاطل‬ ‫مليون‬5115‫حنو‬ ‫بلغ‬ ‫قد‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫أن‬ ‫يعين‬ ‫مبا‬6.0% ‫والشهرية‬ ‫اإلحصائية‬ ‫نشرته‬ ‫يف‬ ‫املصري‬ ‫املركزي‬ ‫البنك‬ ‫بيانات‬ ‫تشري‬ ‫وباملقابل‬‫أبريل‬ ‫يف‬ ‫الصادرة‬ 5115‫عند‬ ‫ثابت‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ،0.2‫املالي‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫عاطل‬ ‫مليون‬96/69‫وحتى‬ ‫املالي‬ ‫العام‬5111/5110‫بلغ‬ ‫حيث‬9.9%‫حنو‬ ‫البالغ‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫إمجالي‬ ‫من‬06.2‫نسمه‬ ‫مليون‬.
  • 8. ‫الدولي‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬ ‫أوردها‬ ‫اليت‬ ‫البيانات‬ ‫عن‬ ‫ختتلف‬ ‫بدورها‬ ‫البيانات‬ ‫وهذه‬‫لعام‬ ‫تقريره‬ ‫يف‬ 5110‫عام‬ ‫بيانات‬ ‫على‬ ‫معتمدة‬ ‫جاءت‬ ‫ولكنها‬ ،0662‫صندوق‬ ‫بيانات‬ ‫عنده‬ ‫تتوقف‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫وهو‬ ، ‫لعام‬ ‫التالية‬ ‫لألعوام‬ ‫بها‬ ‫يأخذ‬‫أن‬ ‫للصندوق‬ ‫ميكن‬ ‫بيانات‬ ‫وجود‬ ‫لعدم‬ ‫الدولي‬ ‫النقد‬0662. ،‫السابقة‬ ‫األرقام‬ ‫عن‬ ‫خيتلف‬ ‫البطالة‬ ‫حلجم‬ ‫أخر‬ ‫رقم‬ ‫تقدير‬ ‫إىل‬ ‫الوصول‬ ‫ميكن‬ ‫كما‬‫ويستمد‬ ‫برئاسة‬ ‫للتشغيل‬ ‫العليا‬ ‫اللجنة‬ ‫أعلنتها‬ ‫اليت‬ ‫البيانات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫موثقة‬ ‫حكومية‬ ‫بيانات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫لشغل‬ ‫املتقدمني‬ ‫للتعامل‬ ‫لنظام‬ ‫تطبيقها‬ ‫عند‬ ‫الوزراء‬ ‫رئيس‬091‫مت‬ ‫حكومية‬ ‫وظيفة‬ ‫ألف‬ ‫عام‬ ‫عنها‬ ‫اإلعالن‬5110‫حنو‬ ‫تشغيل‬ ‫استمارة‬ ‫يسحب‬ ‫عن‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫فقد‬9‫من‬ ‫أما‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬‫قام‬ ‫حنو‬ ‫بلغ‬ ‫فقد‬ ‫الوظيفة‬ ‫لشغل‬ ‫فعلي‬ ‫طلب‬ ‫بتقديم‬...1‫مليون‬. ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫للتشغيل‬ ‫العليا‬ ‫الوزارية‬ ‫اللجنة‬ ‫أشارت‬ ‫وقد‬2..2%‫بني‬ ‫من‬...‫لشغل‬ ‫تقدموا‬ ‫مليون‬ ‫أن‬ ‫يعين‬ ‫وهذا‬ ‫الشروط‬ ‫عليهم‬ ‫تنطبق‬ ‫ال‬ ‫احلكومية‬ ‫الوظائف‬.9.2%‫حنو‬ ‫أي‬ ‫منهم‬5.12‫مليون‬ ‫يك‬ ‫أن‬ ‫وأوهلا‬ ‫الشروط‬ ‫عليهم‬ ‫تنطبق‬‫العمل‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫عاط‬ ‫ون‬. ‫زالوا‬ ‫ال‬ ‫أنهم‬ ‫سنجد‬ ‫عليهم‬ ‫تنطبق‬ ‫ال‬ ‫الشروط‬ ‫أن‬ ‫احلكومة‬ ‫اعتربت‬ ‫من‬ ‫تأملنا‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬ ‫يضاف‬ ‫على‬ ‫املنافسة‬ ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫ولكنهم‬ ،‫عاطل‬ ‫يعترب‬ ‫من‬ ‫دائرة‬ ‫داخل‬091‫بسبب‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫ألف‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫للتشغيل‬ ‫أخرى‬ ‫شروط‬01%‫حنو‬ ‫أي‬ ‫املتقدمني‬ ‫عدد‬ ‫من‬..1‫ألف‬‫عليهم‬ ‫تنطبق‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫اعتربت‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ‫مؤهالت‬ ‫بال‬ ‫ألنهم‬ ‫الشروط‬9.2%‫حنو‬ ‫أي‬ ‫املتقدمني‬ ‫من‬599‫تنطبق‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ألف‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫خرجيي‬ ‫من‬ ‫ألنهم‬ ‫الشروط‬ ‫عليهم‬069.. ‫أن‬ ‫اعتربت‬ ‫أنها‬ ‫كما‬01%‫أي‬ ‫املتقدمني‬ ‫من‬..1‫يف‬ ‫يعملون‬ ‫ألنهم‬ ‫الشروط‬ ‫عليهم‬ ‫تنطبق‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ألف‬ ‫مؤم‬ ‫وغري‬ ‫دائمة‬ ‫غري‬ ‫أعمال‬‫عليهم‬ ‫ن‬.‫حنو‬ ‫على‬ ‫تنطبق‬ ‫ال‬ ‫التشغيل‬ ‫شروط‬ ‫أن‬ ‫اللجنة‬ ‫أعلنت‬ ‫كما‬ 02%‫حنو‬ ‫أي‬ ‫املتقدمني‬ ‫من‬991‫التعليمي‬ ‫النظام‬ ‫خرجيات‬ ‫من‬ ‫هن‬‫ممن‬ ،‫النساء‬ ‫من‬ ‫باعتبارهم‬ ً‫ا‬‫ألف‬ ‫رغم‬ ،‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫خيرجها‬ ‫واستقرارها‬ ‫املرأة‬ ‫زواج‬ ‫وكأن‬ ‫مستقرة‬ ‫حياة‬ ‫ويعشن‬ ‫تزوجن‬ ‫الالتي‬ ‫ويرغنب‬ ‫العمل‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫أنهن‬‫عليه‬ ‫وقادرات‬ ‫العمل‬ ‫يف‬. ‫يصبح‬ ‫احلكومي‬ ‫املصدر‬ ‫هلذا‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫فإن‬ ‫السابقة‬ ‫البيانات‬ ‫على‬ ‫وبناء‬....9‫مليون‬ ‫عاطل‬(‫للبطالة‬ ‫املعلن‬ ‫الرمسي‬ ‫الرقم‬ ‫ضعف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أي‬)‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهو‬5.12‫احلكومة‬ ‫اعتربت‬ ‫وحنو‬ ‫احلكومي‬ ‫التشغيل‬ ‫شروط‬ ‫عليهم‬ ‫تنطبق‬ ‫أنهم‬991‫مؤهلة‬ ‫امرأة‬ ‫ألف‬‫العمل‬ ‫وطلبت‬ ‫وقادرة‬
  • 9. ‫وحنو‬ ،‫االقتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫وهي‬..1‫وحنو‬ ‫املؤهلني‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫عاطل‬ ‫ألف‬599‫من‬ ً‫ا‬‫ألف‬ ‫عام‬ ‫قبل‬ ‫التعليمي‬ ‫النظام‬ ‫خرجيي‬ ‫من‬ ‫العاطلني‬069.‫عام‬ ‫بعد‬ ‫أو‬511. ‫حال‬ ‫بأي‬ ‫يقل‬ ‫ال‬ ‫احلقيقي‬ ‫البطالة‬ ‫حجم‬ ‫أن‬ ‫يتوقع‬ ‫حيث‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫حجم‬ ‫حقيقة‬ ‫تتضح‬ ‫وبذلك‬ ‫األحوا‬ ‫من‬‫عن‬ ‫ل‬09: %51%‫لنسبة‬ ‫املرتفع‬ ‫املعدل‬ ‫هذا‬ ‫خطورة‬ ‫من‬ ‫يفاقم‬ ‫ومما‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫حجم‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫خاصة‬ ‫مسات‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫العاطلني‬ ‫كتلة‬ ‫به‬ ‫تتسم‬ ‫ما‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫إىل‬ ‫البطالة‬: 0.‫ألول‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يدخلون‬ ‫الذين‬ ‫الشباب‬ ‫بطالة‬ ‫يف‬ ‫يتمثل‬ ‫البطالة‬ ‫كتلة‬ ‫من‬ ‫األعظم‬ ‫الشطر‬ ‫أن‬ ‫بيانا‬ ‫على‬ ‫فبناء‬ ‫مرة‬‫عام‬ ‫يف‬ ‫فإنه‬ ‫واإلحصاء‬ ‫العامة‬ ‫للتعبئة‬ ‫املركزي‬ ‫اجلهاز‬ ‫ت‬0665‫عدد‬ ‫كان‬ ‫بني‬ ‫أعمارهم‬ ‫ترتاوح‬ ‫ممن‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫العاطلني‬02،.1‫حنو‬ ‫بلغ‬ ‫قد‬ ً‫ا‬‫عام‬0..9‫عاطل‬ ‫مليون‬ ‫حنو‬ ‫شكل‬ ‫مبا‬66%‫ممن‬ ً‫ا‬‫شباب‬ ‫األكثر‬ ‫الفئة‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫تركزت‬ ‫كما‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫بني‬ ‫أعمارهم‬ ‫ترتاوح‬02‫و‬ ،.1ً‫ا‬‫عام‬‫عام‬ ‫منهم‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫حيث‬ ،66‫حنو‬0..0‫مليون‬ ‫حنو‬ ‫شكل‬ ‫مبا‬ ‫عاطل‬99%‫العام‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫العاطلني‬ ‫عدد‬ ‫من‬. 5.‫اجلامعات‬ ‫خرجيي‬ ‫من‬ ‫العاطلني‬ ‫من‬ ‫العظمى‬ ‫فالغالبية‬ ‫متعلمة‬ ‫بطالة‬ ‫هي‬ ‫مصر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫أخذه‬ ‫املتعطلني‬ ‫كتلة‬ ‫يف‬ ‫املتعلمني‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫ويالحظ‬ ،‫ثانوية‬ ‫ومدارس‬‫يعين‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الزدياد‬ ،‫عائد‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫يف‬ ‫استثمارها‬ ‫مت‬ ‫استثمارية‬ ‫وموارد‬ ‫طاقات‬ ‫إهدار‬ ‫منتجة‬ ‫لتصبح‬ ‫البشرية‬ ‫الطاقة‬ ‫هذه‬ ‫تشغيل‬ ‫يف‬ ‫يتمثل‬. ‫حنو‬ ‫تشكل‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬99%‫عام‬ ‫يف‬ ‫املتعطلني‬ ‫مجلة‬ ‫من‬0699‫عام‬ ‫يف‬ ‫أما‬5110ً‫ا‬‫وفق‬ ‫فإنه‬ ‫من‬ ‫املستخدمة‬ ‫للبيانات‬‫بلغ‬ ‫للمتعطلني‬ ‫اإلمجالي‬ ‫العدد‬ ‫فإن‬ ‫للتشغيل‬ ‫العليا‬ ‫اللجنة‬ ‫بيانات‬ ....9‫حنو‬ ‫منهم‬ ‫عاطل‬ ‫مليون‬.‫حنو‬ ‫يشكلون‬ ‫املتعلمني‬ ‫أن‬ ‫يعين‬ ‫مما‬ ‫متعلم‬ ‫ماليني‬99.. ‫املتعطلني‬ ‫عدد‬ ‫من‬. ..‫عام‬ ‫ففي‬ ‫النساء‬ ‫بني‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫ارتفاع‬0699‫احلضر‬ ‫يف‬ ‫النساء‬ ‫بني‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫كانت‬ 55.0%‫مقا‬‫بل‬9..%‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكرب‬ ‫النسبة‬ ‫فكانت‬ ‫الريف‬ ‫يف‬ ‫أما‬ ‫الرجال‬ ‫بني‬ ‫للبطالة‬ ‫بالنسبة‬ ‫بلغت‬ ‫حيث‬59..%‫عن‬ ً‫ا‬‫اخنفاض‬ ‫الريف‬ ‫يف‬ ‫الرجال‬ ‫صفوف‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫سجلت‬ ‫بينما‬ ‫حنو‬ ‫بلغ‬ ‫فقد‬ ،‫احلضر‬ ‫يف‬ ‫مثيله‬9.9%‫العليا‬ ‫اللجنة‬ ‫أعلنتها‬ ‫اليت‬ ‫للبيانات‬ ‫عدنا‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ، ‫آن‬ ‫املذكرة‬ ‫يف‬ ‫للتوظيف‬‫هناك‬ ‫أن‬ ‫جند‬ ‫سوف‬ ‫فإننا‬ ً‫ا‬‫ف‬991‫العمل‬ ‫سن‬ ‫ويف‬ ‫متعلمة‬ ‫إمرأة‬ ‫ألف‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫كبري‬ ‫بشكل‬ ‫يرتفع‬ ‫ألن‬ ‫عرضة‬ ‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ‫البطالة‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ‫فيه‬ ‫يف‬ ‫وراغبة‬
  • 10. ‫يتقدمن‬ ‫مل‬ ‫ولكنهم‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫وراغبات‬ ‫العمل‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫هم‬ ‫ممن‬ ‫النساء‬ ‫عدد‬ ‫إمجالي‬ ‫إليه‬ ‫أضفنا‬ ‫لكونهن‬ ‫عنها‬ ‫املعلن‬ ‫الوظائف‬ ‫لشغل‬‫قبل‬ ‫التعليمي‬ ‫النظام‬ ‫خرجيي‬ ‫من‬ ‫لكونهن‬ ‫أو‬ ،‫متعلمني‬ ‫غري‬ 069.‫عام‬ ‫بعد‬ ‫أو‬5111‫العاطالت‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫وهي‬،. ..‫أكرب‬ ‫بنسبة‬ ‫ترتفع‬ ‫سابقة‬ ‫فرتات‬ ‫يف‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫احلضر‬ ‫يف‬ ‫لالرتفاع‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫اجتاه‬ ‫البشرية‬ ‫التنمية‬ ‫تقرير‬ ‫بيانات‬ ‫تشري‬ ‫حيث‬ ،‫الريف‬ ‫يف‬0662‫معدال‬ ‫أن‬ ‫إىل‬‫احلضر‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫ت‬ ‫كانت‬05.2%‫مقابل‬6.5%‫األيدي‬ ‫هجرة‬ ‫معدالت‬ ‫بتزايد‬ ‫ذلك‬ ‫تفسري‬ ‫ميكن‬ ‫ورمبا‬ ،‫الريف‬ ‫يف‬ ‫اهلامشية‬ ‫القطاعات‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫وخصوص‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫وراء‬ ً‫ا‬‫سعي‬ ‫املدن‬ ‫إىل‬ ‫الريف‬ ‫من‬ ‫العاطلة‬ ‫العاملة‬ ‫األ‬ ‫اجلزء‬ ‫كون‬ ‫يف‬ ‫الزيادة‬ ‫هلذه‬ ‫تفسري‬ ‫إجياد‬ ‫ميكن‬ ‫كما‬ ،‫املدن‬ ‫يف‬ ‫تزدهر‬ ‫اليت‬‫البطالة‬ ‫من‬ ‫كرب‬ ‫الزراعة‬ ‫قطاع‬ ‫قدرة‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬ ‫احلضر‬ ‫يف‬ ‫أكرب‬ ‫بنسبة‬ ‫موجودة‬ ‫عادة‬ ‫وهي‬ ‫متعلمة‬ ‫بطالة‬ ‫هي‬ ‫العمل‬ ‫حاجة‬ ‫عن‬ ‫زائدة‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ‫إضافية‬ ‫عمالة‬ ‫استيعاب‬ ‫على‬ ‫العائلية‬ ‫الزراعة‬ ‫وخاصة‬ ‫املقنعة‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫زيادة‬ ‫مقابل‬ ‫الريف‬ ‫يف‬ ‫الظاهرة‬ ‫البطالة‬ ‫نسبة‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫مما‬. ‫أسب‬‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫اب‬: ‫منو‬ ‫طبيعة‬ ‫إىل‬ ‫تعود‬ ‫هيكلية‬ ‫أسباب‬ ‫إىل‬ ‫منها‬ ‫األكرب‬ ‫اجلزء‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫أسباب‬ ‫ترجع‬ ‫االختالل‬ ‫يف‬ ‫تتمثل‬ ‫وخارجية‬ ‫داخلية‬ ‫هيكلية‬ ‫اختالالت‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫نامي‬ ‫كاقتصاد‬ ‫املصري‬ ‫االقتصاد‬ ‫وجو‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬،‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫املوازنة‬ ‫يف‬ ‫واالختالل‬ ‫املدفوعات‬ ‫ميزان‬ ‫يف‬‫من‬‫كل‬ ‫بني‬ ‫كبرية‬ ‫فجوة‬ ‫د‬ ‫واالستهالك‬ ‫اإلنتاج‬ ‫وبالتالي‬ ‫واالستثمار‬ ‫االدخار‬. ‫شهد‬ ‫فقد‬ ‫السائدة‬ ‫التنمية‬ ‫عملية‬ ‫بنمط‬ ‫ربطه‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫أسباب‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ ‫أن‬ ‫والشك‬ ‫الرأمسالي‬ ‫احلر‬ ‫اقتصاد‬ ‫منط‬ ‫فمن‬ ‫التنمية‬ ‫أمناط‬ ‫من‬ ‫منط‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يف‬ ‫تقلب‬ ‫املصري‬ ‫االقتصاد‬ ‫يوليو‬ ‫ثورة‬ ‫قبل‬25‫الدولة‬ ‫التزام‬ ‫من‬ ‫صاحبه‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫املوجه‬ ‫االشرتاكي‬ ‫االقتصاد‬ ‫منط‬ ‫إىل‬ ، ‫أدي‬ ‫حيث‬ ،‫واخلدمي‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫بشقيه‬ ‫احلكومي‬ ‫العمل‬ ‫دوالر‬ ‫يف‬ ‫العمالة‬ ‫من‬ ‫األكرب‬ ‫اجلزء‬ ‫باستيعاب‬ ‫من‬ ‫الفرتة‬ ‫يف‬ ‫املصري‬ ‫االقتصاد‬ ‫به‬ ‫مر‬ ‫ما‬ ‫فرغم‬ ‫الفرتة‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫خفض‬ ‫إىل‬ ‫ذلك‬ 0699‫إىل‬069.‫من‬‫االتفاق‬ ‫لصاحل‬ ‫موارده‬ ‫من‬ ‫األكرب‬ ‫اجلزء‬ ‫وتعبئة‬ ‫لتوجيه‬ ‫نتيجة‬ ‫صعوبات‬ ‫يف‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫احمللي‬ ‫االستثمار‬ ‫معدل‬ ‫تدهور‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫صاحبه‬ ‫ما‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬ ‫العسكري‬ ‫الراهن‬ ‫بالوقت‬ ‫قورنت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫منخفضة‬ ‫معدالت‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫كانت‬ ‫الفرتة‬ ‫تلك‬(5.5%‫قوة‬ ‫حجم‬ ‫من‬ ‫العمل‬)‫ي‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫جلزء‬ ‫املسلحة‬ ‫القوات‬ ‫استيعاب‬ ‫إىل‬ ‫رجع‬ ‫العسكرية‬ ‫اخلدمة‬ ‫سنوات‬.
  • 11. ‫إىل‬ ‫املوجه‬ ‫االشرتاكي‬ ‫االقتصاد‬ ‫على‬ ‫املعتمد‬ ‫التنمية‬ ‫منط‬ ‫من‬ ‫املصري‬ ‫االقتصاد‬ ‫حتول‬ ‫بداية‬ ‫ومع‬ ‫معدال‬ ‫اجتهت‬ ‫السبعينيات‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫يف‬ ‫االقتصادي‬ ‫االنفتاح‬ ‫بسياسات‬ ‫مسي‬ ‫ما‬ ‫تنفيذ‬‫ت‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫تراوح‬ ‫فقد‬ ‫املقبولة‬ ‫احلدود‬ ‫يف‬ ‫ظل‬ ‫االرتفاع‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫النسيب‬ ‫االرتفاع‬ ‫حنو‬ ‫البطالة‬ ‫بني‬5..%‫و‬2.9%‫ممن‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫احلكومي‬ ‫اإلنفاق‬ ‫حجم‬ ‫زيادة‬ ‫مكن‬ ‫حيث‬ ‫الفرتة‬ ‫هذه‬ ‫طوال‬ ‫حت‬ ‫أو‬ ‫البرتول‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫األجنيب‬ ‫النقد‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫موارد‬ ‫وزيادة‬ ‫اإلعمار‬ ‫إعادة‬‫ويالت‬ ‫مصر‬ ‫عليها‬ ‫حصلت‬ ‫اليت‬ ‫الضخمة‬ ‫القروض‬ ‫إىل‬ ‫إضافة‬ ‫السياحة‬ ‫حصيلة‬ ‫أو‬ ‫باخلارج‬ ‫العاملني‬ ‫والفنيني‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫كبرية‬ ‫ألعداد‬ ‫العربي‬ ‫باخلليج‬ ‫العمالة‬ ‫أسواق‬ ‫استيعاب‬ ‫ساهم‬ ‫كما‬ ،‫آنذاك‬ ‫فرتة‬ ‫شهدت‬ ‫حيث‬ ‫والتسعينيات‬ ‫الثمانينيات‬ ‫عقدي‬ ‫إىل‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫انفجار‬ ‫تأجيل‬ ‫يف‬ ‫املصريني‬ ‫ا‬‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫تفاقم‬ ‫إىل‬ ‫أدت‬ ‫اليت‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫لثمانينات‬. ‫حجم‬ ‫زيادة‬ ‫وبالتالي‬ ‫االستثمار‬ ‫معدالت‬ ‫إضعاف‬ ‫يف‬ ‫اخلارجية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫ساهمت‬ ‫إذ‬ ‫أسعارها‬ ‫الخنفاض‬ ‫نتيجة‬ ‫املصري‬ ‫البرتول‬ ‫بيع‬ ‫من‬ ‫احلصيلة‬ ‫اخنفاض‬ ‫العوامل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫البطالة‬ ‫املص‬ ‫الصادرات‬ ‫حجم‬ ‫قلة‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬‫األخرى‬ ‫رية‬.‫مصر‬ ‫ديون‬ ‫مشكلة‬ ‫تفاقم‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬ ‫يضاف‬ ‫االقرتاض‬ ‫على‬ ‫مصر‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫قيود‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫صاحب‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫الدين‬ ‫خدمة‬ ‫أعباء‬ ‫وزيادة‬ ‫اخلارجية‬. ‫عام‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بدء‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫تفاقم‬ ‫يف‬ ‫ساهمت‬ ‫وأسباب‬ ‫عوامل‬ ‫هذه‬ ‫كل‬0660‫اإلصالح‬ ‫لربنامج‬ ‫ا‬ ‫مشكلة‬ ‫اختذت‬ ‫حيث‬ ‫اهليكلي‬ ‫والتكيف‬ ‫االقتصادي‬‫برنامج‬ ‫تطبيقه‬ ‫أثر‬ ‫هو‬ ‫فما‬ ‫جديدة‬ ًًً‫ا‬‫أبعاد‬ ‫لبطالة‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫على‬ ‫االقتصادي‬ ‫اإلصالح‬. ‫سياق‬ ‫فى‬ ،‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫أو‬ ‫للبطالة‬ ‫أن‬ ‫ّم‬‫ه‬‫تف‬ ‫البطالة‬ ‫صنوف‬ ‫بتنوع‬ ‫االعرتاف‬ ‫على‬ ‫ويرتتب‬ ‫البشرى‬ ‫الرفاه‬ ‫على‬ ‫وخيمة‬ ً‫ا‬‫آثار‬ ،‫النامية‬ ‫للبلدان‬ ‫الكلى‬ ‫االقتصاد‬.‫املتعط‬ ‫حيرم‬ ‫البطالة‬ ‫فانتشار‬‫لني‬ ‫البلدان‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫لسواد‬ ‫األساسى‬ ‫العيش‬ ‫مصدر‬ ،‫الكسب‬ ‫من‬.‫املسترتة‬ ‫البطالة‬ ‫واستشراء‬) ‫الغالء‬ ‫مبتصاعد‬ ‫اللحاق‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫من‬ ‫ُقلل‬‫ي‬‫و‬ ،ً‫ال‬‫أص‬ ‫متدنية‬ ‫وهى‬ ،‫األجور‬ ‫على‬ ‫يضغط‬.‫وحيث‬ ‫على‬ ‫البطالة‬ ‫ُساعد‬‫ت‬ ،‫والنساء‬ ‫الفقراء‬ ،‫اجملتمع‬ ‫من‬ ‫األضعف‬ ‫القطاعات‬ ‫على‬ ‫البطالة‬ ‫وقع‬ ‫يشتد‬‫زيادة‬ ‫االجتماعى‬ ‫التشرذم‬. ‫إشباع‬ ‫عن‬ ‫اإلنتاج‬ ‫قصور‬ ‫تفاقم‬ ‫إىل‬ ‫التشغيل‬ ‫نقص‬ ‫اشتداد‬ ‫يؤدى‬ ‫وأن‬ ‫البد‬ ‫التنمية‬ ‫إمكان‬ ‫منظور‬ ‫وفى‬ ً‫ا‬‫ُزيد‬‫م‬‫و‬ ،‫احلاجات‬ ‫بهذه‬ ‫الوفاء‬ ‫فى‬ ،‫اخلارجى‬ ‫العامل‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫بذلك‬ ً‫ا‬‫معمق‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫احلاجات‬ ‫هذه‬ ‫شراء‬ ‫لتمويل‬ ،‫واملعونات‬ ‫القروض‬ ‫إىل‬ ‫اللجوء‬ ‫من‬‫ملراكز‬ ‫التبعية‬ ‫إنتاج‬ ‫ُعيد‬‫ي‬ ‫مما‬ ،‫احلاجات‬ ‫املعرتك‬ ‫فى‬ ‫التنافس‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫وغياب‬ ،‫العجز‬ ‫من‬ ‫أدنى‬ ‫درك‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ،‫العاملى‬ ‫االقتصاد‬ ‫الدوىل‬ ‫االقتصادى‬.‫العمل‬ ‫يتعني‬ ‫شريرة‬ ‫حلقة‬ ‫فى‬ ‫التخلف‬ ‫مشكلة‬ ‫استفحال‬ ‫هى‬ ‫احملصلة‬ ‫وتكون‬ ‫كسرها‬ ‫على‬.
  • 12. ‫مفهوم‬"‫الكامل‬ ‫التشغيل‬" ‫الكامل‬ ‫التشغيل‬‫الواسع‬ ‫باملفهوم‬ ،‫البطالة‬ ‫نقيض‬ ‫هو‬.‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫هدف‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ‫الكامل‬ ‫التشغيل‬ ‫لتحقيق‬ ‫اهلادفة‬‫واملؤسسية‬ ‫االقتصادية‬‫البنية‬ ‫بناء‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يتعني‬ ‫كمصر‬ ‫نام‬ ‫بلد‬. ‫توافر‬ ،‫الكامل‬ ‫التشغيل‬ ‫يعنى‬ ،‫التحديد‬ ‫وجه‬ ‫وعلى‬"‫جيد‬ ‫عمل‬"ً‫ال‬‫عم‬ ‫يطلب‬ ‫من‬ ‫لكل‬.‫عمل‬ ‫فيه‬ ‫الفرد‬ ‫يوظف‬ ،‫منتج‬،‫والتطور‬ ‫النمو‬ ‫فرص‬ ‫فيه‬ ‫له‬ ‫وتتوافر‬ ،‫ذاته‬ ‫فيه‬ ‫وحيقق‬ ،‫وإمكاناته‬ ‫قدرته‬ ‫واملهانة‬ ‫الفقر‬ ‫لتفادى‬ ‫يكفى‬ ‫ما‬‫منه‬ ‫ويكسب‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫والكرامة‬ ‫تتسق‬ ‫ظروف‬ ‫حتت‬. ‫برنامج‬ ‫تعريف‬ ‫حسب‬ ‫الفقر‬ ‫يعرف‬ ‫حينما‬ ،‫للفقر‬ ‫صنو‬ ‫البطالة‬ ‫أن‬ ‫يتضح‬ ،‫املنظور‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫اإلمنائى‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬-‫قصور‬ ‫مبعنى‬،‫كرمية‬ ‫حياة‬ ‫فى‬ ‫البشر‬ ‫بأحقيات‬ ‫الوفاء‬ ‫عن‬ ‫اإلنسانية‬ ‫القدرة‬ ‫للفقر‬ ‫أساسى‬ ‫مسبب‬ ‫احليلة‬ ‫قلة‬ ‫أو‬ ‫االجتماعى‬ ‫الضعف‬ ‫فى‬ ‫يرى‬ ‫والذى‬.‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تعد‬ ‫حيث‬ ‫الفقراء‬ ‫من‬ ‫الساحقة‬ ‫للغالبية‬ ،‫األهم‬ ‫أو‬ ،‫الوحيد‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫العمل‬.‫يطيقون‬ ‫ال‬ ‫الفقراء‬ ‫أفقر‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬ ‫ي‬ ‫حيث‬ ،‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫ترف‬‫الناتج‬ ‫الرفاه‬ ‫مستوى‬ ‫فإن‬ ،‫البقاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫بعمل‬ ‫التعلق‬ ‫عليهم‬ ‫تعني‬ ‫بأنها‬ ‫وصفها‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫حبيث‬ ‫التدنى‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ،‫العمل‬ ‫ظروف‬ ‫أو‬ ،‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫التى‬ ‫األعمال‬ ‫نوع‬ ‫عن‬ ‫أعمال‬"‫جيدة‬"‫البطالة‬ ‫صنوف‬ ‫من‬‫آخر‬ ‫أو‬ ‫صنف‬ ‫حتت‬،‫ثم‬ ‫من‬ ،‫وتندرج‬ ،. ،‫املنتجة‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫يصبح‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وبناء‬‫فيها‬ ‫ينتشر‬ ‫التى‬ ‫اجملتمعات‬ ‫فى‬ ،‫واملكسبة‬ ‫والتخلف‬ ،‫الفقر‬ ‫مكافحة‬ ‫سبل‬ ‫أهم‬ ،‫االجتماعية‬ ‫احلماية‬ ‫شبكات‬ ‫وتضعف‬ ‫البطالة‬ ‫وتتفاقم‬ ‫الفقر‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬. ‫البيانات‬ ‫أزمة‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ً‫ا‬‫إحكام‬ ،‫خاص‬ ‫بوجه‬ ‫والبطالة‬ ‫التشغيل‬ ‫عن‬ ‫البيانات‬ ‫فقر‬ ‫قيد‬ ‫يزداد‬ ،‫لألسف‬.‫ففى‬ ‫ا‬ ‫موقف‬ ‫لتقدير‬ ‫سابقة‬ ‫حماولة‬‫البيانات‬ ‫قاعدة‬ ‫كانت‬ ،‫التسعينيات‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬ ،‫مصر‬ ‫فى‬ ‫لبطالة‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫بيانات‬ ،‫السكان‬ ‫تعداد‬ ‫بيانات‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ،‫تشمل‬ ‫املتاحة‬.‫فتقتصر‬ ‫اآلن‬ ‫أما‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫كل‬ ‫مرة‬ ‫جيرى‬ ‫الذى‬ ‫السكان‬ ‫تعداد‬ ‫على‬ ‫املتاحة‬ ‫البيانات‬ ‫مصادر‬(‫بيانات‬ ‫آخر‬ ‫تعود‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫متاحة‬‫عام‬ ‫إىل‬ ‫بالعينة‬0662[0.)]‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫يتسم‬ ،‫بالتعداد‬ ‫وباملقارنة‬ ‫التعداد‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثري‬ ‫أقصر‬ ‫دورية‬ ‫على‬ ‫جيرى‬ ‫أنه‬ ‫األوىل‬ ،‫ميزات‬ ‫بثالث‬ ‫بالعينة‬-‫منذ‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫مرة‬ ‫عام‬0629‫متابعة‬ ‫فى‬ ‫الرغبة‬ ‫عند‬ ‫جيب‬ ‫كما‬ ،‫شهور‬ ‫ثالثة‬ ‫كل‬ ‫مرة‬ ‫سنوات‬ ‫لعدة‬ ‫جيرى‬ ‫وكان‬ ‫بسرعة‬ ‫تتغري‬ ‫مهمة‬ ‫ظاهرة‬.‫و‬‫مما‬ ،‫والبطالة‬ ‫التشغيل‬ ‫أمور‬ ‫فى‬ ‫املسح‬ ‫ختصص‬ ‫هى‬ ‫الثانية‬ ‫امليزة‬ ‫التعداد‬ ‫إليها‬ ‫يتطرق‬ ‫ال‬ ‫التى‬ ‫التفصيلية‬ ‫اخلصائص‬ ‫بعض‬ ‫توافر‬ ‫يعنى‬-‫التعطل‬ ‫مدة‬ ‫مثل‬.‫امليزة‬ ‫أما‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫أن‬ ،‫كمصر‬ ‫بلد‬ ‫ظروف‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ،‫ميكن‬ ‫العينة‬ ‫مسوح‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫فتتمثل‬ ،‫للمسح‬ ‫الثالثة‬
  • 13. ‫احلصر‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ‫أدق‬ ‫بيانات‬‫الضخمة‬ ‫الكامل‬–‫التعداد‬ ‫دقة‬ ‫قلة‬ ‫على‬ ‫مؤشرات‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫وهناك‬ ‫األخري‬(‫التعداد‬ ‫بيانات‬ ‫على‬ ‫املرتتبة‬ ‫النوع‬ ‫نسبة‬ ‫فى‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫انظر‬.) ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫موقف‬ ‫لتقييم‬ ‫اآلن‬ ‫لنا‬ ‫املتاحة‬ ‫الرمسية‬ ‫البيانات‬ ‫قاعدة‬ ‫تقتصر‬ ،‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫وبقايا‬ ‫السكان‬ ‫تعداد‬ ‫نتائج‬ ‫على‬. ‫يهمنا‬ ‫متعددة‬ ‫نقائص‬ ‫من‬ ‫يعانى‬ ‫كان‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫فإن‬ ،‫قيمته‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫النشاط‬ ‫فى‬ ‫السن‬ ‫وكبار‬ ‫واألطفال‬ ‫النساء‬ ‫مساهمة‬ ‫مدى‬ ‫من‬ ‫للتقليل‬ ‫مييل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫هنا‬ ‫منها‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫مستوى‬ ‫تقدير‬ ‫من‬ ‫ويقلل‬ ،‫االقتصادى‬(‫البطالة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫استبعاد‬ ‫بسبب‬ ‫خاصة‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫اليائسة‬‫لبطالة‬-‫البحث‬ ‫الشرتاط‬ ‫نتيجة‬"‫اجلاد‬"‫للمسح‬ ‫املرجعية‬ ‫الفرتة‬ ‫خالل‬ ‫عمل‬ ‫عن‬.)‫وقد‬ ‫قدرنا‬(0662)‫يوازى‬ ‫مبا‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫لزيادة‬ ‫يؤدى‬ ‫العيوب‬ ‫هذه‬ ‫آثار‬ ‫تصحيح‬ ‫أن‬5-.‫نقطة‬ ‫التسعينيات‬ ‫مطلع‬ ‫فى‬ ‫مئوية‬. ‫أعاله‬ ‫املذكورة‬ ‫نفسها‬ ‫النقائص‬ ‫من‬ ‫يعانى‬ ‫التعداد‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫واجلدير‬.‫مبعنى‬‫ُتوقع‬‫ي‬ ‫أنه‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫التعداد‬ ‫يقلل‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬.‫يعانى‬ ‫أن‬ ‫ُنتظر‬‫ي‬ ،ً‫ال‬‫قب‬ ‫أشرنا‬ ‫كما‬ ،‫وإضافة‬ ‫احلجم‬ ‫صغري‬ ‫مبسح‬ ‫باملقارنة‬ ،‫القياس‬ ‫أخطاء‬ ،‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫الكفاءة‬ ‫قلة‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫التعداد‬ ً‫ا‬‫نسبي‬.،‫يؤدى‬ ‫أن‬ ‫يتوقع‬ ‫التعداد‬ ‫فإن‬ ،‫الكفاءة‬ ‫مستوى‬ ‫تساوى‬ ‫بفرض‬ ،‫أنه‬ ‫إال‬‫فنى‬ ‫لسبب‬(‫الفرتة‬ ‫أقصر‬ ‫للتعداد‬ ‫املرجعية‬)‫فى‬ ‫الفارق‬ ‫هذا‬ ‫ويظهر‬ ،‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫بطالة‬ ‫ملعدل‬ ، ‫شكل‬(0)‫املصدران‬ ‫فيها‬ ‫توافر‬ ‫التى‬ ‫الزمنية‬ ‫الفرتة‬ ‫غالبية‬ ‫فى‬. ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫واقع‬ ‫مع‬ ‫وبالتنافى‬ ،‫الدولية‬ ‫التوصيات‬ ‫مع‬ ‫وبالتعارض‬ ،‫سبق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وزيادة‬ ‫فإن‬ ،‫املصرى‬‫تعداد‬0669‫فى‬ ‫املشاركة‬ ‫قياس‬ ‫بقصر‬ ،‫املصرية‬ ‫التعدادات‬ ‫فى‬ ً‫ا‬‫قدمي‬ ً‫ا‬‫تقليد‬ ‫ينهى‬ ‫فأكثر‬ ً‫ا‬‫عام‬ ‫عشر‬ ‫مخسة‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫البالغني‬ ‫األفراد‬ ‫على‬ ‫والبطالة‬ ‫االقتصادى‬ ‫النشاط‬.‫تعداد‬ ‫فحتى‬ 0699‫سنوات‬ ‫ست‬ ‫العمل‬ ‫لسن‬ ‫األدنى‬ ‫احلد‬ ‫كان‬ ،(‫تعداد‬ ‫ببيانات‬ ً‫ا‬‫حكم‬ ،‫أنه‬ ‫يالحظ‬0699‫يؤدى‬ ، ‫احل‬ ‫رفع‬‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫رفع‬ ‫إىل‬ ‫العمل‬ ‫لسن‬ ‫األدنى‬ ‫د‬.) ‫وصفه‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫أسوأ‬ ‫حتى‬ ‫السافرة‬ ‫غري‬ ‫البطالة‬ ‫صنوف‬ ‫عن‬ ‫البيانات‬ ‫وحالة‬.‫فقر‬ ‫ويصل‬ ‫الضعف‬ ‫فى‬ ‫غاية‬ ‫واإلنتاجية‬ ‫الكسب‬ ‫فبيانات‬ ،‫املسترتة‬ ‫البطالة‬ ‫حالة‬ ‫فى‬ ‫أشده‬ ‫البيانات‬. ‫مرتفع‬ ‫أولوية‬ ‫وجود‬ ‫جبدية‬ ‫القول‬ ‫يصعب‬ ‫أنه‬ ‫فى‬ ‫ريب‬ ‫وال‬‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫ملواجهة‬ ‫ة‬ ‫املوضوع‬ ‫عن‬ ‫البيانات‬ ‫قاعدة‬ ‫فيه‬ ‫ترتدى‬. ‫األخري‬ ‫للتعداد‬ ً‫ا‬‫وفق‬:‫البطالة‬(‫السافرة‬)‫ظاهر‬ ‫سبب‬ ‫ما‬ ‫لغري‬ ،‫اخنفضت‬! ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫دراسة‬ ‫تقتصر‬ ‫أن‬ ‫يتعني‬ ،ً‫ا‬‫إذ‬ ‫املتاحة‬ ‫الرمسية‬ ‫البيانات‬ ‫حدود‬ ‫فى‬ ‫النتائج‬ ‫على‬"‫النهائية‬"‫لتعداد‬0669،ً‫ا‬‫مؤخر‬ ‫نشرت‬ ‫التى‬.‫عدم‬ ‫اجلميع‬ ‫من‬ ‫طلب‬ ،‫نشرها‬ ‫وقبل‬
  • 14. ‫هى‬ ‫متاحة‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بيانات‬ ‫آخر‬ ‫وكانت‬ ،‫بالعينة‬ ‫املسوح‬ ‫من‬ ‫املستقاة‬ ‫البطالة‬ ‫مقاييس‬ ‫اعتبار‬ ‫عام‬ ‫عن‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫عن‬ ‫الناجتة‬ ‫تلك‬0662‫تعداد‬ ‫نتائج‬ ‫انتظار‬ ‫اجلميع‬ ‫على‬ ‫وأن‬ ، ‫السكان‬.‫النتائج‬ ‫ولكن‬"‫األولية‬"‫للتع‬‫مت‬ ‫الذى‬ ‫األمر‬ ،‫البطالة‬ ‫عن‬ ‫بيانات‬ ‫أية‬ ‫تتضمن‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫نشرت‬ ‫داد‬ ‫النتائج‬ ‫فى‬ ‫تصحيحه‬"‫النهائية‬"‫العمر‬ ‫من‬ ‫البالغني‬ ‫لألفراد‬ ‫العملية‬ ‫احلالة‬ ‫عن‬ ‫جداول‬ ‫بنشر‬02 ‫فأكثر‬ ً‫ا‬‫عام‬. ‫بني‬ ‫واضحة‬ ‫بدرجة‬ ‫اخنفضت‬ ‫قد‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ،‫املختصر‬ ‫العمرى‬ ‫املدى‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫األخريي‬ ‫التعدادين‬‫ن‬(0699‫و‬0669)‫من‬ ‫أكثر‬ ‫من‬05%‫من‬ ‫أقل‬ ‫إىل‬6( %ً‫ال‬‫قلي‬ ‫أعلى‬ ‫األخري‬ ‫الرقم‬ ‫السابق‬ ‫الوزراء‬ ‫رئيس‬ ‫أعلنه‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬(9.5)%‫النتائج‬ ‫نشر‬ ‫قبل‬"‫النهائية‬"،‫شهور‬ ‫بعدة‬ ‫األوروبى‬ ‫االحتاد‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫بأنه‬ ً‫ا‬‫مفتخر‬. ‫امل‬ ‫عدد‬ ‫حتى‬ ‫بأن‬ ‫تقول‬ ‫التعداد‬ ‫بيانات‬ ‫إن‬ ‫بل‬‫التعدادين‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫الفرتة‬ ‫فى‬ ‫اخنفض‬ ‫قد‬ ‫تعطلني‬ (‫من‬0.29‫إىل‬‫مليون‬0.2.‫مليون‬.) ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫املوثق‬ ‫للبطالة‬ ‫العام‬ ‫االجتاه‬ ‫ضوء‬ ‫فى‬ ‫هذه‬ ‫البطالة‬ ‫مقاييس‬ ‫تصديق‬ ‫ويصعب‬ ‫األخريين‬ ‫التعدادين‬ ‫بني‬ ‫الفرتة‬ ‫فى‬ ‫العام‬ ‫االقتصادى‬ ‫األداء‬ ‫ومؤشرات‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬(0699- 0669.) ‫يتبني‬ ‫فكما‬‫شكل‬ ‫من‬(0)‫فى‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫كانت‬ ، ‫عام‬ ‫حتى‬ ‫مطرد‬ ‫تصاعد‬0662‫قاربت‬ ‫حتى‬00%‫التسعينيات‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬(‫معدل‬ ‫أن‬ ‫ولنتذكر‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينتظر‬ ‫التعداد‬ ‫من‬ ‫البطالة‬.)‫شكل‬ ‫من‬ ،‫وميكن‬(0)، ‫االجتاهية‬ ‫القيمة‬ ‫أن‬ ‫مالحظة‬‫املصحح‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫مدى‬ ‫إىل‬ ‫متتد‬ ‫التعدادات‬ ‫من‬ ‫البطالة‬ ‫ملعدل‬ ‫حول‬ ،‫التسعينيات‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫ملسح‬0.-02[%5.]‫معدل‬ ‫يكسر‬ ‫حني‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫تعداد‬ ‫من‬ ‫املنشور‬ ‫البطالة‬0669‫من‬ ‫تعضيد‬ ‫دون‬ ،‫التعدادات‬ ‫ملعدالت‬ ‫التارخيى‬ ‫النمط‬ ،‫حبدة‬ ، ‫العام‬ ‫االقتصادى‬ ‫األداء‬ ‫مؤشرات‬. ‫الفرتة‬ ‫فى‬ ‫للفرد‬ ‫اإلمجاىل‬ ‫الناتج‬ ‫منو‬ ‫معدل‬ ‫متوسط‬ ‫كان‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬(0699-0669) ً‫ا‬‫بطيئ‬-‫سنوات‬ ‫لبضع‬ ً‫ا‬‫سالب‬ ‫الواقع‬ ‫فى‬-‫فى‬ ‫النمو‬ ‫معدل‬ ‫متوسط‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثري‬ ‫أقل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫حتى‬ ‫السابقة‬ ‫التعدادين‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫الفرتة‬(0699-0699)،‫مطرد‬ ‫صعود‬ ‫فى‬ ‫فيها‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫ل‬ ً‫ا‬‫وفق‬‫الغالف‬ ‫شكل‬ ،‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫ومسح‬ ‫التعداد‬ ‫كال‬.‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫اعتماد‬ ‫أن‬ ‫ويالحظ‬ ‫تعداد‬ ‫من‬ ‫الناتج‬ ‫املعدل‬‫مصداقية‬‫من‬ ‫يقلل‬،‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫ملسح‬ ‫املصحح‬0669ً‫ا‬‫كثري‬.
  • 15. ‫فى‬ ‫النمو‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مؤشرات‬ ‫تتوافر‬ ،‫للفرد‬ ‫اإلمجاىل‬ ‫الناتج‬ ‫لنمو‬ ‫العام‬ ‫النمط‬ ‫إىل‬ ‫وباإلضافة‬ ‫يرت‬ ‫الناتج‬‫اإلنتاجية‬ ‫قليلة‬ ‫اهلامشية‬ ‫اخلدمات‬ ‫أنشطة‬ ‫فى‬ ،‫باطراد‬ ،‫كز‬. ‫قد‬ ‫األخريين‬ ‫التعدادين‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫فرتة‬ ‫فى‬ ‫املسجل‬ ‫الناتج‬ ‫منو‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مؤشرات‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وهناك‬ ‫اجملتمع‬ ‫فى‬ ‫القوة‬ ،‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫والثروة‬ ‫الدخل‬ ‫توزيع‬ ‫سوء‬ ‫وتفاقم‬ ‫الفقر‬ ‫فى‬ ‫زيادة‬ ‫رافقه‬. ‫ال‬ ‫ترافق‬ ‫ميثل‬ ،‫اإلنسانى‬ ‫الرفاه‬ ‫منظور‬ ‫فى‬‫اختالل‬ ‫مع‬ ،‫الفقر‬ ‫وانتشار‬ ،‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫بطالة‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫التشغيل‬ ‫ملشكلة‬ ‫الرئيسية‬ ‫احملاور‬ ‫والثروة‬ ‫الدخل‬ ‫توزيع‬. ‫ترتفع‬ ‫فتئت‬ ‫ما‬ ‫التى‬ ،‫الرأمسالية‬ ‫الكثافة‬ ‫شديد‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫الناتج‬ ‫منو‬ ‫فإن‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وفوق‬. ‫مل‬ ‫وقفزت‬ ‫السبعينيات‬ ‫مطلع‬ ‫منذ‬ ‫تزايد‬ ‫فى‬ ‫للناتج‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫نسبة‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬‫االرتفاع‬ ‫بالغة‬ ‫ستويات‬ ‫التسعينيات‬ ‫فى‬. ‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫مع‬ ‫متوافقة‬ ‫أعاله‬ ‫املوصوفة‬ ‫االقتصادى‬ ‫األداء‬ ‫خصائص‬ ‫تشكيلة‬ ‫وليست‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬. ‫الفرتة‬ ‫فى‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫لبيانات‬ ‫حتليل‬ ‫ينتهى‬ ،‫األمر‬ ‫واقع‬ ‫وفى‬(0661-0662)، ‫األخري‬ ‫التعدادين‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫العشر‬ ‫السنوات‬ ‫من‬ ‫مخس‬ ‫أى‬‫إىل‬ ‫أضيفت‬ ‫التى‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ،‫ين‬ ‫تتعدى‬ ‫الفرتة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫كله‬ ‫االقتصاد‬911‫بقليل‬ ‫ألف‬.‫أنه‬ ‫على‬ ‫التحليل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ويستدل‬"‫باملقارنة‬ ‫فى‬ ‫كانت‬ ‫البطالة‬ ‫أن‬ ‫فالبد‬ ،‫العمل‬ ‫لسوق‬ ‫اجلديدة‬ ‫اإلضافات‬ ‫وحجم‬ ،‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫برصيد‬ ‫ازدياد‬."‫البطال‬ ‫مستوى‬ ‫قبول‬ ‫يعنى‬ ،‫أخرى‬ ‫بعبارة‬‫تعداد‬ ‫من‬ ‫ة‬0669‫على‬ ‫املتعطلني‬ ‫رصيد‬ ‫بقاء‬ ‫عام‬ ‫مستوى‬0699‫ما‬ ‫الفرتة‬ ‫فى‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫ماليني‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫خلق‬ ‫مت‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫أى‬ ،ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫العشر‬ ‫السنوات‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫فى‬ ‫اجلدد‬ ‫الداخلني‬ ‫كل‬ ‫لتشغيل‬ ‫التعدادين‬ ‫بني‬-‫ثالثة‬ ‫يوازى‬ ‫ما‬ ‫أى‬ ‫للنصف‬ ‫املوثق‬ ‫املقدر‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫معدل‬ ‫أضعاف‬‫التسعينيات‬ ‫من‬ ‫األول‬. ‫املطلوبة‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خللق‬ ‫الالزمني‬ ،‫اإلمجاىل‬ ‫الناتج‬ ‫ومنو‬ ،‫االستثمار‬ ‫حجم‬ ‫أن‬ ‫واملؤكد‬ ‫تعداد‬ ‫بيانات‬ ‫لصحة‬0669‫العمالة‬ ‫ومرونة‬ ،‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خللق‬ ‫الرأمسالية‬ ‫الكثافة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ، ‫مبراحل‬ ‫املصرى‬ ‫االقتصاد‬ ‫قدرة‬ ‫يتعدى‬ ،‫التسعينيات‬ ‫فى‬ ‫املشاهدة‬ ،‫للناتج‬. ‫أن‬ ‫على‬ ،‫إضافة‬ ،‫التسعينيات‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫النصف‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خللق‬ ‫القطاعى‬ ‫التوزيع‬ ‫ويدل‬ ‫مربرة‬ ‫غري‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫فى‬ ‫الكبري‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫على‬ ‫املعقودة‬ ‫اآلمال‬(‫يقدر‬ ‫ببنما‬ ،‫املنظم‬ ‫غري‬ ‫والقطاع‬ ‫احلكومة‬ ‫هى‬ ‫كانت‬ ‫العمل‬ ‫لفرص‬ ً‫ا‬‫خلق‬ ‫املؤسسية‬ ‫القطاعات‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫أ‬ ‫يقدر‬‫التسعينيات‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫النصف‬ ‫فى‬‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫خسر‬ ‫قد‬ ‫الكبري‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫ن‬.) ‫يزيد‬ ‫أن‬ ‫ُنتظر‬‫ي‬ ‫حيث‬ ‫املستقبل‬ ‫فى‬ ‫قوة‬ ‫سيزداد‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫حتدى‬ ‫أن‬ ‫مالحظة‬ ‫ويتعني‬ ‫مبعدل‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬‫إىل‬ ‫اجلدد‬ ‫الداخلني‬ ‫عدد‬5-.%ً‫ا‬‫سنوي‬.
  • 16. ‫فى‬ ،‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫انتشار‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ،‫نهاية‬ ،‫اإلشارة‬ ‫وجتدر‬‫االقتصادية‬ ‫األوضاع‬ ‫تأزم‬ ‫سياق‬ ‫منهم‬ ‫وكثرة‬ ،‫الشباب‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫تصيب‬ ‫أنها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ،ً‫ا‬‫قامت‬ ً‫ا‬‫طابع‬ ‫البطالة‬ ‫على‬ ‫يضفى‬ ،‫واالجتماعية‬ ‫مستوى‬ ‫باخنفاض‬ ‫تتسم‬ ‫أوضاع‬ ‫فى‬ ‫األضعف‬ ‫االجتماعية‬ ‫والفئات‬ ،‫التعليمى‬ ‫النظام‬ ‫خرجيى‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫مبا‬ ،‫االجتماعية‬ ‫احلماية‬ ‫شبكات‬ ‫وضعف‬ ‫اإلنسانى‬ ‫الرفاه‬‫سوء‬ ‫وتفاقم‬ ،‫البطالة‬ ‫عويضات‬ ‫والثروة‬ ‫الدخل‬ ‫توزيع‬. ‫احلقيقى‬ ‫الكسب‬ ‫تردى‬ ‫على‬ ‫عامة‬ ‫مؤشرات‬ ‫فتوجد‬ ،‫للبطالة‬ ‫األخرى‬ ‫اجلوانب‬ ‫عن‬ ‫أما‬ (‫التضخم‬ ‫أثر‬ ‫باستبعاد‬)‫عام‬ ‫منذ‬ ‫ببطىء‬ ،‫اإلنتاجية‬ ‫على‬ ‫إمجاىل‬ ‫كمؤشر‬ ،‫للعامل‬ ‫الناتج‬ ‫منو‬ ‫وعلى‬ 0691(‫مبتوسط‬ ،‫الدوىل‬ ‫البنك‬ ‫بيانات‬ ‫حسب‬.-.%‫ا‬ ‫فى‬‫فقط‬ ‫لسنة‬.) ‫السافرة‬ ‫للبطالة‬ ‫األساسية‬ ‫اخلصائص‬ ‫مقارنة‬ ‫عنها‬ ‫تتمخض‬ ‫السافرة‬ ‫للبطالة‬ ‫أساسية‬ ‫خصائص‬ ‫بعض‬ ‫إىل‬ ‫باإلشارة‬ ‫هنا‬ ‫نكتفى‬ ‫العمرية‬ ‫الفئة‬ ‫فى‬ ‫األخريين‬ ‫التعدادين‬ ‫من‬ ‫املتعطلني‬ ‫خصائص‬(02‫فأكثر‬ ً‫ا‬‫عام‬.) ‫تعداد‬ ‫من‬ ‫يستمد‬0669ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫املتعطلني‬ ‫كل‬ ‫أن‬(62)%‫من‬ ‫أصبحوا‬ ‫قد‬‫عمل‬ ‫عن‬ ‫الباحثني‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫صعود‬ ،‫مرة‬ ‫ألول‬99%‫عام‬ ‫فى‬ ‫فقط‬0699. ‫فى‬ ‫كان‬ ‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫فإن‬ ،‫التعداد‬ ‫بيانات‬ ‫وحسب‬0669‫عن‬ ‫الريف‬ ‫فى‬ ً‫ال‬‫قلي‬ ‫أعلى‬ ‫الريف‬ ‫قاطنى‬ ‫من‬ ‫املتعطلني‬ ‫غالبية‬ ‫كانت‬ ‫حني‬ ‫على‬ ،‫احلضر‬.‫املتعطلني‬ ‫ثلث‬ ‫حواىل‬ ‫كان‬ ‫وبينما‬ ‫البطالة‬ ‫معدل‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ،‫اإلناث‬ ‫من‬‫الذكور‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثري‬ ‫أعلى‬ ‫بينهن‬. ‫تعداد‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫أقل‬ ‫ظهرت‬ ‫فقد‬ ،‫للبطالة‬ ‫اجلغرافى‬ ‫بالتوزيع‬ ‫يتصل‬ ‫وفيما‬0669 ‫فى‬ ‫املعدالت‬ ‫أعلى‬ ‫ُجلت‬‫س‬ ‫بينما‬ ‫الكربى‬ ‫القاهرة‬ ‫إقليم‬ ‫وفى‬ ،‫السكان‬ ‫خفيفة‬ ،‫احلدود‬ ‫حمافظات‬ ‫فى‬ ‫البالد‬ ‫جنوب‬ ‫وأقصى‬ ‫الدلتا‬ ‫حمافظات‬. ‫أن‬ ‫املهمة‬ ‫امللحوظات‬ ‫ومن‬‫تعدادي‬ ‫بني‬ ‫اختلفت‬ ‫قد‬ ‫العمر‬ ‫حسب‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬0699‫و‬ 0669‫بلوغ‬ ‫قبل‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫اخنفضت‬ ‫حبيث‬.1‫العمر‬ ‫من‬ ‫الثالثينيات‬ ‫فى‬ ‫وارتفعت‬ ،ً‫ا‬‫عام‬. ‫االختالف‬ ‫هذا‬ ‫تفسري‬ ‫ميكن‬ ،‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫الباحثني‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫املتعطلني‬ ‫كل‬ ‫كان‬ ‫وحيث‬ ‫التع‬ ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫التعطل‬ ‫مدة‬ ‫طول‬ ‫بزيادة‬‫دادين‬(‫قوة‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫مباشرة‬ ‫متاحة‬ ‫كانت‬ ‫معلومة‬ ‫وهى‬ ‫السابق‬ ‫فى‬ ‫بالعينة‬ ‫العمل‬)‫عام‬ ‫فى‬ ‫أصبح‬ ‫قد‬ ‫املتعطلني‬ ‫رصيد‬ ‫أن‬ ‫مبعنى‬0669‫دفعات‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫يبحثون‬ ‫مازالوا‬ ‫الذين‬ ‫املتعطلني‬ ‫من‬ ‫أقدم‬. ‫تعدادي‬ ‫بني‬ ‫التعليمى‬ ‫النظام‬ ‫خلرجيى‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫اخنفاض‬ ‫ورغم‬0699‫و‬0669، ‫والعاىل‬ ‫املتوسط‬ ‫املستويني‬ ‫على‬ ،‫هؤالء‬ ‫نصيب‬ ‫من‬ ‫األعلى‬ ‫البطالة‬ ‫معدالت‬ ‫فمازالت‬.
  • 17. ‫احلكومة‬ ‫موقف‬ ‫أعمال‬ ‫جدول‬ ‫على‬ ‫أولوية‬ ‫ستلقى‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ،‫اإلعالن‬ ‫مت‬ ‫لقد‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ،‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫شهدت‬ ‫قد‬ ،‫سابقة‬ ،‫مماثلة‬ ‫إعالنات‬ ‫بأن‬ ‫التذكرة‬ ‫وجتدر‬ ‫احلكومة‬ ‫منظو‬‫تستفحل‬ ،‫الكامل‬ ‫التشغيل‬ ‫ر‬. ،ً‫ا‬‫جدي‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫أولوية‬ ‫أخذ‬ ‫مبحاولة‬ ‫توحى‬ ‫الوزراء‬ ‫جملس‬ ‫من‬ ‫الواردة‬ ‫األخبار‬ ‫أن‬ ‫غري‬ ‫املرة‬ ‫هذه‬.‫ستخلق‬ ‫أنها‬ ‫احلكومة‬ ‫أعلنت‬ ،‫االجتاه‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫أوىل‬ ‫وكخطوة‬021‫فى‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫ألف‬ ‫الوزارات‬:‫واألوقاف‬ ‫والصحة‬ ‫التعليم‬ ‫فى‬.‫املتعطل‬ ‫عدد‬ ‫قبلنا‬ ‫وإذا‬‫تعداد‬ ‫من‬ ‫ني‬0669‫فإن‬ ،"‫حل‬" ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يستغرق‬ ‫لن‬ ،‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ،‫البطالة‬ ‫مشكلة‬.‫املواءمة‬ ‫تكرار‬ ‫أمكن‬ ‫إن‬ ‫هذا‬ ‫اجلديدة‬ ‫احلكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫األوىل‬ ‫الشرحية‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫اإلعالن‬ ‫اقتضاها‬ ‫التى‬ ‫املالية‬. ‫احلكو‬ ‫اخلدمة‬ ‫فى‬ ‫املسترتة‬ ‫البطالة‬ ‫قضايا‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫حتى‬ ،‫ولكن‬‫جوانب‬ ‫من‬ ‫وهى‬ ،‫مية‬ ‫احلكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫التساؤل‬ ‫يبقى‬ ،‫أعاله‬ ‫أوضحنا‬ ‫كما‬ ‫األخطر‬ ‫البطالة‬ ‫ستعترب‬ ‫اجلديدة‬"‫جيدة‬ ً‫ال‬‫أعما‬"‫بها‬ ‫االلتحاق‬ ‫فى‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫الباحثني‬ ‫لرتغيب‬ ‫يكفى‬ ‫مبا‬(‫العام‬ ‫فى‬ ‫والتعليم‬ ‫الرتبية‬ ‫وزارة‬ ‫عينت‬ ‫املاضى‬21‫تعل‬ ‫وظائف‬ ‫فى‬ ‫اخلرجيني‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ألف‬‫أن‬ ‫يتكرر‬ ‫ولكن‬ ،‫يمية‬ ‫بالوظائف‬ ‫االلتحاق‬ ‫يقبلوا‬ ‫مل‬ ‫املعينني‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬.) ‫تتضمن‬ ‫أخرى‬ ‫مبادرة‬ ‫عن‬ ‫باإلعالن‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫محلة‬ ‫ّدت‬‫ع‬‫ص‬ ‫قد‬ ‫احلكومة‬ ‫أن‬ ‫غري‬ ‫عنها‬ ‫اإلعالن‬ ‫سبق‬ ‫التى‬ ً‫ا‬‫ألف‬ ‫واخلمسني‬ ‫املائة‬‫إىل‬ ‫إضافية‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫مليون‬ ‫نصف‬ ‫حواىل‬ ‫إضافة‬. ‫اجلديدة‬ ‫الشرحية‬ ‫هذه‬ ‫من‬‫خلق‬ ‫مسؤولية‬ ‫أعطيت‬ ،511‫القطاع‬ ‫فى‬ ،‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫ألف‬ ‫العمل‬ ‫لوزارة‬ ‫التابعة‬ ‫التشغيل‬ ‫ملكاتب‬ ،‫اخلاص‬-‫اختصاص‬ ‫صميم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫كانت‬ ‫مسؤولية‬ ‫وهى‬ ‫اآلن‬ ‫املهمة‬ ‫بهذه‬ ‫الوفاء‬ ‫من‬ ‫التشغيل‬ ‫مكاتب‬ ‫سيمكن‬ ‫الذى‬ ‫اجلديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ‫وليس‬ ،‫املكاتب‬ ‫هذه‬. ‫خلق‬ ‫مهمة‬ ‫أوكلت‬ ‫كذلك‬511‫فرصة‬ ‫ألف‬،‫للتنمية‬ ‫االجتماعى‬ ‫للصندوق‬ ‫أخرى‬ ‫عمل‬ ‫باستخدام‬"‫يبلغ‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫متاح‬ ‫متويل‬0.5‫جنيه‬ ‫مليار‬( "‫افرتاض‬ ،‫وهلة‬ ‫ألول‬ ،‫يعنى‬ ‫قد‬ ‫الذى‬ ‫األمر‬ ‫تكلفة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫يسري‬ ً‫ا‬‫جزء‬ ‫إال‬ ‫ليست‬ ‫وهى‬ ،‫مصرى‬ ‫جنيه‬ ‫آالف‬ ‫ستة‬ ‫يوازى‬ ‫العمل‬ ‫لفرصة‬ ‫تكلفة‬ ‫متوسط‬ ‫سبقت‬ ‫كما‬ ،‫املصرى‬ ‫االقتصاد‬ ‫عموم‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫فرصة‬ ‫خلق‬‫اإلشارة‬.)‫برنامج‬ ‫فإن‬ ،‫وباإلضافة‬ "‫شروق‬"‫خيلق‬ ‫أن‬ ‫له‬‫خصص‬،‫التأثري‬ ‫متواضع‬ ،‫الريفية‬ ‫للتنمية‬..‫عمل‬‫فرصة‬ ‫ألف‬.‫خيلق‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫األخرى‬ ‫املبادرات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫املعلن‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫باقى‬(‫تقانات‬ ‫على‬ ‫التدريب‬ ‫تشمل‬ ‫وإصحاح‬ ‫القمامة‬ ‫ومجع‬ ،‫األشجار‬ ‫ومشاتل‬ ،‫واملعلومات‬ ‫االتصال‬‫البيئة‬.)
  • 18. ‫مليون‬ ‫النصف‬ ‫فإن‬ ،‫احلكومة‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ألف‬ ‫واخلمسني‬ ‫املائة‬ ‫بشرحية‬ ‫وباملقارنة‬ ‫البطالة‬ ‫مستوى‬ ‫مسائل‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫بشأنها‬ ً‫ا‬‫مثار‬ ‫ويبقى‬ ،‫للتحقق‬ ‫قابلية‬ ‫أقل‬ ‫تبدو‬ ‫اجلديدة‬ ‫عمل‬ ‫فرصة‬ ‫املسترتة‬(‫والكسب‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫ُعدي‬‫ب‬ ‫خاصة‬)‫مل‬ ‫حتقيقها‬ ‫مدى‬ ،‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫عليها‬ ‫املرتتبة‬‫االقتصاد‬ ‫نفعة‬ ‫املتعطلني؟‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫خلقها‬ ‫سيتم‬‫التى‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫على‬ ‫سيقبل‬ ‫ومن‬ ،‫ككل‬ ‫املصرى‬ ‫البطالة‬ ‫ملكافحة‬ ‫متكاملة‬ ‫سياسات‬ ‫حزمة‬ ‫فسجل‬ ،‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫فى‬ ،‫وإجنازها‬ ،‫مصر‬ ‫فى‬ ‫احلكومة‬ ‫موقف‬ ‫انتقاد‬ ‫مبكان‬ ‫السهولة‬ ‫من‬ ‫مشجع‬ ‫غري‬ ،‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ،‫اإلجناز‬.‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬‫على‬ ‫املتاحة‬ ‫املؤشرات‬ ‫تدل‬ ،‫البيانات‬ ‫فقر‬ ‫تستفحل‬ ‫املشكلة‬ ‫أن‬. ،‫ضخمة‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫مشكلة‬ ‫أن‬ ‫للجميع‬ ً‫ا‬‫جلي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫ولكن‬ ‫على‬ ‫تستعصى‬ ‫حبيث‬ ‫للبلد‬ ‫واالجتماعى‬ ‫االقتصادى‬ ‫النسيج‬ ‫فى‬ ‫اجلذور‬ ‫وعميقة‬"‫السريعة‬ ‫احللول‬" ‫الطابع‬ ‫ذات‬"‫الفنى‬."‫مي‬ ‫لن‬ ،‫أخرى‬ ‫بعبارة‬‫فى‬ ‫خاصة‬ ،‫مصر‬ ‫فى‬ ‫البطالة‬ ‫ملشكلة‬ ‫ناجع‬ ‫حلل‬ ‫التوصل‬ ‫كن‬ ‫األجل‬ ‫طويل‬ ،‫وحمكمها‬ ،‫األبعاد‬ ‫متعدد‬ ،‫اسرتاتيجى‬ ‫برنامج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬ ،‫الكامل‬ ‫التشغيل‬ ‫منظور‬ ‫دولة‬ ‫عليه‬ ‫تقوم‬(‫حكومة‬ ‫جمرد‬ ‫وليس‬)‫فعالة‬.‫التى‬ ‫الكربى‬ ‫املشكالت‬ ‫مجيع‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ولعل‬ ‫كما‬ ‫متفاعلة‬ ‫وكلها‬ ،‫اآلن‬ ‫مصر‬ ‫تواجهها‬‫رتق‬ ‫يعد‬ ‫فلم‬ ،‫املقرتحة‬ ‫السياسات‬ ‫حزمة‬ ‫من‬ ‫سيظهر‬ ‫الكبار‬ ‫املشكالت‬ ‫على‬ ‫ملموس‬ ‫أثر‬ ‫لتحقيق‬ ‫بكاف‬ ‫املتناثرة‬ ‫اجلزئية‬ ‫احللول‬ ‫أو‬ ‫الفتوق‬.‫قد‬ ‫ولذلك‬ ‫حدود‬ ‫بكثري‬ ‫تتعدى‬ ‫املقرتحة‬ ‫السياسات‬ ‫من‬ ‫حبزمة‬ ‫املوجزة‬ ‫الورقة‬ ‫هذه‬ ‫تنتهى‬ ‫أن‬ ‫البعض‬ ‫يدهش‬ ‫التفكري‬"‫الفنى‬"‫البطالة‬ ‫مثل‬ ‫مشكلة‬ ‫حلول‬ ‫فى‬‫مصر‬ ‫فى‬. ‫فيها‬ ‫يوظف‬ ،‫كافية‬ ‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫إجياد‬ ‫على‬ ‫البطالة‬ ‫صنوف‬ ‫خمتلف‬ ‫عالج‬ ‫يقوم‬ ،‫بداية‬ ‫ويوفر‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫ومتزايدة‬ ،‫عالية‬ ‫إنتاجية‬ ‫كفاءة‬ ‫حيقق‬ ‫مبا‬ ،‫حد‬ ‫ألقصى‬ ‫قدراتهم‬ ‫العاملون‬ ‫الرفا‬ ‫مستوى‬ ‫وارتقاء‬ ،‫اجملتمع‬ ‫فى‬ ‫للناس‬ ‫األساسية‬ ‫احلاجات‬ ‫إشباع‬ ‫يكفل‬ ،ً‫ا‬‫ومتنامي‬ ،ً‫ا‬‫مرتفع‬ ً‫ا‬‫كسب‬‫ه‬ ‫أخرى‬‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫الزمن‬ ‫مع‬ ‫البشرى‬. ‫اإلنتاجية‬ ‫جانيب‬ ‫على‬ ،ً‫ا‬‫حالي‬ ‫املتاح‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫املركب‬ ‫اهلدف‬ ‫هذا‬ ‫ويعنى‬ ‫ميكن‬ ‫حبيث‬ ،‫السافرة‬ ‫البطالة‬ ‫مواجهة‬ ‫جملرد‬ ‫املطلوب‬ ‫من‬ ‫بكثري‬ ‫وأكثر‬ ،‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫والكسب‬ ‫إنتاجي‬ ‫أعلى‬ ‫ألعمال‬ ‫االنتقال‬ ‫زمنية‬ ‫نقطة‬ ‫أى‬ ‫فى‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫للمشتغلني‬ً‫ا‬‫كسب‬ ‫وأوفر‬ ‫ة‬. ‫فى‬ ‫املكثف‬ ‫االستثمار‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫البشرى‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫بنوعية‬ ‫االرتقاء‬ ‫يتعني‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫ومن‬ ‫الفقراء‬ ،‫للمستضعفني‬ ‫خاصة‬ ‫عناية‬ ‫إيالء‬ ‫مع‬ ،‫الصحية‬ ‫الرعاية‬ ‫وفى‬ ‫املستمرين‬ ‫والتدريب‬ ‫التعليم‬ ‫األفضل‬ ‫العمل‬ ‫لفرص‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫فى‬ ‫األفراد‬ ‫يتأهل‬ ‫حتى‬ ،‫والنساء‬.‫تار‬ ‫مهمة‬ ‫وهذه‬‫هلا‬ ‫ليس‬ ‫خيية‬ ‫التقدم‬ ‫لغاية‬ ‫خدمتها‬ ‫مدى‬ ‫سيتحدد‬ ‫املهمة‬ ‫بهذه‬ ‫وفائها‬ ‫حد‬ ‫وعلى‬ ،‫الدولة‬ ‫إال‬.
  • 19. ‫حتدى‬ ‫ملواجهة‬ ‫الكافية‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ،‫الكبري‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫يتمكن‬ ‫أن‬ ‫ُتوقع‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫وحيث‬ ‫فيتعني‬ ،‫العمالة‬ ‫وخفيفة‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫كثيفة‬ ‫االقتصادية‬ ‫األنشطة‬ ‫على‬ ‫لرتكيزه‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ،‫البطالة‬ ‫توفري‬‫مع‬ ،‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫فى‬ ‫مهم‬ ‫بدور‬ ‫الصغرية‬ ‫املشروعات‬ ‫لقيام‬ ‫املواتية‬ ‫املؤسسية‬ ‫البنية‬ ‫احلديث‬ ‫األعمال‬ ‫وقطاع‬ ‫الصغرية‬ ‫املشروعات‬ ‫بني‬ ‫فعال‬ ‫تضافر‬ ‫ختليق‬.،‫اهلدف‬ ‫ذلك‬ ‫حتقيق‬ ‫ويطلب‬ ‫البشرى‬ ‫املال‬ ‫رأس‬ ‫إىل‬ ‫باإلضافة‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫األصول‬ ‫من‬ ،‫الفقراء‬ ‫خاصة‬ ،‫الناس‬ ‫عموم‬ ‫متكني‬.‫ويأتى‬ ‫على‬‫كثرة‬ ‫يعيش‬ ‫حيث‬ ‫الريفية‬ ‫املناطق‬ ‫فى‬ ‫واملاء‬ ‫واألرض‬ ،‫ميسرة‬ ‫بشروط‬ ،‫االئتمان‬ ‫القائمة‬ ‫رأس‬ ‫الفقراء‬.‫الصغرية‬ ‫املشروعات‬ ‫قيام‬ ‫لتسهيل‬ ‫واإلدارية‬ ‫القانونية‬ ‫البيئة‬ ‫توفر‬ ‫أن‬ ‫يتعني‬ ‫كذلك‬ ‫الفشل‬ ‫احتمال‬ ‫وارتفاع‬ ‫بالضعف‬ ‫املشروعات‬ ‫هذه‬ ‫تتسم‬ ‫حيث‬ ،‫ورعايتها‬.،‫قام‬ ‫إن‬ ،‫التوجه‬ ‫ذلك‬ ‫وميثل‬ ‫حت‬‫بينما‬ ،‫الكبري‬ ‫املال‬ ‫لرأس‬ ،‫احلوافز‬ ‫كل‬ ،‫احلوافز‬ ‫توفر‬ ‫التى‬ ‫احلالية‬ ‫االستثمار‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ً‫ا‬‫جذري‬ ً‫ال‬‫و‬ ‫واإلدارية‬ ‫التمويلية‬ ‫العوائق‬ ‫أقسى‬ ‫ثقل‬ ‫حتت‬ ‫يرزح‬ ،‫بالتعريف‬ ‫احليلة‬ ‫قليل‬ ،‫الصغري‬ ‫املستثمر‬ ‫ترتك‬ ‫والتسويقية‬.‫حياز‬ ‫تركيز‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫احلالية‬ ‫السياسات‬ ‫تعمل‬ ،‫اخلصوص‬ ‫وجه‬ ‫وعلى‬‫األرض‬ ‫ة‬ ‫الريف‬ ‫فى‬ ‫الفقر‬ ‫باستشراء‬ ‫ينذر‬ ‫مبا‬ ‫الزراعية‬. ‫اإلنفاق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عمل‬ ‫فرص‬ ‫توفري‬ ،‫البداية‬ ‫فى‬ ‫خاصة‬ ،‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫تتطلب‬ ‫وقد‬ ً‫ا‬‫مزدوج‬ ً‫ا‬‫غرض‬ ‫حيقق‬ ‫مما‬ ،‫األساسية‬ ‫البنية‬ ‫مشروعات‬ ‫على‬ ‫احلكومى‬:‫للفقراء‬ ‫مكسب‬ ‫تشغيل‬ ‫ضخم‬ ‫لتطوير‬ ‫حباجة‬ ‫وهى‬ ،‫األساسية‬ ‫البنية‬ ‫وحتسني‬. ‫ويتض‬،‫آخر‬ ‫طرف‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ولن‬ ،‫الدولة‬ ‫على‬ ‫امللقى‬ ‫العبء‬ ‫ضخامة‬ ‫بها‬ ‫املوصى‬ ‫التوجهات‬ ‫من‬ ‫ح‬ ‫إطار‬ ‫فى‬ ،‫الرأمسالية‬ ‫اهليكلة‬ ‫إعادة‬ ‫سياق‬ ‫فى‬ ‫الدولة‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫احلد‬ ‫بني‬ ‫قوية‬ ‫مفارقة‬ ‫يثري‬ ‫مما‬ ‫العمل‬ ‫لفرص‬ ‫املولدة‬ ،‫التنمية‬ ‫حفز‬ ‫فى‬ ‫الدولة‬ ‫مهام‬ ‫وبني‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫اهليكلى‬ ‫التكيف‬ ‫سياسات‬ ‫الكافية‬‫أخرى‬‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫للفقر‬ ‫فعالة‬ ‫ملكافحة‬. ‫يتطلب‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬ ‫فى‬ ‫غاياتها‬ ‫السابقة‬ ‫االسرتاتيجية‬ ‫التوجهات‬ ‫بلوغ‬ ‫فإن‬ ،‫النهاية‬ ‫وفى‬ ‫فى‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫كفاءة‬ ‫زيادة‬ ‫تشمل‬ ‫والسياسة‬ ‫االقتصادية‬ ‫البنية‬ ‫فى‬ ‫املدى‬ ‫بعيدة‬ ‫مؤسسية‬ ‫تغيريات‬ ‫فى‬ ،‫نشاطها‬ ‫وضبط‬ ‫عامة‬ ‫األسواق‬ ‫تنافسية‬ ‫تدعيم‬ ‫سياق‬‫واستقالل‬ ‫التامة‬ ‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫إطار‬ ‫وإصالح‬ ،‫االجتماعى‬ ‫لألمان‬ ‫فعالة‬ ‫نظم‬ ‫وإقامة‬ ،‫احلكومية‬ ‫اخلدمة‬ ‫وإصالح‬ ،‫منقوص‬ ‫غري‬ ‫للقضاء‬ ‫تقوية‬ ‫من‬ ‫ولتمكن‬ ،‫بفعالية‬ ‫أمامهم‬ ‫ومسؤولة‬ ‫بشفافية‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫معربة‬ ‫لتصبح‬ ‫احلكم‬ ‫نظم‬ ‫ال‬ ‫لعموم‬ ‫يصبح‬ ‫حتى‬ ،‫حبق‬ ‫اجلماهريية‬ ‫املدنى‬ ‫اجملتمع‬ ‫مؤسسات‬‫صوت‬ ،‫خاصة‬ ‫وللفقراء‬ ،‫ناس‬ ‫العام‬ ‫الشأن‬ ‫فى‬ ‫مسموع‬. ‫شامل‬ ‫جمتمعى‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ،ً‫ا‬‫قطاعي‬ ً‫ا‬‫شأن‬ ‫ليست‬ ،ً‫ا‬‫سابق‬ ‫أحملنا‬ ‫كما‬ ،ً‫ا‬‫إذ‬ ‫البطالة‬ ‫مكافحة‬.‫والواقع‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫املهمة‬ ‫القضايا‬ ‫كل‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫أن‬.‫ُريد‬‫أ‬ ‫إن‬ ،ً‫ا‬‫حتمي‬ ‫الشامل‬ ‫اجلذرى‬ ‫احلل‬ ‫صار‬ ‫فقد‬ ‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫ناجع‬ ‫حل‬.