يعتبر الدعم النفسي والاجتماعي ومساعدة الأطفال والأسر والمجتمعات المحلية لتحسين صحتهم النفسية والاجتماعية من طرق التشجيع على تواصلٍ أفضل بين الناس وبناء شعور أفضل بالذات وبالمجتمع، ويُعبَّر عنه بالاعتناء والاحترام في العاقلات التي تنقل التفاهم والتسامح والقبول، ويعزز الدعم النفسي الاجتماعي دعم الرعاية اليومية الملائمة ضمن الأسرة والمجتمع. إن الدعم النفسي والاجتماعي يعتبر سلسلة متصلة من الرعاية التي تؤثر على الفرد والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الأفراد، وتمتد هذه السلسلة من أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية والأصدقاء والمدرسين إلى العاملين في مجال الصحة وأعضاء المجتمع ضمن علاقات رعاية يومية مستمرة تجمع بين التواصل والتفاهم والحب غير المشروط والتسامح والقبول، وتتوسع لتصل إلى الرعاية والدعم التي تقدمها الخدمات النفسية المتخصصة، فالدعم النفسي الاجتماعي هو حاجة طبيعية للمجتمعات التي عانت
أو ما زالت تعاني من الأزمات، وقد ساهم الدعم النفسي إلى حدٍّ كبير بتشجيع المرضي ومساعدتهم
على التخلص من الآثار السلبية التي تواجههم، ولذلك؛ كانت هناك حاجة ماسة لعمل هذا البرنامج لمعرفة أهمية الدعم النفسي الأسري لمريض السرطان