Recommended
Recommended
More Related Content
What's hot
What's hot (20)
Similar to Srr l sl_lbn_lqym_nskh_2
Similar to Srr l sl_lbn_lqym_nskh_2 (20)
More from ssuser2e4a96
More from ssuser2e4a96 (20)
Recently uploaded
Recently uploaded (13)
Srr l sl_lbn_lqym_nskh_2
- 1. ~ 1 ~ أســــــــــــرار الصـــــــــــــالة القيم البن كريم يا وأعن رِّسي ِّرب تعالى هللا رحمه الجوزية القيم بن بكر أبي بن محمد اإلمام قال فصل الذوقين أحد َّأن وبيان ،والقرآن الصالة وذوق ماعَّسال ذوق بين الموازنة في مباين قوي ماَّكل وأنه ،وجه كل من لآلخر اآلخر ذوق ضعف وسلطانه أحدهما ذوق وسلطانه. للمؤمنين هللا وهدية المحبين عيون قرة الصالة وبس ،الموحدين أرواح ولذة ،المحبين يونُع قرة الصالة أن ريب ال أنه فاعلم تان الس أحوال وميزان ،الصادقين أحوال ومحك،الخاشعين نفوس ولذة العابدين ،الكين هللا ُرحمة وهي المؤمنين عباده إلى المهداة . رحمة ،األمين الصادق رسوله يد على إليهم وأهداها ،بها فهمَّوعر ،إليها هداهم إلي منه لحاجة ال بقربه والفوز ،كرامته شرف بها لينالوا ،لهم وإكراما ،بهم بل ،هم ال حظ وجعل ،جميعا وجوارحهم قلوبهم بها دَّبوتع ،عليهم الَّضوتف ،منه ةَّنم قلب وفرحه ،سبحانه هِّرب على إقباله وهو ؛ وأعظمهما الحظين أكمل منها العارف ح وانصرافه ،يديه بين بالقيام وابتهاجه ،بحبه وتنعمه ،بقربه وتلذذه له القيام ال عبوديت حقوق حقوق وتكميله ،معبوده غير إلى االلتفات عن بالعبودية ظاهرا ه رب يرضاه الذي الوجه على تقع حتى وباطنا سبحانه ه . اق ،عنه وخارج فيه داخل من وأشباهها بالشهوة عبده سبحانه هللا امتحن ولما تضت والتح األلوان جميع من جمعت قد مأدبة له هيأ أن إليه وإحسانه به رحمته تمام ف
- 2. ~ 2 ~ في وجعل ،اتَّمر خمس يوم كل إليها ودعاه ،والعطايا والخلع والخلع والتحف كل المأدبة تلك ألوان من لون د قد الذي ،العبد لهذا ووقار ومصلحة ومنفعة لذة ، عاه ألوان من كل في عبده لذة لتكمل ،اآلخر اللون في ليست المأدبة تلك إلى العبودية الع تلك أفعال من فعل كل ويكون ،الكرامة أصناف من ٍصنف ِّبكل كرمهُيو بودية ف،خاصا نورا عليه ويثيبه ،بإزائه يكرهه كان لمذموم راِّفكُم نو الصالة إن وقوة ر لتف المالئكة وإن ،له العباد في ومحبة ،رزقه في وسعة وجوارحه قلبه في رح خاصا وثوابا نورا له تكون وأنهارها ،وأشجارها وجبالها ،األرض بقاع وكذلك لقائه يوم. بخ عليه وخلع ،وأرواه أشبعه وقد أشبعه وقد المأدبة هذه من المدعو فيصدر لع ،وأغناه ،القبول الج من ناله قد ،المأدبة هذه يأتي أن قبل كان قلبه أن وذلك وع أغناه وقد عنده من فصدر ،ناله ما والسقم والعري والظمأ والجذب والقحط يغنيه ما والتحف واللباس والشراب الطعام من وأعطاه. باألرض القلب تشبيه متواليا النفوس ُوقحط ،القلوب على متتابعة ُوبدالج كانت ولما ج ،عليها له ِّدد طال ،ستسقياُم يزال فال ،به منه رحمة وقت بعد وقتا المأدبة هذه آلة الدعوة إلى با أن ما يبسَي لئال رحمته سحائب مستمطرا هاُيقَسو ،القلوب ُغيث بيده من تلك له بتته ال مادة تنقطع ولئال ،وثماره شبهُعو اإلحسان وكأل ،اإليمان نبات من الرحمة نبات الروح من يش ،دائما هكذا واستمطار استسقاء في القلب يزال فال ،والقلب إلى كو العب دأب فهذا ،هِّبر وغيث ،رحمته قياُس إلى وضرورته ،وقحطه ،جدبه ربه أيام د حياته. وجدبها القلوب قحط هي فالغفلة ،الغفلة هو بالقلب ينزل الذي فالقحط دام وما ، فغيث عليه واإلقبال هللا ذكر في العبد المت كالمطر عليه ينزل الرحمة فإذا ،دارك و ،منه الغفلة نتَّكتم فإذا ،وكثرة قلة غفلته بحسب القحط من ناله غفل استحكمت في يعمل الشهوات وحريق ،يابسة جرداء وسنته ،ميتة خرابا أرضه صارت من ها مائمَّسكال جانب كل. والث ،النبات بأنواع مخصبة كانت أن بعد بورا أرضه فتصير وغير مار وإذا ،ها ِّكل من وأنبتت ،وربت وأعماله إيمانه أرض اهتزت الرحمة غيث عليه تدارك وخضرتها رطوبتها شجرة بمنزلة كان والجدب القحط ناله فإذا ،بهيج زوج ولينها بسُحو ،أغصانها وذبلت عروقها تَسيب الماء من منعت فإذا ،الماء من وثمارها ت األغصان يبست وربما ،ثمارها ل نفسك إلى غصنا منها مددت فإذا ،والشجرة م طَقالبستان مِّقي كمةح تقتضي فحينئذ ،وانكسر ،لك دَقْني ولم ،يمتد الشجرة تلك ع للنار وقودا هاَلوجع. هللا توحيد من خال إذا ييبس القلب
- 3. ~ 3 ~ ود وذكره ومعرفته وحبه هللا توحيد من خال إذا يبسَي إنما ،القلب فكذلك ،عائه ح فتصيبه االمت من الجوارح أغصان فتمتنع ،الشهوات ونار ،النفس رارة إذا داد ارَّنلل إال والشجرة هي ُدبع تصلح فال ،دتهاُق إذا واالنقياد ،مددتها { للقاسية ٌلفوي بينُّم ضالل في أولئك هللا ذكر نِّم لوبهمُق} [1] بمطر ممطورا القلب كان فإذا ، مع انقادت هللا أمر إلى مددتها فإذا ،رطبة نقادةُم نةِّلي األغصان كانت ،الرحمة ،ك غ كل يحمله ما العبودية ثمار من منها فجنيت ،وادعة لينة سريعة وأقبلت من صن األ تلك القلب في عملها تعمل فالمادة ،هِّوري القلب رطوبة من ومادتها غصان القلب مادة ألن ؛ رِّالب أعمال من األغصان تعطلت القلب يبس وإذا ،والجوارح ثمره جارحة كل فتحمل ،الجوارح في تنتشر فلم منه انقطعت قد وحياته من ا ُّصُخت عبودية العبد جوارح منجارحة كل في وهلل ،العبودية مطلو وطاعة ،ه بة لها وهيئت ألجلها خلقت ،منها. جوارحهم استعمال في أقسام ثالثة الناس أقسام ثالثة ذلك بعد والناس: تا الذي هو فهذا ،منها وأريد ،له خلقت فيما الجوارح تلك استعمل من :أحدهما جر البيع بأربح هلل نفسه وباع،التجارة بأربح هللا. الستع ضعت ُو والصالة الق لقيام تبعا العبودية في جميعها الجوارح مال وهذا بها لب والنع ،اآلالء من عليه أنعم وما الجوارح من له لقُخ فيما هللا نعمة فَعر ٌلرج ،م نفس وحفظ ،هِّرب طاعة في جوارحه واستعمل وباطنا ظاهرا بعبوديته فقام ه عنده ويشينه ربه غضبُي اَّمع وجوارحه. والثاني: استعم من المخالفات على حبسها بل ،له خلقُت لم فيما جوارحه ل ر وفاته ،تجارته وخسرت ،سعيه َخاب الذي هو فهذا ،يطلقها ولم ،والمعاصي ضا عقابه وأليم سخطه على وحصل ،ثوابه زيلَجو ،عنه وجل َّعز هَّبر. والثالث: بائر خاسر أيضا فهذا ،والجهالة بالبطالة وأماتها ،جوارحه لَّعط نَم للبطالة ال والطاعة للعبادة لقُخ إنما العبد فإن،قبله الذي منخسارة أعظم. سع في وال الدنيا شغل في ال الذي الَّالبط العبد هللا إلى الخلق وأبغض اآلخرة ي . مذ كان لآلخرة يسع ولم للدنيا سعى لو بل ،والدين الدنيا على ِّلك هو بل موما وإ ،األمرين لِّعط إذا وكيف ،مخذوال عن ويذهل ،دائما لدنياه يسعى امرء َّن خاسر َّشك ال ،خراهُأ. الثالثة األصناف لهذه تمثيل ،الحرث بآالت عمارتها على وأعين ،واسعة أرضا قطعُأ كرجل ،األول فالرجل ف وبذر ،للزراعة أهاَّيوه فحرثها ،وحرثها لسقيها يكفيها ما وأعطي والبذر من يها فيها وغرس ،الغالت أنواع ثم األلوان المختلفة والفواكه األشجار أنواع من والمفس الفساد من وحصنها ،الحرس عليها أقام بل يهملها ولم ،بحائط أحاطها ،دين
- 4. ~ 4 ~ و ،يبس ما عوض فيها ويغرس ،منه فسد ما صلحُيف يوم كل يتعاهدها وجعل ينقي عمارتها على تهاَّبغل ويستعين ،شوكها ويقطع دغلها. والثاني: ر بمنزلة وموضعا ،والهوام السباع مأوى وجعلها ،األرض تلك أخذ جل وأخذ ، ِّ ٍ ولص ٍذومؤ مفسد كل فيها إليه يأوي معقال وجعلها ،واألنتان للجيف ما ف لمن ومعيشة معونة وجعله فصرفه ،وصالحها وبذارها حرثتها من به أعين ،يها والفساد ِّالشر أهل من. وأهملها لهاَّعط رجل بمنزلة :والثالث والصح القفار في ضائعا الماء وأرسل ارى محسورا مذموما فقعد. الخيانة وأهل ،الغفلة وأهل ،اليقظة أهل مثال فهذا. الخيانة والغفلة اليقظة أهل له خلقوا لما واالستعداد ،اليقظة أهل مثال :فاألول. الخيانة أهل مثال :والثاني. الغفلة ألهل مثال :والثالث. فاألول: إذا أو ،لبس أو ،نام أو ،شرب أو أكل أو ،قعد أو قام أو ،نَكَس أو كِّتحر ومزيد وقربة ٍةوطاع ذكر في وكان ،عليه ال له هِّكل كان سكت أو ،نطق. سرانُخو ٍدوإبعا ٍدطر في وكان ،له ال عليه كان ذلك فعل إذا :والثاني. ٍوتفريط ٍةوبطال غفلة في كان ذلك فعل إذا :والثالث. فاألو والقربة الطاعة بحكم فيه يتقلب فيما بَّيتقل :ل . والثاني: كِّمل ما كهِّيمل لم هللا فإن ،ِّيوالتعد الخيانة بحكم ذلك في يتقلب به ليستعين ه ا على ٌمعاقب عليه نعمه في تعالى هلل خائن متعد ٍجان فهو ،مخالفته على بها مُّعلتن طاعته غير في. والثالث: ويتناو ذلك في يتقلب وطب النفس ونهمة والهوى الغفلة بحكم له لم ،عها َّيب خسرانه فهذا ،إليه والتقرب تعالى هللا رضوان ابتغاء بذلك يتمتع إذ ،واضح ن والتجارات األرباح أفضل عن لها قيمة ال التي عمره أوقات لِّعط. ،بهم منه رحمة ،الخمس الصلوات هذه إلى الموحدين المؤمنين عباده هللا فدعا وهي وسكون وحركة وفعل قول ِّكل من العبد لينال ؛ العبادة أنواع فيها لهم أ حظه عطاياه من. الصالة ِّسر هو ما ب يتهِّبكل وحضوره ،هللا على فيها القلب إقبال بهاُول الصالة ُّسر وكان فإذا ،يديه ين وف وافد بمنزلة كان ،نفسه بحديث ولهى بغيره واشتغل عليه يقبل لم باب إلى د ا مستط ،ورحمته وكرمه جوده سحائب مستمطرا وزهللخطاياه من معتذرا لملك عما باب إلى وصل فلما ،خدمته في القيام على به ليقوى ،قلبه يقيت ما له ولم ،الملك ،ظهره واله أو ،وشماال يمينا عنه وزاغ الملك عن التفت ،له مناجته إال يبق
- 5. ~ 5 ~ عن هِّوأقل ،الملك إلى شيء بأمقت عنه واشتغل و ،عليه فآثره ،عليه قدرا ده رهَّيص خ في ليقفوا وخدمة غلمانه وبعث ،هَّسر وموضع ،توجهه َّلومح ،قلبه قلبة طاعة دم ذل يشاهد والملك ،الخدمة في عنه وينوبوا ،عنه ويعتذروا عنه عوضا الملك ك ع يصرف أن تأبي وإحسانه هِّبر وسعة وجوده الملك فكرم ،هذا مع حاله ويرى نه الخد تلك قسمة بين فرق لكن ؛ وإحسانه رحمته من فيصيبه ،واألتباع م على الغنائم اَّمم درجات ولكل { :له سهم ال لمن خَّضالر وبين ،الغانمين من همانُّسال أهل مونَليظ ال وهم أعمالهم فيهمَوُيول عملوا }[2] هذا خلق وتعالى سبحانه وهللا ، األ في كما أجله ومن ،له شيء كل وخلق ،له واختصه لنفسه اإلنساني النوع ثر ال عليك فبحقي ،لك شيء ِّكل وخلقت ،لنفسي خلقتك آدم ابن " :اإللهي بما تشتغل خلقتك اَّمع لك خلقته له ". فال برزقك وتكفلت تلعب فال لنفسي خلقتك آدم ابن " :آخر أثر وفي آدم ابن ،تتعب و ،شيء ِّلك فاتك كَّتُف وإن ،شيء ِّلك وجدت وجدتني فإن ،تجدني اطلبني أحب أنا شيء ِّلك من "إليك. ومحبت ،ومناجاته ،ربهُق إلى موصال سببا الصالة وتعالى سبحانه وجعل واألنس ه به. بي ما الغفلة تحدث الخمسة الصلوات ن وا واإلعراض ،والقسوة والجفوة الغفلة للعبد تحدث الصالتين بين وما ،التَّلز أج كأنه بذلك فيصير ،قربه عن يهِّحوين ،ربه عن ذلك فيبعده ،والخطايا من نبيا فأس له العدو أسر إلى بيده ألقى وربما ،العبيد جملة من ليس ،عبوديته ،هَّوغل ،ره َّيوق وهواه نفسه سجن في وحبسه ،ده . وال ،والحسرات ،واألحزان ،والغموم ،الهموم ومعالجة ،الصدر ضيق فحظه عب من له جعل أن الودود الرحيم ربه رحمه فاقتضت .ذلك في السبب يدري وديته كا التي األحداث اختالف بحسب والحاالت ،األجزاء مختلفة ،جامعة عبودية نت َّةدش وبحسب ،العبد من العب تلك أجزاء من خير كل من نصيبه إلى حاجته ودية . الوضوء عن الكالم ظاهر له والوضوء ،متطهرا هِّرب على قدمُيو ،األوساخ من هرَّيتط فبالوضوء وباطن: العبادة وأعضاء ،البدن طهارة :فظاهره. و ؛ بالتوبة وأدرانه والمعاصي الذنوب أوساخ من القلب طهارة :هِّوسر وباطنه له ذا واَّتال يحب هللا إن { :تعالى قوله في والطهارة التوبة بين تعالى يقرن ويحب بين المتطهرين }[3] أن الوضوء من فراغه بعد يقول أن رِّللمتطه ﷺ النبي وشرع المتطهرين من واجعلني ،ابين ِّالتو من اجعلني "اللهم :يقول ثم يتشهد ". من يتطهر بالشهادة فإنه ،وظاهرا باطنا ،والطهارة العبدية مراتب له لَّمفك
- 6. ~ 6 ~ الظاهرة األوساخ من يتطهر وبالماء ،الذنوب من يتطهر وبالتوبة ،الشرك. له فشرع بين والوقوف ،وجل عز هللا على الدخول قبل الطهارة مراتب أكمل ،يديه يخ وبذلك يديه بين بالقيام عليه بالدخول له أذن ،وباطنا ظاهرا طهر فلما من لص اإلباق. إ المجيء كان ولهذا ،خدمه جملة من يصير عبوديته ومحل ،داره إلى وبمجيئه لى الواجبة الصالة عبودية تمام من المسجد آخرين عند والمستحبة قوم عند . للمسجد الذهاب العبودية تمام من ال الخدمة عن وقلبه جوارحه لِّعط قد ،ربه من كاآلبق غفلته حال في والعبد تي والتذ موقف يديه بين وقف فإذا ،إباقه من رجع فقد إليه جاء فإذا لها لقُخ لل علي وإقباله ،عليه دهِّسي عطف استدعى فقد ،واالنكسار ع اإلعراض بعد ه نه . التكبير عبودية ب وجل عز هللا ويستقبل ،بوجهه الحرام بيته القبلة يستقبل بأن مرُوأ مما لينسلخ ،قلبه الم الخاضع المتذلل مقام يديه بين قام ثم ،واإلعراض التولي من فيه كان سكين خاش ،الرأس ناكس مستسلما ماِّمسل بيديه وألقى ،عليه دهِّلسي المستعطف ع القلب خاشع ،يسرة وال يمنة ال ،عين وطرفة ،عنه قلبه يلتفت ال الطرف طرقُم توجه قد إليه هِّكل بقلبه. في لسانه قلبه وواطأ واإلجالل بالتعظيم رهَّبك ثم ،عليه بكليته وأقبل فكان التكبير قل في يكن لم بأنه التكبير هذا َّقدوص ،شيء ِّكل من قلبه في أكبر هللا أكبر شيء به هللا عن به يشتغل شيء قلبه في كان إذا فإنه ،عنه يشغله تعالى هللا من أن على ِّلد اشتغ ما كان ،بغيره هللا عن اشتغل إذا فإنه هللا من عنده أكبر الشيء ذلك هو به ل أكبر هللا " قوله وكان ،هللا من عنده أهم " عل مقبل قلبه ألن ؛ قلبه دون بلسانه ى مج ،له معظما ،هللا غير م أخرجه ،التكبير في القلب اللسان أطاع ما فإذا ،ال لبس ن إذ ،هللا غير إلى قلبه التفات من ومنعه ،للعبودية المنافي رِّبالتك رداء عنده هللا كان ا بعبودية والقيام أكبر هللا :قوله ِّحق فمنعه شيء كل من أكبر قلبه وفي من التكبير جُحال أعظم من ماُه اللتين ،اآلفتين هاتين تعالى هللا وبين بينه ب . االستفتاح عبودية فق ،أهله هو بما تعالى هللا على وأثنى "وبحمدك اللهم سبحانك " :قال فإذا خرج د هللا وبين بينه حجاب الغفلة فإن ،وأهلها الغفلة عن بذلك. ل تعظيما عليه الدخول عند الملك به خاطبُي الذي والثناء بالتحية وأتى ،وتمهيدا ه وكان حاجته يدي بين ومقدمة تمجيدا ذلك . إقب به يستجلب ما المعبود وتعظيم ،العبودية آداب من الثناء في فكان ،عليه اله حوائجه بفضله وإسعافه ،عنه ورضاه واالستعاذة القراءة في العبد حال
- 7. ~ 7 ~ أ فإنه الرجيم الشيطان من باهلل االستعاذة أمامها َّمدق القراءة في شرع فإذا ما حرص يك وأنف العبد مقامات أشرف هو الذي المقام هذا مثل في العبد ذالنُخ على ون له عها بالب دونه وانتفاعه ،عنه صرفه على شيء أحرص فهو ،وآخرته دنياه في دن ،لهَّوعط قلبه اقتطع بالبدن عنه وتعطيله اقتطاعه عن عجز فإن ،والقلب فيه وألقى العبود بحق القيام عن بذلك ليشغله الوساوس تبارك الرب يدي بين ية فأمر ،وتعالى ،قلبه وليحي ربه يدي بين مقامه له ليسلم منه باهلل باالستعاذة العبد بما ويستنير وف ونعيمه ،قلبه حياة سبب هو الذي دهِّسي هللا كالم من ويتفهمه يتدبره ،الحه التالوة مقصود عن قلبه اقتطاع على شيء أحرص فالشيطان. سبح هللا علم ولما ال عجز وعلم ،له غهِّوتفر ،للعبد العدو دَسَح وتعالى انه ،عنه عبد فيكتفي ،عنه صرفه في إليه ويلتجئ،سبحانه به يستعيذ بأن أمره من باالستعاذة بي فاستعذ ،العدو بهذا لك طاقة ال :له قيل وكأنه ،ومقاومته محاربته مؤونة أعيذك منه وأمنعك وأكفيكه ،منه أجيرك بي واستجر ،منه. القيم البن تيمية ابن نصيحة تيمية ابن اإلسالم شيخ لي وقال هاش إذا :اًميو ضريحه ر َّونو روحه هللا قدس بالرا وعليك ،ومدافعته،بمحاربته تشتغل فال الغنم كلب عليك ف عي فهو به استغث ويكفيكه ،الكلب عنك يصرف. عنه أبعده الرجيم الشيطان من باهلل اإلنسان استعاذ فإذا. عجائب وشاهد المونقة رياضه في ووقع ،القرآن معاني إلى القلب فأفضى التي ه وال سمعت أذن وال رأت عين ما وذخائره كنوزه من واستخرج ،العقول تبهر وكان ،بشر قلب على خطر ف ،والشيطان النفس ،ذلك وبين بينه الحائل النفس إن وث ،كَلالم بها مَّأل ردُوط ،عنها َدُعَب فإذا مطيعة ،منه سامعة ،للشيطان منفعلة تهاَّب ونجاتها سعادتها فيه بما رهاِّكوذ. ف ،ومناجاته هِّرب مخاطبة مقام في قام فقد ،القرآن قراءة في العبد أخذ فإذا كل ليحذر من الحذر عن ضمعر وقلبه ،ويخاطبه يناجيه بأن ،وسخطه لمقته ضِّالتعر ،ه بهَّقر رجل بمنزلة ويكون ،مقته بذلك يستدعي فإنه ،غيره إلى ،ملتفت من ملك التف أو ،قفاه هَّالو وقد ،الملك يخاطب فجعل يديه بين وأقامه ،الدنيا ملوك عنه ت فم ،الملك يقول ما يفهم ال فهو ،ويسرة َةنمَي بوجهه لهذ الملك بمقت الظن ا ا . واألرض السماوات وقيوم العالمين رب المبين الحق الملك بمقت الظن فما ين . الفاتحة في العبد حال ينتظ ،يسيرة وقفة الفاتحة من آية كل عند يقف أن بالمصلي فينبغي هِّرب جواب ر ِّرب هلل ُدالحم { :قال إذا " عبدي حمدني " :يقول وهو يسمعه وكأنه ،له َ}العالمين. عبدي َّعلي أثنى " :قوله ينتظر لحظة َوقف } حيمَّالر حمنَّالر { :قال فإذا ".
- 8. ~ 8 ~ عبدي دنيَّجم " :قوله انتظر } ِّينالد يوم {مالك :قال فإذا ". و بيني هذا " :تعالى قوله انتظر } َستعينن اكَّيوإ ُدَعبن اكَّيإ { :قال فإذا عبدي بين ". ول لعبدي هذا " :قوله انتظر آخرها إلى } ستقيمُمال راطِّالص نا{اهد :قال فإذا عبدي قال ما ". ،مقامها غيرهما والفاتحة التكبير مقام يقوم ال أنه َملَع الصالة طعم ذاق نَمو ال كما الص عبودية من عبوديته ٍِّلفلك ،مقامها والسجود والركوع القيام غير يقوم ٌّسر الة وتأثي عبو الفاتحة آيات من آية لكل َّمث ،غيرها في تحصل ال وعبودية ٌر وذوق دية غيرها في يوجد ال هاُّصُخي ووجد. ك ِّلكل إثبات الكلمة هذه تحت تجد } العالمين رب هلل الحمد { :قوله فعند للرب مال ،واسما ووصفا فعال ،سوء ِّكل عن وبحمده انهَحبُس وتنزيهه ،واسما ووصفا وإنما هو أف في والنقائص العيوب عن هَّنزُم ،وأسمائه وأوصافه أفعاله في محمود عاله وأسمائه وأوصافه. كلها وأوصافه ،ذلك عن تخرج وال وعدل ومصلحة ورحمة حكمة هاِّكل فأفعاله سنىُح هاِّكل وأسماؤه ،جالل ونعوت ،كمال أوصاف. الحمد معاني من وال ،واآلخرة الدنيا مأل قد تعالى وحمده فيهم وما بينهما وما ،واألرض سموات ،ا ،بحمده وقائم ،حمده عن صادر هِّكل واألمر والخلق ،بحمده ناطق هِّكل فالكون كل غاية وهو ،موجود شيء كل وجود سبب هو ُهدفحم ،بحمده وعدمه ووجوده ،بحمده كتبه وإنزاله ،بحمده رسله فإرساله ،بحمده شاهد موجود ِّلوك ،موجود رتِّمُع والجنة وجدتا ماَّنإ هاَّنأ كما ،بحمده بأهلها رتِّمُع ارَّنوال ،بحمده بأهلها بحمده. يتح وال ،بحمده إال ورقة تسقط وال ،بحمده إال صيُع وما ،بحمده إال طيعُأ وما رك ا يحمده لم وإن ،لذاته المحمود وتعالى سبحانه فهو ،بحمده إال ةَّذر الكون في لعباد . األح الواحد هو أنه كما ،ههِّيؤل لم وإن ُّالحق اإلله وهو ،العباد دهِّيوح لم وإن ،د النبي قال كما الحامد لسان على نفسه دحم الذي هو سبحانه ﷺ تع هللا إن " : قال الى هَدمَح لمن ُهللا َمعَس :نبيه لسان "على. َدالحم أجري الذي هو فإنه ،عبده لسان على الحقيقة في لنفسه ُدالحام فهو على لسان ك الخير وبيده ،كله الملك وله ،كله الحمد فله بحمده وأجراؤه ،وقلبه ه وإليه ،له وسره عالنيته ،كله األمر يرجع. يِّجُل بحر من نقطة وهي ،الحمد عبودية معرفة من يسيرة نبذة المعرفة فهذه من عبوديته. عليها يستحق ،عليه نهم نعمة لربه حمده أن يعلم أن :أيضا عبوديته ومن ا ،لحمد
- 9. ~ 9 ~ جرا مَّوهل ،آخر حمدا حمده على حقَّتاس عليها حمده فإذا. ي ما كان ،نعمه من نعمة على ربه حمد في هاِّكل أنفاسه استنفد ولو فالعبد عليه جب عل ًءثنا ةِّتالب أحد حصيُي وال ،أضعافه وأضعاف ،ذلك فوق عليها الحمد من يه إ سائر فالعبد المحامد بجميع حمده ولو ،بمحتمده ِّرب من نعمة ِّبكل هللا لى يحمده ،ه ُدالحم إلهامه على حمده ،عنه صرفها على مدهَح فإذا ،عليها. َّموإ ٍةنعم على اِّمإ ُدالحم لك ٍحمام في ينشد ال َّقو بعض سمعت " :األوزاعي قال ا دفعُت نقمة "على. ف ،منه به قام ما َّوأن ،الحمد عن لعجزه العبد شهود :الحمد عبودية ومن الرب لسانه على أجراه الذي هو إذ ،عليه محمود فهو ،ذلك ألهمه الذي هو سبحانه أحد اهتدى ما هللا ولوال ،وقلبه. وظاهرها كلها العبد أحوال تفاصيل على الحمد تسليط :الحمد عبودية ومن باطنها ِّبر ،همِّكل الخلق أحوال تفاصيل على بل ،يكره وما منها العبد يحب ما على هم وفاج الحقي في هِّكل ذلك على المحمود سبحانه فهو ،وسفليهم علويهم ،رهم وإن ،قة ع الحمد من وتعالى تبارك الرب يستحق وما ،ذلك حكمة العبد شهود عن غاب لى معر قدر على ومستكثر فمستقل ،للعباد هللا من إلهام هو :هلل والحمد ذلك العبد فة بربه. النبي قال وقد ﷺ " :الشفاعة حديث في أ محامد هللا فيلهمني ساجدا فأقع لم بها حمده قط بالي على تخطر ". العالمين {رب }عبودية بالرب سبحانه دهِّتفر شهود العبودية من }العالمين ِّرب { :العبد لقول ثم ،وحده وبية ،وموجدهم ،أمورهم رِّومدب ،ورازقهم ،وخالقهم ،العالمين رب أنه كما هَّنوأ وح أيضا فهو ،ومغنيهم ف ،النوائب عند ومفزعهم ملجأهم و،ومعبودهم ،إلههم ده ال سواه إله وال ،غيره َّرب. حيمَّالر نَمحَّالر { عبودية :}عنوان عموم العبد شهود وهي ،سبحانه تخصه عبودية } حيمَّالر حمنَّالر { :ولقوله رحمته. منه بنصيبه موجود ِّلك وأخذ مخلوق ِّلكل وسعتها ،شيء ِّللك وشمولها والس ،ا يما بع ففق قالنا أقم :ربه يدي بين أقامته التي وهي بالعبد ةَّصالخا الرحمة اآلثار ض ف أقامه للعبد فبرحمته فالنا وأنم ،اًنفال أقم ليلة كل يقول جبرائيل أن خدمته ي و هدايته ويسأله ويستعطفه ويدعوه ويسترحمه ويتملقه ،بكالمه يناجيه ،رحمته دنياه عليه نعمته وتمام ش كل وسعت فرحمته ،بعبده رحمته من فهذا وأخراه ،يء شيء َّلُك َوسعت ناَّبر { ،شيء كل وسع وعلمه ،شيء كل وسع حمده أن كما وعلما حمةَّ}ر [4] فهو ةَّصالخا الرحمة هذه فاتته قد محروم مطرود وغيره ،
- 10. ~ 10 ~ عنها منفي. الدين يوم مالك { }عبودية العدل وقصد ،واالنقياد ِّالذل من عبوديته } ِّينالد يوم مالك { قوله ويعطى والقيام من تضمنته ما وليتأمل ،والمعاصي الظلم عن نفسه العبد َّوكف ،بالقسط إثبات الم ا فيه هللا يدين ٌميو وأنه ،خلقه بين بالحكم ذلك في ِّالرب دَّوتفر عاد بأعمالهم لخلق َضيُقو { :تعالى قال كما وموجبه ،حمده تفاصيل من وذلك ،والشر الخير من العالمين ِّرب هلل ُدالحم وقيل ِّبالحق َهمن[}بي5]. ،وفضال عدال ،النار وأهل الجنة أهل يومئذ يحمدونه الخالئق جميع أن ويروى العالمين رب هلل {الحمد قوله كان }ولما. عبدي حمدني :قال له عبده حمد عن إخبارا. التمجيد الثناء معنى كان ولما أثنى " :قال كماله ألوصاف وتكريرا إعادة }الرحيم الرحمن { قوله المحمو أوصاف وتعداد ،المحامد بتكرار يكون ماَّنإ الثناء َّفإن ،" عبدي َّعلي ،د بالرحمة وصفه } حيمَّالر الرحمن {و ،عليه ثناء فالحمد. مالك ،الحق الملك وهو الدين يوم بملك دهُّبتفر ربه العبد وصف ولما الدن يا وصدق ،ووحدانيته ،وعظمته وكبريائه ،عدله لظهور نِّمتضم وذلك ؛ واآلخرة هو التمجيد فإن " عبدي دنيَّجم " :فقال مجدا الثناء هذا ىَّمس ،سلهُر: الثناء واإلحسان ،والعدل ،والجالل ،العظمة بصفات. نعبد إياك { عبودية } } نستعين اكَّيوإ ُدنعب اكَّيإ { :قال فإذا و بيني هذا " :له ربه جواب انتظر بين سأل ما ولعبدي ،عبدي ". سبحانه هلل التي الكلمة زِّومي ،وحقوقهما الكلمتين هاتين عبودية وتأمل ،وتعالى بي زِّومي ،للعبد واألخرى ،هلل إحداهما كون َّسر قهوف ،للعبد التي والكلمة التوحيد ن وال } ُدنعب اكَّيإ { كلمة تقتضيه الذي كلمة تقتضيه الذي توحيد { ،} نستعين اكَّيوإ قبل الثناء نوعي بين السورة وسط في الكلمتين هاتين كون َّسر َهقوف والدعاء ،هما الم وتقديم ،} نستعين وإياك { على } نعبد إياك { تقديم قهوف ،بعدهما على عمول َّمر الضمير إعادة َّوسر ،وأخضر أوجز مؤخرا به اإلتيان مع العامل مرة بعد ة . االستعانة على العبادة تقديم قلت: واالستع هلل فالعبادة ،االستعانة على العمل وهي العبادة تقديم أراد ،للعبد انة ب أريد إياك أي ؛ نعبد فإياك،عبادته على المستعان وهو ،المعبود هو فاهلل ،عبادتي هللا على الدال النافع والعلم ،الخالص الصالح العمل يتضمن وهو معرفة ، ،ومحبة تتض واالستعانة ،خلقه على تعالى الرب حق فالعبادة ،وإخالصا وصدقا استعانة من العبد قسم المتضمن القول هي و ،أموره جميع على بربه العبد.
- 11. ~ 11 ~ ب تكون استعانة وكل ،مضمحلة باطلة فهي وباهلل هلل تكون ال عبادة فكل وحده اهلل وذل ٌخذالن فهي. ين ما علم وتأمل ا من الكلمتين هاتين من واحد كل عنهم يدفع وما العباد فع آلفة ص في الكلمتان هاتان العبد تدخل وكيف ودفعا نفعا للعبودية المنافية العبودية ريح . الكلمة هذه على مداره القرآن وا ،الخلق وكذلك ،عليهما آخره إلى له ِّأو من هِّكل القرآن يدور كيف لمع وتأمل ألمر وال والثواب ال وأكمل ،الغايات ِّألجل نتاِّمتض وكيف ،واآلخرة والدنيا عقاب ،وسائل موضو وهذا ،الغائب ضمير دون ،الحاضر المخاطب بضمير بهما أتى وكيف ع وبسطن ألوضحناه بصدده نحن اَّمع الخروج ولوال ،كبيرا كتابا يستدعي فمن ،اه بي السائرين "مراحل :كتاب في ذكرناه فقد عليه الوقوف أراد إي منازل ن نعبد اك المصرية الرسالة " كتاب وفي " نستعين وإياك ". المستقيم الصراط {اهدنا لقول العبد ضرورة } } ستقيمُمال راطِّالص اهدنا { قوله إلى وفاقته ضرورته العبد ليتأمل ثم الذي إل والدعوة ،عليه والثبات ،به والعمل وإرادته وقصده ،الحق معرفة مضمونه ،يه والص ال يستكمل الخمس المراتب هذه فباستكمال إليه المدعو أذى على بر عبد هدايته من نقص منها نقص وما الهداية. ي ما جميع وفي بل ،وباطنهظاهره في الهداية هذه إلى مفتقرا العبد كان ولما ،أتيه من ويذره: العبد لها يفتقر التي الهدايات أنواع علم الهداية غير على فعلها أمور منها التوبة إلى محتاج فهو ،وإرادة وعمال ا الهداية من هي منها وتوبته. تفاصيلها هداية إلى محتاج فهو تفصيلها دون أصلها إلى ديُه قد وأمور. كمالها في الهداية تمام إلى ٌجمحتا فهو ،ٍهوج دون ٍهوج من إليها ديُه قد وأمور هداه إلى هدى يزداد وأن ،المستقيم الهدى على. حص ما مثل مستقبلها في الهداية من له يحصل أن إلى فيها محتاج هو وأمور له ل ماضيها في. صحيحا اعتقادا فيها الهداية إلى محتاج فهو فيها اعتقاد عن خال هو وأمور. ذ قلبه من تنسخ هداية إلى محتاج فهو ،عليه هي ما خالف فيها يعتقد وأمور لك فيه ثبتُتو ،الباطل االعتقاد ِّهدض . ف محتاج فهو ،فعلها إرادة له يخلق لم ولكن ،عليها قادر هو :الهداية من وأمور ي إرادة خلق إلى الهداية تمام. هدايت في محتاج فهو ،لها مريد كونه مع فعلها على قادر غير هو :منها وأمور ه عليها إقدار إلى.
- 12. ~ 12 ~ إ محتاج فهو ،لها مريد وال عليها قادر غير هو :منها وأمور علي القدرة خلق لى ها الهداية له لتتم لها واإلرادة. وأمور: محتاج فهو ،وعمال وعلما ،وإرادة اعتقادا الهداية وجه على بها قائم هو الحاج أعظم الهداية سؤال إلى حاجته فكانت ،واستدامتها عليها الثبات إلى ،ات ال هذا الرحيم الرب عليه فرض ولهذا ،الفاقات أشد إليها وفاقته على سؤال العبيد َّةدلش ،متعددة مرات ، ُ الخمس الصلوات وهي ،أحواله أفضل في وليلة يوم ِّلك المطلوب هذا إلى وفاقته ضرورته. و ،الضالل وأهل الغضب أهل لسبيل مغاير الهداية هذه أهل سبيل أن نَّيب ثم هو وغيرهم والنصارى ،اليهود. بالنسبة أقسام ثالثة إلى إذن الخلق فانقسم الهداية هذه إلى : من حظه بحسب ،عليهم المنعم من وحظه واستمرارها له بحصولها :عليه نعمُم وأقسامها تفاصيلها. لها وفقُي ولم الهداية هذه َطعُي لم :ٌلوضا. بموجبها للعمل يوفق ولم رفهاَع :عليه ومغضوب. سبيال إليها يهتدي ال حائر ،عنها حائد :فالضال. عليه والمغضوب ب معرفته بعد الحق عن النحرافه ؛ عنها منحرف رِّيمتح : مع ه بها علمه. ع والضال واعتقادا وعمال علما الحق ودين ،بالهدى قائم عليه المنعم فاألول ،كسه وعمال علما منه منسلخ. ال وهللا ،عمال منسلخ علما به عارف ،رأسا فيها يرفع ال عليه والمغضوب موفق للصواب. ال أن ولوال الصال ذوق بين التي والمنافرة المضادة على التنبيه مقصود وذوق ،ة فلنرج ،مقال مقام ِّلكل ولكن ،شافيا بسطا الموضوع هذا لبسطنا ،السماع إلى ع المقصود. اليدين ورفع التأمين عبودية عل وطابعا ،وحصوله،بإجابته تفاؤال الدعاء هذا آخر في التأمين له وشرع ،يه ،له وتحقيقا يجهرو وهمُعسم حين عليه للمسلمين اليهود ُدحس اشتد ولهذا في به ن صالتهم. وع ،للصالة ًوزينة ،هللا ألمر تعظيما الركوع عند اليدين رفع له شرع ثم بودية هللا رسول ةَّنلس واتباعا ،الجوارح باقي كعبودية لليدين ًخاصة ﷺ ح فهو ُلية لشعائرها ٌموتعظي وزينتها ،الصالة. شر ثم كالت ،ركن إلى كنُر من الصالة انتقاالت في هو الذي التكبير له ع في لبية ش التلبية أن كما ،الصالة شعار فهو ،مشعر إلى مشعر من،ِّالحاج انتقاالت عار
- 13. ~ 13 ~ بعباد وتكبيره تعالى الرب تعظيم هو الصالة سر أن ليعلم (مميز،الحج وحده ته . ) الركوع عبودية للمعب يخضع بأن له شرع ثم واس ،ربه لعظمة خضوعا بالركوع سبحانه ود تكانة لعزته وتذلال لهيبته. ق له ويضع ،صلبه له يحني أن هو ؛ الركن هذا في ربه على العبد فثناء ،امته الم ،بتسبيحه ناطقا ،له عظماُم ويكبره ،ظهره له ويحني ،رأسه له وينكس قترن بتعظيمه. وخ ،الجوارح وخضوع ،القلب خضوع له فاجتمع األحو أتم على القول ضوع ،ال يفر ما والذكر والتعظيم والتواضع الخضوع من الركن هذا في له ويجتمع بين به ق ا وصف الخضوع َّفإن ،لبعض بعضهم للعبيد والخضوع ،لربه الخضوع ،لعبد الرب وصف والعظمة. ت يمحو بحيث ،لربه ويتضاءل ،الراكع يتصاغر أن الركوع عبودية وتمام صاغره لربه رب تعظيمه مكانه ويثبت ولخلقه ،لنفسه فيه تعظيم َّلك قلبه من ال وحده ه له شريك. الخلق تعظيم خرج الرب القلب عظم إذا واز ،الخلق تعظيم منه خرج وقوى ،ِّالرب تعظيم قلبه على استولى وكلما داد بالتب والجوارح والقصد ،بالذات للقلب فالركوع نفسه عند هو تصاغره والتكملة ع . ورج وانتصابه اعتداله عند بآالئه عليه ويثني ،ربه يحمد أن له شرع ثم إلى وعه عن بآالئه عليه ويثني ربه فيحمد معتدلها القامة منتصب ،هيئاته أحسن اعتداله د قد الذي الخضوع لهذا وهداه وفقه بأن ،تقويم أحسن إلى ورجوعه وانتصابه حرمه غيره. القيام عبودية منه نقله ثم كما يديه بين ،خدمته في واقفا ،واالستواء االعتدال مقام إلى في كان حال من له شرع ما نظير والمجد الحمد من له شرع ولهذا ،ذلك في القراءة حالة ذلك في القراءة. الركوع ذوق سوى ويخصه ،للقلب يحصل وحال خاص ٌذوق االعتدال ولهذا الركوع كركن لذاته مقصود ٌركن وهو ،وحاله سواء والسجود . هللا رسول كان ولهذا ﷺ من فيه كثرُيو ،والسجود الركوع يطيل كما هُطيلُي الثناء هديه في ذكرناه كما ،والتمجيد والحمد ﷺ الليل قيام في وكان صالته في فيه كثرُي رهاِّويكر " الحمد لربي ،مدَحال لربي " :قول من. السجود عبودية وي ويدنو يكبر أن له شرع ثم من غضو كل سجوده في عطيُيو ،ساجدا َّخر مسن ،ربه يدي بين باألرض ناصيته فيضع ،العبودية من هَّحظ أعضائه له راغما دة
- 14. ~ 14 ~ وجه والسيما باألرض وجهه وهو فيه ما أشرف ويضع ،قلبه له خاضعا ،أنفه قلبه يدي بين فيه ما وأشرف وجهه له راِّمعف األرض على ساجدا الظاهر وجهه مع دهِّسي َّلعز خاضعا ،ربه لعظمة الِّمتذل ،وجوارحه قلبه له خاضعا ،أنفه راغما ، ،ته ألس ًملوية أعاليه صارت قد ،وانكسارا وخضوعا ذال مستكينا ،إليه منيبا افله . ب الجسد سجد كما للرب القلب فسجد ،جسده حال ذلك في هُبقل طابق وقد يدي ين وركبت ويداه ،ووجهه أنفه معه سجد وقد ،هللا القري هو العبد فهذا ورجاله ،اه ب ساجد وهو ربه من يكون ما فهو أقرب فهو بَّالمقر. جنبيه عن ديهُضَعو فخذيه عن وبطنه ،ساقيه عن فخذيه َّلقُي أن له وشرع ليأخذ ، بعضا بعضه َليحم ال الخضوع من هِّحظ منه ٍجزء كل. غ في منه ربه إلى أقرب يكون أن الحال هذه في به به فأحر األحوال من يرها ٌدساج وهو هَّبر من ُدالعب ُيكون ما ُأقرب " :ﷺ النبي قال كما ،هاِّكل ".[6]. التام خضوعه القلب سجود كان ولما يو إلى السجود هذا استدامة أمكنه هِّبلر م السلف لبعض قيل كما ،القيامة: ؟ القلب يسجد هل أركان خمسة على مبناها الصالة وجل َّعز هللا يلقى حتى منها رأسه يرفع ال ًةسجد وهللا أي " :قال ".[7] هللا مع وحضوره وإنابته وتواضعه ،وخضوعه ،هِّوذل ،القلب إخبات إلى إشارة ا بنيت ولما ،والمأل الخالء في له ومراقبته ،كان أينما ال :خمس على لصالة قراءة والذكر والسجود والركوع والقيام. الخمس هذه من واحد كل باسم يتِّمس: قليال َّالإ يلَّالل مُق { :لقوله " قياما " يتِّم}فس [8]قانتين هلل واُموُق{و :وقوله ،} [9]. وداُهمش كان جرَفال رآنُق َّإن جرَفال {وقرآن :لقوله "}و"قراءة [10] ،{ ما فاقرءوا منه رَّسَيت } [11]. اكعينَّالر مع واُعوارك { :لقوله " ركوعا " يتِّموس } [12] ،{ لهم قيل وإذا ونُعيرك ال [}اركعوا13]. اجدينَّسال نِّم وكن كِّرب بحمد حِّفسب { :لقوله " سجودا "}و [14] { وقوله ، واقترب دُج}واس [15]. هللا ذكر إلى فاسعوا { :لقوله " }و"ذكرا [16] ،{ أوالدكم وال أموالكم لهكمُت ال هللا ذكر عن } [17]. ال على أنزلت سورة وأول ،القراءة أذكارها وأشرف ،السجود أففعالها وأشرف نبي ﷺ ُخو ،بالقراءة افتتحت } كِّرب باسم اقرأ { سورة فوضع ،بالسجود تمت الركعة ت سجود وآخرها قراءة أولها ،ذلك على.
- 15. ~ 15 ~ السجدتين بين العبد حال محفوفا االعتدال هذا كان ولما ،جالسا ويعتدل ،رأسه يرفع أن له شرع ثم إ منه ثم ،إليه السجود من فينتقل ،بعده وسجود ،قبله سجود ؛ بسجودين السجود لى رسول فكان،شأن له كان ،اآلخر هللا ﷺ بق السجدتين بين الجلوس يطيل السجود در ورزق وهدايته ،رحمته ويسأله ،ويستغفره ويدعوه ،فيه ربه إلى يتضرع ،وعافيته ه القع هذا في فالعبد ؛ وحالهن السجود ذوق غير للقلب وحال ،خاص ذوق وله ود نَج مما إليه َذراتعُم ،يديه بين نفسه لقياُم ،ربه يدي بين جاثيا لَّيتمث أن إليه راغبا ،هَا بالسوء ارةَّماأل نفسه على له َعدياتمس ،ويرحمه له يغفر. السجدتين بين االستغفار سبب النبي كان وقد ﷺ ل اغفر رب " :فيقول الجلسة هذه في االستغفار يكرر رب ،ي ربه إلى فيها الرغبة من ويكثر ،" لي اغفر رب ،لي اغفر. ب فيها نفسك المصلي أيها لِّفمث ،به كفيل وأنت ،حق عليه غريم منزلة والغريم تستع فأنت ،بالحق مطلوب والغريم ،بالكفالة مطلوب وأنت ،مخادع مماطل دي ش والقلب ،المطالبة من لتتخلص ؛،الحق من عليه ما تستخرج حتى عليه ريك والذم والحمد ،والعقاب والثواب ،والشر الخير في النفس. والخ اإلباق شأنها من والنفس ع هللا حقوق وتضييع ،العبودية ِّرق من روج وجل و وهي،وأسيرها سلطانها قوي إن شريكها والقلب ،قبلها التي العباد وحقوق شريكته سلطانه قوي إن وأسيرته. مس تعالى هللا يدي بين يجثو أن السجود من رأسه رفع إذا للعبد فشرع على تعديا م كان ومما ربه إلى ذنبه من معتذرا ،نفسه ل ويغفر يرحمه أن إليه راغبا ،نها ه خير جماع جمعت قد ،كلمات الخمس هذه ز ،ويعافيه ويرزقه ويهديه ويرحمه الدن في مصالحه تحصيل إلى مضطر بل محتاج العبد فإن واآلخرة الدنيا وفي يا كل ذلك الدعاء هذا نِّمتض وقد ،واآلخرة الدنيا في عنه المضار ودفع ،اآلخرة ه . يج الرزق فإن وروح قلبه ورزق بدنه رزق ويجمع وأخراه دنياه مصالح له لب ،ه الرازقين أفضل وهو. هاِّمضار تدفع والعافية. أخراه مصالح له تجلب والهداية. واآلخرة الدنيا ِّمضار عنه تدفع والمغفرة. هاِّكل أموره تفاصيل ُّمتع والهداية .هِّكل ذلك تجمع والرحمة. ك ساجدا َديعو أن له وشرع ك الركعة في واحدة بسجدة منه يكتفي وال ،كان ما ما ِّرب من العبد وقرب وشرفه السجود لفضل وذلك ؛ واحد بركوع منه اكتفى ه أشهر وهو ،ساجد وهو ربه إلى يكون ما أقرب هَّنإ حتى ،وجل عز هللا من وموقعه الر خاتمة علُج ولهذا ؛ الصالة أركان من غيره من فيها وأعرق العبودية في ك ،عة
- 16. ~ 16 ~ أن وكما ،الزيارة طواف محل الصالة من هِّفمحل ،يديه بين كالمقدمة قبله وما ه المناس في منه يكون ما أقرب فكذلك ،ساجد وهو ربه من العبد يكون ما أقرب ك ف عليه يرد فلم الطواف في وهو ابنته خطب لمن عمر ابن قال كما طائف وهو لما أمور من أمرا أتذكر :قال الطواف من فرغ وسبحانه هلل نتراءى ونحن الدنيا تعالى طوافنا في. إلى الشيء من وانتقاال تدريجا السجود قبل الركوع علُج ،أعلم وهللا ولهذا هو ما منه أعلى. مرتين السجود يكرر لم قو ال التي والروح القلب غذاء هي إذ ؛ واألقوال األفعال هذه تكرير له رعُشو ام تكري فكان ،بها إال لهما يش حتى لقمة بعد لقمة األكل تكرير بمنزلة رها والشرب ،بع الطع دفع ثم واحدة لقمة الجائع تناول فلو ،روىَي حتى نفس بعد نفسا يديه بين من ام م أكثر الجوع باب عليه فتحت وربما ؟ اللقمة تلك عنه يغني كانت فماذا ؛ به ما ص في يطمئن وال يصلي الذي مثل " :السلف بعض قال ولهذا كمثل الته إذا الجائع ذلك عنه تغني ماذا لقمتين أو لقمة منه فتناول طعام إليه "قدم. ال منزلة الثانية وتنزيل ،والقرب العبودية من فعل أو قول كل إعادة وفي على شكر ،قلب وقوة وإقبال ومعرفة ،فعلها من وإيمان خير مزيد وحصول ،األولى الق عن ٍووسخ ٍدرن وزوال صدر وانشراح ةَّمر بعد ةَّمر الثوب غسل بمنزلة لب . ر كمال على تَّودل ،وأمره خلقه في حكمته العقول رتَهَب التي هللا حكمة فهذه حمته كثي من يسير هذا وإنما وأكبر وأعظم أعلى منها علما به تحط لم وما ،ولطفه ر منها. ف الجلوس فشرع ،منها االنصراف إال يبق ولم وأكملها صالته قضى فلما آخرها ي جلوس في العبد يقول ما فأفضل ،أهله هو بما عليه ثنياُم ربه يدي بين التحيات هذه ه بغيره تليق وال ،هلل إال تصلح ال التي. التحيات ومعنى للتشهد الجلوس عبودية المت واألقوال األفعال من التحيات بأنواع يحيوا أن الملوك عادة من كان ولما ضمنة ،والذل ،لهم للخضوع مل يدوم وأن ،لهم والدوام ،البقاء وطلب عليهم والثناء كهم . عليه بالثناء يحيي من ومنهم بالسجود يِّييح من :فمنهم له والدوام ،البقاء بطلب يحيي من :ومنهم. بالب له يدعي ثم ،عليه يثني ثم ،له فيسجد هِّكل ذلك له يجمع من :ومنهم والدوام قاء . ،المبين الحق الملك وكان بالتح أولى سبحانه وجهه إال هالك شيء كل الذي يات بال التحيات سرتُف ولهذا ؛ أهلها وهو بالحقيقة له وهي ،خلقه جميع من هاِّكل ،ملك و لكَموال لكُمال تحيات وهي ،ذكرته ما وحقيقتها ،والدوام بالبقاء وفسرت المليك . سبحان فهو به أولى فهو ،ذلك بجميع المتصف هو سبحانه فاهلل ،لكَمال ه ،لكُمال وله
- 17. ~ 17 ~ ال على هلل فهي دوام أو ،بقاء أو ،ثناء أو سجود من ملك بها تحي تحية فكل ؛ حقيقة تح ،تحية جمع وهي ،للعموم إرادة والالم باأللف فةَّمعر مجموعة بها أتى ولهذا يا "تكرمه " وزن على "تحييه " وأصلها ،الحياة من "لةُعفُت " وهي ،الملوك بها ثم ، إ أدغم ،الحياة من أصلها كان فإذا " ةَّيتح " فصارت اآلخر في اليائين حدى لملوكهم يقولون كانوا كما،الحياة دوام بها تحي لمن منها والمطلوب: الدائمة الحياة ولك ،الباقية الحياة لك. سنة آالف عشرة عش :يقول وبعضهم. منها واشتق: بقاء هللا وأطال ،أيامه أو أيامك هللا أدام ك . ال هلل إال ينبغي ال جميعه فذلك ،والملك الحياة دوام به يراد مما ذلك ونحو القيوم حي يموت ال الذي. زائل ملكه سوى لكُم وكل ،يموت سواه ٍلكَم كل الذي. والطيبات الصلوات عطف طلقُأ ماِّكل ذلك ليشمل ؛ والتعريف الجمع بلفظ الصلوات عليها عطف ثم لفظ عليه خصو الصالة ،ملكا له فالتحيات،له إال تنبغي وال هلل هاِّفكل ،وعموما صا والصلوات تنبغي ال والصلوات ،هلل إال تكون ال فالتحيات ،واستحقاقا عبودية له له إال . والملك الوصف :أمرين يتناول وهذا ،باتِّبالطي عليها عطف ثم. هِّكل وفعله ،ٌبِّطي وكالمه ،بِّطي سبحانه فإنه :ُالوصف فأما يص وال ،طيب منه در بِّيالط إال إليه يصعد وال ،بِّالطي إال إليه يضاف وال ،بِّيط إال. باتِّالطي معنى ف ،بِّيط إليه مضاف بِّيط ِّلوك ،ًونسبة وقوال وفعال وصفا له فالطيبات الكلمات له وجنته ،وناقته وروحه ،وعبده كبيته إليه مضاف ِّلوك ،واألفعال الطيبات دار فهي ،الطيبين ،وحده هلل الطيبات الكلمات فمعاني وأيضا ،هاِّكل طيبات فإنها و باآلئه عليه والثناء ،وتمجيده ،وتكبيره ،وتحميده ،تسبيحه تتضمن فهذه ؛ أوصافه له شريك ال وحده له ومعانيها ،بها عليه يثنى التي الطيبات الكلمات: كسبحانك غي إله وال جدك وتعالى اسمك وتبارك وبحمدك َّمالله رك . أكبر وهللا ،هللا إال إله وال ،هلل والحمد هللا وكسبحان. و وعنده له بِّيط ِّلوك .ذلك ونحو ،العظيم هللا سبحان ،وبحمده هللا وسبحان منه د في وجيرانه ،وربهم الطيبين إله وهو ،باِّيط إال يقبل ال بِّيط وهو ،وإليه ار الطيبون هم ،كرامته. القرآن بعد الكالم أطيب فتأم هللا سبحان :وهي ؟ هلل إال تنبغي ال كيف ،القرآن بعد الكلمات أطيب ل والحمد هللا سبحان " فإن ،باهلل إال قوة وال حول وال أكبر وهللا هللا إال إله وال هلل تتضمن "