education

1. ‫الثاني‬ ‫المستوى‬
‫ومعامالت‬ ‫عبادات‬

2. ‫األولى‬ ‫الوحدة‬
‫الحياة‬ ‫لمناحي‬ ‫العبادة‬ ‫شمولية‬

3. ‫عظمة‬
‫العبادة‬
‫و‬
‫أهميتها‬
:
•
‫غاية‬
‫خلق‬
‫الثقلين‬
.
•
‫جميع‬
‫الرسل‬
‫أرسلوا‬
‫بها‬
.
•
‫أمر‬
‫هللا‬
‫بها‬
‫رسوله‬
‫حتى‬
‫الموت‬
.
•
‫وصف‬
‫المالئكة‬
‫واألنبياء‬
‫بعدم‬
‫االستكبار‬
‫عنها‬
.
•
‫وصف‬
‫بعض‬
‫األنبياء‬
‫بها‬
‫في‬
‫أكم‬
‫ل‬
‫أحوالهم‬
.

4. ‫ا‬
‫أوًل‬
:
‫تعريف‬
‫العبادة‬
‫ا‬‫ا‬‫ح‬‫واصطال‬ ‫لغة‬
‫األخالق‬ ‫تعريف‬
‫اصطالحا‬
‫يحبه‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫جامع‬ ‫اسم‬
‫هللا‬
‫ويرضاه‬
‫األقوال‬ ‫من‬
‫الظاهرة‬ ‫واألفعال‬
‫والباطنة‬
‫لغة‬
‫والخضوع‬ ‫التذلل‬

5. ‫العبادة‬ ‫مرتكزات‬
‫األول‬
:
‫اإلخالص‬
‫ومعناه‬
‫أن‬
‫ال‬
‫يعبد‬
‫إال‬
‫هللا‬
.
‫الثاني‬
:
‫المتابعة‬
‫ومعناه‬
‫أال‬
‫يعبد‬
‫هللا‬
‫إال‬
‫بما‬
‫شرع‬
.

6. ‫الحياة‬ ‫لمناحي‬ ‫العبادة‬ ‫شمولية‬
‫اإلسالمية‬ ‫الشريعة‬ ‫شمولية‬ ‫من‬ ‫متفرعة‬ ‫العبادة‬ ‫شمولية‬
‫اإلسالمية‬ ‫الشريعة‬ ‫شمولية‬ ‫أدلة‬
:

«
‫للمسل‬ ‫وبشرى‬ ‫ورحمة‬ ‫وهدى‬ ‫شيء‬ ‫لكل‬ ‫تبيانا‬ ‫الكتاب‬ ‫عليك‬ ‫ونزلنا‬
‫مين‬
»

«
‫و‬ ‫يفترى‬ ‫حديثا‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫األلباب‬ ‫ألولي‬ ‫عبرة‬ ‫قصصهم‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫لقد‬
‫لكن‬
‫يؤمنو‬ ‫لقوم‬ ‫ورحمة‬ ‫وهدى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وتفصيل‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫الذي‬ ‫تصديق‬
‫ن‬
»

«
‫اإلسال‬ ‫لكم‬ ‫ورضيت‬ ‫نعمتي‬ ‫عليكم‬ ‫وأتممت‬ ‫دينكم‬ ‫لكم‬ ‫أكملت‬ ‫اليوم‬
‫دينا‬ ‫م‬
»

‫الدين‬ ‫إكمال‬ ‫آية‬ ‫تفسير‬
:

‫السنة‬ ‫اتباع‬ ‫أوجب‬ ‫القران‬ ‫أن‬

‫الكتاب‬ ‫تفسر‬ ‫السنة‬ ‫أن‬
.

7. ‫مختلفة‬ ‫باعتبارات‬ ‫العبادات‬ ‫تنوع‬

‫هللا‬ ‫يحبه‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫ومتنوع‬ ‫شامل‬ ‫مفهوم‬ ‫للعبادة‬
‫ويرضاه‬

‫الوقت‬ ‫باعتبار‬
.

‫عدمه‬ ‫من‬ ‫اًلنسان‬ ‫بجسم‬ ‫اًلرتباط‬ ‫باعتبار‬
.

‫والجماعة‬ ‫الفرد‬ ‫باعتبار‬
.

‫الشرعي‬ ‫الحكم‬ ‫باعتبار‬
.

‫والترك‬ ‫الفعل‬ ‫باعتبار‬
.
‫وتركية‬ ‫فعلية‬ ‫قلبية‬ ‫عبادات‬
‫وتركية‬ ‫فعلية‬ ‫الجوارح‬ ‫عبادات‬
.

8. ‫مختلفة‬ ‫باعتبارات‬ ‫العبادة‬ ‫شمولية‬
‫األمر‬ ‫شمولية‬
‫جميع‬ ‫في‬ ‫بها‬
‫الرساًلت‬
‫السماوية‬
‫األمر‬ ‫شمولية‬
‫لجميع‬ ‫بها‬
‫الناس‬
‫شمولية‬
‫أحوال‬ ‫مراعاة‬
‫المكلف‬
‫العبادة‬ ‫شمولية‬
‫الحياة‬ ‫لمناحي‬

9. ‫األولى‬ ‫الوحدة‬ ‫انتهت‬

10. ‫الثانية‬ ‫الوحدة‬
‫عبادات‬
‫القلب‬

11. ‫عموما‬ ‫العبادات‬ ‫أقسام‬
:
‫قلبية‬
‫اللسان‬
‫الجوارح‬

12. ‫على‬ ‫موقوف‬ ‫الجوارح‬ ‫وفساد‬ ‫صالح‬

13. ‫ي‬ ‫وينجيه‬ ‫صاحبه‬ ‫ينفع‬ ‫الذي‬ ‫القلب‬ ‫هو‬ ‫ما‬
‫وم‬
‫القيامة؟‬

14. ‫أوال‬
:
‫خصائص‬
‫القلب‬ ‫عبادات‬
:

‫الجوارح‬ ‫لعبادات‬ ‫ودافعة‬ ‫محركة‬
.

‫بالجنة‬ ‫والفوز‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫النجاة‬ ‫أساس‬
.
«
‫المتحابون؟‬ ‫اين‬
»

‫أكبر‬ ‫وأجرها‬ ‫أعظم‬ ‫أثرها‬
.

‫عنها‬ ‫عوضا‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫الجوارح‬ ‫عبادات‬ ‫على‬ ‫تزيد‬
.

‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫كما‬ ‫أجرها‬ ‫نقص‬ ‫أو‬ ‫الجوارح‬ ‫عبادات‬ ‫هدم‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫فيها‬ ‫الخلل‬
‫عظيمة‬ ‫قلبية‬ ‫معاص‬
.
‫مدار‬ ‫عليه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫ألنه‬ ‫بالقلب‬ ‫العناية‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬
‫األعمال‬
«
‫أفال‬
‫إذ‬ ‫يعلم‬
‫بعثر‬ ‫ا‬
‫مافي‬
‫القبور‬
‫وحصل‬
‫مافي‬
‫الصدور‬
»
«
‫يوم‬ ‫لقادر‬ ‫رجعه‬ ‫على‬ ‫إنه‬
‫السرائر‬ ‫تبلى‬
»

15. ‫قلوبنا؟؟؟‬ ‫نحيي‬ ‫كيف‬

‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫قال‬
:
«
‫الذي‬ ‫مثل‬
‫يذكر‬
‫والميت‬ ‫الحي‬ ‫مثل‬ ‫ربه‬ ‫يذكر‬ ‫ال‬ ‫والذي‬ ‫ربه‬
»

‫القرآن‬ ‫قراءة‬ ‫ذلك‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫يأتي‬
«
‫الذي‬ ‫وهو‬
‫واإلناب‬ ‫والرجاء‬ ‫والخوف‬ ‫والشوق‬ ‫المحبة‬ ‫يورث‬
‫ة‬
‫والص‬ ‫والشكر‬ ‫والتفويض‬ ‫والرضا‬ ‫والتوكل‬
‫بر‬
‫فالقر‬ ‫القلب‬ ‫حياة‬ ‫بها‬ ‫التي‬ ‫العبادات‬ ‫وسائر‬
‫أصل‬ ‫آن‬
‫القلب‬ ‫صالح‬
»

16. ‫قلوبنا؟؟‬ ‫نحيي‬ ‫كيف‬

‫األمل‬ ‫فضول‬ ‫يطرد‬
.

‫المصائب‬ ‫يهون‬
.

‫والطغيان‬ ‫القلب‬ ‫بين‬ ‫يحول‬
.

17. ‫قلوبنا؟؟‬ ‫نحيي‬ ‫كيف‬

‫القبور‬ ‫زيارة‬
.

18. ‫قلوبنا؟؟‬ ‫نحيي‬ ‫كيف‬

‫وزيارتهم‬ ‫الصالحين‬ ‫مخالطة‬
.

«
‫والسوء‬ ‫الصالح‬ ‫الجليس‬ ‫مثل‬
...
»

«
‫إال‬ ‫عدو‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫يومئذ‬ ‫األخالء‬
.......
»

«
‫الظالم‬ ‫يعض‬ ‫ويوم‬
....
»

‫أشياء‬ ‫خمسة‬ ‫القلب‬ ‫دواء‬
:
‫الب‬ ‫وإخالء‬ ‫القرآن‬ ‫وقراءة‬ ‫الصالحين‬ ‫مجالسة‬
‫طن‬
‫الصبح‬ ‫عند‬ ‫والتضرع‬ ‫الليل‬ ‫وقيام‬ ‫الحرام‬ ‫من‬
»

19. ‫قلوبنا؟؟‬ ‫نحيي‬ ‫كيف‬

‫العلم‬ ‫طلب‬
:
‫فض‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫الجليل‬ ‫الصحابي‬ ‫ذكر‬
‫العلم‬ ‫ائل‬
‫فقال‬
:
«
‫تسب‬ ‫ومذاكرته‬ ‫عباده‬ ‫وطلبه‬ ‫خشية‬ ‫تعلمه‬ ‫فإن‬ ‫العلم‬ ‫تعلموا‬
‫والبحث‬ ‫يح‬
‫صدقة‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫لمن‬ ‫وتعليمه‬ ‫جهاد‬ ‫عنه‬
..
»

«
‫العلماء‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫يخشى‬ ‫إنما‬
»

‫فقد‬ ‫فقده‬ ‫أو‬ ‫العلم‬ ‫حرم‬ ‫ومن‬
«
‫للع‬ ‫غنى‬ ‫فال‬ ‫والروح‬ ‫القلب‬ ‫حياة‬ ‫فقد‬
‫عنه‬ ‫بد‬
‫عين‬ ‫طرفة‬
»

20. ‫قلوبنا‬ ‫يفسد‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
!
‫؟‬

21. ‫القلبية‬ ‫العبادات‬ ‫على‬ ‫أمثلة‬
:

‫أوال‬
:
‫اإلخالص‬
:

‫تعريفاته‬ ‫أهم‬ ‫من‬
:
‫الطاعة‬ ‫في‬ ‫بالنية‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫إفراد‬

‫اإلخالص‬ ‫ومراتب‬ ‫درجات‬
:
‫أعظم‬ ‫الباطن‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وأجلها‬ ‫المراتب‬ ‫أعظم‬
‫يستويان‬ ‫أن‬ ‫ومنها‬ ،‫الظاهر‬ ‫من‬
.

«
‫ديني‬ ‫له‬ ‫مخلصا‬ ‫أعبد‬ ‫هللا‬ ‫قل‬
»

‫البشرية‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫األعمال‬ ‫أشد‬ ‫من‬

22. ‫اإلخالص‬ ‫ثمرات‬
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫أنس‬ ‫عن‬
:
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أن‬
‫فقال‬ ، ‫غزاة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وسلم‬
:
«
،‫خلفنا‬ ‫بالمدينة‬ ‫أقواما‬ ‫إن‬
‫إال‬ ‫واديا‬ ‫وال‬ ‫شعبا‬ ‫سلكنا‬ ‫ما‬
‫حبسهم‬ ‫فيه‬ ‫معنا‬ ‫وهم‬
‫العذر‬
»
‫وإن‬ ‫العمل‬ ‫أجر‬ ‫إدراك‬
‫عنه‬ ‫عجز‬
‫المبارك‬ ‫ابن‬ ‫قال‬
:
«
‫رب‬
‫النية‬ ‫تكثره‬ ‫صغير‬ ‫عمل‬
‫تصغره‬ ‫كثير‬ ‫عمل‬ ‫ورب‬
‫النية‬
»
‫الصغير‬ ‫العمل‬ ‫تعظيم‬
‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫رجل‬ ‫جاء‬
‫فقال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
:
‫أرأي‬
‫ت‬
‫األجر‬ ‫يلتمس‬ ‫غزا‬ ‫رجال‬
‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫ماله؟‬ ‫والذكر‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬
«
‫الشيء‬
‫له‬
»
‫قال‬ ‫ثم‬
:
«
‫إن‬
‫م‬ ‫إال‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫يقبل‬ ‫ال‬ ‫هللا‬
‫ا‬
‫به‬ ‫وابتغي‬ ‫خالصا‬ ‫له‬ ‫كان‬
‫وجهه‬
»
‫العمل‬ ‫قبول‬

23. ‫اإلخالص‬ ‫ثمرات‬
‫عبادات‬ ‫إلى‬ ‫المباحات‬ ‫قلب‬
‫المستحبات‬ ‫درجات‬ ‫ورفع‬
«
‫صدقة‬ ‫أحدكم‬ ‫بضع‬ ‫وفي‬
»
‫والهموم‬ ‫الكروب‬ ‫تفريج‬
‫نفر‬ ‫الثالثة‬ ‫حديث‬

24. ‫قلبية‬ ‫لعبادات‬ ‫أمثلة‬
:
‫التوبة‬

‫هي‬ ‫التوبة‬
:
‫طاعته‬ ‫إلى‬ ‫هللا‬ ‫معصية‬ ‫عن‬ ‫الرجوع‬
.
‫التوبة‬ ‫حكم‬
‫مستحبة‬
‫من‬ ‫التوبة‬ ‫مثل‬
‫المكروهات‬ ‫فعل‬
‫المستحبات‬ ‫وترك‬
‫واجبة‬
‫من‬ ‫التوبة‬ ‫مثل‬
‫المحرمات‬ ‫فعل‬
‫الواجبات‬ ‫وترك‬

25. ‫التوبة‬

‫المقتصدين‬ ‫األبرار‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الواجبة‬ ‫التوبة‬ ‫على‬ ‫اقتصر‬ ‫من‬
.

‫المقربين‬ ‫السابقين‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫التوبتين‬ ‫تاب‬ ‫ومن‬
.

‫الظالمين‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫بالواجبة‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫ومن‬
.

‫مفتوحا‬ ‫التوبة‬ ‫باب‬ ‫جعل‬ ‫أنه‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫فضل‬ ‫عظيم‬ ‫من‬
:

«
‫تنص‬ ‫ال‬ ‫ثم‬ ‫العذاب‬ ‫يأتيكم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫وأسلموا‬ ‫ربكم‬ ‫إلى‬ ‫وأنيبوا‬
‫رون‬
»

«
‫السيئات‬ ‫عن‬ ‫ويعفوا‬ ‫عباده‬ ‫عن‬ ‫التوبة‬ ‫يقبل‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬
»

«
‫ر‬ ‫غفورا‬ ‫هللا‬ ‫يجد‬ ‫هللا‬ ‫يستغفر‬ ‫ثم‬ ‫نفسه‬ ‫يظلم‬ ‫أو‬ ‫سوءا‬ ‫يعمل‬ ‫ومن‬
‫حيما‬
»

«
‫ويستغفرونه‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫يتوبون‬ ‫أفال‬
»

26. ‫التوبة‬ ‫فضائل‬ ‫من‬
:

‫الدارين‬ ‫بسعادة‬ ‫والفوز‬ ‫الفالح‬ ‫سبب‬
«
‫المؤمنون‬ ‫أيها‬ ‫جميعا‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫وتوبوا‬
‫تفلحون‬ ‫لعلكم‬
»

‫السيئات‬ ‫تكفير‬
«
‫نصوحا‬ ‫توبة‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫توبوا‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬
‫أن‬ ‫ربكم‬ ‫عسى‬
‫األنهار‬ ‫تحتها‬ ‫من‬ ‫تجري‬ ‫جنات‬ ‫ويدخلكم‬ ‫سيئاتكم‬ ‫عنكم‬ ‫يكفر‬
»

‫حسنات‬ ‫السيئات‬ ‫تبديل‬
«
‫يب‬ ‫فأولئك‬ ‫صالحا‬ ‫وعمل‬ ‫وآمن‬ ‫تاب‬ ‫من‬ ‫إال‬
‫هللا‬ ‫دل‬
‫رحيما‬ ‫غفورا‬ ‫هللا‬ ‫وكان‬ ‫حسنات‬ ‫سيئاتهم‬
« »
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫رأيت‬ ‫ما‬
‫عليه‬
‫أنزلت‬ ‫لما‬ ‫اآلية‬ ‫بهذه‬ ‫فرحه‬ ‫بشيء‬ ‫فرح‬ ‫وسلم‬
»

‫خلقه‬ ‫على‬ ‫وتفضله‬ ‫هللا‬ ‫إلنعام‬ ‫سبب‬
«
‫توب‬ ‫ثم‬ ‫ربكم‬ ‫استغفروا‬ ‫وأن‬
‫إليه‬ ‫وا‬
‫فضله‬ ‫فضل‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫ويؤت‬ ‫مسمى‬ ‫أجل‬ ‫إلى‬ ‫حسنا‬ ‫متاعا‬ ‫يمتعكم‬
»

‫وفرحه‬ ‫هللا‬ ‫لحب‬ ‫سبب‬
«
‫المتطهرين‬ ‫ويحب‬ ‫التوابين‬ ‫يحب‬ ‫هللا‬ ‫إن‬
»

27. ‫التوبة‬ ‫شروط‬

‫الذنب‬ ‫عن‬ ‫اإلقالع‬
.

‫الذنب‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫العزم‬
.

‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫فات‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الندم‬

‫بالمخلوقين‬ ‫الخاصة‬ ‫المعنوية‬ ‫أو‬ ‫الحسية‬ ‫والمظالم‬ ‫الحقوق‬ ‫من‬ ‫التحلل‬
‫المباشرة‬ ‫بالطريقة‬
‫ك‬ ‫أو‬ ‫األولى‬ ‫تعذرت‬ ‫إن‬ ‫المباشرة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫األولى‬ ‫وهو‬
‫ان‬
‫مفسدة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

28. ‫ثالثا‬
:
‫التوكل‬

‫التوكل‬
:
‫ث‬ ‫مع‬ ‫المضار‬ ‫ودفع‬ ‫المنافع‬ ‫جلب‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫صدق‬
‫به‬ ‫قة‬
‫الصحيحة‬ ‫األسباب‬ ‫وفعل‬ ‫سبحانه‬
.

‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫التوكل‬
:

«
‫حسبه‬ ‫فهو‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫يتوكل‬ ‫ومن‬
»

«
‫مؤمنين‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫فتوكلوا‬ ‫هللا‬ ‫وعلى‬
»

«
‫المتوكلين‬ ‫يحب‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫فتوكل‬ ‫عزمت‬ ‫فإذا‬
»

29. ‫التوكل‬ ‫آثار‬ ‫من‬
:

‫للمتوكلين‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫حب‬
.

‫عذاب‬ ‫وال‬ ‫حساب‬ ‫بال‬ ‫الجنة‬ ‫دخول‬
.

‫القلب‬ ‫وطمأنينة‬ ‫النفس‬ ‫سكينة‬
.

‫الصدر‬ ‫به‬ ‫ينشرح‬ ‫الذي‬ ‫الرضا‬
.

‫الرزق‬ ‫أسباب‬ ‫من‬
.

30. ‫رابعا‬
:
‫هللا‬ ‫من‬ ‫الخوف‬
‫الخوف‬
‫هللا‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫حقيقة‬
:
‫ما‬ ‫فعل‬ ‫يصحبه‬ ‫تألم‬
‫حرم‬ ‫ما‬ ‫وترك‬ ‫هللا‬ ‫أوجب‬
‫لغة‬
:
‫تألم‬ ‫وهو‬ ‫األمن‬ ‫ضد‬
‫مكر‬ ‫توقع‬ ‫بسبب‬ ‫القلب‬
‫وه‬

31. ‫هللا‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫أهمية‬
:

‫وحد‬ ‫هلل‬ ‫إخالصها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫العبادة‬ ‫أنواع‬ ‫وأعظم‬ ‫الدين‬ ‫مقامات‬ ‫أعظم‬ ‫من‬
‫ه‬

‫فهو‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫خوف‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫قلب‬ ‫وكل‬ ،‫الدارين‬ ‫في‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫أصل‬ ‫وهي‬
‫قلب‬
‫خرب‬
.

‫منه‬ ‫الواجب‬ ‫والقدر‬ ‫الخوف‬ ‫عبادة‬ ‫مقصد‬
:

‫أد‬ ‫على‬ ‫حمل‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫الواجب‬ ‫والقدر‬ ،‫عنه‬ ‫الناتجة‬ ‫اآلثار‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫يقصد‬
‫اء‬
‫المحارم‬ ‫واجتناب‬ ‫الفرائض‬
.

‫والمحبة‬ ‫بالرجاء‬ ‫مقرونا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
.

‫هللا‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫القنوط‬ ‫على‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫وال‬
.

32. ‫هللا‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫ثمار‬

‫الدنيا‬ ‫في‬
:

‫والطمأنينة‬ ‫اإليمان‬ ‫وزيادة‬ ‫التمكين‬
«
‫لرسلهم‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫وقال‬
...
»

‫الد‬ ‫في‬ ‫المقابل‬ ‫طلب‬ ‫وعدم‬ ‫فيه‬ ‫واإلخالص‬ ‫الصالح‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫يبعث‬
‫نيا‬
«
‫إنما‬
‫نطعمكم‬
...
»

‫اآلخرة‬ ‫في‬
:

‫االستظالل‬
‫الرحمن‬ ‫بظل‬
«
‫يظلهم‬ ‫سبعة‬
.....
‫دعته‬ ‫ورجل‬
....
»

‫األمان‬
«
‫هللا‬ ‫يقول‬
‫عزوجل‬
:
‫وعزتي‬
‫أجمع‬ ‫وال‬ ‫خوفين‬ ‫عبدي‬ ‫على‬ ‫أجمع‬ ‫ال‬
‫له‬
‫الدني‬ ‫في‬ ‫خافني‬ ‫وإذا‬ ،‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫أخفته‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫أمنني‬ ‫إذا‬ ‫أمنين؛‬
‫يوم‬ ‫أمنته‬ ‫ا‬
‫القيامة‬
»

‫الذنوب‬ ‫غفران‬
:
«
‫كبي‬ ‫وأجر‬ ‫مغفرة‬ ‫لهم‬ ‫بالغيب‬ ‫ربهم‬ ‫يخشون‬ ‫الذين‬ ‫إن‬
‫ر‬
»

‫الجنة‬ ‫دخول‬
:
«
‫جنتان‬ ‫ربه‬ ‫مقام‬ ‫خاف‬ ‫ولمن‬
»

33. ‫خامسا‬
:
‫الرجاء‬

‫الرجاء‬
:
‫كرمه‬ ‫لمطالعة‬ ‫واالرتياح‬ ‫الرب‬ ‫فضل‬ ‫بوجود‬ ‫االستبشار‬
.

‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫للرجاء‬ ‫أوجه‬ ‫ستة‬
:

‫الخوف‬ ‫بمعنى‬ ‫الرجاء‬
«
‫وقارا‬ ‫هلل‬ ‫ترجون‬ ‫ال‬ ‫مالكم‬
»

‫الطمع‬
«
‫رحمته‬ ‫ويرجون‬
»

‫الثواب‬ ‫توقع‬
«
‫تبور‬ ‫لن‬ ‫تجارة‬ ‫يرجون‬
»
‫س‬ ‫على‬ ‫النظر‬ ‫هو‬ ‫فالرجاء‬ ‫هللا‬ ‫يحبها‬ ‫التي‬ ‫العبادة‬ ‫أنواع‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫الرجاء‬
‫عة‬
‫هللا‬ ‫رحمة‬
.
‫غرور‬ ‫فهذا‬ ‫اقالع‬ ‫وال‬ ‫ندم‬ ‫بغير‬ ‫المؤاخذة‬ ‫عدم‬ ‫راجيا‬ ‫المعاصي‬ ‫في‬ ‫انهمك‬ ‫من‬
.

34. ‫الرجاء‬ ‫فوائد‬

‫إلى‬ ‫والفاقة‬ ‫العبودية‬ ‫إظهار‬
‫مايرجوه‬
‫فض‬ ‫عن‬ ‫يستغني‬ ‫ال‬ ‫وأنه‬ ‫العبد‬
‫ربه‬ ‫ل‬
.

‫فضله‬ ‫من‬ ‫يسألوه‬ ‫أن‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫يحب‬ ‫سبحانه‬ ‫أنه‬

‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫مسيره‬ ‫للعبد‬ ‫يطيب‬ ‫الرجاء‬ ‫أن‬
.

‫المحبة‬ ‫عتبة‬ ‫على‬ ‫يطرحه‬ ‫الرجاء‬ ‫أن‬
.

‫أسماء‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫للعبد‬ ‫يوجب‬
‫بها‬ ‫والتعبد‬ ‫هللا‬
.

35. ‫الثالثة‬ ‫الوحدة‬
‫عبادات‬
‫اللسان‬
‫والجوارح‬

36. ‫اللسان‬ ‫عبادات‬

«
‫تقول‬ ‫اللسان‬ ‫تكفر‬ ‫أعضاءه‬ ‫فإن‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫أصبح‬ ‫إذا‬
:
،‫فينا‬ ‫هللا‬ ‫اتق‬
‫إن‬ ‫فإنك‬
‫وإن‬ ،‫استقمنا‬ ‫استقمت‬
‫اعوججت‬
‫اعوججنا‬
»
‫مستحبة‬
(
،‫القرآن‬
،‫الذكر‬ ‫مداومة‬
‫العلم‬ ‫مذاكرة‬
‫النافع‬
)
‫واجبة‬
(
،‫الشهادة‬
،‫السالم‬ ‫رد‬
‫الضال‬ ‫إرشاد‬
)
‫عبادات‬
‫اللسان‬
‫الفعلية‬
‫مكروهة‬
(
‫فضول‬
‫الكالم‬
)
‫محرمة‬
(
،‫القذف‬
،‫البدع‬ ،‫السب‬
‫الكذب‬
)
‫اللسان‬ ‫عبادات‬
‫التركية‬

37. ‫الصدق‬
(
‫عبادة‬ ‫على‬ ‫مثال‬
)...
،‫الهالك‬ ‫مواطن‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫قول‬
‫ال‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫تصدق‬ ‫أن‬ ‫أو‬
‫الكذب‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫ينجيك‬
.
‫مطابقة‬ ‫وهو‬ ‫الكذب‬ ‫ضد‬
‫للواقع‬ ‫الحكم‬

38. ‫الصدق‬ ‫أهمية‬
‫الصدق‬ ‫مراتب‬ ‫أعلى‬
‫الصديقية‬ ‫مرتبة‬
:
‫للرسول‬ ‫اًلنقياد‬ ‫كمال‬
‫اإلخالص‬ ‫كمال‬ ‫مع‬
‫للمرسل‬
‫العب‬ ‫ينفع‬ ‫ًل‬
‫د‬
‫ينجيه‬ ‫وًل‬
‫العذاب‬ ‫من‬
‫القيامة‬ ‫يوم‬
‫الصدق‬ ‫اًل‬
‫صدقه‬ ‫من‬
‫له‬ ‫خير‬ ‫فهو‬
«
‫عزم‬ ‫فإذا‬
‫األمر‬
..
»
‫مدحهم‬
«
‫هذا‬
‫ينفع‬ ‫يوم‬
‫الصادقين‬
‫صدقهم‬
..
»
‫جاء‬
‫األمربه‬
«
‫هللا‬ ‫اتقوا‬
‫مع‬ ‫وكونوا‬
‫الصادقين‬
»
«
‫هللا‬ ‫يطع‬ ‫ومن‬
‫مع‬ ‫فأولئك‬ ‫والرسول‬
‫الذين‬
..
»
‫الرفيق‬ ‫فهم‬
‫المعية‬ ‫لهم‬ ‫األعلى‬
‫ولهم‬ ‫القرب‬ ‫ولهم‬
‫والتوفيق‬ ‫المدد‬

39. ‫الصدق‬ ‫فوائد‬ ‫من‬
‫الجنة‬ ‫إلى‬ ‫األبرار‬ ‫طريق‬
-
‫المقربون‬ ‫هللا‬ ‫أحباب‬
-
‫محبة‬
‫وثقتهم‬ ‫الناس‬
‫القلوب‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الصدق‬
‫أنبياءه‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫مدح‬
‫ينفعهم‬ ‫القيامة‬ ‫ويوم‬
‫صدقهم‬
‫والكذب‬ ‫منجاة‬ ‫الصدق‬
‫مهواه‬
‫والثقة‬ ‫القوة‬ ‫دليل‬
‫بالنفس‬
-
‫األعمال‬ ‫يرفع‬
‫شأنها‬ ‫ويعلي‬
‫مع‬ ‫يحشر‬ ‫الصادق‬
‫والشهداء‬ ‫األنبياء‬
‫والصالحين‬

40. ‫قصة‬
‫هللا‬ ‫صدق‬
‫فصدقه‬

41. ‫وترتيله‬ ‫القرآن‬ ‫تالوة‬
(
‫عب‬ ‫على‬ ‫مثال‬
‫ادة‬
)...

‫المعنى‬ ‫مفهوم‬ ‫متتابعا‬ ‫قراءته‬ ‫التالوة‬

‫الحركات‬ ‫وإشباع‬ ‫الحروف‬ ‫بتبيين‬ ‫ترسل‬ ‫على‬ ‫قراءته‬ ‫الترتيل‬
.

‫القرآن‬ ‫قراءة‬ ‫فضل‬
:

‫منها‬ ‫اإلكثار‬ ‫ويستحب‬ ‫األذكار‬ ‫أفضل‬ ‫من‬
.

«
‫القرآن‬ ‫اقرأوا‬
...
»
،
«
‫والح‬ ‫حسنة‬ ‫به‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫حرفا‬ ‫قرأ‬ ‫من‬
‫سنة‬
‫أمثالها‬ ‫بعشر‬
..
»

‫السلوك‬ ‫وتقويم‬ ‫النفوس‬ ‫تهذيب‬
.
«
‫وشفا‬ ‫ربكم‬ ‫من‬ ‫موعظة‬ ‫جاءتكم‬ ‫قد‬
‫في‬ ‫لما‬ ‫ء‬
‫الصدور‬
»

‫والطمع‬ ‫الهوى‬ ‫من‬ ‫شفاء‬ ‫وفيه‬ ‫والحيرة‬ ‫والقلق‬ ‫الوسوسة‬ ‫من‬ ‫شفاء‬ ‫فيه‬
‫والحسد‬

42. ‫أفضل؟‬ ‫القراءة‬ ‫أنواع‬ ‫أي‬

‫التالوة‬ ‫ثمرات‬ ‫من‬
:

‫حسنة‬ ‫حرف‬ ‫كل‬ ‫عن‬
.

‫على‬ ‫تتنزل‬ ‫والسكينة‬ ‫الرحمة‬
‫القاريء‬
‫ب‬ ‫له‬ ‫وتدعو‬ ‫بالمالئكة‬ ‫ويحف‬
‫الرحمة‬
‫والمغفرة‬
.

‫الشدائد‬ ‫من‬ ‫والوقاية‬ ‫القيامة‬ ‫ظلمات‬ ‫من‬ ‫والوقاية‬ ‫القلب‬ ‫نور‬
.

‫له‬ ‫القرآن‬ ‫ولشفاعة‬ ‫هللا‬ ‫لحماية‬ ‫األكبر‬ ‫الفزع‬ ‫يحزنه‬ ‫ال‬
.

‫والديه‬ ‫رحمة‬ ‫في‬ ‫سبب‬
‫وإغداقهما‬
‫بالنعيم‬
.

‫خشوعا‬ ‫القلب‬ ‫تورث‬
‫وإخباتا‬

‫المقربين‬ ‫وخاصته‬ ‫هللا‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫وشرفا‬ ‫فضال‬ ‫بذلك‬ ‫وكفى‬ ‫عنده‬ ‫فيمن‬ ‫هللا‬ ‫يذكرهم‬
.

43. ‫السباب‬
(
‫على‬ ‫مثال‬
)...

‫يعيبه‬ ‫بما‬ ‫االنسان‬ ‫شأن‬ ‫في‬ ‫التكلم‬ ‫وهو‬ ‫الشتم‬ ‫هو‬ ‫السب‬
.

«
‫باأللقاب‬ ‫تنابزوا‬ ‫وال‬ ‫أنفسكم‬ ‫تلمزوا‬ ‫وال‬
...
»

‫باأللقاب‬ ‫التنابز‬
:
‫صفة‬ ‫أو‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫يكرهه‬ ‫بما‬ ‫صاحبه‬ ‫المرء‬ ‫دعاء‬ ‫هو‬
.

‫واللعن‬ ‫والشتم‬ ‫السب‬ ‫من‬ ‫أحاديث‬ ‫حذرت‬ ‫وقد‬
:

«
‫المسلم‬ ‫سباب‬
..
»
،
«
‫كافر‬ ‫يا‬ ‫ألخيه‬ ‫قال‬ ‫من‬
...
»

‫ك‬ ‫ذلك‬ ‫ألن‬ ‫كلب‬ ‫أو‬ ‫حمار‬ ‫بأنه‬ ‫نعته‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫محرم‬ ‫شرعي‬ ‫سبب‬ ‫بغير‬ ‫سباب‬
‫ذب‬
‫وإيذاء‬
.
‫محرمة‬ ‫المسلم‬ ‫قدر‬ ‫من‬ ‫للحط‬ ‫محاولة‬ ‫وأي‬
«
‫ماله‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫المسلم‬ ‫كل‬
‫حسب‬ ،‫ودمه‬ ‫وعرضه‬
‫امريء‬
‫المسلم‬ ‫أخاه‬ ‫يحقر‬ ‫أن‬ ‫الشر‬ ‫من‬
»

‫ا‬ ‫أو‬ ‫اللون‬ ‫أو‬ ‫العرق‬ ‫أو‬ ‫القبيلة‬ ‫أو‬ ‫بالوطن‬ ‫التعيير‬ ‫المسابة‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫ومما‬
‫لعائلة‬
...
‫اجتماعية‬ ‫ألمراض‬ ‫سبب‬ ‫وهو‬
‫اآلخرين‬ ‫واحتقار‬ ‫والكبر‬ ‫والحسد‬ ‫كالعداوة‬
.

‫السباب‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫األثر‬ ‫عالج‬
:
‫التجاهل‬ ،‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫التعوذ‬
.

44. ‫هللا‬ ‫عند‬ ‫الخلق‬ ‫حسن‬ ‫منزلة‬

45. ‫الكالم‬ ‫فضول‬
(
‫على‬ ‫مثال‬
)...

‫الكالم‬ ‫فضول‬
:
‫دنيا‬ ‫وال‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫ما‬

«
‫يعنيه‬ ‫ماال‬ ‫تركه‬ ‫المرء‬ ‫إسالم‬ ‫حسن‬ ‫من‬
»

«
‫ثالثا‬ ‫لكم‬ ‫كره‬ ‫هللا‬ ‫إن‬
:
‫السؤال‬ ‫وكثرة‬ ،‫المال‬ ‫وإضاعة‬ ،‫وقال‬ ‫قيل‬
»

46. ‫الجوارح‬ ‫عبادات‬

‫عبادة‬ ‫اإلنسان‬ ‫حواس‬ ‫من‬ ‫حاسة‬ ‫أو‬ ‫جارحة‬ ‫لكل‬

‫الجوارح‬ ‫عبادات‬ ‫جميع‬ ‫الصالة‬ ‫جمعت‬
:

‫البدن‬ ‫سائر‬ ‫عبادة‬ ،‫الرجل‬ ،‫اللسان‬ ،‫اليد‬ ،‫األذن‬ ،‫العين‬
«
‫أسجد‬ ‫ان‬ ‫أمرت‬
..
»

‫الخمس‬ ‫العبوديات‬ ‫جارحة‬ ‫بكل‬ ‫متعلق‬
:
‫والمكروه‬ ‫والمحرم‬ ‫الواجب‬
‫والمباح‬ ‫والمستحب‬
.

47. ‫الجوارح‬ ‫بعبادة‬ ‫القلب‬ ‫عبادة‬ ‫عالقة‬

‫وتفاوت‬ ‫تالزم‬ ‫عالقة‬

48. ‫الرابعة‬ ‫الوحدة‬
‫أحاديث‬ ‫بعض‬ ‫شرح‬
‫العبادة‬

49. ‫يستتر‬ ‫ال‬ ‫ومن‬ ،‫النمام‬ ‫عقوبتي‬ ‫بيان‬
‫من‬
‫البول‬

‫عباس‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫عن‬
‫قال‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
:
‫وس‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫مر‬
‫لم‬
‫فقال‬ ‫بقبرين‬
:
«
‫إنهما‬
‫ليعذبان‬
‫يعذبان‬ ‫وما‬
‫كبير‬ ‫في‬
‫فك‬ ‫أحدهما‬ ‫أما‬ ،
‫ان‬
‫يستتر‬ ‫ال‬
‫البول‬ ‫من‬
‫فكان‬ ‫اآلخر‬ ‫وأما‬ ،
‫يمشي‬
‫بالنميمة‬
»
‫فأخذ‬
‫جريدة‬
‫فشقه‬ ‫رطبة‬
‫ا‬
‫فقالو‬ ،‫واحدة‬ ‫قبر‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫فغرز‬ ،‫نصفين‬
:
‫فعلت‬ ‫لما‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬
‫قال‬ ‫هذا؟‬
:
«
‫ييبسا‬ ‫مالم‬ ‫عنهما‬ ‫يخفف‬ ‫لعله‬
»

50. ‫بالراوي‬ ‫التعريف‬
:

‫اسمه‬

‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫للنبي‬ ‫قرابته‬
.

‫فضله‬
:
‫ف‬ ‫والفقه‬ ‫الحكمة‬ ‫بعلم‬ ‫له‬ ‫ودعا‬ ‫ضمه‬ ‫القرآن‬ ‫وترجمان‬ ‫األمة‬ ‫حبر‬
‫ي‬
‫القرآن‬ ‫وتأويل‬ ‫الدين‬
.

‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫عنه‬ ‫قال‬
:
«
‫ذاكم‬
‫وقلب‬ ‫سؤول‬ ‫لسان‬ ‫له‬ ‫الكهول‬ ‫فتى‬
‫عقول‬
»

‫االحتالم‬ ‫ناهز‬ ‫وقد‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫توفي‬
.

51. ‫الحديث‬ ‫فوائد‬

‫أسبابه‬ ‫ومن‬ ‫القبر‬ ‫عذاب‬ ‫ثبوت‬
.....

‫عند‬ ‫النظافة‬ ‫وجوب‬
...

‫حتى‬ ‫أمته‬ ‫على‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫شفقة‬
.......
‫منهم‬

‫من‬ ‫البول‬ ‫من‬ ‫التنزه‬ ‫وعدم‬ ‫النميمة‬
.......
‫الذنوب‬

‫حرص‬
......
‫فعل‬ ‫من‬ ‫الحكمة‬ ‫معرفة‬ ‫على‬
.............

‫القبور؟؟؟‬ ‫على‬ ‫جريدة‬ ‫وضع‬ ‫للمسلم‬ ‫يسن‬ ‫هل‬

52. ‫الفطرة‬ ‫خصال‬ ‫بيان‬

‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬
:
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬
‫وسلم‬
‫يقول‬
:
«
‫الفطرة‬
‫خمس‬
:
‫الختان‬
‫و‬ ،
‫االستحداد‬
‫و‬ ،
‫قص‬
‫األ‬ ‫وتقليم‬ ،‫الشارب‬
،‫ظافر‬
‫و‬
‫نتف‬
‫اإلبط‬
»

‫بالراوي‬ ‫التعريف‬
:

‫اسمه‬

‫إسالمه‬

‫أحف‬ ‫فكان‬ ‫الحديث‬ ‫على‬ ‫بحرصه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫له‬ ‫شهد‬
‫من‬ ‫ظ‬
‫روى‬ ،‫عصره‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫روى‬
(
5374
)
‫حديث‬
.

53. ‫الحديث‬ ‫فوائد‬

‫الخمس‬ ‫الخصال‬ ‫مشروعية‬
.

‫في‬ ‫القص‬ ‫األفضل‬
.....
‫في‬ ‫الحلق‬
.......
‫في‬ ‫النتف‬
.......

‫النظافة‬ ‫ومراعاة‬ ‫الفطرة‬ ‫بموافقة‬ ‫الشريعة‬ ‫كمال‬
.

‫الخصال؟‬ ‫بهذه‬ ‫القيام‬ ‫زمن‬ ‫الحديث‬ ‫بين‬ ‫هل‬

54. ‫مدافعة‬ ‫أو‬ ‫الطعام‬ ‫حضور‬ ‫عند‬ ‫الصالة‬ ‫حكم‬
‫األخبثين‬

‫قالت‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬
:
‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬
‫سلم‬
‫يقول‬
:
«
‫بحضرة‬ ‫صالة‬ ‫ال‬
‫الطعام‬
‫األخبثان‬ ‫يدافعه‬ ‫هو‬ ‫وال‬
»

‫بالراوي‬ ‫التعريف‬
:

‫اسمها‬
.

‫زواجها‬
.

‫فضلها‬
.

55. ‫الحديث‬ ‫فوائد‬

‫تع‬ ‫ال‬ ‫النفوس‬ ‫تهذيب‬ ‫األسمى‬ ‫ومقصده‬ ،‫اإلنسان‬ ‫لفطرة‬ ‫اإلسالم‬ ‫مراعاة‬
‫نيتها‬
.

‫الوقت؟‬ ‫خروج‬ ‫التأخير‬ ‫معنى‬ ‫هل‬ ‫الصالة؟‬ ‫تؤخر‬ ‫متى‬

‫أحس‬ ‫أو‬ ‫الطعام‬ ‫يحضر‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ماذا‬
‫باألخبثين‬
‫المدافعة؟‬ ‫حد‬ ‫يصل‬ ‫ولم‬

‫صارف‬ ‫أو‬ ‫شاغل‬ ‫أي‬ ‫بالحكم‬ ‫يلحق‬
.

56. ‫الجماعة‬ ‫صالة‬ ‫فضل‬

«
‫جماعة‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫صالة‬
‫تضعف‬
‫خ‬ ‫سوقه‬ ‫وفي‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫صالته‬ ‫على‬
‫مسا‬
‫وذلك‬ ‫ضعفا؛‬ ‫وعشرين‬
‫أنه‬
:
‫توضأ‬ ‫إذا‬
‫الوضوء‬ ‫فأحسن‬
‫الم‬ ‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬
‫سجد‬
‫ب‬ ‫عنه‬ ‫وحط‬ ،‫درجة‬ ‫بها‬ ‫له‬ ‫رفعت‬ ‫إال‬ ‫خطوة‬ ‫يخط‬ ‫لم‬ ،‫الصالة‬ ‫إال‬ ‫يخرجه‬ ‫ال‬
‫ها‬
‫صلى‬ ‫فإذا‬ ،‫خطيئة‬
‫عليه‬ ‫تصلي‬ ‫المالئكة‬ ‫تزل‬ ‫لم‬
‫مصاله‬ ‫في‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ،
:
‫ا‬
‫للهم‬
،‫ارحمه‬ ‫اللهم‬ ‫عليه‬ ‫صلي‬
‫انتظر‬ ‫ما‬ ‫صاله‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫يزال‬ ‫وال‬
‫الصالة‬
»

‫الحديث‬ ‫فوائد‬ ‫من‬
:

‫ومشروعيته‬ ‫للعبادة‬ ‫االجتماع‬ ‫فضل‬
.

‫المالئكة‬ ‫إثبات‬
.

‫للصالة‬ ‫الذهاب‬ ‫قبل‬ ‫كاملة‬ ‫بطهارة‬ ‫التطهر‬ ‫فضيلة‬

‫الصالة‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫في‬ ‫اإلخالص‬ ‫فضيلة‬
.

57. ‫السف‬ ‫في‬ ‫الصالتين‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫حكم‬
‫ر‬

«
‫والعص‬ ‫الظهر‬ ‫صالة‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬
‫إذا‬ ‫ر‬
‫كان‬
‫سير‬ ‫ظهر‬ ‫على‬
‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫بين‬ ‫ويجمع‬
»

‫األعذار‬ ‫أصول‬ ‫ماهي‬
‫المبيحة‬
‫الصلوات؟‬ ‫لجمع‬

‫ماهو‬
‫السفر؟‬ ‫في‬ ‫الجمع‬ ‫ضابط‬

‫للجمع‬ ‫المبيح‬ ‫المطر‬ ‫ضابط‬
:
‫تبي‬ ‫التي‬ ‫المشقة‬ ،‫مشقة‬ ‫معه‬ ‫تلحق‬ ‫أن‬
‫للمرء‬ ‫ح‬
‫المسجد‬ ‫أهل‬ ‫أغلب‬ ‫المشقة‬ ‫يجد‬ ‫وأن‬ ‫الجماعة‬ ‫عن‬ ‫التخلف‬

‫ماهو‬
‫للجمع؟‬ ‫المبيح‬ ‫المرض‬ ‫ضابط‬

58. ‫الحديث‬ ‫فوائد‬

‫الجمع‬ ‫عدم‬ ‫له‬ ‫فاألفضل‬ ‫النازل‬ ‫أما‬ ‫سائرا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫للمسافر‬ ‫الجمع‬ ‫سنة‬
.

‫عذر‬ ‫لغير‬ ‫الجمع‬ ‫حكم‬
:
‫الذنوب‬ ‫كبائر‬ ‫من‬
.

‫البر‬ ‫في‬ ‫السفر‬ ‫كرخص‬ ‫والجو‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫السفر‬ ‫رخص‬
.

‫والجماعة‬ ‫الجمعة‬ ‫ترك‬ ‫تبيح‬ ‫التي‬ ‫للحاجة‬ ‫الجمع‬ ‫يجوز‬
.

‫مشق‬ ‫تلحق‬ ‫أن‬ ‫بشرط‬ ‫والبرد‬ ‫والثلج‬ ‫والريح‬ ‫الوحل‬ ‫في‬ ‫الجمع‬ ‫يجوز‬
‫حضور‬ ‫ة‬
‫الحي‬ ‫أهل‬ ‫غالب‬ ‫الجماعة‬
.

59. ‫للمصلحة‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫الفطر‬ ‫حكم‬

‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬
:
‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫كنا‬
‫في‬ ‫سلم‬
‫سفر‬
‫و‬ ‫الصائم‬ ‫فمنا‬ ،
‫منا‬
‫المفطر‬
.
‫قال‬
:
‫فنزلنا‬
‫منزال‬
‫و‬ ،‫حار‬ ‫يوم‬ ‫في‬
‫أ‬
‫كثرنا‬
‫ظال‬
‫الكساء‬ ‫صاحب‬
‫من‬ ‫ومنا‬ ،
‫الشمس‬ ‫يتقي‬
‫بيده‬
.
‫قال‬
:
‫الصوام‬ ‫فسقط‬
‫وق‬ ،
‫ام‬
‫وسقوا‬ ،‫األبنية‬ ‫فضربوا‬ ‫المفطرون‬
‫الركاب‬
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ،
‫وسلم‬ ‫عليه‬
:
«
‫باألجر‬ ‫اليوم‬ ‫المفطرون‬ ‫ذهب‬
»

60. ‫بالراوي‬ ‫التعريف‬
:

‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬
، ‫األنصاري‬
‫سليم‬ ُّ‫م‬‫أ‬ ‫ه‬ُّ‫م‬ُ‫أ‬ ‫به‬ ‫أتت‬
–
‫عن‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
‫ها‬
–
‫وله‬
‫النبي‬ ‫قدم‬ ‫حين‬ ‫سنين‬ ‫عشر‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
–
‫المدين‬
‫فقالت‬، ‫ة‬
:
‫يا‬
‫يخدمك‬ ٌ‫م‬‫غال‬ ٍ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫هذا‬ ، ‫هللا‬ ‫رسول‬
.
‫النبي‬ ‫فقبله‬
–
َّ‫صل‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬
‫م‬َّ‫وسل‬
–
‫بقوله‬ ‫له‬ ‫ودعا‬،
:
«
‫الجنة‬ ‫وأدخله‬ ، ‫وولده‬ ‫ماله‬ ‫أكثر‬ ‫اللهم‬
»
) (
.
‫قال‬
‫أنس‬
:
‫صلبي‬ُ‫ل‬ ‫دفنت‬ ‫فقد‬ ‫؛‬ ‫الثالثة‬ ‫أرجو‬ ‫وأنا‬ ‫اثنتين‬ ‫فرأيت‬
–
‫س‬
‫ولدي‬ ‫ولد‬ ‫وى‬
–
‫ت‬َّ‫مر‬ ‫نة‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫في‬ ‫لتثمر‬ ‫أرضي‬ َّ‫وإن‬ ، ‫وعشرين‬ ً‫ة‬‫وخمس‬ ً‫ة‬‫مائ‬
‫ين‬
.

‫أنس‬ ‫بقي‬
–
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
–
‫النبي‬ ‫يخدم‬
–
َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
‫م‬
–
‫عشر‬
‫البصرة‬ ‫نزل‬ ‫ثم‬ ، ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫بعده‬ ‫وأقام‬ ، ‫سنوات‬
،،
‫ف‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫وهو‬
‫يها‬
‫الصحابة‬ ‫من‬
–
‫أجمعين‬ ‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
-
.

61. ‫الحديث‬ ‫فوائد‬
1
.
‫النبي‬ ‫ألن‬ ‫؛‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫للمسافر‬ ‫وم‬َّ‫ص‬‫وال‬ ‫الفطر‬ ‫جواز‬
–
‫هللا‬ ‫صلى‬
‫عليه‬
‫م‬َّ‫وسل‬
–
‫عليه‬ ‫الصحابة‬ َّ‫أقر‬
.
2
.
‫مصلحة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫؛‬ ‫وم‬َّ‫ص‬‫ال‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫الفطر‬ ‫أن‬
.
3
.
، ‫ِّين‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫من‬ ‫وأنها‬ ،‫واألهل‬ ‫األصحاب‬ ‫خدمة‬ ‫فضل‬
‫ا‬ً‫ف‬‫خال‬
‫كثير‬ ‫لفعل‬
‫من‬
‫المتكبرين‬ ‫المترفعين‬
.
4
.
‫أن‬
‫وقي‬َّ‫ت‬‫ال‬
‫هللا‬ ‫على‬ ‫ل‬ُّ‫ك‬‫التو‬ ‫كمال‬ ‫ينافي‬ ‫ال‬ ‫الضرر‬ ‫أسباب‬ ‫من‬
‫تعالى‬
.
5
.
‫مصالحها‬ ‫بحسب‬ ‫األعمال‬ ‫على‬ ‫واب‬َّ‫ث‬‫ال‬ ‫أن‬
.
6
.
‫فيه‬ ‫والترغيب‬ ، ‫الصالح‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫التشجيع‬ ‫َّة‬‫ي‬‫مشروع‬
.
7
.
‫كب‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫نصي‬ ‫للعامل‬ ‫جعل‬ ‫فقد‬ ،‫الكسل‬ ‫وترك‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫اإلسالم‬ ‫حث‬
‫من‬ ‫ا‬ً‫ير‬
‫للعبادة‬ ‫المنقطع‬ ‫على‬ ‫له‬َّ‫ض‬‫وف‬ ،‫األجر‬
.

62. ‫ا‬ ‫يوم‬ ‫الحج‬ ‫أفعال‬ ‫بين‬ ‫الترتيب‬ ‫حكم‬
‫لعيد‬

ِّ
‫اص‬َ‫ع‬‫ال‬ ِّ‫ْن‬‫ب‬ ‫و‬ ِّ
‫ر‬ْ‫م‬َ‫ع‬ ِّ‫ْن‬‫ب‬ ِّ َّ
‫َّللا‬ ِّ‫د‬ْ‫ب‬َ‫ع‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬
–
‫هللا‬ ‫رضي‬
‫عنهما‬
-
ِّ َّ
‫َّللا‬ َ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬ َ‫ر‬ َّ‫ن‬َ‫أ‬ ،
-
َ‫م‬َّ‫ل‬َ‫س‬ َ‫و‬ ِّ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫ل‬َ‫ص‬
-
ِّ‫ة‬َّ‫ج‬َ‫ح‬ ‫ي‬ِّ‫ف‬ َ‫ف‬َ‫ق‬ َ‫و‬
،ُ‫ه‬َ‫ن‬‫و‬ُ‫ل‬َ‫أ‬ْ‫س‬َ‫ي‬ ‫وا‬ُ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ج‬َ‫ف‬ ،ِّ‫اع‬َ‫د‬ َ‫الو‬
ٌ‫ل‬ُ‫ج‬ َ‫ر‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬
:
َ‫ق‬َ‫ف‬ ‫؟‬َ‫ح‬َ‫ب‬ْ‫ذ‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ح‬َ‫ف‬ ْ‫ر‬ُ‫ع‬ْ‫ش‬َ‫أ‬ ْ‫م‬َ‫ل‬
َ‫ل‬‫ا‬
:
«
َ‫ج‬ َ‫ر‬َ‫ح‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ ْ‫ح‬َ‫ب‬ْ‫ذ‬‫ا‬
»
.
َ‫خ‬‫آ‬ َ‫ء‬‫ا‬َ‫ج‬َ‫ف‬
َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬ ُ‫ر‬
:
َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ ‫؟‬َ‫ي‬ِّ‫م‬ ْ‫ر‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ ُ‫ت‬ ْ‫ر‬َ‫ح‬َ‫ن‬َ‫ف‬ ْ‫ر‬ُ‫ع‬ْ‫ش‬َ‫أ‬ ْ‫م‬َ‫ل‬
:
«
َ‫ج‬ َ‫ر‬َ‫ح‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ ِّ‫م‬ ْ‫ار‬
»
.
َ‫ي‬ َ‫ل‬ِّ‫ئ‬ُ‫س‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫ف‬
ْ‫ن‬َ‫ع‬ ٍ‫ذ‬ِّ‫ئ‬َ‫م‬ ْ‫و‬
َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ َّ
‫ال‬ِّ‫إ‬ َ‫ر‬ ِّّ‫خ‬ُ‫أ‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ َ‫ِّم‬ّ‫د‬ُ‫ق‬ ٍ‫ء‬ْ‫ي‬َ‫ش‬
:
«
َ‫و‬ ْ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ف‬‫ا‬
َ‫ج‬ َ‫ر‬َ‫ح‬ َ‫ال‬
»
.

63. ‫بالراوي‬ ‫التعريف‬
:

‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬
‫القرشي‬
‫و‬ ، ‫أبيه‬ ‫قبل‬ ‫أسلم‬ ، ‫همي‬َّ‫س‬‫ال‬
‫بين‬ ‫يكن‬ ‫لم‬
‫ي‬ ، ‫ًا‬‫د‬‫عاب‬ ‫ا‬ً‫م‬ِّ‫ل‬‫عا‬ ‫ا‬ً‫ظ‬‫حاف‬ ً
‫فاضال‬ ‫كان‬ ، ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫اثنتا‬ ‫إال‬ ‫مولدهما‬
‫وم‬َّ‫ص‬‫ال‬ ُ‫د‬‫سر‬
‫النبي‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ، ‫بالليل‬ ‫ينام‬ ‫وال‬ ،
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
-
:
«
‫وصم‬ ، ‫ونم‬ ‫قم‬
‫وأفطر‬
»
‫النبي‬ ‫برخصة‬ ‫يأخذ‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫حياته‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫وندم‬ ،
–
‫ص‬
‫هللا‬ ‫لى‬
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬
-
‫وقال‬ ،
:
‫رخصة‬ ‫قبلت‬ ‫أني‬ ‫وددت‬
‫النبي‬
–
‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬
-
.
‫رواية‬ ‫وفي‬
:
‫األيام‬ ‫الثالثة‬ ‫قبلت‬ ‫أكون‬ ‫ألن‬
–
‫أ‬ ‫ثالثة‬ ‫صيام‬ ‫يعني‬
‫كل‬ ‫من‬ ‫يام‬
‫شهر‬
-
ُّ‫ي‬‫النب‬ ‫قال‬ ‫التي‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
–
َّ‫ي‬‫إل‬ َّ‫أحب‬
‫ومالي‬ ‫أهلي‬ ‫من‬
.
‫قيل‬
:
‫مات‬
–
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
-
‫و‬ ، ‫ين‬ِّّ‫ت‬‫وس‬ ٍ
‫خمس‬ ‫سنة‬ ‫ام‬َّ‫ش‬‫ال‬ ‫في‬
‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫قيل‬
.

64. ‫الحديث‬ ‫فوائد‬
1
.
‫النبي‬ ‫صح‬ُ‫ن‬ ‫كمال‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
-
‫ت‬ ‫على‬ ‫وحرصه‬ ،
‫ته‬َّ‫م‬ُ‫أ‬ ‫عليم‬
.
2
.
‫المشروع‬ ‫خالف‬ ‫وإذا‬ ، ‫ه‬ َ‫ر‬ْ‫ذ‬ُ‫ع‬ ‫السائل‬ ُ‫م‬‫تقدي‬
.
3
.
‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫العيد‬ ‫يوم‬ ِّّ‫ج‬‫الح‬ ‫شعائر‬ ‫ترتيب‬ ‫األفضل‬
:
َّ‫الر‬
‫حر‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫ثم‬ ، ‫مي‬
‫اإلفاضة‬ ‫ثم‬ ،‫الحلق‬ ‫ثم‬ ،
.
4
.
‫فيه‬ ‫حرج‬ ‫ال‬ ‫السابق‬ ‫الترتيب‬ ‫مخالفة‬
.
5
.
‫اإلسالمية‬ ‫ريعة‬َّ‫ش‬‫ال‬ ‫سهولة‬
.
6
.
‫وتعليم‬ ‫الناس‬ ‫إلفتاء‬ ‫؛‬ ‫ة‬َّ‫م‬‫العا‬ ‫األماكن‬ ‫عند‬ ‫العالم‬ ‫وقوف‬ ‫مشروعية‬
‫هم‬
.

65. ‫الرهن‬ ‫حكم‬ ‫بيان‬

َ‫ة‬َ‫ش‬ِّ‫ئ‬‫ا‬َ‫ع‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬
-
‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ع‬ ُ َّ
‫َّللا‬ َ‫ي‬ ِّ
‫ض‬ َ‫ر‬
-
:
ِّ‫ب‬َّ‫ن‬‫ال‬ َّ‫ن‬َ‫أ‬
َّ‫ي‬
-
َّ‫ل‬َ‫س‬ َ‫و‬ ِّ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫ل‬َ‫ص‬
َ‫م‬
-
:
«
َ‫س‬ َ‫و‬ ِّ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫ل‬َ‫ص‬ ِّ َّ
‫َّللا‬ ُ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬ َ‫ر‬ ‫ى‬ َ‫ر‬َ‫ت‬ْ‫ش‬‫ا‬
َ‫ن‬َ‫ه‬ َ‫ر‬ َ‫و‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ا‬َ‫ع‬َ‫ط‬ ٍّ‫ي‬ِّ‫د‬‫و‬ُ‫ه‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬ِّ‫م‬ َ‫م‬َّ‫ل‬
ُ‫ه‬َ‫ل‬ ‫ا‬ً‫ع‬ ْ‫ِّر‬‫د‬ ُ‫ه‬
ٍ‫د‬‫ِّي‬‫د‬َ‫ح‬ ْ‫ن‬ِّ‫م‬
»
.

66. ‫الحديث‬ ‫فوائد‬ ‫من‬
:
1
.
ُّ‫ي‬‫النب‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫بيان‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
–
‫ال‬ ‫ذات‬ ‫قلة‬ ‫من‬
‫في‬ ‫لزهده‬ ‫؛‬ ‫يد‬
‫بذلها‬ ‫في‬ ‫وكرمه‬ ،‫الدنيا‬
.
2
.
‫الم‬ ‫هذه‬ ‫وأن‬ ، ‫مسلمون‬ ‫البلد‬ ‫في‬ ‫كان‬ ْ‫وإن‬ ‫ن‬ ‫المسلمين‬ ‫غير‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫جواز‬
‫عاملة‬
‫فإنه‬ ‫؛‬ ‫ضرورة‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫معلوم‬ ‫وهو‬ ، ‫عنه‬ ‫المنهي‬ ‫إليهم‬ ‫الركون‬ ‫من‬ ‫ليست‬
-
‫صل‬
‫ى‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
-
، ‫المشركين‬ ‫يعاملون‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫ثالث‬ ‫بمكة‬ ‫أقاموا‬ ‫وأصحابه‬
‫وأقام‬
‫أسواقهم‬ ‫وينزلون‬ ، ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫وأصحابه‬ ‫هو‬ ‫يعامل‬ ‫ا‬ً‫عشر‬ ‫المدينة‬ ‫في‬
.
3
.
‫وف‬ ، ‫حرام‬ ‫به‬ ‫المتعامل‬ ‫عين‬ ‫أن‬ ‫علم‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ،‫حرام‬ ‫ماله‬ ‫أكثر‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ‫معاملة‬ ‫جواز‬
‫هذا‬ ‫ي‬
‫المعل‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫أنفسهم‬ ‫في‬ ‫معاملتهم‬ ‫كيفية‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫دليل‬ ‫الحديث‬
‫أنهم‬ ‫وم‬
‫م‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫لنا‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫ويقبضونه‬ ‫السحت‬ ‫ويأكلون‬ ، ‫الخمور‬ ‫يبيعون‬
، ‫عاملتهم‬
‫الحالل‬ ‫ملكه‬ ‫يده‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫معاملة‬ ‫نعاملهم‬ ‫بل‬ ، ‫أيديهم‬ ‫إلى‬ ‫المال‬ ‫دخول‬ ‫كيفية‬ ‫وعن‬
‫حتى‬
‫خالفه‬ ‫لنا‬ ‫يتبين‬
.
4
.
‫مؤجل‬ ٍ‫بثمن‬ ‫يحتاجه‬ ‫ما‬ ‫اإلنسان‬ ‫شراء‬ ‫جواز‬
.
5
.
‫فر‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫في‬ ‫أو‬ ، ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫هن‬َّ‫الر‬ ‫جواز‬
.

67. ‫النكاح‬ ‫حكم‬

‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫عن‬
–
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
-
َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬
:
ِّ‫ب‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫َا‬‫ن‬َ‫ل‬ ‫قال‬
ُّ‫ي‬
-
ُ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫ل‬َ‫ص‬
َ‫م‬َّ‫ل‬َ‫س‬ َ‫و‬ ِّ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬
-
:
«
‫ا‬ ِّ‫ن‬َ‫م‬ ِّ‫ب‬‫ا‬َ‫ب‬َّ‫ش‬‫ال‬ َ‫َر‬‫ش‬ْ‫ع‬َ‫م‬ ‫ا‬َ‫ي‬
َ‫ي‬ْ‫ل‬َ‫ف‬ َ‫ة‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ب‬‫ال‬ ُ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ن‬ِّ‫م‬ َ‫ع‬‫ا‬َ‫ط‬َ‫ت‬ْ‫س‬
ْ‫م‬َ‫ل‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َ‫و‬ ،ْ‫ج‬ َّ‫و‬ َ‫ز‬َ‫ت‬
ِّ‫و‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِّ‫إ‬َ‫ف‬ ِّ‫م‬ ْ‫و‬َّ‫ص‬‫ال‬ِّ‫ب‬ ِّ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ف‬ ْ‫ع‬ِّ‫ط‬َ‫ت‬ْ‫س‬َ‫ي‬
ٌ‫ء‬‫ا‬َ‫ج‬
»
.

68. ‫الراوي‬
:

‫عبدهللا‬
‫مسعود‬ ‫بن‬
ُّ‫ي‬‫ذل‬ُ‫ه‬‫ال‬
‫الهجرت‬ ‫وهاجر‬ ، ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫رجل‬ ‫سادس‬ ‫كان‬ ،
‫وقال‬ ،‫ين‬
ُّ‫ي‬‫النب‬ ‫له‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
–
‫اإلسالم‬ ‫ل‬ َّ‫أو‬ ‫في‬
:
«
‫لغ‬ ‫ك‬َّ‫ن‬‫إ‬
ٌ‫م‬َّ‫معل‬ ٌ‫م‬‫ال‬
»

‫وقال‬
ُّ‫ي‬‫النب‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
–
:
«
‫القرآن‬ ‫يقرأ‬ ‫أن‬ ‫ه‬َّ‫سر‬ ‫من‬
‫نزل‬ُ‫أ‬ ‫كما‬ ‫ا‬ًّ‫ض‬‫غ‬
ٍ‫د‬‫عب‬ ِّّ‫م‬‫أ‬ ‫ابن‬ ‫بقراءة‬ ‫فليقرأه‬
»

‫خدم‬
َّ‫ي‬‫النب‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬

‫قال‬
‫ذيفة‬ُ‫ح‬
–
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
-
:
ً
‫ودال‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫وهد‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫سم‬ َ‫أقرب‬ ‫ًا‬‫د‬‫أح‬ ‫أعرف‬ ‫ما‬
ِّّ‫ي‬‫بالنب‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
–
‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫من‬
.

‫شهد‬
‫فجاء‬ ، ‫رأسه‬ َّ‫واحتز‬ ، ٍ
‫بدر‬ ‫في‬ ‫جهل‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫أجهز‬ ، ‫بعدها‬ ‫وما‬ ‫ا‬ً‫بدر‬
‫إلى‬ ‫به‬
ِّّ‫ي‬‫النب‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
–

‫تولى‬
‫مر‬ُ‫ع‬‫ل‬ ‫الكوفة‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫وبيت‬ ‫القضاء‬
–
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
-
ً‫وصدر‬ ،
‫خالفة‬ ‫من‬ ‫ا‬
‫عثمان‬
–
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
-
.

69. ‫الحديث‬ ‫فوائد‬ ‫من‬
:
1
.
ِّّ‫ي‬‫النب‬ ‫بالغة‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
–
َّ‫ج‬‫و‬ ‫حيث‬ ، ‫خطابه‬ ‫في‬
‫من‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫الخطاب‬ ‫ه‬
َّ‫ش‬‫ال‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫بمعناهم‬ ‫كان‬ ‫فيمن‬ ‫ا‬ً‫م‬‫عا‬ ‫كم‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫كان‬ ْ‫وإن‬ ، ‫به‬ ‫الناس‬ ُّ
‫خص‬َ‫أ‬ ‫م‬ُ‫ه‬
‫من‬ ‫هوة‬
‫يوخ‬ّ‫ش‬‫وال‬ ‫ول‬ُ‫ه‬ُ‫ك‬‫ال‬
.
2
.
َّ‫ك‬‫المؤ‬ ‫لالستحباب‬ ‫وهو‬ ، ‫ج‬ َّ‫يتزو‬ ‫بأن‬ ‫اح‬َّ‫ك‬‫للن‬ ‫مستطيع‬ُ‫ل‬‫ا‬ ُ‫مر‬َ‫أ‬
،‫وب‬ُ‫ج‬‫للو‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫د‬
ُ‫فيجب‬ ‫بتركه‬ ‫نا‬ ِّّ‫الز‬ ‫خاف‬ ‫أو‬ ، ‫ًا‬‫د‬ُّ‫ب‬‫تع‬ ‫كاح‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫ترك‬ ‫لو‬ ‫كما‬
.
3
.
ُ‫وإحصان‬ ، ‫البصر‬ ُّ
‫غض‬ ‫باب‬ّ‫ش‬‫لل‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ‫كاح‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫مصالح‬ ِّّ‫م‬‫أه‬ ‫من‬
‫الفرج‬
.
4
.
‫وم‬َّ‫ص‬‫ال‬ ‫إلى‬ ‫باب‬َّ‫ش‬‫ال‬ ‫من‬ ‫كاح‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫إرشاد‬
.
5
.
‫يقطعها‬ ‫أو‬ ‫هوة‬َّ‫ش‬‫ال‬ ‫ضعف‬ُ‫ي‬ ‫وم‬َّ‫ص‬‫ال‬
.
6
.
‫وم‬َّ‫ص‬‫ال‬ ‫فوائد‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬
.
7
.
‫النبي‬ ‫تعليم‬ ُ‫حسن‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
–
ُ‫ح‬‫ال‬ ُ‫يذكر‬ ُ‫حيث‬
‫ببيان‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫و‬ُ‫مقر‬ ‫كم‬
‫حكمته‬
.

70. ‫حكم‬
‫في‬ ‫د‬ُّ‫د‬‫ش‬َّ‫ت‬‫ال‬
‫العبادة‬

ٍ‫ك‬ِّ‫ل‬‫ا‬َ‫م‬ َ‫ْن‬‫ب‬ َ
‫َس‬‫ن‬َ‫أ‬ ‫عن‬
-
ُ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ع‬ ُ َّ
‫َّللا‬ َ‫ي‬ ِّ
‫ض‬ َ‫ر‬
-
‫قال‬
:
َ‫ج‬
ِّ‫ت‬‫و‬ُ‫ي‬ُ‫ب‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِّ‫إ‬ ٍ‫ط‬ْ‫ه‬ َ‫ر‬ ُ‫ة‬َ‫ث‬َ‫ال‬َ‫ث‬ َ‫ء‬‫ا‬
ِّ‫اج‬ َ‫و‬ ْ‫ز‬َ‫أ‬
ِّّ‫ي‬ِّ‫ب‬َّ‫ن‬‫ال‬
-
َ‫م‬َّ‫ل‬َ‫س‬ َ‫و‬ ِّ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫ل‬َ‫ص‬
-
ْ‫س‬َ‫ي‬ ،
ِّّ‫ي‬ِّ‫ب‬َّ‫ن‬‫ال‬ ِّ‫ة‬َ‫د‬‫ا‬َ‫ب‬ِّ‫ع‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬ َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫أ‬
-
َ‫ص‬
ِّ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫ل‬
َ‫م‬َّ‫ل‬َ‫س‬ َ‫و‬
-
‫و‬ُّ‫ال‬َ‫ق‬َ‫ت‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َّ‫ن‬َ‫أ‬َ‫ك‬ ‫وا‬ُ‫ر‬ِّ‫ب‬ْ‫خ‬ُ‫أ‬ ‫ا‬َّ‫م‬َ‫ل‬َ‫ف‬ ،
‫وا‬ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬ ،‫َا‬‫ه‬
:
ِّ‫ب‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫ن‬ِّ‫م‬ ُ‫ن‬ْ‫َح‬‫ن‬ َ‫ْن‬‫ي‬َ‫أ‬ َ‫و‬
ِّّ‫ي‬
-
ُ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫ل‬َ‫ص‬
َ‫م‬َّ‫ل‬َ‫س‬ َ‫و‬ ِّ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬
-
ِّ‫م‬ َ‫م‬َّ‫د‬َ‫ق‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫م‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫ر‬ِّ‫ف‬ُ‫غ‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ ‫؟‬
ُ‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ ، َ‫ر‬َّ‫خ‬َ‫أ‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬ ِّ‫ه‬ِّ‫ب‬ْ‫ن‬َ‫ذ‬ ْ‫ن‬
ْ‫م‬ُ‫ه‬
:
‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬ ‫ا‬َّ‫م‬َ‫أ‬
ُ‫َر‬‫خ‬‫آ‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ َ‫و‬ ،‫ًا‬‫د‬َ‫ب‬َ‫أ‬ َ‫ل‬ْ‫ي‬َّ‫الل‬ ‫ي‬ِّّ‫ل‬َ‫ص‬ُ‫أ‬ ‫ي‬ِّّ‫ن‬ِّ‫إ‬َ‫ف‬
:
َ‫ن‬َ‫أ‬
َ‫ق‬ َ‫و‬ ،ُ‫ر‬ِّ‫ط‬ْ‫ف‬ُ‫أ‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ َ‫ر‬ْ‫ه‬َّ‫د‬‫ال‬ ُ‫م‬‫و‬ُ‫ص‬َ‫أ‬ ‫ا‬
ُ‫َر‬‫خ‬‫آ‬ َ‫ل‬‫ا‬
:
‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬
َ‫ج‬َ‫ف‬ ،‫ًا‬‫د‬َ‫ب‬َ‫أ‬ ُ‫ج‬ َّ‫و‬ َ‫ز‬َ‫ت‬َ‫أ‬ َ‫ال‬َ‫ف‬ َ‫ء‬‫ا‬َ‫س‬ِّّ‫ن‬‫ال‬ ُ‫ل‬ ِّ
‫ز‬َ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫أ‬
ِّ َّ
‫َّللا‬ ُ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬ َ‫ر‬ َ‫ء‬‫ا‬
-
ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫ل‬َ‫ص‬
ْ‫م‬ِّ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ِّ‫إ‬ َ‫م‬َّ‫ل‬َ‫س‬ َ‫و‬ ِّ‫ه‬
-
َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬ ،
:
«
‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ك‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬ َ‫ِّين‬‫ذ‬َّ‫ال‬ ُ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ن‬َ‫أ‬
َ‫ذ‬َ‫ك‬ َ‫و‬
‫؟‬
!
ِّ َّ ِّ
‫لِل‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬‫َا‬‫ش‬ْ‫خ‬َ َ
‫أل‬ ‫ي‬ِّّ‫ن‬ِّ‫إ‬ ِّ َّ
‫َّللا‬ َ‫و‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫أ‬
،ُ‫ه‬َ‫ل‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬‫ا‬َ‫ق‬ْ‫ت‬َ‫أ‬ َ‫و‬
،ُ‫د‬ُ‫ق‬ ْ‫ر‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ‫ي‬ِّّ‫ل‬َ‫ص‬ُ‫أ‬ َ‫و‬ ،ُ‫ر‬ِّ‫ط‬ْ‫ف‬ُ‫أ‬ َ‫و‬ ُ‫م‬‫و‬ُ‫ص‬َ‫أ‬ ‫ي‬ِّّ‫ن‬ِّ‫ك‬َ‫ل‬
ِّ‫غ‬ َ‫ر‬ ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫ف‬ ،َ‫ء‬‫ا‬َ‫س‬ِّّ‫ن‬‫ال‬ ُ‫ج‬ َّ‫و‬ َ‫ز‬َ‫ت‬َ‫أ‬ َ‫و‬
‫ي‬ِّ‫ت‬َّ‫ن‬ُ‫س‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬ َ‫ب‬
‫ي‬ِّّ‫ن‬ِّ‫م‬ َ
‫ْس‬‫ي‬َ‫ل‬َ‫ف‬
»
.

71. ‫الحديث‬ ‫فوائد‬ ‫من‬
:
1
.
، ‫يمنعها‬ ‫فال‬ ، ‫اإلنسانية‬ ‫الفطرة‬ ‫راعي‬ُ‫ي‬ ‫أنه‬ ‫شموليته‬ ‫ومن‬ ، ‫شمولي‬ ‫دين‬ ‫اإلسالم‬ ‫أن‬ ‫بيان‬
‫ما‬َّ‫ن‬‫وإ‬
‫مها‬ِّّ‫ينظ‬
.
2
.
‫حابة‬َّ‫ص‬‫ال‬ ‫حرص‬
–
‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
–
‫العبادة‬ ‫على‬
.
3
.
‫المب‬ ‫ُّنيا‬‫د‬‫ال‬ ِّّ‫ذ‬‫مال‬ ‫عن‬ ‫عد‬ُ‫ب‬‫وال‬ ، ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫فوس‬ُّ‫ن‬‫ال‬ ‫بإتعاب‬ ‫ليس‬ ‫الدين‬ ‫كمال‬ ‫أن‬
‫احة‬
.
4
.
‫النبي‬ ‫طريقة‬ ‫أن‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
–
‫إعطاء‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫تشتمل‬ ‫لما‬ ٍ‫ة‬‫طريق‬ ‫أكمل‬
‫من‬ ‫ها‬َّ‫حظ‬ ‫فس‬َّ‫ن‬‫ال‬
‫هلل‬ ‫ُّد‬‫ب‬‫ع‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫المباحة‬ ‫واللذائذ‬ ‫احة‬َّ‫الر‬
–
‫تعالى‬
-
.
5
.
‫ة‬َّ‫ن‬ُّ‫س‬‫ال‬ ‫نطاق‬ ‫خارج‬ ‫ُّد‬‫ب‬‫ع‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫زيادة‬ ‫تحريم‬
.
6
.
ٍّ‫ي‬‫شرع‬ ‫سبب‬ ‫لغير‬ ‫المباحة‬ ‫هوات‬َّ‫ش‬‫وال‬ ‫بات‬ِّّ‫ي‬َّ‫الط‬ ‫عن‬ ‫االمتناع‬ ُّ‫م‬‫ذ‬
.
7
.
‫ًا‬‫د‬ُّ‫ب‬‫وتع‬ ً
‫ال‬ًّ‫ت‬‫تب‬ ‫واج‬َّ‫الز‬ ‫ترك‬ ‫تحريم‬
.
8
.
َّ‫ي‬‫النب‬ ‫أن‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
–
َّ‫د‬‫ال‬ ‫يصوم‬ ‫وال‬ ، ‫ه‬َّ‫كل‬ ‫الليل‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫كان‬
، ‫ي‬ِّّ‫ويصل‬ ‫ينام‬ ‫بل‬ ‫؛‬ ‫ه‬َّ‫كل‬ ‫هر‬
‫ويصوم‬ ‫ويفطر‬
.
9
.
‫النبي‬ ‫لطريقة‬ ‫المخالفة‬ ‫رق‬ُّ‫والط‬ ‫المبادئ‬ ‫على‬ ‫اإلنكار‬ ‫إعالن‬ ‫مشروعية‬
–
‫ع‬ ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫ليه‬
–
‫مع‬
‫مسلم‬ ‫رواية‬ ‫هذا‬ ‫ويؤيد‬ ‫؛‬ ‫باألسماء‬ ‫صريح‬َّ‫ت‬‫وال‬ ‫التجريح‬ ‫عن‬ ‫البعد‬
:
«
‫كذ‬ ‫قالوا‬ ‫أقوام‬ ‫بال‬ ‫ما‬
‫؟‬ ‫ا‬
) ( !
»
.
10
.
َّ‫خط‬ ‫الذي‬ ‫المعتدل‬ ‫المنهج‬ ‫وبيان‬ ، ‫ِّين‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫في‬ ‫الغلو‬ ‫خطورة‬ ‫بيان‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫يجب‬
‫ورسوله‬ ‫هللا‬ ‫ه‬
‫أهمها‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ، ‫رف‬َّ‫التط‬ ‫محاربة‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫؛‬
.

72. ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫خاطئة‬ ‫مفاهيم‬
‫حح‬َّ‫ص‬

‫بعض‬
‫العبادات‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫الخاطئة‬ ‫المفاهيم‬
:

‫البدع‬
‫العبادات‬ ‫في‬
:

‫تعالى‬ ‫قال‬
( :
‫ورض‬ ، ‫نعمتي‬ ‫عليكم‬ ‫وأتممت‬ ، ‫دينكم‬ ‫لكم‬ ‫أكملت‬ ‫اليوم‬
‫لكم‬ ‫يت‬
‫ا‬ً‫ن‬‫دي‬ ‫اإلسالم‬
.)

‫هللا‬ ‫لكتاب‬ ‫مصادمة‬ ‫طياته‬ ‫في‬ ‫يحمل‬ ‫ِّين‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫في‬ ‫االبتداع‬ ‫إن‬
–
‫تعا‬
‫لى‬
–
،
‫للنبي‬ ‫ا‬ً‫م‬‫واتها‬
–
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
-
‫والصحابة‬ ،
–
‫رضي‬
‫عنهم‬ ‫هللا‬
–
‫غوها‬َّ‫بل‬ ‫وما‬ ، ‫األمانة‬ ‫حملوا‬ ‫ما‬ ‫أنهم‬

«
َ‫ي‬‫المعص‬ ،‫ة‬َ‫ي‬‫المعص‬ ‫ن‬ِّ‫م‬ َ
‫ْليس‬‫ب‬ِّ‫إ‬ ‫لى‬ِّ‫إ‬ ‫ب‬َ‫ح‬َ‫أ‬ ُ‫ة‬َ‫ع‬ْ‫د‬ِّ‫ب‬‫ال‬
‫ال‬ ُ‫ة‬َ‫ع‬ْ‫د‬ِّ‫ب‬‫وال‬ ،‫منها‬ ُ‫اب‬َ‫ت‬ُ‫ي‬ ُ‫ة‬
‫منها‬ ُ‫اب‬ُ‫ت‬‫ي‬
»
.

73. ‫نوعان‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫البدعة‬
:
‫األول‬ ‫النوع‬
:
ّ‫ي‬‫قول‬ ‫بدعة‬
‫ة‬
‫س‬ ‫كمقاالت‬ ، ‫ّة‬‫ي‬‫اعتقاد‬
‫ائر‬
، ‫ة‬ّ‫ال‬ّ‫ض‬‫ال‬ ‫الفرق‬
‫واعتقاداتهم‬
.
‫الثاني‬ ‫النوع‬
:
‫ف‬ ‫بدعة‬
‫ي‬
‫ّد‬‫ب‬‫ع‬ّ‫ت‬‫كال‬ ، ‫العبادات‬
‫هلل‬
‫وهي‬ ، ‫يشرعها‬ ‫لم‬ ‫بعبادة‬
‫أقسام‬
.

74. ‫في‬ ‫بدعة‬
‫العبادات‬
‫األول‬ ‫القسم‬
:
‫في‬ ‫يكون‬ ‫ما‬
‫العبادة‬ ‫أصل‬
:
‫يحدث‬ ‫بأن‬
‫في‬ ‫أصل‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫عبادة‬
،‫صالة‬ ‫يحدث‬ ‫كأن‬ ، ‫الشرع‬
‫غير‬ ‫اا‬‫د‬‫أعيا‬ ‫أو‬ ،‫ا‬‫ا‬‫م‬‫صيا‬ ‫أو‬
، ‫الموالد‬ ‫كأعياد‬، ‫مشروعة‬
‫وغيرها‬
.
‫الثاني‬ ‫القسم‬
:
‫يكو‬ ‫ما‬
‫ن‬
‫العبادة‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬ ‫من‬
‫زاد‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ، ‫المشروعة‬
‫ركعة‬
.
‫الثالث‬ ‫القسم‬
:
‫ف‬ ‫يكون‬ ‫ما‬
‫ي‬
‫العبادة‬ ‫أداء‬ ‫صفة‬
‫يؤديها‬ ‫بأن‬ ‫؛‬ ‫المشروعة‬
، ‫مشروعة‬ ‫غير‬ ‫صفة‬ ‫على‬
‫األذكار‬ ‫كأداء‬ ‫وذلك‬
‫بأصوات‬ ‫المشروعة‬
‫وكالتش‬ ، ‫طربة‬ُ‫م‬ ‫جماعية‬
‫ديد‬
‫يخرج‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫العبادات‬ ‫في‬
‫السنة‬ ‫عن‬
.
‫الرابع‬ ‫القسم‬
:
‫يكون‬ ‫ما‬
‫للعبادة‬ ‫وقت‬ ‫بتخصيص‬
‫يخصصه‬ ‫لم‬ ‫المشروعة‬
‫يوم‬ ‫كتخصيص‬ ، ‫الشرع‬
‫وليلت‬ ‫شعبان‬ ‫من‬ ‫النصف‬
‫ه‬
‫أصل‬ ‫فإن‬ ، ‫وقيام‬ ‫بصيام‬
، ‫مشروع‬ ‫والقيام‬ ‫الصيام‬
‫م‬ ‫بوقت‬ ‫تخصيصه‬ ‫ولكن‬
‫ن‬
‫دليل‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫األوقات‬

75. ‫أنواعها‬ ‫بجميع‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫البدعة‬ ‫حكم‬
:
‫بدعة‬ ‫كل‬
‫الدين‬ ‫في‬
‫فهي‬
‫محرمة‬
‫وضاللة‬
.
‫ولكن‬
‫التحريم‬
‫يتفاوت‬
‫بحسب‬
‫نوعية‬
، ‫البدعة‬
‫هو‬ ‫ما‬ ‫فمنها‬
، ‫صراح‬ ‫كفر‬
‫كالطواف‬
‫تقر‬ ‫بالقبور‬
‫ا‬‫ا‬‫ب‬
، ‫أصحابها‬ ‫إلى‬
‫الذبائ‬ ‫وتقديم‬
‫ح‬
، ‫لها‬ ‫والنذور‬
‫ودعاء‬
، ‫أصحابها‬
‫ب‬ ‫واًلستغاثة‬
‫هم‬
‫غالة‬ ‫وكأقوال‬ ،
‫الجهمية‬
، ‫والمعتزلة‬
‫ما‬ ‫ومنها‬
‫من‬ ‫هو‬
‫وسائل‬
، ‫الشرك‬
‫كالبناء‬
‫القبو‬ ‫على‬
‫ر‬
‫والصالة‬
‫والدعاء‬
، ‫عندها‬
‫هو‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬
‫فسق‬
‫اعتقادي‬
‫كبدعة‬
‫الخوارج‬
‫والقدرية‬
‫في‬ ‫والمرجئة‬
‫أقوالهم‬
‫واعتقاداتهم‬
‫المخالفة‬
‫لألدلة‬
، ‫الشرعية‬
‫ما‬ ‫ومنها‬
‫معصية‬ ‫هو‬
‫كبدعة‬،
‫التبتل‬
‫والصيام‬
‫في‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬‫قائ‬
‫الشمس‬

76. ‫سؤال؟؟‬

‫وسيئة؟‬ ‫حسنة‬ ‫إلى‬ ‫البدعة‬ ‫تقسيم‬ ‫يصح‬ ‫هل‬

‫التراويح‬ ‫صالة‬ ‫عن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫قول‬ ‫نفسر‬ ‫كيف‬
:
‫البد‬ ‫نعمت‬
‫هذه؟‬ ‫عة‬

77. ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫خاطئة‬ ‫مفاهيم‬
‫حح‬َّ‫ص‬
‫الخطأ‬
‫العبادة‬ ‫مفهوم‬ ‫تحديد‬ ‫في‬
:

«
‫توقيفية‬ ‫العبادات‬
«
‫رد‬‫فهو‬‫نا‬‫ر‬‫م‬‫ا‬ ‫عليه‬‫ليس‬ ‫عمال‬ ‫عمل‬‫من‬
»
‫؛‬
‫ي‬‫ا‬
:
‫؛‬‫منه‬‫يقبل‬‫ال‬
‫عليه‬‫ثم‬‫يا‬ ‫بل‬
‫نه‬‫ال‬‫؛‬
‫طاعة‬ ‫ال‬‫معصية‬
.

‫المنهج‬
‫السليم‬
‫العبادات‬‫في‬
:
‫والتكاسل‬ ‫التساهل‬‫بين‬ ‫االعتدال‬
,
‫التشد‬‫وبين‬
‫قال‬ ‫؛‬ ‫والغلو‬ ‫د‬
–
‫تعالى‬
-
‫لنبيه‬
-
‫وسلم‬ ‫عليه‬‫هللا‬ ‫صلى‬
-
(:
‫ت‬‫وال‬ ‫معك‬‫تاب‬‫ومن‬ ‫مرت‬ُ‫ا‬‫كما‬ ‫فاستقم‬
‫طغوا‬
.)

‫في‬
‫ية‬
‫آ‬
‫اال‬
‫رسم‬
‫العبادات‬‫فعل‬‫في‬ ‫السليم‬‫المنهج‬‫لخطة‬
,
‫باالستقامة‬
‫فعلها‬‫في‬
‫ب‬
‫اط‬‫ر‬‫إف‬‫دون‬
‫وال‬
‫تفريط‬
.

78. ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫أصناف‬
‫األولى‬ ‫الفئة‬
:
ْ‫رت‬َّ‫ص‬‫ق‬
‫في‬
‫ف‬ ‫وتساهلت‬ ، ‫العبادة‬ ‫مفهوم‬
‫ي‬
‫أدائها‬
,
‫أع‬ ‫على‬ ‫رتها‬َ‫ص‬َ‫ق‬ َ‫و‬
‫مال‬
‫المسجد‬ ‫في‬ ‫محدودة‬
,
‫مجال‬ ‫وال‬
‫البيت‬ ‫في‬ ‫للعبادة‬
,
‫ف‬ ‫وال‬
‫ي‬
‫المكتب‬
,
‫المتجر‬ ‫في‬ ‫وال‬
,
‫و‬
‫ال‬
‫الشارع‬ ‫في‬
,
‫في‬ ‫وال‬
‫المعامالت‬
,
‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫وال‬
‫الحياة‬ ‫شؤون‬
.
‫الثانية‬ ‫والفئة‬
:
‫ف‬ ‫تشددت‬
‫ي‬
ِّّ‫د‬‫ح‬ ‫إلى‬ ‫العبادات‬ ‫تطبيق‬
‫طرف‬َّ‫ت‬‫ال‬
,
‫المس‬ ‫فرفعت‬
‫تحبات‬
‫الواجبات‬ ‫مرتبة‬ ‫إلى‬
,
‫المباحات‬ ‫بعض‬ ‫مت‬َّ‫وحر‬
,
‫التخ‬ ‫أو‬ ‫بالتضليل‬ ‫وحكمت‬
‫طئة‬
‫منهجها‬ ‫خالف‬ ‫من‬ ‫على‬
.

79. ‫مفاهيم‬
‫ببعض‬ ‫خاصة‬ ‫خاطئة‬
‫العبادات‬

‫اإلخالص‬ ‫عبادة‬ ‫في‬ ‫خاطئة‬ ‫مفاهيم‬
:

‫ترك‬
‫اإلخالص‬ ‫عدم‬ ‫خشية‬ ‫العمل‬
:

‫عياض‬ ‫بن‬ ‫الفضيل‬ ‫قال‬
:
«
‫الناس‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫ترك‬
:
‫رياء‬
.
‫أجل‬ ‫من‬ ‫والعمل‬
‫الناس‬
:
‫واإلخالص‬ ، ‫شرك‬
:
‫منهما‬ ‫هللا‬ ‫يعافيك‬ ‫أن‬
»

‫اليجوز‬
‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬ ،‫العمل‬ ‫ترك‬
‫الفرائض‬ ‫فعل‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ،‫الرياء‬ ‫من‬
,
‫الش‬ ‫ومجاهدة‬
‫يطان‬
‫هلل‬ ‫عملها‬ ‫في‬ ‫والنفس‬
,
‫وليزد‬
‫القبيل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وسوسة‬ ‫أتت‬ ‫إذا‬ ‫الطاعة‬ ‫في‬
,
‫عن‬
‫قيس‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬
-
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
–
‫قال‬
:
«
‫تصلي‬ ‫وأنت‬ ‫الشيطان‬ ‫أتاك‬ ‫إذا‬
‫فقال‬
:
‫ترائي‬ ‫إنك‬
.
‫فزدها‬
ً
‫طوال‬
.

ُ‫ي‬ ‫لئال‬ ‫؛‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫فيها‬ َ‫ك‬َ‫ر‬َ‫ت‬ ‫حالة‬ ‫لإلنسان‬ ‫وقع‬ ‫فإذا‬
‫يضره‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫ظن‬
‫بعض‬ ‫ترك‬ ‫لو‬ ‫وهكذا‬ ،‫رعية‬َّ‫ش‬‫ال‬ ‫ياسة‬ِّّ‫س‬‫ال‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ، ‫الرياء‬ ‫هذا‬ ‫فليس‬
‫عند‬ ‫النوافل‬
‫الواجب‬ ‫أما‬ ،‫به‬ ‫الفتنة‬ ‫يخشى‬ ‫أو‬ ، ‫يضره‬ ‫بما‬ ‫يمدحوه‬ ‫أن‬ ‫خشية‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬
‫فليس‬
‫شرعي‬ ‫لعذر‬ ‫إال‬ ‫يتركه‬ ‫أن‬ ‫له‬
»
.

80. ‫التوبة‬ ‫عبادة‬ ‫في‬ ‫خاطئة‬ ‫مفاهيم‬
:
‫التوبة‬ ‫عبادة‬ ‫في‬ ‫األخطاء‬ ‫من‬
:
‫تركها‬ ‫أو‬ ‫التوبة‬ ‫تأجيل‬
‫ا‬ً‫ف‬‫تسوي‬
‫للذنب‬ ‫الرجوع‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬
‫الناس‬ ‫وهمز‬ ‫لمز‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬
، ‫هللا‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫س‬‫يأ‬
‫وهي‬ ، ‫خطأ‬ ‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬
‫الشيطان‬ ‫وساوس‬ ‫من‬
.

81. ‫عبادة‬ ‫في‬ ‫األخطاء‬ ‫من‬
‫التوبة‬
:
‫أو‬ ‫التوبة‬ ‫تأجيل‬
‫تركها‬
‫في‬ ‫التمادي‬
‫؛‬ ‫الذنوب‬
‫على‬ ‫ًا‬‫د‬‫اعتما‬
‫هللا‬ ‫رحمة‬ ‫سعة‬
.
‫الكاذب‬ ‫التوبة‬
‫ة‬
.
ُّ‫ذ‬‫ال‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِّ‫إ‬ َ‫وب‬ُ‫ن‬ُّ‫ذ‬‫ال‬ ُ‫ل‬ ِّ
‫ص‬َ‫ت‬
ِّ‫ج‬َ‫ت‬ ْ‫ر‬َ‫ت‬ َ‫و‬ ِّ‫ب‬‫و‬ُ‫ن‬
‫ي‬
َ‫ز‬ ْ‫و‬َ‫ف‬
ِّ
‫ر‬ْ‫ج‬َ‫أ‬ ‫ْل‬‫ي‬َ‫ن‬‫و‬ ِّ‫َان‬‫ن‬ ِّ‫الج‬
ِّ‫د‬ِّ‫ب‬‫ا‬َ‫ع‬‫ال‬
َ‫ج‬ َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫أ‬ َ‫هللا‬ َّ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫يت‬ِّ‫س‬َ‫ن‬ َ‫و‬
‫ا‬ً‫م‬َ‫د‬‫آ‬
‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ن‬ِّ‫م‬
ْ‫ن‬َ‫ذ‬ِّ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ن‬ُّ‫د‬‫ال‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِّ‫إ‬
ِّ‫د‬ ِّ‫اح‬ َ‫و‬ ٍ‫ب‬

82. ‫التوكل‬ ‫عبادة‬ ‫في‬ ‫خاطئة‬ ‫مفاهيم‬
:

‫توكال‬ ‫باألسباب‬ ‫األخذ‬ ‫عدم‬
.

‫يقول‬
‫هللا‬
‫تعالى‬
( :
ْ‫ن‬ِّ‫م‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ُ‫ك‬ َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ه‬ِّ‫ب‬ِّ‫ك‬‫َا‬‫ن‬َ‫م‬ ‫ي‬ِّ‫ف‬ ‫وا‬ُ‫ش‬ْ‫ام‬َ‫ف‬
ُ‫ور‬ُ‫ش‬ُّ‫ن‬‫ال‬ ِّ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ِّ‫إ‬ َ‫و‬ ِّ‫ه‬ِّ‫ق‬ ْ‫ز‬ ِّ
‫ر‬
)

،‫العاملون‬ ‫هم‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫المتوكلين‬ ‫إن‬
(
ِّ‫ام‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ ُ‫ر‬ْ‫ج‬َ‫أ‬ َ‫م‬ْ‫ع‬ِّ‫ن‬
َ‫ين‬ِّ‫ل‬
*
ُ‫ر‬َ‫ب‬َ‫ص‬ َ‫ِّين‬‫ذ‬َّ‫ال‬
‫وا‬
َ‫ون‬ُ‫ل‬َّ‫ك‬ َ‫و‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ْ‫م‬ِّ‫ه‬ِّّ‫ب‬ َ‫ر‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫و‬
)
‫الغزوات‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫ألصحابه‬ ‫قال‬
:
«
‫الليلة‬ ‫يحرسنا‬ ‫من‬
»
‫؟‬
!
‫والتحصي‬ ‫الوقاية‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫بعضهما‬ ‫فوق‬ ‫درعين‬ ‫لبس‬
‫ن‬
‫قال‬
-
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
-
:
«
‫وتوكل‬ ‫اعقلها‬
»
‫مع‬ ‫ثور‬ ‫غار‬ ‫في‬ ‫اختفى‬
‫بكر‬ ‫أبي‬
‫الدواء‬ ‫استخدم‬
، ‫الباب‬ ‫يغلق‬ ‫بأن‬ ‫أمر‬
‫النوم‬ ‫قبل‬ ‫النار‬ ‫وتطفأ‬

83. ‫التوكل‬ ‫معنى‬ ‫توضح‬ ‫آيات‬
‫لوط‬ ‫لنبيه‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬
-
‫عل‬
‫يه‬
‫السالم‬
-
( :
َ‫أ‬ِّ‫ب‬ ِّ
‫ر‬ْ‫س‬َ‫أ‬َ‫ف‬
ِّ‫ق‬ِّ‫ب‬ َ‫ك‬ِّ‫ل‬ْ‫ه‬
ٍ‫ع‬ْ‫ط‬
ِّ‫ل‬ْ‫ي‬َّ‫الل‬ ْ‫ن‬ِّ‫م‬
)
‫موسى‬ ‫نبيه‬ ‫إلى‬ ‫أوحى‬
-
‫السالم‬ ‫عليه‬
-
( :
َ‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬
ِّ‫ر‬ْ‫س‬
ُ‫ك‬َّ‫ن‬ِّ‫إ‬ ‫ِّي‬‫د‬‫ا‬َ‫ب‬ِّ‫ع‬ِّ‫ب‬
ُ‫ع‬َ‫ب‬َّ‫ت‬ُ‫م‬ ْ‫م‬
َ‫ون‬
)
•
‫ووجههم‬ ‫اإليمان‬ ‫أهل‬ ‫نادى‬
‫تعالى‬ ‫بقوله‬
( :
ُّ‫ي‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ي‬
َّ‫ال‬ ‫ا‬َ‫ه‬
َ‫ِّين‬‫ذ‬
َ‫ر‬ْ‫ذ‬ ِّ‫ح‬ ‫وا‬ُ‫ذ‬ُ‫خ‬ ‫وا‬ُ‫ن‬َ‫م‬‫آ‬
ْ‫م‬ُ‫ك‬
)
َ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ ‫ُّوا‬‫د‬ِّ‫ع‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ﴿
‫ا‬
ْ‫ن‬ِّ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ط‬َ‫ت‬ْ‫س‬‫ا‬
ْ‫ن‬ِّ‫م‬ َ‫و‬ ٍ‫ة‬ َّ‫و‬ُ‫ق‬
﴾ ِّ‫ل‬ْ‫ي‬َ‫خ‬ْ‫ال‬ ِّ‫اط‬َ‫ب‬ ِّ‫ر‬

84. ‫المسل‬ ‫عند‬ ‫التوكل‬ ‫ا‬ً‫ذ‬‫إ‬
‫هو‬ ‫م‬
‫هدوء‬ ‫مع‬ ،ٌ‫ل‬‫وأم‬ ٌ‫ل‬‫عم‬
‫نفس‬ ‫أنينة‬َ‫م‬ُ‫ط‬‫و‬ ،‫قلب‬
،
‫شاء‬ ‫ما‬ ‫بأن‬ ‫جازم‬ ‫واعتقاد‬
‫لم‬ ‫يشأ‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ،‫كان‬ ‫هللا‬
‫يضي‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫وأن‬ ،‫يكن‬
‫ع‬
ً
‫عمال‬ ‫أحسن‬ ‫من‬ ‫ر‬ْ‫أج‬

85. ‫الرجاء‬ ‫عبادة‬ ‫في‬ ‫الخاطئة‬ ‫المفاهيم‬ ‫من‬
:
‫بين‬ ‫التوازن‬ ‫عدم‬
‫جاء‬َّ‫والر‬ ‫الخوف‬
.
‫هللا‬ ‫ذكر‬ ‫لقد‬
-
‫تعالى‬
-
‫ك‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫الكريم‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫بالرجاء‬ ‫ا‬‫ا‬‫ن‬‫مقرو‬ ‫الخوف‬
‫ثيرة‬
.
(
ٌ‫ت‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫ق‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ْ‫ن‬َّ‫م‬َ‫أ‬
‫اء‬َ‫ن‬‫ءا‬
ِ‫ل‬ْ‫ي‬َّ‫ل‬‫ٱ‬
َ‫ذ‬ْ‫َح‬‫ي‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬ِ‫ئ‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫و‬ ‫اا‬‫د‬ ِ‫اج‬َ‫س‬
ُ‫ر‬
َ‫ة‬َ‫ر‬ ِ‫ٱآلخ‬
ُ‫ق‬ ِ‫ه‬‫ب‬َ‫ر‬ َ‫ة‬َ‫م‬ْ‫ح‬َ‫ر‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ج‬ْ‫ر‬َ‫ي‬َ‫و‬
ْ‫ل‬َ‫ه‬ ْ‫ل‬
‫ى‬ِ‫و‬َ‫ت‬ْ‫س‬َ‫ي‬
َ‫ِين‬‫ذ‬َّ‫ل‬‫ٱ‬
َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬
َ‫ِين‬‫ذ‬َّ‫ل‬‫ٱ‬َ‫و‬
َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َ‫ًل‬
‫و‬ُ‫ل‬ ْ‫و‬ُ‫أ‬ ُ‫َّر‬‫ك‬َ‫ذ‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬
ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ب‬ْ‫ل‬‫ٱأل‬
)
‫قوله‬
–
‫تعالى‬
-
( :
ْ‫ا‬‫و‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬‫ٱ‬
َّ‫ن‬َ‫أ‬
َ َّ
‫ٱّلل‬
ُ‫د‬‫ِي‬‫د‬َ‫ش‬
ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ق‬ِ‫ع‬ْ‫ل‬‫ٱ‬
َّ‫ن‬َ‫أ‬َ‫و‬
َ َّ
‫ٱّلل‬
ٌ‫م‬‫ي‬ ِ‫ح‬َّ‫ر‬ ٌ‫ور‬ُ‫ف‬َ‫غ‬
)
‫قوله‬
–
‫تعالى‬
-
:
{
‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ون‬ُ‫غ‬َ‫ت‬ْ‫ب‬َ‫ي‬ َ‫ُون‬‫ع‬ْ‫د‬َ‫ي‬ َ‫ِين‬‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ َ‫ك‬ِ‫ئ‬َ‫ل‬‫و‬ُ‫أ‬
ْ‫ق‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُّ‫ي‬َ‫أ‬ َ‫ة‬َ‫ل‬‫ي‬ِ‫س‬َ‫و‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ب‬َ‫ر‬
َ‫ون‬ُ‫ج‬ْ‫ر‬َ‫ي‬َ‫و‬ ُ‫ب‬َ‫ر‬
َ‫َان‬‫ك‬ َ‫ك‬ِ‫ب‬َ‫ر‬ َ‫اب‬َ‫ذ‬َ‫ع‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ُ‫ه‬َ‫ب‬‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ع‬ َ‫ون‬ُ‫ف‬‫ا‬َ‫خ‬َ‫ي‬َ‫و‬ ُ‫ه‬َ‫ت‬َ‫م‬ْ‫ح‬َ‫ر‬
‫ا‬‫ا‬‫ور‬ُ‫ذ‬ْ‫ح‬َ‫م‬
)

86. ِّ‫هللا‬ ُ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ر‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬
-
ُ‫هللا‬ ‫ى‬َّ‫صل‬
‫م‬َّ‫وسل‬ ‫ْه‬‫ي‬‫عل‬
-
(( :
‫ال‬
ٍ‫د‬ْ‫ب‬َ‫ع‬ ِّ‫ب‬ْ‫ل‬َ‫ق‬ ‫في‬ ِّ‫ان‬َ‫ع‬ِّ‫م‬َ‫ت‬ْ‫ج‬َ‫ي‬
ْ‫و‬َ‫م‬ْ‫ال‬ ‫ذا‬َ‫ه‬ ِّ‫ل‬ْ‫ث‬ِّ‫م‬ ‫في‬
ِّ‫ن‬ِّ‫ط‬
َ‫ن‬َ‫م‬‫وآ‬ ،‫و‬ُ‫ج‬ ْ‫ر‬َ‫ي‬ ‫ما‬ ُ‫هللا‬ ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ط‬ْ‫ع‬‫أ‬ َّ‫ال‬‫إ‬
ُ‫َاف‬‫خ‬َ‫ي‬ ‫ا‬َّ‫م‬‫م‬ ُ‫ه‬
))

87. َ‫ق‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ُّوا‬‫ب‬‫استح‬ ‫لف‬َّ‫س‬‫ال‬
‫في‬ ‫ي‬ِّّ‫و‬
‫على‬ ‫ف‬ ْ‫الخو‬ ‫جناح‬ ‫ة‬َّ‫ح‬ ِّ
ّ‫ص‬‫ال‬
‫جناح‬
ُّ‫د‬‫ال‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫وعند‬ ،‫جاء‬َّ‫الر‬
‫نيا‬
‫جن‬ ‫على‬ ‫جاء‬َّ‫الر‬ ‫جناح‬ ‫ي‬ِّّ‫يقو‬
‫اح‬
‫ف‬ ْ‫الخو‬
‫وحده‬ ِّّ‫بالحب‬ ‫هللا‬ َ‫د‬‫عب‬ ْ‫ن‬َ‫م‬
‫فهو‬ ،
ْ‫وح‬ ‫بالخوف‬ ‫ه‬َ‫د‬‫عب‬ ‫ن‬َ‫م‬‫و‬ ،‫زنديق‬
،‫ده‬
ٌّ‫ي‬‫حرور‬ ‫فهو‬
-
‫أي‬
:
‫خارجي‬
-
،
‫ف‬ ،‫ده‬ْ‫وح‬ ‫جاء‬َّ‫بالر‬ ‫ه‬َ‫د‬‫عب‬ ‫ن‬َ‫م‬‫و‬
‫هو‬
‫والحب‬ ‫بالخوف‬ ‫ه‬َ‫د‬‫عب‬ ‫ومن‬ ،‫مرجئ‬
‫د‬ ِّّ‫ح‬‫مو‬ ‫مؤمن‬ ‫فهو‬ ،‫جاء‬َّ‫والر‬

89. ‫المعامالت‬ ‫تعريف‬
‫لغة‬ ‫المعامالت‬
‫واصطالحا‬
‫معنيين‬ ‫لها‬ ‫اصطالحا‬
:
‫وخاص‬ ‫عام‬
‫الخاص‬
:
‫األحكام‬
‫المنظمة‬ ‫الشرعية‬
‫في‬ ‫الناس‬ ‫لتعامل‬
‫األموال‬
.
‫العام‬
:
‫بين‬ ‫يقع‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫التصرفات‬ ‫من‬ ‫الناس‬
‫وتبادل‬ ‫والعالقات‬
‫المنافع‬
.
‫لغة‬ ‫المعاملة‬
:
‫اشتراك‬
‫ما‬ ‫بعمل‬ ‫طرفين‬

90. ‫المعاملة‬ ‫الدين‬
:
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫تعامل‬
‫عليه‬
‫وسلم‬
‫مجالسة‬ ‫على‬ ‫يحرص‬
‫ومؤانستهن‬ ، ‫زوجاته‬
‫يوم‬ َّ‫ل‬‫ك‬
.
َّ‫حقهن‬ ‫نساءه‬ ‫يعطي‬
‫المعاشرة‬ ‫من‬
.
، ‫لزوجته‬ ‫ًّا‬‫ي‬‫وف‬
‫يحفظ‬
‫ينس‬ ‫وال‬ ، ‫ها‬َّ‫ق‬‫ح‬
‫لها‬ ‫ى‬
‫عهدها‬ ‫سابق‬
.
‫ق‬ ‫زوجته‬ ُ‫ل‬ِّّ‫ب‬‫يق‬
‫بل‬
‫البيت‬ ‫من‬ ‫خروجه‬
.
‫المكان‬ ‫من‬ ُ‫يشرب‬
‫منه‬ ‫تشرب‬ ‫الذي‬
‫زوجته‬
.
ّ‫س‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ك‬ َّ‫يتسو‬
‫واك‬
‫ب‬ ‫كت‬ َّ‫تسو‬ ‫الذي‬
‫ه‬
‫زوجته‬
.
‫ينام‬
–
‫األحي‬ ‫بعض‬
‫ان‬
–
‫زوجته‬ ‫فخذ‬ ‫على‬
.

91. ‫زوجت‬ ‫بأهل‬ ‫يوصي‬
‫ه‬
‫ا‬ً‫خير‬
.
‫مشاعر‬ ‫يراعي‬
‫زوجته‬
.
‫إذا‬ ‫زوجته‬ ‫يرقي‬
‫ويمسح‬ ، ‫مرضت‬
‫علي‬ ‫الحانية‬ ‫بيده‬
‫ها‬
.
‫زوجته‬ ‫دموع‬ ‫يمسح‬
‫لمشاعرها‬ ‫مراعاة‬ ‫؛‬
‫صوت‬ ‫رفع‬ ‫يحتمل‬
‫عليه‬ ‫زوجته‬
.
‫في‬ ‫زوجاته‬ ‫يساعد‬
‫شؤون‬ ‫تدبير‬
‫المنزل‬
.
‫في‬ ‫زوجته‬ ‫يساعد‬
َّ‫د‬‫ال‬ ‫على‬ ‫ركوبها‬
‫ابة‬
.

92. ‫مع‬ ‫تعامله‬
‫مخصوصة‬ ‫اجتماعية‬ ‫شرائح‬

‫أوال‬
:
‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذوي‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬
:
• ‫بعضهم‬ ‫ي‬ِ‫يول‬
‫المهمات‬ ‫بعض‬
‫المناسبة‬
‫لقدراته‬
• ‫يقضي‬
‫حاجاتهم‬
• ‫من‬ ‫ِّر‬ّ‫ذ‬‫يح‬
‫إيذائهم‬
• ‫على‬ ‫يحث‬
‫العظة‬ ‫أخذ‬
‫والعبرة‬
‫لهم‬ ‫يدعوا‬
‫ويصبرهم‬
‫بالجن‬ ‫ويبشرهم‬
‫ة‬
‫مراعاة‬
‫مشاعرهم‬
«
‫بنا‬ ‫انطلقوا‬
‫البصير‬ ‫إلى‬
»
‫معنوياتهم‬ ‫رفع‬
‫الجسم‬ ‫أن‬ ‫ببيان‬
‫ميزان‬ ‫ليس‬
‫التفاضل‬
‫يزورهم‬
‫طلباته‬ ‫ويجيب‬
‫م‬

93. ‫ثانيا‬
:
‫الفقراء‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬
:
• ‫يقدر‬
‫مافيهم‬
‫فيكرمهم‬ ‫الحاجة‬ ‫من‬
• ‫الحسي‬ ‫التكسب‬ ‫وجوه‬ ‫على‬ ‫الفقراء‬ ‫يعين‬
‫ة‬
‫المسألة‬ ‫من‬ ‫ويحذرهم‬ ‫والمعنوية‬
‫بذكر‬ ‫معنوياتهم‬ ‫يرفع‬
‫اآلخرة‬ ‫في‬ ‫فضائلهم‬
• ‫الوالئم‬ ‫في‬ ‫تجاهلهم‬ ‫عن‬ ‫ينهى‬
• ‫أهل‬ ‫حاجة‬ ‫على‬ ‫الفقراء‬ ‫حاجة‬ ‫يقدم‬
‫بيته‬
.
‫وعظيم‬ ‫بفضلهم‬ ‫يشيد‬
‫يحتقرهم‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫قدرهم‬
‫لفقرهم‬ ‫الناس‬
• ‫مظاهر‬ ‫برؤية‬ ‫يتأثر‬
‫الفقرعلى‬
‫أصحابه‬
‫عن‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ‫يجعل‬
‫أهله‬ ‫وحاجة‬ ‫حاجته‬
‫للفقراء‬
.

94. ‫مع‬
‫الموهوبين‬
:
‫في‬ ‫ا‬ً‫غ‬‫ناب‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫منهم‬
‫ثا‬ ‫بن‬ ‫ان‬َّ‫س‬‫كح‬ ‫الشعر‬
‫بت‬
–
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
-
.
‫في‬ ‫ا‬ً‫غ‬‫ناب‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫عب‬ ‫كابن‬ ‫والفهم‬ ‫الفقه‬
ٍ
‫اس‬
_
‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
-
.
‫في‬ ‫ا‬ً‫غ‬‫ناب‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫الخصوم‬ ‫بين‬ ‫القضاء‬
‫جب‬ ‫بن‬ ‫ومعاذ‬، ٍّ‫ي‬‫كعل‬
‫ل‬
–
‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
-
.
‫في‬ ‫ا‬ً‫غ‬‫ناب‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫التعليم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
‫كزيد‬ ‫المهارات‬ ‫واكتساب‬
‫ثابت‬ ‫بن‬
–
‫ع‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
‫نه‬
-
.
‫في‬ ‫ا‬ً‫غ‬‫ناب‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫هريرة‬ ‫كأبي‬ ‫الحفظ‬
–
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
-
.
‫في‬ ‫ا‬ً‫غ‬‫ناب‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫كخال‬ ‫العسكرية‬ ‫الحنكة‬
‫د‬
‫الوليد‬ ‫بن‬
–
‫هللا‬ ‫رضي‬
‫عنه‬
-
.

95. 
ُ‫ف‬ِّّ‫يكل‬
‫نبغ‬ ‫الذي‬ ‫والشيء‬ ، ‫وموهبته‬ ُ‫يتناسب‬ ‫بما‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ َّ‫ل‬‫ك‬
‫فيه‬
.

‫بالمهمات‬ ‫لتكليفهم‬ ‫؛‬ ‫جباء‬ُّ‫ن‬‫ال‬ ‫يختار‬
‫عبة‬َّ‫ص‬‫ال‬
.

‫وصفات‬ ‫مواهب‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫بما‬ ‫عليهم‬ ‫والثناء‬، ‫تنبيههم‬

‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬
–
‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
-
‫النبي‬ ‫عن‬ ،
-
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
-
‫قال‬
:

«
،‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫بأمتي‬ ‫أمتي‬ ‫أرحم‬

‫عمر‬ ‫هللا‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫وأشدهم‬
...
،

،‫عثمان‬ ‫حياء‬ ‫وأصدقهم‬

،‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫وأفرضهم‬

‫وأقرؤهم‬
،‫كعب‬ ‫بن‬ ‫أبي‬ ‫هللا‬ ‫لكتاب‬

،‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫والحرام‬ ‫بالحالل‬ ‫وأعلمهم‬

‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫عبيدة‬ ‫أبو‬ ‫األمة‬ ‫هذه‬ ‫أمين‬ ‫وإن‬ ،‫ا‬ً‫ن‬‫أمي‬ ‫أمة‬ ‫لكل‬ ‫وإن‬ ‫أال‬
»

‫الحديبية‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫بصير‬ ‫أبو‬

‫الموهبة‬ ‫توجيه‬
:
«
‫الليل‬ ‫من‬ ‫ي‬ِّّ‫يصل‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الرجل‬ ‫نعم‬
»

96. ‫مع‬
‫المتخاصمين‬
:

‫بين‬ ‫لح‬ّ‫ص‬‫لل‬ ‫يسعى‬
‫المتخاصمين‬
.

‫بين‬ ‫رع‬َّ‫ش‬‫بال‬ ‫يحكم‬
‫المتخاصمين‬
.

‫باهلل‬ ‫الحلف‬ ‫من‬ ‫المتخاصمين‬ ‫ف‬ِّّ‫يخو‬
‫ا‬ً‫ب‬‫كذ‬
.

‫في‬ ‫التمادي‬ ‫من‬ ‫المتخاصمين‬ ‫ِّر‬ّ‫ذ‬‫يح‬
‫الباطل‬
.
«
‫دو‬ ‫شفاعته‬ ‫حالت‬ ‫من‬
‫من‬ ٍّ‫د‬‫ح‬ ‫ن‬
‫يز‬ ‫لم‬ ‫يعلمه‬ ‫وهو‬ ٍ‫ل‬‫باط‬ ‫في‬ ‫خاصم‬ ‫ومن‬ ، ‫هللا‬ َّ‫د‬‫ضا‬ ‫فقد‬ ، ‫هللا‬ ‫حدود‬
‫سخط‬ ‫في‬ ‫ل‬
‫رد‬ ‫هللا‬ ‫أسكنه‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ٍ‫مؤمن‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ،‫عنه‬ ‫نزع‬ُ‫ي‬ ‫حتى‬ ‫هللا‬
‫الخبال‬ ‫غة‬
‫قال‬ ‫مما‬ ‫يخرج‬ ‫حتى‬
»
.

‫قالوا‬
:
‫الخبال؟‬ ‫ردغة‬ ‫وما‬ ، ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬

‫قال‬
:
«
‫النار‬ ‫أهل‬ ‫عصارة‬
»

97. 
‫المتخاصمين‬ ‫خواطر‬ ‫ب‬ِّّ‫ي‬‫يط‬

‫طائفة‬ ‫أو‬ ، ‫ديانة‬ ‫إلى‬ ٍ
‫نظر‬ ‫دون‬ ‫المتخاصمين‬ ‫إلى‬ ‫يستمع‬
«
َ‫ف‬ُ‫ت‬ َ‫ال‬
َ‫ْن‬‫ي‬َ‫ب‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ ِّ
ّ‫ض‬
ِّ
‫ور‬ُّ‫ص‬‫ال‬ ‫ي‬ِّ‫ف‬ ُ‫خ‬َ‫ف‬ْ‫ن‬ُ‫ي‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِّ‫إ‬َ‫ف‬ ،ِّ َّ
‫َّللا‬ ِّ‫اء‬َ‫ي‬ِّ‫ب‬ْ‫ن‬َ‫أ‬
َ‫م‬ َ‫و‬ ِّ‫ت‬‫ا‬ َ‫و‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫ي‬ِّ‫ف‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ُ‫ق‬َ‫ع‬ْ‫ص‬َ‫ي‬َ‫ف‬ ،
، ِّ
‫ض‬ ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫ي‬ِّ‫ف‬ ْ‫ن‬
َ‫ر‬ْ‫خ‬ُ‫أ‬ ِّ‫ه‬‫ي‬ِّ‫ف‬ ُ‫خ‬َ‫ف‬ْ‫ن‬ُ‫ي‬ َّ‫م‬ُ‫ث‬ ،ُ َّ
‫َّللا‬ َ‫ء‬‫َا‬‫ش‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َّ
‫ال‬ِّ‫إ‬
َ‫ذ‬ِّ‫إ‬َ‫ف‬ ،َ‫ث‬ِّ‫ع‬ُ‫ب‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َ‫ل‬ َّ‫و‬َ‫أ‬ ُ‫ون‬ُ‫ك‬َ‫أ‬َ‫ف‬ ،‫ى‬
ٌ‫ذ‬ ِّ‫آخ‬ ‫ى‬َ‫س‬‫و‬ُ‫م‬ ‫ا‬
َ‫ي‬ ِّ‫ه‬ِّ‫ت‬َ‫ق‬ْ‫ع‬َ‫ص‬ِّ‫ب‬ َ‫ب‬ِّ‫س‬‫و‬ُ‫ح‬َ‫أ‬ ‫ي‬ ِّ
‫ر‬ْ‫د‬َ‫أ‬ َ‫ال‬َ‫ف‬ ، ِّ
‫ش‬ ْ‫ر‬َ‫ع‬‫ال‬ِّ‫ب‬
‫ي‬ِّ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ َ‫ث‬ِّ‫ع‬ُ‫ب‬ ْ‫م‬َ‫أ‬ ، ِّ
‫ور‬ُّ‫الط‬ َ‫م‬ ْ‫و‬
»

98. ‫تعامل‬
‫ى‬َّ‫صل‬ ‫النبي‬
‫عليه‬ ‫هللا‬
‫م‬ ‫م‬َّ‫وسل‬
‫ع‬
‫شرائح‬
‫مخصوصة‬ ‫دعوية‬

‫غير‬ ‫مع‬
‫المسلمين‬
:

‫األصل‬ ‫وحدة‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬
‫اإلنساني‬
.

‫عند‬ ‫عنهم‬ ‫يعفو‬
‫المقدرة‬
.

‫إليهم‬ ‫ويحسن‬ ، ‫حقوقهم‬ ‫يؤدي‬
«
‫أو‬ ،‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫انتقصه‬ ‫أو‬ ،‫ًا‬‫د‬َ‫ه‬‫معا‬ ‫ظلم‬ ‫من‬
‫فه‬َّ‫كل‬
‫ي‬ ‫ه‬ُ‫ج‬‫حجي‬ ‫فأنا‬ ‫؛‬ ‫منه‬ ‫نفس‬ ‫طيب‬ ‫بغير‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫منه‬ ‫أخذ‬ ‫أو‬ ،‫طاقته‬ ‫فوق‬
‫القيامة‬ ‫وم‬
»

‫أرواحهم‬ ‫يحمي‬
‫وممتلكاتهم‬
.

‫لهم‬ ‫الجانب‬ ‫ويلين‬ ‫يتسامح‬

99. ‫الجدد‬ ‫المسلمين‬ ‫مع‬

‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫عاء‬ُّ‫د‬‫بال‬ ‫يبتهل‬
–
‫تعالى‬
–
‫الخير‬ ‫فيه‬ ‫يتوسم‬ ‫من‬ ‫لهداية‬
، ‫الناس‬ ‫من‬
‫والقبائل‬
.

‫بإشهار‬ ُّ‫ر‬َ‫س‬ُ‫ي‬‫و‬ ‫يفرح‬
‫إسالمهم‬
.

‫والمعاملة‬ ‫بالمال‬ ‫منهم‬ ‫أسلم‬ ‫من‬ ‫يتألف‬
‫الحسنة‬
.

‫الجدد‬ ‫المسلمين‬ ‫تكليف‬ ‫في‬ ‫يتدرج‬

‫ما‬ ‫يهدم‬ ‫اإلسالم‬ ‫وأن‬ ، ‫ذنوبهم‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫بغفران‬ ‫رهم‬ِّّ‫ش‬‫يب‬
‫قبله‬
.

‫بال‬ ‫؛‬ ‫اإلسالم‬ ‫قبل‬ ‫يعملونها‬ ‫كانوا‬ ‫التي‬ ‫الخير‬ ‫أعمال‬ ‫على‬ ‫رهم‬َّ‫ش‬‫يب‬
‫مثوبة‬
‫عليها‬ ‫واألجر‬

‫قومهم‬ ‫من‬ ‫ورائهم‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ‫إلى‬ ‫تعلموه‬ ‫ما‬ ‫بتبليغ‬ ‫يأمرهم‬
«
ِّ‫إ‬ ‫وا‬ُ‫ع‬ ِّ‫ج‬ ْ‫ار‬
،ْ‫م‬ُ‫ك‬‫ي‬ِّ‫ل‬ْ‫ه‬َ‫أ‬ ‫ى‬َ‫ل‬
ُ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ي‬َ‫أ‬ َ‫ر‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫ك‬ ‫وا‬ُّ‫ل‬َ‫ص‬ َ‫و‬ ،ْ‫م‬ُ‫ه‬‫و‬ُ‫ر‬ُ‫م‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬‫و‬ُ‫م‬ِّّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ف‬
َّ‫ص‬‫ال‬ ِّ‫ت‬ َ‫ر‬َ‫ض‬َ‫ح‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِّ‫إ‬ َ‫و‬ ،‫ي‬ِّّ‫ل‬َ‫ص‬ُ‫أ‬ ‫ي‬ِّ‫ن‬‫و‬
،ُ‫ة‬َ‫ال‬
َّ‫م‬ُ‫ث‬ ،ْ‫م‬ُ‫ك‬ُ‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬ ْ‫ِّن‬ّ‫ذ‬َ‫ؤ‬ُ‫ي‬ْ‫ل‬َ‫ف‬
ْ‫م‬ُ‫ك‬َّ‫م‬ُ‫ؤ‬َ‫ي‬ِّ‫ل‬
ْ‫م‬ُ‫ك‬ُ‫ر‬َ‫ب‬ْ‫ك‬َ‫أ‬
»