More Related Content
Similar to أصناف المغرورين
Similar to أصناف المغرورين (20)
More from Taha Rabea (20)
أصناف المغرورين
- 3. 3
المؤامنين عصاة:ويهملون ال عفو على يتكلون امن وهموأاما العمل
غرورهمفقولهم:”عفوه يرجى وإنما رحيم غفور”ذلك على فاتكلوا
العمال وأهملوا.
امنشأ كان وربماالغرور ذلك.والامهات الباء بصل ح التمسك حالهم
.خائفين كانوا وورعهم صلحهم امع آباءهم فإن الغرور نهاية وذلكوسول
الشيطان لهمأنه:”أولده أحب اً إنسان أحب امن.فهو أباكم أحب قد ال فإن
الطاعات إلى تحتاجون فل يحبكم”ولم بال واغتروا ذلك على فاتكلوا
وأغرقه فمنع السفينة فى ولده يحمل أن أراد السلم عليه نوحا أن يعلموا
.نو ح قوم به أغرق اما بأشد وتعالى سبحانهعليه ال لىّىص امحمد نبينا وإن
أامه قبر زيارة فى استأذن لمّىوسالستغفار وفى،لهاولم الزيارة فى له فأذن
.لها الستغفار فى يؤذن
- 4. 4
وتع سبحانه قوله ونسواال))ى:أللنسان ليس وأن * أخرى وزر وازرة تزر أ))أل
((اماسعى إل.أبيه بأكل يشبع أنه ظن كمن أصله بتقوى ينجو أنه ظن وامن
.أبيه بشراب يروى أوولده عن والد فيها يجزى ل عين فرض والتقوى
))أ))أوبنيه وصاحبته وأبيه وأامه أخيه امن المرء يفر يوم((.سبيل على إل
.الشفاعة
))تعالى:أ وقوله))أأولئك ال سبيل فى وجاهدوا هاجروا والذين آامنوا الذين إن
رحيم غفور وال ال رحمة يرجون((.))تعالى:أ وقال))أكانوا بما جزاء
يعملون((..امحالة ل غرور فهو وإل عمل تقدامه إذا إل الرجا يصح وهل
- 5. 5
وامعاص طاعات لهم طوائف غرور امنهم ويقربأكثر امعاصيهم أن إل،وهم
أن ويظنون المغفرة يتوقعونكف.السيئات كفة امن أكثر ترجح حسناتهم ة
والحرام الحلل امن امعدودة بدراهم يتصرف الواحد فيرى الجهل غاية وهذا
كفة فى وضع كمن وهو أضعافا والشبهات الناس أاموال امن تناوله اما ويكون
التى الكفة تميل أن وأراد اً ألف الخرى الكفة فى ووضع دراهم عشرة الميزان
.الجهل غاية وذلك العشرة فيها
وهناكطاعة عمل وإذا امعاصيه امن أكثر طاعته أن يظن امنواعتد حفظها
ألف أو امرة امائة امثل والنهار الليل فى يسبح أو بلسانه يستغفر كالذى بها
و المسلمين يغتاب ثم امرةياما إلى ويلتفت النهار طول ال يرضاه ل بما تكلم
.التسبيح فضل فى وردوالكذابين المغتابين عقوبة فى ورد عما ويغفل
.والمنافقين والنماامينالغرور امحض وذلك.
- 7. 7
والمغرورونالعلماء منفرقِ:
الولى الفرقة:بها واشتغلوا فيها تعمقوا والعقلية الشرعية العلوم أحكمت لما
المعاصى عن وحفظها الجوارح تفقد وأهملواالطاعات وإلزامهابعلمهم فاغتروا
.بمكان ال عند أنهم وظنوامثلهم تعالى ال يعذب ل مبلغا العلم من بلغوا قد وأنهم
وه وخطاياهم بذنوبهم يطالبهم ول شفاعتهم الخلق فى ويقبل عليهم يقبل بلم
مغرورون؛علمان العلم أن علموا البصيرة بعين نظروا لو فإنهم،معاملة علم :
مكاشفة وعلم،وبصفاته تعالى بال العلم وهو المكاشفة وعلم،علم من بد ول
أخلق ومعرفة الحرام الحل ل بمعرفة العلم وهى المقصودة الحكمة لتتم المعاملة
والمحمودة المذمومة الناس.طب طبيب مثا ل ومثالهمبعلى قادر عليل وهو غيره
.يفعل ولم نفسه طبوهؤلء:وتعالى سبحانه قوله عن غفلوا
}من خاب وقد زكاها من أفلح قدهاَا ساَّا دَا{.
- 8. 8
الظاهرة المعاصى وتركوا الظاهر والعمل العلم أحكموا أخرى فرقة،عن وغفلوا
قلوبهموطلب والحسد والرياء كالكبر ال عند المذمومة الصفات منها يمحو فلم
البلد فى الشهرة وطلب والشركاء القران على الثناء وإرادة والعل الرياسة
عن غفلتهم سببه غرور وذلك والعبادأصغر شرك الرياء أن.قوله عن وغفلوا
:تعالىسليم بقلب ال أتى من )إل(.
.بظواهرهم واشتغلوا قلوبهم عن غفلوا.طاعته تصح ل قلبه يصفى ل ومن
.الدواء وشرب بالطلء الطبيب فأمره الجرب به ظهر كمريض ويكون
.الدواء شرب وترك بالطلء فاشتغل.بظاهره ما فأزا ل.بباطنه ما يز ل ولم
ما زا ل فلو الجوارح على أثرها يظهر القلب فى كامنة كانت إذا الخبائث فكذلك
.الظاهر استراح باطنه فى
- 9. 9
أخرى فرقة:الخلق هذه علمواإل الشرع وجه من مذمومة أنها وعلموا
منفكون أنهم يظنون بأنفسهم لعجبهم أنهميبتليهم أن من ال عند أرفع وأنهم
بذلك.العلم فى مبلغهم بلغ من دون العوام به يبتلى وإنماأعظم فإنهم هم فأما
.يبتليهم أن من ال عندالكبر مخايل عليهم فظهرتوالرياسةالعلو وطلبوا
.والشرف.تكبرا ليس ذلك ظنوا أنهم وغرورهموإظهار الدين عز هو وإنما
العلم لشرفالدين ونصرة.به إبليس فرح عن وغفلوايظهر وربماأحدهمالعلم
.الخلق أفيد أن به غرضى :ويقو لالخلق صلح غرضه كان لو لنه هراء وهو
السلطان على يدخل وربما .فوقه أو مثله هو ممن غيره يد على صلحهم لحب
.عليه ويثنى إليه ويتوددغرضى إنما :قا ل ذلك عن سئل فإذاأالمسلمين أنفع ن
.الضرر عنهم أرفع وأنمغرور وهو.بباله خطر فإن أموالهم من أخذ وربما
هذا الشيطان له قا ل حرام أنهالما لمالك لالمسلمين لمصالح وهو لهوإمام أنه
؛والصحابة كالنبياء الدنيا عن أعرض من إل إماما يكون وهل.
كثيرة العلم أهل غرور وأصناف
- 10. 10
أخرى فرقة.العلم حكموا.بالطاعات وزينوها الجوارح وطهرواظاهر واجتنبوا
.المعاصىالرياء من القلب وصفات النفس أخلق وتفقدواوالكبر والحسد
والحقدالعلو وطلب. منها التبرى فى أنفسكم وجاهدواولكنهمبقى إذ مغرورون
.الشيطان مكايد خفايا من بقايا القلب زوايا فىوغمض دق ما النفس خدع خبايا
لها يفطنوا فلموأهملوها.
فدار الحشيش من الزرع تنقية يريد من كمثل ومثالهمعليهكل عن وفتش
فقلعه حشيشأن وظن الرض تحت من بعد رأسه يخرج لم عما يفتش لم أنه إل
غفل فلما وبرز ظهر قد الكل.الزرع عليه وأفسدت ظهرت عنها
أخرى فرقة.العلوم من المهم تركواالحكومات فى الفتاوى علوم على واقتصروا
.والخصوماتالمعايش لمصالح الخلق بين الجارية الدنيوية المعاملت وتفصيل
.الجوارح يتفقدوا ولم والباطنة الظاهرة العما ل علم ذلك مع ضيعوا وربماولم
الحرام عن والبطن الغيبة من اللسان يحرسواو.السلطين إلى السعىوكذلك
الجوارح سائرالكبر عن قلوبهم يحرسوا ولم
والحسد والرياء.المهلكات وسائر
- 11. 11
مغرورون وهؤلءالعمل حيث من :احدهما :وجهين منكمثل مثالهم وأن
يعمله أو يعلمه ولم الحكماء من الدواء تعلم الذى المريض.
.ومفتيا قاضيا أحدهم ورجوع وإكرامهم لهم الخلق تعظيم غرهم وإنماكل ويطعن
.صاحبه فى واحد.الطعن زا ل اجتمعوا وإذا
العلم حيث من :والثانى.الموصل المنجى وأنه بذلك إل علم ل أنه لظنهم وذلك
.ال حب الموصل المنجى وإنمابمعرفته إل تعالى ال حب يتصور ول.
ومعرفة:ثلث الالذات معرفة،الصفات ومعرفة،.الفعا ل ومعرفةهؤلء ومن
المجادلة بطريق العلم إل يهمه ول الخلفيات على الفقه علم من اقتصر من
.واللزام.المباهاة لجل الحق ودفع الخصم وإقحامفى والنهار الليل طو ل وهو
.القران لعيوب والتفقد المذاهب أرباب مناقضات فى التفتيشيقصدوا لم وهؤلء
العلمقص وإنمادالقران مباهاة وا.من لهم خيرا كان قلوبهم بتصفية اشتغلوا ولو
الدنيا فى إل ينفع ل علموالتكبر الدنيا فى نفعهنارا الخرة فى ينقلب وتلظى.
تعالى ال كتاب عليها فيشتمل المذاهب أدلة وأما
ال لىّىص ال رسو ل وسنةلمّىوس عليه
- 12. 12
والمجادلة الكلم بعلم اشتغلوا أخرى فرقة.مناقضاتهم وتتبع المخالفين على والرد
.وإفحامهم أولئك مناظرة فى الطريق بتعلم واشتغلوا:إحداهما :فرقتين على ولكنهم
.محقة والخرى مضلة ضالةوظنها ضللتها عن فلغفلتها الضالة الفرقة غرور أما
.النجاة بنفسهاوهم.بعضا بعضهم يكفر كثيرة فرقلم أنهم حيث من ضلوا وإنما
الدلة شروط يحكموا.ومناهجهاالشبه فرأواة.لً. دلي.شبهة والدليلغرور وأما
ال دين فى القربات وأفضل المور أهم أنه بالجدا ل ظنوا أنهم حيث فمن المحقة
تعالىويبحث يتفحص لم ما دينه لحد يتم ل أنه وزعمتتعالى ال صدق من وإن
ولم ال عند بمقرب ول بكامل وليس بمؤمن ذلك فليس دليل وتحرير بحث غير من
الو ل القرن إلى يلتفتواالخلق خير بأنهم لهم شهد لمّىوس عليه ال لىّىص النبي وأن
الدليل منهم يطلب ولم.
- 13. 13
أخرى فرقةبالوعظ اشتغلواوصفات النفس أخل ق فى يتكلم من نية وأعلمهم
القلبوالخلص واليقين والزمهد ،والتوكل والشكر والصبر ،والرجاء الخوف من
الصفات بهذه تكلموا إذا بأنفسهم يظنون لنهم مغرورون ومهم والصد قودعوا
.بها اتصفوا فقد إليها الخلقالعجاب غاية بأنفسهم يعجبون ومهمأنهم ويظنون
لهم مغفور وأنهم تعالى ال عند الناجين من ومهم إل المحبة علم فى تبحروا ما
الزمهاد لكل م بحفظهم،أنهم يظنون لنهم قبلهم كان ممن غرورا أشد ومهؤلء
.ورسوله ال فى يحببونومهم إل الخلص دقائق تحقيق على قدروا وما
منزمهون عنها ومهم إل النفس عيوب خطايا على وقفوا ول مخلصونوكذلك
الصفات جميعلشدة الدنيا فى الزمهد ويظهرون .أحد كل من الدنيا فى أحب ومهم
الدنيا على حرصهمرغبتهم وقوة.فيها
- 14. 14
مخلصين غير ومهم الخلص على ويحثونمنه ومهم ال إلى الدعاء ويظهرون
ناسون له ومهم بال ويذكرون آمنون منه ومهم بال ويخوفون فارونويقربون
متباعدون منه ومهم تعالى ال إلىمتصفون بها ومهم المذمومة الصفات ويذمون
.حرصا أشدمهم الخلق على ومهم الخلق عن الناس ويصرفونعن منعوا لو
رحبت بما الرض عليهم لضاقت ال إلى الناس فيها يدعون التى مجالسهم
.الخلق إصل ح غرضهم أن ويزعمونأقبل ممن أحدمهم أقرانه من ظهر ولو
.وحسدا غما لمات يديه على صلحوا ومن عليه الخلقمن واحد أثنى ولو
أعظم فهؤلء إليه تعالى ال خلق أبغض لكان أقرانه بعض على إليه المترددين
.السداد إلى والرجوع التنبيه عن وأبعدمهم غرورا الناس
- 15. 15
أخرى فرقةمنهممنمهذا أمهل وعاظ ومهم الوعظ فى الواجب المنهج عن عدلوا
.وتعالى تبارك ال عصمه من إل كافة الزمانكلمات وتلفيق بالشطح فاشتغلوا
.للغراب طلبا والعدل الشرع قانون عن خارجةاشتغلوا وطائفةبتاللفاظ سجيع
.وتلفيقها.والفرا ق الوصال بأشعار والستشهاد السجاع فى مهمهم وأكثر
.فاسدة أغراض على ولو التواجد مجلسهم فى يكثر أن وغرضهمومهؤلء
.وأضلوا ضلوا النس شياطينأصلحوا فقد أنفسهم يصلحوا لم إن الولين فإن
.ووعظهم كلمهم وصححوا غيرمهم.السبيل عن يصدون فإنهم مهؤلء وأما
بال الغرور إلى الخلق ويجرونعلى جرأة كلمهم فيزيدمهم الرجاء بلفظ
.المعاصىوالخيل بالثياب متزينا الواعظ كان إذا سيما ل الدنيا فى ورغبة
.تعالى ال رحمة من ويقنطهم والمراكب
- 17. 17
المغرورونالموال أرباب من: فر ق
الولى الفرقة:والمدارس المساجد بناء على يحرصون منهم فرقة
للماء والصهاريج والرباطات.للناس يظهر وماأسماءمهم ويكتبون
عليه بالجر.أثرمهم الموت بعد ويبقى ذكرمهم ليتخلديظنون ومهم
.بذلك المغفرة استحقوا أنهموجهين من فيه اغتروا وقد:أحدمهما
والرشا والشبهات الظلم من اكتسبومها قد أنهم.المحظورة والجهات
.كسبها فى ال لسخط تعرضوا قد ومهمفى ال عصوا قد فإذن
.كسبهاأحياء كانوا إن ملكها إلى ردمها التوبة فى عليهم فالواجب
.ورثتهم أوإلىفى صرفها فالواجب وانقرضوا أحد منهم يبق لم فإن
.المصالح أمهم.المساكين على التفرقة المهم يكون وربمافائدة وأى
.ويموت ويتركه عنه يستغنى بنيان فىالرياء مهؤلء على غلب وإنما
.الذكر ولذة والشهرة
- 18. 18
فى الخير وقصد الخلص بأنفسهم يظنون أنهم الثانى والوجه
النفا ق.البنية وعلوعلى دينارا ينفق أن منهم أحد كلف ولو
بذلك نفسه تسمح لم مسكينمستكن المد ح حب لن.
الثانية الفرقة:الحلل اكتسبوا ربما أخرى وفرقةالحرا م واجتنبوا
:أحدمهما :وجهين من مغرورة أيضا ومهى المساجد على وأنفقوه
.والثناء السمعة وطلب الرياءبلده أو جواره فى يكون ربما فإنه
.أمهم إليهم المال وصرف فقراءمنها والغرض كثيرة المساجد فإن
.غيره عن فيجزئ وحده الجامعكل فى المسجد بناء الغرض وليس
.محتاجون والفقراء والمساكين درب كل وفى سكة
.الناس بين ذلك لظهور المساجد بناء فى المال دفع عليهم خف وإنما
يعمل ومهو ل يعمل أنه فيظن الخلق من عليه الثناء من يسمع ولما
ال لغير.بذلك أعلم وال.غضب عليه نيته وإنماقصدت :قال وإنما
.تعالى ل أنه
- 19. 19
بالنقوش وتزيينها المساجد زخرفة فى ذلك يصرف أنه :والثانى
المنهىعنهاوتشغلهم إليها ينظرون لنهم المصلين قلوب الشاغلة
الصلة فى الخشوع عنالقلب حضور وعن.المقصود وهووكلما
البانى رقبة فى فهو غيرصلتهم وفى صلتهم فى المصلين على طرأ
.للمسجد.عليه فاتكلوا معروفا المنكر رأوا أنهم هؤل ء وغرور
الثالثة الفرقة:على الصدقات فى الموال ينفقون أخرى وفرقة
.والمساكين الفقرا ءالجامعة المحافل بها ويطلبون-من الفقرا ء ومن
الشكر عادتهللمعروف والفشا ء-.السر فى التصدق ويكرهون
عليهم خيانة منهم يأخذه لما للفقير الصدقة إخفا ء ويرون.وكفرانا
.جائعين جيرانهم تركوا وربما
- 20. 20
الرابعة الفرقة:.الموال أرباب من أخرى وفرقة.الموال يحفظون
يحتاجون ل التى الدينية بالعبادات ويشتغلون البخل بحكم ويمسكونها
نفقة إلى فيهاالنهار كصيامالليل وقيام.القرآن وختموهؤل ء
مغرورن.باطنهم على استولى قد المهلك البخل لنمحتاجون فهم
المال بإخراج قمعه إلى.عنها مشتغلون وهم فضائل بطلب فاشتغلوا
والصلة الصوم كثير فلنا إن :الحافى لبشر قيل ولذلك،:فقال
حاله ترك المسكين.غيره حال فى ودخلالطعام إطعام هذا حال وإنما
للجائعالمساكين على والنفاقمن له أفضل فهونفسه تجويعومن
.للفقرا ء ومنعه للدنيا جمعه مع صلته
- 21. 21
الخامسة الفرقة:البخل عليهم غلب أخرى وفرقةنفوسهم تسمح فل
فقط الزكاة بأدا ء إل.الذى الردئ الخبيث المال من يخرجونها إنهم ثم
عن يرغبونهيخدمهم من الفقرا ء من ويطلبونحاجاتهم فى ويتردد
الخدمة فى لهم للستئجار المستقبل فى إليه يحتاج من أولهم ومن
غرض فيه.الكبار من واحد بعينه شخص إلى ويسلمونهاممن
بخشيته يستظهرمنزلة عنده بذلك لينال.بحاجته فيقومذلك وكل
تعالى ل مطيع أنه يظن مغرور وصاحبه للعمل ومحبط للنية مفسد
.غيره من عوضا تعالى ال بعبادة يطلب إذا فاجر وهو
.بالموال مغرورون وأمثاله وغيره فهذا
- 22. 22
السادسة الفرقة:الموال وأرباب الخلق عوام من أخرى وفرقة
والفقرا ءالذكر مجالس بحضور اغتروايغنيهم ذلك أن واعتقدوا
ويكفيهم.عادة ذلك فاتخذوا،الوعظ سماع مجرد على لهم أن ويظنون
العمل دونأجرا التعاظ ودون،مجالس فضل لن مغرورن وهم
الخير فى رغبة لكونها الذكرمحمودة والرغبةعلى تبعث لنها
العمل،المريض مثال فيها.ومثاله خير فل العمل على تبعث لم وإن
.الطبا ء مجالس إلى يحضر الذىول الدوية من يصفونه ما ويسمع
يعقلها.بذلك الراحة يجد أنه ويظن بها يشتغل ولالذى والجائع
.اللذيذة الطعمة له يصف من عنده يحضرصفة منك يغير ل وعظ فكل
أفعالك بدونها تغيرالدنيا عن وتعرض ال على تقبل حتىوتقبل
قويا لً ق إقباف.عليك حجة زيادة الوعظ فذلك تفعل لم إن
.مغرورا كنت لك وسيلة رأيته فإذا