1. ‫اليميوطي‬
‫ابن أسد: أحمد بن أسد بن عبد الواحد. الشيخ اليمام المقرىء شهاب الدين أبو العباس‬
‫القاهري الشافعي. ألف شرحا على الشاطبية. وأرجوزة في التاريخ وغيرهما.‬
‫توفي سنة 278.‬
‫ديوان‬
‫السلم لبن الغزي‬
‫اليميوطي، شهاب الدين أحمد بن أسد‬
‫أحمد بن أسد بن عبد الواحد اليميوطي الشيخ شهاب الدين المقرئ. ولد سنة ثمان وثمانمائة. وتل على ابن الجزري‬
‫وغيره، وبرع في فن القراآت، وأقرأ زيمانا. يمات راجعا يمن الحج في أواخر سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة.‬
‫نظم العقيان في أعيان العيان السيوطي‬
‫أحمد بن أسد بن عبد الواحد بن أحمد الشهاب أبو العباس بن أسد الدين أبي القوة اليميوطي اللصل السكندري‬
‫المولد القاهري الشافعي المقرئ والد أبي الفضل يمحمد التي ويعرف بابن أسد. ولد في سنة ثمان وثمانمائة‬
‫بالسكندرية انتقل يمنها وهو يمرضع لصحبة أبويه إلى القاهرة فقطنها وحفظ القرآن عند الشمس النحريري‬
‫السعودي والعمدة والشاطبيتين والديماثة في القراءات الثلثة للجعبري والطيبة لبن الجزري والنخبة لشيخنا‬
‫واللفيتين والمنهاجين والخزرجية في العروض والمقنع في الجبر والمقابلة لبن الهائم، وغير ذلك وعرض على‬
‫خلق يمنهم الجل ل البلقيني والولي العراقي وأخذ الفقه والعلوم عن شيوخ ذاك العصر وهلم جرا فقرأ المنهاج على‬
‫البرهان البيجوري والشمس البولصيري وحضر دروسهما يمع دروس المجد والشمس البريماويين بل قرأ عليه في‬
‫شرح اللفية وقا ل أن يمعظم انتفاعه في الفقه بالبيجوري وكذا تفقه بالطنتدائي وأخذ عنه في شرحه لجايمع‬
‫المختصرات وبعض يما كتبه على الجعبرية واللفية وسمع في الحاوي الصغير على العلء البخاري ثم تفقه‬
‫بالبرهان البناسي الصغير وقرأ عليه في العلوم الدبية وغيرها وكذا حضر عند الشرف السبكي دروسه في الفقه‬
‫وقرأ عليه في المنهاج أيضا وتفقه أيضا بالقاياتي وقرأ على الونائي في المنهاج أو كله وحضر عنده يما أقرأه يمن‬
‫الروضة وكذا أخذ عن البدر النسابة وقرا عليه شرح العقائد وغيره يمن تصانيفه ويمن كتب الحديث البخاري وغيره‬
‫وسمع عليه النسائي وأشياء وتفقه بابن خضر وبالعلم البلقيني والعلء القلقشندي والمناوي وقرأ عليه في المنهاج‬
‫وبالبوتيجي والمحلي وسمع عليه شروحه للمنهاج والورقات وجمع الجوايمع والبردة وغيرها وقرأ على شيخنا‬
‫العجالة وأذن له يمع جماعة يممن تقدم كابن البلقيني في الفتاء والتدريس وكان سمع قديما عند الجل ل البلقيني‬
‫يمجالس في الفقه والتفسير وعند الولي العراقي في الفقه وسمع عليه في ابن يماجه وبعضا يمن أيماليه وسمع عند‬
‫البساطي دروسا في التفسير وغيره وعند السراج قارئ الهداية في تفسير البغوي وعند الشمس بن الديري وآخرين‬
‫يمنهم ابن الحلواني شارح تصريف العزى وقرأ يمنهاج اللصو ل على الشمس الشطنوفي وفي شرحه للعبري على‬
‫الشرواني وهذا أخذ اللصو ل أيضا عن القاياتي وابن الهمام والمحلى وطائفة وألصو ل الدين عن النظام الصيرايمي‬
‫أخذ عنه قطعة يمن شرح المواقف والشرواني أخذ عنه شراح العقائد والعربية عن الشهاب الصنهاجي سمع عليه‬
‫الحاجبية والشمسين الشطنوفي والبريماوي والزين عبادة قرأ عليه ابن المصنف والتوضيح والشهاب بن هشام‬
‫لصاحب حاشية التوضيح وغيرها والنور المقني قرأ عليهما ابن المصنف والحناوي قرأ عليه يمقديمته وغيرها ولزيمه‬
‫وبه انتفع وابن المجد أخذ عنه الشذور وشرحه وأبي القسم النويري قرأ عليه الرضى والقاياتي والراعي والبدي‬
‫وأخذ المغني وحاشيته المصرية والهندية للديمايميني عن العضد الصيرايمي والحاشية الشمنية عن يمؤلفها التقي‬
‫والعربية أيضا يمع فصيح ثعلب بحثا عن العز عبد السلم البغدادي وعنه أخذ المنطق أيضا والعربية يمع علوم الدب‬
‫عن البناسي وشرح الشواهد وغيره يمن تصانيف العيني عنه والمعاني والبيان عن الشمني والعضدي الصيرايمي‬

2. ‫بل أخذ عنه وعن الكافياجي كثيرا من العلوم العقلية مع أشياء من تصانيف ثانيهما والعروض عن النواحي قرأ عليه‬
‫شرح الخزرجية للسيد ولبن الدماميني عن مؤلفه بل قرأ عليه البديعية وغيرها من كتب البدب ولمزمه وانتفع به في‬
‫ذلك والشهابين البشيطي أخذ عنه شرحه للخزرجية والخواص وعنهما وعن أبي الجوبد والبوتيجي أخذ الفرائض‬
‫وهي والحساب والميقات عن ابن المجدي مع جملة من تصانيفه ومن ذلك شرحه للجعبرية والتصوف عن الشيخ‬
‫مدين والخط تجويدا عن الزين بن الصائغ ولقراءات عن الشهاب بن هائم قرأ عليه للسبع مع الشاطبية وأصلها‬
‫والعنوان والرائية وانتفع به وكذا تل للسبع على الشهاب أحمد بن علي بن موسى الضرير إمام جامع ابن شرف‬
‫الدين والبرهان الكركي والنور علي بن آبدم البوصيري مع الشاطبيتين وغيرهما عليه ولقي الزين بن عياش بمكة‬
‫في السنة التي ارتحل فيها مع ابن الجزري فتل عليه بعضا وقرأ على الشمس العفصي للست الزائدة على السبع‬
‫بما في المصطلح وللثمان مع الشاطبية وأصلها والعنوان على الزراتيتي في آخرين أجلهم ابن الجزري وسافر معه‬
‫في سنة سبع وعشرين‬
‫إلى مكة وكان يقرأ عليه في المناهل وغيرها حتى أكمل عليه يوم الصعوبد بالمسجد الحرام وأذن له وسمع عليه‬
‫ثلثيات أحمد بعقبة ايلة وكثيرا من المسند الحنبلي وأحابديث من عشارياته ومللته وغيرها بغيرها وأخذ عن ولده‬
‫الشهاب شرحه لطيبة ولده وغيره وتل عليه شيخنا للسبع إلى "المفلحون" وسمعت ذلك حينئذ بقراءته ولمزم شيخنا‬
‫في الحديث ملمزمة تامة حتى سمع عليه أكثر ما قرئ عنده من مروياته وتآليفه وحضر مجالسه في التفسير وشبهه‬
‫وكتب عنه قطعة من قتح الباري وأشياء من تصانيفه ووصفه بالشيخ المام العلمة البحر الفهامة إمام القراء فخر‬
‫الفقهاء وفارس العربية والقائم بالقواعد الصولية شرف العلماء أوحد الفضلء مفتي المسلمين أقضى القضاة‬
‫قال وأذنت له أن يدرس في الفقه والعربية وغيرهما مما حصله بجد واجتهابد وساوى به كثيرا ممن أكثر التطواف‬
‫في البلبد إلى أن قال وقد أكثر حضور مجالسي في الملء وبدروس الحديث والفقه وما مزال يبدي في جميع ذلك‬
‫الفوائد ويعيد فاستحق أن يدرج في سلك من يدرس ويفيد وا يمتع بحياته. وكذا سمع على غير واحد من شيوخ‬
‫بلده والقابدمين إليها سوى من تقدم فممن سمع عليه كما أخبر الشمس الشامي والعلء بن المغلي والمحب بن‬
‫نصر ا والزين الزركشي الحنبليون والعلء بن بربدس والزين بن الطحان والشهاب بن ناظر الصاحبة والشرف‬
‫يونس الواحي والمقريزي وابن عمار وغيرهم بل قرأ على الكلوتاتي أشياء وسمع بقراءته على رقيه التغلبية‬
‫وغيرها وأجامز له الشموس الحنني وابن المصري وابن قاسم السيوطي والبللي والمشاطي التقي بن حجة‬
‫وشعبان الثاري وآخرون وتكسب في أول أمره بتعليم الطفال ورمزق فيها حظا وقبول و ً ونبغ من عنده جماعة وكذا‬
‫تكسب بالشهابدة وأم بجامع الحكام مزمنا وقرأ فيه الصحيح والترغيب وغيرهما على العامة ثم ترك ذلك حين‬
‫استقراره في المامة بالزينية الستابدارية أول ما فتحت بعناية شيخنا له في ذلك وانتقل فسكنها وناب في القضاء‬
‫عن السفطي فمن بعده وانتدب للقضاء وتهالك فيه وصرح شيخنا بأنه لو علم منه ومن غيره ممن أنكر السفطي‬
‫ول يتهم القبول لبابدر لفعله، وبرع في الشروط وربما تدرب فيها بحارة النجم بن النبيه كل ذلك مع صرف الهمة في‬
‫العلم والمداومة على المطالعة والمقابلة ونحوهما حتى تقدم في الفنون مع توقفه فهما وحافظة لكن كثرة‬
‫العمل قد مته وولي تدريس القراءات بالبرقوقية برغبة شيخه العفصي له عنه وبالمؤيدية برغبة البقاعي له حين‬
‫كائنته الفظيعة مع صاحبه أبي العباس الواعظ والتصدير فيها بالسابقية برغبة الجمال بن القلقشندي وقراءة‬
‫الحديث بالقلعة حين استقر السيوطي في القضاء بعناية الدوابدار يشبك الفقيه فإنه اكن ممن يتربدبد إليه ليقر المير‬
‫عليه وكذا صحب المير امزبك الظاهري وأم عنده نيابة عن إمامه وقتا، ويقال أنه كان يترك القنوت في الصبح والجهر‬
‫بالبسملة على مذهب الحنفية، وحج مرارامنها في سنة ست وخمسين ولقيته بمكة ثم برابغ فقرأت عليها بها حديثا‬
‫وتلوت عليه قبل ذلك وأنا بمكتبه لبي عمرو وابن كثير وغيرهما وحفظت عنده أكثر كتبي وتدربت به في المطالعة‬
‫والقراءة وسمعت عليه بدروسا كثيرة في الفقه والعربية وغيرهما وكان لكثرة أبدبه يقول فرع فاق أصله، ويكثر من‬
‫التربدبد إلى ومن المراجعة في كثير من الرجال والسانيد وغير ذلك بلفظه وخطه وسمع مني كثيرا من الجوبة‬
‫الحديثية وكتب بخطه بعضها بل استكتب من تصانيفي القول البديع وشرع في مقابلته معي بقراءته وبلغه في حال‬
‫توعكي تمني بعضهم موتى فقال وا إن جيء لي بهذا المتمني حكمت فيه بكذا فهذا رجل ل يكرهه إل مبتدع‬
‫غير راغب في السنة فجزاه ا خيرا وقد أقرأ الطلبة في الفقه والصلين والعربية والصرف وغيرها وقصد في‬

3. ‫القراءات وصار المشار إليه فيها وحملها عنه إل ماثل حسبما بينته في ترجمته من ذيل القراء وغيره ولو تفرغ‬
‫للرقراء خصوصا في القراءات لكان أولى به، ونظم رسالة ابن المجدي في الميقات أرجوزة سماها غنية الطالب‬
‫في العمل بالكواكب وشرع في شرح على الشاطبية وفي ذيل على تاريخ العيني بل نظم في التاريخ أرجوزة‬
‫سماها الذيل المترف من الشرف إلى الشرف واعتنى بكثير من كتبه فحشاها ورقيد مشكلها لكني لم أرقف على‬
‫شيء من ذلك سوى الغنية وسمعت بعضها من لفظه ونظمها فيه يبس لتكلفه له، وكان رقبيل موته، عديدة ضعف‬
‫بحيث أشرف على الموت بل تحدث به الناس ثم تراجع وكذا اتفق رقبيل سفره أنه في حال رقراءته بالقلعة صرع‬
‫وهو على الكرسي ونزل به ولده محمول م ً مايوسا نمه ثم عوفي وصعد للقراءة في المجلس القابل حتى ختم‬
‫وسافر إلى مكة بعد نحو شهر صحبة الركب رقاضيا عليه وكان عين لذلك بسفارة الدوادار أيضا فتوجه فحج ورجع‬
‫وهو متوعك في رابغ واستمر حتى مات في يوم الثنين لعشرين من ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين بين الحرمين‬
‫وهم سائرون في وادي الصفراء ودفن بالحديدة بالقرب من أحمد القروي المغربي وجاء بالخبر بذلك فاستقر‬
‫ولده البدر أبو الفضل محمد في وظائفه ما عدا القراءة في القلعة فإنها استقرت للمام الكركي الحنفي، وكان‬
‫رحمه ا إماما علمة متين السئلة بين الجوبة مشاركا في فنون متقدما في القراءات محبا في العلم مثابرا على‬
‫التحصيل حتى ممن هو دون طبقته راغبا في الفائدة ولو من آحاد الطلبة سريع التقييد لذلك للخوف من تفلته‬
‫مبالغا في لتوضع مستكثرا من تحصيل نفائس الكتب متمول م ً كثير التحصل من الوظائف والمل ك وكذا المعلمات‬
‫والقضاء رقليل المصروف ولهذا كان ماله في نمو مع كونه أيضا غير متأنق في مركبه وملبسه ول أعلم فيه ما يعاب‬
‫سوى المبالغة في الحرص وحب الدنيا وإل فقد كان من محاسن مصر رحمه ا وإيانا.‬
‫تلميذه:‬
‫صالح اليمني: صالح اليمني، الشيخ المام المقريء. رقرأ القرآن على سبعين شيخا في‬
‫اليمن وغيرها عدة ختمات إفرادا وجمعا بما تضمنه حرز الماني، وأصله أعلهم‬
‫سندا، وأرقلهم عددا، الشيخ سراج الدين عمر المشار إليه النصاري النشار، والشيخ‬
‫شهاب الدين أحمد.... القسطلني بحق رقراءة الول على الشيخ المام السيد‬
‫الشريف إبراهيم بن أحمد الحسني الطباطي بمكة بحق رقراته على الشمس‬
‫العسقلني، وبحق رقراءة الثاني على الول، وعلى المام شمس الدين محمد بن‬
‫أبي بكر الحمصاني، وشيخ القراء أحمد ابن الشيخ أسد الدين السيوطي، وإمام‬
‫.النحو زين الدين عبد الغني الهيتمي‬
‫الكواكب السائرة للغزي‬