1. الامام إبراهيم العبيدي
العبيدي بضم العين وفتحها
بُ
وهو إبراهيم بن بدوي العبيدي بن أحمد الحسني المقرئ المالكي الهزهري الحمدي
بُ
العشعري
سيد عشريف حسني امن آل بيت النبي صلى ا عليه وآله وسلم
فهو بهذا جمع عشرف الصتصال النسبي والمعنوي بسيدنا رسول ا صلى ا عليه وآله وسلم
فهو عشيخ القراء بالديار المصرية في هزامانه.
وامن ذرية السيد الشريف عبد السلم بن امشيش المغربي اموطنا والمتقدم في الجيال
السابقة وامن العلماء العارفين بالله في القرن السابع الهجري*
والشيخ العبيدي امن أهل امصر امولدا واموطنا، وامن علماء القرن الثاني عشر.
كان حيا عام 7321 هـ حين لقيه الشيخ عبد الرحمن بن حسن صاحب امجموعة الرسائل
النجدية )ت 5821هـ عن عمر يناهز الـ 09( بعد أن نقله إبراهيم باعشا فيمن نقل امن آل
الشيخ إلى امصر بعد استيلئه على الدرعية وفي امصر رصتبت لهم رواصتب وأكراموا حتى صتقلدوا
رئاسة رواق الحنابلة في الهزهر ) وانظر امجموعة الرسائل والعلم للزركلي(.
وللعبيدي صتنتهي غالب أسانيد قراء امصر والشام المتأخرين، وجميع السانيد التي صتتميز
بالعلو، في هذا العصر امن طريقه. أاما أسانيد ليبيا والسودان والباكستان وصتركيا، فمنهم امن
رحل لمصر والشام لخذ العلو وامنهم امن لديه أسانيد امن غير طريق العبيدي.
واعشتهر المترجم رحمه ا صتعالى بمحرر الطيبة
امن عشيوخه:
الشيخ امحمد بن حسن بن امحمد المنير السمنودي )وعنه أخذ القراءات(
والشيخ علي بن حسن البدري )وعنه أخذ القراءات كذلك(
والشيخ عبد الرحمن الجهوري )وعنه أخذ القراءات كذلك(
والشيخ امصطفى العزيزي
صتلاميذه
2. كان الشيخ مقصودا من طلبة العلم ومحط أنظار من حوله، ول غرو فهو سليل بيت النبوة
وشيخ القراء في زمنه، واشتهر بمحرر الطيبة كما سيأتي.
أخذ عنه القراءات العشر الشيخ أحمد بن رمضان المرزوقي الحسني شيخ قراء مصر ثم
مكة، وهو مستند أهل الشام في القراءة
والشيخ أحمد المعروف بسلمونة وهو مستند أهل مصر في القراءة
والشيخ علي الحداد
وقرأ عليه عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب سنة 3321 و بعدها.
وذكره ضمن شيوخه من أهل مصر ممن قرأ عليهم القرآن.
مؤلفاته:
التحارير المنتخبة على متن الطيبة وهو مخطوط يعمل الشيخ أبو الجود على تحقيقه، يسر
ا إتمامه
وعنوانه ينم عن علو كعبه في العلم، فهو لم يكتف بمجرد النقل للقراءات العشر الكبرى
وهو عمل جليل، بل عمل على التأليف في تحريراتها ول يجرؤ على ذلك إل الراسخون في
العلم.
رحمه ا رحمة واسعة وأسكنه الفردوس العلى آمين
=============
*
) وابن مشيش هو صاحب الصيغة المشهورة في الصلة على النبي صلى ا عليه وآله
وسلم. استشهد سنة 226 هـ بأيدي مدعي النبوة ابن أبي الطواجين الكتامي بسبب ما أوتي
ابن مشيش من شرف التقوى والستقامة المؤيد بشرف النسب الصميم والعنصر الكريم
والتفاف الناس حوله مطيعين متبعين شريعة ا عز وجل فقتله غلية بعد خروجه من
خلوته وصلته عند جبل العلم من جبال غمارة ليخلو الجو له لينشر باطله بين الناس فأنزل
ا على قاتليه ضباب شتتهم فسقطوا من شاهق الجبل وتمزقت أشلؤهم
ونسبه هو: عبد السلم بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلم
بتشديد اللم بن مزوار بفتح الميم وبالراء المهملة أخيرا ابن حيدرة واسمه علي بن محمد
3. بن إدريس بن عبد ا بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن علي بن أبي طالب رضي
ا عنه نقل من كتاب التستقصا لبخبار دول المغرب الصقصى ج: 1 ص: 362(
المراجع:
إمتاع الفضل ء بتراجم القرا ء تأليف : إلياس بن محمد بن أحمد حسين تسليمان البرماوي ج
2 ص 27 طبعة دار الندوة العالمية الطبعة الولى 1241هـ
ص 221 المقدمة للبسط في القرا ءات العشر
مجموعة الرتسائل والمسائل النجدية 2/ 32
وإجازة المتولي للبنا بالقرا ءات العشر ص 3 مخطوط
وفهرس المكتبة الزهرية 56/1
وإجازة الشيخ السمنودي للشيخ أيمن تسويد ص 5 مخطوط
ص 801 المام المتولي للدكتور الدوتسري وذكر أن اتسمه هو إبراهيم بن عامر بن علي
العبيدي
ولو كان بيننا من الطلبة الزهريين أحد لكان لزاما عليه أدا ء لحق هذا العالم أن يذهب إلى
مستندات مشيخة القرا ء هناك ويستخرج لنا أتسما ء من تولى المشيخة وتواريخهم لو وجدت.
أشرت عاليا أن الدكتور الدوتسري صقد رجح أن اتسم العبيدي إبراهيم بن عامر بن علي
العبيدي وهذا بخل ف ما عند غيره،