تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
شحاذة اليمني
1. شحاذة اليمني:
تليميذه
يمحمد حجازي بن يمحمد بن عبد ا الشهير بالواعظ القلقشندي بلد الشعراوي طريقة لوالده الخلوتي طريقة له
الركراوي يمولد الشافعي اليمام المحدث المقرى خالتمة العلماء ركان يمن الركابر الراسخين في العلم واشتهر
بالمعارف اللهية وبلغ في العلوم الحرفية الغاية القصوى يمع ركونه ركان يغلب عليه حب الخمول وركراهية الظهور
نشأ بمصر وحفظ القرآن وعدة يمتون في النحو والقراآت والفقه وعرضها على علماء عصره وأخذ عن جماعة يمن
العلماء يمنهم الحافظ النجم الغيطي والشيخ الجمال ابن القاضي زركريا والشيخ أحمد بن أحمد بن عبد الحق
السنباطي والشيخ عبد الوهاب الشعراوي والشمس يمحمد الريملي والشيخ شحاذة اليمنى والسيد الريميوني
والشمس العلقمي والشيخ ركريم الدين الخلوتي وأجازه المحدث المسند أحمد بن سند بثليثيات البخاري في حدود
السبعين وتسعمائة وأخذ عن عضد الدين يمحمد بن أرركماس اليشبكي الترركي الحنفي رفيق الشيخ عبد الحق
الكافيجي قال المترجم ركما رأيته بخط ابنه الشيخ عبد الرحمن ناقل م ً يمن خط والده أسماء يمشايخه حتى وصل إلى
ابن أرركماس وهو أعلى يمن لقيناه لسبقه بالسن انتهى وذركر الشيخ صاحب الترجمة في إجازة شيخ الحنابلة بالشام
الشيخ عبد الباقي البعلي قال أروي بحق الجازة عن الشيخ يمحمد بن ارركماس الحنفي المعمر الساركن بغيط
العدة بمصر إلى يموته بحق إجازته عن شيخ السلم حافظ العصر أحمد بن حجر العسقلني وبحق اجتماعه يمع
الحافظ الجلل السيوطي والشيخ عبد الحق السنباطي قال أحدهما عن الشيخ يمحي الدين الكافيجي فبفضل ا
تعالى هذا السناد أنا يمنفرد به يمشرقا ويمغربا انتهى قلت وقد تكلم في لحوق ابن أرركماس لبن حجر فاستبعد وأنا
رأيت ترجمته في طبقات الحنفية التي ألفها القاضي تقي الدين اليمني فقال فيها يمحمد بن أرركماس اليشبكي عضد
الدين النظايمي نسبة للنظام الحنفي لكونه ابن أخته ولد سنة ايثنتين وأربعين ويثمانمائة ويمات والده وهو صغير
فرباه خاله المذركور وحفظ القرآن والشاطبية والمنار والكنز والفية ابن يمالك وغيرها وعرض على ابن حجر وغيره
واشتغل على ابن الديري والزين قاسم وغيرهما وحج غير يمرة وركنت بخطه الكثير وجمع تذركرة في يمجلدات وركان
لطيف الذات حسن الصفات غزير الدب انتهى وأنت إذا عرفت يمولده لم تستبعد أنه أخذ عن ابن حجر فإن وفاة ابن
حجر في سنة ايثنتين وخمسين ويثمانمائة فقد يثبت بهذا الوجه لحوقه لبن حجر وأيما لحوق صاحب الترجمة فمسلم
ل يمطعن فيه وبالجملة فقد نال صاحب الترجمة بهذا السند شأنا عظيما وله يمشايخ ركثيرون يبلغون يثلثمائة شيخ
وعنه أخذ الشمس البابلي وعايمة الشيوخ المتأخرين بمصر ويمن الديمشقيين الشيخ عبد الباقي المذركور آنفا وركل يمن
لقيه يمثن عليه وألف ركتبا ركثيرة نافعة يمنها شرح الجايمع الصغير للسيوطي وهو شرح جايمع يمفيد سماه فتح المولى
النصير بشرح الجايمع الصغير وقد وصل حجمه إلى ايثني عشر يمجلدا ركل يمجلد خمسون ركراسا وله شرح على ألفية
الحديث التي للسيوطي أيضا وله سواء الصراط في بيان الشراط وهو ركتاب جليل في اشراط الساعة أوصلها فيه
إلى يثلثمائة وله القول الشفيع في الصلة على الحبيب الشفيع وشرح على الطيبة الجزرية ونظم طيبة على روى
الشاطبية وشرحها وله يثليثة شروح على المقديمة الجزرية وشرح على الربعين المضاهية للربعين النووية للحافظ
السيوطي وشرح على القواعد والضوابط النووية وقطعة على تلخيص ابن أبي جمرة لصحيح البخاري وقطعة على
نظم الشيخ العمريطي للتحرير ورسالة سماها القول المشروح في النفس والروح وله ركشف اللثام عن آية أحل
لكم ليلة الصيام والقول المقبول في ركفارة ذنب المقتول وويثوق اليدين بما يجاب عن حديث ذي اليدين والرقيم
المسطور في علم الموتى بمن يزور القبور ويمعترك الخل ص في تكرير سورة الخل ص والجواب الشفيع عن
الجناب الرفيع والقول العلي في رؤية الملك العلي والسراج الوهاج في إيضاح رأيت ربي وعليه التاج والجللة بمد
اللف قبل هاء الجلله والموارد المستعذبه بمصادر العمايمة والعذبه والبرهان في أوقاف السلطان والستعلم
عن رؤية النبي في المنام والجواب المصون في آية أنكم ويما تعبدون واتحاف السائل بما لفاطمة يمن الفضائل
2. واطلق العنان في رؤية ا تعالى في العيان وتنبيه اليقظان في قول سبحان والقول المثبوت في قصة هاروت
وركشف النقاب في حياة النبياء إذا تواروا
خلصة
سنان باشا ابن يمحمود نزيل ديمشق ويمتولى الجايمع اليموي بها أيمير اليمراء وصدر أعيان الشام
في وقته أصله يمن قرية دورلي بكسر الدال المهملة وبعدها واو يمكسورة وراء ساركنة ولم
يمكسورة يمن ضواحي قريمان ورد إلى ديمشق في خديمة الوزير يمصطفى باشا الخناق نائب
الشام في سنة يثلث ويثليثين وألف وبعديما عزل يمخدويمه أقام هو بديمشق وصار يمن جندها
وصار زعيم ديمشق يمرات وسردارا بخديمة المحكمة وصار يمحتسبا يمدة طويلة وأحدث بها يثمان
عشرة باقية إلى يويمنا يثم ترقى حتى صار شاويش وحج سنتين وعمر دارا قبالة البيمارستان
النوري تعرف قديما بدار الصابوني والصابوني هذا هو صاحب جايمع الصابونية وبعد يمدة صار
ركتخدا الجند وسلك سلوركا غريبا حتى فاق يمن قبله وأتعب يمن بعده وركان سخيا إلى الغاية وله
بذل وعطايا وقرى يثم صار أيمير الحاج وأعطى حكويمة نابلس فحج بالناس سنتين وذلك سنة
تسع وخمسين وسنة ستين يثم عزل ورق حاله ولم يتغير عن ركريمه يثم سعى له بعض العيان
وصيره أيمير اليمراء بالقدس وبعديما عزل عنها عاد يمديونا وتضعضع حاله وركثر عليه الدين حتى
باع أيملركه وسافر إلى الروم فلم يحصل له يمنصب بل صارت له علوفة في خزينة ديمشق على
سبيل التقاعد وذلك في سنة تسع وستين يثم صار يمتولى أوقاف الجايمع اليموي ولما قدم الوزير
أحمد باشا الفاضل جعله ركتخدا الدفتر بديمشق وهذه الخديمة تتعلق بأرباب التيمار وأهل
الزعايمات ويمن يتولها يكون ضابطا لهم فانتظم حاله وتنبه يمن رقدة الخمول قال والدي رحمه
ا تعالى في ترجمته وبعديما ناهز الثمانين ابتلى بمحبة غلم ركان عنده يمن الخدام ولم يكن
عهد في طبعه الرقه ول عرف للغرام حقه وبعديما تحكم عشقه فيه نفر عنه وقصد تجافيه
وخدم عند الوزير قبلن نائب الشام وعسر عليه خلصه يمن يده واجتهد في تحصيله غاية
الجتهاد فلم يظفر يمنه بمراد ولم يزل يعاني فيه الغصص ويتوقع يمواقع الفر ص إلى أن يمات
ويما يمات حسرته وخلفت أيمنيته يمنيته وركانت وفاته نهار اليثنين يثاني شهر ريمضان سنة ست
وسبعين وألف ودفن بمقبرة باب الصغير بالقرب يمن يمزار بلل الحبشي رضي ا تعالى عنه
سيف الدين أبو الفتوح ابن عطاء ا الوفائي الفضالي المقرى الشافعي البصير شيخ القراء
بمصر في عصره قال بعض الفضلء في حقه فاضل جنى فواركه جنية يمن علوم القرآن وتقدم
في علويمه على القران قرأ بالروايات على الشيخين اليمايمين شحادة اليمني وأحمد بن عبد
الحق وبهما تخرج وأخذ عنه جمع يمن أركابر الشيوخ يمنهم الشيخ سلطان المزاحي ويمحمد بن
علء الدين البابلي وله يمؤلفات يمفيدة نافعة يمنها شرح بديع على الجزرية في التجويد ورسائل
ركثيرة في القراآت وركانت وفاته بمصر يوم اليثنين يثايمن عشر جمادى الولى سنة عشرين وألف
رحمه ا تعالى
3. خلةصة الرثر في أعيان القرن الحادي عشر
محمد بن عبد الرحمن بن محمد الملقب شمس الدين الحموي اشتهر والده بالمكي الحنفي
نزيل مصر كان إماما عالما بالفقه والتفسير والحديث والقراآت والةصول والنحو كثير التستحضار
للحاديث النبوية خصوةصا المتعلقة بالوراد والفضائل أديبا ذكيا فصيحا ةصالحا ورعا متواضعا
طارحا للتكلف متصوفا كثير المروءة عظيم البر خصوةصا لاقاربه كثير الزيارة والموافاة لةصحابه
حسن الصوت بالقراءة ةصادق اللهجة والمحبة والنصح وكان مع ذلك كثير النبساط حلو النادرة
وفيه دعابة زائدة وبالجملة فهو من كملة الرجال أخذ عن النور الزيادي والشمس محمد
الخفاجي والشيخ محمد الوتسيمي والصفي العزي والشيخ طه المالكي والشمس محمد
الدمراوي والسراج ابن الجائي وأبي النجا السنهوري والشهاب أحمد بن خليل السبكي واقرأ
بالروايات على شحادة اليمني المقري وأخذ علوم العربية عن أبي بكر الشنواني واشتغل بالفقه
على علمة عصره علي بن غانم المقدتسي وغيرهم وفاق أهل زمانه في الفضل وذكره عبد
البر الفيومي في المنتزه فقال في وةصفه عالم نشر ألوية فضله الزهية فتلقاها باليمين كل
فاضل رام داقائق العربية راقيق الطباع داقيق الفكر بل دفاع علمه متين وعقله رةصين وأدبه باهر
وشعره زاهر لزمت درتسه وشهدت فضله وأنسه وألف وةصنف وزين الوراق ورةصف فحشي
المغني بحاشية لكل طالب تغني وله كتابات آخر منها حاشية على المسرح القواعد الهشامية
للشيخ خالد اختصرها من حاشية شيخه الشنواني وله بديعية مطلعها: أوجوه غيد أم حـسـان
ربـوع عيون آرام تـزيد ولـوعــي
أو نشر زهر ضاع فامتل الربى عطرا عبيرا أم رياض ربـيع
خلةصة الرثر في أعيان القرن الحادي عشر المحبي
الشيخ محمد البقري الزهري
ومنهم الشيخ المعمر اقطب الوجود، شيخ الاقراء في البلد المصرية الشيخ المام محمد بن الشيخ اقاتسم بن
إتسماعيل البقري الزهري. أخذ القراءات بسائر أنواعها عن المام العلمة الشيخ عبد الرحمن ركن الدين اليمني
شيخ الاقراء في البلد المصرية عن والده شحادة اليمني، وعن الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الحق السنباطي.
عن شحادة اليمني المزبور، وإنما أخذ عن الشيخ أحمد بن عبد الحق لنه مات والده وهو يقرأ عليه في تسورة
النعام فأكمله على ابن عبد الحق، وشحادة أخذه عن الشيخ ناةصر الدين الطبلوي، عن شيخ التسلم القاضي
زكريا النصاري، عن الشيخ عثمان الزبيدي، عن الحافظ أبي الخير محمد شمس الدين بن الجزري إمام كل مقرئ.
اقال شيخنا المرحوم ةصاحب هذه المشيخة: اقرأت على الشيخ محمد البقري حين توجهت إلى مصر تسنة 1701
للهجرة إفرادا وجمعا للعشرة من طريق الطيبة ختما كامل، وأفرد لي للربعة التي فوق العشرة. ويروي الشيخ
،ً
محمد البقري الحديث وغيره من العلوم عن الجماعات منهم الشيخ شمس الدين الفيومي، عن الحافظ عبد
الرحمن ابن أبي بكر السيوطي رحمه ا تعالى رحمة واتسعة. ومنهم العلمة برهان الدين إبراهيم اللاقاني
المالكي عن تسالم السنهوري، عن النجم الغيطي، عن الشيخ زكريا.
مشيخة أبي المواهب الحنبلي ابن عبد البااقي الحنبلي
4. عبد القادر بن محمد بن أحمد بن زين الفيومي المصري الشافعي المام الكبير المعروف وهو والد عبد البر ةصاحب
المنتزه المقدم ذكره لزم الشمس الرملي مدة تسنين وتفقه به وأخذ عن الشهاب أحمد بن أحمد بن عبد الحق
السنباطي وعن شيخ القراء الشيخ شحاذه اليمني وأبي النجا تسالم السنهوري والشمس محمد البنوفري والشيخ
ةصالح البلقيني ومن مشايخه أيضا النور الزيادي وتلقى الرياضيات عن السيد الشريف الطحان وفاق في الفنون
فجمع بين المعقول والمنقول وكان فقيها محدرثا فرضيا ةصوفيا ويعرف الحساب والهيئة والميقات والموتسيقى
وغيرها وتصدر للفتاء والتدريس وانتفع به كثير من الطلبة واشتهر فضله وألف تآليف كثيرة منها شرحه الكبير لمنهاج
النووي جمع فيه بين شرحي شيخه الرملي وشرحي الخطيب وابن حجر وهو عمدة في مذهبهم وله شرح عليه
مختصر من هذا تسماه الروض المهذب في تحرير ما لخصته من فروع المذهب وكتب على شرح المنهج وشرح
البهجة وشرح النزهة في الحساب ومتن اللمع وشرح متن المقنع في الجبر والمقابلة وشرح المنظومة الشهيرة
بالرحبية في الفرائض وله نظم يتعلق بالتصوف والعقائد ومن شعره ما ررثى به شيخه الشمس الرملي المذكور
لو كان يفدى فدته العين بالبـصـر
واحر اقلبي على حبر اقضى ومضى
بجمرة أواقدت باللهـب والـشـرر
فالعين تدمع والقلب الـحـزين غـدا
ومن هدى الناس من بدو ومن حضر
لفقد شمـس لـدين الـلـه تسـيدنـا
به الفضائل في العلياء كالـقـمـر
محمد العالم المفضال من تسطـعـت
وكان له رتبة علية بين الولياء وكان يصدر عنه كرامات وأحوال باهرة منها أنه مرض له ولد فزار المام الشافعي
فاجتمع بزين العابدين المناوي فقال له مصلحتك عند ذاك الرجل وأشار به إلى رجل جالس في طاق من بيت
فذهب إليه فوجده بعض أةصحابه من العلماء فذكر له فدعا لولده فعوفي ومنها أنه رأى مناما عيسى بن مريم عليه
الصلة والسلم في طريق مطهرة الجامع الزهر فسأله الدعاء فقال له بقي من عمرك رثلرثة أيام فذهب إلى
العارف بالله تعالى محمد البنوفري فقص عليه المنام فقال له من عمرك الذي مع المشقة والكدر فكان كذلك
فعاش بعد ذلك ما ينوف على رثلرثين تسنة وتسئل العارف بالله تعالى ةصالح البلقيني عن القطب فقال من أراد أن
يرى القطب فلينظر إلى عبد القادر إلى غير ذلك من كراماته المشهورة بين علماء جامع الزهر وكانت وفاته تسنة
ارثنتين وعشرين وألف وكان هيأ اقبره اقبل موته بمدة جوار العارف بالله تعالى محمد بن الترجمان المشهور تجاه
مقام السلطان اقايتباي بصحراء مصر
خلةصة
الشيخ الفاضل المجود عبد الخالق الدهلوي شيخ القراء في عصره، أخذ القراءة والتجويد عن الشيخ البقري
والبصري عن الشيخ عبد الرحمن اليمني عن والده الشيخ تسجادة اليمني وعن الشهاب أحمد بن عبد الحق
السنباطي وأخذ الشيخ تسجادة عن الشيخ أبي نصر الطبلوي عن شيخ التسلم زكريا بسنده المتصل إلى النبي
ةصلى ا عليه وتسلم، وأخذ عن الشيخ عبد الخالق المترجم له الشيخ محمد فاضل السندي وخلق آخرون.
نزهة الخواطر لعبد الحي
تسيف الدين أبو الفتوح ابن عطاء ا الوفائي الفضالي المقرى الشافعي البصير شيخ القراء بمصر في عصره اقال
بعض الفضلء في حقه فاضل جنى فواكه جنية من علوم القرآن وتقدم في علومه على الاقران اقرأ بالروايات
على الشيخين المامين شحادة اليمني وأحمد بن عبد الحق وبهما تخرج وأخذ عنه جمع من أكابر الشيوخ منهم
الشيخ تسلطان المزاحي ومحمد بن علء الدين البابلي وله مؤلفات مفيدة نافعة منها شرح بديع على الجزرية في
التجويد ورتسائل كثيرة في القراآت وكانت وفاته بمصر يوم الرثنين رثامن عشر جمادى الولى تسنة عشرين وألف
رحمه ا تعالى
خلةصة
5. شخص آخر:
شحادة بن إبراهيم الحلبي الشافعي نزيل القاهرة قال بعض الفاضل في وصفه علةمة المعقول والمنقول وشيخ
أهل الفروع والصول ووحيد عصره وعميد ةمصره وشيخ الجاةمع الهزهر وةمشكاة ةمصباحه النور وليث العلم الذي ل
يجارى وغيث الفضل الذي ل يبارى ولد بمصر وبها نشأ وجد في الشتغال بالعلم حتى بلغ الغاية القصوى وشدت
إليه الرحال وأخذ عنه أكابر الرجال وأدار عليه ةمن أبحاثه بسل ف لفظه الرقيق ةما يقوم ةمقام الرحيق وةمن شيوخه
خاتمة الفقهاء الشهاب أحمد الرةملي وخاتمة المحدثين النجم ةمحمد الغيطي وخاتمة المحققين الشهاب أحمد بن
قاسم العبادي وغيرهم وعنه أخذ كثير كالشيخ العلةمة إبراهيم المأةموني والشهاب القليوبي والديب الفاضل
درويش ةمحمد أبو المعالي الطالوي وذكره في سانحاته وأثنى عليه وقدره بين علماء القاهرة ةممتاهز ةمسلم ولم
يشتهر له تأليف سوى رسالة لطيفة قرظ بها على رسالة في نسب بني طالو لتلميذه أبي المعالي وكانت وفاته يوم
الثنين حادي عشرى جمادى الخرة سنة عشرة وألف بالقاهرة وقد جاوهز الثمانين الةمير شديد بن أحمد الةمير
حاكم العرب وهو ةمن آل جبار حكام العرب أبا عن جد يقال إنهم ةمن ذرية جعفر البرةمكي وةمقام هؤلء في بلد
سلمية وعانا والحديثة وةمن عادتهم أن ةمن استولى ةمنهم على خيمة المال والسل ح يكون حاكما على العرب
جميعهم ذلك أن لهم خيمة ةمن الشعر كبيرة جداولها نواطير وحرس بالنوبة في اليوم والليلة وكلها صناديق ةمقفلة
بالقفال الحديد المحكمة والصناديق ةمملوءة ةمن الذهب والفضة والجوهر والسل ح وغير ذلك ةمن نفائس الشياء
النفيسة وكان شديد استولى عليها بعد أبيه أحمد وكان ظالما جبارا عنيدا ةمتكبرا خسيسا قبيح المنظر والفعل
والوصف غير ةمحسن في شيء ةمن الشياء ولم يزل حاكما إلى أن ةمات في سنة ثمان عشرة بعد اللف واتفق
في هلكه عجيبة أنه كان في خيمة في بعض صحاري حلب وكان ابن عمه ةمدلج بن ظاهر ةمعه في الخيمة وكان
شديد يلعب بالشطرنج ةمع بعض أقاربه ولم يكن عنده ةمن إخوته أحد فاختلس ةمدلج الفرصة في خلو الةمير فناداه
وهو يلعب يا شديد يا شديد فقال نعم فما أتم قوله نعم إل وةمدلج قد ضربه بخنجر في بطنه خرج ةمن ظهره ولم
يحتج في إخراج روحه إلى ضربة أخرى ولقد أرسل الةمير فخر الدين بن ةمعن ةمكتوبا يخبر فيه عن قتل شديد وقال
في ةمكتوبه إن تاريخ قتله قد اتفق في هذه الكلمات وهي قوله "ةمدلج قتل شديد ولد أحمد" وةمن العجب أن والد
شديد أحمد كان قتل ظاهرا والد ةمدلج في بيته وهو ضيف عنده فقدر ا أن ولد المقتول قتل ولد القاتل قلت
وهذا ظاهر هو ابن ةمدلج المترجم في الكواكب السائرة وهو ظاهر بن عسا ف بن عجل بن ةمظين بن قدةموس
كان أةمير عرب الشام وله قوة وبطش بحيث يمسك الدرهم ةمن الفضة بأصبعيه ويفركه فيذهب نقشه ويفتت
الحنطة بين أصبعيه وةمن عجيب أةمره أنه دخل عليه ولده قرةموش وهو ةمريض ليقتله فضربه بسيف فقتله وشرب
شخص لبنا حليبا وكان بيد اةمرأة فشكته إليه فاستخبره فأنكر وحلف بحياته أنه لم يشربه فطعنه برةمح كان بيده فإذا
اللبن خارج ةمن جوفه فأةمر المرأة بأخذ بعير ةمن بعرانه عوض لبنها وةمات على فراشه وذلك في سنة خمس
وأربعين وتسعمائة انتهى
خلصة
6. شخص آخر:
شحادة بن إبراهيم الحلبي الشافعي نزيل القاهرة قال بعض الفاضل في وصفه علةمة المعقول والمنقول وشيخ
أهل الفروع والصول ووحيد عصره وعميد ةمصره وشيخ الجاةمع الهزهر وةمشكاة ةمصباحه النور وليث العلم الذي ل
يجارى وغيث الفضل الذي ل يبارى ولد بمصر وبها نشأ وجد في الشتغال بالعلم حتى بلغ الغاية القصوى وشدت
إليه الرحال وأخذ عنه أكابر الرجال وأدار عليه ةمن أبحاثه بسل ف لفظه الرقيق ةما يقوم ةمقام الرحيق وةمن شيوخه
خاتمة الفقهاء الشهاب أحمد الرةملي وخاتمة المحدثين النجم ةمحمد الغيطي وخاتمة المحققين الشهاب أحمد بن
قاسم العبادي وغيرهم وعنه أخذ كثير كالشيخ العلةمة إبراهيم المأةموني والشهاب القليوبي والديب الفاضل
درويش ةمحمد أبو المعالي الطالوي وذكره في سانحاته وأثنى عليه وقدره بين علماء القاهرة ةممتاهز ةمسلم ولم
يشتهر له تأليف سوى رسالة لطيفة قرظ بها على رسالة في نسب بني طالو لتلميذه أبي المعالي وكانت وفاته يوم
الثنين حادي عشرى جمادى الخرة سنة عشرة وألف بالقاهرة وقد جاوهز الثمانين الةمير شديد بن أحمد الةمير
حاكم العرب وهو ةمن آل جبار حكام العرب أبا عن جد يقال إنهم ةمن ذرية جعفر البرةمكي وةمقام هؤلء في بلد
سلمية وعانا والحديثة وةمن عادتهم أن ةمن استولى ةمنهم على خيمة المال والسل ح يكون حاكما على العرب
جميعهم ذلك أن لهم خيمة ةمن الشعر كبيرة جداولها نواطير وحرس بالنوبة في اليوم والليلة وكلها صناديق ةمقفلة
بالقفال الحديد المحكمة والصناديق ةمملوءة ةمن الذهب والفضة والجوهر والسل ح وغير ذلك ةمن نفائس الشياء
النفيسة وكان شديد استولى عليها بعد أبيه أحمد وكان ظالما جبارا عنيدا ةمتكبرا خسيسا قبيح المنظر والفعل
والوصف غير ةمحسن في شيء ةمن الشياء ولم يزل حاكما إلى أن ةمات في سنة ثمان عشرة بعد اللف واتفق
في هلكه عجيبة أنه كان في خيمة في بعض صحاري حلب وكان ابن عمه ةمدلج بن ظاهر ةمعه في الخيمة وكان
شديد يلعب بالشطرنج ةمع بعض أقاربه ولم يكن عنده ةمن إخوته أحد فاختلس ةمدلج الفرصة في خلو الةمير فناداه
وهو يلعب يا شديد يا شديد فقال نعم فما أتم قوله نعم إل وةمدلج قد ضربه بخنجر في بطنه خرج ةمن ظهره ولم
يحتج في إخراج روحه إلى ضربة أخرى ولقد أرسل الةمير فخر الدين بن ةمعن ةمكتوبا يخبر فيه عن قتل شديد وقال
في ةمكتوبه إن تاريخ قتله قد اتفق في هذه الكلمات وهي قوله "ةمدلج قتل شديد ولد أحمد" وةمن العجب أن والد
شديد أحمد كان قتل ظاهرا والد ةمدلج في بيته وهو ضيف عنده فقدر ا أن ولد المقتول قتل ولد القاتل قلت
وهذا ظاهر هو ابن ةمدلج المترجم في الكواكب السائرة وهو ظاهر بن عسا ف بن عجل بن ةمظين بن قدةموس
كان أةمير عرب الشام وله قوة وبطش بحيث يمسك الدرهم ةمن الفضة بأصبعيه ويفركه فيذهب نقشه ويفتت
الحنطة بين أصبعيه وةمن عجيب أةمره أنه دخل عليه ولده قرةموش وهو ةمريض ليقتله فضربه بسيف فقتله وشرب
شخص لبنا حليبا وكان بيد اةمرأة فشكته إليه فاستخبره فأنكر وحلف بحياته أنه لم يشربه فطعنه برةمح كان بيده فإذا
اللبن خارج ةمن جوفه فأةمر المرأة بأخذ بعير ةمن بعرانه عوض لبنها وةمات على فراشه وذلك في سنة خمس
وأربعين وتسعمائة انتهى
خلصة