إن المقابلة الشخصية هي الخطوة الحيوية في سبيل إيجاد الوظيفة المُثلى التي يطمح الشخص في الوصول إليها والتي يكرس الأفراد مهاراتهم ومؤهلاتهم وخططهم من أجل الوصول إليها، فلا شك أن المقابلة الشخصية تُعد من أهم الخطوات الحاسمة للوصول إلى الهدف؛ فهي أحد أنواع الاختيار، وتُشكل العمود الفقري لعملية التوظيف؛ لأنها تتيح الفرصة لكلا الطرفين (المؤسسة والمرشح) لتقييم كل منهما الآخر، ومن ثَم اقتناع المؤسسة بصلاحية المرشح لشغل الوظيفة الشاغرة من جهة. واقتناع المرشح بمناسبة الوظيفة والمؤسسة لطموحاته وتطلعاته من جهة أخرى، وعلى ذلك فمن الطبيعي أن يلازمها حالة من القلق والتوتر لكن العبرة بمن يتمكن من التخلص من هذه التوترات أو الحد من وطأتها فالبقاء للأكثر اتزاناً والأكثر استرخاءً.