SlideShare a Scribd company logo
1 of 28
‫الطاهر‬ ‫جواد‬ ‫علي‬ ‫الدكتور‬ ‫عند‬ ‫التحقيق‬ ‫نقد‬
‫كتابه‬ ‫في‬
(
‫المحققين‬ ‫فوات‬
‫التراث‬ ‫من‬ ‫محققة‬ ‫لكتب‬ ‫نقد‬
)
‫الدكتور‬ ‫االستاذ‬
‫سلمان‬ ‫جاسم‬ ‫علي‬
‫العراق‬
/
‫بغداد‬
/
‫الجامعة‬
‫المستنصرية‬
/
‫التربي‬ ‫كلية‬
‫ة‬
‫االساسية‬
/
‫العربي‬ ‫اللغة‬ ‫قسم‬
‫ة‬
‫المقدمة‬
•
‫ت‬ ‫في‬ َ‫ف‬َّ‫ل‬ُ‫أ‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫مصداق‬ ‫ونجد‬ ،‫بكارتها‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫المنظمة‬ ‫الدقيقة‬ ‫بالموضوعية‬ ‫االسالمي‬ ‫العربي‬ ‫موروثنا‬ ‫منهجية‬ ‫نصف‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬
‫فسي‬
‫ر‬
،،‫وقراءاته‬ ،‫الكريم‬ ‫القرآن‬
‫الشريفة‬ ‫النبوية‬ ‫االحاديث‬ ‫وتدوين‬ ،،‫غريب‬ ‫وفهم‬
.
‫س‬ ‫سار‬ ‫وقد‬ ،‫العربي‬ ‫للسان‬ ً‫ا‬‫وصون‬ ،‫هللا‬ ‫لكتاب‬ ‫خدمة‬ ‫االسالف‬ ‫عند‬ ‫نهض‬ ‫فقد‬ ‫اللغوي‬ ‫َّرس‬‫د‬‫ال‬ ‫ا‬ّ‫م‬َ‫أ‬
‫الحهدود‬ ‫لرسهم‬ ً‫ا‬‫بحت‬ ً‫ا‬‫علمي‬ ً‫ا‬‫ير‬
‫وت‬ ،‫الهجهري‬ ‫اليهاني‬ ‫القهرن‬ ‫مللهع‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫اللغوية‬ ‫الضوابط‬ ‫وضع‬ ‫تحقق‬ ‫بها‬ ،‫واضحة‬ ‫مالمحها‬ ،‫أصيلة‬ ‫منهجية‬ ‫بحسب‬ ‫اللغة‬ ‫لدراسة‬ ‫العلمية‬
‫لهك‬
‫الحركه‬
‫كانه‬ ‫العلميهة‬ ‫ة‬
‫ان‬ ‫الحركة‬ ‫لتلك‬ ‫فكان‬ ،‫واليقافية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫االمة‬ ‫أمور‬ ‫ولتنظيم‬ ،‫العزيز‬ ‫هللا‬ ‫لكتاب‬ ً‫ا‬‫وتحصين‬ ً‫ا‬‫فهم‬ ‫القرآن‬ ‫علوم‬ ‫فلك‬ ‫في‬ ‫تدور‬
‫تكهو‬
‫راسه‬ ‫ن‬
‫ثابتهة‬ ‫خة‬
.
‫عمهع‬ ‫مرحلهة‬ ‫تزامنه‬
‫والدقهة‬ ‫التيبه‬ ‫في‬ ‫الميل‬ ‫ْرب‬‫ض‬َ‫م‬ ‫الحديث‬ ‫عمعة‬ ‫وكان‬ ،‫عنهم‬ ‫والسماع‬ ‫االعراب‬ ‫مشافهة‬ ‫الى‬ ‫والرحلة‬ ‫العربية‬ ‫علوم‬ ‫انلالق‬ ‫مع‬ ،‫وتدوين‬ ‫الحديث‬
‫ح‬ ،
‫كهان‬ ‫تهى‬
‫يتميهل‬ ‫ان‬ ‫لغيهرمم‬
‫بهم‬
(
1
)
‫كانوا‬ ‫إذ‬ ،‫النصوص‬ ‫وضبط‬ ‫االخبار‬ ‫بتوثيق‬ ‫يتصفون‬ ‫لما‬
((
‫عيارمذا‬
‫البنيان‬ ‫مذا‬ ‫واساس‬ ،‫الشأن‬
))
(
2
)
.
•
‫ال‬ ‫منهجية‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ً‫ال‬‫وتأوي‬ ً‫ا‬‫تفسير‬ ‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫رحاب‬ ‫في‬ ‫اللريق‬ ،‫ل‬ ‫د‬َّ‫ه‬ُ‫م‬ ‫فقد‬ ‫القرآن‬ ‫تفسير‬ ‫علوم‬ ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫اما‬
‫تفس‬
،‫اتبعه‬ ،‫ذاته‬ ‫المنهج‬ ‫ومذا‬ ،‫باإلسناد‬ ‫ير‬
ً‫ا‬‫واسناد‬ ‫رواية‬ ‫النقل‬ ‫يعتمد‬ ‫منهج‬ ‫ومو‬ ‫القراء‬
.
‫حتهى‬ ً‫ا‬‫وتعقيبه‬ ‫واسهتدراكا‬ ‫قهراءو‬ ،‫لخدمته‬ ‫المعرفية‬ ‫امكاناتها‬ ‫فسخرت‬ ،‫المتعدد‬ ‫اليري‬ ‫بتراثها‬ ‫االمة‬ ‫امتم‬
‫التحقيهق‬ ‫عصهر‬ ‫مجهيء‬
‫ونقده‬
.
•
‫وقه‬ ،‫مسهألة‬ ‫أو‬ ‫عبهارو‬ ‫فهي‬ ‫متقهدم‬ ‫رأي‬ ‫متهأخر‬ ‫رد‬ ‫أو‬ ‫تخلوهة‬ ‫أو‬ ،ً‫ا‬‫اسهتدراك‬ ،‫غيهره‬ ‫كهالم‬ ‫فهي‬ ‫ينظر‬ ‫علمائنا‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬ ‫االقدمون‬ ،‫زاول‬ ‫النهج‬ ‫ومذا‬
‫ته‬ ‫د‬
‫التع‬ ‫تلهك‬ ‫أتي‬
‫بألفها‬ ‫قيبهات‬
‫وغيرما‬ ‫باالستدراك‬ ‫أو‬ ‫والمؤاخذو‬ ‫االعتراض‬
(
3
.)
‫المقدمة‬
•
‫ن‬ ‫أو‬ ‫كانه‬ ً‫ا‬‫نهعر‬ ‫نصوصهها‬ ‫فهي‬ ‫يهدققون‬ ‫اصهحابها‬ ‫يجهد‬ ‫واللغهوي‬ ‫االدبهي‬ ‫بهالترا‬ ‫يتعلهق‬ ‫مها‬ ‫وبخاصهة‬ ‫ادقهدمين‬ ‫مصهنفات‬ ‫عنهد‬ ‫الوقوف‬ ‫يليل‬ ْ‫ن‬ّ‫م‬ َّ‫إن‬
‫يه‬
ً‫ا‬‫ر‬
،‫بضهبلها‬ ‫فيهتمهون‬ ،
‫آبهادي‬ ‫الفيهروز‬ ‫معجهم‬ ‫فهي‬ ً‫ا‬‫واضهح‬ ‫وعهدناه‬ ‫المهنهج‬ ‫ومذا‬ ‫والمختصرات‬ ‫الرموز‬ ‫بعضهم‬ ‫واستعمل‬ ،،‫من‬ َّ‫د‬ُ‫ب‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫النقط‬ ‫أن‬ ‫ويعدون‬
–
‫ا‬ ‫عمهد‬ ‫إذ‬ ،‫المحهيط‬ ‫القهاموس‬
‫اسهتعما‬ ‫لهى‬
‫والقرى‬ ‫والبلدان‬ ‫المواضع‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫الرموز‬
....
‫الخ‬
(
4
)
‫كتهاب‬ ‫فهي‬ ً‫ا‬‫حاضهر‬ ‫المهنهج‬ ‫مهذا‬ ‫كان‬ ‫كذلك‬ ،
(
‫والفنهون‬ ‫الكتهب‬ ‫اسهامي‬ ‫عهن‬ ‫الظنهون‬ ‫كشهف‬
)
‫ذكهر‬ ‫مهن‬ ‫يكيهر‬ ‫وعهدناه‬ ‫إذ‬ ،
‫الته‬ ‫الكتهب‬ ‫فهي‬ ‫وعهده‬ ‫قد‬ ‫الصنيع‬ ‫مذا‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ،‫الشريف‬ ‫النبوي‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الستة‬ ‫الكتب‬ ‫دصحاب‬ ‫وضع‬ ‫التي‬ ‫الرموز‬ ‫منها‬ ،‫والمختصرات‬ ‫الرموز‬
‫ته‬ ‫ي‬
‫ذلهك‬ ‫ومهن‬ ،‫لهها‬ ‫رعم‬
،‫قول‬
(( :
‫فجعلوا‬ ،‫بالحروف‬ ً‫ا‬‫ورموز‬ ‫عالمة‬ ‫الستة‬ ‫الكتب‬ ‫دصحاب‬ ‫ووضعوا‬
(
‫خ‬
)
‫به‬ ‫حروف‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ،،‫وكنيت‬ ،‫اسم‬ ‫من‬ ‫انهر‬ ‫بلده‬ ‫الى‬ ،‫نسب‬ ‫الن‬ ،‫للبخاري‬
‫االسهماء‬ ‫اقي‬
(
‫خ‬
)
،
‫ولمسلم‬
(
‫م‬
)
،‫اسم‬ ‫حرف‬ ‫أو‬
))...
(
5
)
‫وقا‬
(( :
‫حيان‬ ‫ابي‬ ‫الدين‬ ‫اثير‬ ‫للشيخ‬ ‫المحيط‬ ‫البحر‬
...
‫وضع‬ ‫االندلسي‬
(
‫ش‬
)
‫و‬ ‫للزمخشري‬ ‫عالمة‬
(
‫ع‬
)
‫علية‬ ‫البن‬
))...
(
6
)
.
‫المقدمة‬
•
‫إذن‬
‫مؤلفهاتهم‬ ‫فهي‬ ‫واضه‬ ‫مهنهج‬ ‫ومهو‬ ،‫مبكهر‬ ‫زمهن‬ ‫منهذ‬ ‫العهرب‬ ‫مصهنفات‬ ‫فهي‬ ً‫ا‬‫معههود‬ ‫كهان‬ ‫والمختصهرات‬ ‫الرمهوز‬ ‫استعما‬
(
7
)
‫بهالرموز‬ ‫المحهدثين‬ ‫المحققهين‬ ‫امتمهام‬ َّ‫ن‬َ‫فهأ‬ ‫لهذا‬ ،
‫الجانهب‬ ‫مهذا‬ ‫فهي‬ ‫لههم‬ ‫االقهدمين‬ ‫العلمهاء‬ ‫سهبق‬ ‫يلغهي‬ ‫ال‬ ‫النصهوص‬ ‫تحقيق‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫المنهجية‬ ‫االسس‬ ‫من‬ ‫إياما‬ ‫وععلهم‬ ‫والمختصرات‬
.
‫المستشهرقين‬ ‫بعهض‬ ‫أمها‬
(
8
)
‫فهي‬ ‫والسهيما‬
‫امر‬ ‫فهو‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يعتادوا‬ ‫لم‬ ‫العرب‬ ‫ان‬ ‫يرون‬ ‫الذين‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫االو‬ ‫اليلث‬
،‫تدحض‬
‫عنهدم‬ ‫الوقهوف‬ ‫يمكهن‬ ‫التي‬ ‫مصنفاتهم‬ ‫في‬ ‫التاريخية‬ ‫اددلة‬
‫فهي‬ ‫مراععتهها‬ ‫حهين‬ ‫ا‬
‫صاحب‬ ‫عند‬ ‫الحظناه‬ ‫ما‬ ‫ومذا‬ ،‫مظانها‬
(
‫الظنون‬ ‫كشف‬
)
‫مديهم‬ ‫على‬ ‫وسار‬ ،‫خلامم‬ ‫ترسم‬ ‫الذي‬
.
‫الصه‬ ‫عانهب‬ ‫مها‬ ‫الهى‬ ‫وإنهارو‬ ً‫ا‬‫ضهبل‬ ‫نهديد‬ ‫بحهرص‬ ‫بتراثهها‬ ‫اعتن‬ ‫فادمة‬
‫واب‬
‫بال‬ ‫عالعهها‬ ‫وكيفيهة‬ ‫الزيهادات‬ ‫عهن‬ ‫وتحهدثوا‬ ،‫السهاقط‬ ‫تحهدد‬ ‫التهي‬ ‫االنهارات‬ ‫ووضهعوا‬ ،‫المتون‬ ‫نصوص‬ ‫في‬ ،‫مكان‬ ‫وحددوا‬ ،‫وسقط‬ ‫ف‬َّ‫وحر‬ ‫صحف‬ ‫ما‬ ‫والى‬
‫ضهرب‬
‫أو‬ ‫الحهك‬ ‫أو‬
‫وعنهدمم‬ ،‫المحهو‬
(
‫الضهرب‬
)
‫قوسهين‬ ‫بهين‬ ‫الزيهادو‬ ‫تحصهر‬ ‫ان‬ ‫رأى‬ ‫وبعضههم‬ ،‫تهمهة‬ ‫الحهك‬ َّ‫د‬‫ه‬َ‫ع‬ ‫وبعضههم‬ ،‫أفضهل‬
) (
‫وآ‬ ‫الزيهادو‬ ‫او‬ ‫فهوق‬ ‫كبيهرو‬ ‫نقلهة‬ ‫توضهع‬ ‫أو‬ ،
‫وإذا‬ ،‫خرمها‬
‫كلمة‬ ‫تكررت‬
–
ً‫ا‬‫سهو‬
–
‫الحوانه‬ ‫بكتابهة‬ ‫بهأس‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫يهرون‬ ‫وكهانوا‬ ،‫كتابهة‬ ‫أعودمما‬ ‫نبقي‬ ‫او‬ ‫اليانية‬ ‫عن‬ ‫تغني‬ ‫صحيحة‬ ‫االولى‬ َّ‫ن‬َ‫د‬ ،‫اليانية‬ ‫على‬ ‫رب‬ُ‫ض‬
‫فهي‬ ‫الجانهب‬ ‫علهى‬ ‫ي‬
‫حالهة‬
‫لكهي‬ ‫الحواني‬ ‫من‬ ‫االكيار‬ ‫بعدم‬ ‫ون‬ّ‫ص‬‫ين‬ ‫وكانوا‬ ،‫المعني‬ ‫السلر‬ ‫مقابل‬ ‫وتكتب‬ ،‫االضافة‬ ‫أرادوا‬ ‫إذا‬ ‫أو‬ ‫خلأ‬ ‫او‬ ‫سهو‬ ‫وعود‬
(
‫هم‬َّ‫ل‬َ‫ظ‬ُ‫ي‬ ‫ال‬
)
‫الكتهاب‬
(
9
)
.
،‫منه‬ ‫نسهتنتج‬ ‫ان‬ ‫يمكهن‬ ‫ّم‬‫د‬‫تقه‬ ‫مها‬
‫بهالتنظير‬ ‫لههم‬ ‫سابق‬ ‫ال‬ ‫العرب‬ ‫ان‬ ‫يعني‬ ‫ومذا‬ ،‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الغربين‬ ‫عند‬ ‫منظرو‬ ‫وعدناما‬ ‫التي‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫قواعد‬ ‫لبعض‬ ً‫ا‬‫عملي‬ َ‫ا‬‫طابع‬
‫فه‬
‫ي‬
‫تحقيهق‬ ‫بقواعهد‬ ‫يتعلهق‬ ‫مها‬
‫يتعقبون‬ ‫كانوا‬ ‫بل‬ ،‫النصوص‬
(
10
)
‫ويعهالجون‬ ،‫عليهها‬ ‫ويستدركون‬ ،‫بعضها‬ ‫ويعارضون‬ ‫غامضها‬ ‫ويفسرون‬ ،‫عليها‬ ‫ويعلقون‬ ،‫النصوص‬
‫فوائتهها‬
‫و‬ ‫ذلهك‬ ‫عهن‬ ً‫ال‬‫فضه‬ ،
ً‫ا‬‫كييهر‬ ‫عهدنا‬
،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫اعتمدما‬ ‫التي‬ ‫بالمصادر‬ ،‫معجم‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫صرح‬ ‫إذ‬ ‫فارس‬ ‫ابن‬ ‫فهذا‬ ،‫تأليفاتهم‬ ‫في‬ ‫اعتمدوما‬ ‫التي‬ ‫المصادر‬ ‫الى‬ ‫يشيرون‬ ‫علمائنا‬ ‫من‬
(
‫ا‬ ‫مقهاييس‬
‫للغهة‬
)
(
11
)
‫نههض‬ ‫وقهد‬ ،
‫ا‬ ‫فهي‬ ‫علمائنها‬ ‫مهن‬ ‫كييهر‬ ‫الهنهج‬ ‫مهذا‬ ،‫وتحقيقهاتهم‬ ،‫المحدثين‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫لما‬ ‫ومصححين‬ ‫ومعقبين‬ ،‫مستدركين‬ ‫علمائنا‬ ‫من‬ ‫كيير‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬
‫لع‬
‫صه‬
،‫كهالكرملي‬ ‫الحهديث‬ ‫ر‬
‫غيهرمم‬ ‫وكييهر‬ ‫عبهدالتواب‬ ‫رمضهان‬ ‫والهدكتور‬ ،‫ابهراميم‬ ‫الفضهل‬ ‫ابي‬ ‫محمد‬ ‫واالستاذ‬ ،‫مارون‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫واالستاذ‬ ،‫عواد‬ ‫مصلفى‬ ‫والدكتور‬
(
12
)
‫عهن‬ ‫تهنم‬ ‫كانه‬ ‫الجههود‬ ‫ومهذه‬
ً‫ا‬‫ملبوع‬ ‫او‬ ً‫ا‬‫مخلوط‬ ‫االمة‬ ‫ترا‬ ‫على‬ ‫نديد‬ ‫حرص‬
.
‫المقدمة‬
•
‫بق‬ ‫قيهدوه‬ ‫الهذين‬ ‫المستشهرقين‬ ‫ايهدي‬ ‫علهى‬ ‫النصهوص‬ ‫تحقيهق‬ ‫علهم‬ ‫واسهتقر‬ ،‫القهراء‬ ‫أيهدي‬ ‫بهين‬ ‫وصهار‬ ، ‫التهرا‬ ‫شهر‬ُ‫ن‬ ‫اللباعهة‬ ‫عصهر‬ ‫الحهديث‬ ‫العصهر‬ ‫وفي‬
‫ر‬ ‫واعهد‬
‫تضهبط‬ ‫صهينة‬
‫الشرقية‬ ‫الديار‬ ‫وترا‬ ،‫الخلي‬ ‫تراثهم‬ ‫بنشر‬ ‫فأمتموا‬ ،‫لها‬ ‫يراد‬ ‫التي‬ ‫الوعهة‬ ‫على‬ ‫النصوص‬
(
13
)
.
•
‫المستشرق‬ َّ‫ل‬َ‫ح‬ ‫حين‬ ،‫الغربيون‬ ،‫وأصول‬ ،‫مالمح‬ ‫رسم‬ ‫الذي‬ ‫التحقيق‬ ‫العرب‬ ‫عرف‬
‫برعستراسل‬
‫تحقي‬ ‫حو‬ ‫محاضرات‬ ‫فألقى‬ ‫القامرو‬ ‫عامعة‬ ‫الى‬ ً‫ا‬‫زائر‬
‫ونشهرما‬ ‫النصهوص‬ ‫ق‬
‫الخلي‬ ‫تراثهم‬ ‫بنشر‬ ‫فشرعوا‬ ،‫العرب‬ ،‫ب‬ ‫انتفع‬ ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫استحال‬ ‫التي‬
‫مهارو‬ ‫عبدالسهالم‬ ‫االسهتاذ‬ ‫وكهان‬ ،‫التحقيهق‬ ‫بقواعهد‬ ً‫ا‬‫كتب‬ ‫ألفوا‬ ‫ثم‬ ،
‫البكهر‬ ،‫كتابه‬ ‫نشهر‬ ‫قهد‬ ‫ن‬
((
‫تحقيهق‬
‫ونشرما‬ ‫النصوص‬
))
‫الفن‬ ‫مذا‬ ‫في‬ ‫عربي‬ ‫كتاب‬ ‫أو‬ ‫فهو‬ ،
(
14
)
.
•
‫فه‬ ،‫مصهادرنا‬ ‫امهات‬ ‫مهن‬ ‫والقهراء‬ ،‫والدارسهين‬ ،‫البهاحيين‬ ‫الهى‬ ‫ّموا‬‫د‬‫قه‬ ‫بما‬ ‫السبق‬ ‫فضل‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫إذ‬ ،‫تراثنا‬ ‫بعض‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫المستشرقين‬ ‫دور‬ ‫يغفل‬ ‫ال‬
‫أتق‬
‫نوا‬
‫اخراعهها‬
،ً‫ا‬‫دقيقه‬ ً‫ا‬‫ضهبل‬
ً‫ا‬‫متقن‬ ً‫ا‬‫وتحقيق‬
.
‫ي‬ ‫علهم‬ ‫كهل‬ ‫بدايهة‬ ‫كانه‬ ‫واذا‬ ،،‫وتحقيقه‬ ،‫تهراثهم‬ ‫بنشهر‬ ‫نهرعوا‬ ،‫وتحقيقهها‬ ‫النصوص‬ ‫نشر‬ ‫قواعد‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫عرف‬ ‫وحين‬
،‫الهفهوات‬ ‫بعهض‬ ‫شهوبها‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫فض‬ ،‫عوانب‬ ‫في‬ ‫متقنة‬ ‫غير‬ ‫التحقيقيات‬ ‫بعض‬ ‫كان‬ ،‫واالخفاقات‬
–
‫التجاري‬ ‫الرب‬ ‫ودعل‬
–
‫ل‬ ‫يراد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫المخلوطات‬ ‫بعض‬ ‫طبع‬
‫اسهاءات‬ ‫فحصل‬ ،‫ها‬
‫الههوامش‬ ‫لغيه‬ُ‫وأ‬ ،‫الصهور‬ ‫ورفع‬ ،‫المقابالت‬ ‫وحذف‬ ،‫الهوامش‬ ‫فلرح‬ ،‫المستشرقون‬ ‫حققها‬ ‫كتب‬ ‫إلى‬
(
15
)
‫محققهون‬ ‫تبنهى‬ ‫إذ‬ ،‫للنقهد‬ ‫ض‬َّ‫وتعهر‬ ،‫اسهتدرك‬ ‫االمهر‬ ‫مهذا‬ ‫أن‬ ّ
‫إال‬ ،
َ‫ا‬‫متفرق‬ ‫د‬ُ‫ع‬‫و‬ ‫ومما‬ ،‫العرب‬ ‫ديار‬ ‫من‬ ‫الينا‬ ‫وفدت‬ ‫التي‬ ‫التحقيق‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ ‫وقفوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،‫تراثهم‬ ‫تحقيق‬ ‫أثبات‬
–
َ‫ا‬‫عرض‬
–
‫ادوله‬ ‫مصهنفات‬ ‫بعض‬ ‫في‬
،‫التحقيهق‬ ‫مهتقن‬ ‫فنشهروه‬ ،‫ين‬
‫والجههو‬ ‫االصهدارات‬ ‫فتواله‬ ،‫ونشهرما‬ ‫النصهوص‬ ‫تحقيهق‬ ‫قواعهد‬ ‫فهي‬ ‫بالتأليف‬ ‫نرعوا‬ ‫ثم‬ ،‫لها‬ ‫ريد‬ُ‫أ‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫العلمي‬ ‫التحقيق‬ ‫منهجيات‬ ‫عندمم‬ ‫فاستوت‬
‫فه‬ ‫د‬
‫ي‬
‫العلمهي‬ ‫الحقهل‬ ‫مهذا‬
‫اال‬ ‫هدين‬‫ه‬‫ال‬ ‫هر‬‫ه‬‫ناص‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫ال‬ ‫و‬ ‫هامر‬‫ه‬‫الل‬ ‫هواد‬‫ه‬‫ع‬ ‫هي‬‫ه‬‫عل‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫ال‬ ‫و‬ ‫هراميم‬‫ه‬‫اب‬ ‫هل‬‫ه‬‫الفض‬ ‫هو‬‫ه‬‫اب‬ ‫هد‬‫ه‬‫ومحم‬ ،‫هدالتواب‬‫ه‬‫عب‬ ‫هان‬‫ه‬‫رمض‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫وال‬ ،‫هواد‬‫ه‬‫ع‬ ‫هلفى‬‫ه‬‫مص‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫ال‬ ‫هان‬‫ه‬‫فك‬
‫هد‬‫ه‬‫س‬
‫هدكت‬‫ه‬‫وال‬
‫هى‬‫ه‬‫يحي‬ ‫ور‬
‫كير‬ ‫وغيرمم‬ ‫صقر‬ ‫احمد‬ ‫الدكتور‬ ‫و‬ ،‫الجبوري‬
.
•
‫فصدر‬ ‫والموضوع‬ ‫المخلوط‬ ‫العربي‬ ‫الترا‬ ‫والزم‬ ،،‫اصول‬ ‫على‬ ‫التحقيق‬ ‫اتقن‬ ‫من‬ ‫تسيدما‬ ،‫العربية‬ ‫الديار‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫التحقيق‬ ‫حركة‬ ‫نشل‬ ‫حينها‬
‫ل‬ ‫ت‬
‫وا‬ُ‫م‬َ‫د‬‫َه‬‫خ‬ ‫تحقيقات‬ ‫هؤالء‬
،‫الي‬ ‫حاعة‬ ‫بهم‬ ‫الذين‬ ‫والباحيين‬ ،‫الدارسين‬ ‫بين‬ ‫وأذاعوه‬ ‫االمة‬ ‫ترا‬ ‫بها‬
.
‫األول‬ ‫المبحث‬
‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬
•
‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫االخير‬ ‫الربع‬ ‫في‬
–
‫العراق‬ ‫في‬ ‫وبخاصة‬
–
‫تقويم‬ ‫مدفها‬ ،‫العراق‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫سالطين‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫علمية‬ ‫حركة‬ ‫نشل‬
‫الصهواب‬ ‫عانهب‬ ‫ما‬
‫فائ‬ ‫على‬ ‫القارئ‬ ،‫ولتنبي‬ ،،‫ل‬ ‫تراد‬ ‫التي‬ ‫الصورو‬ ‫على‬ ‫التحقيق‬ ‫ليستقيم‬ ،‫وصححوا‬ ،‫ونقدوا‬ ،‫فاستدركوا‬ ،‫التحقيقات‬ ‫بعض‬ ‫في‬
‫التهي‬ ‫التحقيقهات‬ ‫تلك‬
‫تهراع‬ ‫لهم‬
‫والوقه‬ ،‫االخهرين‬ ‫عههود‬ ‫علهى‬ ‫والتسهلط‬ ،‫التجاري‬ ‫والكسب‬ ،‫التسرع‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ً‫ا‬‫علمي‬ ً‫ا‬‫تحقيق‬ ‫التراثي‬ ‫النص‬ ‫لتحقيق‬ ‫يراد‬ ‫ما‬ ‫بعض‬
‫وا‬ ‫االخلهاء‬ ‫فهي‬ ‫وع‬
،‫لسههو‬
َّ‫د‬َ‫ع‬ ‫عديد‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬ ‫في‬ ‫زيادو‬ ‫الحركة‬ ‫مذه‬ ‫افادت‬ ‫وقد‬
(
16
)
.
•
‫مصلل‬ ‫استقر‬ ‫لقد‬
(
‫التحقيق‬ ‫نقد‬
)
‫ح‬ ‫كهان‬ ‫االمهر‬ ‫ومهذا‬ ،‫الرصهينة‬ ‫العلميهة‬ ‫التحقيقهات‬ ‫عادو‬ ‫عن‬ ‫حاد‬ ‫ما‬ ‫رصد‬ ‫على‬ ‫حرصوا‬ ‫ممن‬ ‫كيير‬ ‫اذمان‬ ‫في‬
‫عنهد‬ ً‫ا‬‫اضهر‬
‫الظنهون‬ ‫كشهف‬ ‫كتهاب‬ ‫فهي‬ ‫عهاء‬ ‫مها‬ ‫ذلهك‬ ‫وميا‬ ،‫اليوم‬ ً‫ا‬‫علم‬ ‫التحقيق‬ ‫يصب‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ،‫االقدمين‬
(( :
‫و‬ ‫واالواخهر‬ ،‫االوائهل‬ ‫علهم‬ ‫فهي‬ ‫ر‬ ‫المنها‬ ‫روض‬
‫تهاريخ‬ ‫مهو‬
‫الوليد‬ ‫البي‬ ‫مشهور‬
...
‫الشحنة‬ ‫بابن‬ ‫المعروف‬
...
،‫طلبته‬ ‫بعض‬ ،‫سأل‬ ‫ثم‬
...
‫ناق‬ َّ‫أن‬ ‫غيهر‬ ‫االيجهاز‬ ‫فهي‬ ‫وبهالا‬ ،‫ورسهم‬ ،،‫فأعابه‬ ‫اختصهار‬ ‫فهي‬
‫مهن‬ ،‫نقله‬ ‫ادو‬ ،‫له‬
‫مفاسد‬ ،‫علي‬ ‫فترتب‬ ‫ونقص‬ ‫وزاد‬ ،‫وأخر‬ ‫فقدم‬ ‫دو‬ ّ‫مسو‬
))
(
17
)
‫الحهديث‬ ‫العصهر‬ ‫فهي‬ ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫نا‬ ‫لقد‬ ،
–
‫المحققهين‬ ‫كبهار‬ ‫مهن‬ ‫قلهة‬ ‫يهد‬ ‫علهى‬
–
َ‫ا‬‫نصهيب‬
،َ‫ا‬‫عظيمه‬
‫التحقيهق‬ ‫بعهد‬ ‫يهأتي‬ ‫اللهامر‬ ‫الهدكتور‬ ‫عند‬ ‫ومو‬ ،ً‫ا‬‫علمي‬ ً‫ا‬‫مصللح‬ ‫واستقر‬ ،،‫دائرت‬ ‫اتسع‬ ‫الزمن‬ ‫وبمرور‬
((
‫مه‬ ‫راعهى‬ ‫مها‬ ‫مهدى‬ ‫ويهدرس‬ ،،‫يمتحنه‬
،‫القواعهد‬ ‫ن‬
‫التهرا‬ ‫علهى‬ ً‫ا‬‫وسههر‬ ،‫للتحقيق‬ ‫خدمة‬ ،‫النقص‬ ‫تالفي‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ،‫الجانب‬ ‫مذا‬ ‫في‬ ‫مقصرين‬ ‫كنا‬ ‫واذا‬ ،‫قصر‬ ‫ما‬ ‫ومدى‬
))
(
18
)
‫فهي‬ ‫مصهداقا‬ ‫ذلهك‬ ‫تميهل‬ ‫وقهد‬ ،
‫يقو‬ ‫إذ‬ ،‫المحققين‬ ‫فوات‬ ،‫كتاب‬
(( :
‫التحقيهق‬ ‫نقهد‬ ‫نلاق‬ ‫في‬ ‫مذا‬ ‫كتابنا‬ ‫ويقع‬
))
(
19
)
‫سهواء‬ ،‫محققهة‬ ‫كتهب‬ ‫نقهد‬ ‫الهى‬ ‫عنايتهها‬ ‫وعهه‬ ً‫ا‬‫كتبه‬ ‫المحققهين‬ ‫بعهض‬ ‫ونشهر‬ ،
،‫المخلوطهات‬ ‫مهن‬ ‫تحقيقاتهها‬ ‫فائه‬ ‫تحهرت‬ ،ً‫ا‬‫نعر‬ ‫أم‬ ،ً‫ا‬‫نير‬ ‫أكان‬
َّ‫د‬‫ه‬َ‫ع‬ ‫ومها‬ ،‫المحقهق‬ ‫الهنص‬ ‫قهراءو‬ ‫وسهوء‬ ،‫النصهوص‬ ‫تخهريج‬ ‫فهي‬ ‫واالومهام‬
‫الكتهاب‬ ‫حهو‬
‫الجانب‬ ‫مذا‬ ‫في‬ ‫ناعي‬ ‫مال‬ ‫االستاذ‬ ‫للمحقق‬ ‫صدر‬ ‫وقد‬ ،‫وغيرما‬ ،‫المحقق‬
(
‫التراثي‬ ‫النقد‬ ‫في‬ ‫بحو‬
)
‫و‬
(
‫الدواوين‬ ‫صناع‬ ‫على‬ ‫المستدرك‬
)
‫وصه‬ ،
‫للهدكتور‬ ‫در‬
‫السامرائي‬ ‫يونس‬
(
‫المحققة‬ ‫الكتب‬ ‫بعض‬ ‫مع‬
)
‫و‬
(
‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫في‬
)
،‫محاضهرات‬ ‫فهي‬ ‫وبخاصهة‬ ،‫االمهر‬ ‫بهذا‬ ‫نأن‬ ‫الضامن‬ ‫حاتم‬ ‫للدكتور‬ ‫وكان‬
‫التحقيهق‬ ‫نقهد‬ ‫فهي‬
‫عواد‬ ‫بشار‬ ‫الدكتور‬ ‫مع‬ ‫االمر‬ ‫وكذا‬ ،‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫دو‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫علمية‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬
(
20
)
.
‫األول‬ ‫المبحث‬
‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬
•
َّ‫ن‬ِ‫إ‬
‫التحقي‬ ‫مهع‬ ‫تعهاملهم‬ ‫فهي‬ ‫متقاربهة‬ ‫منهجيهة‬ ‫اتبعهوا‬ ‫أنههم‬ ‫اصحابها‬ ‫يجد‬ ‫المحاضرات‬ ‫بعض‬ ‫الى‬ ‫والمستمع‬ ،‫والمقاالت‬ ،‫الكتب‬ ‫مذه‬ ‫قارئ‬
‫قهات‬
‫المنقهودو‬
‫وقهد‬ ،
‫التحقيق‬ ‫طبيعة‬ ‫بحسب‬ ً‫ا‬‫فارق‬ ‫يجد‬
‫المنقود‬
.
•
‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ،‫كتب‬ ‫ما‬ ‫يقرأ‬ ‫الذي‬
(
‫التحقيق‬ ‫نقد‬
)
‫التحقيهق‬ ‫مارس‬ ،‫دن‬ ‫ذلك‬ ،‫عنده‬ ً‫ا‬‫مستقر‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ً‫ا‬‫راسخ‬ ‫كان‬ ‫المصلل‬ ‫أن‬ ‫يجد‬
ً‫ال‬‫فضه‬ ،،‫دقائقه‬ ‫وخبهر‬ ،
‫في‬ ‫كييرو‬ ‫مقاالت‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬ ،‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫درس‬ ‫نقده‬ ‫أو‬ ‫التحقيق‬ ‫ععل‬ ً‫ا‬‫أكاديمي‬ ،َّ‫ن‬َ‫فأ‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬
(
‫التحقيق‬ ‫نقد‬
)
‫مجالت‬ ‫في‬
‫مجلهة‬ ‫منهها‬ ،‫عديهدو‬ ‫وصهحف‬
‫االديب‬ ‫ومجلة‬ ،‫المكتبة‬
‫البيروتية‬
‫المنصرم‬ ‫القرن‬ ‫سبعينيات‬ ‫منذ‬ ‫ذلك‬ ‫حد‬ ،‫الجمهورية‬ ‫عريدو‬ ‫وفي‬ ،‫دمشق‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫المجمع‬ ‫ومجلة‬ ،
(
21
)
.
•
‫كتاب‬ ،‫ل‬ ‫صدر‬ ‫المنحى‬ ‫مذا‬ ‫وفي‬
(
‫وفوائهد‬ ‫محققهة‬ ‫كتهب‬
)
‫و‬ ،
(
‫االعيهان‬ ‫وفيهات‬ ‫علهى‬ ‫مالحظهات‬
)
‫سهنة‬ ‫عبهاس‬ ‫إحسهان‬ ‫الهدكتور‬ ،‫حققه‬ ‫الهذي‬ ،
1977
‫مهن‬ ‫ومهو‬ ،
ً‫ا‬‫ناقد‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫عندما‬ ‫وقف‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬
،‫فوائت‬
،‫كتاب‬ ‫في‬
(
‫المحققين‬ ‫فوات‬
.)
‫األول‬ ‫المبحث‬
‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬
•
‫ت‬ ‫أو‬ ،‫تعصب‬ ‫بال‬ ،‫المحققين‬ ‫فات‬ ‫ما‬ ‫لتقويم‬ ‫أخلص‬ ُ،َّ‫ن‬‫أ‬ ‫سيجد‬ ‫المحققة‬ ‫الكتب‬ ‫نقده‬ ‫في‬ ‫عواد‬ ‫علي‬ ‫الدكتور‬ ‫كتب‬ ‫ما‬ ‫يقرأ‬ ‫الذي‬ َّ‫إن‬
‫حبه‬ ‫وال‬ ، ‫جهري‬
‫فلهم‬ ،‫للتبهامي‬ ً‫ا‬
‫الصهح‬ ،‫عادته‬ ‫الهى‬ ،‫وتوعيهه‬ ،،‫ب‬ ‫عالقة‬ ،‫ل‬ ‫ما‬ ،‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫عوانب‬ ‫من‬ ‫الصواب‬ ‫عانب‬ ‫ما‬ ‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫اراد‬ ،‫كون‬ ‫بقدر‬ ،‫احد‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫متحام‬ ‫يكن‬
‫متق‬ ‫يحة‬
،ً‫ا‬‫نه‬
،‫ولقارئ‬ ،‫االمة‬ ‫لترا‬ ‫خدمة‬
.
•
‫وكان‬
–
ً‫ا‬‫منهجي‬
–
‫ويحهاك‬ ، ‫االقهوا‬ ‫بهين‬ ‫يهوازن‬ ‫بهل‬ ،‫المصهادر‬ ‫فهي‬ ‫يجهد‬ ‫مها‬ ‫بكهل‬ ‫م‬َّ‫هل‬َ‫س‬ُ‫ي‬ ‫ولهم‬ ،‫كلهها‬ ‫أبعهاده‬ ‫هب‬َّ‫يقل‬ ،‫كتاب‬ ‫عند‬ ‫يقف‬ ‫حين‬
‫صهارم‬ ‫بعقهل‬ ،‫اآلراء‬ ‫م‬
‫ناقد‬
(
22
)
‫بي‬ ‫تنساب‬ ‫ونقدما‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫قواعد‬ ‫فكان‬ ،‫ونقد‬ ،‫تمحيص‬ ‫دون‬ ‫من‬ ،‫وحول‬ ،‫في‬ ‫قيل‬ ‫وما‬ ،‫المحقق‬ ‫للنص‬ ‫يلمون‬ ‫لم‬ ‫ولذلك‬ ،
،‫الكتهاب‬ ‫سلور‬ ‫ن‬
‫المحقهق‬ ‫ان‬ ‫يهرى‬ ‫ومو‬ ،ً‫ا‬‫وتلبيق‬ ،ً‫ا‬‫تنظير‬
(
‫السههو‬ ‫أو‬ ‫الخلهأ‬ ‫فهي‬ ‫يقهع‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫عهد‬ ‫الممكهن‬ ‫مهن‬
...
‫ويمه‬ ،،‫مكانه‬ ‫فهي‬ ‫الخلهأ‬ ‫يبقهى‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫صهحيح‬ ‫ولهيس‬
‫علهى‬ ‫السههو‬ ‫ر‬
‫كه‬ ‫وواعهب‬ ،‫يحصهل‬ ‫عنهدما‬ ‫السههو‬ ‫على‬ ،‫والتنبي‬ ،‫يوعد‬ ‫عندما‬ ‫الخلأ‬ ‫تصحي‬ ‫في‬ ‫العارف‬ ‫القارئ‬ ‫على‬ ‫يلقى‬ ‫عديد‬ ‫واعب‬ ‫كان‬ ‫منا‬ ‫ومن‬ ،‫االخرين‬
‫علهى‬ ‫ذلك‬
‫ويشكر‬ ،‫ويستجيب‬ ‫ويستمع‬ ، ‫القو‬ ‫إلى‬ ‫يصغي‬ ‫أن‬ ،‫نفس‬ ‫المحقق‬
)
(
23
)
.
•
‫هلل‬‫ه‬‫بمص‬ ‫هق‬‫ه‬‫يتعل‬ ‫ها‬‫ه‬‫م‬ ‫هي‬‫ه‬‫وف‬
(
‫هق‬‫ه‬‫التحقي‬ ‫هد‬‫ه‬‫نق‬
)
،‫ه‬‫ه‬‫كتاب‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هامر‬‫ه‬‫الل‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫هد‬‫ه‬‫نج‬
(
‫هين‬‫ه‬‫المحقق‬ ‫هوات‬‫ه‬‫ف‬
)
‫هارت‬‫ه‬‫وص‬ ،ً‫ا‬‫هيوع‬‫ه‬‫ون‬ ،ً‫ا‬‫هتقرار‬‫ه‬‫اس‬ ،‫ه‬‫ه‬‫منح‬ ‫هد‬‫ه‬‫ق‬
،‫هداف‬‫ه‬‫ام‬ ،‫ه‬‫ه‬‫ل‬
‫وغايات‬
(
24
)
‫القو‬ ‫يمكن‬ ‫ولذلك‬ ،
:
‫كتاب‬ َّ‫إن‬
(
‫المحققين‬ ‫فوات‬
)
‫علهم‬ ‫أن‬ ‫وعنهده‬ ،‫ونقهده‬ ‫التحقيهق‬ ‫مجها‬ ‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫تجربة‬ ً‫ال‬‫حام‬ ‫عاء‬
‫يوطهد‬ ‫التحقيهق‬
‫يه‬ ‫لهم‬ ‫النقديهة‬ ‫فهالنظرات‬ ،‫القهارئ‬ ‫ويللبهها‬ ،،‫صهاحب‬ ‫تركهاه‬ ‫التهي‬ ‫الصهورو‬ ‫وعلهى‬ ،ُ‫ا‬‫مه‬َّ‫منز‬ ‫المحقق‬ ‫الكتاب‬ ‫ليخرج‬ ،‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ،‫اساس‬
‫اسهقا‬ ‫منهها‬ ‫رد‬
‫الهنص‬ ‫ط‬
‫الهنص‬ ‫خدمهة‬ ‫بقهدر‬ ،‫نهأن‬ ‫مهن‬ ‫والتقليل‬ ،،‫ب‬ ‫التشهير‬ ‫او‬ ،،‫ق‬َّ‫ق‬‫مح‬ ‫عيوب‬ ‫واذاعة‬ ،‫المحقق‬
‫بالفوائه‬
‫مصهادر‬ ‫الهى‬ ‫الرعهوع‬ ‫بعهد‬ ،‫والتعليقهات‬ ،
‫فهات‬ ‫التهي‬ ‫الهنص‬
‫هههف‬‫ه‬‫تق‬ ‫هههد‬‫ه‬‫وق‬ ، ‫ههه‬‫ه‬‫اممل‬ ‫هههايا‬‫ه‬‫قض‬ ‫هههى‬‫ه‬‫ال‬ ،‫ههه‬‫ه‬‫والتنبي‬ ،‫هههق‬‫ه‬‫المحق‬ ‫هههها‬‫ه‬‫بعض‬
–
ً‫ا‬‫ههه‬‫ه‬‫عرض‬
–
‫هههر‬‫ه‬‫فتغي‬ ،‫هههين‬‫ه‬‫المحقق‬ ‫هههض‬‫ه‬‫بع‬ ‫هههع‬‫ه‬‫م‬ ‫هههامر‬‫ه‬‫الل‬ ‫هههدكتور‬‫ه‬‫ال‬ ‫هههة‬‫ه‬‫لغ‬ ‫هههي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هههر‬‫ه‬‫تغيي‬ ‫هههى‬‫ه‬‫عل‬
(
–
‫الحا‬ ‫مقتضى‬ ‫حسب‬
–
‫المنلق‬ ‫وفساد‬ ،‫الزور‬ ‫نهادو‬ ‫وذيوع‬ ،‫الحرام‬ ‫الكسب‬ ‫نيوع‬ ‫خشية‬
)
(
5
)
.
‫األول‬ ‫المبحث‬
‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬
•
‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫عند‬ ‫الغنية‬ ‫التجربة‬ ‫مذه‬
‫غذتها‬
‫دق‬ ،‫حريصة‬ ‫قراءو‬ ،‫امت‬ ‫ترا‬ ‫قرأ‬ ‫إذ‬ ،‫تنميتها‬ ‫على‬ ‫والحرص‬ ‫المومبة‬ ‫تتقدمها‬ ،‫عديدو‬ ‫عوامل‬
‫فاحصهة‬ ،‫يقهة‬
،‫وحواني‬ ،‫بصلبها‬ َّ‫م‬‫أل‬
.
•
‫الفرنسي‬ ‫العالم‬ ‫من‬ ‫اخذ‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،،‫معرفت‬ ‫دائرو‬ ‫وسع‬ ‫مناك‬ ،‫فرنسة‬ ‫سوربون‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ،‫معرفت‬ ‫رحا‬ َّ‫خط‬ ‫وحين‬
‫بالنير‬
‫ا‬ ‫حاعهة‬ ،‫به‬ ‫مها‬
‫سهتاذ‬ُ‫أ‬ ،‫فالزمه‬ ،،‫ليه‬
،‫بحي‬ ‫ومشرف‬ ،‫درس‬
(
‫السلجوقي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫العجم‬ ‫وبالد‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫العربي‬ ‫الشعر‬
)
‫ستاذه‬ُ‫أ‬ ‫كتاب‬ ‫قرأ‬ ‫مناك‬ ،
(
‫النصهوص‬ ‫تحقيهق‬ ‫قواعد‬
)
‫التحقيهق‬ ‫فهزاو‬
‫متسهع‬ ً‫ا‬‫معرفيه‬ ً‫ا‬‫منهجه‬ ،‫لنفسه‬ ‫فجعل‬ ،،‫ل‬ ‫المجاورو‬ ‫وبالحقو‬ ،ً‫ا‬‫ومخلوط‬ ً‫ا‬‫ملبوع‬ ‫العربي‬ ‫بالكتاب‬ ،‫صلت‬ ‫وأدام‬ ،‫داره‬ ‫عقر‬ ‫في‬
(
26
)
‫مهنهج‬ ‫فهي‬ ‫ف‬ّ‫فهأل‬ ‫المفهاميم‬
‫الصي‬ ‫الذائع‬ ،‫كتاب‬ ‫فكان‬ ،‫البحث‬
–
‫االدبي‬ ‫البحث‬ ‫منهج‬
–
‫متمك‬ ً‫ا‬‫ومقاليه‬ ،ً‫ا‬‫بارعه‬ ً‫ا‬‫ناقهد‬ ‫كهان‬ ‫ذلهك‬ ‫علهى‬ ً‫ال‬‫فضه‬ ،‫البهاحيين‬ ‫نظهر‬ ‫فهي‬
،‫اللغويهة‬ ،‫صهياغت‬ ‫فهي‬ ً‫ا‬‫نه‬
‫بها‬ ‫كتب‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ،‫معالجت‬ ‫وطريقة‬ ،‫واالسلوبية‬
.
•
‫ه‬ّ‫م‬‫أ‬ ‫ملبوعهات‬ ‫يالحق‬ ‫ومو‬ ،‫وادعنبية‬ ‫العربية‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫المخلوطات‬ ‫خزائن‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫م‬ ‫الز‬ ،ً‫ا‬‫بارع‬ ً‫ا‬‫متمرس‬ ً‫ا‬‫ثبت‬ ً‫ا‬‫محقق‬ ‫وكان‬
‫الكتهب‬ ‫ات‬
،‫العربيهة‬
،‫كتاب‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويشهد‬
(
‫المحققين‬ ‫فوات‬
)
‫اصها‬ ،‫تحفه‬ ،‫ادصهيل‬ ‫الهرأي‬ ‫يغهادر‬ ‫لهم‬ ‫ذلهك‬ ‫كهل‬ ‫في‬ ‫ومو‬ ،‫الغنية‬ ‫التجربة‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫يد‬ ‫فهو‬ ،
،‫منلقه‬ ‫فهي‬ ‫السهداد‬ ‫لة‬
(
27
)
.
‫األول‬ ‫المبحث‬
‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬
•
‫الهى‬ ‫يميهل‬ ،‫ولكنه‬ ،،‫لغته‬ ‫حسهاب‬ ‫علهى‬ ‫يجامهل‬ ‫وال‬ ، ‫االفصه‬ ‫يبتغهي‬ ‫فكهان‬ ‫ذلهك‬ ‫دون‬ ‫الهى‬ ‫بها‬ ‫ينز‬ ‫ولم‬ ،‫فصاحتها‬ ‫على‬ ‫يحرص‬ ‫فهو‬ ،‫لغت‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬
‫وبه‬ ،‫التيسهير‬
‫ال‬
‫ينحو‬ ‫وقد‬ ،‫تكلف‬
–
ً‫ا‬‫احيان‬
–
‫عواد‬ ‫مصلفى‬ ‫الدكتور‬ ‫عادو‬ ‫إلى‬
(
28
)
.
•
‫سلوب‬ُ‫أ‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ً‫ا‬‫لغوي‬ ،،‫في‬ ‫الخلأ‬ ‫موطن‬ ‫الى‬ ‫ويشير‬ ،،‫فيتعقب‬ ،‫اللغوي‬ ‫الصحي‬ ‫عانب‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫مدقق‬ ‫يقف‬ ‫المحققة‬ ‫الكتب‬ ‫نقده‬ ‫في‬ ‫ومو‬
ً‫ا‬‫ي‬
.
•
‫تت‬ ‫ومي‬ ‫عنايتها‬ ‫صب‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ،‫وبعده‬ ‫المنصرم‬ ‫القرن‬ ‫سبعينيات‬ ‫في‬ ‫نشل‬ ‫التي‬ ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬ َّ‫إن‬ ‫القو‬ ‫يمكن‬ ‫تقدم‬ ‫مما‬
‫المحققة‬ ‫الكتب‬ ‫صف‬
‫على‬
:
.1
‫المخلوطات‬ ‫من‬ ‫التحقيق‬ ‫فائ‬
.
.2
‫النصوص‬ ‫تخريج‬ ‫في‬ ‫أومام‬
.
.3
‫المخلوط‬ ‫النص‬ ‫قراءو‬ ‫سوء‬
.
.4
‫المحقق‬ ‫الكتاب‬ ‫حو‬ ‫عديد‬ ‫هور‬
.
.5
‫لغوية‬ ‫تصحيحات‬
.
.6
‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫مخلوطات‬ ‫متابعة‬
.
.7
‫اخرى‬ ‫مور‬ُ‫وأ‬ ،‫التحقيق‬ ‫مصادر‬ ‫بعض‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬
.
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬
•
،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ،‫اتبع‬ ‫الذي‬ ‫المنهج‬ ‫في‬ ‫القو‬ ‫نوعز‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬
(
‫المحققين‬ ‫فوات‬
)
،‫يفارق‬ ‫لم‬ ‫الذي‬
–
ً‫ا‬‫غالب‬
–
‫تمي‬ ‫وقد‬
‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ل‬
:
•
‫ا‬‫ال‬‫او‬
:
‫على‬ ‫يقف‬ ‫الذي‬ ‫المحقق‬ ‫بالكتاب‬ ‫التعريف‬
‫فائته‬
‫بذ‬،‫ال‬ ‫مذرا‬ ‫وعذدد‬ ،‫بعذه‬، ‫وسذنة‬ ،‫بعذه‬، ‫ومكذاع‬ ،‫ومحققذه‬ ،‫مللهذه‬ ‫فيذذكر‬ ،
‫وتحقيقذا‬ ،‫ع‬
‫االخرى‬ ‫الكتاب‬
–
‫وجد‬ ‫إع‬
–
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ال‬‫فض‬ ،‫تحقيق‬ ‫بال‬ ‫منها‬ ‫بع‬، ‫وما‬
–
‫ا‬‫ا‬‫أحيان‬
–
‫وب‬ ،‫الكتاب‬ ‫توصيف‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫يوجز‬
‫اهميته‬ ‫ياع‬
.
•
‫األعياع‬ ‫وفيا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
( :
‫ل‬ ‫بعة‬، ‫آخر‬ ‫وصدر‬ ،‫ا‬‫ا‬‫مرار‬ ‫بع‬، ‫وقد‬ ،‫ا‬‫ا‬‫جد‬ ‫مشهور‬ ‫واألمر‬ ،‫العربية‬ ‫الكتب‬ ‫مها‬ُ‫أ‬ ‫مع‬
‫دار‬ ‫عع‬ ‫ه‬
‫مجلدا‬ ‫سبعة‬ ‫في‬ ‫فجاء‬ ،‫عباس‬ ‫إحساع‬ ‫الدكتور‬ ‫تحقيق‬ ، ‫ببيرو‬ ‫الثقافة‬
()
29
)
‫كتاب‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ،
(
‫الشعراء‬ ‫مع‬ ‫المحمدوع‬
–
،
/
‫هه‬َّ‫أل‬ ‫بيرو‬
‫يوسف‬ ‫بع‬ ‫علي‬
‫ي‬،‫القه‬
‫الجاسذر‬ ‫حمذد‬ ‫المللذف‬ ‫بنسذخة‬ ‫وعارضذه‬ ‫راجعذه‬ ،‫ري‬َّ‫م‬َ‫ع‬َ‫م‬ ‫حسع‬ ‫حققه‬ ،
-
‫بالريذا‬ ‫اليمامذة‬ ‫دار‬ ‫منشذورا‬
–
‫بعذة‬،‫م‬
‫المتنبي‬
–
‫بيرو‬
1969
()
30
)
‫واالشعار‬ ،‫االخبار‬ ‫مع‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ،‫والمحققيع‬ ،‫الدارسيع‬ ‫ينهع‬ ‫بكونه‬ ‫الكتاب‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬ ،
(
31
)
‫فذي‬ ‫قالذه‬ ‫ومما‬ ،
‫األثيذر‬ ‫البع‬ ‫والشاعر‬ ‫الكاتب‬ ‫أدب‬ ‫في‬ ‫السائر‬ ‫المثل‬ ‫كتاب‬
( :
‫والكتابذة‬ ‫والنقذد‬ ‫البالقذة‬ ‫مذع‬ ‫بابذه‬ ‫فذي‬ ‫ا‬‫ا‬‫جذد‬ ‫ومهذم‬ ،‫مهذم‬ ‫كتذاب‬
...
‫و‬
‫البحذ‬ ‫مذنه‬
.
‫يرتهع‬ ‫وشأنه‬ ،‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫ا‬‫ا‬‫يوم‬ ‫تزداد‬ ‫العناية‬ ‫زال‬ ‫وما‬ ،‫العصور‬ ‫مر‬ ‫وعلى‬ ،‫عصره‬ ‫في‬ ‫قدره‬ ‫الناس‬ ‫عرف‬
( )
32
.)
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬
•
ً
‫ثانيا‬
:
‫كتاب‬ ‫في‬ ‫يالحظ‬
(
‫المحققين‬ ‫فوات‬
)
‫ا‬ ‫على‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫إلخراج‬ ،‫المحققين‬ ‫من‬ ‫كيير‬ ،‫يبذل‬ ‫ما‬ ‫يغفل‬ ‫لم‬ ،‫صاحب‬ ‫ان‬
،،‫له‬ ‫المرعوو‬ ‫لصورو‬
‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ ،‫كتاب‬ ‫محقق‬ ‫في‬ ،‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬
‫للقفلي‬
‫خان‬ ‫الستار‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬
(
‫تد‬ ً‫ا‬‫بين‬ ً‫ا‬‫عهد‬ ‫المحقق‬ ‫بذ‬ ‫وقد‬
‫سهريعة‬ ‫نظرو‬ ،‫علي‬
‫والمزايا‬ ‫الحقائق‬ ‫إليجاد‬ ،‫والسهر‬ ،‫االستقصاء‬ ‫على‬ ‫يد‬ ‫بما‬ ،‫ل‬ ‫وقدم‬ ،‫الهوامش‬ ‫الى‬
)
(
33
)
.
•
‫كتاب‬ ‫محقق‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫كذلك‬
(
‫الحيواع‬
)
‫للجاحظ‬
( :
‫ال‬ ‫مهذاخر‬ ‫مذع‬ ‫يعذد‬ ،‫ا‬‫ا‬‫نذادر‬ ‫ا‬‫ال‬‫عم‬ ‫الحيواع‬ ‫كتاب‬ ‫بتحقيقه‬ ‫هاروع‬ ‫االستاذ‬ ‫انجز‬
‫العلميذة‬ ‫جهذود‬
‫المعاصرة‬
()
34
.)
•
‫ا‬‫ا‬‫ثالث‬
:
‫لتلك‬ ‫يسوغ‬ ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬ ‫ا‬‫ا‬‫ايض‬ ‫منهجه‬ ‫ومع‬
‫النقودا‬
‫الكتاب‬ ‫بيعة‬، ‫وبحسب‬ ،
‫المنقود‬
‫كتاب‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،
(
‫الشعراء‬ ‫مع‬ ‫المحمدوع‬
‫وشعرهم‬
)
‫ذري‬َّ‫م‬َ‫ع‬َ‫م‬ ‫حسذع‬ ‫حققذه‬ ‫الذذي‬
( :
‫كثيذ‬ ‫بأشذياء‬ ‫ويلزمذه‬ ،‫صذاحبه‬ ‫يتعذب‬ ‫العلمذي‬ ‫المذنه‬ ‫علذى‬ ‫محقذق‬ ‫أي‬ َّ‫أع‬ ‫فذي‬ ‫شذك‬ ‫وال‬
‫ضذه‬ّ‫تعر‬ ‫رة‬
–
‫بدورها‬
–
‫ال‬ ‫بالكتذاب‬ ‫صذلة‬ ‫لهذم‬ ‫ممع‬ ‫والباحثيع‬ ‫القارئيع‬ ‫على‬ ‫وجب‬ ‫هنا‬ ‫ومع‬ ،‫اخر‬ ‫ا‬‫ا‬‫حين‬ ‫التقصير‬ ‫مع‬ ‫وشيء‬ ‫ا‬‫ا‬‫حين‬ ‫سهو‬ ‫إلى‬
‫بجذزء‬ ‫أو‬ ‫ذق‬َّ‫ق‬‫مح‬
‫المالحظذ‬ ‫تسذجيل‬ ‫لنهسذي‬ ‫سمح‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫وبمعنى‬ ،‫الكمال‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ا‬‫وإسهام‬ ،‫لصحتها‬ ‫ا‬‫ا‬‫امتحان‬ ‫مالحظا‬ ‫مع‬ ‫لهم‬ ‫يعع‬ ‫ما‬ ‫يبدوا‬ ‫أع‬ ‫منه‬
‫ا‬
()
35
)
،
‫كتذاب‬ ‫ذق‬‫ذ‬‫تحقي‬ ‫علذى‬ ‫ذه‬‫ذ‬‫فوات‬ ‫فذي‬ ‫ا‬‫ا‬‫ذ‬‫ذ‬‫جلي‬ ‫يبذدو‬ ‫ذر‬‫ذ‬‫االم‬ ‫وهذذا‬
(
‫الشذعراء‬ ‫ذع‬‫ذ‬‫م‬ ‫ذدوع‬‫ذ‬‫المحم‬
)
‫ذي‬‫ذ‬،‫للقه‬
‫ذ‬‫ذ‬‫خ‬ ‫عبدالسذتار‬ ‫ذد‬‫ذ‬‫محم‬ ‫السذيد‬ ‫ذه‬‫ذ‬‫حقق‬ ‫الذذي‬
‫ذال‬‫ذ‬‫ق‬ ‫إذ‬ ،‫اع‬
(
‫كـ‬ ‫كتاب‬ ‫يحقق‬ ‫أع‬ ‫ويصعب‬
(
‫المحمدوع‬
)
‫هناك‬ ‫فوا‬ ‫أو‬ ‫هنا‬ ‫فوا‬ ‫مع‬ ‫صاحبه‬ ‫ويسلم‬ ،
()
36
)
‫يقذف‬ ‫ذاهر‬،‫ال‬ ‫الدكتور‬ ‫تجد‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫ومع‬ ،
‫كذاع‬ ‫وهكذذا‬ ،‫المحقذق‬ ‫الكتذاب‬ ‫منهذا‬ ‫ه‬ّ‫يتنذز‬ َّ‫أع‬ ‫يهتذر‬ ‫التذي‬ ‫المنهجيذة‬ ‫لاخهاقذا‬ ،‫المحققذة‬ ‫الكتذب‬ ‫بعذ‬ ‫عند‬ ‫ويلة‬، ‫وقهة‬
‫كتذاب‬ ‫مذع‬
(
‫المثذل‬
‫السائر‬
)
َّ‫إع‬ ‫إذ‬ ،‫مصذر‬ ‫نهضذة‬ ‫دار‬ ‫بعذة‬، ‫ومنهذا‬ ،‫تحقيذق‬ ‫مذع‬ ‫أكثر‬ ‫قق‬ُ‫ح‬ ‫الذي‬ ‫االثير‬ ‫البع‬ ،
(
‫يكتنذف‬ ‫الذذي‬ ‫الكبيذر‬ ‫التقصذير‬
‫نهضذة‬ ‫دار‬ ‫بعذة‬،
‫مصر‬
...
‫ا‬‫ا‬‫منهجي‬ ‫بحثه‬ ‫الى‬ ‫المرء‬ ‫يدعو‬
...
‫ساب‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫يكوع‬ ‫أع‬ ‫ا‬‫ا‬‫حالي‬ ‫المتيسرة‬ ‫بعة‬،‫ال‬ ‫وهي‬ ،‫اليها‬ ‫يرجع‬ ‫لمع‬ َّ‫د‬ُ‫ب‬ ‫وال‬
‫حذر‬ ‫في‬ ‫يجعله‬ ‫بها‬ ‫ق‬
‫امرها‬ ‫مع‬ ‫دائم‬
()
37
)
‫و‬ ‫كثذار‬ ‫با‬ ‫تحقيقاتذه‬ ‫فذي‬ ‫عذرف‬ ‫إذ‬ ،‫نهسذه‬ ‫للكتذاب‬ ‫عبدالحميد‬ ‫الديع‬ ‫محي‬ ‫الشيخ‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫يرى‬ ‫وكذا‬ ،
‫وكذل‬ ،،‫سذرا‬ ‫ا‬
‫للمال‬ ‫ا‬‫ا‬‫كسب‬ ‫تجارية‬ ‫دوافع‬ ‫وراءه‬ ‫تقف‬ ‫ذلك‬
(
38
.)
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬
•
ً
‫رابعا‬
:
‫ا‬ ‫بهذا‬ ‫المنشغلون‬ ‫عرفها‬ ‫التي‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫معاير‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫خل‬ ‫د‬َ‫ع‬ َ‫و‬ ْ‫إن‬ ،‫مالحظات‬ ‫يدون‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫وعدنا‬
‫لعلم‬
.
•
‫ترعمة‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬
(
‫اليشكري‬
)
‫كتاب‬ ‫في‬
(
‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬
)
‫الخ‬ ‫بيتها‬ ‫عند‬ ‫اللامر‬ ‫وقف‬ ‫وقد‬ ،‫لليشكري‬ ‫مدح‬ ‫قصيدو‬
‫امس‬
‫عواري‬ ‫والسيوف‬ ،‫أبلج‬ ‫الحق‬
‫حذار‬ ‫العرين‬ ‫أسد‬ ‫من‬ ‫فحذار‬
(
39
)
•
‫فقا‬
( :
‫اقواس‬ ‫أربعة‬ ‫بين‬ ‫يوضع‬ ‫ان‬ ‫المناسب‬ ‫كان‬
)..(
‫مش‬ ‫قصيدو‬ ‫مللع‬ ‫مو‬ ‫وإنما‬ ،‫اليشكري‬ ‫نعر‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫فهو‬ ،‫ن‬َّ‫م‬‫مض‬ ،َّ‫ن‬‫د‬ ،
‫تمهام‬ ‫دبي‬ ‫هورو‬
‫ادفشين‬ ‫احراق‬ ‫عند‬ ‫المعتصم‬ ‫بها‬ ‫مدح‬
)
(
40
)
‫النصوص‬ ‫وتحقيق‬ ،‫البحث‬ ‫منهجية‬ ‫عن‬ ‫بغريبة‬ ‫ليس‬ ‫المالحظة‬ ‫ومذه‬ ،
.
•
‫كتاب‬ ‫تحقيق‬ ‫منهج‬ ‫نقده‬ ‫وفي‬
(
‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬
–
‫آبهاد‬ ‫حيدر‬ ‫ط‬
)
‫حانه‬ ،‫اسهتوقفت‬ ،‫خهان‬ ‫عبدالسهتار‬ ‫محمهد‬ ‫الهدكتور‬ ،‫حققه‬ ‫الهذي‬
‫المحقهق‬ ‫ية‬
‫بكلمة‬ ‫المتعلقة‬
(
‫بحاصر‬
)
‫قو‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫التي‬
‫ادبيوردي‬
،‫في‬ ‫قا‬ ‫الذي‬
:
‫ازرما‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫بحاصر‬ ‫فلس‬
‫اللوا‬ ‫سل‬َ‫د‬‫ا‬ ‫نبا‬ ‫نهل‬ ‫على‬
•
‫اللامر‬ ‫يقو‬
( :
‫الحانية‬ ‫في‬
:
‫بحاصن‬ ‫الحموي‬ ‫وفي‬ ،‫االصلين‬ ‫في‬ ‫مذا‬
.
‫الصح‬ ‫الى‬ ‫ادقرب‬ ‫نيب‬ ‫ن‬َ‫أ‬ ‫التحقيق‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫ادصوب‬
‫أن‬ ‫أي‬ ‫المتن‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫تقو‬
:
‫الحانية‬ ‫في‬ ‫االمر‬ ‫نوض‬ ‫ثم‬ ،‫بحاصن‬ ‫فلس‬
.
‫ط‬ ‫فعل‬ ‫ومكذا‬
.
‫ص‬ ‫بيروت‬
49
()
41
.)
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬
•
‫المتلقي‬ ‫ويللبها‬ ،،‫صاحب‬ ‫ارادما‬ ‫التي‬ ‫الصورو‬ ‫على‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫نقدم‬ ‫ان‬ ‫اآلصل‬ ‫دن‬ ،‫التحقيق‬ ‫أمل‬ ،‫علي‬ ‫ما‬ ‫ومذا‬
.
•
‫االعيهان‬ ‫وفيهات‬ ‫كتهاب‬ ‫تحقيهق‬ ‫منهجيهة‬ ‫على‬ ،‫مالحظات‬ ‫ومن‬
–
،‫فيه‬ ‫عهاء‬ ‫نهص‬ ‫عنهد‬ ‫اللهامر‬ ‫الهدكتور‬ ‫وقهف‬ ، ‫االو‬ ‫مجلهدما‬ ‫فهي‬ ‫بيهروت‬ ‫ط‬
:
...(
‫عبدالحميد‬ ‫بن‬ ‫الخصيب‬
...
‫في‬ ،‫قول‬ ‫احسن‬ ‫ومن‬ ،‫أميرما‬ ‫ومو‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫قصده‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ ،‫الرائيتان‬ ‫قصيدتاه‬ ،‫في‬ ‫نواس‬ ‫ودبي‬
‫إحدامما‬
:
•
‫مركبي‬ َّ‫خف‬ ‫بيتها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫تقو‬
ُ‫تسيــر‬ ‫نراك‬ ‫أن‬ ‫علينــــا‬ ٌ‫عزيز‬
•
ٍ‫ة‬‫برحلــــــ‬ ِ‫حاسديك‬ ‫ر‬ّ‫ث‬‫ك‬ُ‫أ‬ ‫دعينــي‬
ُ‫ميــــر‬َ‫أ‬ ُ‫الخصيب‬ ‫فيه‬ ‫بلـد‬ ‫إلــى‬
(
42
)
•
‫كلمة‬ ‫بعد‬ ‫المحقق‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫ق‬َّ‫عل‬ ‫وقد‬
(
‫أمير‬
)
‫فيه‬ ‫قال‬ ‫الذي‬
( :
‫وحذفنا‬ ،‫القصيدة‬ ‫مع‬ ‫القدر‬ ‫بهذا‬ ‫اكتهينا‬
(
10
)
‫في‬ ‫ورد‬ ‫القصيدة‬ َّ‫ع‬َ‫أل‬ ، ‫ابيا‬
‫الدراج‬ ‫ابع‬ ‫ترجمة‬
()
43
)
‫الت‬ ‫الصورة‬ ‫على‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫يقدم‬ ‫اع‬ ‫المحقق‬ ‫واجب‬ ‫إذ‬ ،‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫المنه‬ ‫هذا‬ ‫بأع‬ ،
‫تركها‬ ‫ي‬
‫ذكر‬ ‫خلكاع‬ ‫ابع‬ َّ‫إع‬ ‫إذ‬ ،‫صاحبه‬
(
14
)
‫اع‬ ‫في‬ ‫للمحقق‬ ‫حجة‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ،‫كلها‬ ‫ذكرها‬ ‫يهتر‬ ‫التحقيقي‬ ‫والمنه‬ ،‫نواس‬ ‫ابي‬ ‫رائية‬ ‫مع‬ ‫ا‬‫ا‬‫بيت‬
‫االبيا‬
‫مو‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫النص‬ ‫نقدم‬ ‫أع‬ ‫الواجب‬ ‫إذ‬ ،‫االمر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التأليف‬ ‫منه‬ ‫قير‬ ‫ومنهجه‬ ‫تحقيق‬ ‫هذا‬ ‫ألع‬ ،‫اخرى‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫العشرة‬
‫ضعه‬
‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫اليه‬ ‫يشار‬ ‫تكرار‬ ‫وجد‬ ‫وإذا‬ ، ‫الوفيا‬ ‫مع‬
(
44
.)
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬
•
‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫منهجية‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ،‫أن‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫ويرى‬
(
‫باسه‬ ،‫نفسه‬ ‫المهتن‬ ‫فهي‬ ‫المحقهق‬ ‫يعقبهها‬ ‫المهتن‬ ‫في‬ ‫آيات‬ ‫ترد‬ ‫عندما‬
‫ورقهم‬ ‫السهورو‬ ‫م‬
‫بالمؤلف‬ ‫خاص‬ ‫المتن‬ َّ‫دن‬ ،‫المحقق‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫مذا‬ ‫وليس‬ ،‫قوسين‬ ‫بين‬ ‫السورو‬ ‫من‬ ‫اآلية‬
...
‫الفائد‬ ‫مذه‬ ‫نز‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫بالمحقق‬ ‫حسن‬ ‫لذا‬
‫اليهها‬ ‫قصهد‬ ‫كلما‬ ‫و‬
‫الحانية‬ ‫إلى‬
)
(
45
)
‫ط‬ ‫االعيان‬ ‫وفيات‬ ‫محقق‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ،‫وقوف‬ ‫من‬ ‫عاءت‬ ‫المالحظة‬ ‫ومذه‬ ،
.
‫الرابع‬ ‫المجلد‬ ‫بيروت‬
/
1971
،‫السورو‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫إذ‬ ،
‫م‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫منهجية‬ ‫مع‬ ‫تتوافق‬ ‫ال‬ ‫المنهجية‬ ‫ومذه‬ ،‫المصنف‬ ‫يذكرما‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫المحقق‬ ‫المتن‬ ‫في‬ ،‫اآلية‬ ‫ورقم‬
‫الهنص‬ ‫تن‬
‫المحقق‬
.
•
‫ص‬ ‫السادس‬ ‫المجلد‬ ‫االعياع‬ ‫وفيا‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫عند‬ ‫اهر‬،‫ال‬ ‫وقف‬ ‫وحيع‬
23
‫والمتنبذ‬ ‫والبحتري‬ ‫تمام‬ ‫ابي‬ ‫عع‬ ‫المعري‬ ‫العالء‬ ‫ابو‬ ‫فيه‬ َ‫ل‬ِ‫ئ‬ُ‫س‬
‫أيهذم‬ ‫ي‬
‫اشعر؟‬
•
‫ذائل‬‫ذ‬‫للس‬ ‫ا‬‫ا‬‫ذ‬‫ذ‬‫جواب‬ ‫ذه‬‫ذ‬‫في‬ ‫ذال‬‫ذ‬‫ق‬ ‫ذذي‬‫ذ‬‫ال‬ ‫ذري‬‫ذ‬‫المع‬ ‫ذالء‬‫ذ‬‫الع‬ ‫ذي‬‫ذ‬‫اب‬ ‫ذول‬‫ذ‬‫ق‬ ‫ذتوقهه‬‫ذ‬‫اس‬
( :
‫ذري‬‫ذ‬‫البحت‬ ‫ذاعر‬‫ذ‬‫والش‬ ‫ذاع‬‫ذ‬‫حكيم‬
()
46
)
‫ذي‬‫ذ‬‫ف‬ ‫ذل‬‫ذ‬‫حص‬ ‫ا‬‫ا‬،‫ذق‬‫ذ‬‫س‬ ‫اع‬ ‫ذرى‬‫ذ‬‫ي‬ ‫ذاهر‬‫ذ‬،‫وال‬ ،
‫فيهذا‬ ‫وجد‬ ‫إذ‬ ‫ظنه‬ ‫فتأكد‬ ‫الوفيا‬ ‫كتاب‬ ‫مع‬ ‫ع‬،‫الو‬ ‫بعة‬، ‫وهي‬ ،‫اخرى‬ ‫بعة‬، ‫إلى‬ ‫رجع‬ ،‫وللتأكد‬ ،‫التركيب‬
( :
‫العذ‬ ‫البذي‬ ‫قيذل‬ ‫ذه‬َّ‫ن‬‫إ‬
‫أي‬ ‫المعذري‬ ‫الء‬
‫فقال‬ ،‫المتنبي‬ ‫أم‬ ‫البحتري‬ ‫أم‬ ‫تمام‬ ‫ابو‬ ‫أشعر‬ ‫الثالثة‬
( :
‫البحتري‬ ‫الشاعر‬ ‫ما‬َّ‫ن‬‫وإ‬ ،‫حكيماع‬ ‫تمام‬ ‫وابو‬ ‫المتنبي‬
()
47
)
‫اهر‬،‫ال‬ ‫الدكتور‬ ‫تساءل‬ ‫وقد‬ ،
‫ا‬‫ال‬‫قائ‬
( :
‫ع؟‬،‫الو‬ ‫بعة‬، ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫ابق‬،‫ي‬ ‫ما‬ ‫الكثيرة‬ ‫ية‬،‫الخ‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫المحقق‬ ‫وجد‬ ‫أما‬ ‫رى‬ُ‫ت‬
()
48
.)
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬
•
‫التحقيق‬ ‫مفوات‬ ً‫ا‬‫ناقد‬ ،‫وقفات‬ ‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫كان‬ ‫لقد‬
،‫وفوائت‬
‫و‬ ،‫تهدقيق‬ ‫بهدون‬ ،‫ومخلوطاته‬ ‫الكتهاب‬ ‫مصهادر‬ ‫علهى‬ ‫يمر‬ ‫لم‬ ،
‫ومتابعهة‬ ،‫تحقيهق‬
‫في‬ ،‫لنفس‬ ،‫اختل‬ ‫منهج‬ ‫ومذا‬ ، ‫الفائ‬ ‫على‬ ‫ويد‬ ، ‫المنقو‬ ‫على‬ ‫ليلمون‬ ،‫مظانها‬
‫فوائ‬
‫عل‬ ،‫اطالع‬ ‫سعة‬ ‫على‬ ‫يد‬ ‫ومو‬ ،‫المحققين‬
‫الكتهب‬ ‫تلك‬ ‫ى‬
ّ‫يسل‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ومو‬ ،‫والمخلوطة‬ ‫الملبوعة‬
‫ادق‬ ‫بين‬ ‫يوازن‬ ‫إذ‬ ،‫المحقق‬ ،‫ينقل‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫المصادر‬ ‫في‬ ‫يجده‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ويحاكم‬ ‫وا‬
‫بعقهل‬ ،‫آلراء‬
‫الي‬ ‫القارئ‬ ‫درب‬ ‫يضيء‬ ‫أو‬ ،،‫ب‬ ‫يحيط‬ ‫وما‬ ،‫المحقق‬ ‫للنص‬ ‫خدمة‬ ،‫ناقد‬ ‫صارم‬
‫ا‬ ‫الجهة‬ ‫على‬ ‫النص‬ ‫إخراج‬ ‫تفيد‬ ‫إضافة‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫توثيق‬ ،،
ً‫ا‬‫دفع‬ ،،‫ل‬ ‫لمرادو‬
‫النص‬ ‫ترصين‬ ‫في‬ ‫إلفادو‬ ،‫والمشكل‬ ،‫للبس‬
.
•
‫مارون‬ ‫محمد‬ ‫عبدالسالم‬ ‫تحقيق‬ ،‫للجاحظ‬ ‫الحيوان‬ ‫كتاب‬ ‫فوات‬ ‫ومن‬
‫ط‬ ‫اليالث‬ ،‫عزئ‬ ‫في‬
.
‫الحلبي‬ ‫البابي‬
/
1938
‫ص‬
51
‫الهدكتور‬ ‫عنهده‬ ‫وقف‬ ‫ما‬ ،
‫فيها‬ ‫قا‬ ‫التي‬ ‫العتامية‬ ‫دبي‬ ‫قصيدو‬ ‫من‬ ‫اللامر‬
:
•
‫للخـــراب‬ ‫وانبوا‬ ‫للموت‬ ‫لدوا‬
‫مـــــاب‬َ‫ذ‬ ‫إلـــــى‬ ‫يصير‬ ‫فكلكم‬
•
ً‫ا‬ّ‫د‬ُ‫ب‬ ‫نك‬ِ‫م‬ َ‫أر‬ ‫لـــــم‬ ‫موت‬ ‫يا‬ ‫أال‬
‫حابـــــــي‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ُ‫تحيف‬ ‫فما‬ َ ‫أبي‬
•
‫مشيبي‬ ‫على‬ ‫مجم‬ ‫قد‬ ‫كأنك‬
‫نبابي‬ ‫على‬ ُ‫المشيب‬ ‫مجم‬ ‫كما‬
)
(
49
)
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬
•
‫معروفة‬ ‫االبيات‬ ‫مذه‬ َّ‫أن‬ ‫على‬ ‫اللامر‬ ‫فعلق‬ ،‫نواس‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫النص‬ ‫نسب‬ ‫قد‬ ‫الهامش‬ ‫في‬ ‫المحقق‬ ‫وكان‬
((
ً‫ا‬‫عد‬
...
‫البي‬ ‫قصيدو‬ ‫من‬
‫ميبتهة‬ ‫العتامية‬
‫القائل‬ ‫العتامية‬ ‫أبي‬ ‫نفس‬ ‫ونفسها‬ ،‫كلها‬ ،‫ديوان‬ ‫نسخ‬ ‫في‬
(( :
‫لكهان‬ ً‫ا‬‫موزونه‬ ً‫ا‬‫نهعر‬ ،‫كله‬ ‫حهدييي‬ ‫يكهون‬ ‫ان‬ ‫نو‬ ‫لو‬
))
‫نهواس‬ ‫وابهو‬ ،
‫فهي‬ ‫حتهى‬ ‫انهعر‬
،‫زمديات‬
.
ً‫ا‬‫كيير‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫نواس‬ ‫أبي‬ ‫ديوان‬ ‫طبعات‬ ‫من‬ ‫طبعة‬ ‫في‬ ‫وعدما‬ ‫المحقق‬ ‫االستاذ‬ ‫كون‬ ‫بقي‬
))
(
50
)
‫إلهى‬ ‫ادبيهات‬ ‫نسبة‬ ‫على‬ ‫االطمونان‬ ‫ومذا‬
‫بـ‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫يعززه‬ ،‫العتامية‬ ‫أبي‬
.1
‫مختللان‬ ‫زمديهما‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫نواس‬ ‫وأبي‬ ‫العتامية‬ ‫أبي‬ ‫بشعر‬ ‫دراية‬ ،‫لدي‬ ‫الذي‬
.
.2
،‫الي‬ ‫ينسب‬ ‫مما‬ ً‫ا‬‫حذر‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ،‫ب‬ ‫المهتم‬ ‫تستدعي‬ ‫نواس‬ ‫أبي‬ ‫ديوان‬ ‫الى‬ ‫اضيف‬ ‫التي‬ ‫االضافات‬
.
.3
‫لهد‬ ‫الخليهة‬ ‫النسخ‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫موعودو‬ ‫ومي‬ ،‫االبيات‬ ‫نسبة‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫ليتيب‬ ،‫العتامية‬ ‫أبي‬ ‫ديوان‬ ‫في‬ ‫ينظر‬ ‫ان‬ ‫بالمحقق‬ ‫يفترض‬
،‫العتاميهة‬ ‫أبهي‬ ‫يوان‬
‫تقه‬ ‫مها‬ ‫علهى‬ ً‫ال‬‫فضه‬ ،‫المحققهة‬ ‫غيهر‬ ‫المتهأخرو‬ ‫الخليهة‬ ‫النسهخ‬ ‫بعهض‬ ‫فهي‬ ّ
‫إال‬ ‫نهواس‬ ‫أبهي‬ ‫ديوان‬ ‫من‬ ‫الخلية‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫وعود‬ ‫وال‬
‫فهات‬ ‫فقهد‬ ،‫دم‬
‫ع‬ ‫هان‬‫ه‬‫تقوم‬ ‫ها‬‫ه‬‫وكانت‬ ‫هوربون‬‫ه‬‫الس‬ ‫هة‬‫ه‬‫عامع‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ ‫ها‬‫ه‬‫عليهم‬ ‫هل‬‫ه‬‫حص‬ ‫هين‬‫ه‬‫اللت‬ ‫هدي‬‫ه‬‫الزبي‬ ‫هي‬‫ه‬‫عل‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫لل‬ ‫هدكتوراه‬‫ه‬‫ال‬ ‫هالتي‬‫ه‬‫رس‬ ‫هى‬‫ه‬‫عل‬ ‫هالع‬‫ه‬‫االط‬ ‫هق‬‫ه‬‫المحق‬
‫هى‬‫ه‬‫ل‬
((
‫هي‬‫ه‬‫أب‬
‫العتامية‬
))...
‫و‬
((
‫زمديات‬
‫نواس‬ ‫أبي‬
))
‫نواس‬ ‫دبي‬ ‫وليس‬ ،‫العتامية‬ ‫دبي‬ ‫البائية‬ ‫مذه‬ ‫أن‬ ‫بنتيجة‬ ‫وخلص‬
(
51
.)
•
‫كتاب‬ ‫في‬ ‫عاء‬ ‫ما‬ ‫على‬ ،‫وقوف‬ ‫ذلك‬ ‫وميل‬
((
‫الم‬ ‫االصهبع‬ ‫دبهي‬ ‫القهرآن‬ ‫اعجهاز‬ ‫وبيهان‬ ‫والنيهر‬ ‫الشهعر‬ ‫صهناعة‬ ‫في‬ ‫التحبير‬ ‫تحرير‬
‫صهري‬
(
585
–
654
‫مـ‬
)
‫انرف‬ ‫محمد‬ ‫حفني‬ ‫الدكتور‬ ،‫حقق‬ ‫الذي‬
/
‫الشرقية‬ ‫االعالنات‬ ‫نركة‬ ‫ملابع‬
/
‫تموز‬
/
1963
.
،‫الكالمهي‬ ‫بالمذمب‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ،‫في‬ ‫ورد‬ ‫إذ‬
‫الفرزدق‬ ‫قو‬ ‫في‬
:
•
‫سان‬ْ‫ف‬‫ن‬ ً‫ئ‬‫امر‬ ‫لكل‬
:
‫كريمة‬ ٌ‫نفس‬
‫ونفس‬
‫يعاصيها‬
‫ها‬ُ‫ع‬‫لي‬ُ‫ي‬‫و‬ ‫الفتى‬
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬
•
‫ونفسك‬
‫نفيعهـــــا‬ َّ‫أحرارمن‬ ‫من‬ َّ‫ل‬َ‫ق‬ ‫إذا‬ ‫للندى‬ ‫تشفع‬ ‫نفسيك‬ ‫من‬
•
‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫قا‬
(( :
‫على‬ ‫الحانية‬ ‫وفي‬
(
‫الفرزدق‬
:)
‫المعتهز‬ ‫ابهن‬ ‫بهديع‬
:
101
‫العمهدو‬
:
2/64
‫الصهناعتين‬ ،
:
410
‫التنصهيص‬ ‫معامهد‬ ،
:
3/49
،
‫االدب‬ ‫نهاية‬
:
7/114
(
52
)
.
‫الفهرزدق‬ ‫وديوان‬ ،‫الديوان‬ ‫في‬ ‫يردا‬ ‫لم‬ ‫البيتين‬ َّ‫وأن‬ ،‫الديوان‬ ‫إلى‬ ‫يشر‬ ‫لم‬ ،ّ‫ن‬َ‫أ‬ ‫وواض‬
(
‫ط‬
.
‫مصهر‬
1939
)
‫مراعهع‬ ‫مهن‬
‫التحقيق‬
))
(
53
)
‫البيتهين‬ ‫أن‬ ‫نقدي‬ ‫بحس‬ ‫اللامر‬ ‫يستنتج‬ ،‫التحقيق‬ ‫لمصادر‬ ‫المتابعة‬ ‫مذه‬ ‫وبعد‬
–
‫يهرى‬ ‫كمها‬
–
‫الفه‬ ‫نفهس‬ ‫عهن‬ ‫بعيهدان‬
،،‫وثقافته‬ ‫رزدق‬
‫عباسهي‬ ‫لشهاعر‬ ‫ممها‬ ‫أو‬ ،‫آنهذاك‬ ‫سهائدو‬ ‫كانه‬ ‫التي‬ ‫العقلية‬ ‫باليقافة‬ ‫عالقة‬ ‫ذي‬ ‫البصرو‬ ‫نعراء‬ ‫من‬ ‫لشاعر‬ ‫يكونا‬ ‫أن‬ ‫ويرع‬
(
54
)
.
‫نسهتنتج‬ ‫ان‬ ‫يمكهن‬
‫تقدم‬ ‫مما‬
:
.1
‫النص‬ ‫الى‬ ‫نظر‬ ،َّ‫ن‬َ‫أ‬
–
‫المحقق‬ ‫حانية‬
-
‫متهأت‬ ‫وذلهك‬ ،‫هامره‬ ‫و‬ ،‫باطنه‬ ‫الهنص‬ ‫فههم‬ ‫حسهن‬ ‫ثقافهة‬ ‫غن‬ ‫تفص‬ ‫بصيرو‬ ‫ناقدو‬ ‫بعين‬
‫منجهز‬ ‫قهراءو‬ ‫مهن‬
‫النقدية‬ ،‫خبرت‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫فض‬ ،‫والفكرية‬ ‫االعتماعية‬ ،‫ومرععيات‬ ،‫الشاعر‬
.
.2
‫و‬ ‫يقف‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ،‫ق‬ّ‫ق‬‫المح‬ ،‫ب‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫ق‬َّ‫ق‬‫المح‬ ‫النص‬ ‫في‬ ‫يجدما‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫معارف‬ ،‫ل‬ ‫ليوسع‬ ،،‫عيني‬ ‫أمام‬ ‫القارئ‬ ‫يضع‬ ُ،َّ‫ن‬ّ‫أ‬
‫لسد‬ ‫نديد‬ ‫حرص‬ ‫راءه‬
‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫رافق‬ ‫التي‬ ‫اليغرات‬
.
•
ً
‫خامسا‬
:
‫النقدًاللغوي‬
•
‫تعب‬ ‫طاقهات‬ ‫مهن‬ ،‫توحيه‬ ‫بمها‬ ، ‫االستعما‬ ‫في‬ ‫طرائقها‬ ‫على‬ ‫والوقوف‬ ،‫اسرارما‬ ‫فهم‬ ‫علينا‬ ‫ولذلك‬ ،‫ومويتها‬ ،‫مة‬ُ‫اد‬ ‫أصالة‬ ‫تميل‬ ‫اللغة‬
‫لنبتعهد‬ ،‫يريهة‬
‫والخلط‬ ،‫ها‬ ‫الفا‬ ‫داللة‬ ‫في‬ ‫اللبس‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مذا‬ ‫دن‬ ،‫التعبير‬ ‫في‬ ‫الدقة‬ ‫وعدم‬ ،‫ها‬ ‫ألفا‬ ‫استعما‬ ‫في‬ ‫والعموم‬ ،‫واإلبهام‬ ‫الغموض‬ ‫عن‬
‫ائف‬ ‫و‬ ‫بين‬
،‫هها‬
‫االستعما‬ ‫في‬ ‫دقة‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫مما‬ ‫اللغة‬ ‫ويجرد‬
.
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬
•
،‫كتابه‬ ‫فهي‬ ‫واللامر‬
(
‫المحققهين‬ ‫فهوات‬
)
‫اللغهة‬ ‫فصهي‬ ‫يغهادر‬ ‫لهم‬
‫وبهاءمها‬
‫لغ‬ ‫ثقافهة‬ ‫عهن‬ ‫يهنم‬ ‫لغهوي‬ ‫بحهس‬ ‫ناصهيتها‬ ‫امتلهك‬ ‫فقهد‬ ،
‫ععله‬ ‫واسهعة‬ ‫ويهة‬
‫موضوع‬ ‫وضع‬ ‫قد‬ ‫وعدناه‬ ‫لذلك‬ ،‫كتب‬ ‫فيما‬ ‫سمة‬ ‫الفصاحة‬
(
‫اللغوي‬ ‫النقد‬
)
‫كتاب‬ ‫في‬ ‫وبخاصة‬ ،‫النقدية‬ ،‫امتمامات‬ ‫عادو‬ ‫في‬
(
‫ال‬ ‫فهوات‬
‫محققهين‬
)
،‫فوعه‬
‫االسهتع‬ ‫مراقبهة‬ ‫مهن‬ ‫مكتسهبة‬ ‫لغويهة‬ ‫معرفهة‬ ‫مهن‬ ‫متهأت‬ ‫مهذا‬ ‫وكهل‬ ،‫الصهحيحة‬ ‫عادتهها‬ ‫الهى‬ ‫والعبهارات‬ ‫ادلفها‬ ‫مهن‬ ‫اللغهوي‬ ‫الفصهي‬ ‫عانب‬ ‫ما‬
‫ماالت‬
‫بال‬ ‫دائمهة‬ ،‫صهل‬ ‫علهى‬ ‫فههو‬ ،‫المتسهامحة‬ ‫االسهتعماالت‬ ‫مهن‬ ‫يجهري‬ ‫مها‬ ‫وبهين‬ ،‫بينهها‬ ‫والموازنهة‬ ،‫مظانهها‬ ‫فهي‬ ‫فيهها‬ ‫النظهر‬ ‫ومعاودو‬ ،‫الفصيحة‬
‫فهي‬ ‫لغهة‬
‫كتاب‬ ‫قارئ‬ َّ‫فأن‬ ،‫تقدم‬ ‫لما‬ ً‫ا‬‫ووفاق‬ ،‫واددب‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫متكام‬ ً‫ا‬‫نقدي‬ ً‫ا‬‫منهج‬ ‫يمتلك‬ ،‫ععل‬ ‫ومذا‬ ،‫وحاضرما‬ ،‫ماضيها‬
(
‫الم‬ ‫فوات‬
‫حققهين‬
)
‫يجهد‬
‫مصهاديق‬
‫قلنا‬ ‫لما‬ ‫أميلة‬ ‫عند‬ ‫وسنقف‬ ،‫داللة‬ ‫أو‬ ،‫تركيب‬ ‫تصحي‬ ‫أو‬ ‫كلمة‬ ‫بضبط‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫إليها‬ ‫أنار‬ ‫كييرو‬
.
•
‫كلمة‬ ‫في‬ ‫واحدو‬ ‫ضمة‬ ‫إلى‬ ‫الضم‬ ‫تنوين‬ ‫من‬ ‫اإلعرابية‬ ‫الحركة‬ ،‫تصحيح‬ ‫ذلك‬ ‫من‬
(
‫مخارق‬
)
‫فه‬ ‫ذلهك‬ ‫عهاء‬ ‫وقهد‬ ،‫الصهرف‬ ‫مهن‬ ‫ممنوعهة‬ ‫كونهها‬ ،
‫ي‬
‫كتاب‬
(
‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬
)
‫ط‬
.
‫الشاعر‬ ‫قو‬ ‫في‬ ،‫بيروت‬
:
•
‫كلها‬ ‫الحا‬ ‫َّئ‬‫ي‬‫الس‬ ‫صالو‬ َّ‫وإن‬
‫حقائق‬ َّ‫تحتهن‬ ‫ليس‬ ‫مخارق‬
(
55
)
•
‫اللامر‬ ‫قا‬
(
ٌ‫مخارق‬ ‫صحي‬
:
‫واحدو‬ ‫بضمة‬ ُ‫مخارق‬
)
(
56
)
‫كلمة‬ ‫في‬ ‫عرابية‬َ‫د‬‫ا‬ ‫الحركة‬ ‫ضبط‬ ‫في‬ ،‫ومن‬ ،
(
ّ‫البر‬
)
‫الشاعر‬ ‫قو‬ ‫في‬
:
•
(
‫الروحات‬ ‫يكلفك‬ ‫ماذا‬
‫والدلجا‬
‫تركب‬ ً‫ا‬‫وطور‬ ً‫ا‬‫طور‬ َّ‫البر‬
‫ججا‬‫الل‬
‫؟‬
)
(
57
)
.
•
‫كلمة‬ ‫ضبط‬ ‫المحقق‬ ‫إذ‬
(
ّ‫البر‬
)
‫نصب‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫نها‬َ‫د‬ ، ‫الفت‬ ‫وصحيحها‬ ‫بضم‬
(
58
)
.
‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬
•
،‫ومن‬
‫حارثان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشاعر‬ ‫قو‬ ‫في‬ ‫عاء‬ ‫ما‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫عين‬ ‫حركة‬ ‫بضبط‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫ايض‬
:
•
...(
ُ‫م‬‫الظال‬ ‫ها‬ُ‫ق‬َ‫ش‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ ‫فالنار‬
)
(
59
)
.
•
‫المحقق‬ ‫ضبط‬ ‫إذ‬
(
‫يعشقها‬
)
‫بفتحها‬ ‫وصحيحها‬ ،‫الشين‬ ‫بكسر‬
(
60
)
.
•
‫االفص‬ ‫يقدم‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ َّ‫أن‬ ‫لي‬ ‫ويبدو‬
–
‫علهى‬ ‫يهد‬ ‫ومهذا‬ ،،‫وعه‬ ‫مهن‬ ‫اكير‬ ،‫ل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،‫المحدثين‬ ‫من‬ ‫وكيير‬ ‫االقدمين‬ ‫منهج‬ ‫على‬
‫يجهوز‬ ،‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬
‫محقهق‬ ‫ضهبط‬ ‫ذلهك‬ ‫ومهن‬ ،‫افصهحهما‬ ‫ويختار‬ ،‫االمرين‬
(
‫الشهعراء‬ ‫مهن‬ ‫المحمهدون‬
( )
‫زوزن‬
)
‫و‬
(
‫زوزونهي‬
)
‫الهزاي‬ ‫بفهت‬
(
61
)
‫الهدكتور‬ ‫هق‬َّ‫عل‬ ‫وقهد‬ ،
،‫قول‬ ‫على‬ ‫اللامر‬
( :
‫الزاي‬ ‫ضم‬ ‫االقوى‬ ،‫الوع‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫ذلك‬ ‫في‬ ،‫وع‬ ،‫ول‬
)
(
62
)
.
‫الكتهابي‬ ‫والرسهم‬ ،‫اللغويهة‬ ‫االستعماالت‬ ‫عند‬ ‫اللامر‬ ‫وقف‬ ‫لقد‬
(
63
)
‫ي‬ ،،‫امته‬ ‫لغهة‬ ‫علهى‬ ‫حهريص‬ ،‫متقهدم‬ ‫لغهوي‬ ‫وعهي‬ ‫عهن‬ ّ‫م‬‫يهن‬ ‫ذلهك‬ ‫وكهل‬ ،‫ويعلهق‬ ، ‫ويهرع‬ ، ‫يصح‬ ‫فكان‬ ،‫اللغوية‬ ‫االساليب‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫فض‬
‫إنهاعة‬ ‫بغهي‬
‫أبنائها‬ ‫بين‬ ‫االفص‬
.
•
‫صاحب‬ ‫بلغة‬ ‫االمتمام‬ ‫على‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫يؤكد‬
(
64
)
‫المراد‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫للوقوف‬ ‫االسلوبية‬ ،‫ولوازم‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬
ً‫ا‬‫سياقي‬
‫ب‬ ،‫وعالقت‬ ،
،،‫صاحب‬
‫المت‬ ‫الحواني‬ ‫وكذلك‬ ،،‫سياقات‬ ‫بحسب‬ ‫يجب‬ ‫كما‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫ليقدم‬ ،‫ادسلوبية‬ ‫أو‬ ‫اللغوية‬ ‫المشكالت‬ ّ‫ل‬‫ح‬ ‫على‬ ،‫يعين‬ ،‫دن‬
‫ذلهك‬ ‫وميها‬ ،،‫به‬ ‫علقهة‬
،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫االثير‬ ‫ابن‬ ‫قو‬
(
‫السائر‬ ‫الميل‬
)
‫بمصر‬ ‫النهضة‬ ‫دار‬ ‫طبعة‬ ‫في‬
(
1/42
( :)
‫التهي‬ ‫الواسهعة‬ ‫الهدو‬ ‫مهن‬ ‫دولهة‬ ‫عن‬ ‫المغلق‬ ‫الكاتب‬ ‫خلب‬ ‫إذا‬
‫مشهور‬ ‫سيف‬ ‫لسللانها‬ ‫يكون‬
...
‫المكاتبات‬ ‫من‬ ،‫عن‬ ‫ن‬ ّ‫يدو‬ ،َّ‫ن‬‫فأ‬
)
(
65
)
‫كلمة‬ ‫عند‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫يقف‬ ،
(
‫المفلق‬
)
‫االث‬ ‫ابن‬ ‫ن‬َ‫أ‬‫و‬ ،‫الداللة‬ ‫المعروفة‬
‫ير‬
‫المحققين‬ ‫أن‬ ّ
‫إال‬ ،‫للكاتب‬ ‫صفة‬ ‫بها‬ ‫أراد‬
((
‫مكذا‬ ‫الهامش‬ ‫في‬ ‫نرحاما‬
(
‫يقا‬
:
‫بالعجيب‬ ‫أتى‬ ‫إذا‬ ‫الشاعر‬ ‫أفلق‬
)
(
66
)
‫المناسب‬ ‫وكان‬
–
‫نهرحها‬ ‫لدى‬
–
‫االستعما‬ ‫كان‬ ‫وربما‬ ‫بالكاتب‬ ‫يربلاما‬ ‫أن‬
–
‫منا‬
–
‫االثير‬ ‫بأبن‬ ً‫ا‬‫خاص‬
))
(
67
)
.
‫استنتاج‬
‫قراءتنا‬ ‫مع‬ ‫نستنتجه‬ ‫اع‬ ‫يمكع‬ ‫ما‬
(
‫المحققيع‬ ‫فوا‬
)
‫يأتي‬ ‫ما‬
:
1
.
‫ال‬ ‫ثنايا‬ ‫في‬ ‫منثورة‬ ‫وهي‬ ،‫قواعدها‬ ‫وأرسوا‬ ،‫المحدثوع‬ ‫بها‬ ‫قال‬ ‫التي‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫قواعد‬ ‫اقلب‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬ ‫يمكع‬
‫جاء‬ ،‫كتاب‬
‫عندها‬ ‫وقف‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫محققي‬ ‫فوا‬ ‫ا‬‫ا‬‫ناقد‬ ‫اهر‬،‫ال‬ ‫الدكتور‬ ‫وقها‬ ‫في‬
.
2
.
‫بو‬،‫والم‬ ‫ة‬،‫و‬،‫المخ‬ ‫الترا‬ ‫لكتب‬ ‫دائمة‬ ‫ومالزمة‬ ،‫ويلة‬، ‫تجربة‬ ‫عبر‬ ‫ونقدية‬ ،‫معرفية‬ ‫سعة‬ ‫اهر‬،‫ال‬ ‫الدكتور‬ ‫امتلك‬ ‫لقد‬
‫ا‬‫ال‬‫فض‬ ،‫عة‬
‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫واسع‬ ‫شأع‬ ‫له‬ ‫ا‬‫ا‬‫ادبي‬ ‫ا‬‫ا‬‫ناقد‬ ‫كونه‬ ‫على‬
.
3
.
‫تجربة‬ َّ‫إع‬
(
‫التحقيق‬ ‫نقد‬
)
‫المص‬ ‫عند‬ ‫استقر‬ ‫إذ‬ ،‫مجاليه‬ ‫بيع‬ ‫ا‬‫ا‬‫ز‬ّ‫مبر‬ ‫فكاع‬ ،‫عنده‬ ‫مههومها‬ ‫واستقر‬ ،‫مداها‬ ‫اتسع‬ ‫قد‬
‫عنده‬ ‫وصار‬ ،‫لح‬،
‫به‬ ‫لالشتغال‬ ‫ا‬‫ا‬‫واسع‬ ‫الدرب‬ ‫فتح‬ ‫وبذلك‬ ،‫ا‬‫ا‬‫أكاديمي‬ ‫ا‬‫ا‬‫درس‬
.
4
.
‫ه‬ ‫ما‬ ‫والمشرق‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫ونشرها‬ ‫النصوص‬ ‫لتحقيق‬ ‫اليوم‬ ‫السائدة‬ ‫والقواعد‬ ،‫وتوثيقها‬ ‫النصوص‬ ‫نقد‬ ‫أع‬ ‫لنا‬ ‫يبدو‬
‫مع‬ ‫حلقة‬ ّ
‫إال‬ ‫ي‬
‫واس‬ ‫نضج‬ ‫وقد‬ ،‫وافر‬ ‫بسهم‬ ‫األوائل‬ ‫علمالنا‬ ‫بها‬ ‫يضرب‬ ‫التي‬ ‫االنسانية‬ ‫الحضارة‬ ‫مسيرة‬ ‫امتداد‬ ‫مع‬ ‫عمرها‬ ‫يمتد‬ ‫حلقا‬
‫على‬ ‫تو‬
‫واالسالمية‬ ‫العربية‬ ‫الديار‬ ‫إلى‬ ‫وفد‬ ‫ثم‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫الحدي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫ساقها‬
.
5
.
‫أع‬ ‫لنا‬ ‫يبدو‬
(
‫التحقيق‬ ‫نقد‬
)
‫و‬ ،
(
‫التأليف‬ ‫نقد‬
)
‫الدراسا‬ ‫في‬ ‫أكاديمية‬ ‫دراسة‬ ‫بهما‬ ‫تنه‬ ‫أع‬ ‫يمكع‬ ‫اهر‬،‫ال‬ ‫الدكتور‬ ‫عند‬
‫العليا‬
.
•
‫الهوامش‬
.1
‫واللغة‬ ‫النحو‬ ‫في‬ ‫بالحديث‬ ‫االحتجاج‬ ‫ينظر‬
:
199
.
.2
،‫ومصللحات‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬
:
316
.
.3
‫ينظر‬
:
‫النواوي‬ ‫تقريب‬ ‫نرح‬ ‫في‬ ‫الراوي‬ ‫تدريب‬
:
‫ج‬
/
1
44
-
45
.
.4
‫ينظر‬
:
‫المحيط‬ ‫القاموس‬
:
28
‫العربي‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫ونظرو‬ ،
:
66
.
.5
‫والفنون‬ ‫الكتب‬ ‫اسامي‬ ‫عن‬ ‫الظنون‬ ‫كشف‬
:
1/640
.
.6
‫السابق‬ ‫المصدر‬
:
1/226
.
.7
‫كتاب‬ ‫في‬ ‫القدماء‬ ‫استعملها‬ ‫التي‬ ‫والرموز‬ ‫المختصرات‬ ‫تنظر‬
(
‫ونشرما‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬
:
49
-
55
.
.8
ً‫ال‬‫مي‬ ‫ينظر‬
:
‫الكتب‬ ‫ونشر‬ ‫النصوص‬ ‫نقد‬ ‫اصو‬
:
99
.
.9
‫ينظر‬
:
‫على‬ ‫منشورو‬ ،‫الماعد‬ ‫عمعة‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫الضامن‬ ‫حاتم‬ ‫الدكتور‬ ‫القاما‬ ‫محاضرو‬ ،‫القدماء‬ ‫عند‬ ‫التحقيق‬
(
you tube
)
‫في‬
8/5/2012
.
.10
‫ينظر‬
:
‫الباري‬ ‫فت‬ ،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫على‬ ‫الباري‬ ‫فيض‬ ،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الكشميري‬ ‫تعقيبات‬
:
11
-
12
.
.11
‫اللغة‬ ‫في‬ ‫المقاييس‬ ‫معجم‬ ‫ينظر‬
:
38
‫وينظر‬ ،
:
‫العربي‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫نظرو‬
/
،‫من‬ ‫االفادو‬ ‫وكيفية‬ ‫تلوره‬ ‫ومراحل‬ ،‫نشأت‬
:
53
‫و‬
62
‫و‬
68
.
.12
‫كتابنا‬ ‫ينظر‬
:
‫الكتابي‬ ‫ورسمها‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫ومواقف‬ ‫آراء‬
:
98
–
114
((
2
))
‫ينظر‬
:
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
6
.
.13
‫ونشرما‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬
:
7
.
.14
‫في‬ ‫ذلك‬ ‫تفصيل‬ ‫ينظر‬
:
‫اليانية‬ ‫الرواية‬
:
380
–
381
.
.15
‫ينظر‬
:
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
6
-
7
.
.16
‫ينظر‬
:
‫السابق‬ ‫المصدر‬
:
5
-
6
‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫وفي‬ ،
:
5
-
7
.
.17
‫الظنون‬ ‫كشف‬
:
1/920
‫وينظر‬ ،
:
1/492
‫وينظر‬ ،
:
‫اليانية‬ ‫الرواية‬
:
374
-
375
.
.18
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
154
.
.19
‫السابق‬ ‫المصدر‬
:
154
.
.20
‫ينظر‬
:
‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫في‬
:
60
.
.21
‫ينظر‬
:
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
7
-
10
.
.22
‫ينظر‬
:
ً‫ا‬‫باحي‬ ‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬
:
‫فهي‬ ‫االدبهاء‬ ‫اتحهاد‬ ‫أقامهها‬ ‫التهي‬ ‫الجلسهة‬ ‫فهي‬ ،‫خالصهت‬ ‫القي‬ ‫عدنان‬ ‫سعيد‬ ‫للدكتور‬ ‫بحث‬
20/7/2019
‫صهفحة‬ ‫فهي‬ ‫االنترنه‬ ‫علهى‬ ‫منشهورو‬ ،
‫عدنان‬ ‫سعيد‬ ‫دكتور‬
:
30/7/2020
.
.23
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
6
.
.24
‫السابق‬ ‫المصدر‬
:
154
.
.25
‫نهسه‬ ‫المصدر‬
.
.26
‫ينظر‬
:
‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫عراقيون‬ ‫اعالم‬
:
395
–
397
.
.27
‫ينظر‬
:
ً‫ا‬‫باحي‬ ‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬
.
.28
‫ينظر‬
:
‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬ ‫الدكتور‬ ‫عند‬ ‫اللغوي‬ ‫النقد‬
/
‫الترابي‬ ‫عاسم‬ ‫الدكتور‬ ‫صفحة‬ ‫في‬ ‫االنترن‬ ‫في‬ ‫منشور‬ ‫بحث‬
.
.29
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
165
.
.30
‫السابق‬ ‫المصدر‬
:
13
‫وتنظر‬ ،
:
281
.
.31
‫ينظر‬
:
،‫نفس‬ ‫المصدر‬
:
14
.
.32
‫ينظر‬
:
،‫نفس‬
:
88
.
.33
،‫نفس‬
:
79
.
.34
،‫نفس‬
:
281
.
.35
‫نهسه‬
:
14
‫؟‬
.36
‫نهسه‬
:
79
.
.37
‫نهسه‬
:
87
.
.38
،‫نفس‬ ‫ينظر‬
:
87
.
.39
‫ينظر‬
:
‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬
:
30
.
.40
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
14
.
.41
‫السابق‬ ‫المصدر‬
:
48
‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ ‫وينظر‬ ،
:
49
.
.42
‫ط‬ ‫االعيان‬ ‫وفيات‬
/
‫بيروت‬
:
1/188
.
.43
‫السابق‬ ‫المصدر‬
:
1/188
.
.44
‫ينظر‬
:
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
179
.
.45
‫السابق‬ ‫المصدر‬
:
206
.
.46
‫االعيان‬ ‫وفيات‬
/
‫ط‬
.
‫دمشق‬
:
6/23
.
.47
‫السابق‬ ‫المصدر‬
/
‫ط‬
.
‫الوطن‬
:
3/98
.
.48
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
232
.
.49
‫الحيوان‬ ‫كتاب‬
:
3/51
.
.50
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
284
.
.51
‫ينظر‬
:
‫السابق‬ ‫المصدر‬
:
284
.
.52
‫ينظر‬
:
‫القرآن‬ ‫إعجاز‬ ‫وبيان‬ ‫والنير‬ ‫الشعر‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫التحبير‬ ‫تحرير‬
:
121
.
.53
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
331
.
.54
‫ينظر‬
:
‫السابق‬ ‫المصدر‬
:
331
.
.55
‫وأنعارمم‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬
.
‫ط‬
.
‫بيروت‬
:
25
.
.56
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
15
.
.57
‫وأنعارمم‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬
.
‫ط‬
.
‫بيروت‬
:
161
.
.58
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
24
‫ينظر‬ ‫و‬ ،
:
32
‫و‬
38
‫و‬
47
‫و‬
64
‫و‬
111
.
.59
‫وأنعارمم‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬
.
‫ط‬
.
‫بيروت‬
:
226
.
.60
‫المحققين‬ ‫فوات‬ ‫ينظر‬
:
40
‫و‬ ،
42
.
.61
‫ينظر‬
:
‫وأنعارمم‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬
.
‫ط‬
.
‫بيروت‬
:
109
.
.62
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
40
‫وينظر‬ ،
:
42
.
.63
‫المحققيع‬ ‫فوا‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ينظر‬
:
48
‫و‬
50
‫و‬
297
.
.64
‫ينظر‬
:
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
133
.
.65
‫السائر‬ ‫الميل‬
:
1/39
.
.66
‫السابق‬ ‫المصدر‬
:
1/39
.
.67
‫المحققين‬ ‫فوات‬
:
115
‫وينظر‬ ،
:
113
‫و‬
:
116
‫و‬
117
.
•
‫والمراجع‬ ‫المصادر‬
.1
‫زكريا‬ ‫أحمد‬ ،‫واللغة‬ ‫النحو‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫بلفظ‬ ‫االحتجاج‬
‫ياسهوف‬
‫والعربيهة‬ ‫االسهالمية‬ ‫الدراسهات‬ ‫كليهة‬ ‫مجلهة‬ ،
/
‫السه‬ ‫العهدد‬
‫عشهر‬ ‫ابع‬
/
‫المتحدو‬ ‫العربية‬ ‫االمارات‬
/
1999
‫م‬
.
.2
‫د‬ ،‫الكتابي‬ ‫ورسمها‬ ‫العربية‬ ‫في‬ ‫ومواقف‬ ‫آراء‬
.
‫سلمان‬ ‫عاسم‬ ‫علي‬
/
‫بغداد‬ ‫المرتضى‬ ‫دار‬
/
2017
.
.3
،‫الكتب‬ ‫ونشر‬ ‫النصوص‬ ‫نقد‬ ‫صو‬ُ‫أ‬
‫برعستراسر‬
‫د‬ ‫وتقديم‬ ‫اعداد‬ ،
.
‫البكري‬ ‫حمدي‬ ‫محمد‬
/
‫المريخ‬ ‫دار‬
/
‫الرياض‬
/
1982
.
.4
‫التميمي‬ ‫توفيق‬ ،‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫عراقيون‬ ‫اعالم‬
/
‫ط‬
/
1
/
‫بغداد‬
/
2018
.
.5
‫على‬ ‫منشور‬ ‫الماعد‬ ‫عمعة‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫الضامن‬ ‫حاتم‬ ‫الدكتور‬ ‫القاما‬ ‫محاضر‬ ،‫القدماء‬ ‫عند‬ ‫التحقيق‬
(
you tube
)
‫في‬
8/5/2012
.
.6
‫ط‬ ‫مارون‬ ‫محمد‬ ‫عبدالسالم‬ ،‫ونشرما‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬
/
2
/
‫المدني‬ ‫ملبعة‬
/
‫القامرو‬
/
1965
.
.7
‫المصري‬ ‫صبع‬ُ‫اد‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ،‫القرآن‬ ‫اعجاز‬ ‫وبيان‬ ‫والنير‬ ‫الشعر‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫التحبير‬ ‫تحرير‬
(
654
‫مـ‬
)
‫د‬ ‫وتحقيهق‬ ‫تقديم‬
.
‫محمهد‬ ‫حفنهي‬
‫نريف‬
/
‫اإلسالمي‬ ‫الترا‬ ‫احياء‬ ‫لجنة‬
/
‫عويضة‬ ‫توفيق‬ ‫محمد‬ ‫اصدارما‬ ‫على‬ ‫يشرف‬
/
‫القامرو‬
/
1963
.
.8
‫السهيوطي‬ ‫الهدين‬ ‫عهال‬ ‫الحهافظ‬ ،‫النهواوي‬ ‫تقريهب‬ ‫نهرح‬ ‫فهي‬ ‫الراوي‬ ‫تدريب‬
(
911
‫مهـ‬
)
‫محمهد‬ ‫نظهر‬ ‫قتيبهة‬ ‫ابهو‬ ‫تحقيهق‬ ، ‫االو‬ ‫الجهزء‬
‫الفارياني‬
‫ط‬
2
/
‫بيروت‬
/
1415
‫مـ‬
.
.9
‫ن‬ ،‫ماعستير‬ ‫رسالة‬ ،‫الباري‬ ‫فت‬ ،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫على‬ ‫الباري‬ ‫فيض‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الكشميري‬ ‫تعقيبات‬
‫ناصهر‬ ‫سهيف‬ ‫بهن‬ ‫اصهر‬
‫العزري‬
/
‫االردنية‬ ‫الجامعة‬ ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫كلية‬
/
2008
.
.10
‫الجاحظ‬ ‫بحر‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عيمان‬ ‫دبي‬ ‫الحيوان‬
(
255
‫مـ‬
)
‫ط‬ ،‫اليالهث‬ ‫الجهزء‬ ،‫مهارون‬ ‫محمهد‬ ‫عبدالسالم‬ ‫تحقيق‬ ،
/
2
/
‫مصهلفى‬ ‫ملبعهة‬
‫الحلبي‬ ‫البابي‬
/
1965
.
.11
‫اليانية‬ ‫الرواية‬
(
‫اليانوية‬ ‫مصادرما‬ ‫في‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫دراسة‬
)
‫ط‬ ‫ابراميم‬ ‫عبدالعزيز‬ ،
/
1
/
‫بغداد‬
/
1998
.
.12
‫د‬ ،،‫ومصللح‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬
.
‫الصال‬ ‫صبحي‬
/
‫للمالين‬ ‫العلم‬ ‫دار‬
/
‫بيروت‬
/
‫لبنان‬
/
‫ط‬
/
1/1989
‫م‬
.
.13
‫والكتاب‬ ‫اددباء‬ ‫اتحاد‬ ‫أقامها‬ ‫التي‬ ‫الجلسة‬ ‫في‬ ،‫خالصت‬ ‫القي‬ ‫عدنان‬ ‫سعيد‬ ‫للدكتور‬ ‫بحث‬ ً‫ا‬‫باحي‬ ‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬
‫بهذكرى‬ ‫بغهداد‬ ‫في‬
‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫وفاو‬
20/7/2019
‫د‬ ‫صفحة‬ ‫في‬ ‫االنترن‬ ‫على‬ ‫منشور‬ ،
.
‫في‬ ‫عدنان‬ ‫سعيد‬
30/7/2020
.
.14
‫د‬ ، ‫الترا‬ ‫من‬ ‫محققة‬ ‫لكتب‬ ‫نقد‬ ،‫المحققين‬ ‫فوات‬
.
‫ط‬ ،‫العامة‬ ‫اليقافية‬ ‫الشؤون‬ ‫دار‬ ،‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬
/
1
/
‫بغداد‬
/
1990
.
.15
‫ماني‬ ‫عباس‬ ،‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫في‬
‫الجراخ‬
/
‫العامة‬ ‫اليقافية‬ ‫الشؤون‬ ‫دار‬
/
‫ط‬
1
/
‫بغداد‬
/
2002
.
.16
‫آبادي‬ ‫الفيروز‬ ‫يعقوب‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫مجد‬ ‫اللغوي‬ ‫للعالمة‬ ،‫المحيط‬ ‫القاموس‬
(
817
‫مـ‬
)
،‫الرسهالة‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬ ‫الترا‬ ‫تحقيق‬ ‫مكتب‬ ‫تحقيق‬
‫الرسالة‬ ‫مؤسسة‬ ‫العرقسوسي‬ ‫نعيم‬ ‫محمد‬ ‫بإنراف‬
.
‫د‬
.
‫ت‬
.
.17
‫خليفة‬ ‫حاعي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫بن‬ ‫مصلفى‬ ،‫والفنون‬ ‫الكتب‬ ‫اسامي‬ ‫عن‬ ‫الظنون‬ ‫كشف‬
(
1067
‫مهـ‬
)
‫علهى‬ ‫وطبعهة‬ ،،‫بتصهحيح‬ ‫عنهي‬ ،
‫الدين‬ ‫نرف‬ ‫محمد‬ ،‫المؤلف‬ ‫نسخة‬
‫بالتقايا‬
‫ورفع‬ ،
‫بيلكة‬
/
‫مط‬
/
‫اإلسالمية‬
/
‫طهران‬
/
‫د‬
.
‫ت‬
.
.18
‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الدين‬ ‫عما‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ،‫وانعارمم‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬
‫القفلي‬
(
646
‫مـ‬
)
،‫راعع‬ ،‫معمري‬ ‫حسن‬ ‫وتقديم‬ ‫تحقيق‬
‫بالرياض‬ ‫اليمامة‬ ‫دار‬ ‫منشورات‬ ،‫الجاسر‬ ‫حمد‬
/
‫بيروت‬ ‫المتنبي‬ ‫ملبعة‬
/
1970
.
.19
‫زكريا‬ ‫بن‬ ‫فارس‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫الحسين‬ ‫البي‬ ،‫اللغة‬ ‫في‬ ‫المقاييس‬ ‫معجم‬
(
395
‫مـ‬
)
‫تحقيق‬ ،
:
‫لللباعهة‬ ‫الفكهر‬ ‫دار‬ ،‫عمهرو‬ ‫أبهو‬ ‫الدين‬ ‫نهاب‬
‫د‬ ،‫والتوزيع‬ ‫والنير‬
.
‫ت‬
.
.20
‫د‬ ،،‫ه‬‫ه‬‫من‬ ‫هادو‬‫ه‬‫اإلف‬ ‫هة‬‫ه‬‫وكيفي‬ ‫هوره‬‫ه‬‫تل‬ ‫هل‬‫ه‬‫ومراح‬ ،،‫هأت‬‫ه‬‫نش‬ ،‫هي‬‫ه‬‫العرب‬ ‫هم‬‫ه‬‫المعج‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هة‬‫ه‬‫عام‬ ‫هرو‬‫ه‬‫نظ‬
.
‫هان‬‫ه‬‫العلي‬ ‫هيد‬‫ه‬‫رن‬ ‫هف‬‫ه‬‫خل‬
/
‫اليق‬ ‫هؤون‬‫ه‬‫الش‬ ‫دار‬
‫هة‬‫ه‬‫افي‬
/
‫اليقافية‬ ‫الموسوعة‬
/
34
‫ط‬
/
1
‫بغداد‬
/
2006
.
.21
‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬ ‫الدكتور‬ ‫عند‬ ‫اللغوي‬ ‫النقد‬
/
‫الترابي‬ ‫عاسم‬ ‫الدكتور‬ ‫صفحة‬ ‫في‬ ‫االنترن‬ ‫في‬ ‫منشور‬ ‫بحث‬
.
.22
‫خلكان‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الدين‬ ‫نمس‬ ‫العباس‬ ‫دبي‬ ،‫الزمان‬ ‫أبناء‬ ‫نباء‬َ‫أ‬‫و‬ ،‫االعيان‬ ‫وفيات‬
(
681
‫مهـ‬
)
‫د‬ ‫تحقيهق‬ ،
.
‫احسهان‬
‫اليقافة‬ ‫دار‬ ، ‫االو‬ ‫المجلد‬ ،‫عباس‬
/
‫بيروت‬
/
‫د‬ ‫لبنان‬
.
‫ت‬
.
نقد التحقيق عند الدكتور علي جواد الطاهر في كتابه : فوات المحققين نقد لكتب محققة من التراث

More Related Content

What's hot

ترجمة أوري روبين لمعاني القرآن الكريم بالعبرية [ عرض وتقويم ]
ترجمة أوري روبين لمعاني القرآن الكريم بالعبرية [ عرض وتقويم ]ترجمة أوري روبين لمعاني القرآن الكريم بالعبرية [ عرض وتقويم ]
ترجمة أوري روبين لمعاني القرآن الكريم بالعبرية [ عرض وتقويم ]Islamhouse.com
 
علامات الوقف في المصاحف المطبوعة
علامات الوقف في المصاحف المطبوعةعلامات الوقف في المصاحف المطبوعة
علامات الوقف في المصاحف المطبوعةسمير بسيوني
 
علامات الضبط في المصحف بين الواقع والمأمول
علامات الضبط في المصحف بين الواقع والمأمولعلامات الضبط في المصحف بين الواقع والمأمول
علامات الضبط في المصحف بين الواقع والمأمولسمير بسيوني
 
1- علوم اللغة العربية الاثني عشر - شرحها وذكر مباحثها وسرد أهم مراجعها - لآلئ...
1- علوم اللغة العربية الاثني عشر - شرحها وذكر مباحثها وسرد أهم مراجعها - لآلئ...1- علوم اللغة العربية الاثني عشر - شرحها وذكر مباحثها وسرد أهم مراجعها - لآلئ...
1- علوم اللغة العربية الاثني عشر - شرحها وذكر مباحثها وسرد أهم مراجعها - لآلئ...JameeManjak
 
1 مفهوم العصر الجاهلي
1  مفهوم العصر الجاهلي1  مفهوم العصر الجاهلي
1 مفهوم العصر الجاهليTop4Design
 
علم المعاني
علم المعاني علم المعاني
علم المعاني TimAisyah
 
المطالعة للصف الخامس الاعدادي
المطالعة للصف الخامس الاعداديالمطالعة للصف الخامس الاعدادي
المطالعة للصف الخامس الاعداديAyad Haris Beden
 
Presentation On Arabic Tradition
Presentation On Arabic TraditionPresentation On Arabic Tradition
Presentation On Arabic TraditionFayssal Chafaki
 
الألفات المختلف فيها بين الحذف والإثبات في المصاحف المطبوعة
الألفات المختلف فيها بين الحذف والإثبات في المصاحف المطبوعةالألفات المختلف فيها بين الحذف والإثبات في المصاحف المطبوعة
الألفات المختلف فيها بين الحذف والإثبات في المصاحف المطبوعةسمير بسيوني
 
الإعلام في أحكام الإدغام نظمًا وشرحا
الإعلام في أحكام الإدغام نظمًا وشرحاالإعلام في أحكام الإدغام نظمًا وشرحا
الإعلام في أحكام الإدغام نظمًا وشرحاسمير بسيوني
 
دلالة المنطوق والمفهوم عند الأصوليين وأثرها عند استنباط الأحكام الفقهية
دلالة المنطوق والمفهوم عند الأصوليين وأثرها عند استنباط الأحكام الفقهيةدلالة المنطوق والمفهوم عند الأصوليين وأثرها عند استنباط الأحكام الفقهية
دلالة المنطوق والمفهوم عند الأصوليين وأثرها عند استنباط الأحكام الفقهيةabdelali el mejdki
 
بغية المريد شرح المقدمة الجزرية
بغية المريد شرح المقدمة الجزريةبغية المريد شرح المقدمة الجزرية
بغية المريد شرح المقدمة الجزريةسمير بسيوني
 
الشافعية
الشافعيةالشافعية
الشافعيةd2loool188
 
حل كتاب اللغة العربية للصف التاسع الجزء الثاني
حل كتاب اللغة العربية للصف التاسع الجزء الثانيحل كتاب اللغة العربية للصف التاسع الجزء الثاني
حل كتاب اللغة العربية للصف التاسع الجزء الثانيmustafa002
 
علم المعاني
  علم المعاني  علم المعاني
علم المعانيmaha matiri
 
الوجوه المسفرة في القراءات الثلاث
الوجوه المسفرة في القراءات الثلاثالوجوه المسفرة في القراءات الثلاث
الوجوه المسفرة في القراءات الثلاثسمير بسيوني
 
الملزمة كاملة-2015
الملزمة كاملة-2015الملزمة كاملة-2015
الملزمة كاملة-2015ebraam hanna
 

What's hot (20)

ترجمة أوري روبين لمعاني القرآن الكريم بالعبرية [ عرض وتقويم ]
ترجمة أوري روبين لمعاني القرآن الكريم بالعبرية [ عرض وتقويم ]ترجمة أوري روبين لمعاني القرآن الكريم بالعبرية [ عرض وتقويم ]
ترجمة أوري روبين لمعاني القرآن الكريم بالعبرية [ عرض وتقويم ]
 
علامات الوقف في المصاحف المطبوعة
علامات الوقف في المصاحف المطبوعةعلامات الوقف في المصاحف المطبوعة
علامات الوقف في المصاحف المطبوعة
 
علامات الضبط في المصحف بين الواقع والمأمول
علامات الضبط في المصحف بين الواقع والمأمولعلامات الضبط في المصحف بين الواقع والمأمول
علامات الضبط في المصحف بين الواقع والمأمول
 
1- علوم اللغة العربية الاثني عشر - شرحها وذكر مباحثها وسرد أهم مراجعها - لآلئ...
1- علوم اللغة العربية الاثني عشر - شرحها وذكر مباحثها وسرد أهم مراجعها - لآلئ...1- علوم اللغة العربية الاثني عشر - شرحها وذكر مباحثها وسرد أهم مراجعها - لآلئ...
1- علوم اللغة العربية الاثني عشر - شرحها وذكر مباحثها وسرد أهم مراجعها - لآلئ...
 
1 مفهوم العصر الجاهلي
1  مفهوم العصر الجاهلي1  مفهوم العصر الجاهلي
1 مفهوم العصر الجاهلي
 
علم المعاني
علم المعاني علم المعاني
علم المعاني
 
المطالعة للصف الخامس الاعدادي
المطالعة للصف الخامس الاعداديالمطالعة للصف الخامس الاعدادي
المطالعة للصف الخامس الاعدادي
 
Izhar al-haq-short: best book that Ahmad Deedat used to debate the cross
Izhar al-haq-short: best book that Ahmad Deedat used to debate the crossIzhar al-haq-short: best book that Ahmad Deedat used to debate the cross
Izhar al-haq-short: best book that Ahmad Deedat used to debate the cross
 
Presentation On Arabic Tradition
Presentation On Arabic TraditionPresentation On Arabic Tradition
Presentation On Arabic Tradition
 
3717
37173717
3717
 
الألفات المختلف فيها بين الحذف والإثبات في المصاحف المطبوعة
الألفات المختلف فيها بين الحذف والإثبات في المصاحف المطبوعةالألفات المختلف فيها بين الحذف والإثبات في المصاحف المطبوعة
الألفات المختلف فيها بين الحذف والإثبات في المصاحف المطبوعة
 
الإعلام في أحكام الإدغام نظمًا وشرحا
الإعلام في أحكام الإدغام نظمًا وشرحاالإعلام في أحكام الإدغام نظمًا وشرحا
الإعلام في أحكام الإدغام نظمًا وشرحا
 
دلالة المنطوق والمفهوم عند الأصوليين وأثرها عند استنباط الأحكام الفقهية
دلالة المنطوق والمفهوم عند الأصوليين وأثرها عند استنباط الأحكام الفقهيةدلالة المنطوق والمفهوم عند الأصوليين وأثرها عند استنباط الأحكام الفقهية
دلالة المنطوق والمفهوم عند الأصوليين وأثرها عند استنباط الأحكام الفقهية
 
بغية المريد شرح المقدمة الجزرية
بغية المريد شرح المقدمة الجزريةبغية المريد شرح المقدمة الجزرية
بغية المريد شرح المقدمة الجزرية
 
الشافعية
الشافعيةالشافعية
الشافعية
 
حل كتاب اللغة العربية للصف التاسع الجزء الثاني
حل كتاب اللغة العربية للصف التاسع الجزء الثانيحل كتاب اللغة العربية للصف التاسع الجزء الثاني
حل كتاب اللغة العربية للصف التاسع الجزء الثاني
 
علم المعاني
  علم المعاني  علم المعاني
علم المعاني
 
الوجوه المسفرة في القراءات الثلاث
الوجوه المسفرة في القراءات الثلاثالوجوه المسفرة في القراءات الثلاث
الوجوه المسفرة في القراءات الثلاث
 
الملزمة كاملة-2015
الملزمة كاملة-2015الملزمة كاملة-2015
الملزمة كاملة-2015
 
الأزهار الفائحة في شرح الفاتحة للإمام جلال الدين السيوطي
 الأزهار الفائحة في شرح الفاتحة للإمام جلال الدين السيوطي  الأزهار الفائحة في شرح الفاتحة للإمام جلال الدين السيوطي
الأزهار الفائحة في شرح الفاتحة للإمام جلال الدين السيوطي
 

Similar to نقد التحقيق عند الدكتور علي جواد الطاهر في كتابه : فوات المحققين نقد لكتب محققة من التراث

ادب اسلامي - Copy 1.pptx
ادب اسلامي - Copy 1.pptxادب اسلامي - Copy 1.pptx
ادب اسلامي - Copy 1.pptxOXM909
 
فلسطين-لنا-palestine ours الربيعي-بكر-تصحيح-تاريخ-فلسطين-2014القديم
  فلسطين-لنا-palestine ours الربيعي-بكر-تصحيح-تاريخ-فلسطين-2014القديم  فلسطين-لنا-palestine ours الربيعي-بكر-تصحيح-تاريخ-فلسطين-2014القديم
فلسطين-لنا-palestine ours الربيعي-بكر-تصحيح-تاريخ-فلسطين-2014القديمBaker AbuBaker
 
كتاب رقم ( 141 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 141 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 141 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 141 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الطير من ( 40 ) طريقا إلي النبي ومن صححه من الأئ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الطير من ( 40 ) طريقا إلي النبي ومن صححه من الأئ...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الطير من ( 40 ) طريقا إلي النبي ومن صححه من الأئ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الطير من ( 40 ) طريقا إلي النبي ومن صححه من الأئ...MaymonSalim
 
المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي مصحف المدينة نموذجا
المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي مصحف المدينة نموذجاالمقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي مصحف المدينة نموذجا
المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي مصحف المدينة نموذجاسمير بسيوني
 
المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي للدكتور وليد مقبل الديب
 المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي للدكتور وليد مقبل الديب  المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي للدكتور وليد مقبل الديب
المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي للدكتور وليد مقبل الديب انتصار مراد
 
نحن واللغة العربية كما يكتب الأديب والكاتب بكر أبوبكر
 نحن واللغة العربية كما يكتب الأديب والكاتب بكر أبوبكر نحن واللغة العربية كما يكتب الأديب والكاتب بكر أبوبكر
نحن واللغة العربية كما يكتب الأديب والكاتب بكر أبوبكرBaker AbuBaker
 
الكامل في بيان كذب نسبة كتاب ( نواضر الإيك ) للإمام السيوطي مع بيان أن التصري...
الكامل في بيان كذب نسبة كتاب ( نواضر الإيك ) للإمام السيوطي مع بيان أن التصري...الكامل في بيان كذب نسبة كتاب ( نواضر الإيك ) للإمام السيوطي مع بيان أن التصري...
الكامل في بيان كذب نسبة كتاب ( نواضر الإيك ) للإمام السيوطي مع بيان أن التصري...MaymonSalim
 
كتاب رقم ( 379 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 379 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيكتاب رقم ( 379 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 379 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيAhmedNaser92
 
الأستاذ عصام سعيد - أثر التراث العربي الإسلامي على التراث العالمي
الأستاذ عصام سعيد - أثر التراث العربي الإسلامي على التراث العالميالأستاذ عصام سعيد - أثر التراث العربي الإسلامي على التراث العالمي
الأستاذ عصام سعيد - أثر التراث العربي الإسلامي على التراث العالميIsam
 
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياضمزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياضallahcom
 
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيكتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيAhmedNaser92
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...MaymonSalim
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث نسج العنكبوت علي باب الغار من ست طرق وبيان اختلا...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث نسج العنكبوت علي باب الغار من ست طرق وبيان اختلا...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث نسج العنكبوت علي باب الغار من ست طرق وبيان اختلا...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث نسج العنكبوت علي باب الغار من ست طرق وبيان اختلا...MaymonSalim
 
الكامل في تواتر حديث اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة عشر ( 14 ) طري...
الكامل في تواتر حديث اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة عشر ( 14 ) طري...الكامل في تواتر حديث اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة عشر ( 14 ) طري...
الكامل في تواتر حديث اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة عشر ( 14 ) طري...MaymonSalim
 
كتاب رقم ( 315 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 315 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 315 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 315 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...MaymonSalim
 

Similar to نقد التحقيق عند الدكتور علي جواد الطاهر في كتابه : فوات المحققين نقد لكتب محققة من التراث (20)

ادب اسلامي - Copy 1.pptx
ادب اسلامي - Copy 1.pptxادب اسلامي - Copy 1.pptx
ادب اسلامي - Copy 1.pptx
 
فلسطين-لنا-palestine ours الربيعي-بكر-تصحيح-تاريخ-فلسطين-2014القديم
  فلسطين-لنا-palestine ours الربيعي-بكر-تصحيح-تاريخ-فلسطين-2014القديم  فلسطين-لنا-palestine ours الربيعي-بكر-تصحيح-تاريخ-فلسطين-2014القديم
فلسطين-لنا-palestine ours الربيعي-بكر-تصحيح-تاريخ-فلسطين-2014القديم
 
كتاب رقم ( 141 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 141 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 141 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 141 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الطير من ( 40 ) طريقا إلي النبي ومن صححه من الأئ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الطير من ( 40 ) طريقا إلي النبي ومن صححه من الأئ...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الطير من ( 40 ) طريقا إلي النبي ومن صححه من الأئ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الطير من ( 40 ) طريقا إلي النبي ومن صححه من الأئ...
 
المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي مصحف المدينة نموذجا
المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي مصحف المدينة نموذجاالمقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي مصحف المدينة نموذجا
المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي مصحف المدينة نموذجا
 
المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي للدكتور وليد مقبل الديب
 المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي للدكتور وليد مقبل الديب  المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي للدكتور وليد مقبل الديب
المقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي للدكتور وليد مقبل الديب
 
نحن واللغة العربية كما يكتب الأديب والكاتب بكر أبوبكر
 نحن واللغة العربية كما يكتب الأديب والكاتب بكر أبوبكر نحن واللغة العربية كما يكتب الأديب والكاتب بكر أبوبكر
نحن واللغة العربية كما يكتب الأديب والكاتب بكر أبوبكر
 
الكامل في بيان كذب نسبة كتاب ( نواضر الإيك ) للإمام السيوطي مع بيان أن التصري...
الكامل في بيان كذب نسبة كتاب ( نواضر الإيك ) للإمام السيوطي مع بيان أن التصري...الكامل في بيان كذب نسبة كتاب ( نواضر الإيك ) للإمام السيوطي مع بيان أن التصري...
الكامل في بيان كذب نسبة كتاب ( نواضر الإيك ) للإمام السيوطي مع بيان أن التصري...
 
كتاب رقم ( 379 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 379 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيكتاب رقم ( 379 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 379 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
 
الأستاذ عصام سعيد - أثر التراث العربي الإسلامي على التراث العالمي
الأستاذ عصام سعيد - أثر التراث العربي الإسلامي على التراث العالميالأستاذ عصام سعيد - أثر التراث العربي الإسلامي على التراث العالمي
الأستاذ عصام سعيد - أثر التراث العربي الإسلامي على التراث العالمي
 
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياضمزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
 
التشبيه بين اللغة العربية واللغة العبرية: دراسة صرفية نحوية
التشبيه بين اللغة العربية واللغة العبرية: دراسة صرفية نحوية التشبيه بين اللغة العربية واللغة العبرية: دراسة صرفية نحوية
التشبيه بين اللغة العربية واللغة العبرية: دراسة صرفية نحوية
 
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيكتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
 
المجلد: 2 ، العدد: 1 ، مجلة الأهواز لدراسات علم اللغة
المجلد: 2 ، العدد: 1 ، مجلة الأهواز لدراسات علم اللغةالمجلد: 2 ، العدد: 1 ، مجلة الأهواز لدراسات علم اللغة
المجلد: 2 ، العدد: 1 ، مجلة الأهواز لدراسات علم اللغة
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث نسج العنكبوت علي باب الغار من ست طرق وبيان اختلا...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث نسج العنكبوت علي باب الغار من ست طرق وبيان اختلا...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث نسج العنكبوت علي باب الغار من ست طرق وبيان اختلا...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث نسج العنكبوت علي باب الغار من ست طرق وبيان اختلا...
 
مجموعة مقالات (المجلد الأول) - المؤتمر الدولي السادس حول القضايا الراهنة للغا...
مجموعة مقالات (المجلد الأول) - المؤتمر الدولي السادس حول القضايا الراهنة للغا...مجموعة مقالات (المجلد الأول) - المؤتمر الدولي السادس حول القضايا الراهنة للغا...
مجموعة مقالات (المجلد الأول) - المؤتمر الدولي السادس حول القضايا الراهنة للغا...
 
الكامل في تواتر حديث اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة عشر ( 14 ) طري...
الكامل في تواتر حديث اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة عشر ( 14 ) طري...الكامل في تواتر حديث اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة عشر ( 14 ) طري...
الكامل في تواتر حديث اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة عشر ( 14 ) طري...
 
كتاب رقم ( 315 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 315 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 315 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 315 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...
 

More from The Annual International Conference on Languages, Linguistics, Translation and Literature

More from The Annual International Conference on Languages, Linguistics, Translation and Literature (20)

Call for Papers of the 10th International Conference on Languages, Linguistic...
Call for Papers of the 10th International Conference on Languages, Linguistic...Call for Papers of the 10th International Conference on Languages, Linguistic...
Call for Papers of the 10th International Conference on Languages, Linguistic...
 
Full Articles (Volume One) - The Ninth International Conference on Languages,...
Full Articles (Volume One) - The Ninth International Conference on Languages,...Full Articles (Volume One) - The Ninth International Conference on Languages,...
Full Articles (Volume One) - The Ninth International Conference on Languages,...
 
مجموعة بحوث (المجلد الثاني) - المؤتمر الدولي التاسع حول القضايا الراهنة للغات...
مجموعة بحوث (المجلد الثاني) - المؤتمر الدولي التاسع حول القضايا الراهنة للغات...مجموعة بحوث (المجلد الثاني) - المؤتمر الدولي التاسع حول القضايا الراهنة للغات...
مجموعة بحوث (المجلد الثاني) - المؤتمر الدولي التاسع حول القضايا الراهنة للغات...
 
An Investigation of Learning-Oriented Assessment (LOA) in Higher Education: A...
An Investigation of Learning-Oriented Assessment (LOA) in Higher Education: A...An Investigation of Learning-Oriented Assessment (LOA) in Higher Education: A...
An Investigation of Learning-Oriented Assessment (LOA) in Higher Education: A...
 
The Global Talent Landscape and Role of English Language in Japan
The Global Talent Landscape and Role of English Language in JapanThe Global Talent Landscape and Role of English Language in Japan
The Global Talent Landscape and Role of English Language in Japan
 
Needs Analysis for Medical English Education: Doctors’ Literacy Related with ...
Needs Analysis for Medical English Education: Doctors’ Literacy Related with ...Needs Analysis for Medical English Education: Doctors’ Literacy Related with ...
Needs Analysis for Medical English Education: Doctors’ Literacy Related with ...
 
Expression of Several Grammatical Meanings in Oral vs. Graphical Constructed ...
Expression of Several Grammatical Meanings in Oral vs. Graphical Constructed ...Expression of Several Grammatical Meanings in Oral vs. Graphical Constructed ...
Expression of Several Grammatical Meanings in Oral vs. Graphical Constructed ...
 
Body language in Al-Naml Surah: A Critical Discourse Analysis
Body language in Al-Naml Surah: A Critical Discourse AnalysisBody language in Al-Naml Surah: A Critical Discourse Analysis
Body language in Al-Naml Surah: A Critical Discourse Analysis
 
باولو كويلو و البعد الجمالي العربي في إبداعه الأدبي
باولو كويلو و البعد الجمالي العربي في إبداعه الأدبيباولو كويلو و البعد الجمالي العربي في إبداعه الأدبي
باولو كويلو و البعد الجمالي العربي في إبداعه الأدبي
 
السخرية في كتاب البخلاء للجاحظ - دراسة تداوليّة معرفيّة -
السخرية في كتاب البخلاء للجاحظ - دراسة تداوليّة معرفيّة -السخرية في كتاب البخلاء للجاحظ - دراسة تداوليّة معرفيّة -
السخرية في كتاب البخلاء للجاحظ - دراسة تداوليّة معرفيّة -
 
الخطاب البرلماني بين الإقناع والإمتاع
الخطاب البرلماني بين الإقناع والإمتاعالخطاب البرلماني بين الإقناع والإمتاع
الخطاب البرلماني بين الإقناع والإمتاع
 
اللغة العربية في الهند - كيرلا أنموذجاً-
اللغة العربية في الهند  - كيرلا أنموذجاً-اللغة العربية في الهند  - كيرلا أنموذجاً-
اللغة العربية في الهند - كيرلا أنموذجاً-
 
جماليات بناء الزمان والمكان في القصة العمانية القصيرة: نماذج مختارة
جماليات بناء الزمان والمكان في القصة العمانية القصيرة: نماذج مختارةجماليات بناء الزمان والمكان في القصة العمانية القصيرة: نماذج مختارة
جماليات بناء الزمان والمكان في القصة العمانية القصيرة: نماذج مختارة
 
Book of Abstracts of the Ninth International Conference on Languages, Linguis...
Book of Abstracts of the Ninth International Conference on Languages, Linguis...Book of Abstracts of the Ninth International Conference on Languages, Linguis...
Book of Abstracts of the Ninth International Conference on Languages, Linguis...
 
كتيب الملخصات المؤتمر الدولي التاسع حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الت...
كتيب الملخصات المؤتمر الدولي التاسع حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الت...كتيب الملخصات المؤتمر الدولي التاسع حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الت...
كتيب الملخصات المؤتمر الدولي التاسع حول القضايا الراهنة للغات، علم اللغة، الت...
 
Full Articles (Volume Two) - The Seventh International Conference on Language...
Full Articles (Volume Two) - The Seventh International Conference on Language...Full Articles (Volume Two) - The Seventh International Conference on Language...
Full Articles (Volume Two) - The Seventh International Conference on Language...
 
مجموعة مقالات (المجلد الأول) - المؤتمر الدولي السابع حول القضايا الراهنة للغا...
مجموعة مقالات (المجلد الأول) - المؤتمر الدولي السابع حول القضايا الراهنة للغا...مجموعة مقالات (المجلد الأول) - المؤتمر الدولي السابع حول القضايا الراهنة للغا...
مجموعة مقالات (المجلد الأول) - المؤتمر الدولي السابع حول القضايا الراهنة للغا...
 
Do not ask how? - A Critical Stylistic Approach to Sherko Bekas’ Poem 'The Ma...
Do not ask how? - A Critical Stylistic Approach to Sherko Bekas’ Poem 'The Ma...Do not ask how? - A Critical Stylistic Approach to Sherko Bekas’ Poem 'The Ma...
Do not ask how? - A Critical Stylistic Approach to Sherko Bekas’ Poem 'The Ma...
 
An Investigation of Autonomous Learning Self-efficacy: A Case Study of GFP Le...
An Investigation of Autonomous Learning Self-efficacy: A Case Study of GFP Le...An Investigation of Autonomous Learning Self-efficacy: A Case Study of GFP Le...
An Investigation of Autonomous Learning Self-efficacy: A Case Study of GFP Le...
 
The Theme of Social Injustice in the Polish Translation of Oliver Twist by Ch...
The Theme of Social Injustice in the Polish Translation of Oliver Twist by Ch...The Theme of Social Injustice in the Polish Translation of Oliver Twist by Ch...
The Theme of Social Injustice in the Polish Translation of Oliver Twist by Ch...
 

Recently uploaded

لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيfjalali2
 
الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................zinhabdullah93
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxssuser53c5fe
 
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfالتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfNaseej Academy أكاديمية نسيج
 
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمىالملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمىGamal Mansour
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxv2mt8mtspw
 
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxyjana1298
 

Recently uploaded (7)

لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
 
الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
 
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfالتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
 
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمىالملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
 
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
 

نقد التحقيق عند الدكتور علي جواد الطاهر في كتابه : فوات المحققين نقد لكتب محققة من التراث

  • 1. ‫الطاهر‬ ‫جواد‬ ‫علي‬ ‫الدكتور‬ ‫عند‬ ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ( ‫المحققين‬ ‫فوات‬ ‫التراث‬ ‫من‬ ‫محققة‬ ‫لكتب‬ ‫نقد‬ ) ‫الدكتور‬ ‫االستاذ‬ ‫سلمان‬ ‫جاسم‬ ‫علي‬ ‫العراق‬ / ‫بغداد‬ / ‫الجامعة‬ ‫المستنصرية‬ / ‫التربي‬ ‫كلية‬ ‫ة‬ ‫االساسية‬ / ‫العربي‬ ‫اللغة‬ ‫قسم‬ ‫ة‬
  • 2. ‫المقدمة‬ • ‫ت‬ ‫في‬ َ‫ف‬َّ‫ل‬ُ‫أ‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫مصداق‬ ‫ونجد‬ ،‫بكارتها‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫المنظمة‬ ‫الدقيقة‬ ‫بالموضوعية‬ ‫االسالمي‬ ‫العربي‬ ‫موروثنا‬ ‫منهجية‬ ‫نصف‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫فسي‬ ‫ر‬ ،،‫وقراءاته‬ ،‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬ ‫االحاديث‬ ‫وتدوين‬ ،،‫غريب‬ ‫وفهم‬ . ‫س‬ ‫سار‬ ‫وقد‬ ،‫العربي‬ ‫للسان‬ ً‫ا‬‫وصون‬ ،‫هللا‬ ‫لكتاب‬ ‫خدمة‬ ‫االسالف‬ ‫عند‬ ‫نهض‬ ‫فقد‬ ‫اللغوي‬ ‫َّرس‬‫د‬‫ال‬ ‫ا‬ّ‫م‬َ‫أ‬ ‫الحهدود‬ ‫لرسهم‬ ً‫ا‬‫بحت‬ ً‫ا‬‫علمي‬ ً‫ا‬‫ير‬ ‫وت‬ ،‫الهجهري‬ ‫اليهاني‬ ‫القهرن‬ ‫مللهع‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫اللغوية‬ ‫الضوابط‬ ‫وضع‬ ‫تحقق‬ ‫بها‬ ،‫واضحة‬ ‫مالمحها‬ ،‫أصيلة‬ ‫منهجية‬ ‫بحسب‬ ‫اللغة‬ ‫لدراسة‬ ‫العلمية‬ ‫لهك‬ ‫الحركه‬ ‫كانه‬ ‫العلميهة‬ ‫ة‬ ‫ان‬ ‫الحركة‬ ‫لتلك‬ ‫فكان‬ ،‫واليقافية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫االمة‬ ‫أمور‬ ‫ولتنظيم‬ ،‫العزيز‬ ‫هللا‬ ‫لكتاب‬ ً‫ا‬‫وتحصين‬ ً‫ا‬‫فهم‬ ‫القرآن‬ ‫علوم‬ ‫فلك‬ ‫في‬ ‫تدور‬ ‫تكهو‬ ‫راسه‬ ‫ن‬ ‫ثابتهة‬ ‫خة‬ . ‫عمهع‬ ‫مرحلهة‬ ‫تزامنه‬ ‫والدقهة‬ ‫التيبه‬ ‫في‬ ‫الميل‬ ‫ْرب‬‫ض‬َ‫م‬ ‫الحديث‬ ‫عمعة‬ ‫وكان‬ ،‫عنهم‬ ‫والسماع‬ ‫االعراب‬ ‫مشافهة‬ ‫الى‬ ‫والرحلة‬ ‫العربية‬ ‫علوم‬ ‫انلالق‬ ‫مع‬ ،‫وتدوين‬ ‫الحديث‬ ‫ح‬ ، ‫كهان‬ ‫تهى‬ ‫يتميهل‬ ‫ان‬ ‫لغيهرمم‬ ‫بهم‬ ( 1 ) ‫كانوا‬ ‫إذ‬ ،‫النصوص‬ ‫وضبط‬ ‫االخبار‬ ‫بتوثيق‬ ‫يتصفون‬ ‫لما‬ (( ‫عيارمذا‬ ‫البنيان‬ ‫مذا‬ ‫واساس‬ ،‫الشأن‬ )) ( 2 ) . • ‫ال‬ ‫منهجية‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ً‫ال‬‫وتأوي‬ ً‫ا‬‫تفسير‬ ‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫رحاب‬ ‫في‬ ‫اللريق‬ ،‫ل‬ ‫د‬َّ‫ه‬ُ‫م‬ ‫فقد‬ ‫القرآن‬ ‫تفسير‬ ‫علوم‬ ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫اما‬ ‫تفس‬ ،‫اتبعه‬ ،‫ذاته‬ ‫المنهج‬ ‫ومذا‬ ،‫باإلسناد‬ ‫ير‬ ً‫ا‬‫واسناد‬ ‫رواية‬ ‫النقل‬ ‫يعتمد‬ ‫منهج‬ ‫ومو‬ ‫القراء‬ . ‫حتهى‬ ً‫ا‬‫وتعقيبه‬ ‫واسهتدراكا‬ ‫قهراءو‬ ،‫لخدمته‬ ‫المعرفية‬ ‫امكاناتها‬ ‫فسخرت‬ ،‫المتعدد‬ ‫اليري‬ ‫بتراثها‬ ‫االمة‬ ‫امتم‬ ‫التحقيهق‬ ‫عصهر‬ ‫مجهيء‬ ‫ونقده‬ . • ‫وقه‬ ،‫مسهألة‬ ‫أو‬ ‫عبهارو‬ ‫فهي‬ ‫متقهدم‬ ‫رأي‬ ‫متهأخر‬ ‫رد‬ ‫أو‬ ‫تخلوهة‬ ‫أو‬ ،ً‫ا‬‫اسهتدراك‬ ،‫غيهره‬ ‫كهالم‬ ‫فهي‬ ‫ينظر‬ ‫علمائنا‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬ ‫االقدمون‬ ،‫زاول‬ ‫النهج‬ ‫ومذا‬ ‫ته‬ ‫د‬ ‫التع‬ ‫تلهك‬ ‫أتي‬ ‫بألفها‬ ‫قيبهات‬ ‫وغيرما‬ ‫باالستدراك‬ ‫أو‬ ‫والمؤاخذو‬ ‫االعتراض‬ ( 3 .)
  • 3. ‫المقدمة‬ • ‫ن‬ ‫أو‬ ‫كانه‬ ً‫ا‬‫نهعر‬ ‫نصوصهها‬ ‫فهي‬ ‫يهدققون‬ ‫اصهحابها‬ ‫يجهد‬ ‫واللغهوي‬ ‫االدبهي‬ ‫بهالترا‬ ‫يتعلهق‬ ‫مها‬ ‫وبخاصهة‬ ‫ادقهدمين‬ ‫مصهنفات‬ ‫عنهد‬ ‫الوقوف‬ ‫يليل‬ ْ‫ن‬ّ‫م‬ َّ‫إن‬ ‫يه‬ ً‫ا‬‫ر‬ ،‫بضهبلها‬ ‫فيهتمهون‬ ، ‫آبهادي‬ ‫الفيهروز‬ ‫معجهم‬ ‫فهي‬ ً‫ا‬‫واضهح‬ ‫وعهدناه‬ ‫المهنهج‬ ‫ومذا‬ ‫والمختصرات‬ ‫الرموز‬ ‫بعضهم‬ ‫واستعمل‬ ،،‫من‬ َّ‫د‬ُ‫ب‬‫ال‬ ‫أمر‬ ‫النقط‬ ‫أن‬ ‫ويعدون‬ – ‫ا‬ ‫عمهد‬ ‫إذ‬ ،‫المحهيط‬ ‫القهاموس‬ ‫اسهتعما‬ ‫لهى‬ ‫والقرى‬ ‫والبلدان‬ ‫المواضع‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫الرموز‬ .... ‫الخ‬ ( 4 ) ‫كتهاب‬ ‫فهي‬ ً‫ا‬‫حاضهر‬ ‫المهنهج‬ ‫مهذا‬ ‫كان‬ ‫كذلك‬ ، ( ‫والفنهون‬ ‫الكتهب‬ ‫اسهامي‬ ‫عهن‬ ‫الظنهون‬ ‫كشهف‬ ) ‫ذكهر‬ ‫مهن‬ ‫يكيهر‬ ‫وعهدناه‬ ‫إذ‬ ، ‫الته‬ ‫الكتهب‬ ‫فهي‬ ‫وعهده‬ ‫قد‬ ‫الصنيع‬ ‫مذا‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ،‫الشريف‬ ‫النبوي‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الستة‬ ‫الكتب‬ ‫دصحاب‬ ‫وضع‬ ‫التي‬ ‫الرموز‬ ‫منها‬ ،‫والمختصرات‬ ‫الرموز‬ ‫ته‬ ‫ي‬ ‫ذلهك‬ ‫ومهن‬ ،‫لهها‬ ‫رعم‬ ،‫قول‬ (( : ‫فجعلوا‬ ،‫بالحروف‬ ً‫ا‬‫ورموز‬ ‫عالمة‬ ‫الستة‬ ‫الكتب‬ ‫دصحاب‬ ‫ووضعوا‬ ( ‫خ‬ ) ‫به‬ ‫حروف‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ،،‫وكنيت‬ ،‫اسم‬ ‫من‬ ‫انهر‬ ‫بلده‬ ‫الى‬ ،‫نسب‬ ‫الن‬ ،‫للبخاري‬ ‫االسهماء‬ ‫اقي‬ ( ‫خ‬ ) ، ‫ولمسلم‬ ( ‫م‬ ) ،‫اسم‬ ‫حرف‬ ‫أو‬ ))... ( 5 ) ‫وقا‬ (( : ‫حيان‬ ‫ابي‬ ‫الدين‬ ‫اثير‬ ‫للشيخ‬ ‫المحيط‬ ‫البحر‬ ... ‫وضع‬ ‫االندلسي‬ ( ‫ش‬ ) ‫و‬ ‫للزمخشري‬ ‫عالمة‬ ( ‫ع‬ ) ‫علية‬ ‫البن‬ ))... ( 6 ) .
  • 4. ‫المقدمة‬ • ‫إذن‬ ‫مؤلفهاتهم‬ ‫فهي‬ ‫واضه‬ ‫مهنهج‬ ‫ومهو‬ ،‫مبكهر‬ ‫زمهن‬ ‫منهذ‬ ‫العهرب‬ ‫مصهنفات‬ ‫فهي‬ ً‫ا‬‫معههود‬ ‫كهان‬ ‫والمختصهرات‬ ‫الرمهوز‬ ‫استعما‬ ( 7 ) ‫بهالرموز‬ ‫المحهدثين‬ ‫المحققهين‬ ‫امتمهام‬ َّ‫ن‬َ‫فهأ‬ ‫لهذا‬ ، ‫الجانهب‬ ‫مهذا‬ ‫فهي‬ ‫لههم‬ ‫االقهدمين‬ ‫العلمهاء‬ ‫سهبق‬ ‫يلغهي‬ ‫ال‬ ‫النصهوص‬ ‫تحقيق‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫المنهجية‬ ‫االسس‬ ‫من‬ ‫إياما‬ ‫وععلهم‬ ‫والمختصرات‬ . ‫المستشهرقين‬ ‫بعهض‬ ‫أمها‬ ( 8 ) ‫فهي‬ ‫والسهيما‬ ‫امر‬ ‫فهو‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يعتادوا‬ ‫لم‬ ‫العرب‬ ‫ان‬ ‫يرون‬ ‫الذين‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫االو‬ ‫اليلث‬ ،‫تدحض‬ ‫عنهدم‬ ‫الوقهوف‬ ‫يمكهن‬ ‫التي‬ ‫مصنفاتهم‬ ‫في‬ ‫التاريخية‬ ‫اددلة‬ ‫فهي‬ ‫مراععتهها‬ ‫حهين‬ ‫ا‬ ‫صاحب‬ ‫عند‬ ‫الحظناه‬ ‫ما‬ ‫ومذا‬ ،‫مظانها‬ ( ‫الظنون‬ ‫كشف‬ ) ‫مديهم‬ ‫على‬ ‫وسار‬ ،‫خلامم‬ ‫ترسم‬ ‫الذي‬ . ‫الصه‬ ‫عانهب‬ ‫مها‬ ‫الهى‬ ‫وإنهارو‬ ً‫ا‬‫ضهبل‬ ‫نهديد‬ ‫بحهرص‬ ‫بتراثهها‬ ‫اعتن‬ ‫فادمة‬ ‫واب‬ ‫بال‬ ‫عالعهها‬ ‫وكيفيهة‬ ‫الزيهادات‬ ‫عهن‬ ‫وتحهدثوا‬ ،‫السهاقط‬ ‫تحهدد‬ ‫التهي‬ ‫االنهارات‬ ‫ووضهعوا‬ ،‫المتون‬ ‫نصوص‬ ‫في‬ ،‫مكان‬ ‫وحددوا‬ ،‫وسقط‬ ‫ف‬َّ‫وحر‬ ‫صحف‬ ‫ما‬ ‫والى‬ ‫ضهرب‬ ‫أو‬ ‫الحهك‬ ‫أو‬ ‫وعنهدمم‬ ،‫المحهو‬ ( ‫الضهرب‬ ) ‫قوسهين‬ ‫بهين‬ ‫الزيهادو‬ ‫تحصهر‬ ‫ان‬ ‫رأى‬ ‫وبعضههم‬ ،‫تهمهة‬ ‫الحهك‬ َّ‫د‬‫ه‬َ‫ع‬ ‫وبعضههم‬ ،‫أفضهل‬ ) ( ‫وآ‬ ‫الزيهادو‬ ‫او‬ ‫فهوق‬ ‫كبيهرو‬ ‫نقلهة‬ ‫توضهع‬ ‫أو‬ ، ‫وإذا‬ ،‫خرمها‬ ‫كلمة‬ ‫تكررت‬ – ً‫ا‬‫سهو‬ – ‫الحوانه‬ ‫بكتابهة‬ ‫بهأس‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫يهرون‬ ‫وكهانوا‬ ،‫كتابهة‬ ‫أعودمما‬ ‫نبقي‬ ‫او‬ ‫اليانية‬ ‫عن‬ ‫تغني‬ ‫صحيحة‬ ‫االولى‬ َّ‫ن‬َ‫د‬ ،‫اليانية‬ ‫على‬ ‫رب‬ُ‫ض‬ ‫فهي‬ ‫الجانهب‬ ‫علهى‬ ‫ي‬ ‫حالهة‬ ‫لكهي‬ ‫الحواني‬ ‫من‬ ‫االكيار‬ ‫بعدم‬ ‫ون‬ّ‫ص‬‫ين‬ ‫وكانوا‬ ،‫المعني‬ ‫السلر‬ ‫مقابل‬ ‫وتكتب‬ ،‫االضافة‬ ‫أرادوا‬ ‫إذا‬ ‫أو‬ ‫خلأ‬ ‫او‬ ‫سهو‬ ‫وعود‬ ( ‫هم‬َّ‫ل‬َ‫ظ‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ) ‫الكتهاب‬ ( 9 ) . ،‫منه‬ ‫نسهتنتج‬ ‫ان‬ ‫يمكهن‬ ‫ّم‬‫د‬‫تقه‬ ‫مها‬ ‫بهالتنظير‬ ‫لههم‬ ‫سابق‬ ‫ال‬ ‫العرب‬ ‫ان‬ ‫يعني‬ ‫ومذا‬ ،‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الغربين‬ ‫عند‬ ‫منظرو‬ ‫وعدناما‬ ‫التي‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫قواعد‬ ‫لبعض‬ ً‫ا‬‫عملي‬ َ‫ا‬‫طابع‬ ‫فه‬ ‫ي‬ ‫تحقيهق‬ ‫بقواعهد‬ ‫يتعلهق‬ ‫مها‬ ‫يتعقبون‬ ‫كانوا‬ ‫بل‬ ،‫النصوص‬ ( 10 ) ‫ويعهالجون‬ ،‫عليهها‬ ‫ويستدركون‬ ،‫بعضها‬ ‫ويعارضون‬ ‫غامضها‬ ‫ويفسرون‬ ،‫عليها‬ ‫ويعلقون‬ ،‫النصوص‬ ‫فوائتهها‬ ‫و‬ ‫ذلهك‬ ‫عهن‬ ً‫ال‬‫فضه‬ ، ً‫ا‬‫كييهر‬ ‫عهدنا‬ ،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫اعتمدما‬ ‫التي‬ ‫بالمصادر‬ ،‫معجم‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫صرح‬ ‫إذ‬ ‫فارس‬ ‫ابن‬ ‫فهذا‬ ،‫تأليفاتهم‬ ‫في‬ ‫اعتمدوما‬ ‫التي‬ ‫المصادر‬ ‫الى‬ ‫يشيرون‬ ‫علمائنا‬ ‫من‬ ( ‫ا‬ ‫مقهاييس‬ ‫للغهة‬ ) ( 11 ) ‫نههض‬ ‫وقهد‬ ، ‫ا‬ ‫فهي‬ ‫علمائنها‬ ‫مهن‬ ‫كييهر‬ ‫الهنهج‬ ‫مهذا‬ ،‫وتحقيقهاتهم‬ ،‫المحدثين‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫لما‬ ‫ومصححين‬ ‫ومعقبين‬ ،‫مستدركين‬ ‫علمائنا‬ ‫من‬ ‫كيير‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫لع‬ ‫صه‬ ،‫كهالكرملي‬ ‫الحهديث‬ ‫ر‬ ‫غيهرمم‬ ‫وكييهر‬ ‫عبهدالتواب‬ ‫رمضهان‬ ‫والهدكتور‬ ،‫ابهراميم‬ ‫الفضهل‬ ‫ابي‬ ‫محمد‬ ‫واالستاذ‬ ،‫مارون‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫واالستاذ‬ ،‫عواد‬ ‫مصلفى‬ ‫والدكتور‬ ( 12 ) ‫عهن‬ ‫تهنم‬ ‫كانه‬ ‫الجههود‬ ‫ومهذه‬ ً‫ا‬‫ملبوع‬ ‫او‬ ً‫ا‬‫مخلوط‬ ‫االمة‬ ‫ترا‬ ‫على‬ ‫نديد‬ ‫حرص‬ .
  • 5. ‫المقدمة‬ • ‫بق‬ ‫قيهدوه‬ ‫الهذين‬ ‫المستشهرقين‬ ‫ايهدي‬ ‫علهى‬ ‫النصهوص‬ ‫تحقيهق‬ ‫علهم‬ ‫واسهتقر‬ ،‫القهراء‬ ‫أيهدي‬ ‫بهين‬ ‫وصهار‬ ، ‫التهرا‬ ‫شهر‬ُ‫ن‬ ‫اللباعهة‬ ‫عصهر‬ ‫الحهديث‬ ‫العصهر‬ ‫وفي‬ ‫ر‬ ‫واعهد‬ ‫تضهبط‬ ‫صهينة‬ ‫الشرقية‬ ‫الديار‬ ‫وترا‬ ،‫الخلي‬ ‫تراثهم‬ ‫بنشر‬ ‫فأمتموا‬ ،‫لها‬ ‫يراد‬ ‫التي‬ ‫الوعهة‬ ‫على‬ ‫النصوص‬ ( 13 ) . • ‫المستشرق‬ َّ‫ل‬َ‫ح‬ ‫حين‬ ،‫الغربيون‬ ،‫وأصول‬ ،‫مالمح‬ ‫رسم‬ ‫الذي‬ ‫التحقيق‬ ‫العرب‬ ‫عرف‬ ‫برعستراسل‬ ‫تحقي‬ ‫حو‬ ‫محاضرات‬ ‫فألقى‬ ‫القامرو‬ ‫عامعة‬ ‫الى‬ ً‫ا‬‫زائر‬ ‫ونشهرما‬ ‫النصهوص‬ ‫ق‬ ‫الخلي‬ ‫تراثهم‬ ‫بنشر‬ ‫فشرعوا‬ ،‫العرب‬ ،‫ب‬ ‫انتفع‬ ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫استحال‬ ‫التي‬ ‫مهارو‬ ‫عبدالسهالم‬ ‫االسهتاذ‬ ‫وكهان‬ ،‫التحقيهق‬ ‫بقواعهد‬ ً‫ا‬‫كتب‬ ‫ألفوا‬ ‫ثم‬ ، ‫البكهر‬ ،‫كتابه‬ ‫نشهر‬ ‫قهد‬ ‫ن‬ (( ‫تحقيهق‬ ‫ونشرما‬ ‫النصوص‬ )) ‫الفن‬ ‫مذا‬ ‫في‬ ‫عربي‬ ‫كتاب‬ ‫أو‬ ‫فهو‬ ، ( 14 ) . • ‫فه‬ ،‫مصهادرنا‬ ‫امهات‬ ‫مهن‬ ‫والقهراء‬ ،‫والدارسهين‬ ،‫البهاحيين‬ ‫الهى‬ ‫ّموا‬‫د‬‫قه‬ ‫بما‬ ‫السبق‬ ‫فضل‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫إذ‬ ،‫تراثنا‬ ‫بعض‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫المستشرقين‬ ‫دور‬ ‫يغفل‬ ‫ال‬ ‫أتق‬ ‫نوا‬ ‫اخراعهها‬ ،ً‫ا‬‫دقيقه‬ ً‫ا‬‫ضهبل‬ ً‫ا‬‫متقن‬ ً‫ا‬‫وتحقيق‬ . ‫ي‬ ‫علهم‬ ‫كهل‬ ‫بدايهة‬ ‫كانه‬ ‫واذا‬ ،،‫وتحقيقه‬ ،‫تهراثهم‬ ‫بنشهر‬ ‫نهرعوا‬ ،‫وتحقيقهها‬ ‫النصوص‬ ‫نشر‬ ‫قواعد‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫عرف‬ ‫وحين‬ ،‫الهفهوات‬ ‫بعهض‬ ‫شهوبها‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫فض‬ ،‫عوانب‬ ‫في‬ ‫متقنة‬ ‫غير‬ ‫التحقيقيات‬ ‫بعض‬ ‫كان‬ ،‫واالخفاقات‬ – ‫التجاري‬ ‫الرب‬ ‫ودعل‬ – ‫ل‬ ‫يراد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫المخلوطات‬ ‫بعض‬ ‫طبع‬ ‫اسهاءات‬ ‫فحصل‬ ،‫ها‬ ‫الههوامش‬ ‫لغيه‬ُ‫وأ‬ ،‫الصهور‬ ‫ورفع‬ ،‫المقابالت‬ ‫وحذف‬ ،‫الهوامش‬ ‫فلرح‬ ،‫المستشرقون‬ ‫حققها‬ ‫كتب‬ ‫إلى‬ ( 15 ) ‫محققهون‬ ‫تبنهى‬ ‫إذ‬ ،‫للنقهد‬ ‫ض‬َّ‫وتعهر‬ ،‫اسهتدرك‬ ‫االمهر‬ ‫مهذا‬ ‫أن‬ ّ ‫إال‬ ، َ‫ا‬‫متفرق‬ ‫د‬ُ‫ع‬‫و‬ ‫ومما‬ ،‫العرب‬ ‫ديار‬ ‫من‬ ‫الينا‬ ‫وفدت‬ ‫التي‬ ‫التحقيق‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ ‫وقفوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،‫تراثهم‬ ‫تحقيق‬ ‫أثبات‬ – َ‫ا‬‫عرض‬ – ‫ادوله‬ ‫مصهنفات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ،‫التحقيهق‬ ‫مهتقن‬ ‫فنشهروه‬ ،‫ين‬ ‫والجههو‬ ‫االصهدارات‬ ‫فتواله‬ ،‫ونشهرما‬ ‫النصهوص‬ ‫تحقيهق‬ ‫قواعهد‬ ‫فهي‬ ‫بالتأليف‬ ‫نرعوا‬ ‫ثم‬ ،‫لها‬ ‫ريد‬ُ‫أ‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫العلمي‬ ‫التحقيق‬ ‫منهجيات‬ ‫عندمم‬ ‫فاستوت‬ ‫فه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫العلمهي‬ ‫الحقهل‬ ‫مهذا‬ ‫اال‬ ‫هدين‬‫ه‬‫ال‬ ‫هر‬‫ه‬‫ناص‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫ال‬ ‫و‬ ‫هامر‬‫ه‬‫الل‬ ‫هواد‬‫ه‬‫ع‬ ‫هي‬‫ه‬‫عل‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫ال‬ ‫و‬ ‫هراميم‬‫ه‬‫اب‬ ‫هل‬‫ه‬‫الفض‬ ‫هو‬‫ه‬‫اب‬ ‫هد‬‫ه‬‫ومحم‬ ،‫هدالتواب‬‫ه‬‫عب‬ ‫هان‬‫ه‬‫رمض‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫وال‬ ،‫هواد‬‫ه‬‫ع‬ ‫هلفى‬‫ه‬‫مص‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫ال‬ ‫هان‬‫ه‬‫فك‬ ‫هد‬‫ه‬‫س‬ ‫هدكت‬‫ه‬‫وال‬ ‫هى‬‫ه‬‫يحي‬ ‫ور‬ ‫كير‬ ‫وغيرمم‬ ‫صقر‬ ‫احمد‬ ‫الدكتور‬ ‫و‬ ،‫الجبوري‬ . • ‫فصدر‬ ‫والموضوع‬ ‫المخلوط‬ ‫العربي‬ ‫الترا‬ ‫والزم‬ ،،‫اصول‬ ‫على‬ ‫التحقيق‬ ‫اتقن‬ ‫من‬ ‫تسيدما‬ ،‫العربية‬ ‫الديار‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫التحقيق‬ ‫حركة‬ ‫نشل‬ ‫حينها‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫وا‬ُ‫م‬َ‫د‬‫َه‬‫خ‬ ‫تحقيقات‬ ‫هؤالء‬ ،‫الي‬ ‫حاعة‬ ‫بهم‬ ‫الذين‬ ‫والباحيين‬ ،‫الدارسين‬ ‫بين‬ ‫وأذاعوه‬ ‫االمة‬ ‫ترا‬ ‫بها‬ .
  • 6. ‫األول‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬ • ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫االخير‬ ‫الربع‬ ‫في‬ – ‫العراق‬ ‫في‬ ‫وبخاصة‬ – ‫تقويم‬ ‫مدفها‬ ،‫العراق‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫سالطين‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫علمية‬ ‫حركة‬ ‫نشل‬ ‫الصهواب‬ ‫عانهب‬ ‫ما‬ ‫فائ‬ ‫على‬ ‫القارئ‬ ،‫ولتنبي‬ ،،‫ل‬ ‫تراد‬ ‫التي‬ ‫الصورو‬ ‫على‬ ‫التحقيق‬ ‫ليستقيم‬ ،‫وصححوا‬ ،‫ونقدوا‬ ،‫فاستدركوا‬ ،‫التحقيقات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫التهي‬ ‫التحقيقهات‬ ‫تلك‬ ‫تهراع‬ ‫لهم‬ ‫والوقه‬ ،‫االخهرين‬ ‫عههود‬ ‫علهى‬ ‫والتسهلط‬ ،‫التجاري‬ ‫والكسب‬ ،‫التسرع‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ً‫ا‬‫علمي‬ ً‫ا‬‫تحقيق‬ ‫التراثي‬ ‫النص‬ ‫لتحقيق‬ ‫يراد‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫وا‬ ‫االخلهاء‬ ‫فهي‬ ‫وع‬ ،‫لسههو‬ َّ‫د‬َ‫ع‬ ‫عديد‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬ ‫في‬ ‫زيادو‬ ‫الحركة‬ ‫مذه‬ ‫افادت‬ ‫وقد‬ ( 16 ) . • ‫مصلل‬ ‫استقر‬ ‫لقد‬ ( ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ) ‫ح‬ ‫كهان‬ ‫االمهر‬ ‫ومهذا‬ ،‫الرصهينة‬ ‫العلميهة‬ ‫التحقيقهات‬ ‫عادو‬ ‫عن‬ ‫حاد‬ ‫ما‬ ‫رصد‬ ‫على‬ ‫حرصوا‬ ‫ممن‬ ‫كيير‬ ‫اذمان‬ ‫في‬ ‫عنهد‬ ً‫ا‬‫اضهر‬ ‫الظنهون‬ ‫كشهف‬ ‫كتهاب‬ ‫فهي‬ ‫عهاء‬ ‫مها‬ ‫ذلهك‬ ‫وميا‬ ،‫اليوم‬ ً‫ا‬‫علم‬ ‫التحقيق‬ ‫يصب‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ،‫االقدمين‬ (( : ‫و‬ ‫واالواخهر‬ ،‫االوائهل‬ ‫علهم‬ ‫فهي‬ ‫ر‬ ‫المنها‬ ‫روض‬ ‫تهاريخ‬ ‫مهو‬ ‫الوليد‬ ‫البي‬ ‫مشهور‬ ... ‫الشحنة‬ ‫بابن‬ ‫المعروف‬ ... ،‫طلبته‬ ‫بعض‬ ،‫سأل‬ ‫ثم‬ ... ‫ناق‬ َّ‫أن‬ ‫غيهر‬ ‫االيجهاز‬ ‫فهي‬ ‫وبهالا‬ ،‫ورسهم‬ ،،‫فأعابه‬ ‫اختصهار‬ ‫فهي‬ ‫مهن‬ ،‫نقله‬ ‫ادو‬ ،‫له‬ ‫مفاسد‬ ،‫علي‬ ‫فترتب‬ ‫ونقص‬ ‫وزاد‬ ،‫وأخر‬ ‫فقدم‬ ‫دو‬ ّ‫مسو‬ )) ( 17 ) ‫الحهديث‬ ‫العصهر‬ ‫فهي‬ ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫نا‬ ‫لقد‬ ، – ‫المحققهين‬ ‫كبهار‬ ‫مهن‬ ‫قلهة‬ ‫يهد‬ ‫علهى‬ – َ‫ا‬‫نصهيب‬ ،َ‫ا‬‫عظيمه‬ ‫التحقيهق‬ ‫بعهد‬ ‫يهأتي‬ ‫اللهامر‬ ‫الهدكتور‬ ‫عند‬ ‫ومو‬ ،ً‫ا‬‫علمي‬ ً‫ا‬‫مصللح‬ ‫واستقر‬ ،،‫دائرت‬ ‫اتسع‬ ‫الزمن‬ ‫وبمرور‬ (( ‫مه‬ ‫راعهى‬ ‫مها‬ ‫مهدى‬ ‫ويهدرس‬ ،،‫يمتحنه‬ ،‫القواعهد‬ ‫ن‬ ‫التهرا‬ ‫علهى‬ ً‫ا‬‫وسههر‬ ،‫للتحقيق‬ ‫خدمة‬ ،‫النقص‬ ‫تالفي‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ،‫الجانب‬ ‫مذا‬ ‫في‬ ‫مقصرين‬ ‫كنا‬ ‫واذا‬ ،‫قصر‬ ‫ما‬ ‫ومدى‬ )) ( 18 ) ‫فهي‬ ‫مصهداقا‬ ‫ذلهك‬ ‫تميهل‬ ‫وقهد‬ ، ‫يقو‬ ‫إذ‬ ،‫المحققين‬ ‫فوات‬ ،‫كتاب‬ (( : ‫التحقيهق‬ ‫نقهد‬ ‫نلاق‬ ‫في‬ ‫مذا‬ ‫كتابنا‬ ‫ويقع‬ )) ( 19 ) ‫سهواء‬ ،‫محققهة‬ ‫كتهب‬ ‫نقهد‬ ‫الهى‬ ‫عنايتهها‬ ‫وعهه‬ ً‫ا‬‫كتبه‬ ‫المحققهين‬ ‫بعهض‬ ‫ونشهر‬ ، ،‫المخلوطهات‬ ‫مهن‬ ‫تحقيقاتهها‬ ‫فائه‬ ‫تحهرت‬ ،ً‫ا‬‫نعر‬ ‫أم‬ ،ً‫ا‬‫نير‬ ‫أكان‬ َّ‫د‬‫ه‬َ‫ع‬ ‫ومها‬ ،‫المحقهق‬ ‫الهنص‬ ‫قهراءو‬ ‫وسهوء‬ ،‫النصهوص‬ ‫تخهريج‬ ‫فهي‬ ‫واالومهام‬ ‫الكتهاب‬ ‫حهو‬ ‫الجانب‬ ‫مذا‬ ‫في‬ ‫ناعي‬ ‫مال‬ ‫االستاذ‬ ‫للمحقق‬ ‫صدر‬ ‫وقد‬ ،‫وغيرما‬ ،‫المحقق‬ ( ‫التراثي‬ ‫النقد‬ ‫في‬ ‫بحو‬ ) ‫و‬ ( ‫الدواوين‬ ‫صناع‬ ‫على‬ ‫المستدرك‬ ) ‫وصه‬ ، ‫للهدكتور‬ ‫در‬ ‫السامرائي‬ ‫يونس‬ ( ‫المحققة‬ ‫الكتب‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ) ‫و‬ ( ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ) ،‫محاضهرات‬ ‫فهي‬ ‫وبخاصهة‬ ،‫االمهر‬ ‫بهذا‬ ‫نأن‬ ‫الضامن‬ ‫حاتم‬ ‫للدكتور‬ ‫وكان‬ ‫التحقيهق‬ ‫نقهد‬ ‫فهي‬ ‫عواد‬ ‫بشار‬ ‫الدكتور‬ ‫مع‬ ‫االمر‬ ‫وكذا‬ ،‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫دو‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫علمية‬ ‫مؤسسات‬ ‫في‬ ( 20 ) .
  • 7. ‫األول‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬ • َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ‫التحقي‬ ‫مهع‬ ‫تعهاملهم‬ ‫فهي‬ ‫متقاربهة‬ ‫منهجيهة‬ ‫اتبعهوا‬ ‫أنههم‬ ‫اصحابها‬ ‫يجد‬ ‫المحاضرات‬ ‫بعض‬ ‫الى‬ ‫والمستمع‬ ،‫والمقاالت‬ ،‫الكتب‬ ‫مذه‬ ‫قارئ‬ ‫قهات‬ ‫المنقهودو‬ ‫وقهد‬ ، ‫التحقيق‬ ‫طبيعة‬ ‫بحسب‬ ً‫ا‬‫فارق‬ ‫يجد‬ ‫المنقود‬ . • ‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ،‫كتب‬ ‫ما‬ ‫يقرأ‬ ‫الذي‬ ( ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ) ‫التحقيهق‬ ‫مارس‬ ،‫دن‬ ‫ذلك‬ ،‫عنده‬ ً‫ا‬‫مستقر‬ ً‫ا‬‫واضح‬ ً‫ا‬‫راسخ‬ ‫كان‬ ‫المصلل‬ ‫أن‬ ‫يجد‬ ً‫ال‬‫فضه‬ ،،‫دقائقه‬ ‫وخبهر‬ ، ‫في‬ ‫كييرو‬ ‫مقاالت‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬ ،‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫درس‬ ‫نقده‬ ‫أو‬ ‫التحقيق‬ ‫ععل‬ ً‫ا‬‫أكاديمي‬ ،َّ‫ن‬َ‫فأ‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ( ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ) ‫مجالت‬ ‫في‬ ‫مجلهة‬ ‫منهها‬ ،‫عديهدو‬ ‫وصهحف‬ ‫االديب‬ ‫ومجلة‬ ،‫المكتبة‬ ‫البيروتية‬ ‫المنصرم‬ ‫القرن‬ ‫سبعينيات‬ ‫منذ‬ ‫ذلك‬ ‫حد‬ ،‫الجمهورية‬ ‫عريدو‬ ‫وفي‬ ،‫دمشق‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫المجمع‬ ‫ومجلة‬ ، ( 21 ) . • ‫كتاب‬ ،‫ل‬ ‫صدر‬ ‫المنحى‬ ‫مذا‬ ‫وفي‬ ( ‫وفوائهد‬ ‫محققهة‬ ‫كتهب‬ ) ‫و‬ ، ( ‫االعيهان‬ ‫وفيهات‬ ‫علهى‬ ‫مالحظهات‬ ) ‫سهنة‬ ‫عبهاس‬ ‫إحسهان‬ ‫الهدكتور‬ ،‫حققه‬ ‫الهذي‬ ، 1977 ‫مهن‬ ‫ومهو‬ ، ً‫ا‬‫ناقد‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫عندما‬ ‫وقف‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬ ،‫فوائت‬ ،‫كتاب‬ ‫في‬ ( ‫المحققين‬ ‫فوات‬ .)
  • 8. ‫األول‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬ • ‫ت‬ ‫أو‬ ،‫تعصب‬ ‫بال‬ ،‫المحققين‬ ‫فات‬ ‫ما‬ ‫لتقويم‬ ‫أخلص‬ ُ،َّ‫ن‬‫أ‬ ‫سيجد‬ ‫المحققة‬ ‫الكتب‬ ‫نقده‬ ‫في‬ ‫عواد‬ ‫علي‬ ‫الدكتور‬ ‫كتب‬ ‫ما‬ ‫يقرأ‬ ‫الذي‬ َّ‫إن‬ ‫حبه‬ ‫وال‬ ، ‫جهري‬ ‫فلهم‬ ،‫للتبهامي‬ ً‫ا‬ ‫الصهح‬ ،‫عادته‬ ‫الهى‬ ،‫وتوعيهه‬ ،،‫ب‬ ‫عالقة‬ ،‫ل‬ ‫ما‬ ،‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫عوانب‬ ‫من‬ ‫الصواب‬ ‫عانب‬ ‫ما‬ ‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫اراد‬ ،‫كون‬ ‫بقدر‬ ،‫احد‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫متحام‬ ‫يكن‬ ‫متق‬ ‫يحة‬ ،ً‫ا‬‫نه‬ ،‫ولقارئ‬ ،‫االمة‬ ‫لترا‬ ‫خدمة‬ . • ‫وكان‬ – ً‫ا‬‫منهجي‬ – ‫ويحهاك‬ ، ‫االقهوا‬ ‫بهين‬ ‫يهوازن‬ ‫بهل‬ ،‫المصهادر‬ ‫فهي‬ ‫يجهد‬ ‫مها‬ ‫بكهل‬ ‫م‬َّ‫هل‬َ‫س‬ُ‫ي‬ ‫ولهم‬ ،‫كلهها‬ ‫أبعهاده‬ ‫هب‬َّ‫يقل‬ ،‫كتاب‬ ‫عند‬ ‫يقف‬ ‫حين‬ ‫صهارم‬ ‫بعقهل‬ ،‫اآلراء‬ ‫م‬ ‫ناقد‬ ( 22 ) ‫بي‬ ‫تنساب‬ ‫ونقدما‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫قواعد‬ ‫فكان‬ ،‫ونقد‬ ،‫تمحيص‬ ‫دون‬ ‫من‬ ،‫وحول‬ ،‫في‬ ‫قيل‬ ‫وما‬ ،‫المحقق‬ ‫للنص‬ ‫يلمون‬ ‫لم‬ ‫ولذلك‬ ، ،‫الكتهاب‬ ‫سلور‬ ‫ن‬ ‫المحقهق‬ ‫ان‬ ‫يهرى‬ ‫ومو‬ ،ً‫ا‬‫وتلبيق‬ ،ً‫ا‬‫تنظير‬ ( ‫السههو‬ ‫أو‬ ‫الخلهأ‬ ‫فهي‬ ‫يقهع‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫عهد‬ ‫الممكهن‬ ‫مهن‬ ... ‫ويمه‬ ،،‫مكانه‬ ‫فهي‬ ‫الخلهأ‬ ‫يبقهى‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫صهحيح‬ ‫ولهيس‬ ‫علهى‬ ‫السههو‬ ‫ر‬ ‫كه‬ ‫وواعهب‬ ،‫يحصهل‬ ‫عنهدما‬ ‫السههو‬ ‫على‬ ،‫والتنبي‬ ،‫يوعد‬ ‫عندما‬ ‫الخلأ‬ ‫تصحي‬ ‫في‬ ‫العارف‬ ‫القارئ‬ ‫على‬ ‫يلقى‬ ‫عديد‬ ‫واعب‬ ‫كان‬ ‫منا‬ ‫ومن‬ ،‫االخرين‬ ‫علهى‬ ‫ذلك‬ ‫ويشكر‬ ،‫ويستجيب‬ ‫ويستمع‬ ، ‫القو‬ ‫إلى‬ ‫يصغي‬ ‫أن‬ ،‫نفس‬ ‫المحقق‬ ) ( 23 ) . • ‫هلل‬‫ه‬‫بمص‬ ‫هق‬‫ه‬‫يتعل‬ ‫ها‬‫ه‬‫م‬ ‫هي‬‫ه‬‫وف‬ ( ‫هق‬‫ه‬‫التحقي‬ ‫هد‬‫ه‬‫نق‬ ) ،‫ه‬‫ه‬‫كتاب‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هامر‬‫ه‬‫الل‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫هد‬‫ه‬‫نج‬ ( ‫هين‬‫ه‬‫المحقق‬ ‫هوات‬‫ه‬‫ف‬ ) ‫هارت‬‫ه‬‫وص‬ ،ً‫ا‬‫هيوع‬‫ه‬‫ون‬ ،ً‫ا‬‫هتقرار‬‫ه‬‫اس‬ ،‫ه‬‫ه‬‫منح‬ ‫هد‬‫ه‬‫ق‬ ،‫هداف‬‫ه‬‫ام‬ ،‫ه‬‫ه‬‫ل‬ ‫وغايات‬ ( 24 ) ‫القو‬ ‫يمكن‬ ‫ولذلك‬ ، : ‫كتاب‬ َّ‫إن‬ ( ‫المحققين‬ ‫فوات‬ ) ‫علهم‬ ‫أن‬ ‫وعنهده‬ ،‫ونقهده‬ ‫التحقيهق‬ ‫مجها‬ ‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫تجربة‬ ً‫ال‬‫حام‬ ‫عاء‬ ‫يوطهد‬ ‫التحقيهق‬ ‫يه‬ ‫لهم‬ ‫النقديهة‬ ‫فهالنظرات‬ ،‫القهارئ‬ ‫ويللبهها‬ ،،‫صهاحب‬ ‫تركهاه‬ ‫التهي‬ ‫الصهورو‬ ‫وعلهى‬ ،ُ‫ا‬‫مه‬َّ‫منز‬ ‫المحقق‬ ‫الكتاب‬ ‫ليخرج‬ ،‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ،‫اساس‬ ‫اسهقا‬ ‫منهها‬ ‫رد‬ ‫الهنص‬ ‫ط‬ ‫الهنص‬ ‫خدمهة‬ ‫بقهدر‬ ،‫نهأن‬ ‫مهن‬ ‫والتقليل‬ ،،‫ب‬ ‫التشهير‬ ‫او‬ ،،‫ق‬َّ‫ق‬‫مح‬ ‫عيوب‬ ‫واذاعة‬ ،‫المحقق‬ ‫بالفوائه‬ ‫مصهادر‬ ‫الهى‬ ‫الرعهوع‬ ‫بعهد‬ ،‫والتعليقهات‬ ، ‫فهات‬ ‫التهي‬ ‫الهنص‬ ‫هههف‬‫ه‬‫تق‬ ‫هههد‬‫ه‬‫وق‬ ، ‫ههه‬‫ه‬‫اممل‬ ‫هههايا‬‫ه‬‫قض‬ ‫هههى‬‫ه‬‫ال‬ ،‫ههه‬‫ه‬‫والتنبي‬ ،‫هههق‬‫ه‬‫المحق‬ ‫هههها‬‫ه‬‫بعض‬ – ً‫ا‬‫ههه‬‫ه‬‫عرض‬ – ‫هههر‬‫ه‬‫فتغي‬ ،‫هههين‬‫ه‬‫المحقق‬ ‫هههض‬‫ه‬‫بع‬ ‫هههع‬‫ه‬‫م‬ ‫هههامر‬‫ه‬‫الل‬ ‫هههدكتور‬‫ه‬‫ال‬ ‫هههة‬‫ه‬‫لغ‬ ‫هههي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هههر‬‫ه‬‫تغيي‬ ‫هههى‬‫ه‬‫عل‬ ( – ‫الحا‬ ‫مقتضى‬ ‫حسب‬ – ‫المنلق‬ ‫وفساد‬ ،‫الزور‬ ‫نهادو‬ ‫وذيوع‬ ،‫الحرام‬ ‫الكسب‬ ‫نيوع‬ ‫خشية‬ ) ( 5 ) .
  • 9. ‫األول‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬ • ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫عند‬ ‫الغنية‬ ‫التجربة‬ ‫مذه‬ ‫غذتها‬ ‫دق‬ ،‫حريصة‬ ‫قراءو‬ ،‫امت‬ ‫ترا‬ ‫قرأ‬ ‫إذ‬ ،‫تنميتها‬ ‫على‬ ‫والحرص‬ ‫المومبة‬ ‫تتقدمها‬ ،‫عديدو‬ ‫عوامل‬ ‫فاحصهة‬ ،‫يقهة‬ ،‫وحواني‬ ،‫بصلبها‬ َّ‫م‬‫أل‬ . • ‫الفرنسي‬ ‫العالم‬ ‫من‬ ‫اخذ‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،،‫معرفت‬ ‫دائرو‬ ‫وسع‬ ‫مناك‬ ،‫فرنسة‬ ‫سوربون‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ،‫معرفت‬ ‫رحا‬ َّ‫خط‬ ‫وحين‬ ‫بالنير‬ ‫ا‬ ‫حاعهة‬ ،‫به‬ ‫مها‬ ‫سهتاذ‬ُ‫أ‬ ،‫فالزمه‬ ،،‫ليه‬ ،‫بحي‬ ‫ومشرف‬ ،‫درس‬ ( ‫السلجوقي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫العجم‬ ‫وبالد‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫العربي‬ ‫الشعر‬ ) ‫ستاذه‬ُ‫أ‬ ‫كتاب‬ ‫قرأ‬ ‫مناك‬ ، ( ‫النصهوص‬ ‫تحقيهق‬ ‫قواعد‬ ) ‫التحقيهق‬ ‫فهزاو‬ ‫متسهع‬ ً‫ا‬‫معرفيه‬ ً‫ا‬‫منهجه‬ ،‫لنفسه‬ ‫فجعل‬ ،،‫ل‬ ‫المجاورو‬ ‫وبالحقو‬ ،ً‫ا‬‫ومخلوط‬ ً‫ا‬‫ملبوع‬ ‫العربي‬ ‫بالكتاب‬ ،‫صلت‬ ‫وأدام‬ ،‫داره‬ ‫عقر‬ ‫في‬ ( 26 ) ‫مهنهج‬ ‫فهي‬ ‫ف‬ّ‫فهأل‬ ‫المفهاميم‬ ‫الصي‬ ‫الذائع‬ ،‫كتاب‬ ‫فكان‬ ،‫البحث‬ – ‫االدبي‬ ‫البحث‬ ‫منهج‬ – ‫متمك‬ ً‫ا‬‫ومقاليه‬ ،ً‫ا‬‫بارعه‬ ً‫ا‬‫ناقهد‬ ‫كهان‬ ‫ذلهك‬ ‫علهى‬ ً‫ال‬‫فضه‬ ،‫البهاحيين‬ ‫نظهر‬ ‫فهي‬ ،‫اللغويهة‬ ،‫صهياغت‬ ‫فهي‬ ً‫ا‬‫نه‬ ‫بها‬ ‫كتب‬ ‫التي‬ ‫الموضوعات‬ ،‫معالجت‬ ‫وطريقة‬ ،‫واالسلوبية‬ . • ‫ه‬ّ‫م‬‫أ‬ ‫ملبوعهات‬ ‫يالحق‬ ‫ومو‬ ،‫وادعنبية‬ ‫العربية‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫المخلوطات‬ ‫خزائن‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫م‬ ‫الز‬ ،ً‫ا‬‫بارع‬ ً‫ا‬‫متمرس‬ ً‫ا‬‫ثبت‬ ً‫ا‬‫محقق‬ ‫وكان‬ ‫الكتهب‬ ‫ات‬ ،‫العربيهة‬ ،‫كتاب‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويشهد‬ ( ‫المحققين‬ ‫فوات‬ ) ‫اصها‬ ،‫تحفه‬ ،‫ادصهيل‬ ‫الهرأي‬ ‫يغهادر‬ ‫لهم‬ ‫ذلهك‬ ‫كهل‬ ‫في‬ ‫ومو‬ ،‫الغنية‬ ‫التجربة‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫يد‬ ‫فهو‬ ، ،‫منلقه‬ ‫فهي‬ ‫السهداد‬ ‫لة‬ ( 27 ) .
  • 10. ‫األول‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬ • ‫الهى‬ ‫يميهل‬ ،‫ولكنه‬ ،،‫لغته‬ ‫حسهاب‬ ‫علهى‬ ‫يجامهل‬ ‫وال‬ ، ‫االفصه‬ ‫يبتغهي‬ ‫فكهان‬ ‫ذلهك‬ ‫دون‬ ‫الهى‬ ‫بها‬ ‫ينز‬ ‫ولم‬ ،‫فصاحتها‬ ‫على‬ ‫يحرص‬ ‫فهو‬ ،‫لغت‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬ ‫وبه‬ ،‫التيسهير‬ ‫ال‬ ‫ينحو‬ ‫وقد‬ ،‫تكلف‬ – ً‫ا‬‫احيان‬ – ‫عواد‬ ‫مصلفى‬ ‫الدكتور‬ ‫عادو‬ ‫إلى‬ ( 28 ) . • ‫سلوب‬ُ‫أ‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ً‫ا‬‫لغوي‬ ،،‫في‬ ‫الخلأ‬ ‫موطن‬ ‫الى‬ ‫ويشير‬ ،،‫فيتعقب‬ ،‫اللغوي‬ ‫الصحي‬ ‫عانب‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫مدقق‬ ‫يقف‬ ‫المحققة‬ ‫الكتب‬ ‫نقده‬ ‫في‬ ‫ومو‬ ً‫ا‬‫ي‬ . • ‫تت‬ ‫ومي‬ ‫عنايتها‬ ‫صب‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ،‫وبعده‬ ‫المنصرم‬ ‫القرن‬ ‫سبعينيات‬ ‫في‬ ‫نشل‬ ‫التي‬ ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫حركة‬ َّ‫إن‬ ‫القو‬ ‫يمكن‬ ‫تقدم‬ ‫مما‬ ‫المحققة‬ ‫الكتب‬ ‫صف‬ ‫على‬ : .1 ‫المخلوطات‬ ‫من‬ ‫التحقيق‬ ‫فائ‬ . .2 ‫النصوص‬ ‫تخريج‬ ‫في‬ ‫أومام‬ . .3 ‫المخلوط‬ ‫النص‬ ‫قراءو‬ ‫سوء‬ . .4 ‫المحقق‬ ‫الكتاب‬ ‫حو‬ ‫عديد‬ ‫هور‬ . .5 ‫لغوية‬ ‫تصحيحات‬ . .6 ‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫مخلوطات‬ ‫متابعة‬ . .7 ‫اخرى‬ ‫مور‬ُ‫وأ‬ ،‫التحقيق‬ ‫مصادر‬ ‫بعض‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬ .
  • 11. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬ • ،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ،‫اتبع‬ ‫الذي‬ ‫المنهج‬ ‫في‬ ‫القو‬ ‫نوعز‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ( ‫المحققين‬ ‫فوات‬ ) ،‫يفارق‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ – ً‫ا‬‫غالب‬ – ‫تمي‬ ‫وقد‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ل‬ : • ‫ا‬‫ال‬‫او‬ : ‫على‬ ‫يقف‬ ‫الذي‬ ‫المحقق‬ ‫بالكتاب‬ ‫التعريف‬ ‫فائته‬ ‫بذ‬،‫ال‬ ‫مذرا‬ ‫وعذدد‬ ،‫بعذه‬، ‫وسذنة‬ ،‫بعذه‬، ‫ومكذاع‬ ،‫ومحققذه‬ ،‫مللهذه‬ ‫فيذذكر‬ ، ‫وتحقيقذا‬ ،‫ع‬ ‫االخرى‬ ‫الكتاب‬ – ‫وجد‬ ‫إع‬ – ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ال‬‫فض‬ ،‫تحقيق‬ ‫بال‬ ‫منها‬ ‫بع‬، ‫وما‬ – ‫ا‬‫ا‬‫أحيان‬ – ‫وب‬ ،‫الكتاب‬ ‫توصيف‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫يوجز‬ ‫اهميته‬ ‫ياع‬ . • ‫األعياع‬ ‫وفيا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ( : ‫ل‬ ‫بعة‬، ‫آخر‬ ‫وصدر‬ ،‫ا‬‫ا‬‫مرار‬ ‫بع‬، ‫وقد‬ ،‫ا‬‫ا‬‫جد‬ ‫مشهور‬ ‫واألمر‬ ،‫العربية‬ ‫الكتب‬ ‫مها‬ُ‫أ‬ ‫مع‬ ‫دار‬ ‫عع‬ ‫ه‬ ‫مجلدا‬ ‫سبعة‬ ‫في‬ ‫فجاء‬ ،‫عباس‬ ‫إحساع‬ ‫الدكتور‬ ‫تحقيق‬ ، ‫ببيرو‬ ‫الثقافة‬ () 29 ) ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ، ( ‫الشعراء‬ ‫مع‬ ‫المحمدوع‬ – ، / ‫هه‬َّ‫أل‬ ‫بيرو‬ ‫يوسف‬ ‫بع‬ ‫علي‬ ‫ي‬،‫القه‬ ‫الجاسذر‬ ‫حمذد‬ ‫المللذف‬ ‫بنسذخة‬ ‫وعارضذه‬ ‫راجعذه‬ ،‫ري‬َّ‫م‬َ‫ع‬َ‫م‬ ‫حسع‬ ‫حققه‬ ، - ‫بالريذا‬ ‫اليمامذة‬ ‫دار‬ ‫منشذورا‬ – ‫بعذة‬،‫م‬ ‫المتنبي‬ – ‫بيرو‬ 1969 () 30 ) ‫واالشعار‬ ،‫االخبار‬ ‫مع‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ،‫والمحققيع‬ ،‫الدارسيع‬ ‫ينهع‬ ‫بكونه‬ ‫الكتاب‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬ ، ( 31 ) ‫فذي‬ ‫قالذه‬ ‫ومما‬ ، ‫األثيذر‬ ‫البع‬ ‫والشاعر‬ ‫الكاتب‬ ‫أدب‬ ‫في‬ ‫السائر‬ ‫المثل‬ ‫كتاب‬ ( : ‫والكتابذة‬ ‫والنقذد‬ ‫البالقذة‬ ‫مذع‬ ‫بابذه‬ ‫فذي‬ ‫ا‬‫ا‬‫جذد‬ ‫ومهذم‬ ،‫مهذم‬ ‫كتذاب‬ ... ‫و‬ ‫البحذ‬ ‫مذنه‬ . ‫يرتهع‬ ‫وشأنه‬ ،‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫ا‬‫ا‬‫يوم‬ ‫تزداد‬ ‫العناية‬ ‫زال‬ ‫وما‬ ،‫العصور‬ ‫مر‬ ‫وعلى‬ ،‫عصره‬ ‫في‬ ‫قدره‬ ‫الناس‬ ‫عرف‬ ( ) 32 .)
  • 12. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬ • ً ‫ثانيا‬ : ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫يالحظ‬ ( ‫المحققين‬ ‫فوات‬ ) ‫ا‬ ‫على‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫إلخراج‬ ،‫المحققين‬ ‫من‬ ‫كيير‬ ،‫يبذل‬ ‫ما‬ ‫يغفل‬ ‫لم‬ ،‫صاحب‬ ‫ان‬ ،،‫له‬ ‫المرعوو‬ ‫لصورو‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ ،‫كتاب‬ ‫محقق‬ ‫في‬ ،‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫للقفلي‬ ‫خان‬ ‫الستار‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ( ‫تد‬ ً‫ا‬‫بين‬ ً‫ا‬‫عهد‬ ‫المحقق‬ ‫بذ‬ ‫وقد‬ ‫سهريعة‬ ‫نظرو‬ ،‫علي‬ ‫والمزايا‬ ‫الحقائق‬ ‫إليجاد‬ ،‫والسهر‬ ،‫االستقصاء‬ ‫على‬ ‫يد‬ ‫بما‬ ،‫ل‬ ‫وقدم‬ ،‫الهوامش‬ ‫الى‬ ) ( 33 ) . • ‫كتاب‬ ‫محقق‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫كذلك‬ ( ‫الحيواع‬ ) ‫للجاحظ‬ ( : ‫ال‬ ‫مهذاخر‬ ‫مذع‬ ‫يعذد‬ ،‫ا‬‫ا‬‫نذادر‬ ‫ا‬‫ال‬‫عم‬ ‫الحيواع‬ ‫كتاب‬ ‫بتحقيقه‬ ‫هاروع‬ ‫االستاذ‬ ‫انجز‬ ‫العلميذة‬ ‫جهذود‬ ‫المعاصرة‬ () 34 .) • ‫ا‬‫ا‬‫ثالث‬ : ‫لتلك‬ ‫يسوغ‬ ‫ه‬َّ‫ن‬‫أ‬ ‫ا‬‫ا‬‫ايض‬ ‫منهجه‬ ‫ومع‬ ‫النقودا‬ ‫الكتاب‬ ‫بيعة‬، ‫وبحسب‬ ، ‫المنقود‬ ‫كتاب‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ، ( ‫الشعراء‬ ‫مع‬ ‫المحمدوع‬ ‫وشعرهم‬ ) ‫ذري‬َّ‫م‬َ‫ع‬َ‫م‬ ‫حسذع‬ ‫حققذه‬ ‫الذذي‬ ( : ‫كثيذ‬ ‫بأشذياء‬ ‫ويلزمذه‬ ،‫صذاحبه‬ ‫يتعذب‬ ‫العلمذي‬ ‫المذنه‬ ‫علذى‬ ‫محقذق‬ ‫أي‬ َّ‫أع‬ ‫فذي‬ ‫شذك‬ ‫وال‬ ‫ضذه‬ّ‫تعر‬ ‫رة‬ – ‫بدورها‬ – ‫ال‬ ‫بالكتذاب‬ ‫صذلة‬ ‫لهذم‬ ‫ممع‬ ‫والباحثيع‬ ‫القارئيع‬ ‫على‬ ‫وجب‬ ‫هنا‬ ‫ومع‬ ،‫اخر‬ ‫ا‬‫ا‬‫حين‬ ‫التقصير‬ ‫مع‬ ‫وشيء‬ ‫ا‬‫ا‬‫حين‬ ‫سهو‬ ‫إلى‬ ‫بجذزء‬ ‫أو‬ ‫ذق‬َّ‫ق‬‫مح‬ ‫المالحظذ‬ ‫تسذجيل‬ ‫لنهسذي‬ ‫سمح‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫وبمعنى‬ ،‫الكمال‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ا‬‫وإسهام‬ ،‫لصحتها‬ ‫ا‬‫ا‬‫امتحان‬ ‫مالحظا‬ ‫مع‬ ‫لهم‬ ‫يعع‬ ‫ما‬ ‫يبدوا‬ ‫أع‬ ‫منه‬ ‫ا‬ () 35 ) ، ‫كتذاب‬ ‫ذق‬‫ذ‬‫تحقي‬ ‫علذى‬ ‫ذه‬‫ذ‬‫فوات‬ ‫فذي‬ ‫ا‬‫ا‬‫ذ‬‫ذ‬‫جلي‬ ‫يبذدو‬ ‫ذر‬‫ذ‬‫االم‬ ‫وهذذا‬ ( ‫الشذعراء‬ ‫ذع‬‫ذ‬‫م‬ ‫ذدوع‬‫ذ‬‫المحم‬ ) ‫ذي‬‫ذ‬،‫للقه‬ ‫ذ‬‫ذ‬‫خ‬ ‫عبدالسذتار‬ ‫ذد‬‫ذ‬‫محم‬ ‫السذيد‬ ‫ذه‬‫ذ‬‫حقق‬ ‫الذذي‬ ‫ذال‬‫ذ‬‫ق‬ ‫إذ‬ ،‫اع‬ ( ‫كـ‬ ‫كتاب‬ ‫يحقق‬ ‫أع‬ ‫ويصعب‬ ( ‫المحمدوع‬ ) ‫هناك‬ ‫فوا‬ ‫أو‬ ‫هنا‬ ‫فوا‬ ‫مع‬ ‫صاحبه‬ ‫ويسلم‬ ، () 36 ) ‫يقذف‬ ‫ذاهر‬،‫ال‬ ‫الدكتور‬ ‫تجد‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫ومع‬ ، ‫كذاع‬ ‫وهكذذا‬ ،‫المحقذق‬ ‫الكتذاب‬ ‫منهذا‬ ‫ه‬ّ‫يتنذز‬ َّ‫أع‬ ‫يهتذر‬ ‫التذي‬ ‫المنهجيذة‬ ‫لاخهاقذا‬ ،‫المحققذة‬ ‫الكتذب‬ ‫بعذ‬ ‫عند‬ ‫ويلة‬، ‫وقهة‬ ‫كتذاب‬ ‫مذع‬ ( ‫المثذل‬ ‫السائر‬ ) َّ‫إع‬ ‫إذ‬ ،‫مصذر‬ ‫نهضذة‬ ‫دار‬ ‫بعذة‬، ‫ومنهذا‬ ،‫تحقيذق‬ ‫مذع‬ ‫أكثر‬ ‫قق‬ُ‫ح‬ ‫الذي‬ ‫االثير‬ ‫البع‬ ، ( ‫يكتنذف‬ ‫الذذي‬ ‫الكبيذر‬ ‫التقصذير‬ ‫نهضذة‬ ‫دار‬ ‫بعذة‬، ‫مصر‬ ... ‫ا‬‫ا‬‫منهجي‬ ‫بحثه‬ ‫الى‬ ‫المرء‬ ‫يدعو‬ ... ‫ساب‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫يكوع‬ ‫أع‬ ‫ا‬‫ا‬‫حالي‬ ‫المتيسرة‬ ‫بعة‬،‫ال‬ ‫وهي‬ ،‫اليها‬ ‫يرجع‬ ‫لمع‬ َّ‫د‬ُ‫ب‬ ‫وال‬ ‫حذر‬ ‫في‬ ‫يجعله‬ ‫بها‬ ‫ق‬ ‫امرها‬ ‫مع‬ ‫دائم‬ () 37 ) ‫و‬ ‫كثذار‬ ‫با‬ ‫تحقيقاتذه‬ ‫فذي‬ ‫عذرف‬ ‫إذ‬ ،‫نهسذه‬ ‫للكتذاب‬ ‫عبدالحميد‬ ‫الديع‬ ‫محي‬ ‫الشيخ‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫يرى‬ ‫وكذا‬ ، ‫وكذل‬ ،،‫سذرا‬ ‫ا‬ ‫للمال‬ ‫ا‬‫ا‬‫كسب‬ ‫تجارية‬ ‫دوافع‬ ‫وراءه‬ ‫تقف‬ ‫ذلك‬ ( 38 .)
  • 13. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬ • ً ‫رابعا‬ : ‫ا‬ ‫بهذا‬ ‫المنشغلون‬ ‫عرفها‬ ‫التي‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫معاير‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫خل‬ ‫د‬َ‫ع‬ َ‫و‬ ْ‫إن‬ ،‫مالحظات‬ ‫يدون‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫وعدنا‬ ‫لعلم‬ . • ‫ترعمة‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ( ‫اليشكري‬ ) ‫كتاب‬ ‫في‬ ( ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ ) ‫الخ‬ ‫بيتها‬ ‫عند‬ ‫اللامر‬ ‫وقف‬ ‫وقد‬ ،‫لليشكري‬ ‫مدح‬ ‫قصيدو‬ ‫امس‬ ‫عواري‬ ‫والسيوف‬ ،‫أبلج‬ ‫الحق‬ ‫حذار‬ ‫العرين‬ ‫أسد‬ ‫من‬ ‫فحذار‬ ( 39 ) • ‫فقا‬ ( : ‫اقواس‬ ‫أربعة‬ ‫بين‬ ‫يوضع‬ ‫ان‬ ‫المناسب‬ ‫كان‬ )..( ‫مش‬ ‫قصيدو‬ ‫مللع‬ ‫مو‬ ‫وإنما‬ ،‫اليشكري‬ ‫نعر‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫فهو‬ ،‫ن‬َّ‫م‬‫مض‬ ،َّ‫ن‬‫د‬ ، ‫تمهام‬ ‫دبي‬ ‫هورو‬ ‫ادفشين‬ ‫احراق‬ ‫عند‬ ‫المعتصم‬ ‫بها‬ ‫مدح‬ ) ( 40 ) ‫النصوص‬ ‫وتحقيق‬ ،‫البحث‬ ‫منهجية‬ ‫عن‬ ‫بغريبة‬ ‫ليس‬ ‫المالحظة‬ ‫ومذه‬ ، . • ‫كتاب‬ ‫تحقيق‬ ‫منهج‬ ‫نقده‬ ‫وفي‬ ( ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ – ‫آبهاد‬ ‫حيدر‬ ‫ط‬ ) ‫حانه‬ ،‫اسهتوقفت‬ ،‫خهان‬ ‫عبدالسهتار‬ ‫محمهد‬ ‫الهدكتور‬ ،‫حققه‬ ‫الهذي‬ ‫المحقهق‬ ‫ية‬ ‫بكلمة‬ ‫المتعلقة‬ ( ‫بحاصر‬ ) ‫قو‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫التي‬ ‫ادبيوردي‬ ،‫في‬ ‫قا‬ ‫الذي‬ : ‫ازرما‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫بحاصر‬ ‫فلس‬ ‫اللوا‬ ‫سل‬َ‫د‬‫ا‬ ‫نبا‬ ‫نهل‬ ‫على‬ • ‫اللامر‬ ‫يقو‬ ( : ‫الحانية‬ ‫في‬ : ‫بحاصن‬ ‫الحموي‬ ‫وفي‬ ،‫االصلين‬ ‫في‬ ‫مذا‬ . ‫الصح‬ ‫الى‬ ‫ادقرب‬ ‫نيب‬ ‫ن‬َ‫أ‬ ‫التحقيق‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫ادصوب‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫المتن‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫تقو‬ : ‫الحانية‬ ‫في‬ ‫االمر‬ ‫نوض‬ ‫ثم‬ ،‫بحاصن‬ ‫فلس‬ . ‫ط‬ ‫فعل‬ ‫ومكذا‬ . ‫ص‬ ‫بيروت‬ 49 () 41 .)
  • 14. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬ • ‫المتلقي‬ ‫ويللبها‬ ،،‫صاحب‬ ‫ارادما‬ ‫التي‬ ‫الصورو‬ ‫على‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫نقدم‬ ‫ان‬ ‫اآلصل‬ ‫دن‬ ،‫التحقيق‬ ‫أمل‬ ،‫علي‬ ‫ما‬ ‫ومذا‬ . • ‫االعيهان‬ ‫وفيهات‬ ‫كتهاب‬ ‫تحقيهق‬ ‫منهجيهة‬ ‫على‬ ،‫مالحظات‬ ‫ومن‬ – ،‫فيه‬ ‫عهاء‬ ‫نهص‬ ‫عنهد‬ ‫اللهامر‬ ‫الهدكتور‬ ‫وقهف‬ ، ‫االو‬ ‫مجلهدما‬ ‫فهي‬ ‫بيهروت‬ ‫ط‬ : ...( ‫عبدالحميد‬ ‫بن‬ ‫الخصيب‬ ... ‫في‬ ،‫قول‬ ‫احسن‬ ‫ومن‬ ،‫أميرما‬ ‫ومو‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫قصده‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ ،‫الرائيتان‬ ‫قصيدتاه‬ ،‫في‬ ‫نواس‬ ‫ودبي‬ ‫إحدامما‬ : • ‫مركبي‬ َّ‫خف‬ ‫بيتها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫تقو‬ ُ‫تسيــر‬ ‫نراك‬ ‫أن‬ ‫علينــــا‬ ٌ‫عزيز‬ • ٍ‫ة‬‫برحلــــــ‬ ِ‫حاسديك‬ ‫ر‬ّ‫ث‬‫ك‬ُ‫أ‬ ‫دعينــي‬ ُ‫ميــــر‬َ‫أ‬ ُ‫الخصيب‬ ‫فيه‬ ‫بلـد‬ ‫إلــى‬ ( 42 ) • ‫كلمة‬ ‫بعد‬ ‫المحقق‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫ق‬َّ‫عل‬ ‫وقد‬ ( ‫أمير‬ ) ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ( : ‫وحذفنا‬ ،‫القصيدة‬ ‫مع‬ ‫القدر‬ ‫بهذا‬ ‫اكتهينا‬ ( 10 ) ‫في‬ ‫ورد‬ ‫القصيدة‬ َّ‫ع‬َ‫أل‬ ، ‫ابيا‬ ‫الدراج‬ ‫ابع‬ ‫ترجمة‬ () 43 ) ‫الت‬ ‫الصورة‬ ‫على‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫يقدم‬ ‫اع‬ ‫المحقق‬ ‫واجب‬ ‫إذ‬ ،‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫المنه‬ ‫هذا‬ ‫بأع‬ ، ‫تركها‬ ‫ي‬ ‫ذكر‬ ‫خلكاع‬ ‫ابع‬ َّ‫إع‬ ‫إذ‬ ،‫صاحبه‬ ( 14 ) ‫اع‬ ‫في‬ ‫للمحقق‬ ‫حجة‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ،‫كلها‬ ‫ذكرها‬ ‫يهتر‬ ‫التحقيقي‬ ‫والمنه‬ ،‫نواس‬ ‫ابي‬ ‫رائية‬ ‫مع‬ ‫ا‬‫ا‬‫بيت‬ ‫االبيا‬ ‫مو‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫النص‬ ‫نقدم‬ ‫أع‬ ‫الواجب‬ ‫إذ‬ ،‫االمر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫التأليف‬ ‫منه‬ ‫قير‬ ‫ومنهجه‬ ‫تحقيق‬ ‫هذا‬ ‫ألع‬ ،‫اخرى‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫العشرة‬ ‫ضعه‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫اليه‬ ‫يشار‬ ‫تكرار‬ ‫وجد‬ ‫وإذا‬ ، ‫الوفيا‬ ‫مع‬ ( 44 .)
  • 15. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬ • ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫منهجية‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ،‫أن‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫ويرى‬ ( ‫باسه‬ ،‫نفسه‬ ‫المهتن‬ ‫فهي‬ ‫المحقهق‬ ‫يعقبهها‬ ‫المهتن‬ ‫في‬ ‫آيات‬ ‫ترد‬ ‫عندما‬ ‫ورقهم‬ ‫السهورو‬ ‫م‬ ‫بالمؤلف‬ ‫خاص‬ ‫المتن‬ َّ‫دن‬ ،‫المحقق‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫مذا‬ ‫وليس‬ ،‫قوسين‬ ‫بين‬ ‫السورو‬ ‫من‬ ‫اآلية‬ ... ‫الفائد‬ ‫مذه‬ ‫نز‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫بالمحقق‬ ‫حسن‬ ‫لذا‬ ‫اليهها‬ ‫قصهد‬ ‫كلما‬ ‫و‬ ‫الحانية‬ ‫إلى‬ ) ( 45 ) ‫ط‬ ‫االعيان‬ ‫وفيات‬ ‫محقق‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ،‫وقوف‬ ‫من‬ ‫عاءت‬ ‫المالحظة‬ ‫ومذه‬ ، . ‫الرابع‬ ‫المجلد‬ ‫بيروت‬ / 1971 ،‫السورو‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫إذ‬ ، ‫م‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫منهجية‬ ‫مع‬ ‫تتوافق‬ ‫ال‬ ‫المنهجية‬ ‫ومذه‬ ،‫المصنف‬ ‫يذكرما‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫المحقق‬ ‫المتن‬ ‫في‬ ،‫اآلية‬ ‫ورقم‬ ‫الهنص‬ ‫تن‬ ‫المحقق‬ . • ‫ص‬ ‫السادس‬ ‫المجلد‬ ‫االعياع‬ ‫وفيا‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫عند‬ ‫اهر‬،‫ال‬ ‫وقف‬ ‫وحيع‬ 23 ‫والمتنبذ‬ ‫والبحتري‬ ‫تمام‬ ‫ابي‬ ‫عع‬ ‫المعري‬ ‫العالء‬ ‫ابو‬ ‫فيه‬ َ‫ل‬ِ‫ئ‬ُ‫س‬ ‫أيهذم‬ ‫ي‬ ‫اشعر؟‬ • ‫ذائل‬‫ذ‬‫للس‬ ‫ا‬‫ا‬‫ذ‬‫ذ‬‫جواب‬ ‫ذه‬‫ذ‬‫في‬ ‫ذال‬‫ذ‬‫ق‬ ‫ذذي‬‫ذ‬‫ال‬ ‫ذري‬‫ذ‬‫المع‬ ‫ذالء‬‫ذ‬‫الع‬ ‫ذي‬‫ذ‬‫اب‬ ‫ذول‬‫ذ‬‫ق‬ ‫ذتوقهه‬‫ذ‬‫اس‬ ( : ‫ذري‬‫ذ‬‫البحت‬ ‫ذاعر‬‫ذ‬‫والش‬ ‫ذاع‬‫ذ‬‫حكيم‬ () 46 ) ‫ذي‬‫ذ‬‫ف‬ ‫ذل‬‫ذ‬‫حص‬ ‫ا‬‫ا‬،‫ذق‬‫ذ‬‫س‬ ‫اع‬ ‫ذرى‬‫ذ‬‫ي‬ ‫ذاهر‬‫ذ‬،‫وال‬ ، ‫فيهذا‬ ‫وجد‬ ‫إذ‬ ‫ظنه‬ ‫فتأكد‬ ‫الوفيا‬ ‫كتاب‬ ‫مع‬ ‫ع‬،‫الو‬ ‫بعة‬، ‫وهي‬ ،‫اخرى‬ ‫بعة‬، ‫إلى‬ ‫رجع‬ ،‫وللتأكد‬ ،‫التركيب‬ ( : ‫العذ‬ ‫البذي‬ ‫قيذل‬ ‫ذه‬َّ‫ن‬‫إ‬ ‫أي‬ ‫المعذري‬ ‫الء‬ ‫فقال‬ ،‫المتنبي‬ ‫أم‬ ‫البحتري‬ ‫أم‬ ‫تمام‬ ‫ابو‬ ‫أشعر‬ ‫الثالثة‬ ( : ‫البحتري‬ ‫الشاعر‬ ‫ما‬َّ‫ن‬‫وإ‬ ،‫حكيماع‬ ‫تمام‬ ‫وابو‬ ‫المتنبي‬ () 47 ) ‫اهر‬،‫ال‬ ‫الدكتور‬ ‫تساءل‬ ‫وقد‬ ، ‫ا‬‫ال‬‫قائ‬ ( : ‫ع؟‬،‫الو‬ ‫بعة‬، ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫ابق‬،‫ي‬ ‫ما‬ ‫الكثيرة‬ ‫ية‬،‫الخ‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫المحقق‬ ‫وجد‬ ‫أما‬ ‫رى‬ُ‫ت‬ () 48 .)
  • 16. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬ • ‫التحقيق‬ ‫مفوات‬ ً‫ا‬‫ناقد‬ ،‫وقفات‬ ‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ،‫وفوائت‬ ‫و‬ ،‫تهدقيق‬ ‫بهدون‬ ،‫ومخلوطاته‬ ‫الكتهاب‬ ‫مصهادر‬ ‫علهى‬ ‫يمر‬ ‫لم‬ ، ‫ومتابعهة‬ ،‫تحقيهق‬ ‫في‬ ،‫لنفس‬ ،‫اختل‬ ‫منهج‬ ‫ومذا‬ ، ‫الفائ‬ ‫على‬ ‫ويد‬ ، ‫المنقو‬ ‫على‬ ‫ليلمون‬ ،‫مظانها‬ ‫فوائ‬ ‫عل‬ ،‫اطالع‬ ‫سعة‬ ‫على‬ ‫يد‬ ‫ومو‬ ،‫المحققين‬ ‫الكتهب‬ ‫تلك‬ ‫ى‬ ّ‫يسل‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ومو‬ ،‫والمخلوطة‬ ‫الملبوعة‬ ‫ادق‬ ‫بين‬ ‫يوازن‬ ‫إذ‬ ،‫المحقق‬ ،‫ينقل‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫المصادر‬ ‫في‬ ‫يجده‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ويحاكم‬ ‫وا‬ ‫بعقهل‬ ،‫آلراء‬ ‫الي‬ ‫القارئ‬ ‫درب‬ ‫يضيء‬ ‫أو‬ ،،‫ب‬ ‫يحيط‬ ‫وما‬ ،‫المحقق‬ ‫للنص‬ ‫خدمة‬ ،‫ناقد‬ ‫صارم‬ ‫ا‬ ‫الجهة‬ ‫على‬ ‫النص‬ ‫إخراج‬ ‫تفيد‬ ‫إضافة‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫توثيق‬ ،، ً‫ا‬‫دفع‬ ،،‫ل‬ ‫لمرادو‬ ‫النص‬ ‫ترصين‬ ‫في‬ ‫إلفادو‬ ،‫والمشكل‬ ،‫للبس‬ . • ‫مارون‬ ‫محمد‬ ‫عبدالسالم‬ ‫تحقيق‬ ،‫للجاحظ‬ ‫الحيوان‬ ‫كتاب‬ ‫فوات‬ ‫ومن‬ ‫ط‬ ‫اليالث‬ ،‫عزئ‬ ‫في‬ . ‫الحلبي‬ ‫البابي‬ / 1938 ‫ص‬ 51 ‫الهدكتور‬ ‫عنهده‬ ‫وقف‬ ‫ما‬ ، ‫فيها‬ ‫قا‬ ‫التي‬ ‫العتامية‬ ‫دبي‬ ‫قصيدو‬ ‫من‬ ‫اللامر‬ : • ‫للخـــراب‬ ‫وانبوا‬ ‫للموت‬ ‫لدوا‬ ‫مـــــاب‬َ‫ذ‬ ‫إلـــــى‬ ‫يصير‬ ‫فكلكم‬ • ً‫ا‬ّ‫د‬ُ‫ب‬ ‫نك‬ِ‫م‬ َ‫أر‬ ‫لـــــم‬ ‫موت‬ ‫يا‬ ‫أال‬ ‫حابـــــــي‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ُ‫تحيف‬ ‫فما‬ َ ‫أبي‬ • ‫مشيبي‬ ‫على‬ ‫مجم‬ ‫قد‬ ‫كأنك‬ ‫نبابي‬ ‫على‬ ُ‫المشيب‬ ‫مجم‬ ‫كما‬ ) ( 49 )
  • 17. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬ • ‫معروفة‬ ‫االبيات‬ ‫مذه‬ َّ‫أن‬ ‫على‬ ‫اللامر‬ ‫فعلق‬ ،‫نواس‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫النص‬ ‫نسب‬ ‫قد‬ ‫الهامش‬ ‫في‬ ‫المحقق‬ ‫وكان‬ (( ً‫ا‬‫عد‬ ... ‫البي‬ ‫قصيدو‬ ‫من‬ ‫ميبتهة‬ ‫العتامية‬ ‫القائل‬ ‫العتامية‬ ‫أبي‬ ‫نفس‬ ‫ونفسها‬ ،‫كلها‬ ،‫ديوان‬ ‫نسخ‬ ‫في‬ (( : ‫لكهان‬ ً‫ا‬‫موزونه‬ ً‫ا‬‫نهعر‬ ،‫كله‬ ‫حهدييي‬ ‫يكهون‬ ‫ان‬ ‫نو‬ ‫لو‬ )) ‫نهواس‬ ‫وابهو‬ ، ‫فهي‬ ‫حتهى‬ ‫انهعر‬ ،‫زمديات‬ . ً‫ا‬‫كيير‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫نواس‬ ‫أبي‬ ‫ديوان‬ ‫طبعات‬ ‫من‬ ‫طبعة‬ ‫في‬ ‫وعدما‬ ‫المحقق‬ ‫االستاذ‬ ‫كون‬ ‫بقي‬ )) ( 50 ) ‫إلهى‬ ‫ادبيهات‬ ‫نسبة‬ ‫على‬ ‫االطمونان‬ ‫ومذا‬ ‫بـ‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫يعززه‬ ،‫العتامية‬ ‫أبي‬ .1 ‫مختللان‬ ‫زمديهما‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫نواس‬ ‫وأبي‬ ‫العتامية‬ ‫أبي‬ ‫بشعر‬ ‫دراية‬ ،‫لدي‬ ‫الذي‬ . .2 ،‫الي‬ ‫ينسب‬ ‫مما‬ ً‫ا‬‫حذر‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ،‫ب‬ ‫المهتم‬ ‫تستدعي‬ ‫نواس‬ ‫أبي‬ ‫ديوان‬ ‫الى‬ ‫اضيف‬ ‫التي‬ ‫االضافات‬ . .3 ‫لهد‬ ‫الخليهة‬ ‫النسخ‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫موعودو‬ ‫ومي‬ ،‫االبيات‬ ‫نسبة‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫ليتيب‬ ،‫العتامية‬ ‫أبي‬ ‫ديوان‬ ‫في‬ ‫ينظر‬ ‫ان‬ ‫بالمحقق‬ ‫يفترض‬ ،‫العتاميهة‬ ‫أبهي‬ ‫يوان‬ ‫تقه‬ ‫مها‬ ‫علهى‬ ً‫ال‬‫فضه‬ ،‫المحققهة‬ ‫غيهر‬ ‫المتهأخرو‬ ‫الخليهة‬ ‫النسهخ‬ ‫بعهض‬ ‫فهي‬ ّ ‫إال‬ ‫نهواس‬ ‫أبهي‬ ‫ديوان‬ ‫من‬ ‫الخلية‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫وعود‬ ‫وال‬ ‫فهات‬ ‫فقهد‬ ،‫دم‬ ‫ع‬ ‫هان‬‫ه‬‫تقوم‬ ‫ها‬‫ه‬‫وكانت‬ ‫هوربون‬‫ه‬‫الس‬ ‫هة‬‫ه‬‫عامع‬ ‫هن‬‫ه‬‫م‬ ‫ها‬‫ه‬‫عليهم‬ ‫هل‬‫ه‬‫حص‬ ‫هين‬‫ه‬‫اللت‬ ‫هدي‬‫ه‬‫الزبي‬ ‫هي‬‫ه‬‫عل‬ ‫هدكتور‬‫ه‬‫لل‬ ‫هدكتوراه‬‫ه‬‫ال‬ ‫هالتي‬‫ه‬‫رس‬ ‫هى‬‫ه‬‫عل‬ ‫هالع‬‫ه‬‫االط‬ ‫هق‬‫ه‬‫المحق‬ ‫هى‬‫ه‬‫ل‬ (( ‫هي‬‫ه‬‫أب‬ ‫العتامية‬ ))... ‫و‬ (( ‫زمديات‬ ‫نواس‬ ‫أبي‬ )) ‫نواس‬ ‫دبي‬ ‫وليس‬ ،‫العتامية‬ ‫دبي‬ ‫البائية‬ ‫مذه‬ ‫أن‬ ‫بنتيجة‬ ‫وخلص‬ ( 51 .) • ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫عاء‬ ‫ما‬ ‫على‬ ،‫وقوف‬ ‫ذلك‬ ‫وميل‬ (( ‫الم‬ ‫االصهبع‬ ‫دبهي‬ ‫القهرآن‬ ‫اعجهاز‬ ‫وبيهان‬ ‫والنيهر‬ ‫الشهعر‬ ‫صهناعة‬ ‫في‬ ‫التحبير‬ ‫تحرير‬ ‫صهري‬ ( 585 – 654 ‫مـ‬ ) ‫انرف‬ ‫محمد‬ ‫حفني‬ ‫الدكتور‬ ،‫حقق‬ ‫الذي‬ / ‫الشرقية‬ ‫االعالنات‬ ‫نركة‬ ‫ملابع‬ / ‫تموز‬ / 1963 . ،‫الكالمهي‬ ‫بالمذمب‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ،‫في‬ ‫ورد‬ ‫إذ‬ ‫الفرزدق‬ ‫قو‬ ‫في‬ : • ‫سان‬ْ‫ف‬‫ن‬ ً‫ئ‬‫امر‬ ‫لكل‬ : ‫كريمة‬ ٌ‫نفس‬ ‫ونفس‬ ‫يعاصيها‬ ‫ها‬ُ‫ع‬‫لي‬ُ‫ي‬‫و‬ ‫الفتى‬
  • 18. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬ • ‫ونفسك‬ ‫نفيعهـــــا‬ َّ‫أحرارمن‬ ‫من‬ َّ‫ل‬َ‫ق‬ ‫إذا‬ ‫للندى‬ ‫تشفع‬ ‫نفسيك‬ ‫من‬ • ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫قا‬ (( : ‫على‬ ‫الحانية‬ ‫وفي‬ ( ‫الفرزدق‬ :) ‫المعتهز‬ ‫ابهن‬ ‫بهديع‬ : 101 ‫العمهدو‬ : 2/64 ‫الصهناعتين‬ ، : 410 ‫التنصهيص‬ ‫معامهد‬ ، : 3/49 ، ‫االدب‬ ‫نهاية‬ : 7/114 ( 52 ) . ‫الفهرزدق‬ ‫وديوان‬ ،‫الديوان‬ ‫في‬ ‫يردا‬ ‫لم‬ ‫البيتين‬ َّ‫وأن‬ ،‫الديوان‬ ‫إلى‬ ‫يشر‬ ‫لم‬ ،ّ‫ن‬َ‫أ‬ ‫وواض‬ ( ‫ط‬ . ‫مصهر‬ 1939 ) ‫مراعهع‬ ‫مهن‬ ‫التحقيق‬ )) ( 53 ) ‫البيتهين‬ ‫أن‬ ‫نقدي‬ ‫بحس‬ ‫اللامر‬ ‫يستنتج‬ ،‫التحقيق‬ ‫لمصادر‬ ‫المتابعة‬ ‫مذه‬ ‫وبعد‬ – ‫يهرى‬ ‫كمها‬ – ‫الفه‬ ‫نفهس‬ ‫عهن‬ ‫بعيهدان‬ ،،‫وثقافته‬ ‫رزدق‬ ‫عباسهي‬ ‫لشهاعر‬ ‫ممها‬ ‫أو‬ ،‫آنهذاك‬ ‫سهائدو‬ ‫كانه‬ ‫التي‬ ‫العقلية‬ ‫باليقافة‬ ‫عالقة‬ ‫ذي‬ ‫البصرو‬ ‫نعراء‬ ‫من‬ ‫لشاعر‬ ‫يكونا‬ ‫أن‬ ‫ويرع‬ ( 54 ) . ‫نسهتنتج‬ ‫ان‬ ‫يمكهن‬ ‫تقدم‬ ‫مما‬ : .1 ‫النص‬ ‫الى‬ ‫نظر‬ ،َّ‫ن‬َ‫أ‬ – ‫المحقق‬ ‫حانية‬ - ‫متهأت‬ ‫وذلهك‬ ،‫هامره‬ ‫و‬ ،‫باطنه‬ ‫الهنص‬ ‫فههم‬ ‫حسهن‬ ‫ثقافهة‬ ‫غن‬ ‫تفص‬ ‫بصيرو‬ ‫ناقدو‬ ‫بعين‬ ‫منجهز‬ ‫قهراءو‬ ‫مهن‬ ‫النقدية‬ ،‫خبرت‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫فض‬ ،‫والفكرية‬ ‫االعتماعية‬ ،‫ومرععيات‬ ،‫الشاعر‬ . .2 ‫و‬ ‫يقف‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ،‫ق‬ّ‫ق‬‫المح‬ ،‫ب‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫ق‬َّ‫ق‬‫المح‬ ‫النص‬ ‫في‬ ‫يجدما‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫معارف‬ ،‫ل‬ ‫ليوسع‬ ،،‫عيني‬ ‫أمام‬ ‫القارئ‬ ‫يضع‬ ُ،َّ‫ن‬ّ‫أ‬ ‫لسد‬ ‫نديد‬ ‫حرص‬ ‫راءه‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫رافق‬ ‫التي‬ ‫اليغرات‬ . • ً ‫خامسا‬ : ‫النقدًاللغوي‬ • ‫تعب‬ ‫طاقهات‬ ‫مهن‬ ،‫توحيه‬ ‫بمها‬ ، ‫االستعما‬ ‫في‬ ‫طرائقها‬ ‫على‬ ‫والوقوف‬ ،‫اسرارما‬ ‫فهم‬ ‫علينا‬ ‫ولذلك‬ ،‫ومويتها‬ ،‫مة‬ُ‫اد‬ ‫أصالة‬ ‫تميل‬ ‫اللغة‬ ‫لنبتعهد‬ ،‫يريهة‬ ‫والخلط‬ ،‫ها‬ ‫الفا‬ ‫داللة‬ ‫في‬ ‫اللبس‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مذا‬ ‫دن‬ ،‫التعبير‬ ‫في‬ ‫الدقة‬ ‫وعدم‬ ،‫ها‬ ‫ألفا‬ ‫استعما‬ ‫في‬ ‫والعموم‬ ،‫واإلبهام‬ ‫الغموض‬ ‫عن‬ ‫ائف‬ ‫و‬ ‫بين‬ ،‫هها‬ ‫االستعما‬ ‫في‬ ‫دقة‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫مما‬ ‫اللغة‬ ‫ويجرد‬ .
  • 19. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬ • ،‫كتابه‬ ‫فهي‬ ‫واللامر‬ ( ‫المحققهين‬ ‫فهوات‬ ) ‫اللغهة‬ ‫فصهي‬ ‫يغهادر‬ ‫لهم‬ ‫وبهاءمها‬ ‫لغ‬ ‫ثقافهة‬ ‫عهن‬ ‫يهنم‬ ‫لغهوي‬ ‫بحهس‬ ‫ناصهيتها‬ ‫امتلهك‬ ‫فقهد‬ ، ‫ععله‬ ‫واسهعة‬ ‫ويهة‬ ‫موضوع‬ ‫وضع‬ ‫قد‬ ‫وعدناه‬ ‫لذلك‬ ،‫كتب‬ ‫فيما‬ ‫سمة‬ ‫الفصاحة‬ ( ‫اللغوي‬ ‫النقد‬ ) ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫وبخاصة‬ ،‫النقدية‬ ،‫امتمامات‬ ‫عادو‬ ‫في‬ ( ‫ال‬ ‫فهوات‬ ‫محققهين‬ ) ،‫فوعه‬ ‫االسهتع‬ ‫مراقبهة‬ ‫مهن‬ ‫مكتسهبة‬ ‫لغويهة‬ ‫معرفهة‬ ‫مهن‬ ‫متهأت‬ ‫مهذا‬ ‫وكهل‬ ،‫الصهحيحة‬ ‫عادتهها‬ ‫الهى‬ ‫والعبهارات‬ ‫ادلفها‬ ‫مهن‬ ‫اللغهوي‬ ‫الفصهي‬ ‫عانب‬ ‫ما‬ ‫ماالت‬ ‫بال‬ ‫دائمهة‬ ،‫صهل‬ ‫علهى‬ ‫فههو‬ ،‫المتسهامحة‬ ‫االسهتعماالت‬ ‫مهن‬ ‫يجهري‬ ‫مها‬ ‫وبهين‬ ،‫بينهها‬ ‫والموازنهة‬ ،‫مظانهها‬ ‫فهي‬ ‫فيهها‬ ‫النظهر‬ ‫ومعاودو‬ ،‫الفصيحة‬ ‫فهي‬ ‫لغهة‬ ‫كتاب‬ ‫قارئ‬ َّ‫فأن‬ ،‫تقدم‬ ‫لما‬ ً‫ا‬‫ووفاق‬ ،‫واددب‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫متكام‬ ً‫ا‬‫نقدي‬ ً‫ا‬‫منهج‬ ‫يمتلك‬ ،‫ععل‬ ‫ومذا‬ ،‫وحاضرما‬ ،‫ماضيها‬ ( ‫الم‬ ‫فوات‬ ‫حققهين‬ ) ‫يجهد‬ ‫مصهاديق‬ ‫قلنا‬ ‫لما‬ ‫أميلة‬ ‫عند‬ ‫وسنقف‬ ،‫داللة‬ ‫أو‬ ،‫تركيب‬ ‫تصحي‬ ‫أو‬ ‫كلمة‬ ‫بضبط‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫إليها‬ ‫أنار‬ ‫كييرو‬ . • ‫كلمة‬ ‫في‬ ‫واحدو‬ ‫ضمة‬ ‫إلى‬ ‫الضم‬ ‫تنوين‬ ‫من‬ ‫اإلعرابية‬ ‫الحركة‬ ،‫تصحيح‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ( ‫مخارق‬ ) ‫فه‬ ‫ذلهك‬ ‫عهاء‬ ‫وقهد‬ ،‫الصهرف‬ ‫مهن‬ ‫ممنوعهة‬ ‫كونهها‬ ، ‫ي‬ ‫كتاب‬ ( ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ ) ‫ط‬ . ‫الشاعر‬ ‫قو‬ ‫في‬ ،‫بيروت‬ : • ‫كلها‬ ‫الحا‬ ‫َّئ‬‫ي‬‫الس‬ ‫صالو‬ َّ‫وإن‬ ‫حقائق‬ َّ‫تحتهن‬ ‫ليس‬ ‫مخارق‬ ( 55 ) • ‫اللامر‬ ‫قا‬ ( ٌ‫مخارق‬ ‫صحي‬ : ‫واحدو‬ ‫بضمة‬ ُ‫مخارق‬ ) ( 56 ) ‫كلمة‬ ‫في‬ ‫عرابية‬َ‫د‬‫ا‬ ‫الحركة‬ ‫ضبط‬ ‫في‬ ،‫ومن‬ ، ( ّ‫البر‬ ) ‫الشاعر‬ ‫قو‬ ‫في‬ : • ( ‫الروحات‬ ‫يكلفك‬ ‫ماذا‬ ‫والدلجا‬ ‫تركب‬ ً‫ا‬‫وطور‬ ً‫ا‬‫طور‬ َّ‫البر‬ ‫ججا‬‫الل‬ ‫؟‬ ) ( 57 ) . • ‫كلمة‬ ‫ضبط‬ ‫المحقق‬ ‫إذ‬ ( ّ‫البر‬ ) ‫نصب‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫نها‬َ‫د‬ ، ‫الفت‬ ‫وصحيحها‬ ‫بضم‬ ( 58 ) .
  • 20. ‫الثاني‬ ‫المبحث‬ ‫التحقيقات‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫منهج‬ • ،‫ومن‬ ‫حارثان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشاعر‬ ‫قو‬ ‫في‬ ‫عاء‬ ‫ما‬ ‫المضارع‬ ‫الفعل‬ ‫عين‬ ‫حركة‬ ‫بضبط‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫ايض‬ : • ...( ُ‫م‬‫الظال‬ ‫ها‬ُ‫ق‬َ‫ش‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ ‫فالنار‬ ) ( 59 ) . • ‫المحقق‬ ‫ضبط‬ ‫إذ‬ ( ‫يعشقها‬ ) ‫بفتحها‬ ‫وصحيحها‬ ،‫الشين‬ ‫بكسر‬ ( 60 ) . • ‫االفص‬ ‫يقدم‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ َّ‫أن‬ ‫لي‬ ‫ويبدو‬ – ‫علهى‬ ‫يهد‬ ‫ومهذا‬ ،،‫وعه‬ ‫مهن‬ ‫اكير‬ ،‫ل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،‫المحدثين‬ ‫من‬ ‫وكيير‬ ‫االقدمين‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ‫يجهوز‬ ،‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫محقهق‬ ‫ضهبط‬ ‫ذلهك‬ ‫ومهن‬ ،‫افصهحهما‬ ‫ويختار‬ ،‫االمرين‬ ( ‫الشهعراء‬ ‫مهن‬ ‫المحمهدون‬ ( ) ‫زوزن‬ ) ‫و‬ ( ‫زوزونهي‬ ) ‫الهزاي‬ ‫بفهت‬ ( 61 ) ‫الهدكتور‬ ‫هق‬َّ‫عل‬ ‫وقهد‬ ، ،‫قول‬ ‫على‬ ‫اللامر‬ ( : ‫الزاي‬ ‫ضم‬ ‫االقوى‬ ،‫الوع‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫ذلك‬ ‫في‬ ،‫وع‬ ،‫ول‬ ) ( 62 ) . ‫الكتهابي‬ ‫والرسهم‬ ،‫اللغويهة‬ ‫االستعماالت‬ ‫عند‬ ‫اللامر‬ ‫وقف‬ ‫لقد‬ ( 63 ) ‫ي‬ ،،‫امته‬ ‫لغهة‬ ‫علهى‬ ‫حهريص‬ ،‫متقهدم‬ ‫لغهوي‬ ‫وعهي‬ ‫عهن‬ ّ‫م‬‫يهن‬ ‫ذلهك‬ ‫وكهل‬ ،‫ويعلهق‬ ، ‫ويهرع‬ ، ‫يصح‬ ‫فكان‬ ،‫اللغوية‬ ‫االساليب‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫فض‬ ‫إنهاعة‬ ‫بغهي‬ ‫أبنائها‬ ‫بين‬ ‫االفص‬ . • ‫صاحب‬ ‫بلغة‬ ‫االمتمام‬ ‫على‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫يؤكد‬ ( 64 ) ‫المراد‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫للوقوف‬ ‫االسلوبية‬ ،‫ولوازم‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬ ً‫ا‬‫سياقي‬ ‫ب‬ ،‫وعالقت‬ ، ،،‫صاحب‬ ‫المت‬ ‫الحواني‬ ‫وكذلك‬ ،،‫سياقات‬ ‫بحسب‬ ‫يجب‬ ‫كما‬ ‫المحقق‬ ‫النص‬ ‫ليقدم‬ ،‫ادسلوبية‬ ‫أو‬ ‫اللغوية‬ ‫المشكالت‬ ّ‫ل‬‫ح‬ ‫على‬ ،‫يعين‬ ،‫دن‬ ‫ذلهك‬ ‫وميها‬ ،،‫به‬ ‫علقهة‬ ،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫االثير‬ ‫ابن‬ ‫قو‬ ( ‫السائر‬ ‫الميل‬ ) ‫بمصر‬ ‫النهضة‬ ‫دار‬ ‫طبعة‬ ‫في‬ ( 1/42 ( :) ‫التهي‬ ‫الواسهعة‬ ‫الهدو‬ ‫مهن‬ ‫دولهة‬ ‫عن‬ ‫المغلق‬ ‫الكاتب‬ ‫خلب‬ ‫إذا‬ ‫مشهور‬ ‫سيف‬ ‫لسللانها‬ ‫يكون‬ ... ‫المكاتبات‬ ‫من‬ ،‫عن‬ ‫ن‬ ّ‫يدو‬ ،َّ‫ن‬‫فأ‬ ) ( 65 ) ‫كلمة‬ ‫عند‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫يقف‬ ، ( ‫المفلق‬ ) ‫االث‬ ‫ابن‬ ‫ن‬َ‫أ‬‫و‬ ،‫الداللة‬ ‫المعروفة‬ ‫ير‬ ‫المحققين‬ ‫أن‬ ّ ‫إال‬ ،‫للكاتب‬ ‫صفة‬ ‫بها‬ ‫أراد‬ (( ‫مكذا‬ ‫الهامش‬ ‫في‬ ‫نرحاما‬ ( ‫يقا‬ : ‫بالعجيب‬ ‫أتى‬ ‫إذا‬ ‫الشاعر‬ ‫أفلق‬ ) ( 66 ) ‫المناسب‬ ‫وكان‬ – ‫نهرحها‬ ‫لدى‬ – ‫االستعما‬ ‫كان‬ ‫وربما‬ ‫بالكاتب‬ ‫يربلاما‬ ‫أن‬ – ‫منا‬ – ‫االثير‬ ‫بأبن‬ ً‫ا‬‫خاص‬ )) ( 67 ) .
  • 21. ‫استنتاج‬ ‫قراءتنا‬ ‫مع‬ ‫نستنتجه‬ ‫اع‬ ‫يمكع‬ ‫ما‬ ( ‫المحققيع‬ ‫فوا‬ ) ‫يأتي‬ ‫ما‬ : 1 . ‫ال‬ ‫ثنايا‬ ‫في‬ ‫منثورة‬ ‫وهي‬ ،‫قواعدها‬ ‫وأرسوا‬ ،‫المحدثوع‬ ‫بها‬ ‫قال‬ ‫التي‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫قواعد‬ ‫اقلب‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬ ‫يمكع‬ ‫جاء‬ ،‫كتاب‬ ‫عندها‬ ‫وقف‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫محققي‬ ‫فوا‬ ‫ا‬‫ا‬‫ناقد‬ ‫اهر‬،‫ال‬ ‫الدكتور‬ ‫وقها‬ ‫في‬ . 2 . ‫بو‬،‫والم‬ ‫ة‬،‫و‬،‫المخ‬ ‫الترا‬ ‫لكتب‬ ‫دائمة‬ ‫ومالزمة‬ ،‫ويلة‬، ‫تجربة‬ ‫عبر‬ ‫ونقدية‬ ،‫معرفية‬ ‫سعة‬ ‫اهر‬،‫ال‬ ‫الدكتور‬ ‫امتلك‬ ‫لقد‬ ‫ا‬‫ال‬‫فض‬ ،‫عة‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫واسع‬ ‫شأع‬ ‫له‬ ‫ا‬‫ا‬‫ادبي‬ ‫ا‬‫ا‬‫ناقد‬ ‫كونه‬ ‫على‬ . 3 . ‫تجربة‬ َّ‫إع‬ ( ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ) ‫المص‬ ‫عند‬ ‫استقر‬ ‫إذ‬ ،‫مجاليه‬ ‫بيع‬ ‫ا‬‫ا‬‫ز‬ّ‫مبر‬ ‫فكاع‬ ،‫عنده‬ ‫مههومها‬ ‫واستقر‬ ،‫مداها‬ ‫اتسع‬ ‫قد‬ ‫عنده‬ ‫وصار‬ ،‫لح‬، ‫به‬ ‫لالشتغال‬ ‫ا‬‫ا‬‫واسع‬ ‫الدرب‬ ‫فتح‬ ‫وبذلك‬ ،‫ا‬‫ا‬‫أكاديمي‬ ‫ا‬‫ا‬‫درس‬ . 4 . ‫ه‬ ‫ما‬ ‫والمشرق‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫ونشرها‬ ‫النصوص‬ ‫لتحقيق‬ ‫اليوم‬ ‫السائدة‬ ‫والقواعد‬ ،‫وتوثيقها‬ ‫النصوص‬ ‫نقد‬ ‫أع‬ ‫لنا‬ ‫يبدو‬ ‫مع‬ ‫حلقة‬ ّ ‫إال‬ ‫ي‬ ‫واس‬ ‫نضج‬ ‫وقد‬ ،‫وافر‬ ‫بسهم‬ ‫األوائل‬ ‫علمالنا‬ ‫بها‬ ‫يضرب‬ ‫التي‬ ‫االنسانية‬ ‫الحضارة‬ ‫مسيرة‬ ‫امتداد‬ ‫مع‬ ‫عمرها‬ ‫يمتد‬ ‫حلقا‬ ‫على‬ ‫تو‬ ‫واالسالمية‬ ‫العربية‬ ‫الديار‬ ‫إلى‬ ‫وفد‬ ‫ثم‬ ‫الغرب‬ ‫في‬ ‫الحدي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫ساقها‬ . 5 . ‫أع‬ ‫لنا‬ ‫يبدو‬ ( ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ) ‫و‬ ، ( ‫التأليف‬ ‫نقد‬ ) ‫الدراسا‬ ‫في‬ ‫أكاديمية‬ ‫دراسة‬ ‫بهما‬ ‫تنه‬ ‫أع‬ ‫يمكع‬ ‫اهر‬،‫ال‬ ‫الدكتور‬ ‫عند‬ ‫العليا‬ .
  • 22. • ‫الهوامش‬ .1 ‫واللغة‬ ‫النحو‬ ‫في‬ ‫بالحديث‬ ‫االحتجاج‬ ‫ينظر‬ : 199 . .2 ،‫ومصللحات‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬ : 316 . .3 ‫ينظر‬ : ‫النواوي‬ ‫تقريب‬ ‫نرح‬ ‫في‬ ‫الراوي‬ ‫تدريب‬ : ‫ج‬ / 1 44 - 45 . .4 ‫ينظر‬ : ‫المحيط‬ ‫القاموس‬ : 28 ‫العربي‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫ونظرو‬ ، : 66 . .5 ‫والفنون‬ ‫الكتب‬ ‫اسامي‬ ‫عن‬ ‫الظنون‬ ‫كشف‬ : 1/640 . .6 ‫السابق‬ ‫المصدر‬ : 1/226 . .7 ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫القدماء‬ ‫استعملها‬ ‫التي‬ ‫والرموز‬ ‫المختصرات‬ ‫تنظر‬ ( ‫ونشرما‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ : 49 - 55 . .8 ً‫ال‬‫مي‬ ‫ينظر‬ : ‫الكتب‬ ‫ونشر‬ ‫النصوص‬ ‫نقد‬ ‫اصو‬ : 99 . .9 ‫ينظر‬ : ‫على‬ ‫منشورو‬ ،‫الماعد‬ ‫عمعة‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫الضامن‬ ‫حاتم‬ ‫الدكتور‬ ‫القاما‬ ‫محاضرو‬ ،‫القدماء‬ ‫عند‬ ‫التحقيق‬ ( you tube ) ‫في‬ 8/5/2012 . .10 ‫ينظر‬ : ‫الباري‬ ‫فت‬ ،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫على‬ ‫الباري‬ ‫فيض‬ ،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الكشميري‬ ‫تعقيبات‬ : 11 - 12 . .11 ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫المقاييس‬ ‫معجم‬ ‫ينظر‬ : 38 ‫وينظر‬ ، : ‫العربي‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫نظرو‬ / ،‫من‬ ‫االفادو‬ ‫وكيفية‬ ‫تلوره‬ ‫ومراحل‬ ،‫نشأت‬ : 53 ‫و‬ 62 ‫و‬ 68 . .12 ‫كتابنا‬ ‫ينظر‬ : ‫الكتابي‬ ‫ورسمها‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫ومواقف‬ ‫آراء‬ : 98 – 114 (( 2 )) ‫ينظر‬ : ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 6 . .13 ‫ونشرما‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ : 7 . .14 ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫تفصيل‬ ‫ينظر‬ : ‫اليانية‬ ‫الرواية‬ : 380 – 381 . .15 ‫ينظر‬ : ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 6 - 7 . .16 ‫ينظر‬ : ‫السابق‬ ‫المصدر‬ : 5 - 6 ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫وفي‬ ، : 5 - 7 .
  • 23. .17 ‫الظنون‬ ‫كشف‬ : 1/920 ‫وينظر‬ ، : 1/492 ‫وينظر‬ ، : ‫اليانية‬ ‫الرواية‬ : 374 - 375 . .18 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 154 . .19 ‫السابق‬ ‫المصدر‬ : 154 . .20 ‫ينظر‬ : ‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫في‬ : 60 . .21 ‫ينظر‬ : ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 7 - 10 . .22 ‫ينظر‬ : ً‫ا‬‫باحي‬ ‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬ : ‫فهي‬ ‫االدبهاء‬ ‫اتحهاد‬ ‫أقامهها‬ ‫التهي‬ ‫الجلسهة‬ ‫فهي‬ ،‫خالصهت‬ ‫القي‬ ‫عدنان‬ ‫سعيد‬ ‫للدكتور‬ ‫بحث‬ 20/7/2019 ‫صهفحة‬ ‫فهي‬ ‫االنترنه‬ ‫علهى‬ ‫منشهورو‬ ، ‫عدنان‬ ‫سعيد‬ ‫دكتور‬ : 30/7/2020 . .23 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 6 . .24 ‫السابق‬ ‫المصدر‬ : 154 . .25 ‫نهسه‬ ‫المصدر‬ . .26 ‫ينظر‬ : ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫عراقيون‬ ‫اعالم‬ : 395 – 397 . .27 ‫ينظر‬ : ً‫ا‬‫باحي‬ ‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬ . .28 ‫ينظر‬ : ‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬ ‫الدكتور‬ ‫عند‬ ‫اللغوي‬ ‫النقد‬ / ‫الترابي‬ ‫عاسم‬ ‫الدكتور‬ ‫صفحة‬ ‫في‬ ‫االنترن‬ ‫في‬ ‫منشور‬ ‫بحث‬ . .29 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 165 . .30 ‫السابق‬ ‫المصدر‬ : 13 ‫وتنظر‬ ، : 281 . .31 ‫ينظر‬ : ،‫نفس‬ ‫المصدر‬ : 14 . .32 ‫ينظر‬ : ،‫نفس‬ : 88 . .33 ،‫نفس‬ : 79 .
  • 24. .34 ،‫نفس‬ : 281 . .35 ‫نهسه‬ : 14 ‫؟‬ .36 ‫نهسه‬ : 79 . .37 ‫نهسه‬ : 87 . .38 ،‫نفس‬ ‫ينظر‬ : 87 . .39 ‫ينظر‬ : ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ : 30 . .40 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 14 . .41 ‫السابق‬ ‫المصدر‬ : 48 ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ ‫وينظر‬ ، : 49 . .42 ‫ط‬ ‫االعيان‬ ‫وفيات‬ / ‫بيروت‬ : 1/188 . .43 ‫السابق‬ ‫المصدر‬ : 1/188 . .44 ‫ينظر‬ : ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 179 . .45 ‫السابق‬ ‫المصدر‬ : 206 . .46 ‫االعيان‬ ‫وفيات‬ / ‫ط‬ . ‫دمشق‬ : 6/23 . .47 ‫السابق‬ ‫المصدر‬ / ‫ط‬ . ‫الوطن‬ : 3/98 . .48 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 232 . .49 ‫الحيوان‬ ‫كتاب‬ : 3/51 . .50 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 284 .
  • 25. .51 ‫ينظر‬ : ‫السابق‬ ‫المصدر‬ : 284 . .52 ‫ينظر‬ : ‫القرآن‬ ‫إعجاز‬ ‫وبيان‬ ‫والنير‬ ‫الشعر‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫التحبير‬ ‫تحرير‬ : 121 . .53 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 331 . .54 ‫ينظر‬ : ‫السابق‬ ‫المصدر‬ : 331 . .55 ‫وأنعارمم‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ . ‫ط‬ . ‫بيروت‬ : 25 . .56 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 15 . .57 ‫وأنعارمم‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ . ‫ط‬ . ‫بيروت‬ : 161 . .58 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 24 ‫ينظر‬ ‫و‬ ، : 32 ‫و‬ 38 ‫و‬ 47 ‫و‬ 64 ‫و‬ 111 . .59 ‫وأنعارمم‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ . ‫ط‬ . ‫بيروت‬ : 226 . .60 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ ‫ينظر‬ : 40 ‫و‬ ، 42 . .61 ‫ينظر‬ : ‫وأنعارمم‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ . ‫ط‬ . ‫بيروت‬ : 109 . .62 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 40 ‫وينظر‬ ، : 42 . .63 ‫المحققيع‬ ‫فوا‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ينظر‬ : 48 ‫و‬ 50 ‫و‬ 297 . .64 ‫ينظر‬ : ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 133 . .65 ‫السائر‬ ‫الميل‬ : 1/39 . .66 ‫السابق‬ ‫المصدر‬ : 1/39 . .67 ‫المحققين‬ ‫فوات‬ : 115 ‫وينظر‬ ، : 113 ‫و‬ : 116 ‫و‬ 117 .
  • 26. • ‫والمراجع‬ ‫المصادر‬ .1 ‫زكريا‬ ‫أحمد‬ ،‫واللغة‬ ‫النحو‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫بلفظ‬ ‫االحتجاج‬ ‫ياسهوف‬ ‫والعربيهة‬ ‫االسهالمية‬ ‫الدراسهات‬ ‫كليهة‬ ‫مجلهة‬ ، / ‫السه‬ ‫العهدد‬ ‫عشهر‬ ‫ابع‬ / ‫المتحدو‬ ‫العربية‬ ‫االمارات‬ / 1999 ‫م‬ . .2 ‫د‬ ،‫الكتابي‬ ‫ورسمها‬ ‫العربية‬ ‫في‬ ‫ومواقف‬ ‫آراء‬ . ‫سلمان‬ ‫عاسم‬ ‫علي‬ / ‫بغداد‬ ‫المرتضى‬ ‫دار‬ / 2017 . .3 ،‫الكتب‬ ‫ونشر‬ ‫النصوص‬ ‫نقد‬ ‫صو‬ُ‫أ‬ ‫برعستراسر‬ ‫د‬ ‫وتقديم‬ ‫اعداد‬ ، . ‫البكري‬ ‫حمدي‬ ‫محمد‬ / ‫المريخ‬ ‫دار‬ / ‫الرياض‬ / 1982 . .4 ‫التميمي‬ ‫توفيق‬ ،‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫عراقيون‬ ‫اعالم‬ / ‫ط‬ / 1 / ‫بغداد‬ / 2018 . .5 ‫على‬ ‫منشور‬ ‫الماعد‬ ‫عمعة‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫الضامن‬ ‫حاتم‬ ‫الدكتور‬ ‫القاما‬ ‫محاضر‬ ،‫القدماء‬ ‫عند‬ ‫التحقيق‬ ( you tube ) ‫في‬ 8/5/2012 . .6 ‫ط‬ ‫مارون‬ ‫محمد‬ ‫عبدالسالم‬ ،‫ونشرما‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ / 2 / ‫المدني‬ ‫ملبعة‬ / ‫القامرو‬ / 1965 . .7 ‫المصري‬ ‫صبع‬ُ‫اد‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ،‫القرآن‬ ‫اعجاز‬ ‫وبيان‬ ‫والنير‬ ‫الشعر‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫التحبير‬ ‫تحرير‬ ( 654 ‫مـ‬ ) ‫د‬ ‫وتحقيهق‬ ‫تقديم‬ . ‫محمهد‬ ‫حفنهي‬ ‫نريف‬ / ‫اإلسالمي‬ ‫الترا‬ ‫احياء‬ ‫لجنة‬ / ‫عويضة‬ ‫توفيق‬ ‫محمد‬ ‫اصدارما‬ ‫على‬ ‫يشرف‬ / ‫القامرو‬ / 1963 . .8 ‫السهيوطي‬ ‫الهدين‬ ‫عهال‬ ‫الحهافظ‬ ،‫النهواوي‬ ‫تقريهب‬ ‫نهرح‬ ‫فهي‬ ‫الراوي‬ ‫تدريب‬ ( 911 ‫مهـ‬ ) ‫محمهد‬ ‫نظهر‬ ‫قتيبهة‬ ‫ابهو‬ ‫تحقيهق‬ ، ‫االو‬ ‫الجهزء‬ ‫الفارياني‬ ‫ط‬ 2 / ‫بيروت‬ / 1415 ‫مـ‬ . .9 ‫ن‬ ،‫ماعستير‬ ‫رسالة‬ ،‫الباري‬ ‫فت‬ ،‫كتاب‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫على‬ ‫الباري‬ ‫فيض‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الكشميري‬ ‫تعقيبات‬ ‫ناصهر‬ ‫سهيف‬ ‫بهن‬ ‫اصهر‬ ‫العزري‬ / ‫االردنية‬ ‫الجامعة‬ ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫كلية‬ / 2008 . .10 ‫الجاحظ‬ ‫بحر‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عيمان‬ ‫دبي‬ ‫الحيوان‬ ( 255 ‫مـ‬ ) ‫ط‬ ،‫اليالهث‬ ‫الجهزء‬ ،‫مهارون‬ ‫محمهد‬ ‫عبدالسالم‬ ‫تحقيق‬ ، / 2 / ‫مصهلفى‬ ‫ملبعهة‬ ‫الحلبي‬ ‫البابي‬ / 1965 . .11 ‫اليانية‬ ‫الرواية‬ ( ‫اليانوية‬ ‫مصادرما‬ ‫في‬ ‫النصوص‬ ‫تحقيق‬ ‫دراسة‬ ) ‫ط‬ ‫ابراميم‬ ‫عبدالعزيز‬ ، / 1 / ‫بغداد‬ / 1998 .
  • 27. .12 ‫د‬ ،،‫ومصللح‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬ . ‫الصال‬ ‫صبحي‬ / ‫للمالين‬ ‫العلم‬ ‫دار‬ / ‫بيروت‬ / ‫لبنان‬ / ‫ط‬ / 1/1989 ‫م‬ . .13 ‫والكتاب‬ ‫اددباء‬ ‫اتحاد‬ ‫أقامها‬ ‫التي‬ ‫الجلسة‬ ‫في‬ ،‫خالصت‬ ‫القي‬ ‫عدنان‬ ‫سعيد‬ ‫للدكتور‬ ‫بحث‬ ً‫ا‬‫باحي‬ ‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬ ‫بهذكرى‬ ‫بغهداد‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫اللامر‬ ‫الدكتور‬ ‫وفاو‬ 20/7/2019 ‫د‬ ‫صفحة‬ ‫في‬ ‫االنترن‬ ‫على‬ ‫منشور‬ ، . ‫في‬ ‫عدنان‬ ‫سعيد‬ 30/7/2020 . .14 ‫د‬ ، ‫الترا‬ ‫من‬ ‫محققة‬ ‫لكتب‬ ‫نقد‬ ،‫المحققين‬ ‫فوات‬ . ‫ط‬ ،‫العامة‬ ‫اليقافية‬ ‫الشؤون‬ ‫دار‬ ،‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬ / 1 / ‫بغداد‬ / 1990 . .15 ‫ماني‬ ‫عباس‬ ،‫التحقيق‬ ‫نقد‬ ‫في‬ ‫الجراخ‬ / ‫العامة‬ ‫اليقافية‬ ‫الشؤون‬ ‫دار‬ / ‫ط‬ 1 / ‫بغداد‬ / 2002 . .16 ‫آبادي‬ ‫الفيروز‬ ‫يعقوب‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫مجد‬ ‫اللغوي‬ ‫للعالمة‬ ،‫المحيط‬ ‫القاموس‬ ( 817 ‫مـ‬ ) ،‫الرسهالة‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬ ‫الترا‬ ‫تحقيق‬ ‫مكتب‬ ‫تحقيق‬ ‫الرسالة‬ ‫مؤسسة‬ ‫العرقسوسي‬ ‫نعيم‬ ‫محمد‬ ‫بإنراف‬ . ‫د‬ . ‫ت‬ . .17 ‫خليفة‬ ‫حاعي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫بن‬ ‫مصلفى‬ ،‫والفنون‬ ‫الكتب‬ ‫اسامي‬ ‫عن‬ ‫الظنون‬ ‫كشف‬ ( 1067 ‫مهـ‬ ) ‫علهى‬ ‫وطبعهة‬ ،،‫بتصهحيح‬ ‫عنهي‬ ، ‫الدين‬ ‫نرف‬ ‫محمد‬ ،‫المؤلف‬ ‫نسخة‬ ‫بالتقايا‬ ‫ورفع‬ ، ‫بيلكة‬ / ‫مط‬ / ‫اإلسالمية‬ / ‫طهران‬ / ‫د‬ . ‫ت‬ . .18 ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الدين‬ ‫عما‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ،‫وانعارمم‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫المحمدون‬ ‫القفلي‬ ( 646 ‫مـ‬ ) ،‫راعع‬ ،‫معمري‬ ‫حسن‬ ‫وتقديم‬ ‫تحقيق‬ ‫بالرياض‬ ‫اليمامة‬ ‫دار‬ ‫منشورات‬ ،‫الجاسر‬ ‫حمد‬ / ‫بيروت‬ ‫المتنبي‬ ‫ملبعة‬ / 1970 . .19 ‫زكريا‬ ‫بن‬ ‫فارس‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫الحسين‬ ‫البي‬ ،‫اللغة‬ ‫في‬ ‫المقاييس‬ ‫معجم‬ ( 395 ‫مـ‬ ) ‫تحقيق‬ ، : ‫لللباعهة‬ ‫الفكهر‬ ‫دار‬ ،‫عمهرو‬ ‫أبهو‬ ‫الدين‬ ‫نهاب‬ ‫د‬ ،‫والتوزيع‬ ‫والنير‬ . ‫ت‬ . .20 ‫د‬ ،،‫ه‬‫ه‬‫من‬ ‫هادو‬‫ه‬‫اإلف‬ ‫هة‬‫ه‬‫وكيفي‬ ‫هوره‬‫ه‬‫تل‬ ‫هل‬‫ه‬‫ومراح‬ ،،‫هأت‬‫ه‬‫نش‬ ،‫هي‬‫ه‬‫العرب‬ ‫هم‬‫ه‬‫المعج‬ ‫هي‬‫ه‬‫ف‬ ‫هة‬‫ه‬‫عام‬ ‫هرو‬‫ه‬‫نظ‬ . ‫هان‬‫ه‬‫العلي‬ ‫هيد‬‫ه‬‫رن‬ ‫هف‬‫ه‬‫خل‬ / ‫اليق‬ ‫هؤون‬‫ه‬‫الش‬ ‫دار‬ ‫هة‬‫ه‬‫افي‬ / ‫اليقافية‬ ‫الموسوعة‬ / 34 ‫ط‬ / 1 ‫بغداد‬ / 2006 . .21 ‫اللامر‬ ‫عواد‬ ‫علي‬ ‫الدكتور‬ ‫عند‬ ‫اللغوي‬ ‫النقد‬ / ‫الترابي‬ ‫عاسم‬ ‫الدكتور‬ ‫صفحة‬ ‫في‬ ‫االنترن‬ ‫في‬ ‫منشور‬ ‫بحث‬ . .22 ‫خلكان‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الدين‬ ‫نمس‬ ‫العباس‬ ‫دبي‬ ،‫الزمان‬ ‫أبناء‬ ‫نباء‬َ‫أ‬‫و‬ ،‫االعيان‬ ‫وفيات‬ ( 681 ‫مهـ‬ ) ‫د‬ ‫تحقيهق‬ ، . ‫احسهان‬ ‫اليقافة‬ ‫دار‬ ، ‫االو‬ ‫المجلد‬ ،‫عباس‬ / ‫بيروت‬ / ‫د‬ ‫لبنان‬ . ‫ت‬ .