الصحة النفسية

1. ‫الفهرس‬
‫المقدمة‬ : ‫أوآل‬

2. ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تعريف‬ : ‫ثانيآ‬
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫فى‬ ‫اإليمان‬ ‫:أثر‬ ‫ثالثآ‬
‫والالسواء‬ ‫:السواء‬ ‫رابعآ‬
‫النفسى‬ ‫والعالج‬ ‫:االرشادوالتوجيه‬ ‫خامسآ‬
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫:عالمات‬ ‫سادسآ‬
‫الصحه‬‫النفسيه‬

3. : ‫مقدمة‬-
‫األرض‬ ‫مشارق‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫ينشدها‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫من‬ ‫النفسية‬ ‫تعتبرالصحة‬
‫ومغاربها‬.
‫إن‬ ‫يقولون‬ ‫الذين‬ ،‫إليها‬ ‫ظهرالدعاة‬ ،‫والمجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫وألهميتها‬
‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫البصيرة‬ ‫لهم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫األفرادعلى‬ ‫مساعدة‬ ‫هي‬ ‫رسالتهم‬
‫بما‬ ،‫حلها‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬ ، ‫اليومية‬ ‫لمشكالتهم‬ ‫التصدي‬‫إلى‬ ‫بهم‬ ‫يؤدي‬
‫النفسية‬ ‫الصحة‬.
‫في‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫ظهرالعديد‬ ‫هذا‬ ‫ضوء‬ ‫وعلى‬‫الصحة‬ ‫مجال‬
‫إيجابياعلى‬ ‫ينعكس‬ ‫بما‬ ،‫األفراد‬ ‫لدى‬ ‫تدعيمها‬ ‫إلى‬ ‫وتهدف‬ ،‫النفسية‬
‫المجتمع‬.
‫الخاصة‬ ‫التوجيهية‬ ‫والنشرات‬ ‫والدوريات‬ ‫والمراجع‬ ‫الكتب‬ ‫صدرت‬ ‫كما‬
‫النفسية‬ ‫بالصحة‬.
‫النفسي‬ ‫واإلرشاد‬ ‫التوجيه‬ ‫ومكاتب‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ظهرأيضا‬ ‫كما‬
‫الن‬ ‫الصحة‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫األفراد‬ ‫لمساعدة‬‫لديهم‬ ‫وتدعيمها‬ ‫فسية‬.
‫المؤسسات‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫تزايدا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬‫والعيادات‬
‫بعد‬ ‫يوما‬ ‫تتزايد‬ ‫التي‬ ‫النفسية‬ ‫االضطرابات‬ ‫عالج‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫النفسية‬
‫ي‬‫الغربية‬ ‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ،‫وم‬‫حاالت‬ ‫زيادة‬ ‫مظاهرها‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫والتي‬
‫فإنما‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫دلت‬ ‫إن‬ ‫التي‬ ‫الظاهرة‬ ‫(هذه‬ ‫والجماعي‬ ‫الفردي‬ ‫االنتحار‬
،‫النفسية‬ ‫للصحة‬ ‫الوصول‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫وعدم‬ ،‫الحياة‬ ‫من‬ ‫اليأس‬ ‫على‬ ‫تدل‬
‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫الصحيح‬ ‫الطريق‬ ‫ضلوا‬ ‫ألنهم‬ ‫لماذا؟‬
‫وعر‬ ‫العالم‬ ‫طول‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫أحس‬ ‫فقد‬‫أسبابها‬ ‫انقطعت‬ ‫سفينة‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫ضه‬
)‫النفسية‬ ‫بالبر(الصحة‬.
‫والمنهج‬ ، ‫األصيل‬ ‫بالمنبع‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫ربط‬ ‫أهمية‬ ‫ظهرت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫الظلم‬ ‫دياجير‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫وهداية‬ ، ‫للبشر‬ً‫ا‬‫دين‬ ‫هللا‬ ‫أنزله‬ ‫الذي‬ ‫الرباني‬.

4. ‫الخير‬ ‫سبل‬ ‫يحوي‬ ، ‫الطيبة‬ ‫والحياة‬ ‫السعادة‬ ‫وفيه‬ ، ‫والنور‬ ‫الهدى‬ ‫فيه‬
‫ال‬ ‫وطرق‬، ‫الطيبة‬ ‫الحياة‬ ‫أسباب‬ ‫عن‬ ‫وبحث‬ ، ‫عليها‬ ‫الداللة‬ ‫أراد‬ ‫لمن‬ ‫رشاد‬
‫حياة‬ ‫فلنحيينه‬ ‫مؤمن‬ ‫وهو‬ ‫أنثى‬ ‫أو‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ً‫ا‬‫صالح‬ ‫عمل‬ ‫من‬ " : ‫تعالى‬ ‫قال‬
" ‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫بأحسن‬ ‫أجرهم‬ ‫ولنجزينهم‬ ‫طيبة‬
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تعريف‬:-
‫اإلمراض‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫خلو‬ ‫تعني‬ ‫ال‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬.
‫بالرضا‬ ‫والشعور‬ ‫الذاتي‬ ‫التوافق‬ ‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫التوافق‬ ‫تعني‬ ‫بل‬
‫واالستقرار‬ ‫والحيوية‬ ‫والسعادة‬.
‫وطاقاته‬ ‫اإلنسان‬ ‫إمكانية‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫المالئم‬ ‫االنتاج‬ ‫إلى‬ ‫ضافه‬ْ‫ال‬‫با‬.
.‫األمراض‬ ‫من‬ ‫الخلو‬ ‫مجرد‬ ‫وليس‬
‫عامة‬ ‫بصفة‬ ، ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫النفس‬ ‫علماء‬ ‫يعرف‬:-
‫واالجتماعي‬ ‫االنفعالي‬ ‫النضج‬ ‫بأنها‬.
‫حوله‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫ومع‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬ ‫وتوافق‬.
‫الحياة‬ ‫مسؤوليات‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫والقدرة‬.
‫مشكالت‬ ‫من‬ ‫يقابله‬ ‫ما‬ ‫ومواجهة‬.
. ‫والسعادة‬ ‫بالرضا‬ ‫والشعور‬ ، ‫حياته‬ ‫لواقع‬ ‫الفرد‬ ‫وتقبل‬
‫مع‬ ، ‫المختلفة‬ ‫النفسية‬ ‫الوظائف‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫أو‬ ‫التام‬ ‫التوافق‬
‫على‬ ‫عادة‬ ‫تطرأ‬ ‫التي‬ ‫العادية‬ ‫النفسية‬ ‫األزمات‬ ‫مواجهة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
. ‫والكفاية‬ ‫بالسعادة‬ ‫اإليجابي‬ ‫اإلحساس‬ ‫مع‬ ، ‫اإلنسان‬
:‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫في‬ ‫االيمان‬ ‫أثر‬-

5. ‫شعوره‬ ‫و‬ ‫الخلود‬ ‫حيث‬ ‫االخرى‬ ‫بالحياة‬ ‫و‬ ‫باهلل‬ ‫المؤمن‬ ‫االنسان‬ ‫ان‬
‫لحكمته‬ ‫خضوعه‬ ‫و‬ ‫له‬ ‫تكليفه‬ ‫قيمة‬ ‫و‬ ‫له‬ ‫هللا‬‫بتكريم‬‫االحساس‬ ‫و‬ ‫تعالى‬
‫و‬ ‫المصير‬ ‫حول‬ ‫الشكوك‬ ‫و‬ ‫الوساوس‬ ‫االنسان‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫تبعد‬ ‫بمساندته‬
.‫نفسية‬ ‫بصحة‬ ‫يتمتع‬ ‫و‬ ‫شخصيته‬ ‫تتزن‬ ‫و‬ ‫نفسه‬ ‫فتطمئن‬ ‫الوجود‬
‫عبثا‬ ‫يخلق‬ ‫لم‬ ‫انه‬ ‫و‬ ‫قيمة‬ ‫ذات‬ ‫االنسان‬ ‫حياة‬ ‫تجعل‬ ‫هللا‬ ‫عبادة‬ ‫ان‬ ‫كما‬
‫له‬ ‫يحقق‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫صالحة‬ ‫اعمال‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫قيمة‬ ‫و‬ ‫بقيمته‬ ‫فيحس‬
‫التوا‬)‫القلوب‬ ‫تطمئن‬ ‫هللا‬ ‫بذكر‬ ‫اال‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫الذاتي‬ ‫زن‬.
‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫و‬(‫و‬ ‫االمن‬ ‫لهم‬ ‫اولئك‬ ‫بظلم‬ ‫ايمانهم‬ ‫يلبسوا‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬
.) ‫مهتدون‬ ‫هم‬
‫و‬ ‫بخالقه‬ ‫المرء‬ ‫صلة‬ ‫تقوي‬ ‫الصالة‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫العبادات‬ ‫ممارسة‬ ‫ان‬ ‫كما‬
‫محيطه‬ ‫مع‬ ‫التوافق‬ ‫على‬ ‫تساعده‬ ‫التي‬ ‫القيم‬ ‫تكسبه‬ ‫و‬ ‫نفسه‬ ‫تطهر‬.
‫قد‬ ‫و‬‫اماكن‬ ‫في‬ ‫الصالة‬ ‫يؤدون‬ ‫الذين‬ ‫الشيوخ‬ ‫ان‬ ‫النفسي‬ ‫الطب‬ ‫اكد‬
‫يقومون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫امثالهم‬ ‫من‬ ‫صحة‬ ‫اكثر‬ ‫و‬ ‫عمرا‬ ‫اطول‬ ‫بانتظام‬ ‫العبادة‬
.‫بذلك‬
‫و‬ ‫بالراحة‬ ‫احس‬ ‫معبوده‬ ‫من‬ ‫اقترب‬ ‫فكلما‬ ‫ليعبد‬ ‫خلق‬ ‫االنسان‬ ‫و‬
‫و‬ ‫القلق‬ ‫و‬ ‫التعاسة‬ ‫و‬ ‫بالخوف‬ ‫احس‬ ‫عنه‬ ‫ابتعد‬ ‫كلما‬ ‫و‬ ‫الطمأنينة‬
.‫االضطراب‬
‫السواء‬:‫والالسواء‬
‫به‬ ‫قصد‬ُ‫ي‬ ‫النفسي‬ ‫والطب‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫السواء‬ :‫اصطالحا‬ ‫السواء‬
‫بعيد‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫يرادف‬ ‫عام‬ ‫مصطلح‬ ":.
‫قيمة‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫يعني‬ ‫كما‬‫المتوسط‬ ‫أو‬ ‫العادي‬ ‫تمثل‬ ‫معيارية‬
‫المركز‬ ‫من‬ ‫القريب‬ ‫أو‬.
‫تبعا‬ ‫"التصرف‬ ‫أيضا‬ ‫يعني‬ ‫كما‬" ‫المقبولة‬ ‫للمعايير‬‫الفرد‬ ‫كون‬ " ‫وكذا‬
."‫الصراع‬ ‫من‬ ‫ومتحررة‬ ‫صحيحة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫سليما‬ ‫أو‬ ‫صحيحا‬
: ‫النفسية‬ ‫الوجهة‬ ‫من‬ ‫السوي‬‫المواقف‬ ‫يواجه‬ ‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫هو‬
‫المختلفة‬.

6. ‫في‬ ‫ضاحكا‬ ‫أحدنا‬ ‫يظهر‬ ‫وحين‬ ‫بالحزن‬ ‫واجهناه‬ ‫محزنا‬ ‫الموقف‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬
‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫فينا‬ ‫ويستعجب‬ ‫حزين‬ ‫موقف‬.
‫بالشخص‬ ‫متعلق‬ ‫أمر‬ ‫الموقف‬ ‫مواجهة‬ ‫أن‬ ‫نبين‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫وجدير‬
‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المحبطة‬ ‫الموقف‬ ‫وبشروط‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وخبرته‬.
‫نضجه‬ ‫ومستوى‬ ‫الشخص‬ ‫عمر‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫خذ‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫يجب‬ ‫كما‬
‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫عمره‬ ‫من‬ ‫الخامسة‬ ‫في‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫فالطفل‬ ‫ومكانته‬
‫لم‬ ‫ألنه‬ ‫يقتضيه‬ ‫بما‬ ‫الحزن‬ ‫موقف‬ ‫مواجهة‬‫نضج‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫بعد‬ ‫يصل‬
.‫الراشد‬
‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫هو‬ ‫أو‬ ‫الشديد‬ ‫النفسي‬ ‫االضطراب‬ ‫يخالف‬ ‫إذن‬ ‫فالسواء‬
.‫المحيط‬ ‫مع‬ ‫سوءالتفاعل‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫الشخصية‬ ‫داخل‬ ‫التناسق‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬
:‫النفسية‬ ‫الوجهة‬ ‫من‬ ‫الالسوي‬‫أو‬ ‫سويا‬ ‫عد‬ُ‫ي‬ ‫عما‬ ‫انحراف‬ ‫به‬ ‫ويقصد‬
‫العامة‬ ‫القاعدة‬ ‫وعن‬ ‫العادي‬ ‫عن‬ ‫المختلف‬.
‫المتوافق‬ ‫وغير‬ ‫المرض‬ ‫يرادف‬ ‫فالشاذ‬.
‫النطاق‬ ‫عن‬ ‫الخارجية‬ ‫الدرجات‬ ‫إلى‬ ‫المصطلح‬ ‫فيشير‬ ‫اإلحصاء‬ ‫في‬ ‫أما‬
‫في‬ ‫المتوسط‬ ‫فئة‬ ‫عن‬ ‫والمستبعد‬ ‫للدرجات‬ ‫المتوقع‬ ‫المدى‬ ‫أو‬ ‫السوي‬
.‫التوزيع‬
‫والالسواء‬ ‫السواء‬ ‫ومحكات‬ ‫معايير‬:-

7. ‫اإلحصائي‬ ‫المعيار‬
‫المعياراالجتماعي‬
‫المعيارالمثالي‬
‫المعيارالنفسي‬
‫األعصاب‬ ‫معيارعلم‬
‫الشخصية‬ ‫التعاسة‬ ‫معيار‬
‫األحياء‬ ‫علم‬ ‫معيار‬
‫التوافق‬ ‫سوء‬ ‫معيار‬
‫الذاتي‬ ‫المعيار‬
‫واالرشاد‬ ‫التوجية‬:-
:‫التوجيه‬
.‫قدراته‬ ‫وتنمية‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫واالستقالل‬ ‫النمو‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫مساعدة‬ ‫هو‬
:‫هو‬ ‫اإلرشاد‬
‫مساعدة‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫ومسترشد‬ ‫مرشد‬ ‫بين‬ ‫تتم‬ ‫عملية‬‫تنمية‬ ‫في‬ ‫المسترشد‬
‫وتحقيق‬ ‫أهدافه‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫لكي‬ ‫مشكالته‬ ‫وحل‬ ‫وقدراته‬ ‫إمكاناته‬
.‫والمهني‬ ‫والتربوي‬ ‫النفسي‬ ‫والتوافق‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
‫والعالج‬ ‫اإلرشاد‬ ‫و‬ ‫التوجيه‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬:-

8. ‫التوجيه‬‫اإلرشاد‬‫العالج‬
‫اإلرشاد‬ ‫من‬ ‫واشمل‬ ‫اعم‬
‫المجاالت‬ ‫(في‬ ‫والعالج‬
.)‫والتربوية‬ ‫الصحية‬
‫شخص‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬
‫متخصص‬ )‫(مرشد‬
‫شخص‬ ‫كل‬ ‫وليس‬ ‫ومؤهل‬
‫به‬ ‫القيام‬ ‫يستطيع‬
‫معالج‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫منظم‬ ‫نشاط‬
‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫متخصص‬
‫المضطربين‬ ‫مساعدة‬
‫أكثر‬ ‫يصبحوا‬ ‫لكي‬ً‫ا‬‫نفسي‬
‫األساليب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ً‫ا‬‫توافق‬
‫العالجية‬ ‫والفنيات‬
‫الخا‬.‫صة‬
‫إعطاء‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬
.‫معلومات‬
‫الفرد‬ ‫مساعدة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬
.‫مشكالته‬ ‫حل‬ ‫في‬
‫مدير‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬
‫او‬ ‫معهد‬ ‫او‬ ‫مدرسة‬
.‫صناعية‬ ‫مؤسسة‬
‫تتصف‬ ‫انسانية‬ ‫عالقة‬
‫باالستمرارية‬
‫النظري‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬‫الجانب‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬
‫واستخدام‬ ‫التطبيقي‬
‫والمقاييس‬ ‫الطرق‬
‫اإلرشادية‬ ‫والبرامج‬
‫النظري‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬
‫والمهني‬ ‫والتطبيقي‬
‫أماكن‬ ‫في‬ ‫يقدم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫الدرس‬ ‫قاعة‬ ( ‫مختلفة‬-
)‫المكتبة‬
‫ومعد‬ ‫خاص‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫يقدم‬
‫العملية‬ ‫لهذه‬ ‫ومهيئ‬
)‫والجامعة‬ ‫(كالمدرسة‬
‫المستشفيات‬ ‫في‬ ‫يمارس‬
‫النفسية‬ ‫والمصحات‬
‫الفرد‬ ‫مع‬ ‫يمارس‬
‫وال‬ ‫والجماعة‬
‫او‬ ‫فرد‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬
‫او‬ ‫جماعة‬‫بل‬ ‫مدينة‬
‫ككل‬ ‫المجتمع‬ ‫يشمل‬
‫او‬ ‫فرد‬ ‫مع‬ ‫يمارس‬
‫لوجه‬ً‫ا‬‫وجه‬ ‫جماعة‬
‫عالقة‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫مهنية‬
‫العالج‬ ‫س‬ ‫يمار‬ ‫المعالج‬
‫يكون‬ ‫ما‬ً‫ا‬‫وغالب‬ ‫؟؟؟؟‬
.‫طبيب‬

9. : ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫عالمات‬-
‫التي‬ ‫السلوك‬ ‫أشكال‬ ، ‫ومظاهرها‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫بعالمات‬ ‫المقصود‬
‫الشخص‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬.
.‫وتكيفه‬ ‫النفسية‬ ‫صحته‬ ‫درجة‬ ‫عن‬ ‫وجودها‬ ‫ويعبر‬
‫وقت‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬
‫طويل‬
‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫اإلرشاد‬
‫مقارنة‬ ‫قصير‬ ‫وقت‬
‫بالعالج‬
‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬
‫مشكالت‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬
‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫عميقة‬
‫تقديم‬‫المساعدة‬
‫والنصح‬
‫مشكالت‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬
ً‫ا‬‫وعمق‬ ‫خطورة‬ ‫اقل‬
‫مستوى‬ ‫وعلى‬
‫حلها‬ ‫ويمكن‬ ‫الوعي‬
‫إمراض‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬
‫حلها‬ ‫يمكن‬ ‫واضطرابات‬
‫المستوى‬ ‫على‬
‫للمريض‬ ‫الالشعوري‬

10. : ‫والمظاهر‬ ‫العالمات‬ ‫هذه‬ ‫هي‬ ‫ما‬-
: ‫المختلفة‬ ‫بأشكاله‬ ‫التكيف‬( ‫واالجتماعي‬ ، ‫والبيولوجي‬ ‫النفسي‬
‫المهني‬ ، ‫المدرسي‬ ، ‫واألسري‬ ، ‫الزواجي‬0
: ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫بالسعادة‬ ‫الشعور‬‫والثقة‬ ‫اآلخرين‬ ‫حب‬ ، ‫ذلك‬ ‫ودليل‬
، ‫واحترامهم‬ ‫بهم‬‫والسعادة‬ ، ‫رضية‬ُ‫م‬ ‫اجتماعية‬ ‫عالقات‬ ‫وتكوين‬
‫المسؤولية‬ ‫وتحمل‬ ، ‫االجتماعي‬ ‫واالستقالل‬ ، ‫األسرية‬0
: ‫وتحققها‬ ‫الذات‬ ‫فهم‬، ‫معينة‬ ‫وسمات‬ ‫وامكانات‬ ‫قدرات‬ ‫منا‬ ‫فرد‬ ‫لكل‬
‫هي‬ ‫كما‬ ‫واقعية‬ ‫بصورة‬ ‫والسمات‬ ‫القدرات‬ ‫هذه‬ ‫يعي‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬0
•‫فيه‬ ‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫نواحي‬ ‫درك‬ُ‫ي‬ ‫وأن‬.
•‫استثمار‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫يتيح‬ ‫بحيث‬‫الضعف‬ ‫نواحي‬ ‫وتقبل‬ ‫القوة‬ ‫نواحي‬.
•‫االضطراب‬ ‫ووجود‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫اختالل‬ ‫مظاهر‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫إن‬
‫تبخيسها‬ ‫أو‬ ، ‫تضخيمها‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫إ‬ ، ‫لقدراته‬ ‫الشخص‬ ‫معرفة‬ ‫عدم‬
) ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التهوين‬ ‫أو‬ ‫تقديرها‬ ‫في‬ ‫مبالغة‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫إ‬ (0
•‫الطموح‬ ‫مستوى‬ ‫وتجانس‬ ‫تناسب‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫مظاهر‬ ‫فمن‬
‫الذاتية‬ ‫وإمكاناته‬ ‫الفرد‬ ‫قدرات‬ ‫مع‬.
•‫ورضا‬ ‫قناعة‬ ‫عن‬ ‫وتحقيقها‬ ‫استثمارها‬ ‫على‬ ‫والعمل‬0
:‫وإحباطاتها‬ ‫وأزماتها‬ ‫الحياة‬ ‫مطالب‬ ‫مواجهة‬‫من‬ ‫تخلو‬ ‫ال‬ ‫فالحياة‬
‫وأزمات‬ ‫وصعوبات‬ ‫مطالب‬.
•‫عليها‬ ‫والتغلب‬ ‫مواجهتها‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫يجب‬.
•‫درجة‬ ‫على‬ ‫دليال‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ، ‫عاليا‬ ‫اإلحباط‬ ‫تحمل‬ ‫معدل‬ ‫كان‬ ‫فكلما‬
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫عالية‬0

11. : ‫العمل‬ ‫في‬ ‫النجاح‬‫توافر‬ ‫دليل‬ ‫عنه‬ ‫ورضاه‬ ‫عمله‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫نجاح‬ ‫إن‬
: ‫ذلك‬ ‫ومظاهر‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬-
•‫له‬ ‫وميله‬ ، ‫فيه‬ ‫ونجاحه‬ ‫عمله‬ ‫عن‬ ‫الفرد‬ ‫رضا‬.
•‫من‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫والصناعي‬ ‫المهني‬ ‫النفس‬ ‫علماء‬ ‫ويركز‬
‫اللذين‬ ‫المهني‬ ‫والتوجيه‬ ‫المهني‬ ‫االختيار‬ ‫بعمليتي‬ ‫االهتمام‬ ‫خالل‬
‫المناسب‬ ‫مكانه‬ ‫في‬ ‫المناسب‬ ‫الرجل‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫يهدفان‬.
‫الحساسية‬ ‫من‬ ‫مناسب‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫والحفاظ‬ ‫االنفعالي‬ ‫االتزان‬
:‫االنفعالية‬
•‫وتكا‬ ، ‫االنفعالي‬ ‫النضج‬ ‫أي‬‫مثيراتها‬ ‫مع‬ ‫الشخص‬ ‫انفعاالت‬ ‫فئ‬0
•‫الموقف‬ ‫أو‬ ‫المثير‬ ‫ذلك‬ ‫يتناسب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫يحزن‬ ‫أو‬ ‫يفرح‬ ‫فعندما‬
‫ومثيراته‬ ‫المحزن‬ ‫أو‬ ‫المفرح‬.
•‫فضال‬ ، ‫مسيطرا‬ ‫أو‬ ‫جامحا‬ ‫وال‬ ، ‫متلبدا‬ ‫جامدا‬ ‫االنفعال‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫وأن‬
‫االنفعالية‬ ‫واالستجابة‬ ‫الموقف‬ ‫أو‬ ‫المثير‬ ‫نوع‬ ‫بين‬ ‫التناسب‬ ‫عن‬
‫المناسبة‬0
•‫إذا‬ ‫أي‬‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫مزعج‬ ‫أو‬ ‫محزن‬ ‫والمثير‬ ‫الموقف‬ ‫كان‬
‫انزعاجا‬ ‫أو‬ ‫حزنا‬ ‫االنفعالية‬ ‫االستجابة‬0
•‫ي‬ ‫مفرحا‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬‫ويفرح‬ ‫الفرح‬ ‫عنده‬ ‫يستدعي‬ ‫أن‬ ‫جب‬0
•‫الصحة‬ ‫اختالل‬ ‫مظاهر‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫االتزان‬ ‫أو‬ ‫التجانس‬ ‫عدم‬ ‫إن‬
‫النفسية‬
•‫وخاصة‬ ، ‫النفسية‬ ‫االضطرابات‬ ‫بعض‬ ‫مظاهر‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫وهي‬
‫االنفعالية‬‫منها‬ ‫الوجدانية‬0
: ‫وتقدمه‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫المناسبة‬ ‫والمشاركة‬ ‫الحياة‬ ‫على‬ ‫اإلقبال‬
•‫أجله‬ ‫من‬ ‫ويعمل‬ ‫يشارك‬ ‫أن‬ ‫فعليه‬ ، ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫عضو‬ ‫الفرد‬ ‫أن‬ ‫فبما‬
‫التعاون‬ ‫من‬ ‫أشكال‬ ‫في‬0
•‫بالجمال‬ ‫واالستمتاع‬ ‫الحياة‬ ‫على‬ ‫اإلقبال‬ ‫ذلك‬ ‫يرافق‬0

12. •‫عن‬ ‫االحجام‬ ‫اضطرابها‬ ‫أو‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫اعتالل‬ ‫عالمات‬ ‫فمن‬
‫الحياة‬.
•‫مثال‬ ‫االكتئاب‬ ‫في‬ ‫كما‬ ، ‫واليأس‬ ‫والتشاؤم‬.