psychology

2. *
‫النفسية‬ ‫الصحة‬
:
‫أوال‬
-
‫النف‬ ‫علم‬ ‫مدارس‬ ‫عند‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫مفهوم‬
‫س‬
‫ثانيا‬
-
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫مظاهر‬
.
‫ثالثا‬
–
‫والمجتمع‬ ‫للفرد‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫أهمية‬
.

3. ‫تتضم‬ ‫التعريفات‬ ‫هذه‬ ‫معظم‬ ‫لكن‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تعريفات‬ ‫تتعدد‬
‫الشروط‬ ‫ن‬
‫البيئة‬ ‫و‬ ‫االخرين‬ ‫و‬ ‫نفسة‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬ ‫تكيف‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫توفرها‬ ‫الالزم‬
‫عام‬ ‫بشكل‬
‫يقد‬ ‫دواء‬ ‫ليست‬ ‫السعادة‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫و‬ ‫للفرد‬ ‫السعادة‬ ‫يحقق‬ ً‫ا‬‫تكيف‬
‫لنا‬ ‫مه‬
‫من‬ ً‫ا‬‫عدد‬ ‫ويتضمن‬ ‫الذات‬ ‫من‬ ‫ينبع‬ ‫داخلي‬ ‫شعور‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫االخرين‬
‫االنسانية‬ ‫المشاعر‬
,
‫الر‬ ‫و‬ ‫وباألخرين‬ ‫بها‬ ‫الثقة‬ ‫و‬ ‫النفس‬ ‫عن‬ ‫كالرضا‬
‫غبة‬
‫ستأتي‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫قائل‬ ‫يقول‬ ‫وقد‬ ‫لهم‬ ‫تقديمة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫و‬ ‫العطاء‬ ‫في‬
‫السعادة‬
‫ولي‬ ‫السعادة‬ ‫انتفاء‬ ‫الحزن‬ ‫فليس‬ ‫؟‬ ‫االحزان‬ ‫و‬ ‫باآلالم‬ ‫مليئة‬ ‫الدنيا‬ ‫و‬
‫س‬
‫النف‬ ‫يدفع‬ ‫فقد‬ ‫الهدام‬ ‫التوتر‬ ‫و‬ ‫االضطراب‬ ‫الحزن‬ ‫يولد‬ ‫أن‬ ‫بالضرورة‬
‫س‬
‫و‬ ‫الرضا‬ ‫و‬ ‫بالثقة‬ ً‫ا‬‫شعور‬ ‫يملؤها‬ ‫مما‬ ‫العطاء‬ ‫و‬ ‫البذل‬ ‫و‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬
‫اآلت‬ ‫نورد‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫مفهوم‬ ‫حول‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫ولمزيد‬ ‫السعادة‬
‫ي‬
:
-

4. 1
-
‫التحليلية‬ ‫المدرسة‬
:
-
‫يرى‬
‫فرويد‬
‫مؤسس‬
‫المدرسة‬
‫التحليلية‬
‫في‬
‫علم‬
‫النفس‬
‫أن‬
‫الفرد‬
‫الذ‬
‫ي‬
‫يستطيع‬
‫أن‬
‫يحقق‬
‫الصحة‬
‫النفسية‬
‫لذاته‬
‫هو‬
‫الشخص‬
‫القادر‬
‫على‬
‫م‬
‫نح‬
‫الحب‬
‫و‬
‫العمل‬
‫المنتج‬
ً‫ا‬‫عموم‬
‫و‬
‫تتمثل‬
‫الصحة‬
‫النفسية‬
‫من‬
‫وجهة‬
‫نظر‬
‫فروي‬
‫د‬
‫في‬
‫القدرة‬
‫على‬
‫مواجهة‬
‫الدوافع‬
‫البيولوجية‬
‫والغريزية‬
‫و‬
‫السيطرة‬
‫عليها‬
‫في‬
‫ضوء‬
‫متطلبات‬
‫الواقع‬
‫االجتماعي‬
,
‫كما‬
‫تتمثل‬
‫في‬
‫قدرة‬
‫األنا‬
‫على‬
‫الت‬
‫وفيق‬
‫بين‬
‫مطالب‬
‫الهو‬
‫و‬
‫األنا‬
‫األعلى‬
‫و‬
‫يرى‬
‫فرويد‬
‫أن‬
‫االنسان‬
‫ال‬
‫يستطيع‬
‫أن‬
‫يصل‬
‫إال‬
‫إلى‬
‫تحقيق‬
‫جزئي‬
‫لصحته‬
‫النفسية‬
‫ذلك‬
‫ألنه‬
‫في‬
‫حالة‬
‫ص‬
‫راع‬
‫دائم‬
‫بين‬
‫محتويات‬
‫الهو‬
‫و‬
‫مطالب‬
‫الواقع‬
.
♣
-
‫إبراهام‬
‫ماسلو‬
:
-
‫رأى‬
‫ماسلو‬
‫لإلنسان‬ ‫أن‬
‫ح‬
‫بصورة‬ ‫تتنوع‬ ‫الحاجات‬ ‫هذه‬ ‫وان‬ ‫متنوعه‬ ‫اجات‬
‫كاآلتي‬ ‫هرمية‬
:
-

5. ‫أ‬
–
‫األدنى‬ ‫المستوى‬
:
-
‫يضم‬
‫الحاجات‬
‫الفسيولوجية‬
‫و‬
‫الحاجة‬
‫إلى‬
‫األمن‬
‫و‬
‫السالمة‬
‫وهذه‬
‫الحاجا‬
‫ت‬
‫على‬
‫درجة‬
‫عالية‬
‫من‬
‫األهمية‬
‫فإذا‬
‫كان‬
‫الفرد‬
ً‫ا‬‫مرتاح‬
ً‫ا‬‫ومشبع‬
‫لحاجاته‬
‫الجسمية‬
‫ويشعر‬
‫باألمان‬
‫فإنه‬
‫سيحاول‬
‫إشباع‬
‫المستوى‬
‫األعلى‬
‫من‬
‫الحاجات‬
‫التي‬
‫يطلق‬
‫عليها‬
‫الحاجات‬
‫االجتماعية‬
.
‫ب‬
–
‫األعلى‬ ‫المستوى‬
:
-
‫ويضم‬
‫حاجات‬
‫الصداقة‬
‫و‬
‫العطف‬
‫و‬
‫الحنان‬
‫و‬
‫االنتماء‬
‫وبعد‬
‫اشباع‬
‫هذه‬
‫الحاجات‬
‫يسعى‬
‫الفرد‬
‫إلى‬
‫اشباع‬
‫دوافع‬
‫التحصيل‬
‫و‬
‫التقدير‬
‫ثم‬
‫داف‬
‫ع‬
‫تحقيق‬
‫الذات‬
‫الذي‬
‫يعد‬
‫الغاية‬
‫العظمى‬
‫في‬
‫هرم‬
‫ماسلو‬
.

6. ‫وتتحقق‬
‫الصحة‬
‫النفسية‬
‫من‬
‫وجهة‬
‫نظر‬
‫ماسلو‬
‫عندما‬
‫يتمكن‬
‫الفرد‬
‫م‬
‫ن‬
‫إشباع‬
‫هذه‬
‫الحاجات‬
‫بطريقة‬
‫سوية‬
‫ويحقق‬
‫انسانيته‬
‫الكاملة‬
.
‫ومن‬
‫المؤشرات‬
‫التي‬
‫تحدد‬
‫معنى‬
‫اإلنسانية‬
‫الكاملة‬
‫اآلتي‬
:
-
-
‫حرية‬
‫الفرد‬
,
‫تلك‬
‫الحرية‬
‫التي‬
‫يمارسها‬
‫اإلنسان‬
‫وهو‬
‫مدرك‬
‫لحدودها‬
‫ومحتمل‬
‫لمسؤوليتها‬
‫وما‬
‫ينتج‬
‫عن‬
‫ممارستها‬
‫والتي‬
‫عن‬
‫طريقتها‬
‫يص‬
‫ل‬
‫إلى‬
‫معنى‬
‫لحياته‬
.

7. -
‫تحقيقه‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫العيش‬ ‫و‬ ‫معين‬ ‫هدف‬ ‫اختيار‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫تمكن‬ ‫حرة‬ ‫إرادة‬
.
-
‫الذات‬ ‫تقبل‬ ‫و‬ ‫االنتماء‬ ‫و‬ ‫باألمان‬ ‫الشعور‬
.
-
‫مهم‬ ‫التعاطف‬ ‫و‬ ‫حبهم‬ ‫و‬ ‫االخرين‬ ‫تقبل‬
.
-
‫ا‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫و‬ ‫الخير‬ ‫و‬ ‫الجمال‬ ‫و‬ ‫الحق‬ ‫مثل‬ ‫عليا‬ ‫بقيم‬ ‫االلتزام‬
‫لتي‬
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫و‬ ‫الكاملة‬ ‫اإلنسان‬ ‫انسانية‬ ‫على‬ ‫تدل‬
.
‫يميل‬
‫معظم‬
‫المتهمين‬
‫بالصحة‬
‫النفسية‬
‫إلى‬
‫األخذ‬
‫باالتجاه‬
‫اإليجابي‬
‫القائل‬
‫بأنها‬
‫حالة‬
‫إيجابية‬
‫تبدو‬
‫في‬
‫التناسق‬
‫الكائن‬
‫بين‬
‫الوظائف‬
‫النفس‬
‫ية‬
‫المختلفة‬
‫وهي‬
‫تؤدي‬
‫عملها‬
‫ضمن‬
‫الوحدة‬
‫الشخصية‬
‫وفيما‬
‫يأتي‬
‫عرض‬
‫ألربعة‬
‫أشكال‬
‫من‬
‫مظاهر‬
‫الصحة‬
‫النفسية‬
.

8. 1
–
‫النفس‬ ‫الوظائف‬ ‫بين‬ ‫العام‬ ‫التناسق‬ ‫في‬ ‫تظهر‬ ‫كما‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
‫ية‬
:
-
2
–
‫المعايير‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تظهر‬ ‫كما‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
:
-
‫ذكر‬
‫ولمان‬ُ‫أ‬
‫أربعة‬
‫محكات‬
‫النفسي‬ ‫الصحة‬ ‫مستوى‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫أساسية‬
‫للفرد‬ ‫ة‬
‫وهي‬
:
‫الفرد‬ ‫طاقات‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫االنجاز‬
‫وقدراتة‬
,
‫العاطفي‬ ‫االتزان‬
,
‫العقلية‬ ‫الوظائف‬ ‫صالحية‬
,
‫االجتماعي‬ ‫التكيف‬ ‫و‬
.
3
–
‫من‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫االتفاق‬ ‫نقاط‬ ‫في‬ ‫تظهر‬ ‫كما‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
‫التحليلية‬ ‫الدراسات‬
:
-
♥
‫متكاملة‬ ‫الشخصية‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
.
♥
‫االجتماعية‬ ‫المتطلبات‬ ‫مع‬ ‫التوافق‬
.

9. 3
–
‫الدراس‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫االتفاق‬ ‫نقاط‬ ‫في‬ ‫تظهر‬ ‫كما‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تابع‬
‫ات‬
‫التحليلية‬
:
-
♥
‫الواقع‬ ‫شروط‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬
.
♥
‫الثبات‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
.
♥
‫العمر‬ ‫مع‬ ‫النمو‬
.
♥
‫االنفعالية‬ ‫الحساسية‬ ‫من‬ ‫مناسب‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
.
♥
‫تطوره‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬
.
4
–
‫محيط‬ ‫و‬ ‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫التفاعل‬ ‫في‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
‫ة‬
:
-
‫أوال‬
:
‫مظ‬ ‫ثالث‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬ ‫نستطيع‬ ‫فإننا‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬ ‫عالقة‬ ‫اخذنا‬ ‫إذا‬
‫اهر‬
‫العالقة‬ ‫لهذه‬
.
1
-
‫علية‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫وقبوله‬ ‫لذاته‬ ‫وتقديره‬ ‫رغباته‬ ‫و‬ ‫دوافعه‬ ‫لنفسه‬ ‫الفرد‬ ‫فهم‬
‫فنحن‬
‫بدوافع‬ ‫الفرد‬ ‫جهل‬ ‫بسبب‬ ‫تأتي‬ ‫قد‬ ‫االضطرابات‬ ‫و‬ ‫اآلالم‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫أن‬ ‫نرى‬
‫و‬ ‫ه‬
‫رغباته‬
.
2
-
‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫المستقبل‬ ‫الى‬ ‫نظرته‬ ‫و‬ ‫تطوره‬ ‫و‬ ‫نموه‬
‫االول‬ ‫المظهر‬
‫الى‬ ‫يشير‬
‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫دوافعه‬ ‫و‬ ‫لنفسه‬ ‫فهمه‬ ‫في‬ ‫االنسان‬
‫الثاني‬ ‫المظهر‬
‫ي‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬
‫فعله‬

10. 4
–
‫مح‬ ‫و‬ ‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫التفاعل‬ ‫في‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تابع‬
‫يطة‬
:
-
ً‫ال‬‫متكام‬ ً‫ا‬‫نمو‬ ‫وتنميتها‬ ‫ذاته‬ ‫تحقيق‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫مستقبلة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الفرد‬
.
3
–
‫من‬ ‫المناسب‬ ‫التغير‬ ‫على‬ ‫ينطوي‬ ً‫ا‬‫تماسك‬ ‫تماسكها‬ ‫و‬ ‫الشخصية‬ ‫وحدة‬
‫وجهة‬
‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الكافي‬ ‫الثبات‬ ‫و‬
.
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫ع‬ ‫ينطوي‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫محيطة‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬ ‫عالقات‬ ، ‫الثاني‬ ‫النوع‬ ‫يتضمن‬
‫هذا‬ ‫ليه‬
‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫إلى‬ ‫االمر‬ ‫هذا‬ ‫ويقودنا‬ ‫وطبيعية‬ ‫اجتماعية‬ ‫ظروف‬ ‫من‬ ‫المحيط‬
‫اآلتية‬ ‫الرئيسة‬ ‫المظاهر‬
:
-
1
-
‫قدرته‬ ‫به‬ ‫تعني‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫المحيطة‬ ‫الشروط‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫بذاته‬ ‫الشخص‬ ‫تحكم‬
‫على‬
‫محيطة‬ ‫وظروف‬ ‫شروط‬ ‫ضمن‬ ‫بمحيطه‬ ‫المتصلة‬ ‫قراراته‬ ‫تنفيذ‬ ‫و‬ ‫اتخاذ‬
.
2
-
‫بما‬ ‫مواجهته‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫للعالم‬ ‫الفرد‬ ‫إدراك‬
‫يقتضيه‬
‫لواقعه‬ ‫الفرد‬ ‫فإدراك‬ ،
‫محيطه‬ ‫و‬ ‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫المثمر‬ ‫التفاعل‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫الطارئة‬ ‫ظروفه‬ ‫ومواجهة‬
.
3
–
‫سيطر‬ ‫زيادة‬ ‫بهدف‬ ‫وذلك‬ ، ‫بها‬ ‫تحكمه‬ ‫و‬ ‫محيطه‬ ‫شروط‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫سيطرة‬
‫ته‬
‫لتكوين‬ ‫مناسبة‬ ‫النتائج‬ ‫تأتي‬ ‫بحيث‬ ‫فيه‬ ‫تغيير‬ ‫وإحداث‬ ‫المحيط‬ ‫على‬
‫كأن‬ ،‫هو‬ ‫ه‬
‫ضرر‬ ‫او‬ ‫خطر‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫إلبعاد‬ ‫به‬ ‫المحيطة‬ ‫الشروط‬ ‫تغيير‬ ‫على‬ ‫يعمل‬
.

11. 4
–
‫مح‬ ‫و‬ ‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫التفاعل‬ ‫في‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تابع‬
‫يطة‬
:
-
4
-
‫في‬ ‫الفرد‬ ‫لنجاح‬ ‫نتيجة‬ ‫يتحقق‬ ‫والذي‬ ‫الطمأنينة‬ ‫و‬ ‫باألمن‬ ‫الشعور‬
‫عالقته‬
‫به‬ ‫يحيط‬ ‫ما‬ ‫ومع‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬
.
♥
‫للفر‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫اهمية‬
‫د‬
:
-
‫اآلتية‬ ‫بالخصائص‬ ‫تميزه‬ ‫ألنها‬ ، ‫للفرد‬ ‫جدا‬ ‫مهمة‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تعد‬
:
-
‫أ‬
–
‫الذات‬ ‫فهم‬
:
‫وأهدافها‬ ‫حاجاتها‬ ، ‫الذات‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫بها‬ ‫ونعني‬
.
‫ب‬
-
‫الشخصية‬ ‫وحدة‬
:
‫المتناسق‬ ‫الكامل‬ ‫الوظيفي‬ ‫األداء‬ ، ‫ذلك‬ ‫ودالئل‬
‫للشخصية‬
(
ً‫ا‬‫اجتماعي‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫انفعالي‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫عقلي‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫جسمي‬
)
‫بال‬ ‫التمتع‬ ‫و‬
‫الصحة‬ ‫و‬ ‫نمو‬
.
‫ج‬
–
‫التوافق‬
:
‫االجتماعي‬ ‫التوافق‬ ‫و‬ ، ‫الشخصي‬ ‫التوافق‬ ‫به‬ ‫ونعني‬
.
‫د‬
–
‫النفس‬ ‫مع‬ ‫بالسعادة‬ ‫الشعور‬
:
‫و‬ ‫األمن‬ ‫و‬ ‫بالراحة‬ ‫اإلحساس‬ ‫ذلك‬ ‫ودالئل‬
‫ونمو‬ ‫تقبلها‬ ‫و‬ ‫احترامها‬ ‫و‬ ‫الذات‬ ‫مع‬ ‫متسامح‬ ‫اتجاه‬ ‫ووجود‬ ‫الثقة‬ ‫و‬ ‫الطمأنينة‬
‫قدرها‬ ‫حق‬ ‫وتقديرها‬ ‫نحوها‬ ‫إيجابي‬ ‫مفهوم‬
.

12. ♥
-
‫للفر‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫اهمية‬ ‫تابع‬
‫د‬
:
-
‫هـ‬
–
‫االخرين‬ ‫مع‬ ‫بالسعادة‬ ‫الشعور‬
:
‫ذلك‬ ‫ودالئل‬
,
‫و‬ ‫بهم‬ ‫الثقة‬ ‫و‬ ‫اآلخرين‬ ‫حب‬
‫القيام‬ ‫و‬ ‫للجماعة‬ ‫االنتماء‬ ‫و‬ ‫اجتماعية‬ ‫عالقات‬ ‫إقامة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫و‬ ‫احترامهم‬
‫تح‬ ‫و‬ ‫االسرية‬ ‫السعادة‬ ‫و‬ ‫التضحية‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫و‬ ‫المناسب‬ ‫االجتماعي‬ ‫بالدور‬
‫مل‬
‫االجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
.
‫و‬
-
‫الحياة‬ ‫مطالب‬ ‫مواجهة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
:
‫الموضوعي‬ ‫السليمة‬ ‫النظرة‬، ‫ذلك‬ ‫ودالئل‬
‫ة‬
‫المر‬ ‫و‬ ، ‫الواقع‬ ‫و‬ ‫الحاضر‬ ‫في‬ ‫العيش‬ ‫و‬ ، ‫اليومية‬ ‫مشاكلها‬ ‫و‬ ‫مطالبها‬ ‫و‬ ‫للحياة‬
‫ونة‬
‫مسؤولية‬ ‫وتحمل‬ ، ‫االجتماعية‬ ‫المسؤوليات‬ ‫و‬ ‫الصعوبات‬ ‫وتحمل‬ ‫اإليجابية‬ ‫و‬
‫مع‬ ‫التوافق‬ ‫و‬ ‫أمكن‬ ‫كلما‬ ‫البيئية‬ ‫الظروف‬ ‫على‬ ‫والسيطرة‬ ‫الشخصي‬ ‫السلوك‬
‫ها‬
.
‫ز‬
–
‫العادي‬ ‫السلوك‬
:
‫ذلك‬ ‫ودالئل‬
‫على‬ ‫الغالب‬ ‫المألوف‬ ‫و‬ ‫المعتدل‬ ‫السلوك‬ ،
‫النفسي‬ ‫التوافق‬ ‫مستوى‬ ‫تحسين‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ، ‫الناس‬ ‫غالبية‬ ‫حياة‬
.
‫ح‬
–
‫سالم‬ ‫و‬ ‫سالمة‬ ‫في‬ ‫العيش‬
:
‫الج‬ ‫و‬ ‫النفسية‬ ‫بالصحة‬ ‫التمتع‬ ، ‫ذلك‬ ‫ودالئل‬
‫و‬ ‫سمية‬
‫و‬ ‫بها‬ ‫التمتع‬ ‫و‬ ‫الحياة‬ ‫على‬ ‫اإلقبال‬ ‫و‬ ‫الخارجي‬ ‫و‬ ‫الداخلي‬ ‫السلم‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬
‫أمان‬ ‫و‬ ‫بثقة‬ ‫للمستقبل‬ ‫التخطيط‬
.

13. ‫المختلفة‬ ‫بمؤسساته‬ ‫للمجتمع‬ ‫مهمة‬ ، ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
(
‫المدرسة‬ ‫و‬ ‫االسرة‬
.
.
‫ا‬
‫لخ‬
)
‫االبوين‬ ‫صحة‬ ‫تؤدي‬ ‫إذ‬ ‫األسرة‬ ‫أفراد‬ ‫لمجتمع‬ ‫ضرورية‬ ، ‫النفسية‬ ‫فالصحة‬
‫النفسية‬
‫الطفل‬ ‫شخصية‬ ‫لنمو‬ ‫مالئم‬ ‫جو‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫مما‬ ‫االسرة‬ ‫تماسك‬ ‫الى‬
‫نمو‬ ‫الى‬ ‫يؤدي‬ ‫األسرة‬ ‫أفراد‬ ‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫السوية‬ ‫العالقات‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫المتماسكة‬
‫هم‬
‫السليم‬ ‫النفسي‬
.