#دكتور_حاتم_البيطار #دحاتم_البيطار #timodentist 📞01005684344 💬 واتس 01202389028 Dr Hatem ElBitar د حاتم البيطار أستشاري وجراح أسنان زميل الزمالة المصرية محاضر ادارة المستشفيات ومكافحة العدوى 01005684344 #دحاتم_البيطار

1. ‫محاضرات‬
1
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫محاضرات‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ /
‫الدكتور‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ر‬
01005684344
‫ا‬
‫االول‬ ‫لفصل‬
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫في‬ ‫أساسية‬ ‫مفاهيم‬
-
:‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫علم‬ ‫تعريف‬
‫بحياة‬ ‫التمتع‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫وهذا‬ ،‫فيه‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫ومع‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫التوافق‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫قدرة‬ ‫بأنها‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تعرف‬
‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫حسب‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تعريف‬ ‫أما‬ ، ‫واالضطراب‬ ‫التأزم‬ ‫من‬ ‫خالية‬
(‫العالمية‬
WHO
‫الصحة‬ " ‫بأن‬ ‫يرى‬ ‫فإنه‬ )
.‫البشري‬ ‫للكائن‬ ‫واالجتماعية‬ ‫والعقلية‬ ‫الجسمية‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫القصوى‬ ‫الدرجة‬ ‫تعني‬ ‫لكي‬ ‫المرض‬ ‫غياب‬ ‫تعني‬ ‫ال‬
ً‫ا‬‫وثيق‬ ً‫ا‬‫ارتباط‬ ‫وترتبط‬ ، ‫الموضوعية‬ ‫عناصره‬ ‫أحد‬ ‫بحق‬ ‫وهي‬ ، ‫بالهناء‬ ‫للشعور‬ ‫المهمة‬ ‫المكونات‬ ‫من‬ ‫الصحة‬ ‫تعد‬
‫النظر‬ ‫ويشيع‬ ،‫بالسعادة‬
، ‫والسعادة‬ ‫الصحة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫كثيرة‬ ‫بحوث‬ ‫تناولت‬ ‫وقد‬ .‫الرئيسية‬ ‫أسبابها‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫إليها‬
‫لدى‬ ‫أقوى‬ ‫كان‬ ‫االرتباط‬ ‫هذا‬ ، ‫اإلثنين‬ ‫بين‬ ‫متوسطه‬ ‫ارتباط‬ ‫معامل‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫أشارت‬ ‫الدراسات‬ ‫هذه‬ ‫لنتائج‬ ‫كمي‬ ‫تحليل‬ ‫وبين‬
، ‫بالصحة‬ ‫الذاتي‬ ‫الشعور‬ ‫مقاييس‬ ‫استخدام‬ ‫عند‬ ‫وذلك‬ ‫النساء‬
‫العناء‬ ‫ومشاعر‬ ‫السلبية‬ ‫المشاعر‬ ‫بين‬ ‫وثيقة‬ ‫رابطة‬ ‫وتكشف‬
‫بأقرانه‬ ‫عالقته‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫بمفرده‬ ‫الفرد‬ ‫لدى‬ ‫سواء‬ ‫والطمأنينة‬ ‫بالسعادة‬ ‫ترتبط‬ ‫النفسية‬ ‫فالصحة‬ ، ‫الصحة‬ ‫سوء‬ ‫وبين‬ ‫القلق‬ ‫وكمية‬
‫مفا‬ ‫لبعض‬ ‫نستعرض‬ ‫أن‬ ‫أردنا‬ ‫وإذا‬ . ‫بالمرأة‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫الحال‬ ‫وهو‬ ‫مجتمعه‬ ‫بأفراد‬ ‫عالقته‬ ‫أو‬
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫هيم‬
‫ما‬ ‫منتهى‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫إليها‬ ‫النظر‬ ‫يجب‬ ‫الجسمية‬ ‫الصحة‬ ‫شأن‬ ‫شأنها‬ ‫النفسية‬ ‫فالصحة‬ ‫النفسية‬ ‫األحوال‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫أنها‬ ‫لوجدنا‬
‫المرض‬ ‫هو‬ ‫اآلخر‬ ‫طرفه‬ ‫طريق‬ ‫منتهى‬ ‫فهي‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ،‫حوله‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫مع‬ ‫وتفاعله‬ ‫سلوكه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫إليه‬ ‫يسعى‬
‫ال‬ ‫الجسمية‬ ‫الصحة‬ ‫وان‬ ، ‫النفسي‬
‫الفرد‬ ‫لخدمة‬ ‫الجسم‬ ‫هذا‬ ‫توييف‬ ‫على‬ ‫وبالقدرة‬ ‫وأعاائه‬ ‫للجسم‬ ‫اإليجابي‬ ‫باألداء‬ ‫إال‬ ‫تقرر‬
‫الحياة‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫اإليجابي‬ ‫واالستخدام‬ ‫الجسم‬ ‫هذا‬ ‫مقدرات‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫جراء‬ ‫من‬ ‫بالمتعة‬ ‫اإلحساس‬ ‫مع‬ ‫أهدافه‬ ‫وتحقيق‬
.‫اليومية‬
‫ومفا‬ ‫معان‬ ‫النفسية‬ ‫للصحة‬ ‫أن‬ ‫المتعددة‬ ‫النفسية‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫ترى‬
‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫ومتفاوتة‬ ‫متعددة‬ ‫تعريفات‬ ‫وهناك‬ ‫هيم‬
‫النفسية‬ ‫بالصحة‬ ‫المتنوعة‬ ‫وإرهاصاته‬ ‫العنف‬ ‫تداعيات‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫معرفة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫بحثنا‬ ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫نتناول‬ ‫أن‬ ‫سنحاول‬
. ‫والجسد‬ ‫النفس‬ ‫أحوال‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫هي‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫أن‬ ‫سيما‬ ‫ال‬
‫ب‬ ‫التام‬ ‫"التوافق‬ ‫بأنها‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫وتعرف‬
‫العادية‬ ‫النفسية‬ ‫األزمات‬ ‫مواجهة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫مع‬ ‫المختلفة‬ ‫النفسية‬ ‫الويائف‬ ‫ين‬
‫هي‬ ‫عناصرها‬ ‫بمختلف‬ ‫النفسية‬ ‫الحياة‬ ‫وييفة‬ ‫وأن‬ ، "‫والكفاية‬ ‫بالسعادة‬ ‫اإليجابي‬ ‫اإلحساس‬ ‫مع‬ ‫اإلنسان‬ ‫على‬ ‫عادة‬ ‫تطرأ‬ ‫التي‬
،‫الفرد‬ ‫حاجات‬ ‫تحقيق‬ ‫وغايتها‬ ‫والمادية‬ ‫االجتماعية‬ ‫بيئته‬ ‫لظروف‬ ‫المرء‬ ‫توافق‬
‫وهذه‬ ، ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫بالتعامل‬ ‫عادة‬ ‫تتحقق‬ ‫وهي‬
‫ولكن‬ ، ‫السلوك‬ ‫أنواع‬ ‫ومختلف‬ ‫واالنفعال‬ ‫التفكير‬ ‫من‬ ‫بحاالت‬ ‫اإلنسان‬ ‫يقابلها‬ ‫مشكالت‬ ‫يثير‬ ‫التغيير‬ ‫وهذا‬ ‫متغيرة‬ ‫البيئة‬
.‫معه‬ ‫التوافق‬ ‫و‬ ‫مقابلته‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫عقل‬ ‫يقوى‬ ‫الذي‬ ‫الحد‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫لدرجة‬ ‫شديدة‬ ‫تكون‬ ‫ربما‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫التغييرات‬
‫ثم‬ ‫البلوغ‬ ‫إلى‬ ‫المراهقة‬ ‫إلى‬ ‫الطفولة‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫الحياتية‬ ‫المراحل‬ ‫كل‬ ‫وعبر‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫وتعد‬
‫قوة‬ ‫من‬ ‫إطالقا‬ ‫ينفصل‬ ‫ال‬ ‫ولكنه‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫وتابعا‬ ‫مرة‬ ‫مستقال‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫منهج‬ ‫وبلغة‬ ، ‫ومتأثرا‬ ‫مؤثرا‬ ‫متغيرا‬ ‫الشيخوخة‬
‫الظروف‬ ‫تغيرت‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫تأثيره‬
‫ويرتبط‬ ‫النفس‬ ‫أحوال‬ ‫تتدهور‬ ‫حين‬ ‫النفسي‬ ‫بالمرض‬ ‫يرتبط‬ ‫فهو‬ ، ‫تنوعت‬ ‫أو‬
. ‫بيئته‬ ‫مع‬ ‫ويتواءم‬ ‫الفرد‬ ‫يروف‬ ‫تتحسن‬ ‫حين‬ ‫السوي‬ ‫بالتوافق‬
‫ضد‬ ‫العنيف‬ ‫لسلوكه‬ ‫األساس‬ ‫هو‬ ‫للعدوان‬ ‫مسبق‬ ‫نفسي‬ ‫استعداد‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫يمتلكه‬ ‫ما‬ ‫بأن‬ ‫اإلكلينيكية‬ ‫األبحاث‬ ‫وبينت‬
‫خ‬ ‫لديه‬ ‫الشخص‬ ‫وهذا‬ ، ‫اآلخرين‬
‫من‬ ‫به‬ ‫مر‬ ‫لما‬ ‫مدرك‬ ‫أو‬ ‫واع‬ ‫عادة‬ ‫وهو‬ ، ‫نحوه‬ ‫الموجه‬ ‫العدوان‬ ‫في‬ ‫سابقة‬ ‫مؤلمة‬ ‫برات‬
.‫له‬ ‫أو‬ ‫معه‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫بأن‬ ‫فقط‬ ‫مدرك‬ ‫لكنه‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫أحدثته‬ ‫ما‬ ‫مدرك‬ ‫غير‬ ‫ولكنه‬ ‫سابقة‬ ‫مؤلمة‬ ‫خبرات‬

2. ‫محاضرات‬
2
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫محاضرات‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ /
‫الدكتور‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ر‬
01005684344
‫دون‬ ‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫مطالب‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫هي‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫أن‬ ‫وقيل‬
‫يبذل‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫نفسه‬ ‫الشخص‬ ‫يرهق‬ ‫أن‬
‫معها‬ ‫التعامل‬ ‫ويستطيع‬ , ‫المختلفة‬ ‫للمواقف‬ ‫كفء‬ ‫أنه‬ ‫يستشعر‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ , ‫الموقف‬ ‫يتطلب‬ ‫أو‬ ‫يستطيع‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫طاقته‬ ‫من‬
‫في‬ ‫الناس‬ ‫بأغلب‬ ‫له‬ ‫وتكون‬ ‫بالحياة‬ ‫ويستمتع‬ ‫بالتزاماته‬ ‫ويفي‬ ‫انفعاالته‬ ‫على‬ ‫يسيطر‬ ‫و‬ ‫بوضوح‬ ‫يفكر‬ ‫وأن‬ ‫وبانتظام‬ ‫بايجابية‬
‫عال‬ ‫محيطه‬
‫ويرضى‬ ‫داخليا‬ ‫سالما‬ ‫يحس‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫سوية‬ ‫قات‬
، ‫معها‬ ‫وفاق‬ ‫في‬ ‫ويعيش‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬
:‫إلى‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تهدف‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫علم‬ ‫أهداف‬
1
-
‫و‬ ‫تعتريه‬ ‫التي‬ ‫واالزمات‬ ‫وميوله‬ ‫ومشاعره‬ ‫لنفسه‬ ‫االنسان‬ ‫فهم‬
.‫تصيبه‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫النفسية‬ ‫االمراض‬
2
-
.‫النفس‬ ‫وترويض‬ ‫العالج‬ ‫بطرق‬ ‫تبصيره‬
3
-
‫فهم‬ ‫في‬ ‫تساعده‬
.‫نفسية‬ ‫أزمات‬ ‫او‬ ‫مشاعر‬ ‫من‬ ‫يختلجهم‬ ‫وما‬ ‫به‬ ‫يحيط‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫نفوس‬
4
-
.‫االخرين‬ ‫ومع‬ ‫النفس‬ ‫مع‬ ‫بالسعادة‬ ‫والشعور‬ ‫واالجتماعي‬ ‫النفسي‬ ‫الشخص‬ ‫لدى‬ ‫التوافق‬ ‫تحقيق‬
5
-
.‫االفال‬ ‫باالسلوب‬ ‫قدراتهم‬ ‫واستغالل‬ ‫االفراد‬ ‫لدى‬ ‫الذات‬ ‫تحقيق‬
6
-
‫تدريب‬
‫هم‬
.‫ومشاكلها‬ ‫ومصاعبها‬ ‫الحياة‬ ‫مواجهة‬ ‫على‬
7
-
‫بيد‬ ‫االخذ‬
.‫باالطمئنان‬ ‫الشعور‬ ‫أي‬ ‫النفسي‬ ‫التكامل‬ ‫الى‬ ‫للوصول‬ ‫االنسان‬
-
‫اهمية‬
‫علم‬
‫الصحة‬
‫النفسية‬
:
‫إن‬
‫الصحة‬
‫النفسية‬
‫مهمة‬
‫جدا‬
‫للفرد‬
‫فهي‬
‫من‬
‫جهة‬
‫تؤدي‬
‫إلى‬
‫تحقيق‬
‫التوافق‬
‫واألنسجام‬
‫والتكامل‬
‫بين‬
‫خصائص‬
‫شخصية‬
‫الفرد‬
‫في‬
‫جوانبها‬
‫العقلية‬
‫واألنفعالية‬
‫وكذلك‬
‫تساهم‬
‫في‬
‫إستثمار‬
‫طاقاته‬
‫المختلفة‬
‫على‬
‫أتم‬
‫وجه‬
‫بما‬
‫يحقق‬
‫أهدافه‬
‫في‬
‫الحياة‬
‫ويجعله‬
‫يشعر‬
‫بكيانه‬
‫ووجوده‬
‫فهي‬
‫إذن‬
‫أساس‬
‫لممارسة‬
‫األنسان‬
‫لدوره‬
‫في‬
‫الحياة‬
‫فالطالب‬
‫والمعلم‬
‫والعامل‬
‫والطبيب‬
‫ال‬
‫يمكن‬
‫لكل‬
‫منهم‬
‫أداء‬
‫دوره‬
‫وفقا‬
‫لما‬
‫مطلوب‬
‫منه‬
‫مالم‬
‫يتمتع‬
‫بالصحة‬
‫النفسية‬
‫كما‬،
‫تأتي‬
‫أهمية‬
‫الصحة‬
‫النفسية‬
‫في‬
‫التأثير‬
‫الذي‬
‫تتركه‬
‫في‬
‫الصحة‬
‫الجسمية‬
‫للفرد‬
‫إذ‬
‫أن‬
‫التعرض‬
‫لألزمات‬
‫والاغوط‬
‫النفسية‬
‫قد‬
‫يترتب‬
‫عليه‬
‫األصابة‬
‫بالعديد‬
‫من‬
‫األمراض‬
‫ذات‬
‫المنشئ‬
‫النفسي‬
‫كالاغط‬
‫والسكري‬
‫وغيرها‬
‫كما‬
‫يعد‬
‫األهتمام‬
‫بها‬
‫هدفا‬
‫تربويا‬
‫بحد‬
‫ذاته‬
‫ألهميته‬
‫في‬
‫تحقيق‬
‫مختلف‬
‫الألهداف‬
‫التربوية‬
‫ومن‬
‫هنا‬
‫كان‬
‫لزاما‬
‫على‬
‫المعنيين‬
‫والمهتمين‬
‫بشؤون‬
‫التربية‬
‫والتعليم‬
‫نشر‬
‫مفاهيم‬
‫الصحة‬
‫النفسية‬
‫وترسيخها‬
‫في‬
‫نفوس‬
‫الطلبة‬
‫والمدرسين‬
‫بما‬
‫يساعد‬
‫في‬
‫تحقيق‬
‫التوافق‬
‫واألنسجام‬
‫التام‬
‫على‬
‫المستويين‬
‫الشخصي‬
‫واألجتماعي‬
.
‫مراحل‬ ‫في‬ ‫النفسية‬ ‫او‬ ‫السلوكية‬ ‫العيوب‬ ‫من‬ ‫وقايتهم‬ ‫وفي‬ ، ‫عالجهم‬ ‫وفي‬ ، ‫االفراد‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫علم‬ ‫يبحث‬
‫اثناء‬ ‫وفي‬ ‫بالمدرسة‬ ‫تعلمه‬ ‫اثناء‬ ‫وفي‬ ، ‫اسرته‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫ندرس‬ ‫ان‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫لدراسة‬ ‫علينا‬ ‫يتحتم‬ ‫لهذا‬ ، ‫المختلفة‬ ‫نموهم‬
‫حيث‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬ ، ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫بعمله‬ ‫اضطالعه‬
‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫القوى‬ ‫مجموعة‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ندرس‬ ‫ان‬ ‫وعلينا‬ ، ‫بالمجتمع‬ ‫عالقاته‬
. ‫ممكن‬ ‫نمط‬ ‫احسن‬ ‫على‬ ‫ينمو‬ ‫بحيث‬ ‫القوى‬ ‫هذه‬ ‫عليها‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الحال‬ ‫ونتبين‬ ‫فيه‬
‫و‬ ‫للمجتمع‬ ‫وبالنسبة‬ ‫للفرد‬ ‫بالنسبة‬ ‫اهميتها‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫علم‬ ‫اهداف‬ ‫اهم‬ ‫ان‬ ‫لنا‬ ‫يتبين‬ ‫ذلك‬ ‫من‬
: ‫يأتي‬ ‫كما‬
-
‫اهمي‬ : ‫اوال‬
. ‫للفرد‬ ‫بالنسبة‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫ة‬
1
-
‫واهدافها‬ ‫حاجاتها‬ ‫ويعرف‬ ‫ذاته‬ ‫يعرف‬ ‫فهو‬ ‫ذاته‬ ‫مع‬ ‫المتوافق‬ ‫الفرد‬ ‫هو‬ ‫النفسية‬ ‫بالصحة‬ ‫يتمتع‬ ‫الذي‬ ‫فالفرد‬ : ‫الذات‬ ‫فهم‬
2
-
. ‫حوله‬ ‫من‬ ‫واالخرين‬ ‫نفسه‬ ‫وفهم‬ ‫النفس‬ ‫عن‬ ‫بالرضا‬ ‫الشخصي‬ ‫التوافق‬ ‫ذلك‬ ‫ويعني‬ : ‫التوافق‬
3
-
‫مع‬ ‫بالسعادة‬ ‫يشعر‬ ‫تجعله‬ ‫مما‬ ‫المستمرة‬ ‫والصراعات‬ ‫واالضطراب‬ ‫التوتر‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫الفرد‬ ‫حياة‬ ‫تجعل‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
. ‫نفسه‬
4
-
‫متكامل‬ ‫بشكل‬ ‫ويائفها‬ ‫تؤدي‬ ‫متكاملة‬ ‫شخصيته‬ ‫وتجعل‬ ‫واالزمات‬ ‫الشدائد‬ ‫تجاه‬ ‫قويا‬ ‫الفرد‬ ‫تجعل‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
. ‫متناسق‬

3. ‫محاضرات‬
3
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫محاضرات‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ /
‫الدكتور‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ر‬
01005684344
5
-
‫على‬ ‫قادرين‬ ‫االفراد‬ ‫تجعل‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
‫السوي‬ ‫السلوك‬ ‫يسلكون‬ ‫تجعلهم‬ ‫وبالتالي‬ ‫وانفعاالتهم‬ ‫بعواطفهم‬ ‫التحكم‬
. ‫الخاطئ‬ ‫السلوك‬ ‫عن‬ ‫ويبتعدون‬
6
-
. ‫االسوياء‬ ‫االفراد‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اكبر‬ ‫ايجاد‬ ‫هو‬ ‫النفسية‬ ‫للصحة‬ ‫النهائي‬ ‫الهدف‬ ‫ان‬
. ‫للمجتمع‬ ‫بالنسبة‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫اهمية‬ : ‫ثانيا‬
‫م‬ ‫بمختلف‬ ‫للمجتمع‬ ‫بالنسبة‬ ‫مهمة‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫ان‬
‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫المشكالت‬ ‫وعالج‬ ‫بدراسة‬ ‫تهتم‬ ‫النها‬ ، ‫ؤسساته‬
: ‫للمجتمع‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫الهمية‬ ‫الهامة‬ ‫النقاط‬ ‫بعض‬ ‫نورد‬ ‫ان‬ ‫ويمكن‬ ‫الفرد‬ ‫شخصية‬ ‫نمو‬ ‫على‬
1
-
‫الطفل‬ ‫شخصية‬ ‫لنمو‬ ‫مالئم‬ ‫جو‬ ‫خلق‬ ‫الى‬ ‫يؤدي‬ ‫والذي‬ ‫االسرة‬ ‫تماسك‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫للوالدين‬ ‫بالنسبة‬ ‫السليمة‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
‫ال‬
. ‫االجتماعي‬ ‫التكيف‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫اكثر‬ ‫االفراد‬ ‫وتجعل‬ ‫متماسكة‬
2
-
‫تؤدي‬ ‫انفسهم‬ ‫المدرسين‬ ‫وبين‬ ‫والمدرسين‬ ‫االدارة‬ ‫بين‬ ‫السوية‬ ‫العالقة‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫للمدرسة‬ ‫اهمية‬ ‫ذات‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تعد‬
‫الم‬ ‫بين‬ ‫الجيدة‬ ‫العالقة‬ ‫فان‬ ‫كذلك‬ ‫سليما‬ ‫نموا‬ ‫فينمو‬ ‫نموالتالميذ‬ ‫على‬ ‫ينعكس‬ ‫والذي‬ ‫السليم‬ ‫نموهم‬ ‫الى‬
‫تساعد‬ ‫والبيت‬ ‫درسة‬
. ‫للتلميذ‬ ‫النفسي‬ ‫النمو‬ ‫على‬
3
-
‫الفرد‬ ‫شخصية‬ ‫نمو‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫المشكالت‬ ‫وعالج‬ ‫بدراسة‬ ‫تهتم‬ ‫النها‬ ‫للمجتمع‬ ‫مهمة‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
. ‫فيه‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫وعلى‬
4
-
‫ال‬ ‫وعدم‬ ‫التمزق‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫الن‬ ‫االهمية‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫للمجتمع‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
‫مجتمع‬ ‫هو‬ ‫مؤسساته‬ ‫بين‬ ‫تكامل‬
. ‫والسعادة‬ ‫والنماء‬ ‫التكامل‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫والمجتمع‬ ‫للفرد‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫اهمية‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫نستنتج‬ ‫لذلك‬ ، ‫مريض‬
-
:‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫علم‬ ‫يتناولها‬ ‫التي‬ ‫المستهدفة‬ ‫المجموعة‬
‫ا‬ ‫الفئة‬
:‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫علم‬ ‫يستهدفها‬ ‫لتي‬
‫فئات‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫علم‬ ‫يستهدف‬
‫نفسية‬ ‫اضطرابات‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ‫التي‬ ‫كافة‬ ‫المجتمع‬
‫الصحة‬ ‫دراسة‬ ‫تنفعكم‬ ‫سوف‬ ‫ماذا‬ ‫انفسكم‬ ‫سألتم‬ ‫فلو‬،‫االسوياء‬ ‫غير‬ ‫االشخاص‬ ‫على‬ ‫زيادة‬ ‫التكيف‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫وعدم‬
:‫محاور‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫تنفعكم‬ ‫انها‬ ‫الجواب‬ ‫لكن‬،‫النفسية‬
‫ازم‬ ‫من‬ ‫يشوبها‬ ‫وما‬ ‫انفسكم‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫تساعدكم‬ ‫انها‬، ‫أنفسكم‬ :‫االولى‬ ‫الفئة‬
‫فقد‬ ‫عالجها‬ ‫وكيفية‬ ‫نفسية‬ ‫وامراض‬ ‫وافات‬ ‫ات‬
.‫حال‬ ‫لها‬ ‫اليعرف‬ ‫نفسية‬ ‫صراعات‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫منكم‬ ‫فكم‬ )‫ربه‬ ‫عرف‬ ‫فقد‬ ‫نفسه‬ ‫عرف‬ ‫من‬ (‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ورد‬
‫سلوكياتهم‬ ‫وتفسير‬ ‫وأقرباء‬ ‫وأصدقاء‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫حولكم‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫تساعدكم‬ ‫انها‬ ،‫المجتمع‬ : ‫الثانية‬ ‫الفئة‬
‫وم‬ ‫وانفعاالتهم‬
‫ع‬ ‫ايصدر‬
.‫مساعدتهم‬ ‫وكيفية‬ ‫يعانوه‬ ‫وما‬ ‫نهم‬
‫صراعات‬ ‫وتصيبهم‬ ‫وحاجات‬ ‫وتطلعات‬ ‫وميول‬ ‫مشاعر‬ ‫لهم‬ ‫التالميذ‬ ‫فان‬ ‫دراستكم‬ ‫موضوع‬ ‫وهو‬ ،‫التالميذ‬: ‫الثالثة‬ ‫الفئة‬
‫ان‬ ‫عليكم‬ ‫الواجب‬ ‫فمن‬ ‫الدراسي‬ ‫مستواهم‬ ‫على‬ ‫ممايؤثر‬ ‫وامزجتهم‬ ‫نفسيتهم‬ ‫على‬ ‫يؤثر‬ ‫وهذا‬ ‫تكيف‬ ‫وعدم‬ ‫نفسية‬ ‫وامراض‬
‫مايعان‬ ‫تشخصوا‬
‫التعامل‬ ‫في‬ ‫التربوية‬ ‫االساليب‬ ‫واستعمال‬ ‫عنهم‬ ‫التخفيف‬ ‫او‬ ‫عالجها‬ ‫ومحاولة‬ ‫االزمات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫التالميذ‬ ‫يه‬
.‫معهم‬
:‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫معايير‬
: ‫وهي‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫للمعايير‬ ‫آخر‬ ‫تصنيف‬ ‫وهناك‬
1
-
‫سلوك‬ ‫توزع‬ ‫أو‬ ‫تكرار‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫المعايير‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫يقوم‬ : ‫اإلحصائي‬ ‫المعيار‬
‫في‬ ‫أو‬ ‫المجتمعات‬ ‫من‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫ما‬
‫أو‬ ‫الطبيعي‬ ‫المدى‬ ‫تسمية‬ ‫التوزيع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المتوسط‬ ‫المجال‬ ‫على‬ ‫وتطلق‬ ، ‫التكرار‬ ‫أو‬ ‫التوزيع‬ ‫هذا‬ ‫تمثيل‬ ‫ويتم‬ ‫منه‬ ‫عينة‬
‫في‬ ، ‫المعياري‬ ‫االنحراف‬ ‫إليه‬ ً‫ا‬‫مااف‬ ‫الحسابي‬ ‫المتوسط‬ ‫هنا‬ ‫المتوسط‬ ‫المجال‬ ‫يساوي‬ ‫حيث‬ ، ‫السوي‬ ‫أو‬ ‫المتوسط‬ ‫المدى‬

4. ‫محاضرات‬
4
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫محاضرات‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ /
‫الدكتور‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ر‬
01005684344
‫ا‬ ‫تعتبر‬ ‫حين‬
‫اإلحصائية‬ ‫المعايير‬ ‫حساب‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ " ‫سوية‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫شاذة‬ " ‫الجانبين‬ ‫كال‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫المتطرفة‬ ‫لمجاالت‬
‫في‬ ‫يتصرف‬ ‫أو‬ ‫السمات‬ ‫من‬ ‫سمة‬ ‫يمتلك‬ ‫الذي‬ ‫فالشخص‬ ، ‫المعيار‬ ‫تجاوز‬ ‫قد‬ ‫السلوك‬ ‫عندها‬ ‫يعتبر‬ ‫التي‬ ‫القيمة‬ ‫تحديد‬ ‫يتم‬
‫جم‬ ‫في‬ ‫المتوسط‬ ‫المجال‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫أقل‬ ‫بشكل‬ ‫المواقف‬ ‫من‬ ‫موقف‬
‫منحرف‬ ‫سلوكه‬ ‫يعد‬ ، ‫مماثل‬ ‫هور‬
ً‫ا‬‫ملفت‬ ‫أو‬ ‫المعيار‬ ‫عن‬ ً‫ا‬
‫للنظر‬
،
‫العينة‬ ‫اختيار‬ ‫ودقة‬ ‫جودة‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫اإلحصائية‬ ‫دقته‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ، ‫والفهم‬ ‫التمثيل‬ ‫سهل‬ ‫اإلحصائي‬ ‫المعيار‬ ‫ويعد‬
. ‫وقياسه‬ ‫تحديده‬ ‫المراد‬ ‫للسلوك‬ ‫الممثلة‬
2
-
‫الحاارات‬ ‫من‬ ‫أصوله‬ ،‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫يستمد‬ :‫المثالي‬ ‫المعيار‬
‫هو‬ ‫السوي‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫إذ‬ ،‫المختلفة‬ ‫األديان‬ ‫ومن‬ ‫األولى‬
‫فإن‬ ،‫االتجاه‬ ‫لهذا‬ ً‫ا‬‫وتبع‬ ، ‫الكمال‬ ‫عن‬ ‫بسلوكه‬ ‫يبتعد‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫الشاذ‬ ‫اإلنسان‬ ‫أما‬ ،‫العليا‬ ‫المثل‬ ‫ويطبق‬ ‫الكمال‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫الذي‬
.‫المثالي‬ ‫المستوى‬ ‫عن‬ ‫انحرافهم‬ ‫بحكم‬ ‫شواذ‬ ‫هم‬ ‫الناس‬ ‫غالبية‬
3
-
‫يع‬ : ‫االجتماعي‬ ‫المعيار‬
‫المجتمع‬ ‫وأعراف‬ ‫وقيم‬ ‫بمعايير‬ ‫االلتزام‬ ‫عبر‬ ‫السوي‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫السوي‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫تمد‬
.‫سوية‬ ‫الال‬ ‫أو‬ ‫بالسوية‬ ‫السلوك‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫األساس‬ ‫هي‬ ‫االجتماعية‬ ‫المعايير‬ ‫فمسايرة‬ ،
‫االجتما‬ ‫التوقعات‬ ‫هذه‬ ‫وترتبط‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫سلوك‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫مجموعة‬ ‫توقعات‬ ‫بأنه‬ ‫أياا‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬
‫والقيم‬ ‫بالعادات‬ ‫عية‬
. ‫واالقتصادي‬ ‫واألخالقي‬ ‫والسياسي‬ ‫الديني‬ ‫المجتمع‬ ‫وبتوجه‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫والمعايير‬
4
-
( ‫موس‬ ،‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫يعرض‬ :‫الذاتي‬ ‫المعيار‬
Moss
( ‫وهانت‬ )
Hant
‫إذ‬ ،‫النفسي‬ ‫الشذوذ‬ ‫علم‬ ‫أسس‬ ‫عن‬ ‫كتابهما‬ ‫في‬ )
‫ا‬ ‫اآلراء‬ ‫إلى‬ ،‫فرد‬ ‫لكل‬ ‫الشخصي‬ ‫البناء‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫يذهبان‬
‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫فالفرد‬ ، ‫السوي‬ ‫هو‬ ‫ومن‬ ‫الشاذ‬ ‫هو‬ ‫عمن‬ ‫يعلنها‬ ‫لتي‬
‫ما‬ ‫هو‬ ،‫السابقة‬ ‫وخبراته‬ ‫الذاتية‬ ‫وأرائه‬ ‫أفكاره‬ ‫مع‬ ‫ينسجم‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ،‫الالسواء‬ ‫و‬ ‫السواء‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫ذاته‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫انطالق‬ ً‫ا‬‫جميع‬
‫بطبيع‬ ‫يتأثر‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ،‫وتصنيفهم‬ ‫اآلخرين‬ ‫لتقييم‬ ً‫ا‬‫معيار‬ ،‫الفرد‬ ‫يعتبره‬
،‫نفسه‬ ‫للفرد‬ ‫المرجعي‬ ‫باإلطار‬ ،‫الحال‬ ‫ة‬
. ‫القبلية‬ ‫واألحكام‬ ‫الدفاعية‬ ‫بالتشويهات‬ ً‫ا‬‫مشوب‬ ‫للتقييم‬ ‫الذاتي‬ ‫المعيار‬ ‫يكون‬ ‫وبهذا‬ ،ً‫ا‬‫اجتماعي‬ ‫اإلطار‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬
5
-
‫أو‬ ،‫شعورية‬ ‫ال‬ ‫نفسية‬ ‫صراعات‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ،‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫في‬ ‫الالسواء‬ ‫أن‬ ‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫يرى‬ :‫النفسي‬ ‫الطبي‬ ‫المعيار‬
‫تلف‬
‫الخلو‬ ‫هو‬ ‫السواء‬ ‫وإن‬ ،‫المجتمع‬ ‫وعلى‬ ‫نفسه‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫خطر‬ ‫فيها‬ ‫مرضية‬ ‫حالة‬ ‫هو‬ ‫الالسواء‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬ ،‫العصبي‬ ‫الجهاز‬ ‫في‬
.‫المرضية‬ ‫واألعراض‬ ‫االضطرابات‬ ‫من‬
6
-
‫العملية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫مبرراته‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫المذكورة‬ ‫السابقة‬ ‫المعايير‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫معيار‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫إن‬ : ‫التفاعلي‬ ‫المعيار‬
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫أو‬ ‫العيادية‬ ‫والممارسة‬ ‫المرضي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫التشخيصية‬ ‫األحكام‬ ‫بإطالق‬ ‫األمر‬ ‫يتعلق‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬ ‫اليومية‬
‫واحد‬ ‫معيار‬ ‫إلى‬ ‫الركون‬ ‫يكفي‬ ‫ال‬
‫ترتبط‬ ‫وإنما‬ ‫بعاها‬ ‫عن‬ ‫منعزلة‬ ‫ليست‬ ‫المختلفة‬ ‫المعايير‬ ‫أن‬ ‫المؤكد‬ ‫ومن‬ ‫المعايير‬ ‫هذه‬ ‫من‬
‫الوصفية‬ ‫المعايير‬ ‫بين‬ ‫متبادلة‬ ‫عالقة‬ ‫وجود‬ ‫براندشتتر‬ ‫يصف‬ ‫وعليه‬ ‫تفاعلية‬ ‫بطريقة‬ ‫بعاها‬ ‫مع‬
descriptive
)‫(اإلحصائية‬
‫والعرفية‬
Prescriptive
‫ال‬ ‫للمعايير‬ ‫يمكن‬ ‫فكما‬ )‫الوييفية‬ ، ‫(المثالية‬
‫محددة‬ ‫سمات‬ ‫يهور‬ ‫احتمال‬ ‫أو‬ ‫تكرار‬ ‫تحدد‬ ‫أن‬ ‫وصفية‬
‫فالخرق‬ ، ‫ما‬ ‫تغير‬ ‫وجود‬ ‫حول‬ ‫اإلحصائية‬ ‫الوسائل‬ ‫بوساطة‬ ‫معلومات‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيا‬ ‫العرفية‬ ‫المعايير‬ ‫تستطيع‬
‫المجتم‬ ‫من‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫تنتشر‬ ‫فعندما‬ ، ‫المعايير‬ ‫لهذه‬ ‫التعديل‬ ‫ضرورة‬ ‫معه‬ ‫يجلب‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫القانون‬ ‫لمعايير‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫المتكرر‬
‫عات‬
‫العاطلين‬ ‫نسبة‬ ‫ازدياد‬ ‫أو‬ ‫الجريمة‬ ‫نسبة‬ ‫ازدياد‬ ‫او‬ ، ً‫ال‬‫مث‬ ‫لإلدمان‬ ‫المسببة‬ ‫المواد‬ ‫تعاطي‬ ‫نسبة‬ ‫كازدياد‬ ‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫ياهرة‬
‫وإيجاد‬ ‫السارية‬ ‫القوانين‬ ‫تعديل‬ ‫ضرورة‬ ‫تنبع‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫فاعلة‬ ‫السارية‬ ‫القوانين‬ ‫تعود‬ ‫وال‬ ‫العمل‬ ‫عن‬
‫تس‬ ‫فاعلية‬ ‫أكثر‬ ‫بديلة‬ ‫قوانين‬
..‫الظاهر‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫تطيع‬
7
-
‫واإلدراك‬ ‫واالنتباه‬ ‫كاالستدالل‬ ‫العقلية‬ ‫القدرات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫إلى‬ ‫المعيار‬ ‫هذا‬ ‫ينظر‬ : ‫المعرفي‬ ‫المعيار‬
.‫عناصرها‬ ‫في‬ ‫وسليمة‬ ‫الشديدة‬ ‫اإلعاقة‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫والتذكر‬

5. ‫محاضرات‬
5
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫محاضرات‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ /
‫الدكتور‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ر‬
01005684344
8
-
‫المعيا‬ ‫هذا‬ ‫يحدد‬ : ‫الباثولوجي‬ ‫المعيار‬
‫من‬ ‫الخالية‬ ‫الشخصية‬ ‫تلك‬ ‫بأنها‬ ‫سليمة‬ ‫نفسية‬ ‫بصحة‬ ‫تتمتع‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫ر‬
‫أو‬ ‫السايكوباثيين‬ ‫لدى‬ ‫للمجتمع‬ ‫المااد‬ ‫السلوك‬ ‫أو‬ ‫العصابيين‬ ‫لدى‬ ‫الهيستيرية‬ ‫والحاالت‬ ‫كالفوبيا‬ ‫معينة‬ ‫مرضية‬ ‫أعراض‬
.‫الذهانيين‬ ‫لدى‬ ‫الهذاءات‬
9
-
‫نفس‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ : ‫الديني‬ ‫المعيار‬
‫مثل‬ ‫العقل‬ ‫ويرتاها‬ ‫الشرع‬ ‫يتقبلها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫سليمة‬ ‫ية‬
‫الشخصية‬ ‫أما‬ ، ‫هللا‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫خوف‬ ‫المحرمة‬ ‫أو‬ ‫المكروهة‬ ‫األعمال‬ ‫واجتناب‬ ‫هللا‬ ‫مرضاة‬ ‫ابتغاء‬ ‫مباح‬ ‫أو‬ ‫واجب‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫عمل‬
‫أ‬ ‫هللا‬ ‫حدود‬ ‫على‬ ‫تعدي‬ ‫فيه‬ ‫بعمل‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫العقل‬ ‫منها‬ ‫ويفر‬ ‫الشرع‬ ‫يرفاها‬ ‫بإعمال‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫فهي‬ ‫الالسوية‬
‫إهمال‬ ‫و‬
.‫عليها‬ ‫القدرة‬ ‫مع‬ ‫المفروضة‬ ‫للواجبات‬
: ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫في‬ ‫أساسية‬ ‫مناهج‬ ‫ثالثة‬ ‫هناك‬ : ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫مناهج‬
•
‫اإلنمائي‬ ‫المنهج‬
Development
‫والعاديين‬ ‫األسوياء‬ ‫لدى‬ ‫والتوافق‬ ‫والكفاية‬ ‫السعادة‬ ‫زيادة‬ ‫يتامن‬ ‫إنشائي‬ ‫منهج‬ ‫وهو‬ :
‫إل‬ ‫بهم‬ ‫الوصول‬ ‫يتحقق‬ ‫حتى‬ ‫نموهم‬ ‫رحلة‬ ‫خالل‬
‫دراسة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫ويتحقق‬ .‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫مستوى‬ ‫أعلى‬ ‫ى‬
‫النمو‬ ‫مظاهر‬ ‫رعاية‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ) ‫ومهنيا‬ ‫وتربويا‬ ‫نفسيا‬ ( ‫السليم‬ ‫التوجيه‬ ‫وتوجيهها‬ ‫والجماعات‬ ‫األفراد‬ ‫وقدرات‬ ‫إمكانيات‬
‫تحقي‬ ‫السوي‬ ‫للنمو‬ ‫المواطنين‬ ‫أمام‬ ‫الفرص‬ ‫إتاحة‬ ‫يامن‬ ‫بما‬ ‫وانفعاليا‬ ‫واجتماعيا‬ ‫وعقليا‬ ‫جسميا‬
‫والصحة‬ ‫والتوافق‬ ‫للناج‬ ‫قا‬
.‫النفسية‬
•
‫الوقائي‬ ‫المنهج‬
Preventive
‫ويهتم‬ . ‫النفسية‬ ‫واألمراض‬ ‫واالضطرابات‬ ‫المشكالت‬ ‫في‬ ‫الوقوع‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬ ‫ويتامن‬ :
‫نموهم‬ ‫ويرعى‬ , ‫وإزالتها‬ ‫بها‬ ‫بتعريفهم‬ ‫النفسية‬ ‫األمراض‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫ليقيهم‬ ‫بالمرضى‬ ‫اهتمامه‬ ‫قبل‬ ‫واألصحاء‬ ‫باألسوياء‬
‫الس‬ ‫النفسي‬
. ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تحقق‬ ‫التي‬ ‫الظروف‬ ‫ويهيئ‬ ‫وي‬
‫وأخيرا‬ ‫األولى‬ ‫مرحلته‬ ‫في‬ ‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫تشخيصه‬ ‫محاولة‬ ‫ثم‬ ‫المرض‬ ‫حدوث‬ ‫منع‬ ‫محاولة‬ ‫أولها‬ ‫مستويات‬ ‫ثالثة‬ ‫المنهج‬ ‫ولهذا‬
‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫في‬ ‫النفسية‬ ‫معرفتنا‬ ‫توييف‬ ‫هو‬ ‫الوقائي‬ ‫الهدف‬ ‫إن‬ ، ‫أعاقته‬ ‫أثر‬ ‫تقليل‬ ‫محاولة‬
‫ض‬
‫من‬ ‫كل‬ ‫ويشير‬ ، ‫إليهم‬ ‫واإلرشاد‬ ‫المساعدة‬ ‫وتقديم‬ ‫بعد‬ ‫ينحرفوا‬ ‫لم‬ ‫ولكنهم‬ ‫وإحباطات‬ ‫وصراعات‬ ‫ومشكالت‬ ‫وأزمات‬ ‫غوط‬
‫أوكلي‬ (
Oakley
‫تر‬ ‫رو‬ ( ‫و‬ )
Rotter ) ( 1997
‫النفسية‬ ‫المشكالت‬ ‫بتحديد‬ ‫تتمثل‬ ‫النفسي‬ ‫المرض‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ )
–
‫يكون‬ ‫التي‬ ‫النفسيـة‬ ‫االضطرابات‬ ‫أو‬ ‫االجتماعية‬
‫قابليته‬ ‫من‬ ‫للتقليل‬ ‫الالزمة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫اتخاذ‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫بها‬ ‫للتأثر‬ ً‫ال‬‫قاب‬ ‫الفرد‬
. ‫بها‬ ‫والتأثر‬ ‫التحسس‬ ‫على‬
•
‫العالجي‬ ‫المنهج‬
Remedial
‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫حتى‬ ‫النفسية‬ ‫واألمراض‬ ‫واالضطرابات‬ ‫المشكالت‬ ‫عالج‬ ‫ويتامن‬ :
‫ا‬ ‫المرض‬ ‫بنظريات‬ ‫المنهج‬ ‫هذا‬ ‫ويهتم‬ ‫النفسية‬ ‫والصحة‬ ‫التوافق‬
‫المعالجين‬ ‫وتوفير‬ ‫عالجه‬ ‫وطرق‬ ‫وتشخيصه‬ ‫وأسبابه‬ ‫لنفسي‬
.‫النفسية‬ ‫والمستشفيات‬ ‫والعيادات‬
‫يعود‬ ‫حتى‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫في‬ ‫االنحراف‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫لعالج‬ ‫يتبع‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ,‫العالجي‬ ‫المنهج‬ ‫فهناك‬ ‫مناهج‬ ‫ثالث‬ ‫النفسية‬ ‫فللصحة‬
‫يسلكه‬ ‫الذي‬ ‫الطريق‬ ‫وهو‬ ‫و‬ ,‫الوقائي‬ ‫المنهج‬ ‫ولدينا‬ .‫االعتدال‬ ‫حالة‬ ‫إلى‬
‫وغيره‬ ‫نفسه‬ ‫يقي‬ ‫حتى‬ ‫غيره‬ ‫ومع‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬
‫كفاءته‬ ‫وليزيد‬ ‫بالسعادة‬ ‫شعوره‬ ‫ليزيد‬ ‫المرء‬ ‫يحتذيه‬ ‫وما‬ , ‫اإلنشائي‬ ‫المنهج‬ ‫وهناك‬ .‫النفسي‬ ‫االضطراب‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫الوقوع‬
.‫مستطاع‬ ‫حد‬ ‫أقصى‬ ‫إلى‬
: ‫والالسوية‬ ‫السوية‬ ‫الشخصية‬
‫هذه‬ ‫لتحقيق‬ ‫مهما‬ ‫أساسا‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫تصاحبه‬ ‫مالم‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫دوره‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫الجسدية‬ ‫صحته‬ ‫تكفيه‬ ‫ال‬ ‫األنسان‬ ‫إن‬
‫ألنهما‬ ‫والدين‬ ‫العقيدة‬ ‫سوى‬ ‫لألنسان‬ ‫يهيئا‬ ‫أن‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫ألي‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫األشارة‬ ‫وينبغي‬ ‫الدور‬
‫ا‬ ‫يوفران‬ ‫اللذان‬ ‫الوحيدان‬ ‫الطرفان‬
‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ‫باأللم‬ ‫الشعور‬ ‫النفس‬ ‫من‬ ‫يمتصان‬ ‫اللذان‬ ‫وهما‬ ‫والمجتمع‬ ‫للفرد‬ ‫لطمأنينة‬

6. ‫محاضرات‬
6
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫محاضرات‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ /
‫الدكتور‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ر‬
01005684344
‫معه‬ ‫تطمئن‬ ‫أعتقادا‬ ‫ويعتقد‬ ‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫وإيمان‬ ‫بعقيدة‬ ‫متسلحا‬ ‫يكن‬ ‫مالم‬ ‫وطئتها‬ ‫تحت‬ ‫سينهار‬ ‫فأنه‬ ‫مصيبة‬ ‫أصابته‬ ‫أنسانا‬ ‫أن‬ ‫لو‬
‫علي‬ ‫الصبر‬ ‫ويلهمه‬ ‫مصيبته‬ ‫عن‬ ‫سيعوضه‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫نفسه‬
‫بأن‬ ‫األيمان‬ ‫ألوان‬ ‫من‬ ‫لون‬ ‫هو‬ ‫األنسان‬ ‫هذا‬ ‫أعتقاد‬ ‫إن‬ ، ‫ها‬
‫األيمان‬ ‫بهذا‬ ‫متسلحا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫سينتابه‬ ‫الذي‬ ‫والتمزق‬ ‫باأللم‬ ‫الشعور‬ ‫أمتصاص‬ ‫على‬ ‫الطاقة‬ ‫وسيمنحه‬ ‫بالقوة‬ ‫يمده‬ ‫من‬ ‫هناك‬
‫النفس‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫يحيي‬ ‫وأن‬ ‫األنسان‬ ‫عند‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫يشبع‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يسعى‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬
‫(الذين‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫عنده‬ ‫ي‬
‫إننا‬ ‫أي‬ ) ‫المهتدون‬ ‫هم‬ ‫واؤلئك‬ ‫ورحمة‬ ‫ربهم‬ ‫من‬ ‫صلوات‬ ‫عليهم‬ ‫أؤلئك‬ ، ‫راجعون‬ ‫إليه‬ ‫وإنا‬ ‫هلل‬ ‫إنا‬ ‫قالوا‬ ‫مصيبة‬ ‫أصابتهم‬ ‫إذا‬
. ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫عائدون‬ ‫جميعا‬
‫كالح‬ ‫النفسية‬ ‫األمراض‬ ‫مظاهر‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫يطهر‬ ‫أن‬ ‫ويحاول‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫وسلوكه‬ ‫تصرفاته‬ ‫يراقب‬ ‫الذي‬ ‫فاألنسان‬
‫والكره‬ ‫قد‬
‫إندفاع‬ ‫لديه‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ‫األمثل‬ ‫بالشكل‬ ‫طاقاته‬ ‫يستثمر‬ ‫وأن‬ ‫مجتمعه‬ ‫لخدمة‬ ‫يسعى‬ ‫وأن‬ ‫والظلم‬ ‫واألستغالل‬ ‫والحرص‬ ‫والبخل‬
‫أي‬ ‫السوي‬ ‫األنسان‬ ‫نسميه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وقدراته‬ ‫وقابلياته‬ ‫يتناسب‬ ‫الطموح‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ‫عمله‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫إيجابي‬
. ‫سوية‬ ‫شخصية‬ ‫ذو‬
‫الالسوي‬ ‫الشخص‬ ‫أما‬
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫وعالقاته‬ ‫ومشاعره‬ ‫تفكيره‬ ‫في‬ ‫السوي‬ ‫الشخص‬ ‫سلوك‬ ‫عن‬ ‫سلوكه‬ ‫يختلف‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬
‫عرضة‬ ‫ويكون‬ ‫الحيوانية‬ ‫وغرائزه‬ ‫النفسية‬ ‫نزعاته‬ ‫عليه‬ ‫تسيطر‬ ‫وبشكل‬ ‫وأجتماعيا‬ ‫وأنفعاليا‬ ‫شخصيا‬ ‫متوافق‬ ‫غير‬ ‫ويكون‬
‫اآلخري‬ ‫مع‬ ‫وأخالقه‬ ‫سلوكه‬ ‫في‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫تنعكس‬ ‫والتي‬ ‫والعقلية‬ ‫النفسية‬ ‫لألمراض‬
. ‫مجتمعه‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫ن‬
‫الصعوبة‬ ‫وهذه‬ ‫السوي‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫نحدد‬ ‫أن‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫نفسيا‬ ‫المريض‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫نحدد‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وبهذا‬
‫أوجه‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫لحظة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المزاج‬ ‫ومتغير‬ ‫السلوك‬ ‫معقد‬ ‫كائن‬ ‫أنه‬ ‫إذ‬ ‫نفسه‬ ‫األنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫منشؤها‬
‫تحسسها‬ ‫يصعب‬ ‫النفسية‬ ‫الحياة‬
‫واألنفعالية‬ ‫العاطفية‬ ‫الحياة‬ ‫أوجه‬ ‫مثل‬ ‫قياسها‬ ‫يصعب‬ ‫وبالتالي‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫مالحظة‬ ‫خالل‬ ‫من‬
.‫نفسه‬ ‫الفرد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫عليها‬ ‫األستدالل‬ ‫الممكن‬ ‫غير‬ ‫فمن‬ ‫لذا‬ ‫اآلخرون‬ ‫يراه‬ ‫كما‬ ‫سلوكه‬ ‫مظاهر‬ ‫في‬ ‫تنعكس‬ ‫فقد‬
‫السلو‬ ‫المواقف‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫على‬ ‫قدرتهم‬ ‫في‬ ‫يختلفون‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫إن‬
‫الموقف‬ ‫تأثير‬ ‫وعمق‬ ‫ينسجم‬ ‫بشكل‬ ‫كية‬
‫يمكن‬ ‫لذا‬ ‫والالسوي‬ ‫السوي‬ ‫بين‬ ‫للفصل‬ ‫دقيق‬ ‫تحديد‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫المتعذر‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وبالتالي‬ ‫النفسية‬ ‫حياتهم‬ ‫في‬ ‫السلوكي‬
‫وكذلك‬ ‫المتنوعة‬ ‫التصرفات‬ ‫وفي‬ ‫المتعددة‬ ‫العمر‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫نسبيان‬ ‫مفهومان‬ ‫والالسوية‬ ‫السوية‬ ‫الشخصية‬ ‫مفهوم‬ ‫إن‬ ‫القول‬
‫االزمن‬ ‫في‬
.‫المختلفة‬ ‫ة‬
‫ذات‬ ‫نفسية‬ ‫بصحة‬ ‫يتمتع‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫السوي‬ ‫الشخص‬ ‫)منه‬ ‫(الموجبة‬ ‫نهايتيه‬ ‫إحدى‬ ‫تمثل‬ ‫مستقيم‬ ‫بخط‬ ‫المفهومين‬ ‫تمثيل‬ ‫ويمكن‬
‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫فنجد‬ ‫الوسط‬ ‫في‬ ‫أما‬ ‫العقلي‬ ‫أو‬ ‫النفسي‬ ‫المرض‬ ‫حالة‬ ‫الالسوي‬ ‫تمثل‬ ‫فهي‬ ) ‫السالبة‬ (‫النهاية‬ ‫أما‬ ‫معينة‬ ‫درجة‬
‫و‬ ‫النفسية‬ ‫الصراعات‬ ‫من‬ ‫يعانون‬
‫إل‬ ‫أجتماعية‬ ‫بعالقات‬ ‫واألحتفاي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫باستطاعتهم‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫يكونوا‬
‫ما‬ ‫حد‬ ‫ى‬
. ‫العصابيون‬ ‫يسمون‬ ‫فإنهم‬
) ‫الجسدي‬ ( ‫الداخلي‬ ‫الطب‬ ‫ففي‬ . ‫العام‬ ‫الطب‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫عما‬ ‫يختلف‬ ‫قد‬ ‫النفسية‬ ‫األمراض‬ ‫في‬ ‫السواء‬ ‫أو‬ ‫الصحة‬ ‫مفهوم‬
‫الع‬ ‫االضطراب‬ ‫من‬ ‫مرياه‬ ‫ص‬ّ‫يخل‬ ‫أن‬ ‫الطبيب‬ ‫يكفي‬
. ‫ومعافى‬ ‫سليم‬ ‫وانه‬ ‫شفي‬ ‫قد‬ ‫بأنه‬ ‫يحكم‬ ‫لكي‬ ‫للعالج‬ ‫دفعه‬ ‫الذي‬ ‫اوي‬
‫اصبح‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫للحكم‬ ‫لديه‬ ‫الكآبة‬ ‫حالة‬ ‫أو‬ ‫قلقه‬ ‫من‬ ‫تخلص‬ ‫المريض‬ ‫بان‬ ‫القول‬ ‫يكفي‬ ‫ال‬ ‫فانه‬ ‫النفسية‬ ‫األمراض‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫أما‬
ً‫ال‬‫فا‬ ‫تتطلب‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫المرضية‬ ‫األعراض‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫عتبة‬ ‫عند‬ ‫تتوقف‬ ‫ال‬ ‫النفسية‬ ‫فالصحة‬ . ً‫ا‬‫سليم‬
‫سلوك‬ ‫يتسم‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬
‫الصحة‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫النفس‬ ‫عن‬ ‫والرضا‬ ‫والفاعلية‬ ‫باإليجابية‬ ‫يتصف‬ ‫كأن‬ ‫معينة‬ ‫بخصائص‬ ‫المريض‬
‫المرض‬ ‫خلف‬ ‫متخفية‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫أو‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫موجودة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫وصفات‬ ‫خصائص‬ ‫اكتسبت‬ ‫قد‬ ‫شخصيته‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ، ‫واالتزان‬
‫جديد‬ ‫وبفاعلية‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫يهرت‬ ‫ثم‬ ‫النفسي‬
. ‫ة‬
‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫االجابة‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫ان‬ ‫وقبل‬ .‫شاذ‬ ‫سلوك‬ ‫و‬ ‫سوي‬ ‫سلوك‬ :‫قسمين‬ ‫الى‬ ‫البشري‬ ‫السلوك‬ ‫يقسم‬
‫السلوك؟‬ ‫هو‬ ‫ما‬ :‫االتي‬

7. ‫محاضرات‬
7
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫محاضرات‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ /
‫الدكتور‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ر‬
01005684344
:‫نقول‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫االجابة‬ ‫في‬
‫واالجتماعية‬ ‫البيئية‬ ‫محيطه‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫التصرف‬ ‫هو‬ ‫السلوك‬
‫في‬ ،
‫من‬ ‫انطالقا‬ ،‫العام‬ ‫شكلها‬
‫تصرفاته‬ ‫يراقب‬ ‫الذي‬ ‫فاألنسان‬ ، ‫التصرف‬ ‫ذلك‬ ‫يتصرف‬ ‫االنسان‬ ‫جعلت‬ ‫داخلية‬ ‫نفسية‬ ‫حالة‬
‫واألستغالل‬ ‫والحرص‬ ‫والبخل‬ ‫والكره‬ ‫كالحقد‬ ‫النفسية‬ ‫األمراض‬ ‫مظاهر‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫يطهر‬ ‫أن‬ ‫ويحاول‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫وسلوكه‬
‫وأن‬ ‫مجتمعه‬ ‫لخدمة‬ ‫يسعى‬ ‫وأن‬ ‫والظلم‬
‫يستثمر‬
‫لديه‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ‫األمثل‬ ‫بالشكل‬ ‫طاقاته‬
‫وأن‬ ‫عمله‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫إيجابي‬ ‫إندفاع‬
. ‫سوية‬ ‫شخصية‬ ‫ذو‬ ‫أي‬ ‫السوي‬ ‫الشخص‬ ‫نسميه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وقدراته‬ ‫وقابلياته‬ ‫يتناسب‬ ‫الطموح‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫يكون‬
‫غير‬ ‫ويكون‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫وعالقاته‬ ‫ومشاعره‬ ‫تفكيره‬ ‫في‬ ‫السوي‬ ‫الشخص‬ ‫عن‬ ‫سلوكه‬ ‫يختلف‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫الالسوي‬ ‫الشخص‬ ‫أما‬
‫وأنفعاليا‬ ‫ذاتيا‬ ‫متوافق‬
‫النفسية‬ ‫لألمراض‬ ‫عرضة‬ ‫ويكون‬ ‫الحيوانية‬ ‫وغرائزه‬ ‫النفسية‬ ‫نزعاته‬ ‫عليه‬ ‫تسيطر‬ ‫وبشكل‬ ‫وأجتماعيا‬
‫نحدد‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وبهذا‬ ‫مجتمعه‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫وأخالقه‬ ‫سلوكه‬ ‫في‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫تنعكس‬ ‫والتي‬ ‫والعقلية‬
‫ال‬ ‫وهذه‬ ‫السوي‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫نحدد‬ ‫أن‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫نفسيا‬ ‫المريض‬ ‫هو‬ ‫من‬
‫إذ‬ ‫نفسه‬ ‫األنسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫منشؤوها‬ ‫صعوبة‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫تحسسها‬ ‫يصعب‬ ‫النفسية‬ ‫الحياة‬ ‫أوجه‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫لحظة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المزاج‬ ‫ومتغير‬ ‫السلوك‬ ‫معقد‬ ‫كائن‬ ‫أنه‬
‫سلوكه‬ ‫مظاهر‬ ‫في‬ ‫تنعكس‬ ‫ال‬ ‫فقد‬ .‫واألنفعالية‬ ‫العاطفية‬ ‫الحياة‬ ‫أوجه‬ ‫مثل‬ ‫قياسها‬ ‫يصعب‬ ‫وبالتالي‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫مالحظة‬
‫كما‬
.‫نفسه‬ ‫الفرد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫عليها‬ ‫األستدالل‬ ‫الممكن‬ ‫غير‬ ‫فمن‬ ‫لذا‬ ‫اآلخرون‬ ‫يراه‬
‫كيف‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫والسؤال‬ ، ‫صحيح‬ ‫والعكس‬ ‫سوي‬ ‫سلوك‬ ‫ذو‬ ‫يكون‬ ‫النفسية‬ ‫بالصحة‬ ‫يتمتع‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫لنا‬ ‫يتبين‬
‫؟‬ ‫سويا‬ ‫سلوكا‬ ‫الشخص‬ ‫ذلك‬ ‫سلوك‬ ‫كون‬ ‫او‬ ‫النفسية‬ ‫بالصحة‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫تمتع‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫لنا‬ ‫يمكن‬
‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والجواب‬
: ‫كأالتي‬ ‫وهي‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫الى‬ ‫تشير‬ ‫التي‬ ‫المظاهر‬ ‫او‬ ‫المؤشرات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بوجود‬ ‫الشخص‬ ‫ذلك‬ ‫تمتع‬
-
1
-
‫النفسية‬ ‫الدوافع‬ ‫تكامل‬
:
‫الفرد‬ ‫دوافع‬ ‫فتظهر‬ ، ‫وانفعاليا‬ ‫وعقليا‬ ‫جسميا‬ ‫متكاملة‬ ‫بصورة‬ ‫ويائفها‬ ‫الشخصية‬ ‫تؤدي‬ ‫حيث‬
‫االنسان‬ ‫يوجه‬ ‫وبالتالي‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫دافع‬ ‫يسيطر‬ ‫فال‬ ، ‫االنسان‬ ‫لتكيف‬ ‫مالئما‬ ‫يهورها‬ ‫يكون‬ ‫حين‬ ‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫في‬
. ‫حاجاته‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫قواه‬
2
-
. ‫المحيط‬ ‫وللعالم‬ ‫وللغير‬ ‫لذاته‬ ‫الفرد‬ ‫تقبل‬
3
-
‫ت‬
‫ومشاعره‬ ‫وافكاره‬ ‫اعماله‬ ‫مسؤولية‬ ‫الفرد‬ ‫حمل‬
:
‫من‬ ‫الهرب‬ ‫وعدم‬ ‫اعمال‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫مسؤولية‬ ‫الفرد‬ ‫يتحمل‬ ‫عندما‬
. ‫النفسية‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫فهذا‬ ‫تفكيره‬ ‫نتائج‬ ‫وتحمله‬ ‫اآلخرين‬ ‫على‬ ‫باسقاطها‬ ‫ومشاعره‬ ‫انفعاالته‬
4
-
‫النقد‬ ‫تقبل‬
:
‫او‬ ‫بااللم‬ ‫الشعور‬ ‫دون‬ ‫الغير‬ ‫من‬ ‫النقد‬ ‫يتقبل‬ ‫الذي‬ ‫الفرد‬
. ‫النفسية‬ ‫للصحة‬ ‫اساسية‬ ‫خاصية‬ ‫هي‬ ‫النقص‬
5
-
‫واالهداف‬ ‫الدوافع‬ ‫ادراك‬
:
‫بها‬ ‫ويؤمن‬ ‫اهدافه‬ ‫يدرك‬ ‫كما‬ ، ‫ودوافعه‬ ‫سلوكه‬ ‫اسباب‬ ‫يدرك‬ ‫نفسيا‬ ‫الصحيح‬ ‫الشخص‬ ‫ان‬
. ‫االهداف‬ ‫هذه‬ ‫بها‬ ‫يحقق‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬ ‫التي‬ ‫الوسائل‬ ‫ويعرف‬
6
-
. ‫فيها‬ ‫للوجود‬ ‫بالرضا‬ ‫والشعور‬ ‫الحياة‬ ‫تقدير‬
7
-
‫والمبادأة‬ ‫التعاون‬
:
. ‫والعطاء‬ ‫والخدمة‬ ‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫تحسين‬ ‫في‬ ‫واالسهام‬
8
-
‫االنفعالي‬ ‫االتزان‬
:
‫المواقف‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫بشكل‬ ‫عنها‬ ‫ويعبر‬ ‫انفعاالته‬ ‫على‬ ‫يسيطر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫نفسيا‬ ‫الصحيح‬ ‫فالشخص‬
. ‫ايهارها‬ ‫في‬ ‫المبالغة‬ ‫او‬ ‫منها‬ ‫الخجل‬ ‫او‬ ‫اخفائها‬ ‫او‬ ‫االنفعاالت‬ ‫كبت‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬ ‫وعدم‬ ، ‫المختلفة‬
9
-
‫االنف‬ ‫ثبات‬
‫عاالت‬
:
‫واالستقرار‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫على‬ ‫عالمة‬ ‫هو‬ ‫المتشابهة‬ ‫المواقف‬ ‫في‬ ‫االنفعالية‬ ‫االستجابة‬ ‫ثبات‬ ‫ان‬
‫الخوف‬ ‫يستدعي‬ ‫موقف‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫فاستجابة‬ ، ‫االيجابية‬ ‫االنفعالية‬ ‫االستجابة‬ ‫ثبات‬ ‫هو‬ ‫بالثبات‬ ‫والمقصود‬ ، ‫االنفعالي‬
‫الفرد‬ ‫وابدى‬ ‫الموقف‬ ‫تكرر‬ ‫فاذا‬ ‫معقولة‬ ‫ايجابية‬ ‫استجابة‬ ‫هي‬
‫ثبات‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫دل‬ ‫اخرى‬ ‫مرة‬ ‫والمباالة‬ ‫مرة‬ ‫خوفا‬
. ‫لديه‬ ‫االنفعاالت‬
11
-
‫السلوك‬ ‫ثبات‬
:
‫بذلك‬ ‫المرتبطة‬ ‫االيجابية‬ ‫السلوكية‬ ‫واالساليب‬ ‫الفرد‬ ‫يرتايها‬ ‫التي‬ ‫المعينة‬ ‫بالمبادئ‬ ‫التمسك‬ ‫ويعني‬
. ‫واالعمال‬ ‫باالفكار‬ ‫الواعي‬ ‫االلتزام‬ ‫ويعني‬ ، ‫حياته‬ ‫في‬ ‫يتبعها‬ ‫والتي‬
‫ا‬ ‫تحقيق‬ ‫معوقات‬
:‫النفسية‬ ‫لصحة‬

8. ‫محاضرات‬
8
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫محاضرات‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ /
‫الدكتور‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ر‬
01005684344
‫حاجات‬ ‫تحقيق‬ ‫وغايتها‬ ، ‫والمادية‬ ‫االجتماعية‬ ‫بيئته‬ ‫لظروف‬ ‫الفرد‬ ‫تكيف‬ ‫هي‬ ‫عناصرها‬ ‫بمختلف‬ ‫النفسية‬ ‫الحياة‬ ‫وييفة‬ ‫ن‬
‫بحاالت‬ ‫االنسان‬ ‫يقابلها‬ ‫مشكالت‬ ‫يثير‬ ‫التغير‬ ‫وهذا‬ ، ‫متغيرة‬ ‫البيئة‬ ‫وهذه‬ ، ‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫بالتعامل‬ ‫عادة‬ ‫تتحقق‬ ‫وهي‬ ، ‫االنسان‬
‫السلو‬ ‫انواع‬ ‫ومختلف‬ ‫واالنفعال‬ ‫التفكير‬
‫يقوى‬ ‫الذي‬ ‫الحد‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫لدرجة‬ ‫شديدة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫التغيرات‬ ‫ولكن‬ ، ‫ك‬
، ‫النفسية‬ ‫بالصحة‬ ‫التمتع‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫مؤشرا‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ‫المرضية‬ ‫الحاالت‬ ‫تنشأ‬ ‫وهنا‬ ، ‫له‬ ‫والتكيف‬ ‫مقابلته‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫عقل‬
‫تحقي‬ ‫معوقات‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ‫القاايا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫الى‬ ‫االشارة‬ ‫يمكن‬ ‫االجمال‬ ‫وعلى‬
‫او‬ ‫االفراد‬ ‫لدى‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫ق‬
: ‫يأتي‬ ‫كما‬ ‫وهي‬ ‫المجتمعات‬
-
1
-
‫فيها‬ ‫تمر‬ ‫التي‬ ‫الحروب‬
‫المجتمعات‬
.
2
-
‫زادت‬ ‫كما‬ ‫االنسان‬ ‫صعوبات‬ ‫من‬ ‫زادت‬ ‫التي‬ ‫واالعالم‬ ‫الدعاية‬ ‫ووسائل‬ ‫النقل‬ ‫وسائل‬ ‫تطور‬ ‫بعد‬ ‫العامة‬ ‫الحياة‬ ‫مشكالت‬
. ‫ثقافته‬ ‫في‬
3
-
‫ن‬ ‫المجتمعات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫المشكالت‬ ‫ازدياد‬
‫االنسان‬ ‫انتقال‬ ‫وازدياد‬ ‫الصناعية‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫بتأثر‬ ‫او‬ ‫تحارها‬ ‫تيجة‬
. ‫الصاخبة‬ ‫الحياة‬ ‫ذات‬ ‫المدن‬ ‫الى‬ ‫الريف‬ ‫من‬
4
-
. ‫ومتطلباتها‬ ‫الحياة‬ ‫شروط‬ ‫صعوبة‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫الت‬ ‫و‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬
‫وافق‬
‫النفسي‬ ‫التوافق‬ ‫مفهوم‬
:
‫التوافق‬
‫والتكيف‬
‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫يستعمالن‬ ‫مصطلحان‬ ،
ً‫ا‬‫وغالب‬ ، ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫وكأنهما‬
‫التوافق‬ ‫حالة‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫التكيف‬ ‫فمصطلح‬ ‫بينهما‬ ‫فيما‬ ‫كبير‬ ‫اختالف‬ ‫يوجد‬ ‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫بينهما‬ ‫الخلط‬ ‫مايحصل‬
‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫للون‬ ‫الحرباء‬ ‫وكتكيف‬ ، ‫عليها‬ ‫الساقط‬ ‫الشديد‬ ‫للاوء‬ ‫العين‬ ‫حدقة‬ ‫كتكيف‬ ، ‫وبيئته‬ ‫الحي‬ ‫الكائن‬ ‫مابين‬ ‫واالنسجام‬
‫في‬ ‫تعيش‬
‫فيها‬ ‫يعتبر‬ ‫والذي‬ ‫التطورية‬ ‫دارون‬ ‫نظرية‬ ‫في‬ ‫الزاوية‬ ‫حجر‬ ‫ويمثل‬ ‫البيولوجي‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫فالمصطلح‬ ‫وهكذا‬ ‫ها‬
‫تالئمها‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫يروف‬ ‫مع‬ ‫للتواؤم‬ ‫يؤهلها‬ ‫ما‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫تمتلك‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫البقاء‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫األكثر‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫ان‬
، ‫لألصلح‬ ‫بالبقاء‬ ‫دارون‬ ‫عنه‬ ‫عبر‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫هو‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ‫والذي‬ )) ‫التوافق‬ (( ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫النفس‬ ‫علماء‬ ‫ويف‬ ‫وقد‬
‫ان‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫المصطلحين‬ ‫بين‬ ‫األساسي‬ ‫الفرق‬ ‫ان‬ ‫أي‬ ، ‫واالجتماعية‬ ‫والطبيعية‬ ‫المادية‬ ‫بيئته‬ ‫مع‬ ‫البشري‬ ‫الكائن‬ ‫تكيف‬ ‫حالة‬
)) ‫التكيف‬ (( ‫اما‬ ‫فقط‬ ‫اإلنسان‬ ‫تكيف‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫يستخدم‬ )) ‫التوافق‬ (( ‫مصطلح‬
‫الكائنات‬ ‫يشمل‬ ‫فهو‬ ‫األوسع‬ ‫بمعناه‬
.ً‫ا‬‫جميع‬ ‫الحية‬
ً‫ا‬‫تبع‬ ‫سليم‬ ‫اوغير‬ ً‫ا‬‫سليم‬ ‫التوافق‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫ما‬ ‫ويتحدد‬ ، ‫نفسي‬ ‫توافق‬ ‫عملية‬ ‫باعتبارها‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫الى‬ ‫البعض‬ ‫وينظر‬
‫ال‬ ‫التوافق‬ ‫ف‬ّ‫ويعر‬ .‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫النسبي‬ ‫التوازن‬ ‫حالة‬ ‫الى‬ ‫للوصول‬ ‫الفرد‬ ‫يتبعها‬ ‫التي‬ ‫األساليب‬ ‫نجاح‬ ‫لمدى‬
‫عملية‬ :‫بأنه‬ ‫نفسي‬
. ‫وبيئته‬ ‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫توازن‬ ‫يحدث‬ ‫حتى‬ ‫والتعديل‬ ‫بالتغيير‬ ) ‫واالجتماعية‬ ‫(الطبيعية‬ ‫والبيئة‬ ‫السلوك‬ ‫تتناول‬ ‫مستمرة‬ ‫دينامية‬
:‫النفسي‬ ‫التوافق‬ ‫أشكال‬
‫أ‬
-
‫واجبا‬ ‫أداء‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫التقدير‬ ‫الى‬ ‫حاجاته‬ ‫يشبع‬ ‫طفل‬: ‫مثال‬،‫واطمئنان‬ ‫ارتياح‬ ‫مصدر‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬: ‫الحسن‬ ‫التوافق‬
‫ته‬
.‫وتفوقه‬ ‫المدرسية‬
‫ب‬
-
‫عن‬ ‫التقدير‬ ‫الى‬ ‫حاجاته‬ ‫باشباع‬ ‫يقوم‬ ‫طفل‬ : ‫مثال‬،‫االضطراب‬ ‫على‬ ‫ومنطويا‬ ‫مناسبا‬ ‫غير‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬: ‫السيء‬ ‫التوافق‬
.‫والسرقة‬ ‫واالدعاء‬ ‫الكذب‬ ‫طريق‬
‫ـ‬ : ‫النفسي‬ ‫التوافق‬ ‫أنواع‬

9. ‫محاضرات‬
9
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫محاضرات‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ /
‫الدكتور‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ر‬
01005684344
1
‫النفس‬ ‫عن‬ ‫والرضا‬ ‫والسعادة‬ ‫باالرتياح‬ ‫الفرد‬ ‫بشعور‬ ‫ويتمثل‬ ‫ـ‬: ‫الشخصي‬ ‫التوافق‬ ‫ـ‬
‫حاجاته‬ ‫اشباع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫وهذا‬
‫والاغوط‬ ‫التوترات‬ ‫من‬ ‫وخلوه‬ ‫المتتابعة‬ ‫مراحله‬ ‫عبر‬ ‫النمو‬ ‫مطالب‬ ‫وتحقيق‬ ‫المكتسبة‬ ‫أي‬ ‫والثانوية‬ ‫الفطرية‬ ‫أي‬ ‫األولية‬
. ‫والتوتر‬ ‫والقلق‬ ‫بالايق‬ ‫شعور‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫يترتب‬ ‫وما‬ ‫النفسية‬
2
‫ـ‬ : ‫االجتماعي‬ ‫التوافق‬ ‫ـ‬
‫اآل‬ ‫مع‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫بكم‬ ‫واليقاس‬
‫الجماعة‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫نجاح‬ ‫بمدى‬ ‫بل‬ ، ‫خرين‬
‫برأيه‬ ً‫ا‬‫مستبد‬ ‫او‬ ً‫ا‬‫اومتسلط‬ ‫دائما‬ ً‫ا‬‫مساير‬ ‫اليكون‬ ‫بحيث‬ ، ‫وتقاليده‬ ‫وقيمه‬ ‫وقدراته‬ ‫واتجاهاته‬ ‫لميوله‬ ‫المناسبة‬ ‫أي‬ ‫له‬ ‫المناسبة‬
، ‫باآلخرين‬ ‫عالقته‬ ‫عن‬ ‫والطمئنينة‬ ‫واألمن‬ ‫بالسعادة‬ ‫االنسان‬ ‫يشعر‬ ‫أي‬ ‫اليها‬ ‫ينتمي‬ ‫التي‬ ‫الجماعة‬ ‫ضمن‬
‫ان‬ ‫مالحظة‬ ‫ويجب‬
. ‫االجتماعي‬ ‫التغيير‬ ‫وتقبل‬ ‫المجتمع‬ ‫يقرها‬ ‫التي‬ ‫والمعايير‬ ‫والتقاليد‬ ‫بالقيم‬ ‫االلتزام‬ ‫يتطلب‬ ‫االجتماعي‬ ‫التوازن‬ ‫تحقيق‬
3
‫والكفاءة‬ ‫واالنجاز‬ ‫فيها‬ ‫والدخول‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫وتدريب‬ ً‫ا‬‫علم‬ ‫واالستعداد‬ ‫للمهنة‬ ‫المناسب‬ ‫االختيار‬ ‫ـويتامن‬ : ‫المهني‬ ‫التوافق‬ ‫ـ‬
‫والشعو‬ ‫واالنتاج‬
. ‫والنجاح‬ ‫بالرضا‬ ‫ر‬
‫النفسي‬ ‫التوافق‬ ‫عوامل‬
:
‫يسعى‬ ‫التوافق‬ ‫هذا‬ ‫يحقق‬ ‫ولكي‬ ‫االخرين‬ ‫ومع‬ ‫ذاته‬ ‫مع‬ ‫نفسيا‬ ‫متوافقا‬ ‫يكون‬ ‫الن‬ ‫االنسان‬ ‫يسعى‬
‫من‬ ‫به‬ ‫يبدأ‬ ‫هرم‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫ورتبها‬ )‫ماسلو‬ ‫(ابراهام‬ ‫االمريكي‬ ‫العالم‬ ‫االحتياجات‬ ‫هذه‬ ‫حدد‬ ‫وقد‬ ‫احتياجاته‬ ‫تلبية‬ ‫الى‬ ‫جاهدا‬
‫وت‬ ‫االساسية‬ ‫الحاجات‬
‫ان‬ ‫الى‬ ‫قاعدته‬ ‫في‬ ‫كون‬
: ‫الكمالية‬ ‫الحاجات‬ ‫وهي‬ ‫الهرم‬ ‫اعلى‬ ‫الى‬ ‫يصل‬
‫للحاجات‬ ‫ماسلو‬ ‫هرم‬
‫الحرمانية‬ ‫الحاجات‬
:
:‫ماسلو‬ ‫هرم‬ ‫في‬ ‫للحاجات‬ ‫مختصر‬ ‫شرح‬ ‫ماياتي‬ ‫في‬
1
-
‫النها‬ ‫االنسان‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫واخطرها‬ ‫الحاجات‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫الهرم‬ ‫قاعدة‬ ‫في‬ ‫الحاجات‬ ‫هذه‬ ‫تقع‬: ‫الفسيولوجية‬ ‫الحاجات‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫االساس‬
‫والنوم‬ ‫والسكن‬ ‫والشراب‬ ‫الطعام‬ ‫في‬ ‫وتتمثل‬ ‫الحاجات‬ ‫باقي‬ ‫لتحقيق‬ ‫المنطلق‬ ‫وهي‬ ‫والنوع‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫حفاي‬
‫بل‬ ‫والنوع‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫في‬ ‫ويائفها‬ ‫التقتصر‬ ‫اهميتها‬ ‫عن‬ ‫نوهنا‬ ‫التي‬ ‫الحاجات‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫والطاقة‬ ‫والدواء‬ ‫والجنس‬
‫دو‬ ‫تلعب‬ ‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫والظروف‬ ‫اشباعها‬ ‫اساليب‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫تتعدى‬
‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫جديدة‬ ‫نفسية‬ ‫حاجات‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫اساسيا‬ ‫را‬
.‫الفرد‬ ‫سلوك‬
2
-
‫المتعلق‬ ‫العام‬ ‫االطمئنان‬ ‫حالة‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫التحرر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫الحاجة‬ ‫هذه‬ ‫اشباع‬ : ‫االمن‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬
‫األذى‬ ‫عن‬ ‫يبتعد‬ ‫إن‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫فالطفل‬ ‫والعقلي‬ ‫الجسمي‬ ‫الجانبين‬ ‫في‬ ‫وبخاصة‬ ‫شخصيته‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫باي‬
‫الجسمي‬
‫او‬ ‫يهدده‬ ‫خوف‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫العقلي‬ ‫امن‬ ‫له‬ ‫يحقق‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫بحاجة‬ ‫أياا‬ ‫وهو‬ ‫والبرد‬ ‫الحر‬ ‫خطر‬ ‫من‬ ‫أمنه‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫وان‬
‫الفرد‬ ‫حاجات‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫قليل‬ ‫قبل‬ ‫أكدناه‬ ‫الذي‬ ‫المنطلق‬ ‫ومن‬ ‫مشاعره‬ ‫ويمس‬ ‫كرامته‬ ‫يجرح‬ ‫عارض‬ ‫او‬ ‫يتوقعه‬ ‫ضرر‬
‫بحاجتي‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫ترتبط‬ ‫لألمن‬ ‫الحاجة‬ ‫فان‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬ ‫متداخلة‬
‫من‬ ‫الحنان‬ ‫الى‬ ‫والحاجة‬ ‫االنتماء‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬ ‫وهما‬ ‫ن‬
‫وباستمرار‬ ‫بهم‬ ‫يحيط‬ ‫من‬ ‫بثقة‬ ‫وشعوره‬ ‫وحياته‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫باالطمئنان‬ ‫الفرد‬ ‫شعور‬ ‫الحاجة‬ ‫هذه‬ ‫أشباع‬ ‫عالمات‬
‫الناس‬ ‫يحب‬ ‫وهو‬ ‫والهدوء‬ ‫بالرضا‬ ‫بل‬ ‫بالتوتر‬ ‫اليشعر‬ ‫"بانه‬ ‫االمن‬ ‫الشخص‬ ‫كيتس‬ ‫ويصف‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫سعادته‬ ‫مقومات‬
‫لهم‬ ‫ويرجو‬
" ‫تلقائية‬ ‫طبيعية‬ ‫بطريقة‬ ‫ويتصرف‬ ‫يتكلم‬ ‫فهو‬ ‫لهم‬ ‫ويأنس‬ ‫الخير‬
1
-
‫ولو‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وتعميم‬ ‫امه‬ ‫بحب‬ ‫الطفل‬ ‫رغبة‬ ‫في‬ ‫تتجلى‬ ‫الحاجة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬: ‫واالنتماء‬ ‫الحب‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬
‫الطف‬ ‫يتناول‬ ‫عندما‬ ‫الحاجة‬ ‫هذه‬ ‫تشبع‬ ‫وقد‬ ‫إليهم‬ ‫والتحبب‬ ‫منهم‬ ‫بالتقرب‬ ‫لهم‬ ‫حبه‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫ويحاول‬ ‫تدريجيا‬
‫غذاءه‬ ‫ل‬
‫تفايل‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫اخر‬ ‫حليب‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫االم‬ ‫من‬ ‫الرضاعة‬ ‫بتفايل‬ ‫المختصون‬ ‫ينصح‬ ‫ولهذا‬ ‫أمه‬ ‫ثدي‬ ‫من‬ ‫بالرضاعة‬
‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫من‬ ‫اضطرارية‬ ‫لظروف‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫الغذائي‬ ‫تركبيه‬ ‫تكامل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫األغذية‬ ‫على‬ ‫االم‬ ‫حليب‬
‫وقت‬ ‫وفي‬ ‫حانها‬ ‫في‬ ‫تناوله‬ ‫فليكن‬ ‫األم‬ ‫حليب‬ ‫غير‬ ‫حليب‬
‫شخصية‬ ‫في‬ ‫اثر‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫لما‬ ‫النفسي‬ ‫واستقرارها‬ ‫ودفئها‬ ‫راحتها‬
‫ثم‬، ‫المستقبلية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫واالقوى‬ ‫االول‬ ‫االساس‬ ‫تعد‬ ‫واالم‬ ‫الطفل‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫مستقبال‬ ‫ونفسيته‬ ‫الطفل‬
‫عن‬ ‫بالبحث‬ ‫االنسان‬ ‫ويبدأ‬ ‫المجتمع‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫االصدقاء‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫األسرة‬ ‫الى‬ ‫باالنتماء‬ ‫الطفل‬ ‫يبدأ‬
(‫الرسول‬ ‫أكد‬ ‫وقد‬ ، ‫شريك‬
."‫بالسالم‬ ‫ولو‬ ‫ارحامكم‬ ‫"صلو‬ )‫(ص‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫خصوصا‬ ‫واالقرباء‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫على‬ )‫ص‬
2
-
‫قيمة‬ ‫له‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫ويعاملوه‬ ‫اآلخرون‬ ‫به‬ ‫يعترف‬ ‫بان‬ ‫بشغفه‬ ‫الفرد‬ ‫عند‬ ‫الحاجة‬ ‫هذه‬ ‫تتجلى‬: ‫والتقدير‬ ‫االحترام‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬
‫الحاجة‬ ‫لهذه‬ ‫االشباع‬ ‫يحقق‬ ‫الذي‬ ‫الفرد‬ ‫تكيف‬ ‫وان‬ ‫واحترامهم‬ ‫ثقتهم‬ ‫موضع‬ ‫يكون‬ ‫بل‬ ‫االهمال‬ ‫يستحق‬ ‫ال‬ ‫وانه‬ ‫عندهم‬

10. ‫محاضرات‬
10
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫محاضرات‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ /
‫الدكتور‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ر‬
01005684344
‫(هيرل‬ ‫برأي‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫ويكون‬ ‫ايجابيا‬ ‫تكيفا‬ ‫يكون‬
‫من‬ ‫عالية‬ ‫وشعبية‬ ‫بتقبل‬ ‫يتمتع‬ ‫الذي‬ ‫الطالب‬ ‫(ان‬ ‫ياتي‬ ‫بما‬ ‫وك)متصفا‬
‫تعامله‬ ‫في‬ ‫بسيطا‬ ‫للنكتة‬ ‫محبا‬ ‫مرحا‬ ‫متحمسا‬ ‫نبيال‬ ‫مؤثرا‬ ‫واقعيا‬ ‫متعاطفا‬ ‫صريحا‬ ‫متزنا‬ ‫متعاونا‬ ‫وامنا‬ ‫سعيدا‬ ‫يكون‬ ‫زمالئه‬
‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الفرد‬ ‫ان‬ ) ‫اناني‬ ‫غير‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫واثقا‬ ‫لحقوقهم‬ ‫مراعيا‬ ‫لهم‬ ‫ودودا‬ ‫صديقا‬ ‫االخرين‬ ‫مع‬
‫عالية‬ ‫نفسية‬ ‫بصحة‬ ‫تمتع‬
)‫(االبتسامة‬ ‫هي‬ ‫االخرين‬ ‫قلوب‬ ‫الى‬ ‫للدخول‬ ‫وسيل‬ ‫خير‬ ‫ان‬ ‫النفسية‬ ‫الدراسات‬ ‫اثبتت‬ ‫وقد‬ ‫الجميع‬ ‫من‬ ‫مقبوال‬ ‫يكون‬
3
-
‫وقد‬ ‫باالخرين‬ ‫وعالقاته‬ ‫تصرفاته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وينظمه‬ ‫يبلوره‬ ‫لذاته‬ ‫المعين‬ ‫مفهومه‬ ‫فرد‬ ‫لكل‬ :‫الذات‬ ‫تاكيد‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬
‫تعر‬ ‫المجل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الباحثون‬ ‫اعطى‬
‫وقيمته‬ ‫نفسه‬ ‫الشخص‬ ‫يرى‬ ‫كما‬ ‫بانه‬ )‫(هانس‬ ‫تعريف‬ ‫منها‬ ‫الذات‬ ‫لمفهوم‬ ‫كثيرة‬ ‫يفات‬
. ‫وأفعاله‬ ‫وشعوره‬ ‫وتفكيره‬ ‫وضعفه‬ ‫وقوته‬ ‫وأهدافه‬
‫و‬
‫واالنفعالية‬ ‫والمزاجية‬ ‫االنفعالية‬ ‫جوانبه‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫يدركها‬ ‫كما‬ ‫والسلبية‬ ‫وااليجابية‬ ‫الشخصية‬ ‫وصفاته‬ ‫الفرد‬ ‫خصائص‬
. ‫والجسمية‬ ‫والعقلية‬
‫الذ‬ ‫مفهوم‬ ‫ان‬
‫التفكير‬ ‫عن‬ ‫غائبا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫النفسية‬ ‫والصحة‬ ‫الشخصية‬ ‫في‬ ‫المعاصرة‬ ‫البحوث‬ ‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫تؤكده‬ ‫الذي‬ ‫ات‬
.)‫نفسه‬ ‫قدر‬ ‫عرف‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫(رحم‬: ‫بقوله‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫علي‬ ‫االمام‬ ‫لخصه‬ ‫فقد‬ ‫المسلمين‬ ‫علماء‬
‫ال‬ ‫بموجب‬ ‫السلوك‬ ‫الى‬ ‫الفرد‬ ‫يدفع‬ ‫دافعا‬ ‫تشكل‬ ‫انها‬ ‫يعني‬ ‫الذات‬ ‫تأكيد‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬ ‫ان‬
‫فاذا‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫وأدركه‬ ‫كونه‬ ‫الذي‬ ‫مفهوم‬
‫الى‬ ‫يندفع‬ ‫فانه‬ ‫ومتاخما‬ ‫عاليا‬ ‫المفهوم‬ ‫كان‬ ‫واذا‬ ‫نفسه‬ ‫بالمستوى‬ ‫متواضعة‬ ‫تكون‬ ‫تصرفاته‬ ‫فان‬ ‫متواضعا‬ ‫المفهوم‬ ‫كان‬
‫يتمتع‬ ‫ونجعله‬ ‫سليما‬ ‫نموا‬ ‫للفرد‬ ‫نحقق‬ ‫ان‬ ‫اجل‬ ‫ومن‬ ‫والصعوبات‬ ‫المشكالت‬ ‫مواجهة‬ ‫الى‬ ‫به‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ‫يناسبه‬ ‫سلوك‬
‫نفسي‬ ‫بصحة‬
‫عليها‬ ‫الحكم‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫ونعلمه‬ ‫موضوعية‬ ‫نظرة‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫التي‬ ‫الظروف‬ ‫له‬ ‫نهيىء‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫جيدة‬ ‫ة‬
‫تصرفا‬ ‫بشجاعة‬ ‫والتصرف‬
‫لذاته‬ ‫الصحيح‬ ‫المفهوم‬ ‫مع‬ ‫منسجما‬
4
-
‫بوجود‬ ‫يده‬ ‫متناول‬ ‫تحت‬ ‫تقع‬ ‫التي‬ ‫باالشياء‬ ‫الطفل‬ ‫عبث‬ ‫بان‬ ‫الغرائز‬ ‫نظرية‬ ‫أصحاب‬ ‫فسر‬ ‫لقد‬ ‫المعرفة‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬
‫أهداف‬ ‫تلمس‬ ‫عن‬ ‫عجزوا‬ ‫بالذات‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫النفس‬ ‫بعلم‬ ‫المشتغلين‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫التصرف‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫تحمله‬ ‫غزيرة‬
‫ترك‬ ‫في‬ ‫وبيئته‬ ‫االنسان‬ ‫بفطرة‬ ‫تتعلق‬ ‫اخرى‬ ‫السباب‬ ‫وذلك‬ ‫الغرائز‬
‫االخذ‬ ‫هو‬ ‫قبوال‬ ‫االكثر‬ ‫االتجاه‬ ‫اصبح‬ ‫وسلوكه‬ ‫يبه‬
‫تدفع‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫االستطالع‬ ‫حب‬ ‫غريزة‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫مكدوجل‬ ‫راي‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫النفسية‬ ‫الحاجات‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬
‫البيئة‬ ‫معرفة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أمنه‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫الطفل‬ ‫حاجة‬ ‫هي‬ ‫وانما‬ ‫يديه‬ ‫متناول‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫بما‬ ‫والتخريب‬ ‫العبث‬ ‫الى‬ ‫الطفل‬
‫الت‬
‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وحل‬ ‫وارائه‬ ‫قدراته‬ ‫لتنمية‬ ‫المنطلقات‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫بيئته‬ ‫مكونات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫محاولة‬ ‫ان‬ ‫فيها‬ ‫هو‬ ‫ي‬
‫اشباع‬ ‫ان‬ ‫الطفل‬ ‫تربية‬ ‫مقومات‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫صحيح‬ ‫باسلوب‬ ‫المعرفة‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬ ‫اشباع‬ ‫فان‬ ‫وعليه‬ ‫النفسية‬ ‫ومشكالته‬ ‫أزماته‬
‫اه‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫بوسائل‬ ‫يتحقق‬ ‫المعرفة‬ ‫الى‬ ‫الحاجات‬
: ‫مها‬
-
1
-
‫حوله‬ ‫من‬ ‫االخرين‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يحصل‬ ‫التي‬ ‫واالجوبة‬ ‫االسئلة‬
2
-
‫الحي‬ ‫الواقع‬ ‫من‬ ‫المستمدة‬ ‫الشخصية‬ ‫والخبرات‬ ‫الذاتي‬ ‫النشاط‬
‫لها‬ ‫اساسية‬ ‫نفسية‬ ‫وييفة‬ ‫ولالسئلة‬ ‫تحرجهم‬ ‫او‬ ‫تاايقهم‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫االسئلة‬ ‫من‬ ‫وابال‬ ‫ذويه‬ ‫يمطر‬ ‫الطفل‬ ‫ان‬ ‫المالحظ‬ ‫من‬ ‫االسئلة‬
: ‫هي‬ ‫أساسية‬ ‫إبعاد‬ ‫ثالثة‬
1
-
‫الب‬
‫تعبيري‬ ‫سلوك‬ ‫بمثابة‬ ‫تكون‬ ‫وانما‬ ‫فحسب‬ ‫معلومات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫تهدف‬ ‫ال‬ ‫الطفل‬ ‫اسئلة‬ ‫ان‬ ‫بذلك‬ ‫ونقصد‬ ‫التعبيري‬ ‫عد‬
‫االنفعالية‬ ‫حالته‬ ‫يخفف‬ ‫او‬ ‫ليذهب‬ ‫بها‬ ‫المتعلقة‬ ‫االسئلة‬ ‫الى‬ ‫فيعمد‬ ‫عليه‬ ‫الحاحها‬ ‫في‬ ‫ونشطة‬ ‫عنده‬ ‫قائمة‬ ‫نفسية‬ ‫لحاجة‬
‫من‬ ‫لطفلها‬ ‫تحذيرها‬ ‫يكثر‬ ‫التي‬ ‫فالعائلة‬ ‫لها‬ ‫المرافقة‬
‫يسال‬ ‫وعندما‬ ‫ورعب‬ ‫خوف‬ ‫حالة‬ ‫عنده‬ ‫تصبح‬ ‫والمختطفين‬ ‫الحرامية‬
‫الشرطة‬ ‫بواجب‬ ‫المتعلقة‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫موجها‬ ‫الموقف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سؤاله‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الحرمانية‬ ‫يسجن‬ ‫ال‬ ‫لماذا‬
‫موجودا‬ ‫الحرامي‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫فيما‬ ‫اشباعها‬ ‫يتم‬ ‫نفسية‬ ‫لحاجة‬ ‫تعبيرا‬ ‫سؤاله‬ ‫يكون‬ ‫وانما‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬ ‫واساليب‬
‫فعال‬
‫أصال‬ ‫حرامي‬ ‫وجود‬ ‫بعدم‬ ‫النفسية‬ ‫لحاجته‬ ‫تعبيرا‬ ‫يكون‬ ‫وبمعنى‬

11. ‫محاضرات‬
11
‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫محاضرات‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ /
‫الدكتور‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ر‬
01005684344
2
-
:‫المعرفي‬ ‫البعد‬
-
‫من‬ ‫اكثر‬ ‫الظاهر‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يرتبط‬ ‫الذي‬ ‫المعرفي‬ ‫البعد‬ ‫هو‬ ‫التعبيري‬ ‫البعد‬ ‫غير‬ ‫اخر‬ ‫بعد‬ ‫لالسئلة‬
‫فالطف‬ ‫بها‬ ‫المتعلقة‬ ‫والحقائق‬ ‫عنها‬ ‫يسال‬ ‫التي‬ ‫االمور‬ ‫طبيعة‬ ‫معرفة‬ ‫الى‬ ‫يهدف‬ ‫وهو‬ ‫االخرى‬ ‫االبعاد‬
‫اهله‬ ‫يسال‬ ‫عندما‬ ‫ل‬
‫تتعلق‬ ‫معلومات‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫قد‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ‫نفسية‬ ‫حاجة‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫قد‬ ‫وعقابه‬ ‫سجنه‬ ‫عدم‬ ‫وعن‬ ‫الحرامي‬ ‫عن‬
‫والمعرفي‬ ‫االجتماعي‬ ‫نموه‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫خطوة‬ ‫فيحقق‬ ‫االخرى‬ ‫بمعلوماته‬ ‫يربطها‬ ‫وقد‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫بالحياة‬
3
-
: ‫السلوكي‬ ‫البعد‬
-
‫األس‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للطفل‬ ‫يتحقق‬ ‫البعد‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬
‫لذلك‬ ‫النتائج‬ ‫ومن‬ ‫االخرين‬ ‫استجابات‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫و‬ ‫ئلة‬
‫االساليب‬ ‫الى‬ ‫التوصل‬ ‫وأهمية‬ ‫المعرفية‬ ‫الطفل‬ ‫حاجات‬ ‫إشباع‬ ‫أهمية‬ ‫لنا‬ ‫يتبين‬ ‫تقدم‬ ‫مما‬ ‫والتصرف‬ ‫السلوك‬ ‫صعيد‬ ‫على‬
‫فاذا‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫طبيعة‬ ‫الى‬ ‫الطفل‬ ‫ينفذ‬ ‫عنها‬ ‫واالجابات‬ ‫االسئلة‬ ‫طريق‬ ‫فعن‬ ‫لها‬ ‫االباء‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫الصحيحة‬
‫تم‬ ‫ما‬
‫وفي‬ ‫الكبار‬ ‫ان‬ ‫واالجتماعي‬ ‫والمعرفي‬ ‫النفسي‬ ‫الفرد‬ ‫لنمو‬ ‫المستقيم‬ ‫الطريق‬ ‫رسم‬ ‫حققنا‬ ‫قد‬ ‫نكون‬ ‫المناسب‬ ‫االسلوب‬ ‫اتباع‬
: ‫منها‬ ‫السباب‬ ‫وذلك‬ ‫مايجب‬ ‫على‬ ‫المذكور‬ ‫النمو‬ ‫يحقق‬ ‫سلوكا‬ ‫يسلكون‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫الولدان‬ ‫مقدمتهم‬
-
1
-
‫م‬ ‫او‬ ‫مخطوءة‬ ‫بصيغ‬ ‫طفلهما‬ ‫أسئلة‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫الى‬ ‫الولدان‬ ‫يعمد‬
‫يسأل‬ ‫فقد‬، ‫حرجا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫الموضوع‬ ‫الن‬ ‫وذلك‬ ‫اللة‬
‫او‬ ‫الجامع‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫وجداه‬ ‫بانهما‬ ‫يقوال‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫الحرج‬ ‫بهما‬ ‫يؤدي‬ ‫قد‬ ‫وعندها‬ ، ‫الصغير‬ ‫اخي‬ ‫جاء‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫ابويه‬ ‫الطفل‬
‫النمو‬ ‫الى‬ ‫االجابة‬ ‫هذه‬ ‫التؤدي‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫ففي‬ ‫سلبي‬ ‫مردود‬ ‫ذات‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫االجابة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ان‬ ، ‫الدار‬ ‫سطح‬ ‫على‬
‫الم‬
‫سكوته‬ ‫يعقبها‬ ‫عندما‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫وتتجلى‬ ‫له‬ ‫مقنعة‬ ‫التكون‬ ‫االجابة‬ ‫الن‬ ‫بالطفل‬ ‫تحيط‬ ‫القلق‬ ‫من‬ ‫صورة‬ ‫تعطي‬، ‫عرفي‬
‫صراحة‬ ‫االجابة‬ ‫هذه‬ ‫كذب‬ ‫يكتشف‬ ‫عندما‬ ‫سوءا‬ ‫اثارها‬ ‫وتزداد‬ ‫اخوته‬ ‫امام‬ ‫عنها‬ ‫الدفاع‬ ‫وال‬ ‫لها‬ ‫تكراره‬ ‫وعدم‬ ‫ووجومه‬
‫ال‬ ‫فقدان‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫يؤدي‬ ‫حيث‬ ‫حين‬ ‫بعد‬ ‫ولو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫والبد‬
‫به‬ ‫ويخبرانه‬ ‫له‬ ‫يقوالنه‬ ‫ما‬ ‫اغلب‬ ‫في‬ ‫وتشككه‬ ‫بابويه‬ ‫ثقة‬
2
-
‫قد‬ ‫االمر‬ ‫شديد‬ ‫انشغال‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وهما‬ ‫السؤال‬ ‫لهما‬ ‫يوجه‬ ‫عندما‬ ‫وذلك‬ ‫االجابة‬ ‫في‬ ‫وقاسيا‬ ‫خشنا‬ ‫اسلوبا‬ ‫الولدين‬ ‫اعتماد‬
‫ال‬ ‫يؤدي‬ ‫قد‬ ‫وانما‬ ‫والمعرفي‬ ‫النفسي‬ ‫نموه‬ ‫الى‬ ‫اليؤدي‬ ‫الموقف‬ ‫وهذا‬ ‫وانفعاله‬ ‫توتره‬ ‫في‬ ‫سببا‬ ‫اسلوبهما‬ ‫يكون‬
‫عرقلته‬ ‫ى‬
3
-
‫عندما‬ ‫وبخاصة‬ ‫والمعرفي‬ ‫والخلقي‬ ‫النفسي‬ ‫نموه‬ ‫عرقلة‬ ‫في‬ ‫سببا‬ ‫تكون‬ ‫مخطوءة‬ ‫اجابات‬ ‫الى‬ ‫يؤدي‬ ‫قد‬ ‫الوالدين‬ ‫جهل‬
‫عنها‬ ‫يسال‬ ‫التي‬ ‫للظواهر‬ ‫والتفسير‬ ‫التحليل‬ ‫في‬ ‫اسلوبا‬ ‫الرديئة‬ ‫الصحيحة‬ ‫والعادات‬ ‫الخرافات‬ ‫يعتمدان‬
)‫(الكمالية‬ ‫الجمالية‬ ‫الحاجات‬
‫ا‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫بطبيعته‬ ‫االنسان‬
‫اتجه‬ ‫ذاته‬ ‫وحقق‬ ‫الفسيولوجية‬ ‫الحاجات‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫أي‬ ‫اإلنسان‬ ‫استقر‬ ‫ما‬ ‫فإذا‬ ‫والجمال‬ ‫لكمال‬
‫وبحث‬ ‫الى‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫يكتفي‬ ‫فال‬ ‫انواعه‬ ‫بكل‬ ‫للجمال‬ ‫وتواقة‬ ‫للكمال‬ ‫تسعى‬ ‫االنسانية‬ ‫النفس‬ ‫الن‬ ‫انواعه‬ ‫بكل‬ ‫الكمال‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬
‫االنسا‬ ‫فمازال‬ ‫والمعنوي‬ ‫المادي‬ ‫بجانبيه‬ ‫االحسن‬ ‫الى‬ ‫وسعى‬ ‫االفال‬ ‫عن‬
‫هذا‬ ‫راينا‬ ‫لما‬ ‫الحاجة‬ ‫هذه‬ ‫ولوال‬ ‫مستمر‬ ‫تطور‬ ‫في‬ ‫ن‬
.‫واالكمل‬ ‫واالسهل‬ ‫االسرع‬ ‫عن‬ ‫المستمر‬ ‫والبحث‬ ‫الراحة‬ ‫وسائل‬ ‫وتنوع‬ ‫العمرانية‬ ‫والقفزة‬ ‫و‬ ‫الهائلة‬ ‫التكنولوجي‬ ‫التقدم‬
‫ـ‬:‫باآلتي‬ ‫والمتمثلة‬ ‫النفسي‬ ‫التوافق‬ ‫أضطرابات‬ ‫من‬ ‫وتزيد‬ ‫تعمق‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫والتي‬ ‫رئيسية‬ ‫عوامل‬ ‫أربعة‬ ‫وهناك‬
1
-
.‫الفرد‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫الاغوط‬ ‫طبيعة‬
2
-
.‫وماهيتها‬ ‫الفرد‬ ‫عند‬ ‫الاعف‬ ‫نقاط‬ ‫طبيعة‬
3
-
.‫فيه‬ ‫والكامنة‬ ‫للفرد‬ ‫الداخلية‬ ‫العوامل‬ ‫طبيعة‬
4
-
.‫ومحيطه‬ ‫مجتمعه‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫يواجهها‬ ‫التي‬ ‫العرضية‬ ‫العوامل‬
‫العال‬ ‫أوساط‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫يستهان‬ ‫ال‬ ‫وبشكل‬ ‫منتشرة‬ ‫تكون‬ ‫تكاد‬ ‫التوافق‬ ‫وسوء‬ ‫أضطراب‬ ‫ياهرة‬ ‫أن‬
‫جلي‬ ‫بشكل‬ ‫يظهر‬ ‫وهو‬ ،‫م‬
‫يمكن‬ ‫نتائج‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫التعبير‬ ‫صح‬ ‫أن‬ ‫وساق‬ ‫قدم‬ ‫على‬ ‫هناك‬ ‫الدراسات‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ،‫المعمورة‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫وواضح‬
‫فعاال‬ ‫بها‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫مناسب‬ ‫بقدر‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتمتع‬ ‫كي‬ ‫بعالجها‬ ‫الكفيلة‬ ‫والخطط‬ ‫البرامج‬ ‫وضع‬ ‫خاللها‬ ‫من‬
‫ب‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫المامار‬ ‫في‬
.‫فيه‬ ‫يسكن‬ ‫الذي‬ ‫والمكان‬ ‫ه‬
‫التوافق‬ ‫أضطرابات‬ ‫بها‬ ‫صنفت‬ ‫التي‬ ‫التصانيف‬ ‫أهم‬ ‫الى‬ ‫األشارة‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫النفسي‬ ‫التوافق‬ ‫سوء‬ ‫أسباب‬ ‫في‬ ‫الخوض‬ ‫وقبل‬
‫ـ‬:‫كاألتي‬ ،‫النفسي‬