تتعدد أنواع الذكاء في الإنسان وتختلف قوتها من شخصٍ إلى آخر، ويبقى الذكاء العاطفي -أو ذكاء المشاعر كما يقولون- هو الأهم، لأنه يعلّم الإنسان كيفية التعامل والتكيف مع الحياة بجمالها وقبحها بمميزاتها وبمشكلاتها.
ويقصد بالذكاء العاطفي عند الأطفال هو القدرة على أن يكون هناك ذكاء تجاه المشاعر، سواءً مشاعر الطفل نفسه أو مشاعر الآخرين؛ إذ يبرز هذا الذكاء في قدرة الطفل على ملاحظة المشاعر وفهمها والتصرف بناءً عليها بطريقة فعالة وذكية.