2. يعتقد الكثير من الناس أن التفكير الجيد لا يستقيم إلاّ بغياب العاطفة ويبدو هذا المفهوم الخاطىء واسع لانتشار وحصول الإنسان على أعلى الشهادات ليست مقياس على مدى النجاح فكثر من أصحاب الشهادات ليسوا ناجحين في حياتهم الشخصية وبالتالي لديهم نقص بالذكاء العاطفي. إذ أشارت الدراسات إلى أنه في الوقت الذي لا تتعدى نسبة تنمية الذكاء الأكاديمي عند الشخص المتعلم نسبة 2% مهما تعاظمت الجهود، فإنه يمكن تنمية الذكاء العاطفي إلى مدى أبعد من ذلك بكثير وتصل الى 80%. من هنا تبرز أهمية العمل على تنمية هذا الجانب المقدمة
3. الأميجدالا (AMYJDIALA)اللوزة: وهي عند علماء النفس العقل اللاوعي أو العقل الباطن. تقوم الأميجدالا بإحداث الانفعال المرافق لها. وكل معلومة تختزن مقترنة بالعاطفة الخاصة بها. وكمثال لتوضيح ذلك: افترض أن شخصاً ما يخاف كثيراً من صوت النحلة، وما أن يسمع صوت النحلة حتى يحرك يديه في محاولة لإبعادها عنه ويبدأ بالركض. ما أن يسمع هذا الشخص صوتاً يشبه صوت النحلة حتى تبدأ الأميجدالا بإثارة كافة أجزاء الجسم محدثة حالة الخوف. فترسل رسائل عاجلة إلى معظم أجزاء المخ، وتجند مراكز الحركة، وتنشط الجهاز الدوري والعضلات والقناة الهضمية. كما تبعث بإشارات إضافية إلى جذع المخ فيظهر على الوجه تعبير الفزع وتتسارع ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم ويبطئ التنفس. التعريف
4. ثمة علاقة واضحة بين الذكاء العاطفي والذكاء الأكاديمي إذ أن تحقق الأول من شأنه أن يساعد على تنمية الثاني . فعندما يتعرض الإنسان لضغوطات نفسية كثيرة كالقلق والخوف وما إلى ذلك. فإن ذلك يؤدي إلى إرهاق الذاكرة العاملة التي تلعب دوراً أساسية في عملية التعلم واسترجاع المعلومات من الذاكرة طويلة المدى ومعالجتها، وبالعكس. أما البيئة الآمنة المستقرة فمن شأنها أن توفر للذاكرة العاملة إمكانية أكبر للتعلم واسترجاع المعلومات ومعالجتها وتخزينها، الأمر الذي يؤدي إلى تعلم أفضل. فإن الطالب الذي يتمتع بذكاء عاطفي يكون أكثر قدرة على المثابرة وتحمل المسئولية والنجاح والتفوق. أهمية الاذكاء العاطفي
5. أولاً: عن طريق ثلاثة افتراضات مهمة في منهاج الست ثوانٍ ، هي: ليس هناك تفكير بدون عاطفة، وليس هناك عاطفة بدون تفكير. كلما كان الشخص أكثر وعياً بتجربته، أمكن التعلم منها أكثر. معرفة الإنسان بنفسه جزء مهم من عملية التعلم. كيفية تعليم الذكاء العاطفي
6. ثانياً: عن طريق خمسة عناصر للذكاء العاطفي يمكن دمجها بالمواضيع المختلفة في المناهج المستخدمة. الوعي بالذات وبالآخرين قبول الذات والآخرين تحمل المسؤولية الشخصية إيجاد معنى للتعلم تقدير الاستقامة والأخلاق. كيفية تعليم الذكاء العاطفي
7. فهم عواطفنا وعواطف الآخرين. كبح جماح انفعالاتنا. إيجاد العواطف المناسبة في الوقت المناسب. التدرب على عناصر الذكاء العاطفي. مجالات الذكاء العاطفي
8. المدرسة: يعتبر إدخال موضوع الذكاء العاطفي إلى مدارسنا أمراً مهماً، وبخاصة في ظل عدم وجود مرشدين للطلبة في بعض المدارس أو عدم كفاية عددهم. وفي ظل غياب الأهل معظم الوقت خارج المنزل. وهناك أيضاً ازدياد العنف في المدارس بين الطلبة أنفسهم من ناحية، وبين الأساتذة والطلبة من ناحية أخرى. فالبيئة المدرسية غنية بما يثير المشاعر السلبية وأبرزها الخوف الذي يكون غالباً السبب في إثارة مشاعر أخرى. والضغط النفسي يتسبب في زيادة احتمال ظهور هذه المشاعر والانفعالات. الذكاء العاطفي وتأثيره في المدرسة والمعلم والطالب
9. المعلم المعلم يتعرض للكثير من الضغوط ومن جوانب عدة. فهناك الإدارة المدرسية والموجه، والطلاب. الطالب يتعرض الطالب أيضاً للكثير من الضغوط. الطالب يخاف من أنه ليس جيداً بما فيه الكفاية. أنه ربما مختلف عن الآخرين. أنه لا ينتمي إلى المدرسة. لا يقوم بما هو مطلوب منه بشكل جيد. الذكاء العاطفي وتأثيره في المدرسة والمعلم والطالب
10. أولا: تأسيس مدارس الملك عبدالله للتميز ووضعت شروط للقبول الطلبة ومنها: لا يقل معدل تحصيل الطالب عن 95% في الصفين الخامس والسادس في المواد الأساسية ولا يقل المعدل العام عن 90% في هذين الصفين. اجتياز الطالب لاختبارات القدرات العقلية. اجتياز الطالب للمقابلة الشخصية. إنتاجات إبداعية للطالب من تقارير وأبحاث ومشاريع. الذكاء العاطفي والتجربة الأردنية
11. ثانيا: تخصيص ورش عمل ودورات تخدم موضوع الذكاء العاطفي. ثالثا: إجراء بعض الأبحاث من قبل طلبة الدراسات العليا في الجامعات الأردنية عن موضوع الذكاء العاطفي. فاعلية برنامج تدريبي لتنمية الذكاء الانفعالي في التكيف الأكاديمي والاجتماعية وفي الاتجاهات نحو المدرسة لدى الطلبة الموهوبين في الأردن أثر برنامج تعليمي في التربية الإسلامية مستند إلى نظرية الذكاء الانفعالي في تنمية مفهوم الذات ودافعية التعلم لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا في الأردن. الذكاء العاطفي والتجربة الأردنية