إن مفهوم الرفاه الوظيفي جديدٌ في علم الإدارة، ولكنة أصبح ذا أهميةٍ لجميع المؤسسات، فهو قرارٌ شخصيٌ يتخذه الموظف، حيث يشعر برابطةٍ عاطفيةٍ قويةٍ تجاه المؤسسة التي يعمل بها، وحالة من الاندماج العاطفي والفكري، ويعتبر نفسه مسؤولًا وملتزمًا بإنجاحها.
ويتخذ الموظف هذا القرار في ضوء سياسات المؤسسة وممارساتها ونظرتها تجاه الموظفين، فكلما حرصت المؤسسة على سعادة موظفيها؛ ازدادت حماسة الموظفين، وحبهم للعمل، ورغبتهم في الإنتاج، وولائهم للمؤسسة، وتحليهم بالطاقة الإيجابية، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، وتحقيق الأرباح، ورضا المتعاملين، وقدرة المؤسسة على تحقيق رسالتها ورؤيتها وأهدافها المنشودة.