تُعد الصلوات الخمس أساس الإسلام، بل إنها آكد أركانه الخمسة بعد النطق بالشهادتين، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فقد جاءت فرضيتها ليلة الإسراء والمعراج في السماء السابعة تأكيدًا على مكانتها وأهميتها، والصلاةُ بلا خشوعٍ ولا حضورٍ؛ كبَدَنٍ ميِّتٍ لا رُوحَ فيهِ، أفلا يَسْتَحْيِي العَبْدُ أنْ يُهديَ إلى مخلوقٍ مثلِه عبدًا ميِّتًا، أو جاريةً ميتة؟ فما ظنُّ هذا العبد أن تَقَعَ تلك الهَديَّةُ مِمَّن قَصَدَهُ بها مِن مَلِكٍ، أو أميرٍ، أو غيرِه؟! فهكذا سواءً الصلاةُ الخالية عن الخشوع والحضور، وجمْعِ الهِمَّة على الله تعالى فيها بمنزلة هذا العبد - أو الأَمَة - الميت، الذي يُريد إهداءَه إلى بعضِ الملوك؛ ولهذا لا يَقبَلها الله تعالى منه، وإنْ أَسْقَطَتِ الفرضَ في أحكام الدنيا، ولا يُثِيبُه عليها؛ فإنه ليس للعبد مِن صلاته إلا ما عقَلَ منها" والخشوع في الصلاة هو إحضار القلب فيها بين يدي الله، والإقبال عليها، تستحضر عظمة الله، وأنك بين يديه ترجو رحمته وتخشى عقابه، فهذا يسبب الخشوع والذل والانكسار وإحضار القلب بين يدي الله عز وجل، وأن تدعو بقلب خاشع ترجو رحمة الله وتخشى عقابه بالدعوات

1. ‫حقيبة‬
‫روح‬ ‫لذة‬
‫تقديم‬ ‫إعداد‬
‫للحقائب‬ ‫رؤية‬ ‫شركة‬
‫التدريبية‬

2. ‫ساعتك‬ ‫اضبط‬
‫فة‬ ‫فالدقيقة‬ ،‫وقته‬ ‫على‬ ‫اإلنسان‬ ‫يحرص‬ ‫أن‬ ‫تعني‬
‫ي‬
‫فلةل‬ ، ‫اللحظة‬ ‫بل‬ ‫ثمن‬ ‫لها‬ ‫نحياها‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬
‫سسة‬ ‫وربمةا‬ ،‫الفوز‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫أمل‬ ‫هي‬ ‫نعيشها‬ ‫لحظ‬
‫ر‬
‫ة‬‫ة‬‫ف‬ ‫ةدة‬‫ة‬ ‫وا‬ ‫ة‬‫ة‬‫لحظ‬ ‫ةارا‬‫ة‬‫بف‬ ‫ةيق‬‫ة‬‫والنع‬ ‫ة‬‫ة‬‫الةن‬ ‫ةان‬‫ة‬‫اإلنس‬
‫الندم‬ ‫ينفع‬ ‫ال‬ ‫يوم‬ ‫فتندم‬ ‫وقتك‬ ‫تضيع‬
.

3. ‫اهلل‬ ‫إلى‬ ‫للسائرين‬ ‫اإلخالص‬ ‫ضرورة‬
.
❖
‫ص‬ ‫اإلس‬ ‫مفهوم‬
:
‫ن‬ ‫القةر‬ ‫وأنةوار‬ ،‫اإليمان‬ ‫ببصيرة‬ ‫القلوب‬ ‫ألرباب‬ ‫انلشف‬ ‫قد‬
:
‫ل‬ ،‫ة‬ ‫السةعا‬ ‫للةى‬ ‫وصةو‬ ‫ال‬ ‫أن‬
‫ال‬
‫العةاملو‬ ‫لال‬ ‫هللةي‬ ‫كلهةق‬ ‫والعالمون‬ ،‫العالمون‬ ‫لال‬ ‫هللي‬ ‫كلهق‬ ‫فالناس‬ ،‫ة‬ ‫والعبا‬ ‫بالعلق‬
،‫ن‬
، ‫عنةا‬ ‫نية‬ ‫بنيةر‬ ‫فالعمةل‬ ،‫عظةيق‬ ‫سرةر‬ ‫علةى‬ ‫والمخلصون‬ ،‫المخلصون‬ ‫لال‬ ‫هللي‬ ‫والعاملون‬
، ‫هبا‬ ‫وتحقيق‬ ‫صدا‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫ص‬ ‫واإلس‬ ، ‫ريا‬ ‫ص‬ ‫لس‬ ‫بنير‬ ‫والني‬
❑
‫ده‬ ‫و‬ ‫تعالى‬ ‫اهلل‬ ‫للى‬ ‫التقرب‬ ‫بعمله‬ ‫العبد‬ ‫يريد‬ ‫أن‬
.

4. ‫المسلم‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫الصالة‬ ‫وفضل‬ ‫أهمية‬
ِ‫ن‬‫َي‬‫ت‬ ‫َّها‬
‫الش‬ َ‫د‬‫َع‬‫ب‬ ِ‫م‬ ‫اإلس‬ ِ‫ن‬‫َركا‬‫أ‬ ُّ
‫أهق‬ ُ
‫ة‬ َّ
‫الص‬
‫بالمحاف‬ ‫تعالى‬ ُ
‫هلل‬‫ا‬ َ
‫ر‬َ‫م‬‫أ‬ ُ
‫ة‬ َّ
‫الص‬
ِ ‫ظ‬
ٍ ‫ا‬ ِّ
‫كل‬ ‫في‬ ‫َليها‬‫ع‬
ُ
‫هلل‬‫ا‬ ‫َّى‬
‫صل‬ ِ‫هلل‬‫ا‬ ِ ‫رسو‬ ُ َّ
‫َصي‬‫و‬ ُ
‫ة‬ َّ
‫الص‬
‫عليه‬
‫ِه‬‫ت‬َّ
‫ُم‬‫أل‬ ُ‫ة‬‫األسير‬ ‫َّق‬
‫وسل‬
َ‫ن‬‫ِي‬‫ل‬َ‫س‬‫ُر‬
‫م‬‫وال‬ ِ‫األنبيا‬ ِ ‫َريع‬‫ش‬ ‫ِن‬‫م‬ ُ
‫ة‬ َّ
‫الص‬

5. ‫األخالق‬ ‫على‬ ‫وأثرها‬ ‫الصالة‬
❖
‫ب‬ ‫ومن‬ ،‫ومةتمعه‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫الفر‬ ‫ا‬ ‫أس‬ ‫على‬ ‫ليةابي‬ ‫ثار‬ ‫ة‬ ‫للص‬
‫ينها‬
:
‫تعةالى‬ ‫قةا‬ ،‫النةاس‬ ‫مةع‬ ‫ب‬ ‫والتةع‬ ‫والصةدا‬ ‫الخيةر‬ ‫قةو‬ ‫علةى‬ ‫المصلي‬ ‫لسان‬ ‫تربي‬
:
{
‫ة‬ ‫الص‬ ‫وأقيموا‬ ‫سنا‬ ‫للناس‬ ‫وقولوا‬
}
.
‫باهلل‬ ‫االتصا‬ ‫وام‬ ‫و‬ ‫الضمير‬ ‫يقظ‬ ‫على‬ ‫اإلنسان‬ ‫تربي‬
.
‫واالستقام‬ ‫ح‬ ‫الص‬ ‫على‬ ‫واإلقبا‬ ‫التوب‬ ‫في‬ ‫الرغب‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫تربي‬
.
‫تعالى‬ ‫قا‬ ،‫والفضائل‬ ‫الخير‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫اإلنسان‬ ‫تربي‬
:
”
ِ‫ف‬ ْ‫ق‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ِ‫ل‬ ‫َا‬‫ن‬ْ‫ي‬َ ْ‫و‬َ‫أ‬َ‫و‬
ِِ‫َا‬‫ر‬‫ْة‬‫ي‬َ‫خ‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫ل‬ْ‫ع‬
َ‫ن‬‫ِي‬‫د‬ِ‫ب‬‫َا‬‫ع‬ ‫َا‬‫ن‬َ‫ل‬ ‫ُوا‬‫ن‬‫َا‬‫ك‬َ‫و‬ ِ‫ة‬‫َا‬‫ك‬َّ
‫الز‬ َ‫َا‬‫ت‬‫ِي‬‫ل‬َ‫و‬ ِ‫ة‬‫َا‬‫ل‬َّ
‫الص‬ َ‫م‬‫َا‬‫ق‬ِ‫ل‬َ‫و‬
“
( .
‫ا‬ ، ‫األنبيا‬ ‫سورة‬
‫آلي‬
73
.)
4

6. ‫ودرجاته‬ ‫الخشوع‬ ‫مفهوم‬
❖
‫الخشوع‬ ‫مفهوم‬
‫والفعل‬ ،ُ‫ل‬ُّ
ُ
‫ل‬‫والتذ‬ ،ُ‫ن‬‫ُّلو‬
ُ
‫س‬‫وال‬ ،ُ‫ع‬‫ُضو‬
‫خ‬‫ال‬ ‫هو‬
‫منه‬
:
‫ةا‬
‫ة‬‫ُق‬
‫ي‬ َ‫ع‬ َ
‫َشة‬‫س‬
:
‫ةه‬‫لرب‬ ُ
‫ل‬‫ةخ‬
‫ة‬‫الش‬ ‫ع‬ َ
‫سشة‬
:
‫ة‬
‫ة‬‫سض‬ ‫أي‬
‫ع‬
‫يمل‬ ُ
‫ع‬‫ُشو‬
‫خ‬‫وال‬ ،‫ّل‬
‫ل‬‫وتذ‬ ،‫ع‬‫وتضر‬ ،‫واستلان‬
‫أن‬ ‫ن‬
‫البصر‬ ‫أو‬ ،ِ‫الصو‬ ‫أو‬ ،‫البدن‬ ‫في‬ ‫يلون‬
.

7. ‫الصالة‬ ‫في‬ ‫الخشوع‬ ‫أهمية‬
❖
‫األو‬ ‫الوجه‬
:
‫والخشوع‬ ،‫ها‬ ‫ورو‬ ،‫ة‬ ‫الص‬ ‫لب‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،‫ة‬ ‫للص‬ ‫كما‬ ‫أنه‬
‫يعني‬
:
‫الص‬ ‫ا‬ ‫يلون‬ ‫اإلنسان‬ ‫لن‬ ‫بحيث‬ ‫القلب‬ ‫ضور‬
‫ة‬
‫ة‬ ‫العبةةا‬ ‫هةةذه‬ ‫با‬‫ر‬‫مستحضةة‬ ‫ويسةةةد‬ ‫ويركةةع‬ ‫يقةةرأ‬ ‫وهةةو‬
‫بع‬ ٍ‫ن‬‫ملا‬ ‫في‬ ‫وقلبه‬ ‫األشيا‬ ‫هذه‬ ‫يفعل‬ ‫ف‬ ، ‫العظيم‬
‫يد‬
.

8. ‫الخشوع‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬
❖
‫اآلت‬ ِ‫الخروا‬ ‫اتباع‬ ‫يةب‬ ‫الخشوع‬ ‫طريق‬ ‫للى‬ ‫للوصو‬
‫ي‬
:
‫ة‬ ‫للص‬ ‫االستعدا‬
‫لها‬ ‫والتهيؤ‬
‫من‬ ‫والدنو‬ ‫سترة‬ ‫للى‬ ‫ة‬ ‫الص‬
‫ها‬
‫ة‬ ‫الص‬ ‫في‬ ِ‫المو‬ ‫تذكر‬
‫ة‬ ‫القرا‬ ‫ترتيل‬
‫ب‬ ِ‫الصو‬ ‫وتحسين‬
‫ها‬
ً ‫ي‬ ‫ته‬ ‫قرا‬ ‫ّع‬
‫ر‬‫يق‬ ‫أن‬
‫ي‬
‫ُةيب‬
‫ي‬ ‫اهلل‬ ‫أن‬ ‫يعلق‬ ‫أن‬
‫ه‬
‫ته‬ ‫ص‬ ‫في‬
‫معها‬ ‫والتفاعل‬ ‫ة‬ ‫الص‬ ‫أذكار‬ ‫وبقي‬ ‫ة‬ ‫المقرو‬ ِ‫اآليا‬ ‫تدبر‬

9. ‫الصالة‬ ‫في‬ ‫الخشوع‬ ‫ثمرات‬
‫اآلثار‬
‫السلوكي‬
01
، ‫الرفع‬
‫المنزل‬ ‫وعلو‬
02

10. ‫شكر‬ ‫بال‬ ‫ِعم‬‫ن‬
‫الما‬
01
‫الولد‬
02
‫الزوج‬
03
‫اللسان‬
04
‫الوقت‬
05

11. ‫النعمة‬ ‫شكر‬ ‫عالمات‬
‫شلر‬
‫القلب‬
‫شلر‬
‫اللسان‬
‫شلر‬
‫الةوارح‬ ‫سائر‬