إن استخدام التقنيات الحديثة تعد من سمات العصر الحديث واهتمامات الجيل المعاصر الذي يكاد لا يستغني عنها في كافة أوقاته أثناء العمل أو في وقت الراحة والاستجمام ولكن التطور المعرفي الهائل الذي شهدته الألفية الثالثة، ساهم بشكل واضح في إحداث تطورات هائلة على المجتمعات في مختلف الميادين. ويعد الميدان التعليمي أهم الميادين التي تأثرت بهذا التغيير لا سيما المؤسسات التعليمية بمختلف درجاتها.
و في عصرنا الحالي ومع تقدم البشرية فقد أصبح التعليم هو اللبنة الأولى التي تعتمد عليها الدول في تقدمها، كلما تطور وتطورت وسائله ؛ سوف يتم إخراج جيل واعي يسعى للإبداع في كافة المجالات وبذلك يساهم في تقدم ورقي البلاد، و يعد التعليم هو أحد أولويات المملكة التي تسعى دائماً للارتقاء به باستخدام العديد من الطرق والأساليب الحديثة.
وتقنيات التعليم لا تقف عند حد الآلات والأجهزة بل أصبحت ترتبط بجميع عناصر العملية التعليمية من معلم ومتعلم وأهداف ومحتوى تعليمى وأساليب تقويم وإجراءات تنفيذية للعملية التعليمية، فكان للتقنيات التعليمية دورها في رفع كفاءة العملية التعليمية من خلال حل الكثير من المشكلات التعليمية.