كثيرًا ما يكون عندنا طموحٌ كبيرٌ وتوقعاتٌ عظيمةٌ تجاه هدفٍ أو مشروعٍ ما، فنبدأ متحمسين له كثيرًا ومتفائلين بلا حدود، ولكن سرعان ما يتحول ذلك الإحساس الإيجابي الجميل إلى إحساسٍ قاتمٍ مظلمٍ من الإحباط وعدم الرغبة في استكمال المشوار، وأخيرًا..الاستسلام والتخلي عن الحلم، ولا تخلوا الحياة من بعض المعوقات التي تمنعنا من أن نكون ما نريد، أو أن نقوم بشيءٍ نحبه، ولكن تلك العوامل الخارجية أهون بكثير من العوامل الأخرى الداخلية التي نُعيق بها أنفسنا دون أن ندري. فالرسائل السلبية التي نُحدّث بها أنفسنا لاشعوريًا هي أقوى بكثير، وتأثيرها هو الأكثر فاعلية للوصول إلى الإحباط والاستسلام والاكتئاب.