تُعدّ دراسة الشخصيات من المواضيع التي اهتمت بها العلوم القديمة والحديثة كعلم النفس، وبالرغم من تعدد الحضارات، والثقافات، والديانات، والعادات، وأساليب التنشئة الأسرية؛ فإنّ هناك ملامح عامة تحدّد نمط الشخصية، وهي على ارتباط وثيقٍ بجميع مراحل الإنسان الحياتية، فالشخصية هي نتاج تجارب، ومواقف، وأحداثٍ، وتصرفاتٍ عدة تبلورت عبر فترةٍ زمنيةٍ لتشكّل شخصية الفرد، ولكلٍّ منها أساليب وطرق فعّالة للتعامل معها. يعتبر الأفراد لكل منهم شخصية ونمط مختلف عن غيره، ولكل منهم أسلوبه في التعامل مع الآخرين، فهذا يبتعد عن مواجهة الآخرين خوفًا من الانتقادات المتوقعة، وهذا يستعطف الآخرين بالمبالغة في إظهار المعاناة، وهذا يلقي بأخطائه على الآخرين...إلخ، وقد تحدث مشكلة من أحد الأفراد أو سلوكًا غريبًا، فنستغرب هذه التصرفات، وربما نتعامل معها بأسلوبٍ خاطئ، فيوجد لكل الشخصيات أنماط وصفات، فلابد من التعرف على كافة الأنماط ومعرفة كيفية التعامل معها لتحديد الأنماط الشخصيّة بشكلٍ أساسي تبعًا للسلوكيّات الّتي يقوم بها الأفراد إلى جانب مجموعة الأفكار والعواطف الّتي يُظهرونها، والّتي تُتيح الفرصة للقدرة على فهم سلوكيّاتهم والتنبّؤ بالسّلوكيات المُستقبليّة لهم، ومن جهةٍ أخرى؛ فإن الأنماط الشخصيّة قد تكون نتيجةً لتأثير مجموعة من العوامل منها العامل الجيني للفرد، أو تتأثّر بشكلٍ ما بطريقة تنشئة وتربية الأهل لأبنائهم، دون الإغفال عن أثر البيئة المُحيطة بالفرد في ذلك، أو الثّقافة الّتي يتربّى عليه، ولذلك؛ كانت هناك حاجة ماسة لعمل هذا البرنامج لمعرفة أنماط الشخصية وكيفية التعامل معها.
اعددت دورة تدريبية بعنوان فن اتخاذ القرار تتحدث عن مفهوم اتخاذ القرار و معرفة الفرق و بين اتخاذ القرار و صناعة القرار و مراحل اتخاذ القرار و عدة النصائح في اتخاذ القرار
إن مفهوم الانتماء والولاء المؤسسي يعتبر من المفاهيم الإدارية الحديثة وقد حظي هذا المفهوم باهتمام العديد من الباحثين منذ أمد بعيد وحتى يومنا هذا ويعزى هذا الاهتمام إلى ما للولاء المؤسسي من تأثيرات هامة على كثير من سلوكيات واتجاهات الأفراد وماله من انعكاسات على الفرد والمنظمة على حد سواء. فيفترض أن يكون الولاء المؤسسي من أولى السلوكيات الطبيعية والمهمة التي يجب أن يتصف بها سلوك الأفراد في التنظيم . وبالتالي فإن للولاء المؤسسي أهمية في حياة المنظمات وله أثره الواضح على سير العمل فيها وتحقيقها لأهدافها بشكل فاعل متميز، وعلى مدى ارتباطه بالسلوك المؤسسي الذي يلعب دوراً هاماً في توجيه الأفراد العاملين داخل التنظيم الوجهة الصحيحة
تُعدّ دراسة الشخصيات من المواضيع التي اهتمت بها العلوم القديمة والحديثة كعلم النفس، وبالرغم من تعدد الحضارات، والثقافات، والديانات، والعادات، وأساليب التنشئة الأسرية؛ فإنّ هناك ملامح عامة تحدّد نمط الشخصية، وهي على ارتباط وثيقٍ بجميع مراحل الإنسان الحياتية، فالشخصية هي نتاج تجارب، ومواقف، وأحداثٍ، وتصرفاتٍ عدة تبلورت عبر فترةٍ زمنيةٍ لتشكّل شخصية الفرد، ولكلٍّ منها أساليب وطرق فعّالة للتعامل معها. يعتبر الأفراد لكل منهم شخصية ونمط مختلف عن غيره، ولكل منهم أسلوبه في التعامل مع الآخرين، فهذا يبتعد عن مواجهة الآخرين خوفًا من الانتقادات المتوقعة، وهذا يستعطف الآخرين بالمبالغة في إظهار المعاناة، وهذا يلقي بأخطائه على الآخرين...إلخ، وقد تحدث مشكلة من أحد الأفراد أو سلوكًا غريبًا، فنستغرب هذه التصرفات، وربما نتعامل معها بأسلوبٍ خاطئ، فيوجد لكل الشخصيات أنماط وصفات، فلابد من التعرف على كافة الأنماط ومعرفة كيفية التعامل معها لتحديد الأنماط الشخصيّة بشكلٍ أساسي تبعًا للسلوكيّات الّتي يقوم بها الأفراد إلى جانب مجموعة الأفكار والعواطف الّتي يُظهرونها، والّتي تُتيح الفرصة للقدرة على فهم سلوكيّاتهم والتنبّؤ بالسّلوكيات المُستقبليّة لهم، ومن جهةٍ أخرى؛ فإن الأنماط الشخصيّة قد تكون نتيجةً لتأثير مجموعة من العوامل منها العامل الجيني للفرد، أو تتأثّر بشكلٍ ما بطريقة تنشئة وتربية الأهل لأبنائهم، دون الإغفال عن أثر البيئة المُحيطة بالفرد في ذلك، أو الثّقافة الّتي يتربّى عليه، ولذلك؛ كانت هناك حاجة ماسة لعمل هذا البرنامج لمعرفة أنماط الشخصية وكيفية التعامل معها.
اعددت دورة تدريبية بعنوان فن اتخاذ القرار تتحدث عن مفهوم اتخاذ القرار و معرفة الفرق و بين اتخاذ القرار و صناعة القرار و مراحل اتخاذ القرار و عدة النصائح في اتخاذ القرار
إن مفهوم الانتماء والولاء المؤسسي يعتبر من المفاهيم الإدارية الحديثة وقد حظي هذا المفهوم باهتمام العديد من الباحثين منذ أمد بعيد وحتى يومنا هذا ويعزى هذا الاهتمام إلى ما للولاء المؤسسي من تأثيرات هامة على كثير من سلوكيات واتجاهات الأفراد وماله من انعكاسات على الفرد والمنظمة على حد سواء. فيفترض أن يكون الولاء المؤسسي من أولى السلوكيات الطبيعية والمهمة التي يجب أن يتصف بها سلوك الأفراد في التنظيم . وبالتالي فإن للولاء المؤسسي أهمية في حياة المنظمات وله أثره الواضح على سير العمل فيها وتحقيقها لأهدافها بشكل فاعل متميز، وعلى مدى ارتباطه بالسلوك المؤسسي الذي يلعب دوراً هاماً في توجيه الأفراد العاملين داخل التنظيم الوجهة الصحيحة
يبحث كل إنسانٍ منا عن السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية حتى يعيش حياةً طيبةً هنيئةً، دون كدر ومنغصات، بقدر الاستطاعة، والبعض يسير في الطريق الصحيح المؤدي إلى صحته النفسية، والبعض الآخر قد يتيه في الطرقات وهوامش الحياة؛ وهو يحسب نفسه ويخادعها بأنها سعيدة.
الصحة النفسية للفرد هي في غاية الأهمية، حتى يكون عنصرًا فاعلًا في مجتمعه، مساهمًا في بناء وطنه، نافعًا لأسرته، مرتقيًا بنفسه، مؤديًا أعماله وواجباته ومهامه على أكمل وجه، مؤثرًا في الآخرين التأثير الإيجابي، ويبعث في النفوس الأمل والتفاؤل وحب الخير والبذل والعطاء. وتتحقق الصحة النفسية والطمأنينة القلبية بعدة عوامل وأسباب، وعلى الإنسان أن يسعى في تحقيقها وتحصيلها، ومن أهمها أن يكون الإنسان قريبًا من ربه بعمل الصالحات التي تقربه من خالقه عز وجل، والبُعد عمّا نهى عنه، وأن يكثر من تلاوة كلام الله وأن يتدبره ويعمل به، وأن يكون متوكلًا على الله في جميع شؤونه، مفوضًا أمره إلى ربه، مؤمنًا وراضيًا بقضائه؛ فبهذا تتحقق الطمأنينة القلبية والراحة النفسية التي يحتاجها كل إنسان.
تعريف الإدارة تعرف الإدارة : بأنها عملية التخطيط واتخاذ القرار, والتنظيم ,والقيادة والتحفيز ,والرقابة التي تمارس في حصول المنظمة على الموارد المالية والمعلوماتية والبشرية ومزجها وتوحيدها وتحويلها إلى مخرجات بكفاءة لغرض تحقيق أهدافها والتكيف مع
بين ثنايا هذا الكتاب ستجد الكثير والكثير من الأفكار التي تهدف في مجموعها إلى تنمية وتطوير ذاتك للاتصال والتواصل مع الآخرين ، وستتعرف على كيفية السيطرة على ذاتك ، وتحويل توترك إلى عصبية تولد الحماس والطاقة والثقة بالنفس ومواجهة الأمور بشجاعة.
إن الإدارة عن طريق الأهداف تعد إحدى الإستراتيجيات الإدارية الفعالة التي تتيح لمجال لتوظيف كافة الموارد المتوفرة، ويمنح في نفس الوقت توجيها مشتركا للجهود نحوالرؤية، وأيضا خلق روح الفريق ومواءمة أهداف الفرد «الموظف» مع المصلحة المشتركة والعامة للمنشأة.
المحتويات الفنية للحقيبة التدريبية:
الجلسة التدريبية الأولى : مقدمه عن الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج
إفتتاح البرنامج والتعارف
فيديو تدريبي
تمرين رقم 1-1-1
نبذه عامه حول الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج
تمرين رقم 2-1-1
مفهوم الاداره بالاهداف
المرء كما يفكر (10 مبادئ للتفكير الايجابي)
تمرين رقم 3-1-1
اهمية الاداره بالاهداف وتحقيق النتائج
الجلسة التدريبية الثانية : مبادئ وشروط تطبيق الاداره بالاهداف لتحقيق النتائج
فيديو تدريبي
عناصر تطبيق الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج .
تمرين رقم 1-2-1
مبادئ تطبيق الاداره باالاهداف لتحقيق النتائج.
لعبة فك الجليد .
الشروط اللازمه لتطبيق الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج.
الجلسة التدريبية الثالثة : فلسفة الاداره باالاهداف ومقومات نجاحها
فيديو تدريبي
فلسفة الاداره باالاهداف ومقومات نجاحها
تمرين رقم 1-1-2
السمات التى يتميز بها المدير المتبع للاداره باالاهداف
نماذج لبعض الاهداف الشخصيه للمدراء
تمرين رقم 2-1-2
فوائد تطبيق الاداره باالاهداف
الجلسة التدريبية الرابعة : مشكلات تطبيق الاداره باالاهداف
فيديو تدريبي
مشكلات تطبيق الاداره باالاهداف
تمرين رقم 1-2-2
اعتبارات كتابة الاهداف
تمرين فك الجليد
قصص الناجحين وكيفية الاستفاده منهم
الجلسة التدريبية الخامسة : تطوير الاداره باالاهداف وتطبيق قاعدة 20/80 للوصول الي اعلي انتاجيه بأقل العيوب
فيديو تدريبي
تمرين رقم 1-1-3
تطوير الاداره باالاهداف
قاعدة 20/80 وكيفية استخدامها في اطار الاداره باالاهداف
تمرين رقم 2-1-3
اهمية القاعده وكيفية الاستفاده منها
القاعده والتطبيق علي الواقع الادارى
تمرين رقم 3-1-3
تطبيق قاعدة 20/80 للوصول الي اعلي انتاجيه بأقل العيوب
الجلسة التدريبية السادسة : وضع خطط وبرامج العمل
فيديو تدريبي
نصائح تطبيق القاعده بنجاح
خطط وبرامج العمل
تمرين فك جليد
اختبر نفسك
مدة الحقيبة التدريبية :-
عدد الأيام:
3 أيام
عددالجلسات:
6 جلسات
عدد الساعات:
12 ساعة
رقمنا للتواصل : 00201033306755
لينك الحقيبة : https://roya-tp.com/training_packages/%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9/%D8%AD%D9%82%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81
إن مسألة تعديل سلوك الإنسان وتربيته -ضمن منهج صحيح وشامل- ترتقي لأن تكون أعظم وظيفة في الوجود ؛ ذلك لكونها وظيفة الأنبياء والمرسلين، ورسالة الدعاة والمصلحين، لذا فقد كان غرسُ القِيَم النبيلة والأخلاق الحميدة جُلّ اهتمام القادة والمربين عبر الأزمان.
وفي العصر الحديث، تُعدُّ عملية "تعديل السلوك" أحد أهداف التربية المجتمعية على مختلف الأصعدة، في الأسرة والمدرسة والجامع والجامعة، وغيرها من المؤسسات التربوية والمجتمعية مصانع الإنسانية ، وتحقيق الإفادة المرجوّة لكل معلّم ،ولكل مهتم بالأمور التربوية، ولكل طالب علم في العلوم التربوية، ولأولياء الامور ...في الوقت الذي نواجه فيه هجمات شرسة تستهدف منظومتنا القِيَميّة، وعقائدنا، وطبائع سلوكنا. وعملية تعديل السلوك لاتعني اللجوء للشدة -كما يعتقد البعض- وإنما هي مساعدة الأفراد علي نمو شخصياتهم في مختلف جوانبها؛ للوصول بها إلى أقصي حدٍّ ممكن، وتوجيه سلوكياتهم، مع ضرورة وأهمية التدرج في التعزيز تجاه سلوكهم،كما أن تشجيع الأفراد وحثهم علي السلوكيات المقبولة والإقدام عليها، له أثر بالغ علي نمو شخصيتهم.
الجميع يعمل ولكن ليس الجميع يتميز، هناك مؤسسات تسعى للتقدم للأمام أكثر وأكثر والتحسين من إمكانياتها ووضعها، وهناك من يقف على أول درجة من درجات التطور ويرفض التقدم.
ومن أهم العوامل التي تساهم في نجاج وتميز المؤسسة هي إعداد خطة عمل ونموذج مهام تستطيع أن تحقق أهداف المؤسسة بفاعلية وكفاءة.
يعد كيفية إعداد خطة عمل إدارية أمراً مهماً لكل مؤسسة شخص عندهم الرغبة في إجراء الأعمال، حيث أن خطة العمل هي الطريق الذي يسير عليه العمل، لذلك يجب أن توضع بشكل دقيق وصحيح، لتساعد على إعطاء نتائج ترضي صاحب العمل. ويحتاج إعداد خطة عمل إدارية أشخاص لديهم الخبرة الكافية في هذا المجال، حيث يجب أن يتم وضع خطة العمل بناء على مجموعة من الأسس، ومن خلال السير وفق خطوات معينة وذلك نظراً لأهمية إعداد خطة عمل إدارية، ودورها الكبير في نجاح الأعمال
يبحث كل إنسانٍ منا عن السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية حتى يعيش حياةً طيبةً هنيئةً، دون كدر ومنغصات، بقدر الاستطاعة، والبعض يسير في الطريق الصحيح المؤدي إلى صحته النفسية، والبعض الآخر قد يتيه في الطرقات وهوامش الحياة؛ وهو يحسب نفسه ويخادعها بأنها سعيدة.
الصحة النفسية للفرد هي في غاية الأهمية، حتى يكون عنصرًا فاعلًا في مجتمعه، مساهمًا في بناء وطنه، نافعًا لأسرته، مرتقيًا بنفسه، مؤديًا أعماله وواجباته ومهامه على أكمل وجه، مؤثرًا في الآخرين التأثير الإيجابي، ويبعث في النفوس الأمل والتفاؤل وحب الخير والبذل والعطاء. وتتحقق الصحة النفسية والطمأنينة القلبية بعدة عوامل وأسباب، وعلى الإنسان أن يسعى في تحقيقها وتحصيلها، ومن أهمها أن يكون الإنسان قريبًا من ربه بعمل الصالحات التي تقربه من خالقه عز وجل، والبُعد عمّا نهى عنه، وأن يكثر من تلاوة كلام الله وأن يتدبره ويعمل به، وأن يكون متوكلًا على الله في جميع شؤونه، مفوضًا أمره إلى ربه، مؤمنًا وراضيًا بقضائه؛ فبهذا تتحقق الطمأنينة القلبية والراحة النفسية التي يحتاجها كل إنسان.
تعريف الإدارة تعرف الإدارة : بأنها عملية التخطيط واتخاذ القرار, والتنظيم ,والقيادة والتحفيز ,والرقابة التي تمارس في حصول المنظمة على الموارد المالية والمعلوماتية والبشرية ومزجها وتوحيدها وتحويلها إلى مخرجات بكفاءة لغرض تحقيق أهدافها والتكيف مع
بين ثنايا هذا الكتاب ستجد الكثير والكثير من الأفكار التي تهدف في مجموعها إلى تنمية وتطوير ذاتك للاتصال والتواصل مع الآخرين ، وستتعرف على كيفية السيطرة على ذاتك ، وتحويل توترك إلى عصبية تولد الحماس والطاقة والثقة بالنفس ومواجهة الأمور بشجاعة.
إن الإدارة عن طريق الأهداف تعد إحدى الإستراتيجيات الإدارية الفعالة التي تتيح لمجال لتوظيف كافة الموارد المتوفرة، ويمنح في نفس الوقت توجيها مشتركا للجهود نحوالرؤية، وأيضا خلق روح الفريق ومواءمة أهداف الفرد «الموظف» مع المصلحة المشتركة والعامة للمنشأة.
المحتويات الفنية للحقيبة التدريبية:
الجلسة التدريبية الأولى : مقدمه عن الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج
إفتتاح البرنامج والتعارف
فيديو تدريبي
تمرين رقم 1-1-1
نبذه عامه حول الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج
تمرين رقم 2-1-1
مفهوم الاداره بالاهداف
المرء كما يفكر (10 مبادئ للتفكير الايجابي)
تمرين رقم 3-1-1
اهمية الاداره بالاهداف وتحقيق النتائج
الجلسة التدريبية الثانية : مبادئ وشروط تطبيق الاداره بالاهداف لتحقيق النتائج
فيديو تدريبي
عناصر تطبيق الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج .
تمرين رقم 1-2-1
مبادئ تطبيق الاداره باالاهداف لتحقيق النتائج.
لعبة فك الجليد .
الشروط اللازمه لتطبيق الاداره باالاهداف وتحقيق النتائج.
الجلسة التدريبية الثالثة : فلسفة الاداره باالاهداف ومقومات نجاحها
فيديو تدريبي
فلسفة الاداره باالاهداف ومقومات نجاحها
تمرين رقم 1-1-2
السمات التى يتميز بها المدير المتبع للاداره باالاهداف
نماذج لبعض الاهداف الشخصيه للمدراء
تمرين رقم 2-1-2
فوائد تطبيق الاداره باالاهداف
الجلسة التدريبية الرابعة : مشكلات تطبيق الاداره باالاهداف
فيديو تدريبي
مشكلات تطبيق الاداره باالاهداف
تمرين رقم 1-2-2
اعتبارات كتابة الاهداف
تمرين فك الجليد
قصص الناجحين وكيفية الاستفاده منهم
الجلسة التدريبية الخامسة : تطوير الاداره باالاهداف وتطبيق قاعدة 20/80 للوصول الي اعلي انتاجيه بأقل العيوب
فيديو تدريبي
تمرين رقم 1-1-3
تطوير الاداره باالاهداف
قاعدة 20/80 وكيفية استخدامها في اطار الاداره باالاهداف
تمرين رقم 2-1-3
اهمية القاعده وكيفية الاستفاده منها
القاعده والتطبيق علي الواقع الادارى
تمرين رقم 3-1-3
تطبيق قاعدة 20/80 للوصول الي اعلي انتاجيه بأقل العيوب
الجلسة التدريبية السادسة : وضع خطط وبرامج العمل
فيديو تدريبي
نصائح تطبيق القاعده بنجاح
خطط وبرامج العمل
تمرين فك جليد
اختبر نفسك
مدة الحقيبة التدريبية :-
عدد الأيام:
3 أيام
عددالجلسات:
6 جلسات
عدد الساعات:
12 ساعة
رقمنا للتواصل : 00201033306755
لينك الحقيبة : https://roya-tp.com/training_packages/%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9/%D8%AD%D9%82%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81
إن مسألة تعديل سلوك الإنسان وتربيته -ضمن منهج صحيح وشامل- ترتقي لأن تكون أعظم وظيفة في الوجود ؛ ذلك لكونها وظيفة الأنبياء والمرسلين، ورسالة الدعاة والمصلحين، لذا فقد كان غرسُ القِيَم النبيلة والأخلاق الحميدة جُلّ اهتمام القادة والمربين عبر الأزمان.
وفي العصر الحديث، تُعدُّ عملية "تعديل السلوك" أحد أهداف التربية المجتمعية على مختلف الأصعدة، في الأسرة والمدرسة والجامع والجامعة، وغيرها من المؤسسات التربوية والمجتمعية مصانع الإنسانية ، وتحقيق الإفادة المرجوّة لكل معلّم ،ولكل مهتم بالأمور التربوية، ولكل طالب علم في العلوم التربوية، ولأولياء الامور ...في الوقت الذي نواجه فيه هجمات شرسة تستهدف منظومتنا القِيَميّة، وعقائدنا، وطبائع سلوكنا. وعملية تعديل السلوك لاتعني اللجوء للشدة -كما يعتقد البعض- وإنما هي مساعدة الأفراد علي نمو شخصياتهم في مختلف جوانبها؛ للوصول بها إلى أقصي حدٍّ ممكن، وتوجيه سلوكياتهم، مع ضرورة وأهمية التدرج في التعزيز تجاه سلوكهم،كما أن تشجيع الأفراد وحثهم علي السلوكيات المقبولة والإقدام عليها، له أثر بالغ علي نمو شخصيتهم.
الجميع يعمل ولكن ليس الجميع يتميز، هناك مؤسسات تسعى للتقدم للأمام أكثر وأكثر والتحسين من إمكانياتها ووضعها، وهناك من يقف على أول درجة من درجات التطور ويرفض التقدم.
ومن أهم العوامل التي تساهم في نجاج وتميز المؤسسة هي إعداد خطة عمل ونموذج مهام تستطيع أن تحقق أهداف المؤسسة بفاعلية وكفاءة.
يعد كيفية إعداد خطة عمل إدارية أمراً مهماً لكل مؤسسة شخص عندهم الرغبة في إجراء الأعمال، حيث أن خطة العمل هي الطريق الذي يسير عليه العمل، لذلك يجب أن توضع بشكل دقيق وصحيح، لتساعد على إعطاء نتائج ترضي صاحب العمل. ويحتاج إعداد خطة عمل إدارية أشخاص لديهم الخبرة الكافية في هذا المجال، حيث يجب أن يتم وضع خطة العمل بناء على مجموعة من الأسس، ومن خلال السير وفق خطوات معينة وذلك نظراً لأهمية إعداد خطة عمل إدارية، ودورها الكبير في نجاح الأعمال
Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violentJamaity
تهدف هذه الدراسة إلى معاينة وتحليل العوامل والأسباب الملائمة أو التي تدفع لتبني أفكار التطرف العنيف في السياق التونسي خلال السنوات التسع الماضية، انطلقت تونس لتحقيق الانتقال الديمقراطي عبر إعادة تشكيل مؤسسات الدولة وإرساء دولة القانون بعد انقضاء الثورة التونسية، ثورة الحرية والكرامة. تتميز هذه الثورة غير المسبوقة في العالم العربي بمحورين من المطالب، وهما إرساء سيادة القانون والتقاسم العادل للثروة
خلال هذه المرحلة الانتقالية التي لم تكتمل بعد، واجهت تونس العديد من التحديات الأمنية نظرا لاختلال الاستقرار السياسي والأمني في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ووقوع العديد من الهجمات الإرهابية بتونس مما شكل خطرا على تنفيذ الإصلاحات المؤسساتية والدستورية الضرورية وتلبية المطالب الشعبية. في هذا الإطار أصبح جليا أنه وجب العمل على مكافحة هذا التهديد وتحييده لاستكمال الانتقال الديمقراطي، وبالتالي فهم الظاهرة التي تسفر هذا النوع من العنف والخسائر وكذلك أسبابها الجذرية التي يتردد صداها في أفكار العديد من أفراد المجتمع
حول الديمقراطية التوافقية / التجربة العراقية و اللبنانيةMbarki Noureddine
" التوافق" شعار ترفعه اغلب الأحزاب السياسية في تونس لأنه من وجهة نظرها المخرج من تداعيات حالة التجاذب السياسي على استقرار البلاد .
ويعتقد عديد المراقبين أن نجاح التجربة التونسية في الابتعاد عن المسار الليبي أو المصري هو في قدرة أحزابها السياسية و مجتمعها المدني على " التوافق" في اللحظات الصعبة .
ما العلاقة " التوافق" بـ"الديمقراطية التوافقية"؟ وهل الديمقراطية التوافقية تعني المحاصصة الحزبية والتوزيع الاسترضائي للسلطات؟ لماذا فشلت الديمقراطية التوافقية في تحقيق الاستقرار في العراق ؟ ولماذا في لبنان لم تتمكن من ايجاد مخارج لعدم الاستقرار السياسي ؟
هذا الكتيب يتضمن مجموعة من النصوص حول تجارب الديمقراطية التوافقية في العراق و لبنان.
The emergence of social constructivism theory is a turning point in the field of theories of International Relations, being viewed by a different subject from what preceded it from theories through a social understanding of what is going on in this relationship. Hence, this research examines the main concepts of social structural theory such as identity and interest and the role of actors without countries along with the main role of the state in interactions and international issues, and then using the main concepts of structural theory at the international level in the interpretation of interactions and major issues in the Middle East. Accordingly, interactions and issues in the Middle East are interpreted as a conflict that is between the components of the states and non-state actors.
Furthermore, in this region interactions and issues revolve around religious, sectarian, and national identities. Additionally, the perspective of social constructivism, it is clear that the sectarian conflicts produces interactions and issues in three forms: namely, the struggle of the Iranian Shiite-Saudi identities and the struggle of the Shiite-Sunni identities in Iraq and lastly the conflict of Shiite-Sunni identities in Yemen. In terms of interactions and issues between national identities in the region, there is a struggle for the identity of the Turkish-Kurdish nationalities, the struggle for the identity of the Arab-Kurdish nationalities, and the struggle for the identity of the Persian-Kurdish nationalities. Thus, conflict and religious interactions produced issues between the Islamic and Jewish identities divided into two parts, namely the struggle of the Sunni-Jewish Islamic identities and the struggle of the Shiite-Jewish Islamic identities. Consequently, chaos is prevalent in this region, and it is difficult to imagine a way out of it, as long as a conflict within the region is characterized by ideologies, values and identities..
1. لعلنا قرأنا أو سمعنا الكثير عن سيكولوجيا الطفل، سيكولوجيا العماق، سيكولوجيا العدوان... إلخ لكن
سيكولوجيا السياسة أمر جديد ول شك، فهل للسياسة سيكولوجيا خاصة، متبلورة وقائمة بذاتها؟ هل ينطلق
السياسي في عمله وممارساته السياسية من منطلقات سيكولوجية محددة؟
هل... هل... إلى آخر ما هنالك من أسئلة يمكن أن تتبادر إلى الذهن ونحن نواجه مثل هذا العنوان، لنخلص إلى
إجابة واحدة على هذه السئلة جميعاً هي:
نعم. للسياسة سيكولوجياها الخاصة مثلما هنالك سيكولوجيا للعددان وسيكولوجيا للطفل.. كما إن للسياسة
علقة مباشرة ووطيدة بعلم النفس ذاته وميدان آخر بالغ الهمية أل وهو: الثقافة، أي أن هنالك ثلثة ميادين
للنشاط البشري وللمعرفة البشرية مترابطة فيما بينها أشد الترابط. هذه الميادين هي: علم النفس، السياسة،
ا
الثقافة، ذلك أن الثقافة تلعب دورً كبيرً في تحديد سيكولوجية الفرد والجماعة والسيكولوجية هذه تؤثر تأثيرً
ا ا
مباشرً في السياسة وتصرفات السياسيين وردود أفعالهم في هذا الموقف أو ذاك، كما أن السياسة تشكل أحدا
العوامل الهامة في تغيير الثقافة والسيكولوجيا للفرد والمجتمع. من هنا نشأت فكرة علم النفس السياسي أو
سيكولوجيا السياسة، حيث تتقاطع هذه الميادين الثلثة فيؤثر واحدها في الخر ويتأثر به ضمن عملية تفاعل
متبادلة تستحق كل بحث وتمحيص للتوصل إلى فهم أفضل لسيكولوجيا السياسة أو علم النفس السياسي هذا،
كما يمكننا أن ندعوه.
واسع ومتنوع مجال هذا العلم، ذلك أنه يتضمن أنواع ً ل حد لها من النماذج والطرائق. وفي حين تبدو الفروع
ا
الكاديمية الخرى متجهة نحو تضييق بؤرها بغية التركيز على تفاصيل معينة، فإن علم النفس السياسي يفتح
ذراعيه باستمرار للترحيب بالقضايا والستبصارات والمقاربات الجديدة. المر الذي يمكن رده إلى كثرة المواد
واتساع النطاق الذي يدرسه هذا الفرع، فالسياسية واسعة النطاق، تدخل في كل صغيرة وكبيرة من حياة
النسان، فردً ومجتمع ً. ونظرً لن السياسة ترتكز أساس ً، على الطبيعة البشرية، يتعين علينا لكي نفهم
ا ا ا ا
السياسة أن نفهم علم النفس من جهة، ونفهم ثقافة ذلك المجتمع من جهة ثانية، باعتباره وحدة سياسية واحدة
سواء أكانت ثقافته أحادية أم تعددية، فليس كل مجتمع مجتمع ً خالص ً، صافي ً، عرقي ً، أي يتكون من عرق
ا ا ا ا
واحد له تاريخه وتراثه وثقافته الواحدة بل قد يكون في المجتمع عرقيات مختلفة، وبالتالي ثقافات مختلفة،
لهذا يمكن القول إن علم النفس السياسي يقع في نقطة التصال بين علم النفس وعلم الجتماع، من حيث أن
النظريات السياسية كلها تقوم على افتراضات تتعلق بطبيعة الفرد من جهة وديناميكية المجتمع من جهة ثانية،
القائد والجماعة، المواطن والدولة... إلخ..
إذً، لكي نفهم سيكولوجيا السياسة ل بد لنا قبل كل شيء، من أن نحللها إلى مكوناتها الثلثة ونفهم ك ً منها
ل ا
على حدة:
1 علم السياسة: مذ نشأت المجتمعات البشرية نشأت السياسة، ذلك أن السياسة هي فن إدارة المجتمع الذي
يتخذ شكلً أو وحدة سياسية ندعوها الدولة. لقد عني المفكرون والباحثون منذ القدم بمسألة الدولة والسياسة
والسياسي، نظرً لهمية هذه العناصر الثلثة في حياة النسان والمجتمع وشدة تأثيرها على تلك الحياة، فقد
ا
يكلف خطأ سياسي واحد المجتمع خسائر باهظة مادية ومعنوية، قد تودي به إلى الهلك.... السياسة بالنسبة
إلى المجتمع مسألة حياة أو موت، خراب أو عمران، تخلف أو تقدم، انحسار أو ازدهار، لهذا كتب أفلطون في
السياسة بل تصور جمهورية مثلى للدولة، يكون فيها الفلسفة ورجال الدب والفكر هم رأسها المحرك، كما
كتب في علم السياسة أرسطو وراح ضحية السياسة سقراط نفسه، كذلك كتب المفكرون العرب: ابن رشد،
الفارابي، ابن خلدون... إلخ، فيما خصص اليطالي ميكافيللي كتابه »المير« لهذا العلم، باحث ً في مواصفات
ا
السياسي الناجح، محددً السياسة ومقومات السياسة التي تفضي بها إلى الفلح أو الخفاق. ولقد أفاد
ا
المنظرون السياسيون الكلسيكيون، حين كتبوا في علم السياسة هذا، من علم النفس المتاح لهم بأكثر أشكاله
تقدم ً، لكن المدى الكبير الذي بلغه علماء السياسة في استخدام علم النفس والمعارف السيكولوجية لم يتم
ا
التوصل إليه إل في عهد حديث.
أي بعد أن تطور علم النفس وانصقل وتبلور على شكل علم قائم بذاته. ونظرً لن من المستحيل على عالم
ا
سياسي أن يتجنب استخدام الفتراضات المتعلقة بالشخصية البشرية فقد انشغل بعضهم في هذا الستخدام
وغرقوا فيه إلى درجة اتهمهم بعض النقاد »بالسكلجة«، أي بتجاوزهم الحدود المسموح بها للسيكولوجيا، مما
سبب القلق للنقاد الذين شعروا بطغيان السيكولوجيا على السياسة لدى علماء السياسة أولئك.
عبر التاريخ ظل الشغل الشاغل لعلماء السياسة هو تحديد مواصفات السياسة الناجحة التي توفر للمجتمع
1
2. الرخاء والزدهار، المن والسلم، الحرية والستقلل وبالتالي السيادة والكرامة، وقد انصبت انتقاداتهم كلها
على الممارسات السياسية التي تنعكس على المجتمع انعكاسات سلبية تودي به إلى أضداد ما سبق وذكرت..
خاصة وهم يعلمون أن كل سلوك أو قرار يتخذه السياسي سينعكس سلب ً أو إيجاب ً على المجتمع.
ا ا
كذلك كان الهم الدائم لعلماء السياسة أن يحللوا الدوافع والسباب الكامنة وراء هذه السياسة أو تلك هذا
السلوك السياسي أو ذاك، مثال على ذلك خروشوف: لماذا خلع حذاءه وضرب به المنضدة التي يجلس عليها؟
أزمة خليج الخنازير التي كادت تفجر حرب ً عالمية ثالثة، اغتيال ولي عهد النمسا في سراييفو، وهو الحدث
ا
الذي أشعل مباشرة فتيل الحرب العالمية الولى.. إلخ.
إنهم ينطلقون في أبحاثهم وتحليلتهم هذه من نقطة أساسية هي التالية: إذا ما تمت معرفة السباب والدوافع
وراء هذه السياسة أو ذلك التصرف، أصبح بالمكان فهمه وبالتالي تفادي وقوع مثيل له في المستقبل.
ضمن هذا المجال ينضوي اهتمام علماء السياسة بدراسة ظاهرة بدت غاية في الهمية لتأثيرها البالغ في
مجرى التاريخ وأحداث العالم كله في القرن العشرين، أل وهي ظاهرة الستبداد والدولة الستبدادية. لقد انكب
علماء السياسة في مرحلة من المراحل على تحليل تلك الظاهرة طبقاً لنواع بعينها من الحكم غير
الديموقراطي، فحددوا لب المسألة الستبدادية بأنه يكمن في طبيعة النظام الستبدادي ذاته. نتيجة ذلك جرت
دراسة الستبداد بطرق متعددة بغية تحديد جوهره من حيث أنه سياسات وممارسات منظمة للدولة، ولقد اتفقت
معظم تلك الدراسات على عناصر أساسية عدة تتكون منها استبدادية الدولة وهي:
-1 وجود مجموعة من الفكار المتطرفة ذات الطبيعة اليديولوجية )السياسية العقائدية وأحيان ً الدينية( التي
ا
تخدم كخطوط إرشاد مطلقة. هنا، تعد النظمة الستبدادية والدكتاتوريات العسكرية في القرن العشرين جديدة
تمام ً، نظرً لن اليديولوجيا هي التي لعبت، في الغلب، الدور الساسي في قيامها. تتضح هذه الحالة بأجلى
ا ا
أشكالها في الفاشية والنازية، إذ شكلت مجموعة أفكار سياسية »متماسكة« أو ما يمكن أن نسميها
باليديولوجيا، خطوط إرشاد مطلقة للحزب، الدولة، والناس بغية التقدم نحو أهداف النظام »المجيدة«. تلك
الفكارالتي تنتقل عادة عبر منظومة وحيدة التجاه للدعاية. بحيث يتعين على المجتمع أن يؤمنوا بها كحقائق
مطلقة دون سواها.
بهذه الطريقة استطاعت تلك النظمة الدعاء بأنها هي الشعب ذاته دون أن تكون قد تسلمت المسؤولية من ذلك
الشعب بالنتخاب ودون أن يكون هذا الشعب قد فوضها بأن تنوب عنه أو تمثله البتة.
تتحول اليديولوجيا، ما إن تتم صياغتها على شكل »ماين كامبفز« أي كراسات صغيرة صفراء أو خضراء أو
حمراء، إلى ثقافة سياسية ذات عقابيل نفسية تظهر على شكل »نزعة تقليدية استبدادية« في حال دعم النظمة
الستبدادية اليمينية أو »نزعة استبدادية دوغمائية« في حال التطرف اليساري أو اليميني على السواء.
إنها الستعداد التام للمتثال الكامل لليديولوجيا أو خط الحزب، فاليديولوجيا المهيمنة تكون نتاج كل ما هو
تقليدي موروث وراسخ، لذلك ل تتحمل أية أفكار منافسة ول تتساهل مع أية مواقف مغايرة.
-2 وجود تنظيم مكرس لتلك الفكار: فالفكار الستبدادية تحتاج إلى تنظيم لكسب القوة السياسية. مثل هذه
الفكار قد تبقى هاجعة فترة طويلة من الزمن، تتغذى خللها وتبقى حية من خلل خليا أو روابط أخوية صغيرة
أو جمعيات سرية أو أحزاب هامشية... بعدئذ، وفي ظروف ملئمة، تثب إلى السلطة شريطة أن تكون قد أقامت
أو طورت تنظيم ً فعا ً. ذلك أن التنظيمات الستبدادية تطور مع الزمن مبدأ تنظيمي ً بارزً: التراتبية
ا ا ا ل
الستبدادية، أي ما دعي في الفاشستية بمبدأ: الفوهرر، )أي القائد(، حيث تمضي الوامر من القمة إلى القاعدة
لتنفذ بحذافيرها دون تردد أو تذمر:
بهذه الطريقة تتنامى ثقافة الطاعة السياسية العمياء للقائد وبالتالي للحزب والدولة.
فالولء المطلق والطاعة العمياء هما المتوقعان من الطبقات الدنيا في التنظيم. هذا الموقف التراتبي يغدو كلي
الوجود، أي هو موجود بين الحزب والقائد، الحزب والدولة، الحزب والمواطنين، إنها تراتبية شاقولية للسلطة
)أي من أعلى إلى أسفل( وهي أساسية للغاية بالنسبة إلى مفهوم الستبدادية. كما أنها تختلف عن التراتبية
الديمقراطية وحتى العسكرية في أنها ترفض أي نقد يأتي من تحت وتعادي أية جهة تتذمر أو تشكو حتى لو
كان ذلك في صالح التنظيم. يدعى هذا التوجه التراتبي بالخضوع الستبدادي.
-3 ظهور أعمال متطرفة يدعى إليها أو يتم القيام بها لنشر تلك الفكار: أي استخدام الرعب والعدوان
2
3. الستبدادي للبقاء في السلطة فهناك اتفاق بين معظم علماء السياسة على أن أبرز سمة للنظمة الستبدادية
هي: حكم الخوف، وذلك من خلل القيام بأعمال قاسية ل إنسانية تصل أحيان ً إلى حد الوحشية بهدف واحد هو:
ا
إخافة الناس وزرع الرعب في قلوبهم، بدءً من حملت التطهير إلى الغتيالت والقتل، إلى السجن والنفي،
ا
وانتهاء بمعسكرات التجميع في دول القرن العشرين كليانية السيطرة. فكلها تهدف إلى تخويف الناس وإرهاب
كل من يحتمل أن يعارض القائد أو الحزب أو الدولة أو يتخذ موقعاً معادي ً لها. إنه السلح الساسي للقمع وكم
ا
الفواه وبالتالي لسحق المعارضة بغية البقاء في السلطة.
أما تعريف »العدو« ، بالنسبة إلى هذه النظمة، فغالب ً ما يكون مبهم ً، إلى درجة يمكن معها لي مواطن أن
ا ا
يكون ذلك »العدو«، وبالتالي أن يخاف من العتقال، العقاب، التعذيب، وحتى الموت.
لعل ثقافة الخوف السياسي هي الكثر تميزً للنظمة والدكتاتوريات الستبدادية. إنها، وعلى نحو ل مناص
ا
منه، تتغلغل في المجتمع بكامله والمؤسسات برمتها. هذا الميل لنزال العقاب القاسي بكل من يفترض أنه
منتهك، يدعى العدوان الستبدادي. لقد درس علماء السياسة ظاهرة الستبداد هذه بكثير من التفصيل ل مجال
لذكره هنا، كما درسوا ظواهر أخرى في السياسة كالتعصب العرقي مث ً، النزعة النفصالية، وغيرها من
ل
الظواهر السياسية مستفيدين من علم النفس وتطوراته في القرن العشرين، فما دور علم النفس يا ترى؟
ب - علم النفس هو المك ّن الثاني لعلم النفس السياسي:
و
كما نعلم، يهتم علم النفس أساس ً بدراسة النفس البشرية وما يك ّنها من عناصر، في محاولة جادة لفهم تلك
و ا
النفس بكل ما فيها من غرائز وطباع، نزعات وميول، بواعث ودوافع، وعي ول وعي، نظرً لن السلوك
ا
النساني يتوقف، في معظمه، على التركيبة السيكولوجية للنسان، فردً ومجتمع ً.
ا ا
لقد ركز علماء النفس كثيرً على علم نفس الفرد مثل: سلوك قادة بعينهم، سلوك مواطنين أفراد كمنتجين
ا
ومشاركين مث ً، كما ركزوا على السلوك الجمعي سواء أكان ذلك على مستوى الجماعة أم المة. لقد امتدت
ل
الدراسات السيكولوجية للفراد إلى ما وراء دراسات السيرة الذاتية لقائد بعينه أو استبيان آراء المواطنين
ومواقفهم كي تتضمن محاولت تنظيرية أكثر بحيث تقيم صلة وصل بين سمات الشخصية والتوجهات
اليديولوجية، كما هي الحال بالنسبة إلى الشخصية الستبدادية الفردية، فيما تضمن علم نفس السلوك الجمعي
مسائل تمتد من الشكال العرقية وغير العرقية لهويات الجماعة وصو ً إلى احتكاك الثقافات المتعددة بعضها
ل
بالبعض الخر والمسائل المتعلقة بقضايا الحروب والتطلع إلى السلم.
لقد كان اللب الحقيقي لعلم النفس، منذ أن نشأ، هو تحليل نفسية الفرد والهتمام بالنفس البشرية ككينونة قائمة
بذاتها. لكن مع اتساع دائرة علم السياسة وتطور علم نفس السياسة، بات ل بد من النتقال إلى الهتمام
بالجماعة ودراسة علم النفس الجمعي، هنا بدت إشكالية مزعجة. فالنتقال من علم نفس الفرد الغني
بالمعلومات والمعارف إلى علم النفس الجمعي الوليد، وضئيل المعلومات والمعارف، واجه صعوبة كبيرة
قوامها أن علم النفس الجمعي ليس مجرد تراكم لعلم نفس الفرد، نظرً لن الجماعة ليست مجرد تراكم أفراد،
ا
بل هي تراكم كمي يحدث تغييرً نوعي ً تمام ً، المر الذي ترك انعكاسه على علم النفس السياسي وشوهه فترة
ا ا ا
من الزمن، ذلك أنه برز سؤال هام: إذا كانت الشخصية البشرية كينونة قائمة بذاتها وبالغة التعقيد بذاتها،
فكيف بالشخصية الجماعية؟ وإذا كان من العسير فهم سيكولوجيا الفرد فكيف يمكن يا ترى فهم سيكولوجيا
الجماعة والمجتمع، الميدان الساسي لسيكولوجيا السياسة ومجال اهتمامها؟
الجواب جاء مع تقدم المعرفة في ميدان علم النفس وتطور التقنيات المستخدمة لستكشاف بعض العلقات
التفصيلية القائمة بين المواقف السياسية من جهة والحاسيس والعواطف من جهة ثانية، وكذلك لتحديد هوية
عدد من أوهام الوعي واللوعي، البواعث والدوافع التي تحدد فهم الناس لطبيعة السياسة وقدراتها. لكن هذا
أفضى إلى تناقض آخر هو أن نسبة صغيرة من مجموعة المواقف والمشاعر الكثيرة التي يقفها الناس
ويشعرون بها تجاه السياسة، تظهر فقط في سلوكهم السياسي العملي، مما يعني أن العمليات الظاهرة لنظام
سياسي ما، ل تتضمن إل جزءً يسيرً من جملة المواقف والتصورات السياسية لدى أفراده المشاركين.
ا ا
ولفهم هذا التناقض، يمكننا، لحسن الحظ، أن نعود إلى مفهوم الثقافة نستخدمه ونربطه بنظرية الشخصية
والسلوك، فما أهمية الثقافة بالنسبة إلى علم النفس السياسي؟
ج الثقافة هي المك ّن الثالث لعلم النفس السياسي:
و
يمكننا تعريف الثقافة بأنها النطاق المشترك لمفاهيم الوعي واللوعي المكتسبة وللمشاعر المرتبطة بها، تلك
التي تتوضع في نفسية الفراد الداخلية، المؤسسات المجتمعية )مؤسسات اجتماعية اقتصادية، سياسية...(
3
4. للفئة الثقافية وممارساتها العامة ونتاجاتها. وبتحديدها كذلك، تبدو صلتها بعلم النفس السياسي واضحة بذاتها.
ترتكز العلوم الجتماعية كافة على حقيقة أساسية هي: أن المجتمع البشري ممكن الوجود فقط بفضل الثقافة.
فالسلوك الجتماعي من ّط من حيث الجوهر، وكذلك التعاملت ذات المعنى التي تجري بين البشر الذين
م
يتشاركون في العناصر الذاتية والرمزية لما يشكل الثقافات، إذ يكتب عالم الجتماع والمؤرخ المعروف
غرينفيلد.. "أن الحقيقة الجتماعية هي ثقافية بجوهرها وهي بالضرورة حقيقة رمزية أبدعتها المعاني الذاتية
للعناصر الفاعلة اجتماعي ً وتطوراتها. فالنظام الجتماعي )أي البنية الكلية الشاملة للمجتمع( يمثل نوع ً من
ا ا
التجسيد المادي أو الموضوعي لصورته التي يشترك في صنعها أولئك الذين يشاركون في تكوينه" )غرينفيلد
0991، 81( كما تبين لدارسين آخرين أن الثقافات السياسية كلها ترتكز على مجموعة خاصة من القيم
والمعايير الخلقية... لهذا تختلف المجتمعات البشرية من مكان إلى آخر، نظرً لختلف ثقافاتها، أي اختلف
ا
قيمها ومعاييرها. فهذه الثقافة مث ً تركز على النجاز والستقلل الذاتي والفردية، فيما تركز تلك على الغيرية
ل
والهتمام بالخر والعناية به، بينما تركز ثقافة ثالثة على الكسب المادي والربح فقط، فيما تركز رابعة على
الشرف والكرامة... إلخ.
من هنا يمكننا القول: تتميز الثقافات وتختلف باختلف نتاج النسان الموضوعي، رموزه ولغته، قيمه والنماط
السلوكية المنظورة التي تحدد هوية هذه الثقافة أو تلك، بيد أن قدرة الثقافة وقوتها تكمنان في ما تقوم به من
عمليات فاعلة في عالم النسان الذاتي، في ل وعيه، حيث تعطي قوى الوعي واللوعي هامشاً واسعا من حرية
ً
الحركة والتخييل.
إن غنى البعد الذاتي للثقافة وتعقيده يرتفع أكثر فأكثر، لما له من جوانب إدراكية وعاطفية على حد سواء. من
هنا، يمكن التفكير بالثقافة على أنها »خارطة الطريق الذهنية« التي تقدم المعرفة والرشاد للسلوك السياسي.
لكن، للثقافة أيض ً امتدادات عاطفية قوية تفسر لماذا يمكن لصدام الثقافات أن يكون بالغ الشدة والخطورة،
ا
ونظرً لن الحساس الساسي للناس بهويتهم يتجذر بقوة في مشاعرهم ذات التميز الثقافي، فإن التفاعلت ا
بين عناصر من ثقافات مختلفة قد تكون مشحونة بسوء الفهم وبالتوتر أيض ً.
ا
لهذا السبب قال هنتنغتون في »صراع الحضارات« إن النظرة المطمئنة والقائلة إن التحديث والقيم الغربية
المرتبطة به سيكتسحان القيم الساسية للثقافات الخرى، »إنما هي نظرة زائفة، ل أخلقية وخطرة«. فحسب
رأيه »الثقافي والهويات الثقافية، وهي بشكل من الشكال هويات حضارية، تشكل أنماط التماسك، التفكك،
والصراع في عالم ما بعد الحرب الباردة، فالبنية العالية في نيويورك وبكين قد تبدو متشابهة، لكن القيم
الثقافية الصحيحة ونظرات أولئك الناس الذين يقطنونها ليست، بالضرورة، متشابهة«.
بالنتيجة، الثقافة هي نمط للمعنى يتحول تاريخياً ويتجسد على شكل رموز ومنظومة من المفاهيم المتوارثة،
رمزي ً، يوصل الناس من خللها معرفتهم بالحياة ومواقفهم تجاهها، أي هي معا ٍ عامة مشتركة وكذلك
ن ا
سلوكات، مؤسسات )دينية واجتماعية(، قيم ومثل، أعراف وتقاليد، أي بالمحصلة، هي نظرة إلى العالم، تفسر
لماذا أو كيف يتصرف الجماعات والفراد على النحو الذي يتصرفون به. هذه النظرة المختلفة إلى العالم تفسر
ظواهر وسلوكات معينة، مث ً: سلوك قائد سياسي في موقف بعينه، ردود الفعال تجاه أفعال بعينها، الموقف
ل
تجاه تهديد خارجي مث ً... إلخ.
ل
لقد أكدت جميع الدراسات أن هناك ترابط ً عضوياً بين الثقافة والسياسة، وبسبب هذا الترابط، فإن التحصيل
ا
الثقافي لمجتمع أو
جماعة سكانية ما يعزز كل التعزيز فهمنا لسياسة هذه الجماعة، وذلك على الصعد التالية:
1 تحديد الولوية السياسية: فالثقافة تؤطر السياق الذي تحدث فيه السياسة، إذ تنظم الثقافات سلم الولويات
السياسية للمجتمع، بمعنى أنها تحدد الموضوعات المادية والمعنوية التي يراها الناس ذات قيمة أكبر فأصغر،
مثال على ذلك: وحدة اللمانيتين في فترة الحرب الباردة، فقد كانت الثقافة اللمانية تعطي الولوية لدى كل
ألماني لمسألة الوحدة وإعادة توحيد الدولتين اللتين قسمتهما الحرب والمتحاربون، لهذا كان هم السياسيين
الول هو إعادة تلك الوحدة، كذلك المر بالنسبة إلى الثقافة العربية التي تضع في رأس سلم أولوياتها تحرير
فلسطين ووحدة القطار العربية، فإذا ما استطاعت هذه الثقافية أن تجعل من هذه الولويات أولويات لدى
النظمة والحكام العرب، فمن المؤكد أن فلسطين ستتحرر والوحدة العربية ستتحقق.
2 تحديد الهوية: فالثقافة تربط ما بين الهوية الفردية والهوية الجماعية، إذ تقدم الثقافة تعلي ً للسلوك
ل
السياسي من خلل النظرة المشتركة إلى العالم التي تجعل أفعال الفراد وممارساتهم متشابهة. الرابطة الحاسمة
4
5. هنا هي رابطة التماهي التي تجعل أعمالً معينة مقبولة وأخرى مرفوضة؛ رغم أن الحال قد تكون معكوسة
تمام ً لدى ثقافة أخرى. فالمقبول يصبح مرفوض ً والمرفوض مقبو ً، وجهة النظر هذه تقول إنه يتم تحريض
ل ا ا
كل من العمل الفردي والجماعي، ولو جزئي ً، من خلل الحساس بالمصير المشترك للناس ذوي الثقافة
ا
الواحدة. هذا الحساس يتضمن عنصرين:
أ التعزيز القوي المتبادل بين الهوية الفردية والهوية الجماعية، مما يجعل السلوك المقر ثقافياً موضع مكافأة.
ب شعور المرء بأن الجانب سيعاملونه هو وأفراد جماعته الخرين بطريقة متماثلة وهناك الكثير من المثلة
على هذه الحالة، لو كان هنالك متسع.
3 تحديد الحد والمحافظة عليه: فالثقافة تضع الحدود بين الجماعات وتنظم العلقات والتفاعلت فيما بينها.
هذا التحديد يتم بأشكال شتى ومن خلل وسائط شتى: القرابة، السن، الجنس، المصالح المشتركة... إلخ.
4 التنظيم والتحريك: فالثقافة توفر الوسائل السياسية للجماعات والقادة ذلك أن هؤلء غالب ً ما يحتاجون، من
ا
أجل تحريك المجتمع سياسي ً، إلى أدوات ووسائل ل توفرها لهم إل الثقافة، مثال على ذلك: التنظيمات التي
ا
تحدد اختلف الجماعة عن سواها وتميزها، التنظيمات التي توفر التواصل الداخلي للجماعة، التنظيمات التي
تقدم الليات الخاصة بصنع القرار، السلطة اللزمة لتنفيذ القرارات، التنظيمات التي توفر اليديولوجية
السياسية التي تشد اللحمة بين أفراد الجماعة، وأخيرً الحتفاليات والشعائر التي تربط اليديولوجية بمشاكل
ا
الجماعة الراهنة.
ختام ً، إن الهتمام بهذه الميادين الثلثة
ا
: علم السياسة، علم النفس والثقافة ثم المزج بينها هو الذي أفضى إلى ظهور علم جديد يدعى علم النفس
السياسي وهو الذي يبشر إذا ما تطور تطورً أكبر بأن نفهم فهماً أدق وأوضح سيكولوجيا السياسة في عالم
ا
تتعقد فيه السياسة وتشتد غموض ً.
ا
تحياتي
منقول
عذرا على الطالة بس الموضوع رائع
5