مفهوم التراث الثقافي
شهد مصطلح "التراث الثقافي" تطوراً كبيراً في العقود الأخيرة. ففي حين كان مصطلح "التراث الثقافي"، فيما مضى، يشير حصراً إلى المعالم المتبقية من الحضارات، فقد تحوّل تدريجياً ليشمل فئات جديدة وليسلط الضوء بشكل خاص على التراث الثقافي غير المادي. وتعرّف اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي لعام 2003 التراث الثقافي غير المادي بأنه "الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات - وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية - التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي" (المادة 2). وهناك إقرار متزايد أيضاً بالعلاقة بين المجتمعات المحلية والتراث الثقافي. فاتفاقية مجلس أوروبا الإطارية بشأن قيمة التراث الثقافي للمجتمع تعرّف التراث الثقافي بأنه "مجموعة من الموارد الموروثة عن الماضي يعتبرها الناس، بمعزل عن الملكية، مرآة وتعبيراً عن قيمهم ومعتقداتهم ومعارفهم وتقاليدهم المتطورة باستمرار. وهي تشمل جميع جوانب البيئة الناشئة عن التفاعل بين الناس والمكان عبر الزمن
يعتمد إدراج تكنولوجيات المعلومات و الاتصال مبدأ الإدماج كمنهجية يتم اعتمادها في عملية التعليم و التعلم في مختلف المجالات. لذلك فإن إدراج تكنولوجيات المعلومات والاتصال في البرامج الرسمية لا يتخذ شكل إضافة مادة جديدة للبرامج و إنما هو أداة تمنح عملية التعليم والتعلم بعدا إضافيا من شأنه أن يمكن المتعلم من بناء معارفه ويبني مسار تعلمه بصفة فعلية
المفهوم والتعريفات والمسميات للوسائل التعليمية وأهميتها في عملية التعلم وعلاقتها بتكنولوجيا التعليم ومعايير اختيار الوسائل التعليمية، والاتصال وعناصره، ومعوقات الاتصال التعليمي، الأسس النفسية التي تساعد على تصميم الوسائل التعليمية وكيفية اعدادها واكتساب المهارات الخاصة بانتاج الوسائل التعليمية المختلفة، التدرب على تشغيل واستخدام الوسائل التعليمية المختلفة.
مفهوم التراث الثقافي
شهد مصطلح "التراث الثقافي" تطوراً كبيراً في العقود الأخيرة. ففي حين كان مصطلح "التراث الثقافي"، فيما مضى، يشير حصراً إلى المعالم المتبقية من الحضارات، فقد تحوّل تدريجياً ليشمل فئات جديدة وليسلط الضوء بشكل خاص على التراث الثقافي غير المادي. وتعرّف اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي لعام 2003 التراث الثقافي غير المادي بأنه "الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات - وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية - التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي" (المادة 2). وهناك إقرار متزايد أيضاً بالعلاقة بين المجتمعات المحلية والتراث الثقافي. فاتفاقية مجلس أوروبا الإطارية بشأن قيمة التراث الثقافي للمجتمع تعرّف التراث الثقافي بأنه "مجموعة من الموارد الموروثة عن الماضي يعتبرها الناس، بمعزل عن الملكية، مرآة وتعبيراً عن قيمهم ومعتقداتهم ومعارفهم وتقاليدهم المتطورة باستمرار. وهي تشمل جميع جوانب البيئة الناشئة عن التفاعل بين الناس والمكان عبر الزمن
يعتمد إدراج تكنولوجيات المعلومات و الاتصال مبدأ الإدماج كمنهجية يتم اعتمادها في عملية التعليم و التعلم في مختلف المجالات. لذلك فإن إدراج تكنولوجيات المعلومات والاتصال في البرامج الرسمية لا يتخذ شكل إضافة مادة جديدة للبرامج و إنما هو أداة تمنح عملية التعليم والتعلم بعدا إضافيا من شأنه أن يمكن المتعلم من بناء معارفه ويبني مسار تعلمه بصفة فعلية
المفهوم والتعريفات والمسميات للوسائل التعليمية وأهميتها في عملية التعلم وعلاقتها بتكنولوجيا التعليم ومعايير اختيار الوسائل التعليمية، والاتصال وعناصره، ومعوقات الاتصال التعليمي، الأسس النفسية التي تساعد على تصميم الوسائل التعليمية وكيفية اعدادها واكتساب المهارات الخاصة بانتاج الوسائل التعليمية المختلفة، التدرب على تشغيل واستخدام الوسائل التعليمية المختلفة.
مفهوم البنية
ظل لفظ \" البنية \" حتى القرن17 محصورا على استعمالات الإطار المعماري، ولكن بدء منه استعمل اللفظ في الإطار البايولوجي بواسطة هربرت سبنسر الذي نقل استعماله من الحيز المعماري إلى إطار علم الاجتماع في أواخر القرن19 دون أن يتجاوز اللفظ حدود اللغة والأدب والفلسفة. بيد أن علماء الاجتماع التقليديين أمثال كارل ماركس ودوركايم وباريتو وماكس فيبر استعملوا اللفظ بهدف تعيين الخصائص الاجتماعية. وفي أواخر القرن19 غدا اللفظ مفهوما ملازما للدراسات الاجتماعية وأصبح من الممكن رؤية البنية على أنها: \" تتواجد ضمنا في تحليل العلاقات والمؤسسات الاجتماعية. وأن أي رؤية للأحداث الاجتماعية كعوامل متعاقبة ومترابطة هي بنيوية \".
إن فكرة المجتمع الحديث في السوسيولوجيا الدوركهايمية، تقوم على اقتناع صاحب "في تقسيم العمل الاجتماعي" مثله مثل كل مؤسسي الفكر السوسيولوجي خاصة كارل ماركس وأوكست كونت؛ بأن المجتمعات الغربية بشكل عام تعيش مرحلة انتقالية بين نموذجين من الوجود الاجتماعي، يختلف كل واحد منهما عن الآخر بشكل كلي، ورغم اختلاف تقدير دوركهايم للمجتمع الحديث، مقارنة مع باقي مؤسسي الفكر السوسيولوجي وخاصة كونت وماركس. فإن أهم ما يميز مقاربته للحداثة هو المكانة التي منحها لتقسيم العمل، باعتباره مصدراً مهماً ومركزياً في تحليل التمايز البنيوي داخل المجتمعات الحديثة.
مفهوم البنية
ظل لفظ \" البنية \" حتى القرن17 محصورا على استعمالات الإطار المعماري، ولكن بدء منه استعمل اللفظ في الإطار البايولوجي بواسطة هربرت سبنسر الذي نقل استعماله من الحيز المعماري إلى إطار علم الاجتماع في أواخر القرن19 دون أن يتجاوز اللفظ حدود اللغة والأدب والفلسفة. بيد أن علماء الاجتماع التقليديين أمثال كارل ماركس ودوركايم وباريتو وماكس فيبر استعملوا اللفظ بهدف تعيين الخصائص الاجتماعية. وفي أواخر القرن19 غدا اللفظ مفهوما ملازما للدراسات الاجتماعية وأصبح من الممكن رؤية البنية على أنها: \" تتواجد ضمنا في تحليل العلاقات والمؤسسات الاجتماعية. وأن أي رؤية للأحداث الاجتماعية كعوامل متعاقبة ومترابطة هي بنيوية \".
إن فكرة المجتمع الحديث في السوسيولوجيا الدوركهايمية، تقوم على اقتناع صاحب "في تقسيم العمل الاجتماعي" مثله مثل كل مؤسسي الفكر السوسيولوجي خاصة كارل ماركس وأوكست كونت؛ بأن المجتمعات الغربية بشكل عام تعيش مرحلة انتقالية بين نموذجين من الوجود الاجتماعي، يختلف كل واحد منهما عن الآخر بشكل كلي، ورغم اختلاف تقدير دوركهايم للمجتمع الحديث، مقارنة مع باقي مؤسسي الفكر السوسيولوجي وخاصة كونت وماركس. فإن أهم ما يميز مقاربته للحداثة هو المكانة التي منحها لتقسيم العمل، باعتباره مصدراً مهماً ومركزياً في تحليل التمايز البنيوي داخل المجتمعات الحديثة.
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصرحسن قروق
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العمل الذي بين أيدينا يتصدى لموضوع شائك وغوير ألا وهو تنامي النزعات العصبية في المجتمع ويجيب عاى الأسئلة التالية:
- ما العصبية؟
- ما أشكال تجلي العصبية؟
-ما المسببات بألونها الطيفية التي أدت الى شيوع العصبة والتعصب الأعمى؟
دور الحراك الاجتماعي في الحصول على المكانة الاجتماعية حسن قروق
تتعدَّد مفاهيم "الحِرَاك الاجتماعي" إلاَّ أنَّ من أشهرها مفهوم "بتريم سوركين"، حيث يرى أنَّ "الحراك الاجتماعي" هو: "انتقال الفرد أوِ الجماعة مِنْ طبقةٍ أو مستوى اجتماعي اقتصادي مُعَيَّن إلى طبقة أخرى أو مستوى اجتماعي اقتصادي آخر، بحيث يرتبط بهذا الانتقال تغيُّر في مستوى وظيفة ودخل الفَرْد، وقد يكون هذا الانتقال إلى أعلى أو إلى أسفل.
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتحسن قروق
الملخص:
نُحاول في هذه الدراسة التعرّفَ على واحدة من المقاربات التي أنجزتها الفلسفة السياسية المعاصرة لمشكلة الفعل السياسي والحرية، والتي بلورت في أعقابها الفيلسوفة حنة آراندت تشخيصاً لوضعية الإنسان المأزوم في العالم المعاصر. لم تكن هذه الفيلسوفة في جملة الفلاسفة المؤمنين بأنّ تغيير العالم من مهام الفلسفة، وفضلت، في مقابل ذلك، الاكتفاء بالعمل على فهمه، معتقدة أنّ أقصى ما يمكن للوعي الإنساني المعاصر أن يدركه هو فهم العالم وما ينضح به من أحداث. تتحدث آراندت عن أزمة الإنسان الحديث ذات الطابع السياسي بامتياز، عن تسللها إلى مستويات قبل سياسية كالتربية، وعن تصاعد أنظمة شمولية غير مسبوقة في التاريخ السياسي للبشرية، أتت على كلّ مكونات الحرية الإنسانية، وأحدثت تغيراً جذرياً في نظام الشرط الإنساني. وقد اقتضى منها ذلك تفكيك تجليات هذه الأزمة ووضع اليد على أسبابها، وخوض مجازفة فهم الشرط الإنساني وبيان مكانة الحرية فيه، وإنجاز قراءة لتاريخ هذا المفهوم على ضوء تشخيصها لنشأة الحداثة الغربية وعلاقتها بالأحداث الثلاثة الكبرى المؤسسة لها؛ اكتشاف أمريكا والإصلاح الديني واختراع التلسكوب. ومتى علمنا أنّ الفعل ظلَّ، عند آراندت، النشاط المحتكر للحرية، فهمنا صلة الوصل التي تقيمها بين ما طال الشرط الإنساني من انقلاب في نظام أنشطته المتعلقة بالحياة النشيطة، وبين أفول الفعل السياسي في العالم الحديث والمعاصر؛ إنّ الحديث عن الإنسان المنسحب من الفضاء العام، فضاء الظهور والفعل السياسي، إنّما هو توصيف لهذا العوز الوجودي الذي بات الإنسان المعاصر يعاني منه بعد أن وجد نفسه ملقى في ذاتيته الصامتة والقاتلة، بعيداً عن شرط الظهور الذي يحدد معنى كينونته السياسية. بذلك تكون الحداثة نسياناً لكينونة الإنسان وعمقه السياسي، ويكون التفكير في وضع الحرية المأزوم فصلاً من فصول نقد الحداثة وإعادة ترتيب أوضاعها، وهذا تحديداً ما أتت آراندت على إنجازه في كلّ ما ألفته عن الفعل والحرية.
في هذا السياق، تحديداً، يمكن أن نفهم إسهابها في إظهار قيمة ملكة التعهد والصفح؛ إذ بتواريهما فقَدَ الإنسان الحديث قدرته على خلق الثقة وصناعة المستقبل وتجاوز قسوة الماضي الأليم، فانزوى إلى ذاته بحثاً عن حرية جوّانية كرّست فيه تبرّمه المزمن من السياسة ومجالها، الأمر الذي أفرغه من جوهره السياسي ورسّخ فيه الشعور بأنّه ليس أكثر من بهيمة مشتغلة (على حد تعبير ماركس).
وقد حاولنا في هذه الدراسة بيان بعض ملامح تشخيص آراندت لأزمة الفعل والحرية في السياسة، وعلاقة ذلك بنقدها لتصور هيدجر للإنسان والوجود معاً، ومحاولاتها الرامية إلى الخروج من الباراديغم الهيدجري الذي بات يتقدم، في ذلك الإبّان، إلى مشهد الثقافة الغربية في صورة فكر الوجود وقدر الغرب. يعني هذا القول أنّ فلسفة آراندت، أو بالأحرى فلسفتها السياسية، كانت محاولة لتذكر الشرط السياسي للإنسان الذي أسقطته الحداثة الغربية في طي النسيان، وهذا ما تبدّى جليّاً في مراجعتها لأرسخ مفاهيم الفكر الفلسفي في التقليد الغربي؛ كمفاهيم الحرية، والفعل، والسلطة، والعنف، والتاريخ، والفكر، والإرادة، والإنسان. وليست هذه الدراسة إلا محاولة لإظهار جانب من جوانب عملية تذكر الإنسان والسياسة التي هجست بها كلّ أعمال هذه الفيلسوفة.