SlideShare a Scribd company logo
1 of 11
‫القواعد المريكية في العالم :‬

                                                     ‫طوكيو ) أ. ف. ب(‬

‫بدأ الرئيس المريكى باراك أوباما فى إطار جولته السيوية الولى زيارة‬
         ‫إلى اليابان، البلد الذى يشهد تحول ويسعى إلى خفض النتشار‬
                                      ‫العسكرى المريكى فى أراضيه.‬
  ‫ومن المقرر أن يجرى أوباما الذى وصل ظهر اليوم، الجمعة، بالتوقيت‬
‫المحلى إلى طوكيو محادثات فى المساء مع رئيس الوزراء الجديد يوكيو‬
                                             ‫هاتوياما الذى ينتمى إلى‬
     ‫وسط اليسار، وتم انتخابه على أساس برنامج للتغيير والقطيعة مع‬
   ‫سياسة المحافظين. ومن المنتظر أن يؤكد الرجلن على نقاط التفاق‬
                                    ‫بينهما فى مجال مكافحة الحتباس‬
 ‫الحرارى والمساعدة فى أفغانستان وإزالة السلحة النووية فى العالم،‬
‫وسيذكران بأهمية التحالف بين بلديهما فى مواجهة صعود الصين، إل أن‬
                                        ‫الخلف على مستقبل القواعد‬
   ‫المريكية التى تؤمن الدفاع عن اليابان منذ هزيمتها فى ٥٤٩١ سيخيم‬
  ‫على الزيارة، وإن كان الجانبان قررا بأن يتعهدا بهذه القضية الى لجنة‬
                                                     ‫وزارية مشتركة.‬

   ‫وبعد أكثر من نصف قرن على سيطرة المحافظين المؤيدين المواقف‬
  ‫المريكية قرر تحالف وسط اليسار الذى يقوده هاتوياما إعادة التوازن‬
                                            ‫إلى العلقات مع الوليات‬
 ‫المتحدة باتجاه مزيد من الستقلل، وإبلء اهتمام أكبر لسيا وخصوصا‬
                       ‫بناء مجموعة آسيوية على غرار التحاد الوروبى.‬

                                             ‫منقول عن اليوم السابع‬

                         ‫٧ ‪=com/News.asp?NewsID.http://www.youm‬‬
                                   ‫٤٠٠٦٥١&‪٠ =IssueID&٨٨ =SecID‬‬



                                       ‫القواعد المريكية في العالم :‬

  ‫تحتفظ القوات المريكية بعدد يزيد عن ٠٠٠١ قاعدة عسكرية في اكثر‬
       ‫من ٠٣١ دولة من دول العالم , تتنوع مهامها من القيام بالواجبات‬
   ‫العسكرية المباشره او اعمال الدعم و السناد " اللوجستي" او القيام‬
                      ‫بعمليات حفظ السلم تحت شعار المم المتحدة .‬

                 ‫اهم القواعد العسكرية المريكية في العالم العربي :‬
‫العراق :‬

  ‫يوجد بالعراق حاليا عدد من القواعد العسكرية الميركية قدرها بعض‬
         ‫الخبراء العسكريين بحوالي ٥٧ قاعدة ، معظمها يعود للمواقع‬
‫العسكرية العراقية التابعة للنظام السابق التي احتلتها القوات الميركية‬
   ‫أثناء عملية الغزو. وتثير الميزانية المالية الضخمة التي تستنزفها هذه‬
   ‫القواعد استياء الكثير من الميركيين بعد النباء الرسمية التي تحدثت‬
         ‫عن إنفاق أكثر من مليار دولر عليها منذ غزو العراق إلى الن.‬

          ‫كما تستخدم القوات المريكية اربع قواعد في العراق و هي -‬

  ‫مطار بغداد الدولي , الطليل / في جنوب العراق قرب الناصرية , مهبط‬
   ‫للطائرات في غرب العراق قرب الحدود الردنيه و يسمى ١ ‪ H‬و مطار‬
    ‫باشور في شمال العراق / المنطقة الكردية . كما يوجد لها اكثر من‬
  ‫سبعين قاعدة عسكرية لقوات المارينز بلغ تعدادها اكثر من ٠٤١ الف‬
   ‫عسكري و يدعمهم عدد كبير من القطع البحرية المرابطة في الخليج‬
                                              ‫العربي و دول الجوار .‬


                                                             ‫الكويت :‬

     ‫توجد الفرقة الثالثة من المشاة المريكية " المجوقلة " في ) معسكر‬
‫الدوحة( , بمعدات متنوعة - دبابات و عربات مدرعة و طائرات هليكوبتر و‬
‫اكثر من ٠٨ طائرة مقاتلة . و وحدات من القوات الخاصة سريعة النتشار‬
                                                                  ‫.‬

                                                           ‫السعودية :‬

‫كان يوجد على أرض المملكة السعودية أحد مراكز قيادة القوات الجوية‬
‫الميركية القليمية المهمة، داخل قاعدة المير سلطان الجوية بالرياض،‬
  ‫وبواقع ٠٠٠٥ جندي تابعين للجيش وسلح الجو الميركي ، وأكثر من ٠٨‬
 ‫مقاتلة أميركية، وقد استخدمت هذه القاعدة في إدارة الطلعات الجوية‬
    ‫لمراقبة حظر الطيران الذي كان مفروضا على شمال العراق وجنوبه‬
‫إبان فترة العقوبات الدولية ، كما كانت تعمل مركزا للتنسيق بين عمليات‬
      ‫جمع المعلومات والستطلع والستخبارات الميركية في المنطقة.‬
 ‫لكن ومنذ أواسط العام ٣٠٠٢ تقريبا، انتقل حوالي ٠٠٥٤ جندي أميركي‬
   ‫إلى دولة قطر المجاورة، وبقي بالسعودية حوالي ٠٠٥ جندي أميركي‬
       ‫فقط ظلوا متمركزين فيما يعرف بـ" قرية السكان" ، وأنهت أميركا‬
          ‫وجودها العسكري في قاعدة المير سلطان الجوية بالرياض.‬
‫قطر :‬

‫إضافة لما ذكر بشأن انتقال عدد كبير من القوات الميركية من السعودية‬
       ‫إلى دولة قطر، فقد انتقل إليها كذلك ٠٠٦ فرد تابعين لمركز قيادة‬
       ‫القوات المسلحة الميركية من تامبا بفلوريدا بدعوى الشتراك في‬
  ‫مناورات عسكرية كانت مقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني ٣٠٠٢. وتوجد‬
‫في قطر قاعدة العديد الجوية التي تشتمل على مدرج للطائرات يعد من‬
   ‫أطول الممرات في العالم، واستعدادات لستقبال أكثر من ٠٠١ طائرة‬
     ‫على الرض. وتعتبر هذه القاعدة مقرا للمجموعة ٩١٣ الستكشافية‬
    ‫الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلت وطائرات استطلعية إضافة لعدد‬
 ‫من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد واللت‬
    ‫العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن‬
                            ‫إستراتيجي للسلحة الميركية في المنطقة.‬

                                                            ‫البحرين :‬

  ‫حيث مقر السطول البحري الميركي الخامس في المنامة، الذي يخدم‬
      ‫فيه ٠٠٢٤ جندي أميركي ، ويضم حاملة طائرات أميركية وعددا من‬
   ‫الغواصات الهجومية والمدمرات البحرية وأكثر من ٠٧ مقاتلة، إضافة‬
        ‫لقاذفات القنابل والمقاتلت التكتيكية وطائرات التزود بالوقود‬
                             ‫المتمركزة بقاعدة الشيخ عيسى الجوية.‬

                                                              ‫ع ُمان :‬

 ‫تستمد أهميتها بالنسبة للوليات المتحدة من حيث موقعها كمركز متعدد‬
   ‫المهام لخدمات دعم الجسر الجوي، وقامت الوليات المتحدة بإنشاء‬
       ‫قاعدة جوية فيها، تتمركز بها قاذفات طراز ) ١ ‪ (B‬وطائرات التزود‬
                                                             ‫بالوقود.‬

                                                           ‫المارات :‬

           ‫وتوجد فيها قاعدة جوية ومستودعات متعددة لغراض الدعم‬
         ‫اللوجيستي، إضافة إلى ميناءين هامين يطلن على مياه الخليج‬
   ‫العميقة، المر الذي يبرز أهميتهما بالنسبة للسفن العسكرية الكبيرة.‬

                                                             ‫الردن :‬

    ‫ويوجد فيها قاعدتان عسكريتان جويتان هما قاعدتا الرويشد وواد ي‬
      ‫المربع وبهما العديد من المقاتلت الميركية، كما توجد في الردن‬
                            ‫الوحدة ٢٢ البحرية الستكشافية الميركية.‬

                                                               ‫مصر :‬
‫توجد فيها قاعدة جوية مصرية غربي القاهر" قاعدة القاهرة الغربية -‬
    ‫كايير ويست ", قاعدة قنا قاعدة راس نباس على ساحل البحر الحمر‬
      ‫غالبا ما تستخدمها القوات الجوية الميركية لغراض التزود بالوقود‬
     ‫ومهام دعم الجسر الجوي، ومصر بها العديد من الموانئ التي يمكن‬
 ‫استخدامها لتحريك القطع البحرية الميركية وتغيير أماكنها أثناء سير أي‬
           ‫عمليات عسكرية أميركية بالمنطقة. لقد نظم التواجد العسكري‬
         ‫المريكي على الراضي المصرية تحت ستار ما يسمى بـ ” القوات‬
         ‫المسلحة المتعددة الجنسيات للمحافظة على السلم في سيناء“.‬
‫وقد وضعت جزيرتا تيران وسنافير الواقعتان عند مدخل خليج العقبة في‬
        ‫البحر الحمر تحت رقابة القوات المتعددة الجنسيات ) تعود هاتان‬
   ‫الجزيرتان للسعودية التي أجرتهما إلى مصر منذ زمن بعيد ولكن أثناء‬
 ‫الحرب العربية ـ السرائيلية ٧٦٩١ تم الستيلء عليهما من قبل إسرائيل‬
                                       ‫بالضافة إلى شبه جزيرة سيناء(.‬

                                                            ‫المغرب :‬

    ‫وصلت الوليات المتحدة المريكية إلى موافقة مراكش على استخدام‬
‫القوات المسلحة المريكية لعدد من قواعد ومنشآت هذا البلد العسكرية.‬
 ‫فالمعاهدة الموقعة مع مراكش في أيار عام ٢٨٩١ سمحت لمريكا نقل‬
  ‫قوات النتشار السريع عبر هذا البلد والقيام بتزويد الطائرات المريكية‬
         ‫بالوقود واستخدا م القواعد والمنشآت المحلية لجراء التدريبات‬
   ‫والمناورات. وتملك الوليات المتحدة المريكية، حسب أقوال الصحافة‬
       ‫الغربية ، نقطة اتصال للقوات البحرية في سيدي ـ يحيا ) ٠٨ كم إلى‬
    ‫الشمال الشرقي من مدينة الرباط( لخدمة الصواريخ المضادة للسفن‬
     ‫في منطقة الطلسي والبحر البيض المتوسط. والى جانب ذلك فإن‬
       ‫المريكيين يملكون مراكز تدريب عسكرية في قينيطرا وبوكاديلي.‬
 ‫وأعلنت حكومة مراكش رسميا أن القواعد الثلثة المذكورة تعتبر قواعد‬
                                  ‫” تدريب“ للقوات المراكشية المسلحة.‬


                                                           ‫السودان :‬

  ‫منحت القوات المريكية تسهيلت على زمن حكومة النميري في قاعدة‬
    ‫سواكين على البحر الحمر , الفاشر على الحدود الليبية و في دنقل‬
                                                 ‫شمال الخرطوم .‬

                                                            ‫جيبوتي :‬

‫منذ بداية سنة ٢٠٠٢ بدأت القوات الميركية تتمركز في قاعدة " ليمونيه" ،‬
    ‫وقد بلغ عددها ٠٠٩ جندي، وإن كانت بعض التقديرات الفريقية تقدر‬
 ‫عددها بـ ٠٠٩١ جندي. وفي ٣١ ديسمبر/ كانون الول ٢٠٠٢ وصلت حاملة‬
‫الطائرات " يو إس إس مونت ويتني" للمنطقة، وعلى متنها ٠٠٤ جندي‬
                      ‫ينتمون لكافة أفرع القوات المسلحة الميركية.‬


                                                             ‫الصومال :‬

    ‫ميناء البربير و مطار مقديشو . ال انها اغلقت و استعيظ عنا بمواقع‬
    ‫اخرى في جيبوتي للتحكم و السيطرة في القرن الفريقي . و مدخل‬
     ‫البحر الحمر الجنوبي . وقد أصبح " معسكر ليمونيه" مقر قوة العمل‬
    ‫المشتركة )‪ (Combined Joint Task Force CJTF‬في القرن الفريقي.‬
   ‫وتقو م هذه القوة بمراقبة المجال الجوي والبحري والبري لست دول‬
    ‫أفريقية هي: السودان وأريتريا والصومال وجيبوتي وكينيا فضل عن‬
                                        ‫اليمن ودول الشرق الوسط.‬


                                                            ‫جزر القمر:‬

‫لقد تم وضع الخطط لنشاء قاعدة عسكرية امريكية ضخمة على جزيرة‬
‫مورون التي تدخل في مجموعة جزر القمر. ورسم البنتاغون خطة لبناء‬
 ‫منشآت خاصة بالموانئ عليها، قادرة على استقبال وخدمة جميع أنواع‬
 ‫السفن المريكية الحربية وكذلك لبناء مستودعات للمعدات العسكرية،‬
                    ‫السلحة، الذخائر، الوقود، ومخازن للسلح النووي.‬
    ‫وتصبح قاعدة مورون إذا اقتضى المر تنفيذ خطط البنتاغون مخفرا‬
          ‫أماميا رئيسيا للقوات المسلحة المريكية في المحيط الهندي.‬


                          ‫القواعد المريكية الموجودة في وسط آسيا :‬

     ‫باغرام، قندهار، خوست ، لورا، مزار شريف، وبولي في أفغانستان..‬
   ‫والقواعد الخرى الموجودة في جورجيا فازياني ، فرجستان، ماناس،‬
   ‫وطاجكستان وأوزباكستان قريش- خاندباد.. وقاعدة دييغو غارسيا في‬
 ‫المحيط الهادي بالمشاركة مع القوات البريطانية . و في اليابان و كوريا‬
                             ‫الجنوبية و في الفلبين . جزر أواهو، هواما .‬

                                                           ‫في أوروبا :‬

‫قواعد بويدز وكرزيسني الجوية في بولندا، وقاعدة ميهايل كوغالينسينو ،‬
‫ومنطقة التدريب في باباداج ، ومرفأ البحر السود كونستانزا في رومانيا،‬
        ‫وفي بلغاريا بيزمير غراف إغناتيفو، ومطار سارافوفو العسكري،‬
  ‫ومناطق التدريب في نوفو سيلو، ومرفأي أجيا وبورغاس. ويمكن وضع‬
      ‫قوات في ليتوانيا وفي ألمانيا قاعدة رامستين الجوية وفي بلجيكا.‬
‫في افريقيا :‬


                                                               ‫كينيا :‬

      ‫ميناء مومباس البحري و قاعدة ناينوك الجوية بالقرب من نيروبي‬
                                                       ‫العاصمة .‬

                                                               ‫ليبريا:‬

    ‫توصلت الوليات المتحدة المريكية منذ الحرب العالمية الثانية إلى‬
 ‫الحصول على حق استخدام ميناء منروفيا لهداف عسكرية. وفي عام‬
‫٠٥٩١ بنت أمريكا هنا مينا ء ً جديدا. وللقوات الجوية المريكية أيضا الحق‬
             ‫باستخدام المطار الموجود في روبرت فيلد عند الضرورة.‬

                                             ‫جمهورية جنوب إفريقيا :‬

 ‫تتمتع أمريكا بحق الدخول إلى موانئ جمهورية جنوب إفريقيا. وتساهم‬
  ‫الشركات المريكية الوروبية الغربية في تمويل بناء عدد من المنشآت‬
      ‫العسكرية في جمهورية جنوب إفريقيا، وخاصة القاعدة البحرية‬
   ‫” ريتشارد ـ بي“. ويجر ي تحديث وتطوير القواعد العسكرية هناك في‬
     ‫سايمون ستون ودوربان مع الخذ بعين العتبار احتياجات القوات‬
    ‫المريكية المسلحة. وبنيت في منطقة كيبتاون محطة مراقبة للسفن‬
       ‫المارة حول الطرف الجنوبي للقارة الفريقية ومدرسة لبحاري‬
  ‫الغواصات وأحواض سفن، أما ميناء يولفيش ـ بي ) ناميبيا( فمحتل من‬
     ‫قبل جمهورية إفريقيا الجنوبية ومحول إلى قاعدة عسكرية جنوب‬
                                                    ‫إفريقية هامة.‬


                                                        ‫جزر سيشيل:‬


  ‫حاولت القوى المبريالية المريكية مرارا معتمدة على المرتزقة الذين‬
  ‫قاموا بأعمالهم من أراضي افريقيا الجنوبية والذين حصلوا هناك على‬
‫العداد اللزم لسقاط الحكومة الشرعية للدولة ذات السيادة ـ جمهورية‬
  ‫جزر سيشيل ـ من أجل تحويل أراضيها إلى مراكز استناد لها في حوض‬
       ‫المحيط الهندي. وأثناء ذلك اعارت واشنطن اهتماما خاصا للجزر:‬
‫ديروس، فاركوار، ألدابر. واستطاعت الوليات المتحدة المريكية أن تثبت‬
   ‫أقدامها على أكبر جزيرة بين جزر سيشيل ـ جزيرة ماي. وعلى أساس‬
     ‫اتفاقية الستئجار المريكية ـ السيشيلية المعقودة لفترة ٠١ سنوات‬
    ‫تعمل على جزيرة ماي محطة التجسس المريكية المخصصة لمراقبة‬
‫أقمار التصالت الفضائية. وتؤد ي هذه المحطة في نفس الوقت وظيفة‬
‫الحلقة الواصلة بين القواعد المريكية في المحيط الهندي وفي القاليم‬
                                                         ‫الخرى.‬



                                                 ‫أمريكا اللتينية وكندا‬

                                                                ‫بنما :‬

       ‫قاعدة ألبروك ـ فيلد , اعدة فورت ـ كليتون , قاعدة غوارد ـ فيلد‬


                                                        ‫بورتو ـ ريكو :‬

     ‫وجد على أراضي بورتو ـ ريكو أكثر من ٠٢ منشأة عسكرية أمريكية‬
‫ضخمة بما في ذلك ٣١ قاعدة للقوات الجوية، البحرية والبرية المريكية‬
      ‫ومستودعات للذخائر النووية ومطارات للطيران الستراتيجي. أكبر‬
 ‫القواعد في بورتو ـ ريكو قاعدة رامي الجوية في أغواديليو والقاعدة‬
  ‫البحرية على جزيرة فوليس، تلك القاعدة التي تم طرد جميع سكانها.‬
‫وتستخدم بورتو ـ ريكو كقاعدة متوسطة لنقل السلح النووي المريكي.‬
         ‫عدا عن ذلك توجد على هذه الجزر مراكز للتصالت العسكرية‬
                                                       ‫وللستطلع.‬


                                                           ‫غوانتنامو :‬

     ‫هي إحدى أكبر القواعد العسكرية المريكية في نصف الكرة الرضية‬
‫الغربي ، تشغل مساحة قدرها ٥.٦١١ كم ٢ من الراضي الكوبية القديمة.‬
   ‫يوجد هناك مركز تدريب للمشاة البحرية ومستودعات الوقود، الذخائر،‬
   ‫خزانات أرضية للمحروقات، ومطارات لطائرات القوات الجوية والقوات‬
          ‫البحرية المريكية. ويوجد على القاعدة أيضا ٣.٢ ألفان وثلثمائة‬
 ‫عسكري أمريكي. عدا عن ذلك يصل إلى غوانتنامو بصورة دورية من ٣ ـ‬
    ‫٥ آلف بحار من وحدات سفن القوات البحرية المريكية المرابطة هنا.‬
     ‫إن قاعدة غوانتنامو ـ مصدر للخطر العسكري المباشر على كوبا. وقد‬
   ‫أ ُعيرت هذه القاعدة في خطط أمريكا العدوانية ليس دور رأس الجسر‬
      ‫الذي تشن منه العمال التخريبية العدوانية ضد الشعب الكوبي فقط.‬
      ‫إنها أيضا نقطة استناد للمبريالية المريكية ضد حركة التحرر الوطني‬
                ‫في بلدان الحوض الكاريبي الخرى وفي أمريكا الوسطى.‬



                                                         ‫الهندوراس :‬
‫لقواعد العسكرية التي يستخدمها الطيران والقوات البرية المريكية‬
     ‫موجودة في سان لورينسو، ماك ـ ديل، أهواكات، كوكوياهو، ل سيبا‬
‫وأماستران، بورتوريكو، سان ـ بيدرو سول، بالميرول ، سولولتيك، بورتو ـ‬
   ‫ليمبيرا. أما محطات التنصت الليكتروني المريكي الضخمة فتعمل في‬
                                   ‫سيرا ـ ل ـ مول وعلى جزيرة التيجر.‬
  ‫أما محطات التنصت الليكتروني المريكي الضخمة فتعمل في سيرا ـ ل‬
 ‫ـ مول وعلى جزيرة التيجر. ومن المتوقع اعادة بناء قاعدة عسكرية في‬
                                                     ‫بورتو ـ كاستيليا .‬


                                                       ‫غرينادا :‬
   ‫بعد أن قامت واشنطن في نهاية عام ٣٨٩١ بالعدوان الوقح والسافر‬
‫على هذه الدولة الجزائرية أخذت تعجل في عسكرته وتحويله إلى مخفر‬
                             ‫عسكري أمريكي في الحوض الكاريبي.‬


                                                               ‫تشيلي :‬

    ‫سمح الديكتاتور التشيلي بينوشيت لمريكا ببناء قاعدة جوية وبحرية‬
   ‫على جزيرة باسخي في الجزء الجنوبي من المحيط الهادي. وستصبح‬
‫هذه الجزيرة، حسب خطط واشنطن، إحدى الحلقات في سلسلة القواعد‬
    ‫العسكرية المريكية التي تدخل فيها القواعد الموجودة على جزيرة‬
      ‫ديغو ـ غارسيا والقواعد النكليزية في جزر الفولكلند. تملك هذه‬
 ‫القواعد نظام موحد للتصالت والمراقبة الرادارية لمناطق واسعة من‬
                                 ‫الطلسي الجنوبي والمحيط الهادي.‬



                                                                 ‫كندا :‬

   ‫حصلت أمريكا بمقتضى المعاهدة بينها وبين كندا حول الدفاع الجوي‬
   ‫المشترك عن القارة المريكية الشمالية على السماح بإنشاء ٦ قواعد‬
‫عسكرية أمريكية على أراضي كندا، تلك القواعد التي ترابط فيها وحدات‬
   ‫المستودعات وخدمة السلح النووي ) نورت ـ بي، لزماكازا، باغتوفيل،‬
 ‫تشاتيم، كوموكو، والدور(. يوجد على جزيرة نيوفاوندليند ٣ قواعد جوية‬
      ‫كبيرة مستأجرة من قبل أمريكا لمدة ٠٥ سنة: هارمون فيلد، ماك ـ‬
       ‫إيندور وأرجينتيا ويمكن أن تعتبر الخيرة قاعدة بحرية أيضا. وفي‬
   ‫لبرادور تملك أمريكا بالشتراك مع كندا قاعدة جوية في غوس ـ بي.‬
‫وتستخدم مقاطعة ألبيرت الكندية بشكل مكثف من قبل البنتاغون بصفة‬
    ‫ميدان تجارب للصواريخ والمعدات العسكرية الخرى. وتم هنا اختيار‬
‫المواصفات القتالية لطائرات الطيران البحري ” هاريير“ ، وجربت الطائرة‬
        ‫المقاتلة ” هورنيت“ وتم تجهيز الصواريخ المريكية المجنحة لتنفيذ‬
‫التجارب الدورية. ففي أكتوبر عام ٣٨٩١ تم التوصل إلى اتفاقية بين‬
     ‫أمريكا وكندا حول نشر الرؤوس النووية المدمرة على أراضي كندا.‬
            ‫ويخزن السلح النووي باشراف الوليات المتحدة المريكية.‬


                                                        ‫جزر برمودا :‬

‫يستخدم البنتاغون هذه الجزر بفعالية لغراضه العدوانية حيث استأجر‬
     ‫لمنشآته العسكرية ٠١% من أراضي الجزر ويملك هنا أيضا حامية‬
 ‫عسكرية عدد أفرادها ٠٠٥١ إنسان. فالقواعد المريكية البحرية الربع‬
     ‫التي تعتبر ملك انكلترا تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لعمليات تأمين‬
   ‫القوات البحرية المريكية في هذه المنطقة. كما تستخدم القاعدتان‬
    ‫البحرية والج وية كيندلي وكينغس ـ بونيت لتنظيم دوريات الحراسة‬
   ‫المضادة للزوارق ولخدمة تحليقات الطائرات الحربية ذات العمليات‬
‫البعيدة فوق المحيط الطلسي وللقيام بالترصد وفقا للبرنامج الفضائي‬
   ‫‪ .NASA‬وفي عام ٣٨٩١ استخدمت أمريكا منطقة جزر برمودا لتجري‬
            ‫بصواريخ الـ ” بيرشينغ ـ ٢″ قبل نشرها في أوروبا الغربية.‬


                                                       ‫جزر الباهاما :‬

 ‫لقد تم، طبقا للمعاهدة النكليزية ـ المريكية الموقعة عام ٣٦٩١ ، بناء‬
‫مركز لتجريب السلح المضاد للزوارق على هذه الجزر. ساهمت الوليات‬
  ‫المتحدة المريكية في تمويل البناء وأمنت الحماية للمنشآت الساحلية‬
‫والبحرية على حد سواء. المنشآت العسكرية الساسية هي: مركز تجريب‬
    ‫السلحة الذي استخدمت أمريكا وانكلترا لتطوير الصواريخ الموجهة ؛‬
         ‫مركز تجريب السلح المضاد للزوارق، محطة للترصد تعمل وفقا‬
       ‫للبرنامج الفضائي ‪ ) NASA‬ناسا(. وتم توقيع المعاهدة الخيرة بين‬
    ‫امريكا، انكلترا وجزر الباهاما القاضية باستخدام القواعد العسكرية‬
                               ‫المريكية الموجودة هنا في عام ٤٨٩١.‬



                  ‫القواعد المريكية في أستراليا، نيوزيلندة وأوقيانيا :‬


‫أنشأت الوليات المتحدة المريكية في استراليا مجمع قاعدي ضخم يضم‬
 ‫أكثر من ٠٤ قاعدة عسكرية أمريكية ومنشأة. وأغلب هذه القواعد يتمتع‬
‫بأهمية استراتيجية. تقسم القواعد العسكرية المريكية في استراليا إلى‬
  ‫ثلثة فئات. تضم الفئة الولى المنشآت العسكرية التابعة لوكالة المن‬
       ‫القومي المريكي التي تهتم بجمع وتحليل المعلومات الواردة من‬
   ‫مناطق المحيط الهادي والهندي ومن جزيرة ديغو ـ غارسيا. أما الفئة‬
‫الثانية من القواعد فينتمي إليها منشآت وكالة الستخبارات المركزية‬
   ‫المؤازرة. حيث تقوم دائرة التجسس المريكية، معتمدة على التمركز‬
   ‫في هذه القواعد بتطوير أراضي الدول الخرى ، منشآتها العسكرية،‬
‫توزيع القوات والمعدات العسكرية وتحصل على معلومات حول نشاطات‬
‫المفوضيات والستماع إلى قنوات التصالت وغير ذلك. وعن طريق هذه‬
  ‫المنشآت يجري تبادل المعلومات مع وكالة الستخبارات المركزية التي‬
  ‫تعمل في المنطقة كلها. والفئة الثالثة من القواعد تهتم بخدمة منشآت‬
        ‫خطوط المواصلت والملحة وغيرها، التي تؤمن تنفيذ العمليات‬
                                                 ‫العسكرية المريكية.‬

  ‫وتم من القوا عد السترالية ، شن الغارات الجوية المريكية على بلدان‬
 ‫الهند الصينية في عام ٤٦٩١ ـ ٣٧٩١ وزرع اللغام في خليج هايغون في‬
  ‫عام ٢٧٩١. وعندما نشبت الحرب العربية ـ السرائيلية عام ٣٧٩١ وضعت‬
 ‫ثلثة قواعد أمريكية على القل في استراليا في حالة الجاهزية القتالية‬
                              ‫الكاملة دون إعلم حكومة استراليا بذلك.‬
  ‫كانت الوليات المتحدة المريكية عازمة على استخدام القواعد الجوية‬
 ‫لحلفائها في نصف الكرة الرضية الجنوبي وخاصة في القارة السترالية‬
    ‫لطلق الصواريخ المضادة للقمار الصناعية من طائرات ف ـ ٥١ س.‬
        ‫وقد أصبح ذلك معروفا من وثيقة لجنة مجلس ممثلي الكونغرس‬
        ‫المريكية لشؤون القوات المسلحة. ومن المتوقع كما صرح ممثل‬
‫البنتاغون في اجتماع هذه اللجنة نشر الطائرات المريكية من طراز ف ـ‬
   ‫٥١ س المزودة بصواريخ آسات )‪ (ASAT‬المضادة للقمار الصناعية في‬
                                                           ‫استراليا.‬

                                 ‫أهم القواعد المريكية في أستراليا :‬

   ‫ـ قاعدة التصالت اللسلكية للقوات البحرية المريكية نورت ـ ويست‬
                            ‫كيب التي دخلت في حيز العمل عام ٧٦٩١.‬
 ‫ـ المركز العسكري للستطلع الليكتروني الفائي ناين غيبي ـ أحد أهم‬
                ‫المنشآت الستراتيجية المريكية على أراضي استراليا.‬
 ‫ـ مركز للتصالت الفضائية في نورنهاري الذي دخل في حيز العمل في‬
 ‫عام ٠٧٩١ ـ هو المحطة الرضية المريكية الرئيسة للتصالت الفضائية‬
                                  ‫في النصف الجنوبي للكرة الرضية.‬

                                                       ‫جزيرة هوام :‬

 ‫لقد تم تحويل هذا الجزء الذي سلخته أمريكا عن اسبانيا في عام ٨٩٨١‬
  ‫والذي يعتبر أمريكيا إلى مخفر استراتيجي أمريكي رئيسي في المحيط‬
   ‫الهادي. يرابط في هذه الجزيرة حاملت الصواريخ الذرية والطائرات‬
     ‫الستراتيجية القاذفة للقنابل من طراز ف ـ ٢٥ محملة بسلح نووي.‬
      ‫يدخل في عداد المنشآت العسكرية الساسية المبنية على الجزيرة‬
‫قواعد القوات البحرية في خليج آبرا وقاعدة لطيران القوات البحرية في‬
                 ‫آغان وقاعدة للقوات الجوية المريكية في أندرسون.‬


                                                       ‫ميكرونيسيا :‬

    ‫شيدت أمريكا العديد من المنشآت العسكرية: قواعد بحرية وجوية ،‬
    ‫محطات تجسس، مستودعات للذخائر بما في ذلك النووية. استخدم‬
 ‫البنتاغون جزر ميكرونيسيا مرارا في الفعال العدوانية المريكية. ففي‬
 ‫آب ٥٤٩١ انطلقت الطائرات المريكية ف ـ ٩٢ من هنا من أجل القصف‬
                    ‫الذري للمدينتين اليابانيتين هيروشيما وناغازاكي.‬

                                                         ‫نيوزيلندة :‬

       ‫يملك البنتاغون على أراضي نيوزيلندة قاعدة ضخمة للستطلع‬
   ‫الليكتروني. نيوزيلندة: يملك البنتاغون على أراضي نيوزيلندة قاعدة‬
                                     ‫ضخمة للستطلع الليكتروني‬

More Related Content

More from Mohamed Yasser

أفغانستان ستطيح بأوباما
أفغانستان ستطيح بأوباماأفغانستان ستطيح بأوباما
أفغانستان ستطيح بأوباماMohamed Yasser
 
برلماني روسي
برلماني روسيبرلماني روسي
برلماني روسيMohamed Yasser
 
The standard atmosphere
The standard atmosphereThe standard atmosphere
The standard atmosphereMohamed Yasser
 
Introduction to flight 1
Introduction to flight  1Introduction to flight  1
Introduction to flight 1Mohamed Yasser
 
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية 1
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية  1سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية  1
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية 1Mohamed Yasser
 
سيكولوجيا السياسة (علم النفس السياسى )ه
سيكولوجيا السياسة  (علم النفس السياسى )هسيكولوجيا السياسة  (علم النفس السياسى )ه
سيكولوجيا السياسة (علم النفس السياسى )هMohamed Yasser
 
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية 1
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية  1سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية  1
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية 1Mohamed Yasser
 
موقع إلكتروني يكشف أماكن الأسلحة النووية الإسرائيلية
موقع إلكتروني يكشف أماكن الأسلحة النووية الإسرائيليةموقع إلكتروني يكشف أماكن الأسلحة النووية الإسرائيلية
موقع إلكتروني يكشف أماكن الأسلحة النووية الإسرائيليةMohamed Yasser
 
العصف الذهنى
العصف الذهنىالعصف الذهنى
العصف الذهنىMohamed Yasser
 

More from Mohamed Yasser (20)

أفغانستان ستطيح بأوباما
أفغانستان ستطيح بأوباماأفغانستان ستطيح بأوباما
أفغانستان ستطيح بأوباما
 
برلماني روسي
برلماني روسيبرلماني روسي
برلماني روسي
 
Aerospace
AerospaceAerospace
Aerospace
 
Boundary layer
Boundary layerBoundary layer
Boundary layer
 
Fundmental thoughts
Fundmental thoughtsFundmental thoughts
Fundmental thoughts
 
The standard atmosphere
The standard atmosphereThe standard atmosphere
The standard atmosphere
 
Introduction to flight 1
Introduction to flight  1Introduction to flight  1
Introduction to flight 1
 
C 124
C 124C 124
C 124
 
Boeing
BoeingBoeing
Boeing
 
F 20
F 20F 20
F 20
 
F 16 i ( israil arm )
F   16 i   ( israil  arm  )F   16 i   ( israil  arm  )
F 16 i ( israil arm )
 
F 117 nighthawk
F 117    nighthawkF 117    nighthawk
F 117 nighthawk
 
التخطيط
التخطيطالتخطيط
التخطيط
 
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية 1
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية  1سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية  1
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية 1
 
سيكولوجيا السياسة (علم النفس السياسى )ه
سيكولوجيا السياسة  (علم النفس السياسى )هسيكولوجيا السياسة  (علم النفس السياسى )ه
سيكولوجيا السياسة (علم النفس السياسى )ه
 
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية 1
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية  1سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية  1
سلسلة القدرات العسكرية الاسرائيلية 1
 
موقع إلكتروني يكشف أماكن الأسلحة النووية الإسرائيلية
موقع إلكتروني يكشف أماكن الأسلحة النووية الإسرائيليةموقع إلكتروني يكشف أماكن الأسلحة النووية الإسرائيلية
موقع إلكتروني يكشف أماكن الأسلحة النووية الإسرائيلية
 
العصف الذهنى
العصف الذهنىالعصف الذهنى
العصف الذهنى
 
C 124
C 124C 124
C 124
 
C 124
C 124C 124
C 124
 

القواعد الامريكية في العالم

  • 1. ‫القواعد المريكية في العالم :‬ ‫طوكيو ) أ. ف. ب(‬ ‫بدأ الرئيس المريكى باراك أوباما فى إطار جولته السيوية الولى زيارة‬ ‫إلى اليابان، البلد الذى يشهد تحول ويسعى إلى خفض النتشار‬ ‫العسكرى المريكى فى أراضيه.‬ ‫ومن المقرر أن يجرى أوباما الذى وصل ظهر اليوم، الجمعة، بالتوقيت‬ ‫المحلى إلى طوكيو محادثات فى المساء مع رئيس الوزراء الجديد يوكيو‬ ‫هاتوياما الذى ينتمى إلى‬ ‫وسط اليسار، وتم انتخابه على أساس برنامج للتغيير والقطيعة مع‬ ‫سياسة المحافظين. ومن المنتظر أن يؤكد الرجلن على نقاط التفاق‬ ‫بينهما فى مجال مكافحة الحتباس‬ ‫الحرارى والمساعدة فى أفغانستان وإزالة السلحة النووية فى العالم،‬ ‫وسيذكران بأهمية التحالف بين بلديهما فى مواجهة صعود الصين، إل أن‬ ‫الخلف على مستقبل القواعد‬ ‫المريكية التى تؤمن الدفاع عن اليابان منذ هزيمتها فى ٥٤٩١ سيخيم‬ ‫على الزيارة، وإن كان الجانبان قررا بأن يتعهدا بهذه القضية الى لجنة‬ ‫وزارية مشتركة.‬ ‫وبعد أكثر من نصف قرن على سيطرة المحافظين المؤيدين المواقف‬ ‫المريكية قرر تحالف وسط اليسار الذى يقوده هاتوياما إعادة التوازن‬ ‫إلى العلقات مع الوليات‬ ‫المتحدة باتجاه مزيد من الستقلل، وإبلء اهتمام أكبر لسيا وخصوصا‬ ‫بناء مجموعة آسيوية على غرار التحاد الوروبى.‬ ‫منقول عن اليوم السابع‬ ‫٧ ‪=com/News.asp?NewsID.http://www.youm‬‬ ‫٤٠٠٦٥١&‪٠ =IssueID&٨٨ =SecID‬‬ ‫القواعد المريكية في العالم :‬ ‫تحتفظ القوات المريكية بعدد يزيد عن ٠٠٠١ قاعدة عسكرية في اكثر‬ ‫من ٠٣١ دولة من دول العالم , تتنوع مهامها من القيام بالواجبات‬ ‫العسكرية المباشره او اعمال الدعم و السناد " اللوجستي" او القيام‬ ‫بعمليات حفظ السلم تحت شعار المم المتحدة .‬ ‫اهم القواعد العسكرية المريكية في العالم العربي :‬
  • 2. ‫العراق :‬ ‫يوجد بالعراق حاليا عدد من القواعد العسكرية الميركية قدرها بعض‬ ‫الخبراء العسكريين بحوالي ٥٧ قاعدة ، معظمها يعود للمواقع‬ ‫العسكرية العراقية التابعة للنظام السابق التي احتلتها القوات الميركية‬ ‫أثناء عملية الغزو. وتثير الميزانية المالية الضخمة التي تستنزفها هذه‬ ‫القواعد استياء الكثير من الميركيين بعد النباء الرسمية التي تحدثت‬ ‫عن إنفاق أكثر من مليار دولر عليها منذ غزو العراق إلى الن.‬ ‫كما تستخدم القوات المريكية اربع قواعد في العراق و هي -‬ ‫مطار بغداد الدولي , الطليل / في جنوب العراق قرب الناصرية , مهبط‬ ‫للطائرات في غرب العراق قرب الحدود الردنيه و يسمى ١ ‪ H‬و مطار‬ ‫باشور في شمال العراق / المنطقة الكردية . كما يوجد لها اكثر من‬ ‫سبعين قاعدة عسكرية لقوات المارينز بلغ تعدادها اكثر من ٠٤١ الف‬ ‫عسكري و يدعمهم عدد كبير من القطع البحرية المرابطة في الخليج‬ ‫العربي و دول الجوار .‬ ‫الكويت :‬ ‫توجد الفرقة الثالثة من المشاة المريكية " المجوقلة " في ) معسكر‬ ‫الدوحة( , بمعدات متنوعة - دبابات و عربات مدرعة و طائرات هليكوبتر و‬ ‫اكثر من ٠٨ طائرة مقاتلة . و وحدات من القوات الخاصة سريعة النتشار‬ ‫.‬ ‫السعودية :‬ ‫كان يوجد على أرض المملكة السعودية أحد مراكز قيادة القوات الجوية‬ ‫الميركية القليمية المهمة، داخل قاعدة المير سلطان الجوية بالرياض،‬ ‫وبواقع ٠٠٠٥ جندي تابعين للجيش وسلح الجو الميركي ، وأكثر من ٠٨‬ ‫مقاتلة أميركية، وقد استخدمت هذه القاعدة في إدارة الطلعات الجوية‬ ‫لمراقبة حظر الطيران الذي كان مفروضا على شمال العراق وجنوبه‬ ‫إبان فترة العقوبات الدولية ، كما كانت تعمل مركزا للتنسيق بين عمليات‬ ‫جمع المعلومات والستطلع والستخبارات الميركية في المنطقة.‬ ‫لكن ومنذ أواسط العام ٣٠٠٢ تقريبا، انتقل حوالي ٠٠٥٤ جندي أميركي‬ ‫إلى دولة قطر المجاورة، وبقي بالسعودية حوالي ٠٠٥ جندي أميركي‬ ‫فقط ظلوا متمركزين فيما يعرف بـ" قرية السكان" ، وأنهت أميركا‬ ‫وجودها العسكري في قاعدة المير سلطان الجوية بالرياض.‬
  • 3. ‫قطر :‬ ‫إضافة لما ذكر بشأن انتقال عدد كبير من القوات الميركية من السعودية‬ ‫إلى دولة قطر، فقد انتقل إليها كذلك ٠٠٦ فرد تابعين لمركز قيادة‬ ‫القوات المسلحة الميركية من تامبا بفلوريدا بدعوى الشتراك في‬ ‫مناورات عسكرية كانت مقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني ٣٠٠٢. وتوجد‬ ‫في قطر قاعدة العديد الجوية التي تشتمل على مدرج للطائرات يعد من‬ ‫أطول الممرات في العالم، واستعدادات لستقبال أكثر من ٠٠١ طائرة‬ ‫على الرض. وتعتبر هذه القاعدة مقرا للمجموعة ٩١٣ الستكشافية‬ ‫الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلت وطائرات استطلعية إضافة لعدد‬ ‫من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد واللت‬ ‫العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن‬ ‫إستراتيجي للسلحة الميركية في المنطقة.‬ ‫البحرين :‬ ‫حيث مقر السطول البحري الميركي الخامس في المنامة، الذي يخدم‬ ‫فيه ٠٠٢٤ جندي أميركي ، ويضم حاملة طائرات أميركية وعددا من‬ ‫الغواصات الهجومية والمدمرات البحرية وأكثر من ٠٧ مقاتلة، إضافة‬ ‫لقاذفات القنابل والمقاتلت التكتيكية وطائرات التزود بالوقود‬ ‫المتمركزة بقاعدة الشيخ عيسى الجوية.‬ ‫ع ُمان :‬ ‫تستمد أهميتها بالنسبة للوليات المتحدة من حيث موقعها كمركز متعدد‬ ‫المهام لخدمات دعم الجسر الجوي، وقامت الوليات المتحدة بإنشاء‬ ‫قاعدة جوية فيها، تتمركز بها قاذفات طراز ) ١ ‪ (B‬وطائرات التزود‬ ‫بالوقود.‬ ‫المارات :‬ ‫وتوجد فيها قاعدة جوية ومستودعات متعددة لغراض الدعم‬ ‫اللوجيستي، إضافة إلى ميناءين هامين يطلن على مياه الخليج‬ ‫العميقة، المر الذي يبرز أهميتهما بالنسبة للسفن العسكرية الكبيرة.‬ ‫الردن :‬ ‫ويوجد فيها قاعدتان عسكريتان جويتان هما قاعدتا الرويشد وواد ي‬ ‫المربع وبهما العديد من المقاتلت الميركية، كما توجد في الردن‬ ‫الوحدة ٢٢ البحرية الستكشافية الميركية.‬ ‫مصر :‬
  • 4. ‫توجد فيها قاعدة جوية مصرية غربي القاهر" قاعدة القاهرة الغربية -‬ ‫كايير ويست ", قاعدة قنا قاعدة راس نباس على ساحل البحر الحمر‬ ‫غالبا ما تستخدمها القوات الجوية الميركية لغراض التزود بالوقود‬ ‫ومهام دعم الجسر الجوي، ومصر بها العديد من الموانئ التي يمكن‬ ‫استخدامها لتحريك القطع البحرية الميركية وتغيير أماكنها أثناء سير أي‬ ‫عمليات عسكرية أميركية بالمنطقة. لقد نظم التواجد العسكري‬ ‫المريكي على الراضي المصرية تحت ستار ما يسمى بـ ” القوات‬ ‫المسلحة المتعددة الجنسيات للمحافظة على السلم في سيناء“.‬ ‫وقد وضعت جزيرتا تيران وسنافير الواقعتان عند مدخل خليج العقبة في‬ ‫البحر الحمر تحت رقابة القوات المتعددة الجنسيات ) تعود هاتان‬ ‫الجزيرتان للسعودية التي أجرتهما إلى مصر منذ زمن بعيد ولكن أثناء‬ ‫الحرب العربية ـ السرائيلية ٧٦٩١ تم الستيلء عليهما من قبل إسرائيل‬ ‫بالضافة إلى شبه جزيرة سيناء(.‬ ‫المغرب :‬ ‫وصلت الوليات المتحدة المريكية إلى موافقة مراكش على استخدام‬ ‫القوات المسلحة المريكية لعدد من قواعد ومنشآت هذا البلد العسكرية.‬ ‫فالمعاهدة الموقعة مع مراكش في أيار عام ٢٨٩١ سمحت لمريكا نقل‬ ‫قوات النتشار السريع عبر هذا البلد والقيام بتزويد الطائرات المريكية‬ ‫بالوقود واستخدا م القواعد والمنشآت المحلية لجراء التدريبات‬ ‫والمناورات. وتملك الوليات المتحدة المريكية، حسب أقوال الصحافة‬ ‫الغربية ، نقطة اتصال للقوات البحرية في سيدي ـ يحيا ) ٠٨ كم إلى‬ ‫الشمال الشرقي من مدينة الرباط( لخدمة الصواريخ المضادة للسفن‬ ‫في منطقة الطلسي والبحر البيض المتوسط. والى جانب ذلك فإن‬ ‫المريكيين يملكون مراكز تدريب عسكرية في قينيطرا وبوكاديلي.‬ ‫وأعلنت حكومة مراكش رسميا أن القواعد الثلثة المذكورة تعتبر قواعد‬ ‫” تدريب“ للقوات المراكشية المسلحة.‬ ‫السودان :‬ ‫منحت القوات المريكية تسهيلت على زمن حكومة النميري في قاعدة‬ ‫سواكين على البحر الحمر , الفاشر على الحدود الليبية و في دنقل‬ ‫شمال الخرطوم .‬ ‫جيبوتي :‬ ‫منذ بداية سنة ٢٠٠٢ بدأت القوات الميركية تتمركز في قاعدة " ليمونيه" ،‬ ‫وقد بلغ عددها ٠٠٩ جندي، وإن كانت بعض التقديرات الفريقية تقدر‬ ‫عددها بـ ٠٠٩١ جندي. وفي ٣١ ديسمبر/ كانون الول ٢٠٠٢ وصلت حاملة‬
  • 5. ‫الطائرات " يو إس إس مونت ويتني" للمنطقة، وعلى متنها ٠٠٤ جندي‬ ‫ينتمون لكافة أفرع القوات المسلحة الميركية.‬ ‫الصومال :‬ ‫ميناء البربير و مطار مقديشو . ال انها اغلقت و استعيظ عنا بمواقع‬ ‫اخرى في جيبوتي للتحكم و السيطرة في القرن الفريقي . و مدخل‬ ‫البحر الحمر الجنوبي . وقد أصبح " معسكر ليمونيه" مقر قوة العمل‬ ‫المشتركة )‪ (Combined Joint Task Force CJTF‬في القرن الفريقي.‬ ‫وتقو م هذه القوة بمراقبة المجال الجوي والبحري والبري لست دول‬ ‫أفريقية هي: السودان وأريتريا والصومال وجيبوتي وكينيا فضل عن‬ ‫اليمن ودول الشرق الوسط.‬ ‫جزر القمر:‬ ‫لقد تم وضع الخطط لنشاء قاعدة عسكرية امريكية ضخمة على جزيرة‬ ‫مورون التي تدخل في مجموعة جزر القمر. ورسم البنتاغون خطة لبناء‬ ‫منشآت خاصة بالموانئ عليها، قادرة على استقبال وخدمة جميع أنواع‬ ‫السفن المريكية الحربية وكذلك لبناء مستودعات للمعدات العسكرية،‬ ‫السلحة، الذخائر، الوقود، ومخازن للسلح النووي.‬ ‫وتصبح قاعدة مورون إذا اقتضى المر تنفيذ خطط البنتاغون مخفرا‬ ‫أماميا رئيسيا للقوات المسلحة المريكية في المحيط الهندي.‬ ‫القواعد المريكية الموجودة في وسط آسيا :‬ ‫باغرام، قندهار، خوست ، لورا، مزار شريف، وبولي في أفغانستان..‬ ‫والقواعد الخرى الموجودة في جورجيا فازياني ، فرجستان، ماناس،‬ ‫وطاجكستان وأوزباكستان قريش- خاندباد.. وقاعدة دييغو غارسيا في‬ ‫المحيط الهادي بالمشاركة مع القوات البريطانية . و في اليابان و كوريا‬ ‫الجنوبية و في الفلبين . جزر أواهو، هواما .‬ ‫في أوروبا :‬ ‫قواعد بويدز وكرزيسني الجوية في بولندا، وقاعدة ميهايل كوغالينسينو ،‬ ‫ومنطقة التدريب في باباداج ، ومرفأ البحر السود كونستانزا في رومانيا،‬ ‫وفي بلغاريا بيزمير غراف إغناتيفو، ومطار سارافوفو العسكري،‬ ‫ومناطق التدريب في نوفو سيلو، ومرفأي أجيا وبورغاس. ويمكن وضع‬ ‫قوات في ليتوانيا وفي ألمانيا قاعدة رامستين الجوية وفي بلجيكا.‬
  • 6. ‫في افريقيا :‬ ‫كينيا :‬ ‫ميناء مومباس البحري و قاعدة ناينوك الجوية بالقرب من نيروبي‬ ‫العاصمة .‬ ‫ليبريا:‬ ‫توصلت الوليات المتحدة المريكية منذ الحرب العالمية الثانية إلى‬ ‫الحصول على حق استخدام ميناء منروفيا لهداف عسكرية. وفي عام‬ ‫٠٥٩١ بنت أمريكا هنا مينا ء ً جديدا. وللقوات الجوية المريكية أيضا الحق‬ ‫باستخدام المطار الموجود في روبرت فيلد عند الضرورة.‬ ‫جمهورية جنوب إفريقيا :‬ ‫تتمتع أمريكا بحق الدخول إلى موانئ جمهورية جنوب إفريقيا. وتساهم‬ ‫الشركات المريكية الوروبية الغربية في تمويل بناء عدد من المنشآت‬ ‫العسكرية في جمهورية جنوب إفريقيا، وخاصة القاعدة البحرية‬ ‫” ريتشارد ـ بي“. ويجر ي تحديث وتطوير القواعد العسكرية هناك في‬ ‫سايمون ستون ودوربان مع الخذ بعين العتبار احتياجات القوات‬ ‫المريكية المسلحة. وبنيت في منطقة كيبتاون محطة مراقبة للسفن‬ ‫المارة حول الطرف الجنوبي للقارة الفريقية ومدرسة لبحاري‬ ‫الغواصات وأحواض سفن، أما ميناء يولفيش ـ بي ) ناميبيا( فمحتل من‬ ‫قبل جمهورية إفريقيا الجنوبية ومحول إلى قاعدة عسكرية جنوب‬ ‫إفريقية هامة.‬ ‫جزر سيشيل:‬ ‫حاولت القوى المبريالية المريكية مرارا معتمدة على المرتزقة الذين‬ ‫قاموا بأعمالهم من أراضي افريقيا الجنوبية والذين حصلوا هناك على‬ ‫العداد اللزم لسقاط الحكومة الشرعية للدولة ذات السيادة ـ جمهورية‬ ‫جزر سيشيل ـ من أجل تحويل أراضيها إلى مراكز استناد لها في حوض‬ ‫المحيط الهندي. وأثناء ذلك اعارت واشنطن اهتماما خاصا للجزر:‬ ‫ديروس، فاركوار، ألدابر. واستطاعت الوليات المتحدة المريكية أن تثبت‬ ‫أقدامها على أكبر جزيرة بين جزر سيشيل ـ جزيرة ماي. وعلى أساس‬ ‫اتفاقية الستئجار المريكية ـ السيشيلية المعقودة لفترة ٠١ سنوات‬ ‫تعمل على جزيرة ماي محطة التجسس المريكية المخصصة لمراقبة‬
  • 7. ‫أقمار التصالت الفضائية. وتؤد ي هذه المحطة في نفس الوقت وظيفة‬ ‫الحلقة الواصلة بين القواعد المريكية في المحيط الهندي وفي القاليم‬ ‫الخرى.‬ ‫أمريكا اللتينية وكندا‬ ‫بنما :‬ ‫قاعدة ألبروك ـ فيلد , اعدة فورت ـ كليتون , قاعدة غوارد ـ فيلد‬ ‫بورتو ـ ريكو :‬ ‫وجد على أراضي بورتو ـ ريكو أكثر من ٠٢ منشأة عسكرية أمريكية‬ ‫ضخمة بما في ذلك ٣١ قاعدة للقوات الجوية، البحرية والبرية المريكية‬ ‫ومستودعات للذخائر النووية ومطارات للطيران الستراتيجي. أكبر‬ ‫القواعد في بورتو ـ ريكو قاعدة رامي الجوية في أغواديليو والقاعدة‬ ‫البحرية على جزيرة فوليس، تلك القاعدة التي تم طرد جميع سكانها.‬ ‫وتستخدم بورتو ـ ريكو كقاعدة متوسطة لنقل السلح النووي المريكي.‬ ‫عدا عن ذلك توجد على هذه الجزر مراكز للتصالت العسكرية‬ ‫وللستطلع.‬ ‫غوانتنامو :‬ ‫هي إحدى أكبر القواعد العسكرية المريكية في نصف الكرة الرضية‬ ‫الغربي ، تشغل مساحة قدرها ٥.٦١١ كم ٢ من الراضي الكوبية القديمة.‬ ‫يوجد هناك مركز تدريب للمشاة البحرية ومستودعات الوقود، الذخائر،‬ ‫خزانات أرضية للمحروقات، ومطارات لطائرات القوات الجوية والقوات‬ ‫البحرية المريكية. ويوجد على القاعدة أيضا ٣.٢ ألفان وثلثمائة‬ ‫عسكري أمريكي. عدا عن ذلك يصل إلى غوانتنامو بصورة دورية من ٣ ـ‬ ‫٥ آلف بحار من وحدات سفن القوات البحرية المريكية المرابطة هنا.‬ ‫إن قاعدة غوانتنامو ـ مصدر للخطر العسكري المباشر على كوبا. وقد‬ ‫أ ُعيرت هذه القاعدة في خطط أمريكا العدوانية ليس دور رأس الجسر‬ ‫الذي تشن منه العمال التخريبية العدوانية ضد الشعب الكوبي فقط.‬ ‫إنها أيضا نقطة استناد للمبريالية المريكية ضد حركة التحرر الوطني‬ ‫في بلدان الحوض الكاريبي الخرى وفي أمريكا الوسطى.‬ ‫الهندوراس :‬
  • 8. ‫لقواعد العسكرية التي يستخدمها الطيران والقوات البرية المريكية‬ ‫موجودة في سان لورينسو، ماك ـ ديل، أهواكات، كوكوياهو، ل سيبا‬ ‫وأماستران، بورتوريكو، سان ـ بيدرو سول، بالميرول ، سولولتيك، بورتو ـ‬ ‫ليمبيرا. أما محطات التنصت الليكتروني المريكي الضخمة فتعمل في‬ ‫سيرا ـ ل ـ مول وعلى جزيرة التيجر.‬ ‫أما محطات التنصت الليكتروني المريكي الضخمة فتعمل في سيرا ـ ل‬ ‫ـ مول وعلى جزيرة التيجر. ومن المتوقع اعادة بناء قاعدة عسكرية في‬ ‫بورتو ـ كاستيليا .‬ ‫غرينادا :‬ ‫بعد أن قامت واشنطن في نهاية عام ٣٨٩١ بالعدوان الوقح والسافر‬ ‫على هذه الدولة الجزائرية أخذت تعجل في عسكرته وتحويله إلى مخفر‬ ‫عسكري أمريكي في الحوض الكاريبي.‬ ‫تشيلي :‬ ‫سمح الديكتاتور التشيلي بينوشيت لمريكا ببناء قاعدة جوية وبحرية‬ ‫على جزيرة باسخي في الجزء الجنوبي من المحيط الهادي. وستصبح‬ ‫هذه الجزيرة، حسب خطط واشنطن، إحدى الحلقات في سلسلة القواعد‬ ‫العسكرية المريكية التي تدخل فيها القواعد الموجودة على جزيرة‬ ‫ديغو ـ غارسيا والقواعد النكليزية في جزر الفولكلند. تملك هذه‬ ‫القواعد نظام موحد للتصالت والمراقبة الرادارية لمناطق واسعة من‬ ‫الطلسي الجنوبي والمحيط الهادي.‬ ‫كندا :‬ ‫حصلت أمريكا بمقتضى المعاهدة بينها وبين كندا حول الدفاع الجوي‬ ‫المشترك عن القارة المريكية الشمالية على السماح بإنشاء ٦ قواعد‬ ‫عسكرية أمريكية على أراضي كندا، تلك القواعد التي ترابط فيها وحدات‬ ‫المستودعات وخدمة السلح النووي ) نورت ـ بي، لزماكازا، باغتوفيل،‬ ‫تشاتيم، كوموكو، والدور(. يوجد على جزيرة نيوفاوندليند ٣ قواعد جوية‬ ‫كبيرة مستأجرة من قبل أمريكا لمدة ٠٥ سنة: هارمون فيلد، ماك ـ‬ ‫إيندور وأرجينتيا ويمكن أن تعتبر الخيرة قاعدة بحرية أيضا. وفي‬ ‫لبرادور تملك أمريكا بالشتراك مع كندا قاعدة جوية في غوس ـ بي.‬ ‫وتستخدم مقاطعة ألبيرت الكندية بشكل مكثف من قبل البنتاغون بصفة‬ ‫ميدان تجارب للصواريخ والمعدات العسكرية الخرى. وتم هنا اختيار‬ ‫المواصفات القتالية لطائرات الطيران البحري ” هاريير“ ، وجربت الطائرة‬ ‫المقاتلة ” هورنيت“ وتم تجهيز الصواريخ المريكية المجنحة لتنفيذ‬
  • 9. ‫التجارب الدورية. ففي أكتوبر عام ٣٨٩١ تم التوصل إلى اتفاقية بين‬ ‫أمريكا وكندا حول نشر الرؤوس النووية المدمرة على أراضي كندا.‬ ‫ويخزن السلح النووي باشراف الوليات المتحدة المريكية.‬ ‫جزر برمودا :‬ ‫يستخدم البنتاغون هذه الجزر بفعالية لغراضه العدوانية حيث استأجر‬ ‫لمنشآته العسكرية ٠١% من أراضي الجزر ويملك هنا أيضا حامية‬ ‫عسكرية عدد أفرادها ٠٠٥١ إنسان. فالقواعد المريكية البحرية الربع‬ ‫التي تعتبر ملك انكلترا تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لعمليات تأمين‬ ‫القوات البحرية المريكية في هذه المنطقة. كما تستخدم القاعدتان‬ ‫البحرية والج وية كيندلي وكينغس ـ بونيت لتنظيم دوريات الحراسة‬ ‫المضادة للزوارق ولخدمة تحليقات الطائرات الحربية ذات العمليات‬ ‫البعيدة فوق المحيط الطلسي وللقيام بالترصد وفقا للبرنامج الفضائي‬ ‫‪ .NASA‬وفي عام ٣٨٩١ استخدمت أمريكا منطقة جزر برمودا لتجري‬ ‫بصواريخ الـ ” بيرشينغ ـ ٢″ قبل نشرها في أوروبا الغربية.‬ ‫جزر الباهاما :‬ ‫لقد تم، طبقا للمعاهدة النكليزية ـ المريكية الموقعة عام ٣٦٩١ ، بناء‬ ‫مركز لتجريب السلح المضاد للزوارق على هذه الجزر. ساهمت الوليات‬ ‫المتحدة المريكية في تمويل البناء وأمنت الحماية للمنشآت الساحلية‬ ‫والبحرية على حد سواء. المنشآت العسكرية الساسية هي: مركز تجريب‬ ‫السلحة الذي استخدمت أمريكا وانكلترا لتطوير الصواريخ الموجهة ؛‬ ‫مركز تجريب السلح المضاد للزوارق، محطة للترصد تعمل وفقا‬ ‫للبرنامج الفضائي ‪ ) NASA‬ناسا(. وتم توقيع المعاهدة الخيرة بين‬ ‫امريكا، انكلترا وجزر الباهاما القاضية باستخدام القواعد العسكرية‬ ‫المريكية الموجودة هنا في عام ٤٨٩١.‬ ‫القواعد المريكية في أستراليا، نيوزيلندة وأوقيانيا :‬ ‫أنشأت الوليات المتحدة المريكية في استراليا مجمع قاعدي ضخم يضم‬ ‫أكثر من ٠٤ قاعدة عسكرية أمريكية ومنشأة. وأغلب هذه القواعد يتمتع‬ ‫بأهمية استراتيجية. تقسم القواعد العسكرية المريكية في استراليا إلى‬ ‫ثلثة فئات. تضم الفئة الولى المنشآت العسكرية التابعة لوكالة المن‬ ‫القومي المريكي التي تهتم بجمع وتحليل المعلومات الواردة من‬ ‫مناطق المحيط الهادي والهندي ومن جزيرة ديغو ـ غارسيا. أما الفئة‬
  • 10. ‫الثانية من القواعد فينتمي إليها منشآت وكالة الستخبارات المركزية‬ ‫المؤازرة. حيث تقوم دائرة التجسس المريكية، معتمدة على التمركز‬ ‫في هذه القواعد بتطوير أراضي الدول الخرى ، منشآتها العسكرية،‬ ‫توزيع القوات والمعدات العسكرية وتحصل على معلومات حول نشاطات‬ ‫المفوضيات والستماع إلى قنوات التصالت وغير ذلك. وعن طريق هذه‬ ‫المنشآت يجري تبادل المعلومات مع وكالة الستخبارات المركزية التي‬ ‫تعمل في المنطقة كلها. والفئة الثالثة من القواعد تهتم بخدمة منشآت‬ ‫خطوط المواصلت والملحة وغيرها، التي تؤمن تنفيذ العمليات‬ ‫العسكرية المريكية.‬ ‫وتم من القوا عد السترالية ، شن الغارات الجوية المريكية على بلدان‬ ‫الهند الصينية في عام ٤٦٩١ ـ ٣٧٩١ وزرع اللغام في خليج هايغون في‬ ‫عام ٢٧٩١. وعندما نشبت الحرب العربية ـ السرائيلية عام ٣٧٩١ وضعت‬ ‫ثلثة قواعد أمريكية على القل في استراليا في حالة الجاهزية القتالية‬ ‫الكاملة دون إعلم حكومة استراليا بذلك.‬ ‫كانت الوليات المتحدة المريكية عازمة على استخدام القواعد الجوية‬ ‫لحلفائها في نصف الكرة الرضية الجنوبي وخاصة في القارة السترالية‬ ‫لطلق الصواريخ المضادة للقمار الصناعية من طائرات ف ـ ٥١ س.‬ ‫وقد أصبح ذلك معروفا من وثيقة لجنة مجلس ممثلي الكونغرس‬ ‫المريكية لشؤون القوات المسلحة. ومن المتوقع كما صرح ممثل‬ ‫البنتاغون في اجتماع هذه اللجنة نشر الطائرات المريكية من طراز ف ـ‬ ‫٥١ س المزودة بصواريخ آسات )‪ (ASAT‬المضادة للقمار الصناعية في‬ ‫استراليا.‬ ‫أهم القواعد المريكية في أستراليا :‬ ‫ـ قاعدة التصالت اللسلكية للقوات البحرية المريكية نورت ـ ويست‬ ‫كيب التي دخلت في حيز العمل عام ٧٦٩١.‬ ‫ـ المركز العسكري للستطلع الليكتروني الفائي ناين غيبي ـ أحد أهم‬ ‫المنشآت الستراتيجية المريكية على أراضي استراليا.‬ ‫ـ مركز للتصالت الفضائية في نورنهاري الذي دخل في حيز العمل في‬ ‫عام ٠٧٩١ ـ هو المحطة الرضية المريكية الرئيسة للتصالت الفضائية‬ ‫في النصف الجنوبي للكرة الرضية.‬ ‫جزيرة هوام :‬ ‫لقد تم تحويل هذا الجزء الذي سلخته أمريكا عن اسبانيا في عام ٨٩٨١‬ ‫والذي يعتبر أمريكيا إلى مخفر استراتيجي أمريكي رئيسي في المحيط‬ ‫الهادي. يرابط في هذه الجزيرة حاملت الصواريخ الذرية والطائرات‬ ‫الستراتيجية القاذفة للقنابل من طراز ف ـ ٢٥ محملة بسلح نووي.‬ ‫يدخل في عداد المنشآت العسكرية الساسية المبنية على الجزيرة‬
  • 11. ‫قواعد القوات البحرية في خليج آبرا وقاعدة لطيران القوات البحرية في‬ ‫آغان وقاعدة للقوات الجوية المريكية في أندرسون.‬ ‫ميكرونيسيا :‬ ‫شيدت أمريكا العديد من المنشآت العسكرية: قواعد بحرية وجوية ،‬ ‫محطات تجسس، مستودعات للذخائر بما في ذلك النووية. استخدم‬ ‫البنتاغون جزر ميكرونيسيا مرارا في الفعال العدوانية المريكية. ففي‬ ‫آب ٥٤٩١ انطلقت الطائرات المريكية ف ـ ٩٢ من هنا من أجل القصف‬ ‫الذري للمدينتين اليابانيتين هيروشيما وناغازاكي.‬ ‫نيوزيلندة :‬ ‫يملك البنتاغون على أراضي نيوزيلندة قاعدة ضخمة للستطلع‬ ‫الليكتروني. نيوزيلندة: يملك البنتاغون على أراضي نيوزيلندة قاعدة‬ ‫ضخمة للستطلع الليكتروني‬