البحث التربوي يشير إلى مجموعة متنوعة من الأساليب التي تقيم جوانب مختلفة من التربية والتعلم والتعليم. مثلا، على سبيل المثال لا الحصر: تعلم الطلاب، طرق التدريس، وتدريب المعلمين، وديناميات الفصول الدراسية. أتفق الباحثين في التربية على ضرورة أن تجرى الأبحاث التربوية بطريقة صارمة ومنهجية إلا أنهم في كثير من الأحيان ما زالوا يتناقشون على دلالات ومعنى هذا الإتفاق .
إن إبداع أي شيء جديد ينطوي على قدر هائل من الصعوبة وفي حالة الإبداع الفني والعلمي يأتي الخيال في المرتبة الأولى ولذا إن كبار العلماء والفنانيين يشتركون في سمه، ألا وهي أنهم ينصرفون إلى بحوثهم بكل عزم وإخلاص.
إن البحث العلمي هو المدخل الطبيعي لأية نهضة حضارية وأية تنمية حقيقية، وعماد حقيقي لأي مجتمع يسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة كما أنه ضرورة من ضرورات اللحاق بركب الأمم المتقدمه بل والتقدم عليها. والمساهمة في عماره الأرض امتثالا لقول الله تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) فالبحث العلمي ليس غرضاً يستهدف لذاته وانما هو الوسيلة التنمية المجتمع وهو السبيل لاختيار أنسب الطرق للانتقال للمستوى الحضاري المتقدم ولا يقتصر البحث العلمي على ميدان من الميادين بل هو ضروري لجميع الميادين الطبيعية والاجتماعية والانسانية النظرية والتطبيقية .
البحث التربوي يشير إلى مجموعة متنوعة من الأساليب التي تقيم جوانب مختلفة من التربية والتعلم والتعليم. مثلا، على سبيل المثال لا الحصر: تعلم الطلاب، طرق التدريس، وتدريب المعلمين، وديناميات الفصول الدراسية. أتفق الباحثين في التربية على ضرورة أن تجرى الأبحاث التربوية بطريقة صارمة ومنهجية إلا أنهم في كثير من الأحيان ما زالوا يتناقشون على دلالات ومعنى هذا الإتفاق .
إن إبداع أي شيء جديد ينطوي على قدر هائل من الصعوبة وفي حالة الإبداع الفني والعلمي يأتي الخيال في المرتبة الأولى ولذا إن كبار العلماء والفنانيين يشتركون في سمه، ألا وهي أنهم ينصرفون إلى بحوثهم بكل عزم وإخلاص.
إن البحث العلمي هو المدخل الطبيعي لأية نهضة حضارية وأية تنمية حقيقية، وعماد حقيقي لأي مجتمع يسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة كما أنه ضرورة من ضرورات اللحاق بركب الأمم المتقدمه بل والتقدم عليها. والمساهمة في عماره الأرض امتثالا لقول الله تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) فالبحث العلمي ليس غرضاً يستهدف لذاته وانما هو الوسيلة التنمية المجتمع وهو السبيل لاختيار أنسب الطرق للانتقال للمستوى الحضاري المتقدم ولا يقتصر البحث العلمي على ميدان من الميادين بل هو ضروري لجميع الميادين الطبيعية والاجتماعية والانسانية النظرية والتطبيقية .
مناهج البحث العلمي - اللقاء الافتراضي الاول
مراجعة الوحدات الأربعة الأولى
ومناقشة عينة من أسئلة السنوات السابقة لمادة النصفي
اعداد: د.حسني عوض
كلية التربية
جامعة القدس المفتوحة
يساهم البحث العلمي بشكل كبير في حل المشكلات التي تعاني منها المجتمعات بشتى أنواعها الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وذلك بما يوفره لها من حقائق وابتكارات، وبما يساعد في تحسين نوعية الحياة، حتى أصبح البحث العلمي له تأثير أساسي في رُقِيّ المجتمعات ونهضتها، من خلال الإبداع ووضع الحلول للمشكلات والآفات الاجتماعية والصحية والبيئية، وتحسين الموارد الطبيعية المتاحة والنهوض بالقدرات العلمية والبشرية والمادية وتحسين كفاءة استخدامها.
ويتخذ البحث العلميّ أنواعًا شتى، فمنه البحث الأساسي والذي يهدف إلى اكتشاف المعرفة وتطوير النظرية وتنقيحها، ومنه البحث التطبيقي والذي يستهدف تطبيق النظرية أي تطبيق نتائج البحث الأساسي لحل المشكلات العملية، ومنه البحث الكمِّي والبحث النوعي ومنه البحث الوصفي والتجريبي …، لكن ظهر في أواخر القرن الماضي وانتشر نوع آخر من أنواع البحث العلمي أكثر التصاقًا بمشكلات الحياة اليومية والحياة المهنية داخل المؤسسات، وهو البحث الإجرائي أو البحث التدخلي Research Action.
عرض تقديمي بعنوان مناهج البحث العلمي
مقدم من أكاديمية بي تي اس للبحث العلمي والتطوير
. يتضمن مفهوم منهج البحث و انواع مناهج البحث بالتفصيل
www.bts-academy.com
نتمى لكم الفائدة والنجاح ..
مناهج البحث العلمي - اللقاء الافتراضي الاول
مراجعة الوحدات الأربعة الأولى
ومناقشة عينة من أسئلة السنوات السابقة لمادة النصفي
اعداد: د.حسني عوض
كلية التربية
جامعة القدس المفتوحة
يساهم البحث العلمي بشكل كبير في حل المشكلات التي تعاني منها المجتمعات بشتى أنواعها الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وذلك بما يوفره لها من حقائق وابتكارات، وبما يساعد في تحسين نوعية الحياة، حتى أصبح البحث العلمي له تأثير أساسي في رُقِيّ المجتمعات ونهضتها، من خلال الإبداع ووضع الحلول للمشكلات والآفات الاجتماعية والصحية والبيئية، وتحسين الموارد الطبيعية المتاحة والنهوض بالقدرات العلمية والبشرية والمادية وتحسين كفاءة استخدامها.
ويتخذ البحث العلميّ أنواعًا شتى، فمنه البحث الأساسي والذي يهدف إلى اكتشاف المعرفة وتطوير النظرية وتنقيحها، ومنه البحث التطبيقي والذي يستهدف تطبيق النظرية أي تطبيق نتائج البحث الأساسي لحل المشكلات العملية، ومنه البحث الكمِّي والبحث النوعي ومنه البحث الوصفي والتجريبي …، لكن ظهر في أواخر القرن الماضي وانتشر نوع آخر من أنواع البحث العلمي أكثر التصاقًا بمشكلات الحياة اليومية والحياة المهنية داخل المؤسسات، وهو البحث الإجرائي أو البحث التدخلي Research Action.
عرض تقديمي بعنوان مناهج البحث العلمي
مقدم من أكاديمية بي تي اس للبحث العلمي والتطوير
. يتضمن مفهوم منهج البحث و انواع مناهج البحث بالتفصيل
www.bts-academy.com
نتمى لكم الفائدة والنجاح ..
حلقة بحث تم العمل عليها من قبل طلاب في كلية الهندسة المعمارية - جامعة دمشق .
توجه الحلقة الاساسي حول اسس تصميم المدرسة الابتدائية من عدة نواحي و معايير .
تحوي المراجع التي تم استخدمها في إتمامها.
1. البحث التربوي و سؤال الجدوى
ذ.حميد بن خيبش
يعد البحث التربوي أحد الدوات الهامة التي ل غنى عنها لمواجهة المطالب المتجددة لمنظومة التعليم , سواء من ُ
حيث تقديم معالجة علمية موضوعية للمشكلت و القضايا , أو من حيث صوغ الحلول و القرارات التي يقود
تبنيها نحو تطوير الداء التربوي عموما , و ضمان القوة و الفاعلية للمؤسسة التعليمية في ظل عالم ينحو بقوة
نحو البداع ,و تصنيع المعرفة باعتبارها وقود النهضة الحديثة .
فالمنظومة التعليمية في أي بلد ل يمكنها أن تستقيم و تنجح في أداء دورها كقاطرة للتنمية , وركيزة أساسية في
البناءالحضاري إل إذا تمتع البحث التربوي بسلطة القرار في تدبير وتوجيه السياسة التعليمية , من خلل مراجعة
المناهج و البرامج , و تقويم الكفايات وطرائق التدريس , ورصد العوائق و الكراهات التي تحد من فاعلية
المخططات و المشاريع التربوية , سواء كانت هذه الكراهات داخلية متولدة عن خلل في تنزيل التصورات , أو
خارجية منبثقة عن تفاعل المؤسسة مع محيطها الجتماعي و القتصادي .
و بالنظر لما تعانيه المدرسة من تراجع في أدوراها , وعجز عن الستجابة للقبال المتزايد على التعليم , و بطء
شديد في مسايرة التطور التكنولوجي المذهل , فإن البحث التربوي يغدو مطلبا اجتماعيا لمواكبة الحاضر . و لن
ُ
يتأتى ذلك إل بالحد من مبادرات ملء الفراغ التربوي باستيراد مخططات ونظريات منزوعة من سياق
اجتماعي وفكري يبلغ حد التصادم مع واقعنا .. وقيمنا ..ومعتقداتنا !
إل أن الرجوع إلى ما تم تداوله في عدد من البحاث و الدراسات حول الوضع الراهن للبحث التربوي يشعرك
ُ
أنك أمام معضلة يتعذر حلها ! فخطاب الكراهات و المعيقات يحملنا على الجزم بأنه لم يغادر بعد خانة الرفاهية
ُ ُ
الكاديمية ! و أن هم الباحث هو الحصول على مركز اجتماعي , أو نيل درجة علمية !
يحدد الدكتور حسن شحاتة )1( أسباب المزمة القائمة في البحث التربوي كما يلي :
- انطلقا من كون مادة البحث التربوي – وهي النسان- مادة معقدة فإن الباحث يجد نفسه أمام متغيرات
كثيرة في العملية التعليمية يصعب ضبطها عكس الباحث في مجال العلوم الطبيعية مثل .
- قصورعلم التربية على المستوى النظري فيما يتعلق بإيجاد حلول لعدد من القضايا التربوية , ومرد ذلك
إلى التقدم البطيء في أدوات القياس بسبب تعقد المشكلت التربوية .
- اعتماد القيادات التعليمية على خبراتها و اجتهاداتها التي تفتقد للدقة و الموضوعية و تميل في أحيان
كثيرة إلى تغليب الهوى السياسي لكسب تأييد وهمي , وهو ما يفضي إلى تبني حلول هشة , و إصل ح
مرتبك يزيد الوضع تأمزما .
- مشكلة المصطلح التربوي التي لمزالت تعيق التوصل إلى وحدة المدلول , وبالتالي الحد من إمكانية
ُ
التعاون المشترك و تبادل الخبرات .
- كبح جما ح التفكير العلمي منهجا و أسلوبا بسبب سيادة التعليم " البنكي " و المعرفة السلطوية اليقينية
التي ل تعترف بقواعد المنهج العلمي الحديث من احتمالية و نسبية و تعددية .
- النقص الحاصل في المخصصات المالية و المكافآت المرصودة للباحثين و المراجع العلمية .
- حشو البحوث بالمعطيات الحصائية و الرقام لضفاء العلمية و الموضوعية دون التنبه إلى كونها
مجرد حقائق جامدة صماء تستلزم حسا بحثيا يضفي عليها التفسيرات النفسية و التربوية و الخلقية
ُ
اللمزمة من واقع الخبرة المهنية , مما يقضي على رو ح البحث , وشخصية الباحث !
- عدم توافر خبرة تدريسية لدى الباحث التربوي مما يدفعه إلى الخوض في أفكار و تنظيمات ل تلئم
الواقع .وهو ما يفقد الممارسين الميدانيين ثقتهم في نتائج هذه البحوث .
ُ
- أخطاء تقنية متعلقة بالخلل في التحليلت الحصائية , وغياب التماسك الناتج عن الترجمة الحرفية
المخلة بخصائص التراكيب العربية . ُ
أما في دراسة أعدتها المنظمة العربية للتربية و العلوم و الثقافة "ألكسو" فقد وردت المعيقات في صيغة مآخذ
انصبت بالساس حول الباحث التربوي , ولعل أهمها :
- الفتقار للصالة و البداع وذلك من خلل تكرار بحوث الغير , و غلبة البحوث الوصفية و التاريخية على
البحوث التطبيقية , وعدم ارتباط البحث بالواقع المحلي .
- عدم التعامل مع البحث التربوي كفرع معرفي خاص يحمل دينامية نموه , فصارت جل رسائل
1
2. الماجستير و الدكتوراه مجرد استعادة و تعريب للبحوث الغربية .
- التركيز على حل مشكل ت النظام التعليمي و إهمال المشكل ت الناجمة عن ارتباطه بالمجتمع.
- كثرة الطخطاء في بناء البحوث و تنفيذها , و المشكل ت الفنية في تصميم البحوث و إجراء المقارنا ت و
البيانا ت .
- الفتقار إلى سياسة و اضحة تستند إليها الجامعا ت و المراكز البحثية في ضبط أولويا ت البحوث
بالرجوع إلى حاجيا ت المجتمع و متطلبا ت المشاريع التنموية .
من طخلل ما ذكر يتضح لنا أن سؤال الجدوى يطرح نفسه بقوة في غياب إرادة جادة تمكن البحث التربوي من
مُ مُ
استعادة موقعه في قيادة قاطرة التجديدالتربوي . إذ لازالت أغلب التوصيا ت و القرارا ت حبيسة الرفوف , ولم
تنكمش بعد المسافة بين طخطاب واعد , وواقع صادم تكشف عنه الحصائيا ت . فنسبة النفاق على البحوث مُ
العلمية ل تتجاواز 611.0 % من ميزانية الدول العربية قاطبة , أما عددالبحوث التي تجري في الوطن العربي
فل تعادل نظيرتها في جامعة أمريكية واحدة كجامعة هارفارد !
لذا من المفارق حقا أن يغص الخطاب التربوي الحديث بشعارا ت من قبيل : ثقافة البداع ل ثقافة اليداع , و
النفتاح الثقافي , والتعليم للحياة , وبناء مجتمع المعرفة , في الوقت الذي تميل فيه السلطة التربوية إلى تفضيل
المنتوج المستورد , وتمكين المقاولة البيداغوجية الجنبية من فرصة تجريب وصفاتها المريبة في حقل يفترض
مُ
أنه طخزان الهوية و القيم , ودعامة البناء الحضاري !
إن أي حل لمعضلة البحث التربوي ل يمكن أن يتحقق قبل تشكل قناعة راسخة لدى القيادا ت التربوية بجدواه و
فاعليته , واليمان به كمدطخل رئيسي لي إصلح تربوي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
)1 ( : د.حسن شحاتة . البحوث العلمية و التربوية بين النظرية و التطبيق . مكتبة الدار العربية للكتاب ط 1 يناير 1002
2