عوامل تغذي العري

1. ‫حرة‬ ‫وأنا‬ ..‫جسدي‬!
‫خيبش‬ ‫بن‬ ‫حميد‬
‫المق‬ ‫أمة،يصبح‬ ‫كل‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫األخالقي‬ ‫اإلفالس‬ ‫محطات‬ ‫في‬‫لدن‬ ‫من‬ ‫للمساءلة‬ ‫عرضة‬ ‫يم‬
،‫الوافد‬‫الفهم‬ ‫مدار‬ ‫خارج‬ ‫النفي‬ ‫و‬ ‫باالقتالع‬ ‫ومهددا‬ ‫بل‬!‫حي‬ ‫والقيم‬ ‫الثوابت‬ ‫قصة‬ ‫هي‬ ‫تلك‬‫تقف‬ ‫ن‬
،‫االتهام‬ ‫قفص‬ ‫في‬ ‫الرأس‬ ‫مطأطئة‬‫مأدبة‬ ‫في‬ ‫كاأليتام‬ ‫حظها‬ ‫نادبة‬،‫اللئام‬‫اال‬ ‫يصول‬ ‫بينما‬‫نفالت‬
.‫سراحها‬ ‫إطالق‬ ‫تداعيات‬ ‫من‬ ‫محذرا‬ ‫ويجول‬‫للتصديق،ل‬ ‫قابل‬ ‫وغير‬ ‫مسرحيا‬ ‫المشهد‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬‫كن‬
‫األمس‬ ‫حتى‬ ‫شكلت‬ ‫التي‬ ‫اليومية.فالقيم‬ ‫بالحياة‬ ‫التصاقه‬ ‫وتؤكد‬ ‫تسنده‬ ‫الوقائع‬‫ال‬‫لحمة‬ ‫قريب‬
‫اإلنساني،و‬ ‫المجتمع‬‫م‬ ‫وأرفع‬ ‫أسمى‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫استمراريته‬ ‫و‬ ‫لتماسكه‬ ‫الضامن‬‫ع‬ ‫يشهده‬ ‫ما‬‫الم‬
‫تقتلعها‬ ‫أن‬ ‫توشك‬ ‫موجعة‬ ‫ضربات‬ ‫تحت‬ ‫اليوم‬ ‫الحيوان،تئن‬‫ترتع‬ ‫كي‬ ‫للغرائز‬ ‫الجو‬ ‫ليخلو‬‫،وتلخص‬
.‫ترتوي‬ ‫ال‬ ‫إشباع‬ ‫رحلة‬ ‫في‬ ‫اإلنساني‬ ‫الوجود‬
‫و‬ ‫النفس‬ ‫لعالم‬ ‫سبق‬‫ا‬ ‫الناقد‬،" ‫فروم‬ ‫"إيريك‬ ‫األلماني‬ ‫الجتماعي‬‫األ‬ ‫للتقابل‬ ‫تناوله‬ ‫في‬‫بين‬ ‫لزلي‬
‫الكينونة‬ ‫و‬ ‫التملك‬،‫تت‬ ‫التي‬ ‫الظروف‬ ‫توفير‬ ‫يستلزم‬ ‫جديد‬ ‫مجتمع‬ ‫خلق‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫خلص‬ ‫أن‬‫للناس‬ ‫يح‬
‫الحياة‬ ‫يحيوا‬ ‫أن‬،‫الصافية‬ ‫والفرحة‬ ‫الصالحة‬ ‫الطيبة‬‫في‬ ‫العمر‬ ‫يستهلكوا‬ ‫أن‬ ‫ال‬‫ال‬ ‫إشباع‬‫األقصى‬ ‫حد‬
‫الم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫االجتماعي‬ ‫التغير‬ ‫لقضايا‬ ‫المتطرقة‬ ‫أعماله‬ ‫في‬ ‫الشهوانية.ويشدد‬ ‫لدوافعهم‬‫جتمع‬
‫أما‬ ‫اإلنسان‬ ‫يضع‬ ‫حين‬،‫الذات‬ ‫تدمير‬ ‫و‬ ‫للعزلة‬ ‫ميله‬ ‫يغذي‬ ‫طبيعته،فإنه‬ ‫تنافي‬ ‫مطالب‬ ‫م‬‫و‬ ‫بل‬
‫الجنون‬.‫برمته‬ ‫المجتمع‬ ‫لنسف‬ ‫المؤدي‬‫با‬ ‫المتزايد‬ ‫العولمي‬ ‫االحتفاء‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬‫ال‬ ‫لجاذبية‬،‫جنسية‬
‫و‬‫الذات‬ ‫تسليع‬‫لهو‬‫تع‬،‫للمعنى‬ ‫المحطم‬ ‫الجنون‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫بير‬‫ت‬ ‫إنسانية‬ ‫نزعة‬ ‫ألية‬ ‫الفاقد‬ ‫و‬‫برر‬
‫سقف‬ ‫تحت‬ ‫العيش‬ ‫مواصلة‬‫واحد‬!
‫سا‬ ‫ثقافة‬ ‫اليوم‬ ‫أضحى‬ ‫رشيق‬ ‫د‬َ‫ق‬‫و‬ ‫جميل‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫بالجسد،واختزال‬ ‫الزائد‬ ‫االحتفاء‬‫ئدة‬
‫ت‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫بناتنا،خاصة‬ ‫من‬ ‫الناشئة‬ ‫األجيال‬ ‫إليه‬ ‫تحتكم‬ ‫اإلسالمي،ومعيارا‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬‫بعية‬
‫اإلن‬ ‫اإلشهارية،و‬ ‫الوصالت‬ ‫بيوتنا،عبر‬ ‫إلى‬ ‫األخرى‬ ‫الضفة‬ ‫في‬ ‫صيحة‬ ‫بكل‬ ‫تقذف‬ ‫إعالمية‬‫تاجات‬
‫ا‬.‫األطفال‬ ‫لدرامية،وألعاب‬‫الهو‬ ‫حديثا‬ ‫تنسمت‬ ‫المسلمة،التي‬ ‫األسر‬ ‫بعض‬ ‫بادرت‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬‫اء‬
‫من‬ ‫للفتاة‬ ‫حرمانا‬ ‫باعتبارهما‬ ‫الحشمة‬ ‫و‬ ‫الحياء‬ ‫مفاهيم‬ ‫إدانة‬ ‫الوافدة،إلى‬ ‫للثقافة‬ ‫الملوث‬‫حقها‬
‫ح‬ ‫المرأة‬ ‫جسد‬ ‫يفقد‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫للصبي.فكان‬ ‫مساو‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫السلوك‬ ‫و‬ ‫التصرف‬ ‫في‬‫رمته‬
‫خ‬ ‫كشأن‬‫ا‬،‫ص‬‫مجت‬ ‫واألضواء،ويسهم‬ ‫الشهرة‬ ‫و‬ ‫بالنجومية‬ ‫إعالميا‬ ‫عاما،يرتبط‬ ‫شأنا‬ ‫ليصبح‬‫معيا‬
.‫عليها‬ ‫القضاء‬ ‫في‬ ‫الالحقة‬ ‫القوانين‬ ‫ترسانة‬ ‫جد‬ُ‫ت‬ ‫لم‬ ‫أخالقية‬ ‫انحرافات‬ ‫توليد‬ ‫في‬‫ال‬ ‫أما‬‫مبررات‬
‫للمجتمع‬ ‫الناظمة‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫التحلل‬ ‫و‬ ‫االنحراف‬ ‫لهذا‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫التمهيد‬ ‫و‬ ،‫سوقها‬ ‫تم‬ ‫التي‬
‫إيجالزه‬ ‫فيمكن‬: ‫اآلتي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ا‬
‫ال‬ ‫ضد‬ ‫التمييز‬ ‫على‬ ‫تحرض‬ ‫الشريعة‬ ‫تعاليم‬ ‫بعض‬ ‫بأن‬ ‫االدعاء‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫الخطوة‬ ‫تمثلت‬،‫مرأة‬
‫مؤت‬ ‫عنها‬ ‫تمخض‬ ‫التي‬ ‫االتفاقية‬ ‫صراحة‬ ‫تضمنته‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫المتحدة‬ ‫لألمم‬ ‫العامة‬ ‫الجمعية‬ ‫مر‬
‫المنعقد‬‫سنة‬9191‫إخض‬ ‫المرأة).فتم‬ ‫ضد‬ ‫التمييز‬ ‫أشكال‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ( ‫شعار‬ ‫تحت‬‫أحك‬ ‫اع‬‫ام‬
‫ل‬ ‫أيدينا‬ ‫بين‬ ‫الذي‬ ‫الرد،كأن‬ ‫و‬ ‫األخذ‬ ‫و‬ ‫للمساءلة‬ ‫الحجاب‬ ‫و‬ ‫التعدد‬ ‫و‬ ‫باإلرث‬ ‫متعلقة‬ ‫دينية‬‫وحيا‬ ‫يس‬
‫غابرة‬ ‫حضارة‬ ‫عن‬ ‫موروثة‬ ‫قوانين‬ ‫رلزنامة‬ ‫منزال،بل‬!‫التربوية،سواء‬ ‫طرائقنا‬ ‫خلو‬ ‫األمر‬ ‫وصادف‬
" ‫الكريمة‬ ‫اآلية‬ ‫لمدلول‬ ‫السلس‬ ‫التمرير‬ ‫المدرسية,من‬ ‫أو‬ ‫األسرية‬‫و‬‫ما‬‫ل‬ ‫كان‬‫مؤمن‬‫مؤمن‬ ‫وال‬‫إذا‬ ‫ة‬
‫ق‬‫لهم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أمرا‬ ‫ورسوله‬ ‫هللا‬ ‫ضى‬‫أمرهم‬ ‫من‬ ‫الخيرة‬‫ضال‬ ‫ضل‬ ‫فقد‬ ‫ورسوله‬ ‫هللا‬ ‫يعص‬ ‫،ومن‬‫ال‬
‫مبينا‬"‫األحزاب‬-63-‫ي‬ ‫دينيا‬ ‫إرثا‬ ‫المطهرة‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫ترى‬ ‫أجيال‬ ‫،فنشأت‬‫تل‬‫ى‬
‫أحكامه‬ ‫الرحمات،بينما‬ ‫استمطار‬ ‫و‬ ‫للتبرك‬.‫متطلباته‬ ‫و‬ ‫العصر‬ ‫تالئم‬ ‫ال‬

2. ‫الخط‬ ‫أما‬‫للجمال‬ ‫نموذجا‬ ‫تطويره‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلعالم‬ ‫كبرها‬ ‫فتولى‬ ‫الثانية‬ ‫وة‬‫المرأ‬ ‫عبره‬ ‫تتحرر‬‫من‬ ‫ة‬
‫ب‬ ‫إيهامها‬ ‫تم‬ ‫وتأمله.كما‬ ‫فيه‬ ‫التحديق‬ ‫على‬ ‫يحرض‬ ‫مثيرا‬ "‫"شيئا‬ ‫لتصبح‬ ‫المرجعيات‬ ‫كل‬‫الجمال‬ ‫أن‬
‫يحتكم‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫المعيار‬ ‫هو‬ ‫الجسدي‬‫للمرأة،و‬ ‫تقييمه‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫إليه‬‫لذل‬ ‫سبيل‬ ‫ال‬‫غير‬ ‫ك‬
‫محاكاة‬‫و‬ ‫المجالت‬ ‫حتى‬ ‫السينما‬ ‫المختلفة،من‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسائط‬ ‫عبر‬ ‫المقدمة‬ ‫النماذج‬
‫و‬ ‫المصورة‬ ‫األغاني‬.‫اإلنترنيت‬ ‫مواقع‬‫منسوج‬ ‫خدعة‬ ‫بصدد‬ ‫أننا‬ ‫بالفعل،أم‬ ‫كذلك‬ ‫األمر‬ ‫هل‬ ‫لكن‬‫ة‬
‫تقدمه‬ ‫الذي‬ ‫الجمال‬ ": ‫إسماعيل‬ ‫الدين‬ ‫حسام‬ ‫الدكتور‬ ‫يقول‬ ‫بدهاء؟‬‫أنه‬ ‫على‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
‫وقابل‬ ‫موضوعي‬‫الجما‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫حيالزة‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫المستحيالت،ألنه‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫للتحقق‬‫ل‬
‫الكومبي‬ ‫للبشرة،وخداع‬ ‫الهوائية‬ ‫الدهانات‬ ‫من‬ ‫لزائفة‬ ‫خارجية‬ ‫قشرة‬ ‫على‬ ‫المعتمد‬ ‫المثالي‬‫وتر‬.
‫ذات‬ ‫فالجمال‬ ‫أخرى.لذا‬ ‫إلى‬ ‫ثقافة‬ ‫آخر،ومن‬ ‫إلى‬ ‫عصر‬ ‫من‬ ‫تختلف‬ ‫الجمال‬ ‫معايير‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫فضال‬‫ي‬
‫موض‬ ‫وليس‬ ،‫الثقافة‬ ‫تحدده‬.‫الجسد‬ ‫و‬ ‫كوكبيا"(الصورة‬ ‫أو‬ ‫عالميا‬ ‫وعيا‬981)
‫تح‬ ‫حول‬ ‫الثالثة‬ ‫الخطوة‬ ‫وتركزت‬‫و‬ ‫الجمال‬ ‫بين‬ ‫التام‬ ‫االندماج‬ ‫قيق‬‫ك‬ ‫بأن‬ ‫المرأة‬ ‫العري،وإقناع‬‫ونها‬
‫اقتناءها‬ ‫بالضرورة‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫جميلة‬‫و‬ ‫المجوهرات‬ ‫أغلى‬ ‫و‬ ‫الثياب‬ ‫أفخم‬‫الحق‬ ‫الجمال‬ ‫الحلي،بل‬‫يقي‬
‫قطعة‬ ‫ثيابها‬ ‫من‬ ‫التجرد‬ ‫على‬ ‫بقدرتها‬ ‫رهين‬‫قطعة‬!‫أ‬ ‫لتحقيق‬ ‫جسدها‬ ‫مفاتن‬ ‫عن‬ ‫والكشف‬‫على‬
‫ب‬ ‫ال‬ ‫قدر‬ ‫إضفاء‬ ‫مهمة‬ ‫العارضات‬ ‫و‬ ‫األلزياء‬ ‫مصممو‬ ‫الجنسية.وتولى‬ ‫الجاذبية‬ ‫و‬ ‫اإلثارة‬ ‫من‬ ‫قدر‬‫أس‬
‫ش‬ ‫للجسد‬ ‫مكملة‬ ‫المثيرة‬ ‫الحركة‬ ‫للجمال،فصارت‬ ‫الحديث‬ ‫المقياس‬ ‫على‬ ‫اإلباحية‬ ‫من‬ ‫به‬‫به‬
‫العاري‬‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫وجوده‬ ‫مبررات‬ ‫االحتشام‬ ‫،ليفقد‬‫يطم‬‫ل‬ ‫ح‬‫السلف‬ "‫"ثياب‬ ‫من‬ ‫لتحرر‬!
‫و‬ ‫اجتماعية‬ ‫كممارسة‬ ‫العري‬ ‫مع‬ ‫التطبيع‬ ‫جرى‬" ‫ب‬ ‫مزجه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫شخصية‬ ‫حرية‬‫ثقاف‬ "‫نكهة‬‫ية‬
‫أنثربولوجية‬ ‫بافتراضات‬ ‫اإلعالم‬ ‫دهاقنة‬ ‫فاستعان‬ .‫تبرره‬ ‫وعلمية‬‫عاشو‬ ‫البشر‬ ‫أن‬ ‫مفادها‬‫في‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ألسباب‬ ‫فقط‬ ‫بل‬ ‫االحتشام‬ ‫و‬ ‫التستر‬ ‫بغرض‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫المالبس‬ "‫"اختراع‬ ‫وأن‬ ,‫عراة‬ ‫األصل‬‫رتبطة‬
.‫االجتماعية‬ ‫المكانة‬ ‫و‬ ‫السحر‬ ‫و‬ ‫بالعادات‬‫مناهض‬ ‫اليوم‬ ‫عليه‬ ‫يتكئ‬ ‫الذي‬ ‫ذاته‬ ‫االفتراض‬ ‫وهو‬‫و‬
‫الذكورة‬ ‫طاغوت‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫لتحرير‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الحجاب‬!
‫في‬‫الرابعة‬ ‫الخطوة‬ ‫انصبت‬ ‫حين‬‫ال‬ ‫الجسد‬ ‫على‬ "‫"فنية‬ ‫لمسة‬ ‫إضفاء‬ ‫حول‬‫للسمو‬ ‫مكشوف‬
‫ورمزيته،و‬ ‫بدالالته‬‫كممارسة‬ ‫بالعري‬ ‫االحتفاء‬‫يل‬ ‫وفنانون‬ ‫أدباء‬ ‫بالدنا‬ ‫في‬ ‫ثقافية.فبرلز‬‫في‬ ‫تمسون‬
‫الكب‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫لتحرير‬ ‫مطلوبة‬ ‫جرأة‬ ‫النوم‬ ‫غرف‬ ‫في‬ ‫يجري‬ ‫بما‬ ‫البوح‬ ‫الجنسية،و‬ ‫البذاءة‬‫و‬ ‫ت‬
‫الطغ‬ ‫و‬ ‫القهر‬‫التشك‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫تجسيده‬ ‫أو‬ ‫األدب‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يان.وبدل‬‫يلي‬
‫وانشغاالت‬ ‫المرأة‬ ‫هموم‬ ‫تعكس‬ ‫حياتية‬ ‫تجربة‬ ‫ثمرة‬ ‫السينمائي‬ ‫أو‬‫ب‬ ‫فقط‬ ‫االحتفاء‬ ‫ها،تم‬‫بوح‬
‫المعاص‬ ‫كتابنا‬ ‫بعض‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ " :‫حسين‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ‫العابرة.يقول‬ ‫وعالقاتها‬ "‫"األنثى‬‫رين‬
‫الم‬ ‫الجانب‬ ‫يختارون‬‫المجت‬ ‫من‬ ‫نحل‬‫الممقوتة،وغاي‬ ‫أهدافه‬ ‫عن‬ ‫جواره،مدافعين‬ ‫إلى‬ ‫ليقفوا‬ ‫مع‬‫اته‬
‫الض‬ ‫من‬ ‫ذلك..ألزمة‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫حقيقية‬ ‫ألزمة‬ ‫يشكل‬ ‫ذلك‬ ‫الحقيرة،فإن‬ ‫الشريرة،وأساليبه‬‫مير‬
‫حرية‬ ‫على‬ ‫االفتئات‬ ‫ألزمة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الكاتب،قبل‬ ‫عند‬ ‫الثقافي‬ ‫و‬ ‫األدبي‬".‫اإلبداع‬(‫األدب‬ ‫ألزمة‬
‫اإلبداع.األهرام‬ ‫وحرية‬‫المصرية‬2-6-2009.)
‫اإليحاء‬ ‫من‬ ‫بدورها‬ ‫تسلم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫األطفال‬ ‫ألعاب‬ ‫التعبير،فهي‬ ‫صح‬ ‫إن‬ ،‫األثافي‬ ‫خامسة‬ ‫أما‬
‫الد‬ ‫بالجسد.سواء‬ ‫المفرطة‬ ‫العناية‬ ‫غير‬ ‫آخر‬ ‫معيار‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫المفرغة‬ ‫األنوثة‬ ‫تمجيد‬ ‫و‬ ‫بالعري‬‫مى‬
.‫اإللكترونية‬ ‫المواقع‬ ‫و‬ ‫للفيديو‬ ‫المصممة‬ ‫البرامج‬ ‫المصنوعة،أو‬ ‫واأللعاب‬‫فس‬‫األلعاب‬ ‫وق‬‫اليوم‬
‫كم‬ ‫المستقبل‬ ‫على‬ ‫صارخ‬ ‫مثال‬.‫اإلباحية‬ ‫اإليديولوجية‬ ‫له‬ ‫تخطط‬ ‫ا‬‫سي‬ " ‫قناة‬ ‫أذاعت‬ ‫فقد‬"‫.إن.إن‬
‫األمريكية،وخ‬ ‫البيوت‬ ‫في‬ ‫األطفال‬ ‫نشاط‬ ‫على‬ ‫استحوذت‬ ‫التي‬ ‫الفيديو‬ ‫ألعاب‬ ‫عن‬ ‫تقريرا‬‫لصت‬
‫أنتجت‬ ‫اإلعالمية‬ "‫بوي‬ ‫"بالي‬ ‫قبل.فمجموعة‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫دعارة‬ ‫أكثر‬ ‫األلعاب‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬‫برامج‬

3. ‫ف‬ ‫الالعب‬ ‫تقدم‬ ‫كلما‬ ‫قطعة‬ ‫وراء‬ ‫قطعة‬ ‫مالبسهن‬ ‫من‬ ‫بالتجرد‬ ‫الفتيات‬ ‫فيها‬ ‫تقوم‬ ‫فيديو‬‫ي‬
‫شخص‬ ‫اختيار‬ ‫على‬ ‫فتقوم‬ "‫الفاخرة‬ ‫الري‬ ‫"بذلة‬ ‫لعبة‬ ‫الكبير،أما‬ ‫منزلهن‬ ‫من‬ ‫ركن‬ ‫اكتشاف‬‫يتين‬
‫حميمة‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫الالعب‬ ‫يجمعهما‬ ‫عاريتين‬!‫المر‬ ‫بخاصيتي‬ ‫يتمتع‬ ‫األنترنيت‬ ‫أن‬ ‫وبما‬‫ونة‬
‫الم‬ ‫وصعوبة‬‫ف‬ ‫وشائعة‬ ،‫مماثلة‬ ‫ألعاب‬ ‫تحدثه‬ ‫الذي‬ ‫التأثير‬ ‫حجم‬ ‫يتخيل‬ ‫أن‬ ‫راقبة،فللمرء‬‫كل‬ ‫ي‬
."‫اإلعالمي‬ ‫العري‬ ‫ب"جنة‬ ‫إسماعيل‬ ‫الدين‬ ‫حسام‬ ‫الدكتور‬ ‫يصفها‬ ‫التي‬ ‫الشبكة‬ ‫أرجاء‬
‫خ‬ : ‫مرجعيتين‬ ‫بين‬ ‫الحيرة‬ ‫عن‬ ‫تنم‬ ‫وآراء‬ ‫سلوكيات‬ ‫عن‬ ‫اليومي‬ ‫واقعنا‬ ‫يكشف‬‫و‬ ‫الدين‬ ‫طاب‬
‫للتطلع‬ ‫اإلنسان‬ ‫يستحث‬ ‫الذي‬ ‫الفطرة‬‫بذاته‬ ‫عالقته‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫السمو‬ ‫له‬ ‫يحقق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬‫،أو‬
‫األذواق،ويمن‬ ‫و‬ ‫العقول‬ ‫للغرائز،يكبل‬ ‫وخادم‬ ‫سفلي‬ ‫إعالمي‬ ‫حوله،وخطاب‬ ‫من‬ ‫بالعالم‬ ‫صلته‬‫ح‬
.‫استمراريته‬ ‫و‬ ‫وجوده‬ ‫مبررات‬ ‫االنحالل‬ ‫و‬ ‫اإلسفاف‬.‫الوعظية‬ ‫الصيغ‬ ‫تكفي‬ ‫ال‬ ‫حيرة‬‫و‬‫الخطب‬
‫تصحبهما‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫لتبديدها‬ ‫المنبرية‬‫بأسره‬ ‫ناشئ‬ ‫جيل‬ ‫لمتطلبات‬ ‫ناضجة‬ ‫قراءة‬!