‫تقييم جودة اللحوم‬

 ‫دكتور يوسف الشريك‬
‫• جودة اللحوم‬
  ‫يوجد العديد من التعاريف للجودة بصفة عامة، وأهمها تعريف‬         ‫•‬
   ‫المنطقة األوروبية لمراقبة الجودة؛ والذي ينص على أن الجودة:‬
     ‫عبارة عن صفات منتوج معين، عدلت هذه الصفات على حسب‬
‫رغبة المستهلك، ,وهناك تعريف أخر يعرفها كاآلتي:- الجودة عبارة‬
 ‫عن مجموعة من العوامل، مثل البروتينات والدهون والماء واللون‬
                           ‫والطراوة وغيرها من العوامل األخرى.‬
         ‫ويمكن تقسيم الجودة إلى أربعة عوامل أساسية هي :-‬         ‫•‬
                                               ‫1. العوامل الحسية.‬
                                              ‫2. العوامل الصحية.‬
                                              ‫3. العوامل التغذوية.‬
                                            ‫4. العوامل التصنيعية.‬
‫• ويقسم كل عامل إلى مجموعة عناصر، هذه العناصر يمكن‬
               ‫تحديدها وقياسها؛ بالطرق الحسية وباألجهزة ،‬
‫• كلما تداخلت هذه العناصر من العوامل األربعة مع بعضها‬
                                    ‫البعض؛ ارتفعت الجودة ،‬
       ‫• كلما قل التداخل فيما بينهم؛ انخفضت قيمة الجودة، مثل:‬
‫1. تأثير عنصر درجة األس الهيدروجيني على الجودة الحسية‬
                  ‫( اللون والطعم والقوام والعصارة وغيرهم)،‬
‫2. وعلى الجودة الصحية( نمو األحياء الدقيقة الممرضة والتسمم‬
                                                  ‫والفساد)،‬
          ‫3. وعلى الجودة التغذوية ( تندرة البروتينات وغيرها)،‬
‫4. وعلى الجودة التصنيعية( النشاط المائي، قوة حفظ الماء‬
                                    ‫للبروتين) جدول ( 31 )،‬
‫5. وفي الوقت نفسه نجد درجة األس الهيدروجيني تقع تحت جميع‬
                            ‫عوامل الجودة التي ذكرت أعاله .‬
‫• ومن المعروف بأن درجة األس الهيدروجيني النهائية؛ لها‬
    ‫تأثيرات كبيرة في بعض خصائص صفات الجودة للحوم،‬
     ‫سواء من ناحية القوام، أو من ناحية قوة الحفظ المائي‬
    ‫للبروتين، أو اللون، أو من ناحية مقاومة اللحم للفساد‬
                                 ‫بواسطة األحياء الدقيقة،‬
 ‫• ولتوضيح ذلك التأثير والتداخل في عوامل وعناصر الجودة‬
 ‫عند وقوع الحيوان تحت ظروف غير مناسبة؛ فإنه يستهلك‬
    ‫جميع النشأ الحيواني في عضالته، قبل ذبحه،وبالتالي ال‬
  ‫يتكون حامض الالكتيك في الذبيحة، ومن ثم عدم انخفاض‬
    ‫درجة األس الهيدروجيني عن 8.6، وعليه يتصف اللحم‬
‫بالصفات( ظاهرة قاتمية اللون ‪ )Dark Cut Beef‬اآلتية:-‬
‫لونه أحمر قاتم.‬   ‫1.‬
                                         ‫خشن الملمس.‬      ‫2.‬
               ‫درجة األس الهيدروجيني النهائية عالية.‬      ‫3.‬
                      ‫قوة الحفظ المائي للبروتين عالية.‬    ‫4.‬
     ‫البيئة جيدة لنمو األحياء الدقيقة الممرضة والمسببة‬    ‫5.‬
                                 ‫للفساد والتسمم الغذائي‬
‫غير مقبولة من قبل المستهلك، ويعتبرها منخفضة الجودة‬        ‫6.‬
                                    ‫من الناحية الحسية.‬
                               ‫مقبولة من جهة المصنع.‬      ‫7.‬
‫أما الظاهرة الثانية التي يسببها االنخفاض السريع في درجة‬         ‫•‬
  ‫األس الهيدروجيني، مع ارتفاع درجة حرارة الذبيحة بعد الذبح‬
‫مباشرة، مرض وراثي يحدث في الخنازير، وبنسبة أقل في األبقار،‬
‫وقد تحدث في الدواجن، هذه الظاهرة معروفة باسم شحوب ونعومة‬
      ‫الملمس وفقد العصارة( ‪ )Pale Soft Exudates PSE‬ومن أهم‬
                                           ‫صفات لحومها كاآلتي:-‬
                                               ‫1. اللحم ناعم الملمس.‬
                                                     ‫2. شاحب اللون.‬
                                            ‫3. فاقد كثير من عصارته.‬
    ‫4. درجة األس الهيدروجيني النهائية عادية، ومثبطة لنمو البكتيريا‬
                              ‫الممرضة، والمسببة للتسمم الغذائي.‬
 ‫5. غير مقبولة من المستهلك ، ويعتبرها منخفضة الجودة من الناحية‬
                                                          ‫الحسية.‬
                                          ‫6. مقبولة من جهة المصنع.‬
‫• تعتبر درجة األس الهيدروجيني مؤثرة جدا في تحكم وتثبيط‬
‫نمو كثير من األحياء الدقيقة؛ وخصوصا الممرضة والمسببة‬
‫للتسمم الغذائي، والفساد، وعند إعداد وتجهيز الحيوان للذبح‬
     ‫تحت ظروف مناسبة بعيدة عن الضغوط النفسية وغيرها،‬
‫• عندها تكون كمية النشأ الحيواني عالية في الذبيحة بعد الذبح‬
‫مباشرة، ويتكون حامض الالكتيك بكميات مناسبة؛ ويخفض‬
‫درجة األس الهيدروجيني من 0.7 إلى 4.5، وتثبط هذه‬
‫الدرجة كثيرا من األحياء الدقيقة المختلفة األنواع، مثال على‬
‫ذلك:- لقد وجد بأن عدد الجراثيم ( األبواغ) للبكتيريا‬
‫كلوستريديوم بيرفرنجن، ينخفض بمعدل 05 % من عددها‬
‫الكلي، عند انخفاض درجة األس الهيدروجيني من 0.7 إلى‬
                                                     ‫0.6.‬
‫• ويعتبر تأثير درجة األس الهيدروجيني؛ مهما جدا في بعض‬
‫وظائف الكيمائية للحوم في عمليات تصنيع منتجاته،‬
                  ‫وخصوصا على قوة حفظ المائي للبروتين،‬
‫• ولقد ثبت عمليا بأن ثلث الفقدان في قوة الحفظ المائي‬
‫للبروتين في اللحوم يرجع إلى االنخفاض في درجة األس‬
                                              ‫الهيدروجيني،‬
‫• و يمكن إعادة جزء من قابلية فقد قوة الحفظ المائي للبروتين‬
‫بسبب تأثير اإلزاحة وانخفاض في درجة األس الهيدروجيني‬
‫بعملية تعتيق اللحوم، وتنشيط بعض أنواع اإلنزيمات‬
‫الليسوسومية وإلىتجزئية البروتينات الليفية، وزيادة عدد‬
‫الشحنات الكهربائية السالبة أو الموجبة على البروتينات‬
     ‫المجزأة، ومن ثم زيادة قوة الحفظ المائي لبروتين اللحم.‬
‫• نظام تحليل مصادر الخطر والتحكم في النقاط‬
        ‫الحرجة في األغذية(الهاسب)‬
  ‫‪• Hazard Analysis Critical Control Points‬‬
                  ‫.)‪(HACCP‬‬
‫تعريف النظام:-‬    ‫•‬
‫الطريقة المنهجية للنظام تتكون من ثالث عناصر‬              ‫•‬
‫للتعرف على:(1) مصادر األخطار، (2) تقييم األخطار‬
                           ‫(3)السيطرة على األخطار.‬
‫ووفقا لتعريف لجنة الدستور الغذائي فهو:- التعرف‬           ‫•‬
‫على مصادر األخطار، واإلجراءات الوقاية المحددة‬
                                      ‫للسيطرة عليها.‬
               ‫يهتم هذا النظام أساسا بالنقاط التالية:-‬   ‫•‬
‫التعرف مقدما على مصادر األخطار التي تؤدي إلى‬             ‫•‬
                                         ‫عدم السالمة.‬
‫• التعرف على أسباب إنخفاض جودة األغذية‬
‫المحتمل وقوعها في كل خطوة من خطوات‬
             ‫اإلنتاج والتصنيع والتداول والتقديم .‬
‫• وضع أسلوب علمي وعملي لتحليل هذه األخطار ،‬
‫وتقييمها ، ووضع اإلجراءات الوقائية للتخلص‬
‫منها، أو تالفي حدوثها، أو خفض احتماالت‬
‫حدوثها، بإقامة نقاط التحكم الحرجة والسيطرة‬
‫عليها [)‪]Critical Control Points)(CCPs‬‬
‫في سلسة متتالية أثناء أو داخل العملية التصنيعية‬
                                          ‫نفسها.‬
‫• أين يتم تنفيذ نظام الهاسب؟ ‪Where to implement‬‬
                                    ‫‪HACCP‬‬
‫• يتم تطبيق مثل هذا النظام عند انتشار األمراض، والمشاكل‬
                                      ‫المرتبطة بالغذاء.‬
   ‫• يطبق من مسئولي الرقابة والجودة بالصناعة، ومفتشي‬
           ‫السالمة الغذائية بالمؤسسات العامة الرقابية.‬
   ‫• يتوقف اختيار أماكن الدراسة على أربعة عوامل للخطر‬
                                                ‫وهي:-‬
                                            ‫– نوعية الغذاء.‬
                                 ‫– عملية التصنيعية للغذاء.‬
                     ‫– حجم وكمية الغذاء المصنع أو المعد.‬
                          ‫– قابلية وتأثير المستهلك بالغذاء.‬
‫‪When to implement‬‬               ‫متى يتم تنفيذ الهاسب؟‬       ‫•‬
                                                 ‫‪HACCP‬‬
                              ‫يتم تطبيق هذا النظام على:-‬    ‫•‬
‫المصانع والمنشآت الغذائية التي مازالت في مرحلتي‬             ‫•‬
                               ‫التخطيط والتصميم لإلنتاج.‬
‫المنتجات التي تمر في مرحلة التطوير أو التعديل، وذلك‬         ‫•‬
‫حتى يمكن تحديد مصادر الخطر، وبالتالي تحديد نقاط‬
‫التحكم الحرجة بفاعلية في مرحلة تصميم المنتج؛ للتجهيز‬
‫وتركيب المعدات واألجهزة، وهذا ال يمكن تطبيقه للمصانع‬
                                        ‫والمنشآت القديمة.‬
‫يمكن تطبيقه على المنشآت القائمة؛ ولكن بعد إجراء بعض‬         ‫•‬
          ‫التعديالت والتحويرات الالزمة لتنفيذ هذا النظام.‬
‫• السبع نقاط األساسية لنظام الهاسب‬
  ‫• يعتمد هذا النظام على سبع نقاط متتالية وأساسية وهي‬
                                             ‫كاآلتي:-‬
    ‫التعرف على مصادر الخطر، وتحديد حجمها، وخطورتها،‬          ‫1.‬
                                           ‫واحتمال وقوعها.‬
                                       ‫تحديد النقاط الحرجة‬   ‫2.‬
 ‫وضع حدود حرجة تضمن سيطرة التحكم على النقاط الحرجة.‬          ‫3.‬
                         ‫مراقبة وضبط نقاط التحكم الحرجة.‬     ‫4.‬
‫اتخاذ إجراءات تصحيحيةً" كلما تكون نتائج المراقبة والضبط‬      ‫5.‬
                           ‫غير متوقعة مع الحدود الحرجة".‬
       ‫التحقق من أن النظام يعمل بفاعلية، كما هو مخطط له.‬     ‫6.‬
                            ‫االحتفاظ بسجالت لتوثيق النظام.‬   ‫7.‬
‫• التعرف على مصادر الخطر، وتحديد حجمها، وخطورتها،‬
‫واحتمال وقوعها، أثناء النمو والجمع والتحضير والتصنيع‬
‫والتسويق، واإلعداد ، الستخدام مادة أولية أو منتج‬
                                                 ‫غذائي:-‬
‫• تحليل المخاطر، وتشتمل على تقييم كل الخطوات المتعلقة‬
‫بإنتاج وتوزيع وإستخدام مواد الخام والمنتجات الغذائية‬
                                ‫وذلك للمتطلبات التالية:-‬
‫• للتعرف على المواد الخام والمنتجات الغذائية المحتمل أن‬
‫تكون خطرة إلحتوائها على مواد سامة، وأحياء دقيقة‬
‫ممرضة أو مسببة للتسمم الغذائي، أو الفساد، أو تسمح‬
                                    ‫بنمو األحياء الدقيقة.‬
‫التعرف على مصادر ونقاط معينة يحتمل أن تكون مصدرا‬         ‫•‬
                                                    ‫للتلوث.‬
   ‫احتمال وجود أو تكاثر األحياء الدقيقة، أو وجود مواد سامة‬    ‫•‬
 ‫أثناء اإلنتاج والتجهيز والتداول والحفظ واإلعداد لالستهالك.‬
   ‫تحديد احتمال األخطار التي تم التعرف عليها وتعيين حجمها‬     ‫•‬
                                                ‫وخطورتها.‬
                          ‫تحديد اإلجراءات الوقائية لضبطها.‬    ‫•‬
‫تحديد نقاط التحكم الحرجة )‪(CCPs‬التي عندها يمكن السيطرة‬        ‫•‬
‫على األخطار التي تم التعرف عليها. وهي عبارة عن النقاط أو‬
    ‫اإلجراءات أو الخطوات التي يمكن عندها تطبيق اإلجراءات‬
     ‫الوقائية، والرقابية والضبط للتخلص من أو لمنع أو لتقليل‬
                       ‫حدوث األخطار إلى مستويات منخفضة.‬
‫• وفي بعض العمليات التصنيعية، التحكم في عملية‬
‫واحدة (نقطة تحكم حرجة ‪ ،)CCP‬يمكن أن يؤدي إلى‬
‫التخلص الكامل من واحد أو أكثر من مصادر األخطار‬
‫الميكروبية؛ مثلما يحدث في عمليات البسترة،‬
                            ‫وتعرف باسم 1‪،CCP‬‬
‫• وأنه يمكن أيضا تحديد نقاط تحكم حرجة ‪CCPs‬يتم‬
‫عندها فقط تقليل األخطار، وليس التخلص منها‬
                 ‫تماما، وتعرف هذه النقطة 2‪،CCP‬‬
‫• وتطلب األمر وضع كل من 2‪ CCP1 , CCP‬تحت‬
‫التحكم والسيطرة؛ ألنهما لهما مستوى األهمية نفسه.‬
‫• وضع حدود حرجة من المقاييس والمعايير تبين إذا‬
‫كانت أحدى العمليات تقع تحت السيطرة والتحكم عند‬
‫نقاط حرجة هذه المعايير أو المقاييس أو حدود الجودة‬
‫التي لها صفات طبيعية ( الوقت أو الحرارة أو درجة‬
‫األس الهيدروجيني)، أو كيمائية ( تركيز األمالح أو‬
‫األحماض مثل حامض الخليك)، أو حيوية( األحياء‬
‫الدقيقة) والتصنيعية ( قوة حفظ المائي،أو النشاط‬
‫المائي) أو تغذوية ( البروتينات أو الفيتامينات أو‬
        ‫األمالح النادرة) أو الحسية ( اللون أو الطعم).‬
‫• فإنه يجب أن يتم اختبار طرق مالئمة للتأكد من أن‬
‫مصادر الخطر قد تم التحكم فيها عند النقاط التحكم‬
                                              ‫حرجة؛‬
‫وأنه يوجد عدد كبير من العوامل التي يجب أن يتم‬          ‫•‬
                              ‫مراقبتها وضبطها مثل:-‬
     ‫الوقت والحرارة بالنسبة لألغذية المعاملة حراريا.‬   ‫•‬
                      ‫درجة النشاط المائي في األغذية.‬   ‫•‬
‫درجة األس الهيدروجيني أو الحموضة في األغذية‬            ‫•‬
                                    ‫المخمرة وغيرها.‬
‫مستوى تركيز الكلور في مياه التبريد والغسيل في‬          ‫•‬
                            ‫مصانع األغذية والمجازر.‬
‫نسبة الرطوبة النسبية في أماكن حفظ المنتجات الجافة.‬     ‫•‬
‫درجة حرارة التوزيع والحفظ لألغذية المبردة والمجمدة.‬      ‫•‬
     ‫سمك طبقة المنتوج الغذائي أثناء تبريدها أو تجميدها.‬    ‫•‬
‫البيانات المسجلة على ورقة البيانات للمنتوج النهائي؛‬        ‫•‬
‫والتي توضح طرقة استعماله وإعداده بواسطة المستهلك,‬
                                      ‫والمكونات للمنتوج.‬
‫ويجب أن تخضع عملية اختيار معايير وحدود التحكم إلى‬          ‫•‬
‫عدة عوامل مثل:- درجة االستفادة، والتكلفة، وإمكانية‬
      ‫التطبيق مع شرط ضمان أقصى حد التحكم والسيطرة.‬
‫وعند إختيار المعايير يجب أن تسجل وتدون أو تحدد‬             ‫•‬
                                ‫بوضوح كامل ال لبس فيه.‬
‫• وضع وتنفيذ إجراءات المراقبة والضبط لكل نقاط من نقط‬
            ‫التحكم الحرجة للتأكد من استمرارها تحت السيطرة:‬
‫1. يجب القيام بالمراقبة والضبط المالحظة والقياس والتسجيل‬
              ‫المنتظم للعوامل المهمة للتحكم في مصادر الخطر.‬
‫2. يجب أن تسمح إجراءات المراقبة والضبط المختارة؛ بإتخاذ‬
‫إجراء تصحيحي قبل وأثناء العملية لمعالجة أي موقف يخرج‬
                                   ‫عن نطاق التحكم والسيطرة.‬
‫3. يجب أن يكشف أي برنامج المراقبة والضبط أي إنحراف عن‬
‫المواصفات ( الخروج عن التحكم) في وقت يسمح بإتخاذ إجراء‬
                ‫تصحيحي قبل خروج المنتوج للبيع أو التوزيع.‬
‫4. تستخدم خمسة طرق رئيسة للمراقبة والضبط وهي: المالحظة،‬
‫والتقييم الحسي، وقياس الخواص الطبيعية، واإلختبارات‬
                               ‫الكيمائية، واإلختبارات الحيوية.‬
‫• اتخاذ إجراءات تصحيحية مناسبة كلما تكون نتائج المراقبة والضبط‬
‫عند نقطة تحكم حرجة غير متوافقة مع المعايير الخاصة بالسالمة‬
                                                         ‫والجودة.‬
‫1. يجب أن تتوافق اإلجراءات التصحيحية مع اإلنحرافات في‬
‫المواصفات المحددة(الحدود الحرجة أو المستويات المستهدفة)،‬
‫وأن تتعامل معها قبل أو أثناء العملية.وكما يجب أن يتم إتخاذ‬
‫اإلجراءات التصحيحية إلعادة السيطرة على العملية قبل أن يؤدي‬
                      ‫اإلنحراف إلى خطورة على السالمة الغذائية.‬
‫2. يجب أن تضمن اإلجراءات أن نقاط التحكم الحرجة أصبحت تحت‬
                                                         ‫السيطرة.‬
‫3. يجب أن تشمل على الطرق المالئمة للتخلص من المنتجات غير‬
                                               ‫السليمة أو الملوثة.‬
‫4. يجب أن تدون جميع اإلنحرافات عن المواصفات المعتمدة،‬
‫وإجراءات التخلص من المنتجات الفاسدة أو الملوثة في سجل‬
                                        ‫توثيق الخاص لهذا النظام.‬
‫• االحتفاظ بسجالت لتوثيق النظام:‬
‫• يجب االحتفاظ بجميع البيانات والسجالت الخاصة بكل ما‬
‫يتعلق لكافة مراحل العمليات التصنيعية، أو غيرها، وكل‬
‫خطوة من خطوات تطبيق النظام، مثل: تحليل ، وتقييم‬
‫مصادر الخطر، واإلجراءات الوقائية، ونتائج المراقبة‬
‫والضبط، واإلجراءات التصحيحية التي إتخذت، والتعديالت‬
‫التي أدخلت على النظام، وتجميع كل هذه البيانات في كتيب‬
                                           ‫خاص(دليل).‬
‫تطبيق نظام الهاسب على أقراص‬
 ‫اللحوم المفرومة (الهامبورجا)‬
‫• الشراء والتسليم ←(ن ت ح2)‬
‫تعتبر عملية الشراء والتسليم نقطة التحكم الحرجة (ن ت‬          ‫•‬
‫ح2)(2‪ )CCP‬التي يتم عندها فقط تقليل األخطار وليس‬
                                       ‫التخلص منها تماما؛‬
‫وعليه يجب اعتماد وتطبيق مواصفات شراء اللحم المفرومة‬          ‫•‬
                 ‫أو أقراص اللحم المفروم عند وقت الشراء،‬
‫وتضم هذه مواصفات الوزن، والحجم، ونسبة الدهن،‬                 ‫•‬
 ‫والحدود المسموحة لألحياء الدقيقة ( التعرف على األخطار)،‬
‫ثم إجراء اإلختبارات الالزمة للتأكد من تطبيق برنامج مراقبة‬    ‫•‬
                                          ‫الجودة بإستمرار.‬
‫• الرقابة‬
‫• يجب أن يتم شراء أقراص اللحم المفرومة؛ من أماكن‬
‫تصنيعها ذات السمعة الجيدة؛ من ناحية الجودة الحسية‬
‫والصحية والغذائية والتصنيعية، ولها برامج الفحص‬
‫الدوري عليها، كما يجب أن يكون المنتوج جمدا عند – 03‬
‫أو - 04° س، ومخزنا عند - 81° س، ومغلفا تغليفا‬
‫جيدا، وأن يكون مطابقا لمواصفات الشراء عند وقت‬
                                            ‫إستالمه.‬
                                 ‫• المراقبة والضبط‬
‫• يجب فحص المنتوج للتأكد من أنه مجمد عند وقت استالمه،‬
‫كما يجب إجراء اإلختبارات الحسية على العينات قبل فك‬
                                             ‫تجميدها.‬
‫التخزين‬    ‫•‬
‫بمجرد استالم األقراص المجمدة: يجب تخزينها في مجمد‬               ‫•‬
‫درجة حرارته عند - 81° س، ويحتفظ فيه إلى وقت‬
                                                  ‫االستخدام.‬
                            ‫الطبخ ← (ن ت ح1) (1‪)CCP‬‬             ‫•‬
‫يجب أن تتعدى درجة حرارة الطبخ لمنتصف قرص اللحم‬                  ‫•‬
         ‫المفروم 07° س؛ للقضاء على البكتيريا الخضرية.‬
                                                      ‫الرقابة‬   ‫•‬
‫الحمل الميكروبي األولي في أقراص اللحم المفروم يعكس‬              ‫•‬
‫حجم التلوث خالل عمليات التجهيز والتصنيع والتداول؛‬
             ‫وعليه يجب إجراء التحاليل الميكروبية التالية:-‬
‫وعليه يجب إجراء التحاليل الميكروبية التالية:-‬     ‫•‬
‫العدد الكلي للبكتيريا، ويعطي هذا اإلختبار حالة المنتوج من‬         ‫•‬
‫ناحية التداول والنقل والتخزين والتصنيع، وجودة مواد الخام،‬
       ‫وأتباع أو عدم أتباع القواعد الصحية السليمة المطلوبة.‬
‫الكشف عن بكتيريا القولون، ويدل وجودها في المنتوج عن‬               ‫•‬
      ‫عدم أتباع أو تطبيق الشروط الصحية خالل فترة اإلنتاج.‬
‫الكشف عن البكتيريا العنقودية، ويدل وجودها عن حدوث‬                 ‫•‬
                                      ‫تلوث عرضي بعد اإلنتاج.‬
                                                ‫المراقبة والضبط‬   ‫•‬
   ‫عند تحديد درجة حرارة الطبخ والزمن، ففي هذه الحالة يتم‬          ‫•‬
 ‫مالحظة درجة الحرارة ووقت الطبخ الذي يستغرقه للتأكد من‬
                                     ‫وقوعها داخل المواصفات.‬
‫• التجميع والتقديم ←(ن ت ح2)(2‪)CCP‬‬
‫• عند تقديم وضع قرص اللحم المفروم في الخبز المشطور،‬
‫مع اإلضافات األخرى مثل الكاتشب، وصلصة الفلفل‬
‫الحار،وبعض أوراق الخس، وقطع الطماطم، وشرائح‬
                        ‫البصل، وشرائح الفلفل األخضر.‬
‫• ففي هذه الحالة يتم التخلص من مصادر الخطر الميكروبية‬
‫المتواجدة في المنتوج الخام؛ عن طريق الطبخ الجيد، ولكن‬
‫قد يتعرض المنتوج بعد عملية الطبخ مباشرة للتلوث‬
‫العرضي من الشخص الذي يتولى عملية تجميع المنتوج في‬
‫صورته النهائية، وقد يحدث التلوث العرضي عن طريق‬
‫المواد المضافة والخضروات أو التوابل التي قد تحمل‬
                                     ‫سبورات بكتيرية.‬
‫الرقابة‬   ‫•‬
 ‫يجب تدريب أشخاص يتمتعون بصفات أو ممارسات جيدة،‬           ‫•‬
       ‫ومراقبة مصادر مواد الخام المضافة بعد الطبخ مثل‬
                                  ‫الخضراوات والتوابل.‬
                                 ‫طرق المراقبة والضبط‬      ‫•‬
‫يجب أن يتم مالحظة الممارسات الصحية لألفراد( أنظر شكل‬      ‫•‬
                                                 ‫27).‬
                                                          ‫•‬
‫شكل (27) رسم تخطيطي تتبعي لعملية أعداد األقراص‬
                     ‫المفرومة في منشأة خدمة غذائية.‬
             ‫* = تشير إلى مصدر التلوث صغير نسبيا.‬
            ‫# = تشير إلى مصدر التلوث كبير نسبيا.‬
      ‫ن ت ح1 (1‪ = )CCP‬نقطة تحكم فعالة‬
‫ن ت ح2 (2‪ = )CCP‬نقطة تحكم فعالة بصورة‬
                                         ‫غير مطلقة‬

تقييم جودة اللحوم

  • 1.
    ‫تقييم جودة اللحوم‬ ‫دكتور يوسف الشريك‬
  • 2.
    ‫• جودة اللحوم‬ ‫يوجد العديد من التعاريف للجودة بصفة عامة، وأهمها تعريف‬ ‫•‬ ‫المنطقة األوروبية لمراقبة الجودة؛ والذي ينص على أن الجودة:‬ ‫عبارة عن صفات منتوج معين، عدلت هذه الصفات على حسب‬ ‫رغبة المستهلك، ,وهناك تعريف أخر يعرفها كاآلتي:- الجودة عبارة‬ ‫عن مجموعة من العوامل، مثل البروتينات والدهون والماء واللون‬ ‫والطراوة وغيرها من العوامل األخرى.‬ ‫ويمكن تقسيم الجودة إلى أربعة عوامل أساسية هي :-‬ ‫•‬ ‫1. العوامل الحسية.‬ ‫2. العوامل الصحية.‬ ‫3. العوامل التغذوية.‬ ‫4. العوامل التصنيعية.‬
  • 3.
    ‫• ويقسم كلعامل إلى مجموعة عناصر، هذه العناصر يمكن‬ ‫تحديدها وقياسها؛ بالطرق الحسية وباألجهزة ،‬ ‫• كلما تداخلت هذه العناصر من العوامل األربعة مع بعضها‬ ‫البعض؛ ارتفعت الجودة ،‬ ‫• كلما قل التداخل فيما بينهم؛ انخفضت قيمة الجودة، مثل:‬ ‫1. تأثير عنصر درجة األس الهيدروجيني على الجودة الحسية‬ ‫( اللون والطعم والقوام والعصارة وغيرهم)،‬ ‫2. وعلى الجودة الصحية( نمو األحياء الدقيقة الممرضة والتسمم‬ ‫والفساد)،‬ ‫3. وعلى الجودة التغذوية ( تندرة البروتينات وغيرها)،‬ ‫4. وعلى الجودة التصنيعية( النشاط المائي، قوة حفظ الماء‬ ‫للبروتين) جدول ( 31 )،‬ ‫5. وفي الوقت نفسه نجد درجة األس الهيدروجيني تقع تحت جميع‬ ‫عوامل الجودة التي ذكرت أعاله .‬
  • 4.
    ‫• ومن المعروفبأن درجة األس الهيدروجيني النهائية؛ لها‬ ‫تأثيرات كبيرة في بعض خصائص صفات الجودة للحوم،‬ ‫سواء من ناحية القوام، أو من ناحية قوة الحفظ المائي‬ ‫للبروتين، أو اللون، أو من ناحية مقاومة اللحم للفساد‬ ‫بواسطة األحياء الدقيقة،‬ ‫• ولتوضيح ذلك التأثير والتداخل في عوامل وعناصر الجودة‬ ‫عند وقوع الحيوان تحت ظروف غير مناسبة؛ فإنه يستهلك‬ ‫جميع النشأ الحيواني في عضالته، قبل ذبحه،وبالتالي ال‬ ‫يتكون حامض الالكتيك في الذبيحة، ومن ثم عدم انخفاض‬ ‫درجة األس الهيدروجيني عن 8.6، وعليه يتصف اللحم‬ ‫بالصفات( ظاهرة قاتمية اللون ‪ )Dark Cut Beef‬اآلتية:-‬
  • 5.
    ‫لونه أحمر قاتم.‬ ‫1.‬ ‫خشن الملمس.‬ ‫2.‬ ‫درجة األس الهيدروجيني النهائية عالية.‬ ‫3.‬ ‫قوة الحفظ المائي للبروتين عالية.‬ ‫4.‬ ‫البيئة جيدة لنمو األحياء الدقيقة الممرضة والمسببة‬ ‫5.‬ ‫للفساد والتسمم الغذائي‬ ‫غير مقبولة من قبل المستهلك، ويعتبرها منخفضة الجودة‬ ‫6.‬ ‫من الناحية الحسية.‬ ‫مقبولة من جهة المصنع.‬ ‫7.‬
  • 7.
    ‫أما الظاهرة الثانيةالتي يسببها االنخفاض السريع في درجة‬ ‫•‬ ‫األس الهيدروجيني، مع ارتفاع درجة حرارة الذبيحة بعد الذبح‬ ‫مباشرة، مرض وراثي يحدث في الخنازير، وبنسبة أقل في األبقار،‬ ‫وقد تحدث في الدواجن، هذه الظاهرة معروفة باسم شحوب ونعومة‬ ‫الملمس وفقد العصارة( ‪ )Pale Soft Exudates PSE‬ومن أهم‬ ‫صفات لحومها كاآلتي:-‬ ‫1. اللحم ناعم الملمس.‬ ‫2. شاحب اللون.‬ ‫3. فاقد كثير من عصارته.‬ ‫4. درجة األس الهيدروجيني النهائية عادية، ومثبطة لنمو البكتيريا‬ ‫الممرضة، والمسببة للتسمم الغذائي.‬ ‫5. غير مقبولة من المستهلك ، ويعتبرها منخفضة الجودة من الناحية‬ ‫الحسية.‬ ‫6. مقبولة من جهة المصنع.‬
  • 8.
    ‫• تعتبر درجةاألس الهيدروجيني مؤثرة جدا في تحكم وتثبيط‬ ‫نمو كثير من األحياء الدقيقة؛ وخصوصا الممرضة والمسببة‬ ‫للتسمم الغذائي، والفساد، وعند إعداد وتجهيز الحيوان للذبح‬ ‫تحت ظروف مناسبة بعيدة عن الضغوط النفسية وغيرها،‬ ‫• عندها تكون كمية النشأ الحيواني عالية في الذبيحة بعد الذبح‬ ‫مباشرة، ويتكون حامض الالكتيك بكميات مناسبة؛ ويخفض‬ ‫درجة األس الهيدروجيني من 0.7 إلى 4.5، وتثبط هذه‬ ‫الدرجة كثيرا من األحياء الدقيقة المختلفة األنواع، مثال على‬ ‫ذلك:- لقد وجد بأن عدد الجراثيم ( األبواغ) للبكتيريا‬ ‫كلوستريديوم بيرفرنجن، ينخفض بمعدل 05 % من عددها‬ ‫الكلي، عند انخفاض درجة األس الهيدروجيني من 0.7 إلى‬ ‫0.6.‬
  • 9.
    ‫• ويعتبر تأثيردرجة األس الهيدروجيني؛ مهما جدا في بعض‬ ‫وظائف الكيمائية للحوم في عمليات تصنيع منتجاته،‬ ‫وخصوصا على قوة حفظ المائي للبروتين،‬ ‫• ولقد ثبت عمليا بأن ثلث الفقدان في قوة الحفظ المائي‬ ‫للبروتين في اللحوم يرجع إلى االنخفاض في درجة األس‬ ‫الهيدروجيني،‬ ‫• و يمكن إعادة جزء من قابلية فقد قوة الحفظ المائي للبروتين‬ ‫بسبب تأثير اإلزاحة وانخفاض في درجة األس الهيدروجيني‬ ‫بعملية تعتيق اللحوم، وتنشيط بعض أنواع اإلنزيمات‬ ‫الليسوسومية وإلىتجزئية البروتينات الليفية، وزيادة عدد‬ ‫الشحنات الكهربائية السالبة أو الموجبة على البروتينات‬ ‫المجزأة، ومن ثم زيادة قوة الحفظ المائي لبروتين اللحم.‬
  • 10.
    ‫• نظام تحليلمصادر الخطر والتحكم في النقاط‬ ‫الحرجة في األغذية(الهاسب)‬ ‫‪• Hazard Analysis Critical Control Points‬‬ ‫.)‪(HACCP‬‬
  • 11.
    ‫تعريف النظام:-‬ ‫•‬ ‫الطريقة المنهجية للنظام تتكون من ثالث عناصر‬ ‫•‬ ‫للتعرف على:(1) مصادر األخطار، (2) تقييم األخطار‬ ‫(3)السيطرة على األخطار.‬ ‫ووفقا لتعريف لجنة الدستور الغذائي فهو:- التعرف‬ ‫•‬ ‫على مصادر األخطار، واإلجراءات الوقاية المحددة‬ ‫للسيطرة عليها.‬ ‫يهتم هذا النظام أساسا بالنقاط التالية:-‬ ‫•‬ ‫التعرف مقدما على مصادر األخطار التي تؤدي إلى‬ ‫•‬ ‫عدم السالمة.‬
  • 12.
    ‫• التعرف علىأسباب إنخفاض جودة األغذية‬ ‫المحتمل وقوعها في كل خطوة من خطوات‬ ‫اإلنتاج والتصنيع والتداول والتقديم .‬ ‫• وضع أسلوب علمي وعملي لتحليل هذه األخطار ،‬ ‫وتقييمها ، ووضع اإلجراءات الوقائية للتخلص‬ ‫منها، أو تالفي حدوثها، أو خفض احتماالت‬ ‫حدوثها، بإقامة نقاط التحكم الحرجة والسيطرة‬ ‫عليها [)‪]Critical Control Points)(CCPs‬‬ ‫في سلسة متتالية أثناء أو داخل العملية التصنيعية‬ ‫نفسها.‬
  • 13.
    ‫• أين يتمتنفيذ نظام الهاسب؟ ‪Where to implement‬‬ ‫‪HACCP‬‬ ‫• يتم تطبيق مثل هذا النظام عند انتشار األمراض، والمشاكل‬ ‫المرتبطة بالغذاء.‬ ‫• يطبق من مسئولي الرقابة والجودة بالصناعة، ومفتشي‬ ‫السالمة الغذائية بالمؤسسات العامة الرقابية.‬ ‫• يتوقف اختيار أماكن الدراسة على أربعة عوامل للخطر‬ ‫وهي:-‬ ‫– نوعية الغذاء.‬ ‫– عملية التصنيعية للغذاء.‬ ‫– حجم وكمية الغذاء المصنع أو المعد.‬ ‫– قابلية وتأثير المستهلك بالغذاء.‬
  • 14.
    ‫‪When to implement‬‬ ‫متى يتم تنفيذ الهاسب؟‬ ‫•‬ ‫‪HACCP‬‬ ‫يتم تطبيق هذا النظام على:-‬ ‫•‬ ‫المصانع والمنشآت الغذائية التي مازالت في مرحلتي‬ ‫•‬ ‫التخطيط والتصميم لإلنتاج.‬ ‫المنتجات التي تمر في مرحلة التطوير أو التعديل، وذلك‬ ‫•‬ ‫حتى يمكن تحديد مصادر الخطر، وبالتالي تحديد نقاط‬ ‫التحكم الحرجة بفاعلية في مرحلة تصميم المنتج؛ للتجهيز‬ ‫وتركيب المعدات واألجهزة، وهذا ال يمكن تطبيقه للمصانع‬ ‫والمنشآت القديمة.‬ ‫يمكن تطبيقه على المنشآت القائمة؛ ولكن بعد إجراء بعض‬ ‫•‬ ‫التعديالت والتحويرات الالزمة لتنفيذ هذا النظام.‬
  • 15.
    ‫• السبع نقاطاألساسية لنظام الهاسب‬ ‫• يعتمد هذا النظام على سبع نقاط متتالية وأساسية وهي‬ ‫كاآلتي:-‬ ‫التعرف على مصادر الخطر، وتحديد حجمها، وخطورتها،‬ ‫1.‬ ‫واحتمال وقوعها.‬ ‫تحديد النقاط الحرجة‬ ‫2.‬ ‫وضع حدود حرجة تضمن سيطرة التحكم على النقاط الحرجة.‬ ‫3.‬ ‫مراقبة وضبط نقاط التحكم الحرجة.‬ ‫4.‬ ‫اتخاذ إجراءات تصحيحيةً" كلما تكون نتائج المراقبة والضبط‬ ‫5.‬ ‫غير متوقعة مع الحدود الحرجة".‬ ‫التحقق من أن النظام يعمل بفاعلية، كما هو مخطط له.‬ ‫6.‬ ‫االحتفاظ بسجالت لتوثيق النظام.‬ ‫7.‬
  • 16.
    ‫• التعرف علىمصادر الخطر، وتحديد حجمها، وخطورتها،‬ ‫واحتمال وقوعها، أثناء النمو والجمع والتحضير والتصنيع‬ ‫والتسويق، واإلعداد ، الستخدام مادة أولية أو منتج‬ ‫غذائي:-‬ ‫• تحليل المخاطر، وتشتمل على تقييم كل الخطوات المتعلقة‬ ‫بإنتاج وتوزيع وإستخدام مواد الخام والمنتجات الغذائية‬ ‫وذلك للمتطلبات التالية:-‬ ‫• للتعرف على المواد الخام والمنتجات الغذائية المحتمل أن‬ ‫تكون خطرة إلحتوائها على مواد سامة، وأحياء دقيقة‬ ‫ممرضة أو مسببة للتسمم الغذائي، أو الفساد، أو تسمح‬ ‫بنمو األحياء الدقيقة.‬
  • 17.
    ‫التعرف على مصادرونقاط معينة يحتمل أن تكون مصدرا‬ ‫•‬ ‫للتلوث.‬ ‫احتمال وجود أو تكاثر األحياء الدقيقة، أو وجود مواد سامة‬ ‫•‬ ‫أثناء اإلنتاج والتجهيز والتداول والحفظ واإلعداد لالستهالك.‬ ‫تحديد احتمال األخطار التي تم التعرف عليها وتعيين حجمها‬ ‫•‬ ‫وخطورتها.‬ ‫تحديد اإلجراءات الوقائية لضبطها.‬ ‫•‬ ‫تحديد نقاط التحكم الحرجة )‪(CCPs‬التي عندها يمكن السيطرة‬ ‫•‬ ‫على األخطار التي تم التعرف عليها. وهي عبارة عن النقاط أو‬ ‫اإلجراءات أو الخطوات التي يمكن عندها تطبيق اإلجراءات‬ ‫الوقائية، والرقابية والضبط للتخلص من أو لمنع أو لتقليل‬ ‫حدوث األخطار إلى مستويات منخفضة.‬
  • 18.
    ‫• وفي بعضالعمليات التصنيعية، التحكم في عملية‬ ‫واحدة (نقطة تحكم حرجة ‪ ،)CCP‬يمكن أن يؤدي إلى‬ ‫التخلص الكامل من واحد أو أكثر من مصادر األخطار‬ ‫الميكروبية؛ مثلما يحدث في عمليات البسترة،‬ ‫وتعرف باسم 1‪،CCP‬‬ ‫• وأنه يمكن أيضا تحديد نقاط تحكم حرجة ‪CCPs‬يتم‬ ‫عندها فقط تقليل األخطار، وليس التخلص منها‬ ‫تماما، وتعرف هذه النقطة 2‪،CCP‬‬ ‫• وتطلب األمر وضع كل من 2‪ CCP1 , CCP‬تحت‬ ‫التحكم والسيطرة؛ ألنهما لهما مستوى األهمية نفسه.‬
  • 19.
    ‫• وضع حدودحرجة من المقاييس والمعايير تبين إذا‬ ‫كانت أحدى العمليات تقع تحت السيطرة والتحكم عند‬ ‫نقاط حرجة هذه المعايير أو المقاييس أو حدود الجودة‬ ‫التي لها صفات طبيعية ( الوقت أو الحرارة أو درجة‬ ‫األس الهيدروجيني)، أو كيمائية ( تركيز األمالح أو‬ ‫األحماض مثل حامض الخليك)، أو حيوية( األحياء‬ ‫الدقيقة) والتصنيعية ( قوة حفظ المائي،أو النشاط‬ ‫المائي) أو تغذوية ( البروتينات أو الفيتامينات أو‬ ‫األمالح النادرة) أو الحسية ( اللون أو الطعم).‬ ‫• فإنه يجب أن يتم اختبار طرق مالئمة للتأكد من أن‬ ‫مصادر الخطر قد تم التحكم فيها عند النقاط التحكم‬ ‫حرجة؛‬
  • 20.
    ‫وأنه يوجد عددكبير من العوامل التي يجب أن يتم‬ ‫•‬ ‫مراقبتها وضبطها مثل:-‬ ‫الوقت والحرارة بالنسبة لألغذية المعاملة حراريا.‬ ‫•‬ ‫درجة النشاط المائي في األغذية.‬ ‫•‬ ‫درجة األس الهيدروجيني أو الحموضة في األغذية‬ ‫•‬ ‫المخمرة وغيرها.‬ ‫مستوى تركيز الكلور في مياه التبريد والغسيل في‬ ‫•‬ ‫مصانع األغذية والمجازر.‬ ‫نسبة الرطوبة النسبية في أماكن حفظ المنتجات الجافة.‬ ‫•‬
  • 21.
    ‫درجة حرارة التوزيعوالحفظ لألغذية المبردة والمجمدة.‬ ‫•‬ ‫سمك طبقة المنتوج الغذائي أثناء تبريدها أو تجميدها.‬ ‫•‬ ‫البيانات المسجلة على ورقة البيانات للمنتوج النهائي؛‬ ‫•‬ ‫والتي توضح طرقة استعماله وإعداده بواسطة المستهلك,‬ ‫والمكونات للمنتوج.‬ ‫ويجب أن تخضع عملية اختيار معايير وحدود التحكم إلى‬ ‫•‬ ‫عدة عوامل مثل:- درجة االستفادة، والتكلفة، وإمكانية‬ ‫التطبيق مع شرط ضمان أقصى حد التحكم والسيطرة.‬ ‫وعند إختيار المعايير يجب أن تسجل وتدون أو تحدد‬ ‫•‬ ‫بوضوح كامل ال لبس فيه.‬
  • 22.
    ‫• وضع وتنفيذإجراءات المراقبة والضبط لكل نقاط من نقط‬ ‫التحكم الحرجة للتأكد من استمرارها تحت السيطرة:‬ ‫1. يجب القيام بالمراقبة والضبط المالحظة والقياس والتسجيل‬ ‫المنتظم للعوامل المهمة للتحكم في مصادر الخطر.‬ ‫2. يجب أن تسمح إجراءات المراقبة والضبط المختارة؛ بإتخاذ‬ ‫إجراء تصحيحي قبل وأثناء العملية لمعالجة أي موقف يخرج‬ ‫عن نطاق التحكم والسيطرة.‬ ‫3. يجب أن يكشف أي برنامج المراقبة والضبط أي إنحراف عن‬ ‫المواصفات ( الخروج عن التحكم) في وقت يسمح بإتخاذ إجراء‬ ‫تصحيحي قبل خروج المنتوج للبيع أو التوزيع.‬ ‫4. تستخدم خمسة طرق رئيسة للمراقبة والضبط وهي: المالحظة،‬ ‫والتقييم الحسي، وقياس الخواص الطبيعية، واإلختبارات‬ ‫الكيمائية، واإلختبارات الحيوية.‬
  • 23.
    ‫• اتخاذ إجراءاتتصحيحية مناسبة كلما تكون نتائج المراقبة والضبط‬ ‫عند نقطة تحكم حرجة غير متوافقة مع المعايير الخاصة بالسالمة‬ ‫والجودة.‬ ‫1. يجب أن تتوافق اإلجراءات التصحيحية مع اإلنحرافات في‬ ‫المواصفات المحددة(الحدود الحرجة أو المستويات المستهدفة)،‬ ‫وأن تتعامل معها قبل أو أثناء العملية.وكما يجب أن يتم إتخاذ‬ ‫اإلجراءات التصحيحية إلعادة السيطرة على العملية قبل أن يؤدي‬ ‫اإلنحراف إلى خطورة على السالمة الغذائية.‬ ‫2. يجب أن تضمن اإلجراءات أن نقاط التحكم الحرجة أصبحت تحت‬ ‫السيطرة.‬ ‫3. يجب أن تشمل على الطرق المالئمة للتخلص من المنتجات غير‬ ‫السليمة أو الملوثة.‬ ‫4. يجب أن تدون جميع اإلنحرافات عن المواصفات المعتمدة،‬ ‫وإجراءات التخلص من المنتجات الفاسدة أو الملوثة في سجل‬ ‫توثيق الخاص لهذا النظام.‬
  • 24.
    ‫• االحتفاظ بسجالتلتوثيق النظام:‬ ‫• يجب االحتفاظ بجميع البيانات والسجالت الخاصة بكل ما‬ ‫يتعلق لكافة مراحل العمليات التصنيعية، أو غيرها، وكل‬ ‫خطوة من خطوات تطبيق النظام، مثل: تحليل ، وتقييم‬ ‫مصادر الخطر، واإلجراءات الوقائية، ونتائج المراقبة‬ ‫والضبط، واإلجراءات التصحيحية التي إتخذت، والتعديالت‬ ‫التي أدخلت على النظام، وتجميع كل هذه البيانات في كتيب‬ ‫خاص(دليل).‬
  • 25.
    ‫تطبيق نظام الهاسبعلى أقراص‬ ‫اللحوم المفرومة (الهامبورجا)‬
  • 26.
    ‫• الشراء والتسليم←(ن ت ح2)‬ ‫تعتبر عملية الشراء والتسليم نقطة التحكم الحرجة (ن ت‬ ‫•‬ ‫ح2)(2‪ )CCP‬التي يتم عندها فقط تقليل األخطار وليس‬ ‫التخلص منها تماما؛‬ ‫وعليه يجب اعتماد وتطبيق مواصفات شراء اللحم المفرومة‬ ‫•‬ ‫أو أقراص اللحم المفروم عند وقت الشراء،‬ ‫وتضم هذه مواصفات الوزن، والحجم، ونسبة الدهن،‬ ‫•‬ ‫والحدود المسموحة لألحياء الدقيقة ( التعرف على األخطار)،‬ ‫ثم إجراء اإلختبارات الالزمة للتأكد من تطبيق برنامج مراقبة‬ ‫•‬ ‫الجودة بإستمرار.‬
  • 27.
    ‫• الرقابة‬ ‫• يجبأن يتم شراء أقراص اللحم المفرومة؛ من أماكن‬ ‫تصنيعها ذات السمعة الجيدة؛ من ناحية الجودة الحسية‬ ‫والصحية والغذائية والتصنيعية، ولها برامج الفحص‬ ‫الدوري عليها، كما يجب أن يكون المنتوج جمدا عند – 03‬ ‫أو - 04° س، ومخزنا عند - 81° س، ومغلفا تغليفا‬ ‫جيدا، وأن يكون مطابقا لمواصفات الشراء عند وقت‬ ‫إستالمه.‬ ‫• المراقبة والضبط‬ ‫• يجب فحص المنتوج للتأكد من أنه مجمد عند وقت استالمه،‬ ‫كما يجب إجراء اإلختبارات الحسية على العينات قبل فك‬ ‫تجميدها.‬
  • 28.
    ‫التخزين‬ ‫•‬ ‫بمجرد استالم األقراص المجمدة: يجب تخزينها في مجمد‬ ‫•‬ ‫درجة حرارته عند - 81° س، ويحتفظ فيه إلى وقت‬ ‫االستخدام.‬ ‫الطبخ ← (ن ت ح1) (1‪)CCP‬‬ ‫•‬ ‫يجب أن تتعدى درجة حرارة الطبخ لمنتصف قرص اللحم‬ ‫•‬ ‫المفروم 07° س؛ للقضاء على البكتيريا الخضرية.‬ ‫الرقابة‬ ‫•‬ ‫الحمل الميكروبي األولي في أقراص اللحم المفروم يعكس‬ ‫•‬ ‫حجم التلوث خالل عمليات التجهيز والتصنيع والتداول؛‬ ‫وعليه يجب إجراء التحاليل الميكروبية التالية:-‬
  • 29.
    ‫وعليه يجب إجراءالتحاليل الميكروبية التالية:-‬ ‫•‬ ‫العدد الكلي للبكتيريا، ويعطي هذا اإلختبار حالة المنتوج من‬ ‫•‬ ‫ناحية التداول والنقل والتخزين والتصنيع، وجودة مواد الخام،‬ ‫وأتباع أو عدم أتباع القواعد الصحية السليمة المطلوبة.‬ ‫الكشف عن بكتيريا القولون، ويدل وجودها في المنتوج عن‬ ‫•‬ ‫عدم أتباع أو تطبيق الشروط الصحية خالل فترة اإلنتاج.‬ ‫الكشف عن البكتيريا العنقودية، ويدل وجودها عن حدوث‬ ‫•‬ ‫تلوث عرضي بعد اإلنتاج.‬ ‫المراقبة والضبط‬ ‫•‬ ‫عند تحديد درجة حرارة الطبخ والزمن، ففي هذه الحالة يتم‬ ‫•‬ ‫مالحظة درجة الحرارة ووقت الطبخ الذي يستغرقه للتأكد من‬ ‫وقوعها داخل المواصفات.‬
  • 30.
    ‫• التجميع والتقديم←(ن ت ح2)(2‪)CCP‬‬ ‫• عند تقديم وضع قرص اللحم المفروم في الخبز المشطور،‬ ‫مع اإلضافات األخرى مثل الكاتشب، وصلصة الفلفل‬ ‫الحار،وبعض أوراق الخس، وقطع الطماطم، وشرائح‬ ‫البصل، وشرائح الفلفل األخضر.‬ ‫• ففي هذه الحالة يتم التخلص من مصادر الخطر الميكروبية‬ ‫المتواجدة في المنتوج الخام؛ عن طريق الطبخ الجيد، ولكن‬ ‫قد يتعرض المنتوج بعد عملية الطبخ مباشرة للتلوث‬ ‫العرضي من الشخص الذي يتولى عملية تجميع المنتوج في‬ ‫صورته النهائية، وقد يحدث التلوث العرضي عن طريق‬ ‫المواد المضافة والخضروات أو التوابل التي قد تحمل‬ ‫سبورات بكتيرية.‬
  • 31.
    ‫الرقابة‬ ‫•‬ ‫يجب تدريب أشخاص يتمتعون بصفات أو ممارسات جيدة،‬ ‫•‬ ‫ومراقبة مصادر مواد الخام المضافة بعد الطبخ مثل‬ ‫الخضراوات والتوابل.‬ ‫طرق المراقبة والضبط‬ ‫•‬ ‫يجب أن يتم مالحظة الممارسات الصحية لألفراد( أنظر شكل‬ ‫•‬ ‫27).‬ ‫•‬
  • 32.
    ‫شكل (27) رسمتخطيطي تتبعي لعملية أعداد األقراص‬ ‫المفرومة في منشأة خدمة غذائية.‬ ‫* = تشير إلى مصدر التلوث صغير نسبيا.‬ ‫# = تشير إلى مصدر التلوث كبير نسبيا.‬ ‫ن ت ح1 (1‪ = )CCP‬نقطة تحكم فعالة‬ ‫ن ت ح2 (2‪ = )CCP‬نقطة تحكم فعالة بصورة‬ ‫غير مطلقة‬