More Related Content
Similar to فض الاشتباك مع العلمانية (20)
فض الاشتباك مع العلمانية
- 2. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
2
ٌفضلالعلمانٌونالكثٌرمنالو لفالدوران،وعدمالو تصرٌحال.. تناقضوالمعاداةالالدٌن لهذا ملتوٌة..وٌنخدع
كلماتهم وٌرددون ، ٌطرحون بما شبابنا بعض.. األمر وراء ما بخطور معرفة وال وتدبر وال تعقل بال ومواقفهم
وأحٌاناٌتبجحونـاإلختبار سبٌل علىـ.. باإللحاد
وشبابنا به ونخاطب ، أنفسهم العلمانٌٌن به نخاطب .. سرٌعا نقاشا متتابعة وخطوات هادئ خطاب ًف نحاول
ن أن ولنحاول .. األمر حقٌقة لٌعلموا أمتنا وجماهٌرمنطقٌٌن كونكلٌهما ٌتبجح ومن ٌلتوي من أمام..
بالغٌب اإلقرار بٌن دابر واألمرإنكاره أووالمرور نقاشهما من بد وال ، الدٌن مفهوم وتحدٌد بمقتضٌاته واإلقرار ،
..علٌهما
.. أخرى مواضع ًف تفصٌل لها كان وإن ، العاقل ًتكف ، وسرٌعة حاكمة نقاط ًف ذلك ونوضح
* * *
وقبتساؤالت نطرح أحدا نناقش أن لإلثارةوبٌانمجاالتالنقاش..
طائفة نسأل:، حق اإلسالم كان لو ماذا، حق هللا ولقاءواحق؟ والنار لجنة
وأخرى لطائفة:دٌنه وتحكٌم الشامل المنهج إال ٌقبل ال تعالى وأنه مجزءا دٌنا ٌقبل ال تعالى هللا كان لو ماذا
ال ًمناح كل ًف تعالى؟ حٌاة
وثالثة لطائفة:هذا أحكام رفض مع وربه العبد بٌن فردٌة عالقة الدٌن أن على القابمة التعبدات كانت لو ماذا
العام المجال ًف الدٌنبغٌرها بتبدٌلها الرضا أوبعمل تعالى ربه العبد ًفٌأت التعبدات ٌحبط هذا كان لو ماذا ،
ٌقبل؟ ال حابط مردود
تساؤالت إنهامفروضةالنقاش قبل..باب منتعالى قولهبه وكفرتم هللا عند من كان إن أرأٌتم قل..
مصٌرٌة ومسابل خطٌرة أمور إنهاًف العبد مصٌر ًوبالتال ، بطالنها أو تعالى باهلل العالقة صحة علٌها ٌترتب ،
ال حٌث من البشر من المالٌٌن ومصٌر األمة مصٌر علٌها ٌترتب كما ، اآلخرة ًف خلدهواالستقالل والقوة تقدم
أمام الصمود علٌها ٌترتب .. كذلك والتبعٌة والتخلف الفقر أو ، االحتٌاجات من وغٌرها االجتماعٌة والعدالةالعدو
لتوجه والتبعٌة أمامه االنحناء أوبتارٌخ االلتحام علٌها ٌترتب ، اتهأو أمة وانتصارات عرٌقاالنهذا عن فصال
التارٌخله والتنكر بل..
- 3. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
3
..وروٌة تفكر بجدٌة النقاش لهذا الجمٌع ندعو ولهذا
* * *
لقداإلنسان هذا هللا خلقمنطٌنالذي وهو ،نسل جعلشٌبا تملك ال مهٌن ماء من نطفة من هوال نفسها تملك فال ..
أ تتوهم ما تملكنهنشاُت لم ًفه .. ملكها...غٌرها عن فضال نفسها تخلق ولم
و الضعف هذا ومن!؟؟ العالمٌن رب هلل "مبٌن "خصٌم إلى الناس بعض ٌتحول العدم
الذي هو المبٌن الخصٌم هذاحدودا ٌرسم أن وٌرٌد هللا على ٌعترضلتدخلهتعالىالرسالة ماهٌة وٌحدد ٌملك فٌما
.هللا عند من بها الموكل الرسول ودور اإللهٌة
أم تعالى هللا لوجود انكار عن ناشًء هذا فهلجهل عن..بهالمكل والرسول بالرسالة استهزاء أمبنشرها ففهل ...
!!وهوى؟ جهل أم ، وكتابه ورسوله هلل جحود العلمانٌة
* * *
و بداٌةاتهام بدون،المنطقٌة على للحفاظ بل،األمر فأولهناك أم تعالى هللا بوجود إقرار هناك هل
لوجوده؟ جحود أو شك
ٌت ما فهناك إقرار هناك كان فإناإلقرار هذا على رتبل وإن ،معن فلٌبحث تعالى هللا بوجود إقرار هناك ٌكن
األمر حقٌقة.. وحسمه الموقف هذا وعالج
و هناكوأحداث جود؛والمحدث؟ الموجد فمنمن اآلالف مبات هناكالبشرٌة الحٌاة لقٌام التوافقات؛وفرها فمن
ع وتوازن متناهٌة دقة هناك الدقٌق؟ النظام بهذاأوجدها؟ فمن ، المخلوقات كل ًف واحدة وبصمة جٌب
له والتعبد تعالى هللا نحو مخلوق كل نفس ًف ةّملح حاجة هناك؛بهذا ملحوظة عناٌة هناك الفطرة؟ تلك أوجد فمن
المخلوقتوف فلمف الحٌاة إقامة له روف بل فقط األدنى حدها ًٌالر له روالمتاع اش؛؟ قصده ومن هذا فعل فمن
وه.. كاألبوٌن علٌه ٌرعاه من إعطاف ناكلرعاٌته؟ وهٌأهم علٌه أعطفهم فمن
وحكمة بدقة هذا كل جرٌان،واطراد وتوازن،هذا كل لحدوث قاصدة ومهٌمنة قاهرة قوة بغٌر أبدا ًٌأت ال،
.. تراد ولحكمة
- 4. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
4
مكابر أو مجنون فهو تعالى باهلل ٌقر لم فمن..
* * *
تع هللا بوجود أقر منوإصالحه ربوبٌته جهة : جهتٌن من قابم البشري واالحتٌاج ، نحوه بشري احتٌاج فثمة الى
تعالى له القلوب طلب وجهة ، المخلوق لهذا ورعاٌته للحٌاةوتعظٌما وطاعة حبا..
إٌج أن كماابالغة حكمة من بد فال ًوبالتال ، مخلوق أو وجود أي ًف عبث هناك فلٌس عبثا ٌكون ال للحٌاة دهتلٌق
شًء كل ًف حكمته وبث وأوجد خلق الذي باإلله.
هذا وعلى،لغاٌته وبمعرفته ، شك وال وجوده من غاٌة المخلوق فلهذا.معه كذلك الحٌاة وتنتظم أمره ٌنتظم
* * *
الغاٌات هذه تحدٌدلٌسوجوده غاٌة ٌحدد الذي بل ، وخبراته وتجاربه االنسان الى موكوالوأوجده خلقه من هو،
و ، وأوجدها الحٌاة وخلقموجود لكل الحاكمة القوانٌن جعل..
هو اإلنسان وجود غاٌة ٌحدد الذيالذيٌعلموس للحٌاة الكلٌة القوانٌن ، وضع بل ،، مخلوقاتها ارتباطات ابر
تسٌر وإالم ، ومستقبلها وحاضرها وماضٌها،و ، وجودها من والغاٌةوال ابتداء بال األزل له ممن ذلكببال قاء
.انتهاء
* * *
حٌاته لتنتظم وجوده غاٌة بمعرفة اال لإلنسان راحة وال.والشراب للطعام احتٌاجه من أعظم هذا الى واحتٌاجه ،
ٌّعر من الٌه وٌرسل المخلوق هذا ٌخاطب أنه تعالى رحمته فمن ، جاهال ٌدعه ال أنه تعالى هللا رحمة ومنبغا فهٌة
تعالى فلله ولهذا ، وجودهرسلمضم خطاب ولهًف معهم ن.تعالى كتبه
الكتاب وصدق ، هللا عن مبلغ وأنه الرسول صدق معرفة ًف هنا والشأنبه جاء الذيهللا كتاب هو هذا وأنوكالمه
وتكالٌفه وشرعهاآلخر ثبت أحدهما ثبت فإذا متالزمان وكالهما ،و ،.فسدت وإال للحٌاة الزمان والكتب الرساالت
* * *
- 5. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
5
فٌعلم أن أراد منالرسول صدقفوما ، أصحابه وصفة وصفته ومهاجره مولده وبمكان به البشارات الى لٌنظر
بأ هذا زالا الكتاب أهل ٌدي.. الٌوم لى
م به جاء ما الى ولٌنظرالن جنس من األولون به جاء بما قارنةبوالشرابع ًوالنواه واألوامر وة،المعجز وسموها
ال عالمٌا والمؤثرٌص ولم ، اآلن ىُب.ربه عند من به جاء ما وتوازن سمو الى العالم
عنه ونهى به أمر ما الى ولٌنظروبحثه عٌشه شظف الى ولٌنظر ، منزجر وأول مؤتمر أول وأنه ، فعله ما والى
اآلخرة عن..كذلك بها ووعٌده بها هللا بوعد جاء ًالت تلك،راج أول فكان.خابف وأول
ًف ولٌنظر.. والجماعة للفرد والعامة المطردة للمصالح وإقامته واألهواء للشهوات به جاء ما مصادمة
الماضٌة أخباره ًف ولٌنظروب إخبارهوعاد نوح قصص من وغٌرهم هم جهلوه وما ، الكتاب أهل بعض أخفاه ما
.. وغٌرها وثمودالى ولٌنظرمن شهادة. ٌعاند ولم به الكتاب أهل من آمن
ولٌنظروقٌصر كسرى كنوز بإنفاق بشارته مثل المستقبلٌة أخباره الى، هللا سبٌل ًفالخوارج وظهور،ونار
عدن قعر من تخرج،بأٌدٌهم ورجالسٌاطالناس أبشار بها ٌضربون البقر كأذناب،، العارٌات الكاسٌات والنساء
الراشدة بالخالفة والبشارة،والرحم فالملكة،العضوض فالملك،وبشارته ، الجبري فالحكمبالقسطنطٌنٌة فتح..
ّشب هذا كلًالنب به رتحدث لم أخرى عشرات وهناك ، حدثت ًالت األخرى البشارات عشرات وهناك ، وحدث
بعد.
* * *
به جاء الذي بالكتاب أقر ورآه بهذا أقر منبد وال..
وف هذ معٌفل فٌه شك ومن .. صدقه دلٌل ٌحمل نفسه الكتابوإعجازه نفسه فٌه نظرله ومن ، ًوالنظم ًالبالغ
مزاولٌد ال والجاهل ، هذا علم للبٌان ةبماد فلجهله أنكر فإن هذا مثل رك.. اإلعجاز لهذا الكتاب الفتقاد ال البٌان ة
ٌوم بعد ٌوما ٌرونها العلماء منها تشبع ال وصوره ألفاظه ًف متناهٌة دقة فثمة،أحد ٌحصها ولم تنضب ال،بل
.منها جملة على ٌلك ٌقف
المستهزبٌن لنبٌه هللا وكفاٌة االسالم وظهور الروم كغلبة ، المستقبل من به أخبر وما الكتاب هذا إعجاز الى ولٌنظر
أطرافه من ٌنقصها األرض ًٌأت تعالى وأنه ،بغ اقلب ًف الرعب وإلقاء ، حدث ما وهذا ، فشٌبا شٌبا اإلسالم لبة
- 6. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
6
سٌظ وأنه ، عدوهبطالنه على دلٌل هذا وأن الباطل وسٌمحو صدقه على دلٌال هذا وسٌكون الحق هر،ما وهذا
.. المشروط فتخلف الشرط أهله ترك حتى سنة ألف من ألكثر األرض وشهدته حدث
.. ذلك وغٌر الكهف وأصحاب وثمود وعاد لنوح السحٌق ًالماض من به أخبر فٌما ولٌنظر
ٌولو ًالعلم إعجازه الى نظرما مع ٌوم كل ٌتوافق الذيت فال اكتشافات من ٌظهرله وتشهد تؤكده بل أبدا به صطدم
حتى ،البالغٌة الصور مع لتتوافق أنهاللتعبٌرات، فٌه جاءت ًالت واأللفاظ ،أراد ومنالتفاص على الوقوفٌل
فسٌجدأسفاراهذا ًف مكتوبة.
الم أن ًوٌكف ، به فممتلًء ًالتشرٌع اإلعجاز وأمات مع متوازنة آٌات ثالث ًف جاءت وارٌثواألعباء زٌع
القانون ًف الموارٌث وجاءت ، اإلنفاق ومسؤولٌات االجتماعٌة الضمانات بقٌة ومع المجتمع ًف االجتماعٌة
!مجلدات ثمانٌة ًف ًاألمرٌك
محل ًف حقا رأٌت كلما بل ، ٌكذب وال ٌتناقض ال بعضا ٌؤكد بعضها وجد آٌاته ًف نظر ومنٌؤكده ما وجدت
..تفصٌل تحتها جملة وهذه .. أمرا أو كان خبرا ، آخر محل ًف
* * *
تكون كٌف ، وتفاصٌله جملته ، كله الوجود ًف المبثوثة الحكمة الى فلٌنظر تعالى هللا بلقاء كذب أو شك ومن
الكون بناء ًه المقصودة الحكمة،للمجا ٌوم من بد فال ؟ عبثا منه الهدف ٌكون ثموالعدل الجدٌة لتتحقق زاة
.. والحكمة
فجر وذاك عف هذا ، مقتول وذاك قاتل وهذا مظلوما وآخر ظالما ٌموت من هناك،ًه والحق الحكمة كانت فإن
.. ٌستوٌان فكٌف الحٌاة قوام
السماوا لقتُخ به الذي الحق ًوه ملحوظة فالجدٌة ، وناموسها وسننها وقوانٌنها الحٌاة جدٌة ًف ولننظرت
فإن ، )العبٌن بٌنهما وما واألرض السماء خلقنا (وما اللعب تعالى هللا ًنف وقد ، واألرضمنفٌا والعبث اللعب كان
تعالى هللا عن، لشٌخ لشاب طفل من ًمتتال نمو ثم مٌالد من تسٌر الحٌاة وكانتواألعباء ٌتحمل الطرٌق ًف
هذه ًف ٌخلفه من ًوٌرب وولد زوجة على وٌنفق وٌعملالحٌاة،شٌخوخة بعد أو مبكرا ًوٌمض ٌموت ثمفأٌن ،
لم إن والغاٌة الهدفتكنربه الى الرحلة بتلك توجهه ًوف الرحلة هذه أثناء الشخص به ٌقوم الذي العمل قٌمة ًف
الحٌاتٌن وإصالح وعد ما تصدٌق أجل من تعالى،!اآلخرة؟ وهذه الدنٌا تلك
- 7. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
7
خل (الذي مرارا تعالى قرره ما وهذازٌنة األرض على ما جعلنا إنا ( )عمال أحسن أٌكم لٌبلوكم والحٌاة الموت ق
أٌام ستة ًف واألرض السماوات خلق الذي (هو )عمال أحسن أٌهم لنبلوهم لهاالماء على عرشه وكانأحسن لٌبلوكم
.اآلٌات من وغٌرها )عمال
األج بداءة الى فلٌنظر األجساد إعادة الستحالة البعث ًف شك ومن.تلك على قدر هذا على قدر فمن سام
ًوه واألرض السماوات خلق ًف ولٌنظر ، البعث على دابم دلٌل فهو لحظة كل بالنبات األرض إحٌاء ًف ولٌنظر
اإلنسان خلق من أكبراألدنى على قدر األعلى على قدر ومن ،..
ف ، أثرها ًوٌنته نسىُتو تتالشى وأنها محصورة غٌر األعمال أن ظن ومنتعالى هللا بوجود إقرار هناك كان إذا
حق تعالى فاهللوخلقه ،وج حقّدمحصو ًوه إال كبٌرة وال صغٌرة ٌترك فال ًوبالتال ،رو ةمومكتوبة ضبوطة
أصحابها على..
خالفه من لعذاب وأخرى ، تخصها بقوانٌن للنعٌم خالصة أخرى دارا ٌخلق أن قادر بقوانٌنها الدار هذه خلق والذي
أوبه استخف أو أمره رد أو عنه أعرض أو كذبهتخصها بقوانٌن ،.
* * *
فمنّكش أو كذب ثم هذا ًف نظرفلٌصرح ،بطعن أو فٌه شك أو بالدٌن تكذٌب أو إنكار حالة أمام وأننا ، هذاأ ،ٌا
ٌكون ما،زا ما بأنها تتبجح أن ال هذا تعلن أن ٌجب إسالمٌة غٌر حالة أمام فنحن ًوبالتالًف تناقش ثم مسلمة لت
الدٌن تفاصٌلهواها علىالسوء علماء من لها ٌشهد من استدعاء ثم ،.
أن لهم ٌحلو كما أو وعقالنٌة منطقٌة وأكثر وأكرم أشرف ومناقشتها دالبله ًف والبحث هذا فإعالن ًوبالتال
( هذا أجنبٌة بلغة ٌطنطنواLOGICعدم مع الجمٌع أنف رغم مسلمون أننا أما ، )ورفضه باإلسالم اإلقرار،فهذا
.ٌعقل ال ما
* * *
بهذا أقر من أمااآلخر والٌوم والكتاب الرسالة وصدق تعالى باهلل فأقر الغٌبفٌكون أن هذا على ٌترتب إنهالدٌن
الحٌاة هدف تحقٌق ومناط ، السخط أو الرضا مناط وهو تعالى باهلل العالقة ٌحدد ألنه أهمٌة األمور أعظم هوأو
.إهدارها
- 8. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
8
؟ الدٌن ماهٌة ٌحدد الذي من هنا والسؤالالم أم ؟ المكلفٌن به وخاطب أنزله من هلكلٌحددون الذٌن هم أنفسهم فون
تعالى هللو فٌه بالتدخل له ٌسمحون ما حدودٌنبغً؟ ال ما!
.األمر ًف وحاكم حاسم سؤال هذا
ٌحدد الذي هو اإلنسان بأن ٌجٌب من وغالباومساحة حدود!تعالى )(هللا دور وٌحدد الدٌنومكذب جاحد إما أنه
االستهان درجة الى القلب إغالق من وصل أو ، شًء أظهر هو الذي تعالى هللا وبوجود بالغٌبوتعالى سبحانه به ة.
* * *
تعال هللا بأن أقر من أماأنزله الذي الدٌن هو ما ٌحدد الذي هو ىوشكل !ونظاموالمجتمع للفرد الحٌاةالحٌاة تلك ،
إلقامتها الرسل وأرسل أجلها من الشرابع شرع ًالتبهذا أقر فمن ،سبحانه أنزله ممن الدٌن معرفة فلٌطلب
.وتعالى
الم والممارسة )والسنة (القرآن الوحٌٌن نصوص : أمران المعرفة هذه ومصدررعن تعالى هللا نص ًالت ضٌة
هللا رسول وهم أصحابها عن رضاهوأصحابهفقد ،ع رضاه ًف واشترط عنهم هللا ًرضّمأن بعدهم ًٌأت ن
نهجهم على ٌكون.بإحسان لهم متبعا
وفٌها أخذوا ًالت والنظم األشكال وبٌن إقامته المراد ًالتشرٌع الجانب بٌن ممارستهم ًف قواّفر مارسوه فٌما هم
مع الدواوٌن فدونوا ، عصرهم بتطورإللش والفابقة بل الدقٌقة قامتهملمجال وفتحا مهما نصا هذا فكان ، رع
.المنزل الشرع والتزام إقامة مع ، للمقصود المحققة األشكال ًف االجتهاد
* * *
ُم الى وبالرجوعّنزالدٌن هذا لعنه المبلغ والى سبحانهوتعالى سبحانه وخطابه المنزلة أحكامه ترىإما أنه
ًف أو تعبدي خطابالمعامالتالمخ والعالقاتتلفة..
التعبدي الخطاب ًوففهوالصالة كإقامة ًجماع خطاب أو الصالة كأداء فردي خطاب إماالمساجد وإقامة
بتركها المجاهر ومعاقبة علٌها الناس وحث أوقاتها واحترام والخطباء والمؤذنٌن..
أ الصٌام كأداء فردي خطابوإ صوما لرؤٌته كاإلجتماع ًجماع وفطارا،على واالجتماعالصالةواحترام ، لٌال
، بالمخالفة ٌجاهر من وزجر نهاره حرمةبهذا الدولة وقٌام.
- 9. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
9
خطاب، المفروضة الزكاة كأداء فرديأوبقٌا ًجماعٌالقابم وتعٌٌن بإقامتها الدولة معلٌها ناستوفى من وتحدٌد
وإ أوعٌتها شروطوهكذ .. الشرعٌة مصارفها ًف وتفرٌقها وجمعها ّدقٌنصالم رسالا
م لٌست ًفه المجتمع نظام وإقامة المعامالت ًوفٌقوان ًه بل ، فقط ضمابر تحكمها فردٌة عامالتتحملها ن
الضمابر تحمل ًوه ضمابرلأل الجدٌة ًوتعط وتوقظهاحكام..
فاألحكامالمختلفة والعالقات المعامالت ًفكب فردٌة إماّرعامة وإما ، األمانة أداء أو الوالدٌنتتحق المن إال ق
خاللًالت السلطة إقامةعامة الشرعٌة األحكام تقٌمفاالقتص النظام تقٌماالجتم النظام وتقٌم ، بأحكامه ادياعً
بأحكامه،هذا بأحكام والملتزم المنضبط الفن وترعى وتقٌم ، وأحكامه ومواصفاته بشروطه ًالسٌاس النظام وتقٌم
الحٌاة لجمال والناظر علٌه والقابم الدٌنالحقوق بمناصفة وتقوم .. المنزل ًالربان التصور وروعة جمال خالل من
منهجه وفق الخلق بٌنوالحدود تقٌم... الخلق الى دعوته ونشر وإٌصالها الدٌن هذا برسالة وتقوم
* * *
والبد ًالمنطق ومن إال منهج من مابد ٌقوم وال عمله ٌعمل ال أنه ًهووآ حقٌقته أحد ٌرى وال رهثارٌحكم أن إال ه
الحٌاةرؤٌته وفق على وٌنظمهاونظامه ومبادبه..
عنه بعٌدا التقنٌن مع باالسالم واالعترافاالقتصادي ونظامه والدولٌة العامة أحكامه له فاالسالم .. تناقض
ومنظومته ًالسٌاس ونظامه ، ًواالجتماعامع ٌقررها ًالت وحقوقه حرٌاته وله ، وصبغته وقٌمه ألخالقٌهالمسلم
.. المسلم غٌر ومع
أح لجملة رد هو آخر جزء ورد أحكامه من جزء فقبول الدٌن هذا أحكام طبٌعة هذهكامه،ألنال الدٌن هذا أحكام
للعبٌد ٌحق وال تتبعضأو ّدرعلى االعتراضشًءكبٌرة جملة عن فضال تعالى أحكامه منالجملة ًوه منها
الحاكمةالمنه لهذاعن والمسؤولة جوإقامة للبشرٌة تقدٌمهبٌنهم به والمناصفة والقضاء علٌه الناس وحمل الدٌن
إٌاه الناس وتعلٌمالخلق بٌن ونشره.
* * *
ل ، والتكذٌب الشك ًٌنتف قدلإلسالم الكراهة تبقى كنالمرتبطة ومٌولهم لشهواتهم لمصادمتها ، ألحكامه خاصة ،
ٌساعده وقد ، المادٌة الغربٌة بالحضارةحالٌا تمثله بل لإلسالم والصحٌحة الحقٌقٌة الممارسة رؤٌة عدم هذا على م
التخلف على عالمة ًه دولوقٌمه نفسه اإلسالم ومحاربة واالستبداد والجهل..
- 10. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
10
تدخل لحدود وتحدٌد ، ٌجب ال وما تعالى هلل ٌجب ما وتحدٌد ، ومكانته بالدٌن استخفاف أمام نحن األمر حقٌقة ًوف
ال ًف الدٌنمكذبٌن أو شاكٌن ، ملحدٌن ٌكونوا أن إما قوم من حٌاةبهذ ٌنّفمستخ أو كارهٌن أو رافضٌن وإما ،ا
وغٌبٌاته وأحكامه الدٌن.
وهذهمطرقةوسندانالٌوم أمامهما اإلسالمٌة الحركة أصبحت،إقامته الى ًوالسع اإلسالم حقٌقة بٌان بٌن
ألهله وتعلٌمها،التا الطابور هذا ومقاومة.الغرب ًف واإلباحٌٌن الشواذ ألسٌاده بع
* * *
بهذا فلٌصرح لإلسالم رافضا كان منـالخلل هذا لٌعالج بل لٌتبجح الـولتقف األمة ولتقف ، التلبٌس من بدال
علٌه والخوف احترامه ادعاء من بدال الصرٌحة الحقٌقة هذه أمام مجتمعاتناأنهم وادعاء ،أهله ٌقتلون هذا أجل من
بالدٌن ٌتسترون ـ بزعمهم ـ ألنهم وأنصارهٌرفضو من مقابل ًفأ والتنحٌة الرفض فٌصبح ! الدٌن نوأكرم شرف
للمسلمٌن العلمانٌٌن هؤالء التهام أجله من األكباد وفلذات والروح الحرٌة وتقدٌم الدٌن هذا وخدمة العمل من
! بالدٌن بالتستر
* * *
وال ، الشٌاطٌن دور ننسى ال نحنّدالصا دور وال ، الٌهود دور.. عوجا ٌبغونها هللا سبٌل عن ٌنولالمعرفة مزٌد
أ الى الناظر فلٌنظر.. األمور تسٌر ٌن
كل بالذات واالعتزاز الهوٌة واحترام التبعٌة من واالنعتاق االجتماعٌة والعدالة البالد وتنمٌة والقوة والحرٌة اإلسالم
.. واحد اتجاه هذا
م اإلسالم رفضوالتبعٌة وااللتواء الكذب عوالعمالةالعسكرٌة الدكتاتورٌة وسٌطرة والفساد والفقر والتخلف
والخطٌرة البغٌضة الطابفٌة ومع الفاسدٌن األعمال رجال مع المتحالفة،المعوزٌن وانتحار الجٌاع وثورات
ًالعرب االنتماء من والحٌاء واالغتراب االنتماء وفقدان والمحسوبٌة والرشوةآخر اتجاه ًف هذا كل .. ًواالسالم..
* * *
، ٌلزمنا ال وهذا ، عندهم ٌبررها ما لها الغربٌة بالدها ًف العلمانٌة نشأة إنفبالدهم ًتعان مما ًنعان لم،تقدمنا بل
باإلسالمُسوو الدنٌا به دناُن أصح بتعبٌر أو ذلك نجهل كنا إنذلك ّلهجبأم خاصة تجارب إسقاط ٌصح وال ،لها م
.. علٌنا لتطبق ، خاصة ظروف
- 11. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
11
والغرب أوروبا وقوانٌن وشرابع أحكامالمسٌحٌة تأثٌر ففٌه ٌخصهم أمر،تأثٌر وفٌهرفضها،قٌم وترسٌخ
االنحاللفٌل وظروفهم وأحكامهم قٌمهم .. وذاك هذا من مزٌجأحكام وال قٌما ستاعال ظروفا والمًٌه بل .. ة
.خاصة إقلٌمٌة محلٌة
أح لناالعلوم امتالك حقنا ومن ، وتوجهاتنا كامناوالتواألشك كنولوجٌالد الخادمة الحدٌثة الإل والمعٌنة ٌننا، قامته
و ، ومنهجه شرعه قبول ًف إسالمنا ٌتمثل ، هللا أمر كما مسلمٌن نكون أن قبلها ٌجب لكنًف ثم ، وهوٌته دٌنه
رس أصحاب قبول طرٌقة بنفس البشري االنتاج نقبل إطارههللا ولًالت المجاالت حدود ًوفتناقض ال أنها رأوا
هللا رسول عن تلقوه ما.وأقاموه معه ومارسوه
* * *
لمجتمعاتنا استقرار ال.. هوٌتها باستقرار اال تنمٌة وال لها تقدم وال
فواحتقار االسالمٌة الهوٌة احتقار من بدالالمسلمٌنواأل فاألكرم ، بتعال الٌهم والنظرشرفاألمة هوٌة احترام هو
ال الذي الوعاء فهما ، وفقها على ًواالجتماع ًالسٌاس النظام وإقامة ،اإل الهوٌة استقرار على اال ٌقومًالت سالمٌة
النمو نرى أن نستطٌع وعندبذ .. راٌاتها وأحد اإلسالمٌة الهوٌة كتابب أحد فٌها األوطان وتصبح ، األوطان تحترم
ذلك ، االقتصاديالناس أن)الٌوم (الغاببةعندها(تحضر)ًوه الحقٌقٌة الهوٌة ألن التنمٌة ًف دورها وتأخذ
هذا وبغٌر .. االجتماعٌة بالعدالة هذا وٌتأكد ، التنمٌة ًف ٌشارك ثم ومن ، بأكمله المجتمع حضور ًتستدع االسالم
، ومهمشة عازفة األغلبٌة فستظلوأر الفاسدة القلة اال تحضر والباب.والزمر والطبل االنتهاز
* * *
وحك ، هوٌتنا عن ابتعدنا كلمامتال ألنها ، االستبداد من بد ال أنه فاعلم ، األمة هوٌة عن بعٌدة علمانٌة أوضاع نا
الناس حرٌة مع لها بقاءأعداؤها لها شوهها مهما وتارٌخها وهوٌتها دٌنها مع ٌتوافق ما مع تختار الناس إذ ،
ًوبالتال ،.االستبداد من بد ال
االستبداد فمع ، عنه ومندوب العدو مع متعامل سٌستبد بل شرٌف ًوطن ٌستبد أن تتصور والالتبعٌة من بد ال
.والعمالةمن البالد تخرج لبال التنمٌة سقف وٌحدد شروطه ٌفرض فالعدو تنمٌة الى تؤدي ال الحال وهذهالتبعٌة
، للعدوبد فال.التخلف استمرار من
- 12. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
12
بقٌمه للغرب والتبعٌة االستبداد وسٌطرة الهوٌة غٌاب حال ًوف،وٌتأخر ، والموازٌن المعاٌٌر وتهتز القٌم تختل
الشرفاءحٌن ًف ،الفاسدون وٌطفوا ٌتقدم،وعندبذٌسٌطرالفساد.
عن تسأل ال الفساد ومع.. التوزٌع عدالة وال االجتماعٌة العدالةوٌز الفقر ٌتفاقم ًوبالتالالمهمشون دادفقرا
ًأهل احتراب أو العقول ٌغٌب إلعالم ٌؤهل مما ، الجهل ٌستلزم تخلفا البالد وتزداد وتهمٌشا،هو الجهل ألن
والمسٌطر السابدًاألهل واالختراب التغٌٌب تقبل ًالت البٌبة وهو..
ومحترب ومختلفة متخلفة بالد حٌث .. اسرابٌل فٌها تستقر ًالت الحال ًه وهذهوال ، علٌها تملٌه لما وتابعة ة
..البالد تلك مثل على اال ألمرٌكا هٌمنة ال كما .. بهذا اال إلسرابٌل استقرار
الفوارق إلذابة المتكررة ومحاولتها والغرب باسرابٌل العلمانٌة عالقة ٌفسر وهذاوالقول ، ًالصهٌون الكٌان معأن
الدٌمقراطٌة للدولة نموذج اسرابٌل،والثناءعلٌهاضد واحد خندق ًف أمرٌكا مع اسرابٌل مع مصر أن القول أو
المزعوم ًاإلسالم اإلرهاب.
وعندبذتعلمالمرور جواز االنقالب ٌأخذ لماذا،لٌستمر أمرٌكا ومن اسرابٌل منمص تعرف وبهذامحاربة در
وتعرف ، اإلسالمٌة الهوٌةتخدم منالعلمانٌة تلك.ٌرعاها ومن
ٌح شرٌفا تجد لنبل .. الدٌن هذا ٌحارب وطنٌا تجد ولن ، الدٌن هذا ٌحارب لمبادبه وفٌا تجد ولن ، الدٌن هذا ارب
.البشري المستوٌة الى ترقى ال وخامات ، ومتحولون ، ومتلونون ، أجراء سترى
* * *
واجب علٌنا إنمع واتساقها بنجاتها أنفسنا نحو او اآلخرة وطلب ، حقٌقتناوجودنا غاٌة تحقٌقمصالح وتحصٌل ،
.سبحانه واآلخرة الدنٌا خالق لنا ضمنها كما واآلخرة الدنٌا
كما بل فقط متلقٌن فلسنا ، ومنهجه هللا دٌن لهم نحمل أن بل فقط منهم نأخذ أن ال البشرٌة نحو واجبا علٌنا أن كما
وأغل أثمن شك بال وهو .. كذلك للبشرٌة نعطٌه ما فمعنا دٌننا مع ٌتوافق ما نأخذ.. ى
ٌش ولكنباتعالى أنزل ما بإقامة إال ٌتحقق لن ذلك منٌ قلاالتوراة تقٌموا حتى ، شًء على لستم الكتاب أهل
ربكم من الٌكم نزلُأ وما واإلنجٌلوقوله ، كتاب كل أهل به هللا أمر ما هذاربكم من الٌكم أنزل وماهو
محمد وقلب لسان على األخٌر الخطابمأم ونحن ،وال ، شًء على فلسنا ، كتاب كل أهل به مرُأ بما ورون
أنزل ما إقامة حتى ادعاء أي منا ٌصحسبحانه..
- 13. [ حـوارهـادئمعالعلمانٌٌن... ] فـضاالشـتـباكمعالعـلـمانـٌـة
13
* * *
ج إنناهللا لقاء ننتظر مٌعااإل ٌأٌهافمالقٌه كدحا ربك الى كادح إنك نسانتعالى وقالٌومبذ ربك الى
المساقتعالى وقال ،أجل فإن هللا لقاء ٌرجو كان منآلت هللا..
دقٌقا وحسابا شدٌدا ٌوما ، عباده أخبر فٌما ، تعالى ّدأع وقد،للخلد وداران،ٌأمر حٌث الى الناس تسوق ومالبكة
.. سبحانه كالمل
، ومخاوف هواجس فٌه وأودع ، وتتجدد تتعدد ًالت وبشهواته العراض الطوال بأمانٌه اإلنسان فطر الذي وهللاأعد
جزاء سبحانهعلوالع المنهج ىملودقة ، والموقفأعد .. واالتجاهات والمشاعر واألعمال األقوال على حساب
ًتنته ال ًالت الرغبات تلك ًتلب دارا،البشري المخلوق هذا ٌفاجا بما بل ، وإطالق وإشباع بإغراقما لهم
مزٌد ولدٌنا ، فٌها ٌشاءونجزاء أعٌن قرة من لهم ًخفُأ ما نفس تعلم فالٌعملون كانوا بما.
دارا سبحانه أعد كما، والشدابد المخاوف فٌها تجتمعالمخلوق ذلك تصور فوقُفنزجحٌم وتصلٌة حمٌم من ل
.نفسها الضٌافة قبل السرعة وجه على للضٌافة عدُأ ما هو والنزل
وإنما .. القوانٌن وتلك النحو هذا على الدنٌا تكون أن ٌوجب ما العقل ًف هناك لٌستعالى هللا مشٌبة ذلك اقتضت
.. آخر وعالم أخرى دار فثمة وقوته وإرادته وحكمته أٌضا وبمشٌبته ، وحكمته
.. بصره ٌتجه وإالم ترٌان ماذا عٌنٌنه الى وانظر ، الموت على أشرف ممن ٌحتضر من الى انظروا البعض ٌقول
لتعلمهناك بل ، آلٌا حدثا لٌس أنهوٌتو ٌقبض ، رسل له ، خالقٌُل .. امتحانه قضاء بعد العبد ذلك فىالعلٌم الى رد
أي وال الغرب وال ًعلمان وال ، العبٌد أولبك وال العبد ذلك حدد ما على ال تعالى أنزل ما على ٌحاسبه ، الخبٌر
بل .. ًمدعٌو واألمرمهلل بذ،ٌومها لخلقه وٌقولمنكم رسل ٌأتكم ألملقا وٌنذرونكم ًآٌات علٌكم ٌقصونء
هذا؟ ٌومكمالناس ٌحاسب هذا وعلى به أمر ما هو وهذا تعالى احتج فبهذا..نجاة ٌملكون ال مضلٌن من فحذار
.. األتباع من أحدا وال نفوسهم
وكذبوا هللا صدق..ّمولٌت.. أمره هللا نوأ ، شاء من شاءمن نبته غارس وهو ناصره وهو دٌنه إنه .. أبى من بى
وم وراعٌهم المؤمنٌنونصٌرا ولٌا به ًوكف أمرهم تكفل
..العالمٌن رب هلل والحمد