More Related Content
Similar to تفسير سورة العصر
Similar to تفسير سورة العصر (20)
تفسير سورة العصر
- 1. عنه هللا رضي العالوي احمد لسيدي العصر و سورة تفسير في ّرّسال علوم مفتاح
ال و ،طائفَّلال من به فهم ُِتحيو ،المعارف من ألسنتهم على يجري ما أوليائه آيات من جعل الذي هلل الحمدو الةّص
المست ،تهّمأ جميع على و ،صحابته و آله على و ٍدّممح ناِدِّيس أوليائه ّأعز و أنبيائه أشرف على المّسالمنهم قدمين
.آمين .. المستأخرين و
ع فيقول بعد اّمأاألعي العلماء ُبعض سألني كان قد ُهّنإ :أجره مّظع و ،فعله هللا ّددس ،عليوة ابن ّهبر بدهللا أمطر ان
ط على "العصر "وبسورة قّليتع ما شأن في الحديث بعض له أبسط أن ،الغفران سحائب قبره علىالفهم ريق
ّبل و رغبته أسعفنا ،فينا ّنَّظال حسن من له ما على ًءبنا و .الخاص،القصيرة ِلالجم بهاته دعوته يناَأين نِفم ّالإ و
و .أوراق بضعة على يزيد ال قبل من فيها كتبناه ما مجمل كان و .الغزيرة البحر بمعاني اإلحاطة و لنابعتُط قد
ا بمناسبة و .قائقّالر انتقاء و الحقائق باستطالع المشغوفين األصدقاء أحد بواسطة تونس بمدينةتحت ما نقضاء
أالعز لنا َدّدتج ،مطالعتها في ريدينُمال رغبة ِداشتدا و هاِقاَّشع من ِبلّطال استمرار مع ،اَه ِخَسُن من يديناأن على م
عل اًصحر ،اإلختصار عن به تخرج ال التي ،األصل عن طفيفة ملُج زيادة مع ،ثانية ة ّمر للطبع ّمهادنقفائدة ى
إن و ،هللا من فاإلصابة ,ُأصبت فإن .المريدمن ُلست يّنأ يعلم هللا و ،الخاطئين ل ّبأو ُفلست ،ُأخطأتو .المعتمدين
:بعد تعالى قال .فهمته ما بعض المريدين إلى
الرحيم الرحمن هللا بسم
العصر و
ك داتِّكالمؤ ّةيبق من يتلوه ما على زيادة ،اإلنسان خسران لتأكيد به ََْيج ،تعالى هللا من قسم هو ـ :ُلتُقّإن ِحرف
وي ال دام ما ،ُدركهي أن ُدُعيب و ،خسرانه يجهل اإلنسان كون فيدُت داتّكؤُمبال تعالى إتيانه وحكمة .مّالالبحقيقة شعر
من صاّلمتخ ،خالصا جوهرا كان عندما ذلك ر ّتصو لو اّمأ .ّيِنِدالمع بالجسد وحّالر ِقّلتع قبل عليه كان ماعموم
بخس العترف الفساد لوازم سائر و الموادم هو و ذلك ُدركي أن له أين من و .اآلن عليه هو لما ظرّنبال ،رانهكبول
ب تبعد التي الغايات أقصى و المراتب أبعد هي الحالة تلك و .طبيعته ظروف في بشهواته،مسجوننيل عن ه
ال ولكن .به المحدقة الظروف هذه وراء ما إلى تنفذ لم بصيرته دامت ما يبقى كذلك و .ّةياألبد سعادتهتّالإ ُذنف
قب عليه كان ماِل سبةّنبال خسرانه ُدركي ذاك ْذإ و ." ٍانَطْلُسِب َّالإ ونُذُفْنَت َال واُذُفْنَف " برهان ِصريحِبوح َُ ُالر قّلتع ل
.وكيدّتلل احتيج لما ذلك ّليتخ لو و .بالبدن
األ نفس في لما ُهابسْنأ و ،محامل على رونِّسالمف حمله به قسمُمال العصر ّمُثر ما على ،ّهردال هّنأ على مرُابن واه
هللا ىّلص عنه ويُر ما غرابته من و ،اًقمطل الموجودات أغرب هّنأ به القسم ووجه ،عنهما هللا رضي ّاسبالععليه
ح بإسناد أمامة أبي عن ّيِنبراّطال أخرجه " ُهللا َوُه َرْهَّدال َّإنَف ،َرْهَّدال ُّوابُسَت َال " :قال هّنأ مّلس ور في و سنواية
."ُهللا َوُه ُرْهَّدال و ،ُّهردال هو َمانَّالز َّإنَف ،َمانَّالز ُّوابُسّت َال"
عبار هو ذيَلا ،ّهردال معنى من نعرفه اّمع الوهم بنا خرج و ّالإ األثر لهذا اإلهتمام من طرفا أعطينا مهما ونحنة
،حادث عن دّلمتو هّن ََ ِأل ،الفلك بحركة المقرون الوقت عنو ،أصله من دوثُحبال أحرى ثِدالحا عن دّلالمتو و
الفك ينقلب وهناك ،امد ال حين امد محيط في ألقانا و ،ّهردال معتى من ّلهينتخ اّمم أبعد ْيش إلى بنا ذهبو خاسئا ر
ّالز ّةدالما عن عبارة هو الذي ّهردال من نعلمه ما ُغير َوُه ّهردبال المراد ّأن نعلم هناك أو .حسير هوّالمتكو منيةنة
الحضرة تلك ِشعاع من هّظح ُمدْعُي ال ّهردال من نعلمه الذي هذا ،الحال كان كيفما و .هارّنال و يلّلال يَأْزُج من
اإلس لذلك ظرّنبال و .ّتهيألبد نهاية ال ما إلى ّتهيألزل نهاية ال اّمم أعني .أبدا و أزال الوجود ةَلس ْرَتْسُمالالغير ترسال
ال و ،متناهيا الوجود ذات ّةدالما تلك في متالشيا مانّالز من نعلمه ما يكون فهل ،ٌّدُب ْئهدلب يسبق لم ذيأم رف؟ّصل
لغي ما نظير له تِبُثي أن أيضا يستطيع ال فالعقل الثاني الفرض على و اإلستقالل؟ في طرف له،الموجودات من ره
منه الحاضر و .معدومين المستقبل و منه الماضي كون جهة منبين المتنازع القدر هو و ،ءّيتجز ال جزء
ّنال وهاته .فيه اإلنسان وجود ّمقر هو ذلك و .له الوهم مالمسة عن شيء ّأدق فهو إذن و .المستقبل و الماضيظرة
و شهورا انقسامه و ،فصوال ره ّتطو على نظرنا إذا اّمأ .الوجود َةرتب بها ُعطيهي اإلنسان يكاد ال التي هيّامايأ
وأعوادائرة عن ذلك مهّسبتج خرج ،قصانّنال و يادةّالز و ،اإلدبار و باإلقبال عليه محكوما واعتبرناه ،ماالوهم
الوج إثبات في العقل ّدديتر ال ّةيالحيث تلك من و .فسّنال بوجوده تعترف و ، ّس ِالح ُثبتهي ما إلىفي ال و ،إليه ود
دوا ذا كونه في ال و ،للمحدثات ظرفا و حادثا كونهّتيتر لما ظرّنبال و ،باتّلتق و ْيطوار و خطوب و هيعلى ب
."ُهللا هو ّهردال ّفإن ََّهردال ُّوابتس "ال :بقوله تنقيصه دُصيق لمن ًاينه ارعّشال بّتر ّالمظان من ذلك
- 2. نوائبه جهة من ال و ،كنهه جهة من ال و ،إسمه جهة من ال ّهردلل مصحوبة ّتنفك ال الغرابة ّفإن بالجملة وف .ما لُق
أحي المّسال و الةّصال عليه به يقسم كان هّنأ غرابته جوه ُو من و .ٌّيِتذا فيه الغموض ّفإن ،تقول أن ئتِشفي و .انا
.ّهردال نوائب و العصر و ُايقر كان هّنأ عنها هللا رضي عائشة عن ٍخبر
تفسي العصر بعد ما يكون أن الحتمال قراءة كانت هاّنإ :أقول ال يّنأ على.له را
للج ماُه اإلنسان في مّالآل و األلف ّإن :فأقول قريبّتال على ظاهراآلية من الفهم يعطيه لما اآلن نرجع ّمثو .نس
ص خبر هو و ،ذلك من المستثنى ّالإ بالخسران عليه محكوم هو ُحيث من اإلنسان جنس كون ُدتفي المعنىمن دق
وجه يجهل اإلنسان كان إن و ،عظمته تّلج هللاداتّكمؤ ّةدع استجالب بسببه ّنييتع الذي األمر ،خسرانهالتي
اإلنس ّبأن يفيد ذلك ّلك .وكيدّتال درجات أعلى هو و ،القسم و ملةُجال ّةيإسم و ّةيالظرف و إن و مّالال منهاغير ان
داتّكالمؤ تلك نظير الستجالب احتيج لما ّالإ و .أيضا الذهن ُيخال هو ال و ،نفسه بخسران شاعري كما ،ُدستفا
الخسرا ذلك من بشيء يشعر ال هّنأ حال في الخسران غاية منتهى في اإلنسان ّإن .اآلية سياق من أيضانِّيُز بما ن
."ْمُهَلَمَع ٍةَّمُأ ِّلُكِل اَّنَّيَز َكِلَذَك َ"و :هللا من حكمة ،شهواته مّكتح و ،عمله سوء من له
اإل ره ّيتصو أن يبعد فقد الخسران وجه اّمأأع ،الحاضرة بحالته مقارنته بعد ّالإ ،عليه هو ما على ،نسانهَتحيا ني
ا ِألالم أفراد بين تسرح وحّالر كانت عندما بالبدن وحّالر قّلتع قبل ّةيوحانّالر حياته مع ّةيالعنصرتسبح و ،ألعلى
.األغيار مالبسة عن ُعدبال َّلك ُدُعيب ٍأنوار محيط في
عظي كرامة في وحّالر كانتخاليا جوابا تجيب و .واسطة غير من هللا من داهاِن ىّقتتل ،جسيمة حالة و ،مةّلك من
بت جها ّتو هّنفإ .لإلنسان ٍجسم ل ّبأو هاِقّلتع و هبوطها بعد لو و ،الكرامة تلك من هاّظح دُقتف لم و .شبهو ،العلم اج
له أسجد هّنأ كفاها .تعلم تكن لم ما مهاّلع و ،الفهم بإكليل لهاّلكظهر في ّكالذر األرواح عموم و المالئكة اغير .آدم
ا أنواع من نوع هو و ّالإ اإلنسان يشعر فلم .عليها كانت التي غير صبغة أكسبتها بالجسم ابطةّالر ّأن،لحيوان
ح أعني الحالتين؛ بين ما ّدُعَب و ،المرتبتين بين ما انّتش و .العام الجنس داخل بيعةّطال بحكم يعملاإلنسا الل ّاألو ن
ليس و ،هو يكن لم هّنكأ حتى ،تبتينّالر بين عِساّشال ورّنال يقتضيه ما على ،انيّثال اإلنسان حال ولناُق إن بمستبعد
اإلنسا هذا هو ُهمادأح معنيين؛ على اإلنسان لفظ قَلُطي كان مهما ،انيّثال اإلنسان غير هو ل ّاألو اإلنسان ّإنالذي ن
الحيوان أنواع أحد نعتبره.الجنس من بالفصل صّصالمخ ،مسّلبال دركُمال ّبالحس المشهود
انيّثال و ،المحسوس باإلنسان ىّمالمس ،ل ّلألو المقابل ّزيالح في تجعله خصائص و لوازم له انيّثال وباإلنسان
انّشال ليس و ،ّانيبّالر باإلنسان انيّثال و ،الحيواني باإلنسان ىّمُسي ل ّاألو نقول أو ،المنقوليك أناإلنسان ون
َتِكال َونُمِّلَعُت ْمُتْنُك اَمِب َينِّيِنَّابَر واُنوُك ْنِكَل َو " :تعالى قال .ًّايّانبر يكون أن َأنّشال ّلكن و ،حيوانياْمُتْنُك اَمِب َو َاب
كاهل على ارتقى و ،باطنه إلى ظاهره من سافر إذا يكون ّا؟يّانبر اإلنسان يكون متى و ." َونُس ُْردَتنفسلينظرما ،ه
،اإلنسان نفس عليه تَرِطُف ما عرف إذا ىّتح ،كبيرا ملكا و عةِس يجد هناك و ،ه ّلوُع و شرفه من عنه حجبما و
ّةياألبد ُةعادّسال هي تلك و .العالمين من أحد ُهُؤتي لم لكاُم ُأوتيت ْدق يقول ،اإلحسان عالم في عليه كانذلك إلى و .
:بقوله ّيعل اإلمام ُشيريا هو ةَل ِنزَمال برفع شأنه ُالمعرف ،الكنه ُمالمبه اإلنسان هذا و ." ِدألبِل ْمُتْقِلُخ "في لمخلوق
َقَل َو " :تعالى بقوله إليه شارُمال هو ل ّاألو .سافلين أسفل إلى به المرجوع هو انيّثال و ،تقويم أحسنو ." ْمُكَانْقَلَخ ْد
ْر َّوَص َّمُث " :بقوله المعني هو انيّثالالإلش إليه و .ر ًمصو غير ٌمخلوق وُه ل ّاألو فاإلنسان عليه و ." ْمُكَانفي ارة
قب كان الخلق ّألن ،صورته على آدم هللا ر ّصو تعالى لُقي لم هّنفإ "ِهِتَورُص ىَلَع َمَدآ ُهللا َقَلَخ" :حديثوقوع ل
،الواقع في صورة ال إذن و ،صورة له تكن لم صورته على المخلوق و ،ورةّصاللل وال ،ل ّاألو لإلنسان الِقمخلو
ّبر معرفة من له ضاع ما بقدر نفسه معرفة من له ضاع اإلنسان كون ُك ِدرُت نموذجُاأل بهذا و .صورته علىنال .ه
." ْمُهَسُفْنَأ ْمُهاَسْنَأَف َهللا واُسَن " عليه كان ماِل نسيانه بسبب ذلك
ِهّنظ عن َّببتس اإلنسان خسران ّفإن بالجملة ويتدار أن اآلن استطاعته في و ،ٌإنسان بالجسم هو ُهُنكوفاته ما ك
.إنسانا وحّبالر يكون أن إال ذلك ليس و ،ه ّعز من
ّلا َّالإ " :بقوله إليهم ُشارُمال ستثنىُمال ّالإ أفراده مومُعب اإلحاطة إلفادة فهو لإلنسان ظرفا هُئمجي اّمأ وَو واُنَمآ َينِذ
اَحِلاَّصال واُلِمَعِالخ تلك فيهم رّفتتو من أعني هم ما قليل و " ِْربَّصالِب ا ْوَصا َوَت َو ِّقَحْلاِب ا ْوَصا َوَت َو ِت،الكريمة الل
اآلجل في ال و العاجل في ال ،شقاوة أدنىِب المشوبة الغير عادةّسال لهم تضمن التي العظيمة عوتُّنال وَّأن ماِب ،
الحاتَّصال ُليعم ال و ُؤمني قد اإلنسانبال يتواصى قد و ،ّبالحق يتواصى ال و الحاتّصال يعمل قد و ،ال و ّحق
.عليه برّصبال يتواصى
- 3. اإل هي و ،األربعة صال ِالخ تلك اعَمْجِتْسبا ّالإ زمّالال بمعناه ر ُّتصوي ال و ُقّقيتح ال هائيّنال الخالص اّمأو يمان
برّصبال واصيّتال و ّبالحق واصيّتال و الحةّصال األعمال.عليه
ي ،مبينا خسرانا خسر فقد ُّنيادال الحياة هاته في اإليمان من هّظح ـ باهلل العياذ و ـ اإلنسان فات إذا اّمأيوم يقول جعله
.ترابا كنت ليتني يا :األشقياء لشقاوة ظرّنبال عداءّسال سعادة يرى
م عن يفصله الذي ُالقدر ّنيادال هاته في اإليمان من هّظح نال إذا اّمأي فقد ،رسوله و باهلل الكفران حيطبذلك ّمدتق
باألع ّالإ ّوردال ذلك في أقدامه تثبت ال لكن و ،بغيته نيل و ،سعادته سبيل في قصير غير شوطاو ،الحةّصال مال
يعتب الدور هذا و .مذموم فعل ّلك معه يخرج و ،محمود فعل ّلك أفراد تحته يدخل ٌجنس هي الحةّصال األعمالر
درجة أرفعو ،ّبالحق واصيّتال مع ّإآل اّمتا استقرارا صاحبه أقدام ّتستقر ال هّنأ غير .عادةّسال نيل فيلم من
بالمعروف األمر هو لحةّاالص األعمال رأس ّأن على بناء ،ّالحق طريق في يصبر أن ّلق ّبالحق يتواصىهيّنوال
ّامياأل من يوما عليه ُخشىي يأمر و َهين لم من و .المنكر عن.ُؤتمري وال تهىْنُي ال فيه ُصبحي
لصاح بُلتج الغالب في ـ ّبالحق واصيّتال و ،ّالحق مالزمة و ،ّالحق قول أعني ـ الخصال هاته كانت اّمل ومن بها
ف ُتبيث ْأن ّلق برّصبال عّيتدر لم فمن .برّصبال واصيّتبال تعالى قرنها ،نفسه تكرهه قد ما األذىإلى ّعوةدال مقام ي
ع هللاَمالِب ْرُمأ َو " :قال حيث ،به الكريم القرآن أخبر فيما إلبنه قمانُل ّةيوص بهذا ناُيشعر و ،ّلج و ّزَهْنأ َو ِوفُرْع
.العزم ذوي خصال من يعني ،" ِورُمُاأل ِمْزَع ْنِم َكِلَذ َّنِإ َكَباَصَأ اَم ىَلَع ْرِبْصا َو ِرَكْنُمال ِنَع
ال في لُخيد ُهَنأ القول خالصة وف يدخل و ّم؛دتق كما المنكر عن هيّنال و بالمعروف األمر ،ّبالحق واصيّتي
ا و الةّصال عليهم األنبياء في توجد الكريمة األخالق هاته و .األذى ّكف و األذى ُلحم برّصبال واصيّتالالمّسل
ّأن غير ،فّلكّتال من ٍببضر عنهم هللا رضي المرشدين ّةيبق من غيرهم في و ،ّةيجّسبالتهون لفةُكالالوراثة بقدر
العل ّظح هو ذلك و ،المّسال و الةّصال عليهم األنبياء متروك هو فهذا ،" ِاءَيِبْنَألا ُةَثَر َو ُءاَمَلُعال " ّةيبوّنال.منهم ماء
للمؤ و لرسوله و هلل صحهُن و إخالصه و ههّجتو مقدار و اإلرث ذلك من هَّظح ّةيبالعالم ُف ِصّتُمال لّمفليتأمنين،
ف ،ببّسال مقطوع فهو ّالإ و ،فليلزم وجد فقد اإلرث ذلك من نصيبا له ُتِبُثي ما اخالقه في وجد فإنأن له ينبغي
ع فيحشر ،عليه هو ما على هو و أنفاسه تختم أن قبل ،وصلته له ُقّقيح و ،سببه يربط لمن يلتجئ،عليه مات ما لى
ال أو ُةّنالج ّالإ ّاردال هذه بعد ليس هّنأ على.القرار سوء من المسلمين و هللا أعاذنا ،ارّن
و .ّلج و ّعز هللا عند تهّمذ به ُتبرأ بما نفسه خالص في يتسارع أن الإلنسان على يجب ما ُفأوجب إذن وُتبرأ ال
األكيد المساعد و الوحيد الباعث هو هذا و .لنفسه ّهبيح ما خيهِأل ّأحب إذا ّالإ األكمل الوجه على المؤمن ةّمذ
متى إذا و .ّياألبد بالفوز المقرونة جاةّنال لنفسه ُّحبي هّنأل هللا؛ ذات في صيحةّنال بدل على للمرشدالوقت له يصفو
ع لنفسه؛ ُّيحب ما لهم ّيحب هّنأ حال في ،عليه هم ما على تهّلم أهل و جنسه أبناء يرى هو و فؤاده ّيطمئن أومال
المؤمن يكون ال ريفّشال الحديث في بما.لنفسه يحب ما المؤمن ألخيه يحب ىّتح مؤمنا
ّمناهدق كما الكامل اإليمان عليه ُيبعث ْيش هو و ،ٌلتواصُم اإلنسان بني من وعّنال هذا جهاد ّفإن ،بالجملة وجعلني .
اِب ا ْوَصا َوَت َو ِّقَحالِب ا ْوَصا َوَت َو ِتاَحِلاَّصال واُلِمَع َو واُنَمآ َينِذال َنِم ّاكميإ و هللا. ِْربَّصل