تعتبر ثمار الجوافة من أغنى الفواكه احتواء على فيتامين ج وقد ثبت أن الثمار المكتملة النمو أكثر احتواء على فيتامين ج من الثمار الناضجة أو التى زاد نضجها وكذلك الجوافة الحمراء أكثر احتواء على فيتامين ج من الجوافة البيضاء فهى تحتوى على 907.4 ملليجرام مقابل 567.09 ملليجرام فى الجوافة البيضاء لكل 100 جرام مادة جافة. كما وجد أن جلد الثمرة ولحمها الخارجى يكون أكثر احتواء عليه من قلب الثمرة. وتحتوى ثمار الجوافة على 3 – 4 أمثال ما تحتويه ثمار العنب أو الخوخ من فيتامين (أ) فهى تحتوى على 284 وحدة دولية فى كل 100 جم مادة جافة. وللأوراق فوائد طبية عديدة حيث أن مغلى الأوراق يفيد فى علاج السعال والإسهال حيث تحتوى الأوراق على مواد قابضة وأيضا المواد تفيد فى معالجة بعض الجروح وآلأم الأسنان كما أن أنها استخدامات صناعية مثل دباغة الجلود وصباغة المنسوجات. ومن الجدير بالذكر أن ثمرة الجوافة محبوبة فى الأسواق العالمية وخاصة الأسواق الاوربية لذلك فإن أمامها فرصة تصديرية جيدة .

1. ‫أ‬.‫د‬/‫عليوة‬ ‫إسماعيل‬ ‫جالل‬
‫الفاكهة‬ ‫قسم‬ ‫رئيس‬
‫الزراعة‬ ‫كلية‬–‫دمياط‬ ‫جامعة‬

2. ‫الجوافة‬Guava
◼‫اإلسم‬‫العلمى‬Psidium guajava
◼‫اآلسية‬ ‫العائلة‬Myrtaceae
◼‫وتضم‬‫هذه‬‫العائلة‬‫ما‬‫من‬ ‫يقرب‬140‫أمريكا‬ ‫فى‬ ‫تتركز‬ ‫نباتيا‬ ‫نوعا‬
‫األنواع‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫الجوافة‬ ‫وتعتبر‬ ‫والهند‬ ‫االستوائية‬
‫و‬‫الجوافة‬‫وشبه‬ ‫االستوائية‬ ‫المناطق‬ ‫فاكهة‬ ‫من‬
‫أمريكا‬ ‫لها‬ ‫األصلى‬ ‫الموطن‬ ‫حيث‬ ‫االستوائية‬
‫انت‬ ‫ثم‬ ‫وبيرو‬ ‫المكسيك‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫االستوائية‬‫إلى‬ ‫قلت‬
‫سنة‬ ‫هاواى‬ ‫جزر‬1800‫عديدة‬ ‫مناطق‬ ‫إلى‬ ‫ومنها‬
‫الهند‬ ‫خاصة‬ ‫العالم‬ ‫فى‬
‫ودخلت‬‫الجوافة‬‫عام‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬1825‫الساللة‬ ‫أما‬
‫البذور‬ ‫عديمة‬ ‫طفرة‬ ‫وهى‬ ‫البناتى‬‫استوردت‬ ‫فقد‬‫عن‬
‫عام‬ ‫الهند‬ ‫من‬ ‫البساتين‬ ‫مصلحة‬ ‫طريق‬1927.

3. ‫المنزرعة‬ ‫المساحة‬:-
◼‫تبلغ‬‫المساحة‬‫المنزرعة‬‫من‬‫الجوافة‬‫بمصر‬‫حوالى‬39.664‫فدان‬
‫والمثمر‬‫منها‬‫حوالى‬34.958‫فدان‬‫وتنتج‬‫حوالى‬330.791
‫طن‬‫ثمار‬‫بمتوسط‬‫انتاجيه‬9.46‫للفدان‬‫وذلك‬‫حسب‬‫إحصائية‬
‫وزارة‬‫الزراعة‬‫لسنة‬2007‫م‬
◼‫وتتركز‬‫زراعات‬‫الجوافة‬‫في‬‫الوجه‬‫البحري‬‫خاصة‬‫محافظات‬
‫البحيرة‬‫ودمياط‬‫وكفر‬‫الشيخ‬‫واالسكندرية‬‫والقليوبية‬.
◼‫ولقد‬‫واكب‬‫التطور‬‫في‬‫المساحة‬‫واالنتاج‬‫تطورا‬‫في‬‫تصدير‬
‫الجوافة‬‫سواء‬‫الثمار‬‫أو‬‫العصائر‬‫الى‬‫مناطق‬‫عديده‬‫في‬‫العالم‬
‫وبخاصه‬‫البالد‬‫العربية‬‫وبعض‬‫البالد‬‫األوربية‬

4. ‫والصحية‬ ‫الغذائية‬ ‫القيمة‬
◼‫تعتبر‬‫ثمار‬‫الجوافة‬‫من‬‫أغنى‬‫الفواكه‬‫احتواء‬‫ع‬‫لى‬
‫فيتامين‬‫ج‬‫وقد‬‫ثبت‬‫أن‬‫الثمار‬‫المكتملة‬‫النمو‬‫أكثر‬
‫احتواء‬‫على‬‫فيتامين‬‫ج‬‫من‬‫الثمار‬‫الناضجة‬‫أو‬
‫التى‬‫زاد‬‫نضجها‬‫وكذلك‬‫الجوافة‬‫الحمراء‬‫أكثر‬
‫احتواء‬‫على‬‫فيتامين‬‫ج‬‫من‬‫الجوافة‬‫البيضاء‬‫ف‬‫هى‬
‫تحتوى‬‫على‬907.4‫ملليجرام‬‫مقابل‬567.09
‫ملليجرام‬‫فى‬‫الجوافة‬‫البيضاء‬‫لكل‬100‫جرام‬‫مادة‬
‫جافة‬.
◼‫كما‬‫وجد‬‫أن‬‫جلد‬‫الثمرة‬‫ولحمها‬‫الخارجى‬‫يكون‬
‫أكثر‬‫احتواء‬‫عليه‬‫من‬‫قلب‬‫الثمرة‬.‫وتحتوى‬‫ثم‬‫ار‬
‫الجوافة‬‫على‬3–4‫أمثال‬‫ما‬‫تحتويه‬‫ثمار‬‫العنب‬
‫أو‬‫الخوخ‬‫من‬‫فيتامين‬(‫أ‬)‫فهى‬‫تحتوى‬‫على‬284
‫وحدة‬‫دولية‬‫فى‬‫كل‬100‫جم‬‫مادة‬‫جافة‬.

5. ‫والصحية‬ ‫الغذائية‬ ‫القيمة‬
◼‫ولألوراق‬‫فوائد‬‫طبية‬‫عديدة‬‫حيث‬
‫أن‬‫مغلى‬‫األوراق‬‫يفيد‬‫فى‬‫عالج‬
‫السعال‬‫واإلسهال‬‫حيث‬‫تحتوى‬
‫األوراق‬‫على‬‫مواد‬‫قابضة‬‫وأيضا‬
‫تفيد‬‫فى‬‫معالجة‬‫بعض‬‫الجروح‬‫و‬‫آألم‬
‫األسنان‬‫كما‬‫أن‬‫ل‬‫ها‬‫استخدامات‬
‫صناعية‬‫مثل‬‫دباغة‬‫الجلود‬‫وصباغ‬‫ة‬
‫المنسوجات‬.
‫األشجار‬ ‫قلف‬:
‫األطفال‬ ‫عند‬ ‫وخاصة‬ ‫االسهال‬ ‫عالج‬ ‫في‬ ‫تفيد‬ ‫قابضة‬ ‫مادة‬ ‫عل‬ ‫يحتوى‬.

6. ‫للجوافة‬ ‫االقتصادية‬ ‫األهمية‬
◼1-‫المهمة‬ ‫التصديرية‬ ‫المحاصيل‬ ‫من‬ ‫الجوافة‬ ‫تعتبر‬.
2-‫ج‬ ‫فيتامين‬ ‫مصادر‬ ‫وأهم‬ ‫أغنى‬ ‫من‬ ‫الجوافة‬ ‫ثمار‬ ‫تعتبر‬.
3-‫األراضي‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫أنواع‬ ‫في‬ ‫زراعتها‬ ‫يمكن‬.
4-‫الملوحة‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫بقدرتها‬ ‫تمتاز‬.
5-‫ا‬ً‫ع‬‫سري‬ ‫تنمو‬.
6-‫ب‬ ‫ذروته‬ ‫إنتاجها‬ ‫ويصل‬ ،‫سنتين‬ ‫خالل‬ ‫ثمارها‬ ‫تعطي‬‫عد‬
‫بمعدل‬ ‫سنويا‬ ‫الشجرة‬ ‫وتنتج‬ ،‫سنوات‬ ‫أربع‬70‫كجم‬.

7. ‫النباتى‬ ‫الوصف‬
◼‫أو‬ ‫الخضرة‬ ‫دائمة‬ ‫شجرة‬ ‫الجوافة‬‫األوراق‬ ‫متساقطة‬ ‫نصف‬‫يصل‬ ‫؛‬
‫حوالي‬ ‫إلى‬ ‫ارتفاعها‬10‫أغصان‬ ‫لتكوين‬ ‫وتميل‬ ‫النمو‬ ‫منتشرة‬ ‫م؛‬
‫مضلعة؛؛‬ ‫أو‬ ‫ومربعة‬ ‫مرنة‬ ‫أفرعها‬ ‫التربة؛‬ ‫سطح‬ ‫من‬ ‫قريبة‬‫قلف‬
‫األشجار‬،‫رقيق‬ ،‫اللون‬ ‫بني‬‫الجذع‬ ‫من‬ ‫بسهولة‬ ‫ينفصل‬.

8. ‫النباتى‬ ‫الوصف‬
◼‫األوراق‬:
◼‫حافة‬ ‫ذات‬ ‫بيضاوية‬ ‫متقابلة‬ ‫أوراقها‬
‫من‬ ‫يصل‬ ‫وطولها‬ ،‫تامة‬10-15‫سم‬
،‫باهت‬ ‫أخضر‬ ‫ولونها‬ ،‫الملمس‬ ‫خشنة‬
،‫السفلي‬ ‫سطحها‬ ‫على‬ ‫الزغب‬ ‫ينتشر‬
،‫عام‬ ‫لمدة‬ ‫األوراق‬ ‫تعمر‬‫دفعة‬ ‫وتسقط‬
‫الموسم‬ ‫نموات‬ ‫خروج‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫واحدة‬
‫الجديد‬‫في‬ ‫غائرة‬ ‫الوسطية‬ ‫وعروقها‬ ،
‫العلوي‬ ‫السطح‬

9. ‫الجوافة‬ ‫فى‬ ‫والتزهير‬ ‫الحمل‬ ‫طبيعة‬
‫السابق‬ ‫العام‬ ‫نموات‬ ‫على‬ ‫طرفيا‬ ‫يحمل‬ ، ‫مختلط‬ ‫الزهري‬ ‫البرعم‬

10. ‫األزهار‬:
◼‫يتفتح‬‫البرعم‬‫الزهرى‬‫في‬‫الربيع‬‫وتظهر‬‫األزهارجانبيا‬‫فى‬‫إبط‬‫ا‬‫ألوراق‬،
‫وهي‬،‫خنثى‬‫بيضاء‬،‫اللون‬‫تخرج‬‫مفردة‬‫أو‬‫في‬‫مجموعات‬‫من‬2-3
‫أزهار‬‫بكل‬،‫مجموعة‬‫وهي‬‫مكونة‬‫من‬‫كأس‬‫مقسم‬‫من‬‫أجزاء‬‫غير‬
،‫متساوية‬‫وأربع‬‫بتالت‬‫رقيقة‬‫لونها‬،‫أبيض‬‫يوجد‬‫في‬‫وسطها‬‫عد‬‫د‬‫كبير‬
‫من‬‫األسدية‬،‫ويختلف‬‫موعد‬‫ظهور‬‫األزهار‬‫من‬‫منطقة‬‫ألخرى‬ً‫ا‬‫تبع‬
‫الختالف‬‫الظروف‬‫المناخية‬،‫السائدة‬‫ولكن‬ً‫ا‬‫عموم‬‫تبدأ‬‫األزهار‬‫في‬
‫الخروج‬‫في‬‫أواخر‬‫شهر‬‫أبريل‬‫وتستغرق‬‫فترة‬‫اإلزهار‬‫حوالي‬30-35
‫ا‬ً‫م‬‫يو‬‫حسب‬‫مناطق‬‫الزراعة؛‬‫ويكتمل‬‫نمو‬‫الثمار‬‫بعد‬‫حوالى‬14
‫أسبوعا‬‫من‬‫تمام‬‫اإلزهار‬.‫ومن‬‫المعروف‬‫ان‬‫التلقيح‬‫في‬‫الجوافة‬‫عادة‬
‫يكون‬،‫ا‬ً‫ي‬‫ذات‬‫وهناك‬‫نسبة‬‫من‬‫التلقيح‬‫الخلطي‬‫تقدر‬‫بحوالي‬35%.‫بينما‬
‫فى‬‫حالة‬‫الجوافة‬‫البناتى‬(‫الالبذرية‬)‫تتكون‬‫ثمارها‬‫بدون‬‫تل‬‫قيح‬‫أو‬
‫إخصاب‬‫حيث‬‫تعقد‬‫بكريا‬

11. ‫تابع‬:‫الوصف‬‫النباتى‬
◼‫الثمرة‬‫والثمرة‬‫عنبة‬‫أما‬‫أن‬‫تكون‬‫كروية‬‫أو‬
‫كمثرية‬‫الشكل‬‫يتراوح‬‫طولها‬‫من‬5-12‫سم‬
‫وقطرها‬5-7‫سم‬‫ذات‬‫جلد‬‫ناعم‬‫أملس‬‫أو‬
‫مجعد‬‫لونه‬‫أبيض‬‫أو‬‫أصفر‬‫أو‬‫ابيض‬‫مصف‬‫ر‬‫أو‬
‫أبيض‬‫مخضر‬‫أو‬‫محمر‬‫واللحم‬‫عصيرى‬‫أو‬
‫متماسك‬‫ناعم‬‫أو‬‫محبب‬‫لونه‬‫أبيض‬‫أو‬‫أصف‬‫ر‬
‫أو‬‫أحمر‬‫يحتوى‬‫على‬‫البذور‬‫بعدد‬‫قليل‬‫او‬‫ك‬‫ثير‬
(‫هذه‬‫فى‬‫حالة‬‫الجوافة‬‫البذرية‬)‫أما‬‫فى‬‫حالة‬
‫الجوافة‬‫النباتى‬(‫الالبذرية‬)‫يتكون‬‫بداخل‬
‫الثمرة‬‫فجوة‬‫قطرها‬2‫سم‬‫خالية‬‫من‬‫البذور‬
‫والبذور‬‫صغيرة‬‫الحجم‬‫كروية‬‫الشكل‬‫ويظل‬
‫الكأس‬‫عالقا‬‫بالثمار‬‫الناضجة‬

12. ‫الجوافة‬ ‫ثمار‬ ‫أشكال‬

13. ‫المناسبة‬ ‫البيئية‬ ‫الظروف‬
◼‫المناخية‬ ‫الظروف‬(:‫الحرارة‬ ‫درجة‬)
◼‫تنمو‬‫أشجار‬‫الجوافة‬‫تحت‬‫ظروف‬‫مناخية‬‫وبيئية‬‫متباينة‬.‫ولكن‬‫نموها‬‫يتأثر‬
ً‫ا‬‫كثير‬‫بانخفاض‬‫درجات‬،‫الحرارة‬‫وبصفة‬،‫عامة‬‫تتحمل‬‫أشجارها‬‫انخفا‬‫ض‬
‫درجات‬‫الحرارة‬‫حتى‬5‫م‬‫؛‬‫أما‬‫إذا‬‫انخفضت‬‫عن‬،‫ذلك‬‫فربما‬‫يؤدي‬‫هذا‬
‫االنخفاض‬‫إلى‬‫اإلضرار‬‫بالنموات‬‫الخضرية؛‬‫والجوافة‬‫حساسة‬‫ًا‬‫د‬‫ج‬‫للص‬‫قيع‬‫؛‬
‫إذ‬‫إنها‬‫إذا‬‫ما‬‫تعرضت‬‫للصقيع‬‫فأنها‬‫تتاثر‬‫بشكل‬‫كبير‬‫وخاصة‬‫النمو‬‫ات‬
‫الحديثة‬‫وقد‬‫يؤدي‬‫ذلك‬‫الى‬‫تعرضها‬‫الى‬‫اضرار‬‫كبيرة‬‫تؤثر‬‫على‬‫االنت‬‫اج‬‫وقد‬
‫يؤدي‬‫الى‬‫موتها‬‫في‬‫بعض‬‫الحاالت‬.‫األشجار‬‫الكبيرة‬‫في‬‫السن‬‫تتحمل‬
‫انخفاض‬‫درجة‬‫حرارة‬‫الجو‬‫بدرجة‬‫أكبر‬‫من‬‫األشجار‬‫الصغيرة‬‫لنفس‬‫الص‬‫نف‬.
‫أما‬‫بالنسبة‬‫للمناطق‬‫التي‬‫يقل‬‫فيها‬‫متوسط‬‫درجة‬‫الحرارة‬‫خالل‬‫فصل‬‫ا‬‫لصيف‬
‫عن‬15‫درجة‬‫مئوية‬‫تعتبر‬‫غير‬‫مالئمة‬‫لزراعة‬‫الجوافة‬.‫وتتحمل‬‫أشجار‬
‫الجوافة‬‫االرتفاع‬‫في‬‫درجة‬‫الحرارة‬‫العالية‬‫حتى‬50º‫مئوية؛‬‫ولكن‬‫أنسب‬
‫درجات‬‫حرارة‬‫للنمو‬‫واإلثمار‬‫الجيدين‬‫تتراوح‬‫بين‬26-34º‫مئوية‬.

14. ‫المناسبة‬ ‫البيئية‬ ‫الظروف‬
◼‫المناسبة‬ ‫التربة‬:
◼‫بداي‬ ‫الترب؛‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫واسع‬ ‫مدى‬ ‫في‬ ‫تنمو‬ ‫الجوافة‬ ‫أشجار‬‫ة‬
‫الت‬ ‫إلى‬ ،‫الغذائية‬ ‫بالعناصر‬ ‫الفقيرة‬ ‫الرملية‬ ‫التربة‬ ‫من‬‫ربة‬
‫الطينية؛‬ ‫التربة‬ ‫إلى‬ ،‫الكلسية‬‫ال‬ ‫العميقة‬ ‫التربة‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫خصبة‬
‫الترب‬ ‫أنواع‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫الصرف‬ ‫الجيدة‬.‫أشج‬ ‫وتتحمل‬‫ار‬
‫أحد‬ ‫تعد‬ ‫إنها‬ ‫حيث‬ ‫ما؛‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫الملحية‬ ‫األراضي‬ ‫الجوافة‬
‫الجافة‬ ‫وشبه‬ ‫الجافة‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫المشاكل‬.‫أشجار‬ ‫ولنمو‬
‫يتراوح‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الجوافة‬‫بين‬ ‫للتربة‬ ‫الحموضة‬ ‫رقم‬7.5‫و‬8.

15. ‫التكاثر‬
◼‫بطريقتين‬ ‫الجوافة‬ ‫تكاثر‬ ‫يتم‬:
◼ً‫ال‬‫أو‬:‫البذري‬ ‫التكاثر‬(‫الجنسى‬)
◼‫الجوافة‬ ‫إكثار‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫الشائعة‬ ‫الطريقة‬ ‫وهى‬‫جديدة‬ ‫أصناف‬ ‫إنتاج‬ ‫بغرض‬‫أو‬ ‫؛‬
‫بدون‬ ‫ابقائها‬ ‫أو‬ ‫المرغوبة؛‬ ‫باألصناف‬ ‫عليها‬ ‫للتطعيم‬ ‫بذرية‬ ‫أصول‬ ‫شتالت‬ ‫إنتاج‬‫تطعيم‬
‫البستان‬ ‫في‬ ‫وزراعتها‬.
◼‫وتتم‬‫هذه‬‫الطريقة‬‫بجمع‬‫الثمار‬‫في‬‫سبتمبر‬‫وأكتوبر‬،‫واستخراج‬‫البذور‬،‫منها‬‫و‬،‫غسلها‬
‫وتجفيفها‬‫في‬‫مكان‬‫متجدد‬،‫الهواء‬‫ثم‬‫تعامل‬‫بأحد‬‫المطهرات‬‫الفطرية‬‫قبل‬‫الزراعة؛‬
‫لتالفي‬‫إصابة‬‫الشتالت‬‫بمرض‬،‫الذبول‬‫ثم‬‫تزرع‬‫في‬‫صناديق‬‫بالستيكية‬‫أو‬‫خ‬‫شبية‬‫خاصة‬
،‫للزراعة‬‫بعد‬‫ملئها‬‫بالتراب‬‫أو‬‫الرمل‬.‫وتغطى‬‫بطبقة‬‫خفيفة‬‫من‬،‫الرمل‬‫وتوضع‬‫ف‬‫ي‬
‫البيت‬،‫البالستيكي‬‫في‬‫مكان‬،‫دافئ‬‫ثم‬‫تتم‬‫متابعتها‬‫بالري‬‫حتى‬‫يتم‬‫اإلنبات‬.
◼‫وعندما‬‫يصل‬‫حجم‬‫الشتلة‬‫إلى‬15‫سم‬،‫يتم‬‫بعد‬‫ذلك‬‫تفريدها‬‫في‬‫أكياس‬‫بالستكية‬
‫مملوءة‬‫بمخلوط‬‫التربة‬‫والرمل‬‫أو‬،‫أحدهما‬‫مع‬‫االستمرار‬‫في‬‫الري‬‫وإزالة‬،‫الحشائش‬
‫حتى‬‫تصل‬‫إلى‬‫الطول‬‫والسمك‬‫المناسبين‬‫للتطعيم‬‫أو‬‫الزراعة‬.

16. ‫التكاثر‬
◼‫وبما‬‫أن‬‫زهرة‬‫الجوافة‬‫خنثى‬(‫تحتوي‬‫على‬
‫األجزاء‬‫الذكرية‬‫واألنثوية‬)،‫فإن‬‫البذور‬‫الت‬‫ي‬
‫تؤخذ‬‫للزراعة‬‫قد‬‫تكون‬‫ملقحة‬‫من‬‫نفس‬
،‫الزهرة‬‫أو‬‫نفس‬،‫الشجرة‬‫أو‬‫من‬‫شجرة‬‫أخرى‬
‫من‬‫نفس‬،‫الصنف‬‫أو‬‫من‬‫صنف‬‫آخر‬‫؛‬‫وهنا‬‫قد‬
‫تكون‬‫الشتلة‬‫الناتجة‬‫غير‬‫مطابقة‬‫لمواصف‬‫ات‬
،‫األم‬‫فيجب‬‫تطعيمها‬‫لضمان‬‫الصنف‬‫النات‬‫ج‬.
‫أما‬‫اذا‬‫لم‬‫نرغب‬‫بتطعيم‬،‫الشتالت‬‫فإنه‬‫يج‬‫ب‬
‫أن‬‫تكون‬‫البذور‬‫من‬‫ثمار‬‫نقية‬‫الصفة‬.‫وعا‬‫دة‬
‫يتم‬‫تغطية‬‫األزهار‬‫بأكياس‬‫ورقية‬‫؛‬‫لضمان‬
‫التلقيح‬‫الذاتي‬‫فيها‬‫من‬‫أجل‬‫أخذ‬‫بذورها‬
‫للزراعة‬.

17. ‫جوافة‬ ‫شتالت‬

18. ‫التكاثر‬
◼ً‫ا‬‫ثاني‬:‫الخضرى‬ ‫التكاثر‬(‫الالجنسى‬)
◼1-‫بالتطعيم‬ ‫التكاثر‬:-
◼‫فى‬ ‫ويجرى‬‫البناتى‬ ‫الجوافة‬ ‫حالة‬‫ال‬ ‫الجوافة‬ ‫من‬ ‫الممتازة‬ ‫األصناف‬ ‫وكذلك‬‫بذريه‬
‫القمى‬ ‫بالقلم‬ ‫أو‬ ‫باللصق‬ ‫التطعيم‬ ‫طرق‬ ‫وتستعمل‬‫التزري‬ ‫أو‬ ‫الجانبى‬ ‫أو‬‫الدرعى‬ ‫ر‬
‫بالرقعة‬ ‫التزرير‬ ‫أو‬.‫وأغس‬ ‫يوليو‬ ‫شهرى‬ ‫هو‬ ‫التزرير‬ ‫ألجراء‬ ‫موعد‬ ‫وأنسب‬‫طس‬
(‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫فيه‬ ‫النجاح‬ ‫ونسبة‬ ‫الدرعى‬ ‫التزرير‬87٪)‫بالرقعة‬ ‫التزرير‬ ‫أما‬
‫عن‬ ‫تزيد‬ ‫فيه‬ ‫النجاح‬ ‫فنسبة‬90٪.
◼‫الصنف‬ ‫الرديئة‬ ‫األشجار‬ ‫تغيير‬ ‫حالة‬ ‫فى‬ ‫فيجرى‬ ‫بالقلم‬ ‫التطعيم‬ ‫أما‬‫و‬‫موعد‬ ‫أنسب‬
‫هو‬ ‫إلجراءه‬‫مارس‬ ‫شهر‬‫إلي‬ ‫فيه‬ ‫النجاح‬ ‫نسبه‬ ‫وتصل‬90٪
◼‫أما‬‫باللصق‬ ‫التطعيم‬‫ميعاد‬ ‫وأفضل‬ ‫أكتوبر‬ ‫الى‬ ‫أبريل‬ ‫شهر‬ ‫فى‬ ‫فيجرى‬‫إلجرائه‬
‫شهرى‬ ‫هو‬‫ومايو‬ ‫أبريل‬‫الى‬ ‫تصل‬ ‫نجاحه‬ ‫ونسبة‬80٪‫األكثر‬ ‫الطريقة‬ ‫وهو‬
‫المانجو‬ ‫فى‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫وتتم‬ ‫استخداما‬.

19. ◼2-‫بالعقلة‬ ‫االكثار‬:
◼‫أ‬-‫الجذرية‬ ‫العقلة‬:‫بطول‬ ‫تجهز‬5‫وسمك‬ ‫سم‬2/1‫ألن‬ ‫عملية؛‬ ‫غير‬ ‫لكنها‬ ،‫سم‬
‫محدود‬ ‫النباتى‬ ‫مصدرها‬.
◼‫ب‬-‫العقلة‬‫الساقية‬:‫إلى‬‫وقت‬‫قريب‬‫كان‬‫إكثار‬‫الجوافة‬‫بالعقلة‬‫الساقية‬‫من‬‫أكبر‬
‫المشاكل؛‬‫نظرا‬‫ألن‬‫نسب‬‫النجاح‬‫ال‬‫تتعدى‬5%‫؛‬‫لذا‬‫أجريت‬‫العديد‬‫من‬‫الدراسات‬
‫والتجارب‬‫التى‬‫تهدف‬‫إلى‬‫رفع‬‫نسب‬‫نجاح‬‫التجذير‬‫على‬‫قواعد‬،‫العقلة‬‫وأمكن‬‫بال‬‫فعل‬‫رفع‬
‫نسب‬‫النجاح‬‫إلى‬‫ما‬‫يقرب‬‫من‬70%،‫وذلك‬‫بإتباع‬‫نظام‬‫اإلكثار‬‫بالعقلة‬‫الساقية‬‫ذات‬
‫األوراق‬‫تحت‬‫الطرفية‬‫من‬‫األشجار‬‫المخصصة‬‫ألخذ‬،‫العقل‬‫على‬‫أن‬‫يتم‬‫رش‬‫األشجار‬
‫بمحلول‬‫األثريل‬(‫األيثيفون‬)‫بتركيز‬100‫جزء‬‫في‬‫المليون‬‫قبل‬‫تجهيز‬‫العقل‬،‫وتجهز‬
‫بسمك‬‫ال‬‫يقل‬‫عن‬‫سمك‬‫قلم‬،‫الرصاص‬‫وبطول‬15-20،‫سم‬‫على‬‫أن‬‫يكون‬‫القطع‬
‫القاعدي‬‫أسفل‬‫عقدة‬،‫مباشرة‬‫مع‬‫إزالة‬‫أنصال‬‫األوراق‬‫وترك‬‫األعناق؛‬‫ويستبقى‬‫ع‬‫ليها‬
‫ورقتين‬‫في‬،‫القمة‬‫مع‬‫إزالة‬‫نصف‬‫كل‬‫ورقة‬.
◼‫وتعامل‬‫العقل‬‫قبل‬‫الزراعة‬‫بالغمس‬‫فى‬‫أحد‬‫المواد‬‫المشجعة‬‫على‬‫تكوين‬‫الجذور‬‫ع‬‫لى‬
‫قواعد‬،‫العقل‬‫مثل‬:‫مخلوط‬‫أندول‬‫حامض‬‫البيوتريك‬‫بتركيز‬3000-4000‫جزء‬‫فى‬
‫المليون‬+500‫جزء‬‫فى‬‫المليون‬‫نفثالين‬‫حمض‬‫الخليك‬‫مضافا‬‫إليها‬‫ا‬ً‫مطهر‬ً‫ي‬‫فطر‬‫ا‬‫لمدة‬
10،‫ثوان‬‫حيث‬‫تزرع‬‫بعد‬‫ذلك‬‫فى‬‫بيئة‬‫الزراعة‬‫من‬‫البيتموس‬‫والرمل‬‫بنسبة‬(1:3).

20. ‫التكاثر‬
◼3-‫األنسجة‬ ‫زراعة‬:
◼‫الم‬ ‫القمم‬ ‫من‬ ‫الجوافة‬ ‫شتالت‬ ‫إنتاج‬ ‫إمكانية‬ ‫الدراسات‬ ‫أثبتت‬‫رستيمية‬
‫تع‬ ‫طريقة‬ ‫تحديد‬ ‫أمكن‬ ‫كما‬ ،‫معقمة‬ ‫غذائية‬ ‫بيئة‬ ‫فى‬ ‫المزروعة‬‫قيم‬
‫ال‬ ‫األفرع‬ ‫كل‬ ‫لتكوين‬ ‫المناسبة‬ ‫والبيئية‬ ‫النباتية‬ ‫األجزاء‬‫خضرية‬
‫النباتى‬ ‫الجزء‬ ‫على‬ ‫العرضية‬ ‫والجذور‬.

22. ‫الجوافة‬ ‫اصناف‬
◼1-‫البذرية‬ ‫الجوافة‬
‫ذات‬‫األبيض‬ ‫اللب‬‫إلي‬ ‫يصل‬ ‫الفيتامين‬ ‫من‬ ‫الثمار‬ ‫محتوى‬93‫ملجم‬/100‫جرام‬
‫لح‬‫م‬
2-‫الجوافة‬‫البناتى‬
‫ذات‬‫األبيض‬ ‫اللب‬‫يصل‬ ‫الفيتامين‬ ‫من‬ ‫الثمار‬ ‫محتوى‬‫إلى‬100‫ملجم‬/100
‫لحم‬ ‫جرام‬
3-‫البذرية‬ ‫الجوافة‬
‫ذات‬‫األحمر‬ ‫اللب‬‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫الفيتامين‬ ‫من‬ ‫الثمار‬ ‫محتوى‬153‫ملجم‬/100‫جرام‬
‫لحم‬

23. ‫الشتوية‬ ‫الجوافة‬
◼‫ما‬‫هو‬‫المقصود‬‫بالجوافة‬‫الشتوية؟‬
◼‫اصطالح‬‫يطلق‬‫على‬‫الجوافة‬‫التى‬‫تنضج‬‫ثمارها‬‫متأخرة‬‫أواخ‬‫ر‬
‫أكتوبر‬‫ونوفمبر‬‫وتظهر‬‫فى‬‫السوق‬‫من‬‫نوفمبر‬‫إلى‬‫يناير‬‫وقد‬
‫يعزى‬‫تاخير‬‫نضج‬‫هذه‬‫السالالت‬‫عن‬‫ميعاد‬‫النضج‬‫المعتاد‬
(‫سبتمبر‬‫وأكتوبر‬)‫إلى‬‫ارتفاع‬‫نسبة‬‫الرطوبة‬‫الجوية‬‫بمن‬‫اطق‬
‫زراعتها‬‫مما‬‫يؤخر‬‫من‬‫ميعاد‬‫بزوغ‬‫البراعم‬‫بحوالى‬‫شهر‬‫إلى‬
‫شهر‬‫ونصف‬‫عن‬‫المعتاد‬‫وحيث‬‫تبدأ‬‫فى‬‫التزهير‬‫للسالالت‬‫العادية‬
‫حيث‬‫تزهر‬‫بداية‬‫من‬‫شهر‬‫يونيو‬‫بينما‬‫تزهر‬‫الجوافة‬‫العادي‬‫ة‬‫فى‬
‫منتصف‬‫إبريل‬‫أى‬‫أن‬‫للبيئة‬‫تأثير‬‫على‬‫تأخير‬‫ميعاد‬‫الن‬‫ضج‬

24. ◼‫هناك‬‫معامالت‬‫أخرى‬‫تؤخر‬‫من‬‫نضج‬‫الثمار‬‫كما‬‫هو‬‫جارى‬
‫اتباعها‬‫فى‬‫محافظة‬‫القليوبية‬‫حيث‬‫يقوم‬‫بعض‬‫المنتجي‬‫ن‬‫بعمل‬
‫قصف‬‫للبراعم‬‫الزهرية‬‫التى‬‫تظهر‬‫فى‬‫إبريل‬‫أو‬‫إزالة‬‫الثما‬‫ر‬
‫الصغيرة‬‫الحديثة‬‫العقد‬‫مع‬‫العناية‬‫بالتسميد‬‫العضوى‬‫و‬‫المعدنى‬
‫مما‬‫يدفع‬‫األشجار‬‫إلى‬‫إعطاء‬(‫دورة‬‫نمو‬‫الصيف‬)‫أواخر‬‫يوني‬‫و‬
‫ويوليو‬‫فتزهر‬‫فى‬‫اغسطس‬‫وتعقد‬‫فى‬‫سبتمبر‬‫وتنمو‬‫خ‬‫الل‬
‫أكتوبر‬‫وجزء‬‫من‬‫نوفمبر‬‫وتتوقف‬‫عن‬‫النمو‬‫خالل‬‫انخفاض‬
‫درجة‬‫الحرارة‬‫فى‬‫الشتاء‬‫ثم‬‫يكتمل‬‫النمو‬‫مع‬‫بداية‬‫الدفء‬‫ف‬‫ى‬
‫الربيع‬‫حيث‬‫تباع‬‫الثمار‬‫فى‬‫هذه‬‫الحالة‬‫بأسعار‬‫مرتفعة‬‫ال‬‫ثمن‬
‫والجدير‬‫بالذكر‬‫أن‬‫هناك‬‫سالالت‬‫تتصف‬‫بصفة‬‫التأخير‬‫ف‬‫ى‬
‫النضج‬‫أى‬‫أن‬‫للتأثير‬‫الوراثى‬‫دور‬‫ال‬‫يقل‬‫أهمية‬‫عن‬‫التأثي‬‫ر‬
‫البيئى‬‫فى‬‫تأخير‬‫النضج‬‫للثمار‬.

25. ‫البساتين‬ ‫إنشاء‬:
◼،‫الزراعة‬ ‫بعملية‬ ‫البدء‬ ‫قبل‬‫المنطقة‬ ‫اختيار‬ ‫يجب‬‫زراعة‬ ‫سيتم‬ ‫التي‬
‫هذا‬ ‫لنمو‬ ‫البيئية‬ ‫الظروف‬ ‫مالئمة‬ ‫مدى‬ ‫وفحص‬ ،‫فيها‬ ‫المحصول‬
‫الق‬ ‫أخذ‬ ‫قبل‬ ،‫وطوبغرافيتها‬ ‫األرض‬ ‫طبيعة‬ ‫معرفة‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫المحصول‬‫رار‬
‫تبدأ‬ ‫والتي‬ ‫الزراعه‬ ‫بخطوات‬ ‫بالبدء‬:
◼‫المناسب‬ ‫الموقع‬ ‫اختيار‬:
◼‫األرض‬ ‫تخطيط‬ ‫يتم‬ ‫ثم‬‫األشجار‬ ‫بين‬ ‫الزراعية‬ ‫المسافة‬ ‫وتحديد‬.
◼‫ثم‬‫الزراعة‬ ‫حفر‬ ‫تجهيز‬ ‫يتم‬‫بحجم‬80‫سم‬3.‫أو‬ ‫بلدي‬ ‫سماد‬ ‫وضع‬ ‫ويفضل‬
‫الزراعه‬ ‫موعد‬ ‫قبل‬ ‫وتجهيزها‬ ‫الحفر‬ ‫هذه‬ ‫داخل‬ ‫أساسي‬ ‫كيماوي‬ ‫سماد‬
‫شهرين‬ ‫أو‬ ‫بشهر‬.

26. ‫البساتين‬ ‫إنشاء‬:
◼‫أنسب‬‫موعد‬‫لنقل‬‫أشجار‬‫الجوافة‬‫إلى‬‫األرض‬‫المستديمة‬‫هو‬
‫شهرى‬‫مارس‬‫وأبريل‬‫كما‬‫يمكن‬‫زراعتها‬‫طوال‬‫الصيف‬‫والخريف‬
‫طالما‬‫كانت‬‫النباتات‬‫فى‬‫قصارى‬‫أو‬‫أكياس‬
◼‫مسافات‬‫الزراعة‬:‫تزرع‬‫األشجار‬‫البذرية‬‫على‬‫مسافة‬5‫م‬‫فى‬
‫األراضى‬‫الرملية‬‫و‬7‫م‬‫فى‬‫األرض‬‫الصفراء‬‫أما‬‫األشجار‬
‫المطعومة‬‫فتزرع‬‫على‬‫مسافة‬3.5‫م‬‫فى‬‫األراضى‬‫الرملية‬‫و‬5‫م‬
‫فى‬‫األراضى‬‫الصفراء‬.

27. ‫الخدمة‬ ‫عمليات‬
◼‫التسميد‬:
◼‫العمليات‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ،‫التربة‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫الجوافة‬ ‫أشجار‬ ‫زراعة‬ ‫نجاح‬ ‫إن‬
‫أهمها‬ ‫ومن‬ ‫المزرعة‬ ‫في‬ ‫الزراعية‬:‫التسميد‬‫أجل‬ ‫من‬ ‫التسميد‬ ‫إلى‬ ‫األشجار‬ ‫وتحتاج‬
‫إنتاجيتها‬ ‫وزيادة‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫قوتها‬ ‫ضمان‬.
◼‫على‬ ،‫األسمدة‬ ‫من‬ ‫األشجار‬ ‫حاجة‬ ‫مقدار‬ ‫يتوقف‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫وعمو‬:‫النمو‬ ‫وحالة‬ ،‫التربة‬ ‫نوع‬،
‫األشجار‬ ‫وعمر‬.‫برنامج‬ ‫لوضع‬ ،‫والتربة‬ ‫األوراق‬ ‫تحليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويستدل‬
‫النمو‬ ‫موسم‬ ‫خالل‬ ‫األشجار‬ ‫حاجة‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫تسميد‬.
◼‫يلي‬ ‫كما‬ ‫التسميد‬ ‫الى‬ ‫وحاجتها‬ ‫االشجار‬ ‫نمو‬ ‫مراحل‬ ‫تقسيم‬ ‫يمكن‬:
◼‫الصغيرة‬ ‫األشجار‬(‫من‬ ‫أقل‬3‫سنوات‬:)
-‫بمعدل‬ ‫العضوي‬ ‫بالسماد‬ ‫تسمد‬10-15‫للفدان‬ ‫مكعب‬ ‫متر‬.
-‫إضافة‬ ‫يتم‬2/1–1‫كجم‬‫فوسفات‬ ‫سوبر‬/‫شتاء‬ ‫شجرة‬.
-‫دفعتين‬ ‫على‬ ‫النيتروجيني‬ ‫السماد‬ ‫يضاف‬:‫يوني‬ ‫وأوائل‬ ،‫مارس‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬‫بمعدل‬ ،‫و‬
1-1.5‫سلفات‬ ‫كجم‬‫األمونيوم‬‫الواحدة‬ ‫للشجرة‬.
‫صورة‬ ‫على‬ ‫البوتاسي‬ ‫السماد‬ ‫ويضاف‬"‫بوتاسيوم‬ ‫سلفات‬"‫بمعدل‬2/1‫كجم‬/‫شجرة‬.

28. ‫الخدمة‬ ‫عمليات‬
◼‫الكبيرة‬ ‫األشجار‬(4‫فأكثر‬ ‫سنوات‬:)
◼-‫يضاف‬15-20‫الواحد‬ ‫للفدان‬ ‫العضوي‬ ‫السماد‬ ‫من‬ ‫مكعب‬ ‫متر‬.
-1‫فوسفات‬ ‫كجم‬/‫جيد‬ ‫ويقلب‬ ،‫الشتاء‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫للشجرة‬‫بالتربة‬ ‫ا‬.
-‫بمعدل‬ ‫النيتروجيني‬ ‫السماد‬ ‫يضاف‬2–2.5‫سلفات‬ ‫كجم‬
‫األمونيوم‬‫من‬ ‫كل‬ ‫خالل‬ ‫للشجرة‬‫مارس‬ ‫شهري‬‫ويونيو‬.
-‫بمعدل‬ ،‫دفعتين‬ ‫على‬ ‫البوتاسي‬ ‫السماد‬ ‫يضاف‬1-1.5‫للشجرة‬ ‫كجم‬
‫بالقطف‬ ‫البدء‬ ‫وقبل‬ ‫اإلزهار‬ ‫عقد‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،‫سنويا‬.
-‫الصغرى‬ ‫العناصر‬ ‫تضاف‬(‫نحاس‬ ،‫منغنيز‬ ،‫زنك‬ ،‫حديد‬)‫رش‬‫ا‬
‫األوراق‬ ‫على‬ ‫نقصها‬ ‫أعراض‬ ‫ظهور‬ ‫حالة‬ ‫فى‬ ‫األشجار‬ ‫على‬.

29. ‫الخدمة‬ ‫عمليات‬
◼‫الري‬:
◼‫تختلف‬‫أشجار‬‫الجوافة‬‫فى‬‫مدى‬‫تحملها‬‫لملوحة‬‫مياه‬‫الرى‬،‫والتربة‬‫وذل‬‫ك‬
‫ا‬ً‫ع‬‫تب‬،‫لعمرها‬‫ونوع‬،‫التربة‬‫ونوعية‬،‫المياه‬‫حيث‬‫يمكن‬‫ألشجار‬‫الجوا‬‫فة‬
‫تحمل‬‫ملوحة‬‫مياه‬‫الري‬‫دون‬‫ضرر‬‫حتى‬(3550‫جزء‬‫فى‬‫المليون‬)،‫غير‬
‫أن‬‫النمو‬‫يتناقص‬‫تدريجيا‬‫بزيادة‬،‫الملوحة‬‫فتموت‬‫األشجار‬‫بزيادة‬‫ا‬‫لملوحة‬
‫حتى‬‫بداية‬6000‫جزء‬‫فى‬‫المليون‬.
◼‫الجوافة‬‫من‬‫األشجار‬‫شبه‬،‫االستوائية‬‫وهي‬‫بحاجة‬‫إلى‬‫ري‬‫وإلى‬‫كميات‬
‫كبيرة‬‫من‬،‫المياه‬‫ا‬ً‫ص‬‫خصو‬‫في‬‫فترة‬‫الصيف‬.‫وعادة‬‫ما‬‫تروى‬‫األشجا‬‫ر‬‫مرة‬
‫كل‬3-4‫أيام‬‫فى‬‫الصيف‬،‫الحار‬‫وتطول‬‫هذه‬‫المدة‬‫بين‬‫المرة‬،‫واألخرى‬
‫لتكون‬‫كل‬7‫أيام‬‫فى‬‫أواخر‬‫الصيف‬‫وأوائل‬‫الخريف‬‫؛‬‫إذ‬‫يمكن‬‫التعامل‬‫مع‬
‫ري‬‫الجوافة‬‫بناء‬‫على‬‫عمر‬‫األشجار‬.

30. ‫الخدمة‬ ‫عمليات‬
◼‫يجب‬‫العناية‬‫بالري‬‫خالل‬‫فترة‬‫اإلزهار‬،‫بحيث‬‫تكون‬‫التربة‬
‫المحيطة‬‫للجذور‬،‫مبللة‬‫خاصة‬‫في‬‫األراضي‬،‫الخفيفة‬‫حيث‬‫أن‬
‫زيادة‬‫مياه‬‫الري‬‫خالل‬‫فترة‬‫اإلزهار‬‫يؤثر‬‫على‬‫كفاءة‬‫الجذور‬‫ف‬‫ى‬
‫االمتصاص؛‬‫ألنها‬‫تكون‬‫في‬‫بداية‬‫نشاطها‬‫فى‬‫تلك‬‫الفترة‬.
‫وتعرض‬‫األشجار‬،‫للعطش‬‫قد‬‫يؤدى‬‫إلى‬‫تساقط‬‫األزهار‬‫بحس‬‫ب‬
‫قوة‬‫نمو‬‫وحجم‬‫الشجرة‬.
◼‫وتزداد‬‫أهمية‬‫الري‬‫خالل‬‫بداية‬‫نمو‬‫الثمار‬‫؛‬‫لسرعة‬‫نموها‬‫في‬
‫هذه‬‫المرحلة؛‬‫فقلة‬‫مياه‬‫الري‬‫أو‬‫التعرض‬‫للعطش‬،‫فيها‬‫يؤثر‬
‫على‬‫نمو‬‫خالياها‬‫ما‬‫يؤدي‬‫إلى‬‫صغر‬‫حجمها‬‫وتساقطها‬‫ونقص‬
‫المحصول‬.

31. ‫الخدمة‬ ‫عمليات‬
◼‫الري‬ ‫طريقة‬:
◼1-‫السطحي‬ ‫الري‬:
◼‫بالتنقيط‬ ‫الري‬.

32. ‫الخدمة‬ ‫عمليات‬
◼‫التقليم‬:
◼‫إن‬‫إهمال‬‫تقليم‬‫أشجار‬‫الجوافة‬،‫يؤدى‬‫إلى‬‫زيادة‬‫األفرع‬‫الجافة‬‫ويعرضها‬‫لإلصاب‬‫ة‬
‫باآلفات‬‫الحشرات‬‫واألمراض‬‫الفطرية‬‫والبكتيرية‬‫المختلفة؛‬‫ما‬‫يؤثر‬‫على‬‫نمو‬‫األشجار‬
‫ويسبب‬‫تدهورها؛‬‫وبالتالي‬‫يقل‬‫محصول‬‫األشجار‬‫سنة‬‫بعد‬‫أخرى؛‬‫لذا‬‫فالتقلي‬‫م‬‫من‬
‫العمليات‬‫الزراعية‬‫الهامة‬‫للمحافظة‬‫على‬‫األشجار‬.
◼‫ويتم‬‫تربية‬‫األشجار‬‫الصغيرة‬‫بطريقة‬‫القائد‬‫المحور‬‫لتكوين‬‫هيكل‬‫قوى‬‫لألش‬‫جار‬‫وإزالة‬
‫السرطانات‬‫واألفرع‬‫المائية‬‫من‬‫قلب‬‫الشجرة‬.
◼‫أما‬‫بخصوص‬‫األشجار‬‫المثمرة‬،‫فيتم‬‫التقليم‬‫بتطويش‬‫األفرع‬‫الرئيسية‬‫الت‬‫ى‬‫تنمو‬
،‫ألعلى‬‫للحد‬‫من‬‫ارتفاع‬‫األشجار‬‫إلى‬،‫أعلى‬‫كما‬‫يتم‬‫فتح‬‫قلب‬‫الشجرة‬‫وإزالة‬‫األف‬‫رع‬
‫الجافة‬‫والمتزاحمة‬‫والمتشابكة‬،‫والمصابة‬‫كما‬‫هو‬‫الحال‬‫فى‬‫حالة‬‫األشجار‬‫المتهدل‬‫ة‬‫أو‬
‫المفترشة‬‫النمو؛‬‫وذلك‬‫لكي‬‫يتخللها‬‫الضوء‬،‫والهواء‬‫ولتسهيل‬‫عمليات‬‫جمع‬‫الث‬‫مار‬
‫ومقاومة‬‫اآلفات‬،‫واألمراض‬‫إضافة‬‫إلى‬‫تكوين‬‫خشب‬‫حمل‬‫جديد‬‫يزيد‬‫من‬‫المسطح‬
‫الخضري‬‫والثمري‬‫لألشجار‬.

33. ‫الج‬ ‫فى‬ ‫واالنتاجية‬ ‫العقد‬ ‫تحسين‬ ‫معامالت‬‫وافة‬
◼‫إجريت‬‫دراسات‬‫عديدة‬‫بهدف‬‫زيادة‬‫نسبة‬‫عقد‬‫الثمار‬‫فى‬‫الجوافة‬‫البناتى‬
‫وتقليل‬‫نسبة‬‫التساقط‬‫حيث‬‫وجد‬:-
◼1-‫أن‬‫الرش‬‫بالجبرالين‬‫بتركيز‬400‫جزء‬‫فى‬‫المليون‬‫وقت‬‫التزهير‬‫الكامل‬
‫أدى‬‫إلى‬‫زيادة‬‫المحصول‬‫ثالثة‬‫أضعاف‬‫المحصول‬‫فى‬‫األشجار‬‫الغير‬‫معامل‬‫ة‬.
◼2-‫أن‬‫الرش‬‫باألثيفون‬‫كمادة‬‫مسقطة‬‫لألوراق‬‫بتركيز‬1000‫جزء‬‫فى‬
‫المليون‬‫فى‬‫يناير‬‫أدى‬‫إلى‬‫زيادة‬‫محصول‬‫الجوافة‬‫البناتى‬‫بمقدار‬80٪‫عن‬
‫الغير‬‫معاملة‬.
◼3-‫وفى‬‫الجوافة‬‫البذرية‬‫تم‬‫الرش‬‫باليوريا‬‫بتركيز‬1-2٪‫على‬‫األشجار‬‫فى‬
‫فبراير‬‫ويوليو‬‫لتحسين‬‫اإلنتاجية‬‫بمعدل‬45٪‫عن‬‫األشجار‬‫الغير‬‫معاملة‬.
◼4-‫الرش‬‫بكبريتات‬‫البوتاسيوم‬‫بتركيز‬1-2٪‫وقت‬‫اإلزهار‬‫الكامل‬‫مع‬‫بداية‬
‫العقد‬‫زاد‬‫المحصول‬‫بمقدار‬25-50٪‫من‬‫األشجار‬‫الغير‬‫معاملة‬.
◼5-‫أدى‬‫الرش‬‫بكبريتات‬‫الزنك‬‫وقت‬‫اإلزهار‬‫الكامل‬‫إلى‬‫زيادة‬‫المحصول‬
‫بمقدار‬‫الضعف‬‫عن‬‫األشجار‬‫الغير‬‫معامل‬

34. ‫المحصــــول‬
◼‫عادة‬‫تثمر‬‫الجوافة‬‫بعد‬2-3‫سنوات‬‫من‬‫زراعتها‬‫فى‬‫المكان‬‫المستديم‬
‫وتنضج‬‫الثمار‬‫بعد‬‫حوالى‬3‫شهور‬‫من‬‫العقد‬‫حيث‬‫تنضج‬‫فى‬‫الفترة‬‫من‬
‫أغسطس‬‫حتى‬‫أو‬‫أخر‬‫أكتوبر‬‫فى‬‫الجوافة‬‫البذرية‬‫اما‬‫النباتى‬‫تنض‬‫ج‬
‫متأخرة‬‫بعض‬‫الوقت‬‫إذ‬‫تظهر‬‫فى‬‫األسواق‬‫ابتداء‬‫من‬‫سبتمبر‬‫وتست‬‫مر‬‫حتى‬
‫شهر‬‫ديسمبر‬.
◼‫عالمات‬‫نضج‬‫الثمار‬‫عن‬‫طريق‬‫زوال‬‫اللون‬‫األخضر‬‫الداكن‬‫وكذلك‬‫ليونة‬
‫الثمرة‬‫وسهولة‬‫انفصالها‬‫من‬‫الفروع‬‫ويجب‬‫جمع‬‫الثمار‬‫بمجرد‬‫ظهور‬‫هذه‬
‫العالمات‬‫حيث‬‫أن‬‫ترك‬‫الثمار‬‫بعد‬‫نضجها‬‫يتسبب‬‫عنه‬‫سقوطها‬‫وتفق‬‫د‬‫بعض‬
‫خواصها‬‫األكلية‬‫مما‬‫يسبب‬‫خسارة‬‫للمزارع‬‫ويبلغ‬‫متوسط‬‫محصول‬
‫الشجرة‬‫البالغة‬‫المعتنى‬‫بها‬‫من‬40–100‫كيلو‬‫جرام‬‫فى‬‫حالة‬‫الجوافة‬
‫البذرية‬‫أما‬‫الجوافة‬‫النباتي‬‫فتصل‬‫إلى‬25‫كيلو‬‫جرام‬‫وهو‬‫قليل‬‫بسبب‬‫كثرة‬
‫تساقط‬‫الثمار‬‫مما‬‫يجعلها‬‫غير‬‫مربحة‬‫وبالتالى‬‫يحد‬‫من‬‫انتشارها‬.

35. ‫المحصول‬ ‫تعبئة‬
‫حيث‬‫يتم‬‫فحص‬‫الثمار‬‫وتعبئ‬‫تها‬
‫في‬‫صناديق‬‫من‬‫الكرتون‬‫بعد‬
‫استبعاد‬‫الثمار‬‫المصابة‬‫باآلف‬‫ات‬
‫المرضية‬‫او‬‫الحشرية‬‫او‬‫المعيب‬‫ة‬
‫او‬‫المجروحة‬‫وتدرجها‬‫حسب‬
‫الحجم‬‫ف‬‫حالة‬،‫التصدير‬‫اما‬‫ف‬
‫حالة‬‫االستهالك‬‫المحلي‬‫فتعبأ‬‫ف‬‫ي‬
‫اقفاص‬‫من‬‫الجريد‬‫بعد‬‫تبطين‬‫ها‬
‫بقش‬،‫االرز‬‫مع‬‫مراعاة‬‫عدم‬
‫تالمس‬‫الثمار‬‫مع‬،،‫بعضها‬‫وذلك‬
‫عن‬‫طريق‬‫وضع‬‫مادة‬‫مالئة‬‫لينة‬
‫بين‬‫الثمار‬‫وبعضها‬

36. ‫الجوافة‬ ‫تصيب‬ ‫التى‬ ‫واألمراض‬ ‫اآلفات‬
◼ً‫ال‬‫أو‬:‫الحشرية‬ ‫اآلفات‬:
1-‫الفاكهة‬ ‫ذبابة‬ceratitis capitata:‫من‬ ‫الجوافة‬ ‫ثمار‬ ‫تعد‬
،‫الفاكهة‬ ‫ذبابة‬ ‫لحشرة‬ ‫العوائل‬ ‫وأحب‬ ‫أفضل‬‫أخطر‬ ‫إحدى‬ ‫وهي‬
‫للم‬ ‫كبيرة‬ ‫خسائر‬ ‫وتحدث‬ ،‫الجوافة‬ ‫ثمار‬ ‫تصيب‬ ‫التي‬ ‫اآلفات‬‫حصول‬.

37. ◼2-‫الدقيقى‬ ‫والبق‬ ‫القشرية‬ ‫الحشرات‬:
◼‫القشرية‬ ‫الحشرات‬ ‫تعتبر‬‫الحشرات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫الدقيقي‬ ‫والبق‬‫التى‬
‫الجوافة‬ ‫أشجار‬ ‫وأفرع‬ ‫ثمار‬ ‫تهاجم‬.
◼1-‫الشمعية‬ ‫الموالح‬ ‫حشرة‬ceroplastes floriden sis
◼2-‫الشمعية‬ ‫الزيتون‬ ‫حشرة‬saissetia oleae

38. ‫ثانيا‬:‫الجوافة‬ ‫أمراض‬
◼‫عل‬ ‫المؤثرة‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫وثمارها‬ ‫الجوافة‬ ‫أشجار‬ ‫تصاب‬‫ى‬
‫األمراض‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ،‫ا‬ً‫ع‬‫ونو‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ك‬ ‫وإنتاجها‬ ‫نموها‬:
◼‫والحقل‬ ‫المشتل‬ ‫فى‬ ‫الفطرية‬ ‫األمراض‬
◼‫الجوافة‬ ‫بادرات‬ ‫وذبول‬ ‫بذور‬ ‫عفن‬seed rot and seedling
wilt‫المسئولة‬ ‫الفطرية‬ ‫المرضية‬ ‫المسببات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫سجل‬ ‫وقد‬‫عن‬
‫أهمها‬ ‫من‬ ‫الجوافة‬ ‫بادرات‬ ‫وذبول‬ ‫بذور‬ ‫عفن‬ ‫إحداث‬:fusarium solani
◼‫المرض‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬ ‫وتتم‬:‫قبل‬ ‫البذور‬ ‫مطهرات‬ ‫أحد‬ ‫باستخدام‬
‫والتخلص‬ ‫الزراعة‬‫هذه‬ ‫أحد‬ ‫بمحلول‬ ‫والرش‬ ‫البادرات‬ ‫من‬
‫إلى‬ ‫البادرات‬ ‫عمر‬ ‫يصل‬ ‫عندما‬ ‫الفطرية‬ ‫المطهرات‬45‫يوما‬.

39. ‫تابع‬:‫الجوافة‬ ‫أمراض‬
◼‫الجوافة‬ ‫أشجار‬ ‫ذبول‬
◼‫أشجار‬ ‫نمو‬ ‫على‬ ‫والمؤثرة‬ ‫اقتصاديا‬ ‫الهامة‬ ‫األمراض‬ ‫أحد‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫يعد‬
‫فطريات‬ ‫عدة‬ ‫عن‬ ‫يتسبب‬ ‫وهو‬ ‫الجوافة‬-‫ا‬ ‫ويعتبر‬ ‫منفردة‬ ‫تسببه‬ ‫قد‬‫لفطر‬
Fusarium oxysporum‫المسبب‬‫وتظهر‬ ‫المرض‬ ‫لهذا‬ ‫الرئيسى‬
‫للون‬ ‫وتحولها‬ ‫األفرع‬ ‫قمم‬ ‫أوراق‬ ‫اصفرار‬ ‫صورة‬ ‫فى‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫أعراض‬
‫خال‬ ‫الكامل‬ ‫الذبول‬ ‫حدوث‬ ‫الطرفية‬ ‫واألفرع‬ ‫األوراق‬ ‫جفاف‬ ‫ويعقب‬ ‫البنى‬‫ل‬
10-15‫يوما‬‫انه‬ ‫لوحظ‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬:
◼‫الممطرة‬ ‫المواسم‬ ‫خالل‬ ‫الجوافة‬ ‫أشجار‬ ‫لذبول‬ ‫معدل‬ ‫أعلى‬ ‫يحدث‬.
◼‫سبتمبر‬ ‫شهرى‬ ‫خالل‬ ‫شدته‬ ‫وتزداد‬ ‫اغسطس‬ ‫شهر‬ ‫خالل‬ ‫المرض‬ ‫يظهر‬
‫الشتاء‬ ‫أثناء‬ ‫حدته‬ ‫تقل‬ ‫ثم‬ ‫وأكتوبر‬.
◼‫القلوية‬ ‫األراضى‬ ‫فى‬ ‫اإلصابة‬ ‫شدة‬ ‫تزداد‬.

40. ‫ثالثا‬:‫النيماتودا‬
◼‫بنيماتودا‬ ‫الجوافة‬ ‫تصاب‬"‫الجذور‬ ‫تعقد‬"Melogyne incognita‫حيث‬
‫نتيج‬ ‫النمو‬ ‫إعاقة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدى‬ ،‫صغيرة‬ ‫وأورام‬ ‫تعقدات‬ ‫الجذور‬ ‫على‬ ‫تظهر‬‫ة‬
‫الذبول‬ ‫أعراض‬ ‫األوراق‬ ‫على‬ ‫تظهر‬ ‫وبالتالي‬ ،‫الجذرية‬ ‫األوعية‬ ‫انسداد‬
‫الطبيعي‬ ‫النمو‬ ‫في‬ ‫لفشلها‬ ،‫المصابة‬ ‫النباتات‬ ‫وتتقزم‬ ،‫واالصفرار‬.