More Related Content
Similar to المدخل الى منهج العرض.pdf
Similar to المدخل الى منهج العرض.pdf (20)
More from أنور غني الموسوي
More from أنور غني الموسوي (20)
المدخل الى منهج العرض.pdf
- 5. 1
مقدمة
يفيةرتع
.العاملني رب هلل احلمد .الرحيم الرمحن هللا بسم
اللهم
صل
على
الطاهرين اله و حممد
و
ا
غفر
لنا
.ابالميان سبقوان الذين والخواننا
مبا واالخذ والسنة انرالق على احلديث عرض أي العرض ملنهج املعرفية املقدمة يف كتابهذا
الجل املعرفية واملقدمة املنهج هلذا والتطبيقات األسس سنبني وهنا ،خالفهما ما وترك وافقهما
.العرض
:تفصيلها سيأيت خمتصرة اترإشا وهنا
:األوىل
انرابلق اال تثبت ال الدينية املعارف
سواء ،ابلظن عربة فال العلم فيها ويعترب ،والسنة
او ابالستقالل املعلومة الدليلية واملعرفة .عليها يستدل مدلولية او هبا يستدل دليلية كانت
الدينية املعارف مجيع تثبت فرعية مصدقة او اصلية مستقلة معرفة كانتسواء أي ابلتصديق
.واعمال اعتقادات من
:الثانية
السن ان
واما ، ويقني وحق علم وهي واله عليه هللا صلى هللا رسول حديث هي ة
ادخال يصح وال وابطل وشك ظن فانه واله عليه هللا صلى هللا رسول اىل املنسوب احلديث
الظن من املنقول احلديث خيرج ان وألجل .اليقني يف والشك العلم يف والظن احلق يف الباطل
اليقني اىل الشك ومن العلم اىل
وان ونور حقيقة عليه يكون ان بد ال احلق اىل الباطل ومن
به وجاء انرالق به نطق ما وهذا السنة ومتفق انرالق حمكم من ومصدقات شواهد له تكون
.السنة متفق صريح
:الثالثة
هللا صلوات وصي او نيب من للويل املنسوب احلديث كتبيف املنقول احلديث ان
ال وليس مقدسا ليس عليهما
واخللط الشريف احلديث وهو املعلوم احلديث هي السنة بل ،سنة
املنسوب فاحلديث .احلديث يف وغلوا ارابكا سبب الشريف واحلديث املنسوب احلديث بني
رسول حديث ا يكون الن ابتدائي ظين مرشح عليهم هللا اتوصل وصي او نيب من الويل اىل
- 6. 2
املص وان ،سنة وانه وآله عليه هللا صلى هللا
ان يبني الذي العلمي املميز هي والشواهد دقية
واملصدقات الشواهد قويت كلما
و ،سنة وانه عليه هللا صلى هللا رسول حديث هو احلديث
كثرةمن بل وقوهتا الطرق كثرتمن ليس ابلسنة فالقطع لذلك .العلم ذلك قوي كثرت
و
مستفيض منسوبة أحاديث جند ولطاملا ،وقوهتا واملصدقات الشواهد
صحيحة وبطرق النقل ة
جمال وال ظنا فتبقى السنة او انرالق من مصدق وال هلا شاهد ال ألهنا املسلمون هبا يعمل ال
.العقالء ومعارف الشرع يف للظن
:ابعةرال
السند صحة منها العلم اىل الظن من الظين احلديث اجرإلخ ائنرق مبجموعة قيل لقد
شر ال الغرض هذا حيقق منها شيء ال لكن
ومتفق انرالق حمكم على العرض اال عرفا وال عا
.هلل واحلمد اعمل وعليه السنة
:اخلامسة
،املسلمني بني بنفسها العلم حد تبلغ ال اليت األحاديث هي العرض ع
موضو ان
اليت األحاديث هي العرض ع
موضو وامنا ،عرض اىل حتتاج ال للسنة احملققة املعلومة فاألحاديث
العل درجة تبلغ ال
خرجت السنة ومتفق انرالق حمكم من ومصدق شاهد هلا كانفاذا ،بنفسها م
املعلومة لألحاديث وال ،للسنة ليس فالعرض .املصدقة السنة وحققت العلم اىل الظن من
واملصدقات ابلشواهد العلم اىل الظن من خترج لكي الظنية لألحاديث العرض وامنا ،هلا احملققة
واحد فالسنة .السنة فتحقق
نعلمها وأحياان ابالستقالل نعلمها أحياان لكن حجة كلها
و ة
.واملصدقات والشواهد ابلعرض
:السادسة
ومشاهدة عيان هي قطعية ملموسة حمسوسة معارف فيه اخلارجي الواقع ان ريب ال
غري كانتوان وجودها على وشواهدها وااثرها آبايهتا دلت معارف وهناك الشهود عامل وهو
وملم حمسوسة
أيضا الوصف وهذا ،الواقع من واالمياين التصديقي الغييب اجلانب فمثلت وسة
بقوة هي السنة ومتفق انرالق حمكم هي قطعية اسخةر معارف فهناك الشرعية املعارف يف جار
هي العيانية الشرعية املعارف يف وآايت ومصدقات شواهد هلا معارف وهناك واملشاهدة العيان
التصديق املعارف حبكم
تصديقية ومعارف عيانية معارف اخلارج يف لدينا ان فكما .االميانية ية
هذا وان .الظن تقبل وال علم كلها
و ،تصديقية وأخرى عيانية معارف الشرع يف لدينا فان
شديدة كزية
مر حمورية معارف هناك معريف نظام فكل املعارف أنظمة مجيع يف جار التقسيم
العيا مبثابة هي والوضوح الرسوخ
هلاو اسخةرال املعارف هبذه مصدقة معارف وهناك والشهود ن
كلهانرالق فان ع
الشر وخبصوص ،علم كلها
و .واالميانية التصديقية املعارف هي منها شواهد
- 7. 3
اليت املصدقة السنة وهناك ،عليها املتفق السنة وهكذا شهودية عيانية واضحة قطعية معارف
ا املعارف يف ومصدقاهتا بشواهدها تعرف
اميانية تصديقية سنة فهي لقطعية
.
:السابعة
نفسها فتثبت السنة ومتفق انرالق حمكم أي القطعية فاما علم كلهاالشرعية املعارف
عليها وآايت ومصدقات بشواهد فتثبت التصديقية املعارف واما ،االصلية ونسميها بنفسها
األ يف موجودة وهي ،الفرعية املعارف فهي القطعية املعارف من
كتب يف املنقولة حاديث
احلديث خصوص بل احلديث ليست اشكاهلا جبميع السنة ان التأكيد من بد وال ،احلديث
الظن فيه يدخل وال العلم درجة يبلغ الذي املعلوم
.
الثا
منة
وهناك املعرفة نظام مع متوافقة غري تكون ان وهي حقيقي شيء املعارف ابةرغ ان :
أي للمعرفة الشرعي النظام
العرفية املعارف نظام وهناك السنة قطعي و انرالق حمكم معارف
اكثر كاناملعارف هلذه موافقة اكثر املضمون كانكلماو ،يةروالفط والوجدانية العقالئية و
حقيقية أمور املعرفية والنكارة املعرفية ابةرالغ ان .العلم درجة حيث من اقوى و للنفس قراب
االنسان وجدان يف
ونظام
العلم من درجة املعرفة غ
بلو و النفس اطمئنان الجل بد وال معارفه
من الشرعية حقل يف املشتغلني من بد ال املعرفية ابةرالغ و النكارة من خالية املعرفة تكون ان
.االمر هبذا االهتمام
- 8. 4
اتباع و شكر
يف هنج من وضعوه ما و جهد من املتقدمون بذله ما ان
صلى هللا رسول عن روي مما التحقق
صنيعهم تقدير و شكرهم يوجب مما االجالل و االعجاب اىل يدعو اله و عليه هللا
وان .
يوجب فيه التثبت و النقل حتقيق عرفية و عقالئية و شرحية وضوح
يف يقتهمرط على السعي
يرمح و هلم و لنا يغفر ان هللا فنسأل .اطراف ال و يطرتف دون من التثبت
.يرمحهم و نا
فكانوا الرواية زمن يف احلديث اهل من لالوئل ارمتيس لقائه و اويرال اىل السفر كانواذا
علينا فنحن ،حديث من التحقق الجل املخاطر و االسفار يتجشمون و اجلهيد اجلهد يبذلون
املسل اخبار رد يف اطراالف و ابلتقليد نكتفي وال احلديث من للتحقق جهد كلنبذل ان
مني
من خيالفها ما هنالك يكون ما غالبا البعض؛ من صدرت التضعيف او ابلطعن احكام الجل
الرواية اىل نرحل ان علينا فنحن اويرال اىل يرحلون كانوااالوائل فبينما .مقابل نقل او اصل
هو و الشأن هذا يف اسيترد و حبثي من زمن بعد و .التحقق الجل وسعنا يف ما كلنبذل و
متييز
متاخرو عليه ما و املشهورة الطريقة تقليدي من سنوات وبعد ،هلاوقب شروط و االخبار
وجدت ،احلديث مصطلح اي السندي املنهج اهل من االعالم
-
متقدمي عليه ما هو و
االعالم
-
وومع الدين من الثابتة للمعارف مبوافقتها يكون هلا االطمئنان و ابلرواية العلم ان
سل جور من هذا ان
ما اىل يرجع ايضا انه اال الصاحل السلف عليه ان و بنائهم و العقالء وك
وان ،الرفض و القبول يف واضح عقالئي منهج ائنيةرالق و .ائنرابلق املتأخرون عليه يتعارف
الضبط و ابليسر تتميز واليت اساسها و هلاوا و النقلية الشرعية املعارف يف ائنرالق تلك اهم
الرواي موافقة هو
ابلرواية لنعلم العمل فعلينا .السنة و انرالق من املستفادة الثابتة للمعارف ة
و .السنة و انرالق من املستفادة الثابتة للمعارف وموافقتها الشواهد ازرابح هلا نطمئن و
اقهرالط وشرح تبيني به العمل مين تطلب ،احلق انه رغم زمننا يف مهجور املنهج هذا ان حلقيقة
اءاراالج و
العرض عملية ان التأكيد من بد ال لكن موضعها يف سنبينها اليت فيه التطبيقية ت
املنهج مصاديق و فروع من وهي هلا استحداث اي يعةرالش يف ليس ،بسيطة عقالئية عملية
و الشاذ غري من الشاذ متييز هل و .فطريتها و بل عقالئيتها تستمد ومنه ائينرالق العقالئي
الع غري من العادي
اكراد و العرض و الرد بفعل اال العقالء عند ملعقول غري من املعقول و ادي
يف الشك تقبل ال واضحة دالئل هناك ان التأكيد من ايضا بد ال و وعدمه؟ التقارب مدى
- 9. 5
وقد العرض منهج طبقوا قد تعاىل هللا رمحهم الصحابة و عليهم هللا صلوات البيت اهل ان
كتابيف الشواهد هذه ذكرت
.العرض مبنهج خمتص اخر
- 10. 6
العرض منهج يف مقدمة
وعالماهتا احلقة املعرفة حتصيل اصول
:للكالم موضعان وهنا
املعرفة حتصيل اصول :االول املوضع
جمل يف هنا يهمنا وما ،ميكن ال كربىاصوال االسالمي الشريعة يف ان احد لكل املعلوم من
حتصيل و النقل
التالية االصول املعرفة
:
.عليهما والعرض السنة و انرالق اىل الرد : االول االصل
ِ
ولُ
سه
رالَ
و ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُُّوه
دُ
رَف ٍ
ءْ
يَ
ش ِ
يف ْ
مُتْعَ
ازَنَت ْ
نِ
إَف :تعاىل قال
الوجيز يف قال )(ت توضيح .
فإن {
ُّو
دُ
رَف : قويل ُ
القول : فريق ُّ
كلوقال وجتادلتم اختلفتم } تنازعتم
هللا كتابإىل ذلك يف األمر ا
إىل وفروعه الدين أصول من فيه الناس ع
تناز ما كلبرد أمر مث السعدي قال و .رسوله هةنوس
.اخلالفية املسائل مجيع يف الفصل فيهما فإن رسوله؛ وسنة هللا كتابإىل :أي ،رسوله وإىل هللا
والرد كتابهإىل هو هللا إىل الرد فمعىن :الطوسي وقال
قول هو و .سنته إىل الرد هو رسوله إىل
،والرسول هللا إىل الرد جمرى جيري االئمة إىل والرد :والسدي ،انرمه بن وميمون ،وقتادة ،جماهد
يستنبطونه الذين لعلمه منهم االمر أويل وإىل الرسول إىل ردوه ولو " أخرى آية يف قال ولذلك
كانوحيث من حجة هلموق كانإذا والنه " منهم
الرسول جمرى جروا للشرع حافظني معصومني ا
عند حىت هبم ابلتمسك االمرة السنة و بطاعتهم االمر مقتضى وهو اقول انتهى.الباب هذا يف
املصدق احلديث يف جاء وقد هذا .بعصمتهم يقول ال من
املؤمنني أمري قال النهج يف
كتابهمبحكم األخذ هللا إىل الرد : عليه هللا صلوات
غري اجلامعة بسنته األخذ الرسول إىل والرد
.املفرقة
قال :ت . ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُهُ
مْ
كُ
حَف ٍ
ءْ
يَ
ش ْ
نِ
م ِ
يهِف ْ
مُتْ
فَلَتْ
خا اَ
م : تعاىل وقال
ِ
يهِف ْ
مُتْ
فَلَتْ
خا اَ
مَ
و { السعدي
،كتابهإىل يرد } ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُهُ
مْ
كُ
حَف { عليه تتفقوا مل مما ،وفروعه دينكم أصول من } ٍ
ءْ
يَ
ش ْ
نِ
م
املختار عجيبة ابن وقال .فباطل ذلك خالف وما ،احلق فهو به حكما فما ،رسوله سنة وإىل
- 11. 7
الناس أيها فيه اختلفتم وما : أي ، العموم
إىل االختالف ذلك رجع سواء ، الدين أمور من
ٍ
ءْ
ىَ
ش ِ
ِف ْ
مُتْعَ
ازَنَت نِ
إَف { : أخرى آية يف قال وقد ، هللا إىل ذلك كمُ
فح ، ع
الفرو أو األصول
.} ِ
ولُ
سه
رالَ
و ِ
هللا َ
ىلِإ ُُّوه
دُ
رَف
الطوسي وقال
)هللا إىل فحكمه شئ من فيه اختلفتم (وما وقوله
ف ختتلفون الذي ان معناه
أنه يعين )هللا إىل (فحكمه فيه وتتنازعون ودنياكم دينكم أمر من يه
.ذلك حبقيقة العامل النه ،املبطل وبني فيه احملق بني يفصل الذي
ُ
هْنِ
م ُهَنوُطِبْنَتْ
سَي َ
ينِ
ذهلا ُهَ
مِلَ
َعل ْ
مُ
هْنِ
م ِ
رْ
َمْ
األ ِ
ُويلأ َ
ىلِإَ
و ِ
ولُ
سه
رال َ
ىلِإ ُُّوه
دَ
ر ْ
َولَ
و : تعاىل وقال
ْ
م
.
:ت
املاوردي قال
: أحدها : أقاويل ثالثة وفيهم } ْ
مُ
هْنِ
م ِ
رْ
َمألا ِ
يلْ
ُوأ َ
ىلِإَ
و ِ
ولُ
سه
رال َ
ىلِإ ُُّوه
دَ
ر ْ
َولَ
و {
أهل هم : والثالث . اايرالس اءرأم هم : والثاين . والسدي ، زيد ابن قول وهذا ، اءراألم أهنم
جريج وابن ، وقتادة ، احلسن قول وهذا ، والفقه العلم
. والزجاج ، جنيح وابن ،
الطوسي قال
أبوجعفر قال ." منهم االمر أويل وإىل " سنته إىل ردوه لو مبعىن )الرسول إىل ردوه (ولو
اءرام هم :وأبوعلي ،والسدي ،يدز ابن وقال .املعصومون االئمة هم :)عليه هللا (صلوات
يتحقق وال اايرالس ابخبار يسمعون كانوا
و ،والوالة ،اايرالس
.االمر أويل واليسألون فيشيعونه ونه
املالزمني والفقه ،العلم أهل هم :والزجاج ،جنيح أيب وابن ،يجرج وابن ،وقتادة ،احلسن وقال
:اجلبائي قال .به لعلموا ،به أرجفوا ما حقيقة عن هلموسأل لو الهنم ،وآله عليه هللا صلى للنيب
ا على االمر هلم من االمر أويل الن ،الجيوز هذا
بني تعاىل النه ،أقوى واالول .بوالية لناس
اخلطأ جلواز العلم اليوجب ،مبعصوم ليس من إىل والرد .علموه العلم أويل إىل ردوه مىت أهنم
.العلماء أو ،اايرالس اءرام كانواسواء خالف بال عليه
اي تييبرت الرد ان املصدق اقول انتهى
اال اويل اىل بعده و وفاته حال الرسول اىل
طاعتهم املفرتضة الرسول مقام يقوم الذي وهو مر
يكون ان يؤهله مما الرسول و ابهلل علم على يكون ان بد فال طريقي االمر ويل اىل الرد وان
.هاداي
واُقه
رَ
فَت َ
الَ
و اً
يعَِ
مج ِه
اَّلل ِ
لْبَ
ِ
حب واُ
مِ
صَتْعاَ
و تعاىل وقال
.
السعود ابو قال :ت
هللا ِ
لْبَ
ِ
حب واعتصموا {
أي }
: والسالم الصالة عليه لقوله بكتابه أو ِ
اإلسالم بدين
«
ُ
املتني هللا ُ
حبل ُ
نالقرآ
وقال .)
الطوسي
به واستمسكوا هللا حببل امتنعوا " واعتصموا " و
-
ان اىل
-
" :قوله معىن يف قال
وبه .هللا كتابأنه وآله عليه هللا صلى النيب عن اخلدري أبوسعيد قال قوالن " هللا حببل
قال
- 12. 8
" :وقوله .االسالم دين أي هللا دين " هللا حبل " يدز ابن وقال .والسدي وقتادة .مسعود ابن
.به االعتصام على جمتمعني هللا حببل اعتصموا واملعىن .احلال على منصوب " مجيعا
،انتهى
.الرد و ع
الرجو هو عمليا اي التمسك هو فاالعتصام
النقلي االساس هي االايت وهذا اقول؛
العرض منهج يف
-
و انرالق على احلديث عرض اي
السنة
-
يف اهنا يقال وال .الفرز و الرد و للتمييز و ائنيةرللق الفطري و العقالئي االساس مع
ابب من كانتامنا عام عقالئي لسلوك موافقة جميئها والجل اهنا حيث ، االختالف مورد
يشهد الذي هذا و .التطبيق و املصداق و املثال
اطار ضمن يقع ايضا هو اخر نقلي اصل له
الثاين االصل هو و تناسقها و تناسبها و املعارف توافق قصد و ازراح يف العقالئي السلوك
.بعضا بعضه يصدق احلق ان اي التايل
.خيتلف وال بعضا بعضه يصدق احلق ان : الثاين االصل
َْ
حلا َ
وُ
هَ
و ُهَاءَ
رَ
و اَِ
مب َ
نوُ
رُ
فْ
كَيَ
و :تعاىل قال
. ْ
مُ
هَ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م ُّ
ق
اجلاللني يف قال :ت
} ُهَاءَ
رَ
و اَِ
مب {
السعود ابو وقال . كدة
مؤ اثنية حال } ًاقِ
دَ
صُ
م { حال } احلق َ
وُ
هَ
و { القرآن من بعده أو سواه
معىن من فيه ما هاَلوعام احلق ُضمري إما هاُصاحب ِ
اجلملة ملضمون كدة
مؤ ٌ
حال } ًاقدَ
صُ
م {
الفع
.ًاقِ
مصد هُّ
قِ
ُحأ أي ، ٌ
مضمر ٌ
فعل وعاملها ُ
الكالم عليه دل ٌ
ضمري وإما ، البقاء أبو قاله ل
ًاقِ
دَ
صُ
م { كونهحال ، القرآن وهو ، سواه مبا : أي } ُهَاءَ
ور اَِ
مب َ
نوُ
رُ
فْ
كَي { وهم عجيبة ابن وعن
القرآ يعين " مصدقا احلق هو " :قوله الطوسي وقال .} ْ
مُ
هَ
عَ
م اَ
مِل
معهم ملا مصدقا ن
-
احلال على ونصب
-
.القطع على الكوفيون ويسميه
الطربسي يفصله الطقع على وقوله انتهى
قال حيث
قوله :
«
مصدقا
»
سيبويه زعم الزجاج قال كدة
مؤ حال هذه و احلال على نصب
يز هو قولك ألن خطأ قائما يدز هو قولك أن بعلمهم املوثوق النحويني مجيع و اخلليل و
د
زيد فهو قائما كانإذا أنه هاهنا يوجب احلال ألن فائدة احلال يف فليس متقدم اسم عن كناية
ففي مصدقا احلق هو و معروفا يدز هو قولك فأما خطأ فهذا يدزب فليس القيام ترك إذا و
حال فمعروف حقا يدز هو قولك لةزمبن كأنهو معروفا له أثبته قلت كأنكفائدة هنا احلال
إ ألنه
الرسل لكتب مصدقا كانإذا احلق هو القرآن كذلكو يدزب يعرف أبنه زيدا يكون منا
.)السالم (عليهم
( قوله اقول ،انتهى
ان .كانحيث اي )كانإذا
من املصدقة ابن االية ظاهر
- 13. 9
السعود ابو قول اظهرها بذلك اجلزم يوجب املتقدم االعالم كالمو ،وعالماته احلق مالزمات
مصدقا احقه (
( الطربسي قول و )
الرسل لكتب مصدقا كانإذا احلق هو القرآن
.)
.كسابقهوهو ت .ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَب اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م ِ
قَْ
حلِ
اب َ
ابَتِ
ْكلا َ
كْيَلَع َ
له
زَن :تعاىل وقال
ْ
مُ
كَ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م اَْنله
زَن اَِ
مب واُنِ
َم
آ :تعاىل قال
السعدي قال :ت .
{
:أي } ْ
مُ
كَ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م
مانع فال هلا؛ خمالف غري ،الكتب من معكم ملا موافقا كانفإذا ،مناقضا وال خمالفا ال له موافقا
لكونكم ،به وصدق به آمن من أوىل فأنتم ،املرسلون به جاءت مبا جاء ألنه ،به اإلميان من لكم
و .والعلم الكتب أهل
السمرقندي قال
ْاوُنِ
ءامَ
و {
صدقوا أي ، } ْ
مُ
كَ
عَ
م اَ
مل اًقدَ
صُ
م ُ
ْتلَ
َنزأ اَِ
مب
.معكم ملا ًاموافق أي ًامصدق وسلم عليه هللا صلى حممد على أنزلت الذي القرآن هبذا
قال
الطربسي
«
آمنوا
»
صدقوا أي
«
نزلنا مبا
»
)معليهوآهلوسل هللا (صلى حممد على نزلناه مبا يعين
أحكام من غريه و القرآن من
الدين
«
معكم ملا مصدقا
»
تضمنتا اللذين اإلجنيل و اةرالتو من
به جاء ما صحة و )معليهوآهلوسل هللا (صلى نبينا صفة
الطوسي قال .
،صدقوا معناه " آمنوا ":
عليه هللا صلى " حممد على انزلت مبا يعين " انزلت مبا " التصديق هو االميان ان بينا قد الان
و .القرآن من " اله و
ائيلراس بين من اليهود مع ملا مصدق القرآن ان يعين " مصدقا " :قوله
القرآن يف الذي الن ،اةرابلتو تصديقهم فيه ان واخربهم ،ابلقرآن ابلتصديق وامرهم اةرالتو من
تقدم ال وموافق واالجنيل اةرالتو يف الذي نظري وتصديقه ،" ص " حممد بنبوة اررابالق االمر من
،به االخبار من
الذي واالجنيل اةرابلتو مصدق انه معناه :قوم وقال اخلرب ذلك مصداق فهو
.الوجه هذا دون ،عليهم حجة الوجه ذلك على الن ،الوجه واالول حق انه على الداللة فيه
االول والقول للتايل مصداقا السابق كوناي ابملصدقية االحتجاج ان املصدق اقول انتهى
ي كالمها
و الظاهر مدلول هو
و .املصدقية حجية ثبت
الجل ابالميان تعاىل هللا امر كيفالحظ
.اخرى اايت يف به املصرح احلق من بدال املصدفية فوضع ،مصدق انه
ابالميان يؤمر ما وان
.اخر اايت يف احلق موجبها جعل قد و املصدقية لالميان املوجب فجعل ،احلق هو به
َ
كَْيلِإ اَنْيَ
حْ
َوأ يِ
ذهلا :تعاىل قال
يشعر وهو :ت .ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَب اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م ُّ
قَْ
حلا َ
وُ
ه ِ
ابَتِ
ْكلا َ
نِ
م
.السابق الكالم فيه جيري و املصدقية و احلق بني ابملالزمة ايضا
َ
كاًف َ
الِتْ
خا ِ
يهِف واُ
دَ
جَ
َول ِه
اَّلل ِْ
ريَغ ِ
دْنِ
ع ْ
نِ
م َ
ناَ
ك ْ
َولَ
و َ
نَ
آْ
رُ
قْلا َ
نوُ
رهبَ
دَتَي َ
الَفَأ :تعاىل قال
اً
ريِث
قال :ت .
( السعدي
أبنه والعلم اليقني درجة إىل العبد يصل بذلك أنه :هللا لكتاب التدبر فوائد ومن
- 14. 10
اترواإلخبا والقصة احلكم فرتى .بعضا بعضه ويوافق ،بعضا بعضه يصدق اهري ألنه ،هللا كالم
ف ،بعضا بعضها ينقض ال ،متصادقة متوافقة كلها،مواضع عدة يف القرآن يف تعاد
يعلم بذلك
ْ
نِ
م َ
ناَ
ك ْ
َولَ
و { :تعاىل قال فلذلك ،األمور جبميع علمه أحاط من عند من وأنه القرآن كمال
.أصال اختالف فيه يكن مل هللا عند من كانفلما :أي } اً
ريِثَ
كاًفالِتْ
خا ِ
يهِف واُ
دَ
جَ
َول ِه
اَّلل ِْ
ريَغ ِ
دْنِ
ع
يتدبر أفال : جالله جل احلق يقول عجيبة ابن وقال
وينظرون ، } القرآن { املنافقون هؤالء
عجائب على ويطلعون ، ارهروأس علومه معاين يف رونويتبص ، والبيان البالغة من فيه ما
هو وإمنا ، البشر طوق من ليس أنه يتحققوا حىت ، وأحكامه ِ
آايته قُفواَتو ، وأخباره قصصه
هللا غري عند من كانولو { ، القهار الواحد هللا عند من
نيَب } اًكثرياًفاختال فيه لوجدوا
،اً
ككي
ر وبعضه ، اً
فصيح بعضه ونَ
ك
و ، املعىن وتناقض اللفظ ِ
اوتَ
فَت من ، وآايته أحكامه
ال وبعضه ، للواقع املستقبلة أخباره توافق وبعضه ، تسهل وبعضه معارضته تصعب وبعضه
ع دل ما على ، يوافقه ال وبعضه ، العقل يوافق وبعضه ، يوافق
كالمأن من اءراالستق ليه
قلبك على نزله " الطوسي قال .والتناقض اخللل من شيء فيه يوجد اً
قطع ، طال إذا ، البشر
اليت امامه هللا كتبمن سلف ملا مصدقا ويعين ،القرآن يعين " يديه بني ملا مصدقا " حممد اي "
انتهى .ملعانيها موافقة :هلا وتصديقا ،رسله على هلازان
ا اقول
مصداقا يكون الشابق ان ملصدق
للمواقق مصداقا السابق يكوت املوافقة وهبذه موافقا اي قبله ملا مصدقا فقوله للتايل مصدقا و
الطربسي قال .
قوله و قلبك على ينزل ما إايه
«
يديه بني ملا مصدقا
»
بني ملا موافقا معناه
هللا عند من أبنه و حق أبنه له مصدقا و الكتب من يديه
هلا مكذاب ال
اخر موضع يف وقال .
«
يديه بني ملا مصدقا
»
مجع و الربيع و قتادة و جماهد عن رسول و كتابمن قبله ملا أي
معىن يف قيل و يديه بني الذي كظهورله ظاهر ألنه قبله ملا يديه بني ملا قيل إمنا و ينراملفس
بني ملا مصدقا معناه أن ) أحدمها ( قوالن هاهنا مصدقا
اخلرب تقدم ملا ملوافقته ذلك و يديه
إال كذلكذلك يكون ال حيث من )معليهوآهلوسل هللا (صلى نبوته صحة على داللة فيه و به
من به أتوا مبا و األنبياء بصدق خيرب أن معناه أن ) الثاين و ( الغيوب عالم هللا عند من هو و
انتهى .للبعض مكذاب و للبعض مصدقا يكون ال و .الكتب
الحظ و االول الوجه و اقول
كذلكذلك يكون ال حيث من )معليهوآهلوسل هللا (صلى نبوته صحة على داللة فيه (و قوله
استدالله و ،الصحة على دالة املوافقة ان بني فانه )الغيوب عالم هللا عند من هو و إال
الغيب عامل من اال يكون ال كذلكهو ما ابن العقالئي الفهم على مستند
.املوافقة الجل
اهم من وان .الدينية للمعارف اي السنة و انرللق الشامل للحق املثال من انرالق وذكر
- 15. 11
الشرعية املعارف اتزمعج
-
القضااي من اباللف هو الذي جدا الكبري عددها مع
-
غري اهنا
وهذ .وذاتيا فيها اوليا التناسق و التوافق ان كاشفاهذا فكان متناقضة ال و متعارضة
يف ا
و تناقض بال تكون ان ايضا ينبغي بل ظنية مبعارف بذلك خيل ال ان فينبغي املعلومة املعارف
.ع
الشر من املعلم مع متناشقة و متوافقة و اختالف ال
ُ
اهَ
دَ
ه َ
ينِ
ذهلا َ
كَِئلُوأ ُهَنَ
سْ
َحأ َ
نوُ
عِبهتَيَف َ
لْ
وَ
قْلا َ
نوُ
عِ
مَتْ
سَي َ
ينِ
ذهلا ِ
ادَبِ
ع ْ
رِ
شَبَ(ف تعاىل قال
و ) ُه
اَّلل ُ
م
)اً
ِ
اهبَ
شَتُ
م ً
اابَتِك ِ
يثِ
دَْ
حلا َ
نَ
سْ
َحأ َ
له
زَن ُه
(اَّلل تعاىل قال
الوجيز يف قال
غري من ًابعض بعضه يشبه
ٍ
تناقض وال ٍ
اختالف
.املصدقية حسن عقالئية اىل ارشاد االية يف و .
املصدقية ان على تدل االايت هذه ان اقول
ومتييز احلق معرفة و االطمئنان على يساعد مما
القول من احلسن
عدم على يبعث مما املصدقية عدم ان و ،ذلك توجب ابهنا نقل مل ان
الفطري بل العقالئي االصل و السابق االصل مبعية االصل هذا وان .مينعه مل ان االطمئنان
معرفيا نظاما حيقق الفرز و التمييز يف الرد و العرض من
شاهد و مصدق هو ، اثبتا و معلوما
اثبات يف كافيةبنفسها االصول هذه ان بل .العرض حلديث
مشروعية
العرض
وحجينه
ولو
االصول تلك تطبيقات فروع من اال االمر حقيقة يف العرض حديث وهل .احلديث دون من
هلا ومصداق
ف ،
.متتبع لكل ظاهر وهو مستقلة ملعرفة أتسيسا ليس
االصل
تصديقه و املؤمن صدق الثالث
{ السعود ابو قال :ت .َ
نيِنِ
مْ
ؤُ
ْملِل ُ
نِ
مْ
ؤُيَ
و ِه
َّللِ
اب ُ
نِ
مْ
ؤُي ْ
مُ
كَل ٍْ
ريَ
خ ُ
نُذُأ ْ
لُق ٌ
نُذُأ َ
وُ
ه : تعاىل قال
بولَ
قابل يليق ما بني َ
زوميي فيه َ
رهيتدب أن غري من قيل ما ه
لكمسع أي } ٌ
نُذُأ َ
وُ
ه َ
نُولوُ
قَيَ
و
َمارأ ملساعدة
ماِل قهميصد أي } َ
نيِنِ
مْ
ؤُ
ْملِل ُ
نِ
مْ
ؤُيَ
و { ... . به يليق ال ما وبني له ِ
الصدق ات
ِ
التسليم مبعىن اإلميان وبني ِ
راملشهو اإلميان بني للتفرقة ٌ
ةمزيد ُ
والالم ، اخللوص من فيهم علم
َ
ءام اَ
مَف { : تعاىل وقوله اخل } َ
َكل ُ
نِ
مْ
ؤَُنأ { : تعاىل قوله يف كماوالتصديق
قال .} ملوسى َ
ن
: الطربسي
.يسمع ما بكل يصدق كانإذا أذن رجل يدز أبو قال
ايضا وقال
«
هو يقولون و
أذن
»
.يقبله و إليه يصغي و له يقال ما إىل يستمع أنه معناه
الطوسي قال
ويؤمن " وقوله
اقول انتهى .املؤمنني ويصدق معناه :عباس ابن قال " للمؤمنني
كليصدق اي اذن ان
ما
.السنة وهو تصديقهم يف املبالغة يف ظاهر له يقولون
- 16. 12
هو ابلصدق جاء الذي :ت .َ
نوُ
قهتُ
ْملا ُ
مُ
ه َ
كَِئلُوأ ِ
هِب َ
قه
دَ
صَ
و ِ
قْ
دِ
لصِ
اب َاءَ
ج يِ
ذهلاَ
و :تعاىل قال
السعود ابو قال .املؤمن
.تبعه نَ
وم وسلم عليه هللا صلى هللا ِ
رسول عن ٌ
ةعبار ُ
املوصول
يقر واستسهد
( اءة
لفظ ان الثابت الن التأويل هي عندي هذه اءةرالق اقول .)واُاءَ
ج والذين
لشدة انه اال أتويل هي اءاترق من غريه و املصحف عليه الذي وهو يتعدد ال واحد انرالق
فاهنم عندهم اللفظي كب
املر وال الظاهري املعنوي ال املعريف البيان و الواقعي ادرامل قصد
التعب اىل يعمدون
او كلماتيف واختالف االلفاظ بتعدد اوهم ما وهذا . املنت بدل ابلتأويل ري
.حروف
(( مسعود ابن اءةرق ويف :قولنا فمعىن
ان يقول ان ادرا انه على حيمل )واُاءَ
ج والذين
(( به ادري )َاءَ
ج يِ
ذهلاَ
(و
املعرفة غايته اخلطاب الن و ادرامل قصد لشدة فذكره )واُاءَ
ج والذين
ليس و
.اللفظ
الطوسي قال
:يدز وابن قتادة قال )به وصدق ابلصدق جاء (والذي وقوله
الذي :الزجاج قال قال مث .به وصدقوا القرآن هو الذي ابلصدق جاؤا املؤمنون
-
والذين ههنا
.مؤقت غري النه :وقال .اجلمع به ادري واحد مبعىن
ْ
مِ
هِقْ
دِ
ص ْ
نَ
ع َ
نيِقِ
اده
صال َ
َلأْ
سَيِل :تعاىل قال
الصادق فقابل :ت . اً
يمَِلأ ً
اابَ
ذَع َ
ينِ
رِافَ
كْلِل ه
دََعأَ
و ،
...االنبياء اهنم السعود ابو قال بل .الكافر مقابلة
َ
قِ
مصد ه
نفإ همِ
تصديق عن هلم قنيِ
املصد أو
ٌ
قصد هَ
قوتصدي ٌ
قصاد ِ
ادقه
صال
الطربسي وقال .
و هللا توحيد يف الصادقني ليسأل قيل و
ائعرالش و عدله
. تعاىل فيه يقولونه كانواعما أي صدقهم عن
هنا ) الصادقني (و ت :. َ
نيِقِ
اده
صال َ
عَ
م واُنوُ
كَ
و َه
اَّلل واُ
قهات واُنَ
َم
آ َ
ينِ
ذهلا اَ
هَُّيأ َ
اي :تعاىل قال
السعود ابو قال ، حقا املؤمنون
ِ
رواألنصا املهاجرين مع كونواأي
الطوسي قال و .
والصادق
ا ابحلق القائل هو
.صدقه على املدح يستحق من على اال التطلق مدح صفة الهنا ،به لعامل
صادق اسم عليه يطلق فال الكبائر ابرتكاب فسق من فأما
.
قال املهتدي خبالف هو انرالق يف الفاسق و :ت .واُنهيَبَتَف ٍ
أَبَنِب ٌ
قِ
اسَف ْ
مُ
كَاءَ
ج ْ
نِإ :تعاىل قال
( تعاىل
ْلا ه
الِإ ِ
هِب ُّ
لِ
ضُي اَ
مَ
و
َ
نيِ
قِ
اسَ
فْلا َ
مْ
وَ
قْلا يِ
دْ
هَي َ
(ال تعاىل قال و )َ
نيِ
قِ
اسَ
ف
و )
( تعاىل قال
َ
نيِ
قِ
اسَ
فْلا َ
ارَ
د ْ
مُ
كيِ
رُأَ
س
( تعاىل قال و )
( الطوسي قال .) َ
نيِ
قِ
اسَ
فْلا َ
مْ
وَ
قْلا يِ
دْ
هَي َ
ال ُه
اَّللَ
و
جاء إذا
.)معصيته إىل هللا طاعة من اخلارج وهو )فاسق كم
قال مث
اآلية ويف
الواحد خرب أن على داللة
كذابيكون أن أتمنون ال الذي ابخلرب فاسق كمجاء إن املعىن الن ،العمل وال العلم يوجب ال
- 17. 13
كاذابيكون أن جيوز الظاهر على العدل الن ،العدل خرب يف موجود التعليل وهذا ،فيه فتوقفوا
.خبربه العمل يف حاصل غري فاالمان .خربه يف
قال و
الطربسي
ابآلية بعضهم استدل قد و
خرب يف التوقف أوجب سبحانه هللا أن حيث من عدال كانإذا الواحد خبرب العمل وجوب على
ال اخلطاب دليل ألن يصح ال هذا و فيه التوقف جيب ال العدل خرب أن على فدل الفاسق
.احملققني أكثر عند و عندان عليه يعول
ا ان مع متني هذا اقول انتهى
العدل يقابله ال لفاسق
و الطاعة عن خارج غري دام ما العاصي يقابله العدل و ، يذنب كانوان املؤمن يقابله بل
يقسم بل عدل غري خرب و عدل خرب اىل السنديني عند يقسم ال الواحد خرب ان كما.اهلداية
ش ففيه يعلم كماالعدل من اخص وهو صحيح غري اور خرب و صحيح اور خرب اىل
كثريةروط
الكثرية الصحيح اويرال شروط من هذا واين ،الظاهر حسن املسلم هو والعدل .العدالة غري
املتكثرة؟
قال .لصدقهم الصدق وقدم :ت .ْ
مِِ
هبَ
ر َ
دْنِ
ع ٍ
قْ
دِ
ص َ
مَ
دَق ْ
مَُ
هل ه
نَأ واُنَ
َم
آ َ
ينِ
ذهلا ِ
رِ
شَبَ
و :تعاىل قال
: السعود ابو
م ِ
نيل َ
مدار أن على وللتنبيه
همُقصد هو ِ
العلية اتبرامل من انلوه ا
الطوسي قال .
الصدق كاخالصالطاعة إخالص سابقة هلم ان معناه " رهبم عند صدق قدم هلم أن " وقوله
.الكذب شائب من
وهو صدقهم لسابقة ثواهبم ان للسياق املوافق املصدق اقول انتهى
.االخالص
ا تصديق السنة ان كيفالعزيز االخ ايها الحظ
و الصدق صفة انرالق جعل كيفو ملسلمني
من االخذ جواز اىل يؤسس االصل وهذا .عنواان و هلم وعالمة للمؤمنني مالزمة الصادقني
هذه مثل يثبت وال .خبث على املنطوي التمرد وهو فسق او كفرمنه يعلم مل ان املسلم
روا ومنه الظن؛ ينفع فال ابلعلم اال الفسق و الكفر اقصد العظائم
واالجتهادات االحاد ايت
مل الذي العرض حديث الطالقات يشهد مما االصل وهذا .العلم توجب اخبار من بد ال بل
.الظن حسن و الوالية و االخوة ابصول املصدق وهو املسلمني بني مييز
املصدقية كون
و بعضها بعضه احلق تصديق و السنة و انرالق اىل الرد اي االصول هذه اقول
احل عالمة
عرض اي العرض شرعية على تدل بنفسها كلهاتصديقه و املسلم صدق اصالة و ق
واالخذ السنة من الثابت و انرالق حمكم على ع
الشر اىل املنسوبة )(االحاد الظنية االحاديث
- 18. 14
واحلمد حقا فكان هبا ومصدقا هلا مصدقا العرض حديث كانملاو .خالفها ما رد و وافقها مبا
.هلل
اب العرض ان
هللا امر المتال الواضحة املصاديق من هو وافقه مبا التمسك و الثابت اىل لرد
فاجتمعوا اي ) واُ
فَلَتْ
خاَ
و واُقه
رَ
فَت َ
ينِ
ذهلاَ
كواُنوُ
كَت َ
الَ
(و تعاىل قال الفرقة و االختالف بعدم تعاىل
ً
يعَِ
مج ِه
اَّلل ِ
لْبَ
ِ
حب واُ
مِ
صَتْعاَ
(و تعاىل قال كماهللا حبل وهو احلق على
واُقه
رَ
فَت َ
الَ
و ا
الغاية فليس )
حيقق والعرض .به التمسك و احلق على االجتماع هي الغاية بل ابطل على ولو االجتماع هي
ان الظاهر من و .معرفيا قبلها او فوقها هو مما اثبت هو ما اىل معرفة كلبرد املعريف االتصال
مب واالخذ السنة و انرالق حمكم على فيه خمتلف هو ما عرض
رفعا خالفهما ما ترك و وافقهما ا
حببل االعتصام امتثال من هو فالعرض .الزل بل االختالف لقل اتبع انه ولو هلا دافعا و للفرقة
.املوفق هللا و .الفرقة عدم و اجلماعة اسباب من وهو هللا
:الثاين املوضع
.احلقة املعرفة عالمات
عل و حقا املعرفة تكون ان االوىل العالمة
.ظنا ليس و ما
اًئْيَ
ش ِ
قَْ
حلا َ
نِ
م ِ
ينْغُي َ
ال ه
نهظال ه
نِإَ
و ه
نهظال ه
الِإ َ
نوُ
عِبهتَي ْ
نِإ ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م ِ
هِب ْ
مَُ
هل اَ
مَ
(و تعاىل قال
قال و . )
و . ) اًئْيَ
ش ِ
قَْ
حلا َ
نِ
م ِ
ينْغُي َ
ال ه
نهظال ه
نِإ ًّانَظ ه
الِإ ْ
مُ
هُ
رَثْ
كَأ ُ
عِبهتَي اَ
مَ
(و تعاىل
ْ
عِ
طُت ْ
نِإَ
(و تعاىل قال
َ
نوُ
صُ
رَْ
خي ه
الِإ ْ
مُ
ه ْ
نِإَ
و ه
نهظال ه
الِإ َ
نوُعِبهتَي ْ
نِإ ِه
اَّلل ِ
يلِبَ
س ْ
نَ
ع َ
وكُّلِ
ضُي ِ
ضْ
َرْ
األ ِ
يف ْ
نَ
م َ
رَثْ
كَأ
قال و .)
ل ليس الذي الظين النقل ومنه الظن اعتماد يصح فال ) ٌ
ْملِ
ع ِ
هِب َ
َكل َ
سَْيل اَ
م ُ
فْ
قَت َ
الَ
(و تعاىل
ه
الظن من اجهراخ يف تنفع ال السند صحة و ،له االطمئنان يوجب الثابتة املعارف من شاهد
.بيناه كما
الرسول و هللا اىل املعرفة تنتهي ان :الثانية العالمة
َه
اَّلل واُيعِ
َطأَ
(و تعاىل قال و . ) واُ
هَتْانَف ُهْنَ
ع ْ
مُ
كاَ
هَن اَ
مَ
و ُوهُ
ذُ
خَف ُ
ولُ
سه
رال ُ
مُ
كَ
ََت
آ اَ
مَ
(و تعاىل قال
َ
ولُ
سه
رالَ
و َه
اَّلل واُيعِ
َطأَ
(و تعاىل وقال .)َ
ولُ
سه
رالَ
و َه
اَّلل واُيعِ
َطأ ْ
لُق( تعاىل قال و . ) َ
ولُ
سه
رال واُيعِ
َطأَ
و
- 19. 15
ْ
مُ
كهلَ
َعل
الضرورة عليها ووجوهبا اليه االنتهاء اي اله و عليه هللا صلى هللا رسول فاطاعة. )َ
نوَُ
محْ
رُت
. الدينية
تعاىل وقال . )منكم ِ
رْ
َمْ
األ ِ
ُويلأَ
و َ
ولُ
سه
رال واُيعِ
َطأَ
و َه
اَّلل واُيعِ
َطأ واُنَ
َم
آ َ
ينِ
ذهلا اَ
هَُّيأ َ
(اي تعاىل وقال
ْعَطَتْ
اس اَ
م َه
اَّلل واُ
قهاتَف(
ْ
مُ
هَاءَ
ج اَذِإَ
(و تعاىل قال و .تقدم مبا يفسر مطلق وهو )واُيعِ
َطأَ
و واُعَْ
امسَ
و ْ
مُت
ِلَ
َعل ْ
مُ
هْنِ
م ِ
رْ
َمْ
األ ِ
ُويلأ َ
ىلِإَ
و ِ
ولُ
سه
رال َ
ىلِإ ُُّوه
دَ
ر ْ
َولَ
و ِ
هِب واُاعَذَأ ِ
فْ
وَْ
اخل ِ
وَأ ِ
نْ
َمْ
األ َ
نِ
م ٌ
رْ
َمأ
َ
ينِ
ذهلا ُهَ
م
ف ) ْ
مُ
هْنِ
م ُهَنوُطِبْنَتْ
سَي
توجبها صفات االمر لويل و .قوله اىل االنتهاء وهي واجبة االمر ويل طاعة
لقوله عدال مؤمنا يكون ان منها االختالف و التعلل و الرتدد لقطع احاطته و يعرالتش حكمة
هظال يِ
دْ
هَ
ع ُ
الَنَي َ
ال َ
الَق ِ
يتهيِ
رُذ ْ
نِ
مَ
و َ
الَق اً
امَ
مِإ ِ
هاسنلِل َ
كُلِ
اعَ
ج ِ
ينِإ َ
الَق( تعاىل
يكون وان ،) َ
نيِ
مِال
العامل وهو، )َ
نوُ
مَلْعَي َ
ال َ
ينِ
ذهلاَ
و َ
نوُ
مَلْعَي َ
ينِ
ذهلا يِ
وَتْ
سَي ْ
لَ
ه ْ
لُق( تعاىل قال رسوله و ابهلل عاملا
ِ
قَْ
حلا َ
ىلِإ يِ
دْ
هَي ْ
نَ
مَفَأ( تعاىل قال هاداي يكون وان ،) ِ
رْ
كِ
الذ َ
لْ
َهأ ُوالَأْ
اسَف( تعاىل قال ابلكتاب
َأ ُّ
قَ
َحأ
و التقوى و االميان من تقدم مبا يتصف اهلادي و ) ىَ
دْ
هُي ْ
نَأ ه
الِإ يِ
دِ
هَي َ
ال ْ
نه
مَأ َ
عَهبتُي ْ
ن
ِ
امَ
حْ
َرْ
األ ُولُوأَ
(و تعاىل قال اله و عليه هللا صلى للنيب االقرب االمر ويل يكون وان .العلم
تعاىل وقال ، )ِه
اَّلل ِ
ابَتِك ِ
يف ٍ
ضْعَبِب َ
ىلْ
َوأ ْ
مُ
هُ
ضْعَب
َ
َل
آَ
و َ
يمِ
اهَ
رْبِإ َ
َل
آَ
و اً
وحُنَ
و َ
مَ
َد
آ ىَ
فَطْ
اص َه
اَّلل ه
نِإ(
التعيني اي االصطفاء مبدأ تثبت االخري واالية )ٍ
ضْعَب ْ
نِ
م اَ
هُ
ضْعَب ًةهيِ
رُذ ،نيِ
َملاَ
ْعلا ىَلَ
ع َ
ناَ
رْ
مِ
ع
اجلع و االمر و االختيار يف انيةرالق النصوص و العلم و ابالحاطة املصدق وهو هللا من
قال ل
َ
كُّبَ
(ر تعاىل قال و ) ِهِ
َّلل ُههلُ
ك َ
رْ
َمْ
األ ه
نِإ ْ
لُق( تعاىل قال و ) ٌ
ءْ
يَ
ش ِ
رْ
َمْ
األ َ
نِ
م َ
َكل َ
سَْيل ( تعاىل
يف اخللفاء و االئمة اجلاعل هو كونه يصدقه وايضا ).ُةَ
رَيِْ
اخل ُ
مَُ
هل َ
ناَ
كاَ
م .ُ
ارَتَْ
خيَ
و ُاءَ
شَي اَ
م ُ
قُلَْ
خي
تعاىل قال انرالق
اً
امَ
مِإ ِ
هاسنلِل َ
كُلِ
اعَ
ج ِ
ينِإ َ
الَق( تعاىل قال و ) ًةَ
فيِلَ
خ َ
اكَْنلَ
عَ
ج ه
انِإ ُ
ودُ
اوَ
د َ
اي (
ُوهُلِ
اعَ
جَ
و ( الرسل يف تعاىل لقوله مشبه هو و ) ًةَ
فيِلَ
خ ِ
ضْ
َرْ
األ ِ
يف ٌ
لِ
اعَ
ج ِ
ينِإ ( تعاىل قال و )
.) َ
نيِلَ
سْ
رُ
ْملا َ
نِ
م
ذكرانها اليت الصفات تلك ان
البيت الهل القطعية السنة مجعتها قد ابلفطرة املصدق و
النصوص هبا وخصتهم ،بذكره اله و عليه هللا صلى ذكرهم قرن الذين عليهم هللا صلوات
،منه اختيار و هللا من جبعل اهنم مطلقا واملصدق حقا الثابت ، خليفة عشر ابثين للعلم املوجبة
- 20. 16
بد ال انه حيث العقل داللة ذلك وعلى
حيل ان من الطاعة املفرتض ابلويل االمجايل العلم هلذا
اكثر و االطمئنان يوجب ما الشواهد من عليها معرفة لدينا و .عطل اال و تفصيلي علم اىل
واالصل تعيني الال و التعيني بني يدور االمر ان القول اما و ، اعتقادها و اعتمادها فوجب
املت االمجايل العلم لذلك نفي فهو عدمه
انرالق خالف بل مصدق ال و شاهد بال وقول حقق
.اخلليفة و االمام يف االهلي االختيار و اجلعل سنن على والدال االمر ويل طاعة الفارض
اهناو السنة قطعي و انرالق حمكم من معلوم هو ملا موافقة املعرفة تكون ان :الثالثة العالمة
.هبا مصدقة
م فيه اختلفتم وما تعاىل قال (
ٍ
ءْ
يَ
ش ِ
يف ْ
مُتْعَ
ازَنَت ْ
نِ
إَف ( تعاىل قال و ) هللا إىل فحكمه شئ ن
أمري قال النهج يف املصدق يف و . منهما شاهد له ما فاختاروا اي ،) ِ
ولُ
سه
رالَ
و ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُُّوه
دُ
رَف
آمنوا الذين أيها اي :إرشادهم أحب لقوم سبحانه هللا قال قد : عليه هللا صلوات املؤمنني
أط
.والرسول هللا إىل فردوه شئ يف تنازعتم فإن منكم األمر واويل الرسول وأطيعوا هللا يعوا
عليه و املفرقة غري اجلامعة بسنته األخذ الرسول إىل والرد كتابهمبحكم األخذ هللا إىل فالرد
.مفصال ذلك بيان تقدم وقد بعضا بعضه يصدق احلق ابن املصدقية اايت
ا ابعةرال العالمة
. العلم مصدر عن منقولة مأثورة تكون ن
ْ
لُق( تعاىل وقال . ) َ
نيِقِ
ادَ
ص ْ
مُتْنُ
ك ْ
نِإ ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م ٍةَ
رَ
َاثأ ْ
َوأ اَ
ذَ
ه ِ
لْبَق ْ
نِ
م ٍ
ابَتِ
كِب ِ
وينُتْئِ(ا تعاىل قال
ُتَْنأ ْ
نِإَ
و ه
نهظال ه
الِإ َ
نوُعِبهتَت ْ
نِإ اََنل ُوهُ
جِ
رْ
خُتَف ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م ْ
مُ
كَ
دْنِ
ع ْ
لَ
ه
تعاىل قال و . ) َ
نوُ
صُ
رَْ
خت ه
الِإ ْ
م
ْيََت
آ َْمأ . َ
نوُ
صُ
رَْ
خي ه
الِإ ْ
مُ
ه ْ
نِإ ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م َ
كِلَ
ذِب ْ
مَُ
هل اَ
م ْ
مُ
هَ
انْ
دَبَ
ع اَ
م ُ
نَْ
محه
رال َاءَ
ش ْ
َول ُوالاَقَ
(و
ً
اابَتِك ْ
مُ
اهَن
ف كلمن نفر (فلوال تعاىل وقال .) ؟َ
نوُ
كِ
سْ
مَتْ
سُ
م ِ
هِب ْ
مُ
هَف ِ
هِلْبَق ْ
نِ
م
يف ليتفقهوا طائفة منهم رقة
مصدر اىل املنتهي ابلنقل التعبد فصح .) حيذرون لعلهم إليهم رجعوا إذا قومهم ولينذروا الدين
.العلم
- 21. 17
االنسان فطرة و للعقل موافقة املعرفة تكون ان اخلامسة العالمة
ِه
اَّلل ِ
ْقلَِ
خل َ
يلِ
دْبَت َ
ال اَ
هْيَلَ
ع َ
هاسنال َ
رَطَف ِ
يتهلا ِه
اَّلل َةَ
ْرطِف اً
فيِنَ
ح ِ
نيِ
لدِل َ
كَ
هْ
جَ
و ْ
مَِقأَف( تعاىل قال
)
يِ
دَْ
حلا َ
نَ
سْ
َحأ َ
له
زَن ُه
(اَّلل تعاىل وقال ) ْ
مُ
كِبَ
ر ْ
نِ
م ْ
مُ
كَْيلِإ َ
لِ
زْنُأ اَ
م َ
نَ
سْ
َحأ واُعِبهتاَ
(و تعاىل وقال
) ِ
ث
و ووجداين عقالئي ارتكازي كلههذا واحلسن .) اً
مْ
كُ
ح ِه
اَّلل َ
نِ
م ُ
نَ
سْ
َحأ ْ
نَ
مَ
(و تعاىل قال و
انرالق ان كما.العقالئي للحسن موافقا الشرعي احلسن كانوان للدور تعبداي او يعيارتش ليس
.) َ
نوُلِ
قْعَي ٍ
مْ
وَ
قِل ٍ
تَ
َايَ
آل ( تعاىل قال اعماله؛ و العقل شأن اعلى
ُ
مُ
كَل هانهيَب ْ
دَق( تعاىل قال و
ْ
مُ
كهنِإَ
(و تعاىل قوله و .) َ
نوُلِ
قْعَت ْ
مُ
كهلَ
َعل ِ
هِتَ
َاي
آ ْ
مُ
كيِ
رُيَ
(و تعاىل قال و .) َ
نوُلِ
قْعَت ْ
مُ
كهلَ
َعل ِ
تَ
َايْ
اآل
بل العقول هللا فخاطب .) َ
نوُلِ
قْعَت َ
الَفَأ ِ
لْيهللِ
ابَ
و، َ
نيِ
حِبْ
صُ
م ْ
مِ
هْيَلَع َ
نوُّ
رُ
مََتل
اىل االهتداء حصر
االعتقاد و االميان و احلقائق تبني و االهتداء ألجل العقل فاستعمال ،العقول ابهل احلق
ُاهَْنلَ
زَْنأ ٌ
ابَتِ(ك تعاىل قال و ) ِ
ابَْبلَْ
األ ُولُوأ ه
الِإ ُ
ره
كه
ذَي اَ
مَ
(و تعاىل فقال الشريعة جوهر من السليم
ِتَ
َاي
آ واُ
رههب
دَيِل ٌ
كَ
ارَبُ
م َ
كَْيلِإ
بل .) ِ
ابَْبلَْ
األ ُولُوأ ُ
ره
كَ
ذَتَي اَه
منِإ( تعاىل قال و ) ِ
ابَْبلَْ
األ ُولُوأ َ
ره
كَ
ذَتَيِلَ
و ِ
ه
و . ) َ
نوُلِ
قْعَي َ
ال ٌ
مْ
وَق ْ
مُ
ههَنِ
أب َ
كِلَذ( تعاىل قال العقل؛ عدم عالمات من هو والنفاق الكفر ان
تعاىل قال و ) َ
نوُلِ
قْعَي َ
ال ْ
مُ
هُ
رَثْ
كَأَ
(و تعاىل قال
َ
ال َ
ينِ
ذهلا ُ
مْ
كُْبلا ُّ
مُّ
الص ِه
اَّلل َ
دْنِ
ع ِ
ابَ
هو
دال ه
رَ
ش ه
نِإ(
َ
سْ
جِ
الر ُ
لَ
عَْ
جيَ
(و تعاىل وقال .) َ
نوُلِ
قْعَي َ
ال واُناَ
ك ْ
َولَ
و ه
مُّ
الص ُ
عِ
مْ
سُت َ
تْنَأَفَأ( تعاىل قال و .) َ
نوُلِ
قْعَي
و التعقل هو هنا العقل و ) َ
نوُلِ
قْعَي َ
ال َ
ينِ
ذهلا ىَلَ
ع
النور اىل اهلادي الفطري التمييز و التدبر
االنسان يعرفها ال و العرف يتعقلها ال اليت الدقية العقلية االحباث ليس و االميان حقائق و
ازداد اكراالد و التمييز قوة ازدادت فكلما االميان اىل اال يهدي ال العقل ان و هذا .العادي
املعرفة ازدادت و االميان حبقائق اكراالد
املوروثة االحكام و امليول و الثقافات و اهلوى ان اال
من عالية درجة على االنسان فرتى االميان جانب يف اخالل و ارابك و تشويش اىل تؤدي قد
هو حاله هذا ومن .االميان اىل يتهدي ال انه اال يةرالعبق و بل التحليل و التمييز و الذكاء
احلقيقي العقل الن له عقل ال من حبكم
و االميان اخلري سبل اهم من و ،اخلري اىل اهلادي هو
احلكم وهذا .يةرعبق او ذكاء من بلغ مهما عقل انقص هو تقوى وال له اميان ال فمن ،التقوى