SlideShare a Scribd company logo
1 of 373
Download to read offline
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
1
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
2
‫م‬‫ال‬
‫ح‬
‫ك‬
‫الد‬ ‫يف‬ ‫م‬
‫ل‬
‫الش‬ ‫يل‬
‫رع‬
‫ي‬
‫الوسوي‬ ‫غين‬ ‫انور‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
3
‫م‬‫ال‬
‫ح‬
‫ك‬
‫الد‬ ‫يف‬ ‫م‬
‫ل‬
‫الش‬ ‫يل‬
‫رع‬
‫ي‬
‫الوسوي‬ ‫غين‬ ‫انور‬
‫الثا‬ ‫الطبعة‬
‫نية‬
2019
‫للنشر‬ ‫اقواس‬ ‫دار‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
4
‫االهداء‬
‫اىل‬ ‫التواضع‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫أهدي‬
‫الوصي؛‬ ‫االمة‬ ‫امام‬
‫الكربى؛‬ ‫هللا‬ ‫اية‬ ‫و‬ ‫االمر‬ ‫ويل‬
‫الشريف‬ ‫فرجه‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫عجل‬ ‫الزمان‬ ‫و‬ ‫العصر‬ ‫صاحب‬
.
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
5
‫ا‬
‫لقدمة‬
‫خ‬ ‫خري‬ ‫على‬ ‫السالم‬ ‫و‬ ‫الصالة‬ ‫و‬ ‫العالني‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫احلمد‬ ‫و‬ ‫الرحيم‬ ‫الرمحن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫لقه‬
.‫امجعني‬ ‫اعدائه‬ ‫على‬ ‫الدائمة‬ ‫اللعنة‬ ‫و‬ ‫الطاهرين‬ ‫الطيبني‬ ‫اله‬ ‫و‬ ‫حممد‬
‫هذ‬
‫كتاب‬‫ا‬
‫خمتصر‬
‫يف‬
‫التناولة‬ ‫العارف‬
‫الشرعية‬ ‫لالدلة‬
‫مسائل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ع‬
‫يتفر‬ ‫ما‬ ‫و‬
‫النص‬ ‫فقه‬ ‫يف‬ ‫دخل‬ ‫هلا‬
‫الشرعي‬
،
‫اعتمد‬
‫ت‬
‫في‬
‫ه‬
‫على‬
‫من‬ ‫احملكم‬
‫الرواايت‬ ‫و‬ ‫االايت‬
‫اليت‬
‫العمل‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫تفيد‬
‫الوافقة‬
‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫الثابتة‬ ‫للمعارف‬
‫النوعي‬ ‫العريف‬ ‫ابلفهم‬ ‫و‬
‫البعيدة‬ ‫الطرق‬ ‫متجنبا‬ ‫النص‬ ‫اىل‬ ‫االلتفات‬ ‫مبجرد‬ ‫احد‬ ‫كل‬‫عند‬ ‫يتحقق‬ ‫الذي‬
‫اذهان‬ ‫عن‬
‫العرف‬
‫النص‬ ‫فهم‬ ‫يف‬ ‫للمؤمن‬ ‫عدة‬ ‫ليكون‬
،
‫فالشريعة‬
‫امنا‬
‫ته‬‫ر‬‫حص‬ ‫و‬ ‫الدليل‬ ‫خصصت‬
‫االستدالل‬ ‫طريق‬ ‫ختصص‬ ‫مل‬ ‫لكنها‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫ابلق‬
‫به‬
‫الفهم‬ ‫و‬
‫منه‬
‫على‬ ‫اعتمدت‬ ‫امنا‬ ‫و‬
‫و‬ ‫بيان‬ ‫اىل‬ ‫حتتاج‬ ‫ال‬ ‫اليت‬ ‫الواضحات‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫العادية‬ ‫العقالئية‬ ‫الطريقة‬
‫فخطاب‬ ،‫دليل‬
‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬
‫موجه‬ ‫السنة‬
‫التدقيق‬ ‫اما‬ ‫و‬ ، ‫الناس‬ ‫من‬ ‫بفئة‬ ‫خمتصا‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫عاقل‬ ‫مكلف‬ ‫لكل‬
‫و‬ ‫التطويل‬ ‫و‬
‫العرف‬ ‫اذهان‬ ‫عن‬ ‫البعيد‬ ‫التعمق‬
‫االستدالل‬ ‫مقدمات‬ ‫يف‬ ‫حصل‬ ‫الذي‬
‫مربر‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫له‬ ‫وجه‬ ‫فال‬ ‫العاصرة‬
‫فكان‬ .‫الدين‬ ‫لعرفة‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الدليل‬ ‫لفقه‬ ‫ضروري‬ ‫غري‬ ‫و‬
‫للدليل‬ ‫العرفية‬ ‫االوجه‬ ‫ليبني‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬
‫العريف‬ ‫العقالئي‬ ‫الفهم‬ ‫على‬ ‫كليا‬ ‫يعتمد‬ ‫و‬
‫جدا‬ ‫العادي‬
‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫للق‬
.
‫كما‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫هو‬ ‫الشرعي‬ ‫فالدليل‬ ،"‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫يف‬ ‫احملكم‬ " ‫امسيته‬ ‫لقد‬ ‫و‬
‫العارف‬ ‫وافق‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫احملكم‬ ‫و‬ ،‫سنبني‬ ‫كما‬ ‫رواايت‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫اايت‬ ‫من‬ ‫احملكم‬ ‫وهو‬ ‫اشران‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
6
‫خب‬ ‫و‬ ،‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫الثابنة‬
‫الفه‬
‫ف‬ ،‫هلما‬ ‫الخالف‬ ‫التشابه‬
‫يف‬ ‫جدا‬ ‫واضح‬ ‫الشرع‬
‫االايت‬ ‫فهم‬ ‫و‬ ‫فهمه‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫علما‬ ‫احلديث‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫و‬ ،‫الظن‬ ‫قبوله‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫ادة‬‫ر‬‫ا‬
‫الكتاب‬ ‫فهذا‬ .‫مفصال‬ ‫ذلك‬ ‫سنبني‬ ‫كما‬ ‫و‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫للق‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫مبوافقة‬ ‫اال‬ ‫علما‬
‫اخ‬ ‫علما‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫انسانية‬ ‫معرفة‬ ‫الدين‬ ‫ان‬ ‫االوىل‬ ‫تني؛‬‫ر‬‫عبا‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬
‫و‬ ،‫تصاصيا‬
‫عليها‬ ‫الدليل‬ ‫خصصت‬ ‫امنا‬ ‫و‬ ‫العرفة‬ ‫على‬ ‫االستدالل‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫ختصص‬ ‫مل‬ ‫الشريعة‬
‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫للق‬ ‫صحيح‬ ‫عريف‬ ‫عقالئي‬ ‫فهم‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫الثانية‬ ‫و‬ ،‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫ابلق‬ ‫ته‬‫ر‬‫فحص‬
.‫دينا‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫حجة‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫اال‬ ‫و‬ ‫دينا‬ ‫و‬ ‫حجة‬ ‫كان‬‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫وافق‬ ‫فان‬ ‫معترب‬ ‫فهم‬ ‫هو‬
‫ا‬ ‫أتليف‬ ‫عن‬ ‫مالحظات‬
:‫لكتاب‬
‫الالحظة‬
‫االوىل‬
‫عرض‬ ‫منهج‬ ‫اىل‬ ‫يتعرض‬ ‫وهو‬ ‫نوعه‬ ‫يف‬ ‫جديد‬ ‫و‬ ‫اببه‬ ‫يف‬ ‫فريد‬ ‫الكتاب‬ :
‫العرض‬ ( ‫مبدأ‬ ‫حسب‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫الثابتة‬ ‫العارف‬ ‫على‬ ‫الشرعي‬ ‫الفهم‬ ‫و‬ ‫احلديث‬
‫شرعية‬ ‫استفادة‬ ‫يستفيد‬ ‫ان‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫اله‬ ‫و‬ ‫كعدة‬‫تقدميه‬ ‫و‬ )‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫على‬
‫يف‬ ‫مؤلف‬ ‫فهو‬ ‫النصوص‬ ‫من‬
‫مقابل‬
‫هو‬ ‫ما‬
‫سائد‬
‫الفقه‬ ‫اصول‬ ‫علم‬ ‫يف‬
‫أيخذ‬ ‫الذي‬
‫الفردي‬ ‫االختصاصي‬ ‫الفهم‬ ‫و‬ ‫االستنباط‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ‫الستنبط‬
‫العرف‬ ‫اذهان‬ ‫عن‬ ‫البعيد‬
.
‫ف‬
‫علما‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫انسانية‬ ‫معرفة‬ ‫الدين‬ ‫ان‬ ‫هو‬ ‫الكتاب‬ ‫ضوئه‬ ‫على‬ ‫الف‬ ‫الذي‬ ‫االساس‬
‫التيار‬ ‫يسعى‬ ‫بينما‬ ‫و‬ ‫معينة‬ ‫بفئة‬ ‫خمتصا‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫انسان‬ ‫لكل‬ ‫موجه‬ ‫خطابه‬ ‫و‬ ‫اختصاصيا‬
‫السائد‬ ‫العلمي‬
‫التعمق‬ ‫ابعتماد‬ ‫العامية‬ ‫عن‬ ‫اخلروج‬ ‫و‬ ‫االختصاصية‬ ‫حنو‬ ‫بقوة‬
‫العقلي‬
‫و‬
‫الفسلفي‬
‫العقالئي‬ ‫عن‬ ‫للكالم‬ ‫الخرج‬
‫التطويل‬ ‫و‬ ‫العامة‬ ‫ة‬
‫االسهاب‬ ‫و‬
‫عن‬ ‫للكالم‬ ‫الخرج‬
‫الوضوعية‬
‫العامة‬
‫التخصصية‬ ‫و‬
‫االنغالقية‬ ‫و‬
‫الخرج‬
‫ة‬
‫العرفية‬ ‫عن‬ ‫للكالم‬
‫العامة‬
‫و‬ ،
‫عن‬ ‫للكالم‬ ‫الخرج‬ ‫الدرسية‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ري‬‫التنظ‬
‫العامة‬ ‫الشرعي‬ ‫العرفة‬
،
‫فان‬
‫الكتاب‬ ‫هذا‬
‫كان‬
‫عاما‬ ‫عرفيا‬
‫معارفه‬ ‫و‬ ‫طرحه‬ ‫و‬ ‫خطابه‬ ‫يف‬
‫ال‬
‫عرفية‬
‫ال‬
‫عقال‬
‫ئية‬
‫ال‬
‫و‬ ‫ابلنصوص‬ ‫ملتصقا‬ ‫ختصرة‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
7
‫لكل‬ ‫واضحة‬ ‫عرفية‬ ‫عقالئية‬ ‫ابستفادة‬ ‫الشرعية‬ ‫االدلة‬ ‫من‬ ‫الستفادة‬ ‫الشرعية‬ ‫العارف‬
.‫احد‬
‫نتائجه‬ ‫و‬ ‫عاداي‬ ‫عرفيا‬ ‫كان‬‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ : ‫الثانية‬ ‫الالحظة‬
)‫قواعده‬ (
‫عرفية‬
‫عادية‬ ‫عرفية‬ ‫االدلة‬ ‫على‬ ‫تطبيقاته‬ ‫و‬ ‫عادية‬
‫و‬ ،
‫من‬ ‫منها‬ ‫يستفاد‬ ‫ما‬
‫تكون‬ ‫شرعية‬ ‫معارف‬
‫العادية‬ ‫العرفية‬ ‫الطريقة‬ ‫حبسب‬
‫فهي‬
‫االصويل‬ ‫البحث‬ ‫خبالف‬ ‫وهذا‬ ‫احد‬ ‫كل‬‫حبق‬ ‫حجة‬
( ‫نتائجه‬ ‫و‬ )‫العريف‬ ( ‫العرفية‬ ‫االذهان‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫حبث‬ ‫فانه‬ ‫االصول‬ ‫علم‬ ‫يف‬ ‫السائد‬
‫الشرعية‬ ‫العارف‬ ‫فتكون‬ ،‫العرفية‬ ‫االدلة‬ ‫على‬ ‫تطبيقاته‬ ‫و‬ ‫العرفية‬ )‫قواعده‬
‫الستفادة‬
‫مشكل‬ ‫هذه‬ ‫و‬ ‫الستنبط‬ ‫اي‬ ‫الطبق‬ ‫حبق‬ ‫اال‬ ‫حجة‬ ‫ليست‬ ‫و‬ ‫العرفية‬ ‫منه‬
‫جمال‬ ‫يف‬ ‫كبرية‬‫ة‬
‫احكا‬ ‫و‬ ‫عريف‬ ‫تطبيق‬ ‫و‬ ‫فهم‬ ‫و‬ ‫حبث‬ ‫من‬ ‫اعتمدانه‬ ‫ما‬ ‫بينما‬ .‫الشرعي‬ ‫التعليم‬
‫م‬
‫معارف‬ ‫و‬
.‫انسان‬ ‫كل‬ ‫حبق‬ ‫حجة‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫وفق‬ ‫مستنبطة‬
‫فهذا‬
‫كبرية‬ ‫لشكلة‬ ‫حال‬ ‫بقدم‬ ‫الكتاب‬
.‫التعلم‬ ‫حبق‬ ‫العلم‬ ‫فهم‬ ‫حجية‬ ‫وهي‬ ‫الشرعي‬ ‫التعلم‬ ‫يف‬
‫اعتمد‬ :‫الثالثة‬ ‫الالحظة‬
‫التع‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ ‫ت‬
‫جتنبا‬ ‫الضرورة‬ ‫تقتضيه‬ ‫مبا‬ ‫اال‬ ‫الشرح‬ ‫و‬ ‫ليق‬
‫يف‬ ‫التوسع‬ ‫و‬ ‫اخلاص‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫عرض‬ ‫و‬ ‫منه‬ ‫االكثار‬ ‫و‬ ‫الكالم‬ ‫تطويل‬ ‫من‬ ‫سائد‬ ‫هو‬ ‫لا‬
‫اكثر‬ ‫ال‬ ‫له‬ ‫بيان‬ ‫و‬ ‫للنص‬ ‫شرح‬ ‫هي‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫ات‬‫ر‬‫االشا‬ ‫مجيع‬ ‫جعلت‬ ‫امنا‬ ‫و‬ ،‫الداللة‬
‫الروااي‬ ‫و‬ ‫االايت‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ‫مضامني‬ ‫هي‬ ‫تعليقات‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ ‫لذلك‬
‫و‬ ‫ت‬
‫سند‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫اوي‬‫ر‬‫ال‬ ‫او‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫ابلعصوم‬ ‫ابتدائها‬ ‫و‬ ‫الرواية‬ ‫ذكر‬ ‫تعتمدت‬ ‫لقد‬
‫يف‬ ‫البالغة‬ ‫عن‬ ‫االبتعاد‬ ‫و‬ ‫للنصوص‬ ‫التسليم‬ ‫على‬ ‫النفوس‬ ‫لرتويض‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫مصدر‬ ‫او‬
‫نزو‬ ‫يولد‬ ‫مما‬ ‫الصادري‬ ‫و‬ ‫السندي‬ ‫التدقيق‬
‫اظها‬ ‫و‬ ‫النص‬ ‫لقدسية‬ ‫ا‬‫ر‬‫مرب‬ ‫غري‬ ‫ال‬
‫كأنه‬ ‫و‬ ‫ره‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫نتاج‬
.‫الكتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫منقوال‬ ‫معصوميا‬ ‫نصا‬ ‫يس‬
.‫الوفق‬ ‫هللا‬ ‫و‬
‫احللي‬ ‫الدين‬ ‫حمب‬
‫؛‬
1439
‫؛‬
‫اق‬‫ر‬‫الع‬
-
‫احللة‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
8
‫يف‬ ‫يقع‬ ‫الكتاب‬
‫و‬ ‫متهيد‬
‫ثالث‬
‫ة‬
‫فصول‬
.‫خامتة‬ ‫و‬
‫الكربى‬ ‫االصول‬ ‫يف‬ :‫التمهيد‬
.
‫الكرمي‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ : ‫االول‬ ‫الفصل‬
.
‫الشريفة‬ ‫السنة‬ :‫الثاين‬ ‫الفصل‬
.
‫و‬ ‫التعليم‬ :‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫الشرعي‬ ‫التعلم‬
.
.‫العرض‬ ‫لنهج‬ ‫تفصيلية‬ ‫اصول‬ ‫يف‬ :‫اخلامتة‬
‫متهيد‬
‫الكربى‬ ‫االصول‬ ‫يف‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
9
‫االول‬ ‫االصل‬
:
.‫العرفة‬ ‫أصل‬ ‫معرفته‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫أصل‬ ‫هو‬ ‫االمام‬
:‫الختصر‬ ‫و‬ ‫البصائر‬ ‫يف‬
‫للمفضل‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫االمام‬ ‫عن‬
"
‫اخربك‬ ‫إين‬
‫وذلك‬ ،‫رجل‬ ‫هو‬ ‫الدين‬ ‫وأصل‬ ‫الدين‬ ‫أن‬
‫امته‬ ‫إمام‬ ‫وهو‬ ،‫االميان‬ ‫وهو‬ ‫اليقني‬ ‫هو‬ ‫الرجل‬
،‫ودينه‬ ‫هللا‬ ‫عرف‬ ‫عرفه‬ ‫فمن‬ ،‫زمانه‬ ‫وأهل‬
‫هللا‬ ‫جهل‬ ‫جهله‬ ‫ومن‬ ‫ودينه‬ ‫هللا‬ ‫أنكر‬ ‫أنكره‬ ‫ومن‬
‫وحدوده‬ ‫ودينه‬ ‫هللا‬ ‫يعرف‬ ‫وال‬ ،‫ودينه‬
‫االمام‬ ‫ذلك‬ ‫بغري‬ ‫ائعه‬‫ر‬‫وش‬
"
‫الثاين‬ ‫االصل‬
:
.‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫إال‬ ‫شئ‬ ‫من‬ ‫ليس‬
:‫قال‬ ‫الصاحل‬ ‫العبد‬ ‫عن‬ ‫مساعة‬
‫يف‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫بشئ‬ ‫ليس‬
.‫والسنة‬ ‫الكتاب‬
‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫محاد‬
:
‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫إال‬ ‫شئ‬ ‫من‬ ‫ليس‬
.‫والسنة‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
10
‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫شئ‬ ‫يكون‬ :‫له‬ ‫قلت‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫خيثم‬
:‫قلت‬ :‫قال‬ .‫ال‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫والسنة‬
:‫فقال‬ ‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫م‬ ‫عليه‬ ‫أعدت‬ ‫حىت‬ .‫ال‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫شئ‬ ‫جاء‬ ‫فإن‬
.‫جيئ‬ ‫ال‬
،‫كليب‬ ‫بن‬ ‫سورة‬
‫عن‬
:‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أيب‬
: ‫قال‬
‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫إال‬ ‫شئ‬ ‫ليس‬
.‫والسنة‬
:‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬:‫قال‬ ‫األعرج‬ ‫سعيد‬
‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫شئ‬ ‫ليس‬
‫وجاءت‬
.‫السنة‬ ‫فيه‬
‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫احلسن‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫مساعة‬
.‫وسنته‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يف‬ ‫نقوله‬ ‫شئ‬ ‫كل‬
‫عم‬ ‫البصائر‬
،‫فيها‬ ‫فأجابه‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫رجل‬ ‫سأل‬ ‫قال‬ ‫عنبسة‬
‫أجبتك‬ ‫مهما‬ :‫له‬ ‫فقال‬ .‫فيها‬ ‫القول‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫كذا‬
‫و‬ ‫كذا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ :‫الرجل‬ ‫فقال‬
‫بشئ‬ ‫فيه‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫فهو‬
.‫شئ‬ ‫من‬ ‫أينا‬‫ر‬‫ب‬ ‫نقول‬ ‫لسنا‬ ‫واله‬
‫الثالث‬ ‫االصل‬
‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫التشابه‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ :
‫و‬ ‫حمكم‬ ‫فيه‬ ‫القرآن‬ ‫ان‬ : ‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ : ‫قال‬ ‫بصري‬ ‫أىب‬ ‫عن‬
‫به‬ ‫نعمل‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬ ‫التشابه‬ ‫واما‬ ، ‫به‬ ‫وندين‬ ‫به‬ ‫ونعمل‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬ ‫احملكم‬ ‫فاما‬ ، ‫متشابه‬
.
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
11
‫العياشي‬
‫قال‬
‫والتشابه‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ : ‫قال‬ ، ‫والتشابه‬ ‫احملكم‬ ‫عن‬ ‫أبوعبدهللا‬ ‫وسئل‬
‫اشتب‬ ‫ما‬
.‫جاهله‬ ‫على‬ ‫ه‬
‫أيمر‬ ، ‫وآمر‬ ‫اجر‬‫ز‬ ‫القرآن‬ ‫ان‬ ‫يقول‬ ‫مسعته‬ ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫بصري‬ ‫أىب‬ ‫عن‬
‫واما‬ ، ‫به‬ ‫ويعمل‬ ‫به‬ ‫فيؤمن‬ ‫احملكم‬ ‫فاما‬ ، ‫ومتشابه‬ ‫حمكم‬ ‫وفيه‬ ، ‫النار‬ ‫عن‬ ‫ويزجر‬ ‫ابجلنة‬
‫فيتبعون‬ ‫زيغ‬ ‫قلوهبم‬ ‫يف‬ ‫الذين‬ ‫واما‬ ( ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫فيؤمن‬ ‫التشابه‬
‫ما‬
‫يقولون‬ ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫وال‬ ‫هللا‬ ‫اال‬ ‫أتويله‬ ‫يعلم‬ ‫وما‬ ‫أتويله‬ ‫وابتغاء‬ ‫الفتنه‬ ‫ابتغاء‬ ‫منه‬ ‫تشابه‬
‫يف‬ ‫اقول‬ . ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫ال‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ) ‫بنا‬‫ر‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫آمنا‬
( ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫الخاطب‬ ‫بصيغة‬ ‫االفعال‬ ‫ابقي‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫(فتؤمن‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬
‫يف‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬
‫عملهم‬ ‫عدم‬ ‫الن‬ ‫مصدقة‬ ‫كلها‬‫و‬ ) ‫التكلم‬ ‫بصيغة‬ ‫االفعال‬ ‫ابقي‬
.‫احملكم‬ ‫اىل‬ ‫التشابه‬ ‫برد‬ ‫منهم‬ ‫اما‬‫ز‬‫الت‬ ‫بل‬ ‫علمهم‬ ‫عدم‬ ‫يعين‬ ‫ال‬
:‫قال‬ ‫والفرقان‬ ‫القرآن‬ ‫عن‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫سألت‬ :‫قال‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
‫به‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫احملكم‬ ‫والفرقان‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وأخبار‬ ‫الكتاب‬ ‫مجلة‬ ‫القرآن‬
‫فهو‬ ‫حمكم‬ ‫كل‬
‫و‬
.‫فرقان‬
‫مضى‬ ‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫الثابت‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ :‫العياشي‬
.‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫يشبه‬ ‫الذى‬ ‫والتشابه‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫واحملكم‬ ،
‫العياشى‬ ‫تفسري‬
-
‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أاب‬ ‫سئلت‬ ‫قال‬ ‫صدقة‬ ‫بن‬ ‫مسعدة‬ ‫عن‬
‫و‬ ‫احملكم‬ ‫و‬ ‫والنسوخ‬ ‫الناسخ‬
‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫به‬ ‫العمول‬ ‫الثابت‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫التشابه‬
‫مبعىن‬ ‫وهو‬ ‫اقول‬ . ‫جاهله‬ ‫على‬ ‫اشتبه‬ ‫ما‬ ‫والتشابه‬ ‫نسخه‬ ‫ما‬ ‫جاء‬ ‫مث‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫قد‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
12
.‫العمل‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫التوقف‬
‫العياشى‬ ‫تفسري‬
: ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫اهلمداىن‬ ‫حممد‬ ‫أىب‬ ‫عن‬
‫وا‬ ‫والنسوخ‬ ‫الناسخ‬ ‫عن‬ ‫سألته‬
‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫الثابت‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫والتشابه‬ ‫حملكم‬
.‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫يشبه‬ ‫الذى‬ ‫والتشابه‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫واحملكم‬ ، ‫مضى‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
13
‫اال‬ ‫الفصل‬
‫ول‬
:
‫ان‬‫ر‬‫الق‬
‫الكرمي‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
14
‫ابب‬
1
‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫وانه‬ ‫حق‬ ‫انه‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫هو‬ ‫الصحف‬ ‫ان‬ :
‫امري‬ ‫عن‬ ‫االزدي‬ ‫زهري‬ ‫بن‬ ‫جندب‬
‫أيخذ‬ ‫من‬ : ‫اخلوارج‬ ‫حرب‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬
‫مقتول‬ ‫وهو‬ ‫نبيه‬ ‫وسنة‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫إىل‬ ‫فيدعوهم‬ ‫القوم‬ ‫هؤالء‬ ‫إىل‬ ‫به‬ ‫فيمشي‬ ‫الصحف‬ ‫هذا‬
‫؟‬ ‫اجلنة‬ ‫وله‬
‫هذا‬ ‫أيخذ‬ ‫من‬ ( ‫اجلمل‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبيد‬ ‫عن‬
‫م‬ ‫فيحىي‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫ويدعوهم‬ ‫عليهم‬ ‫يعرضه‬ ‫الصحف‬
‫؟‬ ‫أماته‬ ‫ما‬ ‫ومييت‬ ،‫أحياه‬ ‫ا‬
‫هذا‬ ‫الال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫فضل‬ ‫الحد‬ ‫ليس‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫قال‬ ‫احلداثن‬ ‫بن‬ ‫أوس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫عن‬
.‫ته‬‫ري‬‫وس‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫حممد‬ ‫ونبيكم‬ ‫وبينكم‬ ‫بيننا‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
‫القرآن‬ ‫حكمنا‬ ‫وإمنا‬ ‫الرجال‬ ‫حنكم‬ ‫مل‬ ‫إان‬ ‫التحكيم‬ ‫يف‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫و‬ :‫النهج‬ ‫يف‬
‫الق‬ ‫وهذا‬
) ‫الدفتني‬ ‫بني‬ ‫مسطور‬ ‫خط‬ ‫هو‬ ‫إمنا‬ ‫رآن‬
‫أن‬ ‫قبل‬ ‫قال‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫إذا‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫كان‬:‫االنوار‬ ‫مصباح‬ ‫عن‬ ‫اجمللسي‬
‫رسولك‬ ‫على‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫النزل‬ ‫كتابك‬‫هدا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫إين‬ ‫اللهم‬ :‫الصحف‬ ‫أيخذ‬ ‫حني‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬
.‫نبيك‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الناطق‬ ‫كالمك‬
‫و‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬
‫ا‬ ‫امري‬ ‫عن‬ :‫االرشاد‬
‫على‬ ‫اشرتطت‬ ‫الكتاب‬ ‫إال‬ ‫أبيتم‬ ‫فلما‬ : ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫لؤمنني‬
‫القرآن‬ ‫حبكم‬ ‫حكما‬ ‫فإن‬ ‫القرآن‬ ‫أماته‬ ‫ما‬ ‫مييتا‬ ‫وأن‬ ‫القرآن‬ ‫أحياه‬ ‫ما‬ ‫حييا‬ ‫أن‬ ‫احلكمني‬
.‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫حكم‬ ‫خنالف‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫فليس‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
15
‫كيف‬
‫و‬ ،‫واليتك‬ ‫ومنشور‬ ،‫بك‬‫ر‬ ‫كتاب‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫كيف‬ ‫فانظر‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫الشريعة‬ ‫مصباح‬
‫يديه‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫عزيز‬ ‫كتاب‬‫فانه‬ ،‫حدوده‬ ‫متتثل‬ ‫كيف‬
‫و‬ ،‫ونواهيه‬ ‫أوامره‬ ‫جتيب‬
.‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬
‫االحتجاج‬
‫ال‬ ‫قاطبة‬ ‫االمة‬ ‫اجتمعت‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليهما‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫احلسن‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ :
‫حالة‬ ‫يف‬ ‫فهم‬ ،‫فرقها‬ ‫مجيع‬ ‫عند‬ ‫فيه‬ ‫ريب‬ ‫ال‬ ‫حق‬ ‫القرآن‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫بينهم‬ ‫اختالف‬
‫عل‬ ‫اإلجتماع‬
.‫مهتدون‬ ‫هللا‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ‫تصديق‬ ‫وعلى‬ ،‫مصيبون‬ ‫يه‬
‫على‬ ‫فدعه‬ ‫الصحف‬ ‫خذ‬ ‫مث‬ ‫لرجل‬ ‫قال‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫الديلمي‬ ‫سليمان‬
.‫أرسلته‬ ‫من‬ ‫وحبق‬ ‫القرآن‬ ‫هبذا‬ :‫وقل‬ ‫أسك‬‫ر‬
‫أخربهم‬ ‫كما‬ ‫عندهم‬ ‫لظهوره‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ " ‫فيه‬ ‫ريب‬ ‫ال‬ " ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫االمام‬ ‫تفسري‬ ‫يف‬
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممدا‬ ‫أن‬ ‫أنبياؤهم‬
‫سائر‬ ‫على‬ ‫وامته‬ ‫هو‬ ‫يقرؤه‬ ‫الكتاب‬ ‫عليه‬ ‫ينزل‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬
) ‫أحواهلم‬
‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫هو‬ ‫الصحف‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫يتبني‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫و‬
‫عما‬ ‫فأخربين‬ ‫لطلحة‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬ ‫سليم‬ ‫عن‬ ‫كما‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫جتويز‬
‫ليس‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫أم‬ ‫كله‬‫أقرآن‬ ،‫عثمان‬ ‫عمرو‬ ‫كتب‬
.‫كله‬ ‫قرآن‬ ‫بل‬ :‫طلحة‬ ‫قال‬ .! ‫؟‬ ‫بقرآن‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
16
‫أ‬‫ر‬‫ق‬ :‫قال‬ ‫سلمة‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫سامل‬ ‫وعن‬ .‫اجلنة‬ ‫ودخلتم‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫جنومت‬ ‫فيه‬ ‫مبا‬ ‫أخذمت‬ ‫إن‬ :‫قال‬
‫يقرءها‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫حروفا‬ ‫أمسع‬ ‫وأان‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أيب‬ ‫على‬ ‫رجل‬
‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫كف‬ ! ‫مه‬ ‫مه‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫فقال‬ ،‫الناس‬
‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫كما‬ ‫أ‬‫ر‬‫اق‬
‫الذي‬ ‫الصحف‬ ‫أخرج‬‫و‬ ،‫حده‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫أ‬‫ر‬‫أق‬ ‫قام‬ ‫فإذا‬ ،‫القائم‬ ‫يقوم‬ ‫حىت‬ ،‫الناس‬
‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫بتجويز‬ ‫استدل‬ ‫و‬ ‫هذا‬ . ‫التنزيل‬ ‫يف‬ ‫الدرج‬ ‫التأويل‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫اقول‬ .‫علي‬ ‫كتبه‬
‫ما‬ ‫ان‬ ‫عرفت‬ ‫ما‬ ‫الصحيح‬ ‫و‬ ،‫جدا‬ ‫غريب‬ ‫وهو‬ ‫ابحملرف‬ ‫العمل‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫اءة‬‫ر‬‫بق‬
‫ق‬ ‫هو‬ ‫الصحف‬ ‫يف‬
‫هو‬ ‫انزل‬ ‫كما‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫اجملموع‬ ‫ان‬‫ر‬‫ابلق‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫يده‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬
. ‫التأويل‬ ‫و‬ ‫التنزيل‬
‫ابب‬
2
‫خامتته‬ ‫اىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫الصحف‬ ‫ان‬ :
‫الذى‬ ‫العزيز‬ ‫الصادق‬ ‫بكتابه‬ ‫والتصديق‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫عن‬ ‫شاذان‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬
‫من‬ ‫تنزيل‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ (
‫على‬ ‫الهيمن‬ ‫وانه‬ ) ‫محيد‬ ‫حكيم‬
‫حق‬ ‫الصحف‬ ‫ان‬ ‫نص‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫اقول‬ . ‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫وانه‬ ‫كلها‬ ‫الكتب‬
.‫خامتته‬ ‫اىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬
‫وقد‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫آية‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫ينزل‬ ‫فلم‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫سلمان‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أنيها‬‫ر‬‫أق‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫آية‬ ‫منه‬ ‫وليست‬ ‫مجعتها‬
‫أتويلها‬ ‫وعلمين‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
17
‫مل‬‫و‬ ،‫نصريت‬ ‫إىل‬ ‫أدعكم‬ ‫مل‬ ‫إين‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تقولوا‬ ‫ال‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫هلم‬ ‫قال‬ ‫مث‬
‫اشارة‬ ‫احلديث‬ ‫يف‬ ‫اقول‬ .‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫إىل‬ ‫أدعكم‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫حقي‬ ‫كم‬
‫أذكر‬
.‫التأويل‬ ‫و‬ ‫التنزيل‬ ‫فيه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫مصحفه‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
:‫طلحة‬ ‫ابن‬
‫أن‬ ‫كم‬
‫حبضور‬ ‫احلكمني‬ ‫على‬ ‫وشرطت‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫عن‬
. ‫اجلامعة‬ ‫والسنة‬ ‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫أنزل‬ ‫مبا‬ ‫حيكما‬
‫من‬ ‫واشباهه‬ ‫هذا‬ ‫أتتبع‬ ‫رآين‬ ‫فلما‬ : ‫قال‬: ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫حنظلة‬ ‫بن‬ ‫عمر‬
‫م‬ ‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫شئ‬ ‫كل‬‫حسبك‬ : ‫قال‬ ‫الكتاب‬
‫االئمة‬ ‫يف‬ ‫فهو‬ ‫هذا‬ ‫ثل‬
. ‫به‬ ‫عىن‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫مرسال‬ ‫اصحابنا‬ ‫لبعض‬ ‫كتاب‬‫عن‬ ‫يين‬‫ر‬‫البح‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫اجمللسي‬
‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫العظيم‬ ‫ابلقرآن‬ ‫إليك‬ ‫أتوجه‬ ‫إين‬ ‫اللهم‬ ‫قائال‬ ‫ابلقرآن‬ ‫ويتوجه‬ : ‫دعاء‬ ‫يف‬
.‫االكرب‬ ‫امسك‬ ‫وفيه‬ ،‫خامتته‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
18
‫ابب‬
3
:
‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫حروف‬ ‫هي‬ ‫الصحف‬ ‫حروف‬ ‫ان‬
‫حني‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رفع‬ ‫قد‬ ‫امة‬ ‫كل‬
‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫الكاىف‬ ‫عن‬
‫وحرفوا‬ ‫حروفه‬ ‫اقاموا‬ ‫ان‬ ‫الكتاب‬ ‫نبذهم‬ ‫من‬ ‫كان‬
‫و‬ ‫تولوه‬ ‫حني‬ ‫عدوهم‬ ‫ووالهم‬ ‫نبذوه‬
. ‫واجلهال‬ ‫واليرعونه‬ ‫يروونه‬ ‫فهم‬ . ‫حدوده‬
-
‫هذه‬ ‫من‬ ‫اشباههم‬ ‫اعرف‬ ‫مث‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
‫الكتاب‬ ‫حروف‬ ‫اقاموا‬ ‫الذين‬ ‫االمة‬
‫يف‬ ‫التحريف‬ ‫ان‬ ‫ظاهر‬ ‫هذا‬ ‫اقول‬ . ‫حدوده‬ ‫وحرفوا‬
.‫العىن‬
‫كيف‬
‫و‬ ،‫واليتك‬ ‫ومنشور‬ ،‫بك‬‫ر‬ ‫كتاب‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫كيف‬ ‫فانظر‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫الشريعة‬ ‫مصباح‬
‫يديه‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫عزيز‬ ‫كتاب‬‫فانه‬ ،‫حدوده‬ ‫متتثل‬ ‫كيف‬
‫و‬ ،‫ونواهيه‬ ‫أوامره‬ ‫جتيب‬
‫عن‬ ‫وقف‬ ،‫ترتيال‬ ‫فرتله‬ ‫محيد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫تنزيل‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬
‫يف‬ ‫وتفكر‬ ،‫ووعيده‬ ‫وعده‬ ‫د‬
.‫حدوده‬ ‫إضاعة‬ ‫يف‬ ‫حروفه‬ ‫إقامتك‬ ‫من‬ ‫تقع‬ ‫أن‬ ‫واحذر‬ ‫ومواعظه‬ ‫أمثاله‬
:‫ثالثثة‬ ‫القرآن‬ ‫اء‬‫ر‬‫ق‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫واحد‬ ‫غري‬ ‫عن‬ ،‫هشام‬ ‫بن‬ ‫عبيس‬
‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫ورجل‬ ،‫الناس‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫واستطال‬ ،‫اللوك‬ ‫به‬ ‫واستدر‬ ،‫بضاعة‬ ‫فاختذه‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫رجل‬
‫حروفه‬ ‫فحفظ‬ ‫القرآن‬
،‫دائه‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫دواء‬ ‫ووضع‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫ورجل‬ ،‫حدوده‬ ‫وضيع‬ ،
.‫هناره‬ ‫به‬ ‫وأظمأ‬ ،‫ليله‬ ‫به‬ ‫وأسهر‬
‫ابب‬
4
‫ان‬ :
‫الذي‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬
‫مجعه‬
‫ع‬
‫جممو‬ ‫هو‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫االمام‬
‫التأويل‬ ‫و‬ ‫يل‬‫ز‬‫التن‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
19
‫مجع‬ ‫انه‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ادعى‬ ‫ما‬ : ‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ : ‫قال‬ ‫جابر‬ ‫عن‬
‫كله‬‫القرآن‬
‫طالب‬ ‫أىب‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫اال‬ ‫هللا‬ ‫له‬‫ز‬‫ن‬ ‫كما‬‫وحفظه‬ ‫مجعه‬ ‫وما‬ ، ‫كذاب‬‫اال‬ ‫انزل‬ ‫كما‬
.‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫واالئمة‬
‫خيرج‬ ‫فلم‬ ،‫وجيمعه‬ ‫يؤلفه‬ ‫القرآن‬ ‫على‬ ‫وأقبل‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫يف‬ ‫قال‬ ‫سلمان‬
‫كله‬ ‫مجعه‬ ‫فلما‬ ،‫والرقاع‬ ‫االكتاف‬ ‫و‬ ‫والشظاظ‬ ‫الصحف‬ ‫يف‬ ‫كان‬
‫و‬ ،‫مجعه‬ ‫حىت‬ ‫بيته‬ ‫من‬
‫كتبه‬
‫و‬
،‫فبايع‬ ‫اخرج‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫إليه‬ ‫بعث‬ ،‫النسوخ‬ ‫و‬ ‫منه‬ ‫والناسخ‬ ،‫وأتويله‬ ‫تنزيله‬ :‫بيده‬
‫أرتدي‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫ميينا‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫آليت‬ ‫وقد‬ ‫مشغول‬ ‫أين‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫إليه‬ ‫فبعث‬
‫وأمجعه‬ ‫القرآن‬ ‫أولف‬ ‫حىت‬ ‫للصالة‬ ‫إال‬ ‫برداء‬
–
‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
-
‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬.
‫رسو‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫ينزل‬ ‫فلم‬ : ‫السالم‬
‫وقد‬ ‫إال‬ ‫آية‬ ‫منه‬ ‫وليست‬ ‫مجعتها‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫آية‬ ‫له‬
‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫هلم‬ ‫قال‬ ‫مث‬ ‫أتويلها‬ ‫وعلمين‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أنيها‬‫ر‬‫أق‬
‫أدعكم‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫حقي‬ ‫كم‬
‫أذكر‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫نصريت‬ ‫إىل‬ ‫أدعكم‬ ‫مل‬ ‫إين‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تقولوا‬ ‫ال‬ :)‫السالم‬
‫احلديث‬ ‫يف‬ ‫اقول‬ .‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫إىل‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫مصحفه‬ ‫ان‬ ‫يف‬ ‫نص‬
.‫التأويل‬ ‫و‬ ‫التنزيل‬ ‫فيه‬
‫كله‬ ‫ع‬
‫جممو‬ ‫عندان‬ ‫وهو‬ ،‫أهله‬ ‫وحنن‬ ،‫فينا‬ ‫العلم‬ ‫إن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫احلسن‬ ‫عن‬ ‫االحتجاج‬
‫مكتوب‬ ‫عندان‬ ‫وهو‬ ‫إال‬ ‫اخلدش‬ ‫أرش‬ ‫حىت‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إىل‬ ‫شئ‬ ‫حيدث‬ ‫ال‬ ‫وإنه‬ ،‫حبذافريه‬
‫ال‬ ‫عليه‬ ‫علي‬ ‫وخط‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫ابمالء‬
.‫بيده‬ ‫سالم‬
-
‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
-
‫مث‬
‫قد‬ :‫قالوا‬
.‫أهله‬ ‫عند‬ ‫حمفوظ‬ ‫جمموع‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫وهللا‬ ‫كذبوا‬‫بل‬ ،‫كثري‬‫قرآن‬ ‫منه‬ ‫ضاع‬
‫إال‬ ‫القرآن‬ ‫مجع‬ ‫االمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ما‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫الثمايل‬ ‫عن‬
.‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫وصي‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
20
‫هلا‬‫ز‬‫أن‬ ‫آية‬ ‫كل‬‫إن‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬ ‫سليم‬
‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫على‬ ‫وعال‬ ‫جل‬ ‫هللا‬
‫آية‬ ‫كل‬‫وأتويل‬ ،‫يدي‬ ‫وخط‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫إبمالء‬ ‫عندي‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
.‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫هلا‬‫ز‬‫أن‬
‫القرآن‬ ‫من‬ ‫يديك‬ ‫يف‬ ‫عما‬ ‫أخربين‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫المري‬ ‫طلحة‬ ‫قال‬ ‫سليم‬ ‫عن‬
‫من‬ ‫إىل‬ ‫ام‬‫ر‬‫واحل‬ ‫احلالل‬ ‫وعلم‬ ‫وأتويله‬
‫أمرين‬ ‫الذي‬ ‫إن‬ :‫قال‬ .‫؟‬ ‫بعدك‬ ‫صاحبه‬ ‫ومن‬ ‫؟‬ ‫تدفعه‬
.‫إليه‬ ‫أدفعه‬ ‫أن‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬
‫إال‬ ‫ميسه‬ ‫ال‬ ‫عندي‬ ‫الذي‬ ‫القرآن‬ ‫إن‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ ‫ذر‬ ‫ايب‬ ‫عن‬
‫علي‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫معلوم‬ ‫ظهاره‬ ‫ال‬ ‫وقت‬ ‫فهل‬ :‫عمر‬ ‫فقال‬ ،‫ولدي‬ ‫من‬ ‫واالوصياء‬ ‫الطهرون‬
‫نعم‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬
‫السنة‬ ‫فتجري‬ ‫عليه‬ ‫الناس‬ ‫وحيمل‬ ‫يظهره‬ ‫ولدي‬ ‫من‬ ‫القائم‬ ‫اقام‬ ‫إذا‬
‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫خمتصاهتم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫الذي‬ ‫العلم‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫الرواية‬ ‫وهذه‬ ‫اقول‬ .‫عليه‬
‫أمرين‬ ‫كما‬‫ألفته‬ ‫قد‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫(هذا‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫يف‬ ‫العلم‬ ‫ذلك‬ ‫ادة‬‫ر‬‫ا‬ ‫يعلم‬ ‫هنا‬ ‫من‬
‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫وأوصاين‬
) ‫انزل‬ ‫كما‬)‫وسلم‬
‫ابب‬
5
:
‫ان‬
‫لفظ‬
‫ة‬
"‫"نزلت‬
‫التأويل‬ ‫به‬ ‫اد‬‫ر‬‫ي‬ ‫الرواايت‬ ‫بعض‬ ‫يف‬
‫النزل‬
‫فأىب‬ " ‫هكذا‬ ‫اآلية‬ ‫هبذه‬ ‫جربئيل‬ ‫نزل‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫محزة‬ ‫أيب‬ ‫عن‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫لكن‬ " ‫ا‬‫ر‬‫كفو‬‫إال‬ " ‫علي‬ ‫بوالية‬ " ‫الناس‬ ‫أكثر‬
‫عليه‬ ‫علي‬ ‫والية‬ ‫يف‬ ‫نزلت‬ :‫قال‬ " ‫ا‬‫ر‬‫كفو‬ ‫إال‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫فأىب‬ " :‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫يف‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
21
‫محز‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫السالم‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جربئيل‬ ‫نزل‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫بوالية‬ ‫امتك‬ ‫من‬ " ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫فأىب‬ " :‫هكذا‬ ‫اآلية‬ ‫هبذه‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫على‬
.‫ائل‬‫رب‬‫ج‬ ‫نزل‬ ‫لفظ‬ ‫يف‬ ‫التأويل‬ ‫ادة‬‫ر‬‫ا‬ ‫واضحا‬ ‫فيكون‬ ." ‫ا‬‫ر‬‫كفو‬‫إال‬ " ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫علي‬
‫عبدهللا‬ ‫ااب‬ ‫سألت‬ ‫قال‬ ‫التميمى‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫اهليثم‬
( ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫إىل‬ ‫كفى‬ ‫ظهر‬ ‫من‬ ‫ومسحت‬ ‫هكذا‬ : ‫فقلت‬ ) ‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫إىل‬ ‫وايديكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬
‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫وأيديكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ( ‫هى‬ ‫امنا‬ ، ‫يلها‬‫ز‬‫تن‬ ‫هكذا‬ ‫ليس‬ : ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الرفق‬
‫عن‬ ‫لكن‬ . ‫أصابعه‬ ‫إىل‬ ‫مرفقه‬ ‫من‬ ‫يده‬ ‫امر‬ ‫مث‬ )
‫علي‬ ‫جعفر‬ ‫الىب‬ ‫قلت‬ : ‫قال‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬
‫السح‬ ‫ان‬ : ‫وقلت‬ ‫علمت‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫االختربىن‬ : ‫السالم‬ ‫ه‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫اي‬ : ‫قال‬ ‫مث‬ ‫فضحك‬ ‫؟‬ ‫الرجلني‬ ‫وبعض‬ ‫أس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ببعض‬
‫الوجه‬ ‫ان‬ ‫فعرفنا‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫يقول‬ ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫الن‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫به‬ ‫ونزل‬ ‫وآله‬
‫ف‬ ‫مث‬ ‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫إىل‬ ‫وايديكم‬ : ‫قال‬ ‫مث‬ ‫يغسل‬ ‫أن‬ ‫ينبغى‬ ‫كله‬
‫ا‬‫و‬‫وامسح‬ : ‫فقال‬ ‫كالمني‬‫بني‬ ‫صل‬
: ‫قاال‬ ‫بكري‬ ‫و‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫و‬ .‫أس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ببعض‬ ‫السح‬ ‫ان‬ ‫برؤسكم‬ ‫قال‬ ‫حني‬ ‫فعرفنا‬ ‫برؤسكم‬
‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫الصالة‬ ‫إىل‬ ‫قمتم‬ ‫إذا‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫اي‬ " ‫يقول‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫مث‬
‫قول‬ ‫الحظ‬ ‫اقول‬ .‫غسله‬ ‫إال‬ ‫وجهه‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫يدع‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫فليس‬ " ‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫إىل‬ ‫وأيديكم‬
‫ه‬
.)‫يقول‬ ‫هللا‬ ‫(ان‬ ‫قوله‬ ‫و‬ )‫الكتاب‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
22
‫الصحف‬ ‫يف‬ ‫لا‬ ‫خمالف‬ ‫بلفظ‬ ‫و‬ ‫و‬ ) ‫التنزيل‬ ( ‫بلفظ‬ ‫جاءت‬ ‫اليت‬ ‫الرواايت‬ ‫جل‬ ‫هكذا‬ ‫و‬
‫بتلك‬ ‫االايت‬ ‫تلك‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫النزل‬ ‫ابلنت‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫النزل‬ ‫ابلتأويل‬ ‫االية‬ ‫بيان‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫فان‬
‫لفظ‬ ‫او‬ ‫الصحف‬ ‫بلفظ‬ ‫نفسه‬ ‫االمام‬ ‫ذكرها‬ ‫االلفاظ‬
.‫اخر‬
‫ابب‬
6
‫ان‬ :
‫لفظة‬
‫التحريف‬
‫حنوها‬ ‫و‬
‫ال‬ ‫يف‬ ‫التحريف‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫الرواايت‬ ‫يف‬
‫تأويل‬
‫حني‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رفع‬ ‫قد‬ ‫امة‬ ‫كل‬
‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫الكاىف‬ ‫عن‬
‫وحرفوا‬ ‫حروفه‬ ‫اقاموا‬ ‫ان‬ ‫الكتاب‬ ‫نبذهم‬ ‫من‬ ‫كان‬
‫و‬ ‫تولوه‬ ‫حني‬ ‫عدوهم‬ ‫ووالهم‬ ‫نبذوه‬
‫يروونه‬ ‫فهم‬ . ‫حدوده‬
. ‫واجلهال‬ ‫واليرعونه‬
-
‫هذه‬ ‫من‬ ‫اشباههم‬ ‫اعرف‬ ‫مث‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
‫ا‬ ‫حروف‬ ‫اقاموا‬ ‫الذين‬ ‫االمة‬
‫هذا‬ ‫اقول‬ . ‫حدوده‬ ‫وحرفوا‬ ‫لكتاب‬
‫التحريف‬ ‫ان‬ ‫يف‬ ‫ظاهر‬
.‫العىن‬ ‫يف‬
‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫حممد‬ ‫صار‬ ‫إذا‬ ‫مث‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫االمام‬ ‫تفسري‬
‫وارت‬ ،‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫رضوان‬ ‫إىل‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬
‫وحرفوا‬ ‫االميان‬ ‫ظاهر‬ ‫اعطاه‬ ‫كان‬ ‫ممن‬ ‫كثري‬ ‫د‬
‫وهذا‬ )‫أتويله‬ ‫على‬ ‫بعد‬ ‫قاتلهم‬ ‫وجوهها‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫ووضعوها‬ ‫معانيه‬ ‫وغريوا‬ ‫أتويالته‬
.‫التأويل‬ ‫يف‬ ‫التحريف‬ ‫يف‬ ‫ظاهر‬
‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قول‬ ‫يف‬ ‫كما‬ ‫النقصان‬ ‫و‬ ‫الزايدة‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫ابلفاظ‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫حال‬ ‫هكذا‬ ‫و‬
‫مجاعة‬ ‫أمساء‬ ‫وأسقطوا‬ ،‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ري‬‫كث‬ ‫وحرفوا‬ ‫غريوا‬ ‫قد‬ ‫النافقني‬ ‫أن‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬
:‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫و‬ ) ‫النافقني‬ ‫ومن‬ ‫االوصياء‬ ‫من‬ ‫أبمسائهم‬ ‫هللا‬ ‫ذكرهم‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
23
‫يف‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫أنه‬ ‫لوال‬
‫حجى‬ ‫ذي‬ ‫على‬ ‫حقنا‬ ‫خفي‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫ونقص‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬
‫امثاهلا‬ ‫و‬ ‫فهذه‬ .
‫هكذا‬ ‫و‬ ‫فمحوها‬ ( ‫الفاظ‬ ‫كذا‬ ‫و‬ ‫ابلتأويل‬ ‫التبديل‬ ‫و‬ ‫التغيري‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫هبا‬ ‫اد‬‫ر‬‫فال‬
‫جمموعة‬ ‫هو‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫عندهم‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫النزل‬ ‫التأويل‬ ‫به‬ ‫اد‬‫ر‬‫فال‬ )‫نزلت‬
.‫التأويل‬ ‫و‬ ‫التنزيل‬
.
‫التب‬ ‫و‬ ‫االسقاط‬ :‫مسالة‬
‫يف‬ ‫ديل‬
.‫التأويل‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫الرواايت‬ ‫بعض‬
‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ " :‫أ‬‫ر‬‫أق‬ ‫وأان‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫مسعين‬ :‫قال‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬
‫كوا‬
‫وتر‬ ،‫فمحوها‬ ،‫كانت‬،‫حممد‬ ‫وآل‬ :‫يل‬ ‫فقال‬ " ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫وآل‬
‫الرضا‬ ‫عن‬ ‫اجلهم‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫لكن‬ .‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫آل‬
‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫وهدى‬ ‫عليه‬ ‫فتاب‬ ‫ربه‬ ‫اجتباه‬ ‫مث‬ ‫فغوى‬ ‫ربه‬ ‫آدم‬ ‫وعصى‬ ( ، ‫تعاىل‬ ‫و‬ ‫تبارك‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ ، ‫قال‬
‫و‬ . )‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( ‫عزوجل‬ ‫وقال‬ )
‫الن‬ ‫صفا‬ ‫الصفا‬ ‫مسى‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫الديلم‬ ‫أىب‬ ‫بن‬ ‫عبداحلميد‬ ‫عن‬
‫ال‬
‫هللا‬ ‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫آدم‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫اجلبل‬ ‫فقطع‬ ، ‫عليه‬ ‫هبط‬ ‫آدم‬ ‫صطفى‬
‫عن‬ ‫و‬ ) ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ : ‫عزوجل‬
‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫سدير‬ ‫بن‬ ‫حنان‬
‫ذر‬ ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬
‫بقية‬ ‫وحنن‬ ‫منهم‬ ‫حنن‬ : ‫قال‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬
‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( : ‫وقوله‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫العرتة‬ ‫تلك‬
‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ( ‫نزل‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫العامل‬ ‫قال‬ ) ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬
‫فالحظ‬ . ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫حممد‬ ‫آل‬ ‫فأسقطوا‬ ) ‫العالني‬ ‫على‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬
‫التأويل‬ ‫وصف‬ ‫كيف‬
) ‫كة‬
‫مبار‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫توقد‬ ( : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫و‬ .‫ابلكتاب‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
24
‫هللا‬ ‫رمحة‬ ( : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫كة‬
‫البار‬ ‫الشجرة‬ ‫فاصل‬
‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ) ‫جميد‬ ‫محيد‬ ‫انه‬ ‫البيت‬ ‫أهل‬ ‫عليكم‬ ‫كاته‬
‫وبر‬
‫ونوح‬ ‫آدم‬
‫مسي‬ ‫وهللا‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ذرية‬ * ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ا‬
‫ع‬
‫الكندى‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫اشعث‬ ‫ابن‬ ‫حممد‬ ‫قال‬ ‫قال‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫و‬ ) ‫عليم‬
‫رسول‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫حرمة‬ ‫اية‬ ‫فاطمة‬ ‫بن‬ ‫حسني‬ ‫اي‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫للحسني‬
-
‫ليست‬ ‫هللا‬
‫اآلية‬ ‫هذه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫احلسني‬ ‫فتال‬ ‫؟‬ ‫لغريك‬
‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ (
‫آل‬ ‫لن‬ ‫حممدا‬ ‫ان‬ ‫وهللا‬ ‫قال‬ ‫االية‬ ) ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ذرية‬ ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬
‫ليست‬ ) ‫حممد‬ ‫ال‬ ( ‫ان‬ ‫نص‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫اقول‬ . ‫حممد‬ ‫آل‬ ‫لن‬ ‫اهلادية‬ ‫والعرتة‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬
‫يف‬ ‫موجودة‬
‫تزيل‬
‫االية‬
‫ف‬ ‫النزل‬ ‫التأويل‬ ‫من‬ ‫لكنها‬ ‫و‬
‫بري‬‫ز‬‫ال‬ ‫عمرو‬ ‫اىب‬ ‫عن‬
‫ابيعبدهللا‬ ‫عن‬ ‫ى‬
‫احلجة‬ ‫ما‬ : ‫له‬ ‫قلت‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
: ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بيته‬ ‫اهل‬ ‫هم‬ ‫حممد‬ ‫آل‬ ‫ان‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يف‬
‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( : ‫وتعاىل‬ ‫تبارك‬ ‫هللا‬ ‫قول‬
‫انه‬ ‫الحظ‬ ‫اقول‬ .) ‫عليم‬ ‫مسيع‬ ‫وهللا‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫ذ‬ * ‫العالني‬ ‫على‬ ‫نزلت‬ ‫هكذا‬ )
‫اابن‬ ‫؟‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫ابواحلسن‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫عن‬ ‫و‬ .‫ابلكتاب‬ ‫التأويل‬ ‫وصف‬
‫هللا‬ ‫كتاب‬‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اين‬ ‫الأمون‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ، ‫كتابه‬‫حمكم‬ ‫يف‬ ‫الناس‬ ‫ساير‬ ‫على‬ ‫العرتة‬ ‫فضل‬
‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( ‫تعاىل‬ ‫قوله‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫تعاىل‬
‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬
‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫عزوجل‬ ‫وقال‬ ) ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ذرية‬ ‫العالني‬
‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫آل‬ ‫آتينا‬ ‫فقد‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫آاتهم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫حيسدون‬ ‫أم‬ ( :
.) ‫عظيما‬ ‫ملكا‬ ‫وآتيناهم‬ ‫احلكمة‬
‫قول‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ااب‬ ‫سألت‬ ‫قال‬ ‫سامل‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫و‬
) ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬
‫فوضعوا‬ ) ‫العالني‬ ‫على‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫آل‬ ‫هو‬ ( : ‫فقال‬
‫هذه‬ ‫يقرء‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ :‫قال‬ ‫ان‬‫ر‬‫مح‬ ‫عن‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫و‬ ). ‫اسم‬ ‫مكان‬ ‫امسا‬
‫ليس‬ :‫قلت‬ " ‫العالني‬ ‫على‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ " ‫اآلية‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
25
‫حرف‬ ‫مكان‬ ‫حرف‬ ‫ادخل‬ :‫فقال‬ ،‫كذا‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬
)
‫حديثهم‬ ‫يشبه‬ ‫ال‬
‫اهله‬ ‫اىل‬ ‫فريد‬
‫ما‬ ‫اما‬ ‫و‬
)‫التفسري‬ ( ‫التأويل‬ ‫يف‬ ‫احملو‬ ‫و‬ ‫التبديل‬ ‫و‬ ‫التغيري‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫اىل‬ ‫يشري‬ ‫و‬ ‫حمكم‬ ‫فانه‬ ‫تقدم‬
.‫النزل‬ )‫(النت‬ ‫التنزيل‬ ‫يف‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫النزل‬
‫كما‬)‫بدلوها‬ ( ، )‫حموها‬ ( ، ) ‫اسقطوها‬ ( ‫لفظ‬ ‫جاءت‬ ‫اليت‬ ‫الرواايت‬ ‫من‬ ‫حنوها‬ ‫وهكذا‬
‫من‬ ‫حمي‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫يف‬
‫التأويل‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫فانه‬ )‫أبمسائهم‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫سبعون‬ ‫ه‬
‫ان‬ ‫يدون‬‫ر‬‫ي‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫يشري‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫التثبيت‬ ‫بعد‬ ‫ابنه‬
‫أخربه‬ ‫عمن‬ ‫فرقد‬ ‫بن‬ ‫داود‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫معىن‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫فقط‬ ‫يل‬‫ز‬‫ابلتن‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫بتؤيله‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬
‫ا‬ ‫كما‬ ‫القرآن‬ ‫قرئ‬ ‫لو‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬
‫و‬ . ‫مسمني‬ ‫فيه‬ ‫لفيتنا‬ ‫ال‬ ‫نزل‬
‫هللا‬ ‫انزل‬ ‫كما‬ ‫القرآن‬ ‫قرؤا‬ ‫الناس‬ ‫ان‬ ‫لو‬ : ‫قال‬ ‫انه‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬
. ‫اثنان‬ ‫اختلف‬ ‫ما‬ ‫عزوجل‬
‫عن‬ ‫و‬
‫كأين‬:‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عليا‬ ‫مسعت‬ :‫قال‬ ،‫نباتة‬ ‫ابن‬
‫أ‬ ‫اي‬ :‫قلت‬ ،‫انزل‬ ‫كما‬ ‫القرآن‬ ‫الناس‬ ‫يعلمون‬ ‫الكوفة‬ ‫مسجد‬ ‫يف‬ ‫فساطيطهم‬ ‫ابلعجم‬
‫مري‬
‫أبمسائهم‬ ‫يش‬‫ر‬‫ق‬ ‫من‬ ‫سبعون‬ ‫منه‬ ‫حمي‬ ،‫ال‬ :‫فقال‬ ‫؟‬ ‫انزل‬ ‫كما‬‫هو‬ ‫ليس‬ ‫أو‬ ‫الؤمنني‬
‫ابب‬
7
:
‫اوامر‬
‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫تعلم‬
‫للمؤمن‬ ‫ينبغى‬ :‫قال‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ،‫رجل‬ ‫عن‬ ،‫اء‬‫ر‬‫الف‬ ‫سليم‬ : ‫الكايف‬
.‫تعليمه‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫أو‬ ‫القرآن‬ ‫يتعلم‬ ‫حىت‬ ‫ميوت‬ ‫ال‬ ‫ان‬
‫احلسني‬ ‫بن‬ ‫حممد‬
‫يف‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ) ‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫أمري‬ ‫عن‬ ،‫البالغة‬ ‫هنج‬ ‫يف‬ ‫الرضي‬
‫الصدور‬ ‫شفاء‬ ‫فانه‬ ‫بنوره‬ ‫واستشفوا‬ ‫القلوب‬ ‫بيع‬‫ر‬ ‫فانه‬ ،‫القرآن‬ ‫تعلموا‬ :‫له‬ ‫خطبة‬
.
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
26
‫هم‬ ،‫القرآن‬ ‫اهل‬ :‫قال‬ )‫(ص‬ ‫النيب‬ ‫وعن‬ ‫البيان‬ ‫جممع‬ ‫يف‬ ‫الطربسي‬ ‫احلسن‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬
.‫وخاصته‬ ‫هللا‬ ‫اهل‬
‫الطربس‬ ‫احلسن‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬
‫محلة‬ ،‫اميت‬ ‫اف‬‫ر‬‫أش‬ )‫(ص‬ ‫النيب‬ ‫وعن‬ ‫البيان‬ ‫جممع‬ ‫يف‬ ‫ي‬
.‫الليل‬ ‫واصحاب‬ ‫القرآن‬
‫ال‬ : ) ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ّى‬‫ل‬‫ص‬ ( ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫ار‬ّ
‫عم‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫عن‬ ‫الطوسي‬ ‫امايل‬
.‫القرآن‬ ‫وعى‬ ً‫ا‬‫قلب‬ ‫هللا‬ ‫ب‬ّ
‫ذ‬‫يع‬
‫هللا‬ ‫ّى‬‫ل‬‫ص‬ ( ّ
‫النيب‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ) ‫السالم‬ ‫عليه‬ ( ‫علي‬ ‫عن‬ ، ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ :‫الطوسي‬ ‫امايل‬
.‫ّمه‬‫ل‬‫وع‬ ‫القرآن‬ ‫ّم‬‫ل‬‫تع‬ ‫من‬ ‫كم‬
‫خيار‬ : ‫قال‬ ) ‫وآله‬ ‫عليه‬
‫ابب‬
8
:
‫به‬ ‫فيؤمن‬ ‫جاهله‬ ‫على‬ ‫اشتبه‬ ‫ما‬ ‫التشابه‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫يؤمن‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ :‫ابب‬
‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫العياشى‬ ‫تفسري‬
-
‫ان‬ : ‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ : ‫قال‬ ‫بصري‬ ‫أىب‬ ‫عن‬
‫و‬ ‫حمكم‬ ‫فيه‬ ‫القرآن‬
‫التشابه‬ ‫واما‬ ، ‫به‬ ‫وندين‬ ‫به‬ ‫ونعمل‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬ ‫احملكم‬ ‫فاما‬ ، ‫متشابه‬
. ‫به‬ ‫نعمل‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
27
‫ما‬ ‫والتشابه‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ : ‫قال‬ ، ‫والتشابه‬ ‫احملكم‬ ‫عن‬ ‫أبوعبدهللا‬ ‫وسئل‬ ‫العياشي‬
.‫جاهله‬ ‫على‬ ‫اشتبه‬
‫اج‬‫ز‬ ‫القرآن‬ ‫ان‬ ‫يقول‬ ‫مسعته‬ ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫بصري‬ ‫أىب‬ ‫عن‬
‫أيمر‬ ، ‫وآمر‬ ‫ر‬
‫واما‬ ، ‫به‬ ‫ويعمل‬ ‫به‬ ‫فيؤمن‬ ‫احملكم‬ ‫فاما‬ ، ‫ومتشابه‬ ‫حمكم‬ ‫وفيه‬ ، ‫النار‬ ‫عن‬ ‫ويزجر‬ ‫ابجلنة‬
‫ما‬ ‫فيتبعون‬ ‫زيغ‬ ‫قلوهبم‬ ‫يف‬ ‫الذين‬ ‫واما‬ ( ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫فيؤمن‬ ‫التشابه‬
‫ا‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫وال‬ ‫هللا‬ ‫اال‬ ‫أتويله‬ ‫يعلم‬ ‫وما‬ ‫أتويله‬ ‫وابتغاء‬ ‫الفتنه‬ ‫ابتغاء‬ ‫منه‬ ‫تشابه‬
‫يقولون‬ ‫لعلم‬
‫يف‬ ‫اقول‬ . ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫ال‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ) ‫بنا‬‫ر‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫آمنا‬
( ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫الخاطب‬ ‫بصيغة‬ ‫االفعال‬ ‫ابقي‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫(فتؤمن‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬
‫عملهم‬ ‫عدم‬ ‫الن‬ ‫مصدقة‬ ‫كلها‬‫و‬ ) ‫التكلم‬ ‫بصيغة‬ ‫االفعال‬ ‫ابقي‬ ‫يف‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬
‫الت‬ ‫بل‬ ‫علمهم‬ ‫عدم‬ ‫يعين‬ ‫ال‬
.‫احملكم‬ ‫اىل‬ ‫التشابه‬ ‫برد‬ ‫منهم‬ ‫اما‬‫ز‬
:‫قال‬ ‫والفرقان‬ ‫القرآن‬ ‫عن‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫سألت‬ :‫قال‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
‫فهو‬ ‫حمكم‬ ‫كل‬
‫و‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫احملكم‬ ‫والفرقان‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وأخبار‬ ‫الكتاب‬ ‫مجلة‬ ‫القرآن‬
.‫فرقان‬
‫ال‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ :‫العياشي‬
‫مضى‬ ‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫ثابت‬
.‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫يشبه‬ ‫الذى‬ ‫والتشابه‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫واحملكم‬ ،
‫العياشى‬ ‫تفسري‬
-
‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أاب‬ ‫سئلت‬ ‫قال‬ ‫صدقة‬ ‫بن‬ ‫مسعدة‬ ‫عن‬
‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫به‬ ‫العمول‬ ‫الثابت‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫والتشابه‬ ‫احملكم‬ ‫و‬ ‫والنسوخ‬ ‫الناسخ‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
28
‫ما‬ ‫جاء‬ ‫مث‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫قد‬
‫مبعىن‬ ‫وهو‬ ‫اقول‬ . ‫جاهله‬ ‫على‬ ‫اشتبه‬ ‫ما‬ ‫والتشابه‬ ‫نسخه‬
.‫العمل‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫التوقف‬
‫العياشى‬ ‫تفسري‬
: ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫اهلمداىن‬ ‫حممد‬ ‫أىب‬ ‫عن‬
‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫الثابت‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫والتشابه‬ ‫واحملكم‬ ‫والنسوخ‬ ‫الناسخ‬ ‫عن‬ ‫سألته‬
‫و‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫واحملكم‬ ، ‫مضى‬
.‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫يشبه‬ ‫الذى‬ ‫التشابه‬
‫العىن‬ ‫اختلف‬ ‫و‬ ‫اللفظ‬ ‫اتفق‬ ‫ما‬ ‫التشابه‬ ‫و‬ ‫تنزيله‬ ‫يف‬ ‫اتويله‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ :‫أصل‬
‫الشيعة‬ ‫وسائل‬
‫نقال‬ ،) ‫والتشابه‬ ‫احملكم‬ ( ‫رسالة‬ ‫يف‬ ‫الرتضى‬ ‫الوسوي‬ ‫احلسني‬ ‫بن‬ ‫علي‬
،‫آابئه‬ ‫عن‬ ،‫الصادق‬ ‫عن‬ ،‫جابر‬ ‫بن‬ ‫إمساعيل‬ ‫عن‬ ،‫اآليت‬ ‫إبسناده‬ ) ‫النعماين‬ ‫تفسري‬ ( ‫من‬
‫يف‬ ‫أتويله‬ ‫مما‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫واحملكم‬ :‫قال‬ ‫ـ‬ ‫حديث‬ ‫يف‬ ‫ـ‬ ) ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ( ‫الؤمنني‬ ‫أمري‬ ‫عن‬
‫اي‬ ( :‫تعاىل‬ ‫قوله‬ ‫مثل‬ ،‫يله‬‫ز‬‫تن‬
‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫الصالة‬ ‫إىل‬ ‫قمتم‬ ‫إذا‬ ‫امنوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬
‫الذي‬ ‫احملكم‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ) ‫الكعبني‬ ‫إىل‬ ‫وأرجلكم‬ ‫برؤسكم‬ ‫وامسحوا‬ ،‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫إىل‬ ‫وأيديكم‬
‫حرمت‬ " :‫عزوجل‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫التنزيل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إىل‬ ‫أتويله‬ ‫حيتاج‬ ‫ال‬ ،‫تنزيله‬ ‫يف‬ ‫أتويله‬
‫هللا‬ ‫لغري‬ ‫أهل‬ ‫وما‬ ‫اخلنزير‬ ‫وحلم‬ ‫والدم‬ ‫اليتة‬ ‫عليكم‬
‫قوله‬ ‫ومنه‬ .‫تنزيله‬ ‫يف‬ ‫فتأويله‬ " ‫به‬
‫اآلية‬ ‫آخر‬ ‫إىل‬ " ‫وخاالتكم‬ ‫وعماتكم‬ ‫وأخواتكم‬ ‫وبناتكم‬ ‫أمهاتكم‬ ‫عليكم‬ ‫حرمت‬ " :‫تعاىل‬
.‫اجملرى‬ ‫هذا‬ ‫جيري‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫و‬ ،‫أتويله‬ ‫من‬ ‫يله‬‫ز‬‫بتن‬ ‫استغين‬ ‫قد‬ ‫شئ‬ ‫ينسخه‬ ‫مل‬ ‫حمكم‬ ‫كله‬‫فهذا‬
‫التشاب‬ ‫وأما‬ :‫فقال‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫التشابه‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫سألوه‬ ‫مث‬
‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ه‬
‫ويهدي‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫يضل‬ " :‫عزوجل‬ ‫قوله‬ ‫مثل‬ ،‫العىن‬ ‫خمتلف‬ ‫اللفظ‬ ‫متفق‬ ‫منه‬ ‫احنرف‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
29
‫اجلنة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ضالهلم‬ ‫وهذا‬ ،‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫نفسه‬ ‫إىل‬ ‫الضاللة‬ ‫فنسب‬ " ‫يشاء‬ ‫من‬
‫اقول‬ .‫اخرى‬ ‫آية‬ ‫يف‬ ‫االصنام‬ ‫إىل‬ ‫ونسبه‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫الكفار‬ ‫إىل‬ ‫ونسبه‬ ،‫بفعلهم‬
‫و‬ ‫يقتضي‬ ‫وهذا‬
‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫التشابه‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ ‫ان‬ ‫العام‬ ‫الفهوم‬ ‫اىل‬ ‫ينتهي‬
‫التشابه‬ ‫و‬ ‫احملكم‬ ‫يعلمون‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ : ‫اصل‬
‫فنحن‬ ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫ال‬ ‫حنن‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫بصري‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫العياشي‬
. ‫أتويله‬ ‫نعلم‬
‫يسار‬ ‫بن‬ ‫الفضيل‬ ‫عن‬ ‫العياشي‬
" ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أاب‬ ‫سئلت‬ : ‫قال‬
‫ما‬ " ‫مطلع‬ ‫حد‬ ‫ولكل‬ ‫حد‬ ‫وله‬ ‫اال‬ ‫حرف‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ، ‫وبطن‬ ‫ظهر‬ ‫هلا‬‫و‬ ‫اال‬ ‫آية‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫ما‬
‫بعد‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫ومنه‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ، ‫أتويله‬ ‫وبطنه‬ ‫ظهره‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫وبطن‬ ‫ظهر‬ ‫هلا‬ ‫بقوله‬ ‫يعىن‬
‫شئ‬ ‫منه‬ ‫جاء‬ ‫كلما‬، ‫والقمر‬ ‫الشمس‬ ‫جيرى‬ ‫كما‬‫جيرى‬ ،
‫يعلم‬ ‫وما‬ " ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ ‫وقع‬
‫ـ‬ ‫نعلمه‬ ‫حنن‬ ‫ـ‬ " ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫وال‬ ‫هللا‬ ‫اال‬ ‫أتويله‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
30
‫يعلم‬ ‫وما‬ " ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫الىب‬ ‫قلت‬ : ‫قال‬ ‫معوية‬ ‫بن‬ ‫بريد‬ ‫عن‬ ‫العياشي‬
‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫وال‬ ‫هللا‬ ‫اال‬ ، ‫كله‬‫القرآن‬ ‫أتويل‬ ‫يعىن‬ ‫قال‬ " ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫وال‬ ‫هللا‬ ‫اال‬ ‫أتويله‬
‫فر‬ ، ‫العلم‬
‫التنزيل‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫انزل‬ ‫ما‬ ‫مجيع‬ ‫هللا‬ ‫علمه‬ ‫قد‬ ، ‫اسخني‬‫ر‬‫ال‬ ‫افضل‬ ‫هللا‬ ‫سول‬
، ‫كله‬‫يعلمونه‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫واوصياءه‬ ‫أتويله‬ ‫يعلمه‬ ‫مل‬ ‫شيئا‬ ‫عليه‬ ‫منزال‬ ‫هللا‬ ‫كان‬‫وما‬ ، ‫والتأويل‬
‫من‬ ‫كل‬‫به‬ ‫آمنا‬ ‫يقولون‬ " ‫هللا‬ ‫فأجاهبم‬ ‫أتويله‬ ‫نعلم‬ ‫مل‬ ‫اذا‬ ‫نقول‬ ‫ما‬ : ‫يعلمون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫فقال‬
‫والقر‬ " ‫بنا‬‫ر‬ ‫عند‬
‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫فال‬ ‫ومتشابه‬ ‫وحمكم‬ ‫ومنسوخ‬ ‫وانسخ‬ ‫وعام‬ ‫خاص‬ ‫له‬ ‫آن‬
. ‫يعلمونه‬
‫ائض‬‫ر‬‫والف‬ ‫ام‬‫ر‬‫واحل‬ ‫احلالل‬ ‫من‬ ‫علما‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫أنزل‬ ‫السالم(ما‬ ‫عليه‬ ‫لعلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬
‫به‬ ‫وأنت‬ ‫إال‬ ‫والشكل‬ ‫والتشابه‬ ‫واحملكم‬ ‫والنسوخ‬ ‫والناسخ‬ ‫والتأويل‬ ‫التنزيل‬ ،‫واالحكام‬
) ‫عليم‬
‫ج‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬
‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليهما‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ،‫عفر‬
-
‫وعهوده‬ ‫اإلسالم‬ ‫شروط‬ ‫عد‬ ‫عند‬
-
‫ال‬ ‫فإنه‬ ‫اإلمام‬ ‫إىل‬ ‫والرد‬ ،‫الشبهة‬ ‫عند‬ ‫والوقوف‬ :
.‫عنده‬ ‫شبهة‬
‫ومتشاهبه‬ ‫وحمكمه‬ ،‫ومنسوخه‬ ‫القرآن‬ ‫انسخ‬ ‫تعلمون‬ ‫هل‬ ‫هللا‬ ‫أنشدكم‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ ‫و‬
‫الل‬ :‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫وعامه‬ ‫وخاصه‬
‫انسخه‬ ‫أعلم‬ ‫أين‬ ‫تعلمون‬ ‫هل‬ ‫هللا‬ ‫أنشدكم‬ :‫قلت‬ ،‫ال‬ ‫هم‬
‫نعم‬ ‫اللهم‬ :‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫وعامه‬ ‫وخاصه‬ ،‫ومتشاهبه‬ ‫وحمكمه‬ ،‫ومنسوخه‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
31
‫بسنته‬ ‫االخذ‬ ‫الرسول‬ ‫إىل‬ ‫والرد‬ ‫كتابه‬‫مبحكم‬ ‫االخذ‬ ‫هللا‬ ‫إىل‬ ‫فالرد‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬
‫كت‬‫من‬ ‫احملكم‬ ‫نستنبط‬ ‫الذين‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أهل‬ ‫وحنن‬ ‫التفرقة‬ ‫غري‬ ‫اجلامعة‬
‫التشابه‬ ‫ومنيز‬ ‫ابه‬
.‫هللا‬ ‫نسخ‬ ‫مما‬ ‫الناسخ‬ ‫ونعرف‬ ‫منه‬
‫به‬ ‫استحقت‬ ‫مما‬ ‫ان‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫بريى‬‫ز‬‫ال‬ ‫عمرو‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫العياشى‬ ‫تفسري‬
‫النور‬ ‫العلم‬ ‫مث‬ ‫النار‬ ‫توجب‬ ‫الىت‬ ‫الوبقة‬ ‫والعاصى‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫والطهارة‬ ‫التطهري‬ ‫االمامة‬
‫امها‬‫ر‬‫وح‬ ‫حالهلا‬ ‫من‬ ‫االمة‬ ‫اليه‬ ‫حيتاج‬ ‫ما‬ ‫جبميع‬
‫احملكم‬ ‫و‬ ، ‫وعامة‬ ‫خاصة‬ ‫بكتاهبا‬ ‫والعلم‬ ،
‫ابن‬ ‫احلجة‬ ‫وما‬ : ‫قلت‬ ، ‫ومنسوخه‬ ‫وانسخه‬ ‫أتويله‬ ‫ايب‬‫ر‬‫وغ‬ ‫علمه‬ ‫ودقايق‬ ، ‫والتشابه‬
‫اذن‬ ‫فيمن‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ذكرت‬ ‫الذى‬ ‫االشياء‬ ‫هبذه‬ ‫عالا‬ ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫االمام‬
‫مبا‬ "
‫م‬ ‫محلوا‬ ‫مبا‬ ‫يقل‬ ‫مل‬‫و‬ " ‫شهداء‬ ‫عليه‬ ‫كانوا‬
‫و‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫من‬ ‫استحفظوا‬
. ‫نه‬
‫أربعني‬ ‫هبم‬ ‫صلى‬ ‫الكوفة‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قدم‬ ‫لا‬ : ‫قال‬ ‫نباتة‬ ‫بن‬ ‫االصبغ‬ ‫عن‬
‫اىب‬ ‫ابن‬ ‫حيسن‬ ‫ما‬ ‫وهللا‬ ‫ال‬ : ‫النافقون‬ ‫فقال‬ " ‫االعلى‬ ‫ربك‬ ‫اسم‬ ‫سبح‬ " ‫هبم‬ ‫يقرء‬ ‫صباحا‬
‫فبلغه‬ : ‫قال‬ ، ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫غري‬ ‫بنا‬ ‫لقرء‬ ‫يقرء‬ ‫ان‬ ‫أحسن‬ ‫ولو‬ ، ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫أن‬ ‫طالب‬
‫وي‬ : ‫فقال‬ ‫ذلك‬
‫وفصله‬ ، ‫متشاهبه‬ ‫من‬ ‫وحمكمه‬ ‫منسخوه‬ ‫من‬ ‫انسخه‬ ‫العرف‬ ‫اىن‬ ‫لهم‬
‫معانيه‬ ‫من‬ ‫وحروفه‬ ‫وفصاله‬
‫وتعلموا‬ ‫امه‬‫ر‬‫ح‬ ‫وحترموا‬ ‫القرآن‬ ‫حالل‬ ‫حتللوا‬ ‫أن‬ ‫وعلى‬ :‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫وقال‬
‫وال‬ ‫مين‬ ‫علمه‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫شئ‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫عمي‬ ‫فمن‬ ،‫أهله‬ ‫إىل‬ ‫التشابه‬ ‫وتردوا‬ ‫ابإلحكام‬
‫أيب‬ ‫بن‬ ‫بعلي‬ ‫فعليه‬ ‫مسعه‬
‫و‬ ‫وحمكمه‬ ‫وابطنه‬ ‫ظاهره‬ ،‫علمته‬ ‫قد‬ ‫كما‬‫علم‬ ‫قد‬ ‫فإنه‬ ‫طالب‬
.‫متشاهبه‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
32
:‫قال‬ ‫الغاصبني‬ ّ
‫ذم‬ ‫حديث‬ ‫يف‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫ادق‬ّ
‫الص‬ ‫موالان‬ ‫عن‬ ‫النعماين‬ ‫رسالة‬ ‫ويف‬
،‫الناسخ‬ ‫أنه‬ ‫ون‬ّ‫يظن‬ ‫وهم‬ ،‫ابلنسوخ‬ ‫وا‬ّ
‫واحتج‬ ،‫ببعض‬ ‫القرآن‬ ‫بعض‬ ‫ضربوا‬ ‫أهنم‬ ‫وذلك‬
،‫احملكم‬ ‫أنه‬ ‫يرون‬ ‫وهم‬ ،‫ابلتشابه‬ ‫وا‬ّ
‫واحتج‬
،ّ
‫العام‬ ‫أنه‬ ‫رون‬ّ
‫د‬‫يق‬ ‫وهم‬ ،ّ
‫ابخلاص‬ ‫وا‬ّ
‫واحتج‬
‫ما‬ ‫وإىل‬ ‫الكالم‬ ‫يفتح‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫ينظروا‬ ‫مل‬‫و‬ .‫أتويلها‬ ‫يف‬ ‫السبب‬ ‫كوا‬
‫وتر‬ ،‫اآلية‬ ‫ل‬ّ
‫أبو‬ ‫وا‬ّ
‫واحتج‬
‫واعلموا‬ .‫ّوا‬‫ل‬‫وأض‬ ‫ّوا‬‫ل‬‫فض‬ ،‫أهله‬ ‫عن‬ ‫أيخذوه‬ ‫مل‬ ‫إذ‬ ،‫ومصادره‬ ‫موارده‬ ‫يعرفوا‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫خيتمه‬
ّ
‫وجل‬ ّ
‫عز‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫من‬ ‫يعرف‬ ‫مل‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫هللا‬ ‫رمحكم‬
‫من‬ ّ
‫واخلاص‬ ،‫النسوخ‬ ‫من‬ ‫الناسخ‬
،‫التنزيل‬ ‫وأسباب‬ ،‫والدين‬ ‫ي‬ّ
‫ك‬‫وال‬ ،‫ائم‬‫ز‬‫الع‬ ‫من‬ ‫والرخص‬ ،‫التشابه‬ ‫من‬ ‫واحملكم‬ ،ّ
‫العام‬
،‫والقدر‬ ‫القضاء‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ،‫ّفة‬‫ل‬‫والؤ‬ ‫النقطعة‬ ‫ألفاظه‬ ‫يف‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫والبهم‬
‫واال‬ ‫واالبتداء‬ ،‫والباطن‬ ‫والظاهر‬ ،‫والعميق‬ ّ
‫والبني‬ ،‫والتأخري‬ ‫والتقدمي‬
‫والسؤال‬ ،‫نتهاء‬
‫ما‬ ‫على‬ ّ
‫يدل‬ ‫ا‬ّ‫مم‬ ‫قبل‬ ‫لا‬ ‫ة‬ّ
‫ف‬‫والص‬ ،‫فيه‬ ‫واجلاري‬ ‫منه‬ ‫والستثىن‬ ،‫والوصل‬ ‫والقطع‬ ،‫واجلواب‬
‫هذه‬ ‫معرفة‬ ‫عى‬ّ
‫اد‬ ‫ما‬ ‫ومىت‬ ،‫أهله‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫وال‬ ،‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫بعامل‬ ‫فليس‬ : ‫قال‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫بعد‬
‫ومأواه‬ ،‫ورسوله‬ ‫الكذب‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫مفرت‬ ،‫مراتب‬ ‫كاذب‬‫فهو‬ ،‫دليل‬ ‫بغري‬ ‫ع‬ّ
‫د‬‫م‬ ‫األقسام‬
‫جه‬
ّ
.‫الصري‬ ‫وبئس‬ ‫م‬ّ‫ن‬
‫الفسرة‬ ‫االية‬ ‫احملكم‬ ‫من‬ :‫أصل‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
33
) ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ( ‫هو‬ ‫احملكم‬
‫من‬ ‫و‬ .‫حمكمة‬ ‫اية‬ ‫اجملموع‬ ‫كان‬‫رواية‬ ‫فسرهتا‬ ‫اية‬ ‫ان‬ ‫لو‬ ‫لذلك‬
‫كل‬‫اجلواب‬ ‫يكون‬ ‫حينها‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫يف‬ ‫حمكمة‬ ‫اية‬ ‫اعطنا‬ ‫احد‬ ‫قال‬ ‫لو‬ ‫هنا‬
‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫بينها‬ ‫اية‬
‫تفيد‬ ‫حمكمة‬ ‫الرواية‬ ‫مع‬ ‫النهائية‬ ‫داللتها‬ ‫صارت‬
‫اليت‬ ‫آيتك‬ ‫ما‬ ‫الؤمنني‬ ‫اأمري‬ ‫قيل‬ ( ‫االحتجاج‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫مثال‬ ‫منها‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫العلم‬
‫نزلت‬
‫اذا‬ : ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫فيك‬
‫سورة‬ ‫أت‬‫ر‬‫أق‬ ، ‫غريي‬ ‫عنها‬ ‫تسأل‬ ‫اال‬ ‫عليك‬ ‫وال‬ ‫فافهم‬ ‫سألت‬
‫أ‬ " : ‫يقول‬ ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫أفسمعت‬ ‫قال‬ ‫الؤمنني‬ ‫ايامري‬ ‫نعم‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫هود‬
‫على‬ ‫كان‬‫فمن‬
‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫به‬‫ر‬ ‫من‬ ‫بينة‬ ‫على‬ ‫فالذي‬ : ‫قال‬ ‫نعم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ " ‫منه‬ ‫شاهد‬ ‫ويتلوه‬ ‫به‬‫ر‬ ‫من‬ ‫بينة‬
‫وأان‬ ‫ابيطالب‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وأان‬ ‫منه‬ ‫وهو‬ ‫الشاهد‬ ‫وهو‬ ‫منه‬ ‫شاهد‬ ‫يتلوه‬ ‫والذي‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫منه‬ ‫واان‬ ، ‫الشاهد‬
.
‫القرآن‬ ‫نزل‬ ( ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫هلم‬‫و‬‫ق‬ ‫يصدق‬ ‫كثري‬‫ومثلها‬
‫و‬ )‫عدوان‬ ‫وىف‬ ‫فينا‬ ‫ثلث‬ ‫أثالاث‬
‫انزل‬ ‫كما‬‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫فهذه‬ ) ‫مسمني‬ ‫فيه‬ ‫لفيتنا‬ ‫ال‬ ‫انزل‬ ‫كما‬‫القرآن‬ ‫قرئ‬ ‫(لو‬ ‫هلم‬‫و‬‫ق‬
.
.‫احملكم‬ ‫هو‬ ‫الفرقان‬ ‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫مجلة‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ :‫أصل‬
:‫قال‬ ‫والفرقان‬ ‫القرآن‬ ‫عن‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫سألت‬ :‫قال‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
‫الكتاب‬ ‫مجلة‬ ‫القرآن‬
‫فهو‬ ‫حمكم‬ ‫كل‬
‫و‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫احملكم‬ ‫والفرقان‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وأخبار‬
.‫فرقان‬
‫شيء‬ ‫ينسخه‬ ‫مل‬ ‫و‬ ‫يله‬‫ز‬‫تن‬ ‫يف‬ ‫اتويله‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ : ‫أصل‬
‫منه‬ ‫الكتاب‬ ‫عليك‬ ‫أنزل‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫أمري‬ ‫عن‬ ‫أبسانيده‬ :‫النعماين‬ ‫تفسري‬
‫مل‬ ‫الهنم‬ ‫التشابه‬ ‫يف‬ ‫الناس‬ ‫هلك‬ ‫وإمنا‬ ." ‫متشاهبات‬ ‫أخر‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫أم‬ ‫هن‬ ‫حمكمات‬ ‫آايت‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
34
‫ائهم‬‫ر‬‫آب‬ ‫أنفسهم‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫أتويالت‬ ‫له‬ ‫فوضعوا‬ ‫حقيقته‬ ‫يعرفوا‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫معناه‬ ‫على‬ ‫يقفوا‬
‫مسأ‬ ‫عن‬ ‫بذلك‬ ‫واستغنوا‬
‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫ونبذوا‬ ‫االوصياء‬ ‫لة‬
‫يله‬‫ز‬‫تن‬ ‫يف‬ ‫أتويله‬ ‫مما‬ ‫االقسام‬ ‫يف‬ ‫ذكرته‬ ‫مما‬ ‫واحملكم‬ ،‫ظهورهم‬
-
‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬
-
‫كله‬‫فهذا‬
‫سألوه‬ ‫مث‬ .‫اجملرى‬ ‫هذا‬ ‫جيري‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫و‬ ،‫أتويله‬ ‫من‬ ‫بتنزيله‬ ‫استغين‬ ‫قد‬ ‫شئ‬ ‫ينسخه‬ ‫مل‬ ‫حمكم‬
:‫فقال‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫التشابه‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫احنرف‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫التشابه‬ ‫وأما‬
.‫العىن‬ ‫خمتلف‬ ‫اللفظ‬ ‫متفق‬ ‫منه‬
‫مما‬ ‫االقسام‬ ‫يف‬ ‫ذكرته‬ ‫مما‬ ‫واحملكم‬ ) ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ( ‫الؤمنني‬ ‫أمري‬ ‫عن‬ : ‫النعماين‬ ‫تفسري‬
‫الآكل‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫حرم‬ ‫ما‬ ‫وحترمي‬ ،‫كتابه‬‫يف‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫أحل‬ ‫ما‬ ‫حتليل‬ ‫من‬ ‫تنزيله‬ ‫يف‬ ‫أتويله‬
‫والنا‬ ‫والشارب‬
‫واحلج‬ ‫والصيام‬ ‫كاة‬
‫والز‬ ‫الصالة‬ ‫من‬ ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫فرض‬ ‫ما‬ ‫ومنه‬ .‫كح‬
. ‫تصرفاهتم‬ ‫مجيع‬ ‫يف‬ ‫عنه‬ ‫هبم‬ ‫غنا‬ ‫ال‬ ‫مما‬ ‫به‬ ‫دهلم‬ ‫ومما‬ ‫واجلهاد‬
‫أيها‬ ‫اي‬ " :‫تعاىل‬ ‫قول‬ ‫مثل‬
‫وامسحوا‬ ‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫إىل‬ ‫وأيديكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫الصلوة‬ ‫إىل‬ ‫قمتم‬ ‫إذا‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬
‫وهذ‬ ‫اآلية‬ " ‫الكعبني‬ ‫إىل‬ ‫وأرجلكم‬ ‫برؤسكم‬
‫يف‬ ‫حيتاج‬ ‫ال‬ ‫تنزيله‬ ‫يف‬ ‫أتويله‬ ‫الذي‬ ‫احملكم‬ ‫من‬ ‫ا‬
‫اخلنزير‬ ‫وحلم‬ ‫والدم‬ ‫اليتة‬ ‫عليكم‬ ‫حرمت‬ " :‫عزوجل‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫التنزيل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إىل‬ ‫أتويله‬
‫وما‬
‫وبناتكم‬ ‫أمهاتكم‬ ‫عليكم‬ ‫حرمت‬ " :‫تعاىل‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ .‫يله‬‫ز‬‫تن‬ ‫يف‬ ‫فتأويله‬ " ‫به‬ ‫هللا‬ ‫لغري‬ ‫أهل‬
‫إىل‬ " ‫وخاالتكم‬ ‫وعماتكم‬ ‫وأخواتكم‬
‫قد‬ ‫شئ‬ ‫ينسخه‬ ‫مل‬ ‫حمكم‬ ‫كله‬‫فهذا‬ ‫اآلية‬ ‫آخر‬
‫التشابه‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫سألوه‬ ‫مث‬ .‫اجملرى‬ ‫هذا‬ ‫جيري‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫و‬ ،‫أتويله‬ ‫من‬ ‫بتنزيله‬ ‫استغين‬
‫خمتلف‬ ‫اللفظ‬ ‫منتفق‬ ‫منه‬ ‫احنرف‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫التشابه‬ ‫وأما‬ :‫فقال‬ ‫القرآن‬ ‫من‬
‫يشاء‬ ‫من‬ ‫ويهدي‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫يضل‬ " :‫عزوجل‬ ‫قوله‬ ‫مثل‬ ،‫العىن‬
‫فنسب‬ "
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
35
‫إىل‬ ‫ونسبه‬ ،‫بفعلهم‬ ‫اجلنة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ضالهلم‬ ‫وهذا‬ ،‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫نفسه‬ ‫إىل‬ ‫الضاللة‬
.‫اخرى‬ ‫آية‬ ‫يف‬ ‫االصنام‬ ‫إىل‬ ‫ونسبه‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫الكفار‬
.‫فيه‬ ‫اختالف‬ ‫ال‬ ‫واحد‬ ‫هللا‬ ‫حكم‬ ‫و‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫احملكم‬ : ‫أصل‬
: ‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫يف‬ : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أىب‬ ‫عن‬
‫بشيئني‬ ‫ليس‬ ‫واحملكم‬ ، ‫حكيم‬ ‫أمر‬ ‫كل‬‫فيها‬ ‫ينزل‬ : ‫يقول‬ " ‫حكيم‬ ‫أمر‬ ‫كل‬‫يفرق‬ ‫فيها‬ "
‫و‬ ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫فحكمه‬ ‫اختالف‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫مبا‬ ‫حكم‬ ‫فمن‬ ‫واحد‬ ‫شئ‬ ‫هو‬ ‫امنا‬
‫يف‬ ‫لينزل‬ ‫انه‬ ، ‫الطاغوت‬ ‫حبكم‬ ‫حكم‬ ‫قد‬ ‫مصيب‬ ‫انه‬ ‫أى‬‫ر‬‫ف‬ ‫اختالف‬ ‫فيه‬ ‫أبمر‬ ‫حكم‬ ‫من‬
‫س‬ ‫االمور‬ ‫تفسري‬ ‫االمر‬ ‫وىل‬ ‫إىل‬ ‫القدر‬ ‫ليلة‬
‫و‬ ‫بكذا‬ ‫نفسه‬ ‫أمر‬ ‫يف‬ ‫فيها‬ ‫يؤمر‬ ، ‫سنة‬ ‫نة‬
‫يوم‬ ‫كل‬‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫االمر‬ ‫لوىل‬ ‫ليحدث‬ ‫وانه‬ ، ‫كذا‬
‫و‬ ‫بكذا‬ ‫الناس‬ ‫أمر‬ ‫وىف‬ ، ‫كذا‬
‫من‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫ينزل‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ، ‫الخزون‬ ‫العجيب‬ ‫والكنون‬ ‫اخلاص‬ ‫ذكره‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫علم‬
‫بعده‬ ‫من‬ ‫ميده‬ ‫والبحر‬ ‫أقالم‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫االرض‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫ولو‬ " : ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫مث‬ ، ‫االمر‬
‫سبعة‬
" . ‫حكيم‬ ‫عزيز‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫هللا‬ ‫كلمات‬‫نفذت‬ ‫ما‬ ‫احبر‬
‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬
36
‫وحكم‬ ،‫هللا‬ ‫حكم‬ :‫حكمان‬ ‫احلكم‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫بصري‬ ‫أيب‬ ‫عن‬
" ‫يوقنون‬ ‫لقوم‬ ‫حكما‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫ومن‬ " :‫قال‬ ‫مث‬ ،‫اجلاهلية‬
( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫اقول‬
‫هللا‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫فحكمه‬ ‫اختالف‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫مبا‬ ‫حكم‬ ‫فمن‬
‫عزوج‬
‫الطاغوت‬ ‫حبكم‬ ‫حكم‬ ‫قد‬ ‫مصيب‬ ‫انه‬ ‫أى‬‫ر‬‫ف‬ ‫اختالف‬ ‫فيه‬ ‫أبمر‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫ل‬
)
‫اعتقاد‬ ‫جواز‬ ‫عدم‬ ‫الثاين‬ ‫و‬ ‫السنة‬ ‫لة‬‫ز‬‫من‬ ‫رواية‬ ‫عليه‬ ‫التفق‬ ‫تنزيل‬ ‫االول‬ ‫امرين‬ ‫على‬ ‫يدل‬
.‫الرواية‬ ‫اختالف‬ ‫أي‬ ‫االختالف‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫االصابة‬
‫التشابه‬ ‫اىل‬ ‫احملكم‬ ‫رد‬ : ‫اصل‬
)‫(ع‬ ‫الرضا‬ ‫أخبار‬ ‫بعيون‬
-
‫علي‬ ‫حدثنا‬ :‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫أيب‬ ‫حدثنا‬ ‫الصدوق‬ ‫الشيخ‬
‫رد‬ ‫من‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫موىل‬ ‫حيون‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫بن‬
‫متشاهبا‬ ‫اخباران‬ ‫يف‬ ‫ان‬ :‫قال‬ ‫مث‬ ‫مستقيم‬ ‫اط‬‫ر‬‫ص‬ ‫اىل‬ ‫هدى‬ ‫حمكمه‬ ‫اىل‬ ‫القرآن‬ ‫متشابه‬
‫القر‬ ‫كمحكم‬‫وحمكما‬ ‫القرآن‬ ‫كمتشابه‬
‫متشاهبها‬ ‫تتبعوا‬ ‫وال‬ ‫حمكمها‬ ‫اىل‬ ‫متشاهبها‬ ‫فردوا‬ ‫آن‬
.‫فتضلوا‬ ‫حمكمها‬ ‫دون‬
‫التشابه‬ ‫و‬ ‫احملكم‬ ‫تعلم‬ ‫وجوب‬ :‫أصل‬
‫أن‬ ‫االكاد‬ ‫السالم‬ ‫عليهما‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫من‬ ‫مسعته‬ ‫حديثا‬ ‫ذكرت‬ ‫ما‬ : ‫قال‬ ‫شربمة‬ ‫ابن‬
‫قال‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫جدى‬ ‫عن‬ ‫أىب‬ ‫حدثىن‬ : ‫قال‬ ‫قلىب‬ ‫يتصدع‬
‫قال‬
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf
المحكم في الدليل الشرعي.pdf

More Related Content

Similar to المحكم في الدليل الشرعي.pdf

أدب الحوار
أدب الحوارأدب الحوار
أدب الحوارTaha Rabea
 
تدبر القرآن الكريم
تدبر القرآن الكريم  تدبر القرآن الكريم
تدبر القرآن الكريم Ammar Alruz
 
آيات الأحكام Esaiment (final) pdf
آيات الأحكام Esaiment (final) pdfآيات الأحكام Esaiment (final) pdf
آيات الأحكام Esaiment (final) pdfamirah mazlan
 
تزكية العلماء
تزكية العلماءتزكية العلماء
تزكية العلماءAlaa Hasan
 
محطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصديمحطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصديعوده عبد الله
 
الأصول الثلاثة
الأصول الثلاثةالأصول الثلاثة
الأصول الثلاثةalakeeda
 
الحوار في القرآن الكريم
الحوار في القرآن الكريمالحوار في القرآن الكريم
الحوار في القرآن الكريمعوده عبد الله
 
الكامل في إثبات أن حديث أنتم أعلم بأمور دنياكم غير متواتر ولا يرويه إلا ثلاثة...
الكامل في إثبات أن حديث أنتم أعلم بأمور دنياكم غير متواتر ولا يرويه إلا ثلاثة...الكامل في إثبات أن حديث أنتم أعلم بأمور دنياكم غير متواتر ولا يرويه إلا ثلاثة...
الكامل في إثبات أن حديث أنتم أعلم بأمور دنياكم غير متواتر ولا يرويه إلا ثلاثة...MaymonSalim
 
كيفية تعلم الكيمياء و الفيزياء من القران الكريم
كيفية تعلم الكيمياء و الفيزياء من القران الكريمكيفية تعلم الكيمياء و الفيزياء من القران الكريم
كيفية تعلم الكيمياء و الفيزياء من القران الكريمAmel Hope
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين فإن الميت يتأذّي بج...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين فإن الميت يتأذّي بج...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين فإن الميت يتأذّي بج...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين فإن الميت يتأذّي بج...MaymonSalim
 
الكامل في بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد مُختَلف فيه بين حسن وضعي...
الكامل في بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد مُختَلف فيه بين حسن وضعي...الكامل في بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد مُختَلف فيه بين حسن وضعي...
الكامل في بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد مُختَلف فيه بين حسن وضعي...MaymonSalim
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية من عدم اعتبار...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية من عدم اعتبار...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية من عدم اعتبار...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية من عدم اعتبار...MaymonSalim
 
الكامل في أحاديث صلاة الاستخارة وما ورد في فضلها وكيفيتها وآدابها / 10 أحاديث
الكامل في أحاديث صلاة الاستخارة وما ورد في فضلها وكيفيتها وآدابها / 10 أحاديثالكامل في أحاديث صلاة الاستخارة وما ورد في فضلها وكيفيتها وآدابها / 10 أحاديث
الكامل في أحاديث صلاة الاستخارة وما ورد في فضلها وكيفيتها وآدابها / 10 أحاديثMaymonSalim
 
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...MaymonSalim
 
التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث Yassin Abda
 

Similar to المحكم في الدليل الشرعي.pdf (20)

أدب الحوار
أدب الحوارأدب الحوار
أدب الحوار
 
المدخل الى منهج العرض.pdf
المدخل الى منهج العرض.pdfالمدخل الى منهج العرض.pdf
المدخل الى منهج العرض.pdf
 
تدبر القرآن الكريم
تدبر القرآن الكريم  تدبر القرآن الكريم
تدبر القرآن الكريم
 
المنتقى من مصدق الموسوي.pdf
المنتقى من مصدق الموسوي.pdfالمنتقى من مصدق الموسوي.pdf
المنتقى من مصدق الموسوي.pdf
 
العلم الشرعي
العلم الشرعيالعلم الشرعي
العلم الشرعي
 
آيات الأحكام Esaiment (final) pdf
آيات الأحكام Esaiment (final) pdfآيات الأحكام Esaiment (final) pdf
آيات الأحكام Esaiment (final) pdf
 
تزكية العلماء
تزكية العلماءتزكية العلماء
تزكية العلماء
 
الفقه الأكبر
الفقه الأكبرالفقه الأكبر
الفقه الأكبر
 
محطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصديمحطات في تاريخ الفكر المقصدي
محطات في تاريخ الفكر المقصدي
 
الأصول الثلاثة
الأصول الثلاثةالأصول الثلاثة
الأصول الثلاثة
 
المنتقى من صحيح المجلسي.pdf
المنتقى من صحيح المجلسي.pdfالمنتقى من صحيح المجلسي.pdf
المنتقى من صحيح المجلسي.pdf
 
الحوار في القرآن الكريم
الحوار في القرآن الكريمالحوار في القرآن الكريم
الحوار في القرآن الكريم
 
الكامل في إثبات أن حديث أنتم أعلم بأمور دنياكم غير متواتر ولا يرويه إلا ثلاثة...
الكامل في إثبات أن حديث أنتم أعلم بأمور دنياكم غير متواتر ولا يرويه إلا ثلاثة...الكامل في إثبات أن حديث أنتم أعلم بأمور دنياكم غير متواتر ولا يرويه إلا ثلاثة...
الكامل في إثبات أن حديث أنتم أعلم بأمور دنياكم غير متواتر ولا يرويه إلا ثلاثة...
 
كيفية تعلم الكيمياء و الفيزياء من القران الكريم
كيفية تعلم الكيمياء و الفيزياء من القران الكريمكيفية تعلم الكيمياء و الفيزياء من القران الكريم
كيفية تعلم الكيمياء و الفيزياء من القران الكريم
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين فإن الميت يتأذّي بج...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين فإن الميت يتأذّي بج...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين فإن الميت يتأذّي بج...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين فإن الميت يتأذّي بج...
 
الكامل في بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد مُختَلف فيه بين حسن وضعي...
الكامل في بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد مُختَلف فيه بين حسن وضعي...الكامل في بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد مُختَلف فيه بين حسن وضعي...
الكامل في بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد مُختَلف فيه بين حسن وضعي...
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية من عدم اعتبار...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية من عدم اعتبار...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية من عدم اعتبار...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية من عدم اعتبار...
 
الكامل في أحاديث صلاة الاستخارة وما ورد في فضلها وكيفيتها وآدابها / 10 أحاديث
الكامل في أحاديث صلاة الاستخارة وما ورد في فضلها وكيفيتها وآدابها / 10 أحاديثالكامل في أحاديث صلاة الاستخارة وما ورد في فضلها وكيفيتها وآدابها / 10 أحاديث
الكامل في أحاديث صلاة الاستخارة وما ورد في فضلها وكيفيتها وآدابها / 10 أحاديث
 
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...
الكامل في أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز التسمي بمحمد والتكني بأبي الق...
 
التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث
 

More from أنور غني الموسوي

ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويأنور غني الموسوي
 
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضمختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضأنور غني الموسوي
 
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14أنور غني الموسوي
 
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةتيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةأنور غني الموسوي
 
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةتيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةأنور غني الموسوي
 
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
تيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرجتيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرج
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرجأنور غني الموسوي
 
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكميقانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكميأنور غني الموسوي
 

More from أنور غني الموسوي (20)

ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
 
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضمختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
 
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
 
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةتيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
 
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةتيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
 
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
تيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرجتيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرج
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
 
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكميقانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
 
الموسوعة العلمية.pdf
الموسوعة العلمية.pdfالموسوعة العلمية.pdf
الموسوعة العلمية.pdf
 
الموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdfالموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdf
 
الموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdfالموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdf
 
الموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdfالموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdf
 
الموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdfالموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdf
 
الموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdfالموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdfأصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
 
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdfاصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdfأصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdfأصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdfأصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdfأصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
 
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdfاصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
 

Recently uploaded

ظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptx
ظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptxظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptx
ظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptxhnanalnjarabrahym
 
planting types indoor and outdoor for decoration
planting types indoor and outdoor for decorationplanting types indoor and outdoor for decoration
planting types indoor and outdoor for decorationAhmedHikal13
 
عرض حول اخراج التلاميذ المشاغبين من القسم
عرض حول اخراج التلاميذ المشاغبين من القسمعرض حول اخراج التلاميذ المشاغبين من القسم
عرض حول اخراج التلاميذ المشاغبين من القسمouhdidaa
 
RPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docx
RPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docxRPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docx
RPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docxNURULSADATULHASLINAA
 
اسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرج
اسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرجاسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرج
اسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرج2trhzry9ny
 
GHASSOUB _Seance 6_ measurement and evaluation in education.pptx
GHASSOUB _Seance 6_ measurement and evaluation in education.pptxGHASSOUB _Seance 6_ measurement and evaluation in education.pptx
GHASSOUB _Seance 6_ measurement and evaluation in education.pptxAbderrahim GHASSOUB
 
تحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdf
تحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdfتحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdf
تحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdffosharm
 
ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.
ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.
ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.HSabri3
 
GHASSOUB _Seance 2_ measurement and evaluation in education.pptx
GHASSOUB _Seance 2_ measurement and evaluation in education.pptxGHASSOUB _Seance 2_ measurement and evaluation in education.pptx
GHASSOUB _Seance 2_ measurement and evaluation in education.pptxAbderrahim GHASSOUB
 
دورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptx
دورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptxدورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptx
دورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptxMustaqimMusytari
 
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdfIntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdfAbd El-Rahman Khattaby
 

Recently uploaded (11)

ظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptx
ظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptxظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptx
ظواهر كونية الدرس الأول الوحدة الأولى pptx
 
planting types indoor and outdoor for decoration
planting types indoor and outdoor for decorationplanting types indoor and outdoor for decoration
planting types indoor and outdoor for decoration
 
عرض حول اخراج التلاميذ المشاغبين من القسم
عرض حول اخراج التلاميذ المشاغبين من القسمعرض حول اخراج التلاميذ المشاغبين من القسم
عرض حول اخراج التلاميذ المشاغبين من القسم
 
RPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docx
RPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docxRPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docx
RPT PENDIDIKAN ISLAM THN 2 (SK) 2024-2025.docx
 
اسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرج
اسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرجاسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرج
اسلوب النفي في ديوان الشريف الرضي بحث تخرج
 
GHASSOUB _Seance 6_ measurement and evaluation in education.pptx
GHASSOUB _Seance 6_ measurement and evaluation in education.pptxGHASSOUB _Seance 6_ measurement and evaluation in education.pptx
GHASSOUB _Seance 6_ measurement and evaluation in education.pptx
 
تحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdf
تحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdfتحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdf
تحليل أساليب إدارة السوشيال ميديا مع فشار ميديا.pdf
 
ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.
ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.
ملخص درس الموقع والحركة علوم صف ٣ وزارى.
 
GHASSOUB _Seance 2_ measurement and evaluation in education.pptx
GHASSOUB _Seance 2_ measurement and evaluation in education.pptxGHASSOUB _Seance 2_ measurement and evaluation in education.pptx
GHASSOUB _Seance 2_ measurement and evaluation in education.pptx
 
دورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptx
دورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptxدورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptx
دورة_الخطابة - فن مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية.pptx
 
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdfIntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
 

المحكم في الدليل الشرعي.pdf

  • 1.
  • 3. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 2 ‫م‬‫ال‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫الد‬ ‫يف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫الش‬ ‫يل‬ ‫رع‬ ‫ي‬ ‫الوسوي‬ ‫غين‬ ‫انور‬
  • 4. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 3 ‫م‬‫ال‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫الد‬ ‫يف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫الش‬ ‫يل‬ ‫رع‬ ‫ي‬ ‫الوسوي‬ ‫غين‬ ‫انور‬ ‫الثا‬ ‫الطبعة‬ ‫نية‬ 2019 ‫للنشر‬ ‫اقواس‬ ‫دار‬
  • 5. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 4 ‫االهداء‬ ‫اىل‬ ‫التواضع‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫أهدي‬ ‫الوصي؛‬ ‫االمة‬ ‫امام‬ ‫الكربى؛‬ ‫هللا‬ ‫اية‬ ‫و‬ ‫االمر‬ ‫ويل‬ ‫الشريف‬ ‫فرجه‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫عجل‬ ‫الزمان‬ ‫و‬ ‫العصر‬ ‫صاحب‬ .
  • 6. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 5 ‫ا‬ ‫لقدمة‬ ‫خ‬ ‫خري‬ ‫على‬ ‫السالم‬ ‫و‬ ‫الصالة‬ ‫و‬ ‫العالني‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫احلمد‬ ‫و‬ ‫الرحيم‬ ‫الرمحن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬ ‫لقه‬ .‫امجعني‬ ‫اعدائه‬ ‫على‬ ‫الدائمة‬ ‫اللعنة‬ ‫و‬ ‫الطاهرين‬ ‫الطيبني‬ ‫اله‬ ‫و‬ ‫حممد‬ ‫هذ‬ ‫كتاب‬‫ا‬ ‫خمتصر‬ ‫يف‬ ‫التناولة‬ ‫العارف‬ ‫الشرعية‬ ‫لالدلة‬ ‫مسائل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ع‬ ‫يتفر‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫النص‬ ‫فقه‬ ‫يف‬ ‫دخل‬ ‫هلا‬ ‫الشرعي‬ ، ‫اعتمد‬ ‫ت‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫احملكم‬ ‫الرواايت‬ ‫و‬ ‫االايت‬ ‫اليت‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫تفيد‬ ‫الوافقة‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫الثابتة‬ ‫للمعارف‬ ‫النوعي‬ ‫العريف‬ ‫ابلفهم‬ ‫و‬ ‫البعيدة‬ ‫الطرق‬ ‫متجنبا‬ ‫النص‬ ‫اىل‬ ‫االلتفات‬ ‫مبجرد‬ ‫احد‬ ‫كل‬‫عند‬ ‫يتحقق‬ ‫الذي‬ ‫اذهان‬ ‫عن‬ ‫العرف‬ ‫النص‬ ‫فهم‬ ‫يف‬ ‫للمؤمن‬ ‫عدة‬ ‫ليكون‬ ، ‫فالشريعة‬ ‫امنا‬ ‫ته‬‫ر‬‫حص‬ ‫و‬ ‫الدليل‬ ‫خصصت‬ ‫االستدالل‬ ‫طريق‬ ‫ختصص‬ ‫مل‬ ‫لكنها‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫ابلق‬ ‫به‬ ‫الفهم‬ ‫و‬ ‫منه‬ ‫على‬ ‫اعتمدت‬ ‫امنا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫بيان‬ ‫اىل‬ ‫حتتاج‬ ‫ال‬ ‫اليت‬ ‫الواضحات‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫العادية‬ ‫العقالئية‬ ‫الطريقة‬ ‫فخطاب‬ ،‫دليل‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫موجه‬ ‫السنة‬ ‫التدقيق‬ ‫اما‬ ‫و‬ ، ‫الناس‬ ‫من‬ ‫بفئة‬ ‫خمتصا‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫عاقل‬ ‫مكلف‬ ‫لكل‬ ‫و‬ ‫التطويل‬ ‫و‬ ‫العرف‬ ‫اذهان‬ ‫عن‬ ‫البعيد‬ ‫التعمق‬ ‫االستدالل‬ ‫مقدمات‬ ‫يف‬ ‫حصل‬ ‫الذي‬ ‫مربر‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫له‬ ‫وجه‬ ‫فال‬ ‫العاصرة‬ ‫فكان‬ .‫الدين‬ ‫لعرفة‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الدليل‬ ‫لفقه‬ ‫ضروري‬ ‫غري‬ ‫و‬ ‫للدليل‬ ‫العرفية‬ ‫االوجه‬ ‫ليبني‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫العريف‬ ‫العقالئي‬ ‫الفهم‬ ‫على‬ ‫كليا‬ ‫يعتمد‬ ‫و‬ ‫جدا‬ ‫العادي‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫للق‬ . ‫كما‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫هو‬ ‫الشرعي‬ ‫فالدليل‬ ،"‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫يف‬ ‫احملكم‬ " ‫امسيته‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ‫العارف‬ ‫وافق‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫احملكم‬ ‫و‬ ،‫سنبني‬ ‫كما‬ ‫رواايت‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫اايت‬ ‫من‬ ‫احملكم‬ ‫وهو‬ ‫اشران‬
  • 7. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 6 ‫خب‬ ‫و‬ ،‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫الثابنة‬ ‫الفه‬ ‫ف‬ ،‫هلما‬ ‫الخالف‬ ‫التشابه‬ ‫يف‬ ‫جدا‬ ‫واضح‬ ‫الشرع‬ ‫االايت‬ ‫فهم‬ ‫و‬ ‫فهمه‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫علما‬ ‫احلديث‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫و‬ ،‫الظن‬ ‫قبوله‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫ادة‬‫ر‬‫ا‬ ‫الكتاب‬ ‫فهذا‬ .‫مفصال‬ ‫ذلك‬ ‫سنبني‬ ‫كما‬ ‫و‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫للق‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫مبوافقة‬ ‫اال‬ ‫علما‬ ‫اخ‬ ‫علما‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫انسانية‬ ‫معرفة‬ ‫الدين‬ ‫ان‬ ‫االوىل‬ ‫تني؛‬‫ر‬‫عبا‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫و‬ ،‫تصاصيا‬ ‫عليها‬ ‫الدليل‬ ‫خصصت‬ ‫امنا‬ ‫و‬ ‫العرفة‬ ‫على‬ ‫االستدالل‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫ختصص‬ ‫مل‬ ‫الشريعة‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫للق‬ ‫صحيح‬ ‫عريف‬ ‫عقالئي‬ ‫فهم‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫الثانية‬ ‫و‬ ،‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫ابلق‬ ‫ته‬‫ر‬‫فحص‬ .‫دينا‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫حجة‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫اال‬ ‫و‬ ‫دينا‬ ‫و‬ ‫حجة‬ ‫كان‬‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫وافق‬ ‫فان‬ ‫معترب‬ ‫فهم‬ ‫هو‬ ‫ا‬ ‫أتليف‬ ‫عن‬ ‫مالحظات‬ :‫لكتاب‬ ‫الالحظة‬ ‫االوىل‬ ‫عرض‬ ‫منهج‬ ‫اىل‬ ‫يتعرض‬ ‫وهو‬ ‫نوعه‬ ‫يف‬ ‫جديد‬ ‫و‬ ‫اببه‬ ‫يف‬ ‫فريد‬ ‫الكتاب‬ : ‫العرض‬ ( ‫مبدأ‬ ‫حسب‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫الثابتة‬ ‫العارف‬ ‫على‬ ‫الشرعي‬ ‫الفهم‬ ‫و‬ ‫احلديث‬ ‫شرعية‬ ‫استفادة‬ ‫يستفيد‬ ‫ان‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫اله‬ ‫و‬ ‫كعدة‬‫تقدميه‬ ‫و‬ )‫السنة‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫على‬ ‫يف‬ ‫مؤلف‬ ‫فهو‬ ‫النصوص‬ ‫من‬ ‫مقابل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫سائد‬ ‫الفقه‬ ‫اصول‬ ‫علم‬ ‫يف‬ ‫أيخذ‬ ‫الذي‬ ‫الفردي‬ ‫االختصاصي‬ ‫الفهم‬ ‫و‬ ‫االستنباط‬ ‫جانب‬ ‫اىل‬ ‫الستنبط‬ ‫العرف‬ ‫اذهان‬ ‫عن‬ ‫البعيد‬ . ‫ف‬ ‫علما‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫انسانية‬ ‫معرفة‬ ‫الدين‬ ‫ان‬ ‫هو‬ ‫الكتاب‬ ‫ضوئه‬ ‫على‬ ‫الف‬ ‫الذي‬ ‫االساس‬ ‫التيار‬ ‫يسعى‬ ‫بينما‬ ‫و‬ ‫معينة‬ ‫بفئة‬ ‫خمتصا‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫انسان‬ ‫لكل‬ ‫موجه‬ ‫خطابه‬ ‫و‬ ‫اختصاصيا‬ ‫السائد‬ ‫العلمي‬ ‫التعمق‬ ‫ابعتماد‬ ‫العامية‬ ‫عن‬ ‫اخلروج‬ ‫و‬ ‫االختصاصية‬ ‫حنو‬ ‫بقوة‬ ‫العقلي‬ ‫و‬ ‫الفسلفي‬ ‫العقالئي‬ ‫عن‬ ‫للكالم‬ ‫الخرج‬ ‫التطويل‬ ‫و‬ ‫العامة‬ ‫ة‬ ‫االسهاب‬ ‫و‬ ‫عن‬ ‫للكالم‬ ‫الخرج‬ ‫الوضوعية‬ ‫العامة‬ ‫التخصصية‬ ‫و‬ ‫االنغالقية‬ ‫و‬ ‫الخرج‬ ‫ة‬ ‫العرفية‬ ‫عن‬ ‫للكالم‬ ‫العامة‬ ‫و‬ ، ‫عن‬ ‫للكالم‬ ‫الخرج‬ ‫الدرسية‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ري‬‫التنظ‬ ‫العامة‬ ‫الشرعي‬ ‫العرفة‬ ، ‫فان‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫عاما‬ ‫عرفيا‬ ‫معارفه‬ ‫و‬ ‫طرحه‬ ‫و‬ ‫خطابه‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫عرفية‬ ‫ال‬ ‫عقال‬ ‫ئية‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ابلنصوص‬ ‫ملتصقا‬ ‫ختصرة‬
  • 8. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 7 ‫لكل‬ ‫واضحة‬ ‫عرفية‬ ‫عقالئية‬ ‫ابستفادة‬ ‫الشرعية‬ ‫االدلة‬ ‫من‬ ‫الستفادة‬ ‫الشرعية‬ ‫العارف‬ .‫احد‬ ‫نتائجه‬ ‫و‬ ‫عاداي‬ ‫عرفيا‬ ‫كان‬‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫البحث‬ : ‫الثانية‬ ‫الالحظة‬ )‫قواعده‬ ( ‫عرفية‬ ‫عادية‬ ‫عرفية‬ ‫االدلة‬ ‫على‬ ‫تطبيقاته‬ ‫و‬ ‫عادية‬ ‫و‬ ، ‫من‬ ‫منها‬ ‫يستفاد‬ ‫ما‬ ‫تكون‬ ‫شرعية‬ ‫معارف‬ ‫العادية‬ ‫العرفية‬ ‫الطريقة‬ ‫حبسب‬ ‫فهي‬ ‫االصويل‬ ‫البحث‬ ‫خبالف‬ ‫وهذا‬ ‫احد‬ ‫كل‬‫حبق‬ ‫حجة‬ ( ‫نتائجه‬ ‫و‬ )‫العريف‬ ( ‫العرفية‬ ‫االذهان‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫حبث‬ ‫فانه‬ ‫االصول‬ ‫علم‬ ‫يف‬ ‫السائد‬ ‫الشرعية‬ ‫العارف‬ ‫فتكون‬ ،‫العرفية‬ ‫االدلة‬ ‫على‬ ‫تطبيقاته‬ ‫و‬ ‫العرفية‬ )‫قواعده‬ ‫الستفادة‬ ‫مشكل‬ ‫هذه‬ ‫و‬ ‫الستنبط‬ ‫اي‬ ‫الطبق‬ ‫حبق‬ ‫اال‬ ‫حجة‬ ‫ليست‬ ‫و‬ ‫العرفية‬ ‫منه‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫كبرية‬‫ة‬ ‫احكا‬ ‫و‬ ‫عريف‬ ‫تطبيق‬ ‫و‬ ‫فهم‬ ‫و‬ ‫حبث‬ ‫من‬ ‫اعتمدانه‬ ‫ما‬ ‫بينما‬ .‫الشرعي‬ ‫التعليم‬ ‫م‬ ‫معارف‬ ‫و‬ .‫انسان‬ ‫كل‬ ‫حبق‬ ‫حجة‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫وفق‬ ‫مستنبطة‬ ‫فهذا‬ ‫كبرية‬ ‫لشكلة‬ ‫حال‬ ‫بقدم‬ ‫الكتاب‬ .‫التعلم‬ ‫حبق‬ ‫العلم‬ ‫فهم‬ ‫حجية‬ ‫وهي‬ ‫الشرعي‬ ‫التعلم‬ ‫يف‬ ‫اعتمد‬ :‫الثالثة‬ ‫الالحظة‬ ‫التع‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ ‫ت‬ ‫جتنبا‬ ‫الضرورة‬ ‫تقتضيه‬ ‫مبا‬ ‫اال‬ ‫الشرح‬ ‫و‬ ‫ليق‬ ‫يف‬ ‫التوسع‬ ‫و‬ ‫اخلاص‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫عرض‬ ‫و‬ ‫منه‬ ‫االكثار‬ ‫و‬ ‫الكالم‬ ‫تطويل‬ ‫من‬ ‫سائد‬ ‫هو‬ ‫لا‬ ‫اكثر‬ ‫ال‬ ‫له‬ ‫بيان‬ ‫و‬ ‫للنص‬ ‫شرح‬ ‫هي‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫ات‬‫ر‬‫االشا‬ ‫مجيع‬ ‫جعلت‬ ‫امنا‬ ‫و‬ ،‫الداللة‬ ‫الروااي‬ ‫و‬ ‫االايت‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ‫مضامني‬ ‫هي‬ ‫تعليقات‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫سند‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫اوي‬‫ر‬‫ال‬ ‫او‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫ابلعصوم‬ ‫ابتدائها‬ ‫و‬ ‫الرواية‬ ‫ذكر‬ ‫تعتمدت‬ ‫لقد‬ ‫يف‬ ‫البالغة‬ ‫عن‬ ‫االبتعاد‬ ‫و‬ ‫للنصوص‬ ‫التسليم‬ ‫على‬ ‫النفوس‬ ‫لرتويض‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫مصدر‬ ‫او‬ ‫نزو‬ ‫يولد‬ ‫مما‬ ‫الصادري‬ ‫و‬ ‫السندي‬ ‫التدقيق‬ ‫اظها‬ ‫و‬ ‫النص‬ ‫لقدسية‬ ‫ا‬‫ر‬‫مرب‬ ‫غري‬ ‫ال‬ ‫كأنه‬ ‫و‬ ‫ره‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫نتاج‬ .‫الكتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫منقوال‬ ‫معصوميا‬ ‫نصا‬ ‫يس‬ .‫الوفق‬ ‫هللا‬ ‫و‬ ‫احللي‬ ‫الدين‬ ‫حمب‬ ‫؛‬ 1439 ‫؛‬ ‫اق‬‫ر‬‫الع‬ - ‫احللة‬
  • 9. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 8 ‫يف‬ ‫يقع‬ ‫الكتاب‬ ‫و‬ ‫متهيد‬ ‫ثالث‬ ‫ة‬ ‫فصول‬ .‫خامتة‬ ‫و‬ ‫الكربى‬ ‫االصول‬ ‫يف‬ :‫التمهيد‬ . ‫الكرمي‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ : ‫االول‬ ‫الفصل‬ . ‫الشريفة‬ ‫السنة‬ :‫الثاين‬ ‫الفصل‬ . ‫و‬ ‫التعليم‬ :‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫الشرعي‬ ‫التعلم‬ . .‫العرض‬ ‫لنهج‬ ‫تفصيلية‬ ‫اصول‬ ‫يف‬ :‫اخلامتة‬ ‫متهيد‬ ‫الكربى‬ ‫االصول‬ ‫يف‬
  • 10. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 9 ‫االول‬ ‫االصل‬ : .‫العرفة‬ ‫أصل‬ ‫معرفته‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫أصل‬ ‫هو‬ ‫االمام‬ :‫الختصر‬ ‫و‬ ‫البصائر‬ ‫يف‬ ‫للمفضل‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫االمام‬ ‫عن‬ " ‫اخربك‬ ‫إين‬ ‫وذلك‬ ،‫رجل‬ ‫هو‬ ‫الدين‬ ‫وأصل‬ ‫الدين‬ ‫أن‬ ‫امته‬ ‫إمام‬ ‫وهو‬ ،‫االميان‬ ‫وهو‬ ‫اليقني‬ ‫هو‬ ‫الرجل‬ ،‫ودينه‬ ‫هللا‬ ‫عرف‬ ‫عرفه‬ ‫فمن‬ ،‫زمانه‬ ‫وأهل‬ ‫هللا‬ ‫جهل‬ ‫جهله‬ ‫ومن‬ ‫ودينه‬ ‫هللا‬ ‫أنكر‬ ‫أنكره‬ ‫ومن‬ ‫وحدوده‬ ‫ودينه‬ ‫هللا‬ ‫يعرف‬ ‫وال‬ ،‫ودينه‬ ‫االمام‬ ‫ذلك‬ ‫بغري‬ ‫ائعه‬‫ر‬‫وش‬ " ‫الثاين‬ ‫االصل‬ : .‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫إال‬ ‫شئ‬ ‫من‬ ‫ليس‬ :‫قال‬ ‫الصاحل‬ ‫العبد‬ ‫عن‬ ‫مساعة‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫بشئ‬ ‫ليس‬ .‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫محاد‬ : ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫إال‬ ‫شئ‬ ‫من‬ ‫ليس‬ .‫والسنة‬
  • 11. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 10 ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫شئ‬ ‫يكون‬ :‫له‬ ‫قلت‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫خيثم‬ :‫قلت‬ :‫قال‬ .‫ال‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫والسنة‬ :‫فقال‬ ‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫م‬ ‫عليه‬ ‫أعدت‬ ‫حىت‬ .‫ال‬ :‫قال‬ ‫؟‬ ‫شئ‬ ‫جاء‬ ‫فإن‬ .‫جيئ‬ ‫ال‬ ،‫كليب‬ ‫بن‬ ‫سورة‬ ‫عن‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أيب‬ : ‫قال‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫إال‬ ‫شئ‬ ‫ليس‬ .‫والسنة‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬:‫قال‬ ‫األعرج‬ ‫سعيد‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫شئ‬ ‫ليس‬ ‫وجاءت‬ .‫السنة‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫احلسن‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫مساعة‬ .‫وسنته‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يف‬ ‫نقوله‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫عم‬ ‫البصائر‬ ،‫فيها‬ ‫فأجابه‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫رجل‬ ‫سأل‬ ‫قال‬ ‫عنبسة‬ ‫أجبتك‬ ‫مهما‬ :‫له‬ ‫فقال‬ .‫فيها‬ ‫القول‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫كذا‬ ‫و‬ ‫كذا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ :‫الرجل‬ ‫فقال‬ ‫بشئ‬ ‫فيه‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫فهو‬ .‫شئ‬ ‫من‬ ‫أينا‬‫ر‬‫ب‬ ‫نقول‬ ‫لسنا‬ ‫واله‬ ‫الثالث‬ ‫االصل‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫التشابه‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ : ‫و‬ ‫حمكم‬ ‫فيه‬ ‫القرآن‬ ‫ان‬ : ‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ : ‫قال‬ ‫بصري‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫نعمل‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬ ‫التشابه‬ ‫واما‬ ، ‫به‬ ‫وندين‬ ‫به‬ ‫ونعمل‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬ ‫احملكم‬ ‫فاما‬ ، ‫متشابه‬ .
  • 12. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 11 ‫العياشي‬ ‫قال‬ ‫والتشابه‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ : ‫قال‬ ، ‫والتشابه‬ ‫احملكم‬ ‫عن‬ ‫أبوعبدهللا‬ ‫وسئل‬ ‫اشتب‬ ‫ما‬ .‫جاهله‬ ‫على‬ ‫ه‬ ‫أيمر‬ ، ‫وآمر‬ ‫اجر‬‫ز‬ ‫القرآن‬ ‫ان‬ ‫يقول‬ ‫مسعته‬ ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫بصري‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫واما‬ ، ‫به‬ ‫ويعمل‬ ‫به‬ ‫فيؤمن‬ ‫احملكم‬ ‫فاما‬ ، ‫ومتشابه‬ ‫حمكم‬ ‫وفيه‬ ، ‫النار‬ ‫عن‬ ‫ويزجر‬ ‫ابجلنة‬ ‫فيتبعون‬ ‫زيغ‬ ‫قلوهبم‬ ‫يف‬ ‫الذين‬ ‫واما‬ ( ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫فيؤمن‬ ‫التشابه‬ ‫ما‬ ‫يقولون‬ ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫وال‬ ‫هللا‬ ‫اال‬ ‫أتويله‬ ‫يعلم‬ ‫وما‬ ‫أتويله‬ ‫وابتغاء‬ ‫الفتنه‬ ‫ابتغاء‬ ‫منه‬ ‫تشابه‬ ‫يف‬ ‫اقول‬ . ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫ال‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ) ‫بنا‬‫ر‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫آمنا‬ ( ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫الخاطب‬ ‫بصيغة‬ ‫االفعال‬ ‫ابقي‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫(فتؤمن‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬ ‫عملهم‬ ‫عدم‬ ‫الن‬ ‫مصدقة‬ ‫كلها‬‫و‬ ) ‫التكلم‬ ‫بصيغة‬ ‫االفعال‬ ‫ابقي‬ .‫احملكم‬ ‫اىل‬ ‫التشابه‬ ‫برد‬ ‫منهم‬ ‫اما‬‫ز‬‫الت‬ ‫بل‬ ‫علمهم‬ ‫عدم‬ ‫يعين‬ ‫ال‬ :‫قال‬ ‫والفرقان‬ ‫القرآن‬ ‫عن‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫سألت‬ :‫قال‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫احملكم‬ ‫والفرقان‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وأخبار‬ ‫الكتاب‬ ‫مجلة‬ ‫القرآن‬ ‫فهو‬ ‫حمكم‬ ‫كل‬ ‫و‬ .‫فرقان‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫الثابت‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ :‫العياشي‬ .‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫يشبه‬ ‫الذى‬ ‫والتشابه‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫واحملكم‬ ، ‫العياشى‬ ‫تفسري‬ - ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أاب‬ ‫سئلت‬ ‫قال‬ ‫صدقة‬ ‫بن‬ ‫مسعدة‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫احملكم‬ ‫و‬ ‫والنسوخ‬ ‫الناسخ‬ ‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫به‬ ‫العمول‬ ‫الثابت‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫التشابه‬ ‫مبعىن‬ ‫وهو‬ ‫اقول‬ . ‫جاهله‬ ‫على‬ ‫اشتبه‬ ‫ما‬ ‫والتشابه‬ ‫نسخه‬ ‫ما‬ ‫جاء‬ ‫مث‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫قد‬
  • 13. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 12 .‫العمل‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫التوقف‬ ‫العياشى‬ ‫تفسري‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫اهلمداىن‬ ‫حممد‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫وا‬ ‫والنسوخ‬ ‫الناسخ‬ ‫عن‬ ‫سألته‬ ‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫الثابت‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫والتشابه‬ ‫حملكم‬ .‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫يشبه‬ ‫الذى‬ ‫والتشابه‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫واحملكم‬ ، ‫مضى‬
  • 14. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 13 ‫اال‬ ‫الفصل‬ ‫ول‬ : ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫الكرمي‬
  • 15. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 14 ‫ابب‬ 1 ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫وانه‬ ‫حق‬ ‫انه‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫هو‬ ‫الصحف‬ ‫ان‬ : ‫امري‬ ‫عن‬ ‫االزدي‬ ‫زهري‬ ‫بن‬ ‫جندب‬ ‫أيخذ‬ ‫من‬ : ‫اخلوارج‬ ‫حرب‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫مقتول‬ ‫وهو‬ ‫نبيه‬ ‫وسنة‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫إىل‬ ‫فيدعوهم‬ ‫القوم‬ ‫هؤالء‬ ‫إىل‬ ‫به‬ ‫فيمشي‬ ‫الصحف‬ ‫هذا‬ ‫؟‬ ‫اجلنة‬ ‫وله‬ ‫هذا‬ ‫أيخذ‬ ‫من‬ ( ‫اجلمل‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبيد‬ ‫عن‬ ‫م‬ ‫فيحىي‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫ويدعوهم‬ ‫عليهم‬ ‫يعرضه‬ ‫الصحف‬ ‫؟‬ ‫أماته‬ ‫ما‬ ‫ومييت‬ ،‫أحياه‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫الال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫فضل‬ ‫الحد‬ ‫ليس‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫قال‬ ‫احلداثن‬ ‫بن‬ ‫أوس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ .‫ته‬‫ري‬‫وس‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫حممد‬ ‫ونبيكم‬ ‫وبينكم‬ ‫بيننا‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫القرآن‬ ‫حكمنا‬ ‫وإمنا‬ ‫الرجال‬ ‫حنكم‬ ‫مل‬ ‫إان‬ ‫التحكيم‬ ‫يف‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫و‬ :‫النهج‬ ‫يف‬ ‫الق‬ ‫وهذا‬ ) ‫الدفتني‬ ‫بني‬ ‫مسطور‬ ‫خط‬ ‫هو‬ ‫إمنا‬ ‫رآن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫قال‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫إذا‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫كان‬:‫االنوار‬ ‫مصباح‬ ‫عن‬ ‫اجمللسي‬ ‫رسولك‬ ‫على‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫النزل‬ ‫كتابك‬‫هدا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫إين‬ ‫اللهم‬ :‫الصحف‬ ‫أيخذ‬ ‫حني‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ .‫نبيك‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الناطق‬ ‫كالمك‬ ‫و‬ ،‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫ا‬ ‫امري‬ ‫عن‬ :‫االرشاد‬ ‫على‬ ‫اشرتطت‬ ‫الكتاب‬ ‫إال‬ ‫أبيتم‬ ‫فلما‬ : ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫لؤمنني‬ ‫القرآن‬ ‫حبكم‬ ‫حكما‬ ‫فإن‬ ‫القرآن‬ ‫أماته‬ ‫ما‬ ‫مييتا‬ ‫وأن‬ ‫القرآن‬ ‫أحياه‬ ‫ما‬ ‫حييا‬ ‫أن‬ ‫احلكمني‬ .‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫حكم‬ ‫خنالف‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫فليس‬
  • 16. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 15 ‫كيف‬ ‫و‬ ،‫واليتك‬ ‫ومنشور‬ ،‫بك‬‫ر‬ ‫كتاب‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫كيف‬ ‫فانظر‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫الشريعة‬ ‫مصباح‬ ‫يديه‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫عزيز‬ ‫كتاب‬‫فانه‬ ،‫حدوده‬ ‫متتثل‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ،‫ونواهيه‬ ‫أوامره‬ ‫جتيب‬ .‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫االحتجاج‬ ‫ال‬ ‫قاطبة‬ ‫االمة‬ ‫اجتمعت‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليهما‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫احلسن‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ : ‫حالة‬ ‫يف‬ ‫فهم‬ ،‫فرقها‬ ‫مجيع‬ ‫عند‬ ‫فيه‬ ‫ريب‬ ‫ال‬ ‫حق‬ ‫القرآن‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫بينهم‬ ‫اختالف‬ ‫عل‬ ‫اإلجتماع‬ .‫مهتدون‬ ‫هللا‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ‫تصديق‬ ‫وعلى‬ ،‫مصيبون‬ ‫يه‬ ‫على‬ ‫فدعه‬ ‫الصحف‬ ‫خذ‬ ‫مث‬ ‫لرجل‬ ‫قال‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫الديلمي‬ ‫سليمان‬ .‫أرسلته‬ ‫من‬ ‫وحبق‬ ‫القرآن‬ ‫هبذا‬ :‫وقل‬ ‫أسك‬‫ر‬ ‫أخربهم‬ ‫كما‬ ‫عندهم‬ ‫لظهوره‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ " ‫فيه‬ ‫ريب‬ ‫ال‬ " ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫االمام‬ ‫تفسري‬ ‫يف‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممدا‬ ‫أن‬ ‫أنبياؤهم‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫وامته‬ ‫هو‬ ‫يقرؤه‬ ‫الكتاب‬ ‫عليه‬ ‫ينزل‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ) ‫أحواهلم‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫هو‬ ‫الصحف‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫يتبني‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫عما‬ ‫فأخربين‬ ‫لطلحة‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬ ‫سليم‬ ‫عن‬ ‫كما‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫جتويز‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫أم‬ ‫كله‬‫أقرآن‬ ،‫عثمان‬ ‫عمرو‬ ‫كتب‬ .‫كله‬ ‫قرآن‬ ‫بل‬ :‫طلحة‬ ‫قال‬ .! ‫؟‬ ‫بقرآن‬
  • 17. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 16 ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ :‫قال‬ ‫سلمة‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫سامل‬ ‫وعن‬ .‫اجلنة‬ ‫ودخلتم‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫جنومت‬ ‫فيه‬ ‫مبا‬ ‫أخذمت‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫يقرءها‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫حروفا‬ ‫أمسع‬ ‫وأان‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أيب‬ ‫على‬ ‫رجل‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫كف‬ ! ‫مه‬ ‫مه‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫فقال‬ ،‫الناس‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫كما‬ ‫أ‬‫ر‬‫اق‬ ‫الذي‬ ‫الصحف‬ ‫أخرج‬‫و‬ ،‫حده‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫أ‬‫ر‬‫أق‬ ‫قام‬ ‫فإذا‬ ،‫القائم‬ ‫يقوم‬ ‫حىت‬ ،‫الناس‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫بتجويز‬ ‫استدل‬ ‫و‬ ‫هذا‬ . ‫التنزيل‬ ‫يف‬ ‫الدرج‬ ‫التأويل‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫اقول‬ .‫علي‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫عرفت‬ ‫ما‬ ‫الصحيح‬ ‫و‬ ،‫جدا‬ ‫غريب‬ ‫وهو‬ ‫ابحملرف‬ ‫العمل‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫اءة‬‫ر‬‫بق‬ ‫ق‬ ‫هو‬ ‫الصحف‬ ‫يف‬ ‫هو‬ ‫انزل‬ ‫كما‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫اجملموع‬ ‫ان‬‫ر‬‫ابلق‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫يده‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ر‬ . ‫التأويل‬ ‫و‬ ‫التنزيل‬ ‫ابب‬ 2 ‫خامتته‬ ‫اىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫الصحف‬ ‫ان‬ : ‫الذى‬ ‫العزيز‬ ‫الصادق‬ ‫بكتابه‬ ‫والتصديق‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫عن‬ ‫شاذان‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬ ‫من‬ ‫تنزيل‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫يديه‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ( ‫على‬ ‫الهيمن‬ ‫وانه‬ ) ‫محيد‬ ‫حكيم‬ ‫حق‬ ‫الصحف‬ ‫ان‬ ‫نص‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫اقول‬ . ‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫وانه‬ ‫كلها‬ ‫الكتب‬ .‫خامتته‬ ‫اىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫آية‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫ينزل‬ ‫فلم‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫سلمان‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أنيها‬‫ر‬‫أق‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫آية‬ ‫منه‬ ‫وليست‬ ‫مجعتها‬ ‫أتويلها‬ ‫وعلمين‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬
  • 18. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 17 ‫مل‬‫و‬ ،‫نصريت‬ ‫إىل‬ ‫أدعكم‬ ‫مل‬ ‫إين‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تقولوا‬ ‫ال‬ :)‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫هلم‬ ‫قال‬ ‫مث‬ ‫اشارة‬ ‫احلديث‬ ‫يف‬ ‫اقول‬ .‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫إىل‬ ‫أدعكم‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫حقي‬ ‫كم‬ ‫أذكر‬ .‫التأويل‬ ‫و‬ ‫التنزيل‬ ‫فيه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫مصحفه‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ :‫طلحة‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫كم‬ ‫حبضور‬ ‫احلكمني‬ ‫على‬ ‫وشرطت‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ . ‫اجلامعة‬ ‫والسنة‬ ‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫أنزل‬ ‫مبا‬ ‫حيكما‬ ‫من‬ ‫واشباهه‬ ‫هذا‬ ‫أتتبع‬ ‫رآين‬ ‫فلما‬ : ‫قال‬: ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫حنظلة‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫م‬ ‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫شئ‬ ‫كل‬‫حسبك‬ : ‫قال‬ ‫الكتاب‬ ‫االئمة‬ ‫يف‬ ‫فهو‬ ‫هذا‬ ‫ثل‬ . ‫به‬ ‫عىن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫مرسال‬ ‫اصحابنا‬ ‫لبعض‬ ‫كتاب‬‫عن‬ ‫يين‬‫ر‬‫البح‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫اجمللسي‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫العظيم‬ ‫ابلقرآن‬ ‫إليك‬ ‫أتوجه‬ ‫إين‬ ‫اللهم‬ ‫قائال‬ ‫ابلقرآن‬ ‫ويتوجه‬ : ‫دعاء‬ ‫يف‬ .‫االكرب‬ ‫امسك‬ ‫وفيه‬ ،‫خامتته‬
  • 19. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 18 ‫ابب‬ 3 : ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫حروف‬ ‫هي‬ ‫الصحف‬ ‫حروف‬ ‫ان‬ ‫حني‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رفع‬ ‫قد‬ ‫امة‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫الكاىف‬ ‫عن‬ ‫وحرفوا‬ ‫حروفه‬ ‫اقاموا‬ ‫ان‬ ‫الكتاب‬ ‫نبذهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫تولوه‬ ‫حني‬ ‫عدوهم‬ ‫ووالهم‬ ‫نبذوه‬ . ‫واجلهال‬ ‫واليرعونه‬ ‫يروونه‬ ‫فهم‬ . ‫حدوده‬ - ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اشباههم‬ ‫اعرف‬ ‫مث‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫الكتاب‬ ‫حروف‬ ‫اقاموا‬ ‫الذين‬ ‫االمة‬ ‫يف‬ ‫التحريف‬ ‫ان‬ ‫ظاهر‬ ‫هذا‬ ‫اقول‬ . ‫حدوده‬ ‫وحرفوا‬ .‫العىن‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ،‫واليتك‬ ‫ومنشور‬ ،‫بك‬‫ر‬ ‫كتاب‬ ‫أ‬‫ر‬‫تق‬ ‫كيف‬ ‫فانظر‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫الشريعة‬ ‫مصباح‬ ‫يديه‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أيتيه‬ ‫ال‬ ‫عزيز‬ ‫كتاب‬‫فانه‬ ،‫حدوده‬ ‫متتثل‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ،‫ونواهيه‬ ‫أوامره‬ ‫جتيب‬ ‫عن‬ ‫وقف‬ ،‫ترتيال‬ ‫فرتله‬ ‫محيد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫تنزيل‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫يف‬ ‫وتفكر‬ ،‫ووعيده‬ ‫وعده‬ ‫د‬ .‫حدوده‬ ‫إضاعة‬ ‫يف‬ ‫حروفه‬ ‫إقامتك‬ ‫من‬ ‫تقع‬ ‫أن‬ ‫واحذر‬ ‫ومواعظه‬ ‫أمثاله‬ :‫ثالثثة‬ ‫القرآن‬ ‫اء‬‫ر‬‫ق‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫واحد‬ ‫غري‬ ‫عن‬ ،‫هشام‬ ‫بن‬ ‫عبيس‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫ورجل‬ ،‫الناس‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫واستطال‬ ،‫اللوك‬ ‫به‬ ‫واستدر‬ ،‫بضاعة‬ ‫فاختذه‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫رجل‬ ‫حروفه‬ ‫فحفظ‬ ‫القرآن‬ ،‫دائه‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫دواء‬ ‫ووضع‬ ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫ورجل‬ ،‫حدوده‬ ‫وضيع‬ ، .‫هناره‬ ‫به‬ ‫وأظمأ‬ ،‫ليله‬ ‫به‬ ‫وأسهر‬ ‫ابب‬ 4 ‫ان‬ : ‫الذي‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫مجعه‬ ‫ع‬ ‫جممو‬ ‫هو‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫االمام‬ ‫التأويل‬ ‫و‬ ‫يل‬‫ز‬‫التن‬
  • 20. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 19 ‫مجع‬ ‫انه‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ادعى‬ ‫ما‬ : ‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ : ‫قال‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫كله‬‫القرآن‬ ‫طالب‬ ‫أىب‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫اال‬ ‫هللا‬ ‫له‬‫ز‬‫ن‬ ‫كما‬‫وحفظه‬ ‫مجعه‬ ‫وما‬ ، ‫كذاب‬‫اال‬ ‫انزل‬ ‫كما‬ .‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫واالئمة‬ ‫خيرج‬ ‫فلم‬ ،‫وجيمعه‬ ‫يؤلفه‬ ‫القرآن‬ ‫على‬ ‫وأقبل‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫يف‬ ‫قال‬ ‫سلمان‬ ‫كله‬ ‫مجعه‬ ‫فلما‬ ،‫والرقاع‬ ‫االكتاف‬ ‫و‬ ‫والشظاظ‬ ‫الصحف‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫مجعه‬ ‫حىت‬ ‫بيته‬ ‫من‬ ‫كتبه‬ ‫و‬ ،‫فبايع‬ ‫اخرج‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫إليه‬ ‫بعث‬ ،‫النسوخ‬ ‫و‬ ‫منه‬ ‫والناسخ‬ ،‫وأتويله‬ ‫تنزيله‬ :‫بيده‬ ‫أرتدي‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫ميينا‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫آليت‬ ‫وقد‬ ‫مشغول‬ ‫أين‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫إليه‬ ‫فبعث‬ ‫وأمجعه‬ ‫القرآن‬ ‫أولف‬ ‫حىت‬ ‫للصالة‬ ‫إال‬ ‫برداء‬ – ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ - ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬. ‫رسو‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫ينزل‬ ‫فلم‬ : ‫السالم‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫آية‬ ‫منه‬ ‫وليست‬ ‫مجعتها‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫آية‬ ‫له‬ ‫(عليه‬ ‫علي‬ ‫هلم‬ ‫قال‬ ‫مث‬ ‫أتويلها‬ ‫وعلمين‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أنيها‬‫ر‬‫أق‬ ‫أدعكم‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫حقي‬ ‫كم‬ ‫أذكر‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫نصريت‬ ‫إىل‬ ‫أدعكم‬ ‫مل‬ ‫إين‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تقولوا‬ ‫ال‬ :)‫السالم‬ ‫احلديث‬ ‫يف‬ ‫اقول‬ .‫خامتته‬ ‫إىل‬ ‫فاحتته‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫إىل‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫مصحفه‬ ‫ان‬ ‫يف‬ ‫نص‬ .‫التأويل‬ ‫و‬ ‫التنزيل‬ ‫فيه‬ ‫كله‬ ‫ع‬ ‫جممو‬ ‫عندان‬ ‫وهو‬ ،‫أهله‬ ‫وحنن‬ ،‫فينا‬ ‫العلم‬ ‫إن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫احلسن‬ ‫عن‬ ‫االحتجاج‬ ‫مكتوب‬ ‫عندان‬ ‫وهو‬ ‫إال‬ ‫اخلدش‬ ‫أرش‬ ‫حىت‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إىل‬ ‫شئ‬ ‫حيدث‬ ‫ال‬ ‫وإنه‬ ،‫حبذافريه‬ ‫ال‬ ‫عليه‬ ‫علي‬ ‫وخط‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫ابمالء‬ .‫بيده‬ ‫سالم‬ - ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ - ‫مث‬ ‫قد‬ :‫قالوا‬ .‫أهله‬ ‫عند‬ ‫حمفوظ‬ ‫جمموع‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫وهللا‬ ‫كذبوا‬‫بل‬ ،‫كثري‬‫قرآن‬ ‫منه‬ ‫ضاع‬ ‫إال‬ ‫القرآن‬ ‫مجع‬ ‫االمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ما‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫الثمايل‬ ‫عن‬ .‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫وصي‬
  • 21. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 20 ‫هلا‬‫ز‬‫أن‬ ‫آية‬ ‫كل‬‫إن‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬ ‫سليم‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫على‬ ‫وعال‬ ‫جل‬ ‫هللا‬ ‫آية‬ ‫كل‬‫وأتويل‬ ،‫يدي‬ ‫وخط‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫إبمالء‬ ‫عندي‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ .‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫هلا‬‫ز‬‫أن‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫يديك‬ ‫يف‬ ‫عما‬ ‫أخربين‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫المري‬ ‫طلحة‬ ‫قال‬ ‫سليم‬ ‫عن‬ ‫من‬ ‫إىل‬ ‫ام‬‫ر‬‫واحل‬ ‫احلالل‬ ‫وعلم‬ ‫وأتويله‬ ‫أمرين‬ ‫الذي‬ ‫إن‬ :‫قال‬ .‫؟‬ ‫بعدك‬ ‫صاحبه‬ ‫ومن‬ ‫؟‬ ‫تدفعه‬ .‫إليه‬ ‫أدفعه‬ ‫أن‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫إال‬ ‫ميسه‬ ‫ال‬ ‫عندي‬ ‫الذي‬ ‫القرآن‬ ‫إن‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ ‫ذر‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫علي‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫معلوم‬ ‫ظهاره‬ ‫ال‬ ‫وقت‬ ‫فهل‬ :‫عمر‬ ‫فقال‬ ،‫ولدي‬ ‫من‬ ‫واالوصياء‬ ‫الطهرون‬ ‫نعم‬ :‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫السنة‬ ‫فتجري‬ ‫عليه‬ ‫الناس‬ ‫وحيمل‬ ‫يظهره‬ ‫ولدي‬ ‫من‬ ‫القائم‬ ‫اقام‬ ‫إذا‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫خمتصاهتم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫الذي‬ ‫العلم‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫الرواية‬ ‫وهذه‬ ‫اقول‬ .‫عليه‬ ‫أمرين‬ ‫كما‬‫ألفته‬ ‫قد‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫(هذا‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫يف‬ ‫العلم‬ ‫ذلك‬ ‫ادة‬‫ر‬‫ا‬ ‫يعلم‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫وأوصاين‬ ) ‫انزل‬ ‫كما‬)‫وسلم‬ ‫ابب‬ 5 : ‫ان‬ ‫لفظ‬ ‫ة‬ "‫"نزلت‬ ‫التأويل‬ ‫به‬ ‫اد‬‫ر‬‫ي‬ ‫الرواايت‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫النزل‬ ‫فأىب‬ " ‫هكذا‬ ‫اآلية‬ ‫هبذه‬ ‫جربئيل‬ ‫نزل‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫محزة‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫لكن‬ " ‫ا‬‫ر‬‫كفو‬‫إال‬ " ‫علي‬ ‫بوالية‬ " ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫عليه‬ ‫علي‬ ‫والية‬ ‫يف‬ ‫نزلت‬ :‫قال‬ " ‫ا‬‫ر‬‫كفو‬ ‫إال‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫فأىب‬ " :‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫يف‬
  • 22. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 21 ‫محز‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫السالم‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جربئيل‬ ‫نزل‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫ة‬ ‫بوالية‬ ‫امتك‬ ‫من‬ " ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫فأىب‬ " :‫هكذا‬ ‫اآلية‬ ‫هبذه‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫على‬ .‫ائل‬‫رب‬‫ج‬ ‫نزل‬ ‫لفظ‬ ‫يف‬ ‫التأويل‬ ‫ادة‬‫ر‬‫ا‬ ‫واضحا‬ ‫فيكون‬ ." ‫ا‬‫ر‬‫كفو‬‫إال‬ " ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫علي‬ ‫عبدهللا‬ ‫ااب‬ ‫سألت‬ ‫قال‬ ‫التميمى‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫اهليثم‬ ( ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫إىل‬ ‫كفى‬ ‫ظهر‬ ‫من‬ ‫ومسحت‬ ‫هكذا‬ : ‫فقلت‬ ) ‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫إىل‬ ‫وايديكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫وأيديكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ( ‫هى‬ ‫امنا‬ ، ‫يلها‬‫ز‬‫تن‬ ‫هكذا‬ ‫ليس‬ : ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الرفق‬ ‫عن‬ ‫لكن‬ . ‫أصابعه‬ ‫إىل‬ ‫مرفقه‬ ‫من‬ ‫يده‬ ‫امر‬ ‫مث‬ ) ‫علي‬ ‫جعفر‬ ‫الىب‬ ‫قلت‬ : ‫قال‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫السح‬ ‫ان‬ : ‫وقلت‬ ‫علمت‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫االختربىن‬ : ‫السالم‬ ‫ه‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫اي‬ : ‫قال‬ ‫مث‬ ‫فضحك‬ ‫؟‬ ‫الرجلني‬ ‫وبعض‬ ‫أس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ببعض‬ ‫الوجه‬ ‫ان‬ ‫فعرفنا‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫يقول‬ ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫الن‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫به‬ ‫ونزل‬ ‫وآله‬ ‫ف‬ ‫مث‬ ‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫إىل‬ ‫وايديكم‬ : ‫قال‬ ‫مث‬ ‫يغسل‬ ‫أن‬ ‫ينبغى‬ ‫كله‬ ‫ا‬‫و‬‫وامسح‬ : ‫فقال‬ ‫كالمني‬‫بني‬ ‫صل‬ : ‫قاال‬ ‫بكري‬ ‫و‬ ‫ارة‬‫ر‬‫ز‬ ‫عن‬ ‫و‬ .‫أس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ببعض‬ ‫السح‬ ‫ان‬ ‫برؤسكم‬ ‫قال‬ ‫حني‬ ‫فعرفنا‬ ‫برؤسكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫الصالة‬ ‫إىل‬ ‫قمتم‬ ‫إذا‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫اي‬ " ‫يقول‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫مث‬ ‫قول‬ ‫الحظ‬ ‫اقول‬ .‫غسله‬ ‫إال‬ ‫وجهه‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫يدع‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫فليس‬ " ‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫إىل‬ ‫وأيديكم‬ ‫ه‬ .)‫يقول‬ ‫هللا‬ ‫(ان‬ ‫قوله‬ ‫و‬ )‫الكتاب‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬
  • 23. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 22 ‫الصحف‬ ‫يف‬ ‫لا‬ ‫خمالف‬ ‫بلفظ‬ ‫و‬ ‫و‬ ) ‫التنزيل‬ ( ‫بلفظ‬ ‫جاءت‬ ‫اليت‬ ‫الرواايت‬ ‫جل‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫بتلك‬ ‫االايت‬ ‫تلك‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫النزل‬ ‫ابلنت‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫النزل‬ ‫ابلتأويل‬ ‫االية‬ ‫بيان‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫فان‬ ‫لفظ‬ ‫او‬ ‫الصحف‬ ‫بلفظ‬ ‫نفسه‬ ‫االمام‬ ‫ذكرها‬ ‫االلفاظ‬ .‫اخر‬ ‫ابب‬ 6 ‫ان‬ : ‫لفظة‬ ‫التحريف‬ ‫حنوها‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫التحريف‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫الرواايت‬ ‫يف‬ ‫تأويل‬ ‫حني‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رفع‬ ‫قد‬ ‫امة‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫الكاىف‬ ‫عن‬ ‫وحرفوا‬ ‫حروفه‬ ‫اقاموا‬ ‫ان‬ ‫الكتاب‬ ‫نبذهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫تولوه‬ ‫حني‬ ‫عدوهم‬ ‫ووالهم‬ ‫نبذوه‬ ‫يروونه‬ ‫فهم‬ . ‫حدوده‬ . ‫واجلهال‬ ‫واليرعونه‬ - ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اشباههم‬ ‫اعرف‬ ‫مث‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫ا‬ ‫حروف‬ ‫اقاموا‬ ‫الذين‬ ‫االمة‬ ‫هذا‬ ‫اقول‬ . ‫حدوده‬ ‫وحرفوا‬ ‫لكتاب‬ ‫التحريف‬ ‫ان‬ ‫يف‬ ‫ظاهر‬ .‫العىن‬ ‫يف‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫حممد‬ ‫صار‬ ‫إذا‬ ‫مث‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصادق‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫االمام‬ ‫تفسري‬ ‫وارت‬ ،‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫رضوان‬ ‫إىل‬ )‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫وحرفوا‬ ‫االميان‬ ‫ظاهر‬ ‫اعطاه‬ ‫كان‬ ‫ممن‬ ‫كثري‬ ‫د‬ ‫وهذا‬ )‫أتويله‬ ‫على‬ ‫بعد‬ ‫قاتلهم‬ ‫وجوهها‬ ‫خالف‬ ‫على‬ ‫ووضعوها‬ ‫معانيه‬ ‫وغريوا‬ ‫أتويالته‬ .‫التأويل‬ ‫يف‬ ‫التحريف‬ ‫يف‬ ‫ظاهر‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قول‬ ‫يف‬ ‫كما‬ ‫النقصان‬ ‫و‬ ‫الزايدة‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫ابلفاظ‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫حال‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫مجاعة‬ ‫أمساء‬ ‫وأسقطوا‬ ،‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ري‬‫كث‬ ‫وحرفوا‬ ‫غريوا‬ ‫قد‬ ‫النافقني‬ ‫أن‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫و‬ ) ‫النافقني‬ ‫ومن‬ ‫االوصياء‬ ‫من‬ ‫أبمسائهم‬ ‫هللا‬ ‫ذكرهم‬
  • 24. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 23 ‫يف‬ ‫يد‬‫ز‬ ‫أنه‬ ‫لوال‬ ‫حجى‬ ‫ذي‬ ‫على‬ ‫حقنا‬ ‫خفي‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫ونقص‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫امثاهلا‬ ‫و‬ ‫فهذه‬ . ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫فمحوها‬ ( ‫الفاظ‬ ‫كذا‬ ‫و‬ ‫ابلتأويل‬ ‫التبديل‬ ‫و‬ ‫التغيري‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫هبا‬ ‫اد‬‫ر‬‫فال‬ ‫جمموعة‬ ‫هو‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫عندهم‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫النزل‬ ‫التأويل‬ ‫به‬ ‫اد‬‫ر‬‫فال‬ )‫نزلت‬ .‫التأويل‬ ‫و‬ ‫التنزيل‬ . ‫التب‬ ‫و‬ ‫االسقاط‬ :‫مسالة‬ ‫يف‬ ‫ديل‬ .‫التأويل‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫الرواايت‬ ‫بعض‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ " :‫أ‬‫ر‬‫أق‬ ‫وأان‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫مسعين‬ :‫قال‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫كوا‬ ‫وتر‬ ،‫فمحوها‬ ،‫كانت‬،‫حممد‬ ‫وآل‬ :‫يل‬ ‫فقال‬ " ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫وآل‬ ‫الرضا‬ ‫عن‬ ‫اجلهم‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫لكن‬ .‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫آل‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫وهدى‬ ‫عليه‬ ‫فتاب‬ ‫ربه‬ ‫اجتباه‬ ‫مث‬ ‫فغوى‬ ‫ربه‬ ‫آدم‬ ‫وعصى‬ ( ، ‫تعاىل‬ ‫و‬ ‫تبارك‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ ، ‫قال‬ ‫و‬ . )‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( ‫عزوجل‬ ‫وقال‬ ) ‫الن‬ ‫صفا‬ ‫الصفا‬ ‫مسى‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫الديلم‬ ‫أىب‬ ‫بن‬ ‫عبداحلميد‬ ‫عن‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫آدم‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫اجلبل‬ ‫فقطع‬ ، ‫عليه‬ ‫هبط‬ ‫آدم‬ ‫صطفى‬ ‫عن‬ ‫و‬ ) ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ : ‫عزوجل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫سدير‬ ‫بن‬ ‫حنان‬ ‫ذر‬ ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫بقية‬ ‫وحنن‬ ‫منهم‬ ‫حنن‬ : ‫قال‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( : ‫وقوله‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫العرتة‬ ‫تلك‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ( ‫نزل‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫العامل‬ ‫قال‬ ) ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫فالحظ‬ . ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫حممد‬ ‫آل‬ ‫فأسقطوا‬ ) ‫العالني‬ ‫على‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫التأويل‬ ‫وصف‬ ‫كيف‬ ) ‫كة‬ ‫مبار‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫توقد‬ ( : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫و‬ .‫ابلكتاب‬
  • 25. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 24 ‫هللا‬ ‫رمحة‬ ( : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫كة‬ ‫البار‬ ‫الشجرة‬ ‫فاصل‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ) ‫جميد‬ ‫محيد‬ ‫انه‬ ‫البيت‬ ‫أهل‬ ‫عليكم‬ ‫كاته‬ ‫وبر‬ ‫ونوح‬ ‫آدم‬ ‫مسي‬ ‫وهللا‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ذرية‬ * ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫الكندى‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫اشعث‬ ‫ابن‬ ‫حممد‬ ‫قال‬ ‫قال‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫و‬ ) ‫عليم‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫حرمة‬ ‫اية‬ ‫فاطمة‬ ‫بن‬ ‫حسني‬ ‫اي‬ : ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫للحسني‬ - ‫ليست‬ ‫هللا‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫احلسني‬ ‫فتال‬ ‫؟‬ ‫لغريك‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( ‫آل‬ ‫لن‬ ‫حممدا‬ ‫ان‬ ‫وهللا‬ ‫قال‬ ‫االية‬ ) ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ذرية‬ ‫العالني‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫ليست‬ ) ‫حممد‬ ‫ال‬ ( ‫ان‬ ‫نص‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫اقول‬ . ‫حممد‬ ‫آل‬ ‫لن‬ ‫اهلادية‬ ‫والعرتة‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫يف‬ ‫موجودة‬ ‫تزيل‬ ‫االية‬ ‫ف‬ ‫النزل‬ ‫التأويل‬ ‫من‬ ‫لكنها‬ ‫و‬ ‫بري‬‫ز‬‫ال‬ ‫عمرو‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫ابيعبدهللا‬ ‫عن‬ ‫ى‬ ‫احلجة‬ ‫ما‬ : ‫له‬ ‫قلت‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بيته‬ ‫اهل‬ ‫هم‬ ‫حممد‬ ‫آل‬ ‫ان‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫يف‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( : ‫وتعاىل‬ ‫تبارك‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫انه‬ ‫الحظ‬ ‫اقول‬ .) ‫عليم‬ ‫مسيع‬ ‫وهللا‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ية‬‫ر‬‫ذ‬ * ‫العالني‬ ‫على‬ ‫نزلت‬ ‫هكذا‬ ) ‫اابن‬ ‫؟‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫ابواحلسن‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫عن‬ ‫و‬ .‫ابلكتاب‬ ‫التأويل‬ ‫وصف‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اين‬ ‫الأمون‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ، ‫كتابه‬‫حمكم‬ ‫يف‬ ‫الناس‬ ‫ساير‬ ‫على‬ ‫العرتة‬ ‫فضل‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ( ‫تعاىل‬ ‫قوله‬ ‫يف‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫تعاىل‬ ‫على‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫عزوجل‬ ‫وقال‬ ) ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫ذرية‬ ‫العالني‬ ‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫آل‬ ‫آتينا‬ ‫فقد‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫آاتهم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫حيسدون‬ ‫أم‬ ( : .) ‫عظيما‬ ‫ملكا‬ ‫وآتيناهم‬ ‫احلكمة‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ااب‬ ‫سألت‬ ‫قال‬ ‫سامل‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫و‬ ) ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫فوضعوا‬ ) ‫العالني‬ ‫على‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫اب‬ ‫آل‬ ‫هو‬ ( : ‫فقال‬ ‫هذه‬ ‫يقرء‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ :‫قال‬ ‫ان‬‫ر‬‫مح‬ ‫عن‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫و‬ ). ‫اسم‬ ‫مكان‬ ‫امسا‬ ‫ليس‬ :‫قلت‬ " ‫العالني‬ ‫على‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬ ‫آدم‬ ‫اصطفى‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ " ‫اآلية‬
  • 26. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 25 ‫حرف‬ ‫مكان‬ ‫حرف‬ ‫ادخل‬ :‫فقال‬ ،‫كذا‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ) ‫حديثهم‬ ‫يشبه‬ ‫ال‬ ‫اهله‬ ‫اىل‬ ‫فريد‬ ‫ما‬ ‫اما‬ ‫و‬ )‫التفسري‬ ( ‫التأويل‬ ‫يف‬ ‫احملو‬ ‫و‬ ‫التبديل‬ ‫و‬ ‫التغيري‬ ‫و‬ ‫التحريف‬ ‫اىل‬ ‫يشري‬ ‫و‬ ‫حمكم‬ ‫فانه‬ ‫تقدم‬ .‫النزل‬ )‫(النت‬ ‫التنزيل‬ ‫يف‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫النزل‬ ‫كما‬)‫بدلوها‬ ( ، )‫حموها‬ ( ، ) ‫اسقطوها‬ ( ‫لفظ‬ ‫جاءت‬ ‫اليت‬ ‫الرواايت‬ ‫من‬ ‫حنوها‬ ‫وهكذا‬ ‫من‬ ‫حمي‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫يف‬ ‫التأويل‬ ‫على‬ ‫حيمل‬ ‫فانه‬ )‫أبمسائهم‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫سبعون‬ ‫ه‬ ‫ان‬ ‫يدون‬‫ر‬‫ي‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫يشري‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫التثبيت‬ ‫بعد‬ ‫ابنه‬ ‫أخربه‬ ‫عمن‬ ‫فرقد‬ ‫بن‬ ‫داود‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫معىن‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫فقط‬ ‫يل‬‫ز‬‫ابلتن‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫بتؤيله‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫ا‬ ‫كما‬ ‫القرآن‬ ‫قرئ‬ ‫لو‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫و‬ . ‫مسمني‬ ‫فيه‬ ‫لفيتنا‬ ‫ال‬ ‫نزل‬ ‫هللا‬ ‫انزل‬ ‫كما‬ ‫القرآن‬ ‫قرؤا‬ ‫الناس‬ ‫ان‬ ‫لو‬ : ‫قال‬ ‫انه‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ . ‫اثنان‬ ‫اختلف‬ ‫ما‬ ‫عزوجل‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫كأين‬:‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عليا‬ ‫مسعت‬ :‫قال‬ ،‫نباتة‬ ‫ابن‬ ‫أ‬ ‫اي‬ :‫قلت‬ ،‫انزل‬ ‫كما‬ ‫القرآن‬ ‫الناس‬ ‫يعلمون‬ ‫الكوفة‬ ‫مسجد‬ ‫يف‬ ‫فساطيطهم‬ ‫ابلعجم‬ ‫مري‬ ‫أبمسائهم‬ ‫يش‬‫ر‬‫ق‬ ‫من‬ ‫سبعون‬ ‫منه‬ ‫حمي‬ ،‫ال‬ :‫فقال‬ ‫؟‬ ‫انزل‬ ‫كما‬‫هو‬ ‫ليس‬ ‫أو‬ ‫الؤمنني‬ ‫ابب‬ 7 : ‫اوامر‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫تعلم‬ ‫للمؤمن‬ ‫ينبغى‬ :‫قال‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ،‫رجل‬ ‫عن‬ ،‫اء‬‫ر‬‫الف‬ ‫سليم‬ : ‫الكايف‬ .‫تعليمه‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫أو‬ ‫القرآن‬ ‫يتعلم‬ ‫حىت‬ ‫ميوت‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫احلسني‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫يف‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ) ‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫أمري‬ ‫عن‬ ،‫البالغة‬ ‫هنج‬ ‫يف‬ ‫الرضي‬ ‫الصدور‬ ‫شفاء‬ ‫فانه‬ ‫بنوره‬ ‫واستشفوا‬ ‫القلوب‬ ‫بيع‬‫ر‬ ‫فانه‬ ،‫القرآن‬ ‫تعلموا‬ :‫له‬ ‫خطبة‬ .
  • 27. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 26 ‫هم‬ ،‫القرآن‬ ‫اهل‬ :‫قال‬ )‫(ص‬ ‫النيب‬ ‫وعن‬ ‫البيان‬ ‫جممع‬ ‫يف‬ ‫الطربسي‬ ‫احلسن‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬ .‫وخاصته‬ ‫هللا‬ ‫اهل‬ ‫الطربس‬ ‫احلسن‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬ ‫محلة‬ ،‫اميت‬ ‫اف‬‫ر‬‫أش‬ )‫(ص‬ ‫النيب‬ ‫وعن‬ ‫البيان‬ ‫جممع‬ ‫يف‬ ‫ي‬ .‫الليل‬ ‫واصحاب‬ ‫القرآن‬ ‫ال‬ : ) ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫ّى‬‫ل‬‫ص‬ ( ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫ار‬ّ ‫عم‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫عن‬ ‫الطوسي‬ ‫امايل‬ .‫القرآن‬ ‫وعى‬ ً‫ا‬‫قلب‬ ‫هللا‬ ‫ب‬ّ ‫ذ‬‫يع‬ ‫هللا‬ ‫ّى‬‫ل‬‫ص‬ ( ّ ‫النيب‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ) ‫السالم‬ ‫عليه‬ ( ‫علي‬ ‫عن‬ ، ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ :‫الطوسي‬ ‫امايل‬ .‫ّمه‬‫ل‬‫وع‬ ‫القرآن‬ ‫ّم‬‫ل‬‫تع‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫خيار‬ : ‫قال‬ ) ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫ابب‬ 8 : ‫به‬ ‫فيؤمن‬ ‫جاهله‬ ‫على‬ ‫اشتبه‬ ‫ما‬ ‫التشابه‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫يؤمن‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ :‫ابب‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫العياشى‬ ‫تفسري‬ - ‫ان‬ : ‫يقول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أاب‬ ‫مسعت‬ : ‫قال‬ ‫بصري‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫حمكم‬ ‫فيه‬ ‫القرآن‬ ‫التشابه‬ ‫واما‬ ، ‫به‬ ‫وندين‬ ‫به‬ ‫ونعمل‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬ ‫احملكم‬ ‫فاما‬ ، ‫متشابه‬ . ‫به‬ ‫نعمل‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬
  • 28. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 27 ‫ما‬ ‫والتشابه‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ : ‫قال‬ ، ‫والتشابه‬ ‫احملكم‬ ‫عن‬ ‫أبوعبدهللا‬ ‫وسئل‬ ‫العياشي‬ .‫جاهله‬ ‫على‬ ‫اشتبه‬ ‫اج‬‫ز‬ ‫القرآن‬ ‫ان‬ ‫يقول‬ ‫مسعته‬ ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫بصري‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫أيمر‬ ، ‫وآمر‬ ‫ر‬ ‫واما‬ ، ‫به‬ ‫ويعمل‬ ‫به‬ ‫فيؤمن‬ ‫احملكم‬ ‫فاما‬ ، ‫ومتشابه‬ ‫حمكم‬ ‫وفيه‬ ، ‫النار‬ ‫عن‬ ‫ويزجر‬ ‫ابجلنة‬ ‫ما‬ ‫فيتبعون‬ ‫زيغ‬ ‫قلوهبم‬ ‫يف‬ ‫الذين‬ ‫واما‬ ( ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫فيؤمن‬ ‫التشابه‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫وال‬ ‫هللا‬ ‫اال‬ ‫أتويله‬ ‫يعلم‬ ‫وما‬ ‫أتويله‬ ‫وابتغاء‬ ‫الفتنه‬ ‫ابتغاء‬ ‫منه‬ ‫تشابه‬ ‫يقولون‬ ‫لعلم‬ ‫يف‬ ‫اقول‬ . ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫ال‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫حممد‬ ‫وآل‬ ) ‫بنا‬‫ر‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫آمنا‬ ( ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫الخاطب‬ ‫بصيغة‬ ‫االفعال‬ ‫ابقي‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫(فتؤمن‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫عملهم‬ ‫عدم‬ ‫الن‬ ‫مصدقة‬ ‫كلها‬‫و‬ ) ‫التكلم‬ ‫بصيغة‬ ‫االفعال‬ ‫ابقي‬ ‫يف‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫فنؤمن‬ ‫الت‬ ‫بل‬ ‫علمهم‬ ‫عدم‬ ‫يعين‬ ‫ال‬ .‫احملكم‬ ‫اىل‬ ‫التشابه‬ ‫برد‬ ‫منهم‬ ‫اما‬‫ز‬ :‫قال‬ ‫والفرقان‬ ‫القرآن‬ ‫عن‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫سألت‬ :‫قال‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫فهو‬ ‫حمكم‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫احملكم‬ ‫والفرقان‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وأخبار‬ ‫الكتاب‬ ‫مجلة‬ ‫القرآن‬ .‫فرقان‬ ‫ال‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫انه‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫ايب‬ ‫عن‬ :‫العياشي‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫ثابت‬ .‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫يشبه‬ ‫الذى‬ ‫والتشابه‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫واحملكم‬ ، ‫العياشى‬ ‫تفسري‬ - ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أاب‬ ‫سئلت‬ ‫قال‬ ‫صدقة‬ ‫بن‬ ‫مسعدة‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫به‬ ‫العمول‬ ‫الثابت‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫والتشابه‬ ‫احملكم‬ ‫و‬ ‫والنسوخ‬ ‫الناسخ‬
  • 29. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 28 ‫ما‬ ‫جاء‬ ‫مث‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫مبعىن‬ ‫وهو‬ ‫اقول‬ . ‫جاهله‬ ‫على‬ ‫اشتبه‬ ‫ما‬ ‫والتشابه‬ ‫نسخه‬ .‫العمل‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫التوقف‬ ‫العياشى‬ ‫تفسري‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫اىب‬ ‫عن‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫اهلمداىن‬ ‫حممد‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫والنسوخ‬ ، ‫الثابت‬ ‫الناسخ‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫والتشابه‬ ‫واحملكم‬ ‫والنسوخ‬ ‫الناسخ‬ ‫عن‬ ‫سألته‬ ‫و‬ ، ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫واحملكم‬ ، ‫مضى‬ .‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫يشبه‬ ‫الذى‬ ‫التشابه‬ ‫العىن‬ ‫اختلف‬ ‫و‬ ‫اللفظ‬ ‫اتفق‬ ‫ما‬ ‫التشابه‬ ‫و‬ ‫تنزيله‬ ‫يف‬ ‫اتويله‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ :‫أصل‬ ‫الشيعة‬ ‫وسائل‬ ‫نقال‬ ،) ‫والتشابه‬ ‫احملكم‬ ( ‫رسالة‬ ‫يف‬ ‫الرتضى‬ ‫الوسوي‬ ‫احلسني‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ،‫آابئه‬ ‫عن‬ ،‫الصادق‬ ‫عن‬ ،‫جابر‬ ‫بن‬ ‫إمساعيل‬ ‫عن‬ ،‫اآليت‬ ‫إبسناده‬ ) ‫النعماين‬ ‫تفسري‬ ( ‫من‬ ‫يف‬ ‫أتويله‬ ‫مما‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫واحملكم‬ :‫قال‬ ‫ـ‬ ‫حديث‬ ‫يف‬ ‫ـ‬ ) ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ( ‫الؤمنني‬ ‫أمري‬ ‫عن‬ ‫اي‬ ( :‫تعاىل‬ ‫قوله‬ ‫مثل‬ ،‫يله‬‫ز‬‫تن‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫الصالة‬ ‫إىل‬ ‫قمتم‬ ‫إذا‬ ‫امنوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫الذي‬ ‫احملكم‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ) ‫الكعبني‬ ‫إىل‬ ‫وأرجلكم‬ ‫برؤسكم‬ ‫وامسحوا‬ ،‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫إىل‬ ‫وأيديكم‬ ‫حرمت‬ " :‫عزوجل‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫التنزيل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إىل‬ ‫أتويله‬ ‫حيتاج‬ ‫ال‬ ،‫تنزيله‬ ‫يف‬ ‫أتويله‬ ‫هللا‬ ‫لغري‬ ‫أهل‬ ‫وما‬ ‫اخلنزير‬ ‫وحلم‬ ‫والدم‬ ‫اليتة‬ ‫عليكم‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ .‫تنزيله‬ ‫يف‬ ‫فتأويله‬ " ‫به‬ ‫اآلية‬ ‫آخر‬ ‫إىل‬ " ‫وخاالتكم‬ ‫وعماتكم‬ ‫وأخواتكم‬ ‫وبناتكم‬ ‫أمهاتكم‬ ‫عليكم‬ ‫حرمت‬ " :‫تعاىل‬ .‫اجملرى‬ ‫هذا‬ ‫جيري‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫و‬ ،‫أتويله‬ ‫من‬ ‫يله‬‫ز‬‫بتن‬ ‫استغين‬ ‫قد‬ ‫شئ‬ ‫ينسخه‬ ‫مل‬ ‫حمكم‬ ‫كله‬‫فهذا‬ ‫التشاب‬ ‫وأما‬ :‫فقال‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫التشابه‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫سألوه‬ ‫مث‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫ويهدي‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫يضل‬ " :‫عزوجل‬ ‫قوله‬ ‫مثل‬ ،‫العىن‬ ‫خمتلف‬ ‫اللفظ‬ ‫متفق‬ ‫منه‬ ‫احنرف‬
  • 30. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 29 ‫اجلنة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ضالهلم‬ ‫وهذا‬ ،‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫نفسه‬ ‫إىل‬ ‫الضاللة‬ ‫فنسب‬ " ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫اقول‬ .‫اخرى‬ ‫آية‬ ‫يف‬ ‫االصنام‬ ‫إىل‬ ‫ونسبه‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫الكفار‬ ‫إىل‬ ‫ونسبه‬ ،‫بفعلهم‬ ‫و‬ ‫يقتضي‬ ‫وهذا‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫التشابه‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ ‫ان‬ ‫العام‬ ‫الفهوم‬ ‫اىل‬ ‫ينتهي‬ ‫التشابه‬ ‫و‬ ‫احملكم‬ ‫يعلمون‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ : ‫اصل‬ ‫فنحن‬ ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫ال‬ ‫حنن‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫بصري‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫العياشي‬ . ‫أتويله‬ ‫نعلم‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫الفضيل‬ ‫عن‬ ‫العياشي‬ " ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أاب‬ ‫سئلت‬ : ‫قال‬ ‫ما‬ " ‫مطلع‬ ‫حد‬ ‫ولكل‬ ‫حد‬ ‫وله‬ ‫اال‬ ‫حرف‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ، ‫وبطن‬ ‫ظهر‬ ‫هلا‬‫و‬ ‫اال‬ ‫آية‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫ومنه‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ، ‫أتويله‬ ‫وبطنه‬ ‫ظهره‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫وبطن‬ ‫ظهر‬ ‫هلا‬ ‫بقوله‬ ‫يعىن‬ ‫شئ‬ ‫منه‬ ‫جاء‬ ‫كلما‬، ‫والقمر‬ ‫الشمس‬ ‫جيرى‬ ‫كما‬‫جيرى‬ ، ‫يعلم‬ ‫وما‬ " ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ ‫وقع‬ ‫ـ‬ ‫نعلمه‬ ‫حنن‬ ‫ـ‬ " ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫وال‬ ‫هللا‬ ‫اال‬ ‫أتويله‬
  • 31. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 30 ‫يعلم‬ ‫وما‬ " ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫الىب‬ ‫قلت‬ : ‫قال‬ ‫معوية‬ ‫بن‬ ‫بريد‬ ‫عن‬ ‫العياشي‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫وال‬ ‫هللا‬ ‫اال‬ ، ‫كله‬‫القرآن‬ ‫أتويل‬ ‫يعىن‬ ‫قال‬ " ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫وال‬ ‫هللا‬ ‫اال‬ ‫أتويله‬ ‫فر‬ ، ‫العلم‬ ‫التنزيل‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫انزل‬ ‫ما‬ ‫مجيع‬ ‫هللا‬ ‫علمه‬ ‫قد‬ ، ‫اسخني‬‫ر‬‫ال‬ ‫افضل‬ ‫هللا‬ ‫سول‬ ، ‫كله‬‫يعلمونه‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫واوصياءه‬ ‫أتويله‬ ‫يعلمه‬ ‫مل‬ ‫شيئا‬ ‫عليه‬ ‫منزال‬ ‫هللا‬ ‫كان‬‫وما‬ ، ‫والتأويل‬ ‫من‬ ‫كل‬‫به‬ ‫آمنا‬ ‫يقولون‬ " ‫هللا‬ ‫فأجاهبم‬ ‫أتويله‬ ‫نعلم‬ ‫مل‬ ‫اذا‬ ‫نقول‬ ‫ما‬ : ‫يعلمون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫فقال‬ ‫والقر‬ " ‫بنا‬‫ر‬ ‫عند‬ ‫العلم‬ ‫يف‬ ‫اسخون‬‫ر‬‫فال‬ ‫ومتشابه‬ ‫وحمكم‬ ‫ومنسوخ‬ ‫وانسخ‬ ‫وعام‬ ‫خاص‬ ‫له‬ ‫آن‬ . ‫يعلمونه‬ ‫ائض‬‫ر‬‫والف‬ ‫ام‬‫ر‬‫واحل‬ ‫احلالل‬ ‫من‬ ‫علما‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫أنزل‬ ‫السالم(ما‬ ‫عليه‬ ‫لعلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫به‬ ‫وأنت‬ ‫إال‬ ‫والشكل‬ ‫والتشابه‬ ‫واحملكم‬ ‫والنسوخ‬ ‫والناسخ‬ ‫والتأويل‬ ‫التنزيل‬ ،‫واالحكام‬ ) ‫عليم‬ ‫ج‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليهما‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ،‫عفر‬ - ‫وعهوده‬ ‫اإلسالم‬ ‫شروط‬ ‫عد‬ ‫عند‬ - ‫ال‬ ‫فإنه‬ ‫اإلمام‬ ‫إىل‬ ‫والرد‬ ،‫الشبهة‬ ‫عند‬ ‫والوقوف‬ : .‫عنده‬ ‫شبهة‬ ‫ومتشاهبه‬ ‫وحمكمه‬ ،‫ومنسوخه‬ ‫القرآن‬ ‫انسخ‬ ‫تعلمون‬ ‫هل‬ ‫هللا‬ ‫أنشدكم‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫الل‬ :‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫وعامه‬ ‫وخاصه‬ ‫انسخه‬ ‫أعلم‬ ‫أين‬ ‫تعلمون‬ ‫هل‬ ‫هللا‬ ‫أنشدكم‬ :‫قلت‬ ،‫ال‬ ‫هم‬ ‫نعم‬ ‫اللهم‬ :‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫وعامه‬ ‫وخاصه‬ ،‫ومتشاهبه‬ ‫وحمكمه‬ ،‫ومنسوخه‬
  • 32. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 31 ‫بسنته‬ ‫االخذ‬ ‫الرسول‬ ‫إىل‬ ‫والرد‬ ‫كتابه‬‫مبحكم‬ ‫االخذ‬ ‫هللا‬ ‫إىل‬ ‫فالرد‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قال‬ ‫كت‬‫من‬ ‫احملكم‬ ‫نستنبط‬ ‫الذين‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أهل‬ ‫وحنن‬ ‫التفرقة‬ ‫غري‬ ‫اجلامعة‬ ‫التشابه‬ ‫ومنيز‬ ‫ابه‬ .‫هللا‬ ‫نسخ‬ ‫مما‬ ‫الناسخ‬ ‫ونعرف‬ ‫منه‬ ‫به‬ ‫استحقت‬ ‫مما‬ ‫ان‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫عبدهللا‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫بريى‬‫ز‬‫ال‬ ‫عمرو‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫العياشى‬ ‫تفسري‬ ‫النور‬ ‫العلم‬ ‫مث‬ ‫النار‬ ‫توجب‬ ‫الىت‬ ‫الوبقة‬ ‫والعاصى‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫والطهارة‬ ‫التطهري‬ ‫االمامة‬ ‫امها‬‫ر‬‫وح‬ ‫حالهلا‬ ‫من‬ ‫االمة‬ ‫اليه‬ ‫حيتاج‬ ‫ما‬ ‫جبميع‬ ‫احملكم‬ ‫و‬ ، ‫وعامة‬ ‫خاصة‬ ‫بكتاهبا‬ ‫والعلم‬ ، ‫ابن‬ ‫احلجة‬ ‫وما‬ : ‫قلت‬ ، ‫ومنسوخه‬ ‫وانسخه‬ ‫أتويله‬ ‫ايب‬‫ر‬‫وغ‬ ‫علمه‬ ‫ودقايق‬ ، ‫والتشابه‬ ‫اذن‬ ‫فيمن‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ذكرت‬ ‫الذى‬ ‫االشياء‬ ‫هبذه‬ ‫عالا‬ ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫االمام‬ ‫مبا‬ " ‫م‬ ‫محلوا‬ ‫مبا‬ ‫يقل‬ ‫مل‬‫و‬ " ‫شهداء‬ ‫عليه‬ ‫كانوا‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫من‬ ‫استحفظوا‬ . ‫نه‬ ‫أربعني‬ ‫هبم‬ ‫صلى‬ ‫الكوفة‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫قدم‬ ‫لا‬ : ‫قال‬ ‫نباتة‬ ‫بن‬ ‫االصبغ‬ ‫عن‬ ‫اىب‬ ‫ابن‬ ‫حيسن‬ ‫ما‬ ‫وهللا‬ ‫ال‬ : ‫النافقون‬ ‫فقال‬ " ‫االعلى‬ ‫ربك‬ ‫اسم‬ ‫سبح‬ " ‫هبم‬ ‫يقرء‬ ‫صباحا‬ ‫فبلغه‬ : ‫قال‬ ، ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫غري‬ ‫بنا‬ ‫لقرء‬ ‫يقرء‬ ‫ان‬ ‫أحسن‬ ‫ولو‬ ، ‫القرآن‬ ‫أ‬‫ر‬‫يق‬ ‫أن‬ ‫طالب‬ ‫وي‬ : ‫فقال‬ ‫ذلك‬ ‫وفصله‬ ، ‫متشاهبه‬ ‫من‬ ‫وحمكمه‬ ‫منسخوه‬ ‫من‬ ‫انسخه‬ ‫العرف‬ ‫اىن‬ ‫لهم‬ ‫معانيه‬ ‫من‬ ‫وحروفه‬ ‫وفصاله‬ ‫وتعلموا‬ ‫امه‬‫ر‬‫ح‬ ‫وحترموا‬ ‫القرآن‬ ‫حالل‬ ‫حتللوا‬ ‫أن‬ ‫وعلى‬ :‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫وقال‬ ‫وال‬ ‫مين‬ ‫علمه‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫شئ‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫عمي‬ ‫فمن‬ ،‫أهله‬ ‫إىل‬ ‫التشابه‬ ‫وتردوا‬ ‫ابإلحكام‬ ‫أيب‬ ‫بن‬ ‫بعلي‬ ‫فعليه‬ ‫مسعه‬ ‫و‬ ‫وحمكمه‬ ‫وابطنه‬ ‫ظاهره‬ ،‫علمته‬ ‫قد‬ ‫كما‬‫علم‬ ‫قد‬ ‫فإنه‬ ‫طالب‬ .‫متشاهبه‬
  • 33. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 32 :‫قال‬ ‫الغاصبني‬ ّ ‫ذم‬ ‫حديث‬ ‫يف‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫ادق‬ّ ‫الص‬ ‫موالان‬ ‫عن‬ ‫النعماين‬ ‫رسالة‬ ‫ويف‬ ،‫الناسخ‬ ‫أنه‬ ‫ون‬ّ‫يظن‬ ‫وهم‬ ،‫ابلنسوخ‬ ‫وا‬ّ ‫واحتج‬ ،‫ببعض‬ ‫القرآن‬ ‫بعض‬ ‫ضربوا‬ ‫أهنم‬ ‫وذلك‬ ،‫احملكم‬ ‫أنه‬ ‫يرون‬ ‫وهم‬ ،‫ابلتشابه‬ ‫وا‬ّ ‫واحتج‬ ،ّ ‫العام‬ ‫أنه‬ ‫رون‬ّ ‫د‬‫يق‬ ‫وهم‬ ،ّ ‫ابخلاص‬ ‫وا‬ّ ‫واحتج‬ ‫ما‬ ‫وإىل‬ ‫الكالم‬ ‫يفتح‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫ينظروا‬ ‫مل‬‫و‬ .‫أتويلها‬ ‫يف‬ ‫السبب‬ ‫كوا‬ ‫وتر‬ ،‫اآلية‬ ‫ل‬ّ ‫أبو‬ ‫وا‬ّ ‫واحتج‬ ‫واعلموا‬ .‫ّوا‬‫ل‬‫وأض‬ ‫ّوا‬‫ل‬‫فض‬ ،‫أهله‬ ‫عن‬ ‫أيخذوه‬ ‫مل‬ ‫إذ‬ ،‫ومصادره‬ ‫موارده‬ ‫يعرفوا‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫خيتمه‬ ّ ‫وجل‬ ّ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫من‬ ‫يعرف‬ ‫مل‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫هللا‬ ‫رمحكم‬ ‫من‬ ّ ‫واخلاص‬ ،‫النسوخ‬ ‫من‬ ‫الناسخ‬ ،‫التنزيل‬ ‫وأسباب‬ ،‫والدين‬ ‫ي‬ّ ‫ك‬‫وال‬ ،‫ائم‬‫ز‬‫الع‬ ‫من‬ ‫والرخص‬ ،‫التشابه‬ ‫من‬ ‫واحملكم‬ ،ّ ‫العام‬ ،‫والقدر‬ ‫القضاء‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫وما‬ ،‫ّفة‬‫ل‬‫والؤ‬ ‫النقطعة‬ ‫ألفاظه‬ ‫يف‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫والبهم‬ ‫واال‬ ‫واالبتداء‬ ،‫والباطن‬ ‫والظاهر‬ ،‫والعميق‬ ّ ‫والبني‬ ،‫والتأخري‬ ‫والتقدمي‬ ‫والسؤال‬ ،‫نتهاء‬ ‫ما‬ ‫على‬ ّ ‫يدل‬ ‫ا‬ّ‫مم‬ ‫قبل‬ ‫لا‬ ‫ة‬ّ ‫ف‬‫والص‬ ،‫فيه‬ ‫واجلاري‬ ‫منه‬ ‫والستثىن‬ ،‫والوصل‬ ‫والقطع‬ ،‫واجلواب‬ ‫هذه‬ ‫معرفة‬ ‫عى‬ّ ‫اد‬ ‫ما‬ ‫ومىت‬ ،‫أهله‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫وال‬ ،‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫بعامل‬ ‫فليس‬ : ‫قال‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫بعد‬ ‫ومأواه‬ ،‫ورسوله‬ ‫الكذب‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫مفرت‬ ،‫مراتب‬ ‫كاذب‬‫فهو‬ ،‫دليل‬ ‫بغري‬ ‫ع‬ّ ‫د‬‫م‬ ‫األقسام‬ ‫جه‬ ّ .‫الصري‬ ‫وبئس‬ ‫م‬ّ‫ن‬ ‫الفسرة‬ ‫االية‬ ‫احملكم‬ ‫من‬ :‫أصل‬
  • 34. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 33 ) ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ما‬ ( ‫هو‬ ‫احملكم‬ ‫من‬ ‫و‬ .‫حمكمة‬ ‫اية‬ ‫اجملموع‬ ‫كان‬‫رواية‬ ‫فسرهتا‬ ‫اية‬ ‫ان‬ ‫لو‬ ‫لذلك‬ ‫كل‬‫اجلواب‬ ‫يكون‬ ‫حينها‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫امري‬ ‫يف‬ ‫حمكمة‬ ‫اية‬ ‫اعطنا‬ ‫احد‬ ‫قال‬ ‫لو‬ ‫هنا‬ ‫و‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫بينها‬ ‫اية‬ ‫تفيد‬ ‫حمكمة‬ ‫الرواية‬ ‫مع‬ ‫النهائية‬ ‫داللتها‬ ‫صارت‬ ‫اليت‬ ‫آيتك‬ ‫ما‬ ‫الؤمنني‬ ‫اأمري‬ ‫قيل‬ ( ‫االحتجاج‬ ‫عن‬ ‫ما‬ ‫مثال‬ ‫منها‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫نزلت‬ ‫اذا‬ : ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫فيك‬ ‫سورة‬ ‫أت‬‫ر‬‫أق‬ ، ‫غريي‬ ‫عنها‬ ‫تسأل‬ ‫اال‬ ‫عليك‬ ‫وال‬ ‫فافهم‬ ‫سألت‬ ‫أ‬ " : ‫يقول‬ ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫أفسمعت‬ ‫قال‬ ‫الؤمنني‬ ‫ايامري‬ ‫نعم‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫هود‬ ‫على‬ ‫كان‬‫فمن‬ ‫صلى‬ ‫حممد‬ ‫به‬‫ر‬ ‫من‬ ‫بينة‬ ‫على‬ ‫فالذي‬ : ‫قال‬ ‫نعم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ " ‫منه‬ ‫شاهد‬ ‫ويتلوه‬ ‫به‬‫ر‬ ‫من‬ ‫بينة‬ ‫وأان‬ ‫ابيطالب‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وأان‬ ‫منه‬ ‫وهو‬ ‫الشاهد‬ ‫وهو‬ ‫منه‬ ‫شاهد‬ ‫يتلوه‬ ‫والذي‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫منه‬ ‫واان‬ ، ‫الشاهد‬ . ‫القرآن‬ ‫نزل‬ ( ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫هلم‬‫و‬‫ق‬ ‫يصدق‬ ‫كثري‬‫ومثلها‬ ‫و‬ )‫عدوان‬ ‫وىف‬ ‫فينا‬ ‫ثلث‬ ‫أثالاث‬ ‫انزل‬ ‫كما‬‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫فهذه‬ ) ‫مسمني‬ ‫فيه‬ ‫لفيتنا‬ ‫ال‬ ‫انزل‬ ‫كما‬‫القرآن‬ ‫قرئ‬ ‫(لو‬ ‫هلم‬‫و‬‫ق‬ . .‫احملكم‬ ‫هو‬ ‫الفرقان‬ ‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫مجلة‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ :‫أصل‬ :‫قال‬ ‫والفرقان‬ ‫القرآن‬ ‫عن‬ )‫السالم‬ ‫(عليه‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أاب‬ ‫سألت‬ :‫قال‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الكتاب‬ ‫مجلة‬ ‫القرآن‬ ‫فهو‬ ‫حمكم‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫احملكم‬ ‫والفرقان‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وأخبار‬ .‫فرقان‬ ‫شيء‬ ‫ينسخه‬ ‫مل‬ ‫و‬ ‫يله‬‫ز‬‫تن‬ ‫يف‬ ‫اتويله‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫احملكم‬ : ‫أصل‬ ‫منه‬ ‫الكتاب‬ ‫عليك‬ ‫أنزل‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الؤمنني‬ ‫أمري‬ ‫عن‬ ‫أبسانيده‬ :‫النعماين‬ ‫تفسري‬ ‫مل‬ ‫الهنم‬ ‫التشابه‬ ‫يف‬ ‫الناس‬ ‫هلك‬ ‫وإمنا‬ ." ‫متشاهبات‬ ‫أخر‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫أم‬ ‫هن‬ ‫حمكمات‬ ‫آايت‬
  • 35. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 34 ‫ائهم‬‫ر‬‫آب‬ ‫أنفسهم‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫أتويالت‬ ‫له‬ ‫فوضعوا‬ ‫حقيقته‬ ‫يعرفوا‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫معناه‬ ‫على‬ ‫يقفوا‬ ‫مسأ‬ ‫عن‬ ‫بذلك‬ ‫واستغنوا‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫ونبذوا‬ ‫االوصياء‬ ‫لة‬ ‫يله‬‫ز‬‫تن‬ ‫يف‬ ‫أتويله‬ ‫مما‬ ‫االقسام‬ ‫يف‬ ‫ذكرته‬ ‫مما‬ ‫واحملكم‬ ،‫ظهورهم‬ - ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ - ‫كله‬‫فهذا‬ ‫سألوه‬ ‫مث‬ .‫اجملرى‬ ‫هذا‬ ‫جيري‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫و‬ ،‫أتويله‬ ‫من‬ ‫بتنزيله‬ ‫استغين‬ ‫قد‬ ‫شئ‬ ‫ينسخه‬ ‫مل‬ ‫حمكم‬ :‫فقال‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫التشابه‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫احنرف‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫التشابه‬ ‫وأما‬ .‫العىن‬ ‫خمتلف‬ ‫اللفظ‬ ‫متفق‬ ‫منه‬ ‫مما‬ ‫االقسام‬ ‫يف‬ ‫ذكرته‬ ‫مما‬ ‫واحملكم‬ ) ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ( ‫الؤمنني‬ ‫أمري‬ ‫عن‬ : ‫النعماين‬ ‫تفسري‬ ‫الآكل‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫حرم‬ ‫ما‬ ‫وحترمي‬ ،‫كتابه‬‫يف‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫أحل‬ ‫ما‬ ‫حتليل‬ ‫من‬ ‫تنزيله‬ ‫يف‬ ‫أتويله‬ ‫والنا‬ ‫والشارب‬ ‫واحلج‬ ‫والصيام‬ ‫كاة‬ ‫والز‬ ‫الصالة‬ ‫من‬ ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫فرض‬ ‫ما‬ ‫ومنه‬ .‫كح‬ . ‫تصرفاهتم‬ ‫مجيع‬ ‫يف‬ ‫عنه‬ ‫هبم‬ ‫غنا‬ ‫ال‬ ‫مما‬ ‫به‬ ‫دهلم‬ ‫ومما‬ ‫واجلهاد‬ ‫أيها‬ ‫اي‬ " :‫تعاىل‬ ‫قول‬ ‫مثل‬ ‫وامسحوا‬ ‫افق‬‫ر‬‫ال‬ ‫إىل‬ ‫وأيديكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫فاغسلوا‬ ‫الصلوة‬ ‫إىل‬ ‫قمتم‬ ‫إذا‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫وهذ‬ ‫اآلية‬ " ‫الكعبني‬ ‫إىل‬ ‫وأرجلكم‬ ‫برؤسكم‬ ‫يف‬ ‫حيتاج‬ ‫ال‬ ‫تنزيله‬ ‫يف‬ ‫أتويله‬ ‫الذي‬ ‫احملكم‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫اخلنزير‬ ‫وحلم‬ ‫والدم‬ ‫اليتة‬ ‫عليكم‬ ‫حرمت‬ " :‫عزوجل‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫التنزيل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إىل‬ ‫أتويله‬ ‫وما‬ ‫وبناتكم‬ ‫أمهاتكم‬ ‫عليكم‬ ‫حرمت‬ " :‫تعاىل‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ .‫يله‬‫ز‬‫تن‬ ‫يف‬ ‫فتأويله‬ " ‫به‬ ‫هللا‬ ‫لغري‬ ‫أهل‬ ‫إىل‬ " ‫وخاالتكم‬ ‫وعماتكم‬ ‫وأخواتكم‬ ‫قد‬ ‫شئ‬ ‫ينسخه‬ ‫مل‬ ‫حمكم‬ ‫كله‬‫فهذا‬ ‫اآلية‬ ‫آخر‬ ‫التشابه‬ ‫عن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫سألوه‬ ‫مث‬ .‫اجملرى‬ ‫هذا‬ ‫جيري‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫و‬ ،‫أتويله‬ ‫من‬ ‫بتنزيله‬ ‫استغين‬ ‫خمتلف‬ ‫اللفظ‬ ‫منتفق‬ ‫منه‬ ‫احنرف‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫التشابه‬ ‫وأما‬ :‫فقال‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫ويهدي‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫يضل‬ " :‫عزوجل‬ ‫قوله‬ ‫مثل‬ ،‫العىن‬ ‫فنسب‬ "
  • 36. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 35 ‫إىل‬ ‫ونسبه‬ ،‫بفعلهم‬ ‫اجلنة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ضالهلم‬ ‫وهذا‬ ،‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫نفسه‬ ‫إىل‬ ‫الضاللة‬ .‫اخرى‬ ‫آية‬ ‫يف‬ ‫االصنام‬ ‫إىل‬ ‫ونسبه‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫الكفار‬ .‫فيه‬ ‫اختالف‬ ‫ال‬ ‫واحد‬ ‫هللا‬ ‫حكم‬ ‫و‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫احملكم‬ : ‫أصل‬ : ‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫يف‬ : ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أىب‬ ‫عن‬ ‫بشيئني‬ ‫ليس‬ ‫واحملكم‬ ، ‫حكيم‬ ‫أمر‬ ‫كل‬‫فيها‬ ‫ينزل‬ : ‫يقول‬ " ‫حكيم‬ ‫أمر‬ ‫كل‬‫يفرق‬ ‫فيها‬ " ‫و‬ ‫عزوجل‬ ‫هللا‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫فحكمه‬ ‫اختالف‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫مبا‬ ‫حكم‬ ‫فمن‬ ‫واحد‬ ‫شئ‬ ‫هو‬ ‫امنا‬ ‫يف‬ ‫لينزل‬ ‫انه‬ ، ‫الطاغوت‬ ‫حبكم‬ ‫حكم‬ ‫قد‬ ‫مصيب‬ ‫انه‬ ‫أى‬‫ر‬‫ف‬ ‫اختالف‬ ‫فيه‬ ‫أبمر‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫س‬ ‫االمور‬ ‫تفسري‬ ‫االمر‬ ‫وىل‬ ‫إىل‬ ‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫و‬ ‫بكذا‬ ‫نفسه‬ ‫أمر‬ ‫يف‬ ‫فيها‬ ‫يؤمر‬ ، ‫سنة‬ ‫نة‬ ‫يوم‬ ‫كل‬‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫االمر‬ ‫لوىل‬ ‫ليحدث‬ ‫وانه‬ ، ‫كذا‬ ‫و‬ ‫بكذا‬ ‫الناس‬ ‫أمر‬ ‫وىف‬ ، ‫كذا‬ ‫من‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫يف‬ ‫ينزل‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ، ‫الخزون‬ ‫العجيب‬ ‫والكنون‬ ‫اخلاص‬ ‫ذكره‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫علم‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫ميده‬ ‫والبحر‬ ‫أقالم‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫االرض‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫ولو‬ " : ‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫مث‬ ، ‫االمر‬ ‫سبعة‬ " . ‫حكيم‬ ‫عزيز‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫هللا‬ ‫كلمات‬‫نفذت‬ ‫ما‬ ‫احبر‬
  • 37. ‫الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫في‬ ‫المحكم‬ 36 ‫وحكم‬ ،‫هللا‬ ‫حكم‬ :‫حكمان‬ ‫احلكم‬ ‫إن‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫جعفر‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ،‫بصري‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ " ‫يوقنون‬ ‫لقوم‬ ‫حكما‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫ومن‬ " :‫قال‬ ‫مث‬ ،‫اجلاهلية‬ ( ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫اقول‬ ‫هللا‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫فحكمه‬ ‫اختالف‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫مبا‬ ‫حكم‬ ‫فمن‬ ‫عزوج‬ ‫الطاغوت‬ ‫حبكم‬ ‫حكم‬ ‫قد‬ ‫مصيب‬ ‫انه‬ ‫أى‬‫ر‬‫ف‬ ‫اختالف‬ ‫فيه‬ ‫أبمر‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫ل‬ ) ‫اعتقاد‬ ‫جواز‬ ‫عدم‬ ‫الثاين‬ ‫و‬ ‫السنة‬ ‫لة‬‫ز‬‫من‬ ‫رواية‬ ‫عليه‬ ‫التفق‬ ‫تنزيل‬ ‫االول‬ ‫امرين‬ ‫على‬ ‫يدل‬ .‫الرواية‬ ‫اختالف‬ ‫أي‬ ‫االختالف‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫االصابة‬ ‫التشابه‬ ‫اىل‬ ‫احملكم‬ ‫رد‬ : ‫اصل‬ )‫(ع‬ ‫الرضا‬ ‫أخبار‬ ‫بعيون‬ - ‫علي‬ ‫حدثنا‬ :‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫أيب‬ ‫حدثنا‬ ‫الصدوق‬ ‫الشيخ‬ ‫رد‬ ‫من‬ :‫قال‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الرضا‬ ‫موىل‬ ‫حيون‬ ‫أيب‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫بن‬ ‫متشاهبا‬ ‫اخباران‬ ‫يف‬ ‫ان‬ :‫قال‬ ‫مث‬ ‫مستقيم‬ ‫اط‬‫ر‬‫ص‬ ‫اىل‬ ‫هدى‬ ‫حمكمه‬ ‫اىل‬ ‫القرآن‬ ‫متشابه‬ ‫القر‬ ‫كمحكم‬‫وحمكما‬ ‫القرآن‬ ‫كمتشابه‬ ‫متشاهبها‬ ‫تتبعوا‬ ‫وال‬ ‫حمكمها‬ ‫اىل‬ ‫متشاهبها‬ ‫فردوا‬ ‫آن‬ .‫فتضلوا‬ ‫حمكمها‬ ‫دون‬ ‫التشابه‬ ‫و‬ ‫احملكم‬ ‫تعلم‬ ‫وجوب‬ :‫أصل‬ ‫أن‬ ‫االكاد‬ ‫السالم‬ ‫عليهما‬ ‫حممد‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫من‬ ‫مسعته‬ ‫حديثا‬ ‫ذكرت‬ ‫ما‬ : ‫قال‬ ‫شربمة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫جدى‬ ‫عن‬ ‫أىب‬ ‫حدثىن‬ : ‫قال‬ ‫قلىب‬ ‫يتصدع‬ ‫قال‬