More Related Content
Similar to رسالة في حديث العرض.pdf
Similar to رسالة في حديث العرض.pdf (20)
More from أنور غني الموسوي
More from أنور غني الموسوي (20)
رسالة في حديث العرض.pdf
- 4. العرض حديث يف رسالة
املوسوي غين انور الدين حمب
للنشر اقواس دار
اقرالع
1440
ومزيدة مصححة نسخة
1444
- 5. 1
المحتويات
المحتويات
................................
................................
1
يفيةرتع مقدمة
................................
...............................
3
اتباع و شكر
................................
...............................
7
وعالماهتا احلقة املعرفة حتصيل اصول
................................
........
9
املعرفة حتصيل اصول :االول املوضع
................................
..
9
:الثاين املوضع
.احلقة املعرفة عالمات
................................
..
23
العرض حديث
................................
............................
36
:االول املوضع
االحاديث
................................
.........
37
مناقشات :الثاين املوضع
................................
..........
61
العرض عملية افراط
................................
......................
97
اال املوضع
عليه املعروض و املعروض : ول
..........................
98
العارض :الثاين املوضع
................................
.............
101
املصدقات و الشواهد : الثالث املوضع
...........................
102
العرض منهج حسب احلديث اقسام :ابعرال املوضع
...............
109
خامتة
................................
................................
...
112
حديث ج
اخر من يف :اوال
العرض
...............................
112
عليه يعرض ما و يعرض ما يف :اثنيا
............................
156
- 6. 2
العرض بوجوب ح
صر من :اثلثا
................................
..
161
ان
هلل احلمدو تهى
................................
........................
163
املؤلف
................................
................................
..
164
- 7. 3
مقدمة
يفيةرتع
هللا صلى و .العاملني رب هلل احلمد و .الرحيم الرمحن هللا بسم
جلميع و لنا هللا غفر و .الطاهرين اله و حممد خلقه خري على
.املسلمني
العرض؛ حديث يف رسالة هذه
و انرالق على احلديث عرض اي
ل مقدمة االصل يف وهي ،السنة
كتايب
املصدق "
املنتقى
"
وهو
لالحاديث جامع كتاب
كتاب من العرض منهج حسب املصدقة
و للحميدي مسلم و البخاري صحيحي بني اجلمع
كتاب
اجلمع
.احللي للموسوي الوسائل و البحار صحيحي بني
هذا وألن
اببه يف اندر الكتاب
و العرض ملنهج حديثي تطبيق يؤلف مل اذ
التعر املقدمة ذكر املفيد من كان ،منفصل بشكل
ي
و .هنا فية
هنا
:اتراالشا بعض
املصدق ( ـب الكتاب امسيت :اوال
املنتقى
النه )
على اشتمل
احاديث فهناك ،فقط املذكورين الكتابني من املصدقة االحاديث
املصدقة االحاديث عن فضال غريمها يف السند صحيحة مصدقة
امشل كتبيل سيكون لذلك ،ابالصطالح السند ضعيفة هي اليت
.تعاىل هللا شاء ان اوسع و
العرض مبنهج اخلاصة االمور من اريكث الحقا سأبني :اثنيا
اي
احلديث ابختصار؛ لكن ،السنة و انرالق على احلديث عرض
املصدق
-
حقا الصحيح احلديث وهو
-
املوافق احلديث هو
- 8. 4
االطمئنان يوجب منهما بشاهد القطعية السنة او انرالق حملكم
خبالف وهو ،العمل و العلم يفيد احلديث من النوع وهذا .عرفا
فيهما شاهد له ليس ما اي هلما املخالف
يصح ال ظن فانه
الجل و .ابالصطالح صحيحا كان وان به التعبد او اعتماده
و املصدق ابحلديث حقا الصحيح احلديث اىل ساشري فاان التمييز
.سندا الصحيح احلديث اىل ابالصطالح الصحيح احلديث
املعلوم الثابت على يكون احلديث عرض ان الحقا سيتبني :اثلثا
ال و انيةرالق املعارف من
و عقالئية حاجة و مطلب وانه سنية
يف املرجوة للغاايت حتقق وفيه ،كة
الرب و النفع كثرية شرعية
انه و فيه اختالف ال الدين ان ثبت ان بعد ،احلق اىل الوصول
و الضروري و ،تتعارض ال الدينية فاملعارف .بعضا بعضه يصدق
بشواهد االخري فيصبح قطعيا ليس هو ملا مصدق منها القطعي
و املعارف تعتصم وهبذا اليه اجعر و به متصال علما القطعيات
.املعريف االتصال يتحقق
امل املصدق " احاديث :ابعار
نتقى
هلا اليت االحاديث فيها ذكرت "
املتفق الثابتة السنة و عليه املتفق انرالق حمكم من واضحة شواهد
رت اوثقها من هي الكتابني يف االسناد صحة ان كما،عليها
عند بة
هذا فكان .الفريقني يف توثيقاته و رواته حسب كل السند اهل
عارض كل عند املطلوبة املصدقية درجات على مشتمال الكتاب
حسب كل،السند اهل عند املشروطة الصحة درجات و ملتفت
بعد العمدة و القطب هي الكتاب هذا فاحاديث .رواته
- 9. 5
حيث الكتاب أتليف غاايت من وهذا القطعيات
االطمئنان ان
القطعيات يف بل الظنيات و االطمئنانيات يف فقط ليس يتدرج
.البديهة مث الضرورة اىل يصل حىت ايضا
الهنا السندي االتصال االتصالني؛ حتقق االحاديث هذه ان
مصداق و شواهد ذات الهنا املعريف االتصال و السند صحيحة
ابعلى تتصف االحاديث فهذه .الثابتة املعارف يف
العلم درجات
وهي الكل عند االطمئناين
كلها
لعدم الدين يف حجة عندي
السند لصحة اعتباري
التعديل و اجلرح و الرجال وعلمي
.
وهذا
من عند حىت )للمذاهب العابر (اإلسالم ع
مشرو يف يقع العمل
.اان به اعتد ال الذي االسناد صحة يشرتط
من استخرجاهتا هذه املصدقة االحاديث :خامسا
االول :كتابني
و )للحميدي مسلم و البخاري صحيحي بني اجلمع ( كتاب
و البحار صحيحي بني اجلمع ( عنوانه منشور غري يل كتابالثاين
االحاديث استخرجت و ألفته كنت كتاب وهو )الوسائل
اصطالح حسب الصحيحة
احلديث تنويع
و االنوار حبار كتايبمن
الكتا غاايت واخد .الشيعة وسائل
يف قطبها تكون الن اضافة ب
جتاوز على العرض منهج مقدرة عن يكشف الكتاب فان الشريعة
و الرجال علم يكون الذي التعليمي التباعد و املدرسية الفرقة
اجلر علم
ح
ابملنت ابهتمامه العرض فمنه .اسبابه اهم من التعديل و
و احلجب تلك جتاوز على ارقاد يكون ابلسند اهتمامه عدم و
امل
وان
التمذهب من متحررة و وموحدة مجاعية ملعارف منتجا و ع
- 10. 6
البعض كه
يدر ال مما ان .مذاهب بال اسالم حنو خطوة يف املدرسي
اختالف من الناس عقائد يف ما هو االول عمقان؛ للمذهبية ان
و ابملصطلحات اهتمامه لعدم التمايز و العنونة يقتضي ال وهذا
هو الثاين العمق و ،التصنيفات
التعليمية و املدرسية املذهبية
السبب وهو التصنيفات و املصطلحات على يقوم و يهتم وهذا
بل التمايز و التقسيم و الداخلية التسميات و للتصنيف احلقيقي
.احياان التباعد و
:سادسا
احاديث على ابلكلية تشتمل الهنا االول اخبار قدمت
الثاين و اله و عليه هللا صلى هللا رسول
ابيته اهل عن اكثره
.عليهم هللا صلوات
اهل احاديث كانتوان التقدمي االوىل فكان
عليه هللا صلى الرسول اىل تنتهي كلها البيت
اله و
.
ان كما
هو ما عليهم هللا صلوات البيت اهل احاديث من ان يعلم املتتبع
يف الفصل بصورة جاءت اهنا و هلا مبينة و للسنة شارح
صلى هللا رسول عن روي ما على اريكثترتكز احياان و االختالف
كد
ولنؤ .الرتتيب هذا يقتضي التأليف منطق فكان اله و عليه هللا
ايضا
ا منهج ان عمليا
يعتين ال و ابملضامني يهتم و يقصد لعرض
اختلفت مهما املسلمون يرويه ما بني فيه فرق ال انه و ،ابالسانيد
ستكون االسالمية الفرق كتببني ابجلمع الطريقة وهذه .مشارهبم
التقليل الجل الثابتة طريقيت
جتاوز
الفرقة
عابر اسالم حنو
للمذاهب
ط بال اسالم والسنة؛ انرالق اسالم ؛
.وائف
- 11. 7
اتباع و شكر
مما التحقق يف هنج من وضعوه ما و جهد من املتقدمون بذله ما ان
و االعجاب اىل يدعو اله و عليه هللا صلى هللا رسول عن روي
على السعي و صنيعهم تقدير و شكرهم يوجب مما االجالل
ان هللا فنسأل .اطراف ال و يطرتف دون من التثبت يف طريقتهم
و لنا يغفر
.يرمحهم و يرمحنا و هلم
اهل من لالوئل ارمتيس لقائه و اويرال اىل السفر كان واذا
يتجشمون و اجلهيد اجلهد يبذلون فكانوا الرواية زمن يف احلديث
الجل املخاطر و االسفار
ان علينا فنحن ،حديث من التحقق
اطراالف و ابلتقليد نكتفي وال احلديث من للتحقق جهد كلنبذل
صدرت التضعيف او ابلطعن احكام الجل املسلمني اخبار رد يف
نقل او اصل من خيالفها ما هنالك يكون ما غالبا البعض؛ من
علينا فنحن اويرال اىل يرحلون كانوا االوائل فبينما .مقابل
ان
بعد و .التحقق الجل وسعنا يف ما كل نبذل و الرواية اىل نرحل
و االخبار متييز هو و الشأن هذا يف اسيترد و حبثي من زمن
ما و املشهورة يقةرالط تقليدي من سنوات وبعد ،هلاوقب شروط
مصطلح اي السندي املنهج اهل من االعالم متاخرو عليه
- 12. 8
وجدت ،احلديث
-
متقدمي عليه ما هو و
االعالم
والسلف
الصاحل
-
مبوافقتها يكون هلا االطمئنان و ابلرواية العلم ان
جو من هذا ان ومع الدين من الثابتة للمعارف
ه
العقالء سلوك ر
ما اىل يرجع ايضا انه اال الصاحل السلف عليه ان و بنائهم و
واضح عقالئي منهج ائنيةرالق و .ائنرابلق املتأخرون عليه يتعارف
الق يف
الشرعية املعارف يف ائنرالق تلك اهم وان ،الرفض و بول
موافقة هو الضبط و ابليسر تتميز واليت اساسها و هلاوا و النقلية
فعلينا .السنة و انرالق من املستفادة الثابتة للمعارف الرواية
وموافقتها الشواهد ازرابح هلا نطمئن و ابلرواية لنعلم العمل
املستفاد الثابتة للمعارف
هذا ان حلقيقة و .السنة و انرالق من ة
تبيني به العمل مين تطلب ،احلق انه رغم زمننا يف مهجور املنهج
يف سنبينها اليت فيه التطبيقية اءاتراالج و اقهرالط وشرح
عقالئية عملية العرض عملية ان التأكيد من بد ال لكن موضعها
فرو من وهي هلا استحداث اي الشريعة يف ليس ،بسيطة
و ع
و بل عقالئيتها تستمد ومنه ائينرالق العقالئي املنهج مصاديق
غري من العادي و الشاذ غري من الشاذ متييز هل و .فطريتها
و الرد بفعل اال العقالء عند ملعقول غري من املعقول و العادي
التأكيد من ايضا بد ال و وعدمه؟ التقارب مدى اكراد و العرض
ال واضحة دالئل هناك ان
صلوات البيت اهل ان يف الشك تقبل
تعاىل هللا رمحهم الصحابة و عليهم هللا
والتابعني
منهج طبقوا قد
- 13. 9
مبنهج خمتص اخر كتاب يف الشواهد هذه ذكرت وقد العرض
.العرض
وعالماهتا احلقة املعرفة حتصيل اصول
:للكالم موضعان وهنا
املعرفة حتصيل اصول :االول املوضع
لك املعلوم من
ال كربى اصوال االسالمي الشريعة يف ان احد ل
االصول املعرفة حتصيل و النقل جمل يف هنا يهمنا وما ،ميكن
التالية
:
.عليهما والعرض السنة و انرالق اىل الرد : االول االصل
ِ
ولُ
سه
رالَ
و ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُُّوه
دُ
رَ
ـف ٍ
ءْ
يَ
ش ِ
يف ْ
مُتْعَ
ازَنَ
ـت ْ
نِ
إَف :تعاىل قال
توضيح .
الوجيز يف قال )(ت
ُّ
كلوقال وجتادلتم اختلفتم } تنازعتم فإن {
هةنوس هللا كتاب إىل ذلك يف األمر ُّوا
دُ
رَ
ـف : قويل ُ
القول : فريق
من فيه الناس ع
تناز ما كل برد أمر مث السعدي قال و .رسوله
وسنة هللا كتابإىل :أي ،رسوله وإىل هللا إىل وفروعه الدين أصول
رسو
وقال .اخلالفية املسائل مجيع يف الفصل فيهما فإن له؛
الرد هو رسوله إىل والرد كتابهإىل هو هللا إىل الرد فمعىن :الطوسي
،انرمه بن وميمون ،وقتادة ،جماهد قول هو و .سنته إىل
- 14. 10
،والرسول هللا إىل الرد جمرى جيري االئمة إىل والرد :والسدي
رد ولو " أخرى آية يف قال ولذلك
االمر أويل وإىل الرسول إىل وه
من حجة هلموق كانإذا والنه " منهم يستنبطونه الذين لعلمه منهم
هذا يف الرسول جمرى جروا للشرع حافظني معصومني كانواحيث
االمرة السنة و بطاعتهم االمر مقتضى وهو اقول انتهى.الباب
جاء وقد هذا .بعصمتهم يقول ال من عند حىت هبم ابلتمسك
يف
املصدق احلديث
: عليه هللا صلوات املؤمنني أمري قال النهج يف
بسنته األخذ الرسول إىل والرد كتابه مبحكم األخذ هللا إىل الرد
.املفرقة غري اجلامعة
قال :ت . ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُهُ
مْ
كُ
حَف ٍ
ءْ
يَ
ش ْ
نِ
م ِ
يهِف ْ
مُتْ
فَلَ
ـتْ
خا اَ
م : تعاىل وقال
ْ
مُتْ
فَلَ
ـتْ
خا اَ
مَ
و { السعدي
دينكم أصول من } ٍ
ءْ
يَ
ش ْ
نِ
م ِ
يهِف
وإىل ،كتابهإىل يرد } ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُهُ
مْ
كُ
حَف { عليه تتفقوا مل مما ،وفروعه
.فباطل ذلك خالف وما ،احلق فهو به حكما فما ،رسوله سنة
أيها فيه اختلفتم وما : أي ، العموم املختار عجيبة ابن وقال
ذل رجع سواء ، الدين أمور من الناس
األصول إىل االختالف ك
نِ
إَف { : أخرى آية يف قال وقد ، هللا إىل ذلك كمُ
فح ، ع
الفرو أو
.} ِ
ولُ
سه
رالَ
و ِ
هللا َ
ىلِإ ُُّوه
دُ
رَ
ـف ٍ
ءْ
ىَ
ش ِ
ِف ْ
مُتْعَ
ازَنَ
ـت
الطوسي وقال
وقوله
ختتلفون الذي ان معناه )هللا إىل فحكمه شئ من فيه اختلفتم (وما
وتت ودنياكم دينكم أمر من فيه
يعين )هللا إىل (فحكمه فيه نازعون
.ذلك حبقيقة العامل النه ،املبطل وبني فيه احملق بني يفصل الذي أنه
- 15. 11
ُهَ
مِلَ
َعل ْ
مُ
هْ
ـنِ
م ِ
رْ
َمْ
األ ِ
ُويلأ َ
ىلِإَ
و ِ
ولُ
سه
رال َ
ىلِإ ُُّوه
دَ
ر ْ
َولَ
و : تعاىل وقال
ْ
مُ
هْ
ـنِ
م ُهَنوُطِبْنَ
ـتْ
سَي َ
ينِ
ذهلا
املاوردي قال :ت .
َ
ر ْ
َولَ
و {
َ
ىلِإ ُُّوه
د
: أحدها : أقاويل ثالثة وفيهم } ْ
مُ
هْ
ـنِ
م ِ
رْ
َمألا ِ
يلْ
ُوأ َ
ىلِإَ
و ِ
ولُ
سه
رال
اءرأم هم : والثاين . والسدي ، يدز ابن قول وهذا ، اءراألم أهنم
، احلسن قول وهذا ، والفقه العلم أهل هم : والثالث . اايرالس
. والزجاج ، جنيح وابن ، جريج وابن ، وقتادة
قا
(ولو الطوسي ل
منهم االمر أويل وإىل " سنته إىل ردوه لو مبعىن )الرسول إىل ردوه
وقال .املعصومون االئمة هم :)عليه هللا (صلوات أبوجعفر قال ."
كانوا
و ،والوالة ،اايرالس اءرام هم :وأبوعلي ،والسدي ،زيد ابن
أويل واليسألون فيشيعونه يتحققونه وال اايرالس ابخبار يسمعون
،جنيح أيب وابن ،جريج وابن ،وقتادة ،احلسن وقال .االمر
عليه هللا صلى للنيب املالزمني والفقه ،العلم أهل هم :والزجاج
قال .به لعلموا ،به أرجفوا ما حقيقة عن هلموسأل لو الهنم ،وآله
الناس على االمر هلم من االمر أويل الن ،الجيوز هذا :اجلبائي
،أقوى واالول .بوالية
العلم أويل إىل ردوه مىت أهنم بني تعاىل النه
اخلطأ جلواز العلم اليوجب ،مبعصوم ليس من إىل والرد .علموه
.العلماء أو ،اايرالس اءرام كانواسواء خالف بال عليه
اقول انتهى
اويل اىل بعده و وفاته حال الرسول اىل اي تييبرت الرد ان املصدق
الرسو مقام يقوم الذي وهو االمر
اىل الرد وان طاعتهم املفرتضة ل
- 16. 12
مما الرسول و ابهلل علم على يكون ان بد فال طريقي االمر ويل
.هاداي يكون ان يؤهله
واُقه
رَ
فَ
ـت َ
الَ
و اً
يعَِ
مج ِه
اَّلل ِ
لْبَ
ِ
حب واُ
مِ
صَتْعاَ
و تعاىل وقال
.
ابو قال :ت
السعود
لقو بكتابه أو ِ
اإلسالم بدين أي } هللا ِ
لْبَ
ِ
حب واعتصموا {
له
: والسالم الصالة عليه
«
ُ
املتني هللا ُ
حبل ُ
نالقرآ
الطوسي وقال .)
به واستمسكوا هللا حببل امتنعوا " واعتصموا " و
-
ان اىل
-
قال
النيب عن اخلدري أبوسعيد قال قوالن " هللا حببل " :قوله معىن يف
وقتادة .مسعود ابن قال وبه .هللا كتاب أنه وآله عليه هللا صلى
والس
.االسالم دين أي هللا دين " هللا حبل " يدز ابن وقال .دي
هللا حببل اعتصموا واملعىن .احلال على منصوب " مجيعا " :وقوله
.به االعتصام على جمتمعني
اي التمسك هو فاالعتصام ،انتهى
.الرد و ع
الرجو هو عمليا
العرض منهج يف النقلي االساس هي االايت وهذا اقول؛
-
اي
احلد عرض
السنة و انرالق على يث
-
و العقالئي االساس مع
مورد يف اهنا يقال وال .الفرز و الرد و للتمييز و ائنيةرللق الفطري
عام عقالئي لسلوك موافقة جميئها والجل اهنا حيث ، االختالف
الذي هذا و .التطبيق و املصداق و املثال ابب من كانت امنا
يق ايضا هو اخر نقلي اصل له يشهد
السلوك اطار ضمن ع
- 17. 13
و تناسقها و تناسبها و املعارف توافق قصد و ازراح يف العقالئي
.بعضا بعضه يصدق احلق ان اي التايل الثاين االصل هو
.خيتلف وال بعضا بعضه يصدق احلق ان : الثاين االصل
َ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م ُّ
قَْ
حلا َ
وُ
هَ
و ُهَاءَ
رَ
و اَِ
مب َ
نوُ
رُ
فْ
كَيَ
و :تعاىل قال
. ْ
مُ
ه
:ت
اجلاللني يف قال
َ
وُ
هَ
و { القرآن من بعده أو سواه } ُهَاءَ
رَ
و اَِ
مب {
{ السعود ابو وقال . كدة
مؤ اثنية حال } ًاقِ
دَ
صُ
م { حال } احلق
احلق ُضمري إما هاُصاحب ِ
اجلملة ملضمون كدة
مؤ ٌ
حال } ًاقدَ
صُ
م
ضم وإما ، البقاء أبو قاله الفعل معىن من فيه ما هاَلوعام
دل ٌ
ري
ابن وعن .ًاقِ
مصد هُّ
قِ
ُحأ أي ، ٌ
مضمر ٌ
فعل وعاملها ُ
الكالم عليه
، القرآن وهو ، سواه مبا : أي } ُهَاءَ
ور اَِ
مب َ
نوُ
رُ
فْ
كَي { وهم عجيبة
هو " :قوله الطوسي وقال .} ْ
مُ
هَ
عَ
م اَ
مِل ًاقِ
دَ
صُ
م { كونه حال
معهم ملا مصدقا القرآن يعين " مصدقا احلق
-
على ونصب
احلال
-
.القطع على الكوفيون ويسميه
الطقع على وقوله انتهى
قال حيث الطربسي يفصله
قوله :
«
مصدقا
»
احلال على نصب
مجيع و اخلليل و سيبويه زعم الزجاج قال كدة
مؤ حال هذه و
قولك ألن خطأ قائما يدز هو قولك أن بعلمهم املوثوق النحويني
يف فليس متقدم اسم عن كناية يدز هو
احلال ألن فائدة احلال
فليس القيام ترك إذا و زيد فهو قائما كان إذا أنه هاهنا يوجب
ففي مصدقا احلق هو و معروفا يدز هو قولك فأما خطأ فهذا يدزب
هو قولك مبنزلة كأنهو معروفا له أثبته قلت كأنكفائدة هنا احلال
- 18. 14
بزي يعرف أبنه يداز يكون إمنا ألنه حال فمعروف حقا زيد
و د
(عليهم الرسل لكتب مصدقا كان إذا احلق هو القرآن كذلك
.)السالم
( قوله اقول ،انتهى
ان .كان حيث اي )كان إذا
ظاهر
االعالم كالم و ،وعالماته احلق مالزمات من املصدقة ابن االية
احقه ( السعود ابو قول اظهرها بذلك اجلزم يوجب املتقدم
( الطربسي قول و )مصدقا
هو القرآن
لكتب مصدقا كانإذا احلق
الرسل
.)
ت .ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَ
ـب اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م ِ
قَْ
حلِ
اب َ
ابَتِ
ْكلا َ
كْيَلَ
ع َ
له
زَ
ـن :تعاىل وقال
.كسابقهوهو
ْ
مُ
كَ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م اَْنله
زَ
ـن اَِ
مب واُنِ
َم
آ :تعاىل قال
السعدي قال :ت .
{
له موافقا :أي } ْ
مُ
كَ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م
كانفإذا ،مناقضا وال خمالفا ال
من لكم مانع فال هلا؛ خمالف غري ،الكتب من معكم ملا موافقا
به آمن من أوىل فأنتم ،املرسلون به جاءت مبا جاء ألنه ،به اإلميان
و .والعلم الكتب أهل لكونكم ،به وصدق
السمرقندي قال
{
ْ
مُ
كَعَ
م اَ
مل اًقدَ
صُ
م ُ
ْتلَ
َنزأ اَِ
مب ْاوُنِ
ءامَ
و
القرآن هبذا صدقوا أي ، }
ملا ًاموافق أي ًامصدق وسلم عليه هللا صلى حممد على أنزلت الذي
.معكم
الطربسي قال
«
آمنوا
»
صدقوا أي
«
نزلنا مبا
»
مبا يعين
من غريه و القرآن من )معليهوآهلوسل هللا (صلى حممد على نزلناه
الدين أحكام
«
معكم ملا مصدقا
»
اإلجن و اةرالتو من
اللذين يل
به جاء ما صحة و )معليهوآهلوسل هللا (صلى نبينا صفة تضمنتا
.
- 19. 15
الطوسي قال
هو االميان ان بينا قد الان ،صدقوا معناه " آمنوا ":
عليه هللا صلى " حممد على انزلت مبا يعين " انزلت مبا " التصديق
ملا مصدق القرآن ان يعين " مصدقا " :وقوله .القرآن من " اله و
مع
،ابلقرآن ابلتصديق وامرهم اةرالتو من ائيلراس بين من اليهود
االمر من القرآن يف الذي الن ،اةرابلتو تصديقهم فيه ان واخربهم
اةرالتو يف الذي نظري وتصديقه ،" ص " حممد بنبوة اررابالق
اخلرب ذلك مصداق فهو ،به االخبار من تقدم ال وموافق واالجنيل
م انه معناه :قوم وقال
الداللة فيه الذي واالجنيل اةرابلتو صدق
،عليهم حجة الوجه ذلك على الن ،الوجه واالول حق انه على
.الوجه هذا دون
اي ابملصدقية االحتجاج ان املصدق اقول انتهى
الظاهر مدلول هو االول والقول للتايل مصداقا السابق كون
و .املصدقية حجية يثبت كالمها
و
تعا هللا امر كيف الحظ
ىل
املصرح احلق من بدال املصدفية فوضع ،مصدق انه الجل ابالميان
.اخرى اايت يف به
فجعل ،احلق هو به ابالميان يؤمر ما وان
.اخر اايت يف احلق موجبها جعل قد و املصدقية لالميان املوجب
اًقِ
دَ
صُ
م ُّ
قَْ
حلا َ
وُ
ه ِ
ابَتِ
ْكلا َ
نِ
م َ
كَْيلِإ اَنْ
ـيَ
حْ
َوأ يِ
ذهلا :تعاىل قال
اَ
مِل
و املصدقية و احلق بني ابملالزمة ايضا يشعر وهو :ت .ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَ
ـب
.السابق الكالم فيه جيري
اوُ
دَ
جَ
َول ِه
اَّلل ِْ
ريَغ ِ
دْنِ
ع ْ
نِ
م َ
ناَ
ك ْ
َولَ
و َ
نَ
آْ
رُ
قْلا َ
نوُ
ره
ـبَ
دَتَ
ـي َ
الَفَأ :تعاىل قال
اً
ريِثَ
ك اًف َ
الِتْ
خا ِ
يهِف
( السعدي قال :ت .
ل التدبر فوائد ومن
كتاب
- 20. 16
،هللا كالم أبنه والعلم اليقني درجة إىل العبد يصل بذلك أنه :هللا
احلكم فرتى .بعضا بعضه ويوافق ،بعضا بعضه يصدق اهري ألنه
متوافقة كلها،مواضع عدة يف القرآن يف تعاد اترواإلخبا والقصة
وأنه القرآن كماليعلم فبذلك ،بعضا بعضها ينقض ال ،متصادقة
أحاط من عند من
ْ
َولَ
و { :تعاىل قال فلذلك ،األمور جبميع علمه
كان فلما :أي } اً
ريِثَ
ك اًفالِتْ
خا ِ
يهِف واُ
دَ
جَ
َول ِه
اَّلل ِْ
ريَغ ِ
دْنِ
ع ْ
نِ
م َ
ناَ
ك
يقول عجيبة ابن وقال .أصال اختالف فيه يكن مل هللا عند من
، } القرآن { املنافقون هؤالء يتدبر أفال : جالله جل احلق
ف ما وينظرون
علومه معاين يف رونويتبص ، والبيان البالغة من يه
ِ
آايته قُفواَتو ، وأخباره قصصه عجائب على ويطلعون ، ارهروأس
من هو وإمنا ، البشر طوق من ليس أنه يتحققوا حىت ، وأحكامه
فيه لوجدوا هللا غري عند من كانولو { ، القهار الواحد هللا عند
أحكامه نيَب } اًكثري اًفاختال
وتناقض اللفظ ِ
اوتَ
فَ
ـت من ، وآايته
تصعب وبعضه ،اً
ككي
ر وبعضه ، اً
فصيح بعضه ونَ
ك
و ، املعىن
، للواقع املستقبلة أخباره توافق وبعضه ، تسهل وبعضه معارضته
على ، يوافقه ال وبعضه ، العقل يوافق وبعضه ، يوافق ال وبعضه
، طال إذا ، البشر كالمأن من اءراالستق عليه دل ما
يوجد اً
قطع
" قلبك على نزله " الطوسي قال .والتناقض اخللل من شيء فيه
ملا مصدقا ويعين ،القرآن يعين " يديه بني ملا مصدقا " حممد اي
:هلا وتصديقا ،رسله على هلازان اليت امامه هللا كتب من سلف
انتهى .ملعانيها موافقة
و مصداقا يكون الشابق ان املصدق اقول
- 21. 17
للتايل مصدقا
املوافقة وهبذه موافقا اي قبله ملا مصدقا فقوله
الطربسي قال . للمواقق مصداقا السابق يكوت
ينزل ما إايه
قوله و قلبك على
«
يديه بني ملا مصدقا
»
بني ملا موافقا معناه
ال هللا عند من أبنه و حق أبنه له مصدقا و الكتب من يديه
هلا مكذاب
اخر موضع يف وقال .
«
مل مصدقا
يديه بني ا
»
ملا أي
مجع و الربيع و قتادة و جماهد عن رسول و كتاب من قبله
كظهور له ظاهر ألنه قبله ملا يديه بني ملا قيل إمنا و ينراملفس
أن ) أحدمها ( قوالن هاهنا مصدقا معىن يف قيل و يديه بني الذي
في و به اخلرب تقدم ملا ملوافقته ذلك و يديه بني ملا مصدقا معناه
ه
ال حيث من )معليهوآهلوسل هللا (صلى نبوته صحة على داللة
الثاين و ( الغيوب عالم هللا عند من هو و إال كذلكذلك يكون
ال و .الكتب من به أتوا مبا و األنبياء بصدق خيرب أن معناه أن )
الوجه و اقول انتهى .للبعض مكذاب و للبعض مصدقا يكون
دال فيه (و قوله الحظ و االول
هللا (صلى نبوته صحة على لة
عند من هو و إال كذلكذلك يكون ال حيث من )معليهوآهلوسل
و ،الصحة على دالة املوافقة ان بني فانه )الغيوب عالم هللا
يكون ال كذلك هو ما ابن العقالئي الفهم على مستند استدالله
.املوافقة الجل الغيب عامل من اال
للحق املثال من انرالق وذكر
اهم من وان .الدينية للمعارف اي السنة و انرللق الشامل
الشرعية املعارف اتزمعج
-
هو الذي جدا الكبري عددها مع
القضااي من اباللف
-
هذا فكان متناقضة ال و متعارضة غري اهنا
- 22. 18
املعارف يف وهذا .وذاتيا فيها اوليا التناسق و التوافق ان كاشفا
بذل خيل ال ان فينبغي املعلومة
ان ايضا ينبغي بل ظنية مبعارف ك
املعلم مع متناشقة و متوافقة و اختالف ال و تناقض بال تكون
.ع
الشر من
على يساعد مما املصدقية ان على تدل االايت هذه ان اقول
ان و ،ذلك توجب ابهنا نقل مل ان ومتييزه احلق معرفة و االطمئنان
ان االطمئنان عدم على يبعث مما املصدقية عدم
هذا وان .مينعه مل
من الفطري بل العقالئي االصل و السابق االصل مبعية االصل
اثبتا و معلوما معرفيا نظاما حيقق الفرز و التمييز يف الرد و العرض
االصول هذه ان بل .العرض حلديث شاهد و مصدق هو ،
وهل .احلديث دون من ولو العرض اثبات يف كافية بنفسها
حقيق يف العرض حديث
تلك تطبيقات ع
فرو من اال االمر ة
ظاهر وهو مستقلة ملعرفة أتسيسا ليس و هلا ومصداق االصول
.متتبع لكل
تصديقه و املؤمن صدق الثالث االصل
ُ
نِ
مْ
ؤُـيَ
و ِه
َّللِ
اب ُ
نِ
مْ
ؤُ
ـي ْ
مُ
كَل ٍْ
ريَ
خ ُ
نُذُأ ْ
لُق ٌ
نُذُأ َ
وُ
ه : تعاىل قال
ه
لكمسع أي } ٌ
نُذُأ َ
وُ
ه َ
نُولوُ
قَ
ـيَ
و { السعود ابو قال :ت .َ
نيِنِ
مْ
ؤُ
ْملِل
ملساعدة بولَ
قابل يليق ما بني َ
زـيومي فيه َ
ره
ـبيتد أن غري من قيل ما
- 23. 19
يليق ال ما وبني له ِ
الصدق اترَماأ
} َ
نيِنِ
مْ
ؤُ
ْملِل ُ
نِ
مْ
ؤُـيَ
و { ... . به
للتفرقة ٌ
ةيدزم ُ
والالم ، اخللوص من فيهم علم ماِل قهميصد أي
يف كما والتصديق ِ
التسليم مبعىن اإلميان وبني ِ
راملشهو اإلميان بني
ملوسى َ
نَ
ءام اَ
مَف { : تعاىل وقوله اخل } َ
َكل ُ
نِ
مْ
ؤُـنَأ { : تعاىل قوله
: الطربسي قال .}
ق
ما بكل يصدق كانإذا أذن رجل زيد أبو ال
.يسمع
ايضا وقال
«
أذن هو يقولون و
»
ما إىل يستمع أنه معناه
.يقبله و إليه يصغي و له يقال
الطوسي قال
ويؤمن " وقوله
اقول انتهى .املؤمنني ويصدق معناه :عباس ابن قال " للمؤمنني
يف ظاهر له يقولون ما كليصدق اي اذن ان
تصديقهم يف املبالغة
.السنة وهو
.َ
نوُ
قه
ـتُ
ْملا ُ
مُ
ه َ
كَِئلُوأ ِ
هِب َ
قه
دَ
صَ
و ِ
قْ
دِ
لصِ
اب َاءَ
ج يِ
ذهلاَ
و :تعاىل قال
السعود ابو قال .املؤمن هو ابلصدق جاء الذي :ت
ُ
املوصول
.تبعه نَ
وم وسلم عليه هللا صلى هللا ِ
رسول عن ٌ
ةعبار
واستسهد
( اءةريق
.)واُاءَ
ج والذين
الن التأويل هي عندي هذه اءةرالق اقول
املصحف عليه الذي وهو يتعدد ال واحد انرالق لفظ ان الثابت
و الواقعي ادرامل قصد لشدة انه اال أتويل هي اءاترق من غريه و
عندهم اللفظي كب
املر وال الظاهري املعنوي ال املعريف البيان
املنت بدل ابلتأويل التعبري اىل يعمدون فاهنم
بتعدد اوهم ما وهذا .
.حروف او كلمات يف واختالف االلفاظ
اءةرق ويف :قولنا فمعىن
(( مسعود ابن
ان يقول ان ادرا انه على حيمل )واُاءَ
ج والذين
- 24. 20
(( به ادري )َاءَ
ج يِ
ذهلاَ
(و
و ادرامل قصد لشدة فذكره )واُاءَ
ج والذين
.اللفظ ليس و املعرفة غايته اخلطاب الن
الطوسي قال
و
قوله
املؤمنون :يدز وابن قتادة قال )به وصدق ابلصدق جاء (والذي
:الزجاج قال قال مث .به وصدقوا القرآن هو الذي ابلصدق جاؤا
الذي
-
غري النه :وقال .اجلمع به ادري واحد مبعىن والذين ههنا
.مؤقت
اَ
كْلِل ه
دَ
َعأَ
و ، ْ
مِ
هِقْ
دِ
ص ْ
نَ
ع َ
نيِقِ
اده
صال َ
َلأْ
سَيِل :تعاىل قال
ً
اابَ
ذَ
ع َ
ينِ
رِف
السعود ابو قال بل .الكافر مقابلة الصادق فقابل :ت . اً
يمَِلأ
...االنبياء اهنم
َ
قِ
مصد ه
نفإ همِ
تصديق عن هلم قنيِ
املصد أو
ٌ
قصد هَ
قوتصدي ٌ
قصاد ِ
ادقه
صال
الطربسي وقال .
ليسأل قيل و
عما أي صدقهم عن ائعرالش و عدله و هللا توحيد يف الصادقني
كانوا
. تعاىل فيه يقولونه
:. َ
نيِقِ
اده
صال َ
عَ
م واُنوُ
كَ
و َه
اَّلل واُ
قه
ـتا واُنَ
َمآ َ
ينِ
ذهلا اَ
هُّ
ـيَأ َ
اي :تعاىل قال
السعود ابو قال ، حقا املؤمنون هنا ) الصادقني (و ت
كونواأي
ِ
رواألنصا املهاجرين مع
الطوسي قال و .
القائل هو والصادق
م صفة الهنا ،به العامل ابحلق
يستحق من على اال التطلق دح
عليه يطلق فال الكبائر ابرتكاب فسق من فأما .صدقه على املدح
صادق اسم
.
- 25. 21
انرالق يف الفاسق و :ت .واُنه
ـيَ
ـبَ
ـتَ
ـف ٍ
أَبَ
ـنِب ٌ
قِ
اسَف ْ
مُ
كَاءَ
ج ْ
نِإ :تعاىل قال
( تعاىل قال املهتدي خبالف هو
قال و )َ
نيِ
قِ
اسَ
فْلا ه
الِإ ِ
هِب ُّ
لِ
ضُي اَ
مَ
و
تعا
َ
نيِ
قِ
اسَ
فْلا َ
مْ
وَ
قْلا يِ
دْ
هَ
ـي َ
(ال ىل
و )
َ
ارَ
د ْ
مُ
كيِ
رُأَ
س ( تعاىل قال
َ
نيِ
قِ
اسَ
فْلا
( تعاىل قال و )
قال .) َ
نيِ
قِ
اسَ
فْلا َ
مْ
وَ
قْلا يِ
دْ
هَ
ـي َ
ال ُه
اَّللَ
و
( الطوسي
إىل هللا طاعة من اخلارج وهو )فاسق كم جاء إذا
.)معصيته
قال مث
الوا خرب أن على داللة اآلية ويف
يوجب ال حد
ال الذي ابخلرب فاسق كم جاء إن املعىن الن ،العمل وال العلم
خرب يف موجود التعليل وهذا ،فيه فتوقفوا كذاب يكون أن أتمنون
.خربه يف كاذاب يكون أن جيوز الظاهر على العدل الن ،العدل
.خبربه العمل يف حاصل غري فاالمان
الطربسي قال و
قد و
ابآلية بعضهم استدل
كان إذا الواحد خبرب العمل وجوب على
الفاسق خرب يف التوقف أوجب سبحانه هللا أن حيث من عدال
ألن يصح ال هذا و فيه التوقف جيب ال العدل خرب أن على فدل
.احملققني أكثر عند و عندان عليه يعول ال اخلطاب دليل
انتهى
يقابله بل العدل يقابله ال الفاسق ان مع متني هذا اقول
املؤمن
عن خارج غري دام ما العاصي يقابله العدل و ، يذنب كان وان
اىل السنديني عند يقسم ال الواحد خرب ان كما.اهلداية و الطاعة
خرب و صحيح اور خرب اىل يقسم بل عدل غري خرب و عدل خرب
كثريةشروط ففيه يعلم كماالعدل من اخص وهو صحيح غري اور
هو والعدل .العدالة غري
من هذا واين ،الظاهر حسن املسلم
املتكثرة؟ الكثرية الصحيح اويرال شروط
- 26. 22
:ت .ْ
مِِ
هبَ
ر َ
دْنِ
ع ٍ
قْ
دِ
ص َ
مَ
دَق ْ
مَُ
هل ه
نَأ واُنَ
َم
آ َ
ينِ
ذهلا ِ
رِ
شَبَ
و :تعاىل قال
: السعود ابو قال .لصدقهم الصدق وقدم
َ
مدار أن على وللتنبيه
ُقصد هو ِ
العلية اتبرامل من انلوه ما ِ
نيل
هم
الطوسي قال .
وقوله
إخالص سابقة هلم ان معناه " رهبم عند صدق قدم هلم أن "
.الكذب شائب من الصدق كاخالص الطاعة
اقول انتهى
وهو صدقهم لسابقة ثواهبم ان للسياق املوافق املصدق
.االخالص
كيف و املسلمني تصديق السنة ان كيف العزيز االخ ايها الحظ
وعالمة للمؤمنني مالزمة الصادقني و الصدق صفة انرالق جعل
ان املسلم من االخذ جواز اىل يؤسس االصل وهذا .عنواان و هلم
وال .خبث على املنطوي التمرد وهو فسق او كفر منه يعلم مل
الكفر اقصد العظائم هذه مثل يثبت
ينفع فال ابلعلم اال الفسق و
اخبار من بد ال بل واالجتهادات االحاد رواايت ومنه الظن؛
العرض حديث الطالقات يشهد مما االصل وهذا .العلم توجب
الوالية و االخوة ابصول املصدق وهو املسلمني بني مييز مل الذي
.الظن حسن و
تصد و السنة و انرالق اىل الرد اي االصول هذه اقول
احلق يق
املسلم صدق اصالة و احلق عالمة املصدقية كون
و بعضها بعضه
عرض اي العرض شرعية على تدل بنفسها كلها تصديقه و
- 27. 23
انرالق حمكم على الشرع اىل املنسوبة )(االحاد الظنية االحاديث
كانملاو .خالفها ما رد و وافقها مبا واالخذ السنة من الثابت و
وم هلا مصدقا العرض حديث
.هلل واحلمد حقا فكان هبا صدقا
املصاديق من هو وافقه مبا التمسك و الثابت اىل ابلرد العرض ان
قال الفرقة و االختالف بعدم تعاىل هللا امر المتال الواضحة
على فاجتمعوا اي ) واُ
فَلَ
ـتْ
خاَ
و واُقه
رَ
فَ
ـت َ
ينِ
ذهلاَ
ك واُنوُ
كَت َ
الَ
(و تعاىل
تع قال كماهللا حبل وهو احلق
َ
الَ
و اً
يعَِ
مج ِه
اَّلل ِ
لْبَ
ِ
حب واُ
مِ
صَتْعاَ
(و اىل
واُقه
رَ
فَ
ـت
هي الغاية بل ابطل على ولو االجتماع هي الغاية فليس )
املعريف االتصال حيقق والعرض .به التمسك و احلق على االجتماع
من و .معرفيا قبلها او فوقها هو مما اثبت هو ما اىل معرفة كلبرد
هو ما عرض ان الظاهر
السنة و انرالق حمكم على فيه خمتلف
ولو هلا دافعا و للفرقة رفعا خالفهما ما ترك و وافقهما مبا واالخذ
امتثال من هو فالعرض .الزل بل االختالف لقل اتبع انه
هللا و .الفرقة عدم و اجلماعة اسباب من وهو هللا حببل االعتصام
.املوفق
:الثاين املوضع
.احلقة فةراملع عالمات
.ظنا ليس و علما و حقا املعرفة تكون ان االوىل العالمة
- 28. 24
َ
ال ه
نهظال ه
نِإَ
و ه
نهظال ه
الِإ َ
نوُعِبهتَ
ـي ْ
نِإ ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م ِ
هِب ْ
مَُ
هل اَ
مَ
(و تعاىل قال
ه
نِإ ًّانَظ ه
الِإ ْ
مُ
هُ
رَ
ـثْ
كَأ ُ
عِبهتَ
ـي اَ
مَ
(و تعاىل قال و . ) اًئْ
ـيَ
ش ِ
قَْ
حلا َ
نِ
م ِ
ينْغُ
ـي
ه
نهظال
ْ
نَ
م َ
رَ
ـثْ
كَأ ْ
عِ
طُت ْ
نِإَ
(و تعاىل قال و . ) اًئْ
ـيَ
ش ِ
قَْ
حلا َ
نِ
م ِ
ينْغُ
ـي َ
ال
ه
الِإ ْ
مُ
ه ْ
نِإَ
و ه
نهظال ه
الِإ َ
نوُعِبهتَ
ـي ْ
نِإ ِه
اَّلل ِ
يلِبَ
س ْ
نَ
ع َ
وكُّلِ
ضُي ِ
ضْ
َرْ
األ ِ
يف
فال ) ٌ
ْملِ
ع ِ
هِب َ
َكل َ
سَْيل اَ
م ُ
فْ
قَ
ـت َ
الَ
(و تعاىل قال و .) َ
نوُ
صُ
رَْ
خي
ي
من شاهد له ليس الذي الظين النقل ومنه الظن اعتماد صح
يف تنفع ال السند صحة و ،له االطمئنان يوجب الثابتة املعارف
.بيناه كماالظن من اجهراخ
الرسول و هللا اىل املعرفة تنتهي ان :الثانية العالمة
ْ
مُ
كاَ
هَ
ـن اَ
مَ
و ُوهُ
ذُ
خَف ُ
ولُ
سه
رال ُ
مُ
كَ
ََت
آ اَ
مَ
(و تعاىل قال
. ) واُ
هَ
ـتْـناَف ُهْنَ
ع
ْلُق( تعاىل قال و . ) َ
ولُ
سه
رال واُيعِ
َطأَ
و َه
اَّلل واُيعِ
َطأَ
(و تعاىل قال و
ْ
مُ
كهلََعل َ
ولُ
سه
رالَ
و َه
اَّلل واُ
يعِ
َطأَ
(و تعاىل وقال .)َ
ولُ
سه
رالَ
و َه
اَّلل واُيعِ
َطأ
ا االنتهاء اي اله و عليه هللا صلى هللا رسول فاطاعة. )َ
نوَُ
محْ
رُ
ـت
ليه
. الدينية الضرورة عليها ووجوهبا
ِ
ُويلأَ
و َ
ولُ
سه
رال واُيعِ
َطأَ
و َه
اَّلل واُيعِ
َطأ واُنَ
َم
آ َ
ينِ
ذهلا اَ
هُّ
ـيَأ َ
(اي تعاىل وقال
واُ
عَْ
امسَ
و ْ
مُتْعَطَتْ
اس اَ
م َه
اَّلل واُ
قه
ـتاَف( تعاىل وقال . )منكم ِ
رْ
َمْ
األ
تعا قال و .تقدم مبا يفسر مطلق وهو )واُيعِ
َطأَ
و
ْ
مُ
هَاءَ
ج اَذِإَ
(و ىل
ِ
ُويلأ َ
ىلِإَ
و ِ
ولُ
سه
رال َ
ىلِإ ُُّوه
دَ
ر ْ
َولَ
و ِ
هِب واُاعَذَأ ِ
فْ
وَْ
اخل ِ
وَأ ِ
نْ
َمْ
األ َ
نِ
م ٌ
رْ
َمأ
- 29. 25
االمر ويل فطاعة ) ْ
مُ
هْ
ـنِ
م ُهَنوُطِبْنَ
ـتْ
سَي َ
ينِ
ذهلا ُهَ
مِلََعل ْ
مُ
هْ
ـنِ
م ِ
رْ
َمْ
األ
تو صفات االمر لويل و .قوله اىل االنتهاء وهي واجبة
حكمة جبها
ان منها االختالف و التعلل و الرتدد لقطع احاطته و التشريع
َ
الَق اً
امَ
مِإ ِ
هاسنلِل َ
كُلِ
اعَ
ج ِ
ينِإ َ
الَق( تعاىل لقوله عدال مؤمنا يكون
ابهلل عاملا يكون وان ،) َ
نيِ
مِالهظال يِ
دْ
هَ
ع ُ
الَنَ
ـي َ
ال َ
الَق ِ
يتهيِ
رُذ ْ
نِ
مَ
و
ْ
لَ
ه ْ
لُق( تعاىل قال رسوله و
َ
ال َ
ينِ
ذهلاَ
و َ
نوُ
مَلْعَ
ـي َ
ينِ
ذهلا يِ
وَتْ
سَي
،) ِ
رْ
كِ
الذ َ
لْ
َهأ ُوالَأْ
اسَف( تعاىل قال ابلكتاب العامل وهو، )َ
نوُ
مَلْعَ
ـي
َ
عَهب
ـتُ
ـي ْ
نَأ ُّ
قَ
َحأ ِ
قَْ
حلا َ
ىلِإ يِ
دْ
هَ
ـي ْ
نَ
مَفَأ( تعاىل قال هاداي يكون وان
اهلاد و ) ىَ
دْ
هُ
ـي ْ
نَأ ه
الِإ يِ
دِ
هَي َ
ال ْ
نه
مَأ
من تقدم مبا يتصف ي
للنيب االقرب االمر ويل يكون وان .العلم و التقوى و االميان
ٍ
ضْعَ
ـبِب َ
ىلْ
َوأ ْ
مُ
هُ
ضْعَ
ـب ِ
امَ
حْ
َرْ
األ ُولُوأَ
(و تعاىل قال اله و عليه هللا صلى
َ
َل
آَ
و اً
وحُنَ
و َ
مَ
َد
آ ىَ
فَطْ
اص َه
اَّلل ه
نِإ( تعاىل وقال ، )ِه
اَّلل ِ
ابَتِك ِ
يف
َ
آَ
و َ
يمِ
اهَ
رْـبِإ
واالية ) ٍ
ضْعَـب ْ
نِ
م اَ
هُ
ضْعَ
ـب ًةهيِ
رُذ ،نيِ
َملاَ
ْعلا ىَلَ
ع َ
ناَ
رْ
مِ
ع َ
ل
املصدق وهو هللا من التعيني اي االصطفاء مبدأ تثبت االخري
و االمر و االختيار يف انيةرالق النصوص و العلم و ابالحاطة
تعاىل قال و ) ٌ
ءْ
يَ
ش ِ
رْ
َمْ
األ َ
نِ
م َ
َكل َ
سَْيل ( تعاىل قال اجلعل
ْلُق(
اَ
م .ُ
ارَتَْ
خيَ
و ُاءَ
شَي اَ
م ُ
قُلَْ
خي َ
كُّبَ
(ر تعاىل قال و ) ِهِ
َّلل ُههلُ
ك َ
رْ
َمْ
األ ه
نِإ
اخللفاء و االئمة اجلاعل هو كونه يصدقه وايضا ).ُةَ
رَ
ـيِْ
اخل ُ
مَُ
هل َ
ناَ
ك
- 30. 26
تعاىل قال و ) ًةَ
فيِلَ
خ َ
اكَْنلَعَ
ج ه
انِإ ُ
ودُ
اوَ
د َ
اي ( تعاىل قال انرالق يف
َق(
ِ
يف ٌ
لِ
اعَ
ج ِ
ينِإ ( تعاىل قال و ) اً
امَ
مِإ ِ
هاسنلِل َ
كُلِ
اعَ
ج ِ
ينِإ َ
ال
َ
نِ
م ُوهُلِ
اعَ
جَ
و ( الرسل يف تعاىل لقوله مشبه هو و ) ًةَ
فيِلَ
خ ِ
ضْ
َرْ
األ
.) َ
نيِلَ
سْ
رُ
ْملا
مجعتها قد ابلفطرة املصدق و ذكرانها اليت الصفات تلك ان
هللا اتوصل البيت الهل القطعية السنة
ذكرهم قرن الذين عليهم
للعلم املوجبة النصوص هبا وخصتهم ،بذكره اله و عليه هللا صلى
هللا من جبعل اهنم مطلقا واملصدق حقا الثابت ، خليفة عشر ابثين
العلم هلذا بد ال انه حيث العقل داللة ذلك وعلى ،منه اختيار و
تفصي علم اىل حيل ان من الطاعة املفرتض ابلويل االمجايل
اال و لي
و االطمئنان يوجب ما الشواهد من عليها معرفة لدينا و .عطل
يدور االمر ان القول اما و ، اعتقادها و اعتمادها فوجب اكثر
العلم لذلك نفي فهو عدمه واالصل تعيني الال و التعيني بني
انرالق خالف بل مصدق ال و شاهد بال وقول املتحقق االمجايل
االمر ويل طاعة الفارض
االختيار و اجلعل سنن على والدال
.اخلليفة و االمام يف االهلي
- 31. 27
حمكم من معلوم هو ملا موافقة املعرفة تكون ان :الثالثة العالمة
.هبا مصدقة واهنا السنة قطعي و انرالق
قال و ) هللا إىل فحكمه شئ من فيه اختلفتم وما تعاىل قال (
ْ
يَ
ش ِ
يف ْ
مُتْعَ
ازَنَ
ـت ْ
نِ
إَف ( تعاىل
اي ،) ِ
ولُ
سه
رالَ
و ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُُّوه
دُ
رَ
ـف ٍ
ء
أمري قال النهج يف املصدق يف و . منهما شاهد له ما فاختاروا
أحب لقوم سبحانه هللا قال قد : عليه هللا صلوات املؤمنني
واويل الرسول وأطيعوا هللا أطيعوا آمنوا الذين أيها اي :إرشادهم
فردو شئ يف تنازعتم فإن منكم األمر
إىل فالرد .والرسول هللا إىل ه
غري اجلامعة بسنته األخذ الرسول إىل والرد كتابهمبحكم األخذ هللا
وقد بعضا بعضه يصدق احلق ابن املصدقية اايت عليه و املفرقة
.مفصال ذلك بيان تقدم
. العلم مصدر عن منقولة مأثورة تكون ان ابعةرال العالمة
ِ
كِب ِ
وينُتْ
ـئِ(ا تعاىل قال
ْ
مُتْ
ـنُ
ك ْ
نِإ ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م ٍةَ
رَ
َاثأ ْ
َوأ اَ
ذَ
ه ِ
لْبَ
ـق ْ
نِ
م ٍ
ابَت
ْ
نِإ اََنل ُوهُ
جِ
رْ
خُتَ
ـف ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م ْ
مُ
كَ
دْنِ
ع ْ
لَ
ه ْلُق( تعاىل وقال . ) َ
نيِقِ
ادَ
ص
ْ
َول ُوالاَقَ
(و تعاىل قال و . ) َ
نوُ
صُ
رَْ
خت ه
الِإ ْ
مُتْـنَأ ْ
نِإَ
و ه
نهظال ه
الِإ َ
نوُ
عِبهتَ
ـت
ه
رال َاءَ
ش
َ
نوُ
صُ
رَْ
خي ه
الِإ ْ
مُ
ه ْ
نِإ ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م َ
كِلَ
ذِب ْ
مَُ
هل اَ
م ْ
مُ
هَ
انْ
دَبَ
ع اَ
م ُ
نَْ
مح
تعاىل وقال .) ؟َ
نوُ
كِ
سْ
مَتْ
سُ
م ِ
هِب ْ
مُ
هَ
ـف ِ
هِلْبَ
ـق ْ
نِ
م ً
اابَتِك ْ
مُ
اهَنْ
ـيَ
ـتَ
آ ْ
َمأ .
- 32. 28
ولينذروا الدين يف ليتفقهوا طائفة منهم فرقة كل من نفر (فلوال
إليهم رجعوا إذا قومهم
ابلنقل التعبد فصح .) حيذرون لعلهم
.العلم مصدر اىل املنتهي
االنسان فطرة و للعقل موافقة املعرفة تكون ان اخلامسة العالمة
َ
هاسنال َ
رَطَف ِ
يتهلا ِه
اَّلل َةَ
ْرطِف اً
فيِنَ
ح ِ
نيِ
لدِل َ
كَ
هْ
جَ
و ْ
مَِقأَف( تعاىل قال
) ِه
اَّلل ِ
ْقلَِ
خل َ
يلِ
دْبَ
ـت َ
ال اَ
هْ
ـيَلَ
ع
َ
لِ
زْنُأ اَ
م َ
نَ
سْ
َحأ واُعِبهتاَ
(و تعاىل وقال
قال و ) ِ
يثِ
دَْ
حلا َ
نَ
سْ
َحأ َ
له
زَ
ـن ُه
(اَّلل تعاىل وقال ) ْ
مُ
كِبَ
ر ْ
نِ
م ْ
مُ
كَْيلِإ
ارتكازي كله هذا واحلسن .) اً
مْ
كُ
ح ِه
اَّلل َ
نِ
م ُ
نَ
سْ
َحأ ْ
نَ
مَ
(و تعاىل
كانوان للدور تعبداي او تشريعيا ليس و ووجداين عقالئي
احلسن
العقل شأن اعلى انرالق ان كما.العقالئي للحسن موافقا الشرعي
ْ
دَق( تعاىل قال و .) َ
نوُلِ
قْعَ
ـي ٍ
مْ
وَ
قِل ٍ
تَ
َايَ
آل ( تعاىل قال اعماله؛ و
ِ
هِتَ
َاي
آ ْ
مُ
كيِ
رُيَ
(و تعاىل قال و .) َ
نوُلِ
قْعَ
ـت ْ
مُ
كهلَ
َعل ِ
تَ
َايْ
اآل ُ
مُ
كَل هانه
ـيَ
ـب
.) َ
نوُلِ
قْعَ
ـت ْ
مُ
كهلَ
َعل
َ
نيِ
حِبْ
صُ
م ْ
مِ
هْيَلَ
ع َ
نوُّ
رُ
مََتل ْ
مُ
كهنِإَ
(و تعاىل قوله و
االهتداء حصر بل العقول هللا فخاطب .) َ
نوُلِ
قْعَ
ـت َ
الَفَأ ِ
لْيهللِ
ابَ
و،
تبني و االهتداء ألجل العقل فاستعمال ،العقول ابهل احلق اىل
فقال الشريعة جوهر من السليم االعتقاد و االميان و احلقائق