More Related Content
Similar to المنتقى من مصدق الموسوي.pdf
Similar to المنتقى من مصدق الموسوي.pdf (20)
More from أنور غني الموسوي
More from أنور غني الموسوي (20)
المنتقى من مصدق الموسوي.pdf
- 5. 1
العرض حديث يف مقدمة
لنا واغفر ينرالطاه واله حممد على صل اللهم .العاملني رب هلل واحلمد الرحيم الرمحن هللا بسم
.املسلمني وجلميع
اجلمع ( كتايبمن سندا الصحيحة االحاديث من املصدقة االحاديث من املنتقى يف كتابهذا
الب صحيحي بني
.املسدد وهللا .)الوسائل حار
:فصول على العرض حديث يف مقدمة وهنا
- 6. 2
وعالماهتا احلقة املعرفة حتصيل اصول
:للكالم موضعان وهنا
املعرفة حتصيل اصول :االول املوضع
حم يف هنا يهمنا وما ،ميكن ال كربىاصوال االسالمي الشريعة يف ان احد لكل املعلوم من
ل
حتصيل و النقل
التالية االصول املعرفة
:
.عليهما والعرض السنة و انرالق اىل الرد : االول االصل
ِ
ولُ
سه
رالَ
و ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُُّوه
دُ
رَف ٍ
ءْ
يَ
ش ِ
يف ْ
مُتْعَ
ازَنَت ْ
نِ
إَف :تعاىل قال
الوجيز يف قال )(ت توضيح .
فإن {
هللا كتابإىل ذلك يف األمر ُّوا
دُ
رَف : قويل ُ
القول : فريق ُّ
كلوقال وجتادلتم اختلفتم } تنازعتم
إىل وفروعه الدين أصول من فيه الناس تنازع ما كلبرد أمر مث السعدي قال و .رسوله هةنوس
مجيع يف الفصل فيهما فإن رسوله؛ وسنة هللا كتابإىل :أي ،رسوله وإىل هللا
.اخلالفية املسائل
قول هو و .سنته إىل الرد هو رسوله إىل والرد كتابهإىل هو هللا إىل الرد فمعىن :الطوسي وقال
،والرسول هللا إىل الرد جمرى جيري االئمة إىل والرد :والسدي ،انرمه بن وميمون ،وقتادة ،جماهد
اال أويل وإىل الرسول إىل ردوه ولو " أخرى آية يف قال ولذلك
يستنبطونه الذين لعلمه منهم مر
الرسول جمرى جروا للشرع حافظني معصومني كانواحيث من حجة هلموق كانإذا والنه " منهم
عند حىت هبم ابلتمسك االمرة السنة و بطاعتهم االمر مقتضى وهو اقول انتهى.الباب هذا يف
املصدق احلديث يف جاء وقد هذا .بعصمتهم يقول ال من
النهج يف
املؤمنني أمري قال
غري اجلامعة بسنته األخذ الرسول إىل والرد كتابهمبحكم األخذ هللا إىل الرد : عليه هللا صلوات
.املفرقة
قال :ت . ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُهُ
مْ
كُ
حَف ٍ
ءْ
يَ
ش ْ
نِ
م ِ
يهِف ْ
مُتْ
فَلَتْ
خا اَ
م : تعاىل وقال
ِيهِف ْ
مُتْ
فَلَتْ
خا اَ
مَ
و { السعدي
أص من } ٍ
ءْ
يَ
ش ْ
نِ
م
،كتابهإىل يرد } ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُهُ
مْ
كُ
حَف { عليه تتفقوا مل مما ،وفروعه دينكم ول
املختار عجيبة ابن وقال .فباطل ذلك خالف وما ،احلق فهو به حكما فما ،رسوله سنة وإىل
- 7. 3
إىل االختالف ذلك رجع سواء ، الدين أمور من الناس أيها فيه اختلفتم وما : أي ، العموم
ال أو األصول
ٍ
ءْ
ىَ
ش ِ
ِف ْ
مُتْعَ
ازَنَت نِ
إَف { : أخرى آية يف قال وقد ، هللا إىل ذلك كمُ
فح ، فروع
.} ِ
ولُ
سه
رالَ
و ِ
هللا َ
ىلِإ ُُّوه
دُ
رَف
الطوسي وقال
)هللا إىل فحكمه شئ من فيه اختلفتم (وما وقوله
)هللا إىل (فحكمه فيه وتتنازعون ودنياكم دينكم أمر من فيه ختتلفون الذي ان معناه
أنه يعين
.ذلك حبقيقة العامل النه ،املبطل وبني فيه احملق بني يفصل الذي
ُ
هْنِ
م ُهَنوُطِبْنَتْ
سَي َ
ينِ
ذهلا ُهَ
مِلَ
َعل ْ
مُ
هْنِ
م ِ
رْ
َمْ
األ ِ
ُويلأ َ
ىلِإَ
و ِ
ولُ
سه
رال َ
ىلِإ ُُّوه
دَ
ر ْ
َولَ
و : تعاىل وقال
ْ
م
:ت .
املاوردي قال
َ
و ِ
ولُ
سه
رال َ
ىلِإ ُُّوه
دَ
ر ْ
َولَ
و {
: أحدها : أقاويل ثالثة وفيهم } ْ
مُ
هْنِ
م ِ
رْ
َمألا ِ
يلْ
ُوأ َ
ىلِإ
أهل هم : والثالث . اايرالس اءرأم هم : والثاين . والسدي ، زيد ابن قول وهذا ، اءراألم أهنم
. والزجاج ، جنيح وابن ، جريج وابن ، وقتادة ، احلسن قول وهذا ، والفقه العلم
الطوسي قال
الر إىل ردوه (ولو
أبوجعفر قال ." منهم االمر أويل وإىل " سنته إىل ردوه لو مبعىن )سول
اءرام هم :وأبوعلي ،والسدي ،يدز ابن وقال .املعصومون االئمة هم :)عليه هللا (صلوات
.االمر أويل واليسألون فيشيعونه يتحققونه وال اايرالس ابخبار يسمعون كانوا
و ،والوالة ،اايرالس
،وقتادة ،احلسن وقال
املالزمني والفقه ،العلم أهل هم :والزجاج ،جنيح أيب وابن ،يجرج وابن
:اجلبائي قال .به لعلموا ،به أرجفوا ما حقيقة عن هلموسأل لو الهنم ،وآله عليه هللا صلى للنيب
بني تعاىل النه ،أقوى واالول .بوالية الناس على االمر هلم من االمر أويل الن ،الجيوز هذا
ردو مىت أهنم
اخلطأ جلواز العلم اليوجب ،مبعصوم ليس من إىل والرد .علموه العلم أويل إىل ه
.العلماء أو ،اايرالس اءرام كانواسواء خالف بال عليه
اي تييبرت الرد ان املصدق اقول انتهى
طاعتهم املفرتضة الرسول مقام يقوم الذي وهو االمر اويل اىل بعده و وفاته حال الرسول اىل
الرد وان
يكون ان يؤهله مما الرسول و ابهلل علم على يكون ان بد فال طريقي االمر ويل اىل
.هاداي
واُقه
رَ
فَت َ
الَ
و اً
يعَِ
مج ِه
اَّلل ِ
لْبَ
ِ
حب واُ
مِ
صَتْعاَ
و تعاىل وقال
.
السعود ابو قال :ت
هللا ِ
لْبَ
ِ
حب واعتصموا {
: والسالم الصالة عليه لقوله بكتابه أو ِ
اإلسالم بدين أي }
«
ُ
املتني هللا ُ
حبل ُ
نالقرآ
وقال .)
الطوسي
به واستمسكوا هللا حببل امتنعوا " واعتصموا " و
-
ان اىل
-
" :قوله معىن يف قال
قال وبه .هللا كتابأنه وآله عليه هللا صلى النيب عن اخلدري أبوسعيد قال قوالن " هللا حببل
- 8. 4
هللا حبل " زيد ابن وقال .والسدي وقتادة .مسعود ابن
" :وقوله .االسالم دين أي هللا دين "
.به االعتصام على جمتمعني هللا حببل اعتصموا واملعىن .احلال على منصوب " مجيعا
،انتهى
.الرد و ع
الرجو هو عمليا اي التمسك هو فاالعتصام
العرض منهج يف النقلي االساس هي االايت وهذا اقول؛
-
و انرالق على احلديث عرض اي
السنة
-
مع
يف اهنا يقال وال .الفرز و الرد و للتمييز و ائنيةرللق الفطري و العقالئي االساس
ابب من كانتامنا عام عقالئي لسلوك موافقة جميئها والجل اهنا حيث ، االختالف مورد
اطار ضمن يقع ايضا هو اخر نقلي اصل له يشهد الذي هذا و .التطبيق و املصداق و املثال
العقالئي السلوك
الثاين االصل هو و تناسقها و تناسبها و املعارف توافق قصد و ازراح يف
.بعضا بعضه يصدق احلق ان اي التايل
.خيتلف وال بعضا بعضه يصدق احلق ان : الثاين االصل
. ْ
مُ
هَ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م ُّ
قَْ
حلا َ
وُ
هَ
و ُهَاءَ
رَ
و اَِ
مب َ
نوُ
رُ
فْ
كَيَ
و :تعاىل قال
اجلاللني يف قال :ت
} ُهَاءَ
رَ
و اَِ
مب {
السعود ابو وقال . كدة
مؤ اثنية حال } ًاقِ
دَ
صُ
م { حال } احلق َ
وُ
هَ
و { القرآن من بعده أو سواه
معىن من فيه ما هاَلوعام احلق ُضمري إما هاُصاحب ِ
اجلملة ملضمون كدة
مؤ ٌ
حال } ًاقدَ
صُ
م {
دل ٌ
ضمري وإما ، البقاء أبو قاله الفعل
.ًاقِ
مصد هُّ
قِ
ُحأ أي ، ٌ
مضمر ٌ
فعل وعاملها ُ
الكالم عليه
{ كونهحال ، القرآن وهو ، سواه مبا : أي } ُهَاءَ
ور اَِ
مب َ
نوُ
رُ
فْ
كَي { وهم عجيبة ابن وعن
معهم ملا مصدقا القرآن يعين " مصدقا احلق هو " :قوله الطوسي وقال .} ْ
مُ
هَ
عَ
م اَ
مِل ًاقِ
دَ
صُ
م
-
احلال على ونصب
-
.القطع على الكوفيون ويسميه
يفصله الطقع على وقوله انتهى
قال حيث الطربسي
قوله :
«
مصدقا
»
الزجاج قال كدة
مؤ حال هذه و احلال على نصب
قولك ألن خطأ قائما زيد هو قولك أن بعلمهم املوثوق النحويني مجيع و اخلليل و سيبويه زعم
احلا يف فليس متقدم اسم عن كنايةيدز هو
قائما كانإذا أنه هاهنا يوجب احلال ألن فائدة ل
مصدقا احلق هو و معروفا زيد هو قولك فأما خطأ فهذا بزيد فليس القيام ترك إذا و زيد فهو
فمعروف حقا يدز هو قولك مبنزلة كأنهو معروفا له أثبته قلت كأنكفائدة هنا احلال ففي
كذو يدزب يعرف أبنه زيدا يكون إمنا ألنه حال
لكتب مصدقا كانإذا احلق هو القرآن لك
- 9. 5
.)السالم (عليهم الرسل
( قوله اقول ،انتهى
ان .كانحيث اي )كانإذا
ابن االية ظاهر
قول اظهرها بذلك اجلزم يوجب املتقدم االعالم كالمو ،وعالماته احلق مالزمات من املصدقة
( الطربسي قول و )مصدقا احقه ( السعود ابو
إ احلق هو القرآن
الرسل لكتب مصدقا كانذا
.)
.كسابقهوهو ت .ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَب اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م ِ
قَْ
حلِ
اب َ
ابَتِ
ْكلا َ
كْيَلَع َ
له
زَن :تعاىل وقال
ْ
مُ
كَ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م اَْنله
زَن اَِ
مب واُنِ
َم
آ :تعاىل قال
السعدي قال :ت .
:أي } ْ
مُ
كَ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م {
خما ال له موافقا
مانع فال هلا؛ خمالف غري ،الكتب من معكم ملا موافقا كانفإذا ،مناقضا وال لفا
لكونكم ،به وصدق به آمن من أوىل فأنتم ،املرسلون به جاءت مبا جاء ألنه ،به اإلميان من لكم
و .والعلم الكتب أهل
السمرقندي قال
أي ، } ْ
مُ
كَ
عَ
م اَ
مل اًقدَ
صُ
م ُ
ْتلَ
َنزأ اَِ
مب ْاوُنِ
ءامَ
و {
صدقوا
.معكم ملا ًاموافق أي ًامصدق وسلم عليه هللا صلى حممد على أنزلت الذي القرآن هبذا
قال
الطربسي
«
آمنوا
»
صدقوا أي
«
نزلنا مبا
»
)معليهوآهلوسل هللا (صلى حممد على نزلناه مبا يعين
الدين أحكام من غريه و القرآن من
«
معكم ملا مصدقا
»
ال اإلجنيل و اةرالتو من
تضمنتا لذين
به جاء ما صحة و )معليهوآهلوسل هللا (صلى نبينا صفة
الطوسي قال .
،صدقوا معناه " آمنوا ":
عليه هللا صلى " حممد على انزلت مبا يعين " انزلت مبا " التصديق هو االميان ان بينا قد الان
اليهو مع ملا مصدق القرآن ان يعين " مصدقا " :وقوله .القرآن من " اله و
ائيلراس بين من د
القرآن يف الذي الن ،اةرابلتو تصديقهم فيه ان واخربهم ،ابلقرآن ابلتصديق وامرهم اةرالتو من
تقدم ال وموافق واالجنيل اةرالتو يف الذي نظري وتصديقه ،" ص " حممد بنبوة اررابالق االمر من
اب مصدق انه معناه :قوم وقال اخلرب ذلك مصداق فهو ،به االخبار من
الذي واالجنيل اةرلتو
.الوجه هذا دون ،عليهم حجة الوجه ذلك على الن ،الوجه واالول حق انه على الداللة فيه
االول والقول للتايل مصداقا السابق كوناي ابملصدقية االحتجاج ان املصدق اقول انتهى
و .املصدقية حجية يثبت كالمها
و الظاهر مدلول هو
ابال تعاىل هللا امر كيفالحظ
الجل ميان
.اخرى اايت يف به املصرح احلق من بدال املصدفية فوضع ،مصدق انه
ابالميان يؤمر ما وان
.اخر اايت يف احلق موجبها جعل قد و املصدقية لالميان املوجب فجعل ،احلق هو به
اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م ُّ
قَْ
حلا َ
وُ
ه ِ
ابَتِ
ْكلا َ
نِ
م َ
كَْيلِإ اَنْيَ
حْ
َوأ يِ
ذهلا :تعاىل قال
يشعر وهو :ت .ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَب
.السابق الكالم فيه جيري و املصدقية و احلق بني ابملالزمة ايضا
- 10. 6
اً
ريِثَ
كاًف َ
الِتْ
خا ِ
يهِف واُ
دَ
جَ
َول ِه
اَّلل ِْ
ريَغ ِ
دْنِ
ع ْ
نِ
م َ
ناَ
ك ْ
َولَ
و َ
نَ
آْ
رُ
قْلا َ
نوُ
رهبَ
دَتَي َ
الَفَأ :تعاىل قال
قال :ت .
( السعدي
هللا لكتاب التدبر فوائد ومن
أبنه والعلم اليقني درجة إىل العبد يصل بذلك أنه :
اترواإلخبا والقصة احلكم فرتى .بعضا بعضه ويوافق ،بعضا بعضه يصدق اهري ألنه ،هللا كالم
يعلم فبذلك ،بعضا بعضها ينقض ال ،متصادقة متوافقة كلها،مواضع عدة يف القرآن يف تعاد
جب علمه أحاط من عند من وأنه القرآن كمال
ْ
نِ
م َ
ناَ
ك ْ
َولَ
و { :تعاىل قال فلذلك ،األمور ميع
.أصال اختالف فيه يكن مل هللا عند من كانفلما :أي } اً
ريِثَ
كاًفالِتْ
خا ِ
يهِف واُ
دَ
جَ
َول ِه
اَّلل ِْ
ريَغ ِ
دْنِ
ع
وينظرون ، } القرآن { املنافقون هؤالء يتدبر أفال : جالله جل احلق يقول عجيبة ابن وقال
من فيه ما
عجائب على ويطلعون ، ارهروأس علومه معاين يف رونويتبص ، والبيان البالغة
هو وإمنا ، البشر طوق من ليس أنه يتحققوا حىت ، وأحكامه ِ
آايته قُفواَتو ، وأخباره قصصه
نيَب } اًكثرياًفاختال فيه لوجدوا هللا غري عند من كانولو { ، القهار الواحد هللا عند من
وآايت أحكامه
،اً
ككي
ر وبعضه ، اً
فصيح بعضه ونَ
ك
و ، املعىن وتناقض اللفظ ِ
اوتَ
فَت من ، ه
ال وبعضه ، للواقع املستقبلة أخباره توافق وبعضه ، تسهل وبعضه معارضته تصعب وبعضه
كالمأن من اءراالستق عليه دل ما على ، يوافقه ال وبعضه ، العقل يوافق وبعضه ، يوافق
اً
قطع ، طال إذا ، البشر
قلبك على نزله " الطوسي قال .والتناقض اخللل من شيء فيه يوجد
اليت امامه هللا كتبمن سلف ملا مصدقا ويعين ،القرآن يعين " يديه بني ملا مصدقا " حممد اي "
انتهى .ملعانيها موافقة :هلا وتصديقا ،رسله على هلازان
مصداقا يكون الشابق ان املصدق اقول
فقوله للتايل مصدقا و
للمواقق مصداقا السابق يكوت املوافقة وهبذه موافقا اي قبله ملا مصدقا
الطربسي قال .
قوله و قلبك على ينزل ما إايه
«
يديه بني ملا مصدقا
»
بني ملا موافقا معناه
هلا مكذاب ال هللا عند من أبنه و حق أبنه له مصدقا و الكتب من يديه
اخر موضع يف وقال .
«
يديه بني ملا مصدقا
»
مجع و الربيع و قتادة و جماهد عن رسول و كتابمن قبله ملا أي
معىن يف قيل و يديه بني الذي كظهورله ظاهر ألنه قبله ملا يديه بني ملا قيل إمنا و ينراملفس
اخل تقدم ملا ملوافقته ذلك و يديه بني ملا مصدقا معناه أن ) أحدمها ( قوالن هاهنا مصدقا
رب
إال كذلكذلك يكون ال حيث من )معليهوآهلوسل هللا (صلى نبوته صحة على داللة فيه و به
من به أتوا مبا و األنبياء بصدق خيرب أن معناه أن ) الثاين و ( الغيوب عالم هللا عند من هو و
الحظ و االول الوجه و اقول انتهى .للبعض مكذاب و للبعض مصدقا يكون ال و .الكتب
قوله
كذلكذلك يكون ال حيث من )معليهوآهلوسل هللا (صلى نبوته صحة على داللة فيه (و
استدالله و ،الصحة على دالة املوافقة ان بني فانه )الغيوب عالم هللا عند من هو و إال
- 11. 7
.املوافقة الجل الغيب عامل من اال يكون ال كذلكهو ما ابن العقالئي الفهم على مستند
ا من انرالق وذكر
اهم من وان .الدينية للمعارف اي السنة و انرللق الشامل للحق ملثال
الشرعية املعارف اتزمعج
-
القضااي من اباللف هو الذي جدا الكبري عددها مع
-
غري اهنا
يف وهذا .وذاتيا فيها اوليا التناسق و التوافق ان كاشفاهذا فكان متناقضة ال و متعارضة
ان فينبغي املعلومة املعارف
و تناقض بال تكون ان ايضا ينبغي بل ظنية مبعارف بذلك خيل ال
.ع
الشر من املعلم مع متناشقة و متوافقة و اختالف ال
ومتييزه احلق معرفة و االطمئنان على يساعد مما املصدقية ان على تدل االايت هذه ان اقول
اال عدم على يبعث مما املصدقية عدم ان و ،ذلك توجب ابهنا نقل مل ان
.مينعه مل ان طمئنان
يف الرد و العرض من الفطري بل العقالئي االصل و السابق االصل مبعية االصل هذا وان
بل .العرض حلديث شاهد و مصدق هو ، اثبتا و معلوما معرفيا نظاما حيقق الفرز و التمييز
الع حديث وهل .احلديث دون من ولو العرض اثبات يف كافيةبنفسها االصول هذه ان
رض
ملعرفة أتسيسا ليس و هلا ومصداق االصول تلك تطبيقات ع
فرو من اال االمر حقيقة يف
.متتبع لكل ظاهر وهو مستقلة
تصديقه و املؤمن صدق الثالث االصل
السعود ابو قال :ت .َ
نيِنِ
مْ
ؤُ
ْملِل ُ
نِ
مْ
ؤُيَ
و ِه
َّللِ
اب ُ
نِ
مْ
ؤُي ْ
مُ
كَل ٍْ
ريَ
خ ُ
نُذُأ ْ
لُق ٌ
نُذُأ َ
وُ
ه : تعاىل قال
{
بولَ
قابل يليق ما بني َ
زوميي فيه َ
رهيتدب أن غري من قيل ما ه
لكمسع أي } ٌ
نُذُأ َ
وُ
ه َ
نُولوُ
قَيَ
و
ماِل قهميصد أي } َ
نيِنِ
مْ
ؤُ
ْملِل ُ
نِ
مْ
ؤُيَ
و { ... . به يليق ال ما وبني له ِ
الصدق اترَماأ ملساعدة
ا اإلميان بني للتفرقة ٌ
ةمزيد ُ
والالم ، اخللوص من فيهم علم
ِ
التسليم مبعىن اإلميان وبني ِ
رملشهو
قال .} ملوسى َ
نَ
ءام اَ
مَف { : تعاىل وقوله اخل } َ
َكل ُ
نِ
مْ
ؤَُنأ { : تعاىل قوله يف كماوالتصديق
: الطربسي
.يسمع ما بكل يصدق كانإذا أذن رجل يدز أبو قال
ايضا وقال
«
هو يقولون و
أذن
»
إ يصغي و له يقال ما إىل يستمع أنه معناه
.يقبله و ليه
الطوسي قال
ويؤمن " وقوله
اقول انتهى .املؤمنني ويصدق معناه :عباس ابن قال " للمؤمنني
ما كليصدق اي اذن ان
.السنة وهو تصديقهم يف املبالغة يف ظاهر له يقولون
- 12. 8
:ت .َ
نوُ
قهتُ
ْملا ُ
مُ
ه َ
كَِئلُوأ ِ
هِب َ
قه
دَ
صَ
و ِ
قْ
دِ
لصِ
اب َاءَ
ج يِ
ذهلاَ
و :تعاىل قال
هو ابلصدق جاء الذي
السعود ابو قال .املؤمن
.تبعه نَ
وم وسلم عليه هللا صلى هللا ِ
رسول عن ٌ
ةعبار ُ
املوصول
( اءةريق واستسهد
لفظ ان الثابت الن التأويل هي عندي هذه اءةرالق اقول .)واُاءَ
ج والذين
ا أتويل هي اءاترق من غريه و املصحف عليه الذي وهو يتعدد ال واحد انرالق
لشدة انه ال
فاهنم عندهم اللفظي كب
املر وال الظاهري املعنوي ال املعريف البيان و الواقعي ادرامل قصد
او كلماتيف واختالف االلفاظ بتعدد اوهم ما وهذا . املنت بدل ابلتأويل التعبري اىل يعمدون
.حروف
(( مسعود ابن اءةرق ويف :قولنا فمعىن
ا انه على حيمل )واُاءَ
ج والذين
ان يقول ان ادر
(( به ادري )َاءَ
ج يِ
ذهلاَ
(و
املعرفة غايته اخلطاب الن و ادرامل قصد لشدة فذكره )واُاءَ
ج والذين
.اللفظ ليس و
الطوسي قال
:يدز وابن قتادة قال )به وصدق ابلصدق جاء (والذي وقوله
الذ :الزجاج قال قال مث .به وصدقوا القرآن هو الذي ابلصدق جاؤا املؤمنون
ي
-
والذين ههنا
.مؤقت غري النه :وقال .اجلمع به ادري واحد مبعىن
الصادق فقابل :ت . اً
يمَِلأ ً
اابَ
ذَع َ
ينِ
رِافَ
كْلِل ه
دَ
َعأَ
و ، ْ
مِ
هِقْ
دِ
ص ْ
نَ
ع َ
نيِقِ
اده
صال َ
َلأْ
سَيِل :تعاىل قال
...االنبياء اهنم السعود ابو قال بل .الكافر مقابلة
ِ
تصديق عن هلم قنيِ
املصد أو
َ
قِ
مصد ه
نفإ هم
ٌ
قصد هَ
قوتصدي ٌ
قصاد ِ
ادقه
صال
الطربسي وقال .
و هللا توحيد يف الصادقني ليسأل قيل و
. تعاىل فيه يقولونه كانواعما أي صدقهم عن ائعرالش و عدله
ال (و ت :. َ
نيِقِ
اده
صال َ
عَ
م واُنوُ
كَ
و َه
اَّلل واُ
قهات واُنَ
َم
آ َ
ينِ
ذهلا اَ
هَُّيأ َ
اي :تعاىل قال
هنا ) صادقني
السعود ابو قال ، حقا املؤمنون
ِ
رواألنصا املهاجرين مع كونواأي
الطوسي قال و .
والصادق
.صدقه على املدح يستحق من على اال التطلق مدح صفة الهنا ،به العامل ابحلق القائل هو
صادق اسم عليه يطلق فال الكبائر ابرتكاب فسق من فأما
.
ْ
نِإ :تعاىل قال
قال املهتدي خبالف هو انرالق يف الفاسق و :ت .واُنهيَبَتَف ٍ
أَبَنِب ٌ
قِ
اسَف ْ
مُ
كَاءَ
ج
( تعاىل
َ
نيِ
قِ
اسَ
فْلا َ
مْ
وَ
قْلا يِ
دْ
هَي َ
(ال تعاىل قال و )َ
نيِ
قِ
اسَ
فْلا ه
الِإ ِ
هِب ُّ
لِ
ضُي اَ
مَ
و
و )
( تعاىل قال
َ
نيِ
قِ
اسَ
فْلا َ
ارَ
د ْ
مُ
كيِ
رُأَ
س
( تعاىل قال و )
ُه
اَّللَ
و
( الطوسي قال .) َ
نيِ
قِ
اسَ
فْلا َ
مْ
وَ
قْلا يِ
دْ
هَي َ
ال
جاء إذا
.)معصيته إىل هللا طاعة من اخلارج وهو )فاسق كم
قال مث
الواحد خرب أن على داللة اآلية ويف
كذابيكون أن أتمنون ال الذي ابخلرب فاسق كمجاء إن املعىن الن ،العمل وال العلم يوجب ال
- 13. 9
التعلي وهذا ،فيه فتوقفوا
كاذابيكون أن جيوز الظاهر على العدل الن ،العدل خرب يف موجود ل
.خبربه العمل يف حاصل غري فاالمان .خربه يف
الطربسي قال و
ابآلية بعضهم استدل قد و
خرب يف التوقف أوجب سبحانه هللا أن حيث من عدال كانإذا الواحد خبرب العمل وجوب على
جي ال العدل خرب أن على فدل الفاسق
ال اخلطاب دليل ألن يصح ال هذا و فيه التوقف ب
.احملققني أكثر عند و عندان عليه يعول
العدل يقابله ال الفاسق ان مع متني هذا اقول انتهى
و الطاعة عن خارج غري دام ما العاصي يقابله العدل و ، يذنب كانوان املؤمن يقابله بل
ال عند يقسم ال الواحد خرب ان كما.اهلداية
يقسم بل عدل غري خرب و عدل خرب اىل سنديني
كثريةشروط ففيه يعلم كماالعدل من اخص وهو صحيح غري اور خرب و صحيح اور خرب اىل
الكثرية الصحيح اويرال شروط من هذا واين ،الظاهر حسن املسلم هو والعدل .العدالة غري
املتكثرة؟
َأ واُنَ
َم
آ َ
ينِ
ذهلا ِ
رِ
شَبَ
و :تعاىل قال
قال .لصدقهم الصدق وقدم :ت .ْ
مِِ
هبَ
ر َ
دْنِ
ع ٍ
قْ
دِ
ص َ
مَ
دَق ْ
مَُ
هل ه
ن
: السعود ابو
همُقصد هو ِ
العلية اتبرامل من انلوه ما ِ
نيل َ
مدار أن على وللتنبيه
الطوسي قال .
الصدق كاخالصالطاعة إخالص سابقة هلم ان معناه " رهبم عند صدق قدم هلم أن " وقوله
.الكذب شائب من
ان
وهو صدقهم لسابقة ثواهبم ان للسياق املوافق املصدق اقول تهى
.االخالص
و الصدق صفة انرالق جعل كيفو املسلمني تصديق السنة ان كيفالعزيز االخ ايها الحظ
من االخذ جواز اىل يؤسس االصل وهذا .عنواان و هلم وعالمة للمؤمنني مالزمة الصادقني
او كفرمنه يعلم مل ان املسلم
هذه مثل يثبت وال .خبث على املنطوي التمرد وهو فسق
واالجتهادات االحاد رواايت ومنه الظن؛ ينفع فال ابلعلم اال الفسق و الكفر اقصد العظائم
مل الذي العرض حديث الطالقات يشهد مما االصل وهذا .العلم توجب اخبار من بد ال بل
ا و االخوة ابصول املصدق وهو املسلمني بني مييز
.الظن حسن و لوالية
املصدقية كون
و بعضها بعضه احلق تصديق و السنة و انرالق اىل الرد اي االصول هذه اقول
عرض اي العرض شرعية على تدل بنفسها كلهاتصديقه و املسلم صدق اصالة و احلق عالمة
السنة من الثابت و انرالق حمكم على الشرع اىل املنسوبة )(االحاد الظنية االحاديث
واالخذ
- 14. 10
واحلمد حقا فكان هبا ومصدقا هلا مصدقا العرض حديث كانملاو .خالفها ما رد و وافقها مبا
.هلل
هللا امر المتال الواضحة املصاديق من هو وافقه مبا التمسك و الثابت اىل ابلرد العرض ان
َ
فَت َ
ينِ
ذهلاَ
كواُنوُ
كَت َ
الَ
(و تعاىل قال الفرقة و االختالف بعدم تعاىل
اوفاجتمع اي ) واُ
فَلَتْ
خاَ
و واُقه
ر
واُقه
رَ
فَت َ
الَ
و اً
يعَِ
مج ِه
اَّلل ِ
لْبَ
ِ
حب واُ
مِ
صَتْعاَ
(و تعاىل قال كماهللا حبل وهو احلق على
الغاية فليس )
حيقق والعرض .به التمسك و احلق على االجتماع هي الغاية بل ابطل على ولو االجتماع هي
اىل معرفة كلبرد املعريف االتصال
ان الظاهر من و .معرفيا قبلها او فوقها هو مما اثبت هو ما
رفعا خالفهما ما ترك و وافقهما مبا واالخذ السنة و انرالق حمكم على فيه خمتلف هو ما عرض
حببل االعتصام امتثال من هو فالعرض .الزل بل االختالف لقل اتبع انه ولو هلا دافعا و للفرقة
اجلماعة اسباب من وهو هللا
.املوفق هللا و .الفرقة عدم و
:الثاين املوضع
.احلقة فةراملع عالمات
.ظنا ليس و علما و حقا املعرفة تكون ان االوىل العالمة
ِ
قَْ
حلا َ
نِ
م ِ
ينْغُي َ
ال ه
نهظال ه
نِإَ
و ه
نهظال ه
الِإ َ
نوُ
عِبهتَي ْ
نِإ ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م ِ
هِب ْ
مَُ
هل اَ
مَ
(و تعاىل قال
قال و . ) اًئْيَ
ش
ُت ْ
نِإَ
(و تعاىل قال و . ) اًئْيَ
ش ِ
قَْ
حلا َ
نِ
م ِ
ينْغُي َ
ال ه
نهظال ه
نِإ ًّانَظ ه
الِإ ْ
مُ
هُ
رَثْ
كَأ ُ
عِبهتَي اَ
مَ
(و تعاىل
ْ
عِ
ط
ِإ ْ
مُ
ه ْ
نِإَ
و ه
نهظال ه
الِإ َ
نوُعِبهتَي ْ
نِإ ِه
اَّلل ِ
يلِبَ
س ْ
نَ
ع َ
وكُّلِ
ضُي ِ
ضْ
َرْ
األ ِ
يف ْ
نَ
م َ
رَثْ
كَأ
قال و .) َ
نوُ
صُ
رَْ
خي ه
ال
له ليس الذي الظين النقل ومنه الظن اعتماد يصح فال ) ٌ
ْملِ
ع ِ
هِب َ
َكل َ
سَْيل اَ
م ُ
فْ
قَت َ
الَ
(و تعاىل
الظن من اجهراخ يف تنفع ال السند صحة و ،له االطمئنان يوجب الثابتة املعارف من شاهد
.بيناه كما
اىل املعرفة تنتهي ان :الثانية العالمة
الرسول و هللا
.
- 15. 11
َه
اَّلل واُيعِ
َطأَ
(و تعاىل قال و . ) واُ
هَتْانَف ُهْنَ
ع ْ
مُ
كاَ
هَن اَ
مَ
و ُوهُ
ذُ
خَف ُ
ولُ
سه
رال ُ
مُ
كَ
ََت
آ اَ
مَ
(و تعاىل قال
ُ
سه
رالَ
و َه
اَّلل واُ
يعِ
َطأَ
(و تعاىل وقال .)َ
ولُ
سه
رالَ
و َه
اَّلل واُيعِ
َطأ ْ
لُق( تعاىل قال و . ) َ
ولُ
سه
رال واُيعِ
َطأَ
و
َ
ول
عليها ووجوهبا اليه االنتهاء اي اله و عليه هللا صلى هللا رسول فاطاعة. )َ
نوَُ
محْ
رُت ْ
مُ
كهلَ
َعل
. الدينية الضرورة
تعاىل وقال . )منكم ِ
رْ
َمْ
األ ِ
ُويلأَ
و َ
ولُ
سه
رال واُيعِ
َطأَ
و َه
اَّلل واُيعِ
َطأ واُنَ
َم
آ َ
ينِ
ذهلا اَ
هَُّيأ َ
(اي تعاىل وقال
ْ
مُ
هَاءَ
ج اَذِإَ
(و تعاىل قال و .تقدم مبا يفسر مطلق وهو )واُيعِ
َطأَ
و واُ
عَْ
امسَ
و ْ
مُتْعَطَتْ
اس اَ
م َه
اَّلل واُ
قهاتَف(
ِلَ
َعل ْ
مُ
هْنِ
م ِ
رْ
َمْ
األ ِ
ُويلأ َ
ىلِإَ
و ِ
ولُ
سه
رال َ
ىلِإ ُُّوه
دَ
ر ْ
َولَ
و ِ
هِب واُ
اعَذَأ ِ
فْ
وَْ
اخل ِ
وَأ ِ
نْ
َمْ
األ َ
نِ
م ٌ
رْ
َمأ
َ
ينِ
ذهلا ُهَ
م
توجبها صفات االمر لويل و .قوله اىل االنتهاء وهي واجبة االمر ويل فطاعة ) ْ
مُ
هْنِ
م ُهَنوُطِبْنَتْ
سَي
لقوله عدال مؤمنا يكون ان منها االختالف و التعلل و الرتدد لقطع احاطته و يعرالتش حكمة
ِ
يتهيِ
رُذ ْ
نِ
مَ
و َ
الَق اً
امَ
مِإ ِ
هاسنلِل َ
كُلِ
اعَ
ج ِ
ينِإ َ
الَق( تعاىل
يكون وان ،) َ
نيِ
مِالهظال يِ
دْ
هَ
ع ُ
الَنَي َ
ال َ
الَق
العامل وهو، )َ
نوُ
مَلْعَي َ
ال َ
ينِ
ذهلاَ
و َ
نوُ
مَلْعَي َ
ينِ
ذهلا يِ
وَتْ
سَي ْ
لَ
ه ْ
لُق( تعاىل قال رسوله و ابهلل عاملا
ْ
نَ
مَفَأ( تعاىل قال هاداي يكون وان ،) ِ
رْ
كِ
الذ َ
لْ
َهأ ُوالَأْ
اسَف( تعاىل قال ابلكتاب
ِ
قَْ
حلا َ
ىلِإ يِ
دْ
هَي
و التقوى و االميان من تقدم مبا يتصف اهلادي و ) ىَ
دْ
هُي ْ
نَأ ه
الِإ يِ
دِ
هَي َ
ال ْ
نه
مَأ َ
عَهبتُي ْ
نَأ ُّ
قَ
َحأ
ِ
امَ
حْ
َرْ
األ ُولُوأَ
(و تعاىل قال اله و عليه هللا صلى للنيب االقرب االمر ويل يكون وان .العلم
ِ
يف ٍ
ضْعَبِب َ
ىلْ
َوأ ْ
مُ
هُ
ضْعَب
َ
َلآَ
و َ
يمِ
اهَ
رْبِإ َ
َل
آَ
و اً
وحُنَ
و َ
مَ
َد
آ ىَ
فَطْ
اص َه
اَّلل ه
نِإ( تعاىل وقال ، )ِه
اَّلل ِ
ابَتِك
التعيني اي االصطفاء مبدأ تثبت االخري واالية )ٍ
ضْعَب ْ
نِ
م اَ
هُ
ضْعَب ًةهيِ
رُذ ،نيِ
َملاَ
ْعلا ىَلَ
ع َ
ناَ
رْ
مِ
ع
الق النصوص و العلم و ابالحاطة املصدق وهو هللا من
قال اجلعل و االمر و االختيار يف انيةر
َ
كُّبَ
(ر تعاىل قال و ) ِهِ
َّلل ُههلُ
ك َ
رْ
َمْ
األ ه
نِإ ْ
لُق( تعاىل قال و ) ٌ
ءْ
يَ
ش ِ
رْ
َمْ
األ َ
نِ
م َ
َكل َ
سَْيل ( تعاىل
اال اجلاعل هو كونه يصدقه وايضا ).ُةَ
رَيِْ
اخل ُ
مَُ
هل َ
ناَ
كاَ
م .ُ
ارَتَْ
خيَ
و ُاءَ
شَي اَ
م ُ
قُلَْ
خي
يف اخللفاء و ئمة
اً
امَ
مِإ ِ
هاسنلِل َ
كُلِ
اعَ
ج ِ
ينِإ َ
الَق( تعاىل قال و ) ًةَ
فيِلَ
خ َ
اكَْنلَ
عَ
ج ه
انِإ ُ
ودُ
اوَ
د َ
اي ( تعاىل قال انرالق
ُوهُلِ
اعَ
جَ
و ( الرسل يف تعاىل لقوله مشبه هو و ) ًةَ
فيِلَ
خ ِ
ضْ
َرْ
األ ِ
يف ٌ
لِ
اعَ
ج ِ
ينِإ ( تعاىل قال و )
َ
نيِلَ
سْ
رُ
ْملا َ
نِ
م
.)
- 16. 12
البيت الهل القطعية السنة مجعتها قد ابلفطرة املصدق و ذكرانها اليت الصفات تلك ان
النصوص هبا وخصتهم ،بذكره اله و عليه هللا صلى ذكرهم قرن الذين عليهم هللا صلوات
،منه اختيار و هللا من جبعل اهنم مطلقا واملصدق حقا الثابت ، خليفة عشر ابثين للعلم املوجبة
وعل
حيل ان من الطاعة املفرتض ابلويل االمجايل العلم هلذا بد ال انه حيث العقل داللة ذلك ى
اكثر و االطمئنان يوجب ما الشواهد من عليها معرفة لدينا و .عطل اال و تفصيلي علم اىل
واالصل تعيني الال و التعيني بني يدور االمر ان القول اما و ، اعتقادها و اعتمادها فوجب
عدمه
انرالق خالف بل مصدق ال و شاهد بال وقول املتحقق االمجايل العلم لذلك نفي فهو
.اخلليفة و االمام يف االهلي االختيار و اجلعل سنن على والدال االمر ويل طاعة الفارض
م املعرفة تكون ان :الثالثة العالمة
ب صدقة
.السنة قطعي و انرالق حمكم من معلوم هو ما
وم تعاىل قال (
ٍ
ءْ
يَ
ش ِ
يف ْ
مُتْعَ
ازَنَت ْ
نِ
إَف ( تعاىل قال و ) هللا إىل فحكمه شئ من فيه اختلفتم ا
أمري قال النهج يف املصدق يف و . منهما شاهد له ما فاختاروا اي ،) ِ
ولُ
سه
رالَ
و ِه
اَّلل َ
ىلِإ ُُّوه
دُ
رَف
أيها اي :إرشادهم أحب لقوم سبحانه هللا قال قد : عليه هللا صلوات املؤمنني
اوآمن الذين
.والرسول هللا إىل فردوه شئ يف تنازعتم فإن منكم األمر واويل الرسول وأطيعوا هللا أطيعوا
عليه و املفرقة غري اجلامعة بسنته األخذ الرسول إىل والرد كتابهمبحكم األخذ هللا إىل فالرد
.مفصال ذلك بيان تقدم وقد بعضا بعضه يصدق احلق ابن املصدقية اايت
ال
. العلم مصدر عن منقولة مأثورة تكون ان ابعةرال عالمة
ْلُق( تعاىل وقال . ) َ
نيِقِ
ادَ
ص ْ
مُتْنُ
ك ْ
نِإ ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م ٍةَ
رَ
َاثأ ْ
َوأ اَ
ذَ
ه ِ
لْبَق ْ
نِ
م ٍ
ابَتِ
كِب ِ
وينُتْئِ(ا تعاىل قال
ه
نهظال ه
الِإ َ
نوُعِبهتَت ْ
نِإ اََنل ُوهُ
جِ
رْ
خُتَف ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م ْ
مُ
كَ
دْنِ
ع ْ
لَ
ه
تعاىل قال و . ) َ
نوُ
صُ
رَْ
خت ه
الِإ ْ
مُتَْنأ ْ
نِإَ
و
ْيََت
آ َْمأ . َ
نوُ
صُ
رَْ
خي ه
الِإ ْ
مُ
ه ْ
نِإ ٍ
ْملِ
ع ْ
نِ
م َ
كِلَ
ذِب ْ
مَُ
هل اَ
م ْ
مُ
هَ
انْ
دَبَ
ع اَ
م ُ
نَْ
محه
رال َاءَ
ش ْ
َول ُوالاَقَ
(و
ً
اابَتِك ْ
مُ
اهَن
- 17. 13
(فل تعاىل وقال .) ؟َ
نوُ
كِ
سْ
مَتْ
سُ
م ِ
هِب ْ
مُ
هَف ِ
هِلْبَق ْ
نِ
م
يف ليتفقهوا طائفة منهم فرقة كلمن نفر وال
مصدر اىل املنتهي ابلنقل التعبد فصح .) حيذرون لعلهم إليهم رجعوا إذا قومهم ولينذروا الدين
.العلم
االنسان فطرة و للعقل موافقة املعرفة تكون ان اخلامسة العالمة
ْطِف اً
فيِنَ
ح ِ
نيِ
لدِل َ
كَ
هْ
جَ
و ْ
مَِقأَف( تعاىل قال
) ِه
اَّلل ِ
ْقلَِ
خل َ
يلِ
دْبَت َ
ال اَ
هْيَلَ
ع َ
هاسنال َ
رَطَف ِ
يتهلا ِه
اَّلل َةَ
ر
) ِ
يثِ
دَْ
حلا َ
نَ
سْ
َحأ َ
له
زَن ُه
(اَّلل تعاىل وقال ) ْ
مُ
كِبَ
ر ْ
نِ
م ْ
مُ
كَْيلِإ َ
لِ
زْنُأ اَ
م َ
نَ
سْ
َحأ واُ
عِبهتاَ
(و تعاىل وقال
اً
مْ
كُ
ح ِه
اَّلل َ
نِ
م ُ
نَ
سْ
َحأ ْ
نَ
مَ
(و تعاىل قال و
و ووجداين عقالئي ارتكازي كلههذا واحلسن .)
انرالق ان كما.العقالئي للحسن موافقا الشرعي احلسن كانوان للدور تعبداي او يعيارتش ليس
ُ
مُ
كَل هانهيَب ْ
دَق( تعاىل قال و .) َ
نوُلِ
قْعَي ٍ
مْ
وَ
قِل ٍ
تَ
َايَ
آل ( تعاىل قال اعماله؛ و العقل شأن اعلى
ُ
كهلَ
َعل ِ
تَ
َايْ
اآل
ْ
مُ
كهنِإَ
(و تعاىل قوله و .) َ
نوُلِ
قْعَت ْ
مُ
كهلََعل ِ
هِتَ
َاي
آ ْ
مُ
كيِ
رُيَ
(و تعاىل قال و .) َ
نوُلِ
قْعَت ْ
م
اىل االهتداء حصر بل العقول هللا فخاطب .) َ
نوُلِ
قْعَت َ
الَفَأ ِ
لْيهللِ
ابَ
و، َ
نيِ
حِبْ
صُ
م ْ
مِ
هْيَلَع َ
نوُّ
رُ
مََتل
ألجل العقل فاستعمال ،العقول ابهل احلق
االعتقاد و االميان و احلقائق تبني و االهتداء
ُاهَْنلَ
زَْنأ ٌ
ابَتِ(ك تعاىل قال و ) ِ
ابَْبلَْ
األ ُولُوأ ه
الِإ ُ
ره
كه
ذَي اَ
مَ
(و تعاىل فقال الشريعة جوهر من السليم
( تعاىل قال و ) ِ
ابَْبلَْ
األ ُولُوأ َ
ره
كَ
ذَتَيِلَ
و ِ
هِتَ
َاي
آ واُ
رههب
دَيِل ٌ
كَ
ارَبُ
م َ
كَْيلِإ
بل .) ِ
ابَْبلَْ
األ ُولُوأ ُ
ره
كَ
ذَتَي اَه
منِإ
و . ) َ
نوُلِ
قْعَي َ
ال ٌ
مْ
وَق ْ
مُ
ههَنِ
أب َ
كِلَذ( تعاىل قال العقل؛ عدم عالمات من هو والنفاق الكفر ان
ُْبلا ُّ
مُّ
الص ِه
اَّلل َ
دْنِ
ع ِ
ابَ
هو
دال ه
رَ
ش ه
نِإ( تعاىل قال و ) َ
نوُلِ
قْعَي َ
ال ْ
مُ
هُ
رَثْ
كَأَ
(و تعاىل قال
َ
ال َ
ينِ
ذهلا ُ
مْ
ك
َ
سْ
جِ
الر ُ
لَ
عَْ
جيَ
(و تعاىل وقال .) َ
نوُلِ
قْعَي َ
ال واُناَ
ك ْ
َولَ
و ه
مُّ
الص ُ
عِ
مْ
سُت َ
تْنَأَفَأ( تعاىل قال و .) َ
نوُلِ
قْعَي
النور اىل اهلادي الفطري التمييز و التدبر و التعقل هو هنا العقل و ) َ
نوُلِ
قْعَي َ
ال َ
ينِ
ذهلا ىَلَ
ع
االمي حقائق و
االنسان يعرفها ال و العرف يتعقلها ال اليت الدقية العقلية االحباث ليس و ان
ازداد اكراالد و التمييز قوة ازدادت فكلما االميان اىل اال يهدي ال العقل ان و هذا .العادي
املوروثة االحكام و امليول و الثقافات و اهلوى ان اال املعرفة ازدادت و االميان حبقائق اكراالد
- 18. 14
قد
من عالية درجة على االنسان فرتى االميان جانب يف اخالل و ارابك و تشويش اىل تؤدي
هو حاله هذا ومن .االميان اىل يتهدي ال انه اال العبقرية و بل التحليل و التمييز و الذكاء
و االميان اخلري سبل اهم من و ،اخلري اىل اهلادي هو احلقيقي العقل الن له عقل ال من حبكم
التق
احلكم وهذا .عبقرية او ذكاء من بلغ مهما عقل انقص هو تقوى وال له اميان ال فمن ،وى
و اخلري مبعرفة متقوم العقل متام الن عقالئية ابسس هو بل فقط شرعية نقلية بشواهد ليس
دليل عن الكالم و دوهنا من حقيقة خري ال بل اخلري اشكال اهم من التقوى و االميان و عمله
اال احلكم
.حمله هذا ليس اخر مكان له خري
.فيها اختالف فال لبعض بعضها مصدقة املعرفة تكون ان :السادسة العالمة
( تعاىل قال و .) ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَب اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م ُّ
قَْ
حلا َ
وُ
ه ِ
ابَتِ
ْكلا َ
نِ
م َ
كَْيلِإ اَنْيَ
حْ
َوأ يِ
ذهلاَ
(و تعاىل قال
ه
انِإ اَنَ
مْ
وَق َ
اي ُوالاَق
َ
ىلِإَ
و ِ
قَْ
حلا َ
ىلِإ يِ
دْ
هَي ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَب اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م ىَ
وسُ
م ِ
دْعَب ْ
نِ
م َ
لِ
زْنُأ ً
اابَتِكاَنْعَِ
مس
ُ
كَْيلِإ ِه
اَّلل ُ
ولُ
سَ
ر ِ
ينِإ َ
يلِائَ
رْ
سِإ ِ
ينَب َ
اي ََ
َيْ
رَ
م ُ
نْاب ىَ
يسِ
ع َ
الَق ْذِإَ
(و تعاىل قال و .) ٍ
يمِ
قَتْ
سُ
م ٍ
يقِ
رَط
ْ
م
اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م
وقال .) ْ
مُ
كَ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م ُ
ْتلَ
زَْنأ اَِ
مب واُنِ
َم
آَ
(و تعاىل قال و . ) ِاةَ
رْ
هوالت َ
نِ
م ه
يَ
دَي َْ
نيَب
َ
رَ
و اَِ
مب َ
نوُ
رُ
فْ
كَيَ
و اَنْيَلَ
ع َ
لِ
زْنُأ اَِ
مب ُ
نِ
مْ
ؤُن ُوالاَق ُه
اَّلل َ
لَ
زَْنأ اَِ
مب واُنِ
َم
آ ْ
مَُ
هل َ
يلِق اَذِإَ
(و تعاىل
َْ
حلا َ
وُ
هَ
و ُهَاء
ُّ
ق
ا ِ
نْذِِ
ِب َ
كِبْلَق ىَلَع َُهله
زَن ُههنِ
إَف َ
يلِْ
ربِِ
جل اًّ
وُ
دَ
ع َ
ناَ
ك ْ
نَ
م ْ
لُق( تعاىل قال و . ) ْ
مُ
هَ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م
ِه
َّلل
ِ
قَْ
حلِ
اب َ
ابَتِ
ْكلا َ
كْيَلَ
ع َ
له
زَ(ن تعاىل قال و .) َ
نيِنِ
مْ
ؤُ
ْملِل ىَ
رْ
شُبَ
و ىً
دُ
هَ
و ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَب اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م
ِ
دَ
صُ
م اَْنله
زَن اَِ
مب واُنِ
َم
آ َ
ابَتِ
ْكلا واُتُوأ َ
ينِ
ذهلا اَ
هَُّيأ َ
(اي تعاىل قال و . ) ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَب اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م
اَ
مِل اًق
ُ
ابَتِكِ
هِلْبَق ْ
نِ
مَ
و ُهْنِ
م ٌ
دِ
اهَ
ش ُوهُلْتَيَ
و ِ
هِبَ
ر ْ
نِ
م ٍ
ةَنِيَب ىَلَ
ع َ
ناَ
ك ْ
نَ
مَفَأ( تعاىل قال و .) ْ
مُ
كَ
عَ
م
ىَ
وسُ
م
( تعاىل وقال )ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَب يِ
ذهلا ُ
قِ
دَ
صُ
م ٌ
كَ
ارَبُ
م ُاهَْنلَ
زَْنأ ٌ
ابَتِكاَ
ذَ
هَ
(و تعاىل قال و. ) ًةَْ
محَ
رَ
و اً
امَ
مِإ
ت قال و . ) اً
ريِثَ
كاًف َ
الِتْ
خا ِ
يهِف واُ
دَ
جَ
َول ِه
اَّلل ِْ
ريَغ ِ
دْنِ
ع ْ
نِ
م َ
ناَ
ك ْ
َولَ
و َ
نَ
آْ
رُ
قْلا َ
نوُ
رهبَ
دَتَي َ
الَفَأ
( عاىل
اَ
م
.)ِ
هْيَ
دَي َْ
نيَب يِ
ذهلا َ
يقِ
دْ
صَت ْ
نِ
َكلَ
و ىَ
رَتْ
فُي اًيثِ
دَ
ح َ
ناَ
ك
ملنهج االسس اهم من عقالئي جذر له الذي االختالف عدم اصالة و املصدقية اصالة اقول
و الشرع يف حموريته على هنا ساتكلم فاين االصل هذا والمهية تتضمنه اهنا حيث العرض
.العقالء عند
( تعاىل قال
ُ
نِ
مْ
ؤُن ُوالاَق ُه
اَّلل َ
لَ
زَْنأ اَِ
مب واُنِ
َم
آ ْ
مَُ
هل َ
يلِق اَذِإَ
و
َ
نوُ
رُ
فْ
كَيَ
و اَنْيَلَع َ
لِ
زْنُأ اَِ
مب
- 19. 15
دواعي خبصوص حمكمة و مفصلة اآلية هذه ان ) ْ
مُ
هَ
عَ
م اَ
مِل اًقِ
دَ
صُ
م اًقِ
دَ
صُ
م ُّ
قَْ
حلا َ
وُ
هَ
و ُهَاءَ
رَ
و اَِ
مب
ابلدعوة االميان
املصدقة املعرفة و املضمون ان يف ظاهرة وهي ..حقا كوهنا
و صدقها شروط و
خا هو ملا و قبلها ملا
.ابلدعوة االميان يف معترب امر حقة معارف من رجها
ع
والشر اليياتية تعامالهتم يف العقالء سلوك واقره بل يصدقه مما للخرب املتنية القيمة حمورية ان
حوله تدور قطب و رحى و مقاصد و روح و دستور له نظاما كونهحلقيقة و ،ذلك على جرى
والتن الرد كانانظمته و ائهزاج ابقي
تلك خيالف ما فكل .فيه اساسيا و اوليا التوافق و اسق
ابن اال تصديقي اذعان و انتسايب ارراستق او اطمئنان يتحقق وال .يقر ال املقاصد و الروح
.ارتكازي عقالئي مطلب وهذا لبعض بعضها يشهد متوافقة متناسقة املعارف تكون
ع
الشر ان دوما التذكري و التأكد من بد ال
معر نظام
حصانة وهي هلل واحلمد املعامل واضح يف
.ابلنظام االخالل من و الغرض نقض من النه خمالفتها يصح ال قطعية اثبتة معارف وفيه ،له
تبني وجوب اىل و العرض و الرد لعملية خاضعة سندها صحة كانتمهما الظنية فاالخبار
م او الشريعة جوهر من ابرتاالق مدى و التناسب و املوافقة مدى
.شذوذها و ابتعادها دى
او َتويالت او الايت اتريتفس من نقلية بظنون للشرع ينسب ما شذوذ و ابةرغ يعرف وهل
االحاديث ظواهر محل املتشرعة سرية ان بل ،العرض و الرد خالل من اال احاد رواايت
وهذا ،حمكمها على حيمل املتشاهبة االايت ظواهر ان بل الثابت يوافق ما على املشكلة
كله
.الرد و العرض تطبيقات من
اختصاصي دستوري معريف نظام اي حال هو كماالشرع يف عميق و متجذر املتين فالتقييم
وقواعد عمومات اىل حيتكم
معها توافق ما اال يقبل ال جوهره و النظام روح هي ظاهرة اثبتة
االرتكا بل الثابتة الشرعية املعارف ذلك وعلى ،خالفها ما يرد و
بسرية املصدق الشرعي ز
مشكال يكون الشرع من قطعي هو ما خيالف ما ان جدا اجللي فمن .فطرهتم و بل العقالء
و االعالم و السلف كذباو رد لقد و .كذبانه حيكم واحياان منكر ابنه حيكم احياان بل
و الرد طبقوا اهنم اال ليس الصفة هبذه كانتمعارف تقواه و ورعه يف يشك ال من
.العرض
بغض بذاته للمنت صفة هي والظنية الباطلية و العلمية و احلقية ابن بوضوح و انرالق بني لقد
( تعاىل قال ، انقله عن النظر
ُ
يعِ
مه
سال َ
وُ
هَ
و ِ
هِاتَ
مِلَ
كِل َ
لِ
دَبُ
م َ
ال ً
الْ
دَعَ
و اًقْ
دِ
ص َ
كِبَ
ر ُةَ
مِلَ
ك ْ
تهَ
متَ
و
ْ
نَ
م َ
رَثْ
كَأ ْ
عِ
طُت ْ
نِإَ
و . ُ
يمِلَْعلا
ه
الِإ ْ
مُ
ه ْ
نِإَ
و ه
نهظال ه
الِإ َ
نوُ
عِبهتَي ْ
نِإ ِه
اَّلل ِ
يلِبَ
س ْ
نَ
ع َ
وكُّلِ
ضُي ِ
ضْ
َرْ
األ ِ
يف
من غريه ان و املعرفة مصدر الواقعية و الصدق تعاىل هللا جعل كيففالحظ .) َ
نوُ
صُ
رَْ
خي