كيف تناول الخيال الشعبى شخصية الظاهر بيبرس و شخصية الناصر صلاح الدين الأيوبى ؟

1. ‫الدين‬ ‫صلح‬ ‫الناصر‬ ‫و‬ ‫البندقدارى‬ ‫بيبرس‬ ‫الظاهر‬ ‫بين‬ ‫الشعب‬
‫البندقدارى‬ ‫بيبرس‬ ‫للظاهر‬ ‫شعبية‬ ‫سيرة‬ ‫نجد‬ ‫لماذا‬ ، ‫صغيرة‬ ‫سن‬ ‫فى‬ ‫أنا‬ ‫و‬ ‫اتسأل‬ ‫دائما‬ ‫كنت‬
‫هذه‬ ‫عظمة‬ ‫رغم‬ ‫اليوبى‬ ‫الدين‬ ‫صلح‬ ‫للناصر‬ ‫لها‬ ‫ل‬ً ‫مثي‬ ‫نجد‬ ‫ل‬ ‫و‬ ، ‫البحرية‬ ‫المماليك‬ ‫دولة‬ ‫مؤسس‬
‫نقلة‬ ‫عصره‬ ‫يعتبر‬ ‫و‬ ‫لها‬ ‫الصليبى‬ ‫الغزو‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫فى‬ ‫الكبير‬ ‫دوره‬ ‫و‬ ‫تاريخيا‬ ‫الشخصية‬
‫؟‬ ‫كافة‬ ‫العربية‬ ‫المنطقة‬ ‫حياة‬ ‫فى‬ ‫تاريخية‬
‫؟‬ ‫التاريخ‬ ‫مقاييس‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫الشعب‬ ‫لدى‬ ‫الجمعى‬ ‫الضمير‬ ‫مقاييس‬ ‫هل‬
‫الجمعى‬ ‫الضمير‬ ‫أن‬ ‫،فوجدت‬ ‫الشخصيتين‬ ‫تاريخ‬ ‫درست‬ ‫حينما‬ ‫التساؤلت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بعضأ‬ ‫ت‬ُ ‫وجد‬
‫يشعرون‬ ‫من‬ ، ‫بينهم‬ ‫يعيش‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫الجماهير‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫من‬ ‫يخلد‬ُ ‫المصرى‬ ‫للشعب‬
‫فترة‬ ‫من‬ ‫للبلد‬ ‫منقذا‬ ‫كان‬ ‫الدين‬ ‫صلح‬ ‫فالناصر‬ ، ‫قوة‬ ‫أو‬ ‫عظمة‬ ‫الكثر‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫أنه‬
، ‫ضدهم‬ ‫الشعب‬ ‫ثورة‬ ‫قيام‬ ‫و‬ ‫الفاطميين‬ ‫عصر‬ ‫أواخر‬ ‫المجاعة‬ ‫و‬ ‫المستنصيرية‬ ‫الشدة‬ ‫تلت‬ ‫ضعف‬
‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫تلزم‬ ‫و‬ ، ‫الصليبين‬ ‫هو‬ ‫عالميا‬ ‫خاريجيا‬ ‫خطرا‬ ‫واجه‬ ‫و‬ ‫الجيش‬ ‫وحد‬ ‫و‬ ‫فازاحهم‬
‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫و‬ ‫الجبل‬ ‫قلعة‬ ‫لبناء‬ ‫شباب‬ ‫تجنيد‬ ‫و‬ ‫لمنازل‬ ‫ملكيات‬ ‫سحب‬ ‫و‬ ‫الشعب‬ ‫على‬ ‫ضرائب‬ ‫فرض‬
‫القادم‬ ‫الخطر‬ ‫لمواجهة‬ ‫بالطبع‬ ‫ضرورية‬ ‫إجراءات‬ .
‫بشكل‬ ‫له‬ ‫يقدم‬ُ ‫ما‬ ‫إل‬ ‫يرى‬ ‫ل‬ ، ‫وقتها‬ ‫فى‬ ‫التاريخية‬ ‫للشخصية‬ ‫المعاصر‬ ‫العادى‬ ‫المواطن‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫المعاصر‬ ‫الشعب‬ ‫ينظر‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫غلء‬ ‫أو‬ ‫ضرائب‬ ‫نتيجة‬ ‫يعانيه‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫مكاسب‬ ‫من‬ ‫يفقده‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫مباشر‬
، ‫عليهم‬ ‫ضيق‬ ‫أنه‬ ‫إل‬ ‫الحكم‬ ‫فى‬ ‫يروا‬ ‫،فلم‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫التاريخ‬ ‫يراها‬ ‫التى‬ ‫للمور‬ ‫الشمولية‬ ‫النظرة‬
" "‫وزير‬ ‫قراقوش‬ ‫الدين‬ ‫بهاء‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ، ‫قرقوش‬ ‫حكم‬ ‫للن‬ ‫المستمر‬ ‫المثل‬ ‫فى‬ ‫هذا‬ ‫يتجسد‬
‫لمواجهة‬ ‫الستعدادات‬ ‫صاحبت‬ ‫التى‬ ‫الصارمة‬ ‫القتصادية‬ ‫الجراءات‬ ‫صاحب‬ ‫الدين‬ ‫صلح‬ ‫الناصر‬
"‫الصليبين‬ ‫الخارجى‬ ‫الخطر‬ " .
‫و‬ ‫بينهم‬ ‫يجلس‬ ‫و‬ ‫البسطاء‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫البندقدارى‬ ‫بيبرس‬ ‫الظاهر‬ ‫مثل‬ ‫شخصية‬ ‫نجد‬ ‫المقابل‬ ‫فى‬
‫و‬ ، ‫ملكه‬ ‫على‬ ‫بخطرهم‬ ‫يشعر‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫المراء‬ ‫بعض‬ ‫يغتال‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫فى‬ ، ‫أحلمهم‬ ‫يحقق‬
.‫الذى‬ ، ‫بحرى‬ ‫هاشم‬ ‫د‬ ‫النفسى‬ ‫الطب‬ ‫لستاذ‬ ‫رجعت‬ ‫سيكولوجيا‬ ‫شخصيته‬ ‫لتحليل‬ ‫محاولة‬ ‫فى‬
‫عليه‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫أحدهم‬ ‫يرجعه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫و‬ ‫بيبرس‬ ‫الظاهر‬ ‫لدى‬ ‫العبودية‬ ‫عقدة‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫أرجع‬
‫ذكراه‬ ‫خلدت‬ ‫و‬ ‫الجماهير‬ ‫حب‬ ‫فنال‬ ‫المحتاج‬ ‫و‬ ‫الضعيف‬ ‫على‬ ‫يعطف‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫فى‬ ، ‫عبودية‬ ‫من‬
‫لم‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ، ‫بالحقيقية‬ ‫المخلوط‬ ‫الخيال‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫الشعب‬ ‫الدب‬ ‫إليها‬ ‫أضاف‬ ، ‫شعبية‬ ‫سيرة‬ ‫فى‬

2. ‫خطر‬ ‫واجه‬ ‫فريد‬ ‫كقائد‬ ‫فقط‬ ‫التاريخ‬ ‫خلده‬ ‫الذى‬ ، ‫الدين‬ ‫صلح‬ ‫الناصر‬ ‫مثل‬ ‫لشخصية‬ ‫بالنسبة‬ ‫يحدث‬
‫و‬ ‫عظيما‬ ‫قويا‬ ‫حاكما‬ ‫ظل‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ، ‫كثيرة‬ ‫داخلية‬ ‫معارك‬ ‫واجه‬ ‫و‬ ‫اليوبيين‬ ‫دولة‬ ‫اسس‬ ‫و‬ ‫الصليبين‬
‫شعبيا‬ ‫ل‬ً ‫بط‬ ‫ليس‬ .
‫على‬ ‫حكمها‬ ‫فى‬ ‫التاريخ‬ ‫بمقاييس‬ ‫مرتبط‬ ‫الغير‬ ‫الخاص‬ ‫مفهومه‬ ‫الشعبى‬ ‫للدب‬ ‫كان‬ ‫هكذا‬ ‫و‬
‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫الواقعى‬ ‫للتاريخ‬ ‫صياغة‬ ‫إعادة‬ ‫هى‬ ‫الشعبية‬ ‫فالسيرة‬ ، ‫التاريخية‬ ‫الشخصيات‬
‫التاريخ‬ ‫بعلم‬ ‫ل‬ ‫بالشعب‬ ‫خاصة‬ ‫مقاييس‬ ‫على‬ ‫ء‬ً ‫بنا‬ ‫الجماهير‬.
------
‫غريب‬ ‫انتصار‬ ‫الذاعية‬
‫المصرية‬ ‫الحضارة‬ ‫فى‬ ‫باحثة‬