النجاح هو أكثر الأحلام التي تراود مخيلة الإنسان، وهو الشيء الذي يسعى إليه الجميع، الطالب، والعامل، والموظّف، والمدير، والمعلم، والعالم، والطبيب، والمهندس، والمحامي، فمن دونه تصبح الحياة ناقصة لا معنى لا ولا قيمة فيتساوى المرء مع الفاشلين الذين لم يحققوا أي إنجاز في حياتهم، ومن أجل ذلك؛ أصبح النجاح حاجةً ضروريةً ومطلبًا لا يمكن الاستغناء عنه مطلقًا. وفيما يلي سنتحدّث عن النجاح بدءًا من أهميته إلى آلية تحقيقه، والمقارنة بين صفات الشخص الناجح والفاشل. ورحلة الحياة مليئة بـ «المطبات»، بعضنا يتجاوزها بخفةٍ ورشاقة، ويواصل تسلق السلم إلى أرقى الدرجات، وبعضنا يتوقف عند أول كبوةٍ، فيشعر بأن الفشل حليفُه الدائم، فلا يستطيع تجاوز عتبة الدرجة الأولى، فيظل قابعًا عندها، يبكي على «اللبن المسكوب»، بينما أقرانه يتجاوزونه من دون الالتفاتٍ إليه.