يقوم الإنسان بتطوير ذاته تلقائياً منذ ولادته؛ فتقوم الأسرة والمدرسة والمجتمع بتطوير الإنسان وتربيته وتنشئته على الأخلاقيات وتعويده على أن يطور ذاته، ولكن تدخُّل الإنسان في تطوير ذاته هو من أهم وأجلّ الأعمال التي يقوم بها ليتمكن من تطوير ذاته، وقد أكد أفلاطون في فلسفاته أن تربية الإنسان لذاته لها وقعها في النفس أكثر بكثير من تربية الآخرون له.
ولذا فهو يؤيد أن يطوّر الإنسان ذاته ويكسبها سلوكيات إيجابية ونبذها للسلوكيات السلبية.
ومن هذا المنطلق نقدم من خلال هذه الدورة إدارة الوقت والتخطيط الاستراتيجي الشخصي، سنتطرق - بإذن الله - للحديث حول التخطيط الاستراتيجي الشخصي، وكيفية تحديد الأهداف، وتحديد الأولويات التي تؤدي لتطوير الإنسان لذاته.