(المؤسسات التربوية (الأسرة-المدرسة-الأقران-وسائل الاعلام

1. ‫إعداد‬:‫محمد‬ ‫سماح‬‫محمود‬.
‫دبلومة‬‫تعليم‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫قسم‬ ‫مهنية‬
2017/2016
mawdoo3.com ‫المصدر‬:‫التربوية‬ ‫المؤسسة‬ ‫تعريف‬

2. ‫جزءا‬ ‫وتتحمل‬ ‫الطفل‬ ‫فيه‬ ‫ينشأ‬ ‫الذي‬ ‫األول‬ ‫المكان‬ ‫هي‬ ‫األسرة‬ ّ‫إن‬
‫من‬ ‫كبيرا‬‫مسؤلية‬‫ستك‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بمعنى‬ ،‫عاتقها‬ ‫على‬ ‫التنشئة‬‫ون‬
‫الشخصية‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫األساسي‬ ‫الدور‬ ‫تحمل‬ ‫التي‬ ‫المؤسسة‬
‫نوع‬ ‫في‬ ‫األسر‬ ‫وتختلف‬ ،‫سلوكه‬ ‫وتحديد‬ ‫الفرد‬ ‫يحملها‬ ‫التي‬
‫مع‬ ‫تمارسه‬ ‫الذي‬ ‫التنشئة‬‫أوالدها‬.
1-‫األسرة‬:

3. -‫مؤسسة‬ ‫تعريف‬‫األسرة‬:
‫ب‬ ‫بناؤها‬ ّ‫م‬‫ويت‬ ‫المجتمع‬ ‫لبناء‬ ‫األساسية‬ ‫النواة‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫على‬ ‫ف‬ّ‫تعر‬ ‫حيث‬‫شكل‬
،‫األب‬ ‫من‬ ‫ن‬ ّ‫تتكو‬ ‫أي‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ممت‬ ‫األسرة‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ،‫الزواج‬ ‫عقد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ّ‫ي‬‫رسم‬
‫من‬ ‫ن‬ ّ‫تتكو‬ ‫أي‬ ‫ّة‬‫ي‬‫نوو‬ ‫أو‬ ،‫المتزوجين‬ ‫وغير‬ ‫المتزوجون‬ ‫وأبناؤهما‬ ،‫واألم‬
‫غير‬ ‫وأوالدهما‬ ‫واألم‬ ‫األب‬‫المتزوجين‬.
-‫كمؤسسة‬ ‫األسرة‬ ‫دور‬‫تربوية‬:
‫وأسس‬ ‫والتقاليد‬ ‫العادات‬ ‫الطفل‬ ‫منه‬ ‫يتعلم‬ ‫الذي‬ ‫األول‬ ‫المكان‬ ‫فهي‬
‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫طرق‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫وآداب‬ ‫ّد‬‫ي‬‫الج‬ ‫السلوك‬
‫الفرص‬ ‫فيها‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫تمنح‬ ‫أن‬ ‫األسرة‬ ‫وعلى‬ ،‫وسليم‬ ‫ي‬ّ‫ح‬‫ص‬ ‫بشكل‬ ‫النفس‬‫ة‬
‫واحترامهم‬ ،‫المختلفة‬ ‫والحاجات‬ ‫الطموحات‬ ‫تحقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الكافية‬
‫الة‬ّ‫ع‬‫وف‬ ‫ومنتجة‬ ‫سليمة‬ ‫شخصيات‬ ‫ذوي‬ ‫أفراد‬ ‫ينشأ‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫وإعطائهم‬‫للمجتمع‬.

4. • ‫ف‬ ،‫الطفل‬ ‫تنشئة‬ ‫في‬ ‫كبيرا‬ ‫دورا‬ ‫تلعب‬ ‫التي‬ ‫الثانية‬ ‫المؤسسة‬ ‫هي‬‫فيها‬
‫الصف‬ ‫في‬ ‫والزمالء‬ ‫بالمعلمين‬ ‫متمثلة‬ ‫فئة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫مع‬ ‫الطفل‬ ‫يتعامل‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫يكتسبها‬ ‫التي‬ ‫والمهارات‬ ‫االجتماعي‬ ‫نشاطه‬ ‫يزداد‬ ‫وبالتالي‬
‫بالرف‬ ‫التقائه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫الطفل‬ ‫دائرة‬ ‫بتوسيع‬ ‫إذن‬ ‫المدرسة‬‫اق‬
‫للتواصل‬ ‫جديدة‬ ‫ومهارات‬ ‫قيما‬ ‫م‬ّ‫ويتعل‬ ،‫والتدريس‬ ‫اللعب‬ ‫ومشاركتهم‬
‫التحدث‬ ‫عند‬ ‫لآلخرين‬ ‫واالستماع‬ ‫آرائهم‬ ‫احترام‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫الفعال‬
‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬ ‫خالل‬ ‫يعكسها‬ ‫التي‬ ‫واالتجاهات‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬
‫الخارجي‬.
2-‫المدرسة‬:

5. -‫المدرسة‬ ‫واجبات‬‫كمؤسسة‬‫لها‬ ‫تربوية‬
‫تنشئة‬ ‫فى‬ ‫دورها‬‫الفرد‬:
-‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫الطفل‬ ‫مساعدة‬‫تواجهه‬.
-‫العملية‬ ‫في‬ ‫والجسدية‬ ‫العقلية‬ ‫الطفل‬ ‫قدرات‬ ‫مراعاة‬
‫التعليمية‬.
-‫فى‬ ‫للطالب‬ ّ‫ي‬‫والتربو‬ ‫المهني‬ ‫اإلرشاد‬ ‫تقديم‬
‫العمرية‬ ‫المراحل‬ ‫مختلف‬.

6. • ‫أقر‬ ‫مع‬ ‫التواجد‬ ‫في‬ ‫كبيرا‬ ‫وقتا‬ ‫األطفال‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يمضي‬،‫انهم‬
‫إذ‬ ،‫ومتابعته‬ ‫له‬ ‫ّه‬‫ب‬‫التن‬ ‫األهل‬ ‫على‬ ‫األهمية‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫أمر‬ ‫وهو‬
‫إيجاب‬ ،‫اإليجاب‬ ‫أو‬ ‫بالسلب‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫إ‬ ‫الطفل‬ ‫على‬ ‫األقران‬ ‫ر‬ّ‫ث‬‫يؤ‬ ‫قد‬‫ا‬
‫بهواية‬ ‫االهتمام‬ ‫أو‬ ‫الحديث‬ ‫آداب‬ ‫رفقائه‬ ‫من‬ ‫الطفل‬ ‫يتعلم‬ ‫كأن‬
‫السباحة‬ ‫أو‬ ‫كالمطالعة‬ ‫والمحاكاة‬ ‫التقليد‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫مفيدة‬
‫أ‬ ‫البذيء‬ ‫الكالم‬ ‫الطفل‬ ‫م‬ّ‫كتعل‬ ‫سلبا‬ ‫رون‬ّ‫ث‬‫يؤ‬ ‫وقد‬ ،‫وغيرها‬‫و‬
‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫التدخين‬‫السلوكات‬‫السلبية‬.
3-‫األقران‬:

7. ‫ت‬ ‫لما‬ ‫للناس‬ ‫الجاذبة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التربو‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ّ‫د‬‫تع‬‫قدمه‬
‫كذلك‬ ‫والمسرح‬ ‫كالسينما‬ ‫متعددة‬ ‫وثقافية‬ ‫تعليمية‬ ‫مواد‬ ‫من‬
،‫كالصحف‬ ‫مقروءة‬ ‫أو‬ ‫كاإلذاعة‬ ‫مسموعة‬ ‫إعالم‬ ‫وسائل‬ ‫يوجد‬
‫على‬ ‫انهياره‬ ‫أو‬ ‫ثقافيا‬ ‫بالمجتمع‬ ‫بالنهوض‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫لها‬ ‫وهذه‬
‫الرسمية‬ ‫والجهات‬ ‫األهل‬ ‫وعلى‬ ،‫مواد‬ ‫من‬ ‫تقدمه‬ ‫ما‬ ‫حسب‬
‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫بالرقابة‬ ‫مختصة‬ ‫جهات‬ ‫وضع‬ ‫بالدولة‬
‫األصعدة‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫كفاءة‬ ‫وذات‬ ‫واعية‬ ‫أجيال‬ ‫إلنتاج‬.
4-‫وسائل‬‫اإلعالم‬: