قد يظن البعض أن الإتيكت والمراسم مجرد شكلياتٍ لا لزوم لها، وهذا الظن خاطئ لأن الخصال الحميدة وحسن الخلق ومراعاة الأسبقية كل هذه الصفات حثنا عليها الإسلام، والإيتكيت من السلوكيات الإنسانية التي يجب على المرء أن يضعها في اعتباره أينما ذهب وحيثما جلس أو تحدث، وفي جميع معاملاته اليومية، كما أن الإتيكت الحقيقي قد عُرِف منذ أربعة عشر قرنًا؛ حيث نصّت الآيات القرآنية على حسن التعامل والصدق مع النفس وأصله الدين الإسلامي. ويُعد تطبيق مبادئ الإتيكت لَدَليل أكيد على احترام النفس البشرية وتقديرها،