تأتي السبورة التفاعلية على هرم هذه المستحدثات التكنولوجية التي تمثل ثورةً في الوسائل التعليمية، وهذا ما أكده عدد من التربويين من حيث أهميتها وأثرها في إيجاد تعلُّمٍ تفاعلي يقود التعليم إلى مرحلةٍ جديدة من حيث التجديد والتغير والخروج من الروتين المتكرر الذي يغلب على الأداء التدريسي، لذلك فإننا نجد أن الكثير من المدارس أصبحت تفضل استخدام السبورة التفاعلية على السبورة التقليدية، فالمميزات التي تتمتع بها غاية في الروعة، فهي مرنة في الاستخدام، وتخلق بيئةً صفّية تفاعلية، هذا إلى جانب كونها تمتاز بالجاذبية وقربها من بيئة ونمط عيش الجيل الجديد، وتهيئةً لمواجهة العالم الحقيقي المليء بالتقلبات التكنولوجية. إن السبورة التفاعلية نوع خاص من اللوحات أو السبورات البيضاء الحساسة التي يتم التعامل معها باللمس، ويتم استخدامها لعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة، سواءً لصفّ أو غيره، كما أنها تمكّن المعلم من الإبحار في برامج الإنترنت بكل حرية، مما يسهم بشكلٍ مباشر في إثراء المادة التعليمية من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة، وبرامج مميزة، تساعد في توسيع خبرات المتعلم، وإشباع حاجاته.