تشكل القيادة محورًا مهمًا ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حدٍّ سواء، خاصةً في ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقّدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية، فهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
عملية القيادة هي ذلك العنصر الإنساني الذي يقود العاملين ويحفزهم إلى تحقيق أهداف التنظيم، والقيادة ليست ميزة شخصية في شخص القائد، ولكنها محصلة لمركب معقد من الفرد، والمجموعة، وظروف التنظيم. والقائد الناجح هو الذي يستطيع كسب تعاون وتفاهم أفراد مجموعته وإقناعهم بأن في تحقيق أهداف التنظيم نجاحًا شخصيًا وتحقيقًا لأهدافهم الشخصية.
ونجد أن عناية إدارة المشاريع تنحصر عمومًا في تحقيق أهدافه عن طريق الجهود الجماعية المشتركة لمجموعة من الأفراد، فلابد من وجود قيادة للمجموعات. ولا شك أن المدير هو الذي يتولى هذه القيادة في المشروع، وهذا يتطلب أن يقوم بتنسيق مستمر لجهود ونشاط أفراد المجموعة التي يتولي قيادتها حتي يستطيع أن يحقق أهدافها بسهولة. وطالما استخدمت في الماضي طريقة الضغط وفرض النفس بقوة من جهة القيادة كطريقة لتحقيق التنسيق بين جهود الأفراد، إلا أن هذه الطريقة قد أصبحت الآن أقل الطرق كفايةً في إنجاز الأعمال. فالقيادة الحقيقية تتضمن رغبةً من المرؤوسين في التبعية وطاعة القادة وتنفيذ أوامرهم.
يهدف اسلوب حل المشكلات إلى تنمية عدد من المهارات التفكيرية أو الأدائية ، وتنميط خطوات عامة تبدأ بالتفكير الجاد حول المشكلة وتنتهي بحلها ويهدف اسلوب حل المشكلات إلى تحقيق العديد من المطالب وهذا ما سنتعرف علية من خلال هذا الدليل .
الذى يتكون من مفهوم المشكلات ومسبباتها والخطوات العلمية لحل المشكلات وكيفية تحليل المشكلات فى حياتنا والمشكلات الادارية مرورا بكيفة اتخاذ قرار ونصائح لاتخاذ قرار فعال ونسأل الله تعالى التوفيق من اجل النهوض بالتعليم والتنمية ببلدنا الحبيب.
تُعدّ إدارة الموارد البشرية من أهم الوظائف الإدارية، ويرجع ذلك إلى أهمية العنصر البشري ومدى تأثيره على الإنتاجية والكفاءة داخل المؤسسة أو المنظمة، وتختص الموارد البشرية بجذب الموظفين، والاختيار، والتدريب، والتقييم، ومكافأة الموظفين، وأيضًا متابعة قيادة المنظمة والثقافة التنظيمية والتأكد من الامتثال بقوانين العمل. والموارد البشرية هي مجموع الأفراد المشكِّلين للقوى العاملة بمنظمةٍ ما أو قطاع أعمالٍ أو اقتصادٍ ما.
يعتبر مفهوم جودة الحياة من مجالات البحوث الأسرع نموا واهتماما في مجال الطب النفسي خلال القرن الحادي والعشرين وهو مفهوم يعد مقياسا لمدى رفاهية الأفراد والمجتمعات والشعوب.
يُعد موضوع التعليم من الموضوعات التي لا تستغني عنها أمةٌ من الأمم، بل هو السبب الرئيس لتفوق الأمم. ولا يمكن لأي عملٍ أن ينجح مهما كانت الجهود المبذولة له،
مهارات استخدام التفكير الحاسوبي في التدريسMarwaBadr11
يشهد العالم اليوم العديد من التغيرات السريعة والمتلاحقة فى كافة المجالات، الأمر الذى يفرض على المنظمات ضرورة مواكبة تلك التغيرات، والتعامل معها وخلق قدرات تنافسـية تمكنها من البقاء والاستمرار، ليس فقط على الساحة المحلية وإنما أيضاً على الساحة الدولية.
تشكل القيادة محورًا مهمًا ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة على حدٍّ سواء، خاصةً في ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب أعمالها وتعقّدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية واقتصادية واجتماعية، فهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير والتطوير، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية.
عملية القيادة هي ذلك العنصر الإنساني الذي يقود العاملين ويحفزهم إلى تحقيق أهداف التنظيم، والقيادة ليست ميزة شخصية في شخص القائد، ولكنها محصلة لمركب معقد من الفرد، والمجموعة، وظروف التنظيم. والقائد الناجح هو الذي يستطيع كسب تعاون وتفاهم أفراد مجموعته وإقناعهم بأن في تحقيق أهداف التنظيم نجاحًا شخصيًا وتحقيقًا لأهدافهم الشخصية.
ونجد أن عناية إدارة المشاريع تنحصر عمومًا في تحقيق أهدافه عن طريق الجهود الجماعية المشتركة لمجموعة من الأفراد، فلابد من وجود قيادة للمجموعات. ولا شك أن المدير هو الذي يتولى هذه القيادة في المشروع، وهذا يتطلب أن يقوم بتنسيق مستمر لجهود ونشاط أفراد المجموعة التي يتولي قيادتها حتي يستطيع أن يحقق أهدافها بسهولة. وطالما استخدمت في الماضي طريقة الضغط وفرض النفس بقوة من جهة القيادة كطريقة لتحقيق التنسيق بين جهود الأفراد، إلا أن هذه الطريقة قد أصبحت الآن أقل الطرق كفايةً في إنجاز الأعمال. فالقيادة الحقيقية تتضمن رغبةً من المرؤوسين في التبعية وطاعة القادة وتنفيذ أوامرهم.
يهدف اسلوب حل المشكلات إلى تنمية عدد من المهارات التفكيرية أو الأدائية ، وتنميط خطوات عامة تبدأ بالتفكير الجاد حول المشكلة وتنتهي بحلها ويهدف اسلوب حل المشكلات إلى تحقيق العديد من المطالب وهذا ما سنتعرف علية من خلال هذا الدليل .
الذى يتكون من مفهوم المشكلات ومسبباتها والخطوات العلمية لحل المشكلات وكيفية تحليل المشكلات فى حياتنا والمشكلات الادارية مرورا بكيفة اتخاذ قرار ونصائح لاتخاذ قرار فعال ونسأل الله تعالى التوفيق من اجل النهوض بالتعليم والتنمية ببلدنا الحبيب.
تُعدّ إدارة الموارد البشرية من أهم الوظائف الإدارية، ويرجع ذلك إلى أهمية العنصر البشري ومدى تأثيره على الإنتاجية والكفاءة داخل المؤسسة أو المنظمة، وتختص الموارد البشرية بجذب الموظفين، والاختيار، والتدريب، والتقييم، ومكافأة الموظفين، وأيضًا متابعة قيادة المنظمة والثقافة التنظيمية والتأكد من الامتثال بقوانين العمل. والموارد البشرية هي مجموع الأفراد المشكِّلين للقوى العاملة بمنظمةٍ ما أو قطاع أعمالٍ أو اقتصادٍ ما.
يعتبر مفهوم جودة الحياة من مجالات البحوث الأسرع نموا واهتماما في مجال الطب النفسي خلال القرن الحادي والعشرين وهو مفهوم يعد مقياسا لمدى رفاهية الأفراد والمجتمعات والشعوب.
يُعد موضوع التعليم من الموضوعات التي لا تستغني عنها أمةٌ من الأمم، بل هو السبب الرئيس لتفوق الأمم. ولا يمكن لأي عملٍ أن ينجح مهما كانت الجهود المبذولة له،
مهارات استخدام التفكير الحاسوبي في التدريسMarwaBadr11
يشهد العالم اليوم العديد من التغيرات السريعة والمتلاحقة فى كافة المجالات، الأمر الذى يفرض على المنظمات ضرورة مواكبة تلك التغيرات، والتعامل معها وخلق قدرات تنافسـية تمكنها من البقاء والاستمرار، ليس فقط على الساحة المحلية وإنما أيضاً على الساحة الدولية.
يعتمد نجاح المنظمات الحديثة في تحقيق أهدافها على كفاءة وفاعلية الموارد البشرية العاملة لديها؛ إذ إن هناك اتفاق عام بين رجال الإدارة، على أن العنصر البشري هو أهم مورد للمنظمة وعليه تتوقف كفاءة استخدام باقي الموارد في المنظمة، وذلك لأن الإنسان بما يملكه من مهارات وقدرات وبما يتمتع به من رغبة في العمل هو العنصر الحاسم لتحقيق الكفاءة الإنتاجية للمنظمات في عالم اليوم.
تعرّف الجدارات على أنها مجموعة من الخصائص الشخصية المشتركة الموجودة لدى القادة والمطلوبة لتحقيق أداء متميز، علمًا أنها تشتمل على السلوكيات والمعارف والمهارات العملية التي تعتبر جوهرية وأساسية لأي عملٍ طالما أنها تدعم عملية إنجاز الإستراتيجية.
التعاون هو أساس نجاح الأفراد والمجتمعات، فهو يعمل على ازدهار المجتمعات والنهوض بها، كما في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، والتعاون حسب ما جاء في علم الاجتماع، هو آلية يتبعها مجموعة من الكائنات الحيّة بغض النظر عن ماهية هذا الكائن فقد يكون إنسان أو حيوان أو نبات، تعمل معاً لتحقيق منفعة مشتركة فيما بينهم، ويعتبر نقيض التنافس الذي تكون المنفعة الشخصية فيه هي الدافع، وقد يكون التعاون مع نفس الصنف من الكائن الحي أو تعاون أصناف مختلفة من الكائنات الحية مع بعضها البعض. ويعتبر بناء فرق العمل يتيح الفرصة لإبراز احسن الصفات الموجودة
في الأشخاص ويثري النقاش وتتولد الأفكار ويؤدي في النهاية إلى إنجاز الأعمال وحل المشكلات و يعتبر بناء فرق العمل المخطط والمدروس أعطى لنتائج العمل بعدًا جديدًا.
تعتبر القيادة واحدةً من أهم عوامل النجاح، بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة ومتنوّعة، وهذا الأمر لم يأتِ من فراغ؛ بل أتى ممّا لمسه الناس من أهمية وجود قائدٍ يأخذ بزمام الأمور ويقودهم إلى النجاح الذي يطمحون إليه؛ فالقيادة ليست مغنمًا؛ بل هي عبء على من حملها بإخلاص، ولم يطلب أيّ مغانم من ورائها. لا يمكن حصر أهمية القيادة في مجالٍ واحد فقط دون المجالات الأخرى العديدة والمتنوّعة؛ فالقيادة ضروريّة في كافّة مجالات الحياة المختلفة، وكلّما ازداد عدد الناس؛ ألحّت الضرورة على وجود قائدٍ قادرٍ على تولّي أمور هؤلاء الناس بأعدادهم الكبيرة هذه، فالأمر ليس سهلًا، ويحتاج إلى مواصفاتٍ عاليةٍ ومتميّزة لا تتوافر عند كل الناس؛ كالقدرة على التفكير العقلاني، وفيما يصب بالصالح العام، بالإضافة إلى القدرة على إيجاد الحلول الإبداعيّة لكافّة المشاكل التي قد تعترض طريقه، علاوةً على الأمانة، والصدق، والإخلاص في العمل، والعديد من المميّزات الأخرى الهامّة والتي إن توفّرت في شخصٍ معيّن أطلق عليه لقب القائد المثالي؛ لذلك كانت هناك حاجة ماسة لعمل مثل هذا البرنامج التدريبي الذي سيساعدنا في بناء الشخصية القيادية.
كثيرًا ما تحرص المنظمات على إعداد خطط إستراتيجية لإداراتها وتجدول مهامها وأعمالها وفق واقعها الحالي والرؤى المستقبلية التي تسعى لتحقيقها، متناسيةً جانبًا أساسيًا في خدماتها، وهي سمعتها، وقيمتها أمام الشركاء والعملاء.
تعتمد السمعة المؤسسية للمنظمات على المسؤوليات الأخلاقية، ولكونها أحد الموجودات غير الملموسة، فهي تشكل ركنًا هامًا تحرص المنظمة على بنائه والمحافظة عليه، كما أن السمعة المؤسسية مفهوم اقتصادي يدل على الجودة بشكلها العام، ويميز بين الجودة الفعلية والجودة المتوقعة نظير الخدمات التي تقدمها.
تعتبر القيادة من أهم الوظائف الإدارية التي يمارسها المدير وذلك لأن الخطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتتناولها العقول والأيدي والآلات لتنجزها حسب الأهداف المقررة والمراحل المحددة.
لَعِبت المرأة على مر التاريخ دوراً حيوياً وحاسمًا في التكوين الثقافي والتأثير الفعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وخلال القرن الماضي، حققت المرأة خطوات عملاقة على صعيد تعزيز دورها في مختلف المجالات، بما فيها السياسية والتعليمية والقانونية والاجتماعية، وتولت بنجاح واقتدار قيادة اقتصادات كبرى كما نجحت أيضاً في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والأسرية.
تتمتع النساء بشكل عام بسمات خاصة ومواهب وملكات مميزة تنبع من طبيعتها الاجتماعية. ولكن هل يكفي ذلك لتشغل المرأة أدور قيادية؟! بالطبع لا.
تقول النظرية السلوكية أن القادة يتم صناعتهم خطوة بخطوة من خلال عمليات متواصلة تدعم إمكانياتهم وتصقلها.
وغالباً ما يختلف الأسلوب القيادي بين المرأة والرجل، حيث تعتمد المرأة أسلوب «التغيير الإيجابي» في القيادة، وتمزج ما بين التركيز والذكاء العاطفي، وتميل للتواصل بانفتاح ومشاركة المسؤوليات بشكل تام، مع التركيز على التفاصيل، وإبداء التزام أكبر مما يبديه الرجال وعليه، فإن أسلوب المرأة في القيادة يكون أقل استبداداً وأكثر شمولية من أسلوب الرجل.
إن مفهوم الانتماء والولاء المؤسسي يعتبر من المفاهيم الإدارية الحديثة وقد حظي هذا المفهوم باهتمام العديد من الباحثين منذ أمد بعيد وحتى يومنا هذا ويعزى هذا الاهتمام إلى ما للولاء المؤسسي من تأثيرات هامة على كثير من سلوكيات واتجاهات الأفراد وماله من انعكاسات على الفرد والمنظمة على حد سواء. فيفترض أن يكون الولاء المؤسسي من أولى السلوكيات الطبيعية والمهمة التي يجب أن يتصف بها سلوك الأفراد في التنظيم . وبالتالي فإن للولاء المؤسسي أهمية في حياة المنظمات وله أثره الواضح على سير العمل فيها وتحقيقها لأهدافها بشكل فاعل متميز، وعلى مدى ارتباطه بالسلوك المؤسسي الذي يلعب دوراً هاماً في توجيه الأفراد العاملين داخل التنظيم الوجهة الصحيحة
يرتبط مفهوم القيادة بالجماعات الرياضية أكثر من ارتباطها بالأفراد الرياضين، حيث تُعدّ القيادة شكلًا من أشكال التفاعل الاجتماعي الذي يحدث بين القائد والأتباع (الأفراد)، كما أنها تُعدّ سلوكًا يقوم به القائد الرياضي؛ لمساعدة فريقه على تحقيق أهدافه.
تعتبر الخلافات في العمل من أكثر العوامل التي تؤثر على الكفاءة الإنتاجية للمنظمة أو المؤسسة، فالخلاف كثيرًا ما يتطور إلى نزاعاتٍ وعدم تكيف، وبالتالي يؤثر على العطاء والأداء الإنجازي للمنظمة.
الانتماء الوظيفي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة العربية السعودية
نشأة المؤسسة، الرؤيا والرسالة في تنمية و زرع الولاء للمؤسسة تنظيما و إداراة
تعتبر العلاقات العامة أحد أهم التعبيرات التي تعني بناء علاقة متبادلة بين المنظمات وعامة الناس، من خلال القيام باتصال إستراتيجي فيما بينهم للوصول إلى منفعة متبادلة، إذ يهدف هذا الاتصال إلى تكوين تصورٍ عام للمؤسسة من خلال التأثير والمُشاركة والتواصل بين أصحاب المصلحة المعنيين بواسطة العديد من المنصات.
لا تشترط العلاقات العامة إجراء اتصالٍ واحدٍ فقط، بل هي مجموعة من الاتصالات التي يُمكن استخدامها للحفاظ على علاقات المنفعة بين الأشخاص والمنظمة، وقد توسّع نطاق العلاقات العامة وأصبح نطاقًا واسعًا جدًا؛ لأنّ العلاقة بين المنظمة والعامة تُركز على الفهم المتبادل والنقاش عوضًا عن فرض رأي واحد من قِبل جانبٍ واحد، وقد كان قسم العلاقات العامة قسمًا صغيرًا في الشركات التي تضم أربعة أقسام رئيسية؛ قسم المالية، وقسم العمليات، وقسم التسويق، وقسم شؤون الموظفين أو إدارة الموارد البشرية
يسعى الإنسان الطموح لتكوين شخصيةٍ متكاملةٍ، تتميز بصفاتٍ عديدة، من أهمها، القدرة على الحديث أمام الناس بكل ثقةٍ، واتزان، وإيصال الفكرة التي لديه إلى المستمعين، ومن المفيد أن يعتمد في ذلك على أساسٍ قوي، وهو معرفة مفتاح احتياجات الناس ومتطلباتهم ورغباتهم ومخاطبتهم من خلالها، فالرغبات، وحب الحياة، والنجاح، والسعادة والرفاهية، كلها أمور حياتية تُريدها الناس، وهذا الأمر يُسهّل على الإنسان التحدث بثقةٍ أمام الناس.
كانت التربية وما تزال طريق الأمم إلى المستقبل، ومن المشهور أن النظام التربوي أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة، بل هو العمود الفقري لبقية الأنظمة الاجتماعية؛ لما له من أهميةٍ كبرى في حياة المجتمعات وسر نهضتها وتقدُّمها، والنظام التربوي -كغيره من الأنظمة- لا يقوم عموده ولا تؤدّى رسالته حتى تكتمل حبات عِقده، وتمسِك بزمامه قيادةٌ تربويةٌ فاعلةٌ قادرةٌ على تشخيص الداء ومكامن الخلل، وتجاوز كل المعوقات والتحديات، وبما أننا نعيش ثورةً تكنولوجيةً معرفيةً متنامية، وتحولاتٍ وتغيراتٍ متسارعة، وأصبحنا نعيش في قريةٍ كونيةٍ صغيرة
يعتمد نجاح المنظمات الحديثة في تحقيق أهدافها على كفاءة وفاعلية الموارد البشرية العاملة لديها؛ إذ إن هناك اتفاق عام بين رجال الإدارة، على أن العنصر البشري هو أهم مورد للمنظمة وعليه تتوقف كفاءة استخدام باقي الموارد في المنظمة، وذلك لأن الإنسان بما يملكه من مهارات وقدرات وبما يتمتع به من رغبة في العمل هو العنصر الحاسم لتحقيق الكفاءة الإنتاجية للمنظمات في عالم اليوم.
تعرّف الجدارات على أنها مجموعة من الخصائص الشخصية المشتركة الموجودة لدى القادة والمطلوبة لتحقيق أداء متميز، علمًا أنها تشتمل على السلوكيات والمعارف والمهارات العملية التي تعتبر جوهرية وأساسية لأي عملٍ طالما أنها تدعم عملية إنجاز الإستراتيجية.
التعاون هو أساس نجاح الأفراد والمجتمعات، فهو يعمل على ازدهار المجتمعات والنهوض بها، كما في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، والتعاون حسب ما جاء في علم الاجتماع، هو آلية يتبعها مجموعة من الكائنات الحيّة بغض النظر عن ماهية هذا الكائن فقد يكون إنسان أو حيوان أو نبات، تعمل معاً لتحقيق منفعة مشتركة فيما بينهم، ويعتبر نقيض التنافس الذي تكون المنفعة الشخصية فيه هي الدافع، وقد يكون التعاون مع نفس الصنف من الكائن الحي أو تعاون أصناف مختلفة من الكائنات الحية مع بعضها البعض. ويعتبر بناء فرق العمل يتيح الفرصة لإبراز احسن الصفات الموجودة
في الأشخاص ويثري النقاش وتتولد الأفكار ويؤدي في النهاية إلى إنجاز الأعمال وحل المشكلات و يعتبر بناء فرق العمل المخطط والمدروس أعطى لنتائج العمل بعدًا جديدًا.
تعتبر القيادة واحدةً من أهم عوامل النجاح، بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة ومتنوّعة، وهذا الأمر لم يأتِ من فراغ؛ بل أتى ممّا لمسه الناس من أهمية وجود قائدٍ يأخذ بزمام الأمور ويقودهم إلى النجاح الذي يطمحون إليه؛ فالقيادة ليست مغنمًا؛ بل هي عبء على من حملها بإخلاص، ولم يطلب أيّ مغانم من ورائها. لا يمكن حصر أهمية القيادة في مجالٍ واحد فقط دون المجالات الأخرى العديدة والمتنوّعة؛ فالقيادة ضروريّة في كافّة مجالات الحياة المختلفة، وكلّما ازداد عدد الناس؛ ألحّت الضرورة على وجود قائدٍ قادرٍ على تولّي أمور هؤلاء الناس بأعدادهم الكبيرة هذه، فالأمر ليس سهلًا، ويحتاج إلى مواصفاتٍ عاليةٍ ومتميّزة لا تتوافر عند كل الناس؛ كالقدرة على التفكير العقلاني، وفيما يصب بالصالح العام، بالإضافة إلى القدرة على إيجاد الحلول الإبداعيّة لكافّة المشاكل التي قد تعترض طريقه، علاوةً على الأمانة، والصدق، والإخلاص في العمل، والعديد من المميّزات الأخرى الهامّة والتي إن توفّرت في شخصٍ معيّن أطلق عليه لقب القائد المثالي؛ لذلك كانت هناك حاجة ماسة لعمل مثل هذا البرنامج التدريبي الذي سيساعدنا في بناء الشخصية القيادية.
كثيرًا ما تحرص المنظمات على إعداد خطط إستراتيجية لإداراتها وتجدول مهامها وأعمالها وفق واقعها الحالي والرؤى المستقبلية التي تسعى لتحقيقها، متناسيةً جانبًا أساسيًا في خدماتها، وهي سمعتها، وقيمتها أمام الشركاء والعملاء.
تعتمد السمعة المؤسسية للمنظمات على المسؤوليات الأخلاقية، ولكونها أحد الموجودات غير الملموسة، فهي تشكل ركنًا هامًا تحرص المنظمة على بنائه والمحافظة عليه، كما أن السمعة المؤسسية مفهوم اقتصادي يدل على الجودة بشكلها العام، ويميز بين الجودة الفعلية والجودة المتوقعة نظير الخدمات التي تقدمها.
تعتبر القيادة من أهم الوظائف الإدارية التي يمارسها المدير وذلك لأن الخطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتتناولها العقول والأيدي والآلات لتنجزها حسب الأهداف المقررة والمراحل المحددة.
لَعِبت المرأة على مر التاريخ دوراً حيوياً وحاسمًا في التكوين الثقافي والتأثير الفعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وخلال القرن الماضي، حققت المرأة خطوات عملاقة على صعيد تعزيز دورها في مختلف المجالات، بما فيها السياسية والتعليمية والقانونية والاجتماعية، وتولت بنجاح واقتدار قيادة اقتصادات كبرى كما نجحت أيضاً في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والأسرية.
تتمتع النساء بشكل عام بسمات خاصة ومواهب وملكات مميزة تنبع من طبيعتها الاجتماعية. ولكن هل يكفي ذلك لتشغل المرأة أدور قيادية؟! بالطبع لا.
تقول النظرية السلوكية أن القادة يتم صناعتهم خطوة بخطوة من خلال عمليات متواصلة تدعم إمكانياتهم وتصقلها.
وغالباً ما يختلف الأسلوب القيادي بين المرأة والرجل، حيث تعتمد المرأة أسلوب «التغيير الإيجابي» في القيادة، وتمزج ما بين التركيز والذكاء العاطفي، وتميل للتواصل بانفتاح ومشاركة المسؤوليات بشكل تام، مع التركيز على التفاصيل، وإبداء التزام أكبر مما يبديه الرجال وعليه، فإن أسلوب المرأة في القيادة يكون أقل استبداداً وأكثر شمولية من أسلوب الرجل.
إن مفهوم الانتماء والولاء المؤسسي يعتبر من المفاهيم الإدارية الحديثة وقد حظي هذا المفهوم باهتمام العديد من الباحثين منذ أمد بعيد وحتى يومنا هذا ويعزى هذا الاهتمام إلى ما للولاء المؤسسي من تأثيرات هامة على كثير من سلوكيات واتجاهات الأفراد وماله من انعكاسات على الفرد والمنظمة على حد سواء. فيفترض أن يكون الولاء المؤسسي من أولى السلوكيات الطبيعية والمهمة التي يجب أن يتصف بها سلوك الأفراد في التنظيم . وبالتالي فإن للولاء المؤسسي أهمية في حياة المنظمات وله أثره الواضح على سير العمل فيها وتحقيقها لأهدافها بشكل فاعل متميز، وعلى مدى ارتباطه بالسلوك المؤسسي الذي يلعب دوراً هاماً في توجيه الأفراد العاملين داخل التنظيم الوجهة الصحيحة
يرتبط مفهوم القيادة بالجماعات الرياضية أكثر من ارتباطها بالأفراد الرياضين، حيث تُعدّ القيادة شكلًا من أشكال التفاعل الاجتماعي الذي يحدث بين القائد والأتباع (الأفراد)، كما أنها تُعدّ سلوكًا يقوم به القائد الرياضي؛ لمساعدة فريقه على تحقيق أهدافه.
تعتبر الخلافات في العمل من أكثر العوامل التي تؤثر على الكفاءة الإنتاجية للمنظمة أو المؤسسة، فالخلاف كثيرًا ما يتطور إلى نزاعاتٍ وعدم تكيف، وبالتالي يؤثر على العطاء والأداء الإنجازي للمنظمة.
الانتماء الوظيفي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة العربية السعودية
نشأة المؤسسة، الرؤيا والرسالة في تنمية و زرع الولاء للمؤسسة تنظيما و إداراة
تعتبر العلاقات العامة أحد أهم التعبيرات التي تعني بناء علاقة متبادلة بين المنظمات وعامة الناس، من خلال القيام باتصال إستراتيجي فيما بينهم للوصول إلى منفعة متبادلة، إذ يهدف هذا الاتصال إلى تكوين تصورٍ عام للمؤسسة من خلال التأثير والمُشاركة والتواصل بين أصحاب المصلحة المعنيين بواسطة العديد من المنصات.
لا تشترط العلاقات العامة إجراء اتصالٍ واحدٍ فقط، بل هي مجموعة من الاتصالات التي يُمكن استخدامها للحفاظ على علاقات المنفعة بين الأشخاص والمنظمة، وقد توسّع نطاق العلاقات العامة وأصبح نطاقًا واسعًا جدًا؛ لأنّ العلاقة بين المنظمة والعامة تُركز على الفهم المتبادل والنقاش عوضًا عن فرض رأي واحد من قِبل جانبٍ واحد، وقد كان قسم العلاقات العامة قسمًا صغيرًا في الشركات التي تضم أربعة أقسام رئيسية؛ قسم المالية، وقسم العمليات، وقسم التسويق، وقسم شؤون الموظفين أو إدارة الموارد البشرية
يسعى الإنسان الطموح لتكوين شخصيةٍ متكاملةٍ، تتميز بصفاتٍ عديدة، من أهمها، القدرة على الحديث أمام الناس بكل ثقةٍ، واتزان، وإيصال الفكرة التي لديه إلى المستمعين، ومن المفيد أن يعتمد في ذلك على أساسٍ قوي، وهو معرفة مفتاح احتياجات الناس ومتطلباتهم ورغباتهم ومخاطبتهم من خلالها، فالرغبات، وحب الحياة، والنجاح، والسعادة والرفاهية، كلها أمور حياتية تُريدها الناس، وهذا الأمر يُسهّل على الإنسان التحدث بثقةٍ أمام الناس.
كانت التربية وما تزال طريق الأمم إلى المستقبل، ومن المشهور أن النظام التربوي أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة، بل هو العمود الفقري لبقية الأنظمة الاجتماعية؛ لما له من أهميةٍ كبرى في حياة المجتمعات وسر نهضتها وتقدُّمها، والنظام التربوي -كغيره من الأنظمة- لا يقوم عموده ولا تؤدّى رسالته حتى تكتمل حبات عِقده، وتمسِك بزمامه قيادةٌ تربويةٌ فاعلةٌ قادرةٌ على تشخيص الداء ومكامن الخلل، وتجاوز كل المعوقات والتحديات، وبما أننا نعيش ثورةً تكنولوجيةً معرفيةً متنامية، وتحولاتٍ وتغيراتٍ متسارعة، وأصبحنا نعيش في قريةٍ كونيةٍ صغيرة
ارجو لكم السعادة في حياتكم المهنية والشخصية
اشكركم اشكر اعجابكم اعتز بصداقتكم ارجو ان نبقى على تواصل
سنظل نحارب الفساد حتى نقتلعه من ارض سورية ومؤسساتها
ارجو نشر المقالات والفديو في اكبر المجموعات الوطنية لان الفيس بوك الصهيوني الماسوني منع زر المشاركة عندي
عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة – شهادة عليا بالاقتصاد طرطوس – سورية
Phon:369100
Fax:369200 – ALRAHMANABD@GMAIL.COM
كل عام وانتم ومن تحبون وسورية بالف خير
اشكركم اشكر اعجابكم اعتز بصداقتكم ارجو لكم السعادة ارجو ان نبقى على تواصل
عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة – شهادة عليا بالاقتصاد
طرطوس – سورية – ALRAHMANABD@GMAIL.COM
http://www.facebook.com/home.php
رابط جديد لحساب جديد من اجل اضافة المزيد من الاصدقاء
إن مدير المدرسة يعد أهم عنصر ذي تأثير في أي مدرسة... فقيادته هي التي تحدد نوعية التربية في المدرسة، وطبيعة مناخ التعلم، ومستوى مهنية المعلمين ونوعية أخلاقهم ودرجة اهتمامهم بالطلاب... فإذا كانت المدرسة تقليدية، وذات شخصية غير واضحة، وغير مبتكرة، ودرجة تركيزها متدنية واهتمامها منخفض بالطلاب... أو إذا كان تميزها في التدريس مرتفعًا، وجودة أدائها في الأنشطة عالية، وأن الطلاب يقدمون أفضل ما لديهم من إمكانات، فإن الأصابع تتجه إلى قيادة مدير المدرسة كمفتاح للنجاح أو للفشل.
يشهد العالم-وبشكلٍ مستمر-تطوراتٍ متلاحقةٍ وسريعةٍ أثّرت في بيئة الأعمال ووضع المنظمات، حيث يُطلب منها أن تتواكب في أدائها مع ما تفرضه هذه المتغيرات من متطلبات، فلم يعد البقاء في السوق للمنظمات الأصلح فقط؛ بل للمنظمات المحققة للتميز والتي تتسم بالمقدرة التنافسية.
وارتكازًا إلى الدور الذي تضطلع به القيادات التنفيذية في المنظمات وتحمُّلها القدر الأكبر من المسؤولية في تخطيط سياسات العمل وصناعة القرارات، والتي يتوقف عليها نجاح المنظمة في تحقيق أهدافها؛ فإن الأمر يتطلب نبذ التقاليد الإدارية الموروثة التي لا تعتمد على الفكر الإداري المتطور ولا تتلاءم مع التطورات التقنية المتسارعة، والاهتمام بتجديد وتنمية مهارات هذه القيادات ودعمها بالمنهجية العلمية المستجدة في الفكر الإداري، والتجارب الناجحة للممارسات القيادية التطبيقية