تتناول الوثيقة وظيفة الموارد البشرية من حيث تعريفها وأهميتها في الاستثمار، حيث تمثل الموارد البشرية العنصر الأساسي في نجاح الشركات. كما تسلط الضوء على تاريخ تطور إدارة الموارد البشرية وكيف أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهيكل التنظيمي للمنظمات المعاصرة. في النهاية، تؤكد الوثيقة على أهمية هذه الوظيفة في تعزيز الاستدامة والنجاح داخل المؤسسات.

1. ‫الشعبية‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الجزائرية‬ ‫الجمهورية‬
‫قسم‬:‫التسيير‬ ‫علو‬
‫المقياس‬:
‫الفوج‬:‫رقم‬02
‫اعداد‬ ‫من‬:‫اشراف‬ ‫تحت‬:
-‫فاندي‬ ‫زهرة‬ ‫سلس‬
- -‫بشرى‬ ‫ويس‬
-‫فتيحة‬ ‫ساسي‬
‫الموارد‬ ‫لوظيفة‬ ‫التاريخي‬ ‫التطور‬ ‫و‬ ‫طبيعة‬
‫البشرية‬

2. ‫المقدمة‬
‫المبحث‬‫األول‬:‫وظيفة‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬
‫المطلب‬‫األول‬:‫تعريف‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫وظيفة‬
‫المطلب‬‫الثاني‬:‫نبذة‬‫الموارد‬ ‫ادارة‬ ‫عن‬ ‫تاريخية‬
‫البشرية‬
‫المبحث‬‫الثاني‬:‫طبيعة‬‫الموارد‬ ‫وظيفة‬
‫البشرية‬
‫الخاتمة‬.

3. ‫المقدمة‬:
‫الشركات‬ ‫بين‬ ‫الشرسة‬ ‫المنافسة‬ ‫ان‬
‫العالمية‬ ‫و‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫المحلية‬ ‫و‬ ‫االقليمية‬
‫تنمية‬ ‫في‬ ‫باالستثمار‬ ‫االهتمام‬ ‫فرضت‬ ‫العمالقة‬
‫يستبدل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫البشري‬ ‫العنصر‬
‫المفكر‬ ‫فهو‬ ‫التطور‬ ‫درجة‬ ‫بلغت‬ ‫مهما‬ ‫بالتكنولوجيا‬
,‫المنظمة‬ ‫أرباح‬ ‫زيادة‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫المبتكر‬ ‫و‬ ‫المبدع‬
‫العنصر‬ ‫في‬ ‫االستثمار‬ ‫خالل‬ ‫االمن‬ ‫يتأثر‬ ‫لن‬
‫البشري‬.
‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫القاء‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫نود‬ ‫و‬
‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫وظيفة‬ ‫تطور‬ ‫كيفية‬ ‫و‬.

4. ‫المبحث‬‫األول‬:‫وظيفة‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬
‫المطلب‬‫األول‬:‫تعريف‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫وظيفة‬
‫بالنسبة‬ ‫استثمارا‬ ‫و‬ ‫موردا‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫تعتبر‬
‫الى‬‫المنظمة‬,‫و‬‫و‬ ‫استغالل‬ ‫و‬ ‫استخدام‬ ‫تستطيع‬ ‫لكي‬
‫يتطلب‬ ‫أنه‬ ‫بمعنى‬ ‫تسييره‬ ‫فعليها‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬ ‫تنمية‬
‫تخطيط‬,‫تنظيم‬,‫توجيه‬‫تقييم‬ ‫و‬.
‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫تعني‬ ‫و‬‫في‬‫ما‬ ‫منظمة‬..‫جميع‬ ‫هم‬
‫فيها‬ ‫والعاملين‬ ،‫لها‬ ‫المنتمين‬ ‫األفراد‬ ‫أو‬ ‫البشر‬..‫سواء‬
‫مرؤوسين‬ ‫أو‬ ‫رؤساء‬ ‫كانوا‬..‫معهم‬ ‫تعاقدت‬ ‫األفراد‬ ‫وهؤالء‬
‫راتب‬ ‫مقابل‬ ‫محدد‬ ‫عمل‬ ‫أو‬ ‫وظيفية‬ ‫بمهام‬ ‫للقيام‬ ُ‫المنظمة‬
‫محددة‬ ‫عينية‬ ‫ومزايا‬ ،‫ومكافآت‬ ،‫وتعويضات‬ ،‫أجر‬ ‫أو‬..‫على‬
‫بأعمالهم‬ ‫قيامهم‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ُ‫األفراد‬ ِ‫ء‬‫هؤال‬ َ‫م‬‫يلتز‬ ‫أن‬
‫الشركة‬ ‫أو‬ ‫المنظمة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫إليهم‬ ‫الموكلة‬..
‫باستراتيجية‬‫وهذه‬ ،‫الشركة‬ ‫تلك‬ ‫أو‬ ‫المنظمة‬ ‫هذه‬

5. ،‫ورسالة‬ ،‫رؤية‬ ‫على‬ ‫تشتمل‬ ُ‫االستراتيجية‬
‫إلى‬ ُ‫المنظمة‬ ‫تسعى‬ ‫ومعنوية‬ ‫مادية‬ ‫وأهداف‬
‫تحقيقها‬..

6. ‫المطلب‬‫الثاني‬:‫نبذة‬‫الموارد‬ ‫وظيفة‬ ‫عن‬ ‫تاريخية‬
‫البشرية‬
‫قرنين‬ ‫الى‬ ‫يرجع‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫وظيفة‬ ‫تاريخ‬ ‫ان‬
‫الصناعية‬ ‫النهضة‬ ‫عصر‬ ‫الى‬ ‫اي‬ ‫تقريبا‬ ‫الزمان‬ ‫من‬
‫العنصر‬ ‫أهمية‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫بدأ‬ ‫اذ‬‫البشري‬,‫فبدأت‬
‫الصناعية‬ ‫المنظمات‬ ‫و‬ ‫الشركات‬‫بانشاء‬‫ادارات‬
‫بالموظفين‬ ‫خاصة‬,‫تعتني‬ ‫و‬ ‫شؤونهم‬ ‫في‬ ‫تبحث‬
‫مختلفة‬ ‫بمسميات‬ ‫سميت‬ ‫و‬ ‫بهم‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫بكل‬
‫بداية‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫ادارة‬ ‫مصطلح‬ ‫ظهر‬ ‫بحيث‬
‫القرن‬ ‫من‬ ‫الستينيات‬20‫المصطلح‬ ‫هذا‬ ‫ظهور‬ ‫و‬
‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫مدرسة‬ ‫لظهور‬ ‫بداية‬ ‫نقطة‬ ‫كان‬
,‫عام‬ ‫حتى‬ ‫التسمية‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫استقر‬1980
‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫ادارة‬ ‫الى‬ ‫فتغير‬.

7. ‫المبحث‬‫الثاني‬:‫طبيعة‬‫الموارد‬ ‫وظيفة‬
‫البشرية‬
‫الوظائف‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫وظيفة‬ ‫تختلف‬
‫النشاط‬ ‫طبيعة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أي‬(‫ادارية‬,‫تسويقية‬ ‫أو‬ ‫مالية‬)
‫تختلف‬ ‫و‬‫أيظا‬‫النوعية‬ ‫حيث‬ ‫من‬,‫عظم‬ ‫و‬ ‫الحجم‬
‫حيث‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫عاتقها‬ ‫على‬ ‫الملقاة‬ ‫المسؤولية‬
‫ألدائها‬ ‫المطلوبة‬ ‫المواصفات‬:‫التعليم‬,
‫الخبرة‬,‫المهارة‬,‫التدرب‬.‫تختلف‬ ‫و‬‫ضروف‬‫حيث‬ ‫من‬ ‫ادائها‬
‫العمل‬ ‫ظروف‬(‫المادية‬,‫االظاءة‬,‫الحرارة‬‫الرطوبة‬ ‫و‬)...

8. ‫الخاتمة‬:
‫بأن‬ ‫لتا‬ ‫تبين‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫وظيفة‬‫الموارد‬
‫لإلدارة‬ ‫النابض‬ ‫القلب‬ ‫بمثابة‬ ‫تعتبر‬ ‫البشرية‬‫و‬
‫المنظمة‬‫الحديثة‬‫ألنها‬ ‫وذلك‬‫تقوم‬‫بوظائف‬‫ومهام‬
‫للمؤسسة‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫في‬ ‫مكانتها‬ ‫تعزز‬
‫وت‬‫عتبر‬‫في‬ ‫والديمومة‬ ‫البقاء‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫وسيلة‬
‫النشاط‬‫والنجاح‬.

9. ‫حول‬ ‫بحث‬‫وظيفة‬‫الموارد‬‫البشرية‬
‫لمسابقة‬ ‫المتوجهين‬ ‫يساعد‬
‫المتصرف‬ http://www.wadilarab.com/t5633-
topic#ixzz4MndIxwqx