محاضرة قدمتها خلال مقرر الاخلاقيات والمهنية في كلية الطب بكليات الفارابي بالرياض بتاريخ 12 و13 -10-2016م

1. ‫د‬.‫عباس‬ ‫محمد‬ ‫غياث‬
‫الحيوية‬ ‫األخالقيات‬ ‫قسم‬ ‫مساعد‬ ‫أستاذ‬
‫الطب‬ ‫كلية‬–‫الفارابي‬ ‫كليات‬(‫الرياض‬)

2. ‫الناس‬ ‫مساعدة‬ ‫تريد‬‫؟‬
‫األهل‬ ‫رغبة‬
‫المجموع‬
‫المالي‬ ‫الكسب‬
‫االجتماعية‬ ‫المكانة‬

3. ‫العبادات‬ ‫العقيدة‬
‫المعامالت‬ ‫األخالق‬
‫الشريعة‬
‫االسالمية‬

4. ‫األخالق‬‫لغة‬(‫والطبع‬ ‫السجية‬ ‫وهو‬ ،ٍ‫ق‬ُ‫ل‬ُ‫خ‬ ‫جمع‬.)
‫اصطالحا‬( :‫باألفعال‬ ‫تترجم‬ ‫نفسية‬ ‫حالة‬)‫ج‬ ‫لها‬ ،‫األخالق‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫انبان؛‬
(‫ظاهري‬ ‫وجانبصلوكي‬ ،‫باطني‬ ‫نفسي‬ ‫جانب‬)‫الطب‬ ‫هي‬ ‫فالسجايا‬‫اع‬.
‫الطباع‬ ‫لهذه‬ ‫المترجم‬ ‫الفعل‬ ‫هو‬ ‫والسلوك‬.
‫األخالقيات‬:‫ال‬ ‫من‬ ‫الجيد‬ ‫الخلق‬ ‫وتمييز‬ ‫األخالق‬ ‫دراسة‬ ‫منهجية‬ ‫هي‬‫خلق‬
‫والخطأ‬ ‫الصواب‬ ‫تحديد‬ ‫ومعايير‬ ‫الجيد‬ ‫غير‬
‫اإلسالمية‬ ‫األخالق‬ ‫علم‬:
‫والقبيح‬ ‫والحسن‬ ،‫والشر‬ ‫الخير‬ ‫علم‬ ‫هو‬.
‫والعواطف‬ ‫واألحكام‬ ‫األفكار‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ،‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫ويطلق‬
‫وعلى‬ ‫الظواهر‬ ‫هذه‬ ‫يدرس‬ ‫الذي‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫كما‬ ،‫والعادات‬
‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫تطبيقات‬.

5. ‫توجهاتها‬ ‫اهم‬:‫اليونان‬ ‫فالسفة‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫األخالق‬(‫سقراط‬)،
‫الفالسف‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫واألخالق‬ ،‫الغرب‬ ‫فالسفة‬ ‫نظر‬ ‫وفي‬‫ة‬
‫المسلمين‬
‫في‬ ‫األخالق‬ ‫أمثلة‬ ‫من‬‫اليونان‬ ‫الفالسفة‬ ‫نظر‬‫المن‬ ‫مذهب‬‫فعة‬
‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬ ،‫الفردية‬‫الغرب‬ ‫فالسفة‬‫مذهب‬
‫العامة‬ ‫المنفعة‬:‫ع‬ ‫البشر‬ ‫منفعة‬ ‫ينشد‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬ ‫على‬ ‫إن‬،‫امة‬
‫ب‬ ‫ال‬ ،‫بنتائجها‬ ‫الفعل‬ ‫أخالقية‬ ‫وتقاس‬ ،‫الحيوانات‬ ‫حتى‬،‫بواعثها‬
‫الشر‬ ‫وتجنب‬ ،‫الخير‬ ‫لفعل‬ ‫الوحيد‬ ‫العامل‬ ‫هو‬ ،‫والجزاء‬.

6. ‫العقلي‬ ‫االتجاه‬:
‫لقب‬ ‫كالفارابي‬ ‫المسلمون‬ ‫الفالسفة‬ ‫ويمثله‬(‫بالمعل‬‫الثاني‬ ‫م‬)‫بعد‬
‫كتاب‬ ‫له‬ ،‫مسكويه‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ،‫أرسطو‬(‫األخالق‬ ‫تهذيب‬)
‫فيه‬ ‫يقول‬:‫وابنصين‬ ‫رذيلتين؛‬ ‫بين‬ ‫وسط‬ ‫الفضيلة‬‫بالشيخ‬ ‫رف‬ُ‫ع‬ ‫ا‬
،‫وأطبائهم‬ ‫العرب‬ ‫فالسفة‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫فيلسوف‬ ،‫الرئيس‬‫تعمق‬
‫رشد‬ ‫وابن‬ ‫و‬ ،‫أرسطو‬ ‫فلسفة‬ ‫درس‬ ‫في‬
،‫الروحي‬ ‫االتجاه‬‫المتصوفة‬ ‫ويمثله‬‫ب‬ ‫جمع‬ ‫ثالث‬ ‫واتجاه‬‫ين‬
‫االتجاهين‬‫كتابي‬ ‫صاحب‬ ‫الغزالي‬ ‫حامد‬ ‫أبو‬ ‫االمام‬ ‫ويمثله‬
‫الفالسفة‬ ‫وتهافت‬ ‫الدين‬ ‫علوم‬ ‫إحياء‬

7. ‫الفرق‬ ‫ما‬‫؟‬

8. ‫والقصد‬ ‫العقيدة‬ ‫خصوصية‬
‫والموت‬ ‫والمرض‬ ‫الصحة‬ ‫لمفاهيم‬ ‫النظرة‬ ‫خصوصية‬
‫االلتزام‬ ‫خصوصية‬
‫الوسيلة‬ ‫خصوصية‬
‫التبعات‬ ‫خصوصية‬(‫النتائج‬)
‫الطبيب‬ ‫لعمل‬ ‫الضابطة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األخالقية‬ ‫المنظومة‬
‫المسلم‬ ‫الطبيب‬ ‫عند‬ ‫العامة‬ ‫السلوكية‬ ‫الفضائل‬
‫المرضى‬ ‫مع‬ ‫بالتعامل‬ ‫المرتبطة‬ ‫السلوكية‬ ‫الفضائل‬
‫الزمالء‬ ‫مع‬ ‫بالتعامل‬ ‫المرتبطة‬ ‫السلوكية‬ ‫الفضائل‬

9. ‫النية‬
‫الممارسة‬ ‫عبادية‬(‫االجر‬ ‫احتساب‬)
‫ص‬‫النفس‬ ‫لحفظ‬ ‫بب‬:‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫صئل‬‫عليه‬
‫وتق‬ ‫به‬ ‫نتداوى‬ ‫ودواء‬ ‫نسترقيها‬ ‫الرقى‬ ‫عن‬ ‫وسلم‬‫نتقيها‬ ‫اة‬
‫قال‬ ‫؟‬‫شيئا‬ ‫هللا‬ ‫قدر‬ ‫من‬ ‫ترد‬ ‫هل‬‫هللا‬ ‫قدر‬ ‫من‬ ‫هي‬.
‫الشافعي‬ ‫وقال‬:
‫الورى‬ ‫طبيب‬ ‫لي‬ ‫طلبوا‬...‫السماء‬ ‫طبيب‬ ‫انا‬ ‫وطلبت‬
‫الدواء‬ ‫ليعطي‬ ‫هذا‬ ‫طبيبان‬...‫الشفاء‬ ‫فيه‬ ‫ليجعل‬ ‫وذاك‬

10. ▪‫ادم‬ ‫بني‬ ‫لنفس‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫تكريم‬(َ‫ن‬ْ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ك‬ ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ل‬ َ‫و‬ُ‫ه‬‫َا‬‫ن‬ْ‫ل‬َ‫م‬َ‫ح‬ َ‫و‬ َ‫م‬َ‫د‬‫آ‬ ‫ي‬ِ‫ن‬َ‫ب‬ ‫ا‬‫ي‬ِ‫ف‬ ْ‫م‬
َّ‫الط‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬‫َا‬‫ن‬ْ‫ق‬َ‫ز‬ َ‫ر‬ َ‫و‬ ِ‫ر‬ْ‫ح‬َ‫ب‬ْ‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ر‬َ‫ب‬ْ‫ال‬‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬‫َا‬‫ن‬ْ‫ل‬َّ‫ض‬َ‫ف‬ َ‫و‬ ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ب‬ِ‫ي‬ْ‫ن‬َّ‫م‬ِ‫م‬ ٍ‫ير‬ِ‫ث‬َ‫ك‬
‫يال‬ ِ‫ض‬ْ‫ف‬َ‫ت‬ ‫َا‬‫ن‬ْ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬–‫االسراء‬70)‫تعالى‬ ‫وقال‬ ،(َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ح‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬َ‫أ‬َ‫ك‬
‫ًا‬‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬َ‫ج‬ َ‫اس‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫ا‬َ‫ي‬ْ‫ح‬َ‫أ‬)
▪‫تعالى‬ ‫فقال‬ ‫يهدمها‬ ‫من‬ ‫وملعون‬ ‫قتلها‬ ‫فحرم‬( :‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬َ‫و‬َ‫س‬ْ‫ف‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫وا‬‫ل‬
ِ‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ َّ‫اَّلل‬ َ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ح‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ال‬()‫االسرا‬‫ء‬33)
▪‫الحديث‬ ‫وفي‬(‫وحديد‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫جاء‬ ‫بحديدة‬ ‫نفسه‬ ‫قتل‬ ‫من‬‫في‬ ‫ته‬
‫ق‬ ‫ومن‬ ‫أبدا‬ ‫مخلدا‬ ‫خالدا‬ ‫جهنم‬ ‫نار‬ ‫في‬ ‫بطنه‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫يتوجأ‬ ‫يده‬‫تل‬
‫مخلد‬ ‫خالدا‬ ‫جهنم‬ ‫نار‬ ‫في‬ ‫يتحساه‬ ‫يده‬ ‫في‬ ‫فسمه‬ ‫بسم‬ ‫نفسه‬‫أبدا‬ ‫ا‬)

11. ▪‫الصحة‬:‫هو‬ ‫العالمي‬ ‫تعريفها‬(‫السالمة‬ ‫من‬ ‫حالة‬(‫الرفاه‬)‫الجس‬‫دية‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫الخلو‬ ‫فقط‬ ‫وليست‬ ‫واالجتماعية‬ ‫والنفسية‬ ‫والعقلية‬‫أو‬ ‫مرض‬
‫االعاقة‬( )‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫دستور‬)
▪‫اإلسالم‬ ‫في‬:
▪‫ورعايتها‬ ‫حمايتها‬ ‫واجب‬ ‫نعمة‬" :‫علي‬ ‫لنفسك‬ ‫وإن‬ ‫حقا‬ ‫عليك‬ ‫لربك‬ ‫إن‬‫ك‬
‫حقا‬"‫وكذلك‬"‫حقا‬ ‫عليك‬ ‫لجسدك‬ ‫إن‬”
▪”‫طي‬ ‫و‬ ،‫الغنى‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫اتقى‬ ‫لمن‬ ‫والصحة‬ ،‫اتقى‬ ‫لمن‬ ‫بالغنى‬ ‫بأس‬ ‫ال‬‫ب‬
‫النعيم‬ ‫من‬ ‫النفس‬)،
▪‫اليقين‬ ‫بعد‬ ‫نعمة‬ ‫اكبر‬ ‫وهي‬(‫ع‬ ‫يعطي‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ، ‫العافية‬ ‫هللا‬ ‫وسلوا‬‫خيرا‬ ‫بد‬
‫يقين‬ ‫بعد‬ ‫معافاة‬ ‫من‬)

12. ‫المرض‬:‫بخير‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫وقدر‬ ‫هللا‬ ‫أقدار‬ ‫من‬ ‫هو‬
"‫لنا‬ ‫هللا‬ ‫كتب‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫يصيبنا‬ ‫لن‬ ‫قل‬"9/51)–
‫للصابر‬ ‫ابتالء‬‫عظيم‬ ‫أجر‬ ‫عليه‬-”َّ‫ن‬ َ‫و‬ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ن‬َ‫ل‬ َ‫و‬ْ‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫ء‬ْ‫َي‬‫ش‬ِ‫ب‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ف‬ ْ‫َو‬‫خ‬
َ ْ‫األ‬ َ‫و‬ ِ‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ْ‫م‬َ ْ‫األ‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ٍ‫ص‬ْ‫ق‬َ‫ن‬ َ‫و‬ ِ‫وع‬ُ‫ج‬ْ‫ال‬ َ‫و‬ِ‫ش‬َ‫ب‬ َ‫و‬ ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫م‬َّ‫ث‬‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫س‬ُ‫ف‬ْ‫ن‬ِ‫ر‬
َ‫ين‬ ِ‫ر‬ِ‫ب‬‫ا‬َّ‫ص‬‫ال‬”(‫البقرة‬:155)
‫ذنوب‬ ‫وكفارة‬ ‫توبة‬ ‫فرصة‬:‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬‫صلى‬
‫قال‬ ‫انه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬"‫وال‬ ‫نصب‬ ‫من‬ ‫المسلم‬ ‫يصيب‬ ‫ما‬
‫يشاكها‬ ‫الشوكة‬ ‫حتى‬ ‫غم‬ ‫وال‬ ‫أذى‬ ‫وال‬ ‫حزن‬ ‫وال‬ ‫هم‬ ‫وال‬ ‫وصب‬
‫خطاياه‬ ‫بها‬ ‫هللا‬ ‫كفر‬ ‫إال‬."

13. ▪‫بالوقاية‬ ‫اإلسالم‬ ‫اهتمام‬:
▪﴿ِ‫ة‬َ‫ك‬‫ل‬ْ‫ه‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ْ‫م‬‫ِيك‬‫د‬ْ‫ي‬َ‫أ‬ِ‫ب‬ ‫وا‬‫ق‬ْ‫ل‬‫ت‬ َ‫ال‬َ‫و‬﴾[‫البقرة‬:195]،
▪(‫رحيما‬ ‫بكم‬ ‫كان‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫انفسكم‬ ‫تقتلوا‬ ‫وال‬( )4/29)
▪‫الحديث‬ ‫وفي‬”‫الثالث‬ ‫المالعن‬ ‫اتقوا‬:‫ال‬ ‫طريق‬ ‫وفي‬ ‫الموارد‬ ‫وفي‬ ‫الظل‬ ‫في‬ ‫التبرز‬‫ناس‬"
▪"‫الكرم‬ ‫يحب‬ ‫كريم‬ ،‫النظافة‬ ‫يحب‬ ‫نظيف‬ ،‫الطيب‬ ‫يحب‬ ‫طيب‬ ‫هللا‬ ‫إن‬.‫فنائ‬ ‫فنظفوا‬‫كم‬
‫وساحاتكم‬"
▪"‫تنامون‬ ‫حين‬ ‫بيوتكم‬ ‫في‬ ‫النار‬ ‫التتركوا‬"،
▪”...‫صدقة‬ ‫لك‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫والعظم‬ ‫والشوكة‬ ‫الحجر‬ ‫واماطتك‬."
▪‫الطاعون‬ ‫عن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫وقال‬(‫و‬ ، ‫عليه‬ ‫تقدموا‬ ‫فال‬ ‫بأرض‬ ‫به‬ ‫إذاصمعتم‬‫إذا‬
‫منه‬ ‫فرارا‬ ‫تخرجوا‬ ‫فال‬ ‫بها‬ ‫وأنتم‬ ‫بأرض‬ ‫وقع‬)

14. ▪‫بالعالج‬ ‫اإلسالم‬ ‫اهتمام‬:
▪‫التداوي‬ ‫عن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫سئل‬‫ت‬ ‫فقال‬‫داووا‬
‫هللا‬ ‫عباد‬‫مر‬ ‫وقال‬ ‫دواء‬ ‫له‬ ‫انزل‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫داء‬ ‫ينزل‬ ‫لم‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬‫ة‬
‫الهرم‬ ‫إال‬ ‫شفاء‬‫ق‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫الرجل‬ ‫أعطي‬ ‫ما‬ ‫خير‬ ‫فما‬ ‫قالوا‬‫ال‬
‫حسن‬ ‫خلق‬)،
▪‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫وقال‬(‫داء‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬,‫مع‬ ‫أنزل‬ ‫إال‬‫ه‬
‫يا‬ ‫قيل‬ ‫؛‬ ‫السام‬ ‫إال‬ ،‫جهله‬ ‫من‬ ‫وجهله‬ ،‫علمه‬ ‫من‬ ‫دواء،علمه‬
‫هللا‬ ‫رسول‬:‫قال‬ ‫السام؟‬ ‫وما‬:‫الموت‬)

15. ▪‫حياة‬ ‫نهاية‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ‫لحياة‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫انتقال‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الموت‬
▪‫بالميت‬ ‫االعتناء‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬:
▪‫الجثة‬ ‫احترام‬" :‫اإلثم‬ ‫في‬ ‫الحي‬ ‫عظم‬ ‫ككسر‬ ‫الميت‬ ‫عظم‬ ‫كسر‬"،
▪‫الميت‬ ‫عورات‬ ‫عن‬ ‫البصر‬ ‫غض‬( :‫ميت‬ ‫وال‬ ‫حي‬ ‫فخذ‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫وال‬)،
▪‫ب‬ ‫ابو‬ ‫قبله‬ ‫وقد‬ ،‫مظعون‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫قبل‬ ‫فقد‬ ‫تقبيله‬ ‫اجاز‬‫بعد‬ ‫الصديق‬ ‫كر‬
،‫يحتضر‬ ‫وهو‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضى‬ ‫فاطمة‬ ‫وقبلته‬ ‫موته‬
▪‫الجنازة‬ ‫باتباع‬ ‫امر‬(‫عليه‬ ‫يصلى‬ ‫حتى‬ ‫معه‬ ‫وكان‬ ، ‫واحتسابا‬ ‫إيمانا‬ ، ‫مسلم‬ ‫جنازة‬ ‫اتبع‬ ‫من‬‫ويفرغ‬ ‫ا‬
‫أحد‬ ‫مثل‬ ‫قيراط‬ ‫كل‬ ، ‫بقيراطين‬ ‫األجر‬ ‫من‬ ‫يرجع‬ ‫فإنه‬ ، ‫دفنها‬ ‫من‬)،
▪‫قوله‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫فقد‬ ‫به‬ ‫بالرفق‬ ‫وامر‬(‫تزلز‬ ‫وال‬ ‫تزعزعوها‬ ‫فال‬ ‫نعشها‬ ‫رفعتم‬ ‫فاذا‬‫لوها‬
‫وارفقوا‬)،‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫ميمونة‬ ‫المؤمنين‬ ‫ام‬ ‫جنازة‬ ‫في‬
▪‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫فقد‬ ‫المسلم‬ ‫غير‬ ‫جنازة‬ ‫اكرم‬ ‫حتى‬ ‫بل‬‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أن‬‫مرت‬ ‫وسلم‬
‫له‬ ‫فقيل‬ ، ‫فقام‬ ‫جنازة‬ ‫به‬:‫فقال‬ ، ‫يهودي‬ ‫جنازة‬ ‫إنها‬:‫نفسا‬ ‫أليست‬.

16. ▪‫الكفاية‬ ‫فروض‬ ‫من‬ ‫وممارسته‬ ‫الطب‬ ‫تعلم‬(‫على‬ ‫المجتمع‬ ‫وكيل‬ ‫الطبيب‬‫صحته‬)
▪‫لحديث‬ ‫كفايته‬ ‫إلى‬ ‫مطمئنا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫الطب‬ ‫ممارسة‬ ‫على‬ ‫يقدم‬ ‫إال‬" :‫حك‬ ‫ال‬‫إال‬ ‫يم‬
‫تجربة‬ ‫ذو‬"
▪‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫المهني‬ ‫التخصص‬ ‫احترام‬" :‫ف‬ ‫طب‬ ‫عنه‬ ‫يعلم‬ ‫ولم‬ ‫تطبب‬ ‫من‬‫هو‬
‫ضامن‬."
▪‫يقول‬ ‫رسول‬ ‫لقول‬ ‫المستمر‬ ‫بالتعليم‬ ‫العلمية‬ ‫كفاءته‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬" :‫ضالة‬ ‫الحكمة‬
‫ينشدها‬ ‫وجدها‬ ‫أنى‬ ‫المؤمن‬."
▪‫المسلم‬ ‫على‬ ‫المسلم‬ ‫حرمة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫المريض‬ ‫حرمة‬"‫على‬ ‫المسلم‬ ‫كل‬
‫وعرضه‬ ‫وماله‬ ‫دمه‬ ‫حرام‬ ‫المسلم‬"
▪‫كالنساء‬ ‫واحتياجاتها‬ ‫المجتمعية‬ ‫الفئات‬ ‫لتنوع‬ ‫احترامه‬"‫المؤمني‬ ‫أكمل‬‫إيمانا‬ ‫ن‬
‫لنسائهم‬ ‫خياركم‬ ‫وخياركم‬ ‫خلقا‬ ‫أحسنهم‬"‫والمسنين‬ ‫واألطفال‬"‫م‬ ‫ليس‬‫من‬ ‫نا‬
‫كبيرنا‬ ‫ويوقر‬ ‫صغيرنا‬ ‫يرحم‬ ‫لم‬"

17. ‫الشرعية‬ ‫المقاصد‬ ‫بتحقيق‬ ‫محكوم‬ ‫المسلم‬ ‫الطبيب‬
‫المخ‬ ‫الطب‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫الشرعية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫بمنظومة‬ ‫موجه‬ ‫المسلم‬ ‫الطبيب‬‫تلفة‬
‫بحرام‬ ‫يداوي‬ ‫وأال‬ ‫دواءه‬ ‫بسالمة‬ ‫محكوم‬ ‫المسلم‬ ‫الطبيب‬:‫الرسول‬ ‫لقول‬"‫ج‬ ‫ما‬‫عل‬
‫عليهم‬ ‫حرم‬ ‫فيما‬ ‫شفاءكم‬ ‫هللا‬"‫صل‬ ‫قال‬ ‫بالخمر‬ ‫التداوي‬ ‫عن‬ ‫وعندماصئل‬ ،‫هللا‬ ‫ى‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬(‫داء‬ ‫ولكنها‬ ‫بدواء‬ ‫ليست‬ ‫إنها‬.)
‫ب‬ ‫واإلجهاض‬ ،‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫كتغيير‬ ‫حرمتها‬ ‫على‬ ‫المنصوص‬ ‫الممارسات‬ ‫تجنب‬‫غير‬
‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫والوشم‬ ‫الشرعية‬ ‫الضوابط‬" :‫والمستوش‬ ‫الواشمات‬ ‫هللا‬ ‫لعن‬‫مات‬."
‫للعالج‬ ‫الموصلة‬ ‫المادية‬ ‫األسباب‬ ‫إهمال‬ ‫دون‬ ‫الشرعية‬ ‫بالوسائل‬ ‫االستعانة‬،
‫الشرعية‬ ‫كالرقى‬"‫في‬ ‫لما‬ ‫وشفاء‬ ‫ربكم‬ ‫من‬ ‫موعظة‬ ‫جاءتكم‬ ‫قد‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ ‫يا‬
‫للمؤمنين‬ ‫ورحمة‬ ‫وهدى‬ ‫الصدور‬( "10/57)
،‫والسحر‬ ‫والتمائم‬ ‫الشعوذة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المحرمة‬ ‫الوسائل‬ ‫عن‬ ‫البعد‬"‫ت‬ ‫علق‬ ‫من‬‫ميمة‬
‫أشرك‬ ‫فقد‬"،"‫انزل‬ ‫بما‬ ‫كفر‬ ‫فقد‬ ‫يقول‬ ‫بما‬ ‫فصدقه‬ ‫كاهنا‬ ‫أو‬ ‫عرافا‬ ‫أتى‬ ‫من‬‫على‬
‫محمد‬"

18. ‫وااللتزام‬ ‫العواقب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫كطبيب‬ ‫عملك‬ ‫على‬ ‫تترتب‬‫ات‬
▪‫الشرعية‬ ‫األحكام‬ ‫ترتيب‬ ‫في‬ ‫الطبيب‬ ‫دور‬(‫المر‬ ‫أهلية‬ ‫تقييم‬‫يض‬
‫والصالة‬ ‫والصوم‬ ‫الطهارة‬ ‫مثل‬ ‫الشرعي‬ ‫للحكم‬)
▪‫والحدود‬ ‫األحكام‬ ‫إقرار‬ ‫في‬ ‫الطبيب‬ ‫دور‬(‫حال‬ ‫أو‬ ،‫الجنسي‬ ‫االعتداء‬ ‫إثبات‬‫ة‬
‫ر‬ْ‫ك‬ُ‫س‬‫ال‬)
▪‫الفتوى‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫المختص‬ ‫الطبيب‬ ‫دور‬(‫الفقهاء‬ ‫استعانة‬
‫ا‬ ‫المستجدات‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الحقائق‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫باالختصاصيين‬‫مثل‬ ‫لطبية‬
‫الجذعية‬ ‫الخاليا‬ ‫أبحاث‬ ‫أو‬ ‫االستنساخ‬)
▪‫و‬ ،‫المرض‬ ‫أو‬ ‫الطب‬ ‫تلي‬ ‫فقهية‬ ‫بأساسيات‬ ‫اإللمام‬ ‫يقتضي‬ ‫هذا‬‫منها‬:
‫بالعبادات‬ ‫المتعلقة‬ ‫األحكام‬:‫وا‬ ،‫التيمم‬ ،‫الغسل‬ ،‫الوضوء‬ ،‫النجاسات‬ ،‫المياه‬ ‫أحكام‬ ‫مثل‬‫على‬ ‫لمسح‬
‫وصومه‬ ‫المريض‬ ‫وصالة‬ ،‫والخفين‬ ‫الجبائر‬
▪‫الطبية‬ ‫والمسؤولية‬ ،‫الطبية‬ ‫الجراحة‬ ‫و‬ ،‫الطبية‬ ‫والوصفة‬ ،‫الطبي‬ ‫الكشف‬ ‫أحكام‬

19. ▪‫الصبر‬( :‫المحسنين‬ ‫اجر‬ ‫يضيع‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫فان‬ ‫واصبر‬)
▪‫اإلحسان‬‫العمل‬ ‫في‬( :‫المحسنين‬ ‫يحب‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ‫وأحسنوا‬)،(‫واإلحسان‬ ‫بالعدل‬ ‫يأمر‬ ‫هللا‬ ‫ان‬)
▪‫الصالح‬ ‫السمت‬" :‫النبوة‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫واالقتصاد‬ ‫الصالح‬ ‫والسمت‬ ‫الصالح‬ ‫الهدى‬ ‫إن‬"
▪‫الطيب‬ ‫الكالم‬:”‫صدقة‬ ‫الطيبة‬ ‫الكلمة‬"
▪‫االبتسام‬" :‫صدقة‬ ‫لك‬ ‫أخيك‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫تبسمك‬"
▪‫الحياء‬" :‫الحياء‬ ‫اإلسالم‬ ‫وخلق‬ ‫خلقا‬ ‫دين‬ ‫لكل‬ ‫إن‬"
▪‫الرحمة‬" :‫السماء‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫يرحمكم‬ ‫األرض‬ ‫أهل‬ ‫ارحموا‬"
▪‫الرفق‬" :‫زانه‬ ‫إال‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫الرفق‬ ‫كان‬ ‫ما‬" "‫مسلما‬ ‫يروع‬ ‫إن‬ ‫لمسلم‬ ‫يحل‬ ‫ال‬"
▪‫التواضع‬" :‫النار‬ ‫من‬ ‫مقعده‬ ‫فليتبوأ‬ ‫قياما‬ ‫الرجال‬ ‫له‬ ‫يمثل‬ ‫إن‬ ‫أحب‬ ‫من‬"
▪‫الطيبة‬ ‫الصحبة‬" :‫تقي‬ ‫إال‬ ‫طعامك‬ ‫يأكل‬ ‫وال‬ ،‫مؤمنا‬ ‫إال‬ ‫تصاحب‬ ‫ال‬"
▪‫الكربات‬ ‫تفريج‬"‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫كرب‬ ‫من‬ ‫كربة‬ ‫بها‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫فرج‬ ‫الدنيا‬ ‫كرب‬ ‫من‬ ‫كربة‬ ‫مسلم‬ ‫عن‬ ‫فرج‬ ‫من‬"
▪‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التخلق‬ ‫حسن‬(‫ومرضى‬ ‫زمالء‬")‫الحسن‬ ‫الخلق‬ ‫الميزان‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫أثقل‬“

20. ▪‫الصبر‬( :‫المحسنين‬ ‫اجر‬ ‫يضيع‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫فان‬ ‫واصبر‬)
▪‫اإلحسان‬‫العمل‬ ‫في‬( :‫المحسنين‬ ‫يحب‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ‫وأحسنوا‬)،(‫واإلحسان‬ ‫بالعدل‬ ‫يأمر‬ ‫هللا‬ ‫ان‬)
▪‫الصالح‬ ‫السمت‬" :‫النبوة‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫وعشرين‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫واالقتصاد‬ ‫الصالح‬ ‫والسمت‬ ‫الصالح‬ ‫الهدى‬ ‫إن‬"
▪‫الطيب‬ ‫الكالم‬:”‫صدقة‬ ‫الطيبة‬ ‫الكلمة‬"
▪‫االبتسام‬" :‫صدقة‬ ‫لك‬ ‫أخيك‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫تبسمك‬"
▪‫الحياء‬" :‫الحياء‬ ‫اإلسالم‬ ‫وخلق‬ ‫خلقا‬ ‫دين‬ ‫لكل‬ ‫إن‬"
▪‫الرحمة‬" :‫السماء‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫يرحمكم‬ ‫األرض‬ ‫أهل‬ ‫ارحموا‬"
▪‫الرفق‬" :‫زانه‬ ‫إال‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫الرفق‬ ‫كان‬ ‫ما‬" "‫مسلما‬ ‫يروع‬ ‫إن‬ ‫لمسلم‬ ‫يحل‬ ‫ال‬"
▪‫التواضع‬" :‫النار‬ ‫من‬ ‫مقعده‬ ‫فليتبوأ‬ ‫قياما‬ ‫الرجال‬ ‫له‬ ‫يمثل‬ ‫إن‬ ‫أحب‬ ‫من‬"
▪‫الطيبة‬ ‫الصحبة‬" :‫تقي‬ ‫إال‬ ‫طعامك‬ ‫يأكل‬ ‫وال‬ ،‫مؤمنا‬ ‫إال‬ ‫تصاحب‬ ‫ال‬"
▪‫الكربات‬ ‫تفريج‬"‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫كرب‬ ‫من‬ ‫كربة‬ ‫بها‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫فرج‬ ‫الدنيا‬ ‫كرب‬ ‫من‬ ‫كربة‬ ‫مسلم‬ ‫عن‬ ‫فرج‬ ‫من‬"
▪‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التخلق‬ ‫حسن‬(‫ومرضى‬ ‫زمالء‬")‫الحسن‬ ‫الخلق‬ ‫الميزان‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫أثقل‬“

21. ‫الشايع‬ ‫خالد‬ ‫للدكتور‬ ‫تقديم‬ ‫من‬ ‫منقولة‬ ‫التالية‬ ‫الشرائح‬

22. ‫ل‬‫غة‬:‫وهو‬ ،‫د‬ ِ‫قص‬ْ‫م‬ ‫جمع‬:‫المقصود‬ ‫المكان‬ ‫أو‬ ‫الوجهة‬
‫االصطالح‬ ‫وفي‬:‫ج‬ ‫في‬ ‫للشارع‬ ‫الملحوظة‬ ‫والحكم‬ ‫المعاني‬‫ميع‬
‫مالحظتها‬ ‫تختص‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫معظمها؛‬ ‫أو‬ ‫التشريع‬ ‫أحوال‬
‫الشريعة‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫خاص‬ ‫نوع‬ ‫في‬ ‫بالكون‬.
‫الخمس‬ ‫الضرورات‬:‫واحدة‬ ‫وكل‬ ،‫الشريعة‬ ‫مقاصد‬ ‫أهم‬ ‫هي‬
َ ‫منها‬‫د‬ ِ‫قص‬ْ‫م‬‫ع‬ ‫المتفق‬ ‫هللا‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫الوجود‬ ‫ضروري‬‫لى‬
‫الشرائع‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫رعايتها‬:‫و‬ ،‫والعقل‬ ،‫والنفس‬ ،‫الدين‬،‫النسل‬
‫ع‬ ‫المحافظة‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫والدنيا‬ ‫الدين‬ ‫مصالح‬ ‫ألن‬ ‫والمال؛‬‫ليها‬

23. ‫املقصد‬‫ل‬‫األو‬:‫حفظ‬‫الدين‬:‫وهذا‬‫المقصد‬‫يخص‬‫الصحة‬‫الجسدية‬
‫والعقلية‬
.1‫حفظ‬‫الطبي‬ ‫العالج‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ ،‫العبادات‬‫مباشرة‬ ‫سهم‬ُ‫ي‬‫ال‬ ‫حفظ‬ ‫في‬‫عن‬ ‫عبادات‬
،‫الجيدة‬ ‫الصحة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫طريق‬
‫بمسؤوليات‬ ‫للقيام‬ ‫الالزمة‬ ‫والعقلية‬ ‫الجسدية‬ ‫الطاقة‬ ‫العابد‬ ‫يعطي‬ ‫مما‬‫الع‬‫بادات‬.
.2‫العبادات‬‫والصوم‬ ،‫الصالة‬ ‫هي‬ ‫الجسدية‬ ‫الطاقة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬‫والحج‬ ،.
.3‫الصح‬ ‫وكذلك‬ ،‫وجه‬ ‫أكمل‬ ‫على‬ ‫العبادات‬ ‫هذه‬ ‫أداء‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫ال‬ ‫الضعيف‬ ‫الجسد‬‫ة‬
‫العقائد‬ ‫لفهم‬ ‫ضرورية‬ ‫المتوازنة‬
‫للقواعد‬ ‫الخاطئ‬ ‫الفهم‬ ‫ودرء‬.
.4‫ف‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫والحلقات‬ ‫والتمائم‬ ‫والشعوذة‬ ‫السحر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫التداوي‬ ‫تحريم‬‫طبية‬ ‫ائدة‬
‫حفظ‬ ‫تحريمها‬ ‫وفي‬ ،‫هللا‬ ‫بغير‬ ‫والتعلق‬ ‫الشرك‬ ‫من‬ ‫ألنها‬ ‫منها؛‬‫للدين‬

24. ‫املقصد‬‫الثاني‬:‫حفظ‬‫النفس‬:
‫وهذا‬‫هو‬‫املقصد‬‫ي‬ ‫األساس‬،‫للطب‬‫والطب‬‫ال‬‫يمنع‬‫أو‬‫يؤجل‬‫ا‬‫ملوت؛‬
‫ألن‬‫املوت‬‫بيد‬‫هللا‬،‫وحده‬‫لكن‬‫الطب‬‫ل‬‫يحاو‬‫املحافظة‬‫ع‬‫لى‬
‫جودة‬‫عالية‬‫للحياة‬‫حتى‬‫ميقات‬،‫املوت‬‫وهذا‬‫بالحفاظ‬‫عل‬‫ى‬
‫الوظائف‬‫الجسدية‬.

25. .1‫حرمة‬‫منه‬ ‫عضو‬ ‫وأي‬ ‫المسلم‬ ‫دم‬:‫مما‬ ‫وعصمته‬‫علم‬‫الدين‬ ‫من‬
‫بالضرورة‬،‫فال‬‫االعتداء‬ ‫يجوز‬‫و‬ ،‫فأكثر‬ ‫خدش‬ ‫أو‬ ،‫بقتل‬ ‫عليه‬‫قتل‬ ‫ال‬
‫ينفع‬ ‫وال‬ ‫يضره‬ ‫بما‬ ‫فيه‬ ‫والتصرف‬ ،‫ببدنه‬ ‫العبث‬ ‫وال‬ ‫نفسه‬‫ه‬،‫كالخصاء‬ ،
‫ونحوه‬ ،‫والوشم‬‫لموجب‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫سوى‬ ،‫شرعي‬‫من‬ٍ‫حد‬‫ف‬ ‫قصاص‬ ‫أو‬‫ي‬
‫أو‬ ،‫طرف‬ ‫أو‬ ‫نفس‬‫عضو‬ ‫بتر‬‫ال‬ ‫حتى‬ ‫لمرضه‬ ‫مريض‬‫يسيء‬‫إلى‬‫ب‬‫دنه‬
.2‫التداوي‬ ‫اإلسالم‬ ‫شرع‬:‫المق‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫النفس‬ ‫حفظ‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬‫اصد‬
‫ت‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،‫الشخص‬ ‫على‬ ‫واجبا‬ ‫جعله‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ،‫التشريع‬ ‫من‬ ‫الكلية‬‫ركه‬
‫المرض‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ،‫عجزه‬ ‫أو‬ ،‫أعضائه‬ ‫أحد‬ ‫أو‬ ،‫نفسه‬ ‫تلف‬ ‫إلى‬ َ ‫يفض‬
‫حدوثه‬ ‫قبل‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫الوقاية‬ ‫وشرع‬ ،‫غيره‬ ‫إلى‬ ‫ضرره‬ ‫ينتقل‬،‫ا‬
َ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫لقول‬ ‫المرض‬ ‫عن‬ ‫االبتعاد‬ ‫وكذلك‬«‫ال‬‫مص‬ ‫على‬ ‫ممرض‬ ‫يورد‬‫ح‬»
(‫مسلم‬ ‫صحيح‬)

26. .3‫أنه‬‫ال‬‫اح‬َ‫ب‬ُ‫ي‬‫بدنه‬ ‫من‬ ‫شيء‬‫باإلباحة‬
.4‫حماية‬‫والدته‬ ‫قبل‬ ‫له‬ ‫الشرع‬:‫ال‬ ‫على‬ ‫الجناية‬ ‫في‬ ‫الدية‬ ‫فأوجب‬،‫جنين‬
‫مع‬‫اإلثم‬
.5‫تحريم‬‫اإلجهاض‬:‫عقوبتها‬ ‫لوجبت‬ ‫جنينها‬ ‫أم‬ ‫أجهضت‬ ‫فلو‬‫د‬ِ‫ب‬‫ية‬
‫الجنين‬‫لورثته‬
.6‫النهي‬‫الموت‬ ‫تمني‬ ‫عن‬:َ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ،‫باإلنسان‬ ‫نزل‬ ‫لضر‬«َ ‫ال‬
َ ‫يتمنين‬ِ ‫وت‬َ‫م‬‫ال‬ ‫أحدكم‬ُ ‫من‬‫أصابه‬ ‫ضر‬»(‫متفق‬‫عليه‬)
.7‫حفظ‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المحظورات‬ ‫إباحة‬‫النفس‬‫يدفع‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫منه‬ ‫يلزمه‬‫عن‬
‫نفسه‬‫الهال‬‫ك‬‫تعالى‬ ‫لقوله‬(ِ‫ن‬َ‫م‬َ‫ف‬َ‫ر‬ْ‫ي‬َ‫غ‬ ٍ‫ة‬َ‫ص‬َ‫م‬ْ‫خ‬َ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ر‬‫ط‬ْ‫ض‬‫ا‬‫ف‬َ‫غ‬ َ َّ‫اَّلل‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ٍ‫م‬ْ‫ث‬ِ ِ‫إل‬ ٍ‫ف‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫ج‬َ‫ت‬‫م‬ٌ‫م‬‫ي‬ ِ‫ح‬َ‫ر‬ ٌ‫ور‬(
3)‫سورة‬‫المائدة‬

27. ‫المقصد‬‫الثالث‬:‫حفظ‬‫العقل‬:
-‫حرم‬‫هللا‬‫تعالى‬‫كل‬‫مسكر‬‫وحرم‬‫القليل‬‫والكثير‬‫من‬،‫المسكرات‬‫وحرمت‬
‫المسكرات‬‫والمخدرات‬‫وتحريم‬‫استخدام‬‫المخدر‬‫إال‬‫في‬‫الضرورة‬‫وعند‬‫الحا‬‫جة؛‬
-‫عن‬‫طريق‬‫عالج‬‫األمراض‬‫الجسدية‬‫حيث‬‫إن‬‫عالج‬‫الجسد‬‫من‬‫آالمه‬‫يزيح‬
‫الضغط‬‫العصبي‬‫الذي‬‫يؤثر‬‫على‬‫الحالة‬‫العقلية‬.
-‫وكذلك‬‫عالج‬‫الحاالت‬‫النفسية‬‫لحفظ‬‫الوظائف‬،‫العقلية‬‫وأيضا‬‫عالج‬‫إدم‬‫ان‬
‫الكحوليات‬‫والمخدرات‬‫لمنع‬‫تدهور‬‫الحالة‬‫العقلية‬‫لإلنسان‬.

28. ‫المقصد‬‫الرابع‬:‫حفظ‬‫النسل‬:
-‫التأكد‬‫من‬‫العناية‬‫الجيدة‬‫باألطفال‬‫حتى‬‫يصبحوا‬‫أفرادا‬‫أصحاء‬‫في‬‫الم‬‫جتمع‬
‫يمكنهم‬‫تقديم‬‫نسل‬‫جديد‬‫ذي‬‫صحة‬،‫جيدة‬
-‫عالج‬‫عقم‬‫الذكور‬‫واإلناث‬
-‫العناية‬‫بالسيدات‬‫الحوامل‬‫والعناية‬‫باألطفال‬‫في‬‫مرحلة‬‫ما‬‫قبل‬‫الوالدة‬
-‫تحريم‬‫اإلجهاض‬‫إال‬،‫للضرورة‬‫كما‬‫لو‬‫أخبر‬‫األطباء‬‫الثقات‬‫أن‬‫بقاء‬‫الجن‬‫ين‬
‫يؤدي‬‫إلى‬‫موت‬‫األم‬
-‫تحريم‬‫استئصال‬‫القدرة‬‫على‬‫اإلنجاب‬‫في‬‫الرجل‬‫أو‬‫المرأة‬:‫وهو‬‫ما‬‫يعرف‬
‫باإلعقام‬‫أو‬‫التعقيم‬‫اال‬‫لضرورة‬‫شرعية‬‫معتبرة‬
-
-

29. ‫المقصد‬‫الخامس‬:‫حفظ‬‫المال‬:
-‫حيث‬‫إن‬‫أموال‬‫أي‬‫مجتمع‬‫تعتمد‬‫على‬‫األنشطة‬‫المنتجة‬‫التي‬‫يق‬‫وم‬‫بها‬
‫المواطنون‬،‫األصحاء‬
-‫المحافظة‬‫على‬‫صحة‬‫األجيال‬‫وعالج‬‫أي‬‫أمراض‬‫يضمن‬‫الحفاظ‬‫عل‬‫ى‬
‫األموال‬.
-‫المجتمعات‬‫ذات‬‫الصحة‬‫العامة‬‫المتدنية‬‫أقل‬‫إنتاجا‬‫من‬‫المجتمعات‬‫ذات‬
‫الصحة‬‫العامة‬‫الجيدة‬.
-‫أهمية‬‫مراعاة‬‫الظروف‬‫المادية‬‫للمرضى‬‫وعدم‬‫إثقالهم‬‫بتكاليف‬‫ال‬‫عالج‬
‫عن‬‫طريق‬‫المبالغة‬‫في‬‫صرف‬،‫األدوية‬‫وإجراء‬‫الفحوصات‬‫واألش‬‫عة‬
‫والتحاليل‬‫التي‬‫ال‬‫حاجة‬‫لها‬

31. ‫تعريف‬‫الفقهية‬ ‫القواعد‬
‫القواعد‬:‫لغة‬ ‫وهي‬ ، ‫قاعدة‬ ‫جمع‬:‫األساس‬.
‫واصطالحا‬:، ‫جزيئاتها‬ ‫على‬ ‫منطبقة‬ ‫كلية‬ ‫قضية‬
‫والفقهية‬:‫لغة‬ ‫والفقه‬ ، ‫للفقه‬ ‫صناعي‬ ‫مصدر‬:‫ا‬‫لفهم‬
‫مطلقا‬،‫واصطالحا‬:‫العمل‬ ‫الشرعية‬ ‫باألحكام‬ ‫العلم‬‫ية‬
‫التفصيلية‬ ‫أدلتها‬ ‫من‬ ‫المكتسبة‬.

33. ‫للطب‬ ‫وممارستك‬ ‫دراستك‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫نيتك‬ ‫صحح‬
‫مرضى‬ ‫يعالج‬ ‫طبيب‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أنت‬
‫مريضة‬ ‫أجساد‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫مرضاك‬
‫رح‬ ‫فاستجلب‬ ،‫هللا‬ ‫بأقدار‬ ‫مرضاك‬ ‫لعالج‬ ‫ميسر‬ ‫أنت‬‫مة‬
‫وإتقانك‬ ‫خلقك‬ ‫بحسن‬ ‫عليك‬ ‫وبركته‬ ‫هللا‬
‫أبطله‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫أعمله‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫سبب‬ ‫أنت‬
‫ر‬ ‫وقبلهم‬ ،‫ومرضاك‬ ‫زمالءك‬ ‫فيك‬ ‫يحبب‬ ‫الخلق‬ ‫حسن‬‫بك‬
‫ورسولك‬(‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬...)

34. ‫الم‬ ‫المحاضرة‬ ‫في‬ ‫شاركتها‬ ‫التي‬ ‫القصة‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬،‫اضية‬
‫من‬ ‫مقاال‬ ‫اكتب‬500-750‫أن‬ ‫للمسلم‬ ‫ينبغي‬ ‫كيف‬ ‫عن‬ ‫كلمة‬
‫األسئ‬ ‫عن‬ ‫باالجابة‬ ‫ذكرته‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬ ‫في‬ ‫يتصرف‬‫لة‬
‫التالية‬:
‫باختصار‬ ‫الموقف‬ ‫ما‬‫؟‬
‫المسلم‬ ‫أخالقيات‬ ‫الموقف‬ ‫بهذا‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫نافى‬ ‫اين‬‫؟‬
‫اذكر‬3-5‫هذ‬ ‫مثل‬ ‫تفعل‬ ‫ال‬ ‫لكي‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫عملية‬ ‫خطوات‬‫ا‬
‫التصرف؟‬
‫اليها‬ ‫رجعت‬ ‫التي‬ ‫والمصادر‬ ‫المراجع‬ ‫اذكر‬(‫واألحاديث‬ ‫اآليات‬ ‫السيما‬)